Professional Documents
Culture Documents
Pasolini Ar SYSTRAN Generic
Pasolini Ar SYSTRAN Generic
في مشهد أكاديمي تزدهر فيه الدراسات حول الوسطية والوسطية ،تشهد العالقات بين السينما
واألدب ،موضوع عدد كبير بالفعل من األعمال ،حيوية ملحوظة تتجلى في أيام الدراسة والندوات
والمنشورات .بعض الناس يأخذون السؤال
الذراع-الجسم ،في كل مداه وتعقيده ،مثل حجم مزدوج à
إخراج جان لويس لوترا ،السينما واألدب .اللعبة الكبيرة ،1 ،التي تتناول مقدمتها الواسعة التنافس أو التبادل أو
النقل من منظور إستعارة غوداردي "القطارين المتقاطعين باستمرار" ،أو "سينليتيرتيب" ،العدد األخير من
مجلة النقد التي نسقها مارك سيريسويلو وباتريزيا
لومباردو ، 2الذي يعتزم النظر في "كليدوسكوب من االحتماالت" ولدت من هذه اللقاءات ،أو أستكشاف "ذهابا
وإيابا بين األشكال والعمليات" .آخرون
جي إل .الليوترات ،السينما واألدب .اللعبة الكبرى ،لوهافر ،محرر وقوع.2010 ، 1
.M. Cerisuelo، P. Lombardo (dir.)، "Cinéliterlittérature"، Critic، No. 795-796، August-September 2013 2
جيم -الحذاء" ،السينما والشعر ،قصة في طور النشوء"
يشددون من زاوية هجومهم ،يختارون ،على سبيل المثال ،التركيز على العالقات المثمرة أو العقيمة التي
حافظ عليها الكتاب مع السينما عندما رفضوا حصر أنفسهم في دور النقاد ،أدعوا أنهم إستولوا بأنفسهم على
الوسيط الجديد (هذا هو مشروع الكتاب الجماعي عندما يقوم الكتاب بعمل السينما .)3ما لم يتم أستكشاف نوع
غير معروف ،مثل "التجدد" ،الذي يسعى الكاتب جان بيتنز ،في مقالته .Novellisationمن الفيلم إلى
الرواية ،4لتوسيع أبعد من أشكاله التجارية ،تلك التي ال تخفي انتمائهم.
وبالتالي فإن نطاق النظرة النقدية متغير ،وأنماط النهج المختلفة .ومع ذلك ،فإن الجانب المفضل
من األدب من هذا العمل هو بال لبس الجانب الرومانسي .في حد ذاته ،فإن عنوان كتاب جان بيتنز يوحي
بذلك .هذا ال يستبعد بالطبع الغزوات من جانب المقال ،والتي يمكن أن تكون األفالم الوثائقية قد حوكمت
وريثا لها ،أو الهروب إلى المسرح عندما يتم النظر في مسألة التكيف المسرحي على الشاشة أو انتقال
، Pagnolغيتري إلى السينما .ولكن من النادر أن تؤدي مثل هذه االنحرافات إلى أرض الشعر .إذا حدث أن
تم الكشف عن وجود " أربعة تائهين" في السينما ،فهذا في دراسة حول ملحمة السينما ،مدعومة بمجموعة
كبيرة غير شاعرية على وجه التحديد حيث تكون صيغة العنوان أوال بمثابة إستعارة .5عندما يتم التطرق إلى
العالقات التي تمكن الشاعر أو الشاعر ،على سبيل المثال سندراس أو شار ،من الحفاظ عليها مع الشاشة،
فاألمر مشابه لعالقات الروائيين (كلود سيمون ،مارغريت دوراس ،أو حتى ساشا غيتري للرومانسية
لالعب) ،في إطار التفكير العام حول السينما واألدب حيث يتعلق األمر بالصعوبات التي يواجهها الكتاب –
جميع الممارسات العامة – في تجاربهم السينمائية :ألنه بالنسبة للكاتب ،المألوف من العالقة المنفردة مع
الصفحة ،االنتقال إلى السينما ،هو اكتشاف الجينات المتأصلة في الفن الذي هو أيضا صناعة التي ،على هذا
النحو ،تخضع لقيود اقتصادية ال مفر منها ،تفرض أيضا العمل الجماعي .وإذا كان كتاب جان بيتنز يريد أن
يثبت وجود نوع فرعي عمد
) ،M. Cerisuelo، V. Berty (dir.عندما يقوم الكتاب السينما .لقطات حرجة ،باريس ،أرشيف كارلين.2012 ، 3
جاي بيتنز ،األخبار .من الفيلم إلى الرواية ،بروكسل ،االنطباعات الجديدة.2008 ، 4
انظر ،"A. Pichon، "Epigraphes and quatrains errantsفي "األدب والسينما في المرآة" ،النصوص التي جمعها سيلفان دراير، 5
إنه "التجديد الشعري" ،ال يخصصه إال لمكانة ضئيلة ،كما هو الحال مع ممارسة تقع على حدود النوع ،والتي ال «
يذكر أمثلة كثيرة عليها -على الرغم من أنه هو نفسه قد جربها من خالل "تجديد" عيش حياته جان لوك غودار .حتى أن
المقال التمهيدي الذي كتبه جان لوي ليوترات ،الذي يهتم بلقاءات السينما بأشكال أخرى غير الروايات السردية ،يعطي
مساحة أقل لتفاعالت الفن السابع مع الشعر مقارنة بتقاطعاته مع األنواع األدبية السردية والنقدية .ومن بين الدراسات التي
يعلن عنها ،قلة قليلة هي التي تضع في صميمها مسألة عالقات السينما والشعر.
قد يكون هذا االمتياز الممنوح للرواية ناجما عن حقيقة أنه عندما يتعلق األمر بعالقات األدب مع
فنون الصورة ،فإن التقسيم يميل بشكل عفوي إلى حد ما .سيكون هناك من ناحية الشعر والرسم الذي غالبا ما
يتم إستحضار تواطؤه ،سواء تم التركيز على التعاون بين الرسامين والشعراء ،أو الممارسات المزدوجة ،
أو األشكال الهجينة ،والخط ،والشعارات ،وما إلى ذلك .وفقا ل Jan Baetens
(الذي يؤكد على ذلك من أجل تحديد الطابع المتناقض للفئة العامة من
التجديد الشعري") ،ويفسر هذا االرتباط المزدوج جزئيا بحقيقة أن اللوحة تعتبر نبيلة ،وبالتالي فإن تحالفها ، «
"الطبيعي" ،مع الشعر
-النوع في أعالي البحار -في حين ينظر إلى السينما على أنها فن جماهيري ،بدال من الرصيف ،مما
يجعلها أقرب إلى النثر .إن االعتقاد السائد بأن الرسم والنحت ،والفنون الفضائية ،ترتبط بشكل طبيعي أكثر
مع الشعر ،وكتابة اللحظة ،تميل إلى الركود ،أكثر من السينما ،المتوسطة بطبيعتها الزمنية ،ال يمكن إال
أن تعزز الفرضية.
واألهم من ذلك هو رفض السرد خارج المجال الشعري الذي توتر
أن تكون حاضرة في األجيال القادمة من أرمينيا .في كتاب ملخص شهير ، 6رسم دومينيك كومب ،الذي
يعلق على النظام الفرنسي لألنواع األدبية ،تاريخ عملية الطالق التي بدأت ببعض تصريحات شاعر شارع
روما ،والتي تم االستيالء عليها بشكل محموم ومنهجي من قبل فاليري معاد للخرجات اللذيذة للماركيز
ورفض بشدة كتابتها .من المؤكد أن هذه الظاهرة ،الفرنسية في األساس ،ليست مطلقة ،بل هي كذلك ،خاصة
وأن الشعر الناطق باللغة الفرنسية نفسه أبعد ما يكون عن القضاء على الرواية .بعد كل شيء ،نثر
عبر سيبيريا الذي نشره سندرارس في عام 1913في Chêneو " ، Chienرواية الديدان" لكوينو التي
ظهرت في عام ، 1937من أمريكا إلى الشرق وليام كليف التي يعود تاريخها إلى عامي 1983و 1986على
التوالي ،يقاوم الوريد السردي تجفيفه المزعوم .ومع ذلك ،فإن عدم سرد الشعر (الحديث والمعاصر على
األقل) غالبا ما يتم قبوله كأمر بديهي :الشعر منذ أواخر القرن 19سيكون النوع األدبي الذي ال يحكي -أو
الذي يحكي أقل .ومع ذلك ،فإن السينما ،من خالل عملية تخطيطية متماثلة مع تلك التي تطرد السرد من
الشعر ،غالبا ما تصور ،في غياهب النسيان من وجود دور السينما التجريبية ،كفن السرد أساسا .7فن ،
لذلك ،فإن تغيير األنا األدبي هو الرواية ،النوع السردي ،الذي زودها بشخصيات وحيل ،وفي المقابل ،
استعار أبطاله وقصصه وأساطره .لم تعد هناك أفالم تتكيف مع الروايات ،بما في ذلك تلك التي تعتبر غير
قابلة للتكيف ،ومسألة التكيف نفسها ،سواء تم رفضها أو إعادة التفكير فيها ،هي فقرة إلزامية من األفكار حول
العالقة بين السينما واألدب .ولم يعد هناك أي تحديث .وإذا حرمنا من الكرامة األدبية لهذه الكتابات التي غالبا
ما تكون مجرد منتجات تجارية ،يمكننا ،لتوضيح تداول الفيلم في الرواية ،إستدعاء عدد من الكتب األكثر
طموحا المدعومة صراحة باألفالم .لم ينس الباحثون ذلك ،الذين يستشهدون عن طيب خاطر بسينما تانغي
فيل ،وهي طبعة رومانسية حقيقية من كتاب ليميير ( )Sleuthلجوزيف مانكيفيتش ،وإغراء األسلحة النارية
لباتريك ديفيل حيث تمر بإصرار ذكرى توباز من ألفريد هيتشكوك.
ومع ذلك ،على الرغم من أن االرتباط بين السينما والرواية قد يبدو عفويا ،فإن الروابط المنسوجة
بين السينما والشعر عديدة ومتنوعة .منذ يوري تينيانوف ،الذي يعتبر "بين السينما وفنون الفعل" القياس
الوحيد
ال يكمن "بين السينما والنثر ،بل بين السينما والشعر" ،حتى تقدم داني فرضية أن "التلفزيون إذا كان أخيرا «
صحيح أن اإلنتاج المهيمن يعزز هذه الرؤية ،حيث تروي معظم األفالم قصة .انظر .P.-Dيقول هيو :إذا قابلت يوما أحد معارفك خارج 7
قاعة سينما ،سألتها عما شاهدته للتو ،فمن المحتمل أن تسمعها تقول إنها شاهدت قصة رجل أو امرأة حدثت لها عدة مغامرات" ("افتتاحات السينما"،
في السينما واألدب )( .اللعبة الكبرى ،المرجع المذكور ،الصفحة .)115
إن نثرنا […] السينما لم يعد لها حظ إال في الشعر ،8لم تفوت إعالنات التقارب االنتقائي .دون الوصول إلى
وضع المخرج السينمائي الكامل ،باستثناء جون كوكتو ،فإن الشعراء ،وليام أبولينير ،وبليز سندرارس ،
وروبرت ديسنوس ،وجاك بريفير ،وفيليب سوبولت ،وما إلى ذلك ،وحتى بيير ألفيري وجيروم جيم
اليوم ،كانوا متحمسين للسينما ،ومارسوا أنواع النقد السينمائي والسيناريو أو "القصيدة السينمائية" ،وتعلموا
من الفيلم دروسا تقنية ،أو تساءلوا عن خصوصية ممارساتهم في ضوء تغييرها .في المقابل ،قام العديد من
المخرجين وبعض الشعراء أنفسهم ،مثل بيير باولو باسوليني وعباس كياروستامي ،بوضع السينما في حالة
رغبة في الشعر ،واستمدوا من المكتبة الشعرية لالقتباسات ،الديدان وشظايا الديدان ،الجمل الغريبة إلى حد
ما التي زحفوها في الحوارات ،خارج الصوت أو المنقوشة على صناديق .جان لوك غودار ،في المقام األول
،الذي السينما ،الكوالج الشاسع الذي يستعير من أكثر المجاالت تنوعا ،لديه مساحة كبيرة لكلمات الشعراء.
ولكن أيضا ليوس كاراكس الذي يعرض إلهاما ريمبالديا من خالل تسمية فيلمه في عام 1986دم سيئ وجيم
جارموش الذي يضع الرجل الميت ( )1995تحت رعاية هنري ميشيل من خالل المقال إنه من األفضل عدم
السفر مع رجل ميت " ،ترجمة من القذف األصلي "من األفضل دائما عدم السفر مع رجل ميت" .إذا اقتبس
كاراكس من ليز (جولي ديلبي) وأراغون من أليكس (دينيس الفانت) ،إذا أثار على صورة شبح الشاعر جان
كوكتو ،فإن يارموش ،من ناحية أخرى ،أطلق اسم وليام بليك على الشخصية التي جسدها جوني ديب ،
وأدرج في فيلمه إشارات إلى عمل الشاعر الصوفي اإلنجليزي 9ووضع ثالث مرات في فم الهندي ال أحد
لديه ( 10غاري فارمر) من ديدان بليك ،مقتطفات من Auguresمن البراءة أو البروفيسور أفعال الجحيم.
ويحاول صانعو أفالم آخرون مغامرة تكييف أو نقل اآلثار الشعرية إلى الشاشة ،مثل بيتر غريناواي الذي
تعاون مع توم فيليبس إلنتاج ) A TV Dante (1989من جحيم الشاعر الكبير توسكان وديريك جارمان
الذي استلهم من نغمات شكسبير.
.S. Daney، The Zappeur Sale، Ramsay، 1988، p. 252نقال عن " ،J.-L. Leutratقطارين يتقاطعان باستمرار" ،في 8
السينما واألدب )( .اللعبة الكبرى ،المرجع السالف الذكر ،الصفحة .58
على سبيل المثال ،من خالل تسمية شخصية أنثوية ، Thel ،من اسم يشير إلى كتاب ( Thelكتاب .)Thel 9
التي يمكن أن يعمل اسمها في حد ذاته كدليل على اإللهام الشعري ألنه يجعله يفكر في الشخص الذي أعاد أوديسيوس تسميته في 10
األوديسة.
.N 11كوهين .A ،ريفيرسو ،ما هو "شعري"؟ رحلة إلى الخطب المعاصرة حول السينما" ،مراجعة نقدية للتثبيت الفرنسي المعاصر.
بعيدا عن عدم االهتمام بالسينما .ومن األمثلة على ذلك الصيد الليلي ( ،)1963وهو أول فيلم صوتي شعري
باللونين األبيض واألسود ،والذي يربط بين قصيدة شوبن وأعمال الرسام البلجيكي لوك بيير ،التي حرك
المخرج السويسري تيرك ويكي تصاميمها المجردة مع عناصر ملموسة مثل القطرات والفقاعات وشبكات
المياه؛ أو طاقة النوم ( ،)1965ثمرة تعاون شوبن مع الرسام جياني بيرتيني والمصور سيرج بيجييه الذي
يرافق التنفس يمضغ الشاعر الصوتي صورا لسرة التنفس واألنف والحنجرة والشعر وحتى الفم (الذي
يمضغه بيرتيني) شريحة لحم مطلية باللون األزرق.
في اآلونة األخيرة ،اعترف كريستيان بريجنت ،الذي يكثر عمله في المراجع السينمائية ،بأنه قد
تميز ،في سنوات تكوينه ( ، )1967-1963بأشكال غير أدبية […] على سبيل المثال ،السكتات الدماغية
اإليقاعية واإلجراءات الهزلية للسينما الهزلية […] (باستر كيتون فوق كل شيء) ،وأفالم تاتي أيضا :معنى
الكارثة المحبطة للعبارة ،والمغطرسة الخطابية الدقيقة ،والتحدث الغامض ،والضجيج [ ،العديد من
التأثيرات] الثالثة في وقت الحق (في النثر بعد عام .12 )1990وعندما يقدم واحدة من أولى محاوالته الشعرية
-غير المنشورة -فإنه يعرف ذلك بأنه كينغ كونغ الغريبة إلى حد ما ،مستوحاة من فيلم كوبر و
.Schoedsack 13الفيلم نفسه تم تفكيكه وإعادة تجميعه من قبل كينغ كونغ في نيويورك لكريستوف فيات (
، )2001في حين أن آريان دريفوس ،من جانبه ،يعيد زيارة الكالسيكية الغربية (ديلمر ديفيز ،وليام ويلمان
،واألهم من ذلك ،جون فورد) في قصة سوف تمر هنا ( .)1999فيرونيك Pittoloيمزج ذكريات مجزأة
من األفالم مع عناصر مخترعة من حياة الممثلين (معظم هوليوود) لجعل الروايات الدقيقة غاري كوبر لم
يقرأ الكتب ( ،)2004قصائد النثر مقطعة وتخطيطها .أما جيروم غيم ،فقد أعد النثر القصير ل Flip-Book
) (2007انطالقا من آثار الذاكرة لصور سينمائية متنوعة ،وهو يصر ،في "شاعر غير الئق" جيد ،على
"إدخال"
القليل من السينما في األدب 14إعطاء سماع وقراءة "فابولر ،ويقول" و " H Kيعيش!.15
باختصار ،لم يتوقف الشعراء – الكثير منهم على األقل – عن التعامل مع السينما بطرق متعددة في
ممارساتهم للكتابة.
في سنة ،2000التي اتسمت ،أكثر من أي وقت مضى ،بتشويش الحدود العامة الموروثة عن
الطليعة التاريخية ،بين الرغبة في التهجين – عندما يتم الخلق "الوسائط المتعددة" – والمحاوالت المتكررة
إلعادة تعريف الحقول ،تضاعفت التعاون بين صانعي األفالم (أو مصوري الفيديو) والشعراء (أو ما بعد
الشعراء) :ليليان جيراودون والمخرج اللبناني أكرم زعتري ،جان ماري غليز وإريك بيليه ،ناتالي كوينتاني
وستيفان بيرار؛ بعض الشعراء ،مثل بيير ألفيري وفرانك سميث ،في مغامرة في مجال األفالم القصيرة
والفيديو 16؛ وقد ظهرت كائنات هجينة مثل أفالم ألفيري التي كان فيليب ميت قادرا على تسمية OFNI
("كائنات فيلمية – أو شبه فيلمية – غير معروفة" )17أو جيروم لعبة ،والتي تستحق نفس االسم .ترتبط كلمات
، Gameالمقززة ،المحبوكة ،المبتهجة ،مع الصور ،المجزأة في بعض األحيان ،والتي هي أيضا
مبهجة ،ال تزال غير توضيحية .ما لم يصنعوا صورا ألنفسهم كما في مقطع الفيديو لعام ، 2011ابنة الغرب
المتوحش ،حيث ،بعد عالم البالستيك جان بيير فيرنا ،تكرم Gameباراماونت .كما هو الحال في قصائد
ألفيري التي تفضل تمرير الجمل ،اآليات والكلمات ،باأللوان أو باألبيض واألسود ،مقروءة أو غير مقروءة
،حادة أو مرتجفة ،في كثير من األحيان دون أي مرافقة صوتية ،بسبب عدم الثقة في
كل ما يبحث عن "الشعر" من الكلمات ،حتى في المونتاج المفاجئ ووضع "التجريبية"".18 «
يتم إستعارة كال الصيغتين من .J.-Mإسبيتالييه ،مقدمة ل ، J. Game ، DQ / HKبوردو ،طبعات االنتظار ، 2013 ،ص .11 14
" ، "!H K liveقصيدة إذاعية ،و " ، Fabulerكما يقول" ،قطعة هجينة بين األدب واإلبداع الصوتي مع الموسيقي أوليفييه المارش ، 15
تم نشرها تحت عنوان ( DQ / HKالمرجع المذكور.).
انظر ،على سبيل المثال ،حميم من P. Alferiعلى قرص ، Panopticبانوراما للشعر المعاصر ،جرد /أختراع الناشرين ،الذي 16
نشر كتابه في نفس الناشر في عام ، 2005ثم ،مع ، DVDإلى إصدارات Argolفي عام ، 2013يمكن اعتباره السيناريو.
دكتوراه ،Met .تأثير الطفل :عائلة السينما الجزائرية" ،remue.net ،صيف .2005 17
.Pألفيري" ،ما هي القصيدة؟" ،العمل الشعري 201 ،سي ، .أيلول/سبتمبر ،2010ص .22 18
إن العالقة بين السينما والشعر ال يمكن االستهانة بها في أي وقت من األوقات حتى ولو كان
االهتمام الحاسم منصبا على ما يسمى بعشرينات القرن العشرين التي تعتبر عصره الذهبي فال يمكن
إختصارها عند حدود الحركة مهما كانت شغف السرياليين السينمائي ،وبالتالي فإن العالقة بين السينما
والشعر تثبت حيوية ملحوظة وراء الكسوف المزعوم والخيبة المعلنة .وهي اآلن أكثر من مائة عام ،وهي
تحفز على رسم التاريخ .إذا كان هناك أي شيء ،فإن اللحظات القوية واألوقات الجوفاء .لننظر في ما يمكن
أن يقرب (وأيضا فصل) إثنين من "رائع" المشغل قطع 19التي هي ،كل بطريقته الخاصة ،مع وسائل خاصة
بها من شق واالنضمام والسينما والشعر .أستكشاف تقلب االستخدامات السينمائية للشعر وتلك الشعرية
للسينما ،من االستعارة المبتذلة للموضوع إلى نقل – أكثر أو أقل حلما – لألجهزة والعمليات التقنية التي تهدف
إنتاج تأثيرات سينمائية أو تأثيرات شعرية ،من خالل أشكال متعددة من االقتباس والتكيف -بما في ذلك à
االنحراف والتشويه .لننظر كيف بحث كل من الفنانين عن أداة حاسمة في اآلخر -والتي تصدع التصورات المطابقة ،
المبهجة ،المأخوذة عن الواقع -والنقد الذاتي -مما يشكك في االفتراضات المسبقة حول طبيعتها أو جوهرها .لننظر ،على
سبيل المثال ،كيف إستطاع صانعو األفالم االستفادة من أعمال شاعرية فريدة من نوعها ،أو على نطاق أوسع ،من خالل
االنتباه إلى األداء الشعري للغة التي تحدى ما يسمى بمهنة السرد في السينما ،والتي تم عرضها من قبل العديد من اإلنجازات
التجارية ،في حين طلب الشعراء من الفن السابع تزويدهم ،بين مقاطع من القصص والصور أو مسارات الجسد ،بما يكفي
إلسقاط الشعر ،ومقاومة اإلغراء الشاعري – المثالي والجمالي على حد سواء.
وهذا يعني أن األمر يتعلق أيضا – قبل كل شيء – بمراعاة األشكال المختلفة التي تتبناها السينما
والشعر على مر الزمن .ألنه على الرغم من الخداع الفردي ،ال يمكن للسينما وال للشعر أن يكون ثابتا.
بالنسبة للبعض ،فإن التحوالت التقنية – من الكالم إلى الصورة الرقمية – قد أضيفت إلى تقلب النظريات
(والخيال الذي يتبلور في كثير من األحيان) لزيادة
تعدد األشكال ومواجهة الشعراء الذين تمسكوا به في المظهر
الصيغة تنتمي إلى بيير داميان " ،Huygheالسينما كجراحة" في السينما قبل بعد ،غرونوبل ،من محرر وقوع ،2012 ،ص .120-119 19
تتغير باستمرار .من الواضح أنه من الجيد أال ننسى :ما يسميه سندراس أو السرياليون السينما في العشرينات
ال يمكن أن يتماهى دون أي اهتمام مع ما يعطيه هنري شوبان أو جان ماري غليز ،الذي يشير إلى غودار
أكثر من فيوالدي ،هذا االسم .أما بالنسبة للشعر ،فمنذ أن توقف تعريفه على أنه فن صنع الديدان ،وتحرر من
أي شكل بداهة ،أصبح من الصعب جدا اقتراح تعريف أساسي له .المفاهيم الوجودية التي تجعلها فئة غير
أدبية واالنحياز الشكلي الذي يرفض فصلها عن مادة لفظية يتقاسمان المجال .في بعض األحيان ال ينفصل
عن الحلم ويرتبط إرتباطا وثيقا ب االستخدام غير المنضبط والعاطفي للصورة المذهلة" ، 20وفقا لتقاليد
وضعتها السريالية ،وأحيانا تجزئة وتسريع اللغة ،وأحيانا العمل في جسد المعنى ،أو تسجيل الجسم في اللغة
،فإن الشعر هو مفهوم بروتيفورم .إن الشعر الحداثي في سنوات ،1910الذي أطلق عليه النقد "التكعيبي"،
ليس الشعر السريالي ،الذي ال يمكن الخلط بينه وبين الشعر الصوتي ،الذي ال عالقة له بما يسمى "الحداثة
السلبية" ،التي ال يمكن ربطها بمختلف ممارسات ما بعد الشعرية التي ظهرت في العقود األخيرة.
عالوة على ذلك ،إذا فكرنا في أن هذه االتجاهات المتعددة ،بدال من أن تتالشى مع بعضها
البعض ،فقد شهدت كل منها تقلبات أو حتى تحوالت سمحت لها بالتعايش السلمي إلى حد ما ،ال يمكننا
تجاهل أن صناع السينما الذين يواجهون الشعر ال يمكن أن يفهموه بشكل متساو .فقط ألن مكتبتهم الشعرية
ليست هي نفسها ،فإن المقارنة التالية لسينما فيليب غاريل التي تعتبر مرجعياتها رومانسية سريالية مع جان
دانيال بوليه ،قارئ بونج ،ستكون كافية إلثبات ذلك .فالشعر السينمائي ،باعترافه بوجوده ،ال يمكن أن يكون
واحدا .واعتمادا على وقتهم وانحيازاتهم الجمالية ،سيبحث بعض المخرجين عنها في األونيالية التي تتميز
بمواضيع مثل العمل المحدد للصورة التي تهدف إلى تأثير الحلم (على سبيل المثال ،اإلفراط في الطباعة
والغموض) ،مثل اآلخرين يرغبون في رؤيتها تولد من تسليط الضوء على إمكانات الوسيط الخاصة:
حركات الجهاز والتجميع ،وبناء الصورة من خالل نسبة األشكال و
،L. Aragon، Le Paysan de Parisاألعمال الشعرية الكاملةt. I، Paris، Gallimard، "Library de La Pleiade"، ، 20
.2007، p. 190
األلوان ،واإليقاعات البصرية ،وألعاب الضوء والظالل ،وما إلى ذلك من بالستيك بارز" ،السينما الشعر" ثم
يقدم تقارب مع الرقص ،وهو ما يكشف على سبيل المثال فكرة "الشعر الرقص" التي عقدت هنا حول أفالم
مان راي .وأكثر من ذلك مع الطالء .بعيدا عن اإلشارة التصويرية البسيطة المعترف بها ،عندما يتم بناء
الصورة السينمائية في ذكرى اللوحة ،فإن االهتمام بالمادية أو على األقل خصوصية الوسائط السمعية
والبصرية التي يجب أن تكون ضرورية ،سواء عن طريق الخدش والتضليل المختلف للفيلم أو عن طريق
إستخدام تقنيات الرسوم البيانية التي تتابع في مساحة الفيديو .وهكذا ،فإن التفاعل بين السينما والشعر يكون
أحيانا مضطربا من خالل صفقات أخرى ،أو تبادالت أخرى ،سواء كانت صريحة أو سرية ،مع فنون أخرى.
كان هذا التاريخ من العالقة المعقدة والمتعددة األوجه التي تربطها السينما والشعر ،أو ،بعبارة أقل
جوهرية ،العالقة التي نشأت بين المخرجين والشعر والشعراء والسينما التي أراد مؤتمر مارس 2013
المساهمة فيها .وهذا يعني أن هذه المجموعة ،التي تشكل أفعالها ،تندرج في إطار القرب من عدد من األعمال
الهامة األخرى التي تم مؤخرا التركيز فيها على تحليل الروابط التي تربط بين بعضها البعض
السينما األخرى والشعر .تلك ،على سبيل المثال ،كريستوف وال رومانا التي à
يمكن أن نذكر مؤخرا Cinepoetry. Imaginary Cinemas in French Poetry 21أو Didier
Coureauأن تفكيره الشخصي حول جان دانيال بوليه واجه هذه األسئلة منذ فترة طويلة ،والذي قام مؤخرا
بتنسيق كتابين جماعيين يركزان على هذا
موضوع" :الشعر في اإلسقاط" ،22أعمال أيام "السينما ،فنون الفيديو ،الشعر :الصور في مرآة الصور" وعدد
"السينما الشعر" من المجلة
البحث والعمل .23
من خالل إعطاء الكلمة للشعراء والمخرجين وكذلك للباحثين القادمين من الدراسات األدبية
والدراسات السينمائية ،تسعى هذه المجموعة إلى مضاعفة وجهات النظر وأساليب النهج ،وال تهمل تاريخ
األدب والسينما ،وال الشعرية التاريخية وال نقد األعمال .في كل مكان
ونحن ندرك أن هذه ليست سوى سلسلة من "اللقطات" لكي نستعير من مارك سيريسويلو إستعارة كاشفة
لصعوبة القيام ،في المرحلة الحالية من البحث ،بتوليف واسع من شأنه أن يسمح برسم خرائط متزامنة لنقاط
تقاطع الممارستين ،وتتبع تقلبات هذا االرتباط الطويل في مفارقة تاريخية.
وبالتالي ،فإن المنظمة تدرك أن هناك تجزئة ،وفجوات ،وانفصاال حتميا ،إن لم يكن تجزئيا ،في هذا
التفكير الجماعي .ولكن إذا لم تكن تدعي أنها تنتج عن طريق الحيل البالغية انطباعا باالستمرارية التي ال
تشوبها شائبة ،فإنها ال توافق على التفتت.
تبدأ اللحظة األولى بالعبور المتسارع ألكثر من نصف قرن من السينما من خالل نظرة الشاعر بول
لويس روسي ،الذي ،من خالل منظور السيرة الذاتية ،يربط األفالم التي أعطيت له لمشاهدتها مع
التحوالت التي عرفتها هذه الفترة الزمنية من الشعر .بعد هذا النوع من "السينما اليومية" المتعرجة ،هناك
مجموعتان من التوقف على الصور .واحدة تعلق على لحظة دادا السريالية -وهما من أبرز الطليعة
التاريخية -واألخرى تنتبه إلى األساليب المعاصرة على الفور للقاءات بين السينما والشعر .من ناحية ،
"الشعر الراقص" لمان راي ،والمواقف المتعارضة من Soupaultوأراغون في مواجهة الوسيط الجديد ،
واللقاء الفاشل إليلورد مع السينما ؛ من ناحية أخرى تعاون جان ماري غليز وإريك بيليه ،وهو مشروع فيلم
لفرانك سميث ،وعدد من االستخدامات الفريدة للسينما في الشعر (كريستوف فيات ،بيير ألفيري ،جيروم
جيم ،ناتالي كوينتاني ،كريستوف هانا).
افتتح من خالل دراسة حالة بودلير ينظر إليه على حد سواء شاعرا منتبهة إلى أسالف السينما -
الديوراما ،المجسم ،الفيناكيسكوب -ومصدر إلهام لمختلف صانعي األفالم ،ومجموعة ثانية تركز على
االقتراض المتبادل ،من السينما إلى الشعر ،والشعر إلى السينما .بطريقة ما ،التكيف مع الشاشة من
الكالسيكيات الشعر ( جحيم دانتي من قبل بيتر غريناواي وتوم فيليبس ،سونيتات شكسبير من قبل ديريك
جارمان) ،إعادة االستيالء على شكل داستان (أتشيك كريب دي باراجانوف) ،أفالم محمصة (من الكابتن
فراكاس من أبيل جانس إلى مارتن فييرو من توري نيلسون إلى غناء ستيرين من آالن ريزنيس) ،وجود
النصوص الشعرية في الحوارات الفيلمية (الخطيئة إلى فولتير عبد اللطيف كشيش و ،Folle Embellie
دومينيكا
كابريرا) .في اآلخر ،تأثيرات السينما في الشعر (على سبيل المثال ،في قصيدة بول ماري البوينت) و "الخبر
الشعري" (يعيش حياته من جان لوك غودار من قبل يان .)Baetens
وأخيرا ،هناك سلسلة ثالثة من األفكار التي تركز على ما قد تعنيه "سينما الشعر" أو بعبارة أخرى،
ما قد تعنيه " قصائد األفالم" .في بعض األحيان بناء على مجموعة من األعمال مثل عمل المخرج اليوناني
ستافروس تورنز ،مدعومة في بعض األحيان بمجموعة مختارة من األمثلة الهامة التي يمكن إستعارتها
فيلم سينمائي فريد من نوعه – فيلم الوثائقي األمريكي روبرت غاردنر – أو à
العديد من هذه المساهمات -التي قدمها إثنان من المخرجين ذوي الحساسية للشعر مثل فيليب غاريل وجان دانيال à
بوليه -تركز هذه المساهمات على تحديد الطرق المختلفة لعمل الشعر في السينما .يستكشف آخرون الغنائية أو الشعر
السينمائي من مفاهيم مثل الكارثة أو القذارة .في إحدى الحاالت ،يندرج الشعر السينمائي في إستمرارية شعراء القبح أو حتى
الرعب ،الذي كان حاضرا في القرن .19أما في الجانب اآلخر ،فاألمر يتعلق بتعريف "الغيرية الكارثية" التي تنبع من
التخريب الدادي وتتجاوز في الوقت نفسه الحدود التاريخية لهذه الطليعة المتناقضة للكشف عن "الكارثة التأسيسية ألي خلق
حقيقي".
كما نرى ،فإن المؤلفات السينمائية والشعرية التي يتم إستدعائها متنوعة .كما هي النهج المختلفة.
نأمل أن تسمح هذه الدراسات بتنوير ،دون تحيز مفرط ودون تخطيطي مفرط ،مضمون وطرائق العالقات
التي يمكن أن تكون قائمة بين السينما والشعر .نتمنى بشكل خاص ،في الفترات التي تنقلها ،أن تسمي
نصوصا أخرى ستساعد بدورها في رسم قصة مبنية على السحر ،وأحيانا ،االشمئزاز ،االقتراض متعدد
األشكال والمعامالت المختلفة .قصة تحتاج إلى إعادة تشكيل باستمرار ألنها ال تزال في طور ...