الجزاءات المالية المترتبة على النكول فى المناقصات و المزايدات الحكومية د صادق محمد على الحسينى و عماد محمد شاطى

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 40

1696

1697
‫الفهرست‬
‫عدد الصفحات‬ ‫اسم الباحث‬ ‫ت اسم البحث‬
‫ا‪.‬د اسراء محمد علي سالم‬
‫‪42-9‬‬ ‫‪ .1‬جرائم العمل المنصوص عليها في القوانين الخاصة‬
‫ابراهيم صالح كاظم‬
‫ا‪.‬د اسراء محمد علي سالم‬
‫‪84-43‬‬ ‫‪ .2‬المسؤولية الجزائية عن التالعب بأجور العمال(دراسة مقارنة)‬
‫ابراهيم صالح كاظم‬
‫ا‪.‬د‪ .‬إسراء محمد علي سالم‬ ‫األحكام الموضوعية لجريمة االعتداء عمداً على الموجودات الخاصة‬
‫‪119-85‬‬ ‫‪.3‬‬
‫عباس محمد علي محمد‬ ‫بمرافق المياه والغاز (دراســـة مقارنـــة)‬
‫األحكام الموضوعية لجرائم التخريب في قانون عقوبات قوى األمن الداخلي ا‪.‬د إسراء محمد علي سالم‬
‫‪153-120‬‬ ‫‪.4‬‬
‫أحمد صباح محيسن سبتي‬ ‫العراقي ‪-‬دراسة مقارنة‪-‬‬
‫أ‪.‬د‪ .‬إسماعيل صعصاع غيدان‬ ‫دور الجزاءات االدارية في حماية االمن الدوائي‬
‫‪178-154‬‬ ‫‪.5‬‬
‫م‪ .‬حوراء حيدر إبراهيم الطائي‬ ‫(دراسة مقارنة)‬
‫ا‪.‬د‪.‬اسماعيل صعصاع غيدان‬
‫‪208-179‬‬ ‫‪ .6‬طرق اختيار تعيين رجل الشرطة (دراسة مقارنة )‬
‫حمزة غالب مكمل الميالي‬
‫أ‪.‬د اسماعيل صعصاع‬
‫‪257-209‬‬ ‫أ ‪.‬د عالء عبد الحسن‬ ‫‪ .7‬الضمانات القانونية لعدالة تقسيم الدوائر االنتخابية (دراسة مقارنة)‬
‫حيدر عزيز صالح‬
‫التنظيم القانوني لشروط منح إجازة السياقة في التشريع العراقي (دراسة أ‪.‬د‪.‬إسماعيل صعصاع غيدان‬
‫‪306-258‬‬ ‫‪.8‬‬
‫حامد عبيد مرزة العلواني‬ ‫مقارنة)‬
‫‪343-307‬‬ ‫أ‪.‬د‪ .‬منصور حاتم محسن‬ ‫‪ .9‬التأمين النقدي(دراسة قانونية مقارنة مع الفقه االسالمي)‬
‫أ‪.‬د‪ .‬منصور حاتم محسن‬ ‫( مفهوم حق اإلمكان القانوني ) "دراسة مقارنة"‬
‫‪365-343‬‬ ‫‪.11‬‬
‫نجوان محمد راضي‬
‫ا‪.‬د منصور حاتم محسن‬
‫‪384-366‬‬ ‫م‪.‬د بان سيف الدين محمود‬ ‫‪ .11‬وسائــل اثــبـــات التــوقيــع االلكتروني‬
‫م‪.‬م خوالفية رضا‬
‫ا‪.‬د منصور حاتم محسن‬ ‫مفهوم التصرف في المال المغصوب (دراسة مقارنة)‬
‫‪456-385‬‬ ‫‪.12‬‬
‫م‪ .‬عباس سهيل جيجان‬
‫أ‪.‬د‪ .‬ايمان طارق الشكري‬ ‫مفهوم مبدأ الرد الكامل للمنافع‬
‫‪490-457‬‬ ‫‪.13‬‬
‫وليد طعمه مفتن‬
‫ا‪.‬د‪ .‬ايمان طارق مكي‬
‫‪538-491‬‬ ‫‪ .14‬المصدر الموضوعي لترابط االتفاقات (دراسة مقارنة)‬
‫م‪.‬د سهير حسن‬
‫ا‪.‬د‪ .‬ايمان طارق مكي‬
‫‪588-539‬‬ ‫‪ .15‬اثر ترابط االتفاقات على انقضاء المجموعة العقدية (دراسة مقارنة)‬
‫م‪.‬د سهير حسن‬
‫أ ‪ .‬د سالم عبد الزهرة عبد هللا‬
‫‪634-589‬‬ ‫‪ .16‬المفهوم القانوني للمانع االدبي في االثبات المدني‬
‫ياسر محمد فوزان الحساني‬
‫ا‪.‬د‪ .‬سالم عبد الزهرة عبدهللا‬
‫‪671-635‬‬ ‫‪ .17‬المفهوم القانوني لبنوك التجميد (دراسة مقارنة)‬
‫مشتاق عبدالحي عبدالحسين بدر‬
‫أ‪.‬د سالم عبد الزهرة عبد هللا‬
‫‪704-672‬‬ ‫‪ .18‬موقف القانون العراقي من الحجز التنفيذي على حقوق الملكية الفكرية‬
‫غسان شهيد كريم جبار‬
‫أ‪.‬د‪ .‬هادي حسين الكعبي‬
‫‪750-705‬‬ ‫‪ .19‬استنفاد والية القاضي في الدعوى المدنية (دراسة ُمقارنة)‬
‫حسين صبري هادي‬
‫المركز القانوني للمستهلك االلكتروني في ظل قواعد االختصاص القضائي أ‪.‬د‪.‬عبد الرسول عبد الرضا‬
‫‪784-751‬‬ ‫‪.21‬‬
‫حسين عمران جرمط العبيدي‬ ‫الدولي‬
‫أ‪.‬د‪.‬عبد الرسول عبد الرضا‬
‫‪813-785‬‬ ‫‪ .21‬الحماية االجرائية للسائح االجنبي‬
‫وسام عبد العظيم عبيد‬

‫‪1698‬‬
‫الفهرست‬
‫عدد الصفحات‬ ‫اسم الباحث‬ ‫ت اسم البحث‬
‫أ‪.‬د‪.‬عبد الرسول عبد الرضا‬
‫‪843-814‬‬ ‫‪ .22‬دور تقنية التأمين لمواجهة المخاطر واألضرار في ظل انتشار جائحة كورونا‬
‫م‪ .‬د نصيف جاسم محمد الكرعاوي‬
‫ا‪.‬د‪.‬عبد الرسول عبد الرضا‬ ‫جنسية السفينة وأثرها على الوالدات التي تحصل على متنها‬
‫‪884-844‬‬ ‫‪.23‬‬
‫جواد كاظم جاسم خنجر الطفيلي‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬حسون عبيد هجيج‬ ‫جريمة االعتداء على المنشآت العسكرية ‪ -‬دراسة مقارنة‬
‫‪923-885‬‬ ‫‪.24‬‬
‫سالم حسين حبيب‬
‫أ‪.‬د ‪ .‬حسون عبيد هجيج‬
‫‪958-924‬‬ ‫‪ .25‬جريمة استعمال المحرر الصحيح من قبل الغير(دراسة مقارنة)‬
‫كرار عالوي خضير المساري‬
‫ا‪.‬د‪ .‬عمار عباس الحسيني‬ ‫االطار المفاهيمي لجريمة انشاء موقع على الشبكة المعلوماتية بقصد االتجار‬
‫‪988-959‬‬ ‫‪.26‬‬
‫احمد ضمد جاسم‬ ‫بالبشر (دراسة مقارنة)‬
‫أ‪.‬د‪ .‬صدام حسين وادي‬
‫‪1022-989‬‬ ‫‪ .27‬حرية المالحة في أعالي البحار‬
‫علي لفتة جودة‬
‫ا‪.‬د عالء عبد الحسن كريم‬ ‫عالقة رئيس الجمهورية بالقضاء في الدستور العراقي مقارنة بالدستورين‬
‫‪1064-1023‬‬ ‫‪.28‬‬
‫م‪.‬د‪.‬اركان عباس حمزة‬ ‫االمريكي والفرنسي (دراسة مقارنة)‬
‫أ‪.‬د‪ .‬طيبة جواد حمد المختار‬
‫‪1085-1065‬‬ ‫‪ .29‬الفئات المشمولة بالحصانة الدبلوماسية‬
‫سالم عيسى صكبان الصليخي‬
‫أ‪.‬د‪ .‬ضمير حسين ناصر‬
‫‪1117-1086‬‬ ‫‪ .31‬انقضاء استخالف حقوق الملكية الفكرية (دراسة مقارنة)‬
‫خوله كاظم محمد راضي‬
‫أ‪.‬د‪ .‬ضمير حسين ناصر‬ ‫استخالف الحقوق المعنوية واشكالية االنتقال (دراسة مقارنة)‬
‫‪1148-1118‬‬ ‫‪.31‬‬
‫خوله كاظم محمد راضي‬
‫أ‪.‬د‪ .‬ميري كاظم عبيد‬
‫‪1184-1149‬‬ ‫‪ .32‬هالك المعلومات االلكترونية واالثر المترتب عليها (دراسة مقارنة)‬
‫عالء حسين حمد‬
‫ا‪.‬د‪.‬وسن قاسم غني‬
‫‪1206-1185‬‬ ‫‪ .33‬انتقاض االجراء القضائي (دراسة تحليلية مقارنة)‬
‫م‪.‬م‪ .‬احمد خضير عباس‬
‫ا‪.‬د‪.‬وسن قاسم غني‬
‫‪1242-1207‬‬ ‫‪ .34‬االساس القانوني للحكم القضائي المشروط (دراسة مقارنة)‬
‫سامي حسين ثامر‬
‫ا‪.‬د‪.‬وسن قاسم‬
‫‪1279-1243‬‬ ‫‪ .35‬القوة الملزمة للحكم القضائي االجنبي المشروط(دراسة مقارنة)‬
‫سامي حسين ثامر‬
‫أ‪.‬د‪ .‬وسن قاسم غني الخفاجي‬
‫‪1328-1280‬‬ ‫‪ .36‬عقد المشورة الوراثية‬
‫علي رشيد رحم القريشي‬
‫أ‪.‬د‪ .‬فراس كريم شيعان‬
‫‪1362-1329‬‬ ‫‪ .37‬الرقابة القضائية على قرارات منح سمة الدخول واإلقامة‬
‫عقيل حمود حمزه‬
‫ا‪.‬د‪.‬فراس كريم شعيان‬ ‫اثر معيار المصلحة الفضلى في تحديد القانون الواجب التطبيق على حقوق الطفل‬
‫‪1396-1363‬‬ ‫‪.38‬‬
‫خضير مخيف فارس‬ ‫الشخصي‬
‫أ ‪ .‬د فراس كريم شيعان‬
‫‪1426-1397‬‬ ‫‪ .39‬التنظيم القانوني لعقد القرض الدولي متعدد األطراف‬
‫ابتهال حميد غريب‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬ذكرى محمد حسين الياسين‬
‫‪1506-1427‬‬ ‫‪ .41‬أساليب بيع البنك المركزي للعملة األجنبية (دراسة مقارنة)‬
‫م‪.‬م عبدالخالق غالي مهدي‬
‫دور قضاء الدولة في معالجة الفراغ التشريعي عن طريق مبادئ القانون الدولي أ‪.‬د‪ .‬خير الدين كاظم االمين‬
‫‪1539-1507‬‬ ‫‪.41‬‬
‫نور حسين جواد‬ ‫الخاص (دراسة مقارنة)‬
‫أ‪.‬د‪ .‬خير الدين كاظم االمين‬
‫‪1570-1540‬‬ ‫‪ .42‬الحماية الموضوعية للمال االجنبي (دراسة مقارنة)‬
‫علي عبد الكريم خلف‬

‫‪1699‬‬
‫الفهرست‬
‫عدد الصفحات‬ ‫اسم الباحث‬ ‫ت اسم البحث‬
‫أ‪.‬د‪ .‬خير الدين كاظم االمين‬
‫‪1606-1571‬‬ ‫‪ .43‬الحلول الوطنية لتنازع القوانين في استرداد االموال‬
‫بسام صبيح سلمان‬
‫أ‪.‬د‪ .‬صادق محمد علي حسن‬
‫‪1629-1607‬‬ ‫‪ .44‬والية القضاء إزاء اإلدارة ضمن نطاق العقد اإلداري (دراسة مقارنة )‬
‫قاسم محمد حنتوش‬
‫أ‪.‬د‪ .‬صادق محمد علي حسن‬
‫‪1653-1630‬‬ ‫‪ .45‬جهات الرقابة اإلدارية ووسائل تحريكها ‪ /‬دراسة مقارنة‬
‫قاسم محمد حنتوش‬
‫ا‪.‬د‪.‬صادق محمد علي الحسيني‬ ‫ضمانة التحقيق االنضباطي لرجل الشرطة‬
‫‪1702-1654‬‬ ‫‪.46‬‬
‫خالد وهاب حسن العكايشي‬ ‫(دراسة مقارنة)‬
‫ا‪.‬د‪.‬صادق محمد علي الحسني‬
‫‪1734-1703‬‬ ‫‪ .47‬الجزاءات المالية المترتبة على النكول في المناقصات والمزايدات الحكومية‬
‫عماد محمد شاطي‬
‫ا‪.‬د‪ .‬محمد إسماعيل المعموري‬
‫‪1779-1735‬‬ ‫‪ .48‬جريمة حيازة المتفجرات والمفرقعات (دراسة مقارنه )‬
‫ساره عبد الرضا حلبوص‬
‫ا‪.‬د‪ .‬محمد إسماعيل المعموري‬ ‫أركان جريمة أدارة أو تهيئة مكان لتعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية ‪-‬دراسة‬
‫‪1809-1780‬‬ ‫‪.49‬‬
‫عالء حسين علي الفي‬ ‫مقارنة‪-‬‬
‫ا‪.‬د‪ .‬محمد إسماعيل المعموري‬
‫‪1844-1810‬‬ ‫‪ .51‬جريمة تحرير وصفة طبية وهمية او مبالغ فيها في القانون العراقي‬
‫م‪.‬احمد هادي عبد الواحد‬
‫ا‪.‬د‪ .‬محمد إسماعيل المعموري‬
‫‪1881-1845‬‬ ‫‪ .51‬عقوبة جريمة امتناع متكفل الطفل عن تسليمه لمستحقه (دراسة مقارنة)‬
‫ايناس عباس كحار‬
‫أ‪.‬د‪ .‬اسماعيل نعمة عبود‬
‫‪1914-1882‬‬ ‫‪ .52‬جريمة تغاضي رجل الشرطة عن منع ارتكاب جريمة ( دراسة مقا رنة)‬
‫مسلم محمد طالب‬
‫ا‪.‬د‪.‬حسين جبار عبد‬
‫‪1941-1915‬‬ ‫‪ .53‬تنظيم اختصاصات المجلسين التشريعيين في المجال التشريعي‬
‫كرار نجم عبد‬
‫أ‪ .‬د‪ .‬آدم سميان ذياب‬ ‫الضمانات الدستورية لحقوق وحريات االفراد في الضرورة االجرائية الجزائية‬
‫‪1966-1942‬‬ ‫‪.54‬‬
‫زهير محمد هاشم‬
‫أ‪.‬م‪.‬د سماح حسين علي‬
‫‪2009-1967‬‬ ‫‪ .55‬رد االعتبار التجاري للتاجر المفلس (دراسة مقارنة)‬
‫محمد عبدالواحد حميد‬
‫أ‪.‬م‪.‬د سماح حسين علي‬ ‫التنظيم القانوني الستنفاد الحقوق في أطار براءات االختراع ونطاق تطبيقه‬
‫‪2047-2010‬‬ ‫‪.56‬‬
‫عدي حسين طعمه‬ ‫الجغرافي (دراسة تحليلية مقارنة)‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬سرمد عامر عباس‬ ‫آليات التعاون الدولي لمكافحة االتجار بالبشر‬
‫‪2070-2048‬‬ ‫‪.57‬‬
‫اثير حسن عبيد‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪ .‬حيدر عبد محسن شهد‬
‫‪2092-2071‬‬ ‫‪ .58‬األساس القانوني للمعايير الدولية لحماية االستثمار األجنبي‬
‫عذراء محمد سكر صالح‬
‫‪2130-2093‬‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د‪ .‬حيدر عبد محسن شهد‬ ‫‪ .59‬الدعوى المضادة امام القضاء الدولي‪-‬دراسة في المفهوم واالساس القانوني‬
‫أ‪.‬م‪.‬د ميثاق طالب عبد حمادي‬ ‫التنظيم القانوني لتداول شهادات االيداع في سوق االوراق المالية " دراسة‬
‫‪2172-2131‬‬ ‫‪.61‬‬
‫أمير حسين عبد االمير ابراهيم‬ ‫مقارنة "‬
‫أ‪.‬م‪.‬د ميثاق طالب عبد حمادي‬
‫‪2215-2173‬‬ ‫‪ .61‬االحكام الجزائية للطرح الخاص لالسم في الشركة المساهمة (دراسة مقارنة)‬
‫زهراء كاظم مجيد‬
‫أ‪.‬م‪ .‬د‪ .‬منى عبد العالي موسى‬
‫‪2246-2216‬‬ ‫‪ .62‬جريمة تعطيل أوامر الحكومة – دراسة مقارنة‬
‫مصطفى محمد علي‬
‫أ‪.‬د‪ .‬م منى عبد العالي موسى‬
‫‪2279-2247‬‬ ‫‪ .63‬جريمة التنقيب عن األثار دون موافقة‬
‫هيثم احمد سلمان‬
‫أ‪.‬م‪.‬د منى عبد العالي موسى‬ ‫جريمة التأثير على القضاء في اصدار القرارات واألحكام الجزائية ‪ -‬دراسة‬
‫‪2316-2280‬‬ ‫‪.64‬‬
‫علي رزاق محمد‬ ‫مقارنة‬

‫‪1700‬‬
‫الفهرست‬
‫عدد الصفحات‬ ‫اسم الباحث‬ ‫ت اسم البحث‬
‫ا‪.‬م‪.‬د‪ .‬نافع تكليف مجيد‬
‫‪2350-2317‬‬ ‫‪ .65‬جريمة انتماء رجل الشرطة لحزب او جمعية سياسية (دراسة مقارنة)‬
‫عباس بردان حبيب‬
‫أ ‪ .‬م‪ .‬د‪ .‬ليلى حنتوش ناجي‬ ‫تقاسم االختصاصات التشريعية والتنفيذية في دستور جمهورية العراق لعام‬
‫‪2369-2351‬‬ ‫‪.66‬‬
‫زينب علي طه‬ ‫‪2005‬‬
‫‪2395-2370‬‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د‪.‬حبيب عبيد مرزة‬ ‫‪ .67‬النيابة القانونية عن الغير امام القضاء المدني (دراسة مقارنة)‬
‫أ‪.‬م‪.‬د ماهر محسن عبود‬
‫‪2425-2396‬‬ ‫‪ .68‬ماهية الحق االستئثاري للمؤلف‬
‫أيثم عبدالحسين محمد‬
‫أ‪.‬م‪.‬د‪.‬اسامة صبري محمد‬
‫‪2443-2426‬‬ ‫‪ .69‬دور المنظمات الدولية في مكافحة جريمة االتجار بالبشر‬
‫خالد جواد كاظم‬
‫فكرة بطالن النص الدستوري‪ -‬دراسة تحليلية في ضوء دستور جمهورية العراق‬
‫‪2480-2444‬‬ ‫ا‪.‬م‪.‬د ياسر عطيوي عبود الزبيدي‬ ‫‪.71‬‬
‫لسنة ‪2005‬‬
‫المسئولية المدنية للطبيب عن فشل عملية التعقيم "دراسة تحليلية مقارنة بين ا‪.‬م‪.‬دعبد الرازق وهبه سيد احمد‬
‫‪2501-2481‬‬ ‫‪.71‬‬
‫محمد‬ ‫القانون المصري وبعض األنظمة المقارنة"‬
‫م‪.‬د عمار غالي عبد الكاظم‬
‫‪2534-2502‬‬ ‫‪ .72‬جريمة انتهاك الحق في سرية عقد المقاولة (دراسة مقارنة)‬
‫صفا علي رشيد باقر‬
‫م‪.‬د‪ .‬ياسر حسين علي‬
‫‪2567-2535‬‬ ‫‪ .73‬المبادئ الحاكمة للجرائم في ضوء القانون الدولي الجنائي‬
‫م‪.‬م‪ .‬رافد علي لفتة‬
‫‪2603-2568‬‬ ‫م‪ .‬د‪ .‬مروى عبد الجليل شنابة‬ ‫‪ .74‬الجزاء اإلجرائي في القضاء المدني (دراسة تحليلية مقارنة)‬
‫الحماية المدنية للعالمة التجارية المشهورة من التصرفات غير المشروعة م‪ .‬د‪ .‬فاطمة عبد الرحيم علي‬
‫‪2620-2604‬‬ ‫‪.75‬‬
‫المسلماوي‬ ‫(دراسة مقارنة)‬
‫‪2649-2621‬‬ ‫م‪.‬د‪ .‬انس غنام جبارة‬ ‫‪ .76‬مدى دستورية سياسة التطعيم االلزامي‬
‫تولي الوظائف العامة اثر تعاطي المخدرات عليها (دراسة مقارنة بين التشريع‬
‫‪2667-2650‬‬ ‫م‪.‬عبد الحسين عبد نور هادي‬ ‫‪.77‬‬
‫العراقي والتشريع المصري)‬
‫‪2695-2668‬‬ ‫م‪.‬م‪ .‬كاظم خضير السويدي‬ ‫‪ .78‬التأثيرالمتعدي لظاهرة الفساد واالليات القانونية لمكافحته‬
‫‪2733-2696‬‬ ‫م‪ .‬احمد حسين سلمان‬ ‫‪ .79‬الحماية الجنائية للحق في خصوصية الجينوم البشري (دراسة مقارنة)‬
‫‪2771-2734‬‬ ‫م‪.‬م طه كاظم المولى‬ ‫‪ .81‬الحصانة القضائية للدول األجنبية في المعامالت المالية‬
‫م‪.‬م زينب كاظم مطلك‬
‫‪2793-2772‬‬ ‫‪ .81‬جريمة إخفاء حيوان مصاب بمرض وبائي أو ُمعدي في التشريع العراقي‬
‫محمد عباس عبد العابدي‬
‫‪2813-2794‬‬ ‫م‪.‬م‪ .‬عدالة عبد الغني محمود‬ ‫‪ .82‬المسؤولية التقصيرية الناشئة عن العقد‬

‫‪1701‬‬
‫اجلزاءات املالية املرتتبة على النكول يف‬
‫املناقصات واملزايدات احلكومية‬

‫أ‪.‬د‪ .‬صادق حممد علي احلسيني‬

‫جامعة بابل‪/‬كلية القانون‬

‫عماد حممد شاطي‬

‫جامعة بابل‪/‬كلية القانون‬

‫‪1702‬‬
‫ملخص البحث‬

‫تسعى االدارة عبر المناقصات العامة الى الحصول على افضل المتقدمين لها من اجل‬
‫التعاقد معهم لتسيير مرافقها العامة ‪ ،‬ومن ثم فان نكول المناقص او المزايد عن اتمام التعاقد مع‬
‫االدارة دون سبب منها يعد اخالالً بالتزامه القانوني الذي تنص عليه القواعد العامة في التعاقد ‪،‬‬
‫فضالً عن الشروط الخاصة للمناقصة او المزايدة ‪ ،‬ومن ثم فان هذا االخالل يدفع االدارة الى‬
‫فرض جزاء بحق الناكل عبر فرض انواع من الجزاءات التي تختلف باختالف اسلوب التعاقد ‪،‬‬
‫فقد تكون هذه الجزاءات ذات طابع مالي كأن تقوم االدارة بمصادرة التأمينات االولية التي دفعها‬
‫المناقص او المزايد والتي تعد ضماناً لجديته في االشتراك في المناقصة او المزايد ‪ ،‬او تقوم‬
‫باستحصال التعويض مقابل الضرر الحاصل لها جراء النكول عن طريق تضمينه الفرق بين‬
‫قيمة العطاء او العرض الذي عرضه وبين ما تمت االحالة عليه الحقا جراء نكوله ‪ ،‬اذ تفرض‬
‫االدارة تلك الجزاءات بإرادتها المنفردة مستمدة ذلك من سلطتها العامة وامتيازاتها التي منها التنفيذ‬
‫المباشر دون اللجوء للقضاء ‪ ،‬فضالً من انها احياناً تفرضها وان لم يصيبها ضرر‪0‬‬

‫المقدمة‬

‫موضوع البحث‪:‬‬

‫عند تحقق حالة من حاالت نكول المناقص او المزايد عن اكمال اجراءات التعاقد او‬
‫تقديمه لمعلومات غير صحيحة عن طريق الغش فان االدارة تستعمل سلطتها في الحفاظ على‬
‫المال العام وضمان سير المرفق العام عبر اتخاذ الوسائل الكفيلة لذلك والتي من بينها فرض‬
‫جزاءات على المخل بالتزاماته العقدية او القانونية ‪ ،‬والتي تكون اما جزاءات مالية تتمثل في‬
‫مصادرة التأمين االبتدائي او تضمين الناكل فرق الخسارة التي تكبدتها جراء النكول ‪ ،‬وقد تكون‬
‫جزاءات غير ذات طابع مالي تتمثل في االدراج على القائمة السوداء او الشطب من سجل‬
‫المتعاملين مع االدارة ‪ ،‬وقد تكون على صورة حرمان الناكل من االشتراك في المناقصة او‬
‫المزايدة التي تسبب نكوله في اعادتها ‪0‬‬

‫يقصد بالجزاءات المالية المبالغ التي تتولى االدارة المطالبة بها من المتعاقد معها في‬
‫حالة اخالله بااللتزامات التعاقدية ‪ ،‬وتفرض االدارة هذه الجزاءات على المتعاقد معها في حالة‬
‫اخالله في تنفيذ التزاماته او في حالة عدم التزامه بالشروط العامة للتعاقد كما هو الحال في‬
‫اخالله بالتزامه بإكمال عملية التعاقد ‪ ،‬فهي تخضع لنظام قانوني خاص يختلف عن ما هو عليه‬
‫في القانون الخاص ‪ ،‬وتختلف هذه الجزاءات من حيث الغرض فهي احياناً تفرض من اجل‬

‫‪1703‬‬
‫تغطية ضرر اصاب االدارة جراء اخالل المتعاقد معها اللتزاماته التعاقدية او القانونية ‪ ،‬ومنها ما‬
‫يكون الغرض هو توقيع عقاب بحق المتعاقد المخل بغض النظر عن وجود ضرر اصاب‬
‫االدارة‪0‬‬

‫اهمية البحث‪:‬‬

‫تبرز أهمية البحث من خالل تسليط الضوء على مسألة في غاية األهمية من المسائل‬
‫الخاصة المترتبة على نكول المناقص والمزايد في المناقصات والمزايدات الحكومية ومدى سلطة‬
‫االدارة في فرضها لتلك الجزاءات ‪ ،‬كما ان اهمية الموضوع تعود الى ندرة الدراسات والبحوث‬
‫القانونية حول الجزاءات المالية المترتبة على النكول في المناقصات والمزايدات الحكومية والتي‬
‫لم يتناولها الباحثين كموضوع مستقل وانما يتم بحثها على نحو عام عند الحديث عن االثار‬
‫المترتبة على تنفيذ العقد االداري دون التطرق الى الجزاءات التي تترتب في مرحلة انعقاد‪0‬‬

‫مشكلة البحث‪:‬‬

‫تتمثل مشكلة البحث في موضوع الجزاءات المترتبة على النكول في المناقصات‬


‫والمزايدات الحكومية بقصور النظام القانوني المتمثل في قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪21‬‬
‫لسنة ‪ 2013‬المعدل وتعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬في مجال الجزاءات‬
‫المالية بحق الناكل ‪ ،‬فضالً عن ان عدم الجمع بين جزاء مصادرة التامينات االولية وجزاء‬
‫تضمين المزايد ادى الى تزايد حاالت النكول في المزايدات الحكومية ‪0‬‬

‫هدف البحث‪:‬‬

‫الهدف من البحث هو بيان الجزاءات المالية المترتبة على الناكل في كل من‬


‫المناقصات والمزايدات الحكومية ومدى سلطة االدارة في فرض تلك الجزاءات طبقاً لقانون بيع‬
‫وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل ولتعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة‬
‫‪ 2014‬والضوابط الصادرة عن و ازرة التخطيط العراقية ‪ ،‬ومدى نجاحها في معالجة موضوع‬
‫النكول‪0‬‬

‫منهج البحث‪:‬‬

‫تم اعتماد المنهج التحليلي المقارن في البحث ‪ ،‬عبر تحليل النصوص القانونية وآراء‬
‫الفقه واحكام القضاء المتعلقة بالجزاءات المالية المترتبة على النكول في المناقصات والمزايدات‬
‫الحكومية ‪ ،‬كما تم اعتماد المنهج المقارن عبر مقارنة التشريع العراقي مع كل من التشريعين‬
‫‪1704‬‬
‫المصري والكويتي فيما يتعلق بكيفية معالجتها للجزاءات المالية المترتبة على الناكل في‬
‫المناقصات والمزايدات الحكومية‪0‬‬

‫هيكلية البحث‪:‬‬

‫ان البحث في موضوع الجزاءات المالية المترتبة على النكول في المناقصات والمزايدات‬
‫الحكومية يتطلب تقسيمه الى مطلبين نخصص االول لمصادرة التأمينات االولية ‪ ،‬اما المطلب‬
‫الثاني فسوف نتناول فيه جزاء تضمين الناكل الفرق بين البدلين ‪0‬‬

‫المطلب االول ‪ /‬مصادرة التأمينات االولية‬

‫يترتب على تقديم العطاء من قبل المناقص او المزايد اث اًر هاماً وهو التزامه بعطائه طيلة‬
‫فترة سريانه ‪ ،‬فاذا ما قدم هذا العطاء وجب ان يقدم تاميناً يضمن لإلدارة جدية صاحب العطاء‬
‫باالشتراك في المناقصة او المزايدة على ان يتم مصادرته اذا لم يكمل اجراءات التعاقد من خالل‬
‫عدم التوقيع او عدم تقديم تامين النهائي‪0‬‬

‫وتعرف مصادرة التأمينات االولية بانها ( جزاء يفرض على مقدم العطاء الذي يخل‬
‫بالتزامه من ناحية ارتباطه بعطائه حتى نهاية اجراءات المناقصة وصدور قرار االرساء ) (‪، )1‬‬
‫فهو جزاء يحمل في طياته اتفاقاً مسبقاً على التعويض ‪ ،‬ومن ثم اذا كان لإلدارة الحق في‬
‫التعويض عن االضرار التي تتحقق نتيجة اخالل المناقص او المزايد فان لها الحق في مصادرة‬
‫التامين االولي وبشكل مباشر سواء نص او لم ينص عليه شروط المناقصة او المزايدة ‪ ،‬فالتامين‬
‫يمثل الحد االدنى من التعويض وهو الغرض الذي من اجله تم اشتراط ايداعه ‪ ،‬فهو اذن (‬
‫استيالء االدارة على مبلغ لتامين الذي يودعه المتعاقد لمصلحة االدارة عند ابرام العقد معها‬
‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬وبالتالي فان مصادرة‬ ‫ليضمن لها مالئته لمواجهة مسؤوليته في حالة اخالله بشروط العقد )‬
‫التامين االولي ينطوي على معنى العقوبة او الجزاء المالي الذي توقعه االدارة على المناقص او‬
‫(‪)3‬‬
‫المزايد عند اخالله بالتزاماته او عدم التزامه بشروط المناقصة او المزايدة‪0‬‬

‫وألجل االحاطة بجزاء مصادرة التامين االولي المترتب على النكول في المناقصات‬
‫والمزايدات الحكومية البد لنا من معرفة مفهوم التأمينات االولية وكيفية تقديرها وتكييفها القانوني‬
‫اوالً ‪ ،‬ثم بيان سلطة االدارة في مصادرة التامين االولي سواء في العراق او الدول المقارنة ثانياً‪.‬‬

‫‪1705‬‬
‫الفرع االول ‪ /‬مفهوم التأمينات االولية‬

‫اختلفت التشريعات في تسمية التأمينات التي يقدمها صاحب العطاء او العرض في‬
‫المناقصات او المزايدات فالبعض اطلق عليها بالتأمينات االبتدائية كما هو الحال في العراق‬
‫والكويت ‪ ،‬في حين تطلق عليها بعض التشريعات بالضمان االبتدائي كما هو الحال في البحرين‬
‫‪ ،‬وفي مصر تسمى بالتأمين المؤقت ‪ ،‬كما اختلف الفقه في تسميتها فالبعض يطلق عليها‬
‫(‪)5‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ ،‬ومنهم من يسميها‬ ‫‪ ،‬في حين يسميها البعض بالتأمينات االبتدائية‬ ‫بالتأمين المؤقت‬
‫(‪)7‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪ ،‬ومنهم من يسميها بالضمان‬ ‫‪ ،‬والبعض يسميها كفالة الدخول للعطاء‬ ‫بالتأمينات االولية‬
‫االبتدائي(‪ ،)8‬وأياً كانت التسمية التي تطلق على التأمينات االولية فان القصد منها ان هذا التامين‬
‫مخصص لفترة محدودة وهي فترة تقديم العطاءات والذي يكون الهدف منه ضمان جدية المناقص‬
‫(‪)9‬‬
‫‪0‬‬ ‫او المزايد ومدى التزامه بالعطاء حتى نهاية اجراءات المناقصة او المزايدة‬

‫ويعرف التأمين االولي بانه (قيمة يضمنها العارض عرضه ويخصصها لمصلحة‬
‫االدارة وذلك ضماناً لجدية العرض وتأييداً لحسن تنفيذ االلتزامات الناتجة عن تقديمه لهذا العرض‬
‫(‪)10‬‬
‫‪ ،‬كما عرفه البعض بانه (مبلغ مالي يحدد وفق القانون او‬ ‫والمستندة إلرادته المنفردة )‬
‫الالئحة التنفيذية او الق اررات ذات الشأن وذلك بنسبة محددة من القيمة التقديرية للمناقصة او من‬
‫قيمة العطاء وقد يكون نقداً او في صورة شيك او خطاب ضمان او تعهد وفق شروط محددة ‪،‬‬
‫يرفق مع العطاء عادة وتضمن الجهة المشترية بموجبه جدية المقاول او المورد في المناقصة‬
‫ومالئته المالية )(‪ ، )11‬كما يعرف بانه ( مبلغ من المال يودع لدى الجهة االدارية تتوقى به اثار‬
‫االخطاء التي يرتكبها صاحب العطاء عند انسحابه او نكوله عن المناقصة او المزايدة او‬
‫الممارسة وضمان جدية مساهمته وسالمة قصده ) (‪0)12‬‬

‫اما عن الطبيعة القانونية للتأمين االولي فقد ذهبت محكمة القضاء االداري في مصر‬
‫على انه ( من المقرر في العقود االدارية التي هي من مجاالت القانون العام التي تختلف عن‬
‫مجاالت القانون الخاص ان التأمين االبتدائي ضمان لتنفيذ التعاقد على النحو المتفق عليه في‬
‫الشروط الخاصة بالمناقصة وليست له صفة العربون المنصوص عليه بالمادة الثالثة من القانون‬
‫(‪)13‬‬
‫‪ ،‬ففي الوقت الذي نفت فيه المحكمة ان يكون التامين االولي له صفة‬ ‫المدني المصري )‬
‫(‪)14‬‬
‫‪ ،‬كون ان العدول عن اتمام البيع اذا كان من قبل‬ ‫العربون المعروف في القانون المدني‬
‫الطرف االخر رده مضاعفاً ‪ ،‬وهو ما ال يتحقق في التامين االولي الن االدارة اذا ارادت الغاء‬
‫المناقصة او المزايدة قبل االحالة فإنها ترد التأمينات دون اي اضافة مبالغ اخرى ‪ ،‬فإنها عدت‬
‫التامين االولي هو ضمان لتنفيذ التعاقد ‪ ،‬وهو ما عده البعض من الفقه محل نظر كونه ال‬

‫‪1706‬‬
‫يتناسب مع مفهوم التامين االولي والغاية المتوخاة من تشريعه والمتمثلة بضمان جدية الدخول في‬
‫المناقصة او المزايدة وعدم انسحاب المتقدم منها ‪ ،‬وبذلك يختلف عن ضمان التنفيذ الذي يقدم‬
‫بعد ارساء المناقصة او المزايدة ويسمى بالتامين النهائي ‪ ،‬لذلك فهو احد صور الضمانات التي‬
‫رسمها القانون في العقود االدارية من اجل البقاء على عطائه او عرضه ‪ ،‬وكاشفاً عن جديته في‬
‫الدخول في التعاقد معها ‪ ،‬فضالً عن ضمان التعويض الذي قد يصيبها اذا ما لحقت بها اضرار‬
‫(‪)15‬‬
‫‪0‬‬ ‫نتيجة ذلك االخالل‬

‫ويرى الباحث ان التأمين االولي يعتبر شرطاً للمشاركة في المناقصة او المزايدة اساسه‬
‫القانون ‪ ،‬فصاحب العطاء ال يمكنه تقديم عطائه ما لم يكن مقترناً بالتامين االبتدائي الذي نص‬
‫عليه القانون ‪ ،‬وهو ما نصت عليه اغلب التشريعات ‪ ،‬ومنها التشريع المصري اذ اشترط قانون‬
‫تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬على تقديم التامين االبتدائي‬
‫(‪)16‬‬
‫‪ ،‬وكذلك المادة (‪ )45‬من قانون‬ ‫لالشتراك في المناقصات او المزايدات في المادة (‪ )22‬منه‬
‫المناقصات الكويتي رقم ‪ 49‬لسنة ‪ ،)17( 2016‬كما هو الحال في التشريع العراقي الذي اشترط‬
‫تقديم التامين االولي في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (‪ )2‬لسنة ‪ ، 2014‬وفي الضوابط‬
‫رقم (‪ )20‬الصادرة عن و ازرة التخطيط (‪0)18‬‬

‫ومن خالل ما تقدم فان التأمين االولي يتميز بالخصائص االتية ‪:‬‬

‫‪ -1‬انه يعد شرطاً اساسياً من شروط قبول العطاء او العرض من قبل المناقص او المزايد‬
‫ومن ثم يتم رفض العطاء الخالي من التأمينات االولية ‪0‬‬
‫‪ -2‬يمثل التأمين االولي ضماناً لجدية المناقص او المزايد باالستمرار بإجراءات المناقصة او‬
‫المزايدة وعدم انسحابه منها ودليل على مالئته مالياً (‪0)19‬‬
‫‪ -3‬انه مبلغ مالي يتم تحديده بنسبة محددة من قيمة العطاء المقدم او من القيمة التقديرية‬
‫للمناقصة او المزايدة ويتخذ التأمين صو اًر مختلفة يتم تحديدها من قبل االدارة ‪0‬‬
‫‪ -4‬تستطيع الجهة االدارية مصادرته في حالة عدم اتمام اجراءات المزايدة او المناقصة او‬
‫(‪)20‬‬
‫انسحابه دون الحاجة الى اللجوء للقضاء ‪0‬‬

‫وتختلف التشريعات في طريقة تحديد قيمة التأمين االولي ‪ ،‬فمنها ما يحدده بنسبة‬
‫محددة من قيمة العطاء كما هو الحال في التشريع الكويتي ‪ ،‬اما البعض االخر فيتم تحديده‬
‫بنسبة من القيمة التقديرية للعملية موضوع المناقصة او المزايدة كما هو الحال في التشريع‬
‫المصري ‪ ،‬وقد انتقد الفقه االتجاه االخير في عملية تحديد قيمة التامين االولي كونه يتنافى مع‬

‫‪1707‬‬
‫مبدأ سرية المناقصة او المزايدة ‪ ،‬فيتم تقديم عطاءات المناقصين على اساس القيمة التقديرية‬
‫للمزايدة او المناقصة ‪ ،‬وخصوصاً اذا ما عرفنا ان االدارة عادة تأخذ بالحد االقصى لمبلغ التامين‬
‫بناء على القيمة التقديرية ‪ ،‬ومن ثم فان قيمة المزايدة او المناقصة تكون معروفة من‬
‫الذي يتحدد ً‬
‫قبل المزايدين او المناقصين(‪0 )21‬‬

‫ويرى الباحث ان انتقاد الفقه اعاله اذا كان له من الوجاهة في المزايدات فانه ليس‬
‫بذي قيمة في المناقصات الحكومية خصوصاً بشأن ترسية المناقصة في ظل التوجهات التشريعية‬
‫الحديثة التي يتم االرساء فيها وفقاً العتبارات فنية اكثر مما هي مالية ‪ ،‬وبالتالي ال يمكن ان‬
‫يكون لتحديد نسبة التامين االولي من القيمة التقديرية االثر الهام على مسالة المنافسة في‬
‫المناقصات العامة ‪0‬‬

‫واذا كانت التشريعات تكاد تتفق على تحديد قيمة التامين االولي بنسبة معينة من مبلغ‬
‫العملية المطروحة فإنها تختلف في تحديد تلك النسبة ‪ ،‬ففي قانون التعاقدات التي تبرمها الجهات‬
‫العامة المصري رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬تم تحديد نسبة التامين االولي في عمليات شراء او‬
‫استئجار المنقوالت والتعاقد على مقاوالت االعمال بنسبة ال تتجاوز( ‪ )% 1.5‬من القيمة التقديرية‬
‫‪ ،‬وفي عمليات شراء او استئجار العقارات يكون بنسبة (‪ )%0،5‬من القيمة التقديرية ‪ ،‬وفي حالة‬
‫بيع او تأجير المنقوالت والعقارات التي تتم عن طريق المزايدة فان المشرع المصري قد منح‬
‫(‪)22‬‬
‫‪ ،‬وهو‬ ‫االدارة سلطة تقديرية في تحديد مبلغ التامين االولي حسب طبيعة واهمية المزايدة‬
‫اتجاه غير سليم في نظر الباحث ‪ ،‬اذ ان ترك موضوع تحديد قيمة التأمين االولي لإلدارة يؤدي‬
‫احياناً اما الى محاباة االدارة لبعض االشخاص في عملية التقدير او التعسف من جهة ‪،‬‬
‫وا لتباين بين االدارات حول قيمة التامين االولي من جهة اخرى نتيجة تباين آراء االدارات حول‬
‫اهمية وطبيعة المال المراد بيعه او تأجيره ‪0‬‬

‫وفي الكويت فان الالئحة التنفيذية لقانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬قد حدد‬
‫نسبة التأمين االولي بما ال يقل عن (‪ )%1‬وال يتجاوز (‪ )%5‬من اجمالي القيمة التقديرية‬
‫(‪)23‬‬
‫‪ ،‬اما في المزايدات فان على المزايد ان يدفع تاميناً قدره الف دينار قبل الدخول‬ ‫للمناقصة‬
‫للمزايدة مهما كانت قيمتها (‪0)24‬‬

‫وفي العراق فان تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 2014‬قد حددت قيمة‬
‫(‪)25‬‬
‫‪،‬‬ ‫التأمينات االولية بنسبة ال تقل عن (‪ )%1‬وال تزيد عن (‪ )%3‬من الكلفة التخمينية‬
‫ويالحظ ان المشرع العراقي كما هو الحال في التشريع الكويتي قد منح االدارة سلطة تقديرية‬

‫‪1708‬‬
‫لتحديد قيمة التأمين االولي بين (‪ %1‬و‪ )%3‬من اجل ان يراعى فيها اهمية المناقصة ومبلغها ‪،‬‬
‫وفي مجال المزايدات الحكومية فان قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل‬
‫‪ ،‬قد حدد نسبة ال تقل عن (‪ )%20‬من القيمة المقدرة في حالة البيع او من بدل االيجار لكامل‬
‫مدته في حالة االيجار(‪0)26‬‬

‫ومن الجدير بالمالحظة ان الواقع العملي في دوائر الدولة جرى على تحديد التامين‬
‫االولي بنسبة (‪ )% 20‬من القيمة التقديرية على الرغم من ان المشرع بين انه باإلمكان ان تزيد‬
‫على تلك القيمة (‪ ،)27‬اذ ان نص المادة جاءت بعبارة (ال تقل) وهي تفيد ان التامين االولي يمكن‬
‫ان يزيد على (‪ ، )% 20‬كما ان المشرع العراقي في قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪21‬‬
‫لسنة ‪ 2013‬المعدل لم ينص على التأمينات النهائية كما هو الحال في التشريعات المقارنة ‪،‬‬
‫وهذا ما يفسر لنا القيمة العالية للتأمينات االولية التي يقدمها المزايد لالشتراك في المزايدة ‪ ،‬كون‬
‫ان التنظيم القانوني للمزايدات في العراق يختلف عن المناقصات الختالف القوانين التي تنظم كل‬
‫(‪)28‬‬
‫‪ ،‬ومن الجدير بالذكر ان‬ ‫منهما على عكس التشريعات المقارنة التي تنظمها قوانين موحدة‬
‫المشرع العراقي قد جعل قيمة التامين االولي في حالة االيجار يتم احتسابه من قيمة بدل االيجار‬
‫عن كامل مدته وهو اتجاه محمود ‪ ،‬اذ يؤدي الى ضمان جدية الم ازيد في االشتراك في المزايدة‬
‫ويحد من حاالت النكول فيها ‪0‬‬

‫ويؤدى التأمين االولي من قبل المناقص او المزايد بصور مختلفة ‪ ،‬ففي مصر حددت‬
‫الالئحة التنفيذية لقانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬‬
‫صور اداء التأمين االولي عبر خطاب ضمان صادر من احد المصارف المحلية المعتمدة ‪ ،‬كما‬
‫اجاز ان يؤدى عبر خصم ما يستحقه المزايد او المناقص من مبالغ عند االدارة من عمليات‬
‫اخرى في ذات الجهة االدارية ‪ ،‬كما ان القانون الجديد قد اضاف طريقة اخرى وهي باإلمكان‬
‫اداء التامين االولي عبر منظومة الدفع والتحصيل االلكتروني ‪ ،‬مواكباً بذلك التطور الحاصل في‬
‫(‪)29‬‬
‫‪ ،‬وفي الكويت فان‬ ‫مجال خدمات الدفع والتحصيل االلكتروني التي تتبناها الكثير من الدول‬
‫الالئحة التنفيذية لقانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬حدد صور اداء التأمين االولي بصورة‬
‫(‪)30‬‬
‫‪0‬‬ ‫شيك مصدق او خطاب ضمان من بنك معتمد لدى دولة الكويت‬

‫وفي العراق فان تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬نصت على ان‬
‫التأمين االولي ال يمكن قبوله اال اذا كان على صورة خطاب ضمان او صك مصدق او‬
‫(‪)31‬‬
‫‪ ،‬على خالف التامين النهائي الذي قصر المشرع على تقديمه بصورة خطاب ضمان‬ ‫سفتجة‬
‫(‪)32‬‬
‫‪ ،‬وفي نطاق المزايدات الحكومية فان قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة‬ ‫فقط‬

‫‪1709‬‬
‫‪ 2013‬المعدل لم يبين الطريقة التي يقدم بها التامين كما هو الحال في تعليمات تنفيذ العقود‬
‫الحكومية النافد بشأن المناقصات وهو نقص تشريعي من واجب المشرع االلتفات اليه منعاً‬
‫لالجتهادات بين الدوائر وحفاظاً على اموال الدولة ‪ ،‬اال ان الواقع العملي يشير الى ان التأمين‬
‫يتم تقديمه نقداً او عن طريق صك قبل االشتراك بالمزايدة حسب التعليمات الحسابية المعمول بها‬
‫في المؤسسات البلدية (‪0)33‬‬

‫واذا كان التامين االولي يعد كما اسلفنا شرطاً اساسياً للمشاركة في المناقصة او‬
‫المزايدة وضماناً لجدية المناقص او المزايد فيها فهل يمكن استثناء او اعفاء المناقص او المزايد‬
‫من تقديمه ؟ لإلجابة عن هذا التساؤل نجد ان البعض من التشريعات قد استثنت حاالت معينة‬
‫من تقديم التأمين االبتدائي ‪ ،‬ومن بينها التشريع المصري الذي استثنى حالة التعاقد بطريقة‬
‫االتفاق المباشر والذي نص عليه قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪182‬‬
‫(‪)34‬‬
‫‪0‬‬ ‫لسنة ‪2018‬‬

‫وفي العراق فان المشرع قد توسع في االستثناءات من اداء التأمين االولي ‪ ،‬اذ اعفت‬
‫تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬اصحاب العطاءات في اغلب طرق التعاقد‬
‫المنصوص عليها (‪ ،)35‬وهو مالم نجد له نظير في التشريعات المقارنة ‪ ،‬فالتامين االولي يعد‬
‫ضمانة لجدية االشتراك في المناقصة ‪ ،‬وحسناً فعل المشرع في قانون بيع وايجار اموال الدولة‬
‫رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل عندما لم يستثني اي مزايد من تقديم التامين االولي واعتبره شرطاً‬
‫للمشاركة في المزايدة‪0‬‬

‫الفرع الثاني ‪ /‬سلطة االدارة في مصادرة التامين االولي‬

‫على خالف القواعد التي تحكم القانون الخاص والتي تنظم عالقات االفراد في ما بينهم‬
‫على قدم المساواة فان لإلدارة سلطة فرض جزاءات على المتعاقد معها ‪ ،‬ومن بين هذه الجزاءات‬
‫ما يتعلق بإخالله في مرحلة ابرام العقد ومنها ما يتعلق بإخالله في مرحلة تنفيذه ‪ ،‬ومما ال شك‬
‫فيه ان صاحب العطاء او العرض واجب عليه االلتزام بالقواعد والشروط التي نص عليها القانون‬
‫المنظم لعملية التعاقد ‪ ،‬فضالً عن الشروط الخاصة للمناقصة او المزايدة ‪ ،‬فان اخل بتلك القواعد‬
‫والشروط استحق الجزاء المقابل لذلك االخالل ‪0‬‬

‫وسلطة االدارة في توقيع الجزاء على المتعاقد معها نتيجة اخالله بالتزاماته تفرضه‬
‫دواعي المصلحة العامة وسير المرافق العامة بانتظام ‪ ،‬وان لم تنص عليه شروط المناقصة او‬
‫(‪)36‬‬
‫‪ ،‬وقد نصت التشريعات على سلطة االدارة في فرض‬ ‫المزايدة كونه يستند لفكرة السلطة العامة‬

‫‪1710‬‬
‫الجزاءات ومن بينها الجزاءات االدارية عند اخالل المتعاقد مع االدارة اللتزاماته ومن بين تلك‬
‫الجزاءات مصادرة التأمينات االولية عند نكوله عن التعاقد ‪ ،‬ففي مصر يتم مصادرة التأمين‬
‫االولي في حالة انسحاب مقدم العطاء او العرض ‪ ،‬وهو ما اكد عليه قانون تنظيم التعاقدات التي‬
‫تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬اذ نص على (‪ 00‬واذا انسحب مقدم العطاء من‬
‫العملية قبل الميعاد المحدد لجلسة فتح المظاريف الفنية يصبح التأمين المؤقت المؤدى حقا للجهة‬
‫االدارية دون حاجة الى انذار او االلتجاء الى القضاء او اتخاذ اي اجراءات او اقامة الدليل على‬
‫حصول الضرر ‪ ،‬او استئدائه من اي مبالغ مستحقة او تستحق لديها او لدى اي جهة ادارية‬
‫(‪)37‬‬
‫‪0‬‬ ‫اخرى لصاحب العطاء المذكور )‬

‫وفي الكويت فقد نص قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬على ( اذا تخلف‬
‫المناقص الفائز عن توقيع العقد في الميعاد المحدد له او عن تقديم التأمين النهائي او انسحب‬
‫الي سبب آخر في اي مرحلة من مراحل المناقصة خسر تأمينه االولي ‪ ،‬فضالً عن توقيع اي‬
‫(‪)38‬‬
‫‪ ،‬وفي مجال المزايدات فان التعميم رقم‬ ‫جزاء آخر يفرضه المجلس وفقاً ألحكام هذا القانون )‬
‫(‪ )4‬لسنة ‪ 1997‬بشأن المزايدات الحكومية قد نص على ( اذا تخلف من ارسيت عليه المزايدة‬
‫عن التقدم لتوقيع العقد او تقديم التأمين النهائي في الموعد المحدد اعتبر منسحباً من المزايدة‬
‫(‪)39‬‬
‫‪0‬‬ ‫ويصادر التأمين االبتدائي المقدم منه )‬

‫اما في العراق فان تعليمات تنفيذ العقود الحكومية قد اعتبرت مصادرة التأمين االولي‬
‫احد الجزاءات التي تفرض على المناقص الناكل ‪ ،‬اذ نصت على ( في حالة نكول المناقص‬
‫تتخذ االجراءات اآلتية ‪ -1 :‬مصادرة التأمينات االولية الخاصة بالمناقص الناكل ‪ -2 ،‬احالة‬
‫المناقصة على المرشح الثاني ‪ ،‬ويتحمل المناقص الناكل فرق البدلين النجم عن تنفيذ العقد ‪-3 ،‬‬
‫في حالة نكول في حالة نكول المرشح األول والثاني فلجهة التعاقد إحالة المناقصة على المناقص‬
‫الثالث ويتحمل كل من الناكلين األول والثاني فرق البدلين ‪ ،‬وحسب فرق المبالغ الخاصة‬
‫بالترشيح لهما ومصادرة التأمينات األولية للمرشحين األول والثاني ‪ -4 ،‬في حالة نكول المرشح‬
‫الثالث يتم مصادرة التأمينات األولية له ويتم أعادة اإلعالن عن المناقصة ‪ ،‬ويتحمل المناقصون‬
‫الناكلون الثالثة فرق البدلين وكمل بحسب سعره المقدم مع مصادرة التأمينات األولية للمناقصين‬
‫(‪)40‬‬
‫‪ ،‬اذ توسع المشرع العراقي في موضوع المصادرة عبر مصادرة التأمينات‬ ‫الثالثة الناكلين))‬
‫االولية للمرشحين الثاني والثالث عند رفضهم للمناقصة بعد نكول المناقص االول ‪ ،‬فضالً عن‬
‫تضمينهم الفرق بين عطاءاتهم وعطاء المناقص الناكل االول‪0‬‬

‫‪1711‬‬
‫اما في مجال المزايدات فان المشرع العراقي لم يسلك النهج الذي سلكته تعليمات تنفيذ‬
‫العقود الحكومية في مجال المناقصات الحكومية ‪ ،‬وال ما سلكته القوانين المقارنة التي يتم عبرها‬
‫مصادرة التأمينات االولية بمجرد اخالل المناقص او المزايد بالتزاماته خالل الفترة المحددة ‪ ،‬فقد‬
‫اشترط قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل مصادرة التأمينات على وجود‬
‫فرق بين البدلين بعد نكول المزايد ‪ ،‬اذ يتم خصم ذلك الفرق من التأمينات وارجاع الباقي منها‬
‫للمزايد ‪ ،‬وال تتم مصادرة التأمينات اال في حالة عدم حصول راغب بالشراء في المزايدة الثانية‬
‫(‪)41‬‬
‫‪ ،‬لذا يدعو الباحث الى‬ ‫دون ان يالحق الناكل بما اصاب االدارة من ضرر جراء النكول‬
‫تعديل نص المواد (‪23‬و‪ )33‬من القانون بتضمينها الجمع بين مصادرة التأمينات االولية مع‬
‫تضمين الناكل الفرق بين البدلين كما هو الحال في المناقصات الحكومية ‪0‬‬

‫وسلطة االدارة في مصادرة التامين االولي هي سلطة مقيدة بنصوص القانون التي‬
‫توجب عليها مصادرة تامينات الناكل كونه اخل بالتزامه القانوني المتمثل في اكمال إجراءات‬
‫التعاقد وبالتالي فان مصادرة التامين االولي هو جزاء يتميز بعدة خصائص اهمها ‪:‬‬

‫‪ -1‬ان لإلدارة الحق في مصادرة التامين االولي عند تحقق حالة من حاالت المصادرة وان‬
‫(‪)42‬‬
‫‪0‬‬ ‫لم تنص عليه شروط المناقصة او المزايدة‬
‫‪ -2‬تفرض االدارة جزاء مصادرة التأمينات االولية بنفسها دون الحاجة الى حكم قضائي عند‬
‫نكول المناقص او المزايد كما لها الحق في اقتضاء حقها من مستحقات الناكل عن‬
‫(‪)43‬‬
‫عقود سابقة لدى الجهة االدارية ‪0‬‬
‫‪ -3‬ان مصادرة التامين ال تتطلب من االدارة اثبات ان ضر اًر ما لحقها جراء النكول او‬
‫االنسحاب فالضرر مفترض (‪0)44‬‬

‫واذا كان من المسلم به لدى الفقه والقضاء ان لإلدارة الحق في فرض جزاءات على‬
‫المتعاقد معها سواء كان ذلك في فترة االبرام عند اخالله بما يوجبه القانون من اجراءات في‬
‫ع ملية ابرام العقد االداري او في مرحلة التنفيذ عند اخالله بالتزاماته التعاقدية فما هو االساس‬
‫القانوني الذي تستند عليه االدارة في مصادرة التامين االولي ؟‬

‫اختلف الفقه في تحديد االساس القانوني في مصادرة التامين االولي وهذا االختالف‬
‫ناتج عن اختالف اعم واشمل وهو االختالف حول اساس القانون االداري وهل هو قانون المرافق‬
‫العامة ام قانون السلطة العامة ‪ ،‬فبعض من الفقه اسس حق االدارة في فرض الجزاءات ومن‬
‫بينها مصادرة التامين االولي على فكرة السلطة العامة ‪ ،‬بحسبان ان لإلدارة تجاه المتعاقد معها‬

‫‪1712‬‬
‫امتياز التنفيذ المباشر الذي يمكنها من استيفاء حقها دون اللجوء للقضاء وهو امتياز من‬
‫(‪)45‬‬
‫‪0‬‬ ‫امتيازات السلطة العامة سواء كان ذلك اثناء ابرام العقد ام بعد ابرام العقد‬

‫ويرى جانب اخر من الفقه ان اساس جزاء مصادرة التامين االولي من قبل االدارة هو‬
‫فكرة المرفق العام ‪ ،‬فاإلدارة مسؤولة بحكم وظيفتها على سير المرافق العامة ‪ ،‬وان المتعاقد‬
‫معاون لإلدارة في عملية سير وانتظام المرفق العام من خالل العقود المبرمة عن طريق‬
‫المنا قصات العامة ‪ ،‬ومن ثم فان لها من االجراءات التي تجعل من المتعاقد ملتزم لما فرضه‬
‫القانون او شروط المزايدة او المناقصة ‪ ،‬ومن هذه االجراءات جزاءات تفرض في حال االخالل‬
‫بالتزاماته للحفاض على سير المرفق العام او الحفاظ على المال العام في المزايدات العامة (‪0)46‬‬

‫كما ان القضاء االداري هو االخر لم يستقر على فكرة واحدة لتبرير االساس الذي‬
‫تستند عليه االدارة في فرض جزاءات على المتعاقد مع االدارة ومن بينها مصادرة التامين االولي‬
‫فتسندها مرة لفكرة السلطة العامة ومرة اخرى لفكرة المرفق العام فقد ذهبت المحكمة االدارية العليا‬
‫في حكم لها من ان ( ان االدارة تعتمد في ابرام العقد االداري وتنفيذه على اساليب القانون العام‬
‫‪ ،‬فكفتا المتعاقدين فيه غير متكافئين تغليباً للمصلحة العامة على المصالح الفردية ‪ ،‬مما يجعل‬
‫لإلدارة سلطة مراقبة تنفيذ شروط العقد وكذلك حق توقيع جزاءات على متعاقدها وكل ذلك يجري‬
‫(‪)47‬‬
‫بإرادتها المنفردة )‬

‫ويرى الباحث ان االساس الذي تستند عليه االدارة في مصادرة التامين االولي هو فكرة‬
‫السلطة العامة ‪ ،‬ذلك النها تقوم بذلك عن طرق قرار اداري فردي تنفيذي وان لم يكن متفق عليه‬
‫في شروط المناقصة او المزايدة ‪ ،‬فهي تباشر في هذ النطاق امتيازات التنفيذ المباشر دون حاجة‬
‫الى اللجوء الى القضاء او االلتفات الى ما منصوص عليه من الشروط العامة او الخاصة في‬
‫التعاقد ‪0‬‬

‫وقرار االدارة بمصادرة التأمينات االولية قرار اداري يصدر من السلطة المختصة‬
‫(‪)48‬‬
‫وقد‬ ‫بإصداره ‪ ،‬ففي مصر فان قرار مصادرة التأمينات االولية تصدر من قبل الجهة االدارية‬
‫بين قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬معنى الجهة‬
‫االدارية في المادة االولى من القانون بانها ( اي من الجهات العامة او الهيئات او الوحدات‬
‫المنصوص عليها في المادة االولى من مواد اصدار هذا القانون وما يتبعها من صناديق خاصة‬
‫او حسابات على النحو المبين في المادة المشار اليها) ‪0‬‬

‫‪1713‬‬
‫وفي الكويت فان قرار مصادرة التامين االولي يكون من قبل الجهاز المركزي للمناقصات‬
‫العامة بتوصية من قبل الجهة صاحبة الشأن ‪ ،‬اذ نص قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪2016‬‬
‫على (اذا تخلف المناقص الفائز عن توقيع العقد في الميعاد المحدد له او عن تقديم التأمين‬
‫النهائي او انسحب الي سبب آخر في اي مرحلة من مراحل المناقصة خسر تأمينه االولي ‪،‬‬
‫(‪)49‬‬
‫فضالً عن توقيع اي جزاء آخر يفرضه المجلس وفقاً ألحكام هذا القانون)‬

‫وفي العراق فان قرار مصادرة التأمينات االولية يصدر من جهة التعاقد ‪ ،‬اذ نصت‬
‫الضوابط الصادرة عن و ازرة التخطيط على (على جهة التعاقد مصادرة التأمينات االولية واخذها‬
‫ايراداً نهائياً للخزينة العامة في الحاالت التالية ‪ - 1:‬عند امتناع المناقص الفائز عن توقيع العقد‬
‫بعد التبلغ بقرار االحالة وبعد انذاره رسمياً بتوقيع العقد خالل ( ‪ ) 15‬خمسة عشر يوماً من دون‬
‫عذر مشروع واالمر يسري كذلك على المرشحين الثاني والثالث في حال نكول المرشح االول‬
‫وامتناعهما عن توقيع العقد على ان تكون هذه االجراءات ضمن فترة نفاذية العطاءات ‪ - 2،‬عند‬
‫عدم تقديم المناقص الفائز خطاب ضمان حسن التنفيذ ‪ - 3 ،‬عند تقديم المناقص الفائز‬
‫(‪)50‬‬
‫‪ ،‬وفي مجال المزايدات‬ ‫والمرشحين لإلحالة لبيانات غير حقيقية وبطرق غير مشروعة )‬
‫الحكومية فان قرار مصادرة التامينات يصدر من لجنة البيع وااليجار ومصادقة رئيس الجهة‬
‫االدارية ‪0‬‬

‫وتنظم اغلب التشريعات موضوع رد التامين االولي ‪ ،‬ذلك الن المناقص او المزايد ال‬
‫يبقى على التزامه الى ما ال نهاية وانما مرتبط بمدة محددة ‪ ،‬اذ يلتزم بالبقاء على عطائه او‬
‫عرضه الى ان يتم احالة المناقصة او المزايدة ‪ ،‬ففي مصر نظم قانون تنظيم التعاقدات التي‬
‫تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬مسالة رد التامين االولي الى اصحاب العطاءات‬
‫غير المقبولة ‪ ،‬فقد نص على ( ‪000‬ويجب رد التامين المؤقت الى اصحاب العطاءات غير‬
‫المقبولة فنيا دون توقف على طلب منهم وذلك فور انتهاء جميع اجراءات مرحلة البت الفني‬
‫ويجب رد التامين المؤقت للمتزايدين الذين لم ترس عليهم المزايدة فو اًر دون توقف على طلب‬
‫(‪)51‬‬
‫‪0‬‬ ‫منهم )‬

‫وفي الكويت اوجب قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬على رد التامين االولي لكل‬
‫من المناقصين الذين لم ترس عليهم المناقصة وكذلك للمناقص الفائز عند توقيعه للعقد وتقديم‬
‫ا لتامين النهائي ‪ ،‬اذ نص على (عندما يقوم المناقص الذي ترسو عليه المناقصة بتقديم التأمين‬
‫النهائي وتوقيع العقد يرد اليه التامين االولي الذي اداه ‪ ،‬كما ترد التأمينات االولية ألصحابها من‬
‫(‪)52‬‬
‫‪ ،‬وفي مجال المزايدات فقد اوجب التعميم رقم ‪4‬‬ ‫المناقصين الذين لم ترس عليهم المناقصة )‬

‫‪1714‬‬
‫لسنة ‪ 1997‬بشان المزايدات الحكومية على وحدة المشتريات باإلفراج عن التامين االولي‬
‫(‪)53‬‬
‫‪0‬‬ ‫للمزايدين الذين لم ترسو عليهم المزايدة‬

‫وفي العراق فان الضوابط رقم (‪ )17‬الصادرة عن و ازرة التخطيط نصت على وجوب رد‬
‫التامين االولي وذكرت الحاالت التي يجب على االدارة رده فيها والتي تعد اكثر شموالً من باقي‬
‫(‪)54‬‬
‫‪ ،‬اال ان المشرعين العراقي والكويتي لم يتطرقا الى حالة تأخر االدارة في رد‬ ‫التشريعات‬
‫التامين االولي كما هو الحال في التشريع المصري الذي نظم الجزاء المترتب على عدم رد‬
‫التامين المؤقت او التأخر في رده ‪ ،‬اذ الزم القانون الجهة االدارية ان تؤدي لمقدم العطاء او‬
‫المزايد المصاريف البنكية لتجديد خطاب الضمان وتكلفة التمويل والفائدة المستحقة لفترة التأخير‬
‫في الرد وفقاً لسعر االئتمان والخصم المعلن من البنك المركزي ‪ ،‬وهو ما يعتبره الباحث نقصاً‬
‫تشريعياً ندعو المشرع العراقي الى االلتفات اليه والنص على حق المناقص او المزايد في الفوائد‬
‫المستحقة عن التامين االولي عن التأخير في رده وخصوصاً في المزايدات التي يصل التامين‬
‫فيها الى ‪ %20‬من قيمة المبيع وااليجار مما يضع حداً للروتين واالجراءات الطويلة في تحصيل‬
‫قيمة التامين االولي ‪0‬‬

‫المطلب الثاني ‪ /‬تضمين الناكل الفرق بين البدلين‬

‫من الجزاءات المالية التي تفرضها االدارة بإرادتها المنفردة على المناقص او المزايد‬
‫الناكل عن التعاقد ‪ ،‬بعده مقص اًر في تنفيذ التزاماته بإكمال اجراءات التعاقد ‪ ،‬وبالتالي ضمان‬
‫حصول االدارة على ذات السعر الذي عرضه قبل نكوله عن طريق تضمينه الفرق بين السعر‬
‫الذي عرضه وبين ما تم التعاقد به مع مناقص او مزايد اخر ‪ ،‬اذ لم يعرف المشرع وال الفقه‬
‫التضمين كجزاء من الجزاءات التي تفرض على المناقص او المزايد الناكل عن التعاقد ‪،‬‬
‫فالتضمين هو جزاء مالي يفرض على المناقص او المزايد الناكل من قبل االدارة بإرادتها المنفردة‬
‫نتيجة اخالله بالتزاماته يترتب عليه الزامه بدفع ما تكبدته االدارة من خسارة نتيجة ذلك النكول‬
‫يتمثل في الفرق بين ما عرضه وما بين ما تمت االحالة به على مزايد او مناقص اخر ‪0‬‬

‫ويتشابه جزاء التضمين مع التعويض في ان كالهما يفرضان من اجل جبر الضرر‬


‫الذي يحصل لإلدارة ‪ ،‬اال انهما يختلفان من حيث ان التعويض يحدد من قبل القضاء في حين‬
‫ان التضمين يتم تحديده من قبل االدارة عن طريق ارادتها المنفردة لما تتمتع به من سلطات‬
‫استثنائية ال وجود لها في القانون الخاص ‪0‬‬

‫‪1715‬‬
‫ومن اجل معرفة تعامل المشرع العراقي والتشريعات المقارنة مع تضمين الناكل في‬
‫المناقصات والمزايدات الحكومية البد من بيان جزاء التضمين في التشريعات المقارنة اوالً ‪ ،‬ثم‬
‫في التشريع العراقي ثانياً ‪ ،‬وهو ما سوف نبينه في التالي ‪:‬‬

‫الفرع االول ‪ /‬التضمين في التشريعات المقارنة‬

‫اختلفت التشريعات المقارنة في تضمين المتعاقد الناكل عما اصابها من خسارة نتيجة‬
‫نكوله ‪ ،‬ففي مصر فان قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة‬
‫‪ 2018‬قد اعطى لإلدارة سلطة استحصال حقها تعويضاً عن الخسارة التي لحقتها جراء عدم قيام‬
‫المتعاقد بإكمال اجراءات التعاقد بعده ناكالً بالنص على (اذا لم يقم صاحب العطاء الفائز بأداء‬
‫التامين النهائي خالل المدة المحددة جاز للجهة االدارية بموجب اخطار بكتاب يرسل له بخدمة‬
‫البريد السريع عن طريق الهيئة القومية للبريد مع تعزيزه في ذات الوقت بالبريد االلكتروني او‬
‫الفاكس بحسب االحوال ودون الحاجة التخاذ اخر الغاء العقد او تنفيذه بواسطة احد مقدمي‬
‫العطاءات التالية لعطائه حسب ترتيب اولوياتها ‪ ،‬ويصبح التامين المؤقت في جميع الحاالت من‬
‫حق الجهة االدارية ‪ ،‬كما يكون لها ان تخصم قيمة كل خسارة تلحق بها اذا تبين انه المتسبب‬
‫فيها من اي مبالغ مستحقة او تستحق لديها لصاحب هذا العطاء ‪ ،‬وفي حال عدم كفايتها تلجأ‬
‫الى خصمها من مستحقاته لدى اي جهة ادارية اخرى اياً كان سبب االستحقاق وذلك كله مع‬
‫عدم االخالل بحقها في الرجوع عليه قضائياً بما لم تتمكن من استيفائه من حقوق بالطريق‬
‫(‪)55‬‬
‫‪ ،‬ومن ثم فان لإلدارة ان تستوفي حقها بالطريق االداري عبر تضمين الناكل مقدار‬ ‫االداري )‬
‫الخسائر التي لحقت بها ‪ ،‬فضالً عن مصادرة التأمينات االولية ‪0‬‬

‫وتختلف طبيعة جزاء التضمين في التشريع المصري عن ما هو عليه في كل من‬


‫العراق والكويت نتيجة االختالف في المرحلة التي يتم فيها انعقاد العقد االداري ‪ ،‬اذ اعتبر انعقاد‬
‫العقد بوصول علم اعتماد المناقصة او المزايدة للمناقص او المزايد ‪ ،‬ومن ثم فان نكول المناقص‬
‫او المزايد عن تقديم التامين النهائي او توقيع العقد يعد اخالالً بالتزام عقدي يحق لإلدارة تنفيذ‬
‫العقد على حساب المتعاقد الناكل بواسطة احد العطاءات التالية في الترتيب وتضمينه اي خسارة‬
‫لحقت بها عن طريق سلطتها في فرض الجزاءات المالية ‪ ،‬فضالً عن حقها في الرجوع عليه‬
‫(‪)56‬‬
‫‪ ،‬وتطبيقاً لذلك فقد قضت المحكمة االدارية العليا في مصر في هذا الشأن من ان (‬ ‫قضائياً‬
‫لئن كان لجهة االدارة الطاعنة سلطة تقديرية في تقرير التنفيذ على حساب المتعاقد معها المقصر‬
‫في تنفيذ التزامه تطبيقاً لقاعدة تنفيذ االلتزام عيناً ‪ ،‬حيث تقوم االدارة بتنفيذ االلتزام بنفسها وعلى‬
‫حسابه وتحت مسؤوليته ودون ان تلجأ في ذلك الى القضاء ضمان لحسن سير المرفق وفي هذه‬

‫‪1716‬‬
‫الحالة تلزمه بما قد يط أر على تنفيذ العملية من فروق االسعار او المصروفات التي تتكبدها‬
‫(‪)57‬‬
‫‪0‬‬ ‫نتيجة للتنفيذ على حسابه )‬

‫وفي الكويت فعلى الرغم من ان قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬نص على‬
‫ارساء المناقصة على المناقص التالي سع اًر في حالة انسحاب المناقص ‪ ،‬اال انه لم ينص‬
‫صراحة على تضمين الناكل للفرق بين العطاء الذي قدمه وعطاء المناقص الذي تم ارساء‬
‫(‪)58‬‬
‫‪ ،‬وفي مجال المزايدات الحكومية فان التعميم رقم ‪ 4‬لسنة‬ ‫المناقصة عليه نتيجة نكوله‬
‫‪ 1997‬بشأن المزايدات الحكومية هو االخر لم يتطرق الى االحالة الى المزايد الذي يلي الناكل‬
‫(‪)59‬‬
‫‪ ،‬على عكس نكول‬ ‫وبالتالي يضمن الفرق بين االحالتين في المرحلة التي تسبق توقيع العقد‬
‫المزايد في مرحلة تنفيذ العقد والذي نص فيه على ان لإلدارة تضمينه ما لحقها من خسارة‬
‫ومصاريف ‪ ،‬فضالً عن مصادرة التأمينات (‪0)60‬‬

‫الفرع الثاني ‪ /‬التضمين في التشريع العراقي‬

‫من بين الجزاءات التي نص عليها المشرع العراقي بحق الناكل ان ُيضمن الفرق بين‬
‫العطاء ا و العرض الذي قدمه وبين ما تم احالة المناقصة او المزايدة عليه ‪ ،‬وقد تناول المشرع‬
‫العراقي هذا الجزاء في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬بشأن المناقصات‬
‫الحكومية ‪ ،‬وقانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل بشأن المزايدات ‪،‬‬
‫وألجل بيان جزاء التضمين بحق الناكل البد من بيان االجراءات التي تسبق التضمين ‪ ،‬ثم بيان‬
‫حاالت التضمين‪:‬‬

‫اوالً ‪ /‬االجراءات التي تسبق التضمين‬

‫ان نكول المناقص او المزايد عن التعاقد مع االدارة بعد ارساء المناقصة او المزايدة‬
‫عليه وتحقق حالة من حاالت النكول ‪ ،‬فان القانون قد رسم لإلدارة اجراءات من خاللها يتم‬
‫التعامل مع الناكل ‪ ،‬فتضمين الناكل ال يتم بصورة مباشرة وانما تسبقه اجراءات يجب على االدارة‬
‫القيام بها ‪ ،‬ففي مجال المناقصات الحكومية فان على االدارة قبل ان تضمن الناكل فرق البدلين‬
‫عليها ان تحيل المناقصة على المرشح الثاني في الترتيب لتأخذ موافقته ‪ ،‬فاذا رفض فعليها ان‬
‫تحيلها على المرشح الثالث في الترتيب ليتم اخذ موافقته على المناقصة ‪ ،‬خصوصاً وان‬
‫المرشحين الثالث ال زالوا ملتزمين بعطاءاتهم نتيجة االبقاء على تأميناتهم ‪ ،‬فاذا رفض المرشح‬
‫(‪)61‬‬
‫‪0‬‬ ‫الثالث فان على االدارة ان تعلن عن المناقصة مجدداً‬

‫‪1717‬‬
‫ويرى الباحث انه على الرغم من ان تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة‬
‫‪ 2014‬قد رسمت لإلدارة االجراءات التي تسبق تضمين المناقص الناكل للفرق بين البدلين‬
‫وجعلت االيجاب سارياً للمرشحين الثاني والثالث وذلك بعدم رد تأميناتهم لتالفي حالة نكول‬
‫المناقص الفائز وضمان عدم اعادة المناقصة بعرضها على من يأتي بعده في الترتيب ‪ ،‬اال انها‬
‫جاءت بعبارات غير مناسبة ‪ ،‬اذ انها استعملت عبارة ( في حالة نكول المرشح الثاني ‪ ،‬ونكول‬
‫المرشح الثالث ) وهو ما يفهم منه تحقق حالة من حاالت النكول بعد ان وافق المرشح على‬
‫االحالة ‪ ،‬اذ كان على المشرع استبدالها بكلمة ( اذا رفض المرشح الثاني او الثالث ) لتتوافق مع‬
‫الجانب العملي وهو ما تم االخذ به في المزايدات الحكومية‪0‬‬

‫وفي مجال المزايدات الحكومية فان قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة‬
‫‪ 2013‬المعدل قد بين االجراءات التي تسبق تضمين الناكل بشكل ترتيبي ‪ ،‬اذ نص على ان‬
‫يعرض المال على المزايد الذي كف يده قبل المزايد االخير في حالة نكوله ‪ ،‬بحسبانه باقياً على‬
‫التزامه بعطائه ‪ ،‬اذ الزم القانون بعدم رد تأميناته لحين انتهاء المدة المحددة ‪ ،‬وهي (‪ )30‬يوم‬
‫(‪)62‬‬
‫‪ ،‬فاذا قبل المزايد الذي كف يده بأخذ المال وجب عليه ان يدفع‬ ‫التي هي مدة تسديد البدل‬
‫تأمينات لم يحددها القانون من البدل الذي عرضه ‪ ،‬وهو حكم جاء به القانون النافذ على خالف‬
‫(‪)63‬‬
‫‪0‬‬ ‫القانون الملغي الذي اكتفى بالتأمينات التي دفعها وهي بنسبة ‪%20‬‬

‫ويرى الباحث ان القانون قد الزم االدارة في قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪21‬‬
‫لسنة ‪ 2013‬المعدل على عرض المال على المزايد الذي كف يده بعد نكول المزايد االخير ‪ ،‬اال‬
‫انه لم يحدد طريقة العرض وكيفية تبليغه ‪ ،‬لذلك ندعو المشرع الى االلتفات الى هذا النقص‬
‫والنص على ان يكون تبليغ المزايد بقبوله من عدمه تبليغاً اصولياً ‪ ،‬خصوصاً اذا ما عرفنا ان‬
‫االدارة ال يمكنها ان تجري مزايدة جديدة اال اذا تم رفض المزايدة من قبل المزايد قبل االخير ‪0 ،‬‬

‫وعلى ضوء القرار الذي يتخذه المزايد الذي كف يده تتحدد اجراءات االدارة لتضمين‬
‫الناكل ‪ ،‬فاذا وافق على اخذ المال تقوم االدارة بإحالة المزايدة عليه ‪ ،‬وفي حالة رفضه فان عليها‬
‫االعالن عن المزايدة مجدداً لمدة (‪ )15‬يوم تبدء من اليوم التالي لنشر االعالن في الصحيفة ‪،‬‬
‫اذ على االدارة اال تتأخر في مسالة االعالن عن المزايدة الثانية ‪ ،‬كما ال يمكنها ان تعدل من‬
‫شروط المزايدة ‪ ،‬غير ان المادة (‪ )33‬من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪2013‬‬
‫المعدل لم تتطرق اال نشر االعالن في الصحيفة كما هو الحال في المادة (‪ )23‬منه ‪ ،‬لذا‬
‫ندعو المشرع الى النص عليه ‪ ،‬خصوصاً وان النشر في الصحيفة من المسائل المهمة لإلعالن‬
‫عن الم زايدة ‪ ،‬وعلى ضوء قبول او رفض المزايد الذي كف يده ونتيجة المزايدة الجديدة يتحدد‬

‫‪1718‬‬
‫مقدار تضمين للناكل الفرق بين البدلين ومصاريف المزايدة وهو ما سوف نبينه في حاالت‬
‫التضمين‪0‬‬

‫ثانياً ‪ /‬حاالت التضمين‬

‫يعد تضمين الناكل تعويضاً لإلدارة عن ما لحقها من خسائر ‪ ،‬اال انه يختلف عن‬
‫التعويض بان لها القدرة على فرضه بإرادتها المنفردة ‪ ،‬ففي مجال المناقصات الحكومية بينت‬
‫تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬على حاالت التضمين اذ نصت على ( في‬
‫حالة نكول المناقص تتخذ االجراءات االتية ‪ -1 :‬مصادرة التأمينات االولية الخاصة بالمناقص‬
‫الناكل ‪ -2 ،‬احالة المناقصة على المرشح الثاني ‪ ،‬ويتحمل المناقص الناكل فرق البدلين النجم‬
‫عن تنفيذ العقد ‪ -3 ،‬في حالة نكول في حالة نكول المرشح األول والثاني فلجهة التعاقد إحالة‬
‫المناقصة على المناقص الثالث ويتحمل كل من الناكلين األول والثاني فرق البدلين ‪ ،‬وحسب‬
‫فرق المبالغ الخاصة بالترشيح لهما ومصادرة التأمينات األولية للمرشحين األول والثاني ‪-4 ،‬‬
‫في حالة نكول المرشح الثالث يتم مصادرة التأمينات األولية له ويتم أعادة اإلعالن عن المناقصة‬
‫‪ ،‬ويتحمل المناقصون الناكلون الثالثة فرق البدلين وكل بحسب سعره المقدم مع مصادرة‬
‫(‪)64‬‬
‫التأمينات األولية للمناقصين الثالثة الناكلين)‬

‫اذ ان حاالت التضمين في المناقصات الحكومية تعتمد على قبول او رفض المرشح‬
‫الثاني والثالث بعد نكول المناقص الذي تمت االحالة عليه ‪ ،‬ومن ثم فانه يضمن الفرق بين‬
‫البدليين ‪ ،‬اذ ان القانون اجاز لإلدارة الجمع بين مصادرة التأمينات االولية وبين تضمين‬
‫المناقص الناكل وفي ذلك ضمان لإلدارة في استيفاء حقوقها من جهة ‪ ،‬وضمان عدم حصول‬
‫النكول اذا ما علم المناقص انه سوف يخسر تأميناته فضالً عن تضمينه الفرق بين البدلين ‪،‬‬
‫على عكس المزايدات حيث يتم تضمين المزايد من مبلغ التأمينات وبذلك لم يجمع بين جزاء‬
‫مصادرة التأمين وجزاء التضمين ‪0‬‬

‫ويرى الباحث ان الصياغة التي جاءت بها تعليمات تنفيذ العقود الحكومية هي مخالفة‬
‫للواقع ‪ ،‬اذ نصت على ( ويتحمل المناقص الناكل فرق البدلين الناتج عن تنفيذ العقد ) في حين‬
‫ان ما يتحمله المناقص الناكل هو تضمينه الفرق بين قيمة ما قدمه من عطاء مع قيمة عطاء‬
‫المرشح الثاني له بالترتيب ‪ ،‬مما يؤدي الى ان يفهم منه على انه التنفيذ على حساب المناقص‬
‫الناكل الذي هو من الجزاءات التي تفرض على المتعاقد في مرحلة التنفيذ ‪ ،‬وهو ما ال يمكن‬
‫التسليم به ‪ ،‬على عكس الفقرتين من نفس المادة التي نصتا على ان التضمين يكون حصيلة‬

‫‪1719‬‬
‫الفرق بين المبالغ الخاصة بالترشيح لهما ‪ ،‬وهي بال ادنى شك تعني قيمة عطاءاتهما ‪ ،‬لذلك‬
‫ندعو المشرع العراقي الى تعديل هذه الفقرة لتكون كاالتي ( احالة المناقصة على المرشح الثاني‬
‫‪ ،‬ويتحمل المناقص الناكل فرق البدلين الناجم عن عطاءاتهما )‬

‫والسؤال الذي يمكن ان يطرح في هذا المقام اذا ما تم رفض المناقصة من قبل‬
‫المرشحين الثاني والثالث بعد نكول المناقص االول فهل يتم تضمين المناقصين الثالث فرق‬
‫البدلين بالتضامن ام وفق فرق المبالغ الخاصة بالترشح لكل منهم ؟ لقد اجابت عن ذلك تعليمات‬
‫تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬من خالل النص على (‪ -3‬في حالة نكول المرشح‬
‫األول والثاني فلجهة التعاقد إحالة المناقصة على المناقص الثالث ويتحمل كل من الناكلين األول‬
‫والثاني فرق البدلين ‪ ،‬وحسب فرق المبالغ الخاصة بالترشيح لهما ومصادرة التأمينات األولية‬
‫للمرشحين األول والثاني ‪ -4 ،‬في حالة نكول المرشح الثالث يتم مصادرة التأمينات األولية له‬
‫ويتم أعادة اإلعالن عن المناقصة ‪ ،‬ويتحمل المناقصون الناكلون الثالثة فرق البدلين وك ٌل‬
‫(‪)65‬‬
‫‪ ،‬اذ جعل مبلغ‬ ‫بحسب سعره المقدم مع مصادرة التأمينات األولية للمناقصين الثالثة الناكلين)‬
‫التضمين لكل ناكل من الناكلين حسب السعر الذي قدمه وليس بالتضامن على عكس تعليمات‬
‫تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2008‬الملغاة التي جعلت التضمين بالتضامن بين‬
‫(‪)66‬‬
‫‪،‬وهو االتجاه الذي اخذته محكمة التمييز العراقية التي ذهبت الى القول بان (‬ ‫الناكلين‬
‫التعويض الذي يستحقه رب العمل من جراء نكول المقاول االول عن تنفيذ المقاولة يجب ان ال‬
‫يزيد عن الضرر الذي اصابه والذي يقدر استناداً الى الشروط والمواصفات التي قدمها المقاول‬
‫الناكل ‪ ،‬ال الى تلك التي قدمها المقاول الثاني الذي احيلت بعهدته المناقصة بعد نكول المقاول‬
‫(‪)67‬‬
‫االول )‬

‫اما في مجال المزايدات الحكومية فقد نظم قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪21‬‬
‫لسنة ‪ 2013‬المعدل حاالت تضمين الناكل فرق البدلين ومصاريف المتزايدة إذ بين القانون على‬
‫انه يتم تضمين المزايد الناكل في حالتين‪:‬‬

‫االولى ‪ :‬حالة نكول المزايد األخير وقبول المزايدة قبل األخير ‪ ،‬فإذا وافق المزايد قبل األخير اخذ‬
‫المال ففي هذه الحالة تقرر لجنة البيع وااليجار تضمين الناكل الفرق بين البدل الذي عرضه‬
‫والبدل الذي عرضه الناكل ما قبل األخير والذي يتم من خالل تأميناته ‪ ،‬فإن لم تكن كافية فمن‬
‫أمواله الخاصة والتي يتم تحصيلها وفق قانون تحصيل الديون الحكومية (‪0)68‬‬

‫‪1720‬‬
‫الحالة الثانية ‪ :‬هي نكول المزايد األخير ورفض المزايد قبل األخير اخذ المال ‪ ،‬إذ تقوم اإلدارة‬
‫في هذه الحالة باإلعالن عن مزايدة ثانية وهنا تكون امام احتمالين ‪ :‬االول ان يتم التقدم للمزايدة‬
‫وارسائها على صاحب أعلى عرض ‪ ،‬ومن ثم يتحدد مقدار التضمين حسب قيمة العرض فإن‬
‫رست المزايدة الجديدة على سعر اقل من سعر المزايد الناكل فإنه يضمن الفرق بين البدلين ‪ ،‬وان‬
‫كانت قد رست بسعر يساوي او يزيد على السعر الذي عرضه الناكل فإنه يضمن مصاريف‬
‫(‪)69‬‬
‫‪ ،‬اما االحتمال الثاني ان ال يتقدم راغب في المزايدة‬ ‫المزايدة الثانية وترد له باقي التأمينات‬
‫الثانية ‪ ،‬فإن على لجنة البيع و االيجار ان تصدر قرارها بتضمين الناكل مصاريف المزايدتين‬
‫من تأميناته ‪ ،‬فإن لم تكفي فمن أمواله وفقاً ألحكام قانون تحصيل الديون الحكومية(‪0)70‬‬

‫ومن خالل ما تم عرضه من حاالت التضمين في المزايدات الحكومية فإن المشرع‬


‫العراقي في قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل لم ينص على الجميع‬
‫بين جزاء مصادرة التأمين وجزاء تضمين الناكل للفرق بين البلدين كما هو الحال في تعليمات‬
‫تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬الخاص بالمناقصات الحكومية لما فيه من ضمان حق‬
‫االدارة من جهة ‪ ،‬ولردع المزايد عن النكول من جهة أخرى فمصادرة التأمين يعتبر جزاء عن‬
‫النكول بحسبان ان الضرر مفترض عند نكول المزايد عن المزايدة ‪ ،‬كما أن القانون لم ينص‬
‫على تضمين الناكل مصاريف المزايدة األولى عند النكول في المال غير المنقول مما يؤدي إلى‬
‫أن يتحملها المزايد قبل األخير الذي قبل المال بعد النكول ‪ ،‬لذا ندعو المشرع العراقي االلتفات‬
‫لها تحقيقاً للعدالة ‪ ،‬كما يدعو الباحث المشرع العراقي إلى النص على استيفاء مبلغ التضمين‬
‫مما لدى الناكل من اموال عند اإلدارات األخرى ضماناً لحق االدارة كما هو الحال في التشريع‬
‫(‪)71‬‬
‫‪0‬‬ ‫المصري‬

‫اما عن كيفية الحصول على مبلغ التضمين المستحق لدى الناكل فإن قانون بيع‬
‫وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل قد رسم لإلدارة الطريق لتحصيل مبلغ التضمين‬
‫عبر قانون تحصيل الديون الحكومية رقم ‪ 56‬لسنة ‪ 1977‬لما لإلدارة من سلطة التنفيذ المباشر‬
‫‪ ،‬إذ أن دواعي حماية المال العام تقتضي ان تقوم اإلدارة باستحصال أموالها دون اللجوء للقضاء‬
‫‪ ،‬وتطبيقاً لذلك فقد الزمت محكمة التمييز االتحادية في احد احكامها اتباع التنفيذ المباشر وفق‬
‫احكام قانون تحصيل الديون الحكومية ‪ ،‬اذ قضت بان ( ولدى عطف النظر على الحكم المميز‬
‫وجد بانه صحيح وموافق للقانون الن المدعي ‪ /‬اضافة الى وظيفته قد طلب في عريضة دعواه‬
‫البدائية الح كم له بالزام المدعى عليه بالمبلغ الذي بذمته البالغ مليونان وخمسمائة وخمس وستون‬
‫الف وذلك للنكول عن اجراءات المزايدة التي رست عليه بتاريخ ‪ 2016/8/15‬عن ايجار حانوت‬

‫‪1721‬‬
‫مدرسي ‪ ،‬ودعوى المدعي بوضعها الراهن واجبة الرد الن المزايدة العلنية قد جرت وفقا لقانون‬
‫بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لينة ‪ 2013‬المعدل وبذلك يتم تطبيق احكام قانون تحصيل‬
‫الديون الحكومية رقم ‪ 56‬لسنة ‪ 1977‬استناداً لصراحة المادة (‪1‬فقرة ‪ )4‬من القانون والتي نصت‬
‫المبالغ المستحقة عن بيع وايجار او تمليك اموال الحكومة او االنتفاع منها الن المادة (‪2‬فقرة ‪)1‬‬
‫من القانون ايضا قد اناطت تنفيذ احكامه بالوزير المختص ووفقاً لآللية المرسومة في مواد قانون‬
‫تحصيل الديون الحكومية وهذه النصوص من النظام العام كونها تتعلق بالديون المترتبة بذمة‬
‫الغير تجاه الدولة ‪ ،‬مما كان على المدعي التنفيذ مباشرة من قبله على مبلغ الدين الناتج عن‬
‫نكول المدعى عليه عن المزايدة مباشرةً )(‪0)72‬‬

‫الخاتمة‬

‫بعد ان اتممنا البحث في موضوع الجزاءات المالية المترتبة على النكول في المناقصات‬
‫والمزايدات الحكومية البد من ان نذكر اهم النتائج التي توصلنا اليها ‪ ،‬كما البد من تسجيل‬
‫بعض المقترحات‬

‫اوالً ‪ /‬النتائج‬

‫يترتب على النكول جزاءات تفرضها االدارة على المناقص او المزايد الناكل ‪ ،‬اذ تتنوع‬ ‫‪-1‬‬
‫بين جزاءات ذات طابع مالي وجزاءات غير مالية ‪ ،‬كما انها تختلف عن الجزاءات التي تفرض‬
‫على المتعاقد الذي يخل بالتزاماته التعاقدية مثل سحب العمل او فسخ العقد او التنفيذ على‬
‫الحساب‪0‬‬

‫لقد كان المشرع العراقي موفقاً في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬اذ‬ ‫‪-2‬‬
‫جعل مبلغ التضمين لكل ناكل من الناكلين حسب السعر الذي قدمه وليس بالتضامن على عكس‬
‫تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2008‬الملغاة التي جعلت التضمين بالتضامن بين‬
‫الناكلين‪0‬‬

‫ان المشرع العراقي لم يكن دقيقاً في صياغة نص المادة (‪/ 10‬اوالً) من تعليمات تنفيذ‬ ‫‪-3‬‬
‫العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬كونها مخالفة للواقع ‪ ،‬اذ نصت على ( ويتحمل المناقص‬
‫الناكل فرق البدلين الناتج عن تنفيذ العقد ) في حين ان ما يتحمله المناقص الناكل هو تضمينه‬
‫الفرق بين قيمة ما قدمه من عطاء مع قيمة عطاء المرشح الثاني له بالترتيب ‪ ،‬مما يؤدي الى‬
‫ان يفهم منه على انه التنفيذ على حساب المناقص الناكل الذي هو من الجزاءات التي تفرض‬

‫‪1722‬‬
‫على المتعاقد في مرحلة التنفيذ ‪ ،‬وهو ما ال يمكن التسليم به ‪ ،‬على عكس الفقرتين من نفس‬
‫المادة التي نصتا على ان التضمين يكون حصيلة الفرق بين المبالغ الخاصة بالترشيح لهما ‪،‬‬
‫وهي بال ادنى شك تعني قيمة عطاءاتهما‪0‬‬

‫إن المشرع العراقي في قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل لم‬ ‫‪-4‬‬
‫ينص على الجمع بين جزاء مصادرة التأمين وجزاء تضمين الناكل للفرق بين البلدين ‪ ،‬كما هو‬
‫الحال في تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2014‬الخاص بالمناقصات الحكومية ‪ ،‬اذ‬
‫ان الجمع بينهما يؤدي الى ضمان حق االدارة من جهة ‪ ،‬وردع المزايد عن النكول من جهة‬
‫أخرى ‪ ،‬فمصادرة التأمين يعتبر جزاء عن النكول بحسبان ان الضرر مفترض عند نكول المزايد‬
‫عن المزايدة‪0‬‬

‫ثانياً ‪ /‬المقترحات‬

‫اضافة مادة في قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل على حق‬ ‫‪-1‬‬
‫االدارة في الجمع بين مصادرة التامينات االولية وتضمين الناكل الفرق بين البدلين كما هو الحال‬
‫في المناقصات الحكومية والتشريعات المقارنة للحد من حاالت النكول ‪ ،‬وتصاغ كاالتي ( اذا‬
‫نكل المحال عليه عن دفع بدل المبيع والمصاريف في حالة البيع وبدل االيجال والمصاريف في‬
‫حالة االيجار في المال المنقول وغير المنقول ‪ ،‬فتتم مصادرة التامينات مع تضمينه الفرق بين‬
‫البدلين ) مع تعديل نص المادتين (‪ 23‬و‪ ) 33‬من القانون اتتوافق معها‪0‬‬

‫تعديل الفقرتين (‪3‬و‪ )4‬من البند (اوالً ) من المادة (‪ )10‬من تعليمات تنفيذ الغقود‬ ‫‪-2‬‬
‫الحكومية رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 2014‬كونها جاءت بعبارات غير مناسبة ‪ ،‬اذ انها استعملت عبارة (‬
‫في حالة نكول المرشح الثاني ‪ ،‬ونكول المرشح الثالث ) وهو ما يفهم منه تحقق حالة من حاالت‬
‫النكول بعد ان وافق المرشح على االحالة ‪ ،‬لتكون وفق الصيغة االتية ‪ -3( :‬في حالة نكول‬
‫المرشح االول ورفض المرشح الثاني ‪ ،‬فلجهة التعاقد احالة المناقصة على المناقص الثالث‬
‫وي تحمل كل من المرشحين االول والثاني فرق البدلين ‪ ،‬وحسب فرق المبالغ الخاصة بالترشيح‬
‫لهما ومصادرة التامينات االولية للمرشحين االول والثاني ‪ -4 ،‬في حالة رفض المرشح الثالث‬
‫يتم مصادرة التامينات االولية له ويتم اعادة االعالن عن المناقصة ‪ ،‬ويتحمل المناقصون الثالثة‬
‫فرق البدلين وكل بحسب سعره المقدم مع مصادرة التامينات االولية للمناقصين الثالثة ) لتتوافق‬
‫مع الجانب العملي وهو ما تم االخذ به في المزايدات الحكومية‪0‬‬

‫‪1723‬‬
‫ندعو المشرع العراقي الى تعديل الفقرة (‪ )2‬من البند (اوالً) من المادة (‪ )10‬من تعليمات‬ ‫‪-3‬‬
‫تنفيذ العقود الحكومية رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 2014‬لتكون كاالتي ( احالة المناقصة على المرشح الثاني‬
‫‪ ،‬ويتحمل المناقص الناكل فرق البدلين الناجم عن عطاءاتهما) كونها االقرب للواقع ‪ ،‬بحسبان ان‬
‫فرق البدلين الذي يتحمله الناكل هو الناجم عن قيمة العطاءات وليس عن تنفيذ العقد الذي‬
‫يحصل غالباً عند سحب العمل او فسخ العقد وهو ما جاءت به الفقرة الموصى بتعديلها‪0‬‬

‫كما يدعو الباحث المشرع العراقي إلى النص على استيفاء مبلغ التضمين مما لدى‬ ‫‪-4‬‬
‫الناكل من اموال عند اإلدارات األخرى ضماناً لحق االدارة كما هو الحال في التشريع المصري‪0‬‬

‫الهوامش‪:‬‬

‫(‪)1‬‬
‫مال اهلل جعفر عبد الملك الحمادي ‪ ،‬المناقصة العامة واالجراءات السابقة على ابرام العقد االداري ‪ ،‬دراسة‬
‫مقارنة ‪ ،‬دار الجامعة الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪ ، 2018 ،‬ص‪273‬‬
‫د‪ .‬نصري منصور نابلسي ‪ ،‬العقود االدارية ‪ ،‬منشورات زين الحقوقية ‪ ،‬لبنان ‪ 2012 ،‬ص‪213‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬
‫د‪ .‬حسن محمد علي حسن البنان ‪ ،‬الجزاءات المالية في العقد االداري ‪ ،‬مجلة الرافدين للحقوق ‪ ،‬المجلد ‪12‬‬
‫‪ ،‬العدد‪ ، 54‬السنة ‪ ، 2012‬ص‪416‬‬
‫(‪)4‬‬
‫د‪ 0‬سليمان الطماوي ‪ ،‬مبادئ القانون االداري المصري المقارن ‪ ،‬ط‪ ، 3‬دار الفكر العربي ‪،1959 ،‬‬
‫ص‪، 253‬كذلك ينظر د ‪ .‬احمد محمود جمعة ‪ ،‬العقود االدارية ‪ ،‬منشأة المعارف ‪ ،‬االسكندرية ‪،2013 ،‬‬
‫ص‪ ، 188‬وينظر ايضاً د‪ .‬مهند مختار نوح ‪ ،‬االيجاب والقبول في العقد االداري ‪،‬دراسة مقارنة ‪ ،‬منشورات‬
‫الحلبي الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪ ، 2005 ،‬ص‪425‬‬
‫(‪)5‬‬
‫د‪ .‬محمد ماهر ابو العينين ‪ ،‬العقود االدارية وقوانين المزايدات والمناقصات في قضاء وافتاء مجلس الدولة‬
‫حتى عام ‪ ، 2004‬الكتاب االول ‪ ،‬دار ابو المجد للطباعة ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 2003 ،‬ص‪، 426‬كذلك ينظر د‪.‬‬
‫عبدالعزيز عبد المنعم خليفة ‪ ،‬االسس العامة للعقود االدارية‪ ،‬دار الكتب القانونية ‪ ،‬مصر ‪ ، 200 ،‬ص‪113‬‬
‫‪ ،‬وينظر ايضاً د‪ .‬جابر جاد نصار ‪،‬المناقصات العامة ‪ ،‬المناقصة العامة (دراسة مقارنة)‪ ،‬ط‪ ، 2‬دار النهضة‬
‫العربية ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 2002 ،‬ص‪80‬‬
‫(‪)6‬‬
‫د‪ .‬محمود خلف الجبوري ‪ ،‬النظام القانوني للمناقصات العامة (دراسة مقارنة) ‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار الثقافة للنشر‬
‫والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪ ، 1998 ،‬ص‪59‬‬
‫(‪)7‬‬
‫د‪ .‬عبد الرؤوف جابر ‪ ،‬ضمانات المشاريع االنشائية العامة ‪( ،‬دراسة قانونية مقارنة ) ‪ ،‬منشورات الحلبي‬
‫الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪ ، 2003 ،‬ص ‪301‬‬
‫(‪)8‬‬
‫د‪ .‬رفيق يونس المصري ‪ ،‬مناقصات العقود االدارية ‪،‬ط‪ ، 1‬دار المكتبي ‪ ،‬دمشق ‪ ، 1999 ،‬ص‪54‬‬

‫‪1724‬‬
‫(‪)9‬‬
‫من الجدير بالذكر ان قانون بيع وايجار اموال الدولة العراقي رقم (‪ )21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل لم يطلق على‬
‫التأمينات التي يودعها المزايد عند اشتراكه بالمزايدة بالتأمينات االولية ذلك النه ال يوجد تأمينات نهائية لكي يتم‬
‫تمييزها عنها كما هو الحال في التشريعات المقارنة ‪0‬‬
‫(‪)10‬‬
‫د‪ .‬مهند مختار نوح ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪425‬‬
‫(‪)11‬‬
‫مال اهلل جعفر عبد الملك ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪185‬‬
‫(‪)12‬‬
‫هاتف كاظم جاسم الموسوي ‪ ،‬حدود السلطة التقديرية لالدارة في المزايدات العامة (دراسة مقارنة ) ‪ ،‬الطبعة‬
‫االولى ‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪ ،‬لبنان ‪ ، 2009 ،‬ص‪192‬‬
‫(‪)13‬‬
‫حكم المحكمة القضاء االداري المصرية رقم ‪ 735‬لسنة ‪11‬ق بجلسة ‪ 1959/1/11‬اشار اليه د‪ .‬محمد‬
‫ماهر ابو العينين ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪427‬‬
‫(‪)14‬‬
‫تنص المادة (‪ )92‬من القانون المدني العراقي رقم ‪ 40‬لسنة ‪ 1951‬على ( ‪ 00‬فاذا اتفق المتعاقدان على‬
‫ان العربون جزاء للعدول عن العقد كان لكل منهما حق العدول ‪ ،‬فان عدل من دفع العربون وجب عليه تركه ‪،‬‬
‫وان عدل من قبضه رده مضاعفاً )‪0‬‬
‫(‪)15‬‬
‫بالل امين زين الدين ‪ ،‬المسؤلية االدارية التعاقدية والغير تعاقدية ‪ ،‬دراسة مقارنة ‪ ،‬دار الفكر الجامعي ‪،‬‬
‫‪ ،‬وينظر كذلك د‪ .‬محمد امين يوسف ‪ ،‬العقد االداري والعقد االداري‬ ‫االسكندرية ‪ ، 2015 ،‬ص‪541‬‬
‫االلكتروني ‪ ،‬دار الكتب والدراسات العربية ‪ ،‬االسكندرية ‪ ، 2018 ،‬ص‪ ،82‬وينظر ايضاً د‪ .‬نجيب خلف احمد‬
‫الجبوري ‪ ،‬القانون االداري ‪ ،‬دار يادكار لبيع ونشر الكتب القانونية ‪ ،‬العراق ‪ ، 2018 ،‬ص‪352‬‬
‫(‪)16‬‬
‫تنص المادة (‪ )22‬من قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬على ( في‬
‫غير حاالت التعاقد باالتفاق المباشر المطلوب فيها سداد تأمين مؤقت يجب ان يؤدى مع كل عطاء تأمين مؤقت‬
‫لضمان جديته ‪ ،‬ويستبعد كل مقدم عطاء او متزايد لم يسدد مبلغ التأمين المحدد )‬
‫(‪)17‬‬
‫المادة (‪ )45‬من قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪2016‬‬
‫(‪)18‬‬
‫ينص البند (ثانياً ‪ /‬ز) من الضوابط رقم (‪ )2‬الصادرة عن و ازرة التخطيط على ( على جهة التعاقد تضمين‬
‫إعالن مناقصات العقود العامة ( المقاوالت العامة و التجهيز و الخدمات غير االستشارية ‪ ،‬الخدمات‬
‫االستشارية) ما يلي ‪ :‬التأمينات األولية المطلوبة من مقدمي العطاءات ومدة نفاذيتها)‬
‫(‪)19‬‬
‫د‪ .‬حمدي لطيف نصيف ‪ ،‬ادارة المناقصات والعطاءات في في عقود المقاوالت ‪ ،‬ط‪ ، 2‬من دون جهة‬
‫ومكان طبع ‪ ، 2013 ،‬ص‪139‬‬
‫(‪)20‬‬
‫د‪ .‬حمدي ابو النور ‪ ،‬الوجيز في العقود االدارية ‪ ،‬من دون جهة او سنة طبع ‪ ،‬ص‪130‬‬
‫(‪)21‬‬
‫د‪ .‬عاطف سعدي محمد ‪ ،‬عقد التوريد بين النظرية والتطبيق ‪ ،‬من دون مكان وسنة نشر ‪ ،‬ص‪،268‬‬
‫وينظر كذلك د‪ .‬محمد احمد ابراهيم المسلماني ‪ ،‬الوسيط في شرح القانون االداري ‪ ،‬دار الفكر الجامعي ‪،‬‬
‫االسكندرية ‪ ، 2017 ،‬ص‪447‬‬

‫‪1725‬‬
‫(‪)22‬‬
‫المادة (‪ )16‬من قانون التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة المصري رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬‬
‫(‪)23‬‬
‫المادة (‪ )30‬من الالئحة التنفيذية لقانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 30 2016‬على (تحدد الجهة المختصة‬
‫بالشراء مبلغ التأمين االولي ويدرج ضمن شروط المناقصة وذلك بما ال يقل عن (‪ )%1‬وال يجاوز (‪ )%5‬من‬
‫اجمالي القيمة التقديرية للمناقصة ‪ ،‬ويستبعد كل عطاء غير مصحوب بكامل التأمين المطلوب )‬
‫(‪)24‬‬
‫تنص المادة (‪ )38‬من القرار الوزاري رقم ‪ 38‬لسنة ‪( 2001‬على من يرغب في االشتراك في المزاد ان يدفع‬
‫قبل الموعد المحدد النعقاده تامين ًا قدره الف دينار وان يسلم صورة من ايصال سداد هذا المبلغ للموظف المختص‬
‫قبل مباشرة المزاد )‬
‫(‪)25‬‬
‫البند اوالً من المادة (‪ )9‬من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪2014‬‬
‫(‪)26‬‬
‫ينص البند خامساً من المادة (‪ )13‬من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل على‬
‫(تعد قائمة المزايدة مفتوحة لمدة (‪ )30‬ثالثين يوماً تبدأ من اليوم التالي لنشر االعالن ‪ ،‬وعلى الراغبين بالشراء‬
‫او االيجار ممن لهم حق التملك او االيجار مراجعة الدائرة المختصة إلبداء رغبتهم بالشراء او االيجار على ان‬
‫يودع كل منهم قبل االشتراك في المزايدة تأمينات ال تقل عن (‪ )%20‬من القيمة المقدرة في حالة البيع او من‬
‫بدل االيجار لكامل مدته في حالة االيجار )‬
‫(‪)27‬‬
‫مقابلة مع السيد علي غافل روضان المشاور القانوني االقدم في بلدية الحلة بتاريخ ‪2020/8/10‬‬
‫(‪)28‬‬
‫مثل قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬المصري ‪ ،‬وقانون تنظيم‬
‫المناقصات والمزايدات والمشتريات والمبيعات الحكومية البحريني رقم ‪ 29‬لسنة ‪ ، 2010‬وقانون المناقصات‬
‫والمزايدات والمخازن الحكومية اليمني رقم ‪ 23‬لسنة ‪0 2007‬‬
‫(‪)29‬‬
‫المادة (‪ )31‬من الالئحة التنفيذية لقانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬‬
‫(‪)30‬‬
‫تنص الفقرة (‪ )3‬من المادة (‪ )30‬من الالئحة التنفيذية لقانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬على (يجب‬
‫ان يكون التأمين االولي بشيك مصدق او خطاب ضمان من بنك معتمد لدى دولة الكويت ‪ ،‬صادر باسم مقدم‬
‫العطاء ولصالح الجهة صاحبة الشأن وغير مقترن باي قيد او شرط او تحفظ وغير قابل للرجوع فيه )‬
‫(‪)31‬‬
‫تعرف السفتجة بانها ( ورقة تجارية محررة وفقاً للشكل القانوني يأمر بمقتضاها شخص يسمى الساحب‬
‫شخصاً اخر يسمى المسحوب عليه بان يدفع لشخص ثالث يسمى المستفيد او الى شخص يعينه هذا االخير‬
‫مبلغاً معيناً في وقت محدد او بمجرد االطالع )‪ ،‬د‪ .‬فوزي محمد سامي و د‪ .‬فائق محمود الشماع ‪ ،‬القانون‬
‫التجاري واالوراق التجارية ‪ ،‬العاتك لصناعة الكتاب ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 2008 ،‬ص‪14‬‬
‫(‪)32‬‬
‫تنص المادة (‪ )9‬في البند اوالً الفقرة (ب) على ( ال تقبل التأمينات االولية لمقدمي العطاءات اال اذا كانت‬
‫على شكل خطاب ضمان او صك مصدق او سفتجة ) ‪0‬‬
‫(‪)33‬مقابلة مع السيد احمد كامل حسين مسؤول شعبة االمالك في بلدية المسيب بتاريخ ‪2020/7/27‬‬

‫‪1726‬‬
‫(‪)34‬‬
‫تنص المادة (‪ )22‬من قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬على ( في‬
‫غير حاالت التعاقد باالتفاق المباشر المطلوب فيها سداد تأمين مؤقت يجب ان يؤدي مع كل عطاء تأمين مؤقت‬
‫لضمان جديته)‪0‬‬
‫(‪)35‬‬
‫المادة (‪ )9‬في البند( اوالً) من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪2014‬‬
‫(‪)36‬‬
‫بالوي ياسين بالوي ‪ ،‬الجزاءات الضاغطة في العقد االداري ‪ ،‬دار الكتب القانونية ‪ ،‬القاهرة ‪،2011 ،‬‬
‫ص‪51‬‬
‫(‪)37‬‬
‫المادة (‪ )22‬من قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬‬
‫(‪)38‬‬
‫المادة (‪ )66‬من قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪2016‬‬
‫(‪)39‬‬
‫الفقرة (‪ )23‬من الفصل الرابع من التعميم رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 1997‬بشأن المزايدات الحكومية الكويتي‬
‫(‪)40‬‬
‫الفقرة (ب) من البند (اوالً) من المادة (‪ )9‬من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪2014‬‬
‫(‪)41‬‬
‫المادتين (‪23‬و‪ ) 33‬من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل‬
‫(‪)42‬‬
‫سحر جبار يعقوب ‪ ،‬الجزاءات المالية في العقد االداري ‪ ،‬بحث منشور على الموقع االلكتروني ‪،‬‬
‫‪ ، https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=63067‬تاريخ الزيارة ‪2020/7/9 ،‬‬
‫(‪)43‬‬
‫د‪ .‬محمد عبد اهلل الحراري ‪ ،‬اصول القانون االداري الليبي ‪ ،‬ط‪ ، 1‬المكتبة الجامعية ‪ ،‬ليبيا ‪، 2019 ،‬‬
‫ص‪309‬‬
‫(‪)44‬‬
‫د‪ .‬جابر جاد نصار ‪ ،‬الوجيز في العقود االدارية ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪ ، 2001 ،‬ص‪216‬‬
‫(‪)45‬‬
‫د‪ .‬احمد عثمان عياد ‪ ،‬مظاهر السلطة العامة في العقود االدارية ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪ ، 1973‬ص‪341‬‬
‫(‪)46‬‬
‫د‪ .‬خالد عبد الفتاح محمد ‪ ،‬الشامل في العقود االدارية ‪ ،‬ط‪ ، 1‬المركز القومي لالصدارات القانونية ‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ، 2009 ،‬ص‪57‬‬
‫(‪)47‬‬
‫حكمها الصادر في ‪ ، 1963/5/25‬المجموعة ‪ ،‬السنة الثامنة ‪ ،‬اورده د‪ .‬محمد عبد اهلل حمود ‪ ،‬مصدر‬
‫سابق ‪ ،‬ص‪65‬‬
‫(‪)48‬‬
‫المادة (‪ )41‬من قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم‪ 182‬لسنة ‪2018‬‬
‫(‪)49‬‬
‫المادة (‪ )66‬من قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪2016‬‬
‫(‪)50‬‬
‫البند اوالً ‪/1/‬أ من الضوابط رقم (‪ )17‬الصادرة عن و ازرة التخطيط‬
‫(‪)51‬‬
‫المادة (‪ )22‬من قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬‬
‫(‪)52‬‬
‫المادة (‪ )69‬من قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪2016‬‬
‫(‪)53‬‬
‫الفقرة (‪ )26‬من البند رابعاً من الفصل الثالث من التعميم رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1997‬بشأن المزايدات الحكومية‬
‫(‪)54‬‬
‫البند اوالً‪/1/‬ب من الضوابط رقم (‪ )17‬الصادرة عن و ازرة التخطيط‬

‫‪1727‬‬
‫(‪)55‬‬
‫المادة (‪ )41‬من قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬‬
‫(‪)56‬‬
‫المادة (‪ )81‬من الالئحة التنفيذية لقانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة‬
‫‪2018‬‬
‫(‪)57‬‬
‫حكم المحكمة االدارية العليا في الطعن رقم ‪ 2074‬لسنة ‪30‬ق جلسة ‪ ، 1991/1/7‬اورده د‪ .‬عبد العزيز‬
‫عبد المنعم خليفة ‪،‬االسس العامة في العقود االدارية ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص‪300‬‬
‫(‪)58‬‬
‫تنص المادة (‪ )72‬من قانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬على ( في حالة انسحاب المناقص الفائز‬
‫بناء على طلب مسبب من الجهة صاحبة الشأن في الغاء المناقصة او اعادة طرحها او امكان‬
‫ينظر الجهاز ً‬
‫ارساءها على المناقص التالي سع اًر ويعاقب المنسحب بمصادرة التامين االولي )‬
‫(‪)59‬‬
‫تنص الفقرة (‪ )23‬من الفصل الرابع من التعميم رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1997‬بشأن المزايدات الحكومية على ( اذا‬

‫تخلف من ارسيت عليه المزايدة عن التقدم لتوقيع العقد او تقديم التأمين النهائي في الموعد المحدد اعتبر منسحباً‬
‫من المزايدة ويصادر التأمين االبتدائي المقدم منه )‬
‫(‪)60‬‬
‫الفقرة (‪ )26‬من الفصل الرابع من التعميم رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1997‬بشأن المزايدات الحكومية‬
‫(‪)61‬‬
‫المادة (‪ )10‬من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪2014‬‬
‫(‪)62‬‬
‫البند اوالً من المادة (‪ )11‬من تعليمات تسهيل تنفيذ قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪2013‬‬
‫المعدل‬
‫(‪)63‬‬
‫المادة (‪ /23‬اوالً) من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل‬
‫(‪)64‬‬
‫الفقرة (ب) من البند (اوال) من المادة (‪ )10‬من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪2014‬‬
‫(‪)65‬‬
‫الفقرة ب من البند اوالً من المادة (‪ )10‬من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪2014‬‬
‫(‪)66‬‬
‫الفقرة (ج) من البند (اوالً) من المادة (‪ )17‬من تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 1‬لسنة ‪ 2008‬الملغاة‬
‫(‪)67‬‬
‫حكم محكمة التمييز العراقية رقم ‪/ 258‬مدنية ‪ ،‬في ‪ ، 1974 /10/2‬اورده محمود فاهم جبار الجبوري ‪،‬‬
‫الجزاءات في العقد االداري ‪،‬ط‪ ، 1‬مكتبة القانون المقارن ‪ ،‬بغداد ‪ ، 2020 ،‬ص‪13‬‬
‫(‪)68‬‬
‫الفقرة اوالً من المادة (‪ )23‬من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل‬
‫(‪)69‬‬
‫الفقرة ( ثانياً) من المادة (‪ )23‬من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل‬
‫(‪)70‬‬
‫الفقرة (ثالثاً) من المادة (‪ )23‬من قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة ‪ 2013‬المعدل‬
‫(‪)71‬‬
‫المادة (‪ )41‬من قانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪2018‬‬
‫(‪)72()72‬‬
‫قرار محكمة التمييز االتحادية رقم ‪/1211‬عقار ‪ 1090/2017/‬بتاريخ ‪ 2017/9/27‬غير منشور‬

‫‪1728‬‬
‫المصادر‪:‬‬

‫اوالً ‪ /‬الكتب القانونية‬


‫‪ -1‬د‪ .‬احمد عثمان عياد ‪ ،‬مظاهر السلطة العامة في العقود االدارية ‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية ‪ ،‬القاهرة ‪1973 ،‬‬
‫‪ -2‬د‪ .‬احمد محمود جمعة ‪ ،‬العقود االدارية ‪ ،‬منشأة المعارف ‪ ،‬االسكندرية ‪2013 ،‬‬
‫‪ -3‬بالل عدنان عبد االمير المدامغة ‪ ،‬مبادئ واجراءات ووسائل ابرام العقد االداري ‪،‬‬
‫دراسة مقارنة ‪ ،‬دار الجامعة الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪2019 ،‬‬
‫‪ -4‬بالوي ياسين بالوي ‪ ،‬الجزاءات الضاغطة في العقد االداري ‪ ،‬دار الكتب القانونية‬
‫‪ ،‬القاهرة ‪ ،2011 ،‬ص‪51‬‬
‫‪ -5‬د‪ .‬جابر جاد نصار ‪ ،‬الوجيز في العقود االدارية ‪ ،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة ‪،‬‬
‫‪2001‬‬
‫‪ -6‬د‪ .‬حمدي ابو النور ‪ ،‬الوجيز في العقود االدارية ‪ ،‬من دون جهة او سنة طبع‬
‫‪ -7‬د‪ .‬حمدي لطيف نصيف ‪ ،‬ادارة المناقصات والعطاءات في في عقود المقاوالت ‪،‬‬
‫ط‪ ، 2‬من دون جهة ومكان طبع ‪2013 ،‬‬
‫‪ -8‬د‪ .‬خالد عبد الفتاح محمد ‪ ،‬الشامل في العقود االدارية ‪ ،‬ط‪ ، 1‬المركز القومي‬
‫لالصدارات القانونية ‪ ،‬القاهرة ‪2009 ،‬‬
‫‪ -9‬د‪ .‬رفيق يونس المصري ‪ ،‬مناقصات الغقود االدارية ‪،‬ط‪ ، 1‬دار المكتبي ‪ ،‬دمشق‬
‫‪1999 ،‬‬
‫‪ -11‬د‪ .‬سليمان الطماوي ‪ ،‬االسس العامة للعقود االدارية ‪( ،‬دراسة مقارنة ) ‪،‬دار‬
‫الفكر الجامعي ‪ ،‬ط‪2008 ،5‬‬
‫‪ -11‬د‪ .‬طعيمة الجرف ‪ ،‬القانون االداري ‪( ،‬دراسة مقارنة في تنظيم ونشاط االدارة‬
‫العامة ) ‪ ،‬دار الثقافة العربية للطباعة ‪ ،‬القاهرة ‪1973 ،‬‬
‫‪ -12‬د‪ .‬عاطف سعدي محمد علي‪ ،‬عقد التوريد اإلداري بين النظرية والتطبيق‪،‬‬
‫‪2005‬‬
‫‪ -13‬د‪ .‬عبد الحكيم احمد محمد عثمان ‪ ،‬المناقصات واحكامها في الفقه االسالمي ‪،‬‬
‫دار الجامعة الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪2006 ،‬‬

‫‪1729‬‬
‫‪ -14‬د‪ .‬عبد الرؤوف جابر ‪ ،‬ضمانات المشاريع االنشائية العامة ‪( ،‬دراسة قانونية‬
‫مقارنة ) ‪ ،‬منشورات الحلبي الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪2003 ،‬‬
‫‪ -15‬د‪ .‬عبد العزيز عبد المنعم خليفة ‪ ،‬االسس العامة للعقود االدارية‪ ،‬دار الكتب‬
‫القانونية ‪ ،‬مصر ‪200 ،‬‬
‫د‪ .‬عبد الغني بسيوني عبد اهلل ‪ ،‬الوسيط في القانون االداري ‪ ،‬مطابع السعدني‬ ‫‪-16‬‬
‫‪ ،‬مصر ‪2007 ،‬‬
‫‪ -17‬د‪ .‬مازن ليلو راضي ‪ ،‬القانون االداري ‪ ،‬ط‪ ، 3‬مطبعة جامعة دهوك ‪2010 ،‬‬
‫‪ -18‬مال اهلل جعفر عبد الملك الحمادي ‪ ،‬المناقصة العامة واالجراءات السابقة على‬
‫ابرام العقد االداري ‪ ،‬دراسة مقارنة ‪ ،‬دار الجامعة الجديدة ‪ ،‬االسكندرية ‪2018 ،‬‬
‫‪ -19‬د‪ .‬محمد احمد ابراهيم المسلماني ‪ ،‬الوسيط في شرح القانون االداري ‪ ،‬دار‬
‫الفكر الجامعي ‪ ،‬االسكندرية ‪2017 ،‬‬
‫‪ -21‬د‪ .‬محمد كامل ليلة ‪ ،‬نظرية التنفيذ المباشر في القانون االداري ‪ ،‬دراسة مقارنة‬
‫‪،‬من دون مكان طبع ‪1962 ،‬‬
‫‪ -21‬د‪ .‬محمد ماهر ابو العينين ‪ ،‬العقود االدارية وقوانين المزايدات والمناقصات في‬
‫قضاء وافتاء مجلس الدولة حتى عام ‪ ، 2004‬الكتاب االول ‪ ،‬دار ابو المجد‬
‫للطباعة ‪ ،‬القاهرة ‪2003 ،‬‬
‫‪ -22‬د‪ .‬محمود خلف الجبوري ‪ ،‬النظام القانوني للمناقصات العامة (دراسة مقارنة) ‪،‬‬
‫ط‪ ، 1‬دار الثقافة للنشر والتوزيع ‪ ،‬عمان ‪1998 ،‬‬
‫‪ -23‬د‪ .‬مهند مختار نوح ‪ ،‬االيجاب والقبول في العقد االداري ‪،‬دراسة مقارنة ‪،‬‬
‫منشورات الحلبي الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪2005 ،‬‬
‫‪ -24‬د‪ .‬نصري منصور نابلسي ‪ ،‬العقود االدارية ‪ ،‬منشورات زين الحقوقية ‪ ،‬لبنان ‪،‬‬
‫‪2012‬‬
‫‪ -25‬هاتف كاظم الموسوي ‪،‬حدود السلطة التقديرية لالدارة في المزايدات العامة (دراسة‬
‫مقارنة ) ‪،‬الطبعة االولى ‪،‬منشو ارت الحلبي الحقوقية ‪ ،‬بيروت ‪،‬لبنان ‪2009 ،‬‬
‫ثانياً ‪ /‬البحوث والمقاالت‬
‫‪ -1‬د‪ .‬حسن محمد علي حسن البنان ‪ ،‬الجزاءات المالية في العقد االداري ‪ ،‬مجلة الرافدين‬
‫للحقوق ‪ ،‬المجلد ‪ ، 12‬العدد‪ ، 54‬السنة ‪2012‬‬

‫‪1730‬‬
‫‪ -2‬د‪ .‬علي احمد اللهيبي ‪ ،‬نكول من احيلت عليه المناقصة عن اتمام اجراءات التعاقد ‪،‬‬
‫بحث منشور في مجلة الحقوق ‪ ،‬الجامعة المستنصرية ‪ ،‬مجلد ‪2014 ، 4‬‬
‫ثالثاً ‪ /‬التشريعات‬
‫أ ‪ /‬التشريعات العراقية‬
‫الدساتير‬ ‫‪-1‬‬
‫دستور العراق الدائم لعام ‪2005‬النافذ‬ ‫‪-‬‬
‫القوانين‬ ‫‪-2‬‬
‫القانون المدني العراقي رقم (‪ )40‬لسنة ‪1951‬م المعدل‬ ‫‪-‬‬
‫قانون العقوبات العراقي رقم (‪ )111‬لسنة ‪1969‬م‬ ‫‪-‬‬
‫قانون المرافعات المدنية العراقي رقم ‪ 83‬لسنة ‪ 1969‬م‬ ‫‪-‬‬
‫قانون تحصيل الديون الحكومية رقم ‪ 56‬لسنة ‪ 1977‬النافذ‬ ‫‪-‬‬
‫قانون اإلثبات العراقي رقم ‪ 107‬لسنة ‪1979‬م‬ ‫‪-‬‬
‫قانون التجارة العراقي رقم ‪ 30‬لسنة ‪ 1984‬المعدل‬ ‫‪-‬‬
‫قانون العقود العامة الصادر عن سلطة االئتالف المؤقتة رقم (‪ )87‬لسنة ‪2004‬م‬ ‫‪-‬‬
‫قانون االستثمار رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 2006‬النافذ حالياً‬ ‫‪-‬‬
‫قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 12‬لسنة ‪2013‬‬ ‫‪-‬‬
‫التعليمات‬ ‫‪-3‬‬
‫تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم (‪ )1‬لسنة ‪2008‬م (الملغاة)‬ ‫‪-‬‬
‫تعليمات تنفيذ العقود الحكومية رقم ‪ 2‬لسنة ‪2014‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعليمات رقم (‪ )4‬لسنة ‪ 2017‬لتسهيل تنفيذ قانون بيع وايجار اموال الدولة رقم ‪ 21‬لسنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2013‬المعدل‬
‫الضوابط‬ ‫‪-4‬‬
‫الضوابط رقم (‪ )1‬الخاصة بمقدمي العطاءات في وثائق المناقصة والصادرة عن و ازرة‬ ‫‪-‬‬
‫التخطيط العراقية‪0‬‬
‫الضوابط رقم (‪ )2‬الخاصة باجراءات االعالن عن المناقصة واالحالة والصادرة عن و ازرة‬ ‫‪-‬‬
‫التخطيط العراقية ‪0‬‬
‫ضوابط رقم (‪ )3‬الخاصة بمهام لجان فتح وتحليل العطاءات والصادرة عن و ازرة‬ ‫‪-‬‬
‫التخطيط العراقية‪0‬‬

‫‪1731‬‬
‫الضوابط رقم (‪ )4‬الخاصة بصيغة العقد والصادرة من و ازرة التخطيط العراقية ‪0‬‬ ‫‪-‬‬
‫الضوابط لرقم (‪ )17‬الخاصة بآلية التعامل مع التأمينات االولية والنهائية والكفاالت‬ ‫‪-‬‬
‫المصرفية والصادرة عن و ازرة التخطيط العراقية ‪0‬‬
‫ب‪ /‬التشريعات العربية‬
‫الدساتير‬ ‫‪-1‬‬
‫الدستور الكويتي لعام ‪1962‬‬ ‫‪-‬‬
‫دستور جمهورية مصر العربية لسنة ‪ 1971‬الملغى‬ ‫‪-‬‬
‫دستور جمهورية مصر العربية لسنة ‪ 2014‬النافد‬ ‫‪-‬‬
‫القوانين‬ ‫‪-2‬‬
‫قانون العقوبات المصري رقم ‪ 58‬لسنة ‪1937‬‬ ‫‪-‬‬
‫القانون المدني المصري رقم (‪ )131‬لسنة ‪1948‬‬ ‫‪-‬‬
‫القانون رقم (‪ )105‬لسنة ‪ 1980‬الكويتي المعدل‬ ‫‪-‬‬
‫قانون المناقصات والمزايدات بموجب القانون رقم ‪ 89‬لسنة ‪ 1998‬الملغى‬ ‫‪-‬‬
‫قانون المناقصات بموجب القانون رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬الكويتي‬ ‫‪-‬‬
‫بقانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة ‪ 2018‬النافد‬ ‫‪-‬‬
‫اللوائح والتعليمات‬ ‫‪-3‬‬
‫نظام رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 1997‬بشان المزايدات الكويتي‬ ‫‪-‬‬
‫القرار الوزاري رقم ‪ 38‬لسنة ‪ 2001‬الكويتي‬ ‫‪-‬‬
‫الالئحة التنفيذية لقانون المناقصات رقم ‪ 49‬لسنة ‪ 2016‬رقم (‪ )309‬لسنة ‪2017‬‬ ‫‪-‬‬
‫الالئحة التنفيذية لقانون تنظيم التعاقدات التي تبرمها الجهات العامة رقم ‪ 182‬لسنة‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2018‬رقم (‪ )692‬لسنة ‪2019‬‬
‫رابعاً ‪ /‬المواقع االلكترونية‬
‫‪ -1‬سحر جبار يعقوب ‪ ،‬الجزاءات المالية في العقد االداري ‪ ،‬بحث منشور على الموقع‬
‫االلكتروني ‪https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=63067 ،‬‬
‫‪ -2‬الموقع الرسمي لدائرة العقود الحكومية في و ازرة التخطيط على الرابط‬
‫‪https://mop.gov.iq‬‬
‫‪ -3‬الموقع االلكتروني لموقع و ازرة العدل على الرابط ‪https://moj.gov.iq‬‬

‫‪1732‬‬
Abstract:

The administration seeks through public tenders and auctions to


obtain the best applicants for it in order to contract with them to run its
public facilities, and then forcing the tenderer or bidder to complete the
contract with the administration without any reason is a breach of his
legal obligation stipulated in the general rules in contracting, in addition
to the special conditions For the tender or auction, and then this breach
leads the administration to impose a penalty against the principal by
imposing types of penalties that differ according to the method of
contracting. Participating in the tender or bidder, or collecting
compensation for the damage caused to it as a result of the obstruction
by including it the difference between the value of the bid or the offer he
offered and what was referred to him later due to his failure, as the
administration imposes those penalties by its own will, derived from its
public authority and its privileges that Including direct implementation
without resorting to the judiciary, as well as sometimes it imposes it
even if it does not suffer harm

1733
Financial penalties for contracting in
government tenders and auctions

Professor Dr
Sadiq Muhammad Ali Al-Hussaini
Babylon University /College of Law

Emad Muhammad Shaty


Babylon University /College of Law

1734
‫الرحمن الرحيم‬ ‫بسم‬

‫قام برفع ھذه النسخة ‪:‬‬


‫د محمد أحمد محمد عاصم‬
‫نسألكم الدعاء‬

You might also like