2 PDF

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 42

‫الخصائص السيكومترية لمقياس تقدير الذات لدى طالبات المرحلة‬

‫الثانوية‬

‫إعداد‬

‫د‪ /‬نجالء إبراهيم أبو الوفا‬

‫دكتوراة الصحة النفسية‬

‫كلية التربية‬

‫جامعة أسوان‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫دكتوراة الصحة النفسية – قسم الصحة النفسية – كلية التربية – جامعة أسوان‬
‫الخصائص السيكومترية لمقياس تقدير الذات لدى طالبات المرحلة‬
‫‪1‬‬
‫الثانوية‬

‫د‪/‬نجالء إبراهيم أبو الوفا‬

‫ملخص الدراسة‪ :‬هدفت الدراسة الحالية إلى تصميم وبناء مقياس تقدير الذات لدى طالبات‬
‫المرحلة الثانوية ‪ ،‬والتأكد من الشروط السيكومترية الخاصة به‪ ،‬والتحقق من فاعلية عبارات‬
‫ودالالت صدقه وثباته‪ ،‬وتكونت عينه الدراسة من ‪ 100‬طالبة من طالبات المرحلة الثانوية‬
‫بمدينة أسوان ‪ ،‬وتوصلت الدراسة إلى أن مقياس تقدير الذات لدى طالبات المرحلة الثانوية ‪،‬‬
‫يتمتع بدرجة عالية من الصدق والثبات‪ ،‬وتوافر الشروط السيكومترية للمقياس‪ ،‬وصالحيته‬
‫لالستخدام وقدرته على قياس تقدير الذات لدى طالبات المرحلة الثانوية ‪.‬‬
‫الكلمات المفتاحية‪ :‬تقدير الذات – طالبات المرحلة الثانوية ‪.‬‬
‫تمهيد‬
‫يعد تقدير الذات من أهم متغيرات الشخصية وحاجة أساسية للصحة النفسية‪ ،‬وعامالا هام ا‬
‫ويؤثر في سلوك الفرد وتحصيله الدراسي؛ لذا حظي باهتمام كبير من الباحثين في مجاالت‬
‫علم النفس واالجتماع والطب النفسي؛ لما له من أهمية في دراسة الشخصية والتوافق‪ ،‬فهو‬
‫دليل لتوافق الفرد النفسي واالجتماعي مع ذاته ومع اآلخرين‪ .‬فذوي تقدير الذات العالي هم‬
‫أكثر شعو ار بالكفاءة الذاتية والقيمة الشخصية والفاعلية الذاتية والسعادة؛ مما يولد لديهم قدرة‬
‫على مواجهة المشكالت وضغوط الحياة وتجعلهم أكثر قدرة على مقاومة االضطرابات النفسية‬
‫والعضوية‪ ،‬والتغلب على آثارها السلبية من إحباطات وقلق وص ارع نفسي‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‪ :‬في ضوء الحاجة إلى مقياس تقدير الذات والتحقق من خصائصها السيكومترية‬
‫‪،‬يعد إضافة إلى أدوات القياس والتقييم النفسي والتربوي وهو ما نهدف إليه الدراسة الحالية والتي‬
‫تحدد مشكلتها الرئيسية في الخصائص السيكومترية لمقياس تقدير الذات باإلجابة عن األسئلة األتية‬

‫‪ -‬ما مؤشرات صدق البناء لمقياس تقدير الذات لدى طالبات المرحلة الثانوية ؟‬
‫‪ -‬ما مؤشرات الثبات لمقياس تقدير الذات لدى طالبات المرحلة الثانوية؟‬
‫‪ -‬ماهى المعايير المشتقة لمقياس تقدير الذات ؟‬
‫أهداف الدراسة ‪:‬‬
‫تهدف الدراسة الحالية إلى محاولة‪:‬‬
‫سد العجز في األدوات التي تتصدى لقياس تقدير الذات لدى المراهقين‬ ‫•‬
‫تشخيص عينة الدراسة كتحديد بيانات هامة للعينة كالخصائص العامة مثل العمر والجنس‬ ‫•‬
‫والسلوك‬
‫التأكد من الخصائص السيكومترية للمقياس من حيث الصدق والثبات ومدى صالحيته‪.‬‬ ‫•‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬

‫تنبع أهمية الدراسة الحالية كونها تتناول إحدى أدوات القياس النفسي والتقييم التربوي التي تزود‬
‫المكتبة العربية بأداة جديدة تتوافر فيها الشروط السيكومترية المالئمة لقياس تقدير الذات بأبعاد‬
‫متفردة وتناسب أهمية المرحلة العمرية وهي المراهقة المتوسطة وما تتضمنه من خبرات وتكوين‬
‫للهوية الذاتية‪ ،‬وتعد من أهم مراحل الحياة التي تُ َّكون شخصية الفرد‪.‬‬
‫محددات الدراسة ‪:‬‬
‫تتحدد الدراسة الحالية بالعينة المستخدمة فيها وهي من طالبات الصف األول الثانوي بمدينة‬
‫أسوان بمدرستي الثانوية التجريبية بنات والعروبة الثانوية المشتركة‪ ،‬وشملت عينة الدراسة ‪100‬‬
‫طالبة وتم اجراء الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من عام ‪2017‬‬

‫مصطلحات ومفاهيم الدراسة‬

‫تقدير الذات‪ :‬تعرف الباحثة تقدير الذات بأنه تقييم تضعه الطالبة لنفسها‪ ،‬وهو مجموعة‬
‫من السمات والمشاعر والمواقف ومعتقدات استحقاقها لنفسها من التقدير واالحترام‪ ،‬ويقاس‬
‫بالدرجة المنخفضة التي تحصل عليها على مقياس تقدير الذات (إعداد الباحثة)‪.‬‬
‫طالب المرحلة الثانوية‪ :‬هم الطالبات الالتي يقعن في الفترة العمرية التي تمتد من سن (‪-16‬‬
‫‪ )18‬سنة ومقيدون وملتحقن بالمرحلة الثانوية في العام الدراسي (‪.)2016-2017‬‬

‫أوالً‪ :‬مفهوم تقدير الذات ‪Self Esteem‬‬


‫إن التراث السيكولوجي حفل بدراسات عديدة تناولت مفهوم تقدير الذات باعتباره مفهوم ا‬
‫سيكولوجيا هاما‪ ،‬وتنوعت تعريفات تقدير الذات‪ ،‬ويرجع أصل تنوعها إلى األسس النظرية التي‬
‫يستند إليها كل منهم‪ .‬وقد قدم كثير من الباحثين تعريفات متعددة لمفهوم تقدير الذات‪ ،‬وفيما‬
‫يلي عرض ألهم التعريفات ‪:‬‬
‫الذات لغة‪ :‬وذات الشيء نفس الشيء عينه وجوهره‪ ،‬فهذه الكلمة لغويا مرادفة لكلمة النفس‬
‫والشيء‪ ،‬ويعتبر الذات أعم من الشخص‪ ،‬ألن الذات تطلق على الجسم وغيره والشخص ال‬
‫يطلق إال على الجسم فقط (ابن منظور‪ ،1988 ،‬ص ‪.)18‬‬
‫ويشير المفهوم اللغوي لتقدير الذات إلى القيمة وهي ترجمة للكلمة الالتينية ‪aestimare‬‬
‫التي تطورت إلى المصطلح اإلنجليزي ‪ estimate‬وتعني تقدير وتعني إعطاء قيمة لشيء ما‪،‬‬
‫ثم اشتق منها كلمة ‪ esteem‬التي تعني تقدير‪ ،‬ثم صارت مصطلح ا مركب ا ‪self-esteem‬‬
‫وتعني تقدير الذات‪.‬‬
‫الذات اصطالحاً‪ :‬في موسوعة عم النفس والتحليل النفسي يعرف كامل تقدير الذات "نظرة‬
‫الفرد واتجاهه نحو ذاته ومدى تقدير هذه الذات من الجوانب المختلفة كالدور والمركز األسري‬
‫والمهني والجنسي‪ ،‬وبقية األدوار التي يمارسها في مجال العالقة بالواقع" (طه وآخرون‪،1993 ،‬‬
‫ص ‪.)239‬‬
‫عرفه ‪ ،1999( Murk‬ص ‪ )73‬بأنه "عملية يقوم بها الفرد تجاه ذاته يعبر فيها عن مدى‬
‫قبوله لنفسه مشي ار إلى درجة النجاح التي حققها"‪.‬‬
‫عرف ‪ ،1999( Walter & Robert‬ص ‪ (443‬تقدير الذات "بالتقييم الشخصي للفرد‬
‫الذي يشمل انجازاته وأهدافه وذكرياته وخبراته باالضافة إلى مقارنة الذات الفعلية بالمثالية‬
‫ومقارنة انجازاته بانجازات األخري"‪ .‬كماعرفه الفحل (‪ ،2000‬ص ‪ )11‬بأنه "حكم يتبناه‬
‫الشخص للحكم على نفسه وأسلوب شخصي للحكم على ذات الشخص في مواقف حياتية‬
‫متعددة‪ ،‬بحيث يتقبل هذا الحكم دون اعتراض ألنه نابع من احساسه وانفعاله تجاه االحداث‪،‬‬
‫ويرضى بهذا الحكم ويحاول أن يتباهى بذاته في حالة النجاح‪ ،‬أما في حالة حكمه بالفشل‬
‫ورى‬
‫يبتعد عن اآلخرين‪ ،‬لذا فهو تقييم ذاتي للصفات الذاتية التي تظهر في المواقف الحياتية"‪ .‬أ‬
‫‪ ،2002( Bush et al‬ص ‪ )503‬أن تقدير الذات "مكون سيكولوجي تلعب اللغة والتواصل‬
‫دو ار كبي ار في تحديده‪ ،‬فالوعي بالذات يتزايد في مواقف التفاعل‪ ،‬ومن خالل التغذية المرتدة‬
‫منها سواء مع اآلباء أو المعلمين أو األقران‪ ،‬ويوضح أن السعي وراء تحقيق ذات إيجابية هو‬
‫الهدف النهائي للطموح اإلنساني"‪ .‬عرفه ‪ ،2002( Guindon‬ص ‪ )207‬بأنه مكون تقويمي‬
‫اتجاهي للذات‪ ،‬وحكم وجداني مبني على مفهوم الذات والذي يشتمل على مشاعر القيمة‬
‫والقبول وينمو ويستمر نتيجة للوعي بالكفاءة والرفاهية‪ .‬وعرفته شاهين ومنيب (‪ ،2003‬ص‬
‫‪" )346‬بالموقف الذي يتخذه الفرد من ذاته‪ ،‬وهو موقف له جوانبه المعرفية والوجدانية واألخالقية‬
‫فيتضمن اتجاهه نحو هذه الخصائص بينما الجانب األخالقي األحكام التي يصدرها الفرد على‬
‫ورى زايد (‪ ،2003‬ص ‪ )23‬تقدير‬
‫نفسه في ضوء شعوره بالكفاءة والجدارة وقيمة الذات"‪ .‬أ‬
‫الذات بأنه "إعطاء الثناء على اإلنجازات وال يهم أن يكون قليالا‪ ،‬ويمكن أن تظهر المنتجات‬
‫الفنية للطالب‪ ،‬وأحيانا تق أر التعبيرات الجميلة أمام كل الطالب وبصوت مسموع خالل الدرس"‪.‬‬
‫وعرفه الدسوقي (‪ ،2004‬ص ‪ )7‬بأنه "تقدير عام يضعه الفرد لنفسه وبنفسه متضمن ا‬
‫االيجابيات التي تدعوه الحترام ذاته والسلبيات التي ال تقلل من شأنه بين اآلخرين وكلما ارتفع‬
‫تقدير الفرد لذاته كلما كان الفرد ناجحا اجتماعيا أما إذا انخفض تقديره لذاته فإنه يكون أقل‬
‫نجاح ا من الناحية االجتماعية"‪ .‬كماعرفت ‪ ،2004( Lemley‬ص ‪ )7‬تقدير الفرد لذاته‬
‫"باحترام أو مودة بوضع قيمة لها أو تكوين رأي إيجابي عن نفسه ‪ (Allee, 1978).‬وهو سمة‬
‫إيجابية تهدف إلى استكشاف انخفاض تقدير الذات"‪ .‬وعرفته كاشف (‪ ،2004‬ص ‪ )75‬بأنها‬
‫"مجموعة من الخبرات واالتجاهات واإلدراكات التي يخبرها المعاق سمعيا من خالل تفاعله مع‬
‫األفراد المحيطين به‪ ،‬ويكون من خاللها بصورة انفعالية أو سلوكية‪ ،‬وتنعكس على تقديره‬
‫لصفاته الجسمية وقدراته وخصائصه وعالقاته باآلخرين"‪ .‬كما أشار األنور (‪ ،2005‬ص ‪)14‬‬
‫بأن تقدير الذات هو "شعور الفرد بالثقة بالنفس والكفاءة الشخصية بما يتضمنه من شعور‬
‫بالرضا عن مستواه األكاديمي واالجتماعي ومظهره الجسمي وذلك من خالل تفاعله مع بيئته‬
‫التي تشمل األسرة والمدرسة والمجتمع للوصول إلى تواز يتضمن البيئة بالتعديل أو بالتغيير"‪.‬‬
‫وعرفته أحمد (‪ ،2007‬ص ‪ )56‬بأ ن تقدير الذات هو "التقييم الذي يضعه الفرد لنفسه ليحكم‬
‫به على درجة كفاءته الشخصية‪ ،‬وشعوره بالرضا عن تقديره ألدائه الدراسي والجسمي‬
‫واالجتماعي كما يتضمن تقديره لذاته ومدى احساسه باألمن النفسي"‪.‬‬
‫وأشارت باظة (‪ ،2008‬ص ‪ )90- 89‬إلى حب الذات باعتدال دون تمركز حولها وعشقها‬
‫كما في النرجسية‪ ،‬وانخفاض تقدير الذات كالموجود لدى مرضى االكتئاب‪ ،‬ويشمل الرضا‬
‫والتقبل للجوانب الذاتية والجسدية واالنفعالية والمعرفية وغيرها دون تحقير أو إقالل من شأنها‪،‬‬
‫وعرفه كل من ‪ ،2009( Garaigordobil & Bernaras‬ص ‪ )149‬بأنه "بناء معقد ومتعدد‬
‫األبعاد يشتمل النظر إلى الذات على أنها قادرة على التغلب على تحديات الحياة‪ ،‬وأنها تستحق‬
‫النجاح والسعادة‪ ،‬كما أن مجموع المشاعر التي يكونها عن ذاته بما في ذلك الشعور باحترام‬
‫الذات وجدارتها تستند إلى أن الذات جديرة بالمحبة‪ ،‬وجديرة باألهمية بمعنى أن األفراد لديهم‬
‫كفاية لتدبير شئون أنفسهم وبيئتهم‪ ،‬وأن لديهم شيئا يقدمونه لآلخرين"‪.‬‬
‫وأشار ‪ ،2011( Richter & Ridout‬ص ‪ )328‬لتقدير الذات بأنه "خاصية إنسانية‬
‫أساسية ترتبط بالوعي بالذات‪ ،‬وباالنفعاالت‪ ،‬وبالمعارف‪ ،‬وبالسلوك‪ ،‬وبنعم الحياة‪ ،‬وبالصحة‬
‫العامة‪ ،‬وبالعوامل االقتصادية واالجتماعية‪ ،‬أيضا هو اتجاه الفرد‪ ،‬أو التوجه االنفعالي العام‬
‫تجاه ذاته"‪ .‬وعرفته الجندي (‪ ،2013‬ص ‪ )48‬بأنه "تقييم الفرد لذاته من خالل المعتقدات‬
‫واالتجاهات السائدة في المجتمع‪ ،‬وانعكاس ذلك على سلوكه وتفاعالته مع األخرين"‪ .‬كما عرفه‬
‫النجار (‪ ،2013‬ص ‪ )255‬تقييم عام يصف الفرد لذاته فيما يتعلق بأهميتها وقيمتها ويتضمن‬
‫إيجابياتها وسلبياتها‪ ،‬وكذلك معرفة الفرد لحدود امكاناته ورضاه عنها وثقته بنفسه‪ .‬وعرفته‬
‫السعيد (‪ ،2014‬ص ‪" )53‬تقييم يضعه الفرد لنفسه وبنفسه‪ ،‬ويتضمن مدى اعتقاد الفرد لذاته‬
‫على المستوى العام أو النوعي الذي يرتبط بجوانب محددة للشخصية حيث قدراته‪ ،‬وكفاءته‬
‫الشخصية وأهميته واحترامه لذاته"‪.‬‬
‫تعقيب الباحثة على وجهات النظر المختلفة المحددة لتعريف تقدير الذات‬
‫بالرغم من تعدد التعريفات التي تناولت تقدير الذات واختالف علماء النفس في تحديد مفهوم‬
‫تقدير الذات فإنها تتفق في اآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬التقييم من الفرد لذاته ويعكس مدى تقديره لها ويتضح هذا في تعريف كل من‪:‬‬
‫(‪ ،)1999‬الفحل (‪Guindon ،)2000‬‬ ‫‪Walter & Robert،)1999(Murk‬‬
‫(‪ ،)2002‬الدسوقي (‪ ،)2004( Lemley ،)2004‬الجندي (‪ ،)2013‬السعيد‬
‫(‪.)2014‬‬
‫‪ .2‬مجموعة من االتجاهات والمعتقدات االيجابية والسلبية للفرد حول ذاته الجندي‬
‫(‪.)2013‬‬
‫‪ .3‬يرى البعض اآلخر من الباحثين إلى أن مفهوم تقدير الذات مفهوم متعدد األبعاد حيث‬
‫أشاروا إلى العديد من األبعاد لمفهوم تقدير الذات ويؤكد ذلك كل من‪ :‬شاهين ومنيب‬
‫(‪Richter & Ridout ،)2009‬‬ ‫(‪Garaigordobil & Bernaras،)2003‬‬
‫(‪.)2011‬‬
‫‪ .4‬ينظر البعض اآلخر من الباحثين إلى أن تقدير الذات يرتبط طبيعي ا بالتعلم مثل‬
‫دراسات‪ ،)2002( Bush et al. :‬زايد (‪ ،)2003‬وكخاصية إنسانية مرتبطة بالوعي‬
‫الذاتي للفرد ‪.)2002( Richter &Ridout et al. ،)2011( Bush‬‬
‫‪ .5‬حكم الفرد على كفاءته الشخصية وجدارتها مثل دراسات‪ :‬الفحل (‪ ،)2000‬أحمد‬
‫(‪.)2007‬‬
‫‪ .6‬ثقة الفرد في كفاءته مثل مثل دراسات‪Garaigordobil ،)2004( Lemley :‬‬
‫‪.)2009(&Bernaras‬‬
‫وقد أمكن االستفادة من عرض التعريفات المحددة لمفهوم تقدير الذات في تحديد تقدير‬
‫الذات‪ ،‬حيث عرفته الباحثة بأنه‪" :‬تقييم تضعه الطالبة لمجموعة االعتقادات واالتجاهات التي‬
‫تكونها نحو ذاتها واآلخرين وتتمثل في قدراتها ومهاراتها وامكاناتها الذاتية واالكاديمية‬
‫واالجتماعية ومدى حكمها على ذاتها في كل من الوعي واالحترام والقبول وادارة الذات والكفاءة‬
‫والرضا عن ذاتها عنها‪ ،‬سواء من الناحية االيجابية أو الناحية السلبية معبره عنه باتجاهها نحو‬
‫ذاتها وتعبر عنه بالسلوك الظاهر"‪ .‬ويقاس في هذه الدراسة بالدرجة الكلية التي تحصل عليها‬
‫الطالبة على مقياس تقدير الذات (إعداد الباحثة)‪.‬‬
‫يعد تقدير الذات المرتفع من أهم مظاهر الصحة النفسية وفيه يقييم الفرد ذاته تقييما ايجابيا‪،‬‬
‫حيث أنه يسهم في قبول الفرد لذاته واحترامه لها‪ ،‬ويساعد في تنظيم ذاته وحسن ادارتها‪،‬‬
‫ويشعره بالكفاءة الذاتية والرضا الذاتي‪ ،‬مما يزيد من دافعيته الداخلية ويحسن من تواصله مع‬
‫ذاته واآلخرين‪ ،‬وبدوره يوصله للنجاح‪ .‬في حين أن تقدير الذات المتدني يقييم فيه الفرد ذاته‬
‫تقييم ا سلبي ا‪ ،‬مما يدفعه لرفض ذاته واحتقارها‪ ،‬فتضعف دافعيته ويتبني نظرة سلبية عن ذاته‬
‫نتيجة لخبراته المؤلمة‪ ،‬مما يدفعه لمزيد من االحباط والفشل‬
‫أبعاد تقدير الذات‬
‫أشار عبدالنبي (‪ )1999‬إلى وجود خمسة أبعاد أساسية لتقدير الذات وهى‪:‬‬
‫‪ .1‬الشعور باألمن‪ :‬عندما يشعر الطالب باألمن‪ ،‬فإنهم يتمتعون بالراحة التي تؤهلهم‬
‫لتجريب خبرات جديدة‪ ،‬والرغبة في التعبير عن آرائهم‪ ،‬وبذل الجهد الالزم للنجاح‪.‬‬
‫‪ .2‬الشعور بالهوية ‪ :‬تشير الهوية إلى حجم اإلدراكات أو اآلراء لدى الفرد تجاه نفسه‪ ،‬أو‬
‫يشار إليها أحيان ا بأنها إدركات الذات أو مفاهيم الذات‪ ،‬أو صور الذات‪.‬‬
‫‪ .3‬الشعور باإلنتماء‪ :‬تزداد أهمية الشعور باإلنتماء مع بداية المراهقة‪ ،‬ولكن المراهق يجد‬
‫إزدواج ا بين حاجته إلى الشعور بالتفرد وحاجته إلى الشعور باإلرتباط بالجماعة التي‬
‫تشعره بالقبول االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .4‬الشعور بالهدف‪ :‬يشعر األفراد في المراحل العمرية المختلفة بأن لهم هدفا يرغبون في‬
‫تحقيقه‪ ،‬ففي مرحلة الدراسة يكون لديهم هدف أكاديمي‪ ،‬ثم يرون أنه ال توجد عالقة‬
‫بين األعمال وبين ما يعتبرونه هدفهم الرئيسي في الحياة‪.‬‬
‫‪ .5‬الشعور بالكفاءة الشخصية‪ :‬يأتي الشعور بالكفاءة الشخصية من االعتقاد بأن الفرد‬
‫يستطيع التغلب على المشكالت‪ ،‬ويحقق النجاح الذي يحلم به (الجندي‪ ،2013 :‬ص‬
‫‪.)52‬‬
‫كما صنف ‪ ،2002( Guindon‬ص ‪ )207‬تقدير الذات إلى تقدير الذات العام ويتضمن‬
‫تقدير لقيمة الذات ومستوى قبول الذات واحترام الذات‪ ،‬وتقدير الذات االنتقائي وهو تقويم محدد‬
‫ا‬
‫للذات ويكون موقفي ا‪ .‬واعتبر ‪ Epstein‬أن تقدير الذات حاجة إنسانية أساسية‪ ،‬وتتمثل هذه‬
‫الحاجة في أن يكون الفرد محبوبا‪ .‬ويتكون تقدير الذات من شكل هرمي من ثالثة مستويات‬
‫هى‪ :‬المستوى األول تقدير الذات العام وهو المستوى العام لتقدير الذات والذي يتشكل من‬
‫بعدين رئيسيين هما الكفاءة والقيمة‪ ،‬والمستوى الثانى تقدير الذات المتوسط والذي يمكن وصفه‬
‫بأنه ذلك المستوى من تقدير الذات الذي يظهر في مجاالت معينة من الخبرات والنشاطات‬
‫التي يعيشها الفرد في حياته اليومية‪ ،‬ويتشكل تقدير الذات في هذا المستوى من الكفاءة والقيمة‬
‫ويتضمن كل بعد أبعادا فرعية‪ :‬البعد األول‪ :‬الكفاءة وتتضمن الكفاءة والتأثير أو القوة الشخصية‬
‫وضبط الذات والوظيفة الجسمية أما البعد الثاني‪ :‬القيمة وتتضمن التقبل ومحبة اآلخرين وتقبل‬
‫الذات االخالقية والمظهر الجسمي‪ ،‬والمستوى الثالث للمقياس هو تقدير الذات الموقفي وهو‬
‫المستوى الذي يتعلق بموقف معين يعيشه الفرد وهو األكثر مشاهدة ومالحظة‪ ،‬وفي هذا‬
‫المستوى يتفاعل مستوى تقدير الذات العام مع مستوى تقدير الذات المتوسط في موقف معين‬
‫يواجهه أو يتعامل معه الفرد (‪ .)Murk, 1999‬كما أن النظريات التي فسرت تقدير الذات‬
‫باعتباره مكون ا من بعدين أساسيين وهما الكفاءة والقيمة أكثر شمولية ودقة‪ ،‬ويتيح ذلك تمثيل‬
‫أكبر عدد ممكن من سلوك الفرد الذي يعكسه هذان البعدان في مجموعات النشاط‪ ،‬وبالقدرة‬
‫على بناء الصداقات والمشاركة الفعالة في اللعب وبناء المعتقدات والتعامل مع المواقف المختلفة‬
‫(الخطيب‪ ،2004 ،‬ص ‪.)19- 18‬‬
‫وأشار ‪ ،2005( Mallhi & Reasoner‬ص ‪ )22‬بأن تقدير الذات يتكون من عنصرين‬
‫أساسيين هما الكفاءة الذاتية وهي تمتع الفرد بالثقة بالنفس وايمانه بقدرته على التكييف والتعامل‬
‫مع التحديات األساسية‪ ،‬وقيمة الذات وتعني قبول الفرد لنفسه دون شروط أو قيود وأن يكون‬
‫لديه بأنه أهل للحياة وجدير بأن يبلغ السعادة فيها مما يجعله يشعر بالرضا عن نفسه‪.‬‬
‫وتعقب الباحثة على ما سبق بعرض نموذج ا تصوري ا مقترح ا لتقدير الذات يتكون من ستة‬
‫أبعاد هامة للفرد في صورة مرحلية متسلسلة وهي على التوالي‪:‬‬
‫‪ .1‬الوعي الذاتي‪ :‬وهو فهم الذات بادراك المشاعر الذاتية وتأثيراتها عن طريق مراقبتها‬
‫وتسميتها والتعرف على العالقة بينها وبين األفكار إلدراك مواطن القوة والضعف‪.‬‬
‫‪ .2‬احترام الذات‪ :‬وهو اعتبار الفرد لذاته ومناصرته لها وتقييمه لقدراته ومهاراته من قبل‬
‫نفسه‪.‬‬
‫‪ .3‬قبول الذات‪ :‬وهو بأنه تقبل الفرد غير المشروط لذاته بجميع جوانبها االيجابية والسلبية‪،‬‬
‫واحساسه بقيمته من خالل تقبله لذاته وقبول اآلخرين له‪ ،‬وطبيعة مشاعره تجاههم‪.‬‬
‫‪ .4‬إدارة الذات‪ :‬وهو قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وامكاناته‪ ،‬والتحكم في سلوكياته‬
‫وتنظيمها بما يحقق أهدافه‪.‬‬
‫‪ .5‬الكفاءة الذاتية‪ :‬وهي ما يعتقده الفرد ب أنه يملكه من إمكانات تمكنه من أن يمارس‬
‫ضبط ا قياسي ا أو معياري ا لقدراته وأفكاره ومشاعره وأفعاله‪ ،‬ويمثل هذا اإلطار المعياري‬
‫للسلوكيات التي تصدر عنه وعالقتها بالمحددات البيئية المادية واالجتماعية (الزيات‪،‬‬
‫‪ ،2001‬ص ‪ .)501‬وتعرفها الباحثة بأنها الدرجة التي يشعر بها الفرد بفاعليته وثقته‬
‫بنفسه في تحقيق أهدافه‪ ،‬وذلك من خالل ما يقوم به من أفعال‪ ،‬ومدى مالزمتها مع‬
‫أدائه وتكيفه للتعامل مع تحديات الحياة واالستعداد لمواجهتها‪.‬‬
‫‪ .6‬الرضا الذاتي‪ :‬وهو قناعة الفرد عن ذاته من مشاعر وأفكار وطموحات باستبصاره‬
‫بمواهبه ونقاط ضعفه‪.‬‬
‫ويوضح جدول (‪ )2‬وشكل (‪ )11‬مكونات تقدير الذات والعائد والضرر في حالة نقص‬
‫البعد‪.‬‬
‫جدول (‪ )1‬العائد البعد والضرر من نقصه‬

‫الضرر في حالة نقصه‬ ‫العائد‬ ‫البعد‬ ‫م‬


‫القوة التشتت‬ ‫مواطن‬ ‫إدراك‬ ‫‪ 1‬الوعي‬
‫والضعف‬ ‫الذاتي‬
‫احتقار الذات‬ ‫مناصرة الذات‬ ‫‪ 2‬احترام‬
‫الذات‬
‫تقبل الفرد غير المشروط االعتمادية – نقص الثقة‬ ‫‪ 3‬قبول‬
‫بالذات‬ ‫لذاته وحب ذاته‬ ‫الذات‬
‫التحكم في سلوكيات ضعف في التنظيم الذاتي‬ ‫‪ 4‬إدارة‬
‫الفرد وتنظيمها‬ ‫الذات‬
‫فاعلية الذات – تقبل نقص في الدافعية والشعور‬ ‫‪ 5‬الكفاءة‬
‫بالعجز‬ ‫خبرات جديدة‬ ‫الذاتية‬
‫بالسعادة تضخيم األمور ‪ -‬ندم ‪-‬كره‬ ‫شعور‬ ‫‪ 6‬الرضا‬
‫الذات – مرض نفسي‬ ‫واالستحقاق‬ ‫الذاتي‬

‫شكل (‪ )1‬أبعاد تقدير الذات (إعداد الباحثة)‬

‫تقدير الذات عند المراهقين‬


‫أوضح عسكر (‪ ،1996‬ص ‪ )10‬بأن تقدير الذات يحدد مسار النمو النفسي واالجتماعي‬
‫للمراهق ويلعب دو ار هام ا في طبيعة العالقة بين المراهق ومجاله االجتماعي‪ .‬وشعور المراهق‬
‫بالوحدة النفسية وانخفاض تقديره لذاته من شأنه أن يخفض الشعور باألمن الخارجي واألمان‬
‫ورى ‪ Sullivan‬أن كل الصور‬
‫الداخلي‪ ،‬فتزداد الحاجة إلى الهروب واالنعزال عن المجتمع‪ .‬أ‬
‫غير العضوية لالضطرابات النفسية ترجع إلى عالقات بين شخصية مرضية‪ ،‬ويرجع ذلك إلى‬
‫افتقار الفرد إلى العطف والحنان الكافي خالل مرحلة الطفولة‪ ،‬والفشل في الحصول على‬
‫جماعة صداقة في مرحلة ما قبل المراهقة‪ ،‬باإلضافة إلى مشاكل مرحلة المراهقة‪ ،‬والنتيجة هي‬
‫التدني الواضح في تقدير الذات ووجود نظام ذات متصلب ومشوه وهو ما يحول دون قدرة الفرد‬
‫على تشكيل أو أداء ناجح للسلوك في التفاعالت البينشخصية‪ ،‬وقد يعود انخفاض تقدير المرء‬
‫لذاته إلى االعتماد الواضح والمبالغ فيه على اآلخرين أو االنعزال بعيدا عنهم (عبد الرحمن‪،‬‬
‫‪ ،1998‬ص ‪ .)260‬وأشار خلف (‪ ،2000‬ص ‪ )48‬بأن تقدير الذات يتطور من خالل‬
‫الخبرات والمواقف التي يمر بها الفرد أثناء محاولته للتكيف مع البيئة المحيطة به‪ .‬ومثل هذه‬
‫الخبرات هى التي يترتب عليها نمو التنظيمات السلوكية‪ ،‬ذلك بناء على عملية التعلم‪ ،‬وال‬
‫يتوقف أثر هذه المواقف والخبرات عند مجرد نمو تنظيمات سلوكية خاصة‪ ،‬أو دوافع فردية‬
‫منعزلة‪ ،‬ولكنه يتعدى ذلك فيشمل الفرد كله عن طريق تقييم أثر الخبرات االنفعالية االدراكية‬
‫على هذا الفرد مما يؤدي في النهاية إلى تطور مفهوم عام عن الذات ككل‪.‬‬
‫رأى مالهي وريزونر (‪ ،2005‬ص ‪ )3‬أن تقدير الذات هو التقييم الذي يضعه الفرد لنفسه‪،‬‬
‫ويتضمن اتجاهات قبول الفرد لذاته أو عدم قبولها‪ ،‬ومدى شعور الفرد واالقتدار‪ ،‬والفاعلية‪.‬‬
‫وبين ‪ ،2002( Bush et al‬ص ‪ ) 503‬بأن تقدير الذات مكون سيكولوجي تلعب اللغة‬
‫والتواصل دو ار كبي ار في تحديده‪ ،‬فالوعي بالذات يتزايد في مواقف التفاعل‪ ،‬ومن خالل التغذية‬
‫المرتدة منها سواء مع اآلباء أو المعلمين أو األقران‪ ،‬ويوضح أن السعي وراء تحقيق ذات‬
‫إيجابية هو الهدف النهائي للطموح اإلنساني‪.‬‬
‫وأوضح الغامدي (‪ ،2009‬ص ‪ )73‬بأن مرحلة المراهقة من أهم المراحل التي يمر بها‬
‫نمو الذات‪ ،‬حيث يبحث المراهق عن هويته وعن ذاته‪ ،‬وذلك نتيجة لالختالفات بين المعاملة‬
‫األسرية والمجتمع‪ ،‬وتنوع أساليب المعاملة الوالدية ما بين طفل ورجل‪ ،‬وتتوقف صورة المراهق‬
‫عن ذاته على اآلخرين ومدى تقبلهم أو نبذهم له‪ ،‬ومحاوالت المراهق في هذه الفترة البحث عن‬
‫ذاته وهويته واستقالله الذاتي تتضح عندما يثور ويتمرد على السلطة‪.‬‬
‫وتعقب الباحثة على ما سبق كاآلتي‪ :‬مصدر تقدير الذات للمراهق يكمن في اهتمام وقبول‬
‫وتقبل المحيطين به من والدين وأخوة وجماعة األقران والمعلمين باالضافة إلى إنجازه الدراسي‬
‫وخبرات النجاح والفشل لديه‪ ،‬كما يساعد تقدير الذات المرتفع المراهق على دخوله مواقف مثيرة‬
‫وخبرات جديدة بكل ثقة في ذاته‪ ،‬أما تقدير الذات المتدني فيؤدي إلى انسحابه وهروبه من واقع‬
‫الفشل وخبراته المؤلمة وتجنبه لها؛ الشباع حاجاته في مخيلته‪ .‬ويعد تقدير الذات من أهم‬
‫موضوعات الدراسة لفئة الموهوبين‪ ،‬ويرتبط تقدير الذات باتجاه الطلبة لمواهبهم؛ ألنهم يقَّيمون‬
‫أنفسهم ايجابي ا‪َّ ،‬‬
‫ولكن جماعة األقران والمعلمين ينظرون إليهم بصورة سلبية‪ .‬كما أن تصنيفهم‬
‫كموهوبين ينتج عنه بعض المواقف المحبطة والسلبية لعالقتهم التنافسية مع جماعة االقران‪.‬‬
‫إجراءات الدراسة‪:‬‬
‫مر إعداد المقياس بعدة خطوات هي‪:‬‬
‫تحديد فكرة المقياس ومبررات تصميمه‬
‫وجدت الباحثة أن الدراسة الحالية في حاجة إلى إعداد مقياس يقيس درجة تقدير الذات في‬
‫صورة ‪ 6‬أبعاد ويتناسب مع طالبات المرحلة الثانوية في البيئة العربية وبخاصة المصرية‬
‫(صعيد مصر)‪ ،‬حيث وجدت الباحثة بعض المالحظات على المقاييس السابقة وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬اختالف طبيعة البحث الحالي من حيث الثقافة والمعتقدات عن البحوث األجنبية‬
‫والمقاييس التي أعدت في البيئة المصرية قديمة نسبي ا ومرور زمن طويل على بنائها‪،‬‬
‫ومع التغيرات في المجتمع من تغير في أساليب التنشئة االجتماعية والضغوط وثقافة‬
‫االنترنت عما كانت عليه البيئة من ثقافة مختلفة نوع ا ما عن الزمن الحاضر‪.‬‬
‫‪ .2‬عدم مالئمة المقاييس السابقة لهدف وبيئة وثقافة وعينة البحث الحالي فهو مركز على‬
‫فئة المراهقين في المرحلة الثانوية وموجهة لفئة من أهم الفئات الخاصة وهي الموهوبين‬
‫ذوي صعوبات التعلم‪ .‬وكان اختيار الباحثة مرك از على تلك الفئة بصفة خاصة‪ ،‬مما‬
‫يعطي المقياس صدق ا أفضل‪.‬‬
‫‪ .3‬أغلب المقاييس المتعارف عليها التي تقيس تقدير الذات أجنبية‪ ،‬حيث تتطلب جهدا في‬
‫ترجمتها بطريقة صحيحة وتكييفها على البيئة التي سيطبق عليها الختالف الثقافة‪ .‬أما‬
‫بناء المقياس في البيئة التي سوف يطبق فيها فإنه يعطي نتائج أدق وأصدق في‬
‫التشخيص‪.‬‬
‫‪ .4‬وجود بعض القصور في جوانب وأبعاد بعض المقاييس‪.‬‬
‫‪ .5‬معظم المقاييس الحديثة الخاصة بتقدير الذات تخلط بين أبعاده وأبعاد مفهوم الذات ‪-‬‬
‫في حدود علم الباحثة – في البيئة العربية‪.‬‬
‫تعريف تقدير الذات‪ :‬تقييم يضعه الفرد لقدراته ومهاراته وحكمه على صالحيته معب ار عنه‬
‫باتجاهه نحو ذاته باعتباره خبرة ذاتية تُنقل بالتقارير الذاتية‪ ،‬ويعبر عنها بالسلوك الظاهر‪،‬‬
‫ويقاس في هذه الدراسة بالدرجة التي يحصل عليها الفرد على مقياس تقدير الذات المستخدم‬
‫في هذه الدراسة‪.‬‬
‫تحديد األبعاد الفرعية‪ :‬ينقسم تقدير الذات المراد قياسه إلى مجموعة من األبعاد الفرعية‬
‫التي تشكل في مجموعها العام الدرجة الكلية لتقدير الذات‪ ،‬وحددت الباحثة األبعاد األساسية‬
‫للمقياس وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬البعد األول الوعي الذاتي‪ :‬فهم الذات بادراك المشاعر الذاتية وتأثيراتها عن طريق مراقبتها‬
‫وتسميتها والتعرف على العالقة بينها وبين األفكار إلدراك مواطن القوة والضعف‪.‬‬
‫‪ .2‬البعد الثاني احترام الذات‪ :‬اعتبار الفرد لذاته ومناصرته لها وتقييمه لقدراته ومهاراته من‬
‫قبل نفسه‪.‬‬
‫‪ .3‬البعد الثالث قبول الذات‪ :‬تقبل الفرد غير المشروط لذاته بجميع جوانبها االيجابية والسلبية‪،‬‬
‫واحساسه بقيمته من خالل تقبله لذاته وقبول اآلخرين له‪ ،‬وطبيعة مشاعره تجاههم‪.‬‬
‫‪ .4‬البعد الرابع إدارة الذات‪ :‬قدرة الفرد على توجيه مشاعره وأفكاره وامكاناته‪ ،‬والتحكم في‬
‫سلوكياته وتنظيمها بما يحقق أهدافه‪.‬‬
‫‪ .5‬البعد الخامس الكفاءة الذاتية‪ :‬الدرجة التي يشعر بها الفرد بفاعليته وثقته بنفسه في‬
‫تحقيق أهدافه‪ ،‬وذلك من خالل ما يقوم به من أفعال‪ ،‬ومدى مالزمتها مع أدائه وتكيفه‬
‫للتعامل مع تحديات الحياة واالستعداد لمواجهتها‪.‬‬
‫‪ .6‬البعد السادس الرضا الذاتي‪ :‬قناعة الفرد عن ذاته من مشاعر وأفكار وطموحات‬
‫باستبصاره بمواهبه ونقاط ضعفه‪.‬‬
‫وضع وعاء بنود المقياس‬
‫صاغت الباحثة ‪ 6‬أسئلة مفتوحة تغطي أبعاد المقياس وقامت بتوزيع األسئلة على عينة‬
‫استطالعية قدرها ‪ 100‬طالبة من نفس عينة المجتمع األصلي لعينة الدراسة مثل‪ :‬عبر عن‬
‫ادراكك لقدراتك وامكاناتك واهتماماتك ومهاراتك ومواقفك وانفعاالتك وجوانب أخرى في ضوء‬
‫كل من‪ :‬وعيك الذاتي – احترامك لذاتك – قبولك لذاتك – إدارة ذاتك – كفاءتك‪ -‬رضاك‪،‬‬
‫كل على حده‪.‬‬
‫اطلعت الباحثة على مقاييس تقدير الذات‪ ،‬فلم تجد ما يفي بالغرض‪ ،‬ولذا شرعت في إعداد‬
‫أداة تناسب عينة البحث‪ .‬في ضوء ذلك قامت الباحثة بتحديد عددا من األبعاد التي تحيط‬
‫بتقدير الذات لدى المراهقين وعرفت كل بعد‪.‬‬
‫توصلت الباحثة إلى عدد كبير من العبارات وعددها ‪ 100‬مفردة‪ ،‬ثم قامت باستبعاد المتكرر‬
‫لفظ ا والمشابه فك ار وغير الواقعي منها‪ .‬ثم صاغت تحت كل بعد من األبعاد السابقة عددا من‬
‫العبارات التي تقيس تقدير الذات حول ذلك البعد‪ .‬وكان المقياس يحتوي في صورته األولية‬
‫على ‪ 60‬مفردة‪ .‬وتم وضع بنود المقياس في ضوء ما تم االطالع عليه من أدبيات ودراسات‬
‫سابقة وتحليل استجابات العينة االستطالعية على األسئلة السابقة‪.‬‬
‫تحديد الشكل األمثل للمقياس وطرق التطبيق‬
‫اختارت الباحثة شكل اختبارات الورقة والقلم‪ ،‬وأن يطبق بصورة جماعية‪ .‬وراعت عدم‬
‫المناصحة بين األفراد والتأكد من اإلجابة على كل العبارات‪ ،‬ما عدا في تشخيص حالتي‬
‫الدراسة اإلكلينيكية فتمت بصورة فردية‪ .‬ومن خالل التجربة االستطالعية تبين للباحثة أن‬
‫الوقت الكافي للمقياس يكون من ‪ 35‬إلى ‪ 45‬دقيقة‪ .‬كما راعت الباحثة كتابة عنوان البحث‬
‫في أعلى الصفحة‪ ،‬وأ ن تكون تعليمات المقياس واضحة مع وضع شكر للمجيب لتعاونه‬
‫وارشادات مثل‪ :‬اق أر بدقة العبارات أدناه ‪ ...‬ثم ضع عالمة (√) تحت الدرجة المناسبة التي‬
‫تطابق ما تشعر به وتصف سلوكك‪ ،‬ال تتردد ‪ ...‬بكل ثقة عبر عن نفسك‪.‬‬
‫حصر المقاييس المتاحة التي الخاصية نفسها‬
‫الدرسات السابقة والتي تهتم بمجاالت تقدير‬
‫االطالع على األطر النظرية النفسية والبحوث و ا‬
‫الذات وأبعاده المختلفة وخاصة لدى المراهقين مثل دليل مقياس تقدير الذات لألطفال والمراهقين‬
‫(إعداد موسى‪ ،) 1989 ،‬اختبار تقدير الذات للمراهقين والراشدين (إعداد‪Helmreich, :‬‬
‫‪( ،Stapp & Ervin‬ترجمة وتعريب عبداهلل ‪ ،)1995‬ومقياس دليل مقياس تقدير الذات (إعداد‬
‫‪( ،(Hudson, 1994:‬ترجمه الدسوقي‪.)2004،‬‬
‫االطالع على عدد من المقاييس التي استخدمت في الدراسات األجنبية والعربية ووثيقة‬
‫الصلة بالدراسة الحالية والموضحة كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬مقياس ‪ :)1965( Maurice Rosenberg‬يعتبر من أول االختبارات في تقدير‬
‫الذات‪ ،‬ويحتوي هذا المقياس على ‪ 10‬بنود تقيس تقويم الذات العام (منها خمسة بنود‬
‫موجبة وخمسة سالبة) وال يوجد به أبعاد‪ .‬ويندرج هذا المقياس تحت مقياس الدرجات التي‬
‫تمتد من أوافق بشدة – أوافق – ال أوافق – ال أوافق بشدة‪ ،‬وعينته‪ :‬طالب المرحلة‬
‫الثانوية‪ ،‬والعبارات هي‪:‬‬
‫• بشكل عام‪ ،‬أنا راض عن نفسي‬
‫• أحيانا‪ ،‬أشعر بعدم جدواي*‬
‫• أعتقد أنني أمتلك العديد من الصفات الجيدة‬
‫• أستطيع القيام باألشياء التي يقوم بها اآلخرون‬
‫• أشعر بعدم وجود شيء يجعلني فخور بنفسي*‬
‫• بالتأكيد‪ ،‬أشعر بعدم الفائدة في بعض األحيان*‬
‫• أشعر بأنني شخص له قيمة أو على األقل مساو لمستوى اآلخرين‬
‫• أرغب أن أمتلك احترام أكثر مع نفسي*‬
‫• بشكل عام‪ ،‬أميل إلى الشعور بأنني فاشل*‬
‫• لدى اتجاه إيجابي تجاه نفسي‬
‫*بنود يجب االنتباه لها‪ ،‬سالبة وتكون معكوسة على سلم القياس‪.‬‬
‫‪ .2‬مقياس ‪( ،)1967( Cooper Smith‬إعداد وتعريب‪ :‬موسي‪ :)1981 ،‬لألعمار ‪13‬‬
‫ال منها زوجان من األقواس أسفل‬
‫إلى ‪ .18‬ويحتوي هذا المقياس على ‪ 25‬مفردة يقابل ك ا‬
‫كلمتي تنطبق وال تنطبق‪ .‬إذا كانت العبارة تصف ما تشعر به عادة فضع عالمة (×)‬
‫داخل المربع في خانة "تنطبق"‪ ،‬أما إذا كانت العبارة ال تصف ما تشعر به فضع عالمة‬
‫(×) داخل المربع في خانة "ال تنطبق" ‪ .‬ويستخدم في تقدير الشخص لنفسه بطريقة‬
‫ذاتية‪ ،‬ويتضمن ‪ 9‬عبارات موجبة‪ ،‬فإذا أجاب المفحوص "تنطبق" ُيعطى درجة واحدة‪،‬‬
‫أما إذا أجاب "ال تنطبق" فال ُيعطى درجات‪ .‬ويتضمن االختبار ‪ 16‬عبارة سالبة‪ ،‬وتحسب‬
‫درجة الفرد من مجموع درجات العبارات التي تدل على اتجاه تقدير الذات المرتفع‪.‬‬
‫(ترجمة عبداهلل ‪ :)1995‬أعده‬ ‫‪ .3‬مقياس ‪Helmreich, Stapp & Ervin‬‬
‫‪ Helmreich, Stapp & Ervin‬من جامعة تكساس بالواليات المتحدة األمريكية وذلك‬
‫للتعرف على تقدير المراهقين والراشدين لذواتهم‪ ،‬ويحمل هذا االختبار اسم ‪Texas‬‬
‫)‪ ،Social Behaviour Inventory (TSBI‬ويتكون من ‪ 32‬عبارة أمام كل منها‬
‫اختيارات خمسة هي‪ :‬ال تنطبق إطالق ا‪ ،‬وال تنطبق كثي ار‪ ،‬وتنطبق لحد ما‪ ،‬وتنطبق لدرجة‬
‫كبيرة‪ ،‬وتنطبق تمام ا‪ .‬وتتراوح درجة كل عبارة بين صفر‪ 4 -‬درجات‪ ،‬وتتراوح درجات‬
‫االختبار بين صفر ‪ 128 -‬درجة‪ ،‬تدل الدرجة المرتفعة على تقدير مرتفع للذات والعكس‬
‫صحيح‪.‬‬
‫‪ .4‬مقياس ‪( 1994،Hudson‬تعريب وتقنين‪ :‬الدسوقي‪ :)2004 ،‬أعد هذا الدليل‬
‫‪ Hudson‬وذلك لقياس المشاكل المتعلقة بتقدير الفرد لذاته‪ ،‬ويتكون الدليل من ‪ 25‬عبارة‪،‬‬
‫يجيب المفحوص على كل عبارة بإجابة واحدة من بين سبعة اختيارات هي‪ :‬أبدا (‪،)1‬‬
‫ناد ار جدا (‪ ،)2‬قليالا جدا (‪ ،)3‬أحيانا (‪ ،)4‬مرات كثيرة (‪ ،)5‬معظم الوقت (‪ ،)6‬كل‬
‫الوقت (‪ .)7‬مع مالحظة أن العبارات التي تحمل أرقام (‪،15 ،14 ،7 ،6 ،5 ،4 ،3‬‬
‫‪ )25 ،23 ،22 ،21 ،18‬يتم تصحيحها في االتجاه العكسي (الدسوقي‪ ،‬مجدي‬
‫محمد‪.)10 ،2004،‬‬
‫ويالحظ على المقاييس السابقة ما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬عدم مالئمة المقاييس السابقة للدراسة الحالية‪ ،‬ألن أغلبها أجنبي ومنه قُنن على بيئات‬
‫عربية ال تناسب عينة الدراسة الحالية وخصائصها النفسية في ظل التغيرات االجتماعية‬
‫والتقدم العلمي من وسائل للتواصل االجتماعي وتغير الثقافات‪ .‬كما أن الدراسة الحالية‬
‫موجهة طالبات المرحلة الثانوية في البيئة المصرية وبخاصة صعيد مصر حيث األعراف‬
‫والعادات والتقاليد‪.‬‬
‫‪ .2‬بعض المقاييس لم تشتمل على أبعاد مثل‪ :‬دليل مقياس تقدير الذات لألطفال والمراهقين‬
‫(إعداد‪ :‬موسى‪ ،)1981 ،‬اختبار تقدير الذات للمراهقين والراشدين (إعداد‪:‬‬
‫‪ ،Helmreich, Stapp & Ervin‬ترجمة وتعريب عادل عبد اهلل‪ ،)1995 ،‬ومقياس‬
‫دليل تقدير الذات (إعداد‪ ،1994 ،Hudson :‬ترجمه مجدي الدسوقي‪،)2004،‬‬
‫‪ .3‬المقاييس ذات األبعاد دارت في فلك الذات االجتماعية األسرية وجماعة األقران‪ ،‬وهي‬
‫أبعاد متشابهة لحد كبير بأبعاد مفهوم الذات وال تقيس كافة الجوانب في شخصية الفرد‪.‬‬
‫لذا قامت الباحثة بإعداد مقياس تقدير الذات بأبعاد حديثة ومتفردة ليتناسب مع هدف‬
‫وبيئة وعينة البحث الحالي‪.‬‬
‫تحديد طريقة االستجابة والتصحيح‬
‫تم استخدام أسلوب ‪ Likert‬في تقدير استجابة المفحوصين‪ ،‬وتتدرج طريقة ‪ Likert‬في ‪3‬‬
‫مستويات فقط لتسهيل استجابة المفحوص لها‪ .‬واالختبار في صورته األولية يتكون من ‪60‬‬
‫مفردة وأمام كل مفردة توجد ‪ 3‬بدائل (غالبا – أحيانا ‪ -‬ناد ار)‪ ،‬يختار المفحوص واحدا من تلك‬
‫البدائل الثالث السابقة‪ ،‬بحيث يتم تصحيح المفردات على النحو التالي كما هو موضح في‬
‫جدول (‪:.)53‬‬
‫جدول (‪ :)2‬تصحيح االستجابات‬

‫ناد ارً‬ ‫أحياناً‬ ‫غالباً‬ ‫المفردة‬


‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الموجبة‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السالبة‬

‫وتقوم الباحثة بتصحيح وتجميع درجات كل طالبة‪ ،‬وهي تمثل الدرجة الكلية على المقياس‪،‬‬
‫ويشير ارتفاع درجات الطالبة على المقياس إلى وجود قدر مرتفع من تقدير الذات بينما يشير‬
‫انخفاض الدرجة إلى وجود قدر منخفض من تقدير الذات‪ .‬يوضح جدول (‪ )54‬أرقام المفردات‬
‫الموجبة والسالبة للمقياس‪.‬‬
‫جدول (‪ :)3‬أرقام المفردات الموجبة والسالبة‬

‫أرقام العبارات‬ ‫اسم البعد‬


‫(‪ )3‬عبارات سالبة‬ ‫(‪ )6‬عبارات موجبة‬
‫‪10 - 8 – 7‬‬ ‫‪9-6–5–4–3–2–1‬‬ ‫الوعي‬
‫الذاتي‬
‫‪20 - 19 – 11‬‬ ‫‪18 - 17 – 16 – 15 – 14 – 13 – 12‬‬ ‫احترام الذات‬
‫‪26 - 24 – 22‬‬ ‫‪30 - 29 – 28 – 27 – 25 – 23 – 21‬‬ ‫قبول الذات‬
‫‪39 - 38 – 37‬‬ ‫‪40 - 36 – 35 – 34 – 33 – 32 – 31‬‬ ‫إدارة الذات‬
‫‪50 - 49 – 47‬‬ ‫‪48 - 46 – 45 – 44 – 43 – 42 – 41‬‬ ‫الكفاءة‬
‫الذاتية‬
‫‪55 - 52 – 51‬‬ ‫الرضا الذاتي ‪60 - 59 – 58 – 57 – 56 – 54 – 53‬‬

‫صياغة عبارات المقياس‬


‫صاغت الباحثة مقياس تقدير الذات من ‪ 60‬مفردة‪ ،‬بمراعاة الشروط السيكومترية التي‬
‫تحكم بناء المقاييس النفسية قدر اإلمكان‪ ،‬وكذلك سهولة األلفاظ ووضوحها‪ ،‬وأن تتضمن‬
‫المفردة فكرة واحدة‪ ،‬وتصاغ المفردة في موقف سلوكي واضح‪ ،‬وتكون المفردات مرتبطة بأهداف‬
‫المقياس‪ .‬وتم اشتقا ق المفردات من خالل طرح أسئلة مفتوحة على عدد من مجتمع الدراسة‬
‫وتحليل استجاباتهم‪ ،‬وخرجت الباحثة ببعض المؤشرات واألفكار التي صاغت منها المفردات‪.‬‬
‫كما استعانت ببعض الدراسات السابقة لتقدير الذات واالستفادة من المقاييس المعدة سابقا‪،‬‬
‫باإلضافة لمالحظة الباحثة للطالب في الفصول أثناء فترة المتابعة والتشخيص للعينة لمدة ما‪.‬‬
‫وركزت الباحثة على ما يقاس من جوانب سلوك الفرد‪ ،‬وكل فقرة مستقلة عن األخرى‪ .‬وقامت‬
‫الباحثة بصياغة عدد كبير من حوالي ‪ 100‬مفردة‪ ،‬ثم قامت بانتقاء أفضل المفردات المختصرة‬
‫وغير القابلة للتأويل‪ ،‬وتحمل فكرة واحدة‪ ،‬وراعت الباحثة تدرج المفردات من العام للخاص‪.‬‬
‫توصلت الباحثة إلى عدد كبير من العبارات وعددها ‪ 100‬مفردة‪ ،‬ثم قامت باستبعاد المتكرر‬
‫لفظ ا والمشابه فك ار وغير الواقعي منها‪ .‬ثم صاغت تحت كل بعد من األبعاد السابقة عددا من‬
‫العبارات التي تقيس تقدير الذات حول ذلك البعد‪ .‬وكان المقياس يحتوي في صورته األولية‬
‫على ‪ 60‬مفردة‪ .‬وتم وضع بنود المقياس في ضوء ما تم االطالع عليه من أدبيات ودراسات‬
‫سابقة وتحليل استجابات العينة االستطالعية على األسئلة السابقة‪.‬‬
‫صياغة تعليمات المقياس‬
‫قامت الباحثة بإعطاء فكرة مبسطة عن المقياس والهدف منه وعرضت كيفية االستجابة‬
‫والزمن المحدد للمقياس وقدمت بعض األمثلة لذلك‪.‬‬
‫التدقيق اللغوي للبنود والتعليمات‬
‫قامت الباحثة بتفقد األخطاء اللغوية ببعض المفردات للهدف المراد قياسه‪ ،‬لتجنب الفهم‬
‫الخاطئ من قبل أفراد العينة‪ .‬كما حاولت بقدر المستطاع انتقاء ألفاظ لغة عربية سهلة‬
‫وواضحة‪ ،‬وكل عبارة مصاغة في موقف سلوكي واحد‪ .‬ثم قامت الباحثة بتنقيح عبارات المقياس‬
‫ومراجعته لغوياا ‪.‬‬
‫عرض المقياس على المحكمين في المجال‬
‫قامت الباحثة بعرض المقياس على مجموعة من األساتذة المتخصصين فى مجال الدراسة‪،‬‬
‫من علماء وخبراء من أساتذة القياس النفسي والصحة النفسية وعلم النفس والتربية الخاصة في‬
‫مختلف الجامعات المصرية‪ ،‬حيث بلغ عددهم ‪ 17‬محكما‪ ،‬وذلك إلبداء الرأي فيه من حيث‪:‬‬
‫• مدى انتماء العبارات للتعريف اإلجرائي الخاص بالمقياس‪.‬‬
‫• مدى انتماء كل عبارة للبعد‪ ،‬وسالمة بناء العبارات‪ ،‬والتوازن بين االختيارات‪.‬‬
‫• مدى مناسبة العبارات وقدرتها على قياس السمة وفقا للهدف من المقياس والفئة‪.‬‬
‫• مدى مالئمة العبارات من حيث الصياغة اللغوية والتركيب‪.‬‬
‫• إبداء أي مالحظات أخرى‪.‬‬
‫وبناء على توجيهاتهم تم تعديل صياغة بعض المفردات‪.‬‬
‫الصدق الكمي للمحكمين لمحتوى مقياس تقدير الذات ‪Quantitative validity of‬‬
‫‪content‬‬
‫يوضح جدول (‪ )55‬الصدق الكمي للمحكمين لمحتوى مقياس تقدير الذات‬
‫جدول (‪ :)4‬صدق المحكمين‬

‫نسبة االتفاق‬ ‫أرقام العبارات‬ ‫أبعاد المقياس (المقاييس‬


‫الفرعية)‬
‫‪%99.41‬‬ ‫‪10 - 1‬‬ ‫الوعي الذاتي‬
‫‪%98.82‬‬ ‫‪20 - 11‬‬ ‫احترام الذات‬
‫‪%98.23‬‬ ‫‪30 - 21‬‬ ‫قبول الذات‬
‫‪%100‬‬ ‫‪40 - 31‬‬ ‫إدارة الذات‬
‫‪%99.41‬‬ ‫‪50 - 41‬‬ ‫الكفاءة الذاتية‬
‫‪%98.82‬‬ ‫‪60 - 51‬‬ ‫الرضا الذاتي‬

‫يتضح من جدول (‪ )55‬أن نسب االتفاق لمفردات المقياس تزيد على ‪ ،%98‬حيث بلغت‬
‫نسبة بعد ادارة الذات ‪ ،%100‬يليه كل من الوعي الذاتي والكفاءة الذاتية بنسبة ‪،%99.41‬‬
‫ثم احترام الذات والرضا الذاتي بنسبة ‪ ،%98.82‬وأخي ار قبول الذات بنسبة ‪ .%98.23‬هناك‬
‫مفردات تم تعديل صياغتها لغوي ا من قبل المحكمين وعددها ‪ 3‬مفردات متداخلة مع أبعاد‬
‫أخري‪ .‬ولم يتم حذف أي عبارة من المقياس‪ .‬وعدد مفردات المقياس ‪ 60‬مفردة‪.‬‬
‫التجربة االستطالعية االولى‬
‫قامت الباحثة بتطبيق المقياس على عينة مبدئية بلغت ‪ 25‬طالبة‪ ،‬للتأكد من صالحية‬
‫التعليمات للعينة‪ ،‬وتقدير الزمن األمثل الذي يستغرقه المقياس مع العينة‪ ،‬وترتيب الفقرات‬
‫بصورة جيدة‪ .‬كما أعطت خبرة قبلية للباحثة على تطبيق األدوات‪.‬‬
‫التجربة االستطالعية الثانية‬
‫بعد صياغة المقياس طبقا لنتائج الدراسة االستطالعية األولى‪ ،‬أعادت الباحثة تطبيق‬
‫المقياس على عينة أكبر بلغت ‪ 30‬طالبة للتأكد من عدم وجود أخطاء وحددت ‪45 - 30‬‬
‫دقيقة كوقت كاف‪.‬‬
‫عينة التقنين األساسية‬
‫قامت الباحثة بتطبيقه على عينة التقنين األساسية‪ ،‬وهي عينة تكون ممثلة للفئة التي يعد‬
‫المقياس لها وهي تستخدم تقنين المقياس‪ ،‬ويستخلص منها الثبات والصدق والمعايير‪.‬‬
‫الصدق ‪Validity‬‬
‫ويقصد به تقييم شامل يوفر من خالله الدليل المادي والمبرر النظري الالزمين إلثبات كفاية‬
‫ومالءمة ومعنى أي تأويل أو فعل يبنى على درجة االختبار‪ .‬ويعرف أيض ا بأنه درجة دقة‬
‫المقياس في تحديد ما وضع لقياسه (أبو هاشم‪.)18-17 ،2006 ،‬‬
‫صدق مقياس تقدير الذات‬
‫الصدق الكمي للمحكمين‬
‫واستخدمت الباحثة معامل اتفاق ‪ Kendall’s Tau coefficient‬لحساب معامل االتفاق‬
‫بين المحكمين على مدى تمثيل العبارة للبعد الذي تنتمي له كما في جدول (‪.)56‬‬
‫جدول (‪ :)5‬معامل اتفاق ‪Kendall’s Tau‬‬

‫الرضا الذاتي‬ ‫الكفاءة الذاتية‬ ‫ادارة الذات‬ ‫قبول الذات‬ ‫احترام الذات‬ ‫الوعي الذاتي‬
‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬
‫المفر‬ ‫المفر‬ ‫المفر‬ ‫المفر‬ ‫المفر‬ ‫المفر‬
‫االتف‬ ‫االتف‬ ‫االتف‬ ‫االتف‬ ‫االتف‬ ‫االتف‬
‫دة‬ ‫دة‬ ‫دة‬ ‫دة‬ ‫دة‬ ‫دة‬
‫اق‬ ‫اق‬ ‫اق‬ ‫اق‬ ‫اق‬ ‫اق‬
‫‪.630‬‬ ‫‪.489‬‬ ‫‪.470‬‬ ‫‪.381‬‬ ‫‪.650‬‬ ‫‪.359‬‬
‫**‬
‫‪51‬‬ ‫**‬
‫‪41‬‬ ‫**‬
‫‪31‬‬ ‫**‬
‫‪21‬‬ ‫**‬
‫‪11‬‬ ‫**‬
‫‪1‬‬
‫‪.630‬‬ ‫‪.571‬‬ ‫‪.614‬‬ ‫‪.595‬‬ ‫‪.604‬‬ ‫‪.281‬‬
‫**‬
‫‪52‬‬ ‫**‬
‫‪42‬‬ ‫**‬
‫‪32‬‬ ‫**‬
‫‪22‬‬ ‫**‬
‫‪12‬‬ ‫**‬
‫‪2‬‬

‫‪.589‬‬ ‫‪.652‬‬ ‫‪.602‬‬ ‫‪.511‬‬ ‫‪.676‬‬ ‫‪.284‬‬


‫**‬
‫‪53‬‬ ‫**‬
‫‪43‬‬ ‫**‬
‫‪33‬‬ ‫**‬
‫‪23‬‬ ‫**‬
‫‪13‬‬ ‫**‬
‫‪3‬‬

‫‪.627‬‬ ‫‪.582‬‬ ‫‪.645‬‬ ‫‪.431‬‬ ‫‪.598‬‬ ‫‪.383‬‬


‫**‬
‫‪54‬‬ ‫**‬
‫‪44‬‬ ‫**‬
‫‪34‬‬ ‫**‬
‫‪24‬‬ ‫**‬
‫‪14‬‬ ‫**‬
‫‪4‬‬

‫‪.562‬‬ ‫‪.543‬‬ ‫‪.614‬‬ ‫‪.419‬‬ ‫‪.680‬‬ ‫‪.390‬‬


‫**‬
‫‪55‬‬ ‫**‬
‫‪45‬‬ ‫**‬
‫‪35‬‬ ‫**‬
‫‪25‬‬ ‫**‬
‫‪15‬‬ ‫**‬
‫‪5‬‬

‫‪.495‬‬ ‫‪.384‬‬ ‫‪.450‬‬ ‫‪.249‬‬ ‫‪.638‬‬ ‫‪.405‬‬


‫**‬
‫‪56‬‬ ‫**‬
‫‪46‬‬ ‫**‬
‫‪36‬‬ ‫**‬
‫‪26‬‬ ‫**‬
‫‪16‬‬ ‫**‬
‫‪6‬‬

‫‪.551‬‬ ‫‪.548‬‬ ‫‪.653‬‬ ‫‪.253‬‬ ‫‪.639‬‬ ‫‪.479‬‬


‫**‬
‫‪57‬‬ ‫**‬
‫‪47‬‬ ‫**‬
‫‪37‬‬ ‫**‬
‫‪27‬‬ ‫**‬
‫‪17‬‬ ‫**‬
‫‪7‬‬

‫‪.328‬‬ ‫‪.617‬‬ ‫‪.663‬‬ ‫‪.358‬‬ ‫‪.291‬‬ ‫‪.471‬‬


‫**‬
‫‪58‬‬ ‫**‬
‫‪48‬‬ ‫**‬
‫‪38‬‬ ‫**‬
‫‪28‬‬ ‫**‬
‫‪18‬‬ ‫**‬
‫‪8‬‬

‫‪.607‬‬ ‫‪.649‬‬ ‫‪.646‬‬ ‫‪.506‬‬ ‫‪.647‬‬ ‫‪.443‬‬


‫**‬
‫‪59‬‬ ‫**‬
‫‪49‬‬ ‫**‬
‫‪39‬‬ ‫**‬
‫‪29‬‬ ‫**‬
‫‪19‬‬ ‫**‬
‫‪9‬‬

‫‪.428‬‬ ‫‪.662‬‬ ‫‪.445‬‬ ‫‪.440‬‬ ‫‪.626‬‬ ‫‪.347‬‬


‫**‬
‫‪60‬‬ ‫**‬
‫‪50‬‬ ‫**‬
‫‪40‬‬ ‫**‬
‫‪30‬‬ ‫**‬
‫‪20‬‬ ‫**‬
‫‪10‬‬

‫** دالة عند مستوى ‪0.01‬‬


‫إحصائيا‬
‫ا‬ ‫بالنظر إلى جدول (‪ )56‬يمكننا مالحظة أن‪ :‬جميع قيم معامالت االرتباط دالة‬
‫عند مستوى داللة (‪ )0.01‬لجميع االبعاد مقياس تقدير الذات‪.‬‬
‫صدق االتساق الداخلى لعبارات المقياس‬
‫يوضح جدول (‪ )57‬صدق االتساق الداخلي‪.‬‬
‫جدول (‪ :)6‬االتساق الداخلي لعبارات مقياس تقدير الذات‬

‫الكفاءة‬
‫الرضا الذاتى‬ ‫ادارة الذات‬ ‫قبول الذات‬ ‫احترام الذات‬ ‫الوعي الذاتي‬
‫الذاتية‬
‫العبا االرتبا‬ ‫العبا االرتبا‬ ‫العبا االرتبا‬ ‫العبا االرتبا‬ ‫العبا االرتبا‬ ‫العبا االرتبا‬
‫ط‬ ‫رة‬ ‫ط‬ ‫رة‬ ‫ط‬ ‫رة‬ ‫ط‬ ‫رة‬ ‫ط‬ ‫رة‬ ‫ط‬ ‫رة‬
‫‪.762‬‬ ‫‪.608‬‬ ‫‪.560‬‬ ‫‪.474‬‬ ‫‪.761‬‬ ‫‪.455‬‬
‫**‬
‫‪51‬‬ ‫**‬
‫‪41‬‬ ‫**‬
‫‪31‬‬ ‫**‬
‫‪21‬‬ ‫**‬
‫‪11‬‬ ‫**‬
‫‪1‬‬

‫‪.766‬‬ ‫‪.675‬‬ ‫‪.720‬‬ ‫‪.699‬‬ ‫‪.736‬‬ ‫‪.396‬‬


‫**‬
‫‪52‬‬ ‫**‬
‫‪42‬‬ ‫**‬
‫‪32‬‬ ‫**‬
‫‪22‬‬ ‫**‬
‫‪12‬‬ ‫**‬
‫‪2‬‬

‫‪.729‬‬ ‫‪.756‬‬ ‫‪.725‬‬ ‫‪.623‬‬ ‫‪.811‬‬ ‫‪.361‬‬


‫**‬
‫‪53‬‬ ‫**‬
‫‪43‬‬ ‫**‬
‫‪33‬‬ ‫**‬
‫‪23‬‬ ‫**‬
‫‪13‬‬ ‫**‬
‫‪3‬‬

‫‪.749‬‬ ‫‪.680‬‬ ‫‪.762‬‬ ‫‪.526‬‬ ‫‪.717‬‬ ‫‪.484‬‬


‫**‬
‫‪54‬‬ ‫**‬
‫‪44‬‬ ‫**‬
‫‪34‬‬ ‫**‬
‫‪24‬‬ ‫**‬
‫‪14‬‬ ‫**‬
‫‪4‬‬

‫‪.694‬‬ ‫‪.672‬‬ ‫‪.729‬‬ ‫‪.512‬‬ ‫‪.812‬‬ ‫‪.495‬‬


‫**‬
‫‪55‬‬ ‫**‬
‫‪45‬‬ ‫**‬
‫‪35‬‬ ‫**‬
‫‪25‬‬ ‫**‬
‫‪15‬‬ ‫**‬
‫‪5‬‬

‫‪.581‬‬ ‫‪.466‬‬ ‫‪.529‬‬ ‫‪.319‬‬ ‫‪.781‬‬ ‫‪.504‬‬


‫**‬
‫‪56‬‬ ‫**‬
‫‪46‬‬ ‫**‬
‫‪36‬‬ ‫**‬
‫‪26‬‬ ‫**‬
‫‪16‬‬ ‫**‬
‫‪6‬‬

‫‪.660‬‬ ‫‪.670‬‬ ‫‪.760‬‬ ‫‪.342‬‬ ‫‪.754‬‬ ‫‪.580‬‬


‫**‬
‫‪57‬‬ ‫**‬
‫‪47‬‬ ‫**‬
‫‪37‬‬ ‫**‬
‫‪27‬‬ ‫**‬
‫‪17‬‬ ‫**‬
‫‪7‬‬

‫‪.373‬‬ ‫‪.740‬‬ ‫‪.785‬‬ ‫‪.418‬‬ ‫‪.380‬‬ ‫‪.585‬‬


‫**‬
‫‪58‬‬ ‫**‬
‫‪48‬‬ ‫**‬
‫‪38‬‬ ‫**‬
‫‪28‬‬ ‫**‬
‫‪18‬‬ ‫**‬
‫‪8‬‬

‫‪.735‬‬ ‫‪.794‬‬ ‫‪.761‬‬ ‫‪.628‬‬ ‫‪.742‬‬ ‫‪.535‬‬


‫**‬
‫‪59‬‬ ‫**‬
‫‪49‬‬ ‫**‬
‫‪39‬‬ ‫**‬
‫‪29‬‬ ‫**‬
‫‪19‬‬ ‫**‬
‫‪9‬‬

‫‪.506‬‬ ‫‪.804‬‬ ‫‪.535‬‬ ‫‪.551‬‬ ‫‪.755‬‬ ‫‪.433‬‬


‫**‬
‫‪60‬‬ ‫**‬
‫‪50‬‬ ‫**‬
‫‪40‬‬ ‫**‬
‫‪30‬‬ ‫**‬
‫‪20‬‬ ‫**‬
‫‪10‬‬

‫** دالة عند مستوى ‪0.01‬‬


‫بالنظر إلى جدول (‪ )57‬يمكننا مالحظة أن‪ :‬جميع قيم معامالت االرتباط بين كل عبارة‬
‫من عبارات المقياس موجبة ودالة إحصائيةا عند مستوى داللة ‪ 0.01‬ألبعاد مقياس تقدير‬
‫الذات‪.‬‬
‫صدق البنية باستخدام التحليل العاملي‬
‫قامت الباحثة باستخدام طريقة التحليل العاملي الستكشاف مدى صدق البنية لكل بعد من أبعاد‬
‫عبارات المقياس كما يلي‪:‬‬
‫الوعي بالذات‬
‫يوضح جدول (‪ )58‬وشكل (‪ )43‬تشبعات عبارات الوعي بالذات والرسم البياني الخاص‬
‫بعواملها‬
‫جدول (‪ :)7‬تشبعات عبارات الوعي بالذات‬

‫‪Scree Plot‬‬ ‫‪Rotated Component Matrixa‬‬


‫‪Component‬‬ ‫الوعي‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بالذات‬

‫‪-‬‬
‫‪0.716‬‬ ‫‪0.414‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.030‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.094‬‬ ‫‪0.557‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.080‬‬
‫‪0.049‬‬ ‫‪0.041‬‬ ‫‪0.072‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.258‬‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.003‬‬

‫‪Component Number‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪0.758‬‬ ‫‪0.198‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.092‬‬
‫شكل (‪ :)2‬الرسم البياني الخاص بعوامل الوعي بالذات‬ ‫‪-‬‬
‫‪0.802‬‬ ‫‪0.192‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.074‬‬
‫‪0.058‬‬ ‫‪0.073‬‬ ‫‪0.777‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.110‬‬ ‫‪0.829‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.078‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.323‬‬ ‫‪0.547‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.025‬‬
‫‪-‬‬
‫‪0.047‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.027‬‬
‫التباين‬
‫‪11.5%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫‪24.2%‬‬
‫المفسر‬
‫إجمالي‬
‫‪52.70%‬‬
‫التباين‬

‫بالنظر إلى شكل (‪ )43‬يمكننا مالحظة أن عدد العوامل المكونة لهذا البعد هما ‪ 3‬عوامل‪.‬‬
‫كما يمكننا من جدول (‪ )58‬مالحظة أن هناك ‪ 3‬عوامل أساسيين‪ ،‬حيث كانت نسبة التباين‬
‫المفسرة بواسطة العوامل هي ‪ ،%52.7‬وكذلك نالحظ تشبع ‪ 4‬عبارات على العامل األول وهي‬
‫(‪ ،)10 ،9 ،8 ،7‬كما نالحظ تشبع ‪ 3‬عبارات على العامل الثاني وهي (‪ ،)5 ،4 ،2‬كما‬
‫نالحظ تشبع عبارتين على العامل الثالث وهي (‪ ،)6 ،1‬وتُظهر نتائج التحليل الحالي أن‬
‫المقياس يتمتع بدرجة صدق مقبولة تتيح استخدامه في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫احترام الذات‬
‫يوضح جدول (‪ )59‬وشكل (‪ )44‬تشبعات عبارات احترام الذات والرسم البياني الخاص‬
‫بعواملها‪.‬‬
‫بالنظر إلى شكل (‪ )44‬يمكننا مالحظة أ ن عدد العوامل المكونة لهذا البعد هما عاملين‪.‬‬
‫كما يمكننا من جدول (‪ )59‬مالحظة أن هناك عاملين أساسيين‪ ،‬حيث كانت نسبة التباين‬
‫المفسرة بواسطة العوامل هي ‪ ،%64.4‬وكذلك نالحظ تشبع ‪ 4‬عبارات على العامل األول وهي‬
‫(‪ ،)20 ،19 ،15 ،11‬كما نالحظ تشبع ‪ 6‬عبارات على العامل الثاني وهي (‪،14 ،13 ،12‬‬
‫‪ ،)18 ،17 ،16‬وتُظهر نتائج التحليل الحالي أن المقياس يتمتع بدرجة صدق مقبولة تتيح‬
‫استخدامه في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫جدول (‪ :)8‬تشبعات عبارات احترام‬
‫الذات‬
‫‪Scree Plot‬‬
‫‪Rotated Component Matrixa‬‬

‫‪Component‬‬
‫احترام الذات‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.395‬‬ ‫‪0.648‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.579‬‬ ‫‪0.482‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.598‬‬ ‫‪0.582‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.662‬‬ ‫‪0.402‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.473‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.606‬‬ ‫‪0.530‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪Component Number‬‬ ‫‪0.539‬‬ ‫‪0.539‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪-‬‬
‫شكل (‪ :)3‬الرسم البياني الخاص بعوامل احترام الذات‬ ‫‪0.708‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.142‬‬
‫‪0.077‬‬ ‫‪0.877‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.083‬‬ ‫‪0.887‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪10.30‬‬ ‫‪54.10‬‬
‫التباين المفسر‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪64.40%‬‬ ‫إجمالي التباين‬

‫قبول الذات‬
‫يوضح جدول (‪ )60‬وشكل (‪ )45‬تشبعات عبارات قبول الذات والرسم البياني الخاص‬
‫بعواملها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)9‬تشبعات عبارات قبول الذات‬

‫‪Scree Plot‬‬ ‫‪Rotated Component Matrixa‬‬

‫‪Component‬‬ ‫قبول‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذات‬

‫‪0.77‬‬ ‫‪0.14‬‬ ‫‪0.122‬‬ ‫‪21‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.38‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.654‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪0.18‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.23‬‬ ‫‪0.520‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Component Number‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪-‬‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪25‬‬
‫شكل (‪ :)4‬الرسم البياني الخاص بعوامل قبول الذات‬ ‫‪0.08‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.24‬‬ ‫‪0.17‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪0.02‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0.044‬‬
‫‪0.16‬‬ ‫‪0.57‬‬ ‫‪0.014‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.19‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.133‬‬ ‫‪29‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.79‬‬ ‫‪0.220‬‬ ‫‪30‬‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪11.8‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫التباين‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪27.7%‬‬ ‫المفسر‬
‫إجمالي‬
‫‪53.70%‬‬ ‫التباين‬
‫بالنظر إلى شكل (‪ )45‬يمكننا مالحظة أن عدد العوامل المكونة لهذا البعد هما ‪ 3‬عوامل‪.‬‬
‫كما يمكننا من جدول (‪ )60‬مالحظة أن هناك ‪ 3‬عوامل أساسيين‪ ،‬حيث كانت نسبة التباين‬
‫المفسرة بواسطة العوامل هي ‪ ،%53.7‬وكذلك نالحظ تشبع ‪ 5‬عبارات على العامل األول وهي‬
‫(‪ ،)26 ،25 ،24 ،23 ،22‬كما نالحظ تشبع ‪ 3‬عبارات على العامل الثاني وهي (‪،29 ،28‬‬
‫‪ ،)30‬كما نالحظ تشبع عبارتين على العامل الثالث وهي (‪ ،)27 ،21‬وتُظهر نتائج التحليل‬
‫الحالي أن المقياس يتمتع بدرجة صدق مقبولة تتيح استخدامه في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫ادارة الذات‬
‫يوضح جدول (‪ )61‬وشكل (‪ )46‬تشبعات عبارات ادارة الذات والرسم البياني الخاص‬
‫بعوامله‪.‬‬
‫جدول (‪ :)10‬تشبعات عبارات ادارة الذات‬

‫‪Scree Plot‬‬ ‫‪Rotated Component Matrixa‬‬

‫‪Component‬‬ ‫ادارة‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذات‬

‫‪0.02‬‬ ‫‪0.79‬‬
‫‪0.135‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0.18‬‬ ‫‪0.83‬‬
‫‪0.237‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.24‬‬ ‫‪0.75‬‬
‫‪0.264‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.60‬‬ ‫‪0.28‬‬


‫‪0.462‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪Component Number‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪0.29‬‬
‫‪0.332‬‬ ‫‪35‬‬
‫شكل (‪ :)5‬الرسم البياني الخاص بعوامل ادارة الذات‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.86‬‬ ‫‪0.01‬‬
‫‪0.120‬‬ ‫‪36‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.16‬‬ ‫‪0.20‬‬
‫‪0.871‬‬ ‫‪37‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.22‬‬ ‫‪0.21‬‬
‫‪0.847‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.20‬‬ ‫‪0.17‬‬
‫‪0.863‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪0.45‬‬
‫‪0.074‬‬ ‫‪40‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪10.3‬‬ ‫‪12.6‬‬ ‫التباين‬
‫‪48.2%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المفسر‬
‫إجمالي‬
‫‪71%‬‬
‫التباين‬

‫بالنظر إلى شكل (‪ )46‬يمكننا مالحظة أن عدد العوامل المكونة لهذا البعد هما ‪ 3‬عوامل‪.‬‬
‫كما يمكننا من جدول (‪ )61‬مالحظة أن هناك ‪ 3‬عوامل أساسيين‪ ،‬حيث كانت نسبة التباين‬
‫المفسرة بواسطة العوامل هي ‪ ،%71‬وكذلك نالحظ تشبع ‪ 3‬عبارات على العامل األول وهي‬
‫(‪ ،)39 ،38 ،37‬كما نالحظ تشبع ‪ 4‬عبارات على العامل الثاني وهي (‪،33 ،32 ،31‬‬
‫‪ ،)40‬كما نالحظ تشبع ‪ 3‬عبارات على العامل الثالث وهي (‪ ،)36 ،35 ،34‬وتُظهر نتائج‬
‫التحليل الحالي أن المقياس يتمتع بدرجة صدق مقبولة تتيح استخدامه في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫الكفاءة الذاتية‬
‫يوضح جدول (‪ )62‬وشكل (‪ )47‬تشبعات عبارات الكفاءة الذاتية والرسم البياني الخاص‬
‫بعواملها‪.‬‬
‫بالنظر إلى شكل (‪ )47‬يمكننا مالحظة أ ن عدد العوامل المكونة لهذا البعد هما عاملين‪.‬‬
‫كما يمكننا من جدول (‪ )62‬مالحظة أن هناك عاملين أساسيين‪ ،‬حيث كانت نسبة التباين‬
‫المفسرة بواسطة العوامل هي ‪ ،%52‬وكذلك نالحظ تشبع ‪ 6‬عبارات على العامل األول وهي‬
‫(‪ ،)50 ،49 ،48 ،47 ،46 ،41‬كما نالحظ تشبع ‪ 4‬عبارات على العامل الثاني وهي (‪،42‬‬
‫‪ ،)45 ،44 ،43‬وتُظهر نتائج التحليل الحالي أن المقياس يتمتع بدرجة صدق مقبولة تتيح‬
‫استخدامه في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫الرضا الذاتى‬
‫يوضح جدول (‪ )63‬وشكل (‪ )48‬تشبعات عبارات الرضا الذاتي والرسم البياني الخاص‬
‫بعواملها‪.‬‬
‫جدول (‪ :)11‬تشبعات عبارات‬
‫الكفاءة الذاتية‬
‫‪Scree Plot‬‬
‫‪Rotated Component‬‬
‫‪Matrixa‬‬

‫‪Component‬‬ ‫الكفاءة‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذاتية‬

‫‪0.382‬‬ ‫‪0.453‬‬ ‫‪41‬‬


‫‪0.745‬‬ ‫‪0.232‬‬ ‫‪42‬‬
‫‪0.709‬‬ ‫‪0.381‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪0.755‬‬ ‫‪0.236‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.771‬‬ ‫‪0.187‬‬ ‫‪45‬‬
‫‪Component Number‬‬ ‫‪0.291‬‬ ‫‪0.292‬‬ ‫‪46‬‬
‫‪0.094‬‬ ‫‪0.845‬‬ ‫‪47‬‬
‫شكل (‪ :)6‬الرسم البياني الخاص بعوامل الكفاءة الذاتية‬ ‫‪0.472‬‬ ‫‪0.579‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪0.325‬‬ ‫‪0.808‬‬ ‫‪49‬‬
‫‪0.336‬‬ ‫‪0.804‬‬ ‫‪50‬‬
‫‪48.20‬‬ ‫التباين‬
‫‪10%‬‬
‫‪%‬‬ ‫المفسر‬
‫إجمالي‬
‫‪52%‬‬
‫التباين‬

‫بالنظر إلى شكل (‪ )48‬يمكننا مالحظة أن عدد العوامل المكونة لهذا البعد هما ‪ 3‬عوامل‪.‬‬
‫كما يمكننا من جدول (‪ )63‬مالحظة أن هناك ‪ 3‬عوامل أساسيين‪ ،‬حيث كانت نسبة التباين‬
‫المفسرة بواسطة العوامل هي ‪ ،%68.5‬وكذلك نالحظ تشبع ‪ 5‬عبارات على العامل األول وهي‬
‫(‪ ،)55 ،54 ،53 ،52 ،51‬كما نالحظ تشبع ‪ 3‬عبارات على العامل الثاني وهي (‪،57 ،56‬‬
‫‪ ،)58‬كما نالحظ تشبع عبارتين على العامل الثالث وهي (‪ ،)60 ،59‬وتُظهر نتائج التحليل‬
‫الحالي أن المقياس يتمتع بدرجة صدق مقبولة تتيح استخدامه في الدراسة الحالية‪.‬‬
‫جدول (‪ :)12‬تشبعات عبارات الرضا الذاتي‬

‫‪Scree Plot‬‬ ‫‪Rotated Component Matrixa‬‬

‫‪Component‬‬ ‫الرضا‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذاتي‬

‫‪0.08‬‬ ‫‪0.87‬‬
‫‪0.102‬‬ ‫‪51‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.14‬‬ ‫‪0.85‬‬
‫‪0.068‬‬ ‫‪52‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪0.77‬‬
‫‪0.210‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫‪0.74‬‬
‫‪0.119‬‬ ‫‪54‬‬
‫‪Component Number‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.15‬‬ ‫‪0.66‬‬
‫شكل (‪ :)7‬الرسم البياني الخاص بعوامل الرضا الذاتي‬ ‫‪0.244‬‬ ‫‪55‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪0.74‬‬ ‫‪0.19‬‬
‫‪0.211‬‬ ‫‪56‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪0.60‬‬ ‫‪0.30‬‬
‫‪0.366‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪0.83‬‬ ‫‪0.04‬‬
‫‪58‬‬
‫‪0.073‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.24‬‬ ‫‪0.41‬‬
‫‪0.696‬‬ ‫‪59‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪0.08‬‬
‫‪0.907‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪10.4‬‬ ‫‪13.4‬‬ ‫‪44.7‬‬ ‫التباين‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المفسر‬
‫إجمالي‬
‫‪68.50%‬‬
‫التباين‬

‫ثبات المقياس ‪Reliability‬‬


‫ويقصد به ضمان الحصول على نفس النتائج تقريب ا إذا أعيد تطبيق االختبار على نفس‬
‫المجموعة من األفراد‪ .‬وهو معامل االرتباط بين االختبار ونفسه (أبوهاشم‪.)4-3 ،2006 ،‬‬
‫قامت الباحثة بحساب قيمة الثبات بقيمة معامل الفا كرونباخ وطريقة التجزئة النصفية كما‬
‫يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الثبات باستخدام الفاكرونباخ‬
‫يوضح جدول (‪ )64‬قيم معامالت ثبات أبعاد مقياس تقدير الذات باستخدام معامل الفا‬
‫كرونباخ‪.‬‬
‫جدول (‪ :)13‬قيم معامالت ثبات ابعاد مقياس تقدير الذات باستخدام معامل الفا كرونباخ‬

‫قيمة الفا كرونباخ‬ ‫عدد العبارات‬ ‫البعد‬ ‫م‬


‫‪0.632‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الوعي الذاتي‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.901‬‬ ‫‪10‬‬ ‫احترام الذات‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.692‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قبول الذات‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.879‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ادارة الذات‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.875‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الكفاءة الذاتية‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.858‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الرضا الذاتي‬ ‫‪6‬‬
‫بالنظر إلى جدول (‪ )64‬يمكننا مالحظة أن قيم معامل الفا كرونباخ ألبعاد مقياس تقدير‬
‫الذات هي قيم مقبولة‪ ،‬حيث أنها تراوحت بين ‪ ،0.9 – 0.63‬وهذا يدل على ثبات وصدق‬
‫المقياس وامكانية االعتماد على نتائجه‪.‬‬
‫‪ .2‬الثبات باستخدام طريقة التجزئة النصفية‬
‫يوضح جدول (‪ )65‬قيم معامالت ثبات أبعاد مقياس تقدير الذات باستخدام التجزئة‬
‫النصفية‪.‬‬
‫جدول (‪ :)14‬قيم معامالت ثبات أبعاد مقياس تقدير الذات باستخدام التجزئة النصفية‬

‫معامل التجزئة النصفية‬ ‫عدد العبارات‬ ‫البعد‬ ‫م‬


‫‪0.356‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الوعي الذاتي‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.865‬‬ ‫‪10‬‬ ‫احترام الذات‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.586‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قبول الذات‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.802‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ادارة الذات‬ ‫‪4‬‬
‫‪0.804‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الكفاءة الذاتية‬ ‫‪5‬‬
‫‪0.688‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الرضا الذاتي‬ ‫‪6‬‬
‫بالنظر إلى جدول (‪ )65‬يمكننا مالحظة أن قيم معامل التجزئة النصفية ألبعاد مقياس‬
‫تقدير الذات هي قيم مقبولة حيث أنها تراوحت بين ‪ 0.86 – 0.58‬باستثناء بعد "الوعي الذاتي"‬
‫حيث كانت قيمته ‪ ،0.356‬وهذا يدل على ثبات وصدق المقياس وامكانية االعتماد على‬
‫نتائجه‪.‬‬
‫المعايير‬
‫الدرجات المعيارية‪ :‬هي تحويل الدرجات الخام إلى درجات مكافئة تقوم بتوضيح مركز‬
‫الفرد بالنسبة للمجموعة وتعتمد على استخدام المتوسط الحسابي واالنحراف المعياري كأساس‬
‫للمعايير‪.‬‬
‫والدرجات السالبة تدل على أداء أدنى من المتوسط‪ ،‬والدرجات الموجبة تدل على أداء أعلى‬
‫منه‪ ،‬والدرجة الخام التي تساوي المتوسط تقابل الدرجة المعيارية صفر‪ .‬وتستخدم الدرجات‬
‫المعيارية لمعرفة الفروق داخل الفرد الواحد‪ ،‬حيث من خاللها يمكن معرفة نواحي القوة والضعف‬
‫والتوسط في خصائصه المختلفة‪ ،‬ومن عيوبها االشارات والقيم الكسرية‪ .‬ولذلك اقترحت الدرجة‬
‫المعيارية المعدلة (الدرجة التائية) للتغلب على االشارة السالبة والقيم الكسرية وهي درجة انحرافها‬
‫المعياري ‪ 10‬ومتوسطها ‪ 50‬وتحسب من المعادلة (‪.)4‬‬
‫وحددت الباحثة ثالثة مستويات لتقدير الذات حيث أن االستجابات على مقياس تقدير الذات‬
‫كانت على مقياس ‪ Likert‬الثالثي؛ لذا تم تقسيم مستويات االستجابات في المعايير إلى ثالثة‬
‫مستويات مستخدمة الدرجات الخام والدرجة المعيارية المعدلة كما في جدول (‪.)66‬‬
‫جدول (‪ :)15‬الدرجات الفاصلة لتحديد مستويات تقدير الذات‬

‫التصن‬ ‫الدرجة المعيارية‬ ‫نقطة‬


‫الدرجة المعيارية‬ ‫الدرجة الخام‬ ‫المقياس‬
‫يف‬ ‫المعدلة‬ ‫القطع‬
‫ضعي‬ ‫تقدير‬
‫أقل من ‪40‬‬ ‫أقل من ‪- 1.05987‬‬ ‫أقل من ‪100‬‬ ‫األولى‬
‫ف‬ ‫الذات‬
‫متوس‬ ‫من ‪ 40‬إلى أقل‬ ‫من ‪ - 1.0598‬الى‬ ‫من ‪ 100‬إلى‬
‫الثانية‬
‫ط‬ ‫من ‪55‬‬ ‫‪0.45139‬‬ ‫‪135‬‬
‫قوى‬ ‫‪ 55‬فأكثر‬ ‫‪ 0.45139‬فأكثر‬ ‫‪ 135‬فأكثر‬
‫اإلحصاء الوصفي لتقدير الذات‬
‫قامت الباحثة بحساب المتوسطات واالنحرافات المعيارية والقيمتين الصغرى والكبرى لجميع‬
‫أبعاد مقياس تقدير الذات كما في جدول (‪.)67‬‬
‫جدول ()‪ :‬اإلحصاء الوصفي لتقدير الذات‬

‫المقياس الوصفي لتقدير الذات‬


‫االنحراف‬ ‫القيمة‬ ‫القيمة‬
‫المعياري‬ ‫المتوسط‬ ‫العظمى‬ ‫الصغرى‬ ‫العدد‬ ‫األبعاد‬
‫‪25.145‬‬ ‫‪126.65‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪100‬‬ ‫تقدير الذات‬
‫‪3.811‬‬ ‫‪19.98‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الوعي الذاتي‬
‫‪6.122‬‬ ‫‪21.65‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪100‬‬ ‫احترام الذات‬
‫‪4.163‬‬ ‫‪21.81‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫قبول الذات‬
‫‪5.386‬‬ ‫‪21.89‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫ادارة الذات‬
‫‪5.742‬‬ ‫‪20.62‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الكفاءة الذاتية‬
‫‪5.419‬‬ ‫‪20.70‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الرضا الذاتى‬
‫من خالل ما سبق من اجراءات ومالحظات السادة المحكمين‪ ،‬والعينة االستطالعية‪ ،‬وخبرة‬
‫الباحثة الشخصية‪ ،‬وحساب الصدق والثبات‪ ،‬تم تعديل بعض العبارات المتداخلة ولم يتم حذف‬
‫أية عبارة‪ .‬كما تم تغيير مسمى بعد "السعادة الذاتية" إلى "الرضا الذاتي" ليكون أدق وأنسب‬
‫لعباراته‪ .‬وصاغت الباحثة المقياس في صورته النهائية بعدد ‪ 60‬مفردة موزعة على ‪ 6‬أبعاد‬
‫كل بعد يقيس مجاالا من مجاالت تقدير الذات انظر ملحق ()‪.‬‬
‫نتائج الدراسة‪ :‬توصلت الدراسة إلى أن مقياس تقدير الذات لدى طالبات المرحلة الثانوية ‪،‬‬
‫والذى تم إعداده فى الدراسة الحالية يتمتع بدرجة عالية من الصدق والثبات‪ ،‬وتوافر الشروط‬
‫السيكومترية للمقياس‪ ،‬وصالحيته لالستخدام وقدرته على قياس تقدير الذات لدى طالبات‬
‫المرحلة الثانوية فى البيئة المصرية وهذا يجعلنا نثق فى النتائج التى يمكن التوصل إليها فى‬
‫الدراسات المستقبلية‪.‬‬
‫الفائدة العلمية والتطبيقية من الدراسة الحالية‪ :‬تفيد هذه األداة المتخصصين والمهتمين‬
‫والمربين فى محاولة الكشف عن أعراض تدن تقدير الذات ومستوياته لدى طالبات المرحلة‬
‫الثانوية ‪.‬‬
‫المراجع‬
‫ابن منظور‪ ،‬محمد بن مكرم ‪.)1988(.‬لسان العرب المحيط‪.‬ط‪.1‬بيروت‪:‬دار الجيل‪.‬‬
‫طه‪ ،‬فرج عبدالقادر‪.)1993(.‬موسوعة علم النفس والتحليل النفسي‪.‬القاهرة‪:‬دار الصباح‪.‬‬
‫األنور‪ ،‬محمد إبراهيم (‪ .)2005‬فاعلية برنامج إرشادي لزيادة تقدير الذات لدى المراهقين‬
‫ضعاف السمع‪ .‬رسالة دكتو اره غير منشورة‪ .‬معهد الدراسات العليا للطفولة‪ ،‬جامعة عين‬
‫شمس‪.‬‬
‫أبو هاشم‪ ،‬السيد محمد‪ .)2006( .‬الخصائص السيكومترية ألدوات القياس في البحوث النفسية‬
‫الرابط‪:‬‬ ‫على‬ ‫متاح‬ ‫‪SPSS‬‬ ‫باستخدام‬ ‫والتربوية‬
‫‪http://faculty.ksu.edu.sa/70810/DocLib5/Forms/AllItems.aspx‬‬
‫الجندي‪ ،‬إيمان عبدالمقصود‪ .)2013( .‬برنامج قائم على استراتيجيات التنظيم الذاتي للتعلم‬
‫وتحسين العزو وأثره في قلق االختبار وتقدير الذات والتوافق الدراسي لدي المتفوقين عقلي ا‬
‫منخفضي التحصيل‪ .‬رسالة دكتو اره غير منشورة‪ .‬معهد الدراسات والبحوث التربوية‪ ،‬جامعة‬
‫القاهرة‪.‬‬

‫النجار‪ ،‬عالء السعيد‪ .)2013( .‬النموذج البنائي للعالقة بين كل من الذكاء الوجداني وتقدير‬
‫الذات‪ ،‬والمساندة االجتماعية في التنبؤء بالشعور باألمن النفسي لدى طلبة الجامعة‪،‬‬
‫مجلة كلية التربية‪ .‬جامعة بنها‪.285- 251 ،)94(24 ،‬‬
‫شاهين‪ ،‬إيمان فوزي‪ ،‬ومنيب‪ ،‬تهاني عثمان‪ .)2003( .‬تقدير الجسم وعالقته بتقدير الذات‬
‫لدى عينة من الشباب الجامعي‪ ،‬مجلة كلية التربية (التربية وعلم النفس)‪ .‬جامعة عين‬
‫شمس‪.241 – 392 ،27 ،‬‬
‫زايد‪ ،‬نبيل محمد (‪ .)2003‬الدافعية والتعلم‪ ،‬القاهرة‪ :‬مكتبة النهضة المصرية‪.‬‬
‫كاشف‪ ،‬إيمان فؤاد‪.)2004(.‬المشكالت السلوكية وتقدير الذات لدى المعاق سمعيا في ظل نظامي العزل‬
‫والدمج‪،‬دراسات نفسية‪.121- 69،)1(14،‬‬

‫باظة‪ ،‬آمال عبدالسميع‪ .)2008( .‬الشخصية واالضطرابات السلوكية والوجدانية‪ .‬القاهرة‪:‬‬


‫مكتبة األنجلو المصرية‪.‬‬
‫السعيد‪ ،‬سماح عبدالرحمن‪ .)2014( .‬أثر برنامج قائم على نظرية المعالجة المعرفية في تنمية‬
‫بعض مهارات التفكير وتقدير الذات والعزو لدى المتفوقين عقليا ذوي صعوبات التعلم‪.‬‬
‫رسالة دكتو اره غير منشورة‪ .‬معهد الدراسات والبحوث التربوية‪ ،‬جامعة القاهرة‪.‬‬
‫الخطيب‪ ،‬بالل عادل‪.)2004(.‬معايير تقدير الذات لألعمار ‪ 17- 13‬سنة على مقياس مطور للبيئة األردنية‬
‫‪.‬رسالة دكتوراه غير منشورة ‪.‬كلية الدراسات العليا‪.‬الجامعة األردنية‪.‬‬

‫مالهي‪ ،‬رانجيت سينج‪ ،‬وريزونر‪ ،‬روبرت دبليو‪ .)2005( .‬تعزيز تقدير الذات‪ .‬ط‪ ،1‬ترجمة‪:‬‬
‫مكتبة جرير‪ .‬الرياض‪ :‬مكتبة جرير‪.‬‬
‫خلف‪ ،‬شاكر عقلة‪ .)2000( .‬االعتمادية وعالقتها بتقدير الذات لدى طلبة المرحلة األساسية‬
‫العليا في األردن‪ .‬رسالة دكتو اره غير منشورة‪ .‬كلية التربية‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫عسكر‪ ،‬عبد اهلل السيد‪ .)1996( .‬االضطرابات النفسية وعالقتها بتعاطي المراهقين للبانجو‪،‬‬
‫‪37‬م‪ ،‬مجلة الصحة النفسية‪ .‬القاهرة‪43 - 3 ،37 .‬‬
‫سليم‪ ،‬مريم داود‪ .)2003( .‬تقدير الذات والثقة بالنفس دليل المعلمين‪ .‬القاهرة‪ :‬النهضة‬
‫المصرية‬

‫الغامدي‪ ،‬غرم هللا بن عبد الرازق (‪.)2009‬التفكير العقالني والتفكير غير العقالني ومفهوم الذات ودافعية‬
‫االنجاز لدى عينة من المراهقين المتفوقين دراسيا والعاديين بمدينتي مكة المكرمة وجدة ‪.‬رسالة دكتوراه‬
‫غير منشورة‪.‬كلية التربية‪،‬جامعة أم القرى‪.‬‬

‫‪Reference‬‬
‫‪Murk, C. (1999). Self-esteem research, theory and practice. New York:‬‬
‫‪Springer publishing company.‬‬
‫‪Garaigordobil, M. & Bernaras, E. (2009). Self-concept, self-esteem,‬‬
‫‪personality traits and psychopathological symptoms in‬‬
‫‪adolescents and without visual impairment. The Spanish Journal‬‬
‫‪of psychology, 12(1), 149 – 160.‬‬
Richter, A. & Ridout, N. (2011). Self-esteem moderate’s affective
reactions to briefly presented emotional faces: Brief report. J. of
Research in Personality, doi: 10.1016/j.jr8.
Bush, K., Peterson, G. & Cobas, J. (2002). Adolescents perceptions of
parental behaviors as predictors of adolescent Self-esteem in
mainland China. Socio-Logical Inquiry, 72(4), 503 – 527.
Wolters, C. (2003). Regulation of Motivation: Evaluating an
Underemphasized Aspect of Self-Regulated Learning.
Educational Psychologist, 38(4), 189 – 205.
Guindon, M. (2002). Toward accountability in the use of the self-
esteem construct. Journal of Counseling & Development, 80, 204 –
214
Lemley, N. (2004). The Reliability of the Piers-Harris Children’s Self-
Concept Scale, 2nd ed. Theses, Dissertations and Capstones. Paper
705.

‫ قائمة بأسماء السادة محكمي مقاييس الدراسة‬:)1( ‫ملحق‬


‫الدرجة العلمية‬ ‫الجامعة‬ ‫اسم المحكم‬ ‫م‬
‫أستاذ‬ ‫الزقازيق‬ ‫أحمد عبد الرحمن عثمان‬ ‫‪8‬‬
‫أستاذ‬ ‫سوهاج‬ ‫‪ 12‬أسامة محمد إبراهيم‬
‫أستاذ‬ ‫الزقازيق‬ ‫إيهاب الببالوي‬ ‫‪5‬‬
‫أستاذ‬ ‫الزقازيق‬ ‫عادل محمد العدل‬ ‫‪6‬‬
‫أستاذ‬ ‫أسيوط‬ ‫عبدالرقيب البحيري‬ ‫‪3‬‬
‫أستاذ‬ ‫أسيوط‬ ‫‪ 14‬عفاف جعيص‬
‫أستاذ‬ ‫أسيوط‬ ‫‪ 13‬عماد محمد حسن‬
‫أستاذ‬ ‫الزقازيق‬ ‫فوقية حسن عبد الحميد‬ ‫‪9‬‬
‫أستاذ‬ ‫االزهر‬ ‫‪ 15‬محمد الديب‬
‫أستاذ‬ ‫الزقازيق‬ ‫محمد السيد عبد الرحمن‬ ‫‪4‬‬
‫أستاذ‬ ‫الزقازيق‬ ‫محمد بيومي خليل‬ ‫‪1‬‬
‫أستاذ‬ ‫الزقازيق‬ ‫محمد سعفان‬ ‫‪7‬‬
‫أستاذ‬ ‫الزقازيق‬ ‫محمد عبد المؤمن حسن‬ ‫‪2‬‬
‫أستاذ‬ ‫سوهاج‬ ‫‪ 10‬يوسف عبد الصبور‬
‫أستاذ مساعد‬ ‫أسيوط‬ ‫‪ 11‬ليلي عبد الحميد‬
‫مدرس‬ ‫بنها‬ ‫‪ 16‬سليمان رجب‬
‫مدرس‬ ‫أسيوط‬ ‫‪ 17‬فاطمة عمران‬
‫مرتب حسب الدرجة العلمية وأبجدية الحروف‬

‫مقياس تقدير الذات‬


‫بيانات أولية‬
‫االسم‪ ................................... :‬المدرسة‪ ................................. :‬الفصل‪:‬‬
‫‪........................‬‬
‫تاريخ الميالد‪ .......................... :‬تاريخ االجراء‪ ......................... :‬بيانات أخرى‪:‬‬
‫‪.........................‬‬
‫تعليمات المقياس‪ :‬يعرض عليك فيما يلي مجموعة من العبارات التي توضح الكيفية التي ترى بها‬
‫بدافعيتك‪ ،‬ويوجد أمام كل عبارة ثالثة اختيارات (غالب ا‪ -‬أحيان ا‪ -‬ناد ار)‬
‫المطلوب منك‪:‬‬
‫أن تق أر كل عبارة بدقة ثم تبدي رأيك بوضع عالمة (√) أسفل االختيار الذي ينطبق عليك‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تكون إجابتك على كل عبارة من واقع خبرتك الشخصية‪.‬‬ ‫•‬
‫أن تق أر كل عبارة جيدا قبل أن تختار اإلجابة التي تنطبق عليك‪.‬‬ ‫•‬
‫ال تترك عبارة دون اإلجابة عليها‪.‬‬ ‫•‬
‫ملحوظة هامة‪ :‬ال توجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة‪ ،‬واإلجابة صحيحة طالما تعبر بصدق عن‬
‫سلوكك تجاه المعنى الذي تحمله العبارة باإلضافة إلى أن جميع البيانات التي يتم الحصول عليها من‬
‫استجاباتك للعبارات المكونة للمقياس محاطة بسرية تامة‪ ،‬وال تستخدم في غير أغراض البحث العلمي‪.‬‬
‫وشك ار مقدم ا على تعاونك‪.‬‬

‫نادراً‬ ‫غالباً أحياناً‬ ‫العبارة‬ ‫م‬


‫أقوم بأنشطة تعبر عن أفكاري ووجهة نظري‬ ‫‪1‬‬
‫أستطيع استخدام امكاناتي في أداء المهام التي تحقق أهدافي‬ ‫‪2‬‬
‫أشعر بالثقة عند أدائي ألي مهمة‬ ‫‪3‬‬
‫أعي جوانب القوة والضعف في شخصيتي‬ ‫‪4‬‬
‫أفهم حقيقة مشاعري في المواقف المختلفة‬ ‫‪5‬‬
‫أستطيع التحكم في انفعاالتي‬ ‫‪6‬‬
‫تشتت انتباهي يعوق استذكار دروسي‬ ‫‪7‬‬
‫أشعر باإلحباط عند فشلي الدراسي‬ ‫‪8‬‬
‫يتسم أدائي بكفاءة عالية عند القيام بنشاط ما‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 10‬أتجنب المواقف التي تتسم بالتنافس‬
‫‪ 11‬أجهل امكاناتي وقدراتي‬
‫‪ 12‬أمتلك القدرة على تطوير أدائي‬
‫‪ 13‬أفتخر بنفسي وأقدرها‬
‫‪ 14‬يمكنني بسهولة التعبير عن آرائي‬
‫‪ 15‬احترم ذاتي‬
‫‪ 16‬أتسم باالستقاللية‬
‫‪ 17‬أجد نفسي جديرة بما أقوم به من أعمال‬
‫‪ 18‬أفعل ما أراه صحيحا وان لم يعجب اآلخرين‬
‫‪ 19‬أكثر من اعتذاري‬
‫‪ 20‬أشعر بأنني عديم القيمة‬
‫‪ 21‬أتقبل ذاتي كما هي‬
‫‪ 22‬أتعرض للنبذ من اآلخرين‬
‫‪ 23‬أحظى باهتمام ورضا والدي‬
‫‪ 24‬أخشى دوم ا من مقارنتي باآلخرين‬
‫‪ 25‬أهتم بمظهري الخارجي‬
‫‪ 26‬أعجز عن إرضاء المحيطين بي‬
‫‪ 27‬أحتاج للتدعيم والتشجيع من أسرتي‬
‫‪ 28‬أقول الصدق مهما كلفني ذلك‬
‫‪ 29‬مشاعري تتسق مع سلوكي‬
‫‪ 30‬أعرف مواطن الضعف في نفسي‬
‫‪ 31‬أبذل مجهودا لفهم األمور من حولي وكيفية التعامل معها‬
‫‪ 32‬أثق في نفسي عند أداء المهام المطلوبة مني‬
‫بناء على خبرتي في أي‬
‫‪ 33‬أقارن بين جهودي وتوقعي مستقبالا ا‬
‫موقف‬
‫‪ 34‬أعزو نجاحي في أداء أية مهمة إلى قدراتي وجهدي المبذول فيها‬
‫‪ 35‬أحرص على بذل مزيد من الجهد للتفوق على زمالئي‬
‫‪ 36‬أطمح للتفوق‬
‫‪ 37‬أهدر وقتي وجهدي بسبب نقدي المستمر لذاتي‬
‫‪ 38‬أشعر باإلحباط عند تأدية المهام الدراسية الصعبة‬
‫‪ 39‬أتردد في االستجابة للمواقف األكاديمية‬
‫‪ 40‬أكافئ نفسي عند أدائي لمهام صعبة‬
‫‪ 41‬أقدم حلوالا للمشكالت التي تواجهني بطرق إبداعية‬
‫‪ 42‬أثق في أدائي العقلي وقدرتي على التفكير‬
‫‪ 43‬لدي القدرة على األداء الناجح وتحقيق الهدف‬
‫‪ 44‬أبذل كل جهدي وطاقاتي للوصول للنجاح‬
‫‪ 45‬لدي القدرة في التأثير في اآلخرين‬
‫‪ 46‬أتعلم من أخطائي وال أكررها‬
‫‪ 47‬أشعر بالفشل عندما أعجز عن تحقيق هدفي‬
‫‪ 48‬أتميز بالمثابرة والعمل الجاد‬
‫‪ 49‬أواجه مشكالتي ومواقفي الصعبة بالصمت أو بالبكاء‬
‫‪ 50‬أجد صعوبة في كتابة أفكاري التي أحاول طرحها‬
‫‪ 51‬أعاني مشاعر االحباط والسخط‬
‫‪ 52‬أعجز عن اتخاذ قرار وتحمله تبعاته‬
‫‪ 53‬أشعر برضا ذاتي مقارنة بقبول اآلخرين لي‬
‫‪ 54‬أنا راض عن ذاتي عندما أفكر فيما حققته من إنجازات‬
‫‪ 55‬أتألم لعدم مقدرتي على إتمام مهامي الدراسية‬
‫‪ 56‬أنا راض عندما يحمل زمالئي عني أفكا ار إيجابية‬
‫‪ 57‬أقنع بما لدي من قدرات وأتطلع لألفضل‬
‫‪ 58‬أكون مسرو ار عند التقدير واالستحسان‬
‫‪ 59‬أنا متوافق مع نفسي‬
‫‪ 60‬أنا راض عن أسرتي وعن أصحابي‬

You might also like