Professional Documents
Culture Documents
القانون الدستوري-1
القانون الدستوري-1
تعريف الدولة – لغة – كلمة مشتقة من دال – يدول ،ورد في القران الكريم -وتلك األيام نداولها
بين الناس ،ووردت في العصر العباسي بمعنى اسرة مالكة وهي تعني االستقرار والدوام
في القانون – جماعة من االفراد يعيشون بصفة مستمرة على ارض معينة بينهم طبقة حاكمة وأخرى
محكومة – او جماعة من االفراد يعيشون إقامة دائمة على قطعة ارض تتولى شؤونهم سلطة حاكمة في
الداخل والخارج
اركان الدولة- -شعب – إقليم ---سلطة سياسية
أوال الشعب -ال يتصور وجود دولة بدون شعب ولكن ال يشترط عدد معين من االفراد غير ان الكثرة
تعتبر عامال مهما في قوة الدولة وتضاعف ثرواتها ولكلمة الشعب مدلوالن:
= مدلول اجتماعي -وهو مجموع االفراد المقيمين على ارض الدولة والمتمتعين بجنسيتها ويسموا –
مواطنون ويشملهم رجال ونساء وأطفال وعقالء وغيرهم ،سواء متمتعين بالحقوق السياسية او غير متمتعين
بها
= مدلول سياسي -وهو مجموع االفراد الذين لهم الحق في مباشرة الحقوق السياسية بمعنى االنتخاب
والترشح
اما سكان الدولة هم المواطنون واألجانب المقيمين عليها
ثانيا اإلقليم -يلزم وجود قطعة ارض يقيم عليها االفراد على وجه الدوام ،فبدون إقليم ال تقام دولة وال يلزم
ان يكون قطعة واحدة وغير متصلة ببعضها ،وال عبرة بالمساحة اال انه كبر المساحة يعد عامال في ثقل
الدولة السياسي واالقتصادي ويتكون اإلقليم من:
-األرض -مساحة من األرض وما عليها من جبال ومباني وما تحتها من طبقات ،ولها حدود قد
تنكون طبيعية مثل الجبال ،او صناعية مثل األبراج واالسوار ،او وهمية مثل خطوط الطول
والعرض
الماء -يتكون من األنهار والبحيرات داخل اإلقليم ،او البحار وهو البحر اإلقليمي المالصق للحدود
البرية للدولة ويحدد البحر اإلقليمي ب
3اميال او ذ 12ميل او 50ميل وأخيرا تم االتفاق على 12ميل
الجو -عبارة عن طبقات الهواء التي تعلو اإلقليم األرضي والمائي دون التقيد بارتفاع معين
إذا فقدت الدولة السيطرة على اقليمها لسبب عارض مؤقت او نتيجة قوة قاهرة مثل االحتالل وكان بوسع
السلطة السياسية مباشرة اختصاصها على رعاياها من الخارج فمن الناحية القانونية يستمر بقاء الدولة ولها
كامل الحقوق وتتحمل االلتزامات ممن اتفاقيات وعقود ---الخ
1
طرق اكتساب اإلقليم -الشراء -االستيالء -اإلضافة – التنازل -التقادم
ثالثا -السلطة السياسية -ال يكفي وجود شعب وإقليم لقيام الدولة بل البد من وجود سلطة حاكمة تمارس
مهمتها على اإلقليم وعلى االفراد وقد تكون فرضت نفسها بالقوة او منتخبة ،ولكن هل يشترط رضا الشعب
بها؟
يقول بعض الفقهاء ال يشترط رضا المجموع ويمكن توجد عن طرق القوة ،فمتى أصبحت قادرة على
ممارسة سلطتها استمدت شرعيتها ،ويري فريق اخر انه ال يكفي وجود سلطة بل يجب ان يعترف بها
االفراد
الفرق بين الدولة واألمة -الدولة ظاهرة سياسية قانونية اصطناعية عبارة عن جماعة من الناس
تقيم بصفة دائمة على إقليم محدد يخضع لسلطة حاكمة
االمة ظاهرة اجتماعية طبيعية عبارة عن جماعة من الناس يسودهم روح الترابط وتجمعهم الرغبة في
العيش المشترك فوق اقليم معين يشعرون بوحدة االنتماء والمصير
العوامل التي تساعد على تكوين امة
وحدة اللغة – الجنس وحدة األصل الدين -- --العادات – االخالق ----المصالح المشتركة
العناصر األساسية لنشأة العناصر االمة-
الجماعة البشرية --اإلقليم ----الرغبة في العيش معا
فاألمة تشترك مع الدولة في عنصر الشعب واالقليم وتختلف عنها في السلطة الحاكمة ،فال يشترط
في االمة سلطة حاكمة ،وإذا تحولت االمة الى دولة تسمى بالدولة القومية ،وهذا يعني ليس كل امة تكون
دولة ،واألمة العربية تتكون من عدة دول رغم توافر جميع عواملها
خصائص الدولة -السيادة –والشخصية القانونية
(اوال )-السيادة :تعتبر السيادة صفة من صفات السلطة السياسية وهي تعني ان سلطة الدولة سلطة
عليا ال توجد سلطة اعلى منها وهي سلطة اصيلة ال تستمد من سلطة أخرى ،فأي هيئة في الدولة
تستمد سلطتها من هذه السلطة العليا ،وهي سلطة امرة عليا تفرض ارادتها على الجميع وللسيادة
مظهران:
= السيادة الخارجية -وهي استقالل الدولة وعدم خضوعها لغيرها من الدول ،وهذه السيادة قد
تكون تامة او ناقصة ،تامة إذا كانت مستقلة تماما وغير خاضعة لدولة أخرى ،وتكون ناقصة إذا
فقدت بعض من سيادتها الخارجية مثل الدول المحمية او الواقعة تحت االنتداب
= سيادة داخلية -وهي ان السلطة العليا تهيمن على اإلقليم وجميع االفراد
والسؤال -من هو صاحب السيادة؟؟ بمعنى تحديد من هو صاحب السلطة السياسية ذات السيادة؟
ال جدال في ان الدولة هي صاحبة السلطة السياسية العليا وهذه السلطة مجردة ومستقلة عن
األشخاص الممارسين لها – الحكام -فهؤالء مجرد أداة تمارس نظاهر السلطة لذلك نقول ان السلطة
السياسية دائمة وممارستها مؤقتة ول كن هذه السلطة البد ان تنسب الى صاحب محدد فمن هو؟
صار خالف حول هذا الجواب أدى الى ظهور نظريتين:
نظرية سيادة االمة --نظرية سيادة الشعب
• أوال :نظرية سيادة االمة – تقول ان السيادة لالمة باعتبارها وحدة مستقلة عن االفراد ،فالسيادة
ال تكون لفرد او جماعة فالسيادة تنسب لكل الجماعة – مجموع االفراد -وهم االمة ،لذلك ال
2
تكون السيادة قابلة للتجزئة او التنازل او التملك فهي ملك للدولة وال يجوز الي فرد ممارسة
السلطة األعلى باعتبار انها صادرة منه
• النتائج التي تترتب على ذلك
-1السيادة وحدة واحدة غير قابلة للتجزئة ،الن مادامت االمة وحدة مستقلة فهي صاحبة
السيادة وغير قابلة للتجزئة او التقسيم على االفراد ،لذلك مبدا سيادة االمة يتماشى مع
النظام الديموقراطي النيابي حيث ال يمارس الفرد السلطة بنفسه فدوره فقط اختيار نواب
يمارسون السلطة نيابة عنه
-2االنتخاب وظيفة ال حق – بناء عل ى مبدا سيادة االمة يكون انتخاب األشخاص لممارسة
السلطة وظيفة يجب على االفراد القيام بها ،ألنه مادام االفراد ال يملكون سلطة فالسلطة
مملوكة للدولة ومن ال يملك ال يمارس حقا بل وظيفة ،لهذا يكون نظام االقتراع المقيد
يناسب مبدا سيادة االمة حيث تستطيع االمة تحديد شروط االنتخاب
-3النائب في البرلمان يعنبر ممثال لالمة -بمعنى ان النائب ال يعتبر ممثال عن ناخبيه او
دائرته فهو ممثل لالمة كلها وهذا منطقي الن الشخص الذي ال يملك ال يستطيع ان يوكل
غيره ،وعليه ال يحق للناخبين إعطاء تعليمات للنائب او تكليفه بشيء
-4القانون يعبر عن إرادة االمة
-5االمة تشمل األجيال السابقة والحاضرة والالحقة ويترتب على ذلك ان يوضع في االعتبار
مصالح األجيال القادمة فهي ال تمثل الجيل الحاضر فقط
عيوب نظرية سيادة االمة-
هذه النظرية أصبحت عديمة الجدوى الن الخلط بين أساس السلطة واشخاص ممارسيها قد انتهى -1
فلم يعد الحكام يمارسون السلطة لحسابهم الشخصي ولكن يقومون بها باسم االمة
تؤدي هذه النظرية الى االعتراف لالمة بالشخصية القانونية وهذا يؤدي الى وجود شخصيتين -2
قانونيتين هي الدولة واألمة وهذا امر غير معقول
تؤدي هذه النظرية الى االستبداد وتشكل خطرا على حريات االفراد من خالل القوانين التي -3
تصدرها
تؤدي الى االخذ بنظام االقتراع المقيد وتعتبر االنتخابات وظيفة وليس حقا ،يترتب عليه في مقدور -4
السلطة الحاكمة وضع قيود وشروط على االنتخابات وبذلك يقلل عدد الناخبين وتحرم طبقة كبيرة
من ممارسة االنتخاب
• ثانيا نظرية سيادة الشعب – مضمونها انها تقر بالسيادة للمجموع باعتباره تتكون من االفراد،
وعليه فالسيادة لكل فرد منها وتكون السيادة مجزأة على االفراد بحيث يملك كل فرد جزء من
السيادة وهكذا تكون السيادة للشعب ولكن أي شعب؟ هل المقصود بالمعني السياسي او
الجتماعي؟ يتوقف هذا على نوع االقتراع مقيد او عام ،واألرجح المقصود بالشعب هو المعنى
السياسي له أي الذي له الحق في ممارسة السياسة ومباشرتها
النتائج التي تترتب على ذلك
السيادة مجزأة بين االفراد بحيث يكون لكل فرد جزء منها وله مباشرة السلطة ،وهذا يتماشى مع -1
الديموقراطية المباشرة حيث يكون للشعب ممارسة السلطة بنفسه مباشرة دون وسيط
االنتخاب حقا وليس وظيفة- -2
النائب في البرلمان ممثال عن ناخبيه ودائرته -3
القانون يعبر عن إرادة األغلبي -4
3
عيوب النظرية-
-تبعية النواب لجمهور ناخبيه فيحق للناخبين اصدار تعليمات له وعليه االلتزام بها
-يترتب عليها وجود سيادتين سيادة الدولة وسيادة االمة فهل تنسب السيادة الى االفراد او للدولة؟
(ثانيا )-الشخصية القانونية -يجمع الفقهاء على االعتراف للدولة بالشخصية القانونية وتسمى بالشخصية
المعنوية ،ويترتب على ذلك ان الدولة تكون اهال الكتساب الحقوق وتحمل االلتزامات ،وتعتبر وحدة مستقلة
عن مجموع االفراد وال تتأثر بتغير االفراد او الحكام
ويترتب على ان الدولة شخصا عاما ما يلي:
فهي وحدة مستقلة عن الحكام وهم يزاولون السلطة نيابة عن الدولة باسم الجماعة ولصالحهم -1
ال يترتب على تغيير شكل الدولة او نظام الحكم والحكام تعطيل القانون بل يبقى نافذا الى ان يلغى -2
بقانون اخر
تظل الدولة ملتزمة بتعهداتها واالتفاقيات التي ابرمت -3
تظل الدولة محتفظة بحقوقها -4
شكل الدولة (أنواع الدول)
الدولة المركبة الدولة الموحدة او البسيطة
أوال الدولة الموحدة -هي الدولة التي تكون السيادة فيها موحدة سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي
ولها ثالث صور:
= السلطة السياسية فيها واحدة وتتولى كافة وظائف التشريعية والتنفيذية والقضائية ويترتب على ذلك
-وحدة الدستور ويسري على كامل الدولة
-وحدة الفانون ويسري على كامل الدولة
= يعتبر افرادها وحدة متجانسة ال فوارف بينهما
= يعتبر اإلقليم جزء واحد يخضع لسيادة الدولة
وإذا كانت الدولة موحدة بها نظام سياسي واحد وسيادة واحدة فال عبرة عندها بشكل الحكم – ملكي-
جمهوري – كذلك ال أهمية بنظام اإلدارة مركزي او ال مركزي كل ذلك ال يؤثر ذلك في وحدة الدولة
ثانيا الدولة المركبة او االتحادية -وهي تتكون من دولتين او أكثر – اشكال الدول المركبة
-1االتحاد الشخصي
-2االحاد االستقاللي -التعاهدي
-3االتحاد الحقيقي – الفعلي
-4االتحاد الفيدرالي – المركزي
• االتحاد الشخصي -يعتبر أضعف صور االتحاد ،يقوم على اتحاد دولتين او أكثر تحت رئيس واحد
مع احتفاظ كل دولة باستقاللها الداخلي والخارجي ولكل منها دستورها وسلطاتها العامة ،وبهذا ال
تنشا دولة جديدة بل تظل كل دولة لها شخصيتها وسيادتها ،والمظهر الوحيد لها هو وحدة رئيس
الدولة
4
ويترتب على ذلك ما يلي
لكل دولة ساستها الخارجية وتمثيلها الدبلوماسي الخاص ومعاهداتها الخاصة وتتحمل تصرفاتها -
تجاه الدول األخرى
يمارس رئيس الدولة سلطته مرة بصفته رئيس هذه الدولة ومرة بصفته رئيس دولته -
ال يمنع من اختالف األنظمة السياسية لكل منها قد تكون أحدهما ديموقراطية واألخرى دكتاتورية -
كل رعايا دولة يحتفظوا بجنسيتها وهم أجانب بالنسبة لألخرى -
• االتحاد االستقاللي -يقوم هذا االتحاد بين دولتين او اكثر وفقا لمعاهدة تبرم بينهما ينص فيها
على األغراض المشتركة التي تلتزم بها كل دولة سواء في الشؤون االقتصادية او الدفاعية-
الخ وتحتفظ كل دولة باستقاللها الداخلي والخارجي ,ويترتب على ذلك إمكانية كل دولة ابرام
االتفاقيات مع الدول األخرى ,والحرب التي تشن على احدهما ال تلتزم الدولة األخرى بالدفاع
عنها ,والحرب بينهما حرب دولية وليست أهلية ,وتحتفظ كل دولة بسيادتها الداخلية وبنظامها
الداخلي واحتفاظ كل رعايا دولة بجنسيتها ,ولكل دولة رئيس ,ولكل دولة حق االنفصال متي
رات ذلك مناسبا لها ,وينتهي هذا النوع اما باالنفصال او ضم الدولة لألخرى في اتحاد اكثر
قوة مثل االتحاد الفيدرالي
تقدير هذا االتجاه-
#هذا النظام مرحلي ال يستمر طويال فهو انما ان ينفصل او يندمج
#ضعف االختصاصات التي يمارسها سلطة االتحاد
#االعتراف للدول بحق االنفصال مما يجعله عرضة للتفكك
#ا للجوء الى حكومات الدول الداخلة في االتحاد التخاذ القرارات وتنفيذها
#ال يوجد به جهاز تنفيذي له سلطة تنفيذية
ثالثا االتحاد الحقيقي – ينشا عن طريق اندماج دولتين او أكثر في اتحاد دائم بحيث تلغى شخصية كل
الدول وتصبح لها شخصية قانونية جديدة هي دولة االتحاد تنفرد بمظاهر السيادة الخارجية ويتميز هذا
النوع ب –
-خلق شخصية قانونية جديدة
-وحدة رئيس الدولة
-ال يترتب على هذا االتحاد المساس بالسيادة الداخلية للدول األعضاء فيظل لكلمنها دستورها الخاص
وسلطاتها العامة
ويترتب على هذا االتحاد نتائج –
تتولى دولة االتحاد المظاهر الخارجية للسيادة -1
لها ابرام المعاهدات والتمثيل الدبلوماسي الواحد -2
الحرب بين دول االتحاد تعتبر حرب أهلية -3
الحرب بين دولة عضو ودولة خارجة هي حرب دولية -4
رابعا االتحاد الفيدرالي -ينشا هذا االتحاد في انصهار الدول الداخلة فيه واندماجها في دولة واحدة تفقد
الدول األعضاء شخصيتها الدولية وتصبح دويلة او والية في االتحاد وتفقد جزء من السيادة الداخلية ويصبح
لدولة االتحاد رئيس واحد
5
وعلية تصبح السيادة الداخلية مقسمة بين االتحاد المركزي وسلطة الوالية بحيث تحتفظ كل والية بسلطة
تشريعية وتنفيذية وقضائية متميزة عن سلطة االتحاد مثل الواليات المتحدة االمريكية
وينشا هذا االتحاد بوسيلتين
انضمام عدة دول الى بعضها بسبب القرب التاريخي والحضاري والثقافي -
او نتيجة تفكك دولة كانت واحدة الى دويالت -
وينتهي هذا االتحاد بوسيلتين
تحول الدولة االتحادية الى دولة موحدة -
انفصال الدويالت وتحولها الى ول بسيطة مستقلة -
مظاهر االتحاد الفيدرالي -المركزي
المجال الخارجي – هو شخصية دولية واحدة تفنى كل شخصية للدول األعضاء ،فلها ابرام -1
المعاهدات والتمثيل الدبلوماسي الخراجي – الخ وتقيم جنسية مشتركة لكل الدويالت بجانب تمتع
الفرد برعوية الوالية فهي جنسية واحدة ،ويعتبر إقليم االتحاد إقليم واحد
في المجال الداخلي -تتمتع الدويالت ببعض السيادة والسلطة الداخلية فلكل والية دستورها -2
وسلطاتها العامة تشريعية وتنفيذية وقضائية بجانب الدستور الفيدرالي والسلطة التشريعية والتنفيذية
والقضائية لالتحاد
السلطة التشريعية -توجد هيئة تمثل دول االتحاد وتقوم بالوظيفة التشريعية لكل االتحاد ،وهناك -
هيئة تخص كل والية ،ويتكون البرلمان من مجلسين :األول على أساس تمثيل مجموع رعايا
االتحاد فهو يمثل الشعب كله – والثاني -يقوم على الواليات بالتساوي بينهم مثل الكونجرس
األمريكي
مجلس النواب يتم انتخابه من الشعب ،ومجلس الشيوخ يتألف من عضويين من كل والية بالتساوي
يقوم البرلمان الداخلي لكل والية بوضع التشريعات الداخلية للوالية مع مراعاة عدم تعارضها مع
التشريع االتحادي
السلطة التنفيذية -تتكون من سلطة تنفيذية اتحادية وأخرى للوالية داخلية ،ففي أمريكا النظام -
الرئاسي تتكون من رئيس ينتخب من الشعب على درجتين لمدة 4سنوات ويختص الرئيس بتعيين
وعزل معاونيه من الوزراء
السلطة القضائية -لكل والية قضاؤها المحلي بجانب القضاء االتحادي يتبع دولة االتحاد ،مثل -
المحكمة العليا في أمريكا وتختص بالنظر في النزاعات بين الواليات او بين الوالية واالتحاد ،اما
القضاء المحلي يختص بالمنازعات المحلية
كيفية توزيع السلطات بين دولة االتحاد والواليات -هناك 3طرق
األولى -يحدد الدستور االتحادي على سبيل الحصر اختصاصات السطلة المركزية واختصاص كل والية،
وهذا امر صعب ،إذا يصعب حصر المسائل ناهيك عما يستجد من احداث
الثانية -يحدد الدستور اختصاص الدولة االتحادية على سبيل الحصر فقط وما عداها تختص به الوالية،
وهذه الطريقة األكثر شيوعا في اغلب الدول الفيدرالية
الثالثة -يحدد الدستور اختصاص كل والية على سبيل الحصر وما عداها يدخل في اختصاص دولة االتحاد
مثل كندا
6
أيا كانت الطريقة المتبعة في توزيع السلطات يك ون جميع المسائل التي تهم الدولة أي التي تتعلق بالصالح
العام تدخل في اختصاص الدولة المركزية ،والمسائل ذات الطابع المحلي من اختصاص الواليات
وعلى هذا تختص سلطة االتحاد باآلتي-
التشريعات المالية -
التشريعات الجمركية -
اصدار النقد -
تشريعات الجنسية -
حالة الطوارئ -
االحكام العرفية -
الفرق بين الالمركزية السياسية والالمركزية اإلدارية-
نظام الالمركزية السياسية يتعلق بنظام الحكم السياسي في دول االتحاد حيث توزع السيادة الداخلية
بين االتحاد المركزي والواليات ،وفيه تتمتع كل والية بمباشرة السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية
اما الالمركزية اإلدارية يقصد بها توزيع الوظيفة اإلدارية بين اإلدارة المركزية وبين الهيئات –
المحافظات – المدن ،تباشر اختصاصها تحت اشراف السلطة المركزية وال يتعلق بنظام الحكم السياسي
مزايا النظام الفيدرالي -يستطيع هذا النظام توحيد دول في دولة واحدة،
ويحقق وحدة الدولة بالنسبة للسيادة الخارجية وتوحيد والعامل القومي
كما يحقق االستقالل الذاتي الداخلي لكل والية
عيوبه -ازدواج السلطات يؤدي الى وجود نزاعات داخلية ال حد لها ،ويعمل على تفتيت قاعدة الدولة
الخاصة إذا عظمت اختصاص سلطان الواليات ،ويؤدي الى تحمل المواطنين أعباء مالية كثيرة
تعريف الدولة القانونية -يقصد بها خضوع الدولة للقانون في جميع أنشطتها سواء اإلدارية او التشريعية
او القضائية ،ومبدأ خضوع الدولة للقانون يختلف عن مبدا سيادة القانون ،فمعنى سيادة القانون هو خضوع
اإلدارة للقانون ،وعليه يع تبر مبدا سيادة القانون عنصرا من عناصر الدولة القانونية
كذلك يقصد بالدولة القانونية تحقيق مصالح االفراد وحماية حقوقهم ضد تعسف السلطة الحاكمة ،اما
مبدا سيادة القانون يهدف الى جعل السلطة التنفيذية أدني مرتبة من السلطة التشريعية
وبهذا ممكن تصور الدولة القانونية في النظم الديموقراطية او الدكتاتورية ،اما مبدا سيادة القانون فهو
خاص للنظم الديموقراطية حيث توجد سلطة تشريعية اعلى من السلطة التنفيذية.
وللقول بوجود الدولة القانونية يجب توفر العناصر االتية
دستور -1
الفصل بين السلطات -2
رقابة قضائية -3
تدرج القواعد القانونية -4
حقوق االفراد -5
وجود دستور للدولة -يعتبر وجود الدستور الضمانة األولى لتحقيق نظام الدولة القانونية ،فالدستور يبين
نظام الحكم والسلطات العامة وكيفية ممارستها وحدود اختصاصها وحقوق وواجبات الحكام والمواطنين
7
الفصل بين السلطات -والسلطات ثالث :تشريعية ،وقضائية ،وتنفيذية ،والمقصود بالفصل هو الفصل
العضوي والشكلي ،فلكل سلطة جهازها ،وهذا يمنع االعتداء من أي سلطة على أخرى فلو اجتمعت سلطتان
في يد واحدة يؤدي ذلك الى استبداد السلطة ،فلو اجتمعت التشريعية مع التنفيذية قد يؤدي الى تشريع
ألغراض شخصية
خضوع اإلدارة للقانون -هذه المبدأ عنصر من عناصر الدولة القانونية ،فكل تصرفات اإلدارة القانونية او
المادية تخضع ألحكام وقواعد القانون
تدرج القواعد القانونية -ففي قمة القواعد توجد القواعد الدستورية ثم تليها التشريعات العادية ثم القواعد
الصادرة عن السلطة التنفيذية – اللوائح – فال يجوز ان تتعارض قاعدة أدني مرتبة مع قاعدة اعلى مرتبة
االعتراف بالحقوق الفردية -مبدا الدولة القانونية يعني حماية حقوق االفراد ومصالحهم من تعسف السلطة
الحاكمة ،هذه الحقوق والحريات يتغير مدلولها بتغير دور الدولة ،ففي دولة المذهب الحر كانت عبارة عن
قيود على الدولة فال تستطيع النيل او الحد منها بل دورها يقف عند حد تنظيمها ،اما اليوم مع تغير دور
الدولة فقد فرض على الدولة التدخل في كل الشؤون لتحقيق اوفر قدر من الرضا والرفاهية للجماعة مما
أدى الى الحد من بعض الحقوق والحريات
الرقابة القضائية -لكي يتحقق نظام الدولة القانونية واحترام القانون يجب تنظيم الطرق التي تكفل احترام
القانون وعدم تجاوز السلطات الختصاصها ،والرقابة ممكن تكون سياسية يباشرها البرلمان ،وإدارية
يباشرها جهة اإلدارة ,وقضائية يباشرها جهات قضائية ,ولكن الواقع يؤكد عدم فعالية الرقابة البرلمانية
واإلدارية الن البرلمان يخضع لألغلبية ,واإلدارة عبارة عن خصما وحكما في نفس الوقت ,فلم يتبقى اال
الرقابة القضائية فهي وحدها تستطيع تحقيق الضمانة الحقيقية لألفراد ,فلهم اللجوء الى القضاء بطلب الغاء
او تعديل أي مخالفة للقانون.
وظيفة الدولة – يفترض في الدولة وجود فئة حاكمة وفئة محكومة ،وتقوم الفئة الحاكمة برعاية مصالح
المحكومين مما يترتب تدخل الحكومة في األنشطة العامة للقيام بوظيفتها ،ولكن هناك حد أدني للحكومة
تقوم به وهي:
-وظيفة الدفاع الخارجي
-وظيفة االمن الداخلي
-وظيفة العادلة
هذه الوظائف الثالث تعتبر الحد االدنى واالصلي لوظيفة الدولة ،وهناك وظائف أخرى ثانوية تتعلق
بالمجال االجتماعي واالقتصادي ،فإلى أي مدى يمكن ان تتدخل الدولة فيها؟
هناك 3مذاهب لهذا الرد
= المذهب الفردي = المذهب االشتراكي = المذهب االجتماعي
أوال :المذهب الفردي -يقوم هذا المذهب على أساس ان الفرد هو موضع االهتمام ولم تنشا الدولة
اال إلسعاده والمحافظة على حقوقه ،لذلك تكون وظيفة الدولة تنحصر في الوظائف االصلية فقط الدفاع –
االمن – العدل -وهذا ما جاءت به الثورة الفرنسية
وعلى هذا األساس ال تكون وظيفة الدولة التعليم والمشروعات االقتصادية واال كانت متعدية على
حقوق االفراد -وتسمى الدولة – بالدولة الحارسة
8
وفي الدساتير التي تعتنق المذهب الفردي نجدها تنص على الحقوق والحريات العامة :حق التنقل
والمسكن والمراسالت والحرية الفكرية وحرية الراي والحريات االقتصادية التملك التجارة الصناعة ،هذه
الحقوق مالزمة لإلنسان فهي واجبة االحترام وال تتطلب تدخل الدولة
مبررات هذا المبدأ-
الحرية االقتصادية – تؤدي الى االحتكار -1
نجاح االفراد أكثر في األمور االقتصادية من الدولة -2
حرية االقتصاد تؤدي وفرة في اإلنتاج -3
ال يوجد تعارض بين اشباع الحاجات الخاصة والعامة -4
-5
نقد المذهب الفردي-
-تضييق وظائف الدولة والحد منها
-عجزه عن تحقيق العدالة او المساواة الفعلية ألنه مع ظهور الشركات الكبيرة والصناعة التي
سيطرة على وسائل اإلنتاج واالحتكار وسيطرة البعض على البعض
-اعتبار التعليم والصحة والثقافة وغيرها وظائف ثانوية ومنع الدولة من القيام بها ,امر ال يتماشى
مع الواقع الن هذه األنشطة من الضروريات للجماعة
ثانيا :المذهب االشتراكي -وهو عكس المذهب الفردي ،فهم يؤمنون بضرورة تدخل الدولة في كل
شؤون الحياة ،واالختالف بين المذهبين هو في الوسيلة التي توصل الى نفس الهدف وهو اسعاد الفرد
والحفاظ على حقوقه ،ولكن ما هو القدر الذي يجب على الدولة التدخل فيه؟ هناك اتجاهين :الشيوعية --
-الجماعية
= الشيوعية -يقول أصحاب هذا الراي الى وجوب الغاء الملكية الفردية والقضاء على فكرة االسرة،
والثروة العامة ملك لجميع االفراد ،لهذا يجب على الدولة السيطرة على جميع مصادر اإلنتاج وادارتها
وتوزيع الناتج على االفراد بطريقة عادلة ويسود الرخاء بعدها (لكل حسب حاجته) بصرف النظر عن
مقدرة كل شخص او كفاءته
= الجماعية -يقولوا ان تسيطر الدولة على جميع مصادر اإلنتاج األساسية مثل األرض والمناجم
والمصانع ،اما الوسائل األخرى تبقى مملوكة لألفراد مع استعمالها دون مساعدة من
أحد ،وتدخل الدولة يؤدي الى تحقيق المساواة الفعلية بين االفراد بتوزيع اإلنتاج عليهم وفق كل حسب
حاجته
مبررات المذهب االشتراكي-
-1النظام الرأسمالي نظام ظالم -اذ يجعل مصادر اإلنتاج في يد قليلة ويؤدي الى استغالل العمال حيث
يعود الربح الى أصحاب االعمال
-2يؤدي المذهب االشتراكي الى تحقيق العدالة وتوزيع اإلنتاج
-3يؤدي المذهب الرأسمالي الى زيادة الفوارق االجتماعية فيزدادا الغني غنى والفقير فقرا اما النظام
االشتراكي فيذيب الفوارق بين الطبقات االجتماعية
9
-4النظام الرأسمالي يعمل على اعالء المصلحة الخاصة على العامة ،اما النظام االشتراكي يعمل
على اعالء المصلحة العامة على الخاصة
-5تدخل الدولة عمل على تحقيق المشاريع التي يعجز االفراد على القيام بها
نقد النظام االشتراكي-
هذا المذهب لن يؤدي الى القضاء على االستغالل ألنه سيكون مصدره كبار الحكام واستغالل -1
صغار الموظفين
هذا المذهب يقوم على الغاء الملكية الخاصة مما يتنافى مع الطبيعة البشرية ويؤدي الى قتل روح -2
االبتكار
يجد صعوبة في تطبيقه من الناحية العلمية -3
تدخل الدولة في األنشطة الفردية يعتبر تدخل في حقوق االفراد وحرياتهم ،فتدخل الدولة يكون في -4
االشراف والرقابة فقط
ثالثا :المذهب االجتماعي -إزاء النقد الذي وجه الى المذهب الفردي واالشتراكي اتجه بعض الفقه الى
مذهب وسط وهو االجتماعي ،يرى أنصاره اإلبقاء على حرية التعاقد والملكية الفردية مع السماح للدولة
بالتدخل في األنشطة العامة مثل :التعليم والصحة والمواصالت وإدارة بعض األنشطة القتصادية الكبرى
وذلك على النحو االتي
-1قد تتدخل الدولة في صورة اشراف على النشاط الفردي بوضع القواعد الضرورية بها مثل تحديد
األسعار وزراعة أنواع معينة وتنظيم عالقة العمل
-2في صورة معاونة إذا كان الفرد غير قادر وتقديم المعونة المالية والفنية
-3قد تتدخل الدولة بشكل مبشر فتقوم بالن شاط بنفسها في حالة عجز النشاط الفردي عن القيام به
ومع هذا أبقي المذهب االجتماعي على الملكية الفردية وعمل على تحقيق الحريات والحقوق االجتماعية
وبهذا تفادى عيوب المذهبين السابقين
الحكومة -لها عدة معاني -فقد يستخدم للداللة على نظام الحكم في الدولة مثل األردن دولة موحدة والحكومة
ملكية – او لبنان دولة موحدة والحكومة جمهورية ،وقد يستخدم للداللة على الهيئات الحاكمة في الدولة،
تشريعية وتنفيذية وقضائية ،وقد يستخدم للداللة على السلطة التنفيذية ويعني رئيس الدولة والوزراء وهو
الشائع بين الجمهور
-----------------------------------------------------------------------------------------------
اشكال الحكومات -تنقسم الى:
-1من حيث الخضوع للقانون -حكومة استبدادية – وحكومة قانونية
-2من حيث الخضوع للرئيس -ملكية ---جمهورية
-3من حيث مصدر السيادة -حكومة فردية ---حكومة ديموقراطية
الحكومة االستبدادية – هي الحكومة التي ال تخضع فيها الحاكم للقانون ويكون هو القانون ذاته ويلزم
به غيره ،وله مطلق التصرف ويتخذ اإلجراءات دون حسيب او رقيب
الحكومة القانونية -فيها يخضع الحاكم للقانون المعمول به ،وال يمنع هذا من الغاءه او تعديله وهذا
النوع ينقسم الي
10
-حكومة مطلقة -ملك -الملكية المطلقة
-حكومة مقيدة تتوزع فيها السلطة بين جهات متعددة مثل الملكية الدستورية تتوزع السلطة بين
الملك والبرلمان
الحكومة الملكية -يستمد الرئيس الحكم عن طريق الوراثة ويسمى ملك او امير وهوم نفسه رئيس السلطة
التنفيذية
الحكومة الجمهورية – يستمد الرئيس الحكم عن طريق االنتخاب وتأخذ به الدول لقربه من الديموقراطية
أوجه المقارنة بين الحكومة الملكية والجمهورية
من حيث منصب الرئيس -في النظام الملكي يتولى الرئيس الحكم عن طريق الوراثة فهو حق ذاتي او
شخصي ،اما في النظام الجمهوري يتولى عن طريق االنتخاب على أساس المساواة بين االفراد طالما
توفرت الشروط الطلوبة قانونا
----------------------------------------------------------------------------------------------
12
القانون الدستوري
تعريف الدستور -يجري تعريف الدستور وفق أحد االتجاهين :المعيار الشكلي ،والمعيار الموضوعي
وفق المعيار الشكلي -هو الوثيقة األساسية التي تبين نظام الحكم في الدولة وتنظيم السلطات العامة فيها
من تشريعية وتنفيذية وقضائية ،وهذا النوع يصدر عن السلطة التأسيسية التي هي اعلى من السلطة
التشريعية ،وهذا النوع ال يمكن تعديله اال بإجراءات خاصة مشددة ،وينطبق هذا النوع على الدساتير
المكتوبة الجامدة ويستبعد منها الدساتير المرنة والعرفية ،ألنها تحتاج الى صعوبة في تعديلها
وفق المعيار الموضوعي -هو القواعد القانونية األساسية التي تحدد النظام السياسي للدولة ونظام الحكم
فيها وتنظيم سلطاتها العامة
تقييم المعيارين – يتجه الفقه الدستوري الى استبعاد التعريف الشكلي للدستور وتفضيل التعريف
الموضوعي نظرا للنقد الذي وجه الى التعريف الشكلي على النحو التالي:
القول بالمعيار الشكلي يؤدي الى عدم وجود دستور في البالد التي ال تأخذ بالدستور المكتوب مثل -1
إنجلترا
تطبيقه يؤدي الى استبعاد الدستور المرن ،الن األخير ال يتطلب إجراءات صعبة في تعديله -2
في الدساتير الجامدة هناك بعض المسائل التي ال تتضمنها مثل قانون االنتخاب في مصر -3
المعيار الشكلي غير مانع ،فهو ال يمنع ان يتضمن قواعد غير دستورية مثل القانون اإلداري – -4
والجنائي -والمدني
نظرا ل هذه االنتقادات يتجه الفقه العتماد التعريف الموضوعي الن االخذ به يعتبر لكل دولة دستور
ولو كان عرفيا او مرنا
تعريف القانون الدستوري -يتطابق مع تعريف الدستور من الناحية الموضوعية ،فهو يتضمن القواعد
القانونية التي تبين نظام الحكم في الدولة وتنظيم السلطات العامة وعالقتها ببعضها وعالقة السلطة باألفراد
من حيث الحقوق والحريات
النظام الدستوري -حتما لكل دولة دستور وال يمكن تصور دولة بدون تنظيم السلطة السياسية فيها،
وهناك شروط وضعها الفقهاء حتى يمكن القول بوجود نظام دستوري في دولة ما
خصائص القانون الدستوري
القواعد الدستورية قواعد ذات صيغة قانونية – لها ثالث مميزات مجردة وعامة ومقترنة بجزاء -1
وهناك من يقول ليس تحتوي على جزاء الن القاعدة الدستورية تفرض قيودا على السلطة الحاكمة
بفرض الجزاء -والجز اء أصال يتمثل أصال في الضغط الشعبي على الحكومة
سمو الدستور -ألنه يحتل مكانة اعلى من كل القوانين داخل الدولة ويجب على الجميع احترام -2
مبادئه ويفترض مبدا الشرعية ان يتقيد كل تشريع بالتشريع األعلى منه
يكون الزامي على كل فرد في الدولة ويشمل كافة المؤسسات داخل الدولة -3
نصوص الدستور متعلقة بنظام عمل المؤسسات الحكومية والسياسية ويحافظ على حقوق المواطنين -4
يصعب التغيير في نصوصه -5
يستند في احكامه الى الشرعية العامة -6
13
الشروط الواجب توافرها لقيام نظام دستوري
-1ان يقوم النظام الدستوري في الدولة على أساس مبدا سيادة االمة ،بمعنى الدولة وحدة ال تتجزأ
وهي مصدر السلطات
-2ان يكون هناك احترام لمبدأ الفصل بين السلطات
-3يجب ان ينص الدستور على حقوق وحريات االفراد وضماناتها
ال يسمح الي سلطة بالخروج على الشرعية الدستورية وهو احترام مبدا سيادة القانون بمعناه الواسع
14
الدساتير المرنة
وهي مرنة نظرا لقابليتها للتعديل والتغيير بنفس انباع إجراءات تعديل القانون
خصائص الدستور المرن
-قد يكون مرن مكتوب وقد يكون مرن عرفي
-أحيانا تقوم بالتعديل السلطة التشريعية حسب الحاجة الى ذلك
-تؤثر المرونة على هيبة الدستور وتقلل من شانه عند المواطنين
الدساتير الجامدة
ومعناها منع وتحريم التعديل في نصوصه خالل فترة محددة او تحريم دائم واتباع أساليب مشددة وهي
نوعين
-جامدة مطلقة
-جامدة نسبية
خصائص الدساتير الجامدة
-تعطيه قدر كبير من الهيبة والثبات واالستقرار
-االتفاق على نصوصه الموضوعية
================================================
العرف الدستوري
هو العرف الذي ينشا في الدول التي عندها دستور مكتوب إلضافة بعض القواعد الدستورية او تعديلها
مثال – لبنان لديها دستور مكتوب رسمي وهذا لم يمنع من قيام قواعد عرفية تقضي بان يكون رئيس الدولة
مسيحيا ورئيس الوزراء مسلم سني ،وهذه القاعدة غير مكتوبة في الدستور ،والسؤال المطروح عن مدى
إمكانية قيام عرف دستوري مكمل او يعدل نص دستوري مكتوب؟
والجواب هو إمكانية قيام عرف دستوري يكمل او يعدل دستور مكتوب ونشرح ذلك في االتي:
تعريف العرف الدستوري -هو عادة درجت احدى السلطات الحاكمة على اتباعها في مسالة تتصل
بنظام الحكم بموافقة او عدم اعتراض باقي السلطات الحاكمة
اركان العرف الدستوري -الركن المادي ---الركن المعنوي
الركن المادي -هو حالة االعتياد على سلوك معين ،او اجراء يتصل بنظام الحكم في الدولة من قبل
احدى السلطات بموافقة السلطات األخرى او هدم االعتراض عليه
شروط الركن المادي
-1التكرار او االعتياد -يتطلب تكرار التصرف أكثر من مرة لقيام العادة الدستورية واقلها مرتين من
قبل هيئة دستورية حاكمة ،سواء من السلطة التشريعية او القضائية او التنفيذية- ،مثال رئيس
الجمهورية وعالقته بالوزراء او بعالقته بالسلطة التشريعية
15
-2العمومية -ويعني هذا ان التصرف وجد قبوال من الهيئات األخرى دون اعتراض ،وكذلك قبول
افراد الشعب له خاصة إذا كانت تمس حقوقهم ،وهناك راي يقول يجب موافقة الشعب على كل
عرف دستوري سواء تعلق بالحريات او بنظام الحكم
-3االستقرار -وهذا يعنى اتباع العادة بصورة منتظمة وعدم مخالفتها ولو لمرة واحدة ،وان يستمر
العمل بها مدة طويلة معقولة تؤكد االستقرار عليها
الركن المعنوي -يقصد به ان يقوم في وجدان السلطات الحاكمة واالفراد ان هذا التصرف ملزم ويجب
اتباعه وان الخروج عليه يستلزم الجزاء
أنواع العرف الدستوري -عرف مفسر –عرف مكمل ---عرف معدل
العرف المفسر -هو الذي يقتصر على تفسير نص غامض في الدستور وكيفية تطبيقه ،وعليه يعتبر
جزء من الدستور المكتوب
العرف المكمل -وهو يعالج نقصا في الدستور المكتوب سكت عنه ،فياتي العرف المكمل فينظمه ،فهو
إذا ينشا قاعدة دستورية جديدة ،ومن حيث قيمة وقوة العرف الدستوري المكمل القانونية هناك رايان:
ذهبت األغلبية الى القول بمشروعية العرف المكمل وله نفس القوة القانونية التي للدستور -11
المكتوب ألنه لم يخالف الدستور المكتوب ،مثل العرف المفسر يفسر ما سكت عنه المشرع
وهناك راي ال يعترف له باي قيمة ألنه يعتبر تعديل باإلضافة ،فهو يضيف قاعدة قانونية -12
جديدة بمعنى يعدل في الدستور المكتوب ،والتعديل يحتاج الى إجراءات معينة نص عليها الدستور
نفسه
واألرجح انه ال يضيف وال يعدل وال يخالف الدستور المكتوب ،كل ما في االمر ان -13
المشرع سكت عن تنظيم مسالة ما فجاء العرف المكمل فنظمها
العرف المعدل هو الذي يعدل حكما من احكام الدستور المكتوب ،وخطورته انه يخالف نص دستوري،
لذلك قسم الى نوعين :العرف المعدل باإلضافة ---العرف المعدل بالحذف
العرف المعدل بالحذف -معناه اهمال نص في الدستور لفترة يقال معها بان هذا النص سقط وحذف
لعدم االستعمال
العرف المعدل باإلضافة فهو يضيف حكما جديدا او قاعدة جديدة الى الدستور المكتوب ،فهو في
هذه الحالة يفترض ان الدستور المكتوب نص على تنظيم معين لموضوع ثم جاء العرف المعدل ليضيف
بعض االحكام تعدل من هذا التنظيم ،قد تكون في منح اختصاص جديد لهيئة معينة مثال
القوة القانونية او الدستورية للعرف المعدل -اختلف الفقهاء الى اتجاهين
األول -ال يقر بشرعية للعرف المعدل ،الن تعديل الدستور المكتوب يتطلب إجراءات محددة او مشددة نص
عليها في الدستور ،وهذا التعديل ال يكون بالعرف ولكن بنفس إجراءات صدور الدستور ،كذلك إعطاء
العرف المعدل الشرعية يخالف سيادة الشعب
الثاني -اتجاه يقر بمشروعية العرف المعدل ألحكام الدستور المكتوب ،الن الدستور وهو امر طبيعي أنه
يعبر عن إرادة االمة ،فاذا جاز رضاء الجماعة فال يتعارض مع سيادة الشعب ،اما القوة القانونية نرى ان
تكون له نفس قوة النصوص المكتوبة بخالف من يرى ان له مرتبة أدني وهي قوة التشريعات العادية
16
الدساتير المرنة – والجامدة -الدستور عادة يحتل قمة القواعد القانونية ويتمتع باالستقرار والثبات،
لذلك تثور مشكلة تعديله أهمية خاصة ألنه ال يتصور الثبات المطلق الي دستور الن الخلود هلل تعالى
وللشريعة اإلسالمية ،اما دساتير البشر فهي وضعية ومتطورة مع التطور السياسي واالقتصادي
واالجتماعي لالمة ،فما المقصود بالدساتير المرنة؟
هو ذلك الدستور الذي يمكن تعديله بنفس اإلجراءات التي تعدل بها القوانين العادية ,أي من البرلمان
أي السلطة التشريعية العادية وباألغلبية المطلقة او العادية للحاضرين ,وافضل نموذج لذلك الدستور العرفي
كما في بريطانيا ,ومع ذلك ممكن ان يوجد دستور مكتوب ومرن في نفس الوقت طالما لم ينص فيه على
إجراءات معينة لتعديله ,ويعتبر الدستور المرن في قوة القواعد القانونية العادية ويخضعان لنفس اإلجراءات
ولنفس الجهة في التعديل ,ويرى البعض ان مرونة الدستور ميزة له اذ تجعله قابال للتطور وليس من شانه
زعزعة االستقرار في نظام الحكم
الدساتير الجامدة -هو الذي ال يمكن تعديله باإلجراءات العادية للقانون العادي ،بل يجب اتباع
إجراءات أكثر شدة وصعوبة وهي التي تحدد شروط تعديله بنص صريح داخل الدستور ،والسلطة التي
تختص بالتعديل ليست السلطة التشريعية بل السلطة التأسيسية المنشاة وهي اعلى من السلطة التشريعية،
ويرجع االخذ بهذا النوع لضمان الثبات واالستقرار ويضمن سمو وعلو الدستور على القوانين العادية
مظاهر جمود الدستور -تقسم الى :تحريم تعديل الدستور—يجوز التعديل بشروط مشددة
أوال تحريم التعديل -قد تنص بعض الدساتير على تحريم تعديلها لضمان عدم تغييرها وبقاء احكامها،
وليس المقصود التحريم المطلق الى ابد االبدين ،فهذا امر غير منطقي فهو مخالف لسنة الحياة والتطور،
والمقصود هو تحريم نسبي من حيث الموضوع او من حيث الزمن
التحريم الموضوعي -معناه النص على تحريم تعديل بعض نصوص الدستور او بعض -14
قواعده ويكون هذا التحريم أبدى من حيث الزمن ،والسبب الن هذه القواعد أساس في بناء الدولة
ونظام الحكم مثل الدستور الفرنسي حرم تغيير شكل الدولة الجمهوري
التحريم الزمني -وهنو لغرض حماية الدستور او بعض نصوصه فترة زمنية محددة -15
الستقرار احكامه فهو تحريم مطلق بالنسبة للموضوع ونسبي بالنسبة لزمن
ثانيا -دساتير تجيز التعديل بشروط معينة
تختلف الدساتير بشأن كيفية تعديلها لألسباب منها
أسباب سياسية -وهو مراعاة جانب السلطات الني يقوم عليها الحكم فالتنظيم الذي يقرر -16
التعديل في النظام الديموقراطي شبه المباشر الشعب والبرلمان وفي النظام البرلماني الحكومة
والبرلمان
أسباب فنية -وهي أساليب الصياغة ويترتب عليه -17
• إذا نشا الدستور من هيئة تأسيسية منتخبة يكون التعديل أكثر صعوبة اما نشأت الدستور من
البرلمان أسهل تعديال
• االقتصار في الدستور على األسس الجوهرية يؤدي الى التشدد في إجراءات تعديله
17
أساليب نشأة الدساتير
ان السلطة التي تتولى نشأة الدستور تسمى – السلطة التأسيسية االصلية ،فالسلطة التأسيسية االصلية
هي صاحبة السيادة العليا في الدولة سواء تمثلت في شخص او جماعة ،ففي النظام الملكي المطلق قديما
كان الملك هو صاحب السيادة العليا يملك السلطة التأسيسية االصلية ،اما االن أصبح الشعب هو صاب
السيادة فهو السلطة التأسيسية األصلية وهو صاحب الحق في وضع الدستور
الفرق بين السلطة التأسيسية االصلية والسلطة التأسيسية المنشاة
هما يشتركان في التأسيسية بمعنى يختصان بوضع قواعد دستورية تتصل بنظام الحكم ،ولكن الفرق
بينهما ان السلطة التأسيسية االصلية تختص بوضع دستور كامل جديد ،اما المنشاة تختص بتعديل بعض
مواد الدستور ،فهي ال تثير مشكلة السيادة كما في االصلية ،الن السلطة التأسيسية االصلية هي التي تتولى
وضع الدستور وتحديد اختصاص السلطات ،والسلطة المنشاة أدني مرتبة من االصلية
متى تتدخل السلطة التأسيسية االصلية؟ هناك 3حاالت تتدخل فيها لوضع دستور جديد
األولى -عند ميالد دولة جديدة بالكامل او عند حصول إقليم على استقالله ،فهنا تتدخل السلطة االصلية
لوضع دستور جديد للدولة الجديدة
الثانية -عند قيام ثورة او انقالب في ظل دستور قديم اذ يتطلب االمر بعد نجاح الثورة وضع دستور
جديد
الثالثة -في دولة قائمة ولها دستور مطبق ساري وبدون ثورة ،تقرر السلطة التأسيسية ان الظروف
تغيرت والواقع يتطلب التدخل لتغيير نظام الحكم االمر الذي يجب معه اصدار دستور جديد
خصائص السلطة التأسيسية االصلية-
هي التي تؤسس الدولة الجديدة بمعنى تنشئ الدولة -1
السلطة التأسيسية االصلية هي المصدر األول األصلي للمشروعية في الدولة بمعنى اعالء مبدا -2
سيادة القانون فوق كل إرادة
هي اعلى سلطة من السلطة التأسيسية المنشاة التي تتولى مجرد تعديل الدستور -3
تتمتع بكامل الحرية في صياغة واعداد الدستور الجديد فال تتقيد بأية قيود ،فقط تتقيد بمبادئ -4
الشريعة اإلسالمية ألنه المصدر الرئيسي للتشريع
تستطيع تغيير نظام الدولة وشكل الحكومة من ملكية الى جمهورية او من موحدة الى فيدرالية – -5
الخ
أساليب نشأة الدساتير – أساليب ديموقراطية –وأساليب غير ديموقراطية
أوال – األساليب غير الديموقراطية -وهي ترتبط بالنظام الملكي المطلق والنظام الديكتاتوري حيث الحاكم
هو صاحب السيادة وعليه ينشا الدستور بإحدى وسيلتين
بإرادة الملك ويسمى منحة ،او باالتفاق بين الحاكم والشعب ويسمى العقد
18
أسلوب المنحة -يكون انشاء الدستور بإرادة الملك ألنه صاحب السيادة ومصدرها بدون مشاركة
الشعب ،وهو بهذا يتنازل عن بعض سلطاته للشعب اما طواعية او مكرها ،وهذا هو الغالب تحت ضغط
الراي العام
هل يجوز للملك ان يسترد ويسحب الدستور الذي منحه؟ يقول راي من حقه ذلك ان يسترده او يسحبه
ألنه منحه منه اال إذا تنازل عن ذلك الحق
الراي الثاني يقول ال يستطيع سحبه او استرداده ألنه التزم قانونا بذلك ،وكذلك فهو يعطي الشعب حقه
األصلي
أسلوب العقد -وهو باالتفاق بين الشعب والحاكم عن طريق مجلس ينتخبه الشعب يتعاقد مع الحاكم،
ويعتبر أسلوب العقد مرحلة انتقالية بين المنحة والديموقراطية ،وهو أفضل من أسلوب المنحة وان كان
غير ديموقراطي ،وتعديل الدستور او الغاءه ال يتم اال بموافقة الطرفين
األساليب الديموقراطية -بعد انتشار الديموقراطية لم يعد للحاكم سلطة والت الي الشعب صاحب االحق
األصيل في السلطة وما الحكام اال ممثلين عن الشعب .وهكذا أصبح للشعب فقط حق انشاء الدستور ،اما
اسلوب الجمعية النيابية او أسلوب االستفتاء
الجمعية النيابية التأسيسية -هذا األسلوب األكثر انتشارا في وضعه للدساتير ويعني ان يقوم الشعب
بانتخاب هيئة تنوب عنه في وضع الدستور ،وبناء على هذا األسلوب تقوم الجمعية بوضع قواعد الدستور
واقراره بأغلبية أعضائها ،ويصبح الدستور نافذا بمجرد اقراره ،ويعتبر كأنه صادرا من الشعب ،وهذا
األسلوب ضمن الديموقراطية غير المباشرة ،وتستمد باقي السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية
اختصاصها من هذا الدستور
االستفتاء -وهو أكثر ديموقراطية يعني ان الشعب يقوم بنفسه بالموافقة على الدستور ،ومشروع الدستور
ال يكون نافذا اال إذا وافق عليه الشعب ،وهذا األسلوب تعبير عن الديموقراطية المباشرة حيث الحكم للشعب
نفسه بنفسه ،ولكن ما هي الهيئة التي تعد الدستور لطرحه على االستفتاء؟ هناك طريقتين:
-1تنتخب جمعية تأسيسية إلعداد مشروع الدستور وتقدمه لالستفتاء الشعبي
-2تشكل لجنة فنية من قبل الحكومة إلعداد مشروع الدستور وطرحه على الشعب لالستفتاء
أساليب نهاية الدساتير -الدستور هو وثيقة رسمية تبين قواعد الحكم في الدولة وان وصف بالدائم،
ولكن هذا امر مستحيل الن صفة الدوام هلل تعالى ولشريعته ،واضفاء صفة الديمومة هو عدوانا على سيادة
الشعب الذي له ان يغير ويعدل ويلغي ألنه صاحب السيادة ،فكل دستور يقبل االنتهاء وااللغاء والتعديل
وان احتاج الى إجراءات صعبة ،وهناك اسلوبين إلنهاء او الغاء الدستور هما :األسلوب العادي----
األسلوب الثوري
أوال – األسلوب العادي -يقصد به التغيير بدون عنف ،ويتم ذلك بواسطة االمة ذاتها مباشرة او غير مباشر،
أي غن طريق الجمعية التأسيسية او باالستفتاء ،وكما نشا الدستور يلغي بنفس الطريقة ،فيتم أوال انشاء
دستور جديد يؤدي الى الغاء الدستور القديم الن قيام الشعب بإنشاء دستور جديد يعني تلقائيا الغاء القديم
وهذا األسلوب نجد أهميته في الدساتير الجامدة ،اما في الدساتير المرنة يمكن الغاؤها او تعديلها بواسطة
البرلمان ،والدساتير العرفية يكون الغاؤها بنفس طريقة انشائها عن طريق العرف الدستوري الجديد
ثانيا األسلوب الثوري -يعني سقوط الدستور القائم نتيجة ثورة او انقالب ضد نظام الحكم ،فالثورة يقوم بها
الشعب واالنقالب يقوم به بعض األشخاص ،وكذلك إذا كان الهدف احداث تغيير في نظام الحكم والسياسة
واالجتماع واالقتصاد كانت ثورة ،اما إذا كان الهدف ليس التغيير ولكن فقط االستيالء على السلطة والحكم
19
كان انقالبا ،ويهتم الفقه بالثورة نظرا لطابعها الشعبي وألهدافها ،وينتج عن نجاح الثورة وإقامة حكومة
ثورية تسمى حكومة واقعية يفرضها الواقع وليس الدستور
20
ثانيا الرقابة القضائية -يتولى القضاء فحص دستورية القوانين الصادرة وتتميز ب:
-يقوم بالرقابة هيئة قضائية عن طريق المحاكم ،والمحكمة العليا
-هي رقابة الحقة على صدور القانون
مزاياها-
تحل مشكلة الرقابة ،ألنها رقابة قضائية وليست سياسية يختص بها قضاة لهم الخبرة -1
تتميز بالحيدة واالستقالل ،بعكس الرقابة السياسية ال تتوفر فيها الحيدة ألنهم يخضعون للبرلمان -2
القضاء يتبع بإجراءات قانونية عادلة تبعث على الثقة مثل عالنية الجلسات -3
اخضاع القوانين لرقابة دستورية ال يمثل أي اعتداء على سيادة االمة كما يقول البعض بل العكس -4
هي حماية لسيدة االمة
طرق الرقابة القضائية-
أوال :الرقابة عن طريق الدعوى االصلية -يقصد بها إعطاء الحق للمواطن رفع دعوى اصلية مباشرة امام
المحكمة الدستورية العليا او المحكمة العليا يطلب الغاء قانون مخالف للدستور هذه الدعوى تتميز ب:
-طريقة هجومية ،فيها المواطن يهاجم القانون مباشرة امام المحكمة العليا بدعوى يرقعها استقالال
-حكم المحكمة العليا يحسم النزاع بصفة نهائية وملزم لجميع الجهات في الدولة
ثانيا :الرقابة عن طريق الدفع الفرعي -هنا ال ترفع دعوى اصلية مباشرة ,ولكن تثار مشكلة اثناء نظر
قضية معروضة امام احدى المحاكم الجنائية او المدنية او اإلدارية ,وهناك قانون معين يطالب به الخصم
واخر ترى المحكمة تطبيقه ,فيقوم الخصم بالدفع بعدم دستورية القانون ,فيبحث القاضي الموضوع ,فاذا
وجد مخالفة للدستور امتنع عن تطبيق القانون وال يلغي القانون ليس من حقه اإللغاء ,بل يمتنع عن التطبيق
فقط ,وهذه طريقة دفاعية الغرض منها استبعاد تطبيق قانون وليس الغائه ,وهذا من طبيعة عمل القاضي
مهما كان نوع المحك مة الن النص األعلى يستبعد النص األدنى وهذا االمر يحتاج النص عليه في الدستور.
----------------------------------------------------------------------------------------------
االنتخابات
الطبيعة القانونية النتخابات هناك 3اراء
االنتخاب حق ذاتي او شخصي -أي حق شخصي يتمتع به كل المواطنين ،فهو حق طبيعي -1
النتائج المترتبة على ذلك-
ال يجوز حرمان أي شخص من ممارسة حقه في االنتخاب -
للشخص الحرية في ان ينتخب او ال ينتخب -
االنتخاب وظيفة اجتماعية -فهو وظيفة تسندها االمة الى االفراد الختيار النواب -2
النتائج المترتبة على ذلك
يجوز لالمة وضع شروط للناخب -
يجوز لالمة ان تجبر الناخب على االنتخاب -
المقصود تحقيق مصلحة عامة ال شخصية -
االنتخاب يجمع بين الحق والوظيفة -فهو اختصاص دستوري -3
االنتخاب المقيد – ي كون مقيدا عندما يطلب الدستور شروط معينة في الناخب مثل – يملك قدرا من المال
– وشروط الكفاءة ---
21
االقتراع العام -يكون عاما إذا كان غير مقيد بشرط المال والكفاءة
ولكن اغلب الدساتير تضع شروطا عامة ال تتعارض مع النظام العام للتصويت مثل الجنسية والجنس
والسن واألهلية
أساليب نظم االنتخاب
االنتخاب المباشر -وهو قيام الناخبين باختيار ممثل االمة مباشرة -1
تقديره - --يتفق مع مبدا السيادة للشعب
يصعب التأثير على الناخبين
يجب على الناخبين يكونوا على درجة من الوعي
االنتخاب غير المباشر -يقوم الناخبون باختيار مندوبين عنهم يختاروا ممثل االمة -2
تقديره -بعيد عن الديموقراطية المثالية
يقلل من مساوئ االقتراع العام فيختار من له دراية سياسية
يتم تحت سيطرة األحزاب والدعاية
مقبول في الدول االتحادية التي تتكون من مجلسين
االنتخاب الفردي -فيه تقسم البالد الى عدد من الدوائر االنتخابية يتساوى مع عدد النواب المطلوب -3
انتخابهم لكل دائرة نائب واحد والناخب يختار مرشح واحد
االنتخاب بالقائمة -تقسم االبالد الى دوائر انتخابية كبيرة ويتنم انتخاب عدد معين من المرشحين -4
تسجل أسماؤهم في قائمة ،والقائمة قد تكون مغلقة وفيها يتم اختيار القائمة بكاملها ،وقد تكون
مفتوحة وفيها الناخب يختار أسماء بعضهم دون البعض االخر من القائمة
تقدير نظام االنتخاب الفردي-
-يؤدي الى معرفة المرشح ويسهل االنتخاب
-بسيط غير معقد
-فيه االختيار بناء على المفاضلة وليس على المبادئ واألفكار
-يسهل تدخل األجهزة اإلدارية في عملية االنتخاب
-يسهل الرشوة نظرا لقلة عدد الناخبين
تقدير نظام االنتخاب بالقائمة-
يؤدي الى اضعاف الصلة بين الناخب والنواب التساع دائرة االنتخاب -
صعوبة التأثير على الناخبين التساع الدائرة -
االشتراك في اختيار عدد منم النواب مما يجعل الناخب حريص على االختيار الجيد -
يسمح بظهور الكفاءات في المجالس النيابية -
نظام االنتخاب باألغلبية
وهو فوز المرشح او القائمة الذي يحصل على أكثر األصوات ،ويمكن تطبيقه في النظامين الفردي
والقائمة ،وهو نوعين األغلبية البسيطة واالغلبية المطلقة
األغلبية البسيطة -يعتبر المرشح او القائمة فائزا إذا حصل على أكبر عدد من األصوات بصرف النظر
ن عدد األصوات التي حصل عليها بقية المرشحين
22
مثال دولة تتبنى االنتخاب الفردي او القائمة تقدم 3اشخاص حصل األول على 3000صوت والثاني
2500صوت والثالث 2000صوت فان الفائز هو األول األكثر أصواتا
األغلبية المطلقة -لكي يفوز المرشح او القائمة يجب ان يحصل على النصف 1+من األصوات الناخبة
الصحيحة مهما كان عدد المرشحين ،أي يجب ان يحصل على أصوات تفوق مجموع عدد أصوات التي
حصل عليها بقية المرشحين ،واال يجب إعادة االنتخاب بإحدى الطرق:
-1بين جميع المرشحين
-2او بين المرشح األول والثاني فقط
ميزات نظام األغلبية
-ينسم بالباسطة
-تكون المجالس النيابية متماسكة
-يحقق االستقرار الحكومي
عيوبه -
-يؤدي الى ظلم األقليات السياسية
-يجبر األحزاب على االندماج في حزب كبير
-يفسد أسس النظام النيابي
23