دور مجلس الأمن في العدوان على غزة

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 9

‫دور مجلس األمن في العدوان على غزة‬

‫إعداد‪:‬‬

‫رقم القيد‪:‬‬

‫إشراف‪:‬‬

‫صيف ‪2024‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫مجلس األمن الدولي‪ ،‬الذي يعد جزءًا ال يتجزأ من األمم المتحدة‪ ،‬يحظى بأهمية بالغة كونه الهيئة المعنية‬

‫بالحفاظ على السالم واألمن على مستوى العالم وفقًا ألحكام ميثاق األمم المتحدة‪ .‬يتمتع هذا المجلس بس لطة‬

‫تشريعية تمكنه من فرض قراراته على الدول األعضاء‪ ،‬مما يجعل تلك القرارات إلزامية‪ُ .‬يعرف مجلس‬

‫األمن بأنه الذراع التنفيذي لألمم المتحدة وُيعتبر الجهاز األكثر أهمية فيها‪ ،‬حيث يتحمل المسؤولية الكبرى‬

‫في الحفاظ على النظام واألمان العالميين‪ ،‬ويتخذ إجراءات صارمة ضد أي أفعال عدائية ويفرض عقوبات‬

‫على ال دول ال تي تخ الف الق وانين‪ .‬إن مجلس األمن ه و الجه ة المس ؤولة وص احبة الق وة ال تي تمث ل جمي ع‬

‫الدول األعضاء في تحمل عبء الحفاظ على السالم واألمن العالميين‪ ،‬ويمارس الصالحيات التي منحها له‬

‫ميثاق األمم المتحدة‪ ،‬ويتمتع بنفوذ قوي في التعامل مع القضايا السياسية‪ ،‬وله الحق الحصري في اتخاذ‬

‫القرارات التي يراها مناسبة لضمان السالم في األوقات العصيبة‪.‬‬

‫ُأسندت مهمة الحفاظ على السالم واألمن الدوليين إلى مجلس األمن‪ ،‬مما جعله واحًد ا من أبرز أجه زة األمم‬

‫المتحدة‪ .‬تعد هذه المهمة من أهم الوظائف التي تقوم بها المنظمة‪ ،‬وهي تشكل جوهر عملها‪ .‬لذلك‪ُ ،‬يعتبر‬

‫مجلس األمن ليس مجرد هيئة للمناقشة وإ صدار التوصيات‪ ،‬بل هو جهاز تنفيذي يعمل على تطبيق مبادئ‬

‫األمن الجماعي‪ُ .‬يطلب من مجلس األمن أن يكون فع ااًل وقادًر ا على اتخاذ قرارات سريعة ومؤثرة‪ ،‬نظ ًر ا‬

‫للمس ؤوليات الكب يرة الملق اة على عاتق ه‪ .‬وعن د ح دوث أي اعت داء‪ ،‬كم ا في حال ة غ زة‪ُ ،‬يتوق ع من مجلس‬

‫األمن أن يلعب دوًر ا محورًيا في إدارة األزمة وإ يجاد حلول لها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫اختصاصات مجلس األمن‪:‬‬

‫تتأصل الصالحيات الممنوحة لمجلس األمن في الفكرة العميقة والجوهرية التي تقضي بأن يكون المجلس‬

‫ه و الجه ة المس ؤولة عن تحم ل المس ؤوليات األساس ية فيم ا يخص قض ايا الحف اظ على الس الم واألمن‬

‫الع الميين‪ .‬وباإلض افة إلى ذل ك‪ ،‬تش ارك الق رارات السياس ية الب ارزة ال تي يتم اتخاذه ا ض من إط ار األمم‬

‫المتحدة مجلس األمن كطرف فاعل‪ .‬وتتفرع صالحيات المجلس‪ ،‬وفقًا لميثاق األمم المتحدة‪ ،‬إلى صالحيات‬

‫مرتبط ة بالحف اظ على الس الم واألمن الع الميين‪ ،‬وص الحيات أخ رى ذات ط ابع دس توري وإ داري‪ ،‬على‬

‫النحو التالي‪:‬‬

‫أوًال‪ :‬االختصاصات المتعلقة بالسلم واألمن الدوليين‪:‬‬

‫ُيعت بر مجلس األمن الدولي الهيئ ة الرئيسية المنوط بها مهم ة الحفاظ على الس الم واألمن الع الميين‪ .‬ويقوم‬

‫المجلس بتنفيذ مسؤولياته من خالل استخدام آليتين أساسيتين‪:‬‬

‫التوصيات‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫في ح االت النزاع ات ال تي ق د ته دد الس الم واألمن ال دوليين‪ ،‬يتخ ذ مجلس األمن إج راءات لتس وية ه ذه‬

‫النزاعات بطرق سلمية‪ُ .‬يعد هذا اإلجراء من المهام األساسية لمجلس األمن‪ ،‬وفًقا للباب السادس من ميثاق‬

‫األمم المتح دة‪ُ .‬يمكن للمجلس أن يت ولى النظ ر في أي ن زاع ُيحتم ل أن ُيش كل خط ًر ا على الس الم واألمن‬

‫العالميين‪ ،‬حتى لو لم تكن هناك خطورة فورية‪ ،‬حيث يعمل كوسيط لتقريب وجهات النظر بين األطراف‬

‫المتنازع ة‪ .‬وُيمنح مجلس األمن الص الحية للت دخل وتق ييم النزاع ات أو األوض اع الُم حتمل ة لتحدي د م ا إذا‬

‫كانت ُتشكل تهديًد ا للسالم الدولي وما إذا كانت تقع ضمن اختصاصه للتعامل معها أم ال‪.1‬‬

‫‪1‬‬
‫السبيعي‪ ،‬محمد (‪ .)2022‬دور مجلس األمن في تسوية النزاعات الدولية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الحقوق‪ ،‬جامع ة الش رق الع ربي للدراس ات العلي ا‪،‬‬
‫السعودية‪ ،‬ص ‪.16‬‬

‫‪2‬‬
‫اتخاذ التدابير الالزمة لحفظ السلم واألمن الدولي‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫ُتطب ق ه ذه اإلج راءات عن دما يح دث أي تهدي د لألمن الع المي‪ ،‬أو انته اك ل ه‪ ،‬أو في حال ة وق وع أي فع ل‬

‫عدائي‪ .‬في مثل هذه الظروف‪ ،‬يتخذ مجلس األمن اإلجراءات اإلجبارية أو العقابية التي يعتبرها مناسبة‪.‬‬

‫ثانيًا‪ :‬االختصاصات اإلدارية والدستورية‪:‬‬

‫وتتمثل هذه االختصاصات في‪:‬‬

‫سلطات انتخابية‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫ُيعتبر مجلس األمن الدولي جهة فاعلة رئيسية في عملية اختيار األعضاء الجدد لألمم المتحدة‪ ،‬وتعيين‬

‫األمين العام‪ ،‬وانتخاب قضاة محكمة العدل الدولية‪ .‬يتم هذا بالتعاون الوثيق مع الجمعية العامة‪ ،‬حيث‬

‫يقدم المجلس توصياته التي ُتعتبر محورية في العملية االنتخابية‪ .‬على الرغم من أن القرار النهائي يقع‬

‫على عاتق الجمعية العامة‪ ،‬إال أن تأييد مجلس األمن ُيعد عنصًر ا حاس ًم ا وفًق ا للممارسات الُم ستقرة في‬

‫األمم المتح دة‪ .‬ه ذا الموق ف تم تأكي ده من خالل فت وى ص ادرة عن محكم ة الع دل الدولي ة‪ ،‬وال تي ُتش ير‬

‫إلى أهمية التوصية اإليجابية من المجلس لقبول األعضاء الجدد‪.‬‬

‫سلطات عقابية‪:‬‬ ‫‪.2‬‬

‫في ضوء المادة الخامسة من ميثاق األمم المتحدة‪ ،‬يتعاون مجلس األمن والجمعية العامة في تعليق عضوية‬

‫أي عض و تم اتخ اذ إج راءات القم ع أو المن ع ض ده‪ .‬الق رار الخ اص بإنه اء التعلي ق يتم اتخ اذه بواس طة‬

‫المجلس وحده‪ ،‬ويتم استعادة العضوية للعضو المعلق‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يقدم مجلس األمن توصيته إلى‬

‫الجمعية العامة بشأن فصل أي عضو يستمر في انتهاك مبادئ ميثاق األمم المتحدة‪.2‬‬

‫‪2‬‬
‫السبيعي‪ ،‬محمد (‪ .)2022‬دور مجلس األمن في تسوية النزاعات الدولية‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.17‬‬

‫‪3‬‬
‫سلطات دستورية‪:‬‬ ‫‪.3‬‬

‫مجلس األمن‪ ،‬بالتعاون مع الجمعية العامة‪ ،‬يعيد تحديد الشروط التي تتيح للدول غير األعضاء في األمم‬

‫المتحدة االنضمام إلى النظام األساسي لمحكمة العدل الدولية‪ .‬يوافق المجلس أيًض ا على عقد مؤتمر عام‬

‫يضم أعضاء األمم المتحدة إلعادة النظر في ميثاق األمم المتحدة‪ .‬وفًق ا للمادة ‪ 94‬من ميثاق األمم المتحدة‪،‬‬

‫يع د من االختصاص ات الهام ة لمجلس األمن تق ديم توص ياته أو إص دار قرارات ه بش أن الت دابير ال تي يجب‬

‫اتخاذها لتنفيذ أحكام محكمة العدل الدولية في حالة رفض أحد األطراف االلتزام بحكم المحكمة‪.‬‬

‫دور مجلس األمن في العدوان اإلسرائيلي على غزة‪:‬‬

‫لمن يت ابع األح داث في فلس طين‪ ،‬وب األخص في غ زة‪ ،‬يتض ح ل ه بوض وح الج رائم البش عة والوحش ية ال تي‬

‫ارتكبتها وال تزال ترتكبها إسرائيل في األراضي الفلسطينية حتى اليوم‪ .‬هذه الجرائم تمثل انتهاًك ا صارًخ ا‬

‫للقواعد واألحكام القانونية الدولية‪ ،‬بما في ذلك القانون الدولي اإلنساني والقانون الدولي لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫بم ا أن األراض ي الفلس طينية تعت بر أراض ي محتل ة‪ ،‬وإ س رائيل تعت بر دول ة احتالل‪ ،‬فإنه ا ملزم ة بالتقي د‬

‫والتطبيق الكامل للقانون الدولي اإلنساني في إدارتها لألراضي الفلسطينية المحتلة‪ .‬هذا األمر تم تأكيده من‬

‫قبل الجمعية العامة لألمم المتحدة في العديد من قراراتها‪ ،‬حيث أكدت على ضرورة التزام إسرائيل‪ ،‬كقوة‬

‫محتلة‪ ،‬باتفاقية الهاي لعام ‪ 1907‬واتفاقية جنيف الرابعة لعام ‪ 1949‬بشأن حماية األشخاص المدنيين في‬

‫أوقات النزاعات المسلحة‪ ،‬والبروتوكول اإلضافي األول الملحق بها لعام ‪.1977‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فإن الواقع الدولي يكشف لنا بشكل مستمر عن مدى االنتهاك الخطير والمنهجي ألحكام القانون‬

‫الدولي اإلنساني منذ بداية االعتداءات على غزة‪.3‬‬

‫‪3‬‬
‫زياني‪ ،‬نوال (‪ .) 2019‬مجلس األمن والقضية الفلسطينية من التهميش إلى المساءلة الدولية‪ ،‬مجلة البحوث القانونية واالقتصادية‪– 124 :)1( 2 ،‬‬
‫‪ ،139‬ص ‪.111‬‬

‫‪4‬‬
‫عندما يتابع المرء قرارات مجلس األمن المتعلقة بالقضية الفلسطينية‪ ،‬يالحظ تكرار العبارات مثل اإلدانة‬

‫واالستنكار والتعبير عن القلق‪ ،‬وهذه العبارات تظهر عادة في القرارات التي تتخذ بموجب الفصل السادس‬

‫من الميثاق‪ ،‬ومع أن الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل تصل إلى مستوى الجرائم ضد اإلنسانية وجرائم اإلبادة‬

‫والحرب على العدوان‪ ،‬مما يتطلب تدخل مجلس األمن وتنشيط صالحياته المنصوص عليها في الفصل‬

‫السابع من الميثاق‪ ،‬وهذا ما حدث في السابق على الصعيد الدولي‪ ،‬حيث كان يتجمع ويعمل بسرعة لحل‬

‫النزاعات بقرارات ملزمة ويفرض عقوبات دولية على الدول التي تنتهك السلم واألمن الدوليين‪ ،‬مثل‬

‫العراق وليبيا والصومال‪ ،‬ومع ذلك فإن رد فعل مجلس األمن تجاه العدوان اإلسرائيلي كان محدوًد ا إلى‬

‫اإلدانة واالستنكار من خالل قرارات فارغة من المحتوى‪ ،‬وهذا واضح عندما نتصفح القرارات الدولية‬

‫منذ االعتراف بإسرائيل في عام ‪ 1947‬وحتى القرار رقم ‪ 2334‬في عام ‪ ،2016‬الذي أدان جرائم‬

‫االستيطان دون أن يكون له أي طابع ملزم‪.‬‬

‫في ضوء التطورات األخيرة في غزة‪ ،‬اعتمد مجلس األمن قراًر ا يناشد بوقف فوري لألعمال العدائية بين‬

‫الق وات اإلس رائيلية وحم اس‪ ،‬ويط الب ب إطالق س راح جمي ع األس رى المحتج زين ل دى كال الج انبين‪ .‬وق د‬

‫اخت ارت بعض ال دول‪ ،‬مث ل الوالي ات المتح دة‪ ،‬االمتن اع عن التص ويت على الق رار‪ ،‬في حين أيدت ه ال دول‬

‫األخرى‪ .‬يأتي هذا االقتراح في سياق تأكيد مجلس األمن على الحاجة الملحة لزيادة الدعم المقدم لغزة‪ ،‬مع‬

‫التأكيد على ضرورة تيسير وصول المساعدات إلى السكان في القطاع‪.4‬‬

‫من الواض ح من خالل التحلي ل ال دقيق لألح داث الجاري ة أن مجلس األمن ال دولي‪ ،‬عن دما يتعل ق األم ر‬

‫بالقض ية الفلس طينية وخصوًص ا الهجم ات على غ زة‪ ،‬يب دو أن ه يقتص ر على إص دار البيان ات والمطالب ات‬
‫‪4‬‬
‫حمديس‪ ،‬مقبولة (‪ .)2018‬القضية الفلسطينية بين مجلس األمن والجمعية العامة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة مولود‬
‫معمري تيزي وزو‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ص ‪.55‬‬

‫‪5‬‬
‫اللفظي ة ال تي ال ت ترجم إلى أفع ال ملموس ة‪ .‬ه ذه البيان ات ال تتبعه ا خط وات فعلي ة مث ل تط بيق العقوب ات أو‬

‫اتخاذ إجراءات جادة ضد االحتالل والعدوان الشديد الذي يتعرض له قطاع غزة والسكان المدنيون هناك‪.‬‬

‫ُيعت بر ه ذا النهج مح ل تس اؤل ونق د‪ ،‬حيث ُي رى أن هن اك حاج ة ماس ة لتحرك ات أك ثر فاعلي ة ومس ؤولية‬

‫تتجاوز الكلمات إلى أعمال تحمل في طياتها تغييًر ا حقيقًي ا وملموًس ا يمكن أن ُيحدث فرًق ا في الواقع الذي‬

‫يعيشه الفلسطينيون يومًيا‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬

‫ينص مبدأ التناسب والضرورة على أن يكون هناك توازن بين األعمال العسكرية واألضرار التي قد تنجم‬

‫عنها‪ ،‬وعليه‪ ،‬ال ُيسمح للقوات المسلحة‪ ،‬تحت ذريعة الضرورات الحربية‪ ،‬باإلضرار بالمدنيين أو تعكير‬

‫صفو حياتهم واستقرارهم في ديارهم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن األحداث في فلسطين تشير إلى أن قوات االحتالل قد‬

‫خ الفت ه ذا المب دأ بش كل واض ح‪ ،‬خاص ًة خالل العملي ات العس كرية في قط اع غ زة‪ ،‬حيث ادعت القي ادة‬

‫العسكرية اإلسرائيلية أن القصف والتدمير كان ضمن إطار الحق القانوني إلسرائيل في الدفاع عن النفس‬

‫ضد الصواريخ الموجهة نحو المناطق السكانية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن الوقائع على األرض تظهر أن األضرار‬

‫ال تي لحقت بالفلس طينيين ج راء تل ك العملي ات ك انت أك بر بكث ير من تل ك ال تي س ببتها ص واريخ المقاوم ة‬

‫لإلسرائيليين‪.‬‬

‫يتمث ل ال دور األساس ي لمجلس األمن في تط بيق إج راءات واتخ اذ ق رارات حاس مة‪ ،‬بم ا في ذل ك ف رض‬

‫عقوبات ضد األطراف التي تنتهك مبادئ القانون الدولي اإلنساني وترتكب جرائم ضد اإلنسانية‪ .‬يتضح‬

‫نش اط مجلس األمن بش كل فع ال في األزم ات ال تي تش هد انتهاك ات جس يمة‪ ،‬كم ا ه و الح ال في ال نزاع‬

‫‪6‬‬
‫األوكراني‪ ،‬حيث يتخذ موقًف ا داعًم ا لحقوق اإلنسان‪ .‬بينما في القضية الفلسطينية‪ُ ،‬يالحظ أن مجلس األمن‬

‫يظهر تردًد ا‪ ،‬حيث تقتصر مساهماته على مقترحات وقرارات لفظية ال تترجم إلى إجراءات ملموسة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫المراجع‪:‬‬

‫الس بيعي‪ ،‬محم د (‪ .)2022‬دور مجلس األمن في تس وية النزاع ات الدولي ة‪ ،‬رس الة ماجس تير‪ ،‬كلي ة‬ ‫‪-‬‬

‫الحقوق‪ ،‬جامعة الشرق العربي للدراسات العليا‪ ،‬السعودية‪.‬‬

‫زياني‪ ،‬نوال (‪ .)2019‬مجلس األمن والقضية الفلسطينية من التهميش إلى المساءلة الدولية‪ ،‬مجلة‬ ‫‪-‬‬

‫البحوث القانونية واالقتصادية‪.139 – 124 :)1( 2 ،‬‬

‫حمديس‪ ،‬مقبولة (‪ .)2018‬القضية الفلسطينية بين مجلس األمن والجمعية العامة‪ ،‬رسالة ماجستير‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫كلية الحقوق والعلوم السياسية‪ ،‬جامعة مولود معمري تيزي وزو‪ ،‬الجزائر‪.‬‬

‫‪8‬‬

You might also like