‫كمية التربية‬

‫كمية معتمدة من الييئة القومية لضمان جودة التعميم‬

‫إدارة‪ :‬البحوث والنشر العممي ( المجمة العممية)‬
‫=======‬

‫درجت ممارست مدٌري املدارس احلكىمٍت القٍادة التحىٌلٍت يف‬

‫لىاء القصر مه وجهت وظر املعلمني‬

‫إعـــــــــــــداد‬
‫حممد مىسى عبداهلل اللٍمىن‬
‫بكالوريوس المغة االنجميزية وآدابيا‬
‫ماجستير في العموم التربوية تخصص مناىج وأساليب تدريس المغة االنجميزية‬
‫دبموم تكنولوجيا المعمومات واالتصاالت‬
‫مدير مدرسة‬
‫مدرسة الزىراء الثانوية الشاممة لمبنين‬
‫مديرية التربية والتعميم لمنطقة القصر‬

‫‪ ‬المجمد الثامن والثالثون– العدد العاشر – جزء ثاني ‪ -‬أكتوبر ‪2222‬م ‪‬‬
‫‪http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic‬‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الممخص‬
‫ىدفت الدراسة إلى التعرف إلى درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية القيادة التحويمية‬
‫في لواء القصر من وجية نظر المعممين‪ ,‬وقد تم استخدام المنيج الوصفي التحميمي‪ ,‬وتكونت‬
‫عينة الدراسة من (‪ )033‬معمم ومعممة معممي المدارس الحكومية في لواء القصر‪ ,‬ولتحقيق‬
‫أىداف الدراسة تم التحقق من صدق االتساق الداخمي من خالل استخراج معامالت االرتباط بين‬
‫الفقرة والبعد وبين البعد والدرجة الكمية عمى عينة استطالعية من مجتمع الدراسة ومن خارج‬
‫عينتيا تكونت من (‪ )51‬معمما ومعممة‪ ,‬وتم التحقق من ثبات األداة بطريقتين ىما‪ :‬التجزئة‬
‫النصفية‪ ,‬واالتساق الداخمي من خالل معامل كرونباخ ألفا‪.‬‬

‫وتوصمت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة مدريري المدارس الحكومية لمقيادة‬
‫التحويمية في لواء القصر جاء بدرجة مرتفعة‪ ,‬كما أشارت إلى عدم وجود فروق دالة احصائيا‬
‫لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية يعزى لمتغيرات النوع االجتماعي ولممؤىل العممي‬
‫ولسنوات الخبرة‪.‬‬

‫الكممات المفتاحية‪ :‬القيادة التحويمية‪ ,‬مدراء المدارس‪ ,‬لواء القصر‪.‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪27‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬
 ‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
Abstract
The study aimed to identify the degree to which government
school principals practice transformational leadership in Al-Qasr District
from the teachers’ point of view. The descriptive analytical approach
was used, and the study sample consisted of (300) public school
teachers in Al-Qasr District. The internal consistency by extracting the
correlation coefficients between the paragraph and the dimension and
between the dimension and the total score on an exploratory sample
from the study community and from outside its sample that consisted of
(15) male and female teachers.

The results of the study concluded that the degree of

transformational leadership practiced by government school principals in
Al-Qasr District was high, and indicated that there were no statistically
significant differences in the degree of principals’ practice of
transformational leadership due to gender variables, academic
qualifications and years of experience.

Keywords: transformational leadership, school principals, Qasr Brigade.

‫م‬2022 ‫ أكتىبر‬- ً‫ – العدد العاشر – جزء ثاو‬33 ‫اجمللد‬ 27

‫رررر‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المقدمة‬
‫تعد القيادة التحويمية إحدى األنماط القيادية التي ترتكز عمى خمق الحماس والدافعية‬
‫لدى مختمف العاممين في المؤسسات التعميمية؛ بيدف التغيير والتطوير‪ ,‬نظ ار إليمانيا بإمكانية‬
‫التخطيط لألمور التي تتعمق بنموىم الميني‪ ,‬فإنيا تسعى جاىدا لمعمل التعاوني من خالل نشر‬
‫ثقافتو والعمل بو لتحقيق االتقان في العمل‪ ,‬باإلضافة لمرؤية الثاقبة عمى استشراف المستقبل‪.‬‬

‫وفي ضوء األدوار الجديدة التي يؤدييا مدراء المدارس من عمميات إصالح مدرسي‪,‬‬
‫واعادة الييكمية التنظيمية في المدرسة‪ ,‬فإنيا تتطمب وجود قادة تحويمين‪ ,‬فالقيادة التحويمية تعمل‬
‫عمى زيادة فرص ة بناء مستوى عال من االلتزام والوالء الوظيفي لدى كافة المعممين وتزيد من‬
‫ثقتيم بمديرىم‪ ,‬مما يدفعيم لتحقيق أىداف اإلصالح التربوي‪ ,‬بالرغم من وجود معيقات‪ ,‬وىذا‬
‫بدوره يولد لدييم وينمي اإلحساس باألمل والتفاؤل‪ ,‬كما يعمل عمى بث الطاقة اإليجابية في‬
‫نفوسيم وتشجيعيم عمى العمل‪ ,‬وتساعد القيادة التحويمية عمى تعرف كافة العاممين لمياميم‬
‫وأدوارىم‪ ,‬والعمل عمى تجديد التزاميم‪ ,‬والسعي الدائم إلعادة بناء النظم والقواعد العامة التي‬
‫تساعدىم عمى تحقيق أىدافيم (حسن‪.)3350 ,‬‬

‫ويقوم القائد التربوي المتمثل بمدير المدرسة من خالل القيادة التحويمية بإقامة عالقات‬
‫والء واحترام مع المعممين‪ ,‬وذلك من خالل مشاركتيم في عممية اتخاذ القرار وصنعو‪ ,‬لتمكينيم‬
‫بأن يكونوا قادة في المستقبل‪ ,‬فيسعون لتحقيق مصمحة المدرسة بدالً من سعييم لتحقيق‬
‫مصالحيم الشخصية‪ ,‬ويمكن تعريف القيادة التحويمية بالدور الفاعل الذي يقوم بو مدير المدرسة‬
‫عن طريق إقامة عالقات احترام ووالء مع العاممين في المدرسة وذلك بإشراكيم في عممية إتخاذ‬
‫الق اررات‪ ,‬فيو يستشيرىم ويعمل عمى تمكينيم ليصبحوا قادة‪ ,‬فعندما وذلك بيدف تحقيق الفائدة‬
‫لممدرسة التي يعمل فييا بدالً من السعي لتحقيق مصالحو الذاتية وىو اليدف المطموب من مثل‬
‫ىذا النمط في القيادة (مصطفى‪.)3352 ,‬‬

‫وفي المدارس تكمن أىمية القيادة التحويمية في تركيزىا عمى المعممين واىتماماتيم‪,‬‬
‫باإلضافة إلخراج كل ما لدييم من وعي ثقافي وأخالقي لمعمل‪ ,‬والسعي لتأكيد العالقات اإليجابية‬
‫بين القادة التحويميين والعاممين‪ ,‬بيدف تحفيزىم لبذل جيد أكبر ودفعيم لمعمل التعاوني فيما بينيم‬
‫وبين قائدىم التحويمي‪ ,‬فسموك القائد التحويمي يؤثر بشكل كبير عمى سموك المعممين ومعنوياتيم‬
‫وأدائيم التنظيمي‪ ,‬فيي تعد تصو اًر لمقيادة ككيان تنظيمي مشترك بدالً من ميمة تعتمد عمى‬
‫شخص واحد‪ ,‬مما يؤثر باإليجاب عمى التزاميم بالتغيير في بناء الرؤية المستقبمية‪ ,‬كما أنيا‬
‫تسعى إليجاد المناخ اإلبداعي لتحفيز المعممين(‪.)Balyer, 2012‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪27‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬
 ‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ومن أىم ميام القائد التحويمي التي يعمل عمى تحقيقيا ىي توسيع دائرة اىتمام العاممين‬
‫من الخاص إلى العام بما يعود بالمصمحة عمى المدرسة‪ ,‬فہو موجو لمتغيير بجيود المدرسةة‪,‬‬
‫ويعمل عمى توظيف كل اإلمكانيات المادية والبشرية‪ ,‬في بناء وترسيخ القيم وثقافة العاممين‪,‬‬
‫واشراك المرؤوسين في عممية صنع الق اررات‪ ,‬ومنحيم اإلحساس باالستقاللية‪ ,‬وتحمل المسؤولية‪,‬‬
‫الدائم عمى إعادة دراسة األىداف وتقديم أىداف جديدة‪ ,‬وبدائل ورؤية‬ ‫والسعي لتشجعيم‬
‫جديدة(الفميتية‪.)3351 ,‬‬

‫كما أن أداء القيادة التحويمية يتحقق عندما يستطيع القائد ضمان التحول في اىتمامات‬
‫المعممين وخمق الوعي والقبول ألىدافيم وميمتيا‪ ,‬واثارة حماسيم لمنظر إلى المصمحة المشتركة‬
‫ومصمحة األىداف العميا وتجاوز النظر لمصالحيم الشخصية‪ ,‬فالقائد التحويمي يستطيع جعل‬
‫العاممين معو يعممون سوية بثقة ودافعية عالية‪ ,‬كما أنو يدفعيم لمعمل الذؤوب برغبة بالتحدي‬
‫لموصول إلى نتائج تفوق التوقعات(بني عطا‪)3333 ,‬‬

‫ويمكن اإلشارة إلى القيادة التحويمية من خالل أربعة أبعاد‪ ,‬يمخصيا‬

‫الشيراني(‪:)2202‬‬

‫‪ -5‬الجاذبية القيادية‪ :‬إذ يتميز القائد التحويمي بأنو صاحب المبدأ الثابت‪ ,‬وصاحب الجاذبية‬
‫عمى المستوى العاطفي والوجداني‪ ,‬فيو يمتمك قدرات فائقة في التأثير العاممين معو‪ ,‬إذ‬
‫يصبح نموذجا يقتدي بو‪ ,‬يضع الرؤية‪ ,‬وينمي اإلحساس بالرسالة‪ ,‬ويغرس الثقة بالنفس‪,‬‬
‫ويشجع عمى احترام اآلخرين‪ ,‬مما يدفع المرؤوسين إلى تقميده واتباع سموكو‪.‬‬
‫التحفيز اإلليامي‪ :‬ويتمثل بسموكيات القائد التي إثارة التحدي والمنافسة بين المعممين‪,‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وتوضيح التوقعات لدىيم‪ ,‬واألىداف المستقبمية التي تسعى المدرسة لتحقيقيا‪ ,‬وتصف مدى‬
‫االلتزام باألىداف التنظيمية واستثارة التعاون عن طريق رفع الحماس والمثالية‪.‬‬
‫‪ -0‬االستثارة الفكرية‪ :‬وتشير لمقدرة عمى التحدي لممخاطر واألزمات‪ ,‬وكيفية معالجتيا بطريقة‬
‫إبداعية‪ ,‬مما يشجع عمى اإلبداع واالبتكار لدى المعممين‪ ,‬وذلك عبر ما يقوم بو القائد‬
‫التحويمي‪ ,‬من استثارة تفكيرىم‪ ,‬وتشجيعيم عمى العمل اإلبداعي‪.‬‬
‫‪ -4‬االىتمام بالفرد‪ :‬وتشير لتمبية القائد الحتياجات المعممين لتحقيق االنجاز والنمو عن طريق‬
‫سموكو كمدرب وناصح ومتابع‪ ,‬ومعاممة كل واحد منيم بصفة مستقمة‪ ,‬ومساعدتيم عمى‬
‫حل المشكالت التي تواجييم‪.‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪27‬‬

‫رررر‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وتشير الدراسات إلى دور القيادة التحويمية في تطوير أداء مديري المدارس الحكومية ‪,‬‬
‫ومنيا ما أشارت إليو دراسة حداد(‪ )3333‬والتي ىدفت لمتعرف لدور القيادة التحويمية في تطوير‬
‫أداء المدير في لواء بني عبيد من وجية نظر المعممين‪ ,‬وتم استخدام المنيج الوصفي المسحي‪,‬‬
‫وتكونت عينة الدراسة من (‪ )013‬معمما ومعممة‪ ,‬وتوصمت نتائج الدراسة إلى أن دور القيادة‬
‫التحويمية في تطوير أداء مديري المدارس الحكومية في لواء بني عبيد من وجية نظر المعممين‬
‫جاءت بدرجة (متوسطة)‪ ,‬كما أظيرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في دور‬
‫القيادة التحويمية في تطوير أداء مديري المدارس الحكومية تعزى لمتغير الجنس‪ ,‬ووجود فروق‬
‫ذات داللة إحصائية تعزى لمتغير الخبرة ولصالح (‪ 53‬سنوات فأكثر)‪.‬‬

‫كما ىدفت دراسة الغامدي والزىراني (‪ )3352‬لمتعرف عمى اتجاىات مديري مدارس‬
‫التعميم العام بمحافظة جدة نحو ممارسة القيادة التحويمية‪ ,‬استخدمت الدراسة المنيج الوصفي‬
‫المسحي‪ ,‬وتكونت عينة الدراسة من جميع مجتمع الدراسة وعددىم (‪ )135‬مدي ار ومديرة‪,‬‬
‫وتوصمت نتائج الدراسة إلى أن اتجاىات مديري المدارس نحو ممارسة القيادة التحويمية جاءت‬
‫بدرجة مرتفعة‪ ,‬كما أشارت إلى وجود فروق ذات داللة إحصائية في اتجاىات مديري المدارس‬
‫نحو ممارسة القيادة التحويمية تعزى لمتغيري سنوات الخبرة‪ ,‬والمؤىل العممي‪ ,‬وعدم وجود فروق‬
‫تعزى لمتغير المرحمة التعميمية‪.‬‬

‫مشكمة الدراسة وأسئمتيا‪:‬‬

‫يشيد العالم تغييرات سريعة في مختمف مجاالت الحياة‪ ,‬وأصبح معيار نجاح المدرسة‬
‫ىو وجود قيادة إدارية قادرة عمى مواكبة التغيرات الحاصمة والتي تحسن من وضعيا وتبقييا‬
‫قادرة عمى التنافس‪ ,‬لذا حضي موضوع القيادة التحويمية بأىمية كبيرة في الفكر اإلداري‬
‫والتنظيمي‪ ,‬إذ أن القيادة التحويمية تؤثر في مستوى اإلبداع لدى المدراء والمعممين‪ ,‬فالمدير الذي‬
‫يمارس القيادة التحويمية يتميز بقدرتو العالية عمى قيادة المدرسة في مواجية التحديات‬
‫والتطورات الحديثة‪ ,‬عن التأثير في سموكيات العاممين وتنمية قدراتيم اإلبداعية‪ ,‬وذلك من خالل‬
‫فتح المجال ليم وتشجيعيم عمى مواجية المشاكل والصعوبات التي تواجو منظماتيم‬
‫(العوضي والعوضي‪.)3351 ,‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪27‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬
 ‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫ونظ ار مدير المدرسة اليام في تحقيق األىداف التربوية والتعميمية‪ ,‬والنيوض بمستوى‬
‫أداء المعممين فييا‪ ,‬ال بد من إتباع أنماط قيادية من شأنيا تطوير التعميم بكافة مكوناتو‪ ,‬ومن‬
‫بين األنماط القيادية الحديثة القيادة التحويمية‪ ,‬لذا جاءت الدراسة لمتعرف إلى درجة ممارسة‬
‫مديري المدارس الحكومية القيادة التحويمية في لواء القصر من وجية نظر المعممين‪.‬‬

‫ستحاول الدراسة اإلجابة عن التساؤالت التالية‪:‬‬

‫‪ -5‬ما ىي درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية القيادة التحويمية في لواء القصر من وجية‬
‫نظر المعممين؟‬
‫‪ -3‬ىل ىناك فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α = 3.31‬في استجابات‬
‫لدرجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬ ‫معممي المدارس الثانوية الحكومية‬
‫لمقيادة التحويمية تعزى لمتغيرات الجنس‪ ,‬والمؤىل العممي‪ ,‬والخبرة؟‬

‫أىداف الدراسة‪:‬‬
‫تيدف الدراسة إلى تحقيق ما يمي‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف إلى درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية القيادة التحويمية في لواء القصر من‬
‫وجية نظر المعممين‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف إلى الفروق ذات الداللة اإلحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α = 3.31‬في استجابات‬
‫معممي المدارس الثانوية الحكومية لدرجة ممارسة مديري المدارس الحكومية لمقيادة التحويمية‬
‫تعزى لمتغيرات الجنس‪ ,‬والمؤىل العممي‪ ,‬والخبرة‪.‬‬

‫أىمية الدراسة‪:‬‬
‫تكمن أىمية ىذه الدراسة في أنيا تكشف عن درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫القيادة التحويمية في لواء القصر من وجية نظر المعممين‪ ,‬وتظير أىمية الدراسة من خالل‪:‬‬

‫‪ .5‬األىمية النظرية‪ :‬تبرز األىمية النظرية ليذه الدراسة في إلقاء الضوء عمى تعريف أىمية‬
‫القيادة التحويمية كحمقة وصل بين المدراء والمعممين لما ليا من أىمية في الوقت الحالي‪,‬‬
‫إذ يمر العالم والمممكة في مرحمة متطورة من التعميم وانتشار التكنولوجيا والتي أصبحت‬
‫تمثل تحدي كبير لمدول في طريقة استكمال التعميم والتخطيط لمسنة الدراسية بنجاح‬
‫فبدراستنا لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية يعطي مؤشرات ألصحاب القرار لمدى‬
‫القدرة عمى تحقيق األىداف التي وجد التعميم من أجميا‪.‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪22‬‬

‫رررر‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .3‬األىمية العممية‪ :‬تعد ىذه الدراسة مؤشر إلجراء دراسات أخرى مشابية حول تحقيق‬
‫فعالية عالية لمقيادة التحويمية‪ ,‬ويمكن أن تسيم نتائج ىذه الدراسة في تطوير التعميم بما‬
‫يخدم المعممين من وجود قيادات متعاونين وعمى قدر من الثقة والكفاءة في التأثير عمييم‬
‫واكسابيم من خبراتيم بطريقة مرنة‪.‬‬

‫التعريفات اإلصطالحية واإلجرائية‪:‬‬

‫فيما يمي تعريف بأىم المصطمحات الواردة في الدراسة‪:‬‬

‫القيادة التحويمية‪" :‬القيادة التحويمية بأنيا عممية تنظيم احتياجات المرؤوسين الحالية والمستقبمية‪,‬‬
‫ضمن أطر كاريزما القائد وسموكات تقوم عمى المشاركة والتضحية‪ ,‬وتعزيز قدرة المرؤوسين عمى‬
‫تحقيق األىداف الميمة والقيم المشتركة عبر التأثير المثالي والتحفيز الفكري واالعتباري الفردي‬
‫لكل المرؤوسين"(‪.)Middleton, Harvey & Esaki, 2015‬‬

‫ويعرف إجرائيا بالدرجـة التـي سيحصل عمييا المعممين عمى فقرات المقياس المعد لقياس‬
‫درجة ممارسة مدرائيم لمقيـادة التحويمية‪.‬‬

‫حدود الدراسة ‪:‬‬

‫ستقتصر حدود الدراسة عمى ما يمي‪:‬‬

‫في لواء‬ ‫الحدود البشرية‪ :‬ستقتصر الدراسة الحالية عمى معممي المدارس الحكومية‬ ‫‪-‬‬
‫القصر‪.‬‬

‫الحدود المكانية‪ :‬سيقتصر تطبيق ىذه الدراسة في المدارس الحكومية في القصر‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫الحدود الزمنية‪ :‬سيتم تطبيق ىذه الدراسة خالل الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي‬ ‫‪-‬‬
‫(‪.)3333/3335‬‬

‫منيجية الدراسة‪:‬‬
‫لتحقيق أىداف الدراسة واإلجابة عن أسئمتيا تم استخدام المنيج الوصفي المسحي‬
‫والذي يعد مناسبا ليذه الدراسة‪.‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪27‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬
 ‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫مجتمع الدراسة‪:‬‬
‫تكون مجتمع الدراسة من جميع معممي المدارس الحكومية في لواء القصر‪ ,‬لمعام‬
‫الدراسة (‪ ,)3333/3335‬والبالغ عددىم (‪ )2405‬معمم ومعممة‪ ,‬حسب إحصائيات و ازرة التربية‬
‫والتعميم األردنية لعام (‪.)3335‬‬
‫عينة الدراسة‪:‬‬
‫تكونت عينة الدراسة من (‪ )033‬معمم ومعممة‪ ,‬من مجتمع الـ ــدراسة الكــمي‪ ,‬وتم‬
‫اختيارىم بطريقة العينة العشوائية‪.‬‬
‫أداة الدراسة‪:‬‬
‫استخدمت االستبانة أداة لمدراسة إذ تم تطوير فقراتيا من خالل الخطوات االطالع عمى‬
‫البحوث والدراسات التي ليا عالقة بموضوع الدراسة‪ ,‬مثل دراسة الغامدي والزىراني(‪.)3352‬‬
‫واالطالع عمى األدب النظري المتعمق بموضوع الدراسة‪.‬‬
‫صدق أداة الدراسة‪:‬‬
‫تم التحقق من صدق المحتوى لالستبانة في صورتيا األولية من خالل عرضيا عمى‬
‫(‪ )50‬محكما من أساتذة الجامعات من ذوي االختصاص في مجال اإلدارة التربوية والقياس‬
‫ب إلييم‬ ‫ِ‬
‫والتقويم‪ ,‬من أعضاء ىيئة التدريس في الجامعات األردنية الحكومية والخاصة‪ ,‬وطُم َ‬
‫دراسة األداة‪ ,‬وابداء الرأي فييا من حيث عدد الفقرات‪ ,‬وشموليتيا‪ ,‬وتنوع محتواىا‪ ,‬أو أية‬
‫مالحظات يرونيا مناسبة فيما يتعمق بالتعديل‪ ,‬أو التغيير‪ ,‬أو الحذف وفق ما يراه المحكم‬
‫ِّ‬
‫المحكمين‪ ,‬واقتراحاتيم‪ ,‬إذ تم اعتماد الفقرات التي حصمت عمى‬ ‫الزماً‪ .‬وتمت دراسة مالحظات‬
‫اتفاق بنسبة (‪ )%23‬عن كل فقرة مقياساً لقبوليا‪ ,‬وأجرت التعديالت في ضوء توصيات وآراء‬
‫ىيئة التحكيم وبالتشاور مع المشرف‪.‬‬
‫صدق البناء الداخمي‪:‬‬
‫تم التحقق من صدق االتساق الداخمي من خالل استخراج معامالت االرتباط بين الفقرة‬
‫والبعد وبين البعد والدرجة الكمية عمى عينة استطالعية من مجتمع الدراسة ومن خارج عينتيا‬
‫تكونت من (‪ )51‬معمما ومعممة‪ ,‬والجدول (‪ )5‬يبين النتائج‪:‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪27‬‬

‫رررر‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫جدول (‪)0‬‬
‫معامالت ارتباط بيرسون )‪ (person coefficient‬بين الفقرة والمجال ولدرجة الكمية‬

‫معامالت االرتباط بين‬ ‫معامالت االرتباط بين‬ ‫معامالت االرتباط بين‬ ‫معامالت االرتباط بين‬
‫الفقرة والدرجة الكمية‬ ‫الفقرة والمجال‬ ‫رقم‬ ‫الفقرة والدرجة الكمية‬ ‫الفقرة والمجال‬ ‫رقم‬
‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫الفقرة‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫مستوى‬ ‫معامل‬ ‫الفقرة‬
‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬ ‫الداللة‬ ‫االرتباط‬

‫‪23222‬‬ ‫‪**238.2‬‬ ‫التحفيز االليامي‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**238.0‬‬ ‫الجاذبية والتأثير‬

‫‪23222‬‬ ‫‪**23808‬‬ ‫‪23200‬‬ ‫‪**23...‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪232.2‬‬ ‫‪*2300.‬‬ ‫‪2322.‬‬ ‫‪**23..2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪23220‬‬ ‫‪**2311.‬‬ ‫‪23208‬‬ ‫‪*23.22‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23822‬‬ ‫‪2322.‬‬ ‫‪**23100‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**23882‬‬ ‫‪23200‬‬ ‫‪**23...‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪2322.‬‬ ‫‪**23.20‬‬ ‫‪232.0‬‬ ‫‪*230.2‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**238.0‬‬ ‫‪2320‬‬ ‫‪*23022‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**231.0‬‬ ‫‪23220‬‬ ‫‪**23101‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪23221‬‬ ‫‪*230.8‬‬ ‫‪2322.‬‬ ‫‪**23.22‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**238..‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23200‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**238.2‬‬ ‫‪2320‬‬ ‫‪*23020‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23200‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**231..‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**23882‬‬ ‫‪23228‬‬ ‫‪**23.0.‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23810‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**2382.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**232.2‬‬ ‫االىتمام الفردي‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23222‬‬ ‫االستثارة الفكرية‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**2380.‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23880‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪232.8‬‬ ‫‪*230.2‬‬ ‫‪23202‬‬ ‫‪**23.28‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪2320.‬‬ ‫‪**23.22‬‬ ‫‪23228‬‬ ‫‪**23.0.‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23202‬‬ ‫‪**23..0‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23122‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**238.2‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**232..‬‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪2322.‬‬ ‫‪**232.0‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**2380.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**23120‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**2322.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**238.0‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23821‬‬ ‫‪00‬‬
‫‪23220‬‬ ‫‪**231..‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**238..‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23821‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**2382.‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**2380.‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**238.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪*2308.‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23.08‬‬ ‫‪0.‬‬
‫‪23222‬‬ ‫‪**23201‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**2388.‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪2322.‬‬ ‫‪*23012‬‬ ‫‪23221‬‬ ‫‪**23...‬‬ ‫‪0.‬‬
‫‪2322.‬‬ ‫‪**23.2.‬‬ ‫‪23220‬‬ ‫‪**2310.‬‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23228‬‬ ‫‪23222‬‬ ‫‪**23208‬‬ ‫‪00‬‬

‫‪23221‬‬ ‫‪**23...‬‬ ‫‪23200‬‬ ‫‪**23..0‬‬ ‫‪0.‬‬

‫*دالة إحصائيا عند مستوى داللة )‪(α≤0.05‬‬

‫**دالة إحصائيا عند مستوى داللة)‪(α≤0.01‬‬

‫تظير نتائج الجدول (‪ )5‬أن معامالت االرتباط بين المجال والدرجة الكمية تراوحت ما‬
‫بين )‪ ,(0.830-0.939‬وتراوحت معامالت االرتباط بين الفقرة والمجال)‪( 3.015-3.130‬‬
‫في حين تراوحت معامالت االرتباط بين الفقرة والدرجة الكمية ما بين )‪ (0.516-0.928‬وىذا‬
‫يشير إلى األداة مناسبة إلجراء الدراسة‪.‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪78‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬
 ‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ثانيا‪ :‬ثبات أداة الدراسة‪:‬‬

‫تم التحقق من ثبات األداة بطريقتين ىما‪ :‬التجزئة النصفية‪ ,‬واالتساق الداخمي‬
‫(كرونباخ ألفا) )‪ ,(Cronbach Alpha‬إذ تم تطبيق األداة عمى عينة استطالعية من مجتمع‬
‫الدراسة ومن خارج عينتيا بمغ حجميا (‪ )51‬معمما ومعممة‪ ,‬وكانت معامالت ثبات التجزئة‬
‫النصفية تتراوح ما بين بين(‪ ,)3.040-3.232‬ولمدرجة الكمية (‪ )3.032‬وتراوحت قيم معامل‬
‫الثبات كرونباخ ألفا لممجاالت ما بين )‪ (0.910-0.939‬ولمدرجة الكمية (‪ )3.021‬وىذا يدل عمى‬
‫ثبات األداة‪.‬‬

‫عرض النتائج ومناقشتيا‪:‬‬

‫عرض نتائج السؤال األول والذي نصو‪ ":‬درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫القيادة التحويمية في لواء القصر من وجية نظر المعممين"؟‪3‬‬

‫‪(t-test for one‬‬ ‫لإلجابة عن ىذا السؤال تم استخدام اختبار (ت) لعينة واحدة‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارّية‪ ,‬والرتبة والمستوى لمدرجة‬
‫ّ‬ ‫)‪ sample‬كما تم استخراج‬
‫الكمية والفقرات الستجابات أفراد عينة الدراسة والجدول رقم (‪ )3‬يوضح النتائج ذلك‪:‬‬

‫جدول (‪(2‬‬

‫نتائج اختبار (ت) لعينة واحدة والمتوسطات الحسابية والرتبة والمستوى ألبعاد مقياس درجة‬
‫ممارسة مديري المدارس الحكومية القيادة التحويمية في لواء القصر من وجية نظر المعممين‬

‫مستوى‬ ‫الداللة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬

‫الرتبة‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫البعد‬ ‫الرقم‬
‫األثر‬ ‫االحصائية‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫مرتفع‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪18.831‬‬ ‫‪0.478‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫الجاذبية والتأثير‬ ‫‪1‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪18.972‬‬ ‫‪0.481‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫التحفيز اإلليامي‬ ‫‪2‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪14.900‬‬ ‫‪0.586‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫االستثارة الفكرية‬ ‫‪3‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪18.499‬‬ ‫‪0.524‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫االىتمام الفردي‬ ‫‪4‬‬
‫مرتفع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪19.579‬‬ ‫‪0.467‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫الدرجة الكمية‬ ‫‪-‬‬

‫*دالة احصائيا عند مستوى الداللة )‪3(α≤0.05‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪78‬‬

‫رررر‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تظير نتائج الجدول (‪ )3‬أن درجة ممارسة مدريري المدارس الحكومية القيادة التحويمية جاء‬
‫بدرجة مرتفعة‪ ,‬اعتمادا عمى قيمة (ت) المحسوبة والبالغة )‪ (19.748‬عند مستوى داللة‬
‫)‪ ,(α≤0.05‬اعتمادا عمى معيار الحكم حيث بمغ المتوسط الحسابي الكمي (‪ )4.34‬بانحراف معياري‬
‫(‪ ,)3.425‬واحتل مجال الجاذبية والتأثير المرتبة األولى بمتوسط حسابي )‪ (4.08‬وانحراف معياري‬
‫(‪ )3.134‬وبمستوى اثر مرتفع‪ ,‬تاله في المرتبة الثانية التحفيز اإلليامي بمتوسط حسابي (‪)4.33‬‬
‫بانحراف معياري (‪ )3.425‬وبمستوى اثر مرتفع‪ ,‬تاله في المرتبة الثالثة االستثارة الفكرية بمتوسط‬
‫حسابي (‪ )4.35‬وانحراف معياري (‪ )3.422‬وبمستوى اثر مرتفع‪ ,‬وفي المرتبة الرابعة واألخيرة جاء‬
‫مجال االىتمام الفردي‪ ,‬بمتوسط حسابي (‪ )0.02‬وانحراف معياري (‪ )3.120‬وبمستوى اثر مرتفع‪.‬‬

‫ويمكن تفسير ىذه النتيجة انطالقا من قناعة المدراء أن القيادة التحويمية ميمة ويجب‬
‫ممارستيا لمتأثير عمى المعممين ودفعيم لمعمل بكل دافعية وكفاءة‪.‬‬

‫عرض نتائج السؤال الثاني والذي نصو‪ ":‬ىل توجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى( ‪ )α≤2320‬في استجابات معممي المدراس الحكومية في لدرجة ممارسة المدراء‬
‫لمقيادة التحويمية تعزى لمتغيرات‪ (,‬النوع االجتماعي‪ ,‬المؤىل العممي‪ ,‬وسنوات الخبرة) ؟‬

‫اوال‪ :‬النوع االجتماعي‬

‫لبيان فيما اذا كانت ىناك فروق في استجابات مدرسي التربية الرياضية نحو اثر المنياج‬
‫الخفي في اكساب الطمبة سموكيات مرغوبة‪ ,‬وفقا لمتغير النوع االجتماعي فقد تم استخدام اختبار‬
‫)‪ (t-test for independent Sample‬والجدولين (‪ )0‬و(‪)4‬‬ ‫(ت) لمعينات المستقمة‬
‫يعرضان النتائج‪:‬‬

‫جدول (‪).‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعياري استجابات معممي المدراس الحكومية في لدرجة‬

‫ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية وفقا لمنوع االجتماعي‬

‫المتوسط‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫العدد‬ ‫مستويات المتغير‬ ‫المتغير‬
‫الحسابي‬

‫‪0.455‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪34‬‬ ‫ذكر‬

‫النوع االجتماعي‬
‫‪0.480‬‬ ‫‪4.01‬‬ ‫‪46‬‬ ‫انثى‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪77‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬
 ‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تظير نتائج الجدول (‪ )0‬وجود فروق ظاىرية بين المتوسطات الحسابية لكل من الذكور‬
‫واالناث في استجاباتيم لممارسة المدراء لمقيادة التحويمية‪ ,‬ولمتحقق فيما اذا كانت الفروق دالة‬
‫احصائيا فقد تم تطبيق اختبار (ت) لمعينات المستقمة ‪(t-test for independent‬‬
‫)‪ Sample‬والجدول (‪ )4‬يعرض النتائج‪:‬‬

‫جدول (‪).‬‬
‫نتائج اختبار (ت) لمعينات المستقمة )‪ (t-test for independent Sample‬لداللة‬
‫الفروق لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية‪ ,‬يعزى لمنوع االجتماعي‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫درجات الحرية‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫المتغير‬

‫‪3.234‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3.340‬‬ ‫النوع االجتماعي‬

‫*دالة احصائيا عند مستوى الداللة )‪(α≤0.05‬‬

‫تظير نتائج الجدول (‪ )4‬عدم وجود فروق دالة احصائيا لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة‬
‫التحويمية يعزى لمنوع االجتماعي‪ ,‬اعتمادا عمى قيمة (ت) المحسوبة البالغة )‪ (0.249‬عند‬
‫مستوى داللة )‪ (α=0.804‬وىي غير دالة احصائيا عند مستوى الداللة )‪.(α≥0.05‬‬

‫ثانيا‪ :‬المؤىل العممي‪:‬‬

‫لبيان فيما اذا كانت في استجابات معممي المدارس الحكومية لدرجة ممارسة المدراء‬
‫لمقيادة التحويمية‪ ,‬وفقا لمتغير لممؤىل العممي فقد تم استخدام اختبار (ت) لمعينات المستقمة‬
‫)‪(t-test for independent Sample‬والجدولين (‪ )1‬و(‪ )0‬يعرضان النتائج‬
‫جدول (‪)0‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات معممي المدارس الحكومية لدرجة‬

‫ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية وفقا لممؤىل العممي‬

‫المتوسط‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫العدد‬ ‫مستويات المتغير‬ ‫المتغير‬
‫الحسابي‬

‫‪0.465‬‬ ‫‪4.02‬‬ ‫‪61‬‬ ‫بكالوريوس‬

‫المؤىل العممي‬
‫‪0.485‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪19‬‬ ‫دراسات عميا‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪77‬‬

‫رررر‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫تظير نتائج الجدول (‪ )1‬وجود فروق ظاىرية بين المتوسطات الحسابية بين‬
‫المتوسطات الحسابية لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية يعزى لممؤىل العممي‪,‬‬
‫ولمتحقق فيما اذا كانت الفروق دالة احصائيا فقد تم تطبيق اختبار (ت) لمعينات المستقمة ‪(t-‬‬
‫)‪ test for independent Sample‬والجدول (‪ )0‬يعرض النتائج‪:‬‬

‫جدول (‪).‬‬

‫نتائج اختبار (ت) لمعينات المستقمة )‪ (t-test for independent Sample‬لداللة‬

‫الفروق لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية‪ ,‬يعزى لممؤىل العممي‬

‫الداللة االحصائية‬ ‫درجات الحرية‬ ‫قيمة (ت)‬ ‫المتغير‬

‫‪3.232‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3.333‬‬ ‫المؤىل العممي‬

‫*دالة احصائيا عند مستوى الداللة )‪(α≤0.05‬‬

‫تظير نتائج الجدول (‪ )0‬عدم وجود فروق دالة احصائيا بين المتوسطات الحسابية‬
‫الستجابات معممي المدارس الحكومية لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية يعزى لممؤىل‬
‫العممي‪ ,‬اعتمادا عمى قيمة (ت) المحسوبة البالغة )‪ (0.0.220‬عند مستوى داللة‬
‫)‪ (α=0.827‬وىي غير دالة احصائيا عند مستوى الداللة )‪.(α≥0.05‬‬

‫وىذا يدل عمى ان المعممين من حممة درجة البكالوريوس والدراسات العميا يدركون ان ىناك‬
‫المدراء عمى وعي تام بأىمية القيادة التحويمية‪ ,‬وقد يعود ذلك إلى انيم قد تمقوا دورات متشابية‬
‫في التخصص‪ ,‬وبالتالي تقاربت وجيات نظرىم‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬سنوات الخبرة‪:‬‬

‫لبيان فيما اذا كانت ىناك فروق في استجابات معممي المدارس الحكومية لدرجة ممارسة‬
‫المدراء لمقيادة التحويمية‪ ,‬وفقا لمتغير سنوات الخبرة فقد تم استخدام اختبار تحميل التباين‬
‫األحادي (‪ (One Way ANOVA‬والجدولين (‪ )2‬و(‪ )2‬يعرضان النتائج‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪77‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬
 ‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫جدول (‪)1‬‬

‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الستجابات معممي المدارس الحكومية لدرجة‬

‫ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية وفقا لمتغير سنوات الخبرة‬

‫المتوسط‬
‫االنحراف المعياري‬ ‫العدد‬ ‫مستويات المتغير‬ ‫المتغير‬
‫الحسابي‬

‫‪0.474‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫اقل من ‪ 1‬سنوات‬

‫‪0.498‬‬ ‫‪4.13‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪ -1‬اقل من ‪ 53‬سنوات‬
‫سنوات الخبرة‬
‫‪0.541‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ -53‬اقل من ‪ 51‬سنة‬
‫‪0.351‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ 51‬سنة فأكثر‬

‫تظير نتائج الجدول (‪ )2‬وجود فروق ظاىرية بين المتوسطات الحسابية الستجابات‬
‫معممي المدارس الحكومية لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية تعزى لمتغير سنوات الخبرة‪,‬‬
‫ولمتأكد فيما اذا كانت تمك الفروق ذات داللة احصائيا فقد تم تطبيق اختبار تحميل التباين‬
‫األحادي (‪ , (One Way ANOVA‬والجدول (‪ )2‬يعرض النتائج‪:‬‬

‫جدول (‪)8‬‬

‫نتائج تحميل التباين األحادي (‪ (One Way ANOVA‬لبيان داللة الفروق بين المتوسطات‬
‫الحسابية الستجابات معممي المدارس الحكومية لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية تعزى‬
‫لمتغير (سنوات الخبرة)‬

‫الداللة‬ ‫متوسط‬
‫قيمة (ف)‬ ‫درجات الحرية‬ ‫مجموع المربعات‬ ‫مصدر التباين‬
‫االحصائية‬ ‫المربعات‬

‫‪0.360‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.079‬‬ ‫بين المجموعات‬

‫‪0.175‬‬ ‫‪1.694‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪16.134‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫‪0.212‬‬
‫‪79‬‬ ‫‪17.213‬‬ ‫الكمي‬

‫*دالة احصائيا عند مستوى الداللة )‪(α≤0.05‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪77‬‬

‫رررر‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫تظير نتائج التحميل االحصائي في الجدول (‪ )2‬عدم وجود فروق دالة احصائيا‬
‫في استجابات معممي المدارس الحكومية لدرجة ممارسة المدراء لمقيادة التحويمية‪,‬‬
‫تعزى لمتغير سنوات الخبرة‪ .‬اعتمادا عمى قيم (ف) المحسوبة والبالغة عمى التوالي‬
‫)‪ (1.694‬عند مستوى داللة )‪ (α=0.175‬وىي غير دالة احصائيا عند مستوى الداللة‬
‫)‪ .(α≤0.05‬إن مديري المدارس وبغض النظر عن سنوات خبرتيم بالتدريس مدركين ألىمية‬
‫القيادة التحويمية وممارستيا من قبل المدراء‪.‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪77‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬
 ‫المجمة العممية لكمية التربية – جامعة اسيوط‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫التوصيات‬

‫في ضوء النتائج التي توصمت ليا الدراسة‪ ,‬فيمكن تقديم التوصيات اآلتية‪:‬‬

‫‪ 30‬ضرورة عقد الدورات التدريبية من خالل األساليب الحديثة لتطبيق القيادة التحويمية‪.‬‬

‫‪ 32‬إجراء مزيداً من الدراسات واألبحاث حول القيادة التحويمية عمى مجتمعات وعينات أخرى‬

‫غير عينة الدراسة الحالية لالستفادة من نتائج الدراسة الحالية وتعميماتيا‪.‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪72‬‬

‫رررر‬
 ‫أ‪ /‬محمد موسى عبداهلل الميمون‬ ‫درجة ممارسة مديري المدارس الحكومية‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫المراجع‬
‫بني عطا‪ ,‬مفيد(‪ .)3333‬درجة فاعمية القيادة التحويمية في تحسين مستوى االبداع االداري من‬
‫وجية نظر مديري المدارس الحكومية في محافظة عجمون‪ .‬مجمة العموم‬
‫التربوية والنفسية‪.42-00 ,)0(0 ,‬‬

‫حداد‪ ,‬ميسون(‪ .)3333‬دور القيادة التحويمية في تطوير أداء مديري المدارس الحكومية في لواء‬
‫بني عبيد من وجية نظر المعممين‪ .‬مجمة العموم التربوية والنفسية‪,‬‬
‫‪.44-30 ,)2(0‬‬

‫الشيراني‪ ,‬رحمو(‪ .)3350‬القيادة التحويمية من منظور إسالمي‪ .‬مجمة جامعة الباحة لمعموم‬
‫االنسانية‪.305-330 ,)52(5 3‬‬

‫الغامدي‪ ,‬محمد‪ ,‬والزىراني‪ ,‬عبداهلل(‪ .)3352‬اتجاىات مديري المدارس التعميم العام بمحافظة‬
‫جدة نحو ممارسة القيادة التحويمية‪ .‬مجمة كمية التربية لجامعة األزىر‪,‬‬
‫‪.501-505 ,)524(5‬‬

‫الفميتية‪ ,‬بدريو(‪ .)3351‬القيادة التحويمية وعالقتيا بالتخطيط االستراتيجي لمديري مدارس‬

‫التعميم ما بعد األساسي في محافظة جنوب الباطنية‪ 3‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ,‬جامعة نزوى‪.‬‬

‫مصطفى‪ ,‬شدی‪ .)3352( .‬القيادة التحويمية وعالقتيا باتخاذ القرار لدى مديرات المدارس‬
‫الثانوية الحكومية في محافظة عمان‪ 3‬رسالة ماجستير غير منشورة‪,‬‬
‫جامعة عمان العربية‪ ,‬األردن‪.‬‬

‫‪Balyer, A. (2012). Transformational leadership behaviors of school‬‬

‫'‪principals: A qualitative research based on teachers‬‬
‫‪perceptions. International Online Journal‬‬ ‫‪of‬‬
‫‪Educational Sciences, 4(3), 581-591.‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد العاشر – جزء ثاوً ‪ -‬أكتىبر ‪2022‬م‬ ‫‪77‬‬

‫اجمللد ‪ – 33‬العدد التاسع – سبتمرب ‪2021‬م‬