Guide Enmas مجانية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 85

‫يتألف هذا الكتاب من ‪ 503‬صفحة‬

‫اجعله ملكا ومعرفة لك‬

‫يمكنك اقتناء نسخة إلكترونية من بالي ستور‬

‫يمكنك طلب الكتاب من المؤلف مباشرة عن طريق الكتابة إليه عبر اإليمايل ‪:‬‬

‫‪mzniflakhal@gmail.com‬‬

‫‪2‬‬
3
‫ُّون إلَى‬
‫ستُ َرد َ‬ ‫سولُهُ َوا ْل ُم ْؤمنُ َ‬
‫ون َو َ‬ ‫ّللاُ َع َملَ ُك ْم َو َر ُ‬ ‫﴿ َوقُل ا ْع َملُوا فَ َ‬
‫سيَ َرى َ‬

‫ون‪[﴾٥٠١‬التوبة‪.]505:‬‬
‫ش َها َدة فَيُنَبِّئُ ُك ْم ب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُ َ‬
‫َعالم ا ْل َغ ْيب َوال َ‬

‫‪4‬‬
‫بسم اهلل الرحمان الرحيم‬

‫تقديم‬

‫الحمد هلل الذي أنعم علي وأعان‪ ،‬والشكر له كل الشكر واالمتنان يعجز عن وصفه القلم واللسان‪ ،‬والحمد هلل رب العالمين‬
‫والصالة والسالم على أشرف المرسلين محمد خاتم النبيين وبعد‪:‬‬

‫يسرنا أن نضع بين أيديكم كتاب (المرشد إلى مسابقة المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة)‪ ،‬دليلك للتحضير الجيد‬
‫للمسابقة الكتابية‪ ،‬راجيا من المولى عز وجل أن ينفعك ولو بالشيء اليسير منه‪ ،‬هذا الكتاب عبارة عن دليل نظري يقدم‬
‫مجموعة من المواضيع التي يمتحن فيها المترشحون الجتياز المسابقة والذي جاء وفق البرنامج الرسمي للمسابقات المنظمة ‪.‬‬

‫ولقد حرصت كل الحرص على أن أض ععع في يات هذا الكتاب كل ما يحتاجه المرشع ع الجتياز هذق المس ععابقة الكتابية‪ ،‬مراعيا‬
‫المواد المقررة وهي كعالتعالي‪ :‬الثقااةاة الماامة‪،‬القانون اإلداري ‪،‬المناجمنت الممومي‪،‬اللغة الفرنساااااااااية و اللغة اإلنجلي ية) مع‬

‫‪ 36‬موضوع مقترح مع الحلول النموذجية‪.‬‬

‫هذا وأرجو من ا لمولى عز وجل أن يجعل هذا الكتاب مفتاحا لنجاحكم وتفوقكم هو ولي ذلك والقادر عليه‪.‬‬

‫اهلل المستمان‪...‬‬

‫‪5‬‬
‫البرنامج التحضيري لمسابقة دخول ‪ENMAS‬‬
‫من اعداد‪ :‬لكحل منيف‬

‫البرنامج التحض ععيري لمس ععابقة المدرساااة الوطنية للمناجمنت وادارة الصاااحة عبارة عن كتاب إلكتروني ‪PDF‬يحتوى على‬
‫موضوع مقترح وفق برنامج االلتحاق بالمسابقة‪.‬‬ ‫مواضع مقترحة للمسابقة مع حلول نموذجية في‬

‫ماذا ستستفيد من البرنامج (الكتاب)؟‬

‫س ع ععتقوم باكتس ع ععاب مهارات التعامل مع اأس ع ععطلة الم روحة في االمتحان‪ ،‬و اإللمام بالمعرفة المتعلقة بمنهجية اإلجابة على‬
‫مواضععيع اختبار المسععابقة‪ ،‬كما سععتتمكن من ت بيق ريقة المراجعة المسععماة (طريقة المواضاايع المقترحة مع الحلول) في‬
‫االستعداد للمسابقة من إعداد لكحل منيف ‪.MENIF LAKHAL‬‬

‫ما هي أهداف البرنامج ؟‬

‫ةي نهاية البرنامج التحضيري ستكون قاد ار على‪:‬‬

‫‪ -‬التعرف على بيعة اأسطلة الم روحة في المسابقة ‪.‬‬

‫‪ -‬اختيار اأسلوب المناسب لحل المواضيع‪.‬‬

‫‪ -‬اكتساب مهارات اإلجابة المنهجية على أسطلة المسابقة ‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد نقا القوة و الضعف لدى المترش ‪.‬‬

‫ما هو محتوى البرنامج ( الكتاب )؟‬

‫مواضيع مقترحة وةق ما جاء ةي البرنامج الرسمي للمسابقة ‪:‬‬

‫‪ -1‬مواضيع مقترحة ةي الثقاةة المامة‬

‫‪ -2‬مواضيع مقترحة حسب التخصص ةي أحد الميادين التالية‪:‬‬

‫* القانون اإلداري‬

‫* االقتصاد و المالية ‪.‬‬


‫‪6‬‬
‫* المناجمنت العمومي ‪.‬‬

‫‪ -6‬مواضيع مقترحة ةي اللغة األجنبية ( ةرنسية أو إنجلي ية ) ‪.‬‬

‫منهجية البرنامج ( الكتاب ) ؟‬

‫سيتم تنفيذ البرنامج التحضيري من خالل استخدام ‪:‬‬

‫‪ -‬ريقة التعليم الذاتي للمترش عن بعد ‪.‬‬

‫‪ -‬التقنية التعليمية المواضيع المقترحة )‪.‬‬

‫‪ -‬االجابة الشبه نموذجية‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة صياغة المعلومات من رف المترش ‪.‬‬

‫‪ -‬التفكير التحليلي ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫منهجية اإلجابة عن أسئلة المسابقة‬

‫البرنامح التحضيري لاا‪ :‬لكحل منيف‬

‫منهجية االجابة‪:‬‬

‫من الص ع ع عععوبات الرطيس ع ع ععية التي تواجه المتقدمين والمترش ع ع ععحين لمس ع ع ععابقات التوظيف الكتابية‪ ،‬هي كيفية اإلجابة او لنقل‬
‫منهجية اإلجابة عن اأسع ع ع ع ع ععطلة الم روحة في االختبار‪ ،‬وهذا ما يدفع الكثير منهم في التردد من حيث اإلجابة وفق المنهج‬
‫الص ععحي ‪ ،‬و بس ععبب قلة المواضع عيع المخصع عص ععة للجانب المنهجي في اإلجابة عن أس ععطلة مس ععابقات التوظيف الكتابية قمنا‬
‫بكتابة هذق المحور‪.‬‬

‫يمكن تعريف منهجية اإلجابة في االمتحانات الكتابية للتوظيف على أنها مجموعة من التقنيات أو الخ وات المنتظمة و‬
‫المض ععبو ة التي تدفع إلى تكوين أفكار متناسع عقة و متراب ة فيما بينها و التي تنتج قالبا منظما لألفكار التي تنعكس إيجابا‬
‫شكال و موضوعا على تعا ي المصح مع ورقة االمتحان‪.‬‬

‫و يمكن القول أن منهجية اإلجابة تمر ب ثالث مراحل ‪:‬‬

‫‪ -1‬ما قبل التحرير ‪.‬‬

‫‪ -2‬من ناحية الموضوع‪.‬‬

‫‪ -3‬من ناحية الشكل ‪.‬‬

‫‪ -1‬ما قبل التحرير‪:‬‬

‫بمجرد استالم موضوع امتحان المسابقة الكتابية عليك التركيز و اتباع الخ وات التالية ‪:‬‬

‫مرت‬
‫‪ -‬قراءة الموضعوع هو مفتا اإلجابة عن السعاال ‪،‬فكما يقال فهم الساال نصف الجواب‪،‬و إعادة قراءة الموضوع عدة ا‬
‫لتحليل مصع لحاته‪،‬و مفاهيمه اأساسية و الوقوف عند أهم الكلمات المفتاحية و محاولة تبسي ها و فق مكتساباتك القبلية‬
‫مع وضع تصميم على ورقة المسودة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مثال ‪:‬‬

‫سؤال‪:‬‬

‫* العولمة و إشكالية اأمن االنساني ؟ حلل و ناقش هذق الفكرة ‪.‬‬

‫المع يات التي منحت لك في الساال على شكل كلمات مفتاحية ‪ :‬العولمة – اأمن االنساني – اإلشكالية ‪.‬‬

‫أي الموضوع ي ر متغيران هما العولمة و اأمن االنساني‪ ،‬و الساال الم رو أو االشكالية هو وجود عالقة سواء‬
‫تقاربية أو تنافرية بين العولمة و اأمن االنساني‪.‬‬

‫‪ -‬تحلل هذق الفكرة مبينا مفهومي العولمة و اأمن اإلنساني و العالقة بينهما ‪.‬‬

‫* اعداد مسودة الكتابة ‪:‬‬

‫تعد مس ععودة الكتابة مرحلة مهمة بعد مرحلة القراءة اأولية لكونها تبسع ع اأفكار اأس ععاس ععية التي نس ععتذكرها أثناء محاولة‬
‫اإلجابة‪.‬‬

‫‪ -‬على المترش ع التركيز على أهم اأفكار اأسععاسععية ذات الصععلة بالموضععوع الم رو و تفادي العموميات و التركيز على‬
‫صلب الموضوع‪.‬‬

‫‪ -‬محاولة تدوين جميع اأفكار المرتب ة بالموضوع على مسودة الكتابة‪.‬‬

‫‪ -‬محاولة تنظيم هذق اأفكار في ورقة المسودة و ترتيبها استنادا الى ارتبا ها ببعضها البعض‪.‬‬

‫‪ -2‬من ناحية الموضوع ‪:‬‬

‫بعد استكمال عملية استحضار جميع اأفكار و المكتسبات القبلية الخاصة بالموضوع على المسودة ننتقل إلى ورقة اإلجابة‬
‫لبداية التحرير النهاطي للموضوع‪.‬‬

‫‪ -‬من الناحية الموضوعية نأخذ ال ريقة الكالسيكسة المعروفة في اإلجابة ‪ :‬مقدمة ‪ ،‬عرض ‪ ،‬خاتمة ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬مقدمة‪:‬‬

‫للمقدمة ‪ 3‬وظاطف رطيسية هي ‪:‬‬


‫‪9‬‬
‫* وظيفة منطقية ‪ :‬و هي التقديم للموضوع قبل تحليله‪.‬‬

‫* وظيفة سيكولوجية‪:‬و هي شد انتباق المصح عن ريق إضفاء لمسة المتعة و شدق لمواصلة قراءة صلب الموضوع ‪.‬‬

‫* وظيفة تنظيمية‪:‬و تتجلى في تهيطة المصح لما سيتم عرضه في صلب الموضوع و قد يكتفي بها المصح أحيانا عند‬
‫التصحي ‪.‬‬

‫‪ -‬المقدمة تعد مدخال لألفكار العامة‪.‬‬

‫‪ -‬عليك اظهار أهمية الجملة اأولى في المقدمة أو جملة لفت االنتباق باسععتعمال عبارات قوية و أفكار وفق سععياق الس عاال‬
‫الم رو ‪.‬‬

‫‪ -‬أن تكون المقدمة تلخيصا للموضوع‪.‬‬

‫‪ -‬أن تكون المقدمة موجزة بقدر اإلمكان مع تجنب الخوض في التفاصيل أي يمكن أن نقول بأن المقدمة تستحوذ على‬
‫‪ % 22‬من حجم الموضوع ‪.‬‬

‫‪ -‬االن الق من العام إلى الخاص في ر اأفكار ‪.‬‬

‫‪ -‬ر اإلش ع ع ع ع ععكال ‪،‬اإلشع ع ع ع ع ععكالية و إعادة صعع ع ع ع ععياغتها‪،‬بتوظيف عبارات و جمل تس ع ع ع ع ععاطلية مثل ‪ :‬ما مدى‪،‬إلى متى ‪،‬كيف‬
‫ساهم‪...‬كما يمكن ر فرضية بسي ة هنا ‪.‬‬

‫‪ -‬أي تحديد اإلشكال الذي يتضمنه الساال و إعادة رحه وفق ريقتك الخاصة‪.‬‬

‫‪ -‬و عليك هنا اإلعالن عن خ ة اإلجابة وفق ال ريقة المدرسية مثال تقول ةي المقدمة ‪:‬‬

‫لتناول هذا ال ر سأقسم موضوعي إلى مقدمة ‪ ،‬عرض‪ ،‬خاتمة ‪....‬‬

‫و اسع ع ععتخدام العبارات الدالة على ذلك ‪...،‬الشع ع ععك أن الموضع ع ععوع بين أيدينا يت لب ر ‪.....‬ذلك ما سع ع ععنحاول بس ع ع ع ه في‬
‫الموضوع الذي سنعالجه ‪.....‬‬

‫و هذا ما يسمى باإلعالن الضمني عن كيفية ر اأفكار ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ -‬و بعد اإلعالن الضععمني عن الموضععوع في المقدمة أو خ ة العمل المبس ع ة هذق ينتقل المترش ع إلى معالجة اأفكار‬
‫اأساسية في صلب الموضوع ‪.‬‬

‫ثانيا‪:‬المرض او صلب الموضوع ‪:‬‬

‫يتضععمن العرض أو صععلب الموضععوع التصععميم المعتمد ل ر اأفكار‪،‬وهو عبارة عن ترتيب و تنظيم لألفكار و يتم إعادة‬
‫ر اإلشكال المحوري و تفكيكه و دمجه في سياق المناقشة و التحليل و تضب العرض مجموعة من القواعد أهمها ‪:‬‬

‫‪ -‬التق يع الجزطي لألفكار ‪.‬‬

‫‪ -‬الرب بين اأفكار و إضفاء توازنها و تسلسلها ‪.‬‬

‫‪ -‬اعتماد العناوين القصيرة و تجنب استعمال واو الع ف بكثرة و‪......‬و‪......‬و ‪.)......‬‬

‫‪ -‬تفكيك العناصر و كل عنصر إلى محور و فكرة ‪.‬‬

‫‪ -‬العرض يجب أن يتضمن ‪ % 02‬من مساحة تحرير المقال‪.‬‬

‫‪ -‬تجنب االتفاق المبدطي مع توجه السعاال و مناقشعة أفكار الموضعوع ب ريقة موضوعية مع االستشهاد بالحجج و البراهين‬
‫و محاولة اإلقناع‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الخاتمة‪:‬‬

‫تأتي الخاتمة غالبا في مرحلة يكون فيها المترش ع ع ع قد اسع ع ععتغرق الوقت و الجهد الكبير في التفكير و التحرير لذلك فإن هذا‬
‫االخير ال يوليها اهتماما كبي ار بل و قد يغفلها في بعض اأحيان ‪.‬‬

‫عموما دور الخاتمة ال يقل أهمية عن دور المقدمة و العرض أنها بمثابة المخرج المنهجي الذي يس ع ع ع ععاعد المترشع ع ع ع ع على‬
‫إنهاء موضعوعه و تقديم خالصة عنه و تجميع اأفكار التي سبق له أن فككها عند بس ه لعرض الموضوع لذلك نجد هذق‬
‫اأخيرة تحكمها مجموعة من القواعد على المترشح االنتباه لها ‪:‬‬

‫‪ -‬الخاتمة هي خالصة و نتيجة بيعية للموضوع ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ -‬كل موضع ع ععوع بدون خاتمة هو عمل غير مكتمل‪،‬و المقدمة هي باب الموضع ع ععوع أي تمهيد للدخول إلى الموضع ع ععوع و أن‬
‫الخاتمة هي النافذة التي تنهي الموضوع و تستشرف المستقبل من خالل االقتراحات و اأراء الشخصية ‪.‬‬

‫‪ -‬يمكن للخاتمة أن تحتوي على أراء شخصية من إنتاجك مثل اقت ار حلول حسب رأيك لظاهرة ما ‪.‬‬

‫‪ -‬يجب تفادي ر اشع ع ع ععكاليات جديدة في الخاتمة ‪،‬أن ذلك خ أ منهجي قاتل يدفع إلى ضع ع ع ععرورة مناقشع ع ع ععة و تحليل هذق‬
‫االشكاليات من جديد و الحقيقة أننا بصدد ختم الموضوع‪.‬‬

‫‪ -6‬من الناحية الشكلية ‪:‬‬

‫االهتمام بالجانب الش ععكلي للورقة ض ععروري جدا ‪،‬فش ععكل الورقة يعد حاسع عما في اأثر النفس ععي الذي يخلقه منذ الوهلة اأولى‬
‫للمصح ‪،‬فأما أن يكون إيجابا أو سلبا و هو اأمر الذي يدفعنا إلى التنبيه باأخ اء التالية التي يقع فيها المترشحون من‬
‫الناحية الشكلية عند تحرير ورقة اإلجابة ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم وضو الخ و ركاكته غير مستحب‪.‬‬

‫‪ -‬تفادي الكتابة السريعة ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلنتباق لسالمة التعابير من الناحية اللغوية‪،‬اأخ اء اإلمالطية مثال‪.‬‬

‫‪ -‬تفادي التش يب باستعمال اأقواس أو المزدوجتين و من اأفضل استعمال المصح ‪.‬‬

‫‪ -‬استعمال الفاصلة عندما تكون الفكرة الزالت مسترسلة و نق ة للتعبير عن نهاية الفكرة و الفقرة‪.‬‬

‫‪ -‬ترك سع ع رين أو مس ععافة عند بداية كتابة كل فقرة مما يزيد من التنظيم الهيكلي للموض ععوع من حيث الش ععكل أو يعلن عن‬
‫بداية فكرة جديدة ‪.‬‬

‫‪ -‬تفادي التكرار المعيب لألفكار ‪.‬‬

‫كانت اذن هذق بعض الخ وات المنهجية عن كيفية اإلجابة في المس ع ع ععابقات الكتابية للتوظيف أ مس ع ع ععابقات دخول المدارس‬
‫ال ععو ع عنع عي ع ع ععة الع ععع علع عي ع ع ععا غع عي ععر أن ع ع ععه ف ععي بع عع ععض اأحع عي ع ع ععان يع ع ععر سع ع ع ع ع ع ع ع عاال مع عب ع ع ععاش ع ع ع ع ع ع ع ععر مع عث ع ع ععل ‪ :‬ع ععرف‪.....‬أذك ععر‬
‫أنواع‪......‬خصاطص‪.....‬أهداف‪.....‬هنا تكون اإلجابة مباشرة أي دون تحرير مقال ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تقنية تفكيك السؤال‬

‫‪ ‬لنعالج مثال هذا الموضوع ‪:‬‬

‫السؤال ‪:‬‬

‫إلى أي مدى يؤثر اختالف المقاربات ( االقتراب ) ةي مخرجات البحث الملمي ةي المالقات الدولية ؟‬

‫‪ -‬ف ع ععي مس ع ععودة اإلجاب ع ععة علي ع ععك علي ع ععك ترتي ع ععب اأفك ع ععار و جرده ع ععا‪،‬على م ع ععا أظ ع ععن أن ع ععه حت ع ععى ف ع ععي المس ع ععودة‬
‫عليك أن تمتلك نموذج خاص للتحليل‪،‬حيث نقوم ب ر ساالين ‪:‬‬

‫‪ ‬ماهي المع يات الورادة في نص الساال ؟‬


‫‪ ‬ماهو الم لوب منا في نص الساال ؟‬
‫‪ -‬أي هنا لدينا المع يات ‪ +‬الم لوب = صياغة المقال )‪.‬‬
‫‪ -‬لو نقوم بإسقا عملي على نص الساال فوق ‪:‬‬
‫السؤال ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫إلى أي مدى ياثر اختالف المقاربات ( االقترابات ) في مخرجات البحث الملمي في المالقات الدولية ؟ ‪-‬‬

‫* تمثل الكلمات باللون اأحمر مجمل المع يات التي أفص بها نص الساال‪،‬سنقوم بتحويل هذق المع يات إلى مجموعة‬
‫‪.‬‬ ‫تسااالت لتع ي لنا الم لوب منا‬

‫‪13‬‬
‫المطلوب‬ ‫الممطيات‬
‫‪ -‬ماهو االقتراب ؟‬ ‫‪ -‬المقاربات‬
‫‪ -‬ماهو مفهوم مخرجات البحث العلمي؟‬ ‫‪ -‬االقترابات‬
‫‪ -‬عالقة االقتراب بالعالقات الدولية ؟‬ ‫‪ -‬مخرجات البحث الملمي‬
‫‪ -‬المالقات الدولية‬

‫* هن ع ع ععا علي ع ع ععك ال ع ع ععتمكن م ع ع ععن أس ع ع ععلوب تفكي ع ع ععك السع ع ع عاال ‪،‬تبس ع ع ععي ه‪،‬جلبه م ع ع ععن القال ع ع ععب الع ع ع ععام إل ع ع ععى القال ع ع ععب‬
‫الخاص ‪،‬تجزطة الساال إلى كلمات مفتاحية و هذا ال يتم حتى تكون ملما بتخصصك‪.‬‬

‫* أسلوب تفكيك السؤال ‪:‬‬

‫يقوم أسلوب تفكيك الساال على خمسة عناصر ‪:‬‬

‫‪Read‬‬ ‫‪ -1‬القراءة‬
‫‪Question‬‬ ‫‪ -2‬الساال‬
‫تقنية تفكيك السؤال‬
‫‪Survey‬‬ ‫‪ -3‬المس‬
‫‪RQSRR‬‬
‫‪Recite‬‬ ‫‪ -4‬السرد‬
‫‪Review‬‬ ‫‪ -5‬المراجعة‬

‫‪ -1‬القراءة ‪: Read‬‬
‫اق ع ع أر الس ع عاال حتع ععى ‪ 12‬م ع ع ارت ‪،‬خصع ععص ح ع عوالي ‪ 22‬دقيقع ععة فع ععي إعع ععادة تك ع عرار القراءة‪،‬لكع ععي يقع ععوم عقلع ععك‬
‫بترسع ع ععيا اأفكع ع ععار و اسع ع ععترجاع اأفكع ع ععار التع ع ععي تع ع ععم تخزينهع ع ععا الخب ع ع عرات العلميع ع ععة – المعع ع ععارف السع ع ععابقة –‬
‫المكتسبات – مفاهيم – نظريات – قوانين )‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ -2‬السؤال ‪: Question‬‬
‫علي ع ع ععك ب ع ع ععر جمل ع ع ععة م ع ع ععن اأس ع ع ععطلة‪،‬دون عل ع ع ععى مس ع ع ععودة اإلجاب ع ع ععة جمي ع ع ععع اأفك ع ع ععار الت ع ع ععي تتب ع ع ععادر إل ع ع ععى‬
‫ذهنع ععك‪،‬أي هنع ععا سع ععتقوم ب ع ععر إشع ععكاليات فرعيع ععة ان القع ععا مع ععن الق ع عراءة المتكع ععررة للس ع عاال مع ععع كتابتهع ععا علع ععى‬
‫ورقة المسودة ‪،‬مثال في الساال‪:‬‬

‫االقترابات ) في مخرجات البحث العلمي في العالقات الدولية ؟‬ ‫إلى أي مدى ياثر اختالف المقاربات‬

‫* في المسودة دون ‪:‬‬

‫‪ -‬ما هو االقتراب ؟‬

‫‪ -‬ما هي أهميته ؟‬

‫‪ -‬أهمية المقاربة ؟‬

‫‪ -‬أنواع المقاربات ؟‬

‫‪ -‬مفهوم مخرجات البحث العلمي ؟‬

‫‪ -‬ماهي مخرجات البحث العلمي في العالقات الدولية ؟‬

‫‪ -‬االختالف في المقاربات ؟ فيما تتمثل ؟‬

‫‪ -‬التكامل و التضاد بين االقترابات ؟‬

‫‪ -3‬المسح ‪: Survey‬‬

‫مس اأفكار داخل رأسك‪،‬هنا ال نقصد حذف اأفكار ‪،‬لكن بمعنى المس أي اإلحا ة العامة باأفكار الم روحة و ترتيبها‬
‫‪،‬هنا تكون قاد ار على صع ع ع ععياغة اإلشع ع ع ععكالية المحورية التي تدور في فلكها التسع ع ع ععااالت الفرعية‪،‬و تكون قاد ار على صع ع ع ععياغة‬
‫فرضيات مركزية و فرعية أيضا ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ – 4‬السرد ‪: Recite‬‬

‫هنا ينتقل ال الب إلى مرحلة التدوين و التنظيم و الترتيب المنهجي و العلمي لألفكار على ورقة المسع ع ع ع ع ع ععودة‬
‫‪،‬سع ع ععتحاول سع ع ععرد اأفكار و إع اطها الرو العلمية و اللغوية الالزمة للتعبير عنها ‪،‬أي تحويل جميع اأفكار‬
‫إلى ‪ :‬عبارات ‪،‬سع ع ع ع ع ع ع ور ‪ ،‬فقرات ‪ ،‬تنتقل من العملية الذهنية إلى الواقع الملموس‪،‬هنا يمكنك أيض ع ع ع ع ع ععا تخيل‬
‫خ ة اإلجابة أو الهيكل التنظيمي لمجسم المقال خاصتك‪.‬‬

‫‪ -‬أكتب كل إشكالية مركزية تخ ر على بالك ‪.‬‬

‫‪ -‬أكتب اإلشكاليات الفرعية‪.‬‬

‫‪ -‬أكتب الفرضية المركزية‪.‬‬

‫‪ -‬أكتب الفرضيات الفرعية ؟‬

‫‪ -‬تخيل خ ة اإلجابة و صمم نموذج عرض أفكار‪.‬‬

‫‪ -5‬المراجعة ‪: Review‬‬

‫هنععا تكون أخر مرحلععة في المسع ع ع ع ع ع ععودة قبععل االنتقععال إلى مرحلععة الكتععابععة على ورقععة اإلجععابععة‪،‬راجع الم ارحععل‬
‫السابقة‪،‬راجع اأفكار‪،‬اآلراء‪،‬اأسلوب‪،‬اللغة ‪،‬أحذف – أضف ‪.......‬‬

‫‪16‬‬
‫نموذج تقسيم مسودة اإلجابة‬

‫‪ -1‬الممطيات ‪ :‬دون جميع الكلمات المفتاحية التي وردت في الساال )‪.‬‬


‫‪................................ -‬‬
‫‪.............................. -‬‬
‫‪................................... -‬‬
‫‪................................ -‬‬

‫حول جميع المع يات إلى تسااالت )‪.‬‬ ‫‪ -2‬المطلوب ‪:‬‬


‫‪........................................... -‬‬
‫‪......................................... -‬‬
‫‪............................................. -‬‬
‫‪................................................. -‬‬

‫‪ -6‬اإلشكاليات ‪ :‬استخرج التسااالت ان القا من الم لوب منك و قسمها )‪.‬‬


‫‪ -‬اإلشكالية المرك ية ‪:‬‬
‫‪..........................................................‬‬
‫‪ -‬اإلشكاليات الفرعية ‪:‬‬
‫‪............................................... -‬‬
‫‪.............................................. -‬‬
‫‪-‬‬
‫تحويل اإلشكاليات إلى فرضيات )‪.‬‬ ‫‪ -4‬الفرضيات ‪:‬‬
‫‪ -‬الفرضية المرك ية ‪ :‬تجيب على اإلشكالية المركزية )‬
‫‪..........................................................‬‬
‫‪ -‬الفرضيات الفرعية ‪ :‬تجيب على اإلشكاليات الفرعية )‬
‫‪.............................................. -‬‬
‫‪........................................................ -‬‬
‫‪17‬‬
‫نصائح للمسودة‬

‫‪ -‬أكتب الفكرة العامة ‪،‬أي الموضعع ععوع المهم الذي تحتمل أنه الم لوب منك ‪،‬قم ب ر س ع ع عاال مركزي واحد و الذي‬
‫يجسد الفكرة العامة ‪،‬دون اأمثلة‪،‬الحقاطق‪،‬الشواهد‪.‬‬
‫‪ -‬اتبع منهجية محكمة لعرض اأفكار ‪ :‬الفكرة العامة ‪،‬اأفكار اأساسية‪،‬اأفكار الفرعية‪.‬‬
‫‪ -‬حول اأفكار اأساسية إلى عناوين لمباحث‪.‬‬
‫‪ -‬حول اأفكار الفرعية إلى عناوين لم الب ‪.‬‬
‫‪ -‬اسععترجع المعلومات اسععترجع المعلومات المتصععلة بموضععوع السعاال‪ ،‬و دون المصععادر و المراجع أو حتى أسععماء‬
‫العلماء و المفكرين و أقوالهم التي ت رقت للموضوع الذي هو أنت بصدد اإلجابة عنه‪.‬‬
‫‪-‬اق أر ثم اق أر ثم اق أر ثم رتب اأفكار‪.‬‬
‫‪ -‬حلل اأفكار و أضف مساهماتك ‪.‬‬
‫‪ -‬دون النتاطج و التوصيات ‪.‬‬
‫‪ -‬دون النتاطج و التوصيات ‪.‬‬
‫‪ -‬ابدأ بجوهر المشكلة و أهمية اإلجابة عنها‪.‬‬
‫‪ -‬تذكر خ ة محاضع ع عرة أو كتاب يعالج الموض ع ععوع الم رو ‪،‬لكن كن حريض ع ععا على عدم إعادة نقلها بل أبدع فيها‬
‫بأسلوبك الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬وظف معلومات تخصصك‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫نموذج صياغة منهجية اإلجابة ةي صفحة واحدة‬

‫‪19‬‬
‫النموذج األكثر استمماال‬ ‫مقدمة ‪:‬‬
‫‪ -‬ال تكتب و ال تذكر كلمة مقدمة في ورقة اإلجابة )‪.‬‬
‫‪ -‬تمهيد مالئم ‪ :‬تتحدث فيه عن أهمية الموضع ع ع ع ععوع‪،‬اإلشع ع ع ع ععارة العامة أهمية الموضع ع ع ع ععوع‪،‬يتمثل في االنتقال من العام إلى‬
‫الخاص‪،‬يكون موجز جدا‪.‬‬
‫‪ -‬طرح اإلشكالية‪:‬‬
‫* نقول ‪ :‬و بناء عليه ن ر اإلشكالية التالية ‪ :‬هل – ما مدى – إلى أي ‪ +)...‬ر المشكلة بتساال استفهامي‪.‬‬
‫‪ -‬الفرضااايات ‪ :‬اإلشاااارة إلى وجود فرضع ععيات ‪،‬و نقول ‪ :‬حتى تتم اإلجابة على هذق اإلشع ععكالية تم وضع ععع الفرضع ععية التالية‬
‫‪ ......‬و هي بمثابة جواب أولي على المشكلة الرطيسية و تكون في س ر واحد)‪.‬‬
‫‪ -‬عرض خطة اإلجابة ‪:‬‬
‫* نقول ‪ :‬و لإلجابة على هذق اإلشكالية حاولنا تقسيم الموضوع على النحو التالي أو و لطرح الموضوع في قالب منهجي‬
‫تم وضع الخطة التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬أوال ‪........................... :‬‬
‫‪............................: -1 -‬‬
‫‪ -‬أ‪.............................: -‬‬
‫‪ -‬ب‪........................... : -‬‬
‫‪..........................: -2 -‬‬
‫‪ -‬أ ‪.............................: -‬‬
‫‪ -‬ب ‪........................... :-‬‬
‫‪ -‬ثانيا ‪.......................... :‬‬
‫‪...........................: -1 -‬‬
‫‪ -‬أ ‪.............................: -‬‬
‫‪ -‬ب ‪........................ : -‬‬
‫‪...........................: -2 -‬‬
‫‪ -‬أ ‪....................: -‬‬
‫‪ -‬ب ‪........................ : -‬‬
‫خاتمة ‪ :‬ال تكتب و ال تذكر كلمة خاتمة في ورقة اإلجابة )‪.‬هي تلخيص مختصر للنتاطج‪،‬تتضمن إجابة عن‬
‫لإلشكالية‪،‬هي الجزطية اأخيرة التي تكتب في المقال‪،‬و يجب أن تشتمل على عدد من التوصيات‪،‬و يجب أن تكون الخاتمة‬
‫تلخيص لكافة اأفكار الم روحة‪،‬أو إبداء الرأي الشخصي‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫مالحظة المؤلف ‪:‬‬

‫يبدو غريبا أن تصععادف كتاب من هذا النوع الذي يعنى بالتحضععير لمسععابقة المدرسااة الوطنية للمناجمنت و‬ ‫ربما‬

‫إدارة الصاااحة ‪،‬أنبهكم فق إلى أنني قمت بتناول منهجية اإلجابة كمحور مس ععتقل عن الموض ععيع المقترحة‪،‬لذلك أثناء العمل‬

‫بهذا الدليل سع ععتجد أن اإلجابة النموذجية تفتقد للمنهجية فلقد إكتفيت فيها بإع اء معلومات مركزة حول الس ع عاال الم رو ‪،‬‬

‫لذا الم لوب منك هو شع ع ع ع ع عراء كراس و أقالم و إعادة تلخيص موض ع ع ع ع ععيع هذا الكتاب مع إض ع ع ع ع ععافة منهجية اإلجابة وفق ما‬

‫اقترحناق‪،‬و اعتمدنا هذق ال ريقة لتتمكن من إعادة الص ع ع ع ععياغة الص ع ع ع ععحيحة و االس ع ع ع ععتذكار الجيد دون اللجوء للحفظ الببغاطي‬

‫‪،‬فأرجو أن تعمل وفق هذق ال ريقة التقليدية أثناء المراجعة و المسماة ريقة التمرين ‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫مواضيع الثقاةة المامة‬

‫مواضيع الثقاةة المامة مع اإلجابة النموذجية‬

‫‪22‬‬
‫الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية‬

‫‪ENMAS‬‬ ‫مسابقة دخول‬ ‫إعداد‪ :‬لكحل منيف‬


‫المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة‬ ‫المادة‪ :‬الثقاةة المامة‬
‫الممامل ‪12‬‬ ‫الموضوع ‪11‬‬ ‫المدة‪ :‬ثالث ساعات‬

‫عالج موضوعا واحد‪:‬‬

‫الموضوع األول‪:‬‬

‫‪ -‬العولمة واشكالية اأمن اإلنساني‪.‬‬

‫حلل وناقش هذق الفكرة مبينا مفهومي العولمة واأمن اإلنساني والعالقة بينهما؟‬

‫الموضوع الثاني‪:‬‬

‫‪ -‬تحدث عن واقع مشكلة المياق في العالم؟‬

‫‪23‬‬
‫اإلجابة النموذجية‬

‫الموضوع األول‬

‫تعد العولمة أحد المفاهيم – المفتا التي تلقت على كتابات و قراءات و تحاليل متخص عصععة و أخرى غير متخص عصععة‬
‫و عبر تخص عصععية‪ ،‬و ذلك بالت رق أبعادها و لفواعلها و لمحدداتها و لغاياتها إن وجدت )‪ ،‬كما كان لها الحيز اأكبر‬
‫من حيث االستخدام اإلعالمي و العالم بشكل يضاهي بذلك مفاهيم الحرية و التنمية‪ ...‬كما وظف و بصفة شبه متالزمة‬
‫عندما تذكر حركيات الس ععوق‪ ،‬االقتص ععاد‪ ،‬اإلعالم و االتص ععال ‪ ...‬بل و حتى قيم حقوق اإلنس ععان الديمق ار ية ‪....‬و الحكم‬
‫الراشد‪.‬‬

‫‪ -‬المولمة ‪ :‬الظاهرة و المفهوم‬

‫يرج ع دارس ع ع ع ععي و مارخي العالقات الدولية العولمة إلى حقبات زمنية متباينة سع ع ع ع عواء برب ها بثورة المعلومات‪ ،‬عولمة‬
‫النظام ال أرسع ع ع ععمالي‪ ،‬بانتهاء البنى و الدوغماتية االشع ع ع ععتراكية أو بعولمة المال بتراب أهم البورصع ع ع ععات العالمية‪ ،‬أو بتحرير‬
‫التجارة العالمية بانتهاء جولة ارو قواي و تأس ع ع ععيس منظمة التجارة العالمية‪ .‬كما أن هناك من يردها لعولمة نم التنظيم‬
‫الس ع ع ع ع ع ع عيععاسع ع ع ع ع ع ععي المرتب بععالععدولععة منتوج حض ع ع ع ع ع ع ععاري س ع ع ع ع ع ع عيععاسع ع ع ع ع ع ععي اروبي ) و هنععاك من يرجعهععا لبنععاء هيكالت قععانونيععة‬
‫القع ععانون الع ععدولي العع ععام ) أو هيكالت معيع ععاريع ععة عع ععالميع ععة ‪International‬‬ ‫عع ععالميع ععة‪International legal regimes‬‬
‫‪ normative regimes‬حقوق اإلنسع ع ع ع ع ع ععان ) أو هيكالت بنيويععة عععالميععة ‪ International structures‬منظمععة اأمم‬
‫المتحدة كآلية هادفة لبناء من ق الرش ع ع ععادة العالمية ) ‪....‬الا‪ .‬فهذق التص ع ع ععورات الجزطية جعلت ‪James N.Rosenau‬‬
‫يعتبر العولمة كمخاض عسعير لنظام كوني قادم تختلف فيه بيعة التفاعل و أولويات اإلنسان و والطته و خصوصيته ‪...‬‬
‫وهذا نفس ما ذهب إليه الكاتب الكندي ش ع ع ععوس ع ع ععودوفس ع ع ععكي حول عولمة الفقر ‪ ...‬أو ما ذهب إليه الكاتب األماني ‪Ulrich‬‬
‫‪ Beck‬حول عولمة المخا ر ‪ ،La Societé des Risques‬أو ما ذهبت إليه ‪ Susan Strange‬حول عولمة الال‬
‫يقين فيما يخص البيطة ‪ ...‬أو ما ذهبت إليه مجموعة اأزمات الدولية حول الحركيات المتسع ععارعة لعولمة التهديدات ‪ ...‬أو‬
‫ما ذهب إليه عدد من الباحثين في الشع ععفافية التسع ععيرية حول عولمة الرشع ععوة و الفسع ععاد ‪ ...‬إلى غير ذلك من التصع ععنيفات و‬
‫التوظيفات حول العولمة ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫و مع هذق االختالفات المضعع ع ع ع ع ععامنية في توظيف مفهوم العولمة إال انه مع ذلك فهناك إجماع عملي على اعتبارها‬
‫مجموعة من الحركيات المتش ع ع ع ع ععابكة و المعقدة التي تخلق توافقات نفعية أو غير نفعية بين الدول و البش ع ع ع ع ععر‪ .‬و كثي ار ما‬
‫تكون هذق الحركيات عبر و نية و عابرة للحدود و في أحيان كثيرة تتعدى إرادة وحسابات الدول لتكون فواعلها غير دولتية‬
‫مثل المنظمات غير الحكومية أو الش ع ع ععركات المتعددة الجنسعع ع ععيات أو المنظمات الوظيفية اإلنس ع ع ععانية ‪Medecins sans‬‬
‫‪ Frontieres,‬أو ص ععناديق االس ععتثمار ‪ Hedge Funds‬اأفراد‬ ‫‪Human Rights Watch, OXFAM, CARE..‬‬
‫الفاعلين من أمثال ‪ George Soros, Bill Gates‬بل حتى بن الدن ) و جماعات الجريمة المنظمة و اإلرهابية ‪...‬الا‬
‫‪ .‬كمعا أن العولمعة ب بعهعا متععددة اأبععاد فهي اقتصع ع ع ع ع ع ععاديعة من حيث عولمة اأذواق االسع ع ع ع ع ع ععتهالكية و اأنما التنظيمية‬
‫اإلنتاج و عالقات العمل‪ .‬كما أنها تجارية من خالل دفع العالم عبر منظمة التجارة العالمية الن يكون منظما‬ ‫ووساطل‬
‫بنفس القواعد التجارية و الخدماتية)‪ ،‬أو إعالمي بحكم تحول العالم بالتدفق المعلوماتي الكبير صوت و صورة و محتوى‬
‫رقمي ) إلى قرية صع ععغيرة بالمعنى الذي قدمه ماك لوهان منذ أكثر من ‪ 42‬سع ععنة‪ ،‬أو حقوقي بفعل عولمة حقوق اإلنس ع عان‬
‫بعد تبني ‪ 102‬دولة أرضية فينا ‪ )1993‬و التي جعلت من هذق القيم هيكلة متكاملة و عالمية رافضة لالنتقاء و التجزطة‬
‫أو االستثناء كما رب تها أيضا بالديمق ار ية المشاركتية و اقتصاد السوق الحر ‪.‬‬

‫فالعولمة بالتالي هي متعددة الحركيات و المضامين و الفواعل و اأبعاد ‪ ...‬وغير محدودة التأثير أو التداعيات ‪.‬‬

‫‪ -‬المولمة و األمن اإلنساني‪:‬‬

‫إذا كعانعت العولمعة مفهومعا و حركيعات قعد حولعت مععاني الجغرافيعا و الزمن و جعلعت الحعدود ععاطمة و ماطعة و قزمت‬
‫السعيادة‪ ،‬و لكنها في ذات الوقت قد خلقت نقاشعات و اهتمامات جديدة حول اإلنسان و حاجاته ‪ ...‬بالنظر إلى توسع‬
‫مجاالت التهديدات و المخا ر من الدولة وت لعاتها للقوة عبر التسل ‪ ...‬وحتى الحرب‪ ،‬إلى الدولة بب شها و قمعها‬
‫و تعسفها و كذلك إلى حركيات عجزها التنموي أو الديمق ار ي ‪...‬أو التسييري بل أحيانا حتى فشلها إن لم نقل انهيارها‬
‫كما إن ضعععف المقدرة الداخلية‬ ‫حالة الصععومال )‪ .‬وما لذلك من تداعيات على امن الدولة و المجتمع و اإلنسععان‪.‬‬
‫للدول و عدم انسجامها المجتمعي كثي ار ما خلق اض رابات و قالقل بل و حتى عنف اطفي و تمردات زهقت اأروا‬
‫باآلالف ‪...‬أو أكثر‪ .‬إنها الدولة و ما تقوم به أو ال تقوم به ما كان باأساس مهددا أمنها و أمن اإلنسان بداخلها‪.‬‬

‫من جهة أخرى و باس ععتخدام من ق اأمن نجد تنامي التهديدات المرتب ة بحياة اإلنس ععان سع عواء ما تعلق بتزايد عدد‬
‫ضع ع ع ععحايا العنف السع ع ع ععياسع ع ع ععي الذي زاد عن أكثر من ‪ 14‬مليون ضع ع ع ععحية منذ ‪ 1945‬أو ضع ع ع ععحايا الفقر و المجاعة و‬

‫‪25‬‬
‫اأمراض و اأوبطعة‪ ،‬أو معا تعلق بفقعدان العمعل بفععل نقعل المععامعل ‪ délocalisation industrielle‬و اسع ع ع ع ع ع ععتغالل‬
‫اأيادي العاملة بل و حتى اأ فال في العالم النامي و ذلك بشكل ال يضمن ال العمل و ال اأجرة المناسبة ‪....‬‬

‫كما ازداد بفعل ضععف القدرة الرقابية للدولة حجم التفاعالت اإلجرامية العابرة للحدود سواء ما كان مرتب ا بالمتاجرة‬
‫باأسلحة‪ ،‬المخدرات‪ ،‬البشر‪ ،‬اأعضاء‪ ،‬النساء‪ ،‬اأ فال ‪...‬الا‪.‬‬

‫فلو نقوم بتحليل هذق الخار ة العالمية للتهديدات نسعت يع القول أنها متحركة من حيث الرقعة الجيو –أمنية و لكن أيضعا‬
‫من حيث بيعة التهديدات التي أصع ععبحت أكثر فأكثر ذات بيعة ال تماثلية و غير دولتية وهذا ما جعل عدد من دارسع ععي‬
‫اأمن الدولي من تبني مقاربة إنس ععانية من أمثال ‪ Barry Buzan‬و ‪ Ole Waever‬يدعون النس ععنة العولمة لض ععمان‬
‫حعد أدنى من حقوق الحيعاة بععاسع ع ع ع ع ع ععتمرار‪ ،‬مع ضع ع ع ع ع ع ععرورة التعععامعل االيجععابي مع التحععديععات البيطيععة حفععاظععا على امننعة قوامهعا‬
‫المجتمعات و الدول و البشر ‪.‬‬

‫‪ -‬انسنة المولمة‪ :‬تحدي ممكن؟‬

‫لقد دعى عديد الباحثين إلى ضع ععرورة النظر للعولمة ليس فق كوحش قادم أو وفان زاحف بل أيضع ععا كمجموعة حركيات‬
‫منتجعة لفرص التالق الفكري المبعدع للحوار ال التصع ع ع ع ع ع ععادم الحضع ع ع ع ع ع ععاري و العديني‪ ...‬و لكن أكثر من ذلعك لمحعاولة جعل‬
‫اإلنسعان المحور ال الدولة‪ ...‬و جعل الحاجات المشعتركة لإلنسعان أولى من المصال الو نية اأنانية المنتجة للحروب ‪...‬‬
‫فلذلك على العالم أن يسع ع عععى لخلق تضع ع ععامن مبدع يقضع ع ععي على الفقر و الجوع و المرض في الجنوب مع مسع ع ععاعدته على‬
‫الخروج من كنف قدرية سع ع ع ععلبية او تبعية هيكلية مرضع ع ع ععية لمنتوجات غير متجددة مثل النف الغاز المعادن‪ ...‬أو اسع ع ع ععتنفاذ‬
‫ص ع ع ععالحية اأ ارض ع ع ععي للزراعة باالس ع ع ععتثمار فيها إلنتاج مزروعات تحويلية زيت النخيل ‪ ،‬الكاكاو الم ا ‪...‬الا ) و لذلك‬
‫يجب إعادة بناء من ق التفاعل العالمي بشعكل إنساني يقرب أكثر مما يفرق و يبني ايجابية في التفاعل أكثر من أن يكون‬
‫مصدر لال سلم‪.‬‬

‫و من اجل الوصول لذلك يقتر عدد من أنصار اليسار الجديد من أمثال ‪Mahler‬او‪ Szymanski‬أو ‪Richard‬‬
‫‪Falk‬على ضرورة أنسنة العولمة بمنع الشركات من االستغالل أو التلويث و تحويل النظر من التسل إلى إلغاء اأمية من‬
‫الوجود أو نزع أسباب الجوع و المرض ‪ ...‬مع جعل اأمم المتحدة آلية ليس إلعالن الحرب او العقوبات بل لنشر أفكار‬
‫وقيم حقوق اإلنسان والديمق ار ية و السلم و التنمية ‪ ،‬أي العمل على جعل من ق اإلنسان هو الساطد في عالم مادي يزداد‬
‫تجريدا بل و حتى ‪ ...‬افتراضية ‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ومن هنا يمكن القول بأن العولمة هي التي أفرزت اأمن اإلنساني‪ ،‬هذا المفهوم و هذا المن ق الذي ينادي أنصارق‬
‫الستخدامه لتجميل وجه عولمة انهكتها النعوتات ‪.‬‬

‫الموضوع الثاني‬

‫مقدمة‬

‫يقول اهلل تعالى في محكم تنزيله‪ ":‬و جعلنا من الماء كل شيء حيا"‬

‫من يمعن النظر في خري ة التحوالت الجيولوجية للعالم اليوم‪ ،‬فسععيلحظ من دون عناء التحوالت التي ت ال مصععادر‬
‫المياق وتوفرها‪ ،‬و أنه كم للثروات الماطية من أثر حاسم في تشكيل أنظمة اأمن و استراتيجيات التنمية‪ ،‬و هناك من الخبراء‬
‫و البعاحثين من أصع ع ع ع ع ع ععب على يقين بعأنعه إذا كعانعت ثمة مجال بعد لحروب إقليمية أو دولية فقد تكون حروبا على المياق أو‬
‫بسببها‪ ،‬حتى أن الباحثة اأمريكية في مركز الدراسات اإلستراتيجية الدولية"جويس ستار " تدعو إلى عقلنة الماء أن المياق‬
‫برأيها و ليس النف بعد اآلن هي القابلة و السعريعة االشتعال في المستقبل‪ ،‬لما لها من أهمية كبيرة في حياة المجتمعات و‬
‫اأفراد‪.‬‬

‫و منذ زمن ليس ببعيد دأب الفكر االس ععتراتيجي الدولي يع ي مفهوم اأمن أهميته التي يس ععتحقها‪ ،‬وأص ععب هذا البعد‬
‫من اأمن مكونا أسعاسعيا للسعيادة الو نية و اأمن من المنظور الشامل بالنسبة أي دولة‪ ،‬حيث يقول في هذا الصدد كمال‬
‫أبو المجد‪ ":‬ال أمن قومي أمة من اأمم خارج أمنها االقتص ععادي و ذروة اأمن االقتصع ععادي هو اأمن الغذاطي و عص ععب‬
‫اأمن الغذاطي و منتجه هو الماء" ‪.‬‬

‫من خالل هذا التقديم ن ر اإلشكالية التالية‪:‬‬

‫ما هو مستقبل المياق ان القا من الواقع ؟‬ ‫‪-‬‬


‫أ مة انخفاض تواةر المياه‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫على اعتبار أن اأمن الماطي هو قدرة البلد على تأمين مياق نظيفة و بكميات تكفي لس ع ع ععد احتياجات اأس ع ع ععر و الري و‬
‫ال اقة و االحتياجات اأخرى " ‪ ،‬فإن العالم اليوم يعاني من أزمة حادة فيما يحص المياق النظيفة و الكميات الم لوبة‪،‬‬
‫‪27‬‬
‫حيث أنه في المجال الزراعي على غير المجاالت اأخرى يعاني مش ع ع ععاكل كبيرة‪ ،‬تميزت بالش ع ع ع ع و تبلر حد اإلف ار و‬
‫يسعاهم في هذا الوضعع عدد السعكان الذي هو في تزايد مسعتمر و التغير المناخي‪ ،‬إضافة إلى االستخدام المفر لموارد‬
‫المياق و غياب التنظيم‪ ،‬حيث ال يزال أكثر من ‪ 884‬مليون شعخص يستخدمون مصادر مياق شرب غير مأمونة‪ ،‬على‬
‫اعتبار أن نسعبة المياق الصعالحة للشعرب ال تمثل سوى ‪%1‬من النسبة اإلجمالية أي المتاحة و التي تعتبر نسبة ضطيلة‬
‫جدا مقارنة باالسعتخدامات المتعددة لها‪ ،‬ويستهلك العالم سنويا ما يفوق ‪ %54‬من المياق المتاحة‪ ،‬هذا ما يزيد من تأزم‬
‫أكبر لوفرة المياق‪ ،‬حيث عرفنا زيادة في عدد الس ع ع ع ععكان في العالم الذين يعانون من ض ع ع ع ععاطقة ماطية و بلر عددهم س ع ع ع ععنة‬
‫‪ 2222‬حوالي ‪ 528‬ماليين نسمة و في نفس السنة كان سكان ‪ 82‬بلدا و عددهم ‪3.05‬مليار نسمة ال يحصلون على‬
‫نسبة ‪152‬متر مكعب في العام‪.‬‬

‫مشكل المياه والنمو االقتصادي‪:‬‬ ‫‪-2‬‬


‫من المعتاد أن مس ععتويات تغ ية المياق و الص ععرف الص ععحي ترتفع مع ارتفاع الدخل‪ ،‬فكلما زادت قدرة البلد ماديا‪ ،‬زادت‬
‫التغ ية‪ ،‬ولكن واقعيا كثي ار ما تالحظ العالقة الغير متجانسة بين دخل البلد و التغ ية أو مستوى الحصول على المياق‬
‫في كثير من البلدان‪ ،‬حيث يعد عدم توافر المياق النظيفة و الصعرف الصحي المالطم سببا رطيسيا للفقر و سوء التغذية‪،‬‬
‫وأنه من ضع ع ععمن كل أشع ع ععخاص يعيشع ع ععون في العالم النامي ما يقرب أربعة أشع ع ععخاص لم تتوفر لديهم هذق الخدمة‪ ،‬و ما‬
‫يقرب ‪ 1.1‬مليار نسع ععمة يفتقر إلى سع ععبل الحصع ععول على مصع ععدر محسع ععن و آمن للمياق‪ ،‬و تصع ععل خسع ععاطر اإلنتاجية و‬
‫اأمراض المرتب ة بالمياق و الصرف الصحي في البلدان النامية إلى ما يقرب ‪%2‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وترتفع‬
‫إلى ‪ %5‬في دول إفريقيا جنوب الصحراء ‪.‬‬

‫في العديد من الدول اأكثر فق ار تتمكن ‪%25‬فق من اأسع ع ععر اأكثر فق ار من الحصع ع ععول على المياق المنقولة باأنابيب‬
‫إلى المنازل‪ ،‬مقارنة ب ع ع عع‪%85 :‬من اأسر اأكثر غنى‪ ،‬ويهدد الضغ المتزايد على إعادة تخصيص المياق من الزراعة‬
‫و الص ععناعة لزيادة الفقر في المنا ق الريفية‪ ،‬وتعمل العدوى ال فيلية المنقولة عبر المياق و الص ععرف الص ععحي الرديء‬
‫على إعاقة إمكانات التعلم أكثر من ‪152‬مليون فل في العالم‪ ،‬ويمثل االستغالل غير المستدام للموارد الماطية تهديدا‬
‫متزايدا على التنمية البشرية‪ ،‬مما يولد ديونا ايكولوجية مستديمة تتوارثها اأجيال المستقبلية‪ ،‬كما يهدد النظم الزراعية و‬
‫اأمن الغذاطي و سبل الحياة الكريمة خاصة في أسيا و الشرق اأوس و إفريقيا جنوب الصحراء‪.‬‬

‫مستقبل المياه‪:‬‬ ‫‪-6‬‬

‫‪28‬‬
‫يشع ععكل االزدياد الكبير و المتنامي لعدد سع ععكان العالم و الذي يسع ععتهلك ‪%54‬من المياق المتاحة مأزقا كبيرا‪ ،‬فيما يخص‬
‫مس ععتقبل المياق في العالم و إذا اس ععتمر اس ععتهالك الفرد من الماء على ما هو عليه‪ ،‬فإن العالم يس ععتهلك في أفق ‪2225‬‬
‫نس ععبة ‪ %02‬من المياق المتاحة‪ ،‬وتس ععتمر النس ععبة في التص ععاعد إلى ‪%92‬إذا وص ععل مس ععتوى اس ععتهالك الفرد في الدول‬
‫النامية إلى مسععتوى اسععتهالك الفرد في الدول المتقدمة‪ ،‬وسععيكون ما يقارب ‪3‬مليار نسععمة من السععكان يعيشععون في ‪48‬‬
‫بلدا في ض ع ععاطقة مالية ‪ ،‬و‪ 4.2‬مليار نس ع ععمة ال يس ع ععتهلكون الكمية الالزمة لإلنس ع ععان أي نحو ‪%45‬من مجموع س ع ععكان‬
‫العالم‪ ،‬واذا أضعفنا إليها احتياجات الزراعة ستصل النسبة إلى ‪4.4‬مليار نسمة‪ ،‬وسيزيد عدد السكان الذين يعيشون في‬
‫بلدان مجهدة ماطيا من ‪022‬مليون نس ععمة إلى ‪3‬ماليير نسع ععمة في آفاق ‪ 2225‬و هذا ما ينذر بمسعععتقبل يشع ععهد اختالل‬
‫متناميا بين وفرة المياق وعدد السع ععكان و سع ععيتزايد سعععوء التغذية جراء مشع ععكل المياق بمقدار يتراو بين ‪05‬و ‪ 125‬مليون‬
‫ش ع عخص في آفاق ‪ ، 2282‬وسع ععيشع ععهد نحو ‪ 14‬بلدا هبو ا إلى مسع ععتوى هذق البلدان و في حلول عام ‪ 2225‬سع ععيتعين‬
‫على النظم الزراعية العالمية اإليفاء بالمت لبات الغذاطية لحوالي ‪ 2.4‬مليار شخص إضافية‪.‬‬

‫تغير المناخ و األمن المائي‪:‬‬ ‫‪-4‬‬


‫إن ما يهمنا هنا هو ليس مش ع ععكلة االحتباس الحراري و إنما مس ع ععتقبل المياق في ظل هذق الظروف‪ ،‬حيث أنه و حس ع ععب‬
‫اإلحص ع ع ع ع ععاطيات س ع ع ع ع ععيادي التغير المناخي الناجم االحتباس الحراري إلى تغيرات ض ع ع ع ع ععخمة في معدالت تبخر البحار و‬
‫المحي ات في العالم جراء ارتفاع درجات الح اررة مما يعني زيادة كثافة دورة المياق وارتفاع نس ع ع ع ععبة تبخر مياق اليابس ع ع ع ععة‪،‬‬
‫وبالتالي وصول كمية أقل من مياق اأم ار أو المياق العذبة إلى اأنهار و البحيرات و هذا ما ينجر عنه أحداث قس‬
‫أكثر ت رفا‪ ،‬مثل الفيضع ع ع ع ععانات و الزالزل و الجفاف و التصع ع ع ع ععحر‪ ،‬وقد تم رصع ع ع ع ععد إحدى النتاطج الممكنة اسع ع ع ع ععتنادا إلى‬
‫سععيناريوهات الت ور التي وضعععها الفريق الدولي المعني بتغير المناخ في توقعاته لتوفر المياق في عام ‪ ،2252‬وتشععير‬
‫هذق التوقعات إلى انخفاض بنسع ع ع ععبة ‪ ، %32‬أو أكث في الجريان الس ع ع ع ع حي للمياق من اأم ار لمسع ع ع ععاحات هاطلة من‬
‫اأراضي ببلدان العالم النامي‪.‬‬

‫الحررة ما بين ‪2,2‬و ‪ 2,5‬درجة‬


‫ا‬ ‫غير أن المسع ع ع ع ع ع ععتقبعل يحمعل في ياته تغيرات أكثر حرمانا و ت رفا مثل ارتفاع درجة‬
‫مطوية في كل عقد‪ ،‬وانخفاض في معدالت سعقو اأم ار في المنا ق الداخلية بنسعبة ‪%12‬في ظل ما تحمله مشكلة‬
‫االحتباس الحراري من تأثيرات جانبية على المياق في العالم‪.‬‬

‫المياه والن اعات المستقبلية‪:‬‬ ‫‪-5‬‬

‫‪29‬‬
‫لقد أدى شب التنافس المتزايد والتضارب في المصال و االستراتيجيات على المياق إلى جدل عام يتصف باالستق اب‪،‬‬
‫إذ يتنبأ البعض بمسععتقبل تسععودق "حروب المياه " خاصععة عندما تاكد الدول على م البها التنافسععية على المياق وحقها‪،‬‬
‫وتتس ع ع ع ع ع ع عبعب المياق العابرة للحدود في أغلب اأحيان في إحداث التوترات بين المجتمعات التي تمر من خاللها‪ ،‬وهذا ما‬
‫نلحظه في بعض اأنهار‪:‬نهر اأردن‪،‬نهر النيل‪ ،‬كما أنه عندما تعتمد الدول على مصع ع ع ع ع ععدر واحد للمياق لدعم بيطتها و‬
‫اس ع ععتدامة س ع ععبل المعيش ع ععة بها‪ ،‬ودفع عجلة النمو لتص ع ععب المياق العابرة للحدود بمثابة وص ع ععلة بين موا ني تلك البلدان‪،‬‬
‫والبيطة التي يعيشعون فيها‪ ،‬فعلى سعبيل المثال يادي اسعتبقاء المياق في الشق اأعلى لمجرى المياق لخدمة أغراض الري‬
‫أو توليد ال اقة في إحدى البلدان إلى تقييد تدفق المياق في اتجاق الشق اأدنى لمجرى المياق‪ ،‬يبنى مستقبل المياق بمزيد‬
‫من الصعراعات و النزاعات على الموارد الماطية‪ ،‬نظ ار لألهمية التي تكتسيها في ظل الندرة المتنامية لها و تنوع وت ور‬
‫استخداماتها‪.‬‬

‫التنمية المستدامة و اآلليات الدولية‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫تصع ععورت الممارسع ععة الدولية في مجال تقنين العالقات المتعلقة بموضع ععوع المياق كثي ار واسع ععتقرت إلى حد بعيد المن لقات‬
‫المبعدطيعة النعاظمعة لهذا المجال الحيوي من الموارد ال بيعية‪ ،‬واسع ع ع ع ع ع ععتنادا إلى الفكر الماطي الجديد‪ ،‬أي إدارة ال لب على‬
‫المياق‪،‬ي ر تقرير التنمية البش ع عرية للعام ‪ 2224‬مقترحات للدول ي لب إتباعها لمواجهة مشع ععكلة المياق في المسع ععتقبل و‬
‫تأتي هذق النقا في شكل تصورات هي‪:‬‬

‫‪-‬إدخال المياق و الصع ع ععرف الصع ع ععحي في التيار الرطيسع ع ععي لالسع ع ععتراتيجيات الو نية و الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف‬
‫إنماطية لأللفية‪.‬‬

‫‪ -‬إدخال سياسات عامة تجمع بين االستدامة و المساواة و ضمان المساءلة أمام الفقراء‪.‬‬

‫‪ -‬توفير القيادة السياسية الو نية و الدولية للتغلب على حالتي العجز المتالزم للمياق و الصرف الصحي‪.‬‬

‫‪ -‬اعتبار المياق بمثابة مورد بيعي ثمين بدال من اعتبارق س ع ع ع ع ععلعة اس ع ع ع ع ععتهالكية يتم اس ع ع ع ع ععتغاللها دون النظر إلى البعد‬
‫المستديم فيها‪.‬‬

‫‪ -‬وضع سياسات لإلدارة المتكاملة للموارد الماطية‪ ،‬بحيث تقيد استخدام المياق ضمن حدود االستدامة البيطية‪.‬‬

‫‪ -‬إضفاء ال بيعة الماسساتية على اإلجراءات التي تخلق حوافز للحفاظ على المياق و الحد من اإلعانات العكسية‬
‫التي تشجع على االستخدام غير المستدام‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -‬تخصيص ما ال يقل عن ‪%1‬من الناتج المحلي اإلجمالي للدول لصال ق اع المياق من أجل ضمان االستدامة‪.‬‬

‫‪ -0‬إدارة الطلب على المياه‪:‬‬

‫تلقي الممارسات اإلنسانية بانعكاساتها الكبيرة على واقع و مستقبل المياق في العالم بالرغم من وجود متغيرات أخرى‬
‫تدخل في التأثير عليها‪ ،‬حيث تعتبر مراعاة حقوق اأجيال القادمة هي الحافز للدخول في ت بيق وتنفيذ ميكانيزمات و‬
‫آليات تقلل أو تحد من االستخدام المفر لهذا المورد الحيوي ونذكر منها‪:‬‬

‫‪ -‬تصفية مياق البحر وتحفيز االستخدام العقالني للمياق‪.‬‬

‫‪ -‬إعادة تنقية المياق المستعملة الستخدامها في مت لبات الزراعة‪.‬‬

‫‪ -‬وجود نهج حكومي متكامل و منسجم إلدارة المياق و ساطر اأنش ة الماطية‪.‬‬

‫‪ -‬كفاية قاعدة البيانات و توزيعها على جميع اأنش ة المتعلقة بالمياق و مشاركة أصحاب المصال في عملية اإلدارة‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫إن توقع زيادة التعداد السكاني العالمي خالل الثالثين عاما القادمة واالرتفاع الحلزوني لمستويات االستهالك و الندرة‬
‫النسبية التي ت ال المياق في العالم و انعكاسات التغير المناخي و االنخفاض العام في كميات اأم ار كلها متغيرات‬
‫تدل على أن مشكل المياق في المستقبل سيكون أكثر حرمانا و خ ار على مستقبل البشرية‪.‬‬

‫‪31‬‬
‫مواضيع المادة اإلختيارية‬

‫‪32‬‬
‫مواضيع القانون اإلداري‬

‫‪33‬‬
‫الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية‬

‫مسابقة دخول ‪ENMAS‬‬ ‫إعداد ‪ :‬لكحل منيف‬


‫المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة‬ ‫المادة‪ :‬القانون اإلداري‬
‫الممامل ‪16‬‬ ‫الموضوع ‪11‬‬ ‫المدة‪ :‬ثالث ساعات‬

‫عالج موضوعا واحد ‪:‬‬

‫الموضوع األول ‪:‬‬

‫‪ -‬يعتبر القانون اإلداري من أهم فروع القانون في الجزاطر‪ ،‬و يظهر هنا واضعحا عند تفحصنا للجريدة الرسمية للجمهورية‬
‫الجزاطرية‪ ،‬فعندما ن لع على هذق اأخيرة من االس ع ع ع ع ع ععتقالل إلى يومنا هذا‪ ،‬فإننا نجد إن عدد النص ع ع ع ع ع ععوص المتعلقة بالقانون‬
‫اإلداري ‪،‬كبي ار جدا‪ ،‬فال يكاد يصدر عدد إال ويحتوي على نص يتعلق بالقانون اإلداري‪.‬‬

‫‪ -‬عرف القانون اإلداري و عالقته بفروع القانون االخرى‬

‫‪ -‬ماهي مصادر القانون االداري ؟‬

‫الموضوع الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬ضمانات تحقيق مبدأ المشروعية ؟ حلل و ناقش ‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫اإلجابة النموذجية‬

‫الموضوع األول‬
‫يعتبر القانون اإلداري من أهم فروع القانون في الجزاطر‪ ،‬و يظهر هنا واضع ع ععحا عند تفحصع ع ععنا للجريدة الرسع ع ععمية للجمهورية‬
‫الجزاطرية‪ ،‬فعندما ن لع على هذق اأخيرة من االس ع ع ع ع ع ععتقالل إلى يومنا هذا‪ ،‬فإننا نجد إن عدد النص ع ع ع ع ع ععوص المتعلقة بالقانون‬
‫اإلداري ‪،‬كبي ار جدا‪ ،‬فال يكاد يصدر عدد إال ويحتوي على نص يتعلق بالقانون اإلداري‪.‬‬

‫هذق الوضعية ليس فق في الجزاطر ولكن توجد حتى في بعض الدول اأخرى‪ ،‬أدت ببعض الفقهاء التحدث عن تضخم في‬
‫النصوص القانونية‪.‬‬
‫إن هذا الت ور الس عريع في القانون اإلداري والماس عسععات اإلدارية‪ ،‬كالت ور الحاصععل في الجزاطر للقانون العام بصععفة عامة‬
‫والقانون اإلداري بصععفة خاصععة‪ ،‬فهو راجع إلى تأثرق بالوضعععية السععياسععية واالقتصععادية واالجتماعية للبالد ولد ارسععة القانون‬
‫اإلداري والماسسات اإلدارية في الجزاطر سنقوم بدراسة النقا التالية ‪:‬‬

‫تمريف القانون اإلداري‪:‬‬

‫القانون اإلداري هو فرع من فروع القانون العام الذي ينظم اإلدارة‪ ،‬وحسع ععب بعض الفقهاء هناك صع عععوبة لتعريف مص ع ع ل‬
‫اإلدارة‪ ،‬وذلك لكونها نشأت وت ورت مرتب ة ومتداخلة مع العديد من النشا ات كالسياسية والقانون واالقتصاد والتسير…‬

‫وينظم ويوجه ويراقب أنشع ة أعمال الناس الذين يجتمعون حول‬ ‫إن كلمة اإلدارة لغة مشعتقة من كلمة أدار يدير أي يخ‬
‫مهمععة أو هععدف معين‪.‬ونخلص إلى التعريف التععالي " القععانون اإلداري هو مجموعععة القواعععد القععانونيععة المتميزة عن قواعععد‬
‫القانون الخاص التي تحكم وتنظم النشا اإلداري لألشخاص العمومية‪.‬‬

‫مكانة القانون اإلداري ةي النظام القانوني ‪:‬‬

‫ينقسم القانون إلى عام وخاص ‪ ،‬ويضيف بعض الفقهاء قانون مختل ‪.‬‬

‫فالقانون العام هو القانون الذي يحكم العالقات التي تدخل في وجودها أ راف تمارس مظاهر السععيادة السععل ات السععياسععية‬
‫و اإلدارية) وتستهدف هذق العالقات تحقيق المصلحة العامة‪.‬‬
‫أما القانون الخاص ‪ ،‬فهو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العالقات بين اأفراد على أس ع ععاس مبدأ س ع ععل ات اإلرادة أي‬
‫مبدأ المساواة بين أ رافها والتكافا في الصفة والمراكز القانونية أ رافها ومن فروعه القانون المدني‪ ،‬القانون التجاري…‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫أمعا القعانون المختل فهو عنعد معا تتداخل في بعض اأحيان قواعد القانون الخاص بالعام ومن أمثلة قانون التعمير والبناء‪،‬‬
‫قانون التأمينات‪ ،‬قانون النقل‪.‬‬
‫فواض ع ع ع ع ع ع ع إذن ‪ ،‬أن القعانون اإلداري هو فرع من فروع القعانون الععام العداخلي الذي هو مجموعة من القواعد القانونية التي‬
‫تنظم العالقات الداخلية‪ ،‬أما القانون العام الدولي أو الخارجي فينظم العالقات الخارجية التي تكون الدولة رفا فيها‪.‬‬

‫عالقة القانون اإلداري بفروع القانون األخرى ‪ :‬إن القانون اإلداري له عالقة بفروع القانون اأخرى س ع ع ع ع ع عواء كانت متعلقة‬
‫بالقانون العام الدستوري‪ ،‬المالي‪ ).…،‬أو بالقانون الخاص المادي‪ ،‬التجاري‪ ).…،‬فعلى سبيل المثال‪:‬‬

‫عالقته بالقانون المدني ‪ :‬إن القانون اإلداري يتبنى في بعض اأحيان القواعد القانونية ذات ال ابع المدني وأحسن مثال‬
‫على ذلك ‪ :‬العقد ‪ ،‬إدارة ما تزيد الحول على عقار‪ ،‬فتسع ع ع ع ع ععتعمل عقد الكراء كوسع ع ع ع ع ععيلة من وسع ع ع ع ع ععاطل القانون المدني عوض‬
‫التسخير الذي هو وسيلة من وساطل القانون اإلداري‪.‬‬

‫المبادئ األسااساية للقانون اإلداري ‪ :‬للتوضعي المباد العامة للقانون سنقوم بمحاولة تعريفها تم تحديد مصدرها‪ ،‬فتحديد‬
‫قيمتها القانونية وأخي ار إع اء بعض اأمثلة لهذق المباد العامة للقانون‪.‬‬

‫التمريف ‪ :‬المباد العامة للقانون مصد ار رسميا غير مكتوب من مصادر القانون اإلداري‪ ،‬فحسب اأستاذ عمار عوابدي‬
‫يمكن تعريف المباد العامة للقانون بأنها مجموعة قواعد قانونية ترسعخت في ضعمير اأمة القانوني‪ ،‬يتم اكتشافها بواس ة‬
‫القضاء‪ ،‬ويعلنها هذا اأخير في أحكامه‪ ،‬فتكتسب قوة إلزامية وتصب بذلك مصدر من مصادر الشرعية‪.‬‬

‫بنوع من القانون العام‬ ‫المصدر ‪ :‬البعض يرى أنه ينتج عن الضمير الجماعي وتولد بصورة عرفية ‪ ،‬وترتب هذق المباد‬
‫الذي يظهر تاريخيا في عدد من النصعوص كإعالن حقوق اإلنسعان والموا ن ‪ 1089‬ومقدمة الدساتير‪ ،‬واإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان المارخ في ‪. 1948/12/12‬‬

‫أما البعض اأخرى فيرى أن أصلها هو القضاء فق وخاصة مجلس الدولة الفرنسي الذي قام بتكريس وجودها‪ ،‬وهي الدليل‬
‫الملموس على خلق القاضي للقانون الذي يغرض على اإلدارة بنفس القوة التي يتمتع بها القانون أي التشريع العادي‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫من هنا أن الفكرتي ن ال تتعارض ععان إال في الظاهر‪ ،‬فاأول تس ععتنتج القيمة القانونية من التاريا والتقاليد والوسع ع االجتماعي‬
‫المصادر المادية) بينما الفكرة الثانية تستنتج من تدخل القاضي المصدر الشكلي)‪.‬‬

‫القيمة القانونية ‪ :‬فحسععب اأسععتاذ فااد مهنا فإن المباد التي ينشععاها القضععاء اإلداري تكون لها قوة القانون بمعنى أنها‬
‫تكون ملزمة ال لألفراد والجماعات الخاصععة فق ‪ ،‬ولكنها تلزم السععل ات اإلدارية أيضععا فال يجوز لهذق السععل ات تبعا لذلك‬
‫أن تضع لواط إدارية تخالف المباد القانونية العامة‪.‬‬

‫فهي تعتبر مصعد ار من مصعادر القواعد القانونية بصعفة عامة‪ ،‬ومصعدر لمبدأ الشعرعية والقانون اإلداري بصعفة خاصة فهي‬
‫قواعد قانونية عامة ومجردة وملزمة غير مكتوبة‪.‬‬

‫أمثلة عن المبادئ المامة للقانون ‪ :‬من بين هذق المباد التي أقرها القض ععاء اإلداري في كل من فرنس ععا ومص ععر األمثلة‬
‫التالية ‪ :‬مبدأ المسعع ع ععاواة أمام القانون – مبدأ المسع ع ع ععاواة أمام الوظاطف العمومية – مبدأ مسع ع ع ععاواة المنتخبين بخدمات المرافق‬
‫العمومية‪.‬‬

‫وفيما يخص المباد العامة القانون في الجزاطر فنجدها في دسععتور ‪ 1904‬حيث صععنفها اأسععتاذ أحمد محيو ومنها على‬
‫سع ععبيل الحصع ععر‪ -‬مباد تقليدية ذات محتوى جديد ومنها المسع ععاواة أمام حق التعليم ‪ ،‬المسع ععاواة أمام الحق في الصع ععحة –‬
‫المساواة أمام الحق في العمل…‬

‫‪ -‬مصادر القانون اإلداري (النصوص) ‪ :‬يقصد بمصدر القانون المادة اأولية التي يتكون منها هذا القانون ومن هذا‬
‫المنظور فالمادة اأولية تستمد من الوضع االجتماعي و االقتصادي لمجتمع من فتسمى بالمصادر المادية‪.‬‬

‫وقد يقصعد بمصعادر القانون ال رق أو الوسعاطل التي تتكون بواسع تها هذق المباد والقواعد أو التي تستخدم في إخراج هذق‬
‫القواعد والمباد إلى مجال الت بيق والتنفيذ وي لق على مصعادر القانون بهذا المعنى المصعادر الشعكلية‪ ،‬والمعنى الثاني‬
‫هو الذي يهمنا‪ ،‬وفيما يخص ععنا فس ععنتناول مص ععادر القانون اإلداري حس ععب وض عععها في هرم النظام القانوني في الدولة وهي‬
‫المصادر النصية اآلتية‪:‬‬
‫الدسااتور ‪ :‬الدسععتور أو ما يسععمى كذلك بالتش عريع اأسععاسععي‪ ،‬هو النص الذي يحكم الماس عسععات السععياسععية‪ ،‬فهو يحتوى‬
‫القواعد المتعلقة بتنظيم السل ات المختلفة في الدولة واختصاصات كل منها‪ ،‬وبين حقوق اأفراد وحريتهم‪ ،‬وال يعنى اإلدارة‬
‫‪37‬‬
‫بالمفهوم الضععيق أي اإلدارة العمومية‪ ،‬إال أن بعض مباد القانون اإلداري مصععدرها نصععوص الدسععتور‪ ،‬كمبدأ الفصععل بين‬
‫السل ات اإلدارية والقضاطية‪.‬‬

‫وقد عرفت الجزاطر أربع ‪ )24‬دساتير ‪ :‬دستور ‪. 1943-29-12‬‬

‫‪ -‬دستور ‪ 19‬نوفمبر ‪.1904‬‬


‫دستور ‪ 23‬فبراير ‪.1989‬‬ ‫‪-‬‬
‫دستور ‪ 28‬نوفمبر‪.1994‬‬ ‫‪-‬‬
‫المماهدات ‪ :‬إن المعاهدات الدولية الموافق عليها والتي نش ع ععرت بص ع ععفة قانونية تعتبر ملزمة بالنس ع ععبة لإلدارة‪ ،‬إن دس ع ععتور‬
‫‪ 1989‬يعترف للمعاهدات بسل ة أعلى من سل ة القانون‪ ،‬بحيث تنص المادة ‪ 123‬من هذا الدستور على ما يلي ‪:‬‬

‫المعاهدات التي تصادق عليها رطيس الجمهورية حسب الشرو المنصوص عليها في الدستور‪ ،‬تسمو على القانون)‪.‬‬

‫القاناااااااون ‪ :‬القانون أو ما يسمى كذلك بالتشريع العادي هو مجموعة القواعد القانونية التي تقوم السل ة التشريعية أساسا‬
‫لوض عععها في حدود اختص ععاص ععها الذي يبينه الدسعععتور‪ ،‬وهو مص ععدر نص ععي هام‪ ،‬ويس ععتخدم كأسع ععاس للمراقبة التي يقوم بها‬
‫القاضي‪ ،‬على مشروعية العمل اإلداري‪.‬‬

‫اللوائح أو الق اررات اإلدارية التنظيمية ‪ :‬وتس ععمى كذلك بالتشع عريع الفرعي ويص ععدر عن الس ععل ات التنفيذية‪ ،‬وبص ععفة عامة‬
‫نست يع أن نقسمها إلى نوعين‪:‬‬

‫المراسيم ‪ :‬تصدر عن السل ة التنفيذية وهي من اختصاص رطيس الجمهورية المراسيم الرطاسية ) ورطيس الحكومة‬
‫المراسيم التنفيذية) وهذا حسب دستور ‪.1989‬‬

‫الق اررات ‪:‬‬

‫إن هذا النوع من اللواط يصدر عن السل ات التالية ‪:‬‬

‫‪ -‬الوزير أو عدة وزراء‬


‫الوالي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬رطيس المجلس الشعبي البلدي أو رطيس المندوبية التنفيذية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫فالق اررات اإلدارية التنظيمية مصعععد ار من مصع ععادر الشع ععرعية‪ ،‬فاإلدارة العمومية ملزمة بها كالتزامها بالقوانين الصع ععادرة من‬
‫المسل ة التشريعية المختصة ‪.) A.P.N‬‬

‫فهي المصدر اأمم من مصادر القانون اإلداري‪.‬‬

‫الخااتماة ‪ :‬إن اإلدارة والقانون اإلداري في الجزاطر يظهران وكأنهما ميدان لقوى تتداخل فيه العوامل السياسية‬
‫واالقتصادية و التاريخية‪.‬‬

‫الموضوع الثاني‬

‫تمريف مبدأ المشروعية وضماناته‪:‬‬

‫إن لمفهوم مبدأ المش ععروعية معنيين أحدهما أوس ععع واأخر ض ععيق لذا يجب التفريق بينهما وهذا من خالل الفرع اأول) أما‬
‫الفرع الثاني فنتناول الضمانات القانونية والفعلية لقيام هذا المبدأ‪.‬‬

‫تمريف مبدأ المشروعية ‪:‬‬

‫يقص ععد بمبدأ المش ععروعية من ن اقها الواس ععع هو س ععيادة القانون أي خض ععوع جميع اأش ععخاص بما فيها الس ععل ة العامة بكل‬
‫هيطاتها وأجهزتها للقواعد القانونية السارية المفعول في الدولة‪.‬‬

‫أي بمعنى آخر وجوب توافق كل التصع ع ع ع عرفات التي تص ع ع ع ععدر من الموا نين وس ع ع ع ععل ات الدولة مع القواعد القانونية المختلفة‬
‫المصدر المتعارف عليها من قبل‪.‬‬

‫أما المقص ع ععود بمبدأ المش ع ععروعية اإلدارية ن اق الض ع ععيق للمش ع ععروعية) أو مبدأ خض ع ععوع اإلدارة للقانون معناق أن كل أعمال‬
‫اإلدارة يجب أن تكون أعمال مشروعة ال تخالف القانون يعني أن اإلدارة ملزمة عند مباشرتها أوجه نشا ها احترام القواعد‬
‫القانونية أي كان شععكلها ومصععدرها وأية مخالفة لمبدأ المشععروعية يرتب ب الن عمل اإلدارة سعواء كان قانونا أو فعال ماديا‪،‬‬
‫وهذا المعنى قضت به المحكمة العليا في قرارها الصادر بتاريا ‪ 1944/25/29‬م‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫من خالل تعريفنا لمبدأ المشععروعية اإلدارية والذي يعني خضععوع اإلدارة للقانون‪ ،‬فماذا يعني هذا الخضععوع حتى يعتبر عمل‬
‫اإلدارة مشروعا‪ ،‬وفي هذا الصدد اختلف الفقه وظهرت ثالثة اتجاهات متمايزة‪:‬‬

‫االتجااه األول‪ :‬يجعب أن تكون أعمعال اإلدارة ت بيقعا لقعاععة قعانونية أي أن عمل الدارة يكون مشع ع ع ع ع ع ععروعا إذا كان عبارة عن‬
‫ت بيق للقانون وهذا اتجاق يوسع من مدلول مبدأ المشروعية على حساب سل ة اإلدارة وحريتها في التصرف‪.‬‬

‫االتجاه الثاني‪ :‬يجب أن تكون أعمال اإلدارة ص ع ععادرة اس ع ععتنادا إلى القانون‪ ،‬أي أن أعمال اإلدارة تكون مش ع ععروعة إذا كانت‬
‫صادرة بناءا على أساس قانوني وغير ذلك يعتبر عمل اإلدارة غير مشروع ومآله اإللغاء‪.‬‬

‫االتجاه الثالث‪ :‬يجب أن تكون أعمال اإلدارة غير مخالفة أحكام القانون بمعنى أن أعمال اإلدارة مشع ع ع ععروعة ما لم تخالف‬
‫القانون وهذا االتجاق يوسع من سل ة اإلدارة بال شك‪.‬‬

‫أما الرأي الراج في الفقه فقد جمع بين االتجاق الثاني والثالث أي هناك تكامل بين الرأيين‪.‬‬

‫ضمانات تحقيق مبدأ المشروعية ‪:‬‬

‫لضمان سيادة مبدأ المشروعية وتحقيق جميع آثار يجب توفر مجموعة من الضمانات القانونية والفعلية‪.‬‬

‫أوال‪ :‬الضمانات القانونية‬

‫‪ -1‬مبدأ الفصااااااال بين السااااااالطات‪ :‬الذي يحدد كل س ع ع ع ع ععل ة في الدولة مجال وحدود اختص ع ع ع ع ععاص ع ع ع ع ععها حتى ال تتعدى‬
‫اختصاصات سل ة أخرى وهذا حسب مقولة الفقيه منتيسكيو "السل ة توقف السل ة"‪.‬‬

‫‪ -2‬خضوع اإلدارة للقانون‪ :‬أي م ابقة أعمال اإلدارة لرو ونص القانون‪.‬‬

‫‪ -3‬تكريس مبدأ تحديد االختصاصات اإلدارية‪ :‬أي تحديد لإلدارة االختصاصات المقيدة والتقديرية للسل ات اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -4‬إخضااع اإلدارة لرقابة القضاء‪ :‬وهي حتمية لسيادة مبدأ المشروعية وحمايته وكذا حماية حريات وحقوق الموا نين‬
‫تجاق نشا اإلدارية الغير مشروعة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الضمانات الفملية "المملية"‬

‫‪40‬‬
‫‪ -‬وجود صحافة حرة ومستقلة‪.‬‬

‫‪ -‬وجود أحزاب سياسية مستقلة وحقيقية‪.‬‬

‫‪ -‬وجود رأي عام ماثر‪.‬‬

‫‪ -‬كثرة المنظمات المعبرة عن مصال اأفراد وفطات المجتمع‪.‬‬

‫‪ -‬ارتفاع المستوى الثقافي والفكري للمجتمع‪.‬‬

‫مصادر مبدأ المشروعية‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬المصادر المكتوبة‬

‫وتشمل المصادر المكتوبة لمبدأ المشروعية التشريع بمعناق الواسع على اختالف درجاته من الدستور‪ ،‬وقانون وتنظيم‪.‬‬

‫أوال‪ :‬التشريع األساسي – الدستور‬

‫وهو القانون اأسععمى الذي يضععمن الحقوق والحريات الفردية والجماعية ويضععمن الشععرعية على ممارسععات السععل ات ويكفل‬
‫الحماية القانونية في مجتمع تسعودق الشعرعية فالدستور يتميز بالسمو بالنظر إلى مصادرق السل ة التأسيسية) وبما يتضمنه‬
‫من مباد تعتبر أساسية لبناء المجتمع في مختلف جوانبه‪.‬‬

‫لكن اأشكال الذي ي ر عادة هل تعتبر ديباجة الدستور جزءا يدخل في تكوين مبدأ المشروعية أم ال؟‬

‫لقد أخذ الرأي الراج في الفقه على التمييز بين‪:‬‬

‫‪ -‬المباد واأحكام القانونية المتضع ع ععمنة في الديباجة فهي كباقي مواد الدسع ع ععتور وبالتالي على السع ع ععل ات االلتزام بها‬
‫تحت رقابة القضاء‪.‬‬

‫‪ -‬أما ما تتضمنه من توجيهات وارشادات فهي تختلف في بيعتها عن اأول‪ ،‬والجدير بالذكر أن المجلس الدستوري‬
‫تقر بإلزامية ديباجة الدسعتور الفرنسي على عكس‬
‫الفرنسعي قد فصعل في اإلشعكال بنصعه صعراحة في مادة دسعتورية ا‬
‫الدستور الجزاطري‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫ثانيا‪ :‬التشريع المادي "القانون"‬

‫وهي مختلف القوانين التي تضعععها السععل ة التش عريعية البرلمان – المجلس الشعععبي الو ني – مجلس اأمة) في المجاالت‬
‫التي يخولها إياها الدس ع ع ع ع ع ععتور بموجب المادتين ‪ 123 – 122‬وللحفاظ على مبدأ المش ع ع ع ع ع ععروعية فاإلدارة العامة ملزمة بهذق‬
‫القوانين شري ة أن تكون م ابقة للدستور سواء كانت قوانين عادية أو عضوية‪.‬‬

‫وما يمكن إض ع ع ععافته في هذا الص ع ع ععدد االتفاقات والمعاهدات التي يص ع ع ععادق عليها رطيس الجمهورية بعد موافقة البرلمان فهي‬
‫تعتبر جزء من النظام القانوني للدولة مع سموها على القوانين لكنها تخضع لرقابة دستورية أيضا‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬التشريع الفرعي "اللوائح التنظيمية"‬

‫وهي كل ما تصدرق هيطات وأجهزة اإلدارة العامة من ق اررات إدارية تنظيمية تتعلق باأوضاع والمراكز العامة‪.‬‬

‫وبظهر التشعريع الفرعي أسعا فسعا في السعل ة التنظيمية المخولة لبعض هيطات اإلدارة العامة بحيث تسن قواعد عامة ومجردة‬
‫ال تختلف على القانون العادي من الناحية المادية لكن االختالف يظهر من الناحية الشعكلية حيث تسعتند السل ة التنظيمية‬
‫لكل من رطيس الجمهورية‪ ،‬فرطيس الجمهورية وحسععب المادة ‪ 125‬من الدسععتور له الحق في ممارسععة السععل ة التنظيمية في‬
‫غير المساطل المخصصة للقانون بواس ة التوقيع على المراسيم الرطاسية‪ ،‬وتعتبر سل ة واسعة وغير محددة‪.‬‬

‫أما الحكومة فتمارس هي أيضعا سعل ة تنظيمية لكنها محددة ومرتب ة بالسعل ة التشريعية في إ ار ت بيقه لبرنامج حكومته‬
‫حسب المادة ‪ 3/85‬من الدستور الجزاطري‪.‬‬

‫وعليه فإن مبدأ المشعروعية يتحقق باحترام تدرج هذق المصادر المكتوبة بقفا لتدرج القواعد القانونية بحيث تأخذ القاعدة قوة‬
‫ورتبة الجهة المصدرة لها‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬المصادر الغير مكتوبة‬

‫تشمل المصادر الغير مكتوبة لمبدأ المشروعية اإلدارية في العرف اإلداري والمباد العامة للقانون‪.‬‬

‫أوال‪ :‬المرف‬

‫على غرار باقي اأعراف اأخرى فإن العرف اإلداري يقوم على ركنيين أساسيين وهما‪:‬‬

‫الركن المادي‪ :‬وهو اعتبار اإلدارة العامة في تصرفاتها على سلوك معين ومتكرر‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫عدر‬
‫الركن الممنوي‪ :‬وهو اعتقاد بإلزامية هذق التصعرفات سعواء من إدارة أو متعاملين معينين‪ ،‬فإن العرف اإلداري يعتبر مصع ا‬
‫لمبدأ المشععروعية اإلدارية فهي تخضععع له في ممارسععة أعمالها ويترتب على مخالفتها ب الن تلك اأعمال‪ ،‬لكن شعري ة أن‬
‫ال يكون هذا العرف مخالفا للتشريع وهذا ضمانا لمبدأ تدرج القواعد القانونية بالدولة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المبادئ المامة للقانون‬

‫وهو مجموعة المباد العامة للقانون والغير مكتوبة ويعتبر منش ع ع ع ع القضع ع ع ععاء اإلداري مجلس الدولة الفرنسع ع ع ععي) من خالل‬
‫أحكعامعه وق ار ارتعه‪ ،‬ومن أهم هعذق المبعاد نجعد مبعدأ كفعالعة حق العدفعاع‪ ،‬مبعدأ الععدل واإلنصع ع ع ع ع ع ععاف‪ ،‬مبعدأ عدم رجعية الق اررات‬
‫اإلدارية‪ ،‬مبدأ استم اررية المرافق العامة والتي تسري على إدارة في مختلف جوانبها‪.‬‬

‫أما من ناحية قوتها اإللزامية فهي ذات مصع ععدر قضع ععاطي خالص حسع ععب الفقيه الفرنسع ععي "دي لوبادير" وهذا ما يتماشع ععى مع‬
‫الوض ع ععع في الجزاطر حس ع ععب المادة ‪ 3/152‬من الدس ع ععتور ونفس الس ع ععياق ذهبت المادة ‪ 31‬من القانون العض ع ععوي ‪12-98‬‬
‫‪ )1998/25/32‬المتعلق باختصاص مجلس الدولة‪.‬‬

‫الرقابة على نشاط اإلدارة وحدود المشروعية‬

‫تخضععع أعمال وتص عرفات اإلدارة العامة أنواع متعددة من الرقابة الداخلية والخارجية ولعل أهمها الرقابة القضععاطية إضععافة‬
‫إلى الرقابة اإلدارية والسياسية والتشريعية الم لب اأول) وهذا بالنسبة لجميع أعمال اإلدارة لضمان احترام مبدأ المشروعية‬
‫في العدولعة أن هعذا المبعدأ ال ياخعذ في معظم الوقعت فعإنه يعترف لإلدارة العامة بالسع ع ع ع ع ع ععل ة التقديرية وهذا في ظروف غير‬
‫عادية واستثناطية الم لب الثاني)‪.‬‬

‫أشكال الرقابة على أعمال اإلدارة المامة‬

‫تخضع اإلدارة العامة أنواع مختلفة من الرقابة وهذا كله بغية حماية المصلحة العامة والتأكد من مشروعية النشا اإلداري‬
‫وهذا كله يتم على النحو التالي‪:‬‬

‫الفرع األول‪ :‬الرقابة اإلدارية‬

‫وهي رقابة اإلدارة لنفسع ععها بنفسع ععها أي رقابة ذاتية تمارسع ععها اإلدارة على نفسع ععها كرقابة اإلدارة المركزية الو ازرة) على اإلدارة‬
‫المحلية الوالية) وتأخذ الرقابة اإلدارية الصور الرطيسية التالية‪:‬‬

‫أوال‪ :‬الرقابة التلقائية‬


‫‪43‬‬
‫وجود آليات داخل الجهاز اإلداري من أجل تحسس الخلل واصالحه مثل سجل االقتراحات‪ ،‬التقييم الدوري‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الرقابة الرئاسية‬

‫يخول القانون للرطيس اإلداري الحق في تدخل من أجل التحقيق في أعمال مراوسععيه من أجل تعديلها أو إلغاطها وهذا بناءا‬
‫على تظلم أو عن رطاسي أو من تلقاء نفسه‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬الرقابة الوصائية‬

‫خضععوع بعض اأشععخاص المعنوية ذات االسععتقالل الغير مخالف للرقابة واشعراف السععل ة الوصععية مثل وصععاية الوالي على‬
‫أعمال البلدية‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الرقابة السياسية‬

‫تمارس الرقابة السياسية على اإلدارة العامة وفق أشكال متعددة من أهمها‪:‬‬

‫أوال‪ -‬االقتراع المام‪ :‬يعتبر االنتخاب وسيلة مراقبة ومحاسبة اإلدارة بصفة دورية‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬األح اب‪ :‬خاصعع ع ع ععة منها المعارضع ع ع ع ععة‪ ،‬فهي تقوم بدور مراقبة ممارس ع ع ع ععات اإلدارة عن ريق منتخبيها على مسع ع ع ع ععتوى‬
‫المجالس النيابية‬

‫ثالثا‪ -‬الرأي المام‪ :‬الذي يمثل جماعة الضععغ بواسع ة جمعيات ونقابات مختلفة وهذا بقا للقانون بواس ع ة وسععاطل ضععغ‬
‫متعددة منها اإلضرابات واالحتجاجات‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬الرقابة التشريمية‬

‫في ظل مبدأ الفصع ع ععل بين السع ع ععل ات الغير م لقة فإنه تبرز رقابة السع ع ععل ة التش ع ع عريعية على اإلدارة العامة الحكومة) وفق‬
‫أحسن آليات التالية‪:‬‬

‫أوال‪ -‬االسااتماع واالسااتجواب‪ :‬بقا للمادة ‪ 133‬من الدسععتور يمكن للجان البرلمان االسععتماع أي عضععو من الحكومة أو‬
‫استجوابه أو استجواب الحكومة بأكملها‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫ثانيا‪ -‬السؤال‪ :‬وفقا للمادة ‪ 134‬يمكن للبرلمان مساءلة أي وزير كتابيا أو شفويا‪.‬‬

‫ثالثا‪ -‬مناقشة بيان السياسة المامة‪ :‬حسب المادة ‪ 84‬من الدستور حيث تلتزم الحكومة كل سنة بتقديم بيان عن السياسة‬
‫العامة تعقبه مناقشة لعمل الحكومة من رف البرلمان‪.‬‬

‫رابما‪ -‬لجنة تحقيق‪ :‬بموجب المادة ‪ 141‬من الدستور أي غرفة من البرلمان إنشاء لجان تحقيق في قضايا ذات مصلحة‬
‫عامة‪.‬‬

‫خامساا‪ -‬مناقشاة المي انية المامة‪ :‬حسب المادة ‪ 142‬من الدستور للبرلمان حق مصادقة على قانون المالية رقابة قبلية)‬
‫كما له الحق المساءلة بعد نهاية السنة المالية رقابة بعدية)‬

‫الفرع الرابع‪ :‬الرقابة القضائية‬

‫بالمقارنة مع الرقابات السع ع ععالف ذكرها تعتبر الرقابة القضع ع ععاطية من أهم وسع ع ععاطل الرقابة على أعمال اإلدارة وذلك باتصع ع ععافها‬
‫بالحياد والموضوعية وهذا نظ ار لما يتمتع به القضاء من استقالل وضمانات قانونية لذا فالرقابة القضاطية هي رقابة خارجية‬
‫مما يجعلها أكث ار حيادا من الرقابة اإلدارية‪ ،‬كما تعتبر الرقابة القضاطية رقابة ف اعالة وذلك بحيازة الق اررات واأحكام القضاطية‬
‫لقوة الشيء المقضي فيه فهي رقابة عامة على جميع أعمال اإلدارة‪.‬‬

‫االستثناءات الواردة على مبدأ المشروعية‬

‫على الرغم من التزام اإلدارة باحترام مبدأ المشع ععروعية إال أن هذا المبدأ ال ي بق بشع ععكل م لقا نظ ار لما تتمتع به اإلدارة من‬
‫حرية في نشا اتها تفرضها مقتضيات المصلحة العامة‪ ،‬فيعترف لها بسل ة تقديرية إضافة إلى وجود ظروف استثناطية من‬
‫الحد من ن اق مبدأ المشروعية وعليه فهو يتصف بالمرونة متأث ار بالعوامل التالية‪:‬‬
‫شأنها ا‬

‫الفرع األول‪ :‬السلطة التقديرية‬

‫لإلدارة العامة مسلكان في السل ة‪:‬‬

‫مقيدة‪ :‬حيث يفرض القانون على اإلدارة اتخاذ قرار بصورة معينة مسبقا‪.‬‬
‫‪ -1‬سل ة ا‬

‫‪45‬‬
‫‪ -2‬سع ععل ة تقديرية‪ :‬ترك الحرية لإلدارة في اتخاذ القرار من عدمه‪ ،‬فهذا يكون مراعاة لظروف ومقتضعععيات السع ععاطدة‬
‫باإلدارة‪.‬‬

‫الفرع الثاني‪ :‬الظروف االستثنائية‬

‫خول الدس ع ع ععتور لرطيس الجمهورية الس ع ع ععل ة‬


‫حفاظا على أمن البالد في حالة تهديد أجنبي على س ع ع ععالمة التراب الو ني فلقد ا‬
‫لرد الخ ر‪ ،‬وأهم الوساطل القانونية لتحقيق ذلك وهذا في الحاالت التالية‪:‬‬ ‫التقديرية في اتخاذ تدابير مناسبة ا‬

‫حالة الحصاااار وحالة الطوارئ‪ :‬حيث ترك لرطيس الجمهورية الس ععل ة التقديرية لتحديد وقاطع تهدد أمن البالد وحسع عب المادة‬
‫‪ 92‬من الدستور فإنه يتم تنظيم حالة ال وار وحالة الحصار بموجب قانون عضوي‪.‬‬

‫الحالة االسااتثنائية‪ :‬وهذا في حالة الخ ر الداهم الذي يهدد سععالمة البالد فلرطيس الجمهورية سععل ة تقديرية في إعالن مدة‬
‫استثناطية غر محدودة ويمكن إنهاطها بموجب مرسوم رطاسي بنفس إجراءات إعالنها توازي اأشكال)‪.‬‬

‫حالة الحرب‪ :‬وفقا للمادة ‪ 95‬من الدسع ع ععتور لرطيس الجمهورية إعالن حالة الحرب في حالة ازدياد الخ ورة على أمن الدولة‬
‫أو وقع العدوان فعليا ويتم هذا اإلعالن وفق مجموعة من اإلجراءات الشعكلية وهذا بقا لقواعد القانون الدولي حتى تكتسي‬
‫الحرب مش ع ع ع ع ع ععروعيتها وعلى اثر هذا تمدد عهدة الرطيس ويجمد العمل بالدس ع ع ع ع ع ععتور إلى غاية نهاية الحرب وهذا حفاظا على‬
‫سالمة الدولة‪.‬‬

‫الفرع الثالث‪ :‬أعمال السيادة‬

‫هي مجموعة من اأعمال تقوم بها السععل ات المركزية والتي تسععتند إلى باعث سععياسععي‪ ،‬وتتجلى أعمال السععيادة في مجالين‬
‫أساسيين هما‪:‬‬

‫أوال‪ :‬عالقة السلطة التنفيذية بالسلطة التشريمية‪:‬‬

‫من خالل اأعمال المتعلقة بتنظيم العالقة بين السع ععل ة التنفيذية والسع ععل ة التش ع عريعية إضع ععافة إلى التص ع عرفات التي تجريها‬
‫الحكومة في إعداد المشاريع والقوانين‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬العالقات الدولية‬

‫أين تظهر أعمال السيادة جليا بالنسبة للسل ة التنفيذية من خالل مجموعة من اأعمال من بينها‪:‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ -‬اأعمال المتعلقة بإبرام المعاهدات‪.‬‬

‫‪ -‬اأعمال المتعلقة بالتمثيل الدبلوماسي بالخارج‪.‬‬

‫‪ -‬اأعمال المتعلقة بإدارة وتسيير الحرب‪.‬‬

‫وما يميز النظام القانوني أعمال السعيادة أنها ال تخضعع أي نوع من الرقابة القضاطية إدارية كانت أو عادية كما ال يمكن‬
‫ال عن فيها باإللغاء‪.‬‬

‫وأعمال السيادة هي محل انتقاد أنها توسع من السل ة التنفيذية مما يجعل حقوق وحريات اأفراد في خ ر كبير‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫مواضيع االقتصاد والمالية المامة‬

‫‪48‬‬
‫الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية‬

‫مسابقة دخول ‪ENMAS‬‬ ‫إعداد ‪ :‬لكحل منيف‬


‫المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة‬ ‫المادة‪ :‬اإلقتصاد و المالية‬
‫الممامل ‪16‬‬ ‫الموضوع ‪11‬‬ ‫المدة‪ :‬ثالث ساعات‬

‫عالج موضوعا واحد ‪:‬‬

‫الموضوع األول ‪:‬‬

‫‪ -‬في نهعايعة القرن ‪ 18‬وبعداية القرن ‪ 19‬عرف العالم تغيي ار جذريا بعد الثورة الص ع ع ع ع ع ععناعية وض ع ع ع ع ع ععهور اآللة حيث عرف العالم‬

‫االقتصعادي تغي ار من وسعاطل بسعي ة الى وسعاطل اكثر دقة ومنه ظهرت فيه افكار بسي ة ونظريات علماء ومفكرون ساهمو في‬
‫ت ور العلم االقتص ععادي من بينهم االم س ععميث وحيث اعتمدوا في د ارس ععاتهم التحليلية للضع عواهر االقتص ععادية على نضع عريات من‬
‫بينها من بينها النظرية الكالسيكية والنيوكالسيكية‪.‬‬

‫‪ -‬حلل و ناقش كل من أفكار المدرستين ؟‬

‫الموضوع الثاني ‪:‬‬

‫‪ -‬يرى كينز أن النقص الم رد في الميل لالسع ع ع ع ععتهالك سع ع ع ع ععمة من سع ع ع ع ععمات المجتمع المتقدم‪ .‬ومع ذلك فقد دلت اأبحاث‬
‫اإلحصاطية على أن كينز كان مبالغا في تقديرق للميل لالستهالك هذا جانب من النظرية الكينزية‪.‬‬

‫‪ -‬وردت الكثير من االنتقادات الموجهة للتحليل الكنزية‪.‬عالجها ؟‬

‫‪49‬‬
‫اإلجابة النموذجية‬

‫الموضوع األول‬

‫مفهوم النظرية ومساهمة رواد ةي النظرية الكالسيكية‪:‬‬


‫ظهرت هذق المدرسة في انجلت ار نهاية القرن ‪ 18‬وبداية القرن ‪ 19‬بفضل مجموعة من المفكرين والعلماء من علم االقتصاد‬
‫حيث نستنب من خالل دراساتهم لهذا العلم كونوا إ ا ار فكريا نحو استجالء الظاهرة االقتصادية واإلحا ة بأسرارها وذلك‬
‫تحت تأثير الفالسفة الفردية التي تهتم باإلنسان الناج والذي يدعونه بالرجل االقتصادي وهو يوصف بأعماله لتحقيق‬
‫مصلحته خاصة ليحقق أقصى استمتاع المامال ي ر بذلك شخصيته وقد قامت دراساتهم التحليلية للظواهر االقتصادية‬
‫للمجتمع ان القا من مميزات كانت تسودهم هي‪:‬‬
‫‪ -1‬تكوين المجتمع في ثالث بقات محددة بقا لوظاطفها االقتصادية وهي‪:‬‬
‫‪ -‬ال بقة الرأس مالية وهي التي تملك وساطل اإلنتاج‬
‫‪ -‬ال بقة االستق ار ية وهي التي تملك اأرض‬
‫‪ -‬ال بقة العاملة وهي التي بأداء اأعمال وهي مرتب ة في ماهيتها بفعل عملية اإلنتاج‬
‫‪ -2‬يتركز النشا االقتصادي على مجال المبادلة والرق والتي تكون من نوع اأفراد من نوع الرجل االقتصادي‬
‫‪ -3‬المنافسة على المستوين الداخلي والخارجي حيث يقتضي دور الدولة على وضيفتها من خالل النظام العام من خالل‬
‫حماية الملكية الفردية من كل اعتداء وهو ما يسمى اص الحا بالدولة الحارسة‬
‫‪ -4‬والنتيجة ان التقليديون يركزون في تحليلهم للظواهر االقتصادية على مظهرها لكمي مجسدمين هي ذلك اسلوب‬
‫لمنهج االستق ار ي االنتاجي ومن اهم وابرز المفكرين االقتصاديين ادم سميث ودافيد ريكاردو ومالتس الم لب ‪ 2‬آدم‬
‫سميث واهم إسهاماته في ت ور النظرية الكالسيكية‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬تمريف بادم سميث‬
‫آدم سميث ولد سنة ‪ 1023‬في اسكتلندا وعاش حياة بسي ة حيث درس في كل من " جالسوا" و"اكسقورد " حيث عمل في‬
‫سلك للتدريس الجامعي للدب االنجليزي ثم االقتصاد السياسي والفلسفة كما عاش لفترة ويل ة بفرنسا سواء في باريس او‬
‫مدينته تولوز حيث كان على صلة وعالقة داطمة مع الغير الفيزيوق ار واالسيمافوليتر وقد وضع أدم سميث اأسس‬
‫واإل ار المتكامل للنظرية‬
‫ثانيا ‪:‬اسهامات ادم سميث ةي تطور النظرية الكالسيكية‬

‫‪50‬‬
‫‪ -1‬الثروة ‪ :‬وتتمثل في مجموعة اأعمال واأموال المادية والمنتجات التي تصل إلشباع الحاجيات اإلنسانية ويتحصل‬
‫عليها اإلنسان من جهدق وعمله المتواصل كما يرى آدم سميث أن حجم الثروة يتوقف على عدد السكان العاملين على‬
‫ق اع اإلنتاج ومعدل اإلنتاجية للعامل حيث تعتبر اإلنتاجية هي كمية اإلنتاج لكل عامل خالل مدة زمنية محدودة‬
‫‪ -2‬تقسيم الممل ‪ :‬حيث اعتبرق أساس ثروة اأمم كما إنتاجية كل عامل تتوقف على حسن تقسيم العمل والتي تادي إلى‬
‫زيادة اإلنتاج وتراكم رأس المال كما يادي تقسيم العمل إلى‪:‬‬
‫‪ -‬زيادة مهارة كل عامل في العمل المخصص له‪.‬‬
‫‪ -‬توفير الوقت عند االشتغال من عمل إلى آخر‪.‬‬
‫‪ -‬يساعد على ت وير المهارات لكل عامل ويزيد في االختراعات العلمية‪.‬‬
‫حيث نجد أن آدم سميث وضع نموذج محتمل لصناعة الدبابيس فوجد أن كل شخص ال يست يع بمفردق ا‪ ،‬يتنج إال دبوسا‬
‫واحدا أو عدد قليل جدا من الدبابيس وذلك ول اليوم وفي نفس الوقت أشار إلى تقسيم العمل وتعدد المهن ووضو‬
‫التخصصات سوف يادي إلى زيادة السلع المنتجة وأيضا تحسين جودتها وهنا نسأل لماذا يجد اأفراد نفسهم حنفادين لهذا‬
‫القسم في العمل واأداء وأجاب آدم سميث على ذلك بأن اأفراد لديهم وصول بيعة التبادل وهذا ما يمكن ترجمته في‬
‫الشكل الذي يقوم على إع اء حصول الشخص على ما يحتاج عليه من الغنى في مقابل إع اطه ما يكون في حوزته‬
‫للذين يحتاجون إليه من الغنى وعادة ما يكون التبادل لتحقيق النفع والصال الخاص لكل فطة من المتبادلين بشر توافق‬
‫رغباتهم الزمانية والمكانية إال أن هذق االعتبارات أدت إلى ظهور وحدات والماسسات االقتصادية القاطمة على اأنش ة‬
‫الفردية من أجل تحقيق واشباع رغبات الفطات االجتماعية المختلفة وعلى هذا اأساس وجب مضاعفة اإلنتاج كلما تزايدت‬
‫الحاجة وتعددت وأيضا وجب تحسين جودتها وخفض أسعارها من أجل المساهمة في زيادة اإلشباعات الكلية لالقتصاد‬
‫القومي ولذلك الب آدم سميث أن يتولى كل شخص القيام بمهمة محددة بحيث تعتبر تلك المهمة جزء من العملية‬
‫اإلنتاجية بحيث يتخصص الفرد فيها بغرض زيادة كفاءته وخبرته في هذا المجال ينعكس على زيادة انتاجية تم بالقدر‬
‫الذي يساهم في زيادة اإلنتاج العام كما يادي إلى تخفيض نفقات التشغيل والقضاء على ظاهرة تبديد الموارد بتقليل التآلف‬
‫إذا أدنى حد ممكن وفي النهاية تادي هذق العوامل إلى تخفيض نفقات اإلنتاج وأيضا تخفيض اأسعار المبيعات النهاطية‬
‫وزيادة أربا المنتجين وزيادة الرفاهية في االقتصاد القومي‪.‬‬
‫ومنه أن آد م سميث كان من دعاة الحرية االقتصادية ومن أكثر الناس معاداة لتدخل الدولة في المجال االقتصادي وحتى‬
‫لو كان ذلك لمعالجة اأزمات االقتصادية و قد أوض آدم عيوب الفكر االقتصادي للفيزيوق ار كما نقد مذهب التجاريين‬
‫وسياستهم االقتصادية ‪ ،‬نظ ار أنه كان من أشد المايدين لفكرة حرية التجارية الخارجية‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫مالس وداةيد ريكاردو‬
‫يعتبر كل من مالتس وريكاردو خلفاء آدم سميث واأول هو صاحب نظرية السكان الشهيرة‬
‫أما الثاني فقد كان رجل أعمال وسياسي وقد كان مالفات اقتصادية اهمها مباد االقتصاد السياسي والضراطب فضال ان‬
‫معظم كتاباته كانت لنقد آراء سميث والنسبة لمالتس فقد اشتهر بسبب مالفته الخاص ببحث كيفية الموامة بين اإلنتاج‬
‫وعالقته بالزيادة السكانية حيث اتض فيه ان نمو الموارد االقتصادية تزيد بقا لمتوالية حسابية فيسما يتزايد عدد السكان‬
‫بقا لمتولية هندسية ولذا فان لم تتخذ اإلجراءات التي من شانها الحد من هذا النمو المتزايد لعدد السكان فسادي اأمر‬
‫بوصول المجتمعات الى الكوارث والمجاعات‬
‫اما ريكاردو فقد اصب معروفا معروفا جدا بعد أن كتب مقاالته عام ‪ 1815‬اثر انخفاض أسعار البيع على اأربا وفي‬
‫عام ‪ 1918‬اصدر كتابة الثاني عن االقتصاد السياسي والضراطب ولو نظرنا إلى الفكر الريكاردي لوجدنا ان له صدي‬
‫عميق في عصرنا الحالي وال سيما بالنسبة للمهتمين بنظرية القيمة ونظرية رأس المال‬
‫وان كنا قد وضعنا هذان الكاتبان بأنهما من المتشاطمين فقد يرجع ذلك الى االتجاق الفكري لتنظيمهم الذي يعتمد أساسا‬
‫على القوانين ال بيعية يمكن ان تادي الى نتاطج ماسفة بالنسبة للجنس البشري فضال عن اعتقاد مالتس باتجاق نحو‬
‫السكان إلى التزايد بمعدل يفوق نمو المواد الغذاطية والموارد االقتصادية التي اعتبرها محدودة للغاية ومن هنا نتوقع حدوث‬
‫المجاعات واأزمات والكوارث ال بيعية فضال على أن ريكاردو أشار أن مالك اأراضي الزراعية عادة ما يحاولون اإلثراء‬
‫على حساب ال بقات اأخرى من المستهلكين كما اعتقد ريكاردو أيضا أن المرتبات وأجور العمال وأيضا أربا المنظمين‬
‫والرأسماليين الصناعية ال يمكن زيادتها إال بزيادة إنفاق باقي بقات المجتمع وأشار إلى أن تلك اأربا عادة ما تتجه إلى‬
‫االنخفاض مما يادي إلى وصول الصناعة إلى حالة ركود والسكون النسبي وفي هذا المصدر قال الكاتب كارليل أن علم‬
‫االقتصاد أصب علم سوء على يد كل من مالتس وريكاردو‬
‫وبعد معرفة االتجاق التشاكمي لكل منهما فمن المستحيل أن يكون منهما قد اقتنع بآدم سميث الذي ينادي بضرورة ترك‬
‫االفراد يعملون بحرية للتحقيق مصالحهم حيث ان الفرد اجدر على تحقيق مصلحته بنفسه كما ان مجموع المصال الفردية‬
‫تشكل مصلحة االقتصاد ككل بحيث ال يمكن ان تتعارض أي منهما على االخرى ‪ .‬وبالرغم من نجد ان مالتس لم يكن‬
‫من مايدي تدخل الدولة حيث اعتبر ان هذا التدخل عديم الجدوى الن القوانين ال بيعية تعتبر من قبيل القوانين الحتمية‬
‫التي ال مفر من وجودها كما ان الحل الوحيد بالنسبة لمشكلة تزايد السكان انما يكون في أيدي اأفراد أنفسهم وليس في‬
‫أيدي المساولين‪.‬‬
‫وفي النهاية نجد ان جميع آراء مالتس وريكاردو وأيضا نقدهم آلراء ادم سميث المتعلقة بعدم تعارض المصلحة الخاصة‬

‫‪52‬‬
‫مع العامة انما وجدت بعد ذلك أصداءها في آراء االشتراكيين الذين استندو على هذا المن لق في بناء نظريات كما سنرى‬
‫بعد‪.‬‬

‫جون بانيت ساي وستيورات مل‬

‫جون باتيت ساي ‪1361 – 1131‬‬


‫"المدرسة الفرنسية الكالسيكية " وهو اقتصادي فرنسي من ماسسي االقتصاد السياسي العام يدرس قضايا بصيغة قانونية‬
‫)وأفكارق هي باأساس الدفاع عن الملكية الخاصة وما يميز اأفكار االقتصادية العامة أنها تعترف باأشكال الخارجية‬
‫الظاهرة بينما تفتقر إلى المعرفة التي ت ابق مع العلم والتجربة ؛وقد كان من المعارضين لتدخل الدولة في النظام‬
‫االقتصادي نذكر من بين أهم أفكارق‪:‬‬
‫*القيمة‪ :‬وهي تسمى بنظرية الخدمات وتنظر إلى اإلنتاج االجتماعي الدخل القومي‪).‬‬
‫نحتاج للعمل ثالثة عوامل ‪:‬اأرض ؛رأس المال والعمل والقيمة التتحدد بالعمل وانما بالخدمات والنفع وان الخدمات التنتج‬
‫عن العمل وحدق بل عن رأس المال وال بيعة أيضا‪.‬‬
‫*نظرية األجور ‪:‬لقد جاءت نظرية اأجور بناءا على تحليله لنظرية القيمة الخدمات)حيث يقول أن مدا خيل مختلف‬
‫الفطات في المجتمع تختلف باختالف مشاركتها في صنع خيرات المجتمع وان هناك ثالثة عوامل هامة هذا الصدر وهي‬
‫‪-1:‬رأس المال ‪-2‬اأرض‬
‫الممل الرأسمالي‪ :‬هو مايملكه المساهم وينال ربحه بمقدار مشاركة رأس ماله في صنع خيرات للمجتمع‪.‬‬
‫صاحب األرض‪ :‬شارك أيضا في صنع هذق الخيرات وربع اأرض هومكافاة عادلة ينالها لقاء ذلك‪.‬‬
‫العامل ‪:‬يصب اأجر هوالمكافاة العادلة على ذلك المجهود الذي يقوم به في صنع تلك الخيرات ومنه نالحظ أن نظرية‬
‫العوامل الثالث للنفقات جاءت إلثبات وجود انسجام بين ال بقات بحيث تنال كل بقة حصتها العادلة لقاء مساهمتها في‬
‫اإلنتاج‪.‬‬

‫ستيوارت مل‪:Stuart mill‬‬


‫يعتبر ستيوارت ميل احد أعضاء المدرسة التقليدية االنجليزية فضال عن كونه من اكبر فالسفة ومفكري القرن التاسع عشر‬
‫؛كما كان احد االقتصاديين في هذا العصر وقد ظهر في الفترة التي كانت المدرسة التقليدية تمر بالر فترات تاريخها وقد‬
‫كان من أهم كتاباته مباد االقتصاد السياسي ‪ les principe d’économie politique‬عام وقد استعرض في هذا‬
‫الكتاب جميع النظريات واآلراء الخاصة بمفكري المدرسة الكالسيكية مثل كل من ادم سميث ومالتس وريكاردو ؛وذلك من‬
‫‪53‬‬
‫خالل وجهة نظرة االقتصادية‪.‬‬
‫ويعتبر هذا المالف بمثابة تجميع لجميع مذاهب المدرسة التقليدية بحيث استخدم هذا الكتاب فيما بعد كموجز لالقتصاد‬
‫السياسي استخدمته اأجيال المختلفة من الب علم االقتصاد في انجلت ار‪.‬‬
‫وبالرغم من اعتقاد ميل بوجود القوانين اإللهية –كما كان يعتقد البعض به ولذلك تساءل عما إذا كانت هذق القوانين تحكم‬
‫بنفس الصرامة جميع المتغيرات االقتصادية اأخرى‪.‬‬
‫ومع ذاك كان ستيرات ميل من االقتصاديين الذين ينادون بالحرية االقتصادية كما كان يعتقد تماما في النتاطج االيجابية‬
‫والحيدة للمنافسة وكان يندد بأي عاطق يعوق المنافسة الكاملة الن هذا في نظرق كان معناق إفساد لعبة الحرية االقتصادية‬
‫مما يادي إلى أضرار المصلحة االقتصادية العامة ‪.‬إال انه اعترف بان تدخل الدولة قد يكون ضروري في بعض اأحيان‬
‫على أن يكون هذا قاطم على التكامل بين عمل اأفراد وتدخل الدولة‪.‬‬
‫وجدير بالذكر أن جون ستيوارت ميل قد تأثر بآراء كومت ‪ comte‬وسان سيمون ‪ saint simoniens‬االشتراكية ؛لذا‬
‫حاول ت وير النزعة الفردية ؛السابق اإلشارة إليها –التي سادت الفكر الحر ؛نحو االشتراكية وذلك دون التوصل بينهما‬
‫فكرة الفردية وفكرة االشتراكية )؛إال انه حاول شر أوجه االختالف بينهما‪.‬‬
‫أهم االنتقادات الموجهة للمدرسة‪:‬نقد اشتراكيون سان سيمون‬
‫حيث يعتبرون اأواطل الذين انتقدوا كالسيك أنهم يهدفون إلى قضاء على نظام الرأسمالي ومن أهم عيوب كالسيك التي‬
‫حاول اشتراكيين إظهارها تتخلص في نقا التالية‪:‬‬
‫‪-‬ترك بعض الحاجيات اإلنسانية دون إشباع‬
‫‪-‬استغالل أصحاب اأعمال لل بقات العاملة‬
‫‪-‬استغالل الدول المستعمرة الم لب الثاني ‪ :‬نقد كالسيكيون‬
‫يكشف الواقع إن المصلحة الداطنة ليست وحدها الدافع للسلوك االجتماعي كما يزعم الكالسيك بل انه ثمرة تأثيرق واض‬
‫لهياكل الماسسة القاطمة في المجتمع على هذا السلوك ومن هنا نشأت مدرسة االقتصادية للماسسة التي تزعمها‬
‫االقتصادي تورسيت فيلين والتي تنادي بان السلوك االجتماعي لإلنسان هو سلوك غريزي وليس سلوك انعكاسي للمصلحة‬
‫الذاتية‬
‫‪.‬‬
‫نقد أسلوب السياسة المتبمة من طرف المدرسة ‪:‬‬
‫النقد السياسي االقتصادي‪:‬‬
‫‪-‬رفض فكرة تدعيم السياسة االقتصادية الحرة ورفض تدخل الدولة في سير النشا االقتصادي الن الواقع يخالف ذلك في‬
‫‪54‬‬
‫الحياة العلمية‬
‫‪-‬أن السياسة االقتصادية حرة مراعاة في كثير من اأحيان إلى ظهور االحتكارات ونشوء اأزمات والوقوع في خ أ‬
‫ت بيق سياسة حرية التجارة من العالم الخارجي ما يعني ضرورة تدخل الدولة بالضواب لسد مثل هذق التغيرات‬
‫أن عدم االهتمام بدراسة تاريا إلى جانب اعتقادهم وجود قوانين م لقة لتن بق على االقتصادية كل اأزمة واأمكنة بال‬
‫تميز‬
‫يايد انصار التاريخية نقد اسلوب كالسيكي في البحث حيث ان كل مرحلة من مراحل لت وير االقتصادي لالمم تخضع‬
‫لقوانين خاصة بها‪.‬‬

‫النظرية النيوكالسيكية‬

‫نبذة تمريفية عن النظرية‬


‫سميت بهذا االسم أنها تعتبر أفكار المدرسة الحدية المتداد الفكر االقتصادي للمدرسة الكالسيكية لكونها تامن بالليبرالية‬
‫كأساس للتصرفات االقتصادية لقد جاءت تسميت الحد من ناتية كالسكين وقد تبلور هذق الفكرة في النصف الثاني من‬
‫القرن ‪ 19‬وتتلخص أهم اأسس التي اعتمدت عليها المدرسية الحدية هي مايلي‪:‬‬

‫‪ -1‬تعتبر ان قيمة سلعة تصدر عن قيمة سلعة أخرى ويرجع ذلك إلى أن المنفعة اأولى اكبر من المنفعة الثانية بالنسبة‬
‫للمستهلك فالحديون يرون ان المستهلك لسلع يهدف الى تحقيق الشباع اقصى احتياجاته مستخدما موازن محدودة وبالتالي‬
‫فهو يهدف الى تحقيق اقصى منفعة وهو ما يعتبرونه ضاهرة ذاتية تتوقف على الفرد المستهلك‬
‫‪ -2‬يقوم البحث الحدي على معرفة المع يات الوحدات اأخيرة فاأجر الحدي هو أجر آخر عامل و السعر الحدي هو‬
‫آخر السعر وحدة منتجة من مادة معينة و رأس المال الحدي هو آخر قدر يتم من رأسمال‪.‬‬
‫‪ -3‬إستعمال الرياضيات في تحليالتهم اإلقتصادية ومن أهم المفكرين الحديين نذكر منهم ‪ :‬جون ستوارت ميل ‪-1824‬‬
‫‪ )1803‬و هو مفكر انجليزي اعتبر أن الليبرالية في إنجلت ار و فرنسا ‪،‬من مالفاته ‪ :‬المحاوالت الخمس و كتابه مباد‬
‫اإلقتصاد السياسي الذي أصدرق سنة ‪ 1844‬و من أفكارق‪:‬‬
‫‪-‬قانون العرض و ال لب ‪-،‬قانون القيمة ‪ - ،‬قانون اأجور الذي ينقسم إلى قسمين‪:‬‬
‫عنصر ثابت ‪ :‬يتمثل في كمية اأجور المتداولة و المخصصة كأجور العمال‬
‫عنصر متغير ‪ :‬يتمثل في عدد العمال بالتالي اأجر كما يتحدد حسب قوة العمل‪.‬‬
‫و نذكر أهم الرواد في النظرية الكالسيكية‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫مدارس و رواد المدرسة النيوكالسيكية‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مدرسة كمبريدج‬
‫كان ستالي جمفينس من الكتاب الحد بين الثالثة دشنوا بدراستهم المدرسة الحدية و لقد انتقد الكالسيك الماركسيين في‬
‫قولهم أن سر و مصدر القيمة هو العمل و علل موقفه بحكاية الصياد الذي يقتني وقتا معينا صيد سمكة و لكنه يفاج‬
‫بإخراج ق عة من الماس من عرض البحر عوض السمكة و هكذا يحصل على شيء له قيمة رفيعة رغم فتاءق نفس الوقت‬
‫الذي كان عليه أن يقضيه لو اص اد سمكة‪ ،‬أي أن قيمة ال تتأثر بعمل بل بالمنفعة‪.‬‬
‫و لكن يعتبر الفريد مارشال هو زعيم النيوكالسيكية و هو أستاذ بجامعة كمبريدج حيث أنه أعاد تشكيل النظام الكالسيكي‬
‫بصورة فعالة إلى حد أنه منذ ظهور مالفه مباد االقتصاد عام ‪ 1892‬أصبحت الكالسيكية الحديثة معترف بها في ربوع‬
‫العالم اإلنجليزي‪ ،‬اعتبر مارشال أن علم االقتصاد يقتصر على تعامالته في جانب معين من حياة اإلنسان أو بعبارة أخرى‬
‫قال أن هذا العلم يقتصر على دراسة اأفراد كأعضاء في جماعات صناعية‪.‬‬
‫اهتم ألفريد مارشال بقضية اأسعار و القيمة فقد جمع بين فكرتين قديمة و جديدة حول القيمة و اأولى نقول أن القيمة‬
‫تحدد على أساس كلفة اإلنتاج‪ ،‬أما ثانية نعتبر مصدر قيمة يحدد على أساس المنفعة و اعتبر مارشال أن كالهما ياثر‬
‫على القيمة لكن هذا اأثر يختلف باختالف الفترة‪ ،‬ففي الفترة قصيرة تلعب المنفعة دو ار أساسيا في تحديد القيمة أي أن‬
‫ال لب هو محدد السعر أما في فترة ويلة المدى تلعب التكلفة دو ار محددا ‪ ،‬القيمة و العرض محدد السعر و يكون هنا‬
‫مارشال أول من قدم نظرية عامة لتحديد اأسعار في السوق‪.‬‬
‫أما بالنسبة لتوزيع دخل عند مارشال فهم مفهوم الرب فهناك رب المنتج و هو ما يفوق الرب العادي للمنتج في حالة‬
‫ارتفاع السعر على مستوى التوازن و هناك رب المستهلك الذي يحصل عليه هذا اأخير في حالة ما إذا نج في شراء‬
‫مدرسة لو ان‬
‫تميز في هذق المدرسة االقتصادي الفرنسي ليون والراس أصدر عدة كتب أسماق كتاب عناصر االقتصاد السياسي سنة‬
‫‪ 1894‬حيث أوض نظرياته و حيث يظهر تأثير االقتصادي رياضي كورنو و لقد اشتهر بنظريتين نظرية حول المبادلة‬
‫و القيمة و نظرية حول التوازن العام ‪ ،‬فهو يعتبر أن المبادلة تترتب عن تداخل بين ظاهرتين ‪ :‬الندرة من جهة و المنفعة‬
‫بمعنى أن ظاهرتين تلعبان دورهما في تحديد قيمة المواد و يعرف المنفعة بأنها إمكانية الشيء إشباع رغبات معينة لألفراد‬
‫و يعتبر أن مقياس حدة الرغبات هو رغبة اإلنسان في وحدة أي الوحدة الحدية التي تستجيب لحاجته‪.‬‬
‫و يرى أن التصرفات االقتصادية لها صيغة ميكانيكية و عفوية ‪ :‬فاأسعار هي مجرد مداخيل و تعبير عن قوة شراطية‬
‫لذلك يتصور توازنا عاما بين كل المتغيرات االقتصادية أي أسعار كل المواد و أسعار عوامل اإلنتاج و مقدار تلك المواد‬
‫و تلك العوامل‪ ،‬فالمحي االقتصادي عبارة عن سوق كبيرة يتوس ه المنظمون الذين يشترون خدمات اإلنتاج أي عوامل‬
‫‪56‬‬
‫اإلنتاج و يبيعون اإلنتاج الفالحون‪ ،‬الرأسماليون‪ ،‬العمال) فإن التوازن يحصل على أساس شرو ثالثة‪:‬‬
‫‪-‬وحدة السعر في نفس السوق و نفس الوقت بالنسبة لكل السلع من النوع الواحد‬
‫‪-‬يحدد هذا السعر الواحد بمعادلة ال لب السلع أو عوامل اإلنتاج و عرضها‪.‬‬
‫‪-‬يعادل سعر بيع السلع سعر تكلفتها أي قيمة عوامل اإلنتاج فهكذا تساوي اأربا الصفر‪.‬‬

‫المدرسة النمساوية‬
‫تتسم المدرسة النمساوية برفضها كل التحاليل الكالسيكية التي تعتمد على مع يات موضوعية و باستنادها على ذاتية‬
‫اإلنسان و نفسيته لتغيير تصرفاته االقتصادية و تقييمه للثروات لذلك تسمى هذق المدرسة باالتجاق النفسي أو البسيكولوجي‬
‫و لقد اشتهر من بين المالفين الذين ينتمون إليه ثالثة كارل منجر ‪،‬بوهم بافيرك ‪ ،‬و بون فيزير‪.‬‬
‫*كارل منجر ‪ )1921-1842‬ولد في نمسا ‪ ،‬و في سنة )‪(1871‬أصدر كتابه ))‪ Grunds ate‬و لقد اهتم بنظرية‬
‫الخيرات و قيمة ‪ ،‬فهو يرى أن خيرات ال يمكن أن يكون لها وجود ملموس إال إذا قابلتها حاجة بشرية ‪.‬ويقسم الخيرات الى‬
‫خيرات حرة هواء‪ ،‬ماء) وخيرات اقتصادية وتقاس حسب اأهمية التي يع يها اإلنسان لها وقد تكون للخيرات قيمة‬
‫استعمالية دون أن تكون لها قيمة تبادلية‪.‬‬
‫اما فيما يخص نظرية قيمة فالسلعة في نظرق يجب إلى تكون مهيأة إلشباع حاجة إنسانية معينة ولها من خصاطص ما‬
‫يجعلها مرتب ة في عالقات نسبية بالسلع اأخرى عالقات التكامل واإلحالل)‬
‫*قسم تعتبر سلع الى سلع المرتبة اأولى وهي التي تشبع الحاالت اإلنسانية مباشرة وفي مرتبة عالية وهي السلع‬
‫اإلنتاجية رأس المال‪).‬‬
‫*ويعتبر منجر أن السلعة لن تكون لديها قيمة اقتصادية ما لم يكن هناك لب عليها أي تصرف وفق مبدا المنفعة‪.‬‬
‫*باقرك اتبع نفس أسلوب وأهم ما جاء به هو ضرورة التفريق بين الرب والفاطدة على أساس أن الرب عاطد خاص‬
‫بالتنظيم والفاطدة تتعلق برأس المال ولقد جاء بنظرية الفاطدة باعتبارها ناتجة عن تعلق اإليرادات بالوقت الحاضر أن مال‬
‫الحاضر هو أحسن من المستقبل أسباب نفسية أي أن بوهم يعتمد على الزمن‪.‬‬
‫*وجاء فون فيزر ليع ي تفسي ار لإلنتاجية الحديثة لعوامل اإلنتاج آخر وحدة مستعملة من راوس اأموال أو عمل مثال‪،‬‬
‫ومعرفة قيمة هذق اإلنتاجية شيء ضروري أنه يعرفنا بنسبة كل عامل‪.‬‬

‫تمقيب على أعمال المدرسة‬


‫إن ظروف المنافسة الكاملة التي تسود في غالبية النشا ومن تبين للنيوكالسيك أن هناك فروع من نشا اإلنتاجي تلك‬
‫التي تسود فيها ظاهرة زيادة الغلة ال تتالءم مع هذا الفرض وأن بعض أشكال التدخل الحكومي قد تلزم لهذا السبب وبالرغم‬
‫‪57‬‬
‫من ذلك اعتقد النيوكالسيك أن حرية اختيار المستهلكين وقدرتهم على تصرف رشيد تجعل لهم قوة في توزيع الموارد‬
‫االقتصادية وأن المنتجين ال يست يعون وحدهم التأثير على اأسعار‪.‬‬
‫لكن لصحة هذق النتاطج كان ال بد من احتفاظ بفرض عدم تع يل أي موارد اقتصادية بصورة اختيارية‪ ،‬وفي الواقع فإن‬
‫النيوكالسيك كانوا على ثقة بأن حالة التوظيف الكامل سوف تكون داطما في حالة بيعية لالقتصاد‪ ،‬حيث أكد‬
‫النيوكالسيك انه برغم من اإلزعاجات الماقتة المترتبة على سواء إدارة النظام النقدي فإن قوة السوق سوف تادي وب ريقة‬
‫سريعة إلى إصال أي خلل في التوازن االقتصادي‪ ،‬ولقد أثبتت أحداث اأزمة العالمية في بداية ثالثينيات من هذا القرن‬
‫افتراض كما أكد خ أق كينز‪.‬‬
‫إن االفتراض اأول حول المنافسة أدى إلى ظهور شركات احتكارية‪.‬‬
‫مسألة أخيرة ينبغي ذكرها عند التعقيب هي أن بعض المنشقين على هذق المدرسة مثل "فيلن" حيث يعتقد أن آراء‬
‫النيوكالسيك قد تمت في ن اق بعيد عن الواقع واعتمدت كثي ار على المن ق االستنبا ي‪.‬‬

‫الخاتمة‪:‬‬
‫تعتبر اأفكار التي جاءت بها النظريات التقليدية والسلوكية في اأساس الذي ساعد على نشوء وت ور الفكر االقتصادي‬
‫الحديث حيث كانت التناقض بين االتجاهين والتعارض في اأفكار أو التوافق فيما بينها بمثابة الشبيه والتشجيع للبحث‬
‫عن نظرية كاملة تجمع كافة المتغيرات التي تتداخل في عالقات داخلية‪.‬‬

‫الموضوع الثاني‬

‫وردت الكثير من االنتقادات الموجهة للتحليل الكنزية‪ .‬ونشير إلى بعض منها فيما يلي‪:‬‬

‫‪ -1‬نظرية كين ليست نظرية عامة‬

‫يعتقد البعض أن نظرية كينز ليسععت نظرية عامة‪.‬وحجتهم في دالك هن هدق النظرية التصععل اأحوال الكسععاد‪ .‬وال‬
‫عجب فان كينز وضعع نظريته إبان فترة الكساد العظيم ‪.‬ولهذا فان كينز قد أهمل في كتاباته عالقة النفقة باأسعار ‪.‬كما‬
‫أهمل التقلبات في اأسعععار ‪.‬وقد يمكن قبول دالك اإلهمال في احوال الب الة ويمكن قبوله في أحوال التوظيف الكامل أو‬
‫بالقرب من التوظيف الكامل‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫‪ -2‬المغاالة ةي اعتبار االستهالك عامال سلبيا ةي الحيات االقتصادية‬

‫يرى كينز أن النقص الم رد في الميل لالس ع ععتهالك س ع ععمة من س ع ععمات المجتمع المتقدم‪ .‬ومع ذلك فقد دلت اأبحاث‬
‫اإلحصع ع ععاطية على أن كينز كان مبالغا في تقديرق للميل لالسع ع ععتهالك‪.‬وقد أوض ع ع ع كولين كالرك ‪ colin clark‬عند تحليله‬
‫لإلحصع ع ع ع ع ع ععاطيعات البري عانيعة قبعل الحرب اأخيرة‪.‬أن االدخار كان يزيد بنسع ع ع ع ع ع ععبة متناقصع ع ع ع ع ع ععة كلما زاد الدخل‪.‬ومعني ذلك أن‬
‫االس ع ع ععتهالك أهم مما كان يعتقد كينز وان موقفه من النش ع ع ععا االقتص ع ع ععادي ليس س ع ع ععلبيا‪ .‬بل كثي ار ما يكون أكثر أهمية من‬
‫االس ع ع ععتثمار ومن ناحية أخري فقد أدى التوس ع ع ععع في االتفاق على س ع ع ععلع االس ع ع ععتهالك المعمرة إلى امتص ع ع ععاص المدخرات في‬
‫االسعتهالك‪ .‬وبعبارة أخرى فإن هدق السعلع االسعتهالكية الداطمة االسعتعمال قد كانت وال تزال منفذا هاما من منافذ امتصاص‬
‫المدخرات‪ .‬ولذلك يعتقد بعض االقتصععاديين أنه كان االسععتهالك ال يقل أهمية عن االسععتثمار فال يص ع إذن اعتبارق عامال‬
‫سلبيا في الحياة االقتصادية‪ .‬بمعنى أنه يجب أال نولي كل اأهمية لالستثمار بوصفه المحرك الرطيسي للنشا االقتصادي‪.‬‬

‫‪-6‬االنتقاادات الماوجهاة لنظرياة االستثمار لدى كينا‬

‫لقد أخد عدد من االقتصععاديين يشععكون من الصععيغة التي وضععع بها كينز نظرية االسععتثمار على أسعاس وجود عالقة‬
‫داليعة بين اإلنفاق االسع ع ع ع ع ع ععتثماري ومعدل الفاطدة و يعتقد هاالء االقتصع ع ع ع ع ع ععاديون أن معدل الفاطدة غير مرتب أية درجة تذكر‬
‫باالتفاق االستثماري‪ .‬وقد أيدت استقصاءات عديدة الرأي‬

‫القاطل بأن منحنى ال الب على االستثمار غير مرن إزاء الفاطدة ويبدو أن هناك سببين رطيسيين‪:‬‬

‫السبب األول‪ :‬أن رجال اأعمال يتوقعون من تجهيزات رأس المال أن تسدد الثمن الذي دفع لشراطها في وقت قصير‪.‬‬
‫ويبدو أن الفترة المتوقعة لسداد ثمن التجهيزات الجديدة تتراو في عرفهم بين ثالث وسبع سنوات‪ .‬والسبب الرطيسي الذي‬
‫ي الب من اجله رجال اأعمال أن تسدد التجهيزات ثمنها في وقت قصير نسبيا هو خوفهم من تقادم هذق اآلالت وكلما‬
‫زادت إمكانية التقادم بسبب التغير التقني السريع‪ .‬قصرت الفترة المحددة للسداد‪.‬‬

‫السااابب الثاني‪ :‬أن كثي ار من المنشع ععآت وخاصع ععة الشع ععركات الكبيرة غير مض ع ع رة لالعتماد على مصع ععادر خارجية لألموال‬
‫الالزم ة لنفقاتها االستثمارية‪ .‬ولهذا استنتج عدد من االقتصاديين بأن معدل الفاطدة غير مهم في قرار االستثمار‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫هناك عوامل أخرى كثيرة – غير معدل الفاطدة – لها دور كبير ومهم في تقدير تدفق اإلنفاق االستثماري في االقتصاد‬
‫وتقسم هذق العوامل إلى‪:‬‬

‫أوال‪ -‬الموامل الداخلية‪ :‬وهي التي تتأثر بمستوى الدخل القومي‪ ،‬مستوى ومكونات ال لب االستهالكي‪ ،‬مقدار الموجود‬
‫من السلع اإلنتاجية خاصة رأس المال الثابت ومعدالت اأجور النقدية ‪.‬‬

‫ثانيا‪ -‬الموامل الخارجية‪ :‬وهي التي تتأثر عن عوامل وقوة خارجية عن االقتصععاد أي أنها تفرض على االقتصععاد من‬
‫خارجه كا الختراع واإلبداع ونمو السععكان واكتشععاف موارد بيعية والسععياسععات االقتصععادية للحكومة والتنظيمات العالمية‬
‫والجو الس ععياس ععي المناس ععب والتشع عريعات القانونية المالطمة والتجارة الخارجية والحروب والكوارث والظروف ال بيعية كل‬
‫هذق العوامل لها أهميتها في زيادة أو تقليص تدفق االتفاق االستثماري الجديد بالرغم من كون العوامل هذق ليست ناتجة‬
‫عن االقتصاد ذاته‪.‬‬

‫‪ – 4‬انتقادات لنظرية تفضيل السيولة‬

‫لقد وجهت انتقادات لنظرية السيولة وأهم هذق االنتقادات ‪:‬‬

‫أوال‪ :‬رغم أن كينز في بحثه لل لب على النقود أش ع ع ععار بوض ع ع ععو إلى تأثير الدخل فإنه أهمل أثر التغيرات في مس ع ع ععتوى‬
‫الدخل على سعر الفاطدة وجعله يتحدد بعوامل نقدية بحتة هي عبارة عن عرض النقد وال لب عليه‪ .‬هذا في حين سعر‬
‫الفاطدة التوازني ال يمكن أن يتقرر إال إذا حددنا مستوى الدخل أو افترضناق ثابتا‪ .‬وهذا ال يتحقق إال في اأجل القصير‬
‫جدا‪ .‬واذا أردنا أن نرب بين الق اع النقدي والق اع الحقيقي عن ريق تأثير س ع ع عععر الفاطدة على االتفاق االس ع ع ععتثماري‬
‫فإن الدخل وسعر الفاطدة يجب أن يتقرر في أن واحد‪ .‬وهذا يتم في إ ار نظرية التوازن الكلي العام ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬إن نظرية تفضيل السيولة تأخذ بعين االعتبار عرض النقود وال لب عليه كأصل من اأصول المالية فق في‬
‫تقرير سعر الفاطدة وهي بذلك تهمل العوامل اأخرى التي يمكن أن تأثر على حجم االطتمان وبتالي على حجم النقود في‬
‫التداول‪ .‬إن البنك المركزي والجهاز المصرفي التجاري والجمهور كلهم يشتركون في تقرير كيفية استخدام االحتيا يات‬
‫المصرفية في التوسيع االطتماني للنقود ولذلك البد من وجود تأثير في سلوك ق اررات هذق اأ راف على سعر الفاطدة‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ -5‬المقاالت ةي القول بأن الفكر الكين ي ثورة ةي علم االقتصاد‬

‫يبعدو لبعض الكتاب أن الكينزيين يغالون كثير في هذا القول ‪ :‬الفكر الكينزي ثورة في علم االقتصع ع ع ع ع ع ععاد‪ .‬ذلك أن كينز قد‬
‫اسع ع ع ع ع ع ععتقى كثي ار من أفكعارق من مختلف الكتعاب التجععاريين التقليععديين والمحععدثين‪ .‬إذ أنععه أخععذ عن روبرت تومععاس مععالتس أحععد‬
‫الكتاب التقليديين فكرة قصعععور ال لب الفعال وأهميته في الحياة االقتصع ععادية ‪ .‬كما أخذ عنه فكرة تناقص الميل لالسع ععتهالك‬
‫بتقععدم المجتمع وأهميععة التععدخععل الحكومي في زيععادة ال لععب الفعععال عن ريق القيععام بععالمشع ع ع ع ع ع ععروعععات العععامععة‪.‬كمععا أخععذ عن‬
‫التجاريين مزايا الس ع ع ع ععياس ع ع ع ععية النقدية الس ع ع ع ععخية وأهمية زيادة كمية النقود وانخفاض س ع ع ع عععر الفاطدة في رفع مس ع ع ع ععتوى النش ع ع ع ععا‬
‫االقتصععادي‪.‬كما اخذ عن كاهن ‪)R.F.KAHN‬أحد الكتاب المحدثين فكرة مضععاعف االسععتثمار وأثارق على مس ععتوى الدخل‬
‫والتوظيف‪ .‬ولذلك يميل البعض إلى االعتقاد بأن أراء كينز ال تن وي على ثورة فكرية أو اقتصع ععاد جديد‪ .‬لكن رأي الكثيرين‬
‫من الكتاب المعاص ع عرين أن لكينز فضع ععال كبي ار على ت ور االقتصع ععاد الحديث‪ ،‬وان أدخل في نظريته العامة بعض أراء من‬
‫سبقوق أو عاصروق من الكتاب فلن يعاب عليه أنه نقل عنهم هذق اآلراء‪ .‬فلقد رب بينها وجعلها في صورة متناسقة متماسكة‬
‫وأض ععاف إليها كثي ار من اأفكار الجديدة‪ ،‬وخرج من كل ذلك بنظرية عملية تقدمت بعلم االقتص ععاد تقدما واس ععع الخ ى‪ ،‬ال‬
‫بل إن فريقا من االقتصععاديين المحدثين قد جعل أفكار كينز نق ة البدء في الد ارس ععة االقتصععادية الحديثة ووض ععع من اآلراء‬
‫واأفكار ما يعتبر امتداد لنظرية كينز العامة وتمجيدا لذكراق في النهوض بالفكر االقتصادي في مجال التحليل الكلي‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫مواضيع المناجمنت الممومي‬

‫‪62‬‬
‫الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية‬

‫مسابقة دخول ‪ENMAS‬‬ ‫إعداد ‪ :‬لكحل منيف‬


‫المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة‬ ‫المادة‪ :‬المناجمنت‬
‫الممامل ‪16‬‬ ‫الموضوع ‪11‬‬ ‫المدة‪ :‬ثالث ساعات‬

‫عالج موضوعا واحد ‪:‬‬

‫الموضوع األول ‪:‬‬

‫‪ -‬اإلدارة كممارسة بدأت مع وجود اإلنسان في كوكب اأرض‪ ،‬أما اإلدارة كعلم فإنها لم تتبلور بشكل واض إال مع بداية‬
‫القرن العشرين‪ .‬و ظهرت نظريات كثيرة تفسر االدارة ‪.‬في أريك ماهي ابرز نظريات االدارة ؟‬

‫الموضوع الثاني ‪:‬‬

‫من أنواع االدارة‪ :‬اإلدارة المعاصرة وتسمى أيضا بع اإلدارة باأهداف)‪.‬حلل و ناقش ؟‬

‫‪63‬‬
‫اإلجابة النموجية‬

‫الموضوع األول‬

‫أوالً‪ :‬المدرسة الكالسيكية‬


‫‪ -‬نظرية اإلدارة الملمية ‪. Scientific Management‬‬
‫وهي عبارة عن أسلوب في اإلدارة يهتم أساساف بت وير أداء الفرد أي أنها تركز على العمل ‪ )work‬وليس على الفرد‬
‫العامل ‪ ) individual‬وظروفه ومن رواد هذق المدرسة تايلور ‪ ،Taylor‬وهنري جانت ‪ ،‬فرنك وليان و جلبريت‪.‬‬
‫وترتكز هذق النظرية على أربعة أسس هي ‪:‬‬
‫‪ -‬استخدام اأسلوب العلمي في التوصل إلى حلول للمشاكل‪.‬‬
‫‪ -‬اختيار العاملين حسب الجدارة‪.‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتدريب العاملين‪.‬‬
‫‪ -‬االرتكاز على مبدأ التخصص بحيث تسند لإلدارة الوظاطف اإلدارية‪ ،‬ويتولى العاملون مهام التنفيذ‪.‬‬
‫(ب) نظرية المبادئ اإلدارية ‪Adminis‬‬
‫وتُعرف بأنها اإلدارة التي ترتكز على إدارة المنشأة ككل ‪ ،‬أي أنها تسعى إلى إيجاد مباد إدارية عامة على المستوى‬
‫النظري لتكون أساساف لعمليات التنظيم والتصميم اإلداري للمنشأة‪.‬‬
‫ومن أهم روادها هنري فويل ‪ fayol Henry -‬ولوترجليوك ‪Gulick . Luther‬‬
‫هذا وقد قام ‪ Fayol‬بتقسيم نشا المنظمة إلى ستة أنش ة رطيسية ركز فيها على النشا اإلداري وقام بتقسيمه إلى ستة‬
‫أنش ة وقام بوضع أربعة عشر مبدأ إدارياف توصل إليها من خالل بحثه والشكل التالي يوض هذا التقسيم ‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬المدرسة الكالسيكية الحديثة ‪School – Neoclassic‬‬

‫أو المدرسة السلوكية ‪ or behavioral – School‬وتشمل هذق المدرسة عدة نظريات من أهمها‪:‬‬

‫(أ) حركة المالقات اإلنسانية ‪Movement human relationship‬‬

‫وتمثل هذق المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكالسيكية التي ركزت كما عرفنا على اإلنتاج‬

‫‪64‬‬
‫وأغفلت إلى حد كبير جوانب العالقات‪ .‬ويعتبر التون مايو ‪ Elton - Mayo‬من الرواد اأواطل لهذق المدرسة‪ .‬وقد قام‬
‫مع آخرين بعدة تجارب سميت بتجارب هوتورون ‪ Howthorone‬وهو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب‪.‬‬
‫وأهم هذق التجارب‪:‬‬

‫‪ -‬تجربة اإلضاءة‪.‬‬
‫‪ -‬تجربة غرفة الكابالت‪.‬‬
‫وقد توصل مايو بتجاربه هذق إلى عدة نتاطج تتسم بعها مدرسة العالقات اإلنسانية وأهمها‪:‬‬
‫‪ -‬ال يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وانما أيضاف بخلفيته االجتماعية وارادة الجماعة‪.‬‬
‫‪ -‬للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز اأفراد واحساسهم بالرضاء‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية وضرورة تدريب الراساء على المعاملة اإلنسانية للعاملين‪.‬‬
‫ِ‬
‫الشلل ‪ ،‬والجماعات الغير رسمية ) في تأثيرها على السلوك الفردي في‬ ‫‪ -‬أع ت أهمية للتنظيمات غير الرسمية‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪ -‬أهمية المعنويات على اإلنتاج‪.‬‬

‫ب)نظرية ‪ X and Y‬لا مريجور ‪MCGreogor .‬‬

‫في هذق النظرية عرض مكريجور تصورق لفروض النظرية الكالسيكية والتي أ لق عليها ‪ )X‬ثم عرض تصورق لفروض‬
‫نظرية العالقات اإلنسانية وأسماها ‪ . )Y‬وذلك كما هو مبين في الجدول التالي‪:‬‬

‫‪X‬نظرية‬ ‫‪Y‬نظرية‬

‫كراهية اإلنسان العادي للعمل‬ ‫حب اإلنسان العادي للعمل‬

‫الحاجة إلى إجبار الفرد للقيام بالعمل‪ ،‬أما إذا ترك‬ ‫يسعى برغبته ودون إكراق ) للقيام بعمله نظ افر للمكافأة‬
‫لوحدق فلن يعمل‪.‬‬ ‫التي يتوقعها‪).‬‬

‫اإلنسان ب بعه كسول وكل ما يريدق فق هو اأمن‬


‫اإلنسان العادي ال يتهرب من المسطولية‬
‫واالستقرار‬

‫يفتقر اإلنسان إلى رو المبادرة ويكرق المخا رة‬ ‫اإلنسان مو ويسعى إلى تحقيق ذاته ورغباته‬

‫‪65‬‬
‫يمتلك اإلنسان القدرة على المبادأة واالبتكار واتخاذ ق اررات‬
‫‪-‬‬
‫فيها مخا رق‪.‬‬

‫ثم توصل إلى أن الفرد العامل أقرب في بيعته وسلوكه إلى افتراضات النظرية ‪ Y‬هذا ومن الجوانب اإليجابية‬
‫للمدرسة السلوكية تركيزها على العامل اإلنساني والجماعة في المنظمة‪ .‬وهي بذلك تعوض النقص الموجود في المدرسة‬
‫الكالسيكية التي ركزت أساساف على العمل دون الفرد‪.‬‬

‫الموضوع الثاني‬

‫اإلرادة باألهداف ‪:‬‬


‫وهي اسلوب يحفز العاملين على الرقابة الذاتية والشعور بالمساولية نحو اهداف محددة ومرسومة ومتفق عليها مقدما‬
‫بحيث يمكن مساءلتهم عن مدى نتاطج تحقيقها‪ ,‬وبحيث تادي هذق المساءلة الى الثواب المالطم للنجا والتفوق او الى‬
‫العقاب الرادع عند التراخي في تحقيق االهداف‪ ,‬واول من فكر باالدارة باالهداف احد علماء االدارة بيتر دروكر في كتابه‬
‫ممارسة ادارة االعمال‪.‬‬
‫اهداف االدارة باالهداف‪:‬‬
‫ان االدارة باالهداف اصبحت ضرورية على اعتبار ان المشروعات الحديثة اصبحت تتصف بثالث خصاطص رطيسية‬
‫وهي‪:‬‬
‫‪ -‬التخصص وهو السمة الغالبة في المشروعات الحديثة‪.‬‬
‫‪ -‬تساعد االدارة باالهداف على كشف االسباب الحقيقية لتصرفات الراساء او تعديل أوامرهم‪.‬‬
‫‪ -‬تساهم االدارة باالهداف على اشتراك المراوسين مع راساطهم في وضع االهداف واشتراكهم ايضا في المساولية‪.‬‬
‫تطبيق االدارة باالهداف‪:‬‬
‫يعتمد منهج االدارة باالهداف على االسس الت بيقية االتية‪:‬‬
‫‪ -‬وضع خ ة واضحة تحدد الهدف العام‪.‬‬
‫‪ -‬اشتراك كل عامل في وضع الخ ة وعلى االخص خ ة نشا ه‪.‬‬
‫‪ -‬النهوض بمستوى المهارات واالهتمام بالتدريب لرفع مستوى االداء‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫‪ -‬االقالل ما امكن من الرقابة الخارجية على العامل اثناء التنفيذ وذلك تشجيعا للرقابة الذاتية‪.‬‬
‫وفي ختام الموضوع نالحظ ان مهمة االدارة باالهداف ترتكز على القضاء على التسيب وعدم االنضبا وتع يل االعمال‪,‬‬
‫كما انها تهتم بالعاطد واالربا ‪,‬وتعمل على زيادتهما‪ ,‬وتشجع االبتكار لتحقق الرقابة الذاتية بدال من الرقابة الخارجية التي‬
‫لم تحقق الهدف من وجودها‪.‬‬

‫من النظريات البارزة التي ظهرت ولم تتالشى إلى اآلن لواقعيتها وامكانية ت بيقها ‪ ،‬ابتكرها بيتر دركر وصاغها بشكل‬
‫نظرية ‪ ،‬وكثي افر ماكرر دركر أن الفضل إلبتكار النظرية يعود أرفد سلون الرطيس التنفيذي لجنرال موترز في الثالثينيات‬
‫الذي بق النظرية على واقع العمل قبل صياغتها كنظرية وكان دور دركر نقلها من حيز التنفيذ إلى التأ ير النظري‬

‫يرفض دركر أن يكون هدف المنظمة هو تحقيق الرب فق النه مضلل واليضمن االستم اررية ‪ ،‬لكن يجب أن يكون‬
‫للمنظمة عدد من االهداف من ضمنها تحقيق الرب ‪ ،‬ويجب أن تكون اأهداف هي نق ة االن الق للمنظمة‬

‫مقومات النظرية‬

‫المشاركة في تحديد اأهداف بين الموظف ورطيسه‬

‫العمل الجماعي‬

‫الرقابة الذاتية‬

‫وضع دركر ‪ 11‬نقاط لكيفية تطبيق النظرية‬

‫‪-1‬وضع جملة مختصرة واضحة وعملية لألهداف اأساسية للمنظمة هذق االهداف يجب أن تكون محددة ‪ ،‬قابلة للقياس‬
‫‪ ،‬قابلة للتحقيق ‪ ،‬واقعية ‪ ،‬محددة بوقت )‬

‫‪-2‬وضع خ ه استراتيجية لعشر سنوات في مجاالت التسويق واالنتاج والتمويل‬

‫‪-3‬خ ة سنوية مشتقة من خ ة العشر سنوات‬

‫‪-4‬وضع اأهداف الم لوب تحقيقا بالتشاور بين المدير والموظف‬

‫‪-5‬إعداد خ ة لتحسين العمل والقضاء على العواطق لتحقيق االهداف الم لوبه‬

‫‪-4‬توفير المت لبات المالية والبشرية والمعدات الالزمة لتحقيق االهداف‬


‫‪67‬‬
‫‪-0‬تقديم المعلومات للمدير عن انجاز خ ته السنوية ومقارنتها باالهداف‬

‫‪ -8‬مرجهة ربع سنوية بين الموظف ورطيسه للمقارنة‬

‫‪ -9‬تدريب الموظفين والمدراء حتى يحسنو من نقا ضعفهم‬

‫‪ -12‬مكافأة الموظف ‪ /‬المدير الذي حقق ال موحات‬

‫حتى تنجح االإدارة باالهداف يجب مراعاة مايلي ‪:‬‬

‫‪ -‬أن يتم صياغة االهداف عن ريق المدير والموظف واليمكن قبول صياغتها من المدير لوحدق‬

‫‪ -‬أن تتم المناقشة المتبادلة مابين المدير والموظف على االهداف ويتم االتفاق وااللتزام بها‬

‫‪ -‬يتم تحديد اعمال ونشا ات الموظف بناء على هذق االهداف والي لب منه القيام باعمال ال تساهم في تحقيق اهدافه‬

‫‪ -‬يجتمع المدير مع الموظف كل فترة لمراجعة االهداف والنتاطج وتعديلها حسب الحاجة ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫اللغة األجنبية‪ :‬الفرنسية أو االنجلي ية‬

‫‪69‬‬
‫الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية‬

ENMAS ‫مسابقة دخول‬ ‫ لكحل منيف‬: ‫إعداد‬


‫المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة‬ ‫ اللغة الفرنسية‬:‫المادة‬
12 ‫الممامل‬ 11 ‫الموضوع‬ ‫ ساعتان‬:‫المدة‬

Il ne faut pas se demander comment ces événements de mai 1945 ont pu se


produire mais, au contraire, comment auraient-ils pu ne pas se produire ? Ils avaient
été précédés, dès les lendemains du Congrès des Amis du Manifeste et de la Liberté,
d’une campagne d’hystérie totalitaire, d’appels à la répression prenant la forme
d’appels au meurtre. […]
En avril 1945, la victoire des Alliés sur le nazisme et le fascisme n’était plus
qu’une question de jours, mais nous, nous avions le sentiment d’être de nouveau
piégés et encerclés par la guerre. Le parti préparait fiévreusement les manifestations
du 1er mai : la Fête du Travail pouvait être l’occasion historique de réaffirmer, à côté
des revendications économiques et sociales, l’aspiration nationaliste. Nous autres
lycéens, nous souhaitions participer au défilé pacifique dans les rues d’Alger. Nous
en fîmes part à Ouali Bennaï qui nous en dissuada, préférant nous garder « en réserve
».
Il y eut des manifestations dans la plupart des grandes villes. A Alger, elles
revêtirent un caractère massif : deux cortèges, l’un partant de Belcourt et l’autre de la
Casbah, devaient converger vers la Grande Poste et le Palais du Gouvernement
général, le cœur administratif de la capitale. Répondant à l’appel pacifique du parti,
Alger des profondeurs se leva comme un seul homme.
La police intervient vigoureusement pour empêcher la jonction des deux
cortèges. Débordées par les travailleurs, les forces de l’ordre tirèrent. On devait
relever sept morts et des dizaines de blessés…
Le soir même, dans la cour de Ben-Aknoun, Ouali, qui avait l’arcade
sourcilière fendue d’un coup de crosse, vint nous faire le récit de cette journée. Il était
à la tête de la manifestation rue d’Isly (rue Larbi Ben M’Hidi), déployant avec ses
camarades une large banderole portant les mots PAIX ET LIBERTE.
Une semaine plus tard, le 8 mai 1945, le jour même de la Victoire, l’Algérie allait
connaître ce que
j’appellerais l’insurrection de 1871 à rebours. Une vraie guerre s’abat sur les populations
des Babors. […]
On opère des milliers d’arrestations à travers tout le pays, en commençant bien
évidemment par les leaders : Ferhat Abbas et le Cheikh El-Ibrahimi sont jetés en
prison (Messali, lui, avait déjà été déporté en Afrique équatoriale à la fin avril).
70
Le 15 mai, Ouali vient demander à la section de Ben-Aknoun des volontaires
pour le maquis. Personnellement, je prends le temps de la réflexion. Ce n’était tout
de même pas une mince affaire que d’interrompre mes études en plein bachotage, à
un mois des épreuves de la première partie du baccalauréat. Il y avait ma famille,
dont j’allais décevoir les espérances, et il y avait aussi toute une série d’interrogations
politiques. Je ne parvins à une décision que le lendemain et je ne cache pas que la
rupture me fut douloureuse.
Hocine Aït Ahmed, Mémoires d’un combattant, Edition
Bouchène.

Questions

I- Compréhension de l’écrit:
1- L’auteur de ce texte est :
a) Un écrivain.
b) Un Révolutionnaire.
c) Un journaliste.
d) Un témoin.

Choisissez les deux bonnes réponses. Justifiez chaque réponse par un mot
du texte.

1- Quel est l’événement raconté dans ce texte ?


Retrouvez dans le premier paragraphe deux mots ou expressions appartenant
au champ lexicalde « la violence ».

3- « L’aspiration nationaliste » (2ème paragraphe) veut dire :


- Se débarrasser du nazisme et du fascisme.
- Avoir le droit au travail en Algérie.
- Obtenir l’indépendance de l’Algérie.
Choisissez la bonne réponse.

4- A quelle période de la vie de l’auteur correspond l’événement raconté ?

71
Justifiez votre réponse en relevant une expression du texte.
5- Indiquez à qui ou à quoi renvoie chacun des pronoms soulignés dans
les passages suivants : a- Ils avaient été précédés.
b- Nous avions le sentiment d’être de nouveau piégés.
c- Ouali Bennaï qui nous en dissuada.
d- Ce que j’appellerais l’insurrection de 1871.
e-

6- A partir du texte, complétez le tableau suivant par les événements


correspondants.
Dat Evénement évoqué dans le texte
e
- Avril 1945
- 1er mai 1945
- 8 mai 1945
- 15 mai 1945
- 16 mai 1945
7- « Je ne cache pas que la rupture me fut douloureuse ».
Dans cette phrase l’auteur :
- avoue que la rupture lui fut douloureuse.
- refuse que la rupture lui fut douloureuse.
- admet que la rupture lui fut douloureuse.

Choisissez les deux bonnes réponses.


8- Parmi les propositions suivantes, laquelle résume le dernier paragraphe ?
- L’auteur décide de poursuivre ses études.
- L’auteur indécis (n’a pas pris de décision).
- L’auteur s’engage dans le combat libérateur.

9- Complétez l’énoncé ci-dessous par les mots et les expressions suivants :


occasion / pacifiquement / 01 mai 1945 / sanglante / revendiquer /
aspiration.
La célébration du………...a été l’………..pour les Algériens de manifester
………, notamment à Alger pour ………….la liberté. Face à cette , les
autorités coloniales ont réagi de
manière sévère et ………………
10- Proposez un titre au texte.
II- Production de l’écrit: Traitez l’un des deux sujets au choix.

72
Sujet 1 : Vous êtes membre d’une association qui œuvre pour la préservation de la
mémoire collective. Vous avez lu ce texte, faites son compte rendu objectif qui
paraîtra dans la rubrique
« Histoire » du journal de votre lycée.

Sujet 2 : A l’occasion de la célébration de la journée du Chahid, votre lycée


organise un débat autour du thème "le sacrifice des jeunes lycéens durant la
Guerre de libération nationale".

Rédigez un texte argumentatif dans lequel vous évoquerez les raisons


profondes qui ont motivé ces jeunes à défendre leur patrie.

73
‫اإلجابة النموجية‬

-Compréhension :

1- L’auteur est un écrivain et un témoin. Accepter révolutionnaire.


Justification :
écrivain : Hocine Ait Ahmed, Mémoires d’un combattante Ed
Bouchène. Témoin : le pronom j’appellerais /nous(Ait
Ahmed et les lycéens) Révolutionnaire :je ne parvins à une
décision que le lendemain.

2- Manifestation organisée à l’occasion du 1er mai 1945.


3- Mots ou expressions appartenant au champ lexical de la violence :
répression /meurtre/ appels à la répression/ appels au meurtre/hystérie
collective/.

4- « L’aspiration nationaliste » (2ème paragraphe) veut dire :


Obtenir l’indépendance de l’Algérie.
5- L’événement raconté par l’auteur correspond à la période de sa
scolarisation comme lycéen. La période du lycée.

-justification : : « Nous autres lycéens »


Accepter : interrompre mes études à un mois des épreuves de la1ère partie du
BAC » « En plein bachotage ». Interrompre mes études.
5- a- Ils : les événements de mai 1945
b-Nous : Amis du Manifeste de la
Liberté. c-Nous : lycéens
en : participer au défilé pacifique.
d- Je : l’auteur/L’écrivain/Ait Ahmed.
74
6-
Dates Evènements
-Avril 1945 - Victoire des Alliés sur le nazisme.
- 1er mai 1945 -fête du travail. Manifestations.
Revendications.
Aspiration nationaliste.
- 8 mai 1945 - Jour de la victoire des Alliés. Guerre contre
les
Babors. Massacres. Milliers d’arrestations.
Ferhat Abbas et Cheikh Ibrahimi en
prison.
-15 mai 1945 -Recrutement pour le maquis.
-16 mai 1945 -Rupture de l’auteur avec les études. Prise de
décision
pour rejoindre le maquis.

7- « je ne cache pas que la rupture me fut douloureuse »


Les deux bonnes réponses sont
1-avoue que la rupture lui fut
douloureuse 2-admet que la rupture lui
fut douloureuse.

8- L’auteur s’engage dans le combat libérateur.


9- a)1er mai 1945 b) l’occasion c) pacifiquement d) revendiquer e)
aspiration
f) sanglante.

10- Manifestations du 1 mai 1945


- Accepter tout titre en relation avec la thématique.

75
Production écrite :

1. Organisation de la production :
- Présentation du texte (mise en page selon le type d’écrit demandé)
- Cohérence du texte
- Progression des informations
- absence de répétitions

- absence de contre sens

- emploi de connecteurs
- structure adéquate (introduction – développement – conclusion)

2. Planification de la production
- Choix énonciatif en relation avec la consigne

- Choix des informations (originalité et pertinence des idées)

3. Utilisation de la langue de façon appropriée


- Correction des phrases au plan syntaxique
- Adéquation du lexique à la thématique

- Utilisation adéquate des signes de ponctuation

- Emploi correct des temps et des modes


- Orthographe (pas plus de 10 fautes pour un texte de 150 mots environ)

76
‫الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية‬

ENMAS ‫مسابقة دخول‬ ‫ لكحل منيف‬: ‫إعداد‬


‫المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة‬ ‫ اللغة اإل نجلي ية‬:‫المادة‬
12 ‫الممامل‬ 11 ‫الموضوع‬ ‫ ساعتان‬:‫المدة‬

Junk food is part of almost every person’s diet. The habit has become so severe that
even thinking of kicking it seems tough. Aggressive advertising, low cost, and mouth-
watering taste are some of the reasons that have prompted it to become popular; thus, it
is hard to resist temptation.
Junk food makes you addicted to unhealthy diet patterns. Besides, it activates various
diseases as diabetes and heart ailments, mainly if you do not exercise and have a family
history of such illnesses. It can also release some kind of fats that are likely to increase
your cholesterol levels.
Lethargy is another effect of eating such food. When gorging processed food, your
energy levels decrease. The reason behind this process is that snack food contains high
amounts of carbohydrates that prickle your blood sugar levels. When this happens, you
feel tired and less alert.
If you are under these eating habits, you had better be strict on yourself, follow a
healthy diet, and exercise. Never stop your efforts until you succeed.
Adapted from: Eating, Fast food, Food by JOSHUA-Oct 16, 2013

From http://www.studymode.com

1. Identify the type of the text.


The text is a… a) newspaper article b) web article c) book extract

2. Answer the following questions according


to the text.
a) Why is it difficult to resist junk food
consumption?
b) What are the effects of excessive consumption of junk food? Give two examples.
c) Do you agree with the author’s advice? Why?

3. Identify the paragraphs in which the following ideas are mentioned.


a) Eating too much unhealthy food makes you feel exhausted.
b) Nearly no one can avoid eating junk food.

77
4. Choose the general idea of the text.
a) People’s attitudes towards junk food.
b) The impact of advertising on our diet.
c) The causes and effects of our bad eating habits.

A) Text Exploration
1. Find words, phrases or expressions in the text whose definitions follow:
a) looking or smelling delicious (§1) = …
b) unable to stop using, taking or doing something (§2) =…
c) the state of not having any energy or interest (§3) =…

2. Divide the following words into roots and affixes:


unhealthy – advertising – illness

Prefi Roo Suffi


x t x

3. Complete sentence (b) so that it means the same as sentence (a).


1. a) Junk food addiction is so severe that it is tough to get rid of it.
b) ……………………… because …………………………….. .
2. a) I feel strongly that I should stop eating junk food.
b) It’s high time …………………..……………………………… .

4. Reorder the following sentences to get a coherent passage.


- This way, your body doesn’t get the necessary nutrition.
- When you starve for junk food,
- In the long run, you will have a fragile immune system.
- you neglect fruits, vegetables and various other wholesome foods.

78
Part II: Written Expression.
Choose ONE of the following topics.

Topic One:
Nowadays, more and more people, especially the young, are addicted to junk
food. Write an article of about 80 to 120 word for your school magazine to advise and
warn your schoolmates against the dangers of this bad eating habit.
- Make the best use of the following notes:
- Balanced diet (vary foods / avoid excess in fats and sugar …)
- Regular exercise (Practise sport / walk / hike …)
- Discipline ( be strict on yourself / avoid nibbling (i.e. eating between meals) / resist
temptation …)
- Not trust adverts

Topic Two:
You have received an email from a friend of yours telling you that she/he uses
a lot of vitamin supplements. She/he says they are cheap and give the body
energy.
Write a reply of about 80 to 120 words to advise and warn her/ him about the
dangers of consuming such products without any medical prescription.

79
‫اإلجابة النموذجية‬

Part I. Reading

A. Comprehension
1. Type of text: (b) Web article
2. Answering the questions.
a) because of: aggressive advertising, low cost and mouth-watering taste.
b) The effects are: (2 examples required)
 addiction to unhealthy diet patterns.
 various diseases as diabetes and heart ailments.
 release of some kind of fats that increase cholesterol levels.
 lethargy.
c) - Yes, because eating healthy food and exercising is the right way to keep
healthy. (accept any appropriate and correct answer) OR
- No, because it is not easy to resist temptation to junk food. (accept any
appropriate and correct answer)
3. Paragraph Identification.
a) Eating too much unhealthy food makes you feel exhausted.  §3
b) Nearly no one can avoid eating junk food.  §1

4. The general idea is (c) The causes and effects of our bad eating habits.
B. Text Exploration.
1. Definitions:
a) looking or smelling delicious (§1) = mouth watering
b) unable to stop using, taking or doing something (§2)= addicted
c) the state of not having any energy or interest (§3) = lethargy
2. Dividing words:
unhealthy – advertising – illness
Prefix Root Suffix
un health y
/////////// advertis(e) ing
/////////// ill ness

80
3. Sentence completion:
1. b) It is tough to get rid of junk food addiction because it is severe. Or: It is
tough to get rid of junk food because its addiction is severe. / It is tough to
get rid of junk food because addiction to it is severe.
2. b) It’s high time I stopped eating junk food.
4. Ordering sentences: for the 1st sentence and for each logical pair)
1- When you starve for junk food,
2- you neglect fruits, vegetables and various other wholesome foods. 3- This
way, your body doesn’t get the necessary nutrition.
3- In the long run, you will have a fragile immune system.

Part II. Written Expression


The following grid is used for the scoring of both topics.

Semantic Correct use of Excellence


Final Criteria Relevance coherence English
(vocabulary & score

Sc. Exp, M, 1 1 2 1 5
T.M, GE

81
‫الفهرس‬
‫تقديم ‪4 .........................................................................................................‬‬
‫البرنامج التحضيري لمسابقة المدرسة الوطنية للمناجمنت ‪5 ....................................................‬‬
‫منهجية اإلجابة عن أسئلة المسابقة ‪11 ........................................................................‬‬
‫تقنية تفكيك السؤال ‪12..........................................................................................‬‬
‫نموذج تقسيم مسودة اإلجابة ‪13.................................................................................‬‬
‫نصائح للمسودة ‪11..............................................................................................‬‬
‫نماذج صياغة منهجية اإلجابة ةي صفحة واحدة ‪13...........................................................‬‬

‫مالحظة المؤلف ‪21...............................................................................................‬‬

‫مواضيع الثقاةة المامة مع اإلجابة النوذجية‪– 21 ............................................................‬‬


‫‪111‬‬

‫‪ ‬عدد المواضيع مع الحل النموجي ‪ 16‬موضوع‬

‫مواضيع المادة االختيارية مع الحل النموذجي‬

‫‪113 – 111‬‬ ‫‪ ‬القانون اإلداري ‪..........................................................................‬‬


‫‪ ‬عدد المواضيع مع الحل النموجي ‪ 10‬موضوع‬
‫‪232 - 113................................................................‬‬ ‫‪ ‬االقتصاد و المالية المامة‬
‫‪ ‬عدد المواضيع مع الحل النموجي ‪ 12‬موضوع‬
‫‪ ‬المناجمنت الممومي‪665 – 236.........................................................................‬‬
‫‪ ‬عدد المواضيع مع الحل النموذجي ‪ 11‬موضوع‬

‫اللغة االجنبية ‪ :‬الفرنسة و االنجلي ية‪456 – 661 ...............................................................‬‬

‫‪82‬‬
‫‪ ‬اللغة الفرنسية ‪411 – 661.................................................................................‬‬
‫‪ ‬عدد المواضيع مع الحل النموذجي ‪ 11‬موضوع‬
‫‪ ‬اللغة اإلنجلي ية ‪456 – 412..................................................................................‬‬
‫‪ ‬عدد المواضيع مع الحل النموذجي ‪ 11‬موضوع‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمات السابقة للمدرسة الوطنية للمناجمنت ‪443 – 416.........................................‬‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمة ‪455............................................................................. 2111‬‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمة ‪431.............................................................................. 2111‬‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمة ‪433.............................................................................. 2112‬‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمة ‪411.............................................................................. 2114‬‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمة ‪431.............................................................................. 2115‬‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمة ‪433.............................................................................. 2111‬‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمة ‪401.............................................................................. 2113‬‬
‫‪ ‬مواضيع الدةمة ‪403.............................................................................. 2110‬‬

‫‪83‬‬
84
85

You might also like