الحاجة االجتماعية :و هي احد متطلبات النظام التي يبحث عن إشباعها بهدف البقاء في المجتمع بشكل فعال و المثال
على ذلك أن
النظام التربوي يعمل على إشباع حاجة المجتمع التعليمية و النظام االقتصادي يشبع حاجة المجتمع الغذائية. األهداف االجتماعية :و التي تشير إلى غايات بعيدة أو متوسطة أو قريبة المدى يضعها النظام أو احد فروعه لنفسه بهدف تنظيم العمل و ترتيبه و جعل السلوك فعال هادفا و هي تبرر و جود النظام و سعيه و بقائه في المجتمع. البناء االجتماعي :و الذي يشير إلى ذلك الكل المؤلف من مجموعة األنظمة المترابطة مع بعضها البعض و متكاملة وظيفيا فيما بينها. القيم و األعراف :و التي تشير إلى مجموعة من أنماط السلوك المتوارثة داخل المجتمع تعكس تفكير األفراد و طريقة عيشهم و توقعاتهم ،و تبرر أفعالهم اتجاه بعضهم البعض و هي أدوات لتوجيه سلوك و تفكير األفراد. الوظيفة االجتماعية :و التي تتحدد في ذلك النشاط االجتماعي الذي يقوم به النظام أو احد فروعه بهدف إشباع الحاجات أو االجتماعية لألنظمة أو األنساق أو األنماط األخرى بغرض المحافظة على بقائه و استمراره و قد حددها “روبرت ميرتون” في نوعين من الوظائف الظاهرة و الوظائف الكامنة. النظام االجتماعي :يتكون النظام االجتماعي من مجموعة من األنساق االجتماعية المترابطة و المتكونة من مجموعة من األنماط المنظمة لمجموعة من العادات و القيم االجتماعية و الخبرات الشخصية و لكل نظام أعضاؤه و أفكاره و تقاليده العلمية و اإليديولوجية. النسق االجتماعي :و الذي يشير إلى مجموعة من األنماط االجتماعية المترابطة بشكل متكامل بنائيا و المتكافلة وظيفيا. السلوك االجتماعي :أي األثر المترتب عن إرادة الفرد للقيام بفعل شيء معين ،بمعنى كل تصرف يصدر عن الفرد الذي يخضع لمؤثرات البيئة االجتماعية المؤلفة من العراف و القيم و القوانين االجتماعية و الثقافية.