Professional Documents
Culture Documents
Textual Legal Discourse and Its Coherence - Models of The Algerian Civil Law
Textual Legal Discourse and Its Coherence - Models of The Algerian Civil Law
ٕبداع ﲟﺨتلف ٔشﲀ ،بعدما ّتبﲔ است ا معاﳉة مسائل الشعرية ﰲ ٔي 609 617اسة -اﻻ
ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ:اﳌنجز الساﱐ ﰲ در
اﻻٕفادة من
10.37172/1901-006-001-060ت فسﱪت ٔغﻮارها بغية الكشف ﻋن سﲈﲥا
ٔ :DOIدﰊ ﲟعزل ﻋن الظاهرة الغﻮية .فﻮﳉت اﱂ النصﻮص واﳋطا س
1291351اﳋطاب القانﻮﱐ بتفر اته ا تلفة.
:MDناﳂت و لﻮم شﱴ ﲆ غرار أ
ﺭﻗﻢدبية ،ف
ٔ اﺟ ّ
كذ ﰷن القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري خطا لطاﳌا ﱪ ﻋن ه ﻻستعﲈل الغة ﻮﳖا الﻮ اء اﳊاوي مل ا فﲀر
ﻭﻣﻘﺎﻻﺕﳓﻮ س ل بناء ﺟﴪ التﻮاصل وم ِّده وتنظﳰه ،من ﻼل ذ ﺑﺤﻮﺙوا ﳣعات ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻯِّ ُ :
سطر ح اة ا ٔفراد التصﻮرات الﱵ و
ﻧﻮﻉ
Arabicﲆ مساﻋي إفادة لغة القانﻮن من ت ٔثﲑات ا رس الساﱐ اﳊديث ،ﲟا يتﻼءم ﺍﻟﻠﻐﺔ:هذه الﻮرقة البحثية ٔن تقف
ﲢاول
ٔ ٔبن ح
وﲿﺺ وسائ التعبﲑية ،وﳒا ة مداه التﻮاصﲇ من ث ﲤاسك ه النصية ف صبح يعرف لسانيات القانﻮنية.
نيات القانﻮنية ،.ال سك النﴢ ،.لغة القانﻮن ،.الب صية. اﳋطاب القانﻮﱐ ،.السا
AraBase
ﳇﲈت مف اح ة:
ﻗﻮﺍﻋﺪ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ:
ﺍﻹﺟﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ،ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ،ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻠﻐﺔ Abstract: ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ:
Linguistic Studies studied human discourses to reveal the linguistic phenomenon
and its role http://search.mandumah.com/Record/1291351
ﺭﺍﺑﻂin creativity in its various forms, after it became clear that it:
is
difficult to follow poetry in isolation from linguistic phenomenon. He penetrated
texts and speeches to reveal his literary and communicative qualities, and he
dabbled in many sciences such as legal discourse.
When Algerian civil law extended to these discourses, it needed to use language
to achieve communication. Through this, this article attempts to monitor the
language benefit of modern linguistics law, in a way that fits and examines the
expressive and communicative means of law in terms of consistency and
textuality, in what is became known as legal linguistics.
.Keywords: legal discourse; Legal Linguistics; textual coherence; The language
of law; intertextuality.
.1مقدمة:
© 2023ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ .ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ.
راهن اﳋطاب القانﻮﱐ ﲆ ليات التﻮاصل الغﻮي ،ﲟا يضمن تنظﲓ العﻼقات بﲔ ا ٔفراد وا ﳣعات ،ونقل
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ .ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ
ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ ،ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ
يعﻮل ﰲ ذ ﲆ ﲤظهرات الغة ﰲ مستﻮ ﲥا الﱰي ة والﴫف ة وا ﻻلية ،والبﻼغية ا ٔفﲀر والتصﻮرات ف ب ﳯم ،و ِّ
ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ.
609
ا /06 :الع دد/01 :ﺟﻮان ) ،(2022ص617/609
نصية اﳋطاب القانﻮﱐ وﲤاسكه
– ﳕاذج من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري -
Textual
ﺇﺳﻠﻮﺏ ﺍﻹﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔlegal
ﺣﺴﺐ discourse and
ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﺎﺕ its coherence
ﺑﻨﺴﺦ ﻟﻺﺳﺘﺸﻬﺎﺩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻗﻢ
- models of the Algerian civil law ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ:
ﻋﲈر
مﻮساويAPA
ﺇﺳﻠﻮﺏ
moussaouiomar2013@gmail.comﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻭﺗﻤﺎﺳﻜﻪ :ﻧﻤﺎﺫﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ
ﺩﺭﺍﺳﺎﺕﲤﻮش ت-
بﻮشعيب – ﲔ امعة بل اج
ﻋﻤﺎﺭ ،ﻣﻮﺳﺎﻭﻱ .(2022) .ﻧﺼﻴﺔ
)اﳉزا ر(http://search.mandumah.com/Record/1291351
ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ،ﻣﺞ ,6ﻉ .617 - 609 ،1ﻣﺴﺘﺮﺟﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ.
اﳌغيبة فﳱا ،ف اوزت اﺟز اﶈظﻮرات ﻋندما انﴫفت ﳌساء لﻮم شﱴ ﻻستك اه نﻮام س الظاهرة ا لسانية ،بغية
اﻻٕفادة من اﳌنجز الساﱐ ﰲ دراسة اﻻٕبداع ﲟﺨتلف ٔشﲀ ،بعدما ّتبﲔ است ا معاﳉة مسائل الشعرية ﰲ ٔي
س ٔدﰊ ﲟعزل ﻋن الظاهرة الغﻮية .فﻮﳉت اﱂ النصﻮص واﳋطا ت فسﱪت ٔغﻮارها بغية الكشف ﻋن سﲈﲥا
ا ٔدبية ،ف ناﳂت و لﻮم شﱴ ﲆ غرار اﳋطاب القانﻮﱐ بتفر اته ا تلفة.
ٔ
كذ ﰷن القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري خطا لطاﳌا ّﱪ ﻋن اﺟ ه ﻻستعﲈل الغة ﻮﳖا الﻮ اء اﳊاوي مل ا فﲀر
سطر ح اة ا ٔفراد وا ﳣعات ﳓﻮ س ل بناء ﺟﴪ التﻮاصل وم ِّده وتنظﳰه ،من ﻼل ذ والتصﻮرات الﱵ ُ ِّ
ﲢاول هذه الﻮرقة البحثية ٔن تقف ﲆ مساﻋي إفادة لغة القانﻮن من ت ٔثﲑات ا رس الساﱐ اﳊديث ،ﲟا يتﻼءم
وﲿﺺ وسائ التعبﲑية ،وﳒا ة مداه التﻮاصﲇ من ح ث ﲤاسك ٔبن ه النصية ف ٔصبح يعرف لسانيات القانﻮنية.
ﳇﲈت مف اح ة :اﳋطاب القانﻮﱐ ،.السانيات القانﻮنية ،.ال سك النﴢ ،.لغة القانﻮن ،.الب صية.
Abstract:
Linguistic Studies studied human discourses to reveal the linguistic phenomenon
and its role in creativity in its various forms, after it became clear that it is
difficult to follow poetry in isolation from linguistic phenomenon. He penetrated
texts and speeches to reveal his literary and communicative qualities, and he
dabbled in many sciences such as legal discourse.
When Algerian civil law extended to these discourses, it needed to use language
to achieve communication. Through this, this article attempts to monitor the
language benefit of modern linguistics law, in a way that fits and examines the
expressive and communicative means of law in terms of consistency and
textuality, in what is became known as legal linguistics.
.Keywords: legal discourse; Legal Linguistics; textual coherence; The language
of law; intertextuality.
.1مقدمة:
© 2023ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ .ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ.
راهن اﳋطاب القانﻮﱐ ﲆ ليات التﻮاصل الغﻮي ،ﲟا يضمن تنظﲓ العﻼقات بﲔ ا ٔفراد وا ﳣعات ،ونقل
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﻣﻊ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ،ﻋﻠﻤﺎ ﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ .ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺗﺤﻤﻴﻞ ﺃﻭ
ﻃﺒﺎﻋﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ ﻓﻘﻂ ،ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﻟﻨﺴﺦ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﺃﻱ ﻭﺳﻴﻠﺔ )ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﻭ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ
يعﻮل ﰲ ذ ﲆ ﲤظهرات الغة ﰲ مستﻮ ﲥا الﱰي ة والﴫف ة وا ﻻلية ،والبﻼغية ا ٔفﲀر والتصﻮرات ف ب ﳯم ،و ِّ
ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ( ﺩﻭﻥ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺧﻄﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ.
609
ا /06 :الع دد/01 :ﺟﻮان ) ،(2022ص617/609
نصية اﳋطاب القانﻮﱐ وﲤاسكه
– ﳕاذج من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري -
Textual legal discourse and its coherence
- models of the Algerian civil law
مﻮساوي ﻋﲈر
moussaouiomar2013@gmail.com
امعة بل اج بﻮشعيب – ﲔ ﲤﻮش ت-
)اﳉزا ر(
رﱗ ال ﴩ2022/06/02 : رﱗ الق ﻮل2022/04/25 : رﱗ ستﻼم2022/01/03 :
ملﺨﺺ:
تﻮ ت ا راسات السانية اﳌعاﴏة إﱃ طرق الك ﲑ من اﳋطا ت ا ٕﻻ سانية ،ﳏاو بذ تﻮضيح اﳌعاﱂ والرؤى
اﳌغيبة فﳱا ،ف اوزت اﺟز اﶈظﻮرات ﻋندما انﴫفت ﳌساء لﻮم شﱴ ﻻستك اه نﻮام س الظاهرة ا لسانية ،بغية
اﻻٕفادة من اﳌنجز الساﱐ ﰲ دراسة اﻻٕبداع ﲟﺨتلف ٔشﲀ ،بعدما ّتبﲔ است ا معاﳉة مسائل الشعرية ﰲ ٔي
س ٔدﰊ ﲟعزل ﻋن الظاهرة الغﻮية .فﻮﳉت اﱂ النصﻮص واﳋطا ت فسﱪت ٔغﻮارها بغية الكشف ﻋن سﲈﲥا
ا ٔدبية ،ف ناﳂت و لﻮم شﱴ ﲆ غرار اﳋطاب القانﻮﱐ بتفر اته ا تلفة.
ٔ
كذ ﰷن القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري خطا لطاﳌا ّﱪ ﻋن اﺟ ه ﻻستعﲈل الغة ﻮﳖا الﻮ اء اﳊاوي مل ا فﲀر
سطر ح اة ا ٔفراد وا ﳣعات ﳓﻮ س ل بناء ﺟﴪ التﻮاصل وم ِّده وتنظﳰه ،من ﻼل ذ والتصﻮرات الﱵ ُ ِّ
ﲢاول هذه الﻮرقة البحثية ٔن تقف ﲆ مساﻋي إفادة لغة القانﻮن من ت ٔثﲑات ا رس الساﱐ اﳊديث ،ﲟا يتﻼءم
وﲿﺺ وسائ التعبﲑية ،وﳒا ة مداه التﻮاصﲇ من ح ث ﲤاسك ٔبن ه النصية ف ٔصبح يعرف لسانيات القانﻮنية.
ﳇﲈت مف اح ة :اﳋطاب القانﻮﱐ ،.السانيات القانﻮنية ،.ال سك النﴢ ،.لغة القانﻮن ،.الب صية.
Abstract:
Linguistic Studies studied human discourses to reveal the linguistic phenomenon
and its role in creativity in its various forms, after it became clear that it is
difficult to follow poetry in isolation from linguistic phenomenon. He penetrated
texts and speeches to reveal his literary and communicative qualities, and he
dabbled in many sciences such as legal discourse.
When Algerian civil law extended to these discourses, it needed to use language
to achieve communication. Through this, this article attempts to monitor the
language benefit of modern linguistics law, in a way that fits and examines the
expressive and communicative means of law in terms of consistency and
textuality, in what is became known as legal linguistics.
.Keywords: legal discourse; Legal Linguistics; textual coherence; The language
of law; intertextuality.
.1مقدمة:
راهن اﳋطاب القانﻮﱐ ﲆ ليات التﻮاصل الغﻮي ،ﲟا يضمن تنظﲓ العﻼقات بﲔ ا ٔفراد وا ﳣعات ،ونقل
يعﻮل ﰲ ذ ﲆ ﲤظهرات الغة ﰲ مستﻮ ﲥا الﱰي ة والﴫف ة وا ﻻلية ،والبﻼغية ا ٔفﲀر والتصﻮرات ف ب ﳯم ،و ِّ
609
مﻮساوي ﻋﲈر
واﻻٕبﻼغية ،ف ت ذها ٔسسا ركز لﳱا ﰲ بناء مﴩوﻋيته النصية ،وﳌا ﰷنت الغة زاد ر ال القانﻮن ،و ٔداﲥم الﱵ
يفصحﻮن ﲠا ﻋن و ه اﳊق قة نطقا ،كتابة ،وﲣرﳚا ،فقد ٔولﻮها ﻋناية بت ديد دﻻﻻﲥا ومقاصدها و ا ﲥا ،ﻋتبارها
ٔداة الت ٔصيل والتقعيد القانﻮﱐ الﱵ شﲁ اﳌرﺟع اﳌفاهﳰي ل ﴩيع القانﻮﱐ ﰲ مﻮاده ا تلفة.
و ﻋتبار ٔن ﻻ وﺟﻮد لنﺺ ارج دود لغته ،وٕاﻋﲈ ًﻻ لقﳰة الغﻮية لقانﻮن ،و ٔصﻮل الصيا ة القانﻮنية وفق ًا
لظروف واﳌق ضيات ال ﴩيعية ،ﲟا ي اسب والغة الﱵ سﻮغ وﺟﻮدها السياق القانﻮﱐ ،ﰲ مظهرﳞا اﳌادي واﳌعنﻮي،
وﰲ س ل إنتاج نصﻮص قانﻮنية ك ﴘ ﲩيﳤا من نصية ا ساقها وا س ا ا ،ﳓاول ف يﲇ سليط الضﻮء ﲆ القانﻮن
اﳌدﱐ اﳉزا ري ،ﻻك شاف ما به من ش ت نصية ،فك ف ﲢققت لقانﻮن القﻮالب النصية الﱵ تتﻼءم و ٔحﲀمه
القضائية ،وٕاﺟراءاته ﴩيعا وﲢق قا وقضا ًء؟ و إﱃ ٔي مدى ﲡسدت ﲤظهرات ال سك النﴢ ﰲ القانﻮن اﳌدﱐ
ينظم الﻮ دات الغﻮية ليحقق لنصﻮص القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري السبك و لت ام؟ اﳉزا ري؟ وما ا ي ّ
ﳌستق )(1
.2بﲔ القانﻮن والغة:
رﺟع بعض ا راسات مصطلح القانﻮن لتعريب لفظ)2ا(لﳫمة اليﻮ نية ) (KANONالﱵ تعﲏ العصا ا ﳰة" ،
و ٔصبحت ﰲ الغة العربية "تدل ﲆ مق اس ﰻ ﳾء" ؛ وقد صاغ اﳌﴩع نصﻮصا قانﻮنية تن ّظم سلﻮﰷت ا ٔفراد ﰲ
ا ﳣع ،ﲟا يضمن ﲢق ق س ام والتﻮافق بﲔ مصاﳊهم ،وتقﻮية د اﰂ التﻮاصل اﳌقﲍ ب ﳯم ،فرﲰت نصﻮصه رسا
تتﻮسط هﻮ اﳌﴩع ،وم لقﲔ ﱒ ﲨهﻮر ا اطبﲔ ﲠا.
ِ ّ ﳎ
و لقانﻮن مفهﻮم ام ،وهﻮ " ﶍﻮ ة القﻮا د القانﻮنية الﱵ ُراﻋى ﰲ ﳣع ٍ ما ،واﳌنظمة لعﻼقات ﺟ ﻋية ف ه،
يلﱱم ا ٔش اص تباﻋها وٕاﻻّ تعرضﻮا لجزاء اﳌادي ا ي تفرضه السلطة العامة ") ،(3وﳒد ﲜانب هذا اﳌعﲎ العام
معﲎ اص حسب ستعﲈﻻت والغاية ،ف كﻮن "القانﻮن ﲟثابة اﳌنظم واﳊاﰼ لروابط ﺟ ﻋية بﲔ ا ٔفراد ﰲ ﳎﳣع
معﲔ ،وﰲ مﲀن وزمان معينﲔ ،بغض النظر إذا ﰷن مصدرها العرف ٔو ا ن ٔو هيئة ﴩيعية ،وسﻮاء ﰷنت ت
القﻮا د مك ﻮبة ٔو شفاهية") ،(4وٕان ﰷنت ا ة القانﻮن لنصﻮص اﳌك ﻮبة ٔكﱶ ،ﻮن الك ابة ٔبلغ شاهد ﲆ الغائب،
يعتد ﲝجيﳤا تطبيقا ﳌبد ٕا دم ﻋتذار ﲜهل القانﻮن ،ﲢق قا لعدا وصﻮ لحقﻮق والﻮاﺟ ات ﲟا ﻻ يتعارض ومقاصد
الغة ودﻻﻻﲥا ا ٔصلية الﱵ ستﻮﺟب صيا ة امدة لبعض القﻮانﲔ ،ﲟا ﻻ يﱰك ﳎاﻻ لتقد ر ٔو الت ٔويل ﰲ فهمها ﻋند
حقﻮقه اﳌدنية ﰻ من ﰷن فاقدا لﳣيﲒ العمل ﲟق ضاهأ ،مر ﳣث من ﻼل نﺺ اﳌادة التالية " :ﻻ كﻮن ٔهﻼ ﳌباﴍة
اﳌﴩع ﱂ ش ٔ لصغر ﰲ السنٔ ،و ﻋتهٔ ،و ﺟ ﻮن ،ويعتﱪ ﲑ ﳑﲒ ماﱂ يبلغ ثﻼث ﻋﴩة سنة ".؛ ومفاد ذ ٔن ّ
5
ليﱰك ﳎاﻻ لغﲑ ﰲ تقد ر سن ا ﳣيﲒ ﻋند الطفل ،وحﴫها ﰲ دود الثﻼث ﻋﴩة سنة وما دوﳖا ،وذاك قصد
م اﴍ ﲡاوز دود الت ٔويل ﳓﻮ الصيا ة اﳉامدة لقا دة القانﻮنية.
فصنا ة النﺺ القانﻮﱐ مرهﻮنة ﲝسن صيا ة را يبه ،وﲣﲑ ٔلفاظ لغته ،بل ﳇﲈ ﳒح اﳌﴩع ﰲ إنتاج نصﻮص
م سقة م سجمة ،ﰷن ٔقدَ ر ﲆ ٔداء مته ،ولن ي سﲎ ذ إﻻ إذا ﰷن ُملما إﳌا ًما حس نًا ب ٔمﻮر كثﲑة تتصل
ٔدب ،وﰲ مقدمﳤا قﻮة اﳊ ة وسﻼسة العبارة ،وحسن ا ٔسلﻮب ،وا ساق اﳌنطق ،لتكشف ﻋن ﻼقة امة بﲔ
القانﻮن وا ٔدب ،و اصة بﲔ لغة القانﻮن ولغة ا ٔدب ،والﱵ ﴎ ان ما تتضح ٔكﱶ من ﻼل ﳏاولتنا ت ع نصية
نصﻮصا من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري ،ل س ٔن القﻮانﲔ ا ٔخرى ﲑ ﳎدية اﳋطاب القانﻮﱐ وﲤاسكه ،وا ﱰ
امعا، (6لتصﻮرات كثﲑة ،ﳯل مﳯا بعض القﻮانﲔ ا ٔخرى قﻮا دها ،ﲆ ﲡع اﳌدﱐ، بل"لسمة يتصف ﲠا القانﻮن
غرار قانﻮن ا ٔﴎة ،والعقﻮ ت والعمل والت ارة " وقد تب ت اﳉزا ر ﻋشية ستقﻼل بعضا من القﻮانﲔ الفرسية
)
الﱵ ﻇلت سارية حﱴ صدور "ا ٔمر 58/75اﳌتضمن القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري" وا ي ﴰل ٔربعة كتب ٔساسية ﱔ:
-ا ٔول :وتضمن ٔحﲀما امة
-الثاﱐ :تناول لﱱامات والعقﻮد
-الثالث :تضمن بعض اﳊقﻮق العي ة
-الرابع :تضمن اﳊقﻮق التبعية" ").(7
- .3ال سك النﴢ بﲔ مقصدية اﳌﴩع وٕاخ ارية النﺺ:
610
نصية اﳋطاب القانﻮﱐ وﲤاسكه – ﳕاذج من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري-
يعﱪ ﻋن ال سك ا ﻻﱄ بﲔ الﻮ دات الغﻮية اﳌكﻮنة لنﺺ ،سﻮاء رى حسن ﲝﲑي ٔن " ال سك النﴢ ّ
ٔﰷنت ﰲ صﻮرﲥا اﳉزئية ٔم الﳫية ،وبه ﳛدث نﻮع من س ام ا ا ﲇ التام بﲔ و داته ،وتظهر ﰲ صﻮرة ﶵة
وا دة ﲢمل خصائصها ا 8اتية والنﻮﻋية ،الﱵ ﳣﲒ ﲠا ﻋن ﲑها من النصﻮص ،و يﻮصف ب ٔنه ﻋنﴫ ﺟﻮهري ﰲ
شك ل النﺺ وتفسﲑه" ،فهﻮ ﲤاسك دﻻﱄ ﲢققه الﻮ دات الغﻮية اﳌ سجمة دا ل النﺺ.
ل
وقد ﻋن ت كثﲑ ا راسات السانية اﳊديثة بنصية اﳋطا ت ا تلفة ،و شفت ما ﲠا من مظاهر ا سبك
وال سك ،ح 9ث ﲡاوزت ا راسات السانية النصية دود الب ة ا لغﻮية الصغرى إﱃ فضاء ٔرحب و ٔوسع ،هﻮ
الفضاء النﴢ ،فالنﺺ ٔكﱪ من ٔن ﳛاط ﲟعرفة لغته و را يﳢا ،فهﻮ فضاء تتضام ف ه و دات م عددة مﳯا الغﻮية
وا ﻻلية ،وشﱰط فﳱا نتظام والتتابع والﱰابط و س ام؛ ٔن"صفة التتابع والتﻮاصل والﱰابط بﲔ ا ٔﺟزاء اﳌكﻮنة
لنﺺ ﲢقق لنﺺ اس ﳣراريته من م ظﻮر لسانيات النﺺ ،ح ث تتجسد هذه س ﳣرارية ﰲ ﻇاهره ،ويقصد بظاهر
لمباﱐ النﺺ ا ٔ داث الغﻮية اﳌنطﻮقة ٔو اﳌسمﻮ ة ٔو اﳌك ﻮبة ٔو اﳌرئية ﰲ تعاقﳢا الزمﲏ ،ف نتظم بعضها مع بعض تبعا
النحﻮية ،ولكﳯا ﻻ شﲁ نصا إﻻ إذا ﲢقق لها من وسائل السبك ما ﳚعل النﺺ ﳏافظا ﲆ ينﻮنته واس ﳣراريته" ،
10
فا ٔ داث الغﻮية ﰲ تعاقﳢا وانتظا ا بﲔ مقاصد اﳌﴩع ،وٕاخ ارية النﺺ ،كف ﻼن ﳉعل النﺺ القانﻮﱐ م فردا ﰲ
ﲤاسكه ،وﳏافظا ﲆ ينﻮنته واس ﳣراريته ،وهذا ما سن اول ٔن س شفه من بعض نصﻮصه ،ويف ٔفرغت فﳱا
الﻮ دات الغﻮية ف ٔ نت ﻋن ﲤاسك والت ام بﲔ ٔﺟزاﲛا.
سياق النﺺ القانﻮﱐ ومقاصده 1.3::
ﳌس
ارتبطت ب ة النﺺ القانﻮﱐ لسياق اﳌصاحب ﻻٕنتا ه وفق مق ضيات ﳏدودة" ،ذ ٔن الربط ا ﳣر بﲔ
النﺺ ،ﲟا يؤكد ٔن ستعﲈل الغﻮي ب ة النﺺ القانﻮﱐ ،وﻋناﴏ اﳌﻮقف اﻻتصاﱄ شﲑ إﱃ البعد التداوﱄ لهذا
ل س ٕا راز م طﻮق لغﻮي ﲿسب ،بل إﳒاز دث اﺟ ﻋي معﲔ ﰲ ٓن وا د " ،11تتظافر سياقاته ﳎﳣعة لت ج نصا
ﳕﻮذ ا يُتََُ 12ذ مرﺟعا ﻋند ﰻ سياق مشابه ،فلﲈ نصت اﳌادة الثانية من ا ستﻮر اﳉزا ري ٔن "اﻻٕسﻼم هﻮ د ن
ا و " فإن هذا النّﺺ ل س ﱪا ﳛﳣل الصدق ٔو الكذب ،بل ﱔ ٔقﻮال إﳒازية تقع ﲆ اتق ا اطبﲔ ﲠا،
وم طﻮق لغﻮي ﳑزوج سياق اﺟ ﻋي ديﲏ ،مؤداه ٔن ﻻ ت اﰱ معامﻼت ا و وتعالﲓ ا ن اﻻٕسﻼﱊ ،وﰲ اﳌقابل
قد ت ٔﰐ بعض النصﻮص القانﻮنية مرنة ،ﻻست ا ضبطها لصيا ة اﳉامدة ،ف ﱰك من ﻼلها اﳌﴩع ﳎاﻻ لقاﴈ
ليجﳤد حسب تقد ره و ﱪته وما ﳛيط به ،ف تعدى النﺺ القانﻮﱐ ذو الصيا ة اﳌرنة ﳎال القاﴈ ﳓﻮ السياق لي ج
ٔ ره ،هيك " ٔن القﻮا د القانﻮنية الناﻇمة ﻻﲣاذ ﳾء مأ ،و إﳒازٔ ،و دم إﳒاز فعل معﲔ بﻮﺟﻮد سياق النﺺ
ا ي ﳚمعها ﰲ ﻇرف معﲔ ،هﻮ ﲝد ذاته ﲢديد لظروف واﳌﻼ سات الﱵ يﱲ 13فﳱا اﳊدث الغﻮي ،فإذا ابت ٔو
ﲣلفت هذه العناﴏ ،ﰷن النﺺ ﲑ مطابق ﳌق ﴣ اﳊال ف سقط إﳒازيته" ،ويتعذر فهمه ،وقد سﻮء قراءته
وت ٔوي ،وذاك ما ﻻ رﺟﻮه اﳌﴩع ﳊ ّد ما.
كﲈ ٔن فهم ٔي نﺺ لغﻮي يعﳣد ر ة ا ٔوﱃ ﲆ الب ة ا ا لية ﶺ و را يبه ،وهذا ما ﳚعل من ﲤا ز لغة
القانﻮن اضعا ﻻخ ﻼف السﲈت الﱰي ة من ﻼل مﻮضع الفظ ﰲ العبارة القانﻮنية الﱵ ِر ُد ويظهر فﳱا ،والﻮﻇيفة
ا ﻻلية الﱵ يؤدﳞا ،بل ٔن ﲤﻮضع ﰻ ب ة ﰲ اﳋطاب نفسه كف ٔن ﲢمل قصدا بعينه ،وٕان ﰲ حرص اﳌﴩع ﲆ
تقدﱘ لفظ وت ٔ ﲑ ٓخر ما يدل ﲆ ب ة تتﻮا اتبا ا ،فإذا قال القاﴈ ﰲ م طﻮق حﲂ" :حﳬت اﶈﳬة رفض ا ﻋﻮى
ش ،وٕالزام اﳌدﻋى اﳌصاريف القضائية" ،فإنه يعﲏ بذ م طﻮق حﳬﲔ اثنﲔٔ ،وﳍﲈ رفض ا ﻋﻮى ش ،و ﳱﲈ:
إلزام اﳌدﻋي اﳌصاريف القضائية ،فقدّ م لفظ )الرفض( ﲆ لفظ )اﻻٕلزام( ،ﻮن اﻻٕلزام الن ة اﳊﳣية لرفض ،ولﻮ
اول القاﴈ فرضا تغيﲑ مﻮضع الفظتﲔ ٔن يقﻮل :حﳬت اﶈﳬة ٕ لزام اﳌدﻋي اﳌصاريف القضائية ،ورفض ا ﻋﻮى
ش ،لتبﲔ لل ﰲ الﱰيب ومن ﻼ ﰲ ب ة اﳊﲂ ا ي يت ٔسس ت ٔس سا مطلقا ﲆ رفض ا ﻋﻮى ٔوﻻ ،كذ
ﰷنت لغة القانﻮن تصنع لنفسها قصدا تنا من استعﲈﻻت الغة ودر ة ٔلفاﻇها.
ح ث يت ذ النّﺺ القانﻮﱐ لنفسه ﲩية ستلهمها من قصد سابق يضم ﲨيع التصﻮرات ،وا وافع الﱵ سبق
صياغته ،ذ ٔن اﳌقصد ا ٔول ل ﴩيع ﲻﻮما يقﻮم ﲆ تطبيق العدا من ﻼل تضافر ٔسباب كثﲑة رتبط ﲟن
وﺟب ضبط ٔوﳇت ﳍم مة صنا ة اﳌادة القانﻮنية ،والﱵ تؤكد ﰲ ﰻ ال ٔن هذه القﻮا د ﱂ تﻮ من دم،
611
مﻮساوي ﻋﲈر
وتنظﲓ وصال اﻻتصال فﳱا من ﻼل النصﻮص نفسها ،والﱵ ﳝكن حﴫها ﰲ" :ﺟﻮدة النﺺ ،وفعالية النﺺ ،ومﻼءمة
النﺺ ،ﲾﻮدة النﺺ تعﳣد ﲆ استعﲈ ﰲ اﻻتصال مع بذل ٔقل قدر ﳑكن من اﳉهد من ق ل اﳌتلقي ،وفعالية النﺺ
تعﳣد ﲆ ركه انطبا ا قﻮ ى اﳌتلقي ،يُ ِ ّﴪ البلﻮغ إﱃ ﲢق ق الهدف م14هٔ ،ما مﻼءمة النﺺ ف عﲏ التﻮافق بﲔ مقام
اﳌﴩع ﰲالنّﺺ من ة ،ووسائل اﶈافظة ﲆ اﳌعايﲑ النصية من ة ٔخرى " ،ولضﲈن سﲑورة ذ حرص ّ
صياغته لنصﻮص القانﻮنية ،ﲆ ﲣﲑ ا ٔلفاظ ﰲ مفاهﳰها اﳋاصة صطﻼح ة ﻻ ﲟعا ﳱا الغﻮية العامة ،ما ﱂ يقم دليل
من النﺺ ،يؤكد ٔن اﳌﴩع ٔراد معنا لغﻮ لفظ نفسه ،وذاك ٔمر مﱰوك ﻻٕﻋﲈل السلطة التقد رية لقاﴈ القارئ.
.2.3إخ ارية النﺺ القانﻮﱐ:
إن ما ﳝﲒ النﺺ القانﻮﱐ ٔنه يقﻮم ﲆ دم مﻮا ته ﳉهل ،حﱴ وٕان ﰷن هذا اﳉهل مﻮﺟﻮدا ﳑك ا ،و اصة
ٔن ّه ستحيل ٔن كﻮن ﰻ ا اطبﲔ بنصﻮص القانﻮن ،ﲆ ﲅ ﲟا تتضمنه مﻮاده من إقرار لحقﻮق والﻮاﺟ ات ،وما
وقد از النﺺ القانﻮﱐ إخ اريته ﲻﻼ ب ٔحﲀم القا دة القانﻮنية الﱵ تقﴤ" ،ﲟبد ٔ دم ﺟﻮاز يﱰتب ﻋﳯا من ﺟزاء،
اﳌادة التالية ﻋتذار ﲜهل القانﻮن" ،ﻋتبار ٔن القﻮانﲔ ﴪي من يﻮم ﴩها ﰲ اﳉريدة الرﲰية ،وهذا ما تضمنته
15
لقﻮل "تطبق القﻮانﲔ ﰲ راب اﶺهﻮرية اﳉزا رية ا ﳝقراطية الشعبية من يﻮم ﴩها ﰲ اﳉريدة الرﲰية" ،واﳌراد
16
بنﺺ اﳌادة ٔن إخ ارية النﺺ مﻮﺟﻮدة ،و ُمعدة سلفا حﱴ ق ل إنتاج النﺺ نفسه ،و إن ﱂ يتلقاها ا اطب م اﴍة،
ومؤدى ذ ٔن اﳌﴩع ﱂ ش ٔ ليﱰك لم اطب لقانﻮن ﲾﻮة ٔو ذرا ،ليتحجج بعدم لمه ﳌﴩوﻋية ٔو دم
اﳌﴩع ﲆ ذ لتاه القاﴈ ﰲ ﲢديد اﳌسؤولية و ٕا زال اﳉزاء. مﴩوﻋية فعل ما ،ولﻮ ﱂ ينﺺ ّ ِ
ﲡلت ٕاخ ارية النﺺ القانﻮﱐ ﰲ فكر ومقصدية اﳌﴩع ،فزادت بذ من تدﻋﲓ ٔصﻮل ال سك الﱵ يقﻮم لﳱا
هذا اﳋطاب ،حﱴ ق17ل ٔن ي شﲁ"،وكﻮن اﻻٕخ ارية الية ا ر ة ﻋند كﱶة البدائل ،وﻋند خ يار الفعﲇ لبديل
من ارج ح ل" ،و ُكﱶ اﳌﴩع ادة من استعﲈل البدائل الغﻮية ليﻮسع دا رة إخ ارية ِّنصه ،ﲆ ﳓﻮ ما نلحظه
ﰲ اﳌادة التالية " :ﴪي القانﻮن ﲆ ﲨيع اﳌسائل الﱵ ت اولها نصﻮصه ﰲ لفظها ٔو ﰲ ﲿﻮاها ،و إذا ﱂ يﻮ د نﺺ
ادئ الﴩيعة اﻻٕسﻼم ة ،فإذا ﱂ يﻮ د فﳡق ﴣ العرف ،فإذا ﱂ يﻮ د فﳡق ﴣ م ادئ ﴩيعي حﲂ القاﴈ ﲟق ﴣ م
القانﻮن الطبيعي وقﻮا د العدا " ،تقﻮم البدائل ﰲ هذا النﺺ ﲆ تنﻮع است دام النﺺ نفسه ،من ح ث هﻮ إما
)(18
نصا ﴩيعيأ ،و م د ًءا من م ادئ الﴩيعةٔ ،و ﻋرفا سائدأ ،و قانﻮ من قﻮانﲔ الطبيعة ،وكسب تنﻮع البدائل النﺺ
إخ ارية ﲡعل من مستعم س عد ﰻ اح ل ارج ﻋنه ،وذاك ﲤاسك يفرض م طقه ،ﻮنه "ﳞﱲ لعﻼقات بﲔ
ٔﺟزاء اﶺ ،و ٔيضا لعﻼقات بﲔ ﲨل النﺺ وبﲔ فقراته ،بل بﲔ النصﻮص اﳌكﻮنة لك اب م ل السﻮر اﳌكﻮنة لقر ٓن
الكرﱘ ،و م ل اﳌﻮاد اﳌكﻮنة )لق19ا(نﻮن اﳌدﱐ ،و ﳞﱲ ٔيضا لعﻼقات بﲔ النﺺ وما ﳛيط به ،و من ﰒ ﳛيط ال سك
لنﺺ ﰷمﻼ دا ليا و ارﺟ ا" ؛ وقد استﻮى و دة لغﻮية كﱪى.
.4ﲤاسك اﳋطاب القانﻮﱐ ودﻻلته بﲔ اﳌعجم والب صية:
ك ﴘ ﻇاهرة التكرار ﰲ اﳋطاب القانﻮﱐ ٔﳘية لغة ،ي غي ﲠا اﳌﴩع تﻮيدا لبعض الﻮقائع القانﻮنية ،من ﻼل
كرار بعض العناﴏ اﳌعجمية الﱵ ستدﻋﳱا سياق النﺺ ومقصديته ،و ﲆ الرﰬ من ٔن مقاصد ال ﴩيع ﲻﻮما تقﻮم
ﲆ تطبيق العدا ،ﲑ ٔن تضافر ٔسباب كثﲑة رتبط ﲟن ٔوﳇت ﳍم مة صنا ة اﳌادة القانﻮنية ،تؤكد ﰲ ﰻ ال
ٔن هذه القﻮا د ﱂ تﻮ من دم ،ولهذا اﺟﳤد كثﲑون لﻮضع قﻮا د تنظﳰية تَضبطُ صيا ة ﰻ نﺺ قانﻮﱐ من ﻼل
كرار ﻋناﴏ معجمية ﻋند ﰻ واقعة قانﻮنية ،تقﻮم مﳤا ﲆ ضبط وصال اﻻتصال من ﻼل النصﻮص نفسها،
ومؤدى ذ ٔن النﺺ القانﻮﱐ يق ﴤ صيا ة معينة تقﻮم مقام الصنا ة ،الﱵ تعزز الرسا التﻮاصلية بﲔ اﳌؤلف
واﳌتلقي بغية إدراك الفهم مﱴ ٔمكن ذ ،ف كﻮن اﳌﴩع ﰲ هذه اﳌر م ﻮخ ا ﻻخ يار الﳫﲈت ،والب ات،
واﳌصطل ات اﳌناسبة لبناء نﺺ قانﻮﱐ ،ﳯل لﴬورة من قﻮانﲔ وقﻮا د ٔخرى سابقة وﻻحقة ،ت شابك وتتدا ل
من ﻼلها ﻋناﴏ الغة ،لتﻮ د نصﻮصا قانﻮنية ﻻ ك ب لنفسها راءة ﲣرﱗ ٔو ا ﱰاعٔ ،ﳖا م س م شظية من
نصﻮص ٔخرى ،ﲷن ما ٔصبح يطلق ليه لتناص ٔو الب صية.
.1.4ال سك اﳌعجمي ودﻻلته:
612
نصية اﳋطاب القانﻮﱐ وﲤاسكه – ﳕاذج من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري-
ﻻ كفي ل سك النﺺ القانﻮﱐ ٔن يصاغ بلغة واﲵة يفهمها ﰻ من يتعامل معها ،و إﳕا ﳚب ٔن يتﻮ من
ا قة الﱵ يتعذر معها سﻮء فهمه ٔو ﳓراف ﲟدلﻮ ،و ت ﲰة ﲡع يتفرد ﲞصﻮصية دﻻلية ﳌفرداته و ٔلفاﻇه ،وﳌا
ﰷنت "ا ﻻ تنقسم نﻮ ﲔ حق ق ة وٕاضاف ة ،فا ﻻ اﳊق ق ة بعة لقصد اﳌتﳫم وٕارادته ،وهذه ا ﻻ ﻻ ﲣتلف
وقرﳛته ،وصفاء ذهنه ومعرف ه ٔلفاظ ومرا ﳢا ،وهذه وا ﻻ اﻻٕضاف ة التابعة لفهم السامع وٕادراكه ،وﺟﻮدة فكره
ٔ
ا ﻻ ﲣتلف اخ ﻼفا م باينا ﲝسب تبا ن اﳌتلقﲔ ﰲ ذ " ،ورى فان ديك" ن ﰻ سق م طقي ﻻ يقﻮم فقط
)(20
ﲆ ﶍﻮ ة من الصيغ ،كﲈ ﱔ مﻮصﻮفة ﰲ الﱰيب النحﻮي ،بل تتعﲔ الصيغ كذ لتحﻮيل إﱃ رمﻮزٔ ،ي لت ٔويل،
وم ل هذا ) ا21لت( ٔويل إﳕا نعطيه اصطﻼح ا ﻻ اﳌعنﻮية ل سق ،و ﲆ هذا فﲁ سق ال من قﻮا د الت ٔويل سمى
ﳊساب" ،ويدرك ر ال القانﻮن ٔكﱶ من ﲑﱒ ٔ ،ر ت ا ﻻ اﳌعنﻮية ﰲ الﲋاع بﲔ اﳌت اﲳﲔ ،فك ﲑا ما ﳝيل
القاﴈ ٔ د اﳋصﻮم ا ي لﻮن دﻻ لفظه ب ٔسلﻮب ﳑﲒ ﳚعل م ه ﳏل اه م القاﴈ نفسه ،ما ﳝكن ٔن يفرز فكرة
وﺟﻮد ﲤاسك معجمي ل ٔ لفاظ واﳌفردات الﱵ يت ﲑها اﳌﴩع دون ﲑها ،لتقﻮية دﻻ ﳋطاب القانﻮﱐ .وسن اول ف
يﲇ انبﲔ اثنﲔٔ :وﳍﲈ ال سك اﳌعجمي و يف ٔن يت ذ ٔبعادا دﻻلية ،و ﳱا التناص ا ي صبغ به اﳌﴩع بعض
ٔحﲀمه ﻻٕنتاج ا ﻻ .
ك ﴘ الفظ ﰲ الﻮثيقة القانﻮنية معﲎ ﳏددا مرتبطا لس ياق ا ي رد ف ه ،و البا ما كﻮن الﻮثيقة القانﻮنية
ﲟثابة القامﻮس اﳋاص ﳫﲈﲥا ،فﱰتبط بذ معاﱐ الﳫﲈت ﻻﻻت الﱵ تضمﳯا لها هذه الﻮثيقة ،وهﻮ ا ٔمر ا ي
ﳛرص (22ﲆ تعريف ﰻ مصطلح راه ديدا ق ل ٔن يدر ه ﰲ ﰻ نﺺ قانﻮﱐ ،فإذا قال م ﻼ " ٔن العقد ﺟعل اﳌﴩع
ٔ
ﴍيعة اﳌتعاقد ن" .ف يد ٔنه قد سبق هذا التعريف ﰲ مﻮاد ٔخرى ليعرف العقد ف قﻮل " العقد) ا(23تفاق يلﱱم ﲟﻮﺟب
)
ٕبطال( العقد ٕﻻ ازة الﴫﳛة ٔو الضمنية ،و س د ا ٕﻻ ازة إﱃ التارﱗ ا ي ﰎ ف ه العقد دون التاﱄ " :زول حق ا
ا ٕﻻ ﻼل ﲝقﻮق الغﲑ" ،ما يﻼحظ ٔن لفظ العقد ﰲ هذا النﺺ هﻮ ﲟثابة ا ٕﻻ ا الق لية الﱵ حققت ﲤاسﲀ بﲔ
)26
ٔﺟزاء النﺺ ،ح ث اء الفظ اﳌكرر )العقد( ﳏل الضمﲑ ﰲ قﻮ ) ا ي ﰎ ف ه العقد( بدﻻ من ) ا ي تـــــم ف ه(،
وقد ﰷن ستطا ة اﳌﴩع ٔن يت اوز كرار الفظ الثاﱐ لعقد و ك في ﻻٕشارة لضمﲑ فقط ،ذ ٔ ّن النﺺ
س ﳣد قﻮته ٔكﱶ ﲔ ٕا ادة التكرار لفظ نفسه ،وهذا ما كﱶ استعﲈ ﰲ النصﻮص القان)ﻮ(27نية ،بل" ٔن التكرار الفظي
كﻮن النﺺ لتعمل ﲆ شدّ ه ،وﲤاسكه ﲆ ﳓﻮ م تظم ، "...وهذا ما يعكسه النﺺ ﳛرك العناﴏ اﳌعجمية ،الﱵ ِّ
القانﻮﱐ التاﱄ " :إذا ﰷن العقد ﳏل بطﻼن مطلق)(28از لﲁ ذي مصل ة ٔن ﳣسك ﲠذا البطﻼن ،و لمحﳬة ٔن تقﴤ
به من تلقاء نفسها وﻻ زول البطﻼن ٕﻻ ازة " ،فﻼ فرق بﲔ مدلﻮل "البطﻼن" ﰲ ﰻ مرة من اﳌرات الثﻼث
الﱵ ورد فﳱا و كرر كرارا م اﴍا ،لكن هذا التكرار ٔضفى اس ﳣرارية لحﲂ القانﻮﱐ ا ي ٔ ّقره النﺺ ﲜﻮانبه ا تلفة،
613
مﻮساوي ﻋﲈر
و ﻋتبار الطريقة الﱵ رد فﳱا التكرار ﰲ ﰻ و دة من و دات النﺺ القانﻮﱐ ،فقد يت ذ ٔﳕاطا تعكس ﰲ ﰻ مرة
در ة ال سك ﳇﲈ ورد ﰲ صيا ة النﺺ.
ٔ
التكرار الﳫي :كﻮن هذا التكرار ٕ ادة نفس العنﴫ اﳌعجمي نفسه ،دون تغيﲑ وهﻮ بذ ﲆ در ات التكرار،
وهذا النﻮع الغالب ﰲ صيا ة النﺺ القانﻮﱐ ،فك ﲑا ما ستعم اﳌﴩع لﲒﱖ ﰻ ل س قد ك نف قراءة النﺺ و هذا
ما سبق ا ﳣثيل ﰲ اﳌﻮاد السابقة.
التكرار اﳉزﰄ :ويقصد به ٔن يتضمن النﺺ القانﻮﱐ كرار ﻋنﴫ معجمي ،مع ٕا داث تغيﲑ ﰲ صيغته ،ئ
شتغال ﲆ اشتقاق ﳝس اﳉذر اﳌعجمي ف ٔﰐ ب ٔشﲀل ﳐتلفة لكﳯا تصب ﰲ ٔصل اﳉذر اﳌعجمي نفسه) ،وﳕ29ث(ّل
لنﺺ التاﱄ " :إذا ﰷن العقد ﰲ شق م ه طﻼ ٔو قابﻼ ل ٕﻼبطال ،فهذا الشق و ده هﻮ ا ي يبطل" ،ما
يﻼحظ ﰲ هذا النﺺ كرار لﳫﲈت ) طﻼ ،إبطال ،يبطل( وﳇها رﺟع إﱃ اﳉذر ا ٔصﲇ) :بَ َط َل( و هذا اﳉذر هﻮ
ا ي ربط هذه الﳫﲈت الثﻼث ببعضها البعض ،ومن ﰒ يؤدي إﱃ ﲤاسك النﺺ ،وﲠذا الﻮصف يبقى التكرار
بصيغتيه اﳉزئية والﳫية رافدا ٔساسيا زيد ﰲ ﲤاسك ب ة النﺺ القانﻮﱐ.
كرار خ ﻼف الصيا ة :ويقصد به كرار اﶈتﻮى الﻮا د ولكن بﻮاسطة دﻻﻻت ﳐتلف ة ،وﰲ ذ تنﻮيع لعناﴏ
اﳌعجمية الﱵ تصب ﰲ نفس ا ﻻ )(30،و ﳝكن ٔن ﳕثلها لنﺺ التالـــــي " :إذا وقعت م از ة ،ﳜطر ٔطراف اﳋصﻮمة
بتارﱗ اﳉلسة الﱵ يﱲ فﳱا الفصل" ،ما يﻼحظ ٔن اﳌﴩع استعمل لفظﲔ ﳐتلفﲔ هﲈ اﳌناز ة واﳋصﻮمة ،ﲆ
الرﰬ من ت ٔد ﳤﲈ نفس ا ﻻ وذاك نﻮع من ٔنﻮاع التكرار ٕ ادة الصيا ة من ٔ ل ﲡسيد اصية ال سك والتﻼﰘ.
.2.4ال سك البنﴢ ودﻻلته:
لتنظ
سن بعض القﻮا د والقﻮانﲔ ا ﳰيةٔ ،ن ستقﳱا من م ادئ ٔساسية يفهمها ﳛرص اﳌﴩع وهﻮ يعمل ﲆ ِّ
ٔ
ويتفق معها ،و ﳝكن لها ٔن ت ِ ُّعﱪ ﻋن إحساس دا ﲇ ﳚﻮب نفسه ،ف ﻮ بذ الصيا ة القانﻮنية ﻮﳖا" :ا داة الﱵ
اﳊﲒ اﳋار ،فه ي ب ساطة ٔداة لتعبﲑ ﻋن فكرة ﰷم ة ﳚري ﲟق ضاها نقل التفكﲑ القانﻮﱐ ،من اﳊﲒ ا ا ﲇ إﱃ
لتصبح هكذا حق قة اﺟ ﻋية ﳚري التعامل ﲆ ٔساسها" ،ف كﻮن بذ ثﻮ ل ﴩيع ،فﳫﲈ حس ت صيا ة
)(31
حس َن ال ﴩيع ،وﳇﲈ اف قرت ل ﱪة واﳉﻮدة ساء ال ﴩيع ،ﲑ ٔن هذه الصيا ة ﰲ ﶍلها ﱂ كن وليدة الصدفة و ٔدا ًءُ ،
ٔو العدم ،بل ﲦة ما يؤكد وﺟﻮد نصﻮص قانﻮنية م شا كة م دا مع نصﻮص ٔخرى ،ﰷن لها سبق الفضل ﰲ ٔن
تؤثث لنصﻮص قانﻮنية ُشاﲠها ٔو ﲀد تقﱰب من معناها مع اخ ﻼف ﰲ الصيا ة.
ٓ
ذ ٔن ا راسة التارﳜية وتقفي مرا ل تطﻮر القﻮانﲔ الﻮضعية يث ت ٔن ﰻ قانﻮن هﻮ سليل قانﻮن خر ،وهذا ما
ﳝكن ﲤث ﰲ القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري ا ي اسل إﱃ د بﲑ من القانﻮن اﳌدﱐ الفرﴘ ﻮن اﳉزا ر ﰷنت مستعمرة
فرسية ،ومن القﻮانﲔ اﳌﴫية ما ي شابه إﱃ د بﲑ والقﻮانﲔ اﳉزا رية من ح ة الصيا ة القانﻮنية ،وﳝكن ﲤثل هذا
ﰲ اﳉدول التاﱄ :
النﺺ ﰲ القانﻮن اﳌدﱐ اﳌﴫي النﺺ ﰲ القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري
" ﴪي القانﻮن ﲆ ﲨيع اﳌسائل الﱵ ت اولها " ﴪي النصﻮص ال ﴩيعية ﲆ ﲨيع اﳌسائل الﱵ
نصﻮصه ﰲ لفظها ٔو ﰲ ﲿﻮاها و إذا ﱂ يﻮ د نﺺ ت اولها هذه النصﻮص ﰲ لفظها ٔو ﰲ ﲿﻮاها ،فإذا ﱂ
ﴩيعي ،حﲂ القاﴈ ﲟق ﴣ م ادئ الﴩيعة يﻮ د نﺺ ﴩيعي ﳝكن تطبيقه ،حﲂ القاﴈ
اﻻٕسﻼم ة ،فإذا ﱂ يﻮ د فﳡق ﴣ العرف فإذا ﱂ يﻮ د ﲟق ﴣ العرف فإذا ﱂ يﻮ د ،فﳡق ﴣ م ادئ الﴩيعة
)ف32ﳡق( ﴣ م ادئ القانﻮن الطبيعي و قﻮا د العدا " اﻻٕسﻼم ة ،فإذا ﱂ تﻮ د ) ف(33ﳡق ﴣ م ادئ القانـﻮن
الطبيعي و قﻮا د العدا "
فالنﺺ ﰲ القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري يضع القاﴈ ٔمام ﶍﻮ ة من اﳌصادر الﱵ ﳝكن ٔن ستعﲔ ﲠا ﰲ بناء حﳬه ،وما
يﻼحظ ٔن اﳌﴩع اسﳤل نﺺ اﳌادة ﲜم فعلية تق ﴤ س ﳣرارية ،ليصبح القانﻮن م ت ا ٔ ره ﲆ ﲨيع اﳌسائل
اﳌذ ﻮرة ﰲ نصﻮصه ٔو ﰲ ﲿﻮاها ،بعد هذا يبدو اﳌﴩع حريصا لت ان ٔن بعض النصﻮص قد ﻻ ﳤي ٔ لقاﴈ ٔح ا ،
وﻋندها از ٔن ستعﲔ ﲟصادر ٔخرى وﰲ مقدمﳤا الﴩيعة اﻻٕسﻼم ة ،فإذا ﱂ ﳚد از ٔن يُف ِعل قﻮانﲔ
614
نصية اﳋطاب القانﻮﱐ وﲤاسكه – ﳕاذج من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري-
العرف ،و إذا تعذر ليه ا ٔمر ،از ٔن ﳛﲂ من تلقاء نفسه ﴍيطة ﲢق ق م ادئ القانﻮن الطبيعي وقﻮا د العدا ،
وهﻮ نفس اﳌﳯج ا ي سلكه اﳌﴩع اﳌﴫي ﰲ قانﻮنه اﳌدﱐ ،ﲔ دد اﳌصادر الﱵ ﳝكن ٔن ستعﲔ ﲠا القاﴈ ﰲ
بناء حﳬه ،ﻋندما ﻻ ﳚد نصا واﲵا ﳛاﺟج به اﳌت اﲳﲔ ،مع فرق ﰲ رت ب هذه اﳌصادر ح ث ﺟعل العرف ﰲ
ٔول در ة ﰒ الﴩيعة ﰲ اﳌرتبة الثانية ،وبعدها بقي النﺺ مﻮافقا ﳌا ورد ﰲ القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري.
يعكس التناص بﲔ القانﻮنﲔ اﳉزا ري واﳌﴫي ،ﻋن مظهر من مظاهر ال سك ،ﻋندما تدا ل النصان حﱴ ُخ ِ ّل
لقارئ ٔن م بعهﲈ وا د ،و لرﺟﻮع إﱃ ت ع رﱗ ش ٔة القﻮانﲔ نلحظ ٔن اﳉزا ر ومﴫ ت ٔ ر لقانﻮن الفرﴘ ا ي
فرض نفسه ﰲ فﱰة من الفﱰات ،حﱴ قال الك ﲑون ٔن القانﻮنﲔ نتاج حﳣي لقانﻮن الفرﴘ ﰲ مﻮاقف كثﲑة ،ومن
ة ٔخرى يبقى الفقه اﻻٕسﻼﱊ بقﻮان ه يعكس ﻋن تطﻮر بعض القﻮانﲔ الﱵ اس ﳣدت مﳯا بعض اﳊضارات قﻮان ﳯا
شاﳇت الﻮضعية ﲆ غرار الرومان" ،يﻮم ام دت دو اﻻٕسﻼم ٔقاﴆ البﻼد ا ٓسيﻮية إﱃ ضفاف اﶈيط ا ٔطلﴘ ف
القﻮانﲔ وتدا لت ،وٕان تغﲑ ﺟزء مﳯا من ح ة الصيا ة ﲑ ٔن اﳌضمﻮن بقي ﳏافظا ﲆ معناه ﰲ مرات كثﲑة" ،
)(34
وﰲ اﳌقابل لقد تناصت بعض مﻮاد القانﻮن مع بعض ا ٔحﲀم الﻮاردة ﰲ القر ٓن الكرﱘ ،و ٔصﻮل الفقه ،و اءت بعض
النصﻮص القانﻮنية مﻮافقة لبعض ا ٔ حﲀم الفقهية الﱵ يقﻮل ﲠا ﲨهﻮر الفقهاء ،فاس ﳣدت قﻮﲥا مﳯا ،كﲈ ﰲ اﳌﻮاد التالية:
-العقد ﴍيعة اﳌتعاقد ن 103ق م -.اﳌد ن ملزم ب ف ذ ما تعهد به 160ق م.
-لمتبﻮع حق الرﺟﻮع ﲆ بعه ﰲ ا ارﲀبه خط ٔ ﺟس 137ق م.
ٔ -مﻮال اﳌد ن ﳇها ضام ة لﻮفاء بديﻮنه 188ق م.
)(35
" -ﻻ وصية لﻮارث".
وﲠذه السﲑورة التارﳜية لقانﻮن شﳫت خ ﻮط ﲡمع بﲔ ٔصﻮ وفرو ه وروافده ،ﲿققت رابطا وﲤاسﲀ بﲔ
ٔﺟزائه ،ﻋن طريق التناص ا ي ﻻ يبعد ٔن كﻮن استحضار نﺺ ما لنﺺ ٓخرٔ ،و هﻮ العناﴏ اﳌﻮﺟﻮدة ﰲ نﺺ
واﳌرتبطة بنصﻮص ٔخرى ،وهكذا ﻻ يتحقق ا ﳣــــــاسك الشﳫي واﳌﻮضﻮﻋي ﰲ وصال نﺺ قانﻮﱐ وا د ﲿسب ،بل
يتحقق ﰲ م ظﻮمة القﻮانﲔ الﱵ ت شﲁ من هذا النﺺ وت سل م ه.
.4اﲤة:
ٔ
لﺺ اﳋطاب القانﻮﱐ إﱃ ب ة لغﻮية م سكة صنعت ﺟزاءه انطﻼقا من كﻮينات نصﻮصه ،الﱵ لت ﲤاسﲀ ُ
لها بﲔ مقاصد اﳌﴩع ،وٕاخ ارية وقائعها ،وسياق ش ﲥا ،ف ﻮافقت و ٔب ة معجمه اﳋاص ا ي فرض م طق ﲤاسك
نﴢ ﳇﲈ كرر ﻋنﴫ معجمي دا ل الﻮاقعة القانﻮنية الﱵ ﱪت ﻋن ﳎال تدا لت ف ه ونصﻮص قانﻮنية ٔخرى،
فكشفت ﻋن ب صية فرضت م طق ﲤاسك نﴢ.
ومن ﻼل ما سبق ﳔلﺺ لنتاﰀ التالية:
-01ك ﴘ النﺺ القانﻮﱐ لغة ﳑﲒة بﲔ ٔه ،ﲡعل من اﳌشتغلﲔ ليه راﻋﻮن ﺟزئياته ٔثناء صيا ة نصﻮصه ومﻮاده.
-02ﲡﲆ النﺺ القانﻮﱐ بﻮصفه نصا لغﻮ م سﲀ سﻮا ًء من الناح ة اﳌعجمية وا ﻻلية.
-03اءت نصﻮص القانﻮن لتنظم العﻼقات بﲔ ا ٔفراد ﰲ إطار و دة ﻋضﻮية ﺟعلت من ﲤاسكها سي ا م لفا،
كﻮن ف ه ﰻ نﺺ مستقﻼ ﲟعناه ﻋن ﲑه ،وٕان فهم النﺺ القانﻮﱐ مرهﻮن بﻮ دة ﳇية ﻻ تتجز ٔ.
-04يعد النﺺ القانﻮﱐ نصا رابطا بﲔ اﳌﴩع وا اطب لقانﻮن ،وهﻮ بذ ﳎسد لفحﻮى رسا تﻮاصلية بﲔ
مرسل ومرسل إليه .
-05ﳛمل ﰻ لفظ اﳌعﲎ ا ي يقصده اﳌﴩع دون ﲑه وت بﻮادر ال سك اﳌعجمي.
ُ -06شﱰط لصيا ة النﺺ القانﻮﱐ ٔن ك ب بلغة واﲵة ومفهﻮمة يتعذر معها إساءة فهمه و ﳓراف ﻋن مدلﻮ ،
ٔنه ين ٔى ﻋن استعﲈل لغة ا از .
-07يعتﱪ النﺺ القانﻮﱐ نصا ﳕﻮذ ا وقابﻼ لتكرار ﲔ يتكرر ﻋند ﰻ واقعة تتحقق فﳱا ا ٔوصاف وا ٔوضاع الﻮاردة
ف ه.
-08يت ذ كرار النﺺ القانﻮﱐ ﻋند ﰻ واقعة ﴐ من ٔﴐب إخ ارية النﺺ وتﻮيده .
615
مﻮساوي ﻋﲈر
العﻼقة -09إن النﺺ القانﻮﱐ ﳜضع لهرم ة م ذ إنتا ه ﲆ يد اﳌﴩع حﱴ تطبيقه ﲆ ا ٔش اص ،لﲑﰟ ت
القصدية لمﴩع ،والت ٔويل واﳌﲈرسة بﲔ ر ال القضاء ،والفهم و دمه بﲔ ا اطبﲔ به.
-10إن تفسﲑ النﺺ القانﻮﱐ رتبط ﲝسن صياغته ،ﳁﱴ ﰷنت هذه الصيا ة واﲵة و ﲑ م ﲑة لﻼلتباس فإﳖا
تعكس بﻮضﻮح قصد اﳌﴩع.
وتبقى هذه النتاﰀ تعكس ٔﳘية ﲤاسك اﳋطاب القانﻮﱐ ﲟا ﻻ يتعارض وﲩية تطبيقه.
.قاﲚة ا ٕﻻ اﻻت
- 1ﷴ سعيد ﺟعفﻮر ،مد ل إﱃ العلﻮم القانﻮنية )الﻮ ﲒ ﰲ نظرية القانﻮن( دار هﻮمة ،ط ،03اﳉزا ر، 1998 ،ص 13
- 2رمضان ٔبﻮ السعﻮد ) الﻮسيط ﰲ ﴍح مقدمة القانﻮن اﳌدﱐ ،القا دة القانﻮنية ( ،ا ار اﳉامعية ،بﲑوت 1982،ص 09
-3مرتﴣ ار ﰷﻇم ،السانيات التداولية ﰲ اﳋطاب القانﻮﱐ ،دار ا ٔمان ،الر ط ،اﳌغرب ،ط ،2015 ،01ص.29:
- 4حﲈد مصطفى ﻋزب ،م ادئ القانﻮن،دار اﳯضة العربية ،ط ،02القاهرة 1421،هـ ،ص .10
-5اﳌادة 42من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري الصادر ﲟﻮﺟب ا ٔمر رﰴ 58-75:اﳌؤرخ ﰲ 20رمضان 1395اﳌﻮافق لــ 26س ﳣﱪ 1975
-6ﷴ حسن قاﰟ وﷴ سيد الفقي – ٔساسيات القانﻮن ،دط ،م شﻮرات اﳊلﱯ اﳊقﻮق ة ،سنة ، 2003ص25
- 7ا ٔمر 58/75اﳌتضمن القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري اﳌدﱐ)،فهرس اﳌﻮضﻮ ات ،ص1إﱃ(08
-8سعيد حسن ﲝﲑي ،ﲅ لغة النﺺ ،اﳌفاهﲓ و ﲡاهات ،مك بة لبنان ﴍون ،بﲑوت ،ط ،1998 ،1ص. 95
- 9ينظر :ﻋياﳾ ،م ذر ،السانيات وا ﻻ ،مركز اﻻٕﳕاء اﳊضاري ،لب ،سﻮر ،ط ، 1996 ،1ص .9 168
- 10صبحي ٕا راهﲓ الفقي ،ﲅ الغة النﴢ بﲔ النظرية والتطبيق ،دار ق اء ،القاهرة ،ط ،2000 ،1ج ،1ص.10 101
- 11ﻋزة شبل ﷴ ،ﲅ النﺺ – النظرية والتطبيق ،ﳇية ا ٓداب امعة القاهرة ،دط ،2019 ،ص 32
- 12اﳌادة 02من ا ستﻮر اﳉزا ري اﳌؤرخ ﰲ 27ﺟﲈدى ا ٔوﱃ 1437هــ اﳌﻮافق ل ـ 07مارس 2016من اﳉريدة الرﲰية ا لعدد 14ا
- 13ﶊـــــﻮد السقا ،ﲅ اﳌ ـــــطق القانـــــﻮﱐ ،دار ا ﳯضـــــة العرب ة ،دط ،القاهـــــرة 1998ص 44
-14إلهام ٔبﻮ غزا و ﲇ ليل ﲪد :مد ل إﱃ ﲅ لغة النﺺ تطبيقات لنظرية دي بﻮﺟراند وولف اﱋ درسلر ،الهيئة اﳌﴫية العامة لك اب
،الطبعة الثانية سنة 1999ص 32
-15ﻋندما ت ش ٔ القا دة القانﻮنية مستقاة من ٔ د مصادرها ،فإﳖا ﴪي ﲆ ﲨيع ا اطبﲔ ب ٔحﲀ ا ،ﻻ فرق بﲔ من وصلت إﱃ لمه ٔو ﱂ
تصل ،وذ ﲢق قا ﳌبد ٔ اﳌساواة ٔمام القانﻮن وفق م د ٔ ›› ﻻ يعذر ٔ د ﲜه لقانﻮن ‹‹. .اﳌادة 74من ا ستﻮر اﳉزا ري.
- 16اﳌادة 04من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري
-17رو رت دي بﻮﺟراند ،النﺺ واﳋطاب واﻻٕﺟراء ،ر :ﲤام حسان ،دار الك ب ،القاهرة ،ط ،1998 ،01ص17 .105:
18اﳌادة 01من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري.
- 19صبحي ٕا راهﲓ الفقي ،ﲅ لغة النﺺ بﲔ النظرية والتطبيق،دار ق اء ،القاهرة ،ط 2000 ،01اﳉزء ا ٔول ص97
-20ان القﲓ اﳉﻮزية ٔ ،ﻼم اﳌﻮقعﲔ ﻋن رب العاﳌﲔ،اﳌطبعة اﳌنﲑية ،القاهرة،بدون رﱗ اﳉز ٔ ا ٔول ،ص305
-21فان ديك ،النﺺ و السياق ،استقصاء البحث ﰲ اﳋطاب ،ر :ﻋبد القادر ق يﲏ ،دار إفريق ا الﴩق ،اﳌغرب ،دط ،2000 ،ص. 39 :
-22اﳌادة 106من القانﻮن اﳌدﱐ
-23اﳌادة 54من القانﻮن السابق اﳌعد لقانﻮن رﰴ 10-05
- 24صبحي ٕا راهﲓ الفقي ،ﲅ الغة النﴢ بﲔ النظرية والتطبيق،دراسة تطبيق ة ﲆ السﻮر اﳌك ة ،اﳉز ٔ ، 02ص20
-25ﺟﲈل ﻋبد ا يد ،البديع بﲔ الغة العربية و السانيات النصية ،سلس دراسات ٔدبية ،الهيئة العامة لك اب،دط ،1998،ص79
- 26اﳌادة 100من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري .
- 27ﺟﲈل ﻋبد ا يد ،البديع بﲔ الغة العربية و السانيات النصية ،مرﺟع سابق
-28اﳌادة 102من القانﻮن نفسه
-29اﳌادة 140من القانﻮن السابق
-30اﳌادة 587من قانﻮن اﻻٕﺟراءات اﳌدنية واﻻٕدارية اﳉزا ري
ٔ -31ﲪد ﴍف ا نٔ ،صﻮل الصيا ة القانﻮنية لعقﻮد،بدون ﴍ،دط،،القاهرة،1993،ص14
- 32اﳌادة 01من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري
-33اﳌادة 01من القانﻮن اﳌدﱐ اﳌﴫي
- - 34ﻋبد الرزاق السﳯﻮري ،القانﻮن اﳌدﱐ العرﰊ،دراسة م شﻮرة ﲷن كتاب مقاﻻت و ٔﲝاث ا ٔستاذ ﻋبد الرزاق السﳯﻮري ،امعة
القاهرة،دس ،ص503
- 35ﻻ وصية لﻮارث ديث ﴍيف ،رواه الﱰمذي ﰲ )الﻮصا ( ،ب )ما اء ﻻ وصية لﻮارث( ،رﰴ.2121 ،2120 :
قاﲚة اﳌصادر واﳌراﺟع:
616
نصية اﳋطاب القانﻮﱐ وﲤاسكه – ﳕاذج من القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري-
(1ا ن القﲓ اﳉﻮزية ٔ ،ﻼم اﳌﻮقعﲔ ﻋن رب العاﳌﲔ،اﳌطبعة اﳌنﲑية ،القاهرة،بدون رﱗ ،ج.01
ٔ (2ﲪد ﴍف ا نٔ ،صﻮل الصيا ة القانﻮنية لعقﻮد،بدون ﴍ،دط،،القاهرة.1993،
(3ا ستﻮر اﳉزا ري اﳌؤرخ ﰲ 27ﺟﲈدى ا ٔوﱃ 1437هــ اﳌﻮافق ل ـ 07مارس 2016من اﳉريدة الرﲰية ا لعدد . 14
(4القانﻮن اﳌدﱐ اﳉزا ري الصادر ﲟﻮﺟب ا ٔمر رﰴ 58-75:اﳌؤرخ ﰲ 20رمضان 1395اﳌﻮافق لــ 26س ﳣﱪ 1975
(5القانﻮن اﳌدﱐ ،الصادر بتارﱗ 16ﺟﻮيلية .1948
(6إلهام ٔبﻮ غزا و ﲇ ليل ﲪد :مد ل إﱃ ﲅ لغة النﺺ تطبيقات لنظرية دي بﻮﺟراند وولف اﱋ درسلر ،الهيئة اﳌﴫية العامة لك اب،
القاهرة ،ط 02سنة . 1999
(7ﺟﲈل ﻋبد ا يد ،البديع بﲔ الغة العربية و السانيات النصية ،سلس دراسات ٔدبية ،الهيئة العامة لك اب،دط ،1998،
- (8حﲈد مصطفى ﻋزب ،م ادئ القانﻮن،دار ا ﳯضة العربية ،ط ،02القاهرة 1421،هـ.
(9رمضان ٔبﻮ السعﻮد ) الﻮسيط ﰲ ﴍح مقدمة القانﻮن اﳌدﱐ ،القا دة القانﻮنية ( ،ا ار اﳉامعية ،بﲑوت.1982،
(10رورت دي بﻮﺟراند ،النﺺ واﳋطاب واﻻٕﺟراء ،ر :ﲤام حسان ،دار الك ب ،القاهرة ،ط.1998 ،01
(11سعيد حسن ﲝﲑي ،ﲅ لغة النﺺ ،اﳌفاهﲓ و ﲡاهات ،مك بة لبنان ﴍون ،بﲑوت ،ط. 1998 ،1
(12صبحي ٕا راهﲓ الفقي ،ﲅ الغة النﴢ بﲔ النظرية والتطبيق ،دار ق اء ،القاهرة ،ط ،2000 ،1ج. 1
- (13ﻋبد الرزاق السﳯﻮري ،القانﻮن اﳌدﱐ العرﰊ،دراسة م شﻮرة ﲷن كتاب مقاﻻت و ٔﲝاث ا ٔستاذ ﻋبد الرزاق السﳯﻮري ،امعة
القاهرة،دس
(14ﻋزة شبل ﷴ ،ﲅ النﺺ – النظرية والتطبيق ،ﳇية ا ٓداب ،امعة القاهرة ،دط. 2019،
(15م ذر ﻋياﳾ،السانيات وا ﻻ ،مركز اﻻٕﳕاء اﳊضاري ،لب ،سﻮر ،ط. 1996 ،1
(16فان ديك ،النﺺ و السياق ،استقصاء البحث ﰲ اﳋطاب ،ر :ﻋبد القادر ق يﲏ ،دار إفريق ا الﴩق ،اﳌغرب ،دط.2000 ،
(17قانﻮن اﻻٕﺟراءات اﳌدنية واﻻٕدارية اﳉزا ري،رﰴ 08/09:اﳌؤرخ ﰲ 25فﱪا ر.2008
(18ﷴ حسن قاﰟ وﷴ سيد الفقي – ٔساسيات القانﻮن ،دط ،م شﻮرات اﳊلﱯ اﳊقﻮق ة ،سنة .2003
(19ﶊـــــﻮد السقا ،ﲅ اﳌ ـــــطق القانـــــﻮﱐ ،دار ا ﳯضـــــة العرب ة ،دط ،القاهـــــرة .1998
(20مرتﴣ ار ﰷﻇم ،السانيات التداولية ﰲ اﳋطاب القانﻮﱐ ،دار ا ٔمان ،الر ط ،اﳌغرب ،ط.2015 ،01
- (21الﱰمذي ﷴ ن ﴗ ن سﻮرة ،سنﲍ الﱰم ذي ،ﰌ :ﷴ ﴏ ا ن ا ٔلباﱐ ،ج ،01ط ،1الر ض ،السعﻮدية ،دت.
(22ﷴ سعيد ﺟعفﻮر ،مد ل إﱃ العلﻮم القانﻮنية )الﻮ ﲒ ﰲ نظرية القانﻮن( دار هﻮمة ،ط ،03اﳉزا ر.1998 ،
617