Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 31

‫جامعة القاهرة‬

‫إدارة الدراسات العليا‬


‫كلية الزراعة‬
‫ماجستير مهنى انتاج المحاصيل تحت الظروف القاسية‬
‫‪2024/2023‬‬

‫زراعة الفول الصويا في األراضي الجديدة‬


‫تحت اشراف‬
‫ا‪.‬د ‪ /‬المتولى عبد هللا المتولى‬
‫ا‪.‬د ‪ /‬هاشم عبد اللطيف‬
‫اعداد الباحث ‪ /‬محمد السيد محمد السيد خليفة‬
‫خدمة وزراعة الفول الصويا في األراضي القديمة والجديدة‬

‫يعتبر فول الصويا من المحاصيل الغذائية والصناعية الهامة علي‬


‫المستوي العالمي نظرا ً الحتواء بذوره علي نحو ‪ %30‬زيت خالي من‬
‫الكولسترول‪ ,‬وحوالي ‪ %40‬بروتين ذو قيمة غذائية تقارب قيمة‬
‫‪.‬البروتين الحيواني‬
‫وبدأت زراعة فول الصويا في مصر من عام ‪ 1970‬بمساحة ال تتعدي‬
‫‪ 3000.‬فدان ومتوسط إنتاج ‪3000‬كجم للفدان‬
‫وبفضل الجهود البحثية واإلرشادية تطورت المساحة المنزرعة‪ ,‬كما‬
‫ارتفعت اإلنتاجية حتى أصبحت مصر هي األولي علي مستوي العالم من‬
‫ناحية التفوق اإلنتاجي بنسبة ‪ %30‬عن المتوسط العالمي‪ ,‬ونسبة ‪%20‬‬
‫‪.‬عن الواليات المتحدة األمريكية المنتج الرئيسي لهذا المحصول‬
‫ومع ذلك فقد لوحظ في السنوات العشر الماضية انخفاض المساحة‬
‫المنزرعة من فول الصويا بمصر بسبب ارتفاع تكاليف اإلنتاج وثبات‬
‫إنتاجية الفدان‪ ,‬وبالتالي انخفاض العائد من وحدة المساحة لذا فقد تركزت‬
‫الجهود البحثية في التصدي لتلك المشاكل وتوصلت إلي إمكانية تقليل‬
‫التكاليف بنحو ‪ %30‬وزيادة إنتاجية الفدان بنحو ‪ %25‬وتحقيق عائد‬
‫‪:‬صافي مرتفع قدره ‪550‬جنيه للفدان عن طريق‬
‫أوالً‪:‬‬
‫زراعة األصناف الجديدة عالية اإلنتاج المقاومة لدودة ورق القطن وال‬
‫تحتاج للرش بالمبيدات مما يوفر حوالي ‪ %20‬من التكاليف باإلضافة إلي‬
‫‪.‬تقليل وحدة التلوث البيئي وزيادة أعداد الحشرات النافعة‬
‫ثانيا‪:‬‬
‫تقليل معدالت األسمدة اآلزوتية بإجراء التلقيح البكتيري للبذور وقت‬
‫الزراعة وإضافة جرعة تنشيطية فقط مقدارها ‪15‬كجم أزوت للفدان أمام‬
‫رية المحاياة مما يوفر ‪ %10‬من التكاليف وبذلك يمكن توجيه كميات‬
‫‪.‬هائلة من األسمدة اآلزوتية لمحاصيل أخري غير بقولية‬
‫ويسر اإلرشاد الزراعي بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية أن يقدم‬
‫لزراع فول الصويا هذه النشرة التي تضم كافة التوصيات الفنية الخاصة‬
‫بهذا المحصول والتي يمكن عن طريق إتباعها تحقيق إنتاج عالي يحقق‬
‫للمزارع ربحا ً أعلي في محاولة جادة الستعادة مساحات فول الصويا لما‬
‫كانت عليه بما يسهم في زيادة اإلنتاج الكلي من هذا المحصول الهام علي‬
‫‪.‬المستوي القومي‬
‫وضعه في الدورة الزراعية‬
‫يزرع فول الصويا عقب البرسيم والمحاصيل الشتوية كالفول البلدي‬
‫والعدس والبصل‪ ,‬ويمكن زراعته بعد القمح والشعير خاصة بعد استنباط‬
‫األصناف الجديدة المقاومة لدودة ورق القطن‪ ,‬وكذا عقب محاصيل‬
‫‪.‬الخضر كالبطاطس والطماطم والبسلة والفاصوليا‬
‫األصناف‬
‫أوالً‪ :‬األصناف المنزرعة‬
‫تتوافر لدي وزارة الزراعة تقاوي الصنفين كالرك وكراو فورد وهما من‬
‫األصناف متوسطة العمر التي تنضج بعد حوالي أربعة شهور‪ ,‬ويخصص‬
‫الصنف كالرك للوجه القبل‪ ,‬والصنف كراو فورد للوجه البحري‬
‫‪.‬واألراضي الجديدة‬
‫ثانيا‪ :‬األصناف الجديدة‬
‫تم استنباط ثالثة أصناف ذات صفات اقتصادية هامة‪ ,‬كما تم إكثارها‬
‫وتتوفر حاليا ً تقاويها لدي وزارة الزراعة وهي‬
‫جيزة‪82‬‬
‫صنف مستنبط بالتهجين قصير العمر ينضج بعد حوالي ‪100 – 95‬يوما ً‬
‫من الزراعة‪ ,‬وذو محصول يقارب أو يماثل محصول الصنفين المنزرعين‬
‫كالرك وكراو فورد‪ ,‬كما أن صفات المحصول ممتازة وينصح بزراعته‬
‫بالوجه القبلي واألراضي الجديدة إما منفردا ً أو مكثفا ً مع محاصيل أخري‪,‬‬
‫‪.‬وتتراوح إنتاجيته بين ‪1.4 – 1.2‬طن للفدان‬
‫جيزة ‪21‬‬
‫صنف مستنبط بالتهجين ينضج بعد حوالي ‪120‬يوما ً من الزراعة‪,‬‬
‫ويتفوق محصوله بحوالي ‪ %20 – 15‬علي محصول الصنفين‬
‫المنزرعين كالرك وكراو فورد‪ ,‬وذو صفات زراعية ممتازة‪ ,‬وتتراوح‬
‫‪.‬إنتاجيته بين ‪1.7 – 1.5‬طن للفدان‬
‫جيزة ‪35‬‬
‫صنف جديد مستنبط بالتهجين‪ ,‬مقاوم لدودة ورق القطن‪ ,‬ويحتاج ‪– 105‬‬
‫‪ 110‬يوما ً من الزراعة حتى النضج‪ ,‬ويتفوق محصوله بحوالي ‪– 10‬‬
‫‪ %15‬علي محصول الصنفين المنزرعين‪ ,‬وتنجح زراعته بكال الوجهين‬
‫‪.‬البحري والقبلي‪ ,‬وتتراوح إنتاجيته بين ‪1.6- 1.5‬طن للفدان‬
‫ثالثا‪ :‬أصناف مستنبطة حديثا ً تتوفر تقاويها للمزارعين العام القادم‬
‫جيزة ‪83‬‬
‫صنف مستنبط بالتهجين – قصير العمر‪ ,‬ينضج بعد حوالي ‪– 95‬‬
‫‪100‬يوما ً من الزراعة‪ ,‬وذو محصول يماثل محصول الصنفين المنزرعين‬
‫كالرك وكراو فورد‪ ,‬وهو صنف مقاوم بدرجة عالية لدودة ورق القطن لذا‬
‫ينصح بزراعته بالوجه البحري (حيث تشتد اإلصابة بدودة ورق القطن)‬
‫إما منفردا ً أو مكثفا ً مع محاصيل أخري‪ ,‬وتتراوح إنتاجيته بين ‪– 1.3‬‬
‫‪1.5.‬طن للفدان‬
‫جيزة ‪111‬‬
‫صنف مستنبط بالتهجين‪ ,‬مقاوم لدودة ورق القطن‪ ,‬ينضج بعد نحو ‪115‬‬
‫– ‪ 120‬يوما ً من الزراعة‪ ,‬ويتفوق في المحصول بنحو ‪ %15 – 10‬علي‬
‫الصنفين المنزرعين‪ ,‬وتنجح زراعته بجميع محافظات الجمهورية حتى‬
‫الوادي الجديد‪ ,‬واألراضي الجديدة بجنوب الوادي‪ ,‬وال ينصح بتأخير‬
‫زراعته عن آخر شهر مايو‪ ,‬وتتراوح إنتاجيته بين ‪1.7 – 1.5‬طن للفدان‬
‫‪.‬باألراضي القديمة و‪1.4 – 1.2‬طن‪/‬فدان باألراضي الجديدة‬
‫جيزة ‪22‬‬
‫صنف مستنبط بالتهجين‪ ,‬عالي المحصول‪ ,‬متوسط المقاومة لدودة ورق‬
‫القطن‪ ,‬ينضج بعد حوالي ‪ 115‬يوما ً من الزراعة‪ ,‬لذا ينصح بزراعته‬
‫بمحافظات مصر الوسطي والعليا حيث يتفوق في المحصول علي الصنف‬
‫كالرك المنزرع بتلك المناطق بنحو ‪ ,%30‬وال ينصح بتأخير زراعته عن‬
‫آخر شهر مايو‪ ,‬وتتراوح إنتاجيته بين ‪1.7 – 1.5‬طن للفدان باألراضي‬
‫‪.‬القديمة و‪1.4 – 1.2‬طن ‪/‬فدان باألراضي الجديدة بجنوب الوادي‬
‫ميعاد الزراعة‬
‫‪.‬يزرع فول الصويا خالل شهر مايو‬
‫التربة المناسبة‬
‫يجود في األراضي الخصبة – جيدة الصرف – قليلة الحشائش واألراضي‬
‫الصفراء‪ ,‬ويمكن زراعته في األراضي الجيرية والرملية مع تجنب‬
‫الزراعة في األراضي الملحية أو غير المستوية أو سيئة الصرف أو‬
‫استخدام مياه ري بها نسبةملوحة مرتفعة‪ ,‬وعدم تكرار زراعة فول‬
‫الصويا بنفس قطعة األرض سنويا ً حتى ال يساعد ذلك علي انتشار‬
‫‪.‬األمراض‬
‫التقاوي‬
‫يحتاج الفدان نحو ‪30‬كجم في حالة الزراعة اآللية أما في الزراعة اليدوية‬
‫فيحتاج الفدان إلي ‪35‬كجم تقاوي منتقاة ومعتمدة من وزارة الزراعة‬
‫بالنسبة لألصناف كالرك وكراو فورد وجيزة ‪ 21‬وجيزة ‪,111‬و‪40‬كجم‬
‫من الصنفين المبكرين جيزة ‪ 82‬وجيزة‪ 83‬والصنف جيزة ‪ ,35‬وال ينصح‬
‫‪.‬باستخدام تقاوي غير معتمدة منعا ً النتشار األمراض وتدهور المحصول‬
‫يجب العناية بتسوية األرض حيث يؤدي عدم التسوية إلي عدم تجانس‬
‫ارتفاعات الخطوط وإلي ركود مياه الري في البقع المنخفضة مما يؤدي‬
‫إلي انخفاض نسبة اإلنبات وضعف واصفرار النباتات‪ ,‬وبالمثل فإنه في‬
‫الخطوط المرتفعة يكون نمو النباتات ضعيفا ً نتيجة عدم توافر الرطوبة‬
‫المناسبة‪ ,‬وفي كلتا الحالتين يتأثر المحصول وتتدهور صفات البذرة‬
‫المخصصة للتقاوي لذلك تحرث األرض جيدا ً وتزحف ثم تخطط بمعدل ‪10‬‬
‫‪12 –.‬خطا ً في القصبتين‬
‫التلقيح البكتيري‬
‫يعتبر فول الصويا من المحاصيل البقولية التي تستجيب للتلقيح البكتيري‬
‫بالعقدتين‪ .‬حيث تقوم العقد البكتيرية التي تتكون علي الجذور بتثبيت‬
‫أزوت الهواء الجوي لتستفيد به النباتات مما يؤدي إلي زيادة محصول‬
‫البذور وتحسن نوعيته من حيث حجم البذور ومحتواها من البروتين‪,‬‬
‫باإلضافة إلي توفير كميات كبيرة من األسمدة اآلزوتية تصل إلي حوالي‬
‫كما يتخلف في التربة حوالي ‪25‬كجم أزوت‪/‬فدان ‪60,‬كجم أزوت للفدان‬
‫‪ :‬للمحصول التالي‬
‫▪‬ ‫ويتم إنتاج اللقاح البكتيري بمعامل وحدة إنتاج األسمدة الحيوية بمعهد‬
‫بحوث األراضي والمياه – مركز البحوث الزراعية في عبوات بالستيك‬
‫سعة ‪ 100‬أو ‪200‬جم تكفي لتلقيح تقاوي نصف فدان أو فدان علي‬
‫‪.‬التوالي‬
‫‪:‬وتتلخص عملية التلقيح البكتيري في الخطوات التالية‬
‫▪‬ ‫تذاب ‪ 5 – 3‬مالعق سكر كبيرة في ‪ 2‬كوب ماء كبير بارد (حوالي ‪– 300‬‬
‫‪400.‬سم‪)2‬‬
‫▪‬ ‫‪.‬تخلط محتويات كيس العقدين مع المحلول السكري السابق تجهيزه‬
‫▪‬ ‫تخلط تقاوي الفدان جيدا ً بمخلوط اللقاح والسكر علي فرشة نظيفة من‬
‫‪.‬البالستيك في مكان ظليل ثم تترك لتجف لمدة ربع ساعة‬
‫▪‬ ‫وفي حالة عدم توفر السكر يمكن تنميش التقاوي قبل خلطها بكوب من ‪-‬‬
‫‪.‬الماء ثم ينثر اللقاح فوق التقاوي وتقلب جيدا ً‬
‫▪‬ ‫تزرع التقاوي بعد خلطها علي أال تزيد المدة من وقت خلط التقاوي إلي ‪-‬‬
‫إتمام زراعتها عن ساعة‪ ,‬وعليه يجب إجراء الخلط أوالً بأول عند زراعة‬
‫مساحات كبيرة بتقسيم التقاوي إلي كميات صغيرة تناسب المساحة وحجم‬
‫‪.‬العمالة القائمة بالزراعة‬
‫▪‬ ‫تروي األرض بعد الزراعة مباشرة في حالة الزراعة العفير محسن مع‬
‫االهتمام بإعطاء رية المحاياة (تجارية علي الحامي) بعد ‪ 12 – 10‬يوما ً‬
‫من الزراعة باألراضي القديمة وبعد ‪ 6 – 5‬أيام باألراضي الجديدة لتنشيط‬
‫‪.‬تكوين العقد الجذرية في طريقتي الزراعة العفير محسن والحراتي‬
‫مالحظات هامة‬
‫يجب استخدام العقدين الخاص بمحصول فول الصويا فقط وال يستخدم أي ‪1.‬‬
‫عقدين يخص محاصيل بقولية أخري حيث إن لكل محصول بقولي عقدين‬
‫‪.‬خاص به‬
‫في حالة نقل العقدين يراعي عدم تعرضه للشمس المباشرة أو الحرارة ‪2.‬‬
‫‪.‬الشديدة مع العناية بسالمة األكياس حتى لتتمزق ويفقد العقدين حيويته‬
‫يجب عدم استخدام لقاح من العام الماضي أو لقاح مضي علي إنتاجه أكثر ‪3.‬‬
‫من ثالثة شهور مع حفظ اللقاح قبل استعماله في مكان بعيد عن الشمس‬
‫‪.‬المباشرة والحرارة واألسمدة والمبيدات‬
‫وللتأكد من نجاح التلقيح البكتيري من عدمه يتم فحص جذور عدد من‬
‫النباتات من أماكن متفرقة من الحقل الملقح بعد ‪ 25‬يوما ً من الزراعة مع‬
‫خلع النباتات بجزء من التربة حتى التفقد العقد أثناء اقتالع النباتات من‬
‫التربة‪ ,‬وفي حالة تكون (‪ 8‬عقد أو أكثر علي النبات) ذات لون أحمر من‬
‫الداخل يعتبر التلقيح ناجحاً‪ ,‬ويكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد‬
‫األزوتي – أما في حالة عدم نجاح التلقيح البكتيري يسمد المحصول‬
‫‪.‬بالكمية المقررة من السماد األزوتي كاملة‬
‫طرق الزراعة‬
‫▪‬ ‫يزرع فول الصويا بالطريقة العفير المحسن التي يسبقها رية كدابة أو‬
‫‪.‬الخضير (الحراتي)‬
‫▪‬ ‫أما الزراعة بطريقة العفير العادية(بدون الرية الكدابة فيتسبب عنها تكون‬
‫قشرة صلبة علي سطح التربة تؤدي إلي كسر البادرة وانخفاض كبير في‬
‫نسبة اإلنبات وبالتالي عدم تحقيق الكثافة النباتية المطلوبة للصنف‬
‫‪.‬وبالتالي انخفاض إنتاجية الفدان‬
‫‪ :‬الطريقة العفير بعد رية كدابة‬
‫بالنسبة لألصناف المنزرعة واألصناف الجديدة جيزة ‪ 21‬وجيزة ‪1. 22‬‬
‫وجيزة ‪ 111‬تعطي األرض رية كدابة‪ ,‬وبعد الجفاف المناسب تتم الزراعة‬
‫علي الريشتين في جور علي أبعاد ‪15‬سم في حالة التخطيط ‪ 10‬خطوط‬
‫في القصبتين أو علي أبعاد ‪20‬سم في حالة التخطيط ‪ 12‬خطأ في‬
‫القصبتين مع وضع ‪ 4 – 3‬بذور في الجورة ثم الخف علي نباتين‪,‬ويراعي‬
‫أن تتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط ثم تغطي وتروي األرض بعد‬
‫‪.‬الزراعة مباشرة‬
‫بالنسبة لألصناف جيزة ‪ 82‬وجيزة ‪ ,83‬وجيزة ‪ 35‬فيتم تخطيط األرض ‪2.‬‬
‫بمعدل ‪12‬خطأ‪ /‬قصبتين‪ ,‬والزراعة إما سر سبة على ريشة واحدة بمعدل‬
‫‪ 30‬ـ ‪ 35‬بذرة بالمتر الطولي من الخط أو في جور على أبعاد ‪ 15‬سم على‬
‫الريشتين مع وضع ‪ 4‬بذر ور ‪ /‬جورة والخف على نباتين‬

‫الطريقة الخضير ( الحراتى )‬


‫▪‬ ‫تروى األرض ريا غزيرا وينتظر حتى تجف الجفاف المناسب بحيث‬
‫يصبح بالتربة نسبة من الرطوبة أعلى مما في حالة زراعة القمح‬
‫الحراتى ‪ ،‬وال يوصى بترك األرض لتجف أكثر من ذلك منعا النخفاض‬
‫‪ .‬نسبة اإلنبات والتكشف‬
‫▪‬ ‫وتتم الزراعة إما في جور كما ذكر في الطريقة العفير ‪ ،‬أو بفج الثلث‬
‫العلوي للريشة العمالة من الخط ‪ ،‬ثم سر سبة البذور وتغطيتها بالتربة‬
‫الرطبة مع الضغط الخفيف عليها لمنع تشقق وجفاف البذور ‪ ،‬وفى حالة‬
‫جفاف التربة أكثر من الالزم ( فوتت ) يمكن إعطاء رية خفيفة ( تجربة )‬
‫بعد الزراعة مباشرة‬
‫▪‬ ‫وفى كلتا طريقتي الزراعة يجب مالحظة أن تتم الزراعة في الثلث العلوي‬
‫من على أال يزيد عمق البذور عن ‪ 3‬سم في حالة الزراعة العفير ‪ 5 ،‬سم‬
‫في الزراعة الخضير حيث يؤدى زيادة العمق عن ذلك إلى تعذر اختراق‬
‫البادرات للتربة وتكشفها فوق سطح التربة ‪ ،‬ويؤدى نقص العمق عن‬
‫ذلك ( زراعة سطحية ) إلى انخفاض نسبة اإلنبات نتيجة تعرض البذور‬
‫‪ .‬للجفاف‬
‫▪‬ ‫ويؤدى إتباع التوصيات السابقة إلى التأكد من تحقيق العدد األمثل‬
‫للنباتات وهو ( ‪ ) 25‬نبات بالمتر الطولى من الخط في حالة التخطيط‬
‫بمعدل ( ‪ ) 10‬خطوط في القصبتين ‪ )20( ،‬نبات بالمتر الطولى من الخط‬
‫في حالة التخطيط بمعدل (‪ )12‬خطا في القصبتين وذلك لألصناف‬
‫المنزرعة كالرك وكراو فورد واألصناف الجديدة جيزة ‪ 21‬وجيزة ‪22‬‬
‫وجيزة ‪25( ، 111‬ـ ‪ ) 30‬نبات بالمتر الطولى بالنسبة لألصناف مبكرة‬
‫النضج جيزة ‪ 82‬وجيزة‪ 83‬وجيزة ‪ ، 35‬وبهذه الطريقة تتحقق الكثافة‬
‫المثلي وهى (‪ 140‬ـ ‪ 150‬ألف نبات ) في الفدان بالنسبة لألصناف‬
‫‪ .‬المنزرعة والجديدة ‪ 175 ،‬ـ ‪ 210‬ألف لألصناف مبكرة النضج‬
‫▪‬ ‫وهناك طريقة شائعة للزراعة بالطريقة الخضير بمحافظات البحيرة‬
‫والغربية والمنوفية وهى استخدام الحرات الصغير ( الحمار ) وفى هذه‬
‫الطريقة تفح الخطوط بالمحراث ثم تسر سب التقاوي وتزحف األرض‬
‫بزحافة خفيفة وبعد تكامل اإلنبات تفتح الخطوط في حالة الضرورة‬
‫لتيسير الري ‪ ،‬وتمتاز هذه الطريقة بارتفاع نسبة اإلنبات وخفض تكاليف‬
‫الزراعة وتحقيق الكثافة النباتية المثلي ومقاومة الحشائش والوصول إلى‬
‫‪ .‬أعلى معدالت إنتاج‬
‫الخدمة عقب الزراعة‬
‫‪ :‬الترقيع‬
‫عند الزراعة في المواعيد المناسبة يتم تكشف البادرات عادة بعد ( ‪8‬ـ‪10‬‬
‫) أيام باألراضي القديمة وبعد ‪5‬ـ‪ 7‬أيام باألراضي الجديدة ‪ ،‬أما إذا صادفت‬
‫‪ .‬الزراعة جوا باردا فقد يتأخر التكشف قليال‬
‫ويجب الترقيع ببذور من نفس الصنف في موعد غايته أسبوعين من‬
‫‪ .‬الزراعة في حالة الضرورة فقط‬
‫‪ :‬الري‬
‫يعتبر محصول فول الصويا من المحاصيل الحساسة لمياه الري لذلك يجب‬
‫‪ :‬أن يتم بإحكام وعلى الحامي ‪ ،‬وتعطى الريان بالنظام التالي‬
‫▪‬ ‫يراعى التبكير برية المحاياة على أن تكون رية خفيفة ( تجربة ) بعد ‪ 10‬ـ‬
‫‪ 12‬يوما من الزراعة في األراضي القديمة ‪ ،‬وبعد ‪5‬ـ‪ 6‬أيام باألراضي‬
‫الجديدة لتحسين التكشف وتنشيط تكوين العقد الجذرية على النبات وذلك‬
‫‪ .‬في طريقتي الزراعة العفير والحراتى‬
‫▪‬ ‫ويوالى الري بعد ذلك كل ‪ 15‬يوما في أراضى الوادي ‪،‬وكل ‪5‬ـ‪8‬أيام في‬
‫األراضي الجديدة حسب قوام التربة ‪ ،‬هذا ويوقف الري عند بداية نضج‬
‫المحصول وعالماته ‪ :‬بدء اصفرار األوراق في الجزء السفلى من النبات‬
‫وتساقط بعضها وتمام امتالء القرون وتحول بعضها إلى اللون البني‬
‫‪ .‬ويكون ذلك قبل الحصاد بثالثة أسابيع‬
‫▪‬ ‫ويراعى عدم تعطيش النباتات والسيما في فترتي التزهير والعقد حيث إن‬
‫تعطيش النباتات يؤدى إلى ضعف نموها وصغر حجم البذور وضمورها‬
‫‪ .‬وبالتالي قلة المحصول وتدهور صفات البذرة المخصصة للتقاوي‬
‫▪‬ ‫كما يجب تجنب الري الغزير حيث يؤدى إلى اصفرار النباتات نتيجة‬
‫‪ .‬لتعرضها ألمراض أعفان الجذور والبذور وغسيل العناصر الغذائية‬
‫الخف‬
‫يتم الخف بعد تكامل التكشف ففي حالة الزراعة في جور يترك ‪2‬ـ‪ 3‬نباتات‬
‫في الجورة الواحدة حسب المسافات بين الجور‪ ،‬أما في حالة الزراعة سر‬
‫سبة فتخف النباتات على مسافة ‪4‬ـ‪5‬سم ‪ ،‬ويؤدى األخير في الخف عن‬
‫ثالثة أسابيع بعد الزراعة إلى ظهور األثر السيئ للتنافس بين النباتات‬
‫وهو استطالة السيقان (سرو لتها) وميلها للرقاد وانخفاض المحصول‬
‫‪ .‬وتدهور صفات البذور‬
‫التسميد‬
‫▪‬ ‫يضاف السماد الفوسفاتي قبل الزراعة ـ على أن يكون في باطن الخط قبل‬
‫مسح الخطوط بمعدل ‪150‬كجم سوبر فوسفات الكالسيوم ‪ %15‬فو ‪2‬أ‪، 5‬‬
‫أو ‪ 60‬كيلو جرام سماد سوبر فوسفات مركز (‪ )%37‬فو‪2‬أ‪ 5‬باألراضي‬
‫‪ .‬القديمة ‪ ،‬وتزداد هزة الكمية بنسبة‪%50‬في األراضي الجديدة‬
‫▪‬ ‫تضاف جرعة تنشيطية من السماد األزوتى مقدارها ‪ 15‬وحدة أزوت‬
‫للفدان عند الزراعة أو أمام رية المحاياة باألراضي القديمة ‪ ،‬تزداد إلى‬
‫‪ 20‬وحدة باألراضي الجديدة إلى أن يتم الكشف على العقد البكتيرية في‬
‫عمر ‪25‬ـ‪ 30‬يوما من الزراعة فإذا وجد على جذور النبات الواحد ‪ 8‬عقد‬
‫أو أكثر في المتوسط ذات لون أحمر من الداخل يكون التلقيح ناجحا وال‬
‫‪ .‬يضاف أي سماد آزوتى بعد ذلك‬
‫▪‬ ‫أما في حالة عدم تكون العقد البكتيرية الفعالة باألراضي القديمة فتضاف‬
‫كمية ‪ 40‬وحدة أزوت أخرى على دفعتين متساويتين قبل الربتين التاليتين‬
‫‪ ،‬وفى األراضي الجديدة تزاد الكمية إلى ‪ 80‬وحدة تضاف على أربع‬
‫‪ .‬جرعات متساوية قبل الريان األربع التالية‬
‫▪‬ ‫ينصح بعدم اإلسراف في إضافة األسمدة األزوتية في حالة زراعة فول‬
‫الصويا عقب محصول البطاطس أو الطماطم أو المحاصيل البقولية‬
‫الشتولية ( الفول ـ العدس ـ البرسيم) حيث يؤدى ذلك إلى زيادة النمو‬
‫‪ .‬الخضري على حساب المحصول وتقليل نشاط العقد البكتيرية‬
‫▪‬‫ينصح بإضافة ‪50‬كجم سلفات بوتاسيوم للفدان أمام الرية الثانية أو‬
‫الثالثة خاصة في األراضي الجديدة‪ ,‬كما ال ينصح باستخدام سماد ليوريا‬
‫‪.‬في األراضي الرملية والجيرية‬
‫التسميد بالعناصر الصغرى‬
‫▪‬ ‫في حالة زراعة فول الصويا في األراضي الجديدة حديثة االستصالح‬
‫(األراضي الرملية والجيرية)‪ ,‬أو في حالة ظهور أعراض نقص للعناصر‬
‫الصغرى علي أوراق النبات في مناطق زراعته في األراضي القديمة‬
‫ينصح برش نباتات فول الصويا بمخلوط من الزنك والحديد والمنجنيز‬
‫بنسبة ‪60:40 – 40‬جم‪/‬فدان من المواد المخلبية أو بمعدل ‪3‬جم لكل لتر‬
‫‪.‬ماء في حالة استخدام كبريتات هذه العناصر‬
‫▪‬ ‫ويحتاج الفدان في الرشة األولي إلي ‪200‬لتر ماء وذلك بعد أسبوعين من‬
‫الزراعة‪ ,‬والرشة الثانية تحتاج إلي ‪ 300‬لتر ماء بعد ‪15‬يوما ً من األولي‬
‫‪(.‬قبل طور اإلزهار) علي أن يتم الرش وقت الغروب وعقب الري‬
‫العز يق‬
‫ينصح بالعناية بعملية العز يق إلزالة الحشائش أوالً بأول خالل الستة‬
‫‪.‬أسابيع األولي من الزراعة‬
‫مكافحة اآلفات واألمراض‬
‫يتعرض محصول فول الصويا لكثير من اآلفات في مراحل نموه المختلفة‬
‫مما يؤثر علي المحصول تأثيرا ً سيئا ً ويؤدي إلي تدهور صفات البذرة إذا‬
‫لم تقاوم اآلفات أوالً بأول‪ ,‬لذا يجب أن يراقب المحصول باستمرار مع‬
‫إجراء عمليات المكافحة في مواعيدها حسب برامج المكافحة التي توصي‬
‫‪.‬بها الوزارة‬
‫أوالً‪ :‬الحشائش‬
‫▪‬ ‫تسبب الحشائش خسارة كبيرة للمحصول ألنها تشاركه في الغذاء مما‬
‫يضعف النباتات باإلضافة إلي أنها تأوي الحشرات التي تنتقل منها‬
‫‪.‬للنباتات‬
‫▪‬ ‫‪.‬لذلك يجب العمل علي مقاومة الحشائش بالعز يق‬
‫▪‬ ‫وفي حالة انتشار الشبيط والعليق والحشائش عريضة األوراق األخرى‬
‫‪.‬يمكن تقليعها باليد أوالً بأول‬
‫▪‬ ‫وفي حالة ظهور حشائش معمرة مثل النجيل والسعد يمكن إجراء العز يق‬
‫مرة واحدة بعد حوالي ‪35‬يوما ً من الزراعة أو استخدام مبيد فيوزيليد‬
‫سوبر (‪ )%12.5‬بمعدل ‪ 1.5‬لتر للفدان لعالج النجيل والحشائش رشا ً في‬
‫البقع التي يظهر فيها النجيل مع ‪200‬لتر ماء للفدان برشاشة ظهرية ‪,‬‬
‫وذلك عندما يكون النجيل بارتفاع ‪15 – 10‬سم‪ ,‬ويفضل إجراء هذه‬
‫‪.‬المعامالت بعد الري بخمسة أيام‬
‫ثانيا‪ :‬األمراض‬
‫أ – أمراض موت البادرات وأعفان الجذور والسوق السفلي والذبول‬
‫يتعرض فول الصويا لإلصابة بأمراض عفن البذور وموت البادرات في‬
‫بداية موسم الزراعة بينما يصاب بأعفان الجذور وقواعد السوق والذبول‬
‫في جميع مراحل نموه مما يؤدي إلي نقص عدد النباتات بالفدان‪ .‬أو‬
‫‪.‬ضعف نمو النباتات المتبقية وبالتالي إلي انخفاض المحصول كما ً ونوعا ً‬
‫‪ - 1‬موت البادرات وأعفان الجذور‬
‫األعراض‬
‫يسبب هذه األمراض فطريات عديدة تعيش في التربة أو في بقايا‬
‫المحصول السابق أو محمولة علي البذور ويمكن إجمالي أهم األعراض‬
‫‪:‬فيما يلي‬
‫‪ -‬ظهور عفن مائي علي البادرة المصابة (البادرة المسلوقة)‬
‫‪ -‬حدوث تضخم عند اتصال الجذير بالفلقتين لتصل إلي ‪ 3 – 2‬مرات‬
‫‪.‬سمك البادرة السليمة‬
‫‪ -‬حدوث تعفن بني مائل لالحمرار يتطور إلي تقرح غائر علي طبقة‬
‫القشرة في منطقة اتصال الساق بالجذر عند سطح التربة‬
‫‪ -‬حدوث عفن عند قاعدة الساق مع وجود نمو ميس ليومي أبيض‬
‫قطني – ثم تتكون أجسام حجرية في حجم رأس الدبوس ذات لون بني‬
‫إلي بني داكن تزداد في الحجم مع تقدم اإلصابة ويكون لونها أسود‬
‫‪ -‬حدوث تقوم للبادرة المصابة مع تحلل الجذور والجزء السفلي من الساق‬
‫‪ -‬حدوث اصفرار لألوراق بين العروق وبطول الحواف ثم اصفرار‬
‫األوراق العليا في النباتات البالغة‬
‫‪ -‬حدوث تلوي رمادي داكن أو اسود حول منطقة العقد بالساق‬
‫الرئيسي‪ ,‬وفي نهاية الموسم تظهر أجسام ثمرية سوداء اللون في‬
‫المناطق وكذلك علي القرون المصابة ويميزها أنها تكون موجودة‬
‫‪.‬بشكل متراص ومرتب‬
‫‪ - 2‬ذبول الفيوزاريوم‬
‫األعراض‬
‫جفاف األوراق وسقوطها تدريجيا ً واألوراق التي التسقط تصبح مصفرة ‪1.‬‬
‫‪.‬مع ذبول قمم السوق بينما األوراق تفقد تماسكها وتصبح متهدلة‬
‫عند شق النباتات المصابة طوليا ً يالحظ تلون األنسجة الوعائية باللون ‪2.‬‬
‫‪.‬البني أو القريب من األسود‬
‫‪ - 3‬العفن الفحمي‬
‫‪.‬ويطلق عليه الذبول الصيفي لظهوره في الطقس الحار الجاف‬
‫األعراض‬
‫‪ -‬تلون المنطقة بين الجذور والفلقتين باللون البني المحمر وتموت‬
‫‪.‬البادرة بتطور اإلصابة وهذا يطلق عليه ندوة البادرة‬
‫‪ -‬تغير لون األنسجة تحت البشرة الخارجية في الجذر الرئيسي والجزء‬
‫السفلي من الساق وتتحول إلي اللون البني الفاتح أو الغامق مع اتساع‬
‫‪.‬البقع الخارجية علي الساق‬
‫‪ -‬في النهاية ظهور األجسام الحجرية السوداء الدقيقة علي البشرة‬
‫الخارجية للجذور والسوق بأعداد وفيرة تعطي اللون األسود المائل‬
‫للرمادي تحت القشرة الخارجية ألنسجة الجذور والساق وداخليا ً في‬
‫‪.‬األجزاء المتخشبة‬
‫‪ - 4‬عفن الساق البني‬
‫يمكن اكتشاف هذا المرض ابتداء من منتصف الموسم وذلك لعدم ظهور‬
‫‪.‬أعراض خارجية واضحة في بداية اإلصابة‬
‫األعراض‬
‫‪ - 1‬تلون الساق باللون البني الباهت ثم حدوث ذبول مفاجيء مع جفاف‬
‫‪.‬األوراق‬
‫‪ - 2‬تحول األنسجة بين العروق إلي اللون البني – بينما تظهر حافة‬
‫خضراء ضيقة حول خط العروق لبضعة أيام وتأخذ مظهر اللطش‬
‫البنية التي قد تتشابه مع أمراض تبقعان األوراق رغم أن هذا‬
‫‪.‬العرض مميز جدا ً لهذا المرض‬
‫المقاومة ألمراض موت البادرات وأعفان الجذور والسوق السفلي‬
‫والذبول‬
‫‪ - 1‬زراعة تقاوي األصناف الموصي بها والمعتمدة من وزارة الزراعة‬
‫‪.‬علي أال يستخدم المزارع تقاوي من إنتاجه‬
‫‪ - 2‬في األراضي الموبوءة يتم معاملة التقاوي بأحد المطهرات الفطرية‬
‫الموصي بها من وزارة الزراعة وذلك قبل المعاملة بالعقدين بيوم كامل‬
‫علي أن تتم معاملة التقاوي بالعقدين وقت الزراعة‪ ,‬مع مراعاة إتمام‬
‫‪.‬عملية الزراعة في أقل وقت ممكن‬
‫‪ - 3‬إتباع دورة زراعية مالئمة وإذا لم يكن ذلك مستطاعا ً يجب أال تكرر‬
‫‪.‬زراعة فول الصويا في نفس األرض سنتين متتالين‬
‫‪ - 4‬العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة (ميعاد الزراعة – ري –‬
‫‪.‬صرف – تسميد) حسب التوصيات بهذه النشرة‬
‫‪ - 5‬التخلص من األجزاء المصابة أو النباتات المصابة بالكامل وحرقها‬
‫ب – أمراض المجموع الخضري والقرون والبذور‬
‫يصيب المجموع الخضري والقرون والبذور مجموعة من الفطريات‬
‫المحمولة علي البذور أو الهواء أو التربة وبقايا المحصول السابق وينتج‬
‫‪:‬عنها أمراض عديدة من أهمها‬
‫‪ - 1‬اإلنثراكنوز‬
‫من أهم األمراض التي لوحظت في السنوات األخيرة في مصر حيث‬
‫يصاب فول الصويا بهذا المرض في جميع مراحل النمو (عدا مرحلة‬
‫‪.‬النضج)‬
‫األعراض‬
‫▪‬ ‫ظهور بعض األعراض المشابهة ألعراض مرض البادرة المسلوقة مع‬
‫‪.‬ظهور تقرحات علي السوق الغضة‬
‫▪‬ ‫ظهور مساحات غير منتظمة بنية اللون علي العرق الرئيسي لألوراق ثم‬
‫‪.‬العروق الجانبية ثم أعناق األوراق وأنصالها ثم السوق والقرون‬
‫تغطية األجزاء المصابة باألجسام الثمرية السوداء للفطر في حالة‬
‫▪‬

‫الظروف المالئمة وخاصة زيادة الرطوبة النسبية في مرحلة متقدمة من‬


‫‪.‬عمر النبات‬
‫▪‬ ‫عدم تكوين بذور أو تكوين بذور مصابة أو ضامرة والتي تؤدي عند‬
‫‪.‬زراعتها في الموسم التالي إلي غياب نسبة كبيرة من البادرات‬
‫‪ - 2‬تبقعان األوراق‬
‫تظهر مجموعة من أمراض تبقعان األوراق علي فول الصويا تختلف في‬
‫‪.‬أعراضها وشدتها نتيجة اختالف الفطريات المسببة لها‬
‫األعراض‬
‫▪‬ ‫ظهور تبقعان لونها بني محمر علي السطح العلوي لألوراق يصل حجم‬
‫البقعة إلي ‪5‬مم ويصبح مركزها رمادي زيتوني مع حافة ضيقة بنية مائلة‬
‫لالحمرار‪ ,‬ومع تطور المرض تتحد البقع مع بعضها وتصبح غير منتظمة‬
‫الشكل‪ ,‬والبقع القديمة تصبح رقيقة جدا ً وتبدو كمساحة بيضاء وشفافة‬
‫‪.‬مثل عين الضفدعة‬
‫▪‬ ‫تظهر تبقعان لونها بني محمر ذات مساحة كبيرة تصل إلي ‪15‬مم أو أكثر‬
‫تحاط بهالة خضراء باهتة أو مائلة لالصفرار تكون ذات دوائر متداخلة‬
‫‪.‬مثل لوحة التصويب (مرض تبقع األوراق األلترناري)‬
‫▪‬ ‫قد تظهر بعض التبقعات في الفترة األخيرة من حياة النبات علي حواف‬
‫األوراق غالبا ً يسببها عدة فطريات ضعيفة واليكون لها أهمية اقتصادية‬
‫‪.‬كبيرة‬
‫‪ - 3‬البياض الزغبي‬
‫بدأ هذا المرض في االنتشار في مصر في السنوات األخيرة‪ ,‬وتكمن‬
‫خطورته في التقلبات التي حدثت في الظروف الجوية خالل هذه الفترة‬
‫مما أدي إلي انتشاره يشكل مؤثر في بعض السنوات حيث إن ارتفاع‬
‫‪.‬نسبة الرطوبة الجوية يساعد علي انتشار المرض‬
‫األعراض‬
‫▪‬ ‫ظهور مساحات خضراء مائلة لالصفرار غير محددة تتسع وتتحول إلي‬
‫اللون البني المائل للرمادي أو البني الداكن وتحاط بحواف خضراء‬
‫‪.‬مصفرة‬
‫▪‬ ‫علي السطح السفلي لهذا التبقع وخاصة في الجو الرطب تظهر حزمة من‬
‫الخيوط الزغبية (حوامل الفطر المسبب وجراثيمه)‪ ,‬التي تأخذ اللون‬
‫‪.‬البنفسجي المائل للرمادي إلي البنفسجي الباهت‬
‫‪ - 4‬تلون البذور األرجوانية‬
‫أصبح هذا المرض شائعا ً في مصر حيث يصيب البذور بشكل رئيسي‬
‫ويصيب كذلك القرون والسوق‪ ,‬أما علي األوراق فإنه لم يظهر عليها في‬
‫‪.‬مصر حتى اآلن‬
‫األعراض‬
‫▪‬ ‫انخفاض نسبة اإلنبات أو إنتاج بادرات فلقلتها متكرمشة لونها أرجواني‬
‫‪.‬وتموت بسرعة‬
‫▪‬ ‫انتشار اإلصابة من الفلقات إلي السوق وتسبب تحللها مما يؤدي إلي ‪-‬‬
‫موت أو تقزم النباتات الصغيرة‪ ,‬وتظهر نفس األعراض علي سوق‬
‫‪.‬وأعناق النباتات الكبيرة‬
‫▪‬ ‫تغير في لون البذور حيث تتباين من الوردي الفاتح إلي األرجواني الباهت‬
‫أو الداكن ويأخذ التلون شكل نقط أو بطش كبيرة غير منتظمة‪ ,‬وقد يغطي‬
‫البذرة بالكامل ويصحب هذا التلون تشقق في الطبقات الخارجية لغطاء‬
‫‪.‬البذرة‬
‫مقاومة أمراض المجموع الخضري والقرون والبذور‬
‫▪‬ ‫زراعة تقاوي األصناف الموصي بها والمعتمدة من و‪,‬علي أال يستخدم‬
‫‪.‬المزارع تقاوي من إنتاجه‬
‫▪‬ ‫‪.‬تفيد معاملة البذور بأحد المطهرات البذرية الموصي بها‬
‫▪‬ ‫إتباع دورة زراعية وإذا لم يكن ذلك مستطاعا ً يجب أال تكرر زراعة فول‬
‫‪.‬الصويا في نفس األرض إال مرة كل ‪3 -2‬سنوات‬
‫العناية الجيدة بالعمليات الزراعية المختلفة وخاصة االعتدال في ‪-‬‬
‫▪‬

‫التسميد األزوتي‪ ,‬و عدم زيادة عدد النباتات في الفدان عن العدد الموصي‬
‫‪.‬به واالعتدال في الري خاصة عند استخدام نظام الري بالرش‬
‫▪‬ ‫‪.‬التخلص من األجزاء المصابة أو النباتات المصابة بالكامل وحرقها‬
‫▪‬ ‫استخدام أحد المبيدات الفطرية الموصي بها رشا ً عند بدء ظهور اإلصابة‬
‫مع استعمال مادة ناشرة والرش ‪ 4‬مرات بين كل رشة واألخرى‬
‫‪.‬أسبوعين‬
‫ثالثا‪:‬األكاروس والحشرات‬
‫أ – األكاروس (العنكبوت األحمر)‬
‫يعتبر فول الصويا عائالً أساسيا ً للعنكبوت األحمر ويصاب به جميع‬
‫مراحل نموه خاصة في فتره التزهير وعقد الثمار ‪ ،‬وفى جميع مواعيد‬
‫الزراعة ‪ ،‬وتعيش اآلفة على األسطح السفلية لألوراق وتبدأ اإلصابة‬
‫بجوار العرق الوسطي وسرعان تنتشر على أسطح األوراق واألزهار‬
‫وتبدأ اإلصابة متفرقة في بقع وبجوار الترع والمساقى لوجود الحشائش‬
‫‪ .‬ثم تنتشر بعد ذلك‬
‫ويؤدى تغذيه اآلفة عن طريق امتصاص العصارة إلى ظهور بقع صفراء‬
‫باهته على األوراق في األسطح العلوية لألوراق في األماكن ألمقابله‬
‫لإلصابة ثم يعم االصفرار كل األوراق وعند اشتداد اإلصابة تجف األوراق‬
‫وتسقط كما تؤدى زيادة اإلصابة إلى وجود النسيج العنكبوتى الذي يغطى‬
‫األوراق واألزهار مما يؤدى إلى تجميع األتربة عليها مما يعيق عمليه‬
‫‪ .‬التمثيل الضوئى والتنفس‬
‫ولكن يجب عدم الخلط بين االصفرار الناتج عن اإلصابة باألكاروس ‪،‬‬
‫واالصفرار الناتج عن زيادة الري وعالمات النضج وذلك بالتأكيد من‬
‫وجود اآلفة سواء على هيئه األفراد المتحركة أو البيض والنسيج‬
‫‪ .‬العنكبوتى‬
‫ولعالج العنكبوت األحمر تستعمل ماده الكوميت ‪ %73‬بمعدل ‪ 600‬سم‬
‫‪ /3 .‬فدان أو تيديفول بمعدل واحد لتر للفدان‬
‫‪ :‬ولكن يجب مالحظه اآلتي‬
‫عدم الرش الوقائي الدوري وااللتزام بالرش عند ظهور اإلصابة في البقع ‪1.‬‬
‫‪ .‬المصابة فقط‬
‫يجب وصول محلول الرش إلى األسطح السفلية مع التأكد من استخدام ‪2.‬‬
‫‪ .‬الجرعة وكميه المياه الموصى بها‬
‫اكتشاف اإلصابة مبكرا آلن التأخير في المقاومة يجعل عمليه المكافحة ‪3.‬‬
‫‪ .‬في غاية الصعوبة‬
‫‪ .‬تجنب الرش وقت الظهير ه ‪4.‬‬
‫‪ .‬عدم خلط المبيدات مع األسمدة الو رقيه ‪5.‬‬
‫ولعالج العنكبوت األحمر عند بداية اإلصابة تتبع توصيان الو زاره وذلك‬
‫‪ :‬باستخدام بدائل المبيدات التالية‬
‫▪‬ ‫‪ .‬بيوفالى ‪200‬سم ‪100 / 3‬لتر ماء‬
‫▪‬ ‫‪ .‬بيوميت ‪500‬سم ‪100 / 3‬لتر ماء‬
‫▪‬ ‫‪ .‬بولو ‪ 75 %50‬سم ‪ 100 / %‬لتر ماء‬
‫▪‬ ‫‪ .‬إم ـ بيد ‪ 1‬لتر ‪ 100 /‬لتر ماء‬
‫▪‬ ‫‪ .‬أورتس ‪ %50‬معلق بمعدل ‪50‬سم ‪ 100 /3‬لتر ماء‬
‫▪‬ ‫‪ .‬ويعقب ذلك التعفير بالكبريت‬
‫ب ـ اآلفات الحشرية‬
‫‪ :‬يتعرض فول الصويا لإلصابة بعدد كبير من اآلفات الحشرية أهمها‬
‫‪ - 1‬الحفار‬
‫تزداد أضرار ه عند الزراعة عقب بطاطس أو برسيم أو طماطم ‪ ،‬وفى‬
‫األراضي المسمد ه العضوية حيث يتغذى على الجذور ويقرض البادرات‬
‫ألسفل سطح التربة ‪ ،‬وتتم مكافحته باستعمال الطعم السام المكون من‬
‫‪2‬كجم عسل أسود ‪1 +‬كجم من الشبه المطحونة ‪250 +‬سم‪ 3‬هوستاثيون‬
‫‪ %40‬أو ربع الكميه المقرر ه من أحد المواد الموصى بها من قبل وزاره‬
‫الزراعة ( ويراعى تضييق الحد الحرج لإلصابة الذي بدأ عنده العالج‬
‫وهو ال يقل عن ‪ ) %14‬تضاف إلى ‪25‬كجم من الردة الناعمة المبللة‬
‫بالماء على أن يتم نثر الطعم بين الخطوط مساء نفس يوم الريه الكدابه‬
‫أوريه الزراعة أوريه المحاياه إذا لزم األمر ويعتبر عالجا مشتركا للديدان‬
‫‪ .‬القارضة والحفار‬
‫‪ - 2‬ذبابه ساق فول الصويا‬
‫تصيب البادرات وتصنع اليرقات أنفاقا بين بشرتي الورقة ثم تتجه إلى‬
‫العرق الوسطي ثم عنق الورقة ثم الساق متجهة إلى أسفل ‪ ،‬وتموت‬
‫البادرات في حاله اإلصابة المبكرة بينما في اإليصاالت المتأخرة تنتقل‬
‫اليرقات للفروع والسيقان متغذية على محتوياتها فتموت كثير من الفروع‬
‫‪ .‬والنموات واألزهار وقد يذبل النبات بأكمله‬
‫‪ :‬ومكافحتها تتم زراعيا بالطرق اآلتية‬
‫▪‬ ‫تجنب زراعه فول الصويا بقدر اإلمكان في المناطق المعروفة عنها بشده‬
‫‪.‬اإلصابة بهذه اآلفة بإتباع دورة زراعية ال يدخل فيها فول الصويا‬
‫▪‬ ‫عدم التأخير في ميعاد الزراعة عن األسبوع الثالث من شهر أبريل‬
‫▪‬ ‫‪.‬زراعة األصناف مبكرة النضج‬
‫▪‬ ‫‪.‬نظافة الترع والمصارف والمراوي من الحشائش‬
‫‪ - 3‬دودة ورق القطن‬
‫تعتبر هذه الحشرة من أهم آفات فول الصويا وأكثرها ضررا ً بالمحصول‬
‫ويزداد تعرض فول الصويا لإلصابة بها اعتبارا ً من أوائل شهر يوليو‬
‫خصوصا ً في الزراعات المتأخرة‪ ,‬لذا ينصح بزراعة األصناف المقاومة‬
‫مثل جيزة‪ ,21‬جيزة‪ ,35‬جيزة‪ ,111‬جيزة‪ 83‬وذلك لمقاومتها العالية‬
‫لدودة ورق القطن وتجنب استخدام المبيدات الحشرية بحقول إنتاج فول‬
‫الصويا للمحافظة علي البيئة وخفض تكاليف اإلنتاج وزيادة العائد‬
‫‪.‬الصافي‬
‫‪ - 4‬الحشائش‬
‫يلزم اقتالع الحشائش من جذورها والخدمة الجيدة تساعد علي خفض‬
‫اإلصابة‪ ,‬والحشائش تكون بمثابة مأوي تختفي فيه وتضع عليه لطعها‬
‫التي بالتالي تنتقل منها اليرقات للزراعات المجاورة‪ ,‬وفي جميع األحوال‬
‫التي يحدث فيها إصابات وفقس للطع ينصح دائما ً بوضع مصائد جاذبة‬
‫جنسية من النوع المستدير والمرتكزة علي حامل محوري بمعدل مصيدة‬
‫لكل ‪ 3 – 2‬فدان علي األكثر كوسيلة لخفض تعداد الفراشات والتنبؤ‬
‫بمستوي اإلصابة‪ ,‬علي أن توضع هذه المصائد اعتبارا ً من أول أبريل‬
‫‪.‬حتى نضج القرون‬
‫‪ - 5‬حشرات المن‬
‫‪:‬يمكن مقاومة حشرات المن باستخدام أي من المستحلبات اآلتية‬
‫▪‬ ‫لتر محسن االنتشار لكل ‪ 100‬لتر ماء ‪1.5‬‬
‫▪‬ ‫‪.‬لتر محسن االنتشار ‪1 +‬كجم سلفات بوتاسيوم لكل ‪ 100‬لتر ماء ‪1.5‬‬
‫▪‬ ‫لتر ماء ‪ K.Z /100‬لتر زيت ‪1.5‬‬
‫مع ضرورة االهتمام بعمليات التخلص من الحشائش والتي تعمل كعوائل‬
‫‪.‬ثانوية لحشرات المن‬
‫‪ - 6‬دودة قرون البقوليات‬
‫تتغذي يرقات هذه اآلفة علي البذور المتكونة داخل القرون وتشتد‬
‫‪.‬اإلصابة في الزراعات المتأخرة عن الميعاد المناسب‬
‫‪:‬ويتم مكافحة دودة قرون البقوليات بالطرق الزراعية اآلتية‬
‫‪.‬عدم التأخير في ميعاد الزراعة عن األسبوع الثالث من شهر مايو ‪1.‬‬
‫‪.‬نظافة األرض من الحشائش وجميع العوائل البرية لها ‪2.‬‬
‫إضافة السوالر بالمراوي وسيلة فعالة للقضاء علي يرقات وعذارى الجيل ‪3.‬‬
‫‪.‬األول بالتربة‬
‫حرق القرون المتبقية علي النباتات بعد جمع المحصول والتي تكون في ‪4.‬‬
‫حالة تعفن وذلك إلعدام ما تحتويه من يرقات وإذا اتبعت الطرق السابقة‬
‫‪.‬ال تحتاج مكافحة كيماوية‬
‫النضج والحصاد‬
‫▪‬ ‫‪ -‬يجب أن تبدأ عملية الحصاد بعد نضج ‪ %95‬من القرون وتحولها إلي‬
‫اللون البني الفاتح وفي هذه الحالة يكون أكثر من ‪ %75‬من األوراق قد‬
‫‪.‬اصفرت وتساقط جزء كبير منها‬
‫‪ -‬وال ينصح بالحصاد المبكر عن ذلك حيث يؤدي إلي تدهور صفات‬
‫المحصول المزروع بغرض التقاوي وارتفاع نسبة البذور الضامرة‬
‫والبذور الخضراء‪ ,‬وقد يؤدي ذلك إلي عدم قبول المحصول كتقاوي‬
‫فضالً عما تسببه البذور الخضراء من مشاكل في عملية استخالص‬
‫الزيت والتصنيع الغذائي‬
‫‪ -‬أما تأخير الحصاد فيؤدي إلي انفتاح القرون وفرطها وبالتالي فقد جزء‬
‫من المحصول‬
‫‪ -‬يجب نقل المحصول إلي الجرن في نفس اليوم علي شكل حزم ثم يرص‬
‫في مراود لضمان التهوية مع التقليب كل يومين ثم يدرس بعد تمام‬
‫الجفاف بماكينة الدراس ذات الدرافيل المناسبة‬
‫‪ -‬بعد عملية الدراس يلزم غربلة المحصول يدويا ً بعناية لفصل الشوائب‬
‫والطين لرفع درجة النظافة والحصول علي العالوات المقررة‬
‫إرشادات عامة إلنتاج تقاوي جيدة‬
‫كيف تنتج محصوال وفيرا من تقاوي فول الصويا عالية الجودة وتنال‬
‫عالوة اإلكثار ؟‬
‫تشترط إدارة التقاوي في محافظتك المواصفات اآلتية في المحصول الذي‬
‫‪ :‬يزرع بغرض إنتاج التقاوي‬
‫‪ -‬أن يكون مطابقا للصنف المزروع من الناحية الخضرية والزهرية‬
‫والبذرية وسيقوم األخصائيون من اإلدارة بزيارة حقلك للتأكد من ذلك‬
‫‪ .‬أثناء الموسم‬
‫‪ -‬أن تكون البذور ممتلئة خاليه من البذور الخضراء أو المكرمشة‬
‫والمكسورة وأن تكون القصيرة ( غالف البذرة ) سليمة غير مشروخة‬
‫بحيث ال تتجاوز نسبتها جميعا ‪ %3‬من المحصول حتى يقبل محصولك‬
‫‪ .‬كتقاوي‬
‫لكي يتحقق لك محصول وفير من تقاوي عالية الجودة محققة للشروط‬
‫‪:‬ومستحقة لعالوة اإلكثار نوصيك بما يلي‬
‫‪ - 1‬أن تتم الزراعة في النصف الثاني من شهر مايو على خطوط بمعدل‬
‫‪ 12.‬خطا َ في القصبتين‬
‫‪ - 2‬الزراعة بالكثافة الموصى بها حسب‬
‫الصنف‬
‫‪ - 3‬تلقيح بالعقدتين وقت الزراعة مباشرة بالطريقة الموصى بها مع‬
‫إضافة السماد الفوسفاتي المقرر وجرعة منشطة فقط من اآلزوت ( ‪15‬‬
‫وحدة ‪ /‬فدان )‬
‫‪ 4‬ـ عدم تعطيش المحصول خاصة في فترات التزهير وعقد القرون‬
‫وامتالئها ‪ ،‬وأن يكون الري خفيفا َ على فترات من‪ 12-15‬يوما وهذا‬
‫يستدعى أن تكون األرض مستوية والخطوط منتظمة ذات ارتفاعات‬
‫متجانسة حتى ال تغرق الخطوط المنخفضة وتعطش الخطوط المرتفعة ‪،‬‬
‫ويوقف الري عند بداية نضج المحصول ‪ ،‬وعالماته بدء اصفرار‬
‫األوراق في الجزء السفلى من النبات وتساقط بعضها وتمام امتالء‬
‫القرون وتحول بعضها إلى اللون البني ويكون ذلك قبل الحصاد بحوالي‬
‫ثالثة أسابيع ‪ ،‬كما يجب الري الغزير حيث يؤدى إلى اصفرار النباتات‬
‫نتيجة لتعرضها ألمراض أعفان الجذور والذبول وغسيل العناصر‬
‫‪ .‬الغذائية‬
‫‪ - 1‬كشف اإلصابة بالحشرات واألكاروس عن طريق الفحص‬
‫الدوري للحقل وعليك أن تلجأ إلى المرشد الزراعي أو مفتش مكافحة‬
‫اآلفات لمساعدتك‪ ،‬مع مراعاة عدم الخلط بين مظهر اإلصابة باألكاروس‬
‫‪.‬وعالمات نضج المحصول‬
‫‪ - 2‬يؤدى التبكير في الحصاد إلى وجود نسبة عالية من البذور‬
‫المكرمشة والخضراء ولذلك يجب عدم الحصاد مبكرا َ بل يراعى‬
‫االنتظار حتى جفاف القرون وتحولها إلى اللون البني وتساقط معظم‬
‫‪.‬أوراق النبات‬
‫‪ - 3‬يتم الحصاد بالشرشرة (المنجل) في الصباح الباكر حتى تحصل‬
‫‪.‬على درجه نظافة عالية‬
‫‪ - 4‬بعد الحصاد يوضع المحصول في كومات صغيرة وتقلب باستمرار‬
‫‪ .‬لكي تجف القرون جيدا َ قبل الدراس‬
‫‪ - 5‬يراعى عدم استخدام النورج في ألراس حتى ال تنكسر البذور بل‬
‫‪ .‬تستخدم الدراسات اآلليه‬
‫‪ - 6‬يعبأ المحصول في األجولة المسلمة إليك وتخزن في مكان جيد‬
‫التهوية لحين تسليمها إلى البنك‬
‫المراجع‬
‫‪https://aradina.kenanaonline.com/posts/185905 .‬‬

You might also like