Professional Documents
Culture Documents
اثر التحول الرقمي على خدمات المكتبات
اثر التحول الرقمي على خدمات المكتبات
اثر التحول الرقمي على خدمات المكتبات
Digital
Transformation and its impact on The Special
Libraries
إعداد /الباحثة
الموضوع
الصفحة
اإلطار المنهجي للدراسة الفصل
األول
المستخلص 1/1
التمهيد 1/2
مشكلة الدراسة وأهميتها 1/3
تساؤالت الدراسة 1/4
أهداف الدراسة 1/5
أهمية الدراسة 1/6
حدود الدراسة 1/7
مجتمع الدراسة 1/8
منهج الدراسة وأدواته 1/9
مصطلحات الدراسة 1/10
الدراسات السابقة 1/11
الدراسات العربية أوال
الدراسات األجنبية ثانيا
فصول الدراسة 1/12
تقنيات المعلومات والمكتبة الرقمية :المفهوم والمتطلبات الفصل
الثاني
مقدمة 2/1
مفهوم تقنيات المعلومات 2/2
مميزات استخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت في المكتبات ومراكز 2/3
المعلومات
مفهوم المكتبة الرقمية 2/4
سمات المكتبة الرقمية 2/5
متطلبات المكتبة الرقمية وشروط التحول الرقمي 2/6
المشاكل والمعوقات التي تواجه التحول إلى المكتبة الرقمية وسبل 2/7
تذليلها
واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية المتخصصة الفصل
الثالث
نبذه تعريفية 3/1
أهداف المكتبة 3/2
وظائف المكتبة 3/3
الواقع الراهن لتقنيات المعلومات الموجودة بالمكتبة محل الدراسة 3/4
مراحل تحول مكتبة محكمة قنا االبتدائية إلى الشكل الرقمي (خطة الفصل
مقترحة) الرابع
خطة مقترحة إلنشاء مكتبة رقمية داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية 4/1
مراحل خطة التحول الرقمي داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية 4/2
النتائج والتوصيات
النتائج
التوصيات
الخاتمة
قائمة المصادر والمراجع
المراجع العربية
المراجع األجنبية
المالحق
الفصل األول
1/2التمهيد :
شهدت األعوام القليلة الماضية ثورة كبيرة وسريعة في عالم التقنيات والحواسيب لم يسبق لها مثيل ،
والشك إننا نعيش في عصر متطور يعتمد على التكنولوجيا الهائلة واالتصاالت وشبكات االنترنت،
وصاحب هذا التطور تغيرات وتطورات عديدة في مجاالت شتى كان من أبرزها تطور المجتمع
الصناعي إلي مجتمع معلوماتي يعتمد على تقنية المعلومات والمعرفة وظهور النظم اآللية للتحكم في
المعلومات وتجميعها وتخزينها ومعالجتها ومن ثم استرجاعها.
في ظل ذلك التطور نرى في عالمنا اليوم أن الكثير من المكتبات ومؤسسات المعلومات في دول
العالم على اختالف مستويات تقدمها أخذت تتسارع بالتوجه نحو المكتبات الرقمية ،وأخذت
توجهاتها في الحديث عنها من خالل البحوث والدراسات التي تنصب في كيفية تطوير تلك المكتبات
وخدماتها ،والتي تؤكد على ضرورة إدخال التطور لجميع المكتبات بمختلف أنواعها
وخدماتها ،وغدت تلك المكتبات ذات أهمية بالغة ودور متعاظم في الحاضر والمستقبل ،وبالتالي
فالتعريف بها ودراستها من المشاريع المعاصرة والتعرف على نماذج كثيرة للمكتبات الرقمية في شتى
أنحاء العالم خصوصا بعد التطور الهائل الذي يحدث في مجال المكتبات ،والبد أن نسير مع هذا
()1
التطور لنجاح تلك المشاريع الرقمية وتحقيق أقصى استفادة منها .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
املزين ,حممد حممد أمحد .مكتبات املراكز الطبية املتخصصة جبامعة املنصورة :دراسة ميدانية ,أطروحة ماجستري ,جامعة )(1
.املنصورة ,القاهرة 2008 ,م .ص11-10
ومن الجدير بالذكر إننا نالحظ الفرق في اهتمام دول العالم المتقدمة بهذا التحول الرقمي الهائل،
ومن جانب آخر اهتمام الكثير من البلدان العربية والنامية بما في ذلك جمهورية مصر العربية ولكن
ليست بالصورة الكافية التي تحقق انتشار المشاريع الرقمية داخل مجتمعا ،حيث مازالت بعض
المكتبات بغض النظر عن نوعها عامة ،متخصصة ،وغيرها ..،تعاني من نقص تلك المشاريع داخلها
ونقص الخبرات والكوادر البشرية التي بإمكانها المساهمة في ذلك التحول نحو الشكل الرقمي
المعاصر ،مما ينعكس ذلك سلبا على الخدمات التي تقدمها المكتبات لجميع المستفيدين ،ومن ثم
()2
تعرقل خطوات السير نحو عصر الرقمية في مجتمعنا .
وسوف يتم التعرف على ذلك من خالل مكتبة متخصصة محل دراستنا ،ويتم تطبيق ذلك عليها
لمحاولة التعرف على متطلبات إنشاء تلك المشاريع المتطورة داخلها ،وإلقاء الضوء على المراحل
واإلجراءات التي يتم اتخاذها للتحول الرقمي الفعلي داخلها لذلك نحن بأمس الحاجة لبحوث
ودراسات ومناقشات للنهوض بهذا الجانب البحثي الذي من خالله نستطيع مواكبة ذلك العصر وهذا
ما تحاول الباحثة المشاركة فيه من خالل الدراسة الحالية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو رحاب ,هاين كمال إمساعيل .متطلبات التحول إىل النشر اإللكرتوين على اإلنرتنت :دراسة ميدانية لدوريات املكتبات )(2
.واملعلومات يف البيئة املصرية ,أطروحة ماجستري – القاهرة 2010 ,م .ص12-11
-1ما مدى فعالية استخدام تقنيات المعلومات داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية؟
-2ما متطلبات تطبيق المشروع الرقمي داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية؟وما المعوقات التي تواجه
ذلك؟
-3ما مراحل التحول الرقمي لمكتبة محكمة قنا االبتدائية؟
-4ما اثر التحول الرقمي على مكتبة محكمة قنا االبتدائية؟
أهداف الدراسة 5 1/:
.تحديد أهمية المكتبات الرقمية والخصائص التي تميزها عن غيرها من المكتبات التقليدية 1-
.تطوير استخدام تقنيات المعلومات داخل المكتبة المتخصصة محل الدراسة 2-
.ضرورة التعرف على متطلبات بناء مشروع رقمي أو إنشاء مكتبة مستقبلية 3-
.التعرف على معوقات نجاح أي مشروع رقمي إن وجدت وسبل معالجتها 4-
.تقديم خطة تساعد على تحقيق التحول الرقمي داخل المكتبة المتخصصة محل الدراسة 5-
:-تكمن أهمية الدراسة الحالية في عدة اعتبارات ,وذلك على النحو التالي
أهمية موضوع الدراسة الحالية وهى ضرورة التعرف على ما هي المكتبات الرقمية وجميع نقاط -1
البحث التي تتمثل في :مفهومها -خصائصها -أهميتها -متطلبات إنشائها -السلبيات التي تعرقل
إنشاء المشاريع الرقمية.
مدى الفائدة التي تعود على مكتبة المحكمة بمحافظة قنا ،حيث تساعد الرقمنة على تطوير وتوسيع -2
مجال المكتبة من الناحية القضائية والقانونية ،ودخول تلك المكتبة ضمن مشاريع المكتبات
الرقمية ،مما يساعد على ترويج مجال المكتبة على شبكات االنترنت.
تقديم اعلي مستويات الخدمة المرجعية للمستفيدين ،ومن ثم تحقيق اعلي نسبة استرجاع لمصادر -3
المعلومات الرقمية مما يساعد في تطوير البحث العلمي .
توفير الوقت والجهد للعاملين بالمكتبة في الكثير من العمليات الفنية التي كانت تم بالشكل -4
تتمثل حدود الدراسة الحالية في الحدود الموضوعية ،والحدود المكانية ،والحدود الزمنية والحدود
اللغوية ،وذلك على النحو التالي -:
- 1الحدود الموضوعية -:تقتصر الدراسة الحالية على محاولة التعرف إلى واقع مكتبة محكمة قنا
االبتدائية ،حيث يتم دراسة موضوع التحول الرقمي وأثره على هذه المكتبة و التعرف إلى متطلبات
نجاح إنشاء مكتبة رقمية مستقبلية ،والمعوقات التي تواجه هذا التحول .
-2الحدود المكانية :تقتصر الدراسة الحالية على حالة واحدة فقط تتمثل في المكتبة المتخصصة
محل الدراسة (مكتبة محكمة قنا االبتدائية) ،التي تقع في الدور الثاني في محكمة قنا االبتدائية
بمحافظة قنا – شارع حوض عشرة ،بجوار مديرية التربية والتعليم بقنا.
-3الحدود الزمنية :تقتصر الحدود الزمنية للدراسة الحالية على 3أشهر تم خاللها جمع البيانات
الالزمة للدراسة.
-4الحدود اللغوية :تقتصر تغطية موضوع الدراسة الحالية على اللغة العربية .
يتمثل مجتمع الدراسة في واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية ،من حيث استخدام تقنيات المعلومات
داخلها – شبكات االتصاالت وقواعد البيانات ،والكوادر البشرية والوظيفية العاملة بالمكتبة .
هي المكتبة التي أنشئت ومولت من قبل شركة تجارية أو مؤسسة ,جمعية خاصة ,وكالة حكومية,
أو جماعة ذات اهتمام خاص لتلبية االحتياجات من المعلومات ,وتقتصر على مصالح المؤسسة
.التابعة لها ,مثل المكتبة الطبية – مكتبة المتحف( ... )3وغيرها
مصطلح واسع جدا يشمل جميع جوانب إدارة ومعالجة المعلومات عن طريق الكمبيوتر ,بما في
()4
ذلك األجهزة والبرمجيات الالزمة للوصول إليها.
(3 )ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014
from : http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.p631.
(4) ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014
from : http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.p637.
هي المكتبة التي يتوافر عليها نسبة كبيرة من المواد المقروءة بالشكل اآللي ,وليست مطبوعة ,
وتشمل إتاحة جميع أشكال مصادر المعلومات من كتب – دوريات – رسائل علمية_ ....وغيرها من
()5
المصادر.
التحول في األساليب التقليدية إلى نظم للحفظ اإللكتروني لمصادر المعلومات المختلفة ،وهذا
التحول يتطلب التعرف على الطرق واألساليب القائمة واختيار ما يتناسب مع البيئة الطالبة لهذا
التحول وأصبح التحول في المكتبات أمرا ضروريا لحل الكثير من المشكالت التي تواجه المكتبات
() 6
التقليدية وتيسير عملية حفظ واسترجاع مصادر المعلومات.
(5) ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014 from :
http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.206p.
(6) ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014 from :
http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.207p.
دراسة هاني كمال إسماعيل أبو رحاب (،)8وتوضح متطلبات التحول إلى النشر اإللكتروني 2-
لدوريات المكتبات والمعلومات في البيئة المصرية .وتحاول هذه الدراسة إنشاء مكتبة رقمية تشمل
الدوريات فى علم المكتبات والمعلومات فى مصر ،ومن النتائج التي توصل إليها الباحث أن الفئة
الغالبة من المستفيدين تفضل استخدام النشر اإللكتروني في الدوريات سواء كان له نظير ورقى أم ال
وذلك بنسبة %87.5أما بالنسبة للمعوقات التي وجدت خالل الدراسة هي الناحية التقنية والمالية
.كمتطلبات أساسية لتحقيق هذا التحول الرقمي للدوريات المصرية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حيىي ,شيماء حممد .املعايري الالزمة لبناء املكتبات الرقمية اجلامعية يف ضوء مفهوم اجلودة الشامل :دراسة وصفية ,أطروحة ماجستري (7) ,
.جامعة عني مشس – القاهرة 2011 ,م
أبو رحاب ,هاين كمال إمساعيل .متطلبات التحول إىل النشر اإللكرتوين على اإلنرتنت :دراسة ميدانية لدوريات املكتبات واملعلومات يف )(8
.البيئة املصرية ,أطروحة ماجستري – القاهرة 2010 ,م
وتختلف دراسة أبو رحاب عن دراستنا الحالية أنها تبحث عن متطلبات التحول الرقمي لتحقيق النشر
اإللكتروني لدوريات المكتبات والمعلومات في مصر .أما الدراسة الحالية تبحث عن متطلبات
.التحول الرقمي لمكتبة متخصصة بعينها في إحدى محافظات مصر (محافظة قنا)
دراسة محمد محمد أحمد المزين( )9وتناولت مكتبات المراكز الطبية المتخصصة بجامعة 3-
المنصورة من حيث الخدمات المكتبية – الكوادر الوظيفية ومؤهالتهم ودراسة مجموعات المكتبة
وذلك لتحويل تلك المكتبات من الشكل التقليدي إلى الشكل اإللكتروني أو الرقمي وما يلزمها من
برامج ونظم ومدربين وغيرها من المتطلبات الالزمة لبناء مكتبة رقمية وتحقيق التحول الرقمي داخل
مكتبات الدراسة،وفى النهاية اختتم الباحث الرسالة بتقديم عدد من النتائج التي توصل
اليها ،ومجموعة من التوصيات التي من بينها وضع سياسة مكتوبة لتنمية مقتنيات مكتبات الدراسة ,
ضرورة االهتمام بتدريب العاملون بتلك المكتبات على البرنامج اآللي المتكامل للمكتبات
الرقمية ،وإيجاد اتفاقيات تعاون بين مكتبات الدراسة والمكتبات المناظرة على المستوى
الدولي،وتختلف هذه الدراسة عن دراستنا الحالية أن المزين يقوم بدراسة ميدانية لجميع المكتبات
الطبية المتخصصة بجامعة المنصورة ،أما دراستنا الحالية فتدرس حالة واحدة أي مكتبة متخصصة
فقط وتأثير التحول الرقمي عليها .وتشترك الدراستين في أن كالهما بحاجة إلى التحول الرقمي
ورقمنة مصادر المعلومات داخلها واالعتماد على الشكل الرقمي في الحصول على االحتياجات
.المعلوماتية
تسعى دراسة عبد اللطيف هاشم خيري( )10والتي بعنوان" نحو المكتبات الرقمية بخطوات أوسع" 4-
إلى توضيح فكرة المكتبة الرقمية من خالل نموذج مبسط يضم مواد رقمية متنوعة في مجال
المعلومات والمكتبات وكيفية تنظيمها ,وقد تمت الدراسة في المجتمع العراقي ,ومن النتائج التي تم
التوصل إليها :أنه من الممكن البدء بإنشاء المكتبة الرقمية من خالل ما يتوافر للمكتبة من مصادر
رقمية حاليا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
املزين ,حممد حممد أمحد .مكتبات املراكز الطبية املتخصصة جبامعة املنصورة :دراسة ميدانية ,أطروحة ماجستري ,جامعة املنصورة (9) ,
.القاهرة 2008 ,م
خريي ,عبد اللطيف هاشم .حنو املكتبات الرقمية خبطوات أوسع :جتربة عملية إلنشاء منوذج ملكتبة رقمية ,العربية , 3000س , 8ع)(10
: 26 .دمشق :النادي العريب للمعلومات – 2007م
وأنه يمكن تصميم مكتبة رقمية من خالل برنامج معروف مثل برنامج فرونت بيج له مميزات ,
كثيرة ،وأوصت الدراسة بضرورة البدء بالتخطيط واالستعداد إلنشاء المكتبات الرقمية في جميع
المؤسسات ,خاصة مؤسسات المعلومات ,وضرورة التوسع في الدراسات حول الجوانب التطبيقية
في مجال المكتبات الرقمية،ووجه االختالف بين الدراستين يتمثل في أن خيري قام بعمل تجربة
مبدئية من خالل برنامج إلنشاء مكتبة رقمية وأن الدراسة توصى بضرورة التخطيط واالستعداد إلنشاء
المكتبات الرقمية ،وضرورة التوجه نحو المصادر الرقمية .أما الدراسة الحالية فنحن بالفعل نعيش في
العصر الرقمي وانتشار المشاريع الرقمية ,ولكن يوجد بعض القصور في بعض المكتبات ليست
.مرقمنة وتحاول من خالل هذه المكتبة (محل الدراسة) تحويلها إلى شكل رقمي
تبين دراسة أسماء بشير( )11واقع مكتبة مصرف ليبيا المركزي من خالل مقالتها " التحول نحو 5-
المكتبة الرقمية في المؤسسة المصرفية" ,من حيث استخدامها للتقنيات الحديثة في إدارة المكتبة
معلوماتيا ،ومحاولة تطوير إجراءات وأعمال المكتبة المصرفية ,وذلك بوضع خطة لتحويل المكتبة
في شكلها التقليدي إلى الشكل الرقمي وذلك بعدة خطوات ومراحل مدروسة.وبعد دراسة تحليلية
لواقع المكتبة أوصت الباحثة بضرورة دعم إدارة المصرف الستكمال مشروع المكتبة الرقمية
داخلها ،وتحديد المتطلبات الالزمة ،واالحتياجات التي تساعد في تحقيق التحول الرقمي لتلك
المكتبة ،والبد من إعداد خطة زمنية واضحة المعالم بجميع مراحل تنفيذ المشروع،وتتشابه هذه
الدراسة مع دراستنا الحالية في محاولة تحقيق التحول الرقمي داخل المكتبات التي تخدم مجال بعينه
.ولكن االختالف في العينة والحدود المكانية والزمنية
هدف الباحثان العريشى وبامفلح ()12فى دراستهما " نحو إنشاء مكتبة رقمية للدوريات العلمية 6-
العربية المحكمة " إلى إنشاء مكتبة رقمية للدوريات العلمية العربية المحكمة كوسيلة للتغلب على
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أبو لوليفة ,أمساء بشري .التحول حنو املكتبة الرقمية يف املؤسسة املصرفية :دراسة حالة لواقع مكتبة مصرف ليبيا ,ورقة حبثية مقدمة من املؤمتر اخلامس )(11
.عشر لالحتاد العريب للمكتبات واملعلومات حول املكتبة العربية والتنمية الثقافية يف عامل متغري 30 – 27 ,ديسمرب 2004/م
العريشى ,جربيل ,وبامفلح ,فاتن .حنو إنشاء مكتبة رقمية للدورات العلمية العربية احملكمة ,دراسات عربية يف املكتبات وعلم املعلومات ,اجمللد )(12
.الثامن ,ع .3ص :110-45القاهرة2003 :م .دار غريب للطباعة والنشر 2003 ,م
المشكالت التي تواجه توفير الدوريات العلمية العربية ,واعتمدت هذه الدراسة على مراجعة اإلنتاج
الفكري الصادر باللغتين العربية واإلنجليزية ,وتوصلت هذه الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها :أن
البنية التحتية للمعلومات تقف عائقا أمام تقدم بعض الدول العربية في مجال النشر اإللكتروني ,وأنه
مطلوب إنشاء مكتبة رقمية للدوريات العلمية العربية حيث تتضافر جهود المكتبات األكاديمية
والناشرين للعمل في ظل جهة مركزية تكون بمثابة وسيط يقوم بإدارة المشروع وإتاحته.وتختلف
الدراسة الحالية عن دراسة العريشى وبامفلح إنها قائمة على تحويل مكتبة تقليدية إلى مكتبة رقمية
شاملة لجميع أنواع مصادر المعلومات بما في ذلك الكتب – الدوريات – الرسائل – وغيرها أما
دراسة العريشى قائمة على تحويل الدوريات العلمية العربية الموجودة بأشكالها التقليدية إلى دوريات
.رقمية تخدم العالم العربي،وكال من الدراستين تهدف إلى تبنى لمشاريع الرقمية
دراسة باركر( :)13هذه الدراسة عبارة عن مشروع بحثي لمكتبة رقمية وتهدف إلى مواكبة 1-
المتطلبات األكاديمية ،وتتصل مباشرة بالمدارس والجهات التعليمية المختلفة ،كما إنها مليئة
بالمصادر التعليمية القيمة ،ويمكن استخدامها داخل الفصول الدراسية وتحتوى هذه المكتبة على
كتالوج رقمي يحتوى على معلومات عن كيفية االستخدام ،بهدف الوصول إلى الحد األقصى من
االستفادة وقد صممت المكتبة على مستوى تنظيمي عال ،كما إنها متعددة االختيارات ،وتشتمل على
مجاالت دقيقة التخصص ،وتختلف هذه الدراسة عن دراستنا الحالية أنها توضح بناء مشروع لمكتبة
رقمية تخدم المتطلبات األكاديمية والجهات التعليمية .وتم تصميمها خصيصا لذلك.أما الدراسة
الحالية هي دراسة لمكتبة متخصصة تقليدية ويتم تحويلها إلى مشروع رقمي يخدم مجال القضاء
.والقانون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(13) parker, Katty, Building the digital library Appalachina". Virginia libraries, vol .15, nol,
January / February / march, 2005. p 1 – 4 .
?Available . At: http://wep5s.silverplatter.com / web spirs preview full record content .Ws
Retrieved April 2014 .
دراسة كالبير(:)14هدفت هذه الدراسة إلى توفير معرفة علمية تساعد في تحديد متطلبات 2-
وسيناريوهات بناء المكتبة الرقمية ،واقترحت الدراسة إيجاد اتجاه معتمد على إطار العمل الرسمي
والنظري في هذا المجال ,واستعمال حالة قاعدة البيانات الفنية والتقنية الهندسية للبرامج ,مثل
مجال تخصص وتركيب مخطط أو نص يعد مقدما ,وكذلك إيجاد مركز تحليل يعتمد على التصميم
والعالقة الجماعية ألنظمة المكتبات الرقمية.وتختلف دراسة كالبيرعن دراستنا الحالية إنها توضح
أساسيات بناء المشاريع الرقمية وتحديد المتطلبات والمقومات الالزمة لذلك بشكل عام أما الدراسة
الحالية فهي تدرس حالة مكتبة تقليدية وتحاول بناء مشروع رقمي داخلها وتحقيق التحول الرقمي
.داخلها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(14) Kelapure, R.Scnairo – Based Generation of Digital library Services, Masters of Science in
Computer Science, State University, Virginia polytechnic Institute ,2003.p3-4.
تتألف الدراسة الحالية من أربعة فصول إلى جانب النتائج والتوصيات والخاتمة ثم قائمة
.المصادر والمراجع والمالحق الخاصة باألداة التي اعتمدت عليها الباحثة
الفصل األول :يتمثل في اإلطار المنهجي للدراسة،حيث يشتمل على مقدمة منهجية لموضوع
الدراسة ،مشكلة الدراسة ،وتساؤالتها وأهدافها ،وأهميتها ،وحدودها ،ومجتمعها ،وعينيتها،
.ومنهجها ،وأدواتها ،ومصطلحاتها ،إلى جانب الدراسات السابقة ،واستعراض فصول الدراسة
الفصل الثاني :يتناول اإلطار النظري للدراسة ،حيث تحاول الباحثة فيه مراجعة ومناقشة
القضايا النظرية الواردة في اإلنتاج الفكري وأدبيات الموضوع ،حيث يتم عرض المفاهيم
األساسية للمكتبات الرقمية وخصائصها ومتطلبات إنشائها والمعوقات التي تواجه إنشائها.
الفصل الرابع -:الخروج بمؤشرات دراسة حالة المكتبة والتعرف على متطلبات تحويلها إلى
الشكل الرقمي والتعرف على المعوقات التي واجهت تحقيق هذا التحول ،ثم وضع خطه إلنشاء
:مكتبة رقمية وتحقيق التحول الرقمي للمكتبة محل الدراسة،ويتناول هذا الفصل التالي
خطة مقترحة إلنشاء مكتبة رقمية داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية
مراحل خطة التحول الرقمي داخل المكتبة المتخصصة محل الدراسة
نتناول في الجزء األخير النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها من خالل قائمة المراجعة لدراسة
.حالة مكتبة محكمة قنا االبتدائية المتخصصة
في الخاتمة :تلخص الباحثة ابرز النتائج الدراسية وتوصياتها ومقترحاتها،ثم قائمŠŠة بالمصŠŠادر والمراجŠŠع
التي اعتمدت عليها الباحثة .
الفصل الثاني
تقنيات المعلومات والمكتبة الرقمية
))المفهوم والمتطلبات
الفصل الثاني :تقنيات المعلومات والمكتبة الرقمية :المفهوم
.والمتطلبات
:التمهيد 2/1
يشهد العالم الحديث ثورة متزايدة في مجال المعلومات والتقنيات المستخدمة في معالجة هذه
المعلومات لتيسير الحصول عليها واستخدامها ،يتمثل ذلك في تطور خدمات المكتبات وتحولها
لمراكز أو مراصد المعلومات ،واستخدام الحواسيب في حفظ التسجيالت بالمكتبات ،واستبدال
الوسائل التقليدية بأخرى الكترونية فيما يتعلق بتخزين واسترجاع المعلومات ،والمشاركة في
()15
المعلومات من خالل إنشاء شبكات المعلومات واالنضمام إليها.
وهكذا فإن المكتبات بدأت تتغير وأصبح لها دور حيوي في هذا العصر االلكتروني في تقديم
رسالتها وفى اختيار وتنظيم المعلومات وبثها للمستفيدين بجميع فئاتهم ومستوياتهم الثقافية
واالجتماعية والتعليمية ،ومن هنا فإن هذا الفصل يركز على أهم الجوانب والقضايا النظرية ذات
.العالقة بالمكتبة الرقمية والواردة ضمن األدبيات واإلنتاج الفكري في مجال الدراسة
أبو لوليفة ،أمساء بشري .التحول حنو املكتبة الرقمية يف املؤسسة املعرفية :دراسة حالة لواقع مكتبة مصرف ليبيا املركزي .ورقة حبثية مقدمة من املؤمتر )(15
.اخلامس عشر لالحتاد العريب للمكتبات واملعلومات حول املكتبة العربية والتنمية الثقافية يف عامل متغري 30 – 27 ،ديسمرب 2004 ،م .ص 2
مفهوم تقنيات المعلومات وعالقتها بالمكتبات ومراكز 2/2
:المعلومات
يتزايد االهتمام حاليًا بتطبيقات تقنيات المعلومات من حاسبات واتصاالت في مجال المكتبات
والمعلومات خاصة موضوع التحول الذي تشهده المكتبات وغيرها من مؤسسات المعلومات في
البيئة الرقمية ،والتي أصبحت بسبب تلك التقنيات مكتبات رقمية من حيث طبيعة مصادر المعلومات
التي تتوافر للمستفيدين عبر وسائل الكترونية رقمية ،وبكل ما يرتبط بذلك من معوقات ومتطلبات فنية
ووظيفية ومعايير تساعد في تطور دور المكتبات ورسالتها وإمكاناتها ،حتى أصبحت إحدى البنيات
()16
األساسية لتحول المجتمع كله إلى مجتمع معلوماتي رقمي.
وقد عرف محمد محمد الهادي تقنيات المعلومات بصفه عامة :هي كل التكنولوجيا المرتبطة بجمع
المعلومات ومعالجتها وتخزينها وبثها أو توزيعها ،وبمرور الوقت وتقدم التكنولوجيا أعطى مصطلح
تكنولوجيا المعلومات تراجعًا وسياقا مختلفا ،وقد اكتسب مصطلح تكنولوجيا المعلومات استخدام
واسعا ومنتشرًا بدءا من أواخر السبعينات في القرن الماضي ،وفى الوقت الحالي أصبح يستخدم بصفة
()17
عامة الحتضان وتالحم كال من تكنولوجيا االتصاالت وكل البرمجيات المرتبطة بهما.
نبيل عبد الرمحن املعتم .املكتبات الرقمية يف اململكة العربية السعودية :دراسة ميدانية .مكتبة امللك فهد الوطنية منوذجا :الرياض 1431 ،هـ (16 ) /
2010.م .ص 53
.حممد حممد اهلادي .نظم املعلومات التعليمية :الواقع واملأمول :ط " 1القاهرة " الدار املصرية اللبنانية1428 ،هـ 2008 /م .ص(17) 55
(18) ODLIS : Online Dictionary Of Library Information Science. Retrieved 5 march 2014 from :
http://www.abc-clio.com/odlis/ODLIS-A.aspx.p631.
تساعد تقنيات المعلومات على إدارة سهلة وسريعة للمعلومات وتقديمها لمستفيديها بمختلف 2-
.فئاتهم ومستوياتهم التعليمية والثقافية واالجتماعية
.تطوير أساليب التعليم ،خصوصا التعليم عن بعد ،مما استوجب تطوير الخدمات المعلوماتية 3-
سهولة الحصول علي المواد االلكترونية الرقمية ،وازدياد كميات المعلومات بأشكالها 4-
.االلكترونية المختلفة
زيادة الوعي التعليمي والثقافي بالتقنيات والمعلومات من قبل العاملين في المكتبات باختالف 5-
.مستوياتهم الوظيفية
تقليص بعض األعمال الروتينية ،مما يساعد علي االستفادة من وقت العاملين ألداء األعمال 6-
.الضرورية األخري وتوفير الوقت والجهد لهم في المكتبات
عدم قدرة المكتبات التقليدية علي خدمة المستفيدين البعيدين عن محيط المكتبة وعجزها عن 7-
.فتح أبوابها في جميع األوقات لخدمة المستفيدين ،السيما الملتحقين ببرامج التعليم عن بعد
ومن الجدير بالذكر تري الباحثة أنه من الضروري والمهم االعتماد علي التقنيات والحواسيب
وشبكات االنترنت والسير مع هذا العصر التقني الرقمي الذي بدل حالة الروتين واالستخدام التقليدي
للمكتبات إلي شيء من السهولة واالستمتاع بأجهزة الحواسيب وشبكات االنترنت والحصول علي ما
يريده المستفيدين من كافة مجاالت المعرفة البشرية وبكافة فئاتهم الثقافية والتعليمية واالجتماعية مع
.اختالف أعمارهم
:مفهوم المكتبة الرقمية 2/4
من خالل االطالع علي الدراسات وغيرها من أدبيات الموضوع الخاصة بهذا المجال ،وجد أن هناك
عدة تعريفات ومفاهيم متداخلة للمكتبة الرقمية ،إال أن هناك أرضية مشتركة تلتف حولها هذه
المفاهيم ،وأساسيات تعريفية خاصة بالمكتبات الرقمية تتمثل في الحواسيب اآللية وشبكات االتصال
.المختلفة لربط الموارد الموزعة في الفضاء المعلوماتي
يقول عبد الحميد بسيوني أن المكتبات الرقمية :هي مجموعة من المصادر االلكترونية واإلمكانات
الفنية ذات العالقة بإنتاج المعلومات والبحث عنها واستخدامها ،ويقول أيضا هي امتداد ودعم النظم
وتخزين واسترجاع المعلومات التي تدبر المعلومات الرقمية بغض النظر عن الوعاء سواء كان نصا أو
()19
صوتا أو صورا ثابتة أو متحركة ،وتكون متاحة علي شبكة موزعة على االنترنت.
وقال أيضا أن المكتبات الرقمية هي مجموعة من مواد المعلومات االلكترونية المتاحة علي خادم
.المكتبة ويمكن الوصول إليها من خالل شبكة محلية أو عبر شبكة ويب
وهناك تعريف آخر للمكتبة الرقمية :هي تلك المكتبة التي تتجه سياستها نحو زيادة رصيدها من
المصادر الرقمية سواء المنتجة أصال في شكل رقمي ،أو التي تم تحويلها إلي شكل رقمي ،وتتم
عمليات ضبطها بببلوجرافيا وتنظيمها وصيانتها باستخدام نظام آلي متكامل يتيح أدوات وأساليب
بحث واسترجاع لمختلف أنواع مصادرها ،سواء علي مستوي بدائل الوثائق (الميتاداتا) أو الوثائق
نفسها ( المحتوي ) ،ويتاح الولوج إلي مستوياتها الداخلية والخارجية واالستفادة من خدماتها
()20
المختلفة عن طريق شبكة حاسبات سواء كانت محلية أو موسعة أو عبر شبكة االنترنت.
( )19عبد احلميد بسيوين .املكتبات الرقمية -.ط -.القاهرة :دار الكتب العلمية . 2008 ،ص .11 ،10
.بامفلح ،فاتن سعيد .املكتبات الرقمية بني التخطيط والتنفيذ - .الرياض :مكتبة امللك فهد الوطنية . 2008 ،ص (20) 21 ، 20
وبالنسبة لمرادف المكتبة الرقمية فإنه يرتبط بمرادفات آخري مثل المكتبة االلكترونية – المكتبة
االفتراضية -المكتبة المتشابكة – المكتبة علي الخط المباشر ،وغيرها من المرادفات المطروحة
.في الكثير من الدراسات وأدبيات الموضوع في مجال الدراسة
وذكر عبد الهادي في كتابه مكتبة المستقبل أن المكتبة الرقمية هي تلك التي تقتني مصادر المعلومات
الرقمية ،سواء المنتجة في شكل رقمي أو التي تم تحويلها إلي الشكل الرقمي ،وتجري عمليات
ضبطها بببلوجرافيا باستخدام نظام آلي ،ويتاح الوصول إليها عن طريق شبكة حاسبات ،سواء كانت
()21
محلية أو عالمية عبر شبكة االنترنت .
قلة الجهد اإلجرائي ،وعدم الحاجة لكثير من اإلجراءات الفنية التي كانت موجودة ،مثل فهرسة 1-
.وتسجيل المصادر وتصنيفها وترتيبها داخل رفوف المكتبة والمخازن
ميزانية أقل ،في انخفاض تكلفة الوعاء المنشور بشكل رقمي علي عكس ذلك 2-
الميزانية الضخمة التي يتم صرفها علي المطبوعات واألوراق ،ومثال علي ذلك الموسوعة ،
البريطانية التي يت جاوز سعر نسختها الورقية عشرة أضعاف سعرها عندما تكون مجهزة علي قرص
.مدمج
الكوادر الوظيفية والمهنية يقل عددها ،حيث يتم االستغناء عن كثير من المهام والوظائف التي 3-
.كانت موجودة ألغراض العمل التقليدي
.عبد اهلادي ،حممد فتحي ،مكتبة املستقبل ،االجتاهات احلديثة يف املكتبات واملعلومات ع .2002 ،17ص(21) 10-7
القدرة علي اختزان وتنظيم ونقل كميات كبيرة من المعلومات بشكل أسرع ،من خالل االتصال 4-
.المباشر ،أو االشتراك في شبكات المعلومات
مع وجود كميات كبيرة من أوعية المعلومات ،ال حاجة لمخازن الكتب ورفوف المكتبة 5- ،
.وبالتالي فالمكتبة الرقمية تتيح مساحة تخزينية أصغر لتلك اإلنتاج الضخم من المعلومات
:-وقد ذكرت دلوين ( )22بعض السمات التي تميز المكتبة الرقمية وهي
القدرة علي اختزان المعلومات وتنظيمها ونقلها الكترونيا ،واستيعاب التقنيات الحديثة المتاحة 2-
.في عصر االلكترونيات لدعم قدرتها علي تقديم خدمات جديدة متطورة
ومن الجدير بالذكر أن المكتبات الرقمية هي الوجه الرقمي للمكتبات التقليدية في تقديم خدماتها
للمستفيدين ،فإذا كانت المكتبات التقليدية قامت بدورها في المجتمع ،فإن المكتبات الرقمية تقدم
أيضا دورها وخدماتها ولكن بشكل الكتروني حوسبي يسهل للمستفيدين الحصول علي المعلومات
دون الذهاب إلي المكتبة ،وتوفير الجهد المبذول في ذلك خصوصا إننا بالفعل اتجهنا نحو عصر
الرقمنة واالعتماد علي االلكترونيات في الحصول علي االحتياجات المعلوماتية
( )22دلوين ،كينيث .املكتبة االلكرتونية :األفاق املرتقبة ووقائع التطبيق ،ترمجة حسين عبد الـرمحن الشـيمي - .القـاهرة ،عمـارة البحث العلمي ،جامعـة
اإلمام حممد ابن سعود اإلسالمية 1990 ،م .ص .76 - 75
:-متطلبات المكتبة الرقمية واحتياجاتها وشروط التحول الرقمي 2/6
هناك عدة متطلبات ومكونات أساسية إلتمام عملية التحول الرقمي داخل المكتبات .وأكد الكثير من
الباحثين والمتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات علي ضرورة توفر المتطلبات الالزمة إلنشاء
.المكتبات الرقمية
احتياجات من أجهزة تقنية خاصة بتحويل مواد المعلومات من تقليدية إلى رقمية ،وضرورة وجود 1-
أجهزة الحاسب اآللي واالتصاالت وشبكات االنترنت ،ووجود طابعات ليزرية متطورة وماسحات
.ضوئية ،وأجهزة تصوير علي مستويات عالية
.أجهزة خاصة لربط المكتبة بشبكة اتصاالت داخلية وشبكة االنترنت العالمية 2-
المتطلبات القانونية أي الحصول علي حقوق الطبع والحماية الفكرية ،وتحديد الحقوق 3-
والواجبات عند إنشاء المكتبة ،حيث يتم تحويل المواد النصية من تقارير وبحوث ومقاالت وكتب
وغيرها إلى أشكال يمكن قراءتها آليًا ،لذلك يتوجب علي المكتبة االحتياجات القانونية للمؤلفين
.والباحثين
.الكوادر البشرية والوظيفية المؤهلة علي التعامل مع األجهزة التقنية الحديثة ماديا وفكريا 4-
.االحتياجات المالية التي تساعد علي تنفيذ المشروع الرقمي ومن ثم تشغيله واالستفادة منه 5-
تزويد المكتبة الرقمية بنظام خاص بالنشر االلكتروني ،وإدارة المحتوي بحيث يوفر إمكانات 7-
.كبيرة لخلق مواقع ديناميكية ألي مواد يرغب في نشرها علي الشبكة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.أبو لوليفة ،أمساء بشري .مصدر سابق ،ص(23) 8-7
االشتراك في الدوريات االلكترونية ،حيث يتم ربط المكتبة بالناشر و الربط بين موقع الدوريات 8-
االلكترونية والدوريات التي تحتويها نظام الفهرس اآللي في المكتبة ،وكتابة الحواشي الخاصة بموقع
.الدوريات االلكترونية
مشكلة حقوق الملكية الفكرية والحقوق األدبية وحقوق النشر ،حيث أن كثيرا من الناشرين 1-
والمؤلفين ال يرغبون في نشر إنتاجهم الفكري بأشكال الكترونية ورقمية ،خوفا من السطو علي هذا
.المنتج ،ومن ثم ضياع حقوقهم المادية واألدبية
التكاليف المادية والدعم المالي المرتفع لمصادر المعلومات الرقمية ،والتكاليف المادية 2-
.للتجهيزات التقنية الالزمة للتحول الرقمي
.الصياغة القانونية للعقود مع مزودي المعلومات ،وذلك عند اقتناء البيانات والمصادر الرقمية 3-
مشكالت التصميم التقني ،حيث يعتبر التصميم الموضوع األول الذي ينبغي إيجاده وتطويره في 4-
كل مكتبة رقمية ،وذلك ألغراض توفير معلومات رقمية وخدمات متطورة ويحتاج مثل هذا التصميم
()24
إلي عدة مكونات منها-:
.حممد ،عماد عيسى صاحل .املكتبات الرقمية :األسس النظرية والتطبيقات العملية – .القاهرة :الدار املصرية اللبنانية .2006،ص(24) 61-60
.ج -نصوص كاملة لبحوث ودراسات تكشف مداخل للمعلومات وتوفيرها
.د -إدارة للوثائق االلكترونية ،والتي بإمكانها تقديم المساعدة المطلوبة إلدارة المكتبات الرقمية
قلة خبرة األمناء المكتبيين وضعف اإلعداد والتدريب لهم في أدارة التقنيات واألجهزة 5-
.والخدمات والبرامج المتعلقة بالمكتبات الرقمية
المشكالت التي تواجه عمليات بناء ورقمنه المصادر والمجموعات الرقمية التي تضم خليط من النصوص 6-
()25
والصور والرسومات واألشكال البيانية واألصوات
.المشكالت الفنية التي تتعلق بالوصول إلي المواقع ذات الصلة والمتاحة علي الشبكات 5-
الحاجة الماسة إلى تصنيف المواقع علي الشبكات لبيان كم المعلومات المتوافرة ونوعها وموضوعاتها وتحديث 6-
.هذه الخدمة
عدم الوعي الكافي لدي المستفيدين بأهمية االستفادة من التقنية الحديثة ومكاسب التحول الرقمي التي ستعود 7-
عليهم
ومن خالل التعرف علي اإلنتاج الفكري في مجال المكتبات والمعلومات والتعرض لكثير من
الدراسات واألبحاث في الموضوع مجال الدراسة ،إلي جانب تنبؤات المتخصصين في مجال
المكتبات والمعلومات ،تري الباحثة أن مستقبل المكتبة الرقمية سيتسع في المستقبل وأنه علي
المكتبات التي تغامر في دخول هذا االتجاه الرقمي أن يتوفر لديها الكثير من المتطلبات التي تساعد
علي الدخول في هذا العصر الرقمي وضرورة تخطي العقبات والمشاكل التي تواجه ذلك التطور
وتفاديها وذلك بدراسة تجارب بعض المكتبات العامة والمتخصصة العربية والدولية في مجال التحول
.الرقمي واالستفادة من األدب المنشور في مجاالتها المختلفة
كما أنه ليس من الضروري أن تحول المكتبة كل مجموعاتها إلى الرقمية ،بل يجب أن تركز علي
المواد والمطبوعات في المجاالت األكثر أهمية بالنسبة لمكتبة ومستفيديها ،وذلك سيكون بشكل
.مبدئي للدخول خطوة بخطوة إلى الشكل الرقمي المتوقع والمنتظر حدوثه في المستقبل
ومن الجدير بالذكر أن مفهوم اقتناء مصادر المعلومات في مكان ما والحفاظ عليها ,ثم معالجتها
وتقديم الخدمات المرتبطة بها في سبيله إلى التغيير ,فالمسألة اآلن ليست هي تقديم الخدمات
المرتبطة بما تملك من مصادر في مكان ما ,وإنما إتاحة الوصول إلى مصادر المعلومات ,بصرف
النظر عن مكان تواجدها ,أي تقديم المعلومات التي يقتنيها اآلخرون ,وهكذا فإن قيمة المكتبة لن
تقاس بضخامة مبانيها أو ضخامة مقتنياتها ,وإنما تقاس بقيمة ما تقدمه من معلومات وتسهيالت
.وتوعيتها للمستفيدين
ويقول النكستر ( )26إننا نتحرك اآلن بسرعة هائلة نحو عصر الرقمنة ,وتكفل لنا التطورات الكبيرة
في علوم الحاسبات وتقنية االتصال القدرة على تصور نظام عالمي ,يتم فيه تنفيذ تقارير البحوث
ونشرها وبثها واإلفادة منها في جو إلكتروني رقمي ,ولن تكون هناك حاجة إلى الورق في هذا
المجتمع ونحن اآلن في مرحلة انتقالية وفى حلقة التطور الطبيعي من الطباعة على الورق إلى
.اإللكترونيات والرقمنة
ويتبين للباحثة من خالل هذا االستعراض لمجمل هذه اآلراء أن هناك نقطتين أساسيتين يجب التأكيد
.عليها
األولى :خاصة بالعنصر البشرى وأنه من أهم المقومات األساسية التي تساعد على تبنى المشاريع
الرقمية وإنشائها ،وأنه المقوم الوحيد الذي يحكم على النهوض واالرتقاء بتلك المشاريع الرقمية أو
.التدني والتأخربها
الثانية :تتمثل في ضرورة تقييم المكتبات الرقمية بناء على ما تقدمه من خدمات ,ومقتنيات ,ال على
القصور على إنشاء مشروع رقمي وحسب ,حيث يتوفر الكثير من المصادر الرقمية ,وأصبح من
السهل الحصول على المعلومات من خالل شبكات اإلنترنت وقواعد البيانات وعلى الرغم من ذلك
ال يمكن االستفادة منها ,أي أنه البد عند إنشاء المكتبة الرقمية ,من الضروري تفعيل استخدامها
ودخولها ضمن المشاريع الرقمية الواسعة ،ومن ثم سهولة االستفادة منها في ظل التطورات التقنية
.المتالحقة والتحديات التي تواجهها المكتبات ومراكز المعلومات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )26النكسرت ,ولفورد .نظم اسرتجاع املعلومات ,ترمجة حشمت قاسم -:.القاهرة .:مكتبة غريب 1981 ,م .صـ.45
الفصل الثالث
واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية
)الواقع والتحليل(
الفصل الثالث :واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية (الواقع والتحليل)
3/1نبذة تعريفية:
أنشئت مكتبة محكمة قنا االبتدائية عام 1965م ،وتعد احدي المكتبات المتخصصة في المجال
القضائي والقانوني التابعة لمحكمة قنا االبتدائية داخل محافظة قنا ،توجد المكتبة تحديدا في الدور
الثاني من مقر محكمة قنا االبتدائية بمحافظة قنا – شارع حوض عشرة بجوار مديرية التربية والتعليم
بقنا .
بلغ عدد الكتب في بداية إنشائها حوالي 1100كتاب عام ، 1965وتطور بعد ذلك عدد الكتب
بنسبة %5خالل 5سنوات من تاريخ إنشائها .أما خالل أخر خمس سنوات األخيرة من هذا العام
بلغت حوالي 9200كتاب،تضم كتب متخصصة في المجال القانوني والقضائي .
حفظ واقتناء الكتب في األماكن المخصصة لها داخل المكتبة ،وإعارتها حسب الطلب للموظفين -1
ومتابعتها .
إعداد اإلحصائيات الخاصة بالمطبوعات ،وعدد المستعيرين. -2
القيام بالجرد السنوي أو الدوري للمكتبة للتأكد من محتوياتها . -3
القيام بجميع األعمال المتعلقة بالتزويد وشراء الكتب والمراجع والنشرات الدورية واالتصال -4
بالمكتبات ودور النشر.
تبادل وإهداء المطبوعات والنشرات والتقارير السنوية المتعلقة بالشئون القانونية والقضائية. -5
المشاركة في االجتماعات والمؤتمرات والندوات المتخصصة بشئون القضاء والقانون داخل وخارج -6
محافظة قنا.
التعاون مع جهات المحافظة ،ومن ثم الوصول للجهات الدولية المختلفة من الهيئات والمؤسسات -7
والشركات العامة في رفع مستوى الخدمة وتبادل الخبرة والمعلومات في مجال المكتبات .
يوجد داخل المكتبة محل الدراسة جهاز حاسوب واحد فقط ،إلى جانب وجود طابعة واحدة أيضا -
داخل هذه المكتبة يتم استخدامها لطباعة بعض األوراق والتقارير الخاصة بشئون المكتبة.
اليوجد اتصال بشبكة االنترنت داخل المكتبة ،وال يوجد شبكة لالتصاالت الداخلية (Network -
)–Ianتربط أجهزة الموظفين يبعضها البعض ،وبالتالي اليوجد موقع لهذه المكتبة خاص بها على
شبكة االنترنت ،إلى جانب ذلك اليوجد جهاز فاكس –وال يوجد جهاز ماسح ضوئي(
، )Scannerأو اى آالت تصوير(. )Copy Papers
داخل المكتبة الحظ الباحث وجود عدد 2منضدة لعدد 10كراسي ،باإلضافة إلى عدد 2مكتب -
لعدد 2من أمناء المكتبة.
ترى الباحثة أن المكتبة ينقصها الكثير من األجهزة والمعدات الالزمة لتحقيق التحول الرقمي لها،
وإنها مازالت تقليدية ،وال يوجد اى مؤشرات توضح مالمح الرقمنة داخلها.
وانه على األقل التحويل الرقمي بالنسبة لألجهزة ومعدات المكتبة يتطلب 20-15جهاز
حاسوب ،باإلضافة إلى المعدات األخرى مثل الفاكسات وآالت التصوير والطابعات ،فمن
الضروري توافرها بعدد مناسب الستخدامها داخل المكتبة بعد تحويلها إلى الشكل الرقمي .ومن
الجدير بالذكر الحرص على النظافة وتجهيز المكان بالديكور واأللوان المناسبة ،وتوفير سبل الراحة
للمستفيدين ،وتجهيزها بأحدث األثاثات الالزمة بما يتالءم مع الشكل الرقمي الجديد.
من خالل المقابلة مع أمين المكتبة والمالحظة والخروج بالنتائج من قائمة المراجعة ،توصلت
الباحثة إلى وجود 3أمناء بالمكتبة ويحملون مؤهالت مختلفة مابين بكالوريوس تجارة ،خدمة
اجتماعية ،ليسانس آداب ألقسام مختلفة ،ولألسف ال يوجد اخصائى مكتبات متخرج من قسم
المكتبات والمعلومات من كليات اآلداب.
تتراوح سنوات الخبرة لدى هؤالء الموظفين مابين 5سنوات إلى 20سنة من تاريخ إنشائها. -
يتم عمل دورات تدريبية داخل المكتبة مع بداية استالم العمل للموظفين الجدد،وال يوجد مواعيد -
محددة النعقاد هذه الدورات.
الحظت الباحثة قلة عدد الموظفين بالمكتبة أثناء الدراسة،وأن المكتبة الرقمية تتطلب عدد كبير من
الموظفين بمختلف تخصصاتهم،حيث تحتاج المكتبة مؤهالت من قسم المكتبات والمعلومات
وتحتاج إلى مهندسين بجميع تخصصاتهم ،مع التركيز على تخصص االلكترونيات
والبرمجة ،باإلضافة إلى مصممي برامج ومواقع ،ومتخصصى اإلدارة والتنظيم .
أما بالنسبة للتخصصات الحالية لمكتبة محكمة قنا االبتدائية التتعدى 3مؤهالت مختلفة وذلك ال
يتماشى مع بناء مكتبة رقمية.
والجانب األهم هو ضرورة تدريب هؤالء الكوادر على استخدام المكتبات الرقمية وتحقيق االستفادة
منها ،وأن يتم تدريب هؤالء الكوادر على فترات مناسبة وذلك لمواكبة احدث التطورات داخل
المكتبة الرقمية .
بعد استخدام قائمة المراجعة ومن خالل المالحظة والمقابلة مع أمين المكتبة الذي كان موجودا
آنذاك وسؤاله عن العمليات الفنية التي تتم بالمكتبة،توصلت الباحثة انه تتم العمليات الفنية بطريقتين
يدوية وعن طريق الحاسوب،والعمليات التي تتم بالمكتبة هي التصنيف للكتب باإلضافة إلى الجرد
وإعادة ترتيبها مرة أخرى واستبعاد بعض المواد التي الحاجة لها في المكتبة،وتم التعرف إلى أن
عملية الجرد تتم كل 6أشهر داخل مكتبة محكمة قنا االبتدائية .
بالنسبة للخدمات التي تتم بالمكتبة محل الدراسة :الخدمة المرجعية للعاملين والمحامين
والمستشارين بالمؤسسة ،باإلضافة إلى تزويد وإرشاد ومساعدة األساتذة والباحثين وطلبة الدراسات
العليا بالمراجع التي يبحثون عنها في مجاالت تخصص الشئون القانونية والقضائية،باإلضافة إلى انه
يتم تقديم خدمة اإلعارة لبعض الكتب القانونية ،وخدمة االطالع الداخلي وأكثر المترددين على
المكتبة من المحاميين والمستشارين،حيث تفيدهم الشئون القضائية ونصوص القوانين والمواد
القانونية وتعديلها.
-من أهم األسئلة التي وجهت المين المكتبة هي:التعرف على وجود برمجيات أو نظم مكتبية
الكترونية مثل MINISISأو ISISCDSوالتي تعتبر من أهم األنظمة االلكترونية التي
تستخدم في المكتبات ذات االستخدام الرقمي( ،)27وكانت اإلجابة بالسلب وال يوجد اى نظم
الكترونية يتم استخدمها دخل المكتبة ،وانه اليتاح الدخول على االنترنت واالطالع على قواعد
البيانات واالستفادة منها.
ترى الباحثة أن المكتبة مازالت تقوم بأداء عملياتها الفنية بوسائل تقليدية ،ووجهة نظر الباحثة تقتصر
على ضرورة أداء تلك العمليات على أجهزة الحاسوب وتخطى المرحلة التقليدية في إعداد بطاقات
الفهرسة وغيرها من األدوات الفنية داخل المكتبة.
ومن الجدير بالذكر ان التحويل بحاجة إلى أجهزة حاسوب وبرمجيات ونظم مكتبية الكترونية
واشتراكات الكترونية ألداء العمليات الفنية لمصادر المكتبة ،وبالنسبة للخدمات التي تقدمها المكتبة
فال تقتصر سوى على خدمتي االطالع والخدمة المرجعية بالشكل التقليدي ،وال تقدم المكتبة اى
خدمات أخرى مثل اإلحاطة الجارية أو البث االنتقائي للمعلومات وغيرها من الخدمات األخرى.
استنتاج لما سبق :لتحقيق مؤشرات التحول الرقمي لمكتبة محكمة قنا االبتدائية البد من إدخال
االنترنت داخلها واستخدام األنظمة اآللية والبرمجيات وعمل موقع الكتروني ،واالشتراك في قواعد
البيانات وتحقيق االستفادة منها ،وذلك الن هذه االحتياجات إحدى العوامل األساسية لتحقيق التحول
،بل تعتبر أهمها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( )27نبيل عبد الرمحن املعثم .املكتبات الرقمية يف اململكة العربية السعودية :دراسة ميدانية .مكتبة امللك فهد الوطنية منوذجا :الرياض 1431 ،هـ /
2010م.ص.70-55-69-31-30
الفصل الرابع
التحول الرقمي لمكتبة محكمة قنا
االبتدائية المتخصصة
)خطة مقترحة(
الفصل الرابع :مراحل تحول مكتبة محكمة قنا االبتدائية إلى الشكل
الرقمي (خطة مقترحة)
بعد دراسة واقع مكتبة محكمة قنا االبتدائية وبعد التوصل إلى النتائج ،نجد المكتبة بحاجة
إلى رقمنه مصادرها وتقديم الخدمات المعلوماتية التي يحتاجها العاملون بالمؤسسة ،حيث
أن المكتبة مازالت التتعدى حدود الشكل التقليدي في تقديم خدماتها للمستفيدين .
إضافة إلى ذلك ،ال يوجد مؤشرات بسيطة إلدخال التقنيات الحديثة داخل المكتبة حيث
يوجد حاسوب واحد فقط إلى جانب عدم توفر الكوادر الوظيفية المتخصصة في مجال
المكتبات والمعلومات ذوى الكفاءة العالية لتقديم األدوار الالزمة ودعم خدمات المكتبة .
وفى ظل ذلك التطوير التقني في مجال المكتبات والمعلومات البد من توجيه المكتبة محل
دراستنا إلى عصر الرقمنة ،وتحويل جميع إجراءات وأعمال المكتبة إلى الشكل
الرقمي ،وذلك لتوفير أعلى مستوى من الخدمات التي تساهم بدور فعال في زيادة
وتحسين أداء وكفاءة موظفيها وبالتالي تحسين أداء المؤسسة ككل .
4/2المراحل التي تمر بها خطة التحول الرقمي داخل مكتبة محكمة قنا
االبتدائية:
ترى الباحثة انه يجب وضع بعض المراحل الواجب األخذ بها وتوفير جميع المتطلبات
واالحتياجات الالزمة لتحقيق التحول الرقمي بالفعل داخل المكتبة محل دراستنا :
تعتبر هذه المرحلة بمثابة مخطط مبدئي للمتطلبات األساسية لتحويل المكتبة محل الدراسة
إلى الشكل الرقمي ،لذلك البد من وجود فريق عمل لتنفيذ هذا المشروع يتولى مسئولية
دراسة جدوى لجميع متطلبات واحتياجات المكتبة ،وتشمل هذه المرحلة تحديد المستفيدين
وحاجاتهم،ومصادر المعلومات ونوعيتها وأشكالها ،وطرق عرضها وأوقات حصرها
وجمعها ،وطريقة خزن المعلومات واسترجاعها ،ونوع األجهزة والبرمجيات وملحقاتها
وحجمها وكمياتها ،باإلضافة إلى إدارة المكتبة الرقمية واإلشراف عليها وتحديث بياناتها
وصيانتها ،والعنصر البشرى ومؤهالته وخبراته وطرق تدريبه.
ومن الجدير بالذكر أيضا إعادة هندسة اإلجراءات االدراية والتنظيمية والعمليات الفنية
فى مكتبة المحكمة ،وتحسين أثاث المكتبة ،بما يتالءم مع التحول الجديد ،وذلك بتوفير
أجهزة تكييف ،وتجهيز معمل خاص للباحثين الستخدام شبكات االنترنت ،باإلضافة إلى
أجهزة الحماية واألمان وسرية المعلومات وأمنها .
وتشمل دعم المكتبة بالبنية التحتية األساسية لتقنيات المعلومات المفترض استخدامها
بالمكتبة وذلك على النحو التالي :
شبكات المعلومات:
يتم توصيل شبكة االتصاالت الداخلية المحلية ((،Network-Lanوتوسيعها
والعمل على ربط جميع األجهزة بخادم شبكة االنترنت ،ومن ثم ربط شبكة network
))connectionsفي مكتبة محكمة قنا االبتدائية مع المكتبات األخرى المحلية،والدولية
عبر شبكة االنترنت ،وذلك لتحقيق التبادل والتعاون المعرفي في المجال القضائي أو
القانوني ،باإلضافة إلى االشتراك في قواعد البيانات ،Databaseوتوفير وسائط النقل
المناسبة لتبادل هذه المعلومات والربط بين الحواسيب المكونة للشبكة ،ويفضل أن يكون
من النوع الالسلكي لتميزه بالسرعة إلى جانب المحوالت ) )Switchesالالزمة ألجهزة
الربط بين الشبكة المحلية والعالمية مما يتيح االنفتاح على اإلنتاج الفكري في العالم
الخارجي.
البرمجيات :
لكي تعمل شبكة المعلومات الداخلية والخارجية وأجهزة الحواسيب داخل
المؤسسة ،نحتاج إلى نظم وبرمجيات تشغيل وتشمل االتى -:
نظام رئيسي لتشغيل األجهزة وربطها مع بعضها من خالل الشبكات ،وتزويد أجهزة
الحواسيب بنظام تشغيل Windows xpباعتباره األكثر انتشارا بين
المستخدمين ،ومجموعة برامج المكتب .))Microsoft office 2014
أي تصميم موقع عنكبوتي Websiteلهذه المكتبة ،ويتم ربطها بموقع محكمة قنا
االبتدائية ،ومن ثم هذا الموقع يتيح الخدمات الالزمة للمستفيدين باإلضافة إلى إتاحة
قواعد معلومات مرتبطة ،ومواقع أخرى ذات الصلة .
تتمثل هذه المرحلة في تأهيل العاملين في المكتبة وتدريبهم على مهارات التعامل مع
األنظمة والتطبيقات االلكترونية وشبكة االنترنت وبرامج التصفح ،وذلك وفق خطة
مدروسة ومقننة جدا ،فالتحول الرقمي لن يجدي نفعا إال بتدريب موظفي المحكمة تدريبا
مميزا ،وذلك ألن العنصر البشرى من أهم المقومات األساسية للنهوض والمشاركة في
العمل الرقمي ،باإلضافة إلى اختيار ذوى الكفاءة والخبرة منهم والتخصصات المطلوبة
لتنفيذ المشروع الرقمي .
بعد االنتهاء من مرحلة التجهيزات وإعداد المتطلبات الالزمة ،ينبغي البدء في تفعيل
وإطالق الخدمة ،وخالل هذه المرحلة يتم عمل تجربة أو اختبار لمكونات المكتبة
الرقمية ،واختبار ما تم تجهيزه من قبل ،ويتم فحص األجهزة والبرامج وعمل التعديالت
المطلوبة إذا لزم األمر ،فإذا تمت التجربة بنجاح ،وحققت المنال منها ،يتم بعد ذلك
إطالق الخدمة بشكلها النهائي ،وإتاحة مصادر المعلومات المختلفة ،وتوفيرها على نحو
متكامل بأقل تكلفة وجهد وأقصى سرعة من خالل هذا المشروع الرقمي بدال من الشكل
التقليدي.
وهذا هو هدف الدراسة الحالية والوصول إلى حل لمشكلة الروتين التقليدي ومواكبة هذا
العصر الرقمي ،ومن ثم تسهيل حصولنا على احتياجاتنا المعلوماتية في حياتنا.
النتائج
والتوصيات
النتائج والتوصيات:
أوال :النتائج:
كما ذكرت الباحثة سابقا أن هدف الدراسة الحالية يتمثل في دراسة واقع المكتبة محل
الدراسة ،والمساهمة في تحويل هذه المكتبة من شكلها التقليدي إلى الشكل الرقمي
المعاصر ،ووضع خطة لتحقيق التحول الرقمي داخلها ،وذلك من خالل مراحل
ومتطلبات أساسية .
وبعد اختيار مجتمع الدراسة (مكتبة محكمة قنا االبتدائية )المتخصصة في المجال
القضائي ،ومالحظة المكتبة من الداخل ،وقياسها من حيث استخدامها للتقنيات اآللية
والمعلوماتية ،وتم اختيار هذه المكتبة تحديدا ألنها هي المكتبة المتخصصة المناسبة لعمل
الدراسة عليها ،باإلضافة إلى أن محافظة قنا اليوجد بها مكتبات متخصصة
كثيرة ،ووجدت الباحثة صعوبة في العثور علي هذه المكتبة .
ثم بعد اختيار العينة قامت الباحثة :
أوال :عمل مقابلة مع أمين المكتبة الذي كان موجود آنذاك ،وتم توجيه بعض األسئلة
إليه ،وذلك للتعرف على واقع المكتبة من حيث استخدام التقنيات والتكنولوجيا داخلها .
ثانيا :قامت الباحثة بعمل قائمة مراجعة ووضعت الفروض والنقاط األساسية التي تحاول
التعرف عليها داخل المكتبة ،وكانت هذه النقاط تتمثل في الواقع الراهن للتقنيات اآللية
والمعلوماتية من حيث:
-األجهزة والمعدات واألثاثات
-الكوادر الوظيفية داخل المكتبة
-الخدمات واالستخدام التقني للعمليات الفنية .
ويمكن القول أن الهدف من وضع هذه األدوات هو التعرف على واقع المكتبة أوال ثم
على المتطلبات األساسية التي تحتاجها هذه المكتبة لتحويلها إلى الشكل الرقمي ،باإلضافة
إلى المعوقات التي تواجه عملية التحول .
وكانت النتائج سلبية ،حيث أن مكتبة محكمة قنا االبتدائية مازالت مقتصرة على الشكل
التقليدي في أداء خدماتها للمستفيدين وإدارتها وحفظ مقتنياتها وإتاحتها للمستفيدين .
أن المكتبة اليوجد بها أجهزة حاسوب كافية لتوصيلها بنظم وشبكات وبرمجيات
الكترونية ورقمنة لمصادر المعلومات.
المكان غير مؤهل من حيث المعدات الالزمة من كابالت وتوصيالت ومحوالت
انترنت ،باإلضافة إلى عدم وجود األثاث الالزم لشكل المكتبة الجديد ،وعدم توفير
وسائل األمن والحماية للمكتبة ومقتنياتها.
ومن الجدير بالذكر،ترى الباحثة إننا بالفعل نسير نحو العصر الرقمي فال داعي للتأخر
أكثر من ذلك ،وضرورة تخطى مرحلة الروتين والخدمات التقليدية في الحصول على
احتياجاتنا المعلوماتية .
لذلك فقد وضعت الباحثة خطة مقترحة لتحويل مكتبة محكمة قنا االبتدائية من شكلها
التقليدي إلى شكلها الرقمي وذلك من خالل عدة مراحل تتمثل في :
ومن المفترض تحقيق هذه الخطة والسير خطوة بخطوة مع هذه المراحل ،وتنفيذ
المتطلبات األساسية في الخطة ،وبالتالي يتم إطالق الخدمة بعد تحقيق التحويل ،وتصبح
هذه المكتبة مكتبة رقمية متخصصة ،ويتم إتاحة مقتنياتها على شبكات االنترنت
واالستفادة منها في تطوير وتوسيع المجال القضائي والقانوني داخل المحافظة ثم داخل
الدولة بأكملها .
وبالتالي يتم تفعيل دور هذه المكتبة واستخدامها داخل مجتمعنا ،حيث أن هدف الباحثة
االساسى تخطى المرحلة التقليدية واالعتماد على التحول الرقمى وتفعيل استخدام
المكتبات الرقمية داخل مؤسسات الدولة بمختلف اهتماماتها.
ثانيا :التوصيات:
في ظل هذه التطورات التي وصل إليها علم المكتبات والمعلومات ،واالتجاه نحو
استخدام المشاريع الرقمية في كافة أنواع المكتبات ،يستوجب وضع الخطط الكفيلة
بالنهوض بهذا الجانب التقني وتطويع تقنيات المعلومات واالتصاالت داخل
المكتبات ،وذلك لتحقيق المساهمة الفعالة في مجتمع عصر المعرفة ،وبالتالي إرضاء
المستفيدين وتوافر االحتياجات المعلوماتية الالزمة لهم،وتماشيا مع االستخدام الرقمي
داخل المكتبات ،تقدم الباحثة بعض التوصيات التي ترى الباحثة إنها من الضروري
تواجدها لتحقيق الرقمنة الفعالة داخل المكتبات بمختلف أنواعها.
ضرورة األخذ بمراحل الخطة المقترحة ودعم المحكمة لمشروع التحول إلى
المكتبة الرقمية ،وتشكيل لجنة خاصة لدراسة مراحل المشروع التي وضعتها
الباحثة .
العنصر البشرى :من أهم المقومات األساسية لبناء مكتبة رقمية وإنشائها ،لذلك البد
من توافر الكوادر البشرية والوظيفية المؤهلة ذوى الكفاءات العالية بجميع
تخصصاتهم.
ضرورة توافر جميع المتطلبات التقنية واألجهزة الالزمة احدث أجيالها وماركاتها
التكنولوجية ،والتي نحتاجها إلنشاء مشاريع رقمية.
على الكوادر المسئولة في كل محافظة داخل جمهورية مصر العربية أن تشارك في
هذه المشاريع وتقوم بإجراءات تحويل المكتبات التقليدية إلى المكتبات الرقمية،
لتخدم مستفيديها بأسرع وأسهل الطرق.
تحقيق الوعي المعلومات لدى المستفيدين بكافة فئائهم وحثه على اللجوء إلى الشكل
الرقمي في الحصول على احتياجاتهم بجانب الشكل التقليدي المعتادين على
استخدامه ،خاصة الفئة الطالبية وتعويدهم على مصادر الرقمنة.
عمل دورات تأهيلية خاصة بالعاملين أو الموظفين ،وتدريبهم على االستخدام
الرقمي.
على المسئولين المعنيين بالمكتبات وضع خطط إستراتيجية لتفعيل وتطوير الخدمات
المكتبية الرقمية.
االطالع على المشاريع الرقمية واالستفادة منها ،ومقارنة هذه المشاريع بما نملكه
من متطلبات ،ووضع بعض اإلضافات على هذه المشاريع سواء محليا أو دوليا .
االستفادة من البحوث العلمية والدراسات السابقة التي تناولت مثل هذا
الموضوع ،ومعرفة إضافات الباحثين وأخر مقترحاتهم.
توصــــى الباحثــــة بضــــرورة وضــــع حقــــوق الملكيــــة الفكريــــة للمــــؤلفين في
،في ظل االستخدام االلى بالمكتبة ،والنشر على شبكة االنترنت ،حــتى الحسبان
ال تتعــرض حقــوق الملكيــة الفكريــة للضــياع في ظــل فوضــى االستنســاخ ألوعيــة
المعلومات.
تؤكد الباحثة على تخصيص الميزانيات المناسبة لتحقيق الشكل الرقمي المطلوب
داخل مجتمعنا ،حيث أن الميزانية الكافية إحدى أهم متطلبات بناء مشاريع رقمية
داخل المكتبات.
ضرورة تضافر الجهود اإلدارية القائمين على العمل داخل مؤسسة المحكمة بقنا
والمساهمة في التخطيط االستراتيجي إلدارة المكتبة ،واعاده هندسة تصميم
إجراءات العمل اإلدارية والتنظيمية والفنية بالمكتبة بما يتناسب مع البيئة الرقمية
الجديدة.
تجهيز وتحسين أثاث المكتبة بما يتالءم مع التحول الجديد.
تصميم موقع خاص بمكتبة المحكمة وفق المعايير الدولية ،ويتم ربطه مع موقع
المحكمة الرسمي بقنا.
رقمنه مقتنيات مكتبة المحكمة ونشرها على شبكة االنترنت على مراحل مخطط
لها ،على أن يتم التركيز على المواد األكبر أهمية من المطبوعات والنشرات
والتقارير الخاصة بالمحكمة والتي تخدم أهدافها بشكل اكبر .
تحقيق فاعلية نشاط المكتبة مع المكتبات األخرى ذات عالقة بالمجال المتخصص
للمكتبة عن طريق شبكة االنترنت.واالشتراك في قواعد البيانات والدوريات
والنشرات االلكترونية المتخصصة في مجال القضاء .
وفى ختام توصياتي كباحثة أؤكد على وصية عامة لكل المستفيدين بكافة فئاتهم
ومستوياتهم الثقافية والعلمية واالجتماعية ،وهى التعلم ثم التعلم ثم التعلم ومتابعة
احدث التقنيات وضرورة تجريب واستخدام األساليب التعليمية الحديثة وتوسيع
المدارك المعرفية للمستفيدين.
الخاتمة:
وبحمد هللا تعالى ،تمت مراحل الدراسة الحالية مابين تخطيط لمعالجة نقطة
البحث ،ودراسة لواقع مجتمع الدراسة (مكتبة محكمة قنا االبتدائية المتخصصة) ،وتطبيق
التحول الرقمي على واقع المكتبة محل الدراسة،وتحليل هذا الواقع ،وختامها بتقديم خطة
مقترحة لتحقيق التحول الرقمي واستبدال المكتبة المتخصصة محل الدراسة بمكتبة رقمية
تكنولوجية تتماشى مع االنفجار المعلوماتى والمحوسب ،وتم طرح المقترحات
والتوصيات الالزمة لبناء مشروع رقمي متكامل يمكن االستفادة منه بأقل جهد وأسرع
وقت ممكن.
ومن الجدير بالذكر أن تحقيق التحول الرقمي داخل مجتمعنا لن يتم بشكل مفاجئ ،ولكن
يجب تحقيقه خطوة بخطوة ،وتوفير المتطلبات الالزمة لذلك مع مراعاة التحديث والتطور
في االحتياجات التقنية للمكتبات الرقمية.
ومن خالل مالحظات وأبعاد الموضوع واستنتاجات الباحثة ،تختم الباحثة كالمها
بضرورة االعتماد على كال من الشكل التقليدي والرقمي ،وليس من مصلحة المستفيد
االقتصار على شكل واحد فقط ،حيث أن لكل منهما مميزات مع وجود بعض العيوب،
ألن جمع المعلومات والبحث والتعلم ليس له وسيلة أو شكل واحد ،بل يعتمد البحث
والتعلم على اى وسيلة في حياتنا تساعدنا على الوصول إلى المعلومات سواء ورقية أو
رقمية وغيرها من الوسائل التعليمية والبحثية المستخدمة في الحصول على كافة
احتياجاتنا اليومية .
قائمة المصادر والمراجع :
أبو رحاب ,هاني كمال إسماعيل .متطلبات التحول إلى النشر اإللكتروني على 1-
اإلنترنت :دراسة ميدانية لدوريات المكتبات والمعلومات في البيئة المصرية ,
.أطروحة ماجستير – القاهرة 2010 ,م
-2أبو لوليفة ،أسماء بشير ،التحول نحو المكتبة الرقمية في المؤسسات
المصرفية :دراسة حالة لواقع مكتبة مصرف ليبيا المركزي ورقة بحثية مقدمة من
المؤتمر الخامس عشر لالتحاد العربي للمكتبات والمعلومات حول المكتبة العربية
والتنمية الثقافية في عالم متغير 30 – 27 ،ديسمبر 2004 /م.
العريشى ,جبريل ,وبامفلح ,فاتن .نحو إنشاء مكتبة رقمية للدورات العلمية 3-
العربية المحكمة ,دراسات عربية في المكتبات وعلم المعلومات ,المجلد الثامن ,ع
:3.القاهرة2003 :م .دار غريب للطباعة والنشر 2003 ,م
المزين ,محمد محمد أحمد .مكتبات المراكز الطبية المتخصصة بجامعة 4-
المنصورة :دراسة ميدانية ,أطروحة ماجستير ,جامعة المنصورة ,القاهرة ,
2008 .م
- 5بامفلح ،فاتن سعيد .المكتبات الرقمية بين التخطيط والتنفيذ -.الرياض :مكتبة
الملك فهد الوطنية 2008 ،م.
خيري ,عبد اللطيف هاشم .نحو المكتبات الرقمية بخطوات أوسع :تجربة عملية 6-
إلنشاء نموذج لمكتبة رقمية ,العربية , 3000س , 8ع : 26دمشق :النادي
.العربي للمعلومات – 2007م
-7دلوين ،كينيث .المكتبة االلكترونية ،اآلفاق المرتقبة ووقائع التطبيق ؛ترجمة
حسني عبد الرحمن الشيمي - .القاهرة :عمادة البحث العلمي ،جامعة اإلمام محمد
بن سعود اإلسالمية 1995 ،م.
-8عبد الحميد بسيوني .المكتبات الرقمية -.ط - .1القاهرة :دار الكتب العلمية
للنشر والتوزيع 2008 ،م.
اسم المكتبة
تاريخ إنشائها
عدد الكتب في بداية إنشائها
تطور عدد الكتب والزيادة بالمكتبة خالل 5سنوات من تاريخ إنشائها ،وأخر 5سنوات
أهداف المكتبة أو اى مجال تخدم
الواقع الراهن للتقنيات اآللية والمعلوماتية