Professional Documents
Culture Documents
حرف التاء
حرف التاء
حرف التاء
َتْج ِو يْـد َتَج شّـُؤ َتْج ِس يـم َتَج اُهر بالِف ْس ق ِف
َتَج ـْا ْي
َتْح ِم ْي ـد َتْح ِليـل َتِّح ُله الَح َيْاة َتْح ِك يْـم َتْح ِج يـر
َتْخ لـيل َتْخ ِليـة َتَخ ِّلـي َتْح ِن ْي ـط َتَح ُّنـك
َتْد ِر يجي َتْد ِب يـر َتَد ْاُخ ـل َتْخ ِي يري َتْخ ِم يـن
ِتـِر َك ة َتـْر ُقوة َتَر ُّش ـح َتْر تيـل َتْر ِت ْي ـب
َتْز ِر يق ِت ْر َياك ِت ْر َياق َتْر ِو َية ُتُر ْو ك ِع َبْاِد َية
َتْك ِب يَر ة اِإل حَر ام َتِق َّية َتْق ِليد َتْقِص ير َتْقِد ْي ِر ي
َتْو ِر ية تَو ُّر ك تَو ْاُر د الَّش َه ْادة َتوْاُتر َتْه ِلْي ل
1
*** َتْو ِف ير َتَيُّم م َتْو لية َتْو ِس َع ة على الِع َيْال
تَـْأبير :من أَّبر ُيّؤ ِّبر َتْأبيرا ،والنخل ُأبر فهو ُم َؤ َّبر ،وُتلفظ مخّففة (أَبَر ) ،واألبر هو التلقيح بأن ُيؤَخ ذ اللقاح من
ذكر الثمر النثاه ،والفاعل ُيسمى بالمؤبر.
تـْأخير :لغة من ًأَّخ ر ُيؤِّخ ر َتْأخيرًا وهو اإلبطاء والتأجيل ،واصطالحًا :خيار التأخير :هو فيما إذا باع لشخص
عينًا ،ولم يقبض ثمنه ولم يدفع العين ،فللبائع االنتظار لثالثة أيام فإن أتى فهو ،وإ ّال فله حق بفسخ العقد.
َتـْأِد يب :أّد ب ُيّؤ ِد ب َتْأِد ْي بًا ،أي فعل ما يجعله مهذبًا وحسن األخالق؛ وأيضًا هو عقاب الغير لجعله مهذبًا.
وعقد التأمين اتفاق بين الشخص والشركة على أن يدفع قسطًا معينًا مقابل ضمان الشركة ما يصيبه من مرض
أو خسارة على أمواله بحسب االتفاق.
َتــَأُّو ه :من َتَأَّو ه َتَأُّو هًا إذ قال آه ،ويقال أيضًا أَّو ه.
َتْب ـِذ يـر :من َبَّذ ر ُيَبِّذ ر َتْب ذيرًا وهو صرف المال فيما ال يحتاج إليه.
َتبـُّر عي :من َتَبَّر ع َيَتَبَّر ع ،أي أتى ،بما ال يجب عليه ،فالعمل التبرعي هو العمل الذي يتفضل به دون إرادة
العوض .والصالة التبرعّية هي الصالة غير الواجبة وكذا الصوم التبرعي.
َتْب ِع ْي ض َ :بّعض ُيْب ِّع ض َتبِع يضًا ،وَبّعض الشيء جزأه .واصطالحًا –التبعيض في التقليد هو أن يقلد مرجعًا في
بعض الفتاوي وُيقلد آخر في البعض اآلخر.
والتبعيض في الصفقة هو أن يدفع أحد المتعاقدين بعض ما عليه وال يدفع الباقي لعذر أو غيره ،وهذا يوجب
الخيار للطرف اآلخر فإّم ا أن يفسخ العقد أو يرضى به ،لكن َيدفع عوض ما أخذه دون ما لم يأخذه.
َتِب ْي ـع :هو التابع ،فالتبيع في السفر هو التابع ،والتبيع من البقر هو ما استكمل السنة األولى ودخل في الثانية،
والجمع َأْتِبَع ة َو َتَباِئع وِت َباع وجمع الجمع َأَتابع َو َأَتاِب ْي ع ،وقيل أنه ُسّم ي كذلك ألنه يتبع أّم ه في المرعى أو ألنه
تبع قرُنه أذَنه.
2
َتُتّم ِب ِه الَّص َالْة :الثوب الذي تتم به الصالة هو كل ثوب كاٍف لستر العورة الواجب سترها في الصالة ولو لم
يستر به فعًال ،وما ال تتم به الصالة هو ما ال يكفي لستر العورة لوحده كالجورب (الكلسات) ،والحزام ،والقبعة
ونحو ذلك ،وهذا معفي عن نجاسته في الصالة.
َتَثـاُؤ ب :من َتَثْاَء ب َيَتَثْاَء ب َتَثْاُؤ بًا ويقال ُثَؤ َباء ،وهي حركة للفم غير إرادية نتيجة الكسل أو النعاس.
ِت َج ـْاَر ة :إَّتَج ر َيَّتِج ر ،أو َتَج ر َيْتِج ر أو تاجر ُيَتاِج ر ،وهي حرفة البيع والشراء ،وتقليب المال لغرض الربح ،ومن
يقوم بذلك ُيسمى تاجرًا.
َتَج ـْاِفْي َ :تَج افى َيَتَج اَفى َتَج اِف ْي ًا ،وتجافى عنه أي بعد ،وتجافى في سجوده باعد بين عُض ديه وجنبيه.
واصطالحًا التجافي أثناء التشهد في الجماعة هو أن يجلس واضعًا باطن كفيه على األرض ،ويرفع ركبتيه.
َتَج اُهر بالِف ْس ق :من تجاهر َيَتَج اهر تجاهرًا أي أظهر وأبان ،والتجاهر بالفسق أن يكون ممن يفعل المعصية في
العلن ،وهذا تجوز غيبته في الذنب المتجاهر به دون غيره.
َتْج ِس يـم َ :تَج َّس م َيَتجَّس م ،وَج َّس م ُيَج ِّس م ،والتجسيم هو جعل الشيء ذا جسم ،فتجسيم الحيوان مثًال هو تصويره
بشكل تمثال ونحوه مّم ا له جسم من طول وعرض.
َتَج شّـؤُ َ :تـَج َّش ـأ َيَتَج َّش ُأ َتَج ُّش ؤًا ،ويقال الُج َش اء والُج َش أة ،وهو الصوت يخرج من الفم عند امتالء المعدة .وهو
غير مفطر بالنسبة للصائم.
َتْج ِو يْـد َ :جّو د ُيَج ِّو د َتْج ِو ْي دًا ،وجّو د الشيء أي أجاده وأتقنه ،والتجويد في القرآن هو القراءة له مع مراعاة
قواعد خاصة .والتجويد ليس واجبًا في قراءة القرآن في الصالة.
َتْح ِج يـر :من َح ًّجر ُيَح ِّج ُر َتْح جْي رًا ،وحّج ر األرض :وضع على حدودها أعالمًا بالحجارة ونحوها لحيازتها،
ويَقال له ُم حَتِّج ر ،وله حق األولوية في تملك األرض المحَّجر عليها ،فال يجوز ألحد مزاحمته فيها.
َتْح ِك يْـم َ :ح َّك م ُيَح ِّك ُم َتْح ِك ْي ما ،وَح ّك م فالنًا في األمر أي جعله حكمًا؛ واصطالحًا قاضي الَتحكيم هو الذي ارتضاه
المتخاصمان حكمًا لهما في الخصومة.
َتِّح ُله الَح َيْاة :هي األجزاء التي فيها حياة ،بحيث يشعر باأللم فيها لو قطعها كاللحم والجلد .واألجزاء التي ال
تحلها الحياة هي عكس ذلك بحيث ال يشعر باأللم فيها لو قطعها ،كالشعر والظفر والعظم.
َتْح ِليـل :لغًة ،تحليل الجملة بيان أجزائها ووظيفة كل منها؛ وتحليله من الشيء جعله في حّل منه ،ومنه تحليل
األب ولده من اليمين أي جعله في حِّل منه.
3
واصطالحًا –التحليل هو عقد بين مالك األمة وبين آخر ُتصبح األمة بموجبه محلّلة عليه ،فيقول المالك مثًال:
أحللت لك َأمتي ،فيجيب اآلخر :قبلت.
-وخمس التحليل هو إخراج خمس المال المخلوط بالحرام المجهول مقداره ومالكه .وإ نما ًس مي كذلك ألنه
يصبح المال حالًال بعد إخراج خمسه.
َتْح ِم ْي ـد َ :ح َّم د ُيَح ِّم د َتْح ِم يدًا ،وحمد فالنًا أثنى عليه ،وأيضًا التحميد هو قول":الحمد هلل".
َتَح ُّنـك :من َتحَّنك ،والَح َنك لغًة هو باطن أعلى الفم من داخل.
واصطالحًا هو إدراة طرف العمامة من تحت الحنك إلى أسفل الذقن ،وهو مستحب على المصلي الذي على
رأسه عمامة ،ومستحب في تكفين الميت.
وتحنيك الطفل هو جعل شيء من تربة اإلمام الحسين (عليه السالم) في حنكه ،عند والدته ،وهو مستحب.
َتْح ِن ْي ـط :من َح َّنط ُيَح ِّنط َتْح ِن يطًا ،وهو لغًة حفظ هيكل جسم الميت من التلف ،واصطالحًا هو وضع الحنوط من
الكافور على أعضاء سجود الميت ،وهو واجب كفائي على المسلمين.
َتَخ ِّلـي :من َتَخ َّلى َيَتخَّلى ،وتخّلى عن األمر :تركه ،وتخّلى فالن :خرج إلى الخالء لقضاء حاجته من غائط
وبول ،وهو مستعمل اصطالحًا بحسب المعنى الثاني.
َتْخ ِليـة :هي اإلفراغ ،وتخلية المكان إفراغه ورفع اليد عنه.
وتخلية السرب :السرب لغًة هو الطريق ،وتخلية السرب هو كون الطريق مأمونًا ،وهو شرط في تحقق
االستطاعة الموجبة للحج.
َتْخ لـيل َ :تخّلل َيَتخّلل َتْخ ِلْي ًال ،وَخ ّلل ُيخلل ،وهو إخراج ما بقي من الطعام بين األسنان.
والتخليل في الوضوء والغسل هو إيصال الماء إلى األماكن المشتملة على شعر من خالل نبشه ونحو ذلك.
َتْخ ِم يـن ّ :خَّم ن ُيَخ ِّم ن َتْخ ِم ْي نًا ،وَخ َم ن َخ ْم َنًا ،وهو تقدير الشيء بالحدس كأن يقدر ما على النخلة من وزن،
ويقال له تخريص أيضًا.
َتْخ ِي يري :من َتخَّير َيَتَخ َّير ،وهو أن يصطفي ما يريد .
4
واصطالحًا الواجب التخييري :هو الواجب الذي له بديل آخر ،والمكّلف مخير باإلتيان به أو ببذله ،كالكفارة في
إفطار يوم من شهر رمضان عمدًا فيجب فيها عتق رقبة أو إطعام ستين مسكينًا أو صوم شهرين متتابعين،
والمكلف بالخيار بين هذه الثالثة.
َتَد ْاُخ ـل :من َتَد اَخ ل َيَتَد ْاَخ ل ،وتداخلت األمور تشاركت ،وأيضًا التبست واشتبهت.
واصطالحًا :تداخل أسباب الغسل والوضوء أي اشتراكها بحيث يكفي عنها غسل أو وضوء واحد.
َتْد ِب يـر :من دّبر ُيدّبر تدبيرًا ،إذ جعله مدّبرًا( ،انظر مدّبر).
َتْد ِر يجي :من َتَد َّر ج َيَتدّر ج َتْد ِر يجًا ،ودرج بالشيء أتى به دفعات ،والعلو التدريجي هو العلو الذي يكون بشكل
درج ،وبشكل مستقيم.
َتْد ِليـس َ :د َّلس ُيَد َلس َتْد ِلْي سًا ،ودلس البائع كتم عيب السلعة عن المشتري.
َتْذ ِك ْي ـة :تذكية الحيوان ،أن يستند موته للطريقة الشرعية (.انظر مذكى).
واصطالحًا الحق على نحو التراخي أي يجوز اإلبطاء فيه وال يجب الفورية وال المبادرة في أجرائه.
َترْاُفع َ :تَر ْاَفع َيَتراَفع َتَر ْاُفعًا ،وترافع الخصمان إلى الحاكم أي احتكما إليه ،وترافع المتهم عن نفسه أمام الحاكم
أي دافع عن نفسه.
َتَر ْاِم ي َ :م ن َتراَم ى َيتَر امى َتَر اِم َيًا ،ولغًة :ترامى القوم :رمى بعضهم بعضًا ،وترامى إلى كذا :صار وأفضى،
وترامى الشيء تتابع وازداد ،وترامى بينهم الشر :انضم بعضه إلى بعض.
واصطالحًا :ترامي العدول :هو العدول بالصالة إلى صالة أخرى ثم العدول مرة ثانية وما فوق؛ كأن يعدل من
العصر إلى الظهر ثم من الظهر إلى صبح قضاء وهكذا.
وترامى الضمان هو أن يضمن شخص آخر في دينه ،ثم يضمن شخص آخر الضامن األول ثم يضمن آخر
الضامَن الثاني وهكذا...
َتْر ِت ْي ـب ِ :م ْن َر َّتب ُيَر ِّتب تْر ْتيبًا ،ولغًة هو جعل الشيء في موضعه .
5
واصطالحًا :الترتيب في الظهرين والعشاءين :هو أن يأتي بصالة الظهر ثم العصر ،وبصالة المغرب ثم العشاء
.
والترتيب في الوالية على الوقف :بأن يكون الولي األول هو ولي الوقف فإن مات يصبح الثاني هو الولي على
الوقف.
والترتيب في أجزاء العبادة بأن يأتي بكل جزء في موضعه المحّد د دون تقديم أو تأخير.
َتْر تيـل َ :ر َّتل ُيَر ِّتل َتْر تيًال ،ورتل الشيء نّس قه وَنَّظمه ،ورتل الكالم أحسن تأليفه ،وأحسن تالوته ،ورّتل القرآن
أحسن وجّو د تالوته.
َتَر ُّش ـح َ :تَر َّش ح َيَتَر َّش ح َتَر ُّش حًا ويقال أيضًا َر َش َح َر ْش حًا ورشحانًا؛ وترشح الماء نضح وسال .
َتـْر ُقوة :هو عظمة ناتئة بين ثغرة النحر والعاتق ،أي الناتئة على الكتف بجانب الرقبة ،وهما َتْر ُقوتان واحدة
على اليمين واألخرى على اليسار ،والجمع َتَر اٍق.
ِتـِر َك ة :هي ما تركه المرء بعد موته ( أنظر أصل التركة ) .
ُتُر ْو ك ِع َبْاِد َية :هي األمور التي يجب تركها أثناء العبادة ،كالضحك واألكل وباقي المنافيات للصالة فيجب تركها
أثناء الصالة ،وكاألكل واإلرتماس ونحوهما من المفطرات فيجب تركها في الصوم.
َتْر ِو َية :يوم التروية ،هو الثامن من ذي الحجة ،وسمي كذلك ألنه لم يكن بعرفات ماء فكان يستقون قبل
الصعود إليه يوم التاسع كما في الخبر(علل ،باب ،171ح 1ص.)435
َتْز ِر يق :في األصل هي إْن َز َر ق َيْن َز رق أي دخل ويدخل؛ والتزريق يستعمل للداللة على إدخال الدواء بالحقنة أو
إخراج الدم بها؛ وهو بهذا المعنى ال يكون من المفطرات.
الْتَس ْاُم ح ِفي َأِد َّلة الُس َنن :هي قاعدة فقهية مقتبسة من النصوص ومفادها :أنه إذا ورد حديث مشتمل على
حسب ،وعمل به المكلف فقد أّد ى مستحبًا ،وله الثواب المذكور له حتى لو كان الحديث غير صحيح ،بل حتى لو
تبين انه غير مستحب واقعًا.
ومن ثبتت عنده هذه القاعدة يجوز له ولمقلديه اإلتيان بكل أمر مشكوك االستحباب وبنّية االستحباب؛ أّم ا من لم
تثبت عنده فال يجوز له وال لمقلديه أن يأتي باألمر المشكوك استحبابه بنية االستحباب بال بد أن يأتي به بنية
رجاء المشروعية والمطلوبية .
6
وفي ثبوت هذه القاعدة وعدمها خالف بين العلماء ليس هنا محل بحثه.
َتْس ِب ْي ب :تَس ّبب َيَتَس ّبب تْس بْي بًا ،وهو الوصول إلى الشيء بسبب ،ومنه قولهم يشترط في اإلجارة القدرة على
العمل ولو بالتسبيب ،أي ولو بأن يأتي األجير بمن يؤدي عنه العمل.
َتْس ِب ْي ح :من َس َّبح َتْس ِب ْي حًا ،وهو قول" :سبحان اهلل ".
والتسبيحة الكبرى المستحبة في الركوع هي :سبحان رّبي العظيم وبحمده .والتسبيحة الكبرى المستحبة في
السجود هي :سبحان ّر بّي األعلى وبحمده .والتسبيحات األربع هي :سبحان اهلل ،والحمد هلل ،وال إله إّال اهلل
واهلل أكبر.
وتسبيح الزهراء (عليها السالم) هو أن نقول" :اهلل أكبر" أربع وثالثين مرة ثم "الحمد هلل" ثالث وثالثين مرة ثم
"سبحان اهلل" ثالث وثالثين مرة على القول المشهور.
َتْس ِب ْي ـل :من َس َّبل ُيَس ِّب ل َتْس ِب يًال ،وسّب ل الشيء أي أباحه وجعله في سبيل اهلل تعالى.
َتْس ِر يح ُ :يَس ِّر ح َتْس رْيَح ًا ،وسّر ح الشيء أرسله ،وسّر ح الشعر خَّلص بعضه من بعض بالمشط ،وسّر ح المرأة
طلقها وتركها وشأنها .ويستحب تسريح الشعر قبل الحج أي تركه دون حلق.
َتَس ُّك ع َ :تَس ُّك ع لغًةَ :تَخ َّبط وضَّل ،أو تمادى في الباطل .واصطالحًا حج التسكع وهو أن يذهب للحج بأي واسطة
ولو مع عدم حصول االستطاعة الشرعية.
َتْس ِم ْي ت :هو ذكر اهلل تعالى على الشيء ،وتسميت العاطس هو الدعاء له ،كأن يقول له "يرحمك اهلل ".
تْس ِم ْي ل :اْس َتْم ل َتْس ِم ْي ًال ،وَس َم ل َسْم ًال ،وَس َم ل العيَن فقأها.
َتَش اح :شاَّح ُم َش اَح ٌة ،وَتَش اَّح تشاحًا ،وتشاحوا في األمر تسابقوا إليه ،وتشاحوا في المسألة تجادلوا.
َتْش ِر ْي ك َ :تَش ارك يتشارك َتْش ريكًا وتشاركا في األمر :صاروا شركاء فيه ،وتشريك األمر التباسه واشتباهه.
واصطالحًا :التشريك في الوالية أي أن كل من األولياء على الوقف وغيره باالتفاق مع الولي اآلخر ،فال ُيقدم
أحدهما على اآلخر كما في الترتيب وال يكون ألحدهما حق نافذ دون اآلخر كما في والية االستقالل.
َتْش ِي يع :من َش َّيع ُيَش ِّيع َتْش ييعًا ،وهو التوديع ،وشّيع الزائر إذ خرج معه ليودعه ،ومنه تشييع الجنازة وهو
المشي وراء الجنازة وحملها إلى القبر.
َتْص ِر ْي ح َ :ص َّر ح ُيصِّر ح َتْص ِر ْي حًا ،وَص ّر ح باألمر أدلى به ،وصّر ح الشيء انكشف وظهر.
7
واصطالحًا الشرط الصريح هو الشرط الذي ُيبّين ضمن العقد بشكل بّين وواضح ،والتصريح في طلب الزواج
هو أن يطلب الزواج بشكل واضح وبّين.
َتْص ِو ْي ر َ :ص َّو ر ُيَص ِّو ر َتْص ِو يرًا ،وصّو ر الشيء إذ جعل له صورة مجسمة؛ وقد ُيطلق على الرسم أيضًا فُيقال
صّو ر الشيء إذ رسمه.
َتَطُّو ق الهالل :من تطوق َتَطّو قًا ،وتطوق الشيء إذ صار له طوق ،وتطوق الهالل عند بعض الفقهاء عالمة
على كون الليلة التي شوهد فيها الهالل هي الليلة الثانية للشهر.
َتَطُّو ع :من تَطَّو ع َيَتَطَّو ع َتَطُّو عًا ولغًة تطوع أي الن ،وتطوع أي تكّلف الطاعة ،وتطّو ع بالعبادة أتى بها من
دون وجوب عليه.
واصطالحًا هي بالمعنى األخير ،فالتطوع بالصالة الصوم هو اإلتيان بهما مع عدم وجوبهما.
َتْظلْي ل َ :تَظَّلل َيَتَظَّلل َتْظِلْي ًال ،إذ جعل نفسه في الِّظل ،وهذا ممنوع على المحرم في الحج( ،انظر كلمة استظالل).
َتَع ِّدي َ :تَع ِّدي َيَتَع َّدى َتَع ِّديًا ،وتعّد ى على فالن أي ظلمه ،وتعّد ى األمر أي تجاوز الحّد ومنه قولهم إذ تعّد ى
المستعير أو المستأجر أو غيرها في استعمال العين فهو ضامن أي إذا تجاوز الحّد المأذون فيه شرعًا .وأيضًا
تعّد ى على مال الغير أي أتلفه ظلمًا وعدوانًا ،والتعّد ي بهذا المعنى موجب للضمان على المتعّد ي .
َتَع ِّدد َم ْطُلوب :هو كون المطلوب أكثر من واحد ،كما في الشرط ضمن العقد فالمطلوب األول هو تنفيذ العقد
والمطلوب الثاني هو تنفيذ الشرط ،ويقابله وحدة المطلوب كما في العقد الذي ضمنه قيد معين ،فالمطلوب هو
تنفيذ العقد بقيد معين.
َتْع ِد ّيل :اْلَتْع ِد ْي ل في اللغة من َع َّدل ُيَع ِّدل إذ وازن ،وعّد ل الشيء أي أقامه وسواه .واصطالحًا :تعديل السهام –
والسهام هي األقسام -أي جعلها موزونة بحسب حصة كل واحد من أصحاب السهام.
َتَع َّذ ر َ :تَع َّذ ر َيَتَع َّذ ر َتَع ُّذ رًا ،وتعذر الشيء إذ شق واستحال اإلتيان به.
َتْع ِر ْي ض َ :ع َّر ض ُيَع ِّر ض َتْع ِر يضًاَ ،و َع َّر َض به ،إذ بلغه بفحوى الكالم والتورية ،ويقابله التصريح .ويقال له
أيضًا الِم ْع َر اض.
َتْع ِر ْي ف َ :ع َّر َف ُيَع ِّر ف َتْع ِر ْي فًا ،وهو اإلعالم ،ومنه تعريف اللقطة وهو اإلعالم بها ،وهو واجب على الملتقط
لمدة سنة.
َتْع ِز ْي ر :من َع ّز ر ُيَع ِّز ر َتْع ِز ْي َر ًا ،ولغًة :عّز ر فالنًا أي المه وأدّبه ،وعّز ر فالنًا أي نصره.
8
واصطالحًا :التعزير هو العقوبة التي يفرضها الحاكم على المذنب بما يراه مناسبًا مما دون الحّد الشرعي ،فهو
عقوبة غير محّد دة.
َتَع ُّس ر َ :تَع َّس ر َيَتَع َّس ر َتَع ُّس رًا ،وتعسر األمر صعب واشتد.
َتْع ِص ْي ب َ :تَع َّص ب َيَتَع َّص ب َتْع ِص ْيَبًا ،ولغًة تعصب أي شّد العصابة ،وتعصب فالن إذ كان ذا عصبية ،وتعّص ب له
أو معه أي نصره.
واصطالحًا :التعصيب في الميراث ،وهو فيما إذ ترك الميت بنتًا واحدة ،فلها نصف التركة بحسب السهام
وتزيد التركة النصف اآلخر ،وذهب المخالفون إلى أن الزائد يرثه الُعصبة وهو أقارب الميت الذكور ،لكن عند
اإلمامية هذا النصف يرجع إلى البنت بالرّد .
َتَع ُّر ب :من َتَع َّر ب َيَتَع َّر ب َتَع ُّر بًا ،ولغًة َتَع َّر ب أي تشبه بالعرب ،وتعّر ب أي أقام بالبادية وصار إعرابيًا.
والتعرب بعد الهجرة :كان في عهد الرسول (صلى اهلل عليه وآله وسلم) ،حيث كان األعراب في البادية
ُيقصرون في األحكام وكانوا بذلك ُفساقًا ،فكان يهاجر أحدهم إلى الرسول (صلى اهلل عليه وآله وسلم) ويتوب
ويلتزم بما أمر اهلل تعالى ،والتعرب بعد الهجرة كان المراد به الرجوع إلى البادية واإلقامة فيها بعد هجرته
للرسول (صلى اهلل عليه وآله وسلم) فكان من الكبائر ألنه يودي إلى العودة إلى األعراف الموجودة بينهم.
وأّم ا اآلن فيطلق مجازًا على من أراد الرحيل إلى بلد يقل فيها الدين؛ وهو بهذا المعنى محرم بل ومن الكبائر،
نعم يجوز السفر إلى هذه البالد إذا تيقن من نفسه أنه يبقى على ما هو عليه من التزام.
َتْع ِف ْي ر :من َع َّفَر ُيَع ِّفُر َتْع فيرًا ،وأصله َع َفَر يعِف ر عْفرًا ،أي مرغه بالَع ْفر والَع َفر ،والعفر هو وجه األرض.
واصطالحًا :تعفير الخدين هو مرغهما بما َيسجد عليه في صالته ،وهو مستحب بين سجدتي الشكر ونحوهما
من السجود المستحب.
َتْع ِق ْي ب َ :ع َّقَب ُيَع ِّقُب َتْع ِق ْيَبًا ،ولغًة عّقب الشيء أتى بآخر بعده.
َتْع ِلْي ق َ :ع َلَّق ُيَع ِّلُق َتْع ِلْي َقًا ،ولغًة :علّق الثوب على المسمار أي جعله عليه ،وعلّق القاضي الحكم :لم يقطع به
برأي ،وعلّق على كالم الغير إذ تعقبه بنقٍد أو بياٍن ،أو تكميل.
واصطالحًا تعليق العقد هو توقف نفوذ العقد على أمٍر ما ،كما لو قال بعتك إذا جاء فالن ،والعقد ال يصح مع
التعليق.
َتَع ُّيِني َ :تَع َّين َيَتَع َّين َتَع ُّينًا ،وتعّين عليه األمر أي لزمه بعينه.
9
واصطالحًا :الواجب التعّيني ،هو الواجب الذي يلزم على كل مكلف بعينه ،كالصالة والصوم ويقابله الواجب
الكفائي الذي يجب على الجميع لكن يسقط عنهم بفعل واحد من المكلفين.
َتْع ِي يِني َ :ع َّيَن ُيَع ِّين َتْع ِي ْي َنًا ،وَعّين له األمر أي اختاره له.
واصطالحًا الواجب التعييني هو الواجب الذي ال بديل له كالصالة ،ويقابله الواجب التخييري وهو الواجب الذي
له بديل ،كالعتق في كفارة اإلفطار في شهر رمضان فهو مخّير بينه وبين اإلطعام أو الصوم.
َتْغ ِر ْي ب َ :غَّر َب ُيَغِّر ب َتْغ ِر يبًا .ولغُة :غّر ب في األرض أمعن فيها فسافر سفرًا بعيدًا ،وغرّب فالن أي ذهب ناحية
المغرب ،وغرّب الوحش في مغاربها أي غابت في مكانسها ،وغرّب فالنًا أبعده ونحاه.
َتْغ ِلْي ظ َ :غ َّلَظ ُيَغ ِّلُظ َتْغ لْي َظًا ،وَغَلَّظ الشيء جعله غليظًا ،وغلظ اليمين قواها فهي مغّلظة ،وغلّظ القاضي في كالمه
شّد د فيه.
َتَفْاُخ ر َ :تَفْاَخ َر َيَتَفْاَخ ُر َتَفاُخ رًا وَفخَر َيْفَخ ُر َفْخ رًا وَفَخ ارًا وَفَخ اَر ة أي تباهي ،وأيضًا تكّبر فهو فاِخ ر وفُخ ور.
َتَفاُض ل َ :تَفاَض ل َيَتَفاضل َتَفاُض ًال ،وتفاضل القوم تنافسوا في الفضل ،والبيع مع التفاضل أي مع زيادة في
أحدهما على اآلخر.
َتْفِخ ْي ذ :من َفَّخ َذ ُيَفِّخ ُذ تْفخيذًا ،ولغًة :فخّذ بينهم أي فّر ق ،وَفَخ ذ بالتخفيف َفْخ ذًا أي أصاب َفخَذ ه.
واصطالحًا هو إدخال الرجل ذكره بين فخذي من يجامعه دون الدخول في الدبر أو القبل ،والتفخيذ لغير زوجته
وحليلته محرم وعليه حّد .
َتْفِر ْي ط َ :فّر َط ُيْفِّر ط َتْفِر ْي َطًا ،وفَّر ط في الشيء قّص ر فيه وأهمل حتى ضاع وفلت ،والتفريط موجب للضمان على
المفّر ط
ثم إن الفرق بينه وبين التعدي بأن التفريط هو إهمال فقط أّم ا التلف فليس من المفرط مباشرة وان كان إهماله
هو السبب في ذلك ،وأّم ا في الثاني فاإلتالف يكون بفعله مباشرًة.
َتَفِّص ي َ :تَفَّص ى َيَتَفّص ى َتَفِّص يًا ،وتفّص ى عن األمر أو عنه إذ تخلص منه.
َتَقْاُطر َ :تَقاَطر َيَتَقْاَطر َتَقاُطرًا ،تقاطر القوم جاءوا أرساًال ،وتقاطر الماء تتابع ونزل قطرات .والتقاطر بين
الماء المعتصم وبين الماء القليل غير كاٍف في حصول االتصال.
َتَقُّبل َ :تَقَّبل َيَتَقَّبل َتَقُّبًال ،وَتقَّبل بفالن تكّفل به ،وتقّب ل األمر قبله ورضى به.
10
واصطالحًا :التقّبل هو أن يأخذ الشريُك حصة شريكه اآلخر من الثمر على الشجر مقابل وزنه معّينة ،يقدرها
بعد تخمين حصته بقدرها ،مثًال لو كان ثلث البستان لألول والثلثان اآلخر ،وُخِّم ن الثلثان بمئة كيلو ،فيتقبل
األول حصة الثاني على أن يدفع له مئة كيلو من الثمر.
والتقبل عقد يحتاج إلى إيجاب وقبول من كال الطرفين ،ويقع بأي لفظ دّل على المطلوب بل بالمعاطاة.
َتْقِد ْي ِر ي َ :قَّدر ُيَقِّدر َتْقِد ْي َر ًا ،ولغًة قدر القيمة إذ بّين قدرها ،وقدر العين بّين قيمتها ،وقّد ر فالنًا تمهل وفّك ر.
واصطالحًا :اإلذن التقديرية (الفحوى) وهي أن يعلم من المالك الرضا بالتصرف في ماله على تقدير علمه به،
(انظر إذن تقديرية).
والتغّير التقديري للماء ،إذا القى النجاسة بأن يبقى الماء على أوصافه لكن بسبب كون النجاسة قاصرة عن
التغيير كالفقاع الفاسد فإنه يشبه الماء فال يغيره ،أو ألن وصف الماء يشبه وصف النجاسة كما لو كانت رائحة
الماء تشبه رائحة الميتة ثم وضعت فيه ،بحيث لو وضعنا نجاسة أخرى بنفس المقدار بماء طبيعي ونجاسة
طبيعية لتغير الماء ،فهو لم يتغّير فعًال لكن على تقدير غيرنا النجاسة في المثال األول أو الماء في الثاني
فسيتغير .وفي نجاسته خالف بين العلماء.
َتْقِص ير َ :قَّص ر ُيَقِّص ر َتْقِص ْي رًا ،ولغًة قّص ر في األمر إذ تهاون فيه ،وقّص ر الثوب إذ جعله قصيرًا.
واصطالحًا :التقصير في الصالة هو اإلتيان بكل صالة رباعية ركعتين ركعتين ،وهذا واجب في السفر على غير
المقيم.
والتقصير في الحج هو أن يأخذ المحرم شيء من أظفاره أو شعره وهو واجب في العمرة بعد السعي ،وفي
الحج بالمعنى الخاص بعد التضحية.
والجهل التقصيري هو كل جهل ال يكون صاحبه معذورًا فيه إلمكانه أن يسأل ويتعلم ،واللتفاته لجهله .والجاهل
عن تقصير كالعالم فيجب عليه إعادة ما أتى به ناقصًا.
َتْق ِليد :قَّلد ُيَقِّلد َتْق ِلْي دًا ولغًة :قلّد ه القالدة أي جعلها في عنقه ،وَقّلده األمر ألزمه إياه ،وتقّلد األمر احتمله ،وتقلد
السيف حمله ،وقّلد فالنًا نعمًة أعطاه عطاًء أو أسدى إليه معروفًا.
واصطالحًا :التقليد في األحكام :هو العمل على ِط بق فتوى المرجع وُس ِّم ي كذلك ألن المكلف بتقليده للمرجع
يكون قد جعل أمره في عنق المرجع فهو مأخوذ من المعنى اللغوي األول .وُيسمى المرجع حينئٍذ مقَّلدًا بفتح
الالم ،والمكلف مقِّلدًا بكسرها .والتقليد واجب على كل مكلف ما لم يكن مجتهدًا وال محتاطًا.
والتقليد في الحج :هو في حج الِق ران حيث يأتي المكلف بالبدنة ويجعل في عنقها قالدة لُتعرف أنها هدي؛ وهو
مأخوذ من المعنى اللغوي األول أيضًا.
11
َتِق َّية :من اَّتَقى َيَّتِق ي َتِق َّيًة ،ولغة اّتقى بالشيء إذا جعله وقايًة له ،واّتقى الشيء حذره واجتنبه ،ومنه قولهم
اّتقى اهلل أي حذره واجتنب معصيته.
واصطالحًا التقية هي تجّنب العدّو بإظهار ما يوافقه مع إضمار ما يخالفه من عقيدة ونحوها ،وهو واجب في
موارد محدّد ة.
ووضوء التقية هو أن يتوضأ على ِط بق مذهب المخالفين منعًا لألذية ،وكذا صالة التقية.
َتْك ِب يَر ة اِإل حَر ام :هي التكبيرة األولى في الصالة ،وهي أحد أركانها الخمسة( ،انظر إحرام) وتسمى أيضًا تكبيرة
اِإل فتتاح ألنه ُتفتتح بها الصالة.
ِتَّك ـة :والجمع ِتَك ك ،وهي رباط السراويل ،وهي مما ال تتم به الصالة لذا ُيعفى عن نجاستها.
َتْك ِف ير َ :ك َّفر ُيكِّفر َتْك ِف ْي رًا ،ولغُة َك َّفر لسيده :انحنى ووضع يده على صدره وطأطأ رأسه كالركوع تعظيمًا له،
وكّفر الشيء غطاه وستره وكّفر فالنًا َنَس به إلى الكفر.
واصطالحًا :كّفر إذ أدى الكفارة ،وهو مأخوذ من المعنى اللغوي الثاني ،ألن في التكفير ستٌر للذنب وتغطية له.
والتكفير في الصالة هو أن يضع يديه على بطنه وهو (التكتيف) ،والتكفير في الصالة مستحب عند العامة
وليس بواجب ،لكنه عند اإلمامية هو محرم ومبطل للصالة.
َتْك ِليف :من َك َّلف ُيَك ِّلف َتْك ِلْي َفًا ،ولغة كّلف فالنًا باألمر فرضه عليه ،وقد يطلق ويراد منه التفويض.
واصطالحًا التكليف هو اإللزام بأحكام اهلل تعالى ،والمكَّلف هو المْلَز م بها مع تحقق شرائط التكليف وهي :
البلوغ ،والعقل ،والقدرة.
واألحكام التكليفية :هي األحكام الموّج هة إلى المكّلف ولذا سميت تكليفية ،وهي خمسة :الوجوب،
واالستحباب ،والكراهة ،والحرمة ،واإلباحة ،ويقابله الحكم الوضعي (انظر وضعي).
َتْلِب َية َ :لَّبي ُيَلِّبي َتْلبَيًة ،ولغًة التلبية هي اإلجابة ،وأيضًا التلبية هي أن يقول "لبيك".
واصطالحًا :التلبية في الحج هي قولك ":لبّيك ال شريك لك لبيك" ،وبها ُيصبح الحاج محرمًا.
َتَلُّذ ذ َ :تَلُّذ ذ َيَتَلَّذ ذ َتَلُّذ ذًا ،وهو الشعور باللذة ،والنظر بتلذذ إلى المرأة األجنبية حرام ،وهو النظر الذي يؤدي إلى
الشعور بلذة لذا سمي تلذذًا.
12
َتْلِف ْي ق :لَّفق ُيَلِّفق َتلفْي قًا ،ولغًة َلَّفق بين األمرين جمع بينهما ،ولّفق الكالم موهه بالكذب واالفتراء ،ولّفق فالٌن :
طلب شيئًا ولم يصل إليه.
واصطالحًا :المسافة التلفيقية ،هي ضم المسافة في الذهاب إلى مقدارها في اإلياب ويكفي حينئٍذ كون المجموع
بمقدار المسافة الشرعية ليتحقق السفر الشرعي ،فهي مأخوذة من المعنى اللغوي األول.
َتْلِق ْي ح َ :لَّقح ُيَلِّقح َتْلِق ْيَح ًا ،ولقح النخلة أي أّبرها (انظر تأبير) ،ولّقح الفحل اإلبل إي أدخل ماءه فيها.
َتَلِّقي الُر ْك َبْان :التلّقي هو المالقاة ،والركبان من َر كب ركوبًا ،وركب الشيء أي عاله ،وركبه الدين كثر ولم
يستطع أداؤه ،وركب فالن رأسه مضى على غير هوى ،واسم الفاعل راكب والجمع ركاب وركبان وركوب.
واصطالحًا الركبان كناية عن قوافل التجارة ،فتلقي الركبان هو مالقاة القافلة ،للشراء منها ،وتلقي الركبان قبل
وصولها إلى البلد مكروه
َتَم ّتع َ :تَم َّتَع َيَتَم َّتع َتمُّتَع ًا ،ولغًة تمّتع بكذا دام له وُسّر به.
واصطالحًا حج التمّتع وهو وظيفة من كان بينه وبين مكة أكثر من ستة عشر فرسخًا ( 88ك) على قول،
وُيضّم إليه عمرة التمتع فيجب الجمع بينهما ،وأّم ا كيفيتهما فمذكورة في محلها .ومما قيل في سبب تسميتها
انه بعد إنهاء العمرة والتقصير يّح ل له التمتع بالنساء إلى أن يحرم للحج.
ِت ْم َثال :والجمع تماثيل ،وهو الشيء المصّو ر بشكٍل مجسم ،وقد ُيطلق على كل صورة ولو لم تكن مجّس مة.
وصنع التماثيل لذوات األرواح محرم ،لكن اقتناؤها والتجارة بها ال تحرم وإ ن كرهت.
ثم ان التمثال غير الصنم ألن الصنم هو ما أعّد للعبادة لذا يحرم اقتناؤه والتجارة به ،بل تجب المبادرة إلى
إتالفه.
َتَم ِّطي َ :تَم َّطى َيَتَم َّطى َتَم ِّطَيًا ،والمعنى مّد ،ومثله مّط مّطًا ومّط يديه إذ مّد هما.
َتْم ِلْي ك :من َم َّلَك ُيَم ِّلُك َتْم ِلّيَك ًا ،ولغًة :مّلك فالنًا الشيء جعله مالكًا عليها وأعطاه إياها.
واصطالحًا :هو بحسب هذا المعنى فإعطاء العين على نحو التمليك بأن يصبح الُم عطي مالكًا لها ويقابله
اإلعطاء على نحو اإلباحة (انظر إباحة).
َتْم ييز َ :م َّيَز ُيَم ِّيُز َتْم ييزًا ،ولغًة مّيز بين الشيئين إذ فرق بينهما.
13
واصطالحًا المميز هو الصبي الذي بلغ سنًا يقدر فيها على تمييز األمور عن بعضها ،ويمّيز بالتالي كالمه
ويكون قاصدًا لما يقول .ولهذا السبب حكم كثير من الفقهاء بصحة عبادته ألن القصد فيها متحقق ،والناظر
المميز .هو المميز أيضًا؛ ويقابله الناظر غير الممّيز كالمجنون أو الصغير أو الحيوان.
َتْن ِج ْي م :نَّجم ينِّج م َتْن ِج يَم ًا ،ولغًة نّج م إذ راقب النجوم بحسب أوقاتها.
ونّج م الشيء قّس طه أقساطًا ،ومن هذا المعنى األخير قول الفقهاء في العبد بأنه يدفع قبل النجم أي الوقت
المحّد د لدفع القسط.
واصطالحًا التنجيم هو بحسب المعنى الثاني أي اإلخبار بأمور غيبية تبعًا لحركات النجوم ،وهذا محرم ،ويحرم
دفع األجرة للمنجم أيضًا واألجرة سحت.
َتَنْح ُنح َ :تَنْح َنح َيَتَنْح َنح تنحنحًا ،ونحنح إذ رّد في جوفه صوتًا كالسعال ،ونحنح السائل أي رّد ه ردًا قبيحًا.
واصطالحًا التنحنح في الصالة هو بحسب المعنى األول وهو مبطل إذا أّد ى إلى خروج حروف ،وإ ّال فال.
تنزيل األوراق :هو أن يكون لشخص ماٌل على ثاني ،فيأخذ من ثالث مقدارًا أقّل منه ،على أن يأخذ الثالث من
المدين (الثاني) المال كّله.
َتْن ِع يم :هو أحد المواقيت المشتمل عليها أدنى الحّل (راجع أدنى الحّل ) وهو أقرب أطراف الحَّل إلى مكة ،وقيل
بينه وبين مكة أربعة أميال ،وُيعرف بمسجد عائشة.
َتَنُّفل َ :تَنَّفَل َيَتَنَّفل َتَنُّفًال ،ولغًة تنّفل أي أخذ زيادة ،والنافلة هي الزيادة .واصطالحًا هو اإلتيان بالنافلة ،وسميت
نافلة ألنها زائدة على الواجب.
َتْن ِك ْي ل :نَّك َل ُيَنِّك ل تنِك ْي ًال ،ونّك ل به عاقبه بشدة ،ونكل الشيء قّيده؛ ونكل فالنًا عن الشيء حرفه عنه.
والتنكيل بالمعنى األول موجب لعتق العبد ،فإذا نّك ل السيد بعبده تعتق قهرًا.
َتْه ِلْي ل :ممن َه َّلل ُيَه ِّلُل َتْه ِلْي ًال ،وهّلل إذ قال ال إله إّال اهلل ،وهذا المعنى األخير هو مراد الفقهاء.
َتوْاُتر َ :تَو اَتَر َيَتَو اَتر َتَو اُتَر ًا ،وتواتر الخبر أي نقله جماعة كثيرة يمتنع اتفاقهم على الكذب ،والتواتر حجة
يمكن االعتماد عليه ألنه يفيد العلم.
14
َّش
تَو ْاُر د ال َه ْادة َ :تَو ْاَر د َيَتَو اَر د َتَو اُر دًا ،ولغًة توارد القوم الماء أي وردوه معًا ،وتوارد الشاعران اتفقا في معنًى
واحد بلفظ واحد من غير أخٍذ وال سماع.
واصطالحًا هو :الشهادة على شيء واحد أي االتفاق بالشهادة ،فهو مأخوذ من المعنى الثاني.
تَو ُّر ك َ :تَو َّر َك َيَتَو َّر ُك َتَو ُّر َك ًا ،وهي مأخوذة من الورك وهو ما فوق الفخذ ،والتورك هو أن يجلس على فخذه
اليسرى جاعًال ظهر قدمه اليمنى على باطن اليسرى ،وهذه الجلسة مستحبة في الصالة.
َتْو ِر ية :وّر ى ُيَو ِّر ي َتْو ِر َيًة ،ولغًة وّر ى الشيء أخفاه.
واصطالحًا هو أن يقول كالمًا يظهر منه معنى يفهمه السامع ولكن يريد منه القائل معنًى آخر بعيد؛ كأن يقول
له ليس معي درهم في جيبي فُيفهم منه أّنه ليس معه أي مال أبدًا ويكون مراده أنه ال يملك درهمًا لكن يملك
أكثر.
َتْو ِس َع ة على الِع َيْال َ :م ن أْو َس ع ُيْو ِس ع توسعًة ولغًة َأْو سع أي كثر ماله ،وأْو سع الشيء جعله واسعًا ،والعيال هم
من ينفق عليهم.
واصطالحًا ،التوسعة على العيال هي إعطاؤهم زيادة على المقدار الواجب ،من مسكن أو ملبس أو طعام ،وهو
مستحب ما لم يخرج عن الحدود المتعارفة بحيث ُيعُّد تبذيرًا ،بل التوسعة على العيال أفضل من الصدقة.
َتْو لية :هو أن يذكر ضمن العقد رأَس المال ويبيع السلعة برأس مالها المذكور دون ربح وال خسارة ،فيقول
مثًال بعتك السلعة برأس مالها المساوي أللف درهم بال زيادة وال نقيصة ،ويقابله المرابحة والمواضعة ويأتي
بيانهما.
َتَيُّم م َ :تَيَّم م َيَتَيَّم م َتَيُّم َم ًا ،ولغة تيّم م لشيء قصده وتعمده.
َتْو ِف ير :من وّفر ُيَو ِّفر َتْو ِف يرًا ولغًة وفّر الشيء كّثره وأّتمه ،ووفّر عرضه أي صانه ،ووفر شعره أعفاه.
وقول الفقهاء :يستحب توفير الشعر قبل الذهاب إلى الحج إي إعفاؤه وتركه دون حلق فهو بحسب المعنى
األخير.
15