Professional Documents
Culture Documents
تعديل سلوك - اميرة عبدالسميع
تعديل سلوك - اميرة عبدالسميع
.امتالك المعالج للسلوك للمعرفة الكافية والخبرة والميول اإليجابية التي تساعده علي المعالجة 4-
العوامل المكونة للسلوك :وتتمثل في كافة المنبهات والعوامل البيئية التي تثير لدي الطفل السلوك غير 1-
المرغوب وال يتوقف تحديد هذه المثيرات السلوكية علي العوامل الخارجية فقط بل يجب أن تشمل أي عامل
.ذاتي لدي الطفل كحاجة نفسية أو خاصية جسمية قد تساهم في إنتاج سلوكه السلبي
الحالة البيولوجية :وتشمل عوامل كحالة الطفل الجسمية وما يعتريها من عاهات وعلل وقدراته العقلية 2-
العامة واستقراره العاطفي أو النفسي تساعد معرفة هذه العوامل المعالج علي تغيير البيئة المحيطة بالطفل
.بالصيغ المفيدة لتصحيح الحالة البيولوجية واالستجابة لمتطلباتها
اإلجابة السلوكية العامة :يعين المعالج نوع اإلجابات الحركية واللفظية التي تمثل دائما سلوك الطفل 3-
كالصراخ مثال وهذه اإلجابات السلوكية إما أن تكون تقليدية االشراط كما في طريقة بافلوف وواطسن أو
فعالية اإلشراط كما في طريقة سكنر فإذا كان صراخ الطفل تقليدي اإلشراط عندئذ قد تكون عوامل البيئة
ومنبهاتها السبب الرئيسي في حدوثه حيث يتم تحديدها والعمل علي إزالتها لتصحيح السلوك أو حذفه أما إذا
كان الصراخ فعال االشراط أي نتائجه الذاتية علي الطفل هي التي تحفز القيام به مرة ثانية عندئذ يعمل
المعالج في الغالب إلي إجراء تعزيزي سلبي أو إيجابي يتولي رعاية النتائج لديه أو حرمانه منها للسيطرة
.علي مشكلته السلوكية أو الحد منها
معززات السلوك :يالحظ المعالج هنا نوع معززات السلوك عند الطفل سواء هذه ذاتية أو خارجية سلبية 4-
أو إيجابية يفيد هذا التحديد علي ضبط أنواع المعززات ودرجة قوتها التي تؤثر في السلوك عند إجراء
.التعديل
العالقة المحتملة بين اإلجابة والتعزيز :يعين المعالج بالمالحظة والوصف االستجابات التي يبديها الطفل 5-
نتيجه توفر معزز أو منبه محدد وهذا يوصل بالطبع إلي تحديد نوع المعزز وقوته من إنتاج السلوك
.للمساعدة في بناء جداول التعزيز الالزمة لتنفيذ عملية تعديل السلوك
.عدم معرفة الطفل بعملية المالحظة وتحديد الخط القاعدي لسلوكه -
.إتمام المالحظة من قبل اثنين علي األقل كلما أمكن ذلك وذلك للتأكد من صالحية ودقة النتائج -
إنجاز المالحظة في فترة محددة من األسبوع أو اليوم أو الحصة وان تتم معالجتها فيما بعد في فترات -
.ممائلة وذلك الحتمال اختالف العوامل البيئية المؤثرة علي حدوث السلوك من فترة إلي أخري
استنتاج مدي نجاح عملية التعديل السلوكي وإجراءاتها في تغيير السلوك المطلوب من خالل مقارنة حدوثه -
.قبل وبعد عملية التعديل
استخالص بعض العالقات التي قد تربط بين إستراتيجية التعديل ومقدار التغير الناتج في السلوك وبين -
.نموذج السلوك قبل التعديل وبعده وبين المعززات المستعملة وقوتها والسلوك نفسه
تصميم الخط القاعدي المتعدد لسلوك مختلفة :يتلخص تصميم الخط القاعدي المتعدد بسلوك مختلفة بتعيين -
المعالج لعدة سلوك مختلفة لواحد من األطفال أو مجموعة منهم مثل الخروج من المقعد او وخز اآلخرين أو
الصراخ المفاجئ ثم يالحظها واحدا بعد اآلخر لتحديد نموذج حدوثها والحصول علي خطوطها القاعدية
يختار المعالج اآلن إجراءا تعديليا سلبيا أو إيجابيا لمعالجة هذه السلوك الثالثة بواسطته بادنا بسلوك واحد
فقط حيث بعد التحقق من صالحية اإلجراء وتأثيره في تعديل السلوك األول والثاني والثالث وهكذا فإذا كان
األثر الذي أحدثه اإلجراء علي السلوك المختلفة إيجابيا يستطيع المعالج القول علي أساس ذلك بأن االجراء
الذي استعمله كان السبب في إحداث التغيير المطلوب في أنواع السلوك المختلفة للطفل أو مجموعة من
.األطفال
تصميم الخط القاعدي المتعدد بظروف بيئية مختلفة :يقصد بالظروف البيئية المختلفة المواقف اليومية -
المتنوعة التي يمكن للطفل فيها إظهار السلوك ويختار المعالج خالل هذا التصميم سلوكا واحدا للطفل يري
ضرورة تعديله ثم يقوم بتحديد نموذج حدوثه – خطه القاعدي في عدة مواقف مختلفة مثل ساحة المدرسة
خالل فترة الفسحة وفي الفصل خالل نشاط المادة وفي البيت يعين المعالج إجراء التعديل الذي يراه مناسبا
لسلوك الطفل ثم يستعمله أوال في الفصل فإذا نجح في إحداث التغيير المطلوب ينتقل إلي ساحة المدرسة
.للتجربة وهكذا تماما كما هي الحال في تصميم الخط القاعدي المتعدد لسلوك مختلفة
تصميم الخط القاعدي المتعدد بعدة أطفال :قديجد المعالج في بعض الحاالت ان عددا من األطفال يقومون -
بنوع واحد من السلوك اإليجابي او السلبي مثل التعاون والعناية باآلخرين الصدق في الحديث أو كذبه ،حب
.النكتة والتندر ،االعتداء علي اآلخرين
يتولي المعالج بعد التحقق من نوع السلوك الذي يري تعديله وعدد األطفال الذين يتصفون به مالحظة نموذج
حدوث السلوك – خطه القاعدي لدي كل منهم ثم يختار إجراء التعديل المناسب –المعزز اإليجابي أو السلبي
–إلحداث التغيير المطلوب فيه وكما هو األمر في تصميم الخط القاعدي المتعدد بسلوك مختلفة وظروف
بيئية مختلفة ويجرب المعالج فعالية المعزز الذي اختاره في احداث التغيير في سلوك الطفل األول فإذا نجح
في هذا يجرب المعزز مع الطفل الثاني (باإلضافة إلي استمرار التجربة مع الطفل األول)وإذا ثبت أن
.المعزز مؤثر أيضا في سلوك الطفل الثاني يبدأ حينئذ باستعماله مع الثالث وهكذا مع بقية األطفال
:أنواع وإجراءات تعديل سلوك األطفال -:تتمثل هذه األنواع بأربعة هي
المنبهات اإليجابية المشروطة وتسمي في بعض األحيان المنبهات الثانوية(المديح والثناء ،الهدايا الرمزية - ،
.األلقاب األدبية)
المنبهات العامة ،المنبهات العامة هي نوع من المعززات المشروطة التي تعمل علي إثارة عدد متنوع من -
.السلوك لدي الكثير من األطفال
تحديد معايير لتحديد صحة السلوك الجديد وعناصره العامة تحديد معايير لقياس صحة السلوك الجديد 1-
.تتمثل في الغالب بمواصفات وأجزاء السلوك في الخطوة السابقة
.تحديد نقطة البداية السلوكية التي سيبني عليها السلوك الجديد 2-
اختيار طريقة لتكوين السلوك الجديد كان تكون إحدي االجراءات التالية أو خليط منها كالمفاضلة والحث 3-
.واالقتداء والتشكيل والتسلسل والتالشي التدريجي
.تنفيذ عملية التعديل -تعليم العادة أوالسلوك الجديد بإحدي اإلجراءات الواردة في رقم 5- 4
المفاضلة :يقوم المعالج (المربي) بمالحظة أنواع السلوك المختلفة التي يبديها الطفل وعندما يالحظ تشابه 1-
أحدها لدرجة كبيرة مع نوع السلوك المرغوب الذي يود تطويره لديه يتولي عندئذ تعزيزه حسب جدول
مناسب وننصح المربي استعمال جدول التعزيز المتواصل حيث يستطيع به تعزيز سلوك الطفل في كل مرة
يحدث فيها حتي إذا تبلور هذا السلوك الجديد يمكن المربي بعدئذ استعمال جدول آخر حسبما تقتضيه طبيعة
.السلوك وحاجة الطفل إلي التعزيز
الحث واالقتداء بالنماذج :إن المالحظة من الوسائل الهامة المباشرة وغير المباشرة التي يتم فيها تعديل 2-
السلوك الفردي بشكل مقصود أو ذاتي عفوي وعلي المعالج (المربي)عند اختياره لنموذج الذي سيقتدي
:-الطفل بسلوكه أن يراعي األمور التالية
شهرة النموذج أو شعبيته :يجب أن يتميز النموذج بالسلوك الذي يراد تقليده واالقتداء به كما يستحسن أن *
.يكون ذا شخصية مفضلة ومحببة لدي الطفل الذي سيقوم بنسخ السلوك
التركيب السلوكي كلما كان التركيب السلوكي للعادة بسيطا كلما سهلت عملية االقتداء والعكس صحيح *
ويتحتم علي (المربي) إذا كان السلوك مركبا أن يجزاه إلي عناصر وخطوات متسلسلة ثم يطلب من الطفل
تقليد كل عنصر علي حدة حتي يتم له اكتساب كافة أجزاء السلوك ثم تتاح الفرصة للطفل إلبداء السلوك كليا
.مرة واحد
التشكيل :يبدا التشكيل بما يملك الطفل ويستمر المربي بتعزيز كل إضافة جديدة إيجابية تؤدي في النهاية 3-
لتكوين السلوك المطلوب يقوم المربي عند استعماله للتشكيل بتعيين نقطة بداية سلوكية أي نواه السلوك الذي
يريد تطويره لدي الطفل ثم يعين كافة األجزاء او الخطوات السلوكية الالزمة التي يجب علي الطفل تعلمها
أو إظهارها الكتساب السلوك الجديد يراعي بالطبع في هذه الخطوات السلوكية الطول المناسب لقدرات
.الطفل
التسلسل :وكثيرا ما يمتلك الطالب بصيغة متفرقة أو مشوشة الخطوات السلوكية المختلفة للعادة المطلوبة 4-
حيث تنحصر عادة المربي في مثل هذه األحوال في تنظيم في مثل هذه األجزاء أو الخطوات معا وأقران
.بعضها ببعض حسب حدوثها بالحث والتعزيز من خالل ما يعرف في التعديل السلوكي بالتسلسل
التالشي التدريجي :يعمد المعالج (المربي) في هذا اإلجراء إلي سحب أو تخفيف المنبه الذي يحفز حدوث 5-
السلوك ثم يعززه تدريجيا حتي يصل الطفل لمرحلة يستطيع فيها إظهار السلوك بمنبه أو تعزيز رمزي او
.لفظي
الغرامة الكلية المؤقتة :يقوم المعالج (المربي) عند إدارته للغرامة الكلية المؤقتة بسحب المعززات البيئية *
لسلوك الطفل مؤقتا أو إبعاد الطفل من البيئة المعززة نفسها لفترات تتراوح عادة بين دقيقتين وعشر دقائق
.حيث من الممكن أن ينتج في الحالتين كف الطفل أو توقفه عن إبداء السلوك السلبي
الغرامة المتدرجة والربح المتدرج :يشبه مفهوم الغرامة المتدرجة مفهوم الغرامة الكلية المؤقتة من حيث *
فقدان الطفل للمعززات التي تحفز فيه السلوك السلبي ولكنهما يختلفان في كون األول يتم بسحب كمية معينة
من المعززات كل مرة يبدي فيها الطفل السلوك غير المرغوب بينما في الثاني – الغرامة الكلية المؤقتة يتم
سحب المعززات كليا من الطفل لفترة زمنية محددة وهناك اختالف ىخر بين المفهومين يتمثل في كون
.الغرامة المتدرجة مادية في الغالب اما في الثانية فهي نفسية
إزالة الظروف غير المرغوبة :يتمثل هذا األمر في إزالة الظروف وراء سلوك الطفل السلبي مؤديا في *
.الغالب إلي تقليله او حذفه
تغيير المنبه :يتلخص هذا اإلجراء بسحب المعززات او المثيرات السلبية التي تنتج السلوك غير المرغوب *
وفي هذه الحالة يعمد المعلم إلي تحديد تلك المنبهات التي بوجودها يميل الطفل إلي إحداث السلوك غير
.المرغوب ثم يعمد إلي سحبها او التقليل من فعاليتها بإدخال منبهات إيجابية بديلة
اإلشباع :يسمح المعالج (المربي) الطفل من خالل اإلشباع بأن يحفزه لتكرار السلوك السلبي حتي ينهك *
.الطفل من ذلك فيكيف بذاته عنه أو بعض الحاالت المتطرفة يطلب الطفل إعفاءه من ذلك
االنطفاء (اإللغاء) :يتلخص مفهوم االنطفاء كإجراء لتقليل السلوك أو حذفه في توقف المربي عن تعزيز *
السلوك السلبي للطفل بالتجاهل غالبا فيبدأ السلوك نتيجه لهذا االنحسار قوة وكما حتي ينطفئ تماما من
.شخصية الطفل
العقاب :العقاب يكون لفظيا بالتأنيب أو التوبيخ أو ماديا بالخسارة لشيء يمتلكه الطفل كالفلوس مثال أو *
بالضرب في الحاالت المتطرفة إن تحذيرات استخدامه توضح ان استعماله قد يحدث لدي الطفل سلوكا أو
.مظاهر شخصية سلبية غير مستحبة في الغالب
التصحيح الزائد :يتلخص هذا اإلجراء بالطلب من الطفل الرجوع إلي البديل اإليجابي للسلوك السلبي الذي *
مارسه ( أو يمارسه) ثم تطبيقه لعدة مرات أو لمدة من الزمن حتي يتسني له تصحيح حالته واكتساب السلوك
.المرغوب المضاد وتقويته عنده
:-الحوافز والعقاب
يعتبر قانون الحفز أساسا في عملية تعديل السلوك وينص القانون (ان كل سلوك مؤدي إلي مكافئة) نتيجه
ومحصل لدفع صاحبه إلي تكراره غالبا للحصول عليها ثانية فالمكافأة اذن هي نتيجه ومحصل بعد القيام
بذلك السلوك وبطبيعة الحال إذا لم يحدث السلوك فلم يكن هناك أي مكافأة ان السلوك الذي ال يؤدي إلي
مكافئة نادرا ما يدووم لدي صاحبه ويندر حصوله مع الزمن اما إذا استمر الفرد في أداء السلوك المعين
.وبشكل متكرر فيمكن القول ان ذلك قد حصل ألن مؤدي ذلك السلوك هو شكل من أشكال مكافأة لصاحبه
:أنواع الحوافز
:-برمجة الحوافز
.لتحديد عدد المرات التي يمكن ان نقدم المكافئة إذا حصل السلوك المطلوب
الحفز الدائم :ونستعمل هذا األسلوب عندما نبدأ بتدريب الطفل علي سلوك جديد او تعديل سلوك آخر وذلك
بتقديم المكافئة لما انجز السلوك بشكله المطلوب وعندما تكافئ الطفل لقيامه باألعمال الصحيحة فسرعان ما
.يتمكن من التمييز بين األعمال الصحيحة واألعمال الغير صحيحة
الحفز الجزئي :وذلك بالتقليل من عدد المكافأت لدي قيام الطفل بالعمل المطلوب نفسه بشكل دائم وال يمكن
تطبيق هذا األسلوب اال بعد أن يكون الطفل قد اكتسب السلوك المطلوب نتيجه لخضوعه ألسلوب الحفز
.الدائم
.إن الحفز الجزئي يمكن أن يؤدي إلي تكريس جودة السلوك لمدة اطول مما يقدمه المحفز الجزئي
أن قوة الحافز عادة تظهر بعد انجاز السلوك المستهدف وال يكون الحافز في مقدمة السلوك كدافع ميكانيكي
إلي بل يأتي الحافز كمكافأة معنوية في نهاية العمل المنجز فاذا ما قدم الحافز الي الطفل سلفا أي قبل انجاز
العمل المطلوب منه عندها ال يجد الطفل مسوغا للقيام بالعمل المطلوب ومع نموه وفهمه لما يجري سيرفض
.القيام بالعمل معلال بانه يرفض الرشوة
الرشوة :هي سوء استعمال قوة الحافز االيجابية فالرشوة عادة تسيق القيام بالعمل وهناك طريقة لتجنب
الرشوة وهي عد توقع الطفل للقيام بالعمل المستهدف قبل أن يكون قد تدرب علي انجازه فعلي سبيل المثال
إذا كان ما الطفل مزعجا ممكن مصاحبته إلي زيارة الجيران ولكن لفترة وجيزة في بادئ االمر فاذا أبدي
سلوكا مقبوال عند ذلك يمكن مكافئته عند انتهاء الزيارة والشرح له ان تلك المكافأة قد منحت له ألنه سلك
مسلكا جيدا لدي زيارة الجيران عند ذلك يبدأ الطفل بباالدراك ان سلوكه الحسن يؤدي إلي مكافأة مما يحفزه
.إلي السلوك الجيد دائما
:-العقاب
ان المعاقبة هي عملية تحدث بعد وقوع السلوك وتؤدي إلي التخفيف من حدوثه قيم بعد وبتلك الطريقة
ممكن تحديد السلوك السيء ووصف العقاب المناسب بعد وقوعه وتحدث المعاقبة بطرق مختلفة مثل الصفع
الخفيف علي اليد او الصراخ او التوبيخ أو التأنيب أو السخرية أو بقول ال بس أو برفع الحاجبين احتجاجا
ولك العقاب ليس مجرد حصول تلك الصور المختلفة انه العالقة بين حدث معين حصل بنتيجه سلوك معين
وادي الي اقالل من القيام بذلك السلوك في ما بعد ذلك يمكن ان تحدث الحوادث العادية التي ترتبط بالسلوك
.السيء حسب الشكل المذكور سابقا عقابا ومثاال علي ذلك
إذا ما لوث الطفل جدار المنزل بالطباشير الملونة يكون عقابه القيام بتنظيف جميع الجدران المنزل فان
تنظيف الجدران أصبح عقابا لما يربطه مع السلوك الحاصل بينما ال يرتدي تنظيف الحائط في ظروف
.أخري طابع العقاب
ان استعمال نوع معين من العقوبات اكثر من استعمال أنواع أخري أحيانا للحد من السلوك المعين فيمكن أن
:-يؤدي إلي مضاعفات تجدر اإلشارة إليها
مع ان العقاب هو عملية سريعة للحد من التصرف يؤدي غالبا إلي الحد من حصول التصرف القائم في 1-
.تلك اللحظة ودون أيه عملية اضعاف للسلوك علي المدي الطويل
ان العقوبة الجسدية تؤدي إلي نشؤ السلوك الهجومي العدائي وكثيرا ما يقوم األطفال بتقليد الكبار في 2-
سلوكهم وخاصة سلوك اهلهم عند استعمال الصفع او الضرب للعقاب يظن الطفل ان مثل ذلك النوع من
.التصرف هو تصرف مقبول اجتماعيا
كثيرا ما يستعمل العقاب للحد من االضطرابات المسلكية الخفيفة دون استعمال اي من الحوافز من أجل 3-
تطوير تصرف إيجابي مناسب يؤدي إلي شعور الرهبة والخوف من األهل فيحاول الصغير الهرب من أهله
.او يصبح معاندا ألرائهم
ان هناك مضاعفات جدية الي عملية عقاب لذلك يجب إيجاد أسلوب آخر نتمكن من تخفيف حصول السلوك
.السيء بدال من العقاب
:انواع العقاب
.المعاقبة داخل الفصل :اجالسه علي كرسي وادرته للحائط بحيث اليري رفاقه ما يقيمون من أعمال
:-مالحظات
يزداد السلوك المراد تعدياه في البداية ال تتراجع واشرح للطفل دائما عن سبب استخدامك المكافئة او
العقاب حتي لوكنت تظن انه ال يفهم عليك احرص ان تكون تعابير وجهك متناسبة مع ما تحاول ايصاله
للطفل ال تجعل الطفل يستدرجك في سلوكه وتذكر انه اذا توفرت له بيئة فيها االهتمام والحب واالنتماء
.واالحساس باالهمية فهذا يساعده علي تقليد قيامه بسلوكيات غير مرغوبة
ان اعقاب الذي نقرره لسؤ تصرف ما يجب ان يوضع موضع التنفيذ في كل مرة يحدث التصرف واذا ما
.نفذ العقاب مرة ولم ينفذ في حين آخر يحتمل ان يؤدي إلي ازدياد حدوث التصرف السيء
يجب ان تكون قوة العقاب موازية للقوة التصرف المقترف يجب ان ال يتلقي الطفل الذي اقترف ذنبا بسيطا
.عقابا قويا
تبين القصة السابقة أهمية تعزيز السلوك اإليجابي من خالل الثواب وأن التربية بالمثوبة تسبق التربية
بالعقوبة ومن فوائد الحديث السابق توجيه األنظار إلي أهمية الدعاء في تغير السلوك فإن األسباب المادية
مهما كانت قوتها تظل ضعيفه واهية من دون مدد السماء والتربية في المقام األول توفيق من هللا سبحانه
.قصه أبي محذورة تبين أن العقاب درجات ومن صنوف العقاب تصويب الخطأ
التصويب الذاتي يمكن تطبيقه مع الطفل العدواني حيث يمكن أن يطلب من العتدي أن يعتذر من المعتدي
عليه أن يقوم بتعويض ما اتلفه واذا كان العدوان لفظيا فالمطلوب ان يكون االعتذار فيه رد االعتبار كثير
من أعمال الشغب والفوضي والسلوكيات الغير مرغوب فيها في المنزل والمدرسة يمكن مواجهتها
بالتصويب الذاتي من دون أن نجرح مشاعر الطفل مع التأكيد علي أن يفهم أن الغرض التصحيح الذاتي كأن
يكون الطفل صغيرا وال يستطيع إزالة قطع الزجاج المتهشم وإذا طلبنا منه تنظيف ما كسره فإنه قد يصاب
.بالضرر لقلة خبرته
الهدف من التصويب الذاتي هو تقليل أو إزالة السلوك الغير مقبول من خالل إصالح ما تم إفساده كما 1-
.يهدف التصويب الذاتي إلي تمرين الطالب علي الفعل الصحيح
أن يقتنع الشخص المعاقب أن السلوك الذي صدر منه غير مرغوب وعليه أن يتراجع عنه بعمل 2-
.غجرائي
.أن التصويب من جنس العمل فإذا بعثر الطفل أثاث المنزل فعليه ان يعيد ترتبيه 3-
.ان يكون التصويب مناسبا لعمر الطفل وشخصيته والموقف الذي وقع فيه فلكل مقام مقال 5-
النستخدم التصويب في كل الحاالت بل هي مبنية علي تقدير واجتهاد المربي فهناك أخطاء ال تستدعي 6-
الوقوف عندها ألنها عفوية غير مقصودة وهناك حاالت قد ال ينفع هذا األسلوب في عالجه وقد ينفع أسلوب
.آخر
.يجب أن يكون التصويب الذاتي فوريا أي بعد حدوث السلوك الغير مرغوب فيه مباشرة 7-
يجب ان يعلم المخطيء بان الفعل الخاطيء الذي صدر منه غير مرغوب فيه وان المربي يكره فعله 8-
.الخاطيء ال الفاعل نفسه أي أنه كشخص يحبه الجميع
إذا قام المخطيء بتصويب خاطئه فانه يستحق كلمة ثناء أو تعزيز وثواب الرتبية بالمثوبة تسبق التربية 9-
.بالعقوبة
الرفق في العقاب قال المناوي الن بالرفق تسهل األمور وبه يتصل بعضها ببعض وبه يجتمع ما تشتت 10-
ويأتلف ما تنافر وتبدد ويرجع إلي المأوي ما شذ وهو مؤلف للجماعات جامع للطاعات وينبغي للعالم إذا
رأي من يخل بواجب أو يفعل محرما ان يترفق في ارشاده ويتلطف به روي عن أبي أمامه ان شابا أتي
المصطفي (ص) فقال له :ائذن لي في الزنا فصاح الناس به فقال :اذن مني فدن فقال :اتحبه ألمك ؟ قال:
ال .قال :فالناس ال يحبونه ألمهاتهم أتحبه البنتك ؟ قال :فالناس ال يحبونه لبناتهم حتي ذكر الزوجة والعمة
.والخالة ثم دعا له فلم يكن بعد شيء أبغض بعد شيء أبغض إليه من الزنا
.التدرج في معالجة األخطاء 11-
تعديل السلوك في مجال االعاقة العقلية
محاولة يقوم بها المعلمون واألخصائيون واالهل بهدف تغيير السلوك الظاهري الذي يصدر عن المعوق في
المواقف المختلفة وذلك بإعطائهم الوسائل التي تمكنهم من التحكم بهذا السلوك بطريقة منهجية وعن طريق
استخدام جميع األساليب والطرق الممكن استخدامها للتأثير علي السلوك اإلنساني وتحويله إلي ما هو أفضل
لدي األهل والمجتمع الذي يعيش فيه الفرد وإلكساب المعاقين المهارات الالزمة للسلوك التكيفي وذلك حتي
يستطيع التكيف مع المجتمع واالهل بشكل إيجابي ومعالجة السلوكيات غير المناسبة بإستخدام أسلوب تعديل
.السلوك
:-أنواع النمذجة
.وفيها يتخيل المتدرب نماذج تقوم بالسلوكيات التي يرغب المدرب أن يلقنها للمتدرب
:-التعزيز
.يعمل علي زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه وقد يكون التعزيز إيجابيا أو سلبيا
.هو سحب مثير من الموقف بحيث بعمل علي زيادة احتمال حدوث السلوك المرغوب فيه
:-الحث أو التلقين
.الحث :هو مؤثر تمييزي إضافي يتم تقديمه بهدف حث الطالب علي أداء سلوك محدد
.التلقين :هو نوع من المساعدة المؤقتة تستخدم لمساعدة الطفل علي إكمال العمل بالطريقة المنشودة
.التلقين اإليمائي :وهو مساعدة الطفل علي التعلم باستخدام االشارة الحركية
التلقين اللفظي :اي يذكر الطفل ما نريد ان يفعله من مهارة باستخدام الكلمات إذا كان الطفل يفهم اللغة
بشكل جيد
.التلقين الجسدي :استخدام اليدين لقيادة الطفل أثناء أدائه لمهارة ما
:-التلقين اإليضاحي
يتضمن التعليم بالقدوة حيث توضح األم كيف تؤدي المهارة وتنتظر من الطفل ان يقلدها ويمكن أن
.تستعمل هذا االيضاح كنوع من التلقين
:-اإلخفاء
وهو القيام بالتغيير التدريجي للمثيرات التي تعمل علي ضبط االستجابات التي تصدر عن الطفل المعوق
عقليا وتؤدي إلي حلول مثيرات جديدة مكانها وذلك حتي يكون باالمكان المحافظة علي استمرارية حدوث
.االستجابات في االوضاع الجديدة
:-العقاب
يختلف العقاب التعزيز في انه يقلل من تكرار السلوك اما باستخدام عواقب السلوك غير محببة او بسحب
التعزيز االيجابي فهو تقديم مثير غير مرغوب فيه او سحب مثير مرغوب فيه وذلك من أجل تعديل سلوك
الفرد بتقليل هذا السلوك او حذفه ويعمل العقاب علي كبت السلوك المعاقب اال انه يعود أقوي مما كان عليه
.في وجود القوة المعاقبة
:-االنطفاء
ويقصد باالنطفاء عدم التعزيز عقب حدوث استجابة وبإزالة التعزيز االيجابي من موقف كان مثابا من قبل
.فتتالشي العالقة التي كانت موجودة سابقا بين السلوك وعواقب هذا السلوك
:-انتشاره
تدل الدراسات علي أن هذا االضطراب يصيب حوالي % 5 – 2من األطفال في سن 18 – 5سنة وذلك
في الدراسات األمريكية وفي دراسات اخري كانت نسبة االنتشار %10من الذكور و %2من اإلناث في
عمر 18 – 5سنة وتصل نسبة األطفال والمراهقين المصابين به في العيادات النفسية الخاصة باألطفال إلي
% 50 – 30.من مراجعي هذه العيادات وهو يصيب الذكور أكثر من اإلناث بنسبة 4إلي 1علي األقل
في مجتمعاتنا العربية ال توجد دراسات إحصائية دقيقة حول هذا االضطراب وتدل المالحظات العامة
والممارسة العيادية علي وجود هذا االضطراب بشكل واضح وكثير من هؤالء األطفال ال يتلقون العالج
الصحيح وال يتم تشخيص حالتهم بشكل صحيح وبعضهم يطلق عليه تسميات خاطئة مثل أنه مشاغب أو قليل
.تربية وأنه ال يصلح للدراسة وغير ذلك
:-التشخيص
يعتمد تشخيص هذا االضطراب وفقا للدليل األمريكي للتشخيصي واإلحصائي لالضطرابات النفسية الرابع
علي وجود عدد من االغراض التي تدل علي وجود نقص التركيز او فرط النشاط واالندفاعية ولمدة ستة
أشهر علي األقل وبعض هذه األعراض يجب أن تكون قد ظهرت قبل سن السابعة من العمر وهذه
األعراض تظهر عادة في مختلف المجاالت التي يوجد فيها الطفل مثل المحيط المنزلي والمحيط المدرسي
والمحيط االجتماعي ويجب أن تكون األعراض موجودة في مجالين وليس مجال واحد فقط ومعظم األطفال
يشعرون باالنزعاج في المحيط المدرسي مقارنة مع المنزل وتظهر تصرفاتهم االندفاعية وفرط نشاطهم في
.المدرسة بشكل أوضح وال سيما في الممرات والردهات وباحة المدرسة
وتشمل أعراض نقص االنتباه عدم االنتباه للتفاصيل وكثرة األخطاء في الواجبات المدرسية ويفشل الطفل في
إنهاء ما يبدؤه علي الشكل المطلوب وهو يتجنب األعمال التي تتطلب تركيزا طويال وهو ينسي أقالمه
وأدواته وكتبه وغير ذلك مما هو ضروري وهو يتحرك كثيرا في كرسيه أو يتململ أو يحرك يديه أو رجليه
ويكون جاهزا لالنطالق والحركة وكان بداخله محركا يحركه وهو اندفاعي يجيب علي األسئلة قبل انتهاء
.السؤال ويتصرف قبل أن يفكر وهو يقاطع حديث اآلخرين ويتدخل في اللعب أو الحوار
كما أنه سهل االستثارة والغضب عند اقل تحريض وهو يتعرض للمشاجرات والمضاربات كما أن سلوكه
االستكشافي واضح فهو يدخل أماكن جديدة ويتلمس ما حوله من أشياء ويحركها ويفتحها ويمكن له أن
.يتعرض إلي حوادث متنوعة وكسور وجروح وأن يتسبب في أذية الممتلكات وخرابها دون قصد
وكما هو واضح فإن معظم هذه السلوكيات واألعراض هي سلوكيات شائعة عند األطفال وال يمكن اعتبارها
.مرضا واضطرابا إال إذا كانت شديدة ومستمرة وتسبب سوءا في التكيف
ويحدد نوع االضطراب الفرعي علي أنه الشكل المختلط الضطراب نقص االنتباه وفرط الحركة إذا كان
لدي الطفل ستة أعراض من أعراض نقص االنتباه معا ستة أعراض ومن فرط النشاط واالندفاعية خالل
اخر الستة الماضية وهذا الشكل المختلط ينتشر اكثر عند األطفال والمراهقين ونسبته % 3واما الشكل الذي
.يغلب فيه نقص االنتباه فهو يحدد بوجود ستة أعراض من نقص االنتباه
:-التشخيص التفريقي
يصعب تفريق اضطراب نقص االنتباه وفرط النشاط في بعض الحاالت وال بد من تفريقه عن سلوك
األطفال النشيطين والمناسب لعمرهم وأيضا عن حاالت التخلف العقلي حيث تظهر عليهم أعراض نقص
االنتباه كما يجب التفريق عن األطفال األذكياء الذين يعيشون في محيط تعليمي منخفض المستوي حيث
.تظهر عليهم أعراض متنوعة من نقص االنتباه إلي المواد الدراسية البسيطة التي التشبع ذكائهم العالي
ويفرق عن اضطراب المعارضة بأن الطفل المصاب به ال يرغب باالنصياع واالستجابة لطلبات اآلخرين
كنموذج السلوك العام بينما الطفل المصاب بنقص االنتباه فرط النشاط ينزعج ويرفض األعمال التي تتطلب
.التركيز
وال يشخص االضطراب إذا كانت األعراض الموجودة تتناسب بشكل أفضل مع تشخيص اضطراب نفسي
آخر مثل اضطرابات المزاج – اضطرابات القلق – االضطراب التفككي – اضطرابات الشخصية –
اضطرابات متعلقة بالمواد االدمانية وفي كل هذه االضطرابات فإن سن ظهور األعراض عادة يكون بعد
الساعة وفي بعض الحاالت يمكن أن يترافق اضطراب نقص االنتباه فرط النشاط مع أحد االضطرابات
السابقة وعندها يطلق كال التشخيصين اما في الحاالت اضطرابات الطفولة المتعممة او الفصام فال يطلق
.تشخيص اضطراب نقص االنتباه وفرط النشاط معها
وفي حال ظهور أعراض نقص االنتباه وفرط النشاط واالندفاعية بسبب استعمال بعض األدوية مثل
الموسعات القصبية وإيزونيازيد والمهدئات ال يطلق تشخيص االضطراب عليها بل تشخص علي انها
.اضطراب متعلق باألدوية
ويجب تفريق االضطراب عن حاالت جذب االنتباه عن حاالت جذب االنتباه واالحتيال والحرمان الثقافي
.واالجتماعي واالزدحام الشديد وزيادة استعمال الكافئين (شاي ،قهوة ،كوال ،شوكوال)
.أعراض االندفاعية تستمر إلي ما بعد سن 19سنة في اكثر من ثلث المرضي -
فرط الحركة تتحسن بشكل واضح تبقي بعض األعراض الخفيفة مثل التململ عدم االستقرار في المكان -
.ولكن بشكل ال يؤثر علي التكيف العام
" .ال يمكننا ان نقول ان اضطراب نقص االنتباه وفرط الحركة " حميد ويشفي ذاتيا -
تتطور لديهم الشخصية المضادة للمجتمع في %30 – 25من الحاالت في حال ترافقه مع السلوك -
.الجانح
االنذار الجيد :غير مترافق مع اضطرابات أخري ن ارتفاع نسبة الذكاء ،المحيط الداعم ،مهارات -
.اكاديمية وعملية واجتماعية أعلي
:-العالج
يتضمن العالج عدة محاور وهي :العالج السلوكي ،والعالج التعليمي التربوي ،والحمية الطعامية ،
وتعديل الغذاء ،العالج الدوائي والنتائج العالجية مشجعه عموما و %50من الحاالت يتركون العالج بعد 3
.سنوات
:-العالج السلوكي
وهو يتضمن تدريب الطفل علي زيادة التركيز والتخفيف من فرط النشاط وتعديل السلوك المزعج
وتستعمل في ذلك مختلف األساليب السلوكية ومنها :التدعيم اإليجابي وجدولة األعمال والواجبات المطلوبة
.واالهتمام باالنجاز علي مراحل مجزاة مع التشجيع والمكافأة
والتدريب المتكرر علي القيام بنشاطات تزيد من التركيز ومثابرة مثل :تجميع الصور ،وتصنيف األشياء
.والكتابة المتكررة وغير ذلك إضافة لإلبعاد المؤقت عند ظهور السلوك االندفاعي أو العدواني
كما يتضمن تعديل درجة اإلثارة في البيئة المنزلية مثل توفير الغرفة الهادئة في المنزل للمذاكرة مع إبعاد
المؤثرات الصوتية والبصرية مثل التليفزيون واأللعاب واأللوان الصارخة المثيرة وأيضا االبتعاد عن
.الحفالت واألسواق التجارية واالزدحام
وتعتبر كل هذه األساليب من النصائح العامة المفيدة والضرورية ونتائجها ال تزال مثيرة للجدل وهي تعطي
.نتائج أفضل في حال مشاركتها مع العالج الدوائي
:-العالج التعليمي
وهو يتضمن العالج الخاص في عدد من الحاالت بسبب نقص التحصيل الدراسي ويتضمن أيضا التعليم
الفردي وزيادة نسبة المدرسيين إلي عدد األطفال ويفضل عموما وجود عدد قليل من األطفال في نفس
الفصل الدراسي وان تكون النشاطات ضمن مجموعات صغيرة إضافة للجلوس في المقاعد األمامية لزيادة
الضبط والمراقبة بالنسبة للحاالت األشد وأيضا زيادة المراقبة والمتابعة في الفسح ودروس الرياضة وفي
.ركوب الحافلة والجلوس في المقصف
:-تنظيم الوقت
يساعد تنظيم الوقت الطفل في تقسيم واجباته خالل اليوم علي أن ال تتعارض مع نصيبه من الوقت
المخصص للعب ومن هنا كان لزاما علي األهل ان يحددوا لولدهم أوقات محددة لتناول وجبات الطعام
وكتابة الفروض المدرسية ومشاهدة التليفزيون وموعد محدد للنوم وعليهم مراعاة تنفيذ هذا النظام علي كل
.اوالدهم بمن فيهم الطفل ذو الحركة المفرطة
وضع الئحة بالوسائل التي تحفز الذاكرة عند الولد مثل البحث عن النواقص في رسمين متشابهين او -
.البحث عن الكلمة الضائعة أو اللعب بالدومنيو وايجاد وقت خالل اليوم لممارستها مع الطفل
تسليم الولد مهمات محددة ليقوم بها بشكل روتيني يوميا مثال عندما يدق منبه الساعة يقوم ويغسل وجهه -
وينظف أسنانه ثم يلبس ثيابه ثم يتناول كوب الحليب أو الفطور ثم يتناول دواءه ثم ينتعل حذاءه ويتوجه إلي
المدرسة وعند العودة من المدرسة يضع حذائه في المكان المخصص يغسل يديه ويتناول الطعام يشارك أمه
في الحديث عن األحداث التي مرت معه خالل اليوم ثم يلعب بألعابه ومن بعدها يقوم بواجباته المدرسية علي
فترات تبعا لقدرته علي التركيز يأخذ خاللها فترات راحة قصيرة يعود بعدها لمتابعة دراسته وهكذا اما أيام
العطل فال بأس إن قام بترتيب سريره واالهتمام بنظافة ألعابه ومن األفضل أن يكون هذا الروتين مكتوبا
.والتأكد من قيامه بهذه المهام بشكل دوري ومدحه بشكل متكرر لقيامه بها حتي ولو لم يكن علي أكمل وجه
:-تحفيز استقاللية الطفل
علي األهل مساعدة الطفل علي القيام بحاجاته بمفرده ومساعدته علي ذلك بهدف تقوية ثقته بنفسه ومن -
ثم مدحه علي قيامه بهذه المهمات معتمدا علي نفسه وكذلك يستحسن اال يطلبوا من ولدهم إنجازات فوق
.طاقته اما إذا قام بمهمة جديدة أو غير متوقعة فعلي األهل تعزيزها بالثناء وبالحديث عنها تكرارا أمام األهل
علي األهل ان يحددوا األعمال التي يستطيع طفلهم القيام بها بشكل جيد والنشاطات التي يحب ان -
يمارسها مثال الرياضة اولعب الكرة أوالرسم أو الموسيقي أو المسائل الرياضية ومساعدته علي زيادة
.مهاراته فيها عبر إشراكه في المجموعة المناسبة وتدريبه عليها مما يساعده علي زيادة ثقته بنفسه
علي األهل أن يؤكدوا لولدهم بأنهم يحبونه حتي ولو أخطأ فجل من ال يخطيء ولذلك فهم يلفتون نظره إلي -
.الخطأ ويحاولون مساعدته علي تجنب الوقوع به مستقبال تماما كباقي أفراد األسرة
:-الــعـــض
جيسون عمره سنتان وانضم إلي المدرسة منذ شهرين فقط حيث يحضر في الصباح ثالثة أيام في األسبوع
عندما تكون امه في الدراسة في الجامعة وجيسون طفل قصير مكتنز أسمر اللون لم يفقد بعد كل سنة مرحلة
الرضاعة وهو يحب المدرسة ويشارك في كل النشاطات بعزم كما انه طفل ودود يكثر من عناق المعلمات
والزمالء علي السواء ولكن جيسون يعض فلو أن احد لديه لعبه يردها جيسون فغنه ببساطه بعض الشخص
.الذي لديه تلك اللعبة
وفي أوقات أخري فإنه يقترب من طفل ويضع ذراعه حوله وهو يبتسم ثم يفرز أسنانه في خد الطفل ويقوم
بعض جاره وقت الوجبة الخفيفة لو ان البسكويته لم تصل إليه بسرعة كافية وفي الحمام عندما يكون في
انتظار غسل يديه وقد كانت استجابة المعلمة لعض جيسون هي دائما إخباره عن مدي الضرر الذي سببه
.للطفل اآلخر وتوبيخه وتأنيبه
هذا إلي جانب تذكيره بانه لن يكون سعيدا لو عضه طفل آخر وعادة يشعر جيسون بالندم الشديد ويعتذر
لضحيته ولكن هذا الشعور ال يستمر طويال فهو يرجع إلي اللعب سريعا وفي بعض األحيان وال يعض
.الثانية لفترة من الوقت ولكنه في اوقات أخري يجد ضحية جديدة خالل دقائق قليلة
:-حددي السلوك
:-الحظي السلوك
.قبل اتخاذ أي خطوة راقبي الطفل أليام قليلة لتحصلي علي بعض من التبصر حول السلوك
.قبل ان يعض يتلفت الطفل حوله ليري ان كان أحد يالحظه -
.ما إذا كان يعض أشياء مثل القوالب أو الدوائر البالستيكية -
ما اذا كان الطفل يضع في فمه قطع قماش أو لعب او أصابعه -
ويستطيعك هذه المالحظات األولية فكرة عن متي ولماذا وكيف يحدث العض في كثير من األحيان يكون
العضاض طفال صغيرا في مرحلة ما قبل المدرسة ربما يكون عمره سنتان والعض مرحلة يمر بها العديد
.من األطفال ولكن مع ذلك يجب عدم السماح به ألنه خطر
ولهذا فإنه كلما كان لديك المزيد من المؤشرات لمساعدتك علي التعامل مع هذا السلوك كلما كان لديك المزيد
.من القدرة علي العمل علي منعه
:-استكشفي النتائج
العض سلوك طبيعي عند األطفال الصغار جدا والعديد من األطفال ال يملكون بعد النضج االجتماعي
للسيطرة علي هذا السلوك عندما يكون موجهها نحو اآلخرين فالذي عمره سنتان ال يزال غير مصقول
اجتماعيا وال يجيد التناغم مع شعور األتراب ومع االختالفات الدقيقة في التفاعل االجتماعي إضافة إلي ذلك
أن التسنين قد اليزال مستمرا ولهذا فالطفل مثله مثل الرضيع الذي يمضغ األشياء ربما يحاول أن يخفف
األلم بطريقة أو أخري وعلي المعلمة ال تستطيع السماح بحدوث العض اال انها بسياستها لألسباب التي تحث
الطفل علي العض تستطيع ان تساعد علي منع هذا السلوك بينما في الحقيقة انه كلما أذي الطفل أخر فإن رد
الفعل الطبيعي لدي المعلمة هذا يكون اعتبار للتصرف سلوكا سيئا ومن ثم فهي توبخ أو تأنب وان لم تعاقب
العاض ومن ثم يكتشف الطفل أنه كلما عض فانه يحصل علي الكثير من االهتمام ولهذا فإن تأثر المعلمة
يعزز العض كطريقة سريعة للفت نظر المعلمة وفي هذا إرباك للطفل الذي يساءل عن تصرف لم يقصد به
.االيذاء وتتأثر نظره للطفل نحو نفسه عندما يغضب الكبار من سلوك ال يستطيع التحكم به بعد
:-أدرس البدائل
قد تعطي االشارات العضوية فكرة عن التغييرات البيئية التي يمكن أن تساعد المعلمة التعامل مع الطفل
.العضاض
قد يسبب التزاحم الهيجان للطفل الذي عمره سنتان ولهذا فغنه يجب أن تكون الفصول صغيرة لمن هم في -
هذا العمر وقصر العدد علي ثمان إلي اثني عشر طفال مع معلمتين أو ثالثة قد يساعد علي انقاص هذا
.السلوك
يحتاج الطفل ذو السنتين الي العديد من النشاطات الحسية فيلزم إعداد الفصل بحيث يسمح للكثير من اللمس -
والحس والشم والتذوق والنظر والتحريك وألن المواد قد توضع في فم الطفل فغنه يجب ان تكون غير
.خطرة ونظيفة صحيحا والسماح بتذوق وعض األشياء قد يساعد علي تفادي االندفاع نحو عض الناس
يجب ان يحوي الفصل علي مواد ونشاطات مالئمة لعمر االطفال يستطيع االطفال الوصول إليها فان لم -
تكن المواد متكيفة مع متطلبات وقدرات األطفال ذوي السنتين فانهم سيعانون من االحباط ويعبر بعض
.االطفال عن الشعور باالحباط بعض زمالئهم
كذلك فإنه يجب ترتيب بيئة الفصل بحيث يمكن لجميع أجزاء الغرفة وجميع االطفال إن االشراف الدقيق -
.وخصوصا علي الصغار جدا في مرحلة ما قبل المدرسة مهم ويؤدي إلي إجراءات وقائية أكثر وعيا
:-حددي الهدف
.الهدف هو ان تقوم المعلمة بمساعدة الطفل ذي السنتين من العمر باكتشاف البدائل المقبولة للعض
:-اإلجراء
تعالج الطريقة المقترحة للعض من قبل األطفال ذوي السنتين من العمر وتعتمد أساسا علي اإلجراءات
الوقائية التي تطبقها المعلمة وان اتي العض من طفل اكبر سنا فيجب استعمال الطريقة المشروحة في الفصل
.الثالث (الضرب)
:-التعريف
.العض هو أذي حدث يغرز فيه الطفل أسنانه في أي جزء من جسم شخص آخر
:-الخط القاعدي
لتكوني قادرة علي تقويم تصرفاتك بفعالية ولتدركي متي يبدأ الطفل اجتياز مرحلة العض واصلي تعقب
كل أحداث العض لمدة ثالثة أيام علمي علي الورقة كل مرة يعض فيها الطفل وفي نهاية كل يوم سجلي
.المجموع علي رسم حفظ السجل تعطيك هذه المعلومة الخط القاعدي
:-البرنامج
:-يعد الحصول علي بيانات الخط القاعدي يلزم علي جميع المعلمات في الفصل تطبيق البرنامج التالي
تأكدي ان بيئة الفصل فعالة كما ينبغي راجعي باستمرار ترتيبات الفصل والمواد والجدول للتأكد من -
أنها متوافقة ومتطلبات األطفال ذوي السنتين من العمر وكلما سار الفصل بسالسة أكثر كلما قلت احتماالت
اإلحباط والتصادم بين األطفال إن األطفال في هذا العمر يتعبون بسرعة وقد يحتاجون إلي االهتمام الفوري
وقد يلعبون بالقرب من األطفال اآلخرين وليس معهم ويجدون صعوبة في المشاطرة خذي هذه الخصائص
.في الحسبان في توقعاتك او في كيف تخططين لمزاولة األعمال المعتادة في الفصل
امنعي العض بالتيقظ لألوضاع التي قد تثير المشاكل عندما تعرفين ان الطفل يميل إلي العض تحت -
ظروف معينة فانك تستطيعين اتخاذ خطوات وقائية ابقي يقرب الطفل وال حظيه جيدا فان بدا انه علي وشك
ان يعض احمليه وابعديه فان قاوم فامنعيه يلطف إلي ان يكف عن عراكه وان قبل الطفل االبعاد فوجهي
.علي الفور اهتمامه الي نشاط ما ال تانبي اعطي الطفل شيئا ليعضه ان بدا انه يحتاج ان يعض
عززي السلوك االجتماعي المقبول امام الطفل ذي السنتين الكثير ليتعلمه عن التفاعل االيجابي مع زمالئه -
بما في ذلك الحقيقة بان العض ليس وسيلة مقبولة للتواصل اثني علي الطفل من اجل السلوك االجتماعي
المناسب دعيه يعرف انك تحبين ما يعمله وساعديه علي ان يعبر لفظيا عن شعوره نحو االطفال االخرين
وكلما نما تعلم الطفل للبدائل االيجابية للعض واالشكال االخري وكلما نما تعلم الطفل للبدائل االيجابية للعض
.واالشكال االخري للعدوان كلما كان تفاعله االيجابي أكثر ارضاء له ولزمالئه
إن حدث العض دعيه يعرف أن هذا غير مقبول يجب تخفيض العض من خالل الترتيبات الوقائية ولكن
:-يحدث أحيانا ان يقوم الطفل بالعض في هذه الحالة اعملي االتي
.افصلي بين الطفل العاض والطفل المعضوض قولي للعاض بحزم ال إنه يؤلم عندما تعض 1-
أديري ظهرك للطفل الذي عش واهتمي بالضحية طبقي االسعافات األولية عند الحاجة وجهي اهتمامك 2-
.إلي الطفل المتألم وليس إلي الذي عض
.علي معلمة أخري أن تالحظ عن بعد وبعناية الطفل الذي عض للتأكيد من أنه لن يكرر السلوك نفسه 3-
في خالل دقيقتين اذهبي إلي الطفل الذي عض وأعطيه اهتمامك فإن كان لم يعد إلي المشاركة في 4-
.النشاط ساعديه علي ان يجد ما يعمله ال تناقشي موضوع العض منه
استمري في تسجيل السلوك بيانيا استعملي رسم حفظ السجل لتحافظي علي متابعة عدد احداث العض كل
يوم فإن وجدت ان هناك تكرارا مفرطا للعض افحصي ترتيباتك الوقائية فقد تحتاج هذه الي التقوية
.وباالحتراس الكافي من كل الكبار في الغرفة فان العض حتما سينقص كثيرا
:-المحافظة علي السلوك المرغوب
عندما يظهر الرسم ان العض قد توقف لفترة فان الطفل ربما تجاوز مرحلة العض وتستطعين انذاك ان
توقفي التدابير الوقائية استمري في تعزيز السلوك االجتماعي المقبول الن التطبيع االجتماعي عملية تعلم
.طويلة المدي
عدم تحقيق رغبات الطفل مثل منعه من االستمرار في اللعب واجباره علي تناول الغذاء أو عمل 1-
شيء آخر أو منعه من الخروج للحديقة أو النادي حيث االنطالق والصحبة
فرض قيود علي الطفل بدون مبرر فقد نطلب منه االلتزام بمعايير سلوكية ال تتفق مع سنة مثال 2-
ذلك أن نطلب من الطفل االلتزام بالهدوء التام في المنزل وعدم الجري أو القفز ألن ذلك ال يتفق مع طبيعة
.نموه في هذه المرحلة
قد ينفجر الطفل في نوبات البكاء بشكل يلفت االنتباه ليجعل نفسه مركز انتباه األسرة بدال من 3-
.المولود الجديد الذي يغار منه غيره شديدة
اخضاع اإلبن للروتين اليومي والذي يتصل مثال بذهابه إلي الفراش لينام في وقت محدد أو 4-
.تناول الطعام بأسلوب معين أو عادات مفيدة للتبرز والتبول
.تكليفه بأعماال تفوق قدراته العقلية مما يبعث فيه شعورا بالفشل واالحباط 5-
ضعف الحالة الصحية للطفل مثل إصابته بنزالت البرد المتكررة أو التهاب اللوزتين وغيرها 6-
.من األمراض كذلك اضطرابات النوم وسوء التغذية
تقييد النماذج فقد يكون انفعال الغضب من األساليب التي يستخدمها بعض أفراد األسرة كاألخوة 7-
والوالدين لتحقيق بعض مطالبهم وكثيرا ما يكون الوالدين مصدرا لنوبات البكاء بسلوكهم الذي يتسم بالشدة
وال سيطرة الكاملة علي الطفل ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء وكذلك نتيجه ثورة اآلباء بالمنزل
ألتفه األسباب والعكس صحيح أيضا فاآلباء الذين يتميز سلوكهم بالحماية الزائدة يكونوا عقبة في تحقيق كثير
:-من رغبات الطفل ويبدو إسهام األم في تلك المشكلة من األمور اآلتيه
أ -أن األم التي يتميز سلوكها بالتدليل والحماية الزائدة تسارع في تلبية رغبات الطفل بمجرد انفجاره فتصبح
.عادة لديه
ب -تخوف األم الشديد من أن يؤذي طفلها نفسه نتيجه لضرب رأسه بعنف أو الصياح لفترات طويلة مما
.يصيبه باإلجهاد واالنهيار لضعف صحته ورقة حالة
.ج -تعتقد األم أن اإلذعان لرغبات الطفل هي وسيلة مريحة فهي ال تحتمل صياحة وصراخة لفترات طويلة
.د -مراعاة األم للجيران وألفراد األسرة إذ تعتبر النوبات االنفجارية مصدر ازعاج لهم
ويالحظ أن العقاب بما يسببه من ألم تكون نتائجه غير مؤكده فقد ينجح في إرغام الطفل علي اإلقالع عن
العادة السيئة المراد التخلص منها وقد ال ينجح وهو عالج عرضي ال يعالج المشكلة ذاتها أما الرضوخ
لرغبات الطفل فإنه ال يفيد وذلك ألن شعور الطفل باالنتصار علي الزم أما الرضوخ لرغبات الطفل فإنه ال
يفيد وذلك ألن شعور الطفل باالنتصار علي الزم بعد أن أسرعت في تلبية رغباته بمجرد انفجاره االنفعالي
.فإنها بذلك تدعم وتثبت هذا النوع من السلوك لديه
:-أساليب العالج
.يجب توفير الجو األمن الذي يحقق الطفل إشباع حاجاته النفسية وإثبات وجوده وذاته بأسلوب سوي 1-
.يجب فهم الطفل والتعرف علي الدوافع التي أدت إلي النوبات االنفعالية 2-
.أن تحافظ األم علي هدوئها أثناء النوبة فال تنفعل أو تثور أو تغضب له النموذج والقدوة في ذلك 3-
إذا كانت نوبة البكاء بسبب الغيرة فإنه ينبغي أن تؤكد األم للصغير ال زال أبنها للحبوب حتي يشعر 4-
.باألمن والطمأنينة
يجب أال تقف األم كثيرا في سبيل تحقيق رغبات الطفل ألن ذلك يردي إلي ارتفاع غضبه وليس معني 5-
.ذلك أن نلبي له جميع رغباته فقليل من هذا الشعور يفيد في بناء الشخصية السوية
أن يقلل اآلباء من نقد الطفل أو إظهاره بمظهر السخرية أو العجز وخصوصا أمام طفل آخر أو أمام 6-
.الضيوف
تعليمه األمور التي تجعله قادرا علي مواجهه الصعوبات والمشكالت التي تؤدي إلي نوبات غضبه 7-
.وانفجاراته االنفعالية
تجنب المواقف التي تنتج النماذج والقدوة التي تجعل الطفل يعتقد أنه يستطيع التأثير علي غيره عن 8-
.طريق نوبات الغضب
أن يتعامل الكبار المحيطين بالطفل مع نوبات غضبه بحذر وأن يبتعدوا بقدر اإلمكان عن أسلوب العقاب 9-
.بل يجب عليهم تقصي أسباب الغضب ومعرفة دوافعه
مساعدة الطفل في تعلم كيف يعبر تعبيرا مناسبا عن انفعاالته فالتربية االنفعالية تفيد الطفل ال في كبت 10-
انفعاالته ولكن في التوافق للمواقف المثيرة لالنفعال وفي التعبير عن انفعاالته بأسلوب مقبول من الناحية
.االنفعالية
:-مشكلة االنطواء
تتصف شخصية الطفل المنطوي بأنه يجلس ساكنا لفترة طويلة في المنزل أو في الروضة وهو قليل الكالم
ال يشارك غيره من الزمالء أنشطتهم ومن ثم فإن عالقته االجتماعية محدودة لدرجة كبيرة ويقضي الكثير
.من وقته في أحالم اليقظة
ومن األمور الهامة التي يجب أن ننتبه إليها هي أن الطفل المنطوي يكون مقبوال ومحبوبا من الوالدين
والمعلمين ألنه ال يسبب لهم متاعب لذلك كثيرا ما يترك الطفل المنطوي ألشهر بل لسنوات دون رعاية أو
توجيه علي الرغم من أن هذا االنطواء يخفي في طياته من المشكالت واالضطرابات النفسية ماهو في
.الحاجة إلي عالج أكثر من الطفل العدواني الذي تظهر مشاكله علي سلوكه
قد يكون االنظواء نوعا من االحتجاج الصامت الذي يقوم به الطفل إظهارا لعدم رضاه وغضبه من 1-
موقف معين مثال ذلك أن الطفل ينطوي علي نفسه احتجاجا علي الجو المنزلي المضطرب الذي يعيشون
.فيه
علي اآلباء أن يشجعوا طفلهم المنطوي علي مقابلة زوار وضيوف األسرة وعلي التحدث مع هؤالء 2-
.الزوار والضيوف
تحسين الظروف المدرسية والمنزلية لكي نخرج الطفل من انطوائه وذلك بأن تتيح الفرص للطفل لكي 3-
يدخل في عالقات اجتماعية مع غيره من األطفال وأن نحاول أن نجعل نتائج هذه العالقات سارة بقدر
اإلمكان حتي يقبل الطفل عليها في مرات الحقة علي أن يتم ذلك بأسلوب تدريجي ال طفرة فيه وال قسر
.عليه
.أن يوسع اآلباء من دائرة عالقات طفلهم االجتماعية وذلك بمحاولة إشراكة في ناد من االندية 4-
تشجيعه كلما سنحت الفرصة علي االشتراك في الرحالت التي تنظمها الروضة أو النادي الذي ينتمي 5-
.إليه الطفل
إذا كان انطواء الطفل بسبب وجود عيوب خلقية أو عيوب في الكالم وغيرها فإن من واجب اآلباء أال 6-
يسخروا منه وأن يتجاهلوا هذه العيوب وال يناقشوها أمامه وذلك حتي ال يسهموا في إضعاف ثقة الطفل
.بنفسه
:-مشكلة الشره
يقصد بمشكلة الشره ان يأكل الطفل أكثر مما يحتمل أي أنه يفرط في تناول الطعام دون ان يحسن مصغه
وقد يكون الشره ألنواع األطعمة بصفه عامة او لنوع خاص من الطعام وقد يظهر في مناسبات معينة دون
.األخري وهي مشكلة أقل شيوعا إذا ما قورنت بمشكلة ضعف الشهية للطعام
:-أسباب مشكلة الشره
العوامل االنفعالية وهي تلعب دورا هاما في شره الطفل للطعام فمثلما يكون الشره نتيجه الحرمان كذلك 2-
.يمكن ان يكون نتيجه للتدليل فالطفل المدلل ال يمكنه عادة أن يضبط نفسه امام رغبة من رغباته
.قد يكون للشره للطعام أحيانا مظهرا من مظاهر النزعات العدائية ففيه مجال للعض واالنقضاض 3-
قد يكون الشره للطعام نتيجه فقدان الشعور باألمن فهو يظهر أحيانا في حاالت اليأس وفقدان حب الغير 4-
.والشعور باالكتئاب المصحب بالحاجة إلي التنفيس عن النفس عن طريق األكل والشرب
قد يرجع الشره الطفل إلي الطعام نتيجة ضيق الميول وسعة وقت الفراغ والملل وهذا يعني أن الشره 5-
.يكون تعويضا إلفتقاره مصادر اخري لإلشباع
أن الطفل قد يتخذ من الشره للطعام وسيلة الكتساب رضاء الوالدين ففي حالة الشعور بعدم التقبل من 6-
.جانب الوالدين في مجاالت معينة يكون المجال الوحيد امامهم هو مسايرة طموح االمهات
التجوال أثناء النوم -:التجوال أثناء النوم هو حلم منفذ أو حلم يقوم الطفل بتمثيله وقد يقوم بالمشي أو 1-
.جري غير هادف وقد يصاحب بنوبات فزع ليلي
وهناك اوجه تشابه بين نوبات الفزع الليلي والتجوال الليلي في ان الفرد يكون في حالة عدم الوعي
واالدراك باإلضافة إلي انه ال يستيقظ من نومه كما أن هناك نسيانا تاما للحادثة مع استثناء أن الطفل في
.حالة التجوال قد يتذكر أحيانا األنشطة المختلفة كمحتويات للحلم مع نسيان تام للتنفيذ الحركي لها
أما نقطة االختالف الواضحة بينهما فتظهر في التعبير البدني وأحيانا التعبير اللفظي للفزع التي تتميز بها
نوبات الفزع الليلي في حين أن الحركات التي يقوم بها الفرد أثناء التجوال تخلو تماما من التعبير االنفعالي
ويبدو أنها توجه نحو هدف ما ففي التجوال أثناء النوم تكون العيون مفتوحة والمشية غير متزنة إلي حد ما
وتكون الحواس متبلدة باستثناء التوازن والحركة غالبا ما يتفادي العقبات إال أنه قد يتعثر أحيانا ويصطدم
.بقطعة أثاث
وعالج التجوال الليلي تحكمه نفس االعتبارات التي تحكم الكوابيس ونوبات الفزع الليلي مع اتخاذ
.االحتياطات الالزمة لوقاية الطفل أثناء التجوال ذلك من المخاطر التي قد تحيط به
المشي أثناء النوم :يحدث عادة بعد 3 – 1ساعات من استغراق الطفل في النوم ويكون هناك انخفاض 2-
واضح في مستوي الوعي واالستجابة للمحيط عند الطفل الذي يمشي أثناء النوم والذي يصعب إيقاظه وعلي
الرغم من أن مشية الطفل تكون غير ثابتة وقد يتعثر إال أنه يكون قادرا علي تجنب األشياء وعادة ال يؤذي
.نفسه ويصاحب المشي أثناء النوم تأخر في نضج الجهاز العصبي المركزي
:-مشكلة العدوانية
العدوانية نزعة طبيعية في نفوس األطفال وتتجه نحو األشياء واألشخاص وأحيانا نحو الذات وال يعتبر كل
.عدوان داللة علي االنحراف ولذلك يجب ان نقارن بين عدوان الطفل المنحرف وعدوان الطفل السوي
ونالحظ أن هذا العمل ال يستمر معه لمدة طويلة وال يكون ذو انفعاالت قوية أما الطفل العدواني فإنه يندفع
إلي العدوان اندفاعا ال يستطيع مقاومته ويظهر عليه آثار االنفعال القوية التي تسيطر ليه وتبدو عليه آثار
التعب السريع واإلنهاك العنيف ويمارس العدوانية بطريقتين إما عن طريق األلفاظ الجارحة أو بطريقة
.الضرب والتكسير ويختلف األطفال في شدة نزعتهم نحو العنف باختالف عوامل الوراثة ومؤثرات البيئة
يمكن تعريف العدوانية بأنها نزعة سلوكية تظهر لدي الطفل في حاالت تعرضه لإلحباط أو لعدم إشباع
.رغباته ألسباب خارجه عنه
تبول ال إرادي أولي :وفيه يتبول الطفل علي نفسه ليال منذ البداية إذا يعرف انه لم يسيطر علي العملية 1-
.من بدايتها
تبول ال إرادي ثانوية :ويطلق علي األطفال الذين تتطور لديهم عملية السيطرة عل التبول ليال لمدة 2-
عام ثم ينتكسون وأغلب تلك االنتكاسات تحدث عند قدوم مولود جديد او عند بداية دخوله المدرسة او
.الصدمات العاطفية
:-األسباب النفسية
قد يلجأ الطفل ال شعوريا إلي التبول أثناء النوم كوسيلة لجذب انتباه الوالدين وإثارة اهتمامهما به ولو 1-
.بهذه الصورة الغريبة الشاذة
قد يكون التبول الال إرادي صورة من صور النكوص حيث يرتد الطفل سلوكيا إلي مرحلة نمو سابقة 2-
.كانت بالنسبة له أكثر سعادة وأكثر امنا وخاصة عندما يأتي لألسرة مولود جديد يغار منه
قد يرجع التبول الال إرادي إلي اضطرابات انفعالية تصيب الطفل وإلي حالة الخوف الشديد التي تسيطر 3-
.عليه وتسبب له التوتر والقلق
:-أسباب مساعدة
تهيئة جو يشعر فيه الطفل باألمن والطمأنينة وفي حالة والدة طفل آخر جديد ينبغي إشعاره بالحب 1-
.والرعاية وتجنب المفاضلة والتفرقة في المعاملة بين األخوة
.أن يتجنب اآلباء إهانة الطفل الذي يتبول ال إراديا أو تنيبه أو تعنيفه أو تخويفه 2-
أال يظهر اآلباء انزعاجهم أمام الطفل إذا تبول ال إراديا حتي ال يتخذها وسيلة لعقاب الوالدين علي منعه 3-
.إشباع رغباته
.تعويد الطفل علي تفريغ مثانته قبل الذهاب إلي النوم كل ليلة 4-
تدريب الطفل علي ضبط تبوله وذلك بالمباعدة بين مرات ذهابه للتبول نهارا ألن هذا التدريب يساعده 5-
.علي تحقيق التحكم والضبط أثناء النوم
.تعويد الطفل علي االستيقاظ ليال تفريغ ما في مثانته وأن يوقظ لهذا الغرض إيقاظا تاما 6-
تيسير عملية الذهاب إلي دورة المياه للتبول وإضائتها وأن تكون دورة المياه قريبة من حجرة نوم الطفل 7-
.واصطحاب أحد الكبار للطفل إلي دورة المياه إذا كان يخاف الذهاب إليها ليال بمفرده
.المباعدة بين الطفل وبين تعاطي األطعمة التي تهيج الجهاز البولي وعالج اإلمساك إن وجد 8-
.عدم تمكين الطفل من تناول كميات كبيرة من السوائل قبل النوم 9-
تشجيع الطفل علي النوم ساعة أو ساعتين وقت الظهيرة ألن الطفل قد ال يتمكن من القيام للتبول في 10-
.حالة النوم العميق ليال او إذا نام وهو مرهق متعب لدرجة كبيرة
عمل سجل بأيام األسبوع لتوضيح ما احرزه الطفل من نجاحات ومن إخفاق علي أن يستخدم هذا 11-
.السجل كداللة ملموسة تثبت للطفل مقدار نجاحه
التقليل من استخدام العقاقير ألنها قد تعمق من نوم الطفل بحيث ال يقوي علي تفريغ مثانته ويحتفظ 12-
البول حتي يشتيقظ صباحا أو انها تخفف نوم الطفل بحيث يكون متنبها لحاجته للتبول وهذا ينعكس علي
اضطرابه وقلقه نهارا كذلك فإن تعاطي الدواء يجعل الطفل يعتقد ان لديه عيبا عضويا وأن الدواء كفيل
.بشفائه وكذلك تزيد مقاومته للعالج النفسي وعدم تعاونه مع اآلباء
:-مشكلة الكذب
ترتبط مشكلة الكذب اتصاال وثيقا بمشكالت الخوف والسرقة والغش فالكذب يستغل في العادة لتغطية
الذنوب واألخطاء وعدم األمانة ولذلك يمكن النظر إلي الكذب باعتباره وعدم األمانة في وصف الحقائق ففي
.الكذب ال يكون القول مطابقا للواقع ويالحظ في الكذب توفر النية لعدم المطابقة والتضليل
ومن المألوف أن ينكر الطفل أمام والديه أفعال خاطئة قام بها او إذا كسر أنيه وخرب شيئا ثمينا مثال وكثيرا
.ما يقلق اآلباء لذلك وينزعجون معتبرين أن الكذب بداية لتشرد وإجرام في تاريخ حياة اطفالهم
يحدث كذب الطفل الصغير نتيجه خياله الخصب (الكذب الخيالي) وذلك ألنه يستطيع بعد ان يميز بين 1-
الحقيقة والخيال ومما يريح نفوس اآلباء والمعلمين ان يعلموا ان هذا ليس إال نوعا من انواع اللعب يتسلي به
االطفال وعند اكتشاف هذه القوة الخيالية الرائعة يحسن توجيهها واالستفادة منها ولم تتح الفرصة لذلك فال
.داعي للقلق واالهتمام بعالج هذا النوع من الكذب فالزمان وحده كفيل بذلك
يحدث كذب الطفل ألنه ال يمكنه التمييز عادة بين ما يراه حقيقة وما يدركه واضحا في مخيلته (الكذب 2-
االلتباسي)فكثيرا ما يسمع الطفل حكاية خرافية ثم نجده في اليوم التالي يتحدث عنها وكانها وقعت بالفعل
وهذا النوع من الكذب يزول عادة من تلقاء نفسه عندما يصل النمو العقلي للطفل إلي مستوي يمكنه من
.إدراك الفرق بين الحقيقة والخيال وال يعني ذلك أن تتركه دون توجيه
يكذب الطفل بهدف المباهاة والمفاخرة ليجعل نفسه مركز إعجاب وتعظيم ومن أمثلة ذلك ان يتحدث 3-
الطفل عما عنده في المنزل من لعب عديدة او مالبس جميلة والواقع أنه ال يوجد عنده منها شيء أو يفاخر
بمقدرته في األلعاب في القوة الجسمية دون ان يكون له أيه مهارة وينتج هذا النوع من الكذب لتعويض
الشعور بالنقص الذي ينشأ في بعض الحاالت عن وجود الطفل في بيئة أعلي من مستواه في ناحية ما ويود
أن يصل إليه ولكنه ال يستطيع ذلك بالطرق الواقعية الحقيقية فيحاول ذلك وبطرق بعيدة عن الحقيقة والواقع
يخترعها من مخيلته وأحيانا يصل هذا النوع من الكذب لدي الطفل إلي درجة كبيرة يكثر فيه ويصدر عنه ال
إراديا ويسمي ذلك بالكذب المرضي ألن الشعور بالنقص يكون مكبوتا ويصبح الدافع للكذب دافعا ال شعوريا
.خارجا عن إرادة الطفل
قد يكذب الطفل ويدعي انه مريض او مضطهد مظلوم أو سيء الحظ وذلك ليحصل علي أكبر قسط 4-
.ممكن من العطف والرعاية ويحدث ذلك من الطفل الذي لم يحصل من والديه علي العطف الكافي
يكذب الطفل لرغبته في تحقيق غرض شخصي (الكذب الغرضي) بأقصر الطرق وأيسرها ومن أمثلة 5-
ذلك أن يذكر الطفل لوالده كذبا أن المعلمة طلبت منه مبلغا من المال لالشتراك في نشاط معين والواقع أن
.الطفل يريدها لشراء أشياء يرغب فيها
يكذب الطفل بدافع االنتقام من الغير حيث يتهم غيره باتهامات يترتب عليها عقابه أو سوء سمعته مثال 6-
ذلك أن يقص الطفل علي والديه قصة مليئة باألكاذيب عن أخيه الذي ال يحبه ويحدث ذلك كثيرا عند الطفل
.الذي يشعر بالغيرة من طفل آخر عندما يعيش في جو اليشعر فيه بالمساواة في المعاملة بينه وبين غيره
يكذب الطفل نتيجه خوفه من صرامة الوالدين وعقابهم الشديد إذا قام بفعل خاطيء وذلك دفاعا عن نفسه 7-
(الكذب الدفاعي او الوقائي)وقد يكذب الطفل ليحتفظ لنفسه بامتياز خاص ألنه إذا قال الصدق ضاع منه هذا
.االمتياز
يكذب الطفل تقليدا لوالديه أو لمن حوله فقد تقول األم لطفلها بانها تريد أن يصحبها للنزهة ثم يكتشف أنها 8-
أخذته للطبيب أو أن يقول أحد أخوته في التليفون أن والده غير موجود بالمنزل رغم وجوده او يقول له األب
.قل إني غير موجود
يكذب الطفل بدافع العناد وفي ذلك يكذب لمجرد سرور ناشيء من تحدي السلطة خصوصا إذا كانت 9-
شديدة الرقابة والضغط وقليلة العطف فقد يفرض الوالدان علي الطفل القيام بعمل معين ويكون الطفل غير
راغب فيه فقد تقول األم القاسية لطفلها أنه ال يجوز له أن يشرب قبل النوم ولكن رغبة الطفل في المعاندة قد
تجعله يقول انه البد أن يغسل وجهه قبل النوم وعند غسله لوجهه يشرب كميات من الماء وأمه واقفة إلي
جانبه دون ان تتمكن من مالحظة ذلك وبذلك يجد الطفل سرورا وارتياحا كبيرا من استغالله غفلة أمه علي
.الرغم من تشددها في الرقابة
ان يراجع الوالدان والمعلمات أساليبهم في معاملة الطفل وذلك بان يتجنبوا أساليب القسوة وإثارة األلم 1-
.النفسي والتفرقة والتسلط
أن يقدم الوالدان والمعلمات المثل والقدوة في الصدق وعدم الكذب ولكثيرا ما تنتقل عدوي الكذب إلي 2-
.الطفل إذا عاش في بيئة يلجأ فيها الكبار إلي استخدام الكذب في تعاملهم اليومي مع بعضهم لبعض
.علي اآلباء دائما وإحاطة الطفل بجو يشعر فيه بالطمأنينة واألمن ويمكنه من التعبير عن أرائه وأفكاره 5-
ال يصح ان يعطي الطفل الكاذب فرصة اإلفالت بكذبه دون ان نكشفه ألن النجاح في اإلفالت بالكذب 6-
.تشعر الطفل بالسرور وهذا يعمل علي تثبيته واقترافه مرة أخري
ال يجوز في األحوال العادية إيقاع العقوبة علي الطفل بعد اعترافه بذنبه فاالعتراف له قدسيته واحترامه 7-
.ألن العقاب علي الصدق واالعتراف يقلل من قيمة الصدق ومكانته في نظر الطفل
أن نتجنب العقوبات التي ال تتناسب مع األخطاء وأن توقعها إذا أدرك الطفل أنه ذنب واقتنع أنه يستحق 8-
.العقاب
إذا كذب األطفال لتغطية نقص يشعرون به فعلينا أن نكثر لهم من الرحالت ونشبع ميولهم وهواياتهم ألن 9-
.ذلك يعطي الطفل فرص حقيقية يظهر فيها ويتحدث عنها
في حالة األطفال الخياليين ينصح رواية القصص الخيالية الخوافية لهم وعدم مشاهدة األشرطة الخيالية 10-
.ويفضل االستزادة من اإلنشاء الشفهي المبني علي المشاهدات الدقيقة والتفكير المنظم
نظرا ألن قول الصدق يعتمد علي قدرتين هما صحة اإلدراك ودقة التعبير لذلك يجب تنمية هاتين 11-
القدرتين لدي األطفال ويمكن لمعلمة الروضة ان تعود اطفالها الدقة في المالحظة وفي التعبير في جميع
.مجاالت الحياة
أن تتجنب المعلمة تكليف الطفل بأعمال ال تتناسب مع قدراته التي ال يضطر إلي استعمال حيل دفاعية 12-
.للتخلص من الشعور بالعجز
ان تحرص الروضة واألسرة علي ان يكون هناك تقارب بين مستوي الطفل (عقليا ،اقتصاديا) وزمالئه 13-
.بالفصل وأصدقائه
:-مشكلة قيام األطفال بتدمير وتخريب األشياء
كثيرا ما تشكو األمهات من ميل الصغار إلي التدمير والتخريب ولكن نادرا ان نجد طفال مدمرا عن قصد
فالطفل قد يجذب غطاء المائدة مثال كي يستعين به علي النهوض وهو يلوي ذيل القطة ألن ذلك يدفعها إلي
.مواء بعد صمت وإلي حركة بعد سكون وقد يقطع مالبسه ليظهر قدرته علي استخدام المقص
وحيث اننا ال نستطيع أن نقول إن الطفل يسرق قبل أن يدرك حقوقه الملكية كذلك ال يمكننا القول إن الطفل
.يدمر األشياء عن قصد قبل أن يدرك قيمة االشياء
.ضعف التأزر الحركي يوجد أطفال يفتقدون السيطرة علي حركتهم ولذلك تسقط منهم األشياء بسهولة 1-
حب االستطالع وهو من أهم العوامل التي تؤدي إلي إتالف األشياء وهذا الميل يكون علي أشدة عند 3-
االطفال حديث العهد فيندفع بطريقة فطرية ال شعورية للتعرف علي ما حوله ويحاول أن يتفحص األشياء
وأن يفكها إذا أمكنه ذلك ويقذف بها علي األرض بهدف التعرف علي ما يحدث لها وقد يبدو ذلك للكبار علي
.انه تدمير في حين أنه يكشف عن رغبة الطفل في إشباع حاجته للنمو العقلي
قد يتلف الطفل األشياء أثناء اللعب نتيجة للعقاب الشديد الذي يوجه إليه فيوجهه بدوره إلي الدمية حيث 5-
.يشوهها أو يكسرها
.الشعور بالنقص قد يدفع الطفل إلي التخريب وذلك إلثبات وجوده 8-
.تبني االتجاهات الوالدية الخاطئة مثل التدليل الزائد اواإلهمال المفرط أو الحرمان من الحب 9-
العوامل العضوية أو تلف الجهاز العصبي فقد يؤدي اإلصابة المخية إلي نشاط األطفال الزائد وعدم 11-
.استقرارهم الحركي األمر الذي قد يؤدي إلي تخريب األشياء
:-طرق عالج هذه المشكلة
يتوقف العالج علي التشخيص الدقيق والدراسة المتعمقة للدوافع الكامنة وراء التخريب واالتالف فإذا كان
الدافع هو ميل الطفل إلي االستطالع كان علي المربين إشباع حاجه الطفل إلي حب االستطالع وأن ال يبالغ
.اآلباء في كبت األبناء
فكثيرا ما نجد الطفل يسعي لمعرفة تركيب بعض األشياء ولذلك يقوم بتفكيكها وبذلك يدمر األشياء القيمة
ولكي تتفادي ذلك يمكن تزويد األطفال بلعب زهيدة الثمن لتشبع ميل الطفل إلي االستطالع والوقوف علي
.عمل األشياء وكيفيه صنعها وطرق استخدامها دون أن يلحقها التلف
وإذا كانت األسباب المسؤولة عن التخريب أسبابا عضوية فإن العالج يتجه إلي استخدام البرامج الرياضية
والفنية ويكون هدف هذه البرامج استنفاذ طاقة الطفل الزائدة واكسابهم التازر والتوافق العضلي الذي يلزمهم
.عند تناول األشياء واشباع حاجة الطفل إلي النمو العقلي والمعرفة
وإذا كانت األسباب النفسية كالشعور بالغيرة أو النقص أو اإلهمال او الحرمان الشديد عن الحب فإن انسب
الطرق المتبعة في عالج األطفال هو العالج باللعب والعالج بالرسم وال يقتصر العالج علي الطفل فقط بل
.توجه األسرة إلي الطرق التربوية المناسبة التي تساعد علي عالج هذه الحاالت