Professional Documents
Culture Documents
علم الحروف و الوجود والوحده والماهيه
علم الحروف و الوجود والوحده والماهيه
مرامر بن ُم رة الطائي :أحد من يقال إنهم وضعوا الخط العربّي ،أو نقلوه من طريقة إلى أخرى ،في الجاهلية .وتدل آثار
الحميريين (في اليمن) على أن الكتابة كانت عندهم قبل انتشارها في شبه الجزيرة .ويقول الرواة إن اثنين من بني طِّي ئ،
هما صاحب الترجمة وشخص آخر يسمونه (أسلم بن سدرة) حَّو ال خط الحميريين (المسند) إلى نوع يقال له (الجزم) وانتقل
(الجزم) من طِّي ئ إلى األنبار ثم إلى غيرها ،فكان أساسا للقاعدة (الكوفية) ولقواعد الكتابة األخرى حتى اآلن
ظهر الخط العربي الشمالي أو خط الجزم ،وهو الخط الشائع المتصل ،خالًف ا للخط المسندي الحميري الذي كان منتشرا في
جنوب شبه الجزيرة العربية ،في القرن الرابع الميالدي من خالل تأثير الخط النبطي الذي نشأ بدوره من نمط الكتابة
األرامية .يقول ابن دريد في أمالية عن عوانة قال« :أول من كتب بخِّط نا هذا وهو الجزم َم رامر بن مَّر ة ،وأسلم بن َج ْد رة
الطائيان ،ثم عَّلموه أهل األنبار ،فتعَّلمه بشر بن عبد الملك أخو أكيدر بن عبد الملك الكندي صاحب دومة الجندل ،وخرج إلى
مّك ة فتزّو ج الصهباء بنت حرب بن أمّي ة أخت أبي سفيان ،فعَّلم جماعًة من أهل مكة ،فلذلك َك ُثَر من يكتب بمّك ة».
الغلطه الفكريه القاتله التي تحطم كل شيء هي االيمان بالظاهر والشائع ومن هنا كان االنسان ظلومًا جهوًال
االنسان جهول في االساس الن العلم ليس جوهره وذكر هللا في وصفه لالنسان لفظ جهول ( بصيغة عموم واستمراريه
وشمول) وليست بصيغة اسم الفاعل (جاهل) الن ديدن االنسان أن يبني كل افكاره وعقيدته وايمانه بالحقيقي والغير حقيقي
بناء علي ما يظهر علي شاشة وعيه من صور وحديث وكتابه يقرأها ومدركات يدركها جميعاها مبنيه علي ما قاله
االسبقون.
الحكمه الغبيه تقول)”.If it is new, it’s not true; and if it is true, it’s not new “( :
نار وهواء وماء وتراب = (نظر (رؤيه – فكر) و نطق (همه) واتصال (ميم) وانفصال (تمام))
اللغه او اللسان علي وجه الدقه هي اداه إالهيه في الخلق وااليجاد واصدار االمر وسريانه ونفاذه والتدبير الشامل المر
الملك والملكوت (االراده االلهيه والفعل االلهي – الحروف والنطق للكلمات – الكتابه واللقلم واللوح المحفوظ – الكرسي
وسدرة المنتهي – السماوات السبع والكواكب السبع -االرض) .
الوجود والوحده والماهيه والخلق والحرف واللسان (المفاهيم االساسيه لفهم الكون او الكن االعظم).
لمن يسأل عن الحروف وطبائعها ومنافعها فان ذلك يؤخذ من علم مؤسس له وهو علم مراتب الحروف ،فمن المراتب
تعرف الطبائع ومن الطبائع تعرف المنافع.
ويبني ذلك علي مبدأين هما الشفع والوتر والقيوميه من جهه ومفهوم المراتب والدرجات والترتيب بين الحروف عامة من
جهه اخري.
القائم والمقام :القائم أول وكل قايم أول ،والمقام ثاني وكل مقام ثاني .
االلف اول والباء ثاني الن الباء سبب والسبب مجهول من المَس بب
وكل ثاني تمامه بجمعه وهو الفرد التالي وهو الوتر ووتر الباء الجيم فالجيم الثالث.
وكل ثاني هو شفع وكل جامع هو وتر بنحوه من زوج او فرد حتي نهاية الحروف.
فشفع البا تال الجيم وهو الدال وشفع الجيم هو التالي للدال وهو الهاء وهكذا ..
يحل الشفع بين وترين ويحل الوتر بين شفعين علي ترتيب ابجد هكذا (ابجد – هوزح – طيكل – منسع – فصقر –شتثخ -
ذضظغ).
االربع خانات الحرفيه في هذا الترتيب الرباعي مراتبهم ( أحاد – عشرات – مئات – الوف) وتتجلي في سبع درجات من
قوه التجلي ومن درجة االجمال والتفصيل كل درجه تمثل طابق وتمثل درجه من القوه.
فالحرف االول كحرف االلف ابتداء حكمه هو ( الحياه واالراده) (والحركه الي الخارج) فينسب الي الحراره (وعنصر النار)
والحرف الثاني يحكم بتمثل الحياه والتجلي (والحركه الي الداخل) فينسب الي البروده (وعنصر الماء).
ولما كان اليبس معامدأ للقوه اختص بالترتيبان االول والثاني فكانت االلف (حاره يابسه) وكانت الباء (بارده يابسه).
ولما كان الثالث جامعًا ووترًا لما سبقه وكان الجيم ثالثًا ووترَا كان احق بطبع االلف فكان الجيم حارًا.
ولما كانت الرطوبه مناسبه للضعف اختصت بالتالي بيبس اليابسين وكان الجيم (حارًا رطباً) وكانت الدال (بارده رطبه).
اذن فترتيب االربعة منازل االولي كاالتي ( أ -حار يابس ,ب -بارد يابس ,ج-حار رطب ,د -بارد رطب).
فاذا اردت معرفة طبائع بقية الحروف وكامل الدرجات السبع فابتدأ من الخامس حرف الهاء واصنع معه مثلما صنعت مع
حرف االلف والمنزل االول ثم الحرف الذي يليه حرف الواو يوضع في المنزل الثاني ثم حرف الزاي في المنزل الثالث
وهكذا الي نهاية الحروف.
االول من كل اربعه (حار يابس) والثاني (بارد يابس) والثالث (حار رطب) والرابع (بارد رطب).
فللحروف ومعانيها انتفاع من جهة طباعها ولها برتبها انتفاع اقوي من االول ولها في وضع اعداد الوفق (بمحاوره
المتوافقة القوه والمحققه لالتزان في القوه ومركزها) مزيدًا من القوه والمنفعه.
معني الكلمه موجود داخل حروفها عندما نفهم ماهية كل حرف ودوره
الستخراج معني اللفظ ونتامل حروف جذره كًال علي حده ثم ننظر التفاعل الحادث بين حروف الجذر وموقف وحالة كل
حرف داخل الجذر من فتح او نصب او خفض او تشديد او سكون ثم ننظر الميزان الصرفي لللفظ وبنيانه الحركي وكيفية
تداخل الحروف المتحركه والمشعره (سالتمونيها ) والمعبره عن حاالت واوضاع التفاعل الحادث بين الحروف ومرحلته
وحالته بمنتهي الدقه المطابقه كانك تاخذ صوره فوتوغرافيه للتفاعل الحادث بين الحروف (التفاعل الحرفي).
ل = تجلي ارادة الوعي (=ع= الوعاء) الذي يديره االف داخل نفس االنسان المشتمله علي كل الحروف
وبما ان حرف الالم المنتهي بالميم هو اداة التجلي واالضهار لاللف والميم التي في اخر حرف الالم هي تمام وتمثل االظهار
الرادة االلف وهي الصوره المثلي المراده للتحقق والتجلي والموضوعه سابقًا من ِقًب ل هللا ،قبل تدخل االراده البشريه من
قبل االنسان الذي هو خليفه هللا في االرض (دين االسالم هواالستسالم لالراده االلهيه وتطبيقها حرفيًا كما من المفترض ان
يفعل اي خليفه في ادارة شئون ما ُاخِلَف فيه ،اي ان يطبق ارادة السيد والمالك الذي استخلفه في ملكه).
من هنا وبعد ان ذكرنا بعضًا من حقائق تلك الحروف الثالثه ثم قمنا بضمها سويًا لتامل لفظ (عدل) عندها ننتقل للمرحله
الثانيه وتامل حركة كل حرف في اسم المصدر:
ع = مفتوحه
د = ساكنه
ل = ساكنه
المعني الشامل = ارادة ودافع واندفاع وعي العين الفاعله لتمام تجلي واظهارالمثال االمثل في الفعل الذي يطابق االراده
االلهيه.
ظ ل م = اخذ بالظاهر فكان فعله ،زبره ومبدأه حرف الظاء وهو حرف يمثل الظاهر والنهايه الظاهره للتفاعل الوجودي
كله الذي يبدأ ب االلف وابجد والرغبه في الظهور وترك المبدأ المعنوي واالخالقي الباطن وعدم نحقيق االيمان بالقانون
االلهي الكائن في الخفاء او اراد الفاعل ان يظهرنفسه او غيره في الصوره التي ارادها هو واراد ظهورها ،اي في كل
االحوال نقطة المنشأ واالراده والميزان للفاعل في هذا اللفظ هي حرف الظاء الذي اتي زبرًا اي بدايه ومعناه ودوره في
الكون هو ان يمثل الظاهر والظهور واالظهار ويحقق تجليهم (شمولية قانون الوجود والجيم ورقم .)3
و معني (الظلم) في اللفظ اكيد ويؤكد بانتهائه بالميم المعبره عن تمام الظهور وتحققه ناهيك عن توسطه بالالم المعبره عن
التجلي واالظهار.
نجد ان بدء اللفظ بالهمزه اسفل االلف تدل علي االختيار االرادي ونشأة الفعل االراديه من داخل الفاعل (إ)
والتاء هي تمام ونهاية حدوث فعل االعتدال وتاتي مفتوحه لتدل علي السالسه والفتح في االستقبال الي الداخل الي داخل
وعاء الوعي
ويكون المعني العام ان العين المريد الفاعل (االنسان) قد إتخذ فعل االعتدال والعدل وتممه في صورته االميه المثلي من
االظهار
اي ان الدافع والفعل الناتج عن وعي العين الفاعل قد تم تحققه علي الصوري المثلي للتجلي والتحقق.
نظرية زبر اللفظ ونقطة زبر المعني او الحرف االول في الظهور والتعرض لفعل وتاثيرالكلمه من بين الحروف المكونه
للكلمه اما باطن حروف الكلمه هو بنيان الفعل واالثر وتفاصيلهم الوجوديه حتي سابع بطن.
الحروف مخلوقات حيه والحروف هي اللبنات االساسيه التي تكون هيكل وجسد
الكون
الحروف هي مخلوقات عليا ساميه تمثل التجلي االعلي واالولي للقدره االلهيه
الحروف هي القطع االوليه (مثل قطع الميكانو) التي تألف وتكون وخلق منها الكون والوجود وكافة اجزاءه وخالياه
والحروف ليست مجرد وسم داللي لغوي يربط بين االصوات التي تطلقها الحنجره من ناحيه والمعني المقصود كما يقول
الدارسون.
وليست الحروف مجرد اصوات تنتجها االحبال الصوتيه ويستخدمها االنسان بترتيب وتباديل وتوافيق مختلفه في اطر ونظم
تم االصطالح عليها اعتباطيًا للدالله علي معني لتتكون بذلك ما نسميه اللغه وعلوم اللسانيات.
(هذا من جانب التصور العام وهذا ال يمنع االيمان التام ان الحروف تمثلها مقاطع صوتيه (فونيم) مكونه من صامت
ومتحرك -ونؤكد هنا ايضًا ان الحرف المنطوق هو صوت له خواص وتاثيرات فيزيائيه خاصه)
بل الحروف هي مكونات الكون االساسيه وهي التي عن طريقها تنفذ االراده االلهيه في كل خلقه وتتم كافة العمليات
المتعلقه بالخلق ورعايته وادارة شئونه ومراقبته وكتابة اعماله وصعود االعمال ونزوا االمر ونزول ثواب الدنيا (مجازات
االعمال في الدنيا وكل شيء
فالحروف هي حواف العرش وهي جنود هللا االزليه وتجليه االزلي الذي به ينشيء هللا كل شيء ويخلق كل شيء ويدبر كل
شيء ومنها تتكون االسماء الحسني كلها :افعال وصفات.
وتختلف حقيقة الحروف اختالفًا جذريًا وعميقأ وشامًال عن اي تصور تقليدي لدي اي مثقف او عالم بعلوم اللغه واللسانيات
او حتي مع اي مفكر منطقي او فكر فلسفي من اول الذي يربطها فقط بحقيقة انها وحدة صوت-دالليه لتكوين االلفاظ
والكلمات الي الذي يؤمن بأن الحروف لها ايحائات ومعاني باطنه يحددها السياق.
وتختلف كذلك حقيقة الحروف عن كل التصور التراثي التقليدي المتعامل مع علم الحروف من اول الذي يحدثك كثيرًا عن
حساب الجمل وارتباطات الحروف بالبروج المختلفه والفلك والكواكب والعناصر والطبائع الي الذيمن االفكار التي يؤمن بها
ويقدسها ثم يحدثك عن البسط والكسر والتكعيب والتركيب واالستنطاق وما خالفه ثم يستخدمها في االختام و االحجبه
والعزائم واالوفاق ان كان يدعي انه روحاني طيب او يستخدمها مع االقسام والدعوات الشيطانيه والندائات الرواح
وكيانات معينه في اعمال السحر والطالسم والتعاويذ.
فان ذهبت الي أعالم المغرب وفطاحل المغرب فمررت بابن عزوز وابن الحاج والكومي وغيرهم فسيعييك كم الحديث عن
ارتباط الحروف بالعناصر والطبائع والبروج والكواكب وكيفية صناعة االعمال والطالسم واالوفاق والعزائم واالقسام و
سيقابلك كثيرًا عمليات االستدعاء والصرف للخدام واالرواح والكيانات وما الي ذلك.
ثم اذا تركت كل هئوالء وذهبت فقلت سأقرأ كتابات الحكماء القدماء مثل هيرمس وافالطون وارسطو ثم تعطف علي كتابات
الفالسفه المسلمين امثال الكندي والفارابي وابن سينا والغزالي وابن رشد فلن تجد في كتبهم اجابه علي االسئله الجوهريه
والمنطقيه ابدُا.
فإن قضيت سنوات في كتب الصوفيه وكالسيكيات الصوفيه الباطنيه فقرأت طواسين الحالج وفتوحات وفصوص ابن عربي
ومررت بأبن سبعين والبسطامي والجيلي والشعراني والبرلسي والقوني فتقرأ لهم الكثير والكثير من كالم عام عن ذوقيات
ومذاقات كشفيه غريبه عن الحروف عند كل طرف منهم قد تجد شذرات لها دالله منطقيه ما هنا او هناك لكن الكالم االعم
هو كالم عاطفي روحاني فضفاض ذو مصطلحات غايه في االتساع والشاعريه بل والغوض ولن تجد ابدأ اي تصور او بناء
فكري محكم مبني علي منطق او فكر له اي هيكل تركيبي مكون من افكار مترابطه ومتماسكه ولها عالقه او دليل.
في النهايه ..لن تجد ابدًا ما تبحث عنه وهو معني الحروف كمعني وحقيقتها كحقيقه وجوهرها كجوهر
سيخبروك فقط ان الحروف كائنات روحيه ولها روح خادمه وخادم يمكن استدعائه واالستعانه به سواء علي مستوي
الحرف او اللفظ المركب من الحروف الذي سيتم استنطاقه واستخراج اسم الخادم منه بعد اضافة الحقة ايل او طيش
وتقلباتهم الستدعاء الخادم واالستعانه به مع دعم ذلك باوفاق وطالسم وادعيه.
وقد يخبروك ان الحروف لها عقل وجسد وروح وقوه وطاقه وترجمة ذلك ارقام تضرب في لعضها وتجمع من اجل استخدام
تلك االرقام بعد ذلك سواء كما هي في حالتها الرقميه اواعادة تحويلها لحروف مره اخري في حاالت اخري واستخدامها في
االعمال واالوفاق والطالسم.
سيخبرك السحره والروحانيون كيف تستخدم الحرف والرقم في اعمال روحانيه او سحريه لكنهم لن يخبروك ابدَا عن معني
كل حرف وجوهره والدالله اللسانيه التي يحملها وبالطبع لن يخبروك بأي بناء فكري او منطقي يربط أي شيء من كل هذه
التفاصيل ببعض وما هو اجوهر المعني والوجود في كل ذلك.
اما الحقيقه التي لم تتأتي لي إال من القرأن ودراسة القرأن بمنهجيه بحثيه واتخاذ القرأن كدليل ومفتاح لحل شفرة كل تلك
االلغاز واالسئله السرمديه فالنتيجه المحصله كانت تختلف تمامًا عن كل ما هو مكتوب في كل تلك المئات من الكتب
والمخطوطات.
الحروف هي خلق حي وفاعل وحقيقتها اكبر بكثير من تصور ان تكون مجرد اصوات ال دالله محدده لها في ذاتها وانما يتم
ربطها مع بعض لتكوين كلمات لها دالله اصطالحيه اعتباطيه
ستعرف معي بالتدريج كيف ان الحروف هي حقائق اعظم بالف مره من ان تكون حقيقتها انها مجرد وحدات صوتيه يتم
تجميعها في تصلسل من الصوامت والصوائت لتكوين وسم صوتي يسمي لفظ ليدل اعتباطيُا علي معني
بلغد اللسانيون ,الحروف ليست مجرد فونيمات يتم استخدامها كوحده بناء سيميائيه دالليه في نظام تركيبي للتعبير عن
المعاني واألسياء.
سؤال :علي ماذا بنيت هذه المسلمه حول اصل الحروف وجوهرها؟
جواب :علي اقوال علماء اللغه من اول الخليل الفراهيدي وسيبويه وابن جني والجرجاني و دي سورسيه و ..
سؤال :هل ذكرت هذه المسلمه في القرأن حول طبيعة الحروف وجوهر الحروف؟
جواب :كال.
سؤال :من اين اتينا بها ؟
عالقة الحروف بحرف الحاء وعالقة الحاء بااللف واسم هللا الحي
عالقة الحروف بحرف الراء والرؤيه والرأي واالراده والمراد والمرام وعالقة ذلك كله بشاشة الوعي (عين) وعالقة ذلك
بالنور (ن) والرتبه والتراتب والوتر ؟ والشفع = التشعب).
مثال
الّلُه َال ِإَلَه ِإَّال ُه َو اْل َح ُّي اْلَقُّيوُم َال َت ْأُخ ُذ ُه ِس َن ٌة َو َال َن ْو ٌم َّلُه َم ا ِفي الَّس َمَو اِت َو َم ا ِفي اَألْر ِض
يكلمن صعفض
ش
يكلمن سعفص
غ
و ش مقابل غ
المدرسه الغربيه صعفض قرست هي التي تصف عملية االستقبال البشري المثلي والتي تبدأ بالصله والتصور الصحيح و الصادق
المدرسه الشرقيه سعفص قرشت هي التي تصف االصل وعملية الخلق والتكوين االولي للكون والموجودات وعملية االرسال والوجود
الساري والنفس الرحماني وهي تبدأ بحرف السين من الكرسي و من اللسان االلهي والكتابه علي اللوح بالقلم ثم اسرافيل ثم الصور ثم
سدرة المنتهي ثم السماء االولي فالثانيه حتي السابعه يتنزل االمر حتي يبلغ تراب االرض وينتهي بنفاذ االمر في عالم القيوميه وتمام
التشعب الوجودي وخلق االشياء كلها.
التاء ( )4( )400هي نهاية االسباب
علم االرقام مرتبط ارتباط وثيق بعدة علوم مثل (علم الحروف وعلم مراتب الخلق وعلم التكوين) ومرتبط بالطبع بعلم االوفاق
االرقام فقط 9ارقام من 1الي 9اذا استثنينا الصفر وقد نعتبرها 10ارقام من 0الي 9في بعض السياقات المنطقيه.
الرقم (ر – ق – م ) هو االداه المسئوله او الوحده المستخدمه في عملية استواء وتسوية (م) القياس المطلوب لقيومية (ق) االمرااللهي
والرؤيه واالراده االلهيه (ر) .فهي ناتج فعل تركيبي من ثالثه من اقوي الحروف االساسيه في الكون.
**
- ٢فإن قال قائل( :فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيال) ،هذا مقطوع ،لم ابتدأت( :اتخذ) بكسر األلف؟ فقل :إنما هذه المدة لـ (شاء) .وكذلك:
(فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا) ،تبتدئ بالكسر .وكذلك( :الماء اهتزت) ،تبتدئ بالكسر؛ ألن المدة لـ (الماء) - ٩٣.وأما قوله تعالى( :أو كلما
عاهدوا عهدًا) ،هذه واو نسق ،دخلت عليها ألف االستفهام ،والوقف على قوله( :عهدًا) هو التمام .وكذلك :أوعجلتم ،ال يقف [/٧٠أ] على:
أو؛ ألنها إنما هي واو دخلت عليها ألف االستفهام ،وكذلك كل ما كان [من هذا النحو] - ٩٤.فإن قال لك قائل :قد صارت الواو بما فيها
حرفًا واحدًاَ ،ف ِلَم ال يوقف على (أو)؟ فقل :لو فعلت ذلك للزمني أن أقف على( :أفلم يسيروا) على الفاء ،وهذا مما ال يكون ،وكان يلزمني
أيضًا أن أقف على الباء الخافضة إذا وقفت عليها بألف االستفهام ،وكذلك الالم الخافضة ،وكان يلزمني أن أقف على الباء في قوله( :قل:
أباهلل وآياته ورسوله) ،وكان يلزمني أن أقف على الالم في قوله( :فاستفهم ألربك البنات) ،وهذا مما ال يوقف عليه.
**
حرف الميم
حرف قطبي رئيسي مكون من ميمين وياء
حرف الياء يمثل فاعلية حرف االلف في المضارع
حرف الياء يمثل الفاعليه االنيه لذلك يمثل زمن المضارع
اما الميم فهي تمثل تمام التجلي المر ورؤية االلف او االراده االلهيه او االراده الحره الممنوحه لالنسان بامتالكه حرف االلف داخل وعيه
" الميم" حرف شفهي يجمع الناطق به ,فوضعته العرب علما على الجمع ,فقالوا للواحد " ,أنت" فإذا جاوزه إلى
الجمع قالوا " :أنتم" و قالوا للواحد الغائب " :هو" فإذا جاوزوه إلى الجمع قالوا " :هم" ,وكذلك في المتصل
يقولون :ضربت ,ضربتم ,و إياك ,و إياكم ,و إياه ,و إياهم ,نظائره نحو :به و بهم ,و يقولون للشيء األزرق
أزرق فإذا اشتدت زرقته و اجتمعت و استحكمت قالوا " :زرقم" و يقولون للكبير األست " :ستهم".
وتأمل األلفاظ التي فيها الميم كيف نجد الجمع معقودا بها مثل " :لم الشيء يلمه" إذا جمعه ,و منه " :لم هللا
شعثه" أي ما تفرق من أموره ,ومنه قولهم" :دار لمومة" أي تلم الناس و تجمعهم ,ومنهَ{ :و َت ْأُك ُلوَن الُّت َر اَث َأْك ًال
َلّم ًا} الفجر ,19:جاء في تفسيرها :يأكل نصيبه ونصيب صاحبه ,و أصله من "اللم" وهو الجمع ,كما يقال " :لفه
يلفه" ,ومنه " :أالم بالشيء" إذا قارب االجتماع به و الوصول به ,ومنه " :اللمم" وهو مقاربة االجتماع
بالكبائر ,ومنه ":الملمة"وهي النازلة التي تصيب العبد ,ومنه":الُلمة" وهي الشعر الذي قد اجتمع و تقلص حتى
جاوز شحمة األذن ,ومنه " :تم الشيء" وما تصرف منها ,ومنه " :بدر التم" إذا كمل واجتمع نوره ,و منه" :
التوأم" للوالدين المجتمعين في بطن ,ومنه " :األم" وأم الشيء أصله الذي تفرع منه فهو الجامع له ,و به سميت
مكة أم القرى ,والفاتحة أم القرآن ,واللوح المحفوظ أم الكتاب ,قال الجوهري :أم الشيء أصله ,ومكة أم القرى,
و أم مثواك :صاحبة منزلك ,يعني التي تأوي إليها ,و تجتمع معها ,أم الدماغ :الجلدة التي تجمع الدماغ ,و يقال
لها :أم الرأس ,و قوله تعالى في اآليات المحكماتُ {:هَّن ُأُم الِك َت اب}آل عمران ,7 :واألمة :الجماعة المتساوية في
الخلقة أو الزمان ,قال تعالىَ{ :و َم ا ِمْن َد اَّبٍة ِفي اَألْر ِض َو ال َط اِئٍر َيِط يُر ِبَج َن اَح ْيِه ِإاَّل ُأَمٌم َأْم َث اُلُك ْم }األنعام :من.38
وقال النبي صلى هللا عليه وسلم " :لوال أن الكالب أمة من األمم ألمرت بقتلها".
ومنه اإلمام الذي يجتمع المقتدون به على اتبعه ومنه " :أم الشيء يأمه" إذا جمع قصده وهمه إليه ,ومنه " :رم
الشيء يرمه" إذا أصلحه وجمع متفرقه ,و قيل :ومنه سمي " الرمان" الجتماع حبه وتضامه.
ومنه ":ضم الشيء يضمه" إذا جمعه ,ومنه " هم اإلنسان وهمومه و هي إرادته و عزائمه التي تجتمع في قلبه.
ومنه قولهم لألسود " :أحم" ,والفحمة السوداء " ,حممة" ,و حمم رأسه إذا اسود بعد حلقه ,كل هذا ألن السواد
لون جامع للبصر ال يدعه يتفرق ,و لهذا يجعل على عيني الضعيف البصر لوجع أو غيره شيء أسود من شعر
أو خرقة ,ليجمع عليه بصره ,فتقوى القوة الباصرة ,و هذا باب طويل فلنقتصر منه على هذا القدر.
و إذا علم هذا من شأن الميم ,فهم ألحقوها في آخر هذا االسم الذي يسأل هللا سبحانه به في كل حاجة و كل حال,
إيذانا بجميع أسمائه و صفاته ,فالسائل إذا قال " :اللهم إني أسألك" كأنه قال أدعوا هللا الذي له األسماء الحسنى
و الصفات العلى بأسمائه و صفاته ,فأتى بالميم بمؤذنة بالجمع في آخر هذا االسم إيذانا بسؤاله تعالى بأسمائه
كلها ,كما قال النبي صلى هللا عليه وسلم في الحديث الصحيح " :ما أصاب عبدا قط هم و ال حزن فقال :اللهم
إني عبدك و ابن عبدك ,و ابن أمتك ,ناصيتي بيدك ,ماض في حكمك ,عدل فّي قضاؤك ,أسألك بكل اسم هو لك
سميت به نفسك ,أو أنزلته في كتابك ,أو علمته أحد من خلقك ,أو استأثرت به في علم الغيب عندك ,أن تجعل
القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجالء حزني ,و ذهاب همي و غمي ,إال أذهب هللا همه وغمه ,و أبدله
مكانه فرحا" قالوا :يا رسول هللا! أفال نتعلمهن؟ قال " :بل ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن".
فالداعي مندوب إلى أن يسأل هللا تعالى بأسمائه وصفاته كما في االسم األعظم " :اللهم إني أسألك بأن لك الحمد
ال إله إال أنت الحنان المنان بديع السماوات و األرض يا ذا الجالل و اإلكرام يا حي يا قيوم".
كان عرشه علي الماء
لماذا هذه المعلومه لالنسان؟ وما الفائده منها والي ماذا تشير ؟
النار والهواء والماء والتراب (ثم يأتي الهيولي الحقًا كعناصر وجوديي خامس – العنصر الخامس)
النار والنور هما طرفي العنصر االسمي واالعلي في التجلي الخلقي في الكون الذي اوجده هللا
حقيقتهم من الطاقه المطلقه كحقائق ال وجود مادي لهم وال حدود ماديه
النار والنور طاقات ممتده ساريه ال وجود مادي لها وال يحد سريانها وانتشارها كحراره او كنور( ضوء ) طبيعه ذاتيه فيها
أما الهواء كعنصر هو حقيقه وجوديه تمثل عنصر مختلف عن الماء مع ان له وجود مادي لكنه اول بدايات التجسد المادي
فحتي لو كان للهواء وجود مادي في صورة ذرات متناثره ال يجمعها شيء مثل ذرات اي غاز لكنها ذرات ال تجمعها قوه ضامه
(فكرة الدخان كلفظ ستناقش الحقًا لكنها متبطه بهذه النقطه من سياق الخلق) (الصوره االولي للسماوات السبع واالرض كانت الدخان).
اما الماء فيمثل اول صوره متجسده من الوجود الطاقي لها وجود جمعي حيث ذراته هذه المره تتجمع وتنضم سويًا وتمثل وجود مادي
ففي الفيزياء ،تعّر ف حالة المادة على أنها الطريقة التي ترتبط وتنتظم بها ذرات المادة معا بالنسبة لبعضها البعض ،ترتبط تلك الحالة
بطاقة الذرات أو الجزيئات ،فإذا امتلكت قدرا كبيرا من الطاقة تمكنت من االنتقال بحرية أكبر مما لو كانت الطاقة أقل ،في حالة الماء
مثال ،فإن جزيئات بخار الماء تمتلك قدر أعلى من الطاقة فتتخذ طريقة أكثر حرية في التعامل مع بعضها البعض ،دون أي ترابط فيما بين
الجزيئات ،ندعو تلك بـ"الحالة الغازية".
أما في الحالة السائلة فتمتلك جزيئات الماء درجة أقل من الطاقة ،مما يجعلها في حالة من االرتباط األكثر ليًن ا بين بعضها البعض ،حيث
يتغلب جذب الجزيئات فيما بينها على قدرة الواحد منها على الهروب من المجموعة ،فتنتظم الجزيئات بصورة سائلة ،ما إن يتعرض هذا
السائل للتسخين حتى تكتسب جزيئاته قدرا ما من الطاقة التي تمكنها من التحرر من جديد واكتساب قدر أكبر من الحّرية.
االن اصبح التجلي الوجودي للماء مختلف عن صورة التجلي الوجودي للنور في نقطتين -:
عكس الحركه الذاتيه لتجلي النار فتكون حرارتها ونورها الي الخارج (ض-ضوء) (مبدأ الحركه من المركز= الذكر=الوتر=
الفرد=الوتر)
اما الميم فتعبر اول ما تعبر عن تمام التجلي الظهوري لالمرمن ناحيه
وهي الوحدة القياسيه االصليه لالدراك في الوعي عامة تتميز بانها تقوم بوظيفة التخصيص داخل االدراك
فكما ان هناك عدد ال نهائي من االفكار من الممكن ان تطرأ داخل حيز الفكر وعدد ال نهائي من الصور من الممكن ان تظهر علي شاشة
الوعي وعدد ال نهائي من المعاني يمكن ان تنعكس علي مرأة االدراك وسسط كل هذا هناك عدد ال نهائي من العالقات والروابط
والدالالت والتركيبات بين االفكار والمعاني المختلفه
ونحن نتحدث هنا عن كثره من التفاصيل تمثل الكون برمته والخلق بأكمله بكل ما فيهم من تفاصيل ومسائل وعلوم وحقائق ونجليات
واسس وانظمه واسباب ونتائج وسنن وتفاعال قد اودعها هللا في خلقه وادار بها شئونه
فكيف لوعي المخلوق في وسط كل هذه االعداد الالنهائيه من االفكار وصورالحقائق والذوات وسيول االفعال واالحتماالت والتفاصيل
واالشياء والعالقات والروابط والداللت والمعاني ان يستطيع التمييز بين كل هذه االفكار وكيف يمكنه انتقاء فكره محدده والنظر اليها هي
تحديدًا وادراك عالقتها بما حولها من افكار في اطار عقالني منطقي يحمل في طياته البناء الفكري والتصور الفكري الصحيح؟
من هنا كانت الحاجه لوظيفة الميم والتي مهمتها ان تسلط الضوء والتركيز علي نقطه محدده في الخلق االلهي فهي تعمل عمل بؤرة
التركيز للعدسه والعين
وهي اول تجلي لقانون الحركه الي المركز ومبدأ الضم حيث تقوم الميم باختيار فكره معينه او اسم معين او فعل معين او امر معين او
موضوع معين يختاره وعينا وحاسة البصر داخل وعينا الداخلي فعندما نبدأ التفكير في تلك الفكره او الخاطر تقوم الميم بجعل هذه الفكره
هي المركز وهي نقطة الجذب المركزيه ثم تقوم باستدعاء كافة االفكار المتعلقه بهذه الفكره وضم كل هذه المجموعه من االفكار
المترابطه بعالقات ما داخل وعينا في بوتقه واحد وكره واحده ودائره واحده هي دائرة الميم ومن هنا يخلق الموضوع والمعني من وضع
وعني ويظهر المصدر الميمي في اللغه وتظهر االوزان الصرفيه المبدوءه بحرف الميم مثل مفعل ومفعال ومفعول ومفاعله الخ.
وبسبب الدائره المغلقه علي امر ما وكل ما يتعلق به تعطي الميم ايضًا داللة عدم الحضور او عدم التمثل في الوعي للمتكلم
والن الميم هي تحول الحركه من الحركه االصليه للضوء التي هي الي الخارج في جميع االتجاهات الي حركه مختلفه التي هي الي
الداخل في جميع االتجاهات تعطي الميم ايضًا داللة المنع والتوقف مثل مثال دخول الميم علي االصل (نع)
ينع و منع
ترسم الميم علي صورة دائره كاملة االستداره مغلقه بذاتها ومستقله بمحتواها عن سواها
وهي اول تجلي نوري لحقيقة تحرك النور داخل كره مغلقه بذاتها تتعلق بفكره واحده اساسيه.
الميم متولده عن الجيم فالجيم دومَا تولد الميم وذلك واضح من اسم الحرف
والميم االولي في حرف الميم هي الميم العلويه التي تمثل كرة الماء الرئيسيه تحت العرش
والميم ااالولي تولد دومًا وفي المضارع وباستمرار باستخدام الياء صور ونمازج اخري من الميم في الوجود وفي داخلها وفي داخل
وعي كل عين من االعيان.
فكرة ان مجموعه من الموجودات الوجوديه من اي مكون وجودي من قطع الميكانو التي صنع هللا منها مفردات الكون
مثًالعند تجمع اي مجموعه من افكار أورؤي واراء وافعال أوارادات ودوافع وتدافع او احداث وحقائق او علوم وأمور او مجموعه من
المفردات الوجوديه ايًا كانت اجتمعت جميعها في بوتقه واحد برابط يجمعهم جميعأ سويأ في وعي عين من االعيان سواء ملقي او متلقي
ليتعلق ما يدركه الوعي بموضوع او مساله او مدرك معين او معني معين يدركه الوعي (ع) بنور عقله ونور االفكار (ن) فهنا يأتي
دور الميم
دور الميم صعب وصفه في الكون النه فعل عميق يصعب التعبير عنه ووصفه لكنه لو اعتبرنا كل موجود خلقه هللا هو وعي في االصل
وان الوعي هو االدراك الذاتي في المخلوق ليدرك هللا وخلقه ويعرف كليهما و لو ذهب الوعي مطلقًا الي مخلوق او ذات لذهب وجوده
وجوهر وجوده
فمعني لفظ "معني" هو تجمع ميمي لصوره نورانيه من النور واصلها من النور في في مرأة الوعي علي هيئه ما ليراها رؤيه ذهنيه في
شاشة وعيه فيدركها كمعني
معني =
م = قوة وعالقة الضم والحركه الي الداخل وجمع ميمات اخرص مختلفه لتكوين ميم جديده موحد مرتبطه بمعني محدد
االلف مذكر فاعل مبدئ االمر (المبني علي راء الرأي والرؤيه العقليه )
اما الميم فهي حرف مؤنث ومتلقي مهمته التلقي واالتمام علي اتم مراد الرادة االلف
االلف هو الحرف االعظم واالسمي الذي بارادته وامره تتألف الحروف كلها التمام اوامره وارادته
الياء هي نائب االلف الفعلي والت لها دور تمرير قيومية وقوة وفاعلية االلف االلف النازله والفاعله في المضارع لتحقيق وادارة كل شيء
ولبيان حقيقة الميم يجب ان نعلم ان الوجود في االصل والذي يمثله حرف الجيم (ج ي م) ال يتمثل في الحقيقه كوجود اال عن طريق
وداخل الميم فالميم ليست مجرد اسم حرف يمثل وظيفه دالليه تعين وعي المخلوق علي التركيز في فكره او نقطه من بحرعلم الوجود
الالنهائي (والذي يمثله بكليته حرف الكاف والذي كان المبدأ لعملية الخلق باكملها من اول اللحظه التي خلق هللا فيها القلم اول ما خلق
وقال له اكتب كل ما هو كائن وسيكون حتي قيام الساعه وسؤال لماذا بدأ هللا الخلق بالكتابه ولماذا خلق هللا الكتاب وما اهميته ووظيفته
وداللته وعالقته بالمخلوق المكلف من انس وجان ..وسيأتي تفصيل ذلك في باب الكاف) .
نعود لساق حرف الميم وتوضيح ان وظيفته ليست مجرد عقليه في نطاق الوعي بل هي وظيفه وجوديه في نطاق الوجود
والتي تؤدي اول ما تؤدي الي التجسد المادي والذي كان الماء اول صوره له ولذلك فحركة الميم وطبيعة وجودها حركله انزالقيه متغيره
ومتماسكه في نفس الوقت بما يشبه حركة الماء التي نراها في الظاهر.
(وكان عرشه علي الماء – وجعلنا من الماء كل شيء حي – ثم حم والحواميم ! تقصد بها بالسور القرآنية التي تبتدأ بلفظ حم ،وعددها 7
سور مكية وهي سورة غافر ،سورة فصلت ،سورة الشورى ،سورة الزخرف ،سورة الّدخان ،سورة الجاثية ،سورة األحقاف).
فعندما يكرر هللا (حم) كمفتاح سوره سبع مرات فلذلك دالالت كثيره وعميقه ياتي تبيانها بعد تبيان حقيقة حرف الحاء).
لكن ما نريد ان نشير اليه هنا كمقدمه للفكره ان هللا يقرر في كتابه االرتباط الوثيق بين الحياه وتمثلها في الوجود والخلق وكل ما يرتبط
بها من حركه وتفاعل ومعاني الروح والواحد واالحد واسم هللا الحي والحياه الدنيا بكل ما فيها من جهه وحرف الميم من جهه اخري.
فالميم حرف وجودي يمثل وظيفه محوريه في الوجود ولوال الميم لظل الوجود مجرد فكره في العلم االلهي ولم يكن هناك موجود.
وعلي سبيل المثال فوجود ثروه كبيره من المال او العلم عندك مثًال يختلف ذلك التصور الفكري في معناه واهميته وارتباطه بالحق
والحقيقه والوجود عن الموجود فعليأ من ثروه او مال عندك
فالفرق بين الوجود والموجود هو الفرق بين الفكره وتمام تجليها وتحققها المادي الظاهر ففكرة وجود كثير من العلم عندك قد تختلف عن
حقيقة الموجود من العلم فعليًا وتحققًا في الوضع الحاضر بما يمثلها تعبير " الموجود من العلم".
ولذلك ف(الميم) المتولد عن (الجيم) حرف يعبر بذاته وكما هو مبين في حرف الياء في منتصفه انه مسئول عن الوقت الحاضر والفاعليه
في زمن المضارع ووظيفته التحقيق العملي الوجودي الزمكاني الي أمر يريده حرف (االلف ) سيد الحروف تحول الي (إراده)
فنجد أن أي رؤيه او رأي (يمثلهما الراء) لدي الفاعل (يمثله االلف) تحولت الي (إراده) بانضمام همزة القدره تحت االلف والقوه الدافعه
(للدال) والتي تتمثل في فؤاد القلب في االنسان او سدرة المنتهي في الكون االكبر الذي نحيا بداخله).
ثم مع دخول هاء الهمه في التفاعل نود ان نوضح ان حرف الهاء يأتي مباشرة بعد الدال في الترتيب االبجدي لحروف االحاد والتي هي
بدورها كحروف احاد تمثل المرتبه االولي للتجلي االولي للخلق الكائن في عالم الجبروت او االرقام من 1الي 9بتعبير اخر.
وسياتي مقال اخر نفصل فيه بقية المراتب من عشرات ومئات والوف وما تمثله من اطوار وطبقات التجلي في الخلق وعالمي الملكوت
والملك.
(د م ت) ثالثة حروف مرتبطه ببعضها البعض تمثل ثالث مراتب وثالثة مراحل في عملية التفاعل حيث الدال هي القوه الدافعه وهي
الفؤاد في االنسان وهي بداية البدو والظهور المندفع والدائم االستمراريه حتي وصوله لمرحلة التجلي الميمي االتم ظهورًا والتي يمثلها
حرف الميم ويستمر التجلي الميمي في ديمومته حتي يصل تمام وقته ونهايته ووظيفته ومراده فيتم تفكيكه وعودة كل مكون كان موجودأ
ومنجذبًا داخل الميم الي اصله ويعود كل شيء الي بدايته.
حيث يمثل حرف ( التاء) الذي هو الحرف المقابل لحرف (الباء) نهاية تماهي الوجود الذي بدأ اندفاعه من حرف (الدال) واتم ظهوره
في حرف (الميم) وظل فاعالص في (الميم) الي ان اتي وقت نهايته وتمام هدف وميقات وجوده فتبدأ الحركه العكسيه من التاء الي الباء
مره اخري بداية نقطة النشوء والتفجر بما يمثله اسم هللا الباريء وما ينتج عنه من بريه.
ومن التاء تاتي معاني التوبه والبت والتتبيب في مثل اية (تبت يدا ابي لهب وتب) وياتي معني لفظ "تم" "موت وفعل امر ُمت" و "وقت"
و"يتبر ما علوا تتبيرا" والتاء عموًما تعبر عن نقطة تمام ونهاية كل أمر كما تعبر (الباء) عن نقطة بداية كل أمر
أما حرف (الثاء) فهو ثمرة وثواب كال االتجاهين (االمر النازل من الباء للتاء واالمر الصاعد من التاء للباء) كما سأتي تفصيل ذلك في
موقعه.
اما حرف (السين) فهو علي الجهه االخري المقابله لحرف الميم في الوظيفه فان كانت وظيفة الميم هي الضم والتكوين المادي والحركه
الي الداخل فان حرف السين يتميز بوظيفة السريان والسيروره والحركه الي الخارج في اتجاه هو في االصل من االعلي لالسفل بالنسبه
للخلق والرسائل االلهيه المنزله لخلقه ومن االسفل لالعلي من المخلوق للخالق وللملكوت والسموات العال .وسيأتي تفصيل السين في
موضعها.
فالميم والسين هما من اقوي واشمل الحروف واكثرها فاعليه حيث يدخل كالهما في نسيج الوجود ونسيج التركيب اللساني واللغوي بشكل
عميق الداء وظائف وجوديه اساسيه ال ينقطع العمل بها ابدأ ما دامت سيرورة الكون ما زالت في نطاق الموجود.
اما عوده للميم مره اخري فيجب علينا تناول االلفاظ االتيه :أدم -أْم – ُأم – ما بانواعها – ماه – ماهيه – همُ -هم – همه -نهم – ماء –
أمه – مم – بم – مأب – جم – مجد – ماج – جام -موج – من – من – نم – من – اسم – بسم – سم – مس – مستفعل – مص –
صم – صوم -عم – مع – مل – ملئ – مأل – لم – لوم – لؤم – لما – لملم – الم – ألم – مض – مضض – ضم – مط – طم -