‫خطه بحث عن داء السكري وعالقته بالقلق النفسي‬

‫لدى الشباب‬

‫يسعى اإلنسان باستمرار إلى التفاعل والتواصل مع البيئة والظروف التي تحيط به‬
‫بهدف التوافق معها‪ .‬وكثيرًا ما ينجح الفرد في مسعاه‪ ،‬ولكنه يفشل أحيانًا في‬
‫المواجهة مع تلك الظروف‪ .‬وهذا الفشل يوّلد لديه حالة إحباط واضطرابات نفسية‬
‫تنعكس سلبًا على سلوكه وتعامله مع اآلخرين‪ .‬هناك حاالت كثيرة تعكس بآثارها‬
‫على سلوك الفرد وتؤثر في شخصيته من أهمها‪ :‬تدني شعور الفرد بالرضا الذي‬
‫ينشأ من الملل والسأم نتيجة للمرض الذي يعانى منه‪ ،‬أو قلة المدخوالت‪ , ،‬لكن‬
‫الفرد يتحّمل أنواع الضغوط النفسية والصعوبات الناتجة من كل ذلك كوسيلة لتحقيق‬
‫مستلزمات الحياة من المأكل والملبس والمسكن وتأمين المتطلبات األخرى‪.‬‬
‫إلى جانب ذلك فإن المشاكل األسرية واألمراض والمخاوف من تدهور الوضع‬
‫المالي لألسرة‪ ،‬هي كلها أمور خارجة عن سيطرة الفرد وقدرته‪ ،‬ويصعب عليه‬
‫تجاوزها أو التخطيط لمواجهتها‪ .‬وهذا من شأنه أن يؤدي بالفرد إلى الشعور بالحيرة‬
‫واإلرباك‪ ،‬والعجز‪ ،‬والقلق‪ .‬وزيادة مستوى القلق لدى الفرد هي بمثابة رّد فعل‬
‫الشتداد الغموض في الحياة ‪ ،‬حيث أن فقدان السيطرة وعدم ضمان حالة االستقرار‬
‫واألمن النفسي للشباب المصابين بداء السكر المزمن تؤّد ي إلى سيطرة حالة القلق‬
‫على حياة الفرد اليومية‪ .‬أي أن القلق ينشأ عندما يتغلب الجانب السلبي على الواقع‪،‬‬
‫حين يتعرض الفرد إلى حاالت متزامنة من التفاؤل والتشاؤم أو األمل والخوف‬

‫الدراسات السابقه ‪ :‬تشير الدراسات اإلحصائية الصادرة من منظمة الصحة العالمية‬

‫إلى تزايد هائل في انتشار االضطرابات النفسية نتيجة لعوامل كثيرة ومتداخلة نفسية‬
‫وبيولوجية واجتماعيـة‬
‫داء السكر المزمن من األمراض الموضوعية خاصًة التي تسببه االنفعاالت ‪ ،‬وهو‬
‫أيضًا من األمراض الشائعة التي تصيب المناطق التي لها ارتباط بالجهاز العصبي‬
‫الذاتي حيث تكون هناك عالقة بين الجهاز العصبي واالنفعال ‪.‬‬

‫مشكلة البحث ‪ :‬تكمن مشكلة البحث في أن داء السكر من أمراض العصر والتي‬
‫تفشت بين أوساط الشباب ‪ ،‬وبالتالي هذه الشريحة من الشرائح المهمه في المجتمع‬
‫والتي قد يؤثر فيها هـذا الداء ‪ ،‬وقد يتعرضون لعمليات بتر األطراف أو العمى أو‬
‫الضعف الجنســي وغيرها من المضاعفات لذلك يكون الشباب في عزلة من البيئة‬
 ‫المحيطة ‪ ،‬فاألسرة والشارع والمدرسة وكل مؤسسات المجتمع المحلى البد أن‬
‫تتفاعل مع هذه القضية موضوع البحث‬

‫أهمية البحث‪ :‬يستمد هذا البحث أهميته التطبيقية في كونه دراسة عن داء السكر‬
‫المزمن وعالقته بالقلق النفسي لدى الشباب تزويد مرضى داء السكر بالمعلومات‬
‫الكافية عن الداء ومضاعفاته وإتباع اإلرشادات الهامة لكي يستطيعوا أن يتحكموا‬
‫فيه وال يقعوا في مشكالت نفسية خاصًة القلق النفسي وتزداد أهميته بالنسبة للمجتمع‬
‫في كيفية التعامل مع هذه الفئة‪.‬‬

‫منهج البحث ‪ :‬إعتمدت هذه الدراسة علي المنهج الوصفي التحليلي‪.‬‬

‫مجتمع البحث ‪ :‬ويتمثل في الشباب المصابين بداء السكر والذين تتراوح أعمارهم من (‪– 18‬‬
‫‪ 45‬عام ) ‪.‬‬

‫يهدف البحث الى تحقيق ما يلي ‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫التعّر ف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا النوع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التعّر ف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا للفئة‬ ‫‪‬‬
‫العمرية‪.‬‬
‫التعّر ف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا للسكن ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫لتعّر ف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا للحالة‬ ‫‪‬‬
‫اإلجتماعية ‪.‬‬
‫‪ ‬التعّر ف على الفروق في القلق النفسي لدى الشباب المصابين بداء السكري تبعا‬
‫للمستوي التعليمي‬

‫أستبانة للبحث ‪:‬‬

‫هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للنوع‬
‫ال أعلم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬
 ‫هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للفئة‬
‫العمرية ‪.‬‬
‫ال أعلم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للسكن‬
‫ال أعلم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للحالة‬
‫اإلجتماعية ‪.‬‬
‫ال أعلم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬

‫هل توجد فروق بين الشباب المصابين بداء السكري في مستوي القلق النفسي يعزي للمستوي‬
‫التعليمي ‪.‬‬
‫ال أعلم‬ ‫ال‬ ‫نعم‬