Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 5

‫المطلب الثالث‬

‫ازمة جنوب شرق اسيا‬


‫بعد اكثر من ثالثون عاما من النمو االقتصادي السريع الذي أدت الى‬ ‫‪o‬‬
‫نعت بلدان شرق اسيا ب"النمور االسيوية" ‪ .‬وجدت هذه البلدان نفسها‬
‫امام واحدة من اعنف االزمات االقتصادية المالية في هدا العصر !!‬
‫شهدت األسواق المالية لدول جنوب شرق اسيا يوم االثنين‬ ‫‪o‬‬
‫‪ 1997/10/27‬ازمة مالية ابتدات من تايلوندا وامتدت الي كوريا‬
‫الجنوبية و ماليزيا و بلدان أخرى في المنطقة‬

‫لنمور اآلسيوية األربعة' مصطلح‬


‫اقتصادي أطلق على اقتصادات كوريا‬
‫الجنوبية وتايوان وسنغافورة وهونغ كونغ‪.‬‬
‫شهدت اقتصادات تلك الدول في الفترة ما‬
‫بين أوائل الستينيات والتسعينيات‪ ،‬قفزة‬
‫اقتصادية وعمليات تصنيع سريعة‬
‫وحققت معدالت نمو عالية بشكل استثنائي‬
‫‪.‬تجاوزت ‪ %7‬سنويا‬

‫‪ )1‬أسباب ازمة جنوب شرق اسيا ‪:‬‬


‫‪ ‬الاخنفاظ احلاد يف قمية "البات" بعد الاعامتد عىل نظام سعر الرصف الثابت‬
‫جعز احلساب اجلاري و الارصاف يف حتديد سعر الرسف الفعيل‬ ‫‪‬‬
‫الاقرتاض األجنيب قصري الاجل‬ ‫‪‬‬
‫ضعف الارشاف و الرقابة احلكومية‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع قمية ادلوالر األمرييك‬ ‫‪‬‬
‫اخنفاض أسعار الفاءدة يف ادلول الصناعية أدت اىل تدفقات يف رؤوس األموال‬ ‫‪‬‬
‫‪ )2‬نتاءج ازمة جنوب شرق اسيا ‪:‬‬
‫‪ ‬تراجع يف الظروف املعيشية‬
‫ارتفاع البطاةل و اخنفاض أجور العامل‬ ‫‪‬‬
‫ركود اقتصادي حاد يف املنطقة‬ ‫‪‬‬
‫غرق األسواق املالية الاسيوية‬ ‫‪‬‬

‫‪ )3‬سياسة عالجها ‪:‬‬


‫لجات النمور االسيوية الى صندوق النقد الدولي و البنك الدولي و‬
‫التنسيق مع الدول المتقدمة حيث قامت ب ‪:‬‬
‫‪ ‬نرش حكومات يف التعلمي و اعداد عامل مؤهلني‬
‫‪ ‬التأكيد عن وجود اسهم مستمثرة و مصداقيهتا‬
‫معرفة جحم ادليون‬ ‫‪‬‬
‫إقامة محالت إعالمية‬ ‫‪‬‬
‫معاجلة نسبة املديونية‬ ‫‪‬‬

‫‪ .‬وضح الرسم البياني نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي في دول نمور آسيا األربعة في الفترة ما بين عام ‪ 1960‬وعام ‪2014‬‬

‫المصلب الرابع‬
‫ازمة الرهن العقاري‬
‫من أخطر األزمات المالية التي ظهرت على سطح االقتصاد بشكل مفاجئ‪،‬‬ ‫‪o‬‬
‫وكان ذلك بسبب زيادة منح عالية النسب من القروض في البنوك ونتيجة لتراكم‬
‫المنح المقدمة من البنوك أدى ذلك لتهديد قطاع العقارات في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪ ،‬كما ودمرت البنوك المانحة للقروض‪ ،‬وتبعتها األسواق المالية‬
‫العالمية مما خلق تهديد اقتصاديًا ماليًا‬

‫اسباب ازمة الرهن العقاري‬ ‫‪.1‬‬


‫ادى االزدهار لسوق العقارات في أمريكا ما بين عام ‪ 2006 – 2001‬شجع البنوك وشركات اإلقراض على اللجوء‬ ‫‪‬‬
‫لرفع نسبة اإلقراض العقاري وذلك بمنح المقترضين القروض بدون ضمانات وكفاالت مالية بالمقابل الزيادة في نسبة‬
‫الفائدة بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من األرباح لمؤسسات اإلقراض‪.‬‬

‫ارتفاع سعر الفائدة أدى إلحداث تغيرات في طبيعة السوق األميركية ومنها؛ انخفاض أسعار المنازل‪ ،‬وارتفاع نسبة‬ ‫‪‬‬
‫العاجزين عن سداد قروضهم العقارية في الواليات المتحدة‪.‬‬
‫ارتفاع حجم القروض الغير مدفوعة من قبل األفراد بنحو ‪ 100‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ارتفاع عدد المنازل المعروضة للبيع بالواليات المتحدة بنسبة ‪ %75‬ذلك سنة ‪ ،2007‬فقد وصل عددها إلى ‪2.2‬‬ ‫‪‬‬
‫مليون دوالر أي ما يمثل نحو ‪ %1‬من عدد المساكن بالواليات المتحدة‪.‬‬
‫تراجعت قدرة البنوك على تمويل الشركات واألفراد هذا ما أدى إلى انخفاض اإلنفاق االستثماري واالستهالكي مما‬ ‫‪‬‬
‫حذر بحدوث كساد عالمي خالل الفترة المقبلة‬
‫انتقلت أزمة الرهن من الواليات المتحدة األمريكية إلى القارة اآلسيوية واألوروبية‪ ،‬وذلك بسبب ارتباط المؤسسات‬ ‫‪‬‬
‫المالية بالسوق المالي األمريكي مما زادت في خطورة األزمة المالية العالمية‪.‬‬

‫نتائج أزمة الرهن العقاري‬ ‫‪.2‬‬


‫عدد كبير من شركات اإلقراض العقاري أعلنت إفالسها ومنها؛ شركة نيو سينتشري فايننشال‬ ‫‪‬‬
‫كوربوريشن‪ ،‬وشركة أميركان هوم مورغيج إنفستمن‬
‫دهورت كبير بأسهم البورصات مما أدى إلي انخفاض كبير في أسعار اسهم مصاريف أمريكا‬ ‫‪‬‬
‫إلغاء عمل الكثير من موظفي شركات العقارات والبنوك المقرضة ومن هذه الشركات؛ كانتري وايد‬ ‫‪‬‬
‫وهي أكبر كبرى مؤسسات القروض العقارية في أمريكيا‬
‫عدد كبير من األمريكيين بنسبة مليونين إلى ثالثة ماليين يواجهون تحديات األزمة مما يؤدي لسحب‬ ‫‪‬‬
‫منازلهم‬
‫الخاتمة‬
‫نستخلص ان االزمات المالية ظاهرة غير مرغوب فيها من قبل بلدان مختلفة‬
‫و ذالك كونها تاتي فجاءة ة تحدث اختالالت في توازن االقتصاد الكلي و‬
‫يتضح أن األزمة المالية العالمية قد أثرت بشدة على اقتصاديات مختلف‬
‫الدول والتي كشفت عن الترابط الوثيق بين االقتصاديات ككل‪ ،‬ولذلك‬
‫فإن الخروج منها يتطلب تكاثف الجهود الدولية إلعادة النظر في النظام‬
‫النقدي الدولي الحالي بما يعطي جميع الدول الحرية االقتصادية‬
‫والسياسية الكاملة في اختيارٕ عادة إصالح ربط عمالتها بسلة عمالت‬
‫يتم االتفاق عليها دوليا "أو بوحدة حقوق السحب الخاصة"‪ ،‬وا أسس‬
‫وآليات عمل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي‪ ،‬باإلضافة إلى تدعيم‬
‫الرقابة المالية على المؤسساتٕ شراف هيئات رقابية دولية مستقلة‬
‫تتمتع بالشفافية التامة وتسهر على إعادة الثقة المالية من خالل إدارة‬
‫واشراف هيئات رقابية دولية مستقلة تتمتع بالشفافية التامة وتسهر على‬
‫إعادة الثقة‬
‫في األسواق المالية من خالل تدخل الحكومات والبنوك المركزية‬
‫لضمان توفير السيولة للجهاز المصرفي‪ ،‬والعمل على إدارة أفضل‬
‫للسيولة الدولية ووقف االعتماد على عملة الدوالر وذلك باعتماد وحدة‬
‫حقوق السحب الخاصة لتكوين االحتياطات الدولية‪.‬ا االنضباط إلى‬
‫الجهاز المصرفي كي يؤدي وظيفته الحيوية‪ ٕ،‬لى جانب ذلك فإنه‬
‫نوصي بـإعادة من خالل تطوير قواعد عمل الوحدات المصرفية‬
‫وأدوات الرقابة عليها‪ ،‬ومحاسبة المسئولين عن هذه األزمة‪ ،‬والتركيز‬
‫على السياسات المصرفية ا‬
‫ى‬

You might also like