Professional Documents
Culture Documents
Iasjdownload3ba9f44d696c2792 18
Iasjdownload3ba9f44d696c2792 18
Iasjdownload3ba9f44d696c2792 18
تحليل واقع القروض المتعثرة للقطاع المصرفي العراقي للمدة ٢٠١٩ - ٢٠١٠
أ.د .حسن كريم الذبحاوي
الباحث عالء عبد الرزاق تويج
المبحث االول :منهجية وإجراءات الدراسة:
اوال :مشكلة الدراسة:
تعد القروض المتعثرة من المشاكل االساسية والمهمة التي تعاني منها اغلب المصارف التجارية العراقية
والتي تنشأ عن اسباب عديدة ومختلفة منها ما يتعلق بالزبون (المقترض) او المصرف او ظروف خارجة
عن ارادة الطرفين كالحروب واالوبئة وعدم االستقرار السياسي واالقتصادي وغيرها لذلك هي من المشاكل
العملية و الواقعية التي يعاني منها القطاع المصرفي العراقي و التي يجب الوقوف عليها ودارستها ووضع
الحلول و المعالجات لها ،ولهذا تتلخص مشكلة البحث بالسؤال االتي "ما واقع القروض المتعثرة في القطاع
المصرفي ال سيما في عينة البحث؟ وهل توجد لها اثار على اداء مصارف العينة؟" ومن خالل االشكالية
تطرح االسئلة اآلتية :
-1ما هو مستوى القروض المتعثرة في القطاع المصرفي؟
-2هل تمثل نسبها حالة مخاطرة لدى القطاع المصرفي؟
ثانيا :أهمية البحث:
-1قلة الجهود التي تناولت القروض المتعثرة حسب ما توفر لدى الباحثين من معلومات في بيئة المصارف
العراقية .
-2مساعدة القطاع المصرفي العراقي على النهوض بواقعه من خالل االستفادة من نتائج هذه الدراسة.
ثالثا :أهداف الدراسة:
-١التعرف على مستوى القروض المتعثرة لدى القطاع المصرفي العراقي.
-٢حساب مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االئتمان النقدي.
-2القروض المتعثرة /إجمالي الودائع :يقاس هذا المؤشر عن طريق قسمة القروض المتعثرة على اجمالي
الودائع لدى المصارف ،وان االنخفاض في نسبة هذا المؤشر يعد مؤشر ايجابي ألداء القطاع المصرفي.
ويحسب من المعادلة ( :تقرير اإلنذار المبكر للقطاع المصرفي)15:2018،
-3القروض المتعثرة /أجمالي االصولُ :يقاس هذا المؤشر من طريق قسمة القروض المتعثرة على أجمالي
األصول لدى المصارف ،إ ذ كشفت تجارب الدول واألدبيات أ ن تجاوز هذه النسبة ( )%10ينذر بحدوث
ازمه مصرفية ( )Asli Demirguc –Kunt, 1998: 45ويحسب من المعادلة التالية :
القروض المتعثرة تعد احدى القضايا االقتصادية الهامة التي تشغل فكر قطاعات كثيرة داخل المجتمع لما
تمثله من خطورة بالغة على االقتصاد الوطني و يعد مصطلح القروض المتعثرة من المصطلحات المتعثرة
و الذي لم يتم تناوله من قبل القدماء بالتعريف ،فقد اشتهر هذا المصطلح خصوصا مع انتشار البنوك و
الشركات و غيرها (منال و نعيمة )5:2018 ،
ان التعثر يقصد به "التعرض لشيء يخل بالتوازن و بالتالي يفقد القدرة على الحركة" و ان القروض تختلف
تسميتها من مصرف الى اخر فهي تسمى الديون المجمدة ،الديون الراكدة ،الديون العالقة الصعبة ،الديون
الحرجة ،او الديون المشكوك في تحصيلها(شاهين ، )10:2019،و تعد اكثر المسميات شيوعا هي القروض
المتعثرة ،و في دراسة قام بها ( )cortavarriaو زمالؤه انه ال يوجد تعريف عالمي موحد للقروض المتعثرة
(الخفاجي وعباس .)363:2020 ،
و ان عدد من الباحثين في مجال المالية و المصرفية يرون مفهوم القروض المتعثرة كال من زاوية دراسته
و متغيراته و الظروف المحيطة به و التي يلخصها الجدول االتي :
جدول ( )1مفهوم القروض المتعثرة
المفهوم ت الباحثون
هي تلك القروض التي تتضمن في طياتها خسارة جزئية او كلية لمؤسسات االقراض ،
و تشمل تكلفة القروض المتعثرة قيمة تلك القروض مضافا اليها تكلفة تحصيلها و ادارتها
،او تكاليف الفرصة البديلة ،و تكاليف و مصاريف معامالت المتابعة لالئتمانات شافية33:2016، 1
المتعثرة ،جراء اخفاق الزبون في سداد التزاماته تجاه المصرف في ميعادها المحدد ،
سواء كان ذلك بسبب مماطلة الزبون او اسباب خارجة عن ارادته.
و من ناحية اقتصادية فانه يقصد بالمشروعات المتعثرة بانها المشروعات التي ال يكفي
و عائشة
دخلها لتغطية نفقاتها ،كما يعني ايضا المشروعات التي يقل فيها معدل العائد على 2
فاطمة33:2017،
االستثمارات بتكلفتها الدفترية عن تكلفة راس المال
هي الديون التي عجر المقترضون عن سدادها بعد تاريخ استحقاقها ،اذ نتيجة لعدم
شاهين11:2019، 3
استردادها وجب على المصرف اخذ جزءا من ارباحه لمواجهة الخسائر الناجمة عنها.
هي تلك القروض التي لم يدفع اصل مبلغها او فوائده لمدة 90يوما او قروض استحقت
عباس و الخفاجي
و لم تدفع او ال يتوقع سدادها بسبب االفالس او التصفية االختيارية او اعيد هيكلتها او 4
364:2020،
قروض تم منحها الى شركات متعثرة او خاسرة
ح -قروض الرهن العقاري و القروض الفرعية :مع معدالت الفائدة المنخفضة و معايير اإلقراض السهلة
جدا فان كثي اًر من األفراد الذين عادة ال يكونوا مؤهلين للحصول على قروض الرهن العقاري التقليدي (اال
من خالل وجود الحد األدنى ٪20دفعة أولى) تتحول هذه القروض إلى الرهون ذات معدل قابل للتعديل
أو القروض الفرعية و هذه القروض تسمح لك بشراء ممتلكات عديدة ،و العديد من المشترين يقومون بشراء
أكبر و أغلى الممتلكات الممكنة الحصول عليها ،و في هذه الحالة يطرح التساؤل عما سيحدث لدفعات
منزلهم إذا بدأت أسعار الفائدة في االرتفاع ،و هذا يخلق خط اًر كامناً إذ إن كثي اًر من الناس لن يكونوا
قادرين على تحمل دفعات ممتلكات منازلهم بمجرد أن تبدأ أسعار الفائدة في االرتفاع باستمرار على مدى
مراحل من الزمن كما حدث في ازمة الرهن العقاري عام 2008في الواليات المتحدة و التي اثرت على
دول عديدة.
خ -الفساد المالي واالداري في المصرف
ان المصرف كوحدة واحدة لها عالقاتها الداخلية و الخارجية التي ينبغي مراعاتها من قبل العاملين وباألخص
االسرار المصرفية سواء عن االئتمان او عدد العاملين او الوضع الذي يمر به المصرف حاليا من ازدهار
او تدهور بالتالي فان تسرب المعلومات المصرفية الى جهات خارج عمل الجهاز المصرفي من قبل العاملين
في المصرف مقابل امتيازات مالية يضعف جانب االمان ويؤثر على االداء المصرفي ،او منح االئتمان
مقابل معلومات مزورة او وهمية او غير حقيقية عن مركزه المالي او سكنه او الضمانات المقدمة او
الكفاالت المقدمة من قبله ،و بالتالي يقع المصرف في المخاطرة عند عدم تسديد هذا الزبون او تعثره او
هروبه خارج البلد او تقديم اسم مزور االمر الذي يؤدي الى حصول صدمة ائتمانية في المصرف بسبب
تفشي الفساد المالي و االداري فيه.
Chong (& ،)51:2016، (شافية والمصرف الزبون ارادة عن خارجة -3اسباب
:)Ongena,2013:37
أ -سياسات التجارة الخارجية الدولية :وهي التي تهدف الى ادارة النظام التجاري الدولي في ظل حرية انتقال
السلع و الخدمات و مختلف عناصر االنتاج و اثارها السلبية على الصناعات المحلية في ظل االنخفاضات
السعرية الكبيرة المرتقبة للواردات كمحصلة لوفرة االنتاج الكبيرة ،فتؤدي المنافسة السعرية الى خسارة المنتج
المحلي الذي يؤدي الى التعثر و االنهيار.
ب -اسباب ترجع الى كساد عالمي او محلي او كساد في مجال النشاط ذاته :وهي اسباب يصعب السيطرة
عليها اذ يؤدي الى تعثر زبائن عديدون ،اذ قد تطول فترة الكساد الى خمس سنوات او اكثر يمكن ان تمس
العالم ككل ،مما يؤدي الى انخفاض عائدات الزبون و بالتالي عدم مقدرته على السداد للمصرف في
المواعيد المقررة لذلك.
ت -اسباب خارجة عن إرادة االنسان:
و التي تتمثل في االوبئة و االمراض كفايروس كورونا المستجد المنتشر حاليا في دول العالم و من قبلها
انفلون از الخنازير والطيور وغيرها ،وكذلك الزالزل و االعاصير و التي ال يمكن لإلنسان التحكم فيها التي
تؤدي الى تعطيل المرافق الحياتية االقتصادية و المعيشية ،و بالتالي زيادة تعثر القروض و عدم تسديدها
في المواعيد المحددة لها بالنتيجة يكون هناك شلل اقتصادي في جميع مناحي الحياة و كساد في تدفق السلع
و الخدمات.
ث -اسباب خارجية مترتبة على االيدلوجية االقتصادية :ومنها ما يأتي :
الخلل الهيكلي :اذ يركز اقتصاد معظم الدول النامية على انتاج سلعة واحدة غالبا ما تكون مادة خام
تخضع اسعارها و كمياتها لتقلبات السوق الدولي الخاص بهذه السلعة او الخدمة .
االرتباط بالسوق العالمي :و تنعكس اثاره في عدم قدرة المشاريع المحلية على منافسة السلع االجنبية
في داخل الدولة خصوصا مع زيادة اتجاه الدول النامية الى استيراد سلع كاملة التصنيع.
كثرة التغيرات السياسية :و المتمثلة في تغيير النظام تماما او التغيير المتتالي للحكومات و ما يترتب
على ذلك من عدم استقرار االوضاع االقتصادية في داخل الدول.
ثالثا :انواع القروض المتعثرة :يصنف الباحثون و الكتاب القروض المتعثرة الى تصنيفات مختلفة و متعددة
كما يأتي (شافية( ، )34:2016،صديقة )28:2017،و شكل االتي( ، )4يوضح انواع القروض المتعثرة
و كاالتي:
-١تصنيف القروض المتعثرة وفقا لمسبباتها :و تصنف الى نوعين و هما (عبد الحميد :)70:2009،
أ -القروض المتعثرة التي اوجدتها عوامل ذاتية :هي تلك العوامل الخاصة بالمشروع ذاته ،اي التي
اوجدها المشروع و كان سببا مباش ار فيها و سواء كان ذلك عن معرفة او عدم معرفة (عبد الحميد
)70:2009،
ب -القروض المتعثرة التي اوجدتها عوامل خارجية :ينصرف هذا النوع الى البيئة المحيطة بالمشروع و
المتصلة به من مصارف و موردين و موزعين و جهات حكومية و يحدث نتيجة لعوامل خارجية خارجة
عن ارادة المشرع ذاته وتنقسم الى :
-ديون متعثرة ترجع اسبابها الى المصرف مقدم االئتمان
-ديون متعثرة ترجع الى عوامل خارجية اخرى مثل الظروف المحيطة
-٢تصنيف القروض المتعثرة وفقا لدرجة صدقها ومصداقيتها :و تنقسم الى نوعين اساسين و هما
(باهي( )16:2015،فايزة:)13:2019،
أ -قروض متعثرة وهمية خداعة :و هي كثي ار ما يقوم بها بعض المستثمرين االجانب اذ تقوم بعض الشركات
متعددة الجنسيات و العصابات الدولية ،بانتهاز فرص احتياج الدول النامية الى عدد من المشروعات ،و
اقامة هذه المشروعات فيها لالستفادة من المزايا و االعفاءات و الدعم المالي الذي تقدمه هذه الدول ،و
تقوم هذه المشروعات باستنزاف راس المال و العائد المحقق و تحويله في شكل ارباح الى الخارج ،و بعد
انتهاء فترتي الدعم و االعفاء يقوم المستثمرون بإعالن تعثر المشروع و افالسه وقد يزداد الوضع تفاقما
عندما تقوم العصابات الدولية باستخدام المشروعات المقامة كغطاء و واجهة لتغطية النشاط اإلجرامي.
ب -قروض متعثرة حقيقة فعلية :وهي تلك القروض التي تحدث فعال ليس عن عمد و تخطيط ،بل ترجع
الى اسباب حقيقة و فعلية و كعارض للنشاط االقتصادي الذي يمارسه الزبون ،و من ثم يتم معالجتها.
-3تصنيف القروض المتعثرة حسب مقدار ثباتها واستمرارها :وتأخذ االنواع االتية وهي
(باهي( )16:2015،صديقة :)32:2017،
أ -القروض المتعثرة العرضية :هي تلك القروض التي تحدث بشكل عرضي و نتيجة لممارسة النشاط
للمشروع ،و يسهل التغلب عليها نظ ار الن اسبابها عارضة وبسيطة.
ب -القروض المتعثرة الدائمة :و هي تلك القروض التي تتصل بأسباب هيكلية و بالتالي تأخذ وقتا طويال
في معالجتها ألنها تتطلب اصالحا جذريا و هيكليا ،يحتاج الى جهد كبير سواء في القيام بها او في اقناع
القائمين على المشروع باستخدامها او قبولها ،كعالج لحلة التعثر التي اصابت المشروع.
رابعا :مؤشرات تعثر القرض
ينبغي لمسؤول القروض في المصرف ان يكتشف اشارات القروض المتعثرة و ذلك اثناء تعامالته ،و من
اهم المؤشرات الدالة على التعثر القروض و من خالل معامالت المقترض مع المصرف و نذكر
منها(:حمانة( )52:2013،الخفاجي وعباس (،)365:2020،نجعوم( ،)42:2014،عبد الجبار و سعيد
:)373:2016،
-1المؤشرات الخاصة بحساب الزبون لدى المصرف :
أ -اصدار صكوك على حساب القرض او الحسابات االخرى للزبون بأكثر مما تسمح به االرصدة المتوفرة
في هذه الحسابات.
ب -وجود حركات سحب من الحسابات ال تتناسب مع طبيعة عمل الزبون (المقترض) من جهة و احتياجات
المشروع الممول من جهة اخرى.
ت -حدوث تغيرات مفاجئة في توقيت عمليات السحب و االيداع ،و بطيعة الحال فان ذلك يستوجب ان
يكون المصرف على اطالع و دراية بسير العمل في المشروع الممول من خالل المتابعة.
ث -عدم تناسب المبالغ المودعة بحساب الزبون مع التغيرات المتوقعة إليراداته وفق الميزانية التقديرية
للمشروع الممول.
ج -ارجاع الصكوك المسحوبة على حسابات الزبون لدى المصرف او رفضها ،و طلب الزبون من
المصرف ايقاف صرف بعض الصكوك.
ح -تباطؤ حركة الحساب الجاري للزبون الممول من طرف الزبون و بصفة خاصة من جانب االيداع.
-2المؤشرات المتعلقة بطلبات المقترض
أ -تقديم المقترض طلبات متكررة لزيادة سقف التسهيالت االئتمانية الممنوحة له بدون مبرر وبشكل غير
مخطط له.
ب -طلب الزبون من المصرف رفع اشارة الحجز عن الضمانات المقدمة للمصرف او تكرار الطلبات لزيادة
سقوف االئتمان الممنوحة له على نفس الضمان.
ت -طلب المقترض زيادة فترة تخزين بضاعته في المخازن العمومية العائدة للمصرف الذي يشير الى عدم
قدرة المقترض على تصريف بضاعته او استخدامها في مشاريعه بشكل سليم و مقبول.
ث -قيام الزبون بطلب استبدال الضمانات العينية بالضمانات الشخصية التي تعني ان المقترض يريد التصرف
بالضمانات العينية كالبيع مثال ،او تقديمها ضمانا لدائنين اخرين.
ج -قيام الزبون بتكرار جدولة اقساط قروضه االمر الذي يشير الى انه غير قادر على ادارة اموره المالية
جيدا كذلك انه لم يستفد من المهلة الي تم منحها اليه من قبل المصرف في اطار عمليات الجدولة السابقة
لتعزيز قدرته على التسديد.
مؤشرات اخرى غير مالية :ان من المؤشرات االخرى التي يستدل بها على تعثر القروض ما يلي -3
(الشرابي:) Trisnawati el ,2020:440( )147:2018،
أ -تغير عادات و سلوك المالكين و المسؤولين الرئيسيين عن ادارة الشركة.
ب -وجود مشاكل عائلية لدى المقترض.
-زيادة كفاءة المتأخرات و تنشيط الطلب على السلع التي ينتجها الزبون ،اضافة الى ذلك فان المصرف
يقدم المشورة و النصح في مجال التسويق لمنتجات الزبون(صديقة .)29:2017،
-3اسلوب انعاش الزبون :هو رفع التعثر عن الزبون اي استعادة الزبون نشاطه و العمل بكامل طاقته ،
ويتم ذلك من خالل منح الزبون قروض جديدة ،وبشروط ميسرة تسمح له بمزاولة نشاطه في حالته الطبيعية
،وحتى تتحقق يجب توفير بعض الشروط و هي :
-ان يكون السبب في تعثره قد تمت معالجته او قارب على االنتهاء و الزوال.
-ان تكون التوقعات المستقبلية جيدة بالنسبة للزبون وكذا للمنتج.
المبحث الثالث :الجانب العملي:
المحور االول :القطاع المصرفي العراقي
اوال :القطاع المصرفي العراقي النشأة و التطور
تطور النظام المصرفي العراقي بشكل مرحلي منذ بداية نشوئه حتى وقتنا الحاضر ،و تمثلت المرحلة
االولى للمدة ( )1935-1890و التي اطلق عليها تسمية مرحلة الصيرفة االجنبية بسبب زيادة النفوذ
البريطاني في المنطقة العربية ،اذ افتتح اول مصرف بريطاني (البنك العثماني) لتسهيل اعمال ذلك النفوذ
،ثم توالت بعد ذلك افتتاح الفروع للمصارف االجنبية ،اذ افتتح مصرف (البنك الشرقي) عام ، 1913و
البنك الشاهنشاهي االيراني عام ، 1918حتى اصبح عددها سبعة عشر مصرفا اجنبيا مهمتها االساسية
انجاز و تمشية االعمال التجارية مع بريطانيا و خدمة مصالحها مقابل حرمان القطاعات االقتصادية العراقية
ال سيما الصناعة والزراعة من الحصول على التمويل الالزم (خطاب .)20،2009،
ومع تأسيس الدولة العراقية كانت بوادر بداية الصناعة المصرفية الوطنية بصدور العملة الوطنية (الدينار)
في بداية الثالثينات من القرن الماضي تم تأسيس اول مصرف عراقي عام ( 1935الزراعي الصناعي) و
الذي تم شطره الى مصرفين و هما مصرف زراعي و اخر صناعي كمصارف متخصصة لتمويل قطاع
الزراعة و الصناعة ،كما اسس اول مصرف تجاري عراقي اال و هو مصرف الرافدين عام ، 1941ثم تبعه
تأسيس المصرف الوطني العراقي عام 1947و الذي تحولت تسميته عام 1957الى البنك المركزي
العراقي ،و توالى تأسيس المصارف العراقية (العقاري) عام 1948لتمويل قطاع االسكان ،عالوة على
تأسيس عدد من المصارف العراقية الخاصة و التي اتخذت شكل شركات مساهمة (التجاري العراقي) عام
1953و (بغداد) عام ، 1956كما صدر قانون تنظيم و مراقبة المصارف عام 1962و تعد هذه المرحلة
ذات اهمية خاصة لتطور النظام المصرفي و توسيع عمليات الصيرفة العراقية و دعم القطاعات االقتصادية
(عبد النبي ،بدون سنة .)2 ،
اما المرحلة الثالثة و التي سميت بمرحلة التأميم و الدمج امتدت للمدة ( )1990-1962و بدءات مع
صدور قانون التأميم للمصارف رقم ( )100لسنة ، 1964و بموجبه تم تأميم المصارف االجنبية و االهلية
و خضوع المصارف إلدارة و رقابة المؤسسة العامة للمصارف التي ترتبط مع البنك المركزي العراقي
تزوده بكافة التقارير المالية ،كما تم خالل هذه الفترة دمج بعض المصارف مع بعضها و اصبحت تحت
اربع مجموعات مصرفية تضم كل مجموعة عددا من المصارف ،ثم تلى ذلك عمليات دمج اخرى
للمجموعات نفسها عام 1970و تم انتفاء الحاجة للمؤسسة العامة للمصارف و تم ربط مصرف الرافدين
و المصرف التجاري العراقي بو ازرة المالية ،و كما صدر قانون البنك المركزي العراقي رقم 64لسنة 1976
و الذي حدد ملكية المصارف للدولة حص ار و منع العمل لتأسيس المصارف الخاصة ،و شهدت هذه
المرحلة في نهايتها تأسيس مصرف الرشيد عام 1988ليكون ثاني مصرف تجاري عراقي (الشبيبي ،
.)3:2007
اما المرحلة الرابعة و هي مرحلة تأسيس المصارف الخاصة امتدت للمدة ( )2003-1991وصدور قانون
( )12لسنة ، 1991و تعديل قانون البنك المركزي العراقي السابق ،و بدء تأسيس المصارف االهلية و
بموجب قانون الشركات العراقي اصبح القطاع المصرفي يضم خمسة و عشرين مصرفا منها ستة مصارف
حكومية و ثمانية عشر مصرفا خاصا و مصرف اسالمي خاص ،كما شهدت المرحلة تأسيس سوق بغداد
لألوراق المالية (التقرير السنوي للبنك المركزي .)23:2003 ،
اما المرحلة االخيرة و التي تمتد للمدة ( -2004لحد االن) و التي تمثلت بصدور عدد من القوانين الخاصة
بتنظيم الصيرفة العراقية منها قانون البنك المركزي ( )56لسنة ، 2004و كذلك قانون المصارف ()94
لسنة ، 2004وقانون االستثمار العراقي ( )13لسنة ، 2006و تعديالته الالحقة ،و ثم اعادة النظر لبناء
القطاع المصرفي و اعادة هيكلته و منح اجازات لتأسيس مصارف عربية و اجنبية للدخول بالعمل المصرفي
من خالل تأسيس الفروع او الدخول بالمشاركة براس مال المصارف الخاصة ،كما انجز البنك المركزي
العراقي نظام المدفوعات العراقي باعتماد انظمة مدفوعات متطورة في هذا المجال و كذلك اصدار قانون
الدفع االلكتروني ،كما صدر قانون الصيرفة االسالمية ( )23لسنة 2015لتنظيم عمل الصيرفة االسالمية
في العراق وفقا لمبادئ الشريعة االسالمية(التقرير االقتصادي للبنك المركزي.)44:2015،
ثانيا :اختالالت القطاع المصرفي العراقي :القطاع المصرفي العراقي والخدمات التي يقدمها هي نتاج
للبيئة االقتصادية والسياسية واالجتماعية التي يعمل فيها ،واذا كانت تلك البيئة جيده ومستقرة بالتأكيد
ستشهد اثا اًر ايجابية للقطاع المصرفي وعلى الرغم من ان الظروف التي يمر بها البلد اال ان القطاع
المصرفي يشهد حركه تطورية باتجاه تصاعدي على الرغم من محدوديتها ،وفيما يلي اهم سمات القطاع
المصرفي العراقي ومشاكله:
-١السلطات النقدية والمتمثلة بالبنك المركزي لم تحدد اهدافها لفترات طويله االجل ،فضال عن غياب
كلمه التنمية في اهدافها عالوة على عدم وجود تناسق وتناغم في عملها مع السلطات المالية باعتبار ان
المصارف تابعه لها من الناحية االدارية والمالية فال بد من التنسيق بينهما .
-٢هناك ضعف واضح لدى القطاع المصرفي في نقل الحوافز النقدية والمالية الى البيئة االقتصادية بسبب
ضعف الهياكل االدارية والفنية وعدم اعتمادها االساليب الحديثة للصناعة المصرفية.
-3عدم تناسق الخدمات المصرفية مع متطلبات الحاجات االقتصادية سواء لالقتصاد ككل وألصحاب
ا لمصالح مع المصرف ،اذ ال يتجاوز عدد الخدمات المقدمة على عشرين خدمه مقارنه مع ما تضمنته
المادة ( )27من قانون المصارف رقم 94لسنه 2004والتي سمحت للمصارف ممارسة خدمات تبلغ أكثر
من خمسين خدمة اقرتها المادة المذكورة.
-4بلغ إجمالي رؤوس اموال القطاع المصرفي عام 2019بما يقارب ( )15.5تريلون دينار وبلغت
االهمية النسبية لرؤوس أموال المصارف الخاصة %77.4مقابل 22.6للمصارف الحكومية وهذا بحد
ذاته يعد تركي از لرأس المال ،والمفارقة هنا على الرغم من ارتفاع الوزن النسبي لرؤوس اموال المصارف
الخاصة فهي لم تشارك في عمليه تمويل التنمية للقطاعات االقتصادية من خالل القروض واالئتمان الممنوح
لتلك القطاعات وكانت مساهمتها ال تتجاوز ال % 15من اجمالي االئتمان ،وتوزع راس المال المصرفي
بين %6.1للمصارف االجنبية %34.1للمصارف اإلسالمية و 22.6للمصارف الحكومية و 37.2
للمصارف التجارية المحلية الخاصة.
-5بلغ اجمالي الودائع المصرفية اتجاهه التصاعدي لعام 2019وبمبلغ 82.1تريليون دينار مقابل
76.9تريليون دينار عام 2018توزعت بين الودائع الجارية 59. 9 .ترليون دينار و 12.6ترليون
دينار للتوفير و 9.6ترليون دينار للزمنية و احتلت ودائع القطاع الحكومي المرتبة النهائية برصيد 26.6
ترليون دينار وودائع القطاع الخاص 30.7ترليون دينا ار ثم قطاع المؤسسات العامة ثالثاً برصيد 24.8
ترليون دينار وهنا ال بد ان نشير الى ان العمق المصرفي للقطاع ال يزال محدودا بالرغم من اتجاهه
التصاعدي للودائع وبلغ نسبه %11.7لعام 2019وهي منخفضه اذا ما قورنت مع المتوسط العربي
والبالغ ( %41.9البنك المركزي العراقي التقرير السنوي االستقرار المالي)68 : 2019 ،
-6انخفاض الوعي المصرفي والثقافة المصرفية لدى المجتمع العراقي والذي يعد من العوامل المهمة التي
تعزز عمل النشاط المصرفي وقد يرجع ذلك الى عوامل مصرفيه تتعلق بجوده الخدمة المصرفية ودور
االعالم في نشر معلومات عن التعامالت المصرفية الحديثة وقد يعود ذلك الى العوامل الموضوعية التي
ترتبط بالمجتمع نفسه ،كانخفاض الدخول عالوة على التمسك بالمعتقدات الدينية المتعلقة كالربا.
-7اما على صعيد االئتمان المصرفي فهو االخر باتجاه تصاعدي وبلغ بنهاية عام 2019مبلغ
42.1تريليون دينار وال يزال العمق المصرفي في القطاع منخفض وبلغ %16لعام 2019في حين بلغ
في الدول العربية مثل االردن حوالي %70والمغرب %71والسعودية %41ومصر %28ناهيك عن انه
اعتبرنا ان االئتمان الممنوح للقطاع الخاص وهو اساس العمق المصرفي باعتباره يساهم في عمليه التنمية
فيبلغ حوالي %8لعام 2019و هي نسبه ضعيفة تتطلب بذل جهدا من قبل السلطات المالية والنقدية
لزيادتها كي تساهم في تمويل القطاع الخاص المحرك االساسي للنمو االقتصادي.
-8اغلب دول العالم اليوم تضع مساله الشمول المالي ضمن اهدافها االستراتيجية لما لها من اثار ايجابيه
على النمو االقتصادي و توزيع الدخل وخفض البطالة والفقر ويعني مدى قدره المصارف في وصول خدماتها
المتنوعة الى أكثر عدد من السكان السيما ذوي الدخل المحدود وبتكاليف مناسبه لهم ،ويعد الجانب
التكنولوجي والتوسع في استخدام الهاتف النقال واجهزه النقل والتمويل المالي فضالً عن استخدام ATM
بشكل واسع وغيرها من الخدمات الرقمية التي تعد من العناصر المهمة للشمول المالي ،وقد سعت السلطة
النقدية من اجل تعزيز الشمول المالي وشكلت لجنه عليا لذلك وتهيئة استراتيجية وطنيه طويله االجل ،
ويعمل البنك المركزي على نشر خدمات الدفع االلكتروني والتحول نحو الخدمة الرقمية ،لقد ازداد انتشار
اجهزة ATMو Posو قد بلغت نسبه البالغين الذين يستخدمون ادوات الدفع االلكتروني %19وهي نسبه
جيده لحداثه النشاط ورغم ذلك فهي أقل نسبه من بين البلدان فمثال في الكويت ، %75والسعودية %61
،ولبنان ، %33ومصر ( .%23البنك المركزي العراقي تقرير االستقرار المالي(105 : 2018 ،
-٩هناك ضعف واضح في فقره السيولة اذ تحتل الموجودات السائلة وزن نسبي عالي من اجمالي
الموجودات وتصل درجه بعض المصارف الى %70فأكثر وهذا يشكل فائض سيوله عال السيما لدى
المصارف الخاصة وهو على حساب توظيف االموال واستثمارها ومن ثم على ربحيه المصارف (البنك
المركزي العراقي ،تقرير االستقرار المالي.)36 :2017 ،
-١٠هناك تركز في مؤشرات القطاع المصرفي ،مصرف الرافدين يسيطر من اذ الموجودات على نسبه
%51من اجمالي الموجودات القطاع المصرفي ونسبه %45من الودائع و %41من االئتمان وبلغت
الحصه السوقية لمصرف الرشيد والرافدين حوالي %68من اجمالي الموجودات و %70من الودائع و
حوالي %60من القروض والسلف (البنك المركزي العراقي ،تقرير االستقرار المالي، )7 :2017 ،كما
يوجد تباين واضح بين المصارف بالموجودات فقد استحوذت المصارف التقليدية على نسبه %92.6
واالسالمية على %74اما حصه االجنبية( %3.4البنك المركزي العراقي ،تقرير االستقرار المالي:2017 ،
)6
كما شهد عام 2018زيادة في انتشار عدد اجهزة pos،ATMفي عموم العراق فقد ارتفع عدد ATM
على مساحة العراق الى 2.8في عام 2018بعد ان كان 1.36في العام السابق له ،وهي نسبة ال زالت
ضعيفة مقارنه مع الدول العربية ،وكذلك زاد انتشار posمن 2.42الى 4.87عام ، 2018ومن المتوقع
الزيادة لها في السنوات القادمة .كما موضح في الجدول () 2
جدول ( )2مؤشرات التحول المالي للقطاع المصرفي () 2018-2015
عدد عدد السكان عدد
االنتشار الفروع الكثافة عدد عدد فروع عدد
POS ATM ()3
المصرفي المصرفية لكل المصارف ATM السنوات
لكل لكل (مليون
()1/2 ()2/1 2
1000كم ()2 ()1
2
1000كم 2
1000كم نسمة)
2.31 43.2 1.96 .84 .83 36.9 580 854 2015
2.29 43.7 1.99 1.36 .93 37.8 660 866 2016
2.27 44.05 1.94 2.42 1.36 37.2 730 843 2017
2.26 44.16 1.92 4.87 2.8 38.2 810 865 2018
المصدر :اعداد الباحثين باالعتماد على بيانات البنك المركزي – التقرير السنوي لالستقرار المالي للسنوات
(.)2018-2015
المحافظات المحتلة من قبل ارهاب داعش ،و كذلك هنالك اتجاه تصاعدي للقروض المتعثرة للقطاع
الحكومي لغاية .2018
جدول ( )3توزيع القروض المتعثرة حسب الجهة المانحة للقطاع المصرفي (( )2019-2010مليار
دينار)
المصرفي القطاع المصرفي المجمو اجمالي االئتمان نسبة القروض المتعثرة الى القطاع
السنوات
االئتمان النقدي النقدي ع االهلي الحكومي
2538 الوسط
7.6 29715.4 835 1703.4
.2 الحسابي
المصدر :من اعداد الباحثين اعتمادا على تقرير االستقرار المالي ( ، )2019-2010و كذلك اعتمادا
على التقارير المالية السنوية للبنك المركزي العراقي للمدة من (.)2019-2010
-2توزيع القروض المتعثرة للقطاع المصرفي حسب الجهة المستفيدة للقطاع المصرفي ()2019-2010
من الجدول ( )4نالحظ تركز القروض المتعثرة لدى القطاع الخاص سواء لالئتمان الممنوح من المصارف
الحكومية او االهلية ،كما نالحظ انعدام الديون على الحكومة من القطاع المصرفي بنوعيه ،كما الحظنا
االتجاه التصاعدي لتعثر القروض لدى القطاعين و هذا سينعكس بالسلب على العالقة بين القطاع الخاص
و المصارف الحكومية التي تزداد بتعامالتها مع القطاع الخاص ،و بلغت القروض في اقصاها عام 2018
لتبلغ 3321مليار دينار ممنوحة من المصارف الحكومية ،و عليه يتضح ان القطاع الخاص استمر في
الحصول على النسبة االكبر من القروض المتعثرة طول المدة المبحوثة و بلغت نسبته % 98لعام 2019
و ان %17.4من القروض التي تقدمها المصارف الحكومية للقطاع الخاص هي ديون متعثرة %22.8
من قروض القطاع الخاص هي ايضا متعثرة و كل ذلك يتطلب دراسة و تحليل أكثر لمعرفة االسباب عن
ذلك سواء فيما يتعلق بالضمانات او سجل العمالء او غيرها او فيما يتعلق بإدارة االئتمان نفسه من قبل
المصارف ،من الجدول ( )4نالحظ تسجيل زيادة كبيرة جدا و مضطردة في المشاريع المحولة الى القطاع
الخاص و مساهمة ذلك في زيادة مقدار القروض المتعثرة والتي تحتاج الى وقفة و تأمل و وضع حلول
قبل ان يأتي طوفان خطر القروض المتعثرة و يزداد الى نسب غير متوقعة وغير مسيطر عليها ،بينما
بالجانب االخر كان القطاع الحكومي تتراوح القروض المتعثرة له بين ( )0.3-0مليار دينار ،و هي زيادة
غير كبيرة و معقولة مقارنة بالقطاع الخاص ،اما المؤسسات الحكومية فأنها سجلت قروضا متعثرة أعلى
من القطاع الحكومي اذا تراوحت ( )70-0مليار دينار ،و هي تشكل نسبة زيادة بسيطة ال تثير الشكوك
لدى القطاع المصرفي الحكومي ،اما القطاع المصرفي االهلي فهو االخر سجل اتجاها تصاعديا في
القروض المتعثرة ،و كانت النسبة االكبر من القروض المتعثرة من نصيب القطاع الخاص اذ زاد عن
( )171مليار دينار عام ( )2010الى ( )1776مليار دينار في عام ( )2019و هي زيادة كبيرة جدا و
تعد مؤشر خطر ،وبالتالي يجب تشديد الرقابة و مراجعة دورية للقروض الممنوحة ،حتى ال تخرج عن
سيطرة سلطة البنك المركزي و بالتالي تخلق ازمات كان يمكن لنظام المصرفي العراقي ان يكون في غنى
عنها ،اما القطاع الحكومي و المؤسسات العامة فأنها لم تسجل قروض متعثرة عن طريق القطاع المصرفي
االهلي.
جدول ( )4توزيع القروض المتعثرة للقطاع المصرفي حسب الجهة المستفيدة للمدة ()2019-2010
(مليار دينار)
القطاع المصرفي االهلي القطاع المصرفي الحكومي
المجمو
المجم القطاع المؤسسات الحكو القطاع المؤسسات الحكو السنوات
ع المجموع
وع الخاص العامة مي الخاص العامة مي
274 171 171 0 0 103 103 0 0 2010
459 269 269 0 0 190 190 0 0 2011
498 294 294 0 0 204 199 5 0 2012
1994 412 412 0 0 1582 1577 5 0 2013
2381 535 535 0 0 1846 1841 5 0 2014
101 2068.
3080 1012 0 0 2063 5 0.3 2015
2 3
118 2164.
3346 1182 0 0 2156 8 0.3 2016
2 3
115 3186.
4341 1155 0 0 3179 7 0.3 2017
5 3
153 3321.
4862 1538 0 0 3300 21 0.3 2018
8 3
177 2371.
4147 1776 0 0 2301 70 0.3 2019
6 3
2538 834 1703. الوسط
834.4 0 0 1691 12.8 0.15
.4 .4 95 الحسابي
4862 177 3324.
1776 0 0 3301 70 0.3 Max
.3 6 3
274 171 171 0 0 103 103 0 0 Min
المصدر :اعداد الباحثين باالعتماد على النشرة السنوية للبنك المركزي العراقي للسنوات (-2010
.)2019
-3توزيع القروض المتعثرة للقطاع المصرفي حسب القطاعات للمدة ()2019-2010
من الجدول ( )5نالحظ القيمة المطلقة للقروض المتعثرة للقطاعات االقتصادية المستفيدة من االئتمان
النقدي الممنوح لها و الحظنا اتجاه تصاعدي للقروض المتعثرة ألغلب القطاعات.
من الجدول ( )5نالحظ االتجاه التصاعدي للقروض المتعثرة ،و كانت أعلى ثالثة قطاعات سجلت أعلى
متوسط لقروض المتعثرة هي في المركز االول قطاع الجملة و المفرد و المطاعم بمتوسط مقداره ()843.4
مليار دينار ،اما المركز الثاني فهو قطاع التمويل و التامين بمتوسط حسابي قدره ( )411.2مليار دينار
،اما المركز الثالث فهو من نصيب قطاع خدمات المجتمع بمتوسط حسابي قدره ( )314.2مليار دينار.
كما نالحظ عند تحليلنا للقروض المتعثرة لعام 2019من حيث االهمية النسبية للقروض المتعثرة لكل قطاع
من اجمالي القروض المتعثرة نالحظ ان قطاع خدمات المجتمع جاء اوال و بنسبة حوالي %37من اجمالي
القروض المتعثرة و جاء قطاع التشييد و البناء ثانيا و بنسبة حوالي %24ثم قطاع التجارة و المطاعم و
الفنادق و بنسبة %18و هذه النسب العالية للقطاعات الثالث تعكس لنا نسب تعثر في تسديدها لالئتمان
الممنوح لها و سينعكس ذلك بالسلب على التعامل المصرفي معها سواء في القطاع المصرفي الحكومي او
االهلي (البنك المركزي العراقي ،تقرير االستقرار المالي -2019ص.)21
اما أقل ثالث قطاعات في القروض المتعثرة ففي المرتبة االخير العاشرة جاء قطاع العالم الخارجي بمتوسط
حسابي وهو ( )5مليار دينار ،اما المركز التاسع فكان من نصيب قطاع التعدين بمتوسط حسابي هو
( )6مليار دينار ،اما المركز الثامن من حصة قطاع النقل و التخزين و بمتوسط حسابي هو ( )75مليار
دينار .
نالحظ من العرض اعاله ان القروض المتعثرة كانت في القطاعات االستهالكية أكثر بعشرات المرات منها
في القروض في القطاعات الخدمية و االنتاجية و كذلك قطاع التصدير (المتمثل بالعالم الخارجي) ،و
الذي يترك انطباع لدى القارئ اننا شعب استهالكي وليس انتاجيا و لذلك نرى تراكم القروض المتعثرة في
قطاعات غير اساسية وغير حيوية.
جدول ( )5توزيع القروض المتعثرة للقطاع المصرفي حسب القطاعات االقتصادية للمدة (-2010
( )2019مليار دينار)
تشي خدما النقل الصناع
الم العالم التمويل و تجارة الجملة و الماء ال الزراع
يد ت و ة السنوا
جم الخار و الكهرباء و المفرد و المطاعم و تعد ة
وبن المجت التخز التحويل ت
وع جي التامين و الفنادق الغاز ين الصيد
اء مع ين ية
0.
27 0 201
10 1 38.7 25.3 9.6 144.6 1.4 22 21.1
4 0 0
5
45 0. 201
64 0.6 49.9 17.2 17.1 247.9 18.6 22.9 20.7
9 0 1
0
5
0.
49 61. 0 201
0.3 63.7 18.6 18.1 265.4 19.1 28.3 23.1
8 8 0 2
5
19 83. 112. 532. 5. 201
2.6 21.8 1138 21.3 46.4 30
94 7 2 3 8 3
2
23 16 172. 577. 682. 201
0.7 24.6 568.2 70.5 2. 101
81 0.9 9 3 5 4
4
30 18 273. 692. 231. 585. 0. 144. 201
1.3 938.5 27.3
80 5.2 9 6 1 9 3 2 5
33 16 320. 741. 226. 159. 201
8 85.8 1153.7 485.7 0
46 5.2 2 8 1 7 6
43 26 315. 684. 403. 175. 201
0.9 79 1349.3 1067.5 0
41 5.2 6 2 9 7 7
3
48 22 35. 265. 738. 411. 159. 201
66.9 1880.8 1043.6 3.
62 6.7 8 9 1 3 5 8
6
0.
41 98 152 204. 233. 213. 201
0 84.3 747.3 149.2 0
47 5.3 9 7 6 6 9
1
25 الوسط
22 314. 411. 266. 6. 104.
38 5.1 75.9 843.4 290.4 الحس
0.8 2 2 3 2 9
.3 ابي
48 3
98 35. 152 741. 231. 682. 213.
62 1880.8 1067.5 3. Max
5.3 8 9.0 8 1 5 6
.2 6
27
10. 0.
3. 0.0 38.7 17.2 9.6 144.6 1.4 22.0 20.7 Min
0 0
7
الس العاش الخام التا الترتي
الثالث الثاني الثامن االول الرابع السابع
ر ادس س سع ب
المصدر :اعداد الباحثين باالعتماد على النشرة السنوية للبنك المركزي العراقي– للسنوات (-2010
.)2019
المحور الثالث :مؤشرات قياس القروض المتعثرة للقطاع المصرفي:
-1تحليل مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االئتمان النقدي للقطاع المصرفي في العراق للمدة (-2010
)2019
يشير هذا المؤشر الى جودة محفظة القروض للقطاع المصرفي ويبين لنا مدى االعتماد على الموجودات
المصرفية في حالة ارتفاع خطر االئتمان اكثر من %10وقد يؤدي انخفاض الجودة الى االنحدار المالي
للمصرف السيما أن الموجودات هي اساس مجابهة تلك االخطار والتي تنجم من خالل نوعية محفظة
القروض ،ونالحظ من جدول ( )10قد بلغ المعدل العام لمؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االئتمان
النقدي ( ) %8حيث أن نسب القروض المتعثرة الى اجمالي االئتمان النقدي قد اتخذت اتجاه متذبذب
انخفاضا وارتفاعا خالل مدة البحث ،حيث كانت ادنى قيمة له في عام ( )2012اذ بلغت ( ،)1.8%وان
انخفاض نسبة الديون المتعثرة يعد أمر ايجابي بالنسبة لسالمة واستقرار القطاع المصرفي ،اذ يدل هذا
على ان المصارف باتت أكثر حيطة في منح االئتمان ،وهذا األمر يزيد من رصانة المصارف المالية
ويقلل من امكانية تعثرها في األجل القصير ،اما اعلى مستوى في عام ( )2018حيث بلغت ()%12.6
،وأن هذا االرتفاع في المؤشر يشير الى أن القطاع المصرفي قد يتعرض الزمات مصرفية وبالتالي يتطلب
اهتماما أكبر من قبل السلطات األشرفية على الجهاز المصرفي للعمل على تقييد نمو القروض المتعثرة
للحد من هذا االرتفاع ولحماية الجهاز المصرفي من التعثر وتعزيز سالمته المالية.
وارتفعت نسبة المؤشر للمصارف الحكومية من %7عام 2016الى %10عام ، 2017وبلغت %16
في المصارف االهلية خالل عامي 2016و 2017وارتفعت نسبة المؤشر للقطاع المصرفي ككل من %9
عام 2016الى %11عام 2017وهي نسبة مرتفعة نتيجة االضطرابات التي شهدها العراق ،والتي اثرت
على قدرة المقترضين على السداد خصوصا في المصارف الخاصة (اتحاد المصارف العربية)6 : 2019،
.وشكل ( )1يوضح اتجاه المؤشر لدى المصارف التجارية في العراق للمدة (. )2019 -2010
جدول ( )6مؤشر القروض المتعثرة /اجمالي االئتمان النقدي للمدة (( )2019-2010مليون دينار)
مؤشر القروض المتعثرة /اجمالي االئتمان النقدي
االئتمان القروض المتعثرة الى إجمالي أجمالي
معدل النمو القروض المتعثرة السنوات
االئتمان النقدي% النقدي
--- 2.3416 11721535 274477 2010
-3.62857 2.2567 20353139 459305 2011
-22.4222 1.7507 28438688 497871 2012
280.3574 6.6588 29952012 1994459 2013
3.913813 6.9195 34123067 2361133 2014
21.09893 8.3794 36752686 3079653 2015
الشكل ( )1اتجاه مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االئتمان النقدي للمدة ()2019-2010
المصدر :من اعداد الباحثين باالعتماد على جدول ()6
-2تحليل مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي الودائع للقطاع المصرفي في العراق للمدة ()2019-2010
من خالل جدول ( )7نالحظ أن المعدل العام لمؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي الودائع قد بلغ نسبة
( ، )3.64وأن حجم الودائع في ارتفاع متزايد فقد ارتفع خالل السنة 2019بنسبة ( )%8.21بالمقارنة
بنسبة السنوات السابقة وتلته سنة 2018ومقارنة بسنة 2010كانت نسبة الزيادة ( ، )%4.79وأن الزيادة
التي حصل عليها القطاع المصرفي في العراق هي ودائع تحت الطلب وال يمكن استخدامها في النشاط
االقراضي أما عند مقارنة الودائع مع القروض المتعثرة يالحظ أن حجم الودائع يفوق القروض المتعثرة خالل
المدة الزمنية للدراسة وكذلك حجم المتوسط الحسابي للودائع يفوق معدل المتوسط الحسابي للقروض المتعثرة.
ويبين الشكل ( )2اتجاه المؤشر لدى المصارف التجارية في العراق ،ويلحظ أن نسبة القروض المتعثرة الى
اجمالي الودائع قد ارتفعت بشكل ملحوظ خالل مدة البحث( ) 2019-2010حيث كانت ادنى قيمه له في
عام ( )2010اذ بلغت ( ، )0.6%اما اعلى مستوى كان في عام ( )2017اذ بلغت تقريبا ( )6.5%حيث
ان المصارف التجارية العراقية اتخذت االجراء المناسب وذلك برفع مخصص الديون المتعثرة لديها وذلك
من أجل حماية أموال المودعين والحفاظ على المركز المالي الجيد للمصارف ،بعد ذلك نالحظ انخفاض
هذه النسبة لتصل في عام ( )2019الى ( )5.1%وأن هذا االنخفاض يعد مؤشر ايجابي ألداء القطاع
المصرفي.
ويالحظ ان قيم المؤشر خالل مدة البحث لم يتجاوز النسبة المعيارية ( )10%ومن ثم فإن المصارف ال
تعاني من أية أزمة وفقا لهذا المؤشر.
جدول ( )7مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي الودائع للمدة (( )2019-2010مليون دينار)
مؤشر القروض المتعثرة /اجمالي الودائع
القروض المتعثرة الى إجمالي
معدل النمو أجمالي الودائع القروض المتعثرة السنوات
الودائع%
---- 0.572 47947232 274477 2010
42.87409 0.818 56157180 459305 2011
-1.82799 0.803 62005935 497871 2012
260.7472 2.897 68855487 1994459 2013
10.04542 3.188 74073336 2361133 2014
50.15326 4.786 64344061 3079653 2015
12.05221 5.363 62398733 3346490 2016
20.7099 6.474 67048631 4340568 2017
-1.96383 6.347 76893927 4880171 2018
-20.4091 5.051 82107454 4147527 2019
المتوسط
41.37569 3.835 66183197 2538165.4
الحسابي
260.7472 6.474 82107454 4880171 MAX
-20.4091 0.572 47947232 274477 MIN
المصدر :من اعداد الباحثين باستخدام برنامج Excelالبنك المركزي العراقي ،النشرة السنوية االحصائية ألعوام مختلفة،
دائرة االحصاء واالبحاث.
شكل ( )2اتجاه مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي الودائع في العراق للمدة ()2019-2010
المصدر :من اعداد الباحثين باالعتماد على جدول ()7
-3تحليل مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االصول للقطاع المصرفي في العراق للمدة (-2010
)2019
من خالل جدول ( )8نالحظ أن المعدل العام لمؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االصول قد بلغ نسبة
( ، )%2.25ويلحظ أن نسبة القروض المتعثرة الى اجمالي االصول قد اتخذت اتجاه تصاعدي فقد ارتفعت
بشكل ملحوظ خالل مدة البحث( ) 2019-2010حيث كانت ادنى قيمة له في عام ( )2010اذ بلغت
(،)%0.08اما اعلى مستوى كان في عام ( )2018اذ بلغت ( ، )%4.5نلحظ بعد ذلك انخفضت هذه
النسبة لتصل في عام ( )2019الى نسبة بلغت ( )3.4%ويرجع السبب في هذا االنخفاض الى انخفاض
القروض المتعثرة حيث نالحظ من خالل الجدول ( )7بلغت القروض المتعثرة في عام ( )2019قيمة
( )4147527بعد أن كانت في عام ( )2018تبلغ قيمتها ( ، )4880171وأن انخفاض معدل منح
القروض الى االفراد من قبل المصارف التجارية يرجع الى ارتفاع أسعار الفائدة على القروض ونفور االفراد
من المصارف التجارية االهلية .ويوضح الشكل ( )20اتجاه المؤشر لدى المصارف التجارية في العراق
للمدة (. )2019-2010
ويلحظ أن النسبة لم تتجاوز ( ) %5اثناء مدة البحث( )2019-2010أي لم تتجاوز القيمة المعيارية
( )10%ومن ثم فإن المصارف ال تعاني من أية أزمة وفقا لهذا المؤشر.
جدول ( )8مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االصول للمدة (( )2019-2010مليون دينار)
مؤشر القروض المتعثرة /اجمالي االصول
شكل ( )3اتجاه مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االصول في العراق للمدة ()2019-2010
المصدر :من اعداد الباحثين باالعتماد على جدول ()8
المبحث الرابع :االستنتاجات والتوصيات:
أوال :االستنتاجات:
-١أظهرت نتائج التحليل وجود اتجاه تصاعدي للقروض المتعثرة ما يعني زيادة نسب عدم سداد القروض
وهو مؤشر سلبي على اداء المصارف.
-٢بينت نتائج احتساب مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االئتمان النقدي للقطاع المصرفي العراقي
انها لم تتجاوز النسبة المعيارية ( )%10اال في السنتين (.)2018،2017
-3اظهرت نتائج احتساب مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي الودائع للقطاع المصرفي العراقي انها لم
تتجاوز النسبة المعيارية (. )%10
-4بينت نتائج احتساب مؤشر القروض المتعثرة الى اجمالي االصول للقطاع المصرفي العراقي انها لم
تتجاوز النسبة المعيارية (.)%10
ثانيا :التوصيات:
-١القيام بتقليل القروض الممنوحة الى القطاعات التي ظهرت لديها مستويات مرتفعة من القروض المتعثرة
كقطاع الجملة و المفرد.
-٢اتباع السياسات الحديثة في تحصيل القروض المتعثرة كالتفاوض مع المقترضين او تخفيف جزء من
الفائدة او التنازل عن جزء من القرض حسب ما يتفق عليه.
-3يجب تشديد الرقابة و مراجعة دورية للقروض الممنوحة ،كي ال تخرج عن سيطرة سلطة البنك المركزي
و بالتالي تخلق ازمات كان يمكن للنظام المصرفي العراقي ان يكون في غنى عنها.
-4اعادة النظر بعملية منح القروض المصرفية ،و وضع شروط نوعية لمنح القرض كعمر الشركة ،
نوعية النشاط ،السجل التجاري و كذلك االئتماني.
المراجع:
المراجع العربية:
-١التقرير االقتصادي السنوي للبنك المركزي العراقي ، 2015البنك المركزي العراقي.
-٢التقرير االقتصادي السنوي للبنك المركزي العراقي ، 2019البنك المركزي العراقي.
-3التقرير السنوي لالستقرار المالي ( ، )2019 -2015البنك المركزي العراقي.
-4التقرير السنوي للبنك المركزي ( ، )2019-2003البنك المركزي العراقي ،دائرة االبحاث و االحصاء.
-5البنك المركزي العراقي " ،)2018( ،تقرير اإلنذار المبكر للقطاع المصرفي" قسم االستقرار النقدي والمالي.
-6البنك المركزي العراقي " ،)2019( ،تقرير اإلنذار المبكر للقطاع المصرفي" قسم االستقرار النقدي والمالي.
-7خطاب ،جودة جعفر ( " )2009اعادة هيكلة المصارف " دار دجلة ،ط ، 1عمان ،االردن
-8الشبيبي ،سنان (" )2007مالمح السياسة النقدية في العراق" ،صندوق النقد العربي ،ابو ظبي .
-٩عبد الحميد ،عبد المطلب (" )2009الديون المصرفية المتعثرة ز االزمة المالية المصرفية العالمية" الدار الجامعية لنشر
،مصر.
-١٠عبد النبي ،وليد عيدي (بدون سنة) "الجهاز المصرفي العراقي نشأته و تطوره و افاقه المستقبلية" اصدارات البنك
المركزي العراقي.
-١١باهي ،رميسة" )2015( ،القروض المتعثرة و اثرها على االداء المالي للبنوك التجارية" رسالة ماجستير مقدمة الى كلية
العلوم االقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير ،جامعة ام البواقي.
-١٢سارة ،ماضي ،نور الهدى ،عوامرية (" )2018دور ادارة المخاطر االئتمانية في الحد من القروض المصرفية المتعثرة"
رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة الى كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ،جامعة 8ماي 1954قالمة.
-١3حمانة ،سمية (" )2013مشكلة القروض البنكية المتعثرة" رسالة ماجستير غير منشورة مقدمة الى كلية العلوم
االقتصادية و العلوم التجارية و علوم التيسير ،جامعة العربي بي مهيدي.
-١4شافية ،خاليفية (" )2016ادارة المخاطر االئتمانية و دورها في تقليل من القروض المتعثرة" رسالة ماجستير غير
منشورة مقدمة الى جامعة ام البواقي ،الجزائر.
-١5شاهين ،روان حازم (" )2019القروض المتعثرة في البنوك الفلسطينية و اليات مقترحة لمعالجتها" رسالة ماجستير غير
منشورة مقدمة الى كلية الدراسات العليا في جامعة الخليل ،فلسطين.
-١6صديقة ،بن مدني (" )2017انعكاسات القروض المصرفية المتعثرة على اداء البنوك في الجزائر" رسالة ماجستير غير
منشورة مقدمة الى كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ،جامعة احمد دراية ادرار.
-١7عائشة ،باعربي ،فاطمة ،تماني (" )2017ادارة مخاطر القروض المتعثرة في المؤسسات المصرفية" رسالة ماجستير
غير منشورة مقدمة الى كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ،جامعة احمد دراية ادرار،الجزائر.
-١8عبد هللا ،منال ،بريشي ،سهيلة (" )2017القروض المصرفية المتعثرة و معالجتها" اطروحة دكتوراه غير منشورة
مقدمة الى كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ،جامعة الجياللي بونعامة بخميس مليانة.
-١٩فايزة ،دهيمي (" )2019الية معالجة القروض المتعثرة في البنوك التجارية الجزائرية" ،رسالة ماجستير مقدمة الى كلية
العلوم االقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير ،جامعة محمد بو ضياف.
-٢٠منال ،صدوقي ،نعيمة ،سعيد قوادري (" )2018ادارة القروض المتعثرة في الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر
في الفترة الممتدة ما بين ( ")2016-2007رسالة ماجستير مقدمة الى كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير ،
جامعة الجياللي بونعامة خميس مليانة.
-٢١نجعوم ،شهرزاد (" )2014ادارة مخاطر القروض المتعثرة في البنوك التجارية" رسالة ماجستير مقدمة الى كلية العلوم
االقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير ،جامعة العربي بن مهيدي ،ام البواقي.
-٢٢يوسفي ،اسامة (" )2014تسير خطر القروض البنكية المتعثرة" رسالة ماجستير مقدمة الى كلية العلوم التجارية ،
جامعة العربي بن مهيدي ،ام البواقي.
-٢3الخفاجي ،سمير سهام ،عباس ،رقية كريم (" )2020تحليل واقع مشكلة التعثر المصرفي في مصرف الرافدين" مجلة
كلية االدارة و االقتصاد ،جامعة بغداد.
-٢4الشرابي ،محمد يونس محمد (" )2018استخدام االنحدار اللوجستي للتنبؤ بالتعثر المصرفي" مجلة تكريت للعلوم
االدارية و االقتصادية ،مجلد ، 2العدد ، 42ج.1
-٢5عبد الجبار ،هاني ،سعيد ،عفراء هادي (" )2016اشكالية القروض المصرفية المتعثرة في العراق و سبل معالجتها"
مجلة العلوم االقتصادية و االدارية ،المجلد ، 22العدد ، 87جامعة بغداد.
-٢6ياسين ،زهير خضر (" )2015دور واهمية النظام المحاسبي في الحد من مخاطر القروض المتعثرة" مجلة كلية بغداد
للعلوم االقتصادية الجامعة ،العدد السادس و االربعون.
المراجع اإلنكليزية:
1- Asli Demirguc –Kunt and Enrica Detragiache, )1998(, "The Determinants of Banking Crises
in Developing and Developed Countries", International Monetary Fund, No1, Vol 45.
2- Ayunku, P. E., & Uzochukwu, A. (2020). Credit Management and Issues of Bad Debts:
An Empirical Study of Listed Deposit Banks in Nigeria. Asian Journal of Economics, Business
and Accounting, 32-49.
3- Chong, & Ongena, S. (2013). Does banking competition alleviate or worsen credit
constraints faced by small-and medium-sized enterprises? Evidence from China. Journal of
Banking & Finance.
4- Costola, M., & Caporin, M. (2016). Rational Learning For Risk-Averse Investors By
Conditioning On Behavioral Choices. Annals Of Financial Economics.
5- Hua, J. (2018, August). Evolutionary Game Analysis on the Supervision of Bad Loans in
Commercial Banks. In 8th International Conference on Education, Management, Information
and Management Society (EMIM 2018) (pp. 654-658). Atlantis Press.
6- Saputra, E., Resmi, S., Nurweni, H., & Prasetyo, T. U. (2020). Do Character, Capacity,
Capital, Collateral, And Conditions As Effect On Bad Loans. Journal Of Accounting And
Finance Management, 1(2), 100-110.
7- Trisnawati, N. L. D. E., Rianita, N. M., & Kartika, R. D. (2020). Internal Control Capabilities
with Menyama Braya Concept as An Effort To Saving Bad Loans in Bumdes. International
Journal of Social Science and Business, 4(3), 437-443.
8- Volkova, N., Volkova, V., Ptashchenko, L., & Glushko, A. (2019, September). Strategic
ways of minimizing banks’ bad loan debts. In 6th International Conference on Strategies,
Models and Technologies of Economic Systems Management (SMTESM 2019) (pp. 33-37).
Atlantis Press.