‫التعرف على احتياجات الدعم ألصحاب الهمم ذوي متالزمة داون‬

‫ا لد بل و م ال م ه ن ي ل تأ ه ي ل مد ر ب ين ف ي م جا ل ت ع ل ي م و تد ر ي ب ا ص حا ب ال ه م م‬

‫التعرف على احتياجات الدعم ألصحاب الهمم ذوي متالزمة داون‬

‫‪2020  UAE ACADEMY‬‬

‫‪National Qualifications Program‬‬
‫برنامج المؤهالت الوطنية‬
 ‫قائمة المحتويات‬

‫‪ ‬تعريف مصطلح "متالزمة داون"‬

‫‪ ‬الفئات المختلفة لمتالزمة داون وأسبابها المحتملة‬
‫‪ ‬وصف درجات متالزمة داون‪.‬‬
‫‪ ‬أعراض وخصائص متالزمة داون‬
‫‪ ‬التشخيص والتقييم لذوي متالزمة داون‬
‫‪ ‬تأثير متالزمة داون على أصحاب الهمم وأسرهم وشبكة الدعم غير الرسمية‬
‫‪ ‬االستراتيجيات التي يمكن استخدامها مع الفرد للمساعدة في دعمه في جميع جوانب حياته‬
‫‪ ‬أسلوب التعلم الخاص بذوي متالزمة داون واالستراتيجيات المناسبة لتعليمهم و التقنيات المساعدة‬
‫‪ ‬إعدادات مكان العمل و التعديالت في مكان العمل المناسبة لذوي متالزمة داون‬
‫‪ ‬الدعم المتاح من الوكاالت القانونية أو التطوعية‬
 ‫هدف الوحده ‪:‬‬

‫تهدف هذه الوحدة إلى تزويد المتعلمين بالمعرفة والمهارات والكفاءات لفهم احتياجات وأصحاب الهمم‬
‫بمتالزمة داون ضمن سياق تعليمي‪ .‬سيطور المتعلم فه ًما لماذا يتصرف أصحاب الهمم ويتعلم الطريقة التي‬
‫ضا بتوسيع معرفته من خالل تقييم المبادرات‬
‫يتصرفون بها والعوامل التي قد تؤثر على ذلك‪ .‬سيقوم المتعلم أي ً‬
‫الوطنية والمحلية الحالية لدعم أصحاب الهمم الذين يعانون من متالزمة داون‪.‬‬

‫أهداف التعلم لهذه الوحده‪:‬‬

‫في نهاية هذه الوحدة سيتمكن المتعلمون من‪:‬‬

‫• تحديد الجوانب الرئيسية لمتالزمة داون‬
‫• تحديد االحتياجات اإلضافية المحتملة صأصحاب الهمم المصابين بمتالزمة داون‬
‫• االستعداد لتلبية احتياجات التعلم للشخص ذي الهمم المصاب بمتالزمة داون داخل البيئة المهني‬
‫التقييم ‪:‬‬

‫يجب أن يتخذ التقييم نه ًجا شامالً ويجب أن تأتي اصأدلة لجميع نتائج التعلم لهذه الوحدة من مهمة واقعية قائمة‬
‫على المشروع أو دراسة حالة‪.‬‬
‫يجب على المرشحين ربط النظريات المختلفة بمجموعات العمالء داخل بيئة عمل ‪.SEN‬‬
‫يجب أن تكون أنشطة التقييم تطبيقات عملية في إعداد ‪ SEN‬ويتم إجراؤها في مكان العمل حيثما كان ذلك‬
‫ممكنًا‪.‬‬
 ‫يجب على المتعلم تطوير مجموعة من األدلة تغطي متطلبات األدلة لجميع نتائج التعلم‪.‬‬

‫مطلوب دليل على مالحظة عمل المتعلمين مع العمالء‪.‬‬

‫يجب الحفاظ على سرية العميل في جميع األوقات‪.‬‬

‫تهدف وحدة‪ NOS‬لضمان عدم وجود حواجز مصطنعة أمام التعلم أو التقييم‪.‬‬

‫يجب أن تؤخذ احتياجات الدعم اإلضافية للمتعلمين األفراد في االعتبار‪.‬‬

‫تعريف مصطلح "متالزمة داون"‬

‫متالزمة داون‬

‫ه ‪-‬ي مجموع‪--‬ة م‪--‬ن الص ‪-‬فات تع‪--‬ود إل‪--‬ى اض ‪-‬طراب الكروم‪--‬وزوم ‪ 21‬بحي ‪-‬ﺚ يحت‪--‬وي عل ‪-‬ى ثالث‪--‬‬
‫ة كروموزومات بدل اثنين‪ ،‬و بهذا يصبﺢ عدد الكروموزومات لدى الجنين في حال‪-‬ة متالزم‪-‬ة‬
‫داون ‪ 47‬كروموزوما بدل ‪ 46‬كما هو الحال في اصأجن‪-‬ة العادي‪-‬ة ‪،‬و يتمي‪-‬ز اصأﻃف‪-‬ال ذوي متالزم‪-‬ة‬
‫داون بالمرونة في المفاصل و العمود الفقري و التأخر الحركي والفكري والتأخر في اكتساب‬
‫االستجابة والنقص الحسي‪.‬‬

‫ا‬
 ‫الفئات المختلفة لمتالزمة داون وأسبابها المحتملة‬

‫في متالزمة داون هناك ثالث أسباب تفسر تثلﺚ الكر وموزوم ‪ 12‬وهي‪- :‬‬

‫‪ 08%‬م‪-‬ن الح‪-‬االت الخط‪-‬أ ف‪-‬ي التوزي‪-‬ع الكروم‪-‬وزومي يك‪--‬ون قب‪-‬ل عملي‪-‬ة اإلخص‪-‬اب أو‬
‫عن‪-‬د أولى انقسامات الخلية وهو النوع اصأكثر شيوعا‬

‫‪% 4‬يقدمون الخطأ في تموقع الكر وموزوم ‪ 12‬أو ما يسمى النوع االنتقالي‪.Translocation‬‬

‫‪ %16‬يقدمون النمط ألفسيفسائي‪Mosaïque.‬‬

‫‪-‬النوع اﻷول تﺜلﺚ الكر وموسوم ‪: "Trisomie21" 21‬‬

‫جاءت التسمية وصفا للحالة الكروموزومية التي تكون عليها خاليا الشخص المص‪-‬اب حي‪-‬ﺚ يوج‪-‬د‬
‫ف‪ -‬ي الك‪ -‬ر وم ‪-‬وزوم ‪ 21‬ثالث‪ -‬ة كروموزوم‪ -‬ات ب‪ -‬دال م‪ -‬ن اثن‪ -‬ين‪ ،‬ويعتب‪ -‬ر ه‪ -‬ذا الن ‪-‬وع م‪ -‬ن أكث‪ -‬ر أن ‪-‬واع‬
‫متالزمة داون شيوعا وتصل نس‪-‬بته ح‪-‬والي ‪ %80‬م‪-‬ن مجم‪-‬وع اصأش‪-‬خاص ذوي متالزم‪-‬ة داون والتي‬
‫تظهر في حال وجود خلل جيني في عملية االنقسام المنصﻒ أو ما يعرف بفشل االنفصال السليم للزوج‬
‫الكروموزومي اصأص‪-‬لي ف‪-‬ي خلي‪-‬ة المب‪-‬يﺾ‪ ،‬أو خلي‪-‬ة الخصية ‪ ،‬مم‪-‬ا يعن‪-‬ي بق‪-‬اء زوج الكروموزومات‬
‫‪ 21‬بدون انفصال‪ ،‬وعند حدوث اإلخصاب أو الحمل وتكوين خلية الجنين التيتنمو لتصبﺢ جنينا محتويا‬
‫على ثالثة كروموزوم‪-‬ات ف‪-‬ي زوج الكروم‪-‬وزوم‪ 21‬ب‪-‬دال م‪-‬ن اثن‪-‬ين ف‪-‬ي جميع خاليا الجسم في حاالت‬
‫أخرى قد يوجد لدى اصأب‪-‬وين التوزي‪-‬ع الطبيع‪-‬ي م‪-‬ن الكروموزوم‪-‬ات إال ان ‪-‬ه أثن ‪-‬اء انش ‪-‬طار البويض ‪-‬ة‬
‫المخص ‪-‬بة يح ‪-‬دث خل ‪-‬ل ف ‪-‬ي توزي ‪-‬ع الكروموزوم ‪-‬ات فيول ‪-‬د الطف ‪-‬ل بكروم‪-‬وزوم إض‪-‬افي ف‪ -‬ي زوج‬
‫الكروموزومات‪ -21‬وحت‪ -‬ى وقتن‪-‬ا ه‪ -‬ذا ال يوج‪-‬د تفس‪ -‬ير لح‪ -‬دوث ه‪ -‬ذا الخلل أو الفشل في عملية االنفصال‬
‫الكروموزومي أثناء مراحل االنقسام‪.‬‬
 ‫‪ -‬نمﻂ الخطأ في موﻗع الكروموسوم‪Translocation: 21‬‬

‫ويسمى أيضا بالنوع االنتقالي وهو عملي‪-‬ة انتق‪-‬ال ج‪-‬زء م‪-‬ن الكروم‪-‬وزوم ‪ 21‬إل‪-‬ى موق‪-‬ع آخ‪-‬ر أثن‪-‬اء عملية‬
‫إعادة ترتيب الكروموزومات‪ ،‬وفي العادة يح‪-‬دث االنتق‪-‬ال إل‪-‬ى الكروم‪-‬وزوم رق‪-‬م ‪ 14‬ونس‪-‬بة حدوث هذا‬
‫النوع حوالي ‪ 4‬من حاالت متالزمة داون‪.‬‬

‫تح‪- -‬دث ه‪- -‬ذه العملي‪---‬ة ف‪- -‬ي قم‪- -‬ة الكروم‪---‬وزوم ‪ 21‬بحي‪- -‬ﺚ ينتق‪- -‬ل ه‪- -‬ذا الكروم‪---‬وزوم إل‪---‬ى موض‪- -‬ع‬
‫كروموزومي جديد مما يؤدي إلى حدوث هذه الظ‪-‬اهرة ‪ ،‬وإلى اﻵن ال يوج‪-‬د تفس‪-‬ير علم‪-‬ي ل‪-‬ذلك خاصة‬
‫وان هذه الحالة ال ترتبط بعمر اصأبوين‪ ،‬وتشير بعﺾ االفتراضات العلمية ب‪-‬أن ه‪-‬ذا الخل‪-‬ل قد ينتج عن‬
‫ﻃفرة جينية أثناء عملية االنقسام‪.‬و قد تحدث عملية انتقال هذا الجزء من الكروم‪-‬وزوم‪ 21‬إل ‪-‬ى أح ‪-‬د‬
‫الكروموزوم ‪-‬ات ذات اصأرق ‪-‬ام‪ 22،15،14،13 :‬أو أحيانا إل ‪-‬ى الكروم‪--‬وزوم ‪ ،14‬وف ‪-‬ي بعﺾ الحاالت‬
‫تحدث عملية االنتقال في الجزء العلوي من الكروم‪-‬وزوم ‪ ،‬الن الج‪-‬زء ص‪-‬ﻐير م‪-‬ن الناحية الجينية فيمكن‬
‫أن يفقد بدون اي‪-‬ة ﻇ‪-‬واهر مرض‪-‬ية‪ ،‬أو اي‪-‬ة آث‪-‬ار جانبي‪-‬ة‪ ،‬ل‪-‬ذا م‪-‬ن الض‪-‬روري إجراء عملية دراسة‬
‫الكروموزومات لوالدي جميع اصأﻃفال اللذين تظهر عندهم أع‪-‬راض متالزم‪-‬ة داون و تحديد نوع الخلل‬
‫الحاصل في الكروموزوم حي‪-‬ﺚ وج‪-‬د أن ثل‪-‬ﺚ اصأﻃف‪-‬ال الل‪-‬ذين ل‪-‬ديهم ه‪-‬ذا النوع يكون أحد الوالدين هو‬
‫الحامل لهذه المتالزمة لكن بدون آثار جانبية ‪ ،‬حيﺚ يكون ل‪-‬ديهم استعداد أكثر من ﻏيرهم إلنجاب‬
‫أﻃفال من ذوي متالزمة داون‪ ،‬كما أن اصأشخاص ذوي متالزمةداون م ن ه‪----‬ذا الن‪----‬وع ال يختلف‪----‬ون ع‪--‬‬
‫‪--‬ن اصأش‪----‬خاص ذوي متالزم‪----‬ة داون م‪----‬ن ن‪----‬وع ثالث‪----‬ي الكروموزومات‪.21‬‬

‫‪-‬الﻨﻮع الﻔﺴﯿﻔﺴائي‪: Mosaïque‬‬

‫ونسبة شيوعه حوالي‪ %16‬من مجموع اصأﻃفال ذوي متالزمة داون ويظهر هذا النوع على ش‪-‬كل وجود‬
‫كروموزوم إضافي في زوج الكر وموزومات‪ 21‬ولكن في بعﺾ خاليا الجسم دون ﻏيرها‪،‬أي تحتوي‬
‫بعﺾ خاليا الجسم على ثالثة كروموزومات بدال من اثنين في زوج الك‪-‬ر وموزوم‪-‬ات ‪ 21‬أما بقية‬
‫الخالي‪-‬ا فتك‪-‬ون ﻃبيعي‪-‬ة و تحت‪-‬وي فق‪-‬ط عل‪-‬ى كروم‪-‬وزومين ف‪-‬ي ال‪-‬زوج الكروم‪-‬وزومي ‪ 21‬ومن هنا جاء‬
‫اختيار هذا االسم حيﺚ أن خاليا الجسم تظهر على شكل الفسيفساء‪ ،‬بحيﺚ تظهر سليمة في مواقع معينة‬
‫ومصابة في مواقع أخرى ‪.‬‬
‫لذلك فان اصأع‪-‬راض والص‪-‬فات الت‪-‬ي تتراف‪-‬ﻖ مع هذا النوع تكون أقل ح‪-‬دة م‪-‬ن اصأع‪-‬راض والص‪-‬فات الت‪-‬ي‬
‫تتراف‪-‬ﻖ م‪-‬ع الن‪-‬وعين الس‪-‬ابقين‪،‬عالوة على كون ه‪-‬ذه اصأع‪-‬راض والص‪-‬فات تظه‪-‬ر عل‪-‬ى ش‪-‬كل ح‪-‬االت‬
‫فردية مختلف‪-‬ة ع‪-‬ن ﻏيره‪-‬ا ‪ ،‬وه‪-‬ذا يتوقﻒ على نوعية الخاليا المصابة ‪ ،‬وكذلك ف‪-‬ان المع‪-‬الم الش‪-‬كلية تك‪-‬ون‬
‫قليل‪-‬ة إض‪-‬افة إل‪-‬ى التط‪-‬ور ال‪-‬وﻇيفي له‪-‬ذا الن‪-‬وع يك‪-‬ون أق‪-‬رب إل‪ -‬ى الم‪-‬دى الطبيع‪ -‬ي‪ ،‬وتتوق‪-‬ﻒ اصأع‪-‬راض عل‪-‬‬
‫ى نوعي‪-‬ة الخالي‪-‬ا المص‪-‬ابة ‪ ،‬فق‪ -‬د ت‪-‬ؤدي إص‪ -‬ابة خالي‪-‬ا القل‪-‬ب م‪ -‬ثال إل‪ -‬ى اض‪ -‬طرابات قلبي‪ -‬ة وإص‪ -‬ابة خالي‪-‬ا‬
‫الجل‪ -‬د إل‪ -‬ى اضطرابات جلدية و هكذا‪ ...‬وهذه الحالة تحدث أثناء المرحلة الثاني‪-‬ة م‪-‬ن عملي‪-‬ة انقس‪-‬ام الخلي‪-‬ة‬
‫أويمكن في المرحلة الثالثة لالنقسام‪.‬‬
‫‪-‬تشخص حالة متالزمة داون المتعدد الخاليا في العادة عن طريﻖ فحص دم الطفل‪.‬‬
‫مو العقلي صأطفال متالزمة داونوقد قارن التقرير بين ‪ 08‬طفل متعدد‬‫‪-‬في عام ‪ 2992‬نشر تقرير عن النّ ّ‬
‫ّ‬
‫الخاليا و‪ 08‬طفل من نوع ‪ 12‬الثالثي فوجد أن معدل الذكاء صأطفال متعددي الخاليا أعلى بـ ‪ 21‬نقطة‬
‫من معدل أطفال ‪ 12‬الثالثي ‪ .‬أي أن كلما زادت نسبت الخاليا الطبيعية كلما زاد معه نسبة معدل الذكاء‪.‬‬
‫‪-‬كما أظهرت الدراسات أن أطفال الخاليا المتعدد أسرع في اكتساب المهارات الحركية مثل الحبو و‬
‫المشي من أطفال النوع الثالثي ولكن ال يوجد اختالف في مدي التأخر في اكتساب المهارات اللﻐوية‬
‫كالكالم والمحادثة‪.‬‬

‫اﻷسباب المحتملة لمتالزمة داون‪:‬‬

‫العوام‪-‬ل الوراثي‪-‬ة وهي مسجلة ومحتملة في‬

‫الحاالت التالية ‪-:‬‬
‫أن تكون اصأم تعاني من متالزمة داون‬
‫وباحتمالي‪-‬ة ‪%50‬يول‪-‬د الطف‪-‬ل مص‪-‬ابا به‪ -‬ذه‬
‫المتالزم‪ -‬ة‪.‬‬
‫‪ -‬أن يك‪-‬ون هن‪ -‬اك أﻃف‪-‬ال مص‪-‬ابين بمتالزم‪-‬‬
‫ة داون ف‪ -‬ي العائلة أو في النس‪-‬ب وه‪-‬ي ح‪-‬‬
‫االت ن‪-‬اذرة ج‪-‬دا واصأس‪-‬باب المح‪-‬ددة ﻏي‪-‬ر‬
‫معروف‪-‬ة؟‪.‬‬
‫‪-‬عوامل أخرى مرتبطة بعمر اصأم فقد الحﻆ العلماء أن ميالد ﻃفل داون يكونبنسبة أكب‪-‬ر عن‪-‬دما تك‪-‬ون‬
‫اصأمه‪-‬ات متق‪-‬دمات ف‪-‬ي الس‪-‬ن وخصوص‪-‬ا بع‪-‬د س‪-‬ن ‪ 35‬فهن‪-‬اك إحص‪-‬اءات تبين أن ‪3/2‬من أﻃفال متالزمة‬
‫داون يولدون من أمهات يفوق سنهن ‪30‬سنة واحتمالية ‪5/1‬ما بعد سن اصأربعين‪.‬‬
 ‫‪ -‬تأثير الفحص باصأشعة ‪. X‬‬
‫‪ -‬تأثير الفيروسات على الجينات فيروس الحصباء و التهاب الكبد الفيروسي‪.‬‬
‫‪ -‬تأثير المواد الكيميائية‪ -.‬نقص بعﺾ الفيتامينات خصوصا فيتامين أ وهذا ما يؤثر على الجه‪-‬از العص‪-‬بي‬
‫فه‪-‬و ي‪-‬ؤثر عل‪-‬ى النظام الجين‪-‬ي و يح‪-‬دث خل‪-‬ل عل‪-‬ى مس‪-‬تواه‪ ،‬يبق‪-‬ى ه‪-‬ذا س‪-‬بب مبتع‪-‬د لك‪-‬ن يمك‪-‬ن‬
‫حدوث‪-‬ه إذ أن نق‪-‬ص‬
‫الفيتامينات يحضر اصأرضية لكي يحدث خلل في نظام الجينات إلى حد أن يضطرب النظام العام ‪ -.‬هناك‬
‫أيضا عالقة محتملة بين متالزمة داون و اضطرابات الﻐدة الدرقية عند اصأم وبالتحديد ف‪-‬ي‬
‫حالة التهاب الﻐدة الدرقية ‪.‬‬
‫‪ -‬كم‪ -‬ا ال يمك‪ -‬ن ح‪ -‬ذف بع‪ -‬ﺾ العوام‪ -‬ل النفس‪ -‬ية كاالكتئ ‪-‬اب م‪ -‬ثال عن‪ -‬د اصأمه‪ -‬ات الت‪ -‬ي تس‪ -‬هل ﻇه‪--‬ور العوامل‬
‫البيولوجية المميزة "لمتالزمة داون" لك‪-‬ن لح‪-‬د اﻵن ال يوج‪-‬د أي مؤش‪-‬رات واض‪-‬حة تؤك‪-‬د لنا‬
‫هذه الفرضيات‪.‬‬

‫‪ -‬تلعب الورثة دور في حاالت النوع الثاني والثالﺚ فاحتماالت الوراثة ‪ %2‬لذا علي الوالدين عمل‬
‫التحاليل الطبية الالزمة قبل اإلقدام علي اإلنجاب مرة آخري‪.‬‬

‫وصف درجات متالزمة داون‪.‬‬

‫تتراوج درجات الذكاء لذوي متالزمة داون ما بين اإلعاقة الذهنية البسيطة ( وهو الﻐالب ) أو المتوسطة أو قد‬
‫تكون شديدة ‪ ،‬ويالحﻆ أن هناك عوامل لدى الطفل تعطي انطباعا ً بأن درجة اإلعاقة الذهنية شديدة فالحركة‬
‫تتأخر ‪ ،‬وكبر اللسان يعيﻖ النطﻖ في بعﺾ اصأحيان ‪ .‬كذلك نالحﻆ أن ذوي متالزمة داون يصيبهم نقص‬
‫هرمون الﻐدة الدرقية ‪ 48‬مرة أكثر من الناس العاديين ‪ ،‬وكما هو معروف فإن النقص في الﻐدة الدرقية يؤدي‬
‫إلى اإلعاقة الذهنية ‪ ،‬لذلك اهتمت العيادات الخاصة بمتالزمة داون بإجراء تحاليل الﻐدة الدرقية بصفة دورية‬
‫وعالجها في وقت مبكر ومنع حدوث اإلعاقة الذهنية الناشئة منها‪.‬‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=0mnrdeBZdPM‬‬
 ‫‪https://www.youtube.com/watch?v=lJKM535UxFM‬‬

‫ناقش مع زمالئك رأيك بالفيديو‬

‫أعراض وخصائص متالزمة داون‬

‫‪ ‬لدى الطفل المصاب بمتالزمة داون سمات محددة يمكن التعرف عليها منذ الوالدة‪ .‬وتتراوح أعراض‬
‫متالزمة داون بين المعتدلة الى الحادة‪ ،‬واكثر سمات متالزمة داون شيوعا هي‪:‬‬
‫‪ ‬اصأنﻒ قصير افطس‪.‬‬
‫‪ ‬العينان مائلتان إلى أعلى‪ ،‬قريبة من الشكل اللوزي‪.‬‬
‫‪ ‬ارتخاء في اللسان‪ ،‬وشفتان ﻏليظتان‪.‬‬
‫‪ ‬شكل الوجه مستدير ومسطﺢ‪ ،‬وتكون مؤخرة الرأس منبسطة‪.‬‬
‫‪ ‬خشونة وتجعد في البشرة الشعر ناعم جدا ً ومنسدل‪.‬‬
‫‪ ‬يديه قصيرة وباطن الكﻒ سميك ويوجد فيه ثنية واحدة‪ ،‬وأصبع الخنصر قصير ومنكمش بشكل كبير‬
‫إلى الداخل‪ ،‬وتكون راحة اليد مجعدة باإلضافة لوجود حلقات كثيرة على أطراف اصأصابع‪.‬‬
‫‪ ‬قصر القامة‪.‬‬
‫‪ ‬النوم لساعات طويلة‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة الرضاعة‪.‬‬
‫‪ ‬مشاكل في السمع‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبة في التنفس‪.‬‬
‫‪ ‬اضطرابات في الﻐدة الدرقية‪.‬‬
‫‪ ‬أمراض في القلب‪.‬‬
‫‪ ‬ضعﻒ في العظام‪.‬‬
 ‫التشخيص والتقييم لذوي متالزمة داون‬
‫يهدف التشخيص إلى ‪:‬‬
‫تصنيﻒ حالة العجز ومحاولة الوقوف على‬
‫مسبباتها‬
‫تحديد المشاكل الصحية المصاحبة‬
‫تحديد إمكانية عالج الحالة أو تقليلها‬
‫وإقتراح المناسب للحالة ومن السهل‬
‫تشخيص هذه الحالة بعد الوالدة بالنظر‬
‫للخصائص الجسمية المميزة لها‬

‫اختبارات الﻔحص االولية‬

‫فحص الشفافية القفوية‬

‫فحص‬

‫فحص روتيني متخصص يجرى عن طريﻖ الموجات فوق الصوتية المتخصصة‪ ،‬يمكنه الكشﻒ مبكراً عن االضطرابات‬
‫الصبﻐية حيﺚ يتم إجراؤه بين اصأسبوع ‪ 33‬واصأسبوع ‪ 31‬من الحمل‪.‬‬

‫يوضﺢ إذا كان الجنين لديه سوائل زائدة في قاعدة رقبته وهي بقعة تعرف باسم الطية القفوية تظهر نتيجة مشكلة صبﻐية‬
‫مثل متالزمة داون لذا يستخدم في تشخيص متالزمة داون أثناء الحمل‪ .‬يجب إجراء فحص الشفافية القفوية بين اصأسبوعين‬
‫شفافيتها‪ ،‬مما يجعل نتائج ‪ 33‬و ‪ 31‬من الحمل صأن بتقدم الحمل تزيد سماكة الطية القفوية مما يؤدي إلى فقدان‬
‫‪.‬دقيقة غير االختبار‬
 ‫فحص الدم الثالثي والرباعي‬

‫فحص الدم الثالثي أو الرباعي ويسمى أيضا ً فحص اصألفا فيتوبروتين الرباعي‪ ،‬تؤخذ عينة من دم اصأم ليتم تشخيص‬
‫متالزمة داون أثناء الحمل أو ﻏيرها من حاالت االضطرابات الصبﻐية‪ .‬يتم إجراء هذا االختبار بين اصأسبوعين الخامس‬
‫عشر والثاني والعشرين من الحمل‪ ،‬وهو اصأكثر دقة بين اصأسبوعين السادس عشر والثامن عشر الذي يمكننا من تشخيص‬
‫متالزمة داون أثناء الحمل‪ ،‬يجرى هذا التحليل للنساء الحوامل اللواتي تزيد أعمارهن عن ‪ 13‬عاماً‪ ،‬أو النساء اللواتي‬
‫يتناولن اصأنسولين لعالج مرض السكري‪ ،‬أو النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي باإلصابة بأحد العيوب الخلقية‪ ،‬يقيس هذا‬
‫التحليل كال من‪-:‬‬

‫‪-‬هرمون ألفا فيتوبروتين‬

‫‪.‬هو هرمون ينتجه الجنين‪ ،‬يزيد في عدة حاالت إحداها تشخيص متالزمة داون أثناء الحمل‬

‫‪-‬هرمون موجهة الﻐدد التناسلية المشيمائية البشرية‬

‫وهو هرمون تنتجه المشيمة‬

‫‪-‬هرمون االستريول ﻏير المقترن‬

‫وهو شكل من أشكال هرمون االستروجين المنتج في الجنين والمشيمة‪.‬‬

‫‪-‬هرمون اإلنهيبين‬

‫وهوهرمون تنتجه المشيمة‬

‫الفحص التكاملي‬

‫يشمل الفحص التكاملي إجراء فحص الشفافية القفوية و فحص هرمون الموجهة للﻐدد التناسلية المشيمية البشرية وقياس‬
‫نسبة بروتين البالزما المرتبط بالحمل‬

‫متبوعا ً بفحص الدم الرباعي في الثلﺚ الثاني من الحمل‪ ،‬بمعدل دقة يبلغ ‪ %53‬ويمكن من خالله وضع احتمال تشخيص‬
‫ي ل لا ري لاوووف ضم لا صوف‪.‬متالزمة داون أثناء الحمل‬

‫لختبارلت لاف ل لاتش ضصضة‬

‫تؤخذ من اصأم عينة دم ليتم فصل دم اصأم والحمﺾ النووي للطفل يمكن إذا أظهر التحليل إيجابية النتائج‪ ،‬أو وجود احتمالية‬
‫وجود احتمالية إصابة الجنين بخلل في الكروموسومات يجب على اصأم الخضوع لفحص بزل السلى أو فحص الزﻏابات‬
‫المشيمائية لتأكيد تشخيص متالزمة داون أثناء الحمل‬

‫فحص عينات الزﻏابات المشيمية‬

‫يمكن إجراء فحص الزﻏابات المشيمية في وقت مبكر من الحمل (قبل بزل السلى)‪ ،‬يوصي اصأطباء في القيام به ف اصأسبوع‬
‫العاشر من الحمل ليتم تشخيص متالزمة داون أثناء الحمل‪ ،‬وعادة ما يتم الحصول على النتائج في ﻏضون ‪ 31‬أيام‪ ،‬كما‬
‫يمكن أن يساعد في تحديد اضطرابات الكروموسومات مثل تشخيص متالزمة داون أثناء الحمل أو اصأمراض الوراثية‬
‫اصأخرى مثل التليﻒ الكيسي وفقر الدم المنجلي‪ .‬يعتبر فحص الزﻏابات المشيمية دقيقا ً بنسبة ‪ ٪ 59‬في تشخيص العيوب‬
‫الصبﻐية أثناء الحمل ‪ .‬يحدد اإلجراء أيضا ً جنس الجنين‪ ،‬يمكن أن يحدث إجهاض أو عدوى أثناء أخذ العينات لتشخيص‬
‫‪.‬متالزمة داون أثناء الحمل‬
 ‫فحص السائل االمنيوسي‬

‫تخضع اصأم لفحص السائل اصأمنيوسي (السلي) قبل الوالدة من اصأسبوع ‪ 01 -33‬أثناء الحمل حيﺚ يتم سحب عينة من‬
‫السائل اصأمنيوسي من خالل إبرة دقيقة يتم إدخالها في الرحم عبر البطن‪ ،‬بمساعدة جهاز الموجات فوق الصوتية‪ ،‬يتم‬
‫استخدام فحص السلى في تشخيص متالزمة داون أثناء الحمل كما يمكن تشخيص حاالت أخرى مثل داء الكريات المنجلية‪،‬‬
‫والتليﻒ الكيسي‪ ،‬وضمور العضالت‪ ،‬وبعﺾ عيوب اصأنبوب العصبي‬

‫ي ل لادم لاسميمف‬

‫يتم عمله بعد اصأسبوع ‪ 01‬من الحمل في تشخيص متالزمة داون أثناء الحمل‪ .‬يأخذ الطبيب عينة صﻐيرة من الدم من الحبل‬
‫السري لتحليلها باستخدام إبرة يتم إدخالها في البطن‬

‫‪-‬ويتم الكشﻒ في العادة عن متالزمة داون لدى الطف‪-‬ل المول‪-‬ود عن‪-‬د الطبي‪-‬ب ويظه‪-‬ر ذل‪-‬ك م‪-‬ن خ‪-‬الل المظ‪-‬‬
‫اهر الجس‪ -‬مية الممي‪ -‬زة ل‪ -‬ه‪ ،‬وتش‪ -‬خص ع‪ -‬ن ﻃري‪ -‬ﻖ فح‪ -‬ص ال‪ -‬دم للطف‪ -‬ل‪ ،‬حي‪ -‬ﺚ يق ‪-‬وم المخ‪ -‬تص بزراعة من‬
‫‪20‬الى ‪ 25‬خلية من خاليا الدم ‪،‬والتي تمثل بقية الخاليا في جسم الطفل المصاب‪ ،‬ف‪-‬إذا كانت جميع الخالي‪-‬ا‬
‫تحم‪-‬ل نف‪-‬س الع‪-‬دد م‪-‬ن الكروموزوم‪-‬ات ‪ 47‬ف‪-‬ان ه‪-‬ذا الن‪-‬وع ه‪-‬و متالزم‪-‬ة داون المعروف‪ -‬ة بحال‪ -‬ة ثالث‪ -‬ي‬
‫الكروموزوم‪-‬ات ‪، 21‬أم‪ -‬ا إذا كان‪ -‬ت بع‪ -‬ﺾ الخالي‪ -‬ا تحم‪ -‬ل ‪ 47‬كروموزوم‪ -‬ا والبعﺾ اﻵخر يحمل ‪46‬‬
‫كروموزوما فيكون الطفل مصابا بمتالزمة داون الفسيفسائية‪.‬‬

‫‪ -‬ﻃريقة الكشﻒ عن ﻃريﻖ تقنية اصأمواج ف‪-‬وق الص‪-‬وتية التي تساعد في الشهر الرابع م‪-‬ن فت‪-‬رة الحم‪-‬ل ف‪-‬ي‬
‫الكش‪-‬ﻒ ع‪-‬ن "متالزم‪-‬ة داون" م‪-‬ن خ‪-‬الل قي‪-‬اس محيط رقبة الطفل عن ﻃري‪-‬ﻖ اصأم‪-‬واج ف‪-‬وق الص‪-‬وتية حي‪-‬ﺚ‬
‫تع‪-‬د م‪-‬ن الط‪-‬رق الناجح‪-‬ة ف‪-‬ي الكش‪-‬ﻒ حيﺚ أن سن المرأة أثناء الحمل إضافة إلى وجود انخفاض في طول‬
‫عظم الفخد( عظم الساق )ووجود زيادة في الجلد خلﻒ الرقبة وعيوب القلب يع‪-‬د مؤش‪-‬را يكش‪-‬ﻒ ع‪-‬ن‬
‫‪ 30%‬م‪-‬ن الحاالت ‪.‬‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=cE6QttSWAgA‬‬

‫السمات االجتماعية والنﻔسية لذوي متالزمة داون‬

‫‪mQQst://ASct..SS.Af.cSQ/eScQt/A/f/eol/stoof/msc.olgoogtscod//psptth‬‬
‫‪pouwsWvpeu?hrpiweivoAMl/WJfseScQaotsWssgocA‬‬
 ‫اجتماعيون معظمهم يحب الموسيقى ‪ ،‬يميلون إلى المرح واالنشراح واالستمتاع باألشياء ‪‬‬
‫حب التقليد ‪ ،‬والبعض منهم يشعر بالخجل أمام الزائرين ‪ ،‬أما البعض اآلخر فيبدي ‪‬‬
‫تعاطفا ً شديدا ً جاه الغرباء ‪ ،‬يميلون إلى سماع األناشيد والموسيقي واألغاني‪ ،‬والتفاعل معها ‪ ،‬سواء ‪‬‬
‫بالسمع أو باألداء الحركي المتوافق مع طبيعة المادة المسموعة‬
‫ال يرغبون بالبقاء في األماكن المغلقة الضيقة لمدة طويلة ‪‬‬
‫ويحبون األماكن المفتوحة ‪ ،‬وذلك حبا ً للحرية واالنطالقة الحركية ‪‬‬
‫الخصائص العقلية لذوي متالزمة داون‬

‫يتسم أطفال متالزمة داون بالتأخر والضعﻒ العقلي فالذاكرة لديهم ضعيفة وهي مهمة جدا ً صأنها تتحكم في‬
‫التحصيالت‪.‬‬

‫لذلك وبما أن تطور الذكريات عندهم ﻏالباًما يشكو النقص فإنهم بحاجة إلى عمليات التكرار والترداد‬

‫كما أنهم يعانون من ضعﻒ في اإلستدالل التجريدي في مستوى عال وقصور القدرات التصويرية إذ‬
‫يصعب عليهم االحتفاظ بالصورة صأنهم ضعيفوا القدرة على التصور والتوقع والتخيل وكذلك يعانون من‬
‫قصور ملحوظ في القدرة على االنتباه والتركيز ويحتاجون إلى مثيرات قوية ملموسة حسية لجذب االنتباه‪.‬‬

‫تتراوح نسب ذكائهم ما بين ‪ 08-44‬على منحنى التوزيع الطبيعي للقدرة العقلية‪.‬ويعني ذلك قدرة الفئةعلى‬
‫تعلم المهارات اصأكاديمية البسيطة كالقراءة والكتابة والمهارات االجتماعية ومهارات العناية بالذات‬
‫والبعﺾ لديهم قدرة على التعلم والدمج مع اصأسوياء‪.‬‬

‫الخصائص اللغوية‬
‫تلعب اللغة دورا ً هاما ً في التعلم والتواصل االجتماعي‪،‬لذلك فإن سالمتها مهمة جدا ً للفرد حتى يستطيع‬
‫التواصل مع غيره ‪.‬‬
‫لكننا نجد أن أطفال متالزمة داون يعانون من قصور في الجانب اللغوي مما يجعلهم يعانون من صعوبات‬
‫كثيرة تتمثل في ضعف التواصل والتعلم ومحدودية حصيلة المفردات اللغوية وضعف استخدام الكلمات‬
‫المناسبة في الموقف الصحيح‪ ،‬وعدم القدرة على التعبير بجمل عن ذواتهم لفظيا ً‪ .‬وذلك ألسباب متعددة أهمها‬
‫القدرة العقلية وسالمة جهاز النطق وخاصةً اللسان واألسنان‪ ،‬ويعاني المصابون بمتالزمة داون بضعف‬
‫اإلدراك السمعي الذي يعيق عملية تعلم اللغة‪.‬‬

‫الخصائص الحركية‬

‫‪-mQQst://ASct..SS.Af.cSQ/eScQt/A/f/eol/stooAv/.tutg.ppmuetuAputs‬‬
‫‪vsS_tpeAvhsmuSfc./WJfseScQaotsWssgocA-s-0M.tlp‬‬
 ‫أ ّما بالنسبة للخصائص الحركية فإننا نجد أن أطفال متالزمة داون يعانون من ضعف في النمو الحركي‬
‫والتآزر العضلي‪ ،‬فالرضيع بطيء خامل‪ ،‬ويتأخر عنده ظهور التبسم وغيره من مراحل النمو الحركية فمثالً‬
‫الخطوات األولى‪ ،‬وتأخر الحبو والوقوف والمشي وكذلك عدم االتزان الحركي ولكن هؤالء األطفال يمكنهم‬
‫أن يتعلموا القيام بالواجبات البسيطة وأن يشاركوا في األنشطة األسرية العادية‪ ،‬و يمكن تدريب هؤالء‬
‫األطفال لتحسين ضعفهم الحركي عن طريق التدخل المبكر بتدريبهم على مهارات المشي والجلوس والحركة‬
‫الصحيحة منذ الصغر وتعليمهم كيفية اختيار المالبس المناسبة وارتدائها بأنفسهم وكذلك كيفية تنظيف‬
‫المالبس المتسخة وغسل الوجه وغير ذلك من المهارات التي تكسبهم الشعور باالستقاللية والتخلص من‬
‫االتكالية وكذلك عن طريق رعاية الجسم وممارسة الرياضة التي تكسب الطفل مهارة االتزان والتفكير السليم‬
‫لذا يجب أن ينخرط الطفل في اللعب الهادف والمباريات والتمارين التي تخلق جوا ً من المنافسة وبالتالي‬
‫تحسن من أداء الجهاز العصبي‪.‬‬

‫المهارات الحركية الكبيرة‪:‬‬

‫المهارات الحركية الدﻗيقة‪:‬‬

https://www.youtube.com/watch?v=TSx5zv3qB3U
 ‫تأثير متالزمة داون على أصحاب الهمم وأسرهم وشبكة الدعم غير الرسمية‪:‬‬

‫إن اإلعالن عن إعاقة الطفل يعتبر حدث فريد لدى الوالدين‪ ،‬فهو يحدث توقﻒ المواصلة و توق‪-‬ﻒ‬
‫لتص‪-‬ورات الوال‪-‬دين‪ ،‬ه‪-‬ذه التجرب‪-‬ة تعتب‪-‬ر ص‪-‬دمة حقيقي‪-‬ة بم‪-‬ا تحمل‪-‬ه م‪-‬ن ض‪-‬ﻐط انفع‪-‬الي و ع‪-‬اﻃفي‬
‫يتجاوز قدرات الوالدين النفس‪-‬ية فاإلعاقة تؤثر على الوالدين من حيﺚ إنجاب ﻃفل س‪-‬وي ومستحس‪-‬ن‬
‫م‪-‬ن ﻃ‪-‬رف اﻵخ‪-‬رين يزي‪-‬د من قيم‪-‬ة اصأب‪-‬وان واعتزازهم‪-‬ا أم‪-‬ا ﻃف‪-‬ل متالزم‪-‬ة داون أو الطف‪-‬ل‬
‫المع‪-‬اق بش‪-‬كل ع‪-‬ام يس‪-‬بب ج‪-‬رح نرجسي فاإلعاقة تتسبب في شعور اصأبوين بالذنب إما لعدم‬
‫قدرتهم على إنجاب ﻃفل سوي أو عجزهما عن حمايتهوفي نفس الوقت ق‪-‬د يأخ‪-‬ذ معن‪-‬ى م‪-‬يالد الطف‪-‬ل‬
‫عل‪-‬ى أن‪-‬ه هب‪-‬ة م‪-‬ن اﷲ وعالم‪-‬ة م‪-‬ن عالم‪-‬ات الرض‪-‬ا والقبول فإذا كان الطفل معاقا يفسر على أنه داللة‬
‫على الخزي و الع‪-‬ار وأن‪-‬ه عق‪-‬اب نتيج‪-‬ة ل‪-‬ذنوب وآث‪-‬ام اقترفه‪-‬ا اصأب‪-‬وين وتك‪-‬ون مش‪-‬اعر الدوني‪-‬ة ل‪-‬ديهم‬
‫واردة‪ ،‬إذ ل‪-‬دى اصأب‪-‬وان ش‪-‬عور داخل‪-‬ي بأنهم‪-‬ا مسئوالن عن حالة الطفل‪ .‬كما أن لدى الوالدين تصورات‬
‫للطفل ولمراحل و فترات النمو التي سيمر بها ففي ك‪-‬ل مرحل‪-‬ة م‪-‬ن مراحل النمو يترقبان الخطوة التالية‬
‫ويسطران خطط حياتهم‪-‬ا بن‪-‬اءا عل‪-‬ى تل‪-‬ك التص‪-‬ورات ومعظ‪-‬م هذه الخطوات المميزة في الحياة تعتب‪-‬ر م‪-‬‬
‫ن الخب‪-‬رات الت‪-‬ي تحم‪-‬ل اإلثاب‪-‬ة للوال‪-‬دين ﻃالم‪-‬ا أن الطف‪-‬ل يصل إلى تحقيقها‪،‬لكن في حالة تواجد ﻃفل‬
‫متالزمة داون تصبﺢ هذه التصورات محدودة وأحيان‪-‬ا مس ‪-‬تحيلة فمراح ‪-‬ل النم‪--‬و ال تك‪--‬ون واض ‪-‬حة و ال‬
‫تت‪--‬وفر ل ‪-‬دى اصأب‪--‬وين مراج ‪-‬ع يمك ‪-‬ن اللج‪--‬وء إليه ‪-‬ا للتعرف على مراحل النمو عند هذا الطفل الفريد م‪-‬ن‬
‫نوع‪-‬ه وكم‪-‬ا أن خب‪-‬رات الوال‪-‬دين الماض‪-‬ية ال تك‪-‬ون دل‪-‬يال موجه‪-‬ا عن‪-‬دما يك‪-‬ون الطف‪-‬ل اس‪-‬تثنائي م‪-‬ن ك‪-‬ل‬
‫القواع‪-‬د وال‪-‬نظم فيتمي‪-‬ز مع‪-‬اش اصأب‪-‬وين بالشكوك و القلﻖ اتجاه وضعية عجزهما عن إعطاء ﻃفلهما‬
‫العناية الض‪-‬رورية الت‪-‬ي يحت‪-‬اج إليه‪-‬ا‪ ،‬فمعاش ﻃفل متالزمة داون يعتبر شيء ﻏريب على اﻵباء فهم‬
‫عاجزون ع‪-‬ن تص‪-‬ور م‪-‬ا يح‪-‬س ب‪-‬ه الطفل و بالتالي ﻏير قادرين على مساعدته في تمثيل ما يشعر به و‬
‫التعبي‪-‬ر عن‪-‬ه‪ ،‬فتح‪-‬دث حاج‪-‬ات الطفل إحباﻃا لدى اصأبوين لعدم قدرتهم على إرضائه ولدى الطفل إحس‪-‬‬
‫اس بع‪-‬دم الفه‪-‬م م‪-‬ن ﻃ‪-‬رف اﻵخر‪.‬‬

‫ردود أفعال الوالدين اتجاه إصابة الطفل بمتالزمة داون‪:‬‬

‫إن ردود أفع‪-‬ال اصأب‪-‬وين اتج‪-‬اه ﻃف‪-‬ل متالزم‪-‬ة داون تختل‪-‬ﻒ ب‪-‬اختالف اصأس‪-‬اليب النفس‪-‬ية الدفاعي‪-‬ة و‬
‫االختالف في تكوين شخصية اصأبوين فكل منهما لديه نوع من النظام الدفاعي الذي يتخذه وهذا‬
‫انطالقا من ماضيه وبنية شخصيته فيكون هناك‪ :‬رفﺾ للتشخيص والبح‪-‬ﺚ ع‪-‬ن آراء منافي‪-‬ة له‪-‬ذا‬
‫التشخيص‪ ،‬التمرد والعصيان وث‪-‬ورة ض‪-‬د الطبي‪-‬ب و الجان‪-‬ب الطب‪-‬ي كك‪-‬ل‪ ،‬أو رف‪-‬ﺾ الطف‪-‬ل تمام‪-‬ا‬
‫ورف ‪-‬ﺾ رؤيت ‪-‬ه‪ ،‬الحماي ‪-‬ة المفرﻃ ‪-‬ة م ‪-‬ن إح ‪-‬دى اصأب‪--‬وين أو كالهم ‪-‬ا‪ ،‬االنط‪--‬واء اصأس ‪-‬ري و العزل‪--‬ة‬
‫االجتماعي‪-‬ة فلﻶب‪-‬اء ردود أفع‪-‬ال كثي‪-‬رة ت‪-‬نعكس عل‪ -‬ى العالق‪-‬ة ب‪-‬ين الطف‪-‬ل ووالدي‪-‬ه الت‪-‬ي تعتب‪-‬ر‬
‫كاستراتيجيات للدفاع ضد هذه اصأحاسيس كالشعور بالذنب‪ ،‬الحزن‪ ،‬الﻐضب و الدونية ون‪-‬ذكر م‪-‬ن‬
‫بينها‪:‬‬
‫إنكار اﻹعاﻗة‪:‬‬

‫في هذه الحالة يظل هناك تباعد بين الصورة االستهامية المتوقعة للطفل السليم و بين حقيقة الطف‪-‬ل‬
‫المصاب بمتالزمة داون أمرا بعيد التصديﻖ من قبل الوالدين مما يؤدي يهما إل‪-‬ى أن يعيش‪-‬ا خراف‪-‬ة‬
‫االعتقاد أن ﻃفلهما لم يصب بأي ضرر وهذا النوع من خداع الذات يؤدي إل‪-‬ى تخفي‪-‬ﻒ ح‪-‬دة القل‪-‬ﻖ‬
‫عن‪-‬د اصأب‪-‬وين فإنهم‪-‬ا يتمس‪-‬كان بالطف‪-‬ل و يح‪-‬اوالن إبقائ‪-‬ه عل‪-‬ى تل‪-‬ك الص‪-‬ورة إذ ي‪-‬رى أن ه‪-‬ذا الن‪-‬وع‬
‫م‪-‬ن رد الفع‪-‬ل يعتب‪-‬ر كحماي‪-‬ة انفعالي‪-‬ة عاﻃفي‪-‬ة لطفله‪-‬م المع‪-‬اق وه‪-‬ي أساس‪-‬ا تعدل إشكالية الشعور‬
‫بالذنب في الحياة اليومية‪.‬‬

‫اﻹسﻘاط أو إلﻘاء اللﻮم على اﻵخﺮ‪:‬‬

‫في بعﺾ اصأحيان يكون لدى اصأولياء أحاسيس عدوانية داخلية سوف يسقطونها على أشخاص من‬
‫محيطهم ويعتبر هذا النوع الدفاعي لﻸنا بدائي‪ ،‬إذ يكون لدى اصأولياء قلﻖ ولوم يحملون‪-‬ه للش‪-‬ريك‪،‬‬
‫أو قري ‪-‬ب‪ ،‬أو المجتم ‪-‬ع بأكمل‪--‬ه فل ‪-‬يس اصأولي‪--‬اء‪ -‬اصأب أو اصأم‪ -‬الل‪--‬ذان يش ‪-‬عران بخيب‪--‬ة اصأم‪--‬ل‬
‫والضيﻖ والقلﻖ اتجاه الطفل المعاق و أحيانا تمني ال‪-‬تخلص من‪-‬ه ولك‪-‬ن دائم‪-‬ا يحمالن‪-‬ه لش‪-‬خص آخ‪-‬‬
‫ر ﻏيرهم أو الطفل بحد ذاته‪ ،‬وهذا ما سيقﻒ كحاجز أمام استثمار هذا الطفل إلمكاناته‪ .‬وكثيرا ما‬
‫يتهم اصأبوان اصأخصائيين بنقص الخب‪-‬رة‪ ،‬الفه‪-‬م واالهتم‪-‬ام ف‪-‬ي عمله‪-‬م و أنه‪-‬م ال يس‪-‬تطيعون الرؤي‪-‬ة‬
‫الحقيقية للطفل و ليس اﻵباء وبالتالي فان الخطأ يكمن في اصأخص‪-‬ائيين ال‪-‬ذين يفش‪-‬لون ف‪-‬ي التع‪-‬رف‬
‫على حقيقة حالة هذا الطفل‪.‬‬
‫الرغبة في عقاب الذات ‪:‬‬
‫هنا يكون للوالدين مشاعر عدائية اتجاه أنفسهم فتنمو لديهم حاجة والرﻏبة في عق‪-‬اب أنفس‪-‬هم‬
‫وه‪-‬ذا الدافع ال‪-‬داخلي للعق‪-‬اب ال يك‪-‬ون مص‪-‬احب للرأف‪-‬ة و الحميمي‪-‬ة الت‪-‬ي تمي‪-‬ز دائم‪-‬ا عالق‪-‬‬
‫ة الوال‪-‬دين م‪-‬ع الطفل‪ ،‬وعقاب الذات سوف يبقى متمركز نحو نفسه نتيج‪-‬ة لح‪-‬اجتهم الخاص‪-‬ة‬
‫لعق‪-‬اب أنفس‪-‬هم وم‪-‬ن تم يشعرون بالتخفيﻒ والترويﺢ‪،‬هنا الطفل سيكون كشيء داخلي لوالديه في‬
‫محت‪-‬وى ع‪-‬اﻃفي ‪ ،‬أي ﻃع‪--‬ام أو خدم‪--‬ة تق‪--‬دم ل‪--‬ه تك‪--‬ون للحف‪--‬اظ ودوام واس‪--‬تمرار مأس‪-‬‬
‫‪-‬اتهم والعج‪--‬ز ع‪--‬ن معالج‪--‬ة تن‪--‬اقﺾ مش‪-‬اعرهم‪ ،‬و اصأولي‪-‬اء ال‪-‬ذين يحمل‪--‬ون ه‪-‬ذا الن‪--‬وع‬
‫م‪-‬ن تس‪-‬يير انفع‪-‬االتهم الس‪--‬لبية يطرح‪--‬ون مش‪-‬كل حساس للطاقم المتخصص الذي يتكفل‬
‫بطفلهم ‪ ،‬فهم يتقبلون من جه‪-‬ة ت‪-‬دخالت اصأخص‪-‬ائيين ب‪-‬دون تحفﻆ لكن من جهة أخرى يقدمون‬
‫مقاومة صماء لتق‪-‬دم وتحس‪-‬ن الطف‪-‬ل إذ يتعلم‪-‬ون ك‪-‬ل التفس‪-‬يرات والنصائﺢ المقدمة لهم لكن في‬
‫الواقع ال يقدمون حقيقة الحﻖ أو الفرصة لطفلهم في المواجهة وحسن اإلبداء و التحسن‪ ،‬فعوض‬
‫الطفل إلخراجه من اإلعاقة وتجاوزها يعمل‪-‬ون عل‪-‬ى حصره وتقييده في محتوى ع‪-‬‬ ‫مساعدة‬
 ‫اﻃفي متن‪-‬اقﺾ ال‪-‬ذي ال يعطي‪-‬ه أي فرص‪-‬ة للق‪-‬درة عل‪-‬ى التف‪-‬تﺢ بش‪-‬كل متناسﻖ وفي نفس الوقت ال‬
‫يعطي فرصة لذلك الشعور بالذنب في اتخاذ مسار ايجابي‪.‬‬

‫الﺤﻤاية الﻤﻔﺮﻃة‪:‬‬
‫و الت‪-‬ي يعتبره‪-‬ا كاس‪-‬تثمار مض‪-‬اد يعط‪-‬ي لﻸولي‪-‬اء ش‪-‬عور جي‪-‬د ف‪-‬ي الرﻏب‪-‬ة ف‪-‬ي فهي تنطلﻖ من‬
‫فكرة أن ﻃفل متالزمة داون أكثر ليونة وهشاشة من الطفل العادي فالحماية رد فعل شائع ويعتبر‬
‫ﻃبيعي عن‪-‬د اإلنس‪-‬ان والحي‪-‬وان مع‪-‬ا لك‪-‬ن يص‪-‬بﺢ ﻏي‪-‬ر عادي عندما يمارسها اصأولياء بإفراط فإعاقة‬
‫الطفل توقﻆ لديهم قلﻖ كبي‪-‬ر فيحس‪-‬ون أنه‪-‬م مرﻏم‪-‬ون وانه من الض‪-‬روري أخ‪-‬ذ مراقب‪-‬ة لمجم‪-‬‬
‫وع تص‪-‬رفات ﻃفله‪-‬م وس‪-‬لوكه وأفعال‪-‬ه فمن‪-‬ذ إع‪-‬الن اإلعاق‪-‬ة يص‪-‬بﺢ الطفل كشيء جد‬
‫حساس وكأنه مصنوع من الخ‪-‬زف وأن أي ش‪-‬يء يمك‪-‬ن أن يش‪-‬كل ل‪-‬ه خط‪-‬ر ول‪-‬و إهمال صﻐير‪.‬‬
‫وكأن اصأولياء يعملون دائما على إرجاع الطفل إلى حضن اصأم لكي يجنبوه مواجهة العالم‬
‫الخارجي‪ ،‬وه‪-‬ذا م‪-‬ا ي‪-‬ؤثر عل‪-‬ى الطف‪-‬ل وي‪-‬ؤدي ب‪-‬ه إل‪-‬ى االختن‪-‬اق نتيج‪-‬ة اإلف‪-‬راط ف‪-‬ي الحماي‪-‬ة ويفق‪--‬د‬
‫معن‪ --‬ى الحري‪ --‬ة الت‪ --‬ي تعتب‪--‬ر ض‪--‬رورية لنم‪--‬و س‪--‬ليم وجي‪ --‬د الس‪ --‬تقالليته ومجم‪--‬وع إمكاني‪--‬ات‬
‫شخصيته‪.‬‬

‫محاولة اﻹصالح والتعويﺾ‬

‫عن اإلعاقة للخروج معا منها‪-‬الطفل واصأولياء‪ -‬هناك بع‪-‬ﺾ اصأولي‪-‬اء يح‪-‬اولون جاه‪-‬دين فه‪-‬م حال‪-‬ة‬
‫وموقﻒ الطفل للوصول إلى أجوبة وحل‪-‬ول مقبول‪-‬ة فيج‪-‬دون اﻏل‪-‬بهم وس‪-‬ائط كاإلش‪-‬ارات ‪ ،‬الك‪-‬الم‪،‬‬
‫اصأفع‪-‬ال‬
‫الت‪-‬ي تحم‪-‬يهم وتحسس‪-‬هم بالراح‪-‬ة و رد الفع‪-‬ل ه‪-‬ذا ه‪-‬و تس‪-‬يير جي‪-‬د لتل‪-‬ك المش‪-‬اعر ‪:‬كال‪-‬ذنب‬
‫والحزن‪..‬ونتيجة لذكاء وصبر اصأولياء في التعامل مع ه‪-‬ذا الطف‪-‬ل‪ ،‬وم‪-‬وقفهم و ﻃريق‪-‬ة مس‪-‬اعدتهم للطفل‬
‫دائما ﻏني ويحمل نتائج‪ ،‬وهذا راجع إلى شخصية اصأولياء ورؤية منطق‪-‬ة الظ‪-‬ل والن‪-‬ور مع‪-‬ا في ﻃفلهم ‪،‬‬
‫فرﻏبتهم في الحياة تنبع من رﻏبتهم في حماية ورعاي‪-‬ة ومس‪-‬اعدة ﻃفله‪-‬م ليتج‪-‬اوز ه‪-‬ذه اإلعاقة‪.‬‬
 ‫تأثير ردود أفعال اﻷبوين على عالﻗتهم بطفل متالزمة داون‪:‬‬
‫‪/https:/goldcoastdownsyndrome.org/the-learning-program‬‬

‫يرى معظم الباحثين في علم النفس أن ردود أفعال الوال‪-‬دين المتمثل‪-‬ة ف‪-‬ي عالق‪-‬تهم م‪-‬ع ﻃفله‪-‬م تبق‪-‬ى وتس‪-‬‬
‫تمر م‪ -‬ن خ‪ -‬الل آثاره‪ -‬ا ونتائجه‪ -‬ا كإنك‪ -‬ار اإلعاق‪ -‬ة و اإلس‪ -‬قاط عل‪ -‬ى اﻵخ‪ -‬ر و الحماي‪ -‬ة المفرﻃ‪ -‬ة‬
‫وﻏيره ‪-‬ا كله ‪-‬ا أش ‪-‬كال م ‪-‬ن العالق ‪-‬ات تعم ‪-‬ل عل ‪-‬ى التخفي ‪-‬ﻒ م ‪-‬ن حال‪--‬ة ع ‪-‬دم االرتي ‪-‬اح الناتج ‪-‬ة ع‪--‬ن‬
‫االس ‪-‬تثارة االنفعالي ‪-‬ة الت ‪-‬ي تن ‪-‬تج م ‪-‬ن الش ‪-‬عور ب ‪-‬القلﻖ والش ‪-‬عور بال ‪-‬ذنب‪ ،‬والتخفي ‪-‬ﻒ م‪--‬ن ح ‪-‬دة ه‪--‬ذه‬
‫االستثارة هو الذي يقوي اصأشكال الدفاعي‪-‬ة عن‪-‬د اصأب‪-‬وين‪ ،‬إذ يب‪-‬دأ اصأب‪-‬وان ف‪-‬ي النهاي‪-‬ة بإع‪-‬ادة تنظ‪-‬يم‬
‫حياتهم بما تقتضيه حالة الطفل و يكيفون أساليب حياتهم ﻃبقا لنواحي العج‪-‬ز والقص‪-‬ور لدي‪-‬ه وه‪-‬ذا‬
‫ما يعتبر شكل من أشكال تقبل اإلعاق‪-‬ة لك‪-‬ن قب‪-‬ل الوص‪-‬ول إل‪-‬ى ه‪-‬ذه المرحل‪-‬ة وه‪-‬ي مرحل‪-‬ة التكي‪-‬ﻒ‬
‫يمران بعدد من المشاعر وهي‪:‬‬
‫‪ -‬الصدمة وعدم تصديﻖ التشخيص‪.‬‬
‫‪ -‬إنكار اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ -‬الﻐضب والشعور بالذنب واإلحباط‪.‬‬
‫‪ -‬المساومة على حالة الطفل‪.‬‬
‫‪ -‬الشعور باالكتئاب‪.‬‬
‫‪-‬إعادة تنظيم الموقﻒ و التكيﻒ معه‪.‬‬
‫لكن خالل هذه المراحل تكون هناك ديناميكية نفسية في عالقة اصأبوين مع الطفل راجعة لشخص‪-‬ية اصأبوين‬
‫وماضيهم وهذه الديناميكية تلعب دورا هاما في نمو شخصية الطفل وتطوره‪-‬ا إذ يمك‪-‬ن أن‬
‫تنمو عالقات ذات اصأثر السلبي على شخصية هذا الطفل و نلخص هذه العالقات فيما يلي‪:‬‬

‫عالﻗة خلطية تتميﺰ بالخلﻂ واالرتباك‪:‬‬

‫هن‪ -‬ا يه‪ -‬تم اصأب‪-‬وين بالطف‪ -‬ل لكنهم‪ -‬ا ال يعرف‪-‬ان ﻃ‪ -‬رق التعام‪-‬ل م‪ -‬ع مش‪ -‬كالت الطف‪ -‬ل فيح‪-‬اوالن إع‪ -‬ادة التعام‪-‬ل‬
‫مع‪-‬ه دون تحقي‪-‬ﻖ أي نج‪-‬اح فيش‪-‬عران باإلحب‪-‬اط و الفش‪-‬ل ومش‪-‬اعر ال‪-‬ذنب تك‪-‬ون واردة أم‪-‬ا التأثير على الطفل‬
‫فيتمثل في قلق‪-‬ه الكبي‪-‬ر و ت‪-‬نعكس ه‪-‬ذه العالق‪-‬ة الخلطي‪-‬ة عل‪-‬ى مفه‪-‬وم ال‪-‬ذات ل‪-‬دى‬
‫الطفل‪.‬‬
 ‫عالﻗة غير متناسقة‪:‬‬
‫يستخدم الوالدان في هذه العالقة أساليب متنوعة لضبط سلوك الطف‪-‬ل و ال يتبعان نمط واحد ومحدد فينقالن‬
‫للطفل رسالتين متناقضتين في نفس الوقت‪ ،‬هذا م‪-‬ا يخل‪-‬ﻖ ل‪-‬دى الطفل نوع من االرتباك و القلﻖ وقد يؤدي به‬
‫إلى االنسحاب االجتماعي والعزلة و كثيرا ما يظهر التمرد والعصيان‪.‬‬
 ‫عالﻗة اﻹنكار‪:‬‬

‫يقلل اصأبوين من مشكالت الطفل و ال يتقبالنها و قد يكون لديهم شعور و آمال ف‪-‬ي ش‪-‬فائه و تص‪-‬بﺢ‬
‫تصوراتهما و توقعاتهما مهددة بالفشل و نتيجة لهذا التناقﺾ بين الواقع ال‪-‬ذي يعيش‪-‬ه الطف‪-‬ل و ب‪-‬ين إنك‪ -‬ار اصأب‪-‬‬
‫‪-‬وين له‪ -‬ذا الواق‪ -‬ع يح‪ -‬دث ل‪ -‬دى الطف‪-‬ل اإلحب‪-‬اط و ق‪ -‬د ي ‪-‬ؤدي ب‪ -‬ه إل‪ -‬ى العزل‪ -‬ة االجتماعي‪ -‬ة و اإلحس ‪-‬اس بالتهدي ‪-‬د‬
‫و انع ‪-‬دام اصأم ‪-‬ن والطمأنين ‪-‬ة كم ‪-‬ا تهت ‪-‬ز ثق ‪-‬ة الطف ‪-‬ل بنفس ‪-‬ه و ال يس ‪-‬تطيع تنمي ‪-‬ة شخصية مستقلة‪.‬‬

‫عالﻗة تكافلية اندماجية‪:‬‬

‫هنا يعتبر اصأبوان الطفل كشيء داخلي ﻏير منفصل عنهم إذ يقومان بك‪-‬ل ش‪-‬يء صأج‪-‬ل ه‪-‬ذا الطف‪-‬ل‪ ،‬وهذه‬
‫العالقة تعكس الصراع النفسي المتأص‪-‬ل عن‪-‬د اصأب‪-‬وين ف‪-‬ي الماض‪-‬ي‪ ،‬فيعج‪-‬ز و يخ‪-‬اف الطف‪-‬ل في هذه الحالة‬
‫عن االنفصال عن اصأبوين وتظهر لديه استجابات ﻃفولية‪ ،‬والنك‪-‬وص إل‪-‬ى المراح‪-‬ل اصأولى من الطفولة و هذا‬
‫ما سيعيﻖ المسار نحو االستقاللية‪.‬‬

‫العالﻗة التي تتميﺰ بالحماية المفرﻃة‪:‬‬

‫هذا النوع من العالقة يعكس مشاعر الذنب لدى اصأب‪-‬وين إذ يح‪-‬اوالن حماي‪-‬ة الطف‪-‬ل م‪-‬ن المص‪-‬اعب اليومية‬
‫العادية من الحياة للتخفيﻒ من تلك المشاعر و يقومان بكل اصأعمال عوضا عنه فاهتمامات اصأب‪-‬وين بش‪-‬ؤون‬
‫الطف‪-‬ل ال تنته‪-‬ي ف‪-‬ي ه‪-‬ذه الحال‪-‬ة ت‪-‬نخفﺾ ثق‪-‬ة ال‪-‬نفس لدي‪-‬ه و ويق‪-‬ل تق‪-‬ديره لذات‪-‬ه و تصبﺢ اإلعاقة مبالﻐا فيها‬
‫و ال تتناسب مع الواقع‪.‬‬

‫اﻹفراط في التسامح‪:‬‬
‫تعك‪-‬س ه‪ -‬ذه العالق‪ -‬ة أيض‪ -‬ا مش‪-‬اعر ال‪ -‬ذنب ل‪ -‬دى اصأب‪-‬وين‪ ،‬ف‪ -‬ال يض‪-‬ع اصأب‪-‬وين ح‪ -‬دودا لس‪-‬لوك الطف‪-‬ل‬
‫وتصرفاته و ال يضبطانها و بالتالي يفقد اصأبوين التأثير و التحكم ف‪-‬ي الطف‪-‬ل فيص‪-‬بﺢ س‪-‬لوك الطف‪-‬ل‬
‫مخالفا للنظم والمعايير االجتماعية و يعتمد على اﻵخرين إلى ابعد الحدود‪.‬‬
 ‫عالﻗة تتميﺰ بالتشدد والجمود‪:‬‬
‫يظهر اصأب‪-‬وين ف‪-‬ي ه‪-‬ذه الحال‪-‬ة متس‪-‬لطين و يض‪-‬عان مس‪-‬تويات عالي‪-‬ة للس‪-‬لوك و‬
‫النظ‪-‬ام م‪-‬ن جان‪-‬ب الطفل و تكون توقعاتهما أعلى من قدرات الطفل و إمكانياته‬
‫هنا سيشعر الطفل بخيب‪-‬ة اصأم‪-‬ل اتج‪-‬اه اصأبوين نتيجة لﻺعاقة و يدخل الطفل في‬
‫ص‪-‬راع للوص‪-‬ول إل‪-‬ى الكم‪-‬ال المتوق‪-‬ع م‪-‬ن اصأب‪-‬وين لك‪-‬ن عندما يفشل يلجأ إلى‬
‫االنسحاب و النكوص و يظهر التمرد و العصيان‪.‬‬

‫اﻹهمال‪:‬‬
‫يكون لدى اصأبوين نق‪-‬ص ف‪-‬ي اإلحس‪-‬اس بالمس‪-‬ؤولية اتج‪-‬اه الطف‪-‬ل و تخل‪-‬ﻖ‬
‫اإلعاق‪-‬ة ل‪-‬ديهم أحاس‪-‬يس سلبية اتجاه الطفل و هذا ما يجعل الطفل يحس بأنه‬
‫منبوذ وﻏير مرﻏوب فيه مما ينقص م‪-‬ن تق‪-‬دير الذات لديه و يكون مفهوما‬
‫سلبيا عن ذاته و يحس بالدونية و العجز والضعﻒ و يزي‪-‬د م‪-‬ن مش‪-‬اعر‬
‫الخوف من اﻵخر مما يصعب عليه االندماج والتكيﻒ االجتماعي ‪.‬‬

‫‪ -‬ه‪-‬ذه العالق‪-‬ات كم‪-‬ا ذكرن‪-‬ا س‪-‬ابقا ت‪-‬ؤثر عل‪-‬ى الطف‪-‬ل ف‪-‬ي العدي‪-‬د م‪-‬ن ن‪-‬واحي شخص‪-‬يته و تخل‪-‬ﻖ لدي‪ -‬ه‬
‫صعوبات في االندماج مع المجتمع والتكيﻒ مع المحيط نتيج‪-‬ة لالض‪-‬طرابات الس‪-‬لوكية و م‪-‬ن ب‪-‬ين آثار هذه‬
‫العالقات على ﻃفل متالزمة داون هو صعوبة وصوله إلى االستقاللية في قدرات العناي‪-‬ة بالذات التي تعتبر‬
‫كبداية الستقالليته في ميادين أخرى أولها االستقاللية النفسية و للتعمﻖ أكثر ف‪-‬ي هذا المجال سنتطرق في‬
‫العنصر التالي إلى تعريﻒ االستقاللية و كذا تأثرها بنوعية العالقة أب‪-‬وين ﻃفل متالزمة داون‪.‬‬

‫مفهوم الدعم اﻷسري‪:‬‬

‫مفهوم الدعم ذو تاريخ طويل تم توثيقه عادة تحت مفهوم التكيﻒ مع الحدث أو المرض اصأزمات‪ ،‬وقد‬
‫استخدمت عدة مصطلحات للتعبير عنه مثل‪ :‬مفهوم مصادر التعايش ‪ ،‬شبكات الدعم االجتماعي‪ ،‬مواطن القوة‬
‫النفسية االجتماعية‪ ،‬والدعم االجتماعي‪ ،‬مفهوم اصألفة‪ ،‬العالقات الدائمة بين اصأشخاص‪.‬‬
‫أشكال الدعم‪:‬‬

‫الدعم ﻏير الرسمي‪ ،‬وهو ما يطلﻖ عليه الدعم االجتماعي‪ ،‬وهو الدعم الذي تحصل عليه أسرة المعوق من‬
‫أسرتها الممتدة‪ ،‬وتفهم كل عضو فيها للمعوق وإعاقته‪ ،‬وتقديم الدعم العاطفي لﻶباء‪ ،‬واصأصدقاء‪ ،‬والزمالء في‬
 ‫العمل ‪ ...‬إلخ‪ ،‬وتتمثل قيمة هذا الدعم في شعور أسرة المعوق بأن هناك من يقﻒ بجانبها يشاركها مشاعرها‬
‫‪.‬ويساندها في مواقﻒ الشدة أو الضﻐط‬
‫الدعم ال رسمي‪ ،‬وهو ما يطلﻖ عليه الدعم المهني الذي تحصل عليه أسرة المعوق من الجهات ذات العالقة‬
‫بإعاقة الطفل مثل المؤسسات والجمعيات واصأطباء واالختصاصيين ‪ ...‬إلخ‪ ،‬وقد تقدم هذه الجهات الدعم في‬
‫عدة أشكال أهمها‪ :‬التدريب‪ ،‬اإلرشاد‬
‫االستراتيجيات التي يمكن استخدامها مع الفرد للمساعدة في دعمه في جميع جوانب حياته‪.‬‬
‫جماعات الدعم اﻷسري‪:‬‬
‫هناك العديد من اصأشكال لمجموعات الدعم‪ ،‬والتي ﻏالبا ً ما تكون أهدافها متفﻖ عليها‪ ،‬وهي العمل من أجل تلبية‬
‫احتياجات أسرة المعوق‪ ،‬ومساعدتها على التﻐلب على ما تعانيه من ضﻐوط‪ ،‬والدفاع عن المعوقين وأسرتهم‪.‬‬
‫ومن هذه الجماعات ما يلي‪:‬‬
‫‪ -2‬جماعة العالج النفسي‪ :‬تهتم هذه الجماعة بالجانب الوجداني واالجتماعي لﻸسر والناجمة عن ردود الفعل‬
‫المصاحبة إلعاقة الطفل‪.‬‬
‫‪ -1‬جماعة الدعم الوالدية ‪ :‬تهتم هذه الجماعة بمساعدة اصأفراد الذين يواجهون أزمة حرجة الستعادة التوازن‬
‫واستئنا ف مجابهة الظروف الحياتية‪ ،‬وتعتمد هذه الجماعة على مفهوم الدعم الوجداني والحل المشترك للمشكلة‬
‫والذي يسهم في التكيﻒ مع اصأزمة‬
‫وتوجد العديد من المنظمات والبرامج المدرسية أو المؤسسات تقدم جماعات مساندة لوالدي اصأطفال المعوقين‬
‫‪ ..‬تلك المجموعات لها هدف محدد مثل‪ :‬تعليم مهارات الدفاع أو تزويد الوالدين بفرصة معرفة آباء آخرين‬
‫لديهم نفس االهتمامات‪ ،‬حيﺚ يشعر الوالدان بالراحة بين مجموعة أقران لها نفس الظروف تتيﺢ مناقشة‬
‫مخاوفهم وإحساسهم بالقلﻖ نحو طفلهم المعوق‪ ،‬والمشاركة في تلك المجموعات تساعد العديد من الوالدين على‬
‫تقليل اإلحساس بالعزلة‪.‬‬
‫وهناك نموذج فاعل لمساندة الوالدين هو نموذج اصأب لﻸب‪ ،‬الذي يربط خبرات والدي اصأطفال المعوقين‬
‫بالوالدين الجدد في البرنامج‪ ،‬ومن خالل المكالمات التليفونية واللقاءات الجماعية ينصت الوالدان ذوي الخبرة‬
‫ويشعرون بالراحة ويتبادلون الخبرات مع اﻵخرين الذين يبدءون تعلم كل شيء عن أطفالهم‪.‬‬
‫‪-3‬جماعة التطوير والتربية‪:‬‬
‫تركز هذه الجماعة على تعليم اصأسرة الكفايات والمهارات الحياتية التي تعزز تكيفها ومقدرتها على تلبية‬
‫حاجاتها الذاتية وحاجات أطفالها‪.‬‬
 ‫أشكال الدعم اﻷسري‬

‫يمكن اإلشارة إلى أن هناك عدة أشكال أو أساليب للدعم اصأسري‪ ،‬فهناك الدعم االنفعالي (العاطفي) لمساعدة‬
‫اصأسرة على تقبل إعاقة الطفل والتعايش مع الضﻐوط‪ ،‬والدعم المعلوماتي إلكساب اصأسرة معلومات عن سبب‬
‫اإلعاقة وطبيعتها‪ ،‬فضالً عن أن تزويد اصأسرة بمعلومات عن الدمج وفوائده يمكن أن يساعد في تنفيذ‬
‫ممارسات الدمج الشامل‪ ،‬والدعم القانوني الذي يعطي الحﻖ صأسرة الطفل االشتراك في برنامج الطفل واتخاذ‬
‫القرارات وبرامج التدريب ‪ ..‬إلخ‪ ،‬والدعم االجتماعي‪ ،‬وبالرﻏم من تعدد أنواع الدعم‪ ،‬إال أن جميعها تهدف إلى‬
‫محاولة إخراج أسرة المعوق من العزلة واالنسحاب االجتماعي‪ ،‬والتﻐلب على الضﻐوط النفسية لديهم‪،‬‬
‫وتبصيرهم كيفية الحصول على أفضل الخدمات أو البدائل التربوية صأطفالهم‪ ،‬وتدريب اصأسر على كيفية‬
‫مساعدة ذاتها بذاتها‪.‬‬
‫خدمات أسر ذوي متالزمة داون‬
‫تعاني كﺜيرا ً الأسر من ضغوط نفسية ﻗد تصل إلى درجة اﻷمر الذي يؤكد مدى حاجة تلك اﻷسر إلى العديد‬
‫من الخدمات والتي تعتبر بمﺜابة مصادر دعم للتغلب على اﻹعاﻗة ومشاكلها‪ ،‬ومن هذه الخدمات ما يلي‪:‬‬

‫الخدمات الطبية‪ :‬وتتمثل في قيام الجهات ذات العالقة بمقدمي خدمات التربية الخاصة ببذل الجهود التي تهدف‬
‫إلى الكشﻒ عن أوجه الخلل أو القصور في نمو الطفل سواء قبل الوالدة‪ ،‬أو بعد الوالدة‪ ،‬وقد تتضمن الخدمة‬
‫الطبية اإلرشاد الوراثي وفحص المقبلين على الزواج‪ ،‬وكذلك تتضمن الخدمات الطبية صأسر المعوقين في دور‬
‫الجهات ذات العالقة بتقديم خدمات التربية الخاصة للطفل عقل اكتشاف اإلعاقة واتخاذ اإلجراءات الالزمة‬
‫للتﻐلب عليها‪.‬‬
‫الخدمات التعليمية‪ :‬وتتمثل في بذل الجهود لتوفير البيئات التربوية للمعوقين كل حسب قدراته وإمكانياته‪،‬‬
‫وتوفير المعلمين المتخصصين وذوي الخبرة والمناهج التي تتالءم مع قدراتهم‪ ،‬والفصول التعليمية ذات‬
‫المواصفات التربوية‪.‬‬
‫الخدمات التأهيلية‪ :‬والتي تشير إلى أنه من حﻖ كل معوق الحصول على فرص التدريب والتأهيل المالئمة‬
‫لالستفادة مما لديه من طاقات بدنية وعقلية واجتماعية ومهنية‪ ،‬وقد تمتد أهمية التأهيل ليشمل دور اصأخصائيين‬
‫والمهتمين في تقديم اصأنشطة والبرامج المالئمة للمعوقين – كل حسب إعاقته ودرجتها – لمساعدتهم على‬
‫التكيﻒ مع اإلعاقة والتﻐلب على آثارها‪ ،‬واستثمار ما لديهم من قدرات لمواجهة متطلبات الحياة اليومية‬
‫واالندماج في المجتمع‪ ،‬ومن جانب آخر فإن تأهيل المعوقين له أساس اقتصادي‪ ،‬حيﺚ أن إهمال تأهيل‬
 ‫المعوقين يعد خسارة اقتصادية وعبئا ً على المجتمع‪ ،‬وبالتالي فتأهيل المعوقين يساعد على اصأقل في اعتمادهم‬
‫على أنفسهم والحصول على فرص العمل‪.‬‬
‫الخدمات المساندة‪ :‬وتتمثل تلك الخدمات في خدمات العالج الطبيعي واصأجهزة التعويضية للمعوقين بدنياً‪ ،‬أو‬
‫المعينات السمعية والتدريب السمعي للصم وضعاف السمع‪ ،‬أو خدمات التأهيل اللﻐوي (عالج النطﻖ) لذوي‬
‫اضطرابات النطﻖ‪ ،‬أو البرنامج التربوي لجميع فئات اإلعاقة‪.‬‬
‫‪ ‬في ضوء ما سبﻖ يمكن القول أن هناك العديد من المصادر التي تلعب الدور اصأساسي في دعم أسر‬
‫اصأطفال المعوقين منها ما يلي‪:‬‬
‫‪ -2‬الخصائص الشخصية لوالدي الطفل المعوق ومستوى الثقة بالذات لديهما وااللتزام بالقيم الداعمة‪.‬‬
‫‪ -1‬العالقات االجتماعية بين والدي الطفل المعوق والمحيطين بهم والعالقات بين الزوجين‪ ،‬ودورها في حالة‬
‫حدوث اإلعاقة بين أفراد النسﻖ اصأسرى‪.‬‬
‫‪ -0‬دور الجهات الداعمة مثل دور اصأصدقاء‪ ،‬اصأقارب‪ ،‬والجيران‪ ،‬واصأسر اصأخرى التي لديها طفل معوق‪.‬‬
‫‪ -4‬البيئة العائلية‪ ،‬وعدد أفراد اصأسرة الخاصة‪ ،‬وجود الزوجين معاً‪.‬‬
‫‪ -4‬دور المهنيين واصأخصائيين في مساعدة أسرة الطفل المعوق على التوازن أثناء عملية تكيفها وتﻐلبها على‬
‫ردود اصأفعال نحو اإلعاقة وذوف لالعاقة‪.‬‬
‫نشاط‬
‫درلسات حااة مميق‬

‫االستراتيجيات التي يمكن استخدامها مع الفرد للمساعدة في دعمه في جميع جوانب حياته‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=3VTd4DgdwP4‬‬

‫يستفيد اصأطفال ذوي متالزمة داون‪ ،‬من الخبرات االجتماعية الكثيرة التنوع مع كل من الكبار والصﻐار‪ .‬فهم‬
‫يتعلمون كيﻒ يتوافقون مع أشخاص مختلفين ومتنوعين وجربون التوقعات االجتماعية في المواقﻒ المختلفة‪،‬‬
‫مثل زيارة بعﺾ االسر االخرى أو االقارب‪ ،‬أو الذهاب للتسوق‪ ،‬أو اللعب في الحدائﻖ‪ ،‬أو تناول الطعام في‬
‫المطاعم‪ ،‬أو الذهاب الي أماكن العبادة أو الذهااب الى برك السباحة واالشتراك في اللعب الجماعيأو الروضة‪.‬‬
‫فكلما زادت الخبرات االجتماعية التي يمر بها الطفل لكما كان ذلك أفضل‪ ،‬فالتعلم االجتماعي ال يحدث اال‬
‫من خالل مواقﻒ اجتماعية فقط وأن جميع االطفال يتعلمون من خالل ردود أفعال االخرين تجاه سلوكهم ‪.‬‬
‫الطفال من ذوي متالزمة داون‪ ،‬ينقصهم ميزة بناءالعالقات مع االطفال االخرين نتيجة للتأخر اللﻐوبي‬
‫والمعرفي‪ ،‬ولكنه ﻏير واضﺢ كم تؤثر قلة الفرص في اللعب المشرك والصداقات على نموهم‪ ،‬فهم أكثر اعتماد‬
‫على إخوانهم وأخواتهم وأصدقائهم وآبائهم وأعضاء االسرة االخرين وعلى الكبار في عالقاتهم االجتماعية‪.‬لذا‬
‫يجب العمل على ادخالهم في صداقات مع اخرين سواء كانوا اطفال اسوياء أو من نفس فئة اإلعاقة‪.‬‬
‫فوائد الصداﻗة مع أطفال اسوياء‬
‫يمكن أن يكونوا قدوة في السلوك االجتماعي ‪.‬‬
‫يمكن أن يشجعوهم على الكالم واللﻐة‪.‬‬
‫يمكن أن يعلموهم أنشطة اللعب‪.‬‬
‫يمكنهم تعلم إدارة الخالفات‪.‬‬
‫يمكن أن تقدم دعم لالنشطة المجتمعية والترفيه‬
‫يمكن أن تمثل مصدر رئيسيا في دمجهم في المدارس‬
‫يمكن أن يحسن فهم االطفال العاقتهم‬
‫فوائد الصداﻗات مع أﻗران من نفس درجة االعاﻗة‬
‫‪.‬يوفر فرصة للعب بارتياح وتكافؤ وفرصة للتواصل‪.‬‬
‫‪.‬تكافؤ العالقة‬
‫‪.‬تفاهم متشارك‬
‫‪.‬هوية مشتركة‪.‬‬
‫‪.‬قبول متبادل ومعرفة قيمة االخر‬
‫‪.‬حميمية أكثر ‪.‬تبادل المساعدة بصورة متكافئة‪.‬‬
‫ولتشجيع النمو االجتماعي واالستقاللية يجب العمل على‪:‬‬
‫‪.‬معرفة أن االحتياجات االجتماعية والعاطفية المالئمة للسن‬
‫‪.‬تشجيع االستقاللية في العناية بالنفس‪.‬‬
‫‪.‬تشجيع االستقالل عمليا في المجتمع‪.‬‬
‫‪ .‬دعم التطوير المستمر للكالم واللﻐة‪.‬‬
‫تقديم الثقافة الجنسية المناسبة واالرشاد حول السلوك الجنسي ‪.‬‬
‫‪.‬توفير فرص للحصول على نطاق من االنشطة االجتماعية والترفيهية‪.‬‬
‫‪ .‬تشجيع االهداف الواقعية‪.‬‬
‫‪ .‬توفير الدعم لفهم تبعات اإلصابة بمتالزمة داون‬
‫‪.‬معرفة حﻖ ذوي متالزمة داون‪ ،‬في أن يكونوا بالﻐين واحترام هذا الحﻖ‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=RgBeXwy3O_o‬‬
 ‫‪https://www.youtube.com/watch?v=YfzgQI1UPJA‬‬

‫أسلوب التعلم الخاص بهم واالستراتيجيات المناسبة لتعليمهم و التقنيات المساعدة‬

‫اوالً ‪ :‬الفرق بين مناهج اﻷطفال العاديين واالطفال من متالزمة داون‬

‫من المالحﻆ أن مناهج اصأطفال في التعليم العام تختلﻒ إختالفا ً كليا ً عن مناهج من لديهم متالزمة داون‪ .‬وذلك‬
‫من حيﺚ طريﻖ اصأعداد وطريقة التدريس‪ .‬فالمنهاج للعاديين توضع مسبقا ً من قبل لجنة متخصصة والتي‬
‫تتناسب مع المرحلة الدراسية والجانب العمري لهذه المرحلة‪ ،‬أما اصأطفال من متالزمة داون ال يمكن فيها‬
‫وضع المناهج مسبقاً‪ .‬ولكن يتم وضع منهج لكل طفل على حده وفقا ً لقدراته واستعداداته ومدى أدائه في تعليمه‬
‫للمهارات المختلفة فكل طفل له خطة فردية خاصه به توضع وفقا ً لقدراته اصأدائية وتوضع الخطة الفردية وفقا ً‬
‫لمعايير معينة مثل الفترة الزمنية مدى أداء الطفل في تعليم المهارة‪ ،‬وتحديد اصأهداف طويلة المدى‪ ،‬واصأهداف‬
‫قصيرة المدى‪ .‬ويتم وضع اصأهداف الفرعية في الخطة وتحديد المواد أو الوسائل التعليمة الالزمة لتحقيﻖ‬
‫المهارة‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الفرق في طريقة التدريس‬

‫كما هناك اختالف في طريقة وضع المناهج بين اصأطفال العاديين ومن لديهم متالزمة داون‪ .‬فهناك أيضا ً‬
‫اختالف في طريقة التدريس‪ ،‬والوسائل المستخدمة في العملية التعليمية ‪ .‬ان الهدف من تدريس أو تعليم من‬
‫لديهم متالزمة داون هو مساعدتهم حتى يصبحوا إلى حد ما مثل أقرانهم العاديين‪ ،‬وقد نصل إلى ذلك الهدف‬
‫من خالل تﻐيير أو تعديل سلوك هؤالء اصأطفال‪ .‬وخاصة في مجال مهارات الحياة اليومية مثل التدريب على‬
‫استعمال الحمام – إطعام نفسه – أن يلبس نفسه – أن يعتمد ويستقل بذاته دون الحاجة إلى أي مساعدة من‬
‫اﻵخرين‪ ،‬وعلى المعلم عندما يشعر أن الطفل اكتسب مهارة معينة فعلية أن ينتقل إلى مهارة أصعب منها‪.‬‬
‫ولتعليم هذه المهارت ال بد من وجود نوع من اصأساليب الخاصة في عملية التعليم‪ .‬لذلك من المهم أن نلقي نظرة‬
‫على نظريات التعلم التي تكون مرشد لمعلم الصﻒ في تعليم من لديهم متالزمة داون‪.‬‬
‫‪ .1‬نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=E7lh5UWFds8‬‬
‫ومن زعماء هذه النظرية العالم ( ثورندايك ) ‪ .‬قام ثورندايك بمجموعة من التجارب على الحيوانات وانتهى‬
‫في آخر هذه التجارب بقانون اصأثر الذي يقرر بأن السلوكيات التي يعقبها ظروف سارة فمن المحتمل أن يتكرر‬
‫حدوثها‪ ،‬وأكد على وجود الدافع الذي يدفع الطفل إلى أداء السلوك نحو هدف معين ونجد أن عملية المحاولة‬
‫والخطأ تشتمل على الخطوات التالية‪:‬‬
‫وجود حاجة أو دافع يوجه السلوك نحو هدف معين ( الرﻏبة في تشﻐيل التلفزيون)‬ ‫‪‬‬

‫الوقوف في طرق تحقيﻖ الرﻏبة ( وجود عقبة بين الطفل وإشباع الدافع لعدم معرفته طريقة التشﻐيل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الخطوات العشوائية أو المحاوالت العشوائية لمحاولة فتﺢ التلفزيون‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫النجاح بالصدفة ( ضﻐط المفتاح وتم تشﻐيل التلفزيون‪).‬‬ ‫‪‬‬

‫تكرار المحاوالت فيما بعد وتديم االستجابات الناجحة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ .1‬التعلم باﻹستبصار ( أو الطريقة الكلية)‬

‫‪.:/t=0.2pc///2k:c//2cr//lc///kcubtt/ctt2:o.uvudt2f1t33-v//u.:cc//:.ptth‬‬

‫وأكد هذه النظرية ( كوهلر‪ ،‬كوفكا )‪ ،‬إن التعليم يتم بالمالحظة واإلنتباه واإلدراك‪ ،‬واعتبروا أن التعلم‬
‫باإلستبصار هي الطريقة الوحيدة للتعلم‪ .‬فالتعلم من وجهة نظرهم يتم بطريقة كلية‪ ،‬فالتعلم باإلستبصار تعلم‬
‫تدريجي ويعتمد هذا النوع من التعلم على السن والخبرة السابقة واصأطفال من متالزمة داون يتعلمون‬
‫باإلستبصار في مواقﻒ قليلة نظرا ً إنخفاض قدراتهم على اإلستنتاج والتعميم والتجريد حيﺚ أثار ( جان بياجيه‬
‫) في نظرية اإلرتقاء المعرفي إلى توقﻒ نمو ذهن اصأطفال من متالزمة داون عند القدرات العقلية العليا مثل (‬
‫التجريد – اإلستنتاج‪).‬‬
‫‪3.‬نظرية التعلم بالمالحظة‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=3ZzO2h-uO2k‬‬

‫‪:‬ومن زعماء هذه النظرية ( باندورا ) وهناك دراسة تجريبية أجريت على اصأطفال من متالزمة داون‬
‫لتوضيﺢ أثر التعلم بالمالحظة والتقليد على سلوكهم وكانت هذه التجربة عبارة عن مجموعتين من اصأطفال من‬
‫لديهم متالزمة داون مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة‪ ،‬تعرضت المجموعة التجريبية إلى مشاهدة فيلم‬
‫عنﻒ وبعد مشاهدة الفيلم ظهر عليهم سلوك العدوان أكثر من اصأطفال الذين لم يشاهدوا الفيلم ومن نتائج هذه‬
‫الدراسة أشار (باندورا) إلى أهمية التعليم بالمالحظة والمحاكاة في اكتساب اصأطفال العادات والمهارات‬
‫الحركية‪ ،‬مثال على ذلك استخدام هذا النوع من التعليم مع اصأطفال من متالزمة داون ‪ ،‬يمكن استعماله في‬
‫عملية التدريب المهني‪ ،‬في عالج صعوبات النطﻖ‪.‬‬
 ‫‪4.‬نظرية التعلم اﻹجتماعي ‪ :‬ومن زعماء هذه المظرية ( روتر ) وأكدت هذه النظرية على أهمية التفاعل‬
‫الدينامي بين الطفل وبين الوالدين واصأقران والمعلمين و المحيطين بالطفل في اكتساب الطفل المعارف‬
‫والمهارات والعادات وتؤمن هذه النظرية بأن الطفل عضو يتفاعل مع المحيطين به ويكتسب منهم الكثير من‬
‫الخبرات والعادات وهناك خطوات يلتزم بها المعلم عند تعامله مع الطفل من متالزمة داون‪.‬‬
‫تكليﻒ الطفل باصأعمال التي يحتمل نجاحه فيها بسهولة ثم التدرج في اصأعمال اصأصعب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تشجيعه على اصأداء معتمدا ً على نفسه فتقدم له المساعدة في الوقت المناسب وعلى القدر المناسب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التشجيع والتعزيز المستمر‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪5.‬النظرية اإلجرائية (السلوك اإلجرائي ‪) :‬ومن زعماء هذه النظرية ( سكنر ) واهتمت هذه النظرية بالعالقة‬
‫بين المثير واإلستجابة‪ ،‬وترى هذه النظرية أن السلوك محكوم بنتائجه أي بمعنى أنه إذا كانت واإلستجابة‬
‫مرﻏوب فيها فهذا يؤدي إلى قوتها والعكس صحيﺢ‪ .‬إهتمت أيضا ً هذه النظرية بعملية التعزيز ( اإليجابي‬
‫والسلبي ) حيﺚ يستخدم التعزيز السلبي في إمكانية تقليل السلوكيات الﻐير مرﻏوب فيها‪ .‬التعزيز اإليجابي‬
‫يستخدم في إمكانية زيادة حدوث السلوك المرﻏوب فيه وأشارت أيضا ً النظرية إلى نوعين من التعزيز وهما‪:‬‬
‫التعزيز المستمر ويستخدم عند تعلم الطفل مهارة وسلوك جديد فنعمل على تعزيزه بإستمرار حتى‬ ‫‪‬‬

‫نعمل على زيادة حدوث السلوك‪.‬‬

‫التعزيز الدوري المتقطع ويستخدم عندما تريد تثبيت السلوك فالبداية تستخدم التعزيز المستمر ثم‬ ‫‪‬‬

‫التعزيز المتقطع‪.‬‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=comfyu2N9xI‬‬
‫نشاط‬
‫ضع تصور لصف دراسي يوجد به طالب من ذوي متالزمة داون وهل سيتطلب اعدادات خاصة؟‬

‫أساسيات تعليم الطفل المعاق ذهنيا(ذوي متالزمة داون)‪:‬‬

‫‪ ‬إيجاد الدافع للتعلم‪ :‬اصأطفال المعاقين ذهنيا مثل العادين يتعلمون بسرعة إذا أوجدنا عندهم الدافع ل‬
‫لتعلم الذي يجعلهم يثابرون على بذل الجهد‪ ،‬وهذا يحتاج جهود كثيرة من اﻵباء والمعالجين ذلك‬
‫صأن الطفل المعاق ذهنيا يحتاج إلي اإلرشاد والتوجية باستمرار من الناس المهمين في حياته لتنمية‬
‫الدافع للتعلم‪.‬‬

‫‪ ‬الحصول علي الثواب بعد كل نجاح‪ :‬للمكفاة دور كبير ومهم في تعليم المعاقين ذهنيا حيﺚ أنها‬
‫تطی له التقبل اإلاجتماعی سن يثيبونه والشعوربالكفاءة و الجدارة‪ .‬ولكي يكون الثواب مؤثرا في‬
 ‫تعليم المعاقين ذهنيا يجب أن تكون المكافاة ملموسة ويحصل عليها عقب كل نجاح حلقي‪ ،‬وذلك‬
‫على حسب شخصية الطفل ومستواه‪.‬‬

‫‪ ‬العقاب على اصأخطاء‪ :‬العطاب المقبول يؤدي إلى الحيطة والحذر ويجعل الطفل المتخلﻒ عقليا‬
‫يقلع عن الخطا ويشجعه على تطم الصواب حتى ال يتعرض ل لعقاب مرة أخرى‪ ..‬لذا على‬
‫الوالدين إتباع اآلتي حتى يكون العقاب مفيدا‪:‬‬
‫‪.‬أن يتبع العقاب الخطأ مباشرة ‪.‬‬
‫‪.‬أن يناسب الخطأ الذي ارتكبه الطفل ‪.‬‬
‫‪.‬ال يجرح كبرياء الطفل حتى ال يشعر باإلهانه والنبذ من اﻵخرين ‪.‬‬
‫‪.‬ال يستعمل إال عند الضرورة ‪.‬‬
‫‪ .‬أي ال نسرف في المعاقبة‪ .‬صأن المدح أفضل من الذم‪ .‬والثواب أفضل من العقاب في تعلم هذه الفئة‬
‫‪.‬يكون مناسب لشخصية الطفل‪ .‬أي يجب مراعاة إذا كان الطفل منطوی أو منبسط ‪.‬‬
‫التركيز على الفهم‪ :‬‬
‫أشار بياجيه أن ما يستوعبه الطفل ويفهمه ال ينساه بسهولة ويستطبع تعميمه على مواقﻒ أخـری لذا يجب‬
‫اختيار الموضوعات التي يتعلمها الطفل بدقة وتكون مناسبة لقدراته وشخصيته‬
‫معرفة الطفل نتائج تعلمه (مع الفنة البسيطة)‪ :‬حيﺚ يجب اطالع الطفل على نتانج استجاباته في مواقﻒ‬
‫التعلم ليدرك أخطانه ويصححها بمساعدة المعلم والوالدين‪.‬‬
‫التكرار‪ :‬‬
‫مهم جدا في إكساب الطقل العادة والمهارة والمعرفة‪ .‬بشرط أن يجنب إنتباه الطقل أوال‪ .‬ثم تشجيعه على‬
‫المالحظة وفهم المواقﻒ ومكافاته وتبصيره لكل خطا حتى يدرك الصواب من الخطا ثم يتم التكرار‬
‫للمواقﻒ‬
‫والتعلم حتى يكتسب الخبرة و المعرفة‬
‫التجويد ‪‬‬
‫وهنا نقول لكل من الوالدين أن الطفل المعاق ذهنيا يحتاج الكثير من الوقت والجهد حتى يتعلم المعلومة أو‬
‫المهارة ويتقنها ويستطيع إستخدامها في مواقﻒ الحياة اليومية وهذا يتطلب من الوالدين والمعلج الصبر‬
‫والمثابرة مع الطفل حتی يجود ما يتعلمه في مواقﻒ الحياة اليومية‬
‫‪https://www.youtube.com/watch?v=mHcYJu1s-ZE‬‬
 ‫عند تعليم طفل متالزمة داون‪ .‬يجب مراعاة الجوانب التالية‬

‫‪-‬ضعﻒ العضالت والـذي يؤدي إلى تأخر الكالم و يكون النطﻖ حلقيا ‪.‬‬
‫‪-‬تشوهات اصأذن وضعﻒ لذا يجب مالحظة اصأم النتباه الطفل لﻸصوات الخافتة من عدمه حتى يمكن ‪.‬‬
‫تحديد حاجة الطفل لمقياس السمع من عدم‬
‫‪-‬ضعﻒ تقدير الطفل لذاته ويعتمد ذلك على كيفية تعامل اصأسرة والشارع مع الطفل ومقدار التعزيز‬
‫والتحقيز الذي يتلقاه الطفل من المخالطين‪ .‬هذا اصأمر هام جدا في دفع عملية التطور‬
‫والتعليم لدى الطفل‬
‫‪-‬إنهم متعلمون بصريون ‪.‬‬
‫‪-‬يفهمون أكثر بكثير مما يستطيعون القول‪.‬‬

‫المبادئ العامة في تخطيﻂ إستراتيجية التعليم‬

‫‪ -2‬ليس كل طفل متالزمة داون كاﻵخر وبالتالي يجب عدم مقارنة طفل بآخر‪ ،‬حيﺚ أن عملية التطور ‪.‬‬
‫کمبدأ عام ﻏالبا ماتكون عملية مزدوجة جينية‪-‬بيئية‪ ،‬كما أن التركيب الوراثي لجميع اصأطفال متالزمة‬
‫‪.‬داون‪ .‬ليست متطابقة لذلك يجب توقع اصأفضل ويجب الرﻏبة في الحصول على أفضل مستوی تطور‪.‬‬
‫‪-1‬كمبدا عام يعتبر التعزيز والتحفيز اإليجابي أفضل بكثير من التحفيزالسلبي خاصة عندما يكون مستوى‬
‫الثقة لدى الطفل عادي أو أقل من العادي أما الطفل الذي يتمتع بقدرمن الثقة فوق العادي‪ ،‬ومحاط بجو‬
‫مشبع بالحب الحنان والعطﻒ‪ ،‬فان أفضل أسلوب للتعامل معه هو أسلوب التر ﻏيب والترهيب‪ .‬لذلك ينصﺢ‬
‫في حاالت أطفال متالزمةداون‪ .‬في بادئ اصأمربالتحفيز اإليجابي ويؤجل اصأسلوب اﻵخر لحين وصول‬
‫مستوی ثقة‬
‫الطفل بنفسه أكثر من المستوى العادي‪.‬‬
‫‪-0‬يجب تجنب المقوالت الهدامة التي ليس لها أساس علمي قوي‪ ،‬مثل أن سقﻒ الذكاء لدى هؤالء ‪.‬‬
‫اصأطفال محدود (عمر ‪ ۸‬سنوات)‪ ،‬أو أن هؤالء اصأطقال يموتون مبكرا‪ ،‬أو أنهم يعانون من مرض‬
‫الزهايمر‬
‫مبكرا‪.‬‬
‫‪-4‬البداية المبكرة (قبل ‪ ۳‬سنوات) مهمة جدا لتحصين مستوى الذكاءصأنها تعطي دافع محفز قوي ل لطفل‬
 ‫واصأسرة والمربين لنشود اصأفضل‪ ،‬وقد تكون دافعا قويا لدمج هؤالء اصأطفال في مدراس عادية‬
‫‪ -4‬التضمين أو الدمج المدرسي إدخال هؤالء اصأثرفي تحسين المهارات السلوكية واالعتماد على النفس‪.‬‬
‫اصأطفال مدارس إذا سمﺢ مستوي نكاء الطفل ذلك فإن له أحسن‬
‫‪-3‬إثارة وتحفيز انتباه طفل متالزمة داون تتم من خالل استخدام الرسوم البراقة واصألوان‪ ،‬واصأشكال ‪.‬‬
‫الشيقة او حتى الموسبقى الناعمة‬

‫‪-0‬تقوية الذاكرة‪ :‬يمكن تحسينها بالتكرار‪ ،‬والممارسة والتطبيﻖ‪ ،‬واإلسترجاع‪ ،‬مع تشجيع اصأعمال‬
‫الروتينية‪.‬‬
‫‪ -0‬اإلعاقة الكالمية‪ :‬البد من تشخيصها وتحليلها ومعالجتها‪ ،‬فعلی سبيل المثال ضعﻒ السمع‪ ،‬ربط‬
‫اللسان‪ ،‬ضعﻒ العضالت‪ .‬ك ل هذا اصأمور البد من معالجتها وتأهيلها بالوسائل المناسبة قبل تقويم اللﻐة لدی‬
‫الطفل‪ .‬في بعﺾ اصأحيان قد نضطرإلستخدام لﻐة اإلشارة أو اصأجهزة الحديثة مثل الكمبيوتر وشبيهاتها‬
‫الناطقة لمساعدة الطفل على التعبير عن النفس‪.‬‬
‫‪ -9‬الكالم ﻏير المعبر‪ :‬يمكن تطوير هـذَه الصفة وذلك بتخليﻖ ظروف أو إجابات صأسئلة تحتاج لتعبير‬
‫وجهي مثل‪ :‬فين الكرة؟‪ . .‬نخرج الكرة‪ ..‬اهه ها ها ‪ . .‬ونضحك‪.‬‬
‫‪ -28‬إذا كان هناك ضعفا سمعيا البد من االهتمام بالمهارات السمعية ويكون ذلك بالطبع بعد التأهيل‬
‫باصأجهزة التعويضية المناسبة‪ .‬إذا كان ذلك ﻏير ممكن تستبدل الوسائل السمعية بأخرى بصرية‪.‬‬

‫ملخص لتخطيﻂ إستراتيجية تعليم طفل متالزمة داون‬

‫حيﺚ أن أطفال متالزمة داون ليسوا سواء‪ ،‬ولكنهم مختلفين في المهارات‪ ،‬والقدرات‪ ،‬واإلعاقات‪،‬‬
‫والظروف العائلية‪ ،‬وبالتالي في نقاط الضعﻒ والقوة‪.‬‬
‫إن تطبيق برنامج‪SWOT‬‬
‫هو أفضل أسلوب لتخطيط إستراتيجية تعليم أطفال متالزمة داون ويتلخص هذا البرنامج في أربع نقاط تبدا‬
‫باصأحرف اصأولى للبرنامج‬
‫نقاط القوة‪Strength:‬‬
‫نستﻐل نقاط القوة لدى الطفل بالطبع اصأب واصأم واصأسرة هي التي تدرك هذه النقاط( مثل‪ :‬حب الموسيقي‪،‬‬
‫اصألوان‪ ،‬اصأكل‪ ،‬جوالمذاكرة‪ ،‬التليفزيون‪ . .‬الخ‬
‫‪ Wcakness‬نقاط الضعﻒ ‪.‬‬
‫نحاول تجنب نقاط الضعﻒ لدى الطفل‪ ،‬بالطبع اصأب واصأم واصأسرة هي التي تدرك هذه النقاط( مثل‬
‫الخوف من الﻐريب أو من العزلة‪ ،‬صعوبات النطﻖ‪ ،‬الضوضاء‪ . .‬الخ)‬
‫الفرصة ‪:pportunity‬‬
 ‫تحين الفرصة المواتية التي تعتبر من العوامل المساعدة الهامة في العملية التعليمية مثل‪ :‬أن يكون أحد‬
‫اصأبوين تربويا‪ ،‬أن تكون هناك مدرسة خاصة تولى إهتمام خاص للطفل سواء‬
‫بدعم مالي أو خالفه‪.‬‬
‫المخاطر‪Threat:‬‬
‫يجب تجنب المخاطر التي قد تكون مصحوبة بسلبيات عالية على العملية التعليمية مثل‪ :‬أن يعاني الطفل من‬
‫حرمان عاطفي أو إضطهاد من زمالء في الجو التعليمي الجديد‪.‬‬

‫نشاط‪:‬‬

‫طبق طميقة سولت عصى تعصضم طفل متالزمة دلون ولعمضها اصزمالء؟‬

‫‪?c?tJc.sms-?c?tJc/JbAfd-mQQst://sAtc0p0e.Sc..?f/sAtc‬‬

‫التقنيات المساندة‪:‬‬
‫نشاط‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=Egxny0Sc454‬‬

‫‪:mgW:/mog.gtgOLgul9Fmt:SL/tIsF1/e/dssmrof/mcceelo:gg.:hots::sptth‬‬
‫‪lritcmWO/19mLpp/si/umuuIggi/tiW:/mQIolflleI/p‬‬

‫‪Avaz‬‬

‫إذا كان طفلك يعاني من تحديات في التواصل مع اآلخرين أو إذا كان من مصابي التوحد‪ ،‬أو متالزمة‬
‫‪ ،‬والذي يعتمد على الصور في التواصل مما يجعله خيار ‪ Avaz‬داون‪ ،‬يمكنك االستفادة من تطبيق‬
‫مثالي لمن لديهم صعاب في التواصل اللفظي‬
‫مميﺰات التطبيق‪:‬‬
 ‫إمكانية مشاركة الصور المستخدمة في التواصل خالل وسائل التواصل االجتماعي مثل فيسبوك‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫وواتساب‪ ،‬وتويتر‪.‬‬
‫دعم الرسوم المتحركة لتعزيز قدرات التواصل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التنبؤ بالكلمات مع دعم ميزة التنبؤ الصوتي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫توفير أصوات عالية الجودة كما يمكنك تسجيل صوتك الخاص‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫سهولة النسخ االحتياطي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫البحﺚ الفوري الستكشاف الكلمات بسهولة‬ ‫‪‬‬

‫‪https://drive.google.com/file/d/1ypc-‬‬
‫‪G_YYgZR3bQLxsmdG0lubJhvX6F1i/view‬‬

‫‪ ‬إعدادات مكان العمل و التعديالت في مكان العمل المناسبة لذوي متالزمة داون‬
‫‪https://www.ilo.org/global/about-the-ilo/multimedia/video/public-‬‬
‫‪service-announcements/WCMS_397173/lang--ar/index.htm‬‬

‫دعم اماكن العمل ‪‬‬

‫مقدمو الخدمات المهنية هم أشخاص يقدمون دعما فرديا لمساعدة اصأفراد ذوي اإلعاقة في الحصول على‬
‫العمل والمحافظة عليه في المجتمع‪ ،‬وتشتمل المساعدة على توفير التعليم المهني وتنظيم دعم اماكن العمل‬
‫فعلى سبيل المثال ‪،‬قد يتطلب بعﺾ االفراد تعليما منظما ومكثفا ومحدداأو اجراء ادارة الذات او ﻏيرها من‬
‫أشكال الدعم في أماكن العمل‪ .‬ويشتمل التعليم الفعال على العديد من القرارات وعلى القدرة في تكيﻒ‬
‫االستراتيجيات اصأساسية لتحقيﻖ الخصائص الفريدة للعاملين ومتطلبات أماكن العمل‪،‬ويحتاج أخصائيو التأهيل‬
‫المهني إلى معرفة كيفية تطوير برامج تعليمية مهنية فعالة‪ ،‬وهذا يتطلب تحديد أفضل الطرق في تعليم‬
‫المهمات‪ ،‬واستخدام أساليب المحاولة الصحيحة والخاطئة والتعليم المنظم‪ ،‬وعندما يكون التعليم منظم فإنه‬
‫يمكن تعليم أفضل الممارسات ويساعد في االنتقال من مرحلة االكتساب إلى مرحلة اإلتقان الكامل للمهارة‪،‬‬
‫وبالمثل فأن اجراءات ادارة الذات أيضا هامة صأنها تشتمل‬
‫على عملية تﻐيير السلوك وتشتمل هذه اإلجراءات على‪:‬‬

‫مالحظة الذات(‬
‫تعزيز الذات(‬
‫معرفة ماذا يفعل(‬
‫معرفة كيفية ضبط النشاط(‬

‫‪-https://24.ae/article/461758/3‬‬
 ‫هناك ثالث أنواع من فرص التشغيل المهني المتاحة ﻷفراد ذوي اﻹعاﻗات العقلية بما فيهم اﻷفراد ذوی‬
‫متالرمة داون وهي‪:‬‬

‫التشﻐيل المفتوح ‪:‬التوظيﻒ وفي هذا النوع من العمل يشﻐل الشخص في الوظائﻒ المالوفة‪.‬‬

‫تشﻐيل المحمي ‪ :‬ويشﻐل الشخص في أماکن عمل العمالة المحمية‪.‬‬

‫مراكز اصأنشطة العالجية ‪ :‬وهو خاص باصأشخاص اصأشخاص الذين ال يملكون المهارات الالزمة لممارسة‬
‫المهنة ‪ ،‬وتركز هذه المراكز على التدريب‬
‫أكثر من التشﻐيل ولذلك هس مستمرة بمراكز التعليم االجتماعي وبعد أن يكمل الشخص تدريسة هنا فإنه ﻏالبًا‬
‫ما يحال الى برامج التشﻐيل المحمي‪.‬‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=wLFpRal9j2U‬‬

‫نشاط‬
‫اذكر‬

‫االعتبارات التي ستراعيها في حالة تم تعيين زميل لك بالمؤسسة من ذوي متالزمة داون وناﻗشها مع الﺰمال‬
‫ء؟‬

‫‪https://www.scientificamerican.com/arabic/articles/news/egyptians-challenge-‬‬
‫‪down-syndrome/‬‬

‫‪ ‬الدعم المتاح من الوكاالت القانونية أو التطوعية‬

‫مجموعة الدعم االسري لمتالزمة داون‪ ،‬بالوراثة الطبية‬

‫‪v//u:ccaaa.a:bw/vwv.///cuvurrc=/bp/2t.ukw..uvud=f3tt‬‬

‫جمعية لالمارات لمتالزمة دوان‬

‫‪https://www.youtube.com/watch?v=HOkSvc4lQzI‬‬
 ‫مدينة الشارقة للخدمات االنسانية‬
‫وزارة تنمية المجتمع‬
‫مؤسسة زايد العليا‬
‫ممكز لاعضن امعاية وتأهضل لارعاقضن‬
‫ممكز دبي ارتالزمة دلون‬
 :‫المراجع‬

‫المكتب‬، ‫ اإلسكندرية‬،‫ رعاية الفئات الخاصة في محيط الخدمة االجتماعية‬.(2000 (‫سالمة محمد‬
.‫الجامعي الحديﺚ‬
‫حقائﻖ وارشادات وحروف من القلب لﻸسر والمختصين والفراد‬.)1829(‫ أنور‬،‫ناصر وصالﺢ‬،‫بن سعد‬
.‫مكتبة الملك فهد الوطنية‬:‫المملكة العربية السعودية‬،‫المجتمع‬

http://www.dr-banderalotaibi.com/new/admin/uploads/2/ewd.pdf

http://gulfkids.com/pdf/Raneem-K1.pdf

https://childhood-developmental-disorders.imedpub.com/educating-a-
child-with-down-syndrome-in-an-inclusive-kindergarten-
classroom.php?aid=2425

https://library.down-syndrome.org/en-gb/research-
/practice/01/1/teaching-down-syndrome-read

https://drive.google.com/file/d/1De1KQsdJyrcQCB6c_qwPDmjprQ-
iJN0c/view

http://gulfkids.com/pdf/Raneem-M2.pdf

http://www.werathah.com/learning/papers/down_syndrome.pdf

chttp://gulfkids.com/ar

39
40