النظريات التقلدية لسوق العمل

You might also like

Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬

‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫كلية العلوم االقتصادية والتسيير والعلوم‬


‫التجارية‬

‫تخصص ‪ :‬تحليل و استشراف نقدي‬


‫موضوع ‪:‬‬

‫النظريات التقيددية لسوق العمل‬

‫‪:‬من إعداد الطالب‬


‫لكحل حممد شريف حسان‬
‫تحت إشراف األستاذة ‪:‬‬
‫‪Menad ali‬‬ ‫عباس امال‬

‫خرويف حممد إلسالم‬

‫جلطي بوشرة‬

‫بن مهدي حممد‬

‫سنة الجامعية ‪-2020‬‬


‫‪2021‬‬
‫خطة البحث‬

‫املبحث االول المدارس التقليدية‬

‫املطلب اول المدرسة الكالسكية‬

‫املطلب الثاين المدرسة الكنزية‬

‫املبحث الثاين النظريات التقلدية‬

‫املطلب اول نظريات المدرسة الكالسكية لسوق العمل‬

‫املطلب الثاين نظريات المدرسة الكنزية لسوق العمل‬


‫المبحث األول المدارس التقليدية‬

‫المطلب األول ‪ :‬المدرسة الكالسيكية‬

‫‪ 1‬نشأة‪:‬‬

‫و تعترب من أقدم املدارس يف نشأهتا و تضم جمموعة من االجتاهات و النظريات مثل إدارة النظرية العلمية و يعترب‬
‫الفيلسوف و عامل اقتصاد ادم مسيث هو أول من وضع قواعد هذه املدرسة ومن مث شهدت عدة تطورات‬
‫خاصة يف الفرتة الزمنية بني قرنني الثامن عشر و تاسع عشر للميالد‪ .‬من عديد من مفكرين مثل جون ميل و‬
‫‪.‬دافيد ريكاردو‬

‫‪ 2‬مبادئ المدرسة الكالسيكية‬

‫سياسة احلرية االقتصادية ‪ :‬هنا فان االقتصاديني الكالسيكيني يثقون بضرورة احلرية الفردية و أن‬ ‫‪‬‬
‫تكون األسواق لديها حريتها من سيادة املنافسة الكاملة وان ال تتدخل احلكومة يف االقتصاد‪.‬‬

‫قانون ساي لألسواق ‪ :‬أي أن العرض هو أساس حتديد مثن السلعة و أن الطلب تابع له و هبذا فانه ال‬ ‫‪‬‬
‫يكون هناك فائض يف اإلنتاج و يكون توازن بني العرض و الطلب و الكالسيكيني اتبعوا يف حتليلهم‬
‫طريقة ميكرو اقتصادية و أهنا جزئية عندما يهتم بدراسة األسعار و السوق و لكنها تظهر كلية ملا‬
‫يستغل الكالسيك بتوزيع الدخل على خمتلف طبقات اجملتمع‪.‬‬

‫التوظيف الكامل ‪ :‬أي أن العمالة و عناصر اإلنتاج تستخدم استخدام تام و هبذا ال توجد بطالة‬ ‫‪‬‬
‫إجبارية يف جمتمع و عن سيادة البطالة على نطاق واسع فان أمر غري متوقع و هي البطالة اجلزئية فان‬
‫وجدة البطالة فتكون مومسية أو اقتصادية و النظرية الكالسيكية تقوم بفرض التوظيف الكامل للموارد‬
‫البشرية و بقية املوارد االقتصادية األخرى ‪.‬‬

‫ويرى أيضا أن البطالة اإلرادية من طرف العمال ال االقتصاد يف مرحلة التشغيل الكامل ‪ .‬وعليه‬ ‫‪‬‬
‫يتحمل العمل مسؤوليتهم بسبب انتقاهلم من وظيفة إىل أخرى و يطلق عليها بالبطالة مؤقتة‬
‫‪ 3‬اإلنتقادات الموجهة للمدرسة الكالسيكسية‬

‫‪ :‬ميكن حصر هذه االنتقادات كالتايل‬

‫نظر أصحاب هذه املدرسة إىل الفرد على أنه خملوق رشيد ‪ ،‬يلتزم بالقوانني واألنظمة ‪ ،‬وأنه إنسان مادي سليب‬
‫‪ ،‬وغري حمب للعمل بطبعه ‪ ،‬ولكن ميكن استثارته وحفزه بواسطة املادة وجتاهلت أمهية التنظيم غري الرمسي بني‬
‫اجلهاز اإلداري والعاملني ‪ ،‬وبني العاملني وبعضهم البعض ‪ ،‬وبني العاملني والسلطة‪.‬و مل هتتم باحلاجات‬
‫اإلنسانية واالجتماعية والنفسية للفرد والعامل ‪ ،‬ونظرت إليه نظرة مادية حبته كأداة من أدوات اإلنتاج‪ .‬حيث‬
‫ركزت على السلطة والقوانني الرمسية ‪ ،‬ومل تدع جماال ملشاركة العاملني يف اختاذ القرارات اإلدارية وغريها‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬المدرسة الكينزية‬

‫‪ 1‬نشأة‬

‫لقد ظهرت هذه املدرسة عقب احلرب العاملية األوىل و الثانية من طرف الكاتب الربيطاين املعروف (جون منيا‬
‫رد كينز) فهي تعد من أهم مدارس الفكر االقتصادي وأكثرها حبثًا يف إبالء دور الدولة والهتمامها مبوضوع‬
‫البطالة ‪.‬‬

‫وقد ظهرت النظرية الكينزية على اثر األزمة العاملية اليت حصلت يف عام ‪ 1929‬واليت مسيت بأزمة الكساد‬
‫الكبري اليت أصابت دول العامل باخلصوص الرأمسالية وهذا بسبب عيوب النظام النقد الذهيب اليت كانت تسري عليه‬
‫ومن هنا تدخلت املدرسة الكينزية يف معاجلة ما عجز عنه الكالسيكيون و قام املفكر بتحليل االقتصادي اجلديد‬
‫يف كتابه النظرية العامة يف توظيف النقود‪.‬‬
‫و قد كان هلا جناح يف العامل يف اخلمسني و الستني من القرن املاضي حىت ان مجيع احلكومات رأمسالية طبقتها‪.‬‬

‫‪ 2‬أسس المدرسة الكينزية‬


‫أ ـ ميكن للدولة أن التدخل عرب اإلنفاق العام إلعادة التوازن‪.‬‬
‫ب ـ يتوقف التوازن يف االقتصاد على مستوى اإلنفاق الكلي على الناتج‪ ،‬فكلما ازداد اإلنفاق الكلي يزداد‬
‫التوظف واإلنتاج حىت يصل االقتصاد ملرحلة التشغيل الكامل وباملقابل فإن نقص اإلنفاق الكلي سوف يؤدي‬
‫للركود‪.‬‬
‫ج ـ زيادة حجم اإلنفاق العام على اخلدمات االجتماعية وذلك لتحسني ظروف العمال وزيادة حجم‬
‫االستهالك الكلي‪.‬‬
‫د ـ املضاعف‪ :‬إن زيادة أولية يف حجم اإلنفاق الكلي سوف تؤدي لزيادات متكررة يف الدخل القومي تعادل‬
‫حجم املضاعف الذي يشكل مقلوب امليل احلدي الدخار‪.‬‬
‫م البطالة أمر غري طوعي ‪.‬‬
‫إن هذه األفكار قد شكلت ثورة حقيقة يف عامل االقتصاد يف فرتة ما بعد الكساد ‪ 1933‬ـ ‪.1936‬‬

‫‪ 3‬االنتقادات الموجهة للنظرية الكينزية‬

‫رأى كينز أن السياسة النقدية غري فعالة نسبًيا يف التأثري على الطلب بينما يرى كثري من االقتصاديني‬ ‫‪‬‬
‫اآلن‪ ،‬أن السياسة النقدية ميكن أن تلعب دوًر ا مهًم ا فيتشكيل منحنيات الطلب‬
‫صعوبة إجراء حتسينات على السياسة املالية للتأثري على الطلب مبا يكفي لضمان حتقيق منو مستقر‬ ‫‪‬‬
‫هناك انتقاد كبري موجه للنظرية الكينزية يف أهنا تدعم ضخ األموال‪ ،‬وإنفاق احلكومة على املشروعات‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مما حيقق فوائد مكتسبة‪ ،‬من املستحيل خفضها بعد الركود‬
‫يرى بعض االقتصاديني أن الناس ينظرون إىل اخنفاض الضرائب (املصاحب لإلنفاق احلكومي) باعتباره‬ ‫‪‬‬
‫شيئا مؤقتا‪ ،‬وبالتايل يتوقفون عن اإلنفاق بل واألكثر أهنم (على العكس) يدخرون حتسًبا الرتفاع‬
‫الضرائب مرة أخرى‪ ،‬مما يعين أن السياسة التوسعية غري فعالة‪.‬‬

‫المبحث الثاني النظريات التقلدية‬


‫المطلب اول ‪ :‬نظريات المدرسة الكالسكية لسوق العمل‬

‫نظرية اإلدارة العلمية‬


‫لقد ارتبطت نظرية اإلدارة العلمية باسم املهندس األمريكي فريدريك تايلور الذي قام ببناء إطار نظري جديد‬
‫حينها‪ ،‬خيتلف من حيث األساليب املستخدمة يف التنظيم والرقابة‪ ،‬حيث يعتمد هذا التنظيم على األساليب‬
‫العلمية يف دراسة الوقت واحلركة وقد بىن تصوراته الفكرية وافرتاضاته على خربته كمهندس وعلى مالحظاته‬
‫لتسلسل حلقات العمل وخطواته‪ ،‬وأوجه اهلدر والضياع الذي تعانيها املنظمة جراء عدم استخدام األساليب‬
‫العلمية يف العمليات اإلنتاجية ويعترب تايلور من األوائل الذين أسهموا يف تطوير اإلدارة وهذا باالبتعاد عن طرق‬
‫اإلدارة التقليدية النابعة من التجربة واخلطأ واحلدس والتخمني والتقدير إىل اإلدارة العلمية اليت تعتمد على‬
‫الدراسة للعمل ‪.‬‬

‫‪-‬مفهوم اإلدارة العلمية‪:‬‬

‫إن نظرية اإلدارة العلمية هي النظرية اليت متتاز باألهداف النبيلة اليت تسعى لتحقيقها واملتمثلة يف التوفيق بني‬
‫مسألتني ارتفاع األجور للعمال واحلد من االرتفاع املتزايد لتكاليف اإلنتاج واإلدارة العلمية هي اليت ينبغي أن‬
‫تضمن أكرب قدر من االزدهار لصاحب العمل وللعامل‪ ،‬واإلدارة العلمية هي اإلدارة اليت تعتمد على إدخال‬
‫األساليب العلمية يف اإلدارة وهذا هبدف القضاء على التبذير للموارد وكذلك تضييع الوقت من طرف العمال‪.‬‬

‫‪ -‬واإلدارة العلمية كما يقول تايلور تتضمن ثورة عقلية كاملة لدى األفراد الذين يعملون يف أي منشأة وثورة‬
‫عقلية أيضا لرجال اإلدارة‪.‬‬

‫‪-‬أسس وأركان اإلدارة العلمية‪:‬‬

‫‪ -‬استخدام األسلوب العلمي يف الوصول إىل حلول املشاكل اإلدارية واختاذ القرارات‪.‬‬

‫‪ -‬اختيار اآلالت واملواد والعمال بطريقة علمية وسليمة‪.‬‬

‫‪ -‬هتيئة إمكانيات العمل املادية واإلدارية للعمال باإلضافة إىل وضوح التعليمات‪.‬‬

‫‪ -‬التعاون بني اإلدارة والعمال‪.‬‬

‫‪ -‬تعترب اإلدارة العلمية أن وحدة العمل اإلداري الرئيسية هي الوظيفة ونوع العمل وطبيعته ومواصفاته هو‬
‫موضع االهتمام الكبري‪.‬‬
‫‪ -‬هناك خطوط رمسية حمددة لالتصال بني أجزاء أو أقسام املنظمة اإلدارية جيري من أعلى إىل أسفل يف شكل‬
‫تعليمات وأوامر تصدر من اإلدارة للعاملني‪.‬‬

‫‪ -‬حتديد نطاق اإلشراف والرقابة حيث ميارس خالله كل رئيس مهام إدارته‪.‬‬

‫‪-‬أهم المبادئ والمفاهيم التي تتشكل منها اإلدارة العلمية‪:‬‬

‫‪-1‬إحالل األسلوب العلمي يف حتديد العناصر الوظيفية بدال من أسلوب احلدس والتقدير‪.‬‬

‫‪ -2‬استخدام طرق دراسة الوقت واحلركة لتحديد أحسن طريقة ألداء العمل‪.‬‬

‫‪ -3‬استخدام احلوافز املادية إلغراء العاملني على تأدية العمل بالسرعة املطلوبة‪.‬‬

‫‪ -4‬الدراسة العلمية للعمل اليت ينبغي أن يقوم هبا فرقة خمتصة ألهنا معقدة وطويلة‪.‬‬

‫‪ - 5‬الرشد الوظيفي‪ ،‬ويقصد بالرشد الوظيفي أو اإلداري أن الفرد عندما تسند إليه وظيفة ما يكون قد أعد هلا‬
‫وتدرب عليها‪.‬‬

‫نظرية االجور و قانون تناقص الغلة‬

‫نظرية االجور‪:‬أن أجور العمال هي أحد تكاليف اإلنتاجوتخفيض أجور العمال سوف يؤدي إلى تخفيض‬
‫تكاليف اإلنتاج وبالتالي تنخفض أسعار بيع السلع مما يؤدي إلى زيادة الطلب على هذه السلع والذي‬
‫يشجع المنتجون على زيادة اإلنتاج ومن ثم يزيد الطلب على األيدي العاملة‪.‬ويرى الكالسيك إن العمل‬
‫كأي سلعة في السوق وإن تخفيض األجور سوف يؤدي إلى زيادة الطلب على العمال‪.‬‬

‫قانون تناقص الغلة‪ :‬له أهمية خاصة في التحليل الكالسيكي و يعني إذا زاد أحد عناصر اإلنتاج بكميات‬
‫متساوية مع بقاء عناصر اإلنتاج األخرى ثابتة فإن الناتج الكلي سوف يتزايد بنسبة متزايدة في‬
‫البداية( مرحلة تزايد الغلة)‪ ،‬ولكن بعد حين فإن الزيادة في الناتج الكلي تكون بمعدل متناقص حتى‬
‫يصل إلى حده أقصى‪ ،‬بعدها يبدأ الناتج الكلي في التناقص حتى مع استمرار زيادة العنصر المتغير(مرحلة‬
‫تناقص الغلة)‬

‫نظرية تقسيم العمل‬

‫ویسم ‪ Work of Division‬أو ‪ labor of specialization‬وهي عملیة تقسیمّ ى أیضا‬


‫العمل الرئیسي الذي یجب إنجازه إلى مجموعة من المهام المتخصصة والمترابطة والتيّ ّ نة هو العمل‬
‫الرئیسي فإن یؤدي تنفیذها إلى إنجاز العمل المطلوب‪ .‬فإن كان إنتاج سلعة معی المراحل التي یتطلبها‬
‫إنتاج تلك السلعة هو المقصود بتقسیم العمل‪ ،‬بحیث یتم تقسیم عملیة اإلنتاج إلى مجموعة من المراحل‬
‫أو المهام وتخصیص عامل متخصص إلنجاز كل مرحلةّ من هذه المراحل لینتهي األمر بإنتاج السلعة‬
‫المطلوبة‪.‬‬

‫شروط تقسيم العمل‬

‫التميز بين االعمال البسيطة و الكبيرة‬ ‫‪‬‬


‫توازن بين االعمال و االمكنيات‬ ‫‪‬‬
‫تحديد حدود المسؤولية و المساءل‬ ‫‪‬‬
‫الحرث على تنسيق بين االعمال الجزئية عند تقسمها‬ ‫‪‬‬

‫ابرز نظرية لتقسيم العمل‬


‫تقسيم العمل من منظور ادم سميث‬ ‫‪-1‬‬

‫يؤمن آدم سميث بتقسيم العمل الذي يحقق المردودية واإلنتاجية ‪.‬حقق معه الثروةتبشكل ي كما ينبني‬
‫ها التقسيم على التعاون والتضامن العضوي‪ ،‬على الرغم من اختالف الناس فيما بينهم على مستوى المهن‬
‫واألعمال والتخصصات؛ ألن ذلك بمثابة تكامل مجتمعي واقتصادي يحقق ‪،‬وأخالقي واالنسجام التوازن‬
‫في المجتمع الليبرالي‪ .‬ومن هنا‪ ،‬فقد " فسر سيمث تقسيم العمل من خالل تصوره لفكرة النظام‬
‫االجتماعي الطبيعي‪ ،‬من خالل هذه العملية يمكن للفرد أن يزيد من إنتاجية عمل ‪،‬ه دون أن يستقل عن‬
‫اآلخرين‪ ،‬فهو يحقق نجاحه من خالل تعاونه مع أفراد المجتمع اآلخرين‪.‬وإن إنتاجية مل تحددها العا‬
‫طبيعة تقسيم العمل ‪ .‬فتجزئة العملية اإلنتاجية تسمح بتخصص المهارات االلزمة لها‪.‬وبما أن تقسيم‬
‫العمل يجزىء العملية اإلنت ‪،‬اجية فإنه يحفز األفراد على اختراع ‪،‬اآاللت وتيسير استخدامها‪ ،‬ويترتب‬
‫على ذلك تطوير الفن اإلنتاجي وزيادة في ‪ ،‬اإلنتاج‪ .‬وهذا بدوره يتطلب مجتمعا قائما على التبادل‪،‬‬
‫ويتوقف على حجم التبادل درجة تقسيم العمل‪".‬‬

‫تقسيم العمل من وجهة نظر إميل دوركايم‬ ‫‪-2‬‬

‫من أهم الكتب التي ركز فيها كان تحت عنوان تقسيم العمل االجتماعي‬

‫وقد بين فيه أن الفرد قد انتقل من المجتمعات التقليدية إلى المجتمعات الحديثة عبر تقسيم العمل‪.‬‬
‫اي‪ :‬انتقل اإلنسان من المجتمع الميكانيكي اآللي‪ ،‬حيث كان األفراد متشابهين ومتماثلين في أفعالهم‬
‫وتصرفاتهم‪ ،‬إلى المجتمع العضوي الذي أصبح األفراد فيه مختلفين ومستقلين ومتخصصين بسبب‬
‫تقسيم العمل االجتماعي‬

‫وهناك كذلك عالقات وظيفية وتكامل بين األفراد على صعيد المهن واألعمال واالختصاصات‪ .‬و من‬
‫ثم‪ ،‬ال يتخذ هذا التقسيم للعمل طابعا اقتصاديا فحسب‪ ،‬بل يتخذ ملمحا اجتماعيا بارزا لضمان‬
‫توازن المجتمع وانسجامه من جهة‪ ،‬وتحقيق نسبة من المنافع والمصالح واألرباح على مستوى‬
‫المردودية واإلنتاجية من جهة أخرى‬

‫مزايا وعيوب تقسيم العمل‬


‫مزايا تقسيم العمل‬

‫زيادة في تنقل العمال‬ ‫زيادة في اإلنتاج ‪‬‬ ‫‪‬‬


‫زيادة استخدام اآلالت‬ ‫زيادة كفاءة العمل ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫زيادة فرص العمل‬ ‫‪‬‬
‫زيادة في المهارة‬ ‫‪‬‬

‫‪-2‬عيوب لتقسيم العمل‬

‫الرتابة‪ :‬في ظل تقسيم العمل ‪ ،‬يتعين على العامل أن يقوم بنفس العمل ومرة أخرى لسنوات‪ .‬لذلك ‪ ،‬بعد‬
‫مرور بعض الوقت ‪ ،‬يشعر العامل بالملل أو يصبح العمل مزعًج ا ومماًل ‪ .‬ال يوجد سعادة أو متعة في‬
‫العمل بالنسبة له‪ .‬له تأثير سلبي على اإلنتاج‪.‬‬

‫فقدان المسؤولية‪ :‬يتعاون العديد من العمال إلنتاج سلعة‪ .‬إذا كان اإلنتاج غير جيد وكاٍف ‪ ،‬فال يمكن‬
‫تحميل أي منها المسؤولية عنه‪ .‬يقال عموما أن "مسؤولية كل رجل ليست مسؤولية الرجل‪ ".‬لذلك ‪،‬‬
‫يكون لتقسيم العمل عيوب فقدان المسؤولي‬

‫فقدان النمو العقلي‪ :‬عندما يكون العامل جاهًز ا للعمل فقط في جزء من العمل ‪ ،‬فإنه ال يمتلك معرفة‬
‫كاملة بالعمل‪ .‬وبالتالي ‪ ،‬فإن تقسيم العمل يثبت أنه عقبة في طريق النمو العقلي‪.‬‬

‫زيادة االعتماد على اآلالت م ع زيادة تقسيم العمل ‪ ،‬سيكون هناك زيادة في استخدام اآلالت‪ .‬تقريبا‬
‫جميع العمال يعملون على أنواع مختلفة من اآلالت‪ .‬من الصعب عليهم العمل بدون آالت‪ .‬وبالتالي ‪،‬‬
‫يزيد تقسيم العمل من االعتماد على اآلالت‪.‬‬

‫المطلب الثاني نظريات المدرسة الكنزية لسوق العمل‬


‫نظرية االجور عند كينز‬
‫حيث يرى ان خفض االجور يؤدي الى مقاومة العمال و تدخل الدولة لوضع االجر ادنى لالجور النقدية‬
‫باالضافة الى اختبار عرض العمل داللة لالجر االسمي و ليس حقيقي مما يوهم العمال ان هناك زيادة في‬
‫الجور‬

‫النظرية العامة للتوظيف والفائدة والمال‬

‫كما يتضح من ظروف إنشائها ‪ ،‬كان الهدف من "النظرية العامة" هو تحليل المحددات من خالل‬
‫التركيز على التقلبات في اإلنتاج وكمية العمالة المطلوبة لإلنتاج‪ .‬سميت "النظرية العامة" بالنظرية‬
‫"العامة" فقط في الحالة الخاصة للتوظيف الكامل‪.‬‬

‫في النظرية العامة ‪ ،‬يتم تحديد مقدار العمالة أو اإلنتاج من خالل العالقة بين إجمالي الطلب وإجمالي‬
‫العرض للسلع ‪ ،‬وسبب البطالة هو الطلب الفعال‬

‫اهم نقاط النظرية العامة للتوظيف و الفائدة و المال‬


‫يعتمد التوظيف على طلب السلع والخدمات التي يرغب بها المستهلكون ويستطيعون شراءها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وبعكس النظرية الكالسيكية‪ ،‬يفترض كينز أن الطلب الكلي ال يلِّبي دائمًا المعروض من‬
‫المنتجات‪ ،‬كما كان ُيعتقد على نطاٍق واسٍع قبله‪ ،‬وهو أن للمستهلكين حاجات ال حدود لها‪،‬‬
‫وبالتالي يستهلكون كل ما ُيعرض في السوق من دون أي تدخل من خارجه‪.‬‬

‫َيُعُّد كينز أن األسواق غير كاملة ولن تصحح نفسها دائمًا؛ وافترض أن السوق ستشهد سلعًا ال‬ ‫‪‬‬
‫يتم تلبيتها ويمكن أن يؤدي هذا إلى خسائر في السوق وإهدار رأس المال وبالتالي بطالة‪.‬‬

‫يعتقد كينز أن تخفيض األجور في فترات الركود يؤدي إلى ضعف الطلب وبالتالي إلى بطالة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ُيؤدي االدخار المفرط إلى انخفاض االستثمار وانخفاض اإلنفاق‪ ،‬مما يؤدي إلى انخفاض الطلب‬ ‫‪‬‬
‫وإمكانية االستهالك‪ .‬وحيث إن األموال التي ال يتم تبادلها تعمل بشكل فعال على تقليل‬
‫اإليرادات واالستثمارات المستقبلية وبالتالي على فرص العمل‪.‬‬

‫باختصاٍر شديد‪ ،‬يجب زيادة اإلنفاق الحكومي في حاالت الركود لزيادة الطلب الكلي وخلق‬ ‫‪‬‬
‫فرص عمل؛ أي على الدولة أن تتدخل وتؤثر ‪.‬‬

You might also like