Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 130

‫وزارة التــعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة ‪ 08‬ماي ‪ 1945‬قالمة‬


‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬
‫قسم علوم التسيير‬

‫مــذكرة تخرج لنيـل شهــــادة المـــاستر‬


‫فرع‪ :‬علوم مالية‬
‫تخصص‪ :‬مالية المؤسسات‬
‫الموضوع‪:‬‬

‫تقييم األداء المالي للمؤسسات المدرجة في‬


‫بورصة الجزائر بواسطة المؤشرين‬
‫‪ ROA‬و‪ROE‬‬
‫تحت إشراف الدكتورة‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبتين‪:‬‬
‫نسرين معياش‬ ‫‪‬إلهام موساوي‬
‫‪‬خضرة توايمية‬

‫السنة الجامعية‪9191-9102 :‬‬


‫احرتت إىل من أهدي عملي هذا‪ ،‬والكل يستحق اإلهداء‪ ،‬لكن‬
‫أختصر وأقول‪:‬‬

‫إىل أغلى إنسان على قليب‪ ،‬إىل أيب أنم ى ل ووا الصح والاا ي ‪.‬‬

‫إىل ضوء حيايت ونور قليب‪ ،‬إىل أمي أوام اهلل تاجا وق رأسي‬
‫وأطال اهلل يف عمرك أنت وأيب‪.‬‬

‫إىل سر سااويت وووا بسميت‪ ،‬إىل إخويت أوامكم اهلل بقريب "محزة‪،‬‬
‫يوسف‪ ،‬منري" إىل أخي الكبري "سليم" أنم ى ل السالم والاا ي وعووت‬
‫من الغرب القاسي لتام رحتنا من جديد‪.‬‬

‫إىل ر قاء وريب إىل عائليت وأقربائي وأصدقائي‪ ،‬أهدي لكم مثرة‬
‫جهدي وتايب هلذا الامل املتواضع‪ ،‬وأنم ى أن يكون يف املستوى املطلوب‪.‬‬

‫خضرة‬

‫‪I‬‬
‫أهدي مثرة جهدي إىل‪:‬‬

‫حبيب قليب وقدويت يف احلياة أمي الازيزة أطال اهلل يف عمرها ورزقها‬
‫الصح والاا ي ‪.‬‬

‫أيب الازيز الذي رباين وسهر على راحيت حفظه اهلل‪.‬‬

‫توأمي وأخي الازيز "حممد" وأخيت احلبيب "ريان" حفظهما اهلل‪.‬‬

‫كل أصدقائي وأهلي وون استثناء‪.‬‬

‫إهلا‬

‫‪II‬‬
‫نشكر اهلل الذي أنار لنا ورب الالم وأعاننا على أواء هذا الواجب وو قنا يف إجناز‬
‫هذا الامل املتواضع‪ .‬حنمده محد الشاكر املقر بفضله والااجز عن الو اء بشكره‬
‫والثناء عليه‪ ،‬ونصلي ونسلم على سيدنا حممد النيب األمني وعلى صحبه ومن تباهم‬
‫إىل يو الدين‪ .‬يقول اهلل عزوجل "إلن شكرمت ألزيدنكم"‪.‬‬

‫ويقول النيب صلى اهلل عليه وسلم "من ال يشكر الناس ال يشكره اهلل"‪.‬‬

‫كما نتقد بالشكر اجلزيل إىل األستاذة املشر "ماياش نسرين" اليت مل تبخل علينا‬
‫بنصائحها السديدة ومالحظاهتا القيم وتااملها ذو امليزة الاالي ‪ ،‬ل منا كل‬
‫الشكر والتقدير على توجيهات وتواضا املتواصل إلنما الامل املتواضع‪.‬‬

‫ويف األخري نشكر كل من ساعدنا من قريب أو بايد على إجناز هذا الامل‪ ،‬سواء‬
‫بإرشاو أو نصيح ‪.‬‬

‫‪III‬‬
:‫الملخص‬

‫هتدف هذه الدراس إىل تقييم األواء املايل للمؤسسات املدرج يف بورص اجلزائر اعتماوا على‬
‫ ندق‬:‫ وقد مشلت الدراس جمموع من املؤسسات‬،ROE‫ و‬ROA ‫مقارب تقليدي باستخدا كل من املؤشرين‬
‫ مت االعتماو يف هذه الدراس على بيانات مالي خالل‬، ‫أ" رويب‬.‫سي‬.‫ شرك "أليانس للتأمينات" وشرك "أن‬،‫األوراسي‬
‫ وقد خلصت الدراس بالوصول إىل أن املقارب التقليدي تبقى صاحل لتقييم األواء املايل‬.)6102-6102( ‫الفرتة‬
‫ وذل يف ظل غياب مالومات أساسي كمادل اخلصم الذي يستخد‬، ‫للمؤسس مهما اختلف قطاع نشاط املؤسس‬
. ‫يف املقارب احلديث خصوصا طريق التد قات النقدي املخصوم‬
Abstract :

This study aims to evaluate the financial performance for listed companies on the Algerian

stock exchange using ROA and ROE. It covered set of companies : El Aurassi Hotel ,

Alliance Insurance and Rouiba Company for data set period (2016-2018). It concluded that

the traditional approach remains valid for evaluating the financial performance of the

companies looking to the different activity sector, and that the absence of basic information

such as the discount rate used in modern approaches especially cash flows discounted method.

IV
‫الفهرس‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬
‫‪I‬‬ ‫إهداء‬
‫‪III‬‬ ‫شكر وتقدير‬
‫‪IV‬‬ ‫امللخص‬
‫‪V‬‬ ‫الفهرس‬
‫‪X‬‬ ‫قائم األشكال‬
‫‪XI‬‬ ‫قائم اجلداول‬
‫أ‪-‬ج‬ ‫مقدم عام‬
‫‪1‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬
‫‪6‬‬ ‫نمهيد‬
‫‪3‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬مدخل لألداء واألداء المالي‬
‫‪3‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬مفاهيم عامة حول األداء‬
‫‪3‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬ماهي األواء‬
‫‪3‬‬ ‫أوال‪ :‬نظرة تارخيي لألواء‬
‫‪4‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مفهو األواء‬
‫‪5‬‬ ‫ثالثا‪ :‬خصائص األواء‬
‫‪5‬‬ ‫راباا‪ :‬مكونات األواء‬
‫‪9‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬مستويات األواء وأنواعه‬
‫‪9‬‬ ‫أوال‪ :‬مستويات األواء‬
‫‪01‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أنواع األواء‬
‫‪03‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬جماالت األواء‪ ،‬مياوينه وأبااوه‬
‫‪03‬‬ ‫أوال‪ :‬جماالت األواء‬
‫‪03‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مياوين األواء‬
‫‪04‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أبااو األواء‬

‫‪V‬‬
‫الفهرس‬
‫‪05‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬مقومات األواء‪ ،‬ووا ع حتسينه‪ ،‬الاوامل املؤثرة يه‪ ،‬ومظاهر ضافه‬
‫‪05‬‬ ‫أوال‪ :‬مقومات األواء‬
‫‪05‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ووا ع حتسني األواء‬
‫‪02‬‬ ‫ثالثا‪ :‬الاوامل املؤثرة يف األواء‬
‫‪09‬‬ ‫راباا‪ :‬مظاهر ضاف األواء‬
‫‪11‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬عموميات عن األداء المالي‬
‫‪09‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬ماهي األواء املايل‬
‫‪09‬‬ ‫أوال‪ :‬النظرة التارخيي لألواء املايل‬
‫‪61‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مفهو األواء املايل‬
‫‪61‬‬ ‫ثالثا‪ :‬أسباب تباين وحتديد مفاهيم األواء املايل‬
‫‪66‬‬ ‫راباا‪ :‬أمهي األواء املايل‬
‫‪24‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬متطلبات األواء املايل وماايريه‬
‫‪24‬‬ ‫أوال‪ :‬متطلبات األواء املايل‬
‫‪64‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ماايري األواء املايل‬
‫‪65‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬الاوامل املؤثرة على األواء املايل‬
‫‪65‬‬ ‫أوال‪ :‬الاوامل اخلارجي‬
‫‪65‬‬ ‫ثانيا‪ :‬الاوامل الداخلي‬
‫‪62‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬تقييم األداء المالي ومؤشرات قياسه‬
‫‪62‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تقييم األداء المالي‬
‫‪62‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬ماهي تقييم األواء املايل‬
‫‪62‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهو تقييم األواء املايل‬
‫‪62‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهداف تقييم األواء املايل وأمهيته‬
‫‪69‬‬ ‫ثالثا‪ :‬ضرورة تقييم األواء املايل‬
‫‪69‬‬ ‫راباا‪ :‬ركائز تقييم األواء املايل‬

‫‪VI‬‬
‫الفهرس‬
‫‪31‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬مصاور مالومات تقييم األواء املايل واجلهات املستفيدة منه ووظائفه‬
‫‪31‬‬ ‫أوال‪ :‬مصاور مالومات تقييم األواء املايل‬
‫‪30‬‬ ‫ثانيا‪ :‬اجلهات املستفيدة من تقييم األواء املايل‬
‫‪36‬‬ ‫ثالثا‪ :‬وظائف تقييم األواء املايل‬
‫‪33‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬مراحل تقييم األواء املايل‪ ،‬خطواته واجتاهاته‬
‫‪33‬‬ ‫أوال‪ :‬مراحل تقييم األواء املايل‬
‫‪34‬‬ ‫ثانيا‪ :‬خطوات تقييم األواء املايل‬
‫‪35‬‬ ‫ثالثا‪ :‬اجتاهات تقييم األواء املايل‬
‫‪32‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬املقاييس اليت يرتكز عليها تقييم األواء املايل وماوقاته‬
‫‪32‬‬ ‫أوال‪ :‬املقاييس اليت يرتكز عليها تقييم األواء املايل‬
‫‪32‬‬ ‫ثانيا‪ :‬ماوقات تقييم األواء املايل‬
‫‪33‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات قياس األداء المالي‬
‫‪32‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬قياس األواء املايل‬
‫‪38‬‬ ‫أوال‪ :‬مفهو قياس األواء املايل‬
‫‪32‬‬ ‫ثانيا‪ :‬أهداف قياس األواء املايل‬
‫‪32‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مزايا وعيوب قياس األواء املايل‬
‫‪39‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬املؤشرات التقليدي لقياس األواء املايل‬
‫‪39‬‬ ‫أوال‪ :‬مؤشرات الرحبي‬
‫‪42‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مؤشرات السيول‬
‫‪46‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مؤشرات الر ع املايل‬
‫‪46‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬املؤشرات احلديث لقياس األواء املايل‬
‫‪46‬‬ ‫أوال‪ :‬مؤشرات القيم االقتصاوي (‪)EVA‬‬
‫‪43‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مؤشرات القيم السوقي املضا (‪)MVA‬‬
‫‪43‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مؤشرات القيم النقدي املضا (‪)CVA‬‬

‫‪VII‬‬
‫الفهرس‬
‫‪44‬‬ ‫الفرع الرابع‪ :‬الفرق بني املؤشرات التقليدي واحلديث لألواء املايل‬
‫‪42‬‬ ‫خالص‬
‫‪42‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬
‫‪42‬‬ ‫نمهيد‬
‫‪41‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫‪41‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬الدراسات األجنبية‬
‫‪53‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬الدراسات الوطنية‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة وضعية فندق األوراسي‪ ،‬مؤسسة "أليانس للتأمينات" ومؤسسة‬
‫‪26‬‬ ‫"أن‪.‬سي‪.‬أ" رويبة‬
‫‪26‬‬ ‫المطلب األول‪ :‬تقديم عام للمؤسسات الثالثة‬
‫‪26‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬ندق األوراسي‬
‫‪26‬‬ ‫أوال‪ :‬تاريفه‬
‫‪25‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مراحل وخول ندق األوراسي للبورص اجلزائري‬
‫‪22‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬مؤسس "أليانس للتأمينات"‬
‫‪22‬‬ ‫أوال‪ :‬تاريفها‬
‫‪22‬‬ ‫ثانيا‪ :‬هيكلها التنظيمي‬
‫‪22‬‬ ‫ثالثا‪ :‬وخول مؤسس "أليانس للتأمينات" للبورص اجلزائري‬
‫‪68‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬
‫‪22‬‬ ‫أوال‪ :‬تاريفها‬
‫‪29‬‬ ‫ثانيا‪ :‬بطاقتها الفني‬
‫‪21‬‬ ‫ثالثا‪ :‬هيكلها التنظيمي‬
‫‪31‬‬ ‫المطلب الثاني‪ :‬تقييم األداء المالي للمؤسسات‬
‫‪26‬‬ ‫الفرع األول‪ :‬عر القوائم املالي للمؤسسات‬
‫‪26‬‬ ‫أوال‪ :‬ندق األوراسي‬
‫‪26‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مؤسس "أليانس للتأمينات"‬

‫‪VIII‬‬
‫الفهرس‬
‫‪23‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬
‫‪24‬‬ ‫الفرع الثاين‪ :‬تقييم الوضاي املالي للمؤسسات‬
‫‪24‬‬ ‫أوال‪ :‬ندق األوراسي‬
‫‪25‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مؤسس "أليانس للتأمينات"‬
‫‪22‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬
‫‪22‬‬ ‫‪ ROA‬و‪ROA‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬تقييم األواء املايل للمؤسسات بواسط املؤشرين‬
‫‪22‬‬ ‫أوال‪ :‬ندق األوراسي‬
‫‪29‬‬ ‫ثانيا‪ :‬مؤسس "أليانس للتأمينات"‬
‫‪20‬‬ ‫ثالثا‪ :‬مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬
‫‪23‬‬ ‫خالص‬
‫‪24‬‬ ‫خانم عام‬
‫‪29‬‬ ‫قائم املراجع‬
‫‪92‬‬ ‫املالحق‬

‫‪IX‬‬
‫قائمة األشكال‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪2‬‬ ‫األواء من منظور الكفاءة والفاالي‬ ‫‪10‬‬
‫‪2‬‬ ‫مصفو الفاالي والكفاءة‬ ‫‪16‬‬
‫‪04‬‬ ‫مياوين األواء‬ ‫‪13‬‬
‫‪22‬‬ ‫اهليكل التنظيمي ملؤسس "أليانس للتأمينات"‬ ‫‪14‬‬
‫‪20‬‬ ‫اهليكل التنظيمي مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬ ‫‪15‬‬
‫املقارن بني ‪ ROA‬و‪ ROE‬لفندق األوراسي خالل السنوات ‪-6102-6102‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪6102‬‬
‫املقارن بني ‪ ROA‬و‪ ROE‬ملؤسس "أليانس للتأمينات" خالل السنوات ‪-6102‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪21‬‬ ‫‪6102-6102‬‬
‫املقارن بني ‪ ROA‬و‪ ROE‬ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب خالل السنوات ‪-6102‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪6102-6102‬‬

‫‪X‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫العنوان‬ ‫الرقم‬
‫‪42‬‬ ‫مؤشرات السيول‬ ‫‪10‬‬
‫‪44‬‬ ‫مقارن املؤشرات التقليدي واحلديث لتقييم األواء املايل‬ ‫‪16‬‬
‫‪26‬‬ ‫بطاق ني لفندق األوراسي‬ ‫‪13‬‬
‫‪26‬‬ ‫مالومات عام عن ندق األوراسي‬ ‫‪14‬‬
‫‪29‬‬ ‫منتجات مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬ ‫‪15‬‬
‫‪29‬‬ ‫بطاق ني ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬ ‫‪12‬‬
‫‪26‬‬ ‫امليزاني املالي املختصرة (جانب األصول) لفندق األوراسي‬ ‫‪12‬‬
‫‪26‬‬ ‫امليزاني املالي املختصرة (جانب اخلصو ) لفندق األوراسي‬ ‫‪12‬‬
‫‪26‬‬ ‫امليزاني املالي املختصرة (جانب األصول) ملؤسس "أليانس للتأمينات"‬ ‫‪19‬‬
‫‪23‬‬ ‫امليزاني املالي املختصرة (جانب اخلصو ) ملؤسس "أليانس للتأمينات"‬ ‫‪01‬‬
‫‪23‬‬ ‫امليزاني املالي املختصرة (جانب األصول) ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬ ‫‪00‬‬
‫‪23‬‬ ‫امليزاني املالي املختصرة (جانب اخلصو ) ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬ ‫‪06‬‬
‫‪24‬‬ ‫املؤشرات املالي لفندق األوراسي خالل السنوات ‪6102-6102-6102‬‬ ‫‪03‬‬
‫املؤشرات املالي ملؤسس "أليانس للتأمينات" خالل السنوات ‪-6102-6102‬‬ ‫‪04‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪6102‬‬
‫املؤشرات املالي ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب خالل السنوات ‪-6102-6102‬‬ ‫‪05‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪6102‬‬
‫‪22‬‬ ‫حلساب‪ ROA‬و‪ROE‬‬ ‫ماطيات ندق األوراسي‬ ‫‪02‬‬
‫‪22‬‬ ‫املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬لفندق األوراسي خالل السنوات ‪-6102-6102‬‬ ‫‪02‬‬
‫‪6102‬‬
‫‪29‬‬ ‫حلساب‪ ROA‬و‪ROE‬‬ ‫ماطيات مؤسس "أليانس للتأمينات"‬ ‫‪02‬‬
‫املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬ملؤسس "أليانس للتأمينات" خالل السنوات ‪-6102‬‬ ‫‪09‬‬
‫‪29‬‬ ‫‪6102-6102‬‬
‫‪20‬‬ ‫حلساب‪ ROA‬و‪ROE‬‬ ‫ماطيات مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب‬ ‫‪61‬‬
‫‪20‬‬ ‫املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب خالل السنوات ‪-6102‬‬ ‫‪60‬‬
‫‪6102-6102‬‬

‫‪XI‬‬
‫مقدمة عامة‬
‫تمهيد‬

‫إن املؤسس وحدة اقتصاوي متجانس تساى إىل حتقيق جمموع من األهداف املتكامل ‪ ،‬وباعتبار أن جناح أي‬
‫مؤسس مهما اختلف نشاطها يتوقف على الاامل املايل من خالل حسن التسري عن طريق االستغالل األمثل للموارو‬
‫املتاح اليت تسمح هلا بتحقيق أواء مايل ياكس مدى استغالهلا للموارو املتاح هلا بشكل اال مما يكون له االناكاس‬
‫الكبري على خلق ثروة أصحاب املشروع‪.‬‬

‫وهلذا إن قياس كفاءة املوارو املتاح ومدى االيتها مرتبط بشكل كبري باألواء املايل‪ ،‬الذي له أمهي كبرية‬
‫بالنسب ألي مؤسس اقتصاوي كانت أو مالي ‪ ،‬حيث ياترب تقييم األواء املايل من بني املواضيع اليت جتلب اهتما‬
‫الاديد من الباحثني‪ ،‬هو تقني اال مستامل يف املؤسسات لتحديد أوائها باعتماوه على مؤشرات قياس خمتلف‬
‫منها تقليدي وأخرى حديث ‪.‬‬

‫إشكالية‬

‫ومما سبق نطرح اإلشكالي التالي ‪:‬‬

‫ما أهمية استخدام كل من المؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬في تقييم األداء المالي للمؤسسات المدرجة في بورصة‬
‫الجزائر؟‬

‫من خالل اإلشكالي املطروح نتطرق إىل جمموع من األسئل الفرعي كالتايل‪:‬‬

‫ما هو األواء واألواء املايل؟‬

‫ما املقصوو بتقييم األواء املايل؟‬

‫يما تتمثل مؤشرات قياس األواء املايل؟‬

‫فرضيات الدراسة‬

‫من خالل اإلشكالي السابق واألسئل الفرعي ميكننا صياغ الفرضيات التالي ‪:‬‬

‫‪ .0‬الفرضي الرئيسي ‪ :‬إن استخدا كل من املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬له أمهي بالغ يف تقييم األواء املايل للمؤسسات‬
‫املدرج يف بورص اجلزائر‪.‬‬

‫‪ .6‬الفرضيات الفرعي ‪:‬‬

‫‪ -‬األواء املايل هو قدرة املؤسس على استغالل مواروها لتحقيق األهداف املسطرة‪،‬‬

‫أ‬
‫مقدمة عامة‬
‫‪ -‬تقييم األواء املايل هو قياس النتائج احملقق باستخدا جمموع من املاايري احملدوة وتقدمي بيان عن عمل اإلوارة‬
‫وكيفي استغالل مواروها‪،‬‬

‫‪ -‬تتمثل مؤشرات قياس األواء املايل يف مؤشرات الرحبي ‪ ،‬السيول ومؤشرات الر ع املايل‪.‬‬

‫أهمية الدراسة‬

‫يف التحكم يف تقنيات ومفاهيم تقييم األواء املايل والتطرق بشكل مفصل للمؤشرين ‪ROA‬‬ ‫تكمن أمهي الدراس‬
‫و‪ ،ROE‬إضا إىل ذل إسقاطها على نوع خاص من املؤسسات املدرج يف بورص اجلزائر‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‬

‫التارف على املؤسسات املدرج ببورص اجلزائر حمل الدراس وهي مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب للمشروبات‪،‬‬
‫مؤسس "أليانس للتأمينات" و ندق األوراسي‪ ،‬وكذل حتليل تقييم األواء املايل هلذه املؤسسات والنسب املاربة عنها‬
‫للوصول إىل نتائج وتوصيات الدراس ‪.‬‬

‫سبب اختيار الدراسة‬

‫‪ -‬قل وندرة وجوو وراسات سابق ختص تقييم األواء املايل باستخدا املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬للمؤسسات‬
‫املدرج يف بورص اجلزائر‪،‬‬
‫‪ -‬حتليل وضاي املؤسسات حمل الدراس وإبرازها من خالل اجلانب املايل وأهدا ها املستقبلي ‪،‬‬
‫‪ -‬تح آ اق مستقبلي ملن أراو مواصل البحث‪،‬‬
‫‪ -‬مالئم املوضوع مع شاب التخصص يف املاسرت‪.‬‬

‫حدود الدراسة‬

‫تتالق حدوو الدراس الرئيسي يف وراس امليزانيات املالي وجدول حسابات النتائج لكل من مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ"‬
‫رويب ‪ ،‬مؤسس "أليانس للتأمينات" و ندق األوراسي للفرتة املمتدة ‪ ،6102-6102‬أما احلدوو املكاني هي تتمثل‬
‫يف مؤسسات مدرج يف بورص اجلزائر‪ ،‬و يما يتالق بطبيا نشاط هذه املؤسسات إن مؤسس "أليانس للتأمينات"‬
‫و ندق األوراسي يقدمان خدم للزبون أما مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب هي تقد منتوج للزبون‪.‬‬

‫المنهجية المستخدمة في الدراسة‬

‫ب‬
‫مقدمة عامة‬
‫اعتمدنا يف وراستنا على املنهج الوصفي التحليلي خبصوص اجلانب النظري أما يف اجلانب التطبيقي اعتمدنا‬
‫على املنهج التحليلي واإلحصائي للبيانات املقدم من طرف موقع ‪ ،COSOB‬أما األووات املستخدم كانت‬
‫عبارة عن البيانات والوثائق املقدم من طرف املؤسسات حمل الدراس عرب املواقع االلكرتوني اخلاص هبم أو اخلاص‬
‫بنشاط البورص ‪.‬‬

‫صعوبات الدراسة‬

‫‪ -‬قل وجوو مواضيع مماثل تاتمد على املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬يف حتليل وضاي املؤسس ‪،‬‬
‫‪ -‬صاوب احلصول على املراجع‪.‬‬

‫محتوى الدراسة‬

‫قسمنا هذا البحث إىل صلني رئيسيني الفصل األول يتناول اجلزء النظري حول األواء املايل ومؤشرات التقييم‬
‫التقليدي واحلديث ‪ ،‬والفصل الثاين يدرس اجلزء التطبيقي حول مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب ‪ ،‬مؤسس "أليانس للتأمينات"‬
‫و ندق األوراسي وحاولنا إسقاط اجلزء النظري اخلاص باملؤشرين ‪ ROA‬و‪.ROE‬‬

‫ج‬
‫الفصل األول‪:‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي‬
‫ومداخل تقييمه‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫لقد تزايد االهتما مبدى اعلي املؤسسات االقتصاوي يف تأوي وظائفها وحتقيق األهداف اليت أنشأت من‬
‫أجلها وذل ألمهي وورها يف االقتصاو‪ ،‬حيث أصبح أواؤها مؤشرا رئيسيا وهاما ملستوى أواء االقتصاو الوطين بشكل‬
‫عا باعتبار أن األواء املايل اجليد هدف تساى كل الكيانات االقتصاوي لبلوغه ألنه السبيل األمثل الذي يضمن‬
‫بقاء واستمراري املؤسسات االقتصاوي ‪.‬‬

‫وتاد عمليات تقييم األواء املايل من الامليات األساسي للمؤسسات االقتصاوي عام ‪ ،‬مما تح جمال واسع يف‬
‫البحث عن أ ضل األووات واملؤشرات اليت تؤوي إىل أواء مايل جيد‪.‬‬

‫وسنقو يف هذا الفصل باالطالع على اجلانب النظري الذي يتناول وراس حول تقييم األواء املايل ومؤشراته‬
‫مع التطرق ملفاهيم األواء واألواء املايل ومكوناته وخبصوص املؤشرات تم التطرق إىل جمموع من املؤشرات التقليدي‬
‫مثل الاائد على األصول أو املوجووات ‪ ،ROA‬والاائد على حقوق امللكي ‪...ROE‬اخل‪ ،‬أما خبصوص املؤشرات‬
‫احلديث تم التطرق إىل القيم االقتصاوي املضا ‪ ،EVA‬والقيم املضا ‪ ،MVA‬ويف األخري نمت وراس الفرق بني‬
‫املؤشرات التقليدي واحلديث لألواء املايل‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫المبحث األول‪ :‬مدخل لألداء واألداء المالي‬
‫ياترب كل من مفهو األواء واألواء املايل من املفاهيم اجلوهري يف خمتلف اجملاالت حيث حيظيان بأمهي كبرية‬
‫بالنسب للمسريين واملستثمرين‪ ،‬وخالل هذا املبحث سنتطرق لكال املفهومني بالتفصيل الدقيق‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬مفاهيم عامة حول األداء‬

‫خالل هذا املطلب سنتناول مفهو األواء من مجيع جماالته ونواحيه بشكل تفصيلي‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬ماهية األداء‬

‫نساى يف هذا الفرع إىل التطرق للنظرة التارخيي لألواء‪ ،‬مفهومه‪ ،‬خصائصه ومكوناته‪.‬‬

‫أوال‪ :‬نظرة تاريخية لألداء‬

‫إن املتتبع التارخيي لألواء واالهتما به وتطوير مؤشرات قياس له قدمي قد احلضارة اإلنساني والرقي يف ماامل‬
‫هذه احلضارة‪ .‬إن الشواهد كانت تشري إىل أن البابليون والفراعن وقدامى الصينيون كانوا يهتمون بتقدير غل الدومن‬
‫الواحد من احلاصالت الزراعي ‪ ،‬و ق اعتبارات نوعي الرتب وتو ر املياه ومحاس الفالحون وخربهتم يف الامل واإلجناز‪.‬‬
‫لقد انطلقوا من حسابات بسيط باملاايري احلالي لكنها مفيدة يف تقدير األشياء ومتابا اإلجناز وحتقيق األهداف‪.‬‬

‫إن التطور احلاصل يف األواء وإوارته جاء على مراحل متااقب سواء يف الاامل الصناعي كمنظمات أعمال أو‬
‫منظمات وولي ‪ ،‬وكذل يف باقي الدول األخرى‪ .‬واملالحظ أن هذا التطور انصب يف اجملال التطبيقي على املؤشرات‬
‫املالي أوال و ق اعتبارات تأثرها باالشرتاطات والظروف االجتماعي واإلنساني ‪ .‬ويف إطار املمارسات احلكومي يف‬
‫الواليات املتحدة أوال مث يف الدول األوروبي حاولت اإلوارة احلكومي أن تثبت اإلجراءات واآلليات املؤوي إىل تكوين‬
‫املوازنات احلكومي من خالل ممارسات حماسبي يغلب عليها طابع ربط األنشط احلكومي بتكاليف تل األنشط ‪.‬‬
‫ومثلت هذه الرؤي أكثر وضوح يف حينها لرتشيد اإلنفاق احلكومي وجاله أكثر منفا وأرقى من ناحي األواء‪.‬‬
‫وتوالت باد ذل احملاوالت وتراكمت املاارف يف هذا اجملال تؤطرها كرة تطوير أواء الامل‪ ،‬حبيث ترتبط األنشط‬
‫والامليات وكذل املخرجات بالتكاليف اخلاص هبا‪ .‬إن األ كار والطروحات املبكرة لألواء واإلجناز الكلي‪.‬‬
‫إن البدايات األوىل لألواء نمحورت حول جمموع من االجتاهات‪ ،‬أمهها‪:1‬‬

‫‪ -‬اجتاه األساليب الفني والتطبيقات‪،‬‬ ‫‪ -‬االجتاه االجتماعي السياسي‪،‬‬


‫‪ -‬االجتاه الفكري التطوري‪.‬‬

‫‪ 1‬وائل حممد صبحي إوريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الغاليب‪ ،‬سلسلة إدارة األداء االستراتيجي‪ :‬أساسيات األداء وبطاقة التقييم المتوازن‪ ،‬الطبا‬
‫األوىل‪ ،‬وار وائل للنشر‪[ ،‬و‪.‬ب]‪ ،6119 ،‬ص ص ‪.62-66‬‬

‫‪3‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫ثانيا‪ :‬مفهوم األداء‬

‫ياد مفهو األواء مفهوما مشوليا وهاما بالنسب جلميع املؤسسات (يف مجيع اجملاالت) بشكل عا ويكاو يكون‬
‫الظاهرة الشمولي جلميع روع وحقول املار احملاسبي واإلواري وعلى الرغم من كثرة البحوث والدراسات اليت تناولت‬
‫األواء وتقييمه‪ ،‬إال أنه مل يتم التوصل إىل إمجاع حول مفهو حمدو لألواء‪ ،‬ال يزال الباحثون مشغولني مبناقش األواء‬
‫كمصطلح ين ومبناقش املستويات اليت حيلل عندها والقواعد األساسي لقياسه وياتقد الباض أن اخلالف حول‬
‫مفهو األواء ينبع من اختالف املاايري واملقاييس اليت تاتمد يف وراس األواء وقياسه واليت يستخدمها الباحثون مع‬
‫القول إن هذا االختالف إمنا ياوو لتنوع أهداف واجتاهات الباحثني يف وراستهم‪ ،1‬ويستمد مصطلح األواء أصله‬
‫‪2‬‬
‫من اللغ اإلجنليزي وبالذات من الفال "‪ "perform‬والذي ياين تنفيذ وتأوي الامل‪.‬‬
‫وهناك جمموع من التاريفات لألواء نذكر منها‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ -‬األواء هو‪ :‬اناكاس لقدرة املنظم وقابليتها على حتقيق أهدا ها‪.‬‬
‫‪ -‬يشري األواء إىل‪ :‬ورج حتقيق وإنما املها املكون لوظيف الفرو‪ ،‬وهو ياكس الكيفي اليت حيقق أو يشبع هبا‬
‫‪4‬‬
‫الفرو متطلبات الوظيف ‪.‬‬
‫‪ -‬عر ه بن عبو وبوقسري بأنه‪ :‬الفال الذي يقو بتحويل املدخالت إىل خمرجات ذات مواصفات حمدوة‬
‫‪5‬‬
‫وبأقل التكاليف‪.‬‬
‫‪ -‬األواء هو‪ :‬النشاطات املنظورة والضمني أي احلقيقي احملسوس وغري احملسوس اليت يرتكز عليها نشاط وعمل‬
‫‪6‬‬
‫الاامل والذي يتحدو باوامل ثالث وهي‪ :‬كمي الامل‪ ،‬نوعيته ومنطه‪.‬‬

‫وتاوو أسباب تنوع واختالف التااريف اليت أعطيت ملفهو األواء إىل كونه مفهو واسع االستامال‪ ،‬إوراكي‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫متطور ومتادو املكونات‪.‬‬

‫‪ 1‬محزة حمموو الزبيدي‪ ،‬التحليل المالي ألغراض تقييم األداء والتنبؤ بالفشل‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬الوراق للنشر والتوزيع‪ ،‬األرون‪ ،6100 ،‬ص ‪.29‬‬
‫‪ 2‬الشيخ الداوي‪ ،‬تحليل أثر التدريب والتحفيز على تنمية الموارد البشرية في البلدان اإلسالمية‪ ،‬جمل الباحث‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬عدو ‪ ،6112 ،12‬ص‬
‫‪.00‬‬
‫‪ 3‬وائل حممد صبحي إوريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الغاليب‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬منظور منهجي متكامل‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار وائل للنشر‪[ ،‬و‪.‬ب]‪،‬‬
‫‪ ،6112‬ص ‪.422‬‬
‫‪ 4‬حسن راوي ‪ ،‬إدارة الموارد البشرية‪ :‬رؤية مستقبلية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬الدار اجلاماي ‪ ،‬اإلسكندري ‪ ،‬مصر‪ ،6110 ،‬ص ‪.619‬‬
‫‪ 5‬نور الدين مزهووة‪ ،‬دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألشغال في اآلبار ‪ ،ENTP‬جمل أواء املؤسسات‬
‫اجلزائري ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الادو ‪ ،6102 ،19‬ص ‪.660‬‬
‫‪ 6‬جميد الكرخي‪ ،‬موازنة األداء وآليات استخدامها في وضع وتقييم موازنة الدولة‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار املناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األرون‪،‬‬
‫‪ ،6105‬ص ‪.046‬‬
‫‪ 7‬إهلا حيياوي‪ ،‬الجودة كمدخل لتحسين األداء اإلنتاجي للمؤسسات الصناعية الجزائرية دراسة ميدانية بشركة اإلسمنت عين التوتة (باتنة)‪،‬‬
‫جمل الباحث‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬عدو ‪ ،6112 ،15‬ص ‪.056‬‬

‫‪4‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫وبناءا على ما سبق إن األواء هو‪ :‬تابري عن كيفي توظيف املؤسس ملواروها املتاح و ق ماايري حمدوة وبطريق‬
‫‪1‬‬
‫متوازن من أجل حتقيق أهدا ها القصرية األمد بغي االستمرار يف جمال األعمال‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬خصائص األداء‬

‫أثناء توضيح ملفهو األواء اعترب عبد الفتاح بومخخم (‪ )6116‬أن مفهو األواء مكون من جمموع من الاناصر‬
‫اعتربها باحثون آخرون مثل قوي بوحنيف مع سلمى اإلما (‪ )6112‬أهنا خصائص ملفهو األواء‪ ،2‬وهي كالتايل‪:3‬‬

‫‪ -‬األواء مفهو واسع االستامال‪،‬‬


‫‪ -‬األواء مفهو متطور‪،‬‬
‫‪ -‬األواء مفهو ثري باملكونات‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مكونات األداء‬

‫غالبا ما خيتلط مفهو األواء مع باض املفاهيم اليت تاترب قريب منه ولكن يوجد اختالف بينهم وهذا ما سنتطرق‬
‫إليه‪:‬‬

‫‪ .1‬الكفاءة‬

‫‪ .1.1‬تعريف الكفاءة‬
‫هنال عدة تاريفات للكفاءة نوجزها يما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬هي االستخدا األمثل للموارو املالي والبشري املتاح لتحقيق حجم أو مستوى ماني من النواتج أو‬
‫‪4‬‬
‫املخرجات (سلع أو خدمات)‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ -‬وهي أيضا عمل األشياء بشكل صحيح‪.‬‬

‫‪ 1‬عالء رحان طالب‪ ،‬إميان شيحان املشهداين‪ ،‬الحوكمة المؤسسية واألداء المالي االستراتيجي للمصارف‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،6100 ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪ 2‬لطيف بكوش‪ ،‬مساهمة التسيير على أساس األنشطة في تحسين أداء المؤسسات االقتصادية الجزائرية دراسة الحالة‪ :‬مجمع صيدال‪ ،‬أطروح‬
‫وكتوراه علو يف علو التسيري يف إطار مدرس الدكتوراه يف االقتصاو التطبيقي وإوارة املنظمات‪ ،‬ختصص‪ :‬حماسب ونظم املالومات‪ ،‬كلي الالو‬
‫االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،6102-6102 ،‬ص ‪.2‬‬
‫‪these.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪26-04-2020 20 :30‬‬
‫‪ 3‬عبد الفتاح بومخخم‪ ،‬تحليل وتقييم األداء االجتماعي في المنشأة الصناعية‪ :‬دراسة ميدانية على اإلطارات الوسطى والدنيا في منشآت صناعة‬
‫النسيج بالشرق الجزائري‪ ،‬جمل الالو اإلنساني ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الادو ‪ ،6116 ،02‬ص ص ‪.062-062‬‬
‫‪ 4‬عبد السال أبو قحف‪ ،‬أساسيات التنظيم واإلدارة‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار اجلاما اجلديدة‪ ،‬مصر‪ ،6113 ،‬ص ص ‪.65-64‬‬
‫‪ 5‬كاظم نزار الركايب‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬العولمة والمنافسة‪ ،‬طبا ‪ ،0‬وار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األرون‪ ،6114 ،‬ص ‪.302‬‬

‫‪5‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫إن الكفاءة تشري‬ ‫‪ -‬مبا ى حسن االستفاوة من املوارو أو حسن استخدا املوارو اليت تقرر استخدامها‪ ،‬كذل‬
‫‪1‬‬
‫إىل إجناز عمل ما بالشكل الصحيح‪.‬‬
‫‪ .6.1‬قياس الكفاءة‬

‫تقاس الكفاءة عاوة كما يلي‪:2‬‬


‫املخرجات‬
‫=‬ ‫𝑚𝑅‬
‫الكفاءة (نسب ) =‬
‫املدخالت‬ ‫𝑟𝑀‬

‫‪ :Mr‬املوارو املستخدم (الوسائل املستامل )‪.‬‬ ‫حيث‪ :Rm :‬النتائج احملقق (أهداف حمقق )‪.‬‬
‫كما ميكن أن تقاس الكفاءة (نسب ) و قا ملا يلي‪:‬‬
‫𝑝𝑅‬
‫𝑝𝑀‬
‫الكفاءة (نسب ) =‬
‫‪ :Mp‬املوارو املتنبئ استخدامها لتحقيق النتائج املتنبئ هبا‪.‬‬ ‫حيث‪ :Rp :‬النتائج املتنبئ هبا‪.‬‬

‫‪ .6‬الفعالية‬

‫‪ .1.6‬تعريف الفعالية‬

‫هنال عدة تاريفات للفاالي نوجزها يما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬يارف ‪ KHEMAKHEM‬الفاالي بأهنا "القدرة على حتقيق األهداف مهما كانت اإلمكانيات املستخدم‬
‫يف ذل "‪ ،‬هذا ما نسميه حنن "الفاالي ‪-‬مايار" أي (‪ )Efficience‬اليت هتدف قط إىل قياس مدى حتقيق‬
‫‪3‬‬
‫األهداف بغض النظر عن اإلمكانيات اليت استخدمت يف حتقيقها‪.‬‬
‫‪ -‬قدرة املنظم على حتقيق أهدا ها املخطط ‪ ،‬وتقاس بقدرهتا على بلوغ النتائج مقارن مع ما ترغب يف حتقيقه‬
‫إن الفاالي تتحدث عن كمي املخرجات النهائي وون النظر إىل كمي‬ ‫مبوجب اخلط املوضوع ‪ ،‬وبذل‬
‫‪4‬‬
‫املوارو املستخدم يف حتقيقها‪.‬‬
‫‪ -‬مبا ى حتقيق النتائج أو الوصول إىل األهداف وحسن اختيار الاناصر املالئم لتحقيق النتائج املقررة‪ .‬كذل‬
‫‪5‬‬
‫إن الفاالي تشري إىل إجناز الامل املطلوب‪.‬‬
‫‪ .6.6‬قياس الفعالية‬
‫تقاس عاوة باستخدا طريقتني مها‪:6‬‬

‫‪ 1‬حممد أبو النصر مدحت‪ ،‬األداء اإلداري المتميز‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬اجملموع الاربي للتدريب والنشر‪ ،‬مصر‪ ،6112 ،‬ص ‪.24‬‬
‫‪ 2‬الشيخ الداوي‪ ،‬تحليل األسس النظرية لمفهوم األداء‪ ،‬جمل الباحث‪ ،‬الادو السابع‪ ،‬أوت ‪ ،6101-6119‬ص ‪.660‬‬
‫‪ 3‬عبد الرزاق بن حبيب‪ ،‬اقتصاد وتسيير المؤسسة‪ ،‬طبا ‪ ،4‬ويوان املطبوعات اجلاماي ‪ ،‬اجلزائر‪ ،6119 ،‬ص ‪.062‬‬
‫‪ 4‬جميد الكرخي‪ ،‬موازنة األداء وآليات استخدامها في وضع وتقييم موازنة الدولة‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.044‬‬
‫‪ 5‬حممد أبو النصر مدحت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.23‬‬
‫‪ 6‬الشيخ الداوي‪ ،‬تحليل األسس النظرية لمفهوم األداء‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.661‬‬

‫‪6‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -‬الطريق األوىل‪ :‬تاتمد يف القياس على عنصري النتائج احملقق والنتائج املتوقا ومن مث‪:‬‬
‫𝑚𝑅‬
‫𝑝𝑅‬
‫الفاالي (نسب ) =‬

‫‪ :Rp‬النتائج املتوقا ‪.‬‬ ‫حيث‪ :Rm :‬النتائج احملقق ‪.‬‬


‫وهي تسمح باحلكم على ورج حتقيق األهداف‪.‬‬

‫‪ -‬الطريق الثاني ‪ :‬تتب ى هذه الطريق يف القياس عاملي اإلمكانيات املستخدم واإلمكانيات املتوقا لتحقيق‬
‫النتائج املتوقا ومن مث‪:‬‬
‫𝑚𝑀‬
‫𝑝𝑀‬
‫الفاالي (نسب ) =‬
‫‪ :Mp‬اإلمكانيات املتوقا لتحقيق النتائج املتوقا ‪.‬‬ ‫حيث‪ :Mm :‬اإلمكانيات املستخدم ‪.‬‬
‫وسنبني الاالق بني األواء ومكوناته يف الشكلني التاليني‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :01‬األواء من منظور الكفاءة والفاالي ‪.‬‬

‫رأس املال‬
‫اإلنتاج‬
‫الامل‬
‫الربح‬
‫املواو األولي‬
‫القيم املضا‬
‫املالومات‬
‫رقم األعمال‬
‫الثقا‬
‫عائد األسهم‬
‫التكنولوجيا‬

‫الفاالي‬ ‫األواء‬ ‫الكفاءة‬

‫االستمراري والنمو‬

‫المصدر‪ :‬عبد امللي مزهووة‪ ،‬األداء بين الكفاءة والفعالية مفهوم وتقييم‪ ،‬جمل الالو اإلنساني ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الادو األول‪ ،6110 ،‬ص ‪.22‬‬

‫‪7‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫الشكل رقم ‪ :16‬مصفو الفاالي والكفاءة‪.‬‬

‫االنحدار التدريجي‬ ‫النمو واالزدهار‬


‫الكفاءة (حتسن استخدا (املوارو) إجناز األعمال الصحيح‬
‫الكفاءة‬

‫إجناز األهداف الصحيح بصورة خاطئ‬ ‫إجناز األهداف الصحيح‬

‫االنهيار‬ ‫البقاء‬
‫الغري كفؤة‬

‫إجناز األهداف اخلاطئ بصورة خاطئ‬ ‫إجناز األهداف اخلاطئ بصورة صحيح‬

‫الفاالي (حتقيق األهداف) إجناز األعمال الصحيح‬

‫المصدر‪ :‬وائل حممد صبحي إوريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الغاليب‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬منظور منهجي متكامل‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار وائل للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫[و‪.‬ب]‪ ،6112 ،‬ص ‪.422‬‬
‫يتضح من الشكل السابق بأن املنظمات اليت تستطيع حتقيق عنصري الكفاءة والفاالي هي وحدها القاورة على‬
‫النمو واالزوهار وإجناز األهداف الصحيح بصورة صحيح ‪ ،‬بينما املنظمات غري الكفؤة وغري الفاال يكون مصريها‬
‫االهنيار ألهنا مل تستطع إجناز أهدا ها أو أجنزت األهداف اخلاطئ بصورة خاطئ ‪ .‬أما املنظمات الفاال اليت ال تتمتع‬
‫بالكفاءة سوف تستطيع البقاء من خالل حتقيق أهدا ها ولكن ليس بالكفاءة املطلوب ورمبا ال تستطيع التنا س يف‬
‫األمد البايد‪ ،‬إال أن املنظمات الكفؤة اليت ال تتمتع بالفاالي يكون االحندار التدرجيي مصريها لاد قدرهتا على‬
‫‪1‬‬
‫حتقيق أهداف أصحاب املصاحل أي إجناز األهداف الصحيح رغم أهنا تستخد املوارو بصورة كفؤة‪.‬‬

‫‪ .3‬اإلنتاجية‬

‫‪ .1.3‬تعريف اإلنتاجية‬
‫هنال عدة تاريفات لإلنتاجي نوجزها يما يلي‪:‬‬

‫‪ 1‬ناوي ساووي‪ ،‬مدى استخدام األساليب الحديثة لمراقبة التسيير في قياس وتقييم أداء البنوك التجارية الجزائرية‪ ،‬أطروح مقدم لنيل شهاوة‬
‫وكتوراه الطور الثالث يف الالو التجاري ‪ ،‬ختصص‪ :‬بنوك مالي وحماسب ‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬جاما حممد بوضياف‪ ،‬املسيل ‪،‬‬
‫اجلزائر‪ ،6102-6102 ،‬ص ص ‪.9-2‬‬
‫‪dspace.univ-msila.dz.‬‬ ‫‪10-04-2020 16 :22‬‬

‫‪8‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -‬هي الاالق بني املوارو املستخدم يف الاملي اإلنتاجي (إلنتاج سلا أو خدم ) وبني الناتج من تل‬
‫الاملي ‪ ،‬وهي االستخدا الكفؤ للموارو (الامل‪ ،‬رأس املال‪ ،‬األر ‪ ،‬املادات‪ ،‬الطاق ‪ ،‬املالومات‪)...‬‬
‫‪1‬‬
‫وذل إلنتاج السلع واخلدمات‪.‬‬
‫الناتج‬
‫اإلنتاجي =‬
‫املوارو‬
‫‪ -‬تاترب اإلنتاجي مقياس الكفاءة اليت تتمتع هبا اإلوارة يف عملي حتويل املدخالت املختلف من عمل‬
‫‪2‬‬
‫ومستلزمات إنتاج وغريها إىل خمرجات تأخذ شكل سلع أو خدمات‪.‬‬
‫‪ -‬هي كفاءة استخدا املوارو من ناحي اعتبارها كميات‪ ،‬وهي تستامل لتبيان مدى النجاح يف استخدا‬
‫‪3‬‬
‫عناصر اإلنتاج املختلف ‪.‬‬
‫‪ -‬اإلنتاجي اقرتنت مبفهو الكفاءة وهو ما ياين بأن اإلنتاجي هتتم مبقارن كمي املخرجات بكمي املدخالت‬
‫الالزم لتحقيقها والفرق بينهما يتضح من خالل شكل النسب ‪ ،‬إذ يتم تقسيم اإلنتاجي بالكميات حيث‬
‫‪4‬‬
‫نمثل النسب بني كمي املخرجات إىل كمي املدخالت‪ ،‬يف حني الكفاءة هي تكلف أو قيم املدخالت‪.‬‬
‫‪ .6.3‬العالقة بين اإلنتاجية والفعالية‪ :‬الفاالي هي ورج حتقيق األهداف املرغوب واإلنتاجي هي مؤشر على‬
‫‪5‬‬
‫ورج حتقيق املنشأة ألهدا ها يف الوقت السليم وباجلووة املطلوب ‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مستويات األداء وأنواعه‬

‫بالنسب هلذا الفرع سندرس كل من مستويات األواء وأنواعه‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مستويات األداء‬

‫توجد جمموع من املستويات لألواء وتتمثل يف‪:6‬‬

‫‪ -‬األواء املتأز ‪.‬‬ ‫‪ -‬األواء اجليد‪،‬‬ ‫‪ -‬األواء االستثنائي‪،‬‬


‫‪ -‬األواء املاتدل‪،‬‬ ‫‪ -‬األواء البارز‪،‬‬
‫‪ -‬األواء الضايف‪،‬‬ ‫‪ -‬األواء اجليد جدا‪،‬‬

‫‪ 1‬علي السلمي‪ ،‬إدارة اإلنتاجية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار غريب للطباع والنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪[ ،‬و‪.‬س]‪ ،‬ص ‪.61‬‬
‫‪ 2‬جميد الكرخي‪ ،‬تقويم األداء باستخدام النسب المالية‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار املناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬األرون‪ ،6112 ،‬ص ‪.33‬‬
‫‪ 3‬ناصر واوي عدون‪ ،‬مراقبة التسيير في المؤسسة االقتصادية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار املامدي الاام ‪ ،‬اجلزائر‪[ ،‬و‪.‬س]‪ ،‬ص ‪.02‬‬
‫‪ 4‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.02‬‬
‫‪ 5‬علي السلمي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.66‬‬
‫‪ 6‬وائل حممد إوريس‪ ،‬خالد حممد طالل بين محدان‪ ،‬االستراتيجية والتخطيط االستراتيجي‪ :‬منهج معاصر‪ ،‬الطبا الاربي ‪ ،‬وار اليازوري الالمي للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األرون‪ ،6112 ،‬ص ص ‪.322-325‬‬

‫‪9‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫ثانيا‪ :‬أنواع األداء‬

‫توجد عدة تصنيفات لألواء ولال هذا ياوو كما أشرنا يف البداي الختال ات اجتاهات الباحثني‪ ،‬وميكن تصنيف‬
‫األواء استناوا إىل عدة ماايري‪ ،‬ومن أهم هذه املاايري‪ ،‬مايار مصدر األواء‪ ،‬مايار الشمولي ‪ ،‬املايار الوظيفي ومايار‬
‫‪1‬‬
‫الطبيا ‪.‬‬

‫‪ .1‬حسب معيار المصدر‪ :‬و قا هلذا املايار‪ ،‬ميكن تقسيم أواء املؤسس إىل نوعني‪ ،‬األواء الذايت أو الداخلي‬
‫واألواء اخلارجي‪.‬‬

‫‪ .0.0‬األداء الداخلي‪ :‬كذل يطلق عليه اسم أواء الوحدة أي ينتج بفضل ما نملكه املؤسس من املوارو هو‬
‫ينتج أساسا من التوليف التالي ‪:‬‬
‫‪ -‬األواء البشري‪ :‬وهو أواء أ راو املؤسس الذين ميكن اعتبارهم مورو اسرتاتيجي قاور على صنع القيم وحتقيق‬
‫‪2‬‬
‫األ ضلي التنا سي من خالل تسيري مهاراهتم‪،‬‬
‫‪ -‬األواء التقين‪ :‬ويتمثل يف قدرة الشرك على استخدا جتهيزات اإلنتاج يف الاملي اإلنتاجي ‪ ،‬ومن أهم‬
‫‪3‬‬
‫مؤشرات األواء التقين‪ :‬نسب استخدا الطاق ‪ ،‬اإلنتاج والكمي ‪،‬‬
‫‪4‬‬
‫‪ -‬األواء املايل‪ :‬ويكمن يف االي تابئ واستخدا الوسائل املالي املتاح ‪.‬‬
‫‪ .6.1‬األداء الخارجي‪ :‬وهو األواء الناتج عن تغريات البيئ احمليط باملؤسس هو ينتج عن احمليط اخلارجي‬
‫للمؤسس ‪ ،‬وبالتايل إن املؤسس ال ميكنها التحكم يف هذا األواء‪ ،‬حيث قد يظهر هذا األواء يف نتائج‬
‫جيدة تتحصل عليها املؤسس على سبيل املثال قد يزيد حجم مبياات املؤسس بسبب حتسني يف األوضاع‬
‫االقتصاوي أو نتائج إعانات حتفيزي من طرف الدول ‪ ،‬حيث أن هذه التغريات قد تاكس على األواء إجيابا‬

‫‪ 1‬عبد الصمد بوشايب‪ ،‬دور التحليل المالي كأداة للرقابة على أداء المؤسسة االقتصادية دراسة حالة الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل‬
‫الكهرباء ‪ ،‬مذكرة مكمل مقدم لنيل شهاوة املاجستري يف الالو االقتصاوي ‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬مدرس الدكتوراه‪ :‬حتليل‬
‫اسرتاتيجي صناعي‪ ،‬مايل وحماسيب‪ ،‬ختصص‪ :‬اسرتاتيجي مالي ‪ ،‬جاما ‪ 12‬ماي ‪ ،0945‬قامل ‪ ،‬اجلزائر‪ ،6100-6101 ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪dspace.univ-guelma.dz. 26-04-2020 22 :09‬‬
‫‪ 2‬عاول عشي‪ ،‬األداء المالي للمؤسسة االقتصادية‪ :‬قياس وتقييم دراسة حالة مؤسسة صناعات الكوابل ببسكرة (‪ ،)6226-6222‬مذكرة‬
‫خترج مقدم ضمن متطلبات نيل شهاوة املاجستري يف علو التسيري‪ ،‬ختصص‪ :‬تسيري املؤسسات الصناعي ‪ ،‬كلي احلقوق والالو االقتصاوي ‪ ،‬قسم‬
‫التسيري‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،6116-6110 ،‬ص ‪.02‬‬
‫‪thesis.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪30-04-2020 15 :43‬‬
‫‪ 3‬زهرة خمتاري‪ ،‬التشخيص المالي ودوره في تقييم األداء في شركة التأمين دراسة حالة الشركة الجزائرية للتأمين وإعادة التأمين خالل الفترة‬
‫‪ ، 6223-6225‬مذكرة مقدم ضمن متطلبات نيل شهاوة املاجستري يف علو التسيري‪ ،‬رع‪ :‬مالي املؤسس ‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو‬
‫التسيري‪ ،‬جاما أحممد بوقرة‪-‬بومرواس‪-‬اجلزائر‪ ،6100-6101 ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪dibrary.univ-boumerdes.dz.‬‬ ‫‪03-05-2020‬‬ ‫‪11 :16‬‬
‫‪ 4‬عاول عشي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.02‬‬

‫‪10‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫أو سلبا‪ ،‬وبالتايل جيب على املؤسس قياس وحتليل هذا األواء‪ ،‬ألنه ميكن أن يشكل هتديدا هلا هي ال‬
‫‪1‬‬
‫تتحكم يه كما هو احلال بالنسب لألواء الداخلي‪.‬‬

‫‪ .6‬حسب معيار الشمولية‪ :‬حسب هذا املايار يقسم األواء واخل املنظم إىل أواء كلي وأواء جزئي‪:2‬‬

‫‪ .1.6‬األداء الكلي‪ :‬يتمثل األواء الكلي للمؤسس يف النتائج اليت سامهت مجيع عناصر املؤسس أو املنظم‬
‫التحتي يف تكوينها وون انفراو جزء أو عنصر لوحده يف حتقيقها‪ .‬التار لألواء الكلي للمؤسس ياين‬
‫احلديث عن قدرة املؤسس على حتقيق أهدا ها الرئيسي بأوىن التكاليف املمكن ‪ .‬ومثال األهداف الرئيسي ‪:‬‬
‫الرحبي اليت ميكن لقسم أو وظيف لوحدها حتقيق ذل بل تتطلب تضا ر مجيع املصاحل أو الوظائف‪،‬‬
‫مصلح املالي جيب أن تو ر األموال الضروري بأقل التكاليف وأقل املخاطر‪ ،‬ومصلح اإلنتاج جيب أن‬
‫تقد منتوجات بأقل التكاليف وأحسن جووة‪ ،‬ومصلح األ راو جيب أن حتقق أ ضل مرووو‪ ،‬واملصلح‬
‫التجاري جيب عليها تسويق أقصى ما ميكن تسويقه وتو ري املواو لاملي التصنيع بأقل تكلف وأحسن جووة‪.‬‬
‫‪ .6.6‬األداء الجزئي‪ :‬على خالف األواء الك لي‪ ،‬إن األواء اجلزئي هو قدرة النظا التحيت على حتقيق أهدا ه‬
‫بأوىن التكاليف املمكن ‪.‬‬
‫النظا التحيت يساى إىل حتقيق أهدا ه اخلاص به‪ ،‬ال أهداف األنظم األخرى‪ .‬وبتحقيق جمموع أواءات‬
‫األنظم التحتي يتحقق األواء الكلي للمنظم ‪ ،‬وكما سبق اإلشارة إليه‪ ،‬أهداف املؤسس جيب أن تكون‬
‫متكامل ومتسلسل تشكل يما بينها شبك ‪.‬‬

‫‪ .3‬حسب المعيار الوظيفي‪ :‬حسب هذا املايار ينقسم األواء إىل‪:3‬‬

‫‪ .1.3‬أداء الوظيفة المالية‪ :‬يتمثل هذا األواء يف قدرة املؤسس على بلوغ أهدا ها املالي بأقل التكاليف املمكن ‪،‬‬
‫األواء املايل يتجسد يف قدرهتا على حتقيق التوازن املايل وتو ري السيول ‪ ،‬حتقيق مروووي جيدة وتكاليف‬
‫منخفض ‪.‬‬
‫‪ .6.3‬أداء وظيفة اإلنتاج‪ :‬يتحقق األواء اإلنتاجي عندما تتمكن املؤسس من حتقيق مادالت مرتفا لإلنتاجي‬
‫مقارن مبثيالهتا يف القطاع الذي تنتمي إليه‪ ،‬وإنتاج منتجات جبووة عالي وتكلف منخفض تسمح هلا مبزامح‬
‫منا سيها وختفيض نسب توقف اآلالت والتأخر يف تلبي الطلبات‪.‬‬

‫‪ 1‬منري عواوي‪ ،‬دور سوق األوراق المالية في تحسين األداء المالي للمؤسسة االقتصادية دراسة حالة مجمع صيدال الفترة‪ 6212( :‬إلى‬
‫‪ ، )6213‬مذكرة مقدم كجزء من متطلبات نيل شهاوة املاجستري يف الالو االقتصاوي ‪ ،‬ختصص‪ :‬األسواق املالي والبورصات‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي‬
‫والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬قسم الالو االقتصاوي ‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،6105-6104 ،‬ص ‪.53‬‬
‫‪these.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪06-05-2020 19 :15‬‬
‫‪ 2‬نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.54‬‬
‫‪ 3‬لطيف بكوش‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.05‬‬

‫‪11‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ 3.3‬أداء وظيفة األفراد‪ :‬تتجسد أمهي املوارو البشري مبدى قدرهتا على توجيه املوارو األخرى حنو هدف‬
‫املؤسس ‪ .‬يتجلى أواء وظيف األ راو يف‪ :‬عدو اإلجراءات التأويبي اليت تتغري عكسيا مع األواء اجليد‪،‬‬
‫مادالت الغياب وعالقات أرباب الامل والنقابات‪.‬‬
‫‪ .4.3‬أداء وظيفة التموين‪ :‬يتمثل أواؤها يف القدرة على حتقيق ورج عالي من االستقاللي عن املوروين‪ ،‬واحلصول‬
‫على املواو جبووة عالي ويف اآلجال احملدوة وبشروط و ع مرضي واحلصول على آجال تسديد املوروين تفوق‬
‫اآلجال املمنوح للامالء‪ ،‬وحتقيق استغالل جيد ألماكن التخزين‪.‬‬
‫‪ .5.3‬أداء وظيفة البحث والتطوير‪ :‬ميكن وراسته بدراس اجلو املالئم لالبتكار‪ ،‬وترية التجديد مقارن باملنا سني‪،‬‬
‫نسب وسرع حتويل االبتكارات للمؤسس لتنويع وقدرة املؤسس على إرسال منتجات جديدة وورج مواكب‬
‫التطورات‪.‬‬
‫‪ .2.3‬أداء وظيفة التسويق‪ :‬يتمثل يف قدرة وظيف التسويق على بلوغ أهدا ها بأقل التكاليف املمكن ‪ .‬ميكن‬
‫مار هذا األواء مبجموع من املؤشرات منها‪ :‬احلص السوقي ‪ ،‬إرضاء الااملني‪ ،‬السما ومروووي كل‬
‫منتج‪.‬‬
‫‪ .3.3‬أداء وظيفة العالقات العمومية‪ :‬األواء هبذه الوظيف هو بالنسب ل‪ )0( :‬املسامهني‪ :‬احلصول على عائد‬
‫مرتفع واستقرار يف األرباح املوزع ‪ )6( ،‬املوظفني‪ :‬هو تو ري جو عمل مالئم‪ )3( ،‬املوروين‪ :‬احرتا املؤسس‬
‫آجال التسديد واالستمرار يف التاامل و(‪ )4‬الامالء‪ :‬هو احلصول على منتجات يف اآلجال املناسب وجبووة‬
‫عالي ‪.‬‬

‫‪ .4‬حسب معيار الطبيعة‪ :‬تباا هلذا املايار الذي من خالله تقسم املؤسس أهدا ها إىل أهداف اقتصاوي ‪ ،‬أهداف‬
‫اجتماعي ‪ ،‬أهداف تكنولوجي ‪ ،‬أهداف سياسي ‪...‬ميكن تصنيف األواء إىل أواء اقتصاوي‪ ،‬أواء اجتماعي‪ ،‬أواء‬
‫تكنولوجي‪ ،‬أواء سياسي‪:1‬‬

‫‪ .1.4‬األداء االقتصادي‪ :‬ياترب األواء االقتصاوي املهم األساسي اليت تساى املؤسس االقتصاوي إىل بلوغها‬
‫ويتمثل يف الفوائض االقتصاوي اليت جتنيها املؤسس من وراء تاظيم نواجتها (اإلنتاج‪ ،‬الربح‪ ،‬القيم املضا ‪،‬‬
‫رقم األعمال‪ ،‬حص السوق‪ ،‬املروووي ‪ )...‬وتدني استخدا مواروها (رأس املال‪ ،‬الامل‪ ،‬املواو األولي ‪،‬‬
‫التكنولوجيا‪.)...‬‬
‫‪ .6.4‬األداء االجتماعي‪ :‬يف حقيق األمر‪ ،‬األهداف االجتماعي اليت ترمسها املؤسس أثناء عملي التخطيط‬
‫كانت قبل ذل قيووا أو شروطا رضها عليها أ راو املؤسس أوال‪ ،‬وأ راو اجملتمع اخلارجي ثانيا‪ .‬وحتقيق‬
‫هذه األهداف جيب أن يتزامن مع حتقيق األهداف األخرى وخاص منها االقتصاوي كما يقول أحد‬

‫‪ 1‬منري عواوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.52-52‬‬

‫‪12‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫الباحثني "االجتماع مشروط باالقتصاو" ويف باض احلاالت ال يتحقق األواء االقتصاوي إال بتحقق األواء‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .3.4‬األداء التكنولوجي‪ :‬يكون للمؤسس أواء تكنولوجيا عندما تكون قد حدوت أثناء عملي التخطيط أهدا ا‬
‫تكنولوجي كالسيطرة على جمال تكنولوجي ماني‪ ،‬ويف أغلب األحيان تكون األهداف التكنولوجي اليت‬
‫ترمسها املؤسس أهدا ا اسرتاتيجي نظرا ألمهي التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ .4.4‬األداء السياسي‪ :‬يتجسد األواء السياسي يف بلوغ املؤسس أهدا ها السياسي ‪ ،‬وميكن للمؤسس أن تتحصل‬
‫على مزايا من خالل حتقيق أهدا ها السياسي اليت تاترب كوسائل لتحقيق أهدا ها األخرى‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مجاالت األداء‪ ،‬ميادينه وأبعاده‬


‫خالل هذا الفرع سنتناول كل من جماالت األواء‪ ،‬مياوينه وكذل أبااوه‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مجاالت األداء‬


‫تتمثل جماالت األواء يما يلي‪:1‬‬

‫‪ -‬املسؤولي الاام ‪،‬‬ ‫‪ -‬الرحبي ‪،‬‬


‫‪ -‬املوارو املاوي واملالي ‪،‬‬ ‫‪ -‬املوازن بني أهداف املدى القريب والبايد‪،‬‬
‫‪ -‬قياوة املنتوج‪،‬‬ ‫‪ -‬املركز السوقي‪،‬‬
‫‪ -‬تطوير األ راو‪،‬‬ ‫‪ -‬اإلنتاجي ‪،‬‬
‫‪ -‬اإلبداع‪،‬‬ ‫‪ -‬أواء املديرين وتطويرهم‪،‬‬
‫‪ -‬أواء الااملني وميوهلم‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬ميادين األداء‬

‫يتمثل ميدان األواء يما يلي‪:‬‬

‫‪ 1‬الح حسن عداي‪ ،‬مؤيد عبد الرمحن عبد اهلل الدوري‪ ،‬إدارة البنوك‪ :‬مدخل كمي واستراتيجي معاصر‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،6111‬ص ص ‪.664-663‬‬

‫‪13‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫الشكل رقم ‪ :13‬مياوين األواء‪.‬‬

‫ميدان األواء املايل‬

‫ميدان األواء املايل والتشغيلي‬


‫ميدان الفاعلي التنظيمي‬

‫المصدر‪ :‬عالء رحان طالب‪ ،‬إميان شيحان املشهداين‪ ،‬الحوكمة المؤسسية واألداء المالي االستراتيجي للمصارف‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار صفاء للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،6100 ،‬ص ص ‪.22-22‬‬

‫ثالثا‪ :‬أبعاد األداء‬

‫‪ .1‬البعد التنظيمي لألداء‪ :‬يقصد به الطرق والكيفيات اليت تاتمدها املؤسس يف اجملال التنظيمي بغي حتقيق‬
‫أهدا ها‪ ،‬ومن مث يكون لدى مسريي املؤسس ماايري يتم على أساسها قياس االي اإلجراءات التنظيمي املاتمدة‬
‫وأثرها على األواء‪ ،‬مع اإلشارة إىل أن هذا القياس يتالق مباشرة باهليكل التنظيمي وليس بالنتائج املتوقا ذات‬
‫الطبيا االجتماعي االقتصاوي ‪ ،‬وهذا ياين أنه بإمكان املؤسس أن تصل إىل مستوى االي آخر ناتج عن املاايري‬
‫االجتماعي واالقتصاوي خيتلف عن ذاك املتالق بالفاالي التنظيمي ‪.‬‬

‫إذا نستنتج مما سبق أن هذه املاايري املاتمدة يف قياس الفاالي التنظيمي تلاب وورا هاما يف تقومي األواء‪ ،‬حيث‬
‫تتيح للمؤسس إوراك الصاوبات التنظيمي يف الوقت املالئم من خالل مظاهرها األوىل قبل أن يتم إوراكها من‬
‫خالل تأثرياهتا االقتصاوي ‪.‬‬

‫‪ .6‬البعد االجتماعي لألداء‪ :‬يشري إىل مدى حتقيق الرضا عند ا راو املؤسس على اختالف مستوياهتم‪ ،‬ألن مستوى‬
‫رضى الااملني ياترب مؤشرا على و اء األ راو ملؤسستهم‪ .‬وتتجلى أمهي ووور هذا اجلانب يف كون أن األواء الكلي‬
‫للمؤسس قد يتأثر سلبا على املدى البايد إذا اقتصرت املؤسس على حتقيق اجلانب االقتصاوي‪ ،‬وأمهلت اجلانب‬
‫االجتماعي ملواروها البشري ‪ ،‬كما هو ماروف يف أوبيات التسيري أن جووة التسيري يف املؤسس ترتبط مبدى تالز‬
‫الفاالي االقتصاوي مع الفاالي االجتماعي ‪ ،‬لذا ينصح بإعطاء أمهي ماتربة للمناخ االجتماعي السائد واخل املؤسس ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫أي لكل ما له صل بطبيا الاالقات االجتماعي واخل املؤسس (صراعات‪ ،‬أزمات‪.)...‬‬

‫‪ 1‬الشيخ الداوي‪ ،‬تحليل األسس النظرية لمفهوم األداء‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.609-602‬‬

‫‪14‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫الفرع الرابع‪ :‬مقومات األداء‪ ،‬دوافع تحسينه‪ ،‬العوامل المؤثرة فيه ومظاهر ضعفه‬
‫سنتطرق يف هذا الفرع إىل كل من املقومات‪ ،‬ووا ع التحسني‪ ،‬الاوامل املؤثرة ومظاهر ضاف األواء‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مقومات األداء‬

‫‪ .1‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬وهي األسلوب الذي من خالله تقو اإلوارة الاليا ببناء اسرتاتيجيات املؤسس بتحديد‬
‫التوجيهات طويل األجل‪ ،‬وحتقيق األواء من خالل التصميم الدقيق لكيفي التنفيذ املناسب‪ ،‬والتقييم املستمر‬
‫لالسرتاتيجيات املوضوع ‪ .‬التخطيط السليم الذي يقو على وراس أواء السابق والتخطيط للمستقبل‪ ،‬ووراس الواقع‬
‫القائم‪.‬‬

‫‪ .6‬الشفافية‪ :‬هي حق كل مواطن يف الوصول إىل املالومات ومار آليات اختاذ القرار املؤسسي‪ ،‬وحق الشفا ي‬
‫مطلب ضروري لوضع ماايري أخالقي ‪ ،‬وميثاق عمل مؤسسي ملا تؤوي إليه الثق ‪ ،‬واملساعدة يف اكتشاف الفساو‪.‬‬

‫‪ .3‬إقرار مبدأ المساءلة الفعالة‪ :‬ممارس اليا من اإلوارات الاليا‪ ،‬املوظف بشكل عا والذي ياطي مسؤوليات‬
‫وصالحيات أواء وظيف حمدوة يكون مسؤوال عن أواء مها تل الوظيف طبقا ملا هو حمدو سلفا‪ ،‬اند استخدا‬
‫املساءل كآلي لتقومي األواء يكون الرتكيز على كل من مستوى األواء الذي مت حتقيقه ومدى االي نظا املساءل‬
‫الذي مت إتباعه يف ظل تو ر عناصر تطبيق املساءل الفاال ‪.‬‬

‫‪ .4‬تطوير نظام المحاسبة‪ :‬إن وجوو نظا حماسيب سليم ومتطور ميكن من احلصول على البيانات املالي واحملاسبي‬
‫السليم اليت تاترب إحدى مرتكزات رقاب األواء‪ .‬كما أنه يسهم يف بيان مدى تقيد األجهزة احلكومي بالقواعد‬
‫التشرياي املطبق ‪ ،‬ويسهل عمليات التدقيق والرقاب اليت نمارسها اجلهات املختص ‪ ،‬هذا إىل جانب استخدا هذه‬
‫النظم يف إعداو املوازنات اخلاص بتل األجهزة‪ ،‬لتزويد متخذي القرار بالبيانات واملالومات الالزم للحكم على‬
‫‪1‬‬
‫كفاءة استخدا املوارو املاوي والبشري املتاح لتحقيق األهداف‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دوافع تحسين األداء‬

‫تكمن أهم القواعد الدا ا لتحسني أواء املؤسسات يما يلي‪:2‬‬

‫‪ 1‬ؤاو كروي وآخرون‪ ،‬دراسة تقييمية لألداء اإلداري والمالي لجمعيات معاصر الزيتون في محافظة سلفيت‪ ،‬جمل جاما النجاح لألحباث (الالو‬
‫اإلنساني )‪ ،‬لسطني‪ ،‬اجمللد ‪ ،6104 ،)9( 62‬ص ص ‪.6030-6031‬‬
‫‪ 2‬اطم الزهراء عباوي‪ ،‬دور الدولة في دعم تطبيق نظم إدارة البيئة لتحسين أداء المؤسسات االقتصادية دراسة حالة الجزائر‪ ،‬جمل الباحث‪،‬‬
‫اجلزائر‪ ،‬ص ص ‪.025-024‬‬

‫‪15‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .1‬معدالت التغير السريعة‪ :‬التغري هو الثابت الوحيد الذي تتاامل ماه املؤسسات‪ ،‬وياوو السبب الرئيسي حلدوثه‬
‫هو تغري ظروف البيئ اخلارجي ‪ ،‬كلما نميزت باد التأكد نتيج لكثرة عدو املتغريات البيئي وعد استقرارها‪ ،‬عندها‬
‫تامل املؤسسات على حتسني أوائها من خالل االبتكار‪.‬‬

‫‪ .6‬المنافسة‪ :‬اعتاوت الاديد من الدول تو ري احلماي ملنتجاهتا احمللي من املنا س اخلارجي ‪ ،‬وقد ساو هذا الفكر‬
‫خالل الفرتة اليت تلت احلرب الااملي الثاني ‪ ،‬غري أن تغري موازين القوى املالي الكربى عقب اهنيار الكتل الشرقي‬
‫أوى إىل منو كر االقتصاو املفتوح وانتشار كر املنا س التام ‪ ،‬تل الظروف اجلديدة تفر على املؤسسات ضرورة‬
‫الامل على حتسني أوائها باستمرار‪.‬‬

‫‪ .3‬الحفاظ على المكانة‪ :‬تاكس املكان املوقع التنا سي للمؤسس بني بقي املؤسسات الاامل يف نفس اجملال‪،‬‬
‫واليت ال ميكن‬ ‫وميكن هلا أن حتقق ميزة تنا سي عندما تقو بتطبيق االسرتاتيجيات اليت ختلق القيم للمستهل‬
‫للمنا سني احلاليني أو املرتقبني تطبيقها‪.‬‬

‫‪ .4‬االهتمام بالجودة‪ :‬هناك اجتاه متزايد حنو تطبيق املفاهيم املختلف اخلاص باجلووة كحلقات اجلووة واجلووة‬
‫الشامل ‪ ،‬وياكس هذا االجتاه رغب املؤسس يف الر ع من قدرهتا التنا سي بالرتكيز على اجلووة والامل على ترقيتها‪،‬‬
‫وياد االهتما بالبيئ وعد إهدار مواروها واحملا ظ عليها أحد مقوماهتا‪ ،‬مع ضرورة جتسيد هذه التوجهات من‬
‫خالل وضوح السياسات املطبق واخل املؤسس وإعال اجملتمع عنها وعن خمتلف نشاطات املؤسس هبذا اخلصوص‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬العوامل المؤثرة في األداء‬

‫خيضع األواء لتأثري الاديد من الاوامل‪ ،‬منها ما هو ذو طبيا واخلي ميكن للمسري أن يتحكم يها لزياوة‬
‫آثارها اإلجيابي وختفيض آثارها السلبي ‪ ،‬ومنها ما هو صاور عن احمليط اخلارجي يصاب التحكم يها وبالتايل هي‬
‫تقتضي التكيف أكثر ماها‪ .‬وعلى قدر كثرة الاوامل اليت قد تؤثر يف األواء وتفسره تزواو أمهي عملي حصرها‪ .‬ولال‬
‫أهم هذه الاوامل تل اليت صورها ‪ Donaldson‬وهي‪ :‬اهليكل ‪ ،‬الاملي اإلنتاجي ‪ ،‬االسرتاتيجي ‪ ،‬اخليارات التقني ‪،‬‬
‫احمليط الذي تنشط يه املؤسس ‪ ،‬القياوة‪ ،‬الثقا ‪ ،‬أسلوب اإلوارة‪.‬‬

‫رييان أن أواء املؤسس يتوقف على الاوامل التالي ‪ :‬اجلاهزي للامل‪ ،‬االستماع‬ ‫‪ Peters‬و‪Waterman‬‬ ‫أما‬
‫للزبون‪ ،‬االستقاللي وروح املباورة‪ ،‬اإلنتاجي بتحفيز الاامل‪ ،‬قانون القيم اجلماعي (ثقا املؤسس والقيم املشرتك )‪،‬‬
‫التو يق بني املروووي واملار ‪.‬‬

‫وعلى خالف هذا املدخل لتحديد الاوامل املؤثرة على األواء‪ ،‬اجته أغلب الباحثني حنو تصنيفها و قا ملاايري‬
‫‪1‬‬
‫خمتلف إىل جمموعات متجانس ‪ ،‬واعتمد أكثرهم على مصدر الاوامل قسموها إىل عوامل خارجي وأخرى واخلي ‪.‬‬

‫‪ 1‬السايد بريش‪ ،‬نايم حيياوي‪ ،‬أهمية التكامل بين أدوات مراقبة التسيير في تقييم أداء المنظمات وزيادة فعاليتها (دراسة حالة‪ :‬ملبنة األوراس)‪،‬‬
‫جمل أواء املؤسسات اجلزائري ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الادو ‪ ،6106-6100 ،10‬ص ص ‪.31-69‬‬

‫‪16‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .1‬العوامل الداخلية‪ :‬تتمثل الاوامل الداخلي يف خمتلف املتغريات الناجت عن تفاعل عناصر املنظم الداخلي واليت‬
‫تؤثر على أوائها‪ ،‬وميكن للمسري أن يتحكم يها وحيدث يها تغريات تسمح بزياوة آثارها اإلجيابي أو التقليل من‬
‫آثارها السلبي ‪ ،‬وتتميز هذه الاوامل بكثرهتا وبالتايل صاوب حصرها‪ ،‬ومن أبرز هذه الاوامل أو املتغريات هي‪:‬‬

‫‪ .1.1‬العوامل التقنية‪ :‬وهي خمتلف القوى واملتغريات اليت ترتبط باجلانب التقين يف املنظم ‪ .‬وتضم على اخلصوص‬
‫ما يلي‪ :‬نوع التكنولوجيا سواء املستخدم يف الوظائف الفالي أو املستخدم يف مااجل املالومات‪ ،‬نسب‬
‫االعتماو على اآلالت باملقارن مع عدو الامال‪ ،‬تصميم املنظم من حيث (املخازن‪ ،‬الورشات‪ ،‬التجهيزات‬
‫واآلالت)‪ ،‬نوعي املنتوج وشكله ومدى مناسب التغليف له‪ ،‬التوا ق بني منتجات املنظم ورغبات طالبيها‪،‬‬
‫التناسب بني طاقيت التخزين واإلنتاج يف املؤسس ‪ ،‬نوعي املواو املستخدم يف عملي اإلنتاج‪ ،‬مستويات‬
‫‪1‬‬
‫األساار‪ ،‬املوقع اجلغرايف للمنظم ‪.‬‬
‫‪ .6.1‬الهيكل التنظيمي‪ :‬اإلطار الرمسي الذي حيدو ورج التخصص وتقسيم الامل بني الوحدات واأل راو‪ ،‬وعدو‬
‫اجملموعات الوظيفي ‪ ،‬وكذا عدو املستويات اإلواري ‪ ،‬وملن يتبع كل شخص ومن هم الذين يتباون له وما‬
‫‪2‬‬
‫هي سلطات ومسؤوليات كل منهم‪ ،‬كيف يتم التنسيق بني وحداهتم أو أقسامهم‪.‬‬
‫‪ .3.1‬الموارد البشرية‪ :‬خمتلف القوى واملتغريات اليت تؤثر على استخدا املورو البشري يف املنظم ‪ .‬وتظم على‬
‫اخلصوص‪ :‬هيكل القوى الاامل ‪ ،‬نظا االختيار والتايني‪ ،‬التدريب والتأهيل والتنمي ‪ ،‬نظا األجور‬
‫‪3‬‬
‫واملكا آت‪ ،‬نظم االنضباط الوظيفي‪.‬‬

‫‪ .6‬العوامل الخارجية‪ :‬يقصد بالاوامل اخلارجي "جمموع التغريات والقيوو واملواقف اليت هي مبنأى على رقاب‬
‫املنظم "‪ .‬وبالتايل قد تؤثر بشكل مباشر أو غري مباشر يف أنشط وقرارات املنظم وخترج عن نطاق سيطرهتا‪ ،‬ومن‬
‫بني الاوامل اليت تؤثر بشكل غري مباشر على املنظم واليت تشكل الكلم املختصرة (‪ 4)PESTEL‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1.6‬العوامل السياسية‪ :‬تتمثل يف‪ :‬وجوو سياسات حاكم ألعمال املؤسس ‪ ،‬مدى مالئم السياسات مع‬
‫أعمال املؤسس ‪ ،‬طبيا النظا السياسي يف الدول واملناخ السياسي وأثره على املؤسس ‪.‬‬
‫‪ .6.6‬العوامل االقتصادية‪ :‬تشمل املوارو االقتصاوي للمؤسس ‪ ،‬الامال والبطال وآثارها على املنظم ‪ ،‬االقتصاو‬
‫احمللي واإلقليمي والااملي وآثاره على املؤسس والنظا االقتصاوي للدول آثارها على املؤسس ‪.‬‬

‫‪ 1‬عمر تيمجغدين‪ ،‬دور استراتيجية التنويع في تحسين أداء المؤسسة الصناعية دراسة حالة مؤسسة كوندور (برج بوعريريج)‪ ،‬مذكرة مقدم‬
‫ضمن متطلبات نيل شهاوة املاجستري يف الالو االقتصاوي ‪ ،‬ختصص‪ :‬اقتصاو صناعي‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬قسم الالو‬
‫االقتصاوي ‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،6103-6106 ،‬ص ‪.50‬‬
‫‪these.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪05-05-2020 13 :58‬‬
‫‪ 2‬املنظم الاربي للتنمي اإلواري ‪ ،‬قياس وتقييم األداء كمدخل لتحسين جودة األداء المؤسسي‪ ،‬القاهرة‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬مصر‪ ،6119 ،‬ص ص ‪-05‬‬
‫‪.02‬‬
‫‪ 3‬نفس المرجع‪ ،‬ص ص ‪.61-09‬‬
‫‪ 4‬ناوي ساووي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.06‬‬

‫‪17‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .3.6‬العوامل االجتماعية‪ :‬وهي مصاحل وقضايا وحاجات املؤسس واجملتمع‪ ،‬مستوى األخالق والقيم والسلوك‬
‫الاا وتوجهات اجملتمع ومنط حياته وطبيا سكانه‪.‬‬
‫‪ .4.6‬العوامل التكنولوجية‪ :‬تتمثل يف‪ :‬مدى املواكب للتقد التقين‪ ،‬أثر التقني على أواء املؤسس ‪.‬‬
‫‪ .5.6‬العوامل البيئية‪ :‬وهي طبيا املناخ والبيئ الداخلي للمؤسس ‪ ،‬نوعي السياسات والقيم واملاايري للمؤسس ‪،‬‬
‫واملوقع اجلغرايف واالسرتاتيجي للمؤسس ‪.‬‬
‫‪ .2.6‬العوامل القانونية‪ :‬متادوة منها‪ :‬وجوو الدستور ينظم شؤون الدول واجملتمع وكذل وضوح التشرياات‬
‫‪1‬‬
‫والقوانني‪.‬‬

‫أما الاوامل اخلاص أو ذات التأثري املباشر على أواء وقرارات املؤسس منها‪ :‬الامالء‪ ،‬أو املستفيدين من‬
‫قرارات املؤسس ‪ ،‬املوروين‪ ،‬النقابات‪ ،‬املؤسسات املنا س وأصحاب املصاحل األخرى يف اجملتمع احمليط‬
‫باملؤسس ‪ .‬وتتمثل هذه الاوامل حسب بورتر يف مخس قوى‪:‬‬

‫‪ -‬املنا س بني املؤسسات القائم ‪ :‬وهي املتغري األول يف صياغ اسرتاتيجي املؤسس ‪ ،‬إذ أن هذه‬
‫القوة تارب عن كثا وحدة املنا س بني املؤسسات القائم واخل الصناع ‪ ،‬وتشري املنا س إىل‬
‫الصراع التنا سي بني املنظمات القائم ‪ ،2‬تتحدو من خالل الاوامل التالي ‪ :‬منو الصناع ‪ ،‬التكلف‬
‫‪3‬‬
‫الثابت ‪ ،‬التوازن بني املنا سني‪ ،‬نميز املنتوج‪ ،‬مركز الاالم ‪،‬‬
‫‪ -‬خطر وخول منا سني حمتملني‪ :‬املنا سون احملتملون هم املنظمات اليت ال تتنا س حاليا يف الصناع ‪،‬‬
‫ولكن لديها القدرة على ذل إذا ما رغبت يف ذل ‪،‬‬
‫‪ -‬القوة التفاوضي للموروين‪ :‬وهي املنظمات اليت تو ر املدخالت يف الصناع ‪ ،‬مثل‪ :‬املواو األولي ‪،‬‬
‫اخلدمات والامال ‪،...‬‬
‫‪ -‬القوة التفاوضي للزبائن‪ :‬ميكن النظر إىل الزبائن على أهنم ميثلون هتديدا من خالل قدرهتم على‬
‫املساوم لتخفيض األساار اليت تفرضها املنظمات يف الصناع ‪ ،‬أو إىل ر ع التكاليف اليت تتحملها‬
‫املنظمات يف صناع ما من خالل طلبهم منتجات أ ضل وجبووة عالي ‪ .‬الزبائن قد يكونون‬
‫موزعني أو مستهلكني أو منظمات تصنياي أو خدمي ‪،‬‬
‫‪ -‬هتديد املنتجات البديل ‪ :‬نمثل املنتجات البديل تل السلع اليت تبدو خمتلف ولكنها تشبع نفس‬
‫احلاجات‪ ،‬وجوو بدائل قوي نمثل هتديدا تنا سيا كبريا‪ ،4‬وذل من خالل النقاط التالي ‪ :‬تو ر‬

‫‪ 1‬حممد أكر الادلوين‪ ،‬العمل المؤسسي‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار ابن حزا ‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪ ،6116 ،‬ص ص ‪.614-613‬‬
‫‪ 2‬عمر تيمجغدين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.53‬‬
‫‪ 3‬نبيل حممد مرسي‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬تكوين وتنفيذ استراتيجيات التنافس‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار اجلاما اجلديدة‪ ،‬اإلسكندري ‪ ،‬مصر‪ ،6113 ،‬ص‬
‫‪.050‬‬
‫‪ 4‬ناوي ساووي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.04-03‬‬

‫‪18‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫بدائل قريب ‪ ،‬تكاليف التبديل بالنسب ملستخد السلا ‪ ،‬تكاليف مصناي السلا البديل ومدى‬
‫‪1‬‬
‫تشدوهم‪ ،‬سار السلا البديل ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬مظاهر ضعف األداء‬

‫تتمثل مظاهر ضاف األواء يما يلي‪:2‬‬

‫‪ -‬عد االنسجا مع ثقا املؤسس السائدة‪،‬‬ ‫‪ -‬اإلنتاجي الضايف وغري اجليدة يف مواصفاهتا‪،‬‬
‫‪ -‬الصدا املستمر بني اإلوارة واملوظفني‪،‬‬ ‫‪ -‬عد إهناء األعمال يف الوقت احملدو‪،‬‬
‫‪ -‬عد وجوو الرغب يف النمو‪،‬‬ ‫‪ -‬جتنب و قدان وازوياو حال الالمباالة لدى الااملني‪،‬‬
‫‪ -‬جتنب و قدان روح املخاطرة والتأخري يف اختاذ القرارات‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عموميات عن األداء المالي‬

‫بادما تار نا إىل األواء مبختلف مفاهيمه سنتوجه يف هذا املطلب إىل التاريف باألواء املايل‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬ماهية األداء المالي‬

‫هذا الفرع يضم كل من النظرة التارخيي لألواء املايل‪ ،‬مفهومه‪ ،‬وأسباب تباين وحتديد مفاهيمه‪.‬‬

‫أوال‪ :‬النظرة التاريخية لألداء المالي‬

‫ميثل اجلانب املايل تارخييا حمور اهتما املؤسسات‪ ،‬حيث االهتما باألرباح وتراكمها باعتبارها تاطي انطباعا‬
‫إجيابيا على منو املؤسسات وتوساها من جانب وجناح اإلوارة وخاص اإلوارة الاليا من جانب آخر‪ ،‬ولقد مثل‬
‫احملاسب على مر الزمن نظا للقياس والرتمج بلغ األعمال وعرضت مؤشراهتا وتقارير لإل صاح املستخدم هلذه‬
‫اجلوانب بشكل واضح‪.‬‬

‫لقد جاءت الثورة الصناعي لتاطي توجها مغايرا‪ ،‬حيث االهتما بنظم حماسبي أكثر حداث من السابق لابت‬
‫يها النسب املالي كمؤشرات وطرق حتليل لتبيان أواء املؤسسات ومقارن باضها مع الباض اآلخر للحكم على‬
‫االيتها وكفاءة إوارهتا‪ ،‬ويف بداي القرن الاشرين مت تنضيج مؤشرات تاكس اجلانب املايل بصورة مشولي ‪ ،‬ويتم من‬
‫خالهلا تقييم األواء للمؤسسات وخاص الكبرية منها‪ ،‬مؤشر مثل الاائد على االستثمار‪ ،‬أو الاائد على حق امللكي‬
‫ونسب التحليل املرتبط باملوازنات التشغيلي والنقدي جاءت لتليب متطلبات اإلوارة الختاذ القرارات املناسب لتوسيع‬
‫األعمال أو بقائها أو االنسحاب منها‪.‬‬

‫‪ 1‬نبيل حممد مرسي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.050‬‬


‫‪ 2‬مصطفى يوسف‪ ،‬إدارة األداء‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار احلامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،6102 ،‬ص ص ‪.22-22‬‬

‫‪19‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫كما انتقلت اهتمامات املستخدمني ملؤشرات األواء املايل يف إطار احملاسب املالي التقليدي إىل نتائج األواء‬
‫وخمرجات النظا احملاسيب اإلواري والكل فوي‪ ،‬حيث ياد هذا األمر انطالقيه حديث لتطوير مالومات كمي ميكن‬
‫‪1‬‬
‫احلكم من خالهلا على األواء بصورة أوق‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مفهوم األداء المالي‬

‫ليس من السهل حتديد مفهو وقيق لألواء املايل وذل نظرا الختالف وجهات النظر بني الكتاب والباحثني‬
‫ومن التاريفات اليت قدمت لألواء املايل‪ 2‬ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬ميثل األواء املايل املفهو الضيق ألواء املؤسس ‪ ،‬حيث يركز على استخدا مؤشرات مالي لقياس مدى إجناز‬
‫األهداف كما أنه يساهم يف إتاح املوارو وتزويد املؤسس بفرص استثماري يف مياوين األواء املختلف واليت‬
‫‪3‬‬
‫تساعد على تلبي احتياجات أصحاب املصاحل وحتقيق أهدا هم‪.‬‬
‫‪ -‬وعرف األواء املايل أيضا بأنه "املارب عن أواء األعمال باستخدا مؤشرات مالي كالرحبي مثال‪ ،‬وميثل الركيزة‬
‫‪4‬‬
‫األساسي ملا تقو به املنظمات من أنشط خمتلف ‪.‬‬

‫وأيضا يارب األواء املايل بتسليط الضوء على الاوامل التالي ‪:5‬‬

‫‪ ‬الاوامل املؤثرة يف املروووي املالي ‪،‬‬


‫‪ ‬أثر السياس املالي املتبناة من طرف املسريين على مروووي األموال اخلاص ‪،‬‬
‫‪ ‬مدى مسامه مادل منو املؤسس يف إجناح السياس املالي وحتقيق وائض األرباح‪،‬‬
‫‪ ‬مدى تغطي مستوى النشاط للمصاريف الاام ‪.‬‬

‫ومما سبق يارف األواء املايل على أنه "مدى مسامه األنشط يف خلق القيم أو الفاالي يف استخدا املوارو‬
‫‪6‬‬
‫املالي املتاح ‪ ،‬من خالل بلوغ األهداف املالي بأقل التكاليف املالي ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أسباب تباين وتحديد مفاهيم األداء المالي‬

‫‪ 1‬نفس المرجع‪ ،‬ص ص ‪.90-91‬‬


‫‪ 2‬عبد النور شنني‪ ،‬حممد زرقون‪ ،‬دراسة قدرة المؤشرات التقليدية والحديثة على تفسير األداء المالي للمؤسسات االقتصادية المسعرة في‬
‫البورصة‪-‬دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة (‪ ،)6213-6222‬جمل الدراسات االقتصاوي الكمي ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬عدو‪ ،6105 ،10‬ص ‪.646‬‬
‫‪ 3‬حمموو حممد خطيب‪ ،‬األداء المالي وأثره على عوائد أسهم الشركات المساهمة‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار احلامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،6101 ،‬ص‬
‫‪.45‬‬
‫‪ 4‬عالء رحان طالب‪ ،‬إميان شيحان املشهداين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ 5‬عبد الغين واون‪ ،‬قراءة في األداء المالي والقيمة في المؤسسات االقتصادية‪ ،‬جمل الباحث‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬عدو ‪ ،6112 ،14‬ص ص ‪.46-40‬‬
‫‪ 6‬صا ي بومصباح‪ ،‬احلسني بلاجوز‪ ،‬العالقة بين الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية واألداء المالي للمؤسسات دراسة لعينة من‬
‫المؤسسات بوالية برج بوعريريج‪ ،‬جمل البحوث يف الالو املالي واحملاسبي ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد‪ ،13 :‬الادو‪ ،6102 ،10 :‬ص ‪.624‬‬

‫‪20‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫ياوو السبب إىل تباين وحتديد مفهو األواء املايل إىل أسباب رئيسي منها‪:‬‬

‫‪ .1‬اختالف رؤى الباحثين حول تحديد مفهوم الوظيفة المالية‪ :‬تباينت نسبيا رؤى الباحثني حول حتديد مفهو‬
‫األواء املايل‪ ،‬نظرا لتباين وجهات النظر حول حتديد الوظيف املالي من أساسها‪ ،‬باض التااريف أسندت الوظيف‬
‫املالي إىل القرارات املالي املتخذة‪ ،‬االسرتاتيجيات‪ ،‬اخلطط‪ ،‬األهداف‪ ،‬السياسات املالي ‪ ،‬وأيضا مواجه املصاعب‬
‫والاقبات املالي ‪ ...‬والواقع أن هذه املفاهيم ال تستطيع حتديد وتوضيح والكشف عن طبيا الوظيف املالي األمر‬
‫الذي جيالها غامض وعاجزة عن حتديد هوي الوظيف املالي ‪ ،‬ويرجع هذا الغمو إىل عد الشمول من جه ‪ ،‬وعد‬
‫التوحيد من جه أخرى‪ ،‬سببه تباين وجهات نظر املهتمني‪ ،‬هناك "اجلماع النقدي " حيث تنسب للوظيف املالي ‪،‬‬
‫كل عملي تأخذ الشكل النقدي خارج أو واخل عاجل أو آجل ‪ ،‬وهنا ميكن التساؤل حول مهم الوظيف املالي‬
‫إن كانت هي التابري عن عمليات املؤسس يف شكل وحدات نقدي ‪ ،‬بينما وجه النظر االسرتاتيجي تكمن يما إن‬
‫كانت الوظيف املالي تستطيع هتيئ وإعداو القرارات املؤمن لفاالي األهداف املنشووة ولكفاءة الوسائل املتاح ؟‬

‫يف حني أن وجه النظر التشغيلي حيدوها طرح التساؤل‪ ،‬هل تنشأ الوظيف املالي ملواجه وجتاوز املصاعب‬
‫املالي ؟ ‪-‬كدعم التوازن املايل‪ ،‬احلد األوىن للرحبي ‪ ،‬اليسر املايل‪-‬أ أهنا تتالق بكا التصر ات اخلاص بكيفي احلصول‬
‫على األموال وحسن استخدامها؟‬

‫ويف هذا الشأن يرى ‪ Johnson‬أن لإلوارة املالي ما ى أوسع من صف "املالي " مثل التخطيط املايل‪ ،‬إوارة‬
‫‪1‬‬
‫املوجووات‪ ،‬جماهب املشاكل لضمان السريورة والبقاء‪ ،‬حتديد أقصى األرباح والاوائد‪...‬إخل‪.‬‬

‫‪ .6‬تطور النظرة المالية الكالسيكية إلى نظرية مالية معاصرة‪ :‬اعتربت النظري املالي الكالسيكي بأن الوظيف‬
‫املالي الكالسيكي يف املؤسس وور املزوو باألموال وتسريها وتارف باسم "مالي املؤسسات"‪" ،‬مالي الشركات"‪.‬‬
‫وتبنت الوظيف املالي و ق املنظور الكالسيكي هدف مضاعف الربح يف ظل مستقبل مؤكد احلدوث‪.‬‬

‫لكن سرعان ما اهنار هذا املفهو يف ظروف اتسمت بالتاقيدات وظروف عد التأكد والتظليل املالومايت‪،...‬‬
‫ضال عن التحديات اليت تواجهها املؤسسات‪ ،‬ازوياو التدخل احلكومي بشكله املباشر وغري املباشر‪ ،‬التقد‬
‫التكنولوجي‪ ،‬وور النقابات واحتاوات الامال‪ ،‬حدة املنا س ‪ ،‬شروط سوق املال واملؤسسات املصر ي ندرة األموال‪،‬‬
‫إىل جانب ارتفاع تكلفتها‪.‬‬

‫مل يد مساى النظري املالي الكالسيكي طويال حىت اهنارت يف ظل الظروف غري املؤكدة إىل جانب انفصال‬
‫امللكي عن اإلوارة برز هدف مايل تقليدي‪ ،‬مدعم من طرف املالك هو تاظيم القيم السوقي لسار السهم بالرغم‬

‫‪ 1‬عبد الغين واون‪ ،‬قياس وتقييم األداء المالي في المؤسسات االقتصادية نحو إرساء نموذج لالبتكار المبكر باستعمال المحاكاة المالية‪-‬حالة‬
‫بورصتي الجزائر وباريس‪ ، -‬أطروح مقدم لنيل شهاوة الدكتوراه يف الالو االقتصاوي ‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي وعلو التسيري‪ ،‬جاما اجلزائر‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪ ،6112-6112‬ص ص ‪.39-32‬‬
‫‪biblio.univ-alger.dz.‬‬ ‫‪14-05-2020‬‬ ‫‪21 :22‬‬

‫‪21‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫أن جناح املايل هو للمؤسس برمتها وليس للمساهم مبفروه‪ ،‬لكنه أحيانا هو احلكم يف حتديد القوة املالي للمؤسس ‪،‬‬
‫حينئذ كان بزوغ النظري املالي شبه تقليدي اهلاو إىل تاظيم قيم املؤسس يف البورص والذي بدوره أوى إىل االهتما‬
‫بتاظيم التد ق النقدي املنتظر لالستثمار بالبحث عن أقل تكلف للتمويل ومن هنا كان ميالو نظري تكلف األموال‪.‬‬

‫وخالل الفرتة املمتدة ‪ 0951‬إىل ‪ 0921‬بزغت النظري املالي احلديث (املااصرة)‪ ،‬رغم تباين األهداف وتادو‬
‫أبااو التطبيق إال أهنا يف حواها واقع اقتصاوي ساهم بشكل واضح يف نشوء علم التنظيمات‪...‬اخل‪ .‬وو قا لرؤي‬
‫الربو يسور ‪ ،Conson‬تاد النظري املالي املااصرة منوذجا خارجيا للمؤسس خاضاا لقوانني سوق األصول‪ ،‬وذل‬
‫بالفصل بني رأس املال االقتصاوي ورأس املال املايل‪.‬‬

‫‪ .3‬تطور المؤشرات المحاسبية إلى مؤشرات مالية واقتصادية‪ :‬عر ت املؤشرات تطورات من حيث الشكل‬
‫والنوع إىل غاي سن ‪ 0925‬اتسمت نوعي املؤشرات بالطابع احملاسيب واملايل هي ذات صل مباشرة بقياس الاوائد‬
‫واألرباح‪ ،‬واستمرت هذه النظرة إىل غاي سن ‪ 0995‬أين أصبح االهتما مبؤشرات املروووي ‪ ،‬ذل أن املؤشرات‬
‫احملاسبي ذات الصل باألرباح ال تاطي صورة واضح حول إمكانات املؤسس ومدى قدرهتا يف حتقيق نتائج عوائد‬
‫بقدر يفوق قيمتها احملاسبي ضال عن عد نفاي املؤشرات احملاسبي (األرباح‪ ،‬مدة اإلهتالك‪ )...‬يف رتات التضخم‬
‫والوهم النقدي‪ .‬لكن سرعان ما تفطنت النظري املالي يف سن ‪ 0995‬للمؤشرات احملاسبي ذات صل باملروووي‬
‫سواء تالق األمر باألموال اخلاص أو باألصول االقتصاوي أو بتد قات عوائد االستثمار‪ ،‬وهذا ما يفسر أن الفرتة‬
‫مزجت بني الباد احملاسيب وون إمهال للباد املستقبلي كأسلوب لقياس األواء وقياس القيم ‪.‬‬

‫يف نفس السياق تداركت املالي أمهي ومدلول املؤشرات االقتصاوي جنبا وموازي مع املؤشرات السوقي‬
‫(البورصي )‪ ،‬ملا تكتسيه هذه املؤشرات من قوة وتفسري للبيئ االقتصاوي والضوابط السوقي اليت حتكم املؤسس ‪ ،‬األمر‬
‫الذي يفسر أن املؤشرات االقتصاوي أخذت باني االعتبار الضوابط والوسائط اخلارجي اليت تواجهها املؤسس يف‬
‫حميطها اخلارجي وذات تأثري اال على مركزها الداخلي باإلضا إىل الوسائط الداخلي ذات صل مباشرة بسوق‬
‫البورص أال وهي قيم املؤسس الناجت عن الثروة الداخلي املرتاكم ‪.‬‬

‫يرى "‪ "Anastasou poulos.J.P‬أن املؤسسات الرائدة يف األواء هي تل اليت تستطيع منذج مستقبلها بناءا‬
‫على أهداف واضح يف ظل توزيع مواروها يف اجملال والوقت املناسب بشكل يامل على تدني عد التأكد يف بيئتها‬
‫بفضل أساليب وقرارات منهجي وسليم ‪ .‬وهلذا ناتقد أنه يازز من موضوع البحث يف عالق القيم باألواء املايل‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫باعتبار أن قيم املؤسس تتحدو بأساليب التنبؤ مبستقبلها‪ ،‬وذل باستامال مناذج احملاكاة املالي ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬أهمية األداء المالي‬

‫‪ 1‬عبد الغين واون‪ ،‬قراءة في األداء المالي والقيمة في المؤسسات االقتصادية‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.43-46‬‬

‫‪22‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫تنبع أمهي األواء املايل بشكل عا يف أنه يهدف إىل تقومي أواء الشركات من عدة زوايا وبطريق ختد مستخدمي‬
‫البيانات ممن هلم مصاحل مالي يف الشرك لتحديد جوانب القوة والضاف يف الشرك واالستفاوة من البيانات اليت‬
‫يو رها األواء املايل لرتشيد قرارات املالي للمستخدمني‪.‬‬

‫وتنبع أمهي األواء املايل أيضا وبشكل خاص يف عمليات متابا أعمال الشركات وتفحص سلوكها ومراقب‬
‫أوضاعها وتقييم مستويات أوائها و االيته وتوجيه األواء حنو االجتاه الصحيح واملطلوب من خالل حتديد املاوقات‬
‫وبيان أسباهبا واقرتاح إجراءاهتا التصحيحي وترشيد االستخدامات الاام للشركات واستثماراهتا و قا لألهداف الاام‬
‫للشركات واملسامه يف اختاذ القرارات السليم للحفاظ على االستمراري والبقاء واملنا س ‪.‬‬
‫حيث إن األواء املايل ميكن أن حيقق للمستثمرين األهداف التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬ميكن للمستثمر من متابا ومار نشاط الشرك وطبياته وكما يساعد على متابا الظروف االقتصاوي‬
‫واملالي احمليط ‪ ،‬وتقدير مدى تأثري أووات األواء املايل من رحبي وسيول ونشاط ومديوني وتوزياات على‬
‫سار السهم‪،‬‬
‫‪ -‬يساعد املستثمر يف إجراء عملي التحليل واملقارن وتفسري البيانات املالي و هم التفاعل بني البيانات املالي‬
‫‪1‬‬
‫الختاذ القرار املالئم ألوضاع الشركات‪.‬‬

‫التحليل املناسب لصنع‬ ‫ومنه إن املوضوع األساسي لألواء املايل هو احلصول على مالومات تستخد ألغرا‬
‫القرارات واختيار السهم األ ضل من وقت آلخر من خالل مؤشرات األواء املايل للشركات‪.‬‬
‫وبشكل عا ميكن حصر أمهي األواء املايل يف أنه يلقي الضوء على اجلوانب اآلتي ‪:‬‬

‫‪ -‬تقييم تطور نشاط الشرك ‪،‬‬ ‫‪ -‬تقييم رحبي الشرك ‪،‬‬


‫‪ -‬تقييم مديوني الشرك ‪،‬‬ ‫‪ -‬تقييم سيول الشرك ‪،‬‬
‫‪ -‬تقييم تطور حجم الشرك ‪.‬‬ ‫‪ -‬تقييم تطور توزياات الشرك ‪،‬‬

‫لذل يتم حتديد املؤشرات اليت تو ر للشرك أووات وطرق حتليل األواء املايل‪ ،‬حيث إن الغر من تقييم الرحبي‬
‫وحتسينها هو تاظيم قيم الشرك وثروة املساهم‪ ،‬والغر من تقييم السيول هو حتسني قدرة الشركات يف الو اء‬
‫بااللتزامات‪ ،‬أما الغر من تقييم النشاط هو مار كيفي توزيع الشرك ملصاورها املالي واستثمارها‪ ،‬والغر من‬
‫تقييم الر ع املايل ملار مدى اعتماو الشرك على التمويل اخلارجي‪ ،‬والغر من تقييم التوزياات مار سياس الشرك‬
‫يف توزيع األرباح‪ ،‬أما الغر من تقييم حجم الشرك هو يزووها مبجموع من امليزات ذات أبااو اقتصاوي بالذات‬
‫‪2‬‬
‫أبااو اقتصاوي باإلضا إىل حتسني القدرة الكلي للشرك ‪.‬‬

‫‪ 1‬حممد حمموو خطيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.42-42‬‬


‫‪ 2‬نفس المرجع‪ ،‬ص ص ‪.42-42‬‬

‫‪23‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫الفرع الثاني‪ :‬متطلبات األداء المالي ومعاييره‬
‫خالل هذا الفرع سنتطرق ملتطلبات األواء املايل وماايريه‪.‬‬

‫أوال‪ :‬متطلبات األداء المالي‬


‫يتطلب ر ع األواء املايل ما يلي‪:1‬‬

‫‪ .1‬ضرورة تقييم األداء المالي‪ :‬يربز هنا وور املؤسس يف اجملتمع حول االستخدا األمثل للسيول لتحقيق وائض‬
‫إجيابي من األرباح يف سبيل تشكيل الثروة ومن مث تاظيم القيم السوقي ‪ ،‬واليت بدورها تامل على تاظيم عائد محل‬
‫األسهم إن كانت املؤسس مدرج يف البورص بطبيا احلال‪ ،‬وال يأيت ذل إال من خالل حتقيق أقصى اإليراوات‬
‫مقابل أقل خماطر ممكن ‪ ،‬وسايا وراء حتقيق أقصى اإليراوات بأقل املخاطر‪ ،‬تامد املؤسس إىل إحداث نوع من‬
‫التوازن األمثل بني الرحبي والسيول يف تسيري األصول واخلصو ‪.‬‬

‫‪ .6‬الجوانب الرئيسية لتقييم األداء‪ :‬مما سبق ميكن تلخيص اجلوانب املطلوب تقييمها للحكم على مدى كفاءة‬
‫إوارة اخلصو يما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬التوظيف الكفء لألموال‪،‬‬ ‫‪ -‬نسب التغطي وحتقيق هامش األمان‪،‬‬


‫‪ -‬قدرة التمويل‪.‬‬ ‫‪ -‬مادل املروووي احملقق‪،‬‬

‫ثانيا‪ :‬معايير األداء المالي‬

‫توجد أربا ماايري رئيسي لألواء املايل وهي‪:2‬‬

‫‪ .1‬المعايير التاريخية‪ :‬وتكون مستمدة من االيات املنشأة ذاهتا‪ ،‬إذ نمكن احمللل املايل الداخلي يها من حساب‬
‫النسب املالي من الكشو ات املالي للسنوات السابق لغر رقاب األواء من قبل اإلوارة الاليا واملالي والكشف عن‬
‫موطن الضاف يف املنشأة لكي تتم مااجلتها‪ ،‬وعن مواطن القوة لكي يتم وعمها وإسناوها‪ ،‬كذل ميكن أن يستفيد‬
‫منها احمللل املايل اخلارجي‪.‬‬

‫‪ .6‬المعايير القطاعية (الصناعية)‪ :‬يستفيد احمللل املايل بدرج أكرب من املاايري القطاعي يف رقاب األواء‪ ،‬ونمثل هذه‬
‫املاايري أساسا جيدا ملقارن أواء املنشأة ومتاباته ووريا وخاص وأن املنشأة املاني تتشابه يف الاديد من خصائصها‬
‫مع النشاط القطاعي الذي تقارن به على الرغم من وجوو اختال ات عديدة بني املنشآت موضوع املقارن يف القطاع‬
‫الواحد‪ ،‬من حيث جمموع املنتوجات‪ ،‬نسب استخدا الطاق اإلنتاجي ‪ ،‬ورج التباعد اجلغرايف‪...‬اخل‪.‬‬

‫‪ 1‬أمحد خليلي‪ ،‬أثر المسؤولية االجتماعية على األداء المالي للمؤسسات االقتصادية‪ ،‬جمل آ اق علو اإلوارة واالقتصاو‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬جملد ‪ ،16‬عدو‬
‫‪ 31 ،16‬ويسمرب ‪ ،6102‬ص ص ‪.561-509‬‬
‫‪ 2‬عالء رحان طالب‪ ،‬إميان شيحان املشهداين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.24-23‬‬

‫‪24‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .3‬المعايير المطلقة‪ :‬وهي تاين وجوو خاصي متأصل تأخذ شكل قيم ثابت لنسب ماين مشرتك بني مجيع‬
‫املنشآت تقاس هبا النسب ذات الاالق يف منشأة ماين ‪.‬‬

‫‪ .4‬المعايير المستهدفة‪ :‬وهي نسب تستهدف إوارة املنشأة حتققها من خالل تنفيذ املوازن أو اخلط ‪ ،‬وبالتايل إن‬
‫مقارن النسب املتحقق بالفال بتل املستهد تربز وجه االحنرا ات بني األواء الفالي واملخطط للمنشأة املاني‬
‫وبالتايل اختاذ اإلجراءات التصحيحي الالزم ‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة على األداء المالي‬

‫تنقسم الاوامل املؤثرة على األواء املايل إىل‪:‬‬

‫أوال‪ :‬العوامل الخارجية‪ :‬وهي جمموع من املتغريات والقيوو واملواقف اليت هي مبنأى على رقاب املؤسس هي نمثل‬
‫حميط املؤسس وهي‪:1‬‬

‫‪ -‬منا س الشركات األخرى الاامل يف نفس نوع النشاط‪،‬‬


‫‪ -‬القوانني والقواعد والسياسات اجلمركي والضريبي اليت تطبق على الشركات‪،‬‬
‫‪ -‬احلال االقتصاوي والسياسات املالي بالدول ‪،‬‬
‫‪ -‬ورج التقد التكنولوجي املتوقع يف إنتاجي الشرك ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬العوامل الداخلية‪ :‬تتمثل هذه الاوامل يف‪:2‬‬

‫‪ .1‬الهيكل التنظيمي‪ :‬هو الوعاء أو اإلطار الذي تتفاعل يه مجيع املتغريات املتالق باملؤسسات وأعماهلا‪ ،‬فيه‬
‫تتحدو أساليب االتصاالت والصالحيات واملسؤوليات وأساليب تباول األنشط واملالومات‪ ،‬يؤثر اهليكل التنظيمي‬
‫على أواء املؤسسات من خالل املساعدة يف تنفيذ اخلطط بنجاح عن طريق حتديد األعمال والنشاطات اليت ينبغي‬
‫القيا هبا ومن مث ختصيص املوارو هلا‪ ،‬باإلضا إىل تسهيل حتديد األووار لأل راو يف املؤسسات واملساعدة يف اختاذ‬
‫القرارات بأكثر االي ‪.‬‬

‫‪ .6‬المناخ التنظيمي (الثقافة التنظيمية)‪ :‬يقصد به وضوح التنظيم وكيفي اختاذ القرار وأسلوب اإلوارة وتوجيه األواء‬
‫وتنمي الانصر البشري‪ ،‬وياين هذا إوراك الااملني مها املؤسس وأهدا ها وعملياهتا ونشاطاهتا مع ارتباطها باألواء‪،‬‬
‫ويقو املناخ التنظيمي على ضمان سالم األواء بصورة إجيابي وكفاءته من الناحيتني اإلواري واملالي وإعطاء مالومات‬
‫ملتخذي القرارات لرسم صورة لألواء ملار مدى التزا اإلواريني بتطبيق ماايري األواء أثناء تصر هم يف أموال املؤسس ‪.‬‬

‫‪ 1‬أمحد خليلي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.560‬‬


‫‪ 2‬حممد حمموو اخلطيب‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.50-42‬‬

‫‪25‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .3‬الحجم‪ :‬يقصد باحلجم تصنيف املؤسسات إىل مؤسسات صغرية أو متوسط أو كبرية احلجم‪ ،‬حيث توجد‬
‫عدة مقاييس حلجم ا ملؤسس منها‪ :‬إمجايل املوجووات أو إمجايل املبياات أو إمجايل الووائع أو إمجايل القيم الد رتي ‪،‬‬
‫ياترب احلجم من الاوامل اليت تؤثر سلبا على األواء املايل للمؤسسات‪ ،‬حيث أن بزياوة احلجم إن عملي املؤسس‬
‫تصبح أكثر تاقيدا ومنه يصبح أوائها أقل االي ‪ ،‬كما ميكن أن يؤثر احلجم إجيابيا‪ ،‬حيث أنه كلما زاو حجم‬
‫املؤسس أوى ذل إىل زياوة عدو احملللني املهتمني بالشرك ‪ ،‬وقد أجريت عدة وراسات حول عالق احلجم بأواء‬
‫الشركات وبينت على وجوو عالق طروي بينهما‪.‬‬

‫‪ .4‬التكنولوجيا‪ :‬هي عبارة عن األساليب واملهارات والطرف املاتمدة يف الشرك ‪ ،‬لتحقيق األهداف املنشووة واليت‬
‫تامل على ربط املصاور باالحتياجات‪ ،‬ويندرج حتت التكنولوجيا عدو من األنواع كتكنولوجيا اإلنتاج حسب الطلب‬
‫وتكون و قا للمواصفات اليت يطلبها املستهل ‪ ،‬وتكنولوجيا اإلنتاج املستمر اليت تلتز مببدأ االستمراري ‪ .‬وعلى‬
‫الشركات حتديد نوع التكنولوجيا املناسب لطبيا أعماهلا واملنسجم مع أهدا ها‪ ،‬وذل بسبب أن التكنولوجيا من‬
‫أبرز التحديات اليت تواجه الشركات واليت البد من التكييف مع التكنولوجيا واستيااهبا وتاديل أوائها وتطويره هبدف‬
‫املالئم بني التقني واألواء‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬تقييم األداء المالي ومؤشرات قياسه‬


‫بادما مت التطرق لكل من األواء واألواء املايل سنحاول التطرق لتقييم األواء املايل ومؤشرات قياسه‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تقييم األداء المالي‬

‫بالنسب هلذا املطلب سنتناول خالله تقييم األواء املايل انطالقا من مفهومه إىل غاي ماوقاته‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬ماهية تقييم األداء المالي‬

‫املاهي يف هذا الفرع تضم مفهو تقييم األواء املايل‪ ،‬أهدا ه‪ ،‬أمهيته‪ ،‬ضرورته وآخر شيء ركائزه‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم تقييم األداء المالي‬


‫نذكر جمموع من مفاهيم تقييم األواء املايل‪:‬‬

‫‪ -‬تقييم األواء املايل‪ :‬هو قياس النتائج احملقق أو املنتظرة يف ضوء ماايري حمدوة سلفا‪ ،1‬وتقدمي حكم على‬
‫‪2‬‬
‫إوارة املوارو الطبياي واملالي املتاح وهذا خلدم أطراف خمتلف هلا عالق باملنشأة‪.‬‬

‫‪ 1‬السايد رحات مجا ‪ ،‬األداء المالي لمنظمات األعمال (والتحديات الراهنة)‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار املريخ للنشر‪ ،‬الريا ‪ ،‬اململك الاربي الساووي ‪،‬‬
‫‪ ،6111‬ص ‪.32‬‬
‫‪ 2‬عماو عبد احلسن ولول‪ ،‬حممد وزي مهدي‪ ،‬تقييم األداء المالي باستخدام بعض مؤشرات خلق القيمة (دراسة تحليلية لعينة مختارة من‬
‫المصارف العراقية)‪ ،‬جمل الالو االقتصاوي واإلواري ‪ ،‬الاراق‪ ،‬اجمللد ‪ ،63‬الادو ‪ ،6102 ،99‬ص ‪.422‬‬

‫‪26‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -‬كما ياترب تقييم األواء املايل على أنه‪ :‬مقارن األواء الاقلي مبؤشرات سبق وأن مت حتديدها من قبل إوارة‬
‫املنظم هبدف اكتشاف االحنرا ات ومن مث الامل على تصحيحها وعاوة ما حتصل املقارن بني النتائج‬
‫‪1‬‬
‫احملقق اال واملستهد خالل رتة زمني ماين ‪.‬‬
‫‪ -‬يارف على أنه قياس الاالق بني الاناصر املكون للمركز املايل للمشروع (األصول‪ ،‬املطلوبات‪ ،‬حقوق‬
‫املسامهني‪/‬النشاط التشغيلي) للوقوف على ورج التوازن بني هذه الاناصر‪ ،‬وبالتايل حتديد مدى متان املركز‬
‫‪2‬‬
‫املايل للمشروع‪.‬‬
‫‪ -‬تقييم األواء املايل هو‪ :‬أحد الاناصر األساسي للاملي اإلواري حيث يو ر لإلوارة مالومات وبيانات‬
‫تستخد يف قياس االحنرا ات وحتقيق أهداف املنشأة والتارف على اجتاهات األواء يها وهلذا يو ر أساس‬
‫‪3‬‬
‫يف حتديد مسرية املنشأة وجناحها ومستقبلها‪.‬‬

‫ومما سبق ميكن القول أن تقييم األواء املايل هو عملي رقاب على مراحل الامليات يف املشروع واليت تبدأ من‬
‫حتديد األهداف املرجو حتقيقها يف حدوو املوارو املتاح مث وضع خط أو برنامج زمين حمدو املاامل يرمي إىل تبيان‬
‫كيفي حتقيق األهداف مث إجراء عمليات متابا وبذل يتس ى لاملي تقييم األواء حتديد الكفاءة اليت جيري هبا‬
‫‪4‬‬
‫الامل يف كل من هذه املراحل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف تقييم األداء المالي وأهميته‬

‫‪ .1‬أهداف تقييم األداء المالي‬

‫تساى املؤسس االقتصاوي من خالل تقييم أوائها املايل إىل حتقيق مجل من األهداف‪ ،‬أمهها‪:5‬‬

‫‪ -‬إن النجاح مقياس مركب جيمع بني الكفاءة والفاالي ‪ ،‬وبالتايل تستطيع املؤسس مواصل البقاء واالستمرار‬
‫يف الامل‪،‬‬
‫‪ -‬تكشف عن اخللل الذي قد حيصل يف عملي التخطيط املايل للمؤسس وتصدر اقرتاح احللول لذل ‪،‬‬

‫‪ 1‬عالء رحان طالب‪ ،‬إميان شيحان املشهداين‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.25‬‬
‫‪ 2‬طالل الكسار‪ ،‬دور مؤشرات النسب المالية في تقويم األداء والتنبؤ بالفشل المالي للشركات‪ ،‬جمل االقتصاو واجملتمع‪ ،‬األرون‪ ،‬الادو ‪،12‬‬
‫‪ ،6106‬ص ‪.01‬‬
‫‪ 3‬محزة حمموو الزبيدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.94‬‬
‫‪ 4‬أبو الفتوح علي ضال ‪ ،‬التحليل المالي وإدارة األموال‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار الكتب الالمي للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،0995 ،‬ص ‪.63‬‬
‫‪ 5‬باالعتماو على جمموع من املراجع‪ ،‬ويتم ذكرها‪:‬‬
‫أمين بوتوات ‪ ،‬تقييم األداء المالي لمجمع سونطراك بالمقارنة بين أساليب التقييم الحديث والتقليدي دراسة قياسية للفترة (‪6215-6216‬‬
‫)‪ ،‬اجملل اجلزائري للتنمي االقتصاوي ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،12‬الادو ‪ ،6109 ،10‬ص ‪.23‬‬
‫عبد الباقي بضياف وآخرون‪ ،‬تحليل العوامل المؤثرة على األداء المالي للبنوك التجارية‪-‬دراسة قياسية على البنوك التجارية الجزائرية(‪-6221‬‬
‫‪ ،)6212‬جمل الباحث‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،02‬الادو ‪ ،6102 ،10‬ص ‪.550‬‬
‫جميد الكرخي‪ ،‬تقويم األداء باستخدام النسب المالية‪ ،‬ص ‪.36‬‬

‫‪27‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -‬الوقوف على مستوى إجناز الوحدات االقتصاوي مقارن باألهداف املدرج يف خطتها اإلنتاجي ‪،‬‬
‫‪ -‬تصحيح املوازنات التخطيطي ووضع مؤشراهتا يف املسار الصحيح مبا يوازن بني الطموح واإلمكانيات املتاح‬
‫حيث تشكل نتائج تقومي األواء قاعدة مالوماتي كبرية يف رسم السياسات واخلطط الالمي البايدة عن‬
‫املزاجي والتقديرات غري الواقاي ‪.‬‬

‫‪ .6‬أهمية تقييم األداء المالي‬

‫حيتل تقومي األواء أمهي خاص يف كل اجملتماات والنظم االقتصاوي نظرا لندرة املوارو وعد كفايتها ملقابل‬
‫االحتياجات الكبرية للمتنا س عليها لغر احلصول على أقصى الاوائد من هذه املوارو لذا أصبح مسأل ضروري‬
‫وملح يف اجلوانب املختلف يف احلياة االقتصاوي ‪ ،1‬وتتمثل أمهيته يف‪:2‬‬

‫‪ -‬ياد تقييم األواء مقياسا ملدى جناح املؤسس من خالل سايها ملواصل نشاطها بغي حتقيق أهدا ها‪،‬‬
‫‪ -‬تساهم عملي تقييم األواء يف عملي التنمي االقتصاوي االجتماعي من خالل حتقيق أكرب قدر ممكن من‬
‫اإلنتاج بأقل التكاليف مما يؤوي إىل خفض أساار املنتجات‪،‬‬
‫‪ -‬يسمح نظا تقييم األواء ملختلف املستويات اإلواري يف املؤسس القيا باملي الرقاب ‪ ،‬التخطيط واختاذ‬
‫القرارات استناوا إىل احلقائق علمي وموضوعي ‪،‬‬
‫‪ -‬تظهر عمل تقييم األواء التطور الذي حققته املؤسس يف مسريهتا حنو األ ضل أو حنو األسوأ وذل عن‬
‫طريق نتائج التنفيذ الفالي لألواء زمنيا ومكانيا‪،‬‬
‫‪ -‬يساعد على إجياو نوع من املنا س بني األقسا واخل املؤسس ذاهتا‪،‬‬
‫‪ -‬توضح عملي تقييم األواء املركز االسرتاتيجي للمؤسس ضمن البيئ القطاعي اليت تامل يها‪،‬‬
‫‪ -‬يساعد تقييم األواء املايل على حتقيق األهداف احملدوة يف اخلطط والربامج وامليزانيات‪،‬‬
‫‪ -‬يوضح تقييم األواء املايل كفاءة ختصيص واستخدا املوارو املالي املتاح حتت نصرف املؤسس ‪،‬‬
‫‪ -‬يساعد تقييم األواء املايل يف حتديد التحسينات الضروري اليت تساى املؤسس إلحداثها لتطوير أوائها املايل‪،‬‬

‫‪ 1‬وهيب رمضان حممد حسني‪ ،‬إبراهيم ضل املوىل البشري‪ ،‬أثر استراتيجية التميز في األداء المالي للمصارف التجارية ‪6214‬م‪ ،‬جمل الالو‬
‫االقتصاوي ‪ ،‬السووان‪ ،‬الادو ‪ ،6105 ،)16(02‬ص ‪.004‬‬
‫‪ 2‬باالعتماو على جمموع من املراجع‪ ،‬ويتم ذكرها‪:‬‬
‫أمحد خليلي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.563‬‬
‫حممد رمزي جووي‪ ،‬أثر تطبيق معايير التقارير المالية الدولية على تقييم األداء المالي في المؤسسات الجزائرية ‪-‬المعيار المحاسبي الدولي ‪1‬‬
‫عرض القوائم المالية‪ -‬دراسة حالة لمجموعة من المؤسسات‪ ،‬رسال مقدم كمتطلب لنيل شهاوة وكتوراه علو ختصص‪ :‬علو التسيري‪ ،‬كلي الالو‬
‫االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،6105/6104 ،‬ص ‪.95‬‬
‫‪these.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪18-05-2020‬‬ ‫‪11 :11‬‬
‫الح حسن عداي‪ ،‬مؤيد عبد الرمحن عبد اهلل الدوري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.636‬‬

‫‪28‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -‬ترشيد األنفاق عن طريق متابا كيفي استخدا املنشأة ملواروها املتاح ‪ ،‬وهل كان هذا االستخدا بدون‬
‫هدر أو ضياع أو عطل‪ .‬وهل للمنشأة طموح لتحقيق ما هو أعلى أو أكثر اتساعا‪ ،‬ومدى األهداف‬
‫املرسوم من خالل االستغالل األمثل واأل ضل للموارو االقتصاوي املتاح ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬ضرورة تقييم األداء المالي‬

‫تربز هنا وور املؤسس يف اجملتمع حول االستخدا األمثل للسيول لتحقيق وائض إجيابي من األرباح يف سبيل‬
‫تشكيل الثروة ومن مث تاظيم القيم السوقي ‪ ،‬واليت بدورها تامل على تاظيم عائد محل األسهم إن كانت املؤسس‬
‫مدرج يف الب ورص بطبيا احلال‪ ،‬وال يأيت ذل إال من خالل حتقيق أقصى اإليراوات مقابل أقل خماطر ممكن ‪،1‬‬
‫وسايا وراء حتقيق أقصى اإليراوات بأقل خماطر‪ ،‬تامد املؤسس إىل إحداث نوع من التوازن األمثل بني الرحبي والسيول‬
‫يف تسيري األصول واخلصو ‪ ،‬طاملا أنه ياترب كل من التمويل والرحبي متغريان متناقضتان من حيث اهلدف ومرتبطني‬
‫من حيث التأثري‪ .‬من جانب تساى املؤسس إىل تغطي احتياجات وورة االستغالل‪ ،‬ومن جه أخرى تساى إىل‬
‫حتقيق أقصى األرباح‪ ،‬لذا جند أن التمويل ياترب أحد القيوو اجلد هام أما تنفيذ القرارات املالي ‪ .‬ولكن‪ ،‬ماهي‬
‫اجلوانب اليت نمكن من احلكم على كفاءة األواء؟‬

‫وميكن تلخيص اجلوانب املطلوب تقييمها للحكم على مدى كفاءة إوارة األصول واخلصو يما يلي‪ :‬قدرة‬
‫التمويل‪ ،‬نسب التغطي وحتقيق هامش األمان‪ ،‬التوظيف الكفء لألموال‪ ،‬مادل املروووي احملقق‪ .‬يتوقف مستوى‬
‫التقييم على مدى سالم و االي النظا املالومايت بني روع املؤسس باإلضا إىل القوائم املالي والتقارير ذات الصل‬
‫‪2‬‬
‫باملوضوع‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬ركائز تقييم األداء المالي‬

‫تتمثل ركائز تقيم األواء املايل يما يلي‪:‬‬


‫‪3‬‬
‫‪ -‬التوصيف الدقيق ألهداف الشرك يف خمتلف اجملاالت‪،‬‬
‫‪ -‬وضع اخلطط التفصيلي يف كل اجملاالت مع مراعاة التنسيق بينهما‪،‬‬

‫‪ 1‬عثمان عبد اهلل عائده‪ ،‬دور المحاسبة البيئية في تقييم األداء المالي في شركات المساهمة "دراسة تحليلية من وجهة نظر موظفي سابك‬
‫السعودية"‪ ،‬اجلريدة اجلديدة‪ ،‬الساووي ‪ ،‬اجمللد ‪ ،12‬الادو ‪ ،6109 ،14‬ص ‪.412‬‬
‫‪ 2‬محزة عقيب‪ ،‬إنعكاسات تطبيق النظام المحاسبي المالي على األداء المالي للشركات المدرجة في السوق المالي‪ ،‬رسال مقدم لنيل شهاوة‬
‫وكتوراه الطور الثالث يف الالو التجاري ختصص‪ :‬حماسب ‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬قسم الالو التجاري ‪ ،‬جاما حممد خيضر‪،‬‬
‫بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪ ،6102-6102 ،‬ص ص ‪.006-001‬‬
‫‪thesis.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪16-05-2020 22 :09‬‬
‫‪ 3‬محزة جدوع خملد وحممد عبد الواحد جياس‪ ،‬تقييم األداء المالي باستخدام بعض مؤشرات الربحية والسوق دراسة حالة في عينة من الشركات‬
‫المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية‪ ،‬جمل كلي الرا دين اجلاما للالو ‪ ،‬بغداو‪ ،‬الادو ‪ ،6102 ،39‬ص ‪.312‬‬

‫‪29‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬التحديد الواضح ملراكز املسؤولي اإلواري ‪،‬‬
‫‪ -‬االختيار السليم ملؤشرات األواء‪ ،‬وحتديد مادالهتا القياسي على أسس علمي وقيق ‪ .‬وهذه املؤشرات هي‬
‫أووات وأساليب إحصائي ميكن بواسطتها تقدير ورج جناح أو مدى قيا املؤسس بتحقيق األهداف اليت‬
‫تامل من أجلها‪،‬‬
‫‪ -‬إنشاء وتطوير نظم املالومات اإلواري مبا يكفل اختاذ القرارات الصائب ‪ ،‬وتصحيح مسارات األواء يف الوقت‬
‫‪2‬‬
‫املناسب‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬مصادر معلومات تقييم األداء المالي والجهات المستفيدة منه ووظائفه‬

‫يضم هذا الفرع مصاور تقييم األواء املايل‪ ،‬اجلهات املستفيدة منه وأيضا وظائفه‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مصادر معلومات تقييم األداء المالي‬

‫يتم تقسيم البيانات من مصاور واخلي يف املشروع كالبيانات الناجت عن القوائم املالي لقائم التد ق النقدي‬
‫ويتم إعداوها ألغرا إواري واختاذ القرار‪ ،‬وهناك مصاور للمالومات خارجي كتل التقارير الصاورة عن األسواق‬
‫‪3‬‬
‫املالي وهيئات البورص ‪...‬اخل‪.‬‬

‫‪ .1‬مصادر المعلومات الخارجية‬

‫وتتمثل املصاور اخلارجي للمالومات يف‪:4‬‬

‫‪ -‬بيانات عن حال املنشأة ومساتها يف األوساط التجاري ‪،‬‬


‫‪ -‬البيانات الصاورة عن أسواق املال ومكاتب السمسرة‪،‬‬
‫‪ -‬الصحف واجملالت والنشرات االقتصاوي اليت تصدر عن اهليئات واملؤسسات احلكومي ومراكز البحث‪،‬‬
‫‪ -‬املراسالت مع الامالء واجملهزين وتأييدات أرصدة املدينون والدائنون‪،‬‬
‫‪ -‬املكاتب االستثماري ‪.‬‬

‫‪ .6‬مصادر المعلومات الداخلية‪:‬‬


‫تتمثل املصاور الداخلي للمالومات يما يلي‪:‬‬

‫‪ 1‬نصر محوو مزنان الفهد‪ ،‬أثر السياسة االقتصادية في أداء المصارف التجارية‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،6119 ،‬ص ‪.36‬‬
‫‪ 2‬صالح الدين حسن السيسي‪ ،‬الرقابة على أعمال البنوك ومنظمات األعمال تقييم أداء البنوك والمخاطر المصرفية االلكترونية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار‬
‫الكتاب احلديث‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪ ،6100 ،‬ص ‪.352‬‬
‫‪ 3‬وريد كمال آل شيب‪ ،‬مقدمة في اإلدارة المالية المعاصرة‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وار املسرية للنشر والتوزيع والطباع ‪ ،‬األرون‪ ،‬عمان‪ ،6119 ،‬ص ص‬
‫‪.59-52‬‬
‫‪ 4‬منري شاكر حممد وآخرون‪ ،‬التحليل المالي مدخل صناعة القرارات‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،6115 ،‬ص ص ‪.66-60‬‬

‫‪30‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .0.6‬البيانات احملاسبي اخلتامي املنشورة وغري املنشورة وتشمل امليزاني الامومي ‪ ،‬جدول حسابات النتائج‪ ،‬قائم‬
‫‪1‬‬
‫التد قات واإليضاحات املر ق بتل البيانات‪.‬‬
‫‪ -‬امليزاني الامومي ‪ :‬وهي اجلدول املرتب واملقو لاناصر موجووات ومطالب مؤسس ما يف تاريخ ماني وعند‬
‫انطالق املؤسس يف نشاطها نسمي ميزانيتها امليزاني اال تتاحي ونسمي ميزانيتها يف هناي الدورة التجاري‬
‫امليزاني اخلتامي ‪ ، 2‬وهي أحد أهم مصاور املالومات‪ ،‬إذ تضم مجيع التد قات املرتاكم خالل حلظ زمني‬
‫ماين وتصنف جمموع التد قات املرتاكم يف ئتني مها األصول واخلصو ‪ ،3‬وتتمثل امليزاني الامومي يف‪:‬‬
‫‪ ‬امليزاني احملاسبي ‪ :‬وهي صورة وتوغرا ي لوضاي املؤسس يف وقت ما‪ ،‬أي أهنا تظهر ذم املؤسس‬
‫‪4‬‬
‫اليت تتمثل يف عناصر األصول وعناصر اخلصو ‪،‬‬
‫‪ ‬امليزاني االقتصاوي ‪ :‬تارب عن جمموع االستخدامات املوجه لدورة االستغالل‪ ،‬وعن حتليل ملختلف‬
‫‪5‬‬
‫مصاور نمويل هذه االستخدامات جتمع يف وثيق واحدة تتمثل يف امليزاني االقتصاوي ‪.‬‬
‫‪ -‬جدول حسابات النتائج‪ :‬هو كشف حماسيب يستخد يف التحليل املايل كمتمم للميزاني احملاسبي ‪ ،‬الغر‬
‫‪6‬‬
‫منه حتليل نتيج السن ‪،‬‬
‫‪ -‬قائم التد قات‪ :‬تستخد هذه القائم لدراس التد قات املاضي من أجل مار استخدامات األموال‬
‫والطريق اليت نمر هبا نمويل تل االستخدامات هي باإلضا إىل كوهنا مفيدة يف وراس املاضي هي ضروري‬
‫‪7‬‬
‫عند التخطيط للمستقبل أيضا‪.‬‬

‫‪ .6.6‬تقرير احلسابات والتقرير اخلتامي ألعضاء جملس اإلوارة‪.‬‬


‫‪8‬‬
‫إواري مثل‪ :‬التوقاات والتنبؤات املالي ‪.‬‬ ‫‪ .3.6‬التقارير املالي الداخلي ألغرا‬

‫ثانيا‪ :‬الجهات المستفيدة من تقييم األداء المالي‬

‫‪ 1‬حممد مطر‪ ،‬االتجاهات الحديثة في التحليل المالي واالئتماني األساليب واألدوات واالستخدامات العملية‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وار وائل للنشر‪،‬‬
‫عمان‪[ ،‬و‪.‬س]‪ ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪ 2‬سادان شبابكي‪ ،‬تقنيات المحاسبة حسب المخطط المحاسبي الوطني‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬ويوان املطبوعات اجلاماي ‪ ،‬اجلزائر‪ ،0993 ،‬ص ‪.01‬‬
‫‪ 3‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬التسيير المالي اإلدارة المالية دراسة موضحة بأمثلة ومرفقة بتمارين ومسائل محلولة طبقا للمخطط‬
‫المحاسبي الوطني‪ ،‬اجلزء الثاين‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،6100 ،‬ص ‪.060‬‬
‫‪ 4‬حممد بوتني‪ ،‬المحاسبة العامة للمؤسسة‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬ويوان املطبوعات اجلاماي ‪ ،‬اجلزائر‪ ،0999 ،‬ص ‪.01‬‬
‫‪ 5‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬التسيير المالي اإلدارة المالية دراسة موضحة بأمثلة ومرفقة بتمارين ومسائل محلولة طبقا للمخطط‬
‫المحاسبي الوطني‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،6100 ،‬ص ‪.055‬‬
‫‪ 6‬مبارك لسلوس‪ ،‬التسيير المالي تحليل نظري مدعم بأمثلة وتمارين محلولة لطلبة العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسير‪ ،‬الطبا الثاني ‪،‬‬
‫ويوان املطبوعات اجلاماي ‪[ ،‬و‪.‬ب]‪ ،6106 ،‬ص ‪.64‬‬
‫‪ 7‬عدنان تايه النايمي وآخرون‪ ،‬اإلدارة المالية النظرية والتطبيق‪ ،‬الطبا اخلامس ‪ ،‬وار املسرية للنشر والتوزيع والطباع ‪ ،‬عمان‪ ،6104 ،‬ص ‪.20‬‬
‫‪ 8‬حممد مطر‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.15‬‬

‫‪31‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫هناك الاديد من اجلهات املستفيدة من تقييم األواء املايل وهي‪:1‬‬

‫‪ .1‬اإلدارة‪ :‬من الطبياي أن يرغب املديرون مبقارن أوائهم خالل السنوات املاضي مع أهداف الرحبي والسوق‬
‫املختارة ومع أواء منا سيهم‪ ،‬اإلوارة تقو بتحديد ألهداف املؤسس من خالل احلص السوقي والنمو يف قيم‬
‫املبياات أو الوحدات والاائد على االستثمار‪ ،‬ويهتم هبذه املالومات بشكل كبري املدراء ضمن املستوى اإلواري‬
‫األعلى حيث ميلكون مصاور عديدة للحصول على هذه املالومات بشكل خاص من تقارير املؤسس املالي السنوي‬
‫(امليزاني الاام وحساب األرباح واخلسائر)‪.‬‬

‫‪ .6‬حملة األسهم العادية‪ :‬وهم يقسمون إىل ثالث ئات‪:‬‬

‫‪ .0.6‬محل األسهم الذين ميتلكون وجه نظر قصرية األمد وهم يتطلاون إىل تاظيم اإليراوات احلايل وتوزياه‬
‫عليهم‪.‬‬

‫‪ .6.6‬محل األسهم الذين ميتلكون وجه نظر طويل األمد وهم يهتمون باحتجاز الربح لتحقيق النمو املستقبلي‪،‬‬
‫يف اإليراوات وتاظيم رأس املال‪.‬‬

‫‪ .3.6‬محل األسهم الذين ميتلكون وجه نظر مستقبلي وهم خيتربون قدرة املؤسس على حتقيق األرباح‪ ،‬الاوائد‬
‫واملخاطر للبدائل االستثماري ‪.‬‬

‫‪ .3‬حملة األسهم الممتازة‪ :‬وهم يتطلاون إىل استقرار األرباح مبستوى ماني حبيث يو ر تغطي مالئم ملقسو‬
‫األرباح‪.‬‬

‫‪ .4‬حملة السندات‪ :‬مثل‪ :‬األ راو‪ ،‬املصارف أو املؤسسات املالي الذين يركزون على مستوى األرباح احلالي‬
‫املؤسسات وتقييمها للموجووات لتغطي ويوهنم‪.‬‬ ‫واملستقبلي ‪ ،‬مقسو األرباح‪ ،‬اقرتا‬

‫‪ .5‬مانحي االئتمان والمصرفيون‪ :‬وهم يتحققون من املتغريات الرئيسي اليت تطرأ على ممتلكات املؤسس أي أهنم‬
‫يتأكدون من مدى كفاي املوجووات املتاح يف تو ري الضمانات ملطالبهم على املؤسس ‪.‬‬

‫‪ .2‬المحللون الماليون‪ ،‬االستثماريون‪ ،‬المضاربون في سوق بورصة األسهم‪ :‬وهؤالء مجياا ينصب اهتمامهم‬
‫على مقارن تقييم أسهم مبوجب كشف املركز املايل مع تقييمها يف سوق األوراق املالي ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬وظائف تقييم األداء المالي‬


‫تتمثل وظائف تقييم األواء املايل يما يلي‪:2‬‬

‫‪ 1‬منري عواوي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.29-22‬‬


‫‪ 2‬باالعتماو على جمموع من املراجع‪ ،‬ويتم ذكرها‪:‬‬

‫‪32‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ -‬متابا املؤسس ملدى حتقيق اخلطط اليت رمستها‪،‬‬
‫‪ -‬قياس هذه اخلطط باستامال عدة أساليب لتمكني املسريين من اإلشراف عليها ومراقبتها‪،‬‬
‫‪ -‬متابا تنفيذ األهداف االقتصاوي للمؤسس وذل بالتارف على مدى حتقيقها لألهداف املسطرة مسبقا‬
‫وللفرتة احملدوة اعتماوا على البيانات واإلحصائيات اليت تو رها خمتلف أقسا املؤسس ‪ ،‬لذل جيب على‬
‫املسريين حتديد األهداف مسبقا بدق ووضوح‪،‬‬
‫‪ -‬متابا الرقاب على كفاءة األواء للتأكد من قيا املؤسس مبمارس نشاطها وتنفيذ خططها بأعلى ورج من‬
‫الكفاءة املمكن اليت تدر أكرب قدر من األرباح وتزيد من نسب الووائع وبالتايل احملا ظ على رأس املال‬
‫وزياوته‪،‬‬
‫‪ -‬جيب أن حتدو اجلهات واملراكز اإلواري املسؤول عن االحنرا ات اليت حتدث وكذل البحث عن احللول‬
‫والوسائل ملااجل االحنرا ات مع ضرورة اختيار البديل األ ضل‪،‬‬
‫‪ -‬احلكم على مدى حتقيق الوحدة اإلنتاجي لألهداف املوضوع باالستاان بقدر كبري من البيانات‬
‫واإلحصائيات‪،‬‬
‫‪ -‬تفسري احنرا ات النتائج تفسريا واضحا مسبقا مع االستاان باملاايري واملادالت املوضوع من قبل‪،‬‬
‫‪ -‬حتديد املراكز اإلواري املسؤول عن االحنرا ات‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مراحل تقييم األداء المالي‪ ،‬خطواته واتجاهاته‬

‫حيتوي هذا الفرع على مراحل تقييم األواء املايل‪ ،‬خطواته وكذل اجتاهاته‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مراحل تقييم األداء المالي‬


‫نمر عملي تقييم األواء املايل بأربا مراحل مكمل لباضها الباض وهي كالتايل‪:1‬‬

‫‪ .1‬جمع المعلومات الضرورية‪ :‬تتطلب تو ر املالومات اليت تاد موروا أساسيا يف عملي التسيري مبختلف مستوياته‬
‫إال أن تو رها ليس بالشيء الكايف بل جيب أن تتميز باجلووة الاالي وألن تكون يف الوقت املناسب‪ ،‬وهناك ثالث‬
‫مصاور تتحصل املؤسس من خالهلا على املالومات وهي‪:‬‬

‫‪ .0.0‬املالحظ الشخصي ‪ :‬وتتمثل يف وجوو املالحظني يف امليدان ومالحظ ما جيري يه‪.‬‬


‫‪ .6.0‬التقرير أو البيان الشفوي‪ :‬وتتمثل يف سلسل احملاوثات واللقاءات اليت تتم بني الرئيس ومرؤوسيه‪.‬‬
‫‪ .3.0‬التقارير الكتابي ‪ :‬وتتمثل يف امليزاني وجدول حسابات النتائج واليومي ‪...‬اخل‪.‬‬

‫وهيب رمضان حممد حسني‪ ،‬إبراهيم ضل املوىل البشري‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.004‬‬
‫أبو الفتوح علي ضال ‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.64‬‬
‫‪ 1‬عثمان عبد اهلل عائده‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.412-412‬‬

‫‪33‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ .2‬قياس األداء الفعلي‪ :‬نمكن هذه املرحل املؤسس من قياس كفاءة وأواء و االيتها‪ ،‬وذل من خالل اختيارها‬
‫جمموع من مؤشرات وماايري‪ ،‬ويشمل قياس األواء جبانبيه الكمي والنوعي وعليه إن قياس األواء يهدف إىل‬
‫التشخيص وميكن أن يبني لنا االحنرا ات‪.‬‬

‫‪ .3‬مقارنة األداء الفعلي باألداء المرغوب‪ :‬يف هذه املرحل تقو املؤسس مبقارن األواء الفالي (احملقق) باألواء‬
‫املرغوب حتقيقه يما إذا كان هناك تطابق بينهما أ هناك اختالف وياتمد يف عملي املقارن على كل من عامل‬
‫الزمن وعلى أواء الوحدات واألهداف‪.‬‬

‫‪ .4‬دراسة االنحراف وإصدار الحكم‪ :‬هذه الاملي هي اخلطوة األخرية يف عملي حتديد االحنراف ونوع هذا‬
‫االحنراف سواء كان احنراف موجب أو سالب‪ ،‬احنراف مادو وأما إذا كان االحنراف موجب يكون لصاحل املؤسس ‪،‬‬
‫أما إذا كان االحنراف سالب يكون ضد املؤسس أما االحنراف مادو ال يؤثر على نتائج املؤسس لذا الى املسؤولني‬
‫حتليل االحنراف وحتديد أسباب هذا االحنراف لتشجيع ما هو إجيايب ومااجل ما هو سليب‪.‬‬

‫توجد عدة اعتبارات أخرى تساعد املؤسس على اختيار وسيل اال يف عملي تقييم األواء واملتمثل يف‪:1‬‬

‫‪ -‬الرتكيز على تدعيم اإلجيابيات‪،‬‬


‫‪ -‬تقدمي مالومات مركزة عن األواء مرتبط بالواقع الفالي وليس بنماذج عام تستخد يف مجيع املواقف على‬
‫سواء‪،‬‬
‫‪ -‬الامل على تشجيع ووعم اإلبداع والقدرات اخلالق ‪،‬‬
‫‪ -‬الامل على التوجه حنو األنظم اجلديدة لتقييم األواء كاعتماو أنظم اإلعال اآليل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬خطوات تقييم األداء المالي‬

‫نمر عملي تقييم األواء املايل باخلطوات التالي ‪:2‬‬

‫‪ .0‬احلصول على جمموع القوائم املالي السنوي للمؤسس ‪ ،‬وذل حلساب خمتلف النسب واملؤشرات‪.‬‬

‫‪ .6‬حساب خمتلف مؤشرات تقييم األواء كنسب الرحبي ‪ ،‬السيول ‪ ،‬النشاط‪ ،‬الر ع املايل والتوزياات‪...‬إخل‪ ،‬وتتم‬
‫بإعداو واختيار األووات املالي اليت تستخد يف عملي تقييم األواء املايل‪.‬‬

‫‪ .3‬وراس وتقييم النسب ملار االحنرا ات والفروقات ومواطن الضاف باألواء املايل الفالي من خالل مقارن باألواء‬
‫املتوقع‪ ،‬أو مقارن بأواء املؤسسات اليت تامل يف ذات القطاع‪.‬‬

‫‪ 1‬يزيد تقرارت‪ ،‬محاسبة التكاليف ودورها في تقييم األداء‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬مكتب اجملتمع الاريب‪ ،‬األرون‪ ،‬عمان‪ ،6102 ،‬ص ‪.020‬‬
‫‪ 2‬عبد الباقي بضياف وآخرون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.550‬‬

‫‪34‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ . 4‬وضع التوصيات املالئم اعتماوا على عملي تقييم األواء املايل باد حتديد الفروقات ومار أسباهبا وأثرها على‬
‫املؤسسات وذل للتاامل ماها ومااجلتها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬اتجاهات تقييم األداء المالي‬

‫تتمثل اجتاهات تقييم األواء املايل يما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬االتجاه التقليدي لتقييم األداء (النموذج المحاسبي)‪ :‬يتمتع النموذج احملاسيب مبزايا عدة منها أنه يتوا ق مع‬
‫املباوئ احملاسبي وسهل االستخدا حيث أن هذا االجتاه يركز على الاالق بني سار السهم ونصيب السهم من‬
‫األرباح اليت حققتها املنشأة‪ ،‬وأن أساار األسهم حتدو عن طريق هذه األرباح املتحقق ‪ ،‬يقد هذا النموذج أساس‬
‫لقياس أواء املنشأة باستخدا حتليل النسب املالي وباالعتماو على القوائم املالي اليت يتم إعداوها أو عن طريق‬
‫‪1‬‬
‫مقارنتها مع املنا سني‪ ،‬حيث ميكن بناء عدة مؤشرات كالرحبي والكفاءة والسيول وغريها‪.‬‬
‫ويارب عنه عن طريق الاالق التالي ‪:‬‬
‫‪P= EPS‬‬ ‫‪* P /E‬‬

‫حيث‪ :P :‬السار احلايل لسهم املنشأة‪.‬‬

‫‪ :EPS‬نصيب سهم املنشأة الااوي من األرباح احملقق ‪.‬‬

‫‪ :P/E‬نسب سار السهم إىل رحبه‪.‬‬

‫أشار الاديد من الباحثني أنه من الصاب االعتماو على هذا النموذج يف حال تقييم أواء املنشأة من وجه‬
‫نظر هدف تاظيم ثروة املالك‪ ،‬قد قا (‪ (Leempute, and Kearney‬بتقدمي وليل يظهر أن مقاييس األواء‬
‫التقليدي اليت مت تفضيلها تارخييا من قبل املنشآت ال ترتبط مع أساار األسهم يف السوق املالي ‪ ،‬وأوضح الباحثان‬
‫أن النتيج هذه مل تكن مفاجئ ألن هذه املقاييس التقليدي تركز على البنوو الواروة يف القوائم املالي اليت ال يوجد‬
‫‪2‬‬
‫هلا عالق خبلق القيم للمالكني‪.‬‬

‫‪ .6‬االتجاه الحديث لتقييم األداء (النموذج االقتصادي)‪ :‬ظهرت احلاج إىل استخدا مقاييس أواء جديدة‬
‫لتقد املالومات حول كيفي قيا املنشأة باإلسها يف تاظيم ثروة املالكني وتوليد قيم هلا‪ ،‬إن النموذج االقتصاوي‬
‫يب ى على رضي أساسي مفاوها أن املستثمر الرشيد يقو بتقييم سهم الشرك اليت يريد االستثمار يها‪ ،‬بناء على‬
‫قيم التد قات النقدي املستقبلي اليت ميكن من احلصول عليها من هذا السهم‪ ،‬األمر الذي أوى إىل زياوة االهتما‬

‫‪ 1‬عماو عبد احلسن ولول‪ ،‬حممد وزي مهدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.422‬‬
‫‪ 2‬رامي أبو واوي‪ ،‬هنيل سقف احليط‪ ،‬القيمة االقتصادية المضافة كأداة مكملة لتقييم أداء المصارف التجارية األردنية‪ ،‬جمل جاما النجاح‬
‫لألحباث (الالو اإلنساني )‪ ،‬األرون‪ ،‬اجمللد ‪ ،31‬الادو ‪ ،6102 ،06‬ص ‪.6499‬‬

‫‪35‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫بالقيم االقتصاوي املضا ‪ ،‬إن هذه املقاييس توجه اجلهوو حنو إحداث تأثري إجيايب على سار السهم يف السوق‬
‫ومن مث حتقيق هدف تاظيم الثروة وتوليد القيم ‪ ،‬لذل إن أمهي هذا املدخل تكمن يف أنه يركز على القيم طويل‬
‫‪1‬‬
‫األجل بدال من األرباح احملاسبي قصرية األجل‪.‬‬

‫وو قا هلذا االجتاه إن القيم السوقي أو احلالي لسار سهم املنشأة تساوي القيم املستقبلي للتد قات النقدي‬
‫خمصوم بسار ائدة ياكس مادل الاائد املطلوب من بل املستثمرين يف استثمارات مشاهب هلا نفس املستوى من‬
‫املخاطر‪ ،‬وميكن التابري عن هذا النموذج بالصيغ التالي ‪:‬‬
‫‪PV= ∑𝑛t=1‬‬
‫𝑡𝑓𝑐‬
‫𝑡)‪(1+k‬‬

‫حيث‪ :PV :‬القيم احلالي لسار سهم املنشأة يف السوق‪.‬‬

‫‪ :cf‬التد قات النقدي املستقبلي ‪.‬‬


‫‪ :k‬سار اخلصم أو مادل الاائد املطلوب‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫املشاريع اليت ينجم عنها صايف قيم حالي موجب ياين أهنا خلقت قيم اقتصاوي تفوق كلف رأس املال‪.‬‬

‫الفرع الرابع‪ :‬المقاييس التي يرتكز عليها تقييم األداء المالي ومعوقاته‬

‫بالنسب هلذا الفرع سنتطرق إىل املقاييس اليت يرتكز عليها تقييم األواء املايل وآخرا ماوقاته‪.‬‬

‫أوال‪ :‬المقاييس التي يرتكز عليها تقييم األداء المالي‬


‫من أهم املقاييس اليت يرتكز عليها تقييم األواء املايل هي‪:3‬‬

‫‪ .1‬مقاييس الكفاءة‪ :‬يقصد هبا القدرة على استخدا املوارو البشري واملاوي املتاح إلجناز األواء املطلوب كما‬
‫جيب‪.‬‬

‫‪ .6‬مقاييس الفاعلية‪ :‬يقصد هبا مستوى حتقيق اإلوارة لألهداف اليت حدوت هلا‪.‬‬

‫‪ .3‬مقاييس المؤشرات المالية‪ :‬يقصد هبا تل املؤشرات اليت تاتمد يف احتساهبا على املالومات املالي احملاسبي‬
‫املتالق بالوحدة االقتصاوي مثل مؤشرات األواء املايل‪ ،‬ومؤشرات الرحبي وغريها‪ .‬وأهم ما مييز هذه املؤشرات هو‬
‫سهول احتساهبا وتصور األحداث بوحدة قياس قابل للمقارن ‪ ،‬ولكن يؤخذ عليها بأهنا مؤشرات تارخيي بطبياتها‪،‬‬

‫‪ 1‬عماو عبد احلسن ولول‪ ،‬حممد وزي مهدي‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.429‬‬
‫‪ 2‬رامي أبو واوي‪ ،‬هنيل سقف احليط‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.6511‬‬
‫‪ 3‬حممد نواف عابد‪ ،‬أثر األداء المالي للبنوك وقيمتها السوقية على المسؤولية االجتماعية دراسة تطبيقية على قطاع البنوك والخدمات المالية‬
‫في بورصة فلسطين‪ ،‬جمل كلي لسطني التقني لألحباث والدراسات‪ ،‬لسطني‪ ،‬الادو اخلامس‪ ،6102 ،‬ص ص ‪.565-564‬‬

‫‪36‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫ألهنا تركز يف التقرير عن األنشط اليت حدثت يف الفرتة السابق ‪ ،‬وال تساعد املدراء على إوارة الاوامل اليت توجه‬
‫النجاح يف وحداهتم االقتصاوي وال حتفز املهارات والكفاءات اليت حتاول الوحدة االقتصاوي اإلبداع يها‪ ،‬ضال عن‬
‫اختالف طرق احتساب باض هذه املؤشرات مما يؤثر سلبا على واللتها‪.‬‬

‫‪ .4‬مقاييس المسؤولية االجتماعية‪ :‬وهو مقياس يتالق بدمج بني الوحدة االقتصاوي واالهتمامات البيئي واجملتماي‬
‫يف تااملها مع أصحاب املصلح واملالك واملسامهني والامالء يف األسواق املستهد بشكل طوعي‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬معوقات تقييم األداء المالي‬

‫تتمثل ماوقات تقييم األواء املايل يما يلي‪:1‬‬

‫أن هذه اجلوانب‬ ‫‪ .1‬خطأ التعميم‪ :‬والذي ياين ميل املقيم أن يقدر أو يقيم كل أبااو وجوانب األواء واليت يفرت‬
‫مستقل عن باضها الباض و ا واحدة‪.‬‬

‫‪ .6‬التحيز‪ :‬تصبح األساليب الصاوق غري سليم نتيج التحيز من جانب القائمني بالتقييم‪ ،‬قد حيدث هذا التحيز‬
‫لادة أسباب واليت ترجع إىل النوع أو اجلنس أو الثقا والتاليم‪ ،‬الصراع أو االضطراب النفسي رغم أنه من الصاب‬
‫التاامل يف ظل هذا التحيز قد يرتبط هذا التحيز باامل الوقت االنطباع احلايل له تأثري أكرب يف التحيز يف التقييم‬
‫وقد ال حيدث ذل يف ظروف أو رتة أخرى‪.‬‬

‫‪ .3‬التضخيم في التقدير‪ :‬الانصر اآلخر الذي حيد من التقييم و االيته وهو االجتاه حنو التضخيم أو تكبري التقديرات‬
‫مبرور الزمن‪.‬‬

‫‪ .4‬االتجاه نحو مركزية النزعة‪ :‬حتدث هذه النزع عندما يتجنب القائمون بالتقييم من طريف املقياس املدرج ومبا ى‬
‫آخر يبدو أهنم مييلون إىل الرتكيز يف التقييم حول نقط وسطى من املقياس‪.‬‬

‫‪ .5‬المشكالت الخاصة بالثبات والوثوق‪ :‬يفقد القائمون بالتقييم وكذل املصداقي نتيج استخدا ماايري متباين‬
‫وغري متناسق ونتيج الغياب أو الضاف التدرييب على أساليب ووسائل التقييم وياترب الفشل والتقصري يف متابا‬
‫عملي التقييم وما يرتتب عن ذل من نتائج مشكل أخرى‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مؤشرات قياس األداء المالي‬

‫بادما تطرقنا ملفاهيم تقييم األواء املايل وما حيوزه من أمهي كبرية يف املؤسس سنتناول يف هذا املطلب خمتلف‬
‫املؤشرات اليت يتم االعتماو عليها يف قياس األواء املايل‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬قياس األداء المالي‬

‫‪ 1‬حممد أبو النصر مدحت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.022-022‬‬

‫‪37‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫خالل هذا الفرع سنتناول مفهو قياس األواء املايل‪ ،‬أهدا ه‪ ،‬مزاياه وعيوبه‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم قياس األداء المالي‬

‫إن عملي قياس األواء املايل تشكل تطورا حديثا يف جمال التسيري حيث أصبحت تاد من الضروريات اليت يقو‬
‫عليها عملي التقييم‪ ،‬ويتم تاريفه من خالل مجل من التاريفات وهي‪:‬‬

‫‪ -‬قياس األواء املايل ياترب من أهم املرتكزات األساسي يف املؤسس ‪ ،‬يقو باملي مجع‪ ،‬حتليل والتقرير ملختلف‬
‫‪1‬‬
‫املالومات املالي ضال عن مسامهته الفاال يف صنع خمتلف القرارات اليت ختد األهداف الاام ‪.‬‬
‫‪ -‬يارف على أنه املراقب املستمرة إلجنازات برامج املنظم وتوثيقها‪ ،‬وال سيما مراقب وتوثيق جوانب سري التقد‬
‫‪2‬‬
‫حنو حتقيق غايات موضوع مسبقا‪.‬‬

‫ومما سبق إن قياس األواء املايل ميثل أمهي بالغ للتقييم اجليد له‪ ،‬من خالل البحث يف املقياس واملؤشرات‬
‫‪3‬‬
‫املالئم للتوازن الفاال الذي ياكس الاوامل احلامس لنجاح املؤسس االقتصاوي ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهداف قياس األداء المالي‬

‫إن اهلدف األساسي من قياس األواء املايل يف املؤسس االقتصاوي هو تو ري املدخالت الدقيق لاملي التقييم‪،‬‬
‫وبالتايل املسامه يف اختاذ القرارات املناسب مبا خيد األهداف املسطرة ويندرج ضمن هذا اهلدف األساسي مجل من‬
‫األهداف اجلزئي اليت تصب يف جمملها حنوه‪ ،‬حيث تتمثل أمهها يف‪:4‬‬

‫‪ -‬احلصول على تربيرات يف خمتلف التكاليف‪،‬‬


‫‪ -‬حتسني االتصاالت الداخلي واخلارجي للمؤسس ‪ ،‬من خالل مجع املالومات املالي ملختلف املصاحل‬
‫ومااجلتها‪،‬‬
‫‪ -‬التحسني يف األواء املايل‪ ،‬من خالل مار املؤسس لواقع أوائها املايل باد القيا باملي قياسه‪ ،‬إنه من‬
‫السهل عليها أن تقو بالتحسينات املسكن لألواء املايل املستقبلي‪،‬‬
‫‪ -‬املسامه بشكل اال يف صياغ التقارير املتالق بإجراءات الامل والربامج من خالل تبيان خمتلف اإلجيابيات‬
‫اليت ال بد وأن يركز عليها‪ ،‬وكذا االحنرا ات اليت ال بد واختاذ اإلجراءات املالئم لتصحيحها‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مزايا وعيوب قياس األداء المالي‬

‫‪ 1‬وائل حممد صبحي إوريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الغاليب‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬منظور منهجي متكامل‪ ،‬مرجع سيق ذكره‪ ،‬ص ‪.24‬‬
‫‪ 2‬وائل حممد صبحي إوريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الغاليب‪ ،‬سلسلة إدارة األداء االستراتيجي‪ :‬أساسيات األداء وبطاقة التقييم المتوازن‪ ،‬مرجع سبق‬
‫ذكره‪ ،‬ص ‪.22‬‬
‫‪ 3‬وائل حممد صبحي إوريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الغاليب‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬منظور منهجي متكامل‪ ،‬مرجع سيق ذكره‪ ،‬ص ‪.21‬‬
‫‪ 4‬نفس المرجع‪ ،‬ص ص ‪.26-20‬‬

‫‪38‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫تشكل عملي قياس األواء املايل يف املؤسسات خطوة ذات ائدة كبرية هلا ألهنا‪:‬‬

‫‪ -‬تساعد يف حتديدها إذا كانت حتقق متطلبات الامالء أ ال وبالتايل البحث يف سبل إرضائهم‪،‬‬
‫‪ -‬تقو على مؤشرات ومقاييس مالي اليت من شأهنا أن تاكس جناح املؤسس يف بيئ تنا سي ‪،‬‬
‫‪ -‬تاين بتو ري قدر كاف من البيانات واملالومات ذات املوضوعات الكبرية‪.‬‬

‫يف‬ ‫وعلى الرغم من األمهي الكبرية اليت تكسبها عملي قياس األواء املايل إال أن هناك من الباحثني شك‬
‫إجيابياهتا من خالل‪:1‬‬

‫‪ -‬قصور املؤشرات واملقاييس املستخدم يف قياس األواء املايل على اآلجال الفقرية‪،‬‬
‫‪ -‬يف حال وجوو نتائج سلبي ياد القيا باملي القياس إنه من الصحي يف الكثري من األحيان إثبات السبب‬
‫وتفسري النتائج‪،‬‬
‫‪ -‬غالبا ما تتسم النتائج املنتظرة من عملي قياس األواء املايل يف املؤسس االقتصاوي بالذاتي خاص أثناء‬
‫اختيار املقاييس املستامل ‪ ،‬وأيضا عندما تكون هذه املقاييس نوعي وليست كمي ‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬المؤشرات التقليدية لقياس األداء المالي‬

‫لألواء املايل عدة مؤشرات تقليدي نذكر منها‪:‬‬

‫أوال‪ :‬مؤشرات الربحية‬

‫إن رحبي املشروع ما هي إال نتيج لادو كبري من السياسات املختلف اليت تتخذ يف مجيع نواحي املنشأة‪ .‬وهلذا‬
‫السبب تستخد عدة مقاييس للرحبي نظرا ألن أي مقياس ماني قد يتأثر إىل حد كبري خبصائص الصناع أو بالطرق‬
‫احملاسبي اليت تستخد يف الظروف واألحوال املاين ‪ ،‬وينبغي قياس كل من أرباح الامليات وصايف الربح حىت ميكن‬
‫التمييز بني السياسات التشغيلي والسياسات املالي ‪ ،2‬نذكر منها‪:‬‬

‫‪ .1‬هامش الربح الصافي‬

‫تقيس هذه النسب الاالق بني صايف الربح واملبياات إذا اخنفضت النسب ياين ذل أن الشرك غري قاورة على‬
‫حتقيق األرباح وبالتايل تنخفض الاوائد حلمل األسهم أما إذا حدث الاكس إن ذل مؤشر إجيايب ويساعد الشرك‬
‫على مواجه التحديا ت املتالق بنقص السيول أو اخنفا املبياات يف املستقبل وإذا ما أتيحت بيانات حتليلي‬
‫‪3‬‬
‫إضا ي للمحلل ميكنه من حساب نسب صايف الربح باد الضريب إىل صايف املبياات‪.‬‬

‫‪ 1‬حممد أبو النصر مدحت‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.24‬‬


‫‪ 2‬مجيل أمحد تو يق‪ ،‬أساسيات اإلدارة المالية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار النهض الاربي للطباع والنشر‪ ،‬بريوت‪[ ،‬و‪.‬س]‪ ،‬ص ص ‪.064-063‬‬
‫‪ 3‬محزة جدوع خملد‪ ،‬حممد عبد الواحد جياس‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.301‬‬

‫‪39‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫صايف الربح باد الضريب‬
‫× ‪011‬‬ ‫نسب هامش الربح =‬
‫املبياات‬

‫)‪Return On Assets (ROA‬‬ ‫‪ .6‬العائد على حق الموجودات‪:‬‬

‫ياد مؤشرا ماليا يكشف قدرة املؤسس على حتقيق األرباح من خالل االستثمار يف موجوواهتا‪ ،‬وياتمد إىل حد‬
‫كبري على مقدار األرباح اليت تتحقق من هذه املوجووات ويسمى أيضا بالاائد على االستثمار ألنه مقياس لرحبي‬
‫كا استثمارات املؤسس القصرية والطويل األجل‪ ،‬كما أنه ياكس كفاءة و اعلي اإلوارة يف تشغيل املوجووات‬
‫وياطي الثق بإوارهتا لألموال وسالم القرارات االستثماري والتشغيلي املتخذة‪ .‬حيسب هذا املؤشر بتقسيم صايف‬
‫الربح إىل إمجايل املوجووات‪ ،‬وعلى النحو اآليت‪:1‬‬
‫صايف الربح‬
‫× ‪011‬‬ ‫نسب الاائد على املوجووات =‬
‫إمجايل املوجووات‬

‫ولقد نال هذا املؤشر أمهي كبرية لادة أسباب من أمهها‪:‬‬

‫‪ -‬يأخذ يف احلسبان األواء الكلي للمؤسس ‪،‬‬


‫‪ -‬يقد مالومات ختص مروووي األصول املوجووة باملؤسس ‪،‬‬
‫‪ -‬يسمح باملقارن بني مراكز املسؤولي يما بينها واخل املؤسس ‪ ،‬وبني املؤسس واملؤسسات املنا س‬
‫هلا‪.‬‬

‫وبالرغم من األمهي واملزايا اليت حيظى هبا هذا املؤشر إال أنه يكتنفه باض االنتقاوات اليت قد حتد من مزاياه من‬
‫خالل‪:2‬‬

‫‪ -‬تقييم األصول على أساس مبدأ التكلف التارخيي وليس السوقي قد يؤوي إىل مقارن غري وقيق يف‬
‫املفاضل بني املشاريع‪،‬‬
‫‪ -‬ال يؤخذ يف احلسبان تكلف االستثمار (تكلف نمويل األصول)‪ ،‬مما ال ميكن ماه املقارن بني نوعني‬
‫من االستثمار هلما نفس مادل الاائد إال إذا كان هلما من نفس تكلف هذا االستثمار‪.‬‬

‫)‪Return On Equity (ROE‬‬ ‫‪ .3‬العائد على حقوق الملكية‪:‬‬

‫‪ 1‬سامر حممد خري‪ ،‬هباء الدين قاور آسو‪ ،‬مؤشر الربحية المصرفية والعوامل المؤثرة فيه دراسة قياسية في عينة من المصارف التجارية العراقية‪،‬‬
‫جمل جاما كركوك للالو اإلواري واالقتصاوي ‪ ،‬الاراق‪ ،‬اجمللد ‪ ،12‬الادو ‪ ،16‬الكويت‪ ،6102 ،‬ص ‪051‬‬
‫‪ 2‬شابان "حممد عقيل" شابان لولو‪ ،‬قدرة مؤشر القيمة االقتصادية المضافة مقابل مؤشرات األداء التقليدية على تفسير التغير في القيمة السوقية‬
‫لألسهم " دراسة تطبيقية على الشركات المدرجة في بورصة فلسطين"‪ ،‬قد هذا البحث استكماال ملتطلبات احلصول على ورج املاجستري يف‬
‫احملاسب والتمويل‪ ،‬كلي التجارة‪ ،‬اجلاما اإلسالمي ‪ ،‬غزة‪ ،‬لسطني‪ ،6105 ،‬ص ‪.32‬‬
‫‪http://search.emarefa.net.‬‬ ‫‪29-05-2020 14 :33‬‬

‫‪40‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫حيظى هذا املؤشر باهتما كبري من قبل إوارة املؤسس لكونه يقيس مدى حتقيق اهلدف الذي تساى إليه‬
‫املؤسس أال وهو مادل الاائد على األموال املستثمرة من قبل املالكني والذي ياد املايار لتاظيم ثروهتم‪ ،1‬وياترب هذا‬
‫املقياس من مؤشرات األواء املايل الشائا االستخدا إذ يارب هذا املقياس عن الاالق بني األرباح الصا ي باد‬
‫الضرائب وحجم االستثمارات من جانب املالك‪ ،‬وبذل هو يقيس الاائد لكل وينار مستثمر من قبل محل األسهم‪،‬‬
‫وياترب الاائد على حقوق امللكي مقياس شامل ألواء الشرك ألنه ياطي مؤشر عن كيفي استخدا املدراء ألموال‬
‫املالكني يف سبيل توليد الرحبي ‪.‬‬

‫هناك منوذج مطور الحتساب الاائد على حقوق امللكي وياترب أحد املؤشرات املهم لوصف وقياس الاالق‬
‫بني الاائد واملخاطرة وبالتايل يقيس أواء الشركات يما يتالق مبحاول إوارة تل الشركات وحتقيق أقصى عوائد ممكن‬
‫بأقل املخاطر املمكن من أجل حتقيق أقصى رحبي واليت تناكس بالتأكيد على ثروة أصحاب املشروع‪.‬‬

‫الاائد على حقوق امللكي = (صايف الربح‪⁄‬اإليراوات) * (اإليراوات‪⁄‬املوجووات) *‬


‫(املوجووات‪⁄‬حقوق امللكي )‪.‬‬
‫ويالحظ من النموذج أنه مكون من ثالث مؤشرات أواء مهم وهي كالتايل‪:‬‬

‫‪ -‬مؤشر تقييم الرحبي ‪ :‬وهي نسب صايف الربح إىل إمجايل اإليراوات‪ ،‬واليت نمثل مدى كفاءة اإلوارة‬
‫يف حتقيق األرباح ومراقب التكاليف‪،‬‬
‫‪ -‬مؤشر تقييم كفاءة إوارة األصول‪ :‬وهي نسب إمجايل اإليراوات إىل إمجايل املوجووات‪ ،‬واليت نمثل‬
‫مدى كفاءة اإلوارة يف حتقيق املنفا من املوجووات يف حتقيق اإليراوات‪،‬‬
‫‪ -‬مؤشر مضاعف حق امللكي ‪ :‬أو الر ع املايل وهي نسب إمجايل املوجووات إىل حقوق امللكي واليت‬
‫تقيس املخاطر املتالق باستخدا أموال امللكي ضمن هيكل رأمسال الشرك ‪.‬‬

‫ورغم ما يتميز به هذا املؤشر من أمهي يف تقييم األواء وقدرته على حتليل نقاط القوة والضاف ورغم ما حلقه‬
‫‪2‬‬
‫من ت طوير إال أنه من املآخذ عليه أنه مل يؤخذ يف االعتبار تكلف رأس املال املتمثل يف حقوق امللكي ‪.‬‬

‫)‪Return On Investissement (ROI‬‬ ‫‪ .4‬العائد على االستثمار‪:‬‬

‫تارب هذه النسب على مدى كفاءة املؤسس يف استخدا وإوارة كل األموال املتاح لديها من املسامهني‪ ،‬واألموال‬
‫املقرتض طويل األجل يف حتقيق عائد تل األموال وحتسب‪:3‬‬

‫‪ 1‬سامر حممد خري‪ ،‬هباء الدين قاور آسو‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.051‬‬
‫‪ 2‬شابان "حممد عقيل" شابان لولو‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.32‬‬
‫‪ 3‬عبد النور شنني‪ ،‬حممد زرقون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.643‬‬

‫‪41‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫النتيج الصا ي‬
‫الاائد على االستثمار =‬
‫رأس املال املستثمر‬

‫ثانيا‪ :‬مؤشرات السيولة‬

‫تتمثل يف جمموع من املؤشرات أمهها‪:‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :10‬مؤشرات السيول ‪.‬‬

‫طريق حساهبا‬ ‫النسب‬


‫املوجووات املتداول )األصول املتداول (‬ ‫نسب التداول‬

‫املطلوبات املتداول )اخلصو املتداول (‬


‫املوجووات املتداول ‪) −‬املخزون(‬ ‫نسب السيول السريا‬

‫املطلوبات املتداول‬
‫نقدي ‪ +‬أوراق مالي ‪ +‬أوراق قبض‬ ‫نسب السيول األكثر حتفظا‬
‫املطلوبات املتداول‬
‫النقدي‬ ‫نسب النقدي‬
‫املطلوبات املتداول‬
‫األصول الد اعي ) نقدي ‪ +‬أ ‪ −‬مالي ‪ +‬أ ‪ −‬قبض (‬ ‫نسب رتة األمان (الفاصل‬
‫مصرو ات التشغيل اليومي املتوقا‬ ‫الزمين الد اعي)‬
‫المصدر‪ :‬عبد اهلل عبد اهلل السنفي‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬صنااءـ‪[ ،‬و‪.‬ب]‪ ،6103 ،‬ص ‪.026-020‬‬

‫ثالثا‪ :‬مؤشرات الرفع المالي‬


‫‪1‬‬
‫تشري هذه النسب إىل أموال الغري لدى الشرك واملستخدم يف توليد أرباح واخل هذه الشرك ‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬المؤشرات الحديثة لقياس األداء المالي‬

‫تتمثل املؤشرات احلديث لقياس األواء املايل يما يلي‪:‬‬


‫أوال‪ :‬مؤشر القيمة االقتصادية المضافة (‪)EVA‬‬

‫‪ 1‬عبد احلميد مصطفى أبو ناعم‪ ،‬أساسيات اإلدارة المالية (‪[ ،)1‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار النشر‪ ،‬القاهرة‪[ ،‬و‪.‬س]‪ ،‬ص ‪.611‬‬

‫‪42‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫هي التغري يف صايف الدخل من األنشط التشغيلي باد الضرائب باد استبااو تكلف رأس املال املستخد يف‬
‫إنتاج هذا الدخل‪ ،‬وهي مايار اال يدل على نوعي السياسات اإلواري ومؤشر موثوق به يما يتالق بتحديد طريق‬
‫منو القيم ‪ ،‬لكوهنا تاتمد على مبدأين أساسيني يف صنع القرار ومها‪:‬‬

‫‪ -‬جيب أن يكون اهلدف األساس لكل شرك هو تاظيم الثروة للمسامهني والقيم ‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ -‬قيم كل شرك تاتمد على حقيق أن األرباح املتوقا يف املستقبل ستكون أكرب من تكلف رأس املال‪.‬‬

‫حيث نمثل القيم االقتصاوي املضا الربح أو اخلسارة الذي يتبقى باد طرح مثن تكلف مجيع أنواع راس املال‬
‫املستامل‪.2‬‬

‫ثانيا‪ :‬مؤشر القيمة السوقية المضافة )‪(MVA‬‬


‫يستخد مؤشر القيم السوقي املضا للحكم على األواء املايل الداخلي للمؤسس ‪ ،‬من خالل حتفيز املسريين‬
‫الختاذ القرارات اليت من شأهنا أن تؤثر على قيم املؤسس املسارة يف البورص ‪ ،‬ويتجلى ذل من خالل القيم‬
‫السوقي املضا واليت حتسب على جمموع من السنوات وذل حسب الاالق التالي ‪:3‬‬
‫) 𝑡𝑡)𝑘‪MVA = ∑𝑛t=1 ((1+‬‬
‫𝐴𝑉𝐸‬

‫حيث‪ :MVA :‬القيم السوقي املضا ‪.‬‬


‫‪ :k‬التكلف الوسطي املرجح لرأس املال‪.‬‬
‫‪ :t‬الفرتة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬مؤشر القيمة النقدية المضافة (‪)CVA‬‬
‫وهي منوذج لصايف القيم احلالي والذي يقسم احتساب صايف القيم احلالي إىل رتات‪ ،‬وتصنف االستثمارات‬
‫طبقا هلذا املدخل الستثمارات اسرتاتيجي واستثمارات غري اسرتاتيجي ‪ .‬االستثمارات االسرتاتيجي تل اليت هتدف‬
‫يف أساسها إىل خلق قيم جديدة للمسامهني مثل التوساات‪ ،‬أما االستثمارات غري االسرتاتيجي هي اليت حتا ظ‬
‫على القيم اليت ختلقها االستثمارات االسرتاتيجي ‪ .‬واالستثمارات االسرتاتيجي (مثل‪ :‬منتج جديد أو االستثمار يف‬
‫سوق جديدة) تتبع بالاديد من االستثمارات غري االسرتاتيجي ‪ .‬ويتم حساهبا كما يلي‪:4‬‬

‫‪ 1‬عبد الكرمي حممد برهو ضل‪ ،‬استخدام مدخل القيمة االقتصادية المضافة في تقييم األداء المالي للشركات المدرجة في بورصة فلسطين‪ ،‬قد‬
‫هذا البحث استكماال ملتطلبات احلصول على ورج املاجستري‪ ،‬برنامج احملاسب والتمويل‪ ،‬كلي التجارة‪ ،‬اجلاما اإلسالمي ‪ ،‬غزة‪ ،‬لسطني‪ ،6102 ،‬ص‬
‫‪.36‬‬
‫‪http://iugspace.iugaza.edu.ps.‬‬ ‫‪29-05-2020 23 :50‬‬
‫‪ 2‬حممد سرور احلريري‪ ،‬اإلدارة المالية الحديثة والمتقدمة‪ :‬بتطبيق منهج البحث العلمي للدراسات العليا في الغدارة المالية المتقدمة‪ ،‬الطبا‬
‫األوىل‪ ،‬الدار املنهجي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،6105 ،‬ص ‪.03‬‬
‫‪ 3‬عبد النور شنني‪ ،‬حممد زرقون‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪.645‬‬
‫‪ 4‬عبد الكرمي حممد برهو ضل‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ص ‪.35-34‬‬

‫‪43‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫‪ +‬املبياات‬
‫‪-‬التكاليف‬
‫= الفائض التشغيلي‬
‫‪-/+‬حرك رأس املال الاامل‬
‫‪-‬االستثمارات غري االسرتاتيجي‬
‫= التد ق النقدي التشغيلي (‪)OCF‬‬
‫‪ -‬الطلب على التد ق النقدي التشغيلي (‪)OCFD‬‬
‫= القيم النقدي املضا (‪)CVA‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬الفرق بين المؤشرات التقليدية والحديثة لألداء المالي‬

‫يلخص اجلدول التايل أهم الفروقات بني املؤشرات التقليدي واحلديث لألواء املايل اليت مت االعتماو عليها يف‬
‫هذه الدراس من حيث اهلدف‪ ،‬الايوب واملزايا‪.‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :16‬مقارن املؤشرات التقليدي واحلديث لتقييم األواء املايل‪.‬‬
‫‪MVA‬‬ ‫‪EVA‬‬ ‫‪ROA‬‬ ‫‪ROE‬‬

‫‪-‬ال يأخذ باالعتبار‬ ‫‪-‬يركز على خلق قيم‬ ‫‪-‬يوضح عالق ربح‬ ‫‪-‬يوضح الاائد على‬
‫حساب تكلف الفرص‬ ‫مضا للمسامهني‬ ‫الشرك بإمجايل‬ ‫األرباح بالنسب حلقوق‬
‫البديل من رأس املال‬ ‫واملالك‪،‬‬ ‫أصوهلا‪،‬‬ ‫امللكي ‪،‬‬
‫املتكامل‪،‬‬ ‫‪-‬سهول تاديل‬ ‫‪-‬يوضح كيفي‬ ‫‪-‬يوضح نسب توليد‬
‫‪-‬ال تأخذ باالعتبار‬ ‫مؤشرات األواء‬ ‫استخدا إمجايل‬ ‫أرباح االستثمار من‬
‫الاائد النقدي‬ ‫األصول بتوليد أرباح التقليدي من خالل تبين‬ ‫املالك يف الشرك ‪،‬‬
‫للمسامهني‪،‬‬ ‫ماايري وطرق حماسبي‬ ‫الشرك ‪،‬‬ ‫‪-‬مهم جدا بالنسب‬
‫األهداف‬

‫‪-‬ال ميكن حسابه يف‬ ‫خمتلف ومقبول عكس‬ ‫‪-‬يارب عن الاائد‬ ‫للمستثمرين ألهنا توضح‬
‫مستوى األقسا (وحدة‬ ‫‪ EVA‬إال من خالل‬ ‫على االستثمارات‬ ‫نسب األرباح املتولدة‬
‫عمل اسرتاتيجي ) وال‬ ‫نشاطات نمس صميم‬ ‫يف الشرك هي‬ ‫نتيج استثماراهتم يف‬
‫ميكن استخدامه‬ ‫اهليكل التشغيلي يف‬ ‫الشرك واملفاضل يف بذل توضح الاائد‬
‫لشركات القطاع‬ ‫الشرك ‪،‬‬ ‫اخليارات من أجل اختاذ على استثمارات‬
‫اخلاص‪.‬‬ ‫‪-‬التضخم يؤثر على‬ ‫أصحاب الشرك‬ ‫القرار املناسب‪.‬‬
‫حساب القيم‬ ‫والاائد على‬
‫االقتصاوي املضا ‪.‬‬ ‫االلتزامات اليت على‬

‫‪44‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫الشرك وتستخد يف‬
‫عملي اإلنتاج‪.‬‬

‫‪-‬تأخذ باني االعتبار ‪-‬تقيس إنشاء القيم‬


‫التكلف الكلي لرأس املرتاكم وليس السنوي‪،‬‬
‫‪-‬مقياس حيوي ومهم‬ ‫املال‪،‬‬
‫‪-‬يهتم بالرحبي والقيم ‪ ،‬تلخص أواء الشرك‬ ‫البساط وسهول احلساب‪.‬‬

‫املزايا‬
‫وتاكس مدى جناحها‬ ‫‪-‬حتقق االتساق بني‬
‫يف إوارة‪،‬‬ ‫القرارات اإلواري وثروة‬
‫محل األسهم‪،‬‬
‫ال ميكن تطبيقه إال يف‬ ‫من الصاب حساب‬

‫الايوب‬
‫الشركات املدرج يف‬ ‫الربح االقتصاوي‪.‬‬ ‫السطحي وعد حساب تكلف رأس املال‪.‬‬
‫البورص ‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬من إعداو الطالبتني باالعتماو على املالومات السابق ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫الجوانب النظرية لألداء المالي ومداخل تقييمه‬ ‫الفصل األول‬
‫خالصة‪:‬‬
‫لقد تطرقنا يف هذا الفصل إىل األواء املايل بشكل عا ومفصل من خمتلف اجلوانب‪ ،‬حبيث ميكننا من مار‬
‫كفاءة اإلوارة يف االستخدا األمثل ملواروها لتحقيق أهداف املؤسس ‪ ،‬ومن خالل تادو أنشط املؤسس والرتابط‬
‫بينها إن هناك عملي تقييم األواء املايل وهي عملي متكامل تكون مصاور مالوماهتا خمتلف إما واخلي أو خارجي‬
‫نمر مبجموع من املراحل وبواسط جمموع من املؤشرات اليت تسهل من احلكم على وضاي املؤسس املالي حيث أن‬
‫عملي التقييم ال تقتصر على املؤسسات ذات وضاي حرج قط بل تشمل مجيع املؤسسات‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة‬
‫في بورصة الجزائر‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫بادما تطرقنا يف الفصل األول إىل اإلطار النظري لألواء املايل الذي تناولنا خالله مجيع اجلوانب املتالق‬
‫به األووات التقليدي واحلديث لتقييم األواء املايل‪ ،‬سنتطرق اآلن إىل اجلانب التطبيقي للموضوع والذي تناولناه‬
‫يف صل واحد‪ ،‬حيث اخرتنا ثالث مؤسسات مدرج يف بورص اجلزائر وسنتار هلا يف هذا الفصل وذل‬
‫من خالل تقسيمه إىل مبحثني‪ ،‬تناولنا يف املبحث األول الدراسات السابق أما يف املبحث الثاين قمنا بدراس‬
‫الوضاي املالي للمؤسسات وإجراء مقارن يما بينهم‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المبحث األول‪ :‬الدراسات السابقة‬
‫خالل هذا املبحث سيتم التطرق إىل جمموع من الدراسات منها وراسات أجنبي ووراسات وطني ‪.‬‬
‫المطلب األول‪ :‬الدراسات األجنبية‬
‫تتمثل الدراسات األجنبي يما يلي‪:‬‬

‫الدراسة ‪ :21‬وراس مسري حممد حسني الرواشدة بانوان "العالقة بين القيمة االقتصادية المضافة ومقاييس‬
‫األداء التقليدية بعوائد األسهم" قدمت للحصول على ورج املاجستري يف احملاسب األرون سن ‪.6112‬‬

‫هد ت هذه الدراس إىل اختيار مدى الاالق بني مقاييس األواء التقليدي وهي الاائد على األصول (‪،)ROA‬‬
‫والاائد على حقوق امللكي (‪ ،)ROE‬وحص السهم من األرباح (‪ )EPS‬والتد ق النقدي من الامليات التشغيلي‬
‫(‪ ،)CFO‬وعوائد األسهم‪.‬‬

‫باإلضا إىل ذل قد هد ت هذه الدراس إىل اختيار مدى الاالق بني القيم االقتصاوي املضا (‪)EVA‬‬
‫وعوائد األسه م‪ ،‬وذل وصوال للهدف األساسي هلذه الدراس اال وهو مقارن مدى عالق كل من مقاييس األواء‬
‫التقليدي والقيم االقتصاوي املضا باوائد األسهم واختبار مدى مسامه كل من هذه املقاييس يف تفسري‬
‫االختال ات يف عوائد األسهم‪.‬‬

‫ولتحقيق أهداف هذه الدراس قد مت اختبار هذه الاالقات على عين مشلت (‪ )42‬شرك صناعي أروني‬
‫مسامه عام مدرج يف بورص عمان املالي خالل الفرتة (‪.)6114-0992‬‬

‫مت استخدا حتليل االرتباط واالحندار الختبار رضيات الدراس ‪ .‬وخلصت نتائج هذه الدراس إىل أن كل من‬
‫مقاييس األواء التقليدي والقيم االقتصاوي املضا على عالق باوائد األسهم وكالمها يقد تفسريا لالختال ات يف‬
‫عوائد األسهم‪ ،‬ولكن كانت مقاييس األواء التقليدي هي األكثر ارتباطا واألكثر تفسريا لاوائد األسهم‪ ،‬وأن هناك‬
‫حمتوى إضايف للمقاييس التقليدي يف تفسريها لاوائد األسهم يف حني ال يوجد أي حمتوى إضايف يذكر للقيم‬
‫االقتصاوي املضا ‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :26‬وراس مشال جهز املطريي بانوان "تحليل وتقييم األداء المالي لمؤسسة البترول الكويتية"‬
‫قدمت للحصول على ورج املاجستري يف احملاسب الكويت سن ‪.6100/6101‬‬

‫هد ت هذه الدراس إىل التارف على مدى امتالك مؤسس البرتول الكويتي لآلليات واألساليب املناسب يف‬
‫أوائها املايل اليت تؤهلها للقيا بواجباهتا‪ ،‬إضا إىل مار املاوقات اليت حتول وون امتالك تل اآلليات‪ ،‬وذل‬
‫بدراس مقومات وماايري األواء املايل اجليد والتارف على مدى تو رها يف املؤسس ‪ .‬وذل من وجه نظر املديرين‬

‫‪44‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫املاليني واحملاسبني يف املؤسس وتكون من شركات البرتول الكويتي أما عين الدراس تكونت من ‪ 624‬من املديرين‬
‫املاليني واحملاسبني يف هذه الشركات‪ .‬ولتحقيق هذا اهلدف إن الباحث تاامل مع نوعني من البيانات مها البيانات‬
‫الثانوي والبيانات األولي اليت مت مجاها من خالل الدراس امليداني وباستخدا استبان ‪ ،‬واستخدا الباحث عدوا من‬
‫األساليب اإلحصائي ضمن الربنامج اإلحصائي للالو االجتماعي (‪ ،)Spss‬وقد مت اختبار الفرضيات بواسط‬
‫استخدا ‪ ،)one sample t-test( t-test‬وتوصلت الدراس إىل عدو من النتائج أبرزها‪:‬‬

‫‪ -‬وجوو عالق بني املؤهالت واخلربات الفني اليت ميتلكها الكاور املايل واحملاسيب الاامل يف مؤسس البرتول‬
‫الكويتي وبني األواء املايل‪،‬‬
‫‪ -‬أن هناك عالق بني التغريات اليت تطرأ على ماايري األواء وبني األواء املايل يف مؤسس البرتول الكويتي ‪،‬‬
‫‪ -‬أن هناك عالق بني التحديث والتطوير التكنولوجي وبني األواء املايل يف مؤسس البرتول الكويتي ‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :23‬وراس موسى عبد اهلاوي نو ل‪ ،‬نايم سالم القاضي‪ ،‬موسى سايد مطر وإسراء علي النسور‬
‫بانوان "تقييم أداء الشركات الصناعية المساهمة العامة األردنية باستخدام معدل العائد للفترة من ‪-1113‬‬
‫‪ "6222‬جمل اجلاما اإلسالمي للدراسات االقتصاوي واإلواري األرون سن ‪.6106‬‬

‫هد ت الدراس إىل تقييم أواء الشركات الصناعي املسامه الاام املدرج يف بورص عمان لألوراق املالي‬
‫باستخدا مادالت الاائد وذل من خالل حتليل قدرهتا على استخدا مواروها بكفاءة و اعلي ‪.‬‬

‫كما هد ت هذه الدراس إىل حتليل قدرة الشركات على توليد التد قات التشغيلي من أصوهلا الاامل ومدى‬
‫تأثري هذه التد قات على سيولتها‪.‬‬

‫وأخريا هد ت هذه الدراس إىل تقييم هيكل التكاليف واهليكل املايل هلذه الشركات من خالل وراس ورجات‬
‫الر ع املايل والتشغيلي وأثر ذل على مادالت الاائد احملقق ‪.‬‬

‫وبالرغم من أن استخدا النسب املالي يف تقييم أواء الشركات يااين من باض القصور إال أهنا تاترب إحدى‬
‫األووات املالي اليت ميكن استخدامها يف تقييم أواء الشركات‬

‫مت استخدا أسلوب االحندار البسيط واملتادو الختبار رضيات الدراس وتوصلت هذه الدراس إىل النتائج‬
‫التالي ‪:‬‬

‫بني الر ع املايل ومادالت الاائد املختلف ‪،‬‬ ‫إحصائي‬ ‫ذات والل‬ ‫وجوو عالق‬ ‫‪-‬‬
‫بني الر ع التشغيلي ومادالت الاائد‪،‬‬ ‫إحصائي‬ ‫ذات والل‬ ‫وجوو عالق‬ ‫‪-‬‬
‫بني مادل الدوران ونصيب السهم من األرباح‪،‬‬ ‫إحصائي‬ ‫ذات والل‬ ‫وجوو عالق‬ ‫‪-‬‬
‫بني سيول الشركات ومادالت الاائد‪.‬‬ ‫إحصائي‬ ‫ذات والل‬ ‫وجوو عالق‬ ‫‪-‬‬

‫‪05‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الدراسة ‪ :24‬وراس مجيل حسن النجار بانوان "مدى تأثير الرفع على األداء المالي للشركات المساهمة‬
‫العامة المدرجة في بورصة فلسطين‪-‬دراسة اختبارية" جمل جاما األزهر بغزة‪ ،‬سلسل الالو اإلنساني لسطني‬
‫سن ‪.6103‬‬

‫هد ت الدراس إىل اختبار أثر الر ع املايل على األواء املايل للشركات املدرج يف بورص لسطني وذل و قا‬
‫ملقاييس األواء احملاسبي التقليدي الاائد على األصول (‪ ،)ROA‬والاائد على حقوق امللكي (‪ ،)ROE‬والاائد على‬
‫املبياات (‪ ،)ROS‬ومنو املبياات والقيم السوقي للشرك اليت مت احتساهبا و قا لنموذج ‪ ،Tobin’s q‬ومار أيهما‬
‫أكثر تأثرا بالر ع املايل‪ .‬نمثل جمتمع الدراس بالشركات املسامه الاام املدرج يف بورص لسطني‪ ،‬حيث مت اختيار‬
‫عين مكون من ‪ 61‬شرك باد حتقيقها لشروط ماين خالل رتة الدراس (‪ .)6100-6114‬مت استخدا مناذج‬
‫اال حندارات لتحليل البيانات واختبار الفرضيات على أساس التباطؤ الزمين‪ .‬توصلت الدراس إىل وجوو أثر سليب‬
‫للر ع املايل على مقاييس األواء احملاسبي ‪ :‬الاائد على األصول (‪ ،)ROA‬والاائد على حقوق امللكي (‪،)ROE‬‬
‫والاائد على املبياات (‪ ،)ROS‬ومنو املبياات وأن هذا األثر ميتد لادة سنوات الحق ‪ .‬وبناء على ذل توصي‬
‫الدراس بأن تقو إوارات الشركات املسامه الاام الفلسطيني بدراس وتقييم مايل للهيكل التمويلي هبدف الوصول‬
‫إىل أ ضل نسب مثلى للر ع املايل ضمن اهليكل التمويلي وذل لضمان التأثري اإلجيايب للر ع املايل على األواء املايل‬
‫والقيم السوقي هلذه الشركات‪ ،‬وإقرار قوانني اقتصاوي تتيح اجملال للشركات املسامه الاام يف لسطني استخدا‬
‫قر السندات وأووات مالي أخرى تتيح اجملال لبدائل متادوة أما هذه الشركات أثناء استخدا الر ع املايل يف‬
‫التمويل‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :25‬وراس هبرية حممد سايد عبد الفتاح بانوان "العالقة بين هيكل رأس المال والربحية في‬
‫شركات التأمين العاملة في األردن" قدمت للحصول على ورج املاجستري يف احلاسب والتمويل األرون سن‬
‫‪.6104/6103‬‬

‫هتدف الدراس إىل استكشاف طبيا الاالق بني هيكل رأس املال (املتمثل يف نسب املديوني إىل جمموع األصول)‬
‫وجمموع من نسب الرحبي (املتمثل يف الاائد على األصول (‪ )ROA‬والاائد على حقوق امللكي (‪ )ROE‬وهامش‬
‫صايف األرباح (‪ )NPM‬لادو من شركات التأمني الاامل يف األرون‪ ،‬وبيان قوة واجتاه هذه الاالق خالل الفرتة‬
‫‪.6106-6119‬‬

‫مت استخدا حتليل االرتباط املتمثل مباامل بريسون وماامل االحندار لتقدير الاالق بني املتغري املستقل (نسب‬
‫املديوني إىل جمموع األصول) واملتغريات التابا (نسب الرحبي ) من القوائم املالي لادو من شركات التأمني الاامل يف‬
‫األرون ولفرتات زمني ممتدة من عا ‪ 6119‬إىل عا ‪.6106‬‬

‫من أبرز نتائج الدراس وجوو عالق إجيابي ذات والل إحصائي بني هيكل رأس املال ومادل الاائد على امللكي‬
‫وبني هيكل رأس املال وهامش صايف الربح كانت الاالق عكسي لشركات التأمني ولكن ال توجد عالق ذات والل‬

‫‪05‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫إحصائي بني هيكل رأس املال ومادل الاائد على األصول وهذا يدل على أن األواء الرحبي لشركات التأمني يف‬
‫األرون يتأثر باهليكل التمويلي و ق استخدامه ضمن شروط حمدوة‪.‬‬

‫على ضوء هذه النتائج توصي الباحث إوارة الشرك باد الرتكيز على الاائد على حقوق امللكي قط كمؤشر‬
‫للرحبي ألمهي نسب الرحبي األخرى يف اختاذ القرارات وزياوة الكفاءة وأيضا التقليل من االعتماو عل الديون يف‬
‫استثماراهتا وختفيض التكاليف املختلف وإعاوة هيكل الشركات اخلاسرة بدمج باض األقسا قدر اإلمكان ور ع‬
‫جووة اخلدمات التأميني لزياوة ثق املتااملني والذي يؤوي لزياوة املبياات‪.‬‬

‫دراسة ‪ :22‬وراس لتو يق عبد اجلليل بانوان "أثر هيكل راس المال على أداء الشركات الصناعية المساهمة‬
‫العامة األردنية" جمل أروني يف إوارة األعمال سن األرون ‪.6104‬‬

‫تفحص هذه الدراس أثر هيكل رأس املال على األواء يف الشركات الصناعي املسامه الاام األروني املسجل‬
‫يف سوق عمان املايل ملدة مخس سنوات نمتد من ‪ 6112‬إىل ‪ .6106‬استخدمت الدراس حتليل االحندار املتادو‬
‫لبيان أثر نسب املديوني ‪ ،‬ونسب الديون إىل حقوق امللكي ‪ ،‬ونسب التغري السنوي يف األصول‪ ،‬ومادل ووران األصول‪،‬‬
‫على كل من الاائد على االستثمار‪ ،‬والاائد على حقوق امللكي ‪ ،‬كما استخدمت ماامل االرتباط بني متغريات‬
‫الدراس لتدعيم نتائج االحندار املتادو‪ .‬أظهرت حتليل ماامل االحندار املتادو لبيانات الدراس ‪:‬‬

‫‪ -‬وجوو أثر عكسي ذو والل إحصائي عند مستوى مانوي ‪ %01‬لنسب املديوني على الاائد على االستثمار‪،‬‬
‫ومل جيد حتليل ماامل االحندار أثر ذو والل إحصائي عند مستوى مانوي ‪ %01‬لنسب الديون إىل حقوق‬
‫امللكي على الاائد على االستثمار‪،‬‬
‫‪ -‬وجوو أثر عكسي ذو والل إحصائي عند مستوى مانوي ‪ %0‬لنسب الديون إىل حقوق امللكي على الاائد‬
‫على حقوق امللكي ‪ ،‬ومل جيد حتليل ماامل االحندار أثر ذو والل إحصائي عند مستوى مانوي ‪ %01‬لنسب‬
‫املديوني على الاائد على حقوق امللكي ‪ .‬وتشري هذه النتيج إىل أن مرووو التمويل اخلارجي أقل من تكلفته‬
‫يف الشركات عين الدراس خالل رتة الدراس خال ا للتوقاات‪،‬‬
‫‪ -‬وجوو أثر طروي ذو والل إحصائي عند مستوى مانوي ‪ %0‬ملادل ووران األصول‪ ،‬ونسب النمو على‬
‫الاائد على االستثمار‪ ،‬وأثر طروي ذو والل إحصائي ملادل ووران األصول ونسب النمو (‪ %0 ،%5‬على‬
‫التوايل) على الاائد على حقوق امللكي ‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :23‬وراس تو يق مسيح حممد األغوات بانوان "دور المؤشرات المالية في تقييم األداء المالي‬
‫لشركة البوتاس العربية" قدمت للحصول على ورج املاجستري يف احملاسب االرون سن ‪.6105/6104‬‬

‫‪05‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫هد ت هذه الدراس إىل التارف على املستوى األواء املايل لشرك البوتاس الاربي للسنوات من (‪-6101‬‬
‫‪ ) 6104‬باستخدا النسب املالي املاتمدة لتقييم األواء املايل وإبراز وور النسب املالي كأووات رئيسي للتحليل‬
‫للوصول إىل نتائج حتقق اهلدف من هذه الدراس السيما وان التحليل املايل ال خيد قط عملي التخطيط والتنظيم‬
‫والتوجيه والرقاب حبد ذاهتا وإمنا تساعد نتائجه أيضا إذا ما مت مقارنتها بالنتائج املاياري إىل تقييم كفاءة اإلوارة يف‬
‫املاضي واحلاضر واملس امه يف وضع األسس السليم لاملي اختاذ القرارات االستثماري والتمويلي يف املستقبل‪،‬‬
‫وبالشكل الذي يناكس إجيابا على نتائج الرحبي والسيول وبالتايل تاظيم القيم االقتصاوي للشرك ‪.‬‬

‫ولتحقيق أهداف الدراس مت حتليل القوائم املالي لشرك البوتاس الاربي للفرتة الواقا ما بني (‪)6104-6101‬‬
‫واستخراج املؤشرات املالي املستخدم يف تقييم مستوى األواء ومقارنتها مع املتوسط الاا (املايار التارخيي) للسنوات‬
‫اخلمس السابق من (‪.)6119-6115‬‬

‫وقد توصلت الدراس إىل أنه ميكن االعتماو على املؤشرات املالي لتقييم األواء املايل لشرك البوتاس الاربي على‬
‫أن تتم قراءة وتفسري نتائجها يف سياق الفهم الشامل والاميق للظروف والاوامل املوضوعي احمليط ومت يف ضوئها‬
‫وضع عدو من التوصيات اليت من شأهنا مساعدة إوارة الشرك لالعتماو على املؤشرات املالي يف اختاذ الاديد من‬
‫القرارات اهلام اليت تساهم يف تطوير عمل الشرك وزياوة إنتاجها وأرباحها‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :22‬وراس شابان "حممد عقيل" شابان لولو بانوان "قدرة مؤشر القيمة االقتصادية المضافة‬
‫مقابل مؤشرات األداء التقليدية على تفسير التغير في القيمة السوقية لألسهم‪-‬دراسة تطبيقية على الشركات‬
‫المدرجة في بورصة فلسطين‪ "-‬قدمت للحصول على ورج املاجستري يف احملاسب والتمويل لسطني سن ‪.6105‬‬

‫هد ت هذه الدراس إىل حتليل الاالق بني مؤشر القيم االقتصاوي املضا (‪ )EVA‬كمؤشر أواء حديث‬
‫ومؤشرات األواء التقليدي (الاائد على األصول (‪ ،)ROA‬والاائد على حقوق امللكي (‪ ،)ROE‬ورحبي السهم الواحد‬
‫(‪ ) EPS‬من جه وبني القيم السوقي ألساار األسهم يف بورص لسطني من جه أخرى‪ ،‬واختبار أيهما أكثر قدرة‬
‫على تفسري التغري يف القيم السوقي ألساار األسهم‪.‬‬

‫ولتحقيق ذل مت استخدا حتليل بيانات السالسل الزمني املقطاي (‪ )Panel Data‬الختبار تأثري املؤشرات‬
‫على متوسط أساار األسهم السوقي لادو (‪ )60‬شرك مدرج يف بورص لسطني (اليت ينطبق عليها شروط الدراس )‬
‫يف الفرتة الزمني من عا ‪ 6101‬حىت عا ‪.6104‬‬

‫وكان من أهم نتائج الدراس أن مؤشر القيم االقتصاوي املضا يتمتع بقدرة تفسريي عالي للتغري يف القيم‬
‫السوقي ألساار األسهم‪ ،‬ويتفوق على مادل الاائد على حقوق امللكي ‪ ،‬وأن مؤشر رحبي السهم الواحد ميتل أعلى‬
‫قدرة تفسريي بني مؤشرات األواء مث يليه مادل الاائد على األصول مث مؤشر القيم االقتصاوي املضا ‪ ،‬وأن مؤشرات‬
‫األواء التقليدي جمتما على أ ضل منوذج لتفسري التغري يف القيم السوقي ألساار األسهم‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وعليه إن أهم ما أوصت به الدراس ضرورة االهتما مبؤشر القيم االقتصاوي املضا واإل صاح عنه ضمن‬
‫التقارير املالي أسوة باملؤشرات التقليدي ‪ ،‬والامل على عقد ورشات عمل وتوعي احملللني واملدراء املاليني يف الشركات‬
‫بأمهي هذا املؤشر وووره يف خلق القيم ‪ ،‬إىل جانب االعتماو على مؤشرات األواء التقليدي جمتما عند تقييم األواء‬
‫لغر تفسري التغريات يف القيم السوقي ألساار األسهم‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :21‬وراس ماهر حممد الاالوي حنون بانوان "العالقة بين مقاييس األداء المحاسبية والعوائد‬
‫السوقية لألسهم دراسة تطبيقية على الشركات المساهمة المدرجة في بورصة فلسطين" قدمت للحصول على‬
‫ورج املاجستري يف احملاسب سن لسطني ‪.6102‬‬

‫هد ت هذه الدراس حتديد طبيا الاالق بني مقاييس األواء احملاسبي متمثل ب (مادل الاائد على السهم‬
‫(‪ ،)EPS‬ومادل الاائد على األصول (‪ ،)ROA‬ومادل الاائد على حقوق امللكي (‪ ،)ROE‬ومادل ووران األصول‬
‫(‪ ،) AT‬وصايف رأس مال الاامل‪ ،‬وحص السهم من األرباح املوزع ) والاوائد السوقي ألسهم الشركات املدرج يف‬
‫بورص لسطني‪ ،‬من خالل القوائم املالي املنشورة هلذه الشركات خالل رتة الدراس املمتدة من (‪-6119‬‬
‫‪ ،) 6105‬حيث مت اختيار عين الدراس باد استثناء قطاع البنوك بالكامل الختالف تكوين هيكله املايل وطبيا‬
‫أصوله عن باقي القطاعات‪ ،‬كما اشرتط يف باقي الشركات أن تكون مدرج يف البورص ‪ ،‬وهناك نشاط متواصل يف‬
‫تداول أسهمها خالل رتة الدراس ‪ ،‬وقد حتققت هذه الشروط لدى (‪ )65‬شرك من أصل (‪ )49‬شرك مدرج يف‬
‫البورص ‪.‬‬

‫وقد توصلت الدراس إىل عدة نتائج أمهها وجوو عالق ذات والل إحصائي بني مقاييس األواء احملاسبي متمثل‬
‫بكل من مادل الاائد على السهم‪ ،‬مادل الاائد على األصول‪ ،‬حص السهم من األرباح املوزع والاائد السوقي‬
‫ألسهم الشركات املدرج يف بورص لسطني عند مستوى والل ‪ 1.15‬وكانت أقوى هذه الاالقات لصاحل مادل‬
‫الاائد على السهم‪ ،‬يليه حص السهم من األرباح املوزع ‪ .‬كما توجد عالق ذات والل إحصائي بني مقاييس األواء‬
‫احملاسبي متمثل بكل من مادل الاائد على السهم‪ ،‬مادل الاائد على األصول‪ ،‬مادل صايف رأس املال الاامل‪،‬‬
‫حص السهم من األرباح املوزع والقيم السوقي ألسهم الشركات املدرج يف بورص لسطني عند مستوى والل‬
‫‪ .1.15‬وكانت أقوى هذه الاالقات لصاحل مادل الاائد على السهم‪ ،‬يليه حص السهم من األرباح املوزع ‪ ،‬بينما‬
‫توجد عالق ذات والل إحصائي بني مقاييس األواء احملاسبي متمثل بكل من مادل صايف رأس املال الاامل‪ ،‬مادل‬
‫ووران األصول والاائد السوقي ألسهم الشركات املدرج يف بورص لسطني عند مستوى والل ‪.1.15‬‬

‫الدراسة ‪ :12‬وراس عماو عبد احلسني ولول وحممد وزي مهدي بانوان "تقييم األداء المالي باستخدام‬
‫بعض مؤشرات خلق القيمة (دراسة تحليلية لعينة مختارة من المصارف العراقة)" جمل الالو االقتصاوي واإلواري‬
‫الاراق سن ‪.6102‬‬

‫استند البحث إىل رضيات مفاوها (يؤوي تادو مؤشرات التقييم إىل تباين نتائج تقييم الشركات)‪.‬‬

‫‪04‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫وقد توصل البحث إىل جمموع من االستنتاجات من بينها‪ :‬أن مؤشرات األواء التقليدي تفتقر إىل إمكاني‬
‫حتقيق منا ع اسرتاتيجي نتيج للتطورات والتغريات السريا يف بيئ األعمال التنا سي وعليه قد ظهرت احلاج إىل‬

‫استخدا مؤش رات لألواء تنسجم مع هذه التغريات وتتيح إمكاني إعطاء صورة واضح حيث تستفيد منها إوارة‬
‫املنشأة يف تقييم أوائها‪.‬‬

‫كما خرج البحث مبجموع توصيات من أمهها‪ :‬ضرورة التنويع يف استخدا املؤشرات املالي ألنه يزيد من‬
‫احتمالي اختبار االستثمارات املالي الناجح ‪ ،‬ويفضل للمستثمر التوجه إىل استخدا املؤشرات االقتصاوي اجلديدة‬
‫(مؤشرات خلق القيم ) جنبا إىل جنب مع املؤشرات املالي التقليدي لكون أحدمها مكمال آلخر‪ ،‬وكذاك توعي‬
‫املستثمر يف سوق الاراق لألوراق املالي بأمهي االستفاوة من املؤشرات املالي اجلديدة لكوهنا أحد الوسائل الاملي‬
‫الصحيح يف عملي اختاذ قراره االستثماري املناسب واليت جتنبه األساليب الاشوائي واحلد من املضاربات يف قراراته‬
‫االستثماري ‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :11‬وراس حممد امحد مجا بانوان "أثر تبني الشركة األردنية للمسؤولية االجتماعية على أدائها‬
‫المالي دراسة تطبيقية على الشركات المدرجة في سوق عمان لألوراق المالي" قدمت للحصول على ورج‬
‫املاجستري يف احملاسب سن عمان ‪.6102‬‬

‫هد ت هذه الدراس إىل حتري أثر تبين الشركات األروني للمسؤولي االجتماعي على أوائها املايل‪ ،‬ونمثل جمتمع‬
‫الدراس بالشركات األروني يف سوق عمان لألوراق املالي ‪ ،‬ومت اختيار عين الدراس اعتماوا على مااول روبرت‬
‫ماسون لتكون (‪ ) 049‬شرك مدرج يف سوق عمان لألوراق املالي موزع على ئات جمتمع الدراس اعتماوا على‬
‫طريق الاين الطبقي ‪ ،‬ولتحقيق أهداف الدراس قامت هذه الدراس باالعتماو على املنهج الوصفي التحليلي يف‬
‫إجراء الدراس ‪ ،‬والختبار رضيات الدراس مت استخدا منوذج االحندار املتادو‪ .‬تاديل امللخصات حسب النتائج‬
‫اجلديدة‪.‬‬

‫وقد أظهرت نتائج الدراس وجوو أثر ذو والل إحصائي لتبين املسؤولي االجتماعي على األواء املايل مقاسا‬
‫بالاائد على األصول (‪ ، )ROA‬ووجوو أثر لكل من األنشط املتالق حبماي البيئ واألنشط املتالق بتنمي املوارو‬
‫البشري على األواء املايل مقاسا بالاائد على األصول (‪ ،)ROA‬وعد وجوو أثر ذو والل إحصائي لتبين الشركات‬
‫لألنشط املتالق خبدم اجملتمع على األواء املايل مقاسا بالاائد على األصول (‪ ،)ROA‬ووجوو أثر ذو والل إحصائي‬
‫لتبين املسؤولي االجتماعي على األواء املايل مقاسا بالاائد على حقوق امللكي (‪ ،)ROE‬ووجوو أثر لكل من األنشط‬
‫املتالق حبماي البيئ واألنشط املتالق بتنمي املوارو البشري على األواء املايل مقاسا بالاائد على حقوق امللكي‬
‫(‪ ،)ROE‬وعد وجوو أثر ذو والل إحصائي لتبين الشركات لألنشط املتالق خبدم اجملتمع على األواء املايل مقاسا‬
‫بالاائد على حقوق امللكي (‪ ،)ROE‬وأوصت الدراس حبث املسؤولني يف سوق عمان لألوراق املالي واجلهات‬
‫األخرى ذات الاالق بتفايل الرقاب على التزا الشركات باإل صاح عن أنشطتها االجتماعي اليت تقو هبا وحتفيز‬

‫‪55‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الشركات على القيا بذل ‪ ،‬وزياوة الوعي حول اآلثار واالناكاسات اليت تتبع القيا باألنشط االجتماعي ملا هلا‬
‫من أثر على أوائها املايل‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :16‬وراس أحال هد وقاق بانوان "تقييم األداء المالي للمصاف التجارية الخاصة في سورية‬
‫باستخدام نموذج القيمة االقتصادية المضافة ‪ "/EVA/‬قدمت لنيل ورج املاجستري يف قسم التمويل واملصارف‬
‫سوريا سن ‪.6102‬‬

‫هد ت هذه الدراس على حتليل الاالق بني منوذج القيم االقتصاوي املضا (‪ )EVA‬بوصفها شكال مطورا‬
‫ملفهو الرب ح املتبقي والذي ياد مؤشر أواء اقتصاوي حديث ومؤشرات تقييم األواء املالي التقليدي (الاائد على‬
‫االستثمار (‪ ،)ROI‬الاائد على حقوق امللكي (‪ ،)ROE‬الاائد على األصول (‪ ،)ROA‬مضاعف رحبي السهم‬
‫(‪ )P/E‬من جه ‪ ،‬وبني القيم السوقي ألساار األسهم للمصارف عين البحث يف بورص ومشق لألوراق املالي من‬
‫جه أخرى‪ ،‬ومت استخدا نتائج هذا التحليل الختبار أيهما أكثر قدرة على تفسري التغريات احلاصل يف القيم‬
‫السوقي لألسهم‪.‬‬

‫ولتحقيق ذل مت استخدا حتليل البيانات املقطاي الزمني (منوذج االحندار اجملمع) وهو أحد مناذج التحليل‬
‫اإلحصائي الختبار تأثري املؤشرات يف أساار األسهم السوقي للمصارف املختارة واملدرج يف بورص ومشق لألوراق‬
‫املالي يف املدة من عا ‪ 6101‬حىت الاا ‪.6105‬‬

‫وكان من أهم نتائج الدراس عد قدرة منوذج القيم االقتصاوي املضا على تفسري التغريات احلاصل يف القيم‬
‫السوقي لألسهم‪ ،‬يف حني تفوق مادل الاائد على حقوق امللكي على باقي املؤشرات يف تفسري هذه التغريات‪ ،‬من‬
‫جه استطاعت مؤشرات تقييم األواء املالي التقليدي جمتما قياس التغريات احلاصل يف القيم السوقي لألسهم‬
‫بشكل أ ضل‪.‬‬

‫إن أهم ما أوصت به هذه الدراس ضرورة االعتماو على املؤشرات املالي التقليدي جمتما عند تقييم‬ ‫وبذل‬
‫األواء املايل وعد عدها مؤشرات متقاوم يف ظل التوجه حنو املؤشرات االقتصاوي احلديث ‪ ،‬كما أوصت بضرورة‬
‫إجراء املزيد من الدراسات التطبيقي واليت تكشف مدى اعلي منوذج القيم االقتصاوي املضا ‪ ،‬وذل خالل مدة‬
‫أطول ويف ظروف طبياي ومستقرة ومراعاة التوجه احملاسيب هلذا النموذج والذي يناكس على صايف ربح املسامهني‬
‫بصورة أوق‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :13‬وراس نشأت حكمت عليوي بانوان "أثر الرفع المالي على األداء المالي في الشركات‬
‫المساهمة العامة األردنية المدرجة في سوق عمان المالي" قدمت للحصول على ورج املاجستري يف احملاسب‬
‫عمان سن ‪.6109‬‬

‫هد ت هذه الدراس إىل البحث يف أثر الر ع املايل املقاس من خالل نسب املطلوبات إىل حقوق امللكي على‬

‫‪05‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫األواء املايل املقاس بكل من الاائد على حقوق امللكي والاائد على األصول يف الشركات املسامه الاام األروني‬
‫املدرج يف سوق عمان املايل‪ ،‬ومار يما إذا كان هناك روقات يف أثر الر ع املايل على األواء املايل بني القطاعات‬
‫املختلف يف سوق عمان املايل‪ .‬ولتحقيق أهداف الدراس قا الباحث باستخدا املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬ونمثل‬
‫جمتمع ال دراس بالشركات املسامه الاام املدرج يف سوق عمان املايل جبميع قطاعاته املايل والصناعي واخلدمي يف‬
‫الفرتة الواقا بني عامي (‪ ،)6102-6103‬ومت اختيار ‪ 49‬شرك منها كاين للدراس و ق الاين الطبق الاشوائي ‪.‬‬

‫بينت نتائج الدراس وجوو أثر الر ع املايل على األواء املايل املقاس من خالل الاائد على حقوق امللكي يف‬
‫الشركات املسامه الاام األروني ‪ ،‬يف حني تبني عد وجوو أثر للر ع املايل على األواء املايل املقاس من خالل الاائد‬
‫على األصول‪ ،‬كما بينت نتائج الدراس وجوو روقات يف أثر الر ع املايل على األواء املايل املقاس من خالل الاائد‬
‫على حقوق امللكي بني القطاعات املختلف ‪ ،‬يف حني تبني عد وجوو روقات يف أثر الر ع املايل على األواء املايل‬
‫املقاس من خالل الاائد على األصول بني القطاعات املختلف ‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬الدراسات الوطنية‬

‫نذكر جمموع من الدراسات الوطني اليت تتمثل يف‪:‬‬

‫الدراسة ‪ :21‬وراس واون عبد الغاين بانوان "قياس وتقييم األداء المالي في المؤسسات االقتصادية نحو‬
‫إرساء نموذج إرساء نموذج لإلنذار المبكر باستعمال المحاكاة المالية‪-‬حالة بورصتي الجزائر وباريس‪"-‬‬
‫مقدم لنيل شهاوة الدكتوراه يف الالو االقتصاوي سن ‪.6112/6112‬‬

‫يااجل هذا البحث مفهو األواء املايل وأسلوب قياسه وتقييمه‪-‬يف ظل حميط يتميز باد التأكد وتأثري الاوامل‬
‫االقتصاوي ‪ -‬من خالل ثالث مناظري‪ ،‬الباد احملاسيب‪ ،‬الباد املايل‪ ،‬الباد االقتصاوي‪ ،‬يأيت هذا يف ظل غياب مفهو‬
‫موحد تا ألواء وحمدواته‪.‬‬

‫وع لى هذا األساس‪ ،‬جاء هذا البحث ليسلط الضوء على حتليل وسلوك األواء املايل (للمؤسسات املسارة يف‬
‫كل من بورص اجلزائر وبورص باريس) من خالل‪ :‬قيم املؤسس ‪ ،‬مادل النمو‪ ،‬اهليكل املايل‪ ،‬بناءا على املؤشرات‬
‫املالي واالقتصاوي ‪ ،‬بفضل احملاكاة والنمذج املالي ‪ ،‬هبدف تصنيف املؤشرات يف جمموعات متجانس من حيث‬
‫ورج تأثريها على مقاييس األواء‪ ،‬حيث تكتسي كل جمموع ماامل ترجيحي مييزها عن غريها‪ ،‬ضال عن حتديد‬
‫جماالت تغري كل مؤشر و ق ما نمليه طريق "مونيت كارلوا" للتحاكي‪ ،‬األمر الذي يضع أما مسريي املؤسس عدوا‬
‫ال هنائيا من السيناريوهات املولدة‪.‬‬
‫ويف هذا السياق‪ ،‬ميكن إرساء منوذج لإلنذار املبكر‪ ،‬تفاويا للخطر والاسر املايل على غرار املار املسبق ألواء‬
‫املؤسس مقارن مبثيالهتا من خالل تبين قرارات مالي صائب ‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الدراسة ‪ :26‬وراس بن مراو زينب بانوان "مساهمة مؤشر القيمة االقتصادية المضافة ‪ EVA‬في تقييم‬
‫خالل الفترة‬ ‫‪NCA ROUIBA‬‬ ‫األداء المالي لمؤسسات القطاع الخاص بالجزائر (دراسة حالة مؤسسة‬
‫‪ ")6213-6212‬قدمت للحصول على شهاوة ماسرت أكاوميي يف مالي املؤسس سن ‪.6104/6103‬‬

‫يف تقييم األواء املايل‬ ‫‪EVA‬‬ ‫هتدف هذه الدراس إىل قياس مدى مسامه مؤشر القيم االقتصاوي املضا‬
‫ملؤسسات القطاع اخلاص وراس حال مؤسس ‪ NCA Rouiba‬للاصائر واملشروبات‪ ،‬باملقارن مع باقي املؤشرات‬
‫التقليدي املتمثل يف‪ :‬الاائد على األصول ‪ ،ROA‬الاائد على حقوق امللكي ‪ ،ROE‬الاائد على املبياات ‪.ROS‬‬
‫مع األخذ يف عني االعتبار وخول املؤسس حديثا إىل بورص اجلزائر‪ .‬حيث مت قياس األواء املايل هلذه املؤسس‬
‫باستخدا خمتلف هاته املؤشرات‪ ،‬ومت تقدير جمموع من النماذج لقياس االرتباط بينهم وبني القيم السوقي املضا ‪.‬‬

‫توصلت هذه الدراس إىل وجوو عالق طروي بني مؤشر الاائد على املبياات ‪ ROS‬وبني القيم السوقي املضا‬
‫‪ MVA‬عند مستوى مانوي ‪ ،%5‬كما كشفت الدراس عن وجوو ارتباط قوي بني القيم االقتصاوي املضا ‪EVA‬‬
‫والقيم السوقي املضا ‪ ،MVA‬بقدرة تفسريي تقدر ب ‪.%99‬‬

‫الدراسة ‪ :23‬وراس رقي خباز بانوان "تقييم أداء البنوك التجارية باستخدام نموذج العائد على حقوق‬
‫الملكية دراسة قياسية لعينة من البنوك الجزائرية (‪ ")6216-6226‬قدمت الستكمال متطلبات شهاوة ماسرت‬
‫أكاوميي يف الالو االقتصاوي ‪ ،‬علو التسيري والالو التجاري سن ‪.6105/6104‬‬

‫هندف من خالل الدراس إىل تقييم أواء البنوك التجاري اجلزائري ‪ ،‬وذل خالل رتة زمني (‪)6106-6112‬‬
‫باستخدا منوذج الاائد على حقوق امللكي ‪ ،‬حيث قمنا باملقارن بني أواء هذه البنوك الثالث ‪ ،‬من حيث مؤشرات‬
‫الاائد لكل بن من جه ‪ ،‬ومن حيث املخاطرة من جه أخرى‪.‬‬

‫توصلت إىل نتائج هذه ا لبنوك متقارب ‪ ،‬وأن بن الربك أكثر رحبي واقل خماطرة‪ ،‬كما توصلنا من الناحي‬
‫القياسي أن هناك ارتباط بني املخاطر والاائد على حقوق امللكي يف القر الشايب اجلزائري‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :24‬وراس شنني عبد النور وزرقون حممد بانوان "دراسة قدرة المؤشرات التقليدية والحديثة على‬
‫تفسير األداء المالي للمؤسسات االقتصادية المسعرة في البورصة‪-‬دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة‬
‫(‪ "-)6213-6222‬جمل الدراسات االقتصاوي الكمي سن ‪.6105‬‬

‫هتدف هذه الدراس إىل قياس ومقارن القدرة التفسريي ملؤشرات األواء املايل التقليدي واحلديث ملؤسسيت صيدال‬
‫و ندق األوراسي املسارتني يف بورص اجلزائر‪ ،‬حيث تاترب املؤشرات التقليدي واحلديث متغريات مستقل واألواء املايل‬
‫مقاسا بالاوائد على األسهم متغري تابع وذل للفرتة (‪ ،)6103-6111‬مت استخدا مصفو االرتباط إلبراز‬
‫الاالق بني املؤشرات‪ ،‬باإلضا إىل مناذج االحندار اخلطي والغري خطي ملار القدرة التفسريي ‪ ،‬وذل باالعتماو‬
‫على الربامج اإلحصائي ‪ EVIEWS3.1‬و‪ .SPSS20‬توصلت الدراس إىل وجوو عالق ذات والل إحصائي بني‬

‫‪08‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫مؤشرات األواء املايل التقليدي (الاائد على حقوق امللكي ‪ ،‬الاائد على األصول‪ ،‬الاائد على االستثمار‪ ،‬الرا ا‬
‫املالي ‪ ،‬االحتياج يف رأس مال الاامل لالستغالل) واحلديث (عائد التد ق النقدي على االستثمار‪ ،‬ما عدا القيم‬
‫االقتصاوي املضا والقيم السوقي املضا اليت مل تاطي مانوي ذات والل إحصائي ) وبني عوائد أسهم املؤسسات‬
‫االقتصاوي املسارة يف بورص اجلزائر‪ ،‬إال أن املؤشرات التقليدي هي األكثر قدرة على تفسري التغريات يف عوائد‬
‫األسهم‪ ،‬وخاص منها نسب الرحبي اليت جتاوزت قوة التفسري يها ‪ 51‬يف املائ ‪ ،‬وهذا مقارن باملؤشرات احلديث اليت‬
‫مل تتجاوز يها نسب التفسري ‪ 04‬يف املائ ‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :25‬وراس حسني صيفي ونوال بن عمارة بانوان "قياس األداء المالي باستخدام مؤشر القيمة‬
‫االقتصادية المضافة –دراسة حالة المؤسسات المدرجة في مؤشر ‪ CAC40‬خالل الفترة (‪")6213-6222‬‬
‫وهي جمل الباحث سن ‪.6105‬‬

‫تساى هذه الدراس إىل حتديد مدى قدرة مؤشر القيم االقتصاوي املضا على قياس األواء املايل من خالل‬
‫حتديد مدى قدرهتا على تفسري عوائد األسهم‪ ،‬وذل مقارن باملؤشرات احملاسبي التقليدي لألواء املايل إىل جانب‬
‫مؤشر القيم السوقي املضا ‪ ،‬ولتحقيق هدف الدراس مت اختيار عين تضم املؤسسات املدرج مبؤشر ‪CAC40‬‬

‫واليت تنشط بسوق باريس لألوراق املالي خالل الفرتة املمتدة بني سن ‪ 6112‬و‪ ،6103‬ولقد أظهرت نتائج‬
‫الدراس تفوق مقياس القيم السوقي املضا على باقي مؤشرات األواء يف تفسري عوائد األسهم ومن بينها مؤشر‬
‫القيم االقتصاوي املضا ‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :22‬وراس صليح حجاج بانوان "دراسة قدرة مؤشرات األداء المالي التقليدية والحديثة في‬
‫تفسير عوائد األسهم" قدمت للحصول على شهاوة ماسرت أكاوميي‪ ،‬الطور الثاين يف ميدان علو اقتصاوي والتسيري‬
‫وعلو جتاري سن ‪.6102/6105‬‬

‫هد ت هذه الدراس إىل اختبار قدرة املؤشرات التقليدي لألواء املايل (‪ )ROE & ROA‬باملقارن مع املؤشرات‬
‫احلديث لألواء املايل (‪ )EVA & MVA‬يف تفسري عوائد األسهم‪ ،‬حيث مشلت عين الدراس ‪ 31‬شرك مدرج يف‬
‫بورص قطر لألوراق املالي للفرتة (‪ ،)6105-6101‬وذل باستخدا مصفو االرتباط ومناذج االحندار اخلطي‬
‫املتادو والبسيط‪ ،‬وكذا اختبارات االستقراري واختبار ‪ BDS‬الختبار الكفاءة عند املستوى الضايف‪ ،‬وذل باالعتماو‬
‫على برنامج ‪.Eviews9 & Spss23‬‬

‫خلصت الدراس إىل وجوو عالق طروي موجب بني مجيع مؤشرات األواء املايل التقليدي واحلديث املدروس وبني‬
‫عوائد األسهم ما عدى املؤشر احلديث القيم االقتصاوي املضا ‪ ،‬كما أظهرت نتائج الدراس تفوق املؤشرات‬
‫التقليدي يف تفسري عوائد األسهم حيث بلغت نسب التفسري ‪ 44.2‬يف املائ ‪ ،‬باملقارن مع املؤشرات احلديث اليت مل‬
‫تتجاوز نسب التفسري ‪ 31‬يف املائ لاوائد األسهم‪ ،‬كما توصلت الدراس إىل أن بورص قطر غري كفئ عند املستوى‬
‫الضايف‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الدراسة ‪ :23‬وراس عبد اللطيف أوالو حيمووة‪ ،‬زوبيدة حمسن وبن عالل بلقاسم بانوان "قياس األداء‬
‫‪ CPA‬و‪BBA‬‬ ‫المصرفي للبنوك التجارية باستخدام نموذج العائد على حقوق الملكية‪-‬دراسة حالة بنكي‬

‫للفترة (‪ "-)6212-6214‬جمل سن ‪.6102‬‬

‫هد ت هذه الدراس إىل قياس األواء املصريف باستخدا منوذج الاائد على حقوق امللكي (‪ )ROE‬يف كل من‬
‫بن القر الشايب اجلزائري وبن الربك اجلزائري‪ ،‬كما مت إجراء مقارن ما بني أواء كال من البنكني حمل الدراس‬
‫من حيث الاائد أو املروووي ‪ ،‬والكفاءة يف إوارة ومراقب التكاليف‪ ،‬وإنتاجي أصول كل بن من جه ‪ ،‬ومن حيث‬
‫املخاطر اليت تواجه كل بن من جه أخرى‪ ،‬كما توصلت الدراس إىل مجل من النتائج أمهها أن بن الربك اجلزائري‬
‫هو أحسن حال مقارن بالقر الشايب اجلزائري رغم أنه حقق متوسط مادل عائد على حقوق امللكي أقل نسبيا‪،‬‬
‫إال أنه حقق متوسط مادل عائد على األصول أعلى نسبيا من الذي حققه القر الشايب اجلزائري خالل سنوات‬
‫الدراس ‪ ،‬لذل ميكن القول أنه أحسن إوارة لألصول‪ ،‬كما أنه أقل خماطرة باملقارن مع القر الشايب اجلزائري وهذا‬
‫ما يظهره متوسط مضاعف حق امللكي ‪ ،‬حبيث اعتمد على أموال ومصاور مالي خارجي بصورة أقل من القر‬
‫الشايب اجلزائري‪.‬‬

‫دراسة ‪ :22‬وراس حممد زرقون‪ ،‬نفيس حجاج وصليح حجاج بانوان "دراسة قدرة مؤشرات األداء المالي‬
‫التقليدية والحديثة في تفسير عوائد األسهم 'دراسة حالة الشركات المدرجة في بورصة قطر للفترة (‪-6215‬‬
‫‪ "')6212‬جمل االمتياز سن ‪.6102‬‬

‫هندف من خالل وراستنا إىل اختبار قدرة املؤشرات التقليدي لألواء املايل (‪ )ROE & ROA‬باملقارن مع‬
‫املؤشرات احلديث لألواء املايل (‪ )EVA & MVA‬يف تفسري عوائد األسهم‪ ،‬حيث مشلت عين الدراس ‪ 31‬شرك‬
‫مدرج يف بورص قطر لألوراق املالي للفرتة (‪ ،)6101-6105‬وذل باستخدا مناذج االحندار اخلطي املتادو‬
‫والبسيط‪ ،‬وكذا اختبارات االستقراري واختبار ‪ BDS‬الختبار الكفاءة عند املستوى الضايف‪.‬‬

‫خلصت الدراس إىل وجوو عالق طروي موجب بني مجيع مؤشرات األواء املايل التقليدي واحلديث املدروس وبني‬
‫عوائد األسهم ما عدى املؤشر احلديث القيم االقتصاوي املضا ‪ ،‬كما أظهرت نتائج الدراس تفوق املؤشرات‬
‫التقليدي يف تفسري عوائد األسهم حيث بلغت نسب التفسري ‪ 44.2‬يف املائ ‪ ،‬باملقارن مع املؤشرات احلديث اليت مل‬
‫تتجاوز نسب التفسري ‪ 31‬يف املائ لاوائد األسهم‪ ،‬كما توصلت الدراس إىل أ‪ ،‬بورص قطر غري كفئ عند املستوى‬
‫الضايف‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :21‬وراس أمين بوتوات بانوان "تقييم األداء المالي لمجمع سوناطراك بالمقارنة بين أساليب‬
‫التقييم الحديث والتقليدي دراسة قياسية للفترة (‪ ")6215-6216‬اجملل اجلزائري للتنمي االقتصاوي سن‬
‫‪.6109‬‬

‫‪55‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫هتدف هذه الدراس إىل قياس مدى مسامه مؤشر القيم االقتصاوي املضا (‪ )EVA‬يف تقييم األواء املايل‬
‫لشرك سوناطراك باملقارن مع باقي املؤشرات التقليدي ممثل يف‪ )ROI, ROS, ROE, ROA( :‬حيث مت قياس‬
‫األواء املايل هلذه الشرك باستخدا خمتلف هاته املؤشرات‪ ،‬كما مت تقدير جمموع من النماذج لقياس االرتباط بينهم‬
‫وبني القيم السوقي املضا (‪.)MVA‬‬

‫توصلت هذه الدراس إىل أن شرك سوناطراك حققت قيم اقتصاوي مضا موجب خالل الفرتة الدراسي‬
‫(‪ ،) 6105-6106‬مما يدل على أهنا تتمتع بأواء اقتصاوي جيد‪ ،‬كما حققت ذات الشرك أيضا قيم سوقي‬
‫مضا موجب ‪ ،‬وهذا يدل على جناح اإلوارة يف ر ع القيم السوقي للمؤسس إضا لتحقيق عوائد تساعد على زياوة‬
‫رأس املال املستثمر‪.‬‬

‫الدراسة ‪ :12‬وراس صامي مصطفى وبوقاويل حممد بانوان "تقييم األداء المالي لشركات صناعة األدوية‬
‫المدرجة في بورصة الجزائر‪-‬دراسة حالة مجمع صيدال (‪ "-)6213-6214‬جمل و اتر اقتصاوي سن‬
‫‪.6109‬‬

‫هد ت هذه الدراس إىل إبراز أمهي الصناع الصيدالني باعتبارها من أهم الصناعات التحويلي االسرتاتيجي ‪،‬‬
‫كما سات الدراس إىل تقييم األواء املايل جملمع صيدال خالل الفرتة (‪ )6102-6104‬باستخدا ‪ 61‬مؤشر‬
‫مايل أساسي (مؤشرات التشغيل‪ ،‬مؤشرات النمو‪ ،‬مؤشرات السيول ‪ ،‬مؤشرات السوق املايل‪ ،‬مؤشرات الرحبي ‪،‬‬
‫مؤشرات املديوني )‪.‬‬

‫بينت نتائج الدراس أن جممع صيدال يف حال حسن من الناحي املالي وذل لقدرته على حتقيق األرباح خالل‬
‫مجيع سنوات الدراس مع إمكاني سداو مجيع التزاماته وتو ري السيول وتوزيع األرباح على املسامهني‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫المبحث الثاني‪ :‬دراسة وضعية فندق األوراسي‪ ،‬مؤسسة "أليانس للتأمينات" ومؤسسة "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويبة‪.‬‬
‫سندرس يف هذا املبحث تقييم األواء املايل لفندق األوراسي‪ ،‬مؤسس "أليانس للتأمينات" ومؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ"‬
‫رويب ‪ ،‬مث نقو باملقارن بني هذه املؤسسات‪.‬‬

‫المطلب األول‪ :‬تقديم عام للمؤسسات الثالثة‬

‫سنتطرق يف هذا املطلب إىل تاريف مفصل لكل مؤسس على حدى‪.‬‬

‫الفرع األول‪ :‬فندق األوراسي‬

‫يتضمن هذا الفرع تاريف ندق األوراسي ومراحل وخوله للبورص اجلزائري ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريفه‬

‫ندق األوراسي ندق جزائري من ئ ‪ 5‬جنو مؤسس اقتصاوي عمومي نشاطه األساسي اإليواء واإلطاا ‪.‬‬

‫اجلدول رقم ‪ :13‬بطاق ني لفندق األوراسي‪.‬‬

‫اجلزائر‬ ‫البلد‬
‫حكومي‬ ‫نوع امللكي‬

‫الرت يه والسياح‬ ‫القطاع‬


‫‪0925‬‬ ‫النشأة‬
‫‪251‬‬ ‫عدو املوظفني‬
‫ندق األوراسي بيلدينغ رانتز انون بوليفارو ‪ 6‬منطق يل تاغارين اجلزائر‬ ‫الانوان‬
‫المصدر‪www.zawya.com/mena/ar/company. :‬‬

‫هناك جمموع من املالومات الاام عن ندق األوراسي يتم تلخيصها يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :14‬مالومات عام عن ندق األوراسي‪.‬‬

‫‪ 455‬من غرف الضيا ‪ /‬خدم تنظيف الغرف يوميا‪ 4 /‬مطاعم وبار‪/‬اسرتاح ‪ /‬محا‬
‫سباح مكشوف‪ /‬يتو ر طور‪ /‬حا ل توصيل من وإىل املطار جمانا‪ /‬ناوي صحي‪/‬‬
‫وسائل الراح‬
‫األساسي‬

‫خدمات سبا‪ /‬مركز للمؤنمرات‪ /‬شر ‪ /‬مكتب استقبال مفتوح ‪ 64‬ساع ‪ /‬حديق ‪/‬‬
‫واي اي جماين وصف السيارات جمانا‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫حيتوي هذا الفندق على ‪ 455‬غر ‪ /‬يتكون هذا الفندق من ‪ 9‬طوابق‪.‬‬

‫الفندق‬
‫حجم‬
‫أوقات تسجيل الوصول‪ 6 :‬ظهرا‪-‬منتصف الليل‪ /‬وقت تسجيل املغاورة هو‪ :‬ظهرا‪.‬‬

‫الوصول‪/‬امل‬
‫غاورة‬
‫ال توجد أسرة أطفال‪.‬‬

‫األطفال‬
‫ال يسمح باصطحاب احليوانات األليف أو املدرب على خدم أصحاهبا‪.‬‬

‫احليوانات‬
‫حمل سريا‬
‫األليف‬
‫واي اي جماين يف األماكن الاام ‪ /‬اتصال جماين بشبك اإلنرتنت يف الغرف‪ ،‬عن طريق‬

‫اإلنرتنت‬
‫الواي اي واالتصال السلكي‪.‬‬

‫حا ل ناقل مكوكي جماني من وإىل املطار (متو رة على مدار ‪ 64‬ساع )‪.‬‬

‫ركن السيارات خدمات‬


‫صف السيارات مبار النزيل جمانا‪ /‬موقف سيارات يف مكان قريب جمانا‪.‬‬ ‫التوصيل‬

‫طور بو يه يوميا (نظري تكلف إضا ي ) ‪ 4 /‬مطاعم‪ /‬بار‪ /‬اسرتاح ‪ /‬كا يترييا‪ /‬إمكاني‬
‫والشراب‬

‫طلب الطاا واخل الغرف‪.‬‬


‫الطاا‬

‫محا سباحي خارجي‪ /‬محا سباح لألطفال‪ /‬ناوي صحي‪ /‬ملاب تنس خارجي‪/‬‬
‫أنشط ميكن ممارستها‬

‫خدمات سبا يف املوقع‪ /‬تنس أرضي‪ /‬إسكواش يف املوقع‪ /‬مقاعد تشمس على محا‬
‫واخل الفندق‬

‫السباح ‪ /‬تنس واخل املوقع‪ /‬مظالت على املسبح‪.‬‬

‫‪-‬مركز لرجال األعمال‪ /‬قاع مؤنمرات‪ /‬قاعات اجتماعات‪.‬‬


‫الامل أثناء السفر‬

‫‪-‬مساح قاع املؤنمرات (بالقد )‪ /2200 :‬مساح قاع املؤنمرات (باملرت)‪/211 :‬‬
‫مركز مؤنمرات‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪-‬مكتب استقبال يامل على مدار ‪ 64‬ساع ‪.‬‬
‫‪-‬خدمات االستاالمات واإلرشاو‪.‬‬

‫اخلدمات‬
‫‪-‬خدمات الغسيل‪ /‬التنظيف اجلاف‪.‬‬
‫‪-‬مرا ق لغسيل املالبس‪.‬‬
‫‪-‬ختزين األمتا ‪.‬‬
‫‪-‬عدو املباين‪ /‬األبراج‪.0 :‬‬
‫‪-‬عا اإلنشاء‪.0925 :‬‬

‫املرا ق‬
‫‪-‬مصاد‪.‬‬
‫‪-‬مناطق خمصص للتدخني‪ /‬حديق ‪ /‬شر ‪.‬‬
‫‪-‬محا لذوي االحتياجات اخلاص ‪.‬‬

‫املتحدث هبا االحتياجات اخلاص‬


‫جتهيزات لذوي‬
‫‪-‬جتهيزات واخل الغر لذوي االحتياجات اخلاص ‪.‬‬
‫‪-‬وش لذوي االحتياجات اخلاص ‪.‬‬

‫‪-‬اإلجنليزي ‪.‬‬

‫اللغات‬
‫‪-‬الفرنسي ‪.‬‬

‫‪-‬التحكم يف حرارة الغر (تكييف)‪.‬‬ ‫وسائل الراح‬


‫‪-‬أرواب احلما ‪.‬‬
‫‪-‬مكواة‪ /‬لوح كي (حسب الطلب)‪.‬‬
‫ستائر تاتيم‪ /‬خدم ترتيب األسرة‪ /‬أغطي راش متميزة‪.‬‬
‫النو‬

‫‪-‬أثاث خمتلف لكل غر ‪.‬‬


‫االستمتاع هبا‬
‫أمور ميكن‬

‫‪-‬شر ‪.‬‬
‫واخل الغر‬

‫محا خاص‪ /‬مغطس‪ /‬حو استحما عميق‪ /‬مستلزمات للاناي الشخصي باسم‬
‫املتا والرت يه جدو نشاط‬

‫الفندق‪ /‬جمفف الشار‪.‬‬

‫‪-‬تلفزيون بالزما‪.‬‬
‫‪-‬قنوات ضائي ‪.‬‬

‫‪-‬مكتب‪.‬‬
‫باإلنرتنت‬
‫االتصال‬

‫‪-‬صحف جماني ‪ /‬واي اي جماين‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪-‬مياه مادني جماني ‪.‬‬

‫والشراب‬
‫غر روي املزيد الطاا‬
‫تنظيف الغرف يوميا‪ /‬خزان واخل الغرف (مناسب للكمبيوتر احملمول)‪.‬‬
‫مبنظر مطل على احلديق قيمتها ‪ €022‬ملدة ليل واحدة وبوجب طور تصبح‬
‫‪.€023‬‬

‫لالستخدا الفروي‬
‫غر ويلوكس‬
‫مبنظر مطل على البحر قيمتها ‪ €099‬ملدة ليل واحدة مع وجب إ طار تصبح‬
‫‪.€604‬‬

‫إجيار الغرف‬
‫مبنظر مطل على احلديق قيمتها ‪ €024‬ملدة ليل واحدة مع وجب إقطار تصبح‬

‫مزووج‬
‫غر‬
‫‪.€604‬‬
‫مبنظر مطل على البحر قيمتها ‪ €604‬ملدة ليل واحدة مع وجب طور تصبح‬

‫جناح غر ويلوكس‬
‫مزووج‬
‫‪.€644‬‬

‫قيمته ‪ €692‬ملدة ليل واحدة مع وجب طور يصبح ‪.€362‬‬

‫مريح‬
‫‪http://ar.hotel.com.‬‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬مراحل دخوله للبورصة الجزائرية‬

‫اختريت مؤسس األوراسي بقرار من اجمللس الوطين ملسامهات الدول يف رباير ‪ 0992‬إلوراجها يف البورص‬
‫وطرح ما ال يتجاوز ‪ %61‬من رأس ماهلا لالكتتاب الاا ‪.‬‬

‫ويف يونيو ‪ :0999‬تحت مؤسس التسيري الفندقي األوراسي رأس ماهلا عن طريق الار الالين للبيع‪ ،‬ونمثل‬
‫مبلغ الار ‪ 421‬مليون وينار جزائري‪ ،‬أو ما يااول ‪ %61‬من رأس املال االجتماعي‪.‬‬

‫يف ‪ 04‬رباير ‪ : 6111‬وباد استيفائه شروط القبول املنصوص عليها يف القواعد التنظيمي للبورص ‪ ،‬مت إوراج‬
‫سند رأس املال ملؤسس التسيري الفندقي األوراسي يف جدول التسارية الرمسي (وقدر مبلغ اإلوراج ب ‪ 411‬وينار‬
‫‪1‬‬
‫جزائري)‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.sgbv.dz.‬‬

‫‪65‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الفرع الثاني‪ :‬مؤسسة "أليانس للتأمينات"‬

‫خالل هذا الفرع قمنا بتاريف مؤسس "أليانس للتأمينات"‪ ،‬وضانا هيكلها التنظيمي وورسنا وخوهلا للبورص‬
‫اجلزائري ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريفها‬

‫تأسست شرك "أليانس للتأمينات" يف جويلي ‪ 6115‬مبوجب األمر رقم ‪ 12-95‬املؤرخ يف ‪ 65‬جانفي‬
‫‪ ،0995‬وانطلق نشاط الشرك سن ‪ .16112‬وهي جمموع متادوة من منتوجات تأميني ختص اخلواص واملهنيني‬
‫والشركات‪ ،‬كما هي شرك جتاري خاص تضم ‪ 626‬وكال موزع على ‪ 44‬والي وخلت البورص سن ‪6100‬‬
‫كأول شرك خاص ‪ ،‬تضم مخس روع‪ ،‬لديها ‪ 024‬ممثل يف شبك وكالهتا توجد يف ‪ 43‬والي ألكثر من‬
‫‪2‬‬
‫‪ 0596256‬مؤمنا‪.‬‬

‫تاد شرك رائدة بني شركات التأمني اخلاص ‪ ،‬وتتمثل منتجاهتا وخدماهتا يما يلي‪:3‬‬

‫‪ -‬التأمني للخواص‪ :‬تتمثل يف جمموع من التأمينات نذكر باضها‪:‬‬


‫‪ ‬التأمني على الكوارث الطبياي "كات نات"(مثل‪ :‬الزالزل‪ ،‬الفيضانات واالهنيارات الطيني ‪،‬‬
‫الاواصف والرياح القصوى‪ ،‬حرك األرضيات)‪،‬‬
‫‪ ‬تأمني احلماي القانوني (مثل‪ :‬احلماي القانوني للحياة اخلاص ‪ ،‬احلماي القانوني املهني ‪ ،‬احلماي‬
‫القانوني الزراعي ‪...‬اخل)‪،‬‬
‫‪ ‬تأمني السيارات (مثل‪ :‬السرق ‪/‬احلريق‪ ،‬الد اع اجلنائي والتاويضات التالي للحواوث‪...‬اخل)‪،‬‬
‫‪ ‬تأمني القوارب (مثل‪ :‬السرق اجلزئي ‪ ،‬النقل الربي‪...‬اخل)‪،‬‬
‫‪ ‬تأمني املسكن (مثل‪ :‬األضرار املنزلي ‪ ،‬سقوط الطائرات‪...‬اخل)‪.‬‬
‫‪ -‬التأمني للشركات‪ :‬وتشم ل‪ :‬تأمني املسؤولي املدني الاشري ‪ ،‬تأمني املسؤولي املدني على السيارات‪ ،‬تأمني‬
‫شامل للمخاطر‪ ،‬تأمني مادات الورشات‪،‬‬
‫‪ -‬التأمني للمهنيني‪ :‬وهي عبارة عن‪ :‬تأمني املسؤولي املدني املهني ‪ ،‬تأمني متادو املخاطر للمهنيني‪ ،‬تأمني‬
‫األسطول‪،‬‬
‫‪ -‬تأمينات أوطو حسب املقاص‪ :‬وتتمثل يف‪ :‬تأمني املسؤولي املدني ‪ ،‬تأمني أضرار وخسائر االصطدا ‪ ،‬التأمني‬
‫يف حال السرق واحلريق‪...‬اخل‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.elhiwardz.com.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://allianceassurrance.com.dz.‬‬
‫‪3‬‬
‫‪Ibid.‬‬

‫‪66‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫ثانيا‪ :‬هيكلها التنظيمي‬

‫يتمثل اهليكل التنظيمي ملؤسس "أليانس للتأمينات" يف الشكل املوايل‪:‬‬

‫الشكل رقم ‪ :14‬اهليكل التنظيمي ملؤسس "أليانس للتأمينات"‪.‬‬

‫الرئيس املدير الاا‬

‫االتصال والتسويق‬ ‫جملس اإلوارة‬

‫املراقب والتدقيق‬

‫املدير التنفيذي‬

‫إوارة اخلدمات اللوجستي‬ ‫نائب املدير الاا‬

‫والتنمي واإلستثمار‬
‫إوارة خماطر املؤسسات‬

‫إوارة املوارو البشري‬


‫إوارة خماطر السيارات الااوي‬
‫إوارة أنظم املالومات‬
‫إوارة تأمينات النقل‬

‫إوارة الشبك والتسويق‬

‫المصدر‪http://allianceassurrance.com.dz. :‬‬

‫ثالثا‪ :‬دخولها للبورصة الجزائرية‬

‫‪67‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫يف مارس ‪ 6100‬بادما استوىف شروط القبول املنصوص عليها يف القواعد الاام لبورص اجلزائر‪ ،‬مت إوراج سند‬
‫رأس املال لشرك "أليانس للتأمينات" يف جدول التسارية الرمسي بتاريخ ‪ 2‬مارس ‪ ،6100‬وقدر سار اإلوراج ب‬
‫‪1‬‬
‫‪ 231‬وينار جزائري‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬مؤسسة "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويبة‬

‫ورسنا يف رعنا هذا تاريف مؤسس "أن‪.‬سي‪ ".‬رويب ‪ ،‬بطاقتها الفني وهيكلها التنظيمي‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريفها‬

‫شرك "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب هي شرك ذات أسهم كما أهنا شرك جزائري خاص نشاطها الرئيسي إنتاج وتوزيع‬
‫املشروبات وعصائر الفاكه ‪ ،‬ونمر مبجموع من املراحل هي‪:2‬‬

‫‪ -‬تأسست يف عا ‪ 0922‬يف شكل شرك ذات مسؤولي حمدووة حتت إسم "الشرك اجلديدة للمصربات‬
‫اجلزائري "‪،‬‬
‫‪ -‬سن ‪ :6113‬غريت الشرك شكلها القانوين وأصبحت شرك ذات أسهم‪،‬‬
‫‪ -‬سن ‪ :6112‬مت تغيري اإلسم السابق للشرك إىل "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب ش‪.‬ذ‪، .‬‬
‫‪ -‬خالل سن ‪ :6100‬صدر قرار جملس اإلوارة يف ‪ 62‬مايو ‪ 6100‬بإوراج الشرك يف البورص وصاوقت‬
‫عليه اجلماي الامومي للمسامهني يف ‪ 30‬يناير ‪،6106‬‬
‫‪ -‬أبريل ‪ :6103‬شرعت مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب يف بيع أسهما من خالل الار الالين للبيع‪ ،‬وأنصب‬
‫على ‪ %65‬من رأس املال‪ ،‬أي مايااول ‪ 249095611‬وينار جزائري موزع على‬ ‫مبلغ الار‬
‫‪ 2490951‬سهم‪،‬‬
‫‪ -‬يونيو ‪ 6103‬وباد استيفائه شروط القبول املنصوص عليها يف القواعد التنظيمي للبورص ‪ ،‬مت إوراج سند‬
‫رأس املال للشرك ذات األسهم "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب يف جدول التسارية الرمسي بتاريخ ‪ 3‬يونيو ‪ ،6103‬وقدر‬
‫مبلغ اإلوراج ب ‪ 411‬وينار جزائري‪.‬‬

‫كما حتتوي مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب على جمموع من املنتجات تتمثل يف‪:‬‬

‫‪1‬‬
‫‪http://www.sgbv.dz.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪http://www.sgbv.dz.‬‬

‫‪68‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫اجلدول رقم ‪ :15‬منتجات مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب ‪.‬‬

‫خصائصها‬ ‫املنتجات‬
‫هذا النوع من املنتجات يوجه للمستهلكني حميب الذوق الر يع والفواكه االستوائي ‪،‬‬ ‫‪Exotique‬‬

‫متو ر حبجم ‪ 011‬سل‪.‬‬


‫عصري طبياي ‪ %011‬يوجه للمستهلكني حميب االكل الصحي والطام الطبياي‪ ،‬متو ر‬ ‫‪Excellence‬‬

‫حبجم ‪ 25‬سل‪.‬‬
‫هذا النوع من املنتجات يوجه للمستهلكني الذين حيبون طام الاصري الطبياي اخلايل‬ ‫‪Light‬‬

‫من السكر‪ ،‬متو ر حبجم ‪ 011‬سل‪.‬‬


‫عصري غين باحلبيبات أو لب الفاكه يوجه للمستهلكني حميب هذا الطام‪ ،‬متو ر ب ‪3‬‬ ‫‪Pulp‬‬

‫أنواع من األحجا ‪ 611 :‬سل و‪ 011‬سل و‪ 33‬سل‪.‬‬


‫هذا النوع من املنتجات يوجه للمستهلكني حميب الطاق احليوي والنشاط‪ ،‬متو ر حبجم‬ ‫‪Notre énergie‬‬

‫‪ 611‬سل و‪ 011‬سل‪.‬‬
‫هذا النوع من املنتجات موجه لألطفال الصغار يطور من النمو والنشاط لديهم‪ ،‬متو ر‬ ‫‪Junior‬‬

‫حبجم ‪ 61‬سل‪.‬‬
‫‪www.rouiba.com.dz.‬‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫ثانيا‪ :‬بطاقتها الفنية‬

‫كما هناك عدة من املالومات عن مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب نلخصها يف اجلدول التايل‪:‬‬
‫اجلدول رقم ‪ :12‬بطاق ني ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب ‪.‬‬

‫‪-‬منتشرة على كا الرتاب الوطين‪.‬‬


‫‪-‬تتو ر على ‪ 051‬عامل و‪ 21‬شاحن ‪.‬‬
‫التوزيع‬

‫‪ 2111-‬زيارة لنقاط البيع يف أسبوع واحد يف اجلزائر الااصم أي ‪ 341111‬زيارة‬


‫للزبائن سنويا ما يااول إىل ‪ 61111‬زبون يف األسبوع الواحد يف كامل الرتاب‬
‫الوطين‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪"-‬أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب الرائدة يف سوق الاصائر منذ سن ‪.0922‬‬
‫‪-‬قدرة إنتاج تصل إىل ‪ 061‬مليون لرت سنويا على هذا النحو‪ :‬االجتاه حنو السوق‬
‫املغاريب ومت تسجيل مؤشرات مشجا يف كل من السوق التونسي واللييب‪ /‬توزيع‬

‫التصدير‬
‫املنتجات يف السوق األوروبي ( رنسا‪ ،‬بلجيكا‪ ،‬إجنلرتا) وأمريكا الشمالي (كندا) يف‬
‫ئ ما تارف "باملنتجات األصلي "‪ /‬الامل من أجل الوصول إىل سوق غرب إ ريقيا يف‬
‫مساانا التنموي على املستوى الدويل‪.‬‬

‫نطمح حىت ‪ 6131‬إىل أن تصبح الشرك مارتف هبا وطنيا وووليا مع حتقيق احملايدة‬

‫املستدام‬
‫للبيئ وتقدمي منتوج صحي‪ ،‬وأن نصبح شرك مواطن رائدة يف جمال املمارسات احلسن‬

‫التنمي‬
‫‪.RSO‬‬ ‫ل‬
‫مت احلصول على شهاوة ايزو ‪ 66111‬وهي نظا إوارة سالم املواو الغذائي ‪.‬‬

‫اجلووة‬
‫احلفاظ على البيئ باستخدا التكنولوجيات النظيف ‪ ،‬واللجوء إىل عمليات إعاوة‬

‫االلتزامات‬
‫البيئ‬
‫الرسكل واحلفاظ على املاء‪.‬‬

‫(‪)RSE‬‬

‫تتمثل يف‪ :‬قياوة املؤسس ‪ /‬حقوق اإلنسان‪ /‬عالقات وظروف الامل‪ /‬البيئ ‪/‬‬ ‫املسؤولي االجتماعي‬
‫للمؤسسات‬

‫املمارسات اجليدة يف األعمال‪ /‬املسائل اخلاص باملستهلكني‪ /‬االلتزا االجتماعي‪.‬‬

‫‪www.rouiba.com.dz.‬‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫ثالثا‪ :‬هيكلها التنظيمي‬

‫نوضح اهليكل التنظيمي ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب يف الشكل التايل‪:‬‬

‫‪70‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الشكل رقم ‪ :15‬اهليكل التنظيمي ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب ‪.‬‬

‫جملس اإلوارة‬

‫اللجن االستشاري‬

‫اإلوارة الاام‬

‫مديري البحث‬ ‫مديري‬ ‫مديري‬ ‫مديري املوارو‬ ‫مدير‬


‫والتطوير‬ ‫اهلندس‬ ‫التسويق‬ ‫البشري‬ ‫املالي‬

‫التدقيق والرقاب‬ ‫مديري التجارة‬

‫إوارة اجلووة‬
‫مديري الصناع‬ ‫التسويق التجاري‬
‫مراقب التسيري‬
‫اإلنتاج‬ ‫املؤثرات‬
‫إوارة االستغالل‬
‫السالم واألمان‬
‫الصيان‬ ‫مناطق البيع‬

‫تطوير األعمال‬
‫إوارة سلس التوريد‬
‫‪www.rouiba.com.dz.‬‬ ‫المصدر‪:‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تقييم األداء المالي للمؤسسات‬

‫يتضمن هذا املطلب عر القوائم املالي للمؤسسات‪ ،‬تقييم وضايتها املالي وتقييم أوائها املايل‪.‬‬

‫‪71‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الفرع األول‪ :‬عرض القوائم المالية للمؤسسات‬

‫خالل هذا الفرع سنقو بار امليزانيات املالي املختصرة لكل مؤسس على حدى‪.‬‬

‫أوال‪ :‬فندق األوراسي‬

‫اجلدول رقم‪ :12‬امليزاني املالي املختصرة (جانب األصول) لفندق األوراسي ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫‪2401120509.06‬‬ ‫‪2605424501.52‬‬ ‫‪2355540563.23‬‬ ‫األصول الثابت‬
‫‪6956522940.61‬‬ ‫‪3322012152.22‬‬ ‫‪3325142103.96‬‬ ‫األصول املتداول‬
‫‪224225415.22‬‬ ‫‪255214222.25‬‬ ‫‪220196261.30‬‬ ‫قيم االستغالل‬
‫‪0305232041.04‬‬ ‫‪0690436140.52‬‬ ‫‪0632112229.62‬‬ ‫قيم قابل للتحقيق‬
‫‪226024395.32‬‬ ‫‪0602229349.62‬‬ ‫‪0625945264.33‬‬ ‫قيم جاهزة‬
‫‪00326229421.36 00520591529.64 00231522532.55‬‬ ‫اجملموع‬

‫اجلدول رقم‪ :12‬امليزاني املالي املختصرة (جانب اخلصو ) لفندق األوراسي ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫‪9223433226.92 01090205523.44 01642536242.93‬‬ ‫األموال الدائم‬
‫‪0429635222.32‬‬ ‫‪0329924995.21‬‬ ‫‪0423155222.26‬‬ ‫ويون قصرية األجل‬
‫‪00326229421.36 00520591529.64 00231522532.55‬‬ ‫اجملموع‬

‫ثانيا‪ :‬مؤسسة "أليانس للتأمينات"‬

‫اجلدول رقم ‪ :19‬امليزاني املالي املختصرة (جانب األصول) ملؤسس "أليانس للتأمينات" ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫‪4033222522‬‬ ‫‪3363610213.12‬‬ ‫‪3422460002.53‬‬ ‫األصول الثابت‬
‫‪4302532943‬‬ ‫‪4221196225.52‬‬ ‫‪4092022622.30‬‬ ‫األصول املتداول‬
‫‪323960026‬‬ ‫‪440242265.04‬‬ ‫‪441222219.30‬‬ ‫قيم االستغالل‬
‫‪6225520229‬‬ ‫‪6941260662.90‬‬ ‫‪6232411169.49‬‬ ‫قيم قابل للتحقيق‬

‫‪72‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪0022155926‬‬ ‫‪0492266933.56‬‬ ‫‪909299269.50‬‬ ‫قيم جاهزة‬
‫‪2451402561‬‬ ‫‪2613694522.25‬‬ ‫‪2224592324.24‬‬ ‫اجملموع‬

‫اجلدول رقم‪ :01‬امليزاني املالي املختصرة (جانب اخلصو ) ملؤسس "أليانس للتأمينات" ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫‪3206242629‬‬ ‫‪3912260222.42‬‬ ‫‪3222320210.66‬‬ ‫األموال الدائم‬
‫‪4232220650‬‬ ‫‪4694526216.02‬‬ ‫‪3292662523.20‬‬ ‫ويون قصرية األجل‬
‫‪2451402561‬‬ ‫‪2613694522.25‬‬ ‫‪2224592324.24‬‬ ‫اجملموع‬

‫ثالثا‪ :‬مؤسسة "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويبة‬

‫اجلدول رقم ‪ :00‬امليزاني املالي املختصرة (جانب األصول) ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫‪2521464261‬‬ ‫‪5424461394‬‬ ‫‪5246539235‬‬ ‫األصول الثابت‬
‫‪3492212494‬‬ ‫‪3661343311‬‬ ‫‪3532256229‬‬ ‫األصول املتداول‬
‫‪201592225‬‬ ‫‪0029331026‬‬ ‫‪920503069‬‬ ‫قيم االستغالل‬
‫‪6532424012‬‬ ‫‪0912492622‬‬ ‫‪6435002295‬‬ ‫قيم قابل للتحقيق‬
‫‪651244210‬‬ ‫‪036502226‬‬ ‫‪060660225‬‬ ‫قيم جاهزة‬
‫‪01129630604‬‬ ‫‪2294223294‬‬ ‫‪9621396564‬‬ ‫اجملموع‬

‫اجلدول رقم ‪ :06‬امليزاني املالي املختصرة (جانب اخلصو ) ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫‪4052262222‬‬ ‫‪3226923414‬‬ ‫‪4994252406‬‬ ‫األموال الدائم‬
‫‪5906514362‬‬ ‫‪4200221691‬‬ ‫‪4625232006‬‬ ‫ويون قصرية األجل‬
‫‪01129630604‬‬ ‫‪2294223294‬‬ ‫‪9621396564‬‬ ‫اجملموع‬

‫‪73‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الفرع الثاني‪ :‬تقييم الوضعية المالية للمؤسسات‬

‫بالنسب هلذا الفرع سنقو خالله حبساب املؤشرات املالي لكل املؤسسات وتفسريها‪.‬‬

‫أوال‪ :‬فندق األوراسي‬

‫اجلدول رقم ‪ :03‬املؤشرات املالي لفندق األوراسي خالل السنوات ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫الاالق‬ ‫البيان‬


‫األموال‬ ‫رأس مال‬
‫‪0423356623.24 0922030126.22‬‬ ‫‪0290990065.3‬‬ ‫الدائم ‪-‬‬ ‫الاامل‬
‫األصول‬ ‫‪FRng‬‬

‫الثابت‬
‫(‪)1.654‬‬ ‫‪1.144‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نسب‬
‫التغري يف‬
‫‪FRng‬‬
‫(أصول‬ ‫احتياج‬
‫يف رأس متداول ‪-‬قيم‬
‫جاهزة) –‬ ‫مال‬
‫‪213541296.22‬‬ ‫‪252599522.69‬‬ ‫‪202549624.22‬‬ ‫(خصو‬ ‫الاامل‬
‫متداول ‪-‬‬ ‫‪BFR‬‬

‫تسبيقات‬
‫بنكي )‬
‫(‪)1.120‬‬ ‫‪1.662‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نسب‬
‫التغري يف‬
‫‪BFR‬‬
‫رأس املال‬
‫اخلزين‬
‫‪229200321.92‬‬ ‫‪0602530495.59 0625440221.56‬‬ ‫الاامل‪-‬‬
‫‪TN‬‬
‫احتياج يف‬
‫رأس املال‬
‫الاامل‬

‫‪74‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫(‪)1.322‬‬ ‫(‪)1.144‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫نسب‬
‫التغري يف‬
‫‪TN‬‬

‫‪ -‬من خالل اجلدول نالحظ أن رأس املال الاامل موجب خالل السنوات الثالث حيث أنه قدر التغيري سن ‪6102‬‬
‫ب ‪ %4.4‬مقارن بالنسب املرجاي لسن ‪ 6102‬وهو حتسن جيد‪ ،‬أما يف سن ‪ 6102‬قد شهدت اخنفاضا‬
‫مبقدار ‪ %65.4‬وهو اخنفا كبري نسبيا‪.‬‬

‫‪ -‬خبصوص االحتياج يف رأس املال الاامل هو موجب طوال سنوات الدراس إذ ارتفات قيمته سن ‪ 6102‬بنسب‬
‫‪ %66.2‬مقارن بسن ‪ 6102‬واخنفضت يف سن ‪ 6102‬مبقدار ‪ ،%2.0‬وهذا ما أثر على رصيد اخلزين موجب‬
‫خالل سنوات الدراس ‪ ،‬حيث الحظنا أن نسب التغري قد اخنفضت إىل ‪ %4.4‬يف سن ‪ 6102‬مقارن بسن‬
‫‪ ،6102‬أما سن ‪ 6102‬قد اخنفضت بنسب ‪.%32.2‬‬

‫التفسير‬

‫‪ -‬رأس املال الاامل موجب خالل سنوات الدراس هذا ياين أن نمول األصول الثابت باألموال الدائم يتحقق هامش‬
‫أمان يتمثل يف رأس املال الاامل وحيدث توازن يف اهليكل املايل للمؤسس وهذا يدل على قدرة املؤسس على الو اء‬
‫وهي وضاي جيدة‪.‬‬

‫‪ -‬االحتياج يف رأس املال الاامل موجب خالل السنوات الثالث هذا ياين وجوو عجز نمويلي على املدى القصري إال‬
‫أنه ال ياطي النظرة احلقيقي عن الوضاي املالي قصرية األجل إال باد مقارنتها برأس املال الاامل أو اخلزين وذل‬
‫إلعطاء حتليل أكثر وق ‪.‬‬

‫‪ -‬اخلزين موجب وذل ياين أن رأس املال الاامل أكرب من احتياجاته وتاترب وضاي حسن أي أن املؤسس تتجنب‬
‫الاسر املايل على املدى القصري وللوصول إىل وضاي مثالي جيب على املسؤول استثمار تل األموال‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬مؤسسة "أليانس للتأمينات"‬

‫اجلدول رقم ‪ :04‬املؤشرات املالي ملؤسس "أليانس للتأمينات" ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫(‪)360636312‬‬ ‫‪525561123.39‬‬ ‫‪411951224.29‬‬ ‫‪FRng‬‬

‫(‪)0.542‬‬ ‫‪1.421‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪FRng‬‬ ‫التغري يف‬

‫‪75‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫(‪)0032622629‬‬ ‫(‪)26016251.03‬‬ ‫(‪)012942944.26‬‬ ‫‪BFR‬‬

‫‪02.369‬‬ ‫(‪)1.469‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪BFR‬‬ ‫التغري يف‬


‫‪202155926‬‬ ‫‪242266933.56‬‬ ‫‪519299269.50‬‬ ‫‪TN‬‬

‫‪1.620‬‬ ‫‪1.621‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪TN‬‬ ‫التغري يف‬

‫‪ -‬من خالل اجلدول نالحظ أن رأس املال الاامل موجب خالل السنتني ‪ 6102‬و‪ 6102‬لكنه سالب السن‬
‫‪ 6102‬حيث أنه قدر التغيري سن ‪ 6102‬ب ‪ %46‬مقارن بالنسب املرجاي لسن ‪ 6102‬وهو حتسن جيد‪ ،‬أما‬
‫يف سن ‪ 6102‬قد شهدت اخنفاضا مبقدار ‪ % 154.8‬وهو اخنفا كبري نسبيا‪.‬‬

‫‪ -‬خبصوص االحتياج يف رأس املال الاامل هو سالب طوال سنوات الدراس وقدرت نسب تغريه سن ‪ 6102‬بنسب‬
‫‪ %42.9‬مقارن بسن ‪ 6102‬وزاوت يف سن ‪ 6102‬مبقدار ‪.%0236.9‬‬

‫‪ -‬أما اخلزين الحظنا أهنا موجب خالل سنوات الدراس حيث أنه قدرت نسب التغري سن ‪ 6102‬ب ‪ %62‬مقارن‬
‫بالسن املرجاي ‪ ،6102‬أما سن ‪ 6102‬قدر ب ‪.%62.0‬‬

‫التفسير‬

‫‪ -‬رأس املال الاامل موجب يف السنتني ‪ 6102‬و‪ 6102‬وهذا ياين أنه نمول األصول الثابت باألموال الدائم‬
‫يتحقق هامش أمان يتمثل يف رأس املال الاامل وحيدث توازن يف اهليكل املايل للمؤسس وهذا يدل على قدرة‬
‫املؤسس على الو اء وهي وضاي جيدة‪ ،‬أما بالنسب لسن ‪ 6102‬رأس املال الاامل سالب وهذا يدل على أن‬
‫األصول الثابت أقل من األموال الدائم أي أن األصول الثابت مولت جبزء من األموال الدائم وجزء آخر من قرو‬
‫قصرية األجل ال يتحقق هامش أمان وهذا يدل على عد توازن اهليكل املايل وخطورة الوضاي املالي ‪.‬‬

‫‪ -‬احتياج رأس املال الاامل سالب طوال السنوات الثالث ياين هذا أن احتياجات التمويل أقل من موارو التمويل‬
‫من وائنيها تفوق االحتياجات االستغاللي وهي وضاي ال ميكن احلكم عليها‬ ‫أي املؤسس تو رت على قرو‬
‫باإلجياب أو السلب إال باد وراس جمموع من الاناصر حول ووران عناصر األصول‪.‬‬

‫‪ -‬اخلزين موجب خالل سنوات الدراس هذا ياين أن رأس املال الاامل أكرب من احتياجاته وتاترب وضاي حسن ‪،‬‬
‫لكن للوصول إىل الوضاي املثالي على املسؤول اختاذ باض القرارات كاالستثمار يف تل األموال‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬مؤسسة "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويبة‬

‫‪76‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫اجلدول رقم ‪ :05‬املؤشرات املالي ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫(‪)6403292233‬‬ ‫(‪)0590432991‬‬ ‫(‪)244462342‬‬ ‫‪FRng‬‬

‫‪1.502‬‬ ‫‪0.062‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪FRng‬‬ ‫التغري يف‬


‫‪255922013‬‬ ‫‪924961322‬‬ ‫(‪)3352122‬‬ ‫‪BFR‬‬

‫(‪)1.333‬‬ ‫(‪)694.423‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪BFR‬‬ ‫التغري يف‬


‫(‪)3129224932‬‬ ‫(‪)6522352322‬‬ ‫(‪)244462342‬‬ ‫‪TN‬‬

‫‪1.090‬‬ ‫‪6.421‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪TN‬‬ ‫التغري يف‬

‫‪ -‬من خالل اجلدول نالحظ أن رأس املال الاامل سالب خالل السنوات الثالث حيث أنه قدر التغيري سن ‪6102‬‬
‫ب ‪ %006.2‬مقارن بالنسب املرجاي لسن ‪ 6102‬وهو حتسن جيد‪ ،‬أما يف سن ‪ 6102‬قد قدر التغري ب‬
‫‪.%50.2‬‬

‫‪ -‬خبصوص االحتياج يف رأس املال الاامل نالحظ بأنه سالب سن ‪ 6102‬وموجب خالل السنتني ‪6102‬‬
‫و‪ 6102‬وقد قدر التغري سن ‪ 6102‬ب ‪ %69442.3‬وهو اخنفا كبري مقارن بالسن املرجاي ‪،6102‬‬
‫أوى إىل خزين سالب خالل سنوات‬ ‫ب ‪ %33.3‬وهذا االخنفا‬ ‫وكذل اخنفض سن ‪ 6102‬وقدر االخنفا‬
‫الدراس الثالث ‪ ،‬حيث الحظنا أن نسب التغري قدرت ب ‪ %642‬يف سن ‪ 6102‬مقارن بسن ‪ ،6102‬أما سن‬
‫‪ 6102‬قد قدرت بنسب ‪.%09.0‬‬

‫التفسير‬

‫‪ -‬رأس املال الاامل سالب خالل مجيع السنوات وياين ذل أن االستحقاقات تفوق املوجووات أي استامال جزء‬
‫قصرية األجل وجزء آخر من األموال الدائم يف نمويل األصول الثابت وهبذا ال يتحقق هامش أمان‬ ‫من القرو‬
‫ويؤوي إىل حال عد التوازن املايل وخطورة الوضاي املالي ‪.‬‬

‫‪ -‬احتياج رأس املال الاامل سالب خالل سن ‪ 6102‬ياين ذل أن احتياجات التمويل أقل من موارو التمويل أي‬
‫أن املؤسس تو رت على قرو من وائنيها تفوق احتياجاهتا االستغاللي وهي وضاي ال ميكن احلكم عليها باإلجياب‬
‫أو السلب إال باد وراس جمموع من الاناصر حول ووران عناصر األصول‪ ،‬أما خالل السنتني ‪ 6102‬و‪6102‬‬
‫هو موجب هذا ياين أن املؤسس حتتاج إىل جزء من األموال الدائم لتغطي الاجز إال أنه ال ياطي النظرة احلقيقي‬
‫عن الوضاي املالي قصرية األجل إال باد مقارنتها برأس املال الاامل أو اخلزين وذل إلعطاء حتليل أكثر وق ‪.‬‬

‫‪77‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪ -‬اخلزين سالب ياين ذل أن رأس املال الاامل أقل من احتياجاته وهي وضاي سيئ للمؤسس وأصابها حيث أن‬
‫من البن لتغطي‬ ‫املوارو غري كا ي لتمويل احتياج رأس املال الاامل وبالتايل تكون املؤسس جمربة على االقرتا‬
‫عجزها‪.‬‬

‫‪ ROA‬و‪ROE‬‬ ‫الفرع الثالث‪ :‬تقييم األداء المالي للمؤسسات بواسطة المؤشرين‬

‫و‪ ROE‬وحتليل هذين املؤشرين‪.‬‬ ‫املؤشرين ‪ROA‬‬ ‫خالل هذا الفرع سنقو بتقييم األواء املايل للمؤسسات بواسط‬

‫أوال‪ :‬فندق األوراسي‬

‫‪ ROA‬و‪. ROE‬‬ ‫اجلدول رقم ‪ :02‬ماطيات ندق األوراسي حلساب‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫‪439200023.43‬‬ ‫‪549022994.22‬‬ ‫‪330223990.29‬‬ ‫صايف الربح‬
‫‪00326229421.36 00520591529.64 00231522532.55‬‬ ‫املوجووات‬
‫‪6260909252.02‬‬ ‫‪6262901251.52‬‬ ‫‪6220522222.54‬‬ ‫اإليراوات‬
‫‪4921165106.31‬‬ ‫‪4222123342‬‬ ‫‪4210025292.06‬‬ ‫حقوق امللكي‬

‫لفندق األوراسي خالل السنوات ‪.6102-6102-6102‬‬ ‫‪ ROA‬و‪ROE‬‬ ‫اجلدول رقم ‪ :02‬املؤشرين‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫الاالق‬ ‫البيان‬


‫‪1.1322‬‬ ‫‪1.1420‬‬ ‫‪1.1629‬‬ ‫صايف الربح‪ /‬امجايل‬ ‫‪ROA‬‬

‫املوجووات‬
‫‪1.0205‬‬ ‫‪1.0940‬‬ ‫‪1.0642‬‬ ‫صايف الربح‪/‬‬
‫(‪)R1‬‬

‫مؤشر‬
‫تقييم‬
‫الرحبي‬

‫اإليراوات‬

‫‪1.6395‬‬ ‫‪1.6446‬‬ ‫‪1.6622‬‬ ‫اإليراوات‪ /‬املوجووات‬


‫مؤشر تقييم‬
‫كفاءة إوارة‬

‫‪ROE‬‬
‫األصول‬
‫(‪)R2‬‬

‫‪6.6912‬‬ ‫‪6.3213‬‬ ‫‪6.5494‬‬ ‫املوجووات‪ /‬حقوق‬


‫مضاعف‬
‫(‪)R3‬‬

‫مؤشر‬
‫امللكي‬
‫حق‬

‫امللكي‬
‫‪1.1222‬‬ ‫‪1.0063‬‬ ‫‪1.1261‬‬ ‫(‪)R1( *)R2( *)R3‬‬ ‫‪ROE‬‬ ‫قيم‬

‫‪78‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫لفندق األوراسي خالل السنوات ‪.6102-6102-6102‬‬ ‫‪ ROA‬و‪ROE‬‬ ‫الشكل رقم ‪ :12‬املقارن بني‬
‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪ROA‬‬ ‫‪ROE‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداو الطالبتني باالعتماو على اجلدول رقم (‪.)02‬‬

‫‪ -‬نالحظ من خالل اجلدول رقم ‪ 19‬والشكل رقم ‪ 14‬أن نسب مادل الاائد على املوجووات نسب موجب حيث‬
‫أنه يف سن ‪ 6102‬قدرت النسب ب ‪ %6.29‬وارتفات سن ‪ 6102‬إىل ‪ %4.20‬أما سن ‪ 6102‬اخنفضت‬
‫إىل ‪.%3.22‬‬

‫‪ -‬أما بالنسب ملادل الاائد على امللكي هو موجب خالل سنوات الدراس حيث قدرت قيمته سن ‪ 6102‬ب‬
‫‪ %2.61‬وارتفات سن ‪ 6102‬لتصبح ‪ %00.63‬أما خالل سن ‪ 6102‬قد اخنفضت إىل ‪.%2.22‬‬

‫ثانيا‪ :‬مؤسسة "أليانس للتأمينات"‬

‫‪ ROA‬و‪. ROE‬‬ ‫اجلدول رقم ‪ :02‬ماطيات مؤسس "أليانس للتأمينات" حلساب‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫‪426355200‬‬ ‫‪436041990.95‬‬ ‫‪460930222.12‬‬ ‫صايف الربح‬
‫‪2451402561‬‬ ‫‪2613694522.25‬‬ ‫‪2224592324.24‬‬ ‫املوجووات‬
‫‪4135521156‬‬ ‫‪3259693032‬‬ ‫‪6221102124.59‬‬ ‫اإليراوات‬
‫‪3462521433‬‬ ‫‪3640402202.14‬‬ ‫‪3125429261.19‬‬ ‫حقوق امللكي‬

‫اجلدول رقم ‪ :09‬املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬ملؤسس "أليانس للتأمينات" خالل السنوات ‪.6102-6102-6102‬‬

‫‪79‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬
‫‪1.1542‬‬ ‫‪1.1562‬‬ ‫‪1.1549‬‬ ‫‪ROA‬‬

‫‪1.0045‬‬ ‫‪1.0049‬‬ ‫‪1.0521‬‬

‫مؤشر تقييم‬
‫(‪)R1‬‬
‫الرحبي‬
‫‪1.4225‬‬ ‫‪1.4526‬‬ ‫‪1.3424‬‬

‫األصول (‪)R2‬‬

‫مؤشر تقييم‬
‫كفاءة إوارة‬

‫‪ROE‬‬
‫‪6.4254‬‬ ‫‪6.5312‬‬ ‫‪6.4915‬‬

‫مضاعف‬
‫(‪)R3‬‬

‫مؤشر‬
‫امللكي‬
‫حق‬
‫‪1.0342‬‬ ‫‪1.0336‬‬ ‫‪1.0322‬‬ ‫‪ROE‬‬ ‫قيم‬

‫ملؤسس "أليانس للتأمينات" خالل السنوات ‪-6102-6102‬‬ ‫‪ ROA‬و‪ROE‬‬ ‫الشكل رقم ‪ :12‬املقارن بني‬
‫‪.6102‬‬
‫‪16‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬

‫‪10‬‬

‫‪8‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪2‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪ROA‬‬ ‫‪ROE‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداو الطالبتني باالعتماو على اجلدول رقم (‪.)02‬‬

‫‪ -‬نالحظ من خالل اجلدول رقم ‪ 04‬والشكل رقم ‪ 15‬أن نسب مادل الاائد على املوجووات عبارة عن نسب‬
‫ال يكاو يذكر‬ ‫موجب ومتقارب للغاي حيث أنه يف سن ‪ 6102‬قدرت النسب ب ‪ %5.49‬مث اخنفضت اخنفا‬

‫‪80‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫سن ‪ 6102‬إىل ‪ %5.62‬وارتفات هذه النسب جمدوا بارتفاع طفيف سن ‪ 6102‬إىل ‪ %5.42‬وهي نسب‬
‫متقارب جدا لسن ‪.6102‬‬

‫‪ -‬أما بالنسب لاائد ع لى حقوق امللكي هو موجب خالل سنوات الدراس ومتقارب للغاي مثل الاائد على‬
‫طفيف سن ‪ 6102‬إىل‬ ‫املوجووات‪ ،‬حيث قدرت نسبته سن ‪ 6102‬ب ‪ %03.22‬مث اخنفض اخنفا‬
‫‪ %03.36‬وارتفع سن ‪ 6102‬ارتفاع ال يكاو يذكر إىل ‪.%03.42‬‬

‫ثالثا‪ :‬مؤسسة "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويبة‬

‫‪ ROA‬و‪. ROE‬‬ ‫اجلدول رقم ‪ :61‬ماطيات مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب حلساب‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫(‪)625135922‬‬ ‫(‪)216201651‬‬ ‫‪031225432‬‬ ‫صايف الربح‬
‫‪01129630604‬‬ ‫‪2294223294‬‬ ‫‪9621396564‬‬ ‫املوجووات‬
‫‪5220962520‬‬ ‫‪5909422392‬‬ ‫‪2103255255‬‬ ‫اإليراوات‬
‫‪6535222942‬‬ ‫‪0329452192‬‬ ‫‪6126122342‬‬ ‫حقوق امللكي‬

‫ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب خالل السنوات ‪.6102-6102-6102‬‬ ‫‪ ROA‬و‪ROE‬‬ ‫اجلدول رقم ‪ :60‬املؤشرين‬

‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫‪6102‬‬ ‫البيان‬


‫(‪)1.6230‬‬ ‫(‪)1.1212‬‬ ‫‪1.1041‬‬ ‫‪ROA‬‬

‫(‪)1.1422‬‬ ‫(‪)1.0022‬‬ ‫‪1.1023‬‬


‫(‪)R1‬‬

‫مؤشر‬
‫تقييم‬
‫الرحبي‬

‫‪1.5236‬‬ ‫‪1.2212‬‬ ‫‪1.2235‬‬


‫مؤشر تقييم‬
‫كفاءة إوارة‬

‫‪ROE‬‬
‫األصول‬
‫(‪)R2‬‬

‫‪3.9201‬‬ ‫‪2.3510‬‬ ‫‪4.4222‬‬


‫مضاعف‬
‫(‪)R3‬‬

‫مؤشر‬
‫امللكي‬
‫حق‬

‫(‪)1.0124‬‬ ‫(‪)1.5031‬‬ ‫‪1.1231‬‬ ‫‪ROE‬‬ ‫قيم‬

‫‪81‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫الشكل رقم ‪ :12‬املقارن بني ‪ ROA‬و‪ ROE‬ملؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب خالل السنوات ‪.6102-6102-6102‬‬
‫‪10‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2016‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫‪2018‬‬
‫‪-10‬‬

‫‪-20‬‬

‫‪-30‬‬

‫‪-40‬‬

‫‪-50‬‬

‫‪-60‬‬

‫‪ROA‬‬ ‫‪ROE‬‬

‫المصدر‪ :‬من إعداو الطالبتني باالعتماو على اجلدول رقم (‪.)61‬‬

‫‪ -‬من خالل اجلدول رقم ‪ 61‬والشكل رقم ‪ 12‬نالحظ أن نسب الاائد على املوجووات كانت عبارة عن نسب‬
‫موجب سن ‪ 6102‬وقدرت ب ‪ %0.4‬وهي نسب مرتفا ‪ ،‬مث اخنفضت هذه النسب وأصبحت سالب لكل من سن‬
‫‪ 6102‬و‪ 6102‬ب ‪ %-2.12‬و‪%-62.30‬على التوايل‪.‬‬

‫‪ -‬بالنسب للاائد على حقوق امللكي نالحظ أن قيمته موجب سن ‪ 6102‬وقدرت ب ‪ ،%2.31‬واخنفضت خالل‬
‫السنتني ‪ 6102‬و‪ 6102‬لتصبح سالب وقدرت ب ‪ %-50.31‬و‪ %-01.24‬على التوايل‪.‬‬

‫‪82‬‬
‫دراسة حالة للمؤسسات المدرجة في بورصة الجزائر‬ ‫الفصل الثاني‬
‫خالصة‬
‫ياترب هذا الفصل وراس تطبيقي للفصل األول حيث تطرقنا من خالله لار جمموع من الدراسات السابق‬
‫اليت تناولت املوضوع مبحاول لشرح وتبسيط أهم الاناصر اليت تناولناها يف الفصل النظري على أر الواقع‪ ،‬حيث‬
‫مشلت الدراس ثالث مؤسسات‪ :‬ندق األوراسي‪ ،‬مؤسس "أليانس للتأمينات" ومؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" بتاريف كل‬
‫مؤسس على حدى‪ ،‬مراحل الدخول للبورص اجلزائري واهليكل التنظيمي‪ ،‬مث بتقييم الوضاي املالي للمؤسسات‬
‫حبساب املؤشرات املالي لكل مؤسس وأخريا قمنا بتقييم األواء املايل للمؤسسات بواسط املؤشرين ‪ ROA‬و‪.ROE‬‬

‫تاترب النتائج احملصل عليها باستخدا املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬جيدة بالنسب لفندق األوراسي ومؤسس "أليانس‬
‫للتأمينات" أما مؤسس "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب كانت جيدة سن ‪ 6102‬لكنها غري جيدة خالل السنتني ‪6102‬‬
‫و‪.6102‬‬

‫‪83‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫املؤشرين ‪ROA‬‬ ‫حاولنا من خالل هذا البحث "تقييم األواء املايل للمؤسسات املدرج يف بورص اجلزائر بواسط‬
‫و‪ "ROE‬حيث اعتمدنا على املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬بصف خاص واملؤشرات املالي واملفاهيم األساسي لتقييم األواء‬
‫بصف عام وتطلب ذل االعتماو على صلني األول ياتمد على األوبيات النظري لتقييم األواء املايل وخمتلف‬
‫املؤشرات والثاين التطرق إىل الدراسات السابق وإىل الدراس التطبيقي للمؤسسات املختارة‪ ،‬ومن خالل إسقاط‬
‫الدراس على املؤسسات حمل الدراس خالل الفرتة املمتدة من سن ‪ 6102‬إىل سن ‪ 6102‬توصلنا إىل جمموع‬
‫من النتائج املتمثل يف‪:‬‬

‫أوال‪ :‬نتائج اختبار الدراسة‬

‫‪ .0‬ندق األوراسي حقق ما يلي‪:‬‬

‫‪ .0.0‬حسب ‪:ROA‬‬

‫‪ -‬املؤسس لديها القدرة على حتقيق األرباح من خالل االستثمار يف املوجووات حيث أن أكرب نسب كانت سن‬
‫‪ 6102‬ب ‪ ،%4.20‬وتاترب مؤسس ذات كفاءة يف تشغيل األصول ونيل ثق املسامهني وكسب ثق اإلواريني يف‬
‫سالم اختاذ القرارات وإوارة األموال‪.‬‬

‫‪ .6.0‬حسب ‪:ROE‬‬

‫‪ -‬مؤشر تقييم الرحبي ‪ :‬يف سن ‪ 6102‬حققت أكرب نسب ‪ %09.40‬وهذا يدل على كفاءة اإلوارة يف حتقيق‬
‫األرباح ومراقب التكاليف رغم أنه يف سن ‪ 6102‬اخنفض قليال وكانت نسبته ‪،%02.05‬‬

‫‪ -‬مؤشر تقييم كفاءة إوارة األصول‪ :‬كانت مجيع نتائج السنوات متقارب هلذه النسب وهذا ياكس مدى كفاءة اإلوارة‬
‫يف حتقيق املنفا من املوجووات يف حتقيق اإليراوات‪،‬‬

‫‪ -‬مؤشر مضاعف حق امللكي ‪ :‬يقيس املخاطر املتالق باستخدا أموال امللكي ضمن هيكل رأس مال الشرك حيث‬
‫كانت سن ‪ 6102‬تسجل أكرب نسب ‪ %654.94‬وتناقصت تدرجييا سن ‪ 6102‬و‪.6102‬‬

‫* ياترب أواء الشرك جيد ألن أموال املالك تستخد يف توليد الرحبي بأقل خماطر ممكن من أجل حتقيق أقصى رحبي ‪.‬‬
‫‪ .3.0‬حسب املؤشرات املالي ‪:‬‬

‫‪ -‬إن املؤسس يف وضاي جيدة تتجنب الاسر املايل على املدى القصري ولديها هامش أمان وقدرهتا على الو اء‪.‬‬
‫‪ .6‬شرك "أليانس للتأمينات" حققت النتائج التالي ‪:‬‬

‫‪84‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫‪ .0.6‬حسب ‪:ROA‬‬

‫‪ -‬قدرة الشرك يف استخدا أصوهلا يف توليد األرباح‪ ،‬وأكرب نسب أرباح حمقق كانت سن ‪ 6102‬بنسب ‪%5.49‬‬
‫وسن ‪ 6102‬بنسب ‪ ،%5.42‬حيث اخنفضت اخنفا طفيف سن ‪ 6102‬وقدرت ب ‪ ،%5.62‬وهي تاترب‬
‫شرك ذات كفاءة و االي يف تشغيل األصول‪ ،‬وكسب ثق اإلواريني يف سالم اختاذ القرارات وإوارة األموال كلما‬
‫ازواو مادل الاائد كان هذا أ ضل بالنسب للمسامهني‪.‬‬
‫‪ .6.6‬حسب ‪:ROE‬‬

‫طفيف لكفاءة‬ ‫‪ -‬مؤشر تقييم الرحبي ‪ :‬نتائج السنوات الثالث كانت يف تناقص على التوايل وهذا يدل على اخنفا‬
‫اإلوارة يف حتقيق األرباح ومراقب التكاليف‪،‬‬

‫‪ -‬مؤشر تقييم كفاءة إوارة األصول‪ :‬نتائج السنوات الثالث كانت يف تزايد على التوايل وهذا يدل على كفاءة اإلوارة‬
‫يف حتقيق املنفا يف املوجووات يف حتقيق اإليراوات‪،‬‬

‫‪ -‬مؤشر مضاعف حق امللكي ‪ :‬يقيس املخاطر املتالق باستخدا أموال امللكي ضمن هيكل رأس مال الشرك حيث‬
‫ارتفات النسب سن ‪ 6102‬مقارن بسن ‪ 6102‬واخنفضت سن ‪ 6102‬مقارن بسن ‪.6102‬‬

‫* أواء الشرك اخنفض اخنفا طفيف سن ‪ 6102‬و‪ 6102‬مقارن بسن ‪ 6102‬وعلى الرغم من هذا إن أموال‬
‫املالك تستخد يف توليد الرحبي بأقل خماطر ممكن من أجل حتقيق أقصى ربح ممكن‪.‬‬

‫‪ .3.6‬حسب املؤشرات املالي ‪:‬‬


‫‪ -‬إن املؤسس يف وضاي حسن تتجنب الاسر املايل على املدى القصري ولديها هامش أمان وقدرهتا على الو اء‪.‬‬

‫‪ .3‬شرك "أن‪.‬سي‪.‬أ" رويب حتصلت على النتائج التالي ‪:‬‬

‫‪ .0.3‬حسب ‪:ROA‬‬

‫‪ -‬االستثمار يف األصول من أجل حتقيق األرباح‪ ،‬مت حتقيق األرباح قط سن ‪ 6102‬حيث قدرت ب ‪ %0.4‬أما‬
‫يف سن ‪ 6102‬و‪ 6102‬النتيج كانت سالب أي أن املؤسس حققت خسائر ومل حتقق أرباح‪،‬‬

‫‪ -‬قدان الكفاءة والفاالي يف تشغيل األصول لكل من سن ‪ 6102‬و‪ 6102‬على عكس سن ‪ 6102‬كانت‬
‫تتميز بالكفاءة والفاعلي ‪ ،‬مادل الاائد يتناقص وأصبح سالب وهذا أسوء ما حيدث للمسامهني خالل السنتني‬
‫‪ 6102‬و‪ 6102‬على عكس ما كان سن ‪.6102‬‬

‫‪ .6.3‬حسب ‪:ROE‬‬

‫‪80‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫‪ -‬مؤشر تقييم الرحبي ‪ :‬اإلوارة كانت كفؤة يف حتقيق األرباح ومراقب التكاليف سن ‪ 6102‬عكس سنيت ‪6102‬‬
‫و‪ 6102‬حققت خسائر وهذا راجع لرتاجع كفاءة اإلوارة وتقصريها يف مراقب التكاليف‪،‬‬

‫مستمر على التوايل وهذا يدل على‬ ‫‪ -‬مؤشر تقييم كفاءة إوارة األصول‪ :‬نتائج السنوات الثالث كانت يف اخنفا‬
‫نقص يف كفاءة اإلوارة يف حتقيق املنفا يف املوجووات يف حتقيق اإليراوات‪،‬‬

‫‪ -‬مؤشر مضاعف حق امللكي ‪ :‬يقيس املخاطر املتالق باستخدا أموال امللكي ضمن هيكل رأس مال الشرك‬
‫سجلت أعلى ارتفاع سن ‪ 6102‬وأقل اخنفا سن ‪.6102‬‬

‫* أواء الشرك غري جيد حيث تدهور بالكامل سن ‪ 6102‬وارتفع قليال سن ‪ 6102‬وبقيت قيمته بالسالب وهذا‬
‫يدل على أموال املالك اليت استخدمت مل تولد رحبي واملخاطر كانت كبرية‪.‬‬

‫‪ .3.3‬حسب املؤشرات املالي ‪:‬‬

‫من البن‬ ‫‪ -‬إن املؤسس يف وضاي سيئ مواروها غري كا ي لتمويل احتياج رأس املال وهي جمربة على االقرتا‬
‫لتغطي عجزها‪.‬‬

‫نتيجة عامة‪ :‬املقارب التقليدي تبقى صاحل لتقييم األواء املايل للمؤسس مهما اختلف نشاط املؤسس املتواجد‬
‫يف ظل غياب مالومات أساسي كطريق اخلصم من التد قات النقدي باستخدا املؤشرات‬ ‫بالسوق املايل وذل‬
‫احلديث ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬اختبار الفرضيات‬


‫‪ .0‬بالنسب للفرضي الرئيسي ‪:‬‬

‫‪ -‬الفرضي ‪" :10‬إن استخدا كل من املؤشرين ‪ ROA‬و‪ ROE‬له أمهي بالغ يف تقييم األواء املايل للشركات املدرج‬
‫ببورص اجلزائر" هي رضي صحيح وذل ألن املقارب التقليدي تبقى صاحل يف الوقت الراهن بالنسب للمؤسسات‬
‫اجلزائري لتقييم األواء املايل يف ظل غياب املالومات األساسي مثل سار اخلصم‪.‬‬
‫‪ .6‬بالنسب للفرضيات الفرعي ‪:‬‬

‫‪ -‬الفرضي ‪" :10‬األواء امل ايل هو قدرة املؤسس على استغالل مواروها لتحقيق األهداف املسطرة" رضي خاطئ‬
‫ألن األواء املايل هو املفهو الضيق لألواء وهو قدرة املؤسس على استغالل مواروها املالي لتحقيق األهداف املالي‬
‫املسطرة‪،‬‬

‫‪85‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫‪ -‬الفرضي ‪" :16‬تقييم األواء املايل هو قياس النتائج احملقق باستخدا جمموع من املاايري احملدوة وتقدمي بيان عن‬
‫عمل اإلوارة وكيفي استغالل مواروها" وهي رضي صحيح ألن تقييم األواء املايل هو عملي رقاب على مراحل‬
‫الامليات يف املشروع والرقاب على مدى حتقيق األهداف املسطرة‪،‬‬

‫‪ -‬الفرضي ‪" :13‬تتمثل مؤشرات قياس األواء املايل يف مؤشرات الرحبي ‪ ،‬السيول ومؤشرات الر ع املايل" رضي‬
‫املؤشرات قط هي لديها مؤشرات تقليدي ومؤشرات‬ ‫خاطئ ألن مؤشرات قياس األواء املايل ال تكتفي بتل‬
‫حديث ‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬المقارنة مع الدراسات السابقة‬

‫‪ -‬الدراسات السابق تركز على املقارن بني مؤشرات خمتلف من أجل تقييم األواء املايل أما وراستنا سلطنا الضوء‬
‫قط على نوعني من مؤشرات الرحبي وهو ‪ ROA‬و‪ ROE‬وتوصلنا إىل أنه ميكن استخدامها يف املؤسسات اجلزائري‬
‫املدرج ببورص اجلزائر لتقييم األواء املايل من ناحي الكفاءة والفاعلي يف تشغيل املوجووات لتحقيق األرباح للمؤسس‬
‫بصف عام وللمالك بصف خاص عندما حيققون أقصى ربح بأقل خماطرة‪،‬‬

‫‪ -‬الدراسات السابق نتائجها إجيابي ووراستنا شبيه وليست متاارض مع نتائج الدراسات السابق ‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬التوصيات‬

‫بناءا على الدراس اليت قمنا هبا نقد باض التوصيات التالي ‪:‬‬

‫‪ -‬إجراء املزيد من الدراسات التطبيقي اليت تكشف عن مدى االي استخدا املؤشرين ‪ ROA‬و‪،ROE‬‬

‫‪ -‬إوارة املؤسسات مبتابا مستويات أوائها بشكل وائم ومستمر من أجل مار نقاط الضاف وجتنبها وكذل‬
‫مار نقاط القوة وتازيزها‪،‬‬

‫‪ -‬على املستثمرين التنويع يف استخدا املؤشرات املالي للوصول إىل هم واضح وصورة كامل عن أواء املؤسسات‪،‬‬
‫املؤشرات احلديث مكمل للمؤشرات التقليدي وال غ ى ألحدمها عن اآلخر‪،‬‬

‫‪ -‬على املؤسسات تقييم األصول على أساس مبدأ التكلف التارخيي وليس السوقي لكي تكون املقارن وقيق يف‬
‫املفاضل بني املشاريع‪،‬‬

‫‪ -‬على املؤسسات أن تأخذ يف احلسبان تكلف االستثمار (تكلف نمويل األصول)‪ ،‬حىت نمكنها من املقارن بني‬
‫نوعني من االستثمار هلما نفس مادل الاائد‪،‬‬

‫‪85‬‬
‫خاتمة عامة‬
‫‪ -‬ميكن لباض احملللني أن يستخدموا الربح التشغيلي بدال من صايف الربح والباض يستخد صايف الربح قبل‬
‫الضرائب والفوائد بدال من صايف الربح‪،‬‬

‫‪ -‬عند استخدا الاائد على األصول يف املقارن من األ ضل مقارنته بأرقا الاائد على األصول السابق للشرك أو‬
‫الاائد على األصول لشرك مماثل أي تنشط يف نفس القطاع هلا نفس النشاط‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬آفاق الدراسة‬

‫وأخريا ميكن القول أن تقييم الوضاي للمؤسس ال ينحصر قط على املؤشرين الذين تطرقنا هلما بل بقيت باض‬
‫املؤشرات اليت مل نتطرق هلا‪ ،‬وعلى هذا األساس نأمل أن يكون هذا البحث تح جمال للقيا بدراسات أخرى واسا‬
‫من أجل التامق يف هذه املؤشرات وتطبيقها على مؤسسات من خمتلف القطاعات واملياوين‪ ،‬ونقرتح باض املواضيع‬
‫اليت ميكن اعتماوها يف حبوث الحق ‪:‬‬

‫‪ -‬استخدا املؤشرات احلديث يف تقييم األواء املايل للمؤسسات‪،‬‬

‫‪ -‬مقارن أواء مؤسسات تامل يف نفس اجملال باستخدا خمتلف مؤشرات تقييم األواء املايل‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫أوال‪ :‬الكتب‬
‫‪ .0‬أبو الفتوح علي ضال ‪ ،‬التحليل المالي وإدارة األموال‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار الكتب الالمي للنشر والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫مصر‪.0995 ،‬‬

‫‪ .6‬السايد رحات مجا ‪ ،‬األداء المالي لمنظمات األعمال (والتحديات الراهنة)‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار املريخ للنشر‪،‬‬
‫الريا ‪ ،‬اململك الاربي الساووي ‪.6111 ،‬‬

‫‪ .3‬املنظم الاربي للتنمي اإلواري ‪ ،‬قياس وتقييم األداء كمدخل لتحسين جودة األداء المؤسسي‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫[و‪.‬ط]‪ ،‬مصر‪.6119 ،‬‬

‫‪ .4‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬التسيير المالي اإلدارة المالية دراسة موضحة بأمثلة ومرفقة بتمارين‬
‫ومسائل محلولة طبقا للمخطط المحاسبي الوطني‪ ،‬اجلزء األول‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وائل للنشر‪ ،‬عمان‪.6100 ،‬‬

‫‪ .5‬إلياس بن ساسي‪ ،‬يوسف قريشي‪ ،‬التسيير المالي اإلدارة المالية دراسة موضحة بأمثلة ومرفقة بتمارين‬
‫ومسائل محلولة طبقا للمخطط المحاسبي الوطني‪ ،‬اجلزء الثاين‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وائل للنشر‪ ،‬عمان‪.6100 ،‬‬
‫‪ .2‬مجيل أمحد تو يق‪ ،‬أساسيات اإلدارة المالية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار النهض الاربي للطباع والنشر‪ ،‬بريوت‪[ ،‬و‪.‬س]‪.‬‬
‫‪ .2‬حسن راوي ‪ ،‬إدارة الموارد البشرية‪ :‬رؤية مستقبلية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬الدار اجلاماي ‪ ،‬اإلسكندري ‪ ،‬مصر‪.6110 ،‬‬
‫‪ .2‬محزة حمموو الزبيدي‪ ،‬التحليل المالي ألغراض تقييم األداء والتنبؤ بالفشل‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬الوراق للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬األرون‪.6100 ،‬‬
‫‪ .9‬وريد كمال آل شيب‪ ،‬مقدمة في اإلدارة المالية المعاصرة‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وار املسرية للنشر والتوزيع والطباع ‪،‬‬
‫األرون‪ ،‬عمان‪.6119 ،‬‬
‫‪ .01‬سادان شبابكي‪ ،‬تقنيات المحاسبة حسب المخطط المحاسبي الوطني‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬ويوان املطبوعات‬
‫اجلاماي ‪ ،‬اجلزائر‪.0993 ،‬‬
‫‪ .00‬صالح الدين حسن السيسي‪ ،‬الرقابة على أعمال البنوك ومنظمات األعمال تقييم أداء البنوك والمخاطر‬
‫المصرفية اإللكترونية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار الكتاب احلديث‪ ،‬القاهرة‪ ،‬مصر‪.6100 ،‬‬
‫‪ .06‬عبد احلميد مصطفى أبو ناعم‪ ،‬أساسيات اإلدارة المالية (‪[ ،)1‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار النشر‪ ،‬القاهرة‪[ ،‬و‪.‬س]‪.‬‬
‫‪ .03‬عبد الرزاق بن حبيب‪ ،‬اقتصاد وتسيير المؤسسة‪ ،‬طبا ‪ ،4‬ويوان املطبوعات اجلاماي ‪ ،‬اجلزائر‪.6119 ،‬‬
‫‪ .04‬عبد السال أبو قحف‪ ،‬أساسيات التنظيم واإلدارة‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار اجلاما اجلديدة‪ ،‬مصر‪.6113 ،‬‬
‫‪ .05‬عبد اهلل عبد اهلل السنفي‪ ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬صنااءـ‪[ ،‬و‪.‬ب]‪.6103 ،‬‬
‫‪ .02‬عدنان تايه النايمي وآخرون‪ ،‬اإلدارة المالية النظرية والتطبيق‪ ،‬الطبا اخلامس ‪ ،‬وار املسرية للنشر والتوزيع‬
‫والطباع ‪ ،‬عمان‪.6104 ،‬‬

‫‪84‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .02‬عالء رحان طالب‪ ،‬إميان شيحان املشهداين‪ ،‬الحوكمة المؤسسية واألداء المالي االستراتيجي للمصارف‪،‬‬
‫الطبا األوىل‪ ،‬وار صفاء للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.6100 ،‬‬
‫‪ .02‬علي السلمي‪ ،‬إدارة اإلنتاجية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار غريب للطباع والنشر والتوزيع‪ ،‬مصر‪[ ،‬و‪.‬س]‪.‬‬
‫‪ .09‬كاظم نزار الركايب‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬العولمة والمنافسة‪ ،‬طبا ‪ ،0‬وار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪ ،‬األرون‪،‬‬
‫‪.6114‬‬
‫‪ .61‬الح حسن عداي‪ ،‬مؤيد عبد الرمحن عبد اهلل الدوري‪ ،‬إدارة البنوك‪ :‬مدخل كمي واستراتيجي معاصر‪،‬‬
‫الطبا األوىل‪ ،‬وار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪.6111 ،‬‬

‫‪ .60‬مبارك لسلوس‪ ،‬التسيير المالي تحليل نظري مدعم بأمثلة وتمارين محلولة لطلبة العلوم االقتصادية‬
‫والتجارية وعلوم التسير‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬ويوان املطبوعات اجلاماي ‪[ ،‬و‪.‬ب]‪.6106 ،‬‬
‫‪ .66‬حممد أبو النصر مدحت‪ ،‬األداء اإلداري المتميز‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬اجملموع الاربي للتدريب والنشر‪ ،‬مصر‪،‬‬
‫‪.6112‬‬
‫‪ .63‬حممد بوتني‪ ،‬المحاسبة العامة للمؤسسة‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬ويوان املطبوعات اجلاماي ‪ ،‬اجلزائر‪.0999 ،‬‬
‫‪ .64‬حممد أكر الادلوين‪ ،‬العمل المؤسسي‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار ابن حزا ‪ ،‬بريوت‪ ،‬لبنان‪.6116 ،‬‬
‫‪ .65‬حممد سرور احلريري‪ ،‬اإلدارة المالية الحديثة والمتقدمة‪ :‬بتطبيق منهج البحث العلمي للدراسات العليا‬
‫في الغدارة المالية المتقدمة‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬الدار املنهجي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.6105 ،‬‬
‫‪ .62‬حممد مطر‪ ،‬االتجاهات الحديثة في التحليل المالي واالئتماني األساليب واألدوات واالستخدامات‬
‫العملية‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪[ ،‬و‪.‬س]‪.‬‬
‫‪ .62‬حمموو حممد خطيب‪ ،‬األداء المالي وأثره على عوائد أسهم الشركات المساهمة‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار احلامد‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.6101 ،‬‬
‫‪ .62‬جميد الكرخي‪ ،‬موازنة األداء وآليات استخدامها في وضع وتقييم موازنة الدولة‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار املناهج‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األرون‪.6105 ،‬‬
‫‪ .69‬جميد الكرخي‪ ،‬تقويم األداء باستخدام النسب المالية‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار املناهج للنشر والتوزيع‪ ،‬األرون‪،‬‬
‫‪.6112‬‬
‫‪ .31‬مصطفى يوسف‪ ،‬إدارة األداء‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار احلامد للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.6102 ،‬‬
‫‪ .30‬منري شاكر حممد وآخرون‪ ،‬التحليل المالي مدخل صناعة القرارات‪ ،‬الطبا الثاني ‪ ،‬وار وائل للنشر‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫‪ ،6115‬ص ص ‪.66-60‬‬

‫‪ .36‬ناصر واوي عدون‪ ،‬مراقبة التسيير في المؤسسة االقتصادية‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار املامدي الاام ‪ ،‬اجلزائر‪[ ،‬و‪.‬س]‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .33‬نصر محوو مزنان الفهد‪ ،‬أثر السياسة االقتصادية في أداء المصارف التجارية‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار صفاء‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪.6119 ،‬‬

‫‪ .34‬نبيل حممد مرسي‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬تكوين وتنفيذ استراتيجيات التنافس‪[ ،‬و‪.‬ط]‪ ،‬وار اجلاما‬
‫اجلديدة‪ ،‬اإلسكندري ‪ ،‬مصر‪.6113 ،‬‬

‫‪ .35‬وائل حممد إوريس‪ ،‬خالد حممد طالل بين محدان‪ ،‬االستراتيجية والتخطيط االستراتيجي‪ :‬منهج معاصر‪،‬‬
‫الطبا الاربي ‪ ،‬وار اليازوري الالمي للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األرون‪.6112 ،‬‬

‫‪ .32‬وائل حممد صبحي إوريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الغاليب‪ ،‬اإلدارة االستراتيجية‪ :‬منظور منهجي متكامل‪،‬‬
‫الطبا األوىل‪ ،‬وار وائل للنشر‪[ ،‬و‪.‬ب]‪.6112 ،‬‬
‫‪ .32‬وائل حممد صبحي إوريس‪ ،‬طاهر حمسن منصور الغاليب‪ ،‬سلسلة إدارة األداء االستراتيجي‪ :‬أساسيات األداء‬
‫وبطاقة التقييم المتوازن‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬وار وائل للنشر‪[ ،‬و‪.‬ب]‪.6119 ،‬‬
‫‪ .32‬يزيد تقرارت‪ ،‬محاسبة التكاليف ودورها في تقييم األداء‪ ،‬الطبا األوىل‪ ،‬مكتب اجملتمع الاريب‪ ،‬األرون‪،‬‬
‫عمان‪.6102 ،‬‬
‫ثانيا‪ :‬مذكرات التخرج‬
‫‪ .0‬محزة عقيب‪ ،‬إنعكاسات تطبيق النظام المحاسبي المالي على األداء المالي للشركات المدرجة في السوق‬
‫المالي‪ ،‬رسال مقدم لنيل شهاوة وكتوراه الطور الثالث يف الالو التجاري ختصص‪ :‬حماسب ‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي‬
‫والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬قسم الالو التجاري ‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪.6102-6102 ،‬‬
‫‪thesis.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪16-05-2020‬‬ ‫‪22 :09‬‬
‫‪ .6‬زهرة خمتاري‪ ،‬التشخيص المالي ودوره في تقييم األداء في شركة التأمين دراسة حالة الشركة الجزائرية‬
‫للتأمين وإعادة التأمين خالل الفترة ‪ ،6223-6225‬مذكرة مقدم ضمن متطلبات نيل شهاوة املاجستري يف‬
‫علو التسيري‪ ،‬رع‪ :‬مالي املؤسس ‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬جاما أحممد بوقرة‪-‬بومرواس‪-‬‬
‫اجلزائر‪.6100-6101 ،‬‬
‫‪dibrary.univ-boumerdes.dz. 03-05-2020‬‬ ‫‪11 :16‬‬
‫‪ .3‬شابان "حممد عقيل" شابان لولو‪ ،‬قدرة مؤشر القيمة االقتصادية المضافة مقابل مؤشرات األداء التقليدية‬
‫على تفسير التغير في القيمة السوقية لألسهم " دراسة تطبيقية على الشركات المدرجة في بورصة فلسطين"‪،‬‬
‫قد هذا البحث استكماال ملتطلبات احلصول على ورج املاجستري يف احملاسب والتمويل‪ ،‬كلي التجارة‪ ،‬اجلاما‬
‫اإلسالمي ‪ ،‬غزة‪ ،‬لسطني‪.6105 ،‬‬
‫‪http://search.emarefa.net.‬‬ ‫‪29-05-2020‬‬ ‫‪14 :33‬‬

‫‪45‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .4‬عاول عشي‪ ،‬األداء المالي للمؤسسة االقتصادية‪ :‬قياس وتقييم دراسة حالة مؤسسة صناعات الكوابل‬
‫ببسكرة (‪ ،)6226-6222‬مذكرة خترج مقدم ضمن متطلبات نيل شهاوة املاجستري يف علو التسيري‪ ،‬ختصص‪:‬‬
‫تسيري املؤسسات الصناعي ‪ ،‬كلي احلقوق والالو االقتصاوي ‪ ،‬قسم التسيري‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫‪.6116-6110‬‬
‫‪thesis.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪30-04-2020‬‬ ‫‪15 :43‬‬
‫‪ .5‬عبد الصمد بوشايب‪ ،‬دور التحليل المالي كأداة للرقابة على أداء المؤسسة االقتصادية دراسة حالة الشركة‬
‫الجزائرية لتسيير شبكة نقل الكهرباء‪ ،‬مذكرة مكمل مقدم لنيل شهاوة املاجستري يف الالو االقتصاوي ‪ ،‬كلي‬
‫الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬مدرس الدكتوراه‪ :‬حتليل اسرتاتيجي صناعي‪ ،‬مايل وحماسيب‪ ،‬ختصص‪:‬‬
‫اسرتاتيجي مالي ‪ ،‬جاما ‪ 12‬ماي ‪ ،0945‬قامل ‪ ،‬اجلزائر‪.6100-6101 ،‬‬
‫‪dspace.univ-guelma.dz.‬‬ ‫‪26-04-2020‬‬ ‫‪22 :09‬‬
‫‪ .2‬عبد الغين واون‪ ،‬قياس وتقييم األداء المالي في المؤسسات االقتصادية نحو إرساء نموذج لالبتكار المبكر‬
‫باستعمال المحاكاة المالية‪-‬حالة بورصتي الجزائر وباريس‪ ،-‬أطروح مقدم لنيل شهاوة الدكتوراه يف الالو‬
‫االقتصاوي ‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي وعلو التسيري‪ ،‬جاما اجلزائر‪ ،‬اجلزائر‪.6112-6112 ،‬‬
‫‪biblio.univ-alger.dz.‬‬ ‫‪14-05-2020‬‬ ‫‪21 :22‬‬
‫‪ .2‬عبد الكرمي حممد برهو ضل‪ ،‬استخدام مدخل القيمة االقتصادية المضافة في تقييم األداء المالي للشركات‬
‫المدرجة في بورصة فلسطين ‪ ،‬قد هذا البحث استكماال ملتطلبات احلصول على ورج املاجستري‪ ،‬برنامج احملاسب‬
‫والتمويل‪ ،‬كلي التجارة‪ ،‬اجلاما اإلسالمي ‪ ،‬غزة‪ ،‬لسطني‪.6102 ،‬‬
‫‪http://iugspace.iugaza.edu.ps.‬‬ ‫‪29-05-2020‬‬ ‫‪23 :50‬‬
‫‪ .2‬عمر تيمجغدين‪ ،‬دور استراتيجية التنويع في تحسين أداء المؤسسة الصناعية دراسة حالة مؤسسة كوندور‬
‫(برج بوعريريج) ‪ ،‬مذكرة مقدم ضمن متطلبات نيل شهاوة املاجستري يف الالو االقتصاوي ‪ ،‬ختصص‪ :‬اقتصاو‬
‫صناعي‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬قسم الالو االقتصاوي ‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪،‬‬
‫اجلزائر‪.6103-6106 ،‬‬
‫‪these.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪05-05-2020‬‬ ‫‪13 :58‬‬
‫‪ .9‬لطيف بكوش‪ ،‬مساهمة التسيير على أساس األنشطة في تحسين أداء المؤسسات االقتصادية الجزائرية‬
‫دراسة الحالة‪ :‬مجمع صيدال ‪ ،‬أطروح وكتوراه علو يف علو التسيري يف إطار مدرس الدكتوراه يف االقتصاو‬
‫التطبيقي وإوارة املنظمات‪ ،‬ختصص‪ :‬حماسب ونظم املالومات‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪،‬‬
‫جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪.6102-6102 ،‬‬
‫‪these.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪26-04-2020‬‬ ‫‪20 :30‬‬

‫‪45‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .01‬حممد رمزي جووي‪ ،‬أثر تطبيق معايير التقارير المالية الدولية على تقييم األداء المالي في المؤسسات‬
‫الجزائرية ‪-‬المعيار المحاسبي الدولي ‪ 1‬عرض القوائم المالية‪ -‬دراسة حالة لمجموعة من المؤسسات‪ ،‬رسال‬
‫مقدم كمتطلب لنيل شهاوة وكتوراه علو ختصص‪ :‬علو التسيري‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪،‬‬
‫جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪.6105-6104 ،‬‬
‫‪these.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪18-05-2020‬‬ ‫‪11 :11‬‬
‫‪ .00‬منري عواوي‪ ،‬دور سوق األوراق المالية في تحسين األداء المالي للمؤسسة االقتصادية دراسة حالة‬
‫مجمع صيدال الفترة‪ 6212( :‬إلى ‪ ،)6213‬مذكرة مقدم كجزء من متطلبات نيل شهاوة املاجستري يف الالو‬
‫االقتصاوي ‪ ،‬ختصص‪ :‬األسواق املالي والبورصات‪ ،‬كلي الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬قسم الالو‬
‫االقتصاوي ‪ ،‬جاما حممد خيضر‪ ،‬بسكرة‪ ،‬اجلزائر‪.6105-6104 ،‬‬
‫‪these.univ-biskra.dz.‬‬ ‫‪06-05-2020‬‬ ‫‪19 :15‬‬
‫‪ .06‬ناوي ساووي‪ ،‬مدى استخدام األساليب الحديثة لمراقبة التسيير في قياس وتقييم أداء البنوك التجارية‬
‫الجزائرية‪ ،‬أطروح مقدم لنيل شهاوة وكتوراه الطور الثالث يف الالو التجاري ‪ ،‬ختصص‪ :‬بنوك مالي وحماسب ‪ ،‬كلي‬
‫الالو االقتصاوي والتجاري وعلو التسيري‪ ،‬جاما حممد بوضياف‪ ،‬املسيل ‪ ،‬اجلزائر‪.6102-6102 ،‬‬
‫‪dspace.univ-msila.dz.‬‬ ‫‪10-04-2020‬‬ ‫‪16 :22‬‬
‫ثالثا‪ :‬الجرائد والمجالت‬
‫‪ .0‬أمحد خليلي‪ ،‬أثر المسؤولية االجتماعية على األداء المالي للمؤسسات االقتصادية‪ ،‬جمل آ اق علو اإلوارة‬
‫واالقتصاو‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬جملد ‪ ،16‬عدو ‪ 31 ،16‬ويسمرب ‪.6102‬‬

‫‪ .6‬السايد بريش‪ ،‬نايم حيياوي‪ ،‬أهمية التكامل بين أدوات مراقبة التسيير في تقييم أداء المنظمات وزيادة‬
‫فعاليتها (دراسة حالة‪ :‬ملبنة األوراس)‪ ،‬جمل أواء املؤسسات اجلزائري ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الادو ‪.6106-6100 ،10‬‬

‫‪ .3‬الشيخ الداوي‪ ،‬تحليل أثر التدريب والتحفيز على تنمية الموارد البشرية في البلدان اإلسالمية‪ ،‬جمل‬
‫الباحث‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬عدو ‪.6112 ،12‬‬

‫‪ .4‬الشيخ الداوي‪ ،‬تحليل األسس النظرية لمفهوم األداء‪ ،‬جمل الباحث‪ ،‬الادو السابع‪ ،‬أوت ‪.6101-6119‬‬

‫‪ .5‬إهلا حيياوي‪ ،‬الجودة كمدخل لتحسين األداء اإلنتاجي للمؤسسات الصناعية الجزائرية دراسة ميدانية‬
‫بشركة اإلسمنت عين التوتة (باتنة)‪ ،‬جمل الباحث‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬عدو ‪.6112 ،15‬‬

‫‪ .2‬أمين بوتوات ‪ ،‬تقييم األداء المالي لمجمع سونطراك بالمقارنة بين أساليب التقييم الحديث والتقليدي دراسة‬
‫قياسية للفترة (‪ ،)6215-6216‬اجملل اجلزائري للتنمي االقتصاوي ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،12‬الادو ‪.6109 ،10‬‬

‫‪45‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .2‬محزة جدوع خملد‪ ،‬حممد عبد الواحد جياس‪ ،‬تقييم األداء المالي باستخدام بعض مؤشرات الربحية والسوق‬
‫دراسة حالة في عينة من الشركات المدرجة في سوق العراق لألوراق المالية‪ ،‬جمل كلي الرا دين اجلاما للالو ‪،‬‬
‫بغداو‪ ،‬الادو ‪.6102 ،39‬‬

‫‪ .2‬رامي أبو واوي‪ ،‬هنيل سقف احليط‪ ،‬القيمة االقتصادية المضافة كأداة مكملة لتقييم أداء المصارف التجارية‬
‫األردنية‪ ،‬جمل جاما النجاح لألحباث (الالو اإلنساني )‪ ،‬األرون‪ ،‬اجمللد ‪ ،31‬الادو ‪.6102 ،06‬‬

‫‪ .9‬سامر حممد خري‪ ،‬هباء الدين قاور آسو‪ ،‬مؤشر الربحية المصرفية والعوامل المؤثرة فيه دراسة قياسية في‬
‫عينة من المصارف التجارية العراقية‪ ،‬جمل جاما كركوك للالو اإلواري واالقتصاوي ‪ ،‬الاراق‪ ،‬اجمللد ‪ ،12‬الادو‬
‫‪ ،16‬الكويت‪.6102 ،‬‬

‫‪ .01‬صا ي بومصباح‪ ،‬احلسني بلاجوز‪ ،‬العالقة بين الخصائص النوعية للمعلومات المحاسبية واألداء المالي‬
‫للمؤسسات دراسة لعينة من المؤسسات بوالية برج بوعريريج‪ ،‬جمل البحوث يف الالو املالي واحملاسبي ‪ ،‬اجلزائر‪،‬‬
‫اجمللد‪ ،13 :‬الادو‪.6102 ،10 :‬‬

‫‪ .00‬طالل الكسار‪ ،‬دور مؤشرات النسب المالية في تقويم األداء والتنبؤ بالفشل المالي للشركات‪ ،‬جمل‬
‫االقتصاو واجملتمع‪ ،‬األرون‪ ،‬الادو ‪.6106 ،12‬‬

‫‪ .06‬عبد الباقي بضياف وآخرون‪ ،‬تحليل العوامل المؤثرة على األداء المالي للبنوك التجارية‪-‬دراسة قياسية‬
‫على البنوك التجارية الجزائرية(‪ ،)6212-6221‬جمل الباحث‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬اجمللد ‪ ،02‬الادو‪.6102 ،10‬‬

‫‪ .03‬عبد الغين واون‪ ،‬قراءة في األداء المالي والقيمة في المؤسسات االقتصادية‪ ،‬جمل الباحث‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬عدو‬
‫‪.6112 ،14‬‬

‫‪ .04‬عبد الفتاح بومخخم‪ ،‬تحليل وتقييم األداء االجتماعي في المنشأة الصناعية‪ :‬دراسة ميدانية على اإلطارات‬
‫الوسطى والدنيا في منشآت صناعة النسيج بالشرق الجزائري‪ ،‬جمل الالو اإلنساني ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الادو ‪،02‬‬
‫‪.6116‬‬

‫‪ .05‬عبد امللي مزهووة‪ ،‬األداء بين الكفاءة والفعالية مفهوم وتقييم‪ ،‬جمل الالو اإلنساني ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الادو األول‪،‬‬
‫‪ .6110.02‬عبد النور شنني‪ ،‬حممد زرقون‪ ،‬دراسة قدرة المؤشرات التقليدية والحديثة على تفسير األداء‬
‫المالي للمؤسسات االقتصادية المسعرة في البورصة‪-‬دراسة حالة بورصة الجزائر للفترة (‪،)6213-6222‬‬
‫جمل الدراسات االقتصاوي الكمي ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬عدو‪.6105 ،10‬‬

‫‪44‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫‪ .02‬عثمان عبد اهلل عائده‪ ،‬دور المحاسبة البيئية في تقييم األداء المالي في شركات المساهمة "دراسة‬
‫تحليلية من وجهة نظر موظفي سابك السعودية"‪ ،‬اجلريدة اجلديدة‪ ،‬الساووي ‪ ،‬اجمللد ‪ ،12‬الادو ‪.6109 ،14‬‬

‫‪ .02‬عماو عبد احلسن ولول‪ ،‬حممد وزي مهدي‪ ،‬تقييم األداء المالي باستخدام بعض مؤشرات خلق القيمة‬
‫(دراسة تحليلية لعينة مختارة من المصارف العراقية)‪ ،‬جمل الالو االقتصاوي واإلواري ‪ ،‬الاراق‪ ،‬اجمللد ‪ ،63‬الادو‬
‫‪.6102 ،99‬‬

‫‪ .09‬اطم الزهراء عباوي‪ ،‬دور الدولة في دعم تطبيق نظم إدارة البيئة لتحسين أداء المؤسسات االقتصادية‬
‫دراسة حالة الجزائر‪ ،‬جمل الباحث‪ ،‬اجلزائر‪.‬‬

‫‪ .61‬ؤاو كروي وآخرون‪ ،‬دراسة تقييمية لألداء اإلداري والمالي لجمعيات معاصر الزيتون في محافظة سلفيت‪،‬‬
‫‪.6104‬‬ ‫جمل جاما النجاح لألحباث (الالو اإلنساني )‪ ،‬لسطني‪ ،‬اجمللد ‪،)9( 62‬‬

‫‪ .60‬حممد نواف عابد‪ ،‬أثر األداء المالي للبنوك وقيمتها السوقية على المسؤولية االجتماعية دراسة تطبيقية‬
‫على قطاع البنوك والخدمات المالية في بورصة فلسطين‪ ،‬جمل كلي لسطني التقني لألحباث والدراسات‪،‬‬
‫لسطني‪ ،‬الادو اخلامس‪.6102 ،‬‬

‫‪ .66‬نور الدين مزهووة‪ ،‬دور نظام تخطيط موارد المؤسسات في تحسين أداء المؤسسة الوطنية لألشغال في‬
‫اآلبار ‪ ،ENTP‬جمل أواء املؤسسات اجلزائري ‪ ،‬اجلزائر‪ ،‬الادو ‪.6102 ،19‬‬

‫‪ .63‬وهيب رمضان حممد حسني‪ ،‬إبراهيم ضل املوىل البشري‪ ،‬أثر استراتيجية التميز في األداء المالي للمصارف‬
‫التجارية ‪6214‬م‪ ،‬جمل الالو االقتصاوي ‪ ،‬السووان‪ ،‬الادو ‪.6105 ،)16(02‬‬

‫رابعا‪ :‬مواقع األنترنت‬


‫‪1.‬‬ ‫‪http://allianceassurrance.com.dz.‬‬

‫‪2.‬‬ ‫‪http://ar.hotel.com.‬‬

‫‪3.‬‬ ‫‪http://www.elhiwardz.com.‬‬

‫‪4.‬‬ ‫‪http://www.sgbv.dz.‬‬

‫‪5.‬‬ ‫‪www.rouiba.com.dz.‬‬

‫‪6.‬‬ ‫‪www.zawya.com/mena/ar/company‬‬

‫‪40‬‬
‫المالحق‬
‫الملحق رقم ‪21‬‬
‫ملحق رقم ‪26‬‬
‫ملحق رقم ‪23‬‬
‫ملحق رقم ‪24‬‬
‫ملحق رقم ‪25‬‬
‫ملحق رقم ‪22‬‬
‫ملحق رقم ‪23‬‬
‫ملحق رقم ‪22‬‬
‫ملحق رقم ‪21‬‬
‫ملحق رقم ‪12‬‬
‫ملحق رقم ‪11‬‬
‫ملحق رقم ‪16‬‬
‫ملحق رقم ‪13‬‬
‫ملحق رقم ‪14‬‬
‫ملحق رقم ‪15‬‬
‫ملحق رقم ‪12‬‬
‫ملحق رقم ‪13‬‬

You might also like