Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 6

‫ع الجسر‬

‫سيناريو للتطوير مشهد في الصباح الباكر‬


‫مشهد في الصباح الباكر الساعه الذهبيه‬
‫غرفة نوم ‪ --‬سطوح منزل شعبي‬

‫يبدا المشهد االول بمنبه يرن وقبل اغالقه بثواني يقوم باسكاته البطل وذلك لعدم‬
‫نومه من القلق ينتفض من السرير‬
‫يتوجه الى السطوح وينظر الى البيوت المتالسقه من ظهر منزله ويشعل سيجاره يرتدي شباح‬
‫وبنطال رياضه عادي‬
‫تأتي امه اليه بصوره اعتياديه تحمل معها القهوه وتملؤها الفرحه وتربت على كتفه وكأنها تفتخر‬
‫به‬
‫االم ‪- :‬وهللا وكبرت وصرت عريس روق حالك يمما وال تشتت افكارك يومك طويل ‪ --‬البطل ‪-:‬‬
‫انشاهلل خير‬
‫‪Cut‬‬

‫مشهد عرس وقت الظهيره‬


‫لوج بسيط (كرسيين) مجموعه من الناس ‪ -‬اغاني وفرح‬
‫‪ -‬ينظر العريس الى الساعه على الحائط ويطالع هاتفهه بتوتر‬
‫‪ -‬يصله مسج يال شكلها هانت‬
‫العريس يرد بمسج ‪ --‬هانت هانت الك يومين عالجسر ‪ --‬انا الزم اجلت‬
‫مش قادره ال ارجع وال اطلع امري بايديهم شو بدي اعمل ‪ --‬مخنوقه اكثر منك ‪ -‬شكلهم رح‬
‫ياخدو التلفون‬
‫ينظر المه بنظرات خيبه وعصبيه وعدم تحمل ‪ --‬تبادله نظرات الرأفه والعطف والشفقه‬
‫يتصاعد االنفعال ‪ --‬يقوم بارخاء ربطة العنق بعصبيه ‪ --‬بتصاعد اعلى ينتفض خارجا باتجاه‬
‫الباب ‪ --‬امه تحاول التغطيه على االمر ‪ -‬بالزغاريد والمهاهاة ‪ --‬باشرة منها انها تفهم الوضع‬
‫وتاكيد انفعالي منها انها متضامنه معه ‪ --‬وهمها ابقاء مظاهر االحتفال كما هي‬

‫ترانزيشن‬
‫عند خروجه باتجاه الباب وفتحه للباب ينتقل المشهد لداخل غرفة‬
‫افاقه في مستشفى ويقف ناظرا لزوجته وهي على السرير مبتسما‬
‫وفي عيونه قلق من المستقبل ونظرات مسؤوليه وهي مبتسمه‬
‫وتسأل بتعب شفته ما احاله اول ما حملته حسيت شعور عمري ما حسيته وكأننن‬
‫يطرق باب الغرفه شخص وينادي وينه ابو وطن ‪ -‬ادخل ؟؟؟‬
‫بيقله استنى شوي ‪ --‬وبيسكر البرداي ‪ --‬يدخل الغوراني ‪ --‬وحامل مجموعه من‬
‫االوراق وبيسلم على العريس مباوووسه ‪ --‬ومن خلف الستار بيسلم على ام وطن‬
‫‪ --‬وبيقلها شفته قبل ما يشوفه ابوووه بس طالع اله شوارب ‪ --‬ابنكو زلمه من هسى‬
‫والجميع يضحك‪ --‬فجأه الغوراني يشد ايد العريس وبيقله وشوشه هي‬
‫مشيتلك بالمعامالت ومثل ما توقعنا قصتكو طرمه ‪ --‬وما الها غير ربك يحلها‬
‫يرفع صوته البطل ‪ --‬يا زلمه مش هسى الكنافه خلص انتا جهز سيارتك عشان بدنا‬
‫نروح عالبيت كمان شوي‪ --‬ورح انفخك كنافه‬
‫الدكاتره طمنونا وحكو مافي داعي للمبيت الحمدهلل ‪ --‬يال ننزل انا واياك ويفتح ايد‬
‫الباب‬

‫ترانزيشن‬
‫يعود للحظة خروجه من منزله ببدلة العرس يلهث ومتوتر ويناظر الشوارع‬
‫باحثا وكأنه يحتاج الي احد لمساعدته ويستخدم الهاتف ليرن على اصدقاءه‬
‫‪ --‬االول ال يرد‬
‫الثاني ‪ --‬هال بالعريس لسى قاعد بجهاز بحالي بدي اجي ‪ --‬رح تكون ليلتك‬
‫سوده ‪ --‬يقاطعه ‪ --‬اسمع بدي سياره تنزلني االن ع الجسر يرد صاحبه‬
‫ساخرا بشرفك العروس ما وصلت ههه يرد عليه‪ --‬اسمع مش وقت منيكتك‬
‫‪ --‬بقله خلص اسف مش قصدي ‪ --‬االن بحاول‬
‫يرن على الثالث ‪ --‬بيقله سالم كيفك ابو الغور قرابتك الي بشتغل ع خط‬
‫الجسر بتقدر تبعثلي رقمه ‪ --‬بيقله حاضر ‪ --‬بس ليش بتالهث روق يا حب‬
‫الييوم يومك واتطمن كله خير ‪ --‬العريس بانفعال ‪ --‬استعجل بعرض‬
‫‪ ....‬خواتك‬
‫بيوصله الرقم بيرن عليه بيرد عليه شخص بيقله العريس عمي حضرتك‬
‫عمه البو الغور ‪ --‬يرد بخفة الدم شبيك لبيك الغوراني بين ايديك ‪ --‬طلبات‬
‫من والى المطار ‪ --‬بدك عالبحر بوديك وبرجعك مش عطشان بدك حتى‬
‫بنزلك عالدكان ‪ --‬من والى الجسر كمان ينزعج العريس وينفعل ولكن‬
‫‪--‬يحاول يخفي انزعاجه‬
‫وبيقله اسمع انتا وين ‪ --‬بيقله االن بعمان هههههه‬
‫العريس بقله شكلك ما بدك تشتغل ‪ --‬وبنهف ‪ --‬انا بدي انزل عالجسر‬
‫ومستعجل ‪ --‬بقله ال تستعجل وال عبالك ‪ --‬الجسر مسكر اله يومين من‬
‫الجانب الثاني ‪ -‬ومافي طلبات وهيني بعمان بلقط رزقي بدك اي خدمه من‬
‫عيوني ‪ --‬يصر العريس على طلبه بدي انزل عالجسر االن لو مشي ‪ --‬بقله‬
‫‪ ...‬روق وابعثلي اللوكيشين وعد للعشره بكون عندك‬
‫يجلس العريس ببدلته على الرصيف علما انه خالل مكالمته‬
‫‪ --‬قطع مسافه جيده ‪ ----‬يجلس على الرصيف ويرسل اللوكيشن‬
‫بعد فتره بسيطه يأتيه الغوراني ‪--‬فيشير له العريس ويجري نحوه‬
‫‪ --‬يخرج راسه من شباك السياره ويقول له انتا صاحب ابو الغور‬
‫‪ --‬بيقله اه انا ‪ --‬ويركب بالسياره‬
‫السياره متوقفه‬
‫شو صحيح الي حكالي اياه ابو ‪---‬‬
‫الغور ‪ --‬قال عروستك ع الجسر ؟؟‬
‫‪ --‬ال يرد العريس ويتجاهل سؤاله وبيقله ممكن بسرعه باهلل عليك‬
‫بيقله الغوراني ال تقلق انتا مع القلق عد للعشره بتكون هناك ‪ --‬وتتحرك‬
‫‪..‬السياره‬
‫‪Cut‬‬

‫مشهد الرد على المكالمات والتحليل من قبل الغوراني‬


‫داخل التاكسي‬

‫‪ --‬يتفحص العريس هاتفه مكالمه من امه‬


‫اه يما طمني وين رحت وشو صار معك ‪ --‬الدنيا صارت العصر والناس بلشت تيجي‬
‫وبساله عنك ‪ --‬شو صار مع العروس انشاهلل فتحو الجسر ‪ ---‬بيقلها اتطمني يما‬
‫‪ -‬انشاهلل خير وتحكيش اشي قدام خالتي ام نعيم ‪ --‬كله تمام‬
‫الغوراني يتفحص بنظرات علميه ويحاول تحليل وربط االحداث بصمت‬
‫يقول المه هي بيرن عليي صاحبي برجعلك يما اول ما يصير معي شي‬
‫صديقه ‪ --‬اسف رنيتلي بس كنت بحلق ‪ --‬وما انتبهت ‪ --‬بيقله ال وال شي كنت بدي‬
‫اعرف متى جاي ‪ --‬كنت بدي كم غرض بس االمور مشيت ‪ --‬بيسأله الحفله عباب‬
‫الدار‬
‫وال على السطح بيقله ال عالسطح احسن بالشارع بيكون الوضع عجقه وبتلم اعذرني‬
‫بيرنلي ابو الغور ‪ --‬طمن يا عريس وصلك الغوراني ‪ --‬بقله اه وهيني بطريقي‬
‫عالجسر يحاول ان يسترق السمع الغوراني ‪ --‬بيحكله صاحبه باشا الغوراني حكيو‬
‫كثير بس صدقني ع قد حاله ‪--‬يبتسم الغوراني وتنتهي المكالمات ‪ --‬يشغل الراديو‬
‫‪ --‬اخبار الثالثه من راديو فلسطين على موجة ال االيه ام‬
‫نص االخبار كاالتي‬
‫حصيلة شهداء نتيجه االقتحامات المتكرره للمسجد االقصى‬
‫اغالق مخيم جنين اطالق الرصاص الحي على المتظاهرين‬
‫‪--‬اغالق للمنافذ الحدوديه والمعابر الى اشعار اخر‬
‫الغوراني يغلق الراديو فورا ‪ --‬بعد هذا الخبر ‪ --‬وبيقول للعريس ‪ --‬يا زلمه‬
‫عمره ما اتسكر اصال بالقانون الدولي هذا ممنوع ‪ --‬ع اساس بيعترفو بالقانون‬
‫الدولي او بالقانون حتى ‪ --‬اسمع شو رأيك تحكيلي شو قصتك يحاول ان يتحدث‬
‫العريس ف يقاطعه الغوراني وال اقلك ‪ --‬تشرب قهوه ‪ --‬هاي القهوه ال تعوض‬
‫ويشغل الراديو تشتغل اغاني فلسطينيه ويهديء الصوت ‪ --‬ويسال العريس عن‬
‫قهوته وقبل ان يجيب بيقله وسط صح ؟؟؟‬
‫احنا باالردن بنحب نشربها مره بتعرف ليش ‪ --‬النه القهوه المره بتذكرنا دايما انه‬
‫‪ --‬حياتنا فيها الحلو وفيها المر ‪ --‬فبتالقينا باحلى اللحظات بنتذكر المر‬
‫باسوء اللحظات بنتذكر المر ‪ --‬حتى صرنا نشعر باي الم او وجع او مر بيشعرو في‬
‫الناس احنا من برا بتظهر قسوتنا بس جواتنا دايما شيء بيتمنى الخير للناس وانه يبعد‬
‫المر عنهم الي احنا كل مناسبه النا بنذكر حالنا فيه وبنشكر ربنا ع نعمة الحلو بحياتنا‬
‫تصل القهوه ‪ --‬ومعها باكيت دخان‬
‫‪ --‬يحاسب الغوراني ويكمل الطريق‬
‫‪ --‬على انغام االغنيه المختاره‬
‫يعزم الغوراني سيجاره على العريس ‪ --‬يقبلها بود ‪ --‬ويشعالن السجائر ويرتشفا‬
‫القهوه ‪---‬العريس يسأل ‪ --‬اكثر مده سكر فيها الجسر قديش ‪ --‬بما انك شغال ع الخط‬
‫‪ --‬فيرد الغوراني وال يا قرابتي ‪ --‬ما بتحزر عليهم ‪ --‬بس جماعتك بتوقع اذا الهم‬
‫يومين بيكونو عدو ‪ --‬النهم االردن ما بتقبل يظل ناس محبوس بالوسط ‪ --‬فبتحاول‬
‫‪ --‬تتواسط بتعرف السياسه وقصصها ‪ --‬يرن هاتف العريس ‪ --‬خالته ام نعيم‬
‫اول ما يفتح خط ‪ --‬حكيتلك يا خالتي مليون مره بالش هالجيزه ‪ --‬ما بترد ‪ --‬قلتلك‬
‫انتا معك وثيقه سوريه ما بترد ‪ --‬نصحناك خذ بنت خالتك ام ابراهيم ‪ --‬ما عجبتك‬
‫‪ --‬غير بنت القدس ‪ --‬وهيها معلقه عالجسر ‪ --‬تنشوف متى بمرقوها اليهود‬
‫فجأه ينفجر اطار السياره ‪ ----‬فينزل الغوراني الصالحه ويرمي العريس هاتفه على‬
‫‪...‬مقعد السياره وتستمر خالته بالحديث بال توقف‬
‫‪ ---‬ينزل العريس ويتكيء على السياره ‪ --‬ويسرح بمشهد الطفال يلعبون ال غلول‬
‫ينتهي الغوراني من تبديل االطار ‪ --‬وما زال العريس سارحا باالطفال يركب‬
‫الغوراني وينتبه انه الخاله ما زالت تتكلم بال توقف ‪ --‬فيحمل الهاتف ويقول لها ويال‬
‫‪ --‬يهمك الي بدك اياه بيصير يا خالتي يال سالم ويغلق الهاتف بوجهها وهو يبتسم‬
‫ينظر للعريس السرحان باالطفال والغوراني معه الهاتف ويقول له شو ما بدك‬
‫نمشي وعفكره ريحتك من اول مشكله ‪ --‬يال هسى وقتك تقلي شو قصتك‬
‫‪ --‬فيتردد العريس ويبدأ بالكالم‬
‫حبيت بنت من القدس وانا من حملة الوثيقه السوريه ‪ --‬الخر القصه باختصار شديد‬
‫جدا‬
‫‪ --‬فالغوراني بيقله يا حالوه ‪ --‬انتا بتعرف شو المصيبه الي رح تحل عليك‬
‫ويبدأ بسرد التحديات التي ستواجه العريس ‪ --‬كامله من باب خبرته بنقل الركاب‬
‫ومعرفته بالقوانين وبس يخلص بيقله حاسس حالي خالتك ام نعيم فيضحكو ضحك‬
‫حقيقي والغوراني بيقله ايووه وهللا انك احلى وانتا مبسوط ‪ --‬يزلمه هونها بتهون‬
‫وال اقلك ‪ --‬اربط حزام االمان بسرعه قبالنا دوريه ‪ --‬يال يال‬

‫‪ --‬يقفو امام الدوريه شرطي وسيم وعليه هيبه ‪ --‬يقول للشوفير رخصك لو سمحت‬
‫فالغوراني بيقله امرك سيدي وبيطلب هوية العريس ‪ --‬يتمعن برخصة الغوراني‬
‫ويعيدها دون انفعال ‪ --‬يتمعن بهوية العريس ‪ --‬ويبتسم ‪ --‬وينظر له و يقول وين‬
‫‪ --‬رقمك فيرد عليه الغوراني ‪ --‬راح مشوار وشوي وبرجع‬
‫‪...‬يعيد الهويه للعريس ويقول للغوراني تسهل هللا معكم‬
‫يشغل الغوراني الراديو على اذاعه واغنيه هادءه مختاره ‪ --‬يبدأ الحديث بين العريس‬
‫والغوراني ‪ --‬عن الصعوبات الي هو بيفهمها تماما ‪ --‬وانهم رح يعيشو مع بعض‬
‫الغوراني يعرض عليه بما انه صارت الدنيا قريب المغرب انه يتعشى عنده ويضل‬
‫بضيافته حتى تنحل مشكلت الجسر ‪ --‬ولكن العريس بيقول رح يضل على الجسر لو‬
‫بده ينام هناك ‪ --‬حتى تطلع عروسته ‪ -‬فيرد عليه الغوراني وهللا نيالها يا ابوو ‪ --‬اه‬
‫صحيح شو ناوي تسمي المحروس ‪ --‬يرد العريس ‪ --‬وطن ‪ --‬وحيكون وطن الي‬
‫ملوش وطن فيغضب الغوراني بصدق ويقوله له ما توقعتها منك ‪ --‬ولك وطن كل‬
‫بالدنا وطنه كل بيوتنا بيته يعني وطن رح يكون غير عن الليبي واليمني والسوداني‬
‫و‬
‫السوري والعراقي وال االرمني والشيشاني والشركسي ‪ --‬حبيب وطن حيكون هو‬
‫‪...‬الوطن واحنا ضيوف عنده قال ملوش وطن قال‬
‫يصلو الى الجسر وتصل رساله من العروس ‪ --‬هي رجعولي تلفوني االن ‪ --‬وما‬
‫بعرف االجراءات اذا بدها وقت ‪ --‬بس انشاهلل ما بطول ‪ --‬بس شكله الي الهم‬
‫يومين بس رح يطلعوهم‬
‫‪ --‬ويبعث لها العريس مسج صوت ‪ --‬انا بستناكي عبوابة الجسر‬
‫‪ --‬يفرح العريس ويقبل الغوراني ‪ --‬ويقله هي شكلهم رح يبلشو يمشو الناس‬
‫الغوراني يجلس على بوز السياره ويبدأ بسلسة اتصاالت مع بيكات واسطات‬
‫واصدقاء من الداخل ‪ --‬والجميع يؤكدله بانه فور وصول الناس رح يطلعوهم‬
‫مباشره ويبدا الناس باعداد قليله بالخروج من الجسر بحسب الطرق المتعارف عليها‬
‫‪ --‬ويترقب الغوراني والعريس الناس والغوراني تبدأ عليه عالمات التوتر اكثر من‬
‫‪ -‬العريس‬
‫يرن هاتف العريس وال يرد ثم يرن وال يرد ويفصل ‪-‬المتصله امه ثم اصدقاءه‪-‬‬
‫‪ -‬طبعا ال ينظر الى الهاتف ابدا‬
‫فجأه تخرج العروس ترتدي ثوب الزفاف ‪ --‬من المعبر وتلوح له بيدها ‪ --‬وتجر باليد‬
‫االخرى حقيبه ‪ --‬يركض نحوها وبفرح بيقلها متا لبستي ثوب العرس ‪ ---‬بتقله لما‬
‫دخلت عالجانب االردني طلبت منهم ابدل مالبسي فسمحولي وانصدمو لما شافوني‬
‫لبست بدلة العرس بيمسكها من ايدها وبقلها يال يال بسرعه قبل ما امي تسكر الدار‬
‫ونبيت بالشارع ‪ --‬بينط الغوراني وبيقله له يا قرابتي ‪ --‬هسى بزبطلك بيتي ‪ --‬بقله‬
‫العريس اصيل يا غوراني‬
‫بيتوجهو للسياره ‪ --‬بيطلع الغرواني اول واحد والعروس بتمسك الباب وبتركب لما‬
‫تغلق الباب بصير بايدها البيبي ‪ --‬المشهد الي كانو فيه طالعين من المستشفى بينظر‬
‫الغوراني البو وطن ابو وطن بيتنظر للبيبي ولالم بنظرة شفقه وحيره وخوف من الي‬
‫‪ --‬جاي وتسير السياره على انغام اغنيه مختاره‬
‫تبتعد السياره وتصبح الصوره بالك فيد وتبدأ االسماء بالصعود ثم تعود على مشهد‬
‫امه وهي توبخ اصدقاءه وهم يلمون الكارسي وبتقلهم طيب وال واحد منكم راح معاه‬
‫ليش‬
‫وخالته قاعده ع طرف اللوج بتقللها ‪ --‬انا بتوقع انه امورهم ما رح تزبط احكي مع ام‬
‫ابراهيم طيبي خاطرها بكلمتين بلكي وافقت تعطي بنتها الكم‬

‫وتعود الصوره للجسر وهو مغلق‬


‫وتكاسي الجسر واقفه‬
‫االوالد الي بلعبو غلول ‪ --‬واحد منهم بفوز بكل ال غللول فصحابه بيعترضو وبدهم‬
‫منه الغلول بيصيرو يركضو وراه وهو بيصير يركض ‪ ....‬جنب الشارع ‪ --‬بوقت‬
‫يتوافق مع وقت مرور تكسي الجسر العريس والعروس وبيبتعدو الثنين تكسي‬
‫الجسر‬
‫والولد الهارب بالجلول واالوالد بلحقو وراه‪ .....‬وترتفع الكاميرا لونغ‬

‫وبترجع بالك‬
‫وسالمتكم‬

You might also like