Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 141

See discussions, stats, and author profiles for this publication at: https://www.researchgate.

net/publication/344312528

‫ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬:‫ﻣﻠﺨﺼﺎت‬

Presentation · September 2020

CITATIONS READS

0 411

1 author:

Mohamed Sharif Bashir


Imam Muhammad bin Saud Islamic University
93 PUBLICATIONS 202 CITATIONS

SEE PROFILE

Some of the authors of this publication are also working on these related projects:

Economically potential inbound markets for Malaysian tourism industry View project

Management and Investment Studies of Al-Haramain Endowments View project

All content following this page was uploaded by Mohamed Sharif Bashir on 19 September 2020.

The user has requested enhancement of the downloaded file.


‫ٍقذٍخ فً االقزصبد‬

‫ثشَبيح دثهٕو ئداسح األػًبل‬

‫د‪ .‬محمد الشرٌف‬


‫كلٌة التعلٌم المستمر وخدمة المجتمع‬
‫جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمٌة‬
‫ػيٌ االقزصبد‪ :‬رؼرٌفٔ ٍٗدبالرٔ‬
‫(‪)1‬‬
‫رؼرٌف ػيٌ االقزصبد‬
‫• هو علم من العلوم االجتماعٌة ؛ ٌبحث فً النشاط اإلنسانً المتعلق‬
‫بكٌفٌة استخدام الموارد االقتصادٌة المتاحة فً إنتاج وتوزٌع‬
‫واستهالك السلع والخدمات بهدف تحقٌق إشباع أقصى ممكن‬
‫لحاجات ورغبات أفراد المجتمع المادٌة المتعددة من خالل تبادلها‬
‫فً األسواق‪.‬‬
‫• ٌهتم علم االقتصاد بالحاجات المادٌة وكٌفٌة إشباعها من خالل‬
‫اإلجابة عن األسئلة التالٌة‪ :‬ماذا ننتج؟ وكٌف ننتج؟ ولمن ننتج؟ ومن‬
‫ثم ٌغطى المحاور الخمسة لعلم االقتصاد اآلتٌة‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلنتاج‬
‫‪ .2‬التوزٌع‬
‫‪ .3‬التبادل‬
‫‪ .4‬االستهالك‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪3‬‬
‫ٍسبٗر ػيٌ االقزصبد‬

‫‪ .1‬االنتاج (‪ :)Production‬االنتاج عبارة عن خلق المنفعة‬


‫أو زٌادتها‪ .‬واالنتاج ٌتضمن اٌة فعالٌة تجعل السلع‬
‫والخدمات متوفرة‪ .‬وبذلك تسد الفجوة بٌن الموارد الطبٌعٌة‬
‫وحاجات المستهلك‪.‬‬
‫‪ .2‬التبادل (‪:)Exchange‬ألجل اشباع الحاجات المختلفة ٌجب‬
‫تبادل السلع والخدمات بٌن االشخاص‪ ،‬فلٌس باستطاعة أحد‬
‫العٌش مكتفٌا بذاته‪ .‬وتتم مبادلة السلع بالنقود ثم تحول‬
‫النقود الى سلع أخرى مرة ثانٌة‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪4‬‬
‫ٍسبٗر ػيٌ االقزصبد‬ ‫‪ٚ‬زجغ‬

‫‪ .3‬التوزٌع (‪ٌ:)Distribution‬قصد بالتوزٌع تقسٌم الدخل بٌن أولئك‬


‫الذٌن أسهموا فً اإلنتاج‪ ،‬وٌكون هذا التقسٌم فً شكل‬
‫(أجور؛رٌع؛ فائدة؛ ربح)‪ .‬كما ٌوزع الدخل حسب وظٌفة الشخص‬
‫او نسبة مساهمته فً االنتاج الكلً‪ ،‬وٌتم تحدٌد ذلك عن طرٌق‬
‫معرفة قٌمة موارد االنتاج التً ٌملكها وساهم بها فً اإلنتاج ‪،‬‬
‫وقٌمة موارد اإلنتاج ٌتم تحدٌدها عن طرٌق العرض والطلب‪.‬‬
‫‪ .4‬االستهالك (‪:)Consumption‬االستهالك هو المرحلة النهائٌة‬
‫للفعالٌات االقتصادٌة والهدف النهائً للنشاط االقتصادي ‪ ،‬وٌتمثل‬
‫فً االنتفاع بالسلع والخدمات الشباع الحاجات‪ .‬فالحاجات‬
‫المصحوبة بالقدرة على الدفع فقط هً التً تشجع المنتجٌن على‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪5‬‬
‫اىَ٘ارد االقزصبدٌخ‬
‫الموارد البشرٌة ‪ :‬ما ٌصدر من اإلنسان من جهد سواء كان‬ ‫•‬
‫عضلٌا ً أو عقلٌا ً‪.‬‬
‫الموارد الطبٌعٌة ‪ :‬األرض وما ٌلحق بها من الثروات التً‬ ‫•‬
‫سخرها هللا فً هذا الكون‪.‬‬
‫الموارد المص ّنعة ‪ :‬ك ّل ما ٌنتجه اإلنسان من سلع (منتجات‬ ‫•‬
‫مادٌة موصوفة كما وكٌفا ً كالمواد الغذائٌة) وخدمات (منتجات‬
‫غٌر ملموسة تتعلق بالمنافع كالتعلٌم والصحة) المتعددة‬
‫لتٌسٌر سُبل الحٌاة‪.‬‬
‫وبتعبٌر آخر تسمى عوامل اإلنتاج‬ ‫•‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪6‬‬
‫ػ٘اٍو اإلّزبج‬
‫العمل (الموارد البشرٌة)‪:‬تمثل المصدر الرئٌس للقوى العاملة‬ ‫‪.1‬‬
‫فً المجتمع‪.‬‬
‫الموارد الطبٌع ٌّة‪ :‬تشمل األرض وما فٌها من الزراعة‬ ‫‪.2‬‬
‫والحٌوان والمعادن والثروات النفطٌة والمائٌة وغٌرها من‬
‫الموارد الّتً ٌمكن أن تستخدم فً العملٌة اإلنتاجٌة‪.‬‬
‫رأس المال‪ٌ :‬شمل األموال والمعدات واآلالت‪ ،‬والمصانع‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫والمبانً الّتً تساعد فً عملٌة اإلنتاج وبالتالً كل الثروات‬
‫التً تستخدم فً العملٌة اإلنتاجٌة‪.‬‬
‫التنظٌم (الرٌادة)‪ٌ :‬تمثل فً أخذ المبادرة فً جمع وتنظٌم‬ ‫‪.4‬‬
‫وتنسٌق العملٌة اإلنتاجٌة وحسن استخدام عناصر اإلنتاج‪.‬‬
‫وٌشمل اختراع واستخدامات طرق جدٌدة فً اإلنتاج‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪7‬‬
‫اىَشنيخ االقزصبدٌخ‬
‫تتلخص المشكلة االقتصادٌة فً أمرٌن ‪:‬‬
‫األول‪ :‬أن الموارد االقتصادٌة نادرة أو محدودة وال تتوفر بكمٌات‬
‫تكفً إلنتاج كل السلع والخدمات المرغوب فٌها وهذا ما ٌسمى‬
‫بالندرة‪.‬‬
‫الثانً‪ :‬أن الرغبات المادٌة لإلنسان وحاجاته غٌر متناهٌة ومتنوّ عة‬
‫فً نفس الوقت‪.‬‬

‫وعلٌه فإن المشكلة االقتصادٌة هً بسبب ندرة الموارد اإلنتاجٌة‬


‫المتوفرة أو عدم كفاٌتها إلنتاج كل السلع والخدمات إلشباع‬
‫حاجات األفراد المتع ّددة والمتنوّ عة‪ .‬وٌأتً دور علم االقتصاد لحل‬
‫المشكلة االقتصادٌة من خالل العمل على مالئمة طرفً المعادلة‬
‫االقتصادٌة‪ :‬ندرة الموارد االقتصادٌة وتع ّدد الحاجات‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪8‬‬
‫طرق زو اىَشنيخ االقزصبدٌخ‬
‫هناك أكثر من نظام اقتصادي ٌحاول أن ٌحل المشكلة‬
‫االقتصادٌة من خالل اإلجابة عن األسئلة الثالثة التالٌة ؛‬
‫التً تشكل موضوعات علم االقتصاد‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هً السلع والخدمات التً ستنتج ؟ وبأي مقدار؟‬
‫( المفاضلة واالختٌار)‬
‫‪ .1‬كٌف ستنتج هذه السلع والخدمات؟ (الوسائل وتقنٌات‬
‫اإلنتاج)‬
‫‪ .2‬لمن ستنتج هذه السلع والخدمات؟ وكٌف ستوزٌع‬
‫السلع والخدمات فً المجتمع؟ (نظم وفلسفة التوزٌع)‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪9‬‬
‫فرٗع اىْظرٌخ اىْظرٌخ االقزصبدٌخ‬
‫ٌتفرّ ع علم االقتصاد إلى ع ّدة حقول فرعٌّة بسبب تطوّ ر المعرفة‬
‫وتشعّب اهتمامات اإلنسان‪ .‬وتقسم النظرٌة االقتصادٌة من ناحٌة‬
‫التحلٌل إلى‪:‬‬
‫• االقتصاد الك ّلً ‪ :Macroeconomics‬هو الفرع الذي ٌدرس‬
‫شرات العامّة لالقتصاد على مستوى‬ ‫المجموعات الكبرى والمؤ ّ‬
‫القطر أو المنطقة فٌهتم بالبطالة والنقد وال ّدخل القومً واألسعار‬
‫شرات النمو االقتصادي‪.‬‬‫واالستثمار واإلدخار ومؤ ّ‬
‫• االقتصاد الجزئً ‪ :Microeconomics‬هو الفرع الذي ٌتناول سلوك‬
‫الوحدات الصغٌرة كالمؤسّسة الصناعٌة واألسرة والفرد‪ .‬فٌهتم‬
‫مثالا‪ :‬بسلوك المستهلك و وإنفاق األسرة لدخلها ومستوى اإلنتاج‬
‫فً المصنع وتكلفته‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪10‬‬
‫أساسٌات الطلب والعرض‬
‫(‪)2‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪11‬‬


‫اىطيت‬
‫تعرٌف الطلب‪:‬‬
‫• هو الكمٌات التً ٌكون المستهلك مستعداً وقادراً على شرائها‬
‫من سلعة أو خدمة معٌنة عند أثمان مختلفة‪ ،‬فى خالل فترة‬
‫زمنٌة معٌنة‪.‬‬

‫العوامل المحددة للطلب‪:‬‬


‫‪ .1‬سعر السلعة نفسها‬
‫‪ .2‬دخل المستهلك‬
‫‪ .3‬أسعار السلع البدٌلة‬
‫‪ .4‬أسعار السلع المكملة‬
‫‪ .5‬أذواق وتفضٌالت المستهلكٌن‬
‫‪ .6‬التوقعات المستقبلٌة‬
‫‪ .7‬عدد السكان‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪12‬‬
‫قبُّ٘ اىطيت ‪Law of demand‬‬
‫ٌنص قانون الطلب على وجود عالقة عكسٌة بٌن الكمٌة‬ ‫•‬
‫المطلوبة والسعر ‪،‬مع ثبات بقٌة العوامل األخرى على حالها‪.‬‬
‫جدول الطلب‪ٌ :‬بٌن الكمٌة المطلوبة من سلعة ما عند‬ ‫•‬
‫مستوٌات سعرٌة مختلفة ‪ ،‬وذلك فى فترة زمنٌة معٌنة‪.‬‬
‫منحنى الطلب‪ٌ :‬بٌن الكمٌة المطلوبة من سلعة ما عند أسعار‬ ‫•‬
‫مختلفة ‪ ،‬فً فترة زمنٌة معٌنة‬
‫ومنحنى الطلب ٌنحدر من أعلى الى أسفل‪ ،‬ومن الٌسار الى‬ ‫•‬
‫الٌمٌن‪ .‬وٌمكن اعطاء المثال اآلتً للتوضٌح‪:‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪13‬‬


‫خذٗه اىطيت‬

‫الكمٌة المطلوبة ‪Qd‬‬ ‫السعر ‪P‬‬


‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪14‬‬
‫يُسُٗ انطهت‬
‫منحني الطلب‬

‫‪12‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫السعر‬
‫السعر‬

‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫الكمية‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪15‬‬


‫‪The Demand Function‬‬ ‫داىخ اىطيت‬

‫• وتكتب كالتالً‪:‬‬
‫)‪Qd = f (p‬‬
‫حٌث أن‪:‬‬
‫‪ =Qd‬الكمٌة المطلوبة من السلعة‬
‫‪ = f‬دالة‬
‫‪ = p‬سعر الوحدة من السلعة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪16‬‬


‫اىزغٍر فى اىنٍَخ اىَطي٘ثخ ٗاىزغٍر فى اىطيت‬

‫أوالً ‪ :‬التغٌر فى الكمٌة المطلوبة‬


‫ٌؤدى التغٌر فى سعر السلعة – مع‬
‫تغير الكمية المطلوبة‬
‫بقاء العوامل األخرى ثابتة‪-‬‬
‫‪6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬
‫الى تغٌر الكمٌة المطلوبة من‬
‫سعر جهاز الفيديو‬

‫‪4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪80‬‬ ‫السعر‬
‫السلعة‪.‬‬
‫وٌتضح ذلك عند االنتقال من نقطة‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬

‫الى أخرى على نفس منحنى‬


‫‪0‬‬
‫‪40‬‬ ‫‪80‬‬
‫الكمية المطلوبة من أجهزة الفيديو‬
‫الطلب‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪17‬‬


‫ثبٍّب‪ :‬اىزغٍر فى اىطيت‬
‫• هنا ٌحدث إما زٌادة فى الطلب أو نقص فى الطلب‪.‬‬

‫• أوالً‪ :‬العوامل المؤدٌة إلى زٌادة الطلب (أو انتقال منحنى الطلب‬
‫الى الٌمٌن) ‪:‬‬

‫زٌادة الدخل أو الثروة ( فى حالة السلع العادٌة)‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫زٌادة عدد المستهلكٌن‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫زٌادة ذوق المستهلك بتفضٌل السلعة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ارتفاع سعر السلعة البدٌلة‬ ‫‪.4‬‬
‫انخفاض سعر السلعة المكملة‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪18‬‬


‫ص‪ٚ‬بدح انطهت ث‪ٛ‬بَ‪ٛ‬ب‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫السعر باللاير‬

‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬
‫الكمية المطلوبة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪19‬‬


‫َمض انطهت ث‪ٛ‬بَ‪ٛ‬ب‪ :‬أ٘ ‪ُٚ‬زمم يُسُٗ انطهت انٗ ان‪ٛ‬غبس ‪.‬‬
‫ٔانؼٕايم انًإد‪ٚ‬خ ئنٗ َمض انطهت ْ‪:ٙ‬‬
‫‪ .1‬اَخفبع ػذد انًشزش‪ .2ٍٚ‬رغ‪ٛ‬ش أرٔاق انًغزٓهك‪ ٍٛ‬ػذ انغهؼخ‪ .3‬اَخفبع دخٕل انًغزٓهك‪ ،ٍٛ‬ئرا‬
‫كبَذ انغهؼخ ػبد‪ٚ‬خ‪ .4‬اسرفبع دخٕل انًغزٓهك‪ ،ٍٛ‬ئرا كبَذ انغهؼخ سد‪ٚ‬ئخ ‪ .5‬اَخفبع أعؼبس انغهغ‬
‫انجذ‪ٚ‬هخ‪ .6‬اسرفبع أعؼبس انغهغ انًكًهخ‬
‫‪ .7‬رٕلغ انًغزٓهك‪ ٍٛ‬ثبَخفبع دخٕنٓى ٔ‪/‬أٔ اَخفبع عؼش انغهؼخ (انز‪ٚ ٙ‬غزٓهكَٕٓب)‬

‫‪14‬‬
‫‪12‬‬
‫‪10‬‬
‫السعر باللاير‬

‫‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪18‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪20‬‬
‫الكمية المطلوبة‬
‫طيت اىس٘ق‬
‫• إن منحنى الطلب الفردي الذي سبق شرحه هو الخاص‬
‫بمستهلك واحد فقط على سلعة معٌنة خالل فترة زمنٌة‬
‫محددة‪ .‬فقد ٌكون هذا منحنى الطلب الخاص بك على سلعة‬
‫معٌنة كالتفاح مثالا‪.‬‬
‫• أما منحنى طلب السوق (الطلب الكلً) ؛ أي منحنٌات الطلب‬
‫الخاصة لجمٌع المستهلكٌن على التفاح‪ ،‬فٌمكن الحصول علٌه‬
‫مباشرة بتجمٌع أفقً لمنحنٌات الطلب الفردٌة لجمٌع‬
‫المستهلكٌن‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪21‬‬


‫اىؼرض‬
‫*الكمٌة المعروضة‪ :‬هً الكمٌة التً ٌرغب المنتجون فى انتاجها‬
‫وعرضها من سلعة ما عند أسعار معٌنة وفى فترة زمنٌة محددة‪.‬‬
‫*دالة العرض‪:‬‬
‫)‪Qs= f (Ps, Pp, Po, T, U, X‬‬
‫حٌث ‪:‬‬
‫‪ :Ps‬ثمن السلعة ‪ :Pp ،‬أثمان عناصر االنتاج‬
‫‪ :Po‬أثمان السلع المنتجة االخرى‬
‫‪ :T‬المستوى الفنً‬
‫‪ :U‬عدد الوحدات االنتاجٌة‬
‫‪ :X‬الضرائب واإلعانات‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪22‬‬
‫انؼاللخ ث‪ ٍٛ‬ثًٍ عهؼخ يب ٔانكً‪ٛ‬خ انًؼشٔػخ يُٓب‬

‫العالقة طردٌة‪ ،‬وهذا ما ٌنص علٌه قانون العرض‪.‬‬


‫‪Qs‬‬ ‫‪P‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪23‬‬


‫اىؼ٘اٍو اىَسذدح ىيؼرض‬
‫سعر السلعة نفسها‬ ‫‪.1‬‬
‫أسعار خدمات عناصر اإلنتاج‬ ‫‪.2‬‬
‫المستوى الفنً أو التقدم التكنولوجً‬ ‫‪.3‬‬
‫أسعار المنتجات األخرى‬ ‫‪.4‬‬
‫توقعات األسعار عند المنتجٌن‬ ‫‪.5‬‬
‫عدد المنتجٌن‬ ‫‪.6‬‬
‫اإلعانات والضرائب (السٌاسات الحكومٌة)‬ ‫‪.7‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪24‬‬


‫ٍْسْى ٗخذٗه اىؼرض‬
‫منحنى العرض‪:‬‬
‫هو المنحنى الذى ٌبٌن الكمٌة المعروضة من سلعة ما عند‬
‫اسعار مختلفة وفً فترة زمنٌة معٌنة‪.‬‬
‫جدول العرض‪:‬‬
‫ٌبٌن الكمٌات المختلفة التً ٌرغب وٌستطٌع المنتجون أو البائعون‬
‫فى انتاجها وعرضها من السلعة عند أسعار مختلفة وفى فترة‬
‫زمنٌة محددة‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪25‬‬


‫يثبل‪:‬‬
‫الكمٌة المعروضة ‪QS‬‬ ‫السعر ‪P‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪26‬‬
‫يُسُٗ انؼشع‬
‫*عند رسم البٌانات كما ٌلى نحصل على منحنى العرض وهوٌتجه من‬
‫أسفل الى أعلى وذو مٌل موجب‬
‫‪12‬‬
‫ه‬
‫‪10‬‬
‫د‬
‫‪8‬‬
‫السعر باللاير‬

‫ج‬
‫‪6‬‬ ‫ب‬

‫‪4‬‬ ‫أ‬

‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬
‫الكمية المعروضة‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪27‬‬
‫اَزمبل يُسُٗ انؼشع‬
‫*ٌنتقل الى الٌمٌن عند زٌادة العرض بسبب عدة عوامل ‪ .‬ما‬
‫العوامل؟‬
‫السعر‬ ‫‪S1‬‬

‫‪S2‬‬

‫‪P‬‬

‫الكمٌة المعروضة‬
‫‪Q2‬‬ ‫‪Q2‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪28‬‬
‫اىؼ٘اٍو اىَؤدٌخ إىى زٌبدح اىؼرض‬
‫(اَزمبل يُسُٗ انؼشع انٗ ان‪)ًٍٛٛ‬‬

‫‪ -1‬انخفاض أسعار السلع المنتجة األخرى‬


‫‪ -2‬انخفاض أسعار عناصر اإلنتاج‬
‫‪ -3‬زٌادة مستوى التكنولوجٌا( المستوى الفنً)‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلعانة أو الدعم‬
‫‪ -5‬زٌادة عدد المنتجٌن‪.‬‬
‫* وعكس هذه العوامل ٌؤدى إلى نقص العرض ‪ ،‬وانتقال‬
‫منحنى العرض إلى الٌسار‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪29‬‬


‫زبالد ّقصبُ اىؼرض‬

‫• حاالت نقصان عرض السلعة المؤدٌة إلً انتقال منحنى‬


‫العرض إلى الٌسار ‪:‬‬
‫– نقصان عدد البائعٌن أو المنتجٌن للسلعة ‪.‬‬
‫– ارتفاع أسعار عناصر اإلنتاج ‪.‬‬
‫– استخدام تكنولوجٌا أقل تطوراا وأكثر تكلفة فً‬
‫العملٌة اإلنتاجٌة‬
‫– زٌادة نسبة الضرائب أو تخفٌض اإلعانات‬
‫الحكومٌة ‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪30‬‬
‫أثش يسذداد انؼشع ػهٗ انًُسُٗ‬
‫‪P‬‬
‫‪S2‬‬
‫‪ S‬األصلً العرض‬
‫نقص العرض‬ ‫‪S1‬‬

‫زٌادة العرض‬

‫‪QS‬‬
‫شكل لتوضٌح أثر العوامل األخرى على العرض من سلعة معٌنة‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪31‬‬
‫ٍالزظبد ػيى ٍْسْى اىؼرض‬
‫• انتقال منحنى العرض (‪ )S‬على الٌمٌن وإلى أسفل أي على‬
‫(‪ٌ )S1‬دل على زٌادة عرض السلعة ‪.‬‬
‫• انتقال منحنى العرض (‪ )S‬إي أعلى وإلى الٌسار أي إلى‬
‫(‪ٌ )S2‬دل على نقصان عرض السلعة ‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪32‬‬


‫عرض السوق‬

‫• منحنى العرض الفردي هو منحنى العرض‬


‫الخاص بمنتج واحد فقط لسلعة معٌنة خالل فترة‬
‫زمنٌة محددة‪.‬‬
‫• وٌمكن الحصول على منحنى عرض السوق‬
‫(العرض الكلً) عن طرٌق التجمٌع األفقً‬
‫لمنحنٌات العرض الفردٌة لجمٌع المنتجٌن‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪33‬‬


‫ر٘ازُ اىس٘ق‬
‫• ٌمثل الطلب رغبة المستهلكٌن فً شراء السلعة‪ ،‬بٌنما ٌمثل‬
‫العرض رغبة المنتجٌن فً بٌع السلعة‪.‬‬
‫• تفاعل العرض و الطلب معا ا ٌحدد السعر الذي تباع به‬
‫السلعة فً السوق‪.‬‬
‫• إن وضع التوازن هو الوضع الذي ٌتحقق فٌه شرط التوازن‪،‬‬
‫وهو تساوي الكمٌة المطلوبة مع الكمٌة المعروضة أو‪:‬‬
‫‪Qd = Qs‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪34‬‬


‫ر٘ازُ اىس٘ق‬
‫‪ٌ -‬وضح الشكل منحً الطلب والعرض‬
‫‪ٌ -‬حدد التوازن عندما ٌتقاطع منحنى الطلب مع منحنى العرض‬
‫‪P‬‬
‫نالحظ أن نقطة‬
‫‪S‬‬
‫‪15‬‬ ‫هً ‪E‬التوازن‬
‫نفسها التً حصلنا‬
‫علٌها من الجدول‬
‫‪12‬‬
‫السابق أي أن‬
‫نقطة التوازن‬
‫الكمٌة المطلوبة‬
‫‪E‬‬
‫‪9‬‬ ‫تساوي الكمٌة‬
‫المعروضة =‬
‫‪ 140‬عند السعر‬
‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪d‬‬
‫‪Q d,s‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪28‬‬
‫محور الكمٌات المطلوبة والمعروضة‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪35‬‬
‫انطهت ٔانؼشع ف‪ ٙ‬انغٕق‬
‫• ٌوضح الجدول التالً طلب السوق وعرض السوق على سلعة معٌنة‪:‬‬
‫نوع الفائض‬ ‫الفائض‬ ‫الكمٌة‬ ‫الكمٌة‬ ‫السعر‬
‫المعروضة‬ ‫المطلوبة‬

‫فائض طلب‬ ‫‪25‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪3‬‬

‫فائض طلب‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪6‬‬

‫توازن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪9‬‬

‫فائض عرض‬ ‫‪12‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬

‫فائض عرض‬ ‫‪19‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪36‬‬


‫ٍيس٘ظبد‬
‫أي سعر أقل من من سعر التوازن (‪ 9‬رٌاالت) مثالا ‪ 6‬رٌاالت ٌؤدي لوجود‬ ‫•‬
‫فائض فً الكمٌة المطلوبة؛ ما ٌعنً وجود فائض طلب‪.‬‬
‫أي سعر أعلى من من سعر التوازن (‪ 9‬رٌاالت) مثالا ‪ 12‬رٌاالت ٌؤدي‬ ‫•‬
‫لوجود فائض فً الكمٌة المعروضة؛ ما ٌعنً وجود فائض عرض‪.‬‬
‫ال ٌستمر الفائض فً الكمٌة المعروضة فً السوق لسببٌن‪ :‬أوالً‪ ،‬زٌادة‬ ‫•‬
‫المخزون تلزم المنتج بتخفٌض اإلنتاج لتقلٌل تكالٌف التخزٌن‪ ،‬مما ٌؤدي‬
‫لخفض السعر تدرٌجٌا ا‪ .‬ثانٌا ً‪ ،‬خفض السعر ٌؤدي لزٌادة الكمٌة‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫ال ٌستمر العجز فً الكمٌة المعروضة فً السوق لسببٌن‪ :‬أوالً‪ ،‬وجود عجز‬ ‫•‬
‫فً العرض (أو فائض فً الطلب) ٌضع ضغوطا ا على األسعار مما ٌؤدي‬
‫لرفعها و خفض الكمٌة المطلوبة‪ .‬ثانٌا ً‪ ،‬رفع األسعار ٌعطً المنتجٌن حافزاا‬
‫لزٌادة اإلنتاج‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪37‬‬
‫اىزؼرٌفبد‬
‫السعر التوازنً‪ :‬هو السعر الذي تتساوى عنده الكمٌة المطلوبة مع‬
‫الكمٌة المعروضة‪.‬‬
‫الكمٌة التوازنٌة‪ :‬هً الكمٌة التً تتساوى عندها الكمٌة المطلوبة مع‬
‫الكمٌة المعروضة‪.‬‬
‫فائض فً الطلب‪ :‬عندما تكون الكمٌة المطلوبة أكبر من الكمٌة‬
‫المعروضة‪.‬‬
‫فائض فً العرض‪ :‬عندما تكون الكمٌة المعروضة أكبر من الكمٌة‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫التوازن‪ :‬عندما تتساوى الكمٌة المطلوبة مع الكمٌة المعروضة‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪38‬‬
‫أثر اىزغٍر فً اىؼرض ٗ اىطيت ػيى ر٘ازُ اىس٘ق‬
‫ا‬
‫نتٌجة لتدخل الحكومة أو بسبب تغٌر‬ ‫• ٌتغٌر العرض والطلب‬
‫محددات العرض والطلب‪ ،‬مما ٌؤثر على وضع التوازن فً‬
‫السوق‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬التغٌر فً الطلب‬
‫ا‬
‫نتٌجة لتغٌر محددات الطلب فقط‪.‬‬ ‫ٌحدث‬
‫أ‪ .‬زٌادة الطلب‪ :‬إذا زاد الطلب و بقً العرض ثابتاا‪ٌ ،‬رتفع كالا‬
‫من سعر و كمٌة التوازن‪.‬‬
‫ب‪ .‬انخفاض الطلب‪ :‬إذا انخفض الطلب و بقً العرض ثابتاا‪،‬‬
‫ٌنخفض كالا من سعر و كمٌة التوازن‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪39‬‬
‫أثر اىزغٍر فً اىؼرض ٗ اىطيت ػيى ر٘ازُ اىس٘ق‬

‫ثانٌا ً‪ :‬التغٌر فً العرض‬


‫ا‬
‫نتٌجة لتغٌر محددات العرض فقط‪.‬‬ ‫• ٌحدث‬
‫أ‪ .‬زٌادة العرض‪ :‬إذا زاد العرض و بقً الطلب ثابتاا‪،‬‬
‫ٌنخفض سعر التوازن و تزٌد كمٌة التوازن‪.‬‬
‫ب‪ .‬انخفاض العرض‪ :‬إذا انخفض العرض و بقً الطلب‬
‫ثابتاا‪ٌ ،‬زٌد سعر التوازن وتنخفض كمٌة التوازن‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪40‬‬


‫ثبىثب‪ :‬اىزغٍر فً اىؼرض ٗاىطيت ٍؼب‪ٗ ،‬ثْفس االردبٓ‬

‫أ‪ .‬زٌادة العرض والطلب‪ :‬إذا زاد كل من العرض والطلب‪،‬‬


‫فإن الكمٌة التوازنٌة تزٌد‪ .‬لكن التأثٌر على السعر ٌعتمد على‬
‫حجم التغٌر النسبً فً كل من العرض والطلب‪.‬‬
‫ب‪ .‬انخفاض العرض والطلب‪ :‬إذا انخفض كل من العرض‬
‫والطلب‪ ،‬فإن الكمٌة التوازنٌة تنخفض‪ .‬لكن التأثٌر على السعر‬
‫ٌعتمد على حجم التغٌر النسبً فً كل من العرض و الطلب‪.‬‬
‫•‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪41‬‬


‫راثؼــب‪ :‬اىزغٍر فً اىؼرض ٗ اىطيت ٍؼب‪ ،‬فً اردبٍِٕ ٍزؼبمسٍِ‬

‫أ‪ .‬زٌادة الطلب وانخفاض العرض‪ :‬إذا زاد الطلب و انخفض‬


‫العرض فإن سعر التوازن سٌرتفع‪ ،‬لكن التأثٌر على كمٌة‬
‫التوازن ٌعتمد على حجم التغٌر النسبً فً العرض و الطلب‪.‬‬

‫ب‪ .‬نقص الطلب وزٌادة العرض‪ :‬إذا انخفض الطلب وزاد‬


‫العرض فإن سعر التوازن سٌنخفض‪ ،‬لكن التأثٌر على كمٌة‬
‫التوازن ٌعتمد على حجم التغٌر النسبً فً العرض و الطلب‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪42‬‬


‫سي٘ك اىَسزٖيل اىَسيٌ‬
‫‪ ‬االستهالك فً االسالم‪ :‬هو استخدام المنتجات‬
‫االقتصادٌة المباحة إلشباع حاجات المسلم المباحة‬
‫من اجل بقائه واستمرارٌته فً اداء دوره فً‬
‫عبادة هللا تعالى وعمارة األرض‪.‬‬
‫‪ ‬ووضع اإلسالم ضوابط عدٌدة لالستهالك‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪43‬‬


‫ضوابط االستهالك فً االسالم‬

‫‪ -1‬التوسط فً االنفاق‬

‫‪ -2‬ربط االستهالك‬
‫بظروف المجتمع‬

‫‪ -3‬تحرٌم استهالك‬
‫المنتجات الضارة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪44‬‬


‫‪ -1‬اىز٘سظ ٗاالػزذاه فً اإلّفبق‬
‫‪ -2‬رثظ االسزٖالك ثظرٗف اىَدزَغ‬
‫ٌنظم االسالم االستهالك وفق ثالثة مراحل‪ :‬الضرورٌات ‪-‬الحاجٌات –التحسٌنات‬
‫الضرورٌات‪ :‬وتشمل الضرورٌات الخمس (الدٌن‪ -‬النفس‪ -‬العقل – المال – النسل) وعلى‬
‫كل مسلم ٌسعى إلشباع هذه المرحلة للحفاظ على دٌنه ونفسه وعقله وماله ونسله‪،‬‬
‫واذا لم ٌستطع فعلى المجتمع ان ٌساعده‪.‬‬
‫الحاجٌات‪ :‬وتشمل كل ما ٌؤدي الى تٌسٌر الحٌاة ورفع المشقة‪ ،‬وتأتً هذه المرحلة فً‬
‫االهمٌة بعد الضرورٌات‪ ،‬وٌختلف الناس فً هذه المرحلة تبعا لمنزلتهم االجتماعٌة‬
‫التحسٌنات‪ :‬وتشمل السلع الكمالٌة المباحة التً تدخل الجمال والمتعة فً حٌاة االنسان‬
‫دون اسراف او ترف‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪45‬‬


‫‪ -3‬رسرٌٌ اسزٖالك اىَْزدبد اىضبرح‬

‫ٌحرم االسالم جمٌع السلع والخدمات التً تضر‬


‫بالجسم او بالعقل او تؤدي الى تبدٌد الموارد فً‬
‫غٌر فائدة‬

‫ٌقول تعالى ‪( :‬وٌحل لهم الطٌبات وٌحرم علٌهم‬


‫الخبائث)‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪46‬‬
‫سي٘ك اىَْزح اىَسيٌ‬
‫• هدف االنتاج فً االقتصاد الوضعً تحقٌق أقصى ربح مادي‬
‫ممكن‪ ،‬وذلك عن طرٌق زٌادة إٌراداته وتخفٌض تكالٌف‬
‫إنتاجه قدر المستطاع‪.‬‬

‫• لتحقٌق هذه األهداف فان المنتج قد ٌنتج منتجات ضارة‬

‫أو غٌر نافعة لتحقٌق األرباح‪ ،‬وكذلك قد ٌلجأ إلى أسالٌب‬


‫االحتكار والغش والخداع لتحقٌق األرباح المادٌة‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪47‬‬
‫سي٘ك اىَْزح اىَسيٌ‬
‫فً االقتصاد االسالمً هناك ضوابط لسلوك المنتج وهً مستمدة من تعالٌم الشرٌعة‬
‫االسالمٌة‪:‬‬
‫‪ ‬اإلنتاج هو عبادة وطاعة هلل سبحانه وتعالى ألنه ٌسهم فً سد حاجته وحاجة أسرته‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫إنتاج المنتجات التً تشبع الحاجات الحقٌقٌة فقط‪ ،‬وعدم انتاج المنتجات المحرمة‪ ،‬وبالتالً‬ ‫‪‬‬
‫الحفاظ على الموارد االقتصادٌة‬
‫تنظٌم اإلنتاج حسب االولوٌات الشرعٌة‪ :‬أي انتاج الضرورٌات ثم الحاجٌات ثم التحسٌنات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ٌمنع اإلسالم تحقٌق الربح الممكن ولكن فً إطار الضوابط السابقة‪ ،‬وكذلك ال ٌمنع من‬ ‫‪‬‬
‫استخدام أسالٌب اإلنتاج الحدٌثة التً تحقق الربح والتً تخفض تكالٌف اإلنتاج إلى أدنى حد‪.‬‬
‫‪ ‬منع األسالٌب والوسائل التً تؤدي إلى االحتكار والغش من أجل تحقٌق األرباح‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪48‬‬


‫اىس٘ق فً االقزصبد اى٘ضؼً ٗاالسالًٍ‬
‫تعرٌف السوق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫فً العرف العام ‪ :‬المكان الذي ٌلتقً فٌه المشترون والبائعون‬ ‫‪‬‬
‫وٌتم فٌه التبادل‪.‬‬
‫فً االصطالح االقتصادي‪ :‬هً الظروف التً ٌتم من خاللها‬ ‫‪‬‬
‫عملٌة البٌع والشراء – أي عندما ٌلتقً الطلب والعرض لسلعة‬
‫او خدمة ما سواء كان ذلك فً مكان او عبر أي وسٌلة أخرى‪.‬‬
‫أهمٌة دراسة السوق‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬لتحدٌد ثمن وكمٌة اإلنتاج‬
‫‪ ‬مدى قدرة المنتج على التحكم فً تحدٌد الثمن والكمٌة ومن ثم تحقٌق‬
‫االرباح‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪49‬‬
‫أّ٘اع اىس٘ق‬
‫تتخذ أسواق السلع والخدمات أنواعا ً أو هٌاكال مختلفة وفقا للمعاٌٌر اآلتٌة‪:‬‬
‫مدى قدرة المنتج على التحكم فً تحدٌد الثمن‬
‫مدى قدرة المنتج على التحكم فً تحدٌد الكمٌة‬

‫(‪)4‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫احتكار‬ ‫احتكار‬ ‫منافسة‬ ‫منافسة‬
‫تام‬ ‫القلة‬ ‫احتكارٌة‬ ‫تامة‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪50‬‬
‫سوق المنافسة التامة (الكاملة)‬

‫المعرفة التامة‬ ‫حرٌة الدخول‬ ‫تماثل وحدات السلعة‬ ‫وجود عدد كبٌر من‬
‫بالسوق‬ ‫والخروج من السوق‬ ‫او الخدمة المنتجة‬ ‫البائعٌن والمشترٌن‬

‫• معرفة المنتجٌن‬ ‫• عدم وجود قٌود على‬ ‫• تجانس السلع لدى‬ ‫• نصٌب كل بائع‬
‫بأحوال وظروف‬ ‫الدخول فً السوق‬ ‫كل المنتجٌن‬ ‫ومشتر ضئٌل جدا‬
‫السوق السائدة‬ ‫• عدم وجود قٌود على‬ ‫• الحكم على‬ ‫• عدم قدرة المنتج‬
‫• معرفة البائعٌن‬ ‫الخروج من السوق‬ ‫التجانس من طرف‬
‫بأحوال وظروف‬ ‫• عدم وجود قٌود على‬ ‫على التأثٌر فً‬
‫المستهلكٌن‬
‫السوق السائدة‬ ‫انتقال عوامل االنتاج‬ ‫• بسبب وجود‬ ‫السعر‬
‫بٌن المشروعات‬ ‫التجانس ٌسود ثمن‬ ‫•عدم قدرة المنتج‬
‫االنتاجٌة‪.‬‬ ‫واحد فً السوق‬ ‫على‬
‫التأثٌر فً الكمٌة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪51‬‬


‫سوق االحتكار التام‬

‫عدم حرٌة الدخول‬ ‫عدم تماثل وحدات‬ ‫وجود بائع او‬


‫والخروج من السوق‬ ‫السلعة المنتجة‬ ‫منتج واحد فقط‬

‫• وجود قٌود‬ ‫• ال ٌوجد بدائل‬ ‫• قدرة المنتج على‬


‫اقتصادٌة او قانونٌة‬ ‫للسلعة فً السوق‬ ‫التحكم فً السعر‬
‫تمنع من الدخول فً‬ ‫• انتفاء خاصٌة تماثل‬
‫السوق‬ ‫ألنه المنتج الوحٌد‬
‫السلع لعدم وجود‬
‫• ال ٌوجد منافسون‬ ‫منتجٌن اخرٌن‬ ‫فً السوق‬
‫للمنتج فً السوق‬ ‫• قدرة المنتج على‬
‫بسبب القٌود‬ ‫التحكم فً تحدٌد‬
‫الكمٌة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪52‬‬


‫سوق المنافسة االحتكارٌة‬

‫الجمع بٌن سوق‬ ‫أكثر أشكال‬ ‫عدم سٌادة‬ ‫عدم تماثل وحدات‬
‫المنافسة واالحتكار‬ ‫السوق شٌوعا‬ ‫سعر موحد‬ ‫السلع المنتجة‬

‫تجمع بٌن‬ ‫•‬ ‫اكثر االسواق‬ ‫وجود الفروق‬ ‫• امكانٌة وجود‬


‫خصائص‬ ‫شٌوعا وخاصة‬ ‫بٌن المنتجات‬ ‫فروق بٌن‬
‫المنافسة التامة‬
‫فً االنتاج‬ ‫ٌؤدي الى‬ ‫المنتجات فً‬
‫وخصائص‬
‫االحتكار‬
‫الصناعً‬ ‫اختالف االسعار‬ ‫الجودة او فً‬
‫فً الغالب اقرب‬ ‫•‬
‫الشكل‬
‫الى المنافسة‬
‫التامة‬ ‫• تظهر اهمٌة‬
‫الماركة او العالمة‬
‫التجارٌة للسلعة‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪53‬‬
‫سوق احتكار القلة‬

‫منتجات متماثلة‬ ‫تأثر المنتج بقرار‬ ‫تحكم المنتج فً‬


‫قلة عدد المنتجٌن‬
‫او متقاربة‬ ‫المنتج االخر‬ ‫السعر والكمٌة‬

‫• قد تكون المنتجات‬ ‫• أي قرار ٌتخذه‬ ‫• امكانٌة المنتج‬ ‫• تكون سوق السلعة‬


‫متماثلة تماما وٌسمى‬ ‫منتج ٌؤثر على‬ ‫للتحكم فً السعر‪.‬‬ ‫محصورة فً عدد‬
‫احتكار القلة الكامل‪.‬‬ ‫المنتجٌن االخرٌن‪.‬‬ ‫•امكانٌة المنتج‬
‫قلٌل من البائعٌن‪.‬‬
‫•قد تكون منتجات‬ ‫•أي قرار سٌكون له‬ ‫للتحكم فً الكمٌة‬
‫متقاربة (بدائل)‬ ‫ردة فعل مضادة من‬ ‫المنتجة فً السوق‬ ‫• قلة عدد البائعٌن‬
‫وٌسمى احتكار قلة‬ ‫االخرٌن‪.‬‬ ‫• قد ٌكون احد‬ ‫تجعل لكل منتج تأثٌر‬
‫متنوع‬ ‫•ٌكون عادة اتفاق‬ ‫المنتجٌن قائد لتحدٌد‬ ‫واهمٌة فً السوق‬
‫بٌن المنتجٌن على‬ ‫السعر‬
‫حد ادنى للسعر‬
‫وحصص انتاج‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪54‬‬


‫اىس٘ق فً االقزصبد اإلسالًٍ‬
‫ٌتمٌز السوق فً االقتصاد اإلسالمً بالتالً‪:‬‬
‫‪ -‬الحرٌة الكاملة فً العمل واإلنتاج ولكن بشرط أن ٌكون اإلنتاج مباحا‬
‫‪ -‬استخدام كافة األسالٌب والنظم اإلنتاجٌة المباحة فً العملٌة اإلنتاجٌة‬
‫‪ -‬حرٌة انتقال عناصر اإلنتاج بٌن مختلف األنشطة اإلنتاجٌة المباحة‪ ،‬ما لم‬
‫ٌترتب على هذا االنتقال عجز فً إنتاج سلعة عن حد الكفاٌة للمجتمع‪.‬‬
‫كما وضع اإلسالم عددا من الضوابط واألحكام بهدف‪:‬‬
‫• تحقٌق مصلحة كافة المتعاملٌن‬
‫• تحقٌق العدالة فً المبادالت بٌن المتعاملٌن‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪55‬‬


‫ض٘اثظ اىس٘ق فً االقزصبد االسالًٍ‬
‫(‪ )1‬تحرٌم االحتكار‪:‬‬
‫مفهوم االحتكار فً االسالم ٌختلف عنه فً االقتصاد الوضعً‪:‬‬
‫ففً االقتصاد االسالمً االحتكار ٌنصب على سلوك البائع وهو ان‬
‫ٌقوم بائع او مجموعة بحبس السلعة من اجل رفع سعرها على‬
‫الناس ثم ٌبٌعوها اذا ارتفع السعر ‪ ..‬وهذا هو االحتكار المحرم فً‬
‫االسالم‬
‫وفً االقتصاد الوضعً االحتكار مرتبط بعدد البائعٌن للسلعة فً‬
‫السوق ولٌس بسلوكهم‪ ،‬فاذا انفرد بائع او مجموعة ببٌع سلعة فً‬
‫السوق فهذا ٌوصف باالحتكار‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪56‬‬


‫‪‬منع االحتكار‪:‬‬
‫• لقوله علٌه الصالة والسالم‪ ( :‬ال ٌحتكر اال خاطئ) رواه‬
‫مسلم ‪ ،‬وفً رواٌة أخرى ( من احتكر فهو مخطئ) رواه‬
‫مسلم‬

‫• ولكن اذا تفرد بائع او مجموعة بسلعة فً السوق دون أن‬


‫ٌكون فً هذا التفرد ضرر على المشترٌن‪ ،‬وٌقوموا‬
‫ببٌعها بسعر المثل‪ ،‬فهذا ال ٌعد احتكارا بالمفهوم‬
‫االسالمً‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪57‬‬
‫(‪ )2‬تحرٌم الغش والغرر‪:‬‬
‫• لقوله علٌه الصالة والسالم (من غشنا فلٌس منا) رواه‬
‫مسلم‬
‫• وقوله علٌه الصالة والسالم ( ال تصروا الغنم‪ )...‬رواه‬
‫البخاري‪ ،‬والتصرٌة من صور الغش حٌث ٌقوم صاحب الغنم‬
‫بجمع لبنها فً ضرعها حتى تبدو للمشتري بانها غزٌرة اللبن‬
‫وهً لٌست كذلك‬
‫• وكذلك تحرٌم كتمان العٌب فً السلعة والكذب فً المعامالت‬
‫لقوله علٌه الصالة والسالم ( البٌعان بالخٌار ما لم ٌتفرقا فان‬
‫صدقا وبٌنا بورك لهما وان كتما وكذبا محقت بركة بٌعهما)‬
‫رواه البخاري‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪58‬‬
‫(‪ )3‬تحرٌم النجش‪:‬‬
‫النجش هو الزٌادة فً ثمن السلعة دون الرغبة فً شرائها‪ ،‬وهذا‬
‫السلوك محرم لقوله علٌه الصالة والسالم ( ‪ ...‬وال تناجشوا‪ )..‬متفق‬
‫علٌه‬
‫والنجش نوع من الخداع فً المعامالت ألنه ٌحدث طلبا وهمٌا وغٌر‬
‫حقٌقً على السلعة‬
‫(‪ )4‬تحرٌم بٌع الحاضر للبادي وتلقى الركبان‪:‬‬
‫لقوله علٌه الصالة والسالم ( ال تلقوا الركبان وال ٌبع حاضر لباد) متفق‬
‫علٌه‬
‫‪ -‬بٌع الحاضر للبادي‪ :‬خروج الحاضر (رجل المدٌنة) الى البادي (رجل‬
‫البادٌة) الذي ٌجلب السلع للمدٌنة‪ ،‬وٌقول له‪ :‬انا ابٌع لك قلٌال –‬
‫بمعنى انه ٌمسك السلعة حتى ال ٌنخفض سعرها فً السوق‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪59‬‬
‫‪ -‬تلقى الركبان‪:‬‬
‫‪ -‬هو أن ٌقوم تجار المدٌنة بالخروج وتلقى الركبان ( القوافل‬
‫التجارٌة) القادمة للمدٌنة‪ ،‬وٌقوموا بشراء السلع بسعر منخفض‬
‫ومن ثم بٌعها فً سوق المدٌنة بسعر مرتفع‪.‬‬
‫وجاء المنع لتحقٌق مصلحة الركبان (القادمٌن) ومصلحة أهل‬
‫البلد‪ .‬وتحقٌق مصلحة القادمٌن‪ :‬تكمن فً أنهم ٌجهلوا السعر‬
‫الحقٌقً داخل السوق وربما ٌغبنوا فٌه‪ ،‬وتحقٌق مصلحة أهل‬
‫البلد‪ :‬تظهر من كون القادمٌن عادة ٌبٌعوا سلعهم سرٌعا بسعر‬
‫عادل‪ ،‬أما الذٌن ٌتلقونهم فانهم ٌحبسوا السلع حتى ٌرتفع‬
‫سعرها‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪60‬‬
‫زسبثبد اىذخو ٗاىزضخٌ ٗاىجطبىخ‬
‫(‪)3‬‬
‫أوال ‪ /‬حسابات الدخل و الناتج المحلً والقومً‪:‬‬

‫الفرق بٌن الناتج المحلً اإلجمالً و الناتج القومً اإلجمالً‪:‬‬


‫الناتج المحلً اإلجمالً )‪Gross Domestic Product (GDP‬‬
‫الناتج القومً اإلجمالً )‪Gross National Product (GNP‬‬
‫الناتج المحلً اإلجمالً )‪: (GDP‬‬

‫عبارة عن القيمة النقدية أو السوقية لجميع السمع و الخدمات النيائية التي‬


‫يتم إنتاجيا داخل الدولة خالل فترة زمنية معينة عادة ما تكون سنة‪.‬‬
‫اء من قبل‬‫• يشمل الناتج المحمي ما يتم إنتاجو داخل الدولة فقط سو ً‬
‫المواطنين الذين يحممون جنسية الدولة و يقيمون داخميا أو من األجانب‬
‫الذين يعممون داخل الدولة‪.‬‬
‫• ال يدخل في حسابات الناتج المحمي ما ينتجو المواطنون الذين يحممون‬
‫جنسية الدولة و لكنيم يعممون خارجيا‪.‬‬
‫ومن التعرٌف ٌالحظ أن‪:‬‬
‫‪ -1‬الناتج المحلً ٌقوم بالسعر الجاري‪.‬‬
‫‪ -2‬الناتج المحلً اإلجمالً ٌركز على ما تم إنتاجه داخل الحدود الجغرافٌة للدولة‪.‬‬
‫‪ٌ -3‬هتم الناتج المحلى بما أنتج خالل العام‪ ،‬بغض النظر عن سنة البٌع‬
‫الناتج القومً اإلجمالً )‪(GNP‬‬
‫ٌعرف بأنه‪ :‬القٌمة النقدٌة أو السوقٌة لجمٌع السلع و الخدمات النهائٌة التً‬
‫ٌنتجها المواطنون الذٌن ٌحملون جنسٌة الدولة سواء ً كانوا مقٌمٌن‬
‫داخل الدولة أو خارجها و ذلك خالل فترة زمنٌة معٌنة عادة تكون سنة)‬
‫و ٌالحظ أنه ال ٌدخل فً حسابات الناتج القومً ما ٌنتجه األجانب الذٌن‬
‫ٌعملون داخل الدولة‪.‬‬
‫ومن التعرٌف ٌالحظ أن‪:‬‬
‫‪ -1‬الناتج القومً اإلجمالً ٌركز على جنسٌة عناصر اإلنتاج التً استخدمت‬
‫إلنتاج هذه المنتجات‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪64‬‬


‫خالصة تعرٌفات الناتج المحلً والقومً‪:‬‬

‫‪ -1‬يعبر الناتج المحمي أو القومي عن القيمة النقدية أو‬


‫السوقية و ىذا يعني أن قيمة السمع أو الخدمات يتم تقديرىا‬
‫بالنقود عمى أساس األسعار السائدة خالل فترة التقدير و‬
‫حسابياً فإن الناتج المحمي يساوي الكميات المنتجة من السمع‬
‫و الخدمات في أسعارىا‪.‬‬
‫الناتج المحلً = الكمٌات المنتجة من السلع و الخدمات ‪ X‬األسعار‬
‫‪GDP = Q.P‬‬
‫‪ -2‬يدخل في حسابات الناتج المحمي أو القومي قيمة‬
‫السمع و الخدمات النيائية فقط ‪ ،‬و ال يدخل في‬
‫الحسابات قيمة السمع الوسيطة (نصف المصنعة) أو‬
‫األولية (المواد الخام) و ذلك لمنع ازدواجية أو تكرار‬
‫الحسابات و ألنو لو تم حساب قيمة السمع األولية أو‬
‫الوسيطة فيذا يؤدي إلى ظيور قيمة الناتج المحمي أكبر‬
‫من القيمة الحقيقية لو ‪.‬‬
‫‪ -2‬العديد من الخدمات ال تدخل ضمن حسابات الناتج‬
‫المحمي ‪ ،‬مثل ‪ :‬خدمات ربة البيت ‪ ،‬وخدمات الطبيب‬
‫ألىل بيتو ‪ ،‬والكيربائي لمنزلو‪ ،‬مما يظير الناتج المحمي‬
‫بأقل من القيمة الحقيقية لو ‪.‬‬

‫‪ -3‬بعض البنود التي تدخل في حسابات الناتج المحمي يتم‬


‫حسابيا عن طريق التقدير‪ ،‬كاستيالك المزارع لبعض‬
‫منتجاتو‪ ،‬وبالتالي تظير قيمة الناتج المحمي أقل أو أكثر‬
‫من القيمة الحقيقية ‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪67‬‬


‫زسبة اىْبرح اىقًٍ٘ اإلخَبىً‬
‫• الناتج القومً اإلجمالً = الناتج المحلً اإلجمالً ‪ +‬صافً دخول عناصر‬
‫اإلنتاج فً الخارج‪.‬‬
‫احسب الناتج القومً اإلجمالً إذا علمت أن الناتج المحلً اإلجمالً ‪1680‬‬
‫ملٌار لاير وأن عوائد عناصر اإلنتاج المتدفقة إلى داخل الدولة ‪ 191‬ملٌار‬
‫لاير ‪ ،‬وأن عوائد عناصر اإلنتاج المتدفقة إلى خارج الدولة ‪ 151‬ملٌار‬
‫لاير‪ ،‬ثم قارن بٌن الناتج القومً والناتج المحلى؟‬
‫الحل‪:‬‬
‫الناتج القومً اإلجمالً = الناتج المحلً اإلجمالً ‪ +‬صافً دخل عناصر اإلنتاج فً‬
‫الخارج‬
‫‪)151 -191 ( + 1680‬‬ ‫=‬
‫‪40 + 1680‬‬ ‫=‬
‫‪ 1720‬ملٌار لاير‬ ‫=‬
‫ٌالحظ أن الناتج القومً (‪ 1720‬ملٌار لاير) <اىْبرح اىَسيى (‪ٍ 1680‬يٍبر لاير)‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪68‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪69‬‬
‫ٍز٘سظ ّصٍت اىفرد ٍِ اىذخو‬
‫الدخل القومً‬
‫متوسط نصٌب الفرد من الدخل = ــــــــــــــــــــــــ‬
‫عدد السكان‬

‫إذا بلغ الدخل القومً ‪ 300‬ملٌار دوالر‪ ،‬وعدد السكان ‪ 20‬ملٌون نسمة‪ ،‬احسب‬
‫متوسط دخل الفرد؟‬
‫‪300000‬‬
‫متوسط نصٌب الفرد من الدخل = ـــــــــــــــ = ‪ 15‬ألف دوالر‬
‫‪20‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪70‬‬


‫ٍساٌب زسبثبد اىْبرح اىَسيى‬

‫‪ -1‬تعد مقٌاسا ا لرفاهٌة المجتمع‪.‬‬


‫‪ -2‬تفٌد فً التخطٌط‪.‬‬
‫‪ -3‬تفٌد فً التنبؤ‪.‬‬
‫‪ -4‬تستخدم للحكم على مدى تقدم المجتمع‪.‬‬
‫‪ -5‬تستخدم فً المقارنة بٌن الدول‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪71‬‬


‫ثانٌا ‪ /‬التضخم ‪: Inflation‬‬

‫تعريف التضخم‬
‫آثار التضخم‬
‫أنواع التضخم‬

‫أوالً ‪ /‬تعريف التضخم ‪ :‬ىو االرتفاع في المستوى العام ألسعار كافة السمع و‬
‫الخدمات ‪ ،‬و لمدة زمنية طويمة ‪.‬‬
‫نالحظ من التعريف أن ىناك شرطان لوجود التضخم ‪ ،‬ىما ‪:‬‬
‫أن يكون االرتفاع في أسعار كافة السمع و الخدمات و ليس بعضيا ‪.‬‬
‫أن يستمر االرتفاع لفترة زمنية طويمة و ليست قصيرة‪.‬‬

‫قياس التضخم‪ :‬ويتم قياس معدل التضخم عن طريق مخفض الناتج المحمي أو عن‬
‫طريق أرقام قياسية أخرى مثل الرقم القياسي الخاص بتكمفة المعيشة أو الرقم القياسي‬
‫لمسمع االستيالكية ‪ ...‬إلخ ‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪72‬‬
‫ثانياً ‪ /‬آثار التضخم ‪:‬‬
‫يوجد لمتضخم الكثير من اآلثار السمبية ‪ ،‬و منيا ‪:‬‬
‫‪ -1‬سوء توزيع الدخل ‪ :‬في ظل التضخم يستفيد أصحاب الدخول المرتفعة و ىؤالء ىم الذين‬
‫ترتفع دخوليم النقدية بمعدل أكبر من ارتفاع األسعار‪ ،‬ومن ثم يستفيدوا نتيجة الرتفاع‬
‫الدخل الحقيقي ليم‪ ،‬وىؤالء يكون مصدر دخميم في الغالب من األرباح‪ ،‬وىم يمثمون طبقة‬
‫المستثمرين رجال األعمال‪ ،‬أما أصحاب الدخول الثابتة أو المنخفضة‪ ،‬فيمثمون الغالبية‬
‫العظمى من أفراد المجتمع فيم الذين يعانون من التضخم حيث ترتفع دخوليم النقدية‬
‫بمعدل أقل من ارتفاع األسعار و ىذا يعني انخفاض الدخل الحقيقي ليم‪.‬‬
‫‪ -2‬التضخم بسبب الضرر لمدائن ويستفيد المدين‪ ،‬و ذلك بسبب انخفاض القيمة الحقيقية‬
‫لمدين‪.‬‬
‫‪ -3‬التضخم يسبب انخفاض قيمة العممة الوطنية ‪،‬ومن ثم ىروب الناس من استخداميا‪،‬‬
‫وىذا قد يسبب في النياية إلى انييار قيمة العممة الوطنية نيائياً‪.‬‬
‫‪ -4‬التضخم يسبب انخفاض القيمة الحقيقية لممدخرات‪ ،‬سواء المدخرات الشخصية أو‬
‫المدخرات الحكومية‪.‬‬
‫‪ -5‬التضخم يؤدي إلى تقميل الصادرات بسبب ارتفاع أسعار السمع الوطنية في األسواق‬
‫العالمية‪ ،‬وىذا يؤدي إلى زيادة حجم الواردات مما يسبب حدوث عجز في الميزان التجاري‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪73‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬أنواع التضخم ‪:‬‬

‫ىناك ثالث أنواع رئيسة لمتضخم‪ ،‬ىي ‪:‬‬

‫‪ .1‬تضخم الطمب‪:‬‬
‫ويحدث عندما يكون الطمب الكمي أكبر من العرض الكمي عند مستوى التشغيل‬
‫الكامل أو مستوى قريب جداً من مستوى التشغيل ( التوظيف ) الكامل‪ ،‬و ىذا‬
‫يؤدي إلى ارتفاع المستوى العام ألسعار السمع و الخدمات ‪.‬‬

‫و ىذا النوع من التضخم يظير في الغالب في الدول المتقدمة ‪ ،‬و من أجل عالج ىذا‬
‫النوع من التضخم البد من تقميل الطمب الكمي حتى يتساوى مع العرض الكمي ‪،‬‬
‫ويتم ذلك عن طريق أدوات السياسة النقدية ‪ ،‬مثل ‪ :‬رفع سعر الفائدة أو دخول‬
‫البنك المركزي بائعاً لمسندات الحكومية أو رفع نسبة االحتياطي القانوني ‪،‬‬
‫وأيضاً يمكن تقميل الطمب الكمي عن طريق أدوات السياسة المالية ‪ ،‬مثل ‪ :‬رفع معدل‬
‫الضريبة أو تقميل اإلنفاق الحكومي ‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪74‬‬


‫‪ .2‬تضخم التكاليف ‪:‬‬
‫وينتج عن زيادة تكاليف اإلنتاج وخاصة أجور العمال‪ ،‬فقد يجد المنتج نفسو‬
‫أحياناً أمام نقابات عمال قوية وقادرة عمى رفع مستوى أجور العمال‪ ،‬أو قد ترتفع‬
‫أسعار بعض المواد األولية بشكل مفاجئ‪ ،‬وفي جميع الحاالت فإن ذلك سيترك أث ارً‬
‫مباش ارً عمى السعر النيائي لممنتجات التي تأثرت بزيادة تكاليف إنتاجيا ‪.‬‬
‫و قد واجيت دول أوروبا بشكل خاص مثل ىذه الحالة حينما تضاعفت أسعار‬
‫الوقود نحو أربعة أضعاف إبان أزمة النفط عام ‪ 1973‬م مما أدخميا في دوامة‬
‫تضخم التكاليف‪ ،‬فزيادة أسعار الطاقة انعكس عمى كافة المنتجات مما رفع‬
‫أسعارىا بشكل كبير ومستمر طوال الفترة من ( ‪. ) 1978 – 1973‬‬
‫وتضخم التكاليف يصعب عالجو إذا كان ناتج عن استيراد عناصر إنتاج متضخمة‬
‫أساساً‪ ،‬أما إذا كان تضخم التكاليف ناتج عن ارتفاع أجور العمال محمياً فيعالج‬
‫عن طريق ربط األجر باإلنتاجية و من ثم بزيادة األسعار ‪ ،‬بحيث ال ترتفع األجور‬
‫إال بقدر الزيادة المتوقعة في األسعار ‪ ،‬أخذاً في االعتبار أن تزيد األجور وفقاً‬
‫لزيادة إنتاجية عنصر العمل و كفاءتو ‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪75‬‬


‫‪ .3‬التضخم المستورد ‪:‬‬
‫وينتج بسبب قيام الدول النامية باستيراد سمع و خدمات نيائية أسعارىا‬
‫مرتفعة في بالدىا األصمية المنتجة ليا ‪ ،‬و كأنيا بذلك تقوم باسترداد‬
‫التضخم‪ ،‬و حيث أن الدول الصناعية المتقدمة قد عانت من موجة‬
‫تضخمية خالل السبعينات من القرن الماضي فيي بالتالي تقوم‬
‫بتصدير التضخم إلى الدول النامية‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪76‬‬


‫البطالة‬

‫ىي التعطيل أو التوقف الجبري عن العمل لجزء من القوة العاممة في المجتمع‬


‫بالرغم من القدرة عمى العمل ‪ ،‬و الرغبة في العمل‪ ،‬والبحث عنو ‪.‬‬
‫لذلك إذا وجد شخص قادر عمى العمل و راغب فيو و لكنو ال يبحث عن العمل فال‬
‫يدخل ضمن إحصائيات البطالة ‪ ،‬كذلك إذا وجد شخص آخر يبحث عن عمل و‬
‫يرغب فيو ولكنو غير قادر عمى العمل ألسباب صحية مثال‪ ً،‬فإنو ال يدخل ضمن‬
‫إحصائيات البطالة في المجتمع ‪.‬‬

‫وتقاس البطالة في العادة بما يسمى بــمعدل البطالة‪. ) Unemployment Rate (.‬‬

‫معدل البطالة = ( عدد العاطمين عن العمل ‪ /‬إجمالي القوة العاممة ) ‪100 x‬‬
‫و القوة العاممة من السكان ىم جميع القادرين عمى العمل و الراغبين فيو و الباحثين‬
‫عنو ‪ ،‬ويتم في العادة استبعاد األطفال دون سن ‪ 15‬سنة و كبار السن و‬
‫المتقاعدين و العاجزين و ربات البيوت غير الراغبات في العمل و الطالب‬
‫بأنواعيم ‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪77‬‬
‫رؼرٌف اىجطبىخ‬
‫• هً ظاهرة اختالل فً التوازن فً سوق العمل‪ ،‬بحٌث ال ٌتمكن جزء من قوى العمل فً‬
‫المجتمع من الحصول على عمل منتج‪ ،‬رغم الرغبة والقدرة على العمل‪.‬‬

‫• والعاطلون عن العمل هم "مجموعة األفراد الذٌن ال ٌعملون ولدٌهم الرغبة فً العمل عند‬
‫مستوى األجر السائد فً السوق"‪.‬‬

‫• تعرٌف منظمة العمل الدولٌة ٌنص على أن ‪:‬العاطل عن العمــل هو ذلك الفرد الذي ٌكون‬
‫فوق سن معٌنة بال عمل وهو قادر على العمل وراغب فٌه و ٌبحث عنه عند مستوى األجر‬
‫السائد لكنه ال ٌجده ‪.‬‬

‫وعلٌه ٌتبٌن أنه لٌس كل من ال ٌعمل عاطال‪ ،‬وفً ذات الوقت لٌس كل من ٌبحث عن‬
‫عمل ٌعد ضمن دائرة العاطلٌن‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪78‬‬


‫شروط البطالة‬
‫• متى يعتبر الشخص عاطال عن العمل ويحسب في‬
‫إحصاءات البطالة ؟‬
‫‪ .1‬أن يكون راغباً وقاد ارً عمى العمل ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يبحث عن عمل ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يقبل باألجور السائدة في السوق‪.‬‬
‫‪ .4‬أن ال يجد من يوظفو ‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪79‬‬


‫ٍؼذه اىجطبىخ‬
‫• وٌعبر عن البطالة كنسبة مئوٌة من القوى العاملة بمعدل البطالة والذي ٌعد احد‬
‫المقاٌٌس الرئٌسٌة ألداء اقتصاد ما‪ ،‬والذي تركز معظم دول العالم على إبقائه منخفضا ً‪.‬‬
‫مالحظات‪:‬‬
‫• القوة العاملة‪ :‬القادرٌن والراغبٌن فً العمل‬
‫• ٌتم استبعاد االأطفال دون سن ‪ 15‬عام‪ ،‬وكبار السن والعاجزٌن‪ ،‬وربات البٌوت غٌر‬
‫الراغبات فً العمل والطالب‬

‫معدل البطالة = عدد اإلفراد العاطلٌن عن العمل ÷ القوى العاملة ‪100 x‬‬

‫معدل العمالة =‬ ‫معدل النشاط االقتصادي =‬


‫‪x‬عدد العاملٌن ÷ السكان فً سن العمل‬ ‫القوى العاملة ÷ السكان فً سن العمل‬
‫‪100‬‬ ‫‪100 x‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪80‬‬
‫أنواع البطالة‬
‫‪-1‬البطالة االحتكاكٌة‪.‬‬
‫تعطل جزء من القوة العاملة بسبب االنتقال أو البحث بٌن الوظائف‪.‬‬

‫‪ -2‬البطالة الهٌكلٌة‪.‬‬
‫تعطل فً أجزاء من القوة العاملة بسبب التطورات فً هٌكل االقتصاد‪.‬‬

‫‪-3‬البطالة الدورٌة‪:‬‬
‫تعرض بعض النشاطات للركود أو التراجع على مستوى االقتصاد أو تعرض االقتصاد للركود‪.‬‬
‫‪-4‬البطالة الموسمٌة‪.‬‬
‫تعطل بعض العاملٌن عن العمل فً مواسم معٌنة‪.‬‬

‫‪-5‬البطالة المقنعة‪:‬‬
‫وجود قوة عاملة ال حاجة لها فً الوظٌفة التً ٌشغلونها‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪81‬‬
‫آثار البطالة‬
‫‪ .1‬انخفاض اإلنتاج والدخل القومي وانخفاض مستوى المعيشة‪.‬‬
‫‪ .2‬هدر الموارد االقتصادية المتاحة‪.‬‬
‫‪ .3‬ظهور مشكالت نفسية واجتماعية كالسرقات والجرائم‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪82‬‬


‫اىجْل اىَرمسي (ٍؤسسخ اىْقذ)‬
‫ٗاىسٍبسخ اىْقذٌخ‬
‫(‪)4‬‬
‫ٗظبئف ٍؤسسخ اىْقذ‪/‬اىجْل اىَرمسي‬
‫إصدار العملة الورقٌة والمعدنٌة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫إدارة االحتٌاطً النقدي؛ االحتفاظ باحتٌاطً الذهب والفضة والعمالت‬ ‫‪.2‬‬
‫األجنبٌة‪.‬‬
‫إدارة االئتمان من حٌث الكمٌة والنوعٌة والتكلفة بما ٌتجاوب ومتطلبات‬ ‫‪.3‬‬
‫النمو واالستقرار االقتصادي‪.‬‬
‫اتخاذ ما ٌناسب من تدابٌر وإجراءات لمعالجة االختالالت المالٌة‬ ‫‪.4‬‬
‫والمشكالت االقتصادٌة‪.‬‬
‫اإلشراف على البنوك المرخصة والمؤسسات المالٌة بمختلف أنواعها‬ ‫‪.5‬‬
‫الرقابة على أعمال البنوك بما ٌكفل سالمة أوضاعها المالٌة وضمان‬ ‫‪.6‬‬
‫حقوق مودعٌها‪.‬‬
‫العمل كبنك للحكومة والمؤسسات العامة ووكٌل مالً لها‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫مساعدة الحكومة فً رسم السٌاسات النقدٌة والمالٌة واالقتصادٌة ووضع‬ ‫‪.8‬‬
‫آلٌة تنفٌذها‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪84‬‬
‫ٗظبئف ٍؤسسخ اىْقذ‪ /‬اىجْل اىَرمسي‬
‫مؤسسة النقد أو البنك المركزي هو بنك البنوك‪ ،‬وٌقوم بهذه‬
‫الوظٌفة من خالل ما ٌأتً‪:‬‬
‫(أ) الرقابة على أعمال البنوك التجارٌة‪ :‬من خالل مراجعة حساباتها للتأكد‬
‫من سالمتها المالٌة وتقٌدها باإلجراءات واللوائح التً ٌصدرها البنك‬
‫المركزي نفسه‪.‬‬
‫(ب) تقدٌم الدعم والمؤازرة للبنوك التجارٌة وخاصة فً أوقات الشدة‪،‬‬
‫وٌكون هو الملجأ األخٌر لإلقراض لهذه البنوك حٌث ٌتعذر علٌها‬
‫الحصول على احتٌاجاتها من أي جهة أخرى‪.‬‬
‫(ج) حل مشكلة السٌولة للبنوك التجارٌة عن طرٌق قٌامه بإعادة خصم‬
‫األوراق التجارٌة الموجودة لدى البنوك التجارٌة مقابل فائدة ٌتقاضاها‬
‫األخٌر أو تخفٌض سعر الفائدة التً ٌتقاضاها مقابل تقدٌم القروض‬
‫للبنوك التجارٌة‪.‬‬
‫(د) القٌام بأعمال المقاصة بٌن البنوك التجارٌة عن طرٌق تسوٌة الحسابات‬
‫غرفة المقاصة‪.‬‬ ‫‪85‬المدٌنة والدائنة بٌن البنوك عن طرٌق‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬
‫السٌاسات النقدٌة‬
‫تعرٌف السٌاسة النقدٌة‪:‬‬
‫هً اإلجراءات واألسالٌب التً ٌتبعها البنك المركزي‪/‬‬
‫مؤسسة النقد؛ إلدارة االقتصاد الكلً ومعالجة القضاٌا‬
‫والمالٌة فً الدولة باستخدام أدوات السٌاسة النقدٌة‪.‬‬
‫وتتلخص فً استخدام مجموعة من األدوات والتً من‬
‫خاللها ٌستطٌع البنك المركزي‪ /‬مؤسسة النقد؛ التأثٌر أو‬
‫السٌطرة على عرض النقد فً الدولة أو حجم االئتمان‬
‫الممنوح وشروطه‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪86‬‬


‫إٔذاف اىسٍبسخ اىْقذٌخ‬
‫تتلخص أهداف السٌاسة النقدٌة بالمملكة فً اآلتً‪:‬‬
‫‪ .1‬المحافظة على استقرار سعر صرف اللاير‬
‫السعودي‬
‫‪ .2‬المحافظة على استقرار مستوى األسعار المحلٌة‬
‫‪ .3‬استقرار السوق المالٌة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪87‬‬


‫أدوات السٌاسة النقدٌة الكمٌة‬
‫أوالً‪ :‬عملٌات السوق المفتوح‬
‫من أكثر األدوات استخداما ا فً الدول المتقدمة‪ ،‬وتتلخص فً دخول البنك‬
‫المركزي فً السوق المالً بائعا أو مشترٌا لسندات الحكومة‪:‬‬
‫‪ٌ -‬دخل البنك المركزي‪/‬مؤسسة النقد؛ بائعا ً لسندات الحكومة لتقلٌل‬
‫حجم النقد المتداول فً حالة وجود فجوة تضخمٌة‪ ،‬أو فً حالة وجود‬
‫تضخم لكبح الطلب وتخفٌض كمعدالته‪ .‬وهنا تقل النقود فً أٌدي األفراد‬
‫وفً البنوك مما ٌقلل من حجم النقد‪ ،‬وٌحد من آلٌة خلق النقود عبر آلٌة‬
‫عمل المضاعف‪ ،‬وتسمى بالسٌاسة االنكماشٌة‪.‬‬
‫‪ٌ -‬دخل البنك المركزي‪ /‬مؤسسة النقد لشراء سندات الحكومة‬
‫بهدف حقن الدولة بكمٌات نقدٌة تساعد على ادارة حركته وعجلة نموه‬
‫وذلك فً حالة وجود ركود اقتصادي وتسمى هذه السٌاسة بالسٌاسة‬
‫التوسعٌة‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪88‬‬
‫أدوات السٌاسة النقدٌة الكمٌة‬
‫ثانٌا ً‪ :‬سعر إعادة الخصم‬
‫سعر الخصم هو سعر الفائدة الذي ٌحصل علٌه البنك المركزي لقاء ما ٌعٌد‬
‫خصمه من أوراق مالٌة تقدمها البنوك التجارٌة للحصول على أموال أو‬
‫هو سعر الفائدة على القروض التً ٌقدمها البنك المركزي للبنوك التجارٌة‪.‬‬
‫‪ -‬اتباع سٌاسة توسعٌة لمعالجة الفجوة الركودٌة حٌث ٌقوم بتخفٌض سعر‬
‫الفائدة الذي ٌتقاضاه على قروضه للجهاز المصرفً بمعنى أنه ٌخفض‬
‫سعر الخصم مما ٌحفز البنوك على االقتراض منه فتزٌد االموال لها‬
‫القراض االفراد ودفع عملٌة التنمٌة فً الدولة‪.‬‬
‫‪ -‬عند الحاجة لسٌاسة انكماشٌة لمكافحة التضخم ٌقوم البنك المركزي برفع‬
‫سعر اعادة الخصم أي أنه سٌقرض البنوك بأسعار أعلى مما ٌقلل رغبتها‬
‫فً االقتراض مما ٌؤدي إلى رفع أسعار فوائدها األمر الذي ٌقلل الطلب‬
‫على النقود ومن خالل المضاعف ٌقل حجم النقد فً الدولة‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪89‬‬
‫أدوات السٌاسة النقدٌة الكمٌة‬
‫ثالثا ً ‪ :‬نسبة االحتٌاطً االلزامً‬
‫‪ -‬فرض نسبة معٌنة تلتزم بها البنوك التجارٌة فً االحتفاظ بها من النقد‬
‫فً البنك المركزي دون أن ٌحصل على أي فوائد كودٌعة تحت الطلب‪.‬‬
‫‪ -‬عند اتباع سٌاسة توسعٌة لمعالجة الفجوة الركودٌة ٌقوم بتخفٌض نسبة‬
‫االحتٌاطً األمر الذي ٌرفع من قٌمة حجم الطلب الكلً وتدور عجلة‬
‫االقتصاد وتنتهً فجوة الركود‪.‬‬
‫‪ -‬وعند الحاجة لسٌاسة انكماشٌة لمكافحة التضخم ٌقوم البنك المركزي‬
‫برفع نسبة االحتٌاطً النقدي مما ٌقلل قدرة البنك على خلق النقود‬
‫واالئتمان وٌقلل حجم النقد المتداول وٌساعد على حل مشكلة التضخم‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪90‬‬


‫أدوات السٌاسة النقدٌة النوعٌة‬
‫تستخدم هذه األدوات بهدف السٌطرة على حجم النقد واألئتمان فً‬
‫مجاالت أو قطاعات معٌنة فً االقتصاد وهً‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬الرقابة على االئتمان‪ :‬سٌاسة السقوف األئتمانٌة بهدف الحد من‬
‫قدرة البنك على منح االئتمان وبالتالً خلق النقود فً قطاعات‬
‫اقتصادٌة معٌنة‪.‬‬
‫ثانٌا ً‪ :‬الرقابة على األرصدة األجنبٌة‪ :‬وذلك لتقلٌل احتفاظ البنك التجاري‬
‫بأرصدة كبٌرة أجنبٌة فً الخارج والهدف األساسً من ذلك الحفاظ‬
‫على استقرار سعر الصرف بتقلٌل حجم الضغوط علٌه عبر آلٌة‬
‫الطلب على الدوالر واألرصدة األجنبٌة األخرى‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪91‬‬
‫محددات التبادل التجاري (العوامل المؤثرة فً وجود‬
‫التبادل التجاري)‪:‬‬
‫(أ) اختالف ظروف اإلنتاج‪ :‬حٌث ٌقود ذلك إلى التخصص‬
‫فً إنتاج سلع معٌنة وبالتالً تبادلها مع سلع أخرى ُتنتج‬
‫فً دول أخرى‪ ،‬فمثالا بعض المناطق ذات المناخ‬
‫الموسمً تصلح لزراعة الموز والقهوة والبرتقال فعلٌها‬
‫التخصص فً ذلك وبالتالً مبادلتها ببعض السلع التً ال‬
‫تقوم بإنتاجها كالنفط الذي ٌتوافر بكثافة فً دول أخرى‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪92‬‬


‫اىْق٘د (‪)5‬‬
‫تعريف النقود‬

‫تعريف النقود‪ :‬ىي الشيء الذي يمقي قبوالً عاماً في‬


‫التداول وتستخدم وسيطاً لمتبادل ومقياساً لمقيم‬
‫ومستودعاً ليا كما تستخدم وسيمة لممدفوعات‬
‫اآلجمة وتمثل قوة شرائية حاضرة ويحتفظ بيا‬
‫كأصل سائل‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪94‬‬


‫الصفات التً ٌجب توافرها فً الوحدة النقدٌة حتى تؤدي وظائفها‪:‬‬
‫( أ ) أن تتمتع بصفة القبول العام‪.‬‬
‫(ب ) أن تكون صغيرة الحجم‪.‬‬
‫(ج ) أن تكون سيمة في حمميا‬
‫( د ) تجانس الوحدات ‪.‬‬
‫( ىـ) سيولة قابميتيا لمتجزئة إلى وحدات صغيرة جداً متجانسة‬
‫(و ) عدم قابميتيا لميالك بسرعة‪.‬‬
‫(ع ) وجود استقرار نسبي في قيمتيا‪.‬‬
‫(ح ) أن تتمتع بالندرة النسبية‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪95‬‬


‫أنواع النقود وتطورىا‬
‫تنقسم إلى خمسة أنواع حسب تطورها التارٌخً ‪:‬‬
‫‪ -1‬النقود السلعٌة ‪ :‬والنقود المعدنٌة الكاملة جزءاا منها‪.‬‬
‫‪ -2‬النقود الورقٌة ‪ :‬وهً تنقسم إلى ثالثة أقسام ‪:‬‬
‫( أ ) نقود ورقٌة نائبة عن الذهب بنسبة ‪. 100%‬‬
‫(ب ) نقود ورقٌة نائبة بنسبة ‪. 50%‬‬
‫(ج ) نقود ورقٌة إلزامٌة‪.‬‬
‫‪ -3‬النقود المصرفٌة ‪.‬‬
‫‪ -4‬النقود االئتمانٌة‪.‬‬
‫‪ -5‬النقود االلكترونٌة‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪96‬‬
‫‪ .1‬النقود السمعية ( السمع النقدية )‬
‫نتيجة لمصعوبات في المقايضة نشأت الحاجة إلى سمعة وسيطة أو مقياس عام‬
‫تنسب إليو كل السمع المختمفة ويكون مقبوالً لدى جميع المتعاممين ‪ ،‬فاستعمل‬
‫االنسان بعض أنواع الحيوانات كسمع وسيطة‪ ،‬وفي بعض األحيان استعممت‬
‫المعادن كالنحاس والبرونز‬
‫وباستخدام ىذه السمع وسيطاً لمتبادل تحول نظام التجارة القائم عمى المقايضة‬
‫إلى نظام تبادل يقوم عمى استعمال النقود‪ ،‬وأصبحت عممية المبادلة تمر‬
‫بمرحمتين بيع منفرد‪ ،‬وشراء منفرد‪ ،‬فصاحب الغنم يبيعيا أو يستبدليا بالنقود‬
‫ثم بيذه النقود أو جزء منيا يشتري قمحاً‪ ،‬وبعد تطور األحوال شيئاً فشيئاً عم‬
‫استخدام المعادن النفيسة (الذىب والفضة) كوسيمة لمتبادل‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪97‬‬


‫مالحظات حول استخدام المعادن النفيسة (الذىب والفضة)‬
‫كوسيمة لمتبادل‪.‬‬
‫(أ ) يرجع السبب في اختيار المعادن النفيسة لمتبادل النقدي‬
‫وتفضيميا عن سائر السمع األخرى امتيازىا بعدة صفات‬
‫ومن ىذه الصفات ‪ :‬الصالبة ‪ ،‬عدم قابميتيا لميالك مع‬
‫الزمن‪ ،‬النقود التي تصنع منيا يسيل جعميا متجانسة وقابمة‬
‫لمتجزئة‪ ،‬يسيل حمميا وتخزينيا‪ ،‬ولكن أىم من ىذا كمو‬
‫أنيما يتمتعان بالندرة النسبية‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪98‬‬


‫(ب ) النقود المعدنية الكاممة ”التي تكون عمى ىيئة مسكوكات ذىبية أو‬
‫فضية“‪ ،‬وتعرف بأنيا (ىي النقود التي تتعادل قيمتيا كنقد ”القيمة‬
‫القانونية أو االسمية“ مع قيمتيا كسمعة ”القيمة السوقية أو الذاتية“) ‪،‬‬
‫ولو حدث أن ارتفعت القيمة السوقية لمنقود المعدنية الكاممة عن القيمة‬
‫القانونية فإن ىذا سيدفع الجميور إلى صير الجنييات الذىبية وتحويميا‬
‫إلى مسكوكات‪ ،‬وىذا سيؤدي إلى زيادة عرض االمسكوكات الذىبية في‬
‫السوق فتنخفض القيمة السوقية لمذىب حتى تتعادل مرة أخرى مع‬
‫القيمة النقدية أو القانونية‪ ،‬العكس يحدث عند انخفاض القيمة السوقية‪،‬‬
‫وتكون النتيجة ىي تعادل القيمة النقدية مع القيمة السوقية‪.‬‬
‫ومن أمثلة النقود المعدنٌة الكاملة الجنٌه االنجلٌزي قبل الحرب العالمٌة‬
‫األولى‪ ،‬وكذلك الدوالر األمرٌكً قبل عام ‪.1934‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪99‬‬


‫(ج ) قبل استعمال المعادن النفٌسة كنقود كانت‬
‫قٌمتها تتحدد بالمعروض منها والطلب علٌها‬
‫لألغراض الصناعٌة وأغرض الزٌنة وغٌرها‪،‬‬
‫ولكن اختٌار هذه المعادن لالستعمال النقدي خلق‬
‫طلبا ا جدٌداا علٌها هو الطلب النقدي وبالطبع ذلك‬
‫أدى إلى ارتفاع قٌمة هذه المعادن وبالتالً زٌادة‬
‫القوة الشرائٌة لها‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪100‬‬


‫‪ .2‬النقود الورقية ‪:‬‬
‫ومع تطور األحوال والظروف ظيرت النقود الورقية ويمكن تعريف‬
‫النقود الورقية بأنيا ” ىي عبارة عن وثائق متداولة تصدر‬
‫لحامميا وتمثل ديناً معيناً في ذمة السمطات النقدية التي‬
‫أصدرتيا“ ‪.‬‬
‫وعادة تصدرىا البنوك المركزية أو أي سمطة نقدية أخرى مسئولة‬
‫في الدولة الذي تتداول فييا وقد تطورت ىذه الوثائق المتداولة‬
‫بالنسبة لمغطاء الذي ترتكز عميو‪ ،‬ومن الممكن أن نصور ىذا‬
‫التطور في مراحل رئيسية ثالث‪:‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪101‬‬


‫مراحل تطور النقود الورقية‪-:‬‬
‫( أ ) نقود ورقية نائبة عن الذىب بنسبة ‪: %100‬‬
‫أي أن الغطاء الذىبي ليذه النقود يساوي ‪ ،%100‬وىذه النقود النائبة تشبو‬
‫النقود المعدنية الكاممة ولكنيا تمتاز عنيا في أن نفقات طبعيا أقل من‬
‫نفقات سك المعدن نفسو‪ ،‬كما أن استعماليا بدالً من المعدن يحول دون‬
‫تآكل المعدن واقتطاع أجزاء منو من جانب الجميور‪ ،‬وكذلك سيولة‬
‫حمميا‪ ،‬ويوجد ىناك حرية تامة في تحويل ىذه النقود الورقية إلى الذىب‬
‫والعكس وىذا جعل قيمة ىذه األوراق المتداولة تعادل قيمة الذىب الذي‬
‫تمثمو‪ ،‬وأٌقرب مثال عمى ىذه النقود الورقية ىو الشيادات الذىبية التي‬
‫كانت تصدرىا خزانة الواليات المتحدة األمريكية والتي كانت تحتفظ مقابميا‬
‫بكمية من الذىب تعادل قيمتيا قيمة ىذه الشيادات تماماً أي أن غطاء‬
‫الذىب ليذه الشيادات كان يعادل ‪ %100‬وليذا السبب يطمق عمييا‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬
‫‪102‬شيادات الذىب‪.‬‬
‫(ب ) نقود ورقية نائبة بنسبة ‪: %50‬‬
‫وبعد ذلك تطور استخدام ىذه النقود الورقية النائبة عندما كسبت ثقة الجميور‬
‫في الجية التي أصدرتيا ولمالءمتيا في التداول‪ ،‬وعميو وجدت السمطات‬
‫النقدية أنيا في غير حاجة إلى االحتفاظ بغطاء ذىبي يعادل ‪ %100‬من‬
‫قيمة المعدن ومن ثم أخذت ىذه النسبة تقل حتى وصمت إلى ‪ %50‬وىذه‬
‫ىي النقود الورقية النائبة بنسبة ‪ ،%50‬حيث أن ‪ %50‬من قيمتيا آتية من‬
‫قيمة المعدن‪.‬‬
‫أما الـ ‪ %50‬األخرى فتأتي من قوة اإلبراء العام التي يضفييا عمييا القانون‪،‬‬
‫ومن أمثمة ذلك أوراق البنكنوت التي أصدرىا البنك األىمي المصري حتى‬
‫المصدر من البنكنوت وان كان‬ ‫أوائل الحرب العالمية األولى حيث كان ُ‬
‫قابالً لمصرف بالذىب إال أن نسبة الغطاء الذىبي كانت تعادل ‪ %50‬فقط‬
‫من مجموع الغطاء‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪103‬‬
‫(ج ) نقود ورقية إلزامية ‪:‬‬
‫ومع تطور الظروف وتحت ضغط االحداث التي جعمت كميات الذىب غير كافية‬
‫لسد حاجة الغطاء أوقفت السمطات النقدية الصرف بالذىب وبالتالي أصبحت‬
‫النقود الورقية إلزامية‪ ،‬وقد حدث ىذا التطور في النقود الورقية في مصر‬
‫سمح لمبنك األىمي المصري ”بنك االصدار حينذاك“ بإصدار البنكنوت‬
‫عندما ُ‬
‫بدون تحويمو إلى ذىب في عام ‪.1914‬‬
‫ويمكن تعريف النقود الورقية االلزامية ”ىي تمك النقود الورقية الغير قابمة‬
‫لمصرف بالذىب وتستند قيمتيا إلى قوة اإلبراء العام التي يضفييا عمييا‬
‫القانون“ ‪.‬‬
‫وطالما تتوافر ثقة الجميور بيذه النقود وتستمر تحظى بقبول عام في التبادل‬
‫فعمى السمطات النقدية أن ال تفرط في إصدار كميات كبيرة منيا وذلك ألن‬
‫االفراط في إصدارىا سوف يؤدي إلى تدىور قيمتيا الحقيقية أي قوتيا الشرائية‬
‫وبالتالي يرفض الجميور التعامل بيا‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪104‬‬
‫(‪ )3‬النقود المصرفية‪:‬‬
‫• وظيرت ىذه النقود مع التطور الصناعي في العالم‪ ،‬وىي تتكون من الحسابات‬
‫الجارية أو الودائع تحت الطمب لدى البنوك‪ ،‬وتنتقل ممكية ىذه الودائع من‬
‫شخص آلخر بواسطة الشيكات‪ ،‬والشيك ىو أمر موجو من صاحب الوديعة‬
‫(الدائن) إلى البنك (المدين) لكي يدفع ألمره أو ألمر شخص آخر أو لحاممو مبمغاً‬
‫معيناً من النقود‪.‬‬
‫• وتتفق النقود المصرفية مع الورقية من حيث كونيما نقوداً ائتمانية‪ ،‬والنقود‬
‫االئتمانية ىي التي تنقطع الصمة بين قيمتيا االسمية كنقد وقيمتيا التجارية‬
‫كسمعة‪ ،‬حيث أن القيمة السمعية لكل من النقود المصرفية والنقود الورقية زىيدة‬
‫جداً وبالتالي فان قيمتيا تأتي من قوة القانون وقبول األفراد التعامل بيا‪.‬‬
‫• كذلك النقود المصرفٌة تشترك مع النقود الورقٌة فً كونها دٌونا ً لصالح حاملها‬
‫أو مالكها فً ذمة الجهة التً تلتزم بها وهً البنك المركزي فً حالة النقد‬
‫الورقً والبنوك التجارٌة فً حالة النقد المصرفً أو الدولة نفسها فً حالة تأمٌم‬
‫‪105‬البنك المركزي والبنوك التجارٌة‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬
‫‪ -‬أما نقطة الخالف بين النقود المصرفية والنقود الورقية‬
‫فتتمثل في أن النقود المصرفية ال تتمتع بالقبول العام في‬
‫التداول حيث ال ُيمزم القانون الدائنين عمى قبوليا‪ ،‬وعمى‬
‫ضوء ذلك فإن الشيك من الناحية القانونية ال يمكن أن‬
‫نعتبره نقوداً ألنو يحق لمشخص أن يمتنع عن قبولو‪ ،‬وىنا‬
‫ال بد أن نتذكر أن الوديعة نفسيا وليس الشيك ىي التي‬
‫تعتبر نقوداً فالشيك ال يعد نقداً مثل ورقة البنكنوت التي‬
‫تتمتع بصفة القبول العام‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪106‬‬


‫‪ -‬وبالرغم من أن النقود المصرفية ال تتمتع بصفة القبول‬
‫العام مثل النقود الورقية إال أنو بسبب اتساع النشاط‬
‫االقتصادي أصبح التعامل بالشيكات عمى نطاق واسع‬
‫في البالد المتقدمة بسبب انتشار الوعي المصرفي‪.‬‬
‫‪ -‬ويالحظ كذلك أن النقود المصرفية تمثل الجانب‬
‫الغالب من العرض الكمي لمنقود في البالد المتقدمة‬
‫اقتصادياً‪ ،‬ففي الواليات المتحدة مثالً يبمغ حجم النقد‬
‫المصرفي حوالي ‪ %90‬من العرض الكمي لمنقود‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪107‬‬


‫االئزَبٍّخ ‪Credit Money‬‬ ‫‪ -4‬اىْق٘د‬
‫ٍِٗ أٍثيزٖب ثطبقخ االئزَبُ ‪ Credit card‬ثأّ٘اػٖب ٍثو‬
‫ثطبقبد اىصرف اىَؤخو ‪ٗ National Express‬ثطبقبد اىفٍسا‬
‫‪ٗ Visa Cards‬غٍرٕب‪.‬‬
‫‪ -5‬اىْق٘د االىنزرٍّٗخ ‪Electronic Money‬‬
‫زٍث رط٘رد ّظٌ اىَؼيٍ٘بد فأصجر ثئٍنبّْب اسزخذاً االّزرّذ‬
‫ٗٗسبئو االرصبه االىنزرٍّٗخ اىسذٌثخ فً ّقو االٍ٘اه ٗرذاٗىٖب‬
‫ػجر االخٖسح االىنزرٍّٗخ ٗاىسبس٘ثٍخ‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪108‬‬


‫وظائف النقود وتعريفيا‬
‫أىم وظائف النقود ىي‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪.1‬النقود كوسيط لمتبادل‬


‫وىي أقدم الوظائف لمنقود ومنيا اشتقت كافة الوظائف‬
‫األخرى ولمقيام بيذه الوظيفة ال بد أن تكون ىذه النقود‬
‫مقبولة قبوالً عاماً من جميع المتعاممين‪ ،‬وقد ظيرت ىذه‬
‫الوظيفة لمنقود من أجل التغمب عمى صعوبات نظام‬
‫المقايضة‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪109‬‬
‫‪ -2‬النقود كمقياس لمقيمة‪:‬‬
‫واستخدام النقود كمقياس لمقيم ذلل أكبر عقبة اعترضت نظام‬
‫المقايضة وىي صعوبة تقدير نسب المقايضة‪ ،‬فمثالً‬
‫عندما يتواضع أفراد مجتمع معين عمى استخدام وحدة‬
‫نقدية معينة ولتكن الجنيو كمقياس لمقيمة فإن قيم جميع‬
‫السمع األخرى سوف تنسب لمجنيو‪ ،‬فيقال مثالً أن قيمة‬
‫رأس الغنم = ‪ 10‬جنيو‪ ،‬قيمة كيمة القمح = ‪ 2‬جنيو وىكذا‬
‫فإن رأس الغنم يساوي ‪ 5‬كيالت قمح‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪110‬‬


‫‪ .3‬النقود كمستودع لمقيمة‬
‫حيث يمكن تخزين النقود بغرض استخداميا في المستقبل‪،‬‬
‫مع مراعاة أنو يمكن استخدام أدوات أخرى تقوم بوظيفة‬
‫مستودعات لمقيمة كاألوراق المالية واألصول الثابتة‬
‫كالمنازل واألراضي‪ ،‬ولكن ىذه األدوات تعتبر أقل سيولة‬
‫من النقود لعدم تمتعيا بصفة القبول العام ولصعوبة بيعيا‬
‫أو تحويميا إلى نقد سائل عند الحاجة بسرعة وبدون أن‬
‫يتحمل صاحبيا أية خسارة أما النقود فيي أصل كامل‬
‫السيولة ألنيا تتمتع بالقبول العام من جانب الجميور‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪111‬‬


‫‪ .4‬النقود كوسيمة لممدفوعات اآلجمة‪:‬‬
‫يسرت النقود عمميات االئتمان‪ ،‬ومكنت األفراد من الحصول عمى‬
‫حاجاتيم ودفع االثمان في وقت الحق‪ ،‬كما تمكنت المؤسسات‬
‫واألفراد عن طريق النقود من االقتراض لتمويل مشروعاتيم‬
‫وتسديد القروض في وقت الحق‪ ،‬ولكي تقوم النقود بيذه الوظيفة‬
‫فال بد أن يطمئن األفراد أن قيمة النقود أي قوتيا الشرائية لن‬
‫تنخفض في المستقبل‪ ،‬وذلك ألنيم إذا اعتقدوا أن القوة الشرائية‬
‫لمنقود ستنخفض في المستقبل فال بد أن يحجموا عن إقراض‬
‫نقودىم خوفاً من الخسارة الحقيقية التي قد تمحق بيم نتيجة ليذه‬
‫العممية‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪112‬‬


‫فال بد أن يطمئن ىذا الشخص أن القوة الشرائية لملاير لن تنخفض في‬
‫نياية العشر سنوات ألن انخفاضيا معناه أن خسارة حقيقية سوف‬
‫تمحق بو‪ ،‬فمثالً لو كانت القوة الشرائية لملاير في بداية العشر سنوات‬
‫تساوي ‪ 10‬وحدات من السمع أي ‪ 100‬لاير يمكن بيا شراء ‪1000‬‬
‫وحدة من السمع والخدمات‪ ،‬ولكن لو أصبحت القوة الشرائية لملاير في‬
‫نياية العشر سنوات تساوي ‪ 5‬وحدات من السمع‪ ،‬فمعنى ذلك أن القوة‬
‫الشرائية لملاير تكون قد انخفضت إلى النصف‪ ،‬حيث أن ‪ 100‬لاير‬
‫يمكن بيا شراء ‪ 500‬وحدة من السمع والخدمات‪ ،‬وىذا يعني أن ىذا‬
‫الشخص حامل ىذا السند ”الدائن“ يكون قد لحقتو خسارة حقيقية‬
‫تعادل نصف قيمة السند بالرغم من أنو قد استمم في نياية مدة السند‬
‫وىي عشر سنوات ‪ 100‬لاير‪ ،‬ومثل ذلك يحد من قيام النقود بيذه‬
‫الوظيفة‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪113‬‬


‫المٌزانٌة العامة (‪)6‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪114‬‬


‫ٍفًٖ٘ اىٍَساٍّخ اىؼبٍخ‬
‫• هً تقرٌر مفصل إلجمالً االٌرادات و النفقات العامة‬
‫لفترة مقبلة عادة سنة و معتمدة من السلطة التشرٌعٌة‬
‫• أي أنها خطة مالٌة ٌقوم على أساسها اتخاذ القرارات‬
‫الخاصة بحجم و نوع النفقات و االٌرادات العامة‬
‫للدولة لفترة قادمة‬
‫• أي أنها مجرد تقارٌر و لٌست أرقام فعلٌة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪115‬‬


‫إٍَٔخ اىٍَساٍّخ اىؼبٍخ‬
‫نستطٌع تحدٌد حجم النشاط الحكومً من خالل حجم‬ ‫‪.1‬‬
‫النفقات و االٌرادات فتعتبر أداة جٌدة للتخطٌط‬
‫االقتصادي‬
‫المٌزانٌة العامة ال تطبق إال بعد إجازتها من السلطة‬ ‫‪.2‬‬
‫التشرٌعٌة لضمان مراقبة السلطة التنفٌذٌة‬
‫ضبط المحاسبة القومٌة‬ ‫‪.3‬‬
‫التعبٌر عن السٌاسة الحكومٌة للفترة المقبلة‬ ‫‪.4‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪116‬‬
‫اىفرق ثٍِ اىٍَساٍّخ اىؼبٍخ ٗ اىسسبة اىخزبًٍ ىيذٗىخ‬

‫• المٌزانٌة هً تقدٌر لفترة مقبلة‬


‫• الحساب الختامً للدولة هً بٌانات فعلٌة عن‬
‫حجم النشاط الحكومً عن طرٌق النفقات و‬
‫االٌرادات خالل العام أو الفترة السابقة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪117‬‬


‫اىق٘اػذ األسبسٍخ ىيٍَساٍّخ اىؼبٍخ‬
‫أوالً ‪ :‬قاعدة سنوٌة المٌزانٌة‬
‫‪ ‬مفهومها ‪ :‬تعنً أن تغطً المٌزانٌة مدة اثنى عشر شهرا منفصلة بصفة‬
‫دورٌة‬
‫‪ ‬مبرراتها ‪:‬‬
‫‪ ‬سٌاسٌة (حٌث تعتبر مدة السنة فترة مقبولة للسلطة التشرٌعٌة لمتابعة‬
‫السلطة التنفٌذٌة بصفة دورٌة)‬
‫‪ ‬فنٌة (حٌث تتناسب مع الحسابات السنوٌة لشركات القطاع الخاص مما‬
‫ٌسهل عملٌة فرض الضرائب و تحصٌلها)‬
‫‪ ‬ادارٌة (حٌث ٌصعب على األجهزة االدارٌة أن تقوم بإعداد المٌزانٌة و‬
‫تحضٌرها و مناقشتها أكثر من مرة فً العام لما ٌتطلب من جهد و وقت و‬
‫مال)‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪118‬‬


‫‪ ‬استثناءات القاعدة ‪:‬‬
‫‪ .1‬المٌزانٌات المساعدة أو مٌزانٌة الدعم التً تكون لظروف‬
‫استثنائٌة لم ٌتوقع حدوثها عند تقدٌر المٌزانٌة‬
‫‪ .2‬االعتمادات الشهرٌة المؤقتة و هً مٌزانٌات شهرٌة مؤقته‬
‫عندما ال تتمكن الحكومة من إقرار المٌزانٌة السنوٌة فً‬
‫موعدها المحدد‬
‫‪ .3‬قٌام الدولة بمشروعات طوٌلة األجل مما ٌؤدي الى وضع‬
‫مٌزانٌة تتجاوز مدتها السنة‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪119‬‬


‫ثانٌا ً ‪ :‬قاعدة شمول المٌزانٌة (عدم التخصٌص)‬
‫‪ -‬مفهومها ‪ :‬تعنً أن تشمل كافة تقدٌرات المٌزانٌة ‪ ،‬النفقات و‬
‫االٌرادات ‪ ،‬و أن ال ٌخصص اٌراد مرفق معٌن لتغطٌة نفقات ذلك‬
‫المرفق‬
‫‪ -‬مبرراتها ‪:‬‬
‫‪ ‬سٌاسٌة (حٌث تسهل الرقابة من السلطة التشرٌعٌة حسب ما ٌحقق‬
‫األهداف)‬
‫‪ ‬مالٌة (محاربة االسراف الحكومً )‬
‫‪ o‬استثناءات القاعدة‪:‬‬
‫‪ ‬المٌزانٌات المستقلة و هً مٌزانٌات بعض المرافق التً تدار بأسلوب‬
‫تجاري و ٌكون لها شخصٌة اعتبارٌة مستقلة حٌث ترتبط بالمٌزانٌة‬
‫العامة عن طرٌق صافً حسابها‬
‫‪ ‬المٌزانٌات الملحقة و هً مٌزانٌات منفصلة عن المٌزانٌة العامة‬
‫لهٌئات عامة ال تتمتع بشخصٌة اعتبارٌة مستقلة عن شخصٌة الدولة‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪120‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬قاعدة وحدة المٌزانٌة‬
‫‪ -‬مفهومها ‪ :‬تعنً أن تدرج جمٌع االٌرادات و النفقات بكافة‬
‫الوزارات و المؤسسات و الهٌئات الحكومٌة التابعة للدولة فً‬
‫مٌزانٌة واحدة أو وثٌقة واحدة مهما تعددت أجزائها‬
‫‪ -‬مبرراتها ‪:‬‬
‫‪ ‬مالً (حٌث أن وحدة المٌزانٌة تؤدي إلى وضوح عرض‬
‫المٌزانٌة و سهولة التعرف على المركز المالً للدولة و مدى‬
‫التوازن فً المٌزانٌة)‬
‫‪ ‬سٌاسً (التعرف على السٌاسة المتبعة من قبل الدولة و متابعة‬
‫تطور حجم االٌرادات و النفقات و مقارنتها بما سبق مما ٌساعد‬
‫عل احكام الرقابة من السلطة التشرٌعٌة على التنفٌذٌة)‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪121‬‬


‫استثناءات القاعدة ‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫المٌزانٌات المستقلة و هً مٌزانٌات المؤسسات التً تتمتع بشخصٌة‬ ‫‪.1‬‬
‫اعتبارٌة مستقلة عن شخصٌة الدولة القانونٌة ‪ ،‬أي ال ٌنطبق علٌها‬
‫األحكام و القواعد المالٌة و الوظٌفٌة الحكومٌة و لهاها الحق‬
‫باالحتفاظ بفائض االٌرادات أو االقتراض من الغٌر اذا كان لدٌها‬
‫عجز ‪.‬‬
‫المٌزانٌات الملحقة و هً مٌزانٌات منفصلة عن المٌزانٌة العامة‬ ‫‪.2‬‬
‫لهٌئات عامة ال تتمتع بشخصٌة اعتبارٌة مستقلة عن شخصٌة الدولة‬
‫و تقوم بنشاطات تجارٌة و اقتصادٌة و ثقافٌة ‪ ،‬و ترتبط هذه‬
‫المٌزانٌات بمٌزانٌة الدولة عن طرٌق صافً حسابها فقط كما تمنح‬
‫تلك الهٌئات حرٌة العمل بطرٌقة تبتعد عن الروتٌن لعدم عرقلة‬
‫نشاطاتها باألنظمة الحكومٌة المعقدة‬
‫المٌزانٌات االستثنائٌة و هً توضع ألغراض استثنائٌة‬ ‫‪.3‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪122‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬قاعدة توازن المٌزانٌة‬
‫• حسب المدرسة التقلٌدٌة توازن المٌزانٌة ٌعنً‬
‫تساوي جانب االٌرادات مع النفقات و مٌزانٌة‬
‫الدولة تتحدد بالقدر الكافً لتغطٌة هذه المهام فقط‬
‫• حسب المدرسة الحدٌثة أصبحت الدولة تسعى‬
‫إلى تحقٌق التوازن االقتصادي و أصبح ال بد من‬
‫تدخل الدولة من خالل المٌزانٌة لتصحٌح‬
‫االختالل الذي قد ٌطرأ على االقتصاد‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪123‬‬


‫ٍرازو إػذاد اىٍَساٍّخ‬

‫مرحلة‬
‫مرحلة اعتماد‬
‫مرحلة اعداد‬ ‫مرحلة تنفٌذ‬ ‫الرقابة و‬
‫المٌزانٌة و‬
‫المٌزانٌة‬ ‫المٌزانٌة‬ ‫اعداد الحساب‬
‫اقرارها‬
‫الختامً‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪124‬‬


‫• مالحظة ‪:‬‬
‫• ٌوجد عدة أنواع من الرقابة (الرقابة‬
‫االدارٌة ‪ ،‬الرقابة الالحقة من‬
‫السلطة المستقلة ‪ ،‬الرقابة الذاتٌة ‪،‬‬
‫الرقابة المالٌة )‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪125‬‬


‫ٍْبٕح اىٍَساٍّخ‬
‫أوالً‪ :‬مٌزانٌة البنود (البنود و الرقابة)‬
‫‪‬تصنف النفقات و االٌرادات حسب نوعها إلى بنود‬
‫تعكس الغرض الذي تؤدٌه النفقات و االٌرادات العامة‬
‫‪ٌ‬عاب على هذا المنهج أنه ال ٌأخذ بمفهوم التخطٌط‬
‫االقتصادي و هو ال ٌقدم المعلومات الضرورٌة‬
‫للتحلٌل االقتصادي ألنه ٌهتم فقط بحجم االنفاق دون‬
‫النظر لكونه منتج أم ال‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪126‬‬


‫ثانٌا ً‪ :‬مٌزانٌة البرامج واألداء‬
‫‪ٌ ‬قوم على أساس موازنة تكلفة كل برنامج ٌراد انجازه بالعوائد المتوقع‬
‫الحصول علٌها من ذلك البرنامج ‪ ،‬أي أنه ٌقدم معٌار موضوعً‬
‫الختٌار أفضل المشروعات البدٌلة التً تحقق الهدف نفسه مما ٌرفع من‬
‫كفاءة استخدام الموارد االقتصادٌة لدى الحكومة و ٌلقً الضوء على‬
‫كفاءة التنفٌذ لتلك المشروعات المختارة‬
‫‪ٌ ‬عاب على هذا المنهج أن ممٌزاته تظل محدودة أمام تحقٌق األهداف‬
‫القومٌة حٌث ٌمكن أن ٌكون هناك برنامج واحد له أكثر من هدف أو أن‬
‫ٌكون هناك عدد من البرامج لها الهدف نفسه و بالتالً ٌصعب قٌاس‬
‫األداء لنشاط الوحدات اإلدارٌة المختلفة ‪ ،‬باإلضافة الى عدم شمولٌة‬
‫التخطٌط ألن كل وحدة ادارٌة هً التً تحدد أهداف نشاطاتها و‬
‫البرامج التً تحققها‪ .‬أي أن التخطٌط ٌكون ممكنا ا على مستوى الوحدة‬
‫االدارٌة و لٌس على المستوى القومً و من ثم ٌصعب رسم السٌاسة‬
‫المالٌة التً تحقق أهداف الحكومة على مستوى االقتصاد‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪127‬‬


‫ثالثا ً‪ :‬مٌزانٌة التخطٌط والبرامج‬
‫‪ ‬وفقا ا لهذا المنهج تضع الدولة األهداف العامة للمجتمع طوٌلة‬
‫األجل وتجعل برامج الوحدات اإلدارٌة والنشاطات التً‬
‫ستقوم بها توضع فً ضوء األهداف العامة التً تم تحدٌدها‬
‫من قبل الدولة‪ ،‬وبالتالً تصبح المٌزانٌة العامة جزء فرعً‬
‫من البرامج المعدة للتنفٌذ فً الخطط طوٌلة األجل‪.‬‬
‫‪ ‬هذا المنهج ٌؤدي الى توجٌه الموارد االقتصادٌة نحو أفضل‬
‫االستخدامات من وجهة نظر المجتمع وفقا ا ألهدافه باإلضافة‬
‫إلى استخدام االسالٌب العملٌة فً تقوٌم المشروعات العامة‬
‫والمتابعة لتنفٌذها مما ٌوفر نظام للمعلومات عن النشاط‬
‫االقتصادي للدولة وتأثٌره على بقٌة القطاعات باإلضافة إلى‬
‫ما توفره مركزٌة القرارات فً ظل هذا المنهج من جهد‬
‫وقت ومال‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪128‬‬
‫اىزنبٍو االقزصبدي اإلقيًٍَ (‪)7‬‬

‫‪129‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪129‬‬
‫أثرز االرفبقٍبد االقيٍٍَخ فً اىؼبىٌ‬

‫‪EU‬‬
‫‪NAFTA‬‬ ‫‪EFTA‬‬
‫‪ASEAN‬‬
‫‪GCC‬‬ ‫‪APEC‬‬
‫‪AFTA‬‬

‫‪Mercosur‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪130‬‬


‫أٗال‪ٍ :‬رازو اىزنبٍو االقزصبدي‬

‫‪Preferential Trade Agreement‬‬ ‫‪ )1‬ارفبقٍخ رفضٍالد ردبرٌخ‬


‫• ‪ٚ‬ؼزجش ْزا انُٕع يٍ االرفبل‪ٛ‬بد يٍ أػؼف أشكبل انزكبيم ٔأٔل‬
‫يشازهّ‪.‬‬
‫• رمٕو انذٔنخ انًزؼبلذح ثزمذ‪ٚ‬ى رخف‪ٛ‬ؼبد ػهٗ انزؼش‪ٚ‬فخ اندًشك‪ٛ‬خ‬
‫(‪ )Tariffs‬نًدًٕػخ يٍ انغهغ انمبديخ يٍ انذٔل األخشٖ ف‪ٙ‬‬
‫االرفبل‪ٛ‬خ‪.‬‬
‫• ْزِ االرفبل‪ٛ‬خ غ‪ٛ‬ش يغًٕذ ثٓب ف‪ ٙ‬يُظًخ انزدبسح انؼبنً‪ٛ‬خ ألَٓب‬
‫رزؼبسع يغ يجذأ انذٔنخ األٔنٗ ثبنشػب‪ٚ‬خ ( ‪Most Favorite‬‬
‫‪ٔ ،)Nation‬انز٘ ‪ًُٚ‬غ رمذ‪ٚ‬ى ئخشاءاد رفؼ‪ٛ‬ه‪ٛ‬خ نجؼغ انذٔل‬
‫األػؼبء دٌٔ غ‪ٛ‬شْب‪.‬‬
‫‪131‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪131‬‬
‫‪Free Trade Area‬‬ ‫‪ٍْ )2‬طقخ ردبرح زرح‬
‫• ‪ٚ‬زى ئَشبء يُطمخ ردبسح زشح ػُذيب رزفك يدًٕػخ يٍ انذٔل‬
‫ػهٗ ئنغبء انزؼش‪ٚ‬فبد اندًشك‪ٛ‬خ ػهٗ ٔاسدارٓب انج‪ُٛٛ‬خ ثشكم‬
‫كبيم‪.‬‬
‫• رسزفظ انذٔل األػؼبء ثسك اإلثمبء ػهٗ رؼش‪ٚ‬فبد خًشك‪ٛ‬خ‬
‫يخزهفخ ػهٗ ٔاسدارٓب يٍ ثبل‪ ٙ‬دٔل انؼبنى يٍ خبسج يُطمخ‬
‫انزدبسح انسشح‪.‬‬
‫• رطجك انذٔل األػؼبء لٕاػذ انًُشأ نًُغ دخٕل عهغ يٍ دٔل‬
‫خبسج انًُطمخ ئنٗ انذٔل راد انزؼش‪ٚ‬فبد اندًشك‪ٛ‬خ انًُخفؼخ‪،‬‬
‫ٔيٍ ثى ئدخبنٓب ئنٗ انذٔل راد انزؼش‪ٚ‬فبد انًشرفؼخ‪.‬‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪132‬‬
‫‪Customs Union‬‬ ‫‪ )3‬ارسبد خَرمً‬
‫• ٌتم إنشاء االتحاد الجمركً عندما تتفق مجموعة من الدول على إلغاء‬
‫التعرٌفات الجمركٌة فٌما بٌنها (أي إنشاء منطقة تجارة حرة)‪،‬‬
‫باإلضافة إلى استخدام تعرٌفة موحدة لوارداتها من باقً دول العالم‪.‬‬
‫• ٌحد االتحاد الجمركً من مشكلة إدخال السلع إلى الدول ذات‬
‫التعرٌفات المنخفضة كما هو الحال فً منطقة التجارة الحرة‪.‬‬
‫• تتقاسم الدول األعضاء اإلٌرادات الجمركٌة من خالل إنشاء صندوق‬
‫تجمع فٌه كافة اإلٌرادات‪ ،‬ومن ثم ٌتم إعادة توزٌعها على الدول‬
‫األعضاء بشكل ٌقلل من االختالفات فً اإلٌرادات للدول قبل وبعد‬
‫دخولها فً االتحاد‪.‬‬
‫• أكبر تحدي ٌواجه دول االتحاد هو االتفاق على تعرٌفة موحدة‬
‫للواردات من باقً دول العالم‪ ،‬باإلضافة إلى إٌجاد آلٌة مناسبة إلعادة‬
‫توزٌع اإلٌرادات الجمركٌة‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪133‬‬


‫‪Common Market‬‬ ‫‪ )4‬س٘ق ٍشزرمخ‬

‫• رمٕو انغٕق انًشزشكخ ػهٗ زش‪ٚ‬خ اَزمبل انغهغ (يُطمخ ردبسح زشح)‪ٔ ،‬رٕز‪ٛ‬ذ‬
‫انزؼش‪ٚ‬فخ اندًشك‪ٛ‬خ يغ دٔل انؼبنى (ارسبد خًشك‪ ،)ٙ‬ثبإلػبفخ ئنٗ زش‪ٚ‬خ‬
‫اَزمبل ػُبطش اإلَزبج (انؼًبل ٔسؤٔط األيٕال) ث‪ ٍٛ‬انذٔل األػؼبء‪.‬‬
‫• ‪ٚ‬زى يؼبيهخ االعزثًبساد يٍ انذٔل األػؼبء يؼبيهخ االعزثًبساد انًسه‪ٛ‬خ‬
‫يٍ ز‪ٛ‬ث االعزفبدح يٍ خً‪ٛ‬غ انزغٓ‪ٛ‬الد ٔاالػبَبد ٔانؼشائت‪.‬‬
‫• ‪ٚ‬سظم يٕاؽُٕ انذٔل األػؼبء ػهٗ انسك ف‪ ٙ‬انسظٕل ػهٗ َفظ‬
‫انًً‪ٛ‬ضاد داخم انذٔل األػؼبء يٍ ز‪ٛ‬ث فشص انؼًم ف‪ ٙ‬انمطبع انؼبو‬
‫ٔانسظٕل ػهٗ انخذيبد انظس‪ٛ‬خ ٔانزؼه‪ًٛٛ‬خ ٔاالخزًبػ‪ٛ‬خ‪ٔ ،‬االعزفبدح يٍ‬
‫َظبو انزأي‪ُٛ‬بد االخزًبػ‪ٛ‬خ‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪134‬‬


‫‪ )5‬االرسبد اىْقذي ‪Monetary Union‬‬

‫• رأع‪ٛ‬ظ ػًهخ يٕزذح ث‪ ٍٛ‬انذٔل األػؼبء ف‪ ٙ‬االرسبد‪.‬‬


‫• رجُ‪ ٙ‬ع‪ٛ‬بعخ َمذ‪ٚ‬خ يٕزذح داخم االرسبد‪.‬‬
‫• رأع‪ٛ‬ظ ثُك يشكض٘ ‪ٚ‬ششف ػهٗ رُف‪ٛ‬ز انغ‪ٛ‬بعخ انُمذ‪ٚ‬خ‪.‬‬
‫‪ )6‬رنبٍو اقزصبدي مبٍو ‪Total Economic Integration‬‬
‫• رٕز‪ٛ‬ذ انغ‪ٛ‬بعبد انُمذ‪ٚ‬خ ٔانًبن‪ٛ‬خ ٔاالخزًبػ‪ٛ‬خ‪.‬‬
‫• اَشبء ْ‪ٛ‬ئخ الزظبد‪ٚ‬خ يشزشكخ ػه‪ٛ‬ب‪.‬‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪135‬‬


‫ٍيخص ىَرازو اىزنبٍو االقزصبدي‬
‫ٍٕئخ اقزصبدٌخ‬ ‫ػَيخ ٗسٍبسخ‬ ‫زرٌخ اّزقبه‬ ‫رؼرٌفخ خَرمٍخ‬ ‫اىغبء اىزؼرٌفبد‬
‫ٍشزرمخ ػيٍب‬ ‫ّقذٌخ ٍ٘زذح‬ ‫اىَ٘ارد‬ ‫ٍ٘زذح‬ ‫اىدَرمٍخ‬
‫ارفبقٍخ رفضٍالد‬

‫√‬ ‫ٍْطقخ ردبرح‬


‫زرح‬
‫√‬ ‫√‬ ‫ارسبد خَرمً‬

‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫س٘ق ٍشزرمخ‬

‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫ارسبد اىْقذي‬

‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫√‬ ‫رنبٍو اقزصبدي‬


‫مبٍو‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪136‬‬
‫ف٘ائذ اىزنبٍو االقزصبدي‬
‫انمؼبء ػهٗ ثؼغ أٔخّ ػذو انكفبءح انُبردخ ػٍ اخزالف انغ‪ٛ‬بعبد‬ ‫•‬
‫االلزظبد‪ٚ‬خ‪ .‬يثبل‪ :‬اَزمبل األفشاد ٔانششكبد ئنٗ انذٔل انز‪ ٙ‬رمم ف‪ٓٛ‬ب‬
‫يؼذالد انؼش‪ٚ‬جخ أٔ رشرفغ ف‪ٓٛ‬ب يؼذالد انذػى انسكٕي‪.ٙ‬‬
‫االعزفبدح يٍ انًضا‪ٚ‬ب انُغج‪ٛ‬خ نكم دٔنخ يٍ دٔل انزكزم‪ .‬يثبل‪ :‬يٕاسد‬ ‫•‬
‫ؽج‪ٛ‬ؼ‪ٛ‬خ‪ ،‬ػًبنخ‪ ،‬ركُٕنٕخ‪ٛ‬ب‪ ،‬يٕاسد يبن‪ٛ‬خ‪.‬‬
‫ص‪ٚ‬بدح زدى انغٕق انًغزٓذف يٍ لجم انششكبد‪ ،‬يًب ‪ًٚ‬كُٓب يٍ‬ ‫•‬
‫االعزفبدح يٍ ٔفٕساد انسدى‪.‬‬
‫رغه‪ٛ‬ت انًظبنر اندًبػ‪ٛ‬خ نذٔل انزكزم ػهٗ انًظبنر انفشد‪ٚ‬خ‪.‬‬ ‫•‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪137‬‬


‫ربثغ‪ ....‬ف٘ائذ اىزنبٍو االقزصبدي‬
‫رسم‪ٛ‬ك اإلطالذ االلزظبد٘ يٍ خالل االنزضاو‬ ‫•‬
‫ثبنزؼٓذاد‪.‬‬
‫رجُ‪ ٙ‬انًؼب‪ٛٚ‬ش انذٔن‪ٛ‬خ‪.‬‬ ‫•‬
‫ص‪ٚ‬بدح زدى انزدبسح ٔاالعزثًبس ث‪ ٍٛ‬انذٔل انًزدبٔسح‬ ‫•‬
‫َز‪ٛ‬دخ نهزًبثم انثمبف‪ٔ ٙ‬االخزًبػ‪( ٙ‬انهغخ انذ‪ٍٚ‬‬
‫ٔانؼبداد)‪.‬‬
‫رمه‪ٛ‬م رأث‪ٛ‬ش خًبػبد انؼغؾ ػهٗ انسكٕيبد‪.‬‬ ‫•‬
‫خزة انًض‪ٚ‬ذ يٍ االعزثًبساد األخُج‪ٛ‬خ‪.‬‬ ‫•‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪138‬‬
‫ػ٘اٍو ّدبذ اىزنبٍو االقزصبدي‬
‫إطبر قبًّّ٘‪ٌ ،‬سزبج إىى‪:‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ارفبل‪ٛ‬بد خًبػ‪ٛ‬خ‬ ‫•‬
‫يٕاث‪ٛ‬ك ػًم‬ ‫•‬
‫رشش‪ٚ‬ؼبد يشزشكخ‬ ‫•‬
‫ٍؤسسبد خَبػٍخ‪ ،‬رقً٘ ثـ‪:‬‬ ‫‪(2‬‬
‫اإلششاف ػهٗ رطج‪ٛ‬ك االرفبل‪ٛ‬بد‬ ‫•‬
‫عٍ رشش‪ٚ‬ؼبد خذ‪ٚ‬ذح‬ ‫•‬
‫زم انخالفبد انج‪ُٛٛ‬خ‬ ‫•‬
‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪139‬‬
‫اسزثَبراد ٍشزرمخ‪ ،‬رسزبج إىى‪:‬‬ ‫‪(3‬‬
‫رسغ‪ ٍٛ‬يُبش االعزثًبس‬ ‫•‬
‫رٕز‪ٛ‬ذ انزشش‪ٚ‬ؼبد‬ ‫•‬
‫يؼبيهخ رفؼ‪ٛ‬ه‪ٛ‬خ‬ ‫•‬
‫ردبرح ثٍٍْخ‪ ،‬رسزبج إىى‪:‬‬ ‫‪(4‬‬
‫ئنغبء انزؼش‪ٚ‬فبد اندًشك‪ٛ‬خ‬ ‫•‬
‫ئنغبء انسٕاخض غ‪ٛ‬ش اندًشك‪ٛ‬خ‬ ‫•‬
‫رٕز‪ٛ‬ذ انًمب‪ٛٚ‬ظ‬ ‫•‬
‫رٕز‪ٛ‬ذ لٕاػذ انًُشأ‬ ‫•‬

‫مقدمة فً االقتصاد‪ -‬د‪ .‬محمد الشرٌف‬ ‫‪140‬‬


‫‪View publication stats‬‬

You might also like