Copie de ملخص شامل تربية إسلامية صف ثاني عشر فصل ثالث

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫ّ‬ ‫هللا نور ّ‬

‫السماوات واألرض‪ -‬سورة النور ‪45-35‬‬


‫تفسي المفردات القر ّ‬
‫آنية‪:‬‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فسي‬
‫الت ر‬ ‫المفردة‬ ‫فسي‬
‫الت ر‬ ‫المفردة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مضء متألل والدر هو اللؤلؤ‬
‫ي‬ ‫در ّي‬ ‫غي نافذه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫تجويف أو كوة يف الحائط ر‬ ‫كمشكاة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫جمع أصيل وهو آخر النهار‬ ‫اآلصال‬ ‫جمع غداة وهو ّأول النهار‬ ‫الغدو‬

‫كثي الماء‬
‫بحر عميق ر‬ ‫بحر ّ ي‬
‫لج‬ ‫وه األرض المستوية‬
‫ٍ‬ ‫جمع قاع ي‬ ‫قيعة‬
‫ّ‬
‫يسوق أو يدفع برفق‬ ‫يزج‬ ‫باسطات أجنحتها يف الهواء‬ ‫صافات‬

‫المطر‬ ‫الودق‬ ‫مجتمعا بعضه فوق بعض‬ ‫ركاما‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أصحاب العقول‬ ‫أول األبصار‬ ‫الضوء واللمعان‬ ‫سنا‬
‫ّ‬
‫أباح وسمح‬ ‫أذن‬ ‫المساجد كلها‬ ‫بيوت‬

‫الماء الجامد ييل من ّ‬


‫السحاب‬ ‫برد‬

‫اإليمان نور إله‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫منورهما ّ‬
‫بكل نور ّ ّ‬ ‫أي ّ‬ ‫السماوات واألرض‪ّ ,‬‬‫يخي هللا ﷻ ف هذه اآليات ّأنه نور ّ‬
‫ومعنوي‪ ,‬فبنوره استنار الكون كله‪ ,‬وبنوره اهتدى المؤمنون إليه‪,‬‬ ‫حىس‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫المؤمني‪.‬‬
‫ر‬ ‫تعال يف قلوب رسله وعبادة‬
‫ي‬ ‫هللا‬ ‫يودعه‬ ‫نور‬ ‫والمعرفة‬ ‫واإليمان‬ ‫نور‪,‬‬ ‫وأحكامه‬ ‫نور‪,‬‬ ‫فكتابه‬

‫المساجد بيوت هللا‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصادقون الذين يعبدون هللا يف جد وإخالص ال تشغلهم الدنيا وزخرفها وزينتها عن ذكر ّرب هم‪ ,‬وال يلهيهم البيع‬
‫أهل هذه المساجد وهم المؤمنون ّ‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رّ‬
‫والشاء عن طاعة ّرب هم‪ ,‬كما ال تشغلهم الدنيا عن إقامة الصالة يف أوقاتها‪ ,‬ودفع الزكاة لمستحقيها‪ ,‬فهم يخافون يوما عظيما تضطرب من شدة هوله‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫الناس وأبصارهم‪.‬‬ ‫وفزعه قلوب‬

‫واجب المؤمن تجاه بيوت هللا تعال‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن ّ‬
‫نتعهدها بالبناء والحفظ ّ‬
‫والطاعة‪.‬‬ ‫ونعمرها بالعبادة‬ ‫والرعاية‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العربية المتحدة‪:‬‬ ‫بناء المساجد ورعايتها ف دولة اإلمارات‬

‫ماد ّي ًا‪ :‬بالبناء واإلعمار ّ‬


‫والرعاية‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ّ‬
‫والطاعة وأداء ّ‬
‫الصالة يف أوقاتها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫معنويا‪ :‬بالعبادة‬

‫المؤمني‪:‬‬
‫ر‬ ‫من صفات ّ‬
‫الرجال‬

‫‪ -1‬ال تلهيهم تجارة وال بيع عن ذكر هللا‪.‬‬


‫ّ‬
‫‪ -2‬يخافون يوم تتقلب فيه القلوب واألبصار‪(.‬يوم القيامة)‬
‫حال الكافر وخسارته‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الناس إل الكفر باهلل وجحود نعمه‪.‬‬ ‫وتخبطه يف الظلمات ودعوة‬ ‫مثلي‪ ,‬أحدهما لعمله واآلخر العتقاده‬
‫رصب هللا تعال لحال من ال يؤمن به ر‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ماءا رّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫أعماال صالحة ه ف اآلخرة ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ر ّ‬
‫حت إذا وصل إليه لم ير ماءا وال رشابا‪,‬‬ ‫كالشاب الذي يظنة الظمآن‬ ‫ي ّي‬ ‫الت ظنها يف الدنيا‬
‫‪ -1‬أعمال الكافر ي‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫فيشعر بالحشة والندامة’ فكذلك الكافر يحسب أن عمله ينفعه حت إذا مات‪ ,‬وقدم إل ربه لم يجد شيئا من األعمال ألنها صارت هباءا‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫منثورا ّثم يحاسبه هللا عل كفره حسابا وافيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عميق يعلوه موج متالطم بعضه‬ ‫ٍ‬ ‫بحر‬
‫كظلمات يف ّ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫‪ّ -2‬ثم رصب هللا ﷻ مثال آخرا لضالل الكفار واللذين استجابوا لدعوتهم وعطلوا عقولهم‪,‬‬
‫مياكمة‪ ,‬إذا أخرج اإلنسان الواقع يف هذه الظلمات يده لم يستطع رؤيتها من‬ ‫ف ف ظلمات متكاثفة ر‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫ّ‬ ‫فوق بعض ومن فوقه سحاب كثي ي‬
‫ّ‬
‫شت إليه فكذلك شأن من يتخبط يف ظلمات‬ ‫ّ‬ ‫والسحاب‪ ,‬فقد تكاثفت هذه الظلمات ر‬ ‫ظلمة البحر‪ ,‬والموج ّ‬
‫حت حجبت عنه رؤية أقرب ر‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫تعال له يوم القيامة نورا يسىع به فال يمكن أن يكون له نور‪.‬‬‫الكفر والضالل‪ ,‬ال يرى نور الهداية واإليمان‪ ,‬ومن لم يجعل هللا ي‬

‫دالئل قدرة هللا وعظمته‪:‬‬

‫كل المخلوقات بحمد ّرب ها‪.‬‬ ‫تسبيح ّ‬ ‫‪-1‬‬


‫ويقض بينهم يوم القيامة‪.‬‬ ‫ومصي الخالئق إليه يحاسبهم‪,‬‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫والمترصف فيه‪,‬‬ ‫هللا تعال هو المالك للكون‬ ‫‪-2‬‬
‫ي‬
‫السحب ونزول المطر‪.‬‬ ‫تكوين ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واليد‪.‬‬
‫اختالف الليل والنهار بالطول والقرص‪ ,‬الظلمة والنور‪ ,‬الحر ّ‬ ‫‪-4‬‬
‫وتنوع أشكالها وحركاتها‪.‬‬ ‫الدواب ّكلها من ماء ّ‬‫ّ‬
‫خلق‬ ‫‪-5‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ما داللة قوله تعال‪﴿ :‬هللا نور ّ‬
‫السماوات واألرض﴾ وقوله تعال‪﴿ :‬ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات ومثال من الذين خلوا من قبلكم وموعظة‬
‫ّ‬
‫قي﴾‪ .‬؟‬ ‫للمت ر‬
‫ّ ّ‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬
‫ممن اتبع الهدى كيف كافأهم‬ ‫والش من خالل اآلياتا الكريمة برصبه لنا أمثال من كانوا قلبنا‬ ‫الخي‬
‫طريق ر‬
‫ي‬
‫ر‬ ‫أن هللا ّربي لنا‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشيطان كيف عذبهم هللا‪.‬‬ ‫هللا ومن اتبع‬

‫ما داللة قوله تعال‪﴿ :‬يهدي هللا لنوره من يشاء﴾؟‬

‫أي هللا يهدي من يريد ويطلب الهداية منه ﷻ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫ّ‬
‫غربية﴾‪.‬‬ ‫معب قوله تعال‪﴿ :‬زيتونة ال رش ّ‬
‫قية وال‬
‫ً‬ ‫وأنق ر‬ ‫ّ‬
‫يؤدي إل إنتاج زيت أصق ر‬ ‫ّ‬
‫الشمس دائما عليها عل مدار اليوم ّ‬
‫وأكي لمعانا‪.‬‬ ‫مما‬ ‫أي يكون ضوء‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫إن هللا عىل ّ‬
‫كل رشء قدير﴾؟‬ ‫ما داللة قوله تعال‪﴿ :‬يخلق هللا ما يشاء‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المترصف يف هذا الكون وهو الخالق له‪.‬‬ ‫أن هللا هو‬ ‫‪-‬‬

‫ما داللة قوله تعال‪﴿ :‬ومن لم يجعل هللا له نورا فليس له من نور﴾؟‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الطريق ّ‬ ‫من جعل هللا لع نورا اهتدى ومن لم يجعل له نو ًرا ّ‬
‫ضل وغوي عن‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫قال تعال‪﴿ :‬ويضب هللا األمثال للناس﴾‬

‫ما الحكمة من ضب األمثال ف كتاب هللا ﷻ؟‬


‫ّ‬
‫الناس منها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫لك يتعظ‬
‫ي‬
‫ّ‬
‫المخالفي ف العقيدة‬
‫ر‬ ‫التسامح مع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إالهية‪:‬‬ ‫االختالف الكون سنة‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫االختالف يف عام اإلنسان‪ ,‬اتخذ أشكاال عديدة منها‪:‬‬

‫الجنس والعرق‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الشكل واللون‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اللغة والثقافة والعقيدة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حي إل آخر‪ ,‬بدال من أن‬
‫طبيىع وسنة من سي هللا تعال‪ ,‬إال أنه كان سببا يف بعض الياعات والصدامات ربي الناس من ر‬ ‫ومع أن هذا االختالف أمر‬
‫ّ‬ ‫يً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫الغت بنوعه‪.‬‬
‫يكمل بعضه بعضا‪ ,‬ويشكل نمطا من التعاون ي‬

‫موقف اإلسالم من اختالف المذاهب والعقائد‪:‬‬

‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫الت أعطاها هللاﷻ‬
‫طبيىع بسبب تفاوت أغراضهم وأفهامهم وطاقاتهم الفكرية والبدنية‪ ,‬وهو مظهر من مظاهر اإلرادة ي‬
‫ي‬ ‫عل أن االختالف هو أمر‬
‫يتحول هذا االختالف ّ‬
‫بأي حال من األحوال إل كراهية وحقد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لإلنسان‪ ,‬فيجب أن ال‬

‫الفرق‪ :‬ربي االختالف والخالف ربي ر‬


‫البش‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫إيجابية ورصو ّرية‪ ,‬ويجب أن تؤدي إل التكامل‪ ,‬سببه التفاوت يف األفهام واألغراض والطاقات‪,‬‬
‫ّ‬ ‫االختالف‪ :‬هو ظاهرة‬
‫ّ‬
‫والت ّ‬ ‫ّ‬
‫التنازع ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫عصب‪.‬‬ ‫والصدام‪ ,‬سببه الهوى‬ ‫الخالف‪ :‬أمر مذموم‪ ,‬ويجب تحاشيه واالبتعاد عنه؛ ألنه غالبا ما يؤدي إل‬
‫ّ‬
‫أسباب الخالف ربي أصحاب العقائد والديانات المختلفة‪:‬‬
‫غيه‪ ,‬ويحاول أن يكره اآلخرين عل رأيه‪ ,‬فال ّ‬
‫يتقبل ّ‬ ‫عصب‪ :‬يجعل صاحب وجهة نظر ما ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫الرأي اآلخر‪ ,‬وال‬ ‫ويقض ر‬
‫ي‬ ‫يرص عليها‪,‬‬ ‫الهوى والت‬ ‫‪-1‬‬
‫ً‬
‫رييك بابا للحوار‪.‬‬
‫المعايي الختالف مصادر المعرفة‪ ,‬أو باختالغ طرائق‬ ‫الصواب والخطأ‪ ,‬فقت تختلف هذه‬ ‫اختالف الموازين والمعايي‪ :‬معايي الحكم عل ّ‬ ‫‪-2‬‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ّ‬
‫غي من يحكم بالشعوذة وبالخرافات‪.‬‬ ‫ّ‬
‫فكي‪ ,‬فمن يحكم بالعلم والمنطق والعقل ر‬‫االستدالل ومنهج البحث والت ر‬
‫ّ‬
‫الحرص عىل المصالح الخاصة عىل حساب مصالح اآلخرين‪ :‬حرص بعضهم عل مصالحة‪ ,‬وسعيه إل تحقيقها بأي ثمن يدفعه إل‬ ‫‪-3‬‬
‫تجاهل مصالح اآلخرين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التقليد األعىم‪ :‬فيعرض عن قول الحق‪ ,‬ويتبت رأي السفهاء والجهال‪ ,‬ويسعة إللزام اآلخرين به‪ ,‬فيحتدم الياع ويشتعل فتيل الرصاع‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المخالفي ف العقيدة‪:‬‬
‫ر‬ ‫وأهم ّيته ف التعامل مع‬
‫ّ‬ ‫مفهوم التسامح‬
‫الت ُبن َيت عل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حب من أحسن إليه‪.‬‬ ‫التسامح هو الل ري والتساهل‪ ,‬وهو نوع من أنواع اإلحسان إل النفوس ر ي ِ‬ ‫‪-‬‬

‫يل‪:‬‬ ‫ّّ ّ‬
‫وتكمن أهمية التسامح فيما ي‬
‫والت لف ونبذ العنف ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والصدام‪.‬‬ ‫يؤدي إل التعاون‬ ‫‪‬‬
‫تجعل الفرد يعيش بأمان وطمأنينة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والتجارب‪.‬‬ ‫الخيات‬
‫يتبادل الناس ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫لقد ّأدى التسامح إل انتشار اإلسالم يف أصقاع األرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬
‫الشع للتسامح‪:‬‬ ‫الضابط‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫شت من أصول الدين أو فروعه أو الوطن أو‬
‫بحال من األحوال التفريط يف ر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫يعت‬
‫المسامحة والمساهلة مع المخالف ال ي‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫الضعف واالستسالم‪.‬‬ ‫رّ‬
‫يعت‬
‫العرض والشف أو حياة اإلنسان وال ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المخالفي ف العقيدة‪:‬‬
‫ر‬ ‫مظاهر التعايش والتسامح مع‬
‫ً‬
‫ّأوال‪ :‬سماحة ف العقيدة والعبادة‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المخالفي يف العقيدة من ثالث جوانب‪:‬‬
‫ر‬ ‫وقد تجل مبدأ التسامح يف اإلسالم مع‬ ‫‪-‬‬
‫حرّية االختيار لهم‪.‬‬
‫‪ -1‬تأصيل ّ‬
‫ه أحسن‪.‬‬ ‫ر‬
‫بالت ي‬
‫‪ -2‬تأصيل مبدأ الحوار معهم ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫الد ّ‬ ‫ر‬
‫ينية والتعبدية لهم‬ ‫احيام الخصوصية‬ ‫‪-3‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫العمرية ألهل إيلياء‪.‬‬ ‫المسلمي من خالل العهدة‬
‫ر‬ ‫أدلل‪ :‬عىل احيام الخصوصية الدينية ر‬
‫لغي‬

‫أعطاهم األمان لكنائسهم وصلبانهم‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫تبي ّ‬
‫الرشد من ّ‬ ‫ّ‬
‫الدين قد ّ‬
‫الغ﴾؟‬ ‫ر‬ ‫ما سبب نزول اآلية الكريمة‪﴿ :‬ال إكراه ف‬

‫فلما جاء هللا ﷻ باإلسالم أرادوا إكراههم‬ ‫نزلت هذه اآلية ف قوم من األنصار كان لهم أوالد قد ّ‬
‫هودوهم أو نرصوهم؛ ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬
‫عليه‪ ,‬فنهاهم هللا تعال عن ذلك‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬سماحة ف المعاملة‪:‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تتجل ف حسن الجوار ّ‬
‫وتقبل الهدايا والمواساة عند المصيبة وعيادة المريض وتهنئتهم بما ر ّ‬
‫التهنئة‪.‬‬ ‫تشع به‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫رّ‬
‫الشع للمعامالت التالية‪:‬‬ ‫الحكم‬
‫ّ‬
‫مستحبة‬ ‫غي المسلم‪:‬‬ ‫صلة ّ‬
‫الرحم للقريب ر‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫غي المسلم سنة‬‫قبول هدية ر‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫غي المسلم سنة‬‫السالم عىل ر‬ ‫‪-3‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المسلمي‪ :‬جائزة‬
‫ر‬ ‫غي‬
‫العالقات الديبلوماسية مع ر‬ ‫‪-4‬‬
‫ّ‬
‫المخالفي ف العقيدة‪:‬‬
‫ر‬ ‫من مظاهر التسامح مع‬

‫الوفاء بالعهد‬ ‫‪‬‬


‫زيارة المريض‬ ‫‪‬‬
‫العدل واإلنصاف‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫إجابة الدعوة‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫النظام االقتصادي ف اإلسالم‬
‫االقتصاد اإلسالم وعلم االقتصاد‪:‬‬
‫ً ‪ّ :‬‬
‫الت ّ‬
‫وسط واالعتدال‬ ‫االقتصاد لغة هو‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫رّ‬
‫الش ّ‬
‫عية ر‬ ‫ّ‬
‫الت تنظم أوجه كسب المال وإنفاقه؟‬ ‫ي‬ ‫والقواعد‬ ‫األحكام‬ ‫هو‬ ‫‪:‬‬‫اإلسالم‬ ‫ف‬ ‫االقتصادي‬ ‫النظام‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫علم االقتصاد هو‪ :‬العلم الذي يبحث يف طرائق زيادة اإلنتاج‪ ,‬واستثمار الموارد وتطويرها بأقل التكاليف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ ّ‬
‫الت تؤمن بها المجتمعات فهو يحدد ما يصح أخذه من علم االقتصاد وما ال‬
‫ومن هنا نرى أن النظام االقتصادي يرتبط بالعقائد والمبادئ واألفكار ي‬
‫ر ّ‬ ‫مش ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫يصح فتطوير إنتاج مصنع األلبان والخمور مرتبط بعلم االقتصاد ّأما النظام االقتصادي فيحدد ر‬
‫وعية صناعة األلبان وتحريم الخمور‪ .‬وييتب عل‬
‫ّ‬
‫االقتصادية وطرائق عالجها‪.‬‬ ‫ّ‬
‫كبي يف إدراك أسباب المشكالت‬‫الخلط ربي النظام االقتصادي وعلم االقتصاد خلل ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االقتصادية‪:‬‬ ‫النظم‬
‫رّ‬ ‫ر ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والشكات لموارد اإلنتاج‬ ‫حرّية امتالك األفراد‬ ‫أسمال‪ ,‬الذي يقوم عل ّ‬ ‫ّ‬
‫ي‬
‫النظام ّ‬
‫الر‬ ‫األوروب ّية انتش‬ ‫ّ‬ ‫أسمال‪ :‬مع بدايات النهضة‬ ‫ي‬ ‫الر‬‫النظام ّ‬ ‫‪-1‬‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫واألخالف ضمن نظرياته ودراساته‬ ‫ي‬ ‫القيّم‬
‫ي‬ ‫الت يرونها مناسبة‪ ,‬ولكن هذا النظام رفض إدخال العنرص‬ ‫واستخدامها بالطريقة ي‬ ‫ملكية خاصة‪,‬‬
‫ّ‬
‫االقتصادية ر‬ ‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫الت‬
‫ي‬ ‫المشكالت‬ ‫من‬ ‫الكثي‬
‫ر‬ ‫معالجة‬ ‫عن‬ ‫عجز‬ ‫ه‬ ‫أن‬ ‫إال‬ ‫ة‪,‬‬ ‫العلمي‬ ‫اسات‬ ‫ر‬ ‫الد‬ ‫ف‬
‫ي‬ ‫ة‬ ‫الموضوعي‬ ‫عدم‬ ‫إل‬ ‫ي‬ ‫تؤد‬ ‫ها‬‫أن‬ ‫ة‬ ‫بحج‬ ‫االقتصادية‪,‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ورثها عن النظام السابق‪,‬فتعمقت الفوارق الطبقية ربي فئات المجتمع وازداد الفقر والغالء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النظام حيّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫ر‬ ‫الموجه‪ ,‬حيث تمتلك الدولة جميع جوانب اإلنتاج ودخل هذا‬ ‫اك عل فكرة االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫االشي‬ ‫االشياك‪ :‬قام النظام‬ ‫‪ -2‬النظام‬
‫ّ‬ ‫وتدن اإلنتاج وف نهاية القرن ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدول ف بدايات القرن ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العشين سقط النظام‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العشين‪ ,‬إال أنه أدى إل انعدام الحافز‪,‬‬ ‫ي‬ ‫التنفيذ يف بعض‬
‫ّ‬
‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫االقتصادية‬ ‫اك يف أغلب دول العالم وثبت فشله عل جميع المستويات‬ ‫ر‬
‫االشي ي‬ ‫ّ‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اك مع احتفاظه‬ ‫أسمال وبعض سمات النظام االشي ي‬ ‫ي‬ ‫‪ -3‬النظام االقتصادي المختلط‪ :‬قام هذا النظام عل الجمع ربي بعض سمات النظام الر‬
‫ّ‬ ‫مما ّ‬‫النظام المال استقراره‪ّ ,‬‬ ‫ّ‬ ‫للنظام الذي ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫اقتصادية متالحقة‬ ‫تسبب يف أزمات‬ ‫ي‬ ‫تحول عنه‪ ,‬وكانت نتيجته‪/‬فقد‬ ‫بالخصائص األساسية‬
‫عمت كل دول العالم‪.‬‬ ‫ومتتابعة ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االسالمية باألزمات االقتصادية القائمة؛ فدعا العديد منهك‬ ‫الغربي ري عدم تأثر نظم المعامالت االقتصادية‬ ‫كثي من االقتصادي ري‬ ‫‪ ‬والحظ ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫وتبت مبادئه وأفكاره‬ ‫ي‬ ‫‪,‬‬ ‫اإلسالىم‬‫ي‬ ‫االقتصادي‬ ‫ظام‬ ‫الن‬ ‫اسة‬‫ر‬ ‫د‬ ‫وإل‬ ‫ة‪,‬‬ ‫االقتصادي‬ ‫البحوث‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫أساسا‬ ‫واألخالف‬
‫ي‬ ‫القيّم‬
‫ي‬ ‫الجانب‬ ‫جعل‬ ‫إل رصور‬
‫ّ‬
‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المالية‬ ‫واالستفادة من فقه المعامالت‬

‫ّ‬
‫اإلسالم‪:‬‬ ‫رّ‬
‫الب يقوم عليها االقتصاد‬ ‫األسس‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وعبودية اإلنسان‬ ‫بوحدانية هللا تعال‪,‬‬ ‫اإلسالىم‪ ,‬فاالعتقاد‬
‫ي‬ ‫أهم أساس ينبت عليه االقتصاد‬ ‫‪ -1‬األسس االعتقادية‪ّ :‬‬
‫تعتي العقيدة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االقتصادية‪.‬‬ ‫له سبحانه وتعال ترتب جملة من االعتقادات المرتبطة بحياة المسلم‬
‫ّ‬
‫االقتصادية‪:‬‬ ‫العقائد المرتبطة بحياة المسلم‬

‫ماف الكون ملك هلل سبحانه وتعال‪.‬‬ ‫ّ ّ‬ ‫‪‬‬


‫ّ‬ ‫أن كل ي‬
‫المال نعمة مسخرة من هللا تعال لإلنسان‪ ,‬وعليه واجب شكرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫يؤدي ّ‬
‫حق هللا فيه‪.‬‬ ‫اإلنسان مؤتمن عل المال‪ ,‬وعليه أن‬ ‫‪‬‬
‫اإلنسان يسىع يف طلب رزقه من هللا تعال‪ ,‬ويرض بما قسمه هللا تعال له‪ ,‬فال يحسد وال يحقد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫مسؤوليته عن كسب وإنفاق ماله‪.‬‬ ‫اإلنسان محاسب عل ماله فعليه أن يستشعر‬ ‫‪‬‬

‫ّ َ‬ ‫ّ َ‬ ‫ّ‬
‫خاصة‪.‬‬ ‫عامة ولنظامه‬ ‫األخالقية‪ :‬صاغ اإلسالم منظومة متكاملة من القيم واألخالق‪ ,‬وجعلها أساسا لنظمه‬ ‫‪ -2‬األسس‬
‫ّ‬
‫النظام االقتصادي اإلس ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الم‪:‬‬ ‫واألخالقية ف‬ ‫القيمية‬ ‫الجوانب‬

‫السماحة ّ‬
‫والرفق‬ ‫ّ‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫يسي يف المعاملة‬
‫إمهال المعش والت ر‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحث عل العمل وعدم التكاسل‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصدق واألمانة يف التعامل‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصدق وعدم الخيانة والش ّ‬ ‫ّ‬
‫فافية يف التعامل‬ ‫‪‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫الت رش ّ‬
‫ر‬
‫والت تنظم‬
‫اإلسالىم ي‬
‫ي‬ ‫يعية‪ :‬يقوم النظام االقتصادي عل مجموعة من األحكام والقواعد المستمدة من مصادر الت رشي ع‬ ‫‪ -3‬األسس‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النشاط االقتصادي وتحقق له االستقرار‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫اإلسالم‪:‬‬ ‫أهم القواعد الت رش‬
‫يعية للنظام االقتصادي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫توفر ّ‬
‫الرضا يف التجارة‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫والغش‪ ,‬واالحتكار‪.‬‬ ‫كالرشوة‪,‬‬ ‫ّ‬
‫الحق ّ‬ ‫تحريم أكل األموال دون وجه‬ ‫‪‬‬
‫عدم ّ‬
‫الرصر‬ ‫‪‬‬
‫البعد عن ّ‬
‫الربا‬ ‫‪‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الت رشي ّ‬
‫اإلسالم‪:‬‬ ‫عية ف االقتصاد‬ ‫أقسام األحكام‬
‫الس ّنة؛ كوجوب ّ‬
‫قطىع من الكتاب أو ّ‬
‫َ‬ ‫بتغي ّ‬‫تتغي ّ‬‫الثابتة‪ :‬أحكام ال ّ‬ ‫ّ‬
‫الزكاة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الزمان والمكان‪ :‬تشمل ما ثبت بدليل‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫‪ -1‬األحكام‬
‫بتغي األحوال وتخضع الجتهاد العلماء وأهل االختصاص تبعا لمقتضيات المصلحة‪ّ ,‬‬‫غي ّ‬ ‫للت ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كتغي وحدات‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫المتغية‪ :‬أحكام قابلة‬
‫ر‬ ‫‪ -2‬األحكام‬
‫قياس األوزان‪.‬‬
‫ّ‬
‫االقتصادية وأحكامها‪:‬‬ ‫بعض المسائل‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫السبب‬ ‫متغية‬
‫ر‬ ‫أحكام‬ ‫أحكام ثابتة‬ ‫المسائل االقتصادية‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لتغي الحاجة إليه حسب األماكن واألحوال االقتصادية وأدلتها ظنية‪.‬‬ ‫ّ ر‬ ‫متغية‬
‫ر‬ ‫سعي‬
‫الت ر‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ألنها ثبتت بأدلة قطعية الثبوت‬ ‫ثابتة‬ ‫الرشوة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االقتصادية وأدلتها ظن ّية‪.‬‬ ‫لتغي الحاجة إليه حسب األماكن واألحوال‬ ‫ّ ر‬ ‫متغية‬
‫ر‬ ‫أمي‬
‫الت ر‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫ألنها ثبتت بأدلة قطعية الثبوت‬ ‫ثابتة‬ ‫االحتكار‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قطعية الثبوت‬ ‫ألنها ثبتت بأدلة‬ ‫ثابتة‬ ‫أنصبة المواريث‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫رّ‬
‫الشوط الجز ّ‬
‫رفي ورضاهما‬ ‫عىل حسب اتفاق الط ر‬ ‫متغية‬
‫ر‬ ‫ائية عىل العقود‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلسالم‪:‬‬ ‫أهداف النظام االقتصادي‬

‫الرفاه االقتصادي وسعادة اإلنسان‬‫تحقيق ّ‬ ‫‪-1‬‬


‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التخصيص األمثل للموارد االقتصادية‬ ‫‪-2‬‬
‫ّ‬ ‫ّّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫اإلنسانية)‬ ‫الحرية‬ ‫تحقيق الح ّرية االقتصادية (وه تقوم عىل أساس‬ ‫‪-3‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّّ‬ ‫تحقيق ّ‬
‫القوة المادية والمعنوية للدولة‬ ‫‪-4‬‬
‫ّ‬
‫بيوت طاهرة –مجتمع رنق‪ -‬سورة النور ‪61-58‬‬
‫تفسي المفردات القر ّ‬
‫آنية‪:‬‬ ‫ر‬

‫تفسيها‬
‫ر‬ ‫المفردة‬ ‫تفسيها‬
‫ر‬ ‫المفردة‬
‫أوقات يختل فيها ر‬
‫سيكم‬ ‫عورات‬ ‫لم يبلغوا ّ‬
‫سن االحتالم‬ ‫لم يبلغوا الحلم‬
‫يكي دخولهم وخروجهم عليكم‬ ‫ر‬ ‫طوافون عليكم‬ ‫ّ‬ ‫اثم‬ ‫جناح‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما كان تحت ّ‬ ‫من ال يرغي ّ‬
‫بالزوج والولد لكي ّ‬ ‫ّ‬
‫ترصفكم أصالة أو وكالة‬ ‫ملكتم مفاتيحه‬ ‫هن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫القواعد من النساء‬
‫يعت كما استأذن الكبار من ولد ّ‬
‫الرجل وأقاربه‬ ‫الذين من قبلهم‬ ‫قي‬ ‫ّ‬
‫متفر ر‬ ‫أشتاتا‬
‫يتيجن بوضع الجلباب ليى ما عليهن من ّ‬ ‫ي‬ ‫ّ رّ‬
‫الزينة‬ ‫ر‬ ‫ال ّ ّ‬ ‫متيجات‬‫ّ‬ ‫يحافظن عل التسي واالحتشام‬ ‫يستعففن‬
‫‪-------------------------------------------------‬‬ ‫‪---------‬‬ ‫اإلثم‬ ‫حرج‬

‫بيوت طاهرة‪:‬‬

‫أن اإلسالم ّ‬‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أرفع القيم ر‬


‫حرم‬ ‫خصوصيات من يعيش اإلنسان معهم‪ ,‬فال يؤذيهم وال يقلق راحتهم‪ ,‬وال يطلع عل عوراتهم؛ فمع‬ ‫احيام‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كثيون‪ ,‬ويتساهلون فيه‪ ,‬أال‬ ‫بإذن وهذا الحكم يشمل كل األوقات‪ ,‬إال أنه يف هذه اآليات ربي حكما يغفل عنه ر‬
‫غيهم إال ٍ‬ ‫دخول الكبار عل ر‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وهو دخول ّ‬
‫الصغار ّ‬
‫وعمال المنازل عل أهل البيت‪ ,‬فنظم اإلسالم تلك العملية تنظيما دقيقا وقاية لألشة وحفظا ألخالقيات أبنائها‪.‬‬
‫الثالثة ّال رب ّ‬
‫نصت عليها اآليات الكريمة‪:‬‬
‫ّ‬
‫أوقات االستئذان‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النوم‪.‬‬ ‫قبل صالة الفجر‪ :‬ألنه وقت القيام من المضاجع وطرح ثياب‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫الثياب ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫للراحة‪.‬‬ ‫هية‪ :‬ألنه وقت وضع‬ ‫وقت الظ ر‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫النهار والليل‪.‬‬ ‫بعد صالة العشاء‪ :‬ألنه وقت تبديل ربي ثياب‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫علل‪ :‬منع دخول األطفال والخدم عىل أهلهم ف األوقات المذكورة اعاله ؟‬
‫ّ‬
‫ألن هذه األوقات قد تكشف فيها العورات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وتسلموا عىل أهلها ذلكم ر ٌ‬
‫خي‬ ‫حب تستأنسوا‬ ‫الكريمي من سورة النور‪﴿ :‬يا أيها الذين آمنوا ال تدخلوا بيوتا ر‬
‫غي بيوتكم‬ ‫ر‬ ‫رّبي‪ :‬العالقة ربي الن ّص ري‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لكم لعلكم تذكرون﴾‪ ,‬و ﴿يا ّأيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم﴾‪.‬‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫خصية وحرمات البيوت وعوراتها‪.‬‬ ‫الحرّية الش‬
‫كالهما يأمر المؤمن باالستئذان للحفاظ عل ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫رّبي‪ :‬داللة توجيه الخطاب لآلبائ بقوله تعال‪﴿ :‬يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم﴾ مع أن‬
‫المقصود بالخطاب األطفال؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫أن اآلباء هم القدوة رليبية األبناء عل هذا ّ‬
‫عملية‪.‬‬ ‫السلوك بطريقة‬ ‫إشارة إل‬ ‫‪-‬‬
‫ّ ّ‬
‫خي‪:‬‬
‫العفة كلها ر‬
‫ّ‬
‫للنساء الكبيات ف ّ ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫غي‬‫السن ر‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫الت حث عليها ديننا وأوجبها عل المرأة المسلمة‪ ,‬إال أنه أباح‬ ‫الحجاب من الفرائض ي‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الراغبات ف ّ‬
‫ّ‬
‫بزينة وإن‬
‫ٍ‬ ‫تيسيا عليهن ورفعا للمشقة عنهن رشيطة أال يظهرن ميي ٍ‬
‫نات‬ ‫ر‬ ‫الزواج وال بالولد بأن يخففن لباسهن‬ ‫ي‬
‫ّ رّ‬ ‫كان الخي ّ‬
‫لهن أن ر‬
‫يليمن التسي بكامل الحجاب‪.‬‬ ‫ر‬
‫غي ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متيجات بزينة وأن يستعففن‬ ‫أبي‪ :‬من خالل قوله تعال‪﴿ :‬والقواعد من النساء االن ال يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن ر‬ ‫ر‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫رٌ‬
‫عليم﴾‬ ‫خي لهن وهللا سميع‬

‫المقصود ب‪:‬‬

‫ّ‬
‫الخارجية‪ ,‬كالجلباب والعباءة والخمار ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫بشط عدم انكشاف الهورة‪.‬‬ ‫يضعن ثيابهن‪ :‬يتخففن من بعض المالبس‬ ‫‪‬‬
‫ّ رّ‬
‫سي واالحتشام‪.‬‬ ‫يستعففن‪ :‬يحافظن عل الت‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الس ري والحرص عىل رفع الحرج والمشقة‪:‬‬
‫الحث عىل ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلسالم ربي‬ ‫أدلل‪ :‬عىل توازن الت رشي ع‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬
‫دائما وإباحة عدم االستئذان ّ‬
‫محددة‪.‬‬ ‫للصغار والخدم إال يف أوقات‬ ‫األمر باالستئذان‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ رّ‬ ‫ّ‬
‫منهن‪.‬‬ ‫سي واالحتشام وإباحة وضع الثياب للقواعد‬ ‫األمر للنساء بالمباغلة يف الت‬ ‫‪-‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫حكيم﴾؟‬ ‫عليم‬ ‫اآليتي ‪ 58‬و ‪ 59‬بقوله تعال‪﴿ :‬إن هللا‬
‫ر‬ ‫أبي‪ :‬داللة ختم رؤوس‬‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الطهر والعفة‪.‬‬ ‫داللة عل أن هللا تعال هو العليم الحكيم بما ينفع الناس ويصلح حالهم ويحفظ للمجتمع‬ ‫‪-‬‬

‫ّ‬
‫اإلنسانية‪:‬‬ ‫رعاية وحماية للحقوق‬

‫الخاصة ويعزلونهم ويمنعونهم من ممارسة حياتهم‬ ‫ّ‬ ‫بعض القبائل –قبل اإلسالم‪ -‬كانوا يقاطعون ذوي االحتياجات‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ٌ ر ً‬ ‫بيعية فكان ال يخالطهم ف طعامهم ٌ‬ ‫الط ّ‬ ‫ّ‬
‫أعرج وال أعّم وال مريض احياما لخصوصياتهم‪ ,‬فيلت اآليات الكريمة لرفع‬ ‫ي‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫كغيهم من الناس‪,‬‬‫الحرج عن الضعاف كما رفع عنهم الخروج مع الن ّ يت ﷺ وحفظت لهم حقهم باألكل يف بيوت اآلخرين ر‬
‫ّ‬ ‫حرصا عل وحدة المجتمع ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ومكوناته‪.‬‬ ‫وقوته بجميع فئاته‬ ‫وأن ال يكون يف عجزهم سببا يف انزوائهم عن مجتمعهم‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫ال بأس لإلنسان أن يأكل وحيدا؛ إذ كان بعض الناس يشعر بالحرج من أن يأكل وحيدا‪ ,‬فيلت اآليات للتخفيف عنهم‬ ‫‪-‬‬
‫ً‬ ‫ّ‬
‫يسي عليهم بأن أباحت لهم األكل أفرادا وجماعات‪.‬‬ ‫والت ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫ينبىع أن يسلم الزائر عل المزور كأنه يسلم عل نفسه‪ ,‬وهذا السالم الذي‬
‫وتبي اآلية أيضا آداب التواصل مع المزور؛ إذ ي‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الت ّ‬
‫حية تطيب بها نفس المزور‪ ,‬وتبارك حسناب الزائر‪ ,‬وكذلك إذ دخلتم بيوتا ليس فيها أحد‪ ,‬كأن‬ ‫هو من عندهللا‪ ,‬وهذه‬
‫ّ‬ ‫فسلموا عل أنفسكم وهو أن يقول‪ّ :‬‬ ‫ّ‬
‫الحي‪.‬‬
‫السالم علينا وعل عباد هللا الص ر‬ ‫يدخل المرء بيته‪,‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العربية المتحدة ف رعاية أهل الهمم؟‬ ‫ما ه جهود دولة اإلمارات‬
‫وفرت لهم مراكز ّ‬ ‫ّ‬
‫خاصة‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ّ‬
‫الحكومية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -2‬دمجتهم يف مراحل التعليم يف المدارس‬
‫ّ‬
‫الخاصة ّ‬ ‫ّ‬
‫كل بسبب حاجته‪.‬‬ ‫‪ -3‬وفرت لهم األجهزة‬
‫ّ‬
‫داللة قوله تعال‪﴿ :‬فسلموا عىل أنفسكم﴾‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الدنيا واآلخرة‪.‬‬ ‫السالم يعود عل النفس ّأوال من طمأنينة وعدم وقوع نظره عل حرام‪ ,‬وثواب وأجر يف‬
‫أن نفع ّ‬ ‫‪-‬‬
‫بالسالم عليكم ﴿ ّ‬
‫حية ّ‬ ‫ّ‬
‫الت ّ‬
‫تحية من عند هللا﴾‪.‬‬ ‫داللة وصف‬
‫ّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الخي لكم‪.‬‬
‫إن الذي كلفكم وأوجب هذه األحكام رب يحب ر‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫عبي بلفظ ﴿صديقكم﴾ وليس أصدقائكم ف اآلية الكريمة‪.‬‬
‫داللة الت ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫للداللة عل الجمع‪.‬‬ ‫عبي حيث تستخدم اللفظ المفرد‬ ‫من سمات اللغة الدقة يف الت ر‬ ‫‪-‬‬
‫بأنهم كنفس واحدة وإشارة ّ‬ ‫ّ‬
‫لقوة العالقة بينهم‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫داللة‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫داللة عل ندرة الصداقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫األدب مع ّ‬
‫الرسول ﷺ ‪ -‬سورة النور ‪64-62‬‬
‫تفسي المفردات القر ّ‬
‫آنية‪:‬‬ ‫ر‬

‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فسي‬
‫الت ر‬ ‫المفردة‬ ‫فسي‬
‫الت ر‬ ‫المفردة‬

‫نداء ّ‬ ‫دعاء ّ‬ ‫ّ‬ ‫أمر ٌّ‬


‫ٌ‬
‫الرسول ﷺ‬ ‫الرسول‬ ‫مهم يجب االجتماع للتغاون فيه‬ ‫أمر جامع‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫ببعض‬
‫ٍ‬ ‫يستي بعضهم‬ ‫لواذا‬ ‫الخروج خلسة وخفية‬ ‫يتسللون‬

‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫بالء‬ ‫فتنة‬ ‫ال يطيعونه‬ ‫يخالفون عن أمره‬

‫المؤمني لبعض شؤونهم‬


‫ر‬ ‫أي إذا استأذنك هؤالء‬ ‫لبعض شأنهم‬ ‫أي وداع هللا له بالعفو والمغفرة‬ ‫استغفر لهم هللا‬
‫ّ‬
‫ماف نفوسكم من اإليمنان أو النفاق أو اإلخالص أو‬
‫أي قد علم ي‬ ‫ما أنتم عليه‬
‫ّ‬
‫الرياء‬

‫المؤمني‪:‬‬
‫ر‬ ‫من كمال صفات‬
‫ّ‬
‫الرسول ﷺ حق قبول أو رفض العذر‬ ‫الذهاب ّإال لشأن ٍّ‬
‫مهم من شؤونهم‪ ,‬وأعطت اآليات ّ‬ ‫ّ‬
‫للمؤمني أن يستأذنوا يف‬
‫ر‬ ‫ليس‬ ‫‪-‬‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المقدم؛ ألنه هو الذي يقدر المصلحة يف البقاء أو االنرصاف من مجلسه ﷺ وألن الن ّ يت ال تكون إرادته عن هوى ولكن‬
‫لعذر أو مصلحة‪.‬‬
‫ّ‬
‫العامة‪:‬‬ ‫ّ‬
‫الخاصة عىل‬ ‫األضار ر‬
‫الب قد تنجم عن تقديم المصلحة‬
‫ّ‬
‫‪ -1‬ضعف الدولة وضياع هيبتها‬
‫المواطني‬
‫ر‬ ‫ّ‬
‫ترصر‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -3‬انتشار المشاكل والفوض‬
‫ّ ّ‬
‫يقل التعاون‬ ‫‪-4‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العامة؟‬ ‫خصية والمصالح‬‫كيف وازنت اآلية الكريمة ربي المصالح الش‬
‫ّ‬
‫شخصية بإذن من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الروسلﷺ‪.‬‬ ‫إمكانية الخروج من اللقاء المنعقد لرصورة‬ ‫عن طريق‬ ‫‪-‬‬

‫ما داللة قوله تعال‪﴿ :‬واستغفر لهم هللا﴾؟‬


‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المنتّم لدينه ووطنه‪.‬‬
‫ي‬ ‫العامة أمر ال يليق بالمسلم‬ ‫خصية عل المصالح‬ ‫أن تقديم المصالح الش‬ ‫‪-‬‬

‫من دالئل كمال اإليمان‪:‬‬


‫ّ‬
‫‪ -1‬الطاعة واالنقياد هلل ورسوله ﷺ‪.‬‬
‫ّ‬
‫الرجوع إل أمر القائد واستئذانه فيه‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ّ‬
‫‪ -3‬مخاطبة الرسول ﷺ بأدب واحيام واالستجابة المباشة ألوامره‪.‬‬
‫وتوقي‪:‬‬ ‫ر‬
‫احيام‬
‫ر‬
‫ّ‬
‫الرسول ﷺ‪ ,‬وعدم االنرصاف من مجلسه إال بإذنه ﷺ‪ّ ,‬بينت‬ ‫المؤمني األدب مع ّ‬
‫ر‬ ‫إليام‬ ‫السابقة رصورة ر‬ ‫بعد أن ّبينت اآلية ّ‬ ‫‪-‬‬
‫أدبا من آداب الخطاب معه ﷺ؛ فال يجوز مناداته باسمه‪ " :‬يا ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫محمد"‪" ,‬يا بن عبدهللا"‪ ,‬فمن رشفه ﷺ أن‬ ‫اآلية التالية‬
‫نت هللا"‪.‬‬‫ينادى ب"يا رسول هللا"‪" ,‬يا ّ ّ‬
‫ً‬ ‫ي‬ ‫ّ‬
‫ّأما الذين يتسللون من مجلسه خلسة ويستي بعضهم ببعض للخروج من مجلسه ﷺ دون استئذانه أولئك الذين‬
‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وف اآلخرة عذاب أليم‪.‬‬
‫يعصونه ويصدون عنه‪ ,‬يحذرهم هللا أن يصيبهم يف الدنيا بالء عظيم ي‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والر ّ‬
‫فالعالقة ف اإلسالم ربي القائد ّ‬
‫عية قائمة عل الطاعة والحب واالحيام والعطف والود والتفهم‪ ,‬وبمثل هذه الحياة‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬
‫األمة‪ ,‬ويعلو شأنها‪ ,‬وتسمو مكانتها‪.‬‬ ‫تقوى ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وماف يف األرض‪,‬‬
‫ي‬ ‫ماف السماوات‬‫وتبي اآليات أن عصيان الرسول ﷺ هو عصيان هلل ﷻ ‪ ,‬فاهلل سبحانه وتعال يملك ي‬ ‫ر‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫ش ٍء وسيحاسبهم عل ما قدموه‪.‬‬ ‫ّ ر‬ ‫ٌ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فيخيهم بأعمالهم‪ ,‬فهو عز وجل عليم بكل ي‬ ‫ّ‬ ‫وسيجعون إليه‬ ‫وهو العليم بأحوال الناس‪ ,‬ر‬

‫ما ه مخاطر الخروج عىل الحاكم؟‬


‫ّ‬
‫ودنيوية‪.‬‬ ‫‪ -1‬مخاطر ّ‬
‫دينية‬
‫ّ‬
‫وثقافية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫واجتماعية‬ ‫ّ‬
‫اقتصادية‬ ‫‪ -2‬مخاطر‬

‫صفات الذين يخالفون أمر رسول هللاﷺ‪:‬‬


‫ّ‬
‫خصية‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -1‬الخوف وضعف الش‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬الغدر ألنهم جبناء يخفون نواياهم‪.‬‬
‫‪ -3‬يعتمدون عل بعضهم البعض يف إيذاء المجتمع‪.‬‬

‫فينبئهم بما عملوا وهللا ّ‬


‫السماوات واألرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه ّ‬ ‫ّ‬
‫إن هلل ماف ّ‬
‫بكل رشء عليم﴾‬ ‫أستدل من اآلية الكرمية‪﴿ :‬أال‬
‫ّ‬ ‫عىل البشارة لمن يطيع ّ‬
‫الرسول والتحذير لمن يخالف أمره ﷺ ‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وجل فهو مالك ّ‬
‫كل ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫هناك ر‬
‫وحل‬ ‫فسيجعون هلل عز‬
‫ومترصف فيه‪ ,‬أما المخالفون ر‬ ‫شء‬ ‫بشى لمن يطيع هللا عز‬ ‫‪-‬‬
‫يّ‬
‫وف ذلك تهديد واضح لهم بأنهم سيالقون جزاء أعمالهم‪.‬‬
‫ويحاسبهم عل أفعالهم ي‬
‫من عالمات ر‬
‫احيام ّ‬
‫الرسول ﷺ ‪:‬‬
‫ّ‬
‫تردد أو تكاسل‪.‬‬ ‫‪ -1‬تلبية نداء ّ‬
‫الرسول دون‬
‫ّ‬
‫‪ -2‬االستئذان من الرسول قبل الخروج من مجلسه ﷺ ‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم مناداته باسمه‪ ,‬بل مناداته ب" يا رسول هللا"‪.‬‬

‫جزاء من يخالف ّ‬
‫الرسول ﷺ‪:‬‬
‫ّ‬
‫الدنيا‪.‬‬ ‫‪ -1‬تييل محنة عظيمة بهم يف‬
‫‪ -2‬ينالهم عذاب شديد يف اآلخرة‪.‬‬
‫ّ‬
‫علل‪ :‬ربط ّ‬
‫السماح بالخروج من مجلس ّ‬
‫الرسول بموافقته ﷺ؟‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً ّ‬ ‫ّ‬
‫الخاصة‪.‬‬ ‫العامة عل‬ ‫ألن يف ذلك رفعا للشأن العام وتأكيد لحق اإلمام عل الجماعة وتقديم المصلحة‬ ‫‪-‬‬
‫ٌ‬
‫عذاب ٌ‬ ‫ّ‬
‫الشديد لمن يخالفون أمر ّ‬ ‫ّ‬
‫أليم﴾؟‬ ‫الرسول ﷺ بقوله تعال‪ ﴿ :‬يصيبهم‬ ‫علل‪ :‬الوعيد‬
‫ّ ّ‬
‫خلف عنه ذلك ّ‬ ‫ّ‬
‫ألن تلبية نداء ّ‬
‫محرم‪.‬‬ ‫الرسول ﷺ أمر واجب والت‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫الشيخ زايد بن سلطان‪-‬رحمه هللا‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫العربية؟‬ ‫كيف بدأت فكرة اتحاد اإلمارات‬
‫ً‬ ‫ّ ّ‬
‫الشيخ زايد رحمه هللا ف منطقة ّ‬
‫ودن اجتماعا مع‬
‫ظت ّ ي‬ ‫ميح) الواقعة ربي أبو ّ ي‬ ‫(الس‬ ‫ي‬ ‫كانت المبادرة األول عندما عقد سمو‬ ‫‪-‬‬
‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ ّ‬
‫ودن كبداية‬
‫ظت ّ ّي‬‫إمارن أبو ّ ي‬
‫ي‬ ‫دن حيث تم إعالن اتحاد يضم‬ ‫أخيه المرحوم سمو الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم ّ ي‬
‫العربية وحماية ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫التحاد أكي وأشمل وكانت هذه الخطوات البداية وكان الهدف من االتحاد ّ‬
‫اليوة‪.‬‬ ‫الس يىع وراء الوحدة‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬
‫الب كان يستعملها الشيخ زايد رحمه هللا رلي ّسخ فكرة االلتحام واأللفة ربي قلوب شعب اإلمارات؟‬ ‫الش ّ‬
‫عية ر‬ ‫ما النصوص‬
‫ً‬ ‫الناس ّإنا خلقناكم من ذكر ر‬
‫ّ ّ‬
‫وأنت وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا﴾‬
‫الحجرات ‪13‬‬ ‫‪ -1‬قوله تعال‪﴿ :‬يا أيها‬
‫توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتىك منه عضوٌ‬‫ّ‬ ‫‪:‬‬ ‫ّ‬
‫المؤمني يف‬
‫ر‬ ‫مثل‬ ‫"‬ ‫ﷺ‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫بشي‬
‫‪ -2‬حديث النعمان بن ر‬
‫ّ‬
‫والحّم"‪.‬‬ ‫تداع له سائر الجسد ّ‬
‫بالسهر‬
‫ّ‬
‫رض هللا عنه‪ -‬قال رسول هللا ﷺ "المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضهم بعضا" أخرجه بخاري‪.‬‬
‫‪ -3‬حديث أبو موش األشعري ‪ -‬ي‬
‫ّ‬
‫نشأة الشيخ زايد‪:‬‬
‫ّ‬
‫للشيخ سلطان بن زايد آل ّ‬ ‫ّ‬
‫نهيان‪ ,‬وبعد رحيل والده‬ ‫ظت عام ‪1918‬م‪ ,‬وهو االبن األصغر ربي أربعة أخوة‬ ‫ولد الش ّيخ زايد‪-‬رحمه هللا‪ -‬يف أبو ّ ي‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وتلق علومه فيها‪ ,‬فتعلم القرآن الكريم والحديث ر‬‫ّ‬ ‫انتقل الشيخ زايد –رحمه هللا‪ -‬إل منطقة العي‪ ,‬ر‬
‫العربية‪.‬‬ ‫الشيف‪ ,‬واللغة‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫تمي‪-‬رحمه هللا‪ -‬باألصالة والتواضع‪ ,‬وبعد النظر وعلو الهمة‪ ,‬والكرامة والشهامة والنخوة‪ ,‬وقد أحب الجميع وعمل لصالحهم وقد‬ ‫ر‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬
‫المسؤولية‪ ,‬فاجتمعت حوله القلوب والعقول‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اجتمعت فيه كل الصفات الرصورية لتحمل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر ّ‬
‫شخصية الشيخ زايد –رحمه هللا‪: -‬‬ ‫الب أثرت ف‬ ‫العوامل‬

‫‪ -1‬مبادئ اإلسالم‬
‫ّ‬
‫اإلنسانية‬ ‫‪ -2‬القيم‬
‫‪ -3‬تقاليد البدو األصيل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫من ّ‬
‫شخصية الشيخ زايد –رحمه هللا‪: -‬‬ ‫السمات القيادية ف‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫أن‪.‬‬
‫‪ -1‬الشجاعة والحكمة والت ي‬
‫ّ‬
‫والمودة ومساعدة اآلخرين‪.‬‬ ‫‪ -2‬البساطة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والشجاعة والقيادة والتسامح‪.‬‬ ‫ّ‬
‫الرصاحة‬ ‫‪-3‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االتحاد ف فكر الشيخ زايد‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫الت رافقت تلك المرحلة نجح الشيخ زايد‬
‫كان يؤمن باالتحاد سبيال لحياة أفضل ومستقبل واعد‪,‬وبالرغم من الصعوبة ي‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الس ّ‬‫–رحمه هللا‪ -‬بحنكته وحكمته ّ‬
‫المتحدة‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫ياسية يف تحقيق االتحاد وقيام دولة اإلمارات‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫دعائم االتحاد ف أقوال الشيخ زايد‪:‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫مفهوم االتحاد‬ ‫من أقوال الشيخ زايد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫المسلمي هم الذين يجمعهم قاسم الدين الواحد‬‫ر‬ ‫إن الوحدة ربي‬ ‫األخوة والدين والمصلحة المشيكة ربي اإلمارات الشقيقة‬ ‫إن روابط‬
‫ّ‬
‫والرسالة الواحدة‪.‬‬ ‫حقيقة ثابتة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ه شكل من أشكال التكافل والتضامن والتعاون‬ ‫المسلمي ي‬
‫ر‬ ‫إن الوحدة ربي‬ ‫ّأيها الناس ٌعليكم أن تعلموا أن وطنكم هو بمثابة والديكم ولن تكون لنا‬
‫‪..‬‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌّ‬
‫المسلمي‪.‬‬
‫ر‬ ‫ربي‬ ‫عزة أو كرامة أو جاه أو سلطان دون هذا الوطن فهو حياتكم‪ ,‬وهو يحميكم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ه الطريق للنهوض باألمة من الجوانب‬ ‫المسلمي ي‬
‫ر‬ ‫إن الوحدة ربي‬ ‫بعجلة‬
‫ٍ‬ ‫نحن يف االتحاد نتبع سياسة النفس الطويل وال نتخذ خطواتنا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫االقتصادية والمادية‪.‬‬ ‫وإنما بعد دراسة وتمحيص ومناقشات ومشاورات‪ ,‬ال نهدف إال‬
‫ّ‬
‫للمصحلة العامة‪.‬‬
‫ّ‬
‫فلسفة زايد ف البناء والتحديث‪:‬‬
‫ّ ّ ّ‬ ‫ّ‬
‫ومتأث ًرا فيه‪ ,‬فهو أساس ّ‬ ‫ً ّ ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫كان اإلنسان ّ‬
‫عملية للتقدم‬ ‫أي‬ ‫كبيا بعتباره عامال مؤثرا بالمجتمع‬
‫الت أوالها الشيخ زايد اهتماما ر‬
‫كية األول ي‬
‫الر ر‬ ‫‪‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫والر ر ّ‬
‫ّ‬
‫ف‪ ,‬فحرص –رحمه هللا‪ -‬عل بناء المدارس والجامعات وكذلك عل مراكز الشباب والنوادي الرياضية‪ ,‬للشباب والشابات‪ ,‬للكبار‬ ‫ي‬
‫ّ‬
‫والصغار عل السواء‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ّ‬
‫داللة قول الشيخ زايد –رحمه هللا‪: -‬‬
‫ّّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وغي قادر عىل االستمرار‪...‬‬
‫جسور فإن ذلك يظل كيانا ماديا ال روح فيه‪ ,‬ر‬
‫ٍ‬ ‫"فمهما أقمنا من مبان منشآت ومدارس ومستشفيات‪ ,‬ومهما مددنا من‬
‫ّ‬
‫بفنه عىل صيانة ّ‬ ‫ّ‬
‫إن روح ّ‬
‫كل هذه المنشآت"‪.‬‬ ‫كل ذلك اإلنسان القادر بفكره‪ ,‬القادر‬
‫ّ‬ ‫والتطوير وأدرك ّأنه األهم ف ّأية خطوة من ر‬
‫مشوع بناء الدولة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫وع الشيخ زايد لجوهر اإلنسان وقيمته يف البناء‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ي‬ ‫تدل عل ي‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫ً ّ‬ ‫ّ‬
‫أن سية ّ‬ ‫ّ‬
‫الرسول ﷺ كانت قدوة للشيخ زايد –رحمه هللا‪ -‬؟‬ ‫ر‬ ‫ما الدليل عىل‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫قيام الدولة عل أساس راسخ من الدين والعلم فال حياة يف نظره بال دين وال نهضة وتقدم دون المثول إل أوامر هللا تعال‬ ‫‪-‬‬
‫ورسوله‪.‬‬
‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ما ّ‬
‫الصعوبات ر‬
‫عملية التطوير والبناء؟‬ ‫الب واجهها الشيخ زايد –رحمه هللا‪ -‬ف‬
‫الصعب جعلهم ينتقلون من حياة ّ‬ ‫الر ّحل‪ ,‬وكان من ّ‬
‫المواطني من البدو ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الصحراء إل حياة المدن‪ ,‬لذلك عمل‬ ‫ر‬ ‫أغلبية‬ ‫أن‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫الرصو ّرية إليهم حيث هم‪ ,‬فبت لهم المساكن والمراكز ّ‬
‫الص ّح ّية والمدارس‪ ,‬ونقل إليهم الماء‬ ‫عل نقل أساليب الحياة‬
‫والكهرباء‪ ,‬وبذلك أصبحوا ينعمون بحياة االستقرار‪.‬‬
‫ّ‬
‫والمسلمي‪:‬‬
‫ر‬ ‫الشيخ زايد وخدمة اإلسالم‬
‫ّ‬ ‫وقد حرص –رحمه هللا‪ -‬عل خدمة كتاب هللا تعال‪ ,‬فكان ر‬
‫مشوع الشيخ زايد لتحفيظ القرآن الكريم يف المساجد‬ ‫‪-‬‬
‫الكثيون‪ ,‬وال يزالون‪ ,‬وكذلك استضافة نخب من العلماء لتوجيه‬ ‫المنتشة عل أرض اإلمارات‪ ,‬والذي استفاد منه ر‬ ‫ر‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ر‬
‫الوسط يف المدارس‬
‫ي‬ ‫يت‬‫الوع حسب تعاليم اإلسالم الحنيف‪ ,‬وقد اهتم –رحمه هللا‪ -‬بالتعليم الد ي‬ ‫ي‬ ‫المجتمع ونش‬
‫ّ‬
‫والكل ّيات والجامعات‪.‬‬
‫الشباب المقبلي عل ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الزواج‪ ,‬وبناء‬ ‫ر‬ ‫كثية‪ ,‬منها مشاري ع للتخفيف من أعباء‬ ‫إنسانية ر‬ ‫وخارج الدولة كانت له مشاري ع‬ ‫‪-‬‬
‫وبإشاف ومتابعة من أبناء‬ ‫جني‪ ,‬وتسليم البيوت إل أصحابها ر‬ ‫ّ‬
‫المستشفيات والمدارس والمساكم؛ مثل إعادة بناء مخيم ر‬
‫ّ‬
‫المترصرين بمختلف أنواع المساعدات كما حصل يف باكستان بسبب الزالزل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اإلمارات وكذلك إاثة‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والمسلمي عىل المستوى المحىل‪:‬‬
‫ر‬ ‫جهود الشيخ زايد –رحمه هللا‪ -‬لخدمة اإلسالم‬

‫والمسلمي‬
‫ر‬ ‫دوره ف خدمة اإلسالم‬ ‫المجاالت‬
‫المصلي‪ ,‬تجهيها ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بناؤها عل أحدث طراز‪ ,‬ر‬
‫بكل ما تحتاجه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫وأرف تصميم لتتسع جموع‬ ‫بناء المساجد‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫إقامة موائد ّ‬
‫والمحتاجي وجلب كبار الشيوخ والمحد رثي عل نفقته الخاصة‬
‫ر‬ ‫الرحمن (إفطار صائم) للفقراء‬ ‫ف شهر رمضان‬
‫ّ‬
‫إرسال وفود الحجيج عل نفقته الخاصة‬ ‫ف موسم الحج‬
‫المسلمي الجدد‬
‫ر‬ ‫إنشاء دار زايد لرعاية‬ ‫المسلمون الجدد‬

‫ّ‬ ‫بعض المواقف ر‬


‫والمسلمي‪:‬‬
‫ر‬ ‫الب قام بها الشيخ زايد –رحمه هللا‪ -‬لخدمة اإلسالم‬

‫فلسطي‪.‬‬ ‫هيون يف أرض‬ ‫ّ‬


‫ر‬ ‫وتعمي ما هدمه الكيان الص ي‬
‫ر‬ ‫‪ -1‬بناء‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الزالزل واليضانات يف تركيا وباكستان‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المترصرين من‬ ‫‪ -2‬إغاثة‬
‫‪ -3‬مساعدة شعب البوسنة والهرسك وألبانيا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلنسانية‪:‬‬ ‫الشيخ زايد وخدمته‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫رّ‬ ‫ّ‬ ‫التعاون ربي ر‬ ‫‪ّ ّ :‬‬
‫الياحم الذي حث عليه الخالق ﷻ فاإلنسان يجب أن يكون رحيما عل‬ ‫البش يؤدي إل‬ ‫قال –رحمه هللا‪ -‬إن‬ ‫‪-‬‬
‫أخيه اإلنسان‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الناس‪ ,‬أساسها ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلنسانية‪ ,‬فكان‬ ‫واألخوة‬ ‫الرحمة‬ ‫اإلنسانية‪ ,‬وهذه نظرته إل‬ ‫هذا منطلق الشيخ زايد –رحمه هللا‪ -‬يف خدمة‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ٌ ّ‬ ‫ّ ً‬
‫مصاب للناس تجد دولة اإلمارات من اوائل الدول ال ر يت‬ ‫سباقا يف رفع المعاناة عن شعوب األرض‪ ,‬فأينما وقع‬ ‫–رحمه هللا‪-‬‬
‫والخيات عل أعل مستوى وتبذل الجهود إلزالة الكارثة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّ‬ ‫تمد يد الهون وتقدم المساعدات‬
‫ر ّ‬ ‫ّ‬
‫ولم تقترص جهوده –رحمه هللا‪ -‬عل المساعدات وقت األزمات‪ ,‬بل تعدتها إل نش الثقافة والعلم وبناء اإلنسان أينما‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلسالمية يف‬ ‫األستاذية للدراسات‬ ‫ّ‬
‫وكرش‬
‫ي‬ ‫السويد‪ ,‬وكل ّية زايد للبنات يف نيوزيالندا‪,‬‬ ‫الثقاف ف ّ‬
‫ي‬ ‫ي‬ ‫كان‪ ,‬كمثل مركز زايد‬
‫ّ‬
‫قافية‪ ,‬وقد رأشفت‬ ‫والث ّ‬ ‫والص ّح ّية‬
‫العلمية ّ‬
‫ّ‬ ‫كثي من المراكز‬ ‫ر‬ ‫ها‬‫وغي‬
‫ر‬ ‫جامبيا‪,‬‬ ‫ف‬‫ي‬ ‫البرص‬ ‫ألنقاذ‬ ‫ّ‬
‫اإلقليّم‬
‫ي‬ ‫بريطانيا‪ ,‬ومركز زايد‬
‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫اإلنسان عل‬‫ي‬ ‫الت تعد منارة يف العمل‬ ‫الخيية واإلنسانية ي‬ ‫عل هذه المشاري ع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان لألعمال ر‬
‫مستوى العالم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬


‫مالحظة‪ :‬لقب الشيخ زايد ب لقب حكيم العرب بناءا عل مواقفه‪.‬‬

You might also like