Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 40

‫‪GB.

344/INS/3/1‬‬

‫مجلس اإلدارة‬
‫الدورة ‪ ،344‬جنيف‪ ،‬آذار‪ /‬مارس ‪2022‬‬

‫‪INS‬‬ ‫القسم المؤسسي‬

‫التاريخ‪ 25 :‬شباط‪ /‬فبراير ‪2022‬‬


‫األصل‪ :‬إنكليزي‬

‫البند الثالث من جدول األعمال‬

‫جدول أعمال مؤتمر العمل الدولي‬


‫جدول أعمال الدورات المقبلة للمؤتمر‬
‫غرض الوثيقة‬

‫تهدف هذه الوثيقة إلى تسهيل نظر مجلس اإلدارة في مقترحات جدول أعمال دورة مؤتمر العمل الدولي لعام ‪ 2023‬وما بعدها من دورات‪،‬‬
‫بما في ذلك النهج االستراتيجي الذي ينبغي اتباعه (انظر مشروع القرار في الفقرة ‪.)36‬‬

‫الهدف االستراتيجي المعني‪ :‬األهداف االستراتيجية األربعة جميعها‪.‬‬

‫النتيجة الرئيسية المعنية‪ :‬النتيجة التمكينية باء‪ :‬اإلدارة الفعالة والناجعة للمنظمة‪.‬‬

‫االنعكاسات السياسية‪ :‬االنعكاسات على جدول أعمال دورة المؤتمر لعام ‪ 2023‬وما بعدها‪.‬‬

‫االنعكاسات القانونية‪ :‬االنعكاسات الناجمة عن تطبيق النظام األساسي للمؤتمر والنظام الداخلي لمجلس اإلدارة‪.‬‬

‫االنعكاسات المالية‪ :‬االنعكاسات الناجمة عن إدراج البنود في جدول أعمال المؤتمر‪ ،‬وعن أية اجتماعات تحضيرية مقترحة يمكن أن يوافق‬
‫عليها مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫إجراء المتابعة المطلوب‪ :‬أية انعكاسات مرتبطة بالمتابعة سوف تقدم إلى مجلس اإلدارة لكي يبحثها في دورته ‪346‬‬
‫(تشرين األول‪ /‬أكتوبر – تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪.)2022‬‬

‫الوحدة مصدر الوثيقة‪ :‬اإلدارات في حافظة السياسات العامة وفي حافظة العمليات الميدانية والشراكات‪.‬‬

‫الوثائق ذات الصلة‪ :‬الوثيقة ‪GB.334/INS/2/1‬؛ الوثيقة ‪GB.334/PV‬؛ الوثيقة ‪GB.335/INS/2/1‬؛ الوثيقة ‪GB.335/PV‬؛‬
‫الوثيقة ‪GB.337/INS/2‬؛ الوثيقة )‪GB.337/INS/2(Add.1‬؛ الوثيقة ‪GB.337/INS/3/2‬؛ الوثيقة ‪GB.337/PV‬؛‬
‫الوثيقة )‪GB.341/INS/3/1(Rev.2‬؛ الوثيقة ‪GB.341/PV‬؛ الوثيقة )‪GB.343/INS/2(Rev.1‬؛ الوثيقة ‪.GB.343/INS/PV‬‬

‫توخيا ً للتقليل إلى أدنى حد من األثر البيئي ألنشطة منظمة العمل الدولية‪ ،‬فإن وثائق مجلس اإلدارة الصادرة قبل الدورات وبعدها لن تكون مطبوعة‪ .‬أما الوثائق الصادرة أثناء‬
‫الدورات فهي الوحيدة التي ستُطبع بعدد محدود وتوزع على أعضاء مجلس اإلدارة‪ .‬وجميع وثائق مجلس اإلدارة متاحة على االنترنت على العنوان‪.www.ilo.org/gb :‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ ‬المحتويات‬

‫الصفحة‬
‫‪5‬‬ ‫ألف ‪ -‬لمحة عامة عن عملية وضع جدول أعمال المؤتمر ‪................................................................................‬‬
‫‪5‬‬ ‫النهج االستراتيجي والمتسق ‪.........................................................................................................‬‬
‫‪7‬‬ ‫احتمال إضافة بند إلى جدول أعمال الدورة ‪ )2022( 110‬للمؤتمر بشأن المسائل البحرية ‪.....................................‬‬ ‫باء ‪-‬‬
‫‪8‬‬ ‫جيم ‪ -‬جدول أعمال المؤتمر لما بعد عام ‪.......................................................................................... 2022‬‬
‫‪9‬‬ ‫مواضيع يجري استعراض احتمالية إدراجها في جدول أعمال دورات مقبلة للمؤتمر ‪............................................‬‬
‫‪11‬‬ ‫دال ‪ -‬متابعة توصيات الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير ‪..........................................................‬‬
‫‪13‬‬ ‫هاء ‪ -‬خارطة الطريق اإلجرائية ‪...........................................................................................................‬‬
‫‪14‬‬ ‫مشروع القرار ‪................................................................................................................................‬‬

‫المالحق‬
‫‪15‬‬ ‫الملحـق األول‪ :‬بنود لجدول أعمال دورات المؤتمر القادمة ‪................................................................................‬‬
‫‪15‬‬ ‫ثالثة بنود محتملة لجدول أعمال دورات المؤتمر القادمة ‪......................................................................‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ألف ‪ -‬انتقال عادل لعالم العمل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا ً للجميع‬
‫‪15‬‬ ‫(وضع معيار أو مناقشة عامة) ‪........................................................................................‬‬
‫تسخير أقصى طاقات التكنولوجيا من أجل تحقيق العمل الالئق والتنمية المستدامة‬ ‫باء ‪-‬‬
‫‪24‬‬ ‫(مناقشة عامة)‪..........................................................................................................‬‬
‫‪27‬‬ ‫جيم ‪ -‬العمل الالئق واقتصاد الرعاية (مناقشة عامة) ‪........................................................................‬‬
‫‪28‬‬ ‫متابعة توصيات الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير ‪......................................................‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪29‬‬ ‫ألف ‪ -‬بند وضع المعايير بشأن توحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر الكيميائية ‪...............................................‬‬
‫‪30‬‬ ‫بند وضع معيار بشأن األرغونوميات والمناولة اليدوية ‪..............................................................‬‬ ‫باء ‪-‬‬
‫‪31‬‬ ‫جيم ‪ -‬بند وضع معيار بشأن مراجعة الصكوك المتعلقة بالوقاية من اآلالت ‪................................................‬‬
‫‪31‬‬ ‫دال ‪ -‬تحديث صكوك جديدة بشأن السالمة والصحة المهنيتين ‪..............................................................‬‬
‫‪32‬‬ ‫تحديث بشأن المتابعة المزمع إجراؤها للمواضيع قيد اإلعداد ‪.................................................................‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪32‬‬ ‫ألف ‪ -‬الوصول إلى قضاء العمل‪ :‬منع نزاعات العمل وتسويتها ‪............................................................‬‬
‫‪33‬‬ ‫باء ‪ -‬حماية المبلّغين عن المخالفات في الخدمة العامة ‪......................................................................‬‬
‫‪34‬‬ ‫جيم ‪ -‬العمل الالئق في اقتصاد المنصات ‪....................................................................................‬‬
‫‪35‬‬ ‫دال ‪ -‬حماية البيانات الشخصية للعمال في الزمن الرقمي ‪...................................................................‬‬
‫الملحق الثاني‪ :‬معلومات تتعلق بعناصر مؤتمر تقني تحضيري محتمل بشأن‬
‫‪37‬‬ ‫توحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر الكيميائية ‪..............................................................................‬‬
‫‪39‬‬ ‫الملحق الثالث‪ :‬لمحة عامة عن البنود التقنية المختارة لجدول أعمال المؤتمر (‪......................................... )2030˗2010‬‬
‫‪42‬‬ ‫الملحق الرابع‪ :‬جدول أعمال منظمة العمل الدولية ‪ -‬الجدول الزمني (‪.................................................. )2025˗2019‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ ‬ألف ‪ -‬لمحة عامة عن عملية وضع جدول أعمال المؤتمر‬

‫ترد القواعد السارية بشأن جدول أعمال المؤتمر في دستور منظمة العمل الدولية والنظام األساسي لمؤتمر العمل الدولي‬ ‫‪.1‬‬
‫والنظام الداخلي لمجلس اإلدارة‪ 1.‬ويضم جدول أعمال المؤتمر بنوداً دائمة وبنودا ً تقنية‪.‬‬
‫ويُطلب من مجلس اإلدارة إدراج البنود الدائمة التالية في جدول أعمال المؤتمر كل عام‪:‬‬ ‫‪.2‬‬
‫• تقارير رئيس مجلس اإلدارة والمدير العام؛‬
‫• المسائل المالية والمسائل المتعلقة بالميزانية؛‬
‫• المعلومات والتقارير عن تطبيق االتفاقيات والتوصيات‪.‬‬
‫ووفقا ً للممارسة المتبعة‪ ،‬يضم جدول أعمال المؤتمر ثالثة بنود تقنية (يستلزم كل بند من هذه البنود لجنة تقنية في‬ ‫‪.3‬‬
‫المؤتمر) تهدف عموما ً إلى وضع معيار أو إجراء مناقشة عامة أو مناقشة متكررة‪ .‬والبنود األخرى التي يمكن أن‬
‫يدرجها مجلس اإلدارة هي بنود يمكن أن تتناولها عادة لجنة الشؤون العامة‪ 2‬في جلسة عامة أو لجان تقنية أخرى تعقد‬
‫عددا ً محدودا ً من الجلسات‪ 3.‬وبالنسبة إلى بنود وضع المعايير‪ ،‬من المتعارف عليه إجراء مناقشة مزدوجة‪ ،‬ما لم يقرر‬
‫مجلس اإلدارة إجراء مناقشة مفردة‪ 4.‬ويمكن أن يقرر مجلس اإلدارة أيضا ً النظر في بند بشأن وضع معيار خالل مؤتمر‬
‫يخوله أن يدرج ذاك البند على جدول األعمال من أجل مناقشة مفردة‪ 5.‬ويجب النظر في‬ ‫تقني تحضيري‪ ،‬مما قد ّ‬
‫المقترحات بشأن إدراج بند في جدول أعمال المؤتمر في دورتين متعاقبتين لمجلس اإلدارة‪ ،‬ما لم تكن هناك موافقة‬
‫باإلجماع على إدراج بند مقترح على جدول األعمال عند مناقشته في مجلس اإلدارة للمرة األولى‪6.‬‬

‫واعتمد مجلس اإلدارة في دورته ‪( 328‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2016‬دورة مناقشات متكررة‬ ‫‪.4‬‬
‫مدتها خمس سنوات‪ ،‬بشأن األهداف االستراتيجية األربعة‪ ،‬بموجب إعالن منظمة العمل الدولية بشأن العدالة االجتماعية‬
‫من أجل عولمة عادلة‪( 2008 ،‬إعالن العدالة االجتماعية)‪ ،‬وفقا ً للتسلسل التالي‪ :‬الحوار االجتماعي والهيكل الثالثي في‬
‫عام ‪2018‬؛ الحماية االجتماعية (الضمان االجتماعي) في عام ‪2020‬؛ سياسة العمالة في عام ‪2021‬؛ الحماية االجتماعية‬
‫(حماية العمال) في عام ‪2022‬؛ المبادئ والحقوق األساسية في العمل في عام ‪ .2023‬وقرر مجلس اإلدارة في دورته‬
‫‪( 341‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2021‬إرجاء المناقشات المتكررة بشأن العمالة والحماية االجتماعية (حماية العمال) والمبادئ‬
‫والحقوق األساسية في العمل‪ ،‬بهدف إنهاء الدورة الحالية للمناقشات المتكررة في عام ‪7.2024‬‬

‫النهج االستراتيجي والمتسق‬


‫وافق مجلس اإلدارة في دورته ‪( 322‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2014‬على مفهوم نهج استراتيجي‬ ‫‪.5‬‬
‫ومتسق لوضع جدول أعمال المؤتمر‪ 8.‬وكان الغرض في ذلك الوقت هو االستجابة لتعليقات الهيئات المكونة بشأن وضع‬
‫جدول أعمال المؤتمر والدور الذي يضطلع به المؤتمر باعتباره الهيئة العليا لوضع السياسات في منظمة العمل الدولية‪.‬‬
‫ويتطلب النهج االستناد إلى تركيز استراتيجي في وضع جدول أعمال المؤتمر‪ ،‬ما معناه اليوم استخدام الزخم المنبثق‬
‫عن إعالن مئوية منظمة العمل الدولية من أجل مستقبل العمل (إعالن المئوية) وعن النداء العالمي من أجل اتخاذ‬

‫‪ 1‬انظر دستور منظمة العمل الدولية‪ ،‬المادتان ‪ )1(14‬و‪)3(16‬؛ النظام األساسي لمؤتمر العمل الدولي‪ ،‬المواد ‪ 12-10‬و‪ 23‬و‪52-44‬؛ النظام الداخلي‬
‫لمجلس اإلدارة‪ ،‬القسمان ‪ 5‬و‪.2-6‬‬
‫‪ 2‬اعتبارا ً من كانون األول‪ /‬ديسمبر ‪ ،2021‬تغيّر اسم اللجنة التنظيمية ليصبح لجنة الشؤون العامة‪ ،‬تمشيا مع المادة ‪ 7‬من النظام األساسي لمؤتمر‬
‫ً‬
‫العمل الدولي‪ ،‬بصيغته المعدّلة في الدورة ‪ 109‬للمؤتمر (‪.)2021‬‬
‫‪ 3‬انظر الملحق الثالث لالطالع على لمحة عامة عن البنود التقنية المختارة لجدول أعمال المؤتمر (‪.)2030-2010‬‬
‫‪ 4‬في اآلونة األخيرة‪ ،‬اعتمد المؤتمر توصية أرضيات الحماية االجتماعية‪( 2012 ،‬رقم ‪ )202‬وبروتوكول عام ‪ 2014‬التابع التفاقية العمل الجبري‪،‬‬
‫‪ 1930‬على أساس مناقشة مفردة‪.‬‬
‫‪ 5‬النظام األساسي لمؤتمر العمل الدولي‪ ،‬المادة ‪.)5(45‬‬
‫‪ 6‬انظر الفقرة ‪ 1-1-5‬في النظام الداخلي لمجلس اإلدارة‪.‬‬
‫‪ 7‬الوثيقة ‪ GB.341/PV‬الفقرة ‪.50‬‬
‫‪ 8‬الوثيقة ‪ ،GB.322/PV‬الفقرة ‪ 17‬والوثيقة ‪ ،GB.322/INS/2‬الفقرات ‪.19-11‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫إجراءات رامية إلى تحقيق انتعاش متمحور حول اإلنسان للخروج من أزمة كوفيد‪ ،19-‬يكون شامالً ومستداما ً وقادراً‬
‫على الصمود (النداء العالمي) من أجل التشديد على االتساق والمرونة على مستوى المؤسسة‪ .‬كما يتطلب االلتزام الثالثي‬
‫الكامل في عملية وضع جدول األعمال‪.‬‬
‫وعلى أساس النهج االستراتيجي‪ ،‬يواصل مجلس اإلدارة استعراض التنسيق بين نتائج المناقشات السابقة في المؤتمر‬ ‫‪.6‬‬
‫والنظر في المقترحات للدورات المقبلة‪ .‬ويرسي روابط بين وضع جدول أعمال المؤتمر والعمليات المؤسسية والمناقشات‬
‫االستراتيجية األخرى‪ ،‬من قبيل تلك المتعلقة بالخطة االستراتيجية لمنظمة العمل الدولية للفترة ‪9.2025-2022‬‬

‫األعمال‪10.‬‬ ‫وواصلت الهيئات المكونة في اإلعراب عن تأييدها للنهج المتسق واالستراتيجي المتعلق بوضع جدول‬ ‫‪.7‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن العناصر العامة للنهج االستراتيجي والمتسق‪ ،‬من قبيل ضرورة ضمان االتساق المؤسسي وتوفير التوازن‬
‫بين إتاحة الوقت الكافي لإلعداد والمرونة المناسبة وااللتزام الثالثي الكامل‪ ،‬وهي عناصر تتسم بالشفافية والشمولية‪،‬‬
‫ال تزال سليمة‪11.‬‬

‫أن عملية وضع معايير العمل الدولية‪ ،‬باالقتران مع ترويجها وتطبيقها والتصديق عليها‪،‬‬ ‫وأعاد إعالن المئوية التأكيد على ّ‬ ‫‪.8‬‬
‫تتسم بأهمية أساسية بالنسبة إلى المنظمة‪ ،‬وهي تتطلب من المنظمة أن تمتلك وتعزز مجموعة معايير عمل دولية تكون‬
‫واضحة ومتينة ومواكبة للعصر‪ ،‬تستجيب إلى األنماط المتغيرة في عالم العمل وتحمي العمال‪ ،‬مع مراعاة احتياجات‬
‫المنشآت المستدامة‪ 12.‬ويشمل النداء العالمي الجهود التي تبذلها الدول األعضاء لتعزيز "احترام معايير العمل الدولية ‪...‬‬
‫مع إيالء اهتمام خاص للمجاالت التي كشفت فيها األزمة عن ثغرات خطيرة"‪13.‬‬

‫إن إرساء روابط مالئمة وفعالة بين المناقشات المتكررة ومواضيع الدراسات االستقصائية العامة التي تعدها لجنة‬ ‫و ّ‬ ‫‪.9‬‬
‫الخبراء المعنية بتطبيق االتفاقيات والتوصيات على أساس التقارير المطلوبة بموجب المادة ‪ 19‬من الدستور‪ ،‬يُقدم عنصراً‬
‫إضافيا ً من عناصر النهج االستراتيجي والمتسق‪ 14.‬وتتمثل الممارسة الحالية في اختيار الصكوك المتعلقة بموضوع‬
‫بعينه‪ ،‬في الوقت المناسب الذي ستناقش فيه الدراسة االستقصائية العامة المتعلقة به في دورة المؤتمر السابقة للدورة‬
‫التي سيعقد فيها المناقشة المتكررة‪.‬‬
‫‪ .10‬وقدّم مجلس اإلدارة في دورته ‪( 343‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2021‬اإلرشاد بشأن إطالق دورة جديدة من المناقشات‬
‫المتكررة‪ 15.‬وأيّدت مجموعة العمال إطالق دورة جديدة من المناقشات المتكررة بدءاً من عام ‪ ،2025‬حيث رأت أنه‬
‫ال ضرورة إلجراء تقييم قبل بدء دورة المناقشات الجديدة‪ .‬كما ذ ّكرت مجموعة العمال ّ‬
‫بأن المناقشات المتكررة في ظل‬
‫إعالن الحماية االجتماعية وروابطها بالدراسة االستقصائية العامة كانت الغاية منها أيضا ً أن تستخدم كأدوات من أجل‬
‫ُ‬
‫تحديد ثغرات تنظيمية ومجاالت تتعلق بوضع معيار في المستقبل‪ .‬وأعربت مجموعة أصحاب العمل عن اهتمام بالغ‬
‫بمواصلة المناقشات المتكررة في عام ‪ 2025‬وما بعده‪ ،‬لكنها أيّدت إدراج بند على جدول أعمال الدورة ‪ 113‬للمؤتمر‬
‫(‪ )2025‬من أجل تقييم أثر إعالن ا لعدالة االجتماعية‪ .‬وقد يرغب أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬أثناء تكوين وجهات نظرهم‬
‫بشأن هذه المسألة‪ ،‬في أن ينظروا في أثر المناقشات المتكررة على توفر حيّز زمني في جدول أعمال المؤتمر من أجل‬
‫إجراء مناقشة عامة أو إدراج بند بشأن وضع معيار‪ ،‬وصلتها االستراتيجية بعملية اختيار صكوك بهدف إجراء دراسات‬
‫استقصائية عامة مستقبلية عليها‪.‬‬

‫الوثيقة )‪GB.340/PFA/1(Rev. 1‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ 10‬الوثيقة ‪GB.328/PV‬؛ الوثيقة ‪GB.329/PV‬؛ الوثيقة ‪GB.331/PV‬؛ الوثيقة ‪GB.332/PV‬؛ الوثيقة ‪GB.334/PV‬؛ الوثيقة ‪GB.335/PV‬؛‬
‫الوثيقة ‪GB.337/PV‬؛ الوثيقة ‪GB.341/PV‬؛ الوثيقة ‪.GB.343/INS/PV‬‬
‫‪ 11‬الوثيقة ‪ ،GB.328/INS/3‬الفقرة ‪.38‬‬
‫‪ 12‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬إعالن مئوية منظمة العمل الدولية من أجل مستقبل العمل‪ ،‬الجزء رابعا ً (ألف)‪.‬‬
‫‪ 13‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬قرار بشأن نداء عالمي من أجل اتخاذ إجراءات سعيا ً إلى تحقيق انتعاش متمحور حول اإلنسان للخروج من أزمة كوفيد‪،19-‬‬
‫يكون شامالً ومستداما ً وقادرا ً على الصمود‪ ،‬مؤتمر العمل الدولي‪ ،‬الدورة ‪ ،109‬حزيران‪ /‬يونيه ‪ ،2021‬الفقرة ‪( 11‬باء)(أ)‪.‬‬
‫‪ 14‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬قرار بشأن المضي قدما ً بالعدالة االجتماعية من خالل العمل الالئق‪ ،‬الفقرة ‪.1-15‬‬
‫‪ 15‬الوثيقة ‪ ،GB.343/INS/PV‬الجزء ثالثا ً (ج) من اإلعالن والجزء ثالثا ً من ملحقه ينصان على أنّ توقيت هذا التقييم يقرره مجلس اإلدارة و"يمكن‬
‫تكرار التقييم من وقت آلخر" دون فرض فترات زمنية محددة عليه‪ .‬وإذا قرر مجلس اإلدارة بدء دورة جديدة دون تقييم مسبق واإلبقاء على تسلسل‬
‫األهداف االستراتيجية المعتمدة للدورة الحالية من المناقشات المتكررة‪ ،‬فسيتم وضع بند للمناقشة المتكررة بشأن الحوار االجتماعي على جدول أعمال‬
‫الدورة ‪ )2025( 113‬للمؤتمر‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .11‬وأشار بعض أعضاء مجلس اإلدارة أيضا ً إلى التأثير المحتمل لمتابعة توصيات وضع المعايير الصادرة عن الفريق‬
‫العامل الثالثي المعني باستعراض المعايير (الفريق العامل الثالثي) على الدورات المقبلة للمؤتمر‪ ،‬ودعوا إلى المرونة‬
‫واالبتكار في النهج االستراتيجي لوضع جدول أعمال المؤتمر‪ .16‬وفي الدورة ‪( 337‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين‬
‫الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ ،) 2019‬أعرب بعض أعضاء مجلس اإلدارة عن تأييدهم لتعزيز الروابط بين الدراسات االستقصائية‬
‫العامة وآلية استعراض المعايير والمناقشات المتكررة‪17.‬وفي هذا الصدد‪ ،‬أعربت مجموعة أصحاب العمل عن رأيها‬
‫أن مجلس اإلدارة يتمتع باالستقاللية في إعداد جدول أعمال المؤتمر ّ‬
‫وأن له الحرية‪ ،‬عند قيامه بذلك‪ ،‬بالنظر‬ ‫مشيرة إلى ّ‬
‫في توصيات الفريق العامل الثالثي‪ ،‬وبالنظر أيضا ً في مجاالت أخرى تندرج تحت والية منظمة العمل الدولية‪ .‬وكان‬
‫أن متابعة توصيات الفريق العامل الثالثي فيما يتعلق بوضع المعايير ينبغي اعتبارها أولوية‬ ‫رأي مجموعة العمال ّ‬
‫مؤسسية‪ .‬وقد يرغب مجلس اإلدارة في تقديم المزيد من اإلرشادات بشأن التأثير المحتمل لتوصيات الفريق العامل الثالثي‬
‫على جدول أعمال المؤتمر‪.‬‬
‫‪ .12‬وتم تزويد مجلس اإلدارة في كل دورة من دوراته بخارطة طريق إجرائية يحدثها المكتب بشكل منتظم‪ ،‬من أجل تنفيذ‬
‫النهج االستراتيجي والمتسق‪ ،‬والغرض من ذلك تحسين شفافية العملية وشموليتها‪ .18‬ويشدد إعالن المئوية على أهمية‬
‫تلك الشفافية‪19.‬‬

‫‪ ‬باء ‪ -‬احتمال إضافة بند إلى جدول أعمال الدورة ‪ )2022( 110‬للمؤتمر‬
‫بشأن المسائل البحرية‬

‫‪ .13‬قرر مجلس اإلدارة في دورته ‪( 334‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ ،)2018‬أن يُعقد االجتماع الرابع‬
‫(اللجنة)‪20.‬‬ ‫للجنة الثالثية الخاصة المنشأة بموجب المادة الثالثة عشرة من اتفاقية العمل البحري‪ 2006 ،‬بصيغتها المعدلة‬
‫وقرر مجلس اإلدارة في دورته ‪( 340‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2020‬أن يُعقد االجتماع الرابع‬
‫للجنة على جزئين‪ 21.‬وقد انعقد الجزء األول بصيغة افتراضية من ‪ 19‬إلى ‪ 23‬نيسان‪ /‬أبريل ‪ ،2021‬من أجل النظر‬
‫في قرارات بشأن تطبيق اتفاقية العمل البحري‪ 2006 ،‬وحماية البحارة‪ .‬وسينعقد الجزء الثاني من ‪ 9‬إلى ‪ 13‬أيار‪ /‬مايو‬
‫‪( 2022‬إذا كان حضورياً) أو من ‪ 4‬إلى ‪ 13‬أيار‪ /‬مايو ‪( 2022‬إذا كان افتراضياً)‪ ،‬من أجل النظر في ‪ 12‬مقترحا ً على‬
‫إدخال تعديالت على مدونة اتفاقية العمل البحري‪ ،2006 ،‬فيما يتعلق بعدد بنود االتفاقية‪ .‬وقد قدّم الممثلون عن مجموعة‬
‫البحارة والممثلون عن مجموعة أصحاب السفن الذين عينتهم اللجنة خمسة من تلك المقترحات بصورة مشتركة‪ ،‬في‬
‫حين قدمت مجموعة البحارة خمسة مقترحات وقدّم عدد من الحكومات مقترحين اثنين‪.‬‬
‫‪ .14‬وتضطلع اللجنة بدور مركزي بموجب المادة الخامسة عشرة من اتفاقية العمل البحري‪ 2006 ،‬في تسهيل عملية تعديل‬
‫مدونة االتفاقية‪ .‬وتنص المادة الخامسة عشرة على أن ت ُقدم التعديالت المقترحة إلى اللجنة للنظر فيها‪ ،‬مصحوبة بموجز‬
‫عن أي مالحظات أو مقترحات ذات صلة بها تقدمها الدول األعضاء‪ .‬وفي حال اعتمدت اللجنة تلك التعديالت‪ ،‬يجب أن‬
‫ت ُق َدم إلى "الدورة التالية للمؤتمر إلقرارها"‪.‬‬
‫‪ .15‬وبموجب الفقرة ‪ 5‬من المادة الخامسة عشرة من اتفاقية العمل البحري‪ 2006 ،‬والمادة ‪ 17‬من النظام الداخلي للجنة‪،‬‬
‫يتعين على رئيس اللجنة أن يبلغ مجلس اإلدارة بالتعديالت على المدونة مقترنة بالتعليق عليها‪ ،‬بغية إحالتها إلى المؤتمر‪.‬‬
‫إن االجتماع الرابع للجنة سينعقد بعد الدورة ‪( 344‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2022‬لمجلس اإلدارة‪ ،‬سيتعين إحاطة هيئة‬ ‫وحيث ّ‬
‫مكتب مجلس اإلدارة علما ً بالتعديالت من أجل إحالتها إلى الدورة ‪ 110‬للمؤتمر (‪.)2022‬‬

‫‪ 16‬الوثيقة ‪ ،GB.341/PV‬الفقرات ‪ 25‬و‪ 36‬و‪.39‬‬


‫‪ 17‬الوثيقة ‪ ،GB.337/PV‬الفقرتان ‪ 757‬و‪.760‬‬
‫‪ 18‬الوثيقة ‪ ،GB.328/INS/3‬الفقرات ‪ ،15-7‬لمزيد من المعلومات بشأن تنفيذ النهج االستراتيجي والمتسق‪ .‬ترد في القسم هاء والملحق الرابع من هذه‬
‫الوثيقة خارطة طريق محدثة تشمل الفترة الممتدة منذ الوقت الراهن وحتى عام ‪.2025‬‬
‫‪ 19‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬إعالن مئوية منظمة العمل الدولية من أجل مستقبل العمل‪ ،‬الجزء رابعا ً (ألف)‪.‬‬
‫‪ 20‬الوثيقة ‪ ،GB.334/PV‬الفقرة ‪.741‬‬
‫‪ 21‬الوثيقة ‪.GB.340/INS/21‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .16‬وعلى غرار األسلوب المتبع بالنسبة إلى المجموعات األولى والثانية والثالثة من التعديالت المقترحة على المدونة‪ ،‬التي‬
‫قدمت إلى اللجنة في نيسان‪ /‬أبريل ‪ 2014‬وشباط‪ /‬فبراير ‪ 2016‬ونيسان‪ /‬أبريل ‪ 2018‬ووافق عليها المؤتمر في دورته‬
‫‪( 103‬حزيران‪ /‬يونيه ‪ )2014‬ودورته ‪( 105‬حزيران‪ /‬يونيه ‪ )2016‬ودورته ‪( 107‬حزيران‪ /‬يونيه ‪ )2018‬على‬
‫فإن جلسة قصيرة ستكون وافية‪ ،‬إذ سيقرر المؤتمر فقط ما إذا كان سيوافق على التعديالت أو سيحيلها مجدداً‬ ‫التوالي‪ّ ،‬‬
‫إلى اللجنة إلعادة النظر فيها‪.‬‬
‫‪ .17‬وفي ضوء ما ذكر أعاله‪ ،‬من المقترح أن يدرج مجلس اإلدارة بندا ً بصفة مؤقتة بشأن الموافقة على التعديالت على‬
‫مدونة اتفاقية العمل البحري‪ 2006 ،‬على جدول أعمال الدورة ‪ 110‬للمؤتمر (‪ ،)2022‬رهنا ً بتبني اللجنة ألية تعديالت‬
‫في أيار‪ /‬مايو ‪.2022‬‬

‫‪ ‬جيم ‪ -‬جدول أعمال المؤتمر لما بعد عام ‪2022‬‬

‫رقم بند جدول األعمال‬ ‫الدورة‬


‫البند السابع‬ ‫البند السادس‬ ‫البند الخامس‬ ‫البند الرابع‬
‫إدراج ظروف العمل اآلمنة‬ ‫االقتصاد االجتماعي‬ ‫مناقشة متكررة بشأن الهدف‬ ‫التلمذة الصناعية ‪ -‬وضع‬ ‫‪)2022( 110‬‬
‫والصحية في إطار منظمة العمل‬ ‫والتضامني ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫االستراتيجي المتمثل في‬ ‫معيار (المناقشة األولى)‪.‬‬
‫الدولية بشأن المبادئ والحقوق‬ ‫العمالة‪.‬‬
‫األساسية في العمل عن طريق‬
‫تعديل الفقرة ‪ 2‬من إعالن منظمة‬
‫العمل الدولية بشأن المبادئ‬
‫والحقوق األساسية‬
‫في العمل‪.1998 ،‬‬
‫إلغاء االتفاقية رقم ‪ 163‬وسحب‬ ‫يُتخذ قرار بشأن ذلك في‬ ‫مناقشة متكررة بشأن الهدف‬ ‫التلمذة الصناعية ‪ -‬وضع‬ ‫‪)2023( 111‬‬
‫االتفاقيات ذات األرقام ‪ 70‬و‪75‬‬ ‫الدورة ‪ 344‬لمجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫االستراتيجي المتمثل في‬ ‫معيار (المناقشة الثانية)‪.‬‬
‫و‪ 165‬و‪ 178‬وبروتوكول‬ ‫الحماية االجتماعية (حماية‬
‫عام ‪ 1996‬التابع التفاقية المالحة‬ ‫العمال)‪.‬‬
‫التجارية (المعايير الدنيا)‪1976 ،‬‬
‫(رقم ‪ ،)147‬وكذلك التوصيات‬
‫ذات األرقام ‪ 9‬و‪ 10‬و‪ 20‬و‪28‬‬
‫و‪ 48‬و‪ 75‬و‪ 76‬و‪ 78‬و‪105‬‬
‫و‪ 106‬و‪ 108‬و‪ 138‬و‪ 140‬و‪141‬‬
‫و‪ 142‬و‪ 155‬و‪ 173‬و‪.185‬‬
‫إلغاء االتفاقيات ذات األرقام ‪45‬‬ ‫يُتخذ قرار بشأن ذلك في‪:‬‬ ‫مناقشة متكررة بشأن الهدف‬ ‫حماية السالمة والصحة‬ ‫‪)2024( 112‬‬
‫و‪ 62‬و‪ 63‬و‪.85‬‬ ‫• الدورة ‪ 344‬لمجلس اإلدارة‬ ‫االستراتيجي المتمثل في‬ ‫المهنيتين من المخاطر‬
‫إذا تعلق األمر بوضع معيار‬ ‫المبادئ والحقوق األساسية‬ ‫البيولوجية ‪ -‬وضع معيار‬
‫(المناقشة األولى)؛‬ ‫في العمل‪.‬‬ ‫(المناقشة األولى)‪.‬‬
‫• الدورة ‪ 346‬لمجلس اإلدارة‬
‫إذا تعلق األمر بإجراء‬
‫مناقشة عامة‪.‬‬
‫يُتخذ قرار بشأن ذلك في‪:‬‬ ‫مناقشة متكررة بشأن الهدف‬ ‫حماية السالمة والصحة‬ ‫‪)2025( 113‬‬
‫• الدورة ‪ 344‬لمجلس اإلدارة‬ ‫االستراتيجي المتمثل في‬ ‫المهنيتين من المخاطر‬
‫إذا تعلق األمر بوضع معيار‬ ‫الحوار االجتماعي والهيكل‬ ‫البيولوجية ‪ -‬وضع معيار‬
‫(المناقشة الثانية)؛‬ ‫الثالثي (تؤكد الحقاً)؛‬ ‫(المناقشة الثانية)‪.‬‬
‫• الدورة ‪ 347‬لمجلس اإلدارة‬ ‫أو‬
‫إذا تعلق األمر بوضع معيار‬ ‫تقييم أثر إعالن العدالة‬
‫(المناقشة األولى)؛‬ ‫االجتماعية (يؤكد الحقاً)‪.‬‬
‫• الدورة ‪ 346‬أو الدورة‬
‫‪ 347‬لمجلس اإلدارة إذا‬
‫تعلق األمر بإجراء مناقشة‬
‫عامة‪.‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫مواضيع يجري استعراض احتمالية إدراجها في جدول أعمال دورات مقبلة للمؤتمر‬
‫‪ .18‬في حال قرر مجلس اإلدارة إدراج بند بشأن وضع معيار على جدول أعمال المؤتمر‪ ،‬ستكون الدورة ‪)2024( 112‬‬
‫الدورة األقرب للقيام بذلك في ضوء الجداول الزمنية التحضيرية المنصوص عليها في النظام األساسي للمؤتمر‪ .‬كما‬
‫ينبغي اتخاذ ذاك القرار في موعد أقصاه الدورة الحالية لمجلس اإلدارة‪22.‬‬

‫‪ .19‬وكان مجلس اإلدارة ينظر منذ دورته ‪( 326‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2016‬في إدراج بند على جدول أعمال المؤتمر بشأن "انتقال‬
‫عادل لعالم العمل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا ً للجميع" ("االنتقال العادل")‪ 23،‬بعد أن أحاط علما ً بالمبادئ‬
‫التوجيهية لالنتقال العادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئياً للجميع‪ 24.‬ومع مرور الوقت‪ ،‬أثار المقترح تنوعا ً‬
‫كبيرا ً في وجهات النظر مع دعم بعض األعضاء لمناقشة وضع المعايير والبعض اآلخر كانوا أكثر ميالً إلى مناقشة‬
‫عامة‪ 25.‬وقد تردد صدى الحاجة الملحة التخاذ إجراءات ترمي إلى التصدي لتغير المناخ في إعالنات وبيانات منظمة‬
‫العمل الدولية المعتمدة على أعلى المستويات‪ .‬ويدعو إعالن المئوية منظمة العمل الدولية إلى "توجيه جهودها نحو‪:‬‬
‫"‪ "1‬ضمان انتقال عادل إلى مستقبل ع مل يساهم في التنمية المستدامة بأبعادها االقتصادية واالجتماعية والبيئية"‪26.‬‬

‫وتعّهدت الهيئات المكونة لمنظمة العمل الدولية في النداء العالمي "بتسريع التقدم" نحو تحقيق اتفاق باريس التفاقية األمم‬
‫المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ‪ 27.‬عالوة على ذلك‪ ،‬نظر عدد من الدول األعضاء في السنوات األخيرة في وضع‬
‫خطط واستراتيجيات وطنية من أجل االنتقال العادل‪28.‬‬

‫‪ .20‬ومع ازدياد المشاركة السياسية بشأن االنتقال العادل‪ ،‬دعا األمين العام لألمم المتحدة الدول األعضاء في األمم المتحدة‬
‫إلى "تبني المبادئ التوجيهية لمنظمة العمل الدولية بشأن االنتقال العادل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئياً‬
‫للجميع واعتمادها كمعيار أدنى لضمان إحراز تقدم في مسألة العمل الالئق للجميع"‪ 29.‬وفي أيلول‪ /‬سبتمبر ‪ ،2021‬أطلق‬
‫المسرع العالمي‬
‫ّ‬ ‫األمين العام لألمم المتحدة أثناء انعقاد الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة لألمم المتحدة العامل‬
‫للوظائف والحماية االجتماعية ‪ ،‬بصورة مشتركة مع منظمة العمل الدولية‪ ،‬بهدف استحداث ما ال يقل عن ‪ 400‬مليون‬
‫وظيفة بحلول عام ‪ ، 2030‬وبصفة رئيسية في االقتصاد األخضر واقتصاد الرعاية‪ ،‬وتوسيع نطاق أرضيات الحماية‬
‫االجتماعية كي تشمل أكثر من ‪ 4‬مليار شخص غير مشمولين بها حالياً‪30.‬‬

‫‪ 22‬من شأن اللمحة العامة عن البنود التقنية المختارة لجدول أعمال المؤتمر (‪ ،)2030 – 2010‬الواردة في الملحق الثالث‪ ،‬أن تساعد في تحديد التوقيت‬
‫المحتمل من أجل اختيار البنود المقترحة حاليا ً أمام مجلس اإلدارة‪ .‬وينبغي أن يتخذ مجلس اإلدارة القرار بإدراج بند بشأن وضع معيار في دورته في‬
‫آذار‪ /‬مارس ‪( 2022‬من أجل دورة المؤتمر عام ‪ )2024‬أو في آذار‪ /‬مارس ‪( 2023‬من أجل دورة المؤتمر عام ‪ .)2025‬وينبغي أن يتخذ القرار بشأن‬
‫إدراج بنود من أجل مناقشة عامة في موعد أقصاه آذار‪ /‬مارس ‪( 2022‬من أجل دورة المؤتمر عام ‪ )2023‬أو آذار‪ /‬مارس ‪( 2023‬من أجل دورة‬
‫المؤتمر عام ‪ .)2024‬وهذه المهل سببها أنه‪ ،‬بموجب النظام األساسي لمؤتمر العمل الدولي‪ ،‬فيما يتعلق ببنود وضع معيار‪ ،‬ينبغي للمكتب أن يرسل إلى‬
‫الدول األعضاء تقريرا ً عن القانون والممارسة واستبياناً‪ ،‬قبل ‪ 18‬شهرا ً على األقل من موعد افتتاح دورة المؤتمر التي ستناقش فيها المسألة‪ .‬وبالتالي‪،‬‬
‫بالنسبة إلى دورة المؤتمر في حزيران‪ /‬يونيه ‪ ،2024‬ينبغي من حيث المبدأ إرسال تقرير في نهاية تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ 2022‬كحد أقصى (أي قبل‬
‫‪ 18‬شهراً)‪ .‬وإذا اتخذ مجلس اإلدارة قراره في تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ 2022‬فلن يتيح للمكتب زمنا ً كافيا ً من أجل إعداد هذه الوثائق‪ .‬وال تخضع‬
‫المناقشات العامة لالشتراطات نفسها‪ :‬إذ ينص النظام األساسي للمؤتمر على أنه إذا أدرجت مسألة في جدول األعمال للمناقشة العامة‪ ،‬يرسل المكتب‬
‫تقريرا ً عن المسألة إلى الحكومات‪ ،‬بحيث يصلها في موعد ال يقل عن شهرين قبل افتتاح دورة المؤتمر التي ستناقش فيها المسألة‪ .‬وحيث إنّ إعداد‬
‫التقرير في تلك الحاالت يتطلب بعض الوقت‪ ،‬فمن المستصوب للغاية أن يتخذ مجلس اإلدارة قرارا ً في آذار‪ /‬مارس من السنة السابقة على أبعد تقدير‪.‬‬
‫‪ 23‬الملحق األول (‪( )1‬ألف)‪ ،‬الفقرتان ‪ 5‬و‪ 6‬لالطالع على موجز عن اآلراء المعرب عنها في الدورة ‪ 343‬لمجلس اإلدارة (تشرين الثاني‪/‬‬
‫نوفمبر ‪.)2021‬‬
‫‪ 24‬الوثيقة ‪ ،GB.326/INS/2‬الفقرة ‪.9‬‬
‫‪ 25‬الوثيقة ‪GB.334/PV‬؛ الوثيقة ‪GB.335/PV‬؛ الوثيقة ‪.GB.337/PV‬‬
‫‪ 26‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬إعالن المئوية‪ ،‬الجزء ثانيا ً (ألف)‪.‬‬
‫‪ 27‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬قرار بشأن النداء العالمي‪ ،‬الفقرة ‪.10‬‬
‫‪ 28‬الملحق األول (‪ ،)1‬اإلطار ‪.2‬‬
‫‪ 29‬أطلق األمين العام لألمم المتحدة هذا النداء أثناء رسالته المرئية المرسلة إلى مؤتمر ‪ Powering Past Coal Alliance‬في ‪ 2‬آذار‪ /‬مارس ‪،2021‬‬
‫وفي تقريره إلى الجمعية العامة‪" ،‬خطتنا المشتركة" (‪ ،)2021‬الفقرة ‪.80‬‬
‫‪ 30‬األمم المتحدة‪ ،‬موجز األمين العام السياساتي‪ :‬االستثمار في الوظائف والحماية االجتماعية من أجل القضاء على الفقر وتحقيق االنتعاش المستدام‪،‬‬
‫أيلول‪ /‬سبتمبر ‪.2021‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .21‬ووصف مجلس اإلدارة في مناقشاته المنعقدة في دورته ‪( 343‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2021‬االنتقال العادل بأنه‬
‫ضروري ومل ّح وسديد ووقته مناسب‪ ،‬وطلب من المكتب أن يأخذ في االعتبار عزمه على معالجة البند المتعلق باالنتقال‬
‫العادل بصورة عاجلة‪ 31.‬واستجابة إلى طلب بعض أعضاء مجلس اإلدارة المتمثل بتوفير أمثلة على القانون والممارسة‬
‫الوطنيين اللذين من شأنهما توفير الدعائم الرئيسية لمعايير عمل دولية محتملة بشأن االنتقال العادل‪ ،‬قام المكتب بتحديث‬
‫موجزه‪ ،‬على النحو الوارد في الملحق األول‪.‬‬
‫‪ .22‬وفي ضوء اآلراء الملحة والمتنوعة المعرب عنها فيما يتعلق بطبيعة البند الخاص باالنتقال العادل المحتمل إدراجه على‬
‫جدول أعمال الدورات المقبلة للمؤتمر‪ ،‬قد يرغب مجلس اإلدارة في النظر في الخيارات التالية‪:‬‬
‫أن يقرر في دورته الحالية أن يدرج على جدول أعمال الدورة ‪ 112‬للمؤتمر (‪ )2024‬بنداً بشأن وضع معيار‬ ‫(أ)‬
‫على أساس مناقشة مزدوجة‪ ،‬مما قد يفضي إلى تبني اتفاقية و‪ /‬أو توصية أو بروتوكول تابع التفاقية سياسة‬
‫العمالة‪( 1964 ،‬رقم ‪)122‬؛‬
‫(ب) أن يقرر في دورته الحالية أن يدرج على جدول أعمال الدورة ‪ 111‬للمؤتمر (‪ )2023‬بندا ً بشأن مناقشة عامة؛‬
‫(ج) أن يقرر في دورته الحالية أو في دورته ‪( 346‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر – تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2022‬أن يدرج‬
‫على جدول أعمال الدورة ‪ 112‬للمؤتمر (‪ )2024‬بندا ً بشأن مناقشة عامة‪.‬‬
‫‪ .23‬وفي الدورة ‪( 343‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2021‬أيّد أعضاء مجلس اإلدارة عموما ً إدراج بند بشأن "العمل الالئق‬
‫واقتصاد الرعاية" في جدول أعمال الدورة ‪ )2023( 111‬أو الدورة ‪ )2024( 112‬للمؤتمر‪ .‬وبالتالي جرى وضع‬
‫مقترح لهذا الغرض‪ ،‬مع مراعاة اإلرشاد الذي قدمه مجلس اإلدارة في تلك الدورة‪32.‬‬

‫‪ .24‬وقد يرغب مجلس اإلدارة أيضا ً في مواصلة النظر في إدراج بند بشأن "تسخير أقصى إمكانات التقدم التكنولوجي" بهدف‬
‫إجراء مناقشة عامة في دورة مقبلة للمؤتمر‪ 33.‬وأعرب بعض أعضاء مجلس اإلدارة في دورته ‪( 343‬تشرين الثاني‪/‬‬
‫نوفمبر ‪ )2021‬عن رأي مفاده أنّه كان من المفيد النظر في انعكاسات االنتقال البيئي والرقمي مجتمعة‪ .‬وأشار أعضاء‬
‫آخرون إلى أنه سيكون م ن الحكمة انتظار نتيجة اجتماع الخبراء المتعلق بالعمل الالئق واقتصاد المنصات قبل النظر‬
‫في موضوع مثل إدراج بند محتمل على جدول األعمال‪34.‬‬

‫‪ .25‬وهناك أربعة بنود أخرى تتطلب مزيدا ً من العمل أو المناقشة في منتديات ثالثية أخرى قبل اعتبارها أنها تؤدي إلى‬
‫مقترحات كاملة إلدراجها في جدول أعمال المؤتمر‪ .‬ويرد في القسم ‪ 3‬من الملحق األول تحديث للمتابعة التي أجريت‬
‫فيما يتعلق بهذه الموضوعات‪ .‬والبنود األربعة هي التالية‪:‬‬
‫• الوصول إلى العدالة العمالية‪ :‬حل النزاعات العمالية الفردية ومنعها؛‬
‫• حماية المبلغين عن المخالفات في الخدمة العامة؛‬
‫• العمل الالئق في اقتصاد المنصات؛‬
‫• حماية البيانات الشخصية للعاملين في العصر الرقمي‪.‬‬
‫أن مجلس اإلدارة قرر‪ ،‬في دورته ‪( 343‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ ،)2021‬إدراج بند على جدول‬ ‫‪ .26‬وتجدر اإلشارة إلى ّ‬
‫أعمال الدورة ‪ 110‬للمؤتمر (‪ )2022‬بشأن إدراج ظروف العمل اآلمنة والصحية في إطار منظمة العمل الدولية بشأن‬
‫المبادئ والحقوق األساسية في العمل‪ 35.‬وسينظر مجلس اإلدارة في دورته الحالية في مشروع قرار بشأن ذلك البند‪36.‬‬

‫‪ 31‬الوثيقة ‪ ،GB.343/INS/PV‬الفقرة ‪.59‬‬


‫‪ 32‬الملحق األول‪ ،‬الجزء ‪(1‬جيم)‪.‬‬
‫‪ 33‬الملحق األول‪ ،‬الجزء ‪(1‬باء)‪.‬‬
‫‪ 34‬شددت مجموعة أصحاب العمل على مقترحاتها بأنه ينبغي أن تتضمن مواضيع الدورات المقبلة ما يلي‪ :‬ضمان أن تستجيب نُظم التعليم والتدريب‬
‫الحتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية‪ ،‬مع التشديد على القابلية لالستخدام؛ دعم دور القطاع العام بصفته صاحب عمل هاما ً ومزودا ً للخدمات العامة‬
‫الجيدة‪ .‬الوثيقة ‪ ،GB.337/PV‬الفقرة ‪ 25‬والوثيقة ‪ ،GB.343/INS/PV‬الفقرة ‪.30‬‬
‫‪ 35‬الوثيقة ‪ ،GB.343/INS/PV‬الفقرة ‪217‬؛ الوثيقة ‪.GB.343/INS/6‬‬
‫‪ 36‬الوثيقة ‪.GB.344/INS/6‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ ‬دال ‪ -‬متابعة توصيات الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير‬

‫‪ .27‬ناقش الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير (الفريق العامل الثالثي)‪ ،‬في اجتماعه الخامس الذي عُقد‬
‫في أيلول‪ /‬سبتمبر ‪ ،2019‬المتابعة الواجب إجراؤها لتوصياته السابقة بالصيغة التي وافق عليها مجلس اإلدارة في عامي‬
‫‪ 2017‬و‪ ،2018‬والتي دعت إلى وضع معايير حول مواضيع المخاطر البيولوجية واألرغونوميات والمناولة اليدوية‬
‫والمخاطر الكيميائية والوقاية من اآلالت‪37.‬‬

‫‪ .28‬ووافق مجلس اإلدارة في دورته ‪( 337‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر – تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2019‬على توصيات الفريق‬
‫العامل الثالثي طالبا ً من المكتب أن يقوم بما يلي‪:‬‬
‫"‪ "1‬البدء بإعداد المقترحات بشأن بنود محتملة تتعلق بوضع المعايير حول مواضيع المخاطر البيولوجية‬
‫واألرغونومية والمناولة اليدوية والمخاطر الكيميائية والوقاية من اآلالت‪ ،‬كي يُنظر فيها في الدورة ‪( 338‬آذار‪/‬‬
‫مارس ‪ )2020‬لمجلس اإلدارة بغية إدراجها في جداول أعمال مؤتمر العمل الدولي المقبلة؛‬
‫"‪ "2‬االسترشاد بالتوصيات الصادرة عن الفريق العامل الثالثي‪ ،‬فيما يتعلق بنهج التكامل المواضيعي وعملية وضع‬
‫المعايير عند إعداد مقترحات وضع المعايير للنظر في إدراجها في أقرب تاريخ ممكن في جدول أعمال المؤتمر‪،‬‬
‫ومن باب األولوية المؤسسية‪38.‬‬

‫‪ .29‬وقرر مجلس اإلدارة في دورته ‪( 341‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2021‬أن يضع في جدول أعمال الدورة ‪)2024( 112‬‬
‫والدورة ‪ )2025( 113‬للمؤتمر بندا ً يتعلق بحماية السالمة والصحة المهنيتين من المخاطر البيولوجية (وضع معيار ‪-‬‬
‫مناقشة مزدوجة)‪.‬‬
‫‪ .30‬وعليه‪ ،‬فإن مقترحات المكتب المتعلقة ببنود وضع المعايير بشأن مواضيع المخاطر الكيميائية؛ األرغونوميات والمناولة‬
‫اليدوية؛ الوقاية من اآلالت‪ ،‬ستبقى مدرجة في جدول أعمال الدورات المقبلة للمؤتمر‪ .‬وترد المقترحات المحدّثة في‬
‫القسم ‪ 2‬من الملحق األول‪ .‬وبنا ًء على طلب مجلس اإلدارة‪ ،‬استرشدت مقترحات المكتب بتوصيات الفريق العامل الثالثي‬
‫فيما يتعلق بنهج التكامل المواضيعي‪39.‬‬

‫‪ .31‬وقد يرغب مجلس اإلدارة في مواصلة النظر في طرائق مناقشات وضع المعايير من أجل تنفيذ توصيات الفريق العامل‬
‫الثالثي‪ ،‬مع مراعاة التوافق الذي توصل إليه الفريق العامل الثالثي بأنّه ينبغي لعملية وضع المعايير أن تكون مرنة‬
‫وتتناول البنود األربعة المحددة وتضمن الكفاءة المثلى للوقت والفعالية من حيث التكلفة والشمولية‪ .‬وعند النظر في‬
‫استصواب إدراج بند لوضع المعايير في جدول أعمال المؤتمر يكون مخصصا ً لمتابعة الفريق العامل الثالثي‪ّ ،‬‬
‫فإن مجلس‬
‫اإلدارة سيذ ّكر ب ّ‬
‫أن الممارسة المتبعة في اآلونة األخيرة كانت ّ‬
‫أن البنود التقنية الثالثة المدرجة في جدول أعمال المؤتمر‬
‫تتضمن مناقشة من أجل وضع معيار ومناقشة عامة ومناقشة متكررة‪40.‬‬

‫‪ .32‬ونظر مجلس اإلدارة في دورته ‪( 341‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2021‬في المقترحات المقدمة من المكتب بشأن إدراج البنود‬
‫األربعة للسالمة والصحة المهنيتين من أجل مناقشة مزدوجة لوضع المعايير في جدول أعمال المؤتمرات المتتالية من‬
‫أن هذه المقترحات مقبولة لكنهم شددوا على ضرورة‬ ‫عام ‪ 2023‬إلى عام ‪ .2030‬ورأى بعض أعضاء مجلس اإلدارة ّ‬
‫استيعاب أي نتائج محتملة للمناقشات األخرى ذات الصلة‪ ،‬بما في ذلك تلك المتعلقة بالسالمة والصحة المهنيتين‪ .‬وفي‬
‫أن مقترحات وضع المعايير أكثر صلة في سياق الجائحة‪ ،‬رحبوا بالمقترحات المقدمة من‬ ‫حين اعتبر بعض األعضاء ّ‬
‫المكتب بشأن كيفية المضي قدما ً في بنود وضع معايير السالمة المهنيتين بطريقة مبتكرة وفعالة من أجل ضمان أفضل‬
‫نتائج وضع المعايير مع الحفاظ على خارطة الطريق اإلجرائية‪ 41.‬وأعرب بعض األعضاء عن تفضيلهم لتوحيد وترشيد‬
‫الصكوك المتعلقة بحماية السالمة والصحة المهنيتين وتقديم إرشادات مفصلة في هذا الصدد في الصكوك غير المعيارية‪.‬‬

‫‪ 37‬الوثيقة ‪ ،GB.337/LILS/1‬المرفق‪ ،‬الملحق األول‪ ،‬الفقرة ‪.9‬‬


‫‪ 38‬الوثيقة ‪ ،GB.337/LILS/1‬الفقرة ‪(5‬أ)‪.‬‬
‫‪ 39‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬وثيقة العمل ‪ : 1‬ضمان التناغم واالتساق في متابعة توصيات الفريق العامل الثالثي بوضع معيار بشأن السالمة والصحة‬
‫المهنيتين‪ ،‬االجتماع الخامس للفريق العامل الثالثي‪ 27-23 ،‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪ ،2019‬الفقرة ‪.14‬‬
‫‪ 40‬الوثيقة ‪ ،GB.337/INS/2‬الفقرة ‪.3‬‬
‫‪ 41‬الوثيقة ‪ ،GB.341/PV‬الفقرتان ‪ 33‬و‪.36‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫أن كل خطر من مخاطر السالمة والصحة المهنيتين يتطلب نهجا ً تنظيميا ً مخصصا ً ّ‬
‫وأن‬ ‫وأخيرا ً‪ ،‬رأى أعضاء آخرون ّ‬
‫صكا ً واحدا ً متكامالً بشأن مخاطر السالمة والصحة المهنيتين لن يكون مناسباً‪42.‬‬

‫‪ .33‬ونظر مجلس اإلدارة في دورته ‪( 343‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2021‬في مقترحات المكتب التي تحدد ثالثة خيارات‬
‫هي كاآلتي‪43:‬‬

‫• اإلبقاء على إجراء المناقشة المزدوجة لكل بند من البنود الثالثة المتبقية للسالمة والصحة المهنيتين وجدولة إدراجها‬
‫في جدول أعمال المؤتمر بصورة متعاقبة بحيث ال تجتمع أكثر من لجنة تقنية واحدة للسالمة والصحة المهنيتين في‬
‫سنة واحدة‪ 44.‬وأعربت مجموعة أصحاب العمل عن تفضيلها لهذا الخيار‪45.‬‬

‫• عقد ثالثة مؤتمرات تقنية تحضيرية منفصلة‪ ،‬قد تكون في عام ‪ 2023‬وعام ‪ 2024‬وعام ‪ 2025‬تليها مناقشة مفردة‬
‫في المؤتمر‪ ،‬قد تكون في عام ‪ 2026‬وعام ‪ 2027‬وعام ‪ 46.2028‬ورهنا ً بقرار مجلس اإلدارة بشأن بنود تقنية‬
‫أخرى يجري حاليا ً النظر في إدراجها في جدول أعمال المؤتمر لعام ‪ 2023‬وعام ‪( 2024‬ال سيما االنتقال العادل‬
‫والعمل الالئق واقتصاد الرعاية)‪ ،‬يمكن أن تبدأ سلسلة المناقشات المفردة الثالث في الدورة ‪ 113‬للمؤتمر (‪.)2025‬‬
‫وأيّدت مجموعة العمال بصورة استثنائية مقترح عقد ثالثة مؤتمرات تقنية تحضيرية‪ ،‬وأيدته أيضا ً عدة مجموعات‬
‫حكومات إقليمية‪ ،‬رهنا ً بتلقي المزيد من التفاصيل بشأن طرائق عقد المؤتمرات التقنية التحضيرية وانعكاساتها من‬
‫حيث التكلفة‪47.‬‬

‫• عقد مؤتمر تقني تحضيري في عام ‪ 2023‬أو عام ‪ 2024‬بشأن البنود الثالثة للسالمة والصحة المهنيتين‪ ،‬تليه مناقشة‬
‫مفردة لوضع معايير بشأن مشاريع الصكوك‪ ،‬قد تكون في عام ‪ .2026‬ولم يلقَ هذا المقترح أي تأييد نظراً إلى‬
‫المتطلبات الفائقة التي سيثقل بها هذا الخيار كاهل الموارد البشرية والمالية المطلوبة من الهيئات المكونة والمكتب من‬
‫أجل تنظيم ثالث مناقشات تقنية معقدة في آن واحد‪.‬‬
‫‪ .34‬وبغية االستجابة لطلب بعض أعضاء مجلس اإلدارة‪ ،‬يعرض الملحق الثاني عناصر طرائق عقد مؤتمر تقني تحضيري‬
‫محتمل بشأن توحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر الكيميائية‪ .‬وإذا قرر مجلس اإلدارة عقد مثل هذا المؤتمر‪ ،‬يمكن أن يقدّم‬
‫المكتب ترتيبات أكثر تفصيالً‪ ،‬بما في ذلك نظام داخلي ومقترح للميزانية‪ ،‬مع مراعاة إرشاد مجلس اإلدارة بشأن تفاصيل‬
‫الطرائق التي سينظر فيها مجلس اإلدارة في دورته ‪( 346‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر – تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪.)2022‬‬
‫ويمكن أن يُعد المكتب مقترحات مماثلة من أجل مؤتمرات تقنية تحضيرية بشأن الصكوك التي تنظم األرغونوميات‬
‫والمناولة اليدوية والوقاية من اآلالت‪.‬‬

‫الوثيقة ‪ ،GB.341/PV‬الفقرات ‪ 13‬و‪ 21‬و‪.22‬‬ ‫‪42‬‬

‫الوثيقة )‪.GB.343/INS/2(Rev.1‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪ 44‬على وجه التحديد‪ ،‬انطوى هذا الخيار على ما يلي‪ )1( :‬مناقشات وضع المعايير بشأن توحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر الكيميائية في الدورة ‪114‬‬
‫(‪ )2026‬والدورة ‪ )2027( 115‬للمؤتمر؛ (‪ )2‬مناقشات وضع المعايير بشأن األرغونوميات والمناولة اليدوية في الدورة ‪ )2028( 116‬والدورة ‪117‬‬
‫(‪ )2029‬للمؤتمر؛ (‪ )3‬مناقشات وضع المعايير بشأن الوقاية من اآلالت في الدورة ‪ )2030( 118‬والدورة ‪ )2031( 119‬للمؤتمر‪.‬‬
‫الوثيقة ‪ ،GB.343/INS/PV‬الفقرة ‪.31‬‬ ‫‪45‬‬

‫‪ 46‬المواد ‪ 3-1-5‬و‪ 6-1-5‬و‪ 9-1-5‬من النظام الداخلي لمجلس اإلدارة؛ انظر أيضا ً المادة ‪ )5(45‬من النظام األساسي لمؤتمر العمل الدولي‪ .‬عُقدت‬
‫مؤتمرات تقنية في الماضي إلعداد صكوك بشأن سياسة العمالة وتوحيد مجموعة من الصكوك البحرية الموجودة‪ .‬وتوفر المؤتمرات التقنية التحضيرية‬
‫المرونة من حيث الوقت والمدة وتشكيل الوفود المشاركة مع الحفاظ على المشاركة الكاملة ألعضاء منظمة العمل الدولية في مرحلة المناقشة المفردة‬
‫الالحقة في المؤتمر‪ .‬وتحتاج المؤتمرات التقنية إلى إعداد ميزانيتها بشكل منفصل رهنا ً باألساليب التي يحددها مجلس اإلدارة ولكن أي تكلفة إضافية يتم‬
‫تعويضها جزئيا ً على األقل بخفض عدد اللجان التقنية الالزمة إلجراءات المناقشة المزدوجة‪ .‬لمزيد من المعلومات‪ ،‬انظر وثيقة العمل ‪ :2‬معالجة تأثير‬
‫توصيات الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير بشأن جدول أعمال المؤتمر والمكتب‪ ،‬االجتماع الخامس للفريق العامل الثالثي المعني‬
‫بآلية استعراض المعايير (‪ 27-23‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪ ،)2019‬الفقرات ‪.46-31‬‬
‫‪ 47‬الوثيقة ‪ .GB.343/INS/PV‬أيد المقترح مجموعة آسيا والمحيط الهادئ ومجموعة البلدان الصناعية ذات االقتصاد السوقي واالتحاد األوروبي والدول‬
‫األعضاء فيه‪ .‬وارتأى االتحاد األوروبي والدول األعضاء فيه أنّه يمكن تصميم المؤتمرات التحضيرية بطريقة مماثلة لالجتماعات التقنية الثالثية‪ ،‬حيث‬
‫يأخذ المكتب على عاتقه تكاليف مشاركة الشركاء االجتماعيين ويمكن للحكومات المهتمة المشاركة على نفقتها الخاصة‪.‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ ‬هاء ‪ -‬خارطة الطريق اإلجرائية‬

‫‪ .35‬جرى تحديث خارطة الطريق اإلجرائية المقترحة على النحو التالي‪:‬‬


‫سيقوم مجلس اإلدارة في دورته ‪( 344‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2022‬بما يلي‪:‬‬

‫• النظر في إدراج بند بشأن االنتقال العادل من أجل وضع معيار أو إجراء مناقشة عامة في الدورات المقبلة للمؤتمر‪،‬‬
‫مع مراعاة الطابع المل ّح للمسألة‪ .‬وفي حال قرر مجلس اإلدارة إدراج هذا البند في جدول أعمال الدورة ‪ 112‬للمؤتمر‬
‫(‪ )2024‬من أجل وضع معيار‪ ،‬فال بد أن يأخذ هذا القرار في دورته ‪344‬؛‬
‫• استكمال جدول أعمال الدورة ‪ 111‬للمؤتمر (‪ ،)2023‬باختيار بند من أجل مناقشة عامة؛‬
‫• تقديم اإلرشاد فيما يتعلق بالمسائل التالية‪:‬‬
‫‪ ‬بند بشأن وضع معيار أو بند مناقشة عامة من أجل استكمال جدول أعمال الدورة ‪)2025( 113‬؛‬
‫‪ ‬الطرائق التي ستدرج بموجبها ثالثة مقترحات لوضع المعايير بشأن السالمة والصحة المهنيتين استناداً إلى‬
‫توصيات الفريق العامل الثالثي في دورة أعمال المؤتمر‪ ،‬بما في ذلك النظر في احتمال عقد مؤتمر تقني تحضيري‬
‫بشأن توحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر الكيميائية (انظر الملحق الثاني)‪ ،‬من أجل إجراء مناقشة مفردة أو‬
‫مزدوجة؛‬
‫‪ ‬تطبيق النهج االستراتيجي فيما يتعلق بجدول أعمال الدورات المقبلة للمؤتمر‪.‬‬
‫سيقوم مجلس اإلدارة في دورته ‪( 346‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر – تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2022‬بما يلي‪:‬‬

‫• استكمال جدول أعمال الدورة ‪ )2024( 112‬بإدراج بند تقني من أجل مناقشة عامة‪ ،‬في حال لم يكن جدول األعمال‬
‫مكتمالً في دورته ‪344‬؛‬
‫• اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيدرج بندا ً من أجل تقييم أثر إعالن العدالة االجتماعية في جدول أعمال الدورة ‪113‬‬
‫(‪ ) 2025‬أو إطالق دورة جديدة من المناقشات المتكررة في الدورة ذاتها‪ ،‬التي يمكن أن تبدأ بالهدف االستراتيجي‬
‫المتمثل في الحوار االجتماعي والهيكل الثالثي؛‬
‫• النظر في إدراج أي بند في ضوء القرارات التي اتخذها المؤتمر في دورته ‪ ،)2022( 110‬بما في ذلك النظر في‬
‫إدخال تعديالت على صكوك العمل الدولية المعنية الناجمة عن تبني تعديل على إعالن منظمة العمل الدولية بشأن‬
‫المبادئ والحقوق األساسية في العمل‪1998 ،‬؛‪48‬‬

‫• مواصلة تقديم اإلرشاد بشأن جدول أعمال المؤتمر بما يتمشى مع النهج االستراتيجي‪.‬‬
‫سيقوم مجلس اإلدارة في دورته ‪( 347‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2023‬بما يلي‪:‬‬

‫• النظر في إدراج بند تقني في جدول أعمال الدورة ‪ )2025( 113‬إذا اختار بندا ً لوضع معيار ولم يَستكمل جدول‬
‫أعمال دورة المؤتمر تلك في دورته ‪346‬؛‬
‫• مواصلة تقديم اإلرشاد بشأن جدول أعمال المؤتمر بما يتمشى مع النهج االستراتيجي‪.‬‬

‫الوثيقة ‪.GB.344/INS/6‬‬ ‫‪48‬‬


‫‪14‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ ‬مشروع القرار‬

‫‪ .36‬قرر مجلس اإلدارة ما يلي‪:‬‬


‫فيما يتعلق بجدول أعمال الدورة ‪ )2023( 111‬والدورة ‪ )2024( 112‬لمؤتمر العمل الدولي‪:‬‬ ‫(أ)‬
‫[الخيار ‪]1‬‬
‫"‪ "1‬أن يدرج في جدول أعمال الدورة ‪ 111‬للمؤتمر (‪ )2023‬بنداً بشأن العمل الالئق واقتصاد الرعاية من‬
‫أجل إجراء مناقشة عامة؛‬
‫"‪ "2‬أن يدرج في جدول أعمال الدورة ‪ 112‬للمؤتمر (‪ )2024‬بندا ً بشأن وضع معيار يتعلق باالنتقال العادل‬
‫على أساس مناقشة مزدوجة؛‬
‫[الخيار ‪]2‬‬
‫"‪ "1‬أن يدرج في جدول أعمال الدورة ‪ 111‬للمؤتمر (‪ )2023‬بنداً بشأن االنتقال العادل من أجل إجراء‬
‫مناقشة عامة؛‬
‫"‪ "2‬أن يدرج في جدول أعمال الدورة ‪ 112‬للمؤتمر (‪ )2024‬بندا ً بشأن العمل الالئق واقتصاد الرعاية من‬
‫أجل إجراء مناقشة عامة؛‬
‫[الخيار ‪]3‬‬
‫"‪ "1‬أن يدرج في جدول أعمال الدورة ‪ 111‬للمؤتمر (‪ )2023‬بندا ً بشأن العمل الالئق واقتصاد الرعاية من‬
‫أجل إجراء مناقشة عامة؛‬
‫"‪ "2‬أن يدرج في جدول أعمال الدورة ‪ 112‬للمؤتمر (‪ )2024‬بندا ً بشأن االنتقال العادل من أجل إجراء‬
‫مناقشة عامة؛‬
‫[الخيار ‪]1‬‬
‫(ب) فيما يتعلق بوضع معيار بشأن السالمة والصحة المهنيتين‪ ،‬أن يعقد مؤتمرا ً تقنيا ً تحضيريا ً بشأن توحيد الصكوك‬
‫المتعلقة بالمخاطر الكيميائية عام ‪ ،2023‬بهدف اقتراح صك موحد على المؤتمر في دورته ‪)2026( 114‬‬
‫من أجل إجراء مناقشة مفردة‪ ،‬طالبا ً من المكتب أن يراعي إرشاداته عند إعداد الترتيبات التفصيلية‪ ،‬بما في‬
‫ذلك النظام الداخلي ومقترح الميزانية كي ينظر فيها مجلس اإلدارة في دورته ‪( 346‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪-‬‬
‫تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪)2022‬؛‬
‫[الخيار ‪]2‬‬
‫(ب) فيما يتعلق بوضع معيار بشأن السالمة والصحة المهنيتين‪ ،‬أن يدرج في جدول أعمال الدورة ‪ 114‬للمؤتمر‬
‫(‪ )2026‬بندا ً بشأن توحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر الكيميائية من أجل وضع معيار على أساس مناقشة‬
‫مزدوجة؛‬
‫(ج) فيما يتعلق بجدول أعمال الدورات المقبلة للمؤتمر‪:‬‬
‫"‪ "1‬أن يدرج في جدول أعمال الدورة ‪ 110‬للمؤتمر (‪ )2022‬إقرار التعديالت على مدونة اتفاقية العمل‬
‫البحري‪ 2006 ،‬رهنا ً باعتماد اللجنة الثالثية الخاصة المنشأة بموجب اتفاقية العمل البحري‪2006 ،‬‬
‫ألية تعديالت في القسم الثاني من اجتماعها المزمع انعقاده في أيار‪ /‬مايو ‪2022‬؛‬
‫"‪ "2‬أن يطلب من المكتب مراعاة اإلرشادات المقدمة عند إعداد الوثيقة المتعلقة بجدول أعمال الدورات‬
‫المقبلة للمؤتمر كي ينظر فيها مجلس اإلدارة في دورته ‪( 346‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪/‬‬
‫نوفمبر ‪.)2022‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ ‬الملحـق األول‬

‫بنود لجدول أعمال دورات المؤتمر القادمة‬

‫ثالثة بنود محتملة لجدول أعمال دورات المؤتمر القادمة‬ ‫‪-1‬‬


‫انتقال عادل لعالم العمل نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا ً للجميع‬ ‫ألف ‪-‬‬
‫(وضع معيار أو مناقشة عامة)‬

‫مصدر البند المقترح وطبيعته وسياقه‬


‫في عام ‪ ،2013‬اعتمدت الدورة ‪ 102‬للمؤتمر استنتاجات بشأن تحقيق العمل الالئق والوظائف الخضراء والتنمية‬ ‫‪.1‬‬
‫المستدامة‪ ،‬بما في ذلك مقترح بعقد اجتماع للخبراء لتقديم المزيد من اإلرشادات المعيارية بشأن القضايا المتعلقة بتخضير‬
‫االقتصادات والعدالة االجتماعية والوظائف الخضراء واالنتقال العادل للجميع‪ 1.‬وكلّف مجلس اإلدارة فريقا ً من الخبراء‪،‬‬
‫في دورتيه في آذار‪ /‬مارس وحزيران‪ /‬يونيه ‪ ،2014‬باعتماد مسودة مبادئ توجيهية على وجه الخصوص‪ .‬وفي تشرين‬
‫األول‪ /‬أكتوبر ‪ ،2015‬اعتمد اجتماع الخبراء باإلجماع المبادئ التوجيهية لالنتقال العادل نحو اقتصادات ومجتمعات‬
‫مستدامة بيئياً للجميع (فيما يلي "المبادئ التوجيهية لالنتقال العادل")‪ .‬وطلب مجلس اإلدارة من المدير العام في دورته‬
‫‪( 325‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2015‬أن يستخدم المبادئ التوجيهية كأساس لألنشطة والتوعية‬
‫وأن يدرج إجراء المتابعة الموصى به في تنفيذ البرنامج والميزانية‪2.‬‬

‫ووصف مجلس اإلدارة أثناء مناقشاته في دورته ‪( 343‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2021‬االنتقال العادل بأنه مسألة هامة‬ ‫‪.2‬‬
‫وعاجلة وصائبة وحان أوانها‪ ،‬وطلب من المكتب أن يأخذ في االعتبار‪ ،‬عند إعداد مقترحات إضافية‪ ،‬عزمه على معالجة‬
‫البند المتعلق باالنتقال العادل على نحو عاجل‪ .‬ويحتل االنتقال العادل مركز الصدارة في الجهود العالمية المبذولة من‬
‫أجل االنتقال نحو اقتصادات قادرة على التكيف مع المناخ‪ .‬وفي الفترة التي سبقت المؤتمر األخير لألمم المتحدة بشأن‬
‫تغير المناخ‪ ،‬الذي استضافته المملكة المتحدة في غالسكو في تشرين األول‪ /‬أكتوبر – تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪2021‬‬
‫(‪ ،)COP26‬قدّم ما يربو على ‪ 150‬بلدا ً مساهماتهم المحددة وطنيا ً أو حدّثوها من أجل الحد من انبعاثات غاز الكربون‬
‫والتكيف مع تغير المناخ في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة‪ .‬وقد وضع أكثر من ‪ 130‬بلدا ً أو في صدد وضع هدف‬
‫يتمثل في بلوغ صافي انبعاثات يبلغ الصفر بحلول منتصف القرن‪ 3.‬وأطلقت المملكة المتحدة بصفتها رئيسة مؤتمر األمم‬
‫المتحدة للمناخ إعالن االنتقال العادل الذي أقره العديد من بلدان االتحاد األوروبي‪ ،‬مستندا ً على نحو كبير إلى المبادئ‬
‫التوجيهية بشأن االنتقال العادل‪ 4.‬وتم ّهد الوثيقة الختامية لمؤتمر األمم المتحدة لتغير المناخ ("ميثاق غالسكو للمناخ")‪،5‬‬
‫التي اعتمدها ‪ 200‬بلد بالتوافق‪ ،‬الطريق أمام تسريع الجهود المبذولة من أجل الخفض التدريجي لالستخدام المفرط للفحم‬
‫في توليد الطاقة وإنهاء الدعم للوقود األحفوري غير الفعال‪ .‬ويرد االنتقال العادل في ميثاق غالسكو للمناخ ثالث مرات‪،‬‬
‫في سياق اإللغاء التدريجي لطاقة الفحم والقضاء على الفقر وفي التنمية المستدامة من خالل التنمية المقاومة لتغير‬
‫المناخ‪6.‬‬

‫وتدرك الدول األعضاء في األمم المتحدة إدراكا ً تاما ً التحديات التي يمكن أن يفرضها االنتقال األخضر على العمل الالئق‬ ‫‪.3‬‬
‫واالستقرار االجتماعي‪ ،‬وهي تلتمس اإلرشاد من منظمة العمل الدولية من أجل جعل هذا االنتقال "عادالً"‪ ،‬أي التوجه‬
‫نحو تحقيق نتائج إيجابية بشأن العمل الالئق والعدالة االجتماعية‪ ،‬ودون أن يسبب اضطرابا ً كبيرا ً ألسواق العمل والتماسك‬

‫‪ 1‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬االستنتاجات بشأن تحقيق العمل الالئق والوظائف الخضراء والتنمية المستدامة‪ ،‬الفقرتان ‪(19‬د) و‪.24‬‬
‫‪ 2‬الوثيقة ‪ ،GB.325/PV‬الفقرة ‪(494‬ب) والوثيقة ‪ ،GB.335/INS/PV‬الفقرة ‪.21‬‬
‫‪ 3‬األمم المتحدة‪" ،‬من أجل مناخٍ صالحٍ للعيش‪ :‬يجب دعم االلتزام بهدف صافي االنبعاثات الصفري بإجراءات موثوقة"‪.‬‬
‫‪ 4‬مؤتمر األمم المتحدة بشأن تغير المناخ المنعقد في المملكة المتحدة ‪ ،2021‬دعم ظروف االنتقال العادل على المستوى الدولي – النمو األخضر والعمل‬
‫الالئق واالزدهار االقتصادي في االنتقال إلى اقتصاد خال من الكربون‪ 4 ،‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ .2021‬ومن الجدير بالذكر أيضا ً أن بولندا قدمت‬
‫بصفتها رئيسة دورة مؤتمر األطراف "إعالن سيليسيا بشأن التضامن واالنتقال العادل" واعتمدته في الدورة ‪ 24‬لمؤتمر األطراف‪.‬‬
‫‪ 5‬ميثاق غالسكو للمناخ‪.‬‬
‫‪ 6‬المنظمة الدولية ألصحاب العمل‪ ،‬وثيقة إرشادية بشأن العمالة واالنتقال العادل وإدارة المناخ‪ ،‬شباط‪ /‬فبراير ‪ ،2022‬الصفحة ‪.7‬‬
‫‪16‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫االجتماعي والنمو االقتصادي‪ .‬وتبقى المبادئ التوجيهية بشأن االنتقال العادل راسخة وسارية المفعول من الناحية التقنية‪.‬‬
‫غير أنها ال توفر الريادة السياسية األوسع والتأييد الالزمين في هذا الوقت‪ ،‬وال توفر فهما ً معياريا ً لإلجراءات التي ينبغي‬
‫للبلدان اتخاذها سويا ً (وليس بصورة فردية) وبالتالي ينبغي أن يكون هذا األمر مكونا ً أساسيا ً في مساهماتها المحددة‬
‫وطنياً‪.‬‬
‫وتزداد أهمية تحديد معنى االنتقال العادل على الصعيدين السياسي واالستراتيجي بصورة واضحة في سياق االستجابات‬ ‫‪.4‬‬
‫لتغير المناخ والبيئة و التدابير السياسية الجوهرية التي يمكن أن تتخذها البلدان من أجل تحقيق انتقال عادل واآلليات‬
‫والترتيبات المؤسسية‪ ،‬بما في ذلك الدور الهام الذي يؤديه الحوار االجتماعي الثالثي‪ ،‬التي تسترشد بها مبادرات االنتقال‬
‫العادل على المستويين الوطني والدولي‪ .‬وعلى الرغم من أن االتفاقات الدولية المبرمة بموجب االتفاق اإلطاري لألمم‬
‫المتحدة بشأن تغير المناخ تتعلق باالنتقال العادل‪ ،‬إال أنها ال توفر اإلرشاد الشامل والمعياري والقائم على سير العملية‬
‫والذي حظي بتأييد عالمي‪ .‬ولهذا السبب‪ ،‬تتجه الدول األعضاء في األمم المتحدة بصورة متزايدة إلى منظمة العمل الدولية‬
‫من أجل التماس اإلرشاد السياسي والمعياري‪ .‬ويدل االتجاه األخير المتمثل باللجوء المتزايد إلى القضاء بشأن حقوق‬
‫اإلنسان بسبب مسائل بيئية ليس فقط على زيادة الوعي المجتمعي‪ ،‬بل أيضا ً على انعدام اليقين التنظيمي وارتفاع التكاليف‬
‫القضائية بالنسبة إلى األعمال التجارية‪7.‬‬

‫ونظر مجلس اإلدارة في دورته ‪( 343‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2021‬في مقترحات تتعلق بوضع معيار بشأن االنتقال‬ ‫‪.5‬‬
‫العادل‪ ،‬مما أدى إلى إثارة وجهات نظر متنوعة‪ .‬وشددت مجموعة العمال على تأييدها لعملية وضع معيار‪ ،‬مذ ّكرة بأنها‬
‫دعمت وضع صك بشأن االنتقال العادل بهدف تحقيق تنمية مستدامة منذ عام ‪ ،2015‬واعتبرت أن "المبادئ التوجيهية‬
‫هي خطوة أولى نحو وضع مثل هذا المعيار"‪ .‬ومن شأن صك جديد لمنظمة العمل الدولية أن يشجع الهيئات المكونة في‬
‫المنظمة على المشاركة من خالل الحوار االجتماعي في تصميم وتنفيذ سياسات التنمية المستدامة الرامية إلى تحقيق‬
‫تر‬
‫اقتصاد منخفض الكربون وتوفير وظائف الئقة للجميع‪ .‬وقد عارضت مجموعة العمال إجراء مناقشة عامة‪ ،‬حيث لم َ‬
‫أنها يمكن أن تضيف قيمة إلى المبادئ التوجيهية‪ .‬إال أن مجموعة أصحاب العمل كانت مؤيدة إلجراء مناقشة عامة‪ ،‬التي‬
‫من شأنها أن تساعد الهيئات المكونة على تحديد أفضل الممارسات في تعزيز انتقال عادل‪ ،‬ال سيما في األنشطة‬
‫والقطاعات األساسية‪ ،‬وأن ترشد عمل المنظمة في مواجهة التحوالت الصناعية واالقتصادية الناجمة عن تغير المناخ‪.‬‬
‫كما رأت مجموعة أصحاب العمل أن إجراء مناقشة بشأن وضع معيار لن يكون مناسبا ً نظرا ً إلى أنه لم يكن هناك أية‬
‫توقعات في منظمة العمل الدولية وال في األمم المتحدة بوضع معيار كهذا‪ .‬ويش ّكل المناخ واالنتقال العادل موضوعين‬
‫يتطوران بسرعة ويجعالن أي معيار عمل دولي في هذا المجال باليا ً في وقت قصير‪ .‬كما ستتعذر إدارة مناقشتين بشأن‬
‫وضع المعيار في الوقت نفسه‪.‬‬
‫ولم يصل أعضاء مجلس اإلدارة من الحكومات حتى اآلن إلى توافق بشأن الطبيعة المناسبة لبند مناقشة "االنتقال العادل"‬ ‫‪.6‬‬
‫في جدول أعمال المؤتمر المقبل‪ .‬وفي الدورة ‪ 343‬لمجلس اإلدارة (تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ ،)2021‬عبّرت مجموعة‬
‫البلدان الصناعية ذات االقتصاد السوقي واالتحاد األوروبي عن تأييدهما لوضع معيار اعتبارا ً من عام ‪ ،2024‬على‬
‫أساس مناقشة مفردة أو مزدوجة‪ ،‬مما قد يفضي إلى اعتماد توصية‪ .‬واقترحت مجموعة البلدان الصناعية ذات االقتصاد‬
‫السوقي أن يع ّد المكتب مذكرة معلومات أساسية تحيط بجميع الخيارات‪ ،‬ال سيما فيما يتعلق بصيغة الصك‪ .‬ولم تعرب‬
‫مجموعة أفريقيا عما إذا كانت تفضّل إجراء مناقشة عامة أو مناقشة لوضع معيار‪ ،‬على الرغم من أنها وصفت المسألة‬
‫بالهامة والعاجلة‪ ،‬واقترحت معالجة "االنتقال العادل" البيئي والرقمي في آن معاً‪ .‬واعتبرت بلدان أمريكا الالتينية ومنطقة‬
‫البحر الكاريبي المسألة عاجلة‪ ،‬لكنها أعربت عن تأييدها لمناقشة عامة في عام ‪ ،2024‬في حال جرى اختيار "العمل‬
‫الالئق واقتصاد الرعاية" من أجل مناقشة عامة عام ‪ .2023‬وأيدت مجموعة آسيا والمحيط الهادئ إجراء مناقشة عامة‬
‫بشأن االنتقال العادل عام ‪ ،2023‬غير أنها لم تغلق باب وضع معيار على أساس مناقشة مزدوجة في الدورة ‪112‬‬
‫(‪ )2024‬أو الدورات المقبلة للمؤتمر شرط توفير المزيد من التفاصيل عن مقترح وضع معيار‪ .‬وأيّد أعضاء حكومات‬
‫المملكة المتحدة وبربادوس وكندا وإسرائيل بقوة وضع معيار وفضّلوا إجراء مناقشة مزدوجة بدءاً من الفترة‬
‫‪.2024-2023‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪Joana Setzer and Catherine Hingham, Global Trends in Climate Change Litigation: 2021 Snapshot, Policy Report‬‬
‫‪(July 2021).‬‬
‫اعتمد مجلس حقوق اإلنسان التابع لألمم المتحدة يوم الجمعة في الثامن من تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ 2021‬القرار (‪ )A/HRC/48/L.23/Rev.1‬بشأن‬
‫حق اإلنسان في بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة (بصيغته المنقحة شفهياً) مع ‪ 43‬صوتا ً مؤيدا ً وعدم وجود أي صوت معارض وامتناع ‪ 4‬جهات‬
‫عن التصويت‪ .‬وفي هذا القرار‪ ،‬يعترف المجلس بالحق في بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة ويشجع الدول األعضاء على اعتماد سياسات تضمن‬
‫التمتع بالحق في بيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة حسب مقتضى الحال‪ ،‬بما في ذلك احترام التنوع البيولوجي والنظم اإليكولوجية‪ ،‬ويدعو الجمعية‬
‫العامة إلى أن تنظر في األمر‪.‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫وجرت صياغة المقترح الحالي من أجل وضع معيار أو إجراء مناقشة عامة بشأن االنتقال العادل إلى مستقبل عمل يسهم‬ ‫‪.7‬‬
‫في التنمية المستدامة‪ .‬وهو يسعى إلى توليد إرشادات جديدة لمنظمة العمل الدولية في أعقاب اعتماد إعالن مئوية منظمة‬
‫العمل الدولية من أجل مستقبل العمل‪ .2019 ،‬ويشير إعالن المئوية إلى ّ‬
‫أن منظمة العمل الدولية تبدأ مئويتها الثانية في‬
‫ّ‬
‫وقت يشهد تغييرا ً تحويليا ً في عالم العمل يتميز‪ ،‬فيما يتميّز‪ ،‬بالتغير البيئي والمناخي‪ ،‬ويخلف آثاراً عميقة على طبيعة‬
‫ومستقبل العمل‪ .‬والقرار بشأن نداء عالمي من أجل اتخاذ إجراءات رامية إلى تحقيق انتعاش متمحور حول اإلنسان‬
‫للخروج من أزمة كوفيد‪ ،19-‬يكون شامالً ومستداما ً وقادرا ً على الصمود‪ ،‬الذي اعتمده مؤتمر العمل الدولي في دورته‬
‫بأن إعالن مئوية منظمة العمل الدولية يرسي أساس انتعاش شامل ومستدام وقادر‬ ‫‪( 109‬حزيران‪ /‬يونيه ‪ )2021‬يذ ّكر ّ‬
‫على الصمود للخروج من األزمة ويدعم انتقاالً عادالً‪8.‬‬

‫احتياجات ووقائع الهيئات المكونة في ضوء األهداف االستراتيجية لمنظمة العمل الدولية‬
‫أن أكثر من مليار وظيفة تعتمد على بيئة مستدامة ونُظم‬ ‫أوضحت البحوث األخيرة التي أجرتها منظمة العمل الدولية ّ‬ ‫‪.8‬‬
‫بيئية صحية‪ ،‬مما يجعل التدهور البيئي خطرا ً محدقا ً بالعمل الالئق‪ .‬والمجتمعات المحلية والمجموعات‪ ،‬بما فيها الشعوب‬
‫األصلية والقبلية‪ ،‬المستضعفة أصالً من حيث التمييز والتهميش والقطاعات األشد تضررا ً من تغير المناخ‪ ،‬مثل الزراعة‬
‫والحراجة ومصائد األسماك‪ ،‬تستخدم ما يزيد بأشواط على مليار شخص‪ .‬وتتأثر البلدان النامية أكثر ما تتأثر في القطاعات‬
‫التي تكون أساسية بالنسبة للنمو االقتصادي والعمالة‪ 9.‬وفي غياب اإلرشاد المالئم لمواجهة آثار تغير المناخ على المنشآت‬
‫والعمال والمجتمعات المحلية ولالستجابة الحتياجات عالم العمل‪ ،‬قد تكون العدالة االجتماعية معرضة للخطر مع خطر‬
‫تزايد أوجه انعدام المساواة والفقر على نطاق واسع‪ .‬ومن جهة أخرى‪ ،‬من شأن انتقال مدار على نحو جيد ويسترشد‬
‫بمعايير ولوائح عمل مناسبة وأطر مؤسسية وسياسات وممارسات اقتصادية واجتماعية وبيئية متسقة‪ ،‬بما في ذلك الحوار‬
‫االجتماعي‪ ،‬تراعي بشكل كامل حتمية العمل الالئق‪ ،‬أن يستحدث الكثير من الوظائف الالئقة الجديدة ويحمي العمال‬
‫ويتيح فرصا ً جديدة أمام نمو األعمال الخضراء للمنشآت المستدامة في الوقت الذي يوفر فيه سبل االنتصاف للمتأثرين‬
‫سلبيا ً بالتغييرات‪.‬‬
‫ويعمل عدد متزايد من الدول األعضاء في منظمة العمل الدولية على دمج االعتبارات المناخية والبيئية في سياسات‬ ‫‪.9‬‬
‫العمل والعكس بالعكس‪ ،‬مما يظهر أهداف العمل الالئق واالنتقال العادل في استجاباتها السياسية إلى تغير المناخ‪ .‬واعتمد‬
‫عدد من الدول األعضاء في منظمة العمل الدولية تشريعا ً بشأن االنتقال العادل‪ ،‬أو أنها بصدد وضع تشريعات في هذا‬
‫المجال‪ .‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬استشارت تلك الدول منظمة العمل الدولية التماسا ً لتعليقاتها ومشورتها‪ .‬ومن شأن التشريع‬
‫الوطني الناشئ أن يوفر الدعائم األساسية من أجل وضع معايير عمل دولية أو استنتاجات منبثقة عن مؤتمر العمل الدولي‬
‫بشأن االنتقال العادل (انظر اإلطار ‪ .)1‬وقد اعتمدت بلدان أخرى عديدة سياسات أو وضعت آليات بهدف إدارة انتقاالتها‬
‫الخضراء‪ ،‬بما في ذلك الهيئة المعنية بالنمو والتغيير الهيكلي والعمالة في ألمانيا والمعروفة باسم "لجنة التخلص من‬
‫الفحم" ؛ الهيئة الرئاسية المعنية بتغير المناخ في جنوب أفريقيا؛ آلية االنتقال العادل في االتحاد األوروبي‪ .‬وفي مؤتمر‬
‫األمم المتحدة من أجل تغير المناخ )‪ (COP26‬الذي انعقد في غالسكو في تشرين األول‪ /‬أكتوبر – تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر‬
‫‪ ، 2021‬قرر برلمانيون من أمريكا الالتينية والكاريبي إنشاء مرصد برلماني معني بتغير المناخ واالنتقال العادل‪10.‬‬

‫‪ ‬اإلطار ‪ :1‬أمثلة على المبادرات التشريعية التي تضع إطارا ً لالنتقال العادل‬

‫كندا‬
‫تعهدت كندا بخفض صافي انبعاثات غاز الدفيئة إلى الصفر بحلول عام ‪ .2050‬وسيتطلب "نزع الكربون" من االقتصاد الكندي‬
‫تصفية مشاريع الفحم والنفط والغاز الطبيعي في جميع أنحاء البلد‪ ،‬مما قد يأتي بآثار ضارة على مئات اآلالف من العمال‬
‫وعشرات االقتصادات اإلقليمية التي تعتمد حاليا ً على إنتاج الوقود األحفوري‪ .‬وتعهدت الحكومة االتحادية الكندية عام ‪،2019‬‬
‫اعترافا ً منها باآلثار االجتماعية واالقتصادية لسياساتها المتعلقة بالمناخ وتجهزا ً لها‪ ،‬بطرح قانون االنتقال العادل بغية "دعم‬
‫‪1‬‬
‫مستقبل العمال وسبل معيشتهم ومجتمعاتهم في االنتقال نحو اقتصاد عالمي منخفض الكربون"‪.‬‬

‫‪ 8‬منظمة العمل الدولية‪ ،‬نداء عالمي من أجل اتخاذ إجراءات رامية إلى تحقيق انتعاش متمحور حول اإلنسان للخروج من أزمة كوفيد‪ ،19-‬يكون شام ً‬
‫ال‬
‫ومستداماً وقادر ًا على الصمود‪ ،2021 ،‬مؤتمر العمل الدولي‪ ،‬الدورة ‪ ،109‬حزيران‪ /‬يونيه ‪.2021‬‬
‫‪ 9‬انظر البيان الذي أدلى به الممثل الحكومي من بنغالديش في الدورة ‪ 326‬لمجلس اإلدارة (آذار‪ /‬مارس ‪" :)2016‬أعاق تغير المناخ حراك اليد العاملة‬
‫والنفاذ إلى العمالة‪ ،‬وتستلزم مثل هذه التحديات عمليات تدخل محددة" (الوثيقة ‪ ،GB.326/PV‬الفقرة ‪.)318‬‬
‫‪ 10‬انظر‪:‬‬
‫‪Catherine Saget, Adrien Vogt-Schilb and Trang Luu, Jobs in a Net-Zero Emissions Future in Latin America and the Caribbean‬‬
‫‪(Inter-American Development Bank and International Labour Organization, Washington DC and Geneva, 2020).‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫أيرلندا‬
‫كان الهدف من مشروع القانون األيرلندي لعام ‪ 2021‬الذي يحمل عنوان االنتقال العادل (الحقوق البيئية للعمال والمجتمعات‬
‫المحلية) أن يعدّل قانون العمل المناخي والتنمية منخفضة الكربون لعام ‪ 2015‬بغية تحقيق اتساق أفضل بين السياسات البيئية‬
‫وسياسات سوق العمل عن طريق‪ :‬تحديد معنى العدالة المناخية واالنتقال العادل؛ وضع مبادئ االنتقال العادل في القانون؛‬
‫التشاور مع الهيئة الوطنية لالنتقال العادل بشأن وضع ميزانيات الكربون والتخفيف منه والخطط الوطنية والمحلية للعمل‬
‫المناخي وخطط االنتقال وإطار التكييف؛ إدراج تنفيذ االنتقال العادل ضمن الوظائف العامة للمجلس االستشاري بشأن تغير‬
‫المناخ‪.‬‬
‫يعرف مصطلح "االنتقال العادل" بأنه االنتقال الذي يضمن أن تكون االنعكاسات االقتصادية‬ ‫وفي مشروع قانون عام ‪ّ ،2021‬‬
‫والبيئية واال جتماعية الناجمة عن التحول اإليكولوجي لالقتصادات والمجتمعات مدارة بطرق تتيح الحد األقصى من فرص‬
‫العمل الالئق للجميع وتخفض أوجه انعدام المساواة وتعزز العدالة االجتماعية وتدعم الصناعات والعمال والمجتمعات المحلية‬
‫المتأثرة بصورة سلبية‪ ،‬تمشيا ً مع األولويات المحددة وطنياً‪ ،‬واستنادا ً إلى الحوار االجتماعي الفعال؛ "مبادئ االنتقال العادل"‬
‫هي ضرورة اتخاذ إجراءات من أجل الحد من انبعاثات غازات الدفيئة في أيرلندا‪ ،‬بطريقة تحقق ما يلي‪:‬‬
‫(أ) دعم الوظائف المستدامة بيئيا ً واجتماعيا ً؛‬
‫(ب) دعم االستثمار والبنى التحتية منخفضة الكربون؛‬
‫(ج) تحقيق توافق اجتماعي والمحافظة عليه عن طريق االنخراط مع العمال ونقابات العمال والمجتمعات المحلية‬
‫والمنظمات غير الحكومية والممثلين عن مصالح األعمال التجارية والصناعة وغيرهم ممن يرى الوزراء من‬
‫المناسب إشراكهم؛‬
‫(د) خلق عمل الئق وعادل وعالي القيمة ال يؤثر سلبيا ً على القوة العاملة الحالية واالقتصاد ككل؛‬
‫‪2‬‬
‫(ه) اإلسهام في كفاءة استخدام الموارد والنُهج االقتصادية المستدامة التي تساعد على التصدي النعدام المساواة والفقر‪.‬‬
‫إسبانيا‬
‫اعتمدت إسبانيا عام ‪ 2019‬استراتيجية من أجل االنتقال العادل تندرج ضمن اإلطار االستراتيجي للطاقة والمناخ‪ .‬ويهدف هذا‬
‫اإلطار إلى تسهيل تحديث االقتصاد اإلسباني والتحرك نحو نموذج مستدام ومنافس يساعد على إبطاء تغير المناخ‪ .‬ويرسم‬
‫معالم هذا اإلطار االستراتيجي ما يلي‪ :‬خطة وطنية متكاملة للطاقة والمناخ؛ قانون بشأن تغير المناخ واستراتيجية بشأن االنتقال‬
‫صممت تلك العناصر الثالثة كي يكون لدى إسبانيا إطار استراتيجي سليم ومستقر من أجل نزع الكربون من‬ ‫العادل‪ .‬وقد ُ‬
‫اقتصادها‪ .‬وتهدف استراتيجية االنتقال العادل إلى دعم االنتقال العادل بغية ضمان استفادة الناس واألقاليم أقصى استفادة من‬
‫الفرص التي يتيحها هذا االنتقال‪ ،‬كي ال يتخلف أحد عن الركب‪ .‬وهي تحدد سياق االنتقال العادل في إسبانيا؛ توفر تدابير ترمي‬
‫إلى زيادة االستفادة من الفرص الناجمة عن االنتقال اإليكولوجي بهدف استحداث األنشطة والعمالة؛ تحدث والية استراتيجية‬
‫االنتقال العادل كل خمس سنوات‪ .‬وتضم بنودا ً بشأن السياسات النشطة في مجال العمالة الخضراء والحماية االجتماعية؛‬
‫سياسات التدريب المهني األخضر؛ اتفاقات االنتقال العادل؛ استحداث مؤسسة لالنتقال العادل؛ اإلدارة التشاركية‪ ،‬وهي تحدد‬
‫‪3‬‬
‫خطة عمل عاجلة بشأن األقاليم التي تعمل في مجال التنقيب عن الفحم وإغالق محطات الطاقة‪.‬‬
‫المملكة المتحدة (اسكتلندا)‬
‫عدل البرلمان االسكتلندي عام ‪ 2019‬قانون تغير المناخ (االسكتلندي) كي يدرج بندا ً يحدد أهداف الحد من انبعاثات غازات‬
‫بسن مجموعة من "مبادئ االنتقال‬‫الدفيئة وبندا ً بشأن المشورة والخطط والتقارير المتعلقة بتلك األهداف‪ .‬وفي ذاك السياق‪ ،‬قام ّ‬
‫العادل"‪ ،‬حددها بأنها "أهمية اتخاذ إجراءات من أجل الحد من صافي االنبعاثات االسكتلندية لغازات الدفيئة بطريقة تحقق ما‬
‫يلي‪:‬‬
‫(أ) دعم الوظائف المستدامة بيئيا ً واجتماعيا؛ً‬
‫(ب) دعم االستثمار والبنى التحتية منخفضة الكربون؛‬
‫(ج) تحقيق توافق اجتماعي والمحافظة عليه عن طريق االنخراط مع العمال ونقابات العمال والمجتمعات المحلية‬
‫والمنظمات غير الحكومية والممثلين عن مصالح األعمال التجارية والصناعة وغيرهم ممن يرى الوزراء‬
‫االسكتلنديون من المناسب إشراكهم؛‬
‫(د) خلق عمل الئق وعادل وعالي القيمة ال يؤثر سلبيا ً على القوة العاملة الحالية واالقتصاد ككل؛‬
‫‪4‬‬
‫(ه) اإلسهام في كفاءة استخدام الموارد والنُهج االقتصادية المستدامة التي تساعد على التصدي النعدام المساواة والفقر‪.‬‬
‫‪Canada Launches Just Transition Engagement – Canada.ca.‬‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫انظر‪https://www.oireachtas.ie/en/bills/bill/2021/110/. :‬‬ ‫‪2‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪Ministerio para la Transición Ecológica y el Reto Demográfico (Ministry of Ecological Transition and the‬‬
‫‪Demographic Challenge), Estrategia de Transición Justa dentro del Marco Estratégico de Energía y Clima.‬‬
‫‪ 4‬انظر‪Climate Change (Emissions Reduction Targets) (Scotland) Act 2019, inserting section 35C into the 2009 Act. :‬‬
‫‪19‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .10‬واعتمد مجلس اإلدارة في دورته ‪( 340‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر – تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2020‬قراراً بشأن "دور‬
‫منظمة العمل الدولية في معالجة موضوع تغير المناخ وتحقيق انتقال عادل للجميع"‪ .‬وطلب مجلس اإلدارة من المكتب‬
‫تعزيز تطبيق المبادئ التوجيهية من أجل االنتقال العادل "بالتركيز على مساعدة الحكومات ومنظمات العمال ومنظمات‬
‫أصحاب العمل في وضع السياسات ع ن طريق الحوار االجتماعي من أجل تنفيذ التزاماتهم بشأن تغير المناخ‪ ،‬بما في‬
‫ذلك عن طريق مبادرة العمل المناخي من أجل الوظائف"‪11.‬‬

‫‪ .11‬ووفر المكتب الدعم عن طريق تقديم المشورة السياسية والتعاون التقني‪ ،‬تمشيا ً مع أهداف البرنامج والميزانية لمنظمة‬
‫العمل الدولية بغية زيادة قدرات الدول األعضاء على صياغة السياسات وتنفيذها بهدف تحقيق انتقال عادل نحو اقتصادات‬
‫ومجتمعات مستدامة بيئياً‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬في عام ‪ ،2021‬وتمشيا ً مع االلتزامات المنبثقة عن اتفاق باريس بشأن تغير‬
‫المناخ لعام ‪ ،2015‬قامت البلدان الموقعة على االتفاق بتحديث مساهماتها المحددة وطنيا ً بشأن تغير المناخ – أي خطط‬
‫قصيرة إلى متوسطة األجل لتنفيذ االتفاق‪ ،‬بهدف زيادة طموحها بشأن تغير المناخ‪ .‬وقد انخرطت منظمة العمل الدولية‬
‫مع العديد من البلدان كي توفر لها الدعم في إدراج أهداف العمل الالئق واالنتقال العادل في مساهماتها الجديدة المحددة‬
‫وطنياً‪ .‬ونتيجة لذلك‪ ،‬صممت عدة بلدان (من بينها األرجنتين وكولومبيا وكوستاريكا وكوت ديفوار والجمهورية‬
‫الدومينيكية ونيجيريا وترينيداد وتوباغو) مساهمات جديدة محددة وطنيا ً تضم أهداف العمل الالئق واالنتقال العادل‪،‬‬
‫ومتأصلة في الحوار االجتماعي وتعزز بالتالي اتساق السياسات المعنية بتنفيذ اتفاق باريس‪ .‬وحتى اآلن‪ ،‬يشارك ‪ 48‬بلداً‬
‫في مبادرة العمل المناخي من أجل الوظائف التي ترأسها منظمة العمل الدولية‪ ،‬وهي ملتزمة بدعم االنتقال العادل‬
‫وتعزيزه‪12.‬‬

‫‪ ‬اإلطار ‪ :2‬مقتطفات من مساهمات محددة وطنيا ً تدمج العمل الالئق واالنتقال العادل‬
‫‪1‬‬
‫األرجنتين‪ :‬تحديث هدف صافي االنبعاثات لعام ‪ 2030‬من المساهمة الثانية المحددة وطنياً‪2021 ،‬‬
‫"يهدف هذا االلتزام إلى القضاء على الفقر عن طريق تعزيز االنتقال العادل وتلبية احتياجات جميع السكان وضمان تنمية متكاملة‬
‫ومستدامة‪ ،‬دون إلحاق الضرر باألجيال القادمة ‪ ...‬وفي جميع تدابير االستجابة المقترحة من أجل تنفيذ هذه المساهمة الثانية‬
‫المحددة وطنياً‪ ،‬ستنظر جمهورية األرجنتين في االنعكاسات االقتصادية واالجتماعية الناجمة عن تلك التدابير بغية ضمان انتقال‬
‫عادل‪ .‬ومن الضروري االستجابة لالحتياجات المحددة للبلدان النامية وشواغلها الناجمة عن األثر االقتصادي واالجتماعي لتطبيق‬
‫تدابير االستجابة‪ ،‬تمشيا ً مع المادة ‪ 8-4‬من اتفاقية األمم المتحدة اإلطارية بشأن تغير المناخ والمادة ‪ 15-4‬من اتفاق تغير المناخ‪.‬‬
‫وخلّفت انعكاسات تغير المناخ وستبقى تخلّف آثارا ً متنوعةً على مختلف نواحي العمل والعمالة‪ .‬وستكون صحة العمال أحد أكثر‬
‫النواحي تأثراً‪ ،‬ال سيما في المهن التي تؤدى في الخالء‪ .‬وسيشكل ظهور أمراض مهنية جديدة‪ ،‬إلى جانب األمراض الموجودة‬
‫حالياً‪ ،‬تحديا ً أمام السالمة والصحة المهنيتين‪".‬‬
‫‪2‬‬
‫إندونيسيا‪ :‬المساهمة المحددة وطنيا ً المحدثة‪2021 ،‬‬
‫"تأخذ إندونيسيا في االعتبار األهمية التي يكتسيها االنتقال العادل بالنسبة إلى القوى العاملة واستحداث العمل الالئق والوظائف‬
‫الجيدة بغرض تحقيق انتقال فعال وشامل نحو تنمية منخفضة انبعاثات الدفيئة وقادرة على تحمل تغير المناخ‪ .‬وسيجري استحداث‬
‫فرص العمالة تحقيقا ً لهذا االنتقال بالتآزر مع االنتقال الجاري نحو تحويل إندونيسيا إلى بلد مزدهر‪ .‬وستشكل الجهود المبذولة‬
‫التالية أجزاء هامة من االنتقال‪ :‬أ) التصدي للتحديات التي تواجهها القطاعات والمدن واألقاليم في انتقالها نحو التنمية منخفضة‬
‫الكربون وفي ضمان مستقبل الئق للعمال المتأثرين باالنتقال؛ ب) تعزيز خفض انبعاثات غاز الدفيئة واألنشطة االقتصادية‬
‫المستدامة التي ستخلق وظائف جيدة في المدن واألقاليم؛ ج) تعزيز قدرة القوة العاملة بغية تسهيل الوصول إلى العمل الالئق‬
‫والوظائف الجيدة‪ ،‬مع األخذ ف ي االعتبار أوجه المساواة بين الجنسين وبين األجيال‪ ،‬باإلضافة إلى احتياجات المجموعات‬
‫المستضعفة؛ د) تعزيز الحوار العام التشاركي من أجل تحقيق معدالت عالية من العمالة والحماية االجتماعية المناسبة ومعايير‬
‫العمل ورفاه العمال ومجتمعاتهم‪".‬‬
‫‪3‬‬
‫أول مساهمة محددة وطنيا ً لجنوب أفريقيا بموجب اتفاق باريس‪ ،‬جرى تحديثها في أيلول‪ /‬سبتمبر ‪2021‬‬
‫"في جنوب أفريقيا‪ ،‬يعد االنتقال العادل أساسيا ً من أجل تحويل مسار التنمية لدينا نحو زيادة االستدامة وتعزيز التنمية القادرة‬
‫على تحمل تغير المناخ ومنخفضة انبعاثات غاز الدفيئة‪ ،‬إلى جانب توفير حياة أفضل للجميع ‪ ...‬وسيكون من الضروري وضع‬
‫استراتيجية انتقال عادل غنية بالموارد من أجل االنتقال نحو تكنولوجيات منخفضة الكربون‪ ،‬بغية تعظيم المنافع والحد من اآلثار‬
‫السلبية على المجتمعات والعمال واالقتصاد ‪ ...‬واالنتقال العادل يعني عدم ترك أحد على قارعة الطريق‪ .‬ويتطلب تحقيق مساواة‬
‫إجرائية تفضي إلى نتائج منصفة‪ .‬ويتموضع االنتقال العادل في صميم تنفيذ تغير المناخ في جنوب أفريقيا‪ ،‬حسب ما ورد تفصيله‬
‫في كل من أهداف التخفيف والتكييف الواردة أدناه‪ .‬ووفقا ً لما أشارت إليه جنوب أفريقيا في مؤتمر قمة األمين العام لألمم المتحدة‬

‫الوثيقة ‪ ،GB.340/POL/PV‬الفقرة ‪(41‬ب)‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫منظمة العمل الدولية‪ ،‬مبادرة العمل المناخي من أجل الوظائف‪.‬‬ ‫‪12‬‬


‫‪20‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫لتغير المناخ عام ‪ ، 2019‬وكجزء من ضمان انتقال عادل‪ ،‬سينبغي علينا اتخاذ تدابير تهدف إلى تجديد مهارات القوة العاملة‬
‫واستيعاب الوظائف والحماية االجتماعية واستحداث سبل المعيشة‪ ،‬مما يحفز نشوء قطاعات خضراء جديدة في اقتصادنا وينوع‬
‫االقتصادات اإلقليمية المعتمدة على الفحم وين ّمي خطط العمل والخطط االجتماعية عندما تتوقف محطات الطاقة المتقادمة العاملة‬
‫بالفحم والبنية التحتية المرتبطة بإنتاج الفحم عن الخدمة‪ .‬وسيكون من الضروري اتخاذ تدابير مماثلة من أجل التكيف مع آثار‬
‫تغير المناخ‪ ...‬كما سيتطلب االنتقال العادل تعاونا ً دوليا ً وتضمانا ً ودعما ً ملموساً"‪.‬‬
‫المساهمة المحددة وطنيا ً للواليات المتحدة األمريكية التي تحد من انبعاثات غازات الدفيئة في الواليات المتحدة‪ :‬هدف االنبعاثات‬
‫‪4‬‬
‫لعام ‪2030‬‬
‫"تتعهد الواليات المتحدة بالوقوف إلى جانب العمال والمجتمعات المحلية التي تتخلف عن الركب في معظم األحيان – األشخاص‬
‫واألماكن التي عانت بسبب التحوالت في االقتصاد والطاقة – واستحداث عمالة جيدة األجر في االقتصاد منخفض الكربون‪.‬‬
‫وتعيد الواليات المتحدة التأكيد على التزامها باستحداث العمل الالئق والوظائف الجيدة باعتبار ذلك جزءا ً ال يتجزأ من مكافحة‬
‫تغير المناخ‪ .‬وستعمل الواليات المتحدة على ضمان أال تتعرض منشآتنا وعمالنا لقصور تنافسي غير منصف وأن تتعاون مع‬
‫الحلفاء والشركاء الذين تعهدوا بمحاربة تغير المناخ‪".‬‬
‫‪5‬‬
‫المساهمة المحددة وطنيا ً المنقحة لزمبابوي‪2021 ،‬‬
‫"إن زمبابوي مصرة على أن تضمن انتقاالً عادالً نحو اقتصاد قادر على تحمل تغير المناخ ومنخفض الكربون‪ .‬ويعني ذلك‬
‫ضمان التقاسم واسع النطاق لمنافع تحقيق ذاك االقتصاد‪ ،‬وأن يُقدم الدعم إلى من يحتمل تعرضه للخطر بسبب التحول إلى اقتصاد‬
‫أخضر‪ ،‬على سبيل المثال أولئك الذين يعملون حاليا ً في الصناعات المسببة للتلوث‪ .‬ويرتبط مفهوم االنتقال العادل بأربعة عشر‬
‫هدفا ً من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر‪ ،‬ويجمع بوضوح بين الهدف رقم ‪ – 13‬العمل المناخي والهدف رقم ‪ – 10‬الحد‬
‫من أوجه عدم المساواة ورقم ‪ – 8‬العمل الالئق والنمو االقتصادي ورقم ‪ – 7‬الطاقة النظيفة ومعقولة التكلفة‪ ،‬من أهداف التنمية‬
‫المستدامة‪".‬‬
‫‪Argentina, “Actualización de la meta de emisiones netas de Argentina al 2030”, 2021.‬‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫انظر‪Indonesia, “Updated Nationally Determined Contribution”, 2021. :‬‬ ‫‪2‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪South Africa, “First Nationally Determined Contribution under the Paris Agreement Updated September 2021”,‬‬
‫‪September 2021.‬‬
‫انظر‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪United States, “Nationally Determined Contribution – Reducing Greenhouse Gases in the United States: A 2030‬‬
‫‪Emissions Target”, April 2021.‬‬
‫‪ 5‬انظر‪Zimbabwe, “Revised Nationally Determined Contribution 2021”, 2021. :‬‬

‫تنفيذ النهج االستراتيجي والمتسق والقيمة المضافة لمناقشة وضع معيار من جانب مؤتمر العمل الدولي‬
‫أن عملية وضع معايير العمل الدولية تتسم بأهمية أساسية بالنسبة إلى منظمة‬ ‫‪ .12‬يشير إعالن مئوية منظمة العمل الدولية إلى ّ‬
‫العمل الدولية والبد لهذه المعايير من أن تتجاوب مع األنماط المتغيرة في عالم العمل وتوفر الحماية للعمال وتراعي‬
‫احتياجات المنشآت المستدامة‪ .‬كما يشير إلى أنه في اضطالع منظمة العمل الدولية بواليتها الدستورية‪ ،‬يجب أن توجه‬
‫جهودها لضمان انتقال عادل إلى مستقبل عمل يسهم في التنمية المستدامة بأبعادها االقتصادية واالجتماعية والبيئية‪.‬‬
‫وستعزز معايير منظمة العمل الدولية الخاصة باالنتقال العادل تطوير القانون الوطني والدولي في هذا المجال؛ التأكد‬
‫أن المساهمات المحددة وطنيا ً التي تصب في التصدي العالمي لتغير المناخ تأخذ في االعتبار "ضرورة" إيجاد عمل‬ ‫من ّ‬
‫الئق‪ ،‬وبالتالي تضع منظمة العمل الدولية في طليعة النقاش الموجه نحو العمل بشأن تغير المناخ‪ .‬واألهم من ذلك‪ ،‬قد‬ ‫‪13‬‬

‫يوفر اإلرشاد المعياري لمنظمة العمل الدولية فهما ً مشتركا ً ودوليا ً لالنتقال العادل‪ ،‬مما من شأنه أن يضمن إدماج العمل‬
‫الالئق بالمفهوم الذي حددته الهيئات المكونة الثالثية لمنظمة العمل الدولية‪.‬‬
‫أن اإلطار السياسي‬ ‫‪ .13‬ويس ّلم اتفاق باريس باالنتقال العادل والعمالة كعاملين أساسيين لالستجابة العالمية لتغير المناخ‪ .‬غير ّ‬
‫والتوجيهي الذي يستجيب بفعالية واتساق وشمولية الحتياجات ووقائع عالم العمل لن ينبثق عن هيكليات اإلدارة السديدة‬
‫في نظام تغير المناخ الراهن‪ .‬بل ينبغي لهذا اإلطار أن ينبثق عن منظمة العمل الدولية باعتبارها الوكالة الثالثية الوحيدة‬
‫في األمم المتحدة المكلفة بتوفير اإلرشاد المناسب بغية تعزيز التنمية المستدامة والعدالة االجتماعية والعمالة المنتجة‬
‫والعمل الالئق لجميع النساء والرجال‪.‬‬

‫‪ 13‬يهدف اتفاق باريس إلى تعزيز التصدي العالمي لخطر تغير المناخ "مع مراعاة ضرورة تحقيق االنتقال العادل للقوى العاملة وإيجاد العمل الالئق‬
‫والوظائف الالئقة‪ ،‬وفقا ً لألولويات اإلنمائية المحددة وطنياً" (تمهيد)‪.‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .14‬وسيكون منوطا ً بمجلس اإلدارة أن يقرر ما إذا كان إجراء مناقشة عامة هو أفضل وسيلة لتحقيق الهدف المتمثل في‬
‫تعزيز إطار االنتقال العادل‪ ،‬مع احتمال أن تعقبها مناقشة وضع معيار في مرحلة الحقة أو بصورة مباشرة‪ .‬وستضيف‬
‫استنتاجات المؤتمر قيمة على المبادئ التوجيهية الصادرة عن الخبراء عن طريق توفير تأييد سياسي عالمي لتعريف‬
‫متفق عليه لالنتقال العادل‪ ،‬وإسناد الشرعية الكاملة لريادة منظمة العمل الدولية بشأن السمات الرئيسية لالنتقال العادل‪.‬‬
‫وستف ّعل معايير العمل الدولية دور القيمة المضافة الناجمة عن اإلشراف المنتظم وفقا ً لدستور منظمة العمل الدولية‪ ،‬وفي‬
‫حال قرر المؤتمر اعتماد اتفاقية أو بروتوكول‪ ،‬عن الطبيعة الملزمة لالتفاقات المبرمة في هذا الشأن‪ .‬وأشارت المنظمات‬
‫الدولية إلى الحاجة المتزايدة إلى تدخل تنظيمي بغية التحكيم بين المطالبات المتداخلة المحتملة الداعية إلى عدالة اجتماعية‬
‫وبيئية؛ مواءمة الحوافز الخاصة مع أهداف السياسة العامة؛ ضمان مشاركة جميع أصحاب المصلحة المتضررين في‬
‫تحوالت هيكلية عميقة بالنسبة إلى العمال وقطاع األعمال والمجتمعات المحلية المستقلة على حد سواء‪.‬‬
‫‪ .15‬ومن شأن وجود إطار تنظيمي عالمي حقيقي في هيئة معايير عمل دولية بشأن االنتقال العادل‪ ،‬مصحوبا ً باستراتيجية‬
‫اقتصادية عالمية لتمكين المنشآت من تنفيذ عمليات إنتاج تتسم بالكفاءة من حيث الموارد‪ ،‬أن يخلق مجاالً متكافئا ً في‬
‫اإلدارة السديدة النتقال سوق العمل النشطة ‪ .‬ومن شأن الحوار االجتماعي الثالثي الذي يعتمد عليه تطوير مثل هذه‬
‫المعايير‪ ،‬أن يزيد من التزام ومسؤوليات جميع الهيئات المكونة لإلسراع بالعمل في هذا المجال‪.‬‬

‫النتيجة المتوخاة‬
‫‪ .16‬النتيجة المتوخاة من مناقشة عامة محتملة هي إصدار استنتاجات وقرار بهدف تقديم مزيد من اإلرشاد إلى منظمة العمل‬
‫الدولية والدول األعضاء فيها وهيئاتها المكونة‪ .‬وستهدف النتيجة إلى النهوض بدمج أبعاد العمل الالئق في السعي لتحقيق‬
‫االستدامة البيئية وقد ترسم استراتيجية اقتصادية عالمية تم ّكن الهيئات المكونة من تنفيذ مسار االنتقال العادل‪ ،‬بما في‬
‫ذلك في سياق إصالح األمم المتحدة والدعم القطري‪ .‬ومن شأن ذلك أن يم ّكن الدول األعضاء من السعي إلى نهج شامل‬
‫في إدارة التنمية المستدامة ووضع مسائل العمل والمسائل االجتماعية واالقتصادية في صميمه‪ ،‬تمشيا ً مع برنامج عام‬
‫‪ 2030‬من أجل التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ .17‬ومن شأن المناقشة العامة أن تمثل خطوة أخرى قدما ً بعد إعالن المئوية والنداء العالمي من أجل اتخاذ إجراءات رامية‬
‫إلى تحقيق انتعاش متمحور حول اإلنسان للخروج من أزمة كوفيد‪ ،19-‬في سياق الحاجة الملحة عالميا ً إلى التصدي‬
‫للتغير البيئي والمناخي ومنع الضرر الذي ال عودة منه على البشرية واالقتصادات والمجتمعات‪ .‬وستكون المناقشة العامة‬
‫بمثابة استجابة من جانب المنظمة في سياق االنتعاش االقتصادي من جائحة كوفيد‪ ،19-‬التي اعتمدت حلوالً مكيّفة مع‬
‫تطور السياق االجتماعي واالقتصادي العالمي‪ ،‬مع مراعاة حتمية إدماج االعتبارات الناجمة عن تغير المناخ في النهوض‬
‫بالعدالة االجتماعية‪ .‬وستوفر المناقشة العامة مرونة للهيئات المكونة لمنظمة العمل الدولية في التصدي للتغير البيئي وفقا ً‬
‫لظروفها الوطنية المحددة‪ ،‬وفي تطبيق الصكوك السياسية والحوافز التي ال غنى عنها من أجل وضع استجابات تركز‬
‫على الحلول وتكون مخصصة لكل بلد على حدة‪.‬‬
‫‪ .18‬ويمكن أن يسلط القسم الموضوعي من استنتاجات المؤتمر المنبثقة عن مناقشة عامة الضوء على الحاجة إلى الجمع بين‬
‫اإلجراءات الخاصة بكل سياق والمبادئ واإلرشادات المشتركة‪ ،‬بما في ذلك‪:‬‬
‫• تعريف "االنتقال العادل" نحو اقتصادات ومجتمعات مستدامة بيئيا ً للجميع؛‬
‫• اإلجراءات الخاصة بكل سياق التي تراعي الطبيعة المحلية للقوة العاملة واألثر غير المتكافئ على مجتمعاتها المحلية‬
‫والناجم عن تغير المناخ والتغير البيئي؛‬
‫• المبادئ المشتركة والتدابير السياسية العامة؛‬
‫• إدراج "االنتقال العادل للجميع واستحداث العمل الالئق" في السياسات المناخية والبيئية‪ ،‬بما في ذلك المساهمات‬
‫المحددة وطنيا ً واألهداف طويلة األجل المتمثلة في تحقيق صافي انبعاثات يبلغ الصفر؛‬
‫• الحوار االجتماعي على جميع المستويات‪ ،‬بمشاركة الشركاء االجتماعيين وكذلك ممثلين عن المجتمعات المحلية‬
‫المتأثرة باالنتقال؛‪14‬‬

‫تمشيا ً مع المعيار الوارد في المادة ‪ 3‬من اتفاقية سياسة العمالة‪( 1964 ،‬رقم ‪.)122‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫• الحاجة إلى النظر في التدابير قصيرة وطويلة األجل؛‬


‫• الحاجة إلى النظر في اتخاذ تدابير على نطاق االقتصاد والمجتمع؛‬
‫االجتماعية؛‪15‬‬ ‫• التنسيق بين سياسات االقتصاد الكلي والسياسات الصناعية وسياسات الحماية‬
‫• التعاون والتضامن الدوليان (مع مراعاة انعدام المساواة في توزع التدابير االنتقالية)؛‬
‫• إنشاء مرصد لتقاسم المعلومات بشأن التدابير المتخذة في بلدان أخرى‪.‬‬
‫‪ .19‬ويمكن أن يشدد القسم الموضوعي أيضا ً على األولويات السياسية التي تدعم توازن األمن االقتصادي طويل األجل‪:‬‬
‫• سياسات سوق العمل النشطة (ال سيما تنمية المهارات‪ ،‬بالتركيز على تجديد المهارات واالرتقاء بها) وبيئة مؤاتية‬
‫للمنشآت المستدامة؛‬
‫• سياسات سوق العمل الخامدة (التي تستهدف التقاعد وضمانات الوظائف والتحويالت النقدية ودعم الدخل وإعادة‬
‫التدريب والتعليم وحزم إعادة التوطين – وكذلك استعراض مالءمة تدابير حماية العمال‪ ،‬مثل االعتراف بالمخاطر‬
‫المهنية السائدة في الصناعات والخدمات الناشئة منخفضة الكربون وحيادية الكربون)‪.‬‬
‫• المبادئ التوجيهية بشأن جمع البيانات (إلى جانب المعايير الواردة في توصية االنتقال من االقتصاد غير المنظم إلى‬
‫االقتصاد المنظم‪ 2015 ،‬رقم (‪ ،)204‬التي تشير هنا إلى المبادئ التوجيهية للمؤتمر الدولي التاسع عشر لخبراء‬
‫إحصاءات العمل‪ ،‬المتعلقة بتعريف إحصائي للعمالة في القطاع البيئي وغيرها من معايير المؤتمر الدولي لخبراء‬
‫إحصاءات العمل)‪16.‬‬

‫‪ .20‬ولن تفضي المناقشة العامة إلى فرض أية التزامات بموجب القانون الدولي‪ ،‬وسيبقى رصد استنتاجاتها خاضعا ً لتقدير‬
‫مجلس اإلدارة والمؤتمر‪ .‬وقد يكون من استنتاجات المناقشة العامة أنه من المناسب وضع مجموعة من االلتزامات‬
‫المعيارية تضمن متابعة أو إشراف منتظمين من أجل دعم الزخم السياسي وتحفيز التعاون الدولي‪ ،‬وستدعو في هذه‬
‫الحالة مجلس اإلدارة إلى أن ينظر في إدراج بند بشأن وضع معيار على جدول أعمال الدورة المقبلة للمؤتمر‪.‬‬
‫‪ .21‬وسيستند احتمال وضع معيار إلى المكونات السياسية والتنظيمية الواردة في المبادئ التوجيهية لالنتقال العادل باعتبارها‬
‫أساسا ً إلرساء إطار قانوني وسياسي متسق من أجل انتقال عادل‪ .‬كما سيستند إلى الصكوك المعيارية الحالية‪ ،‬بما في‬
‫ذلك تلك الواردة في ملحق المبادئ التوجيهية لالنتقال العادل‪ ،‬فضالً عن التشريعات والممارسات التي وضعها عدد من‬
‫البلدان‪ .‬وقد يدعو المعيار الجديد الدول األعضاء إلى اعتماد وتنفيذ سياسة وطنية بشأن االنتقال العادل واستعراضها على‬
‫نحو منتظم‪ ،‬تهدف إلى تحسين الروابط بين الفرص والتحديات االقتصادية واالجتماعية والبيئية‪ .‬وقد يشجع أيضا ً إجراء‬
‫مشاورات مع المنظمات الممثلة ألصحاب العمل وللعمال في تنفيذ المساهمات المحددة وطنيا ً ومعالجة القضايا المتعلقة‬
‫بالعمل الالئق‪.‬‬
‫‪ .22‬وسيكون اعتماد معيار عمل دولي بيانا ً ذا حجية تصدره الهيئة األعلى لمنظمة العمل الدولية والممثلة لها على المستوى‬
‫أن ضمان االنتقال العادل للجميع لم يعد اختيارياً‪ .‬ومن شأن ذلك أن يضيف بعداً سياسيا ً هاما ً إلى المبادئ‬
‫العالمي‪ ،‬مفاده ّ‬
‫التوجيهية التي انبثقت عن اجتماع ثالثي للخبراء‪ .‬ويمكن ذكر هذا التحول الذي طرأ على األولوية السياسية في التمهيد‪.‬‬
‫ويمكن أن يشير التمهيد إلى المبادئ التوجيهية‪ُ ،‬مقرا ً بأن االنتقال العادل للجميع واستحداث العمل الالئق هما أمران‬
‫أساسيان من أجل ضمان تحقيق العدالة االجتماعية؛ تعزيز العمل الالئق في االنتقال البيئي؛ تقاسم منصف لعبء التدابير‬
‫االنتقالية أو التحويلية التي سيكون من الضروري اتخاذها ("انتقال شامل")‪.‬‬
‫‪ .23‬ومن المرجح ّ‬
‫أن الدعائم األساسية الموضوعية لمعيار عمل دولي ستكون مشابهة لتلك التي ُحددت أعاله فيما يتعلق‬
‫باالستنتاجات المحتمل أن تنبثق عن مناقشة عامة‪.‬‬

‫تمشيا ً مع المعيار الوارد في الملحق بتوصية سياسة العمالة‪( 1964 ،‬رقم ‪ ،)122‬الفقرة ‪.2‬‬ ‫‪15‬‬

‫المؤتمر الدولي لخبراء إحصاءات العمل (الدورة ‪ ،)19‬المبادئ التوجيهية بشأن تعريف إحصائي للعمالة في القطاع البيئي‪.‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .24‬ورهنا ً بما إذا كان المؤتمر سيلجأ إلى وضع صك ملزم قانونيا ً أم ال‪ ،‬فإنه قد يقرر إلحاق المبادئ التوجيهية لالنتقال‬
‫العادل بحد ذاتها بنتيجة مناقشة المؤتمر وقد يجري عليها استعراضا ً مبسطاً‪ /‬تعديالً‪ ،‬إذا تعلق األمر بوضع صك‪ .‬وبغية‬
‫ضمان أن يبقى مضمون المبادئ التوجيهية محدثا ً على الدوام‪ ،‬يمكن االستئناس بآليات االستعراض المبسط المستخدمة‬
‫في اتفاقية العمل البحري‪ 2006 ،‬بصيغتها المعدلة أو التوصية بشأن قائمة األمراض المهنية‪( 2002 ،‬رقم ‪ )194‬التي‬
‫يمكن استخدامها كأمثلة‪ .‬و إذا تعلق األمر بوضع معيار‪ ،‬يمكن أن ينظر المؤتمر في االقتداء بالمثال الذي وضعته اتفاقية‬
‫العمل البحري‪ 2006 ،‬ويدمج مضمون المبادئ التوجيهية في نص الصك عن طريق مجموعة من المعايير اإللزامية‬
‫والمبادئ التوجيهية غير اإللزامية‪ .‬وهناك خيار ثالث يتمثل في أن يعتمد المؤتمر صك إطار ترويجي يتبع نهج النظم‬
‫من أجل تحقيق انتقال عادل‪ ،‬اقتدا ًء بنموذج اإلطار الترويجي المتعلق باتفاقية السالمة والصحة المهنيتين (رقم ‪)187‬‬
‫وتوصية السالمة والصحة المهنيتين‪( 2006 ،‬رقم ‪.)197‬‬
‫‪ .25‬وفي حال قرر مجلس اإلدارة إدراج بند وضع معيار بشأن االنتقال العادل في جدول أعمال المؤتمر‪ ،‬فسيكون المؤتمر‬
‫هو من يحدد الشكل المناسب للصك‪ :‬سواء كان اتفاقية أم توصية أم بروتوكوالً تابعا ً التفاقية قائمة أم اتفاقية تكملها توصية‬
‫أم بروتوكوالً ت كمله توصية‪ .‬وال تخضع التوصيات لتصديق الدول األعضاء وبالتالي فهي ال تفرض التزامات ملزمة‬
‫بموجب القانون الدولي‪ .‬وعمالً بالمادة ‪ 19‬من دستور منظمة العمل الدولية‪ ،‬يتعين تقديم التوصيات إلى السلطات الوطنية‬
‫المختصة بإنفاذ التشريع أو اتخاذ إجراء آخر‪ ،‬والتي تكون ملزمة تجاه منظمة العمل الدولية بإصدار التقارير بوتيرة‬
‫مناسبة على النحو المطلوب من قبل مج لس اإلدارة‪ .‬كما ينبغي تقديم البروتوكوالت إلى السطات المختصة وأن يكون‬
‫تطبيقها خاضعا ً إلشراف منتظم من قبل هيئات اإلشراف في منظمة العمل الدولية‪ ،‬عمالً بالمادة ‪ 22‬من دستور منظمة‬
‫العمل الدولية‪ .‬والبروتوكوالت هي صكوك رسمية تقوم بمراجعة االتفاقيات الموجودة جزئيا ً وتسمح بتكييف أحكام معينة‬
‫أو أجزاء من المعايير الحالية مع الظروف والممارسات المتطورة‪ ،‬وبالتالي المساعدة في الحفاظ على مجموعة من‬
‫االتفاقيات ذات الصلة والمحدثة‪ .‬وقد يم ّكن إتباع بروتوكول بشأن االنتقال العادل باتفاقية سياسة العمالة‪1964 ،‬‬
‫(رقم ‪ )122‬على سبيل المثال‪ ،‬تعزيز إدراج العمالة الكاملة والمنتجة والمختارة بحرية في سياق تدابير االنتقال العادل‬
‫الالزمة لمواكبة تحول اقتصادي محوره اإلنسان يستلزمه تغير المناخ‪ .‬وسينطوي اعتماد بروتوكول على التفكير في‬
‫االتفاقية التي ينبغي أن يُلحق بها‪ .‬وسيوفر إتباع بروتوكول باالتفاقية رقم ‪ 122‬فرصة إدماج مواضيعي أكبر في معايير‬
‫اإلدارة السديدة الحالية المحدثة‪ ،‬ال سيما المعايير التي ترشد تعزيز العمالة الكاملة والمنتجة والمختارة بحرية‪ .‬ومن جهة‬
‫أخرى‪ ،‬لن يكون التصديق على البروتوكول متاحا ً إال للدول األعضاء التي صدقت أو في طور التصديق على االتفاقية‬
‫التي ألحق بها‪17.‬‬

‫التحضير لمناقشة المؤتمر‬


‫‪ .26‬سوف يستفيد المؤتمر من نتائج المناقشة العامة التي أجريت في مؤتمر عام ‪ 2013‬بشأن التنمية المستدامة والعمل الالئق‬
‫والوظائف الخضراء ومن أعمال اجتماع الخبراء الثالثي الذي عُقد في تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ .2015‬كما سيستند المؤتمر‬
‫إلى إعالن المئوية لعام ‪ 2019‬والنداء العالمي‪ ،‬اللذين يوضحان كالهما الفهم المعزز للهيئات المكونة لمنظمة العمل‬
‫الدولية للمسائل المرتبطة بالعمل الالئق وتغير المناخ‪ ،‬واستعدادها لتوفير إرشاد سياسي مستنير في هذا المجال‪ .‬وعلى‬
‫هذا النحو‪ ،‬سيكون من شأن مناقشة المؤتمر أن توائم المنظمة مع الخطة المشتركة التي اقترحها األمين العام لألمم‬
‫وإن "عدم تخلف أحد عن الركب" (بما في ذلك تعزيز العمل الالئق) و"حماية كوكبنا" هما‬ ‫المتحدة على الجمعية العامة‪ّ .‬‬
‫أهم أولويتين للعمل اقترحتهما األمم المتحدة للسنوات الخمس والعشرين المقبلة‪18.‬‬

‫‪ .27‬وبالنظر إلى الزخم الحالي لصالح اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن تغير المناخ‪ ،‬يمكن لمجلس اإلدارة أن يقرر اإلسراع في‬
‫التحضير لمناقشة المؤتمر إذا رأى ّ‬
‫أن إجراء مناقشة مفردة لوضع المعايير أمر مناسب‪ .‬وفي هذه الحالة‪ ،‬قد ينظر مجلس‬
‫اإلدارة في عقد مؤتمر تقني تحضيري وتحديد الطرائق المناسبة له‪ .‬وسيكون المؤتمر التقني التحضيري قاعدة من أجل‬
‫وضع أسس مناقشة المؤتمر في السنة الالحقة‪.‬‬

‫‪ 17‬على سبيل المثال‪ ،‬في ‪ 1‬كانون الثاني‪ /‬يناير ‪ ،2022‬صدقت ‪ 115‬دولة عضواً‪ ،‬أو أقل من ثلثي الدول األعضاء في منظمة العمل الدولية‪ ،‬على‬
‫االتفاقية رقم ‪ .122‬وتعتبر االتفاقية رقم ‪ 122‬اتفاقية إدارة سديدة‪.‬‬
‫‪ 18‬األمم المتحدة‪ ،‬خطتنا المشتركة‪ ،‬تقرير األمين العام لألمم المتحدة‪ ،‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪.2021‬‬
‫‪24‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫تسخير أقصى طاقات التكنولوجيا من أجل تحقيق العمل الالئق والتنمية المستدامة (مناقشة عامة)‬ ‫باء ‪-‬‬

‫مصدر البند المقترح وطبيعته وسياقه‬


‫‪ .28‬اقترح أعضاء مجلس اإلدارة من مجموعة أصحاب العمل بندا ً بشأن "تسخير أقصى إمكانات التقدم التكنولوجي" إلدراجه‬
‫في جدول أعمال الدورات المقبلة للمؤتمر‪19.‬‬

‫‪ .29‬ويوجه إعالن المئوية المكتب إلى تسخير "أقصى طاقات التقدم التكنولوجي ونمو اإلنتاجية‪ ،‬بما في ذلك من خالل الحوار‬
‫االجتماعي‪ ،‬من أجل تحقيق العمل الالئق والتنمية المستدامة‪ ،‬بما يضمن الكرامة وتحقيق الذات بالترافق مع حصول‬
‫الجميع على قسط عادل من المنافع"‪ 20.‬ويعزز النداء العالمي لعام ‪ 2021‬الحاجة إلى تسخير "التقدم التكنولوجي والرقمنة‪،‬‬
‫بما في ذلك عمل المنصات‪ ،‬لخلق الوظائف الالئقة والمنشآت المستدامة‪ ،‬وإتاحة المشاركة االجتماعية الواسعة في‬
‫منافعها‪ ،‬والتصدي لمخاطرها وتحدياتها‪ ،‬بما في ذلك عن طريق الحد من االنقسام الرقمي بين الناس والبلدان"‪21.‬‬

‫‪ .30‬و كان تأثير التكنولوجيا على تعزيز العمالة الكاملة والمنتجة والمختارة بحرية موضوع مناقشات وبيانات المؤتمر على‬
‫أساس منتظم في الماضي‪ .‬واعتمد المؤتمر بالفعل في دورته السابعة والخمسين (‪ )1972‬قرارا ً بشأن العمل واآلثار‬
‫االجتماعية لألتمتة والتطورات التكنولوجية األخرى‪ 22.‬وتكرس توصية سياسة العمالة (أحكام تكميلية)‪1984 ،‬‬
‫(رقم ‪ )169‬قسما ً بشأن "سياسات التكنولوجيا"‪ .‬وتحدد التوصية رقم ‪" 169‬تطوير التكنولوجيا بوصفها وسيلة لزيادة‬
‫الطاقة اإلنتاجية ولتحقيق األهداف الرئيسية للتنمية‪ ،‬وهي توليد العمالة وتلبية االحتياجات األساسية" وتضع أطر تسهيلها‬
‫باعتبارها "أحد العناصر الرئيسية لسياسة التنمية الوطنية"‪.‬‬
‫‪ .31‬ونظر مجلس اإلدارة في دورته ‪( 328‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2016‬في بند محتمل بشأن دور التكنولوجيا والمحركات الهيكلية‬
‫األخرى في تغيير طبيعة البطالة والبطالة الجزئية‪ .‬وكان الهدف من هذا البند الذي لم يُستبقَ في ذلك الوقت‪ ،‬هو تطوير‬
‫استجابات سياسية ألسئلة منها مثالً‪ :‬هل سيكون هناك ما يكفي من فرص عمل جيدة متاحة أمام جميع الباحثين عن عمل‬
‫من النساء والرجال في مختلف السياقات وعند مختلف المجموعات العمرية ومستويات المهارات؟ كيف يمكن أن تؤثر‬
‫التغيرات التكنولوجية وغيرها من العوامل على السمات الهيكلية‪ ،‬بما فيها مستوى فرص العمل وطبيعتها ونوعيتها‬
‫والطلب على المهارات؟ وإذا كانت بالفعل هذه التوجهات والنماذج تتطور تدريجيا ً إلى سمات هيكلية ودائمة في أسواق‬
‫العمل‪23.‬‬

‫األهمية في ضـوء األهداف االستراتيجية لمنظمة العمل الدولية‬


‫‪ .32‬تبرز التوصية رقم ‪ 169‬اإلمكانات الهائلة لتكنولوجيا العمل الالئق‪ ،‬بما في ذلك زيادة اإلنتاجية وتوسيع حجم العمالة‬
‫وهيكلها وتحسين ظروف العمل وتقليل وقت العمل وفرص استخدام المهارات الحالية والمستقبلية وتحسين الروابط بين‬
‫المنشآت الكبيرة والمنشآت الصغيرة‪ .‬ويمكن لمناقشة المؤتمر تقييم مدى إدراك التقنيات الحالية والجديدة (مثل الروبوتات‬
‫أو التكنولوجيا الرقمية أو التكنولوجيا النانوية أو التكنولوجيا الحيوية) لهذه اإلمكانية وما إذا كانت السياسات قد نجحت‬
‫في القضاء على اآلثار السلبية‪ ،‬مثالً على السالمة والصحة المهنيتين‪.‬‬
‫‪ .33‬و يمكن للتكنولوجيات الجديدة مثل الذكاء االصطناعي والتعلم اآللي والروبوتات أن توفر الفرص وتساعد االقتصادات‬
‫النامية والناشئة على تحقيق قفزات كبيرة‪ ،‬ولكنها تخلق أيضا ً تحديات جديدة‪ .‬وعلى مدى العقد الماضي‪ ،‬أثيرت مخاوف‬
‫بشأن التقنيات الجديدة التي تحل محل العمالة البشرية على نطاق واسع‪ 24،‬على الرغم من عدم وجود إجماع في األدبيات‬

‫الوثيقة ‪ ،GB.337/PV‬الفقرة ‪ 25‬والوثيقة ‪ ،GB.341/PV‬الفقرة ‪ .31‬انظر أيضاً‪:‬‬ ‫‪19‬‬

‫‪Jae-Hee Chang, Gary Rynhart and Phu Huynh, ASEAN in Transformation: How Technology is Changing Jobs and Enterprises,‬‬
‫‪Bureau for Employers’ Activities (ACT/EMP), Working Paper No. 10 (ILO, 2016).‬‬

‫إعالن مئوية منظمة العمل الدولية من أجل مستقبل العمل (‪ ،)2019‬الصفحة ‪.3‬‬ ‫‪20‬‬

‫مكتب العمل الدولي‪ ،‬النداء العالمي‪ ،‬الصفحة ‪.10‬‬ ‫‪21‬‬

‫مكتب العمل الدولي‪ ،‬القرارات التي اعتمدها مؤتمر العمل الدولي في دورته ‪ ،57‬جنيف‪ ،1972 ،‬الصفحة ‪.10‬‬ ‫‪22‬‬

‫الوثيقة ‪ ،GB.328/INS/3‬الفقرة ‪.10‬‬ ‫‪23‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪24‬‬

‫‪Carl Benedikt Frey and Michael A. Osborne, “The Future of Employment: How Susceptible are Jobs to‬‬
‫‪Computerization?", Technological Forecasting and Social Change, 114 (2017), 254–280.‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫حول اآلثار المحتملة على الوظائف‪ ،‬وتتباين التقديرات بشكل كبير حسب البلد‪ 25.‬وأثارت البحوث الحالية أيضا ً أسئلة‬
‫حول ما إذا كانت المهنة بأكملها عرضة لألتمتة أو باألحرى مهمة محددة داخل المهنة‪ .‬وتكشف هذه الدراسات كذلك ّ‬
‫أن‬
‫أن لألتمتة مخاطر أكبر على الوظائف منخفضة المهارات مقارنة‬ ‫التأثيرات على الوظائف غير متكافئة تماما ً‪ ،‬حيث ّ‬
‫‪26‬‬
‫بالوظائف التي تتطلب مهارات عالية‪ ،‬ويتوقف ذلك على القطاع وحجم الشركة والبلد‪ .‬وبالنسبة للبلدان النامية على‬
‫وجه الخصوص‪ّ ،‬‬
‫فإن خطر فقدان الوظائف من األتمتة كبير في هذا الصدد وقد يتجاوز المكاسب الوظيفية المحتملة في‬
‫القطاعات الناشئة‪27.‬‬

‫‪ .34‬ويمكن للتكنولوجيات الجديدة أن تحقق مكاسب كبيرة في اإلنتاجية وفرصا ً جديدة في األسواق ووظائف جديدة‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬
‫تظهر األدلة حتى اآلن تباطؤا ً في اإلنتاجية في االقتصادات المتقدمة وكذلك االقتصادات الناشئة والنامية على مدار العقد‬
‫ونصف العقد الماضيين‪ ،‬ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب التأخر الزمني في االنتشار أو االفتقار إلى القدرات التنظيمية‬
‫و‪ /‬أو مهارات القوى العاملة الستغاللها أو تركيز الذكاء االصطناعي والبيانات بين جزء صغير من الشركات الكبيرة‪28.‬‬

‫وقد أدت هذه النتائج إلى ظهور ما يسمى بـ "مفارقة اإلنتاجية" حيث ال توجد زيادة ملحوظة في اإلنتاجية على الرغم‬
‫من زيادة اإلنفاق على أصول وخدمات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ 29.‬وتشير األدلة الموجودة إلى ضرورة إجراء‬
‫المزيد من البحوث المنهجية للحصول على فهم واقعي للعوامل التي تشكل اعتماد ونشر التقنيات وتأثيرها على اإلنتاجية‬
‫في أنواع مختلفة من الشركات والصناعات والقطاعات والبلد أو اإلقليم‪.‬‬
‫‪ .35‬وفي ظل التحول نحو استخدام واسع النطاق للتكنولوجيات الجديدة‪ ،‬من المهم تحديد المهارات المناسبة وتهيئة القوى‬
‫العاملة لمهام جديدة‪ .‬وال يوجد دليل منهجي فيما يتعلق بنوع المهارات والكفاءات الالزمة ّ‬
‫ألن عملية التحول خاصة بكل‬
‫بلد على حدة‪ .‬ونُظم استدراك المهارات واإلرشاد المهني‪ ،‬التي تستفيد من البيانات الضخمة والذكاء االصطناعي‪ ،‬في‬
‫وضع جيد للتعامل مع عملية التكيّف المعقدة وتسهيل مسار االنتقال لفرادى العاملين‪30.‬‬

‫‪ .36‬وتخلق التكنولوجيات الجديدة أيضا ً تحديات جديدة ترتبط بالدخل واألمن الوظيفي وتكثيف العمل وبعض الممارسات‬
‫التمييزية‪ .‬وكما يرد أدناه‪ ،‬توفر منصات العمل الرقمية مصادر جديدة للدخل وفرص العمل‪ ،‬لكنها تثير أيضا ً تحديات‬
‫خطيرة فيما يتعلق بظروف العمل وحقوق العمال وحمايتهم‪ ،‬ويمكن أن تشكل أيضا ً مخاطر على خصوصية العمال حيث‬
‫يتم جمع كميات كبيرة من البيانات‪ 31.‬ومن شأن استخدام ممارسات الذكاء االصطناعي و"اإلدارة الحسابية" إلدارة‬
‫إجراءات العمل وأداء العمال على منصات العمل الرقمية‪ ،‬التي تستند إلى كميات هائلة من البيانات‪ ،‬أن يؤدي إلى‬
‫ممارسات تمييزية تستهدف مجموعات معينة من العمال‪ .‬وتُستخدم هذه الممارسات أيضا ً بشكل متزايد في أماكن العمل‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪Damian Grimshaw and Uma Rani, “The Future of work: Facing the challenges of new technologies, climate change‬‬
‫‪and ageing”, Contemporary Human Resource Management, eds. Adrian Wilkinson, Tony Dundon and Tom Redman‬‬
‫‪(London: Sage Publications, 2021).‬‬
‫انظر‪:‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪Melanie Arntz, Terry Gregory and Ulrich Zierahn, Digitalization and the Future of Work: Macroeconomic Consequences,‬‬
‫‪IZA Institute of Labour Economics Discussion Paper Series, No. 12428, 2019.‬‬
‫انظر‪:‬‬ ‫‪27‬‬

‫‪Francesco Carbonero, Ekkehard Ernst and Enzo Weber, “Robots Worldwide: The Impact of Automation on Employment‬‬
‫‪and Trade”, Institute for Employment Research IAB Discussion Paper, No. 07/2020, 2020.‬‬
‫انظر‪:‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪Peter Bauer et al., “Productivity in Europe: Trends and drivers in a service-based economy” (JRC Technical Report,‬‬
‫‪2020); Alistair Dieppe, ed., “Global Productivity: Trends, Drivers, and Policies” (World Bank, 2020); Prasanna Tambe et‬‬
‫‪al., “Digital Capital and Superstar Firms”, NBER Working Paper Series, Working Paper No. 28285, 2020.‬‬
‫انظر‪:‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪Erik Brynjolfsson, Daniel Rock and Chad Syverson, “Artificial Intelligence and the Modern Productivity Paradox: A Clash‬‬
‫‪of Expectations and Statistics”, in Ajay Agrawal, Joshua Gans and Avi Goldfarb, eds: “The economics of artificial‬‬
‫‪intelligence: An agenda” (Chicago: The University of Chicago Press, 2019), 23–60; Bart van Ark, Klaas de Vries, and‬‬
‫‪Abdul Erumban, “How to Not Miss a Productivity Revival Once Again?”, NIESR Discussion Paper No. 518, 2020.‬‬
‫انظر‪.Karlis Kanders et al., Mapping Career Causeways: Supporting Workers at Risk (Nesta, 2020). :‬‬ ‫‪30‬‬

‫مكتب العمل الدولي‪ ،‬االستخدام واآلفاق االجتماعية في العالم ‪ :2021‬دور منصات العمل الرقمية في تحويل عالم العمل‪.2021 ،‬‬ ‫‪31‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫العمل‪32.‬‬‫التقليدية حيث يقوم الذكاء االصطناعي واألجهزة واألدوات القابلة لالرتداء‪ ،‬من بين أمور أخرى‪ ،‬بمراقبة أداء‬
‫ويمكن للبيانات المج ّمعة من خالل الذكاء االصطناعي واألجهزة األخرى أن تساعد في اتخاذ القرار على مستوى الشركة‬
‫ظم بشكل جيد‪.‬‬‫مثل تقليص الحجم أو اإلنتاجية أو تصميم المهام أو الوظائف ويمكن أن تؤثر سلبا ً على العمال إذا لم تن َ‬
‫‪ .37‬ويمكن تسخير التكنولوجيات بشكل فعال لتوفير العمل الالئق لجميع العمال‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬بدأت الحكومات في عدد‬
‫من البلدان باستخدام التكنولوجيات الرقمية لتعزيز إضفاء السمة المنظمة من خالل تسجيل كلتا الوحدتين االقتصاديتين‬
‫والتوظيف والمدفوعات الرقمية أو كشوف المرتبات اإللكترونية وتوفير الحماية االجتماعية واإلعانات األخرى وتقديم‬
‫الضرائب ودفعها‪ ،‬من بين أمور أخرى‪ 33.‬ويمكن تكرار هذه االستراتيجية وتوسيع نطاقها في مجموعة من السياقات‬
‫المختلفة‪ ،‬بما في ذلك عمل المنصات من أجل ضمان العمل الالئق لجميع العمال‪ .‬ويمكن أن تساعد التكنولوجيات أيضا ً‬
‫في زيادة االمتثال من خالل الحفاظ على السجالت الرقمية التي تتسم بالشفافية وتلجأ إلى التفتيش والتطبيق المستهدفين‪.‬‬
‫وبالمثل‪ ،‬مع زيادة تكثيف العمل‪ ،‬يمكن الحفاظ على وقت العمل رقميا ً لضمان حماية األجور فيما يتعلق بساعات العمل‬
‫المؤداة‪ ،‬وكذلك لضمان االمتثال للوائح وقت العمل‪.‬‬
‫‪ .38‬ويدعو إعالن المئوية على وجه التحديد إلى "سياسات وتدابير تضمن الحماية المناسبة للخصوصية والبيانات الشخصية‬
‫وتستجيب للتحديات والفرص المطروحة في عالم العمل وذات الصلة بالتحول الرقمي للعمل‪ ،‬بما في ذلك عمل‬
‫المنصات"‪ .‬ودور مثل هذه السياسات هو أكثر أهمية في سياق جائحة كوفيد‪ 19-‬مع العمل عن بُعد‪ ،‬والذي يمكن أن‬
‫تتأتى عنه عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة إذا لم يتم إرساء سياسات ونُظم فعالة لحماية العمال والتأكد من وصول‬
‫الجميع إلى التكنولوجيات الرقمية‪.‬‬
‫‪ .39‬وبغية تسخير التكنولوجيا بحيث تعود الفوائد بالنفع على الشركات والعمال‪ ،‬رجاالً ونسا ًء على حد سواء‪ ،‬في أجزاء‬
‫مختلفة من العالم‪ ،‬سيتطلب ذلك معالجة الفجوة الرقمية إلى جانب نهج مستنير لتنظيم البيانات‪ .‬وسيسمح هذا للكثير من‬
‫البلدان النامية باالنتقال إلى السمة المنظمة وتحسين الوصول إلى األسواق وتسهيل النفاذ إلى الخدمات العامة‪ ،‬مما قد‬
‫يؤدي إلى مكاسب في اإلنتاجية‪ .‬وسيتطلب ذلك المزيد من االستثمارات والتمويل بغية تطوير البنية التحتية الرقمية أو‬
‫االرتقاء بها لتقليص الفجوات اآلخذة في االتساع‪ ،‬بحيث ال تتفاقم أوجه انعدام المساواة القائمة وبما يكفل النفاذ الشامل‬
‫للجميع‪.‬‬

‫النتيجة المتوخاة‬
‫‪ .40‬من بين النتائج المتوخاة للمناقشة العامة استنتاجات وقرار بغية تقديم وجهة نظر توافقية بشأن مساهمة التكنولوجيا في‬
‫تعزيز العمالة الكاملة والمنتجة والمختارة بحرية وتأثيرها عليها؛ تقديم إرشاد بشأن العمل الذي ينبغي للدول األعضاء‬
‫االضطالع به لتعزيز حماية العمال في ضوء التكنولوجيات الجديدة؛ عرض مقترحات للمبادرات المعيارية وغير‬
‫المعيارية تدعمها منظمة العمل الدولية في البرمجة المستقبلية‪ .‬ومن شأن هذا األمر أن يقوم على نتيجة اجتماع الخبراء‬
‫بشأن العمل الالئق في اقتصاد المنصات المقرر عقده في عام ‪ .2022‬ومن شأن المناقشة العامة أن تتيح فرصة أمام‬
‫منظمة العمل الدولية لتقديم وجهة نظر ثالثية بشأن خريطة طريق األمين العام لألمم المتحدة من أجل التعاون الرقمي‪34‬‬
‫والنداء إلى العمل من أجل حقوق اإلنسان‪ 35‬واإلسهام في تحقيق الهدفين ‪ 8‬و‪ 9‬من أهداف التنمية المستدامة‪36.‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪Valerio De Stefano, “Negotiating the Algorithm”: Automation, Artificial Intelligence and Labour Protection ILO Employment‬‬
‫‪Policy Department Working Paper, No. 246 (ILO, 2018); Pheobe Moore, Martin Upchurch, and Xanthe Whittaker, eds,‬‬
‫‪“Humans and Machines at Work: Monitoring, Surveillance and Automation in Contemporary Capitalism”, Palgrave‬‬
‫‪Macmillan, 2018.‬‬
‫انظر‪:‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪Juan Chacaltana, Vicky Leung and Miso Lee, “New Technologies and the Transition to Formality: The Trend Towards‬‬
‫‪E–Formality”, ILO Employment Working Paper No. 247, 2018.‬‬
‫‪ 34‬تقرير األمين العام‪ ،‬خريطة طريق من أجل التعاون الرقمي‪ ،‬حزيران‪ /‬يونيه‪.2020 ،‬‬
‫‪ 35‬أسمى ما ترنو إليه النفوس – نداء إلى العمل من أجل حقوق اإلنسان‪ ،2020 ،‬ال سيما القسم المخصص لإلمكانات الجديدة لحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪ 36‬على وجه التحديد النتيجة ‪( 9‬ج) التي تهدف إلى "تحقيق زيادة كبيرة في فرص الحصول على تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت والسعي إلى توفير‬
‫فرص الوصول الشامل والميسور إلى شبكة االنترنت في أقل البلدان نموا ً بحلول عام ‪."2020‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫العمل الالئق واقتصاد الرعاية (مناقشة عامة)‬ ‫جيم ‪-‬‬

‫مصدر المقترح‬
‫‪ .41‬خالل الدورة ‪( 337‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2019‬لمجلس اإلدارة‪ ،‬طلبت إحدى مجموعات‬
‫الهيئات المكونة من المكتب إعداد مقترح بشأن إمكانية إدراج اقتصاد الرعاية كموضوع للمناقشة العامة في دورة مقبلة‬
‫للمؤتمر‪ 37.‬وتم تقديم مزيد من اإلرشادات بشأن هذا المقترح في الدورة ‪( 341‬آذار‪ /‬مارس ‪ )2021‬التي شددت على‬
‫األهمية الخاصة للمناقشة بشأن اقتصاد الرعاية في سياق كوفيد‪ ،19-‬الذي فاقم أوجه انعدام المساواة بين الجنسين في‬
‫سوق العمل‪38.‬‬

‫طبيعة البند المقترح وسياقه‬


‫‪ .42‬منذ اعتماد صكوك عام ‪ 2011‬بشأن العمل الالئق للعمال المنزليين‪ ،‬كثفت منظمة العمل الدولية جهودها تدريجيا ً لتسليط‬
‫الضوء على الفرص والتحديات المطروحة أمام عمل الرعاية‪ .‬وأ ّكد مسح عالمي لمواقف وتصورات النساء والرجال‬
‫أن التوازن بين العمل والحياة يظل التحدي الرئيسي أمام دخول المرأة سوق العمل‬ ‫فيما يتعلق بالمرأة والعمل‪ ،‬على ّ‬
‫والبقاء والتقدم فيه‪ 39.‬وكشف تقرير تاريخي في عام ‪ 2018‬بشأن عمل الرعاية ووظائف الرعاية عن البعد العالمي‬
‫لعمل الرعاية مدفوع األجر وغير مدفوع األجر وعالقته بعالم العمل المتغير‪ 40.‬وأبرز استمرار أوجه انعدام المساواة‬
‫بين الجنسين في األسر المعيشية وفي سوق العمل‪ ،‬وصلتها الوثيقة بعمل الرعاية‪ .‬كما شدد التقرير على اقتصاد الرعاية‬
‫باعتباره محركا ً الستحداث الوظائف وعلى ضرورة التصدي لمواطن العجز في العمل الالئق في القطاعات ذات الصلة‪.‬‬
‫واعترف إعالن المئوية بشكل بارز بأهمية اقتصاد الرعاية بالنسبة إلى البرنامج التحويلي للمساواة بين الجنسين‪ .‬وقد‬
‫أُدرج تركيز خاص على دعم االستثمارات في اقتصاد الرعاية والتوازن بين العمل واألسرة في النتيجة ‪ 6‬من البرنامج‬
‫والميزانية للفترة ‪.2021-2020‬‬
‫‪ .43‬وأبرزت جائحة كوفيد‪ 19-‬العالمية األبعاد البشرية واالجتماعية واالقتصادية لعمل الرعاية وآثارها المباشرة على تحقيق‬
‫األهداف المترابطة فيما يتعلق بالرفاه والمساواة بين الجنسين والتماسك االجتماعي والتنمية المستدامة‪ .‬وبنا ًء على إعالن‬
‫المئوية والتأكيد على الحوار االجتماعي كأداة أساسية‪ ،‬يضع النداء العالمي التخاذ اإلجراءات لعام ‪ 2021‬االستثمار في‬
‫اقتصاد الرعاية في سياق االنتعاش الغني بالوظائف والمرافق للعمل الالئق والنمو االقتصادي الشامل‪ .‬كما يدعو إلى‬
‫مواجهة التمييز بنا ًء على جميع األسس ومراعاة وضع مجموعات محددة مثل المهاجرين واألشخاص ذوي اإلعاقة أو‬
‫األقليات العرقية؛ إدراج اعتمادات الرعاية في التأمين االجتماعي وتأمين الدخل أثناء إجازات الرعاية والحصول على‬
‫خدمات رعاية الطفل وخدمات الرعاية طويلة األجل باعتبارها جزءا ً ال يتجزأ من نُظم الحماية االجتماعية التي تعزز‬
‫المساواة بين الجنسين‪.‬‬
‫‪ .44‬وبالمثل‪ ،‬دعا المؤتمر الدول األعضاء في دورته ‪ 109‬إلى "االستثمار في اقتصاد الرعاية لتسهيل الحصول على خدمات‬
‫جيدة ومعقولة التكلفة لرعاية األطفال والرعاية طويلة األجل باعتبار ذلك جزءا ً ال يتجزأ من نُظم الحماية االجتماعية‪،‬‬
‫بطريقة تدعم مشاركة القوى العاملة من العمال الذين يتحملون مسؤوليات تقديم الرعاية وتقاسم عمل الرعاية على قدم‬
‫المساواة بين النساء والرجال"‪ .‬كما التزم المؤتمر بدعم الدول األعضاء "في ضمان العمل الالئق للعاملين في اقتصاد‬
‫الرعاية بهدف تحسين جاذبية هذه القطاعات وتعزيز نوعية الخدمات الصحية وخدمات الرعاية"‪41.‬‬

‫‪ .45‬ويقوم المكتب حاليا ً بإعداد تقرير رئيسي يحدد الثغرات في تغطية سياسات الرعاية‪ ،‬مثل عدم وجود إجازة رعاية لآلباء‬
‫أو عدم كفاية خدمات رعاية األطفال والرعاية طويلة األجل‪ ،‬وهو يعرض التكاليف والفوائد المرتبطة بتحقيق تغطية‬
‫شاملة ومالئمة للسياسات في هذا المجال‪ .‬وسوف يشمل هذا الشق أيضا ً دعم الدول األعضاء إلجراء محاكاة التكاليف‬
‫بشأن مختلف االجراءات بشأن الرعاية والخدمات المقدمة‪ ،‬وفقا ً لهوامش الميزانية المحتملة‪.‬‬

‫‪ 37‬الوثيقة ‪ ،GB.337/PV‬الفقرة ‪.19‬‬


‫‪ 38‬الوثيقة ‪ ،GB.341/PV‬الفقرة ‪.22‬‬
‫‪ 39‬انظر‪.ILO and Gallup, Towards a Better Future for Women and Work: Voices of Women and Men, 2016 :‬‬
‫‪ 40‬انظر‪.ILO, Care Work and Care Jobs for the Future of Decent Work, 2018. :‬‬
‫‪ 41‬منظمة العمل الدولية‪ ،‬قرار يتعلق بالمناقشة المتكررة الثانية بشأن الهدف االستراتيجي المتمثل في الحماية االجتماعية (الضمان االجتماعي)‪،‬‬
‫الوثيقة ‪ ،ILC.109/Resolution III‬الفقرتان ‪(13‬ز) و‪(17‬و)‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .46‬وجرى تناول جوانب معينة من أعمال الرعاية في سياق المناقشة العامة بشأن انعدام المساواة أثناء الدورة ‪ 109‬للمؤتمر‪.‬‬
‫وسوف تناقش دراسة استقصائية عامة بشأن العاملين في التمريض والعمال المنزليين في الدورة ‪ 110‬للمؤتمر في‬
‫عام ‪ 2022‬وأدرجت دراسة استقصائية عامة أخرى بشأن الصكوك المتعلقة بتكافؤ الفرص والمساواة في المعاملة‪ 42‬من‬
‫أجل مناقشتها في المؤتمر في عام ‪.2023‬‬
‫‪ .47‬ويتبوأ عمل الرعاية مركز الصدارة في المناقشات والمبادرات العالمية‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬التزم قادة مجموعة العشرين‬
‫في إعالنهم لعام ‪ 2020‬بمعالجة التوزيع غير المتكافئ ألعمال الرعاية غير مدفوعة األجر ومسؤوليات الرعاية بين‬
‫الرجل والمرأة كوسيلة للنهوض بالمساواة بين الجنسين والتمكين االقتصادي للمرأة‪ 43.‬وأطلقت حكومة المكسيك وهيئة‬
‫األمم المتحدة للمرأة في عام ‪ 2021‬التحالف العالمي من أجل الرعاية بهدف معالجة عبء الرعاية الذي يعيق الفرص‬
‫االقتصادية للمرأة‪ .‬وباعتبار منظمة العمل الدولية أحد أعضاء التحالف البالغ عددهم ‪ 52‬عضوا ً‪ ،‬فإنها تساهم من خالل‬
‫توسيع البيانات العالمية والمعارف بشأن عمل الرعاية مدفوع األجر وغير مدفوع األجر وسياسات إجازة الرعاية‪،‬‬
‫بتعزيز سياسات الرعاية الشاملة واستحداث الوظائف في اقتصاد الرعاية مع االهتمام بتحسين ظروف العمل وترويج‬
‫معايير العمل الدولية ذات صلة‪ ،‬بما في ذلك بشأن انعدام المساواة وعدم التمييز‪.‬‬

‫النتيجة المتوخاة‬
‫‪ .48‬من شأن مناقشة عامة عن ضرورة أن توفر نُظم الرعاية الشاملة والمستدامة فرصة إلجراء استعراض متكامل وفي‬
‫وقته للتطورات المتعلقة بعمل الرعاية‪ ،‬عبر األهداف االستراتيجية لمنظمة العمل الدولية‪ ،‬باعتبارها مجاالً حيويا ً للنهوض‬
‫بالبرنامج التحويلي للمساواة بين الجنسين؛ من أجل اإلنصاف والتنوع واإلدماج وتعزيز نظام بيئي لتقديم الرعاية للجميع‪.‬‬
‫ويمكن أن تقوم المناقشة على مناقشات المؤتمر المذكورة أعاله وتكون مستنيرة بأبحاث منظمة العمل الدولية األخيرة‬
‫والمساعدة التقنية‪ .‬ومن شأن المناقشة العامة أن تؤدي إلى استنتاجات وقرار يقدم منظور منظمة العمل الدولية وإرشادات‬
‫سياسية وإجراءات مقترحة بشأن تعزيز االستثمارات في قطاع الرعاية باعتبارها مصدرا ً النتعاش غني بالوظائف؛‬
‫تحسين ظروف عمل العاملين في مجال الرعاية؛ تعزيز اإلنصاف والمساواة وعدم التمييز واالعتراف بعمل الرعاية‬
‫غير مدفوع األجر والحد منه وإعادة توزيعه؛ سياسات التوازن بين العمل والحياة‪ ،‬بما في ذلك إجازة الرعاية والحصول‬
‫على خدمات رعاية جيدة ورعاية طويلة األجل‪ ،‬باإلضافة إلى دور االقتصاد االجتماعي والتضامني في سياق الرعاية‬
‫والصلة بين عمل الرعاية واالنتقال العادل‪ .‬ويمكن أن تؤكد النتيجة أيضا ً على ضرورة توفير اتساق سياسي ومراعاة‬
‫البعد الجنساني للتدخالت عبر األهداف االستراتيجية وتعزيز الحوار االجتماعي والشراكات وكذلك االستفادة من خبرة‬
‫منظمة العمل الدولية وقدرتها على المضي قدما ً نحو تحقيق األهداف ‪ 5‬و‪ 8‬و‪ 10‬من أهداف التنمية المستدامة‪.‬‬

‫متابعة توصيات الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ .49‬استنادا ً إلى توصيات الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير‪ ،‬طلب مجلس اإلدارة في دورته ‪331‬‬
‫(تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2017‬من المكتب أن يعد مقترحات‪ ،‬للنظر في إدراجها في أقرب‬
‫تاريخ ممكن في جداول أعمال الدورات القادمة للمؤتمر‪ ،‬بشأن بند محتمل لوضع معيار حول المخاطر البيولوجية‬
‫واألرغونومية والمناولة اليدوية واالعتراف بالثغرات التنظيمية في هذا الصدد وتوحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر‬
‫الكيميائية ومراجعة الصكوك المتعلقة بالوقاية من اآلالت‪44.‬‬

‫‪ .50‬وينبغي أن تسترشد المقترحات الرامية إلى إدراج بنود وضع معيار في المؤتمر بمفهوم نهج استراتيجي ومتسق لوضع‬
‫جداول أعمال المؤتمر‪ ،‬على نحو ما قرره مجلس اإلدارة في دورته ‪ ،332‬استنادا ً إلى ضرورة ضمان االتساق المؤسسي‬
‫وتوفير التوازن بين الوقت الالزم لإلعداد والمرونة المناسبة‪.‬‬
‫‪ .51‬وينبغي أن يسترشد جدول أعمال المؤتمر في عام ‪ 2023‬وما بعده فيما يتعلق ببنود وضع المعايير المتعلقة بالسالمة‬
‫والصحة المهنيتين على النحو المحدد أعاله‪ ،‬بضرورة ضمان مجموعة واضحة ومتينة ومحدثة من معايير العمل الدولية‪،‬‬
‫فيما يتعلق ببعض المخاطر المهنية‪.‬‬

‫الوثيقة ‪.GB.338/LILS/2‬‬ ‫‪42‬‬

‫انظر‪ .Leaders’ Declaration, G20 Riyadh Summit, 21–22 November 2020. :‬انظر أيضاً‪:‬‬ ‫‪43‬‬

‫‪the G20 Rome Leaders’ Declaration, para. 8.‬‬


‫الوثيقة ‪ ،GB.331/LILS/2‬المرفق‪ ،‬الفقرات ‪ "1"17‬و‪ "2"19‬و‪ 27‬و‪.31‬‬ ‫‪44‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .52‬وطلب مجلس اإلدارة من المكتب في دورته ‪( 337‬تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ -‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪ )2019‬أن يسترشد‬
‫بتوصيات الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير بشأن "نهج التكامل المواضيعي"‪ .‬وكما ناقشه الفريق‬
‫فإن التنظيم من خالل التكامل المواضيعي‪ ،‬يشتمل بشكل أولي على عمليات وضع معايير مخصصة‬ ‫العامل الثالثي‪ّ ،‬‬
‫للمواضيع الفرعية المواضيعية األربعة وفقا ً لما قرره مجلس اإلدارة‪ .‬ويمكن أن تكون االختالفات على أساس القرارات‬
‫المتعلقة بما إذا كان إجراء وضع المعايير يجب أن يؤدي إلى بروتوكول أو اتفاقية أو توصية أو اتفاقية وتوصية‪ .‬وكبديل‬
‫لذلك‪ ،‬يمكن أن تجمع الصكوك الجديدة المكملة للصكوك المحدثة القائمة بين األحكام الملزمة وغير الملزمة في صك‬
‫واحد‪ .‬ويمكن أن يتمثل البديل اآلخر في استكمال الصكوك المحدثة القائمة من خالل اعتماد صك متكامل جديد بشأن‬
‫مخاطر السالمة والصحة المهنيتين بشكل عام؛ ومن شأن ذلك أن يشمل جميع الصكوك المتعلقة بمخاطر محددة ‪ -‬بخالف‬
‫تلك التي سبق وتم تحديثها ‪ -‬بغية توفير إطار شامل وقابل للتطبيق على كافة المخاطر‪ 45.‬وتجدر اإلشارة إلى أنه في‬
‫حين جرى اقتراح إمكانية تنظيم المواد الخطرة البيولوجية والكيميائية معاً‪ ،‬اعتبر اجتماع للخبراء في عام ‪ 2007‬أنه‬
‫ينبغي النظر في المواد البيولوجية بشكل منفصل عن المواد الخطرة األخرى‪46.‬‬

‫‪ .53‬ومن الممكن إدراج بند خاص بوضع المعايير بشأن مخاطر السالمة والصحة المهنيتين في جدول أعمال المؤتمر في‬
‫أقرب وقت خالل انعقاد الدورة ‪ .)2024( 112‬وفي حال رغب مجلس اإلدارة في اتباع ممارسة تتعلق بوضع بند‬
‫معياري واحد في كل دورة من دورات المؤتمر‪ ،‬ينبغي انتظار الدورة ‪ )2026( 114‬إذ أ ُدرج بن ٌد بشأن المخاطر‬
‫البيولوجية في جدول أعمال المؤتمر في عامي ‪ 2024‬و‪ .2025‬وبالنظر إلى الطبيعة المعقدة للمواضيع التي سيتم‬
‫تناولها‪ ،‬من المستحسن إجراء مناقشتين على األقل قد تكونان على شكل مناقشة مزدوجة عادية أو مؤتمر تقني تحضيري‬
‫تليه مناقشة مفردة‪47.‬‬

‫بند وضع المعايير بشأن توحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر الكيميائية‬ ‫ألف ‪-‬‬
‫‪ .54‬يتعرض ما يربو على مليار عامل كل سنة لمواد خطيرة‪ ،‬بما في ذلك الملوثات والغبار واألبخرة واألدخنة في بيئة‬
‫عملهم‪ 48.‬ووفقا ً آلخر التقديرات المتاحة (‪ 82 ،)2021‬في المائة من الوفيات المرتبطة بالعمل في العالم تنجم عن‬
‫أمراض غير معدية‪ 49‬ويعزى الكثير منها إلى التعرض للمواد الكيميائية الخطرة مثل الحرير الصخري (‪ 209481‬وفاة‬
‫سنويا ً وخسارة ‪ 3,97‬مليون سنة من الحياة الصحية‪ .‬ونظرا ً لوجود ثغرات كبيرة في المعارف المتعلقة بآثار الصحة‬
‫المهنية الناجمة عن التكاثر المطرد للمركبات الكيميائية وكذلك الكمون بين التعرض وبعض األمراض المعروفة على‬
‫األقل‪ ،‬يمكن التقليل إلى حد كبير من شأن اآلثار الصحية بما في ذلك الوفيات‪.‬‬
‫‪ .55‬و ال تنبع الضرورة الملحة لمراجعة اإلطار المعياري لمنظمة العمل الدولية بشأن اإلدارة السليمة للمواد الكيميائية في‬
‫العمل من وجود فجوة تنظيمية‪ ،‬بل من ضرورة متابعة التوحيد واالتساق والتحديث المنتظم للمعايير ذات الصلة‪ .‬والحماية‬
‫من األخطار الكيميائية مشمولة حاليا ً في صك يركز على المبادئ الرئيسية‪ ،‬أال وهي اتفاقية المواد الكيميائية‪1990 ،‬‬
‫(رقم ‪ )170‬المصنفة على أنها محدثة‪ .‬وتنظم االتفاقية رقم ‪ 170‬اإلدارة السليمة لكافة المخاطر المتعلقة باستخدام المواد‬
‫الكيميائية في العمل وتستلزم إطارا ً وطنيا ً شامالً لالستخدام اآلمن للمواد الكيميائية في العمل‪ ،‬بما في ذلك صياغة سياسة‬
‫وطنية متسقة وتنفيذها ومراجعتها بشكل دوري‪ ،‬وكذلك تحديد مسؤوليات أصحاب العمل وحقوق العمال وواجباتهم على‬
‫مستوى المنشأة‪ .‬وتُستكمل االتفاقية رقم ‪ 170‬والتوصية رقم ‪ 177‬بمدونة ممارسات منظمة العمل الدولية بشأن السالمة‬
‫في استخدام المواد الكيميائية في العمل (‪ .)1993‬وتتناول خمسة صكوك تسبق االتفاقية رقم ‪ 170‬األخطار الكيميائية‬
‫المحددة مثل الرصاص األبيض والبنزين والتسمم بالرصاص والفوسفور األبيض‪ 50.‬والتعايش بين هذه الصكوك القديمة‬
‫بشأن مواد كيميائية محددة واالتفاقية رقم ‪ 170‬الالحقة القائمة على المبادئ يؤثر على اتساق اإلطار المعياري لمنظمة‬

‫‪ 45‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬وثيقة العمل األولى‪ :‬ضمان التناغم واالتساق في متابعة توصيات الفريق العامل الثالثي بوضع معيار بشأن السالمة والصحة‬
‫المهنيتين‪ ،‬االجتماع الخامس للفريق العامل الثالثي‪ 27-23 ،‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪ ،2019‬الفقرة ‪.14‬‬
‫‪ 46‬انظر‪:‬‬
‫‪ILO, Background Information for Developing an ILO Policy Framework for Hazardous Substances, MEPFHS/2007, 2007,‬‬
‫‪para. 7; ILO, Working paper 1, paras 14 and 16.‬‬
‫انظر‪ILO, Background Information for Developing an ILO Policy Framework for Hazardous Substances, para. 37. :‬‬ ‫‪47‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪48‬‬

‫‪ILO, Exposure to Hazardous Chemicals at Work and Resulting Health Impacts: A Global Review: A global review, 2021.‬‬
‫انظر‪WHO and ILO, WHO/ILO Joint Estimates of the Work-related Burden of Disease and Injury, 2000–2016, 2021. :‬‬ ‫‪49‬‬

‫‪ 50‬اتفاقية الرصاص األبيض‪( 1921 ،‬رقم ‪)13‬؛ اتفاقية البنزين‪( 1971 ،‬رقم ‪ )136‬وتوصية البنزين‪( 1971 ،‬رقم ‪)144‬؛ توصية التسمم بالرصاص‬
‫(النساء واألطفال)‪( 1919 ،‬رقم ‪)4‬؛ توصية الفوسفور األبيض‪( 1919 ،‬رقم ‪.)6‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫العمل الدولية بشأن المواد الكيميائية وال بد من استعراضه‪ ،‬على نحو ما أوصى به الفريق العامل الثالثي المعني بآلية‬
‫استعراض المعايير‪.‬‬
‫‪ .56‬وبغية ضمان استمرار إطار العمل المعياري لمنظمة العمل الدولية بشأن األخطار الكيميائية وجدواه في المستقبل‪ ،‬أوصى‬
‫الفريق العامل الثالثي في اجتماعه الثالث "بمتابعة تنطوي على إجراءات لوضع المعايير" كتدبير التباع "إجراءات‬
‫المتابعة العملية والمحددة زمنياً"‪ 51‬بشأن الصكوك الخمسة‪ .‬وأوصى الفريق كذلك تنقيحها بطريقة موحدة يمكن تحقيقها‬
‫من خالل البروتوكول التابع لالتفاقية رقم ‪.170‬‬
‫إن إجراء اعتماد صك واحد عن كل مادة خطرة‬ ‫‪ .57‬واعترفت الشواغل التي أثيرت كسبب لمراجعة هذه الصكوك بما يلي‪ّ :‬‬
‫بغية تنظيم استخدامها بشكل مفصل يُعتبر أمراً متقادما ً؛ هناك شواغل تتعلق بالصكوك الخمسة المتعلقة بنوع الجنس‬
‫وينبغي أال تحدد المعايير حدودا ً محددة للتعرض (كما هي الحال مثالً في اتفاقية البنزين‪( 1971 ،‬رقم ‪))136‬؛ ينبغي‬
‫صياغة األحكام بطريقة تضمن مواكبة صكوك منظمة العمل الدولية للتقدم العلمي والتكنولوجي؛ ينبغي توفير نظام بسيط‬
‫لتحديث هذه الحدود‪ ،‬عندما تبرز الحاجة إلى تنظيمها‪.‬‬
‫‪ .58‬ويمكن لصك جديد يك ّمل االتفاقية رقم ‪ 170‬ويراجع الصكوك القديمة الخمسة أن يضمن الحفاظ على عمليات حظر قيّمة‬
‫في الوقت الذي يسهل فيه إدخال معايير حظر أو تعرض جديدة يمكن تحديثها بسهولة بما يتمشى مع التطور العلمي‬
‫والتكنولوجي‪ 52.‬ويمكن أن تضمن أن تقدم منظمة العمل الدولية مساهمة استراتيجية ثالثية في اتساق السياسات مع عدد‬
‫من المعاهدات والمبادرات الدولية التي اكتسبت زخما ً منذ اعتماد االتفاقية رقم ‪ 170‬مثل اتفاقية استكهولم بشأن الملوثات‬
‫العضوية الثابتة واتفاقية روتردام المتعلقة بتطبيق إجراء الموافقة المسبقة عن علم واتفاقية بازل بشأن التحكم في نقل‬
‫النفايات الخطرة والتخلص منها عبر الحدود واتفاقية ميناماتا بشأن الزئبق والنهج االستراتيجي لإلدارة الدولية للمواد‬
‫الكيميائية والنظام العام المنسّق لتصنيف المواد الكيميائية ووسمها‪ .‬ويمكن لهذا االتساق في السياسات أن يعزز بدوره‬
‫التصديق على االتفاقية رقم ‪ 170‬وتطبيقها‪53.‬‬

‫‪ .59‬وقد أدت جائحة كوفيد‪ 19-‬إلى زيادة التعرض للمواد الكيميائية بسبب االستخدام المتكرر واألوسع نطاقا ً للمطهرات‬
‫ومعقمات األيدي ومنتجات التنظيف ومعدات الحماية الشخصية‪ .‬ويمكن أن يؤدي االستخدام غير اآلمن لهذه المنتجات‬
‫إلى تأثيرات سامة على األشخاص‪ ،‬واألكثر عرضة للخطر هم العاملون في مجال الرعاية الصحية والشباب في خدمات‬
‫التنظيف والخدمات الصحية‪.‬‬

‫بند وضع معيار بشأن األرغونوميات والمناولة اليدوية‬ ‫باء ‪-‬‬


‫‪ .60‬األرغونوميات أو دراسة العوامل البشرية هي تطبيق نظرية ومبادئ وبيانات مستقاة من العديد من التخصصات ذات‬
‫الصلة بتصميم المنتجات وعمليات ونُظم العمل‪ ،‬مع مراعاة التفاعالت المعقدة بين البشر ومع البيئة واألدوات والمعدات‬
‫والتكنولوجيا بغية تعزيز األداء البشري والرفاه في عالم العمل‪ 54.‬وتشمل المخاطر األرغونومية المواد التي تُستخدم‬
‫يدويا ً والتي تتطلب جهدا ً زائدا ً؛ اإلضاءة غير المناسبة أو اختيار األدوات واستخدامها؛ الوقوف أو الجلوس بشكل دائم‬
‫أثناء العمل؛ خطر االنزالق أو التعثر أو السقوط؛ االنزعاج الحراري والوضعية أثناء العمل التي تسبب اضطرابات في‬
‫العضالت وفي الهيكل العظمي‪ .‬والمجموعة الواسعة من اضطرابات العضالت والهيكل العظمي تجعل تقدير التكاليف‬
‫أن هذه االضطرابات تمثل حوالي‬ ‫أن األدلة المتوفرة تشير إلى ّ‬‫المباشرة وغير المباشرة بشكل دقيق أمرا ً صعباً‪ ،‬غير ّ‬
‫ثلث مجموع اإلصابات واألمراض‪ ،‬وهي نسبة أعلى من متوسط التغيب وتكاليف الرعاية الصحية وتكاليف الرعاية غير‬
‫الرسمية وخسائر اإلنتاج‪ 55.‬ويصبح االهتمام بالوقاية من المخاطر األرغونومية والجهود المبذولة لتحسين الراحة‬
‫والرفاهية في العمل أكثر إلحاحا ً نظراً إلى تقدم القوة العاملة في السن واستمرار العمال في العمل لفترة أطول‪.‬‬

‫‪ 51‬الوثيقة ‪ ،GB.331/LILS/2‬الفقرة ‪.3‬‬


‫‪ 52‬يمكن أن يتبع تحديث حدود التعرض أو "قيم حد العتبة" إجرا ًء مشابها ً لإلجراء المنصوص عليه في قائمة توصية األمراض المهنية‪2002 ،‬‬
‫(رقم ‪.)194‬‬
‫‪ 53‬صدقت على االتفاقية رقم ‪ 170‬حاليا ً ‪ 22‬دولة عضواً‪ ،‬منها ثالث دول صدقت عليها في السنوات األربع الماضية‪.‬‬
‫‪ 54‬انظر‪ILO, “The Essential Contribution of Human Factors/Ergonomics to the Future of Work We Want”, 2019. :‬‬
‫‪ 55‬انظر‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬األرقام المستقاة من المركز األمريكي لمكافحة األمراض والوقاية منها أو الوكالة األوروبية للسالمة والصحة في العمل‪.‬‬
‫ووفقا ً لمكتب الواليات المتحدة إلحصاءات العمل في عام ‪ ،2013‬شكلت اضطرابات العضالت والهيكل العظمي ‪ 33‬في المائة من مجموع إصابات‬
‫العمال وحاالت المرض‪.‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .61‬واستنادا ً إلى االستبيان المرسل إلى الدول األعضاء في سياق عملية وضع البنود‪ ،‬من شأن المعايير الجديدة أن توضّح‬
‫الدور المحدد للعوامل البشرية واألرغونومية في تطوير إجراءات ونُظم العمل والمساعدة على تحديد األشكال المعترف‬
‫بها دوليا ً والتحديات والفرص فيما يتعلق بالعوامل البشرية واألرغونومية في مكان العمل‪ .‬ويمكنها أن ترسي مبادئ‬
‫عامة للتصدي لهذه التحديات وتعزيز الصحة والسالمة من خالل إدارة العوامل البشرية واألرغونومية عالية الجودة‪.‬‬
‫ويمكن للصك أن يحدد السياسات واللوائح الوطنية المتعلقة بالعوامل البشرية واألرغونومية في العمل وينشئ نظاما ً‬
‫محددا ً لحقوق ومسؤوليات وواجبات الحكومات وأصحاب العمل والعمال ومنظماتهم ويشجع على اتباع نهج شمولي من‬
‫أجل تصميم العمل وإدارته وتفعيله‪.‬‬
‫‪ .62‬ووفقا ً لتوصيات الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير‪ ،‬ستقوم المعايير الجديدة بمراجعة اتفاقية الحد‬
‫األقصى للوزن‪( 1967 ،‬رقم ‪ )127‬وتوصية الحد األقصى للوزن‪( 1967 ،‬رقم ‪ )128‬وتحديث النهج التنظيمي للمناولة‬
‫اليدوية‪.‬‬
‫‪ .63‬وسوف تستنير األعمال التحضيرية بتقرير مفصل عن القانون والممارسة وبدراسات بشأن الممارسات الجيدة وجمع‬
‫البيانات‪ ،‬باإلضافة إلى مشاورات واسعة مع الهيئات المكونة والشركاء عبر منظومة األمم المتحدة ومع الهيئات المهنية‬
‫وأصحاب المصلحة اآلخرين‪ .‬ومن المقترح تنظيم اجتماع ثالثي للخبراء بدءاً من عام ‪ 2024‬بغية إسداء المشورة للمكتب‬
‫بشأن نطاق المسائل من خالل وضع المعايير‪ .‬وقد تستنير األعمال التحضيرية أيضا ً بمبادئ توجيهية تقنية نشرها المكتب‬
‫عام ‪56.2021‬‬

‫بند وضع معيار بشأن مراجعة الصكوك المتعلقة بالوقاية من اآلالت‬ ‫جيم ‪-‬‬
‫‪ .64‬ستراجع المعايير الجديدة اتفاقية الوقاية من اآلالت‪( 1963 ،‬رقم ‪ )119‬وتوصية الوقاية من اآلالت‪( 1963 ،‬رقم ‪.)118‬‬
‫ويمكن أن تضع مبادئ واسعة لمعالجة قضايا السالمة والصحة في استخدام اآلالت‪.‬‬
‫‪ .65‬ويمكن لمعايير جديدة في شكل اتفاقية أن تشير‪ ،‬على شكل تعريف‪ ،‬إلى طبيعة السالمة والصحة في استخدام اآلالت وأن‬
‫تحدد اشتراطات السالمة والصحة واالحتياطات التي تنطبق على الحكومات والعمال وأصحاب العمل‪ ،‬وكذلك على‬
‫مصممي اآلالت ومصنعيها ومورديها‪.‬‬
‫‪ .66‬ويمكن أن توفر معايير جديدة في شكل توصية (أو أحكام غير ملزمة في صك ُملزم) مزيدا ً من اإلرشادات التفصيلية‬
‫بشأن اشتراطات وتدابير تقنية أكثر تحديدا ً عن بيئة العمل ونُظم اإلشراف والوقاية من اآلالت والحماية من المخاطر‬
‫الميكانيكية وغيرها من المخاطر والمعلومات وإثبات العالمات والتدابير التكميلية ذات الصلة بأنواع محددة من اآلالت‪.‬‬
‫‪ .67‬وستسترشد مناقشة المؤتمر بشأن السالمة والصحة في استخدام اآلالت باستعراض مدونة الممارسات بشأن نفس‬
‫الموضوع المنشور في عام ‪ 572013‬وتقرير مفصل عن القانون والممارسة‪ ،‬وسوف تستند إلى االستبيان المرسل إلى‬
‫الدول األعضاء في سياق عملية وضع المعايير‪.‬‬

‫تحديث صكوك جديدة بشأن السالمة والصحة المهنيتين‬ ‫دال ‪-‬‬


‫‪ .68‬سوف يستخدم وضع المعايير في المجاالت الثالثة النُهج المناسبة بحيث يصبح من السهل تحديث الصكوك الجديدة‪،‬‬
‫وخاصة فيما يتعلق بالبنود التقنية‪ ،‬حرصا ً على استمرارية جدوى المعايير‪ ،‬مع مراعاة الظروف الوطنية‪ .‬ويمكن أن‬
‫تكون آليات االستعراض المبسط المستخدمة في اتفاقية العمل البحري‪ 2006 ،‬أو التوصية رقم ‪ 194‬بمثابة أمثلة‪.‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪ILO, Principles and Guidelines for Human Factors/Ergonomics (HFE) Design and Management of Work Systems, 2021.‬‬
‫أعد المبادئ التوجيهية فريق من الكتاب الخبراء والمستعرضين وممثلين عن الرابطة الدولية للهندسة البشرية ومنظمة العمل الدولية ومؤسسات ومنظمات‬
‫أخرى تعترف بالحاجة الماسة إلى مبادئ وخطوط توجيهية للعوامل البشرية‪ /‬األرغونومية في إطار تصميم نظم العمل وإدارتها‪.‬‬
‫‪ 57‬انظر‪ILO, Safety and Health in the Use of Machinery, code of practice, 2013. :‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫تحديث بشأن المتابعة المزمع إجراؤها للمواضيع قيد اإلعداد‬ ‫‪-3‬‬


‫‪58‬‬ ‫الوصول إلى قضاء العمل‪ :‬منع نزاعات العمل وتسويتها‬ ‫ألف ‪-‬‬
‫‪ .69‬دعت استنتاجات المؤتمر الناجمة عن المناقشة المتكررة لعام ‪ ،2013‬الدول األعضاء إلى ضمان احترام سيادة القانون‬
‫من خالل تعزيز آليات منع النزاعات وتسويتها‪ .‬كما دعت المكتب إلى توسيع نطاق مساعدته لتعزيز وتحسين أداء نُظم‬
‫وآليات منع نزاعات العمل وتسويتها‪ ،‬بما في ذلك من أجل معالجة شكاوى العمل الفردية معالجة فعالة‪ .‬ودعت استنتاجات‬
‫المؤتمر الناجمة عن المناقشة المتكررة بشأن الحوار االجتماعي والهيكل الثالثي لعام ‪ 2018‬بدورها الدول األعضاء‬
‫إلى إرساء‪ ،‬حسب مقتضى الحال‪ ،‬آليات فعالة وشفافة وسهلة المنال لمنع النزاعات وتسويتها‪ ،‬وتطوير هذه اآلليات مع‬
‫الشركاء االجتماعيين‪ .‬كما دعت المكتب إلى مساعدة الدول األعضاء والهيئات المكونة على تعزيز نُظم لمنع وتسوية‬
‫النزاعات على مختلف المستويات‪ ،‬تعزز الحوار االجتماعي الفعال وترسي الثقة‪.‬‬
‫‪ .70‬ويواصل المكتب تطوير أبحاثه بشأن آليات تسوية نزاعات العمل‪ ،‬في إطار خطة العمل الرامية إلى تنفيذ االستنتاجات‬
‫التي اعتمدها المؤتمر في عام ‪ .2013‬ويشمل ذلك األبحاث الرامية إلى تحديد المبادئ التوجيهية لتسوية نزاعات العمل‬
‫على نحو فعال وتحليل التطورات العالمية في تعزيز الوصول إلى العدالة في سياق أهداف التنمية المستدامة‪ 59.‬وقام‬
‫المكتب بتوسيع نطاق أبحاثه ليشمل كيفية تأثر آليات تسوية النزاعات العمل بتحديات جائحة كوفيد‪19-‬واالستجابة لها‪60.‬‬

‫‪ .71‬كما تشير نتائج البحوث األولية إلى إمكانية تعزيز مجموعة معايير العمل الدولية القائمة‪ .‬أوالً‪ ،‬ال يوجد معيار وحيد‬
‫يعالج على نحو مباشر وشامل مسألة تسوية نزاعات العمل‪ .‬ثانياً‪ ،‬تفتقر المعايير القائمة نسبيا ً إلى التفاصيل‪ .‬وتشمل‬
‫المسائل التي يمكن أن يكون اإلرشاد قيما ً بشأنها‪ ،‬ما يلي‪ :‬دور الدولة في ضمان التطبيق الفعال لسيادة القانون من خالل‬
‫الوصول إلى قضاء العمل؛ دور وتفعيل المحاكم واآلليات غير القضائية في تسوية نزاعات العمل‪ ،‬بما في ذلك‬
‫األخصائيون في محاكم العمل؛ دور الشركاء االجتماعيين في منع نزاعات العمل وتسويتها على نحو فعال‪ .‬ومن المرجح‬
‫أن يطول أمد أثر جائحة كوفيد‪ 19-‬على مؤسسات تسوية نزاعات العمل أكثر مما كان متوقعا ً في البداية‪ ،‬ال سيما فيما‬
‫يتعلق بالفرص والتحديات بشأن رقمنة اإلجراءات والوصول غير المتكافئ إلى األدوات التكنولوجية واالفتقار إلى بيانات‬
‫إحصائية‪ 61.‬عالوة على ذلك‪ ،‬تظهر التحوالت في سوق العمل‪ ،‬بما في ذلك الرقمنة‪ ،‬زيادة الطلب على آليات ومؤسسات‬
‫فعالة من أجل تسوية نزاعات العمل‪.‬‬
‫‪ .72‬والمعايير القائمة موضوعة لينظر فيها الفريق العامل الثالثي المعني بآلية استعراض المعايير‪ :‬أربعة صكوك من أصل‬
‫ستة في المجموعة ‪ 12‬ترتبط بتسوية النزاعات‪ .‬وباالقتران بنتائج أعمال البحوث القادمة‪ ،‬من شأن هذه التطورات أن‬
‫تم ّكن المكتب من تقديم المشورة إلى مجلس اإلدارة حول مدى استساغة أي إجراء وحول الشكل الذي قد يتخذه‪ .‬وخالل‬
‫فترة السنتين ‪ ،2021-2020‬نشر المكتب ما يلي‪ )1( :‬مجموعة من الدراسات اإلقليمية بشأن النفاذ إلى العدالة ودور‬

‫‪ 58‬تمت إعادة مواءمة البحوث المكتبية مع البرنامج والميزانية للفترة ‪ 2023-2022‬بهدف دعم الهيئات المكونة في "مراجعة األطر القانونية فيما يتعلق‬
‫بمنع النزاعات وحلها لتوسيع وحماية الحقوق للجميع وتبسيط اإلجراءات وتعزيز مؤهالت وقدرات الموظفين"‪ .‬انظر الوثيقة ‪،GB.341/PFA/1‬‬
‫الفقرة ‪.81‬‬
‫‪ 59‬تشير نتائج البحوث األولية إلى أنّ النزاعات العمالية الفردية تتزايد في جميع أنحاء العالم‪ .‬وتشمل األسباب تزايد القوى العاملة‪ ،‬ال سيما في مناطق‬
‫هجرة اليد العاملة العالية؛ مجموعة متزايدة من حماية الحقوق الفردية؛ انخفاض في كثافة النقابات و‪/‬أو تغطية المفاوضة الجماعية؛ زيادة انعدام المساواة‬
‫نتيجة لتجزئة أسواق العمل‪ .‬ويبدو أنّ الزيادة في النزاعات العمالية الفردية ساهمت في التحديات التي يمكن أن تحد من الوصول إلى العدالة العمالية‪.‬‬
‫ويمكن أن يشمل ذلك تكاليف عالية وحاالت تأخير؛ عدم االستقالل والنزاهة؛ عدم كفاية القدرة على معالجة األشكال المتطورة للنزاعات العمالية؛ تقليص‬
‫نطاق الحوار االجتماعي‪ ،‬بما في ذلك اآلليات الجماعية‪ .‬وقد استجابت الدول األعضاء بطرق متعددة منها‪ :‬إنشاء آليات وهيئات جديدة أو إضافية لتسوية‬
‫النزاعات؛ القواعد اإلجرائية المعدلة والهيكليات المؤسسية؛ تحسين قدرة ممارسي تسوية النزاعات؛ آليات متخصصة لتسوية النزاعات لمجموعات‬
‫العمال المستضعفة؛ زيادة تدابير منع النزاعات‪ ،‬بما في ذلك من خالل تعزيز آليات مكان العمل‪.‬‬
‫‪ 60‬انظر‪:‬‬
‫‪ILO, Report on the Rapid Assessment Survey: The Response of Labour Dispute Resolution Mechanisms to the COVID-19‬‬
‫‪Pandemic, 2021.‬‬
‫انظر‪ILO, Report on the Rapid Assessment Survey, 33. :‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫محاكم العمل؛‪ )2( 62‬عدد من وثائق عمل ذات الصلة؛‪ )3( 63‬نتائج دراسة استقصائية تقييمية سريعة‪ :‬استجابة آليات‬
‫تسوية نزاعات العمل لجائحة كوفيد‪ 64،19-‬وسينشر قريبا ً (‪ )4‬تقريرا ً عن الوصول إلى العدالة‪ :‬التماس اإلرشاد من‬
‫معايير العمل الدولية‪ .‬وتظهر األدلة مجموعة واسعة من الممارسات والسياقات الوطنية والروابط بين مختلف أنماط‬
‫نزاعات العمل واستخدام مؤسسات وإجراءات متشابهة لمختلف أنماط النزاعات‪ ،‬وفي الوقت نفسه وجود تفاوت في‬
‫التكنولوجيات الرقمية بين المؤسسات من أجل حصول الجميع على عدالة العمل‪ ،‬ال سيما في إطار التصدي للتحديات‬
‫التي تفرضها الجائحة‪ .‬ومن الممكن أن تتمثل الخطوة األولى التالية في تنظيم اجتماع للخبراء يُزمع عقده في عام ‪.2023‬‬
‫ومن شأن هذا االجتماع آنذاك أن يوصي باتخاذ إجراء الحق‪ ،‬بما في ذلك إدراج بند محتمل في دورة المؤتمر المقبلة‪.‬‬

‫حماية المبلّغين عن المخالفات في الخدمة العامة‬ ‫باء ‪-‬‬


‫‪ .73‬شملت استنتاجات منتدى الحوار العالمي بشأن التحديات المطروحة أمام المفاوضة الجماعية في الخدمة العامة (جنيف‪،‬‬
‫‪ 3-2‬نيسان‪ /‬أبريل ‪ )2014‬إحاالت إلى دور التشريعات والحوار االجتماعي والمفاوضة الجماعية فيما يتعلق باستقاللية‬
‫موظفي الخدمة العامة وحمايتهم‪ ،‬بما في ذلك التشريعات المعنية بمحاربة الفساد‪ .‬وسلطت مجموعة العمال الضوء على‬
‫هذه المسألة أيضا ً خالل اجتماع الهيئات االستشارية القطاعية في تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ .2014‬وأحيط مجلس اإلدارة‬
‫علما ً في تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ 2015‬بأنّه تم تسلّم مقترح من الهيئة الدولية للخدمة العامة لوضع بند في جدول أعمال‬
‫المؤتمر بهدف وضع معيار من أجل ضمان استقاللية وحيادية وحماية بعض الفئات من العاملين في الخدمة العامة‪،‬‬
‫ال سيما من خالل مكافحة الفساد‪65.‬‬

‫أن ذلك يشكل موضوعا ً ناشئا ً ّ‬


‫وأن المسائل ال تزال مطروحة‪ ،‬اقترحت الوثيقة المقدمة إلى مجلس اإلدارة في تشرين‬ ‫‪ .74‬وبما ّ‬
‫األول‪ /‬أكتوبر ‪ 2016‬أن ينظر اجتماع الخبراء أوالً في الموضوع‪ .‬وفي إطار االجتماعات التي نظمتها الهيئات‬
‫االستشارية القطاعية من ‪ 11‬إلى ‪ 13‬كانون الثاني‪ /‬يناير ‪ ،2017‬أوصت هذه األخيرة المكتب باالضطالع بالبحوث‬
‫بشأن الموضوع كجزء من البرنامج القطاعي للفترة ‪ .2019-2018‬ونتيجة لذلك‪ ،‬نشر المكتب وثيقة عمل عن القانون‬
‫والممارسة الوطنية بشأن حماية المبلّغين عن المخالفات في قطاعي الخدمات العامة والمالية‪ 66.‬ويعتبر الموضوع اآلن‬
‫ناضجا ً بما فيه الكفاية ليبحثه اجتماع للخبراء‪ .‬ونظرا ً لتعذر تنظيم هذا االجتماع بسبب جائحة كوفيد‪ ،19-‬قررت الهيئات‬
‫االستشارية القطاعية في اجتماعها في كانون الثاني‪ /‬يناير ‪ ،2021‬أن تقترح على الدورة الحالية لمجلس اإلدارة اجتماعا ً‬
‫تقنيا ً بشأن حماية المبلغين عن المخالفات في قطاع الخدمة العامة‪ ،‬على أن يُعقد خالل فترة السنتين ‪.2023-2022‬‬
‫ووافق مجلس اإلدارة على هذا المقترح في دورته ‪( 341‬آذار‪ /‬مارس ‪ 67.)2021‬وحدد مجلس اإلدارة في دورته ‪343‬‬
‫تواريخ االجتماعات في الفترة ‪ 30-26‬أيلول‪ /‬سبتمبر ‪ ،2022‬تشارك فيها الحكومات المهتمة وثمانية ممثلين عن‬
‫أصحاب العمل وثمانية ممثلين عن العمال‪ ،‬إلى جانب مستشارين ومراقبين ومنظمات دولية رسمية ومنظمات دولية غير‬
‫حكومية بصفة مراقبين‪68.‬‬

‫‪ 62‬تتناول الدراسات اإلقليمية عدة منشورات مستقلة عن أوروبا وآسيا والمحيط الهادئ والدول العربية وأفريقيا وأمريكا الالتينية‪ .‬والمنشورات هي‪:‬‬
‫الوصول إلى قضاء العمل‪ :‬المؤسسات واإلجراءات القضائية في بلدان أوروبية مختارة؛ الوصول إلى قضاء العمل‪ :‬المؤسسات واإلجراءات القضائية‬
‫في بلدان أفريقية مختارة؛ الوصول إلى قضاء العمل‪ :‬المؤسسات واإلجراءات القضائية في بلدان مختارة من آسيا والمحيط الهادئ؛ الوصول إلى قضاء‬
‫العمل‪ :‬المؤسسات واإلجراءات القضائية في بلدان مختارة من أمريكا الجنوبية ؛ الوصول إلى قضاء العمل‪ :‬المؤسسات واإلجراءات القضائية في بلدان‬
‫عربية مختارة‪.‬‬
‫‪ 63‬انظر‪:‬‬
‫‪Related publications including: ILO Working paper 6: Access to Justice: A Literature Review on Labour Courts in Europe‬‬
‫‪and Latin America; Report on Review of Malaysia’s Labour Dispute Resolution System; Documento de Trabajo de la‬‬
‫‪OIT 10: Acceso a la tutela judicial efectiva laboral en países de América del Sur.‬‬
‫انظر‪ILO, Report on the Rapid Assessment Survey. :‬‬ ‫‪64‬‬

‫انظر الوثيقة ‪ ،GB.325/INS/2‬الفقرة ‪.31‬‬ ‫‪65‬‬

‫انظر‪:‬‬ ‫‪66‬‬

‫‪ILO, Law and Practice on Protecting Whistle-blowers in the Public and Financial Services Sectors, Working Paper No. 328,‬‬
‫‪2019.‬‬
‫انظر الوثيقة ‪ ،GB.341/PV‬الفقرات ‪.662-653‬‬ ‫‪67‬‬

‫انظر الوثيقة )‪ ،GB.343/POL/2(Rev.2‬الملحق األول‪.‬‬ ‫‪68‬‬


‫‪34‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫العمل الالئق في اقتصاد المنصات‬ ‫جيم ‪-‬‬


‫‪ .75‬يوجه إعالن المئوية منظمة العمل الدولية إلى ضمان أن "تكون األشكال المتنوعة لترتيبات العمل ونماذج اإلنتاج‬
‫ومشاريع األعمال‪ ،‬بما في ذلك في سالسل التوريد واإلمداد المحلية والعالمية‪ ،‬حافزا ً للفرص الكفيلة بتحقيق التقدم‬
‫االجتماعي واالقتصادي وتوفر العمل الالئق وتؤدي إلى العمالة الكاملة والمنتجة والمختارة بحرية"‪ .‬وكانت مسألة "كيف‬
‫أن األشكال المتنوعة لترتيبات العمل تحقق هذه األهداف" ندا ًء متكرراً في مجلس اإلدارة‪ ،‬وخاصة منذ‬ ‫يمكن ضمان ّ‬
‫اجتماع الخبراء الذي عقد في شباط‪ /‬فبراير ‪ 2015‬بشأن أشكال االستخدام غير المعتادة والمناقشات المتكررة الالحقة‬
‫بشأن الحماية االجتماعية (حماية العمال) في الدورة ‪ 104‬للمؤتمر (‪ )2015‬وبشأن الحوار االجتماعي والهيكل الثالثي‬
‫في الدورة ‪ 107‬للمؤتمر (‪ .)2018‬ويدعو النداء العالمي لعام ‪ 2021‬منظمة العمل الدولية إلى االضطالع بدور ريادي‬
‫في تقديم الدعم إلى الدول األعضاء كي "تس ّخر أقصى إمكانات التقدم التكنولوجي والرقمنة‪ ،‬بما في ذلك عمل المنصات‪،‬‬
‫لخلق الوظائف الالئقة والمنشآت المستدامة‪ ،‬وتتيح المشاركة االجتماعية الواسعة في منافعها‪ ،‬وتتصدى لمخاطرها‬
‫وتحدياتها‪ ،‬بما في ذلك عن طريق الحد من االنقسام الرقمي بين الناس والبلدان"‪69.‬‬

‫‪ .76‬وتشكل منصات العمل الرقمية على شبكة اإلنترنت‪ ،‬التي ظهرت خالل العقد الماضي‪ ،‬جزءاً من تنوع ترتيبات العمل‬
‫المتزايد‪ .‬ويشمل العمل على هذه المنصات "منصات عبر الحدود على شبكة اإلنترنت" (يشار إليها أحيانا ً باسم "العمل‬
‫الجماعي" أو "االستعانة بمصادر خارجية عبر اإلنترنت") والتطبيقات القائمة على الموقع (التطبيقات) التي تخصص‬
‫العمل ألفراد في منطقة جغرافية محددة‪ .‬وبالنسبة إلى منصات عبر الحدود على شبكة اإلنترنت‪ ،‬يتم االستعانة بمصادر‬
‫خارجية للعمل من خالل مكالمة مفتوحة إلى حشد مشتت جغرافيا ً إلى األفراد من خالل منصات مستقلة‪ .‬وعلى الرغم‬
‫أن بعض هذه الوظائف تستلزم نقل العمل من االقتصاد غير المباشر إلى االقتصاد عبر اإلنترنت‪ ،‬إال أنها تشكل في‬ ‫من ّ‬
‫ُ‬
‫حاالت أخرى مهام جديدة تتيح التشغيل السلس للصناعات القائمة على الويب أو تقدم نظم الذكاء االصطناعي‪ ،‬مثل تعديل‬
‫المحتوى على مواقع التواصل االجتماعي أو تعليق البيانات‪ .‬واألنشطة النموذجية للتطبيقات المستندة إلى الموقع تشمل‬
‫النقل والتسليم والخدمة إلى المنازل‪.‬‬
‫‪ .77‬و التقديرات الموثوقة لحصة العمالة في اقتصاد المنصات شحيحة‪ .‬وتشير أرقام ‪ 14‬دولة عضواً في االتحاد األوروبي‬
‫أن ذلك هي حال حوالي ‪3‬‬ ‫إلى أنها تهم حوالي ‪ 2‬في المائة من السكان البالغين؛ وتشير تقديرات منظمة العمل الدولية ّ‬
‫في المائة من القوة العاملة في أوكرانيا‪ .‬وكشفت دراسة استقصائية أجرتها منظمة العمل الدولية شملت ‪ 3500‬عامل في‬
‫خمس منصات رئيسية للعمل الجماعي‪ ،‬أن هناك عماالً من ‪ 75‬بلداً‪ ،‬مع تمثيل قوي من أفريقيا وآسيا واألمريكتين‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬من المتوقع أن يستمر التوسع في العمل على منصات العمل الرقمية‪ .‬ووفقا ً لمؤشر العمل عبر اإلنترنت الصادر‬
‫عن معهد أكسفورد لإلنترنت‪ ،‬توسّع النشاط على خمس منصات من أكبر منصات العمل على شبكة اإلنترنت باللغة‬
‫اإلنكليزية بمقدار الثلث بين تموز‪ /‬يوليه ‪ 2016‬وآذار‪ /‬مارس ‪ .2019‬ومن المرجح أن يرتفع هذا العدد نظراً الهتمام‬
‫شركات ‪ Fortune 500‬باالرتقاء بمصادر المنصات‪.‬‬
‫‪ .78‬واستنادا ً إلى الدراسات االستقصائية والمقابالت مع حوالي ‪ 12000‬عامل وممثل عن ‪ 85‬شركة حول العالم في قطاعات‬
‫أن منصات العمل الرقمية تتيح‬‫متعددة‪ ،‬يقوم تقرير العمالة والمسائل االجتماعية في العالم‪ 2021 ،‬بتسليط الضوء على ّ‬
‫فرصا ً لم تكن موجودة من قبل‪ ،‬خاصة بالنسبة للنساء والشباب واألشخاص ذوي اإلعاقة والفئات المهمشة في جميع‬
‫أن هذه المنصات تسمح للمنشآت بالوصول إلى قوى عاملة كبيرة ذات مهارات‬ ‫أنحاء العالم‪ .‬كما يشير التقرير إلى ّ‬
‫متنوعة‪ ،‬مع توسيع نطاق عمالئها‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬تواجه العديد من الشركات تحديات تتعلق بالمنافسة غير الشريفة‬
‫وعدم الشفافية فيما يتعلق بالبيانات والتسعير ورسوم العموالت المرتفعة‪ .‬وبالنسبة للكثير من عمال المنصات‪ ،‬تتعلق هذه‬
‫التحديات بظروف العمل وانتظام العمل والدخل والحماية االجتماعية والحرية النقابية وحق المفاوضة الجماعية‪ .‬وبدأ‬
‫الكثير من الحكومات والشركات وممثلي العمال‪ ،‬بما في ذلك النقابات‪ ،‬في معالجة بعض هذه القضايا ووضع مجموعة‬
‫متنوعة من االستجابات‪ .‬وتسلط جائحة كوفيد‪ 19-‬الضوء بحد سواء على فرص االستخدام التي يولدها العمل من خالل‬
‫المنصات في مرحلة االنتعاش من فقدان العمل والدخل والتحديات التنظيمية لضمان حماية سالمة العمال وصحتهم‬
‫وجعلهم يستفيدون من تدابير الحماية االجتماعية المناسبة‪.‬‬
‫‪ .79‬ويعطل اقتصاد المنصات نماذج األعمال الحالية ونموذج التوظيف الذي لطالما اعتمدت عليه نماذج األعمال هذه‪ .‬وتعمل‬
‫المنصات الرقمية على إحداث تحول جذري في كيفية تصور المنظمات لألعمال التجارية وتفاعلها مع بعضها البعض‬
‫وخلق قيمة للمجتمع‪ .‬ويزود العمل على منصات العمل الرقمية العمال بفرصة العمل من أي مكان وفي أي وقت‪ ،‬وهو‬
‫جذاب بشكل خاص للبلدان ذات الطلب الضعيف على العمالة‪ .‬مع ذلك‪ ،‬يؤدي االنخراط في هذا العمل إلى مخاطر بالنسبة‬

‫‪ 69‬مكتب العمل الدولي‪ ،‬النداء العالمي من أجل اتخاذ إجراءات سعيا ً إلى تحقيق انتعاش متمحور حول اإلنسان للخروج من أزمة كوفيد‪ ،19-‬يكون‬
‫شامالً ومستداما ً وقادرا ً على الصمود‪ ،‬الفقرة ‪(13‬أ)"‪."5‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫للعمال فيما يتعلق بوضعهم في العمل والتوظيف وأمن الدخل والحماية االجتماعية وغيرها من اإلعانات وممارسة الحرية‬
‫أن معظم هذا العمل يؤدى خارج النطاق الحالي لقانون العمل ويكون مستتراً في‬ ‫النقابية وحق المفاوضة الجماعية‪ ،‬حيث ّ‬
‫غالب األحيان‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬في المنصات الرقمية العابرة للحدود‪ ،‬قد تكون المنصات وعمالؤها في والية قضائية‬
‫مختلفة عن تلك التي يعمل فيها العمال؛ مما يجعل من الصعب على المنظمين تطبيق قوانين العمل المحلية‪.‬‬
‫‪ .80‬ويحتاج فهم آليات ضمان العمل الالئق للعمال على منصات العمل الرقمية إلى مزيد من التعزيز‪ .‬وفي حين يواصل‬
‫المكتب البحث في هذا الموضوع‪ ،‬أدركت الهيئات المكونة ضرورة إجراء مناقشات رسمية بشأن هذا الموضوع‪ .‬ويدعو‬
‫إعالن المئ وية جميع الدول األعضاء‪ ،‬بدعم من منظمة العمل الدولية‪ ،‬إلى أن "تستجيب للتحديات والفرص المطروحة‬
‫في عالم العمل وذات الصلة بالتحول الرقمي للعمل‪ ،‬بما في ذلك عمل المنصات" وأن تضع "سياسات وتدابير تضمن‬
‫الحماية المناسبة للخصوصية والبيانات الشخصية"‪ .‬ويذكر القرار بشأن أوجه انعدام المساواة في عالم العمل‪ ،‬الذي‬
‫اعتمده المؤتمر في دورته ‪ ،)2021( 109‬بأنه "يمكن أن تؤدي الرقمنة وبروز منصات العمل الرقمي إلى نشوء دوافع‬
‫جديدة ألوجه انعدام المساواة لكنها قد توفّر أيضا ً فرص توليد الدخل للعمال"‪ 70‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ذ ّكرت الدورة ‪335‬‬
‫(آذار‪ /‬مارس ‪ )2019‬لمجلس اإلدارة بالمناقشة التي جرت في تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ ،2018‬والتي اقترحت فيها بعض‬
‫الحكومات إعطاء األولوية للعمل نحو تحقيق العمل الالئق في اقتصاد المنصات‪ .‬وأشارت المناقشة إلى القرار الصادر‬
‫عن المناقشة المتكررة الثانية بشأن الحوار االجتماعي والهيكل الثالثي (‪ )2018‬الذي يدعو إلى "(ه) ‪ ...‬سبل تمتع‬
‫العاملين في المنصات الرقمية وفي اقتصاد األعمال الصغيرة بالحرية النقابية واالعتراف الفعلي بحق المفاوضة‬
‫الجماعية"‪.‬‬
‫‪ .81‬وقد أعربت غالبية أعضاء مجلس اإلدارة عن تأييدهم إلجراء مناقشة عن العمل الالئق في اقتصاد المنصات‪ 71.‬وبعد‬
‫قرار مجلس اإلدارة الذي اتخذه في دورته ‪ ،343‬سيُعقد اجتماع ثالثي للخبراء بشأن العمل الالئق في اقتصاد المنصات‬
‫في تشرين األول‪ /‬أكتوبر ‪ 2022‬بغية المساعدة على رسم معالم النهج السياسي الالزم‪ .‬وينبغي أن تستند نتائج هذا‬
‫االجتماع إلى كافة المناقشات الثالثية ذات الصلة‪ ،‬وأن تنير المناقشة المتكررة بشأن الحماية االجتماعية (حماية العمال)‬
‫المزمع إجراؤها في الدورة ‪ 111‬للمؤتمر (‪ ،)2023‬التي ستولي اهتماما ً ألمور من بينها الفرص والتحديات المرتبطة‬
‫بالتنوع المتزايد في أشكال ترتيبات العمل‪ .‬واعتمادا ً على نتائج االجتماع الثالثي للخبراء‪ ،‬من الممكن إدراج بند سواء‬
‫بشأن إجراء مناقشة عامة أم بشأن وضع معيار يتعلق بالعمل الالئق في اقتصاد المنصات قد يكون بدءاً من الدورة ‪113‬‬
‫للمؤتمر (‪ ،)2025‬ويتوقف ذلك على بنود أخرى محتملة يجري حاليا ً النظر في إدراجها في جدول أعمال المؤتمر‪.‬‬

‫حماية البيانات الشخصية للعمال في الزمن الرقمي‬ ‫دال ‪-‬‬


‫شخص ما لشغل‬‫ٍ‬ ‫‪ .82‬يتم جمع البيانات الشخصية للعمال ومعالجتها ألسباب غالبا ً ما تكون مشروعة‪ ،‬بما في ذلك اختيار‬
‫وظيفة بعينها وااللتزامات التعاقدية وإدارة الملفات اإلدارية والموارد البشرية والسالمة والصحة المهنيتين وحماية‬
‫صاحب العمل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬قد ينطوي جمع البيانات ومعالجتها أيضا ً على مخاطر انتهاك حق العمال في الخصوصية‪،‬‬
‫وقد يؤدي في بعض الحاالت إلى ممارسة التمييز ضدهم‪ .‬وتتزايد هذه المخاوف مع االستخدام المتزايد لتكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت ألغراض مهنية‪ .‬وتعد اإلدارة الخوارزمية‪ ،‬التي تعتمد بشدة على معالجة البيانات الشخصية‪،‬‬
‫إحدى السمات الهامة القتصاد المنصات التي أخذت تشمل شيئا ً فشيئا ً أماكن العمل األخرى ضمن الطيف االجتماعي‬
‫واالقتصادي‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬فإن االنتقال المعمم إلى العمل عن بعد أثناء جائحة كوفيد‪ ،19-‬لمواجهة انتشار العدوى‪،‬‬
‫قد أثار مخاوف بشأن اآلثار المحتملة لمراقبة العمال ومعالجة بياناتهم الصحية‪.‬‬
‫‪ .83‬ولذلك‪ ،‬من األهمية بمكان إرساء إطار واضح وفعال إلدارة البيانات الشخصية للعمال‪ ،‬بما في ذلك استخدامها في سياق‬
‫اإلدارة الخوارزمية‪ .‬ويدعو إعالن المئوية الدول األعضاء في منظمة العمل الدولية إلى اعتماد "سياسات وتدابير تضمن‬
‫الحماية المناسبة للخصوصية والبيانات الشخصية وتستجيب للتحديات والفرص المطروحة في عالم العمل وذات صلة‬
‫بالتحول الرقمي للعمل‪ ،‬بما في ذلك عمل المنصات"‪ .‬وفي حزيران‪ /‬يونيه ‪ ،2021‬اعتمد المؤتمر النداء العالمي من أجل‬
‫اتخاذ إجراءات رامية إلى تحقيق انتعاش متمحور حول اإلنسان للخروج من أزمة كوفيد‪ ،19-‬يكون شامالً ومستداما ً‬
‫وقادرا ً على الصمود‪ ،‬والذي التزمت فيه الهيئات المكونة لمنظمة العمل الدولية "(ه) باعتماد واستخدام وتكييف العمل‬
‫عن بُعد وغيره من ترتيبات العم ل الجديدة للحفاظ على الوظائف وزيادة فرص العمل الالئق‪ ،‬من خالل وسائل مختلفة‬
‫منها التنظيم والحوار االجتماعي والمفاوضة الجماعية والتعاون في مكان العمل‪ ،‬وبذل الجهود للحد من الفوارق في‬
‫الوصول الرقمي واحترام معايير العمل الدولية والخصوصية وتعزيز حماية البيانات والتوازن بين العمل والحياة‬
‫الخاصة"‪.‬‬

‫مكتب العمل الدولي‪ ،‬قرار بشأن أوجه انعدام المساواة وعالم العمل‪ ،‬الوثيقة ‪ ،2021 ،ILC.109/Resolution XVI‬الفقرة ‪.21‬‬ ‫‪70‬‬

‫الوثيقة ‪ ،GB.337/PV‬الفقرات ‪ 17‬و‪ 26‬و‪ 31‬و‪ 38‬و‪ 42‬و‪ 43‬والوثيقة ‪.GB.341/PV‬‬ ‫‪71‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ .84‬ومنذ عام ‪ ،1996‬اعتمد اجتماع للخبراء في منظمة العمل الدولية مدونة ممارسات بشأن حماية البيانات الشخصية‬
‫للعمال‪ .‬كما تشير العديد من معايير العمل الدولية إلى ضرورة حماية البيانات الشخصية للعمال‪ ،‬السيما اتفاقية وكاالت‬
‫االستخدام الخاصة‪( 1997 ،‬رقم ‪ )181‬والتوصية رقم ‪ 188‬وتوصية خدمات الصحة المهنية‪( 1985 ،‬رقم ‪.)171‬‬
‫عالوة على ذلك‪ ،‬تتطلب توصية فيروس نقص المناعة البشرية واإليدز‪( 2010 ،‬رقم ‪ )200‬وتوصية العمال المنزليين‪،‬‬
‫‪( 2011‬رقم ‪ )201‬على نحو صريح إلى اعتماد تدابير تتمشى مع مدونة الممارسات المذكورة أعاله‪ .‬ومدونة‬
‫الممارسات‪ ،‬التي استكملها تعليق أعدته منظمة العمل الدولية‪ ،‬تنظم جمع البيانات الشخصية وحمايتها وتخزينها‪ ،‬فضالً‬
‫عن استخدامها وتبليغها إلى أطراف ثالثة‪ .‬كما تعدد المدونة الحقوق الفردية والجماعية للعمال وتشمل المعالجة اآللية‬
‫للبيانات وكذلك المراقبة اإللكترونية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬هناك حاجة لتقييم جدوى هذه المدونة في ضوء التطور المستمر‬
‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ .‬ويسعى عد ٌد متزايد من البلدان في جميع أنحاء العالم إلى حماية حقوق العمال فيما‬
‫يتعلق بجمع البيانات الشخصية ومعالجتها واستخدامها‪ .‬وفي االتحاد األوروبي‪ ،‬تنطبق أيضا ً الالئحة األوروبية العامة‬
‫لحماية البيانات على البيانات الشخصية للعمال‪ ،‬في حين اعتمدت لجنة وزراء مجلس أوروبا توصية جديدة عام ‪2015‬‬
‫بشأن معالجة البيانات الشخصية في سياق العمالة‪ ،‬تأخذ في االعتبار أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫‪ .85‬ونظرا ً ألهمية هذا الموضوع اليوم بالنسبة إلى اإلدارة السديدة لمستقبل عالم العمل‪ ،‬قد ينظر مجلس اإلدارة في تنظيم‬
‫اجتماع ثالثي للخبراء في الربع األول من عام ‪ ،2023‬يمكن أن يستعرض التحديات فيما يتعلق بحماية البيانات الشخصية‬
‫للعمال في مختلف األقاليم‪ ،‬ال سيما في ضوء تزايد رقمنة العمل والوضع الحالي للتنظيم في القانون والممارسة‪ .‬ومن‬
‫شأن هذا االستعراض أن يشمل جمع البيانات وتخزينها واستخدامها وتبليغها إلى أطراف ثالثة والمراقبة الرقمية واإلدارة‬
‫الحسابية للعمال‪ .‬وعلى أساس هذه الخلفية‪ ،‬يمكن الجتماع الخبراء تقييم استمرار أهمية مدونة الممارسات بشأن حماية‬
‫البيانات الشخصية للعمال في ظل وقائع واحتياجات اليوم والتوصية بإجراء التعديالت الممكنة وإجراءات المتابعة األكثر‬
‫استحسانا ً‪ .‬ورهنا ً بالنتيجة التي ستتمخض عن هذا االجتماع‪ ،‬قد ينظر مجلس اإلدارة في إدراج بند بشأن هذا الموضوع‬
‫في جدول أعمال الدورات المقبلة للمؤتمر‪.‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫‪ ‬الملحق الثاني‬

‫معلومات تتعلق بعناصر مؤتمر تقني تحضيري محتمل بشأن توحيد الصكوك المتعلقة بالمخاطر الكيميائية‬
‫مقدمة‬
‫يذ ّكر المكتب بإمكانية عقد مؤتمر تقني تحضيري قبل اعتماد معايير عمل دولية بشأن المخاطر الكيميائية في دورة عادية‬ ‫‪.1‬‬
‫للمؤتمر‪ ،‬وذلك كخيار بديل عن اإلجراء المعتاد المتمثل في عقد مناقشة مزدوجة من أجل وضع معيار‪ .‬ويمكن أن يعتمد‬
‫مؤتمر العمل الدولي صكا ً مناسبا ً في مناقشة مفردة عام ‪ ،2026‬في حال لم يرغب مجلس اإلدارة في إدراج أكثر من‬
‫بند واحد بشأن السالمة والصحة المهنيتين في جدول أعمال الدورات المقبلة للمؤتمر‪ .‬وتمشيا ً مع المادة ‪ 6-1-5‬من‬
‫النظام الداخلي لمجلس اإلدارة‪ ،‬سيتعين على مجلس اإلدارة تحديد تاريخ انعقاد المؤتمر التقني التحضيري المتعلق بتوحيد‬
‫صكوك المخاطر الكيميائية وتشكيله واختصاصاته‪ .‬وترد أدناه مقترحات محتملة يمكن التوسع فيها استناداً إلى إرشاد‬
‫مجلس اإلدارة‪.‬‬

‫التاريخ‬
‫يمكن عقد مؤتمر تحضيري في الربع األخير من عام ‪ 2023‬لمدة أسبوعي عمل‪ .‬وستكون هذه المدة هي ذاتها التي تتاح‬ ‫‪.2‬‬
‫عادة للجنة تقنية تابعة للمؤتمر من أجل استكمال أعمالها‪ ،‬ومن شأنها أن تتيح زمنا ً كافيا ً من أجل النظر في الموضوع‬
‫المعقد تقنيا ً والمتمثل في المخاطر الكيميائية وصياغة مقترحات بشأنه‪.‬‬
‫وستتيح المدة المقترحة أيضا ً مجاالً من أجل إعداد وتوزيع وثائق المؤتمر التحضيري لعام ‪ 2023‬على نحو مبكر للغاية‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫وكذلك وثائق الدورة ‪ 114‬لمؤتمر العمل الدولي (‪ )2026‬في حال كان من المستحسن القيام بالمزيد من اإلجراءات‪.‬‬
‫وسوف يحدد مجلس اإلدارة التواريخ الدقيقة للمؤتمر التقني التحضيري المحتمل‪ ،‬وفقا ً لبرنامج االجتماعات العام‬
‫لعام ‪.2023‬‬

‫المكان‬
‫سينعقد المؤتمر التقني التحضيري في جنيف‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫التشكيل‬
‫أن جميع البلدان‬‫يمكن إرسال الدعوات لحضور المؤتمر التقني التحضيري إلى عدد محدود من الدول األعضاء‪ .‬بيد ّ‬ ‫‪.5‬‬
‫معنية بمسألة المخاطر الكيميائية بدرجات متفاوتة‪ ،‬ومن الصعب إيجاد معيار واضح وصريح تستند إليه قائمة البلدان‬
‫المختارة كما هو الحال بالنسبة إلى اجتماع يتناول صناعة أو نشاط محددين‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يمكن النظر في إرسال دعوة إلى‬
‫جميع الدول األعضاء في المنظمة لحضور المؤتمر وترك القرار لكل بلد فيما إذا رغب في إرسال ممثلين عنه‪.‬‬
‫فإن الممارسة المتبعة في المؤتمرات التقنية التحضيرية السابقة كانت عموما ً أن يُمثّل كل بلد‬
‫وفيما يتعلق بتشكيل الوفود‪ّ ،‬‬ ‫‪.6‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬
‫بعدد متساو من المندوبين عن كل مجموعة‪ .‬وبما أن هناك بندا واحدا فقط على جدول األعمال‪ ،‬قد يرى مجلس اإلدارة‬
‫أنه يتعين الطلب من كل دولة عضو تحضر المؤتمر إرسال وفد يتكون من مندوب عن الحكومة ومندوب عن أصحاب‬
‫العمل ومندوب عن العمال‪ ،‬إلى جانب مستشارين حسب مقتضى الحال‪.‬‬

‫جدول األعمال‬
‫سيضم جدول أعمال المؤتمر بندا ً واحدا ً هو اآلتي‪:‬‬ ‫‪.7‬‬
‫توحيد معايير العمل الدولية المتعلقة بالمخاطر الكيميائية‪.‬‬
‫وستولي الوثائق التي سيعدها المكتب من أجل المؤتمر التقني التحضيري اهتماما ً خاصا ً بمسائل المخاطر الكيميائية التي‬ ‫‪.8‬‬
‫تواجهها البلدان النامية‪.‬‬

‫القواعد اإلجرائية‬
‫سيتعين على مجلس اإلدارة اعتماد قواعد إجرائية (نظام داخلي) من أجل المؤتمر التحضيري‪.‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪38‬‬ ‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

‫تمثيل مجلس اإلدارة‬


‫‪ .10‬يتضمن رصيد الميزانية المخصص للمؤتمر بندا ً من أجل وفد ثالثي عن مجلس اإلدارة مكون من ثالثة أشخاص‪ .‬وقد‬
‫يُطلب من مجلس اإلدارة تعيين أعضاء وفده في دورة الحقة‪ ،‬في حال لجأ إلى هذا الخيار‪.‬‬

‫تمثيل المنظمات الدولية الحكومية والمنظمات الدولية غير الحكومية‬


‫‪ .11‬سيقترح المدير العام أن يفوضه مجلس اإلدارة بدعوة المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية التي تبدي اهتمامها‬
‫في إرسال ممثلين عنها إلى المؤتمر التقني التحضيري‪.‬‬

‫االنعكاسات المالية‬
‫‪ .12‬حسب الممارسة المعتادة بشأن المؤتمرات التقنية الثالثية التحضيرية‪ ،‬ستتكفل حكومات جميع المندوبين بمصاريفهم‪.‬‬
‫وفي حال قرر مجلس اإلدارة عقد مؤتمر تقني تحضيري‪ ،‬سيجري اقتراح ميزانية مفصلة على مجلس اإلدارة في دورته‬
‫‪( 346‬تشرين الثاني‪ /‬نوفمبر ‪1.)2022‬‬

‫‪ 1‬لم تُدرج في البرنامج والميزانية للفترة ‪ 2023-2022‬ميزانية من أجل مؤتمر تقني تحضيري‪ .‬ويمكن تقدير تكلفته بقرابة ‪ 500000‬دوالر أمريكي‪.‬‬
‫وفي حال تقرر عقد المؤتمر التقني التحضيري في عام ‪ ،2024‬سيُدرج المدير العام في مقترحاته لميزانية الفترة ‪ 2025-2024‬البند المالي الالزم كي‬
‫يوافق عليه المؤتمر‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ ‬الملحق الثالث‬

‫لمحة عامة عن البنود التقنية المختارة لجدول أعمال المؤتمر (‪)2030˗2010‬‬


‫بنود تقنية‬ ‫الدورة‬
‫استعراض متابعة إعالن عام ‪ 1998‬بشأن المبادئ‬ ‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي المتمثل‬ ‫العمل الالئق للعمال المنزليين ‪ -‬مناقشة مزدوجة وضع توصية مستقلة بشأن فيروس نقص‬ ‫‪)2010( 99‬‬
‫والحقوق األساسية في العمل‪.‬‬ ‫في العمالة‪ ،‬بموجب متابعة إعالن‬ ‫المناعة البشرية‪ /‬اإليدز في عالم العمل ‪-‬‬ ‫لوضع معيار (المناقشة األولى)‪.‬‬
‫العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫مناقشة مزدوجة لوضع معيار‬
‫(المناقشة الثانية)‪.‬‬
‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي المتمثل‬ ‫العمل الالئق للعمال المنزليين ‪ -‬مناقشة مزدوجة إدارة العمل وتفتيش العمل ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫‪)2011( 100‬‬
‫في الحماية االجتماعية (الضمان االجتماعي)‪،‬‬ ‫لوضع معيار (المناقشة الثانية)‪.‬‬
‫بموجب متابعة إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬
‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي بشأن‬ ‫أزمة عمالة الشباب ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫وضع توصية مستقلة بشأن أرضيات الحماية‬ ‫‪)2012( 101‬‬
‫المبادئ والحقوق األساسية في العمل‪ ،‬بموجب‬ ‫االجتماعية ‪ -‬مناقشة مفردة لوضع معيار‪.‬‬
‫متابعة إعالن العدالة االجتماعية ومتابعة إعالن‬
‫عام ‪( 1998‬مراجع في حزيران‪ /‬يونيه ‪.)2010‬‬
‫االستفاضة في استعراض التدابير المتبقية التي سبق أن‬ ‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي المتمثل‬ ‫التنمية المستدامة والعمل الالئق والوظائف‬ ‫العمالة والحماية االجتماعية في السياق‬ ‫‪)2013( 102‬‬
‫اعتمدها المؤتمر بموجب المادة ‪ 33‬من دستور منظمة‬ ‫في الحوار االجتماعي‪ ،‬بموجب متابعة‬ ‫الخضراء ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫الديمغرافي الجديد ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬
‫العمل الدولية لضمان امتثال ميانمار للتوصيات‬ ‫إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬
‫الصادرة عن لجنة التحقيق بشأن العمل الجبري‪.‬‬
‫إقرار التعديالت على مدونة اتفاقية العمل البحري‪،‬‬ ‫مناقشة متكررة ثانية عن الهدف االستراتيجي‬ ‫تسهيل االنتقال من االقتصاد غير المنظم إلى‬ ‫استكمال اتفاقية العمل الجبري‪1930 ،‬‬ ‫‪)2014( 103‬‬
‫‪ ،2006‬كما اعتمدتها اللجنة الثالثية الخاصة المنشأة‬ ‫المتمثل في العمالة‪ ،‬بموجب متابعة‬ ‫االقتصاد المنظم ‪ -‬مناقشة مزدوجة لوضع‬ ‫(رقم ‪ )29‬لمعالجة ثغرات التطبيق وتحسين‬
‫بموجب المادة الثالثة عشرة من االتفاقية‪.‬‬ ‫إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫معيار (المناقشة األولى)‪.‬‬ ‫تدابير الوقاية والحماية والتعويض‪ ،‬لتحقيق‬
‫القضاء فعليا ً على العمل الجبري ‪ -‬مناقشة مفردة‬
‫لوضع معيار‪.‬‬
‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي المتمثل‬ ‫المنشآت الصغيرة والمتوسطة واستحداث‬ ‫تسهيل االنتقال من االقتصاد غير المنظم إلى‬ ‫‪)2015( 104‬‬
‫في الحماية االجتماعية (حماية العمال)‪ ،‬بموجب‬ ‫العمالة الالئقة والمنتجة ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫االقتصاد المنظم ‪ -‬مناقشة مزدوجة‬

‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬
‫متابعة إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫لوضع معيار (المناقشة الثانية)‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫بنود تقنية‬ ‫الدورة‬
‫إقرار التعديالت على المالحق باتفاقية هوية البحارة‬ ‫تقييم أثر إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫العمل الالئق في سالسل التوريد واإلمداد‬ ‫العمل الالئق من أجل السالم واألمن ومقاومة‬ ‫‪)2016( 105‬‬
‫(مراجعة)‪( 2003 ،‬رقم ‪)185‬؛ وعلى مدونة اتفاقية‬ ‫العالمية ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫الكوارث‪ :‬مراجعة توصية تنظيم العمالة‬
‫العمل البحري‪ ،2006 ،‬كما اعتمدتها اللجنة الثالثية‬ ‫(االنتقال من الحرب إلى السلم)‪1944 ،‬‬
‫الخاصة‪.‬‬ ‫(رقم ‪ - )71‬مناقشة مزدوجة لوضع معيار‬
‫(المناقشة األولى)‪.‬‬
‫إلغاء و‪/‬أو سحب االتفاقيات ذات األرقام ‪ 4‬و‪ 15‬و‪28‬‬ ‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي بشأن‬ ‫هجرة اليد العاملة ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫العمل الالئق من أجل السالم واألمن ومقاومة‬ ‫‪)2017( 106‬‬
‫و‪ 41‬و‪ 60‬و‪.67‬‬ ‫المبادئ والحقوق األساسية في العمل‪ ،‬بموجب‬ ‫الكوارث‪ :‬مراجعة توصية تنظيم العمالة‬
‫متابعة إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫(االنتقال من الحرب إلى السلم)‪1944 ،‬‬
‫(رقم ‪ - )71‬مناقشة مزدوجة لوضع معيار‬
‫(المناقشة الثانية)‪.‬‬
‫إلغاء االتفاقيات ذات األرقام ‪ 21‬و‪ 50‬و‪ 64‬و‪ 65‬و‪86‬‬ ‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي المتمثل‬ ‫التعاون اإلنمائي الفعال لمنظمة العمل الدولية‬ ‫العنف والتحرش ضد المرأة والرجل في عالم‬ ‫‪)2018( 107‬‬
‫و‪ 104‬وسحب التوصيات ذات األرقام ‪ 7‬و‪ 61‬و‪.62‬‬ ‫في الحوار االجتماعي والهيكل الثالثي‪ ،‬بموجب‬ ‫العمل ‪ -‬مناقشة مزدوجة لوضع معيار (المناقشة دعما ً ألهداف التنمية المستدامة ‪-‬‬
‫متابعة إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫مناقشة عامة‪.‬‬ ‫األولى)‪.‬‬
‫تنظيم المناقشات واألحداث المتصلة بمئوية منظمة‬ ‫إعالن المئوية من أجل مستقبل العمل‪.‬‬ ‫العنف والتحرش ضد المرأة والرجل في عالم‬ ‫‪)2019( 108‬‬
‫العمل الدولية‪.‬‬ ‫العمل ‪ -‬مناقشة مزدوجة لوضع معيار (المناقشة‬
‫الثانية)‪.‬‬
‫إلغاء االتفاقيات ذات األرقام ‪ 8‬و‪ 9‬و‪ 16‬و‪ 53‬و‪73‬‬ ‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي المتمثل‬ ‫انعدام المساواة وعالم العمل ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫المهارات والتعلم المتواصل ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫‪)2021( 109‬‬
‫و‪ 74‬و‪ 91‬و‪ 145‬وسحب االتفاقيات ذات األرقام ‪7‬‬ ‫في الحماية االجتماعية (الضمان االجتماعي)‪،‬‬
‫و‪ 54‬و‪ 57‬و‪ 72‬و‪ 76‬و‪ 93‬و‪ 109‬و‪ 179‬و‪180‬‬ ‫بموجب متابعة إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬
‫باإلضافة إلى التوصيات ذات األرقام ‪ 27‬و‪ 31‬و‪49‬‬
‫و‪ 107‬و‪ 137‬و‪ 139‬و‪ 153‬و‪ 154‬و‪ 174‬و‪186‬‬
‫و‪.187‬‬
‫سحب االتفاقية بشأن مكاتب التوظيف بمقابل‪1933 ،‬‬
‫(رقم ‪.)34‬‬
‫إدراج ظروف العمل اآلمنة والصحية في إطار منظمة‬ ‫االقتصاد االجتماعي والتضامني ‪ -‬مناقشة عامة‪.‬‬ ‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي‬ ‫التلمذة الصناعية ‪ -‬مناقشة مزدوجة لوضع‬ ‫‪)2022( 110‬‬
‫العمل الدولية بشأن المبادئ والحقوق األساسية في العمل‬ ‫المتمثل في العمالة‪ ،‬بموجب متابعة إعالن‬ ‫معيار (المناقشة األولى)‪.‬‬
‫عن طريق تعديل الفقرة ‪ 2‬من إعالن منظمة العمل‬ ‫العدالة االجتماعية‪.‬‬
‫الدولية بشأن المبادئ والحقوق األساسية في العمل‪،‬‬

‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬
‫‪.1998‬‬
‫إلغاء االتفاقية رقم ‪ .163‬سحب االتفاقيات ذات األرقام‬ ‫يُتخذ قرار بشأن ذلك في الدورة ‪344‬‬ ‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي‬ ‫التلمذة الصناعية ‪ -‬مناقشة مزدوجة لوضع‬ ‫‪)2023( 111‬‬
‫‪ 70‬و‪ 75‬و‪ 165‬و‪ 178‬وبروتوكول عام ‪ 1996‬التابع‬ ‫لمجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫المتمثل في الحماية االجتماعية (حماية‬ ‫معيار (المناقشة الثانية)‪.‬‬ ‫(تستكمل الحقاً)‬
‫التفاقية المالحة التجارية (المعايير الدنيا)‪1976 ،‬‬
‫(رقم ‪ )147‬وإلغاء التوصيات ذات األرقام ‪ 9‬و‪ 10‬و‪20‬‬
‫‪41‬‬
‫بنود تقنية‬ ‫الدورة‬
‫و‪ 28‬و‪ 48‬و‪ 75‬و‪ 76‬و‪ 78‬و‪ 105‬و‪ 106‬و‪108‬‬ ‫العمال)‪ ،‬بموجب متابعة إعالن العدالة‬
‫و‪ 138‬و‪ 140‬و‪ 141‬و‪ 142‬و‪ 155‬و‪ 173‬و‪.185‬‬ ‫االجتماعية‪.‬‬
‫إلغاء االتفاقيات ذات األرقام ‪ 45‬و‪ 62‬و‪ 63‬و‪.85‬‬ ‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي بشأن‬ ‫حماية السالمة والصحة المهنيتين من المخاطر‬ ‫‪)2024( 112‬‬
‫المبادئ والحقوق األساسية في العمل‪ ،‬بموجب‬ ‫البيولوجية ‪ -‬مناقشة مزدوجة لوضع معيار‬ ‫(تستكمل الحقاً)‬
‫متابعة إعالن العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫(المناقشة األولى)‪.‬‬
‫مناقشة متكررة عن الهدف االستراتيجي‬ ‫حماية السالمة والصحة المهنيتين من المخاطر‬ ‫‪)2025( 113‬‬
‫المتمثل في الحوار االجتماعي والهيكل الثالثي‪،‬‬ ‫البيولوجية ‪ -‬مناقشة مزدوجة لوضع معيار‬ ‫(تستكمل الحقاً)‬
‫بموجب متابعة إعالن العدالة االجتماعية‬ ‫(المناقشة الثانية)‪.‬‬
‫(بانتظار التأكيد)‪.‬‬
‫‪)2026( 114‬‬
‫(تستكمل الحقاً)‬

‫‪)2027( 115‬‬
‫(تستكمل الحقاً)‬

‫‪)2028( 116‬‬
‫(تستكمل الحقاً)‬

‫‪)2029( 117‬‬
‫(تستكمل الحقاً)‬

‫إلغاء االتفاقيات ذات األرقام ‪ 22‬و‪ 23‬و‪ 55‬و‪ 56‬و‪58‬‬ ‫‪)2030( 118‬‬
‫و‪ 68‬و‪ 69‬و‪ 92‬و‪ 96‬و‪ 133‬و‪ 134‬و‪ 146‬و‪164‬‬ ‫(تستكمل الحقاً)‬
‫و‪.166‬‬

‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬
‫‪ ‬الملحق الرابع‬

‫‪42‬‬
‫جدول أعمال منظمة العمل الدولية ‪ -‬الجدول الزمني (‪)2025-2019‬‬

‫‪GB.344/INS/3/1 ‬‬

You might also like