مؤسس هذه المدرسة وليم فونت 1920 1832هو فيزيائي و طبيب
وعالم نفس . فبعد انفصال الفلس$$فة عن علم النفس ،و بالتحدي$$د في س$$نة ،1879أس$$س فونت أول مختبر تجريبي لعلم النفس في العالم ،و قد حاول أن يحلل بني$$ة الخبرة الش$$عورية عن طري$$ق تحدي$$د العناص$$ر المكون$$ة له$$ا ،مثلم$$ا يفع$$ل الكيميائي حينما يحلل ، H2Oفقد كان وليم فونت يبحث عن بناء الخ$$برة الشعورية ،و قد سمي هذا المنهج الذي اتبعه في دراسة الس$$لوك ب$$المنهج البنائي. دراسة الشعور و تحليله إلى عناصر أولية– .ملخص- فونت اعتمد على منهج االستبطان التحليلي Analytic perception أي مراقبة الفرد باالعتماد على خبرت$$ه الش$$عورية ،فمثال عن$$دما يس$$تجيب الش$$خص إلى منب$$ه معين ،فيمكن$$ه أن يش$$عر بالل$$ذة أو األلم أو الت$$وتر أو االرتياح أو القلق أو الفرح ،و هذه طريقة التأم$ل ال$ذاتي لح$ل المش$اكل و هي طريق$$$ة االس$$$تبطان ،و أن ص$$$فة المنب$$$ه و ش$$$دته هم$$$ا العنص$$$ران األساسيان ألي إحساس ،لكن فيما بعد ،تم االستغناء عن ه$$ذه طريق$$ة من ط$$$رف الكث$$$ير من علم$$$اء النفس دون الحاج$$$ة إلى اس$$$تخدام أس$$$لوب االس$$تنباط ،حيث توص$$لوا إلى ط$$رق أك$$ثر موض$$وعية لدراس$$ة الس$$لوك اإلنساني. و بعد رحيل فونت قام تلمي$$ذه إدوارد تيتش$$نر إلى نق$$ل أفك$$اره إلى أمريك$$ا عام ،1892إال أن المدرسة البنائي$$ة واجهت قص$$ورا و انتق$$ادات...و من بين هذه االنتقادات ،نجد أن علماء البنيوي$$ة اعت$$بروا أن الظ$$واهر النفس$$ية المعقدة كالسلوك غير السوي غير صالحة لدراسة االستبطان. من أهم مؤلفات وليم فونت: علم نفس الشعوب /مبادئ علم النفس الفسيولوجي /نسق الفلسفة /مقاالت في نظرية اإلدراك الحسي. المدرسة البنائية2 لقد اهتم علم$$اء النفس بتحلي$$ل الم$$ركب إلى البس$$يط ،أو الك$$ل الش$$امل إلى العناصر أو الذرات األساسية التي يتكون منه$$ا ،وت$$رى ه$$ذه المدرس$$ة إن علم النفس يجب أن يرك$$ز اهتمام$$ه على دراس$$ة (الخ$$برة الش$$عورية) أو محتويات الشعور مثل اإلحساسات والصور الذهنية والمشاعر. وترى المدرسة البنائية أن المنهج المناسب له$$ذه الدراس$$ة ه$$و االس$$تبطان ال$$ذي يق$$وم ب$$ه مفح$$وص م$$درب .واالس$$تبطان التجري$$بي يعطين$$ا الم$$ادة األساس$$ية الخ$$ام للش$$عور .ودرس$$ت بوس$$اطة ه$$ذا المنهج في المعم$$ل الس$يكولوجي الخ$برات الحي$ة ب$وحي من (ف$ونت) ثم ط$ور ه$ذه الدراس$ة (تتشنر) .ومثال علي ذلك استبطان المفحوص إلحساسه أو مشاعره وهو يقوم بتجربة لتقدير األطوال أو زمن الرجع. ما هي أهم آراء المدرسة البنائية ؟ .1يجب أن يدرس علم$$اء النفس$$ي الش$$عور اإلنس$$اني ،وبص$$فة خاص$$ة الخبرات الحسية. .2يتعين أن يستخدموا دراسات االستبطان التحليلي المعملي. .3دراس$$ة عناص$$ر الخ$$برة الش$$عورية و عالقته$$ا الميكانيكي$$ة بالجه$$از العصبي. ولكن المدرس$$ة البنائي$$ة تحص$$ر نفس$$ها في إط$$ار ض$$يق ،إذ ال تش$$مل ك$$ل موضوعات الدراسة في علم النفس .وعلى الرغم من أن أهميته$$ا اآلن ق$$د أصبحت أهمية تاريخية فإن علماء النفس قد تعلموا بوساطتها الكثير .وق$$د دخلت المناهج الدقيقة للبنائية في نطاق علم النفس الحديث. المدرسة الوظيفية وليم جيمس (1910-1842م) من أب$$رز مؤسس$$ي االتج$$اه ال$$وظيفي في علم النفس إضافة إلى جون ديوي/جايمس أنجل/جايمس كاتل. ع$$ابت المدرس$$ة الوظيفي$$ة على البنائي$$ة الط$$ابع التحليلي والوص$$في له$$ا. وتؤك$$د المدرس$$ة الـوظيفية على أن علم النفس يجب أن يـدرس وظ$$ائف العمليـات العقلية لإلنس$ان ،وتهتم المدرس$ة الوظيفي$ة بدراس$ة الق$درة على التكيف لدى األفراد ،فالسلوك عندها وظيفته تكيف أفضل للبيئة. ودرست كذلك ه$$ذه المدرس$$ة وظيف$$ة اإلدراك بوص$$فه نش$$اطا يعتم$$د على بقية الوظائف مثل الحاجات واالنفعاالت .وتركز الوظيفية على ما يقوم يه الك$$ائن العض$$وي أك$$ثر من اهتمامه$$ا بتحلي$$ل م$$ا يق$$وم ب$$ه إلى ذرات أو عناصر ومركبات .وأهم معتقدات الوظيفية ما يلي: .1ينبغي على علماء النفس دراسة الموضوعات الشاملة ال$$تي تتض$$من الف$$روق الفردي$$ة وس$$لوكيات األف$$راد واألطف$$ال والج$$وانب العقلي$$ة للفرد. .2يتعين أن يستخدم االستبطان غير الش$$كلي )ليس اعتم$$ادا على الف$$رد و لكن اعتمادا على مالحظ خارجي متمرس و موضوعي( والطرق التجريبية المستمرة نسبيا من التحيز. .3ال بد من تطبيق المعلومات السيكولوجية على المس$$ائل العملي$ة مث$ل التربية والقانون ومجال األعمال. دراسة وظيفة الشعور في عملية توافق اإلنسان مع بيئته-ملخص- المدرسة الجشطالتية األلم$$اني م$$اكس فريتم$$ر ( 1880ـ Max Wertheimer )1943 واألمريكي ذي األصل األلماني كورت كوفك$$ا ( 1886ـ Kurt )1941 Koffkaواأللم$$اني فولفج$$انج ك$$وهلر 1887ـ Wolfgang )1967 .Köhler الجشطالت :اصل تسمية الجشطالتية هو أصل ألماني ، Gestaltوتعني ” الصورة ” أو ” الشكل ” ،أما الجشطالت في علم النفس تعني :االهتمام بالكل بدل الجزء ،الن الك$ل ل$ه مع$نى مختل$ف عن االج$زاء المكون$ة ل$ه ( وذلك رّد ا على النظرية السلوكية التي ج$$زأت العم$$ل التعليمي الى مث$$ير واستجابة ) . اإلستبصار :هو الفهم التحليلي لكل األجزاء التي من خاللها يمكن للمتعلم فهم كل االبعاد و الترابطات الحاصلة بين اجزاء الجشطالت . البنية :فهي تتكون من العناصر المرتبطة بقوانين داخلية تحكمه$$ا دينامي$$ا ووظيفيا . االدراك :االدراك حس$$ب رواد النظري$$ة الجش$$طالتية ،ه$$و اإللم$$ام بك$$ل االجزاء المكونة للبني$$ة أو الموق$$ف التعليمي ،ومن خالل$$ه يتحق$$ق الفهم و االستبصار . وقد استمد االسم من دراسات معينة على اإلدراك البصري للشكل المك$$ان مع أنه استخدم قبل ذلك في مجال الموسيقى .وتتن$$اول مدرس$$ة الجش$$طلت الظواهر النفسية باعتبارها وحدات أولية كلية تبع س$$لوكًا منظم ً$ا ،وليس على نحو اعتباطي أو مكونة من عناصر غير مركبة ،كما ت$$رى أن الك$$ل أك$$بر من مجم$$وع أجزائ$$ه ،وأن تحلي$$ل الك$$ل إلى أجزائ$$ه يفس$$ده ،ويفق$$ده مضمونه الفريد. ولذلك يجب أن يركز علماء النفس اهتمامهم على (التراكيب الكلي$$ة) .ف$$إذا نظرنا إلى (مربع) ،فإن الشكل الكلي هو الذي يجعل المربع يب$$دو مربع$$ا، وليس األج$$زاء ،ألن المرب$$ع أك$$ثر من كون$$ه أربع$$ة خط$$وط س$$وداء ،أن$$ه أربعة خطوط سوداء ذات عالقات خاصة بعضها ببعض. و(المربعية) تعتمد في الحقيقة على (العالق$$ة) وليس الخط$$وط ،ف$$إن أرب$$ع نقط يمكنها أيض$$ا أن تص$$نع مربع$$ا ،بالطريق$$ة ذاته$$ا مث$$ل أربع$$ة خط$$وط حمراء .وهذا هو معنى أن الك$ل مختل$$ف عن مجم$وع أجزائ$ه ،ألن الك$ل يتك$$ون من أج$$زاء ذات (عالق$$ات) معين$$ة ،بإمكان$$ك أن تع$$رف أيًض ا معلومات عن المدرسة اإلنسانية من خالل هذا المقال. المدرسة السلوكية أقامت المدرسة السلوكية ثورة ضد البنائية ،وقاد ه$$ذه الث$$ورة ع$$الم النفس األم$$$ريكي مؤس$$$س الس$$$لوكية (ج$$$ون ب$$$روداس واطس$$$ون) (- ١٨٧٨ )١٩٥٨الذي ه$$دف إلى تك$وين علم موض$$وعي تجري$بي للس$$لوك (وليس العق$$ل) يمكن أن يع$$د فرع$$ا من العل$$وم الطبيعي$$ة هدف$$ه النظ$$ري التنب$$ؤ بالسلوك وضبطه. أقامت المدرسة السلوكية ثورة ضد البنائية ،وقاد ه$$ذه الث$$ورة ع$$الم النفس األم$$$ريكي مؤس$$$س الس$$$لوكية (ج$$$ون ب$$$روداس واطس$$$ون) (- ١٨٧٨ )١٩٥٨الذي ه$$دف إلى تك$وين علم موض$$وعي تجري$بي للس$$لوك (وليس العق$$ل) يمكن أن يع$$د فرع$$ا من العل$$وم الطبيعي$$ة هدف$$ه النظ$$ري التنب$$ؤ بالسلوك وضبطه. ولتحقيق هذا الهدف فقد رأى واطسون أنه الب$$د لع$$الم النفس من أن يبتع$$د عن االستبطان بما هو علي$$ه من ذاتي$$ة وبع$$د عن الموض$$وعية ،وفي حين أن (الشعور) أمر خاص ،فالسلوك أم$$ر ع$$ام يمكن مالحظت$$ه موض$$وعيا، وك$$ذلك يمكن قياس$$ه .ويجب أن يهتم العلم بدراس$$ة الحق$$ائق العام$$ة ال$$تي يمكن ألي باحث أن يالحظها. النظرية السلوكية تركز اساس$ا على م$اهو تجري$بي وتط$بيقي وف$ق ثنائي$ة مث$$ير/اس$$تجابة من اج$$ل تلقين المعرف$$ة ،وتق$$ييم المعرف$$ة عن طري$$ق المالحظ$$ة والقي$$اس ،وأن الم$$ؤثرات الخارجي$$ة هي وح$$دها الق$$ادرة على ايصال المعرفة وترسيخها في ذاكرة الفرد لتنعكس على سلوكه الظ$$اهر ، لكن في المقابل اهملت كل ما له عالقة باإلرادة الذاتية للمتعلم ورغبته في التعلم و كذا قدرات الفرد االبداعية والمهاراتية وميوالته الشخص$$ية ك$$أن المتعلم مجرد ألة يتم توجيه$$ه من قب$$ل المعلم كي$$ف م$$ا ش$$اء ،لدرج$$ة أن ج$$ون واطس$$ون أك$$د م$$رارا وتك$$رارا على قدرت$$ه في تعليم الطف$$ل من$$ذ الرضاعة ليصبح مختص$$ا في المج$$ال ال$$ذي اخت$$اره ل$$ه بغض النظ$$ر عن مواهب الطفل او ميوله او قدراته او الجنس الذي ينتمي اليها . من سلبيات هذه النظرية كذلك ،ان أصحابها قاموا بتجارب على الحيوان واالنسان كما لو أن الحي$$وان ل$$ه نفس ادراك االنس$$ان في طفولت$$ه ،وه$$ذا بطبيع$$ة الح$$ال غ$$ير ص$$حيح ،مم$$ا جع$$ل الكث$$ير من الدارس$$ين يوجه$$ون الكثير من االنتقادات للمدرس$$ة الس$$لوكية ،الن من المف$$روض أن يقوم$$وا بتجاربهم فقط على االطفال مادام المقصود من التجربة استخالص قواع$$د علمية من اجل السير عليها لتحصيل تعليم ذو مستوى جيد . تجارب رواد النظرية السلوكية : أ -تجربة جون واطسون : كان جون واطسون مهتم كثيرا بدراسة انجع طريقة لتعليم االطفال ،وفي هذا الصدد يقول جون واطس$$ون ” :ل$$و وض$$ع تحت تص$$رفي إثن$$ا عش$$ر طفال رضيعا يتمتعون بصحة جيدة وبنية س$$ليمة ،وطلب م$$ني أن اعلمهم بالطريق$$ة ال$$تي اعتق$$د انه$$ا المثلى للتعلم ،ف$$إنني ق$$ادر على تعليم أي من هؤالء االطف$$ال بطريق$$تي ه$$ذه ،بحيث يص$$بح مختص$$ا في المج$$ال ال$$ذي اختاره له ،كأن يكون طبيبا أو محامي$$ا أو فنان$$ا أو رج$$ل أعم$$ال ،بغض النظر عن مواهبه أو اهتماماته أو ميوله أو قدرته أو مهنة آبائه وأجداده ، أو الجنس الذي ينتمي اليه ” . وفي هذا السياق قام ج$$ون واطس$$ون بتجرب$$ة اش$$تهر به$$ا حيث أخ$$د طف$$ل عمره ال يتجاوز العشرة أشهر ووضع معه فأرا أبيض ،فبدأ الطفل يلعب مع الفأر حتى ألفه ،وفي المرحلة الثانية بدأ جون واطسون يصدر ص$$وتا يخيف الطفل كلما حاول التق$$رب من الف$$أر ،وم$$ع تك$$رار نفس الفع$$ل ب$$دأ الطفل يخاف من الف$$أر االبيض وكلم$$ا رآه يب$$دأ بالص$$راخ معتق$$دا أن ذاك الفأر هو من يصدر ذاك الصوت المفزع . ومن خالل هذه التجربة ك$$ان ج$$ون واطس$$ون يح$$اول التأكي$$د على فعالي$$ة طريقته في التربية والتعليم وتوجيه الطفل وفق ما يراه هو صائبا . ب -تجربة بافلوف ( صاحب نظرية االشراط الكالسيكي ) : من أجل ان يؤكد بافلوف نظريته قام بتجرب$$ة على الكلب ،وال$$تي م$$رت على أربع مراحل : في البداية قام ب$$افلوف بوض$$ع الطع$$ام ام$$ام الكلب فس$$ال لع$$اب الكلب من اجل االكل ،و بالتالي الطعام ه$$و مث$$ير ط$$بيعي بالنس$$بة للكلب فاس$$تجاب له . لكن في الم$$رة الثاني$$ة ق$$ام ب$$افلوف بازال$$ة الطع$$ام من أم$$ام الكلب وأتى بجرس وبدأ يدقه في مس$$امع الكلب ،فلم تص$$در من الكلب أي اس$$تجابة ، فكان الجرس في هذه الحالة غير مثير . أما في المرة الثالث$$ة ص$$احب اعط$$اء الطع$$ام للكلب دق الج$$رس ،وك$$رر بافلوف هذه العملية عدة مرات ،لكي يرب$$ط الكلب في وعي$$ه الب$$اطني دق الجرس باألكل . في المرة الرابعة بدأ بافلوف بدق الج$$رس في مس$$امع الكلب ،فق$$ام الكلب من مكانه وبدأ لعابه في السيالن منتظرا تقديم الطعام له ،فاصبح الجرس في هذه الحالة مثير ألنه تسبب في استجابة الكلب له . تجربة باروس إف سكينر ( صاحب نظرية االشراط االجرائي ) : كما سبقت االشارة أن أغلب تج$$ارب رواد النظري$$ة الس$$لوكية ك$$انت تق$$ام على الحيوان واالنسان ،لذلك نجد ان سكينر هو ايضا ق$$ام بتجربت$$ه على الحيوان وهذه المرة على حمامة ،حيث أخذ الحمام$$ة ووض$$عها في قفص بدون مأكل ،وبداخل القفص وضع زرين :واحد أحمر واالخر أخضر ، ولّما تشعر الحمامة بالجوع تب$دأ ب$النقر على أي ش$يء تج$ده أمامه$ا بحث$ا عن الطعام ،وإذا نقرت بالص$$دفة على ال$$زر االحم$$ر تفتح له$$ا ناف$$ذه به$$ا طع$$ام ،أم$$ا إذا نق$$رت على ال$$زر االخض$$ر ال تك$$افئ ب$$أي ش$$يء ،وم$$ع تكرار هذه العملية تكون للحمامة وعي بأن الطعام يأتي عن طري$$ق النق$$ر على ال$$زر االحم$$ر ،وهك$$ذا ب$$دأت الحمام$$ة كلم$$ا أرادت الطع$$ام ت$$ذهب مباشرة للنقر على الزر االحمر . ومن خالل هذه التجربة أكد لنا سكينر ان التعلم ي$أتي عن طري$ق التك$رار و اركاب االخطاء ،الن بدون تكرار ال يمكن اس$$تيعاب المعرف$$ة المقدم$$ة للمتعلم بطريقة لن تنسيه اياها ابدا . ج -تجربة ثورندايك : بنفس طريقة السلوكيين ،قام ثورندايك بأخذ قفص ووضع فيه قط وأغل$$ق عليه ،وإن أراد ذاك القط الخروج من القفص يجب عليه أن يق$$وم بعملي$$ة معينة كجر الحبل أو الضغط على الزر ،وبالقرب من المكان ال$$ذي يمكن للقط الخ$$روج من خالل$$ه وض$$ع ثورن$$دايك بعض$$ا من الطع$$ام يمكن للق$$ط رؤيته وشم رائحته ،وبعد العدي$د من المح$اوالت اس$$تطاع الق$ط الخ$روج من القفص ،فبدأ ثورندايك بعّد المدة الزمنية التي استغرقها القط للخ$$روج من القفص ،فالح$$ظ ثورن$$دايك أن كلم$$ا ك$$رر الق$$ط الخ$$روج من القفص فالمدة الزمنية تقل مع تكرار المحاولة . وبذلك أكد ثورندايك بأن التعلم يأتي بعد المحاولة وكثرة التكرار . المدرسة المعرفية ثمت بعض المبادئ واألسس التي تقوم عليها المدرسة المعرفية وتميزها عن غيرها من مدارس علم النفس ،ومن هذه األسس: التأكي$$د على إيجابي$$ة اإلنس$$ان وإنس$$انيته من خالل أهداف$$ه وأفك$$اره .1 واختياراته. التأكي$$$د على دور الفهم والمعرف$$$ة خاص$$$ة في عملي$$$ات اإلدراك .2 والتعلم. ض$$رورة دراس$$ة المتغ$$يرات الوس$$يطة والعملي$$ات العقلي$$ة المعرفي$$ة .3 مثل :التفكير واإلدراك والذاكرة والتخيل واللغة وحل المشكالت. ض$$رورة معرف$$ة التفاص$$يل الدقيق$$ة المتعلق$$ة بكيفي$$ة عم$$ل العملي$$ات .4 المعرفية وكيفية تطبيقها في الحياة اليومية. .5الس$$لوك أو التعلم ليس$$ت رابط$$ة بس$$يطة بين مث$$يرات واس$$تجابات، لكنها عملية معقدة تتداخل فيها العديد من العوامل. .6ض$$رورة اس$$تخدام االس$$تبطان غ$$ير الش$$كلي بص$$فة خاص$$ة لتنمي$$ة الشعور الحدسي ،بينما يفضل استخدام الطرق الموض$$وعية لتعزي$$ز وتأكيد مثل هذا الشعور. .7على عكس المدرس$$ة الس$$لوكية ت$$رى المدرس$$ة المعرفي$$ة أن ق$$وانين التعلم واس$$تراتيجياته ليس$$ت واح$$دة عن$$د الجمي$$ع وليس$$ت ثابت$$ة في جميع المراحل.