‫الباب السادس‬

‫جودة البيئة الداخلية‬

‫تمهيد‬
‫يتناول الباب السادس ابرز الجوانب التي تحقق جودة البيئة الداخلية داخل المبنى‪ ،‬وتعني جودة التهوية الطبيعية‪،‬‬
‫ووسائل تحسينها طبيعيا وميكانيكيا‪ ،‬وبيان انواع الملوثات الهوائية والضوضائية ومقاديرها المسموح به منها‪،‬‬
‫ومقدار االنارة وانواعها‪.‬‬

‫‪ 1-6‬جودة الهواء الداخلي‬

‫أ‪ -‬تعتمد جودة التهوية داخل المبنى على امور عديدة منها‪:‬‬
‫‪ .1‬توجيه الفتحات‬
‫‪ .2‬مواقع مفرغات الهواء‬
‫‪ .3‬نوع المبنى‬
‫‪ .4‬الظروف المناخية المحلية والمناخ المحلي المصغر‪،‬‬
‫‪ .5‬حجم المبنى وأنشطة ساكنيهو ساعات استخدامه‪.‬‬
‫كمتطلبات الهواء النقي الداخل‬ ‫ب‪ -‬يجب أخذ متطلبات التهوية األخرى في االعتبار عند تصميم التهوية‬
‫ومتطلبات مداخل الهواء النقي وغيرها‪ .‬ويمكن االطالع على المدونة العراقية للتهوية الطبيعية واالصول‬
‫الصحية‪ ،‬وعلى المدونة العراقية للتهوية الميكانيكية لالستفادة منها في هذا الموضوع‪.‬‬

‫‪ 1/1-6‬التهوية الطبيعية‬
‫وتعني تهوية المباني بالهواء الخارجي بدون استخدام مروحة أو أي نظام ميكانيكي آخر‪ .‬وتتم هذه التهوية عن‬
‫طريق انظمة متنوعة‪ .‬مبدأها االساسي يعتمد على انتقال الهواء من منطقة الضغط المرتفع إلى منطقة الضغط‬
‫المنخفض وتحتاج الى وجود فتحات لدخول الهواء واخرى لخروجه‪ .‬وتبقى العملية مستمرة مما يؤدي إلى حدوث‬
‫تيار هوائي مستمر[‪ . ]1‬وهناك عدة انظمة للتهوية الطبيعية في المباني منها على سبيل المثال ال الحصر كما‬
‫مؤشر في المدونة العراقية للتهوية الطبيعية واالصول الصحية‪]2[ .‬‬
‫أ‪ -‬المالقف الهوائية (البادكير)‬
‫ب‪ -‬الفناء الداخلي الذي يمثل الضغط الواطئ في المبنى‬
‫ت‪ -‬االبواب واالجزاء المتحركة من النوافذ‪.‬‬
‫ث‪ -‬مجاري التهوية الطبيعية (الشفتات) و نظام المدخنة الشمسية‬
‫‪1 /6‬‬ ‫‪ 1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬
 ‫‪ 1/1/1-6‬وظائف التهوية الطبيعية‬
‫تحقق التهوية الطبيعية عدة وظائف في المباني من اهمها‪]3[-:‬‬
‫أ‪ -‬التزويد بالهواء النقي والصحي‪.‬‬
‫ب‪ -‬تبريد و تدفئة المباني من الداخل بتيارات الحمل‪ ،‬وهذا يحصل من اختالف درجات الح اررة بين الداخل‬
‫والخارج‪ .‬أي أنه حتى يتم تبريد المبنى من الداخل يجب أن تكون درجة الح اررة فى الخارج أقل برودة من‬
‫الداخل والعكس صحيح‪ ،‬أى أنه إذا أردنا تدفئة المبنى من الداخل يجب أن تكون درجة الح اررة في‬
‫الخارج أعلى منها فى الداخل وهذا الفرق في درجات الح اررة يعتمد على مدى تغير درجات الح اررة خالل‬
‫اليوم (الح اررة المكتسبة من الخارج والح اررة المتولدة فى الداخل أو اتحاد كل تلك العوامل)‪.‬‬
‫ت‪ -‬شعور ساكني المبنى ببرودة اجسامهم وقلة تعرقهم‪ ،‬الن حركة الهواء عن طريق التهوية تزيد من عملية‬
‫فقدان الجسم للح اررة بواسطة تيارات الحمل الحراري وتزيد من عملية تبخر العرق الذي يأخذ طاقته من‬
‫جسم االنسان فيشعر االنسان باالنتعاش‪ ,‬الن الشعور بالبرودة واالنتعاش ال يأتي نتيجة برودة الهواء فقط‬
‫ولكن يأتي نتيجة لمرور تيارات هوائية التي تتحرك بسرعة كافية لتبخير العرق فتسحب الح اررة من جسم‬
‫االنسان في عملية التبخر‪ ،‬فتقل درجة ح اررة الجسم تدريجياً مما يؤدى إلى الشعور بالبرودة‪.‬‬

‫‪ 2/1/1-6‬متطلبات التهوية الطبيعية في المباني‬

‫بينت مدونة التهوية الطبيعية العراقية (الباب الرابع)[‪ ]2‬الحدود المطلوبة لتبديل الهواء داخل المباني‪ .‬ان توفير‬
‫منافذ للتهوية الطبيعية كالشبابيك القابلة للفتح وفق توجيه الرياح المفضلة في العراق‪ ،‬كما سنبين الحقا‪ ،‬يسهم‬
‫في تبديل الهواء الداخلي وتقليل نسبة الملوثات الطبيعية والكيماوية‪ .‬ويحسن من نسب الرطوبة الداخلية ويقلل‬
‫من صرف الطاقة للتبريد اضافة الى الجوانب النفسية والصحية المتعددة للتهوية الطبيعية‪.‬‬

‫‪ 3/1/1-6‬اختيار توجيه المبنى‬

‫يؤثر اختيار توجيه المبنى في مسار التهوية الطبيعية والية عملها‪ .‬اذ يتوجب على المصمم المعماري ان يحقق‬
‫الشروط التالية ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬دراسة الموقع جيداً من حيث اتجاه الرياح السائدة وتاثير المجاورات في صد الهواء عن المنطقة التي يقل‬
‫فيها ضغط الهواء‪ ،‬وذلك لتحقيق أفضل تهوية‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجب جعل الفتحات باتجاه الرياح السائدة والتي تأتي صيفا من الشمال الغربي ثم الغرب والشمال في‬
‫غالبية اقسام العراق وخاصة بغداد‪ ،‬فتساهم في تبريد المباني في أيام الربيع والخريف وفي التبريد الليلي‬
‫صيفا‪ .‬وهي قادمة من البحر االبيض المتوسط‪ .‬اما في الشتاء فيفضل اغالق الفتحات للحفاظ على‬

‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬ ‫‪1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫‪2/6‬‬

‫ح اررة المباني وتكون الرياح السائدة قادمة من الشمال الغربي أيضا بالدرجة األولى وتليها الرياح القادمة‬
‫من الجنوب الشرقي خاصة في شهر كانون األول وكانون الثاني وشباط ‪ .‬وفي حال استعمال مالقف‬
‫الهواء في المبنى فيفضل جعل فتحات دخول الهواء الرئيسية و فتحات دخول الهواء الى مالقف الهواء‬
‫باالتجاهات المشار اليها أعاله صيفا و فتحات خروج الهواء في بقية االتجاهات لزيادة سرعة التفريغ‬
‫الهوائي‪.‬‬
‫ت‪ -‬تالفي وضع المداخل الرئيسية لالبنية و المسقفات و المظالت شبه المغلقة المظلله للمداخل باتجاه‬
‫الرياح السائدة‪ ،‬لتالفي حدوث ظاهرة النفق الهوائي التي تؤثر على راحة مستخدمي األبنية وحركتهم ‪.‬‬

‫‪ 4/1/1-6‬توجيه نوافذ المبنى‬

‫ان أهم ما يجب تحقيقه في جريان الهواء ضمن الفضاء هو موقع فتحات دخول الهواء التجاه الرياح السائدة‬
‫المواجهة وطرق معالجتها‪ ،‬يمكن االستزادة من المعلومات في هذا الموضوع في المدونة العراقية للتهوية الطبيعية‬
‫(الباب الثاني)‪ .‬مع االخذ بنظر االعتبار المتطلبات التالية‪]4[ -:‬‬
‫أ‪ -‬التأكد من أن تكون المساحات المزججة للنوافذ تحوي أجزاء قابلة للفتح‪ ،‬كل حسب مساحة الغرفة‬
‫واستخدامها‪ ،‬وان تكون للغرف اكثر من نافذة‪ ،‬خاصة في المناطق التي يسكنها مجموعة مستخدمين‪.‬‬
‫ب‪ -‬يفضل وجود نوافذ متعامدة في فضاءات المباني وذلك لتسريع حركة الهواء وذلك للحد من المشكالت‬
‫الصحية الناتجة عن سوء جودة التهوية الداخلية‪.‬‬
‫ت‪ -‬ينبغي ان تصمم الشبابيك في المواقع المواجهه لمصادر التلوث لتكون فتحات لخروج الهواء بدال من‬
‫دخوله‪ ،‬ومن المالحظ أن وضع فتحة نافذة في الجهة المواجهة التجاه الرياح سيحقق اعظم سرعة لحركة‬
‫الهواء الداخلي‪.‬‬
‫ث‪ -‬اختيار الحد األدنى على األقل لنسب الشبابيك ‪ %20‬من مساحة الجدار الكلية‪ .‬لتحقيق التهوية المناسبة‬
‫ضمن الفضاءات‪.‬‬

‫‪ 5/1/1-6‬مالقف الهواء‬
‫هي عناصر عمودية تستخدم في المباني بهدف جلب الهواء النقي من االعلى طبيعيا للحصول على تهوية‬
‫جيدة غير متأثرة بالغبار الذي تثيره حركة السيارات عند حركتها على مستوى الشارع‪ ،‬وتكون باشكال‬
‫متنوعة في كافة الدول التي اعتمدت على المالقف للتهوية ومنها العراق (دائرية او مربعة او مستطيلة)‪،‬‬
‫وتصمم مساحة مقطعها تبعا لـما يلي‪-:‬‬
‫أ‪ -‬مساحة الفضاءات التي يراد تهويتها لتبديل الهواء او الحداث حركة هواء تبريد االجسام‪.‬‬

‫‪3 /6‬‬ ‫‪ 1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬

‫ب‪ -‬ان اقل مقطع للملقف الهوائي يجب ان ال يقل عن متر مربع واحد وتزيد المساحة حسب عدد‬
‫الغرف ومساحتها ويرتفع جدار الملقف من أرضية المبنى الى حوالي ‪ 3‬متر اعلى من سقف‬
‫المبنى ليكون التقاط الجدار للهواء مؤديا الغرض نفسه‪ ,‬ويطل على مجرى الهواء (الملقف)‬
‫شبابيك قابلة للفتح لتهوية الفضاء عند الحاجة والحكام قفله في األيام المغبرة‪ ,‬وتبنى بجانب‬
‫الجدران مستمرة عبر المقطع العمودي للمبنى‪ ،‬وترتفع عن االرض بمسافة ال تقل عن ‪ 1‬متر‬
‫وصوال الى سقف المبنى‪ ،‬يتم توجيه اداة اللقط العلوية للملقف باتجاه الرياح السائدة (النسيم‬
‫البارد صيفا) وباتجاه معاكس التجاه الرياح الباردة شتاءا وبناءا عليه فقد تكون احادية االتجاه‬
‫اوثنائية او متعددة‪ .‬ويبين الجدول (‪ )1/1-6‬نسبة التدفق الهوائي باختالف ابعاد الملقف وشكله‬
‫وشكل الجزء العلوي منه‪ ]5[ .‬كما يبين الشكل (‪ )1/1-6‬مقطع افقي وعمودي في الملقف مع‬
‫شكل راسه‪.‬‬
‫الجدول (‪ )1/1-6‬نسبة التدفق الهوائي مقارنة بابعاد الملقف وشكله وشكل الجزء العلوي منه‪]5[ .‬‬

‫نسبة تدفق الهواء (سرعة‬

‫*فتحة) من تدفق الهواء‬ ‫الحالة‬ ‫الخصائص الشكلية‬
‫الخارجي‬
‫‪%89‬‬ ‫مستطيل بنسبة) ‪( 1.5:1‬‬ ‫شكل المقطع العرضي لمستوى الملقف‬
‫‪%82‬‬ ‫مستطيل بنسبة) ‪( 2:1‬‬
‫‪%93‬‬ ‫جدران بغطاء مستوي‬
‫‪%96‬‬ ‫جدران بغطاء منحني‬
‫‪%98‬‬ ‫جدران بغطاء ‪30‬درجة‬ ‫شكل غطاء الرأس‬
‫‪%96‬‬ ‫جدران بغطاء ‪45‬درجة‬
‫‪%84‬‬ ‫جدران بغطاء‪ 60‬درجة‬
‫‪%75‬‬ ‫‪ 3‬جدران( بدون غطاء )‬
‫‪%54‬‬ ‫جدارين ( بدون غطاء )‬

‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬ ‫‪1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫‪4/6‬‬

 ‫الشكل (‪ )1/1-6‬مقطع افقي وعمودي في الملقف مع شكل راسه‪]5[.‬‬

‫‪ 2/1-6‬ملوثات الهواء‬

‫تتأثر البيئة الداخلية للمبنى بالنشاط اليومي لساكنيه‪ ،‬وعليه فإنه يجب الحد من دخول الملوثات الخارجية إلى‬
‫المباني لئال تضاف الى الملوثات الداخلية الناتجة عن االعمال اليومية المتنوعة‪ ،‬وبذلك فإنه من الضروري‪-:‬‬
‫أ‪ -‬السعي لتحسين الظروف البيئية وتقليل نسبة التلوث الهوائي في داخل المباني‪.‬‬
‫ب‪ -‬يجب أخذ الظروف المناخية المحلية في االعتبار عند تحديد مكان ونوعية األنظمة الخاصة المستخدمة‬
‫في المداخل‪ ،‬وخاصة في المناطق التي تكثر فيها األمطار والثلوج والغبار والرمال اذ يجب تصميم‬
‫منطقة انتقالية مغلقة تفصل خارج المبنى عن داخله‪.‬‬
‫ت‪ -‬أنشاء مداخل مسقفة و إيجاد مصارف خاصة لتصريف المياه المتجمعة واالتربة والهواء الملوث‪.‬‬

‫‪ 1/2/1-6‬الملوثات الكيماوية والعضوية‬

‫تعد الملوثات الكيماوية والعضوية اكبر خطر على صحة االنسان‪ ،‬ولذا يجب ان ال تتجاوز تراكيزها وزمن‬
‫التعرض لها عن المعدالت المبينة في الجدول (‪ )2/1-6‬الذي يحدد نسب تركيز الملوثات وزمن التعرض‬
‫المسموح بها لجودة الهواء الداخلي‪.‬‬

‫‪5 /6‬‬ ‫‪ 1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬

 ‫[‪]6‬‬
‫الجدول (‪ )2/1-6‬مقاييس تركيز الملوثات وزمن التعرض المسموح بها لجودة الهواء الداخلي‪.‬‬

‫التركيز‬ ‫زمن حساب المتوسط‬ ‫اسم الملوث‬

‫مايكروغرام ‪/‬متر مكعب‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 8‬ساعات‬ ‫اول اوكسيد الكاربون‬
‫‪40‬‬ ‫‪ 1‬ساعة‬
‫‪100‬‬ ‫سنة‬ ‫ثاني اوكسيد النتروجين‬
‫‪80‬‬ ‫سنة‬ ‫ثاني اكسيد الكبريت‬
‫‪365‬‬ ‫‪ 24‬ساعة‬
‫‪75‬‬ ‫سنة‬ ‫شوائب عالقة‬
‫‪260‬‬ ‫‪ 24‬ساعة‬
‫‪160‬‬ ‫‪ 3‬ساعات‬ ‫هيدروكربونيات‬
‫‪235‬‬ ‫‪ 1‬ساعة‬ ‫اوزون‬
‫‪105‬‬ ‫‪ 3‬اشهر‬ ‫رصاص‬

‫أ‪ -‬ان استخدام أنظمة خاصة في أرضيات مداخل المباني يساعد على التخلص من األوساخ العالقة‬
‫باألحذية فتنتقل بين الممرات الخارجية إلى داخل المبنى‪ ،‬ويجب أن تصمم هذه األنظمة لتلتقط‬
‫الجزيئات الملوثة واألوساخ وتزيلها من األحذية وأقدام المارة من دون السماح لتلك الملوثات بالتجمع أو‬
‫التراكم‪.‬‬
‫ب‪ -‬وتعتبر المشبكات المعدنية التي توضع عند المدخل أو أي نظام آخر تكون فيه منطقة تجميع الملوثات‬
‫خارج المدخل من أكفا األنظمة التي تمنع التلوث‪ .‬اما القطع المصنوعة من السجاد فهي اقل كفاءة في‬
‫إزالة الجزيئات الملوثة والتخلص منها مقارنة بنظام المشبكات المعدنية البارزة لحاجة قطع السجاد إلى‬
‫العناية الدائمة والتنظيف المستمر لتجنب تراكم الملوثات عليها‪.‬‬
‫ت‪ -‬يجب وضع أجهزة النسخ والطباعة والفاكس ومختبرات التصوير وغرف خزن مواد التنظيف والكيماويات‬
‫بعيدا عن آماكن تواجد الناس وفي غرف مغلقة لها أبواب ذات‬‫وغرف تخزين والمواد القابلة للتدوير ً‬
‫ردادات كما يجب عزلها عن األماكن المأهولة وذلك لضمان المحافظة على نقاء هواء المبنى ونظافته‪،‬‬
‫كما يفضل تزويد هذه الغرف بأنظمة تهوية منفصلة للتخلص من الغازات العادمة حيث يتولد ضغط‬
‫سالب يخلص الهواء من الشوائبويمنع انتقالها الى األماكن المأهولة ويكون عزل الغرف المخصصة‬

‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬ ‫‪1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫‪6/6‬‬

 ‫لألغراض المذكورة عن طريق استخدام الجدران المزدوجة أو الحوائط الداخلية المضافة إلى القواطع‬
‫األصلية للغرف‪.‬‬
‫ث‪ -‬استخدام نظام خاص في أرضيات المداخل الكثيرة االستخدام بحيث ال يقل عمق هذه األنظمة عن‬
‫(‪ )1.8‬متر لغرض تنقية الهواء الداخل للمبنى من الغبار واألجسام الدقيقة العالقة بأحذية المارة والتركيز‬
‫على المداخل المحاذية لألفنية الخارجية ‪.‬حيث يجب أن يحتوي النظام على شبابيك معدنية مخرمة أو‬
‫سجاد قابل للطي بحيث يسهل تجميع المواد غير المرغوبة وتنظيف المنطقة التي تقع أسفل هذه‬
‫المنطقة‪.‬‬
‫ج‪ -‬عزل الغرف الملحقة وفصل أنظمة التهوية الخاصة بها‪ ،‬كغرف النسخ والطباعة وغسيل المالبس ومرآب‬
‫السيارات‪ ،‬والتي تعتمد استخداماتها على االنبعاثات الغازية ووجود المواد الكيميائية الملوثة‪ .‬وذلك‬
‫بتركيب أنظمة خاصة لهذه الغرف للتخلص من العوادم وأبواب ذاتية اإلغالق وجدران عازلة وأسقف‬
‫مصمتة لهذه الغرف‪.‬‬
‫ح‪ -‬اجراء عملية قياس للملوثات في المباني الجديدة من قبل شركات معتمدة وباجهزة دقيقة ويتم معايرتها‬
‫دوريا للتاكد من القياسات الدورية بحيث التتجاوز الحدود المسموح بها الموضحة في الجدول (‪)3/1-6‬‬

‫الجدول (‪ )3/1-6‬الحد االقصى من الملوثات ومدة قياس العينات [‪]4‬‬

‫مدة اخذ العينات‬ ‫الحد االقصى المسموح‬ ‫نوع العينات‬ ‫الجدول الزمني الخذ‬
‫به‬ ‫العينات‬
‫‪ 8‬ساعات رصد متواصل‬ ‫< ‪ 0.08‬جزء من المليون‬ ‫الفورمالديهايد‬ ‫قبل اشغال المبنى‬
‫(المعدل الزمني للرصد‬ ‫< ‪ 300‬مايكروغرام لكل‬ ‫العدد الكلي للمركبات‬
‫خالل ‪ 8‬ساعات)‬ ‫متر مكعب‬ ‫العضوية المتطايرة‬
‫< ‪ 150‬مايكروغرام لكل‬ ‫الجزئيات العالقة < ‪10‬‬
‫متر مكعب‬ ‫مايكرون‬

‫‪7 /6‬‬ ‫‪ 1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬

‫خ‪ -‬اجراء عملية قياس للملوثات في المباني القائمة وبشكل دوري سنوي على اقل تقدير من قبل شركات‬
‫معتمدة وباجهزة دقيقة ويتم معايرتها دوريا للتاكد من القياسات الدورية بحيث التتجاوز الحدود المسموح‬
‫بها الموضحة في الجدول (‪)4/1-6‬‬
‫الجدول (‪ )4/1-6‬الحد االقصى من الملوثات ومدة قياس العينات [‪]4‬‬
‫مدة اخذ العينات‬ ‫الحد االقصى المسموح به‬ ‫نوع العينات‬ ‫الجدول الزمني الخذ‬
‫العينات‬
‫‪ 8‬ساعات رصد متواصل‬ ‫< ‪ 0.08‬جزء من المليون‬ ‫الفورمالديهايد‬ ‫يتم اخذ العينات دوريا خالل مدة‬
‫(المعدل الزمني للرصد خالل‬ ‫< ‪ 300‬مايكروغرام لكل متر مكعب‬ ‫العدد الكلي للمركبات العضوية‬ ‫اقصاه ‪ 5‬سنوات‬
‫‪ 8‬ساعات)‬ ‫المتطايرة‬
‫< ‪ 150‬مايكروغرام لكل متر مكعب‬ ‫الجزئيات العالقة < ‪ 10‬مايكرون‬
‫<‪ 0.06‬جزء من المليون‬ ‫االوزون‬
‫اقل من ‪ 120‬مايكروغرام لكل متر‬
‫مكعب‬
‫<‪ 800‬جزء من المليون‬ ‫ثاني اوكسيد الكاربون‬
‫اقل من ‪ 1440‬مايكروغرام لكل متر‬
‫مكعب‬
‫<‪ 9‬جزء من المليون‬ ‫اول اوكسيد الكاربون‬
‫اقل من ‪ 10‬مايكروغرام لكل متر‬
‫مكعب‬
‫< ‪ 500‬وحدة تشكيل مستعمرة لكل‬ ‫العدد الكلي للبكتريا‬
‫متر مكعب‬
‫< ‪ 500‬وحدة تشكيل مستعمرة لكل‬ ‫العدد الكلي للفطريات‬
‫متر مكعب‬

‫‪ 2/2/1-6‬المواد العضوية المتطايرة (قليلة االنبعاث)‬

‫للحد من معدالت الغازات المنبعثة من مواد االنهاء وملوثاتها ومن ثم خفض الملوثات الداخلية ‪ ،‬وتحسين مستوى‬
‫جودة الهواء الداخلي وتقليل الحاجة إلى معدالت التهوية اإلضافية الالزمة للتخلص من هذه التأثيرات وعليه يجب‬
‫خفض االستهالك الكهربائي والحد من تأثير المواد العضوية المتطايرة على صحة السكان‪ ،‬مما يؤدي إلى تعزيز‬
‫اإلنتاج والرفاهية في المباني الجديدة‪ .‬ويتم التاكد من جدول الكميات الخاصة بتنفيذ المبنى‪ ،‬مع مراعة االمور‬
‫التالية‪-:‬‬
‫أ‪ -‬التأكيد على استخدام المواد العضوية المتطايرة منخفضة االنبعاثات وذلك في المواد الالصقة واألختام‬
‫ومواد الطالء والكاشي والتزجيج وكل ما يتعلق باعمال االنهاءات الخارجية‪.‬‬

‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬ ‫‪1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫‪8/6‬‬

‫ب‪ -‬التاكيد على الحدود الدنيا من المواد العضوية والمتطايرة في أنواع الطالء المضادة للتآكل والصدأ التي‬
‫تستخدم للقطع الحديدية الخارجية‪ ،‬وفي أعمال االنهاءات الخشبية وتغطية األس بحيث ال تتعدى حدود‬
‫محتويات المواد العضوية المتطايرة ‪.‬‬
‫ت‪ -‬التشجيع على استخدام المواد الالصقة الدخانية ذات المعايير الصديقة للبيئة‪.‬‬
‫ث‪ -‬التأكيد على أن األلياف الزراعية واألخشاب المركبة والسجاد واللوحات الجدارية تحتوي على راتينجات‬
‫بولينا ‪-‬الفورمالديهيد غير مضافة‪ ]7[.‬ويبين الجدول (‪ )5/1-6‬المواد الداخلية في المباني الجديدة‬
‫ونسب المواد العضوية المتطايرة الخاصة بها‪.‬‬

‫[‪]7‬‬
‫الجدول (‪ )5/1-6‬المواد الداخلية في المباني الجديدة ونسب المواد العضوية المتطايرة الخاصة بها‬
‫غرام‪/‬لتر‬ ‫سماحية نسبة المواد العضوية المتطايرة‬ ‫المواد الداخلية المستعملة‬ ‫ت‬
‫‪50‬‬ ‫ثابتة‬ ‫انواع الطالء واعمال التغطية والمواد المبطنة‬ ‫‪1‬‬
‫‪150‬‬ ‫غير ثابتة‬
‫‪250‬‬ ‫كل االنواع‬ ‫الطالء المقاوم للصدأ واالعمال الحديدية‬ ‫‪2‬‬
‫‪350‬‬ ‫ورنيش‬ ‫انواع الطالء الخشبي‬ ‫‪3‬‬
‫‪550‬‬ ‫الطالء‬
‫‪100‬‬ ‫كل االنواع‬ ‫انواع التغطية االرضية‬ ‫‪4‬‬
‫‪250‬‬ ‫مانع تسرب الماء‬ ‫مانع التسرب‬ ‫‪5‬‬
‫‪275‬‬ ‫مانع تسرب الرمل‬
‫‪200‬‬ ‫موانع التسرب االخرى‬
‫‪730‬‬ ‫نقي‬ ‫اللك‬ ‫‪6‬‬
‫‪550‬‬ ‫مصبوغ‬
‫‪250‬‬ ‫كل االنواع‬ ‫الصبغة‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 2-6‬معايير الضوضاء المقبولة في البيئة الداخلية في المباني‬

‫يجب ان تتوافق معايير الضوضاء المقبولة في البيئة الداخلية النماط المباني المتنوعة مع ما تم وضعه من‬
‫معايير في المدونة العراقية للصوتيات (الباب الثالث)[‪ .]8‬ومعايير الضوضاء المقبولة من االنظمة الميكانيكية‬
‫للتهوية في المدونة العراقية للتهوية الميكانيكية (الباب الثالث)[‪.]9‬‬

‫‪ 3-6‬جودة االنارة الداخلية‬

‫أ‪ -‬ان كمية االنارة الوافية ضمن الفضاءات الداخلية مطلب اساسي وجوهري في تحقيق الراحة للمستخدمين‬
‫وتقسم بدورها الى االنارة الطبيعية (المتاتية من االنعكاسات الشمسية المباشرة وغير المباشرة والمنتشرة‬
‫في الفضاء الداخلي) واالنارة الصناعية من اجهزة االنارة‪.‬‬

‫‪9 /6‬‬ ‫‪ 1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬

‫ب‪ -‬لما كان االعتماد على االنارة الطبيعية وحدهاغير ممكن خالل اليوم الواحد والاثناء أشهر السنة‪ ،‬حتى‬
‫لو جعلت واجهة المبنى كلها زجاجية‪ ،‬لعدم استقرار شدتها وعدم ثبوت اتجاهها‪ ،‬فضال عما تسببه من‬
‫ابهر للعين وعدم راحة للساكنين‪ ،‬وكان ال بد من االعتماد على االنارة الصناعية لتوفير االضاءة‬
‫الكافية‪ ،‬اصبح من الالزم النظر الى تكامل العمل بين االنارة الطبيعية والصناعية في تصميم االنارة‬
‫الداخلية للمباني‪.‬‬

‫‪ 1/3-6‬االنارة الطبيعية في المبنى‬

‫أ‪ -‬يجب االنتباه الى اإلنارة الطبيعية التغني عن االنارة الصناعية‪ ،‬الن اي فتحة اضاءة نهارية هي نقطة‬
‫انتقال حراري نها ار‪ .‬ولكن كون المبنى لخدمة االنسان يجعل الحاجة ماسة الى االضاءة الطبيعية‪ ،‬وان‬
‫وجود اي شباك يعني زيادة في االنفاق على الطاقة اال انه حاجة اساسية نفسية وصحية لكل الساكنين‪.‬‬
‫ثم ان االنارة الطبيعية غير ثابتة في الشدة لذا وللحصول على قيم ثابتة في االنارة ال له من اعتبار‬
‫االضاءة الطبيعية مساعدة وليست اساسية‪.‬‬
‫ب‪ -‬ان استخدام الشبابيك والفتحات لالضاءة يستوجب تصميمها بحيث اليؤدي الى مشاكل بصرية كاالبهار‬
‫او التضاد او االنعكاس غير المريح‪ .‬وتراجع ضوابط التوزيع المتجانس لالضاءة عند تصميم الفتحات‬
‫والشبابيك لكي التكون هذه الفتحات سببا في اعاقة الرؤية مع مراعاة تصميم االنارة االصطناعية لتتكامل‬
‫مع االنارة الطبيعية‪ .‬ويمكن مراجعة المدونة العراقية لالنارة الطبيعية (الباب الخامس)[‪ ]10‬لتحديد‬
‫مستويات االنارة الطبيعية المطلوبة للفضاءات المتنوعة‪.‬‬

‫‪ 2/3-6‬االنارة الصناعية في المبنى‬

‫ان استهالك الطاقة لالنارة الصناعية اليعد مكلفا اذا ما قورن باستهالك الطاقة الناتج عن استعمال فتحات‬
‫الشبابيك الكبيرة التي تعد منفذا للفقد الحراري شتاءا‪ ،‬وكسبا ح ارريا صيفا نحتاج للتخلص منه الى استهالك طاقة‬
‫كهربائية عالية للتبريد صيفا ويجب اختيار المصابيح التي تقلل من صرف الطاقة (المصابيح االقتصادية)‬
‫واالبتعاد عن المصابيح المتوهجة‪ .‬ويمكن مراجعة المدونة العراقية لالنارة الداخلية [‪ ]11‬لالستزادة من اصول‬
‫االنارة الصناعية في المباني‪.‬‬

‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬ ‫‪1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫‪10/6‬‬

 ‫‪ 4-6‬اليات التطبيق والشمولية‬
‫يتم اعطاء النقاط التالية للمباني التي تحقق الشروط المطلوبة في جودة البيئة الداخلية‪-:‬‬
‫‪ -‬تعطى ‪ 2‬نقطتان في حال توفير الحدود المطلوبة في التهوية الطبيعية ضمن المباني وفق ما جاء‬
‫في مدونة التهوية الطبيعية العراقية‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى نقطة واحدة في حال توجيه المبنى ضمن التوجيه المفضل‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى نقطة واحدة في حال توجيه نوافذ المبنى ضمن التوجيه المفضل‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى نقطة واحدة في حال توفر الملقف الهوائي المصمم بيئيا‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى ‪ 2‬نقطتان في حال خلو المبنى من الملوثات الكيميائية‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى ‪ 2‬نقطتان في حال خلو المبنى من الملوثات العضوية‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى ‪ 2‬نقطتان في حال تحقيق معايير الضوضاء المقبولة للمبنى‪ .‬وفق ما جاء في مدونة‬
‫الصوتيات العراقية‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى ‪ 2‬نقطتان في حال تحقيق معايير الضوضاء الميكانيكية المقبولة للمبنى‪ .‬وفق ما جاء في‬
‫مدونة التهوية الميانيكية‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى ‪ 2‬نقطتين في حال تحقيق معايير االنارة الطبيعية للمبنى‪ .‬وفق ما جاء في مدونة االنارة‬
‫الطبيعية العراقية‪.‬‬
‫‪ -‬تعطى نقطة واحدة في حال تحقيق معايير االنارة الصناعية المقبولة للمبنى‪ .‬وفق ما جاء في‬
‫مدونة االنارة الداخلية العراقية‪.‬‬

‫‪11/6‬‬ ‫‪ 1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬

 ‫الجدول (‪ )5/4-6‬استراتيجيات جودة البيئة الداخلية والنقاط المستحصلة (بموجب اليات التطبيق)‬

‫النقاط‬ ‫االستراتيجيات‬
‫عام‬ ‫تعليمي‬ ‫صحي‬ ‫تجاري‬ ‫سكني‬ ‫جودة البيئة الداخلية‬
‫منفرد مجمعات‬
‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫التهوية الطبيعية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫توجيه المبنى‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المالقف الهوائية‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫توجيه النوافذ‬
‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫الملوثات الكيماوية‬

‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫المواد العضوية المتطايرة (قليلة‬
‫االنبعاث)‬
‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫معايير الضوضاء المقبولة في البيئة‬
‫الداخلية‬
‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫معايير الضوضاء المقبولة من االنظمة‬
‫الميكانيكية‬
‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫‪*2‬‬ ‫االنارة الطبيعية في المبنى‬
‫‪*1‬‬ ‫‪*1‬‬ ‫‪*1‬‬ ‫‪*1‬‬ ‫‪*1‬‬ ‫‪*1‬‬ ‫االنارة الصناعية في المبنى‬
‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫المجموع‬

‫مالحظة‪ -:‬العالمة * تدل على ان المتطلب اساسي للمباني الخضراء‬

‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬ ‫‪1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫‪12/6‬‬

 ‫المراجع‬

‫‪1.Derek, O. & Roger, G. “Introduction to building” Pearson Education Limited, 2002.p89‬‬

‫‪ .2‬المدونة العراقية للتهوية الطبيعية‪ ،‬الباب الخامس‪ ،‬ص ‪ 2-5‬الى ‪ ، 12-5‬العراق‪ ،‬الطبعة االولى ‪2013‬‬
‫‪3.Sodha, M.S. “Solar passive building science and design”, Pergamon press, 1986.p148-150‬‬
‫‪ .4‬حسن‪ ،‬سوزان عبد‪ ،‬سامي‪ ،‬ابتسام‪"،‬اثر التبادل الهوائي على صرف الطاقة في المباني في العراق" بحث غير منشور في مركز‬
‫بحوث البناء‪2019 .‬‬
‫‪ .5‬السري‪ ،‬سمير محسن حسين‪" ،‬أثر الخصائص التصميمية لمالقف الهواء على التهوية الطبيعية للمساكن المعاصرة"‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير‪ ،‬قسم الهندسة المعمارية‪ ،‬الجامعة التكنولوجية‪ ،‬العراق‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪6.ASHRAE 62.1.2007 “Ventilation for Acceptable Indoor Air Quality”, www.ashrae.org‬‬
‫‪7.Sustainable Building technical manuals Produced by Public Technology Inc. US Green‬‬
‫‪Building Council Sponsored by U.S. Department of Energy . U.S. Environmental‬‬
‫‪Protection Agency .p134‬‬
‫‪ .8‬المدونة العراقية للصوتيات‪ ،‬الباب الثالث‪ ،‬ص‪ 5-3‬و‪ ، 6-3‬العراق‪ ،‬الطبعة االولى ‪2013‬‬
‫‪ .9‬المدونة العراقية للتهوية الميكانيكية‪ ،‬الباب الثالث‪ ،‬العراق‪ ،‬الطبعة االولى ‪2013‬‬
‫‪ .10‬المدونة العراقية لالنارة الطبيعية‪ ،‬العراق‪ ،‬الطبعة االولى ‪2013‬‬

‫‪13/6‬‬ ‫‪ 1440‬هـ‪ 2020/‬م‬ ‫م‪.‬ب‪.‬ع ‪508‬‬