اثر التحول الرقمي على خدمات المكتبات

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 53

‫سماح الفولي أحمد مبارك ‪ ،‬التحول الرقمي وأثره على المكتبات‬

‫المتخصصة‪: :‬دراسة حالة على مكتبة المحكمة االبتدائية‪ ،‬رسالة ماجستير‬


‫غير منشورة‪ ،‬ص ‪28‬‬

‫‪Digital‬‬
‫‪Transformation and its impact on The Special‬‬
‫‪Libraries‬‬

‫إعداد ‪ /‬الباحثة‬

‫باحثة ماجستير – تقنيات المعلومات‬


‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ومن يتوكل على هللا فهو حسبه إن هللا بالغ أمره"‬
‫"وقد جعل هللا لكل شي قدرا‬
‫صدق هللا العظيم‬
‫قائمة المحتويات‬

‫الموضوع‬
‫الصفحة‬
‫اإلطار المنهجي للدراسة‬ ‫الفصل‬
‫األول‬
‫المستخلص‬ ‫‪1/1‬‬
‫التمهيد‬ ‫‪1/2‬‬
‫مشكلة الدراسة وأهميتها‬ ‫‪1/3‬‬
‫تساؤالت الدراسة‬ ‫‪1/4‬‬
‫أهداف الدراسة‬ ‫‪1/5‬‬
‫أهمية الدراسة‬ ‫‪1/6‬‬
‫حدود الدراسة‬ ‫‪1/7‬‬
‫مجتمع الدراسة‬ ‫‪1/8‬‬
‫منهج الدراسة وأدواته‬ ‫‪1/9‬‬
‫مصطلحات الدراسة‬ ‫‪1/10‬‬
‫الدراسات السابقة‬ ‫‪1/11‬‬
‫الدراسات العربية‬ ‫أوال‬
‫الدراسات األجنبية‬ ‫ثانيا‬
‫فصول الدراسة‬ ‫‪1/12‬‬
‫تقنيات المعلومات والمكتبة الرقمية ‪ :‬المفهوم والمتطلبات‬ ‫الفصل‬
‫الثاني‬
‫مقدمة‬ ‫‪2/1‬‬
‫مفهوم تقنيات المعلومات‬ ‫‪2/2‬‬
‫مميزات استخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت في المكتبات ومراكز‬ ‫‪2/3‬‬
‫المعلومات‬
‫مفهوم المكتبة الرقمية‬ ‫‪2/4‬‬
‫سمات المكتبة الرقمية‬ ‫‪2/5‬‬
‫متطلبات المكتبة الرقمية وشروط التحول الرقمي‬ ‫‪2/6‬‬
‫المشاكل والمعوقات التي تواجه التحول إلى المكتبة الرقمية وسبل‬ ‫‪2/7‬‬
‫تذليلها‬
‫واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية المتخصصة‬ ‫الفصل‬
‫الثالث‬
‫نبذه تعريفية‬ ‫‪3/1‬‬
‫أهداف المكتبة‬ ‫‪3/2‬‬
‫وظائف المكتبة‬ ‫‪3/3‬‬
‫الواقع الراهن لتقنيات المعلومات الموجودة بالمكتبة محل الدراسة‬ ‫‪3/4‬‬
‫مراحل تحول مكتبة محكمة قنا االبتدائية إلى الشكل الرقمي (خطة‬ ‫الفصل‬
‫مقترحة)‬ ‫الرابع‬
‫خطة مقترحة إلنشاء مكتبة رقمية داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية‬ ‫‪4/1‬‬
‫مراحل خطة التحول الرقمي داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية‬ ‫‪4/2‬‬

‫النتائج والتوصيات‬
‫النتائج‬
‫التوصيات‬
‫الخاتمة‬
‫قائمة المصادر والمراجع‬
‫المراجع العربية‬
‫المراجع األجنبية‬
‫المالحق‬
‫الفصل األول‬

‫اإلطار المنهجي للدراسة‬


‫‪ 1/1‬المستخلص‪:‬‬
‫تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على كيفية تأثير التحول الرقمي على مكتبة محكمة قنا االبتدائية‬
‫المتخصصة محل دراستنا ‪،‬وتحويلها من مكتبة تقليدية تعاني من نقص عوامل التقنيات واالتصاالت‬
‫والمؤشرات الرقمية الفعلية إلى مكتبة رقمية مستقبلية تخدم جميع مستفيديها بأقل جهد وفي أسرع‬
‫وقت ممكن‪.‬‬
‫ويتم وضع خطة مقترحة تمكننا من التحول الفعلي للمكتبة محل الدراسة إلى مكتبة رقمية مستقبلية‬
‫بإمكانها خدمة المجتمع في مجالها المتخصص والمستفيدين بكافة فئاتهم ومستوياتهم الثقافية‬
‫والتعليمية واالجتماعية ‪.‬‬

‫‪ 1/2‬التمهيد ‪:‬‬
‫شهدت األعوام القليلة الماضية ثورة كبيرة وسريعة في عالم التقنيات والحواسيب لم يسبق لها مثيل ‪،‬‬
‫والشك إننا نعيش في عصر متطور يعتمد على التكنولوجيا الهائلة واالتصاالت وشبكات االنترنت‪،‬‬
‫وصاحب هذا التطور تغيرات وتطورات عديدة في مجاالت شتى كان من أبرزها تطور المجتمع‬
‫الصناعي إلي مجتمع معلوماتي يعتمد على تقنية المعلومات والمعرفة وظهور النظم اآللية للتحكم في‬
‫المعلومات وتجميعها وتخزينها ومعالجتها ومن ثم استرجاعها‪.‬‬
‫في ظل ذلك التطور نرى في عالمنا اليوم أن الكثير من المكتبات ومؤسسات المعلومات في دول‬
‫العالم على اختالف مستويات تقدمها أخذت تتسارع بالتوجه نحو المكتبات الرقمية ‪،‬وأخذت‬
‫توجهاتها في الحديث عنها من خالل البحوث والدراسات التي تنصب في كيفية تطوير تلك المكتبات‬
‫وخدماتها ‪،‬والتي تؤكد على ضرورة إدخال التطور لجميع المكتبات بمختلف أنواعها‬
‫وخدماتها ‪،‬وغدت تلك المكتبات ذات أهمية بالغة ودور متعاظم في الحاضر والمستقبل ‪،‬وبالتالي‬
‫فالتعريف بها ودراستها من المشاريع المعاصرة والتعرف على نماذج كثيرة للمكتبات الرقمية في شتى‬
‫أنحاء العالم خصوصا بعد التطور الهائل الذي يحدث في مجال المكتبات‪ ،‬والبد أن نسير مع هذا‬
‫(‪)1‬‬
‫التطور لنجاح تلك المشاريع الرقمية وتحقيق أقصى استفادة منها ‪.‬‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫املزين ‪ ,‬حممد حممد أمحد ‪ .‬مكتبات املراكز الطبية املتخصصة جبامعة املنصورة ‪ :‬دراسة ميدانية ‪ ,‬أطروحة ماجستري ‪ ,‬جامعة )‪(1‬‬
‫‪.‬املنصورة ‪ ,‬القاهرة ‪2008 ,‬م ‪.‬ص‪11-10‬‬

‫ومن الجدير بالذكر إننا نالحظ الفرق في اهتمام دول العالم المتقدمة بهذا التحول الرقمي الهائل‪،‬‬
‫ومن جانب آخر اهتمام الكثير من البلدان العربية والنامية بما في ذلك جمهورية مصر العربية ولكن‬
‫ليست بالصورة الكافية التي تحقق انتشار المشاريع الرقمية داخل مجتمعا‪ ،‬حيث مازالت بعض‬
‫المكتبات بغض النظر عن نوعها عامة ‪ ،‬متخصصة ‪،‬وغيرها‪ ..،‬تعاني من نقص تلك المشاريع داخلها‬
‫ونقص الخبرات والكوادر البشرية التي بإمكانها المساهمة في ذلك التحول نحو الشكل الرقمي‬
‫المعاصر‪ ،‬مما ينعكس ذلك سلبا على الخدمات التي تقدمها المكتبات لجميع المستفيدين ‪،‬ومن ثم‬
‫(‪)2‬‬
‫تعرقل خطوات السير نحو عصر الرقمية في مجتمعنا ‪.‬‬

‫وسوف يتم التعرف على ذلك من خالل مكتبة متخصصة محل دراستنا ‪،‬ويتم تطبيق ذلك عليها‬
‫لمحاولة التعرف على متطلبات إنشاء تلك المشاريع المتطورة داخلها ‪،‬وإلقاء الضوء على المراحل‬
‫واإلجراءات التي يتم اتخاذها للتحول الرقمي الفعلي داخلها لذلك نحن بأمس الحاجة لبحوث‬
‫ودراسات ومناقشات للنهوض بهذا الجانب البحثي الذي من خالله نستطيع مواكبة ذلك العصر وهذا‬
‫ما تحاول الباحثة المشاركة فيه من خالل الدراسة الحالية‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أبو رحاب ‪ ,‬هاين كمال إمساعيل‪ .‬متطلبات التحول إىل النشر اإللكرتوين على اإلنرتنت‪ :‬دراسة ميدانية لدوريات املكتبات )‪(2‬‬
‫‪.‬واملعلومات يف البيئة املصرية ‪ ,‬أطروحة ماجستري – القاهرة ‪2010 ,‬م ‪.‬ص‪12-11‬‬

‫‪ 3/ 1‬مشكلة الدراسة وأهميتها‪:‬‬


‫نحن نعيش عصر التميز الرقمي بكافة جوانبه وانتشاره بأعلى مستوياته‪ ،‬بالرغم من ذلك التطور‬
‫الذي حدث في مجال المكتبات الرقمية والذي نتج عنه مشروعات كثيرة لمكتبات رقمية على‬
‫مختلف المستويات ومختلف المكتبات إال أن الصورة ما زالت غير مكتملة حول المشاريع الرقمية‬
‫والتحول الرقمي داخل مجتمعنا‪ .‬في ظل ذلك كان من الضروري لمكتبة محكمة قنا االبتدائية أن‬
‫تواكب التطورات التي تحدث حولها ‪،‬مما يستوجب وضع الخطط للنهوض إلى ذلك المستوى‬
‫الرقمي وتطويع هذه المكتبة نحو تقنيات المعلومات واالتصاالت حيث أن المكتبة (محل‬
‫الدراسة)تعاني من عدم استخدام التقنيات داخلها ‪،‬ونقص الخبرات والكوادر الوظيفية المتخصصة التي‬
‫تساعد في تطوير المكتبة وتحويلها إلى شكل رقمي وتقني‪ ،‬مما ينعكس ذلك سلبا على الخدمات التي‬
‫تقدمها المكتبة خاصة إننا قد اتجهنا بالفعل نحو عصر التميز الرقمي ‪،‬وذلك بهدف إرضاء جميع فئات‬
‫المستفيدين وتحقيق المساهمة والفاعلية في ذلك المجتمع المعرفي‪ ،‬لذلك جاءت هذه الدراسة‬
‫لمحاولة وضع خطة التجاه المكتبة محل الدراسة إلى مكتبة رقمية مستقبلية ‪ ،‬ذلك األمر الذي‬
‫يستدعي استكشاف حالة هذه المكتبة وصوال إلى مراحل التحول الرقمي فيها ومتطلبات إنشاء مكتبة‬
‫رقمية مستقبلية داخلها ‪.‬‬

‫‪ 1/4‬تساؤالت الدراسة ‪:‬‬


‫تحاول الباحثة في هذه الدراسة اإلجابة على ‪:‬‬

‫‪ -1‬ما مدى فعالية استخدام تقنيات المعلومات داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية؟‬
‫‪ -2‬ما متطلبات تطبيق المشروع الرقمي داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية؟وما المعوقات التي تواجه‬
‫ذلك؟‬
‫‪ -3‬ما مراحل التحول الرقمي لمكتبة محكمة قنا االبتدائية؟‬
‫‪ -4‬ما اثر التحول الرقمي على مكتبة محكمة قنا االبتدائية؟‬
‫أهداف الدراسة ‪5 1/:‬‬

‫‪:-‬تهدف الدراسة الحالية إلى‬

‫‪.‬تحديد أهمية المكتبات الرقمية والخصائص التي تميزها عن غيرها من المكتبات التقليدية ‪1-‬‬

‫‪.‬تطوير استخدام تقنيات المعلومات داخل المكتبة المتخصصة محل الدراسة ‪2-‬‬

‫‪.‬ضرورة التعرف على متطلبات بناء مشروع رقمي أو إنشاء مكتبة مستقبلية ‪3-‬‬

‫‪.‬التعرف على معوقات نجاح أي مشروع رقمي إن وجدت وسبل معالجتها ‪4-‬‬

‫‪.‬تقديم خطة تساعد على تحقيق التحول الرقمي داخل المكتبة المتخصصة محل الدراسة ‪5-‬‬

‫أهمية الدراسة‪6/1 :‬‬

‫‪:-‬تكمن أهمية الدراسة الحالية في عدة اعتبارات ‪ ,‬وذلك على النحو التالي‬

‫أهمية موضوع الدراسة الحالية وهى ضرورة التعرف على ما هي المكتبات الرقمية وجميع نقاط‬ ‫‪-1‬‬
‫البحث التي تتمثل في ‪:‬مفهومها‪ -‬خصائصها‪ -‬أهميتها ‪ -‬متطلبات إنشائها ‪-‬السلبيات التي تعرقل‬
‫إنشاء المشاريع الرقمية‪.‬‬
‫مدى الفائدة التي تعود على مكتبة المحكمة بمحافظة قنا ‪،‬حيث تساعد الرقمنة على تطوير وتوسيع‬ ‫‪-2‬‬
‫مجال المكتبة من الناحية القضائية والقانونية ‪،‬ودخول تلك المكتبة ضمن مشاريع المكتبات‬
‫الرقمية ‪،‬مما يساعد على ترويج مجال المكتبة على شبكات االنترنت‪.‬‬
‫تقديم اعلي مستويات الخدمة المرجعية للمستفيدين ‪،‬ومن ثم تحقيق اعلي نسبة استرجاع لمصادر‬ ‫‪-3‬‬
‫المعلومات الرقمية مما يساعد في تطوير البحث العلمي ‪.‬‬
‫توفير الوقت والجهد للعاملين بالمكتبة في الكثير من العمليات الفنية التي كانت تم بالشكل‬ ‫‪-4‬‬

‫التقليدي‪ ،‬وبالتالي توفير الوقت والجهد في البحث عن احتياجات المستفيدين‪.‬‬

‫‪1/7‬حدود الدراسة ‪:‬‬

‫تتمثل حدود الدراسة الحالية في الحدود الموضوعية‪ ،‬والحدود المكانية ‪،‬والحدود الزمنية والحدود‬
‫اللغوية ‪،‬وذلك على النحو التالي ‪-:‬‬
‫‪ - 1‬الحدود الموضوعية ‪ -:‬تقتصر الدراسة الحالية على محاولة التعرف إلى واقع مكتبة محكمة قنا‬
‫االبتدائية ‪،‬حيث يتم دراسة موضوع التحول الرقمي وأثره على هذه المكتبة و التعرف إلى متطلبات‬
‫نجاح إنشاء مكتبة رقمية مستقبلية ‪،‬والمعوقات التي تواجه هذا التحول ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحدود المكانية ‪ :‬تقتصر الدراسة الحالية على حالة واحدة فقط تتمثل في المكتبة المتخصصة‬
‫محل الدراسة (مكتبة محكمة قنا االبتدائية) ‪،‬التي تقع في الدور الثاني في محكمة قنا االبتدائية‬
‫بمحافظة قنا – شارع حوض عشرة ‪،‬بجوار مديرية التربية والتعليم بقنا‪.‬‬
‫‪ -3‬الحدود الزمنية ‪ :‬تقتصر الحدود الزمنية للدراسة الحالية على ‪ 3‬أشهر تم خاللها جمع البيانات‬
‫الالزمة للدراسة‪.‬‬
‫‪ -4‬الحدود اللغوية ‪ :‬تقتصر تغطية موضوع الدراسة الحالية على اللغة العربية ‪.‬‬

‫‪ 1/8‬مجتمع الدراسة ‪:‬‬

‫يتمثل مجتمع الدراسة في واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية‪ ،‬من حيث استخدام تقنيات المعلومات‬
‫داخلها – شبكات االتصاالت وقواعد البيانات‪ ،‬والكوادر البشرية والوظيفية العاملة بالمكتبة ‪.‬‬

‫‪ 1/9‬منهج الدراسة وأدواته ‪:‬‬


‫لتحقيق أهداف الدراسة الحالية واإلجابة عن تساؤالتها ‪،‬فإن الباحثة استخدمت منهج دراسة الحالة‬
‫بوصفه األنسب إلجراء هذا النوع من الدراسات ‪،‬أي دراسة حالة المكتبة المتخصصة محل دراستنا‪.‬‬
‫أما فيما يتعلق بجمع البيانات فإن الباحثة قد استخدمت األداة األساسية في هذا المنهج وهي قائمة‬
‫مراجعة توضح فيها البنود األساسية والفروض التي تريد التعرف إليها داخل المكتبة ‪،‬باإلضافة إلى‬
‫االستعانة باألدوات الفرعية األخرى ‪ :‬المالحظة والمعاينة – والمقابلة مع أمين المكتبة وتوجيه بعض‬
‫األسئلة ‪،‬وذلك بغرض الحصول على بيانات ومعلومات ضرورية لمعرفة الكثير من جوانب موضوع‬
‫الدراسة ‪،‬واستكمال بعض النقص في البيانات المطلوبة لتحقيق أهداف الدراسة‪.‬‬

‫‪1/10‬مصطلحات الدراسة ‪:‬‬


‫تم االعتماد على قاموس أود ليس لمصطلحات علم المكتبات والمعلومات في الحصول على‬
‫‪ :‬المصطلحات الخاصة بالدراسة الحالية‬

‫‪Special Libraries‬‬ ‫المكتبات المتخصصة ‪1-‬‬

‫هي المكتبة التي أنشئت ومولت من قبل شركة تجارية أو مؤسسة ‪ ,‬جمعية خاصة ‪ ,‬وكالة حكومية‪,‬‬
‫أو جماعة ذات اهتمام خاص لتلبية االحتياجات من المعلومات ‪ ,‬وتقتصر على مصالح المؤسسة‬
‫‪.‬التابعة لها ‪ ,‬مثل المكتبة الطبية – مكتبة المتحف(‪ ... )3‬وغيرها‬

‫‪ -2‬تقنيات المعلومات ‪Information Technology‬‬

‫مصطلح واسع جدا يشمل جميع جوانب إدارة ومعالجة المعلومات عن طريق الكمبيوتر ‪ ,‬بما في‬
‫(‪)4‬‬
‫ذلك األجهزة والبرمجيات الالزمة للوصول إليها‪.‬‬
‫‪(3 )ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014‬‬
‫‪from : http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.p631.‬‬

‫‪(4) ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014‬‬
‫‪from : http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.p637.‬‬

‫المكتبات الرقمية ‪Digital Libraries3-‬‬

‫هي المكتبة التي يتوافر عليها نسبة كبيرة من المواد المقروءة بالشكل اآللي ‪ ,‬وليست مطبوعة ‪,‬‬
‫وتشمل إتاحة جميع أشكال مصادر المعلومات من كتب – دوريات – رسائل علمية_‪ ....‬وغيرها من‬
‫(‪)5‬‬
‫المصادر‪.‬‬

‫‪Digital Transformation‬‬ ‫‪-‬التحول الرقمي ‪4‬‬

‫التحول في األساليب التقليدية إلى نظم للحفظ اإللكتروني لمصادر المعلومات المختلفة‪ ،‬وهذا‬
‫التحول يتطلب التعرف على الطرق واألساليب القائمة واختيار ما يتناسب مع البيئة الطالبة لهذا‬
‫التحول وأصبح التحول في المكتبات أمرا ضروريا لحل الكثير من المشكالت التي تواجه المكتبات‬
‫(‪) 6‬‬
‫التقليدية وتيسير عملية حفظ واسترجاع مصادر المعلومات‪.‬‬
‫‪(5) ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014 from :‬‬
‫‪http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.206p.‬‬

‫‪(6) ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014 from :‬‬
‫‪http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.207p.‬‬

‫الدراسات السابقة‪11/1 :‬‬


‫‪ :‬تم حصر مجموعة من الدراسات المتعلقة بموضوع الدراسة‬

‫الدراسات العربية‪1 11/1/:‬‬


‫دراسة شيماء محمد يحيى(‪ )7‬بعنوان المعايير الالزمة لبناء المكتبات الرقمية الجامعية ‪ ،‬وتوضح ‪1-‬‬
‫واقع المكتبات الرقمية في جامعة عين شمس‪ ،‬ومن خالل هذا الواقع يتم وضع المعايير الالزمة لبناء‬
‫المكتبات الرقمية الجامعية‪ ,‬باإلضافة إلى أن هذه الدراسة تضع تصور مقترح لتطوير المكتبة الرقمية‬
‫الجامعية بعين شمس ‪ ,‬وتوضح أيضا متطلبات ذلك إلى جانب المعوقات التي تعرقل بناء مكتبات‬
‫رقمية وتطويرها‪.‬تختلف هذه الدراسة عن دراستنا الحالية أنها توضح المعايير والمتطلبات الالزمة‬
‫لبناء المكتبات الرقمية بجامعة عين شمس‪ ،‬أما دراستنا الحالية تقتصر على حالة واحدة أي مكتبة‬
‫بعينها ونحاول من خالل واقعها تحويلها إلى الشكل الرقمي‪ ،‬وكال من تلك الدراستين تبحث عن‬
‫المتطلبات واالحتياجات الالزمة لتحويل تلك المكتبات سواء جامعية أو متخصصة إلى الشكل‬
‫‪.‬الرقمي‬

‫دراسة هاني كمال إسماعيل أبو رحاب (‪،)8‬وتوضح متطلبات التحول إلى النشر اإللكتروني ‪2-‬‬
‫لدوريات المكتبات والمعلومات في البيئة المصرية‪ .‬وتحاول هذه الدراسة إنشاء مكتبة رقمية تشمل‬
‫الدوريات فى علم المكتبات والمعلومات فى مصر ‪،‬ومن النتائج التي توصل إليها الباحث أن الفئة‬
‫الغالبة من المستفيدين تفضل استخدام النشر اإللكتروني في الدوريات سواء كان له نظير ورقى أم ال‬
‫وذلك بنسبة ‪ %87.5‬أما بالنسبة للمعوقات التي وجدت خالل الدراسة هي الناحية التقنية والمالية‬
‫‪.‬كمتطلبات أساسية لتحقيق هذا التحول الرقمي للدوريات المصرية‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫حيىي ‪ ,‬شيماء حممد ‪ .‬املعايري الالزمة لبناء املكتبات الرقمية اجلامعية يف ضوء مفهوم اجلودة الشامل‪ :‬دراسة وصفية ‪ ,‬أطروحة ماجستري ‪(7) ,‬‬
‫‪.‬جامعة عني مشس – القاهرة ‪2011 ,‬م‬

‫أبو رحاب ‪ ,‬هاين كمال إمساعيل‪ .‬متطلبات التحول إىل النشر اإللكرتوين على اإلنرتنت‪ :‬دراسة ميدانية لدوريات املكتبات واملعلومات يف )‪(8‬‬
‫‪.‬البيئة املصرية ‪ ,‬أطروحة ماجستري – القاهرة ‪2010 ,‬م‬

‫وتختلف دراسة أبو رحاب عن دراستنا الحالية أنها تبحث عن متطلبات التحول الرقمي لتحقيق النشر‬
‫اإللكتروني لدوريات المكتبات والمعلومات في مصر‪ .‬أما الدراسة الحالية تبحث عن متطلبات‬
‫‪.‬التحول الرقمي لمكتبة متخصصة بعينها في إحدى محافظات مصر (محافظة قنا)‬

‫دراسة محمد محمد أحمد المزين(‪ )9‬وتناولت مكتبات المراكز الطبية المتخصصة بجامعة ‪3-‬‬
‫المنصورة من حيث الخدمات المكتبية – الكوادر الوظيفية ومؤهالتهم ودراسة مجموعات المكتبة‬
‫وذلك لتحويل تلك المكتبات من الشكل التقليدي إلى الشكل اإللكتروني أو الرقمي وما يلزمها من‬
‫برامج ونظم ومدربين وغيرها من المتطلبات الالزمة لبناء مكتبة رقمية وتحقيق التحول الرقمي داخل‬
‫مكتبات الدراسة‪،‬وفى النهاية اختتم الباحث الرسالة بتقديم عدد من النتائج التي توصل‬
‫اليها ‪،‬ومجموعة من التوصيات التي من بينها وضع سياسة مكتوبة لتنمية مقتنيات مكتبات الدراسة ‪,‬‬
‫ضرورة االهتمام بتدريب العاملون بتلك المكتبات على البرنامج اآللي المتكامل للمكتبات‬
‫الرقمية ‪،‬وإيجاد اتفاقيات تعاون بين مكتبات الدراسة والمكتبات المناظرة على المستوى‬
‫الدولي‪،‬وتختلف هذه الدراسة عن دراستنا الحالية أن المزين يقوم بدراسة ميدانية لجميع المكتبات‬
‫الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة‪ ،‬أما دراستنا الحالية فتدرس حالة واحدة أي مكتبة متخصصة‬
‫فقط وتأثير التحول الرقمي عليها ‪ .‬وتشترك الدراستين في أن كالهما بحاجة إلى التحول الرقمي‬
‫ورقمنة مصادر المعلومات داخلها واالعتماد على الشكل الرقمي في الحصول على االحتياجات‬
‫‪.‬المعلوماتية‬

‫تسعى دراسة عبد اللطيف هاشم خيري(‪ )10‬والتي بعنوان" نحو المكتبات الرقمية بخطوات أوسع" ‪4-‬‬
‫إلى توضيح فكرة المكتبة الرقمية من خالل نموذج مبسط يضم مواد رقمية متنوعة في مجال‬
‫المعلومات والمكتبات وكيفية تنظيمها‪ ,‬وقد تمت الدراسة في المجتمع العراقي ‪ ,‬ومن النتائج التي تم‬
‫التوصل إليها‪ :‬أنه من الممكن البدء بإنشاء المكتبة الرقمية من خالل ما يتوافر للمكتبة من مصادر‬
‫رقمية حاليا‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫املزين ‪ ,‬حممد حممد أمحد ‪ .‬مكتبات املراكز الطبية املتخصصة جبامعة املنصورة ‪ :‬دراسة ميدانية ‪ ,‬أطروحة ماجستري ‪ ,‬جامعة املنصورة ‪(9) ,‬‬
‫‪ .‬القاهرة ‪2008 ,‬م‬

‫خريي ‪ ,‬عبد اللطيف هاشم ‪ .‬حنو املكتبات الرقمية خبطوات أوسع‪ :‬جتربة عملية إلنشاء منوذج ملكتبة رقمية ‪ ,‬العربية ‪ , 3000‬س‪ , 8‬ع)‪(10‬‬
‫‪ : 26 .‬دمشق‪ :‬النادي العريب للمعلومات – ‪2007‬م‬

‫وأنه يمكن تصميم مكتبة رقمية من خالل برنامج معروف مثل برنامج فرونت بيج له مميزات ‪,‬‬
‫كثيرة‪ ،‬وأوصت الدراسة بضرورة البدء بالتخطيط واالستعداد إلنشاء المكتبات الرقمية في جميع‬
‫المؤسسات ‪ ,‬خاصة مؤسسات المعلومات ‪ ,‬وضرورة التوسع في الدراسات حول الجوانب التطبيقية‬
‫في مجال المكتبات الرقمية‪،‬ووجه االختالف بين الدراستين يتمثل في أن خيري قام بعمل تجربة‬
‫مبدئية من خالل برنامج إلنشاء مكتبة رقمية وأن الدراسة توصى بضرورة التخطيط واالستعداد إلنشاء‬
‫المكتبات الرقمية ‪،‬وضرورة التوجه نحو المصادر الرقمية‪ .‬أما الدراسة الحالية فنحن بالفعل نعيش في‬
‫العصر الرقمي وانتشار المشاريع الرقمية ‪ ,‬ولكن يوجد بعض القصور في بعض المكتبات ليست‬
‫‪.‬مرقمنة وتحاول من خالل هذه المكتبة (محل الدراسة) تحويلها إلى شكل رقمي‬

‫تبين دراسة أسماء بشير(‪ )11‬واقع مكتبة مصرف ليبيا المركزي من خالل مقالتها " التحول نحو ‪5-‬‬
‫المكتبة الرقمية في المؤسسة المصرفية" ‪ ,‬من حيث استخدامها للتقنيات الحديثة في إدارة المكتبة‬
‫معلوماتيا‪ ،‬ومحاولة تطوير إجراءات وأعمال المكتبة المصرفية ‪ ,‬وذلك بوضع خطة لتحويل المكتبة‬
‫في شكلها التقليدي إلى الشكل الرقمي وذلك بعدة خطوات ومراحل مدروسة‪.‬وبعد دراسة تحليلية‬
‫لواقع المكتبة أوصت الباحثة بضرورة دعم إدارة المصرف الستكمال مشروع المكتبة الرقمية‬
‫داخلها‪ ،‬وتحديد المتطلبات الالزمة‪ ،‬واالحتياجات التي تساعد في تحقيق التحول الرقمي لتلك‬
‫المكتبة‪ ،‬والبد من إعداد خطة زمنية واضحة المعالم بجميع مراحل تنفيذ المشروع‪،‬وتتشابه هذه‬
‫الدراسة مع دراستنا الحالية في محاولة تحقيق التحول الرقمي داخل المكتبات التي تخدم مجال بعينه‬
‫‪.‬ولكن االختالف في العينة والحدود المكانية والزمنية‬
‫هدف الباحثان العريشى وبامفلح (‪)12‬فى دراستهما " نحو إنشاء مكتبة رقمية للدوريات العلمية ‪6-‬‬
‫العربية المحكمة " إلى إنشاء مكتبة رقمية للدوريات العلمية العربية المحكمة كوسيلة للتغلب على‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أبو لوليفة ‪ ,‬أمساء بشري‪ .‬التحول حنو املكتبة الرقمية يف املؤسسة املصرفية‪ :‬دراسة حالة لواقع مكتبة مصرف ليبيا ‪ ,‬ورقة حبثية مقدمة من املؤمتر اخلامس )‪(11‬‬
‫‪.‬عشر لالحتاد العريب للمكتبات واملعلومات حول املكتبة العربية والتنمية الثقافية يف عامل متغري ‪ 30 – 27 ,‬ديسمرب ‪2004/‬م‬

‫العريشى ‪ ,‬جربيل ‪ ,‬وبامفلح ‪ ,‬فاتن ‪ .‬حنو إنشاء مكتبة رقمية للدورات العلمية العربية احملكمة ‪ ,‬دراسات عربية يف املكتبات وعلم املعلومات ‪ ,‬اجمللد )‪(12‬‬
‫‪.‬الثامن ‪ ,‬ع‪ .3‬ص‪ :110-45‬القاهرة‪2003 :‬م‪ .‬دار غريب للطباعة والنشر ‪2003 ,‬م‬

‫المشكالت التي تواجه توفير الدوريات العلمية العربية ‪ ,‬واعتمدت هذه الدراسة على مراجعة اإلنتاج‬
‫الفكري الصادر باللغتين العربية واإلنجليزية‪ ,‬وتوصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها‪ :‬أن‬
‫البنية التحتية للمعلومات تقف عائقا أمام تقدم بعض الدول العربية في مجال النشر اإللكتروني ‪ ,‬وأنه‬
‫مطلوب إنشاء مكتبة رقمية للدوريات العلمية العربية حيث تتضافر جهود المكتبات األكاديمية‬
‫والناشرين للعمل في ظل جهة مركزية تكون بمثابة وسيط يقوم بإدارة المشروع وإتاحته‪.‬وتختلف‬
‫الدراسة الحالية عن دراسة العريشى وبامفلح إنها قائمة على تحويل مكتبة تقليدية إلى مكتبة رقمية‬
‫شاملة لجميع أنواع مصادر المعلومات بما في ذلك الكتب – الدوريات – الرسائل – وغيرها أما‬
‫دراسة العريشى قائمة على تحويل الدوريات العلمية العربية الموجودة بأشكالها التقليدية إلى دوريات‬
‫‪.‬رقمية تخدم العالم العربي‪،‬وكال من الدراستين تهدف إلى تبنى لمشاريع الرقمية‬

‫الدراسات األجنبية‪2 11/1/‬‬

‫دراسة باركر(‪ :)13‬هذه الدراسة عبارة عن مشروع بحثي لمكتبة رقمية وتهدف إلى مواكبة ‪1-‬‬
‫المتطلبات األكاديمية ‪،‬وتتصل مباشرة بالمدارس والجهات التعليمية المختلفة ‪،‬كما إنها مليئة‬
‫بالمصادر التعليمية القيمة ‪،‬ويمكن استخدامها داخل الفصول الدراسية وتحتوى هذه المكتبة على‬
‫كتالوج رقمي يحتوى على معلومات عن كيفية االستخدام ‪،‬بهدف الوصول إلى الحد األقصى من‬
‫االستفادة وقد صممت المكتبة على مستوى تنظيمي عال‪ ،‬كما إنها متعددة االختيارات ‪،‬وتشتمل على‬
‫مجاالت دقيقة التخصص ‪،‬وتختلف هذه الدراسة عن دراستنا الحالية أنها توضح بناء مشروع لمكتبة‬
‫رقمية تخدم المتطلبات األكاديمية والجهات التعليمية‪ .‬وتم تصميمها خصيصا لذلك‪.‬أما الدراسة‬
‫الحالية هي دراسة لمكتبة متخصصة تقليدية ويتم تحويلها إلى مشروع رقمي يخدم مجال القضاء‬
‫‪.‬والقانون‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪(13) parker, Katty, Building the digital library Appalachina". Virginia libraries, vol .15, nol,‬‬
‫‪January / February / march, 2005. p 1 – 4 .‬‬

‫?‪Available . At: http://wep5s.silverplatter.com / web spirs preview full record content .Ws‬‬
‫‪Retrieved April 2014 .‬‬

‫دراسة كالبير(‪:)14‬هدفت هذه الدراسة إلى توفير معرفة علمية تساعد في تحديد متطلبات ‪2-‬‬
‫وسيناريوهات بناء المكتبة الرقمية‪ ،‬واقترحت الدراسة إيجاد اتجاه معتمد على إطار العمل الرسمي‬
‫والنظري في هذا المجال ‪ ,‬واستعمال حالة قاعدة البيانات الفنية والتقنية الهندسية للبرامج ‪ ,‬مثل‬
‫مجال تخصص وتركيب مخطط أو نص يعد مقدما ‪ ,‬وكذلك إيجاد مركز تحليل يعتمد على التصميم‬
‫والعالقة الجماعية ألنظمة المكتبات الرقمية‪.‬وتختلف دراسة كالبيرعن دراستنا الحالية إنها توضح‬
‫أساسيات بناء المشاريع الرقمية وتحديد المتطلبات والمقومات الالزمة لذلك بشكل عام أما الدراسة‬
‫الحالية فهي تدرس حالة مكتبة تقليدية وتحاول بناء مشروع رقمي داخلها وتحقيق التحول الرقمي‬
‫‪.‬داخلها‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪(14) Kelapure, R.Scnairo – Based Generation of Digital library Services, Masters of Science in‬‬
‫‪Computer Science, State University, Virginia polytechnic Institute ,2003.p3-4.‬‬

‫فصول الدراسة ‪12/1 :‬‬

‫تتألف الدراسة الحالية من أربعة فصول إلى جانب النتائج والتوصيات والخاتمة ثم قائمة‬
‫‪ .‬المصادر والمراجع والمالحق الخاصة باألداة التي اعتمدت عليها الباحثة‬

‫الفصل األول ‪ :‬يتمثل في اإلطار المنهجي للدراسة‪،‬حيث يشتمل على مقدمة منهجية لموضوع‬
‫الدراسة‪ ،‬مشكلة الدراسة‪ ،‬وتساؤالتها وأهدافها‪ ،‬وأهميتها‪ ،‬وحدودها ‪،‬ومجتمعها‪ ،‬وعينيتها‪،‬‬
‫‪.‬ومنهجها ‪،‬وأدواتها ‪،‬ومصطلحاتها‪ ،‬إلى جانب الدراسات السابقة‪ ،‬واستعراض فصول الدراسة‬

‫الفصل الثاني‪ :‬يتناول اإلطار النظري للدراسة ‪،‬حيث تحاول الباحثة فيه مراجعة ومناقشة‬
‫القضايا النظرية الواردة في اإلنتاج الفكري وأدبيات الموضوع‪ ،‬حيث يتم عرض المفاهيم‬
‫األساسية للمكتبات الرقمية وخصائصها ومتطلبات إنشائها والمعوقات التي تواجه إنشائها‪.‬‬

‫ويمكن سرد عناصر هذا الفصل كالتالي ‪:‬‬


‫مفهوم تقنيات المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫مميزات استخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت في المكتبات ومراكز المعلومات‬ ‫‪‬‬
‫مفهوم المكتبة الرقمية‬ ‫‪‬‬
‫سمات المكتبة الرقمية‬ ‫‪‬‬
‫المتطلبات الالزمة إلنشاء مكتبة رقمية‬ ‫‪‬‬
‫المشاكل والمعوقات التي تواجه التحول إلى المكتبة الرقمية وسبل تذليلها‬ ‫‪‬‬
‫أما الفصل الثالث‪ :‬يتناول الجانب التطبيقي للدراسة‪ ،‬حيث تعرض الباحثة واقع مكتبة محكمة قنا‬
‫االبتدائية وتحليل ذلك من حيث استخدام التقنيات المعلوماتية‪ ،‬ودراسة الواقع الراهن لمحتويات‬
‫‪.‬هذه المكتبة‬

‫‪ :‬وعناصر هذا الفصل كالتالي‬

‫الواقع الراهن لمكتبة محكمة قنا االبتدائية‬ ‫‪‬‬


‫نبذة تعريفية‬ ‫‪‬‬
‫أهداف المكتبة‬ ‫‪‬‬
‫وظائف المكتبة‬ ‫‪‬‬
‫الواقع الراهن لتقنيات المعلومات الموجودة بالمكتبة محل الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫الفصل الرابع ‪ -:‬الخروج بمؤشرات دراسة حالة المكتبة والتعرف على متطلبات تحويلها إلى‬
‫الشكل الرقمي والتعرف على المعوقات التي واجهت تحقيق هذا التحول‪ ،‬ثم وضع خطه إلنشاء‬
‫‪ :‬مكتبة رقمية وتحقيق التحول الرقمي للمكتبة محل الدراسة‪،‬ويتناول هذا الفصل التالي‬

‫خطة مقترحة إلنشاء مكتبة رقمية داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية‬ ‫‪‬‬
‫مراحل خطة التحول الرقمي داخل المكتبة المتخصصة محل الدراسة‬ ‫‪‬‬

‫نتناول في الجزء األخير النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها من خالل قائمة المراجعة لدراسة‬
‫‪.‬حالة مكتبة محكمة قنا االبتدائية المتخصصة‬
‫في الخاتمة‪ :‬تلخص الباحثة ابرز النتائج الدراسية وتوصياتها ومقترحاتها‪،‬ثم قائم‪ŠŠ‬ة بالمص‪ŠŠ‬ادر والمراج‪ŠŠ‬ع‬
‫التي اعتمدت عليها الباحثة ‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫تقنيات المعلومات والمكتبة الرقمية‬
‫))المفهوم والمتطلبات‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬تقنيات المعلومات والمكتبة الرقمية ‪ :‬المفهوم‬
‫‪.‬والمتطلبات‬
‫‪ :‬التمهيد ‪2/1‬‬
‫يشهد العالم الحديث ثورة متزايدة في مجال المعلومات والتقنيات المستخدمة في معالجة هذه‬
‫المعلومات لتيسير الحصول عليها واستخدامها‪ ،‬يتمثل ذلك في تطور خدمات المكتبات وتحولها‬
‫لمراكز أو مراصد المعلومات‪ ،‬واستخدام الحواسيب في حفظ التسجيالت بالمكتبات‪ ،‬واستبدال‬
‫الوسائل التقليدية بأخرى الكترونية فيما يتعلق بتخزين واسترجاع المعلومات‪ ،‬والمشاركة في‬
‫(‪)15‬‬
‫المعلومات من خالل إنشاء شبكات المعلومات واالنضمام إليها‪.‬‬

‫وهكذا فإن المكتبات بدأت تتغير وأصبح لها دور حيوي في هذا العصر االلكتروني في تقديم‬
‫رسالتها وفى اختيار وتنظيم المعلومات وبثها للمستفيدين بجميع فئاتهم ومستوياتهم الثقافية‬
‫واالجتماعية والتعليمية‪ ،‬ومن هنا فإن هذا الفصل يركز على أهم الجوانب والقضايا النظرية ذات‬
‫‪.‬العالقة بالمكتبة الرقمية والواردة ضمن األدبيات واإلنتاج الفكري في مجال الدراسة‬

‫‪:‬ويشمل الفصل العناصر التالية‬

‫‪.‬مفهوم تقنيات المعلومات وعالقتها بالمكتبات ومراكز المعلومات ‪2/2‬‬

‫‪.‬مميزات استخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت في المكتبات ومراكز المعلومات ‪2/3‬‬

‫‪.‬مفهوم المكتبة الرقمية ‪2/4‬‬

‫‪.‬الخصائص المميزة للمكتبة الرقمية ‪2/5‬‬

‫‪.‬متطلبات المكتبة الرقمية واحتياجاتها وشروط التحول الرقمي ‪2/6‬‬

‫المعوقات والتحديات التي تواجه التحول إلى المكتبة الرقمية ‪2/7‬‬

‫أبو لوليفة ‪ ،‬أمساء بشري ‪ .‬التحول حنو املكتبة الرقمية يف املؤسسة املعرفية ‪ :‬دراسة حالة لواقع مكتبة مصرف ليبيا املركزي‪ .‬ورقة حبثية مقدمة من املؤمتر )‪(15‬‬
‫‪.‬اخلامس عشر لالحتاد العريب للمكتبات واملعلومات حول املكتبة العربية والتنمية الثقافية يف عامل متغري ‪ 30 – 27 ،‬ديسمرب ‪2004 ،‬م‪ .‬ص ‪2‬‬
‫مفهوم تقنيات المعلومات وعالقتها بالمكتبات ومراكز ‪2/2‬‬
‫‪:‬المعلومات‬
‫يتزايد االهتمام حاليًا بتطبيقات تقنيات المعلومات من حاسبات واتصاالت في مجال المكتبات‬
‫والمعلومات خاصة موضوع التحول الذي تشهده المكتبات وغيرها من مؤسسات المعلومات في‬
‫البيئة الرقمية‪ ،‬والتي أصبحت بسبب تلك التقنيات مكتبات رقمية من حيث طبيعة مصادر المعلومات‬
‫التي تتوافر للمستفيدين عبر وسائل الكترونية رقمية‪ ،‬وبكل ما يرتبط بذلك من معوقات ومتطلبات فنية‬
‫ووظيفية ومعايير تساعد في تطور دور المكتبات ورسالتها وإمكاناتها ‪،‬حتى أصبحت إحدى البنيات‬
‫(‪)16‬‬
‫األساسية لتحول المجتمع كله إلى مجتمع معلوماتي رقمي‪.‬‬

‫وعندما نتحدث عن تقنيات المعلومات فالبد أن نتحدث عن استخدامها وتطبيقها في مجال‬


‫المكتبات‪ ،‬وكيف يمكن تطويع التقنيات لخدمة المعلومات من حيث معالجتها وتعزيزها‬
‫واسترجاعها ‪،‬كما إننا عندما نتحدث عن المكتبات الرقمية فإننا نتحدث عن الجانب التقني‬
‫‪.‬والتكنولوجي في المكتبة التقليدية‬

‫وقد عرف محمد محمد الهادي تقنيات المعلومات بصفه عامة‪ :‬هي كل التكنولوجيا المرتبطة بجمع‬
‫المعلومات ومعالجتها وتخزينها وبثها أو توزيعها‪ ،‬وبمرور الوقت وتقدم التكنولوجيا أعطى مصطلح‬
‫تكنولوجيا المعلومات تراجعًا وسياقا مختلفا‪ ،‬وقد اكتسب مصطلح تكنولوجيا المعلومات استخدام‬
‫واسعا ومنتشرًا بدءا من أواخر السبعينات في القرن الماضي‪ ،‬وفى الوقت الحالي أصبح يستخدم بصفة‬
‫(‪)17‬‬
‫عامة الحتضان وتالحم كال من تكنولوجيا االتصاالت وكل البرمجيات المرتبطة بهما‪.‬‬

‫وورد في قاموس اودليس لمصطلحات المكتبات والمعلومات أن تقنيات المعلومات أو تكنولوجيا‬


‫المعلومات‪ :‬مصطلح واسع جدا يشمل جميع جوانب إدارة ومعالجة المعلومات عن طريق الكمبيوتر‬
‫(‪)18‬‬
‫بما في ذلك األجهزة والبرمجيات الالزمة للوصول إليها‪.‬‬

‫نبيل عبد الرمحن املعتم ‪ .‬املكتبات الرقمية يف اململكة العربية السعودية ‪ :‬دراسة ميدانية ‪ .‬مكتبة امللك فهد الوطنية منوذجا ‪ :‬الرياض ‪1431 ،‬هـ ‪(16 ) /‬‬
‫‪2010.‬م‪ .‬ص ‪53‬‬

‫‪.‬حممد حممد اهلادي ‪ .‬نظم املعلومات التعليمية ‪ :‬الواقع واملأمول ‪ :‬ط‪ " 1‬القاهرة " الدار املصرية اللبنانية‪1428 ،‬هـ ‪2008 /‬م‪ .‬ص‪(17) 55‬‬
‫‪(18) ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014 from :‬‬
‫‪http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.p631.‬‬

‫مميزات استخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت في ‪2/3‬‬


‫‪ .‬المكتبات ومراكز المعلومات‬
‫زيادة الفاعلية وتطوير األداء في العمليات الفنية والخدمات المعلوماتية التي تقدم داخل المكتبات ‪1-‬‬
‫‪ .‬ومراكز المعلومات‬

‫تساعد تقنيات المعلومات على إدارة سهلة وسريعة للمعلومات وتقديمها لمستفيديها بمختلف ‪2-‬‬
‫‪ .‬فئاتهم ومستوياتهم التعليمية والثقافية واالجتماعية‬

‫‪ .‬تطوير أساليب التعليم ‪ ،‬خصوصا التعليم عن بعد ‪ ،‬مما استوجب تطوير الخدمات المعلوماتية ‪3-‬‬

‫سهولة الحصول علي المواد االلكترونية الرقمية ‪ ،‬وازدياد كميات المعلومات بأشكالها ‪4-‬‬
‫‪ .‬االلكترونية المختلفة‬

‫زيادة الوعي التعليمي والثقافي بالتقنيات والمعلومات من قبل العاملين في المكتبات باختالف ‪5-‬‬
‫‪ .‬مستوياتهم الوظيفية‬

‫تقليص بعض األعمال الروتينية ‪ ،‬مما يساعد علي االستفادة من وقت العاملين ألداء األعمال ‪6-‬‬
‫‪ .‬الضرورية األخري وتوفير الوقت والجهد لهم في المكتبات‬

‫عدم قدرة المكتبات التقليدية علي خدمة المستفيدين البعيدين عن محيط المكتبة وعجزها عن ‪7-‬‬
‫‪ .‬فتح أبوابها في جميع األوقات لخدمة المستفيدين ‪ ،‬السيما الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد‬

‫ومن الجدير بالذكر تري الباحثة أنه من الضروري والمهم االعتماد علي التقنيات والحواسيب‬
‫وشبكات االنترنت والسير مع هذا العصر التقني الرقمي الذي بدل حالة الروتين واالستخدام التقليدي‬
‫للمكتبات إلي شيء من السهولة واالستمتاع بأجهزة الحواسيب وشبكات االنترنت والحصول علي ما‬
‫يريده المستفيدين من كافة مجاالت المعرفة البشرية وبكافة فئاتهم الثقافية والتعليمية واالجتماعية مع‬
‫‪ .‬اختالف أعمارهم‬
‫‪ :‬مفهوم المكتبة الرقمية ‪2/4‬‬
‫من خالل االطالع علي الدراسات وغيرها من أدبيات الموضوع الخاصة بهذا المجال ‪ ،‬وجد أن هناك‬
‫عدة تعريفات ومفاهيم متداخلة للمكتبة الرقمية ‪ ،‬إال أن هناك أرضية مشتركة تلتف حولها هذه‬
‫المفاهيم ‪،‬وأساسيات تعريفية خاصة بالمكتبات الرقمية تتمثل في الحواسيب اآللية وشبكات االتصال‬
‫‪.‬المختلفة لربط الموارد الموزعة في الفضاء المعلوماتي‬

‫‪ :-‬وفيما يلي أهم التعريفات‬

‫يقول عبد الحميد بسيوني أن المكتبات الرقمية ‪:‬هي مجموعة من المصادر االلكترونية واإلمكانات‬
‫الفنية ذات العالقة بإنتاج المعلومات والبحث عنها واستخدامها ‪ ،‬ويقول أيضا هي امتداد ودعم النظم‬
‫وتخزين واسترجاع المعلومات التي تدبر المعلومات الرقمية بغض النظر عن الوعاء سواء كان نصا أو‬
‫(‪)19‬‬
‫صوتا أو صورا ثابتة أو متحركة ‪ ،‬وتكون متاحة علي شبكة موزعة على االنترنت‪.‬‬

‫وقال أيضا أن المكتبات الرقمية هي مجموعة من مواد المعلومات االلكترونية المتاحة علي خادم‬
‫‪.‬المكتبة ويمكن الوصول إليها من خالل شبكة محلية أو عبر شبكة ويب‬

‫وهناك تعريف آخر للمكتبة الرقمية ‪ :‬هي تلك المكتبة التي تتجه سياستها نحو زيادة رصيدها من‬
‫المصادر الرقمية سواء المنتجة أصال في شكل رقمي ‪ ،‬أو التي تم تحويلها إلي شكل رقمي ‪ ،‬وتتم‬
‫عمليات ضبطها بببلوجرافيا وتنظيمها وصيانتها باستخدام نظام آلي متكامل يتيح أدوات وأساليب‬
‫بحث واسترجاع لمختلف أنواع مصادرها ‪ ،‬سواء علي مستوي بدائل الوثائق (الميتاداتا) أو الوثائق‬
‫نفسها ( المحتوي )‪ ،‬ويتاح الولوج إلي مستوياتها الداخلية والخارجية واالستفادة من خدماتها‬
‫(‪)20‬‬
‫المختلفة عن طريق شبكة حاسبات سواء كانت محلية أو موسعة أو عبر شبكة االنترنت‪.‬‬

‫(‪ )19‬عبد احلميد بسيوين ‪ .‬املكتبات الرقمية ‪ -.‬ط ‪ -.‬القاهرة ‪ :‬دار الكتب العلمية ‪ . 2008 ،‬ص ‪.11 ،10‬‬

‫‪.‬بامفلح ‪ ،‬فاتن سعيد ‪ .‬املكتبات الرقمية بني التخطيط والتنفيذ ‪ - .‬الرياض ‪ :‬مكتبة امللك فهد الوطنية ‪ . 2008 ،‬ص ‪(20) 21 ، 20‬‬
‫وبالنسبة لمرادف المكتبة الرقمية فإنه يرتبط بمرادفات آخري مثل المكتبة االلكترونية – المكتبة‬
‫االفتراضية ‪ -‬المكتبة المتشابكة – المكتبة علي الخط المباشر ‪ ،‬وغيرها من المرادفات المطروحة‬
‫‪ .‬في الكثير من الدراسات وأدبيات الموضوع في مجال الدراسة‬

‫وذكر عبد الهادي في كتابه مكتبة المستقبل أن المكتبة الرقمية هي تلك التي تقتني مصادر المعلومات‬
‫الرقمية ‪ ،‬سواء المنتجة في شكل رقمي أو التي تم تحويلها إلي الشكل الرقمي ‪ ،‬وتجري عمليات‬
‫ضبطها بببلوجرافيا باستخدام نظام آلي ‪ ،‬ويتاح الوصول إليها عن طريق شبكة حاسبات ‪ ،‬سواء كانت‬
‫(‪)21‬‬
‫محلية أو عالمية عبر شبكة االنترنت ‪.‬‬

‫‪ :-‬الخصائص المميزة للمكتبات الرقمية ‪2/5‬‬


‫بعد اإلطالع علي الكثير من المفاهيم والمصطلحات للمكتبات الرقمية التي تعددت سياقها ‪ ،‬والواردة‬
‫في أدبيات الموضوع مجال الدراسة ‪ ،‬تعددت أيضا سماتها وخصائصها واختالف آراء الكثير من‬
‫‪ .‬الباحثين والمؤلفين حولها في مجال المكتبات والمعلومات‬

‫‪ :-‬ومن ثم تذكر الباحثة بعض الخصائص المميزة أو السمات لتلك المكتبات‬

‫قلة الجهد اإلجرائي ‪ ،‬وعدم الحاجة لكثير من اإلجراءات الفنية التي كانت موجودة ‪ ،‬مثل فهرسة ‪1-‬‬
‫‪ .‬وتسجيل المصادر وتصنيفها وترتيبها داخل رفوف المكتبة والمخازن‬

‫ميزانية أقل ‪ ،‬في انخفاض تكلفة الوعاء المنشور بشكل رقمي علي عكس ذلك ‪2-‬‬

‫الميزانية الضخمة التي يتم صرفها علي المطبوعات واألوراق ‪ ،‬ومثال علي ذلك الموسوعة ‪،‬‬
‫البريطانية التي يت جاوز سعر نسختها الورقية عشرة أضعاف سعرها عندما تكون مجهزة علي قرص‬
‫‪.‬مدمج‬

‫الكوادر الوظيفية والمهنية يقل عددها ‪ ،‬حيث يتم االستغناء عن كثير من المهام والوظائف التي ‪3-‬‬
‫‪ .‬كانت موجودة ألغراض العمل التقليدي‬

‫‪.‬عبد اهلادي‪ ،‬حممد فتحي ‪ ،‬مكتبة املستقبل ‪ ،‬االجتاهات احلديثة يف املكتبات واملعلومات ع ‪.2002 ،17‬ص‪(21) 10-7‬‬
‫القدرة علي اختزان وتنظيم ونقل كميات كبيرة من المعلومات بشكل أسرع ‪ ،‬من خالل االتصال ‪4-‬‬
‫‪ .‬المباشر ‪ ،‬أو االشتراك في شبكات المعلومات‬

‫مع وجود كميات كبيرة من أوعية المعلومات ‪ ،‬ال حاجة لمخازن الكتب ورفوف المكتبة ‪5- ،‬‬
‫‪.‬وبالتالي فالمكتبة الرقمية تتيح مساحة تخزينية أصغر لتلك اإلنتاج الضخم من المعلومات‬

‫‪ :-‬وقد ذكرت دلوين (‪ )22‬بعض السمات التي تميز المكتبة الرقمية وهي‬

‫‪ .‬إدارة مصادر المعلومات بشكل آلي ‪1-‬‬

‫القدرة علي اختزان المعلومات وتنظيمها ونقلها الكترونيا ‪ ،‬واستيعاب التقنيات الحديثة المتاحة ‪2-‬‬
‫‪ .‬في عصر االلكترونيات لدعم قدرتها علي تقديم خدمات جديدة متطورة‬

‫‪.‬تقديم الخدمة من خالل قنوات الكترونية ‪3-‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن المكتبات الرقمية هي الوجه الرقمي للمكتبات التقليدية في تقديم خدماتها‬
‫للمستفيدين ‪،‬فإذا كانت المكتبات التقليدية قامت بدورها في المجتمع‪ ،‬فإن المكتبات الرقمية تقدم‬
‫أيضا دورها وخدماتها ولكن بشكل الكتروني حوسبي يسهل للمستفيدين الحصول علي المعلومات‬
‫دون الذهاب إلي المكتبة‪ ،‬وتوفير الجهد المبذول في ذلك خصوصا إننا بالفعل اتجهنا نحو عصر‬
‫الرقمنة واالعتماد علي االلكترونيات في الحصول علي االحتياجات المعلوماتية‬

‫(‪ )22‬دلوين ‪ ،‬كينيث ‪ .‬املكتبة االلكرتونية ‪ :‬األفاق املرتقبة ووقائع التطبيق ‪ ،‬ترمجة حسين عبد الـرمحن الشـيمي ‪ - .‬القـاهرة ‪ ،‬عمـارة البحث العلمي ‪ ،‬جامعـة‬
‫اإلمام حممد ابن سعود اإلسالمية ‪ 1990 ،‬م ‪ .‬ص ‪.76 - 75‬‬
‫‪ :-‬متطلبات المكتبة الرقمية واحتياجاتها وشروط التحول الرقمي ‪2/6‬‬

‫هناك عدة متطلبات ومكونات أساسية إلتمام عملية التحول الرقمي داخل المكتبات ‪.‬وأكد الكثير من‬
‫الباحثين والمتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات علي ضرورة توفر المتطلبات الالزمة إلنشاء‬
‫‪.‬المكتبات الرقمية‬

‫‪ :-‬ومن هذه المتطلبات ما يلي‬

‫احتياجات من أجهزة تقنية خاصة بتحويل مواد المعلومات من تقليدية إلى رقمية‪ ،‬وضرورة وجود ‪1-‬‬
‫أجهزة الحاسب اآللي واالتصاالت وشبكات االنترنت‪ ،‬ووجود طابعات ليزرية متطورة وماسحات‬
‫‪ .‬ضوئية ‪،‬وأجهزة تصوير علي مستويات عالية‬

‫‪ .‬أجهزة خاصة لربط المكتبة بشبكة اتصاالت داخلية وشبكة االنترنت العالمية ‪2-‬‬

‫المتطلبات القانونية أي الحصول علي حقوق الطبع والحماية الفكرية ‪ ،‬وتحديد الحقوق ‪3-‬‬
‫والواجبات عند إنشاء المكتبة ‪ ،‬حيث يتم تحويل المواد النصية من تقارير وبحوث ومقاالت وكتب‬
‫وغيرها إلى أشكال يمكن قراءتها آليًا‪ ،‬لذلك يتوجب علي المكتبة االحتياجات القانونية للمؤلفين‬
‫‪.‬والباحثين‬

‫‪.‬الكوادر البشرية والوظيفية المؤهلة علي التعامل مع األجهزة التقنية الحديثة ماديا وفكريا ‪4-‬‬

‫‪ .‬االحتياجات المالية التي تساعد علي تنفيذ المشروع الرقمي ومن ثم تشغيله واالستفادة منه ‪5-‬‬

‫‪.‬بعض البرامج والبروتوكوالت الخاصة بأساليب الربط واسترجاع المعلومات(‪6- )23‬‬

‫تزويد المكتبة الرقمية بنظام خاص بالنشر االلكتروني ‪ ،‬وإدارة المحتوي بحيث يوفر إمكانات ‪7-‬‬
‫‪ .‬كبيرة لخلق مواقع ديناميكية ألي مواد يرغب في نشرها علي الشبكة‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪.‬أبو لوليفة ‪،‬أمساء بشري‪ .‬مصدر سابق‪ ،‬ص‪(23) 8-7‬‬
‫االشتراك في الدوريات االلكترونية ‪ ،‬حيث يتم ربط المكتبة بالناشر و الربط بين موقع الدوريات ‪8-‬‬
‫االلكترونية والدوريات التي تحتويها نظام الفهرس اآللي في المكتبة ‪ ،‬وكتابة الحواشي الخاصة بموقع‬
‫‪ .‬الدوريات االلكترونية‬

‫‪.‬المعوقات والتحديات التي تواجه التحول إلى المكتبة الرقمية ‪2/7‬‬


‫أجمع الكثير من المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات وغيرهم من الباحثين علي وجود بعض‬
‫المشكالت التي تعرقل المكتبات الرقمية عند إنشائها وأثناء ذلك وعند استخدامها ‪ ،‬وعلي الرغم من‬
‫المزايا والفوائد التي تقدمها تلك المكتبات ومواجهتها للشكل التقليدي الذي يبدو صعبا بالنسبة‬
‫للمستفيدين والبحث عن احتياجاتهم‪ ،‬إال أن التحول من الشكل التقليدي للمكتبة إلي الشكل‬
‫‪.‬االلكتروني يواجه العديد من المشاكل المتعلقة باألمور التقنية والقانونية والمالية وغيرها‬

‫‪ :-‬ويمكن عرض تلك المعوقات التي تواجه هذا التحول كالتالي‬

‫مشكلة حقوق الملكية الفكرية والحقوق األدبية وحقوق النشر ‪ ،‬حيث أن كثيرا من الناشرين ‪1-‬‬
‫والمؤلفين ال يرغبون في نشر إنتاجهم الفكري بأشكال الكترونية ورقمية ‪ ،‬خوفا من السطو علي هذا‬
‫‪ .‬المنتج ‪ ،‬ومن ثم ضياع حقوقهم المادية واألدبية‬

‫التكاليف المادية والدعم المالي المرتفع لمصادر المعلومات الرقمية ‪ ،‬والتكاليف المادية ‪2-‬‬
‫‪ .‬للتجهيزات التقنية الالزمة للتحول الرقمي‬

‫‪.‬الصياغة القانونية للعقود مع مزودي المعلومات ‪،‬وذلك عند اقتناء البيانات والمصادر الرقمية ‪3-‬‬

‫مشكالت التصميم التقني ‪ ،‬حيث يعتبر التصميم الموضوع األول الذي ينبغي إيجاده وتطويره في ‪4-‬‬
‫كل مكتبة رقمية ‪ ،‬وذلك ألغراض توفير معلومات رقمية وخدمات متطورة ويحتاج مثل هذا التصميم‬
‫(‪)24‬‬
‫إلي عدة مكونات منها‪-:‬‬

‫‪.‬أ‪ -‬قواعد بيانات قادرة على إسناد مختلف األشكال الرقمية‬

‫‪.‬ب‪ -‬شبكة اتصال عالية السرعة وارتباط سريع بشبكة اإلنترنت‬

‫‪ .‬حممد ‪،‬عماد عيسى صاحل ‪ .‬املكتبات الرقمية ‪:‬األسس النظرية والتطبيقات العملية ‪– .‬القاهرة ‪:‬الدار املصرية اللبنانية ‪.2006،‬ص‪(24) 61-60‬‬
‫‪.‬ج‪ -‬نصوص كاملة لبحوث ودراسات تكشف مداخل للمعلومات وتوفيرها‬

‫‪.‬د‪ -‬إدارة للوثائق االلكترونية ‪،‬والتي بإمكانها تقديم المساعدة المطلوبة إلدارة المكتبات الرقمية‬

‫قلة خبرة األمناء المكتبيين وضعف اإلعداد والتدريب لهم في أدارة التقنيات واألجهزة ‪5-‬‬
‫‪.‬والخدمات والبرامج المتعلقة بالمكتبات الرقمية‬

‫المشكالت التي تواجه عمليات بناء ورقمنه المصادر والمجموعات الرقمية التي تضم خليط من النصوص ‪6-‬‬
‫(‪)25‬‬
‫والصور والرسومات واألشكال البيانية واألصوات‬

‫‪ .‬المشكالت الفنية التي تتعلق بالوصول إلي المواقع ذات الصلة والمتاحة علي الشبكات ‪5-‬‬

‫الحاجة الماسة إلى تصنيف المواقع علي الشبكات لبيان كم المعلومات المتوافرة ونوعها وموضوعاتها وتحديث ‪6-‬‬
‫‪.‬هذه الخدمة‬

‫عدم الوعي الكافي لدي المستفيدين بأهمية االستفادة من التقنية الحديثة ومكاسب التحول الرقمي التي ستعود ‪7-‬‬
‫عليهم‬

‫‪.‬حممد‪،‬عماد عيسى صاحل ‪ .‬مصر سابق ‪.‬ص‪(25) 91-90‬‬


‫وتري الباحثة أن ذلك األمر يتطلب تدريب المستخدم أو الباحث علي كيفية استخدام مصادر‬
‫المعلومات الرقمية المتاحة علي شبكات االنترنت وتعليمهم كيفية استخدام الحواسيب وتطبيقاتها‬
‫‪ .‬والتعامل مع شبكة االنترنت وبرامج التصميم المختلفة‬

‫ومن خالل التعرف علي اإلنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات والتعرض لكثير من‬
‫الدراسات واألبحاث في الموضوع مجال الدراسة ‪،‬إلي جانب تنبؤات المتخصصين في مجال‬
‫المكتبات والمعلومات ‪ ،‬تري الباحثة أن مستقبل المكتبة الرقمية سيتسع في المستقبل وأنه علي‬
‫المكتبات التي تغامر في دخول هذا االتجاه الرقمي أن يتوفر لديها الكثير من المتطلبات التي تساعد‬
‫علي الدخول في هذا العصر الرقمي وضرورة تخطي العقبات والمشاكل التي تواجه ذلك التطور‬
‫وتفاديها وذلك بدراسة تجارب بعض المكتبات العامة والمتخصصة العربية والدولية في مجال التحول‬
‫‪.‬الرقمي واالستفادة من األدب المنشور في مجاالتها المختلفة‬

‫كما أنه ليس من الضروري أن تحول المكتبة كل مجموعاتها إلى الرقمية ‪ ،‬بل يجب أن تركز علي‬
‫المواد والمطبوعات في المجاالت األكثر أهمية بالنسبة لمكتبة ومستفيديها ‪ ،‬وذلك سيكون بشكل‬
‫‪.‬مبدئي للدخول خطوة بخطوة إلى الشكل الرقمي المتوقع والمنتظر حدوثه في المستقبل‬

‫ومن الجدير بالذكر أن مفهوم اقتناء مصادر المعلومات في مكان ما والحفاظ عليها ‪ ,‬ثم معالجتها‬
‫وتقديم الخدمات المرتبطة بها في سبيله إلى التغيير ‪ ,‬فالمسألة اآلن ليست هي تقديم الخدمات‬
‫المرتبطة بما تملك من مصادر في مكان ما ‪ ,‬وإنما إتاحة الوصول إلى مصادر المعلومات ‪ ,‬بصرف‬
‫النظر عن مكان تواجدها ‪ ,‬أي تقديم المعلومات التي يقتنيها اآلخرون ‪ ,‬وهكذا فإن قيمة المكتبة لن‬
‫تقاس بضخامة مبانيها أو ضخامة مقتنياتها ‪ ,‬وإنما تقاس بقيمة ما تقدمه من معلومات وتسهيالت‬
‫‪.‬وتوعيتها للمستفيدين‬
‫ويقول النكستر (‪ )26‬إننا نتحرك اآلن بسرعة هائلة نحو عصر الرقمنة ‪ ,‬وتكفل لنا التطورات الكبيرة‬
‫في علوم الحاسبات وتقنية االتصال القدرة على تصور نظام عالمي ‪ ,‬يتم فيه تنفيذ تقارير البحوث‬
‫ونشرها وبثها واإلفادة منها في جو إلكتروني رقمي ‪ ,‬ولن تكون هناك حاجة إلى الورق في هذا‬
‫المجتمع ونحن اآلن في مرحلة انتقالية وفى حلقة التطور الطبيعي من الطباعة على الورق إلى‬
‫‪.‬اإللكترونيات والرقمنة‬

‫ويتبين للباحثة من خالل هذا االستعراض لمجمل هذه اآلراء أن هناك نقطتين أساسيتين يجب التأكيد‬
‫‪.‬عليها‬

‫األولى‪ :‬خاصة بالعنصر البشرى وأنه من أهم المقومات األساسية التي تساعد على تبنى المشاريع‬
‫الرقمية وإنشائها‪ ،‬وأنه المقوم الوحيد الذي يحكم على النهوض واالرتقاء بتلك المشاريع الرقمية أو‬
‫‪.‬التدني والتأخربها‬

‫الثانية‪ :‬تتمثل في ضرورة تقييم المكتبات الرقمية بناء على ما تقدمه من خدمات ‪ ,‬ومقتنيات ‪ ,‬ال على‬
‫القصور على إنشاء مشروع رقمي وحسب ‪ ,‬حيث يتوفر الكثير من المصادر الرقمية ‪ ,‬وأصبح من‬
‫السهل الحصول على المعلومات من خالل شبكات اإلنترنت وقواعد البيانات وعلى الرغم من ذلك‬
‫ال يمكن االستفادة منها ‪ ,‬أي أنه البد عند إنشاء المكتبة الرقمية ‪ ,‬من الضروري تفعيل استخدامها‬
‫ودخولها ضمن المشاريع الرقمية الواسعة ‪،‬ومن ثم سهولة االستفادة منها في ظل التطورات التقنية‬
‫‪.‬المتالحقة والتحديات التي تواجهها المكتبات ومراكز المعلومات‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫(‪ )26‬النكسرت ‪ ,‬ولفورد‪ .‬نظم اسرتجاع املعلومات ‪ ,‬ترمجة حشمت قاسم‪ -:.‬القاهرة‪ .:‬مكتبة غريب ‪1981 ,‬م‪ .‬صـ‪.45‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية‬
‫)الواقع والتحليل(‬
‫الفصل الثالث‪ :‬واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية (الواقع والتحليل)‬

‫‪ 3/1‬نبذة تعريفية‪:‬‬
‫أنشئت مكتبة محكمة قنا االبتدائية عام ‪1965‬م‪ ،‬وتعد احدي المكتبات المتخصصة في المجال‬
‫القضائي والقانوني التابعة لمحكمة قنا االبتدائية داخل محافظة قنا ‪،‬توجد المكتبة تحديدا في الدور‬
‫الثاني من مقر محكمة قنا االبتدائية بمحافظة قنا – شارع حوض عشرة بجوار مديرية التربية والتعليم‬
‫بقنا ‪.‬‬
‫بلغ عدد الكتب في بداية إنشائها حوالي ‪ 1100‬كتاب عام ‪ ، 1965‬وتطور بعد ذلك عدد الكتب‬
‫بنسبة ‪ %5‬خالل ‪ 5‬سنوات من تاريخ إنشائها ‪ .‬أما خالل أخر خمس سنوات األخيرة من هذا العام‬
‫بلغت حوالي ‪ 9200‬كتاب‪،‬تضم كتب متخصصة في المجال القانوني والقضائي ‪.‬‬

‫‪ 3/2‬أهداف ووظائف مكتبة محكمة قنا االبتدائية ‪:‬‬


‫بعد دراسة واقع المكتبة توصلت الباحثة إلى بعض الوظائف التي تقدمها المكتبة وليست جميع‬
‫الوظائف المكتبية بأكملها ‪.‬‬
‫الهدف االساسى من هذه المكتبة هو تقديم االحتياجات المعلوماتية لمستفيديها في المجال‬
‫القانوني والقضائي من عاملين‪ -‬محامين – مستشارين وغيرهم ممن يعملون في الشئون القضائية‬
‫للمحافظة ‪ .‬وتقدم هذه المكتبة بعض الوظائف داخل مؤسسة المحكمة بقنا وهى كالتالي ‪:‬‬

‫حفظ واقتناء الكتب في األماكن المخصصة لها داخل المكتبة ‪،‬وإعارتها حسب الطلب للموظفين‬ ‫‪-1‬‬
‫ومتابعتها ‪.‬‬
‫إعداد اإلحصائيات الخاصة بالمطبوعات ‪،‬وعدد المستعيرين‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫القيام بالجرد السنوي أو الدوري للمكتبة للتأكد من محتوياتها ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫القيام بجميع األعمال المتعلقة بالتزويد وشراء الكتب والمراجع والنشرات الدورية واالتصال‬ ‫‪-4‬‬
‫بالمكتبات ودور النشر‪.‬‬
‫تبادل وإهداء المطبوعات والنشرات والتقارير السنوية المتعلقة بالشئون القانونية والقضائية‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫المشاركة في االجتماعات والمؤتمرات والندوات المتخصصة بشئون القضاء والقانون داخل وخارج‬ ‫‪-6‬‬
‫محافظة قنا‪.‬‬
‫التعاون مع جهات المحافظة‪ ،‬ومن ثم الوصول للجهات الدولية المختلفة من الهيئات والمؤسسات‬ ‫‪-7‬‬
‫والشركات العامة في رفع مستوى الخدمة وتبادل الخبرة والمعلومات في مجال المكتبات ‪.‬‬

‫‪ 3/3‬الواقع الراهن لتقنيات المعلومات الموجودة بمكتبة محكمة قنا االبتدائية‪:‬‬

‫خالل زيارة الباحثة للمكتبة والمالحظة المباشرة لمحتوياتها ثم المقابلة مع أمين‬


‫المكتبة ‪،‬باإلضافة إلى االعتماد على قائمة مراجعة خاصة بها ‪ ،‬تم التوصل إلى‪:‬‬

‫أوال‪ :‬األجهزة والمعدات واألثاثات‪-:‬‬

‫يوجد داخل المكتبة محل الدراسة جهاز حاسوب واحد فقط ‪،‬إلى جانب وجود طابعة واحدة أيضا‬ ‫‪-‬‬
‫داخل هذه المكتبة يتم استخدامها لطباعة بعض األوراق والتقارير الخاصة بشئون المكتبة‪.‬‬
‫اليوجد اتصال بشبكة االنترنت داخل المكتبة‪ ،‬وال يوجد شبكة لالتصاالت الداخلية (‪Network‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ )–Ian‬تربط أجهزة الموظفين يبعضها البعض ‪،‬وبالتالي اليوجد موقع لهذه المكتبة خاص بها على‬
‫شبكة االنترنت‪ ،‬إلى جانب ذلك اليوجد جهاز فاكس –وال يوجد جهاز ماسح ضوئي(‬
‫‪، )Scanner‬أو اى آالت تصوير(‪. )Copy Papers‬‬
‫داخل المكتبة الحظ الباحث وجود عدد ‪ 2‬منضدة لعدد ‪ 10‬كراسي‪ ،‬باإلضافة إلى عدد ‪ 2‬مكتب‬ ‫‪-‬‬
‫لعدد ‪ 2‬من أمناء المكتبة‪.‬‬

‫ترى الباحثة أن المكتبة ينقصها الكثير من األجهزة والمعدات الالزمة لتحقيق التحول الرقمي لها‪،‬‬
‫وإنها مازالت تقليدية ‪،‬وال يوجد اى مؤشرات توضح مالمح الرقمنة داخلها‪.‬‬
‫وانه على األقل التحويل الرقمي بالنسبة لألجهزة ومعدات المكتبة يتطلب ‪ 20-15‬جهاز‬
‫حاسوب ‪،‬باإلضافة إلى المعدات األخرى مثل الفاكسات وآالت التصوير والطابعات ‪ ،‬فمن‬
‫الضروري توافرها بعدد مناسب الستخدامها داخل المكتبة بعد تحويلها إلى الشكل الرقمي‪ .‬ومن‬
‫الجدير بالذكر الحرص على النظافة وتجهيز المكان بالديكور واأللوان المناسبة ‪،‬وتوفير سبل الراحة‬
‫للمستفيدين‪ ،‬وتجهيزها بأحدث األثاثات الالزمة بما يتالءم مع الشكل الرقمي الجديد‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬الكوادر الوظيفية العاملة بالمكتبة وتأهيلهم تقنيا ‪:‬‬

‫من خالل المقابلة مع أمين المكتبة والمالحظة والخروج بالنتائج من قائمة المراجعة‪ ،‬توصلت‬
‫الباحثة إلى وجود ‪ 3‬أمناء بالمكتبة ويحملون مؤهالت مختلفة مابين بكالوريوس تجارة ‪،‬خدمة‬
‫اجتماعية ‪ ،‬ليسانس آداب ألقسام مختلفة ‪،‬ولألسف ال يوجد اخصائى مكتبات متخرج من قسم‬
‫المكتبات والمعلومات من كليات اآلداب‪.‬‬
‫تتراوح سنوات الخبرة لدى هؤالء الموظفين مابين ‪ 5‬سنوات إلى ‪ 20‬سنة من تاريخ إنشائها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫يتم عمل دورات تدريبية داخل المكتبة مع بداية استالم العمل للموظفين الجدد‪،‬وال يوجد مواعيد‬ ‫‪-‬‬
‫محددة النعقاد هذه الدورات‪.‬‬

‫الحظت الباحثة قلة عدد الموظفين بالمكتبة أثناء الدراسة‪،‬وأن المكتبة الرقمية تتطلب عدد كبير من‬
‫الموظفين بمختلف تخصصاتهم‪،‬حيث تحتاج المكتبة مؤهالت من قسم المكتبات والمعلومات‬
‫وتحتاج إلى مهندسين بجميع تخصصاتهم‪ ،‬مع التركيز على تخصص االلكترونيات‬
‫والبرمجة ‪،‬باإلضافة إلى مصممي برامج ومواقع ‪،‬ومتخصصى اإلدارة والتنظيم ‪.‬‬
‫أما بالنسبة للتخصصات الحالية لمكتبة محكمة قنا االبتدائية التتعدى ‪ 3‬مؤهالت مختلفة وذلك ال‬
‫يتماشى مع بناء مكتبة رقمية‪.‬‬
‫والجانب األهم هو ضرورة تدريب هؤالء الكوادر على استخدام المكتبات الرقمية وتحقيق االستفادة‬
‫منها ‪،‬وأن يتم تدريب هؤالء الكوادر على فترات مناسبة وذلك لمواكبة احدث التطورات داخل‬
‫المكتبة الرقمية ‪.‬‬

‫ثالثا‪:‬الخدمات واالستخدامات التقنية في العمليات الفنية‪:‬‬

‫بعد استخدام قائمة المراجعة ومن خالل المالحظة والمقابلة مع أمين المكتبة الذي كان موجودا‬
‫آنذاك وسؤاله عن العمليات الفنية التي تتم بالمكتبة‪،‬توصلت الباحثة انه تتم العمليات الفنية بطريقتين‬
‫يدوية وعن طريق الحاسوب‪،‬والعمليات التي تتم بالمكتبة هي التصنيف للكتب باإلضافة إلى الجرد‬
‫وإعادة ترتيبها مرة أخرى واستبعاد بعض المواد التي الحاجة لها في المكتبة‪،‬وتم التعرف إلى أن‬
‫عملية الجرد تتم كل ‪ 6‬أشهر داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية ‪.‬‬
‫بالنسبة للخدمات التي تتم بالمكتبة محل الدراسة ‪:‬الخدمة المرجعية للعاملين والمحامين‬
‫والمستشارين بالمؤسسة ‪ ،‬باإلضافة إلى تزويد وإرشاد ومساعدة األساتذة والباحثين وطلبة الدراسات‬
‫العليا بالمراجع التي يبحثون عنها في مجاالت تخصص الشئون القانونية والقضائية‪،‬باإلضافة إلى انه‬
‫يتم تقديم خدمة اإلعارة لبعض الكتب القانونية ‪،‬وخدمة االطالع الداخلي وأكثر المترددين على‬
‫المكتبة من المحاميين والمستشارين‪،‬حيث تفيدهم الشئون القضائية ونصوص القوانين والمواد‬
‫القانونية وتعديلها‪.‬‬
‫‪-‬من أهم األسئلة التي وجهت المين المكتبة هي‪:‬التعرف على وجود برمجيات أو نظم مكتبية‬
‫الكترونية مثل ‪ MINISIS‬أو ‪ ISISCDS‬والتي تعتبر من أهم األنظمة االلكترونية التي‬
‫تستخدم في المكتبات ذات االستخدام الرقمي(‪ ،)27‬وكانت اإلجابة بالسلب وال يوجد اى نظم‬
‫الكترونية يتم استخدمها دخل المكتبة ‪،‬وانه اليتاح الدخول على االنترنت واالطالع على قواعد‬
‫البيانات واالستفادة منها‪.‬‬
‫ترى الباحثة أن المكتبة مازالت تقوم بأداء عملياتها الفنية بوسائل تقليدية ‪،‬ووجهة نظر الباحثة تقتصر‬
‫على ضرورة أداء تلك العمليات على أجهزة الحاسوب وتخطى المرحلة التقليدية في إعداد بطاقات‬
‫الفهرسة وغيرها من األدوات الفنية داخل المكتبة‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر ان التحويل بحاجة إلى أجهزة حاسوب وبرمجيات ونظم مكتبية الكترونية‬
‫واشتراكات الكترونية ألداء العمليات الفنية لمصادر المكتبة ‪،‬وبالنسبة للخدمات التي تقدمها المكتبة‬
‫فال تقتصر سوى على خدمتي االطالع والخدمة المرجعية بالشكل التقليدي‪ ،‬وال تقدم المكتبة اى‬
‫خدمات أخرى مثل اإلحاطة الجارية أو البث االنتقائي للمعلومات وغيرها من الخدمات األخرى‪.‬‬
‫استنتاج لما سبق‪ :‬لتحقيق مؤشرات التحول الرقمي لمكتبة محكمة قنا االبتدائية البد من إدخال‬
‫االنترنت داخلها واستخدام األنظمة اآللية والبرمجيات وعمل موقع الكتروني ‪،‬واالشتراك في قواعد‬
‫البيانات وتحقيق االستفادة منها ‪،‬وذلك الن هذه االحتياجات إحدى العوامل األساسية لتحقيق التحول‬
‫‪،‬بل تعتبر أهمها‪.‬‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )27‬نبيل عبد الرمحن املعثم ‪.‬املكتبات الرقمية يف اململكة العربية السعودية‪ :‬دراسة ميدانية ‪ .‬مكتبة امللك فهد الوطنية منوذجا ‪ :‬الرياض ‪ 1431 ،‬هـ ‪/‬‬
‫‪2010‬م‪.‬ص‪.70-55-69-31-30‬‬

‫الفصل الرابع‬
‫التحول الرقمي لمكتبة محكمة قنا‬
‫االبتدائية المتخصصة‬
‫)خطة مقترحة(‬
‫الفصل الرابع ‪:‬مراحل تحول مكتبة محكمة قنا االبتدائية إلى الشكل‬
‫الرقمي (خطة مقترحة)‬

‫‪4/1‬وضع خطة مقترحة إلنشاء مكتبة محكمة قنا االبتدائية ‪:‬‬

‫بعد دراسة واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية وبعد التوصل إلى النتائج ‪،‬نجد المكتبة بحاجة‬
‫إلى رقمنه مصادرها وتقديم الخدمات المعلوماتية التي يحتاجها العاملون بالمؤسسة ‪،‬حيث‬
‫أن المكتبة مازالت التتعدى حدود الشكل التقليدي في تقديم خدماتها للمستفيدين ‪.‬‬
‫إضافة إلى ذلك ‪،‬ال يوجد مؤشرات بسيطة إلدخال التقنيات الحديثة داخل المكتبة حيث‬
‫يوجد حاسوب واحد فقط إلى جانب عدم توفر الكوادر الوظيفية المتخصصة في مجال‬
‫المكتبات والمعلومات ذوى الكفاءة العالية لتقديم األدوار الالزمة ودعم خدمات المكتبة ‪.‬‬
‫وفى ظل ذلك التطوير التقني في مجال المكتبات والمعلومات البد من توجيه المكتبة محل‬
‫دراستنا إلى عصر الرقمنة ‪،‬وتحويل جميع إجراءات وأعمال المكتبة إلى الشكل‬
‫الرقمي ‪،‬وذلك لتوفير أعلى مستوى من الخدمات التي تساهم بدور فعال في زيادة‬
‫وتحسين أداء وكفاءة موظفيها وبالتالي تحسين أداء المؤسسة ككل ‪.‬‬

‫‪4/2‬المراحل التي تمر بها خطة التحول الرقمي داخل مكتبة محكمة قنا‬
‫االبتدائية‪:‬‬

‫ترى الباحثة انه يجب وضع بعض المراحل الواجب األخذ بها وتوفير جميع المتطلبات‬
‫واالحتياجات الالزمة لتحقيق التحول الرقمي بالفعل داخل المكتبة محل دراستنا ‪:‬‬

‫المرحلة األولى ‪:‬اإلعداد والتجهيز ‪:‬‬

‫تعتبر هذه المرحلة بمثابة مخطط مبدئي للمتطلبات األساسية لتحويل المكتبة محل الدراسة‬
‫إلى الشكل الرقمي ‪،‬لذلك البد من وجود فريق عمل لتنفيذ هذا المشروع يتولى مسئولية‬
‫دراسة جدوى لجميع متطلبات واحتياجات المكتبة ‪،‬وتشمل هذه المرحلة تحديد المستفيدين‬
‫وحاجاتهم‪،‬ومصادر المعلومات ونوعيتها وأشكالها ‪،‬وطرق عرضها وأوقات حصرها‬
‫وجمعها ‪،‬وطريقة خزن المعلومات واسترجاعها ‪،‬ونوع األجهزة والبرمجيات وملحقاتها‬
‫وحجمها وكمياتها ‪،‬باإلضافة إلى إدارة المكتبة الرقمية واإلشراف عليها وتحديث بياناتها‬
‫وصيانتها ‪،‬والعنصر البشرى ومؤهالته وخبراته وطرق تدريبه‪.‬‬
‫ومن الجدير بالذكر أيضا إعادة هندسة اإلجراءات االدراية والتنظيمية والعمليات الفنية‬
‫فى مكتبة المحكمة ‪،‬وتحسين أثاث المكتبة ‪،‬بما يتالءم مع التحول الجديد ‪،‬وذلك بتوفير‬
‫أجهزة تكييف ‪،‬وتجهيز معمل خاص للباحثين الستخدام شبكات االنترنت ‪،‬باإلضافة إلى‬
‫أجهزة الحماية واألمان وسرية المعلومات وأمنها ‪.‬‬

‫المرحلة الثانية ‪ :‬البنية التحتية ‪:‬‬

‫وتشمل دعم المكتبة بالبنية التحتية األساسية لتقنيات المعلومات المفترض استخدامها‬
‫بالمكتبة وذلك على النحو التالي ‪:‬‬

‫‪ ‬األجهزة والمعدات ‪:‬‬


‫من الضروري أن تشتمل المكتبة على أجهزة الحاسوب المناسبة ‪،‬وتوفير الطابعات‬
‫الليزرية المناسبة‪ ،‬إلى جانب توفير أجهزة الماسح الضوئي وآالت التصوير ‪،‬وعلى األقل‬
‫توفير هذه المعدات بعدد ال يقل عن ‪ 5‬طابعات أو آالت تصوير أو فاكسات وأجهزة‬
‫الماسح الضوئي أيضا ال تقل عن ‪ 3‬أجهزة‪ ،‬باإلضافة إلى تجهيز المكان باألثاثات‬
‫المناسبة والحرص على نظافة وأمن المكان داخل المكتبة ‪.‬‬

‫‪ ‬شبكات المعلومات‪:‬‬
‫يتم توصيل شبكة االتصاالت الداخلية المحلية ((‪،Network-Lan‬وتوسيعها‬
‫والعمل على ربط جميع األجهزة بخادم شبكة االنترنت ‪،‬ومن ثم ربط شبكة ‪network‬‬
‫‪ ))connections‬في مكتبة محكمة قنا االبتدائية مع المكتبات األخرى المحلية‪،‬والدولية‬
‫عبر شبكة االنترنت ‪،‬وذلك لتحقيق التبادل والتعاون المعرفي في المجال القضائي أو‬
‫القانوني ‪،‬باإلضافة إلى االشتراك في قواعد البيانات ‪،Database‬وتوفير وسائط النقل‬
‫المناسبة لتبادل هذه المعلومات والربط بين الحواسيب المكونة للشبكة ‪،‬ويفضل أن يكون‬
‫من النوع الالسلكي لتميزه بالسرعة إلى جانب المحوالت ‪) )Switches‬الالزمة ألجهزة‬
‫الربط بين الشبكة المحلية والعالمية مما يتيح االنفتاح على اإلنتاج الفكري في العالم‬
‫الخارجي‪.‬‬

‫‪ ‬البرمجيات ‪:‬‬
‫لكي تعمل شبكة المعلومات الداخلية والخارجية وأجهزة الحواسيب داخل‬
‫المؤسسة ‪،‬نحتاج إلى نظم وبرمجيات تشغيل وتشمل االتى ‪-:‬‬
‫نظام رئيسي لتشغيل األجهزة وربطها مع بعضها من خالل الشبكات ‪،‬وتزويد أجهزة‬
‫الحواسيب بنظام تشغيل ‪ Windows xp‬باعتباره األكثر انتشارا بين‬
‫المستخدمين ‪،‬ومجموعة برامج المكتب ‪.))Microsoft office 2014‬‬

‫المرحلة الثالثة ‪:‬التطبيقات واألنظمة واالشتراكات‪:‬‬


‫وتشتمل على تركيب األنظمة اآللية الخاصة بمعالجة المعلومات ‪،‬مثل نظام الفهرسة‬
‫اآللية وأنظمة استرجاع البيانات ‪،‬باإلضافة إلى نظم تشغيل وإدارة قواعد البيانات‬
‫المتخصصة ‪،‬أي يتم عمل قواعد بيانات نصية وببليوجرافية للكتب ودوائر المعارف‬
‫والموسوعات والقواميس واألطالس واإلصدارات العلمية المتخصصة في المجال‬
‫القضائي‪ ،‬والتي تحتاج إلى تحديث معلوماتها بصفة دورية‪.‬‬
‫إضافة إلى ما سبق تحويل إصدارات مكتبة محكمة قنا االبتدائية من تقارير ونشرات‬
‫وبحوث ومجالت علمية ودراسات من نص مطبوع إلى نص الكتروني‪ ،‬وذلك عن طريق‬
‫استخدام تقنيات الماسح الضوئي للوثائق ‪ ،‬ومن ثم إتاحة هذه المعلومات لجمهور‬
‫المستفيدين من خالل الموقع الرسمي لمكتبة محكمة قنا االبتدائية ‪.‬‬

‫وتشتمل االشتراكات على االشتراك في قواعد المعلومات المتخصصة ‪،‬والكتب‬


‫والدوريات االلكترونية ذات العالقة بتخصص المكتبة القضائي والقانوني ‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪:‬عمل موقع شبكي لمكتبة محكمة قنا االبتدائية ‪:‬‬

‫أي تصميم موقع عنكبوتي‪ Website‬لهذه المكتبة ‪،‬ويتم ربطها بموقع محكمة قنا‬
‫االبتدائية ‪،‬ومن ثم هذا الموقع يتيح الخدمات الالزمة للمستفيدين باإلضافة إلى إتاحة‬
‫قواعد معلومات مرتبطة‪ ،‬ومواقع أخرى ذات الصلة ‪.‬‬

‫المرحلة الخامسة ‪:‬تأهيل وتدريب العاملين ‪:‬‬

‫تتمثل هذه المرحلة في تأهيل العاملين في المكتبة وتدريبهم على مهارات التعامل مع‬
‫األنظمة والتطبيقات االلكترونية وشبكة االنترنت وبرامج التصفح ‪،‬وذلك وفق خطة‬
‫مدروسة ومقننة جدا ‪،‬فالتحول الرقمي لن يجدي نفعا إال بتدريب موظفي المحكمة تدريبا‬
‫مميزا ‪،‬وذلك ألن العنصر البشرى من أهم المقومات األساسية للنهوض والمشاركة في‬
‫العمل الرقمي ‪،‬باإلضافة إلى اختيار ذوى الكفاءة والخبرة منهم والتخصصات المطلوبة‬
‫لتنفيذ المشروع الرقمي ‪.‬‬

‫المرحلة السادسة ‪ :‬إطالق وتشغيل الخدمة‪:‬‬

‫بعد االنتهاء من مرحلة التجهيزات وإعداد المتطلبات الالزمة ‪ ،‬ينبغي البدء في تفعيل‬
‫وإطالق الخدمة ‪،‬وخالل هذه المرحلة يتم عمل تجربة أو اختبار لمكونات المكتبة‬
‫الرقمية‪ ،‬واختبار ما تم تجهيزه من قبل ‪،‬ويتم فحص األجهزة والبرامج وعمل التعديالت‬
‫المطلوبة إذا لزم األمر‪ ،‬فإذا تمت التجربة بنجاح ‪،‬وحققت المنال منها ‪،‬يتم بعد ذلك‬
‫إطالق الخدمة بشكلها النهائي ‪،‬وإتاحة مصادر المعلومات المختلفة‪ ،‬وتوفيرها على نحو‬
‫متكامل بأقل تكلفة وجهد وأقصى سرعة من خالل هذا المشروع الرقمي بدال من الشكل‬
‫التقليدي‪.‬‬
‫وهذا هو هدف الدراسة الحالية والوصول إلى حل لمشكلة الروتين التقليدي ومواكبة هذا‬
‫العصر الرقمي ‪،‬ومن ثم تسهيل حصولنا على احتياجاتنا المعلوماتية في حياتنا‪.‬‬

‫النتائج‬
‫والتوصيات‬
‫النتائج والتوصيات‪:‬‬
‫أوال‪ :‬النتائج‪:‬‬

‫كما ذكرت الباحثة سابقا أن هدف الدراسة الحالية يتمثل في دراسة واقع المكتبة محل‬
‫الدراسة ‪،‬والمساهمة في تحويل هذه المكتبة من شكلها التقليدي إلى الشكل الرقمي‬
‫المعاصر ‪،‬ووضع خطة لتحقيق التحول الرقمي داخلها ‪،‬وذلك من خالل مراحل‬
‫ومتطلبات أساسية ‪.‬‬

‫وبعد اختيار مجتمع الدراسة (مكتبة محكمة قنا االبتدائية )المتخصصة في المجال‬
‫القضائي‪ ،‬ومالحظة المكتبة من الداخل ‪،‬وقياسها من حيث استخدامها للتقنيات اآللية‬
‫والمعلوماتية ‪،‬وتم اختيار هذه المكتبة تحديدا ألنها هي المكتبة المتخصصة المناسبة لعمل‬
‫الدراسة عليها ‪،‬باإلضافة إلى أن محافظة قنا اليوجد بها مكتبات متخصصة‬
‫كثيرة ‪،‬ووجدت الباحثة صعوبة في العثور علي هذه المكتبة ‪.‬‬
‫ثم بعد اختيار العينة قامت الباحثة ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬عمل مقابلة مع أمين المكتبة الذي كان موجود آنذاك ‪،‬وتم توجيه بعض األسئلة‬
‫إليه ‪،‬وذلك للتعرف على واقع المكتبة من حيث استخدام التقنيات والتكنولوجيا داخلها ‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬قامت الباحثة بعمل قائمة مراجعة ووضعت الفروض والنقاط األساسية التي تحاول‬
‫التعرف عليها داخل المكتبة ‪،‬وكانت هذه النقاط تتمثل في الواقع الراهن للتقنيات اآللية‬
‫والمعلوماتية من حيث‪:‬‬
‫‪-‬األجهزة والمعدات واألثاثات‬
‫‪-‬الكوادر الوظيفية داخل المكتبة‬
‫‪-‬الخدمات واالستخدام التقني للعمليات الفنية ‪.‬‬

‫ثالثا ‪:‬المالحظة المباشرة داخل المكتبة‬

‫ويمكن القول أن الهدف من وضع هذه األدوات هو التعرف على واقع المكتبة أوال ثم‬
‫على المتطلبات األساسية التي تحتاجها هذه المكتبة لتحويلها إلى الشكل الرقمي ‪،‬باإلضافة‬
‫إلى المعوقات التي تواجه عملية التحول ‪.‬‬
‫وكانت النتائج سلبية ‪،‬حيث أن مكتبة محكمة قنا االبتدائية مازالت مقتصرة على الشكل‬
‫التقليدي في أداء خدماتها للمستفيدين وإدارتها وحفظ مقتنياتها وإتاحتها للمستفيدين ‪.‬‬

‫وهذه النتائج تتمثل في العناصر التالية‪:‬‬

‫أوال‪:‬األجهزة والمعدات واألثاثات‪:‬‬

‫‪ ‬أن المكتبة اليوجد بها أجهزة حاسوب كافية لتوصيلها بنظم وشبكات وبرمجيات‬
‫الكترونية ورقمنة لمصادر المعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬المكان غير مؤهل من حيث المعدات الالزمة من كابالت وتوصيالت ومحوالت‬
‫انترنت ‪،‬باإلضافة إلى عدم وجود األثاث الالزم لشكل المكتبة الجديد ‪،‬وعدم توفير‬
‫وسائل األمن والحماية للمكتبة ومقتنياتها‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬الكوادر الوظيفية ‪:‬‬


‫‪ ‬عدم وجود كوادر وظيفية مؤهلة للمشاركة الفعالة في المشروع الرقمي لمكتبة‬
‫محكمة قنا االبتدائية ‪ ،‬وال يوجد مؤهلين متخصصين في مجال المكتبات‬
‫والمعلومات ‪،‬إلى جانب مهندسي البرمجة وااللكترونيات ومصممي البرامج‬
‫والمواقع‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الخدمات المقدمة واألساليب التقنية في العمليات الفنية‪:‬‬


‫‪ ‬عدم وجود موقع شبكي للمكتبة على االنترنت وعدم مشاركتها في اى قواعد‬
‫للبيانات سواء كانت محلية أو دولية‪.‬‬
‫‪ ‬اليوجد خدمات مقدمة سوى خدمتي االطالع الداخلي والخدمة المرجعية فقط‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر‪،‬ترى الباحثة إننا بالفعل نسير نحو العصر الرقمي فال داعي للتأخر‬
‫أكثر من ذلك ‪،‬وضرورة تخطى مرحلة الروتين والخدمات التقليدية في الحصول على‬
‫احتياجاتنا المعلوماتية ‪.‬‬
‫لذلك فقد وضعت الباحثة خطة مقترحة لتحويل مكتبة محكمة قنا االبتدائية من شكلها‬
‫التقليدي إلى شكلها الرقمي وذلك من خالل عدة مراحل تتمثل في ‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪:‬اإلعداد والتجهيز‬


‫المرحلة الثانية‪:‬البنية التحتية للتقنيات (األجهزة والمعدات‪-‬شبكات المعلومات‪-‬‬
‫البرمجيات)‬
‫المرحلة الثالثة‪:‬التطبيقات واألنظمة واالشتراكات‬
‫المرحلة الرابعة‪:‬تصميم موقع خاص بالمكتبة‬
‫المرحلة الخامسة‪:‬تأهيل وتدريب العاملين‬
‫المرحلة السادسة‪:‬إطالق الخدمة وتشغيلها‬

‫ومن المفترض تحقيق هذه الخطة والسير خطوة بخطوة مع هذه المراحل ‪،‬وتنفيذ‬
‫المتطلبات األساسية في الخطة ‪،‬وبالتالي يتم إطالق الخدمة بعد تحقيق التحويل ‪ ،‬وتصبح‬
‫هذه المكتبة مكتبة رقمية متخصصة ‪،‬ويتم إتاحة مقتنياتها على شبكات االنترنت‬
‫واالستفادة منها في تطوير وتوسيع المجال القضائي والقانوني داخل المحافظة ثم داخل‬
‫الدولة بأكملها ‪.‬‬
‫وبالتالي يتم تفعيل دور هذه المكتبة واستخدامها داخل مجتمعنا ‪،‬حيث أن هدف الباحثة‬
‫االساسى تخطى المرحلة التقليدية واالعتماد على التحول الرقمى وتفعيل استخدام‬
‫المكتبات الرقمية داخل مؤسسات الدولة بمختلف اهتماماتها‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬التوصيات‪:‬‬

‫في ظل هذه التطورات التي وصل إليها علم المكتبات والمعلومات ‪ ،‬واالتجاه نحو‬
‫استخدام المشاريع الرقمية في كافة أنواع المكتبات ‪،‬يستوجب وضع الخطط الكفيلة‬
‫بالنهوض بهذا الجانب التقني وتطويع تقنيات المعلومات واالتصاالت داخل‬
‫المكتبات ‪،‬وذلك لتحقيق المساهمة الفعالة في مجتمع عصر المعرفة ‪،‬وبالتالي إرضاء‬
‫المستفيدين وتوافر االحتياجات المعلوماتية الالزمة لهم‪،‬وتماشيا مع االستخدام الرقمي‬
‫داخل المكتبات ‪،‬تقدم الباحثة بعض التوصيات التي ترى الباحثة إنها من الضروري‬
‫تواجدها لتحقيق الرقمنة الفعالة داخل المكتبات بمختلف أنواعها‪.‬‬

‫ضرورة األخذ بمراحل الخطة المقترحة ودعم المحكمة لمشروع التحول إلى‬ ‫‪‬‬
‫المكتبة الرقمية ‪ ،‬وتشكيل لجنة خاصة لدراسة مراحل المشروع التي وضعتها‬
‫الباحثة ‪.‬‬
‫العنصر البشرى ‪:‬من أهم المقومات األساسية لبناء مكتبة رقمية وإنشائها ‪،‬لذلك البد‬ ‫‪‬‬
‫من توافر الكوادر البشرية والوظيفية المؤهلة ذوى الكفاءات العالية بجميع‬
‫تخصصاتهم‪.‬‬
‫ضرورة توافر جميع المتطلبات التقنية واألجهزة الالزمة احدث أجيالها وماركاتها‬ ‫‪‬‬
‫التكنولوجية ‪،‬والتي نحتاجها إلنشاء مشاريع رقمية‪.‬‬
‫على الكوادر المسئولة في كل محافظة داخل جمهورية مصر العربية أن تشارك في‬ ‫‪‬‬
‫هذه المشاريع وتقوم بإجراءات تحويل المكتبات التقليدية إلى المكتبات الرقمية‪،‬‬
‫لتخدم مستفيديها بأسرع وأسهل الطرق‪.‬‬
‫تحقيق الوعي المعلومات لدى المستفيدين بكافة فئائهم وحثه على اللجوء إلى الشكل‬ ‫‪‬‬
‫الرقمي في الحصول على احتياجاتهم بجانب الشكل التقليدي المعتادين على‬
‫استخدامه ‪ ،‬خاصة الفئة الطالبية وتعويدهم على مصادر الرقمنة‪.‬‬
‫عمل دورات تأهيلية خاصة بالعاملين أو الموظفين ‪،‬وتدريبهم على االستخدام‬ ‫‪‬‬
‫الرقمي‪.‬‬
‫على المسئولين المعنيين بالمكتبات وضع خطط إستراتيجية لتفعيل وتطوير الخدمات‬ ‫‪‬‬
‫المكتبية الرقمية‪.‬‬
‫االطالع على المشاريع الرقمية واالستفادة منها ‪،‬ومقارنة هذه المشاريع بما نملكه‬ ‫‪‬‬
‫من متطلبات ‪،‬ووضع بعض اإلضافات على هذه المشاريع سواء محليا أو دوليا ‪.‬‬
‫االستفادة من البحوث العلمية والدراسات السابقة التي تناولت مثل هذا‬ ‫‪‬‬
‫الموضوع ‪،‬ومعرفة إضافات الباحثين وأخر مقترحاتهم‪.‬‬

‫توصــــى الباحثــــة بضــــرورة وضــــع حقــــوق الملكيــــة الفكريــــة للمــــؤلفين في‬ ‫‪‬‬
‫‪،‬في ظل االستخدام االلى بالمكتبة‪ ،‬والنشر على شبكة االنترنت ‪،‬حــتى‬ ‫الحسبان‬
‫ال تتعــرض حقــوق الملكيــة الفكريــة للضــياع في ظــل فوضــى االستنســاخ ألوعيــة‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫تؤكد الباحثة على تخصيص الميزانيات المناسبة لتحقيق الشكل الرقمي المطلوب‬ ‫‪‬‬
‫داخل مجتمعنا ‪،‬حيث أن الميزانية الكافية إحدى أهم متطلبات بناء مشاريع رقمية‬
‫داخل المكتبات‪.‬‬
‫ضرورة تضافر الجهود اإلدارية القائمين على العمل داخل مؤسسة المحكمة بقنا‬ ‫‪‬‬
‫والمساهمة في التخطيط االستراتيجي إلدارة المكتبة‪ ،‬واعاده هندسة تصميم‬
‫إجراءات العمل اإلدارية والتنظيمية والفنية بالمكتبة بما يتناسب مع البيئة الرقمية‬
‫الجديدة‪.‬‬
‫تجهيز وتحسين أثاث المكتبة بما يتالءم مع التحول الجديد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تصميم موقع خاص بمكتبة المحكمة وفق المعايير الدولية ‪،‬ويتم ربطه مع موقع‬ ‫‪‬‬
‫المحكمة الرسمي بقنا‪.‬‬
‫رقمنه مقتنيات مكتبة المحكمة ونشرها على شبكة االنترنت على مراحل مخطط‬ ‫‪‬‬
‫لها‪ ،‬على أن يتم التركيز على المواد األكبر أهمية من المطبوعات والنشرات‬
‫والتقارير الخاصة بالمحكمة والتي تخدم أهدافها بشكل اكبر ‪.‬‬
‫تحقيق فاعلية نشاط المكتبة مع المكتبات األخرى ذات عالقة بالمجال المتخصص‬ ‫‪‬‬
‫للمكتبة عن طريق شبكة االنترنت‪.‬واالشتراك في قواعد البيانات والدوريات‬
‫والنشرات االلكترونية المتخصصة في مجال القضاء ‪.‬‬

‫وفى ختام توصياتي كباحثة أؤكد على وصية عامة لكل المستفيدين بكافة فئاتهم‬
‫ومستوياتهم الثقافية والعلمية واالجتماعية ‪،‬وهى التعلم ثم التعلم ثم التعلم ومتابعة‬
‫احدث التقنيات وضرورة تجريب واستخدام األساليب التعليمية الحديثة وتوسيع‬
‫المدارك المعرفية للمستفيدين‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫وبحمد هللا تعالى ‪،‬تمت مراحل الدراسة الحالية مابين تخطيط لمعالجة نقطة‬
‫البحث ‪،‬ودراسة لواقع مجتمع الدراسة (مكتبة محكمة قنا االبتدائية المتخصصة)‪ ،‬وتطبيق‬
‫التحول الرقمي على واقع المكتبة محل الدراسة‪،‬وتحليل هذا الواقع‪ ،‬وختامها بتقديم خطة‬
‫مقترحة لتحقيق التحول الرقمي واستبدال المكتبة المتخصصة محل الدراسة بمكتبة رقمية‬
‫تكنولوجية تتماشى مع االنفجار المعلوماتى والمحوسب ‪،‬وتم طرح المقترحات‬
‫والتوصيات الالزمة لبناء مشروع رقمي متكامل يمكن االستفادة منه بأقل جهد وأسرع‬
‫وقت ممكن‪.‬‬

‫ومن الجدير بالذكر أن تحقيق التحول الرقمي داخل مجتمعنا لن يتم بشكل مفاجئ ‪،‬ولكن‬
‫يجب تحقيقه خطوة بخطوة ‪،‬وتوفير المتطلبات الالزمة لذلك مع مراعاة التحديث والتطور‬
‫في االحتياجات التقنية للمكتبات الرقمية‪.‬‬

‫ومن خالل مالحظات وأبعاد الموضوع واستنتاجات الباحثة ‪،‬تختم الباحثة كالمها‬
‫بضرورة االعتماد على كال من الشكل التقليدي والرقمي ‪،‬وليس من مصلحة المستفيد‬
‫االقتصار على شكل واحد فقط ‪،‬حيث أن لكل منهما مميزات مع وجود بعض العيوب‪،‬‬
‫ألن جمع المعلومات والبحث والتعلم ليس له وسيلة أو شكل واحد ‪،‬بل يعتمد البحث‬
‫والتعلم على اى وسيلة في حياتنا تساعدنا على الوصول إلى المعلومات سواء ورقية أو‬
‫رقمية وغيرها من الوسائل التعليمية والبحثية المستخدمة في الحصول على كافة‬
‫احتياجاتنا اليومية ‪.‬‬
‫قائمة المصادر والمراجع ‪:‬‬

‫أوال المراجع العربية‪:‬‬

‫أبو رحاب ‪ ,‬هاني كمال إسماعيل‪ .‬متطلبات التحول إلى النشر اإللكتروني على ‪1-‬‬
‫اإلنترنت‪ :‬دراسة ميدانية لدوريات المكتبات والمعلومات في البيئة المصرية ‪,‬‬
‫‪.‬أطروحة ماجستير – القاهرة ‪2010 ,‬م‬
‫‪ -2‬أبو لوليفة ‪ ،‬أسماء بشير ‪ ،‬التحول نحو المكتبة الرقمية في المؤسسات‬
‫المصرفية ‪ :‬دراسة حالة لواقع مكتبة مصرف ليبيا المركزي ورقة بحثية مقدمة من‬
‫المؤتمر الخامس عشر لالتحاد العربي للمكتبات والمعلومات حول المكتبة العربية‬
‫والتنمية الثقافية في عالم متغير ‪ 30 – 27 ،‬ديسمبر ‪2004 /‬م‪.‬‬
‫العريشى ‪ ,‬جبريل ‪ ,‬وبامفلح ‪ ,‬فاتن ‪ .‬نحو إنشاء مكتبة رقمية للدورات العلمية ‪3-‬‬
‫العربية المحكمة ‪ ,‬دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ‪ ,‬المجلد الثامن ‪ ,‬ع‬
‫‪ :3.‬القاهرة‪2003 :‬م ‪ .‬دار غريب للطباعة والنشر ‪2003 ,‬م‬

‫المزين ‪ ,‬محمد محمد أحمد ‪ .‬مكتبات المراكز الطبية المتخصصة بجامعة ‪4-‬‬
‫المنصورة ‪ :‬دراسة ميدانية ‪ ,‬أطروحة ماجستير ‪ ,‬جامعة المنصورة ‪ ,‬القاهرة ‪,‬‬
‫‪2008 .‬م‬
‫‪ - 5‬بامفلح ‪ ،‬فاتن سعيد ‪.‬المكتبات الرقمية بين التخطيط والتنفيذ ‪ -.‬الرياض ‪ :‬مكتبة‬
‫الملك فهد الوطنية ‪2008 ،‬م‪.‬‬
‫خيري ‪ ,‬عبد اللطيف هاشم ‪ .‬نحو المكتبات الرقمية بخطوات أوسع‪ :‬تجربة عملية ‪6-‬‬
‫إلنشاء نموذج لمكتبة رقمية ‪ ,‬العربية ‪ , 3000‬س‪ , 8‬ع‪ : 26‬دمشق‪ :‬النادي‬
‫‪ .‬العربي للمعلومات – ‪2007‬م‬
‫‪ -7‬دلوين‪ ،‬كينيث‪ .‬المكتبة االلكترونية‪ ،‬اآلفاق المرتقبة ووقائع التطبيق ؛ترجمة‬
‫حسني عبد الرحمن الشيمي ‪ - .‬القاهرة‪ :‬عمادة البحث العلمي ‪ ،‬جامعة اإلمام محمد‬
‫بن سعود اإلسالمية ‪1995 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -8‬عبد الحميد بسيوني ‪ .‬المكتبات الرقمية ‪ -.‬ط‪ - .1‬القاهرة ‪ :‬دار الكتب العلمية‬
‫للنشر والتوزيع ‪2008 ،‬م‪.‬‬

‫‪ -9‬عبد الهادي ‪ ،‬محمد فتحي ‪ .‬مكتبة المستقبل ‪ ،‬االتجاهات الحديثة في المكتبات‬


‫والمعلومات ‪ ،‬ع ‪2002 ، 17‬م‪.‬‬
‫‪-10‬النكستر ‪،‬ولفورد ‪.‬نظم استرجاع المعلومات ؛ترجمة حشمت قاسم ‪– .‬‬
‫القاهرة ‪:‬مكتبة غريب‪1981،‬م‪.‬‬
‫‪ -11‬محمد‪،‬عماد عيسى صالح‪ .‬المكتبات الرقمية ‪ :‬األسس النظرية والتطبيقات‬
‫العلمية ‪- .‬القاهرة ‪:‬الدار اللبنانية المصرية ‪ 2006،‬م ‪.‬‬
‫‪ -12‬محمد محمد الهادي ‪ .‬نظم المعلومات التعليمية‪ :‬الواقع والمأمول ‪-.‬‬
‫ط‪:‬القاهرة‪،‬الدار المصرية اللبنانية ‪1428،‬هـ‪2008/‬م‪.‬‬
‫‪ -13‬نبيل عبد الرحمن المعثم ‪.‬المكتبات الرقمية في المملكة العربية السعودية‪:‬‬
‫دراسة ميدانية ‪ .‬مكتبة الملك فهد الوطنية نموذجا ‪ :‬الرياض ‪ 1431 ،‬هـ ‪2010 /‬م‪.‬‬
‫يحيى ‪ ,‬شيماء محمد ‪ .‬المعايير الالزمة لبناء المكتبات الرقمية الجامعية في ‪14-‬‬
‫ضوء مفهوم الجودة الشامل‪ :‬دراسة وصفية ‪ ,‬أطروحة ماجستير ‪ ,‬جامعة عين شمس‬
‫‪ –.‬القاهرة ‪2011 ,‬م‬
:‫ المراجع األجنبية‬:‫ثانيا‬

15- ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science.


Retrieved 5 march 2014
from : http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.
16- Kelapure, R.Scnairo – Based Generation of Digital library
Services, Masters of Science in Computer Science, State
University, Virginia polytechnic Institute ,2003.
17- parker, Katty, Building the digital library Appalachina".
Virginia libraries, vol .15, nol, January / February / march
2005.
Available:At:http://wep5s.silverplatter.com / web spirs preview
full record content .Ws ? Retrieved 1 Apri 2014.
‫ملحق ‪1‬‬

‫قائمة مراجعة لدراسة حالة مكتبة محكمة قنا االبتدائية‬


‫‪:‬من حيث استخدام تقنيات وتكنولوجيا المعلومات‬

‫اسم المكتبة‬
‫تاريخ إنشائها‬
‫عدد الكتب في بداية إنشائها‬
‫تطور عدد الكتب والزيادة بالمكتبة خالل ‪5‬سنوات من تاريخ إنشائها ‪،‬وأخر ‪ 5‬سنوات‬
‫أهداف المكتبة أو اى مجال تخدم‬
‫الواقع الراهن للتقنيات اآللية والمعلوماتية‬

‫أوال ‪:‬األجهزة والمعدات واألثاثات‬


‫عدد أجهزة الحاسوب‬
‫عدد الطابعات‬
‫االتصال بشبة االنترنت‬
‫عدد الفاكسات‬
‫عدد الماسحات الضوئية‪scanners‬‬
‫عدد آالت التصوير‪copy papers‬‬
‫األثاثات والمناضد والكراسي‬
‫عدد المناضد‬
‫عدد الكراسي‬
‫عدد المكاتب‬
‫ثانيا‪:‬الكوادر الوظيفية العاملة بالمكتبة وتأهيلهم تقنيا‬

‫عدد الموظفين بالمكتبة‬


‫المؤهالت التي يحملها العاملين بالمكتبة بمختلف تخصصاتهم‬
‫خريجين قسم المكتبات والمعلومات‬
‫سنوات الخبرة للعاملين بالمكتبة‬
‫الدورات التدريبية للعاملين‬
‫عدد الدورات وفترة انعقادها‬

‫ثالثا‪:‬الخدمات واالستخدامات التقنية في العمليات الفنية‪.‬‬

‫الخدمات التي تقدمها المكتبة‬


‫العمليات الفنية التي تقوم بها المكتبة وطريقة استخدامها‬
‫عمليات الجرد بالمكتبة‬
‫البرمجيات والنظم‬
‫موقع المكتبة على االنترنت‬
‫استخدام قواعد البيانات بالمكتبة‬

You might also like