Professional Documents
Culture Documents
649854258 السور المنيع
649854258 السور المنيع
حتقيق وتعليق:
خدمي احلضرة الغربميية،خادم اجملاهدين؛
أيوب ابن الشيخ غوين حممد الكرمسامي،
ابن سيدي حممد برم املغنغاوي.
2
و أما الغنسخة املغنسوبة ملوالي و سيدي الشيخ أيب بكر
صرح يل من
املسكني فليست هي رواية مغنه عن املؤلف كما ّ
دمت له فصححها و تبني يل ذلك أهدى يل إياها بل نسخة ق ِّّ
جليا بعد التتبع و املقارنة فلم يبق إال نسخة الوالد رضي هللا عغنه
.
طبعات الكتاب
أما املطبوعات فقد طبع الكتاب عدة طبعات يف حياة املصغنف
و بعده
فمما طبع يف حياته نسحة الوالد اليت طبعت طبعة حجرية
و هبا قوبل عغند طبعة الكتاب مع كتاب الشيخ "نتائج السفر يف
الصالة على سيد البشر"عام {1390ه}أي بعد تصغنيف
الكتاب بسغنة واحدة ولذا مل يكن بيغنها و بني نسخ الوالد
اختالف إال يف موضع واحد نشري إليه خالل التحقيق إن شاء
هللا تعاىل فهذه هي الطبعة الثانية ,و الثالثة هي اليت طبعت مع
كتاب الشيخ "تذييل و تعقيب الغنتائج و أسئلة احلوائج
"عام{1393ه1973م}أي قبل وفاة الشيخ بعامني ,
وتسجيل املطبعة "الطبعة األوىل خطأ أو أن ذلك بالغنسبة
للمطبعة
وهذه الغنسخ الثالث هي اليت طبعت يف حياة الشيخ مث طبع
الكتاب طبعات كثرية مصورة من إحدى هذه الغنسخ بعد وفاته .
و طبع الكتاب بعد وفاته أيضا بإذن ولده اجلليل سيدي حميي
الدين مث توالت الطبعات معظمها غري شرعية أي بدون إذن .
و جدير بغنا أن نغنبه القراء على طبعة للكتاب صدرت بإمتام
كل عبارة قال الشيخ عغندها إىل آخرها مثل قوله " بألف ألف ألف
ألف ألف يس و القرآن احلكيم إىل آخرها وهذا غلط وفهم خاطئ
ألنه ليس ما ظغنه هذا مراد املؤلف بل ضمن السورة على طريق
الطي كما هو معروف عغندهم .
ِّّ
3
فانتقيت من نسخة الوالد قدس هللا سره و املطبوعة اليت نسخت
ُ
مغنها و الطبعة األخرية نسخة يعتمد عليها القراء و مل أعتد من
املطبوعات بغريمها فأشرت إىل األوىل بـ(أ) و إىل الثانية إىل (ب)
و إىل الثالثة (ج) و إىل نسخة السمي بـ(د) و إال فأقول :نسخ
أخرى و هللاَ أسأل أن يغنفعين و مجيع املسلمني هبذا العمل و أن
جيعله خالصا لوجهه الكرمي آمني آمني
خدمي احلضرة الغربميية
أيوب الكرمسامي احملرم1436/ه
4
أعوذ باهلل من الشيطان الرجيم
ني () الر ْمحَ ِّن الرِّح ِّيم ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ
ب الْ َعالَم َ بِّ ْس ِّم اَّلل الر ْمحَ ِّن الرح ِّيم ا ْحلَ ْم ُد َّلل َر ِّّ
ني () ْاه ِّدنَا ِّ
اك نَ ْستَع ُ اك نَـ ْعبُ ُد َوإِّي َ ين () إِّي َك يَـ ْوِّم ال ِّّد ِّ
() مالِّ ِّ
َ
ض ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ
وب ت َعلَْي ِّه ْم َغ ِّْري الْ َم ْغ ُ ين أَنْـ َع ْم َ يم () صَرا َط الذ َ الصَرا َط الْ ُم ْستَق َ
ّ
ِّ
ني () َعلَْي ِّه ْم َوَال الضالّ َ
اللهم أقدم بني يدي كل ن َفس وحملة
وحلظة وطرفة يطرف هبا أهل السموات
وأهل األرض وكل شيء هو يف علمك
كائن أو قد كان أقدم إليك بني يدي ذلك
كله وعغند ذلك كله وملء ذلك كله ألف
ألف ألف ألف ألف من أعوذ بوجه هللا
الكرمي وبكلمات هللا التامات كلها من شر
ما خلق ومن شر ما كان وما يكون وما هو
كائن إىل يوم القيامة.
واستكفيت استحصغنت إين اللهم
واستحفظت واستعصمت واسرتعيت
واستحجبت واستكألت واستأمغنت
واستغنصرت واستدفعت واستعذت
5
واستدرعت واستمغنعت واستكغنفت
واستحرزت واستيقيت واستحميت
وتسرتت واستجرت نفسي وأهلي وأوالدي
وعقبهم ومن كان مين وأنا مغنه وفصيليت
معلمي وتالمذيت وأصحايب وأقوامي ّ و
وجرياين وزماين ومكاين من اآلن إىل
انقراض الدنيا بألف ألف ألف ألف ألف
ألف ألف 1من الكتاب احملكم العزيز الذي
يل ِّم ْنني يَ َديِّْه َوَال ِّم ْن َخ ْل ِّف ِّه تَـْغن ِّ
ز اطل ِّم ْن بـَ ْ ِّ
﴿َال يأْتِّ ِّيه الْب ِّ
ٌ َ َ ُ
يد﴾.2 مح ٍ
ح ِّكي ٍم َِّ
َ
ارعغنا واعصمغنا ِّ
حصغنا واكفغنا و َ
ّ اللهم
ِّ ِّ
احجبغنا وأعذنا واحفظغنا وأمغنّا واكألْنا و ُ
وادفع عغنا واكغنُفغنا وامغنعغنا وأدرعغنا وانصرنا
امحغنا وقغنا واحرزنا واسرتنا وجنغنا من شر كل و ِّ
ذئ شر من اجلن واالنس ومن شر كل
ماخلق هللا وذرأ وبرأ ومن شر كل داب ٍة ريب ِّ
آخ ٌذ َ
- 1يف (د) كرر ألف مخس مرات مع حذف التعوذ و الفاحتة و ما بعدها نإىل ...فسي و أهلي
2سورة فصلت .آية42 :
6
اط ُم ْستَ ِّقيم﴾ .3حىت ال يقربغنا
اصيتِّها ﴿إِّن رِّيب علَى ِّصر ٍ
َ َّ َ
ِّ
بِّغنَ َ َ
دارنا
كل ذي شر أو حسد أو سحر أو َ
مقدار غلوة وقرب ِّ
دارنا ولو َ أوبيتَغنا وساحتَغنا
َ
فأنزل عليهم غاشية من عذابك فإنه
الحول وال قوة إال بك يارب وكن لغنا إهلَغنا
ولك احلمد وجنّغنا من شرورهم ومهزاهتم
واستجب دعاءَنا يارب
ذت
عت وعو ُ غنت ودر ُ اللهم إين حص ُ
وأعقاهبم
َ وأوالدهم
َ نفسي وأهلي وأوالدي
وعشرييت وعلمائي وأصحايب وتالمذيت إىل
آخر الدنيا بألف ألف ألف ألف ألف ألف
ألف 4كلمات هللا التآمات اليت ال جياوزهن
بَـر وال فاجر وبأمساء هللا احلسىن كلها
ماعلمت مغنها وما مل أعلم من شر ما خلق ُ
وذرأ وبرأ ومن شر ما يغنزل من السماء وشر
مايعرج فيها وشر ما ذرأ يف األرض وشر ما
خيرح مغنها ومن فنت اليل والغنهار ومن
3سورة هود .آية.56 :
- 4ويف (ج) كرر ألف مثاين مرات
7
طوارق اليل والغنهار إال طارقا يطرق خبري
وعوذنا وكن ِّّ وحصغنا يارب ِّّ
ودرعغنا ِّ يارمحن.
ّ
يل إهلي ولك احلمد ،5وبشرين عغند إجياس
نفسي باخليفة باألمن الدائم األبدي آمني
وحجبت
ُ تغنت وعوذ ُ اللهم إىن حص ُ
وأوالدهم َ وعصمت نفسى وأهلى وأوالدى ُ
وأعقاهبم وأمواىل وكل ما أعطانيه رىب من َ
الغنعم وعشريتى وتالمذتى وكل من علمىن َ
ولو حرفا واحدا وكل من أحبغنـي بألف ألف
ألف ألف ألف ألف 6بِّ ْس ِّم اَّللِّ الر ْمحَ ِّن الرِّح ِّيم ()1
ك يَـ ْوِّم ال ِّّد ِّ
ين ني ( )2الر ْمحَ ِّن الرِّح ِّيم ( )3مالِّ ِّ
َ
ِّ
ب الْ َعالَم َ
ْ ِّ ِّ
احلَ ْم ُد َّلل َر ِّّ
يم ()6 ِّ ِّ ِّ اك نَـعب ُد وإِّي َ ِّ ِّ
الصَرا َط الْ ُم ْستَق َ
ني (ْ )5اهدنَا ّ اك نَ ْستَع ُ ( )4إي َ ْ ُ َ
ِّ ض ِّ ِّ ِّ
وب َعلَْي ِّه ْم َوَال الضالّ َ
ني ت َعلَْي ِّه ْم َغ ِّْري الْ َم ْغ ُين أَنْـ َع ْم َصَرا َط الذ َ
من اآلن إىل انقضاء الدهر من ()7
الشياطني والسالطني وأعواهنما وشرور
اجلن واإلنس ومهزاهتم ِّّ مجيع اخللق :
-و ختتلف الغنسخ يف مثل قوله وكن يل إهلي ولك احلمد يف مجيع الكتاب بعضها حيددها { }3وليس يف (أ) شيء من
5التحديد و عغندي أن من أثبت ذلك صادفه ما يف كتب الشيخ من إعادته { }3مرات كغنتائج السفر فاألمر واسع
- 6ويف (ج) كرر ألف سبعا
8
ونفحاهتم وأطعاهنم وطواعيغنهم ومجيع
الع َقد
أعملهم اخلبيثة مما اليعلمه إال هللا من ُ
والسحر والصرع وإسقاط اجلغنني وشر أم
الصبيان والريح األمحر .
احجْبغنا ِّّ ِّ
و ُ وعوذنا حصغنا
ّ اللهم
واعصمغنا من مجيع الشرور وكن لغنا إهلغنا
ولك احلمد وقغنا عذاب الدنيا واالخرة
آمني.
وحجبتُها غنت نفسىاللهم حص ُ
وأعقاهبم إىل انفراض الدنيا وعشريتى
َ وعقىب
وجرياين وإخواىن وكل ما أعطانيه ريب من
املال والغنِّّ َعم وأساتيذي ومن أحبىن بألف
ألف ألف ألف ألف ألف ألف أعوذ
بكلمات هللا التامات من غضبه وعقابه
وشر عباده ومن مهزات الشياطني وأن
ورميت كل من قصدىن بسوء أو ُ حيضرون
أو أضمر ىف نفسه ىل وألهلى نوى
9
وأوالدى وإخواىن وأمواىل شرا 7أو فسادا
بغاشية من عذاب هللا قبل وصوله اىل
ئ من ِّ
مقصوده وبصواعق هللا الىت ال ُخيط ُ
احرتق اجلراد يف املِّقالة َ رمى هبا بل ُحترق
حالال كأنه مل ْ ِّ ِّ
اضم ْ ويضمحل فيهلك
قرب مغنهم بيىت خلق أو مل يكن وكل من ُ يـُ ْ
احرتق
َ غلوة أو دنا مغنها أو دارى ملقدار َ
حل ومن كان عمارا أو طارقا أو زائرا اض َم َ
و ْ
لبيىت أو دارى فليخرج مغنها من قبل أن
مثل صاعقة عاد ومثود ُ يرسل إليه صاعقة
أو أشد من ذلك ومن مترد وعتا ومل خيرج
من داري أو بييت وأقام يف أحدمها ف ْليَـ ْل َعْغنهُ
هللا كما لعن أصلَه 8إبليس أو يذيقه من
عذاب السعري .
ث أقمغنا كل ذى حْي ُ ِّ ِّ
اللهم بَـ ّع ْد من َ
عدت بني َ شر من اجلن واإلنس كما با
11
وعوذنا وكن ِّّ احجبغنا واعصمغنا ُ اللهم
وجنّغنا من مجيع الشرور لغنا اهلغنا ولك احلمد ِّ
يتوعصمت و جن ُ ُ حجبت
ُ اللهم إىن
غنت ودرعت نفسى وأهلى ذت وحص ُ و عو ُ
وأعقاهبم إىل انفراض الدنيا َ وأوالدى
وإخواىن وجرياىن وأصحاىب ومجاعىت كلهم
ودارى وأمواىل وكل ما أعطانيه رىب أيغنما
كان وأيغنما توجهغنا بألف ألف ألف ألف
وم َال تَأْ ُخ ُذهُ احلَي الْ َقي ُألف ألف ألف اَّللُ َال إِّلَهَ إِّال ُه َو ْ
ض َم ْن َذا ال ِّذي ات َوَما ِّيف ْاأل َْر ِّ ِّسغنَةٌ وَال نَـوم لَه ما ِّيف السماو ِّ
ََ َ ٌْ ُ َ
ني أَيْ ِّد ِّيه ْم َوَما َخ ْل َف ُه ْم َوَال ِِّّ ِّ
يَ ْش َف ُع عْغن َدهُ إِّال بِِّّإ ْذنه يَـ ْعلَ ُم َما بَـ ْ َ
ُِّحييطُو َن بِّ َشي ٍء ِّمن ِّع ْل ِّم ِّه إِّال ِِّبَا َشاء و ِّسع ُكرِّسيه السماو ِّ
ات َ َ َ ْ ُ ََ ْ ْ
يم من شر ِّ ِّ و ْاألَرض وَال يـئُ ِّ
ودهُ ح ْفظُ ُه َما َوُه َو الْ َعلي الْ َعظ ُ َ ْ َ َ َ ُ
إبلس وجغنوده ومن شر شياطني اإلنس
واجلن وحضورهم إىل قربغنا حسا ومعىن
ِّ
أى ٍّ
وجو وىف ّ خالء ومالء وحبر أيغنما كغنا ىف َ
حال من أحوالغنا وىف كل مقام أو مكان كغنا
من اآلن اىل آخر الدهر.
12
وعوذنا ِّّ اللهم احجبغنا واعصمغنا ِّ
وجنّغنا
ودرعغنا وكن لغنا إهلغنا ولك احلمد ِّّ ِّ
وحصغنا
ّ
العفو والعافيةَ ىف الدارين. سغنا ِّ
َ وألب ْ
وعصمت
ُ وحجبت
ُ غنت
اللهم إىن حص ُ
عت نفسى وأهلى ذت ودر ُ يت وعو ُ وجن ُ
وأعقاىب وأقوامى وعشريتى ومجاعىت
وأصحاىب وأمواىل وزماىن ومكاىن بألف
ول ِِّبَا أُنْ ِّزَل إِّلَْي ِّه ِّم ْنألف ألف ألف ألفَ { 9آم َن الر ُس ُ
ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ ِّ
نيَربِّّه َوالْ ُم ْؤمغنُو َن ُكل َآم َن بِّاَّلل َوَم َالئ َكته َوُكتُبِّه َوُر ُسله َال نـُ َفِّّر ُق بَـ ْ َ
ِّ أ ٍ
صريُ () ك الْم ِّ ِّ
ك َربـغنَا َوإلَْي َ َ َحد ِّم ْن ُر ُسل ِّه َوقَالُوا َِّمس ْعغنَا َوأَطَ ْعغنَا غُ ْفَرانَ َ َ
ِّ
ت ت َو َعلَْيـ َها َما ا ْكتَ َسبَ ْ ف اَّللُ نَـ ْفسا إِّال ُو ْس َع َها َهلَا َما َك َسبَ ْ َال يُ َكلّ ُ
ِّ ِّ ِّ
صرا َخطَأْنَا َربـغنَا َوَال َْحتم ْل َعلَْيـغنَا إِّ ْ َربـغنَا َال تُـ َؤاخ ْذنَا إِّ ْن نَسيغنَا أ َْو أ ْ
ين ِّم ْن قَـْبلِّغنَا َربـغنَا َوَال ُحتَ ِّّم ْلغنَا َما َال طَاقَةَ لَغنَا بِِّّه ِّ
َك َما َمحَْلتَهُ َعلَى الذ َ
ص ْرنَا َعلَى الْ َق ْوِّم ت َم ْوَالنَا فَانْ ُ
ِّ
ف َعغنا َوا ْغف ْر لَغنَا َو ْارمحَْغنَا أَنْ َ َو ْاع ُ
ِّ
ين} من شر كل ذى شر ومن كفر كل الْ َكاف ِّر َ
كافر وفسق كل فاسق وكرب كل متكرب
وظلم كل ظامل وسرقة كل سارق وغيلة كل
14
واحدا وصحىب وتالميذى بألف ألف ألف
ألف ألف { َش ِّه َد اَّللُ أَنهُ َال إِّلَهَ إِّال ُه َو َوالْ َم َالئِّ َكةُ َوأُولُو
ين ِّعْغن َد ِّ ِّ الْعِّْل ِّم قَائِّما بِّالْ ِّقس ِّط َال إِّلَه إِّال هو الْع ِّزيز ْ ِّ
يم () إن ال ّد َ احلَك ُ َ َُ َ ُ ْ
اإل ْس َال ُم من شر ما كان وما يكون وما هو اَّللِّ ِّْ
كائن وما ال يكون أبدا أن لو يكون.
احجبىن ِّ
اللهم جنّغنا به واعصمىن و ُ
وسورىن وكن لغنا اهلَغنا ولك احلمد ِّّ ِّ
وحصىن
ّ
وأدخلغنا ىف دائرة أهل السعادة والسالمة.
وعصمت
ُ وحجبت
ُ غنت
اللهم حص ُ
وأوالدهم إىل آخر َ نفسى وأهلى وأوالدى
حىب الدهر وإخواىن وجرياىن وعشريتى وص ْ
بألف ألف ألف ألف ألف {إِّن َرب ُك ُم اَّللُ ال ِّذي
ِّ ِّ ِّ
استَـ َوى َعلَى الْ َع ْر ِّش ض ِّيف ستة أَي ٍام ُمث ْ َخلَ َق الس َم َاوات َو ْاأل َْر َ
وم ِّ ِّ
س َوالْ َق َمَر َوالغن ُج َ يـُ ْغشي اللْي َل الغنـ َه َار يَطْلُبُهُ َحثيثا َوالش ْم َ
ني () ِّ مسخر ٍ
ات بِّأ َْم ِّرهِّ أََال لَهُ ْ
اخلَْل ُق َو ْاأل َْم ُر تَـبَ َارَك اَّللُ َرب الْ َعالَم َ َُ َ
ين () َوَال تُـ ْف ِّس ُدوا ِّ ِّ ِّ
ضرعا َو ُخ ْفيَة إنهُ َال ُحيب الْ ُم ْعتَد َ ْادعُوا َرب ُك ْم تَ َ
ض بـع َد إِّص َال ِّحها وادعوه خوفا وطَمعا إِّن ر ْمحت اَّللِّ ِّ
َََ يف ْاأل َْر ِّ َ ْ ْ َ َ ْ ُ ُ َ ْ َ َ
يب ِّم َن الْ ُم ْح ِّسغنِّني.قَ ِّر ٌ
15
احجبغنا واعصمغنا وكن لغنا اهلغنا ولك ِّ
حصغنا و ُ اللهم ّ
احلمد كما أنت أهله .
ذترت وعو ُ وعصمت وحصغنت وسو ُ ُ حجبت
ُ اللهم
نفسى وأهلى وأوالدى وأعقاىب إىل انفراض الدنيا وصحىب
وأساتيذى وأمواىل وديارى وكل ما نسب ىل من اإلخواىن بألف
ول ِّم ْن أَنْـ ُف ِّس ُك ْم َع ِّز ٌيز َعلَْي ِّهألف ألف ألف ألف {لََق ْد َجاءَ ُك ْم َر ُس ٌ
يم () فَإِّ ْن تَـ َول ْوا فَـ ُق ْل ما عغنِّتم ح ِّريص علَي ُكم بِّالْم ْؤِّمغنِّني رء ٌ ِّ
وف َرح ٌ َ َ ْ َ ٌ َ ْ ْ ُ َ َُ
ت َوُه َو َرب الْ َع ْر ِّش الْ َع ِّظ ِّيم. ِّ
ِب اَّللُ َال إِّلَهَ إِّال ُه َو َعلْيه تَـ َوك ْل ُ
ِّ
َح ْس َ
غنترت وحص ُ ذت وسو ُ اللهم إىن عو ُ
وأعقاهبىم َ وعصمت نفسى وأهلى وأوالدى ُ
إىل انفراض الدنيا وعشريتى وصحىب
وأمواىل وبالدى ودياري وكل ما أعطانيه
رىب ومن حيبىن ومن أعانىن ولو بشسع نعل
أو فتيل بألف ألف ألف ألف ألف من سورة الكهف
اعصمغنا وكن لغنا اهلَغنا ولك وحصغنا و ِّ ِّ عوذنا ِّّ
وسورنا ّ رب ّ
أصحاب
َ حفظت
َ احلمد واحفظغنا وإياهم من مجيع الشرور كما
الكهف والرقيم .
16
استودعت
ُ رت و ذت وسو ُ غنت وعو ُ اللهم إىن حص ُ
أعقاهبم وأصحاىب ومجاعىت وعصمت نفسى وأهلى وأعقاىب و َ ُ
وتالمذتى ومن اعتىن بشئوىن اخلريية بألف ألف ألف ألف ألف
ات ِّذ ْكرا () إِّن ات زجرا () فَالتالِّي ِّ ِّ ِّ ِّ
َ صفا () فَالزاجَر َ ْ َوالصافات َ
ض َوَما بَـْيـغنَـ ُه َما َوَرب ات َو ْاأل َْر ِّ اح ٌد () رب السماو ِّ إِّ َهل ُكم لَو ِّ
ََ َ َ ْ َ
ب () َو ِّح ْفظا ِّم ْن ارِّق () إِّنا َزيـغنا السماء الدنْـيَا بِّ ِّزيغنَ ٍة الْ َكواكِّ ِّ
َ ََ
الْم َش ِّ
َ
ارد () َال يَسمعُو َن إِّ َىل الْ َم ََِّل ْاأل َْعلَى َويـُ ْق َذفُو َن ِّم ْن ٍ ُك ِّل َشيطَ ٍ
ان َم ِّ ّ ْ
ف اخلَطْ َفةَ ِّ ِّ ُك ِّل َجانِّ ٍ
من َخط َ ب () إال ْ ب () ُد ُحورا وهلم واص ٌ ّ
ب () ِّ ِّ
هاب ثاق ٌ فأتْـبَعهُ ش ٌ
استودعغنا واعصمغنا وكن لغنا اهلَغنا وعوذنا و ِّ حصغنا ِِّّّ
اللهم ّ
الدائم األبدى ىف الدارين . سرتك َ و أسبل عليغنا َ
استحفظت
ُ دعت و
غنصرت واستو ُ غنت واست ُ اللهم إىن حص ُ
نفسى وكل ذرة من ذرات وجودى ولو أقل من َشعرة وأهلى
أعقاهبم وأمواىل وديارى وبساتيىن وكل نعمة أوالدهم و َ وأوالدى و َ
مقدار فتيل أو نقري من اآلن إىل انفراض الدنيا أعطانيها رىب ولو َ
وعشريتى وصحىب وما يتعلق هبم من األهل واألموال بألف ألف
ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف {قُ ْل ُه َو اَّللُ
َح ٌد ِّ
َح ٌد () اَّللُ الص َم ُد () َملْ يَل ْد َوَملْ يُولَ ْد () َوَملْ يَ ُك ْن لَهُ ُك ُفوا أ َ أَ
17
استودعغنا واحفظغنا وكن لغنا وعوذنا وانصرنا و ِّ ودرعغنا ِّّ حصغنا ِِّّّ
اللهم ّ
استجب دعاءَنا وسؤلغنا كما وعدتغنا إنك ْ اهلَغنا ولك احلمد و
الختلف امليعاد.
وعصمت نفسى ُ استحفظت
ُ غنت و
ذت وحص ُ اللهم إىن عو ُ
عقاهبم وديارى وأمواىل وكل نعمة أعطانيها هللا وأهلى وأوالدى وأ َ
على وصحىب وعشريتى ومجاعىت ومجاعتَهم بألف ألف ألف ألف
ب الْ َفلَ ِّق () ِّم ْن َشِّّر َما َخلَ َق () َوِّم ْن َشِّّر ألف {قُ ْل أَعُوذُ بَِّر ِّّ
ات ِّيف الْعُ َق ِّد () َوِّم ْن َشِّّراس ٍق إِّ َذا وقَب () وِّمن َش ِّر الغنـفاثَ ِّ
َ َ َ ْ ّ
َغ ِّ
اس ٍد إِّ َذا َح َس َد.
ح ِّ
َ
وحصغنا واحفظغنا وانصرنا واعصمغنا وكن لغنا ِّ اللهم ِّّ
عوذنا ّ
أت من اآلن إىل خلقت وذر ََ وعوذنا من شر ما اهلَغنا ولك احلمد ِّّ
آخر الدهر .
10
استحفظت
ُ غنصرت و يت واست ُ ذت وجن ُ اللهم إىن عو ُ
أعقاهبم إىل انقضاء عت وحصغنت نفسى وأهلى وأوالدى و َ ودر ُ
الدنيا وصحِب و عشرييت و إخواين بألف ألف ألف ألف
اس () إِّلَِّه الغن ِّ اس () ملِّ ِّ
ك الغن ِّ ب الغن ِّ َ ألف {قُ ْل أَعُوذُ بَِّر ِّّ
11
اس ()
23
والتكلىن إىل نفسى طرف َة لغنا إلـهغنا ولك احلمد واستجب دعائى ِّ
َ
اجذبْين إليك عني وال أقل من ذلك يا من يعلم السر وأخفى و ِّ
أهل القلوب جبواذب ِّعغنايتك اإلهلية الرحيمية وص ِّّفىن صفاءَ ِّ
االصطفائيِّّة وانظرىن االجتبائية ِّ يد ِّعغنايتك ِّ
الطاهرة الىت صفْته ُ
شر الكون ودخل ىف ِّ
بعيغنك املكغنونة الىت من نظرتَه هبا ُوقي من ّ
ِّ
احل ِّ ِّ ِّ ِّ
يد ُه ْمات َويَِّز ُ ين َآمغنُوا َو َعملُوا الص َيب الذ َدائرة العون﴿ َويَ ْستَج ُ
ضلِّه﴾.14ِّم ْن فَ ْ
استجذبت
ُ لت وبت واستغنز ُ استكفيت واستجل ُ
ُ اللهم إىن
بألف ألف ألف ألف ألف ألف ألف من قول القائل 15وهو :
كفكافها ككمني كان من كرك كفاك رب ك كم يكفيك واكفة
حيكى مُ َش كشكة كلُ ْك لُك الفلَك ككر الكاف ىف كرك ي ُكر كرا ِّّ
16
كب الفلك كفاك مابك كم يكفيك ك ربتَه يا كوكبا كان حيكى كو َ
فاكفىن وأهلى ومن كان مىن وأنا مغنه وكن ىل إهلى ولك احلمد ِّ
مايهمغنا يف الدنيا واآلخرة ولو أقل من قليل واجلب لغنا كل ُ
نتعب وال أرزاقَغنا ولو كان ىف أقطار السموات واألرض حىت ال َ
اق ذُو الْ ُقوةِّ غنصب لغنسرتيح من لغوب الطلب ﴿إِّن اَّللَ ُه َو الرز ُ ن َ
14سورة الشورى .آية .26
- 15ويف (ج) قائل نكرة
-و األبيات يف مدح الرسول صلى هللا عليه وسلم و الضمري كفاك و املغنادي يا كوكبا هو املقصود و للشيخ رسالة صغرية يف
16بيان خاصيتها
24
ِّ ِّ
السرى والعالىنّ ِّ
الباطىن و ّ
ِّ
الظاهرى و ّ
ّ الْ َمتِّني﴾ .17وأنزل علي رزقى
اجذب يل كل ٍّ ٍ
هلى من غري حول مىن والقوة جذبا إهليا ال و ِّ
سر إ ّ
يُعرف له سبب وال عمل وال رجاء ر ٍاج بل ِبحض فضلك
إهلي ونوٌر
وجودك وكرمك حىت أكون ككعبة يطوفين كل سر ٍّ
صمدي يقودىن إىل معرفتك ومعرفة رسولك حممد صلى هللا عليه
وسلم .
حممد اِّالول 18ىف اخللق والفضل ،اآلخر
اللهم صل على سيدنا ٍ
بالصورة والبعث ،الظاهر باجلسم والشخص ،الباطن بالروح
اخلفى 19ولك احلمد َوعَ ََل أ ِّ ِِّل َح ّق قَدْ ِّر ِّه َو ِّم ْقدَ ِّار ِّه الْ َع ِّظ ِّمي. ِّ والسر
ّ
صالة تقودىن هبا اىل معارفك اإللـهية املط ْل َسمة بأنوار التجليِّّات
الربانية املؤثِّّرة بالتخصيص البالتغنصيص وتطلقىن هبا من سجن
تقييدات اجلهات ألفارقها وأنفذ من أقطار السموات واألرض
ب أ َْد ِّخ ْل ِّين بالسلطان واحلجة حىت أكون ىل ال َمقام وال ُمقام َر ِّّ
ك ُس ْلطَانا اج َع ْل ِّيل ِّم ْن لَ ُدنْ َ ِّ ٍ
َخ ِّر ْج ِّين خمَُْر َج ص ْدق َو ْ
ِّ ٍ
ُم ْد َخ َل ص ْدق َوأ ْ
طفك وأنزلىن جغنةَ أحلىن حمل لُ ِّ صريا وكن ىل اهلى ولك احلمد 3و ِّ نَ ِّ
- 22ويف (أ) ربانية وهي صفة جلاذبة أو صفة ملا قبلها وهي األصح و مل يقع اختالف بني (أ)و(ب) إال هغنا
27