منحة الرحمن في رسم وضبط وتجويد القرآن

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 269

‫منحة الرحمن في رسم وضبط‬

‫وتجويد القرآن‬

‫أحمد بن رمضان قنود‬


‫رقم اإليداع‪ / 2005 / 6880 :‬دار الكتب الوطنية بنغازي‬
‫ردمك ‪ISBN 9959 – 33 – 026 – 5‬‬
‫الوكالة الليبية للترقيم الدولي الموحد للكتاب‬
‫دار الكتب الوطنية‬
‫بنغازي ليبيا‬
‫هاتف‪9097074 – 9096379 – 9090509 :‬‬
‫بريد مصور‪9097073 :‬‬
‫البريد اإلليكتروني‪nat_lib_libya@hotmail.com :‬‬
‫الطبعة األولى‬
‫يطلب هذا الكتاب من دار الحكمة للنشر والتوزيع‬
‫طرابلس – تقسيم ابن خلدون – الهضبة الخضراء‬
‫هاتف‪3631442 – 3606571 :‬‬
‫**********************************‬
‫بعين الحسن ملحوظة‬ ‫كتاب قد حوى درراً‬
‫لهذا قلت تنبيها ً‬
‫حقوق الطبع محفوظة‬

‫‪2‬‬
‫اإلهداء‬
‫إىل والدَيَّ ‪ ...‬أحق الناس بِبِرّي‬

‫وإىل طلبة القرآن وحفظته ‪ ...‬أهل اهلل وخاصته‬

‫وإىل أهل العلم وطلبته ‪ ...‬ورثة األنبياء عليهم الصالة والسالم‬

‫وإىل مشاخيي ‪ ...‬أهل الفضل والدين‪ ،‬وأخص منهم الشيخ عبد السالم‬

‫عمران أبو شكيوة الذي له الفضل بعد اهلل تعاىل يف تعلمي القرآن الكريم‬

‫إىل كل هؤالء أهدي أعزّ ما أملك‬


‫المؤلف‬

‫‪3‬‬
‫مــــقـدمـــــة‬
‫إن الحمد هلل نحمده ونستعينه ونستغفره ‪ ،‬ونعوذ باهلل من شررور ننفسرنا ومرن سري ا‬
‫نعمالنا‪ ،‬من يهده اهلل فال مضل له‪ ،‬ومن يضلل فال هادي لره‪ ،‬ونشرهد نن إ إلره إإ‬
‫اهلل وحده إشريك له‪ ،‬ونشهد نن محمدا عبده ورسوله‪.‬‬
‫" يانيه ر ر ررا ال ر ر ررذين منر ر ر روا اتتر ر ر روا اهلل حر ر ر ر تتات ر ر رره وإتم ر ر رروتن إإونن ر ر ررت مس ر ر ررلمون" ل‬
‫عمران‪.)102:‬‬
‫" يانيها الناس اتتوا ربك الذى خلتك من نفس واحدة وخل منها زوجها وبث منهما‬
‫رجر رراإ كوي ر ر ار ونس ر ر واتت ر روا اهلل ال ر ررذي تس ر ر لون بر رره وا رحر ررا إن اهلل كر رران عل ر رريك‬
‫رقيبا" النس ‪.)1:‬‬
‫" يانيها الذين منوا اتتوا اهلل وقولوا قوإ سديدا يصلح لك نعمالك ويغفر لك ذنوبك‬
‫ومن يطع اهلل ورسوله فتد فاز فو از عظيما" ا حزاب‪.)71-70:‬‬
‫نمرا برعررد‪:‬‬
‫فر ن خيررر الكررال كررال اهلل تعررال ‪ ،‬وخيررر الهرردي هرردي محمررد صررل اهلل عليرره وسررل ‪.‬‬
‫الترن الكري ‪:‬هو كتاب اهلل تعال ‪ ،‬وكالمه بلفظه ومعناه‪،‬الذي منه بدن ‪ ،‬واليه يعود‬
‫‪ ،‬وه ررو المتعب ررد بتالوت رره ‪ ،‬المن ررزل علر ر عب ررده ورس رروله محم ررد ص ررل اهلل علي رره و ل رره‬
‫الن رراس) ‪ ،‬المتح رردى ب رره نس رراطين‬ ‫وس ررل ‪ ،‬المبت رردا م ررن الفاتح رري) ‪ ،‬والمنتهر ر إلر ر‬
‫البيان‪ ،‬ونرباب الفصاحي والبالغي ف نن يأتوا بأقصر سورة من موله فعجزوا‪.‬‬
‫ننزلرره اهلل تعررال للعمررل والترردبر والتررذكر‪ " :‬كترراب ننزلنرراه إليررك مبررارك ليرردبروا ياترره‬
‫وليتذكر نولوا ا لباب" ص ‪.)28:‬‬
‫فشرررب برره الش ر ار ع ‪ ،‬وحررد برره الحرردود ‪ ،‬وسررن برره السررنن ‪ ،‬ونوجررب برره العمررل ‪ " :‬إنررا‬
‫ننزلنا إليك الكتاب بالح فاعبد اهلل مخلصا له الدين" الزمر‪.)2:‬‬
‫عل كورة الرد‪ ،‬من قال بره صرد ‪،‬‬ ‫‪)1‬‬
‫إيمله ا تتيا ‪ ،‬وإيشبع منه العلما ‪ ،‬وإيخل‬
‫ومرررن عمر ررل بررره نجر ررر‪ ،‬ومرررن حك ر ر بر رره ع رردل ‪ ،‬وم ررن دعر ررا إلي رره ه رردي إل ر ر ص ر رراط‬

‫(‪ )1‬إيبرلر ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫مستتي ‪،‬فهو نور‪ " :‬قد ج ك من اهلل نور وكتاب مبين" الما دة‪ )17:‬وهرو هردى‪" :‬‬
‫إلر النرور ب ذنره‬ ‫يهدي به اهلل من اتبع رضوانه سبل السال ويخررجه مرن الظلمرا‬
‫ويهررديه إلر صرراط مسررتتي " الما رردة‪ ، )18:‬وهررو روت تحيررا برره التلوب‪،‬وتزكررو برره‬
‫النفوس‪،‬وتستنير به العتول‪" ،‬وكذلك نوحينا إليك روحا من نمرنا‪ "...‬الشورى‪.)49:‬‬
‫رس اهلل به طري الهدايي‪،‬ففتح بره قلوبرا غلفا‪،‬و ذانرا صرما‪،‬ونعينا عميرا‪" ،‬قرد جر تك‬
‫موعظي من ربك وشف لما ف الصدور وهدى ورحمي للمؤمنين" يونس‪.)57:‬‬
‫وكترب برره العرزة‪ ،‬ووضرح برره الطرير السروي‪ " :‬إن هررذا الترررن يهردي للتر هر نقررو‬
‫نن لهر نجر ار كبير ار " اسسر ار ‪،)9:‬وجعلره‬ ‫ويبشرر المؤمنين الرذين يعملرون الصرالحا‬
‫مهيمنا عل كل ما سبته من كتب‪،‬وناسخا لها لفظا ومعن ‪ ،‬وقد ار ومكاني ‪ ،‬وتعبدا‬
‫ومنهجررا وسررلوكا‪ " :‬وننزلنررا إليررك الكترراب بررالح مصرردقا لمررا بررين يديرره مررن الكترراب‬
‫ومهيمنا عليه‪ "...‬الما دة‪.)50:‬‬
‫فهو منحي اهلل إل خلته‪،‬وهو مأدبته وعطيته وهبته‪ ،‬عصمي لمن استمسك به‪ ،‬وفوز‬
‫برره نهلكرره الرردا العضررال‪ ،‬ومررن ل ر‬ ‫لمررن ترس ر خطرراه واقتف ر نو رره‪ ،‬مررن ل ر يستش ر‬
‫يسررتغن برره نجهررده الفتررر والفاقرري‪ ،‬وكرران لرره فر الحيرراة البررؤس والشررت ‪ ،‬ومررن لر يهتررد‬
‫بهداه ضرل وهلرك وطغر وغروى‪ ،‬ومرن طلرب السرعادة فر غيرره عررف حياتره للفنر‬
‫والزوال والخذإن‪.‬‬
‫إن هررذا الترررن كلمرري اهلل تعررال ‪ ،‬ورسررا له إل ر خلترره‪ ،‬تتلتاهررا مسررامعه ‪ ،‬وتحيررا بهررا‬
‫عترروله ‪ ،‬وتسررتنير بهررا قلرروبه ونبصرراره ‪ ،‬وتشررهد بهررا نلسررنته ونف رردته عل ر مابرره‬
‫‪.)37:‬‬ ‫تحيا‪ " :‬إن ف ذلك لذكرى لمن كان له قلب نو نلت السمع وهو شهيد"‬
‫نع ‪ :‬هو رسا ل اهلل الت فيها نوامره ونواهيه ‪ ،‬تطيب بها الحياة‪ ،‬وتعز بها النفوس‪،‬‬
‫إحم إإحماه‪.‬‬
‫نع ر ر ‪ :‬ه ر ررو كلم ر رري اهلل‪ ،‬ومعجزتر رره الدا م ر رري الباقي ر رري ف ر ر التش ر رريع والعب ر ررادة‪ ،‬والس ر ررلوك‬
‫والمنهج‪....‬‬

‫‪5‬‬
‫وهررو وحيرره وذك رره ‪ ،‬وحجترره ومحجترره‪ ،‬إيحيررد عنرره إإ هالررك‪ ،‬وإيعرررف عررن ياترره‬
‫وحكمه إإمار مناف ‪ ،‬فمن اتخذه و ار ه ظهريا خاب وخسر‪،‬وضل واتبع هواه‪.‬‬
‫قصصرره عبرا‪،‬وشرررعه نهيررا ونمرا‪،‬وفصرراحته بيانررا‬ ‫إنرره كترراب اهلل تعررال الررذي كان ر‬
‫وذكرا‪ ،‬واستظهاره مع العمل به فالحا وفخرا‪.‬‬
‫فكان لذلك محط ننظار العلمرا والدارسرين‪ ،‬وا دبرا والمفكررين والمرؤرخين‪ ،‬والفتهرا‬
‫والمفسررين‪ ،‬واللغرويين والنحرويين‪ ،‬ينهلرون مررن معينره الصراف ‪ ،‬ويرتروون مرن ينبوعرره‬
‫الفياف الرق ار ‪ ،‬والنراس جميعرا عالري علر التررن‪ ،‬فالفتهرا اسرتنبطوا منره ا حكرا ‪،‬‬
‫والمفسر رررون اسر ررتخرجوا مر ررن ال ر رره الحسر رران المعر رران والحك ر ر وا س ر ررار‪ ،‬واللغوير ررون‬
‫اسرتمدوا مرن بالغتره وبيانره وفصراحته ا سراليب الراقيري‪،‬والمعان الرصريني‪ ،‬وا لفرراظ‬
‫المتيني‪ ،‬والصور البديعي‪ ،‬والتراكيب الجميلري‪ ،‬وتناولره الجميرع بالد ارسري والبحرث‪ ،‬فر‬
‫بحررووه ود ارسرراته المستفيضرري المتنوعرري ‪،‬كررل يسررع إل ر‬ ‫كررل مجررال مررن مجرراإ‬
‫دليل من دإ ل اسعجاز فيه‪،‬وإشك ننه واجدون ضالته فيمرا يسرعون إليره مترونري‬
‫با جر والمووبي من اهلل تعال ‪.‬‬
‫هررذا‪ :‬وان مررن نجررل الررنع الت ر يغرربط عليهررا العبررد ف ر ه ررذه الحيرراة نن تكررون جميررع‬
‫جهروده مبذولري فر خدمري كتراب ربره عرز وجررل ‪ ،‬مرن نيري ناحيري مرن نواحيره‪ :‬تفسرري ار‬
‫نو نحكاما نو ترتيال نو إعرابا نو‪. ...‬‬ ‫كان‬
‫فر ر ه ررذه الرس ررالي م ررن الفوا ررد والف ار ررد المختلف رري فر ر الرسر ر والض رربط ‪،‬‬ ‫وق ررد جمعر ر‬
‫مررن الررنظ الشررعري المفيد‪،‬وكررذلك مررا‬ ‫وقواعررد ترردبر الترررن وحفظرره وتجويررده ‪،‬وش ر‬
‫الفرقرران‪،‬إل غيرذلررك ممررا تتررر برره عررين‬ ‫تشررابه بررين نلفرراظ الترررن وتنرراظر مررن كلمررا‬
‫التارا‪ ،‬وليكون عونا له عل ق ار ته‪ ،‬وتتويي له عل حفظه‪.‬‬
‫ومع الجهد المبذول إ ندعر السرالمي مرن العيوب‪،‬ف نره إ كمرال إإ لعرال الغيروب‪،‬‬
‫فالتتصير والنتص من شأن البشر ورح اهلل ام نر نكمل نتصا نو سد خلال‪.‬‬
‫إن تج ر ر ر ر ر ررد عيب ر ر ر ر ر ررا فس ر ر ر ر ر ررد الخل ر ر ر ر ر ررال **** ج ر ر ر ر ررل مر ر ر ر ررن إعي ر ر ر ر ررب فير ر ر ر رره وع ر ر ر ر ررال‬

‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫‪6‬‬
‫وما كان ف هذا البحرث مرن حر وصرواب فللره الحمرد والمنري علر مرا وفر ونعران‪،‬‬
‫إل الصواب ‪.‬‬ ‫ا خرى استغفرته وجنح‬ ‫وان كان‬
‫وان نن ررس ف ررال ننسر ر ش رركر اسخ رروة ا فاض ررل‪ :‬الش رريل عبدالس ررال س ررليمان الغوي ررل‪،‬‬
‫والشيل مصطف الصاد طابلره‪ ،‬وا سرتاذ نشرر محمرد التصراص فر ن ذلرك مرن‬
‫تما شكر اهلل ‪ -‬تعال ‪ -‬الذي له الشكر نوإ و خ ار ‪ ،‬ظاه ار وباطنا ‪.‬‬
‫واهلل نسأل نن يجعل هذا العمل خالصا لوجهه الكري ‪ ،‬ونن ينفرع بره نهرل التررن فر‬
‫كل زمان ومكان ‪ ،‬وجزى اهلل خير ار مرن نعران علر إتمامه‪،‬وسراعد علر إخ ارجره فر‬
‫حلي قشيبي زاخرة بالفوا د مما نحن بحاجي ماسي إليه من علو التررن ‪،‬كمرا نسرأله –‬
‫سبحانه – المزيد من العل والتوفي ‪،‬ونن يرحمنرا جميعرا برالترن‪،‬ونن يجعلره لنرا إمامرا‬
‫ونورا‪،‬وه ر رردى ورحم ر رري‪،‬ونن يجعل ر رره حج ر رري لن ر ررا إ علين ر ررا‪،‬ونن يجعل ر رره لن ر ررا فر ر ر التب ر ررر‬
‫مؤنسررا‪،‬وف التيامرري شررفيعا‪،‬وعل الص رراط نررورا‪ ،‬ونن يررذكرنا منرره مانسررينا‪،‬ونن يعلمنررا‬
‫النهرار علر الوجره الرذي يرضريه‬ ‫منه ما جهلنا‪،‬ونن يرزقنا تالوته نا الليل ونط ار‬
‫عنا‪،‬ونن يغفر لنا ولوالدينا ولمشايخنا ولجميع المسلمين‪،‬إنه سرميع مجيب‪،‬والحمرد هلل‬
‫له وصحبه والتابعين‪.‬‬ ‫رب العالمين ‪ ،‬وصل اهلل وسل عل نبينا محمد وعل‬

‫" ويرحم الله عبدا قال آمينا"‬

‫‪7‬‬
‫مـفـردات الـقـرءان‬
‫"ماورد في القرآن على حرف واحد"‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وماعـــها ا اوتــوا ؛ ألن ــ ا الل ــ‬
‫ثالثي أتى مبني لما لم يسـم ااعهـ ‪،‬‬
‫مسنه الى جماعة الغائبين ‪ ،‬ال من الل‬ ‫الـبـقـرة‬ ‫اتــــوا‬
‫آتى الرباعي ال ي صيغت اي البناء‬
‫لهمجهول اوتوا ‪.‬‬
‫وأمـــا التـــي اـــي األعـــراب ابـــهون واو‬
‫الـبـقـرة‬ ‫وسنزيه المحسنـين‬
‫سنزيه ‪.‬‬
‫وماعـــها ا بغيرحـــق بإســـقا ( ال)‬
‫الـبـقـرة‬ ‫النبيـــــن(‪ )1‬بغيرالحـق‬
‫كما اي آل عمران ‪.‬‬
‫وماعها ا بهون اـاء اـي ثالثـة مواعـ‬
‫الش ـ راء ‪ -‬االنســان – التكــوير ‪ ،‬ولــي‬
‫الـبـقـرة‬ ‫اـــــثــــم‬
‫منها اتم ميقــــت ربــ األعـراب ؛‬
‫ألن التاء مثناة اوقية ‪.‬‬
‫بــالرا ‪ ،‬وماعــها ا بــاللتف ا ـي مواع ـ‬
‫الـبـقـرة‬ ‫إسـمـــ ـيـ‬
‫كثيرة ‪.‬‬
‫بالنصـ ‪ ،‬وماعــها ا بــالجر اـي البقـــرة‬ ‫الـبـقـرة‬ ‫األســبــا‬
‫الموع األول وآل عمران والنساء‪.‬‬ ‫"الموضع الثاني"‬

‫وماعها ا واخشون بسقو الياء ‪.‬‬ ‫الـبـقـرة‬ ‫اال تخشو م واخشونـ‬


‫وماعها ا شهيهال قاب اي مواع‬
‫الـبـقـرة‬ ‫شـهيـه ال ـ اب‬
‫كثيرة ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫وسائرالقرءان وجهنا بهل أللينا ‪.‬‬ ‫الـبـقـرة‬ ‫بـ نتب ما أللـينا‬
‫اي‬ ‫وماعها ا وما ا لغيرهللا ب‬ ‫(‪)3‬‬
‫الـبـقـرة‬ ‫ب لغيرهللا‬ ‫وماا‬
‫المـائهة واألن ـام والـنحـ ‪.‬‬
‫وماعها ا بـهون اال إثـم عهي ‪.‬‬ ‫الـبـقـرة‬ ‫والعاد اال إثـم عهي‬
‫وسائر القرءان و اجروا لـي ايــ‬ ‫إن الــــــــ ين ءامنــــــــو ا‬
‫الـبـقـرة‬
‫وال ين كما اي األنلال والتوبة ‪.‬‬ ‫وال ين اجروا‬

‫(‪)1‬‬
‫ه عهى رسم الخراز أما الهاني النبــــــين ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬
‫كما اي المائهة واألعراب ويون ولقمان ‪.‬‬
‫(‪)3‬‬
‫ارد أتى اي سورة األعوان‬ ‫قال النانظم ب لغير هللا اي القران‬

‫‪8‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫بزيـــادة مـــن ‪ ،‬وماعـــها ا بهونــــها ‪،‬‬ ‫ونكلـــــــــــرعنكم مــــــــــن‬
‫الـبـقـرة‬
‫كمـا اي النـساء واألنلــال والتحريم ‪.‬‬ ‫سيـــاتكم‬
‫وســائر القــرءان ولكــن كــانوا أنلســهم‬
‫آل عمران‬ ‫ولكــن أنلسهـم يظهمون‬
‫يظهمون اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫وسائرالقرءان ل هكــــم ت قهـون كمـا‬
‫آل عمران‬ ‫إن كنتــم ت ــقــهـــون‬
‫اي البقـرة واألن ـام ويوسف والحهيه ‪.‬‬
‫وماعها ا ذواللض ال ظيم كمـا اـي‬
‫آل عمران‬ ‫وهللا ذواض عظيـم‬
‫البقرة وآل عمران واألنلال ‪.‬‬
‫وغير ــا ومــأويهم كمــا ا ـي التوبــة‬
‫آل عمران‬ ‫متــ قهـي ثم مأويهم‬
‫والرعه والنور ‪.‬‬
‫اـــــي قصـــــة مـــــريم عهيهـــــا الســـــــالم ‪،‬‬
‫وماعها ا غــهــم بـــهل ولـه كمـا‬ ‫قالــت رب أنــى يكـــون‬
‫آل عمران‬
‫اــــي آل عمــــران ا يــــة (‪ )40‬والحجــــر‬ ‫لي وله‬
‫ومريم وال اريات ‪.‬‬
‫وسائر القرءان اال تكـونن بنـونين ‪،‬‬
‫آل عمران‬ ‫اال تكن من الممترين‬
‫كما اي البقرة واألن ام ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫وماعها ا أخـ نـا اي مواع كثـيرة‪.‬‬ ‫النسـاء‬ ‫أخـــ ن‬
‫بالقصراي نون يغـن أي بهون ياء‬
‫النسـاء‬ ‫وإن يتلرقا يغـن هللا‬
‫‪ ،‬وما عها ا بالياء اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫وماعها ا أبنـآء اي أكـثـرمن موع ‪.‬‬ ‫المـائـهة‬ ‫أبـنــــؤا‬

‫وسائر القرءان الاتهوا أو الاتـهت‬


‫المـائـهة‬ ‫ليـلـتـهوا‬
‫كما اي يون والرعه والزمر ‪.‬‬
‫وســــائر القــــرءان يغلــــر لمــــن يشــــآء‬
‫ي ب من يشاء ويغلر‬
‫وي ب من يشـآء كمـا اـي البقــرة وآل‬ ‫المـائـهة‬
‫لمن يشاء‬
‫عمران والمائـهة ‪.‬‬

‫وماعها ا الصـــبين الحـج والبقـرة‪.‬‬ ‫المـائـهة‬ ‫والصــــبـون‬

‫لي اي القرءان ال ين كلـروا مـنهم‬


‫المـائـهة‬ ‫اقـال الـ ين كلروا منهم‬
‫غير ا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ألن النون نا لهنسوة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وردت بـــ نــونين وأمــا التــي اـــي آل‬
‫عمـــران ابنـــون واحـــهة واشهـــــه بأنـــا‬
‫مســــهمون والموعــــــ الثانــــــي مــــن‬ ‫المـائـهة‬ ‫واشهـه بأننـا مسهمون‬
‫نلــــــــ الســــــــورة بنـــــــون واحـــــــهة‬
‫أيضـــا إال أن بهل(واشهه) (واشههوا) ‪.‬‬
‫وماعــــها ا اـــــانظروا ب ـــــه قـــــ‬ ‫ثــم انظــروا( ب ــه قــ‬
‫األن ـــــام‬
‫سيروا كمـا اي النح والنم ‪.‬‬ ‫سيروا )‬
‫وسـائر القرءان اـينـبـئـكم ‪.‬‬ ‫األن ـــــام‬ ‫ثـم ينـبـئـكـم‬
‫وســائر القــرءان بــهون كهمــة عهــيكم‬
‫مــا لــم ينـــزل بـ عهــيكم‬
‫أى مــا لــم ينــزل بـ سهطـــ ــنا كمــا‬ ‫األن ـــــام‬
‫سهطــــنا‬
‫اي آل عمران واألعراب والحج ‪.‬‬
‫وماعـــــــها ا بمــن عـ بــهل مــن‬ ‫إن ربــه ــو أعهــم مــن‬
‫األن ـــــام‬
‫يض كما اي النـح والنـجم والقـهم ‪.‬‬ ‫يض‬
‫وسائر القرءان اـإن هللا غلـوررحيم‬
‫‪ ...‬اـــإن ربـــه غلــــور‬
‫كمــــا اــــي البقـــــرة اــــي موعــــ ين وآل‬ ‫األن ـــــام‬
‫رحيم‬
‫عمران ‪.‬‬
‫مـه كهمـي مخلـف ســت حركـات‪ ،‬لـي‬
‫لهــــــا نظيــــــر إال كـــــــهمة ءا لـــــــن ‪،‬‬
‫األن ـــــام‬ ‫مــحـــيـــآ‬
‫موع ان اــي سورة يون ‪ ،‬عهى وجـ‬
‫من ثالثة أوج عنه قالون رحم هللا‪.‬‬
‫وســــــائر القــــــرءان خــهــيـــــــف اــــــي‬
‫األن ـــــام‬ ‫خـــهــيــف االرض‬
‫األرض كما اي يون واا ر ‪.‬‬
‫ومــا عــها ا إن اــي ذ لــه يــات أو يــة‬
‫األن ـــام‬ ‫إن اي ذ لكم يات‬
‫اي مواع كثيرة‪.‬‬
‫وســــائرالقرءان و ــــم بــــاءالخرة ــــم‬
‫ــــود‬ ‫كــــلرون اـــي ثالثـــة مواعـــ‬ ‫األعـراب‬ ‫و م باءالخرة كـــلرون‬
‫ويوسف واصهـت ‪.‬‬
‫وسائرالقرءان ولقه أرسهنا نوحا كمـا‬
‫األعـراب‬ ‫لقه أرسهـنا نوحـا‬
‫اي ـود والمؤمنون والحـهيه ‪.‬‬
‫وماعـــــها ا امـــــا كـــــان‪ ..‬كمـــــا اـــــي‬
‫األعـراب‬ ‫وما كان جـواب قوم‬
‫ال نكبـوت والنـم ‪.‬‬
‫بغيـــــر تـــــاء ومـــــا عـــــها ا بالتـــــاء‬
‫األعـراب‬ ‫يـضرعـون‬
‫يتضرعون اي األن ام والمؤمنون‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وما عـها ا اـالقي السـحرة‪ ...‬باللـاء‬
‫األعـراب‬ ‫والقي السحرة ســجهين‬
‫و ما موع ان اي والش راء ‪.‬‬
‫وسائر القرءان قال ءا منتم لـ بـهون‬
‫ارعـــون ‪ ،‬و لـــ بـــهل بـــ و مـــا‬ ‫األعـراب‬ ‫قال ارعون ءا منتم ب‬
‫موع ان اي والش راء ‪.‬‬
‫وســـائر القـــرءان وألصـــهبنكم و مـــا‬
‫األعـراب‬ ‫ثـم الصـهبنـكـم‬
‫موع ان اي والش راء‪.‬‬
‫وأما التى اي األن ام سـري بغير الم‪.‬‬ ‫األعـراب‬ ‫إن ربه لسري ال قاب‬
‫ومـاعها ا بهون الياء ‪ ،‬و ما موع ان‬
‫األعـراب‬ ‫الـمـهـتـه‬
‫اي سورة اإلسراء والكهف ‪.‬‬
‫وســــائرالقرءان وخليــــة كمــــا اــــي‬
‫األعـراب‬ ‫تضـرعا وخيلـة‬
‫األن ـام واألعـــراب ا ية(‪. )55‬‬
‫لـــي ايهـــا بينــــــت وســـائرالقرءان‬
‫وإذا تتهــــــــى عهــــــــيهم‬
‫ءايــتنا بينـــت كما اي يونـ ومريـم‬ ‫األنلــــال‬
‫ءايــتنا قالوا قه سم نا‬
‫والحـج وسـبأ ‪.‬‬
‫بـ الالم ‪ ،‬واـي سـائرالقرءان سـمي‬
‫بـهون الم كما اـي البقـرة اـي ثالثـة‬ ‫األنلــــال‬ ‫وإن هللا لسمي عهيم‬
‫مواع ا يات( ‪.)244 ،227 ،181‬‬
‫وماعـــــها ا ‪ ...‬أن تهخهــــوا الجنــــــة‬
‫التوبــــة‬ ‫أم حسبتم أن تتركوا‬
‫و ما موع ان اي البقرة وآل عمران‪.‬‬
‫وسائرالقــرءان سـبحان وت ـالى كمـا‬
‫التوبــــة‬ ‫سبحان عما يشركون‬
‫اي يون والنح والروم والزمر ‪.‬‬
‫وســــــائرالقرءان وهللا يشــــــهه بــــــهل‬
‫ي هـــم كمـــا اـــي التوبـــة ا يـــة (‪)107‬‬ ‫التوبــــة‬ ‫وهللا ي هم إنهم لكـــ بون‬
‫والمنااقون ‪.‬‬
‫وماعــها ا جنــ ــت تجـــري مــن تحتهــا‬
‫جنــــــت تجـــري تحتهـــا‬
‫األنهــ ــر و ـي كثيــرة ‪ ،‬إال قــراءة ابــن‬ ‫التوبــــة‬ ‫( ‪)1‬‬
‫األنهــــر‬
‫كثير ‪.‬‬
‫الهمزة المضمومة اي وسط األلف‪ ،‬وما‬
‫التوبة‬ ‫نــبــا‬
‫عها ا عهى الواو كما اي إبرا يم وص‪.‬‬

‫جنـــت تجري تحتها األنهار‬ ‫إنما السبي يأتيه باألخبار‬ ‫(‪ )1‬ومما قي‬

‫‪11‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫لي لـها نـظـير ‪.‬‬ ‫التوبــــة‬ ‫ونذان‬
‫بـ األلف والـالم ‪ ،‬وماعـها ا بـهونها‬
‫وإذا مـــ االنســــن عـــر كمـــا اـــي‬ ‫يــونــ‬ ‫اإلنسـن الضر‬ ‫وإذا م‬
‫الزمر اي موع ين ‪.‬‬
‫ومــــا عــــها ا اــــإن كــــ بوك ‪ ...‬اــــي‬
‫يون‬ ‫وإن ك بوك‬
‫موع ين آل عمران واألن ام‬
‫وماعــها ا باللــاء امــا كــانوا ليؤمنــوا‬
‫يــونــ‬ ‫وما كانوا ليؤمنوا‬
‫كما اي األعراب ويون (‪. )74‬‬
‫وماعها ا وقالوا لوال ‪.‬‬ ‫يــونــ‬ ‫ويقـولون لوال‬
‫وماعــها ا يســتم بــهل يســتم ون‬ ‫ومنهـــم مــــن يســتم ون‬
‫يــونــ‬
‫كما اي األن ام ومحمه‪.‬‬ ‫إلـيـه‬
‫وأمــا الت ـي ا ـي آل عمــران والحـــج اه ـي‬
‫ايما كنـتم اي تختهلون وأما قول ايما‬ ‫يــونــ‬ ‫ايما اي يختهلـون‬
‫كانوا اي يختهلــون اسيأتي(‪. )1‬‬
‫وماعـــــها ا ارعـــــون ومإيـــــ اـــــي‬
‫يــونــ‬ ‫ارعون وماليـهـم‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬
‫وســـــــائرالقرءان نوحيـــــــ و مـــــــا‬
‫ــــــود‬ ‫نـوحـيهـا‬
‫موع ان اي يوسف وآل عمران ‪.‬‬
‫وسائر القرءان أجرا بهل ماال كمـا‬
‫ويـــــــــقوم ال أســـــــــهكم‬
‫اـــي األن ـــام و ــــود والشـــورى ‪ ،‬إال أن‬ ‫ــــــود‬
‫عهي مـاال‬
‫التي اي الشورى ق ال أســـهكم ‪.‬‬
‫وماعها ا نشـآء اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫ــــــود‬ ‫نـشــــــؤا‬
‫ــــــود‬ ‫ويـــ ــقوم اعمهــوا عـــهى‬
‫وماعـــها ا ويـــقوم اعمهوا‪ ...‬اسـوب‬
‫" في قصة شعيب‬ ‫مكانتـــكم إن ــ عـــ ــم‬
‫ت همون كما اي األن ـام ‪.‬‬ ‫عليه السالم"‬ ‫سوب ت ـهمون‬
‫وماعــها ا إال ال ـ ين ءامنــوا ‪ ...‬و ــي‬
‫إال الــــــــ ين صبـــــــــروا‬
‫اــــي خمســــة مواعــــ الش ـــــراء وص‬ ‫ــــــود‬
‫وعمهوا الصـهحـت‬
‫واالنشقاق والتين وال صر ‪.‬‬
‫وماعها ا أ لر بهون الميم اي خمـ‬
‫سور يون و ــود ويوســف وإبر يــم‬ ‫الـــرعـــه‬ ‫ن لرمرر‬
‫والحـجر ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عنه بيان ملردات سورة الزمـر‬

‫‪12‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وماعــها ا إمــا ب ـئ أو ابــئ أو‬
‫النحـــ‬ ‫اـهبـئـ‬
‫لبـئ ‪.‬‬
‫وماعــــها ا قهــــيال مــــا تشــــكرون اــــي‬
‫مواع كثيرة مث المؤمنون والسجهة‬ ‫النحـــ‬ ‫ل ـهـكم تشكـرون‬
‫والمهه ‪.‬‬
‫وماعــها ا بزيــادة ال ـ اب اــال يخلــف‬
‫اال يخلف عنهم وال م‬
‫عــــنهم ال ــــ اب كمــــا اــــي البقــــرة وآل‬ ‫النحـــ‬
‫ينظـرون‬
‫عمران ‪.‬‬
‫بلتف الكاب ‪ ،‬وماعها ا بضم الكاب اـي‬
‫النحـــ‬ ‫كــ‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬
‫بإسقـا الواو اـي الوصـ للظـا ال لتقـاء‬
‫الساكنيــــن ‪ ،‬وماعـــهاه اــــ الواو ثابتـــة‬
‫اإلســـراء‬ ‫يقـولوا التـ‬
‫للظــا ا ـي الوص ـ ل ــهم مج ـيء الســاكن‬
‫ب هه ‪.‬‬
‫وماعها ا من يهه هللا بغيـر واو كمـا‬ ‫ومــــــن يهــــــه هللا اهــــــو‬
‫اإلســـراء‬
‫اي األعراب(‪ )1‬والكهف‪.‬‬ ‫المهـتـه‬
‫وماعــها ا ترســم شـــ ء اـي مواعـ‬
‫الكهـــف‬ ‫لـشـا‬
‫كثيرة ‪.‬‬
‫وماعها ا ءاتيــة أو ءالتيــة كمــا ا ـي‬
‫الكهـــف‬ ‫وأن الساعة الري ايها‬
‫غاار والحجر والحج ‪.‬‬
‫لي لهـا نظيـر‪ ،‬وماعها ا استطــــ وا‬
‫الكهـــف‬ ‫اسـطـــ ـوا‬
‫اي أرب ة مواع (‪.)2‬‬
‫لي لها نـظير ‪.‬‬ ‫الكهـــف‬ ‫جنـــت اللـردوس‬
‫وماعها ا بالتاء ته أو الياء أو النون‪.‬‬ ‫مـــريـــم‬ ‫ولـم أ ك بغـيا‬
‫وماعها ا خــههين ايها و ي كثيرة ‪.‬‬ ‫ـــ‬ ‫خـــهـهين اي‬
‫وماعهاه ذله بما قهمت أيهيكم كما‬
‫الحــــج‬ ‫ذله بما قهمت يهاك‬
‫اي آل عمران واألنلال ‪.‬‬
‫وماعــها ا وصــهوا كمــا اــي النســاء‬ ‫إن الـــــــــ ين كـلـــــــــروا‬
‫الحـــج‬
‫والنح ومحمه‪.‬‬ ‫ويصـهون‬

‫(‪ )1‬اي األعراب المهته بياء‪.‬‬


‫(‪ )2‬البقرة‪ ،‬الكهف‪ ،‬ي ‪ ،‬ال اريات‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وماعــــها ا عمــ صـــــهحا بــــهون‬
‫اللــرقـــان‬ ‫وعم عمال صــهحـا‬
‫عمال اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫وماعها ا ( سوب‪ -‬وسوب‪ -‬اسوب ) ‪.‬‬ ‫الش ـــراء‬ ‫اهـسـوب‬
‫وماعـــــها ا اهمـــــا أتيهـــــا اـــــي ـــــ‬
‫النمــــ‬ ‫اهـما جاء ـا‬
‫والقصص ‪.‬‬
‫وماعها ا إلى ارعـون ومإيــ و ـي‬
‫ســـتة مواعـــ اـــي األعـــراب‪ ،‬يـــون‬ ‫النمــــ‬ ‫إلى ارعون وقوم‬
‫ـود ‪،‬المؤمنون‪،‬القـصص‪،‬الزخـرب‪.‬‬
‫لـــم تـــرد البســـمهة بكمالهـــا إال اـــي ـــ ا‬
‫الموعـــ ‪ ،‬وحـــ ب ألـــف الوصـــ مـــن‬
‫بســـــــم هللا الـرحمـــــــن‬
‫البسمهة لكثرة االست مال ‪ ،‬قال الناظم ‪-‬‬ ‫النمــــ‬
‫الرحيــم‬
‫وح ب بسم هللا عنهم واعف‬
‫اي ود والنم واي اللواتف‬
‫وماعـــها ا بـــهون أن كمـــا اـــي ـــود‬
‫ال نكبــــوت‬ ‫ولما أن جـاءت‬
‫والموع األول من ال نكبـوت ‪.‬‬
‫وماعــها ا امــا و مــا موع ـ ان ا ـي‬
‫ال نكبــــوت‬ ‫وماكان هللا ليظهمهم‬
‫التوبة والروم‪.‬‬
‫ومــا عــــــها ا قـــ كلــى بــاهلل شــهيها‬ ‫قـ كـلى باهلل بينـ‬
‫ال نكبــــوت‬
‫بيني وبينكم كمـا اـي الرعه واالسراء‪.‬‬ ‫وبينكم شهيها‬
‫وماعـــها ا اتمت ـــوا باللـــاء كمـــا اـــي‬
‫ال نكبــــوت‬ ‫وليـتمت ـوا‬
‫الروم والنح ‪.‬‬
‫وسائرالقرءان ولقه أرسـهنا رسـال مـن‬ ‫ولقــه أرســهنا مــن قبـــهه‬
‫الــــروم‬
‫قبـهه كما اي الرعه وغاار ‪.‬‬ ‫رسـال‬
‫وماعــها ا بصــيغة الماع ـي وبـــ الالم‬
‫بهل إلى كما اي البقرة بهى من أسـهم‬ ‫ومــن يســهم وجهــ إلــى‬
‫لقمـــان‬
‫وجه هلل ‪ ،‬والنساء ومن أحسن دينا‬ ‫الهـ‬
‫ممن أسهم وجه هلل ‪.‬‬

‫وماعها ا ك يجر ألج مسمى اـي‬ ‫كــــ يجــــر إلــــى أجــــ‬


‫لقمـــان‬
‫ثالثة مواع اا ر والزمر والرعه‪.‬‬ ‫مسمى‬

‫وماعها ا ويقـولون متى ـ ا الوعــه‬


‫السجـــهة‬ ‫ويقولون متى ـ ا اللتف‬
‫اي سـتة مواع ستـأتي ‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫لــي لهــا نظيــر‪ ،‬وأمــا الت ـي ا ـي ســورة‬
‫يوســف امنونــة أبــا ‪ ،‬وكال مــا اســم‪،‬‬
‫وممــا ورد يشبهـــها اــي الهـــل" أبــى‬ ‫األحزاب‬ ‫أبــــا‬
‫الل ول ا قي ‪-‬‬
‫كـ أبـى مـمال ** إال أبا سيـه الرجـال‬
‫وماعــها ا عــالال ب يــها اــي أرب ــة‬ ‫ومن ي ص هللا ورسول‬
‫سبــأ‬
‫مواع من سورة النساء ‪.‬‬ ‫اقـه ع عالال مبينا‬
‫وماعــها ا باإلاـــراد اــي الســماء اــي‬ ‫‪...‬مـن يـرزقكـــم مــن‬
‫اا ـــر‬
‫ثالثة مواع يون والنم واا ر ‪.‬‬ ‫السمــو ت واألرض‬
‫بــــالخلض اــــي البــــاء ‪ ،‬وماعــــها ا إمــــا‬ ‫(‪)1‬‬
‫اا ـــر‬ ‫غـيـ‬
‫بالرا أوبالنص ‪.‬‬
‫وماعها ا بالبينـــت والزبـر كمـا اـي‬
‫آل عمـــران والنحـــ إال اـــي قـــراءة ابـــن‬
‫اا ـــر‬ ‫بالبينـــت وبالزبر‬
‫عــامراي آيــة آل عمــران ‪ ،‬اإنهــا بالبــاء‬
‫كآيـة اا ـر ‪.‬‬
‫وماعـــها ا أولـيــــه ـــم اـــي مواعـــ‬
‫اا ـــر‬ ‫أولـيـه ـو‬
‫كثيرة ‪.‬‬
‫وماعــها ا ادخه ــ النم ـ وموع ـ ان‬
‫يـــ‬ ‫ادخـ الجنـة‬
‫اي اللجر ‪.‬‬
‫وماعها ا ن م‪ -‬ون م‪ -‬ولن م‪ -‬ان م ‪.‬‬ ‫الصااــات‬ ‫اـهـن ـم‬
‫وماعها ا عهيم بهل حهيم كما اي‬
‫الصااــات‬ ‫بـغــهــم حـهيم‬
‫الحجر وال ريات ‪.‬‬
‫بغيــــر واو وماعــــها ا بــــالواو وإذ‬
‫ص‬ ‫إذ قال ربه لهمـهــيكة‬
‫قال‪ ...‬كما اي البقرة والحجر ‪.‬‬
‫وماعـــها ا مـــن ا تـــهى اإنمـــا يهتـــهي‬
‫الزمـــر‬ ‫من ا تهى اهنلس‬
‫لنلس كما اي يون واإلسراء والنم ‪.‬‬
‫وما عها ا يقصون بهل يتهون كما‬
‫الزمـــر‬ ‫يتهـون عهيكـم‬
‫اي األن ام األعراب ‪.‬‬
‫وماعــها ا ايمــا كــانوا ايــ يختهلــون‬
‫كما اي البقـرة ويون والنح والسجـهة‬ ‫الزمـــر‬ ‫اي ما م اي يختهلـون‬
‫والجاثية والموعـ الثاني اي الزمر ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ا إذا كانت بهون ال ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وماعها ا عـــقبة الـ ين مـن قـبههم ب ـه‬
‫غـــااــــر‬ ‫‪...‬عــــقبة الـ ين كــانوا‬
‫أولــم يســيروا أو أاهــم يســيروا ا ـي‬ ‫"الموضع األول"‬ ‫من قبههم كانوا ـم‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬
‫وماعــها ا جآء ـــم الحــق مــن عنــهنا‬ ‫اهماجآء م بالحق من‬
‫غـــااــــر‬
‫كما اي يون والقصص والشورى ‪.‬‬ ‫عنـهنا‬
‫وماعها ا دعــآء اي مواع كثيرة‪.‬‬ ‫غـــااــــر‬ ‫دعــــؤا‬
‫وماعــها ا حتــى إذا جــاء و ــا بغيــر‬
‫اصــهت‬ ‫حتى إذا ما جآء و ا‬
‫ما كما اي الزمر اي موع ين ‪.‬‬
‫بضــــــم الــــــراء ‪ ،‬وماعها ـــــــا إمــــــا‬
‫الشـــورى‬ ‫اا ــر‬
‫اي الراء ‪.‬‬ ‫بالجــر أو بالنص‬
‫ومــا عــها ا لج هكــم كمــا اـي المائــهة‬ ‫ولوشآء هللا لج ههـم أمة‬
‫الشـــورى‬
‫والنح ‪.‬‬ ‫و حـهة‬
‫وماعها ا بالواو ي لـوا موعـ ان اـي‬
‫الشـورى ‪ ،‬والمائـهة والبقـرة والنسـاء إال‬
‫أن التــــي اـــــي النســـــاء بغيرألـــــف ب ـــــه‬ ‫الشـــورى‬ ‫يــ ــــف‬
‫الواو ي لو ‪ ،‬وورد (ي ف) اي التوبـة‪،‬‬ ‫"الموضع الثالث"‬
‫لكـن بضـم اليـاء واــتف اللـاء عكـ التـي‬
‫م نا‪.‬‬
‫وماعها ا بـهون الم ‪ ...‬مـن عـزم ‪...‬‬ ‫إن ذلـه لمن عـزم‬
‫الشورى‬
‫كما اي آل عمران ولقمان ‪.‬‬ ‫األمـور‬
‫وماعها ا منقهبون كما اي األعـراب‬
‫الزخرب‬ ‫لمنـقهـبون‬
‫والش راء ‪.‬‬
‫بــهون يــاء ب ــهالنون ‪ ،‬وماعــها ا بيــاء‬
‫إما أصهية كما اي آل عمران و وإمـا‬ ‫الزخرب‬ ‫واتـبـ ون‬
‫زائهة كما اي غااـر ‪.‬‬
‫بزيادة و وماعـــها ا بهون الضـمير‬
‫و اي قصة عيسى عهي السـالم كمـا‬ ‫الزخرب‬ ‫إن هللا و ربـ وربكم‬
‫اي آل عمران ومريم ‪.‬‬
‫وما عها ا وما بــث بالل ـ الماعـي‬
‫الجاثيـــة‬ ‫وما يبـث من دآبـة‬
‫كما اي البقرة ولقمان والشورى ‪.‬‬
‫مثه ـ‬ ‫لــي ايهــا أن وال ءآتيــة لــي‬
‫الجاثيـــة‬ ‫والساعة الري ايها‬
‫اي القرآن ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وماعـــها ا رب السـمــــوت واألرض‬ ‫رب السمـــــــــو ت ورب‬
‫الجاثيـــة‬
‫اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫األرض‬
‫وســائر القــرآن إن ـ ا إال ســحرمبين‬
‫لهحـــق لمـــا جـــآء م ـــ ا‬
‫كما اي المائـهة واألن ـام و ـود أ و إن‬ ‫األحقـــاب‬
‫سحر مبين‬
‫ا لسحرمبين كما اـي يون ‪.‬‬
‫بجــر الــهال ‪ ،‬وماعــهاه بــالرا بـــهل‬
‫الجــر ا ـي ثالثــة مواع ـ األحــزاب‬ ‫القتــــا ل‬ ‫محـمـه‬
‫وآل عمران وا للتف ‪.‬‬
‫لي لها نظير ‪.‬‬ ‫اللتــــــف‬ ‫كـ لكم قـا ل هللا‬
‫لي لها نظير‪ ،‬و ـي الشطــرالثاني مـن‬
‫كهمــــة التوحيــــه‪ ،‬وأمــــا الشطـــــر األول‬ ‫اللتــــف‬ ‫محمه رسول هللا‬
‫اسيأتي اي مانزل عهي اثنان ‪.‬‬
‫لـــي لهـــا نظيـــر‪ ،‬وماعـــها ا اـــإن كهمـــة‬
‫ال اريات‬ ‫اورب السمآء واألرض‬
‫رب مضااة إلى السمـو ت جم ا ‪.‬‬
‫لي لها نظير ‪.‬‬ ‫الطـــور‬ ‫جنـــت ون يـم‬
‫وســائرالقرآن ويطــوب عهــيهم ولــهان‬
‫كما اي اإلنسان والواق ة إال أن التي اي‬ ‫الطـــور‬ ‫ويطوب عهيهم غهمان‬
‫الواق ة بهون الواو يطوب‪. ...‬‬
‫وماعــها ا باللــاء ااصــبر‪ ...‬كمــا ا ـي‬
‫الطـــور‬ ‫واصبر لحكم ربه‬
‫القهم واإلنسان ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫بكسر الالم وماعها ا باللتف ‪.‬‬ ‫القمـــــر‬ ‫كـهـها‬
‫وماعــها ا أ ذا ا ـي مواع ـ كثيــرة ‪،‬‬
‫ومما قي اي ذله‬
‫الواق ــــة‬ ‫أ يــ ا‬
‫أ ذا اي السـطـر يا إنـسان‬
‫إال اي الواق ة تحت الرحمن‬
‫وماعـــــها ا مرعـــــات اـــــي أرب ـــــة‬
‫الممتحنة‬ ‫مـرعـاتـ‬
‫مواع ستأتي ‪.‬‬
‫بضم الالم وماعــها ا باللتف اي ثـالثة‬
‫مواعـــــــ موعـــــــ ان اــــــــي البقـــــــرة‬ ‫الطـــالق‬ ‫أجـهـهـن‬
‫والموع األول من سورة الطالق ‪.‬‬
‫ناك نهاء مثه ‪.‬‬ ‫لي‬ ‫التحريـــم‬ ‫يــأيها ال ين كلـروا‬

‫(‪ )1‬اي أرب ة مواع ستأ تي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫لي لها نظير‪.‬‬ ‫الحاقة‬ ‫ــآؤم‬
‫وماعها ا غى بألف مقصورة(‪.)1‬‬ ‫الحاقة‬ ‫ـغــا‬
‫ومــا عــها ا بــها ل مهمهــة‪ ،‬موعـ ان‬
‫الجـــــن‬ ‫يـ ـوذون‬
‫اي المجادلة ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫وما عها ا ترسـم اء لــن‬ ‫الجـــــن‬ ‫اءالن‬
‫إدغــام متقــاربين بــين القــاب والكــاب‬
‫أدغمت القاب اي الكـاب ذاتـا ال صـلة ‪،‬‬
‫أو ذاتـــا وصـــلة ‪ ،‬والوجـــ الثـــاني ــــو‬ ‫المرسالت‬ ‫نخـهـقكـم‬
‫المقهم اي األداء‪.‬‬
‫قال الناظم ( والخهف بنخهقكم وقـ )‪.‬‬
‫لي لها نظير‪.‬‬ ‫البروج‬ ‫ذله اللوز الكبير‬
‫( ‪)3‬‬
‫اـي‬ ‫وذله الشتبا ها بكهمة صـوت‬
‫الهلــ" التحــاد مخــرج الســين والصــاد‬
‫اللجـــر‬ ‫ســو‬
‫من جهة‪ ،‬و الطـاء مـ التـاء مـن جهـة‬
‫أخـرى ‪.‬‬
‫بضــــم النــــون‪ ،‬وماعــــها ا إمــــا بــــاللتف‬
‫الكـاارون‬ ‫دينـكـم‬
‫أوالجر‪.‬‬

‫(‪ )1‬اي موع ين والنجم والنـزعـت اي موع ين‪.‬‬


‫إالاي سورة الجن يا االن ‪.‬‬ ‫اء لـن مضلر حيث كان‬ ‫(‪ )2‬وقه قي اي ذله‬
‫(‪ )3‬الواردة اي القرآن جم ا وإارادا م راة ونكرة‪...‬‬

‫‪18‬‬
‫مـا نُزِّل عليه اثنـان‬
‫" ما ورد في القرآن على حرفين أو مرتين "‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫ل عم ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر ر رران بالياء المحهقة التي ال تنطـق‬
‫أاـإيـن‬
‫وصال وال وقلا‪.‬‬ ‫وا نبيا‬
‫الشـــــــــــــــــــــــــ راء‬
‫وال ثالث لهما ‪.‬‬ ‫أاـب ـ ا بنا‬
‫والصااات‬
‫الحجر وال نكبوت وال ثالث لهما ‪.‬‬ ‫إن اي ذله ءالية لهمؤمنين‬
‫وماعـــــــــــها ما بالجمــــــــــــ‬ ‫النح اي‬ ‫إن اـــــي ذلـــــه ءاليـــــة لقـــــوم‬
‫ءاليت اي أرب ة مواع‬ ‫موع ين‬ ‫يتلكرون‬
‫أما ألم يروا اـلــي خمسة‬
‫مواع ـ كمــا سيأتـــي و ألــم‬ ‫لقمـان ونوح‬ ‫ألـم تروا‬
‫تر اي مواع كثيرة‬
‫يوسف واألنبيـاء‬ ‫أعغاث أحالم‬
‫بتكرارالتــــاء ‪ ،‬وماعــــها ما‬
‫األن ـام والسجهة إمـــــا يتـــــ كرون وإمـــــا‬ ‫أاال تت كرون‬
‫ت كرون وإما ي كرون ‪.‬‬
‫وماعها ما يرس الريـاح‬
‫اللرقـان واـا ر كما اي النم واألعـراب‬ ‫أرس الرياح‬
‫والروم اي موع ين‪.‬‬
‫بلتف النون‪ ،‬وماعها ما إما‬
‫بالـــــراـــــ اــــي ثـــالثة‬
‫المـائهة والقـمر‬ ‫أعيـنهـم‬
‫مواعـ (‪ )1‬وإمـا بالخلـض‬
‫اي موع ين األنلال ويـ ‪.‬‬
‫وماعها ما بهل" الجم‬
‫األنبياء وي‬ ‫أولم يــر‬
‫يروا ‪.‬‬
‫بهمـــزة االستلهـــام‪ ،‬وما‬
‫النـور وإبـرا يـم عها ما بهونها اي مواع‬ ‫أاـ‬
‫كثيرة‪.‬‬

‫(‪ )1‬التوبة والكهف واألحزاب‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وما عها ما بـ اء التنبي‬
‫آل عمران و ـ‬ ‫أو ء‬
‫ـؤالء و ي كثيرة ‪.‬‬
‫وماعها ما أولـيــه و ـي‬
‫النسـاء والقمـر‬ ‫أو لــيـكم‬
‫كثيرة‪.‬‬
‫األنلال اي‬
‫وال ثالث لهما ‪.‬‬ ‫ءاووا‬
‫موع ين‬
‫ـــــ ه اســـــم بم نى عهـــــه‬
‫وماعــــــها ما إال حــــــرب‬
‫التوبة اي‬
‫اســـــتثناء ‪ ،‬و ـــــو كثيراـــــي‬ ‫إال‬
‫موع ين‬
‫القــرآن ‪ ،‬ويســتوي الهلظــان‬
‫نطقا اي الوقف ‪.‬‬
‫إال أن التــــــي اــــــي التوبــــــة‬
‫التـوبـة و ـود‬ ‫أو ه‬
‫بـ الم التوكيه الو ه ‪.‬‬
‫البـقـرة و ي‬ ‫ء انـ رتهـم‬
‫اـــي قراءتهـــا ثالثـــة أوجـــ‬ ‫يون اي‬
‫ءآ لــن‬
‫سيأتي بيانها(‪. )1‬‬ ‫موع ين‬
‫بضــــم التــــاء ‪ ،‬وماعــــها ما‬
‫الـبقـرة والنحـ‬ ‫أمــو ت‬
‫بالنص اي ثالثة مواع ‪.‬‬
‫إن اــــي ذلــــه ءاليــــــت لقــــوم‬
‫والـروم‬ ‫يونـ‬
‫يسم ون‬
‫وماعها ما بهون الـالم إن‬
‫الحج اي‬ ‫( ‪)2‬‬
‫هللا قــوى عـــزيز كمــا اــي‬ ‫إن هللا لقوى عزيز‬
‫موع ين‬
‫الحهيه والمجادلة‪.‬‬
‫وماعـــــها ما أم حســـــبتم أن‬
‫تتركـــــــوا أو أاحســـــــبتم‬
‫البقـرة وآل‬
‫وكال ما ملردة األولى اي‬ ‫أم حسبـتم أن تهخهوا الجنـة‬
‫عمران‬
‫التوبـــــــــة والثانيـــــــــة اـــــــــي‬
‫المؤمنون‪.‬‬
‫ال ين ك بوا بــآيتنا واسـتكبروا األعـــــــراب اـــــــي‬
‫موع ين‬ ‫عنها‬

‫(‪ )1‬اي مبحث اوائه متلرقة الكالم عهى ب ض األللاظ رقم (‪. )1‬‬
‫اي الحج حراان بالإيهام‪.‬‬ ‫لقوي عزيزق با الم‬ ‫(‪ )2‬ومما قي‬

‫‪20‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫الصـلـت والقـهـم‬ ‫بالـ ـرآء‬
‫البـقـرة واألن ـام‬ ‫بهي السمـو ت واألرض‬
‫وماعــها ما ترســم بــالء‬ ‫الصــلـت‬
‫(‪)1‬‬ ‫الـبـــهـــؤا‬
‫اي أرب ة مواع ‪.‬‬ ‫والهخان‬
‫وماعها ما باأللف ب ه الميم‬
‫بمـا اـي مواعـ كثيــرة ‪،‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫وعنه الوقف بـم بــــهون‬ ‫الحـجـر والنمـ‬ ‫بــــم‬
‫ــــاء الســــكت ؛ ألنهــــا أداة‬
‫استـلهام ‪.‬‬
‫وماعها ما االنون ب ه ا ياء‬
‫ملتوحة اي مواعـ كثيرة‪،‬‬
‫النجـم ويونـ‬ ‫تغـنـ‬
‫أو بهون ياء مطهقا اي ثالثة‬
‫مواع ‪.‬‬
‫األن ــــام الموعــــ‬
‫وماعها ما اينـبــئهم اـي‬
‫الثــاني والمجادلــة‬
‫ثالثة مواع ‪ ،‬أو وسوب‬ ‫ثـم ينـبـئهـم‬
‫اــــــــي الموعــــــــ‬
‫ينـبـئهم اي المائهة‪.‬‬
‫الثاني‬
‫البـقـرة و ــ‬ ‫التـابـوت‬
‫ومــــــا عــــــها ما جــــــآءتهم‬
‫المائـهة واألعراب‬ ‫جآءتهم رسهنـا‬
‫رسههم اي مواع كثيرة‪.‬‬
‫بلــتف التــاء ا ـي وزينتهــا‬
‫وماعــها ما بضـــم التــاء ا ـي‬
‫ـود واألحـزاب‬ ‫الحيـو ة الهنيـا وزينـتهـا‬
‫موعـــ واحـــه اـــي ســـورة‬
‫القصص‪.‬‬
‫البقرة اي‬
‫حـ ر المـوت‬
‫موع ين‬
‫بضم الباء ‪ ،‬وما عها ما إما‬
‫األنبيـاء والش راء بالجر اـي موعـ ين ‪ ،‬وإمـا‬ ‫حسـابهـم‬
‫باللتف اي موع واحه‪.‬‬

‫(‪ )1‬التي اي الهخان بهون ال ‪.‬‬


‫(‪ )2‬التي اي الحجر ابم ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وماعــــــــــها ما إمـــا نكـــرة‬
‫حكيم عهيم (‪ )1‬اي مواع‬
‫الزخرب‬
‫كثيــــــرة ‪ ،‬وإمــــــا بالتقــــــهيم‬ ‫الحكيـم ال هيـم‬
‫وال اريـات‬
‫والتأخير ال هيم الحكيم اي‬
‫أرب ة مواع ‪.‬‬
‫لقمـان واألنبيـاء‬ ‫خــردل‬
‫وماعها ما الخـــسرون ‪.‬‬ ‫ــود والنـمـ‬ ‫األخسرون‬
‫األعـراب و ــ‬ ‫خــوار‬
‫النـحـ ويــ‬ ‫خصيـم مبـين‬
‫األعـــــــراب اـــــــي وماعـــــها ما بـــــالجم اـــــي‬
‫رسـالـة‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫موع ين‬
‫رســـمت بـــألف مقصـــورة ‪،‬‬
‫النجم اي‬
‫ومـــا عـــها ما بـــألف ويهـــة‬ ‫رأى‬
‫موع ين‬
‫رءا اي مواع كثيرة‪.‬‬
‫وماعـــها ما زوج بهـــيج‬
‫الش ـراء ولقمـان‬ ‫زوج كـريـم‬
‫كما اي الحج وق ‪.‬‬
‫الواو المحهقة ال تنطـق ال‬ ‫األنبيـاء‬
‫سأوريكـم‬
‫وصال وال وقلا‪.‬‬ ‫واألعراب‬
‫وما عها ما الساعة ءاتية‬
‫غـااـر والحجـر اـــــي موعـــــ ين ‪ ،‬والـــــالم‬ ‫السـاعة ءالتية‬
‫لهتوكيه ‪.‬‬
‫بضــــم المــــيم ‪ ،‬وماعــــها ما‬
‫بلتــــــف المـــــيم اـــــي أرب ـــــة‬ ‫( ‪)2‬‬
‫األنلـال واألنبيـاء‬ ‫الـصـم‬
‫مواعــــ يــــون والنمــــ‬
‫والروم والزخرب ‪.‬‬
‫وماعها ما بهون ذكر يوم‬
‫ــود والزخـرب‬ ‫عـ اب يوم أليم‬
‫اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫إال أن التي اي الزخرب‬ ‫الشورى‬
‫عـهي حكيـم‬
‫بالم التوكيه ل هي حكيم ‪.‬‬ ‫والزخرب‬

‫(‪ )1‬اي خمسة مواع كما ستأ تي‪.‬‬


‫اي االنبيا وسورة األنلال‪.‬‬ ‫(‪ )2‬ومما قي ـ الصم بالضم بالإشكال‬

‫‪22‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫الشـ ـراء‬
‫وال ثـالـث لهما ‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عـهـمـــؤا‬
‫واـا ـر‬
‫وماعـــها ما بــــالرا وبــــالم‬
‫النساء اي‬
‫التوكيــــه اــــي موعــــ ين‬ ‫علـوا غلـورا‬
‫موع ين‬
‫ل لو غلور ‪.‬‬
‫رســـمت بـــاأللف الطويهـــة ‪،‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫و ـــي ا ــــ مـــاض ‪ ،‬ومـــا‬ ‫المؤمنون‬
‫عــال‬
‫عــها ا بــاأللف المقصــورة ‪،‬‬ ‫والقصـص‬
‫و ي حرب جر عهى ‪.‬‬
‫األعـراب و ــ‬ ‫غـضبان‬
‫بلتف الباء ‪ ،‬وما عها ما إمـا‬
‫بالضــم اـي ثالثـــة مواع ـ ‪،‬‬
‫البقـرة والحجرات‬ ‫غـيـ‬
‫وإمـــا بالكســـر اـــي موعـــ‬
‫واحه ‪.‬‬
‫البقـرة والجـاثية‬ ‫غـشـــوة‬
‫ومـــا عـــها ا وأقبـــ اـــي‬
‫الـصلـت الموع‬
‫موعـ ين أيضــا الموعـ‬ ‫اـأقـبـ‬
‫الثاني ون‬
‫األول بالصااات والطور ‪.‬‬
‫وماعــها ما بضــم الــالم م ـ‬
‫القصص‬
‫القصــــــــر أي حـــــــــ ب‬ ‫ايـقـولـوا‬
‫والش ـراء‬
‫الواو األخير ‪.‬‬
‫اـــي قصـــة صـــالف وشـــ ي‬
‫عهيهما السـالم‪ ،‬وما عها ما‬
‫ـود اي‬ ‫اأصبــحــــــوا اـــي ديـــر م‬
‫اأصبحــوا اي دار ــــــم‬
‫موع ين‬ ‫جـــثمين‬
‫جــــــثمين األعــــراب اــــي‬
‫موع ين وال نكـبوت ‪.‬‬
‫ومــــــــــــا عــــــــــــها ما وإن‬
‫آل عمران‬
‫يك بوك اـي الحـج واا ــر‬ ‫اإن ك بوك‬
‫واألن ـام‬
‫اي موع ين ‪.‬‬

‫(‪ )1‬التي اي اا ر بـ ال ‪.‬‬


‫(‪ )2‬التي اي سورة المؤمنون ول ال بالم التوكيه‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫بزيــادة ( أن ) لهتأكيــه ‪ ،‬وال‬
‫يوسـف والقصص‬ ‫اهمـا أن‬
‫ثالث لهما ‪.‬‬
‫جنــت اللردوس‬ ‫أما‬ ‫الكهـف‬
‫اللـردوس‬
‫باإلعااة املردة ‪.‬‬ ‫والمؤمنون‬
‫األعـراب و ــ والثالث لهما ‪.‬‬ ‫اوسـوس‬
‫وماعها ما باأللف ب ه الميم‬
‫ايمـــــا (‪ )1‬اـــــي مواعـــــ‬ ‫النسـاء‬
‫اـيـم‬
‫كثيرة ‪ ،‬وعنه الوقف ايم‬ ‫والنازعات‬
‫ألنها أداة استلهام‪.‬‬
‫بلتف الراء ‪ ،‬وماعها ما إمـا‬
‫الزمـر ويوسـف‬ ‫اـا ـر‬
‫بالضم(‪ )2‬وإما بالكسر‪.‬‬
‫كال ما اي قصة نوح عهي‬
‫ـود والمؤمنون السالم وما عها ما من‬ ‫اقــال المــأ الــ ين كلــروا مــن‬
‫غير ااء اي موع ين‬ ‫"الموضع األول"‬ ‫قوم‬
‫من سورة األعراب ‪.‬‬
‫األعراب‬
‫قــر‬
‫واالنشقاق‬
‫بضم الباء ‪ ،‬وماعـها ما إمـا‬
‫بلتحها اي موع ين أيضا‬
‫( ‪)3‬‬
‫اي الكهـف والتغـابن ‪ ،‬وإمـا‬ ‫البـقـرة والنحـ‬ ‫قـهـبـ‬
‫بكســـــــر ا اـــــــي أرب ـــــــة‬
‫مواع ‪.‬‬
‫ومــا عــها ما ق ـ أر يــتم‬ ‫األن ام اي‬
‫قـ أ ر يتكـم‬
‫اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫موع ين‬
‫ومـــــــا عـــــــها ما رســـــــمت‬
‫الشـورى والنجـم كبـآيـر اي موعـ واحـه‬ ‫كـبـــيـر‬
‫اي النسـاء ‪.‬‬
‫إال أن التــــــي اــــــي البقــــــرة‬
‫الـبـقـرة و ص مراوعـــة اليـــاء والتـــي اـــي‬ ‫كـرسـيـ‬
‫ص مجرورة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬إما موصولة ايما وإما مقطوعة اـ ما‬


‫(‪ )2‬اي موع واحه اي سورة الشورى آية (‪ )9‬وقه تقهم‪.‬‬
‫اي سورة النح واي األعوان ‪.‬‬ ‫(‪ )3‬قهب بالضم اي القرآن‬

‫‪24‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫النسـاء والتوبـة‬ ‫كـســالى‬
‫بلـــتف الســـين ‪ ،‬وماعـــها ما‬
‫بســـكون الســـين اـــي ثالثــــة‬
‫الـروم واإلسـراء مواعــــ الشــــ راء وسبـــــأ‬ ‫كـسـلـا‬
‫والطور‪ ،‬والتي بلـتف السـين‬
‫جم ‪ ،‬وبسكونها ملرد ‪.‬‬
‫آل عــــــمـــــــــران وماعــها ما بغيــرالالم و ـي‬
‫إلا لـى‬
‫كثيرة‪.‬‬ ‫والصــــااـــات‬
‫يون اي‬
‫لسحر مبين‬
‫موع ين‬
‫الشـــــطراألول مـــــن كهمـــــة‬
‫التوحيـــه‪ ،‬ومــا عــها ما بــهل‬
‫للـــــــــــ" الجاللــــــــــة إمــــــــــا‬
‫الضمـــــير ال إلــــ إال أنـــــا‬
‫الصـلـت والقتـال‬ ‫ال إلـ إال هللا‬
‫أو ال إل إال أنت أو ال إل‬
‫إال ــــــــو وإمــــــــا االســــــــم‬
‫الموصـــــــــول ال إلـــــــــ إال‬
‫ال ي‪. ...‬‬
‫بـهون ألـف الم ألـف ومـا‬
‫الش ـراء و ص عـها ما بهمــا اـي موعـ ين‬ ‫لـيـكـة‬
‫أيضا الحجر و ق ‪.‬‬
‫وما عـها ين الموع ين‬
‫بح ب مـن األولى‪ ،‬و مــا‬
‫موع ـــان األول اي‬ ‫البقـرة وآل‬
‫مـن ب هما جآءك من ال هـم‬
‫البقرة ب ه ال ي جاءك من‬ ‫عمران‬
‫ال هـم ‪ ،‬والثاني اي الرعه‬
‫ب ه ما جاءك من ال هـم ‪.‬‬
‫الروم اي‬
‫منيبين إليـ‬
‫موع ين‬
‫وأما التي اي األن ام اهيست‬
‫مضــــــااة إلـــــى الضـــــمير ‪،‬‬
‫القصـص والنـور‬ ‫ملـاتحـ‬
‫وإنمـــا مضـــااة إلـــى االســــم‬
‫الظا ر ملاتف الغي ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫يوسـف واألنبيـاء‬ ‫المست ـان‬
‫ومــا عــها ما مهمــوز‪ ،‬وا ـي‬
‫األحـــزاب اـــــي‬
‫الوقــف يــؤتى بــالهمزة ا ـي‬ ‫النبـي‬
‫مــوع يــن‬
‫الموع ين(‪.)1‬‬
‫بلتف النون‪ ،‬وما عها ما‬
‫الهخـان والـمزم‬ ‫نـ مـة‬
‫بكسر ا اي مواع كثيرة‪.‬‬
‫وأما نوحيهـا املـردة وقـه‬ ‫آل عمران‬
‫نوحيـ‬
‫مرت‪.‬‬ ‫ويوسف‬
‫وماعــــــها ما بالضــــــم اــــــي‬
‫األنلـال وسـبـأ‬ ‫ـو الحـق‬
‫أكثرمن موع ‪.‬‬
‫البقـرة والقتـال‬ ‫ـ عسـيتم‬
‫بالراـــــــ ‪ ،‬ومــــــا عــــــها ما‬
‫اصهت اي‬ ‫( ‪)2‬‬
‫بالنصـــــــ اــــــي األنـــــــ ام‬ ‫وقــر‬
‫موع ين‬
‫واإلسراء والكهف ولقمان ‪.‬‬
‫بلــــــتف الصــــــاد ‪ ،‬بصــــــيغة‬
‫النساء اي‬ ‫( ‪)3‬‬
‫الماعي ‪ ،‬وما عها ا بكسـر‬ ‫واعتصموا‬
‫موع ين‬
‫الصاد ‪ ،‬بصيغة األمر ‪.‬‬
‫( ‪)4‬‬
‫الحـج وآل عمران بكسر الصاد بصيغة األمر‪.‬‬ ‫واعتصموا‬
‫وماعـــــــــها ما جــــــــــآءتهم‬
‫البينــت اي ثالثة مواع ‪،‬‬
‫آل عمـــران اــــــي‬
‫قال الناظم‬ ‫وجآء م البينـــت‬
‫موع ين‬
‫جـاء م البينــت حــراان‬
‫بغيرتاء ق ما اي ال مران‬
‫ومـــــــا عـــــــها ما ولكـــــــن‬
‫أكثرالنــاس اليشــكرون اـي‬
‫يونـ والنمـ‬ ‫ولكن أكثـر م ال يشكرون‬
‫ثالثـــــة مواعـــــ البقـــــرة‬
‫ويوسف وغاار ‪.‬‬

‫(‪ )1‬وثالث اتين الكهمتين كهمة بالسو اي سورة يوسف قال الناظم‬
‫م ـا لهى األحزاب يا صلي‬ ‫بالســــواي الصهيق والـنبي‬
‫اـخ ب ورد قـول من جحه‬ ‫بالهمزاىالوقف لقالون ورد‬
‫(‪ )2‬أما التى اى ال اريـات ابكسر الواو االحـمـهـت وقرا ‪.‬‬
‫وجهتها اى آخـر النسـوان‪.‬‬ ‫(‪ )3‬واعتصموا باللتف ق اثنـان‬
‫(‪ )4‬واعتصموا بالكسرق حراان اى سورة الحج م ال مران‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫أمــا بـــهون ذكــرلل" الجاللــة‬
‫الي موع واحه اي سورة‬
‫البقـرة والنـور‬ ‫وهللا بما ت مهون عهيـم‬
‫المؤمنون إني بمـا ت مهـون‬
‫عهيم ‪.‬‬
‫ومـــا عـــها ما وبـــاءالخرة‬
‫النـمـ ولقمـان‬ ‫و م باءالخرة م يوقنون‬
‫م يوقنون اي البقرة ‪.‬‬
‫آل عمران‬ ‫ولهــــــ ميــــــر ث السـمــــــوت‬
‫والحـهيه‬ ‫واألرض‬
‫وماعـــــها ما مـــــن خيـــــر‬
‫آل عمران‬
‫بهل شــــــ اــــــي ثالثـــــــة‬ ‫وما تنلقـوا من شىء‬
‫واألنلـال‬
‫مواع اي البقـرة ‪.‬‬
‫البقـــرة‬
‫واعهموا أن هللا شهيه ال قاب‬
‫واألنلـــال‬
‫ـ ا باعتبــار لـــ الالم ألــف‬
‫م الباء ‪ ،‬أما إذا اعتبرنا‬
‫البــــاء وحــــه ا الــــي ثالثــــة‬
‫النسـاء والتوبـة‬ ‫وال باليوم اءالخر‬
‫ـ ان الموعـ ان‬ ‫مواع‬
‫‪ ،‬وموع اي سورة البقـرة‬
‫‪.‬‬
‫ومــا عـــها ما بالتـــاء المثنـــاة‬ ‫آل عمران‬
‫وال يحسبن‬
‫اللوقية تحسبن ‪.‬‬ ‫موع ان‬
‫ومــا عــها ما ومــا أرسهنـــا‬
‫مـــن قبهــــه اــــي أرب ـــــــة‬
‫األنبيـاء واللرقـان مواعــــــــــ يـــوســـــــــــف‬ ‫وما أرسهنا قبهه‬
‫والنحـــــــــــــ واألنبيـــــــــــــاء‬
‫والحـــــج ‪.‬‬
‫وماعــــــــــها ما ولهــــــــــهار‬
‫اءالخــــــرة(‪ )1‬خيــــــر اــــــي‬
‫األن ـــــــــــــام ‪ ،‬والـــــــــــهار‬ ‫يوسـف والنحـ‬ ‫ولهار اءالخرة خير‬
‫اءالخــــــــرة خيــــــــر اــــــــي‬
‫األعراب ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ح ب ألف الوص لوقوعها قب أداة الت ريف وب ه الم االبتهاء‪.‬‬
‫كهه ي لههار لإسالم‬ ‫قال الناظم وقب ت ريف وب ه الم‬

‫‪27‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫ومــا عــها ما بــهون لكــم‬
‫النمـ والـزمـر‬ ‫وأنـزل لكـم‬
‫اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫ال اريـات والنمـ بهاءين ب ه ما ألف ‪.‬‬ ‫وجههـا‬
‫بكســـر النـــون اـــي بينـــه‬
‫الكهـف واصهـت‬ ‫وبينـه‬
‫وما عها ما املتوحة ‪.‬‬
‫النحـ والمؤمنون‬ ‫وإن لكـم اـي األن ام ل برة‬
‫بلتف الـهال ‪ ،‬وماعـها ـاذين‬
‫النـور واـا ـر الموع ين بضـم الـهال اـي‬ ‫يـزيه ـم‬
‫خمسة مواع ‪.‬‬
‫وما عها ما إما بهون مـن‬
‫عباده و ل اـي مواعـ‬
‫يبسـط الـرزق لمن يشــآء مـن‬
‫ال نكبوت وسـبـأ كثيــرة ‪ ،‬وإمــا بــهون لــ‬
‫عباده ويقهر ل‬
‫اقط اي موعـــ واحـه اـي‬
‫القصص ‪.‬‬
‫وماعها ما يحراون الكهـم‬
‫مــن ب ــه مواع ـ و ـي‬
‫المائـهة ملــردة ‪ -‬لـــي لهـــا نظيـــر ‪-‬‬ ‫النسـاء و‬
‫"الموضع االول"‬
‫يحراون الكهـم عن مواع‬
‫اي سـورة المائهة الموع‬
‫الثاني ‪.‬‬
‫بلــتف النــون‪ ،‬وأمــا بكســر ا‬ ‫الش راء‬
‫يست جهـون‬
‫املردة اي ال اريات ‪.‬‬ ‫والصااات‬
‫بكسر النون ‪ ،‬غيـر أن التـي‬
‫األنبياء وال اريات‬ ‫يست جهـون‬
‫اي األنبياء بالتاء ‪.‬‬
‫بضـــم البـــاء ‪ ،‬ومـــا عـــها ما‬
‫البقـرة و ــود‬ ‫ي قـوب‬
‫باللتف اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫يـايهــــا النبــــيء جـــــهه ‪ ....‬الـتـوبــــــــــــــــــــــــــة‬
‫وال ثـالـث لـهـما ‪.‬‬
‫والتـحـريـم‬ ‫واغه" ‪ .....‬وبئ المصير‬
‫وما عها ما الض لاء اـي‬
‫موعـــــ ين أيضـــــا‪ ،‬اـــــي‬ ‫إبرا يم وغاار‬ ‫الض لـــؤا‬
‫( ‪)1‬‬
‫البقرة والتوبة‬

‫(‪ )1‬إال أن التي اي البقرة بهون ال ‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫ما نُزِّل عليه ثالثة‬
‫"ما ورد في القـرآن على ثالثة أحرف أو ثالث مرات "‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫البقــــرة وآل عمــــران بالنص ـ ‪ ،‬وماعــها ا بــالرا ا ـي‬
‫أمـو تـا‬
‫البقرة والنح ‪.‬‬ ‫والمرسالت‬
‫الصآاات والزخـرب وما عها ا بـهون مـزة االسـتلهام‬
‫أ ــم‬
‫اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والهخان‬
‫ــــــــ والش ــــــــراء‬
‫أن اسـر‬
‫والهخان‬
‫إن اــي ذلــه ءاليــــت الرعـــــــــه والنحـــــــــ وأمــا الت ـي اـي البقــرة ابغيــر إن‬
‫اي ذله ‪.‬‬ ‫والروم‬ ‫لقوم ي قهون‬
‫ومـــــــا عـــــــها ا باللـــــــاء أاــــــــهم‬
‫أولـــــم يســـــيروا اـــــي الــــــــــروم واــــــــــا ر‬
‫يســـيروا‪ ...‬اـــي أرب ـــة مواعـــ‬
‫وغااـر‬ ‫األرض‬
‫كما سيأتي ‪.‬‬
‫البقــــرة وآل عمــــران بكســر الطــاء ‪ ،‬ومــا عــها ا بـاللتف‬
‫األسبـا‬
‫و ي ملردة كما تقهم ‪.‬‬ ‫والنساء‬
‫وماعها ا أيها باأللف والوقـف‬
‫النـــــور والزخـــــرب عهى األلف الساكن ‪ ،‬قال الناظم‬ ‫( ‪)1‬‬
‫أ يــــ‬
‫وأيـ الزخرب والرحمـن‬ ‫والرحمـن‬
‫والنور ايها جاء ب ه الثاني‬
‫األن ـــــــام والرعـــــــه‬
‫استهـزئ‬
‫واألنبيـاء‬
‫األحــــزاب والتـــــوبة بضم النون وما عها ا بالكسـرأو‬
‫أعـيـنهـم‬
‫بالنصـ وكال ما ورد مرتين ‪.‬‬ ‫والكهـف‬
‫البقـــــرة اــــي ثالثـــــة بضم التاء ‪ ،‬وما عها ا باللتف اـي‬
‫أن مـت‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫مواع‬
‫اإلســــراء واألنبيـــــاء اســـــم ا ـــــ مضـــــار بم نـــــى‬
‫أب‬
‫أتضجر ‪.‬‬ ‫واألحقاب‬
‫رســـمت بـــألف ــــويهة وليســــت‬
‫اإلســـراء والقصـــص‬
‫مقصورة ‪ ،‬وال رابـ لهـا ‪ ،‬إال أن‬ ‫أ قصـا‬
‫و يـ‬
‫التي اي اإلسراء بـ ا ل ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ويوقف عهيها با لهاء سا كنة تب ا لهرسم وأما اي الوص اـتـلـتف الهاء‪ ،‬وأما لل" أيها اباأللف وقلا‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫ا ـي قصــة موســى عهي ـ الســالم ‪،‬‬
‫ـــــــود والمؤمنــــــون‬
‫وأما بـهون ذكـر سهطــن مبـين‬ ‫بآيــتنا وسهطــن مبين‬
‫وغااـر‬
‫الي أكثر من موع ‪.‬‬
‫بغيـــر ذكـــر ال ظـــام م هـــا‪ ،‬ومـــا‬
‫عها ا ب كر ا اي مواع كثيرة‪،‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫وقــه يضــاب إليهــا تــر بــا آخــر‬ ‫وق‬ ‫الرعـه والنمـ‬ ‫تـر بـا‬
‫ســورة عــم اتكــون اــي مــا نــزل‬
‫عهي أرب ة ‪.‬‬
‫بلتف الثاء ‪ ،‬إال أن التي اي البقـرة‬ ‫الشــــ راء واإلنســــان‬
‫ثــــم‬
‫باللاء اثم وج هللا ‪.‬‬ ‫والتكوير‬
‫بزيـــادة يـــهخهونها أمـــا بـــهونها‬ ‫جنــــــــــــــت عـــــــــهن النحـــــــــ والرعـــــــــه‬
‫اكثير ‪.‬‬ ‫واا ر‬ ‫يهخهونها‬
‫إال أن التي اي ـ لهحـي بـهل‬ ‫آل عمــــران والبقــــرة‬
‫الحي الـقـيـوم‬
‫الحي ‪.‬‬ ‫و ــ‬
‫اـي أ ـ النارخاصــة ‪ ،‬وماعــها ا‬
‫النســـــاء واألحــــزاب‬
‫الي أ الجنة ‪ ،‬و ـي اـي ثمانيـة‬ ‫خــههين ايها أبها‬
‫والجـن‬
‫مواع (‪.)2‬‬
‫وماعها ا ادخــ و ـي ملـردة‪،‬‬
‫وقـــه تقـــهمت وتشـــتب اـــي الهلـــ"‬
‫النمــــ واللجــــر اـــي‬
‫وصال م التي اي النم ؛ لوجود‬ ‫( ‪)3‬‬ ‫ادخـهـ‬
‫موع ين‬
‫الســاكن ب ــه ا قي ـ لهــا ادخهـــي‬
‫الصرح ‪.‬‬
‫آل عمــران واألنبيــاء‬
‫ذآيـقة الموت‬
‫وال نكبوت‬
‫المائــــــهة والشـــــ راء بلــــتف البــــاء ‪ ،‬ومــــا عــــها ا إمــــا‬
‫رب ال ـهمين‬
‫بالجرأوالرا اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والحشر‬
‫البقــــــــرة والنســــــــاء‬
‫رئـآء النـاس‬
‫واألنلـال‬
‫الكهـف و يـ اي‬
‫ســــها‬
‫موع ين‬

‫(‪ )1‬تر با عهى عبط الهاني بمخصص اي ثالثة مواع الرعه والنم والنبإ ‪.‬‬
‫(‪ )2‬النساء اي موع ين والمائهة والتوبة اي موع ين والتغا بن والطالق والبينة‪.‬‬
‫(‪ )3‬الموع األول باللاء اا دخهـي ‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫بمحــــــــ وب ‪ ،‬وعنــــــــه الــــــــهاني‬
‫النســــاء والحـــج اـــي‬
‫سكارى اي النساء بألف ثابت‪،‬‬ ‫سـكـــرى‬
‫موع ين‬
‫واي الحج بمخصص ‪.‬‬
‫بالتنوين المنصوب ‪ ،‬ومـا عـها ا‬ ‫األحــــــزاب واللتــــــف‬
‫شـــهـها‬
‫إما بالرا (‪ )1‬أوبالجر اي البروج‪.‬‬ ‫والمزمـ‬
‫بح ب اليـاء ‪ ،‬ومــا عــها ا باليـاء‬
‫الزمـــــــراي ثالثـــــــة‬
‫الم قوصــــة مثــــ عبـــــاد أو‬ ‫عـبـاد‬
‫مواع‬
‫بالـياء المــوقــوصـة عبادي ‪.‬‬
‫بضم الباء ‪ ،‬وما عها ا إما بـاللتف‬ ‫غيــــــــ السمـــــــــو ت‬
‫ود والنح والكهف‬
‫وإما بالجر وقه سهف ‪.‬‬ ‫واألرض‬
‫آل عمران واألنلا ل‬
‫لم ترد بهون ااء به ا الهل" ‪.‬‬ ‫اا ستجـا ب‬
‫ويوسـف‬
‫اــــي‬ ‫ومــــا عــــها ا اأنجينـــــــ‬ ‫يونـــــــ واألنبيـــــــاء‬
‫اـنجـينـــ‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والش ـراء‬
‫باللاء اي أولها ‪ ،‬وماعها ا‬ ‫النســـــــــاء والحـــــــــج‬
‫اـأقـيـمـوا‬
‫بغيراللاء اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والمجادلة‬
‫الصــــــــــااات اــــــــــي‬
‫وال راب لها‪.‬‬ ‫اـــراغ‬
‫موع ين وال اريات‬
‫وما عها ا بغيـر اللـاء لهـم اـي‬ ‫البقـرة اـي موعـ ين‬
‫اــههــم‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والتـيـن‬
‫ومـــا عـــها ا قـــال يــــــقوم اـــي‬ ‫األعراب والمؤمنون‬
‫اـقا ل يـــقـوم‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫وال نكبوت‬
‫ــــ اـــي موعـــ ين‬
‫وال راب لها‪.‬‬ ‫اـقـوال‬
‫والش راء‬
‫اســـــبف باســـــم ربـــــه الواق ة اي موع ين‬
‫وال راب لها‪.‬‬
‫والحاقة‬ ‫ال ظيم‬
‫األن ام ومريم و ـود‬ ‫الـلـريـقـيـن‬

‫األن ــــــام وإبــــــرا يم بكسر الراء ‪ ،‬وماعها ا إما باللتف‬


‫اــا ــر‬
‫وإما بالضم ‪ ،‬وقه مر‪.‬‬ ‫واا ر‬

‫(‪)1‬‬
‫ـود ويوسـف واألحقـاب‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫يوســــــف والكهــــــف‬
‫قال قـآيـ‬
‫والصـلـت‬
‫إال أن الت ـي اــي النمــ بــالواو‬
‫وعنــه الوص ـ تشــتب بـــ قـــال‬
‫األعــــــــراب و ــــــــ‬
‫لوجود السـاكن ب ـه ألـف التثنيـة ‪،‬‬ ‫قــاال‬
‫والنم‬
‫ال ي يـكون سـببا اـي سـقو ألـف‬
‫المثنى للظا اي الوص ‪.‬‬
‫بسكون السين ‪ ،‬وما عها ا بـاللتف‬ ‫ســـــــــــبأ والطـــــــــــور‬
‫كـسـلــا‬
‫اي موع ين كما مر‪.‬‬ ‫والش راء‬
‫وماعــها ا ‪ ...‬إلــى أجـ مســمى‬ ‫الرعــــــــــه واـــــــــا ر‬ ‫كـــــ يجـــــر ألجــــــ‬
‫و ي ملردة كما تقهم ‪.‬‬ ‫والزمر‬ ‫مسمى‬
‫بكســر الكــاب الثانيــة‪ ،‬ومــا عــها ا‬ ‫آل عمــــران ومريـــــم‬
‫كـ لـه‬
‫بلتحها اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫وال اريـات‬
‫بألف التثنية ‪ ،‬وماعها ا بغيرذلـه‬ ‫األنبيــــاء وا لتحـــريم‬
‫كـانـتـا‬
‫اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والنسـاء‬
‫إال أن التـــــي اـــــي ـــــود باللـــــاء‬ ‫ـــــــــود والكهــــــــف‬
‫ل ـهـه‬
‫اه ـهه ‪.‬‬ ‫والش ـراء‬
‫البقـــــــــرة والنســـــــــاء‬
‫وال راب لها‪.‬‬ ‫لـئـال‬
‫والحهيه‬
‫بــالرا ‪ ،‬ومــا عــها ا بــالجر و ـي‬ ‫آل عمـــــــــــــــــــــــــران‬
‫مـحـمـه‬
‫واحهة وقه تقهمت ‪.‬‬ ‫واألحزاب واللتـف‬
‫( ‪)1‬‬
‫وماعها ا إمـا م ـهودة وإمـا‬ ‫البقـرة اـي موعـ ين‬
‫م ـهود ت‬
‫م هومــت(‪. )2‬‬ ‫وآل عمرا ن‬
‫بلتف النون ‪ ،‬وماعها ا سواء كان‬
‫اإلســـــراء وا لـــــروم‬
‫م راــا أو منكــرا جم ــا أو ملــردا‬ ‫المسكـين‬
‫والمـهثر‬
‫ابحركات مختهلة ‪.‬‬
‫النســــاء واألحـــزا ب‬
‫بكسر الياء المشهدة ‪.‬‬ ‫مـبـيـنـة‬
‫والطـالق‬
‫الطـــالق والنــور ا ـي‬
‫بلتف الياء المشهدة ‪.‬‬ ‫مـبـيـنــــت‬
‫موع ين‬

‫(‪ )1‬ـود ويوسـف والبقـرة‪.‬‬


‫(‪ )2‬البقـرة والحـج‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫بــــــاللتف ‪ ،‬وماعـــــــها ا بالراـــــــ‬
‫ـــــــ والزخــــــــرب‬
‫مهــــــــه(‪ )1‬أو المهــــــاد اــــــي‬ ‫مـهــــها‬
‫وعــم‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬
‫ال نكبــــوت والنجـــــم‬
‫النشــأة‬
‫والواق ة‬
‫الحج وسبأ و اللرقان‬ ‫نــ قــ‬
‫اإلنســـــان والقيامــــــة بالضــــاد ‪ ،‬مــــن النضــــرة بم نــــى‬
‫نضـرة ‪ -‬ناعرة‬
‫البهاء وماعها ا بالظاء ‪.‬‬ ‫والمطلـلين‬
‫اا ـــــر والممتحنـــــة وأمـــا التـــي اـــي الحـــج ابــــ الم‬
‫و الغني الحميه‬
‫التوكيه لهو‪. ...‬‬ ‫ولقمـان‬
‫اصهـــــــت والبقـــــــرة بــــ واويـــن وماعـــها ا بـــهون‬
‫وويـ‬
‫الواو األولى اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫وإبرا يـم‬
‫الـرعــــــــه والحــــــــج بـ الواو اي أولها ‪ ،‬وما عـها ا‬
‫ويست جهونه‬
‫بغير الواو و ي ملردة ‪.‬‬ ‫وال نكبـوت‬
‫وماعـها ا بالصـاد اقـط اصـبر‬ ‫( ‪)2‬‬
‫مريم و ـ والقمـر‬ ‫واصطبـر‬
‫اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫البقــــــرة واإلســــــراء بلتف النون مـن ابـن وماعـها ا‬
‫وابن السبيـ‬
‫بالكسر اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والـروم‬
‫اي ه المواع الثالثة ذكـر مـ‬
‫المائـــــــهة والرعـــــــه‬
‫ومثهـــ م ـــ‬ ‫االاتـــهاء قولـــ‬ ‫ومثهـ م ـ‬
‫والزمـر‬
‫وماعها ا لم ي كر‪.‬‬
‫ووصـــــــينا اإلنســــــــن ال نكبـــوت ولقمــــان‬
‫واألحقاب‬ ‫بوالهي‬
‫وماعــــــها ا و ــــــم بــــــاءالخرة‬
‫و ــــم بــــاءالخرة ــــم يوســــــف واصهــــــت‬
‫كــــلـــــرون و ــــي ملــــردة اــــي‬
‫و ــود‬ ‫كــــلـرون‬
‫األعراب ‪.‬‬
‫وماعــها ا بــهون ذكـــر يــ ــقوم‬
‫وإذ قــــــــال موســـــــــى البقــــــــرة والمائــــــــهة اي موع واحه(‪ ، )3‬وأما قول‬
‫لقومــــ يــــــــقوم الــــي أرب ــــة‬ ‫والصـف‬ ‫لقوم يــــقوم‬
‫مواع كما سيأتي ‪.‬‬

‫(‪ )1‬موع واحه اي األعراب لهم من جهنم مها د ‪.‬‬


‫(‪ )2‬أصهها اصتبر أبهلت التاء اء لتنا س الصاد ألن كال منهما حرب ا باق‪.‬‬
‫(‪ )3‬الموع الثاني من البقـرة‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫وماعـــها ا بــــهون ذكــــرالواو اـــي‬
‫ــــــــــــــود و ــــــــــــــ موع ين اإلسراء ولقمان‪ ،‬وأما‬
‫وأقـم ا لصهـوة‬
‫ما كـان بضمير الجمـ أقيمـوا‬ ‫وال نكبوت‬
‫الي مواع كثيرة‪.‬‬
‫وماعـــها ا بــــهون الـــواو أوبــــ‬
‫اللـــاء بــــهل الـــواو مـــ المثنــــاة‬
‫األنلــــا ل وإبرا يــــم‬
‫اللوقيــة ‪ ،‬وأمــا بـالمثنـــاة التحتيــة‬ ‫وال تحسـبـن‬
‫وآل عمران‬
‫االموع ـ الثــاني مــن آل عمــران‬
‫اقط ‪.‬‬
‫ومـــا قــــهروا هللا حـــق األن ــــــــام والحــــــــج إال أن التـــــي اـــــي الحـــــج بـــــهون‬
‫واو ‪.‬‬ ‫والزمـر‬ ‫قـهره‬
‫ولكــــن أكثرالنــــاس ال‬
‫غاار و ـود والرعه‬
‫يؤمنون‬
‫ولكـــــــن أكثرالنـــــــاس البقــــــــرة ويوســــــــف‬
‫وغاار‬ ‫اليشكرون‬
‫األن ام اي موع ين ب كرالجن اقـط ‪ ،‬أمـا مـ اإلن‬
‫يـــم شر الجـن‬
‫الي موع ين ‪.‬‬ ‫والرحمـن‬
‫النســــــــاء والتوبــــــــة بحـ ب األلــف المقصــورة لهجــزم‪،‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫يـخــش‬
‫وماعها ا بها اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والنور‬
‫بضم الالم‪ ،‬وما عها ا بلتحها اـي‬
‫موع ـ ين الهي ـ والهمــزة‪ ،‬و ـ ه‬
‫الكهمة مركبة تركيبا إعاايا‪ ،‬وأما‬
‫مالـ المركبـة مــن مـا الناايــة‬ ‫نوح والهي والمسه‬ ‫مال‬
‫والضـــــــمير المجـــــــرور اـــــــهائما‬
‫ملتوحة الالم‪ ،‬و ي اي أكثـر مـن‬
‫موع ‪.‬‬
‫آل عمران التوبـة إال أن التي اي الحجـرات بـ الم‬
‫عنتم‬
‫التوكيه ل نتم ‪.‬‬ ‫والحجرات‬

‫(‪ )1‬إال أن التي اي النساء بـ الالم وليخش ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫ما نُزِّل عليه أربعة‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫بضم الهمزة الثانية ‪ ،‬وماعها ـ ه‬
‫البقــــــــــرة والمائــــــــــهة‬
‫المواعـــــــ بلـــــــتف الهمـــــــزة أو‬ ‫ءابآؤ ـم‬
‫و ــود و يـ‬
‫بكسر ا اي موا ع كثيرة ‪.‬‬
‫بضــم الــواو مــن كهمــة ءاتــوا‬
‫البقـــــرة والتوبـــــة اـــــي‬
‫وماعــها ا اــالواو ســاكنة ءاتــوا‬ ‫ءاتوا الزكـوة‬
‫موع ين والحج‬
‫الزكوة اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫ومـــا عـــها ا إمـــا كـــريم وإمـــا‬ ‫ــود واا ــر والحهيـه‬
‫أجر كبيـر‬
‫عظيم ‪.‬‬ ‫والمـهه‬
‫باللــــاء ‪ ،‬وأمــــا بــــهونها أ ولــــم‬ ‫أاهــــم يســــيروا اــــي يوسف والحـج وغااــر‬
‫يسيروا اقه تقهمت ‪.‬‬ ‫ومحـمـه‬ ‫األرض‬
‫بـــالتنوين المراـــو ‪ ،‬ومـــا عـــها ا‬
‫النســــــــــاء والتوبــــــــــة‬
‫بـــاللتف إال قهـــيال اـــي مواعـــ‬ ‫إال قـهيـ‬
‫و ــود والكهـف‬
‫كثيرة‪.‬‬
‫البقـــرة اـــي موعـــ ين‬
‫أ لم ت هـم‬
‫والحـج والمائـهة‬
‫إن اي ذله ءاليــت إبرا يـم ولقمـان وسبـأ‬
‫لك صبار شكور والشـورى‬
‫البقـرة والتوبـة الطـور ومــا عــها ا أولــى اهــ ه كهمــة‬
‫أو ال‬
‫واحهة متصهة ‪ ،‬وتهه كهمتان ‪.‬‬ ‫واإلسراء‬
‫األن ــــــــــام والنــــــــــم‬
‫أ ينـكـم‬
‫وال نكبوت واصهـت‬
‫وماعها ا تحتها األنهــر و ي‬
‫األن ـــــــام واألعــــــراب‬
‫كثيـــرة ‪ ،‬إال أن التـــي اـــي األن ـــام‬ ‫تحتهم األنهـــر‬
‫ويونـ والكهـف‬
‫األنهــر تجر من تحتهم‬
‫جــــــاءت مصــــــرواة منونــــــة‬
‫ـــــــــــود واللرقــــــــــان بــــــاللتف اــــــي ــــــ ه المواعــــــ‬
‫ثــمــودا‬
‫األرب ـة‪ ،‬وماعـها ا جـاءت غــير‬ ‫وال نكبوت وا لنجـم‬
‫مصرواة اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫آل عمـــــران والمائـــــهة‬
‫الـجا ـهيـة‬
‫واألحزاب واللتـف‬

‫‪35‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫آل عمـــــــــــران اـــــــــــي مثنــــى جمــــ وقــــــــه وردت‬
‫موعــــــ ين واألنلــــــال ــــ ه المادة بتصـاريف عـهة اـي‬ ‫الجم ــــن‬
‫مواع كثيرة‪.‬‬ ‫والش راء‬
‫اإلســــراء وال نكبــــوت‬
‫حـا صبـا‬
‫والقمـر والمهـه‬
‫األعــراب ويــون ا ـي‬
‫دعـويـهم‬
‫موع ين واألنبياء‬
‫رعـــــي هللا عـــــنهم المائــــــــــهة والتوبــــــــــة‬
‫والمجادلة والبينـة‬ ‫ورعوا عن‬
‫البقـــــــــــرة والرعـــــــــــه‬
‫سرا وعالنية‬
‫وابرا يم واا ـر‬
‫األن ــام اــي موعــ ين‬
‫شـيـ ـا‬
‫والقصص والـروم‬
‫المائـــهة ويــون و ـــ بتقـــهيم الضـــر عهـــى النلــــ ‪ ،‬أمـــا‬
‫عـرا وال نل ا‬
‫ال ك الي ثمانية مواع (‪.)1‬‬ ‫واللرقـان‬
‫البقــــرة ويوســــف اـــــي وماعها ا بالتنكير عهـيم حكـيم‬
‫ال هيم الحكيم‬
‫اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫موع ين والتحريم‬
‫سـبـــــــــأ والتـوبــــــــــة‬
‫عـهـم الغيوب‬
‫والمائهة اي موع ين‬
‫البقـــرة اـــي موعـــ ين‬
‫غلور حهيم‬
‫وآل عمران والمائهة‬
‫الحـــج وسـبـــأ واا ــــر‬
‫اكيف كان نكير‬
‫والمـهـه‬
‫الرعــــــــــــه والنمــــــــــــ بضم الالم ‪ ،‬وماعـها ا إمـا بـاللتف‬
‫كـ شىء‬
‫وإما بالكسر اي مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والقصص والقمـر‬
‫البقـــــــــرة والزخــــرب بلـــتف الـــالم ‪ ،‬وماعـــها ا بالكســــر‬
‫كـههـا‬
‫اي موع واحه وقه مر ‪.‬‬ ‫ويــ و ــ‬
‫األن ــام اــي موعــ ين وأمــا ال ك ـ ال ـي موع ـ ين وقــه‬
‫اله قب الههو‬
‫تقهم ‪.‬‬ ‫والقـتـال والحـهيه‬
‫األعـــــــــراب و ـــــــــود‬
‫ألمـأن‬
‫والسـجـهة و ص‬

‫والرعه واألنبياء واللرقان والش راء وسبأ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬األن ام واألعراب ويون‬

‫‪36‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫واي الوقف عهى ا الهل"‬
‫لقالون وجهان‬
‫النســــــاء(‪ )1‬والكهـــــــف‬
‫‪ .1‬الوقـف عهى الالم من ( مال)‪.‬‬ ‫مــال‬
‫واللرقـان والم ارج‬
‫‪ .2‬الوقف عهى ما ألنها كهمــة‬
‫برأسها منلصهة للظا وحكما‪.‬‬
‫رسمت الهمزة عهى الـواو المقيـه‪،‬‬
‫المؤمنــون والنمـــ ا ـي‬
‫وماعها ا االهمزة عهى األلف ب ه‬ ‫المـــهـؤا‬
‫ثالثة مواع‬
‫الالم (المأ ) اي مواع كثيرة ‪.‬‬
‫مـــن اـــي الســـمو ت يونـ والحـج والنمــ‬
‫بتكرار من مرتين ‪.‬‬
‫والزمـر‬ ‫ومن اي األرض‬
‫وماعها ا مصرا و ي ملردة ؛‬
‫يــــون ويوســــف اــــي ألنهـــــا مـــــن األمصـــــار(‪ )2‬وأمـــــا‬
‫مـصـر‬
‫موع ين والزخرب المواعــــ األرب ــــة اهــــي البهــــه‬
‫الم روب ‪.‬‬
‫المائــــــــهة والشـــــــ راء وماعها ا بهون اء التنبي اـي‬
‫ـــهنـا‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والحآقة وآل عمران‬
‫آل عمـــــــــــران اـــــــــــي بـ اء التنبي والهمزة المسـههة‪،‬‬
‫موعـــــــ ين والنســـــــاء ومــا عــها ا بــهونهما ا ـي مواع ـ‬ ‫ـــانتم‬
‫كثيرة ‪.‬‬ ‫ومـحـمـه‬
‫ولقــــــــــه يسرنــــــــــا‬
‫القمـــــر اـــــــي أرب ــــة‬
‫القرءان له كـر اه‬
‫مواع‬
‫من مهكـر‬
‫وأمـــا موعـــ الشـــورى ابــــزيادة‬
‫ولــــــــــوال كهمــــــــــة يونـ و ــود و ــ‬
‫‪ ...‬إلــــى أجــــ مســــمى و ــــي‬
‫واصهـت‬ ‫سبـقـت من ربه‬
‫ملـردة ‪.‬‬
‫يبيـــــن الهـــــ لكـــــم البقــــــرة وآل عمـــــران وماعــــها ا ‪ ....‬لكـــم ا يــــــت‬
‫اي خمسـة مواعـ ‪.‬‬ ‫والمائـهة والنـور‬ ‫ءايـــتـ‬
‫بلــتف الــالم ‪ ،‬وماعــها ا ابالضــم‪،‬‬
‫آل عــــمـــــــــــــــــــــــران‬
‫إال أن التـــــي اــــــي المنـــــااقون‬ ‫يـقـول‬
‫والمنااقون والمهثر‬
‫باللاء ‪ ،‬والتي اي المهثر بالالم ‪.‬‬

‫(‪ )1‬إال أن التى اى النساء والم ارج باللاء امال ‪.‬‬


‫(‪ )2‬أي البههان‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫مانُــــزِّل عليـه خمسـة‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫يـــــــون و ـــــــــــــــود‬
‫وماعـها ا أ لــمر و ـى ملــردة‬
‫ويوســــــف وإبرا يـــــــم‬ ‫أ لــر‬
‫وقه مرت ‪.‬‬
‫والحجـر‬
‫وماعــها ا إمــا أ ولــم يــروا اــى‬ ‫األن ــــــام واألعــــــراب‬
‫مواع كثيرة ‪ ،‬وإما أاهم يروا‬ ‫والنحــــــــــ والنمـــــــ‬ ‫ألـم يـروا‬
‫اى موع واحه اــى سورة سبأ‪.‬‬ ‫ويـ‬
‫اللاتحـــــــة واألن ــــــــــام‬
‫اى مطه السورة ‪.‬‬ ‫الحمـه هلل‬
‫والكهف وسبـأ واا ـر‬
‫آل عمـــــران واألن ـــــام‬
‫واال نكبـــوت والجاثيــة‬ ‫النبـوء ة‬
‫والــحهيه‬
‫أ ي وا وماعها ا‬ ‫بتكرارالل‬ ‫النســــــــــاء والمائــــــــــهة‬
‫أ ي وا هللا وأ ي وا‬
‫بــهون تكــرار لهل ـ اــى مواع ـ‬ ‫والنـــــــــــور ومحمـــــــه‬
‫الرسول‬
‫كثيرة ‪.‬‬ ‫والتغـابن‬
‫الشــــــــــــــــــــ راء و ص‬
‫ومــا عـها ــــــا بــهون إال اــى‬ ‫إال ال يـــــن ءامنـــــوا‬
‫واالنشـــــــقاق والتيــــــــن‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫وعمهوا الصهحـت‬
‫وال صـر‬
‫اللاتحـــــــــــة والنمــــــــ‬
‫بلتف التاء ‪ ،‬وماعـها ا بالضم اـى‬
‫والقصــص واألحــزاب‬ ‫أن ـمـت‬
‫البقـرة اى ثالثة مواع ‪.‬‬
‫واألحقاب‬
‫بكســــر التـــاء ‪ ،‬ومــــاعها ا بضـــم‬ ‫التوبـــة ومـريـــم و ص‬
‫جنـــــت عـهن‬
‫التاء ‪.‬‬ ‫وغااـر والصـف‬
‫النـــــــــــور واا ــــــــــــر‬
‫جــهــه أيمــانهم والمائـــــــهة واألن ــــــــام‬
‫والنحـ‬
‫الحجـــــــــر والنمــــــــــــ‬
‫وأمــــــا الحكــــــيم ال هــــــيم الــــــي‬
‫واألن ـــــام اـــــى ثالثـــــة‬ ‫حكـيم عـهيم‬
‫الزخرب وال اريات‪.‬‬
‫مواع‬
‫البقـــــــــرة موعـــــــــ ان‬
‫وال سادس لها ‪.‬‬ ‫واألن ـــام والنــــور اـــى‬ ‫خـطـو ت‬
‫موع ين‬

‫‪38‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫بهال ملتوحة مخللة‪ ،‬أما بسـكونها‬
‫سبأ واللتف واألحـزاب‬
‫الــى ســب ة مواعـ ‪ ،‬و صــهق‬ ‫صــهق‬
‫وآل عمران و يـ‬
‫بتشهيه الهال اى أرب ة مواع ‪.‬‬
‫المائهة والكهف والنور باللـــاء ‪ ،‬وماعها ـــــا بـــهونها اـــى‬
‫اتــرى‬
‫مواع كثيرة ‪.‬‬ ‫والـروم والحاقة‬
‫المائــــــــهة موعــــــــ ان‬
‫بلتف الباء ‪ ،‬وماعـها ا بضم البـاء‬
‫والتوبـــــة والحجـــــرات‬ ‫قهـوبهـم‬
‫أو كسر ا اى مواع كثيرة ‪.‬‬
‫والصـف‬
‫سبـــأ والبقــــرة والتوبــة‬
‫كــآاــة‬
‫اى ثالثة مواع‬
‫غاار والنح اى ثالثـة‬
‫ال جـرم‬
‫مواع و ـود‬
‫النســـــاء و ــــود اـــــــى‬
‫بلــتف الــالم الثانيــة ‪ ،‬وماعها ــــــا‬
‫موعــــــ ين والـــــــروم‬ ‫ليقولـن‬
‫بضم الالم اى عشـرة مواع ‪.‬‬
‫واصهت‬
‫ســـبأ والحـــج واألنلــــال‬
‫مغلرة ورزق كريم‬
‫اى موع ين والنـور‬
‫البقـــــــــرة موعـــــــــ ان‬
‫بالضـــم ‪ ،‬وماعها ــــــــا بالنصـــ‬
‫واألن ـــام وآل عمـــران‬ ‫مصـهق‬
‫مصهقا اى مواع كثيرة ‪.‬‬
‫واألحقاب‬
‫الرعـــه و ـــ والزمــر‬
‫بغير ألف ب ه الواو ‪.‬‬ ‫ول اب اءالخرة‬
‫واصهت والقـهم‬

‫‪39‬‬
‫ما نُــــزِّل عـليـه ستـة‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫البقــــــرة وآل عمــــــران‬
‫أمــا ااتحــة الرعــه اـــ ألمــر وقــه‬
‫والـــروم وال نكبـــوت‬ ‫أ لــم‬
‫مرت و ى ملردة ‪.‬‬
‫ولقمان والسجهة‬
‫اللرقــان اـــــى ثالثـــــة‬
‫وماعها ا إما باللاء اى موعـ ين‬
‫مواعـــــــــ والمهـــــــــه‬ ‫تبـــــرك‬
‫وإما بالواو اى موع واحه ‪.‬‬
‫واألعراب والرحمـن‬
‫الرعـــــــــــه والنحـــــــــــ‬
‫بضــم التــاء ‪ ،‬وماعــها ا بالكســـر‬
‫والكهف و ـ واا ــر‬ ‫جنــــت عهن‬
‫اى خمسة مواع وقه مرت ‪.‬‬
‫والبينـة‬
‫وماعــها ا بغيـــر ــو اــى ســتة‬
‫التوبـــة اـــى موعـــ ين‬
‫مواع ـ أيضــا النســاء والمائــهة‬ ‫ذلـــــه ـــــو اللـــــوز‬
‫ويــــــــون والــــــــهخان‬
‫وبــــــراءة موعــــــ ان والصــــــف‬ ‫ال ظيم‬
‫والحهيـه وغااـر‬
‫والتغابن ‪.‬‬
‫يـــــــــون موعـــــــــ ان بلتف الالم ‪ ،‬وماعها ا بضـم الـالم‬
‫وغــاار اــى موع ـــين اى ثمانية مواع أوبكسـر ا اـى‬ ‫رسهـنـا‬
‫ثـالثة مواع ‪.‬‬ ‫والمؤمنـون والحهيه‬
‫األعــــراب اـــى ثالثـــة‬
‫وماعــها ا انجينـــــ اــى ثالثــة‬
‫مواعــــــ والشــــــ راء‬ ‫اـأنجـينـــ‬
‫مواع وقه مرت ‪.‬‬
‫والنمـ وال نكبوت‬
‫األن ــــــــام موعــــــــ ان‬
‫وماعها ا ومن أظهم اى تسـ ة‬
‫واألعـــــراب ويونــــــ‬ ‫امن أظـهـم‬
‫مواع ستأتي ‪.‬‬
‫والكهـف والزمـر‬
‫األن ــــــــــام والنحـــــــــــ‬
‫ءاليــــــــــت لقــــــــــوم‬
‫والنمــــــ وال نكبـــــوت‬
‫يؤمنون‬
‫والزمـر والـروم‬
‫آل عمـــران موعـــ ان‬
‫بضــم الهـاءين ‪ ،‬وماعها ا باللتف‬
‫والنمـــــــ واألحـــــــزاب‬ ‫وجو ـهـم‬
‫أوالكسر ايهما‪.‬‬
‫والزمـر ويونـ‬
‫ويقـولـون متى ـ ا‬
‫يــون واألنبيــاء وسبـــأ وماعها ـا اللتف بهل الوعه‬
‫الوعـــــــه إن كنـــــــتم‬
‫و ــى ملردة وقه مرت ‪.‬‬ ‫والنمـ والمـهه ويـ‬
‫صـــهقين‬

‫‪40‬‬
‫البيــــــان‬ ‫السورة‬ ‫الـكـلمـة‬
‫البقـــــــرة اـــــــى ثالثـــــــة‬
‫وماعها ـــا يســــهــونـــه اــى‬
‫مواعــــــ واإلســــــراء‬ ‫ويســــهـونـه‬
‫تس ة مواع ستأتي ‪.‬‬
‫والكهـف و ـ‬
‫آل عمـــران موع ــــان‬
‫والتوبـــــــــة والــــــــــروم‬ ‫يـسـتبـشـرون‬
‫والحجر والزمـر‬

‫‪41‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫تنـزيـالت مختـلفـة‬
‫‪ .1‬مانُزِّل عليه سبعة ‪-:‬‬

‫أ‪ " .‬تـك " بالتاء المثناة الفوقية ‪ ( :‬النساء ‪ ،‬ـود اـى موعـ ين ‪ ،‬النحـ ‪ ،‬مـريم‪،‬‬
‫لقمان ‪ ،‬غاار ) ‪.‬‬
‫ب‪ " -‬جنـــت " بالضم ‪ ( :‬آل عمران اى ثالثة مواع ‪ ،‬المائهة ‪ ،‬الرعه ‪ ،‬الحهيه‪،‬‬
‫البروج )‬
‫ج‪ " -‬حــم" الحروف المقطعة ‪ ( :‬غاار ‪ ،‬اصهت ‪ ،‬الشورى ‪ ،‬الزخرب ‪ ،‬الـهخان‬
‫‪ ،‬الجاثية ‪ ،‬األحقاب ) ‪.‬‬
‫د‪"-‬هـدى ورحـمة" بالفتح ‪ ( :‬األن ام ‪ ،‬األعراب ‪ ،‬يوسف ‪ ،‬النح اـى موعـ ين‬
‫‪ ،‬القصص ‪ ،‬لقمان ) ‪.‬‬
‫هـــ‪ " -‬وهللا بمــا تعملــون "بيــر" ‪ ( :‬البقــرة اــى موعـ ين ‪ ،‬آل عمــران ‪ ،‬الحـــهيه ‪،‬‬
‫المجادلة اى موع ين ‪ ،‬التغابن )‪.‬‬
‫‪ .2‬مانُزِّل عليه ثمانية ‪-:‬‬

‫أ‪ " -‬الذين كـفروا وكـذبوا‪ ( : " ...‬البقرة ‪ ،‬المائـهة موعـ ان ‪ ،‬الحـج ‪ ،‬المؤمنـون‪،‬‬
‫الروم ‪ ،‬الحهيه ‪ ،‬التغابن ) ‪.‬‬
‫ب‪ " -‬جــز ؤا" رسمت ك ا اى ثمانيـة مواعـ ‪ ،‬وماعـها ا جـزآء والمواعـ‬
‫ــى ( المائــهة اــى موع ـ ين ‪ ،‬يوســف اــى ثالثــة مواع ـ ‪ ،‬الزمــر ‪ ،‬الشــورى ‪،‬‬
‫الحشر )(‪.)2‬‬
‫ج‪ " -‬كــــن فـيـك ــون" ‪ ( :‬البقــرة ‪ ،‬آل عمــران اــى موع ـ ين ‪ ،‬األن ــام ‪ ،‬النح ـ ‪،‬‬
‫‪ ،‬غاار ) ‪.‬‬ ‫مريم ‪ ،‬ي‬

‫(‪ )1‬ولمزيه من التنزيالت انظر متشاب القرآن ألبي الحسن الكسائي ‪ ،‬اقه أوصهها إلى عشرين حراا ‪ ،‬ومتن‬
‫الهنلاسي ‪ ،‬اقه ذكر ائلة كبيرة من ذله‪.‬‬
‫(‪ )2‬ا عهى عبط ورسم الخراز‪ ،‬وأما الهاني اترسم عنهه ك ا جز ؤا اى أرب ة مواع ال غير اى المائهة‬
‫موع ان واى الشورى والحشر‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫د‪ " -‬نـفـعـا وال ضــرا بتـقـديـم النفع على الضر ‪ ( :‬األن ـام ‪ ،‬األعـراب ‪ ،‬يـون‬
‫‪ ،‬الرعه ‪ ،‬األنبياء ‪ ،‬اللرقان ‪ ،‬الش راء ‪ ،‬سبـأ ) ‪.‬‬
‫هـ‪ " -‬يــك " بالتاء المثـناة التحتـية ‪ ( :‬األنلال ‪ ،‬برآءة ‪ ،‬النح ‪ ،‬مريم ‪ ،‬غاار اى‬
‫ثالثة مواع ‪ ،‬القيامة ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬مانُزِّل عليه تسعة ‪-:‬‬

‫أ‪ " -‬مــن فــى السمـــو ت واألرض" ( آل عمــران ‪ ،‬الرعــه ‪ ،‬اإلســرآء ‪ ،‬مــريم ‪،‬‬
‫األنبياء ‪ ،‬النور ‪ ،‬النم ‪ ،‬الروم ‪ ،‬الرحمـن ) ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫ب‪ " -‬ولكـــن أكثرهــــم اليعلمـــون " ‪ ( :‬األن ـــام ‪ ،‬األعـــراب ‪ ،‬األنلــــال ‪ ،‬يـــون‬
‫القصص اى موع ين ‪ ،‬الزمر ‪ ،‬الهخان ‪ ،‬الطور ) ‪.‬‬
‫ج‪ " -‬ومـــن أ لـــم " ‪ ( :‬البقـــرة اـــى موعـــ ين ‪ ،‬األن ـــام اـــى موعـــ ين ‪ ،‬ــــود ‪،‬‬
‫الكهف‪ ،‬ال نكبوت ‪ ،‬السجهة ‪ ،‬الصف ) ‪.‬‬
‫د‪ " -‬يســــلونــك " بــدون ( واو ) قبلهــا ‪ ( :‬البقــرة اــى المواعـ األرب ــة األول ‪،‬‬
‫المائهة ‪ ،‬األعراب اى موع ين ‪ ،‬األنلال ‪ ،‬النـازعـات ) ‪.‬‬
‫هـــ‪" -‬ب ْعـــد" بضــم الــدال‪( :‬البقــرة‪ ،‬المائــهة‪ ،‬األنلــال‪ ،‬الشـ راء‪ ،‬الــروم ‪ ،‬األحــزاب ‪،‬‬
‫القتال‪ ،‬الحهيه‪ ،‬التين)‪.‬‬
‫‪ .4‬مانُزِّل عليه أحد عشر ‪-:‬‬

‫ا‪ " -‬جـنـــــت عــدن" ( برآءة ‪ ،‬الرعه ‪ ،‬النح ‪ ،‬الكهـف ‪ ،‬مـريم ‪ ،‬ـ ‪ ،‬اـا ر ‪،‬‬
‫ص ‪ ،‬غاار ‪ ،‬الصف ‪ ،‬البينة ) ‪.‬‬
‫‪ ،‬النحـ ‪،‬‬ ‫ب‪ " -‬ما فى السـمـوت واألرض " ( البقرة ‪ ،‬النساء ‪ ،‬األن ام ‪ ،‬يـون‬
‫النور ‪ ،‬ال نكبوت ‪ ،‬لقمان ‪ ،‬الحهيه ‪ ،‬الحشر ‪ ،‬التغابن )‬
‫ج‪ " -‬ولكــن أكثــر النــام اليعلمــون " ( األعــراب‪ ،‬يوســف اــى ثالثــة مواعــ ‪،‬‬
‫النح ‪ ،‬الروم اي موع ين‪ ،‬سبـأ اى موع ين‪ ،‬غاار‪ ،‬الجاثية) ‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫اى ثمانية وعشرين موع ا ‪.‬‬ ‫ما اى السمـو ت وما اى األرض‬ ‫‪ .5‬وأخيرا‬

‫خاتمة‬

‫**** ااشـــــكر لربـــــي نـــــائال جـــــاءك بـــــ‬ ‫وقــــــه تقصــــــت كهمــــــات المشــــــتب‬
‫‪ 222222‬م ينـــــــــــة لمـــــــــــن تـــــــــــال‬
‫أدعـــي أنـــي حصـــرت المشـــكال **** لكنهـــــــــــا‬
‫‪22222‬‬ ‫ال‬
‫‪2222222222222‬‬ ‫‪2222‬‬

‫‪44‬‬
‫قال القحطاني " رحمه الله" في نونيته‬
‫بينــي وبــــينه حــرمــــــــة القــرءان‬ ‫يا منزل ا يــــات والـلــــــــرقـــان ****‬
‫واعصــم ب ـ قهب ـي مــن الشيطــــــــان‬
‫صـهري لم راـة الـــههى **** ‪111‬‬
‫‪222222222‬‬
‫اشرح بـ‬
‫‪2222222‬جـــسهي مـن الـــنـيــــــران‬
‫‪222222‬أمــري واقـــض مــــآربي **** وأجــر بـ‬
‫يسـر بـــ‬
‫واشــهد بــــ أزري وأصــــهف شــــاني‬
‫واحــطط بـ وزري وأخهـص نيتـي **** ‪2222‬‬
‫‪22222‬‬
‫بــــ بـيـــ ي بـال خـــســران‬
‫‪222222‬‬
‫‪2222‬ـف بـ عــري وحقــــق تــوبتي **** واربـف‬
‫واكشـ‬
‫أجـم بـ ذكــري وأعـــ مـكــــاني‬
‫ـهر بـ قهـــبي وصــف ســريرتي **** ‪22‬‬
‫‪111‬‬
‫كـــثر بــ ورعـي وأحـــي جـنـــاني‬
‫م ـي وشــــرب مت ـي **** ‪22‬‬ ‫واقطـ ب ـ‬
‫‪11‬‬
‫أســـــهر ب ـ ليهـي وأظـــم جوارحـــي **** ‪2‬أسـب بـليــض دمــوعــها أجــلانـــي‬
‫‪22‬‬
‫أمزج يــارب بهحــــمي مــ دمــي **** ‪2‬واغــس بــ قـهبــي مــن األعـــغان‬
‫‪11‬‬
‫‪ 22‬ــهت صـــهري واعـي القـــرءان‬
‫أنـت الـــ ى صــــورتني وخـهقتـــــني **** وج‬
‫‪11‬‬
‫ولتخهمـنـــه اــى الـــهجـــى أركــــاني‬
‫ألسـبــحـنـــه بـــكـــــرة وعــــشيـــة **** ‪22‬‬
‫‪11‬‬
‫وألحـــرقـــن بـنــــوره شــيــطـانــي‬
‫‪1‬وألتهون حروب وحيـه اـي الـهجى **** ‪22‬‬
‫ووصـلـتـ بالـــوعــ" والـــتـبيــــان‬
‫**** ‪22‬‬ ‫أن‪1‬ــت ال ـ ي يــــارب قـهـــت حـرواـــ‬
‫ونــظـمتــــ ببــالغـــــة أزلــيــــــــــة **** ‪2‬تكـيـيـلهـا يـخـلى عـــهى األذ ــــــان‬
‫‪22‬‬
‫**** ‪2‬مـن قـب خـهق الخهق اـي أزمـــــــان‬ ‫وكتبــت اــي الهــوح الحلــي" حروا ـ‬
‫‪22‬‬
‫أحــه ولو جم ت لـــــ الـثــقـــــالن‬
‫**** ‪2‬‬ ‫‪22‬ـــالم ربــــي ال يـجــــىء بمــثهــــ‬
‫وكـ‬
‫ومـن الـــزيــادة ايـ والـنـقـصــــــان‬
‫و‪22‬ـوالـــمصون مــن األبا ـــ كـــهها **** ‪22‬‬
‫ويـراه مـثـ الـشـ ـر والـه يــــــــان‬
‫**** ‪22‬‬ ‫ــن كـــان يزعـــم أن يبــاري نظم ـ‬
‫مـ‬
‫‪22‬‬
‫اـــــإذا رأى الـنـظـمـين يشـتـبــهــان‬
‫اـــهـيــــأت منـــــ بســــــورة أوآيــــــة **** ‪22‬‬
‫‪22‬‬
‫رب الـبريـة ولـيـق ســبـحـــــــــاني‬
‫اـهـــينلرد بـاســـم األلـو ــــة ولــيكن **** ‪22‬‬
‫‪22‬‬
‫ـــإذا تـنـاقــــض نـظمــــ اـهيـهــــبسن **** ‪2‬ثـوب الـنـقيصة صـاغرا بـهـــــــوان‬
‫اـ‪22‬‬
‫‪22‬اـهـيقـــــر بــأنــــ تـنـزيـــــ مــن **** ‪2‬سـماه اى نـص الـكـتاب مـثــــــــاني‬
‫أو‬
‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪45‬‬
‫**** وبـهايــة الـتـنـزيـــ اى رمـــضــان‬ ‫الريـــ اـيـــ بـأنــــ تـنـزيــهـــــــــ‬
‫**** ‪2‬بشهـادة األحـبــار والـر ـــــبـــــــان‬ ‫تـنزيــــ رب ال ـالـمـــين ووحـيـــــ‬
‫‪22‬‬
‫‪ 22‬اـصـهـــ وأحــكــــم آيــــــــ ‪2 **** 2‬وتـاله تـنــزيــــال بـال ألـــــحـــــــان‬
‫هللا‬
‫**** ‪2‬بـلـصاحـــــة وبــالغـــــة وبــيــــــــان‬ ‫ــو قـولـــ وكـــالمـــ وخـطــابــــ‬
‫ــو نـــوره **** ‪2‬وصرا ـ الهــادي إلـى الــرعــوان‬ ‫ــو عـهمـــ‬ ‫ـو حـكـمـــ‬
‫‪22‬‬
‫ـ‬
‫‪22‬ـــم ال ـــــهوم دقـيقــــها وجـهيـههــــا **** ‪2‬اب يـصـول الـ ـالــم الــربــــــــــاني‬
‫جـ‬
‫**** ‪2‬ونــهى عــن ا ثـــام والـ ـصــــــيان‬ ‫‪22‬ـــان اي ـ حـــاللــــ وحـــرامـــــ‬
‫وأب‬
‫**** ‪2‬بـتـمــام ألـلـــاظ وحـســـن مـــ ــــــان‬ ‫كـهـمـاتــــ مـنـظـومـــة وحــرواــــ‬
‫‪22‬‬
‫ربـــي اـأحــــسن أيــمـــا إحــســــــــان‬
‫**** ‪2‬‬ ‫قـصص عـهى خـير البريــة قـــص‬
‫‪22‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪22‬‬

‫‪46‬‬
‫فـــــــوائد متفرقــــــــة‬
‫أ ‪ .‬بعض القـواعد المنثورة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬قـاعـدة ( يـشـتـهـل ) ‪-:‬‬
‫ه الكهمة ‪ ،‬و إذا أتت‬ ‫ه خمسة أحرب (ي – ش – ت – ـ – ل) ‪ ،‬جم ت اي‬
‫‪-‬‬ ‫ب ه لل" أنى اإنها(‪ )1‬ترسم به ه الصورة مث‬
‫ا )(‪ ، )2‬و إذا‬ ‫( أنى تؤاكون – أنى يصراون – أنى شئتم – أنى لهم ال كرى‪ -‬أنى‬
‫( أولـم‬ ‫ه األحرب الخمسة اإنها ترسم أنا مث‬ ‫لم يأت ب ه أنى حرب من‬
‫يكلهم أنا نزلنا) ‪ ،‬و ذله ألن األلف الهينة ترسم أللا ويهة اـي آخـر األسـماء المبنيـة‬
‫إال مــا اســتثنى‪ ،‬ومــن ذلــه أنــى ؛ وألن أنــا ذات األلــف الطويهــة تــهل عهــى‬
‫أن نــا أي الضــميرم أن‬ ‫عــميرالمتكهمين اـــ أنــا أصــهها اــي التركي ـ‬
‫حرب التوكيه ‪ ،‬وأنى استلهامية بم نى كيف ‪ ،‬أو من أين ‪ ...‬إلخ اظهر اللرق ‪.‬‬
‫‪ .2‬قـاعـدة ( هــبــت ) ‪-:‬‬
‫ه ثالثة أحرب ( ــ – ب – ت ) ‪ ،‬جم ـت اـي ـ ه الكهمـة ‪ ،‬و إذا سـبق حـرب‬
‫منها كهمة وجو هم اإن الهاءين مـن ـ ه الكهمـة يكونـان مضـمومين مثـ ‪ ( -‬و‬
‫يوم القيامة ترى ال ين ك بوا عهى هللا وجو هم مسودة ) الزمر (‪. )57‬‬
‫‪ .3‬قـاعـدة االنـقـالب ‪-:‬‬
‫الكهمة بانقالب أم ال؟ اإننا نجرد ا مما لحقها مـن الضـمائر‪،‬‬ ‫إذا أردنا أن ن رب‬
‫(عحيها )‪ ،‬إذا جردنا ا من‬ ‫اإن كان آخر ا أللا مقصورة اإنها ترسم بانقالب مث‬
‫‪.‬‬ ‫ا اقـ‬ ‫الضمير صارت عحى وعهى‬
‫‪ .4‬قـاعـدة صـلـة الـوصـل ( الـخـبـش) ‪-:‬‬
‫مزة الوص اي ا ل أو ا– ا ألف مزة الوص ‪ ،‬وعـابط‬ ‫يأتي الخبش م‬
‫ا ل ايكتـ مــن أعهــى إذا ســبقت اتحــة مث ـ‬ ‫أنـ بحسـ مــا قبهـ ‪ ،‬اــإذا كــان مـ‬
‫(‪ )1‬الضمير ي ود عهى لل" أنى ‪.‬‬
‫(‪ - )2‬قه يستثنى من ه القاعهة ما ورد اى سورة الزخرب ( أم يحسبون أنا النسم سر م‪.)...‬‬

‫‪47‬‬
‫(بسـم هللا)‪ ،‬ومـن الوسـط اـي‬ ‫(ورأيت الناس ) ‪ ،‬و من أسـل إذا سـبقت كسـرة مثـ‬
‫( يريـه هللا ) ‪ ،‬وإن سـبق بسـكون اعتمـه عهـى الحركـة التـي قبـ‬ ‫حالة الضمة مثـ‬
‫الساكن ‪ ،‬كقول ت الى ( دعوا هللا ربهما ) األعراب (‪. )189‬‬
‫( امـن شـاء اتخـ ) ‪ ،‬ومـن‬ ‫ا ‪ -‬ا ايكت من أعهى إذا سبقت اتحة مث‬ ‫و أما م‬
‫( أن اعـرب ) ومـن الوسـط اـي حالـة الضـمة مثـ‬ ‫أسل اى حالة الكسرة مثـ‬
‫ال رسـم‬ ‫(أن اعبهوا هللا) وأمـا إذا سـبق التــنوين مـزة الوصـ ‪ ،‬اــإذا كـان مـ‬
‫الخبـش من أسل مث ( ‪ . . .‬أحه هللا ) ‪ ( ،‬شيبا السماء ) ‪.‬‬
‫مزة الوص ‪ ،‬اإن كانت من الوسـط حـرك‬ ‫ا ‪ -‬ا اإن الخبش يتب‬ ‫و إذا كان م‬
‫( مني ا دخهو ا) اــيكون الخـبش مـن الوسـط ‪ ،‬وإن كانـت‬ ‫الساكن بالضـم(‪ )1‬مث‬
‫مزة الوصـ مـن األسـل حـرك السـاكن بالكسـر ‪ ،‬ايكـون الخـبش اـي األسـل مثـ‬
‫قول ت الى ( وال يههيهم سبيال ا تخ وه و كانوا ظالمين ) األعراب (‪. )148‬‬
‫قال الناظم‬
‫**** الـــــــوق مـــــن ب ـــــه اـــــتف توعـــــ‬ ‫اصهـــــــــــــة لهحركـــــــــات تتبـــــــــ‬
‫إن عمــــــــة كــــــ ا أتــــــت مرتبطــــــ‬
‫**** ‪2‬‬ ‫وتحتــــــــ إن كســـــــــرة ووســــــــط‬
‫‪22‬‬
‫وأن تنـــــــــــون تحتـــــــــــ ج هـــــــــتا **** ‪2‬ووسطـــــــــــا إن ثالثـــــــــــا ألزمتـــــــــا‬
‫‪22‬‬
‫الحظة ‪ -:‬مزة الوص م ( ال) دائما تكت ‪2‬من اوق ‪ ،‬عهى يئـة نقطـة صـغيرة‬
‫م‪22‬‬
‫ا ألـف مـزة الوصـ اترسـم مـن‬ ‫( الكتاب – الحساب – هللا ) ‪ ،‬وأمـا مـ‬ ‫مث‬
‫أسل ‪ ،‬عهى يئة نقطـة كبيـرة تغـهيرة إذا كـان ثالـث الل ـ ملتوحـا أو مكسـورا‬
‫اذ ـ – اعــرب ‪ ،‬وقــه يكــون ثالــث حــرب اــي الل ـ مــهغما ايـ مثـ‬ ‫مثـ‬
‫اتقــوا اأص ـ الكهمــة اتتقــوا ‪ ،‬اأدغمــت التــاء الســاكنة(‪ )2‬اــي التــاء المتحركــة‬
‫الملتوحة ب ه ا ‪ ،‬اأصبحت تاء واحهة مشهدة ؛ اه له تكون مزة الوصـ أسـل‬

‫(‪ )1‬حس القاعهة التي مشى عهيها اإلمام قالون رحم هللا ت الى ‪ ((-‬قاعهة عم أول الساكنين )) بشرو ها ‪ ،‬واى‬
‫حالةالوص الحكم لصهة الوص ( الخبش ) من حيث النطق ‪ ،‬و أما اي االبتهاء اتحقق مزة الوص ‪ ،‬و أما حلص‬
‫ايكسر أول الساكنين عهى القاعهة الم رواة‪.‬‬
‫(‪ )2‬المنقـهبة عن أص واوي ؛إذ األص اوتقوا ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫القــاب المضــموم ‪ ،‬وإذا كــان ثالــث الل ـ‬ ‫األلــف ؛ ألن ثالث ـ التــاء الملتوحــة ولــي‬
‫رسـمت مـن الوسـط ‪ ،‬وأمــا إذا‬ ‫امكثـوا – اعبـهوا‬ ‫مضـموما عـما الزمـا مثـ‬
‫كان ثالث مضموما عما عارعا رسمت من أسل ‪ ،‬وذله اـي أربـ كهمـات وردت‬
‫امشــوا – ائتــوا – ابنــوا – اقضــوا ؛ وذلــه لت هيـ صــراي ‪ ،‬و أمــا‬ ‫اــى القــرءان‬
‫مجيء مزة الوص م االسم اه حالتان ‪-‬‬
‫ال جاءت من اوق عهى يئة نقطة صغيرة كما سبق ‪،‬‬ ‫إذا كان االسم م راا بـ‬
‫وإذا كان االسم منكـرا(‪ )1‬جـاءت مـن أسـل ‪ ،‬وورد ذلـه اـي سـب ة أللـاظ وق ـت اـي‬
‫‪3‬ـ ـ اســم – اســم‬ ‫‪2‬ـ ـ ابنــت – ابنتــي‬ ‫القــرءان الكــريم ـــ ‪1‬ـ ـ ابــن‬
‫‪6‬ــ امــرأت – امــرأة‬ ‫‪ 5‬ــ اثنتــين ‪ -‬اثنتــا‬ ‫‪ -4‬امــرئ ‪ -‬امــرؤا ‪ -‬امــرأ‬
‫‪7‬ـ اثنان – اثنين‬
‫ألكتـ – إذ ـ ‪-‬‬ ‫وعنه االبتهاء بهمزة الوص اإن ينطق بها مـزة قطـ انقـول‬
‫أمكثوا ؛ ألن مزة الوص تثبت اى االبتـهاء وتسـقط اـى الـهرج أي عنـه وصـ‬
‫الكالم ‪.‬‬
‫‪ .5‬قـاعـدة رسـم الـتـاء الـمـقـفـلـة ‪-:‬‬
‫التاء اى آخر الكهمة إما تاء ملتوحة ‪ ،‬وإما تاء مقلهة ‪ ،‬واللرق بين التاءين اى الرسم‬
‫واعــف ‪ ،‬وأمــا اللــرق بينهمــا اــى النطــق اهــو أن التــاء الملتوحــة تهلــ" تــاء اــى حالــة‬
‫وصهها اى النطق بما ب ه ا ‪ ،‬وتهل" اء ساكنة اى حالة الوقف عهيها ‪.‬‬
‫وأما مواع التاء المقلهة ‪-‬‬
‫( جنـة‪ -‬شـجرة‪-‬‬ ‫‪ ‬ااألسماء المؤنثة التى تنتهي بتاء قبهها حرب ملتوح مثـ‬
‫رحمة )(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬أي بهون ال ‪.‬‬


‫(‪ )2‬يستثنى من ذله المواع التى جاءت بالتاء الملتوحة المطهوقة اى القرآن و ى م هومة‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫‪ ‬األعالم الملردة المؤنثة المنتهية بتاء قبهها ملتوح ‪ ،‬سواء أكانت مؤنثة تأنيثا‬
‫حمــزة‪-‬‬ ‫عائشــة ‪ -‬اا مــة أم مؤنثــة تأنيثــا للظيــا مث ـ‬ ‫حقيقي ـا مث ـ‬
‫هحة ‪.‬‬
‫أجهــزة‪-‬‬ ‫‪ ‬التـاء اـى آخــر جمـ التكسـير الـ ى الينتهـي ملـرده بتــاء ‪ ،‬مثـ‬
‫عمالقة ‪.‬‬
‫ه المواع الثالثة االتاء ايها ملتوحة ‪ ،‬و ـى مواعـ كثيـرة ‪ ،‬والضـابط‬ ‫وماعها‬
‫ال ام لك تاء مقلهة أن تقب الوقف عهيها اء ساكنة ‪.‬‬

‫ب‪ -‬بـعـــض القواعد المنظومة‪-:‬‬


‫‪ .1‬أحيــا نحيــا **** ليس منهم يحيى‬
‫إذا كانــت األلــف الهينــة اــي آخــر الل ـ راب ــة أو خامســة أو سادســة رســمت أللــا‬
‫أسهى – اعتهى – استواى ‪ ،‬ويستثنى من ذله إذا كانـت األلـف‬ ‫مقصورة مث‬
‫الهينــة مســبوقة بيــاء مث ـ مــا ورد اــي البيــت ( أحيــا – نحيــا ) اإنهــا ترســم بــألف‬
‫ويهــة‪ ،‬وإذا كـــانت األلــف الهينــة اــي آخـــر االســم الم ــرب راب ــة أو خامـــسة أو‬
‫سادسة رسمت ألـلا مقصورة ‪ ،‬ما لم تكن مسبوقة بياء اترسم حينئـ بـألف ويهـة ‪.‬‬
‫دنيا ‪ -‬بقايا – زوايا ‪.‬‬ ‫أعهى – منتهى – مستشلى ‪-‬‬ ‫مث‬
‫ويســتثنى مــن ذلــه يحيــى االســم ال هـم ‪ ،‬ايرســم بــاأللف المقصــورة كمــا ورد اــي‬
‫ال ي يرسم باأللف الطويهة ‪ ،‬وبالنـسبة لهـرسم‬ ‫القاعهة تمييزا ل عن يحيا الل‬
‫الي القـرءان يحيـى بالــياء اـي أول الكــهمة كههـا بـاأللف المقصـورة‬ ‫القرءاني‬
‫اسم يحيـى أم ا ـال كقولـ ت ـالى (ويحيـى‬ ‫سواء كـانت اسما كـقول ت الى‬
‫من حيي عن بينة)(‪ )1‬سورة األنلال ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫حـي عهى الرسم الخراز ‪،‬وأما عهى الهانى اـ حـي ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ .2‬و قدمن نحن في الفالح **** عساك أن تظفر بالنجاح‬
‫وردت آيتان متشابهتان بينهما تقهيم و تأخير ‪ ،‬األولى اي سـورة المؤمــنون ‪ ،‬و ـي‬
‫قــول ت ــالى ( لقــه وعـهنا نحــن وآباؤنــا ـ ا مــن قــب ) ‪ ،‬والثانيـة اــى ســـورة النمـ‬
‫ا نحن وء اباؤنا من قب ) ولكـن كمـا اـي البيـت‬ ‫و ـى قول ت الى ( لقه وعهنا‬
‫قهم نحن التي اي سورة المؤمنون ‪ ،‬وأخـر التي اي سورة النم ‪.‬‬
‫‪ .3‬تذودان انقطن ما بعد التاء **** و أهمــل الثاني بال امتراء‬
‫الـمراد بالـبيت أن كـهمة تـ ودان (‪ )1‬دالـها األول م ـجـم أي منـقو ‪ ،‬وأمـا‬
‫الهال الثاني امهم أي بهون نقطة ‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا أتاك الخاء قبل الـدال **** فانقط و ال تخف من اإلشكال‬
‫إال يخـادعون واأل"دودا **** "ادعهم "ـدك أ"ـــدان بــدا‬
‫م نى البيت أن إذا جـاء الخـاء قــب الــهال اـإن الـهال يكـون م جمـا أي منقو ـا ‪،‬‬
‫و ه قاعهة مطردة اي القرءان إال الكهمـات التي وردت اي البيتين و ـي الــخها‬
‫يخـادعون ‪ -‬خادعهم كما اي سـورة البقـرة والنسـاء ‪ ،‬خـهك كمـا اـي‬ ‫ومـشتقات‬
‫سورة لقمان ‪ ،‬األخهود كما اي سورة البروج‪ ،‬أخهان كما اي سورة النساء و ال قود‬
‫المائهة ‪.‬‬
‫‪ .5‬من بعد موتها أتت مقيده **** في العنكبوت ليس إال مفرده‬
‫ورد اي القرءان آيات كثيرة ايها ذكر إحياء األرض ب ـه إنزال الغيـث ( اأحيـا بـ‬
‫األرض ب ه موتها ) بهون ذكر لل" من إال التي اي سورة ال نكبوت‪ ،‬اإنها أتت‬
‫مقيهة بـ من كما ورد اي البيت ( اأحيا ب األرض من ب ه موتها ) ‪.‬‬
‫‪ .6‬و ال باليوم اآل"ر في القران **** في التوبة و سورة النسوان‬
‫ورد اي آيات كثيرة ذكـر اإليمان باليوم ا خر و اليوم ا خر بهون ال التي‬
‫لهتوكيه و الباء إال ما ورد اي البيت اي سورة النساء و التوبة ‪ ،‬الي الموع ين‬

‫(‪ )1‬سورة القصص ا ية (‪. )23‬‬

‫‪51‬‬
‫ورد قول ت الى ( و ال باليوم ا خر ) ‪ ،‬أما التي اي سورة البقرة ابالباء اقط بهون‬
‫و باليوم ا خر اه له لم تهخ اي البيت ‪.‬‬ ‫ال أي‬
‫‪ .7‬من قبلهم من قرن قل بالعده **** فى ص واألنعام ثم السجده‬
‫قول ( قبههم من قرن ) ( وكم أ هكنا‬ ‫ورد اي آيات كثيرة ب ه ذكر اإل الك‬
‫قبههم من قرن ) بهون ذكر من قب لل" قبههم إال اي ثالثة مواع كما و‬
‫مبين اـى البيت‪ ،‬اقه ورد ذكر لل" ( من ) قب لل" ( قبههم ) و ب ه ا أي مرتين ‪.‬‬
‫‪ .8‬و إننا في هود بالدليل **** تدعوننا في سورة الخليل‬
‫ورد اي سورة ود وإبرا يم آيتان متشابهتان بينهما تقهيم و تأخير ‪ ،‬األولى سـورة‬
‫ود قول ت الى ( و إننا للي شه مما تهعونا إلي مري )‪.‬‬
‫والثانية اي سورة إبرا يم قول ت الى ( وإنا للي شه مما تهعوننا إلي مري ) ‪.‬‬
‫‪ .9‬الرجفـة في الــدار **** والصيحة في الديـار‬
‫ورد اي القرءان اي آيـات كثيـرة ذكــر إ ـالك مـن كــ ب مـن األقـوام ك ـاد وثمـود‪،‬‬
‫اب ضهم بالصيحة ‪ ،‬وب ضهم بالرجلة ‪ ،‬ولكـن كمـا ورد اـي البيـت ‪ ،‬أنـ إذا ذكـرت‬
‫الرجلة اإنها ال تكون إال اـى الـهار‪ ،‬وأمـا الصـيحة اتكـون اـي الـهيار‪ ،‬امـن األولـى‬
‫(اأخ تهم الرجلة اأصبحوا اي دار م جاثمين ) ومن الثانية ( وأخ ال ين ظهمـوا‬
‫الصيحة اأصبحوا اي ديار م جاثمين ) ‪.‬‬
‫‪ . 10‬بالعدة فاعلمن يـبنؤم **** ستة أحرف أتت ملتمه‬
‫( قــال‬ ‫ورد اــي ســورة األعــراب قول ـ ت ــالى ( قــال ابــن أم ) واــى ســورة ـ‬
‫يـبنؤم) ‪ ،‬ولكن التى اى سورة االعـراب مقطوعـة‪ ،‬اكهمـة ابـن وحـه ا ‪ ،‬وكهمـة‬
‫أم وحه ا ‪ ،‬و أما التي اي سورة ـــ اـوردت موصـولة يـبنــؤم ؛ اهـ له قـال‬
‫اي آخر البيت مهتمة ‪ ،‬و ا من الموا ن السب ة التى يح ب ايها ألف الوصـ ؛‬
‫وذله لقيام ياء النهاء من كهمة يبنؤم مقامها ‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ .11‬يمح بشورى يوم يدع الداع م ْع **** و يدع اإلنسان سنــدع الواو د ْع‬
‫ومـــثلـــه صـــالـــح الــذي ور ْد **** في سـورة التحريم فا فر بالرش ْد‬
‫يمف–‬ ‫اي ـ ين الـبيتـين ذكـر أرب ـة أا ـال واسـم ‪ ،‬أمـا األاـ ال األرب ـة اهي‬
‫‪.‬‬ ‫يـه – سنـه – و يـه‬
‫أمـا األول اـلي ســورة الـشـورى ( ويمف هللا البـا ـ )‪ ،‬وأمـا الثاني اـلي سـورة‬
‫( سـنه‬ ‫( ويـه اإلنـسان )‪ ،‬وأمـا الـثالث اـلي سـورة الـ ـهق‬ ‫اإلسـراء‬
‫الـزبـانية) ‪ ،‬وأما الـراب الي سورة الـقمر ( يـوم يـه ) ‪ ،‬حـ ب الـواو مـن ـ ه‬
‫األاـ ـال األرب ـة لـغيرالـجزم وال البناء ‪ ،‬وإنـما ـو رسـم عـثماني واجـ‬
‫االتـبا ؛ ألن رسم المصحف سنة مـتب ة كـالـقراءة اليجوز مـخالـلتها ‪ ،‬و ـ ا‬
‫بإجما األئمة األرب ـة كـما نـق الـج بري رحم هللا ت الى ‪ ،‬و ـ ا مـا أشـار إلـي‬
‫ابن بري رحم هللا ت الى‬
‫واسهه سبي ما رواه الناس **** من وإن ع ـل القياس‬
‫اي سورة التحريم عنه قول ت الى‬ ‫صالف‬ ‫وأما الكهمة الخامسة اهي‬
‫(وصــالف المؤمنين ) عهى القول بأنها جم م كر سالم ‪.‬‬
‫‪ .12‬و يا أولي األيدي بإثبات وصف **** ويـاء ذا األيـد لـكلهم حـذف‬
‫الثانية اي سورة ص عنه قول ت الى ( واذكـر عبادنا إبرا يـم‬ ‫األيهي‬ ‫كهمة‬
‫وإسحـق وي قوب أولي األيهي واألبصــار )‪ ،‬الياء ايها ثابتة رسما وللظا‪ ،‬وصال‬
‫ووقلا عـنه األئمة ال شرة‪ ،‬ومنهم قالون رحم هللا الجمي ‪ ،‬أما كهمة األيه األولى‬
‫ه‬ ‫السورة عنه قول ت الـى ( واذكر عبهنا داود ذا األيه )‪ ،‬اإن الياء من‬ ‫من نل‬
‫الكهمة محـ واة رسما وللظا ‪ ،‬وصال ووقلا عنه األئمة ال شرة‪ ،‬ومنهم قالون رحم‬
‫هللا الجمي ‪.‬‬

‫‪53‬‬
‫‪ .13‬وقف على "ما" أو على"الالم" لك ْل *** في مال كالفرقان سال الكهف ق ْل‬
‫الواق ة اي أرب ة مواع من‬ ‫مال‬ ‫يشير البيت إلى حكم الوقف عهى كهمة‬
‫ا‬ ‫القرءان ‪ ،‬اي سورة النساء ( امال ؤالء القوم ) واي سورة الكهف ( مال‬
‫ا الرسول ) وسورة الم ارج ( امال ال ين‬ ‫الكتــاب ) وسورة اللرقان ( مـال‬
‫( ‪)1‬‬
‫ا الهل" اي المواع األرب ة ‪،‬‬ ‫عهى الالم اي‬ ‫كـــلروا ) ‪ ،‬وقه وقف قالون‬
‫سواء كان الوقف اعطراريا أو اختباريا ‪ ،‬وك له يجوز الوقف عهى ما أيضا ؛‬
‫ألنها كهمة برأسها منلصهة للظا و حكما ‪.‬‬
‫‪ .14‬وقف لال بتال على "أيا" وما **** لكـلهـــم صحــــح كل منهما‬
‫( أيا ما تهعوا ) الواق ة اي سورة‬ ‫يشير البيت إلى حكم الوقف عهى كهمة‬
‫ا‬ ‫اإلسراء‪ ،‬و قه وقف قالون رحم هللا ت الى وك ا بقية ال شرة عهى مـا اي‬
‫( ‪)2‬‬
‫اختبارا أو اعطرارا ؛‬ ‫ما‬ ‫و‬ ‫أيا‬ ‫‪ ،‬و يجـوز الوقف عهى ك من‬ ‫الهـل"‬
‫ألنهما كهمتان منلصهتان رسما ‪.‬‬
‫‪ .15‬مــــــا نزل هللا بال "الف **** في الملك والقتال واألعراف‬
‫ورد اي آيات كثيرة ذكر (ما أنزل هللا)‪ ،‬وأما (ما نزل هللا) كما يشيرالبيت اهم يرد‬
‫اي سورة المهه ا ية(‪ ، )10‬واى سورة القتال ا ية (‪)27‬‬ ‫إال اي ثالثة مواع‬
‫واي سورة األعراب ا ية (‪. )70‬‬
‫‪ .16‬بعـد الذي من بعـد ما بعـد ما **** فـاألولـيـان لألعــوان مـنـتـمى‬
‫وثالث الحروف في الرعد أتى **** فـال تــكــن لـغـــير ذا مـلـتـفـتـا‬
‫يشـيـر ــ ا البيت الى ثالث آيات متشابهة ‪ ،‬مطه ها واحه ‪ ،‬و و قول ت الى‬
‫(ولئن اتب ت أ وآء م)‪ ،‬ولكن ايها اختالب يسير ب ه المطه المتحه ‪ ،‬و و ما ذكر‬
‫ب ه ال ي ‪ ،‬من ب ه ما ‪ ،‬ب ه ما ‪ ،‬و ـي اي المصحف‬ ‫اي صهر البيت‬
‫عهى الترتي الم كور ‪-‬‬

‫(‪ )1‬وك ا بقية ال شرة‪.‬‬


‫(‪ )2‬و و األولى‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫ااألولى اي سورة البقرة آية( ‪ ، ) 119‬والثانية اي السورة نلسها آية (‪، )144‬‬
‫وأما الثالثة الي سورة الرعه ا ية ( ‪. ) 38‬‬
‫‪" .17‬بهــد العمي" فيه الياء أثبت **** في النمل ال في الروم يا صاح اثبت‬
‫ا البيت بيان اللرق بين ما ورد اي سورة النم وسورة الروم ‪ ،‬الي سورة‬ ‫اي‬
‫بياء أصهية ‪ ،‬وأما التي اي سورة الـروم ابهون ياء بهـه ‪،‬‬ ‫النم كهمة بهــــه‬
‫ويظهر اللرق بينهما اي الوقف ‪ ،‬اـإذا وقـلت عهى مـا اي سورة النم ابياء حرب‬
‫مه ولين‪ ،‬بمقهار حركتين مها بي يا ‪ ،‬وأما التي اي سورة الروم ايوقف عهى‬
‫الـهال الساكنة بقهقهة كبرى ‪ ،‬وأما اى حالة الوص اال يظهر ارق بينهما ‪ ،‬بناء‬
‫عهى القاعهة الهغوية الم رواة‬
‫إن ساكنان التقيا اكسر ما سبق **** وإن يـكـن لـيـنـا اـحـ اـ أحــق‬
‫أي إذا التقى ساكنان اي كهمتين ح ب الساكن السابــق منهما للظا ‪ ،‬إذا كان حرب‬
‫مــه ‪ ،‬وإذا كان حراا صحيحا حرك بالكسر غالبا ‪.‬‬
‫الواق ة اي سورة النم بألف مح واة عنه‬ ‫بهــــه‬ ‫ولتمام اللائهة اإن كهمة‬
‫الكهمة الواق ة اي سورة الروم ‪ ،‬وأما عنه الهاني ابمخصص‬ ‫الخراز‪ ،‬ك له نل‬
‫اي الموع ين بهــــه ‪.‬‬
‫بهــــه األول **** مح وب مطــول‬ ‫وقه قالوا إشارة لما سبق‬
‫الواق ة اي سورة النم ‪ ،‬والتي ترتيبها أوال اي المصحف‬ ‫أي أن كهمة بهــــه‬
‫الشريف قب سورة الروم بألف مح واة ‪ ،‬وبياء أصهية ‪ ،‬بخالب التي اي الروم‬
‫مطول أي بياء كما‬ ‫اإنها بهون ياء ‪ ،‬ال أصهية وال زائهة ‪ ،‬و ا م نى قول‬
‫سبق ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ .17‬في الحج فاعلمن األرض هامده **** في النمل جا ترى الجبال جامده‬
‫اي سورة الحج جاء قول ت الى ( وترى األرض امهة) ا ية (‪ ، )83‬أما اي‬
‫( وترى الجبال تحسبها جامهة ) ا ية(‪ ، )52‬ابيـن‬ ‫سورة النم اقول ت الى‬
‫الهلظيـن جناس ناقص كما و م هوم اي عهم البالغة ‪.‬‬
‫‪ .18‬ثالثة يسوقهن المـد **** الهمز والسكون ثم الشد‬
‫ا البيت إلى أسبـاب المه الثالثة مجىء الهمزة أو السكـون ب ه أحه أحرب‬ ‫يشير‬
‫واي ‪ ،‬االمـه اللرعى بأقسام كههـا سبب‬ ‫المه الثالثة ‪ ،‬المجموعة اى كهمة‬
‫والجائز والالزم‬ ‫مجىء الهمزة أو السكون ب ه أحه أحرب المه ‪ ،‬كالمه الواج‬
‫وغير ا من بقية المهود ‪ ،‬وأما الشهة اترج إلى السب الثانى و و مجىء السكون‬
‫؛ ألن أص الحرب المشهد حراان األول منهما ساكن و ا من باب التسهي عهى‬
‫ال القرءان حل" القرءان ورسم ‪.‬‬
‫‪ .19‬قــل تعالـوا يا فقيه **** تعـقـل تـذكـر تـتـقيه‬
‫حيث‬ ‫ق ت الوا أت ‪...‬‬ ‫يشير ا البيت إلى ما ورد اي سورة األن ام اى ثـمن‬
‫ل هكم ت قهون اى‬ ‫ختمت ا يات الثالث األول من الثـمن الم كور بقول ت الى‬
‫اى ا ية‬ ‫ا ية األولى ‪ ،‬و ل هكم ت كرون اى ا ية الثانية ‪ ،‬و ل هكم تتقون‬
‫‪.‬‬ ‫الثالثة ‪ ،‬و ا ماأشار إلي البيت اى عجزه ت قـ ‪ -‬ت كـر‪ -‬تتقيـ‬
‫‪ .20‬اقـــــرأ بعـــــد " أ لـــه " **** فى " قل الحمـد هلل"‬
‫على الترتيب" بل هم بل" **** " قليال تعـالى قـل"‬
‫ان البيتان إلى ما ورد اى سورة النمـ اـى ثــمن ( قـ الحمـه هلل‪ ،)...‬ومـا‬ ‫يشير‬
‫ا الثـمن ‪ ،‬الى ا ية الثانية من الثـمن المـ كور ختمـت بقولـ‬ ‫ختمت ب ا يات اى‬
‫أ ل م هللا ‪ ،‬و ا ما أشـار إليـ البيـت‬ ‫م قوم ي هلون ب ه قول‬ ‫ب‬ ‫ت الى‬
‫بـ أكثـر م الي همـون و ـ ا مـا‬ ‫م ‪ ،‬وا ية الثالثة ختمـت بقولـ‬ ‫ب‬ ‫الثانى‬
‫الثانية‪ ،‬وا ية الراب ة ختمت بـ قهيال مـا تـ كرون ‪،‬‬ ‫ب‬ ‫البيت‬ ‫أشار إلي نل‬

‫‪56‬‬
‫قهـيال ‪ ،‬وأمـا كهمـة ت ـالى اـي عجـز البيـت الثـاني‬ ‫و ا ماأشار إلي بقولـ‬
‫ت ـالى هللا عما يشركون ‪ ،‬وأما قـ‬ ‫اإشارة إلى ما ختمت ب ا ية الخامسة‬
‫اتوا بر ـانكم إن كنتم صـادقين ‪.‬‬ ‫ق‬ ‫اإشارة إلى ماختمت ب ا ية السادسة‬
‫ج‪ -‬مــالحـــظــــات ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أنزل القرءان لثالثة مقاصد أساسية ‪:‬‬
‫ورت القرءان ترتيال ‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬التالوة لقول ت الى‬
‫كتـاب أنزلناه إليه مبـارك ليهبروا ءايـات وليت كر‬ ‫ب ‪ -‬التهبر لقول ت الى‬
‫أولوا األلبـاب ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ال ين ءاتينـا م الكتـاب يتهون حق تـالوت‬ ‫ج ‪ -‬ال م لقول ت الى‬
‫يحهون حالل ويحرمون حرام وال يحراون‬ ‫قال ابن عباس رعى هللا عنهما‬
‫ي مهون بمحكم‬ ‫‪ ،‬وقال الحسن البصرى رحم هللا ت الى‬ ‫عن مواع‬
‫‪.‬‬ ‫ويؤمنون بمتشابه ‪ ،‬ويكهون ما أشك عهيهم إلى عالم‬
‫رواه أبوداود‬ ‫من قرأ القرآن وعم بما اي ‪.....‬‬ ‫ولقول عهي الصالة والسالم‬
‫اى السنن وسكت عن ‪ ،‬و و صالف إن شاء هللا ت الى ‪.‬‬
‫و ه األمور الثالثة مرتبة ‪ ،‬اال به يتهو كتاب هللا ت الى ثم يتهبره اي م ب ‪.‬‬
‫قال عهى رعى هللا‬ ‫ورت القرءان ترتيال‬ ‫االتالوة مطهوبة كما أمرهللا ت الى‬
‫الترتي تجويه الحروب وم راة الوقـوب ‪ ،‬و ا التلسـير من الخهيلة‬ ‫عن‬
‫الراشه ي تبر ت ريلا مبكرا ل هم التجويه ‪ ،‬ااإلنسان يقرأ القرآن مجـودا مرتال‪،‬‬
‫والتلريط ‪ ،‬ولـكن المالح" عهى ب ض الطهبة‬ ‫وي طي التالوة حقها بال إارا‬
‫وغير م المبالـغة واإلارا اى تطبيق ب ض األحـكام التجويهية ‪ ،‬اكما الينبغي‬
‫والت سف اى‬ ‫التلريط والتقصير اى تطبيق أحكام التـالوة‪ ،‬اك له الينبغى اإلارا‬
‫ذله ‪ ،‬وكما قي‬
‫والتغ اى شىء من األمر واقتصه **** كال راي قصه األمـور ذميـم‬

‫‪57‬‬
‫منكم‪ -‬عنكم‪-‬‬ ‫ا هى سبي المثال تجه ب ض الطهبة إذا قرأ ب ض الكهمات مث‬
‫وأخواتها ‪ ،‬تجهه يبالغ اى إخلاء النون حتى يتوله‬ ‫ألـم‬ ‫من جاء‬ ‫أنزل‪ -‬ألف‬
‫مينكم‪ -‬عانكم‪ -‬أونزل‪-‬‬ ‫من ذله زيادة حرب اى كالم هللا ت الى ‪ ،‬اتجهه يقرأ‬
‫‪،‬‬ ‫أليف‬ ‫حتى تتوله ياء ايكون المهلوظ‬ ‫ويشب كسرة الالم من جاء األلف‬
‫و ا خطأ قبيف ولحن جهى صريف ‪.‬‬
‫وهلل در عهم الهين السخاوي عنهما يقول‬
‫ال تحســــ التجويــــه مــــها ملر ــــا **** أو مــــــه مــــــا ال مــــــه ايــــــ لــــــواني‬
‫الحــــــرب كالنشــــــوان‬ ‫تشـــــــهد ب ـــــــه مـــــــه مـــــــزة **** أو أن تهــــــوك‬
‫‪222222222222‬‬ ‫أو أن‬
‫‪22222‬‬
‫‪222222222‬م ها مــــــــن الغثيــــــــان‬
‫بكهمـــــــــة متهوعـــــــــا **** ايلــــــــر ســــــــا‬ ‫أو أن تلـــــــــوه‬
‫‪22222222222‬‬
‫مخســـــــر الميـــــــزان‬ ‫ـــال تــــه اغيــــا **** ايـــــــ وال تـــــــه‬
‫‪222222222222‬‬ ‫لهحــــرب ميــــزان اـ‬
‫‪2222222222222‬‬
‫ــــــنا أخـــــــا إحســـــــان‬
‫‪222222222222‬ــه عنـــه مســـكن **** أو مـــــــزة حسـ‬
‫‪22222222222‬‬ ‫وامـــهد حـــروب المـ‬
‫‪ 22222222222222‬سف وتكهف‪،‬‬
‫‪ 2222‬لهقارئ مراعاة أحكام التجويه‪ ،‬وأن ي طي التالوة حقها دون ت‬
‫اينبغي‬
‫اغيا‬
‫أنزل القرآن‬ ‫اال ينشغ ب له عما و أ م ‪ ،‬قال الحسن البصري رحم هللا ت الى‬
‫له م ب ‪ ،‬ااتخ الناس تالوت عمـال ‪ ،‬االترتيـ البـه منـ ‪ ،‬ولكـن التـهبر والتلكـر‬
‫ايما يقرأ أ ـم مـن ذلـه ‪ ،‬ا هيـ أن يجمـ بـين الحسـنيين ‪ ،‬ويحقـق كـال المقصـودين‪.‬‬
‫إدغــام المتمــاثلين الصـــغير‪ :‬يشــتر ايــ أن يكـــون الحــرب األول ســاكنا والثـــاني‬
‫متحركا‪ ،‬ولـ أمثهة كثيرة ‪ ،‬ولكـن إذا كـان الحـرب األول حـرب مـه ولـين االيجـوز‬
‫اإلدغام(‪ )1‬اـى ـ ه الحالـة وإن كـان الحـرب األول ساكنــا ؛ ألنـ بـ له يضـي المــه‬
‫اصبروا وصـابروا ‪ -‬الـ ى يوسـوس ال يــهغم‬ ‫ال ى اى الحرب ‪ ،‬اقولـ ت الى‬
‫الــواو اــى الــواو‪ ،‬وال اليــاء اــى اليــاء ‪ ،‬وإنمــا ي طــى الحــرب األول حق ـ مــن المـــه‬
‫الطبي ــي ‪ ،‬ايمــه الــواو مــن كهمــة اصــبروا واليــاء مــن كهمــة الــ ى بمقــهار‬
‫حركتين‪ ،‬وأما إذا كان الواو أو الياء حرب لين اإن يهغـم اى ما ب هه كقول ت ـالى‬
‫إن هللا م ال ين اتقوا وال ين م محسنون ؛ ألن حرب الهين بمنزلة الصحيف ‪.‬‬
‫(‪ )1‬و ا عنه األئمة ال شرة ‪ ،‬ومنهم قالون رحم هللا الجمي ‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ .3‬وتـتـمـيـمـا لـلـفـائـدة ‪ -‬اإن ناك ب ض الكهمات اى القرءان الكريم يخط‬
‫اعطر‪ -‬أاضتم‪ -‬عرعتم‪ -‬خضتم‪ -‬أوعظت‪-‬‬ ‫كثير من الطهبة اى نطقها‪ ،‬منها‬
‫مرعت‪ -‬لبثتم‪ -‬أورثتمو ا‪ -‬يرد ثواب‪ -‬اصبرلحكم‪ -‬ع ت‪ -‬انب تها‪ -‬كهي ص ذكر‪-‬‬
‫والقرءان‪ -‬ن والقهم ‪.‬‬ ‫ي‬
‫ايهــا إدغــام ‪ ،‬و إنمــا ــو إظهــار لهضــاد‬ ‫‪ -‬كلمــة " اضــطر" كيــف جــآءت(‪ ،)1‬لــي‬
‫ب ــه ا ومــا‬ ‫الســاكنة وإعطــاء الطــاء حركت ـ بــال تشــهيه‪ ،‬وك ـ له الكهمــات الخم ـ‬
‫ايها إدغـام ‪ ،‬وإنما و تسكين لهضاد ثم نطق التـاء ب ـهه مخللـة بــهون‬ ‫شابهها‪ ،‬لي‬
‫يقـال اــى الـثالث ب ــه ا ‪ ،‬مـن تســكين لهحــرب‬ ‫تشـهيه(‪ ، )2‬ومــا قيـ اــى ـ ه الخمـ‬
‫الساكن بهون إدغـام‪ ،‬وإعطاء الحرب ال ى يهي حركت بـهون تشـهيه ‪ ،‬اتسـكن الثـاء‬
‫من كهمة " لبثتم‪ -‬أورثتموها " كيف جاءتا ‪ ،‬والـهال مـن كهمـة " يـرد" مـ قهقهــة‬
‫الهال‪ ،‬ثم النطق بالحـرب التالى مخللا كما سبق‪ ،‬أما كهمة فاصـبر لحكـم" اـالحكم‬
‫اإلدغام كما ـو ال كـ ‪ ،‬اـإن الـالم إذا كــانت سـاكنة‬ ‫اإلظهـار‪ -‬وجها واحها‪ -‬ولي‬
‫وقـ رب زدني عهمـا ‪.‬‬ ‫وسبقت الراء اإن الحكم اإلدغام ‪ ،‬كما اى قول ت الى‬
‫االحــكم اإلظهـار(‪ ، )3‬اينطـق بـالراء سـاكنة مـن كهمـة اصـبر ‪ ،‬ثـم الـالم‬ ‫وعهي‬
‫بحركتها مخللة‪ ،‬وكـ له حكـم " عــذت‪ -‬فنبذتهــا" اـإن حكمهمـا اإلظهـار‪ -‬وجهـا‬
‫واحها‪ -‬عنه قالون رحم هللا ت الى ‪ ،‬اتنطق ال ال الم جمة ساكنة بـهون إدغـام ‪ ،‬ثـم‬
‫التاء ب ـه بحركتها مخللة‪ ،‬بخالب كهمـة" أ"ـذت" وأخواتهـا ‪ ،‬اـإن حكمهـا اإلدغـام‬
‫‪ -‬وجهـــا واحـــها ‪ -‬عنـــه قالــــون ‪ ،‬وأمـــا الكـــالم عهـــى " كهيعــــك ذكـــر" و "يـــس‬
‫والقــر"ن" و" ن والقلــم" اــإن الحكــم اــى ـ ه الثالثــة اإلظهــار وجهــا واحــها‪ ،‬الــى‬
‫كهي ـص ذكر ينطق بـ دال مهمهة مقهقهة من جاء الصاد ثم بـ ذال‬ ‫قولـ‬
‫والقـرءان اينطق بـ نون ساكنة مـن‬ ‫ي‬ ‫م جمة مكسورة مخللة ‪ ،‬وأما قول‬

‫(‪ )1‬المضطر – اعطرتم‪...‬‬


‫(‪ )2‬وقه أشار إلى ذله ابن الجزري بقول وإن تالقيا البيان الزم إلى أن قال واعطر م وعظت م أاضتم ‪.‬‬
‫(‪ )3‬و ا عنه األئمة ال شرة إال أبا عمرو بن ال الء رحم هللا الجمي ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫جـاء السيـن ليست مهغـمة ‪ ،‬ب ه ا واو ملتوحة مخللة ‪ ،‬وك له الشأن اى قول‬
‫ن والقهـ م اينطـق بنـون سـاكنة مـن جـاء النـون ‪ ،‬ثـم ب ـه ا واو ملتوحـة‬ ‫ت الى‬
‫مخللة‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ ،‬اتهغم النون‬ ‫" طسم " ااتحة الش راء والقصص االحكم اإلدغـام‬ ‫وأما قول‬
‫من جاء السين اى الميم من جاء الميم ‪ ،‬اتصير ميما مشـهدة ‪ ،‬ول له المه نا‬
‫يكون من قبي المه الالزم الحراي المثـق ‪ ،‬بخالب المه اى الثالثة األول ‪ ،‬اإن من‬
‫المه الحراي المخلف ؛ ألن الحكم اإلظهار كما سبق ‪.‬‬
‫‪ .4‬قد كـره بعض السلف أن يقـال الحواميم لهسور السب المبـهوءة بــ حــم ‪،‬‬
‫مـن‬ ‫وإنما يقـال آل حــم ‪ ،‬وقــال ب ضـهم اأمـا قـول ال امـة الحـواميم اهـي‬
‫الحواميم سور اى القـرءان عهى غير قياس ‪.‬‬ ‫كـالم ال ـرب ‪ ،‬وقال أبوعبيهة‬
‫وك له الطواسين والطواسيم سور اـى القــرآن جم ـت عهـى غيـر قيـاس ‪ ،‬قــال‬
‫الجو رى والصواب أن تجم بـ ذوات وتضاب إلى واحه ايقال ذوات سم‬
‫وذوات حـم ‪.‬‬
‫جـزء‬ ‫‪ .5‬يخطئ كثير من الطلبة اى تسـمية الجـزء األخيـر مـن القــرءان ايقـول‬
‫( ‪)2‬‬
‫إشـارة إلـى‬ ‫جـزء عــم‬ ‫عامة و ه تسمية ال أص لهـا والصـحيف أن يقـال‬
‫السورة األولى من الجزء الم كور ‪ ،‬و ى سورة النبـإ ‪.‬‬
‫‪ .6‬مـراتب القـراءة لمن تـال **** حـدر وتـدوير وترتيل تـال‬
‫ـ ه مرات ـ الــتالوة لمــن أراد قــراءة القـــرآن ‪ ،‬وب ضــهم يزيــه مرتبــة راب ــة و ــى‬
‫التحقيق ‪ ،‬االحـهر اإلسـرا اـى تـالوة القــرآن مـ مراعـاة األحكـام التجويهيـة ‪ ،‬أمـا‬
‫الترتي اقراءة القـرآن بتمه وترسـ مـ تـهبر اـى الم ـانى ‪ ،‬وأمـا التـهوير امرتبـة‬

‫(‪ )1‬و ا عنه ال شرة ‪ ،‬ومنهم قالون ‪ ،‬وأما حمزة وأبوج لر االحكم عنه ما اإلظهار‪ ،‬عهى خالب بينهما اى عهة ذله‬
‫اإلظهار‪.‬‬
‫(‪ )2‬أص (عم) عن و ما ولكن أدغمت اى ب ضها ‪ ،‬اسقطت النون ثم ح ات ألف ما لهتلرقة بينها وبين عما‬
‫اى الم نى ؛ ألن األسهوب نا استلهام‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫وسط بين الحهر والترتي ‪ ،‬ومرتبة التحقيق أشه تمهـال وترسال وبطئا اى القـراءة ‪،‬‬
‫و ه المرتبة تطبق عنه الت هيم ‪ ،‬لما ايها من التأنى والتحقيق لهحروب ‪.‬‬
‫وأما المالح" عهى ب ض الطهبة أثناء مراج ـة المحلوظ‪ ،‬واـى التــراويف اإلسـرا‬
‫اــى الــتالوة ‪ ،‬ســرعة ت ــزيه عهــى الحـــهر ‪ ،‬بحيــث يحص ـ دمــج لهحــروب وإخــالل‬
‫بأحكــام التـــالوة ‪ ،‬وعــهم وعــوح لهكهمــات وا يــات القرآنيــة ‪ ،‬به ـ التــهبر والتلكــر‬
‫والتأم اى القراءة ‪.‬‬
‫واألمرا خر ـو أن ب ض القـرآء يسىء إلـى تـالوة القـرآن ‪ ،‬ايقــرؤه بألحــان أ ـ‬
‫اللسق ‪ ،‬ومقامات الموسيقى والغنـاء ‪ ،‬و ـ ا‪ -‬ل مــر هللا‪ -‬إسـاءة أيــما إسـاءة لكتــاب‬
‫هى له المين ‪ ،‬ال ى لو أنزل عهى جب لرأيت خاش ا متصهعا من‬ ‫هللا ‪ ،‬ال ى أنزل‬
‫رب قــارئ لهقــرآن والقــرآن‬ ‫رعــى هللا عن ـ‬ ‫خشــية هللا ‪ ،‬واــى األثــر عــن أن ـ‬
‫‪ ،‬وقه نق القر بى اى مقهمة تلسيره أن القاسم بن محمـه أنكـر عهـى رجـ‬ ‫يه ن‬
‫يقـول هللا عـز وجـ‬ ‫قرأ اى مسجـه النبـي صـهى هللا عهيـ وسـهم اطـرب وقـال لـ‬
‫‪.‬‬ ‫من بين يهي وال من خهل‬ ‫وإن لكتاب عزيز اليأتي البا‬
‫ؤ ء الهمـزيين‬ ‫أال يق ر اى قـراءت كل ـ‬ ‫وذكر أيضا أن من حرمة القـرآن‬
‫المبتهعين المتنط يـن اى إبراز الكالم من تهه األاواه المنتنة تكهلـا ‪ ،‬اـإن ذله‬
‫( ‪)1‬‬
‫الغناء‬ ‫محهث ألقـاه إليهـم الشيطان اـقبهوه عن ‪ ،‬ومن حرمت أال يقرأه بألحان‬
‫اللسق ‪ .....‬اإن ذله كه زيغ ‪.‬‬ ‫كهحون أ‬
‫قراءة القرآن مجودا ومرتال أمر شرعي مطهوب ‪ ،‬كما قال ابن الجزرى‬ ‫نم‬
‫رحم هللا ت الى‬
‫وهـو أيضا حليـة التـالوة **** وزينـة األداء والقـراءة‬

‫(‪)1‬‬
‫وتاله تنزيال بال ألحان‬ ‫هللا اصه وأحكم آي‬ ‫قال القحطانى – رحم هللا‪ -‬اى نونيت‬
‫ولمزيه من التلصي انظر سنن القرآء لهشيخ عبه ال زيز قارئ ‪ ،‬و نظرات اى عهم التجويه لهشيخ إدري‬
‫الكالك‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫ولكن شتان بين قراءت مجودا ومرتال بخشو وتهبر ‪ ،‬وبين قراءت بالمقامات‬
‫وألحان الغناء‬
‫سارت مشرقة وسرت مغربا **** شتان بين مشرق ومغرب‬
‫مــن الصــلات الالزمــة‬ ‫‪ .7‬الهمــس والقلقلــة مــن صــلات الحــروب ‪ ،‬إال أن الهم ـ‬
‫الضهية(‪ ، )1‬بينما القهقهة من الصلات الالزمة التى العه لها ‪ ،‬وتظهر أ ميـة ـاتين‬
‫( ‪)2‬‬
‫ولقــه ع ـ قــبههم‪...‬‬ ‫الصــلتين عنــه تــالوة ب ــض ا يــات ‪ ،‬امــثال قول ـ ت ــالى‬
‫كثيرمن الطهبة يهغمون الهال اى الضاد سهوا منهم ‪ ،‬و و خطـأ اـى التجويــه ‪ ،‬وال‬
‫ا الخطأ إال بقهقهة الهال مـن كهمـة ولقـه ‪ ،‬بـ له يتسـنى لـ‬ ‫يتخهص الطال من‬
‫نطــق الضــاد مخللــا غيــر مــهغم ايـ (‪ ، )3‬اهيتنبـ لـ له ولمثهـ اــى القـــرآن ‪ ،‬وأمــا مــا‬
‫التـاء‬ ‫كــ بت ثمــود‪ ...‬البـه نـا مـن مـ‬ ‫اقول ت ـالى‬ ‫يت هـق بصلة الهم‬
‫تتـاح ارصـة نطـق الثـاء‬ ‫حتى يتم التخهص من إدغـام التـاء اـى الثـاء ؛ ألنـ بـالهم‬
‫مخللة وليست مضاعلة ‪.‬‬
‫‪ .8‬مــن األ"طــاء الشــائعة أن ب ــض النــاس عنــه قــراءة القــرآن عنــهما يقه ـ أوراق‬
‫اى ام ‪ ،‬ايكون مصـحوبا ببصـاق ‪ ،‬والسـيما عنـهما تكـون‬ ‫المصحف يض أصب‬
‫األوراق مهتصــقة بب ضــها ‪ ،‬وقــه نب ـ ب ــض أ ـ ال هــم عهــى كرا ــة ذلــه ‪ ،‬ووج ـ‬
‫ولقه كرمنا بني آدم والمصـحف أكـرم‬ ‫الخطأ و أن هللا ت الى كرم بني آدم اقال‬
‫عنه تقهي أوراق المصحف يكره ذله ‪ ،‬وقـه‬ ‫ب مث ما يل‬ ‫من ‪ ،‬وبنو آدم إذا ا‬
‫أشار القر بي رحم هللا ت الى إلى قريـ مـن ـ ا الم نـى اـى مقهمـة تلسـيره اقـال‬
‫ومن حرمت ‪ -‬أى القرآن‪ -‬أال يمحوه من الهوح بالبصاق‪. ...‬‬
‫م المصحف تكريما ‪.‬‬ ‫ا الل‬ ‫ايكره‬ ‫وعهي‬

‫(‪ )1‬أي لها عه و و الجهر‪.‬‬


‫(‪ )2‬من سورة الصااـات‪.‬‬
‫(‪ )3‬وعنه ورش باإلدغام أى بإدغام الهال اى الضاد ؛ألن ذله من اإلدغام الجائز عنه ال شرة‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ .9‬ذكــر القرطبــي – رحمـ هللا ت ـالى – اــي مقهمــة تلســيره اــي بــاب ( كيليــة الــت هم‬
‫واللقـــ لكتـــاب هللا ت ـــالى‪ ) .....‬يقـــول رحمـــ هللا ت ـــالى اـــي البـــاب المـــ كور‬
‫‪......‬وذكر أبو بكر أحمه بن عهي بن ثابت الحاا" اي كتابـ المسـمى أسـماء مـن‬
‫عن مرداس بن محمه أبي بالل األش ري قال حهثـنا ماله عن‬ ‫روى عن ماله‬
‫ت هم عمر البقرة اي اثنتي عشرة سـنة ‪ ،‬اهمـا ختمهـا نحـر‬ ‫ناا عن ابن عمر قال‬
‫جزورا أى ب يرا ‪.‬‬
‫وبناء عهـى ذلـه يسـتح لطالـ القـرآن إذا خـتم القـرآن أو جـزءا أو أجـزآء منـ أن‬
‫ي م وليمة ارحا بلض هللا ت الى عهي ‪ ،‬وشكرا لن مت سبحان ؛ اإنها سنة عمرية‬
‫‪ .....‬ا هيكم بسـنتي وسـنة الخهلـاء‬ ‫مههية راشهة ‪ ،‬كما قال عهي الصالة والسالم‬
‫الراشهين المههيين عضوا عهيهـا بالنواجـ ‪ .....‬رواه أبـو داود والترمـ ي ‪ ،‬وقـال‬
‫حهيث حسن صحيف ‪.‬‬
‫ق ـ بلض ـ هللا وبرحمت ـ اب ـ له اهيلرحــوا ــو خيــر ممــا‬ ‫ثــم إن هللا ت ــالى يقــول‬
‫ا ية( ‪. ) 58‬‬ ‫يجم ون يون‬
‫وقــه اــسر اضـ هللا ورحمتـ بأنـ القــرآن وأن ج هكــم مــن أ هـ ‪ ،‬اــهل عمــوم قولـ‬
‫ابـ له اهيلرحــوا عهــى اســتحباب الوليمــة ‪ ،‬وال ســيما و ــي ســنة عمريــة‬ ‫ت ــالى‬
‫راشهة كما سبق ‪ ،‬أمرنا باتباعها ‪ ،‬و ي مروية بأصف األسانيه (ماله عن نـاا عـن‬
‫ابن عمر) والتى تسمى بالسهسهة ال بية ‪.‬‬
‫‪ .10‬الهحن و الخطـأ اـي قـراءة القـرآن الكـريم‪ ،‬والميـ عـن الصـواب اـي الـتالوة‪،‬‬
‫و و ينقسم إلى قسمين ‪-‬‬
‫أ‪ .‬اللحن الجلي‪ :‬و خطأ يطرأ عهى الهل"‪ ،‬ايخ بمبنـاه إخـالال ظـا را‪ ،‬سـواء أخـ‬
‫بالم نى أم لم يخ ‪ ،‬إما بتغيير حرب بحرب‪ ،‬وإما حركة بحركة‪ ،‬امـن األول إبـهال‬
‫ب ض ال جم ايقرؤونهـا (الهمـه)‪ ،‬ومـن الثـاني‬ ‫الحاء اء اي كهمة (الحمه) كما يل‬

‫‪63‬‬
‫إبهال الضمة اتحة اي كهمة (الحمه) أيضا‪ .‬و ا القسم من الهحن يشترك اي م رات‬
‫القراء وغير م لظهوره‪.‬‬
‫ب‪ .‬اللحن الخفـي‪ :‬ـو الخطـأ الـ ي يت هـق بكمـال إتقـان النطـق ال بتصـحيح ‪ ،‬ويقـ‬
‫بترك الغنة وقصر المه‪ ،‬ومه القصر ‪ ........‬و ك ا اي بقية أحكام التجويه ‪.‬‬
‫والهحن بقسمي م يـ بـالقراءة والقـارئ عهـى كـ حـال ؛ لمـا ايـ مـن تضـيي لحـق‬
‫القراءة ومستحقها ‪ ،‬وإخالل بجو ر التالوة ورونقها ال ي أمرنا ب اي قول ت الى‬
‫و‬ ‫ورت القرءان ترتيال ‪ ،‬ولما سئ عهي رعي هللا عن عن م نى ا ية قال‬
‫اللـن قـالوا بحرمـة القسـم األول مـن‬ ‫تجويه الحروب وم راة الوقوب ‪ ،‬ولكن أ‬
‫أقسام الهحن وأن ااعه يأثم ‪ ،‬وأما القسم الثاني اقالوا بكرا ت ‪.‬‬
‫ا بالنسبة لهحن عموما ‪ ،‬أما بالنسبة لهقارئ اـي الصـالة ‪ ،‬اـإذا لحـن اـي اللاتحـة ‪،‬‬
‫وأدى لحن إلى اساد الم نى احينئ تبط صالت ‪ ،‬كأن يقرأ أن مت بضم التـاء‪،‬‬
‫وأما إذا لم يـؤد لحنـ إلـى اسـاد الم نـى اـال تبطـ صـالت كـأن يقـرأ الحمـه بلـتف‬
‫التاء‪ ،‬وأما لحن اي السورة ب ه اللاتحة اال تبطـ بـ صـالت ‪ ،‬وإن كـان ذلـه م يبـا‬
‫عهى ك حال كما سبق ‪ ،‬وهللا أعهم ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫د‪ -‬الـــكـــالم عــلـى بــعــض األلــفــاظ‬

‫‪ " .1‬ء" لــــن " ‪-:‬‬


‫لإمام قالون رحم هللا ت الى اى قراءتها ثالثة أوج ‪-‬‬
‫أ‪ -‬وجـــ اإلبــــهال مـــ الــــمه أي إبــــهال ـمــــزة الــــوص ألــــلا مــــ الـمــــه ســــت‬
‫ءآ لــن ‪.‬‬ ‫ا الوج‬ ‫حـركـات‪ ،‬ويـرســم الهـل" عهى‬
‫ب‪ -‬وج اإلبـهال م الـقصر أي إبـهال ـمزة الـوص ألـلا م القصر اى األلــف‬
‫ءا لــن ‪.‬‬ ‫بمقهار حركتين ‪ ،‬ويرسم الهل"‬
‫بـين بـين أي بـين الهمـزة واأللـف‬ ‫مزة الوص‬ ‫ج‪ -‬وج التسهي أي تسهي‬
‫من غير مه مطهقا ‪ ،‬ويرسم الهل" ءا لــن ‪.‬‬
‫و ه األوج عنه الوص ‪ ،‬و ى اى األولوية عهى الترتي الم كور‬
‫( ‪)1‬‬
‫اـــى للــــ" ءا لــــن لقــــالون اقــــرإ **** بأوجـــ ثـــالثـــة اـــخـــــ و إ‬
‫ووجــــــ االب ــهال م ـ القصــر اثـــبتا‬
‫‪ 22‬بـاالبــــهال مــــ المــــه أتـــى **** ‪2 2‬‬
‫‪22‬ــــــ‬
‫وج‬
‫( ‪)2‬‬
‫خـ اعهى الترتيـ عـنــه القصــــه‬
‫ووجــــــــ بالـتسهـيــــــ دون مـــــــه **** ‪2‬‬
‫‪22‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ "22‬عـــادا االؤلــى " ‪-:‬‬
‫‪.2‬‬
‫وأما كهمة األولى الي قول ت الى وأنـ أ هـه عـادا األولـى الـنجم اقـرأ قـالون‬
‫بنقـ حركــة الهمــزة إلــى الــالم قبههــا وحـ ب الهمــزة ثــم زاد مــزة ســاكنة ب ــه الــالم‬
‫المضمومة مكان الواو وصال وابتهاء ثـم سـكن تنـوين عـادا وأدغمـ اـي الم األولـى‬
‫اي الوصـ ايصـير النطـق عـادا األولـى بإدغـام تنـوين عـادا ب ـه تسـكين اـي الم‬
‫ا ما يجوز لقالون اي حالـة الوصـ‬ ‫األولى ثم الم مضمومة مشهدة اهمزة ساكنة‪،‬‬
‫و و وج واحه اقط‪ .‬أما إذا وقـف عهـى عـادا وأبتـهأ بـاألولى اهـ ثـالث أوجـ و ـي‬
‫كما يهي‬

‫(‪ )1‬أي أح ذله‪.‬‬


‫(‪ )2‬أي قصه التالوة‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫أ‪ -‬تقرأ بإثبات مزة الوص ملتوحة االم ساكنة اهمزة مضـمومة ب ـه ا واو سـاكنة‬
‫أألولــى ‪.‬‬ ‫حرب مه ‪ ،‬وتهـلـ" ك ا‬
‫ب‪ -‬تقرأ بإثبات مزة الوص ملتوحة اـالم مضـمومة ب ـه ا مـزة سـاكنة ‪ ،‬وتهلـ"‬
‫أ لؤلى ‪.‬‬ ‫كا‬
‫ج‪ -‬تقــرأ بــالم مضــمومة مــن غيــر مــزة الوص ـ ثــم مــزة ســاكنة ‪ ،‬وتهلــ" ك ـ ا‬
‫ه األوج الثالثة اى األداء عهى حس ما ذكر‪.‬‬ ‫لـؤلى ‪ ،‬وترتي‬
‫‪ ".3‬بــ ْئـــس االســـــم " ‪-:‬‬
‫لـسـم ب ه ح ب مزة الوص من ال‬ ‫اى حالة الوص يكون النطق ك ا بـئ‬
‫الم راة الهاخهة عهى لل" اسم ؛ لـهرج الكـالم ‪ ،‬وحـ ب مـزة الوصـ مـن كهمـة‬
‫اســم لــهخول ال الم راــة عهيهــا ‪ ،‬أمــا عنــه االبتــهاء بكهمــة االســم اوجهـــان‬
‫لقالون ‪-‬‬
‫ألسـم ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬االبتهاء بهمزة الوص ملتوحة وكسر الالم ‪ ،‬ويكون الهل" ك ا‬
‫لسـم ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬االبتهاء بالم مكسورة من غير مزة وص قبهها ‪ ،‬ويكون الهل" ك ا‬
‫والوج األول و المقهم اى األداء ‪.‬‬
‫‪ " .4‬ء"هلل‪ -‬ء"لذكــرين " ‪-:‬‬
‫حاص الكالم نا أن مـزة االسـتلهام إذا دخهـت عهـى مـزة الــوص اتـارة تحـ ب‬
‫مــزة الوصـ وتبقــى مــزة االســتلهام ‪ ،‬وذلــه إذا كانــت مــزة الوصـ اــى ا ـ ‪،‬‬
‫‪ ،‬وتارة‬ ‫‪ ،‬أصهها قب دخول مزة االستلهام ا ه‬ ‫أ ه‬ ‫وكانت مكسورة مث‬
‫تبقى مزة الوص م بقـاء مـزة االسـتلهام كمـا م نـا نـا ؛ وذلـه إذا كانـت مـزة‬
‫االسـتلهام بـالخبر ايتغيـر الم نـى ‪،‬‬ ‫الـوص واقــ ة اـى ال الم راـة ؛ لـئال يهتـب‬
‫ين الهلظين وجهان ‪-‬‬ ‫وإذا كان األمر ك له اهنا اى قراءة‬

‫‪66‬‬
‫أ‪ -‬وجـ اإلبــهال مـ المــه الطويـ ســت حركــات ‪ ،‬أي تبـــهل مــزة الـــوص أللــا ‪،‬‬
‫ويمــه ــويال لمالقات ـ بالســاكن ‪ ،‬ويســمى ـ ا المــه مـــه اللـــرق ؛ ألنـــ يلــرق بــين‬
‫ءآهلل – ءآل كرين (‪. )1‬‬ ‫كا‬ ‫ا الوج‬ ‫الخـبرواالستلهام ‪ ،‬ويرسم الهل" عهى‬
‫بين بين أي تسه بين الهمزة واأللـف بـهون ألـف اإلدخـال ‪،‬‬ ‫ب‪ -‬وج التسهي‬
‫ءهللا ‪ -‬ءال كرين ‪.‬‬ ‫كا‬ ‫ا الوج‬ ‫ومن غير مه مطهقا ‪ ،‬ويرسم الهل" عهى‬
‫والوجهان مقروء بهما لقالون ‪ ،‬غير أن اإلبهال و المقهم اى األداء ‪.‬‬
‫‪ .5‬لــفــظ " هـــو‪ -‬هـــى " ‪-:‬‬
‫‪-‬‬ ‫ان الهلظان اى القرءان ‪ ،‬واى الهلظين حس قراءة قالون تلصي‬ ‫كثر ورود‬
‫الـواو‪-‬‬ ‫و‪ -‬ى ب ـه األحرب الــزوائه الثالثـة‬ ‫األول‪ -:‬إذا لـم يق الـضميران‬
‫يبين لنا ما ى ‪ -‬أحق و ‪.‬‬ ‫اللاء‪ -‬الالم ‪ ،‬مث‬
‫ـى حـرب مـه ولــين ‪،‬‬ ‫ـو وبســكون اليـاء مـن‬ ‫وقـف قـالون بسـكون الـواو مـن‬
‫وبح ب اء السكت اى ك منهما ‪.‬‬
‫و ـو عهـيم بـ ات الصـهور‪-‬‬ ‫الثانية‪ -:‬إذا وق ا ب ه األحرب الزوائـه الثالثـة مثـ‬
‫لهو خير لهصابرين‪ -‬اهو وليـهم اليوم‪ -‬و ى خاويـة عهـى عروشـها‪ -‬لهـى الحيـوان‪-‬‬
‫ى‬ ‫و والياء من‬ ‫اهى كالحجارة وقف قالـون اى ذله كـه بإسكان الـواومن‬
‫و و‪ -‬لهو ‪ -‬اهو ‪ ،‬و ى‪ -‬لهى‪ -‬اهى ‪.‬‬ ‫سكونا صحيحا ايقول‬
‫‪ " .6‬لـــكـــنـــا " ‪-:‬‬
‫ا الهل"‬ ‫لـكـنا و هللا ربـي ‪ ،‬أص‬ ‫الواق اى سورة الكـهف عنه قولـ ت الى‬
‫لكن أنـا ح ات الهمـزة ابقيـت نــا ثـم أدغمـت نـون لــكن اـى‬ ‫قب إدغام‬
‫نون نا اصـارت كمـا ذكـر ‪ ،‬وأمـا حكـم الهلـ" مـن حيـث القـراءة ‪ ،‬اقـه قـرأ قـالون‬
‫بح ب األلف ب ه النون وصال وبإثبات وقلا ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ورد لل" الجاللة به ا الرسم اى موع ين يون ا ية(‪ -) 59‬النمـ ا يـة (‪ )61‬وأمـا للـ" ءآلـ كرين الـى‬
‫موع ين أيضا اى سورةاألن ام ا ية(‪ ، ) 144- 143‬ومما قي اى ين الهلظين لضبط رسمهما‬
‫مــه بالخبشـين‬ ‫ءآهلل ءآل كــرين‬

‫‪67‬‬
‫‪ " .7‬ألــم هللا ‪ " ...‬بآل عمران ‪-:‬‬
‫اي قراءتها وجهان(‪ )1‬عنه الوص‬
‫أ‪ -‬مه الميم ست حركات و و األشهر‪.‬‬
‫ب‪ -‬القصر حركـتان ‪ ،‬أما عنه الوقف اال به من المـه اى الميم ست حركات ‪.‬‬
‫مالحــظــة‪-:‬‬
‫عنه القـراءة بـالوجهين تــحرك المـيم بـاللتف لهـتخهص مـن التقاءالسـاكنين ‪ ،‬امـن مــه‬
‫راعى األص قب التحريه ‪ ،‬و و السكون الـالزم ‪ ،‬ومـن قصـر راعـى ال ـارض ‪،‬‬
‫و وتحريه الميم ‪.‬‬
‫‪ . 8‬الحروف المقطعة التى فى فواتح السور أربعة عشر حرفا جمعت فى جملة ‪:‬‬
‫لـــســــنـــــــــــــ‬ ‫ا‬ ‫ــــــــــر يــــقــــــــــــه مـــــــــ‬ ‫صـــــــــــف‬
‫‪14‬‬ ‫‪13 12 11 10 9‬‬ ‫‪8 7‬‬ ‫‪6 5 4‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪1‬‬

‫وهى من حيث المد وعدمه تـنقسم إلى ثالثة أقسام ‪-:‬‬


‫‪ .1‬ما ال يمه مطهقا ‪ ،‬وإنما ينطق بهلظ ‪ ،‬و ا حرب واحه و و األلف ‪.‬‬
‫‪ .2‬ما يمه حركتين ‪ ،‬و ى خمسة أحرب جم ت اى كهمتين حى هر ‪.‬‬
‫‪ .3‬ما يمه ست حركات ‪ ،‬و ى ثمانية أحرب جم ت اى كهمتين أيضـا نقـص‬
‫ه األحرب اي وجهان‬ ‫عسهكم إال أن حرب ال ين من دون‬
‫أ‪ -‬الـتوسط أربـ حـركـات ‪.‬‬
‫و األاض والمقهم‬ ‫ب‪ -‬اإلشبا ست حركات ‪ ،‬عهى غرارالمهالالزم ‪ ،‬و ا الوج‬
‫اى األداء ‪.‬‬
‫وقـه وقـ اى سـورتين كـهـي ـص مـريم ‪ ،‬و حـم عــسق الــشورى ( وعـين‬
‫ذو وجهين والطول أخص )‪.‬‬

‫(‪ )1‬وعهة الوجهين روء تحرك الساكن ال ى ب ه حرب المه لهتخهص من التقاء الساكنين ؛ ألن الميم من جاء الميم‬
‫ساكنة وب ه ا الالم من لل" الجاللة ساكنة أيضا ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ .9‬األ لــف الـمـحـلـقـة " ا " ‪-:‬‬
‫‪ ،‬و ى زائـهة من حيث النطـق وصال‬ ‫أل اذبحن‬ ‫توجـه اى كهمات كثيرة مث‬
‫( ‪)1‬‬
‫اليهما شىء من التلصي‬ ‫ووقلا ‪ ،‬ما عـها كهمتي أنـا‪ -‬لـكـنا‬
‫أما كهمة أنا اهها حالتان ‪-‬‬
‫أ‪ -‬أن يهيهــا مــزة القطـــ ايثبــت األلــف وصــال بــال خــالب اــى الهمــزة الملتوحــة‬
‫والمضمومة‪ ،‬وأما المكسورة اوجهـان لقالون اإلثبات والح ب‪ ،‬واألول المقـهم اـى‬
‫الخراز‪.‬‬ ‫ه الحالة ال توع الهائرة المحهقة عهى األلف عنه الهاني وال‬ ‫األداء‪ ،‬واى‬
‫ب‪ -‬أن يهيها حرب ماعها مزة القط ‪ ،‬ايحـ ب األلف وصال(‪.)2‬‬
‫وأما اى الوقف اإثبـات األلف اى الحالتين بال خالب مها بي يا ‪.‬‬
‫أما كهمة لـكـنا اقـه مضـى الكـالم عهيهـا اـى النقطـة السادسـة ‪ ،‬ومثـ األلـف اـى‬
‫( ‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫سأوريكم(‪ - )3‬نــبــإ‬ ‫ذله الواو و الياء المحهقتان ‪ ،‬مث‬
‫‪ .10‬كــلــمــة " ألــم نــخــلــقــكــم " ‪-:‬‬
‫ه الكهمة عهى وجهين ‪-‬‬ ‫اإلدغام اى‬
‫أ‪ -‬نــاقك(‪ :)5‬وذلــه لـ اب القــاب اــى الكــاب ذاتــا ال صــلة ‪ ،‬ايهغـــم القــاب وتبقــى‬
‫المحااظة عهى سكـون القاب من غيـر قهقهــة‬ ‫صلت و ى االست الء ‪ ،‬وكيلية أدائ‬
‫‪ ،‬ثم النطق بكاب مضمومة مرققة‪ ،‬ومشهدة تشهيها غير كام ‪.‬‬
‫ب‪ -‬كامل(‪ :)6‬وذله ل اب القاب ذاتا وصلة ‪ ،‬وبـ له يصـير النطـق بـالم مضـمومة‬
‫ب ه ا كاب مضمومة مرققة ‪ ،‬ومشهدة تشهيها كامال ‪.‬‬
‫والوجهـان صحيحان مقروء بهما لقالون ‪ ،‬إال أن الوج الثانى ـو األولـى والمقـهم‬
‫اى األداء ‪.‬‬

‫(‪ )1‬عهى رسم الهاني‪ ،‬أما الخراز ابهون ه ال المة لـكنا ‪.‬‬
‫(‪ )2‬اى ه الحالة توع الهائرة المحهقة عهى األلف عنه الهاني ‪ ،‬أما الخراز اال‪.‬‬
‫(‪ )3‬مضى الكالم عهيها اى باب التنزيالت ما نزل عهي اثنان ‪.‬‬
‫(‪ )4‬سيأتي الكالم عهيها اى باب كهمات متشابهات‪.‬‬
‫(‪ )5‬سمي ناقصا ألن غير مستكم التشهيه‪ ،‬من أج بقاء صلة المهغم‪ ،‬و ي االست الء‪.‬‬
‫(‪ )6‬سمي كامال ألن مستكم التشهيه‪ ،‬من أج ذ اب القاب ذاتا وصلة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ .11‬كــلــمــة " حــــلـــمـــت " ‪-:‬‬
‫ي نى به ه الكهمة ويرمز بها إلى أواخـر سـورة الرحمــن ‪ ،‬حيـث إن كـ حـرب مـن‬
‫حـــور‬ ‫ـ ه الكهمــة يشــير إلــى آيــة ‪ ،‬احــرب الحـــاء إشــارة إلــى قول ـ ت ــالى‬
‫لــم يطمثهــن‪، ....‬‬ ‫مقصورات‪ ، ....‬وحـرب الـالم إشـارة إلـى قولـ ت ـالى‬
‫متكــءــين عهـى راـرب‪ ، ....‬وحــرب‬ ‫وحـرب المـيم إشـارة إلـى قولـ ت ـالى‬
‫تبـارك اسم ربه‪ ، ...‬وبين كـ آيـة وأخـرى قولـ‬ ‫التاء إشارة إلى قول ت الى‬
‫ابأي ءا ء ربكما تك بان ‪.‬‬ ‫ت الى‬
‫و ا من باب التسهي عهى ال القرآن ليحل" ‪ ،‬وهللا المواق ‪.‬‬
‫‪ .12‬كـــلــمــة " عــــام" ‪-:‬‬
‫ه الكهمة إلى ما ورد اى سورة آل عمران اى( ثـمن) ‪ -‬يستبشرون بن مة‬ ‫تشير‬
‫من هللا واض ‪ ...‬حيث جاء اى (الثـمن) الم كور ذكر ال اب اى آخر ثالث آيـات‬
‫عظــيم ‪ ،‬و ـ ا مــا يشــير إلي ـ حــرب‬ ‫موصــواا بثالثــة أوصــاب ‪ ،‬األول منهــا‬
‫ألـي ــم (‪ ، )1‬و ـ ا مــا يشــير إلي ـ حــرب‬ ‫ال ــين مــن كهمــة عــام ‪ ،‬والثــانى‬
‫مهين و ا ما يشير إلي حرب الميم ‪.‬‬ ‫الكهمة ‪ ،‬والثالث‬ ‫األلف من نل‬
‫‪ .13‬كـــلــــمـــة " نـــعـــم " ‪-:‬‬
‫ه‬ ‫ه الكهمة إلى أ وار خهق اإلنسان اي بطن أم ‪ ،‬حيث إن ك حرب من‬ ‫تشير‬
‫الكهمة يشير إلى ور ‪ ،‬احرب النون يشير إلى ور النطلة ‪ ،‬وحـرب ال ـين يشـير‬
‫إلى ور ال هقة ‪ ،‬وحرب الميم يشير إلى ور المضغة ‪ ،‬و ه األ ـوار إذا ذكـرت‬
‫اي القرآن تكون مرتبة عهى ترتي أحرب كهمة ( ن م ) ‪.‬‬
‫و ا ظا ر كما اي مطه سورة الحج والمؤمنون ‪.‬‬
‫يا أيها النـاس إن كنـتم اـي ريـ مـن الب ـث ‪ .....‬ثـم مـن نطلـة ثـم مـن‬ ‫قال ت الى‬
‫عهقة ثم من مضغة ‪ ....‬الحج (‪. )5‬‬

‫(‪ )1‬وذله أن الهمزة أحه نوعى األلف ‪.‬‬

‫‪70‬‬
‫ولقـه خهقنــا اإلنســان ‪ .....‬ثـم ج هنــاه نطلـة اــي قــرار مكـين ثــم خهقنــا‬ ‫وقـال أيضــا‬
‫النطلة عهقة اخهقنا ال هقة مضغة‪ .....‬المؤمنون (‪)14-13-12‬‬
‫ااحل" ذله يحلظه هللا ت الى ‪.‬‬
‫‪ .14‬اإلدغــام حــكــم تــجــويــدي وأســبــابــه ثــالثــة ‪-:‬‬
‫أوالتقــارب ‪ ،‬وينقسم اإلدغام إلى قسمين ‪-‬‬ ‫التمـاثـ أو التجـانـ‬
‫ب ‪ -‬صغير‬ ‫ا ‪ -‬كبير‬
‫اأما الصغير اهو ما كان الحرب األول ايـ ساكنــا ‪ ،‬وسـمي صـغيرا لقهـة أعمـال‬
‫المهغم ‪ ،‬أو لكون إدغام ساكـن اى متحرك ‪ ،‬وقي غير ذله‪.‬‬
‫و ـ ا القسم من الكام ؛ السـتكمال التشـهيه ولـ اب الحـرب المـهغم ذاتـا وصـلة ‪،‬‬
‫ومن ـ النــاقص ؛ ألن ـ غيــر مســتكم التشــهيه ‪ ،‬مــن أج ـ بقــاء صــلة المــهغم ‪ ،‬أي‬
‫ل اب الحرب المهغم ذاتا ال صلة ‪.‬‬
‫وأما الكبير اهو ما كان الحرب األول اي متحركـا ‪ ،‬وسمي كبيـرا لكثرة أعمال‬
‫المهغم ‪ ،‬أو لكون إدغام متحرك اى متحرك ‪ ،‬وقي غير ذله ‪.‬‬
‫ا والمقصود ذكره أن اإلمام قالون رحمـ هللا ت ـالى لـم يقـ اـى روايتـ اإلدغـام‬
‫الكبير إال اى كهمتين ال ثالث لهما ‪-‬‬
‫مالــه ال تأمـــنا‬ ‫األولــى ‪ :‬تـأمــــنـــا ‪ -‬تـأمـــنـــا بيوســف ‪ ،‬اــى قولـ ت ــالى‬
‫عهى يوسف ‪ ،‬واألصـ اـى ـ ه الكهمـة تأمــننا بنـونين ‪ ،‬ويجـوز ايهـا لقـالون‬
‫رحم هللا ت الى وجهان صحيحان مقروء بهما‬
‫‪ .1‬إدغام النون األولى اى الثانية م اإلشمام ‪ ،‬والمـراد باإلشـمام ـو أن تضـم‬
‫شــلتيه مــن غيــر إســما صــوت‪ ،‬ب ــه إســكان النــون األولــى وإدغامهــا اــى‬
‫الثانية إدغامـا تامـا وقبــ اسـتكمال التشـهيه ‪ ،‬أي قبـ تمـام النطـق بـالنون‬
‫الثانية ‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫مـالحـظـة ‪-:‬‬
‫اإلشمام نا كاإلشمام اى باب الوقف عهى المراو ‪ ،‬و و يختهف عن اإلشـمام اـى‬
‫للظى ســـ ء ــ ســــيــــت ‪ ،‬اإن اإلشمام اى ـ ين الهلظـين أن تنطـق السـين‬
‫بحركة مركبة من حركتين عمة وكسرة ‪ ،‬وجزء الضمة مقهم و و األق ‪ ،‬ويهيـ‬
‫جزء الكسرة و و األكثر ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫القهيـــ منهــا ويبقــى‬ ‫و ــو خطــف الحركــة بســرعة ‪ ،‬حتــى ي ـ‬ ‫‪.2‬االخــتالس‬
‫بالثهث‪.‬‬ ‫الكثير‪ ،‬وقهر ال هماء الثابت من الحركة بالثهثين ‪ ،‬وال ا‬
‫ايـؤتى بثهثي عمة النون األولـى ويتـرك ثهثـ البـاقى ‪ ،‬و ــ ان الوجهـان ال‬ ‫وعهي‬
‫يحكمان إال بالمشااهة والسما مـن أاـواه الشـيوا المحققـين ‪ ،‬ووجـ االخـتالس ـو‬
‫المقهم اى االداء ‪.‬‬
‫قال ما مكنـ اي ربـ خيـر‬ ‫بالكهف اى قولـ ت الى‬ ‫مـكـنـ‬ ‫الكهمة الثانية‬
‫‪ ،‬اقرأ قالون رحم هللا ت الى ايها بإدغام النون األولى اـى الثانيـة ‪ ،‬ايصـير النطـق‬
‫بنون واحهة مكسورة مشهدة ‪ ،‬وهللا أعـهم ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ويقال اي اإلخلاء أيضا ‪ ،‬و و مرادب لالختالس ‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫قال الشاطبي ‪ -‬رحمه هللا تعالى ‪ -‬فى " حرز األماني ووجه التهاني "(‪-: )1‬‬

‫**** اجا ــــه بــــ حبـــــ ال ـــــها متحـــــبال‬ ‫وب ــــــه احبـــــــ هللا اينـــــــا كتـابـــــــ‬
‫‪111‬ــــها مواليــــ عهــــى الجــــه مقــــبال‬
‫يخهـــق جــــهة **** جهيـ‬ ‫‪222222222‬إذ لـــي‬
‫وأخهـــق بــــ‬
‫‪ 2222222‬حاليـــ مريحـــا وموكــــال‬
‫**** كـــاال تـــرج‬ ‫‪222222‬المرعـــــي قــــــر مثـالــــــ‬
‫وقارئـــــ‬
‫‪2222‬ـــــ ظـــــــ الـــــــرزانة قنقــــــــال‬
‫المرتضـــى أمــــا إذا كــــان أمـــة **** ويممـ‬
‫‪22222‬‬‫ـــو‬
‫بتحريــــــــ إلـــــــى أن تنـبـــــــــال‬ ‫الحــر إن كــان الحــري حواريـــا **** لــــــــ‬
‫‪222222‬‬ ‫‪2222‬‬‫ــو‬
‫غنــــــاء وا بـــــا متلضـــــــال‬
‫‪2222222‬‬
‫**** وأغنـــــى‬ ‫‪ 222‬كتـــــــاب هللا أوثـــــــق شااـــــــ‬
‫وأن‬
‫ـــــرداده يـــــــزداد ايــــــ تجـمــــــــال‬
‫‪22222‬‬ ‫**** وتـ‬ ‫اليمــــــ حهيثــــــ‬ ‫ـــــر جهيــــــ‬
‫‪2222‬‬‫وخيـ‬
‫‪222222‬ــــر يهقــــــاه ســـــنا متههـــــــال‬
‫**** مـــــن القبـ‬ ‫اــى ظهماتـــ‬ ‫‪22222‬اللتــى يرتــا‬
‫وحيــث‬
‫‪222222‬ــ اـــى ذروة ال ـــز يجتهـــى‬
‫نالـــــه يهنيــــ مقيـــــال وروعـــــة **** ومـــن أجهـ‬
‫‪222‬‬
‫ــــهر بــــ ســــؤال إليــــ موصـــــال‬
‫‪2222‬‬‫**** وأجـ‬ ‫ـــــه اـــــى إرعائــــــ لحبيـبــــــ‬
‫‪2222‬‬ ‫يناشـ‬
‫‪ 2222‬لـــ اـــى كــــ حـــال مبجــــال‬
‫‪22222‬ــــا القــــارى بـــــ متمســــكا **** مجـــال‬
‫ايــــا أيهـ‬
‫‪ 22222‬أنـــوار مـــن التـــاج والحــــال‬
‫‪ 22222‬مريئـــــا والــــــهاك عهيهمـــــا **** مالبـــ‬
‫ـنيئــــــا‬
‫ـــه أ ـــــ هللا والصــــلوة المـــــال‬
‫‪2222‬‬‫**** أولئـ‬ ‫ظنكــــم بالنجـــ عنـــه جزائــــ‬
‫‪22222‬‬
‫امـــا‬
‫‪ 22222‬بهـــا جـــاء القـــران ملصــــال‬
‫أولوالبر واإلحسان والصبر والتقى **** حال ــــم‬
‫‪2222‬‬
‫‪2222‬نلســـه الـــهنيا بأنلاســـها ال ــــال‬
‫‪22‬ـــه بهـــا ماعشـــت ايهـــا منااســــا **** وبــــ‬
‫عهي‬
‫‪22222‬‬ ‫‪222‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ه األبيات اى شروح الشا بية كـ الوااى اـى شـرح الشـا بية لهشـيخ عبـه اللتـاح القاعـى رحمـة‬ ‫أنظر شرح‬
‫هللا عهي ‪.‬‬

‫‪73‬‬
‫( تـــــــرا جـــــــــــــــم )‬

‫التعريف باإلمام ( نافع ) رحمه هللا ‪:‬‬


‫و القارئ الثاني بالمهينة المنورة ‪ ،‬وأحه األئمة ال شرة ال ين اشتهر ذكر م اي‬
‫سائر األااق ‪ ،‬ووق عهى اضههم وجاللتهم االتلاق ‪.‬‬
‫و و اإلمام ناا بن عبهالرحمن بن أبي ن يم المهني ‪ ،‬مولى ج ونة بن ش وب‬
‫الهيثي ‪ ،‬وك نيت أبو رؤيم بالتصغير ‪ ،‬و ي أشهر كناه ‪ ،‬والمهني نسبة إلى المهينة‬
‫النبوية ‪ ،‬مهينة الرسول صهى هللا عهي وآل وسهم ‪ ،‬وأصه من أصبهان ‪ ،‬و و من‬
‫الطبقة الثالثة ب ه الصحابة رعوان هللا عهيهم ‪ ،‬وكان رحم هللا أسود شهيه السواد‬
‫‪ ،‬وكان عالما خاش ا إماما اي عهم القرآن وعهم ال ربية ‪ ،‬مجاب الهعوة ‪ ،‬وقرأ‬
‫المو أ عهى اإلمام ماله رحم هلل ت الى ‪ ،‬وقرأ اإلمام ماله رحم هللا ت الى عهي‬
‫القرءان ‪.‬‬
‫انتهت إلي رئاسة اإلقرآء بالمهينة النبوية ‪ ،‬وأجم الناس عهي ب ه شيخ اإلمام‬
‫الجهي أبي ج لر يزيه بن الق قا المهني رحم هللا ت الى ‪.‬‬
‫وقرأ عهي مئتان وخمسون رجال ‪ ،‬وكان رحم هللا ت الى إذا تكهم يشم من اي‬
‫يبا ‪،‬‬ ‫رائحة المسه ‪ ،‬اقي لـ أتـتطي كهما ق ـهت تقرئ الناس ؟ اقال ما أم‬
‫ولكنني رأيت النبي صهى هللا عهي وآل وسهم اي المنام يقرأ اي اي ‪ ،‬امن ذله‬
‫ه الرائحة ‪.‬‬ ‫الوقت توجه‬
‫وله رحم هللا سنة ‪ 70‬ـ ‪ ،‬وتواـي بالمهينة النبوية سنة ‪ 169‬ـ ‪ ،‬عهى الصحيــف‬
‫رحم هللا ت الى رحمة واس ة ‪.‬‬

‫‪74‬‬
‫التعريف باإلمام ( قالون ) رحمه هللا ‪:‬‬
‫و اإلمام أبو موسى عيسى بن مينا بن وردان بن عيسى بن عبهالصمه بن عمر بن‬
‫عبههللا المهني مولى الز ريين ‪ ،‬وله بمهينة رسول هللا صهى هللا عهي وسهم سنة‬
‫ل ‪ ،‬لقب ب شيخ اإلمــام‬ ‫‪ 120‬ـ اي أيام شام بن عبه المهه ‪ ،‬و(قالون ) لق‬
‫جيه ‪ ،‬وكان قالون ربيبا‬ ‫ناا لجودة قراءت ؛ ألن م نى ( قالون) بهغة الروم‬
‫لإمام ناا ‪ ،‬وقرأ عهي القرآن الكريم مرات ال تحصى ‪.‬‬
‫روى القرآن عرعا وسماعا عن اإلمام ناا قارئ المهينة الثاني وإمامها ‪ ،‬والزم‬
‫من سنة ‪ 150‬ـ حتى بهغ شأوا عظيما اي القراءة واإلتقان ‪.‬‬
‫قرأت عن ناا قراءة غير مرة وكتبتها اي كتابي ‪.‬‬ ‫يقول عن نلس‬
‫وسئ كم قرأت عهى ناا ؟ قال ماال أحصي كثرة إال أني جالست ب ه اللراغ‬
‫عشرين سنة ‪ ،‬وذله لقرابت من حيث كان زوجا ألم ‪.‬‬
‫إلى كم‬ ‫لم يتصه لإقراء تأدبا م شيخ ‪ ،‬رغم تمكن وإتقان إلى أن قال ل شيخ‬
‫إلى اسطوانة حتى أرس إليه من يقرأ عهيه ‪.‬‬ ‫تقرأ عهي ؟ اجه‬
‫انتهت إلي رئاسة اإلقراء بالمهينة ب ه شيخ ناا ‪ ،‬اكان ي رب بقارئ المهينة‬
‫وم هم ال ربية بها ‪ ،‬وكان من إكرام هللا ل أن يهرك قراءة القارئين عهي ‪ ،‬ويرد‬
‫إن‬ ‫خطأ م ويرشه م إلى الصواب اي القراءة رغم أن أصم شهيه الصمم ‪ ،‬وقي‬
‫كان ال يسم إال قراءة القرآن ‪.‬‬
‫لإقراء اي ال طاء حتى واات المنيـة سنة ‪ 220‬ـ اي أيام‬ ‫واستمر ب ه أن جه‬
‫المأمون ‪ ،‬رحم هللا اإلمام قالون رحمة واس ة ‪.‬‬

‫‪75‬‬
‫التعريف باإلمام ( الداني ) رحمه هللا ‪:‬‬
‫و أبو عمرو عثمان بن س يه بن عثمان بن س يه بن عمر الهاني القر بي ‪ ،‬وله‬
‫بقر بة سنة ‪ 371‬ـ ‪ ،‬وابتهأ يطه ال هم و و اي الراب ة عشرة من عمره ومازال‬
‫يطهب حتى بهغ اي تحصيه شأوا ب يها ‪.‬‬
‫كان أستاذ زمان ‪ ،‬وشيخ مشائخ المقرئين ‪ ،‬برز اي القرآن الكريم وعهوم من حل"‬
‫وتجويه ‪ ،‬وقراءات متواترة وشاذة ‪ ،‬و رق ورسم وعبط ‪ ،‬واواص ووقف‬
‫وابتهاء ‪ ،‬إلى غير ذله من ال هوم ‪.‬‬
‫لم يكن أحه اي عصره يضا ي اي حلظ وتحقيق ‪ ،‬ويقول عن نلس‬ ‫قي اي‬
‫ما رأيت شيئا إال كتبت ‪ ،‬وال كتبت إال حلظت ‪ ،‬وال حلظت انسيت ‪.‬‬
‫كانت تآليل تنيف عهى الثالثين ومائة اي مختهف عهوم القرآن ‪ ،‬ومن أشهر كتب اي‬
‫حرز‬ ‫ان القراءات كتاب التيسير ال ي اختصره اإلمام الشا بي اي منظومت‬
‫األماني المشهور بالشا بية ‪ ،‬واي الرسم المقن الكبير ‪ ،‬و و من خير ما ألف اي‬
‫البيان ‪.‬‬ ‫ا اللن ‪ ،‬واي الضبط المحكم اي نقط المصاحف ‪ ،‬واي اللواص‬
‫عاش حيات كهها لهقرآن الكريم ‪ ،‬مت هما مجها ‪ ،‬ا الما متقنا محققا ‪ ،‬م طاء حتى‬
‫سنة ‪ 444‬ـ ‪.‬‬ ‫أدركت الوااة بمهينة دانية ‪ ،‬إحهى قرى بالد األنهل‬

‫‪76‬‬
‫التعريف باإلمام ( الخراز ) رحمه هللا ‪:‬‬
‫و أبوعبه هللا محمه بن محمه بن إبرا يم األموي الشريسي الشهير بالخراز‪ ،‬أصه‬
‫بال هوة األنهلسية ‪ ،‬وكانت سكناه بمهينة ااس إلى أن تواي بها ‪ ،‬ودان‬ ‫من شري‬
‫اي مكان ي رب ا ن بباب الحمراء ‪ ،‬وكان إماما اي قراءة ناا مقهما ايها ‪ ،‬كما‬
‫كان إماما اي الضبط عاراا ب هه وأصول ‪ ،‬قرأ عهى أئمة أجالء اي انون القراءات‬
‫مورد الظمآن منظوما‬ ‫والضبط وال ربية وغير ا ‪ ،‬ول تآليف كثيرة أجهها‬
‫عمهة البيان اي رسم القرآن ‪ ،‬ول نظم اي ان‬ ‫ومنثورا ‪ ،‬ول نظم آخر سماه‬
‫الضبط ‪ ،‬ول شرح عهى منظومة ابن بري المسماة بالهرر الهوام اي أص قراءة‬
‫اإلمام ناا ‪.‬‬
‫وباإلجمال اهو رحم هللا متقـن اتف عهي اي التأليف نظما ونثرا ‪ ،‬وكان ي هم‬
‫الصبيان بمهينة ااس ‪ ،‬وقه ذكر ب ض المؤللين أن تواي سنة ثماني عشرة‬
‫وسب مائة ‪ ،‬رحم هللا رحمة واس ة ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫مــعـــالـــم فـى الــمــحـــذوف‬

‫إن الرسم ثالثة أقسام ‪-:‬‬


‫و و ما اصطهف عهي الناس اليوم وجرى عهى‬ ‫اإلمالئي‬ ‫أ‪ .‬الرسم القياسي‬
‫تصوير الهل" بحروب‬ ‫ال ادة الم رواة ‪ ،‬وقه عرا السيو ي رحم هللا بقول‬
‫جائية غير أسماء الحروب ‪ ،‬م تقهير االبتهاء والوقف ‪.‬‬
‫و و تصوير الهل" بالحركات والسكنات لوزن األبيات‬ ‫ب‪ -‬الرسم ال روعي‬
‫ما‬ ‫ونظمها ونسبتها إلى بحور ا ‪ ،‬و ا الرسم يقوم عهى أمرين أساسيين ما‬
‫‪.‬‬ ‫ينطق يكت وما ال ينطق ال يكت‬
‫و وعهم ت رب ب مخاللات خط المصاحف‬ ‫ج‪ .‬الرسم ال ثماني االصطالحي‬
‫ال ثمانية ألصول الرسم القياسي ‪ ،‬االرسم ال ثماني و الوع ال ى ارتضاه‬
‫الصحابة اى كتابة الكهمات القرآنية ‪ ،‬واليجوز مخاللت ‪ ،‬قال اإلمام أحمه رحم هللا‬
‫تحرم مخاللة خط مصحف عثمان اى (ياء) أو (واو) أو (ألف) أوغير‬ ‫ت الى‬
‫مرسوم‬ ‫األئمة األرب ة عهى وجوب اتبا‬ ‫‪ ،‬وقه نق الج بري إجما‬ ‫ذله‬
‫المصحف ال ثماني ‪.‬‬
‫اواجــــــ عهــــــى ذوي األذ ـــــــان **** أن يتب ـــوا المـــرسوم اـــى القرآن‬
‫‪22222‬‬ ‫‪222‬اوائه(‪ )1‬الرسم ال ثمانى اهى ‪-‬‬
‫وأما‬
‫‪ .1‬أن أحه األصول الثالثة(‪ )2‬التى ي تمه عهيها اى‬
‫‪22222‬قبول القراءات ‪.‬‬
‫‪ .2‬إاادة ب ض الم اني المختهلة بطريقة تكاد تكون ظا رة ‪.‬‬
‫‪ .3‬الهاللة عهى م ان خلية دقيقة ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫ال راان لهزرقاني‪.‬‬ ‫‪ -‬ولم راة تلصي ذله ارج إلى كتاب البر ان اى عهوم القرآن لهزركشي ‪ ،‬وكتاب منا‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬قال ابن الجزري رحم هللا ت الى‬
‫وكــــــــ مـــــــا وااــــــــق وجــــــــ نحــــــــو **** وكـــــــــان لهـــرســــم احتمــــاال يحـــوى‬
‫ـــــــ ه الثـــــــالثــــــة األركـــــــــان‬
‫‪22222‬‬ ‫‪222‬ــــــــــادا ـــــــــــو القـــــــــــرآن **** اـهــ‬
‫ــــــــــف إسنـ‬
‫‪222222‬‬ ‫وصـ‬
‫‪222222222222‬‬
‫‪22222‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫‪78‬‬
‫‪ .4‬إاادة ب ض الهغات اللصحى ‪.‬‬
‫هذا وقد "الف الرسم العثماني الرسم القياسي فى ستة قواعد جمعها النا م‬
‫بقوله‪:‬‬
‫**** حـــــــ ب زيــــــــادة و مـــــــز وبـــــــهل‬ ‫الرســـم اـــى ســـت قواعـــه استـقــــ‬
‫‪2222222‬لهلــــــــــ" أو لأصـــــــــــ‬
‫**** موااقـــــــــــا‬ ‫ـــى بالوصــــ أو باللصــــ‬
‫ومــــا أتـ‬
‫‪222222‬‬
‫‪22222222‬إحــــهيهما قــــه اقتصــــر‬
‫‪2222‬ــــراءتين ممـــــا قـــــه اشـــــتهر **** ايــــ عهــــى‬
‫وذو قـ‬
‫‪ 222222‬ب ب ض األحرب رسما‬
‫ه القواعه الست ‪ ،‬والمراد ب ح‬ ‫‪ 22222‬ب أحه‬
‫اإذا الح‬
‫وبقاؤ ا نطقا ‪ ،‬ويشم أمورا منها‬
‫حذف األلف ‪ :‬وهذا النوع على ثالثة أقسام ‪-:‬‬
‫‪ .1‬حذف اقتصار ‪ :‬و و ال ى يق اى ب ض الكهمات دون غير ا من جنسها‬
‫ولو‬ ‫المي ـــه اى قول ت الى‬ ‫ونظائر ا‪ ،‬كح ب األلف اى كهمة‬
‫تواعهتم الختهلتم اى المي ـــه باألنلال الغير‪ ،‬وإثبات األلف اى بقية‬
‫المواع ‪.‬‬
‫‪ .2‬حذف ا"تصار ‪ :‬و و ال ى يستنه عهى قاعهة ‪ ،‬امتى توار شر الح ب‬
‫االنو اى ا تى ‪-‬‬ ‫ح ب األلف من تهه الكهمة ‪ ،‬ويق‬
‫الظـــهمين – ال ـــهمين ويستثنى من‬ ‫أ‪ -‬جمع المذكر السالم والملحق به ‪ :‬نحو‬
‫ذلك "مس حاالت هى ‪-:‬‬
‫مز نحو ءاخـ ين ‪.‬‬ ‫‪ ‬ما كان أص األلف اي‬
‫جبارين ‪.‬‬ ‫‪ ‬ما كان ملرده عهى وزن ا ـال نحو‬
‫سا ون ‪.‬‬ ‫‪ ‬ما كان ملرده اسما منقوصا نحو‬
‫الضآلين ‪.‬‬ ‫‪ ‬ماكان ممهودا نحو‬
‫ظالمي أنلسهم ‪.‬‬ ‫‪ ‬إذا أعيف نحو‬
‫القآئمين ‪.‬‬ ‫‪ ‬أو كان ب ه مهه مز مث‬

‫‪79‬‬
‫روعات الجنات‪ -‬ءاياتنا‪-‬‬ ‫ب‪ -‬جمع المؤنث السالم ‪ :‬نحو المسهمـــت إال‬
‫بينات‪ -‬ءايات‪ -‬السيئات اى مواع م الخالب اى ب ضها ‪.‬‬
‫تك بان أو إذا تطرب ألف التـثـنية نحو‬ ‫زوجـــن إالكهمة‬ ‫ج‪ -‬المثـنى ‪ :‬نحو‬
‫اذ با أو إذا أعيف ؛ اإن اليجم عهي مح واان ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫ـا– ـه ‪.‬‬ ‫الهاخهة عهى أسماء اإلشارة نحو‬ ‫د‪ -‬ألف هاء التـنبيه‬
‫( ‪)1‬‬
‫نحو يـأيها‪ -‬يـموسى ويهحق بها ياء النهبة نحو يـحسرتى‬ ‫و‪ -‬ألف ياء النداء‬
‫ـ الضمير " نا " الهال عهى اللاعهين م الضمير نحو أعطينــه (‪.)2‬‬
‫إال جالوت و الوت‬ ‫ز‪ -‬ومن كل علم زائد على ثالثة أحرف نحو إبر يم‬
‫وقارون و امـن و اروت وماروت‪ ...‬وعهة ثبوت األلف اى داود التخلى ‪.‬‬
‫وبـاتلـــــــــــــــــاق أثبتــــــــــــــــوا داودا **** إذا كــــــــان أيضــــــــا واوه ملقــــــــودا‬
‫أخرى ولو اى الشواذ ‪ ،‬وذله‬ ‫إشارة ‪ :‬و و ما يشير غالبا إلى قراءة‬
‫‪2222222‬‬ ‫استق‪ .3‬حذف‬
‫‪222222‬‬
‫وإن‬ ‫مث ح ب األلف اى كهمتي أســـرى ‪ -‬تلـــهو م اى قول ت الى‬
‫يأتوكم أســرى تلـــهو م ‪ ،‬اح ب األلف اى كهمة أســرى إشارة إلى‬
‫قراءة حمزة ‪ ،‬حيث قرأ بلتف الهمزة وإسكان السين وح ب األلف ب ه ا ‪،‬‬
‫تلـــهو م اإشارة إلى قراءة ابن كثير وأبي‬ ‫وأما ح ب األلف اى كهمة‬
‫عمرو وابن عامر وحمزة وخهف ‪ ،‬حيث قرءوا بلتف التاء وسكون اللاء‬
‫وح ب األلف ‪.‬‬
‫ا القسم عنه الهاني بطريقة خاصة تميزه عن بقية الح ب ‪ ،‬واصطهف‬ ‫ويرسم‬
‫حاء مقهوبا إلى اوق عوعا‬ ‫أســرى اج‬ ‫عهى رسم اى مح الح ب ك ا‬

‫(‪)1‬‬

‫كقــــولـــــ ـــــــاتيــــن يــــا نســـــــــاء‬ ‫****‬ ‫ومــــــــــــا أتــــــــــــى تنبيهـــــــــــــا أو نـــــــــــــهاء‬


‫التنبيــــــــ اــــاعهمنهـــــــا‬ ‫ل ــــــــــــــهم‬
‫‪222222222222‬‬ ‫****‬ ‫ـــــــــــاؤم و ـــــــــــاتوا منهـــــــــــا‬
‫‪ 222222‬ـ‪222‬‬ ‫ولـــــــــــي‬
‫‪222222222222‬‬
‫‪22222‬‬ ‫‪222222222‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪22222‬وا كــــــزدنـــــا م وآتينــــاكــــــــا‬


‫حشــــــــ‬ ‫****‬ ‫وب ــــــــــــه نـــــــــــون مضـــــــــــمر أتــــــــــــاك‬
‫‪222222222222‬‬ ‫‪222 222222‬‬
‫‪22222‬‬ ‫‪80‬‬
‫‪22222‬‬
‫ه الكهمات التى اصطهحوا عهى‬ ‫عن المح وب وسمي بـ المخصص ‪ ،‬وعهد‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ ،‬و ى مح واة أيضا‬ ‫تخصيصها به ا الح ب(‪ )136‬مائة وست وثالثون كهمة‬
‫عنه الخراز‪ -‬إال ب ض المواع التى رسمت بألف ثابتة‪ -‬غير أن يرسمها كما‬
‫يرسم بقية الح ب ك ا عهى نحو أســـرى وشب ذله ‪.‬‬
‫واآلن إليك ‪ -‬طالب القر"ن‪ -‬طائفة من الكلمات واألبيات – ال على سبيل‬
‫الحصر(‪ -)2‬والتى تعد ضابطا فى هذا الباب فأقول مستعينا باهلل ‪:‬‬
‫‪ " ‬ءاثــــرهــم"‬
‫دائما بمح وب إال التى اى سورة الكهف آية (‪ )6‬ابألف ثابتة ‪ ،‬و ا عنه الخراز‬
‫قال ال المة الجكاني رحم هللا ت الى اى الجو ر الهطيف‬
‫ميثـــــــــق األوثــــــن كــــــ ا أثــــــبهم **** أثـــــــــــــبكم أثـــــــــــــرة ءاثـر ـــــــــــــم‬
‫‪2222222‬ريـــــم لختمـــ امتثـاال‬
‫**** مــــن مــــ‬ ‫‪222222‬واحـــ ب األمثـــــــ‬
‫ــوى المثنـــى‬
‫استق‬
‫سـ‬
‫‪222‬الصااات آية(‪ )70‬و أثـــرة‬
‫عنه الهاني اكهها بألف ثابتة إال التى اى‬
‫‪2222‬‬
‫وأما‬
‫األحقاب آية(‪ )3‬ابمخصص ‪ ،‬ول ا قال الشيخ أحمه حمادي رحم هللا ت الى اى‬
‫ت كرة الولهان‬
‫أثــــرة مـــن عـهــــم اـــى األحقـــــاب **** ااســـهه ريـــق ال هـــم واإلنصـــاب‬
‫هاك هللا عبط الكهمات‬ ‫‪ 222222‬م اـى الصــلــــت **** ااحل"‬
‫‪2222222‬‬ ‫استقعهـى ءاثــر‬
‫اهم‬
‫‪222‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ " 2222‬بصــــيـــر"‬
‫رسمت بمح وب اى الجاثية آية (‪ )19‬وما عها ا بألف ثابتة ‪ ،‬و ا عنه الخراز‪،‬‬
‫وأما الهاني اكهها بألف ثابتة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬وقـــه نظمهــا الشــيخ أحمــه حمــادي رحمـ هللا ت ـــالى اــى ســب ة وتس ـ ين بيتـــا ‪ ،‬مرتبــة ترتيبــا جائيــا عهــى ريقــة‬
‫المغاربة سما ا ( ت كرة الولهان اى ح ب اإلشارة لكهمات القرآن المخصص ) ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ولهمزيه انظر متن الجو ر الهطيف له المة عهى الجكاني‪ ،‬و التسهي لهشـيخ شـكرى أحمـه حمـادي‪ ،‬و تـ كرة‬
‫الولهان لهشيخ أحمه حمادي ‪.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪ " ‬تـــر بـــا "‬
‫الرعه(‪ -)5‬النم (‪ -)69‬النبأ(‪)40‬‬ ‫عنه الخراز بألف مح واة اى ثالثة مواع‬
‫وما عها ا ابألف ثابتة ‪ ،‬قال الناظم‬
‫ونبــــأ تــــر بــــا **** وســـــورة الرعـــــه خــــــ الصـــــوابا‬ ‫واحـــــ ب بالنمــــ‬
‫‪2222222‬بمخصص ‪.‬‬
‫ه المواع الثالثة‬ ‫الهاني رحم هللا ت الى الى‬
‫‪222222‬‬
‫وأما عنه‬
‫ول ا قال الناظم‬
‫تربــا اــى الرعــه واــى النم ـ أتــت **** ثالثـــــــة اــــــى نبـــــــإ قــــــه أكمهـــــــت‬
‫‪2222222‬ـرة‬ ‫استق‪ ‬ثبـــــــت‬
‫‪ 222222‬الحجـــــارة *** واحــــذف التجـــــ‬
‫االحجارة بألف ثابتة ‪ ،‬وأما التجــرة ابألف مح واة ‪ ،‬و ا عنه الخراز ‪ ،‬وأما‬
‫الهاني االحجارة كهها بألف ثابتة ومثهها التجارة ‪.‬‬
‫‪ ‬ثبـــــــــت النهــــــــار *** واحـــــذف األنهــــــر‬
‫ا الخراز‬ ‫االنهار دائما بألف ثابتة ‪ ،‬وأما األنهـــر ابألف مح واة ‪ ،‬ويستوي اى‬
‫والهاني رحم هللا الجمي ‪.‬‬
‫‪ ‬ثبــــت أ"اه مع أ"اك *** واحذف يد ه مع يد ك‬
‫عنه الهاني والخراز كهمة أخاه بألف ثابتة ‪ ،‬وأما يهه – يه ك ابألف مح واة ‪.‬‬
‫أت ـه ننى يه ه يسجه ن‬ ‫قال اى الجو ر الهطيف يه ك وله ن ك ا الشهـه ت‬
‫‪ ‬ثبـــــــــت الجبــــــــال *** واحـــــذف الجــــد ل‬
‫االجبال دائما بألف ثابتة عنه الهانى والخراز ‪.‬‬
‫وأما الجهال ا نه الخراز دائما بألف مح واة إال التى اى سورة البقرة آية(‪)196‬‬
‫اإنها بألف ثابتة ‪ ،‬وأما عنه الهاني اكهها بألف ثابتة ‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ " ‬جنـــت "‬
‫روعات الجنات‬ ‫نكرة أو م راة دائما بمح وب إال التى اى سورة الشورى‬
‫ابألف ثابتة ‪.‬‬
‫قال اى الجو ر الهطيف‬
‫احـــــ ب إنــــــثا وكـــــ ا الجنــــــــــت **** إال التــــــى مــــــن قبههــــــا روعــــــات‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪ ‬م‬
‫‪222222‬ـــــادة ( ج ‪ -‬هـ ‪ -‬د )‬
‫جـهـه‪ -‬تجـهـهون‪ ...‬وأما إذا سبقت‬ ‫ترسم بألف مح واة إذا سبق األلف الهاء مث‬
‫وجهادا اى سبيه‬ ‫الهاء األلف رسمت األلف ثابتة مث ما ورد اى التوبة‬
‫ويستثنى من ذله كهمة جهـــها اى سورة الممتحنة آية(‪. )1‬‬
‫و ا الضابط عنه الخراز‪ ،‬وأما الهاني ابألف ثابتة اى الحالين ‪.‬‬
‫‪ ‬احـــــــذف األنــعـــــم *** وثـــــبــــت الـطــعــــام‬
‫لل" األن ـــم دائما مح وب األلف عنه الخراز ‪ ،‬وأما عنه الهاني ابألف ثابتة ‪.‬‬
‫وأما لل" الط ام ابألف ثابتة عنه اإلمامين كيلما تصرب منكرا كان أو م راا‪.‬‬
‫‪ ‬احـــــــذف الطـيــــــــر *** وثـــــبــــت جنــــاحـــه‬
‫ـــير‪-‬‬ ‫الطير كيلما تصرب اهو بمح وب عنه الخراز مث‬ ‫أي لل"‬
‫‪ ،‬اإنها‬ ‫آيركم اى سورة ي‬ ‫ـــير م ‪ ،‬وأما عنه الهاني اكه مح وب إال‬
‫بألف ثابتة ‪.‬‬
‫وأما لل" الجناح ابألف ثابتة سواء كان ملتوح الجيم أو مضمومها ‪ ،‬المثنى‬
‫والمضاب كه سوآء ‪.‬‬
‫‪ ‬احذف بنــت فى ثالث كلمات *** فى النحل واألنعام أم له البنـــت‬
‫عنه اإلمام الخراز لل" بنـت دائما بألف ثابتة إال اى ثالثة مواع كما و مبين‬
‫ه المواع بألف‬ ‫اى البيت األن ام(‪ ، )101‬والنح (‪ ، )57‬والطور(‪ ، )37‬الى‬
‫مح واة ‪ ،‬وأما عنه اإلمام الهاني اهائما بألف مح واة ‪.‬‬

‫‪83‬‬
‫*** احذف يا ول ْد‬ ‫‪ ‬قهـــر الزب ْد‬
‫عنه اإلمام الخراز لل" القهار دائما بألف ثابتة ‪ ،‬إال التي اي سورة الرعه‪ ،‬و ا‬
‫السورة ‪.‬‬ ‫ما أشار إلي صهر البيت قـهر الزبه لورود كهمة الزبه اي نل‬
‫قال الناظم رحم هللا ت الى‬
‫ــــتــين ــــــ ان جهـــهة ــــهكين **** قهـــــــر رعــــه ــــــــ ه مهـــــــجرين‬
‫ثابتة مطهقا‪.‬‬
‫‪2222‬‬‫اإلمام الهاني رحم هللا ت الى اهائما بألف‬
‫‪222222‬‬
‫وأما عنه‬
‫‪ " ‬الــخـــاطـــــيــن "‬
‫ا الموع اكهها‬ ‫عنه الخراز رسمت بألف ثابتة اى سورة يوسف(‪ ، )29‬وما عها‬
‫الخــطـــين أو‬ ‫بألف مح واة(‪ ،)1‬وأما الهاني اهائما مح واة‪ ،‬سواء كانت‬
‫الخــطــــون ‪.‬‬
‫‪ ‬مـــــادة ( خ ‪ -‬ل ‪ -‬د )‬
‫خـــهها‪-‬‬ ‫عنه اإلمام الخراز دائما مح واة األلف ‪ ،‬سوآء كانت ملردة أم جم ا مث‬
‫لها نظير ‪ ،‬قال الناظم‬ ‫خـــههين إال المثنى كما ورد اى سورة الحشر (‪ )17‬ولي‬
‫ويتخـــلتـــــــــون خـــــــــــهه خـــــــــال **** اـــى النـــار خالـــهين بالثبـــت انجـــال‬
‫‪ 2222222‬ايها خالب ‪.‬‬
‫الهاني اك له مث الخراز إال أن كهمة خالهين‬ ‫وأما عنه‬
‫‪222222‬‬
‫‪ " ‬تـــخـــــف "‬
‫(‪ )76‬رسمت بمح وب عنه الخراز‪ ،‬وأما عنه الهاني ابمخصص‬ ‫اى سورة‬
‫قـال الجـكـاني‬
‫وال تخـــــــــف دركـــــــا بخـــــــرجين **** يخـــهعون الخـــــسرين الخـــــهلين‬
‫‪2222222‬‬ ‫استق ‪222222‬‬

‫(‪)1‬‬

‫أولهمـــــــــــــــا عنـــــــــــــــه ذوي التحقيـــــــــــــــق‬ ‫****‬ ‫والخــــطـــــــين احـــــ ب ســـــوى الصـــــهيق‬


‫‪22222‬‬ ‫‪222 222222‬‬
‫‪84‬‬
‫وقال الشيخ أحمه حمادي‬
‫( ‪)1‬‬
‫**** اــــاحل" ـــــهاك هللا ديـــــن ـــــ‬ ‫ـــــــ‬ ‫وال تخـــــــف دركـــــــا اــــــى‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪" ‬‬
‫‪222222‬د "ـــــريـــن"‬
‫عنه الخراز دائما بمح وب إال التى اى سورة غاار(‪ )60‬اإنها بألف ثابتة‪.‬‬
‫قال اى الجو ر الهطيف‬
‫يريــــه ن تـــــ ود ن د خـــــرين‬ ‫وعـبــــــه ت جــــــــهه ك د خـــــرون **** قــــ‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪222222‬اكهها مح واة‪.‬‬ ‫استقعنه الهاني‬
‫وأما‬
‫‪ " ‬الـــــديـــــر"‬
‫أما اى رسم الخراز اهائما بمح وب إال التى اى سورة اإلسراء ابألف ثابتة‬
‫اجاسو خـهـ اله يار‬
‫قال الجكاني‬
‫كــــــ ا اإيـــــــي بأييـــــــــــم الهيـــــــر **** إال التـــــــى ايهـــــــا خـهــــــــ الـــــــهيار‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪222222‬رسم الهاني اكهها بألف ثابتة ‪.‬‬ ‫وأما عهى‬
‫‪ " ‬رســـــالـــــة "‬
‫عهى عبط الخراز والهاني إذا كانت ملردة اباأللف ‪ ،‬وأما إذا كانت مجموعة‬
‫رســــهــــت ابمح وب عنه الخراز‪ ،‬عها موع واحه و اى سورة المائهة اى‬
‫قول ت الى اما بهغت رســـا لـــت‬
‫قال الجكاني‬
‫واحـــ ب رسـهـــــت ســـوى ال قـــود **** والثبــــــت اــــــى ملــــــرده المشــــــهود‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪222222‬ابمح وب مطهقا‪.‬‬ ‫استقعنه الهاني‬
‫وأما‬

‫ال هم‪ ،‬وإنما ى‬ ‫لي من أسماء النبى صهى هللا عهي وسهم كما نب عهى ذله ب ض أ‬ ‫(‪ )1‬عهى الصحيف أن‬
‫من الحروب المقط ة التى استلتف بها اى أول ب ض السور‪ ،‬وأما م نا ا اانظر تلسير ابن كثير ‪.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪ " ‬الــــرهــــبـــــان "‬
‫عنه الخراز دائما بألف ثابتة إالما جاء اى قول ت الى اى سورة التوبة‬
‫ا أشار صاح الجو ر الهطيف بقول‬ ‫ر بـــــنهم اإنها بألف مح واة ‪ ،‬وإلى‬
‫ربــــنييــــن بـــــهــــغ وغضبــــــــن **** و يبــــــــت بـــــخــــ ور بــــــــن‬
‫‪2222222‬بالثبـــــت حيـــث وجـها‬
‫‪222222‬ــــــم أتــــــى مقيـــــــها **** وغـــــيره‬
‫استقــــــاء والميـ‬
‫بالهـ‬
‫‪222‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ " 2222‬الــــــريــــــح "‬
‫لل" الرياح عنه اإلمام الخراز كه بمح وب إال قول ت الى اى سورة الروم ومن‬
‫آيــــت أن يرس الرياح ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫ياء النها الريــــف م تستـلـتـيـــــن **** واألوليــــــــــن وكــــــ ا يستويـــــــــن‬
‫سوى ما جاء اى األعراب‬ ‫‪222222‬الى النصف األول من القرآن بمح وب‬
‫‪2222222‬‬ ‫استقعنه الهاني‬‫وأما‬
‫واى النصف الثاني كهها بألف ثابتة سوى اللرقان والشورى ابالمخصص ‪.‬‬
‫قال اى ت كرة الولهان‬
‫ثـــم الريــــــف اـــى اللرقـــان اادر ـــا **** كـــــــ ا بشــــــورى مثـــــــهها بهلظهــــــا‬
‫‪2222222‬‬ ‫استق‪ " ‬ســـــ‬
‫‪222222‬حــــــر"‬
‫إذا كانت م راة كانت بألف ثابتة ‪ ،‬وأما إذا كانت نكرة ابألف مح واة إال ما جاء‬
‫اى آخر ال اريـات ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫للـــــ" المسـكــــــين أســــــطير درى **** كالســـــــخرين الســـــــجهون ســـــــحر‬
‫أخير ال اريـات ااعــــرب‬ ‫‪222222‬ملـــــرده الم ـــــرب **** كــــــ ا‬
‫‪2222222‬‬ ‫والثبـــــت اــــى‬
‫استق‬
‫‪222‬‬ ‫‪ "  2‬ســـــلـــطـــــن"‬
‫لل" سهطــــن دائما بمح وب عنه الخراز كيلما كان ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫وح ـ اوا ــ ــغين ق ـ والشيطـــ ــن **** ثــــم الطــــــــغوت وكــــ ا سهطــــــــن‬
‫‪2222222‬‬ ‫استق ‪222222‬‬
‫‪86‬‬
‫بالحآقة ‪.‬‬ ‫وأما عنه الهاني اك له مح وب إال سهطاني‬
‫‪ " ‬أســــــمـــــــيـــــه "‬
‫اى سورة األعراب رسمت عنه الخراز بألف مح واة ‪ ،‬وما عها ا بألف ثابتة ‪،‬‬
‫أسماء جم اسم ‪.‬‬ ‫مث‬
‫قال الناظم‬
‫امـــن م هومـــت مـ جمـــهــــت **** أسمـــــــــي إمــــمهـــــــم عـهـمـــــــت‬
‫‪2222222 .‬‬ ‫أســمــآيــ‬ ‫‪222222‬ابألف ثابتة‬
‫استقعنه الهاني‬
‫وأما‬
‫‪ " ‬ســـــمـــرا ‪ -‬يـــــســـــمـــري"‬
‫ابألف ثابتة ‪.‬‬ ‫عنه الخراز رسمتا بألف مح واة سوى لل" السامرى‬
‫قال صاح الجو ر‬
‫يـــســــــمري ســــمر وسـبغــــــــت **** أســــــــورة ثـــــــم أســــــــوا يابســــــــت‬
‫‪222222‬اـهل" ســـمـرا بمخصص ‪2222222.‬‬
‫استقعنه الهاني‬
‫وأما‬
‫قال صاح ت كرة الولهان‬
‫تســـــقط عهيـــه بمـــريم قـــه وعـــحا **** وســـــمرا جاءتنـــــا اــــى قـــــه أاهحـــــا‬
‫‪2222222‬‬ ‫ـسامري اهائما بألف ثابتة ‪.‬‬
‫‪222222‬‬
‫استقلل" يــ‬
‫وأما‬
‫‪ " ‬الــــســــمـــــو ت "‬
‫دائما ترسم بمح واين إال التى اى سورة اصهت(‪ ، )11‬اإن األلف الثاني ثابت‬
‫السمـوات ‪.‬‬
‫كـــــــ ا السمــــــــوات ومـــــــــــكرين **** للــــــــ" األمـنــــــــــــت ومـــــــــــــكثين‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪" ‬‬
‫‪222222‬ســـــيـــــمــــهــــم "‬
‫رسمت عنه الخراز بألف مح واة إال اى سورة األعراب بانقالب ‪ ،‬وأما التى اى‬
‫اللتف ابألف ثابتة ‪.‬‬

‫‪87‬‬
‫قال الناظم‬
‫سيمــــــــهم بالحــــــ ب إليـــــ تــــــال **** اــــى البكــــر والرحمــــــــن والقتــــال‬
‫‪2222222‬اللتــــــــف بـــــــال خــــــــالب‬
‫‪222222‬مـــا جــــاء اـــى األعـــراب **** ويثبــــــــت‬
‫وينقهـــ‬
‫‪ 222‬ابألف ثابتة ‪.‬‬
‫وأما عنه الهاني اهى بانقالب دائما إال التى اى اللتف‬
‫‪2‬‬
‫‪ " ‬شـــــهـــــدا "‬
‫عنه الخراز إذا كانت بالنص ابمح وب وإال اهى بألف ثابتة ‪.‬‬
‫شـــــــــخصة شـــــــط وشــــــربين **** وشــــــــــهها بالنصـــــــــ شــــــــــل ين‬
‫‪2222222‬‬
‫‪222222‬اهل" شــا ه مطهقا ابألف ثابتة‪.‬‬
‫استق عنه الهاني‬
‫وأما‬
‫‪ ‬مـــــــادة ( ص ‪ -‬ل – ح )‬
‫كهها بمح وب إال المثنى من‬ ‫صــــهحا‪ -‬الصــــهحــــت‪ -‬صـــهحين ‪...‬‬ ‫مث‬
‫ذله كما اى سورة التحريم صالحين ابألف ثابتة ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫والصـهقــــــت الصــــبر ت صــــهف **** والثبــــت قــــ بالصــــالحين واعــــف‬
‫‪2222222‬‬ ‫استق‪ " ‬األ ص‬
‫‪222222‬ـــــوات "‬
‫(‪ ، )105‬وما عها ا بألف‬ ‫عنه اإلمام الخراز رسمت بألف ثابتة اى سورة‬
‫مح واة كما اى سورة لقمان وغير ا‪.‬‬
‫قال الجكاني رحم هللا ت الى‬
‫**** كــــ ا النـــو صـــي و عيـــة مـــو قــــ‬ ‫أصــــو ت غيـــر ـــ مـــ لـــو قــــ‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪222222‬اكهها بألف ثابتة ‪.‬‬
‫استقعنه الهاني‬
‫وأما‬
‫‪ " ‬الـــــعـــبـــــادة "‬
‫ص‬ ‫‪،‬‬ ‫ل بـــهت‬ ‫ومشتقاتها دائما بألف ثابتة إال اى ثالثة مواع مريم‬
‫‪.‬‬ ‫عبـــهنا ‪ ،‬اللجر عبـــه‬

‫‪88‬‬
‫قال الناظم‬
‫عبـــهتـــــــــ بمـريـــــــــم وصـــــــــاد **** عبــــهنـــــــا باللجـــــــر اــــــى عبـــــــه‬
‫ابمخصص ‪.‬‬
‫‪2222222‬‬
‫الهاني اكهها بألف ثابتة إال التى اى اللجر‬
‫‪222222‬‬
‫وأما عنه‬
‫قال الناظم‬
‫اـــى ســـورة اللجـــر عبــــهى ثبتـــت **** واـــى ســـبإ بــــــ ه بهـــا قـــه لحقــــت‬
‫‪2222222‬‬ ‫استق‪ " ‬الـــق‬
‫‪222222‬ــــاســــيـــة "‬
‫رسمت بألف ثابتة اى سورة الحج وما عها ا بمح وب ‪.‬‬
‫قال الجكانى‬
‫وللـــــــ" قـــــــــسية بغيــــــر الحـــــــج **** إليــــــــه ســـــــؤلى ربنـــــــا ونجــــــــي‬
‫آية(‪ )14‬والزمر آية (‪)21‬‬
‫‪2222222‬‬
‫‪222222‬الهاني اكهها بألف ثابتة إال التى اى المائهة‬
‫وأما عنه‬
‫ابمخصص ‪.‬‬
‫قال الشيخ أحمه حمادي رحم هللا ت الى‬
‫واــــى ال قــــود قـــــــسية يــــا تـالـــــي **** وقــــــــتهوا اـــــــى ســـــــورة القتــــــــال‬
‫‪2222222‬ـــر لهقـــــــسية كــــ ا أتــــى‬
‫ـــى يوســـــف يااـــــتى **** واــــى الزمـ‬
‫‪222222‬‬
‫وترزقــــــن اـ‬
‫استق‬
‫‪222‬‬ ‫‪ "  2‬كــــتــــاب "‬
‫دائما بمــح وب إال اى أرب ة مـواع بألف ثابتة اى الرعه (‪ ، )39‬والحجر (‪، )4‬‬
‫والكهف (‪ ، )27‬والنم (‪. )1‬‬
‫قال الناظم‬
‫والح ب اى الكتـــ غيـر الحجـر **** والكهــــف اــــى ثانيهمــــا عــــن خبــــر‬
‫ــــــــــ تمـــــــــــام ال ــــــــــــه‬
‫‪2222222‬‬
‫‪222222‬أجـــــ اــــى الرعـــــه **** وأول النمـ‬
‫استقــــ للـــــ"‬
‫ومـ‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ "22222‬و لــــــد "‬
‫لقمان اى آخر ا موع ان ‪،‬‬ ‫دائما بمح وب عنه الخراز إال اى ثالثة مواع‬
‫ه المواع الثالثة رسمت بألف ثابتة ‪.‬‬ ‫والثالث اى سورة البهه ‪ ،‬الى‬

‫‪89‬‬
‫قال الناظم‬
‫وللــــــــ" و لـــــــه وللــــــــ" و لـــــــهه **** تـثـنـيـتـــ وجـمـ ــــــ ومـلــــرده‬
‫الهاني اهى بألف ثابتة كيلما تصرات ‪2222222.‬‬
‫‪2222222‬‬
‫وأما عنه‬
‫‪ " ‬األلــف بـعـد الـيـاء " فـى أول الــكـلـمــة‬
‫( ‪)1‬‬
‫ك مه باأللف ب ه الياء اى أول الكهمة اهو بألف مح واة إال اى ثالث كهمات‬
‫ياسـين مـــــــن ســورة الصـااـات‬ ‫رسمت بألف ثابتة ى‬
‫يابسـت (‪ )2‬مــــــن سـورة يـوسـف‬
‫ياجـوج من سورة الكهف واألنبياء‬
‫ه الكهمات من بنية الكهمة ‪ ،‬بخالب غير ا اإنها ياء النهاء ‪.‬‬ ‫وإن كانت الياء اى‬
‫قال الناظم‬
‫يــاء النــها الريـــــف مــ تستلتيــــــن **** واألوليــــــــن وكـــــــ ا تستويـــن‬
‫‪2222222‬‬
‫جمعت فى ثالثة أبيات وهى ‪-:‬‬ ‫قد نك على ثبوت ألفها‬ ‫‪2222‬هذه عشرة ألفا‬
‫وأ"يرا‬
‫وألف الـــــــــــسـاعــة وال ــقــاب **** وألـــــــــف ال ـــــــــــ اب والحســـــــــاب‬
‫‪2222222‬البيــــــــــــان واللـجـــــــــــار‬
‫‪222222‬النهـــــــــــار والجبـــــــــــار **** وألــــــــــف‬
‫اوألــــــــــف‬
‫الخــــط لــــهى األخيــــار‬
‫‪22222222‬‬
‫ـــــف النــــــار مــــــ األنصـــــــار **** ثبــــت اــــى‬
‫‪2222‬‬ ‫وألـ‬
‫‪222222‬‬ ‫‪22222‬‬

‫بسورة يوسف والرعه ‪ ،‬وإن كانت األلف نا محهقة ‪ ،‬التنطق وصال وال وقلا‪.‬‬ ‫(‪ )1‬يمكن أن يهحق بها يايـــ‬
‫(‪ )2‬يـــبســـت عنه الهاني بمح وب ب ه الياء والسين‪.‬‬

‫‪90‬‬
‫قال القرطبي ‪ -‬رحمه الله تعالى ‪ -‬فى مقدمة تفسيره ‪-:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫" ما ينبغي لصاحب القر"ن أن يأ"ذ نفسه به وال يغفل عنه "‬
‫اأول ذله أن يخهص اى هب هلل ج وعز كما ذكرنا ‪ ،‬وأن يأخ بقراءة القرآن اى‬
‫ليه ونهاره ‪ ،‬اى الصالة أو اى غير الصالة لئـال ينساه ‪ ،‬روى مسهم عن ابن عمر‬
‫القرآن كمث صاح‬ ‫أن رسول هللا صهى هللا عهي وسهم قال إنما مث صاح‬
‫اإلب الم قهة ‪ ،‬إن عا ه عهيها أمسكها ‪ ،‬وإن أ هقها ذ بت ‪ ،‬وإذا قـام صاح‬
‫القرآن اقرأه بالهي والنهار ذكره ‪ ،‬وإذا لم يقم ب نسي ‪ ،‬وينبغي ل أن يكون هلل‬
‫حامها ‪ ،‬ولن م شاكرا ‪ ،‬ول ذاكرا ‪ ،‬وعهي متوكـال ‪ ،‬وب مست ينا ‪ ،‬وإلي راغبا ‪،‬‬
‫وب م تصما ‪ ،‬لهموت ذاكرا ‪ ،‬ول مست ها ‪ ،‬وينبغي ل أن يكون خائلا من ذنب ‪،‬‬
‫عهي ‪ ،‬إذ الي هم بما يختم ل ‪،‬‬ ‫راجيا علو رب ‪ ،‬ويكون الخوب اى صحت أغه‬
‫ويكون الرجاء عنه حضور أجه أقوى اى نلس ‪ ،‬لحسن الظن ‪ ،‬أي أن يرحم‬
‫زمان ‪ ،‬متحلظا من سهطان ‪ ،‬ساعيا‬ ‫ويغلـر ل ‪ ،‬وينبغى ل أن يكون عالما بأ‬
‫اى خالص نلس ‪ ،‬ونجـاة مهجت ‪ ،‬مقهما بين يهي ما يقهر عهي من عرض دنياه ‪،‬‬
‫مجا ها لنلس اى ذله ما استطا ‪ ،‬وينبغي ل أن يكون أ م أموره عنهه الور اى‬
‫دين ‪ ،‬واست مال تقوى هللا ومراقبت ايما أمره ب ونهاه عن ‪ ،‬وقال ابن مس ود‬
‫ينبغي لقارئ القرآن أن ي رب بهيه إذا الناس نائمون ‪ ،‬وبنهاره إذا الناس‬
‫مستيقظون ‪ ،‬وببكائ إذا الناس يضحكون ‪ ،‬وبصمت إذا الناس يخوعون ‪،‬‬
‫وبخضوع إذا الناس يختالون ‪ ،‬وبحزن إذا الناس يلرحون ‪ ،‬وقال عبه هللا بن‬
‫عمرو الينبغي لحام القرآن أن يخوض م من يخوض‪ ،‬واليجه م من يجه ‪،‬‬
‫ولكن ي لو ويصلف لحق القرآن ؛ ألن اى جوا كالم هللا ت الى‪ ،‬وينبغي ل أن يأخ‬
‫القرآن‬ ‫رق الشبهات‪ ،‬ويق الضحه والكالم اى مجال‬ ‫نلس بالتصاون عن‬
‫وغير ا بما ال اائهة اي ‪ ،‬ويأخ نلس بالحهم والوقار ‪ ،‬وينبغي ل أن يتواع‬

‫(‪ )1‬ولمزيه من التلصي انظر كتاب ا جري أخالق حمهة القرآن و التبيان اى آداب حمهة القرآن لهنووي‪.‬‬

‫‪91‬‬
‫التكبر واإلعجاب ‪ ،‬ويتجااى عن الهنيا وأبنائها إن خاب عهى‬ ‫لهلقرآء ‪ ،‬ويتجن‬
‫نلس اللتنة ‪ ،‬ويترك الجهال والمرآء ‪ ،‬ويأخ نلس بالراق واألدب ‪ ،‬وينبغي ل أن‬
‫يكون ممن يؤمن شره ‪ ،‬ويرجى خيره ‪ ،‬ويسهم من عره ‪ ،‬وأال يسم ممن نم عنهه‬
‫من ي اون عهى الخير‪ ،‬ويهل عهى الصهق ومكارم األخالق ‪ ،‬ويزين‬ ‫‪ ،‬ويصاح‬
‫واليشين ‪ ،‬وينبغي ل أن يت هم أحكام القرآن ‪ ،‬ايلهم عن هللا مراده وما ارض عهي‬
‫‪ ،‬اينتل بما يقرأ ‪ ،‬وي م بما يتهو ‪ ،‬اكيف ي م بما ال يلهم م ناه ؟ وما أقبف أن‬
‫ه حالت ‪ ،‬إال كمث الحمار يحم‬ ‫يسأل عن اق مايتهوه وال يهري ‪ ،‬اما مث من‬
‫أسلارا‪ ......‬ومن كمال أن ي رب اإلعراب والغري ‪ ،‬ا له مما يسه عهي م راة‬
‫ما يقرأ ‪ ،‬ويزي عن الشه ايما يتهو ‪.‬‬
‫وقه قال أبوج لر الطبري سم ت الجرمي يقول أنا من ثالثين سنة أاتي الناس‬
‫اى اللق من كتاب سيبوي ‪.‬‬
‫قال محمه بن يزيه وذله أن أباعمر الجرمي كان صاح حهيث ‪ ،‬اهما عهم كتاب‬
‫سيبوي تلق اى الحهيث ‪ ،‬إذ كان كتاب سيبوي يت هم من النظر والتلسير ‪ ،‬ثم ينظر‬
‫اى السنن المأثورة الثابتة عن رسول هللا صهى هللا عهي وسهم ‪.‬‬
‫إلى مراد هللا عز وج اى كتاب ‪ ،‬و ى تلتف ل أحكام القرآن‬ ‫ابها يص الطال‬
‫ولكن كونوا ربانيين بما كنتم ت همون‬ ‫اتحا‪ ،‬وقه قال الضحاك اى قول ت الى‬
‫( ‪)1‬‬
‫حق عهى ك من ت هـم القرآن أن يكون اقيها‪ .....‬قهت اإذا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الكتاب‬
‫لقارئ القرآن كان ما را بالقرآن ‪ ،‬وعالما باللرقان ‪ ،‬و و‬ ‫ه المرات‬ ‫حصهت‬
‫قري عهى من قرب عهي ‪ ،‬والينتل بشىء مما ذكرنا حتى يخهص الني اي هلل ج‬
‫ذكره عنه هب كماتقهم ‪ ،‬اقه يبتهئ الطال له هم يريه ب المبا اة والشرب اى الهنيا‬
‫‪ ،‬االيزال ب اهم ال هم حتى يتبين أن عهى خطأ اى اعتقاده ايتوب من ذله ويخهص‬
‫النية هلل ت الى اينتل ب له ويحسن حال ‪.‬‬

‫(‪ - )1‬آية (‪ )79‬سورة آل عمران‪.‬‬

‫‪92‬‬
‫قال الحسن كنا نطه ال هـم لههنيا اجرنا إلى ا خرة ‪ ،‬وقال سليان الثورى ‪ ،‬وقـال‬
‫لنا اي نية ثم جاءت النية ب ه ‪.‬‬ ‫ا األمر ولي‬ ‫هبنا‬ ‫حبي بن أبى ثابت‬

‫‪93‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫القواعد الذهبية لحفظ كالم رب البرية‬

‫‪ -1‬اإل"الص ‪-:‬‬
‫إنما‬ ‫‪ ،‬ولقول عهي الصالة والسالم‬ ‫ااعبه هللا مخهصا ل الهين‬ ‫لقول ت الى‬
‫رواه البخارى ‪ ،‬واى الحهيث‬ ‫األعمال بالنيات ‪ ،‬وإنما لك امرىء ما نوى‬
‫أنا أغنى الشركآء عن الشرك ‪ ،‬من عم عمال أشـرك‬ ‫القهسي يقول هللا ت الى‬
‫رواه مسهم ‪ ،‬اال أجـر وال ثواب لمن قرأ القرءان‬ ‫م ي اي غيري تركت وشركـ‬
‫وحلظ رياء أوسم ة ‪ ،‬والشه أن من قرأه مريها ب الهنيا اهوآثم ‪.‬‬
‫‪ -2‬تصحيح النطق والقراءة‪-:‬‬
‫وذله يكون بالسما من قـارئ مجيه أو حاا" متقن ؛ ألن القرءان اليؤخ إال‬
‫بالتهقي ‪ ،‬وذله سنة متب ة ‪ ،‬اقه أخ ه النبي صهى هللا عهي وسهم من جبريـ عهي‬
‫السالم مشااهة ‪ ،‬و ك ا الصحابة رعوان هللا عهيهم امن ب ه م إلى أن وصهنا ‪،‬‬
‫والي تمه اإلنسان عهى نلس اى قراءة القرءان حتى لوكان مهمـا بال ربية ‪ ،‬عهيما‬
‫بقواعه ا ‪ ،‬اإن لم يتيسر له ذله ا هـم نلسه بالمتاب ة عهى مسج تسم من شريط‬
‫الرواية التى تقرأ بها ‪ ،‬وذله‬ ‫كاسيت التسجيالت لمشا ير القراء ‪ ،‬عهى حس‬
‫بأن تردد ورآء الشيخ وأنت تنظـر اى المصحف حتى تلهم األحكام وتجيه القراءة‬
‫قب الحل" ‪ ،‬أماالشخص األمي ا هي بالتهقي وكثرة الترداد والسما المستمر م‬
‫ال رض عهى الشيخ ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحديد نسبة الحفظ كل يوم(‪-: )2‬‬
‫ينبغي أن يحهد الحاا" مقهارا م ينا ك يوم كصلحة أوثمن أو أق أو أكثر ‪،‬‬
‫ويصحف قراءت قب حلظ ‪ ،‬ثم يقوم بالتكرار والترداد حتى يثبت المحلوظ ‪.‬‬

‫(‪ - )1‬ه القواعه مستلادة من كتاب القواعه ال بية لحل" القرآن الكريم و الوصايا ال شر لحل" القرآن الكريم‬
‫بتصرب م ب ض الزيادات ‪.‬‬
‫(‪ - )2‬لما ورد أن الصحابة رعي هللا عنهم كانوا يأخ ون عشر آيات ‪ ،‬ال يجاوزونها حتى ي هموا ماايها عهما وعمال‪.‬‬

‫‪94‬‬
‫‪ -4‬طريقة اللوح أو الدفتر وذاكرة اليد ‪-:‬‬
‫من الم هوم أن الشىء كهما است مهت اي أكثر الحواس زاد عبطه لـ ‪ ،‬امثال ال ى‬
‫تحلظ بالقراءة ب ه كتابته ل أعبط من ال ى تحلظ بالقراءة اقط ‪ ،‬و ك ا إذا‬
‫قرأت جهرا ؛ اإن أعبط من القراءة سرا ‪.‬‬
‫‪ -5‬ال تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماما ‪-:‬‬
‫ويكون الحل" ع يلا ‪ ،‬وإن مما‬ ‫وذله لئال يتراكم المحلوظ ‪ ،‬اال يثبت اى القه‬
‫ي ين عهى الحل" االشتغال بالمحلوظ يهة ساعات الهي والنهار ‪ ،‬ايغـتنم القراءة‬
‫( ‪)1‬‬
‫السرية والجهرية إن كان إماما اى اللرض والنل ‪ ،‬واى أوقـات‬ ‫اى الصالة‬
‫يسه تناول ‪ ،‬وبه ه الطريقة‬ ‫انتظار الصهوات ‪ ،‬كـأن يكون عنهه مصحف جي‬
‫يسه الحل" جها ‪ ،‬ولو كان الحاا" مشغوال بأشغال كثيرة ‪.‬‬
‫‪ -6‬حافظ على رسم واحد لمصحف حفظـك ‪-:‬‬
‫الحل" جها ويتشتت ‪ ،‬واإلنسان يحل" بنظره كما‬ ‫ألن بتغير رسم المصحف يص‬
‫؛ وذله أن صور ا يات ومواع ها اى المصحف أو الهـوح تنطب‬ ‫يحل" بسم‬
‫اى ال ن م تكرار النظر‪ ،‬اإذا ما غير المصحف بمصحف آخر متغير مواع‬
‫ا يات والرسم اإن حلظ يتشتت ‪.‬‬
‫‪ -7‬الفهم طريق الحفظ‪-:‬‬
‫مما ي ين عهى سرعة الحل" وقوت اهم ا يات ولو عهى وج ال موم ‪ ،‬وم راة‬
‫( ‪)2‬‬
‫مختصرا لها ‪ ،‬وأن‬ ‫وج االرتبا بينها ‪ ،‬ول ا ينبغي لهحاا" أن يقرأ تلسيرا‬
‫يكون حاعر ال ن عنه القراءة ليسه عهي است كارا يات ‪ ،‬االتهبر ريق الحل"‬
‫؛ ألن القرآن نور يغمر من يلسف ل الطريق ايثبت اى القه ‪.‬‬

‫(‪ - )1‬السيما اى جوب الهي ؛ اإن اي صلاء النلـ ‪ ،‬وراحة لهقه من الشواغ ‪ ،‬و ا أدعى لهحل" ‪.‬‬
‫(‪ - )2‬كأيسر التلاسير لهجزائري ‪ ،‬أو تيسير الكريم الرحمـن البن س هي ‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ -8‬ال تجاوز سورة حتى تربط أولها بآ"رها ‪-:‬‬
‫ينبغي لهحاا" إذا أتم حل" سورة أال ينتقـ إلى غير ا حتى يتقـن حلظها تماما‪،‬‬
‫ويربط أولها بآخر ا ‪ ،‬وأن يجري بها لسان بسهولة ويسر حتى ولو غل ال ـن‬
‫عن الم نى أحيانا ‪ ،‬و ا ال يكون إال م كثرة ترداد ا ‪ ،‬أال ترى أن المصهي إذا‬
‫قرأ اللاتحة اإن الهسان يجري بها ولو لم يستحضر الم نى ‪.‬‬
‫‪ -9‬العرض(‪" )1‬التسميع" الدائم ‪-:‬‬
‫لقه ثبت أن ال ـرض من أقوى الطرق لتثبيت المحلوظ ‪ ،‬و ى سنة متب ة ‪ ،‬وقه‬
‫روى البخارى رحم هللا ت الى أن النبي صهى هللا عهي وسهم كان ي رض القرآن‬
‫عهى جبري عهي السالم ‪ ،‬ول ا مما ينبغي الحرص عهي ال رض الهائم عهى حاا"‬
‫آخر أو متاب اى المصحف ‪ ،‬وذله حتى ينب عهى ما قه يكون من الخطإ اى‬
‫القراءة ؛ ألن كثيرا ما يحل" الواحه منا السورة خطـأ وال ينتب إلى ذله ‪.‬‬
‫‪ -10‬المتابعة الدائمة ‪-:‬‬
‫ت ا هوا القرءان اوال ى نلسي بيهه لهو أشه تلصيا ‪-‬‬ ‫قال عهي الصالة والسالم‬
‫تلهتا‪ -‬من اإلب اى عقهها متلق عهي ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪-‬‬ ‫قال ابن عبه القوي رحم هللا ت الى اى داليت‬
‫**** يهيــــن قهبـــــا قــــاسـيا مثـ جهمـه‬ ‫وداوم عهــــى درس القــــران اإنــــ‬
‫‪2222222‬وينساه سري ا ‪ ،‬وال سيما‬
‫‪ 2222‬حاا" القرآن يترك قهيال حتى يهرب من القرآن‬
‫اال يكاد‬
‫ماتحل" أسر ما تنسى ‪،‬‬ ‫أص‬ ‫حلظها ‪ ،‬وكما قي‬ ‫المواع التى يص‬
‫وعهي ينبغي أن يكون لحاا" القرآن ورد اليخ ب ‪ ،‬أقه جزء من ثالثين جزءا‬
‫من قرأ القرآن اى‬ ‫ك يوم ‪ ،‬وأكثره عشرة أجزاء(‪ )3‬لقول عهي الصالة والسالم‬

‫من‬ ‫(‪ - )1‬األولى أن يقـال ال رض بهل التسمي ‪ ،‬تحاشيا لقـول النبي عهي الصالة والسالم اى الحهيث الصحيف‬
‫يراء يراء هللا ب ‪ ،‬ومن يسم يسم هللا ب رواه ابن ماجة ‪.‬‬
‫(‪ - )2‬و ى منظومة نليسة اى ا داب البن عبه القوي المرداوي شرحها السلارينى اى غ اء األلباب‪.‬‬
‫(‪ - )3‬يستثنى من ذله المواسم اللاعهة ‪ ،‬كرمضان ؛ اإن يجوز لإنسان أن يقرأ أكثر من ذله‪ ،‬لورود آثار مستليضة‬
‫عن السهف اى ذله ‪.‬‬

‫‪96‬‬
‫رواه‬ ‫اليلق القرآن اى أق من ثالث‬ ‫أي ثالثة أيام‬ ‫أق من ثالث لم يلقه‬
‫أبو داود به ا الهل" وأصه اى الصحيحين من حهيث عبه هللا بن عمر رعي هللا‬
‫عنهما‪.‬‬
‫‪ -11‬العناية باآليات المتشابهات(‪-: )1‬‬
‫القرآن اي أكثر من ستة آالب آية ‪ ،‬منها نحو أللي آية بينها تشابـ ‪ ،‬قه يص أحيانا‬
‫إلى حه التطابق أو االختالب اليسير اى حرب أو كهمة أو أكثر ‪.‬‬
‫اى ذله‬ ‫ول له ينبغي لقارئ القرآن أن ي تني ب له عناية خاصة ‪ ،‬وقه أللت كت‬
‫متشاب القرآن ألبي الحسن الكسائـي ‪ ،‬درة‬ ‫ت ين عهى المقصود من أشهر ا‬
‫أسرار التكرار اى القرآن لمحمود‬ ‫اإلسكااي ‪،‬‬ ‫لهخطي‬ ‫التنزي وغرة التأوي‬
‫الكرماني ‪.‬‬
‫‪ -12‬اغـتـنم سني الحفظ الذهـبية ‪-:‬‬
‫ه السنوات ما بين الخامسة إلى الثالثـة وال شرين تقريبا ‪ ،‬والحلـ" اى‬ ‫وقه قـهرت‬
‫ماوراء ذله ‪،‬‬ ‫ه السنوات يكون سري ا جها ‪ ،‬والنسيان يكون بطيئا جها ‪ ،‬ب ك‬
‫الحل" اى الصغر كالنقش عهى الحجر ‪ ،‬والحل" اى الكبر‬ ‫ولـ له صهق من قال‬
‫كالنقش عهى البحر ‪ ،‬ا هينا أن نغتنم ذله ‪ ،‬إن لم يكن اى أنلسنا الى أبنائنا وبناتنا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬المراد بالمتشابهات التشاب الهلظي‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫تنبـيـه وتـحـذيـر‬

‫ا القرءان مهجورا ‪ ،‬ذكر‬ ‫وقال الرسول يـارب إن قومي اتخ وا‬ ‫قال ت الى‬
‫ابن كثير رحم هللا ت الى اى تلسيره لههجـر أنواعا كثيرة منها ترك اإليمان ب ‪،‬‬
‫وتـرك االستما ل ‪ ،‬وترك تهبره وال م ب ‪ ،‬واالستشلاء ب ‪ ،‬والتحاكم إلي ‪ ،‬ومن‬
‫جران ترك تالوت ال ى يؤدى إلى نسيان ‪.‬‬
‫‪ -1‬عن أبي موسى رضى هللا عنه عن النبى صلى هللا عليه وسلم قـال‪ :‬ت ا هوا‬
‫القرءان اوال ى نلسي بيهه لهو أشه تلصيا من اإلب اى عقهها رواه البخارى ‪.‬‬
‫است كروا القرءان وواظبوا عهى تالوت ‪ ،‬وا هبوا من‬ ‫ت ا هوا أي‬ ‫قول‬
‫أنلسكم الم اكرة ب ‪ ،‬التقصروا اى م ا هت واست كروه‪...‬‬
‫التلهت ما أمكنها ‪ ،‬امتى لم يت ا ه ا بربا ها تلهتت ‪ ،‬اك له‬ ‫من شأن اإلب تطه‬
‫ا‬ ‫و أشه اى ذله ‪ ،‬وقال ابن بطال‬ ‫حاا" القرآن إن لم يت ا هه تلهت ‪ ،‬ب‬
‫وقول ت الى‬ ‫إنا سنهقي عهيه قوال ثقيال‬ ‫الحهيث يوااق ا يتين قول ت الى‬
‫ولقه يسرنا القرءان له كر ‪ ،‬امن أقب عهي بالمحااظة والت ا ه يسر ل ‪ ،‬ومن‬
‫‪.‬‬ ‫أعرض عن تـلهت من‬
‫‪ -2‬وعن ابن عمر قال ‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم‪ :‬مث القرءان مث‬
‫اإلب الم قهة ‪ ،‬إن ت ا ه ا صاحبها ب قهها أمسكها عهي ‪ ،‬وإن أ هقها ذ بت رواه‬
‫البخارى ‪.‬‬
‫‪ -3‬عن أنس رضي هللا عنه قال ‪ :‬قـال رسول هللا صلى هللا عليه و"له وسلم ‪:‬‬
‫عرعت عهي أجور أمتي حتى الق اة يخرجها الـرج من المسجـه ‪ ،‬وعرعت‬
‫عهي ذنوب أمتي اهم أر ذنبا أعظم من سورة من القرءان أو آية أوتيها رجـ ثم‬
‫اى إسناده ع ف ‪ ،‬لكن ل شوا ه ‪،‬‬ ‫رواه الترم ى ‪ ،‬قال ابن حجر‬ ‫نسيها‬
‫وسكت عهي أبو داود ‪ ،‬وما سكت عهي اهو صالف لالحتجاج ‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ -4‬عن سعد بن عبـادة رضي هللا عنه قال‪ :‬قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم ‪:‬‬
‫رواه أحمه اى‬ ‫ما من أحه ت هـم القرءان ثم نسي إال لقي هللا يـوم القيامة أج م‬
‫المسنه وأبو داود وابن خزيم اى صحيح ‪ ،‬وقه صرح النـووي اى الروعة أن‬
‫نسيان القرءان من الكبائر ؛ لحهيث أبي داود السابق كما نق السيو ي اى اإلتقان ‪.‬‬
‫قال ابن حجر رحم هللا اى اللتف اختهف السهف اى نسيان القرءان امنهم من ج‬
‫ذله من الكبائر ‪ ،‬قال الضحاك بن مزاحم ما من أحه ت هم القرءان ثم نسي إال‬
‫وما أصابكم من مصيبة بما كسبت أيهيكم ونسيان‬ ‫ب ن أحـهث ؛ ألن هللا يقول‬
‫القرءان من أعظم المصائ ‪.‬‬
‫وجاء عن أبي ال الية رحم هللا كنا ن ه من أعظم ال نوب أن يت هم الرج القرءان‬
‫ثم ينام عن حتى ينساه ‪ ،‬وإسناده جيه ‪ ،‬ومن ريق ابن سيرين بإسناد صحيف اى‬
‫ال ى ينسى القرءان كانوا يكر ون ويقولون اي قوال شهيها ‪ ...‬واإلعراض عن‬
‫عن نسيان القرءان ‪ ،‬ونسيان يـهل عهى عهم االعتناء ب والتهـاون‬ ‫التالوة يتسب‬
‫بأمره ‪ ...‬وترك م ا هة القرءان يلضي إلى الرجو إلى الجهـ ‪ ،‬والرجو إلى‬
‫الجه ب ه ال هم شهيه ‪ ،‬وقـال إسحاق بن را وي يكره لهرج أن يمر عهي أرب ون‬
‫يوما ال يقرأ ايها القرءان ‪ .‬ا ـ ‪.‬‬
‫وكان ب ض السهف يقول إني ألستحي أال أنظر ك يوم اي عهه ربي مرة ‪.‬‬
‫قال ال بى اى السـير قال أبوعبه هللا بن بشـر مارأيت أحسن انتـزاعا لما أراد‬
‫من آي القرءان من أبى سه بن زيـاد ‪ ،‬وكان جارنا ‪ ،‬وكان يهيـم صالة الهي‬
‫والتالوة ‪ ،‬اهكثرة درس صار القرءان كه كأن بين عيني ‪.‬‬
‫وقه ذكر عن ب ض حلاظ القرآن أن كان يهيم القراءة جها قائما وجالسا واي ك‬
‫أحيان ‪ ،‬اهكثرة قراءت كان إذا انتهى من القراءة عنه سورة م ينة ‪ ،‬ثم نام رأى اي‬
‫المنام أن يواص القراءة ‪ ،‬ايقرأ ما ب ه تهه السورة ‪ ،‬اإذا استيق" واص القراءة‬
‫واعته بما قرأه اي المنام ‪ ،‬وذله اض هللا يؤتي من يشاء ‪ ،‬وهللا ذو اللض ال ظيم‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫ال هم أن يتقي هللا اى‬ ‫عهى حام القرءان و ال‬ ‫وقال القر بي اى تلسيره يج‬
‫نلس ‪ ،‬ويخهص ال م ل ‪ ،‬اإن كان تقهم ل شىء مما يكره اهيبادرالتوبة واإلنابة‪،‬‬
‫وعمه ‪ ،‬االـ ى يهزم حام القرءان من التحل" أكثر‬ ‫وليبتهئ اإلخالص اى الطه‬
‫لغيره ‪ ،‬اقه وق اى رواية ش بة عن‬ ‫مما يهزم غيـره ‪ ،‬كما أن لـ من األجر ما لي‬
‫المؤمن ال ى يقرأ القرءان وي م ب م السلرة الكرام البررة و ى‬ ‫قتـادة‬
‫زيـادة ملسرة لهمراد ‪ ،‬وأن التمثي وقـ بال ى يقرأ القرءان وال يخالف ما اشتم‬
‫التالوة اقط ‪.‬‬ ‫عهي من أمر ونهى ‪ ،‬ولي‬
‫‪ -5‬وقال الفضيل بن عياض ‪ :‬حام القرءان حام راية االسالم ‪ ،‬ال ينبغي لـ أن‬
‫يههو م من يههو ‪ ،‬وال يسهو م من يسهو ‪ ،‬وال يهغو م من يهغو ؛ ت ظيما لحق‬
‫القرءان ‪ ،‬إن ثابت الجنان ‪ ،‬قائم بالحق ‪ ،‬ولما حارب المسهمون مسيهمة الك اب ‪،‬‬
‫وقت حام رايتهم زيه بن الخطاب رعي هللا عن تقهم ألخـ ا سالم مولى أبي‬
‫حام‬ ‫يا سالـم إنا نخاب أن نؤتى من قبـهه اقال بئ‬ ‫ح يلة اقال المسهمون‬
‫القرءان أنا إن أتيتم من قبهي ‪ ،‬اقط ت يمين ‪ ،‬اأخ الهواء بيساره ‪ ،‬اقط ت يساره‬
‫ومامحمه إال رسول‪ ....‬وكأين من نبىء قــت م‬ ‫ااعتنق الهواء و و يتهو‬
‫قت ‪ ( .‬الجهاد‬ ‫أبو ح يلة قي‬ ‫ماا‬ ‫قي ألصحاب‬ ‫ربيون كثير‪ ...‬اهما صر‬
‫البن المبارك ) ‪.‬‬
‫وعن عبه هللا بن عمرو قال أتى رجـ رسول هللا صهى هللا عهي وآلـ وسهم اقال‬
‫كبرت سني‬ ‫أقرئني يارسول هللا ‪ ،‬قال ل اقرأ ثالثا من ذات ألر اقال الرج‬
‫اقال مث مقالت األولى ‪،‬‬ ‫واشته قهبي وغه" لساني ‪ ،‬قال ااقرأ من ذات حم‬
‫ولكن‬ ‫اقال اقرأ ثالثا من المسبحات ‪ ،‬اقال مث مقالت األولى ‪ ،‬اقال الرجـ‬
‫إذا زلزلت األرض ‪ ...‬حتى إذا ارغ‬ ‫أقرئني يارسول هللا سورة جام ة اأقرأه‬
‫وال ى ب ثه بالحق ال أزيه عهيها أبها ‪ ،‬ثم أدبر الرج اقال‬ ‫منها قال الرجـ‬
‫رواه‬ ‫أاهـف الرويجـ أاهـف الرويجـ‬ ‫رسول هللا صهى هللا عهي وآلـ وسهم‬

‫‪100‬‬
‫أبـو داود ‪ ،‬ورجال ثقات‪ ،‬وعيسى بن الل الصهاي وثـق ابن حبان ‪ ،‬وقال الحاا"‬
‫صهوق ‪.‬‬ ‫اى التقري‬

‫‪101‬‬
‫وصية القاضي الجرجاني لطلبة العلم ‪ ،‬والسيما طلبة القرآن‬

‫يقولـــون لـــي ايـــه انقبـــاض وإنمــــا *** رأوا رجــال عــن موقــف الـ ل أحجمــا‬
‫أكرمـــا‬ ‫ــن أكرمتـــ عــــزة الـــنل‬
‫‪111‬‬‫‪222222222‬ـن دانــا م ــان عنــه م *** ومـ‬
‫أرى النــاس مـ‬
‫مطمـــــ صــــيرت لــــي سهمـــــا‬
‫‪2222222‬‬ ‫أقــض حــق ال هــم إن كنــت كهمــا *** بـــــها‬
‫‪222222‬‬‫ولــم‬
‫‪2222‬الـــــ ل أعتــــه الصيـــــانة مغنمــــا‬
‫‪22222‬ــت منحـــازا ب رع ـي جانبــا *** عــــن‬
‫ومــا زل‬
‫الحــــر تحتمـــ الظمـــا‬ ‫‪ 2222‬ــ ا منهــ قهــت قــه أرى *** ولكـــن نلـــ‬
‫‪222222‬‬ ‫إذا قيــ‬
‫‪222‬هـــا عــــن ب ـــض مـــا ال يشينهــــا *** ‪2‬مخااـــة أقـــوال ال ــــها اـــيم أو لمـــا؟‬
‫أنز‬
‫الكــريم م ظمــا‬ ‫‪22222‬ــت اــى نل ـ‬
‫اأصـــبف عـــن عيــــ الهئـــيم مسهمــــا *** وقــه رح‬
‫‪2222‬‬
‫‪222222‬كلــــــــي إثــــــــره متنـهمــــــــا‬
‫وإنــى إذا مــا اــاتني األمـــر لــم أبــت *** أقـهــــــــ‬
‫‪222‬‬
‫ـــال وليتمـــا‬ ‫‪2222‬ـــال لـــم أتب ـــ‬
‫*** وإن مـ‬ ‫ــــــ إن جـــــــاء علـــــــوا قبهتـــــــ‬
‫‪2222‬‬‫ولكنـ‬
‫‪22222‬أنههـــا وااـــر ال ـــرض مكرمــــا‬ ‫‪ 22222‬خطــوي عــن حظــوظ كثيــرة *** إذا لـــم‬ ‫وأقــبض‬
‫أتهقـــــــــى بالمهيـــــــــف مـ ممـــــــــا‬
‫‪2222‬‬ ‫‪22222‬نلســــي أن أعـــاحه عابســـــا *** وأن‬ ‫وأكـــرم‬
‫الم ظمـــــا‬ ‫وإن كــــان الــــرئي‬ ‫*** إليــــ‬
‫‪22222‬‬ ‫‪ 2222‬ال ـ رق ـي بن مـــاه لــم يص ـ‬ ‫وكــم‬
‫‪2222‬مغنـــــم ي تــــهه الحــــر مغرمـــــا‬
‫‪22‬ــم ن مـــة كانـــت عهـــى الحـــر نقمـــة *** وكــــم‬
‫وكـ‬
‫‪22222‬مــــن القيــــت لكــــن ألخــــهما‬
‫‪222‬أبتــ ل اــي خهمــة ال هــم مهجتــي *** ألخــــهم‬ ‫ولــم‬
‫‪22222‬ــا الجهـــ قـــه كـــان أحزمـــا‬
‫‪22‬ــــقى بــــ غرســـــا وأجنيــــ ذلـــــة *** إذا ااتبـ‬
‫أأش‬
‫‪22222‬ويغـــهو لـــي يمهـــه در مـــا‬
‫‪222‬ي لـــــراض عــــن اتــــى مت لـــــف *** يـــروح‬
‫وإنــــ‬
‫ويصــــبف هقـــــا عــــاحكا متبســــما‬
‫‪22‬ـت يراعــي الــنجم مــن ســوء حال ـ *** ‪2222‬‬ ‫يبيـ‬
‫‪22222‬ــــات جوعــــا علــــة وتكرمــــا‬
‫‪222‬يســــــأل المثريــــــن مـــــا بأكلهــــــم *** ولــــو مـ‬
‫وال‬
‫حــين لــم نحــرس حمــاه وأظهمــا‬ ‫‪ 222‬قهـــت زنـــه ال هــــم كـــاب اإنمـــا *** كبــا‬
‫‪22222‬‬ ‫اـــإن‬
‫‪2222‬عظمـــوه اـــي النلـــوس ل ظمـــا‬
‫ولـــو أن أ ــ ال هــم صــانوه صـــانهم *** ولـــو‬ ‫‪222‬‬
‫محيـــاه باأل مـــــا حتــــى تجهمــــا‬
‫ولكــــــن أ ـــــانوه اهـــــانوا ودنســــــوا *** ‪2222‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ 22222‬مــن ال قيــت أرعــاه من مــا‬‫‪ 222‬كـــ بـــرق الح لـــي يستلــــزني *** وال كــ‬‫ومـــا‬
‫‪22222‬اكــــري منجــــها ثــــم متهمــــــا‬
‫ولكن إذا ما اعطرني الضر لـم أبـت *** أقهــــ‬
‫‪222‬‬
‫‪2222‬ـــت قــــه أســــهى إلــــي وأن مـــــا‬
‫‪222‬مـــا ال أغـــص ب كــــره *** إذا قهـ‬
‫أبتأرى‬
‫ــى أن‬‫إلـ‬
‫أبت‬
‫‪2222‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪102‬‬
‫(‪) 1‬‬
‫( مـــــبـــاحــــث مــــهـــــمـــــــة )‬

‫المبحث األول‪ " -:‬الـوقـف عـلـى مـرســوم الـخـط "‬

‫الوقف لغة ‪ :‬الكف ‪.‬‬


‫اي عادة ‪ ،‬بنية استئناب‬ ‫واصطالحا ‪ :‬و عبارة عن قط الصوت زمنا يتنل‬
‫القراءة البنية اإلعراض ‪.‬‬
‫أما موضعه ‪ :‬ايكون عهى رؤوس ا ي ‪ ،‬واي وسطها ‪ ،‬وال يكون اي وسط الكهمة‪،‬‬
‫والايما اتص رسما ‪.‬‬
‫والمراد بمرسوم الخط و خط المصاحف ال ثمانية التي كتبت اي زمن سيهنا‬
‫عثمان بن علان رعي هللا عن بإجما الصحابة رعوان هللا عهيهم أجم ين ‪.‬‬
‫الرســــــــم‬

‫اصطالحي‬ ‫قياســـي‬
‫أما القياسي‪ :‬اهو موااقة الخط لهل" ‪.‬‬
‫وأما االصطالحي ‪ :‬اهو مخاللت ببهل ‪ ،‬أو زيادة ‪ ،‬أو ح ب ‪ ،‬أو اص ‪ ،‬أو وص ‪.‬‬
‫ا وأكثر رسم المصاحف موااق لقواعه ال ربية ‪ ،‬إال أن خرجت أشياء عنها‬
‫يج عهينا اتبا مرسومها ‪ ،‬ولم يكن ذله من الصحابة الكرام ‪ -‬رعوان هللا‬
‫عهيهم‪ -‬كيف اتلق ‪ ،‬ب عن أمر عنه م قه تحقق ‪ ،‬ويج اتبا قواعهه ‪ ،‬وال يجوز‬
‫مخاللتها بحال ‪ ،‬ولو كان اتباعها ع يلا اي قياس ال ربية ‪ ،‬و ا ما أشار إلي‬
‫اإلمام ابن بري اقال‬
‫واســـــهه ســـــبي مـــــا رواه النـــــاس **** منــــــــــــ وإن عــــــــــــ ل القيــــــــــــاس‬
‫والضمير اي من ي ود عهى ان الرسم ‪2222 .‬‬ ‫‪22‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ه المباحث مستلادة من كتاب (الطريق المأمون) ل به اللتاح المرصلي رحم هللا ت الى‪ ،‬بتصرب‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫ريق مارواه ال هماء ونقهوه من الرسم‬ ‫والتقدير ‪ -:‬اسهه واتب أيها القارئ‬
‫ال ربية ؛ ألن رسم‬ ‫ريق اتباع ع يلا اي قياس أ‬ ‫ال ثماني ‪ ،‬وإن كان‬
‫المصاحف سنة متب ة كالقراءة ‪ ،‬التجوز مخاللت ‪.‬‬
‫قال اإلمام أحمه رحم هللا ت الى تحرم مخاللة خط المصحف ال ثماني اي واو‬
‫‪ ،‬أو ياء ‪ ،‬أو ألف ‪ ،‬أو غير ذله ‪.‬‬
‫إجما األئمة األرب ة عهى وجوب اتبا مرسوم المصحف‬ ‫وقه نق الج بري‬
‫ال ثماني ‪.‬‬
‫كما أجم ال هماء وأئمة اإلقراء عهى لزوم اتبا رسم المصاحف ال ثمانية عنه‬
‫الوقف ح اا وإثباتا ‪.‬‬
‫‪ ‬هذا‪ :‬وينقسم الوقف على المرسوم إلى قسمين ‪-:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬مختهف اي بين القراء ال شرة ‪.‬‬
‫ثانيهما ‪ :‬متلق عهي بينهم ‪.‬‬
‫ولكل قسم كالم "اص‪ ،‬ولكن الكالم هنا على جزء من القسم األول وهو ‪-:‬‬

‫" تاء التأنيث المرسومة بالتاء المفتوحة وملحقاتها "‬

‫وق ت اي القرآن الكريم اي‬ ‫المطهوقة‬ ‫تاء التأنيث المرسومة بالتاء الملتوحة‬
‫ثالث عشرة كهمة ‪ ،‬اي واحه وأرب ين موع ا ‪ ،‬وكهها اى األسماء الملردة‬
‫المضااة إلى االسم الظا ر ‪.‬‬
‫والكلمات هي ( رحمت – ن مت – امرأت‪ -‬سنت – ل نت – م صيت – اطرت –‬
‫قرت – بقيت – ابنت – شجرت – كهمت – جنت ) ‪.‬‬
‫اي سب ة‬ ‫المطهوقة‬ ‫ارسمت بالتاء الملتوحـة‬ ‫رحمت‬ ‫‪ ‬أما لل"‬
‫مواع و ي البقرة ا ية (‪ – )216‬األعراب ا ية (‪ - )55‬ود عهي‬
‫السالم – ا ية (‪ )72‬مريم ا ية (‪ – )1‬الروم ا ية (‪ – )49‬الزخرب ا ية‬

‫‪104‬‬
‫(‪ )31‬اي موع ين ‪ ،‬وماعها ذله ارسمت بالتاء المقلهة مث قول ت الى‬
‫ال تقنطــوا من رحمة هللا الزمر‪.‬‬
‫‪ ‬أما لل" ن مت ارسمت بالتاء الملتوحة اي أحه عشر موع ا و ي ‪-‬‬
‫البقرة ا ية (‪ – )229‬ءال عمران ا ية (‪ – )103‬المائهة ا ية (‪)12‬‬
‫إبرا يم عهي السالم اي موع ين ا يات (‪ – )36( ، )30‬واي ثالثة‬
‫مواع بالنح ا يات (‪ – )114( ، )83( ، )72‬لقمان ا ية (‪– )30‬‬
‫اا ر ا ية (‪ – )3‬الطور ا ية (‪. )27‬‬
‫ه المواع ابالتاء المربو ة رسما ووقلا باإلجما كقول ت الى ‪-‬‬ ‫وماعها‬
‫وأما بن مة ربكـ احهث الضحى‪.‬‬
‫اشر رسمها بالتاء الملتوحة ذكر ا م زوجها ‪،‬‬ ‫امرأت‬ ‫‪ ‬أما لل"‬
‫ي ءال عمران ا ية (‪– )35‬‬ ‫ووق ت به ا الشر اي سب ة مواع‬
‫موع ان اي سورة يوسف عهي السالم (‪ – )51( ، )30‬القصص ا ية‬
‫(‪ – )8‬ثالثة مواع بالتحريم (‪ ، )11( ، )10‬ولم يوجه بالتنزي لل"‬
‫ه المواع السب ة ‪ ،‬ووجه من غير‬ ‫امرأة مضااا إلى الظا ر إال‬
‫وامرأة مؤمنة باألحزاب ‪ ،‬و و بالهاء المربو ة‬ ‫مضاب لهظا ر مث‬
‫رسما ووقلا باإلجما ‪.‬‬
‫ارسمت بالتـاء الملتوحة اي القرءان اي خمسة مواع‬ ‫‪ ‬أما لل" سنت‬
‫و ي ‪ -‬األنلال ا ية (‪ – )38‬وثالثة مواع اي اا ر عنه ا ية (‪، )43‬‬
‫وغاار ا ية (‪. )84‬‬
‫ه المواع الخمسة ابالهاء المربو ة رسما ووقلا باالتلاق كقول‬ ‫وماعها‬
‫األحزاب ‪.‬‬ ‫سنة هللا اي ال ين خهوا من قب‬ ‫ت الى‬
‫‪ ‬أما لل" ل نت ارسمت اي القرءان بالتاء الملتوحة اي موع ين عنه‬
‫ل نت هللا عهى الكــ بين ءال عمران ‪.‬‬ ‫ا ية انج‬

‫‪105‬‬
‫النور ‪.‬‬ ‫والخـامسة أن ل نت هللا عهي‬
‫كقـول‬ ‫ين الموع ين ابالهاء المربو ة رسما ووقلا باإلجما‬ ‫وماسوى‬
‫أولئـه عهيهم ل نة هللا البقرة‪.‬‬ ‫ت الى‬
‫ارسمت اي القرءان بالتاء الملتوحة المطهوقة‬ ‫م صيت‬ ‫‪ ‬أما لل"‬
‫اي موع ين اي سورة المجادلة وال ثالث لهما اي التنزي ‪.‬‬
‫ارسمت ك له بالتاء الملتوحة اي موع واحه بالروم‬ ‫‪ ‬أما لل" اطرت‬
‫غير ا اي التنزي ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولي‬
‫‪ ‬أما لل" قرت ارسمت بالتاء الملتوحة اي موع واحه اي قول ت الى‬
‫بالقصص ‪ ،‬وماسوا ا ابالهاء المربو ة‬ ‫قرت عين لي وله ال تقتهوه‬
‫قرة أعين باللرقان ‪.‬‬ ‫رسما ووقلا باإلجما كقول ت الى‬
‫ارسمت بالتاء الملتوحة اي موع واحه و و قول‬ ‫بقيت‬ ‫‪ ‬أما لل"‬
‫اي القرءان غير‬ ‫بقيت هللا خير لكم بهود – عهي السالم – ولي‬ ‫ت الى‬
‫ه الكهمة مضااة إلى الظا ر ‪ ،‬واي غير مضاب و و بالهاء المربو ة‬
‫وبقية مما ترك ءال موسى بالبقرة ‪.‬‬ ‫رسما ووقلا باالتلاق كقول ت الى‬
‫ارسمت بالتاء الملتوحة اي موع واحه و و قول‬ ‫ابنت‬ ‫‪ ‬أما لل"‬
‫ه الكهمة اي‬ ‫غير‬ ‫بالتحريم ‪ ،‬ولي‬ ‫ومريم ابنت عمران‬ ‫ت الى‬
‫القرءان الكريم‪.‬‬
‫ارسمت بالتاء الملتوحة اي موع واحه و و قول‬ ‫شجرت‬ ‫‪ ‬أما لل"‬
‫ا الموع‬ ‫ام األثيم بالهخان ‪ ،‬وما عها‬ ‫إن شجرت الزقوم‬ ‫ت الى‬
‫‪.‬‬ ‫شجرة الخهه‬ ‫ابالهاء المربو ة رسما ووقلا باتلاق كقول ت الى‬
‫ارسمت بالتاء الملتوحة اي موع واحه عهى الم تمه‬ ‫كهمت‬ ‫‪ ‬أما لل"‬
‫وتمت كهمت ربه الحسنى باألعراب ‪ ،‬وماعها ا‬ ‫و و قول ت الى‬
‫ابالهاء المربو ة رسما ووقلا باإلجما ‪.‬‬

‫‪106‬‬
‫ارسمت بالتاء الملتوحة اي موع واحه و و قول‬ ‫جنت‬ ‫‪ ‬أما لل"‬
‫بالواق ة ‪ ،‬وماسوا ا ابالهاء‬ ‫اروح وريحان وجنت ن يم‬ ‫ت الى‬
‫المربو ة رسما ووقلا باالتلاق ‪.‬‬
‫ال المة المتولي اي ( الهؤلؤ‬ ‫المطهوقة‬ ‫وقه نظم مواع التاءات الملتوحة‬
‫المنظوم ) اقال رحم هللا ت الى ‪-‬‬
‫يرجــــون رحمــــت وذكــــر رحمــــت **** ورحمـــــــــت هللا قريــــــــــ ااثبـــــــــت‬
‫ـــــار رحمــــــت كـــــــزخرب كــــــال‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 222222222‬بهــــــود مــــــ إلـــــــى **** ءاثـ‬
‫ورحمــــــت هللا‬
‫‪ 2222222‬وآل عمـــــــران اشـــــــتهر‬
‫‪222222‬هللا عهــــيكم اــــــــي البقــــر **** كلــــــــــا ر‬
‫ون مــــت‬
‫جــــــــــــــاءا بإبرا يــــــــم ءاخــــــرين‬
‫‪22222‬اــــي ال قــــود مــــ حــــراين **** ‪2222‬‬
‫والثــــان‬
‫ـــــوع الطـــــور ولقمـــــان ثبـــــت‬
‫‪222222‬‬‫‪2222‬ـــــالثة بنحــــ أخــــــــــــــرت **** و مــ‬
‫ثــــم ثــ‬
‫اهاؤ ــــــــــا بالتــــــاء رســــــما وردت‬
‫‪222‬ــرأت مـــ زوجهـــا قـــه ذكـــرت **** ‪2‬‬
‫وامـ‬
‫حـــــــرب كـــ ا اـــي غـــاار ذو بـــــال‬
‫‪ 2222‬اــــا ر واــــي األنلـــــــــــــال **** ‪22222‬‬
‫ســــنت‬
‫يشــــك‬ ‫‪ 222222‬اــــي النــــور لــــي‬
‫ــــت اـــــي عمـــــران و ـــــو األول **** وموعــــ‬
‫‪222‬‬‫ل نـ‬
‫قـــــــــــــــرت عــــين وبقيــــت ابنــــت‬
‫‪2222‬ـــيت الرســــول ثــــم اطـــــــرت **** ‪2222‬‬
‫م صـ‬
‫ـــراب جنـــت التـــي اـــي وق ـــت‬
‫‪22222‬‬‫ـــجرت الزقــــــــــــوم ثــــم كهمــــت **** االعـ‬
‫‪22222‬‬‫شـ‬
‫الوقف عهيها ‪ ،‬اب ضهم وقف بالتاء‬
‫التاءات جمي ها اختهف القراء ال شرة اي‪2222‬‬
‫‪22222‬‬
‫و ه‬
‫الملتوحة المطهوقة وب ضهم وقف بالهاء المربو ة ‪.‬‬
‫وبالنسبة إلى اإلمام قالون – رحم هللا ت الى – اإن وقف عهيها بالتاء الملتوحة‬
‫وااقا لرسمها اي المصحف الشريف ‪.‬‬
‫و ناك سب كهمات وق ت اي اثني عشر موع ا من القرءان الكريم اختهف القراء‬
‫اي جم ها وإاراد ا ‪ ،‬أما اإلمام قالون ‪ -‬رحمة هللا ت الى عهي ‪ -‬اوقف اي جمي ها‬
‫بالتاء الملتوحة وهذه الكلمات هي ‪-:‬‬
‫( كهمــت – غيــبــت – ءايــت – الغراـــت – بينـــت – ثمر ت ‪ -‬جمـــهــت)‬

‫‪107‬‬
‫األن ـام ا ية (‪– )116‬‬ ‫اوق ت اي أرب ة مواع‬ ‫كهمـــت‬ ‫‪ ‬أما‬
‫عهي السـالم (‪ – )96( ، )33‬غااـــر (‪. )5‬‬ ‫موع ان بسورة يون‬
‫‪ ‬وأما غيـــبـــت اوق ت اي موع ين اي سورة يوسف عهي السالم (‪)10‬‬
‫‪. )15( ،‬‬
‫‪ ‬وأما ءايـــت اوق ت اي موع ين يوسف عهي السالم (‪ – )7‬ال نكبوت‬
‫(‪. )50‬‬
‫‪ ‬وأما الغراـــت اوق ت اي موع واحه بسبأ (‪. )37‬‬
‫‪ ‬وأما بينـــت اوق ت اي موع واحه بلا ر (‪. )40‬‬
‫‪ ‬وأما ثمر ت اوق ت اي موع واحه بلصهت (‪. )47‬‬
‫‪ ‬وأما جمـــهـــت اوق ت اي موع واحه بالمرسالت (‪. )33‬‬
‫ا الشيخ ال المة المتولي اي (الهؤلؤ المنظوم) اقـــال– رحم هللا ت الى‬ ‫وقه نظم‬
‫وكــــ مــــا ايــــ الخــــالب يجـــــــري **** جم ـــــا واـــــردا ابتـــــاء اـــــــــــــــادر‬
‫‪ 111‬يوســـــف وال نكبـــــوت يااتــــــى‬
‫‪ 222222222‬وءايـــــت أتـــــــــــى **** اـــــي‬
‫وذا جمـــهـــــت‬
‫م ـــــــــــــــــا‬ ‫ـــــم بيــــــون‬
‫‪ 222222‬و ـــــو اـــي الطـــول م ـــا **** أن امــــــ ثـ‬
‫‪2222222‬‬ ‫وكهمـــــت‬
‫‪2222‬اا ـــــــر وثمـــــر ت اصهــــــــت‬‫‪22222‬ــــت اــــــي سبــــا وبينــــــت **** اـــــي‬
‫والغراــ‬
‫‪222222‬والطــــــــول اــــــ الم ــــــاني‬
‫غيــبـــــــت الجـــ وخهـــف ثانـــــــي **** يــــــون‬
‫‪2222‬‬
‫اختهف القراء ال شرة ايها‪ ،‬اقرأ ب ضهم‬
‫‪222‬الكهمات السب ومواع ها االثنا عشر ‪2‬‬
‫ه‬
‫باإلاراد وب ضهم بالجم ‪ ،‬وبالنسبة إلى اإلمام قالون ‪ -‬رحم هللا ت الى‪ -‬ايقرأ ا‬
‫كهها بالجم ‪ ،‬ووقف عهيها بالتاء عرورة ؛ ألن من المقرر أن من قرأ بالجم‬
‫وقف بالتاء ‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ -:‬بـيان الوقف عـلى المقطوع‬


‫والموصول من الكلمات‬

‫‪108‬‬
‫المراد بالمقطوع ‪ -:‬و ما كان مقطوعا اي الرسم و الخط مث ( أم من ) اي ا ية‬
‫‪ ‬أم من خهقنا ‪ ‬من سورة الصااات اـ( أم ) كهمة و ( من ) كهمة أخرى ‪.‬‬
‫بالموصول ‪ -:‬و ما كان موصوال اي الرسم والخط مث ( أمن ) اي ا ية ‪ ‬أمـن‬
‫نا كهمة واحهة ‪ ،‬واي حالة‬ ‫األرض قرارا ‪ ‬من سورة النم ‪ ،‬اـ( أمـن )‬ ‫ج‬
‫اتبا الرسم اي ك من المقطو والموصول ‪ ،‬ايوقف عهى ك كهمة‬ ‫الوقف يج‬
‫عهى حهة ‪ ،‬األولى والثانية اي المقطو ‪ ،‬وال يوقف إال عهى الكهمة الثانية اى‬
‫الموصول وجوبا لالتصال الرسمـي ‪ ،‬وال يجوز اي اللص إال برواية صحيحة ‪.‬‬
‫أما إن كانت الكهمة مختهلا ايها بين القط والوص مث كهمة (كـهما ) اي قول‬
‫ت الى ‪ ‬كهما ردوا إلى اللتنة أركسوا ايها ‪ ‬بالنساء اقه رسمت اي ب ض‬
‫المصاحف مقطوعة [ ( ك ) كهمة و ( ما ) كهمة أخرى] واي ب ضها موصولة‬
‫أي [(كهما)] كهها كهمة واحهة ] اهنا يجوز وجهان ‪-‬‬
‫‪ .1‬الوقف عهى ك كهمة عهى حهة ( ك ) ثم تقـف ( ما ) ثم تقف ‪ ،‬عهى القول‬
‫بقط ها‪.‬‬
‫‪ .2‬والوقف عهى الكهمة الثانية منهما دون األولى ( كهما ) ثم تقف عهى القول‬
‫بوصههما‪.‬‬

‫‪109‬‬
‫المتفق على قطعها ووصلها والكلمات‬
‫ِ‬ ‫وفيما يلي الكالم على الكلمات‬
‫المختلف فيها بين القطع والوصل‬

‫‪ ‬الكلمة األولى ( أن ال ) ‪:‬‬


‫تقط ( أن ) ملتوحة الهمزة ساكنة النون عن( ال ) النااية اي عشرة مواع‬
‫باالتلاق ‪ ،‬وموع بالخالب ‪.‬‬
‫‪ ‬أما المواضع المتفق عليها فهي ‪-:‬‬
‫‪  .1‬أن ال أقول عهى هللا إال الحق ‪ ‬األعراب ‪.‬‬
‫‪  .2‬أن ال يقولوا عهى هللا إال الحق ‪ ‬األعراب ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن ال مهجأ ‪ ‬التوبة ‪.‬‬
‫‪  .4‬وأن ال إل إال و‪ ‬ود عهي السالم ‪.‬‬
‫‪  .5‬أن ال ت بهوا إال هللا‪ ‬ود عهي السالم ‪.‬‬
‫‪  .6‬أن ال تشرك‪ ‬الحج ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪  .7‬أن ال ت بهوا الشيطان‪ ‬ي‬
‫‪  .8‬وأن ال ت هوا عهى هللا‪ ‬الهخان ‪.‬‬
‫‪  .9‬أن ال يشركن باهلل شيـءــا ‪ ‬الممتحنة ‪.‬‬
‫‪  .10‬أن ال يهخهنها اليوم‪ ‬القهم ‪.‬‬
‫‪ ‬أما الموضع المختلف فيه فهو ‪-:‬‬
‫‪ ‬أن ال إل إال أنت سبحانه ‪ ‬األنبياء ‪ ،‬ارسم اي ب ض المصاحف مقطوعا ‪ ،‬واي‬
‫الب ض موصوال‪.‬‬
‫و األشهر ‪ ،‬وعهي ال م ‪.‬‬ ‫والقط‬ ‫ا‬
‫وما عها المواع األحه عشر اموصول باالتلاق ‪ ،‬وتهغم النون اي الالم للظا‬
‫وخطا ‪.‬‬

‫‪110‬‬
‫اتهغم النون اي الالم للظا ال خطا ‪.‬‬ ‫أما اي المقطو‬
‫‪ ‬الكلمة الثانية( أن ل ْم ) ‪-:‬‬
‫تقط ( أن ) ملتوحة الهمزة ساكنة النون عن ( لم ) الجازمة اي عموم القرآن‬
‫‪-‬‬ ‫الكريم ‪ ،‬وتهغم النون اي الالم للظا ال خطا مث‬
‫‪  .1‬أن لم يكن ربه ‪ ‬األن ام ‪.‬‬
‫‪  .2‬أن لم يره أحه ‪ ‬البهه ‪.‬‬
‫‪  .3‬كأن لم يكن بينكم ‪ ‬النساء ‪.‬‬
‫‪ ‬الكلمة الثالثة ( أن ل ْو ) ‪-:‬‬
‫تقط ( أن ) ملتوحة الهمزة ساكنة النون عن ( لو ) اي ثالثة مواع باالتلاق‪،‬‬
‫وموع بالخالب ‪.‬‬
‫أما المواضع المتفق عليها فهي ‪-:‬‬
‫‪ .1‬أن لو نشـآء أَصبنا م ‪ ‬األعراب ‪.‬‬
‫‪  .2‬أن لو كانوا ي همون ‪ ‬سبأ ‪.‬‬
‫‪  .3‬أن لو يشآء هللا ‪ ‬الرعه ‪.‬‬
‫أما الموضع المختلف فيه فهو ‪-:‬‬
‫‪ ‬وأن لو استقاموا عهى الطريقة‪ َ‬الجن ‪ ،‬ارسم اي ب ض المصاحف مقطوعا‬
‫( أن لو ) ‪ ،‬واي ب ضها موصوال ( ألو ) ‪ ،‬واألشهر القط وعهي ال م ‪.‬‬
‫ه المواع األرب ة اي التنزي ‪.‬‬ ‫غير‬ ‫و لي‬
‫‪ ‬الكلمة الرابعة ( أن لن ) ‪-:‬‬
‫توص ( أن ) ملتوحة الهمزة ساكنة النون بـ ( لن ) وتهغم النون اي الالم للظا‬
‫وخطا اي موع ين اقط و ما ‪-‬‬
‫‪ ‬الكهف ‪.‬‬ ‫‪  .1‬ألن نج‬
‫‪  .2‬ألن نجم عظام ‪ ‬القيامة ‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫ين الموع ين تقط ( أن ) عن ( لن ) مث‬ ‫وايما سوى‬
‫و الجن ‪ ‬الجن ‪.‬‬ ‫‪ ‬أن لن تقول اإلن‬
‫الكلمة الخامسة ( إن ما ) ‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫تقط ( إن ) مكسورة الهمزة ساكنة النون عن ( ما ) اي موع واحه باالتلاق‬
‫و و ‪ ‬و إن ما نرينه ‪ ‬الرعه ‪.‬‬
‫وما عداه فموصول ‪ ،‬وتدغم النون في الميم لفظا و"طا مثل ‪-:‬‬
‫أ‪  .‬اإما نرينه ‪. ‬‬
‫ب‪  .‬إما أن تهقي ‪. ‬‬
‫‪ ‬الكلمة السادسة ( أما ) ‪-:‬‬
‫بلتف الهمزة و تشهيه الميم ‪ ،‬والمراد بها نا المركبة من (أم) و (ما) االسمية‪.‬‬
‫واتلقت المصاحف عهى وص ( أم ) بـ ( ما ) وتهغم الميم اي الميم للظا‬
‫وخطا ‪.‬‬
‫ووقعت في القر"ن في أربعة مواضع ال غير وهي ‪-:‬‬
‫‪  .1‬أما اشتمهت ‪ ‬األن ام ‪.‬‬
‫‪  .2‬أماذا كنتم ت مهون‪ ‬النم ‪.‬‬
‫‪  .3‬أما تشركون ‪ ‬النم ‪.‬‬
‫وليس منها ( أما ) حرف الشرط والتفصيل مثل ‪-:‬‬
‫‪ ‬اأما اليتيم اال تقهر ‪ ‬الضحى ‪.‬‬
‫‪ ‬الكلمة السابعة ( عن ما ) ‪-:‬‬
‫ت ْقطع ( عن ) الجارة عن ( ما ) الموصولة في موضع واحد في التنزيل وهو ‪-:‬‬
‫‪ ‬عن ما نهوا عن ‪ ‬باألعراب ‪.‬‬
‫وما عداه فموصول‪ ،‬وتدغم الميم في النون لفظا و"طا مثل ‪:‬‬
‫أ‪  .‬عما يشركون ‪. ‬‬

‫‪112‬‬
‫ب‪  .‬عما ي مهون ‪. ‬‬
‫‪ ‬الكلمة الثامنة ( من ما ) ‪-:‬‬
‫تقطع من الجارة عن ( ما ) الموصولة في موضعين باالتفاق ‪ ،‬وموضع بالخالف‬
‫أما الموضعان المتفق عليهما ‪-:‬‬
‫‪  .1‬امن ما مهكت أيمانكم‪ ‬النسآء ‪.‬‬
‫لكم من ما مهكت أيمانكم ‪ ‬الروم ‪.‬‬ ‫‪ .2‬‬
‫وأما الموضع المختلف فيه فهو ‪-:‬‬
‫‪ ‬وأنلقوا من ما رزقناكم ‪ ‬المنااقون ‪.‬‬
‫ارسم اي ب ض المصاحف مقطوعا ( من ما ) ‪ ،‬واي ب ضها موصوال ( مما )‬
‫ه المواع الثالثة اموصول باتلاق ‪ ،‬وتهغم اي‬ ‫وال م ا ي عهى القط ‪ ،‬وماعها‬
‫‪ ‬ومما رزقنا م ينلقون ‪. ‬‬ ‫النون للظا مث‬
‫‪ ‬الكلمة التاسعة ( أم من ) ‪-:‬‬
‫تقطع ( أم ) عن ( من ) في أربعة مواضع باالتفاق وهي ‪-:‬‬
‫‪  .1‬أم من يكون عهيهم و كيال‪ ‬بالنساء ‪.‬‬
‫‪ ‬بالتوبة ‪.‬‬ ‫‪  .2‬أم من أس‬
‫‪  .3‬أم من خهقنا ‪ ‬بالصااات ‪.‬‬
‫‪  .4‬أم من يأتي ءامنا ‪ ‬اصهت ‪.‬‬
‫ه المواع األرب ة اموصول باتلاق‪ ،‬وتهغم اي الميم للظا وخطا‬ ‫وما سوى‬
‫‪.‬‬ ‫أ‪ .‬أ من ج‬ ‫مث‬
‫ب‪  .‬أ من خهق ‪. ‬‬
‫‪ ‬الكلمة العاشرة ( ح ْيث ما ) ‪-:‬‬
‫ه الكهمة مقطوعة اي موع ين اثنين ال ثالث لهما أي ( حيث )‬ ‫وردت‬
‫كهمة و( ما ) كهمة أخرى ‪ ،‬والموع ان اي البقرة و ما ‪-‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ ‬وحيث ما كنتم اولوا وجو كم شطره ‪. ‬‬
‫‪ ‬الكلمة الحادية عشرة ( إن ما ) ‪-:‬‬
‫تقط ( إن ) مكسورة الهمزة مشهدة النون عن ( ما ) الموصولة اي موع‬
‫واحه باالتلاق ‪ ،‬وموع بالخالب ‪.‬‬
‫أما الموضع المتفق عليه فهو ‪  -‬إن ما توعهون ءالت ‪ ‬األن ام ‪.‬‬
‫وأما الموضع المختلف فيه فهو ‪  -‬إنما عنه هللا و خير لكم ‪ ‬النح ‪ ،‬ارسم اي‬
‫ب ض المصاحف مقطوعا ( إن ما ) واي ب ضها موصوال ( إنما ) واألشهر‬
‫‪ ‬إنما‬ ‫ين الموع ين اموصول باتلاق مث‬ ‫الوص ‪ ،‬وعهي ال م ‪ ،‬وما سوى‬
‫هللا إل واحه ‪. ‬‬
‫‪ ‬الكلمة الثانية عشرة ( أن ما ) ‪-:‬‬
‫تقط ( أن ) بلتف الهمزة وتشهيه النون عن ( ما ) الموصولة اي موع ين‬
‫باالتلاق ‪ ،‬وموع بالخالب ‪.‬‬
‫أما الموضعان المتفق عليهما فهما قوله تعالى ‪-:‬‬
‫‪ ‬بالحج‬ ‫و البا‬ ‫‪  .1‬وأن ما تهعون من دون‬
‫‪ ‬لقمان‬ ‫‪  .2‬وأن ما تهعون من دون َ البا‬
‫وأما الموضع المختلف فيه فهو قوله تعالى ‪-:‬‬
‫‪ ‬واعهموا أنما غنمتم من شيء ‪ ‬األنلال ‪.‬‬
‫ارسم اي ب ض المصاحف مقطوعا ‪ ،‬واي ب ضها موصوال ‪ ،‬واألشهر‬
‫الوص ‪ ،‬وعهي ال م ‪.‬‬
‫وماعدا هذه المواضع الثالثة فموصول باتفاق ‪ ،‬مثل قوله تعالى ‪-:‬‬
‫ولهو ‪ ‬الحهيه‬ ‫‪ ‬اعهموا أنما الحيوة الهنيا ل‬
‫‪ ‬الكلمة الثالثة عشرة ( كل ما ) ‪-:‬‬
‫تقط ( ك ) عن ( ما ) اي موع واحه باالتلاق ‪ ،‬وأرب ة مواع بالخالب‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫أما الموضع المتفق على قطعه فهو قوله تعالى ‪-:‬‬
‫‪ ‬وءاتاكم من ك ما سألتموه ‪ ‬إبرا يم عهي السالم ‪.‬‬
‫و أما المواضع األربعة المختلف فيها فهي ‪-:‬‬
‫أ‪  .‬كهما ردوا إلى اللتنة ‪ َ‬النسآء ‪.‬‬
‫ب‪  .‬كهما دخهت أمةَََََ ‪ ‬األعراب ‪.‬‬
‫ج‪  .‬كهما جآء امة ‪ ‬المؤمنون ‪.‬‬
‫د‪  .‬كهما ألقى ايها اوج ‪ ‬المهه ‪.‬‬
‫ارسمت اي ب ض المصاحف مقطوعة ‪ ،‬واي ب ضها موصولة ‪ ،‬واختهف اي‬
‫الوص أو القط ؟ ‪.‬‬ ‫األولى‬
‫‪  -‬كهما أوقهوا نارا لهحرب ‪ ‬المائهة ‪.‬‬ ‫وماعها ذله اموصول باتلاق مث‬
‫‪ ‬الكلمة الرابعة عشرة ( بئْس ما ) ‪-:‬‬
‫ه الكهمة اي القرآن الكريم اي تس ة مواع ‪ ،‬منها موع واحه مختهف‬ ‫وردت‬
‫اي بين القط والوص و و‬
‫‪ ‬ق بئسما يأمركم ب إيمانكم ‪ ‬الموع الثاني من سورة البقرة ‪.‬‬
‫اقه رسم اي ب ض المصاحف مقطوعا ‪ ،‬واي ب ضها موصوال ‪ ،‬والوص أشهر ‪،‬‬
‫وعهي ال م ‪.‬‬
‫وموضعان موصوالن باتفاق ‪-:‬‬
‫أ‪  .‬بئسما اشتروا ‪ ‬الموع األول البقرة ‪.‬‬
‫ب‪  .‬بئسما خهلتموني ‪ ‬باألعراب ‪.‬‬
‫وستة مواضع متفق فيها على قطع ( بئْس ) عن ( ما ) وهي ‪-:‬‬
‫ما شروا ب أنلسهم ‪ ‬الموع الثالث اي البقرة ‪.‬‬ ‫‪ .1‬ولبئ‬
‫ما يشترون ‪ ‬آل عمران ‪.‬‬ ‫‪  .2‬ابئ‬

‫‪115‬‬
‫واألربعة الباقية كلها في المائدة وهي ‪- :‬‬
‫ما كانوا يل هون ‪. ‬‬ ‫أ‪  .‬بئ‬
‫ما كانوا ي مهون ‪. ‬‬ ‫ب‪  .‬بئ‬
‫ما كانوا يصن ون ‪. َ‬‬ ‫ج‪  .‬بئ‬
‫ما قهمت لهم أنلسهم ‪. ‬‬ ‫د‪  .‬بئ‬
‫‪ ‬الكلمة الخامسة عشرة ( في ما ) ‪-:‬‬
‫تقط ( اي ) الجارة عن ( ما ) الموصولة اي موع واحه باالتلاق وعشرة‬
‫مواع بالخالب ‪.‬‬
‫أما الموضع المتفق على قطعه ف ْهو ‪:‬‬
‫‪ ‬أتتركون اي ما ا نا ءامنين ‪ ‬بالش راء ‪.‬‬
‫و أما المواضع العشر المختلف فيها فهي كاآلتي ‪-:‬‬
‫‪  .1‬اي ما ا هن اي أنلسهن من م روب ‪ ‬ا لموع الثاني البقرة ‪.‬‬
‫‪  .2‬ليبهوكم اي ما ءاتاكم ‪ ‬المائهة‪.‬‬
‫‪  .3‬ليبهوكم اي ما ءاتاكم ‪ ‬باألن ام ‪.‬‬
‫‪  .4‬ق ال أجه اي ما أوحى إلى محرما ‪ ‬باألن ام ‪.‬‬
‫‪  .5‬اي ما اشتهت أنلسهم ‪ ‬باألنبياء ‪.‬‬
‫‪  .6‬لمسكم اي ما أاضتم ‪ ‬بالنور ‪.‬‬
‫‪ .7‬من شركاء اي ما رزقناكم ‪ ‬الروم ‪.‬‬
‫‪  .8‬اي ما م اي يختهلون ‪ َ‬الزمر ‪.‬‬
‫‪  .9‬اي ما كانوا اي يختهلون ‪ ‬الزمر ‪.‬‬
‫‪  .10‬وننشئكم اي ما ال ت همون ‪ َ‬الواق ة ‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫ه المواع ال شرة رسمت اي ب ض المصاحف مقطوعة ‪ ،‬واي ب ضها‬
‫موصولة‪ ،‬واألشهر القط ‪ ،‬وعهي ال م ‪.‬‬
‫اموصولة‬ ‫ه المواع ال شرة المختهف ايها والموع المتلق عهى قط‬ ‫وماعها‬
‫‪  -‬ايما ا هن اي أنلسهن بالم روب ‪ ‬الموع األول البقرة ‪.‬‬ ‫باتلاق مث‬
‫‪ ‬الكلمة السادسة عشرة ( أ ْين ما ) ‪-:‬‬
‫توص ( أين ) م ( ما ) اي موع ين باتلاق ‪ ،‬وثالثة مواع مختهف ايها بين‬
‫القط والوص ‪.‬‬
‫الوصل فيهما فهما قوله تعالى ‪-:‬‬
‫ْ‬ ‫أما الموضعان المتفق على‬
‫‪  .1‬اأينما تولوا اثم وج هللا ‪ ‬البقرة ‪.‬‬
‫‪  .2‬أينما يوجه ‪ ‬النح ‪.‬‬
‫وأما المواضع الثالثة المختلف فيها بين القطع والوصل فهي ‪-:‬‬
‫أ‪  .‬أين ما تكونوا يهرككم الموت ‪ ‬بالنساء ‪.‬‬
‫ب‪ ( .‬أينما كنتم ت بهون ) بالش راء ‪.‬‬
‫ج‪  .‬أينما ثقلوا ‪ ‬باألحزاب ‪.‬‬
‫ه المواع الثالثة أيهما أشهر الوص أم القط ؟‬ ‫اختهف اي‬
‫أما موع سورة النساء االقط اي أشهر ‪.‬‬
‫وأما الموع ان من سورة الش راء واألحزاب اإن القط والوص يستويان ‪.‬‬
‫‪  -‬أين ما تكونوا يأت بكم هللا جمي ا ‪. ‬‬ ‫وايما سوى ذله امقطو باتلاق مث‬
‫‪ ‬الكلمة السابعة عشرة ( إن ل ْم ) ‪-:‬‬
‫توص ( إن ) مكسورة الهمزة ساكنة النون بـ ( لم )‪ ،‬وتهغم النون للظا وخطا اي‬
‫موع واحه اي التنزي و و ‪-‬‬
‫ا الموع تقط‬ ‫‪ ‬اإلم يستجيبوا لكم ‪ ‬بهود عهي السالم ‪ .‬وايما سوى‬
‫‪-‬‬ ‫( إن ) عن ( لم ) مث‬

‫‪117‬‬
‫‪  .1‬اإن لم تل هوا ‪ ‬بالبقرة ‪.‬‬
‫‪  .2‬إن لم يؤمنوا ‪ ‬بالكهف ‪.‬‬
‫‪ ‬الكلمة الثامنة عشرة ( ك ْي ال ) ‪-:‬‬
‫تقط (كي ) عن ( ال ) اي ثالثة مواع اي التنزي و ي قول ت الى ‪-‬‬
‫‪  .1‬لكي ال ي هم ب ه عهم شيــــا ‪ ‬بالنح‬
‫‪  .2‬لكي ال يكون عهى المؤمنين حرج ‪ ‬الموع األول باألحزاب‬
‫‪  .3‬كي ال يكون دولة بين األَغنيآء ‪ ‬الحشر ‪.‬‬
‫وما سوى هذه المواضع الثالثة فموصول باتفاق ‪ ،‬وهي أربعة مواضع ‪-:‬‬
‫أ‪  .‬لكيال تحزنوا ‪ ‬آل عمران‬
‫ب‪  .‬لكيال ي هم من ب ه عهم شيــــا ‪ ‬الحج‬
‫ج‪  .‬لكيال يكون عهيه حرج ‪ ‬الموع الثاني باألحزاب‬
‫د‪  .‬لكيال تأسوا ‪ ‬الحهيه‬
‫‪ ‬الكلمة التاسعة عشرة (عن منْ ) ‪-:‬‬
‫تقطع ( عنْ ) عن ( منْ ) في موضعين هما ‪-:‬‬
‫‪  .1‬ويصرا عن من يشآء ‪ ‬بالنور‬
‫ين الموع ين ‪.‬‬ ‫اي التنزي غير‬ ‫‪  .2‬عن من تولى ‪ ‬النجم ‪ ،‬ولي‬
‫‪ - ‬الكلمة العشرون ( ي ْوم ه ْم ) ‪-:‬‬
‫اتلقت المصاحف عهى قط ( يوم ) بلتف الميم عن ( م ) الضمير المنلص‬
‫المراو المح اي موع ين اي قول ت الى ‪-‬‬
‫‪  .1‬يوم م بارزون ‪ ‬غاار‬
‫‪  .2‬يوم م عهى النار يلتنون ‪ ‬ال اريات‬
‫أما إذا كان الضمير مجرور المح ااتلقت المصاحف عهى وصه بـ ( يوم )‬
‫‪  -‬حتى يالقوا يومهم ال ي يوعهون ‪ ‬الزخرب ‪.‬‬ ‫مث‬

‫‪118‬‬
‫( يومهم ) مكسور الميم والهاء كقولـ‬ ‫وك له اتلقت المصاحف عهى وص‬
‫ت الى ‪  -‬اوي له ين كلروا من يومهم ال ي يوعهون ‪ ‬ال اريات ‪.‬‬
‫‪ ‬الكلمة الحادية والعشرون ‪-:‬‬
‫‪)...‬‬ ‫حروف التهجي التي في فواتح السور مث ( ألم ‪ -‬المص – الر –‬
‫ه الكهمات ونحو ا التي وجهت اي اواتف السور‪ ،‬سواء كانت مؤللة‬ ‫اك كهمة من‬
‫من حراين أم أكثر اهي كهمة بأسر ا ‪ ،‬وال يجوز اص حرب من حرواها وال‬
‫الوقف عهي ‪ ،‬وإنما يكون الوقف عهى آخر ا تب ا لرسمها ؛ ألنها رسمت موصولة‬
‫اي جمي المصاحف ال ثمانية باستثناء ( حم عسق ) ااتحة سورة الشورى ‪ ،‬اإنها‬
‫رسمت ملصولة اي ك المصاحف أي ( حم ) كهمة و (عسق ) كهمة أخرى ‪،‬‬
‫واليجوز الوقف اختيارا عهى ( حم ) دون (عسق ) ‪ ،‬وإن كانت ملصولة اي‬
‫الرسم‪ ،‬وال يجوز االبتهاء من (عسق ) دون ( حم ) ‪ ،‬ومن وقف عرورة عهى‬
‫( حم ) أعاد وقرأ من ( حم ) ‪ ،‬ووقف عهى (عسق ) ‪.‬‬
‫ا وقه نص عهى أن حروب اللواتف يوقف عهى آخر ا ؛ ألنها كالكهمة الواحهة ‪.‬‬

‫‪119‬‬
‫المبحث الثالث ‪  -:‬الهمزتان من كلمتين‪‬‬

‫( همزتا القطع المتالصقتان في الوصل الواقعتان في كلمتين ) ‪-:‬‬


‫فخرج بـ ( مزتا القط ) ما إذا كانتا مزتي قط ووص مث ‪-‬‬
‫( المآء ا تزت – وجآء الحق ) ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫و"رج بقيه ( المتالصقتان ) الهمزتان الملترقتان مث‬
‫( السوأى أن ك بوا )‬
‫و"رج بقيه ( اي الوص ) ما إذا وقف عهى األولى منهما ‪ ،‬اإذا وقف عهى األولى‬
‫إال التحقيق اي كهتا الهمزتين ‪.‬‬ ‫وابتهأ بالثانية اهي‬
‫و"رج بقيه ( الواق تان اي كهمتين ) وقوعهما اي كهمة واحهة مث (ء ان رتهم)‬
‫االتسهي حينئ ‪.‬‬
‫ا االهمزتان من كهمتين عهى ما تقهم ذكره تنقسمان إلى قسمين ‪-:‬‬ ‫إذا عهم‬
‫أ‪ -‬متلقتين اي الحركة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬مختهلتين اي الحركة ‪.‬‬
‫القول في أحكام الهمزتين المتفقتين ‪-:‬‬
‫إن الهمزتين المتفتتين ف الحركي والوي ننواب ‪.‬‬
‫( مضمومتان ) ‪.‬‬ ‫( مكسورتان )‬ ‫( مفتوحتان )‬
‫‪ .1‬الكالم على الهمزتين المفتوحتين ‪-:‬‬
‫جآء أحهكم ‪ -‬تهقآء أصحــ‬ ‫الهمزتان المفتوحتان‪ :‬مث‬
‫اقه قرأ قالون بإسقا الهمزة األولى أي ح اها بالكهية ‪ ،‬وتحقيق الثانية ‪ ،‬و ا و‬
‫قول الجمهور ‪.‬‬
‫الهمزة الثانية وإبقاء األولى محققة ‪ ،‬والم ول عهي‬ ‫جماعة إلى إسقا‬ ‫وذ‬
‫إلي الجمهور ‪.‬‬ ‫و القول األول ‪ ،‬و و ما ذ‬

‫‪120‬‬
‫و يجوز في حال إسقاط الهمزة األولى وجهان ‪-:‬‬
‫( القصر و التوسط ) اي حرب المه الواق اي ك من المثالين السابقين ‪ ،‬و و‬
‫(األلف ) اي ( جآء ) و ( تهقآء ) ‪.‬‬
‫مزمغير باإلسقا ‪.‬‬ ‫ووج القصر و المقهم اي األداء ؛ لوقو حرب المه قب‬
‫وب ل ه يصير المثاالن ب ه التغيير باإلسقا ( جا أحهكم ) ( تهقا أصحــ ) ‪ ،‬ووج‬
‫ا اإلسقا أن الهمزة األولى الملتوحة الحركة إذا سههت قربت من األلف ‪ ،‬وقبهها‬
‫ذله اي‬ ‫ألف المه ‪ ،‬اب له يكون قه جم بين أللين و ما ساكنان ‪ ،‬ولي‬
‫المكسورتين والمضمومتين ؛ الختالب الساكنين باختالب حركة الهمزة ‪.‬‬
‫‪ .2‬الكالم على الهمزتين المكسورتين و المضمومتين ‪-:‬‬
‫‪ ( -‬بالسوء إال ما رحم ربـ ) ( و من ورآء إسحــق‬ ‫الهمزتان المكسورتان‪ :‬مث‬
‫ي قوب )‬
‫والمضمومتان وق تا اي موع واحه اي التنزي و و ( أوليآء أوليـه ) باألحقاب‬
‫قرأ قالون ‪ -‬رحم هللا ‪ -‬اي ك من المكسورتين والمضمومتين بتسهي األولى‬
‫( بين بين ) وبتحقيق الثانية ‪ ،‬وم نى التسهي اي الهمزة المكسورة والمضمومة أن‬
‫الهمزة المكسورة تسه بينها وبين الياء المجانسة لحركتها ‪ ،‬والهمزة المضمومة‬
‫لحركتها ‪.‬‬ ‫تسه بينها وبين الواو المجان‬
‫ألمارة بالسوء إال ما رحم ربـ ) وجها ثانيا عهى‬ ‫وزاد اي قول ت الى ( إن النل‬
‫وج التسهي و و إبهال الهمزة األولى واوا مكسورة ‪ ،‬وإدغام الواو التي قبهها‬
‫ايها ‪ ،‬ايصير النطق بواو واحهة مكسورة مشهدة ‪ ،‬ب ه ا مزة محققة ‪.‬‬
‫والوجهان صحيحان مقروء بهما لقالون ‪ ،‬ووج اإلبهال و المقهم اي األداء ‪.‬‬
‫ا هى وج اإلبهال ترسم ك ا ‪-‬‬
‫( بالسو إال ما رحم ربـ )‬

‫‪121‬‬
‫أما وع الشهة عهى الواو من كهمة ( السو ) اب ض المصاحف ترسم الواو بشهة‬
‫اوق ‪ ،‬وب ضها ترسم الواو عاريا عن الشهة والحركة ‪.‬‬
‫وأما عهى وج التسهي ( بين بين ) اترسم ك ا ‪ ( -‬بالسو إال ما رحم ربـ )‪.‬‬
‫وقراءة قالون بوجهي اإلبهال و التسهي إنما و اي حالة الوص ‪ ،‬أما اي الوقف‬
‫ايقف قالون بالهمز المحقق ‪.‬‬
‫ا الباب لل" ( النبي ) من سورة األحزاب‬ ‫ومن‬
‫( ال تهخهوا بيوت النبي إال ) ‪ ( ،‬إن و بت نلسها لهنبي إن أراد ) ‪.‬‬
‫وعابط ذله ما قال الشيخ عبه الرحمن القاعي‬
‫بالســـــو اـــــي الصـــــهيق و النبـــــي **** م ــــــا لــــــهى األحــــــزاب ياصــــــلي‬
‫‪2222222‬ورد قـــــول مـــــن جحـــــه‬
‫‪222222‬اـــي الوقـــف لقـــالون ورد **** اخـــــ بـــــ‬
‫بـــالهمز‬
‫ا التغير باإلسقا كما اي‬ ‫كان‬
‫‪222‬‬‫أما حرب المه الواق قب الهمز المغير‪ ،‬سواء‬
‫‪2‬‬
‫الملتوحتين ‪ ،‬أو بالتسهي ( بين بين ) كما اي تسهي األول من المضمومتين‬
‫والمكسورتين فيجوز فيه وجهان ‪-:‬‬
‫( القصر ) و ( المه )‪ ،‬والمقصـود بالمه و التوسط أرب حركات ‪ ،‬والقصر و‬
‫الحركتان ‪.‬‬
‫اوج القصر اعتهادا بما عرض لههمزة من التحقيق القوي إلى التسهي الض يف ‪،‬‬
‫ووج المه مراعاة لأص ‪ ،‬وتنزيال لهسب المغير منزلة المحقق ‪.‬‬
‫المه ‪،‬‬ ‫والقصر يكون أرجف إذا كان التغيير باإلسقا ؛ ل اب أثر سب‬ ‫ا‬
‫ويكون المه أرجف إذا كان التغيير بالتسهي ( بين بين ) لبقاء أثر سب المه ‪.‬‬

‫‪122‬‬
‫أحكام الهمزتين المختلفتين‬

‫الهمزتان المختلفتان في الحركة "مسة أنواع وهي كما يلي ‪:‬‬


‫‪ -1‬أن تكون الهمزة األولى مفتوحة والثانية مكسورة ‪:‬‬
‫مث ( شههآء إذ حضر ) ‪ ( -‬شههآء اذ حضر )‬
‫( تلـ إلى أمر هللا ) ‪ ( -‬تلـ الى أمر هللا )‬
‫ا النو بتحقيق الهمزة األولى وتسهي الثانية بينها وبين الياء ‪.‬‬ ‫قرأ قالون اي‬
‫‪ -2‬أن تكون الهمزة األولى مفتوحة والثانية مضمومة ‪ ،‬وهذا في موضع واحد‬
‫في القرءان ‪-:‬‬
‫( كهما جاء امة رسولها )‪ ( -‬كهما جاء امة رسولها )‬
‫قرأ قالون نا بتحقيق الهمزة األولى وتسهي الثانية بينها وبين الـواو ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن تكون الهمزة األولى مضمومة والثانية مفتوحة ‪.‬‬
‫( النبـ ء أولى ) ‪ ( -‬النبـ ء اولى )‬
‫( و يسماء أقه ـ ) ‪ ( -‬ويسماء اقه ـ )‬
‫و نا قرأ قالون بتحقيق األولى وبإبهال الثانية واوا محضة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن تكون الهمزة األولى مكسورة والثانية مفتوحة ‪.‬‬
‫( من خطبة النسآء أو أكننتم ) ‪ ( -‬من خطبة النسآء او أكننتم )‬
‫( ؤ ء أ هى ) ‪ ( -‬ؤ ء ا هى )‬
‫قرأ قالون نا بتحقيق األولى وبإبهال الثانية ياء محضة ‪.‬‬
‫‪ -5‬أن تكون الهمزة األولى مضمومة و الثانية مكسورة‬
‫( و ال يأب الشههآء إذا ما دعوا )‬
‫( و ال يأب الشههآء اذا ما دعوا ) عهى وج اإلبهال ‪.‬‬
‫( و ال يأب الشههآء اذا ما دعوا ) عهى وج التسهي بين بين ‪.‬‬
‫( يشآء إلى )‬
‫‪123‬‬
‫( يشآء الى ) عهى وج اإلبهال ‪.‬‬
‫( يشاء الى ) عهى وج التسهي بين بين ‪.‬‬
‫ا‬ ‫ا النو قرأ بتحقيق الهمزة األولى وبإبهال الثانية واوا محضة ‪ ،‬وعهى‬ ‫اي‬
‫جمهور المتقهمين ‪.‬‬
‫ا جمهور‬ ‫وك له قرأ بتسهيهها ( بين بين ) أي بين الهمزة وبين الياء ‪ ،‬وعهى‬
‫المتأخرين ‪.‬‬
‫والوجهان صحيحان مقروء بهما لقالون ‪ ،‬والوج المقهم اي األداء و اإلبهال ‪،‬‬
‫و و ما عهي جمهور المتقهمين ‪.‬‬
‫مالحظة ‪-:‬‬
‫ما ذكر من التسهي ( بين بين ) ‪ ،‬أو اإلبهال ( واوا محضة أو ياء محضة ) أو‬
‫اإلسقا ‪ ،‬سواء أكان ذله اي المتلقتين أم اي المختهلتين إنما و اي حالة الوص‬
‫اقط ‪ ،‬أما إذا وقف عهى الهمزة األولى من المتلقتين أو المختهلتين ‪ ،‬وابتهئ بالثانية‬
‫منهما اما ثم إال التحقيق لقالون اي الهمزتين ؛ ألن التسهي أو اإلبهال أو اإلسقا‬
‫إنما وجه اي الوص ؛ لثق اجتما الهمزتين ‪ ،‬وقه زال ذله اي الوقف عهى‬
‫األولى واالبتهاء بالثانية ‪.‬‬
‫‪ ‬وهذا الجدول يوضح وجه اإلبدال ‪:‬‬
‫الرقم المثال قب اإلبهال المثال ب ه اإلبهال كيلية قراءت عهى وج اإلبهال‬
‫النبـ وولى‬ ‫النبـ اولى‬ ‫النبـ أولى‬ ‫‪1‬‬
‫ؤ ء يههى‬ ‫ؤ ء ا هى‬ ‫ؤ ء أ هى‬ ‫‪2‬‬
‫يشآء ولى‬ ‫يشآء الى‬ ‫يشآء الى‬ ‫‪3‬‬
‫فر ر المو ررال ا ول والوال ررث الهمر رزة الواني رري نب رردل واوا محض رري ‪ ،‬وفر ر المو ررال الو رران‬
‫الهمزة الوانيي يا محضي ‪.‬‬ ‫نبدل‬

‫‪124‬‬
‫مقارنة بين الهمز المبدل و الهمز المسهل‬

‫الهمز المبهل‬ ‫الهمز المسه‬ ‫ر‪.‬م‬

‫قه يكون التسهي ( بين بين ) اي‬


‫اليكون اإلبهال إال اي الهمزة‬ ‫‪1‬‬
‫الهمزة األولى وقه يكون اي‬
‫الثانية‪.‬‬
‫الثانية ‪.‬‬

‫تبهل الهمزة الثانية إما واوا محضة‬ ‫التسهي ( بين بين ) و بحس‬
‫الهمزة المسههة نلسها ‪ ،‬اإذا إذا كانت الهمزة األولى مضمومة ‪،‬‬
‫كانت ملتوحة سههت بينها و بين وإما ياء محضة إذا كانت الهمزة‬
‫‪2‬‬
‫ا يكون اي‬ ‫األلف ‪ ،‬و بينها و بين الياء اي األولى مكسورة ‪ ،‬و‬
‫الهمزة المكسورة ‪ ،‬وبينها و بين الهل" دون الرسم كما تقهم ‪.‬‬
‫الواو اي الهمزة المضمومة ‪.‬‬
‫إن الهمزة المسههة اي حالة اللتف الهمزة المبهلة تكون مصحوبة‬
‫و الضم والكسرتكـون التغهيــــرة بحركة إما كسرة وإما اتحة مث‬ ‫‪3‬‬
‫[‪.][–]‬‬ ‫[ ‪ ] ‬عارية عن الحركة ‪.‬‬
‫الهمز المسه قه يكون اي كهمة الهمز المبهل ال يكون إال من‬
‫‪4‬‬
‫كهمتين‪.‬‬ ‫و قه يكون من كهمتين ‪.‬‬

‫‪125‬‬
‫المبحث الرابع ‪ -:‬ياءات الزوائد‬

‫الياء الزائدة ‪:‬‬


‫ت رب اي اصطالح القراء بأنها الياء المتطراة ‪ ،‬الزائهة اي التالوة عهى رسم‬
‫المصاحف ال ثمانية ‪.‬‬
‫سميت متطراة لكونها تأتي اي آخر الكهمة ‪ ،‬وسميت بالزائهة ألنها زائهة اي‬
‫التالوة عهى الرسم عنه من أثبتها ‪.‬‬
‫الياءات الزوائه التى أثبتها اإلمام قالون ‪ -‬رحم هللا ت الى ‪ -‬اى القرآن الكريم‬
‫اثنتان وعشرون ياء ‪ ،‬وهى عنده على ثالثة أقسام ‪-:‬‬
‫‪ -1‬قسم أثبت اي حالة الوص وح ا اي حالة الوقف ‪.‬‬
‫‪ -2‬قسم أثبت اى حالة الوص وح ا اى حالة الوقف أيضا ‪ ،‬لكن بالخالب اى‬
‫كهتا الحالتين ‪.‬‬
‫‪ -3‬قسم أثبت ملتوح الياء اي الوص ‪ ،‬وأجرى الوجهين اي الوقف ( الح ب‬
‫واإلثبات ) ‪.‬‬
‫وفيما يلي توضيح األقسام الثالثة ‪-:‬‬
‫أما القسم األول ‪ :‬و و ما أثبت ( ياءات ) وصال وح اها وقلا بال خالب عن ‪ ،‬اقه‬
‫وق اي تس عشرة ياء وهي كما يلي ‪-:‬‬
‫‪ ( ‬ومن اتب ن وق له ين ) بـآل عمران ‪.‬‬
‫) بهود ‪.‬‬ ‫‪ ( ‬يوم يأت ال تكهم نل‬
‫‪ ( ‬أخرتن إلى يوم القـيـــمة ) باإلسراء ‪.‬‬
‫‪ ( ‬اهو المهته ) باإلسراء ‪.‬‬
‫‪ ( ‬اهو المهته )( إن ترن )( ما كنا نبغ )( أن ت همن )( أن يههين )‬
‫( أن يؤتين ) ‪ ‬بالكهف ‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫‪ ( ‬أال تتب ن ) بط ‪ ( ،‬قال أتمهونن ) بالنم ‪.‬‬
‫‪ ( ‬اتب ون أ هكم ) بغاار ‪.‬‬
‫‪ ( ‬الجوار اي البحر ) بالشورى ‪.‬‬
‫‪ ( ‬المناد ) ب ق~‬
‫) بالقمر ‪.‬‬ ‫‪ ( ‬إلى الها‬
‫‪ ( ‬و الي إذا يسر ) باللجر ‪.‬‬
‫‪ ( ‬أكرمن ) باللجر ‪.‬‬
‫‪ ( ‬أ ــــنن ) باللجر ‪.‬‬
‫وصال‬
‫والجدول اآلتي يوضح ذلك رسمًا و لفظا‬
‫و قلا‬
‫للظـــــــــا‬ ‫رسمــا‬ ‫للظــــــا‬ ‫رسمـــا‬
‫وقلا‬ ‫وصال‬ ‫وقلا‬ ‫وصال‬
‫اتب ون‬ ‫اتب ونـ‬ ‫اتب ون‬ ‫اتب ــن‬ ‫اتب نـ‬ ‫اتب ـن‬
‫الجوار‬ ‫الجوار‬ ‫الجوار‬ ‫يأت‬ ‫يأتــ‬ ‫يأت‬
‫المناد‬ ‫المناد‬ ‫المناد‬ ‫أخرتن‬ ‫أخرتنـ‬ ‫أخرتن‬
‫الها‬ ‫الهاعـ‬ ‫الها‬ ‫المهته‬ ‫المهته‬ ‫المهته‬
‫يسر‬ ‫يسر‬ ‫يسر‬ ‫يههين‬ ‫يههينـ‬ ‫يههين‬
‫أكرمن‬ ‫أكرمنـ‬ ‫أكرمن‬ ‫نبغ‬ ‫نبغــ‬ ‫نبغ‬
‫أ ـنن‬ ‫أ ـننـ‬ ‫أ ـنن‬ ‫ت همن‬ ‫ت همنـ‬ ‫ت همـن‬
‫أتمهونن‬ ‫أتمهوننـ‬ ‫أتمهونن‬ ‫تتب ن‬ ‫تتب نـ‬ ‫تتب ـن‬
‫يؤتين‬ ‫يؤتينـ‬ ‫يؤتين‬ ‫ترن‬ ‫ترنــ‬ ‫ترن‬
‫الثاني ‪ :‬و و ما أثبت قالون اي الوص ‪ ،‬وح ا اى الوقف بالخالب‬ ‫أما القسم‬
‫عن ‪ ،‬اقه وق ذله اي كهمتين ( الها ) و ( دعان ) اي قول ت الى ( أجي دعوة‬
‫إذا دعان ) بالبقرة ‪.‬‬ ‫الها‬
‫فورد عنه فيهما وجهان ‪-:‬‬
‫الوجه األول ‪ -:‬ح اهما اي الحالتين و قلا ووصال ‪.‬‬

‫‪127‬‬
‫الوجه الثاني ‪ -:‬ح اهما وقلا وإثباتهما وصال‪ ،‬كالقسم األول المتضمن لهتس عشرة‬
‫ياء‪.‬‬

‫جهول ( ب) يوعف الوج األول‬ ‫جهول (ا) يوعف الوج الثاني‬

‫لفظا‬ ‫لفظا‬
‫رسما‬ ‫رسما‬
‫وقفا‬ ‫وصال‬ ‫وقفا‬ ‫وصال‬

‫الدا ْع‬ ‫الداع‬ ‫الداع‬ ‫الدا ْع‬ ‫الداعـ‬ ‫الداع‬


‫دعانْ‬ ‫دعان‬ ‫دعان‬ ‫دعانْ‬ ‫دعانـ‬ ‫دعان‬

‫والوجهان صحيحان مقروء بهما لقالون ‪ -‬رحم هللا ت الى ‪ -‬ووج الح ب وصال‬
‫ووقلا و المقهم اي األداء ‪ ،‬و و الوج األول ‪.‬‬
‫أما القسم ‪ :‬الثالث و و ما أثبت قالون اي الوص ملتوح الياء ‪ ،‬وأجرى الوجهين‬
‫)‬ ‫(الح ب واإلثبات) اي الوقف اوق ذله اي ( ياء ) واحهة و ي ‪ ( -‬ءاتــيـ‬
‫اي قول ت الى اماءاتـيـ هللا خير مماء اتيـكم ) النم ‪.‬‬
‫قرأ قالون بإثبات ( الياء الملتوحة ) اي الوص ‪ ،‬وأما اي الوقف اهإمام قالون‬
‫وجهان ‪-‬‬
‫الـوجــه األول ‪ -:‬إثباتها ساكنة حرب مه ولين‪.‬‬
‫الــوجه الثاني ‪ -:‬ح اها اي الوقف ‪ ،‬والوقف عهى النون ساكنة ‪.‬‬
‫والوجهان صحيحان مقروء بهما لقالون ‪ ،‬واإلثبات هو المقدم في األداء ‪.‬‬
‫جهول ( ‪ ) 2‬يوعف الوج الثاني‬ ‫جهول ( ‪ ) 1‬يوعف الوج األول‬

‫لفظا‬ ‫لفظا‬
‫رسما‬ ‫رسما‬
‫وقفا‬ ‫وصال‬ ‫وقفا‬ ‫وصال‬

‫اتيرن‬ ‫اتيرنر‬ ‫ءاتيــ‬ ‫ءاتيـنــ‬ ‫ءاتيـنــى‬ ‫ءاتيــ‬


‫‪128‬‬
‫باب (آيات متشابهات بينها تقديم وتأخير)‬
‫هذا الباب معقود تسهيال على طالب القرآن وحافظه حتى يتقن مواضع التشابه فتسهل عليه التالوة عن ههر للب‬
‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬ ‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬
‫ـــــ تهــــه آيـــــت‬ ‫ألـــــر تهــــه آيـــــت‬
‫القــــــــــرآن وكتــــــــــ النـمــ‬ ‫الكـتــــــــ وقـــــــرآن الحـجــر‬
‫مبيـن‬ ‫مبين‬
‫إن الــــــــ ين آمنــــــــوا‬ ‫إن الــــــ ين آمنــــــوا‬
‫( ‪)1‬‬ ‫والــــــــــ ين ـــــــــــادوا‬ ‫والـــــــــ ين ـــــــــادوا‬
‫الـحــج‬ ‫البـقــرة‬
‫والصـــــــــــــــــــــــــــــبين‬ ‫والنصــــــــــــــــــــــــرى‬
‫والنصـرى‬ ‫والصـبين‪...‬‬
‫بــاقى ا يــات قــهمت‬ ‫إن هللا اشــترى مــن‬
‫األمـــــــــــوال عهـــــــــــى اى سور كثيرة‬ ‫المـــــؤمنين أنلســـــهم التـوبــة‬
‫األنل‬ ‫وأموالهم‬
‫‪...‬إن تخلوا مـا اـى‬
‫( ‪)2‬‬ ‫إن تبـــــهوا شيــــــا أو‬
‫األحـزاب‬ ‫صـــــــــــــــــــهوركم أو آل عمران‬
‫تخلوه‪...‬‬
‫تبهوه‪...‬‬
‫أسمــــــــــــ بـهــــــــــــم‬
‫مــــريــــــم‬ ‫الـكـهـف‬ ‫أبصر ب وأسم‬
‫وأبـصـر‬
‫قــــه مــــ آبـاءنـــــا‬ ‫الـ ين ينلقـــون اــى‬
‫األعـــراب‬ ‫الســــــــــــــــــــــــــــــــرآء آل عمران الضــــــــــــــــــــــــــــــــرآء‬
‫والسـرآء‪...‬‬ ‫والضرآء‪...‬‬
‫مواع كثيرة‬ ‫الغلـور الرحيـم‬ ‫سـبــأ‬ ‫الرحيم الغلور‬
‫القتــــال والحهيــــه‬
‫األعــراب‬
‫واألن ــــــــــــــــــــــام‬ ‫قب الههو‬ ‫اله‬ ‫الههو قب اله‬
‫وال نكبوت‬
‫موع ان‬
‫ثم ب ثنـا مـن ب ـه م‬
‫ثم ب ثنا من ب ه م‬
‫موســى و ــرون إلــى‬
‫يـونــ‬ ‫موســـى بآيــــتنا إلـــى األعــراب‬
‫ارعــــــــون ومإيــــــــ‬
‫ارعون ومإي‬
‫بآيـتنا‬
‫ثـــم ال تجـــه لـــه بـــ‬ ‫ثـــم ال تجـــهوا لكـــم‬
‫اإلسراءآية(‪)86‬‬ ‫اإلسراء‬
‫عهينا‪...‬‬ ‫عهينا ب ‪...‬‬

‫(‪ )1‬إالأن التى اى المائهة الصبون بهل الصبين و ما عنه الهاني بألف ثابتة بهل المح وب‪.‬‬
‫(‪ )2‬ناك آيات متقاربة اى الهل" والم نى تشب ما ذكر‪ ،‬بينها تقهيم وتأخير‪،‬ولكن اتين ا يتين أقربها تشابها‪.‬‬

‫‪129‬‬
‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬ ‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬
‫خهــــــق الســــــمو ت‬
‫‪ ...‬خهــق الســمو ت‬
‫واألرض وأنــزل مــن‬
‫إبـرا ـيــم‬ ‫النم‬ ‫واألرض وأنزل لكم‬
‫الســماء مــاء‪ ...‬رزقــا‬
‫من السماء مآء‬
‫لكم‬
‫ذلكـــــــم هللا ربكـــــــم‬ ‫ذلكـــم هللا ربكـــم ال‬
‫خالـــق كـ شـ الإلـ غـااـــر‬ ‫األن ام‬ ‫إل إال و خالــق كـ‬
‫إال و‬ ‫ش‬
‫البقرة‬
‫‪ ....‬حيـــــــث شـــــــئتم البقـــرة الموعـــ‬ ‫‪ ...‬رغــــــها حيــــــث‬
‫الموع‬
‫الثـانى‬ ‫رغها‬ ‫شئتما‬
‫األول‬
‫ا حــالل و ـ ا‬
‫‪...‬‬ ‫‪ ...‬اج هــــــتم منــــــ‬
‫النح‬ ‫يـونــ‬
‫حرام‬ ‫حرما وحـالال‬
‫ق إن الهـهى ـهى‬ ‫البقرة‬ ‫قــــ إن ــــهى هللا‬
‫آل عمران‬
‫هللا‬ ‫واألن ام‬ ‫و الههى‬
‫قــــــ كلـــــى بـــــاهلل‬
‫قـ كلـى بـاهلل بينـي‬ ‫اإلسراء‬
‫ال نكبوت‬ ‫شــــــــــــهيها بينــــــــــــي‬
‫والرعه وبينكـم شهيها‬ ‫( ‪)1‬‬
‫وبينكم‬
‫قـــــــــ ال أمهــــــــه‬
‫قـ ال أمهـه لنلسي‬
‫يون‬ ‫لنلســــــي نل ـــــــا وال األعــراب‬
‫عـرا وال نل ـا‬
‫عرا‬
‫‪ ...‬وأنلســــهم كــــانوا‬ ‫كـــــــانوا أنلســـــــهم مواع‬
‫األعراب(‪)177‬‬
‫يظهمون‬ ‫كثيرة‬ ‫يظهمون‬
‫ال يقــــــهرون ممــــــا‬ ‫ال يقــــهرون عهـــى‬
‫إبرا يم‬ ‫البقرة‬
‫كسبوا عهى ش‬ ‫ش مما كسبوا‬
‫لقه وعهنا ا نحـن‬ ‫لقـــه وعـــهنا نحـــن‬
‫النم‬ ‫المؤمنون‬
‫وآباؤنا من قب‬ ‫وآباؤنا ا من قب‬
‫وهللا بصــــــير بمــــــا‬ ‫وهللا بمـــا ت مهـــون مواع‬
‫الحجرات‬
‫ت مهون‬ ‫كثيرة‬ ‫بصير‬
‫آل عمــــــــــــــــران‬
‫وهللا خبيـــــــر بمـــــــا والتوبــــــــــــــــــــــــة‬ ‫وهللا بمـــا ت مهـــون مواع‬
‫والمجادلــــــــــــــــــة‬ ‫ت مهون‬ ‫كثيرة‬ ‫خبير‬
‫والمنااقون‬

‫نا ‪.‬‬ ‫اى أولها اال تهخ‬ ‫واألحقاب ابهون ق‬ ‫(‪ )1‬وأما التى اى يون‬

‫‪130‬‬
‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬ ‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬
‫وهللا عهــــــــيم بمــــــــا‬ ‫البقرة‬ ‫وهللا بمـــا ت مهـــون‬
‫يوسف‬ ‫( ‪)1‬‬
‫ي مهون‬ ‫والنور‬ ‫عهيم‬
‫ومــا أنــزل هللا مــن‬
‫وبث ايهـا مـن دآبـة‬
‫الســماء مــن مــاء ‪...‬‬
‫وأنزلنـــا مـــن الســـماء لقمان‬ ‫البقرة‬
‫( ‪)2‬‬ ‫وبــث ايهــا مــن كـــ‬
‫ماء‬
‫دآبة‬
‫واتقــــــــــــــــــــــــــــــــوا‬ ‫واتقوا يومـا‪ ...‬وال‬
‫البقرة‬
‫البقـــرة الموعـــ‬ ‫يوما‪...‬واليقبـــ منهـــا‬ ‫يقبـــ منهــــا شــــلاعة‬
‫الموع‬
‫الثاني‬ ‫عــــــــهل وال تنل هــــــــا‬ ‫وال يؤخــــــــ منهــــــــا‬
‫األول‬
‫شلاعة(‪...)3‬‬ ‫عهل‪...‬‬
‫‪ ...‬وقولـــــوا حطـــــة‬ ‫‪ ...‬وادخهـوا الباب‬
‫األعراب‬ ‫وادخهـــــــــوا البـــــــــاب‬ ‫البقرة‬ ‫سجـــــــــها وقولـــــــــوا‬
‫سجـها‪...‬‬ ‫حطـة‪...‬‬
‫وتـــرى اللهـــه ايـــ‬ ‫وتــــــــرى اللهــــــــه‬
‫اا ر‬ ‫النح‬
‫مواخر‪...‬‬ ‫مواخر اي ‪...‬‬
‫وجـــآء رجـــ مـــن‬
‫وجــــاء مــــن أقصــــا‬
‫ي‬ ‫القصص‬ ‫أقصــــــــــا المهينــــــــــة‬
‫المهينة رج يس ى‬
‫يس ى‬
‫وجئنـــا بـــه شـــهيها‬ ‫وجئنـــا بـــه عهـــى‬
‫النح‬ ‫النساء‬
‫عهى ؤالء‬ ‫ؤالء شهيها‬
‫‪ ...‬وجــهـــــهوا اــــى‬ ‫‪ ...‬وجــهـــــــــــــهوا‬
‫( ‪)4‬‬ ‫األنلال‬
‫سبيــــ هللا بـأمولهـــــم التوبة (‪)20‬‬ ‫بـأموالهــــم وأنلســـهم‬
‫والحجرات‬
‫وأنلسهم‬ ‫اى سبي هللا‬
‫ســـخر لكـــم البحـــر‬ ‫وســخر لكــم اللهــه‬
‫لتجــــرى اللهــــه ايــــ الجاثية‬ ‫إبرا يم‬ ‫لتجـــري اـــى البحـــر‬
‫( ‪)5‬‬
‫بأمره‬ ‫بأمره‬
‫التحريم‬ ‫و و ال هيم الحكيم‬ ‫الزخرب‬ ‫و و الحكيم ال هيم‬

‫(‪ )1‬بينها تقهيم وتأخير ‪ ،‬إال أن األولى بالتاء والثانية بالياء‪.‬‬


‫(‪ )2‬توجه آية ثالثة اى سورة الجاثية قريبة من اتين ا يتين‪.‬‬
‫(‪ )3‬باختالب يسير بين واليؤخ و والتنل ها ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ناك آيات أخر قريبة منها بينها تقهيم وتاخير باختالب يسير ‪ ،‬كما اى النساء والصف‪.‬‬
‫(‪ )5‬ناك آيتان قريبتان من اتين ا يتين األولى اى الحج والثانية اى الروم‪.‬‬

‫‪131‬‬
‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬ ‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬
‫وال تخــا بني اـى‬
‫اـإذا جا أمرنا واار‬
‫ال يــــن ظهمـــوا إنهـــم‬
‫التنـــــــــــــــــــــور‪ ...‬وال‬ ‫ود عهي‬
‫المؤمنون‬ ‫مغرقـــــون‪...‬حتى إذا‬
‫تخـــا بني اــى الــ ين‬ ‫السالم‬
‫جـــــا أمرنـــــا واـــــار‬
‫ظهموا إنهم مغرقون‬
‫التنور‬
‫والتقتهـــوا أوالدكـــم‬ ‫والتقتهــوا أوالدكــم‬
‫خشــــية إمـهـــــق نحــــن اإلسراء‬ ‫األن ام‬ ‫مـــــن إمـهــــــق نحـــــن‬
‫نرزقهـم وإياكـم‬ ‫نرزقكـم وإيا ـم‬
‫ولتطمـــــــــئن بـــــــــ‬ ‫ولتطمـــئن قهـــوبكم‬
‫األنلال‬ ‫آل عمران‬
‫قهوبكم‬ ‫ب‬
‫ولقــــه أرســــهنا مــــن‬ ‫غاار‬ ‫ولقه أرسهنا رسـال‬
‫الروم‬
‫قبهه رسال‬ ‫والرعه‬ ‫من قبهه‬
‫ولقــــــــه صــــــــرانا‬
‫ولقـــه صـــرانا اـــى‬
‫الكهف‬ ‫لهنــــــاس اــــــى ــــــ ا اإلسراء‬
‫ا القرآن لهناس‬
‫القرآن‬
‫ومــا أ ــ لغيــر هللا المائـــهة واألن ـــام‬ ‫ومــا أ ـ بـ لغيــر‬
‫( ‪)1‬‬ ‫البقرة‬
‫والنح‬ ‫ب‬ ‫هللا‬
‫الي ــــــــزب عنــــــــ‬ ‫ومـــا ي ـــزب عـــن‬
‫مثقــــــــــال ذرة اـــــــــى‬ ‫ربـه مـن مثقـال ذرة يون عهي‬
‫ســبــأ‬
‫السمــــــو ت وال اـــــى‬ ‫السالم‬ ‫اــى األرض وال اــى‬
‫األرض‬ ‫السماء‬
‫و ي بهون مـن دون‬ ‫وي بهون من دون‬
‫هللا مـــا ال يـــنل هم وال اللرقان‬ ‫يون‬ ‫هللا مـــــا ال يضـــــر م‬
‫يضر م‬ ‫وال ينل هم‬
‫ياأيها الـ ين آمنــوا‬ ‫ياأيها ال ين آمــنوا‬
‫كونـــــــوا قــــــوامين هلل المائهة‬ ‫النساء‬ ‫كونـــــــــوا قــــــــوامين‬
‫شههآء بالقسط‬ ‫بالقسط شههآء هلل‬
‫يتهـــوا عهـــيهم ءايــــت البقـــرة الموعـــ‬ ‫البقرة‬ ‫يتهــوا عهــيهم ءايتــه‬
‫ويـــــزكيهم وي همهـــــم الثــــــــــــــــاني وآل‬ ‫الموع‬ ‫وي همهــــــم الكتـــــــ‬
‫الكتـ والحكمة (‪ )2‬عمران والجم ة‬ ‫األول‬ ‫والحكمة ويزكيهم‬

‫(‪ )1‬ا ية المثبتة اى الجهول من المائهة والنح ‪ ،‬وأما التى اى األن ام اهى ‪...‬أ لغير هللا ب ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ا ية المثبتة اى الجهول من آل عمران والجم ة ‪ ،‬وأما التى اى البقرة والجم ة اباختالب يسير اى عمائر ا ية‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬ ‫السـورة‬ ‫ا يـــــة‬
‫‪ ...‬ما لكـم مـن دونـ‬
‫يــهبراألمر مــا مــن‬
‫مـــن ولـــي وال شـــلي‬
‫السجهة‬ ‫يون‬ ‫شــــلي اال مــــن ب ــــه‬
‫أاــــــــــال تتــــــــــ كرون‬
‫إذن‬
‫يهبراألمر‬
‫( ‪)1‬‬
‫البقـــــــــــرة وآل‬
‫المائهة‬
‫يغلــــر لمــــن يشــــاء عمــران والمائــهة‬ ‫ي ـــ ب مـــن يشـــاء‬
‫الموع‬
‫الموعــــــ األول‬ ‫وي ب من يشاء‬ ‫ويغلر لمن يشاء‬
‫الثاني‬
‫واللتف‬
‫البقرة اي‬
‫اإلسراء‬ ‫عميا وبكما وصما‬ ‫صم بكم عمي‬
‫موع ين‬
‫األن ــام الموع ـ‬
‫ال ثـــــــــــــــــــــــــــاني‬
‫األن ام‬
‫واألعــــــــــــــــراب‬
‫الموع‬
‫موع ان والنم‬
‫‪ ..‬الجن واإلن ‪..‬‬ ‫األول‬ ‫والجن‪..‬‬ ‫‪..‬اإلن‬
‫واصـــــــــــــــــــــهت‬
‫واإلسراء‬
‫واألحقـــــــــــــــــاب‬
‫والجن‬
‫والـــــــــــــــــ اريات‬
‫والرحمن‬
‫األعراب‬
‫المؤمنون‬ ‫وقــــال المــــأ مـــــن‬ ‫الموضع الثاني‬ ‫وقــال المــأ ال ـ ين‬
‫( ‪)2‬‬
‫الموضع الثاني‬ ‫قوم ال ين كلروا‬ ‫في قصة شعيب‬ ‫كلروا من قوم‬
‫عليه السالم‬
‫وج هنا نومكم سـباتا‬ ‫ج ــــ لكــــم الهيــــ‬
‫النبأ‬ ‫اللرقان‬
‫وج هنا الهي لباسا‪..‬‬ ‫لباسا والنوم سباتا‪.‬‬
‫نــــور م يســــ ى بــــين‬ ‫يســـ ى نـــور م بـــين‬
‫التحريم‬ ‫الحهيه‬
‫أيهيهم وبأيمانهم‬ ‫أيهيهم وبأيمانهم‬
‫إن تخلـــــوا مـــــا اـــــي‬ ‫وإن تبــــهوا مــــا اــــي‬
‫آل عمران‬ ‫البقرة‬
‫صهوركم أو تبهوه‬ ‫أنلسكم أو تخلوه‬
‫و ـــ ا ذكـــر مبــــرك‬ ‫األن ام‬ ‫و ا كتــ أنزلنــ‬
‫األنبياء‬
‫أنزلن‬ ‫موع ان‬ ‫مبــــرك‬

‫(‪ )1‬إال أن التى اى البقرة باللاء ايغلر ‪. ...‬‬


‫(‪ )2‬وردت ثالث آيات مثهها اـي الترتيـ بـاختالب يسـير األولـى اـي سـورة األعـراب الموعـ األول اـي قصـة عـاد‬
‫قال المأ ‪ ...‬والثانيـة اـي سـورة ـود عهيـ السـالم اـي قصـة نـوح عهيـ السـالم قـال المـأ ‪ ...‬والثالثـة اـي سـورة‬
‫المؤمنون اي قصة نوح عهي السالم أيضا اقال المأ ‪. ...‬‬

‫‪133‬‬
‫مواضع الهمزة فى وسط الكلمـة في الرسم القرآني‬

‫أ– الهمـزة الساكنـة‪-:‬‬


‫لم راة مكان الهمزة ننظر إلى حركة الهمزة وحركة الحرب ال ى قبهها‬
‫عهى األلف مث‬ ‫‪ -1‬إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبهها‪ ،‬ملتوح توع‬
‫(رأى ـ استأذن ـ تأمرون ـ يأتون)‪.‬‬
‫مث‬ ‫السن‬ ‫‪ -2‬إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبهها مكسور‪ ،‬توع عهى النبرة‬
‫ـ نبئهم ـ جئنـه )‪.‬‬ ‫(بئ‬
‫عهى الواو مث‬ ‫‪ -3‬إذا كانت الهمزة ساكنة وما قبهها مضموم‪ ،‬توع‬
‫(يؤمنون ـ يؤتون ـ اهيؤمن ـ لؤلؤا)‪.‬‬
‫ب – الهمـزة المفتوحـة‪-:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الهمزة ملتوحة وما قبهها ساكن‪ ،‬توع الهمزة عهى الجرة مث‬
‫(وســـ ـ أســــهـكم ـ المشـــمة)‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت الهمزة ملتوحة وما قبهها ملتوح‪ ،‬توع الهمزة عهى األلف مث‬
‫(أنبأك ـ امتأت ـ اأبى ـ اأردنا)‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كانت الهمزة ملتوحة وما قبهها مضموم‪ ،‬توع الهمزة عهى الواو مث‬
‫(تؤاخ نا ـ مؤجال ـ اؤادك)‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كانت الهمزة ملتوحة وما قبهها مكسور‪ ،‬توع الهمزة عهى النبرة مث‬
‫(اـئـة ـ ناشـئـة ـ سيـئـة ـ لنبوئـنـهم)‪.‬‬
‫ج‪ -‬الهمـزة المضمومـة‪-:‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبهها ساكن‪ ،‬توع الهمزة عهى الجر مث‬
‫( مـســــوال)‪.‬‬

‫‪134‬‬
‫إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبهها ملتوح‪ ،‬توع الهمزة عهى الواو مث‬
‫( نبـؤا(‪)1‬ـ ـؤالء ـ دماؤنـا ‪ -‬دعاؤكم )‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبهها مضموم‪ ،‬توع الهمزة عهى السطر مث‬
‫( رءوسـهــم)(‪.)2‬‬
‫‪ -4‬إذا كانت الهمزة مضمومة وما قبهها مكسور‪ ،‬توع الهمزة عهى النبرة مث‬
‫( سنقرئه ـ ينبئكم)‪.‬‬
‫د‪ -‬الهمـزة المكسـورة ‪-‬‬
‫‪ -1‬إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبهها ساكن‪ ،‬توع الهمزة تحت الجرة مث‬
‫( األاـــهة)‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبهها ملتوح ‪ ،‬توع الهمزة تحت النبرة مث‬
‫( يوميـ ـ خآيلـا ـ قآيــ ـ بهعآيه)‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا كانت الهمزة مكسورة وماقبهها مكسور‪ ،‬توع الهمزة تحت النبرة مث‬
‫( بـاريـكــم)‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا كانت الهمزة مكسورة وما قبهها مضموم ‪ ،‬توع الهمزة تحت النبرة مث‬
‫(سيـهت ـ سيـ )‪.‬‬

‫(‪ )1‬إال( نبـا ) و( ظمـا ) بالتوبة اترسم اى وسط األلف‪ ،‬وم ها كهمات أخر ى ( يستهزا ) بالنساء و( يتبوا ) بيوسف‬
‫و( نتبوا ) بالزمر‪.‬‬
‫(‪ )2‬اال ( لتنو ا ) بالقصص الى وسط األلف‪.‬‬

‫‪135‬‬
‫(‪)1‬‬
‫فـضـائــل بـعـــض الـــســـور‬

‫‪ ‬سورة الفاتحة‪-:‬‬
‫بن ماله رعي هللا عن قال كان النبى صهى هللا عهي وسهم اى سير‪،‬‬ ‫عن أن‬
‫أال أخبرك‬ ‫ونزل رج إلى جانب ‪ ،‬قال االتلت النبي صهى هللا عهي وسهم اقال‬
‫(الحمه هلل رب ال المين ) أخرج الحاكم وقال‬ ‫اتال عهي‬ ‫بأاض القرآن؟‬
‫صحيف‪ ،‬وأقره ال بي ‪.‬‬
‫‪ ‬سورة البقرة‪-:‬‬
‫عن أبي األحوص عن عبه هللا قال قال رسول هللا صهى هللا عهي‬
‫وسهم اقرءوا سورة البقرة اى بيوتكم ؛ اإن الشيطان اليهخ بيتا يقرأ اي سورة‬
‫البقرة حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج الحاكم ‪.‬‬
‫‪ ‬سورة البقرة و"ل عمران وطه‪-:‬‬
‫اسم هللا األعظم اى سور من القرآن ثالث البقرة‬ ‫عن أبي أمامة مراوعا قال‬
‫حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج ابن ماجة ‪.‬‬ ‫وآل عمران و‬
‫‪ ‬السبع الطوال(‪- )2‬‬
‫من أخ السب األول من القرآن اهو حبر‬ ‫عن عائشة رعي هللا عنها مراوعا‬
‫حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج أحمه‪.‬‬
‫‪ ‬سورة الزمر واإلسر"ء‪-:‬‬
‫عن أبي لبابة قال قالت عائشة رعي هللا عنها كان النبى صهى هللا عهي وسهم ال‬
‫أخرج ابن خزيمة اى صحيح ‪.‬‬ ‫ينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائي‬

‫(‪ - )1‬ولهمزيه انظر اضائ القرآن البن كثير ‪ ،‬والقر بى اى مقهمة تلسيره ‪.‬‬
‫األنلال‬ ‫وقي‬ ‫يون‬ ‫(‪ - )2‬و ى البقرة وآل عمران والنساء والمائهة واألن ام واألعراب ‪ ،‬واختهف اى الساب ة اقي‬
‫وبرآءة باعتبار أنهما سورة واحهة ‪.‬‬

‫‪136‬‬
‫فضل سورة الكهف‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫عن أبي س يه الخهرى رعي هللا عن عن النبي صهى هللا عهي وسهم أن قال من‬
‫قرأ سورة الكهف اى يوم الجم ة أعاء ل من النور ما بين وبين الجم تين‬
‫ا حهيث صحيف اإلسناد‪.‬‬ ‫أخرج الحاكم اى مستهرك ‪ ،‬وقال‬
‫‪ ‬فضل سورة السجدة والملك‪-:‬‬
‫عن أبي الزبير عن جابر مراوعا كان ال ينام عهي الصالة والسالم حتى يقرأ‬
‫(ألم تنزي ) السجهة ‪ ،‬و(تبارك ال ى بيهه المهه) ‪ ،‬وعن زر عن عبه هللا مراوعا‬
‫سورة تبارك ى المان ة من ع اب القبر حهيث‬ ‫إلى النبي صهى هللا عهي وسهم‬
‫صحيف ‪ ،‬أخرج البخاري اى األدب الملرد ‪.‬‬
‫‪ ‬سورة الفتـح‪-:‬‬
‫عن عمر رعي هللا عن قال جئت رسول هللا صهى هللا عهي وسهم اسهمت عهي‬
‫ثم قرأ إنا‬ ‫اقال ( لقه أنزل عهى الهيهة سورة ى أح إلى مما ه ت عهي الشم‬
‫اتحنا له اتحا مبينا ) رواه البخاري ‪.‬‬
‫‪ ‬سورة الكافرون‪-:‬‬
‫(ق‬ ‫عن ابن عمر رعي هللا عنهما قال قال رسول هللا صهى هللا عهي وسهم‬
‫ياأيها الكاارون) ت هل رب القرآن حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج ابن عهي اى الكام ‪.‬‬
‫سورة اإل"الص‪-:‬‬ ‫‪‬‬
‫عن م ــاذ الجهني صاح رسول هللا صهى هللا عهي وسهم عن النبي صهى هللا عهي‬
‫و هللا أحه ) حتى يختمها عشر مرات بنى هللا ل قصرا اى‬ ‫وسهم قال من قرأ (ق‬
‫إذن نستكثر قصورا يارسول هللا ‪ ،‬اقال‬ ‫الجنة ‪ ،‬وزاد قال عمر رعي هللا عن‬
‫حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج أحمه‪.‬‬ ‫هللا أكثر وأ ي‬
‫واى الصحيف أيضا عن عهي الصالة والسالم أن سورة اإلخالص ت هل ثهث‬
‫ن مت السورتان يقرأ بهما اى رك تين‬ ‫القرآن ‪ ،‬وكان صهى هللا عهي وسهم يقول‬

‫‪137‬‬
‫و هللا أحه) و(ق ياأيها الكاارون) ‪ ،‬وك له وردت السنة بقراءتهما‬ ‫قب اللجر (ق‬
‫اى راتبة المغرب الب هية ‪.‬‬
‫‪ ‬سورة الفلق والنام‪-:‬‬
‫وردت السنة بقراءتهما م اإلخالص دبر ك صالة مكتوبة ‪ ،‬وأنهما ما ت وذ‬
‫المت وذ بمثههما ‪ ،‬أي اللهق والناس ‪ ،‬وكان عهي الصالة والسالم ب ه نزولهما‬
‫يت وذ بهما ويترك ماسوا ما ‪ ،‬و ما م اإلخالص من أذكار الصباح والمساء كما‬
‫وردت ب له السنة المأثورة ‪.‬‬

‫‪138‬‬
‫فـضــائــل بــعــض اآليــات‬

‫‪" ‬ية الكرسى‪:‬‬


‫من قرأ آية‬ ‫عن أبي أمامة البا هي قال قال رسول هللا صهى هللا عهي وسهم‬
‫حهيث‬ ‫الكرسي اى دبر ك صالة لم يح بين وبين دخول الجنة إال الموت‬
‫صحيف ‪ ،‬أخرج ابن السني ‪.‬‬
‫واى الحهيث ال ى رواه البخاري اى قصة أبي ريرة وحلظ لزكاة اللطر‪ ،‬واي‬
‫إذا أويت إلى اراشه ااقرأ آية الكرسي حتى تختم ا ية ‪ ،‬اإنه لن يزال عهيه من‬
‫هللا حاا" واليقربه شيطان حتى تصبف ‪ ،‬و ى أعظم آية اى القرآن كما أن اللاتحة‬
‫أعظم سورة اى القرآن ‪.‬‬
‫‪" ‬واتيم البقرة‪-:‬‬
‫ه ا يات من‬ ‫أعطيت‬ ‫عن ح يلة مراوعا إلى النبي صهى هللا عهي وسهم قال‬
‫آخر البقرة من كنز تحت ال رش ‪ ،‬لم ي طها نبي قبهي ‪ ،‬وال ي طى من أحه ب هي‬
‫أخرج أحمه ‪ ،‬و و حهيث صحيف ‪.‬‬
‫كلتاه من‬ ‫وقه روى البخاري أن من قرأ با يتين من آخر البقرة اى ليهة كلتاه ‪ ،‬قي‬
‫عن قيام تهه الهيهة ‪ ،‬واض هللا واس ‪.‬‬ ‫ك مكروه ‪ ،‬وقي‬
‫‪ ‬عشر "يات من سورة الكهف‪-:‬‬
‫من حل"‬ ‫عن أبي الهرداء رعي هللا عن عن النبى صهى هللا عهي وسهم قال‬
‫عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من اتنة الهجال رواه مسهم وأحمه‬
‫وغير ما ‪ ،‬ووردت آثار أخرى بأنها من آخر السورة ‪ ،‬واي ب ضها أنها ثالث‬
‫آيات ‪ ،‬وهللا أعهم ‪.‬‬

‫‪139‬‬
‫أحاديث متنوعة تتعلق بالقرآن‬

‫‪ ‬القـر"ن مطـردة للشيطـان‪-:‬‬


‫عن عبه هللا بن مس ود موقواا ومراوعا قال قال رسول هللا صهى هللا عهي وآلـ‬
‫إن لك شىء سناما ‪ ،‬وسنام القرآن سورة البقرة ‪ ،‬وإن الشيطان إذا سم‬ ‫وسهم‬
‫حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج‬ ‫البقرة تقرأ خرج من البيت ال ى تقرأ اي سورة البقرة‬
‫الحاكم ‪.‬‬
‫‪ ‬فضـل تعليـم القـر"ن‪-:‬‬
‫خيركم من‬ ‫عن عثمان رعي هللا عن قال قال رسول هللا صهى هللا عهي وسهم‬
‫رواه البخارى ‪ ،‬وعن ماله األشج ي عن أبي قال قال رسول‬ ‫ت هم القرآن وعهم‬
‫من عهم آية من كتاب هللا عز وج كان ل ثوابها ما‬ ‫هللا صهى هللا عهي وسهم‬
‫تهيت حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج أبو سه القطان ‪.‬‬
‫‪ ‬مدة "تم القـر"ن مع التدبـر‪-:‬‬
‫عن عبه هللا بن عمرو قال قهت يارسول هللا اى كم أقرأ القرآن ؟ قال صهى هللا‬
‫قال قهت إنى أقوى عهى أكثر من ذله ‪ ،‬قال‬ ‫اقرأه اى ك شهر‬ ‫عه ي وسهم‬
‫اقرأه‬ ‫اقرأه اى خمسة وعشرين قال قهت إنى أقوى عهى أكثر من ذله ‪ ،‬قال‬
‫اى عشرين ‪ ،‬اقرأه اى خمسة عشرة ‪ ،‬اقرأه اى سب ‪ ،‬ال يلقه من يقرأه اى أق‬
‫من ثالث حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج أحمه‪.‬‬
‫وعن عائشة رعي هللا عنها قالت كان ال يقرأ القرآن اى أق من ثالث (‪ )1‬حهيث‬
‫صحيف ‪ ،‬أخرج ابن س ه اى الطبقات‪.‬‬

‫(‪ - )1‬يستثنى من ذله المواسم اللاعهة كرمضان كما وردت آثار مستليضة عن السهف‪.‬‬

‫‪140‬‬
‫‪ ‬فضـل القـراءة من المصحف‪-:‬‬
‫هللا ورسول اهيقرأ‬ ‫من سره أن يح‬ ‫وعن أبي األحوص عن عبه هللا مراوعا‬
‫من المصحف حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج ابن شا ين اى الترغي ‪.‬‬
‫‪ ‬القـر"ن وقيـام الليـل‪-:‬‬
‫إذا قام‬ ‫عن ابن عمر رعي هللا عنهما عن النبى صهى هللا عهي وآل وسهم‬
‫حهيث صحيف ‪،‬‬ ‫القرآن اقرأه بالهي والنهار ذكره ‪ ،‬وإن لم يقم ب نسي‬ ‫صاح‬
‫أخرج ابن نصر اى قيام الهي ‪.‬‬
‫وعن عبه هللا بن عمرو بن ال اص رعي هللا عنهما عن رسول هللا صهى هللا عهي‬
‫من الغااهين ‪ ،‬ومن قام بمائة آية كت من‬ ‫وسهم قال من قام ب شر آيات لم يكت‬
‫( ‪)1‬‬
‫من المقنطرين أي يأخ ون األجر بالقنطـار‪،‬‬ ‫كت‬ ‫القانتين ‪ ،‬ومن قرأ ألف آية‬
‫أخرج ابن خزيمة اى صحيح ‪.‬‬
‫من قرأ بمائة آية اى‬ ‫وعن تميم الهاري أن رسول هللا صهى هللا عهي وسهم قال‬
‫ليهة كت ل قنوت ليهة حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج الهارمي ‪.‬‬
‫‪ ‬القـر"ن شفيع لصاحبـه‪-:‬‬
‫عن أبي سليان عن جابر بن عبه هللا رعي هللا عن عن النبى صهى هللا عهي وسهم‬
‫قال القرآن شاا مشل ‪ ،‬وماح مصهق ‪ ،‬من ج ه أمام قاده إلى الجنة ‪ ،‬ومن‬
‫ج ه خهف ظهره ساق إلى النار حهيث صحيف ‪ ،‬أخرج ابن حبان ‪.‬‬
‫وعن أبي أمامة رعي هللا عن قال سم ت رسول هللا صهى هللا عهي وسهم يقول‬
‫رواه مسهم ‪.‬‬ ‫اقرءوا القرآن ؛ اإن يأتي يوم القيامة شلي ا ألصحاب‬
‫عن النواس بن سم ان رعي هللا عن قال قال رسول هللا صهى هللا عهي وسهم‬
‫(يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأ ه ال ين ي مهون ب ‪ ،‬تقهم سورة البقرة وآل عمران‬
‫تحاجان عن صاحبهما) رواه مسهم ‪.‬‬

‫(‪ )1‬اائهة عهد آيات جزء تبارك م جزء عم ألف آية إال قهيال ‪.‬‬

‫‪141‬‬
‫‪ ‬القـر"ن وحسن الصوت‪-:‬‬
‫إن‬ ‫عن عائشة رعي هللا عنها مراوعا إلى النبى صهى هللا عهي وسهم‬
‫حهيث صحيف ‪ ،‬رواه‬ ‫أحسن الناس قراءة ال ى إذا قرأ رأيت أن يخشى هللا‬
‫الطبرانى اى الم جم الكبير ‪.‬‬
‫قال كنت رجال قه أعطاني هللا حسن الصوت بالقرآن ‪ ،‬اكان‬ ‫وعن عهقمة بن قي‬
‫زدنا‬ ‫عبه هللا بن مس ود يرس إلي اأقرأ عهي ‪ ،‬اكنت إذا ارغت من قراءتي قال‬
‫حسن الصوت زينة‬ ‫ا ؛ اإنى سم ت رسول هللا صهى هللا عهي وسهم يقول‬ ‫من‬
‫القرآن حهيث صحيف ‪ ،‬رواه أبو ن يم اى األرب ين ‪.‬‬
‫‪ ‬فضـل القـر"ن وأهلـه‪-:‬‬
‫إن هلل أ هين من الناس ‪ ،‬قالوا من م‬ ‫قال رسول هللا صهى هللا عهي وسهم‬
‫رواه البخارى ‪.‬‬ ‫هللا وخاصت‬ ‫القرآن م أ‬ ‫يارسول هللا ؟ قال أ‬
‫هاية المرتاب ‪..‬‬ ‫قال ال المة عهم الهين السخاوي رحم هللا ت الى اي منظومت‬
‫وب ـــــــه اـــــــالقرآن نـــــــور مشـــــــرق **** حامهـــــــــــــــ مســـــــــــــــهد مواـــــــــــــــق‬
‫الرسـول المرشـه‬ ‫ســــــــيهنا محمــــــــه **** ذي اللض واللخـر‬
‫‪2222222222222‬‬ ‫وجــــــــاء عــــــــن‬
‫‪222222222222‬‬
‫‪ 222222‬حلـــاظ القـــرآن المهـــره **** ‪2‬أنهـــــــــم مـــــــــ الكـــــــــرام الســـــــــلره‬
‫اـــي اضـــ‬
‫كمــــــا قــــــه ذكــــــره‬
‫‪222222222222‬‬
‫‪ 2222‬اـــــــي صـــــــحف مطهـــــــره **** و ــــــي بأيــــــهيهم‬
‫ألنـــــــ‬
‫امـــــن جـــــه مهـــــه‬
‫‪222222222222‬‬
‫المـــتقن قـــه ســـاوى المهـــه **** ااســـــت م الجـــــه‬
‫‪2222222‬‬
‫االحـــاا"‬
‫‪ 222222‬النبي صهى هللا عهي وسهم‬
‫‪ 222‬عبه هللا بن عمرو بن ال اص رعي هللا عنهما عن‬
‫وعن‬
‫القرآن اقرأ وارق ‪ ،‬ورت كما كنت ترت اى الهنيا ؛ اإن‬ ‫يقال لصاح‬ ‫قال‬
‫منزلته عنه آخر آية تقرأ بها رواه الترم ي ‪ ،‬وقال حهيث حسن صحيف ‪.‬‬
‫إن عهد آي القرآن عهى عهد درج الجنة ‪ ،‬اهي‬ ‫قالت عائشة رعي هللا عنها‬
‫أحه دخ الجنة أاض ممن قرأ القرآن حهيث صحيف ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫يجىء‬ ‫وعن أبي ريرة رعي هللا عن أن رسول هللا صهى هللا عهي وسهم قال‬
‫تاج الكرامة‪ ،‬ثم‬ ‫القرآن يوم القيامة ايقول القرآن يارب حـه ‪ ،‬ايهب‬ ‫صاح‬
‫حـهة الكرامة ‪ ،‬ثم يقول يارب ارض عن ايرعى عن ‪،‬‬ ‫يقول يارب زده ‪ ،‬ايهب‬
‫رواه الترم ى ‪ ،‬وقال حهيث حسن‬ ‫ايقال اقرأ وارق ‪ ،‬ويزاد بك آية حسنة‬
‫صحيف ‪.‬‬
‫وعن أبي س يه الخهرى رعي هللا عن عن النبي صهى هللا عهي وآل وسهم قال‬
‫يقول هللا سبحان ت الى من شغه القرآن وذكري عن مسألتـي أعطيت أاض مما‬
‫رواه‬ ‫أعطي السائهين ‪ ،‬واض كالم هللا عهى سائر الكالم كلض هللا عهى خهق‬
‫الترم ي ‪ ،‬وقال حهيث حسن غري ‪.‬‬
‫وعن أبي ذر رعي هللا عن قال قهت يارسول هللا أوصني ‪ ،‬قال عهيه بتقوى‬
‫هللا؛ اإن رأس األمر كه ‪ ،‬اقهت يارسول هللا زدني ‪ ،‬قال عهيه بتالوة القرآن؛‬
‫اإن نور له اى األرض ‪ ،‬وذخر له اى السماء رواه ابن حبان ‪.‬‬
‫إن من‬ ‫عن أبي موسى رعي هللا عن قال قال رسول هللا صهى هللا عهي وسهم‬
‫إجالل هللا ت الى إكرام ذي الشيبة المسهم ‪ ،‬وحام القرآن غير الغالى اي والجااى‬
‫عن ‪ ،‬وإكرام ذي السهطان المقسط حهيث حسن ‪ ،‬رواه أبو داود ‪.‬‬
‫‪ ‬القــر"ن واإل"ـالص‪-:‬‬
‫واى الحهيث ال ى رواه مسهم عن أبي ريرة رعى هللا عن أن أول الناس يقضى‬
‫عهي ثالثة منهم رج ت هم ال هم وعهم ‪ ،‬وقرأ القرآن ‪ ،‬اأتي ب ا ــرا ن م‬
‫ا راها ‪ ،‬قال اما عمهت ايها ؟ قال ت همت ال هم وعهمت ‪ ،‬وقرأت القرآن ‪ ،‬قال‬
‫ك بت ‪ ،‬ولكنه ت همت ال هم ليقال عالم ‪ ،‬وقرأت القرآن ليقال قارئ ‪ ،‬وقه قي ‪ ،‬ثم‬
‫أمر ب اسح عهى وجه حتى ألقي اى النار ‪.‬‬
‫وعالـم ب هم لـم ي مهـن **** م ـ ب من قب عابه الوثـن‬ ‫ول ا قي‬

‫‪143‬‬
‫واى كتاب أسه بن موسى أن النبي صهى هللا عهي وسهم قال إن اى جهنم لواديا‪،‬‬
‫إن جهنم لتت وذ من شر ذله الوادي ك يوم سب مرات‪ ،‬وإن اى ذله الوادي لجبـا‪،‬‬
‫إن جهنم وذله الوادي ليت وذان باهلل من شر ذله الج ‪ ،‬وإن اى الج لحية ‪ ،‬وإن‬
‫ليت وذون باهلل من شر تهه الحية سب مرات ‪ ،‬أعه ا هللا‬ ‫جهنم والوادي والج‬
‫لأشقياء من حمهة القرآن ‪ ،‬ال ين ي صون هللا ‪ ،‬ذكره القر بى اى باب تح ير أ‬
‫القرآن وال هم من الرياء وغيره اى كتاب الجام ‪.‬‬
‫ال هم أن يتقي هللا اى نلس ‪،‬‬ ‫عهى حام القرآن و ال‬ ‫ايج‬ ‫ثم قال القر بي‬
‫ويخهص ال م هلل ‪ ،‬اإن كان تقهم ل شىء مما يكره اهيبادر التوبة واإلنابة ‪،‬وليبتهئ‬
‫وعمه ‪ ،‬اال ى يهزم حام القرآن من التحل" أكثر مما يهزم‬ ‫اإلخالص اى الطه‬
‫لغيره ‪.‬‬ ‫غيره ‪ ،‬كما أن ل من األجر ما لي‬
‫**** اــــــإن ال هــــــم مــــــن ســــــلن النجــــــاة‬ ‫ت هــــم مــــا اســــتط ت لقصــــه وجــــ‬
‫‪ 222222222‬اــــــي غيــــــر التقـــــــاة‬
‫‪ 222222‬هـــــم اـــــي الـــــهنيا بلخـــــر **** إذا مــــــا حــــــ‬
‫ولـــــي ال‬
‫‪33333333‬ــــــــراه مـــــــــن الهـــــــــهاة‬
‫**** ب يـــــــــه أن تـ‬ ‫‪222222‬ـــ ال هــــوم لغيــــر وجــــ‬
‫ومــــن هـ‬
‫وااللتلات لغير هللا‬
‫‪222222222222‬‬
‫عهى ال به إذا نازعت نلس لهرياء‬ ‫‪ 22222222‬ال هم يج‬
‫قال ب ض أ‬
‫المطمئنة ارج ي الى ربه‬ ‫ياأيتها النل‬ ‫ت الى ب مه أن ي كر ا قول هللا ت الى‬
‫راعية مرعية ‪ ....‬أي ارج ي من الرياء إلى هللا باإلخالص ‪.‬‬
‫وك ا ينبغي لطال القرآن وحااظ إذا تطه ت نلس إلى الهنيا وما عنه أ هها أن يتهو‬
‫اما آتـاني هللا خير مما ءاتاكم ‪ ...‬وليت كر قول هللا عز وج‬ ‫عهيها قول ت الى‬
‫ق بلض هللا وبرحمت اب له اهيلرحوا ـو خير مما يجم ون أي بالقرآن‬
‫واإليمان ينبغي أن يلرح ال به ‪ ،‬ال بالهنيا وحطامها ‪.‬‬

‫‪144‬‬
‫بـــاب كـلـمـــات مـــتــشـــابـهــات‬

‫ا الباب م قود لهكهمات التى جاءت عهى نسق واحه ‪ ،‬وبينها وج من التشاب ‪،‬‬
‫عشر ‪.‬‬ ‫ابتهآء من التشاب الثنائي ‪ ،‬وانتهآء إلى التشاب الخام‬
‫المتشـابــه الثـنــائـي‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ ( -1‬يـومـئـذ ‪ -‬حـيـنـئـذ )‬
‫(‪)2‬‬
‫امطردة‬ ‫يومئ‬ ‫املردة ‪ ،‬لم ترد إال اى سورة الواق ة ‪ ،‬وأما‬ ‫حينئ‬ ‫أما‬
‫اى القرآن الكريم ‪.‬‬
‫‪ (-2‬عـال ‪" -‬ـال ) ‪-:‬‬
‫يائيا ‪ ،‬ااأللف‬ ‫ان ا الن ماعيان رسما بألف ويهة ؛ ألن أصههما واوي ولي‬
‫ايهما منقهبة عن واو ‪ ،‬وأما موع هما ااألولى سبقت ايما نزل عهي اثنان والثانية‬
‫اي البقرة واا ر‪.‬‬
‫‪ (-3‬سـعــو ‪ -‬عــتـو)(‪-: )3‬‬
‫من قواعه وأصول اإلمام الهاني زيادة األلف اى بنية الكهمة األصهية ب ه الواو اى‬
‫س و اى سورة سبأ ‪،‬‬ ‫الجم ‪ ،‬ولكن يستثنى من ذله كهمات منها‬ ‫آخر ا‬
‫ب هه ألــــف‪ ،‬ولــ ا قي‬ ‫عتو اى ســـورة اللـــرقان ‪ ،‬اقه رسمـــا بـ واو لي‬
‫وب ــــــــه ا تبــــــــوءو ثــــــــم ســــــــ و **** اــــــي ســـــــبأ واـــــــي تبـــــــارك عتـــــــو‬
‫‪22222222‬‬ ‫‪2222222222222‬آء ) ‪-:‬‬
‫‪ ( -4‬أنـبـئـآء ‪ -‬رئــ‬
‫رسمت الهمزة اى الكهمتين عهى النبرة السن ؛ ألن الحرب ال ى قب الهمزة اى‬
‫الكهمتين مكسور ‪ ،‬وإن كان الرسم القرآنى اصطالحي ل قواعه خاصة خالف ايها‬
‫الرسم القياسي ‪ ،‬و نا وااق الرسم القرآنى الرسم اإلمالئي القياسي‪.‬‬

‫(‪ )1‬اتـان الكهمتان مركبتان من يوم‪ -‬حين م إذ ظرب لما مضى من الزمان مبنى عهى السكون ‪ ،‬ويهزم‬
‫إعاات لهجمهة ‪ ،‬اإذا ح ات الجمهة جاء التنوين عوعا عنها ‪ ،‬وكسرت ال ال اللتقائها ساكنة م التنوين ‪.‬‬
‫(‪ )2‬أى توجه اى مواع كثيرة ‪.‬‬
‫إسقا ها وب ه واو من س و‬ ‫***‬ ‫لكن من باءو تبوءو رووا‬ ‫(‪ )3‬قال الناظم‬
‫عتـــو عتـوا وكـ اك جـاءو‬ ‫***‬ ‫اى سبـإ ومثهها إن اـــاءو‬

‫‪145‬‬
‫المواع أما أنبئاء امطردة ‪ ،‬وأما رئاء الى البقرة والنساء واألنلال ‪.‬‬
‫‪ ( -5‬ســـيــــت ‪ -‬ســـ ء )‪-:‬‬
‫أما الهل" األول الى سورة المهه ‪ ،‬وأما الثانى الى ود وال نكبوت‪ ،‬وقه قرأ قالون‬
‫ايهما باإلشمام و و أن تقرأ السين بحركة مركبة من حركتين عمة وكسرة ‪،‬‬
‫وجزء الضمة مقهم و و األق و يهي جزء الكسرة و و األكثر‪.‬‬
‫‪ ( -6‬ء"هلل ‪ -‬ء"لذكرين )‪-:‬‬
‫مضى الكالم عهيهما اى باب اوائه متلرقة اى اقرة د رقم ‪ 4‬ملصال ‪.‬‬
‫‪ ( -7‬فـارغـب " بـسـم هللا‪ - "...‬واقـتـرب " بـسـم هللا ‪-:)"...‬‬
‫وق اإلدغام نا بين باء آخر سورة االنشراح وباء البسمهة ‪ ،‬وك له آخر سورة‬
‫ال هق م البسمهة وال ثالث له ين الموع ين ‪ ،‬واإلدغام نا لهتماث ‪ ،‬ويسمى‬
‫إدغاما صغيرا ‪ ،‬و ا اى حالة الوص دون الوقف كما و م هوم ‪.‬‬
‫‪ ( -8‬ولـيـكـونـا ‪ -‬لـنـسـفـعـا )‪-:‬‬
‫ان ا الن ‪ ،‬والتنوين ايهما بهل من نون التوكيه الخليلة ‪ ،‬أي أن نون التوكيه‬
‫الخليلة قهبت أللا ‪ ،‬و ما من حيث األحكام التجويهية يأخ ان حكم التنوين الهاخ‬
‫عهى األسماء ‪ ،‬ايجري عهيهما اإلظهار واإلدغام وبقية أحكام التنوين والنون‬
‫الساكنة ‪ ،‬واى الوقف عهيهما يوقف باأللف مها بي يا بمقهار حركتين ‪ ،‬ويسمى‬
‫ااألولى اى يوسف والثانية اى ال هق ‪.‬‬ ‫بمه ال وض ‪ ،‬أما المواع‬
‫‪ ( -9‬ســوءا ‪ -‬جزءا)‪-:‬‬
‫اتـان الكهمتان عهى وزن ونسق واحه ‪ ،‬ويالح" مجىء األلف ب ه الهمزة اى‬
‫؛ ألن لم يأت ألف قب الهمزة ايهما ؛ وذله أن‬ ‫الكهمتين اى حالة التنوين بالنص‬
‫( ‪)1‬‬
‫جزآء مثال لم يأت األلف ب ه الهمزة كما و‬ ‫‪ ،‬اكهمة‬ ‫الهمزة التق بين أللين‬
‫؛ ألن سبق الهمزة ألف ‪ ،‬اال يأتي ‪ ،‬ب ه ا ‪ ،‬وقه‬ ‫سوءا ‪ -‬جزءا‬ ‫الحال اى‬

‫(‪ )1‬إال ما استثني ‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫رسمت الهمزة اى الكهمتين عهى السطر متطراة ؛ ألن الحرب ال ى قبهها ساكن‬
‫مطهقا(‪. )1‬‬
‫أما األولى امطردة ‪ ،‬وأما الثانية الى البقرة والزخرب ‪.‬‬ ‫المواع‬
‫‪ ( -10‬لــدى الـحـنـاجــر ‪ -‬لــدا الــبــاب )‪-:‬‬
‫أما األولى ارسمت عهى مقتضى الرسم القياسي ؛ ألن األلف الهينة اى آخر‬
‫األسماء المبنية ترسم أللا ويهة إال ما استثنـي ‪ ،‬و ه من المستـثـنيـات ؛ ول له‬
‫رسمت باأللف المقصورة ‪ ،‬وأما الثانية ارسمت باأللف الطويهة رسما قرآنيا واج‬
‫االتبا ‪ ،‬قال ال المة الشيخ محمه ال اق الشنقيطى‬
‫**** كمـــا نحـــا أ ـــ المنـــاحي األرب ـــــ‬ ‫رســــــم الكتـــــــاب سنـــــــة متب ـــــــ‬
‫‪ 2222222‬الراشـــــهين الخهلــــــا‬
‫‪222222‬ـــــا بأمــــــر المصطلــــــى **** أو باجتمـــــا‬
‫ألنــــــ إمـ‬
‫ــــــاء بكلـــــــر أو عهيــــــ أشلـــــــى‬
‫و‪ 2‬كـــــ مــــن بـــــهل منـــــ حـــــراا **** بـ‪222‬‬
‫المواع األولى اى غاار والثانية اى يوسف ‪222.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ( -11‬يـبـصـط ‪ -‬بـصـطـة )(‪ -:)2‬رسمت اتان الكهمتان بالصاد دون غير ما ‪،‬‬
‫وأما الباقى ابالسين بهل الصاد ‪ ،‬والم نى اى ك كهمة م أخواتها واحه ؛ ألن‬
‫السين والصاد يتناوبان ‪ ،‬واى ب ض المصاحف األخرى ترسم سين صغيرة اوق‬
‫الصاد اى الكهمتين ‪.‬‬
‫المواع األولى اى البقرة والثانية اى األعراب ‪.‬‬
‫)‪-:‬‬ ‫‪ -‬نــــجـ‬ ‫‪ ( -12‬فــنــــجـ‬
‫( ‪)3‬‬
‫تهل عهى الحرب المح وب الجتما‬ ‫ه النون الصغيرة م الياء الم قوصة‬
‫مثهين ‪ ،‬و ى ثابتة اى الهل" وصال ووقلا ‪ ،‬وموع األولى بيوسف وموع الثانية‬
‫اى األنبياء ‪ ،‬واى الوقف عهيهما تـثبت الياء ايهما حرب مه ولين بمقهار حركتين ‪.‬‬

‫(‪ )1‬الحرب الساكن اى سوءا حرب مه ولين ‪ ،‬واى جزءا حرب صحيف ‪ ،‬االسكون اى الكهمة األولى سكون‬
‫ميت غير منطوق ب ‪ ،‬وأما اى الكهمة الثانية امنطوق ب ‪ ،‬و و سكون حى‪.‬‬
‫وبصطة األعـراب‬ ‫يبصط األعـوان‬ ‫(‪ )2‬وقه قي اى ذله‬
‫(‪ )3‬أي مردودة إلى الخهف‪.‬‬

‫‪147‬‬
‫‪ ( -13‬صــالــوا ‪ -‬لــصــالــوا)‪-:‬‬
‫اتـان الكهمتان جم م كر سالم مضاب إلى ما ب هه ‪ ،‬والواو اى الكهمتين تسقط‬
‫للظا اى الوص لهتخهص من التقاء الساكنين ‪ ،‬وتثبت اى الوقف تب ا لهرسم ‪،‬‬
‫والترد النون المح واة لإعااة اى الوقف ؛ ألن الوقف اليزي حكم اإلعااة ‪،‬‬
‫وأما موع الكهمتين ااألولى اى ص والثانية اى المطلـلـين ‪.‬‬
‫‪ ( -14‬لــبــإمــام ‪ -‬لــبــســبــيــل )‪-:‬‬
‫ال بخالب كهمة‬ ‫الالم و الباء عهى اتين الكهمتين بهون سبق‬ ‫دخهت‬
‫لبالمرصاد اقه توسطت ال بين الالم و الباء من جهة ‪ ،‬وكهمة‬
‫المرصاد من جهة أخرى ‪ ،‬وموع الكهمتين اى سورة الحجر ‪.‬‬
‫‪ ( -15‬عــضــيــن(‪ - )1‬عــزيــن )‪-:‬‬
‫كهمتان عهى وزن واحه ‪ ،‬األولى اى الحجر ‪ ،‬والثانية اى الم ارج ‪ ،‬األولى بم نى‬
‫أجزآء ‪ ،‬والثانية بم نى جماعات متلرقة ‪.‬‬
‫ســـــل )‪-:‬‬
‫ســـــل – فــــ ْ‬
‫‪ ( -16‬و ْ‬
‫اإن ألف الوص يح ب‬ ‫ااء‬ ‫واو أو‬ ‫صيغة السؤال كيلما وردت إذا سبقتها‬
‫من الرسم ‪ ،‬و ا أحه المواع التى يح ب ايها ألف الوص من سب ة مواع ‪.‬‬
‫المواع الكهمتان واردتان اى القرآن بصور شتى تارة بإلحاقهما بضمير الجماعة‬
‫وتارة بتجرد ما من ‪ ،‬قال الناظم‬
‫مـــــز األصــــ‬ ‫**** إذا أتــــى مــــن قبــــ‬ ‫والحــــ ب عنهـــا بهمــــز الوصــــ‬
‫كنحــــو وســــــ وســـــــهوا‬
‫‪2222222‬‬
‫‪222222‬اـأت قـ واســــهوا **** وشــــبه‬
‫استقنحـو وأتـوا‬
‫من‬
‫‪222‬‬ ‫‪2‬‬

‫اـى القـرآن سـاقطين ‪،‬‬ ‫(‪ )1‬وك له من التشاب الثنـائى (عضـوا‪ -‬عضـين) وقـه قيـ اـى ذلـه عضـوا عضيــن‬
‫ااأللف ساقط ‪ ،‬والكهمتان بالضاد ال بالظاء المشال ‪ ،‬وقه عقه ابن الجـزري رحمـ هللا ت ـالى اـى مقهمتـ بابـا ميـز ايـ‬
‫بين الضاد والظاء ‪ ،‬ا كر الكهمات التى بالظاء المشال ‪ ،‬وموع األولـى بـآل عمـران ‪ ،‬والثانيـة قـه سـبق ذكر ـا ‪،‬أمـا‬
‫التى اى اللرقان اـ ي ض ‪.‬‬

‫‪148‬‬
‫‪ ( -17‬يــنــهـــون ‪ -‬يـــنـــــون )‪-:‬‬
‫كهمتان عهى وزن واحه ‪ ،‬وحكم النون األولى ايهما اإلظهار ؛ لمجىء حراي الحهق‬
‫ب ه النون ايهما ‪ ،‬وموع األولى مطرد بتصاريف مختهلة ‪ ،‬والثانية اى سورة‬
‫األن ام ال غير ‪.‬‬
‫‪( -18‬عـنـتــم – مــتــم)‪-:‬‬
‫اتان الكهمتان عهى نسق واحه‪ ،‬ووج الجم بينهما أن التاء المشهدة ايهما أصهها‬
‫تاء الكهمة أدغمت اي تاء اللاعهين‪ ،‬بخالب غير ما ككهمة عهتـم أو أخ تـم‬
‫مثال ؛ اإن التاء المشهدة أصهها دال مهمهة أو م جمة أدغمت اي التاء‪ ،‬وأما‬
‫موع الكهمتين ااألولى اي ثالثة مواع قه سبقت ايما نزل عهي ثالثة وأما‬
‫الثانية الي ثالثة مواع أيضا آل عمران موع ان والمؤمنون‪.‬‬

‫الـمـتـشــابـه الـثــالثــي‬

‫‪ ( -1‬مــلء ‪ -‬دفء ‪" -‬ــبء )‪-:‬‬


‫ه كهمات متشابهات ‪ ،‬رسمت الهمزة متطراة عهى السطر؛ ألن الحرب ال ى‬
‫قبهها ساكن‪ ،‬واى الوقف تسكن الهمزة م سكون ما قبهها ‪ ،‬والجم بين الساكنين‬
‫و ثابت اى القراءات المتواترة ‪.‬‬ ‫سائغ اى ال ربية وصال ووقلا بهون شر ‪ ،‬ب‬
‫المواع األولى اى آل عمران والثانية اى النح والثالثة اى النم ‪.‬‬
‫‪ ( -2‬لــو ‪ -‬ولــو ‪ -‬فــلــو )(‪-:)1‬‬
‫اى القرآن‬ ‫لو حرب امتنا المتنا ‪ ،‬و و حرب شر غير جازم‪ ،‬وموع‬
‫مطرد‪.‬‬

‫(‪ )1‬قه يضاب إليها كهمة أولـو وعهي اتكون من المتشاب الرباعي ‪.‬‬

‫‪149‬‬
‫‪ ( -3‬هــزؤا ‪ -‬كــفــؤا ‪ -‬لـــؤلــؤا )‪-:‬‬
‫ه الكهمات عهى الواو؛ ألن الحرب ال ى قبهها مضموم ‪ ،‬ثم لما‬ ‫رسمت الهمزة اى‬
‫جاء التنوين باللتف جاءت األلف ب ه الهمزة ؛ ألنها لم تسبق بألف ‪ ،‬واى الوقف‬
‫يوقف باأللف مها بي يا بمقهار حركتين ‪.‬‬
‫الى سورة اإلخالص ‪ ،‬وأما‬ ‫كلؤا‬ ‫امطرد ‪ ،‬واما‬ ‫زؤا‬ ‫أما‬ ‫المواع‬
‫األخيرة الى الحج واا ر واإلنسان ‪.‬‬
‫‪ ( -4‬الــلــعــنــون ‪ -‬الــلــعــبــيــن ‪ -‬الــلـت)(‪-: )1‬‬
‫ه ثالث كهمات رسمت بألف م انق لـ(الم) ‪ ،‬و وما يسمى بالمضلر‪ ،‬و و أص‬
‫وقاعهة من قواعه رسم اإلمام الهاني‪ -‬رحم هللا ت الى‪ -‬وي رب اى اصطالح النحاة‬
‫بـ الم ألف ؛ اإن األلف ي انق الالم كهما التقت الم ألف م (الم) أخرى نحو‬
‫سـهـم ‪.‬‬ ‫ه الحال نحو‬ ‫‪ ،‬وقه ي انقها اى غير‬ ‫الضهــهة ‪ -‬الكـهــهة‬
‫المواع األولى اى البقرة ‪ ،‬والثانية اى األنبياء والهخان ‪ ،‬واألخيرة اى النجم ‪.‬‬
‫‪ ( -5‬يـــويــلــتـى ‪ -‬يـــأســفــى ‪ -‬يـــحــســرتـى)‪-:‬‬
‫ه الكهمات بألف النهبة المنقهبة عن ياء ‪ ،‬م ح ب اء السكت ايها وااقا‬ ‫رسمت‬
‫لرسم المصحف الشريف ‪.‬‬
‫األولى اى المائهة و ود واللرقان والثانية اى يوسف والثالثة اى الزمر‪.‬‬ ‫المواع‬
‫‪ ( -6‬جـــآء و ‪ -‬بـــآء و ‪ -‬فـــآء و )‪-:‬‬
‫ه الكهمات‬ ‫كما سبق الكالم اى التشاب الثنائى عنه الكالم عهى س ـو‪ -‬عـتو اإن‬
‫من المستـثـنيات ‪ ،‬ول ا قي‬
‫وحـ اــــــوا األلـــــف ب ــــــه بــــــاءو **** ومثههـــــــا جـــــــاءو كـــــــ اك اـــــــاءو‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪222222‬‬

‫حرواهـم مضـلـر ثــالث‬ ‫الــهـ نون الـــهـ بين الـــهـت‬ ‫(‪ )1‬ومما قي اى ذله‬

‫‪150‬‬
‫ب ـه ا‬ ‫ه الكهمات تبـوءو بسورة الحشـر‪ ،‬اإن الواو األخير لي‬ ‫ويضاب إلى‬
‫األولى مطردة ‪ ،‬والثانية اى البقـرة موع ان وآل عمران ‪،‬‬ ‫ألف ‪ ،‬المواع‬
‫والثالثة اى البقرة ‪.‬‬
‫‪ ( -7‬يــاجــوج ‪ -‬يــابـــســت(‪ - )1‬يــاســيــن )‪-:‬‬
‫ه الكهمات م ب ضها ؛ وذله أن ك مه باأللف ب ه الياء اى أول الكهمة‬ ‫جم ت‬
‫ه الثالثة من ذله ‪،‬‬ ‫يــإبرا يم‪ -‬يـــموسى‪ ......‬ااستـثـنيت‬ ‫اإن بمح وب مث‬
‫وإن كانت الياء ايها من بنية الكهمة ‪ ،‬بينما غير ا ياء النهاء و ى زائهة عن بنية‬
‫أما األولى الى الكهف واألنبياء ‪ ،‬وأما الثانية الى يوسف اى‬ ‫الكهمة ‪ ،‬المواع‬
‫موع ين‪ ،‬وأما األخيرة الى الصااات ‪.‬‬
‫‪ ( -8‬ءابـــآءي ‪ -‬شــركــآءي ‪ -‬دعــآءي )‪-:‬‬
‫ه الكهمات عهى السطر‪ ،‬رسما قرآنيا خاصا ‪ ،‬م أن القاعهة‬ ‫رسمت الهمزة اى‬
‫اإلمالئية اى رسم الهمزة نا أن ترسم عهى النبرة ‪ ،‬والياء ب ه الهمزة ياء اإلعااة‪،‬‬
‫و ى محركة باللتف مخللة ‪ ،‬والقاعهة عنهاإلمام قالون‪ -‬رحم هللا ت الى‪ -‬اى ياء‬
‫الملتوحة والمضمومة‬ ‫اإلعااة إذا جاء ب ه ا مزة القط بأنواعها الثالثة‬
‫أو مزة الوص المصاحبة لـ الم الت ريف أن يقرأ ا باللتف إال‬ ‫والمكسورة‬
‫مااستثنى من ذله(‪ ، )2‬وبالتالي ترسم الياء موقوصة(‪. )3‬‬
‫‪ ،‬والثانية اى يوسف ‪ ،‬والثالثة اى البقرة ونوح ‪.‬‬ ‫المواع األولى اى‬
‫‪ ( -9‬عــصــاي ‪ -‬مــثــواي ‪ -‬هــداي )(‪-:)4‬‬
‫ه ياءات اإلعااة ‪ ،‬وقه سبق الكالم عهيها ‪ ،‬إال أن يضاب إلى ذله أن إذا وليها‬
‫حرب غيرما ذكر اى اللقرة السابقة اإن األكثر ايها أن تكون ساكنة حرب مه‬

‫بالرعه ‪ ،‬غير أن لل" يابسـت عنه أبي عمرو الهاني رسـمت بمحـ واين‬ ‫باألن ام ‪ ،‬و يايئ‬ ‫(‪ )1‬ومثهها ياب‬
‫ب ه الياء والسين ‪.‬‬
‫(‪ )2‬لم راة ذله انظر الطريق المأمون مبحث ياءات اإلعااة لهشيخ عبه اللتاح المرصلى رحم هللا ت الى‪.‬‬
‫(‪ )3‬عهى ا الشك ( ي ) ‪.‬‬
‫(‪ )4‬ومثهها رءيــي – رءيـاي اى سورة يوسف ‪ ،‬وعهي اتهخ اى المتشاب الرباعي ‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫مردودة إلى الخهف ‪ ،‬وقه تكون موقوصة‬ ‫ولين‪ ،‬وبالتالي تكون الياء م قوصة‬
‫هاي اال يض ‪ .....‬ولكن قهي كما ذكرت ‪.‬‬ ‫امن اتب‬ ‫مث‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والثانية اى يوسف ‪ ،‬والثالثة اى البقرة و‬ ‫المواع األولى اى‬
‫‪ ( -10‬يــوجــهــه ‪ -‬يــكــرهــهــن‪ -‬ســلــطــانــيــه هــلــك )‪-:‬‬
‫ه الكهمات ساكنة ‪ ،‬والثانية متحركة ‪ ،‬و ا‬ ‫كما و واعف أن الهاء األولى اى‬
‫ه الكهمات إدغام متماثهين‬ ‫لإدغام ‪ ،‬إال أن اإلدغام اى‬ ‫كما و م هوم موج‬
‫ه‬ ‫صغير‪ ،‬اينطق بهاء مشهدة محركة بحركة الهاء الثانية ‪ ،‬ولكن يستثنى من‬
‫هه اقه ورد ايها وجهان ‪-‬‬ ‫الكهمات سهطاني‬
‫حرب‬ ‫أ‪ -‬اإلدغام كأخواتها عهى القاعهة ال امة أي أن أول المثهين ساكن ولي‬
‫مه والثاني متحرك ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلظهار ألن اء السكت ال ح" لها اى اإلدغام ‪ ،‬وكيلية اإلظهار الوقف عهى‬
‫بمقهار حركة ‪ ،‬والوج الثانى و األرجف ‪،‬‬ ‫اء مالي وقلة لطيلة بهون نل‬
‫والمقهم اى األداء‪.‬‬
‫اإلدغام واإلظهار اى حالة الوص ‪ ،‬وأما اى حالة الوقف‬ ‫و ان الوجهان‬
‫اتثبت الهاء ساكنة ‪.‬‬
‫األولى اى النح والثانية اى النور والثالثة اى الحآقة ‪.‬‬ ‫المواع‬
‫‪ ( -11‬أثــر الـرسـول – أثــر رحـمـت هللا ‪ -‬أثـر الـسـجـود )‪-:‬‬
‫ه الكهمات الثالث اى الجزء األول من اإلعااة اى ك ‪ ،‬وأما‬ ‫تشاب بين‬
‫‪ ،‬والثانية اى الروم ‪ ،‬والثالثة اى اللتف ‪.‬‬ ‫مواع ها ااألولى اى‬
‫‪ ( -12‬الــظــنــونــا ‪ -‬الــرســوال – الــســبــيــال )‪-:‬‬
‫ه الكهمات الثالث باأللف اى آخر ا مراعاة لرءوس ا ي ‪ ،‬وحكمها أن‬ ‫ختمت‬
‫ه‬ ‫األلف ثابتة اى القراءة وصال ووقلا تب ا لرسم المصحف الشريف ‪ ،‬وموع‬
‫موع ان باإلنسان‪ ،‬وك له‬ ‫الكهمات الثالث اى سورة األحزاب‪ ،‬وأما قواريرا‬

‫‪152‬‬
‫سـالسال باإلنسان أيضا اإنها منونة ‪ ،‬وإن كانت عهى صيغة منتهى الجمو‬
‫غير المصرواة ‪ ،‬ولكن صرات لرءوس ا ي والمناسبة ‪ ،‬كما‬ ‫اواعي ‪ -‬اواع‬
‫قال ابن ماله رحم هللا ت الى‬
‫والعطـرار أو تناسـ صـرب *** ذو المنـ والمصــروب قــه ال ينصــرب‬
‫وصال اباإلخلاء أو اإلدغام ايما‬ ‫‪222222‬الكهمات األخيرة ثابتة وقلا وأما‬
‫‪2222222‬‬ ‫واأللف اى ه‬
‫استق‬
‫ب ه ما‪.‬‬
‫‪ ( -13‬ص ‪ -‬ق ‪ -‬ن )‪-:‬‬
‫ه ثالثة أحرب من الحروب المقط ة األرب ة عشر حراا ‪ ،‬المسماة بالحروب‬
‫صه‬ ‫أو اى قوله‬ ‫صف ريقه م السن‬ ‫النورانية ‪ ،‬المجموعة اى قوله‬
‫سحيرا من قط ه كما قال صاح التحلة‬
‫ويجمـــ اللواتــــف األربــــ عشــــر *** صه سـحيرا مـن قط ـه ذا اشـتهر‬
‫‪ 2222222‬اى سورة ق ‪ ،‬والثالثة اى‬
‫‪222222‬الثالثة األولى اى سورة ص ‪ ،‬والثانية‬
‫واستقه األحرب‬
‫سورة القهم ‪ ،‬و ه السور الثالث استلتحت بحرب واحه ‪ ،‬بخالب غير ا ؛ اإنها‬
‫ه‬ ‫إما أن تستلتف بحراين أو أكثر ‪ ،‬و ا وج التشاب بينها ‪ ،‬وأما مقهار المه اى‬
‫الثالثة است حركات ‪.‬‬
‫‪ ( -14‬ذ و ‪ -‬فــذ و‪ -‬لــذ و )(‪-:)1‬‬
‫‪ ،‬وأن تضاب إلى‬ ‫ذو من األسماء الخمسة بشر ين أن تكون بم نى صاح‬
‫ذو الطائية اهى اسم موصول‬ ‫ه الحال ى م ربة ‪ ،‬وأما‬ ‫‪ ،‬واى‬ ‫اسم جن‬
‫ه الكهمات مطرد اى القرآن ‪.‬‬ ‫مبنية ‪ ،‬وموع‬
‫‪ ( -15‬الــتــوريـــة ‪ -‬تــقــيــة ‪ -‬مــزجــيــة )‪-:‬‬
‫ه الثالث بياء منقهبة عن ألف ‪ ،‬وبتاء مربو ة ‪ ،‬إال أن لل" التورية‬ ‫رسمت‬
‫( ‪)2‬‬
‫ب‪ -‬الـلـتـف‬ ‫ا‪ -‬اإلمالة و ى صغرى‬ ‫قرأه اإلمام قالون بوجهين ‪-‬‬

‫(‪ )1‬ولم ترسم بألف ب ه الواو ‪ .‬قال الناظم وب ه أن ي لو م ذو ح ات أي األلف‪.‬‬


‫(‪ )2‬و ى عبارة عن النطق باأللف بحالة بين اللتف المتوسط واإلمالة الكبرى ‪.‬‬

‫‪153‬‬
‫والوجهان صحيحان ‪ ،‬إال أن الوج الثاني و المقهم اى األداء‪.‬‬
‫وأما مواع الكهمات ااألولى مطردة ‪ ،‬والثانية بآل عمران ‪ ،‬والثالثة بيوسف ‪.‬‬
‫‪ ( -16‬أ نــزل‪ -‬أ شــهــدوا‪ -‬أ لــقــي )‪-:‬‬
‫ه الكهمات عهى األلف ‪ ،‬محققة وملتوحة ‪ ،‬والثانية مسههة بين‬ ‫الهمزة األولى اى‬
‫بين ‪ ،‬أي بين الضمة والواو ‪ ،‬م إدخال ألف اللص بين المحققة والمسههة ‪.‬‬
‫ا وقه ورد وجهان اى كهمة أ شههوا بالزخرب‬
‫ا‪ -‬تسهي الهمزة الثانية كما سبق م إدخال الف اللص ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫أ شههوا‬ ‫ب‪ -‬تسهي الهمزة الثانية م عهم إدخال ألف اللص‬
‫مالحظة‪ :‬مقهار المه اى ألف اللص حركتان مها بي يا ‪.‬‬
‫وأما مواع الكهمات ااألولى اى سورة ص ‪ ،‬والثانية اى سورة الزخرب ‪،‬‬
‫والثالثة بالقمر‪.‬‬
‫‪ ( -17‬أحـــطـــت ‪ -‬بــســطــت ‪ -‬فــرطــت(‪-:) )1‬‬
‫ه الكهمات الثالث إدغام متجانسين صغير‪ ،‬ولكن ناقص ؛ وذله لبقاء‬ ‫اإلدغام اى‬
‫ى المحااظة عهى سكون‬ ‫ا اإلدغام‬ ‫صلة الطاء و ى اإل باق ‪ ،‬وكيلية أداء‬
‫الطاء من غير قهقهـة ‪ ،‬و ا و المراد من بيان إ باق الطاء (‪ ، )2‬وذله لئال تشتب‬
‫بالتاء المهغمة المجانسة لها اى المخرج ‪ ،‬واليضبط ذله إالبالمشااهة ‪.‬‬
‫وأما مواع الكهمات ااألولى اى النم والثانية اى المائهة والثالثة اى الزمر ‪.‬‬
‫‪" ( -18‬ــاســئا ‪ -‬ســيــئــا ‪ -‬مــوطــئـا )‪-:‬‬
‫رسمت الهمزة عهى النبرة ؛ ألنها متطراة وقبهها مكسور‪ ،‬ثم ب ه التنوين باللتف جاء‬
‫ألف التنوين متصال بها وبقيت الهمزة عهى النبرة ‪.‬‬
‫ه الكهمات ااألولى اى المهه ‪ ،‬والثانية والثالثة اى التوبة ‪.‬‬ ‫ومواع‬

‫(‪ )1‬ومثهها ار تم اى الحكم ‪.‬‬


‫وبين اال باق من أحطت م **** بسطت والخهف بنخهقكم وق‬ ‫(‪ )2‬قال ابن الجزري رحم هللا ت الى‬

‫‪154‬‬
‫‪ ( -19‬وال تــا ْيــــسوا ‪ -‬ال يــا ْيــــس ‪ -‬يــا ْيــــس )‪-:‬‬
‫ه الكهمات زائهة عن بنية الكهمة ‪ ،‬و ى من حيث الهل"‬ ‫األلف ب ه التاء والياء اى‬
‫التنطق ‪ ،‬وزيادة األلف اى الكهمة عهى عربين‬
‫قاعهة ‪ ،‬و و أحه عشر كهمة منها ما ذكر آنلا‪.‬‬ ‫قاعهة‪ .‬ب‪ -‬ماال تجم‬ ‫ا‪ -‬ما تجم‬
‫وزيـــــــه اـــــــى مــــــــائة وجــــــــاىء **** وتايــــــــــــــسوا وشـــــــــبه مجيئـــــــــا‬
‫والثالثة بالرعه‪.‬‬
‫‪2222222‬‬
‫‪ 222222‬الكهمات ااألولى والثانية بيوسف ‪،‬‬
‫استقمواع ه‬
‫وأما‬
‫( ‪)1‬‬
‫– بـــأيــيــكــم – بــأيــ ْيـــد )‪-:‬‬ ‫‪ ( -20‬بــأيــيـــم‬
‫اى الكهمة األولى والثانية أدغمت الياء األولى اى الثانية إدغام متماثهين صغيرا ‪،‬‬
‫ثم إن الكهمة الثانية والثالثة من الكهمات التس التى زيهت ايهما الياء قال الناظم‬
‫وآخــرالـيـاء يــن مـــن بــأيـــيـــه **** لهلـــــــرق بينـــــــ وبـــــــين األيـــــــهي‬
‫‪2222222‬ــــــ عالمـــــــة أن زيـــــــها‬
‫اـــــــــــهارة تهــــــــــــزم ذا المزيـــــــــــها **** مـــــــن اوقـ‬
‫‪2222222‬ال لمــــــــا قــــــــه يهغـــــــــم‬
‫‪222222222222222‬بأييـــــــــكم **** وعــــــــر أو‬
‫وشـــــــهد الثـــــــاني مـــــــن‬
‫والثانية اى القهم ‪ ،‬والثالثة اى‬
‫‪22222222‬‬ ‫الكهمات كا تى األولى اى إبرا يم ‪،‬‬
‫‪222222222222‬‬
‫ه‬ ‫ومواع‬
‫ال اريات ‪.‬‬
‫‪ ( -21‬شـــفـــا ‪ -‬الـــصـــفـــا ‪ -‬عـــفـــا )‪-:‬‬
‫ثالثتها رسمت بألف لينة ويهة ‪ ،‬اأما شـلـا – الصـلـا اإسمان م ربان ثالثيان‪،‬‬
‫ماض ثالثي مرسوم بألف لينة‬ ‫ال‬ ‫أللهما الهينة منقهبة عن واو‪ ،‬وأما عـلا‬
‫ويهة اى آخره ‪ ،‬و ى منقهبة عن واو ‪.‬‬
‫ى منقهبة عن واو اترسم بألف ويهة ‪ ،‬أو عن‬ ‫وأما كيلية م راةاأللف الهينة‬
‫ياء اترسم بألف مقصورة ‪ ،‬اضابط ذله ما قال الشا بي رحم هللا ت الى‬
‫وتثنيــــــة األســــــماء تكشــــــلها وإن **** رددت إليــه الل ــ صــادات مــنهال‬
‫‪2222222‬البقرة ‪ ،‬والثالثة مطردة ‪.‬‬
‫‪222222‬الكهمات كا تى األولى اى التوبة ‪ ،‬والثانية اى‬
‫ومواع‬

‫(‪ )1‬عنه اإلمام الهاني رسمت بياء واحهة‪ ،‬ب ه ا األلف الثابتـة ليسـت بمح واـة بأيـام وعهيـ اتكـون ـ ه اللقـرة مـن‬
‫المتشاب الثنائي ‪.‬‬

‫‪155‬‬
‫‪ ( -22‬جــنــا ‪ -‬دنـــا ‪ -‬ســنـــا )‪-:‬‬
‫عنه الهاني بألف‬ ‫جنا‬ ‫ه الثالثة ما قي اى الثالثة قبهها ‪ ،‬إال أن‬ ‫يقال اى‬
‫مقصورة ‪ ،‬و ه من الكهمات التى ترسم باأللف الطويهة والمقصورة ‪ ،‬ايجوز ايها‬
‫غا يطغو ‪ ،‬و غى يطغي ‪،‬‬ ‫الوجهان ‪ ،‬اهى من جنا يجنو ‪ ،‬وجنى يجني ‪ ،‬مث‬
‫والم نى واحه اى الحالتين ‪.‬‬
‫أما مواع ها اـ جنا اى الرحمـن ‪ ،‬و دنا اى النجـم ‪ ،‬و سنا اى النـور ‪.‬‬
‫‪ ( -23‬والـغــوا ‪ -‬والــعــنــهــم ‪ -‬والــتــفــت )‪-:‬‬
‫ثالثة بألف والم ب ه الواو‪ ،‬األولى اى اصهت ‪ ،‬والثانية اى األحزاب ‪ ،‬والثالثة اى‬
‫القيامة‪.‬‬
‫الــمــتــشـــابــه الــربــاعــي‬

‫‪ ( -1‬أك ‪ -‬نـــك ‪ -‬تـــك ‪ -‬يـــك )‪-:‬‬


‫ه أا ال ناقصة مجزومة ‪ ،‬ح ب الواو ال لتقاء الساكنين ‪ ،‬وح ات النون تخليلا ‪،‬‬
‫ه الكهمات اى باب التنزيالت ‪.‬‬ ‫وقه سبق بيان‬
‫‪ ( -2‬ائــتــوا ‪ -‬ابــنــوا ‪ -‬اقــضــوا ‪ -‬امــشــوا )‪-:‬‬
‫ه األا ال األرب ة أن مزة الوص جاءت أسل األلف ‪ ،‬وإن‬ ‫وج المناسبة بين‬
‫الزما لت هي‬ ‫كان الحرب الثالث ايها مضموما ‪ ،‬ولكن الضم اي عارض ‪ ،‬ولي‬
‫صراى ‪.‬‬
‫‪،‬‬ ‫األولى مطردة ‪ ،‬والثانية اى الكهف والصااات ‪ ،‬والثالثة اى يون‬ ‫المواع‬
‫واألخيرة اى ص ‪.‬‬
‫‪ ( -3‬الــدنــيــا ‪ -‬الــرء يــا ‪ -‬الــعــلــيــا ‪ -‬الــحــوايــا )‪-:‬‬
‫ه أرب كهمات رسمت بألف ويهة اى آخر ا ؛ ألن األلف راب ة اى االسم‬
‫مسبوقة بياء ‪.‬‬

‫‪156‬‬
‫األولى مطردة ‪ ،‬والثانية مطردة أيضا ‪ ،‬والثالثة اى التوبة ‪ ،‬واألخيرة‬ ‫المواع‬
‫اى األن ام ‪.‬‬
‫‪ ( -4‬الــدنــيــا ‪ -‬بــنــيــان ‪ -‬صــنــوان ‪ -‬قــنــوان )‪-:‬‬
‫ه األرب أن النون ايها حكمها اإلظهار المطهق‪ ،‬رغم مجىء الواو‬ ‫وج الشب بين‬
‫والياء ب ه النون المقتضي لإدغام ‪ ،‬ولكن تخهف اإلدغام؛ ألن النون وحرب‬
‫المهغم بالمضاعف‪ ،‬اهو قي مثال‬ ‫اإلدغام رسما اى كهمة واحهة‪ ،‬ولخوب لب‬
‫األمر بين ما أصه النون الساكنة اأدغمت‬ ‫الـهيـا اى الهنيا ب ه اإلدغام اللتب‬
‫وبين ما أصه التض يف ‪.‬‬
‫األولى مطردة ‪ ،‬والثانية مطردة بتصاريف شتى ‪ ،‬والثالثة بالرعه‬ ‫المواع‬
‫موع ان ‪ ،‬واألخيرة اى األن ام ‪.‬‬
‫‪ ( -5‬نــبـــإ ‪ -‬حــمـــإ ‪ -‬ســبـــإ ‪ -‬مــلــجـــإ )‪:‬‬
‫اقترنت الهمزة باأللف ألن ما قبهها ملتوح ‪ ،‬ولكن رسمت تحت األلف ؛ ألن تنوين‬
‫صورة لههمزة ‪ ،‬واى الوقف يوقف عهى الهمزة ساكنة ‪،‬‬ ‫بالكسـر‪ ،‬واأللف ج‬
‫واى الوص ت طى الهمزة حركتها‪.‬‬
‫األولى اى األن ام والنم والحجرات ولكن بالباء اى أولها ‪ ،‬والثانية اى‬ ‫المواع‬
‫الحجر اى ثالثة مواع ‪ ،‬والثالثة اى النم وسبأ ‪ ،‬واألخيرة اى الشورى ‪.‬‬
‫‪ ( -6‬نــعــمــا ‪ -‬تـــعــدوا ‪ -‬يــهــدى ‪ -‬يــخــصــمــون )‪-:‬‬
‫ه الكهمات وجهان‬ ‫لإمام قالون رحم هللا ت الى اى قراءة‬
‫ا‪ -‬اإلسكان أي بإسكان الحرب الثاني من ك كهمة م تشهيه الحرب ال ى يهي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اإلخلاء و و ما ي بر عن باالختالس ‪ ،‬وم ناه خطف الحركة بسرعة حتى‬
‫القهي ويبقى الكثير‪ ،‬وقهر ال هماء أن الثابت من الحركة و الثهثان ‪،‬‬ ‫ي‬
‫حركةالحرب الثاني من ك كهمة م تشهيه‬ ‫منها و الثهث ‪ ،‬اتخته‬ ‫وال ا‬
‫الحرب ال ى يهي ‪.‬‬

‫‪157‬‬
‫والوجهان صحيحان مقروء بهما لقالون رحم هللا ت الى ‪ ،‬والوج األول والمقهم‬
‫اى األداء ‪.‬‬
‫‪ ( -7‬الــنــبيــــن – الـــحــواريـــــن – األمـيــــن ‪ -‬ربـــنــيــــــن)(‪-:)1‬‬
‫ه الكهمات اجتم ت ايها ياءان ‪ ،‬وح ات الثانية رسما الجتما مثهين ‪ ،‬ولكن‬
‫ألحقت صورة المح وب منها حتى اليتو م سقو ها خطا وللظا ‪ ،‬االياء األولى‬
‫جىء بها اى بناء ا ي ‪ ،‬والثانية جىء بها عالمة عهى الجم واإلعراب ‪.‬‬
‫المواع األولى مطردة ‪ ،‬والثانية اى المائهة والصف ‪ ،‬والثالثة اى آل عمران اى‬
‫موع ين والجم ة ‪ ،‬واألخيرة اى آل عمران ‪.‬‬
‫ــلــة )‪-:‬‬ ‫‪ ( -8‬مــلــة ‪ -‬تــحــلــة ‪ -‬جــبــلــة ‪-‬‬
‫ه الكهمات األولى‬ ‫ه الكهمات تشاب اى الحراين األخيرين ‪ ،‬ومواع‬ ‫بين‬
‫مطردة ‪ ،‬والثانية اى التحريم ‪ ،‬والثالثة اى الش راء إال أنها م راة بـ ال ‪،‬‬
‫واألخيرة اى األعراب والش راء بـ ال وبهون ال ‪.‬‬
‫‪ ( -9‬لـمـا تـأمـرنـا ‪ -‬لـمـا تـصــف ‪ -‬لـمـا تـوعــدون ‪ -‬و لــمـا تــعـبـدون )‪-:‬‬
‫مضار كما و ظا ر‪،‬‬ ‫ه االرب أن لما ايها جاء ب ه ا ا‬ ‫وج الشب بين‬
‫وأما مواع ها ااألولى اى اللرقان ‪ ،‬والثانية اى النح ‪ ،‬والثالثة اى المؤمنون‬
‫واألخيرة اى األنبياء ‪.‬‬
‫‪ ( -10‬قــل الـعـفـو‪ -‬أن يـعــفــو(‪" – )2‬ـذ الـعـفــو ‪ -‬وإذا سـمـعــوا الــلـغــو)‪-:‬‬
‫‪ ،‬ومواع ها‬ ‫ه األرب ة بهون ألف ب ه الواو ‪ ،‬وكهها أسماء إال ي لو اإن ا‬
‫األولى اى البقرة ‪ ،‬والثانية اى النساء ‪ ،‬والثالثة اى األعراب ‪ ،‬واألخيرة اى‬
‫القصص ‪.‬‬

‫(‪ )1‬رسمت عنه الهاني ك ا ( النبــــين‪ -‬الحوارــــين‪ -‬األمـــين‪ -‬ربانـــين) ؛ ألن يرى ح ب الياء األولى ‪.‬‬
‫( وب ه واو اللرد أيضا ثبتت *** وب ه أن ي لو م ذو ح ات ) أى األلف‪.‬‬ ‫(‪ )2‬قال الناظم‬
‫وقه يضاب إلى ه ما يهى ي لوا بالبقرة‪ ،‬و لتتهوا بالرعه‪ ،‬و نهعوا بالكهف‪ ،‬و أتهوا بالنم ‪ ،‬و ليبهوا‪-‬‬
‫نبهوا بالقتال‪ ،‬اتصير من المتشاب الساب ‪ ،‬ووج الشب بينها اتف الواو اى الجمي ‪.‬‬

‫‪158‬‬
‫‪ ( -11‬ولــوا ‪ -‬لــووا ‪ -‬تــولــوا ‪ -‬ءاووا )‪-:‬‬
‫أرب كهمات انتهت بواو ساكنة حرب لين ب ه ا ألف ‪ ،‬ومواع ها كا تى أما‬
‫الى سورة المنااقون ‪ ،‬واألخيرة اى‬ ‫لووا‬ ‫ولوا‪ -‬تولوا امطردتان ‪ ،‬وأما‬
‫األنلال اى موع ين ‪.‬‬
‫الــمــتــشـــابــه الــخــــمـــاسـي‬

‫‪ -‬ور"ء )‪-:‬‬ ‫‪ -‬إيــتــآء‬ ‫‪ -‬نـبــإ‬ ‫‪ -‬انــآء‬ ‫‪ ( -1‬تـلـقـآء‬


‫كهمات زيهت ايها الياء من جمهة تس كهمات قال الناظم‬ ‫ه خم‬
‫وزيــــه أيضــــا يـــــاء مــــن آنــــاءي **** وبابــــــــــ والــــــــــواو اــــــــــى أوالء‬
‫الى الوص ت طى الهمزة‬ ‫‪ 222222‬الحكم لها اى النطق ال وصال وال وقلا ‪،‬‬
‫‪2222222‬‬ ‫و ه الياء‬
‫حركتها ‪ ،‬واى الوقف يوقف عهى الهمزة ساكنة ‪.‬‬
‫‪ ،‬والثانية بط ‪ ،‬والثالثة باألن ام ‪ ،‬والراب ة بالنح ‪،‬‬ ‫ومواع ها األولى بيون‬
‫والخامسة بالشورى ‪.‬‬
‫‪ ( -2‬فــيــم ‪ -‬عــم ‪ -‬لــم ‪ -‬بــم – مــم )‪-:‬‬
‫ه الكهمات لهخول الجارعهيها ‪ ،‬ولكونها لالستلهام ‪ ،‬وقه وقف‬ ‫ح ب األلف من‬
‫قالون ايها بح ب اء السكت ‪ ،‬وسكون الميم م التشهيه اى المشهد منها ‪،‬‬
‫اـيـم اى النساء والنازعات ‪ ،‬عـم اى‬ ‫والتخليف اى المخلف ‪ ،‬ومواع ها‬
‫النبإ ‪ ،‬لـم مطردة ‪ ،‬بـم اى الحجر ولكنها باللاء والنم ‪ ،‬مـم اى الطارق ‪.‬‬

‫الــمــتــشـــابــه الــســـداسـي‬

‫‪ ( -1‬انـطــلـقـا – اسـتـبـقـا‪ -‬اسـتـحـقـا ‪ -‬ذاقــا ‪ -‬وطـفـقـا ‪ -‬يـتـفـرقـا )‪-:‬‬


‫ه الكهمات الست كهها انتهت بألف التثنية ‪ ،‬وأما مواع ها ااألولى اى الكهف‬
‫اى ثالثة مواع ‪ ،‬لكنها باللاء اى أولها ‪ ،‬والثانية اى يوسف ‪ ،‬والثالثة اى المائهة ‪،‬‬
‫‪ ،‬واألخيرة اى النساء ‪.‬‬ ‫والراب ة اى األعراب ‪ ،‬والخامسة اى األعراب و‬

‫‪159‬‬
‫‪ ( -2‬يـسـتـهـزا ‪ -‬لــتـنـوا ‪ -‬نـتـبـوا ‪ -‬ضـمـا ‪ -‬يـتـبـوا ‪ -‬نـبـا )‪-:‬‬
‫ه الكهمات صورة لههمزة ‪ ،‬واى الوقف يوقف عهى الهمزة ساكنة‬ ‫األلف اى‬ ‫ج‬
‫العهى األلف ‪ ،‬وأما اى الوص ات طى الهمزة حركتها ‪.‬‬
‫األولى اى النساء ‪ ،‬والثانية اى القصص ‪ ،‬والثالثة اى الزمر‪ ،‬والراب ة‬ ‫المواع‬
‫اى التوبة ‪ ،‬والخامسة اى يوسف ‪ ،‬واألخيرة اى التوبة ‪.‬‬
‫‪ ( -3‬حـاضـر ‪ -‬مـحـلـ ‪ -‬مـعـجـز ‪ -‬ءاتــ ‪ -‬الـمـقـيـمـ ‪ -‬مـهـلـكـ )(‪-:)1‬‬
‫ه الكهمات جم م كر سالم ‪ ،‬منها المنصوب ومنها المجرور باإلعااة ‪ ،‬والياء‬
‫ه الكهمات ثابتة وقلا حرب مه ولين ‪ ،‬وأما اى الوص اساقطة للظا لوجود‬ ‫اى‬
‫الساكن ب ه ا ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫محهي مقيمي حاعري م جزي م ـا **** واـــى مـــريم ءاتـــي كـــ ا مههكـــي‬
‫‪2222222‬ذي الياء جرى‬
‫ب سكون ب ه‬
‫القرى‬
‫ـى الكـــ لهكـــ مبتهــى **** لح‬
‫‪222222‬‬
‫استقــاء قــف اـ‬
‫ابالي‬
‫األولى بالبقرة ‪ ،‬والثانية بالمائهة ‪22،‬والثالثة موع ان اى التوبة ‪،‬‬ ‫المواع‬
‫‪2‬‬
‫والراب ة بمريم ‪ ،‬والخامسة بالحج ‪ ،‬واألخيرة بالقصص ‪.‬‬

‫الــتــشـــابـــه الــثــامـــن‬

‫‪ ( -1‬الـصـلـوة‪ -‬الـزكـوة‪ -‬الـحـيـوة‪ -‬مـنـوة‪ -‬غـدوة‪ -‬مشـكوة‪ -‬النجـوة‪ -‬الربـوا)‪-:‬‬


‫ه الثمانية واوا بهال عنها ؛ وذله ألن أص األلف ايها واو ‪،‬‬ ‫رسمت األلف اى‬
‫واى النطق تقرأ ه الكهمات باأللف وصال ووقلا‪.‬‬
‫اإنها ترسم باأللف مث‬ ‫الحيوة‪ -‬الزكوة‪ -‬الصهوة‬ ‫مالحظة‪ :‬إذا أعيلت‬
‫صالتي‪ -‬صالتهم‪ -‬حياتنا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬وألحقــت بهــا عــابر بالنســاء ‪ ،‬و مقن ـــ بــإبرا يم ‪ ،‬و ظالمـــ بالنســاء والنح ـ ‪ ،‬و نسكـــ باألن ــام ‪،‬‬
‫و ااسهكـ بالنح ‪ ،‬و بتاركــ بهـود ‪ ،‬و يزكــ بالنسـاء والنـور‪ ،‬و تشتكــ بالمجادلـة ‪ ،‬وعهيـ اتكـون‬
‫من المتشاب الراب عشر ‪.‬‬

‫‪160‬‬
‫قال الناظم‬
‫والــــــواو اــــــى منــــــوة و النجــــــوة **** وحراــــــي الغــــــهوة مــــــ مشــــــكوة‬
‫الصـــــــــهوة وكـــــــــــ ا الزكــــــــــوة‬
‫‪2222222‬‬ ‫وكيلمــــــا الحيــــــوة **** أو‬
‫‪222222‬‬
‫استقالربــــــوا‬
‫مواـاـــــى‬
‫ـــــألف والثبــــــت اــــــى المشــــــهور‬
‫مــــا لــــم تضــــلهن إلــــى الضــــمير **** اـ‪22‬‬
‫‪2‬‬
‫‪222222‬الى النجم ‪ ،‬والخامسة اى‬
‫‪ 22222222‬الثالث األول امطردات ‪ ،‬وأما الراب ة‬
‫المواع أما‬
‫األن ام والكهف ‪ ،‬والسادسة اى النور‪ ،‬والساب ة اى غاار‪ ،‬واألخيرة مطردة ‪.‬‬

‫الــتــشـــابـــه الــتــاســـع‬

‫ـــ ( كـانـتا‪ -‬اثـنـتا‪ -‬التـقـتا‪ -‬كـلـتا‪ -‬لفسدتـا‪ -‬قـالـتا‪ -‬زالـتا‪ -‬ذواتـا‪ -‬فدكـتا )(‪-:)1‬‬
‫المهحق بألف التثنية ‪ ،‬ومنها االسم الهال عهى التثنية‬ ‫ه تس كهمات منها الل‬
‫بنلس ‪ ،‬ومنها االسم الهال عهى التثنية بما لحق ‪ ،‬و ى متشابهة اى آخر حراين كما‬
‫و ظا ر ‪.‬‬
‫كانتا اى النساء واألنبياء والتحريم ‪ ،‬اثنتا اى البقرة واألعراب‪،‬‬ ‫المواع‬
‫التقتا اى آل عمران‪ ،‬كهتا اى الكهف‪ ،‬للسهتا اى األنبياء ‪ ،‬قالتا اى‬
‫القصص واصهت ‪ ،‬زالتا اى اا ر‪ ،‬ذواتا اى الرحمـن‪ ،‬اهكتا اى الحآقة‪.‬‬

‫الـتـشـابـه الـخـامـس عـشـر واألخـيـر‬

‫ـــ ( هـدى‪ -‬أذى‪ -‬مولى‪ -‬فـتى‪ -‬عـمى‪ -‬ضحى‪ -‬مصلى‪ -‬سـوى‪ -‬سـدى‪ -‬غـزى‪-‬‬
‫مفترى‪ -‬مثوى‪ -‬مصفى‪ -‬مسمى‪ -‬قرىـ)‪-:‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫ثابتة اى الوقف ‪،‬‬ ‫ه أسماء مقصورة ‪ ،‬واأللف ايها مبهلة من التنوين ‪ ،‬و ى‬
‫مح واة اى الوص (‪ ، )3‬و ا متلق عهي بين القراء ال شرة‪.‬‬

‫ال اشر‪.‬‬‫(‪ )1‬وب ضهم ألحق بها كهمة ثهثا اى سورة النسآء اتكون من التشاب‬
‫(‪ )2‬أي األلف‪.‬‬
‫(‪ )3‬وي طى التنوين حكم من اإلظهار واإلدغام‪....‬بحس ما ب هه من الحروب‪.‬‬

‫‪161‬‬
‫هى‪ -‬أذى‪ -‬مثوى‪ -‬مسمى مطردات ‪ ،‬مولى اى الهخان موع ان‪،‬‬ ‫المواع‬
‫‪،‬‬ ‫عحى اى األعراب و‬ ‫عمى اى اصهت ‪،‬‬ ‫اتى اى األنبياء ‪،‬‬
‫غزى اى آل‬ ‫سهى اى القيامة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫سوى اى‬ ‫مصهى اى البقرة ‪،‬‬
‫عمران ‪ ،‬ملترى اى سبأ والقصص ‪ ،‬مصلى اى محمه صهى هللا عهي وسهم‬
‫‪ ،‬قرى اى سبأ والحشر ‪.‬‬
‫قال النا م رحمه هللا تعالى ‪:‬‬
‫مصهى أذى غزى عمى ملترى هى * مسمى قرى مثوى اتى وعحى سهى‬
‫صحيـــف الــالم إعرابــ بـــها‬
‫‪2222222‬‬
‫سـوا ـــا‬ ‫‪222222‬ا ي القصرعمها‬
‫استقسوى مولى‬
‫مصلى‬
‫ما‬
‫‪222‬‬

‫‪162‬‬
‫باب قواعـد فى تدبـر القـرآن الكريـم‬

‫إن من مقاصه إنزال القرآن تهبره ب ه تالوت كما أمر ب له هللا‬ ‫كما ذكر آنلا‬
‫كتـاب أنزلنـاه إليه مبـارك ليهبروا ءايات ‪ ، ...‬ولما كان المسهم‬ ‫سبحان وت الى‬
‫وبنور ا نستضيء ‪،‬‬ ‫ال هم اى ذله كتبا ‪ ،‬منها نقتب‬ ‫مأمورا ب له اقه ألف أ‬
‫وهذه القواعد هى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬وجوب تعلم لغة العرب‪ :‬وذله أن القرآن عربي‪ ،‬وبأسهوب لغة ال رب نزل‪ ،‬وال‬
‫يمكن اهم م اني وتهبر آيات إال ب ه م راة لغتهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬دراسة السيرة النبوية المطهرة‪ :‬وذله أن النبى صهى هللا عهي وسهم اسر‬
‫القرآن ب مه كما اسره بقول ‪ ،‬اكان عهي الصالة والسالم خهق القرآن ‪.‬‬
‫وأنزلنا إليه ال كر‬ ‫‪ -3‬أ"ذ بيان النبي صلى هللا عليه وسلم للقر"ن‪ :‬لقول ت الى‬
‫ال هم أن نسبة السنة‬ ‫لتبين لهناس ما نزل إليهم ول ههم يتلكرون ‪ ،‬وقه بين أ‬
‫لهقرآن إما أن تكون ملسرة أو مؤكهة لحكم جاء اى القرآن أو منشئة لحكم سكت‬
‫عن القرآن ‪.‬‬
‫‪ -4‬معرفة أسباب النزول‪ :‬وذله أن القرآن نزل منجما(‪ )1‬بحس الوقائ واألحهاث‪،‬‬
‫وال يأتونه بمث إالجئناك بالحق وأحسن تلسيرا ‪.‬‬ ‫قال ت الى‬
‫‪ -5‬اإلكثارمن النظر فى كتب التفسير‪ :‬وذله أن اهم آيات القرآن واق تلسير السهف‬
‫الصالف من الصحابة والتاب ين المحيه عن لمن أراد أن يلهم عن هللا ت الى مراده ‪.‬‬
‫‪ -6‬إثارة القر"ن ومدارسته‪ :‬وذله أن القرآن كالمسه المختوم ‪ ،‬إذا أثرت ونقبت‬
‫اي ااح عطره ‪ ،‬وانتشر ش اه ‪ ،‬ول له كان السهف يوصون قائهين أثيروا القرآن‬
‫إال من أخ ه له هم‬ ‫‪ -7‬أ"ذ القر"ن للعلم والعمل‪ :‬ال تخالط بشاشة القرآن القه‬
‫وال م ‪ ،‬اكم ممن قرءوا القرآن ودرسوه وحلظوه لم تخالط بشاشة اإليمان قهوبهم‬
‫وال را وا ب رأسا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ملرقا‪.‬‬

‫‪163‬‬
‫‪ -8‬التسليم هلل عند المتشابه‪ :‬القرآن كه من عنه هللا ت الى ‪ ،‬وقه نزل يصهق‬
‫آمنا ب ك من‬ ‫ب ض ب ضا ‪ ،‬وعهى المؤمن إذا رأى المتشاب من آيات أن يقول‬
‫ال هم ‪ ،‬وأنهم يردون ما تشاب من إلى‬ ‫عنه ربنا ‪ ،‬و ا موقف الراسخين من أ‬
‫يتب ون ما تشاب من‬ ‫الزيغ والغواية اإنهم كما قال ت الى‬ ‫محكم ‪ ،‬وأما أ‬
‫‪.‬‬ ‫ابتغاء اللتن وابتغاء تأويه‬
‫االههم إنا نسأله بك اسم و له ‪ ،‬أنزلت اى كتابه أو عهمت أحها من خهقه أو‬
‫القرآن ال ظيم ربي قهوبنا ‪ ،‬ونور‬ ‫عنهك ‪ ،‬أن تج‬ ‫استأثرت ب اى عهم الغي‬
‫صهورنا ‪ ،‬وجالء مومنا وأحزاننا ‪ ،‬برحمته يا أرحم الراحمين ‪ .‬آمين‬

‫‪164‬‬
‫(‪)1‬‬
‫باب قواعد فى أحكام وآداب الفتح على اإلمام‬

‫ا باب مهم جها ‪ ،‬والسيما له ين يلتحون عهى اإلمام اى صالة التراويف ‪ ،‬وإن‬
‫ا الباب عاما اى ك صالة جهرية ‪ ،‬اريضة كانت أم سنة ‪.‬‬ ‫كان‬
‫ه القواعه ‪ ،‬أذكر مشروعية اللتف عهى اإلمام إذا نسي آية أو أخطأ‬ ‫قب البهء ب كر‬
‫ايها روى اإلمام أحمه وأبو داود رحمهما هللا ت الى أن النبى صهى هللا عهي وسهم‬
‫اهال ذكرتنيها‬ ‫يا رسول هللا آية ك ا وك ا ؟ اقال‬ ‫صهى اترك آية ‪ ،‬اقال ل رج‬
‫حهيث حسن ‪.‬‬
‫أن تكون نية من يلتف عهى اإلمام خالصة هلل ت الى ‪ ،‬وأما إذا كان يل‬ ‫‪ -1‬يج‬
‫ذله رياء وسم ة ليري الناس أن حاا" ‪ ،‬اإن به ا يحبط أجره ويأثم بل ه ‪.‬‬
‫‪ -2‬الينبغي المبادرة باللتف عهى اإلمام إذا سكت ‪ ،‬إال إذا عهم أن سكوت من أج‬
‫النسيان ‪ ،‬وأما إذا سكت عنه آية رحمة ليهعو ‪ ،‬أو آية ع اب ليست ي ‪ ،‬أو آية تسبيف‬
‫ليسبف اال يبادره باللتف ‪.‬‬
‫ك له قه يكون سكوت اإلمام ال لتقا نلس أو استحضار ذ ن أو جلاب حهق ؛‬
‫ه‪.‬‬ ‫ول له يكره المبادرة باللتف عهى اإلمام والحالة‬
‫‪ -3‬ال يجوز لمن أراد أن يلتف عهى اإلمام أن يبادر باللتف إال إذا كان عهى ثقة من‬
‫حلظ ‪ ،‬ومخاللة اإلمام لهصواب ‪ ،‬اإن القرآن م ظم متشاب اى الهل" ‪ ،‬وكثيرا ما‬
‫ينبري لهرد والتصحيف من ال يكون عهى حل" جيه ‪ ،‬ايلسه عهى القارئ قراءت ‪.‬‬
‫‪ -4‬اليجوز الرد والتصحيف لإمام إذا كان اإلمام مجيها وعهى عهم بالقراءات ‪ ،‬اقه‬
‫يقرأ بقراءة غير ما يحلظ المأموم(‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬ه القواعه مستلادة من ب ض أ ال هم بتصرب‪.‬‬


‫(‪ )2‬ولهلائهة اإن القراءة برواية غير أ البهه ال به ايها من شر ين ‪-‬‬
‫أ‪ -‬اإلخالص ‪.‬‬
‫ب‪ -‬أال يق الناس اى الشه اى القرآن ‪ ،‬والسيما ال وام‪ ،‬اإن درء الملسهة مقهم عهى جه المصهحة‪.‬‬

‫‪165‬‬
‫‪ -5‬ال ى ل الحق اى الرد عهى اإلمام و ال ى يصهي بجواره ‪ ،‬أوال ى يهي من‬
‫خهف ظهره ‪ ،‬وأما الب يه اال ‪ ،‬وأما إذا أيقن المأموم عهم سما صوت اإن يحرم‬
‫عهي اللتف ‪.‬‬
‫‪ -6‬ال ينبغي أن يتولى الرد والتصحيف واللتف عهى اإلمام أكثر من واحه اى وقت‬
‫واحه ‪ ،‬ألن يؤدي إلى اختال األصوات والتشويش ‪ ،‬وال يحص المقصود من‬
‫اللتف ؛ ول ا يج أن يترك األق حلظا وعهما لمن و أحل" من وأعهم ‪.‬‬
‫‪ -7‬ال يجوز لهمرأة إذا صهت خهف الرجال أن تلتف عهى اإلمام ‪ ،‬وذله أنها من ت‬
‫من التسبيف إذا أخطأ اإلمام لئال يخرج صوتها ‪ ،‬امن باب أولى اللتف عهي ‪.‬‬
‫‪ -8‬ال ينبغي لهمأموم أن يحم مصحلا لمتاب ة اإلمام إال إذا احتاج اإلمام إلى ذله ‪،‬‬
‫مث أال يكون حاا" يتاب لإمام ‪ ،‬وأما م وجود الحاا" اال ‪ ،‬وذله أن اى صالة‪،‬‬
‫األوراق وغير ذله من‬ ‫ثم إن الحركة بحم المصحف ‪ ،‬واتح وإغالق ‪ ،‬وتقهي‬
‫الحركات ال داعي لها اى الصالة‪.‬‬

‫‪166‬‬
‫ذكر القرطبى ‪ -‬رحمه هللا تعالى – فى مقدمة تفسيره ‪ ،‬تحت باب " كيفية التعلم‬
‫والتفقه لكتاب هللا ‪"....‬‬

‫فضل العلم وشرف الكتاب العزيز والسنة الغراء‬

‫إن ال هـــــوم و إن جهــــت محاسنهـــــا *** اتاجهـــا مـــا بـــ اإليمــــان قـــه وجبـــا‬
‫‪111‬ــــه ذلـــــه عــــــهم اــــــرج الكربـــــا‬
‫*** وب ـ‬
‫*‬ ‫‪222222222‬ال زيـــز هللا يحلظــــ‬
‫ـــو الكتــــاب‬
‫ـــوة ســــن الشــــر واألدبـــــا‬
‫‪2222222‬‬
‫*** نــــور النبـ‬
‫*‬ ‫ـاعهم حــهيث المصــطلى ابـ‬
‫‪222222‬‬
‫اـ اك اـ‬
‫ــاختر لنلســـه يـــا مـــن آثــــر الطهبـــا‬
‫*** اـ‪2222‬‬
‫‪22222‬ــــ ا عهــــوم ال انتهـــــاء لهـــــا *‬
‫وب ــــه‬
‫الطالــ ابحــث وانظــر الكتبــا‬ ‫*** ياأيهــا‬
‫‪222222‬‬ ‫*‬ ‫‪2222‬ـم كنـــــز تجـــــهه اــــى م ادنــــ‬
‫وال هــــ‬
‫ــــوم تهبــــــره تــــــر ال جبـــــا‬
‫‪2222222‬‬
‫*** كــــــ ال هـ‬
‫‪ 222‬بلهـــم كتــــاب هللا ايـــ أتـــت *‬
‫واتــــ‬
‫‪22222‬مـا تشـتهي يقضـي لـه األربـا‬
‫*** موالك‬
‫‪ 2222‬هيت حهيث المصطلى وسهن *‬
‫واقرأ‬
‫تـزيـــــــه منــــــ قـــــــال وا ربـــــــا‬
‫‪222222‬‬ ‫*** إذا‬
‫*‬ ‫‪22222‬ـا ل هــم الــهين س ـر بـــ‬
‫وسهنذاق مـ‬
‫مــن‬
‫‪222222‬‬ ‫*‬ ‫‪222‬‬

‫‪167‬‬
‫مـــعـــلـــومــــات قـــرآنــيـــة‬

‫‪ -‬عهد سور القرآن = ( ‪ ) 114‬مائة وأرب عشرة سورة ‪.‬‬


‫‪ -‬عهد آيات القرآن = ( ‪ ) 6236‬آية وقي أق وقي أكثر ‪.‬‬
‫‪ -‬عهد كهمات القرآن = ( ‪ ) 77934‬كهمة وقي غير ذله ‪.‬‬
‫‪ -‬عهد حروب القرآن = ( ‪ ) 323671‬حراا ‪.‬‬
‫‪ -‬عهد نقط = ( ‪ ) 150081‬نقطة ‪.‬‬
‫‪ -‬عهد جاللت = ( ‪ ) 2694‬مرة ‪.‬‬
‫عشرة سجهة(‪ ، )1‬و ى كا تى ‪-‬‬ ‫‪ -‬عهد سجهات القرآن خم‬
‫اى سورة األعراب والرعه والنح واإلسراء ومريم واى الحج سجهتان ‪ ،‬واللرقان‬
‫والنم والسجهة وسورة ص واصهت والنجم واالنشقاق وال هق ‪.‬‬
‫‪ -‬نصف القرآن باعتبار السور= آخر سورة الحهيه ‪ ،‬والمجادلة من النصف الثاني ‪.‬‬
‫األقى السحرة‪..‬‬ ‫‪ -‬ونصل باعتبار ا يات يأاكون من سورة الش راء ‪ ،‬وقول‬
‫من النصف الثاني ‪.‬‬
‫من النصف‬ ‫ولهم مقام‬ ‫‪ -‬ونصل باعتبار الكهمات الجهود اى الحج ‪ ،‬وقول‬
‫الثاني ‪.‬‬
‫اى الكهف ‪ ،‬والكاب من النصف‬ ‫نكرا‬ ‫‪ -‬ونصل باعتبار الحروب النون من‬
‫وليتهطف ‪.‬‬ ‫الكهمة ‪ ،‬وقي اللاء من قول‬ ‫الثاني ‪ ،‬وقي الكاب من نل‬
‫‪ -‬عهد أجزاء القرآن (‪ )30‬جزءا ‪.‬‬
‫‪ -‬عهد النقزات = (‪ )20‬نقزة (اصطالح مغربي متأخر)‪.‬‬
‫‪ -‬عهد األحزاب = (‪ ) 60‬حزبا‪.‬‬
‫‪ -‬عهد األثمان = (‪ )480‬ثمنا ‪.‬‬

‫(‪ )1‬و ا عهى الصحيف لما روى أبو داود وابن ماجة عن عمرو بـن ال ـاص رعـي هللا عنـ أن رسـول هللا صـهى هللا‬
‫أقرأه خم عشر سجهة اى القرآن ‪ ....‬انظر تلسير ابن كثير اى مواع السجهات ‪ ،‬اقـه ذكـر األدلـة‬ ‫عهي وسهم‬
‫عهى ذله ‪.‬‬

‫‪168‬‬
‫‪ -‬الجزء = حزبان ‪.‬‬ ‫‪ -‬النقزة = ( ‪ )3‬أحزاب ‪.‬‬
‫‪ -‬الرب = ثمنان ‪.‬‬ ‫‪ -‬الحزب = ثمانية أثمان ‪.‬‬
‫‪ -‬الخروبة = إذا كان جزء من الثمن اى آخرسورة ‪ ،‬وجزؤه ا خر اى بهاية‬
‫السورة التى تهيها ‪ ،‬اإن كال منهما يسمى خروبة و واصطالح مغربي أيضا ‪.‬‬
‫‪ -‬أ ول سورة اى القرآن سورة البقرة ‪ ،‬آياتها (‪ )285‬أو (‪ )286‬آية ‪.‬‬
‫‪ -‬أقصر سورة الكوثر آياتها ( ‪. )3‬‬
‫‪ -‬أ ول آية آية الهين اى أواخر سورة البقرة ‪.‬‬
‫‪ -‬أقصر آية ثم نظر اى المهثر ‪.‬‬
‫اـأسـقـيـنـاكـمـوه ‪.‬‬ ‫‪ -‬أ ول كهمة‬
‫سيهخههم هللا اى رحمت إن هللا غلور رحيم‬ ‫‪ -‬ثهث القرآن األول عنه قول ت الى‬
‫التوبة ا ية (‪. )100‬‬
‫والصهيق حميم الش راء ا ية (‪. )101‬‬ ‫‪ -‬ثهث الثاني عنه قول ت الى‬
‫امنهم من آمن ب ومنهم من صه ‪،‬‬ ‫األول اى الهال من قول ت الى‬ ‫‪ -‬سب‬
‫أولئه حبطت ‪،‬‬ ‫والسب الثانى إلى التاء من قول ت الى اى سورة األعراب‬
‫أكهها ‪ ،‬والراب إلى‬ ‫والثالث إلى األلف الثانية من قول ت الى اى سورة الرعه‬
‫إلى التاء المربو ة من قول‬ ‫ج هنا منسكا ‪ ،‬والخام‬ ‫األلف اى الحج من قول‬
‫وما كان لمؤمن والمؤمنة ‪ ،‬والسادس إلى الواو من‬ ‫ت الى اى سورة األحزاب‬
‫الظآنين باهلل ظن السوء ‪ ،‬والساب إلى آخر القرآن ‪.‬‬ ‫قول ت الى اى سورة اللتف‬
‫سئل الكسائى‪ :‬كم فى القر"ن "ية أولها شين ؟‬
‫شهر رمضان البقرة (‪ ، )183‬شهه هللا آل عمران(‪)18‬‬ ‫اأجاب أرب آيات‬
‫النح (‪ ، )121‬شر لكم من الهين الشورى (‪. )11‬‬ ‫‪ ،‬شاكرا ألن م‬
‫وسئل كم "ية ""رها شين ؟‬
‫كال هن المنلوش القارعة(‪ ، )5‬إليالب قريش قريش(‪. )1‬‬ ‫اأجاب اثنان‬

‫‪169‬‬
‫‪ -‬آية اى القرآن اشتمهت عهى حروب الهجاء كهها آية(‪ )29‬اى سورة اللتف‬
‫محمه رسول هللا‪. ......‬‬
‫‪ -‬آية اى القرآن اشتمهت عهى خمسة وعشرين عميرا ظا را ‪ -‬آية (‪ )31‬من سورة‬
‫وق لهمؤمنـت يغضضن‪. .....‬‬ ‫النور‬
‫ألـقـاب بـعـض الـسـورـ‪-:‬‬
‫‪ -‬الزهروان البقرة وآل عمران ؛ لما روى مسهم اى صحيح ‪.‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫؛ لما أخرج أبو الشيخ عن ابن عمر‬ ‫التوبة والكاارون‬ ‫‪ -‬المقشقشتان‬
‫رعي هللا عنهما ؛ ولما أخرج ابن أبي حاتم عن زرارة بن أواى ‪.‬‬
‫رعي هللا عن ‪.‬‬ ‫والحهيث أخرج الترم ي عن أن‬ ‫‪ -‬قلب القر"ن ي‬
‫‪ -‬عروم القر"ن الرحمـن ؛ لماأخرج البيهقي عن عهى مراوعا إلى النبي صهى‬
‫هللا عهي وسهم ‪.‬‬
‫‪ -‬المنجية المهه ؛ لما روى زر عن عبه هللا مراوعا ‪ ،‬والحهيث صحيف ‪.‬‬
‫اللهق والناس ويقال لهما المشقشقتان أيضا ‪ ،‬ويطهق عهيهما م‬ ‫‪ -‬المعوذتان‬
‫سورة اإلخالص الم وذات تغهيبا ‪.‬‬
‫الجن والكاارون واإلخالص واللهق‬ ‫سور تبهأ بـ ق‬ ‫و ى خم‬ ‫‪ -‬القواقل‬
‫والناس ‪.‬‬
‫تـقـسـيـم سـور الـقـر"ن ‪-:‬‬
‫‪ -4‬المائهة‬ ‫‪ -2‬آل عمران ‪ -3‬النساء‬ ‫أ‪ -‬السبع الطوال‪ -1 :‬البقرة‬
‫‪ -6‬األعراب‬ ‫‪ -5‬األن ام‬
‫غيره إلى‬ ‫‪ ،‬وذ‬ ‫س يه بن جبير إلى أنها سورة يون‬ ‫واختهف اى الساب ة ا‬
‫أنها سورة األنلال وبراءة وذله باعتبار أنهما سورة واحهة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬أى المبرئة من النلاق ‪.‬‬


‫(‪ )2‬وقي الكاارون واإلخالص كما اى ب ض التلاسير‪.‬‬

‫‪170‬‬
‫ب‪ -‬المئون‪ :‬و ى السور التى تهي السب الطول إلى آخر سورة السجهة ‪ ،‬ول هها‬
‫سميت ب له ألن ك سورة منها تزيه عهى مائة آية أو تقاربها ‪.‬‬
‫ج‪ -‬المثاني‪ :‬و ى السور التى تهي المئين من أول سورة األحزاب إلى سورة ق ‪،‬‬
‫أو من أول سورة الحجرات ‪ ،‬وسميت ب له ألنها تثنى أكثر مما يثنى الطول‬
‫لتثنية األمثال ايها بال ـبر ‪.‬‬ ‫والمئون وقي‬
‫د‪ -‬المفصل‪ :‬و ى ما ولي المثاني من قصار السور‪ ،‬وسميت ب له لكثرة اللصول‬
‫التى بين السور بالبسمهة ‪ ،‬وقي غير ذله ‪.‬‬
‫سورة ق وقي غير ا ‪ ،‬وال نزا أن آخره سورة الناس ‪.‬‬ ‫واختهف اى أول اـقـي‬
‫منها إلى الضحى ‪،‬‬ ‫وال وأوسا وقصار‪ ،‬اطوال إلى عم ‪ ،‬وأوسا‬ ‫والملص‬
‫وقصاره منها إلى الناس‪.‬‬
‫**** حمــــها يبــــاري الــــه ر اــــي بقائــــ‬ ‫والح مـــــــــــه هلل عهـــــــــــى آالئـــــــــــ‬
‫‪22222‬النبــــــي الطــــــا ر الكــــــريم‬
‫وصــــــــــهوات ربنــــــــــا ال ظــــــــــيم **** عهــــــى‬
‫‪22222222‬‬
‫منـــــــ وحســـــــن حـــــــال‬
‫‪22222222‬‬
‫امـــرأ دعـــا لـي **** برحمـــــــة‬
‫‪22222222222‬‬
‫ويــرحــم هللا‬
‫‪.............‬ز‬

‫‪171‬‬
‫أحــكــام الــتــجــويــد‬

‫التجـويد لغة ‪ :‬التحسـين ‪.‬‬


‫واصطالحـا ‪ :‬وإخراج ك حرب من مخرج ‪ ،‬م إعطائ حق ومستحق ‪.‬‬
‫أما المخرج ‪ :‬اهو مح خروج الحرب ‪ ،‬بحيث يتميز ب (‪ )1‬عن غيره من الحروب‪.‬‬
‫ونحو ما ‪.‬‬ ‫كالجهر والهم‬ ‫والمراد بحق الحرف ‪ :‬صلت الالزمة التي ال تلارق‬
‫وأما مستحقه ‪ :‬اصلت ال ارعة الطارئة التي يتصف بها تارة ‪ ،‬وتلارق تارة‬
‫أخرى كالترقيق والتلخيم ونحو ما ‪.‬‬
‫* والكالم عهى صلات الحروب سيأتي ب ه الكالم عهى مخارجها ‪.‬‬
‫حكم التجويد ‪ :‬ال هم ب ارض كلاية ‪ ،‬إذا قام ب الب ض سقط عن الباقيـن ‪ ،‬وأما‬
‫ال م ب الرض(‪ )2‬عين ‪ ،‬قال ابن الجزري رحم هللا ت الى‬
‫واألخــــــــ بالتجويــــــــه حــــــــتم الزم **** مـــــــن لـــــــم يجـــــــود القـــــــرآن آثـــــــم‬
‫القرآن ‪ ،‬وترتيه كما أمر هللا عز‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬اصون الهسان عن الخطإ اي تالوة‬
‫وأما ثمرت‬
‫( و رت القرآن ترتيال ) المزم ( ‪. ) 4‬‬ ‫وج‬
‫( الترتي تجويه الحروب وم راة‬ ‫قال عهي رعي هللا عن اي تلسير ا ية‬
‫ا الخهيلة الراشه ي ـه ت ريلا مبكرا ل هم التجويه‪.‬‬ ‫الوقوب ) ‪ ،‬و ا التلسير من‬

‫(‪ )1‬يتميز الحرب عن غيره من الحروب بالمخرج والصلة ‪ ،‬اإذا اتحه المخـرج حصـ التمييـز بالصـلة ‪ ،‬وإذا اتحـهت‬
‫الصلات حص التمييز بالمخرج ‪ ،‬االمخرج ميزان لهحرب ‪ ،‬ب ي رب مقهاره ‪ ،‬والصلة م يار ل ‪ ،‬ب ت رب كيليت ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ب ض ال هماء يج اإلثم الوارد اي البيت إثما اصطالحيا ال تترت عهي عقوبة‪.‬‬

‫‪172‬‬
‫مــخــارج الــحــروف‬

‫قال ابن الجزرى – رحم هللا ت الى – مبينا أ مية م راة المخارج والصلات‬
‫إذ واجـــــــ عهـــــــيهم محتـــــــــــــــم **** قبــــــــ الشــــــــرو أوال أن ي همــــــــوا‬
‫ليهلظـــــــــوا بأاصـــــــف الهغــــــــــــــات‬
‫‪222222222‬ــــــروب والصـــــــلات **** ‪111‬‬
‫مخـــــــارج الحـ‬
‫‪222222‬قسمان رئيسية وارعية ‪،‬‬
‫المخارج ‪ :‬جم مخرج ‪ ،‬وقه سبق بيان ‪ ،‬وأن المخارج‬
‫‪22222‬‬
‫ولكن ي باعتبار آخر تنقسم الى قسمين أيضا ‪-‬‬
‫المخرج‬

‫مخرج مقهر‬ ‫مخرج محقق‬


‫أما المخرج المحقق اهـو ال ي ي تمه عهى جزء من أجزاء اللم ‪ ،‬كالحهق والهسان‪.‬‬
‫وأما المخرج المقهر اهو ال ي ال ي تمه عهى شىء من أجزاء اللم ‪ ،‬كمخرج األلف‬
‫الجوب ‪.‬‬
‫االمخرج المقهر تخرج من أحرب المه الثالثة (‪ )1‬اقط ‪ ،‬وأما باقي حروب الهجاء‬
‫امخرجها محقق ‪.‬‬
‫طريقة معرفة المخرج ‪:‬‬
‫قه سبق بيان أن المخرج من المحقق ومن المقهر ‪ ،‬وبناء عهى ذله اإن م راة‬
‫مخرج أي حرب من الحروب ماعها أحرب المه الثالثة أن تنطق ب ساكنا أو‬
‫مزة الوص محركة بأي حركة ‪ ،‬احيث انقط الصوت اهو‬ ‫مشهدا ‪ ،‬ثم تهخ قبه‬
‫مخرج المحقق ‪.‬‬

‫(‪ )1‬أحـرب المـه الثالثـة ـي األلـف الملتــوح مـا قبههـــا ‪ ،‬والــواو المضـموم مــا قبههـا ‪ ،‬واليـاء المكسـور مـا قبههـا ‪،‬‬
‫وقه جم ت اي كهمــة ( نوحيها ) ‪.‬‬

‫‪173‬‬
‫وأما م راة مخرج أحرب المه الثالثة اأدخ عهى أي حرب منها حراا محركا‬
‫بحركة مناسبة ل ‪ ،‬ثم أصغ إلي ‪ ،‬تجه أن ينتهي بانتهاء الهواء الخارج من جوب‬
‫اللم ‪ ،‬ب له يتضف أن مخرج مقهر ‪.‬‬
‫فائدة ‪ :‬الحروف تنقسم إلى قسمين ‪:‬‬
‫أصلية ‪ :‬و ي تس ة وعشرون حراا عهى المشهور ‪ ،‬قال الطيبي – رحم هللا‬
‫ت الى – اي كتاب ( المليه )‬
‫وعــــــــــهة الحــــــــــروب لههجــــــــــــاء **** تســـــــ وعشـــــــرون بـــــــال امتـــــــراء‬
‫‪ 111‬بين حراين ‪ ،‬أو صلتين‪ ،‬و ي‬
‫‪ 222222222‬التي تخرج من مخرجين ‪ ،‬أو تتردد‬
‫فرعية ‪ :‬و ي‬
‫ثمانية أحرف ‪-:‬‬
‫( ء اعجمي ) اصهت (‪. )43‬‬ ‫‪ .1‬الهمزة المسههة ( بين بين ) مث‬
‫( ار(‪ )1‬ـ مجرا ا(‪. ) )2‬‬ ‫‪ .2‬األلف الممالة مث‬
‫لل" ( قي ) اي قراءة الكسائي و شام‪.‬‬ ‫‪ .3‬الياء المشمة صوت الواو مث‬
‫( الصرا ) اي قراءة حمزة‪.‬‬ ‫‪ .4‬الصاد المشمة صوت الزاى مث‬
‫( الطآمة ) ‪.‬‬ ‫‪ .5‬األلف الملخمة مث‬
‫‪ .6‬االالم الملخمة كما اي لل" الجاللة مث ( قال هللا )‪.‬‬
‫( عنكم ) ‪.‬‬ ‫‪ .7‬النون المخلاة مث‬
‫( ترميهم بحجارة ) ‪.‬‬ ‫‪ .8‬الميم المخلاة مث‬
‫وبعد ما تقدم ذكره ‪ ،‬هذا أوان بيان المخارج بشئ من التفصيل ‪-:‬‬
‫تقدمت اإلشارة إلى أن المخارج قسمان‪:‬‬
‫مخارج عامة ( رئيسية ) ‪ :‬و ي المشتمهة عهى مخرج اأكثر ‪ ،‬وتنحصر اي خمسة‬
‫مخارج ‪ ،‬و ي ( الجوب – الحهق – الهسان – الشلتان – الخيشوم ) و ا عهى‬
‫قول الجمهور و و المختار‪.‬‬

‫(‪ )1‬التوبة (‪ )110‬عهى رواية قالون عن ناا ‪.‬‬


‫(‪ )2‬ود (‪ )41‬عهى رواية حلص عن عاصم ‪.‬‬

‫‪174‬‬
‫مخارج "اصة ( فرعية ) و ي المحهدة التي ال تشتم إال عهى مخرج واحه ‪،‬‬
‫و ي عهى المشهور المختار أيضا سب ة عشر مخرجا ‪.‬‬
‫قال ابن الجزري رحم هللا ت الى‬
‫مخــــارج الحــــروب ســــب ة عشــــر **** عهــــى الــــ ي يختــــاره مــــن اختبـــــر‬
‫ا‬ ‫‪ 111‬مخرج واحه ‪ ،‬وحروب‬
‫الجوف ‪ :‬و و خالء الحهق واللم ‪ ،‬واي‬ ‫‪.1‬‬
‫‪222222222‬‬
‫المخرج أحرب المه الثالثة التي سبق ذكر ا ‪ ،‬والتي جم ت اي كهمة‬
‫(نوحيها) م ال هم بأن الجوب مخرج مقهر‪.‬‬
‫‪ .2‬الحلق ‪ :‬واي ثالثة مخارج ارعية ‪ ،‬وحروا ستة‬
‫أ‪ -‬أقصى الحهق مما يهي الصهر ‪ ،‬ويخرج من حراان ( ء – ـ ) ‪.‬‬
‫–ح)‪.‬‬ ‫ب‪ -‬وسط ويخرج من (‬
‫ج‪ -‬أدناه مما يهي اللم ‪ ،‬ويخرج من ( غ‪ -‬ا ) ‪.‬‬
‫ه المخارج‬ ‫‪ .3‬اللسان ‪ :‬واي عشرة مخارج لثمانية عشر حراا ‪ ،‬وتنحصر‬
‫ال شرة اي أرب ة مواع و ي أقصى الهسان ‪ ،‬وحااتاه ‪ ،‬و را ‪.‬‬
‫الي أقصاه مخرجان لحراين ‪ ،‬ما ( ق – ك ) ‪ ،‬واي وسط مخرج واحه‬
‫لثالثة أحرب ‪ ،‬و ـي ( ج – ش – ى(‪ ))1‬واـي حااتيـ مخرجان لحـراين ‪،‬‬
‫ما ( ض – ل ) واي را خمسة مخارج ألحه عشر حراا ‪ ،‬و ي ( ن –‬
‫–د‪-‬ت–ص–ز–س–ظ–ذ–ث)‪.‬‬ ‫ر‪-‬‬
‫‪ .4‬الشفتان ‪ :‬وايهما مخرجان ألرب ة أحرب ‪ ،‬األول بطن الشلة السلهى‬
‫وأ راب الثنايا ال هيا ‪ ،‬ويخرج من حرب واحه ( ب ) ‪ ،‬والثاني ما بين‬
‫الشلتين م ا ‪ ،‬ويخرج من ثالثة أحرب ( و – ب – م ) ‪ ،‬ولكن بانطباقهما‬
‫اي حراين ( م – ب) ‪ ،‬وانلتاحهما اي حرب واحه ( و )(‪. )2‬‬

‫(‪ )1‬المراد بها الياء المتحركة مطهقا ‪ ،‬أو الساكنة ب ه اتف ‪ ،‬وأما الياء المهية اهي حرب جواي كما سبق‪.‬‬
‫(‪ )2‬المراد بها الواو المتحركة مطهقا ‪ ،‬أو الساكنة ب ه اتف ‪ ،‬وأما الواو المهية اهي حرب جواي كما سبق‪.‬‬

‫‪175‬‬
‫‪ .5‬الخيشوم ‪ :‬و و أقصى األنف ‪ ،‬واي مخرج واحه ‪ ،‬ومن تخرج الغنة‬
‫وتكون اي النون والميم ‪.‬‬
‫المتخصصة اـي ذله مثـ ‪-‬‬ ‫ومن أراد أكثر تلصيال اهيرج إلى الكتـ‬
‫( اإلتقان لصلات ومخارج حروب القرآن ) لمحمه مصطلى محمه عبهه ‪.‬‬
‫فــــائدة‬
‫( تسميات الحروب تب ا لمخارجها ) أي ألقاب الحروب ‪-‬‬
‫‪ .1‬الحروب الجواية ( الهوائية ) و ي أحرب المه الثالثة كما سبق ‪.‬‬
‫‪ .2‬الحروب الههوية و ي ( ق – ك )‪.‬‬
‫– ا – غ )‪.‬‬ ‫‪ .3‬الحروب الحهقية و ي ( ء – ـ ‪ -‬ح –‬
‫‪ .4‬الحروب الشجرية و ي ( ج – ش – ى غير المهية )‪.‬‬
‫‪ .5‬الحروب األسهية و ي ( ص – س – ز )‪.‬‬
‫– د – ت )‪.‬‬ ‫‪ .6‬الحروب النط ية و ي (‬
‫‪ .7‬الحروب ال لقية و ي ( ل – ن )‪.‬‬
‫‪ .8‬الحروب الهثوية و ي ( ظ – ذ ‪ -‬ث )‪.‬‬
‫( ب – ب – م – و غير المهية )‪.‬‬ ‫‪ .9‬الحروب الشلهية الشلوية‬

‫‪176‬‬
‫صــفــات الــحــروف‬

‫الصفات جمع صفة‪:‬‬


‫وهــي لغـــة ‪ :‬ما قام بالش من الم اني كالبياض والسواد مثال ‪.‬‬
‫واصطالحا ‪ :‬كيلية عارعة لهحرب عنه حصول اي المخرج ‪ ،‬من جهر وشهة‬
‫وغير ما ‪.‬‬
‫وكما سبق اإن المخارج موازين الحروب ‪ ،‬بها ت رب مقادير ا ‪ ،‬اتتميز عن‬
‫ب ضها ‪ ،‬والصلات ت ه بمثابة الم ايير لهحروب ‪ ،‬اتميز بين القوي منها والض يف‬
‫‪ ،‬اببيان الصلة ت رب كيلية الحرب عنه النطق ب ‪ ،‬االمخرج كـم لهحرب ‪،‬‬
‫والصلة كـيف ل ‪.‬‬
‫‪ -‬فوائد الصفات‪:‬‬
‫‪ .1‬تمييز الحروب المشتركة اي المخرج ‪.‬‬
‫‪ .2‬م راة القوي من الض يف ‪.‬‬
‫‪ .3‬تحسين لل" الحروب المختهلة المخارج ‪.‬‬
‫‪ -‬اختهف ال هماء اي عهد الصلات ‪ ،‬ولكن المشهور وال ي عهي الجمهور و أن‬
‫عهد الصلات سب عشرة صلة ‪.‬‬
‫أقســـام الصلــات‬

‫( ‪)1‬‬
‫عرعية‬ ‫ذاتـيـة‬

‫ال عه لها‬ ‫لها عه‬

‫ي الصلة التي تهحق الحرب أحيانا ‪ ،‬وتلارق أحيانا أخرى ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬الصلة ال رعية‬
‫ل البيان إليها بقول‬ ‫وقه أشار صاح‬
‫إظهار إدغام وقه وكـــ ا *** إخلـــا وتلخـيم ورق أخـــــــ ا‬
‫والمه والقصر م التحرك *** وأيضا السكون والسكت حكي‬

‫‪177‬‬
‫وبعد هذا اإلجمال إليك شيئا من التفصيل ‪:‬‬
‫الصفة الذاتية ‪ :‬ي المالزمة لهحرب ‪ ،‬بم نى أنها ال تلارق أبها ‪.‬‬
‫وهي كما هو مبين قسمان ‪-:‬‬
‫القسم األول ‪ :‬و و ال ي ل عه ‪ ،‬وعهد ا عشر صلات ‪ ،‬و ي ‪-‬‬
‫‪ .1‬الهمس ‪ :‬و و لغة الخلاء ‪.‬‬
‫عنه النطق بالحرب ؛ لض ف االعتماد عهى المخرج ‪.‬‬ ‫واصطالحا جريان النل‬
‫وحروا عشرة جم ت اي ( احث شخص سكت)‪.‬‬
‫ب‪ -‬ح – ث – ـ – ش – ا – ص – س – ك – ت‬
‫‪ .2‬الجهر ‪ :‬لغة الظهور واإلعالن ‪.‬‬
‫عنه النطق بالحرب ؛ لقوة االعتماد عهى‬ ‫انحباس جري النل‬ ‫واصطالحا‬
‫) ي ‪-‬‬ ‫المخرج ‪ ،‬وحروا ( ماعها حروب الهم‬
‫–غ–ق–ل–م–ن–‬ ‫–ظ–‬ ‫ء‪ -‬ب – ج – د – ذ – ر – ز – ض –‬
‫و–ى‬
‫‪ .3‬الشدة ‪ :‬لغة القوة‪.‬‬
‫واصطالحا انحباس جري الصوت عنه النطق بالحرب ؛ لكمال قوة االعتماد عهى‬
‫المخرج ‪ ،‬وحروب الشهة جم ت اي أجه قط بكت ‪.‬‬
‫–ب–ك–ت‬ ‫ء–ج–د–ق–‬
‫‪ .4‬الر"اوة ‪ :‬لغة الهين‪.‬‬
‫واصطالحا جريان الصوت عنه النطق بالحرب ؛ لض ف االعتماد عهى المخرج‪.‬‬
‫–غ–ب‬ ‫ث–ح–ا–ذ–ز–س–ش–ص–ض‪-‬ظ–‬ ‫وحرواها‬
‫– ـ ‪ -‬و– ى ‪.‬‬
‫وبين الشهة والرخاوة التوسط ‪ ،‬و و لغة االعتهال ‪.‬‬
‫واصطالحا عهم كمال انحباس الصوت ‪ ،‬وعهم كمال جري ‪.‬‬

‫‪178‬‬
‫–م–ر ‪.‬‬ ‫وحروا جم ت اي ( لن عمر ) ل – ن –‬
‫‪ .5‬االستعالء ‪ :‬لغة االرتلا وال هو ‪.‬‬
‫واصطالحا ارتلا الهسان عنه النطق بالحرب إلى الحنه األعهى ‪.‬‬
‫وحروب االست الء جم ت اي ( خص عغط ق" )‪.‬‬
‫–ق–ظ ‪.‬‬ ‫ا–ص–ض–غ–‬
‫‪ .6‬االستفال ‪ :‬لغة االنخلاض ‪.‬‬
‫واصطالحا انخلاض الهسان عن الحنه األعهى إلى قا اللم‪.‬‬
‫( ماعها حروب االستلال ) ‪.‬‬ ‫وحروا‬
‫–ب–ك– ل‬ ‫ء‪ -‬ب – ت ‪ -‬ث ‪ -‬ج – ح – د – ذ – ر – ز – س – ش –‬
‫–م–ن– ـ‪-‬و–ى ‪.‬‬
‫اإنهما يلخمان أحيانا وسيأتي‬ ‫الالم – الراء‬ ‫و ه الحروب حكمها الترقيق إال‬
‫الكالم عهيهما ايما ب ه ‪.‬‬
‫‪ .7‬اإلطباق ‪ :‬لغة اإللصاق ‪.‬‬
‫واصطالحا إ باق الهسان عهى الحنه األعهى عنه النطق بالحرب ‪.‬‬
‫–ظ ‪.‬‬ ‫ص–ض–‬ ‫ي‬ ‫وحروا‬
‫‪ .8‬االنفتاح ‪ :‬لغة االاتراق ‪.‬‬
‫واصطالحا تجااي الهسان عن الحنه األعهى عنه النطق بالحرب ‪.‬‬
‫( ما عها حروب اإل باق ) و ي‬ ‫وحروا‬
‫–غ–ب‬ ‫ء–ب–ت–ث–ج–ح–ا–د–ذ–ر–ز–س–ش–‬
‫–ق–ك–ل–م–ن– ـ‪-‬و–ى ‪.‬‬
‫‪ .9‬اإلذالق ‪ :‬لغة حهة الهسان ‪.‬‬
‫واصطالحا سرعة النطق بالحرب ؛ لخروج من ذلق الهسان أي را ‪.‬‬
‫ب–ر–م–ن–ل–ب ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ار من ل‬ ‫وحروا جم ت اي‬

‫‪179‬‬
‫‪ .10‬اإلصمات ‪ :‬لغة المن ‪.‬‬
‫واصطالحا ثق الحرب وعهم سرعة النطق ب ‪.‬‬
‫وحروب اإلصمات ( ماعها حروب اإلذالق ) و ي بقية حروب الهجاء‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬و و ال ي ال عه ل ‪ ،‬وعهد ا سب صلات و ي ‪-‬‬
‫‪ .1‬الصفير ‪ :‬لغة صوت يشب صوت الطائر‪.‬‬
‫واصطالحا صوت زائه يصح حروب الصلير‪.‬‬
‫( ص – ز – س )‪.‬‬ ‫وحروا‬
‫‪ .2‬القلقلة(‪ : )1‬لغة االعطراب ‪.‬‬
‫واصطالحا اعطراب الصوت عنه النطق بالحرب حتى يسم ل نبرة قوية ‪.‬‬
‫–بج–د ‪.‬‬ ‫ق–‬ ‫وحرواها جم ت اي ( قط جه )‬
‫‪ .3‬اللين ‪ :‬لغة السهولة ‪.‬‬
‫اصطالحا إخراج الحرب من مخرج بسهولة وعهم كهلة‪.‬‬
‫خوب‬ ‫وحراا الهين ما ( الواو ) و ( الياء ) الساكنان الملتوح ماقبههما ‪ ،‬مث‬
‫– بيت ‪.‬‬
‫‪ .4‬االنحراف لغة المي وال هول ‪.‬‬
‫واصطالحا مي الحرب عنه خروج إلى رب الهسان ‪.‬‬
‫( ل – ر ) ‪ ،‬الي الالم انحراب إلى ناحية رب الهسان ‪ ،‬واي الراء‬ ‫وحروا‬
‫انحراب إلى ظهر الهسان ‪.‬‬
‫‪ .5‬التكرير ‪ :‬لغة اإلعادة ‪.‬‬
‫اصطالحا ارت اد رأس الهسان عنه النطق بالحرب‪.‬‬
‫وحرب التكرير و ( الراء ) ‪.‬‬

‫(‪ )1‬سيأتي مزيه من الكالم عهى القـهقـهة اي مبحث مستق ‪.‬‬

‫‪180‬‬
‫التحل" من إظهار تكرير ا ‪ ،‬وعهم المبالغة اي إخلاء تكرير ا‬ ‫و ه الصلة يج‬
‫أيضا‪.‬‬
‫االنتشار‪.‬‬ ‫‪ .6‬التفشي ‪ :‬لغة‬
‫اصطالحا انتشار الهسان اي اللم عنه النطق بالحرب‪.‬‬
‫وحرب التلشي و ( الشين ) ‪.‬‬
‫‪ .7‬االستطالة ‪ :‬لغة االمتهاد ‪.‬‬
‫اصطالحا امتهاد الصوت من أول حااة الهسان إلى آخر ا‪.‬‬
‫وحرب االستطالة و ( الضاد )‪.‬‬
‫اإلتقان لصلات ومخارج‬ ‫وكما سبق لم راة مزيه من التلصي ارج إلي كتاب‬
‫حروب القرآن لمحمه مصطلى محمه عبهه ‪.‬‬

‫‪181‬‬
‫أحـكـام الـنون الـسـاكـنة والـتـنـويـن‬

‫النون الساكنة ‪ :‬ي نون أصهية ‪ ،‬سكونها ثابت اي الوص والوقف ‪ ،‬وتأتي اي‬
‫والحرب ‪ ،‬واي وسط الكهمة وآخر ا ‪ ،‬و ي ثابتة للظا وخطا ‪ ،‬ال‬ ‫االسم والل‬
‫حركة لها وإنما عالمتها السكون‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنسان – ينهون – عن ‪.‬‬ ‫مث‬
‫التنوين ‪:‬‬
‫لغة ‪ :‬التصويت ‪ ،‬واصطالحا و نون ساكنة زائهة ‪ ،‬تهحق آخر االسم للظا وتلارق‬
‫خطا ووقلا ‪.‬‬
‫‪ ،‬وإنما تنطق اقط ‪ ،‬بخالب النون الساكنة اإنها‬ ‫قول ( زائهة ) أي أنها ال تكت‬
‫أصهية تكت وتنطق ‪.‬‬
‫والحرب ‪ ،‬بخالب النون الساكنة‬ ‫قول ( تهحق آخر االسم ) أي أنها ال تهحق الل‬
‫كما سبق ‪ ،‬وأما مجيئ اي قول ت الى ( وليكونا من الصغرين ) و( لنسل ا‬
‫بالناصية ) اهو بهل من نون التوكيه الخليلة ‪ ،‬أي أن نون التوكيه الخليلة قهبت أللا‪.‬‬
‫أنوا التنــــوين‬

‫تنوين بالكسر‬ ‫تنوين بالضم‬ ‫تنوين باللتف‬


‫كريـم‬ ‫غلور‬ ‫رحيما‬
‫وستأتي المقارنة بين النون الساكنة والتنوين اي جهول خاص ب ه تمام الكالم عهى‬
‫أحكامهما ‪.‬‬
‫ما يأتي ب ه ما من الحروب الهجائية أرب ة‬ ‫ا ولهنون الساكنة والتنوين بحس‬
‫أحكام‪.‬‬

‫‪182‬‬
‫أحكــام النون الساكنة والتنوين‬

‫اإلخلاء‬ ‫القهـ‬ ‫اإلدغام‬ ‫اإلظهار‬


‫قال صاح التحلة ( الشيخ سهيمان الجمزوري رحم هللا ت الى )‬
‫لهنـــــــــون إن تســـــــــكن ولهتنـــــــــوين **** أربــــــــ أحكــــــــام اخــــــــ تبيينــــــــي‬
‫‪111‬‬ ‫‪ ( : 222222222‬اإل هار )‬
‫‪ .1‬الحكم األول‬
‫لغة البيان ‪ ،‬واصطالحا إخراج ك حرب من مخرج من غير غنة اي الحرب‬
‫المظهر ‪ ،‬أي اص الحرب األول عن الثاني من غير سكت عهي ‪.‬‬
‫حروف اإل هار ‪:‬‬
‫حروا ستة مجموعة اي قولهم‬
‫اـــــاألول اإلظهـــــار قبـــــ أحـــــرب **** لهحهـــــــق ســـــــت رتبـــــــت اهت ـــــــرب‬
‫مهمهتـــــــان ثـــــــم غـــــــين خــــــــــــــاء‬
‫اــــــهاء ثـــــم عـــــين حـــــــاء **** ‪111‬‬
‫‪222222222‬‬ ‫مــــــز‬
‫‪2222222222‬‬ ‫‪22222222222‬‬
‫وأيضا‬
‫أخـــــــــــــي ــــــــــــــاك عــهمــــــــــــــــا **** حــــــــــــــازه غــــــــــــــير خـاســـــــــــــــر‬
‫غ–ا ‪.‬‬ ‫–ح–‬
‫‪111‬‬ ‫ء– ـ‪-‬‬ ‫‪222222222‬اإلظهار ي‬
‫اإذا حروب‬

‫‪183‬‬
‫أمثلة على إ هار النون الساكنة والتنوين‬
‫مثال التنوين واليكون إال‬ ‫مثال النون الساكنة‬ ‫حروب‬
‫من كهمتين‬ ‫من كهمتين‬ ‫من كهمة‬ ‫اإلظهار‬
‫رسول أمين‬ ‫ومن أ‬ ‫ينــءـــون‬ ‫ء‬
‫اريقا هى‬ ‫من اجر‬ ‫ينهـــى‬ ‫ـ‬
‫سمي عهيم‬ ‫من عم‬ ‫أن مــت‬
‫غلور حهيم‬ ‫من حكيم‬ ‫ينحتــون‬ ‫ح‬
‫مآء غهقا‬ ‫من غير ش‬ ‫اسينغضون‬ ‫غ‬
‫يومئـ خاش ة‬ ‫من خوب‬ ‫المنخنقــة‬ ‫ا‬

‫ه األمثهة أن الحكم نا و اإلظهار الحهقي ‪ ،‬وسمي إظهارا لظهور‬ ‫يتبين من‬


‫ه األحرب ‪ ،‬وسمي حهقيا‬ ‫النون الساكنة والتنوين عنه مالقاتهما بحرب من‬
‫لخروج من الحهق ‪.‬‬
‫ووج اإلظهار نا و ب ه مخــرج النون الساكنة والتنوين عن مخرج حـــروب‬
‫اإلظهار ؛ إذ ن يخرجن من الحهق ‪ ،‬و ما من رب الهسان ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ .2‬الحكم الثاني‪ :‬اإلدغـــام‬
‫لغة إدخــال الش اي الش ‪.‬‬
‫و التقاء حرب ساكن بآخر متحرك ‪ ،‬بحيث يصيران حراا واحها‬ ‫اصطالحا‬
‫مشهدا عنه النطق ‪.‬‬
‫ي – ر – م – ل – و – ن جم ت اي كهمة يرمهون ‪.‬‬ ‫حروب اإلدغام‬
‫قال صاح التحلة رحم هللا ت الى ‪-‬‬

‫(‪ - )1‬الكالم نا عهى اإلدغام الصغير ؛ ألن اإلدغام قسمان صغير وكبير ‪ ،‬ومن الم هوم أن اإلمام قالون ‪ -‬رحم‬
‫هللا ت الى‪ -‬لم يق ل اإلدغام الكبير إال اي كهمتين تأمــــنا بيوسف ‪ ،‬مكنـ بالكهف ‪.‬‬

‫‪184‬‬
‫والثـــــــاني إدغـــــــام بستـــــــــة أتـــــــت **** اـــــي يرمهـــــون عنـــــه م قـــــه ثبتـــــت‬
‫‪ 111‬بغنــــــة بينمــــــو عهمـــــــــــــــــا‬
‫ــــــمان قســـــــم يهغمــــــــا **** ايــــــ‬
‫‪222222222‬‬
‫لكنهـــــــا قسـ‬
‫‪2222222222‬ــــم صـــــنوان تــــــــال‬
‫بكهمــــــــــــة اــــــــــــال **** تـــــهغم كـــــهنيا ثـ‬ ‫إال إذا كــــــــان‬
‫‪22222222222‬‬
‫‪22222222‬والـــــرا ثـــــم كــــــــــررن‬
‫**** اـــــي الـــــالم‬ ‫‪222222222‬ـــــام بغيــــــر غنــــــــــ‬
‫والثــــــاني إدغـ‬
‫‪222222222‬‬
‫( ‪)1‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫أقســام‬

‫بال غنة‬ ‫بغنـة‬


‫ويسمى إدغاما تاما‬ ‫ويسمى إدغاما ناقصا‬
‫وذله ل اب الحرب والصلة م ا‬ ‫وذله ل اب الحرب وبقاء الصلة(الغنة)‬
‫ل‪-‬ر‬ ‫وله ا القسم حراان ما‬ ‫ا القسم جم ت اي كهمة( ينمو)‬ ‫حروب‬
‫ي–ن–م–و‬

‫الغنة ‪ :‬ي صوت يصهر من األنف الخيشوم يشب صوت الغزال إذا اقه ولهه‪.‬‬
‫أمثهة عهى اإلدغام بغنة م النون الساكنة والتنوين ‪-‬‬
‫المثـــــــــــــــــــــال‬ ‫المثـــــــــــــــــــــال‬
‫الحــرب‬
‫نطقا‬ ‫كتابة‬ ‫نطقا‬ ‫كتابة‬
‫وجوه يومئ‬ ‫وجوه يومئ‬ ‫ميَعم‬ ‫من ي م‬ ‫ي‬
‫أمشاج نبتهي‬ ‫أمشاج نبتهي‬ ‫ومن مر‬ ‫ومن ن مر‬ ‫ن‬
‫أحه منهم‬ ‫أحه منهم‬ ‫ممـآء‬ ‫من مـآء‬ ‫م‬
‫جنات وعيون‬ ‫جنات وعيون‬ ‫مولي‬ ‫من ولي‬ ‫و‬

‫(‪ )1‬ب ض أ ال هم يقسم اإلدغام إلى ثالثة أقسام ‪ -1‬إدغام بالغنة كام ‪.‬‬
‫‪ -2‬إدغام بغنة ‪ ،‬ويج ه قسمين‬
‫ب‪ -‬ناقص بغنة ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬كام بغنة ‪.‬‬
‫ولكن المشهور أن قسمان‪.‬‬

‫‪185‬‬
‫من األمثهة السابقة يتبين لنا أن النون الساكنة أو التنوين إذا وق ب ه أحه ما حرب‬
‫تهغم اي ‪ ،‬بحيث ينطق‬ ‫ينمو‬ ‫من أح رب اإلدغام بغنة ‪ ،‬المجموعة اي كهمة‬
‫بالحراين حراا كالثاني مشهدا ‪ ،‬م مراعاة الغنة ‪ ،‬ومقهار الغنة حركتان ‪ ،‬والمراد‬
‫بالحركة و الزمن الم تهل ال ي يقبض اي أصب أو يبسط ‪.‬‬
‫مالحظة‪-:‬‬
‫يشتر اي اإلدغام أن يكون من كهمتين ‪ ،‬اإذا كان اي كهمة واحهة اال يق اإلدغام ‪،‬‬
‫الهنيا ‪ -‬بنيان – قنوان – صنوان ‪.‬‬ ‫ول له يستثنى مما ذكر أرب كهمات‬
‫اإلدغام ؛ ألن كما سبق اي كهمة واحهة ‪،‬‬ ‫ه األرب اإلظهار المطهق ولي‬ ‫احكم‬
‫الواو‬ ‫وك له لخوب التباس المهغم بالمضاعف ‪ ،‬اهو أدغمت النون الساكنة اي‬
‫األمر بين ما أصه النون‬ ‫‪ ،‬وب له يهتب‬ ‫صـوان‬ ‫الهيـا‬ ‫لقي‬ ‫الياء‬ ‫أو‬
‫الساكنة اأدغمت ايما ب ه ا وبين ما أصه التض يف أو التشهيه ؛ اه ا أظهرت‬
‫النون الساكنة ‪.‬‬
‫أمثلة على اإلدغام بالغنة مع النون الساكنة والتنوين ‪-:‬‬
‫المثـــــــــــــــــــــــــــــــــال‬ ‫المثـــــــــــــــــــــــــــــــــال‬
‫الحرب‬
‫نطقا‬ ‫كتابة‬ ‫نطقا‬ ‫كتابة‬
‫ه لـهمتقين‬ ‫هى لـهمتقين‬ ‫مهـهنا‬ ‫من لـهنا‬ ‫ل‬
‫عيشة راعية‬ ‫عيشة راعية‬ ‫مربهم‬ ‫من ربهم‬ ‫ر‬
‫ه األمثهة يتبين لنا أن النون الساكنة أو التنوين إذا وق ب ه أحه ما حرب من‬ ‫من‬
‫اإنهما يهغمان اي كما سبق ‪ ،‬ايشهد‬ ‫ل–ر‬ ‫حراي اإلدغام بالغنة و ي‬
‫الحرب الثاني‪ ،‬ولكن بالغنة كما و م هوم ‪.‬‬
‫وج إدغام النون الساكنة والتنوين م أحرب اإلدغام الستة و التماث م ب ض‬
‫الحروب ‪ ،‬والتقارب م الب ض ا خر ‪ ،‬وك ذله واق إما اي المخرج ‪ ،‬وإما اي‬
‫الصلة ‪.‬‬

‫‪186‬‬
‫تنبيه !!!‬

‫والقرآن الحكيم ) و (ن‬ ‫‪ . 1‬يستثنى من قاعـــــهة اإلدغام بغنة من كهمتين ( ي‬


‫والقهم ) ‪ ،‬إذا وصهت بما ب ه ما ‪ ،‬االحكم نا اإلظهار ‪ ،‬اينطق بـ نون ساكنة‬
‫من‬ ‫نون ساكنة‬ ‫من جاء السين ب ه ا واو مخللة ملتوحة ‪ ،‬وك له ينطق بـ‬
‫جاء النون ‪ ،‬ب ه ا واو مخللة ملتوحة ‪.‬‬
‫‪ .2‬كما أن يستثنى من قاعهة اجتما المهغـم م المهغم ايـ اي كهمة واحهة‬
‫سم ااتحة الش راء والقصص ‪ ،‬اتهغم النون من جاء السين اي الميم‬
‫من جاء الميم اتصير ميما مشهدة ‪ ،‬ول له االمه نا من قبي المه الالزم الحراي‬
‫المثق ‪ ،‬بخالب سابقيها ‪ ،‬اإن من المه الالزم الحراي المخلف ل هم اإلدغام ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ .3‬الحكم الثالث ‪ :‬الــــقــلــب‬
‫‪.‬‬ ‫أسله أعاله وال ك‬ ‫لغة التحوي ‪ ،‬أي تحوي الش عن وجه ‪ ،‬بج‬
‫مراعاة‬ ‫ه الميم م‬ ‫النون الساكنة أو التنوين ميما ‪ ،‬وإخلاء‬ ‫واصطالحا قه‬
‫الغنة ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫( ‪)2‬‬
‫والثالــــــث اإلقــــــالب عنــــــه البــــــاء **** ميمــــــا بغنـــــة مــــ اإلخلــــاء‬
‫‪55555555‬‬ ‫الباء ‪.‬‬ ‫حرب واحه و و‬
‫‪222222‬‬
‫‪ -‬لهقه‬
‫‪111‬‬ ‫‪22222222‬‬ ‫‪ -‬فإذا في القلب ثالثة أعمال ‪-:‬‬
‫‪ .1‬قه النون الساكنة أو التنوين إلى ميم ‪.‬‬
‫ه الميم ‪.‬‬ ‫‪ .2‬إخلاء‬
‫‪ .3‬مراعاة الغنة ‪.‬‬

‫(‪ – )1‬وال يقال إقالب ألن غير مسمو ‪.‬‬


‫(‪ - )2‬ا و الوج المقهم اي األداء من وجهين ‪.‬‬

‫‪187‬‬
‫أمثهـــــــة ‪-‬‬
‫م النون الســـــــــــاكنة‬
‫م التنوين‬ ‫حرب القه‬
‫من كهمتين‬ ‫من كهمة‬
‫ليـنـب ن‬
‫عهيم ب ات الصهور‬ ‫من بـ ـه‬ ‫ب‬
‫يـنـبـت‬
‫نا و عسر اإلدغام وعسر اإلتيان بالغنة اي النون م اإلظهار ‪،‬‬ ‫‪ -‬وج القه‬
‫إلى ميم لمشاركتها لهباء اي‬ ‫‪ ،‬وكان القه‬ ‫ات ين اإلخلاء ‪ ،‬وتوص إلي بالقه‬
‫المخرج ‪ ،‬ولـهنون اي الصلة ‪.‬‬
‫‪ -‬بيان مراحل القلب مع النون الساكنة‪:‬‬

‫ه الميم‬ ‫إخلاء‬
‫م مراعاة الغنة‬

‫تنطق‬ ‫تنطق‬
‫مب ــــــــه‬ ‫ممب ـــــــه‬ ‫مــن ب ـــه‬

‫قه النون إلى ميم‬

‫‪ -‬بيان مراحل القلب مع التنوين ‪:‬‬

‫ه الميم‬ ‫إخلاء‬ ‫نون التنوين التي تنطق وال تكت‬ ‫تنطق‬


‫م مراعاة الغنة‬

‫م مراعاة الغنة‬

‫عهيم ب ات‬ ‫عهيمم ب ات‬ ‫عهيمن ب ات‬ ‫عهيم ب ات‬

‫قه نون التنوين إلى ميم‬

‫‪188‬‬
‫من األمثهة السابقة يتبين أن النون الساكنة أو التنوين إذا وق ب ه أحه ما حرب‬
‫القه ال ي و الباء يج قهبهما ميما مخلاة اي النطق ال اي الكتابة م بقاء الغنة ‪،‬‬
‫والنون الساكنة تق م الباء اي كهمة واي كهمتين ‪ ،‬أما التنوين م الباء اال يق إال‬
‫من كهمتين ‪ ،‬كما و مبين اي الجهول السابق ‪.‬‬
‫‪ .3‬الحكم الرابع ‪ :‬اإل"فاء(‪-: )1‬‬
‫لغة الستر ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫بصلة بين اإلظهار واإلدغام ‪ ،‬عاريا عن التشهيه‬ ‫اصطالحا النطق بالحرب‬
‫م بقاء الغنة اي الحرب األول ‪.‬‬
‫قال الناظم رحم هللا ت الى‬
‫**** مــــن الحــــروب واجــــ لهلاعــــــــ‬ ‫والراب اإلخلاء عــنه اللاعــــــــ‬
‫‪111‬كهـــم ـــ ا البيـــت قـــه عمنتـــــها‬
‫‪222222222‬ب ه عشر رمــز ــــا **** اـــي‬
‫اي خمسة من‬
‫اـــي تقـــى عـــ ظالمـــا‬
‫‪2222222222‬‬
‫جاد شخص قـه سـما **** دم يبـــا زد‬
‫‪22222222222‬‬
‫صف ذا ثنا كم‬
‫‪22222222‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫حروف اإل"فاء ‪-:‬‬
‫–ز–ب–ت–ض–‬ ‫ص– ذ– ث– ك–ج–ش–ق–س–د–‬
‫ظ ‪.‬‬
‫وإليه األمثهة لهنون الساكنة من كهمة ومن كهمتين ولهتنوين‬

‫(‪ )1‬ويسمى حقيقيا ؛ ألن متحقق اي النون الساكنة والتنوين أكثر من غير ما ‪.‬‬
‫(‪ )2‬المراد ب النون الساكنة والتنوين‪.‬‬

‫‪189‬‬
‫المرتبة‬ ‫م التنوين‬ ‫من كهمتين‬ ‫من الكهمة‬ ‫الحـرب‬
‫وسط المرات‬ ‫صلا صلا‬ ‫أن صهوكم‬ ‫وأنصتوا‬ ‫ص‬
‫وسط المرات‬ ‫نارا ذات‬ ‫من ذكــر‬ ‫من رين‬ ‫ذ‬
‫وسط المرات‬ ‫أزواجا ثالثة‬ ‫من ثـقـهت‬ ‫منثورا‬ ‫ث‬
‫أعهى المرات‬ ‫أجر كبير‬ ‫من ك‬ ‫ينكثون‬ ‫ك‬
‫وسط المرات‬ ‫قوما جبارين‬ ‫من جو‬ ‫ينجي‬ ‫ج‬
‫وسط المرات‬ ‫ذرة شرا‬ ‫من شر‬ ‫أنشأكم‬ ‫ش‬
‫أعهى المرات‬ ‫عهيم قهير‬ ‫أن قه وجهنا‬ ‫انقهبوا‬ ‫ق‬
‫وسط المرات‬ ‫أمر سالم‬ ‫من سجي‬ ‫تنسى‬ ‫س‬
‫أدنى المرات‬ ‫دكا دكا‬ ‫أن دعوا‬ ‫وعنهه‬ ‫د‬
‫أدنى المرات‬ ‫ليال ويال‬ ‫عن بق‬ ‫انطهقوا‬
‫وسط المرات‬ ‫يومي زرقا‬ ‫من زكا ا‬ ‫أنزلنا‬ ‫ز‬
‫وسط المرات‬ ‫خـالها ايها‬ ‫من اضة‬ ‫لينلق‬ ‫ب‬
‫وسط المرات‬ ‫زرعا تأك‬ ‫وأن ت لوا‬ ‫ينتهون‬ ‫ت‬
‫أدنى المرات‬ ‫مسلرة عاحكة‬ ‫من عري‬ ‫منضود‬ ‫ض‬
‫أدنى المرات‬ ‫ظال ظهيال‬ ‫من ظهير‬ ‫ينظرون‬ ‫ظ‬

‫ه األمثهة يتبين أن النون الساكنة والتنوين إذا وليهما حرب من حروب‬ ‫من‬
‫اإلخلاء الخمسة عشر السابق ذكر ا ‪ ،‬اإن الحكم اإلخلاء ‪ ،‬ويسمى إخلاء حقيقيا‪.‬‬
‫مراتب اإل"فاء‪:‬‬
‫اي مرتبة‬ ‫إخلاء النون الساكنة والتنوين عنه حروب اإلخلاء الخمسة عشر لي‬
‫كما و مبين اي‬ ‫واحهة ‪ ،‬ب متلاوت اي القوة ‪ ،‬و ا التلاوت عهى ثالث مرات‬
‫ه المرات ‪.‬‬ ‫الجهول السابق ‪ ،‬م ال هم بأن الخالب وارد اي‬
‫‪190‬‬
‫وج اإلخلاء نا أن النون الساكنة والتنوين لم يب ها عن حروب اإلخلاء كب ه ما‬
‫اإلظهار ‪ ،‬ولم يقربا منهن كقربهما من حروب‬ ‫عن حروب الحهق حتى يج‬
‫لإظهــــار ‪ ،‬والقرب‬ ‫اإلدغام ‪ ،‬اهما عـــهم الب ه المــوج‬ ‫اإلدغام حتى يج‬
‫الموج لإدغام ‪ ،‬أعطيا م هن حكما وسطا بين اإلظهار واإلدغام ‪ ،‬و و اإلخلاء ‪.‬‬
‫مالحظات ‪-:‬‬
‫كـنتم أو‬ ‫‪ .1‬النون الساكنة اي حالة اإلخلاء ال تخهو من أن يق قبهها عمة نحو‬
‫‪ ،‬ااح ر أخي القارئ – بارك هللا‬ ‫عنكم‬ ‫أو اتحة نحو‬ ‫مـنكم‬ ‫كسرة نحو‬
‫‪ ،‬ومن الكسرة‬ ‫واو‬ ‫ه الحركات حتى ال يتوله من الضمة‬ ‫ايه – من إشبا‬
‫كونتم – مينكم – عانكم ‪ ،‬وكثيرا‬ ‫ياء ‪ ،‬ومن اللتحة ألف ‪ ،‬ايصير الهل"‬
‫ــ ا من القراء المت سلين ‪ ،‬و ـو خطـأ قبيـــف ‪ ،‬ولحن صريف ‪،‬‬ ‫ما يق مث‬
‫وزيادة اي كالم هللا ت الى ‪.‬‬
‫‪ . 2‬اللرق بين اإلدغام واإلخلاء و أن اإلدغام يصحب التشهيه ‪ ،‬وأن اإلخلاء غير‬
‫مصحوب ب ‪ ،‬ويكون عنه الحروب ال ايها ‪ ،‬بخالب اإلدغام اإن يكون اي‬
‫الحروب ال عنه ا ‪ ،‬يقال أخليت النون عنه الكاب ال ايها ‪ ،‬وأدغمتها اي الراء ال‬
‫عنه ا ‪ ،‬وهللا أعهم ‪.‬‬
‫‪ .3‬عنه اإلظهار يوع السكون عهى النون الساكنة ‪ ،‬وبهون تشهيه لهحرب الثاني ‪.‬‬
‫‪ .4‬عنه اإلدغام يوع السكون عهى النون الساكنة م ( الواو والياء ) اقط ؛ ألن‬
‫إدغام ناقص ‪ ،‬وأما الشهة عهى الحرب الثاني اتوع م جمي حروب اإلدغام ‪.‬‬
‫‪ .5‬عنه اإلقالب توع ميم صغيرة عهى النون الساكنة ‪ ،‬وأما م التنوين اإن‬
‫عالمة التنوين تقه إلى ميم صغيرة ‪ ،‬وبهون تشهيه الباء ‪ ،‬قال الناظم‬
‫وعوعــن إن شــئت ميمــا صـــغرى **** مــــــــن لــــــــباء إذ بــــــــــ اك يـقـــــــــرا‬
‫‪111‬تشهيه لهحرب الثاني ‪ ،‬سوآء م‬
‫اإلخلاء يح ب السكون من النون وبهون‬ ‫‪ .6‬عنه‬
‫‪222222222‬‬
‫النون الساكنة أو التنوين م بقاء الغنة ‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫أو لم نـر ‪ ،‬قال الناظم‬ ‫‪ .7‬أرب ة أحرب تشهد ب ه التنوين جم ت اي كهمة نرم‬
‫والشــــه ب ــــه اــــي جــــاء لــــم نــــر **** وغيـــــره ا ـــــره كيـــــف جـــــــــــــرى‬
‫‪111‬‬ ‫مشيرا لما سبق‬
‫‪222222222‬‬
‫وقال أيضا‬
‫وحكــــــم نــــــون ســــــكنت أن تهقــــــي **** ســــكونها عنــــه حــــروب الحـهــــــــق‬
‫‪111‬تشــــأ صــــورت ميمــــا صــــغرى‬
‫‪222222222‬مــــــا ســــــواه ت ــــــرى **** وإن‬
‫وعنــــــه كــــــ‬
‫التنـــوين ايـــ يهغـــــــم‬
‫‪2222222222‬‬
‫‪22222222222‬ثـــــم شـــــه يهــــــزم **** اـــي كـــ مـــا‬
‫مـــــن قبـــــ بـــــاء‬
‫وعنه ـــــــــــــا أثبـتـــــــــــا‬
‫‪22222222‬‬
‫واليــــــــاء إذا أبــقـيـــــــــت **** غنتهــــــــــا‬
‫‪222222222‬‬
‫والــــــــواو‬
‫‪222222222‬عر مـــــــا والنونـــــــــا‬
‫التشـــــــــهيه والســـــــــكون **** إن شـــــــئت أو‬ ‫عالمـــــــــة‬
‫‪222222222‬‬
‫مركبا إذا كان مظهرا ‪ ،‬ومتتاب ا ايما عها ذله‪.‬‬
‫‪22222222222‬‬ ‫‪ .8‬يرسم التنوين‬
‫‪222222222222‬‬
‫‪ .9‬مقهار النطق بالحرب المشهد حركتان ‪.‬‬
‫مقارنة بين النون الساكنة والتنوين‬
‫التنويــــــن‬ ‫النون الساكنــــــــــــــــــــة‬ ‫ر‪.‬م‪.‬‬
‫‪ -‬نون ساكنة زائهة‬ ‫نون ساكنة أصهية‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -‬ال يكون إال من كهمتين‬ ‫تكون من كهمة ومن كهمتين‬ ‫‪-2‬‬
‫أحكام النون السـاكنة ( اإلظهـار – القهـ ‪-‬‬
‫‪ -‬أحكــام التنــوين ال تكــون إال‬
‫اإلخلاء ) يكــون مـن كهمـة ومـن كهمتـين ‪،‬‬ ‫‪-3‬‬
‫من كهمتين‪.‬‬
‫وأما اإلدغام اال يكون إال من كهمتين(‪.)1‬‬
‫‪ -‬نــون التنــوين الزائــهة تنطــق‬ ‫تنطق وتكت‬ ‫‪-4‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫وصال ال وقلا[‬ ‫ينطق‬
‫والتكت ‪.‬‬ ‫] تنطق وصال ووقلا‬ ‫‪-5‬‬
‫( ‪)3‬‬
‫‪ -‬ال يهحق إال االسم‬ ‫تهحق االسم والل والحرب‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫‪ -‬اليأتي إال اي آخر الكهمة‪.‬‬ ‫تأتي اي وسط الكهمة واي آخر ا ‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫سم اقه أدغمت النون من جاء السين اي الميم‬ ‫(‪ )1‬إال ما استثنى ‪ ،‬وذله وارد اي ااتحة الش راء والقصص‬
‫من جاء الميم ‪ ،‬و ا اي كهمة واحهة كما و ظا ر ‪.‬‬
‫(‪ )2‬و ا من حيث ال موم ‪ ،‬بغض النظر عن األحكام الطارئة عهيهما ‪.‬‬
‫(‪ )3‬وال يشك عهى ذله ما ورد اي سورة يوسف عهي السالم وليكونا ‪ ،‬وال هق لنسل ا ؛ اإن ا وإن كانـت‬
‫صورت تنوينا إال أن ألف منقهبة عن نون التوكيه الخليلة ‪ ،‬التي لم تأت اي القرآن إال اي ين الموع ين ‪.‬‬

‫‪192‬‬
‫حكم النون والميم المشددتين‬

‫لهنون والميم المشهدتين حكم واحه و و الغنة ‪ ،‬و ا الحكم اي الوص والوقف‬
‫سوآء ‪ ،‬ومقهار الغنة حركتان كما و م هوم ‪ ،‬كالمه الطبي ي تماما‪.‬‬
‫أمثهة عهى النون والميم المشهدتين ‪-‬‬
‫أمثهة الميم المشهدة‬ ‫أمثهة النون المشهدة‬
‫الحرب‬ ‫الحرب‬
‫وقلــــا‬ ‫وصـــال‬ ‫وقلــــا‬ ‫وصـــال‬
‫عــم‬ ‫محـمــه‬ ‫م‬ ‫لتسـءـــهن‬ ‫الـنـبــإ‬ ‫ن‬
‫ثــم‬ ‫الـطـآمــة‬ ‫م‬ ‫اـيـهـن‬ ‫الـجـنـة‬ ‫ن‬
‫من األمثهة السابقة اي الجهول يتبين له أن النون والميم المشهدتين حكمهما الغنة ‪،‬‬
‫ويسمى ك منهما حرب غنة مشهدا‪.‬‬
‫قال صاح التحلة ‪-‬‬
‫وغــــــن ميمــــــا ثــــــم نونــــــا شــــــهدا **** وســـــــم كـــــــال حـــــــرب غنـــــــة بـــــــها‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫أحــكـــام الـــمــيــم الــســاكــنــة‬
‫كم ‪ -‬لم – عمران ‪.‬‬ ‫الميم الساكنة ‪ :‬ي الميم الخالية من الحركة ‪ ،‬مث‬
‫وإذا القت حروب الهجاء الـ (‪ )28‬اهها ثالثة أحكام ‪-‬‬
‫أحكــام الميم الساكنة‬

‫اإلظهار‬ ‫اإلدغــام‬ ‫اإلخلاء‬


‫قال الناظم رحم هللا ت الى ‪-‬‬
‫والمــيم إن تســكن تجــي قبــ الهجــا **** ال ألـــــــف لينـــــــة لـــــــ ي الحجـــــــــــــا‬
‫إخلـــــــاء ادغـــــــام وإظهـــــــار اقـــــــط‬
‫ثـــــــــــــالثة لمــن عــبط **** ‪111‬‬
‫‪222222222‬‬‫أحكامهــا‬
‫‪2222222222‬‬ ‫‪22222222222‬‬
‫‪193‬‬
‫‪ .1‬اإل"فاء ‪:‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫إذا وق ب ه ا الباء ‪ ،‬ويسمى إخلاء شلويا لخروج من‬ ‫تخلى الميم بغنة‬
‫الشلة ‪.‬‬
‫اـــــــاألول اإلخلـــــــاء عنـــــــه البـــــــاء **** وسمــــــــــــــ الشــــــــــــلوي لهقــــــــــــرآء‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫المثـــــــــــــــــــــــال‬ ‫حرب‬
‫الحكــــــــــــــم‬
‫نطقــــــــــــــــا‬ ‫كتابــــــــــــة‬ ‫اإلخلاء‬
‫اإلخلاء الشلوي‬ ‫ترميهـبحجارة‬ ‫ترميهـم بحجارة‬ ‫ب‬
‫اإلخلاء الشلوي‬ ‫ما لهـب‬ ‫ما لهـم بــ‬ ‫ب‬
‫‪ -2‬اإلدغام ‪:‬‬
‫تهغم الميم الساكنة إذا وق ب ه ا الميم ‪ ،‬ويسمى إدغاما(‪ )2‬شلويا ‪.‬‬
‫وسـم إدغاما صغيرا يا اتى‬ ‫والثاني إدغام بمثهها أتى‬
‫المثـــــــــــــــــــــــال‬ ‫حرب‬
‫الحكــــــــــــــم‬
‫نطقــــــــــــــــا‬ ‫كتابــــــــــــة‬ ‫اإلدغام‬
‫اإلدغام الشلوي‬ ‫منكـمـرعى‬ ‫منكـم مـرعى‬ ‫م‬
‫اإلدغام الشلوي‬ ‫كـمــن‬ ‫كـم مـــــــــن‬ ‫م‬
‫‪ .3‬اإل هار ‪:‬‬
‫تظهر الميم الساكنة عنه باقي الحروب ‪ ،‬و ي ستة وعشرون حراا ‪ ،‬ويسمى‬
‫إظهارا شلويا ‪ ،‬و و بغير غنة‪.‬‬
‫**** مـــــــن أحـــــــرب وســـــــمها شـــــــلوي‬ ‫والثالــــــث اإلظهــــــار اــــــي البقيــــــ‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬

‫(‪ )1‬ا و الوج المختار والمقهم اي االدآء ‪ ،‬قال ابن الجزري رحم هللا ت الى‬
‫…………………‪.‬وأخلين‬
‫الميم إن تسكن بغنة لهى *** باء عهى المختار من أ األدا‬
‫والوج الثاني اإلظهار ‪ ،‬والوجهان صحيحان مقروء بهما ‪.‬‬
‫(‪ )2‬و و إدغام متماثهين صغير بغنة‪.‬‬

‫‪194‬‬
‫و ه ب ض األمثهة ‪-‬‬
‫الحكــــــــــم‬ ‫المثــــــــــــــــــــــــــــــال‬ ‫حروب‬
‫اإلظهار الشلوي‬ ‫أحسنكهمتين‬
‫أيكمومن‬
‫من كهمة‬ ‫ء‬
‫اإلظهار‬
‫اإلظهار الشلوي‬ ‫لكم ت كرة‬ ‫ت‬
‫اإلظهار الشلوي‬ ‫أمثالكم‬ ‫ث‬

‫م‬ ‫عهيهم وال الضآلين واللاء نحو‬ ‫وأشه ما تكون الميم إظهارا عنه الواو نحو‬
‫ايها ‪ ،‬والسب اي ذله كون الميم الساكنة متحهة م الواو اي المخرج ‪ ،‬وقريبة‬
‫من اللاء ‪ ،‬ول ا تجه الهسان إلى اإلخلاء أسبق من إلى اإلظهار ‪.‬‬
‫وألج ذا ح روا القارئ من ذله ‪ ،‬قال صاح التحلة‬
‫واحــــ ر لــــهى واو واــــا أن تختلــــي **** لقربهـــــــا والتحـــــــاد ااعــــــــــــــرب‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬

‫‪195‬‬
‫الـــقـــلــقــلـــة‬

‫لغة االعطراب والتحريه ‪.‬‬


‫اعطراب المخرج عنه النطق بالحرب ساكنا ‪ ،‬حتى يسم ل نبرة‬ ‫اصطالحا‬
‫قوية ‪.‬‬
‫ا االعطراب والتحريه شهة حرواها ‪ ،‬لما ايها من جهر وشهة ‪،‬‬ ‫اي‬ ‫والسب‬
‫‪ ،‬والشهة تمن جريان الصوت ‪ ،‬ااحتاجت إلى كهلة اي‬ ‫االجهر يمن جريان النل‬
‫بيانها ‪.‬‬
‫–ب–ج–د ‪.‬‬ ‫ق–‬ ‫قط جه‬ ‫حروب القهقهة مجموعة اي كهمتين‬
‫ه الحروب ساكنة ‪ ،‬إما سكونا أصهيا ‪ ،‬وإما سكونا عارعا اي‬ ‫ويشتر أن تكون‬
‫آخر الكهمة نتيجة الوقف ‪.‬‬
‫أقســـــــــام القهقهــة‬

‫كبـرى‬ ‫صغرى‬
‫و ي التي تكون اي آخر الكهمة‬ ‫و ى التي تكون اي وسط الكهمة‬
‫ويكون سكونها عارعا بسب الوقف‬ ‫ويكون سكونها أصهيا‬
‫األمثهة ‪-‬‬ ‫األمثهة ‪-‬‬
‫بهـيج – المـجيه – الـلـهق‬ ‫خهقـنا – بطـن – حبـ‬
‫قال ابن الجزري رحم هللا ت الى ‪-‬‬
‫وبيــــــــــــنن مقهقــــــــــــال إن ســــــــــــكنا **** وإن يكــــن اــــي الوقــــف كــــان أبينــــا‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫القـلقـلة ‪-:‬‬ ‫مراتب‬
‫الحق ‪.‬‬ ‫‪ .1‬أعال ا المشهد الموقوب عهي مث‬
‫اللهق ‪.‬‬ ‫‪ .2‬ال ارض لهسكون اي الوقف مث‬

‫‪196‬‬
‫خهقـنا ‪.‬‬ ‫‪ .3‬الساكن سكونا أصهيا اي وسط الكهمة مث‬
‫خهقهم ؛ وذله ألن القهقهة صلة الزمة‬ ‫‪ .4‬المتحرك ‪ ،‬و ا اي أص القهقهة مث‬
‫له ه األحرب اي جمي أحوالها ‪ ،‬ولكن عهى مرات كما ذكر(‪.)1‬‬
‫‪ -‬والقهقهة تاب ة لما قبهها ‪ ،‬اإذا كان ما قبهها مضموما مـيـهت إلى الضم ‪ ،‬وإذا كان‬
‫ملتوحا ميهت الى اللتف ‪ ،‬وإذا كان مكسورا ميهت إلى الكسر ‪ ،‬وقي إنها تكون‬
‫قريبة إلى اللتف مطهقا ‪ ،‬وقه قي اي ذله‬
‫وقهقهــــة ميـــــ إلــــى اللــــتف مطهقــــا **** وال تتب نهــــــا بالــــــ ي قبــــــ تجمــــــال‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫ه الصلة عنه قراءة‬ ‫القهقهة من الصلات الالزمة التي ال عه لها ‪ ،‬وتظهر أ مية‬
‫تجه كثيرا من الطهبة‬ ‫قه عهوا من قب‬ ‫ب ض ا يات ‪ ،‬امثال قول ت الى‬
‫وغير م يهغمون الهال من ( قـه ) اي الضاد من ( عهوا ) ‪ ،‬ومن الم هوم‬
‫ا باإلظهار وجها واحها ‪،‬‬ ‫أن اإلمام قالون ‪ -‬رحم هللا ت الى‪ -‬قه قرأ اي مث‬
‫ملتوحة مخللة ‪ ،‬وإن كان‬ ‫عاد‬ ‫وذله بقهقهة الهال من ( قـه) والنطق بـ‬
‫ا من اإلدغــــام الجائز عنه القراء‬ ‫الب ض ا خر قه قرأ باإلدغام كـورش ؛ ألن‬
‫ال شرة‪.‬‬
‫ا اإلدغام إال بقهقهة الهال ‪ ،‬ب له يتسنى ل النطق‬ ‫اال يتخهص القارئ من‬ ‫و عهي‬
‫بالحرب ال ي يهي مخللا غير مهغم اي ‪ ،‬وهللا أعهم ‪.‬‬

‫(‪ )1‬وقي مراتبها ثالث ‪ -‬أعال ا الطاء ‪ ،‬وأوسطها الجيم ‪ ،‬وأدنا ا الباقي ‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫أقــســـام اإلدغــــام‬

‫ينقسم اإلدغام إلى ثالثة أقسام‪-:‬‬


‫‪ .1‬إدغــام المتماثهين و و إدغام حراين اتحها مخرجا وصلة ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫إن اـــي الصـــلات والمخـــارج اتلـــق **** حراــــــان اــــــالمثالن ايهمــــــا أحــــــق‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬
‫األمثهة‬
‫المثـــــــــــــــــــــــال‬
‫الحراان‬
‫نطقا‬ ‫كتابة‬
‫اعربـ صاك‬ ‫اعرب بـ صاك‬ ‫ب–ب‬
‫ألـنـجمـــــ‬ ‫ألن نـجمـــ‬ ‫ن– ن‬
‫انادوالت‬ ‫انادوا والت‬ ‫و– و‬
‫يهركـــــــم‬ ‫يهركـكــــــم‬ ‫ك– ك‬

‫(‪)2‬‬
‫ه األمثهة أن إذا تماث الحراان ‪ ،‬وكان األول منهما ساكنا اإن يج‬ ‫يتبين من‬
‫ا اإلدغام إدغام متماثهين صغيرا ‪ ،‬وسمي متماثهين ألن كال من‬ ‫اإلدغام ‪ ،‬ويسمى‬
‫الحراين يماث ا خر ذاتا وصلة ‪ ،‬وسمي صغيرا ألن الحرب األول ساكن والثاني‬
‫متحرك ‪ ،‬أو لقهة أعمال المهغم ‪ ،‬و و الحرب األول ‪ ،‬وقي غير ذله ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫اإلدغام ينقسم إلى عهة أقسام ‪ ،‬ك قسم باعتبار م ين ‪ ،‬اهو ينقسم إلـى كبيـر وصـغير ‪ ،‬وأيضـا ينقسـم إلـى تـام ونـاقص باعتبـار‬
‫ذ اب الحرب ذاتا وصلة أو ذاتا ال صلة ‪ ،‬وإلى متماث ومتجان ومتقارب باعتبار أسباب الموجبة ل كما م نا نا ‪.‬‬
‫وما أول المثهين اي مسكن **** اال به من إدغام متمثال‬ ‫(‪ )2‬قال الجمزوري اي كنز الم اني‬

‫‪198‬‬
‫مالحظات ‪-:‬‬
‫‪ .1‬إدغام المتماثهين يسري عهى ك حراين متماثهين ‪ ،‬إال أن يكون أول المثهين‬
‫ال ي‬ ‫‪ ،‬و(الياء) نحـو‬ ‫اصبروا وصابروا‬ ‫حرب مه كـ(الواو) اي نحو‬
‫المه بسب اإلدغام ‪.‬‬ ‫يوسوس ‪ ،‬اإن كان ك له احكم اإلظهار ؛ لئال ي‬
‫التحلة اي كنز الم اني لما ذكر وجوب إدغام ك حراين‬ ‫ول ا استـثـنى صاح‬
‫متماثهين‬
‫‪ ..........‬إالحـــــرب مـــــه اـــــأظهرن **** كقــالوا و ــم اــي يــوم وامــهده مســجال‬
‫اإلدغام ‪ ،‬كما والحال اي‬ ‫وج‬
‫سكنت الواو األولى ‪ ،‬وانلتف ما قبهها‪111‬‬
‫‪222222222‬‬
‫وأما إذا‬
‫المثال الثالث اي الجهول ؛ وذله ألن حرب الهين بمنزلة الصحيف ‪.‬‬
‫‪ .2‬ك له مما استثني من إدغام المتماثهين أال يكون أول المتماثهين اء سكت ‪،‬‬
‫مالي‬ ‫ولكن عهى خالب ‪ ،‬ولم يرد من ذله اي القرآن إال موع واحه و و‬
‫ـهـه بالحاقة ‪ ،‬اقه ورد اي ذله وجهان ‪ ،‬والوجهان ما‬
‫حرب مه ‪،‬‬ ‫أي أن أول المثهين ساكن ولي‬ ‫أ‪ .‬اإلدغام عهى القاعهة ال امة‬
‫والثاني متحرك ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلظهار وذله إجراء لهوص مجرى الوقف ؛ وألن اء السكت ال ح" لها‬
‫‪.‬‬ ‫اء مالي وقلة لطيلة بهون نل‬ ‫اي اإلدغام ‪ ،‬وكيلية اإلظهار الوقف عهى‬
‫ووج اإلظهار و األرجف والمقهم اي األداء ‪.‬‬
‫ه النقطة اي كنز‬ ‫وقه أشار المحقق الشيخ الجمزوري‪ -‬رحم هللا ت الى‪ -‬إلى‬
‫الم اني اقال‬
‫**** اليـــ لهـــم خهـــف واإلظهـــار اضـــال‬ ‫………‪ .‬وإال ـــاء ســـكت بماليـــ‬
‫‪111‬اي الوقف اال خالب اي إثبات‬
‫والوجهان إنما ما اي حالة الوص ‪ ،‬وأما‬
‫‪222222222‬‬‫ا‬
‫الهاء‪.‬‬

‫‪199‬‬
‫إدغام المتماثهين ال يغـن إال اي حالتين ‪-‬‬
‫منكـمرعى‬ ‫تنطق‬
‫منكم مرعى‬ ‫الميم م الميم(‪ )1‬مث‬
‫النون م النون كما و الحال اي الجهول ‪.‬‬
‫ا اإلدغام إدغام متماثهين صغيرا بغنة ‪ ،‬وقه سبق بيان الغنة ‪.‬‬ ‫ويسمى‬
‫‪ .2‬إدغام المتجانسين ‪-‬‬
‫و إدغام حراين اتحها مخرجا واختهلا صلة ‪.‬‬
‫قال صاح التحلة‬
‫اـــــي مخـــــرج دون الصـــــلات حققـــــا‬ ‫****‬ ‫‪ ................‬أو يكونــــــــا اتلقــــــــا‬
‫**** ‪111‬‬ ‫‪.........................‬‬ ‫بالمتجانسين‬
‫‪222222222‬‬

‫ا النو من اإلدغام الى ثالث مجموعات ‪ ،‬ك مجموعة عهى حهة ‪.‬‬ ‫وينقسم‬
‫المجموعة (‪)3‬‬ ‫المجوعة (‪)2‬‬ ‫المجموعة (‪)1‬‬
‫ب‬ ‫ظ‬
‫م‬ ‫ذ‬ ‫د‬
‫ث‬ ‫ت‬
‫الكالم عهى المجموعة األولى ‪-‬‬
‫ه المجموعة ‪ ،‬وكان األول منهما ساكنا ‪ ،‬اإن يهغم اي‬ ‫إذا التقى حراان من‬
‫الثاني ‪ ،‬سواء أكان اي كهمة أم كهمتين ‪ ،‬وبالمثال يتضف المقال‬
‫المثال للظا‬ ‫المثال كتابة‬ ‫الحراان‬
‫اـــــامـنطـآئـلـة‬ ‫اــءــامـنت ـآئـلـة‬ ‫ت–‬
‫إن كــت‬ ‫إن كـــه ت‬ ‫د–ت‬
‫أثـقـهـهعـوا‬ ‫أثـقـهـت دعـوا‬ ‫ت–د‬

‫(‪ )1‬و و من أحكام الميم الساكنة كما سبق ‪.‬‬

‫‪200‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫بهون غنة ‪،‬‬ ‫من الجهول يتبين له أن اإلدغام نا إدغام متجانسين صغير كام‬
‫وأما اي حالة سكون الطاء ولحوق بتاء متحركة اإن من إدغام المتجانسين‬
‫الناقص(‪ )2‬؛ وذله لبقاء صلة اإل باق اي الطاء ‪.‬‬
‫قال ابن الجزري رحم هللا ت الى‬
‫**** بســــطت والخهـــــف بنخـهقــــــكم وقـــــ‬ ‫وبيــــن اإل بـــاق مـــن أحطـــت مـــ‬
‫‪2222‬من ذله أرب كهمات اي القرآن الكريم ‪111‬‬
‫وورد‬
‫ار تـم‬ ‫بالزمر –‬ ‫ار ت‬ ‫بالمائهة –‬ ‫بسطت‬ ‫بالنم –‬ ‫أحطت‬ ‫(‬
‫بيوسف ) ‪.‬‬
‫عنه‬ ‫الههاة‬ ‫وكيلية النطق به ه الكهمات أن ينطبق الهسان عهى الحنه األعهى‬
‫النطق بالطاء ؛ ألن حرب است الء م عهم قهقهتها ‪ ،‬ثم ترقيق التاء وتشهيه ا ‪.‬‬
‫‪ -‬أمثهة عهى المجموعة الثانية‬
‫المثـــــــــــــــــــــــــال‬
‫الحراان‬
‫نطقا‬ ‫كتابة‬
‫إظـهموا‬ ‫إذ ظََـهموا‬ ‫ذ–ظ‬
‫يههـ لـه‬ ‫يههـث ذلـه‬ ‫ث–ذ‬
‫إظـهمتم‬ ‫إذ ظـهـمتم‬ ‫ذ–ظ‬
‫ه األمثهة أن اإلدغام نا كه إدغام متجانسين كام ؛ وذله ل اب‬ ‫يتبين من‬
‫الحرب األول ذاتا وصلة ‪.‬‬
‫تنبيه !!!‬

‫بالنسبة إلى المثال الثاني يههـث ذلـه لإمام قالون رحم هللا ت الى اي وجهان‬
‫أ‪ .‬اإلدغام الكام كما و مبين ‪.‬‬
‫الثاء ثم النطق بـ ذال مخللة محركة باللتف ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬اإلظهار وذله بهم‬

‫(‪ )1‬وذله ل اب الحرب األول ذاتا وصلة ‪.‬‬


‫(‪ )2‬وذله ل اب الحرب األول ذاتا ال صلة ‪ ،‬و و يناظر اإلدغام الناقص بغنة ‪.‬‬

‫‪201‬‬
‫والوجهان صحيحان مقروء بهما ‪ ،‬إال أن وج اإلدغام و المقهم اي األداء ‪.‬‬
‫أمثهة عهى المجموعة الثالثة‬
‫المثـــــــــــــــــــــــــال‬
‫الحراان‬
‫نطقا‬ ‫كتابة‬
‫اركـمـ ـنا‬ ‫ارك مـ ــنا‬ ‫ب–م‬
‫وي ـ مــيـشـآء‬ ‫وي ـ ب مـن يـشـآء‬ ‫ب‪ -‬م‬
‫مالحظة‬
‫ه المجموعة أن يسبق حرب الباء حرب الميم ‪ ،‬وأما إذا سبقت الميم‬ ‫يشتر اي‬
‫الساكنة الباء اإن الحكم حينئ يكون األخلاءالشلوي ‪ ،‬كما سبق اي أحكام الميم‬
‫الساكنة ‪.‬‬
‫ارك مـ ـنا بسورة ود ‪ ،‬يجوز اي وجهان لقالون‬ ‫‪ -‬المثال األول‬
‫و المقهم اي األداء ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬اإلدغام الكام بغنة و ا الوج‬
‫ب‪ .‬اإلظهار وذله بقهقهة(‪ )1‬الباء ‪ ،‬ثم النطق بميم مخللة محركة باللتف ‪.‬‬
‫اقه رواه قالون رحم هللا ت الى‬ ‫وي ـ ب مـن يـشـآء‬ ‫وأما المثال الثاني‬
‫باإلدغام وجها واحها ‪ ،‬واإلدغام نا كام ‪ ،‬وقه مر م نى ذله ‪.‬‬
‫‪ -3‬إدغــام المتقاربين‬
‫و إدغام حراين تقاربا مخرجا وصلة ‪ ،‬أو مخرجا ال صلة ‪ ،‬أو صلة ال مخرجا‪.‬‬
‫اه ه ثالث صور إلدغام المتقاربين ‪ ،‬وم نى التقارب اي المخرج أي المجاورة‬
‫بينهما ‪ ،‬وله ا النو من اإلدغام مجموعتان‬
‫المجموعة (‪)2‬‬ ‫المجموعة (‪)1‬‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫ر‬ ‫ك‬

‫(‪ )1‬قهقهة صغرى‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫مثال عهى المجموعة األولى ( ق ‪ -‬ك ) ‪.‬‬
‫ناك مثال آخر لـ ق‬ ‫ألم نخهقـكـم بسورة المرســـــالت ‪ ،‬ولي‬ ‫قول ت الى‬
‫ا الموع ‪.‬‬ ‫– ك غير‬
‫واإلدغام في هذه الكلمة " نخلقكم " على وجهين ‪-:‬‬
‫أ‪ .‬إدغام ناقص ألن غير مستكم التشهيه ؛ من أج بقاء صلة المهغم ‪ ،‬و ي‬
‫است الء القاب ‪ ،‬وكيلية أدائ المحااظة عهى سكون القاب من غير قهقهة ‪.‬‬
‫تهغم القاب اي الكاب إدغاما كامال ؛ وذله ب اب القاب ذاتا‬ ‫ب‪ .‬إدغام كام‬
‫وصلة ‪ ،‬ايصير النطق بالم مضمومة ب ه ا كاب مضمومة مشهدة تشهيها كامال ‪،‬‬
‫نخـهـكـم ‪.‬‬ ‫ا الوج‬ ‫اتقرأ عهى‬
‫والوجهان صحيحان مقروء بهما ‪ ،‬إال أن الوج الثاني و المختار عنه الجمهور‬
‫والمقهم اي األداء ‪.‬‬
‫وقه أنشه ب ضهم مبينا كيلية أداء وجهي اإلدغــام اي ألم نخهقكم بقول‬
‫**** وب ضــهم أتــى بالكــاب خالصــة تــال‬ ‫اب ضــهم أتــى بالقــاب غيــر مقهقــ‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬عهى المجموعة الثانية ( ل – ر ) ‪.‬‬
‫أمثهة‬
‫المثــــــــــــــــــال‬
‫الحراــان‬
‫نطقا‬ ‫كتابة‬
‫وقـــرب‬ ‫وقـــ رب‬ ‫ل–ر‬
‫براـ ـــ‬ ‫ب راـ ـ‬ ‫ل–ر‬
‫(‪)1‬‬
‫بـــران [‬ ‫] ب ران‬ ‫ل–ر‬

‫(‪ )1‬ا لغير حلص ‪ ،‬وأما حلص ايوج إظهار ا ؛ ألن يقف عهى الالم بسكتة خليلة ‪ ،‬والسكت يمن اإلدغام ‪،‬‬
‫وسيأتي بيان ذله اي موعو أحكام الالم الساكنة ‪.‬‬

‫‪203‬‬
‫مالحظة ‪-‬‬
‫ه المجموعة أن تسبق الالم الساكنة الراء المتحركة ‪ ،‬وأما إذا سبقت‬ ‫يشتر اي‬
‫الراء الساكنة الالم المتحركة اال إدغام حينئ وجها واحها عنه قالون رحم هللا‬
‫ت الى ‪.‬‬
‫‪ -‬واعف من األمثهة اي الجهول أن الالم الساكنة إذا سبقت الراء المتحركة اإن‬
‫يج اإلدغام(‪ ، )1‬ويسمى إدغام متقاربين صغيراَ عهى رأي الجمهور‪ ،‬وأما عهى‬
‫رأي اللراء وموااـقي اهو من قسم المتجانسين ‪.‬‬
‫قال ابن الجزري رحم هللا ت الى‬
‫إن س ـكن **** أدغــــم كقــــ رب وبــــ ال وأبــــن‬ ‫وجــن‬ ‫وأولــي مث ـ‬
‫‪111‬‬ ‫مالحظات ‪-‬‬
‫‪2222‬‬
‫‪ -1‬الكالم نا اي أقسام اإلدغام إنما و اإلدغام الصغير‪ ،‬ألن كما مر أن اإلدغام‬
‫( ‪)2‬‬
‫صغير وكبير ‪ ،‬واللرق بينهما بـيـن صاح التحلة بقول‬ ‫قسمان‬
‫…………‪ .‬ثــــــــــم إن سكــــــــــــن **** أول كـــــــــــ االصـــــــــــغير ســـــــــــمين‬
‫‪ 111‬كبيــــــــر وااهمنــــــــ بالمثــــــــ‬
‫**** كــــــــ‬ ‫ـــرك الحراـــان اـــي كـــ اقـــ‬
‫‪2222‬‬‫أو ح‬
‫وحلص إال اـــي كهمتين كما‬
‫‪22222222‬‬
‫‪ 2222‬يقـــ اإلدغـــــام الكبير لإمــامين قالـــــون‬
‫‪ -2‬لم‬
‫ســبق‬
‫عهى‬ ‫تأمننا‬ ‫بالكهف [ ألن أصـ األولى‬ ‫مكنـ‬ ‫تأمــــنا بيوسف –‬ ‫]‬
‫وزن ت همنا ‪ ،‬وأص الثانية مكنـني ‪ ،‬و ما حراان متحركان اي الكهمتين‬
‫كما و ظا ر ‪.‬‬
‫‪ -3‬القسمة ال قهية تقتضي إعااة قسم راب ألقسام اإلدغام الثالثة السابقة ‪ ،‬أال‬
‫‪ ،‬و ما الحراان اله ان تبــاعها مخرجا واختهلا صلـــة ‪،‬‬ ‫المتباعهان‬ ‫و ــو‬

‫(‪ )1‬واإلدغام نا كام ؛ ل اب الالم ذاتا وصلة ‪.‬‬


‫(‪ )2‬وب ضهم يزيه قسما ثالثا و و المطهق ‪ ،‬و و عك الصغير ‪ ،‬أي أن يكون الحرب األول متحركا ‪ ،‬والثـاني‬
‫شقـقـــنا ‪ ،‬وحكــم ـ ا القســم اإلظهــار مطهقــا ‪ ،‬وقــه كــان األولــى أن يــهعى اإلظهــار المطهــق ال‬ ‫ســاكنا مث ـ‬
‫اإلدغام المطهق ‪.‬‬

‫‪204‬‬
‫نا ‪ ،‬وإنما ذكر‬ ‫‪ ،‬و ا القسم ال دخ ل‬ ‫تهيت عهيهم‬ ‫وحكم اإلظهار ‪ ،‬مث‬
‫تتميما لأقسام الثالثة ‪.‬‬
‫ه ب ض الكهمات ‪ -‬عهى سبي التمثي ال الحصر ‪ -‬قربت مخارجها ‪ ،‬قه‬ ‫‪-4‬‬
‫روا ا اإلمام قالون – رحم هللا ت الى – باإلظهار وجها واحها ‪ ،‬و ي‬
‫ع ت – انب تها – أورثتمو ا – لبثت – لبثـتم – واصبر لحكم – يرد ثواب –‬
‫كهي ص ذكر ‪.‬‬
‫أخ ت‬ ‫احكمهما اإلظهار ‪ ،‬و ا بخالب كهمة‬ ‫ع ت – انب تها‬ ‫‪ -‬أما‬
‫( ‪)1‬‬
‫احكمها اإلدغام وجها واحها ‪ ،‬وما ذاك ‪ ،‬إال أن القراءة سنة متب ة ‪،‬‬ ‫وأخواتها‬
‫اليجوز مخاللتها ‪.‬‬
‫قال ابن بري – رحم هللا ت الى – اي الهرر الهوام ‪-‬‬
‫واســــــهه ســــــبي مــــــارواه النــــــاس **** منــــــــــــ وإن عــــــــــــ ل القيــــــــــــاس‬
‫الحكم اإلظهار ‪ ،‬االثاء الساكنة من‬
‫‪2222‬له حكم الكهمات الثالث ب ه ما ‪ ،‬اإن ‪111‬‬
‫‪ -‬وك‬
‫الحروب الهثوية ‪ ،‬والتاء من الحروب النط ية ‪ ،‬ايج اللص بينهما باإلظهار ‪.‬‬
‫احكمها اإلظهار عنه قالون وجها واحها كما سبق ‪ ،‬وقه‬ ‫واصبر لحكــــم‬ ‫وأما‬
‫( ‪)2‬‬
‫يغلر‬ ‫بإدغام الراء الساكنة اي الالم المتحركة اــــي مث‬ ‫قرأ ب ض القراء‬
‫لكم ؛ ألن من اإلدغام الجائز عنه ال شرة ‪.‬‬
‫‪ -‬وأما إذا سبقت الالم الساكنة الراء المتحركة اهو من أحكام الالم الساكنة كما‬
‫سيأتي بيان ذله‪ ،‬وقه سبق أن من إدغام المتقاربين أو المتجانسين عهى خالب ‪.‬‬
‫اتـقـهـق الهال قهقهة صغرى ‪ ،‬ثم النطق بثاء‬ ‫يرد ثواب‬ ‫‪ -‬وأما األخيرتان‬
‫ثم‬ ‫كهي ص‬ ‫مخللة محركة باللتف ‪ ،‬وك له تقهق الهال من جاء الصاد اي‬
‫النطق ب ال م جمة مخللة محركة بالكسر ‪ ،‬وهللا أعهم ‪.‬‬

‫أخ تم – أخ تها ‪. ..........‬‬ ‫(‪ )1‬أي ما كانت ال ال ايها ساكنة ب ه ا تاء متحركة مث‬
‫(‪ )2‬قرأ ب له أبو عمرو بن ال الء‪.‬‬

‫‪205‬‬
‫ه كهمات يق ايها اإلدغام سهوا وخطـأ ‪ ،‬عهى حين أن الحكم ايها‬ ‫وأخيرا‬
‫اإلظهار ‪ ،‬اينبغي االنتباه إلى ذله ‪ ،‬و ى ما يهي ‪-‬‬
‫اعطر ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬الضاد الساكنة عنه الطاء اي نحو‬
‫أاـضتم ‪.‬‬ ‫ب‪ .‬الضاد الساكنة عنه التاء اي النحو‬
‫أوعـظت ‪.‬‬ ‫ت‪ .‬الظاء الساكنة عنه التاء اي نحو‬
‫باب‬ ‫وقه أشار إلى ذله ابن الجزري – رحم هللا ت الى – اي مقهمت عنه‬
‫إلى أن قال واعطر م وعظت‬ ‫وإن تالقـيا البيان الزم‬ ‫التح يرات بقول‬
‫م أاـضتم ‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫حــكــــــم الــالم الـسـاكـنـة‬

‫أنواع الالم الساكنة ‪-:‬‬


‫‪ -2‬الم الل ـ‬ ‫‪ -1‬الم ( أل ) الت ريف‬
‫‪ -4‬الم االسـم‬ ‫‪ -3‬الم الحرب‬
‫‪ -6‬الم للـ" الجاللة‬ ‫‪ -5‬الم األمـر‬
‫ولك نو حكم خاص ب ‪ ،‬وايما يهي توعيف ذله ‪-‬‬
‫‪ .1‬الم ( أ ْل ) التعريف ‪:‬‬
‫زائهة عن بنية الكهمة ‪ ،‬تهخ عهى االسم إلاادة الت ريف ‪ ،‬ولها‬ ‫الم‬ ‫و ي‬
‫حالتان بحس حروب الهجاء الواق ة ب ه ا ‪-‬‬
‫أ‪ .‬اإل هار ‪:‬‬
‫تظهر الالم اي الهل" إذا وق ب ه ا حرب من الحروب األرب ة عشر ا تية‬
‫أبـغ حـجـه وخـف عـقـيـمـ‬ ‫المجموعة اي الكهمات‬
‫–ق–ي ‪ -‬م– ـ‬ ‫ء–ب–غ–ح–ج‪ -‬ك–و–ا–ب–‬
‫األمثهة ‪-‬‬
‫المثــــــــــــــــــــال‬ ‫الحرب‬ ‫المثـــــــــــــــــال‬ ‫الحرب‬
‫الخبير‬ ‫ا‬ ‫األبرار‬ ‫ء‬
‫اللتاح‬ ‫ب‬ ‫البهه‬ ‫ب‬
‫ال هيم‬ ‫الغلور‬ ‫غ‬
‫القوي‬ ‫ق‬ ‫الحكيم‬ ‫ح‬
‫الياقوت‬ ‫ى‬ ‫الجالل‬ ‫ج‬
‫المهه‬ ‫م‬ ‫الكتاب‬ ‫ك‬
‫الههى‬ ‫ـ‬ ‫الودود‬ ‫و‬
‫‪.....‬‬
‫‪.....‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪207‬‬
‫من األمثهة السابقة يتبين له أن الم ( أل ) إذا وق ب ه ا حرب من الحروب‬
‫األرب ة عشر السابق ذكر ا تظهر اي الهل" والتهغم ‪ ،‬ويسمى إظهارا قمريا ‪،‬‬
‫وتسمى الالم المظهرة الما قمرية ‪ ،‬نسبة إلى الالم الواق ة اي لل" القمر ‪ ،‬قال‬
‫والالم األولى سمها قمري‬ ‫صاح التحلة‬
‫وقي شبهت الالم م الحروب القمرية بالنجم يظهر م القمر ؛ ل له ظهرت الالم‬
‫م الحروب القمرية ‪ ،‬قال صاح التحلة‬
‫لــــالم أل حــــاالن قبــــ األحــــــــرب **** أوال مـــــــا إظهار ــــــــا اهتـــــــــــ رب‬
‫ــــن أبـــــغ حجـــــه وخـــــف عقيمـــــ‬
‫‪111‬‬ ‫**** مـ‬ ‫‪2222‬اربـــ مـــ عشـــرة خـــ عهمـــ‬
‫قبـــ‬
‫‪22222222‬‬ ‫اإلدغام ‪ :‬قال الناظم ‪:‬‬
‫‪2222‬‬‫ب‪-‬‬
‫*** وعشــــرة أيضــــا ورمز ــــا اــــــــــــ‬ ‫ثانيهمــا إدغامهــا اـــــــــــي أربــــــــ‬
‫‪2222‬ثم ص رحما تلـز عـف ذا ن ـم *** د‪111‬ســــــوء ظــــن زر شــــريلا لهكــــرم‬
‫‪ –22222222‬ز – ش – ل‬
‫‪2222‬ث – ص – ر – ت – ض – ذ – ن – د – س – ظ‬
‫‪-‬‬
‫األمثهـــــة ‪-‬‬
‫المثـــــــــــــــــال‬ ‫الحرب‬ ‫المثـــــــــــــــــال‬ ‫الحرب‬
‫الناس‬ ‫ن‬ ‫الطور‬
‫الهين‬ ‫د‬ ‫الثاق‬ ‫ث‬
‫السماء‬ ‫س‬ ‫الصور‬ ‫ص‬
‫الظالمين‬ ‫ظ‬ ‫الرحمن‬ ‫ر‬
‫الزجاجة‬ ‫ز‬ ‫التواب‬ ‫ت‬
‫الشم‬ ‫ش‬ ‫الضآلين‬ ‫ض‬
‫الهي‬ ‫ل‬ ‫ال اريات‬ ‫ذ‬
‫‪.....‬‬

‫‪.....‬‬
‫‪.....‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪208‬‬
‫مالحظة ‪-‬‬
‫ه األمثهة اي النطق تكون ك ا أ ـور – أثاق – أصــور ‪.‬‬
‫بقية األمثهة ‪ ،‬وتوع الشهة عهى الحرب ال ي يهي ال ‪.‬‬ ‫ا اـق‬ ‫وعهى‬
‫من األمثهة السابقة يتبين له أن الم ( أل ) إذا وق ب ه ا حرب من الحروب‬
‫األرب ة عشر السابق ذكر ا تهغم اي الهل" ‪ ،‬ويسمى إدغاما شمسيا ‪ ،‬وتسمى الالم‬
‫‪ ،‬قال صاح‬ ‫الشم‬ ‫المهغمة الما شمسية ‪ ،‬نسبة الى الالم الواق ة اي لل"‬
‫والالم األخرى سمها شمسي‬ ‫التحلة‬
‫ه الحروب‬ ‫اال يظهر ‪ ،‬وك له‬ ‫وقي شبهت بالنجم ال ي يختلي عنه الشم‬
‫تختلي عنه ا الالم ‪.‬‬ ‫كالشم‬
‫‪ " .2‬الم " الفعل ‪-:‬‬
‫الل ــ‬

‫أمـــر‬ ‫مضار‬ ‫مــاض‬


‫حكـــــم‬ ‫حكـــــم‬ ‫حكـــــم‬
‫المثــال‬ ‫المثــال‬ ‫المثــال‬
‫الالم‬ ‫الالم‬ ‫الالم‬
‫أ‪ .‬اإلظهـــــار‬
‫ق نم‬ ‫مــــــالم يقــــــ‬
‫اق سالم‬ ‫ب ه ا الم‬
‫يهـتـلت‬ ‫اإلظهار‬ ‫اإلظهار أرسهـنا‬
‫أو راء ‪.‬‬
‫يهبسون‬ ‫م ك‬ ‫ج هـنا‬ ‫م ك‬
‫ب‪ -‬اإلدغــام‬
‫يهـتقط‬ ‫الحروب‬ ‫قـهنا‬ ‫الحروب‬
‫إذا وقـــــــــــــ‬
‫تنطق قـهـكم‬ ‫ق لـكـم‬
‫ب ه ا راء‬
‫وق رب تنطق وقـرب‬
‫أو الم ‪.‬‬

‫‪209‬‬
‫يج إظهار ا ‪ ،‬سواء أكان الل‬ ‫‪ -‬الحظنا من التقسيم السابق أن الم (‪ )1‬الل‬
‫ماعيا أم مضارعا أم أمرا ‪ ،‬وسواء أكانت الالم اي وسط الكهمة أم آخر ا ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫وأظهــــــــــرن الم ا ــــــــــ مطهقــــــــــا **** اــــي نحــــو قــــ ن ــــم وقهنــــا والتقــــى‬
‫اإلدغام لهتماث اي الالم‬ ‫‪ 111‬وج‬
‫‪ ،‬وإال‬ ‫راء‬ ‫أو‬ ‫الم‬ ‫‪2222‬إذا لم يق ب ه ا‬
‫و ا‬
‫والتقارب(‪ )2‬اي الراء كما و مبين اي الجهول ‪.‬‬
‫مالحظة ‪-‬‬
‫( ‪)3‬‬
‫كثير ممن يقرءون القرآن من الطهبة وغير م اي نطق الالم الساكنة من‬ ‫يخط‬
‫‪ ،‬اتسم هم يهغمونها ايما ب ه ا ايقولون‬ ‫الل‬
‫( ج ـنا ) اي ( ج ـهـنا ) و ( قـنـا ) اي ( قـهـنـا )‬
‫ول له قال ابن الجزري رحم هللا ت الى اي مقهمت منبها عهى ذله‬
‫واحــرص عهــى الســكون اــي ج هنــا **** أن مـــــت والمغضـــــوب مـــــ عـــــههنا‬
‫‪111‬‬ ‫‪ "2222‬الحرف ‪:‬‬
‫" الم‬
‫وتكون اي آخر الكهمة ولها حكمان ‪-‬‬
‫المثــال‬ ‫حكـــــم الالم‬
‫ـــ أدلــكــم‬ ‫‪ -1‬اإلظهار م جمي الحروب ما لم‬
‫بـــ ســـولــت‬ ‫يأت ب ه ا الم أو راء ‪.‬‬
‫بـهـهم‬ ‫تنطق‬ ‫بـ لـهـم‬ ‫‪ -2‬اإلدغـــام إذا كـــان ب ـــه ا راء‬
‫تنطق‬
‫تنطق بـربـكم‬ ‫بـ ربـكـم‬ ‫أو الم ‪.‬‬
‫ـهـكـم‬ ‫تنطق‬
‫تنطق‬ ‫ـ لـكم‬

‫(‪ )1‬الساكنة ‪.‬‬


‫(‪ )2‬مر ش من التلصي عنه الكالم عهى أقسام اإلدغام ‪.‬‬
‫(‪ )3‬انظر كتاب تنبي الغااهين وإرشاد الجا هين عما يق لهم مـن الخطـأ حـال تالوتهـم لكتـاب هللا المبـين لهشـيخ أبـي‬
‫الحسن الصلاقسي ‪.‬‬

‫‪210‬‬
‫الحظنا من الجهول أن الم الحرب يج إظهار ا ما لم يأت ب ه ا الم أو‬
‫راء ‪ ،‬وإال وج اإلدغام لهتماث اي الالم ‪ ،‬والتقارب اي الراء كما و مبين ‪.‬‬
‫فائدة ‪-:‬‬
‫( ‪)2‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫( ب ران ) من‬ ‫الم‬ ‫عهى‬ ‫لطيلة بمقهار حركة‬ ‫عنه اإلمام حلص سكتة‬
‫ا الموع‬ ‫سورة المطللين ‪ ،‬وعهي اال يق اإلدغام م (الالم) و (الراء) اي‬
‫عنهه ؛ ألن السكتة تمن اإلدغام ‪ ،‬وبالمناسبة اإن السكتات عنه حلص عن عاصم‬
‫من ريق الشا بية ‪ -‬بال خالب ‪ -‬أرب سكتات‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -2‬ألف مرقهنا بسورة ي‬ ‫‪ -1‬ألف عوجا بسورة الكهف ‪.‬‬
‫‪ -4‬الم ب ران بسورة المطللين ‪.‬‬ ‫‪ -3‬نون من راق بسورة القيامة ‪.‬‬
‫بسورة الحاقة وجهان ‪-‬‬ ‫ويجوز ل اي اء مالي‬
‫أ‪ .‬إظهار ا م السكت و و األرجف ‪ ،‬قال الناظم‬
‫أول مثــــــــهي الصـــــــغير دون مـــــــه **** أدغـــــم ولكـــــن ســـــكت ماليـــــ أســـــه‬
‫هه ‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫إدغامها اي الهاء التي ب ه ا اي لل"‬ ‫ب‪.‬‬
‫‪2222‬‬
‫ل البيان بقول‬ ‫ه السكتات صاح‬ ‫وقه جم‬
‫والقطـــ كـــالوقف واـــي ا يــــــــــات *** واسكت عهى (مرقهنــا) و (عوجـــا)‬
‫انحصـر‬ ‫خـهف بـ(مالي ) الي الخم‬
‫‪(2222‬بـــ ران ) (مـــن راق) *** ‪111‬‬
‫ــالكهف مـــ‬
‫بـجـــا‬
‫‪22222222‬خالب الم نى المراد ‪،‬‬
‫‪ 2222‬السكتات أن الوص من غير سكت يو م‬
‫ه‬ ‫ووج‬
‫ومر‬
‫ا التو م ‪.‬‬ ‫والسكتة تها‬
‫(‪)3‬‬
‫وأظهر عاصم وقوم النون اي‬ ‫قال القر بي – رحم هللا ت الى – اي تلسيره‬
‫ب ران لئال يشب مراق و و بائ‬ ‫من راق والالم اي قول‬ ‫قول ت الى‬

‫(‪ )1‬سيأتي بيان م نى السكتة اي باب الوقف واإلبتهاء‪.‬‬


‫(‪ )2‬انظر م نى الحركة اي باب المه والقصر ‪.‬‬
‫(‪ )3‬اي سورة القيامة ‪.‬‬

‫‪211‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫من‬ ‫ترك اإلظهار ‪ ،‬وكسرة القاب اي‬ ‫المرقة ‪ ،‬وبران تثنية البر ‪ ،‬والصحيف‬
‫‪.‬‬ ‫راق واتحة النون اي ب ران تكلي اي زوال الهب‬
‫‪ " .4‬الم" االسم ‪:‬‬
‫االسم األصهية احكمها اإلظهار مطهقا مث‬ ‫أما الم‬
‫سهطان – سهسبيال – ألسنتكم‬
‫‪ " -5‬الم "(‪ )2‬األمر ‪:‬‬
‫اتجزم ‪ ،‬وحكمها‬ ‫المضار‬ ‫و ي من حروب الجزم التي تهخ عهى الل‬
‫الواو – اللاء – ثم‬ ‫اإلظهار وذله حين تسبق بأحه أحرب ال طف الثالثة‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم ليقط‬ ‫وليواوا ن ور م ‪ ،‬اهيمهد بسب‬ ‫مثـــ‬
‫ا الباب ‪.‬‬ ‫أما إذا لم تسبق ب له اتكون مكسورة ‪ ،‬اال تهخ اي‬
‫‪ " -6‬الم " لفظ الجاللة ‪:‬‬
‫سيأتي الكالم عهيها اي باب التلخيم والترقيق إن شاء هللا ت الى ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ا الكالم ال يستقيم؛ ألن القراءة سنة متب ة‪ ،‬والقراءات ال شر كهها صحيحة متواترة‪.‬‬
‫األمر من بنية‬ ‫(‪ )2‬ه ال الم تختهف عن الم ا األمر ‪ ،‬ألن الالم األولى ليست من بنية الكهمة بينما الم ا‬
‫الكهمة ‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫الـتـفـخـيـم والـترقـيـق‬

‫التفخيم ‪ :‬لغة التسمين ‪.‬‬


‫و عبارة عن تسمين الحرب بحيث يمته اللم بصهى الحرب ؛ ألن‬ ‫واصطالحا‬
‫خرج مشب ا مكبرا ‪.‬‬
‫أما الترقيق ‪ :‬اهو لغة التنحيف ‪.‬‬
‫و عبارة عن تنحيف الحرب بحيث ال يمته اللم بصهى الحرب ؛‬ ‫واصطالحا‬
‫ألن خرج نحيلا ع يلا ‪.‬‬
‫وكما عهمت أن الحروب عهى قسمين حروب است الء ‪ ،‬وحروب استلال ‪.‬‬
‫واالست الء واالستلال من صلات الحروب ‪ ،‬و ما من الصلات ال اتية الضهية ؛ إذ‬
‫االست الء عكس االستلال ‪ ،‬وقه سبق بيان ذله اي باب صلات الحروب ‪.‬‬
‫حق الحرب تنشأ الصلات ال رعية التي ي‬ ‫وعن الصلات ال اتية التي ي‬
‫مستحق الحرب كما عرات اي ت ريف التجويه اصطالحا ‪.‬‬
‫ا ن االست الء ينشأ التلخيم ‪ ،‬وعن االستلال ينشأ الترقيق ‪.‬‬
‫وحروب االست الء سب ة ‪ ،‬جم ت اي قول ابن الجزري رحم هللا ت الى‬
‫خص عغط ق" ‪ ،‬وسميت باالست الء ألنها تست هي اي مخارجها ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬ ‫( ‪)1‬‬
‫‪ ،‬ال يستثنى منها ش ‪ ،‬سوآء جاورت‬ ‫ملخمة كهها اي جمي أحوالها‬ ‫و ي‬
‫مستلال أم ال ‪ ،‬ولكن عهى مرات كما سيأتي ‪.‬‬
‫– ظ ) بتلخيم أقـوى ‪ ،‬وقه‬ ‫وتختص حروب اإل باق و ي ( ص – ض –‬
‫أشار إلى ذله ابن الجزرى بقول‬
‫وحـرب االسـت الء اخـم واخصصـا **** اال بـــاق أقـــوى نحـــو قـــال وال صـــا‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬‬

‫(‪ – )1‬أي حروب االست الء‪.‬‬


‫(‪ - )2‬سوآء أكانت ملتوحة أم مضمومة أم مكسورة أم ساكنة ‪.‬‬

‫‪213‬‬
‫مراتب التفخيم ‪-:‬‬
‫خاب – قام – صابر ‪.‬‬ ‫‪ .1‬أعال ا الملتوح وب هه ألف نحو‬
‫‪.‬‬ ‫صبر – غـلر – ـه‬ ‫ب هه ألف نحو‬ ‫‪ .2‬ثم الملتوح ولي‬
‫وبي – قـ – خبرا ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ثم المضموم نحو‬
‫المغـضوب – يصبر – يخـشى ‪.‬‬ ‫‪ .4‬ثم الساكن نحو‬
‫‪.‬‬ ‫الصرا – خـيـلة – قـيـ‬ ‫‪ .5‬ثم المكسور نحو‬
‫وأمـا حــروف االستفال – و ي بقية حروب الهجاء – اكهها مرققة إال‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ ،‬اإنهما يلخمان اي ب ض األحوال ويرققان اي ب ضها ا خر ‪،‬‬ ‫الالم والراء‬
‫وقه أشار الناظم الى ذله بقول‬
‫ورققــــــن مســــــتلال مــــــن أحــــــرب **** وحـــــــاذرن تلخـــــــيم للـــــــ" األلـــــــف‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬‬

‫(‪ - )1‬وأما األلف اسيأتي الكالم عهيها ب ه الكالم عهى أحكام الراء ‪ ،‬و الم لل" الجاللة ‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫أحــــكـــــام الــــــراء‬

‫الــــراء‬

‫متحركة‬ ‫ساكنة‬

‫مكسورة‬ ‫مضمومة‬ ‫ملتوحة‬ ‫سكونا عارعا‬ ‫سكونا الزما‬


‫ه ‪ ،‬وبين أحكامها‬ ‫وقه أشار ابن الجزري – رحم هللا ت الى – إلى حاالت الراء‬
‫بقول‬
‫ورقـــق الـــراء إذا مـــا كســـــــــــــرت *** كــــ اك ب ــــه الكســــر حيــــث ســــكنت‬
‫كانـــــت الكســـــرة ليســـــت أصـــــال‬
‫‪111‬‬‫مــن قبــ حــرب اســت ال *** أو‬
‫‪2222‬‬‫جـــالــم تكــن‬
‫إن‬
‫تكريـــــــرا إذا تشـــــــــــــــهد‬ ‫‪2222‬ــي اـــرق لكســـر يوجـــــــه *** وأخـــــــف‬
‫‪22222222‬‬ ‫والخهـــف اـ‬
‫ومر‬
‫اي بيان أن الراء‬ ‫‪22222‬كسرت‬
‫ورقق الراء إذا ما‬ ‫‪ –2222‬رحم هللا ت الى –‬
‫اقول‬
‫المكسورة ترقق ‪ ،‬و ا مأخوذ من منطوق كالم ‪ ،‬وأما ملهوم المخاللة ايهل عهى‬
‫أن الراء الملتوحة والمضمومة تلخم ‪.‬‬
‫اي البيت الثاني ‪،‬‬ ‫ثم ذكر الراء الساكنة وأنها ترقق ب ه الكسر‪ ،‬ولكن بما اشتر‬
‫و ا يلهم من أن الراء الساكنة ب ه اللتف أو الضم أنها تلخم ‪ ،‬واي صهر البيت‬
‫الخالب اي تلخيمها‬ ‫الثالث ذكر الخالب اي ب ض أحوال الراء ‪ ،‬وذكر سب‬
‫وترقيقها‪.‬‬
‫وبه ا يتبين أن أجم حاالت الراء الساكنة والمتحركة ‪ ،‬وبين أحكامها الثالثة‬
‫التلخيم والترقيق وجواز األمرين ‪.‬‬

‫‪215‬‬
‫أوال أحكام الراء المتحركة ‪-:‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫سواء أكانت اي أول الكهمــــة مث‬ ‫أ‪ .‬الراء المفتوحة ‪ :‬تلخم الراء الملتوحة‬
‫الرحمن ‪.‬‬ ‫ربنا أم اي وسطها مث‬
‫( ‪)2‬‬
‫سوآء أكانت اي أول الكهمة مث‬ ‫ب‪ .‬الراء المضمومة ‪ :‬تلخم الراء المضمومة‬
‫الروح ‪.‬‬ ‫رزقنا أم اي وسطها مث‬
‫ج‪ -‬الراء المكسورة ‪ :‬ترقق الراء المكسورة مطهقا بال خالب عنه ال شرة ومنهم‬
‫الغارمين‬ ‫رزقا أم اي وسطها مث‬ ‫قالون ‪ ،‬سوآء أكانت اي أول الكهمة مث‬
‫‪ ،‬وسوآء أكانت الكسرة أصهية أم عارعة ‪ ،‬منونة كانت الراء أم غير منونة مث‬
‫وأن ر الناس – أمر مريج ‪.‬‬

‫(‪ )1‬إال اي حالة اإلمالة مث مجريها اي قراءة حلص عن عاصم ‪ ،‬و التوريـة اـي أحـه الـوجهين عنـه قـالون ‪،‬‬
‫واإلمالة اي مجريها كبرى ‪ ،‬وأما اي التورية اصغرى ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ورش رحم هللا ت الى يرقق الراء الملتوحة والمضمومة بشرو عنهه ‪ ،‬ولكن ا من ريـق األزرق ‪ ،‬وأمـا مـن‬
‫ريق األصبهاني اإن يوااق الجماعة اي تلخيمهما ‪.‬‬

‫‪216‬‬
‫د‪ .‬الراء الساكنة‪:‬‬
‫(‪)1‬‬
‫أحكـــــــــــام الراء الســــــاكنة‬
‫يجوز التلخيم‬ ‫ر‪.‬م‬
‫المثال‬ ‫المثال‬ ‫ترقق‬ ‫المثال‬ ‫تلخم‬
‫والترقيق‬
‫إذا كانت‬
‫شرعة‬ ‫إذا كانت ساكنة‬
‫إذا كانت ساكنة‬ ‫ساكنة(‪ )2‬ب ه‬ ‫القرءان‬ ‫‪.1‬‬
‫المقابر‬ ‫ب ه عم‬
‫وما قبهها كسر‬ ‫كسر أصهي‬
‫ارق‬ ‫أصهي ‪ ،‬وب ه ا‬ ‫إذا كانت ساكنة‬
‫كــــانــت‬ ‫إذا‬ ‫قرية‬ ‫‪.2‬‬
‫حرب است الء‬ ‫خبير‬ ‫ب ه اتف‬
‫ساكنـة(‪ )3‬ب ـــه‬
‫مكسور‬ ‫خـير‬ ‫أم‬ ‫إذا كانت ساكنة‬
‫ياء مه أو لين‬ ‫‪.3‬‬
‫ارتابوا‬ ‫ب ه كسر عارض‬
‫إذا كانت ساكنة‬
‫ب ه كسر أصهي ‪،‬‬
‫قر اس‬
‫وأتى ب ه ا حرب‬
‫إذا كانت‬ ‫‪.4‬‬
‫مصر‬ ‫إذا كـانـت‬ ‫(‪)4‬‬
‫است الء اي نل‬
‫(‪)6‬‬
‫ال كر‬ ‫ووق‬ ‫ساكنة‬ ‫مرصاد‬
‫وكان‬ ‫سـاكـنة‬ ‫الكهمة غير‬
‫بينها وبين‬
‫قبهها حرب‬ ‫مكسور‬
‫الكسر ساكن‬ ‫(‪)5‬‬
‫است الء ساكن ‪،‬‬ ‫إذا كانت ساكنة‬
‫السحر‬ ‫غير حرب‬
‫القطر‬ ‫قبه كسر‬ ‫القهر‬ ‫ب ه سكون غير‬
‫االست الء‬
‫الياء ‪ ،‬وكان قب‬ ‫‪.5‬‬
‫األمور‬ ‫الساكن اتف‬
‫أو عم‬

‫(‪ )1‬سواء أكان سكونا أصهيا أم عارعا ‪.‬‬


‫(‪ )2‬سكونا عارعا أو أصهيا ‪.‬‬
‫(‪ )3‬سكونا عارعاَ‪.‬‬
‫(‪ )4‬سكونا عارعا ‪.‬‬
‫(‪ )5‬سكونا عارعا ‪.‬‬
‫(‪ )6‬سكونا عارعا ‪.‬‬

‫‪217‬‬
‫تنبيهات !!!‬
‫‪ .1‬بالنسبة لكهمة ارق جرى ايها الخالب – وال ثاني لها – ‪ ،‬امن اخم نظر إلى‬
‫االست الء ال ي ب ه الراء و و القاب ‪ ،‬ومن رقق نظر إلى كون مكسورا ‪ ،‬والكسر‬
‫والخهف اي ارق‬ ‫قه أع ف تلخيم ‪ ،‬وذله قول ابن الجزري رحم هللا ت الى‬
‫لكسر يوجه ‪.‬‬
‫بسبأ ‪ ،‬اك له الخالب ايهما وارد‬ ‫مصر حيث وق ت ‪ ،‬و القطر‬ ‫وأما كهمة‬
‫بين الحرب‬ ‫عنه الوقف عهيهما‪ ،‬امن نظر إلى أن حرب االست الء اللاص‬
‫المكسور والراء الساكنة حاجز حصين اخم ‪ ،‬ومن لم ي ته ب رقق ‪ ،‬والمختار‬
‫التلخيم اي راء مصر ‪ ،‬والترقيق اي راء القطر ‪ ،‬و ا اختيار ابن الجزري‬
‫رحم هللا ت الى ‪ ،‬و و الم ول عهي ‪ ،‬والمأخوذ ب اي األداء ‪ ،‬قال ب ضهم‬
‫**** اــي راء مصــر القطــر يــا ذا اللض ـ‬ ‫واختيــــر أن بوقــــف مثــــ الوصــــ‬
‫المختار الترقيق نظرا لهوص وعمال‬
‫كهمات جاز ايها التلخيم والترقيق ‪ ،‬ولكن ‪111‬‬
‫‪2222‬‬‫‪.2‬‬
‫باللجر – اسر حيث وق – ن ر بالقمر )‬ ‫( يسر‬ ‫باألص‬
‫‪ .3‬الراء المشددة ‪ :‬م هوم أن الحرب المشهد بحراين ‪ ،‬األول دائما ساكن ‪ ،‬والثاني‬
‫متحرك ‪ ،‬االراء المشهدة براءين ‪ ،‬اإذا جاءت ب ه الراء الساكنة الملخمة راء‬
‫التلخيم اي الراء الساكنة إلى ترقيق ؛ تب ا لهراء المكسورة‬ ‫مكسورة مرققة انقه‬
‫المرققة مث ( بالحـر – حـرم – حـرموه ) ‪.‬‬
‫وإذا جاءت راء ساكنة وقبهها حرب مكسور ‪ ،‬ثم جاء ب ه ا راء متحركة باللتف أو‬
‫الضم ‪ ،‬اإن األولى تتب الثانية اي التلخيم مث ( الـبر – مـرة )‪.‬‬
‫ينبغي أن يراعى الحرب المرقق الواق بين حراين ملخمين أو المجاور لهملخم‪ ،‬اال‬
‫(بالقـسط – حصحص – بسـطة – أصحاب) ‪.‬‬ ‫مث‬ ‫يلخم وإنما يحاا" عهى ترقيق‬
‫باب است مال الحروب ا كر ائلة‬ ‫وقه أشار الى ذله ابن الجزرى اي مقهمت‬
‫من ذله ‪.‬‬

‫‪218‬‬
‫" الم " لـفـظ الــجــاللـــــة‬

‫قال ابن الجزري رحم هللا ت الى ‪-‬‬


‫واـخــــــــم الـــــــالم مـــــــن اســــــــم هللا **** عــــــن اــــــتف او عــــــم كـــــــ(عبه هللا)‬

‫‪ ، 111‬االبيت بمنطوق يهل عهى أن‬


‫لل" الجاللة‬ ‫الم‬ ‫ا البيت حكم‬ ‫‪2222‬‬
‫الناظم اي‬ ‫بين‬
‫من لل" الجاللة تلخم اي حالتين إذا سبقت بلتف أو عم ‪ ،‬وملهوم يهل‬ ‫الالم‬
‫عهى أنها ترقق إذا سبقت بكسر و ي الحالة الثالثة ‪.‬‬

‫حكم الم لل" الجاللـــــــة‬

‫الترقيق‬ ‫التلخيم‬

‫عن كســـر‬ ‫عن عــم‬ ‫عــن اتــف‬

‫منلص‬ ‫متص‬ ‫حكمى‬ ‫حقيقي‬

‫‪219‬‬
‫ا الجهول يبين ذله باألمثهة‬ ‫وإليه‬
‫حـــــــكم " الم " لفـــــــــــــظ الجاللـــــــــــــــــــة‬
‫الترقيــــــــــــــــــق‬ ‫التفخيــــــــــــــــــم‬

‫األمثـــهة‬
‫عن كســـــــــــــــــــــــــــر‬ ‫عن اتـــــــــــــــــف‬
‫منلص‬ ‫منلص‬ ‫عن عم‬
‫متص‬ ‫حكمي‬ ‫حقيقي‬
‫عارض‬ ‫أصهي‬
‫مايلتف هللا‪..‬‬ ‫بسم هللا‬ ‫باهلل‬ ‫رس هللا‬ ‫ء آهلل أذن‬ ‫شهه هللا‬ ‫‪1‬‬
‫ق الههم‬ ‫ءايـات هللا‬ ‫هلل‬ ‫يريه هللا‬ ‫ء آهلل خير‪...‬‬ ‫تاهلل‬ ‫‪2‬‬
‫(‪)1‬‬
‫]أحه هللا[‬ ‫أاي هللا‬ ‫قالوا الههم‬ ‫سبحـانه الههم‬ ‫‪3‬‬
‫مالحظــات ‪-:‬‬
‫حكم لل" هللا ؛ ألن‬ ‫‪ .1‬كما و واعف من الجهول أن حكم لل" الههم (‪ )2‬نل‬
‫الههم يا هللا ‪ ،‬ولكن ح ات الياء وعوض عنها الميم اي آخر لل" الجاللة‬ ‫أص‬
‫‪ ،‬واختيرت الميم دون غير ا من‬ ‫ت ظيما لهل" الجاللة ؛ ألن ال يتقهم ش‬
‫ذله ت ظيم‬ ‫الحروب ألنها تهل عهى الجم ‪ ،‬والجم اي م نى الت ظيم ؛ اناس‬
‫ناك اسم ينادى‬ ‫االسم الكريم هللا ‪ ،‬و ا من خصائص لل" الجاللة ؛ إذ لي‬
‫ب بحيث يهحق اي آخره بحرب ‪ ،‬وإنما البه اي المنادى من أن يتقهم حرب النهاء‬
‫كما و م هوم ‪.‬‬
‫قال ابن ماله رحم هللا ت الى ‪-‬‬
‫واألكثـــــــــر الههـــــــــم بـــــــــالت ويض **** وشــــــــ يــــــــاالههم اــــــــي قــــــــريض‬
‫‪ 111‬و مبين اي الجهول ‪ ،‬األول اي‬
‫بالنسبة لهلتف الحكمي اقه ورد اي للظين كما‬
‫‪2222‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ ،‬والثاني اي سورة النم ‪ ،‬و ا عهى وجهين اإلبهال والتسهي ‪،‬‬ ‫سورة يون‬
‫وذله أن الالم اي الهلظين وق ت ب ه الهمزة المبهلة أللا اي وج اإلبهال ‪ ،‬وب ه‬
‫بين بين اي وج التسهي ‪ ،‬واأللف المبهلة اي حكم اللتحة ؛‬ ‫الهمزة المسههة‬

‫(‪ )1‬سواء أكان التنوين باللتف أم الضم أم الكسر ‪ ،‬ألن نون التنوين تكسر للظا اللتقاء الساكنين‪.‬‬
‫(‪ )2‬وق اي القرآن اي خمسة مواع ‪.‬‬

‫‪220‬‬
‫ألنها مبهلة من مزة الوص الملتوحة ‪ ،‬وك له الهمزة المسههة ‪ ،‬اإنها اي حكم‬
‫المتحركة باللتف ‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا ابتهئ بهل" الجاللة اـخمت الم ؛ ألن من شر تلخيم الالم تقهم اللتف عهيها‬
‫هللا ال إل إال و‬ ‫‪ ،‬ولو اي لل" الجاللة نلس ‪ ،‬كما لو ابتهئ ب من قول ت الى‬
‫الحي القيوم‪. ...‬‬
‫من لل" الجاللة كما نب عهي المحقق ابن‬ ‫الهاء‬ ‫االحتراز من تلخيم‬ ‫‪ .4‬يج‬
‫يالوشة اي شرح لهجزرية ‪.‬‬
‫‪ .5‬األص اي الالم الترقيق ‪ ،‬وتغهيظها عارض ‪ ،‬كما أن األص اي الراء‬
‫التلخيم ‪ ،‬والترقيق عارض ‪.‬‬
‫‪ . 6‬التلخيم والتسمين والتغهي" بم نى واحه ‪ ،‬لكن المست م اي الالم التغهي" ؛‬
‫واي الراء التلخيم ‪ ،‬ويقاب ذله كه الترقيق ‪.‬‬
‫لل" الجاللة بساكن اإن ينظر إلى الحرب ال ي قب الساكن‬ ‫الم‬ ‫‪ .7‬إذا سبقت‬
‫اإن كان ملتوحا أو مضموما اخمت ‪ ،‬وإال رققت ‪.‬‬
‫‪ -‬حـــكـــم " األلـــف "‬
‫األلف ال توصف بتلخيم وال ترقيق ‪ ،‬وإنما ي تاب ة لما قبهها ‪ ،‬اإن وق ت ب ه‬
‫كان –‬ ‫قال – ال ‪ ،‬وإن وق ت ب ه مرقق رققت(‪ )1‬نحو‬ ‫ملخم اخمت نحو‬
‫مال ‪ ،‬وقه أشار الى ذله ب ضهم بقول‬
‫اـــــــــي الغـــــــــن ألـــــــــف‬ ‫وتتبـــــــــــــ ماقبههـــــــــــــا األلـــــــــــــف **** وال كـــــــــ‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬‬

‫وحاذرن تلخيم لل" األلف ‪.‬‬ ‫(‪ - )1‬قال ابن الجزري‬

‫‪221‬‬
‫الـــمـــد والـــقـــصـــر‬

‫ا الباب ما نقه الحاا" ابن الجزري اي ( النشر الكبير ) بسنهه إلى‬ ‫األص اي‬
‫كان ابن مس ود يقرئ رجال اقرأ الرج‬ ‫ابن مس ود ‪ -‬رعي هللا عن ‪ -‬وللظ‬
‫( ‪)1‬‬
‫اقال ابن مس ود ما ك ا أقرأنيها‬ ‫مرسهة‬ ‫إنما الصهقـات لهلقرآء والمســاكين‬
‫رسول هللا صهى هللا عهي وسهم ‪ ،‬اقال وكيف أقرأكها يا أبا عبه الرحمن ؟ اقال‬
‫أقرأنيها إنما الصهقـات لهلقرآء والمسـاكين امه ا ‪ ،‬قال الحاا" ابن الجزري اي‬
‫ا الباب ‪ ،‬رجال إسناده ثقات ‪ ،‬رواه‬ ‫ا الحهيث حجة ونص اي‬ ‫النشر‬
‫الطبراني اي م جم الكبير ‪.‬‬
‫كيف كانت قراءة النبي صهى هللا‬ ‫‪ -‬رعي هللا عن ‪ -‬لما سئ‬ ‫وأيضا حهيث أن‬
‫‪ ،‬ومثـ بالمه اي البسمهة ‪ ،‬والحهيث رواه‬ ‫كان يمه مها‬ ‫عهي وسهم ؟ اقال‬
‫البخاري وغيره ‪.‬‬
‫ويمهدكم بأموال وبنين أي يزدكم ‪.‬‬ ‫الـمـد ‪ :‬لغة الزيادة ‪ ،‬ومن قول ت الى‬
‫واصطالحا إ الة الصوت(‪ )2‬بحرب من حروب(‪ )3‬المه الثالثة ‪ ،‬عنه مالقاة مز‬
‫أو سكون ‪.‬‬
‫أي‬ ‫حور مقصورات اي الخيام‬ ‫‪ ،‬ومن قول ت الى‬ ‫الـقـصـر‪ :‬لغة الحب‬
‫محبوسات ايها ‪.‬‬
‫واصطالحا إثبات حرب المه من غير زيادة عهي ‪.‬‬

‫(‪ )1‬أي مقصورة بهون مه ‪.‬‬


‫حروب مه لههواء تنتهي‬ ‫(‪ )2‬قال ابن الجزري األف الجوب وأختا ا و ي‬
‫(‪ )3‬أو حراي الهين ‪ ،‬و ما الواو و الياء الساكنتان الملتوح ما قبههما ‪ ،‬كمـا سـيأتي بيانـ اـي مـه الهـين ‪،‬‬
‫وسميا ب له لخروجهما بهين ‪ ،‬وعهم كهلة عهى الهسان ‪.‬‬
‫إن انلتاح قب كـ أعهنا‬ ‫والهين منها اليا و واو سكنا‬

‫‪222‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫الثالثة ي األلف الملتوح ماقبهها ‪ ،‬والـواو المضموم ماقبهها‪،‬‬ ‫وأحرب المه‬
‫والياء المكسور ماقبهها ‪ ،‬وقه جم ت اي كهمة نوحيـــها ‪.‬‬
‫قال صاح التحلة‬
‫حرواــــــــــــــــــــ ثالثـــة ا يهــــــا **** مــــن للــــ" واى و ــــي اــــي نوحيهــــا‬
‫شــــــــــر واــــتف قبــــ ألــــف يهتــــزم‬
‫‪2222‬ـر قب ـ اليــا وقب ـ الــواو عــم **** ‪111‬‬
‫والكسـ‬
‫‪ 22222‬والمه ار عن ؛ الحتياج‬
‫والقصر و األص ؛ ألن ال يحتاج إلى سب ‪،‬‬ ‫ا‬
‫‪22222‬‬
‫إلى سب ‪.‬‬
‫أقســـام المـــد ‪-:‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫ينقسم المد إلى قسمين‬
‫‪ -2‬المــه اللــرعي ‪.‬‬ ‫‪ -1‬المــه األصــهي‪.‬‬
‫أوال ‪ :‬المد األصلي‬
‫قال الناظم ‪ -‬رحم هللا ت الى ‪-‬‬
‫بي يـــــــا و ـــــــو‬ ‫**** وســــــــــــــم أوال‬ ‫والمــــــــــــــــه أصــهي وارعــي ل ـ‬
‫‪111‬بهونــــــــ الحـــــــــروب تجتهـــــــــ‬
‫**** وال‬ ‫مـــــــــــــا ال توقف لـ عهـى سـب‬
‫‪2222‬‬
‫‪22222‬ـــــه مـــــه اــــــالطبي ي يكــــــون‬
‫‪22222‬حـرب غيـر مـز أو سـكون **** جـــــا ب ـ‬
‫بـ أي‬
‫‪2222222‬لك المهود ‪ ،‬وأما تسميت‬
‫ويسمى بالطبي ي وال اتي ‪ ،‬اتسميت باألصهي ألن أص‬
‫‪22‬‬
‫بالمه الطبي ي ألن صاح الطبي ة السهيمة ال يزيه اي وال ينقص من ‪ ،‬وسمي ذاتيا‬
‫من مز أو سكون ‪ ،‬ب‬ ‫ألن ال تقوم ذات الحرب إال ب ‪ ،‬وال يتوقف عهى سب‬
‫( قـــال –‬ ‫يكلي اي وجود أحه حروب المه الثالثة ‪ ،‬ويمه بمقهار حركتين ‪ ،‬مث‬
‫يقــول – قيــ ) ‪.‬‬

‫(‪ )1‬سميت بحروب المه لخروجها بامتهاد ؛ التسا مخرجها ‪ ،‬و ي نلسها حروب ال هة ‪ ،‬قال الحريري‬
‫ن حروب االعتالل المكتنف‬ ‫والواو والياء جمي ا واأللف‬
‫وحروب ال هة أحرب جائية عادية ‪ ،‬ولكنها تتحول إلى حروب مه بشر ين‬
‫ب‪ -‬أن يسبق بحركـة مناسـبة لـ ‪ ،‬كمـا ـو مبـين ‪ ،‬و ـ ا اـي‬ ‫أ‪ -‬أن يكون الحرب ( األلف‪ -‬الواو‪ -‬الياء ) ساكنا ‪.‬‬
‫غير مه الهين كما سيأتي ‪ ،‬اإذا تخهف أحه ين الشر ين اـقه الحرب مهيت ‪ ،‬وأصبف حرب جاء ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ناك من قسم المه إلى أقسام كثيرة جاوزت الثالثين ‪ ،‬واي إغراق ‪ ،‬ولكن مبهئيا ينقسم الى قسمين ‪.‬‬

‫‪223‬‬
‫قال ابن بري رحم هللا ت الى‬
‫**** تمــــــــه قــــــــهر مه ــــــــــا الطبي ــــــــي‬ ‫وصــــــــــيغة الجميــــــــــ لهجميــــــــــ‬
‫‪111‬بسط بحالة وسطى ‪.‬‬
‫والحركة مهة زمنية ‪ ،‬و ي مقهار قبض األصب أو‬
‫‪2222‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المــد الفرعي‬
‫ا المه ارعيا‬ ‫و المه الزائه عهى المه الطبي ي لسب من مز أو سكون ‪ ،‬وسمي‬
‫ا المه أيضا‬ ‫لتلرع من المه الطبي ي ‪ ،‬ولتلر جمي المهود من ‪ ،‬ويسمى‬
‫بالمزيهي ‪ ،‬وإذا أ هق المه انصرب إلى المه اللرعي ‪.‬‬
‫قال اي التحلة‬
‫وا خــــر اللرعــــي موقــــوب عهــــى **** ســـــب كهمـــــز أو ســـــكون مســـــجال‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 2222‬المد الفرعي ‪:‬‬
‫أسباب‬
‫ب‪ -‬م نوي ‪.‬‬ ‫أ‪ -‬للظي ‪.‬‬
‫أما السبب اللفظي فنوعان ‪ :‬الهمز والسكون مطهقا ‪ ،‬اإذا وجه أحه ما ب ه حرب‬
‫المه والهين أو ب ه حرب الهين جاء المه اللرعي بأنواع ‪ ،‬كما سيأتي بيانها قريبا‬
‫إن شاء هللا ت الى ‪.‬‬
‫وأما السبب المعـنوي‪ :‬اهو قصه المبالغة اي النلي ‪ ،‬و و نوعان‬
‫( ‪)1‬‬
‫اي كهمة التوحيه ال إل إال هللا ‪،‬‬ ‫و و اي ال النااية لهجن‬ ‫‪ .1‬مد التعظيم‬
‫ه لهمبالغة اي نلي األلو يةعما سوى هللا ت الى‪.‬‬ ‫ويسمى بمه المبالغة أيضا؛ ألن‬
‫و ا مروي عن حمزة اي أحه الوجهين عن من الطيبة ‪ ،‬لكن‬ ‫‪ .2‬مد التبرئة‬
‫؛ لض ف‬ ‫أرب حركات‬ ‫اليبهغ ب حه اإلشبا ‪ ،‬ب يقتصر اي عهى التوسط‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ...‬ال ري‬ ‫سبب عن السب الهلظي مث‬
‫اسم نكرة مبني(‪. )2‬‬ ‫ا المه أن يكون اي ال النااية لهجن‬ ‫وعابط‬

‫ست حركات‪.‬‬ ‫(‪ )1‬وقه استح ال هماء مه الصوت اي ال بقهر أرب حركات ‪ ،‬وقي‬
‫(‪ )2‬ولي من الخوب بالرا والتنوين ‪.‬‬

‫‪224‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫أحكـــام المــــد‬
‫‪ .1‬الوجوب ‪ :‬و و خاص بالمه المتص ‪.‬‬
‫‪ .2‬الجواز ‪ :‬و و خاص بالمه المنلص وال ارض لهسكون والبهل ‪.‬‬
‫‪ .3‬اللـزوم ‪ :‬و و خاص بالمه الالزم ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫لهمـــــــــــه أحكــــــــام ثالثــــــــة تــــــــهوم **** و ـــي الوجـــوب والجـــواز والهـــزوم‬
‫‪111‬‬
‫األنواع ‪-:‬‬ ‫‪2222‬يلي الكالم على كل حكم وما يختك به من‬
‫وفيما‬
‫‪ -‬الكالم على الحكم األول ‪:‬‬
‫و و أن يق الهمز ب ه حرب المه والهين اي كهمة واحهة‬ ‫المه الواج المتص‬
‫( جآء – قروء – جــىء )‪.‬‬ ‫مث‬
‫قال الناظم‬
‫اواجــــ إن جــــاء مــــز ب ــــه مــــه **** اــــــــي كهمــــــــة وذا بمتصــــــــ ي ــــــــه‬
‫‪111‬زيادة عهى مقهار المه الطبي ي‪،‬‬
‫‪ 2222‬ا المه بالواج لوجوب مهه عنه ك القراء‬
‫سمى‬
‫وإن كانت الزيادة متلاوتة عنه م ‪.‬‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪ ،‬وورد عن أيضا المه‬ ‫ااإلمام قالون – رحم هللا ت الى – يمهه أرب حركات‬
‫‪ ،‬والبأس ب ‪ ،‬والوج‬ ‫اويق القصر‬ ‫بقهر ثالث حركات ‪ ،‬و و الم روب بـ‬
‫األول و المشهور ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫وأما اإلمام حلص – رحم هللا ت الى – ايمهه بمقهار أرب حركات أو خم‬
‫ايزاد‬ ‫يشآء‬ ‫ا اي حالة الوص ‪ ،‬وأما إذا كان متطراا وموقواا عهي مث‬
‫عهى ما تقهم لإمامين المه بقهر ست(‪ )3‬حركات ألج الوقف ‪.‬‬

‫(‪ )1‬المراد ب المه اللرعي ‪.‬‬


‫(‪ )2‬و و الم روب بالتوسط ‪.‬‬
‫(‪ )3‬و و المسمى باإلشبــا ‪.‬‬

‫‪225‬‬
‫وسمى متصال التصال حرب المه بالهمز اي كهمة واحهة ‪ ،‬أي التصال الشر‬
‫بالسب اي كهمة واحهة ‪.‬‬
‫إن الهمزة ثقيهة اي النطق؛ ألنها حرب‬ ‫أما وج المه اي الواج المتص اقه قي‬
‫شهيه جهري ‪ ،‬ازيه اي المه قبهها لهتمكين من النطق بها عهى حقها من شهتها‬
‫‪ ،‬ازيه اي المه تقوية‬ ‫إن حرب المه خلي ‪ ،‬والهمز قوي ص‬ ‫وجهر ا ‪ ،‬وقي‬
‫لض ل عنه مجاورت القوى ‪.‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الكالم على الحكم الثاني ‪ :‬و ا يت هق ب ثالثة أنوا‬
‫المد الجائز المنفصل ‪:‬‬
‫و و أن يق الهمز ب ه حرب المه والهين بشر انلصال عن ‪ ،‬وذله بأن يكون‬
‫(إنا أعطيناك – قوا أنلسكم‬ ‫حرب المه آخر الكهمة ‪ ،‬والهمز أول الكهمة الثانية مث‬
‫– واي أنلسكم ) ‪.‬‬
‫قال صاح التحلة رحم هللا ت الى‬
‫**** كــــــــ بكهمــــــــة و ــــــــ ا المنلصــــــــ‬ ‫وجــــــائز مــــــه وقصــــــر إن اصــــــ‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬أن االنلصال عهى قسمين ‪-‬‬
‫واعهم‬
‫( بما أنزل‬ ‫‪ -1‬حقيقي و و أن يكون حرب المه والهين ثابتا اي الهل" والرسم مث‬
‫هللا – اي آيـات هللا – قالوا أنؤمن ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬حكمي و و أن يكون حرب المه والهين ساقطا اي الرسم ثابتا اي الهل" ‪.‬‬
‫أحها ) ‪.‬‬ ‫( يـاإبرا يم – أمره إلى هللا – واليشرك اي حكم‬ ‫مث‬
‫اياء النهاء وصهة اء الكناية حراا مه ‪ ،‬سقطا رسما وثبتا للظا ‪.‬‬
‫مقهار المه اي المنلص مختهف اي بين القرآء ‪ ،‬أما اإلمام قالون – رحم هللا ت الى‬
‫– اه وجهان مشهوران‬
‫الثاني‪ :‬التوسط بقهر أرب حركات ‪.‬‬ ‫األول ‪ :‬القصر بقهر حركتين ‪.‬‬

‫‪226‬‬
‫والوجهان صحيحان ‪ ،‬والقصر و المقهم اي األداء ‪ ،‬وورد عن وج ثالث و و‬
‫المه بقهر ثالث حركات و و المسمى بـ( اويق القصر) ‪ ،‬وأما حلص ايمهه أرب‬
‫حركات أو خمسا من ريق الشا بية ‪ ،‬ول من ريق الطيبة حركتان ‪ ،‬ويترت‬
‫عهي أمور كثيرة ‪.‬‬
‫ا المه بالمنلص النلصال حرب المه عن الهمز ‪ ،‬أو النلصال الشر عن‬ ‫وسمي‬
‫السب ‪.‬‬
‫وسمي جائزا لجواز قصره ومهه عنه ب ض القرآء ‪ ،‬اوج القصر انتلاء أثر الهمزة‬
‫ل هم لزومها عنه الوقف ‪ ،‬ووج المه اعتبار اتصالها للظا اي الوص ‪.‬‬
‫إذا وقف عهى الكهمة التي انلصالها حقيقي يصير المه ايها بي يا ‪.‬‬
‫وأما اي االنلصال الحكمي اإن كان ياء النهاء االمقهار الزائه عهى القصر ثابت اي‬
‫الوص والوقف ؛ ل هم إمكان الوقف عهى يا ايما دخهت عهي ‪.‬‬
‫وإن كان صهة اء الضمير االمه ثابت اي الوص دون الوقف ؛ ألن الهاء سكنت‬
‫ألج الوقف ‪ ،‬وبسكونها ان همت صهتها ‪ ،‬وب هم الصهة ان هم المه أيضا ‪.‬‬
‫قــــاعدة ‪:‬‬
‫التسوية بينهما اي المه ‪ ،‬وك ا إذا اجتم مهان‬ ‫إذا اجتم مهان متصالن تج‬
‫منلصالن ‪ ،‬لقول ابن الجزري رحم هللا ت الى ( والهل" اي نظيره كمثه )‬
‫واي اجتما المتص والمنلص يلض التسوية بينهما ‪ ،‬و ناك تلاصي أخرى‬
‫اعتنت بها المطوالت ‪ ،‬اارج إليها راشها إن شئت ‪.‬‬
‫‪ " -2‬المد العارض للسكون " ‪:‬‬
‫ا و النو الثاني من أنوا المه الجائز ‪.‬‬
‫و و أن يق سكون عارض لهوقف ب ه حرب المه والهين ‪ ،‬أو ب ه حرب الهين‬
‫وحهه ‪.‬‬
‫امثال األول ( ت همون – نست ين – الحساب ) ‪ ،‬ومثال الثاني ( البيت – خوب ) ‪.‬‬

‫‪227‬‬
‫قال الناظم رحم هللا ت الى‬
‫ومثـــــــ ذا إن عـــــــرض الســـــــكون **** وقلــــــــــــا كت همــــــــــــون نســــــــــــت ين‬
‫‪111‬سبب اي الوقف و و السكون‬
‫بال ارض لهسكون لـ روض‬ ‫ا النو‬ ‫‪2222‬‬
‫وسمي‬
‫ال ارض ‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫عنه ك القراء ‪ ،‬االقصر حركتان‬ ‫وكان حكم الجواز؛ لجواز( قصره ومهه )‬
‫ست حركات ‪ ،‬و ه األوج‬ ‫والمه يشم التوسط أرب حركات ‪ ،‬واإلشبا‬
‫اي ك مه عارض لهسكون ‪ ،‬إال المه ال ارض لهسكون‬ ‫ا الترتي‬ ‫الثالثة عهى‬
‫‪ ،‬اال يجوز اي القصر بحال ‪ ،‬وإنما‬ ‫يشآء‬ ‫ال ي أصه المه المتص نحو‬
‫الجائز اي بالنسبة إلى قالون ثالث أو أرب أو ست حركات لهوقف ‪ ،‬وأما حلص‬
‫أو ست حركات ‪.‬‬ ‫اأرب أو خم‬
‫‪ -‬مما ينبغي التنب ل أن إذا اجتم مهان عارعان لهسكون أو أكثر اال ينبغي‬
‫ا‬ ‫لهقارئ أن يمه أحه ا أكثر أو أق من ا خر بحجة جواز األوج الثالثة اي‬
‫ما جاء اي‬ ‫النو من المه ‪ ،‬ب ينبغي التسوية بينها قصرا وتوسطا ومها ‪ ،‬بحس‬
‫ال ارض األول ‪ ،‬وك له الحكم بال ارق ايما إذا اجتم مهان عارعان لهسكون أو‬
‫أكثر ‪ ،‬وكان السكون ال ارض مسبوقا بحرب الهين ‪.‬‬
‫وأما إذا اجتم مهان عارعان لهسكون ‪ ،‬وكان السكون ال ارض مسبوقا اي‬
‫أحه ما بحرب المه والهين ‪ ،‬واي ا خر بحرب الهين اقط ‪ ،‬سوآء تقهم أحه ما أو‬
‫الطريق‬ ‫ه الحالة يجوز ستة أوج ‪ ،‬من أراد ا اهينظر إلى‬ ‫تأخر ‪ ،‬الي‬
‫ريق المريه إلى عهم التجويه ‪ ،‬كال ما لهشيخ عبهاللتاح المرصلي‬ ‫المأمون أو‬
‫رحم هللا ت الى ‪.‬‬

‫(‪ )1‬وج القصر من أج عروض السكون ‪ ،‬اال ي ته ب ؛ ألن الوقف يجوز اي التقاء السـاكنين مطهقـا ‪ ،‬ااسـتغني عـن‬
‫المــه ‪ ،‬ووجـ التوســط الجتمــا الســاكنين مـ مالحظــة عروعـ ‪ ،‬احــط عــن األصـ وأعطــي حكمــا وســطا ‪ ،‬ووج ـ‬
‫اإلشبا حمال عهى المه الالزم ‪ ،‬بجام السكون اي ك ‪.‬‬

‫‪228‬‬
‫‪ -3‬مــد الــبــدل ‪:‬‬
‫ا و النو الثالث واألخير من أنوا المه الجائز ‪.‬‬
‫وتعريفه ‪ :‬أن يتقهم الهمز عهى حرب المه والهين نحو ( ءادم – إيمان – أوتوا ) ‪.‬‬
‫قال الناظم رحم هللا ت الى‬
‫أو قـــــهم الهمـــــز عهـــــى المـــــه وذا **** بـــــــــهل كـــــــــآمنوا وإيمانـــــــــا خـــــــــ ا‬
‫‪ 111‬اي ( ءادم ) ( أأدم ) بهمزتين‬
‫ويسمى بهال إلبهال حرب المه من الهمز؛ اإن األص‬
‫‪2222‬‬
‫حركة‬ ‫األولى متحركة ‪ ،‬والثانية ساكنة ‪ ،‬اأبهلت الثانية الساكنة حرب مه من جن‬
‫ماقبهها ‪ ،‬عهى القاعهة الصراية الم رواة(‪ )1‬اصارت(ءادم) و ك ا المثاالن ا خران‬
‫ا النو من المه جواز القصر والتوسط والمه ‪ ،‬اأما اإلمامان قالون‬ ‫وحكم‬
‫وحلص االقصر بمقهار حركتين ‪ ،‬و ك ا بقية ال شرة ‪.‬‬
‫اهورش خاصة من ريق األزرق ‪.‬‬ ‫وأما التوسط والمه اإلشبا‬
‫وحكم القصر اي مشرو بأن اليق ب هه مز أو سكون أصهي نحو ( برءآؤا –‬
‫ءآمـين ) ‪ ،‬اإن كان ك له ايت ين المه لهك ‪ ،‬عمال بأقوى السببين كما سيأتي اي‬
‫بيان مرات المه ‪.‬‬
‫االمه اي المثال األول من قبي المتص وقه تقهم ‪.‬‬ ‫وعهي‬
‫والمه اي المثال الثاني من قبي الالزم وسيأتي بيان ‪.‬‬
‫هذا ‪ :‬وينقسم مد البدل إلى قسمين ‪:‬‬
‫ا‪ -‬مه البهل األصهي ‪ ،‬و و ماتقهم ذكره ‪.‬‬
‫ب‪ -‬الشبي بالبهل نحو ( يـءــوس – مـءـاب ) حالة الوص ‪ ( ،‬جآءو – نبـءـوني )‬
‫وصال ووقلا ‪ ( ،‬دعآء – نهآء ) حالة الوقف ‪.‬‬
‫مبهال من الهمز كما اي‬ ‫وسمي شبيها بالبهل ألن حرب المه الواق ب ه الهمز لي‬
‫األصهي ‪.‬‬

‫حركة ما‬ ‫إذا التقت مزتان متتاليتان اي كهمة ‪ ،‬وكانت الثانية ساكنة ‪ ،‬أبهلت الساكنة حراا من جن‬ ‫(‪ )1‬و ي‬
‫قبهها ‪.‬‬

‫‪229‬‬
‫‪ -‬الكالم على الحكم الثالث ‪-:‬‬
‫المــد الـــــــــالزم‬
‫ا و الحكم األخير من أحكام المه و و الهزوم ‪ ،‬المتضمن خر المهود من أنوا‬
‫المه اللرعي ‪.‬‬
‫أن يق سكون أصهي(‪ )1‬ب ه حرب المه والهين ‪ ،‬أو ب ه حرب الهين وحهه‬ ‫وت ريل‬
‫‪ ،‬اي كهمة أو اي حرب ‪.‬‬
‫قال الناظم عهي رحمة هللا ت الى‬
‫اــــالزم إن جــــاء ب ــــه حــــرب مــــه **** ســـــــاكن حـــــــالين وبـــــــالطول يمـــــــه‬
‫ــــة ) ‪.‬‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬الواق ب ه حرب المه والهين اي كهمة ( دآب‬
‫امثال‬
‫ومثال الواق ب ه حرب المه والهين اي حرب ( ص ) ‪.‬‬
‫وأما مثال الواق ب ه حرب الهين وحهه اال يكون إال اي الحرب و و ال ين من‬
‫ااتحة سورتي مريم والشورى ‪.‬‬
‫وسمي الزما لهزوم سبب اي حالتي الوص والوقف ‪ ،‬أو لهزوم مهه عنه ك القرآء‬
‫بمقهار متساو ‪ ،‬و و ست حركات ‪.‬‬
‫أقســـام المه الالزم‬

‫مه حراي‬ ‫مه كهمي‬

‫مه حراي مخلف‬ ‫مه حراي مثق‬ ‫مه كهمي مخلف‬ ‫مه كهمي مثق‬
‫قال صاح التحلة عهي رحمة هللا ت الى‬

‫(‪ – )1‬أي اي الوص والوقف ‪ ،‬وب له خرج المه ال ارض لهسكون ؛ ألن اي الوص يمه مها بي يا كما و م هوم‪.‬‬

‫‪230‬‬
‫**** وتهـــــــه كهمـــــــي وحراـــــــي م ــــــــــ‬ ‫أقســــــــــام الزم لــــــــــهيهم أرب ــــــــــ‬
‫اهــــــــ ه أرب ــــــــة تلصـــــــــــــــــــــ‬
‫**** ‪111‬‬ ‫‪2222‬ــــــــا مخلـــــــــف مـــــثـقــــــــــ‬
‫كال مـ‬
‫الى‬ ‫‪22222‬ا اإلجمال إليه التلصي ااحلظ حلظه هللا ت‬
‫‪22222‬‬ ‫وب ه‬
‫أوال ‪ :‬المد الكلمي وهو على قسمين ‪-:‬‬
‫أ‪ .‬المد الالزم الكلمي المثـقل ‪ :‬و و أن يق ب ه حرب المه والهين سكون أصهي‬
‫( الضآلين – الحآقَة – الصآخة ) ‪ ،‬وحكم‬ ‫اي كهمة مث‬ ‫مشهد‬ ‫مهغم أي‬
‫وجوب المه ست حركات ‪.‬‬
‫قال الناظم ‪-‬‬
‫**** مــــ حــــرب مــــه اهــــو كهمــــي وقــــ‬ ‫اـــــــإن بكهمـــــــة ســـــــكون اجتمـــــــ‬
‫‪111‬اي كهمة ‪.‬‬
‫‪ 2222‬كهميا لوقو الساكن األصهي ب ه حرب المه‬
‫وسمي‬
‫وسمي مثقال لكون السكون األصهي مهغما ‪ ،‬وبالمثال يتضف المقال‬

‫أصههـــا‬
‫الحــــــــــاقــقــــــــة‬ ‫الحآقَــة‬

‫ا الساكن األصهي ‪،‬‬


‫أدغمـــت األولى اي الثانيـــة‬

‫ب‪ .‬المد الكلمي المخفف ‪:‬‬


‫وعابط أن يق ب ــه حــــرب المه والهين سكون أصهي غير مهغم أي مخلف ‪.‬‬
‫ا النو وال ي قبه ‪ ،‬سوآء‬ ‫‪ -‬التحلة رحم هللا ت الى ‪ -‬إلى‬ ‫وقه أشار صاح‬
‫أكان كهميا أم حرايا بقول‬
‫كال مـــــــــا مثــــــــــق إن أدغمــــــــــــا **** مخلـــــــف كـــــــ إذا لــــــــــم يـــــــهغما‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬‬

‫‪231‬‬
‫(‪)1‬‬
‫ا النو بالنسبة إلى اإلمام قالـون ‪ -‬رحم هللا ت الى‪ -‬كهمة محيـــآى‬ ‫ومثال‬
‫و المقهم اي األداء‬ ‫وكهمة ءآلــن (‪ )2‬عهى وج من ثالثة أوج (‪ ، )3‬و ا الوج‬
‫‪ ،‬ا الالم وإن كانت ملتوحة اي القراءة التحتها عارعة ؛ ألن أص الالم ساكنة ‪،‬‬
‫ثم اتحت ب ه النق ‪.‬‬
‫وأما بالنسبة إلى اإلمام حلص‪ -‬رحم هللا ت الى‪ -‬امثال عنهه كهمة ءآلـــــــن ؛‬
‫ألن يقرأ بسكون الالم ب ه المه ‪ ،‬والمه المقصود و الواق اي أول الكهمة ‪ ،‬أما اي‬
‫وسطها ب ه الهمزة الثانية اشبي بالبهل وصال ‪ ،‬وعارض لهسكون وقلا ‪.‬‬
‫ا النو بمقهار ست حركات ‪ ،‬وسمى مخللا لكون الساكن غير مهغم ‪.‬‬ ‫يمه‬
‫ثانيا المد الحرفي ‪ -:‬و و عهى قسمين‬
‫أ‪ .‬مـد حرفي مثـقل ‪:‬‬
‫وعابط أن يق ب ه حرب المه والهين سكون أصهي مهغم اي حرب ‪ ،‬ويشتر‬
‫ا الحرب أن يكون جاؤه عهى ثالثة أحرب ‪ ،‬ثانيها حرب مه ولين ‪ ،‬وثالثها‬ ‫اي‬
‫ساكن سكونا أصهيا ‪.‬‬
‫وسمي حرايا لوقو الساكن األصهي ب ه حرب المه والهين اي حرب‪ ،‬ومثقال لكون‬
‫( ألــم ) ‪ ،‬الالم نا مه حراي مثق ‪ ،‬وبيان ذله‬ ‫ا النو‬ ‫الساكن مهغما ‪ ،‬ومثال‬
‫ميم ‪ ،‬اأدغمت الميم من جاء‬ ‫م‬ ‫الم ‪ ،‬و جاء الـ‬ ‫ل‬ ‫أن جاء الـ‬
‫(الالم) اي الميم من جاء (الميم) اصارت ميما مشهدة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬سورة األن ام ا ية (‪. )164‬‬


‫(‪ )2‬وردت ه الكهمة اي موع ين اي سورة يون عهي السالم ا ية (‪ )51‬و (‪. )91‬‬
‫(‪ )3‬انظر ا اي ( الطريق المأمون ) لهمرصلي ‪ ،‬مبحث النق ‪.‬‬

‫‪232‬‬
‫أ لــــــــــــــم‬ ‫( كتابة )‬

‫ألف ال مــيـم‬ ‫( نطقا )‬ ‫ميم‬ ‫الم‬ ‫ألف‬ ‫( نطقا )‬

‫أدغمت الميم الساكنة‬


‫اي الميم المتحركـــة‬
‫مقهار المه نا ست حركات ‪.‬‬
‫ب‪ .‬مـد حرفي مخفف ‪:‬‬
‫وعابط أن يق ب ه حرب المه والهين أو ب ه حرب الهين وحهه سكون أصهي غير‬
‫ا النو ما تقهم اي نظيره الحراي المثق ‪ ،‬امثال السكون‬ ‫مهغم ‪ ،‬ويشتر اي‬
‫)‪،‬‬ ‫‪ -‬الالم من ألـــر‬ ‫الواق ب ه حرب المه والهين ( ق ‪ -‬الميم من حــم‬
‫ومثال السكون الواق ب ه حرب الهين وحهه ( ال ين ) من ااتحة سورتي مريم‬
‫والشورى ‪ ،‬عهى قول من ثالثة أقوال ‪ ،‬كما سيأتي بيانها عنه الكالم عهى الحروب‬
‫المقط ة إن شاء هللا ت الى ‪.‬‬
‫أ لــــــــــــر‬

‫را‬ ‫الم‬ ‫ألف‬


‫الميم من جاء ( الالم ) ليست مهغمة ايما ب ه ا ؛ اه له الالم نا مه حراي مخلف‬
‫‪ ،‬ومقهاره ست حركات كسابق ‪.‬‬
‫ثم اعهم أن لهمه الالزم الحراي سوآء أكان مثقال أم مخللا مواع خاصة ب‬
‫اليت ها ا ‪ ،‬أال و ي ب ض الحروب المقط ة اي اواتف السور ‪.‬‬
‫قال الناظم‬
‫والـــــــالزم الحراـــــــي أول الســـــــور **** وجـــــــوده واـــــــي ثمـــــــان انحصـــــــر‬
‫‪111‬ة عشر حراا جم ت اي قوله‬
‫حروا الخاصة ب اهي ثمانية أحرب من أرب‬
‫‪2222‬‬
‫أما‬
‫‪233‬‬
‫لـــســــنـــــــــــــ‬ ‫ا‬ ‫ــــــــــر يــــقــــــــــــه مـــــــــ‬ ‫صـــــــــــف‬
‫‪14‬‬ ‫‪13 12 11 10 9‬‬ ‫‪8 7‬‬ ‫‪6 5 4‬‬ ‫‪3 2‬‬ ‫‪1‬‬

‫وقه جم ها صاح التحلة اي قول‬


‫صه سحيرا من قط ه ذا اشتهر‬ ‫ويجمـــــ اللـــــواتف األربـــــ عشـــــر ***‬
‫‪ ،111‬وسميت ب له ألنها لما استلتف‬
‫‪2222‬الحروب المقط ة تسمى الحروب النورانية‬
‫و ه‬
‫بها اي أوائ السور دون غير ا كسيت نورا به ا االختيار من هللا ت الى ‪.‬‬
‫ه الحروب الى ثالثة أقســـام‬ ‫وتنقسم‬

‫ماال يمه مطهقا‬ ‫مايمه حركتين‬ ‫مايمه ست حركات‬


‫ه األحرب ثمانية ‪،‬‬ ‫الكالم على القسم األول ‪ :‬و و مايمه ست حركات ‪ ،‬وعهد‬
‫كم عس نقص )‬ ‫( يجم ها حروب‬ ‫جم ت اي قول القائ‬
‫– س– ل– ن– ق ‪ -‬ص)‬ ‫(ك– م–‬
‫‪ -‬عابط الحرب ال ي يمه ست حركات أن جاءه يتكون من ثالثة أحرب ‪،‬‬
‫أوسطها حرب مه(‪ ، )1‬وثالثها ساكن سكونا أصهيا ‪.‬‬

‫جاؤه‬
‫نـون‬ ‫ن‬

‫الحرب الثالث الساكن‬ ‫الحرب األوسط حرب مه‬


‫قال الناظم‬
‫أو اـــــي ثالثـــــي الحـــــروب وجـــــها **** والمــــــــه وســــــــط احراــــــــي بــــــــها‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬‬

‫(‪ )1‬إال حرب ال ين ؛ اإن أوسط حرب لين ‪.‬‬

‫‪234‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ -1‬حرب ال ين الواق اي ااتحة سورتي مريم والشورى اي وجهان‬
‫أ‪ .‬التوسط و و أرب حركات ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلشبا عهى غرار المه الالزم ست حركات ‪.‬‬
‫و األاض والمقهم اي‬ ‫والوجهان صحيحان مقروء بهما لهقراء ال شرة ‪ ،‬واإلشبا‬
‫األداء ‪ ،‬واختاره غير واحه من المحقـقين منهم اإلمام الشا بي وابن بري‬
‫ه‬ ‫وعين ذو وجهين والطول أخص ‪ ،‬ثم إن‬ ‫وصاح التحلة ‪ ،‬وقال اي ذله‬
‫األحرب الثمانية كما ذكرت منها الحراي المثق والحراي المخلف ‪ ،‬والضابط‬
‫اي ذله ما ذكر اي ت ريف المهين(‪ )2‬كما سبق ‪.‬‬
‫ااتحة آل عمران إذا وصهت الميم بهل" الجاللة جاز ايها وجهان لأئمة‬ ‫‪ -2‬ألم‬
‫ال شرة ‪ ،‬سوى أبي ج لر ‪ ،‬والوجهان ما‬
‫ا‪ -‬تحريه الميم باللتف لهتخهص من التقاء الساكنين ‪ ،‬م المه الطوي ست حركات ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬تحريه الميم كما سبق ‪ ،‬م القصر و و حركتان ‪.‬‬
‫والوجهان صحيحان ‪ ،‬والمه و األشهر ‪ ،‬و ا كما سبق اي الوص ‪ ،‬وأما اي‬
‫الوقف عهى الميم اما ثـم إال المه ست حركات ‪.‬‬
‫( ‪)3‬‬
‫و و ما يمه حركتين ‪ ،‬و ي خمسة أحرب‬ ‫الكالم على القسم الثاني‬
‫ب هه‬ ‫ا القسم أن جاءه يتكون من حراين ‪ ،‬ثانيهما حرب مه ‪ ،‬ولي‬ ‫وعابط‬
‫ساكن ‪ ،‬قال صاح التحلة رحم هللا ت الى‬
‫ومــا ســوى الحــرب الثالثــي ال ألــف **** امـــــــــهه مــــــــه بي ــــــــي ألـــــــــــــف‬
‫‪111‬للــ" حــي ـا ر قــه انحصــر‬
‫‪2222‬أيضــا اــي اــواتف الســـــــــور **** اـي‬
‫وذاك‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬

‫(‪ )1‬زاد المحقق ابن الجزري اي الطيبة وجها ثالثا ‪ ،‬و و القصر‪.‬‬
‫(‪ )2‬الحراي المثـق والمخلف‪.‬‬
‫(‪ )3‬ا القسم لي من المه الالزم ‪ ،‬وإنما ذكر من باب تتميم القسمة ولهلائهة ‪.‬‬

‫‪235‬‬
‫( ح – ى – ط – هـ ‪ -‬ر )‬
‫ـــ‬ ‫مثال‬
‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬
‫( ‪)1‬‬
‫و و ما ال يمه مطهقا ‪.‬‬ ‫الكالم على القسم الثالث‬
‫األلف ‪ ،‬و ا ينطق بهلظ ايقال ألف ‪.‬‬ ‫وله ا القسم حرب واحه و و‬
‫و ه أمثهة توعف األقسام الثالثة السابقة ‪ ،‬م مقهار المه ايها‬
‫( أ لـــــــ ِّمــــــك )‬ ‫( كــــهــــــيـــــــعـــــــك )‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6 0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫( ‪)6-4-2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫( حـــــم عـــــــــــســـــــــق )‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫(‪)6-4-2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫بعض األنواع األ"رى من المدود ‪:‬‬


‫الفــرق ‪:‬‬
‫ْ‬ ‫‪ .1‬مــد‬
‫الت ريف‬ ‫ا المه أن مزة االستلهام إذا دخهت عهى اسم م رب بـ ال‬ ‫وحاص‬
‫اإن القرآء جمي ا اتلقوا عهى بقاء مزة الوص ‪ ،‬وك له اتلقوا عهى تغيير ا ‪،‬‬
‫ا التغيير عهى وجهين ‪-‬‬ ‫ولكنهم اختهلوا اي‬
‫أ‪ .‬إبهالها أللا م المه الطوي ست حركات ؛ لمالقاتها بالساكن األصهي ‪ ،‬و ا ـو‬
‫خبـرا ‪.‬‬ ‫المسمى بمه اللرق ؛ ألن يلرق بين االستلهام والخبر‪ ،‬اهنا استلهام ولي‬
‫ب‪ .‬تسهيهها بين بين من غير مه مطهقا ‪ ،‬اتسه بين الهمزة واأللف ‪.‬‬
‫والوجهان صحيحان مقروء بهما لأئمة ال شرة ‪ ،‬والوج األول و و اإلبهال و‬
‫المقهم اي األداء ‪.‬‬
‫ا المه اي القرآن الي كهمتين وردتا ‪ ،‬ك كهمة اي موع ين ‪.‬‬ ‫وأما مواع‬
‫‪ ،‬ءآهلل خير بالنم ‪.‬‬ ‫ءآلهــ أذن بيون‬ ‫األولى‬
‫ق ءآل كرين اي موع ي األن ام ‪.‬‬ ‫الثانية‬

‫(‪)1‬‬
‫من المه الالزم ‪ ،‬وإنما ذكر من باب تتميم القسمة ولهلائهة‪.‬‬ ‫ا القسم لي‬

‫‪236‬‬
‫‪ .2‬مــد العوض ‪:‬‬
‫و و الوقف عهى التنوين المنصوب اي آخر الكهمة(‪ ، )1‬ومقهار مهه حركتان ‪ ،‬كالمه‬
‫يتخهف المه ‪ ،‬وي طى‬ ‫عهيما ‪ ،‬وعنه الوص‬ ‫عهيما عنه الوقف‬ ‫الطبي ي مث‬
‫التنوين حكم من اإلظهار أو اإلدغام ‪ ....‬بحس ما ب هه من الحروب‪.‬‬
‫‪ .3‬مــد الـتـمـكـيـن ‪:‬‬
‫إذا جاءت ياءان أوال ما مشهدة مكسورة ‪ ،‬والثانية ساكنة حرب مه ‪ ،‬االثانية تمه‬
‫حـــيــيــتــم‬ ‫مها بي يا بمقهار حركتين ‪ ،‬مث‬
‫ا المه بالتمكين ألن الياء األولى مكـنت المه لهثانية ‪.‬‬ ‫وسمى‬
‫‪ .4‬مـــد الـلـيـن ‪:‬‬
‫و و أن يق ب ه حرب الياء أو الواو الساكنتين ‪ ،‬الملتوح ماقبههما ساكن عارض‬
‫بسب الوقف ‪ ،‬قال صاح التحلة‬
‫والهــــــين منهــــــا اليــــــا وواو ســــــكنا **** إن انلتــــــــاح قبــــــــ كــــــــ أعهنــــــــا‬
‫‪111‬‬ ‫‪ 2222‬ذله البيت – خوب – قريش ‪.‬‬
‫ومثال‬
‫وأما حكم ايجوز قصره ومهه ‪ ،‬القصر حركتان ‪ ،‬والمه يشم التوسط أرب‬
‫ست حركات ‪ ،‬والقصر أاض ‪.‬‬ ‫حركات ‪ ،‬واإلشبا‬
‫ومه الهين ال يق إال عنه الوقف كما و مبين اي الت ريف ‪ ،‬وأما عنه الوص ودرج‬
‫عمن المه ال ارض لهسكون ‪.‬‬ ‫ا النو‬ ‫الكالم اال يق المه ‪ ،‬وقه مر‬
‫‪ .5‬مـــد الــصــلــة ‪:‬‬
‫و مه حركة اء الكناية ‪ ،‬و ي عبارة عن اء الضمير‪ ،‬التي يكنى بها عن الملرد‬
‫الم كر الغائ ‪ ،‬واألص ايها الضم ‪ ،‬إال أن يق قبهها كسر أو ياء مه اتكسر حيئن‬
‫( ل – صاحب – لقوم ) ‪.‬‬ ‫مث‬

‫(‪ - )1‬يســتثنى مــن ذلــه إذا كانــت الكهمــة منتهيــة بتــاء مربو ــة ‪ ،‬اــإذا كانــت ك ـ له اإن ـ يوقــف عهيهــا بالهــاء ســاكنة ‪.‬‬
‫جن‬ ‫وقلا‬ ‫مث جنة‬

‫‪237‬‬
‫اء الكناية بين(متحركين)(‪.)1‬‬ ‫وشر مه الصهة أن تق‬
‫ياقوم ) ؛ ألنها إذا وق ت بين ساكنين أو بين ( ساكن‬ ‫و – لقوم‬ ‫( إن‬ ‫مث‬
‫( ‪)2‬‬
‫ه الحاالت الثالث ‪،‬‬ ‫أو بين متحرك وساكن ‪ ،‬اإن المه يتخهف اي‬ ‫ومتحرك )‬
‫مثال األول ( ت روه الرياح ) ‪ ،‬ومثال الثاني ( منـ آيـة ) ‪ ،‬ومثال الثالث ( ل‬
‫المهه ) ‪.‬‬
‫أقســـام مـــد الصلة ‪:‬‬
‫أ‪ .‬مــد صلة كبرى‬
‫( ول أجر ) – ( عهمــ إال ) ‪.‬‬ ‫و و أن يق ب ه الهاء مزة مث‬
‫ا النو عمن المه الجائز المنلص ‪ ،‬و و القسم الثاني من ‪ ،‬المسمى‬ ‫وقه مر‬
‫بالمه الجائز المنلص الحكمى ‪ ،‬اارج إلي إن شئت ‪.‬‬
‫ب‪ .‬مــد صلة صغرى‬
‫و ) – ( لقوم ياقوم ) ‪.‬‬ ‫( إن‬ ‫و و إذا لم يأت ب ه الهاء مزة مث‬
‫ا القسم حركتين كالمه الطبي ي ‪.‬‬ ‫ويمه‬
‫مالحظات ‪:‬‬
‫‪ -1‬يتخهف مه الصهة اي قول ت الـى ( يرع لكم ) بالزمر؛ وسب ذله أن أص‬
‫الكهمة( يرعاه ) ‪ ،‬اح ب األلف لهجزم ‪ ،‬ولكن عمه ظ ساريا اي إبطال مه‬
‫الصهة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الهاءات األصهية التي من بنية الكهمة مث ( اء) لل" الجاللة ‪ ،‬والهاء من (نلق )‬
‫ونحو ا ال نصي لها من مه الصهة ‪.‬‬

‫(‪ )1‬يستثنى لقالون من ه الحالة تس كهمات ي (يرع – يؤده – نؤت – نولـ – نصـه – أرجـ – يأتـ – يتقـ –‬
‫األق ) ‪ ،‬وقه وق ت اي ثالثة عشر موع ا من القرآن ‪ ،‬اتقرأ ه التس بالقصـر‪ ،‬أي بحـ ب الصـهة نهائيـا مـن غيـر‬
‫خالب عن ‪ ،‬باستثناء اء يأت اه ايها وجهان أ‪ -‬القصـر كأخواتهـا ‪ ،‬و والوجـ المقـهم اـي األداء ‪ ،‬ب‪ -‬الصـهة‬
‫ائها بين متحركين ‪.‬‬ ‫أي صهتها بـ ياء للظية عهى القاعهة ال امة و ي وقو‬
‫(‪ )2‬يستثنى لحلص من ه الحالة قول ت الى ( ويخهـه ايـ مهانـا ) سـورة اللرقـان ‪،‬ايمـه مـها بي يـا خالاـا لهقاعـهة ‪،‬‬
‫واليقاس عهي ‪ ،‬وانظر ت هي ذله اي مختصر ايوض الودود برواية حلص عن عاصم أبي النجـود لهشـيخ عبهالمجيـه‬
‫الخطي ‪.‬‬

‫‪238‬‬
‫‪ -3‬إذا التقى حرب المه بهمزة وص ب هه ألغي المه ‪ ،‬نحـــــو ( ذاقا الشجرة –‬
‫كاشلوا ال اب – ظالمي أنلسهم ) ‪ ،‬و ا الحكم وصال ال وقلا ‪ ،‬اتنطق األولى‬
‫(ذاقَ الشجرة ) والثانية ( كاشف ال اب ) ‪ ،‬والثالثة ( ظالم أنلسهم )‪.‬‬
‫مراتب الـمـد الفرعي ‪-:‬‬
‫مراتب المد "مس ‪ ،‬وهي في الترتيب كما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬المه الالزم و و أقوا ا ‪.‬‬
‫‪ .2‬المه المتص ‪.‬‬
‫‪ .3‬المه ال ارض لهسكون ‪.‬‬
‫‪ .4‬المه المنلص ‪.‬‬
‫‪ .5‬مه البهل ‪.‬‬
‫ل البيان‬ ‫قال صاح‬
‫**** ا ـــــــارض اـــــــ و انلصـــــــال ابـــــــهل‬ ‫أقـــــوى المـــــهود الزم امـــــا اتصـــــ‬
‫ه‬ ‫‪111‬منها ‪ ،‬ومن اوائه م راة‬
‫يجوز بحال تقهيم مرتبة عهى أخرى أقوى‬ ‫وال‬
‫‪2222‬‬
‫الم كورة أن إذا اجتم سببان لهمه اي كهمة ‪ ،‬وكان أحه ما قويا وا خر‬ ‫المرات‬
‫اهنا‬ ‫ءآمـين‬ ‫ع يلا ‪ ،‬عم بالقوي وألغي الض يف باإلجما ‪ ،‬وذله نحو‬
‫اجتم سببان‬
‫األول ‪ :‬سب المه البهل ‪ ،‬و و تقهم الهمزة عهى األلف ‪.‬‬
‫الثاني ‪ :‬المه الالزم ‪ ،‬و و السكون األصهي المهغم ب ه األلف ‪.‬‬
‫وعليه ‪ :‬ألغي السب الض يف ‪ ،‬و و سب مه البهل ‪ ،‬وعم بالسب القوي ‪ ،‬و و‬
‫سب المه الالزم ‪ ،‬امه ست حركات وصال ووقلا ‪.‬‬
‫ل البيان بقول‬ ‫وقه أشار إلى ذله صاح‬
‫وســـــــببا مـــــــه إذا مـــــــا وجـــــــــــها **** اـــــــإن أقـــــــوى الســـــــببين انلــــــــردا‬
‫‪111‬‬ ‫‪2222‬‬

‫‪239‬‬
‫الــوقــف واالبــتـــداء‬

‫ا الباب من أ م أبواب التجويه التي ينبغي لهقارئ أن يهتم بها ‪ ،‬اقه ورد أن سيهنا‬
‫ورت القرآن ترتيال اقال و تجويه‬ ‫عهيا رعي هللا عن سئ عن قول ت الى‬
‫الحروب وم راة الوقوب ‪.‬‬
‫االوقف حهية التالوة وزينة القارئ ‪ ،‬وب ي رب اللرق بين الم نيين المختهلين ‪ ،‬قال‬
‫(من تمام م راة القرآن م راة الوقف‬ ‫ابن األنباري – رحم هللا ت الى –‬
‫واالبتهاء اي ) ‪.‬‬
‫و ه الوقوب تؤدي اوائه عهيهة منها‬
‫‪ .1‬إعطاء استراحة لهقارئ كي يست يه نلس وقوت لالستمرار اي التالوة ‪.‬‬
‫‪ .2‬إعطاء الت بير القرآني المالءمة الالزمة بين الم نى والصوت ‪.‬‬
‫السام ‪.‬‬ ‫‪ .3‬ت ميق أثر ا يات وم انيها اي نل‬
‫‪ .4‬إن التـقطي يزيه اي جمال الكهمات ‪.‬‬
‫وعهى ك ‪ ،‬اينبغي لهقارئ أن يكون عهى م راة بم اني ا يات ؛ ليستطي‬
‫التصرب اي الوقوب ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫الـــوقـــف(‪ : )1‬لــــغــــة ‪ :‬الكف والحب‬
‫اي القارئ عادة ‪ ،‬بنية‬ ‫قط الصوت عن الكهمة زمنا يتنل‬ ‫واصطالحا‬
‫استئناب القراءة ‪.‬‬
‫و مواصهة القراءة ب ه ذله ‪.‬‬ ‫االبـــتـــداء‬
‫ثم اعهم أن لهوقف أرب ة أقسام ابتهآء ‪ ،‬وتسمى األقسام ال امة و ى‬

‫(‪ )1‬وأما السكت اهغة المن ‪ ،‬واصطالحا قط الكهمة عما ب ه ا من غير تنل ‪ ،‬بنية استئناب القراءة ‪.‬‬
‫والقط لغة اإلبانة ‪ ،‬واصطالحا قط القراءة رأسا ‪ ،‬اهو كاالنتهاء ‪ ،‬وتستح االست اذة ب هه ‪.‬‬

‫‪240‬‬
‫ونحوه ك جز أو‬ ‫عيق نل‬ ‫أ‪ .‬االضطراري ‪ :‬و ـــو ماي رض لهقارئ بسب‬
‫االبتهاء بالكهمة الموقوب‬ ‫نسيان ‪ ،‬اه أن يقف عهى أي كهمة شاء ‪ ،‬ولكن يج‬
‫عهيها إن صف االبتهاء بها ‪.‬‬
‫ب‪ .‬االنتظاري ‪ :‬و و أن يقف القارئ عهى كهمة لي طف عهيها غير ا ‪ ،‬عنه جم‬
‫الختالب الروايات ‪.‬‬
‫ج‪ .‬اال"تباري ‪ :‬و و ال ي يت هق بالرسم لبيان المقطو والموصول ‪ ،‬والثابت‬
‫والمح وب ونحوه ‪.‬‬
‫د‪ .‬اال"تياري ‪ :‬و ا النو من الوقف و المقصود بيان ‪ ،‬ويكون باختيار القارئ ‪،‬‬
‫و و عهى أرب ة أقسام‬
‫‪ -4‬قـبـيـح ‪.‬‬ ‫‪ -3‬حـسـن ‪.‬‬ ‫‪ -2‬كـــاف ‪.‬‬ ‫‪ -1‬تــام ‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -1‬الوقف التام ‪ :‬و الوقف عهى ما تـم م ناه ‪ ،‬ولم يت هق بما ب هه ال للظا‬
‫ا النو اي رؤوس ا ي ‪ ،‬وعنه انقضاء القصص‬ ‫والم نى ‪ ،‬وأكثر ما يوجه‬
‫كالوقف عه ى ( مهه يوم الهين ) ‪ ،‬وقه يكون وسط ا ية كالوقف عهى جآءني‬
‫من قول ت الـى ( لقه أعهني عن ال كر ب ه إذ جآءني ) ‪.‬‬
‫وحكم أن يحسن الوقف عهي واالبتهاء بما ب هه ‪ ،‬م كون الوقف عهي أولى من‬
‫الوص ‪.‬‬
‫‪ -2‬الوقف الكافي ‪ :‬و الوقف عهى ما تـم اي نلس ‪ ،‬وت هق بما ب هه م نى ال للظا‪،‬‬
‫‪ ،‬واالبتهآء‬ ‫ال يؤمنون‬ ‫ويحسن الوقف عهي واالبتهاء بما ب هه ‪ ،‬كالوقف عهى‬
‫ا النو اي الكلاية كقول ( اي‬ ‫بقول ( ختم هللا عهى قهوبهم ) ‪ ،‬وقه يتلاع‬
‫قهوبهم مرض ) اهو كاب ‪ ،‬وقول ( ازاد م هللا مرعا ) أكلى من ‪ ،‬وقول ( بما‬
‫كانوا يك بون ) أكلى منهما ‪.‬‬
‫أن يحسن الوقف عهي واالبتهاء بما ب هه ‪.‬‬ ‫وحكم‬

‫(‪ -)1‬أي من جهة اإلعراب كالم طوب عهي والم طوب ‪ ،‬والصلة والموصوب ‪........‬‬

‫‪241‬‬
‫ا القسم بالكااي الكتلائ ‪ ،‬واستغناء ما ب هه عن ‪.‬‬ ‫سمى‬
‫‪ -3‬الوقف الحسن ‪ :‬و الوقف عهى ما تـم م ناه اي ذات ‪ ،‬وت هق بما ب هه للظا‬
‫وم نى ؛ لكون إما موصواا وا خر صلة ل ‪ ،‬أو مبهال من والثاني بهال ‪ ....‬ونحو‬
‫ذله ‪ ،‬من ك كالم ت هق بما ب هه للظا وم نى ‪ ،‬كالوقف عهى لل" الجــاللة هللا‬
‫من قولـ ( الحمه هلل ) ثم يبتهئ بـ(رب ال المين ) ‪.‬‬
‫أن يحسن الوقف عهي واالبتهاء بما ب هه إن كان رأس آية كـ(ال المين )‬ ‫وحكم‬
‫و سنة كما ذكر ابن الجزري كان‬ ‫من قول ت الى (الحمههلل رب ال المين ) ‪ ،‬ب‬
‫ا‬ ‫صهى هللا عهي وسهم إذا قرأ قط قراءت آية آية ‪ ....‬و ا الحهيث أص اي‬
‫الباب ‪ ،‬اإذا لم يكن رأس آية كالحمه هلل حسن الوقف عهي دون االبتهآء بماب هه‬
‫‪ ،‬اإن وقف وأراد االبتهآء وصه بما ب هه ؛ ألن االبتهآء بما يت هق بما قبه للظا‬
‫قبيف ‪.‬‬
‫‪ -4‬الوقف القبيح(‪ : )1‬و الوقف عهى ما لم يتم م ناه ؛ لت هق بما ب هه للظا وم نى‬
‫‪ ،‬كالوقف عهى المضاب دون المضاب إلي أو عهى المبتهأ دون خبره أو عهى الل‬
‫من‬ ‫بسم‬ ‫من ( الحمه هلل ) أو عهى لل"‬ ‫الحمه‬ ‫كالوقف عهى‬ ‫دون ااعه‬
‫ا قبيف ‪ ،‬ال يجوز‬ ‫بسم هللا ‪ ،‬و ك ا ك ما اليلهم من م نى ‪ ،‬االوقف عهى مث‬
‫أو عطاس ‪ ،‬ويسمى حينئ وقف عرورة ‪.‬‬ ‫ت مهه إال لضرورة كانقطا نل‬
‫وك ا ال يجوز االبتهآء بما ب هه ‪ ،‬ب يبهأ بما قبه حتما ‪ ،‬اإن وقف وابتهأ بما ب هه‬
‫اختيارا كان قبيحا ‪ ،‬وأقبف من الوقف واالبتهاء المو مان خالب الم نى المراد‬
‫كالوقف عهى ( إن هللا ال يستحيي ) ‪.‬‬
‫ثم اعهم ‪ -‬رحمه هللا ‪ -‬أن الوقف اي ذات ال يوصف بوجوب والحرمة ‪ ،‬ولم يوجه‬
‫‪ ،‬يأثم القارئ بترك ‪ ،‬والحرام يأثم بل ه ‪ ،‬وإنما يتصف‬ ‫اي القرآن وقف واج‬

‫(‪ )1‬و ا القسم ذكر لتتمة القسمة ليتحرز من ولي را القارئ ايتجنب ‪ ،‬وإال ااألقسام ثالثة اقط كما قال ابن الجزرى‬
‫رحم هللا ت الى اي مقهمت ‪.‬‬

‫‪242‬‬
‫ما ي رض ل من قصه إيهام خالب المراد اي الوقف القبيف ‪ ،‬وإليه‬ ‫بهما بحس‬
‫شا ه ما تقهم من الجزرية‬
‫وب ـــــــه تجويـــــــهك لهحـــــــــــــروب **** البــــه مــــن م راــــة الوقـــــــــــــــوب‬
‫‪111‬ـــة تــــام وكــــاب وحســـــــــــــــن‬
‫ـي تقســــــــــــــــم إذن **** ثالثـ‬
‫‪222222222‬‬
‫واالبتــهآء و ـ‬
‫‪2222222‬كــــان م نــــى اابتــــــــــهي‬
‫‪222222‬يوجـــــــــــه **** ت هــــق أو‬
‫و ـــي لمـ‪2‬ــا تـــم اـــإن لـــم‬
‫رءوس ا ي جــــــــوز االحســــــــن‬
‫‪2222‬‬
‫ـــام االكـــااي وللظـــا اامن ــــن **** إال‬
‫‪22222‬‬
‫االتـــــ‬
‫مضــــطرا ويبــــها قبهـــــــــــــ‬
‫‪222222‬‬
‫**** يوقــــف‬ ‫ـــر مــــاتم قبــــيف ولـــــــــــــــــــ‬
‫‪2222‬‬
‫وغيـ‬
‫**** ‪2‬والحـــــــــــــرام غيـــر مـــا لـــ ســـب‬ ‫‪ 222‬اـي القـرآن مـن وقــف وجـ‬
‫ولي‬
‫‪22222‬‬ ‫‪2222‬‬
‫أقســـام االبتداء ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الحسن ‪ :‬و و االبتهآء بهل" ب ه وقف تام أو كاب ‪.‬‬
‫‪ -2‬القبيح ‪ :‬و و االبتهآء بهل" من مت هقات جمهة كاالبتهآء بالمل ول ب أو الحال‬
‫أو التمييز ‪ ......‬وماشاب ذله ‪.‬‬
‫األمثلة ‪:‬‬
‫( وإياكم أن اتقوا هللا ) – ( يه هللا مغهولة ) – ( إن هللا اقير ونحن أغنيآء )‪......‬‬
‫وقه حاول ال هماء وع عالمات لهوقف اي المصحف الشريف ؛ لتريف‬ ‫ا‬
‫القارئ وت ين عهى إظهار الم نى ‪ ،‬وتـليه حسن التالوة ‪ ،‬ولكنهم اختهلوا اي تهه‬
‫ال المات كما اختهلوا اي تقسيمهم لهوقف ووع المصطهحات ل ‪ ،‬وقه اعتمهوا اي‬
‫تقسيم الوقف وال المات عهى تقسيم السجاونهي ال ي قسم الوقف إلى خمسة أقسام‬
‫م ‪ :‬عالمة لهوقف الالزم ‪ ،‬أي الواج ‪.‬‬
‫ط ‪ :‬عالمة الوقف المطهق ‪ ،‬أي الحسن ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬عالمة الوقف الجائز مستوى الطراين ‪.‬‬
‫ز ‪ :‬عالمة لهوقف المجوز م كون الوص أولى ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ص ‪ :‬عالمة لهوقف المرخص لضرورة كطول الكالم أو انقطا النل‬

‫‪243‬‬
‫وأما الموع ال ي ال يصهف لهوقف واالبتهاء ‪ ،‬و و ما يق اي الوقف القبيف ‪ ،‬اقه‬
‫رمز ل بـ ( ال) و و عالمة عهى الوقف الممنو ‪.‬‬
‫عالمة لهوقف الجائز م كون الوقف أولى ‪.‬‬ ‫قلـ‬
‫عالمة لهوقف الجائز م كون الوص أولى ‪.‬‬ ‫صلــ‬
‫عالمة الوقف المستح ‪ ،‬اال حرج إن وص ‪.‬‬ ‫قــف‬
‫عالمة الوقف ال ي لم يق ب أكثر ال هماء ‪.‬‬ ‫ق‬
‫عالمة السكتات الهطيلة ‪.‬‬ ‫م‬
‫(‪ ) ‬عالمة ت انق الوقف ‪ ،‬بحيث إذا وقلت عهى أحه الموع ين ال يصف‬
‫هى لهمتقين )‪.‬‬ ‫اي‬ ‫الوقف عهى ا خر نحو ( ذله الكـتاب الري‬
‫أحكام تتعلق برواية ورش ‪-:‬‬
‫‪ .1‬النون الساكنة والتنوين إذا وق ت الهمزة ب ه ما اإن ورشا ينق حركتها إلى‬
‫مـن احه – ك امـن ‪.‬‬ ‫من أحه – ك ءامـن ايقرؤ ما‬ ‫الساكـــن قبهها مث‬
‫‪ .2‬ورش يلخم الالم الملتوحة الواق ة ب ه الصاد أو الطاء أو الظاء الملتوحة أو‬
‫– ظـهموا –‬ ‫الساكنة مث ( الصـهوة – وسيصـهون – الطـالق – مطـه‬
‫والتـظهمون ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬يختص ورش بترقيق راءين األولى إذا كانت ملتوحة أو مضمومة واق ة ب ه‬
‫( السير – خبير ) ‪ ،‬والثانية الواق ة ب ه كسر الزم متص ‪ ،‬اي‬ ‫الياء الساكنة مث‬
‫( سراجا – أم يقولون شاعر ) ‪.‬‬ ‫ب ض المواع مث‬
‫‪ .4‬المه الواج المتص عنه ورش ست حركات اي الوص ‪.‬‬
‫‪ .5‬المه الجائز المنلص عنه ورش كالواج المتص ست حركات ‪.‬‬
‫‪ .6‬كهمة ( محيآى ) قرأ ا ورش بالمه ست حركات م سكون الياء كـقالون تماما ‪.‬‬

‫‪244‬‬
‫الجدول الوافي لمعرفة القارئ والراوى‬

‫كيفية تلقي القراءة‬ ‫الراوي عنه‬ ‫القارئ‬


‫قالون ‪ 220 - 120‬ـ ‪.‬‬
‫مباشرة‬ ‫‪ 169 - 70‬ـ ‪.‬‬ ‫‪ -1‬ناا‬
‫‪ 110‬ـ ‪ 197 -‬ـ ‪.‬‬ ‫ورش‬
‫‪ 291-195‬ـ ‪.‬‬ ‫قنب‬
‫بواسطة‬ ‫‪ -2‬ابن كثير ‪ 120- 45‬ـ ‪.‬‬
‫‪ 250 – 170‬ـ ‪.‬‬ ‫البزي‬
‫‪ 245 - 153‬ـ ‪.‬‬ ‫شام‬
‫بواسطة‬ ‫‪ -3‬ابن عامر ‪ 118 - 8‬ـ ‪.‬‬
‫‪ 242 -173‬ـ ‪.‬‬ ‫ابن ذكوان‬
‫بــواسطـــــة يـحــيـى‬ ‫الهوري ت ‪ 246‬ـ ‪.‬‬
‫‪ -4‬أبوعمرو ‪ 154 - 68‬ـ ‪.‬‬
‫اليزيهي‬ ‫السوسي ت ‪ 261‬ـ ‪.‬‬

‫‪ 193 - 95‬ـ ‪.‬‬ ‫ش بة‬


‫بواسطة‬ ‫‪ -5‬عاصم ت ‪ 127‬ـ ‪.‬‬
‫حلص األسهي ‪ 180–90‬ـ‬

‫‪ 229 – 150‬ـ ‪.‬‬ ‫خهف‬


‫بواسطة سهيم‬ ‫‪ 156 – 80‬ـ ‪.‬‬ ‫‪ -6‬حمزة‬
‫خالد ت ‪ 220‬ـ ‪.‬‬
‫أبو الحارث الهيث ت ‪ 240‬ـ‪.‬‬
‫مباشرة‬ ‫‪ -7‬الكسائي ‪ 189 -119‬ـ ‪.‬‬
‫حلص الهوري ت ‪ 246‬ـ ‪.‬‬
‫ابن وردان ت ‪ 160‬ـ ‪.‬‬
‫‪ -8‬أبو ج لر ت ‪ 130‬ـ ‪.‬‬
‫ابن جماز ت ‪ 170‬ـ ‪.‬‬
‫ت ‪ 238‬ـ ‪.‬‬ ‫روي‬
‫‪ 205 117‬ـ ‪.‬‬ ‫‪ -9‬ي قـوب‬
‫روح ت ‪ 234‬ـ ‪.‬‬
‫إسحق الوراق ت ‪ 286‬ـ ‪.‬‬
‫‪ -10‬خـهـف ‪ 229 – 150‬ـ ‪.‬‬
‫‪ 292 - 189‬ـ ‪.‬‬ ‫إدري‬

‫‪245‬‬
‫ه القراءات السب متلق عهى تواتر ا ‪ ،‬والثالث المتممة له شر الصحيف أنها‬
‫متواترة ‪ ،‬وقه جم ابن الجزرى ‪ -‬رحم هللا ت الى ‪ -‬أركان القراءة المقبولة بقول‬
‫اكــــ مــــا وااــــق وجــــ نحــــــــــــو **** وكــــــان لهرســــــم احتمــــــاال يحــــــوي‬
‫ـــــــ ه الثالثــــــــة األركـــــــــــــــــــان‬
‫‪111‬‬ ‫ــــنادا ـــــو القـــــــــــرآن **** اهـ‬
‫‪222222222‬‬
‫وصـــــف إسـ‬
‫‪2222222‬ـــــو أنــــــ اــــــي السب ـــــــــة‬
‫‪222222‬ـــن أثبـــــــت **** شــــــ وذه لـ‬
‫وحيــــث م‪2‬ــــا يختــــ ركـ‬
‫‪2222‬مجمــــــ عهيــــــ أو مختهـــــــف‬
‫عهــــى نهــــج ســــبي الســــهف **** اــــــي‬
‫‪22222‬‬
‫اكــــن‬
‫‪2222‬األرب ب ه ال شر اقراءات شاذة و ي ‪222222 -‬‬
‫وأما‬
‫‪ .1‬ابن محيصن‬
‫( ‪ 123‬ـ )‬ ‫محمه بن عبه الرحمن السهمي‬
‫وراوياه ما ‪ -‬أ‪ .‬البزي راوي ابن كثير المكي ‪.‬‬
‫ب‪ .‬ابن شنبوذ محمه بن أيوب البغهادي ( ‪ 328‬ـ ) ‪.‬‬
‫‪ .2‬الـيـزيـدي‬
‫يحيى بن المبارك المصري ( ‪ 202 – 128‬ـ )‬
‫وراوياه ما ‪ -‬أ‪ .‬سهيمان أبو أيوب بن الحكم الخيا البغهادي ( ‪ 235‬ـ) ‪.‬‬
‫ب‪ .‬أحمه بن ارج الضرير البغهادي ( ‪ 303‬ـ ) ‪.‬‬
‫‪ .3‬الحسن البصري ‪:‬‬
‫أبو س يه بن يسار ( ‪ 21‬ـ ‪ 110 -‬ـ )‬
‫وراوياه ما ‪ -‬أ‪ .‬شجا بن أبي نصر البهخي (‪ 190 – 120‬ـ ) ‪.‬‬
‫ب‪ .‬الهوري راوي أبي عمرو بن ال الء ‪.‬‬
‫‪ .4‬األعــمـش‬
‫(‪ 148 – 60‬ـ )‬ ‫سهيمان بن مهران‬
‫وراوياه ما ‪ -‬أ‪ .‬الحسن بن س يه المطوعي (‪ 371‬ـ ) ‪.‬‬
‫ب‪ .‬أبو اللرج الشنبوذي (‪ 388 – 300‬ـ ) ‪.‬‬

‫‪246‬‬
‫(‪) 2‬‬
‫مـن آداب(‪ )1‬تــالوة الــقــرءان‬

‫إن لقرآن كريم اي كتاب‬ ‫‪ -1‬امن آداب أن ال يمس إال ا را ؛ لقول ت الى‬
‫مكنون ال يمس إال المطهرون ‪ ،‬ولقول عهي الصالة والسالم اي حهيث عمرو بن‬
‫رواه ماله مرسال ‪ ،‬ووصه‬ ‫القرآن إال ا ر‬ ‫أن ال يم‬ ‫حزم المشهور‬
‫ا الحهيث أشب المتواتر لتهقي الناس ل‬ ‫النسائي وابن حبان ‪ ،‬قال ابن عبهالبر‬
‫بالقبول ‪ ،‬وقال الحاكم قه شهه عمر بن عبهال زيز وإمام عصره الز ري بالصحة‬
‫له ا الحهيث ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يقرأه و و عهى هارة ؛ ألن عهي الصالة والسالم كان يكره أن ي كر هللا إال‬
‫عهى هر كما ثبت اي الحهيث ال ي رواه أبو داود عن ابن عمر رعي هللا عنهما‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يستاك بالسواك قب القراءة ويستقب القبهة ؛ لقول عهي الصالة والسالم إن‬
‫أاوا كم رق لهقرآن اطيبو ا بالسواك رواه ابن ماج عن عهي موقواا والبزار‬
‫بسنه جيه عن مراوعا ‪ ،‬وأما استقبال القبهة اقه ترجم البخاري اي األدب الملرد‬
‫باب استقبال القبهة ‪ ،‬وروى اي أن كان أكثر جهوس عبه هللا بن عمر و و‬
‫ما استقب ب القبهة اال يصف ‪.‬‬ ‫أاض المجال‬ ‫يستقب القبهة ‪ ،‬وأما حهيث‬
‫‪ -4‬أن يست ي باهلل ت الى من الشيطان الرجيم عنه ابتهائ لهقراءة م البسمهة ؛ لقول‬
‫اإذا قرأت القرآن ااست باهلل من الشيطان الرجيم ‪ ،‬وأما السنة اما رواه‬ ‫ت الى‬
‫ناا بن جبير بن مط م عن أبي عن النبي صهى هللا عهي وسهم أن است اذ قب‬
‫القراءة به ا الهل" ب ين ‪ ،‬وأما البسمهة ايأتى بها اي أول السور عها براءة ؛ ألن‬
‫أكثر ال هماء عهى أنها آية ‪.‬‬

‫(‪ )1‬ه ا داب عامة منها الواج ومنها المستح ‪.‬‬


‫(‪ )2‬قه خص ا الباب بالتصنيف جماعة من ال هماء منهم النووي اي التبيان ‪ ،‬وانظر ك له سنن القرآء لهشيخ‬
‫عبهال زيز بن عبهاللتاح قارئ ‪ ،‬وك له اإلتقان لهسيو ي اي الجزء األول الباب األخير ( الخام والثالثين )‬
‫والقر بي اي الجزء األول باب ( مايهزم قارئ القرآن وحامه من ت ظيم القرآن وحرمت ) ‪.‬‬

‫‪247‬‬
‫‪ -5‬إذا تثاءَب أن يمسه عن القراءة ؛ ألن التثاؤب من الشيطان لما ورد عن‬
‫عنه‬ ‫إذا تثاءبت وأنت تقرأ اأمسه حتى ي‬ ‫مجا ه رحم هللا ت الى أن قال‬
‫‪.‬‬
‫‪ -6‬إذا أخ اي القراءة ال يقط ها بكالم ا دميين إال لحاجة ؛ لما ذكر ابن الجزري‬
‫وإذا قط القراءة إعراعا أو بكالم أجنبي – ولو رد السالم – استأنلها‬ ‫اي النشر‬
‫أي االست اذة ‪ ،‬أو كالم يت هق بالقراءة لم ي ه االست اذة ‪.‬‬
‫‪ -7‬أن يجم اي قراءت ذ ن واهم وقهب حتى ي ق ما يقرأ ؛ لقول ت الى‬
‫‪ ،‬ولحهيث ابن عباس رعي هللا عنهما‬ ‫كتــاب أنزلناه إليه مبارك ليهبروا آيات‬
‫جاءه رج اقال إني سري القراءة ‪ ،‬إني أقرأ القرآن اي ثالث ‪ ،‬قال ابن عباس‬
‫أخرج‬ ‫ألن أقرأ البقرة اي ليهة اأتهبر ا وأرتهها أح إلي من أن اقرأ كما تقول‬
‫عبهالرزاق اي المصنف ‪ ،‬والبيهقي اي السنن الكبرى ‪.‬‬
‫ورت القرءان ترتيال ‪.‬‬ ‫‪ -8‬أن يقرأ بتأن وترتي وترسـ ‪ ،‬كما قال ت الى‬
‫‪ -9‬إذا مر بآية وعه سأل هللا عز وج من اضه ‪ ،‬وإذا مر بآية وعيه يست ي باهلل‬
‫ويستجير من ع اب ‪ ،‬أو بسجهة سجه ‪ ،‬و ك ا بحس ما يتناس م ا ية ؛ لما ثبت‬
‫قمت م‬ ‫اي السنة عن عوب بن ماله كما روى أبو داود والنسائي وغير ما قال‬
‫النبي صهى هللا عهي وسهم ليهة ‪ ،‬اقام اقرأ سورة البقرة ‪ ،‬ال يمر بآية رحمة إال وقف‬
‫وسأل ‪ ،‬وال يمر بآية ع اب إال وقف وت وذ ‪.‬‬
‫عشرة سجهة ؛ لما روى‬ ‫اأما السجهات امختهف اي عهد ا ‪ ،‬والصحيف أنها خم‬
‫أبو داود وابن ماجة عن عمرو بن ال اص ‪ -‬رعي هللا عن ‪ -‬أن رسول هللا عهي‬
‫‪ ،‬و ي كا تي ‪ -‬اي سورة‬ ‫عشرة سجهة اي القرآن‬ ‫أقرأه خم‬ ‫وسهم‬
‫األعراب والرعه والنح واإلسرآء ومريم ‪ ،‬واي الحج سجهتان ‪ ،‬واللرقان والنم‬
‫والسجهة ‪ ،‬وسورة ص ‪ ،‬واصهت والنجم واالنشقاق وال هق ‪.‬‬

‫‪248‬‬
‫أما سجهة الحج الثانية اقه روى اإلمام أحمه أن ابن عامر قال قهت يارسول هللا‬
‫ن م ‪ ،‬امن لم يسجه بهما‬ ‫أاضهت سورة الحج عهى سائر القرآن بسجهتين ؟ قال‬
‫‪ ،‬وروى نحوه أبوداود والترم ي ‪ ،‬وقه ذكر ابن كثير ‪ -‬رحم هللا‬ ‫اال يقرأ ما‬
‫ت الى ‪ -‬اي تلسير سورة الحج ‪ ،‬أن عمر رعي هللا عن سجه سجهتين اي الحج‬
‫ه اضهت بسجهتين ‪.‬‬ ‫إن‬ ‫و و بالجابية ‪ ،‬وقال‬
‫وب ه أن ساق آثارا تهل عهى ذله‪ ،‬قال ابن كثير اه ه شوا ه يشه ب ضها ب ضا ‪.‬‬
‫ي من عزائم السجود أم ال ؟ والراجف‬ ‫وأما سجهة ص اقه اختهف األئمة ايها ‪،‬‬
‫ي سجهة شكر ‪ ،‬والهلي عهى ذله مارواه أحمه‬ ‫أنها ليست من عزائم السجود ب‬
‫عن ابن عباس ‪ -‬رعي هللا عنهما ‪ -‬أن قال ص ليست من عزائم السجود ‪ ،‬وقه‬
‫رأيت رسول هللا صهى هللا عهي وسهم يسجه ايها ‪ ،‬ورواه البخاري والترم ي ‪،‬‬
‫وقال حسن صحيف ‪.‬‬
‫وعن ابن عباس ‪ -‬رعي هللا عنهما ‪ -‬قال إن النبي صهى هللا عهي وسهم سجه اي‬
‫‪ ،‬تلرد بروايت‬ ‫سجه ا داود عهي السالم توبة ‪ ،‬ونسجه ا شكرا‬ ‫ص وقال‬
‫النسائي ‪ ،‬ورجال إسناده كههم ثـقات ‪.‬‬
‫أن أول سورة أنزلت ايها‬ ‫وأما سجهة النجم اما رواه البخاري ومسهم وغير ما‬
‫سجهة والنجم ‪ ،‬قال اسجه النبي صهى هللا عهي وسهم وسجه من خهل ‪ ،‬إال رجال‬
‫‪.‬‬ ‫رأيت أخ كـلا من تراب اسجه عهي‬
‫السنن عن أبي ريرة ‪ -‬رعي هللا‬ ‫وأما سجهة االنشقاق وال هق اما رواه مسهم وأ‬
‫عن ‪ -‬قال سجهنا م رسول هللا صهى هللا عهي وسهم اي ( إذا السماء انشقت –‬
‫واقرأ باسم ربه ال ي خهق ) ‪.‬‬
‫فائدة ‪ -:‬أما ما يقول اإلنسان اي السجهة ‪ ،‬ا ن ابن عباس ‪ -‬رعي هللا عنهما ‪ -‬قال‬
‫جاء رج الى النبي صهى هللا عهي وسهم اقال يارسول هللا إني رأيت ايما يرى‬
‫النائم كأني أصهي خهف شجرة ‪ ،‬اقرأت السجهة اسجهت ‪ ،‬اسجهت الشجرة‬

‫‪249‬‬
‫الههم اكت لي بها عنهك أجرا ‪ ،‬واج هها‬ ‫بسجودي ‪ ،‬اسم تها تقول و ي ساجهة‬
‫لي عنهك ذخرا ‪ ،‬وع بها عني وزرا ‪ ،‬وتقبهها مني كما تقبهها من عبهك داود ‪،‬‬
‫ارأيت النبي صهى هللا عهي وسهم قام اقرأ‬ ‫قال ابن عباس ‪ -‬رعي هللا عنهما ‪-‬‬
‫السجهة ثم سجه ‪ ،‬اسم ت يقول و و ساجه كما حكى الرج من كالم الشجرة‬
‫رواه الترم ي وابن ماجة‪.‬‬
‫وك له وردت أحاديث تبين ما يقول القارئ إذا قرأ ب ض ا يات أو ختم ب ض‬
‫ا الموع ؛ ألن‬ ‫السور منها الصحيف ومنها الض يف ال ي البأس بال م ب اي‬
‫من اضائ األعمال ‪ ،‬وذله أن جمهور المحهثين أجازوا ال م بالحهيث الض يف‬
‫اي اضائ األعمال بشرو م كورة عنه م ‪.‬‬
‫قال ابن جرير عن أبي إسحـق‬ ‫ه األحاديث ما ذكره ابن كثير اي تلسيره‬ ‫من‬
‫ه السورة ( اانصرنا عهى القــوم‬ ‫إن م اذا ‪ -‬رعي هللا عن ‪ -‬كان إذا ارغ من‬
‫الكاارين ) قال آمين ‪ ،‬وقه روي مراوعا كما ذكره السيو ي اي اإلتقان ‪.‬‬
‫أن عهي‬ ‫ومنها ما أخرج الترم ي والحاكم ‪ ،‬وقه ذكره ابن كثير اي تلسيره‬
‫الصالة والسالم لما قرأ سورة الرحمن عهى الصحابة ‪ -‬رعي هللا عنهم ‪ -‬من أولها‬
‫الى آخر ا سكتوا ‪ ،‬اقال لقه قرأتها عهى الجن اكانوا أحسن مردودا منكم ‪ ،‬كنت‬
‫والبش من ن مه ربنا‬ ‫ابأي ءا ء ربكما تك بان قالوا‬ ‫كهما أتيت عهى قول‬
‫نك ب اهه الحمه ‪.‬‬
‫وأخرج الترم ي وأبو داود ‪ ،‬والحهيث ذكره ابن كثير اي تلسير سورة القيامة ‪،‬‬
‫والثالثين ) ‪ ،‬وقه‬ ‫ونقه الس يو ي اي اإلتقان اي الجزء األول ( الباب الخام‬
‫( والتين والزيتون ) اانتهى إلى‬ ‫من قرأ‬ ‫عقهه داب تالوة القرآن وتالي‬
‫بهى وأنا عهى ذله من الشا هين ‪ ،‬ومن قرأ (ال أقسم بيوم القيامة)‬ ‫آخر ا اهيق‬
‫بهى ‪،‬‬ ‫ذله بقادر عهى أن يحيي الموتى ) اهيق‬ ‫اانتهى إلــــــى آخر ـــا ( ألي‬
‫آمنا باهلل ‪.‬‬ ‫ومن قرأ والمرسالت ابهغ ( ابأي حهيث ب هه يؤمنون ) اهيق‬

‫‪250‬‬
‫وأخرج أحمه وأبو داود عن ابن عباس ‪ -‬رعي هللا عنهما ‪ -‬أن النبي صهى هللا‬
‫سبف اسم ربه األعهى قال سبحان ربي األعهى ‪.‬‬ ‫عهي وسهم كان إذا قرأ‬
‫‪ -10‬أن يحسن قراءت ويزينها بأحكام التجويه ‪ ،‬وذله بأن ي طي لك حرب حق‬
‫من األداء حتى يخرج الهل" تاما ؛ لقول ت الــى ( ال ين آتينا م الكتاب يتهون حق‬
‫تالوت ) ؛ ولقول عهي الصالة والسالم ( زينوا القرآن بأصواتكم ؛ اإن الصوت‬
‫الحسن يزيه القرآن حسنا ) رواه أبو داود والحاكم والبخاري اي خهق أا ال ال باد ‪.‬‬
‫عهى األرض ‪ ،‬واليترك منشورا ( ملتوحا ) ب ه تمام القراءة ؛‬ ‫‪ -11‬أال يض‬
‫ت ظيما لحرمة القرآن ‪ ،‬قال ت الى (ومن ي ظم حرمات هللا اهو خير ل عنه رب )‪.‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫‪ -‬رعي هللا عن ‪-‬‬ ‫؛ لما ورد عن أن‬ ‫اللسق والغناء‬ ‫‪ -12‬أال يقرأ بألحان أ‬
‫أن أنكر ذله ‪ ،‬وقه ذكر القر بي اي مقهمـــة تلسيره ( باب كيلية التالوة لكتاب‬
‫ه المسألة ‪ ،‬ورجف القول بالمن واستهل ل ‪ ،‬ورد‬ ‫هللا ت الى ‪ )....‬الخالب اي‬
‫و ا الخالب إنما و ما لم يلهم‬ ‫عهى أدلة المجيزين ‪ ،‬ثم قال رحم هللا ت الى‬
‫م نى القرآن بترديه األصوات ‪ ،‬وكثرة الترجي ات ‪ ،‬اإن زاد األمر عهى ذله حتى‬
‫القرآء بالهيار المصرية ‪ ،‬ال ين‬ ‫اليلهم م ناه ‪ ،‬ا له حرام باتلاق ‪ ،‬كما يل‬
‫يقرؤون أمام المهوك والجنائز‪ ،‬ويأخهون عهى ذله األجور والجوائز ‪ ،‬ع س يهم‪،‬‬
‫وخاب عمههم ‪ ،‬ايستحهون ب له تغيير كتاب هللا ‪ ،‬ويهونون عهى أنلسهم االجترآء‬
‫اي ‪ ،‬جهال بهينهم ‪ ،‬ومروقا عن سنة نبيهم ‪،‬‬ ‫عهى هللا بأن يزيهوا اي تنزيه ما لي‬
‫وراضا لسير الصالحين اي من سهلهم ‪ ،‬ونزوعا إلى ما يزين لهم الشيطان من‬
‫أعمالهم ‪ ،‬و م يحسبون أنهم يحسنون صن ا ‪ ،‬اهم اي غيـهم يترددون ‪ ،‬وبكتاب هللا‬
‫يتالعبون ‪ ،‬اإنا هلل وإنا إلي راج ون ‪ ،‬لكن قه أخبر الصادق أن ذله يكون ‪ ،‬اكان‬
‫كما أخبر صهى هللا عهي وسهم ‪.‬‬

‫ه المسألة ‪.‬‬ ‫(‪ )1‬انظر سنن القراء لهشيخ عبهاللتاح بن عبهال زيز قارئ ‪ ،‬اقه ناقش‬

‫‪251‬‬
‫‪ -13‬أال يهز أثناء القراءة يمنة ويسرة وال أماما وخهلا(‪ ، )1‬اقه ذكر ب ض الملسرين‬
‫ه‬ ‫ه ال ادة السيئة كان اليهود يل هونها عنه قراءة التوراة ‪ ،‬ثم سرت إلى‬ ‫أن‬
‫األمة خاصة اي مكات القرآن اي الهيار المصرية ‪.‬‬
‫والجهوس بخشو وذله‬ ‫‪ -14‬أن يقرأ اي األماكن الطا رة النظيلة ‪ ،‬م التطي‬
‫تنزيها لهقرآن وت ظيما لحق ‪ ،‬قال القر بي ( ومن حرمت أال يقرأ اي األسواق‬
‫وال اي موا ن الهغط والهغو ومجام السلهاء ‪ ،‬أال ترى أن هللا ت الى ذكر عباد‬
‫ا لمروره بنلس ‪،‬‬ ‫الرحمن ‪ ،‬وأثنى عهيهم بأنهم إذا مروا بالهغو مروا كراما ‪،‬‬
‫الهغو ومجم السلهاء )‪.‬‬ ‫اكيف إذا مر بالقرآن الكريم تالوة بين ظهراني أ‬
‫‪ -15‬أن يخهو بقراءت حتى ال يقط عهي أحه قراءت ‪ ،‬وال يقط ها و بكالم‬
‫ذله زال عن سهطان االست اذة اي البهء ‪،‬‬ ‫ا دميين إال لضرورة ؛ ألن إذا ا‬
‫وكان ابن عمر إذا قرأ القرآن لم يتكهم حتى يلرغ من ‪.‬‬
‫الختم ‪ ،‬وذله بأن يجم أ ه ويهعو بهم ؛ لما روى‬ ‫‪ -16‬يسن الهعاء عق‬
‫الطبراني وغيره عن ال رباض بن ساريـــــة مراوعا ( من ختم القرآن اه دعوة‬
‫مستجابة ) ‪.‬‬
‫رعي هللا عن إذا ختم القرآن جم أ ه ودعا بهم كما روى ذله ابن‬ ‫وقه كان أن‬
‫رعي هللا عن ‪.‬‬ ‫أبي داود بإسنادين صحيحين عن قتادة صاح أن‬

‫(‪ )1‬لمزيه من م راة األخطاء التي يق ايها القرآء انظر به القرآء لهشيخ بكر أبي زيه ‪.‬‬

‫‪252‬‬
‫(‪)1‬‬
‫الكالم على االستعاذة والبسملة‬

‫االست اذة والبسمهة كال ما مصهر موله ‪ ،‬و و ماي رب عنه عهماء النحو بالنحت ؛‬
‫ه الكهمة ‪.‬‬ ‫ألن اإلنسان ينحت الكهمات حتى يستخهص‬
‫أوال ‪ :‬االستعاذة ‪.‬‬
‫( أعوذ باهلل من‬ ‫أما صيغتها المشهورة والمختارة اما ورد اي سورة النح‬
‫اعهم أن‬ ‫الشيطان الرجيم ) ‪ ،‬قال اإلمام الهاني ‪ -‬رحم هللا ت الى ‪ -‬اي التيسير‬
‫األدآء اي لل" االست اذة ( أعوذ باهلل من الشيطان‬ ‫المست م عنه الح اق من أ‬
‫الرجيم ) دون غيره وذله لموااقة الكتاب والسنة ‪.‬‬
‫أما الكتاب اما سبق اي سورة النح ‪ ،‬وأما السنة امارواه(‪ )2‬ناا بن جبير بن مط م‬
‫عن أبي عن النبي‪ -‬صهى هللا عهي وسهم‪ -‬أن است اذ قب القراءة به ا الهل" ب ين ‪.‬‬
‫والحرج عهى القارئ أن يأتي بش من الصيغ الواردة غير المشهورة ‪ ،‬مما صف‬
‫عن أئمة اإلقراء ‪ ،‬سواء زاد عهى الهل" المشهور أم نقص ‪.‬‬
‫وأما الجهر بها اهوالمشهور عنه جما ير ال هماء ‪ ،‬قال اإلمام أبو عمرو الهاني اي‬
‫األداء اي الجهر بها عنه ااتتاح القرآن ‪ ،‬وعنه‬ ‫وال أعهم خالاا بين أ‬ ‫التيسير‬
‫الجماعة لهنص واقتهاء بالسنة ‪.‬‬ ‫االبتهاء برءوس األحزاب وغير ا اي م‬
‫قال الشا بي اي حرزه‬
‫*** جهـــارا مـــن الشـــيطان بـــاهلل مســـجال‬ ‫إذا ما أردت اله ر تقــــــرا ااستــ ـ‬
‫لـــــــــربه تنزيهـــــا اهســـــت مجهـــــال‬
‫اي النح يسرا وإن تـزد *** ‪111‬‬
‫‪222222222‬‬
‫عهى ما أتى‬
‫‪2222222‬‬ ‫‪222222‬‬ ‫تزد تزد ‪2‬‬

‫(‪ )1‬الكالم عهى االست اذة والبسمهة نا خاص بالقراءة خارج الصـالة ؛ ألن الكـالم عهيهمـا الخـاص بالصـالة قـه بسـط‬
‫أ اللـق والحهيث اي كتبهم ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ولكن الحهيث ع يف ؛ ول ا قال الشا بي رحم هللا ت الى‬
‫ولو صف ا النق لم يبق مجمال‬ ‫وقه ذكروا لل" الرسول اهم يزد‬

‫‪253‬‬
‫وأما حكم االستعاذة االجمهور عهى أنها مستحبة ‪ ،‬وقي بوجوبها ‪ ،‬والقول ما قال‬
‫الجمهور ‪.‬‬
‫ابتهآء القراءة ‪ ،‬قال أبو شامة اي شرح عهى الشا بية ( ووقت‬ ‫ووقتها‬
‫االست اذة ابتهاء القراءة ‪ ،‬جرى عهى ذله ال م اي نق الخهف والسهف ) ‪.‬‬
‫ا وإذا اقترنت االست اذة بأول السورة سوى أول براءة ايجوز لهقرآء ال شرة‬
‫أرب ة أوج ‪ ،‬وترتيبها حس األداء كا تي ‪-‬‬
‫أي الوقف عهى االست اذة وعهى البسمهة ‪ ،‬واالبتهاء بأول‬ ‫‪ .1‬قط الجمي‬
‫السورة ‪.‬‬
‫‪ .2‬قطـــ األول ووص الثاني بالثالث ‪ ،‬أي الوقف عهى االست اذة ‪ ،‬ووص‬
‫البسمهة بأول السورة ‪.‬‬
‫‪ .3‬وصـ األول بالثاني ‪ ،‬وقط الثالث أي وص االست اذة بالبسمهة م‬
‫الوقف عهيها ‪ ،‬واالبتهاء بأول السورة ‪.‬‬
‫أي وص االست اذة بالبسمهة بأول السورة‪.‬‬ ‫‪ .4‬وص الجمي‬
‫ايها إال وجهان لأئمة ال شرة و ما‬ ‫وأما االبتهاء بأول براءة اهي‬
‫الوقف عهى االست اذة ‪ ،‬واالبتهاء بأول السورة من‬ ‫أ‪ -‬القطـ أي‬
‫غير بسمهة ‪.‬‬
‫وص االست اذة بأول السورة من غير بسمهة ؛‬ ‫ب ‪ -‬الوص أي‬
‫وذله ل هم كتابتها اي أولها اي جمي المصاحف ال ثمانية ‪.‬‬
‫وأما وج عهم كتابتها اما رواه الحاكم اي مستهرك عن ابن عباس ‪ -‬رعي هللا‬
‫ألن البسمهة أمان ‪ ،‬وبراءة نزلت بالسيف‬ ‫عنهما – قال سألت عهيا عن ذله اقال‬
‫ايها أمان ‪.‬‬ ‫لي‬
‫الشا بي واي‬ ‫ه المسألة وعهي الجمهور ‪ ،‬وإلي ذ‬ ‫و ا القول و األشهر اي‬
‫يقول‬

‫‪254‬‬
‫ومهمـــــا تصـــــهها أو بـــــهأت بـــــراءة **** لتنزيههـــــا بالســـــيف لســـــت مبســـــمال‬
‫أولها ايجوز ل حينئ التخيير اي‬
‫‪111‬‬‫أثناء السورة ولو بكهمة ب ه‬
‫‪222222222‬‬
‫قرأ القارئ من‬
‫ااستــ ـ‬
‫وإذا‬
‫أن يأتي بالبسمهة ب ه االست اذة أو ال يأتي بها ‪ ،‬اإذا أتى بها ايجوز ل األوج‬
‫األرب ة الساللة ال كر ‪ ،‬وإذا لم يأت بالبسمهة ب ه االست ـــــاذة ايجوز ل وجهان‬
‫اقط ‪-‬‬
‫‪ .1‬القط أي الوقف عهى االست اذة واالبتهاء بأول ا ية ‪.‬‬
‫‪ .2‬الوص أي وص االست اذة بأول ا ية ‪.‬‬
‫ووج القط أولى ‪ ،‬وهللا أعهم ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬البسملة‬
‫ال خالب بين األئمة ال شرة اي إثبات البسمهة اي أوائ السور غير سورة براءة ‪.‬‬
‫وأما االاتتاح بأول براءة اال خالب بينهم أيضا اي ترك البسمهة ‪.‬‬
‫وكما سبق إذا استلتف القارئ بغير أوائ السور أي ما كان ب ه أولها ولو بكهمة‬
‫اهو مخير اي اإلتيان بالبسمهة وعهم اإلتيان بها ‪ ،‬قال الشا بي رحم هللا ت الى‬
‫والبــــه منهــــا اــــي ابتــــهائه ســــورة **** ســوا ا واــي األجــزآء خيــر مــن تــال‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬سوى براءة ‪.‬‬
‫ااستــ ـ سوا ا أي‬
‫وقول‬
‫وإذا جم بين سورتين ‪ ،‬كاالنتهاء من قراءة سورة اللاتحة والشرو اي سورة‬
‫ه الحالة لمن أثبت البسمهة واص بها بين السورتين‬ ‫البقرة مثال ‪ ،‬ايجوز اي مث‬
‫ثالثة أوج ‪ ،‬باستثناء آخر األنلال وأول براءة ‪.‬‬
‫وهذه األوجه ترتيبها في األداء واألفضلية كما يلي ‪:‬‬
‫أي الوقف عهى آخر السورة السابقة ‪ ،‬وعهى البسمهة ‪،‬‬ ‫‪ .1‬قط الجمي‬
‫واالبتهاء بأول السورة الالحقة ‪.‬‬
‫الوقف عهى آخر السورة‬ ‫‪ .2‬قط األول ‪ ،‬ووص الثاني بالثالث أي‬
‫السابقة ‪ ،‬ووص البسمهة بأول السورة الالحقة ‪.‬‬

‫‪255‬‬
‫‪ .3‬وص الجمي أي وص آخر السورة السابقة بالبسمهة بأول السورة‬
‫الالحقة ‪ ،‬جمهة واحهة ‪.‬‬
‫ه األوج صاح كتاب قرة ال ين اقال‬ ‫وقه نظم‬
‫وبـــــين كـــــ ســـــورة وأخــــــــــرى **** لمــــــــن يبســــــــم ثــــــــالث تقــــــــــــرا‬
‫ووصــــــــ كــــــــ ااتــــــــ باإلتقــــــــان‬
‫‪222222222‬ـــ الثــــاني **** ‪111‬‬
‫ااستــ ـالجميــــ ثــــم وصـ‬
‫قطــــ‬
‫التالوة كآخر اللاتحة م أول‬
‫‪2222222‬‬‫‪222222‬سورتين ‪ ،‬سواء رتبتا اي‬
‫األوج بين ك‬
‫وتزد ه ‪2‬‬
‫البقرة‪ ،‬أم لم ترتبا كآخر اللاتحة م أول األن ام ‪ ،‬قال الطيبي‬
‫وبــــين كــــ الســــورتين لــــم ترتبــــا **** مـــــا بـــــين مـــــا رتبتـــــا قـــــه أوجبـــــا‬
‫الوقف عهيها ؛ ألن ذله يو م أن‬
‫‪222222222‬آخر السورة بالبسمهة م‪111‬‬
‫ااستــ ـواليجوز وص‬
‫ا‬
‫البسمهة خر السورة السابقة ‪ ،‬والحال أنها ألول الالحقة ‪ ،‬و ا و الوج الممنو‬
‫إجماعا ‪ ،‬قال الشا بي رحم هللا ت الى‬
‫ومهمـــا تصـــهها مـــ أواخـــر ســـورة **** اــــــال تقلــــــن الــــــه ر ايهــــــا اتــــــثقال‬
‫‪111‬كهها جائزة لهقراء ال شرة‬
‫‪222222222‬وأول براءة اثالثة أوج ‪،‬‬
‫ااستــماـ بين آخر األنلال‬
‫وأما‬
‫‪ ،‬واالبتهاء ببراءة‪.‬‬ ‫‪ .1‬القط أي الوقف عهى عهيم آخر األنلال م التنل‬
‫عهيم ببراءة م تبيين اإلعراب ‪.‬‬ ‫أي وص‬ ‫‪ .2‬الوص‬
‫‪ ،‬واالبتهاء‬ ‫بسكتة لطيلة من غير نل‬ ‫عهيم‬ ‫‪ .3‬السكت أي الوقف عهى‬
‫ببراءة ‪.‬‬
‫ه األوج جائزة من غير بسمهة ‪ ،‬وقه نظمها ب ض اللضالء بقول‬ ‫وك‬
‫و بــــــــين األنلــــــــال وتوبــــــــة بــــــــال **** بســــــمهة قلــــــن أو ســــــكت أو صــــــال‬
‫‪111‬‬ ‫‪222222222‬‬ ‫ااستــ ـ‬
‫فـــوائـــد ‪-:‬‬
‫‪ -1‬األوج الثالثة التي بين آخر األنلال وأول براءة ليست مقيهة به ا المحـ اقط ‪،‬‬
‫ه السورة قب‬ ‫ب تجوز بين آخر أي سورة وأول براءة ‪ ،‬بشر أن يكون آخر‬
‫المصحف الشريف ‪ ،‬امثال لو وصهت آخر سورة البقرة‬ ‫سورة براءة اي ترتي‬

‫‪256‬‬
‫بأول براءة جازت األوج الثالثة ‪ ،‬بخالب ما إذا كان آخر السورة ب ه أول براءة‬
‫‪ ،‬اهو وصهت آخر سورة اللتف بأول براءة اال يجوز إال القط بهون‬ ‫اي الترتي‬
‫بسمهة ‪ ،‬وك له يمتن الوص والسكت إذا كرر القارئ سورة براءة ‪ ،‬كأن وص‬
‫ه الحالة إال القط بهون بسمهة ‪.‬‬ ‫ل اي‬ ‫آخر ا بأولها ‪ ،‬اهي‬
‫‪ -2‬ذكر القر بي – رحم هللا ت الى – اي مقهمة تلسيره أن لالست اذة اثنتي عشرة‬
‫مسألة ‪ ،‬وأن لهبسمهة ثمانية وعشرين مسألة ااحلظها يحلظه هللا ‪.‬‬

‫وهللا أعلم‬

‫‪257‬‬
‫خــاتـمـــة‬

‫وأ"يرا إليك أ"ى‪ -‬طالب القر"ن‪ -‬كتبا مفيدة تتعلق بعلوم القر"ن ‪ ،‬الغنى لك‬
‫عنها‪-:‬‬
‫أوال ‪:‬أ‪ -‬كتب الرواية العامة‪-:‬‬
‫إبراز الم انى ألبى شامة ‪ ،‬والوااي ل به اللتاح‬ ‫‪ .1‬الشا بية وشرحها مث‬
‫القاعي ‪.‬‬
‫‪ .2‬غيث النل اى القراءات السب لهصلااسي ‪.‬‬
‫‪ .3‬الهرة اى القراءات الثالثة المتممة له شر م شرحها ل به اللتاح المرصلي‪.‬‬
‫يبة النشر اى القراءات ال شرالبن الجزري م شرحها البن الناظم أحمه‬ ‫‪.4‬‬
‫ابن الجزري ‪.‬‬
‫‪ .5‬النشر اى القراءات ال شر البن الجزري ‪.‬‬
‫‪ .6‬إتحاب اضالء البشر اى القراءات األرب ة عشر له المة أحمه البنا‬
‫الهميا ي ‪.‬‬
‫ب‪ -‬كتب الرواية الخاصة برواية قالون عن نافع‪-:‬‬
‫‪ .1‬النجوم الطوال عهى الهرر الهوام اى أص مقرأ اإلمام ناا له المة‬
‫المارغني ‪.‬‬
‫‪ .2‬شرح النظم الجام لقراءة االمام ناا لإستاذ الجهي الشيخ عبه اللتاح‬
‫القاعي ‪.‬‬
‫‪ .3‬الجو ر المكنون اى رواية قالون له المة الشيخ عهي محمه الضبا ‪.‬‬
‫‪ .4‬شرح السر المصون اى رواية قالون للضيهة الشيخ عبه اللتاح القاعي ‪.‬‬
‫‪ .5‬رسالة اى قراءة قالون نظم ال المة الشيخ محمه س ودي إبرا يم ‪.‬‬
‫‪ .6‬شرح ال المة الشيخ عهي محمه الضبا عهى رسالة قالون ‪.‬‬

‫‪258‬‬
‫‪ .7‬الطريق المأمون إلى أصول رواية قالون من ريق الشا بية ل به اللتاح‬
‫المرصلي‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬كتب ( الرسم والضبط )(‪-:)1‬‬
‫‪ .1‬المقن لههاني ‪.‬‬
‫‪ .2‬مورد الظمآن ألبي عبه هللا الشريسي الشهيربالخراز ‪ ،‬و و منظومة‬
‫شهيرة واق قراءة ناا ‪ ،‬جم ايها الناظم بين رسم الهاني اى المقن ورسم‬
‫(‪)2‬‬
‫لهشا بى‬ ‫أبي داود سهيمان بن أبى القاسم نجاح اى التنزي وال قيهة‬
‫والمنصف لهبهنسي ‪.‬‬
‫‪ .3‬شرح ابن عاشر عهى مورد الظمآن ‪.‬‬
‫‪ .4‬دلي الحيران شرح مورد الظمآن لهمارغني ‪.‬‬
‫‪ .5‬لطائف البيان شرح مورد الظمآن للضيهة الشيخ أحمه محمه أبوزيتحار‪.‬‬
‫‪ .6‬نظم اإلعالن بتكمي مورد الظمآن البن عاشر‪.‬‬
‫‪ .7‬تنبي الخالن عهى شرح اإلعالن لهمارغني‪.‬‬
‫‪ .8‬المحكم اى نقط المصاحف لههاني‪.‬‬
‫‪ .9‬عمهة البيان اى رسم القرآن ‪ ،‬و ى نظم لهخراز‪.‬‬
‫‪ .10‬الطراز عهى الخراز لهتنسي‪.‬‬
‫‪ .11‬شرح عبط الخراز له المة المارغني‪.‬‬
‫‪ .12‬شرح منظومة ابن بري المسماة بالهرر الهوام لإمام الخراز‪.‬‬
‫‪ .13‬عقيهة (‪)3‬أتراب القصائه اى الرسم لإمام الشا بي‪.‬‬

‫(‪ )1‬اللرق بين الرسم والضبط أمران‬


‫األول أن رسم الكهمة ي تمه اي عهى أمرين ‪ -‬ا‪ -‬رعاية البهء بالكهمة ‪ ،‬ب‪ -‬رعاية الوقف عهيها ‪.‬‬
‫والضبط كه مبني عهى وص الكهمة بما ب ه ا إجماعا إال ما استثني‪.‬‬
‫ثانيا أن الرسم يت هق بحروب الكهمة إثباتا وح اا ‪ ،‬قط ا ووصال‪.‬‬
‫والضبط يت هق بما ي رض له ه الحروب من الحركة والسكون ‪ ،‬وذله وصف الحرب‪.‬‬
‫(‪ )2‬و ى نظم لما جاء اى المقن م زيادة أحرب قهيهة‪.‬‬
‫(‪ )3‬و ى قصيهة رائية ‪ ،‬كما أن الشا بية حرز األماني ووج التهاني قصيهة المية ‪.‬‬

‫‪259‬‬
‫‪ .14‬شرح(‪ )1‬ال قيهة لهشيخ عهى بن عثمان الم روب بابن القاصف‪.‬‬
‫نهاوي‪.‬‬ ‫‪ .15‬جام البيان اى م راة رسم القرآن لهشيخ عهى إسماعي‬
‫‪ .16‬التسهي اى رسم وعبط ب ض كهمات التنزي لهشيخ شكري أحمه حمادي‪.‬‬
‫‪ .17‬مجموعة متون جم ها ورتبها الشيخ شكرى عمن كتاب التسهي و ى‬
‫المخصص ) لهشيخ‬ ‫(ت كرة الولهان اى ح ب اإلشارة لكهمات القرآن‬
‫أحمه حمادي ‪ ،‬و( الجو ر الهطيف اى م راة المح وب من ا ليف) لهشيخ‬
‫الجكاني ‪ ،‬و( متن الهنلاسى اى الرسم والضبط ) ‪.‬‬
‫‪ .18‬رسم المصحف إحصاء ودراسة لصالف محمه صالف عطية ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬كتب التجويد‪-:‬‬
‫‪ .1‬تحلة األ لال لهجمزوري ولها شروح كثيرة منها ‪-‬‬
‫اتف األقلال شرح تحلة األ لال ‪.‬‬ ‫أ‪ .‬شرح الناظم واسم‬
‫ب‪ .‬شرح الشيخ ال المة محمه عهي الضبا ول حاشية عهى الشرح‪.‬‬
‫اتف المهه المت ال‬ ‫ت‪ .‬شرح ال المة الشيخ محمه الميهى األحمهي واسم‬
‫بشرح تحلة األ لال ‪.‬‬
‫‪ .2‬المقهمة الجزرية البن الجزري ولها شروح كثيرة منها ‪-‬‬
‫الهقائق المحكمة اى شرح المقهمة‬ ‫أ‪ .‬شرح الشيخ زكريا األنصارى واسم‬
‫وقه حـقـق ‪.‬‬
‫ب‪ .‬شرح المقهمة الجزرية لهشيخ خاله األز ري ‪.‬‬
‫ت‪ .‬الهرر البهية شرح المقهمة الجزرية لهشيخ أسامة عبه الو اب ‪.‬‬
‫ل البيان اى تجويه القرآن للضيهة الشيخ إبرا يم السمنودي ‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ .4‬نهاية القول المليه اى عهم التجويه لهشيخ محمه مكي نصر‪.‬‬
‫ريق المريه إلى عهم التجويه لهشيخ عبه اللتاح المرصلي‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫(‪ )1‬وقه شرحها السخاوي أيضا ‪.‬‬

‫‪260‬‬
‫‪ .6‬حق التالوة لهشيخ حسني شيخ عثمان‪.‬‬
‫‪ .7‬البر ان اى تجويه القرآن لهشيخ محمه الصادق قمحاوي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬كتب المعاجم " فهارم أللفا القر"ن الكريم و"ياته" ‪-:‬‬
‫األصلهاني تحقيق نهيم‬ ‫‪ .1‬م جم ملردات أللاظ القرآن له المة الراغ‬
‫مرعشهي‪.‬‬
‫‪ .2‬اتف الرحمـن لطال آيات القرآن ل همي زادة ايض هللا الحسني المقهسي‪.‬‬
‫‪ .3‬الم جم الملهرس ألللاظ القرآن الكريم لمحمه اؤاد عبه الباقي‪.‬‬
‫‪ .4‬م جم أللاظ القرآن الكريم ب مجم الهغة ال ربية بالقا رة‪.‬‬
‫‪ .5‬هاية الرحمـن ألللاظ وآيات القرآن‪.‬‬
‫أشرب عهى تنسيق وتهقيق وإخراج محمه صالف البنهاق مراج ة لجنة إحياء‬
‫التراث ال ربي‪.‬‬
‫"امسا‪ :‬كتب المتشابه اللفظى‪-:‬‬
‫ه الكت عهى عربين ‪-‬‬
‫أ‪ .‬منها كت نقهت المتشاب الهلظى م بيان الحكمة وتوجي ذله و ى كثيرة منها ‪-‬‬
‫‪ .1‬درة التنزي وغرة التأوي لهخطي اإلسكااي‪.‬‬
‫‪ .2‬مبحث ا يات المتشابهات من اإلتقان لهسيو ي‪.‬‬
‫‪ .3‬قطف األز ار اى كشف األسرار لهسيو ي‪.‬‬
‫‪ .4‬البر ان اى توجي متشاب القرآن لتاج القرآء الكرماني تحقيق عبه القادر‬
‫أحمه عطا‪.‬‬
‫‪ .5‬كشف الم اني عن متشاب المثاني لهقاعي بهر الهين بن جماعة‪.‬‬
‫ب‪ .‬أما الكت التى نقهت المتشاب بهون بيان وج الحكمة من ذله اهى كثيرة أيضا‬
‫منها ‪-‬‬

‫‪261‬‬
‫‪ .1‬متشاب القرآن ألبي الحسن الكسائي تحقيق الهكتور صبيف التميمي ‪ ،‬و و‬
‫أول كتاب ألف اى باب كما ذكر الكسائي‪.‬‬
‫هاية المرتاب وغاية الحلاظ والطالب اى متشاب الكتاب ل هم الهين‬ ‫‪.2‬‬
‫السخاوي ‪ ،‬و ى منظومة ت رب بالسخاوية‪.‬‬
‫‪ .3‬مبحث عهم المتشاب من البر ان لهزركشي‪.‬‬
‫‪ .4‬متن الشيخ ال المة الهنلاسي‪.‬‬
‫‪ .5‬مبحث كهمات وآيات وحروب متشابهات من كتاب المهخص المليه اي عهم‬
‫التجويه لمحمه أحمه م به ‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬كتب جمعت علوما شتى من علوم القر"ن‪-:‬‬
‫‪ .1‬مباحث اى عهوم القرآن لك من الشيخ صبحي الصالف والشيخ منا‬
‫القطان ‪.‬‬
‫ال راان اى عهوم القرآن لهزرقاني‪.‬‬ ‫‪ .2‬منا‬
‫‪ .3‬البر ان اى عهوم القرآن لهزركشي‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلتقان اى عهوم القرآن لهسيو ي تحقيق الشيخ محمه أبي اللض إبرا يم ‪،‬‬
‫و و أاض ما كت اى باب ‪ ،‬وقه قام الشيخ محمه بن عمر بازمول بته يب‬
‫وترتيب وتخريج أحاديث ‪.‬‬
‫التلسير عهى اتجا ات شتى امنها التلسير‬ ‫وأ"يرا كتب التفسير‪ -:‬اعهم أن كت‬
‫بالمأثور كتلسير ابن جرير الطبري و و أاضهها ‪ ،‬ويهي تلسير ابن كثير‪ ،‬وأعوآء‬
‫البيان لهشنقيطي والهر المنثور لهسيو ي ‪ ،‬ومنها التلسير بالرأي المقبول بشرو‬
‫كالمحرر الوجيزالبن عطية ‪ ،‬والتسهي البن جزي ‪ ،‬وروح الم اني لألوسي ال ى‬
‫ي تبر موسوعة تلسيرية ‪ ،‬ومنها التلاسير اللقهية كأحكام القرآن لهجصاص الحنلي‬
‫‪ ،‬وأحكام القرآن لهكيا الهراس و و شاا ي ‪ ،‬وأحكام القرآن البن ال ربي والقر بي‬

‫‪262‬‬
‫( ‪)1‬‬
‫لهزمخشري‪ ،‬والتحرير‬ ‫و ما مالكيان ‪ ،‬ومنها التلاسير البالغية كالكشاب‬
‫والتنوير البن عاشور‪ ،‬ومنها التلاسير النحوية كإعراب القرآن له كبري‪ ،‬وإعراب‬
‫القرآن لهنحاس ‪ ،‬وإعراب القرآن لك من السمين ودرويش ‪ ،‬ومنها التلاسير‬
‫المختصرة المليهة كتيسير الكريم الرحمـن البن س هي ‪ ،‬وأيسر التلاسير‬
‫( ‪)2‬‬
‫‪ ،‬ومن التلاسير الجام ة بين اني الرواية والهراية‬ ‫لهجزائري ‪ ،‬وتلسير الجاللين‬
‫اتف القهير(‪ )2‬لهشوكاني ‪.‬‬
‫ثم اعهم‪ -‬رحمه هللا‪ -‬أن له ا ال هم قواعه وأصوال‪ ،‬ألف ال هماء ايها مؤللات منها ‪-‬‬
‫مقهمة أصول التلسير لهشيخ أحمه بن عبه الحهيم‪ ،‬والقواعه الحسان البن س هي‪،‬‬
‫ولهحاا" ابن كثير قواعه تلسيرية اى مقهمة تلسيره ‪ ،‬وك له البن جزي اى مقهمة‬
‫تلسيره أصول وقواعه اى ذله ‪ ،‬ولهشيخ جمال الهين القاسمي مقهمة ويهة اى‬
‫‪.‬‬ ‫أصول التلسير اى مقهمة تلسيره محاسن التأوي‬
‫ا الكتاب ‪ ،‬والحمه هلل ال ي بن مت تتم‬ ‫اي‬ ‫ا آخر ما يسر هللا ت الى جم‬
‫الصالحات ‪ ،‬وأسأل هللا ت الى من اضه وكرم أن يكـهـه بثوب القبول ‪ ،‬وأال‬
‫يج ه مطروحا اي زوايا اإل مال ‪ ،‬وأن يج ه خالصا لوجه الكريم ‪ ،‬وأن ينل ب‬
‫النل ال ميم ‪ ،‬وأن يغلر لي ولوالهي ‪ ،‬ولمن أعان عهي ونظر اي ‪ ،‬ولجمي‬
‫المسهمين‪ ،‬وص الههم عهى نبينا محمه وعهى آل وصحب وسهم ‪ ،‬وآخر دعوانا أن‬
‫الحمه هلل رب ال المين ‪.‬‬
‫ولــــــ المكــــــارم وال ــــــال والجــــــود‬ ‫****‬ ‫تــــــم الكتــــــاب وربنــــــا محمــــــود‬
‫ــــــاح قمـــــــري وأورق عـــــــود‬
‫‪.............‬‬
‫مـــــــا نـ‬ ‫****‬ ‫ــــي محمـــــه صـــــهوات‬
‫‪..................‬‬
‫وعهـــــى النبـ‬
‫‪..................‬‬ ‫‪.............‬‬

‫(‪ )1‬واليقـرؤ ه المبتــهئ ‪ ،‬والبــن المنيـر كتــاب االنتصــاب ايمــا تضـمن الكشــاب مــن االعتـزال رد ايـ عهــى مــوا ن‬
‫االعتزال اى الكشاب‪.‬‬
‫(‪ )2‬لهشيخ محمه عبه الرحمن الخمي رسالتان لطيلتان عهى التلسيرين الم كورين‪ ،‬يحسن اقتناؤ ما‪.‬‬

‫‪263‬‬
‫المــــراجــــع‬

‫‪ . 1‬القرآن الكريم ‪.‬‬


‫‪ . 2‬الجام ألحكام القرآن لهقر بي‪.‬‬
‫‪ . 3‬تلسير ابن كثير ‪.‬‬
‫‪ . 4‬الطريق المأمون إلى أصول رواية قالون لهمرصلي ‪.‬‬
‫‪ . 5‬التسهي لهشيخ شكري حمادي ‪.‬‬
‫‪ . 6‬مجموعة متون عمن كتاب التسهي و ي‬
‫أ ‪ .‬ت كرة الولهان ألحمه حمادي ‪.‬‬
‫ب ‪ .‬الجو ر الهطيف لهشيخ الجكاني ‪.‬‬
‫ج ‪ .‬متن الهنلاسي ‪.‬‬
‫‪ . 7‬تحلة األ لال لهجمزوري ‪.‬‬
‫‪ . 8‬المقهمة الجزرية البن الجزري ‪.‬‬
‫‪ . 9‬البر ان اي تجويه القرآن لقمحاوي ‪.‬‬
‫‪ . 10‬نظرات اي عهم التجويه لهكالك ‪.‬‬
‫‪ . 11‬اتف الرحمن لطال آيات القرآن لهمقهسي ‪.‬‬
‫‪ . 12‬هاية الرحمن ألللاظ وآيات القرآن لهبنهاق ‪.‬‬
‫‪ . 13‬اإلتقان لهسيو ي ‪.‬‬
‫‪ . 14‬متشاب القرآن لهكسائي ‪.‬‬
‫نهاوي ‪.‬‬ ‫‪ . 15‬جام البيان اي م راة رسم القرآن لهشيخ عهى اسماعي‬
‫‪ . 16‬تهريبات لغوية لهشيخ عبه الهطيف أحمه الشويرب ‪.‬‬
‫‪ . 17‬حرز األماني ووج التهاني لهشا بي ‪.‬‬
‫‪ . 18‬نونية القحطاني ‪.‬‬
‫‪ . 19‬أحكام القراءة ل به هللا عبه الحميه سويهان واألمين محمه قنيوة ‪.‬‬
‫‪264‬‬
‫‪ . 20‬اإلتقان لصلات ومخارج حروب القرآن لمحمه مصطلى محمه عبهه ‪.‬‬
‫‪ . 21‬أحكام التالوة لوحيه عبهاللتاح سيه أحمه ‪.‬‬
‫‪ . 22‬السبي إلى عبط كهمات التنزي اي ان الضبط ألحمه محمه أبو زيتحار‪.‬‬
‫‪ . 23‬م كرة اي أصول رسم اإلمام الهاني لهشيخ أشرب محمه المزوغي ‪.‬‬
‫‪ . 24‬التبيان اي آداب حمهة القرآن لهنووي‪.‬‬
‫‪ .25‬المهخص المليه اي عهم التجويه لمحمه أحمه م به‪.‬‬

‫‪265‬‬
‫الـــفـــهـــرس‬

‫رق الصفحي‬ ‫الموضوب‬

‫‪4‬‬ ‫‪.......................................................... .................‬‬ ‫المتدمي‬

‫‪8‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫ملردات القرآن‬

‫‪19‬‬ ‫‪.............................................................‬‬ ‫ما نزل عهي اثنان‬

‫‪29‬‬ ‫‪.................................................. .........‬‬ ‫ما نزل عهي ثالثة‬

‫‪35‬‬ ‫‪..........................................................‬‬ ‫ما نزل عهي أرب ة‬

‫‪38‬‬ ‫‪...........................................................‬‬ ‫ما نزل عهي خمسة‬

‫‪40‬‬ ‫‪........................................ ......................‬‬ ‫ما نزل عهي ستة‬

‫‪42‬‬ ‫‪...............................................................‬‬ ‫تنزيالت مختهلة‬

‫‪45‬‬ ‫‪.......................................‬‬ ‫ب ض األبيات من نونية القحطاني‬

‫‪47‬‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫اوائه متلرقة‬

‫‪47‬‬ ‫‪......................................................‬‬ ‫ب ض القواعه المنثورة‬

‫‪47‬‬ ‫‪..............................................................‬‬ ‫قاعهة ( يشته )‬

‫‪47‬‬ ‫‪.............................................................‬‬ ‫قاعهة ( بت )‬

‫‪47‬‬ ‫‪.................................................................‬‬ ‫قاعهة االنقالب‬

‫‪47‬‬ ‫‪...........................................................‬‬ ‫قاعهة صهة الوص‬

‫‪49‬‬ ‫‪......................................................‬‬ ‫قاعهة رسم التاء المقلهة‬

‫‪50‬‬ ‫‪....................................................‬‬ ‫ب ض القواعه المنظومة‬

‫‪266‬‬
‫رق الصفحي‬ ‫الموضوب‬

‫‪57‬‬ ‫‪......................................................... ..............‬‬ ‫مالحظات‬

‫‪65‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫الكالم عهى ب ض األللاظ‬

‫‪73‬‬ ‫‪.....................................‬‬ ‫ب ض األبيات من قصيهة الشا بية‬

‫‪74‬‬ ‫‪................................................. ..........................‬‬ ‫تراجم‬

‫‪74‬‬ ‫‪........................................ ................‬‬ ‫الت ريف باإلمام ناا‬

‫‪75‬‬ ‫‪.......................................................‬‬ ‫الت ريف باإلمام قالون‬

‫‪76‬‬ ‫‪......................................................‬‬ ‫الت ريف باإلمام الهاني‬

‫‪77‬‬ ‫‪.....................................................‬‬ ‫الت ريف باإلمام الخراز‬

‫‪78‬‬ ‫‪............................. ..............................‬‬ ‫م الم اي المح وب‬

‫‪91‬‬ ‫‪.........‬‬ ‫ما ينبغي لصاح القرآن أن يأخ ب نلس وال يغل عن‬

‫‪94‬‬ ‫‪.........................................‬‬ ‫القواعه ال بية لحل" كالم البرية‬

‫‪98‬‬ ‫‪.......................................... .........................‬‬ ‫تنبي وتح ير‬

‫‪102‬‬ ‫‪...................................................‬‬ ‫وصية القاعي الجرجاني‬

‫‪103‬‬ ‫‪.............................................. ......................‬‬ ‫مباحث مهمة‬

‫‪103‬‬ ‫‪..............................‬‬ ‫المبحث األول الوقف عهى مرسوم الخط‬

‫‪109‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫المبحث الثاني بيان الوقف عهى المقطو والموصول‬

‫‪120‬‬ ‫‪....................................‬‬ ‫المبحث الثالث الهمزتان من كهمتين‬

‫‪126‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫المبحث الراب ياءات الزوائه‬

‫‪267‬‬
‫رق الصفحي‬ ‫الموضوب‬

‫‪129‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫آيات متشابهات‬

‫‪134‬‬ ‫‪...........................................‬‬ ‫مواع الهمزة اي وسط الكهمة‬

‫‪136‬‬ ‫‪......................................... ...............‬‬ ‫اضائ ب ض السور‬

‫‪139‬‬ ‫‪.............................. .........................‬‬ ‫اضائ ب ض ا يات‬

‫‪140‬‬ ‫‪.............................................‬‬ ‫أحاديث متنوعة تت هق بالقرآن‬

‫‪145‬‬ ‫‪..............................................................‬‬ ‫كهمات متشابهات‬

‫‪163‬‬ ‫‪.......................................................‬‬ ‫قواعه اي تهبر القرآن‬

‫‪165‬‬ ‫‪...............................‬‬ ‫قواعه اي أحكام وآداب اللتف عهى اإلمام‬

‫‪167‬‬ ‫‪........................................‬‬ ‫اض ال هم وشرب الكتاب والسنة‬

‫‪168‬‬ ‫‪..............................................................‬‬ ‫م هومات قرآنية‬

‫‪172‬‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫أحكام التجويه‬

‫‪173‬‬ ‫‪..............................................................‬‬ ‫مخارج الحروب‬

‫‪177‬‬ ‫‪.......................... .....................................‬‬ ‫صلات الحروب‬

‫‪182‬‬ ‫‪..............................................‬‬ ‫أحكام النون الساكنة والتنوين‬

‫‪193‬‬ ‫‪...............................................‬‬ ‫حكم النون والميم المشهدتين‬

‫‪193‬‬ ‫‪...........................................................‬‬ ‫أحكام الميم الساكنة‬

‫‪196‬‬ ‫‪.............................................................................‬‬ ‫القهقهة‬

‫‪198‬‬ ‫‪...................................................................‬‬ ‫أقسام اإلدغام‬

‫‪268‬‬
‫رق الصفحي‬ ‫الموضوب‬

‫‪207‬‬ ‫‪............................................ .................‬‬ ‫حكم الالم الساكنة‬

‫‪213‬‬ ‫‪............................ ...................................‬‬ ‫التلخيم والترقيق‬

‫‪215‬‬ ‫‪.......................................... ..........................‬‬ ‫أحكام الراء‬

‫‪219‬‬ ‫‪............................................. ..............‬‬ ‫الم لل" الجاللة‬

‫‪222‬‬ ‫‪..................................................................‬‬ ‫المه والقصر‬

‫‪236‬‬ ‫‪........................................‬‬ ‫ب ض األنوا األخرى من المهود‬

‫‪239‬‬ ‫‪.....................................................................‬‬ ‫مرات المه‬

‫‪240‬‬ ‫‪................................................................‬‬ ‫الوقف واإلبتهاء‬

‫‪244‬‬ ‫‪.................................... ..............‬‬ ‫أحكام تت هق برواية ورش‬

‫‪245‬‬ ‫‪...............................‬‬ ‫الجهول الوااي لم راة القارئ والراوي‬

‫‪247‬‬ ‫‪........................................................‬‬ ‫من آداب تالوة القرآن‬

‫‪253‬‬ ‫‪............................................‬‬ ‫الكالم عهى اإلست اذة والبسمهة‬

‫‪258‬‬ ‫‪...........................................................................‬‬ ‫الخاتمة‬

‫‪264‬‬ ‫‪.................................................................. ........‬‬ ‫المراج‬

‫‪266‬‬ ‫‪..........................................................................‬‬ ‫اللهرس‬

‫‪269‬‬

You might also like