Professional Documents
Culture Documents
Guide Enmas مجانية
Guide Enmas مجانية
Guide Enmas مجانية
يمكنك طلب الكتاب من المؤلف مباشرة عن طريق الكتابة إليه عبر اإليمايل :
mzniflakhal@gmail.com
2
3
ُّون إلَى
ستُ َرد َ سولُهُ َوا ْل ُم ْؤمنُ َ
ون َو َ ّللاُ َع َملَ ُك ْم َو َر ُ ﴿ َوقُل ا ْع َملُوا فَ َ
سيَ َرى َ
ون[﴾٥٠١التوبة.]505:
ش َها َدة فَيُنَبِّئُ ُك ْم ب َما ُك ْنتُ ْم تَ ْع َملُ َ
َعالم ا ْل َغ ْيب َوال َ
4
بسم اهلل الرحمان الرحيم
تقديم
الحمد هلل الذي أنعم علي وأعان ،والشكر له كل الشكر واالمتنان يعجز عن وصفه القلم واللسان ،والحمد هلل رب العالمين
والصالة والسالم على أشرف المرسلين محمد خاتم النبيين وبعد:
يسرنا أن نضع بين أيديكم كتاب (المرشد إلى مسابقة المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة) ،دليلك للتحضير الجيد
للمسابقة الكتابية ،راجيا من المولى عز وجل أن ينفعك ولو بالشيء اليسير منه ،هذا الكتاب عبارة عن دليل نظري يقدم
مجموعة من المواضيع التي يمتحن فيها المترشحون الجتياز المسابقة والذي جاء وفق البرنامج الرسمي للمسابقات المنظمة .
ولقد حرصت كل الحرص على أن أض ععع في يات هذا الكتاب كل ما يحتاجه المرشع ع الجتياز هذق المس ععابقة الكتابية ،مراعيا
المواد المقررة وهي كعالتعالي :الثقااةاة الماامة،القانون اإلداري ،المناجمنت الممومي،اللغة الفرنساااااااااية و اللغة اإلنجلي ية) مع
هذا وأرجو من ا لمولى عز وجل أن يجعل هذا الكتاب مفتاحا لنجاحكم وتفوقكم هو ولي ذلك والقادر عليه.
اهلل المستمان...
5
البرنامج التحضيري لمسابقة دخول ENMAS
من اعداد :لكحل منيف
البرنامج التحض ععيري لمس ععابقة المدرساااة الوطنية للمناجمنت وادارة الصاااحة عبارة عن كتاب إلكتروني PDFيحتوى على
موضوع مقترح وفق برنامج االلتحاق بالمسابقة. مواضع مقترحة للمسابقة مع حلول نموذجية في
س ع ععتقوم باكتس ع ععاب مهارات التعامل مع اأس ع ععطلة الم روحة في االمتحان ،و اإللمام بالمعرفة المتعلقة بمنهجية اإلجابة على
مواضععيع اختبار المسععابقة ،كما سععتتمكن من ت بيق ريقة المراجعة المسععماة (طريقة المواضاايع المقترحة مع الحلول) في
االستعداد للمسابقة من إعداد لكحل منيف .MENIF LAKHAL
* القانون اإلداري
7
منهجية اإلجابة عن أسئلة المسابقة
منهجية االجابة:
من الص ع ع عععوبات الرطيس ع ع ععية التي تواجه المتقدمين والمترش ع ع ععحين لمس ع ع ععابقات التوظيف الكتابية ،هي كيفية اإلجابة او لنقل
منهجية اإلجابة عن اأسع ع ع ع ع ععطلة الم روحة في االختبار ،وهذا ما يدفع الكثير منهم في التردد من حيث اإلجابة وفق المنهج
الص ععحي ،و بس ععبب قلة المواضع عيع المخصع عص ععة للجانب المنهجي في اإلجابة عن أس ععطلة مس ععابقات التوظيف الكتابية قمنا
بكتابة هذق المحور.
يمكن تعريف منهجية اإلجابة في االمتحانات الكتابية للتوظيف على أنها مجموعة من التقنيات أو الخ وات المنتظمة و
المض ععبو ة التي تدفع إلى تكوين أفكار متناسع عقة و متراب ة فيما بينها و التي تنتج قالبا منظما لألفكار التي تنعكس إيجابا
شكال و موضوعا على تعا ي المصح مع ورقة االمتحان.
بمجرد استالم موضوع امتحان المسابقة الكتابية عليك التركيز و اتباع الخ وات التالية :
مرت
-قراءة الموضعوع هو مفتا اإلجابة عن السعاال ،فكما يقال فهم الساال نصف الجواب،و إعادة قراءة الموضوع عدة ا
لتحليل مصع لحاته،و مفاهيمه اأساسية و الوقوف عند أهم الكلمات المفتاحية و محاولة تبسي ها و فق مكتساباتك القبلية
مع وضع تصميم على ورقة المسودة.
8
مثال :
سؤال:
المع يات التي منحت لك في الساال على شكل كلمات مفتاحية :العولمة – اأمن االنساني – اإلشكالية .
أي الموضوع ي ر متغيران هما العولمة و اأمن االنساني ،و الساال الم رو أو االشكالية هو وجود عالقة سواء
تقاربية أو تنافرية بين العولمة و اأمن االنساني.
-تحلل هذق الفكرة مبينا مفهومي العولمة و اأمن اإلنساني و العالقة بينهما .
تعد مس ععودة الكتابة مرحلة مهمة بعد مرحلة القراءة اأولية لكونها تبسع ع اأفكار اأس ععاس ععية التي نس ععتذكرها أثناء محاولة
اإلجابة.
-على المترش ع التركيز على أهم اأفكار اأسععاسععية ذات الصععلة بالموضععوع الم رو و تفادي العموميات و التركيز على
صلب الموضوع.
-محاولة تنظيم هذق اأفكار في ورقة المسودة و ترتيبها استنادا الى ارتبا ها ببعضها البعض.
بعد استكمال عملية استحضار جميع اأفكار و المكتسبات القبلية الخاصة بالموضوع على المسودة ننتقل إلى ورقة اإلجابة
لبداية التحرير النهاطي للموضوع.
-من الناحية الموضوعية نأخذ ال ريقة الكالسيكسة المعروفة في اإلجابة :مقدمة ،عرض ،خاتمة .
أوال :مقدمة:
* وظيفة سيكولوجية:و هي شد انتباق المصح عن ريق إضفاء لمسة المتعة و شدق لمواصلة قراءة صلب الموضوع .
* وظيفة تنظيمية:و تتجلى في تهيطة المصح لما سيتم عرضه في صلب الموضوع و قد يكتفي بها المصح أحيانا عند
التصحي .
-عليك اظهار أهمية الجملة اأولى في المقدمة أو جملة لفت االنتباق باسععتعمال عبارات قوية و أفكار وفق سععياق الس عاال
الم رو .
-أن تكون المقدمة موجزة بقدر اإلمكان مع تجنب الخوض في التفاصيل أي يمكن أن نقول بأن المقدمة تستحوذ على
% 22من حجم الموضوع .
-ر اإلش ع ع ع ع ععكال ،اإلشع ع ع ع ع ععكالية و إعادة صعع ع ع ع ععياغتها،بتوظيف عبارات و جمل تس ع ع ع ع ععاطلية مثل :ما مدى،إلى متى ،كيف
ساهم...كما يمكن ر فرضية بسي ة هنا .
-أي تحديد اإلشكال الذي يتضمنه الساال و إعادة رحه وفق ريقتك الخاصة.
-و عليك هنا اإلعالن عن خ ة اإلجابة وفق ال ريقة المدرسية مثال تقول ةي المقدمة :
و اسع ع ععتخدام العبارات الدالة على ذلك ...،الشع ع ععك أن الموضع ع ععوع بين أيدينا يت لب ر .....ذلك ما سع ع ععنحاول بس ع ع ع ه في
الموضوع الذي سنعالجه .....
10
-و بعد اإلعالن الضععمني عن الموضععوع في المقدمة أو خ ة العمل المبس ع ة هذق ينتقل المترش ع إلى معالجة اأفكار
اأساسية في صلب الموضوع .
يتضععمن العرض أو صععلب الموضععوع التصععميم المعتمد ل ر اأفكار،وهو عبارة عن ترتيب و تنظيم لألفكار و يتم إعادة
ر اإلشكال المحوري و تفكيكه و دمجه في سياق المناقشة و التحليل و تضب العرض مجموعة من القواعد أهمها :
-اعتماد العناوين القصيرة و تجنب استعمال واو الع ف بكثرة و......و......و .)......
-تجنب االتفاق المبدطي مع توجه السعاال و مناقشعة أفكار الموضعوع ب ريقة موضوعية مع االستشهاد بالحجج و البراهين
و محاولة اإلقناع.
ثالثا :الخاتمة:
تأتي الخاتمة غالبا في مرحلة يكون فيها المترش ع ع ع قد اسع ع ععتغرق الوقت و الجهد الكبير في التفكير و التحرير لذلك فإن هذا
االخير ال يوليها اهتماما كبي ار بل و قد يغفلها في بعض اأحيان .
عموما دور الخاتمة ال يقل أهمية عن دور المقدمة و العرض أنها بمثابة المخرج المنهجي الذي يس ع ع ع ععاعد المترشع ع ع ع ع على
إنهاء موضعوعه و تقديم خالصة عنه و تجميع اأفكار التي سبق له أن فككها عند بس ه لعرض الموضوع لذلك نجد هذق
اأخيرة تحكمها مجموعة من القواعد على المترشح االنتباه لها :
11
-كل موضع ع ععوع بدون خاتمة هو عمل غير مكتمل،و المقدمة هي باب الموضع ع ععوع أي تمهيد للدخول إلى الموضع ع ععوع و أن
الخاتمة هي النافذة التي تنهي الموضوع و تستشرف المستقبل من خالل االقتراحات و اأراء الشخصية .
-يمكن للخاتمة أن تحتوي على أراء شخصية من إنتاجك مثل اقت ار حلول حسب رأيك لظاهرة ما .
-يجب تفادي ر اشع ع ع ععكاليات جديدة في الخاتمة ،أن ذلك خ أ منهجي قاتل يدفع إلى ضع ع ع ععرورة مناقشع ع ع ععة و تحليل هذق
االشكاليات من جديد و الحقيقة أننا بصدد ختم الموضوع.
االهتمام بالجانب الش ععكلي للورقة ض ععروري جدا ،فش ععكل الورقة يعد حاسع عما في اأثر النفس ععي الذي يخلقه منذ الوهلة اأولى
للمصح ،فأما أن يكون إيجابا أو سلبا و هو اأمر الذي يدفعنا إلى التنبيه باأخ اء التالية التي يقع فيها المترشحون من
الناحية الشكلية عند تحرير ورقة اإلجابة :
-استعمال الفاصلة عندما تكون الفكرة الزالت مسترسلة و نق ة للتعبير عن نهاية الفكرة و الفقرة.
-ترك سع ع رين أو مس ععافة عند بداية كتابة كل فقرة مما يزيد من التنظيم الهيكلي للموض ععوع من حيث الش ععكل أو يعلن عن
بداية فكرة جديدة .
كانت اذن هذق بعض الخ وات المنهجية عن كيفية اإلجابة في المس ع ع ععابقات الكتابية للتوظيف أ مس ع ع ععابقات دخول المدارس
ال ععو ع عنع عي ع ع ععة الع ععع علع عي ع ع ععا غع عي ععر أن ع ع ععه ف ععي بع عع ععض اأحع عي ع ع ععان يع ع ععر سع ع ع ع ع ع ع ع عاال مع عب ع ع ععاش ع ع ع ع ع ع ع ععر مع عث ع ع ععل :ع ععرف.....أذك ععر
أنواع......خصاطص.....أهداف.....هنا تكون اإلجابة مباشرة أي دون تحرير مقال .
12
تقنية تفكيك السؤال
السؤال :
إلى أي مدى يؤثر اختالف المقاربات ( االقتراب ) ةي مخرجات البحث الملمي ةي المالقات الدولية ؟
-ف ع ععي مس ع ععودة اإلجاب ع ععة علي ع ععك علي ع ععك ترتي ع ععب اأفك ع ععار و جرده ع ععا،على م ع ععا أظ ع ععن أن ع ععه حت ع ععى ف ع ععي المس ع ععودة
عليك أن تمتلك نموذج خاص للتحليل،حيث نقوم ب ر ساالين :
إلى أي مدى ياثر اختالف المقاربات ( االقترابات ) في مخرجات البحث الملمي في المالقات الدولية ؟ -
* تمثل الكلمات باللون اأحمر مجمل المع يات التي أفص بها نص الساال،سنقوم بتحويل هذق المع يات إلى مجموعة
. تسااالت لتع ي لنا الم لوب منا
13
المطلوب الممطيات
-ماهو االقتراب ؟ -المقاربات
-ماهو مفهوم مخرجات البحث العلمي؟ -االقترابات
-عالقة االقتراب بالعالقات الدولية ؟ -مخرجات البحث الملمي
-المالقات الدولية
* هن ع ع ععا علي ع ع ععك ال ع ع ععتمكن م ع ع ععن أس ع ع ععلوب تفكي ع ع ععك السع ع ع عاال ،تبس ع ع ععي ه،جلبه م ع ع ععن القال ع ع ععب الع ع ع ععام إل ع ع ععى القال ع ع ععب
الخاص ،تجزطة الساال إلى كلمات مفتاحية و هذا ال يتم حتى تكون ملما بتخصصك.
Read -1القراءة
Question -2الساال
تقنية تفكيك السؤال
Survey -3المس
RQSRR
Recite -4السرد
Review -5المراجعة
-1القراءة : Read
اق ع ع أر الس ع عاال حتع ععى 12م ع ع ارت ،خصع ععص ح ع عوالي 22دقيقع ععة فع ععي إعع ععادة تك ع عرار القراءة،لكع ععي يقع ععوم عقلع ععك
بترسع ع ععيا اأفكع ع ععار و اسع ع ععترجاع اأفكع ع ععار التع ع ععي تع ع ععم تخزينهع ع ععا الخب ع ع عرات العلميع ع ععة – المعع ع ععارف السع ع ععابقة –
المكتسبات – مفاهيم – نظريات – قوانين ).
14
-2السؤال : Question
علي ع ع ععك ب ع ع ععر جمل ع ع ععة م ع ع ععن اأس ع ع ععطلة،دون عل ع ع ععى مس ع ع ععودة اإلجاب ع ع ععة جمي ع ع ععع اأفك ع ع ععار الت ع ع ععي تتب ع ع ععادر إل ع ع ععى
ذهنع ععك،أي هنع ععا سع ععتقوم ب ع ععر إشع ععكاليات فرعيع ععة ان القع ععا مع ععن الق ع عراءة المتكع ععررة للس ع عاال مع ععع كتابتهع ععا علع ععى
ورقة المسودة ،مثال في الساال:
االقترابات ) في مخرجات البحث العلمي في العالقات الدولية ؟ إلى أي مدى ياثر اختالف المقاربات
-ما هو االقتراب ؟
-ما هي أهميته ؟
-أهمية المقاربة ؟
-أنواع المقاربات ؟
-3المسح : Survey
مس اأفكار داخل رأسك،هنا ال نقصد حذف اأفكار ،لكن بمعنى المس أي اإلحا ة العامة باأفكار الم روحة و ترتيبها
،هنا تكون قاد ار على صع ع ع ععياغة اإلشع ع ع ععكالية المحورية التي تدور في فلكها التسع ع ع ععااالت الفرعية،و تكون قاد ار على صع ع ع ععياغة
فرضيات مركزية و فرعية أيضا .
15
– 4السرد : Recite
هنا ينتقل ال الب إلى مرحلة التدوين و التنظيم و الترتيب المنهجي و العلمي لألفكار على ورقة المسع ع ع ع ع ع ععودة
،سع ع ععتحاول سع ع ععرد اأفكار و إع اطها الرو العلمية و اللغوية الالزمة للتعبير عنها ،أي تحويل جميع اأفكار
إلى :عبارات ،سع ع ع ع ع ع ع ور ،فقرات ،تنتقل من العملية الذهنية إلى الواقع الملموس،هنا يمكنك أيض ع ع ع ع ع ععا تخيل
خ ة اإلجابة أو الهيكل التنظيمي لمجسم المقال خاصتك.
-5المراجعة : Review
هنععا تكون أخر مرحلععة في المسع ع ع ع ع ع ععودة قبععل االنتقععال إلى مرحلععة الكتععابععة على ورقععة اإلجععابععة،راجع الم ارحععل
السابقة،راجع اأفكار،اآلراء،اأسلوب،اللغة ،أحذف – أضف .......
16
نموذج تقسيم مسودة اإلجابة
-أكتب الفكرة العامة ،أي الموضعع ععوع المهم الذي تحتمل أنه الم لوب منك ،قم ب ر س ع ع عاال مركزي واحد و الذي
يجسد الفكرة العامة ،دون اأمثلة،الحقاطق،الشواهد.
-اتبع منهجية محكمة لعرض اأفكار :الفكرة العامة ،اأفكار اأساسية،اأفكار الفرعية.
-حول اأفكار اأساسية إلى عناوين لمباحث.
-حول اأفكار الفرعية إلى عناوين لم الب .
-اسععترجع المعلومات اسععترجع المعلومات المتصععلة بموضععوع السعاال ،و دون المصععادر و المراجع أو حتى أسععماء
العلماء و المفكرين و أقوالهم التي ت رقت للموضوع الذي هو أنت بصدد اإلجابة عنه.
-اق أر ثم اق أر ثم اق أر ثم رتب اأفكار.
-حلل اأفكار و أضف مساهماتك .
-دون النتاطج و التوصيات .
-دون النتاطج و التوصيات .
-ابدأ بجوهر المشكلة و أهمية اإلجابة عنها.
-تذكر خ ة محاضع ع عرة أو كتاب يعالج الموض ع ععوع الم رو ،لكن كن حريض ع ععا على عدم إعادة نقلها بل أبدع فيها
بأسلوبك الخاص.
-وظف معلومات تخصصك.
18
نموذج صياغة منهجية اإلجابة ةي صفحة واحدة
19
النموذج األكثر استمماال مقدمة :
-ال تكتب و ال تذكر كلمة مقدمة في ورقة اإلجابة ).
-تمهيد مالئم :تتحدث فيه عن أهمية الموضع ع ع ع ععوع،اإلشع ع ع ع ععارة العامة أهمية الموضع ع ع ع ععوع،يتمثل في االنتقال من العام إلى
الخاص،يكون موجز جدا.
-طرح اإلشكالية:
* نقول :و بناء عليه ن ر اإلشكالية التالية :هل – ما مدى – إلى أي +)...ر المشكلة بتساال استفهامي.
-الفرضااايات :اإلشاااارة إلى وجود فرضع ععيات ،و نقول :حتى تتم اإلجابة على هذق اإلشع ععكالية تم وضع ععع الفرضع ععية التالية
......و هي بمثابة جواب أولي على المشكلة الرطيسية و تكون في س ر واحد).
-عرض خطة اإلجابة :
* نقول :و لإلجابة على هذق اإلشكالية حاولنا تقسيم الموضوع على النحو التالي أو و لطرح الموضوع في قالب منهجي
تم وضع الخطة التالية :
-أوال ........................... :
............................: -1 -
-أ.............................: -
-ب........................... : -
..........................: -2 -
-أ .............................: -
-ب ........................... :-
-ثانيا .......................... :
...........................: -1 -
-أ .............................: -
-ب ........................ : -
...........................: -2 -
-أ ....................: -
-ب ........................ : -
خاتمة :ال تكتب و ال تذكر كلمة خاتمة في ورقة اإلجابة ).هي تلخيص مختصر للنتاطج،تتضمن إجابة عن
لإلشكالية،هي الجزطية اأخيرة التي تكتب في المقال،و يجب أن تشتمل على عدد من التوصيات،و يجب أن تكون الخاتمة
تلخيص لكافة اأفكار الم روحة،أو إبداء الرأي الشخصي.
20
مالحظة المؤلف :
يبدو غريبا أن تصععادف كتاب من هذا النوع الذي يعنى بالتحضععير لمسععابقة المدرسااة الوطنية للمناجمنت و ربما
إدارة الصاااحة ،أنبهكم فق إلى أنني قمت بتناول منهجية اإلجابة كمحور مس ععتقل عن الموض ععيع المقترحة،لذلك أثناء العمل
بهذا الدليل سع ععتجد أن اإلجابة النموذجية تفتقد للمنهجية فلقد إكتفيت فيها بإع اء معلومات مركزة حول الس ع عاال الم رو ،
لذا الم لوب منك هو شع ع ع ع ع عراء كراس و أقالم و إعادة تلخيص موض ع ع ع ع ععيع هذا الكتاب مع إض ع ع ع ع ععافة منهجية اإلجابة وفق ما
اقترحناق،و اعتمدنا هذق ال ريقة لتتمكن من إعادة الص ع ع ع ععياغة الص ع ع ع ععحيحة و االس ع ع ع ععتذكار الجيد دون اللجوء للحفظ الببغاطي
،فأرجو أن تعمل وفق هذق ال ريقة التقليدية أثناء المراجعة و المسماة ريقة التمرين .
21
مواضيع الثقاةة المامة
22
الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية
الموضوع األول:
حلل وناقش هذق الفكرة مبينا مفهومي العولمة واأمن اإلنساني والعالقة بينهما؟
الموضوع الثاني:
23
اإلجابة النموذجية
الموضوع األول
تعد العولمة أحد المفاهيم – المفتا التي تلقت على كتابات و قراءات و تحاليل متخص عصععة و أخرى غير متخص عصععة
و عبر تخص عصععية ،و ذلك بالت رق أبعادها و لفواعلها و لمحدداتها و لغاياتها إن وجدت ) ،كما كان لها الحيز اأكبر
من حيث االستخدام اإلعالمي و العالم بشكل يضاهي بذلك مفاهيم الحرية و التنمية ...كما وظف و بصفة شبه متالزمة
عندما تذكر حركيات الس ععوق ،االقتص ععاد ،اإلعالم و االتص ععال ...بل و حتى قيم حقوق اإلنس ععان الديمق ار ية ....و الحكم
الراشد.
يرج ع دارس ع ع ع ععي و مارخي العالقات الدولية العولمة إلى حقبات زمنية متباينة سع ع ع ع عواء برب ها بثورة المعلومات ،عولمة
النظام ال أرسع ع ع ععمالي ،بانتهاء البنى و الدوغماتية االشع ع ع ععتراكية أو بعولمة المال بتراب أهم البورصع ع ع ععات العالمية ،أو بتحرير
التجارة العالمية بانتهاء جولة ارو قواي و تأس ع ع ععيس منظمة التجارة العالمية .كما أن هناك من يردها لعولمة نم التنظيم
الس ع ع ع ع ع ع عيععاسع ع ع ع ع ع ععي المرتب بععالععدولععة منتوج حض ع ع ع ع ع ع ععاري س ع ع ع ع ع ع عيععاسع ع ع ع ع ع ععي اروبي ) و هنععاك من يرجعهععا لبنععاء هيكالت قععانونيععة
القع ععانون الع ععدولي العع ععام ) أو هيكالت معيع ععاريع ععة عع ععالميع ععة International عع ععالميع ععةInternational legal regimes
normative regimesحقوق اإلنسع ع ع ع ع ع ععان ) أو هيكالت بنيويععة عععالميععة International structuresمنظمععة اأمم
المتحدة كآلية هادفة لبناء من ق الرش ع ع ععادة العالمية ) ....الا .فهذق التص ع ع ععورات الجزطية جعلت James N.Rosenau
يعتبر العولمة كمخاض عسعير لنظام كوني قادم تختلف فيه بيعة التفاعل و أولويات اإلنسان و والطته و خصوصيته ...
وهذا نفس ما ذهب إليه الكاتب الكندي ش ع ع ععوس ع ع ععودوفس ع ع ععكي حول عولمة الفقر ...أو ما ذهب إليه الكاتب األماني Ulrich
Beckحول عولمة المخا ر ،La Societé des Risquesأو ما ذهبت إليه Susan Strangeحول عولمة الال
يقين فيما يخص البيطة ...أو ما ذهبت إليه مجموعة اأزمات الدولية حول الحركيات المتسع ععارعة لعولمة التهديدات ...أو
ما ذهب إليه عدد من الباحثين في الشع ععفافية التسع ععيرية حول عولمة الرشع ععوة و الفسع ععاد ...إلى غير ذلك من التصع ععنيفات و
التوظيفات حول العولمة .
24
و مع هذق االختالفات المضعع ع ع ع ع ععامنية في توظيف مفهوم العولمة إال انه مع ذلك فهناك إجماع عملي على اعتبارها
مجموعة من الحركيات المتش ع ع ع ع ععابكة و المعقدة التي تخلق توافقات نفعية أو غير نفعية بين الدول و البش ع ع ع ع ععر .و كثي ار ما
تكون هذق الحركيات عبر و نية و عابرة للحدود و في أحيان كثيرة تتعدى إرادة وحسابات الدول لتكون فواعلها غير دولتية
مثل المنظمات غير الحكومية أو الش ع ع ععركات المتعددة الجنسعع ع ععيات أو المنظمات الوظيفية اإلنس ع ع ععانية Medecins sans
Frontieres,أو ص ععناديق االس ععتثمار Hedge Fundsاأفراد Human Rights Watch, OXFAM, CARE..
الفاعلين من أمثال George Soros, Bill Gatesبل حتى بن الدن ) و جماعات الجريمة المنظمة و اإلرهابية ...الا
.كمعا أن العولمعة ب بعهعا متععددة اأبععاد فهي اقتصع ع ع ع ع ع ععاديعة من حيث عولمة اأذواق االسع ع ع ع ع ع ععتهالكية و اأنما التنظيمية
اإلنتاج و عالقات العمل .كما أنها تجارية من خالل دفع العالم عبر منظمة التجارة العالمية الن يكون منظما ووساطل
بنفس القواعد التجارية و الخدماتية) ،أو إعالمي بحكم تحول العالم بالتدفق المعلوماتي الكبير صوت و صورة و محتوى
رقمي ) إلى قرية صع ععغيرة بالمعنى الذي قدمه ماك لوهان منذ أكثر من 42سع ععنة ،أو حقوقي بفعل عولمة حقوق اإلنس ع عان
بعد تبني 102دولة أرضية فينا )1993و التي جعلت من هذق القيم هيكلة متكاملة و عالمية رافضة لالنتقاء و التجزطة
أو االستثناء كما رب تها أيضا بالديمق ار ية المشاركتية و اقتصاد السوق الحر .
فالعولمة بالتالي هي متعددة الحركيات و المضامين و الفواعل و اأبعاد ...وغير محدودة التأثير أو التداعيات .
إذا كعانعت العولمعة مفهومعا و حركيعات قعد حولعت مععاني الجغرافيعا و الزمن و جعلعت الحعدود ععاطمة و ماطعة و قزمت
السعيادة ،و لكنها في ذات الوقت قد خلقت نقاشعات و اهتمامات جديدة حول اإلنسان و حاجاته ...بالنظر إلى توسع
مجاالت التهديدات و المخا ر من الدولة وت لعاتها للقوة عبر التسل ...وحتى الحرب ،إلى الدولة بب شها و قمعها
و تعسفها و كذلك إلى حركيات عجزها التنموي أو الديمق ار ي ...أو التسييري بل أحيانا حتى فشلها إن لم نقل انهيارها
كما إن ضعععف المقدرة الداخلية حالة الصععومال ) .وما لذلك من تداعيات على امن الدولة و المجتمع و اإلنسععان.
للدول و عدم انسجامها المجتمعي كثي ار ما خلق اض رابات و قالقل بل و حتى عنف اطفي و تمردات زهقت اأروا
باآلالف ...أو أكثر .إنها الدولة و ما تقوم به أو ال تقوم به ما كان باأساس مهددا أمنها و أمن اإلنسان بداخلها.
من جهة أخرى و باس ععتخدام من ق اأمن نجد تنامي التهديدات المرتب ة بحياة اإلنس ععان سع عواء ما تعلق بتزايد عدد
ضع ع ع ععحايا العنف السع ع ع ععياسع ع ع ععي الذي زاد عن أكثر من 14مليون ضع ع ع ععحية منذ 1945أو ضع ع ع ععحايا الفقر و المجاعة و
25
اأمراض و اأوبطعة ،أو معا تعلق بفقعدان العمعل بفععل نقعل المععامعل délocalisation industrielleو اسع ع ع ع ع ع ععتغالل
اأيادي العاملة بل و حتى اأ فال في العالم النامي و ذلك بشكل ال يضمن ال العمل و ال اأجرة المناسبة ....
كما ازداد بفعل ضععف القدرة الرقابية للدولة حجم التفاعالت اإلجرامية العابرة للحدود سواء ما كان مرتب ا بالمتاجرة
باأسلحة ،المخدرات ،البشر ،اأعضاء ،النساء ،اأ فال ...الا.
فلو نقوم بتحليل هذق الخار ة العالمية للتهديدات نسعت يع القول أنها متحركة من حيث الرقعة الجيو –أمنية و لكن أيضعا
من حيث بيعة التهديدات التي أصع ععبحت أكثر فأكثر ذات بيعة ال تماثلية و غير دولتية وهذا ما جعل عدد من دارسع ععي
اأمن الدولي من تبني مقاربة إنس ععانية من أمثال Barry Buzanو Ole Waeverيدعون النس ععنة العولمة لض ععمان
حعد أدنى من حقوق الحيعاة بععاسع ع ع ع ع ع ععتمرار ،مع ضع ع ع ع ع ع ععرورة التعععامعل االيجععابي مع التحععديععات البيطيععة حفععاظععا على امننعة قوامهعا
المجتمعات و الدول و البشر .
لقد دعى عديد الباحثين إلى ضع ععرورة النظر للعولمة ليس فق كوحش قادم أو وفان زاحف بل أيضع ععا كمجموعة حركيات
منتجعة لفرص التالق الفكري المبعدع للحوار ال التصع ع ع ع ع ع ععادم الحضع ع ع ع ع ع ععاري و العديني ...و لكن أكثر من ذلعك لمحعاولة جعل
اإلنسعان المحور ال الدولة ...و جعل الحاجات المشعتركة لإلنسعان أولى من المصال الو نية اأنانية المنتجة للحروب ...
فلذلك على العالم أن يسع ع عععى لخلق تضع ع ععامن مبدع يقضع ع ععي على الفقر و الجوع و المرض في الجنوب مع مسع ع ععاعدته على
الخروج من كنف قدرية سع ع ع ععلبية او تبعية هيكلية مرضع ع ع ععية لمنتوجات غير متجددة مثل النف الغاز المعادن ...أو اسع ع ع ععتنفاذ
ص ع ع ععالحية اأ ارض ع ع ععي للزراعة باالس ع ع ععتثمار فيها إلنتاج مزروعات تحويلية زيت النخيل ،الكاكاو الم ا ...الا ) و لذلك
يجب إعادة بناء من ق التفاعل العالمي بشعكل إنساني يقرب أكثر مما يفرق و يبني ايجابية في التفاعل أكثر من أن يكون
مصدر لال سلم.
و من اجل الوصول لذلك يقتر عدد من أنصار اليسار الجديد من أمثال Mahlerاو Szymanskiأو Richard
Falkعلى ضرورة أنسنة العولمة بمنع الشركات من االستغالل أو التلويث و تحويل النظر من التسل إلى إلغاء اأمية من
الوجود أو نزع أسباب الجوع و المرض ...مع جعل اأمم المتحدة آلية ليس إلعالن الحرب او العقوبات بل لنشر أفكار
وقيم حقوق اإلنسان والديمق ار ية و السلم و التنمية ،أي العمل على جعل من ق اإلنسان هو الساطد في عالم مادي يزداد
تجريدا بل و حتى ...افتراضية .
26
ومن هنا يمكن القول بأن العولمة هي التي أفرزت اأمن اإلنساني ،هذا المفهوم و هذا المن ق الذي ينادي أنصارق
الستخدامه لتجميل وجه عولمة انهكتها النعوتات .
الموضوع الثاني
مقدمة
يقول اهلل تعالى في محكم تنزيله ":و جعلنا من الماء كل شيء حيا"
من يمعن النظر في خري ة التحوالت الجيولوجية للعالم اليوم ،فسععيلحظ من دون عناء التحوالت التي ت ال مصععادر
المياق وتوفرها ،و أنه كم للثروات الماطية من أثر حاسم في تشكيل أنظمة اأمن و استراتيجيات التنمية ،و هناك من الخبراء
و البعاحثين من أصع ع ع ع ع ع ععب على يقين بعأنعه إذا كعانعت ثمة مجال بعد لحروب إقليمية أو دولية فقد تكون حروبا على المياق أو
بسببها ،حتى أن الباحثة اأمريكية في مركز الدراسات اإلستراتيجية الدولية"جويس ستار " تدعو إلى عقلنة الماء أن المياق
برأيها و ليس النف بعد اآلن هي القابلة و السعريعة االشتعال في المستقبل ،لما لها من أهمية كبيرة في حياة المجتمعات و
اأفراد.
و منذ زمن ليس ببعيد دأب الفكر االس ععتراتيجي الدولي يع ي مفهوم اأمن أهميته التي يس ععتحقها ،وأص ععب هذا البعد
من اأمن مكونا أسعاسعيا للسعيادة الو نية و اأمن من المنظور الشامل بالنسبة أي دولة ،حيث يقول في هذا الصدد كمال
أبو المجد ":ال أمن قومي أمة من اأمم خارج أمنها االقتص ععادي و ذروة اأمن االقتصع ععادي هو اأمن الغذاطي و عص ععب
اأمن الغذاطي و منتجه هو الماء" .
في العديد من الدول اأكثر فق ار تتمكن %25فق من اأسع ع ععر اأكثر فق ار من الحصع ع ععول على المياق المنقولة باأنابيب
إلى المنازل ،مقارنة ب ع ع عع%85 :من اأسر اأكثر غنى ،ويهدد الضغ المتزايد على إعادة تخصيص المياق من الزراعة
و الص ععناعة لزيادة الفقر في المنا ق الريفية ،وتعمل العدوى ال فيلية المنقولة عبر المياق و الص ععرف الص ععحي الرديء
على إعاقة إمكانات التعلم أكثر من 152مليون فل في العالم ،ويمثل االستغالل غير المستدام للموارد الماطية تهديدا
متزايدا على التنمية البشرية ،مما يولد ديونا ايكولوجية مستديمة تتوارثها اأجيال المستقبلية ،كما يهدد النظم الزراعية و
اأمن الغذاطي و سبل الحياة الكريمة خاصة في أسيا و الشرق اأوس و إفريقيا جنوب الصحراء.
28
يشع ععكل االزدياد الكبير و المتنامي لعدد سع ععكان العالم و الذي يسع ععتهلك %54من المياق المتاحة مأزقا كبيرا ،فيما يخص
مس ععتقبل المياق في العالم و إذا اس ععتمر اس ععتهالك الفرد من الماء على ما هو عليه ،فإن العالم يس ععتهلك في أفق 2225
نس ععبة %02من المياق المتاحة ،وتس ععتمر النس ععبة في التص ععاعد إلى %92إذا وص ععل مس ععتوى اس ععتهالك الفرد في الدول
النامية إلى مسععتوى اسععتهالك الفرد في الدول المتقدمة ،وسععيكون ما يقارب 3مليار نسععمة من السععكان يعيشععون في 48
بلدا في ض ع ععاطقة مالية ،و 4.2مليار نس ع ععمة ال يس ع ععتهلكون الكمية الالزمة لإلنس ع ععان أي نحو %45من مجموع س ع ععكان
العالم ،واذا أضعفنا إليها احتياجات الزراعة ستصل النسبة إلى 4.4مليار نسمة ،وسيزيد عدد السكان الذين يعيشون في
بلدان مجهدة ماطيا من 022مليون نس ععمة إلى 3ماليير نسع ععمة في آفاق 2225و هذا ما ينذر بمسعععتقبل يشع ععهد اختالل
متناميا بين وفرة المياق وعدد السع ععكان و سع ععيتزايد سعععوء التغذية جراء مشع ععكل المياق بمقدار يتراو بين 05و 125مليون
ش ع عخص في آفاق ، 2282وسع ععيشع ععهد نحو 14بلدا هبو ا إلى مسع ععتوى هذق البلدان و في حلول عام 2225سع ععيتعين
على النظم الزراعية العالمية اإليفاء بالمت لبات الغذاطية لحوالي 2.4مليار شخص إضافية.
29
لقد أدى شب التنافس المتزايد والتضارب في المصال و االستراتيجيات على المياق إلى جدل عام يتصف باالستق اب،
إذ يتنبأ البعض بمسععتقبل تسععودق "حروب المياه " خاصععة عندما تاكد الدول على م البها التنافسععية على المياق وحقها،
وتتس ع ع ع ع ع ع عبعب المياق العابرة للحدود في أغلب اأحيان في إحداث التوترات بين المجتمعات التي تمر من خاللها ،وهذا ما
نلحظه في بعض اأنهار:نهر اأردن،نهر النيل ،كما أنه عندما تعتمد الدول على مصع ع ع ع ع ععدر واحد للمياق لدعم بيطتها و
اس ع ععتدامة س ع ععبل المعيش ع ععة بها ،ودفع عجلة النمو لتص ع ععب المياق العابرة للحدود بمثابة وص ع ععلة بين موا ني تلك البلدان،
والبيطة التي يعيشعون فيها ،فعلى سعبيل المثال يادي اسعتبقاء المياق في الشق اأعلى لمجرى المياق لخدمة أغراض الري
أو توليد ال اقة في إحدى البلدان إلى تقييد تدفق المياق في اتجاق الشق اأدنى لمجرى المياق ،يبنى مستقبل المياق بمزيد
من الصعراعات و النزاعات على الموارد الماطية ،نظ ار لألهمية التي تكتسيها في ظل الندرة المتنامية لها و تنوع وت ور
استخداماتها.
-إدخال المياق و الصع ع ععرف الصع ع ععحي في التيار الرطيسع ع ععي لالسع ع ععتراتيجيات الو نية و الدولية الرامية إلى تحقيق أهداف
إنماطية لأللفية.
-إدخال سياسات عامة تجمع بين االستدامة و المساواة و ضمان المساءلة أمام الفقراء.
-توفير القيادة السياسية الو نية و الدولية للتغلب على حالتي العجز المتالزم للمياق و الصرف الصحي.
-اعتبار المياق بمثابة مورد بيعي ثمين بدال من اعتبارق س ع ع ع ع ععلعة اس ع ع ع ع ععتهالكية يتم اس ع ع ع ع ععتغاللها دون النظر إلى البعد
المستديم فيها.
-وضع سياسات لإلدارة المتكاملة للموارد الماطية ،بحيث تقيد استخدام المياق ضمن حدود االستدامة البيطية.
-إضفاء ال بيعة الماسساتية على اإلجراءات التي تخلق حوافز للحفاظ على المياق و الحد من اإلعانات العكسية
التي تشجع على االستخدام غير المستدام.
30
-تخصيص ما ال يقل عن %1من الناتج المحلي اإلجمالي للدول لصال ق اع المياق من أجل ضمان االستدامة.
تلقي الممارسات اإلنسانية بانعكاساتها الكبيرة على واقع و مستقبل المياق في العالم بالرغم من وجود متغيرات أخرى
تدخل في التأثير عليها ،حيث تعتبر مراعاة حقوق اأجيال القادمة هي الحافز للدخول في ت بيق وتنفيذ ميكانيزمات و
آليات تقلل أو تحد من االستخدام المفر لهذا المورد الحيوي ونذكر منها:
-وجود نهج حكومي متكامل و منسجم إلدارة المياق و ساطر اأنش ة الماطية.
-كفاية قاعدة البيانات و توزيعها على جميع اأنش ة المتعلقة بالمياق و مشاركة أصحاب المصال في عملية اإلدارة.
الخاتمة
إن توقع زيادة التعداد السكاني العالمي خالل الثالثين عاما القادمة واالرتفاع الحلزوني لمستويات االستهالك و الندرة
النسبية التي ت ال المياق في العالم و انعكاسات التغير المناخي و االنخفاض العام في كميات اأم ار كلها متغيرات
تدل على أن مشكل المياق في المستقبل سيكون أكثر حرمانا و خ ار على مستقبل البشرية.
31
مواضيع المادة اإلختيارية
32
مواضيع القانون اإلداري
33
الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية
-يعتبر القانون اإلداري من أهم فروع القانون في الجزاطر ،و يظهر هنا واضعحا عند تفحصنا للجريدة الرسمية للجمهورية
الجزاطرية ،فعندما ن لع على هذق اأخيرة من االس ع ع ع ع ع ععتقالل إلى يومنا هذا ،فإننا نجد إن عدد النص ع ع ع ع ع ععوص المتعلقة بالقانون
اإلداري ،كبي ار جدا ،فال يكاد يصدر عدد إال ويحتوي على نص يتعلق بالقانون اإلداري.
34
اإلجابة النموذجية
الموضوع األول
يعتبر القانون اإلداري من أهم فروع القانون في الجزاطر ،و يظهر هنا واضع ع ععحا عند تفحصع ع ععنا للجريدة الرسع ع ععمية للجمهورية
الجزاطرية ،فعندما ن لع على هذق اأخيرة من االس ع ع ع ع ع ععتقالل إلى يومنا هذا ،فإننا نجد إن عدد النص ع ع ع ع ع ععوص المتعلقة بالقانون
اإلداري ،كبي ار جدا ،فال يكاد يصدر عدد إال ويحتوي على نص يتعلق بالقانون اإلداري.
هذق الوضعية ليس فق في الجزاطر ولكن توجد حتى في بعض الدول اأخرى ،أدت ببعض الفقهاء التحدث عن تضخم في
النصوص القانونية.
إن هذا الت ور الس عريع في القانون اإلداري والماس عسععات اإلدارية ،كالت ور الحاصععل في الجزاطر للقانون العام بصععفة عامة
والقانون اإلداري بصععفة خاصععة ،فهو راجع إلى تأثرق بالوضعععية السععياسععية واالقتصععادية واالجتماعية للبالد ولد ارسععة القانون
اإلداري والماسسات اإلدارية في الجزاطر سنقوم بدراسة النقا التالية :
القانون اإلداري هو فرع من فروع القانون العام الذي ينظم اإلدارة ،وحسع ععب بعض الفقهاء هناك صع عععوبة لتعريف مص ع ع ل
اإلدارة ،وذلك لكونها نشأت وت ورت مرتب ة ومتداخلة مع العديد من النشا ات كالسياسية والقانون واالقتصاد والتسير…
وينظم ويوجه ويراقب أنشع ة أعمال الناس الذين يجتمعون حول إن كلمة اإلدارة لغة مشعتقة من كلمة أدار يدير أي يخ
مهمععة أو هععدف معين.ونخلص إلى التعريف التععالي " القععانون اإلداري هو مجموعععة القواعععد القععانونيععة المتميزة عن قواعععد
القانون الخاص التي تحكم وتنظم النشا اإلداري لألشخاص العمومية.
ينقسم القانون إلى عام وخاص ،ويضيف بعض الفقهاء قانون مختل .
فالقانون العام هو القانون الذي يحكم العالقات التي تدخل في وجودها أ راف تمارس مظاهر السععيادة السععل ات السععياسععية
و اإلدارية) وتستهدف هذق العالقات تحقيق المصلحة العامة.
أما القانون الخاص ،فهو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العالقات بين اأفراد على أس ع ععاس مبدأ س ع ععل ات اإلرادة أي
مبدأ المساواة بين أ رافها والتكافا في الصفة والمراكز القانونية أ رافها ومن فروعه القانون المدني ،القانون التجاري….
35
أمعا القعانون المختل فهو عنعد معا تتداخل في بعض اأحيان قواعد القانون الخاص بالعام ومن أمثلة قانون التعمير والبناء،
قانون التأمينات ،قانون النقل.
فواض ع ع ع ع ع ع ع إذن ،أن القعانون اإلداري هو فرع من فروع القعانون الععام العداخلي الذي هو مجموعة من القواعد القانونية التي
تنظم العالقات الداخلية ،أما القانون العام الدولي أو الخارجي فينظم العالقات الخارجية التي تكون الدولة رفا فيها.
عالقة القانون اإلداري بفروع القانون األخرى :إن القانون اإلداري له عالقة بفروع القانون اأخرى س ع ع ع ع ع عواء كانت متعلقة
بالقانون العام الدستوري ،المالي ).…،أو بالقانون الخاص المادي ،التجاري ).…،فعلى سبيل المثال:
عالقته بالقانون المدني :إن القانون اإلداري يتبنى في بعض اأحيان القواعد القانونية ذات ال ابع المدني وأحسن مثال
على ذلك :العقد ،إدارة ما تزيد الحول على عقار ،فتسع ع ع ع ع ععتعمل عقد الكراء كوسع ع ع ع ع ععيلة من وسع ع ع ع ع ععاطل القانون المدني عوض
التسخير الذي هو وسيلة من وساطل القانون اإلداري.
المبادئ األسااساية للقانون اإلداري :للتوضعي المباد العامة للقانون سنقوم بمحاولة تعريفها تم تحديد مصدرها ،فتحديد
قيمتها القانونية وأخي ار إع اء بعض اأمثلة لهذق المباد العامة للقانون.
التمريف :المباد العامة للقانون مصد ار رسميا غير مكتوب من مصادر القانون اإلداري ،فحسب اأستاذ عمار عوابدي
يمكن تعريف المباد العامة للقانون بأنها مجموعة قواعد قانونية ترسعخت في ضعمير اأمة القانوني ،يتم اكتشافها بواس ة
القضاء ،ويعلنها هذا اأخير في أحكامه ،فتكتسب قوة إلزامية وتصب بذلك مصدر من مصادر الشرعية.
بنوع من القانون العام المصدر :البعض يرى أنه ينتج عن الضمير الجماعي وتولد بصورة عرفية ،وترتب هذق المباد
الذي يظهر تاريخيا في عدد من النصعوص كإعالن حقوق اإلنسعان والموا ن 1089ومقدمة الدساتير ،واإلعالن العالمي
لحقوق اإلنسان المارخ في . 1948/12/12
أما البعض اأخرى فيرى أن أصلها هو القضاء فق وخاصة مجلس الدولة الفرنسي الذي قام بتكريس وجودها ،وهي الدليل
الملموس على خلق القاضي للقانون الذي يغرض على اإلدارة بنفس القوة التي يتمتع بها القانون أي التشريع العادي.
36
من هنا أن الفكرتي ن ال تتعارض ععان إال في الظاهر ،فاأول تس ععتنتج القيمة القانونية من التاريا والتقاليد والوسع ع االجتماعي
المصادر المادية) بينما الفكرة الثانية تستنتج من تدخل القاضي المصدر الشكلي).
القيمة القانونية :فحسععب اأسععتاذ فااد مهنا فإن المباد التي ينشععاها القضععاء اإلداري تكون لها قوة القانون بمعنى أنها
تكون ملزمة ال لألفراد والجماعات الخاصععة فق ،ولكنها تلزم السععل ات اإلدارية أيضععا فال يجوز لهذق السععل ات تبعا لذلك
أن تضع لواط إدارية تخالف المباد القانونية العامة.
فهي تعتبر مصعد ار من مصعادر القواعد القانونية بصعفة عامة ،ومصعدر لمبدأ الشعرعية والقانون اإلداري بصعفة خاصة فهي
قواعد قانونية عامة ومجردة وملزمة غير مكتوبة.
أمثلة عن المبادئ المامة للقانون :من بين هذق المباد التي أقرها القض ععاء اإلداري في كل من فرنس ععا ومص ععر األمثلة
التالية :مبدأ المسعع ع ععاواة أمام القانون – مبدأ المسع ع ع ععاواة أمام الوظاطف العمومية – مبدأ مسع ع ع ععاواة المنتخبين بخدمات المرافق
العمومية.
وفيما يخص المباد العامة القانون في الجزاطر فنجدها في دسععتور 1904حيث صععنفها اأسععتاذ أحمد محيو ومنها على
سع ععبيل الحصع ععر -مباد تقليدية ذات محتوى جديد ومنها المسع ععاواة أمام حق التعليم ،المسع ععاواة أمام الحق في الصع ععحة –
المساواة أمام الحق في العمل…
-مصادر القانون اإلداري (النصوص) :يقصد بمصدر القانون المادة اأولية التي يتكون منها هذا القانون ومن هذا
المنظور فالمادة اأولية تستمد من الوضع االجتماعي و االقتصادي لمجتمع من فتسمى بالمصادر المادية.
وقد يقصعد بمصعادر القانون ال رق أو الوسعاطل التي تتكون بواسع تها هذق المباد والقواعد أو التي تستخدم في إخراج هذق
القواعد والمباد إلى مجال الت بيق والتنفيذ وي لق على مصعادر القانون بهذا المعنى المصعادر الشعكلية ،والمعنى الثاني
هو الذي يهمنا ،وفيما يخص ععنا فس ععنتناول مص ععادر القانون اإلداري حس ععب وض عععها في هرم النظام القانوني في الدولة وهي
المصادر النصية اآلتية:
الدسااتور :الدسععتور أو ما يسععمى كذلك بالتش عريع اأسععاسععي ،هو النص الذي يحكم الماس عسععات السععياسععية ،فهو يحتوى
القواعد المتعلقة بتنظيم السل ات المختلفة في الدولة واختصاصات كل منها ،وبين حقوق اأفراد وحريتهم ،وال يعنى اإلدارة
37
بالمفهوم الضععيق أي اإلدارة العمومية ،إال أن بعض مباد القانون اإلداري مصععدرها نصععوص الدسععتور ،كمبدأ الفصععل بين
السل ات اإلدارية والقضاطية.
المعاهدات التي تصادق عليها رطيس الجمهورية حسب الشرو المنصوص عليها في الدستور ،تسمو على القانون).
القاناااااااون :القانون أو ما يسمى كذلك بالتشريع العادي هو مجموعة القواعد القانونية التي تقوم السل ة التشريعية أساسا
لوض عععها في حدود اختص ععاص ععها الذي يبينه الدسعععتور ،وهو مص ععدر نص ععي هام ،ويس ععتخدم كأسع ععاس للمراقبة التي يقوم بها
القاضي ،على مشروعية العمل اإلداري.
اللوائح أو الق اررات اإلدارية التنظيمية :وتس ععمى كذلك بالتشع عريع الفرعي ويص ععدر عن الس ععل ات التنفيذية ،وبص ععفة عامة
نست يع أن نقسمها إلى نوعين:
المراسيم :تصدر عن السل ة التنفيذية وهي من اختصاص رطيس الجمهورية المراسيم الرطاسية ) ورطيس الحكومة
المراسيم التنفيذية) وهذا حسب دستور .1989
38
فالق اررات اإلدارية التنظيمية مصعععد ار من مصع ععادر الشع ععرعية ،فاإلدارة العمومية ملزمة بها كالتزامها بالقوانين الصع ععادرة من
المسل ة التشريعية المختصة .) A.P.N
الخااتماة :إن اإلدارة والقانون اإلداري في الجزاطر يظهران وكأنهما ميدان لقوى تتداخل فيه العوامل السياسية
واالقتصادية و التاريخية.
الموضوع الثاني
إن لمفهوم مبدأ المش ععروعية معنيين أحدهما أوس ععع واأخر ض ععيق لذا يجب التفريق بينهما وهذا من خالل الفرع اأول) أما
الفرع الثاني فنتناول الضمانات القانونية والفعلية لقيام هذا المبدأ.
يقص ععد بمبدأ المش ععروعية من ن اقها الواس ععع هو س ععيادة القانون أي خض ععوع جميع اأش ععخاص بما فيها الس ععل ة العامة بكل
هيطاتها وأجهزتها للقواعد القانونية السارية المفعول في الدولة.
أي بمعنى آخر وجوب توافق كل التصع ع ع ع عرفات التي تص ع ع ع ععدر من الموا نين وس ع ع ع ععل ات الدولة مع القواعد القانونية المختلفة
المصدر المتعارف عليها من قبل.
أما المقص ع ععود بمبدأ المش ع ععروعية اإلدارية ن اق الض ع ععيق للمش ع ععروعية) أو مبدأ خض ع ععوع اإلدارة للقانون معناق أن كل أعمال
اإلدارة يجب أن تكون أعمال مشروعة ال تخالف القانون يعني أن اإلدارة ملزمة عند مباشرتها أوجه نشا ها احترام القواعد
القانونية أي كان شععكلها ومصععدرها وأية مخالفة لمبدأ المشععروعية يرتب ب الن عمل اإلدارة سعواء كان قانونا أو فعال ماديا،
وهذا المعنى قضت به المحكمة العليا في قرارها الصادر بتاريا 1944/25/29م.
39
من خالل تعريفنا لمبدأ المشععروعية اإلدارية والذي يعني خضععوع اإلدارة للقانون ،فماذا يعني هذا الخضععوع حتى يعتبر عمل
اإلدارة مشروعا ،وفي هذا الصدد اختلف الفقه وظهرت ثالثة اتجاهات متمايزة:
االتجااه األول :يجعب أن تكون أعمعال اإلدارة ت بيقعا لقعاععة قعانونية أي أن عمل الدارة يكون مشع ع ع ع ع ع ععروعا إذا كان عبارة عن
ت بيق للقانون وهذا اتجاق يوسع من مدلول مبدأ المشروعية على حساب سل ة اإلدارة وحريتها في التصرف.
االتجاه الثاني :يجب أن تكون أعمال اإلدارة ص ع ععادرة اس ع ععتنادا إلى القانون ،أي أن أعمال اإلدارة تكون مش ع ععروعة إذا كانت
صادرة بناءا على أساس قانوني وغير ذلك يعتبر عمل اإلدارة غير مشروع ومآله اإللغاء.
االتجاه الثالث :يجب أن تكون أعمال اإلدارة غير مخالفة أحكام القانون بمعنى أن أعمال اإلدارة مشع ع ع ععروعة ما لم تخالف
القانون وهذا االتجاق يوسع من سل ة اإلدارة بال شك.
أما الرأي الراج في الفقه فقد جمع بين االتجاق الثاني والثالث أي هناك تكامل بين الرأيين.
لضمان سيادة مبدأ المشروعية وتحقيق جميع آثار يجب توفر مجموعة من الضمانات القانونية والفعلية.
-1مبدأ الفصااااااال بين السااااااالطات :الذي يحدد كل س ع ع ع ع ععل ة في الدولة مجال وحدود اختص ع ع ع ع ععاص ع ع ع ع ععها حتى ال تتعدى
اختصاصات سل ة أخرى وهذا حسب مقولة الفقيه منتيسكيو "السل ة توقف السل ة".
-2خضوع اإلدارة للقانون :أي م ابقة أعمال اإلدارة لرو ونص القانون.
-3تكريس مبدأ تحديد االختصاصات اإلدارية :أي تحديد لإلدارة االختصاصات المقيدة والتقديرية للسل ات اإلدارية.
-4إخضااع اإلدارة لرقابة القضاء :وهي حتمية لسيادة مبدأ المشروعية وحمايته وكذا حماية حريات وحقوق الموا نين
تجاق نشا اإلدارية الغير مشروعة.
40
-وجود صحافة حرة ومستقلة.
وتشمل المصادر المكتوبة لمبدأ المشروعية التشريع بمعناق الواسع على اختالف درجاته من الدستور ،وقانون وتنظيم.
وهو القانون اأسععمى الذي يضععمن الحقوق والحريات الفردية والجماعية ويضععمن الشععرعية على ممارسععات السععل ات ويكفل
الحماية القانونية في مجتمع تسعودق الشعرعية فالدستور يتميز بالسمو بالنظر إلى مصادرق السل ة التأسيسية) وبما يتضمنه
من مباد تعتبر أساسية لبناء المجتمع في مختلف جوانبه.
لكن اأشكال الذي ي ر عادة هل تعتبر ديباجة الدستور جزءا يدخل في تكوين مبدأ المشروعية أم ال؟
-المباد واأحكام القانونية المتضع ع ععمنة في الديباجة فهي كباقي مواد الدسع ع ععتور وبالتالي على السع ع ععل ات االلتزام بها
تحت رقابة القضاء.
-أما ما تتضمنه من توجيهات وارشادات فهي تختلف في بيعتها عن اأول ،والجدير بالذكر أن المجلس الدستوري
تقر بإلزامية ديباجة الدسعتور الفرنسي على عكس
الفرنسعي قد فصعل في اإلشعكال بنصعه صعراحة في مادة دسعتورية ا
الدستور الجزاطري.
41
ثانيا :التشريع المادي "القانون"
وهي مختلف القوانين التي تضعععها السععل ة التش عريعية البرلمان – المجلس الشعععبي الو ني – مجلس اأمة) في المجاالت
التي يخولها إياها الدس ع ع ع ع ع ععتور بموجب المادتين 123 – 122وللحفاظ على مبدأ المش ع ع ع ع ع ععروعية فاإلدارة العامة ملزمة بهذق
القوانين شري ة أن تكون م ابقة للدستور سواء كانت قوانين عادية أو عضوية.
وما يمكن إض ع ع ععافته في هذا الص ع ع ععدد االتفاقات والمعاهدات التي يص ع ع ععادق عليها رطيس الجمهورية بعد موافقة البرلمان فهي
تعتبر جزء من النظام القانوني للدولة مع سموها على القوانين لكنها تخضع لرقابة دستورية أيضا.
وهي كل ما تصدرق هيطات وأجهزة اإلدارة العامة من ق اررات إدارية تنظيمية تتعلق باأوضاع والمراكز العامة.
وبظهر التشعريع الفرعي أسعا فسعا في السعل ة التنظيمية المخولة لبعض هيطات اإلدارة العامة بحيث تسن قواعد عامة ومجردة
ال تختلف على القانون العادي من الناحية المادية لكن االختالف يظهر من الناحية الشعكلية حيث تسعتند السل ة التنظيمية
لكل من رطيس الجمهورية ،فرطيس الجمهورية وحسععب المادة 125من الدسععتور له الحق في ممارسععة السععل ة التنظيمية في
غير المساطل المخصصة للقانون بواس ة التوقيع على المراسيم الرطاسية ،وتعتبر سل ة واسعة وغير محددة.
أما الحكومة فتمارس هي أيضعا سعل ة تنظيمية لكنها محددة ومرتب ة بالسعل ة التشريعية في إ ار ت بيقه لبرنامج حكومته
حسب المادة 3/85من الدستور الجزاطري.
وعليه فإن مبدأ المشعروعية يتحقق باحترام تدرج هذق المصادر المكتوبة بقفا لتدرج القواعد القانونية بحيث تأخذ القاعدة قوة
ورتبة الجهة المصدرة لها.
تشمل المصادر الغير مكتوبة لمبدأ المشروعية اإلدارية في العرف اإلداري والمباد العامة للقانون.
أوال :المرف
على غرار باقي اأعراف اأخرى فإن العرف اإلداري يقوم على ركنيين أساسيين وهما:
الركن المادي :وهو اعتبار اإلدارة العامة في تصرفاتها على سلوك معين ومتكرر.
42
عدر
الركن الممنوي :وهو اعتقاد بإلزامية هذق التصعرفات سعواء من إدارة أو متعاملين معينين ،فإن العرف اإلداري يعتبر مصع ا
لمبدأ المشععروعية اإلدارية فهي تخضععع له في ممارسععة أعمالها ويترتب على مخالفتها ب الن تلك اأعمال ،لكن شعري ة أن
ال يكون هذا العرف مخالفا للتشريع وهذا ضمانا لمبدأ تدرج القواعد القانونية بالدولة.
وهو مجموعة المباد العامة للقانون والغير مكتوبة ويعتبر منش ع ع ع ع القضع ع ع ععاء اإلداري مجلس الدولة الفرنسع ع ع ععي) من خالل
أحكعامعه وق ار ارتعه ،ومن أهم هعذق المبعاد نجعد مبعدأ كفعالعة حق العدفعاع ،مبعدأ الععدل واإلنصع ع ع ع ع ع ععاف ،مبعدأ عدم رجعية الق اررات
اإلدارية ،مبدأ استم اررية المرافق العامة والتي تسري على إدارة في مختلف جوانبها.
أما من ناحية قوتها اإللزامية فهي ذات مصع ععدر قضع ععاطي خالص حسع ععب الفقيه الفرنسع ععي "دي لوبادير" وهذا ما يتماشع ععى مع
الوض ع ععع في الجزاطر حس ع ععب المادة 3/152من الدس ع ععتور ونفس الس ع ععياق ذهبت المادة 31من القانون العض ع ععوي 12-98
)1998/25/32المتعلق باختصاص مجلس الدولة.
تخضععع أعمال وتص عرفات اإلدارة العامة أنواع متعددة من الرقابة الداخلية والخارجية ولعل أهمها الرقابة القضععاطية إضععافة
إلى الرقابة اإلدارية والسياسية والتشريعية الم لب اأول) وهذا بالنسبة لجميع أعمال اإلدارة لضمان احترام مبدأ المشروعية
في العدولعة أن هعذا المبعدأ ال ياخعذ في معظم الوقعت فعإنه يعترف لإلدارة العامة بالسع ع ع ع ع ع ععل ة التقديرية وهذا في ظروف غير
عادية واستثناطية الم لب الثاني).
تخضع اإلدارة العامة أنواع مختلفة من الرقابة وهذا كله بغية حماية المصلحة العامة والتأكد من مشروعية النشا اإلداري
وهذا كله يتم على النحو التالي:
وهي رقابة اإلدارة لنفسع ععها بنفسع ععها أي رقابة ذاتية تمارسع ععها اإلدارة على نفسع ععها كرقابة اإلدارة المركزية الو ازرة) على اإلدارة
المحلية الوالية) وتأخذ الرقابة اإلدارية الصور الرطيسية التالية:
يخول القانون للرطيس اإلداري الحق في تدخل من أجل التحقيق في أعمال مراوسععيه من أجل تعديلها أو إلغاطها وهذا بناءا
على تظلم أو عن رطاسي أو من تلقاء نفسه.
خضععوع بعض اأشععخاص المعنوية ذات االسععتقالل الغير مخالف للرقابة واشعراف السععل ة الوصععية مثل وصععاية الوالي على
أعمال البلدية.
تمارس الرقابة السياسية على اإلدارة العامة وفق أشكال متعددة من أهمها:
أوال -االقتراع المام :يعتبر االنتخاب وسيلة مراقبة ومحاسبة اإلدارة بصفة دورية.
ثانيا -األح اب :خاصعع ع ع ععة منها المعارضع ع ع ع ععة ،فهي تقوم بدور مراقبة ممارس ع ع ع ععات اإلدارة عن ريق منتخبيها على مسع ع ع ع ععتوى
المجالس النيابية
ثالثا -الرأي المام :الذي يمثل جماعة الضععغ بواسع ة جمعيات ونقابات مختلفة وهذا بقا للقانون بواس ع ة وسععاطل ضععغ
متعددة منها اإلضرابات واالحتجاجات.
في ظل مبدأ الفصع ع ععل بين السع ع ععل ات الغير م لقة فإنه تبرز رقابة السع ع ععل ة التش ع ع عريعية على اإلدارة العامة الحكومة) وفق
أحسن آليات التالية:
أوال -االسااتماع واالسااتجواب :بقا للمادة 133من الدسععتور يمكن للجان البرلمان االسععتماع أي عضععو من الحكومة أو
استجوابه أو استجواب الحكومة بأكملها.
44
ثانيا -السؤال :وفقا للمادة 134يمكن للبرلمان مساءلة أي وزير كتابيا أو شفويا.
ثالثا -مناقشة بيان السياسة المامة :حسب المادة 84من الدستور حيث تلتزم الحكومة كل سنة بتقديم بيان عن السياسة
العامة تعقبه مناقشة لعمل الحكومة من رف البرلمان.
رابما -لجنة تحقيق :بموجب المادة 141من الدستور أي غرفة من البرلمان إنشاء لجان تحقيق في قضايا ذات مصلحة
عامة.
خامساا -مناقشاة المي انية المامة :حسب المادة 142من الدستور للبرلمان حق مصادقة على قانون المالية رقابة قبلية)
كما له الحق المساءلة بعد نهاية السنة المالية رقابة بعدية)
بالمقارنة مع الرقابات السع ع ععالف ذكرها تعتبر الرقابة القضع ع ععاطية من أهم وسع ع ععاطل الرقابة على أعمال اإلدارة وذلك باتصع ع ععافها
بالحياد والموضوعية وهذا نظ ار لما يتمتع به القضاء من استقالل وضمانات قانونية لذا فالرقابة القضاطية هي رقابة خارجية
مما يجعلها أكث ار حيادا من الرقابة اإلدارية ،كما تعتبر الرقابة القضاطية رقابة ف اعالة وذلك بحيازة الق اررات واأحكام القضاطية
لقوة الشيء المقضي فيه فهي رقابة عامة على جميع أعمال اإلدارة.
على الرغم من التزام اإلدارة باحترام مبدأ المشع ععروعية إال أن هذا المبدأ ال ي بق بشع ععكل م لقا نظ ار لما تتمتع به اإلدارة من
حرية في نشا اتها تفرضها مقتضيات المصلحة العامة ،فيعترف لها بسل ة تقديرية إضافة إلى وجود ظروف استثناطية من
الحد من ن اق مبدأ المشروعية وعليه فهو يتصف بالمرونة متأث ار بالعوامل التالية:
شأنها ا
مقيدة :حيث يفرض القانون على اإلدارة اتخاذ قرار بصورة معينة مسبقا.
-1سل ة ا
45
-2سع ععل ة تقديرية :ترك الحرية لإلدارة في اتخاذ القرار من عدمه ،فهذا يكون مراعاة لظروف ومقتضعععيات السع ععاطدة
باإلدارة.
حالة الحصاااار وحالة الطوارئ :حيث ترك لرطيس الجمهورية الس ععل ة التقديرية لتحديد وقاطع تهدد أمن البالد وحسع عب المادة
92من الدستور فإنه يتم تنظيم حالة ال وار وحالة الحصار بموجب قانون عضوي.
الحالة االسااتثنائية :وهذا في حالة الخ ر الداهم الذي يهدد سععالمة البالد فلرطيس الجمهورية سععل ة تقديرية في إعالن مدة
استثناطية غر محدودة ويمكن إنهاطها بموجب مرسوم رطاسي بنفس إجراءات إعالنها توازي اأشكال).
حالة الحرب :وفقا للمادة 95من الدسع ع ععتور لرطيس الجمهورية إعالن حالة الحرب في حالة ازدياد الخ ورة على أمن الدولة
أو وقع العدوان فعليا ويتم هذا اإلعالن وفق مجموعة من اإلجراءات الشعكلية وهذا بقا لقواعد القانون الدولي حتى تكتسي
الحرب مش ع ع ع ع ع ععروعيتها وعلى اثر هذا تمدد عهدة الرطيس ويجمد العمل بالدس ع ع ع ع ع ععتور إلى غاية نهاية الحرب وهذا حفاظا على
سالمة الدولة.
هي مجموعة من اأعمال تقوم بها السععل ات المركزية والتي تسععتند إلى باعث سععياسععي ،وتتجلى أعمال السععيادة في مجالين
أساسيين هما:
من خالل اأعمال المتعلقة بتنظيم العالقة بين السع ععل ة التنفيذية والسع ععل ة التش ع عريعية إضع ععافة إلى التص ع عرفات التي تجريها
الحكومة في إعداد المشاريع والقوانين.
أين تظهر أعمال السيادة جليا بالنسبة للسل ة التنفيذية من خالل مجموعة من اأعمال من بينها:
46
-اأعمال المتعلقة بإبرام المعاهدات.
وما يميز النظام القانوني أعمال السعيادة أنها ال تخضعع أي نوع من الرقابة القضاطية إدارية كانت أو عادية كما ال يمكن
ال عن فيها باإللغاء.
وأعمال السيادة هي محل انتقاد أنها توسع من السل ة التنفيذية مما يجعل حقوق وحريات اأفراد في خ ر كبير.
47
مواضيع االقتصاد والمالية المامة
48
الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية
-في نهعايعة القرن 18وبعداية القرن 19عرف العالم تغيي ار جذريا بعد الثورة الص ع ع ع ع ع ععناعية وض ع ع ع ع ع ععهور اآللة حيث عرف العالم
االقتصعادي تغي ار من وسعاطل بسعي ة الى وسعاطل اكثر دقة ومنه ظهرت فيه افكار بسي ة ونظريات علماء ومفكرون ساهمو في
ت ور العلم االقتص ععادي من بينهم االم س ععميث وحيث اعتمدوا في د ارس ععاتهم التحليلية للضع عواهر االقتص ععادية على نضع عريات من
بينها من بينها النظرية الكالسيكية والنيوكالسيكية.
-يرى كينز أن النقص الم رد في الميل لالسع ع ع ع ععتهالك سع ع ع ع ععمة من سع ع ع ع ععمات المجتمع المتقدم .ومع ذلك فقد دلت اأبحاث
اإلحصاطية على أن كينز كان مبالغا في تقديرق للميل لالستهالك هذا جانب من النظرية الكينزية.
49
اإلجابة النموذجية
الموضوع األول
50
-1الثروة :وتتمثل في مجموعة اأعمال واأموال المادية والمنتجات التي تصل إلشباع الحاجيات اإلنسانية ويتحصل
عليها اإلنسان من جهدق وعمله المتواصل كما يرى آدم سميث أن حجم الثروة يتوقف على عدد السكان العاملين على
ق اع اإلنتاج ومعدل اإلنتاجية للعامل حيث تعتبر اإلنتاجية هي كمية اإلنتاج لكل عامل خالل مدة زمنية محدودة
-2تقسيم الممل :حيث اعتبرق أساس ثروة اأمم كما إنتاجية كل عامل تتوقف على حسن تقسيم العمل والتي تادي إلى
زيادة اإلنتاج وتراكم رأس المال كما يادي تقسيم العمل إلى:
-زيادة مهارة كل عامل في العمل المخصص له.
-توفير الوقت عند االشتغال من عمل إلى آخر.
-يساعد على ت وير المهارات لكل عامل ويزيد في االختراعات العلمية.
حيث نجد أن آدم سميث وضع نموذج محتمل لصناعة الدبابيس فوجد أن كل شخص ال يست يع بمفردق ا ،يتنج إال دبوسا
واحدا أو عدد قليل جدا من الدبابيس وذلك ول اليوم وفي نفس الوقت أشار إلى تقسيم العمل وتعدد المهن ووضو
التخصصات سوف يادي إلى زيادة السلع المنتجة وأيضا تحسين جودتها وهنا نسأل لماذا يجد اأفراد نفسهم حنفادين لهذا
القسم في العمل واأداء وأجاب آدم سميث على ذلك بأن اأفراد لديهم وصول بيعة التبادل وهذا ما يمكن ترجمته في
الشكل الذي يقوم على إع اء حصول الشخص على ما يحتاج عليه من الغنى في مقابل إع اطه ما يكون في حوزته
للذين يحتاجون إليه من الغنى وعادة ما يكون التبادل لتحقيق النفع والصال الخاص لكل فطة من المتبادلين بشر توافق
رغباتهم الزمانية والمكانية إال أن هذق االعتبارات أدت إلى ظهور وحدات والماسسات االقتصادية القاطمة على اأنش ة
الفردية من أجل تحقيق واشباع رغبات الفطات االجتماعية المختلفة وعلى هذا اأساس وجب مضاعفة اإلنتاج كلما تزايدت
الحاجة وتعددت وأيضا وجب تحسين جودتها وخفض أسعارها من أجل المساهمة في زيادة اإلشباعات الكلية لالقتصاد
القومي ولذلك الب آدم سميث أن يتولى كل شخص القيام بمهمة محددة بحيث تعتبر تلك المهمة جزء من العملية
اإلنتاجية بحيث يتخصص الفرد فيها بغرض زيادة كفاءته وخبرته في هذا المجال ينعكس على زيادة انتاجية تم بالقدر
الذي يساهم في زيادة اإلنتاج العام كما يادي إلى تخفيض نفقات التشغيل والقضاء على ظاهرة تبديد الموارد بتقليل التآلف
إذا أدنى حد ممكن وفي النهاية تادي هذق العوامل إلى تخفيض نفقات اإلنتاج وأيضا تخفيض اأسعار المبيعات النهاطية
وزيادة أربا المنتجين وزيادة الرفاهية في االقتصاد القومي.
ومنه أن آد م سميث كان من دعاة الحرية االقتصادية ومن أكثر الناس معاداة لتدخل الدولة في المجال االقتصادي وحتى
لو كان ذلك لمعالجة اأزمات االقتصادية و قد أوض آدم عيوب الفكر االقتصادي للفيزيوق ار كما نقد مذهب التجاريين
وسياستهم االقتصادية ،نظ ار أنه كان من أشد المايدين لفكرة حرية التجارية الخارجية.
51
مالس وداةيد ريكاردو
يعتبر كل من مالتس وريكاردو خلفاء آدم سميث واأول هو صاحب نظرية السكان الشهيرة
أما الثاني فقد كان رجل أعمال وسياسي وقد كان مالفات اقتصادية اهمها مباد االقتصاد السياسي والضراطب فضال ان
معظم كتاباته كانت لنقد آراء سميث والنسبة لمالتس فقد اشتهر بسبب مالفته الخاص ببحث كيفية الموامة بين اإلنتاج
وعالقته بالزيادة السكانية حيث اتض فيه ان نمو الموارد االقتصادية تزيد بقا لمتوالية حسابية فيسما يتزايد عدد السكان
بقا لمتولية هندسية ولذا فان لم تتخذ اإلجراءات التي من شانها الحد من هذا النمو المتزايد لعدد السكان فسادي اأمر
بوصول المجتمعات الى الكوارث والمجاعات
اما ريكاردو فقد اصب معروفا معروفا جدا بعد أن كتب مقاالته عام 1815اثر انخفاض أسعار البيع على اأربا وفي
عام 1918اصدر كتابة الثاني عن االقتصاد السياسي والضراطب ولو نظرنا إلى الفكر الريكاردي لوجدنا ان له صدي
عميق في عصرنا الحالي وال سيما بالنسبة للمهتمين بنظرية القيمة ونظرية رأس المال
وان كنا قد وضعنا هذان الكاتبان بأنهما من المتشاطمين فقد يرجع ذلك الى االتجاق الفكري لتنظيمهم الذي يعتمد أساسا
على القوانين ال بيعية يمكن ان تادي الى نتاطج ماسفة بالنسبة للجنس البشري فضال عن اعتقاد مالتس باتجاق نحو
السكان إلى التزايد بمعدل يفوق نمو المواد الغذاطية والموارد االقتصادية التي اعتبرها محدودة للغاية ومن هنا نتوقع حدوث
المجاعات واأزمات والكوارث ال بيعية فضال على أن ريكاردو أشار أن مالك اأراضي الزراعية عادة ما يحاولون اإلثراء
على حساب ال بقات اأخرى من المستهلكين كما اعتقد ريكاردو أيضا أن المرتبات وأجور العمال وأيضا أربا المنظمين
والرأسماليين الصناعية ال يمكن زيادتها إال بزيادة إنفاق باقي بقات المجتمع وأشار إلى أن تلك اأربا عادة ما تتجه إلى
االنخفاض مما يادي إلى وصول الصناعة إلى حالة ركود والسكون النسبي وفي هذا المصدر قال الكاتب كارليل أن علم
االقتصاد أصب علم سوء على يد كل من مالتس وريكاردو
وبعد معرفة االتجاق التشاكمي لكل منهما فمن المستحيل أن يكون منهما قد اقتنع بآدم سميث الذي ينادي بضرورة ترك
االفراد يعملون بحرية للتحقيق مصالحهم حيث ان الفرد اجدر على تحقيق مصلحته بنفسه كما ان مجموع المصال الفردية
تشكل مصلحة االقتصاد ككل بحيث ال يمكن ان تتعارض أي منهما على االخرى .وبالرغم من نجد ان مالتس لم يكن
من مايدي تدخل الدولة حيث اعتبر ان هذا التدخل عديم الجدوى الن القوانين ال بيعية تعتبر من قبيل القوانين الحتمية
التي ال مفر من وجودها كما ان الحل الوحيد بالنسبة لمشكلة تزايد السكان انما يكون في أيدي اأفراد أنفسهم وليس في
أيدي المساولين.
وفي النهاية نجد ان جميع آراء مالتس وريكاردو وأيضا نقدهم آلراء ادم سميث المتعلقة بعدم تعارض المصلحة الخاصة
52
مع العامة انما وجدت بعد ذلك أصداءها في آراء االشتراكيين الذين استندو على هذا المن لق في بناء نظريات كما سنرى
بعد.
النظرية النيوكالسيكية
-1تعتبر ان قيمة سلعة تصدر عن قيمة سلعة أخرى ويرجع ذلك إلى أن المنفعة اأولى اكبر من المنفعة الثانية بالنسبة
للمستهلك فالحديون يرون ان المستهلك لسلع يهدف الى تحقيق الشباع اقصى احتياجاته مستخدما موازن محدودة وبالتالي
فهو يهدف الى تحقيق اقصى منفعة وهو ما يعتبرونه ضاهرة ذاتية تتوقف على الفرد المستهلك
-2يقوم البحث الحدي على معرفة المع يات الوحدات اأخيرة فاأجر الحدي هو أجر آخر عامل و السعر الحدي هو
آخر السعر وحدة منتجة من مادة معينة و رأس المال الحدي هو آخر قدر يتم من رأسمال.
-3إستعمال الرياضيات في تحليالتهم اإلقتصادية ومن أهم المفكرين الحديين نذكر منهم :جون ستوارت ميل -1824
)1803و هو مفكر انجليزي اعتبر أن الليبرالية في إنجلت ار و فرنسا ،من مالفاته :المحاوالت الخمس و كتابه مباد
اإلقتصاد السياسي الذي أصدرق سنة 1844و من أفكارق:
-قانون العرض و ال لب -،قانون القيمة - ،قانون اأجور الذي ينقسم إلى قسمين:
عنصر ثابت :يتمثل في كمية اأجور المتداولة و المخصصة كأجور العمال
عنصر متغير :يتمثل في عدد العمال بالتالي اأجر كما يتحدد حسب قوة العمل.
و نذكر أهم الرواد في النظرية الكالسيكية.
55
مدارس و رواد المدرسة النيوكالسيكية.
المطلب الثاني :مدرسة كمبريدج
كان ستالي جمفينس من الكتاب الحد بين الثالثة دشنوا بدراستهم المدرسة الحدية و لقد انتقد الكالسيك الماركسيين في
قولهم أن سر و مصدر القيمة هو العمل و علل موقفه بحكاية الصياد الذي يقتني وقتا معينا صيد سمكة و لكنه يفاج
بإخراج ق عة من الماس من عرض البحر عوض السمكة و هكذا يحصل على شيء له قيمة رفيعة رغم فتاءق نفس الوقت
الذي كان عليه أن يقضيه لو اص اد سمكة ،أي أن قيمة ال تتأثر بعمل بل بالمنفعة.
و لكن يعتبر الفريد مارشال هو زعيم النيوكالسيكية و هو أستاذ بجامعة كمبريدج حيث أنه أعاد تشكيل النظام الكالسيكي
بصورة فعالة إلى حد أنه منذ ظهور مالفه مباد االقتصاد عام 1892أصبحت الكالسيكية الحديثة معترف بها في ربوع
العالم اإلنجليزي ،اعتبر مارشال أن علم االقتصاد يقتصر على تعامالته في جانب معين من حياة اإلنسان أو بعبارة أخرى
قال أن هذا العلم يقتصر على دراسة اأفراد كأعضاء في جماعات صناعية.
اهتم ألفريد مارشال بقضية اأسعار و القيمة فقد جمع بين فكرتين قديمة و جديدة حول القيمة و اأولى نقول أن القيمة
تحدد على أساس كلفة اإلنتاج ،أما ثانية نعتبر مصدر قيمة يحدد على أساس المنفعة و اعتبر مارشال أن كالهما ياثر
على القيمة لكن هذا اأثر يختلف باختالف الفترة ،ففي الفترة قصيرة تلعب المنفعة دو ار أساسيا في تحديد القيمة أي أن
ال لب هو محدد السعر أما في فترة ويلة المدى تلعب التكلفة دو ار محددا ،القيمة و العرض محدد السعر و يكون هنا
مارشال أول من قدم نظرية عامة لتحديد اأسعار في السوق.
أما بالنسبة لتوزيع دخل عند مارشال فهم مفهوم الرب فهناك رب المنتج و هو ما يفوق الرب العادي للمنتج في حالة
ارتفاع السعر على مستوى التوازن و هناك رب المستهلك الذي يحصل عليه هذا اأخير في حالة ما إذا نج في شراء
مدرسة لو ان
تميز في هذق المدرسة االقتصادي الفرنسي ليون والراس أصدر عدة كتب أسماق كتاب عناصر االقتصاد السياسي سنة
1894حيث أوض نظرياته و حيث يظهر تأثير االقتصادي رياضي كورنو و لقد اشتهر بنظريتين نظرية حول المبادلة
و القيمة و نظرية حول التوازن العام ،فهو يعتبر أن المبادلة تترتب عن تداخل بين ظاهرتين :الندرة من جهة و المنفعة
بمعنى أن ظاهرتين تلعبان دورهما في تحديد قيمة المواد و يعرف المنفعة بأنها إمكانية الشيء إشباع رغبات معينة لألفراد
و يعتبر أن مقياس حدة الرغبات هو رغبة اإلنسان في وحدة أي الوحدة الحدية التي تستجيب لحاجته.
و يرى أن التصرفات االقتصادية لها صيغة ميكانيكية و عفوية :فاأسعار هي مجرد مداخيل و تعبير عن قوة شراطية
لذلك يتصور توازنا عاما بين كل المتغيرات االقتصادية أي أسعار كل المواد و أسعار عوامل اإلنتاج و مقدار تلك المواد
و تلك العوامل ،فالمحي االقتصادي عبارة عن سوق كبيرة يتوس ه المنظمون الذين يشترون خدمات اإلنتاج أي عوامل
56
اإلنتاج و يبيعون اإلنتاج الفالحون ،الرأسماليون ،العمال) فإن التوازن يحصل على أساس شرو ثالثة:
-وحدة السعر في نفس السوق و نفس الوقت بالنسبة لكل السلع من النوع الواحد
-يحدد هذا السعر الواحد بمعادلة ال لب السلع أو عوامل اإلنتاج و عرضها.
-يعادل سعر بيع السلع سعر تكلفتها أي قيمة عوامل اإلنتاج فهكذا تساوي اأربا الصفر.
المدرسة النمساوية
تتسم المدرسة النمساوية برفضها كل التحاليل الكالسيكية التي تعتمد على مع يات موضوعية و باستنادها على ذاتية
اإلنسان و نفسيته لتغيير تصرفاته االقتصادية و تقييمه للثروات لذلك تسمى هذق المدرسة باالتجاق النفسي أو البسيكولوجي
و لقد اشتهر من بين المالفين الذين ينتمون إليه ثالثة كارل منجر ،بوهم بافيرك ،و بون فيزير.
*كارل منجر )1921-1842ولد في نمسا ،و في سنة )(1871أصدر كتابه )) Grunds ateو لقد اهتم بنظرية
الخيرات و قيمة ،فهو يرى أن خيرات ال يمكن أن يكون لها وجود ملموس إال إذا قابلتها حاجة بشرية .ويقسم الخيرات الى
خيرات حرة هواء ،ماء) وخيرات اقتصادية وتقاس حسب اأهمية التي يع يها اإلنسان لها وقد تكون للخيرات قيمة
استعمالية دون أن تكون لها قيمة تبادلية.
اما فيما يخص نظرية قيمة فالسلعة في نظرق يجب إلى تكون مهيأة إلشباع حاجة إنسانية معينة ولها من خصاطص ما
يجعلها مرتب ة في عالقات نسبية بالسلع اأخرى عالقات التكامل واإلحالل)
*قسم تعتبر سلع الى سلع المرتبة اأولى وهي التي تشبع الحاالت اإلنسانية مباشرة وفي مرتبة عالية وهي السلع
اإلنتاجية رأس المال).
*ويعتبر منجر أن السلعة لن تكون لديها قيمة اقتصادية ما لم يكن هناك لب عليها أي تصرف وفق مبدا المنفعة.
*باقرك اتبع نفس أسلوب وأهم ما جاء به هو ضرورة التفريق بين الرب والفاطدة على أساس أن الرب عاطد خاص
بالتنظيم والفاطدة تتعلق برأس المال ولقد جاء بنظرية الفاطدة باعتبارها ناتجة عن تعلق اإليرادات بالوقت الحاضر أن مال
الحاضر هو أحسن من المستقبل أسباب نفسية أي أن بوهم يعتمد على الزمن.
*وجاء فون فيزر ليع ي تفسي ار لإلنتاجية الحديثة لعوامل اإلنتاج آخر وحدة مستعملة من راوس اأموال أو عمل مثال،
ومعرفة قيمة هذق اإلنتاجية شيء ضروري أنه يعرفنا بنسبة كل عامل.
الخاتمة:
تعتبر اأفكار التي جاءت بها النظريات التقليدية والسلوكية في اأساس الذي ساعد على نشوء وت ور الفكر االقتصادي
الحديث حيث كانت التناقض بين االتجاهين والتعارض في اأفكار أو التوافق فيما بينها بمثابة الشبيه والتشجيع للبحث
عن نظرية كاملة تجمع كافة المتغيرات التي تتداخل في عالقات داخلية.
الموضوع الثاني
وردت الكثير من االنتقادات الموجهة للتحليل الكنزية .ونشير إلى بعض منها فيما يلي:
يعتقد البعض أن نظرية كينز ليسععت نظرية عامة.وحجتهم في دالك هن هدق النظرية التصععل اأحوال الكسععاد .وال
عجب فان كينز وضعع نظريته إبان فترة الكساد العظيم .ولهذا فان كينز قد أهمل في كتاباته عالقة النفقة باأسعار .كما
أهمل التقلبات في اأسعععار .وقد يمكن قبول دالك اإلهمال في احوال الب الة ويمكن قبوله في أحوال التوظيف الكامل أو
بالقرب من التوظيف الكامل.
58
-2المغاالة ةي اعتبار االستهالك عامال سلبيا ةي الحيات االقتصادية
يرى كينز أن النقص الم رد في الميل لالس ع ععتهالك س ع ععمة من س ع ععمات المجتمع المتقدم .ومع ذلك فقد دلت اأبحاث
اإلحصع ع ععاطية على أن كينز كان مبالغا في تقديرق للميل لالسع ع ععتهالك.وقد أوض ع ع ع كولين كالرك colin clarkعند تحليله
لإلحصع ع ع ع ع ع ععاطيعات البري عانيعة قبعل الحرب اأخيرة.أن االدخار كان يزيد بنسع ع ع ع ع ع ععبة متناقصع ع ع ع ع ع ععة كلما زاد الدخل.ومعني ذلك أن
االس ع ع ععتهالك أهم مما كان يعتقد كينز وان موقفه من النش ع ع ععا االقتص ع ع ععادي ليس س ع ع ععلبيا .بل كثي ار ما يكون أكثر أهمية من
االس ع ع ععتثمار ومن ناحية أخري فقد أدى التوس ع ع ععع في االتفاق على س ع ع ععلع االس ع ع ععتهالك المعمرة إلى امتص ع ع ععاص المدخرات في
االسعتهالك .وبعبارة أخرى فإن هدق السعلع االسعتهالكية الداطمة االسعتعمال قد كانت وال تزال منفذا هاما من منافذ امتصاص
المدخرات .ولذلك يعتقد بعض االقتصععاديين أنه كان االسععتهالك ال يقل أهمية عن االسععتثمار فال يص ع إذن اعتبارق عامال
سلبيا في الحياة االقتصادية .بمعنى أنه يجب أال نولي كل اأهمية لالستثمار بوصفه المحرك الرطيسي للنشا االقتصادي.
لقد أخد عدد من االقتصععاديين يشععكون من الصععيغة التي وضععع بها كينز نظرية االسععتثمار على أسعاس وجود عالقة
داليعة بين اإلنفاق االسع ع ع ع ع ع ععتثماري ومعدل الفاطدة و يعتقد هاالء االقتصع ع ع ع ع ع ععاديون أن معدل الفاطدة غير مرتب أية درجة تذكر
باالتفاق االستثماري .وقد أيدت استقصاءات عديدة الرأي
القاطل بأن منحنى ال الب على االستثمار غير مرن إزاء الفاطدة ويبدو أن هناك سببين رطيسيين:
السبب األول :أن رجال اأعمال يتوقعون من تجهيزات رأس المال أن تسدد الثمن الذي دفع لشراطها في وقت قصير.
ويبدو أن الفترة المتوقعة لسداد ثمن التجهيزات الجديدة تتراو في عرفهم بين ثالث وسبع سنوات .والسبب الرطيسي الذي
ي الب من اجله رجال اأعمال أن تسدد التجهيزات ثمنها في وقت قصير نسبيا هو خوفهم من تقادم هذق اآلالت وكلما
زادت إمكانية التقادم بسبب التغير التقني السريع .قصرت الفترة المحددة للسداد.
السااابب الثاني :أن كثي ار من المنشع ععآت وخاصع ععة الشع ععركات الكبيرة غير مض ع ع رة لالعتماد على مصع ععادر خارجية لألموال
الالزم ة لنفقاتها االستثمارية .ولهذا استنتج عدد من االقتصاديين بأن معدل الفاطدة غير مهم في قرار االستثمار.
59
هناك عوامل أخرى كثيرة – غير معدل الفاطدة – لها دور كبير ومهم في تقدير تدفق اإلنفاق االستثماري في االقتصاد
وتقسم هذق العوامل إلى:
أوال -الموامل الداخلية :وهي التي تتأثر بمستوى الدخل القومي ،مستوى ومكونات ال لب االستهالكي ،مقدار الموجود
من السلع اإلنتاجية خاصة رأس المال الثابت ومعدالت اأجور النقدية .
ثانيا -الموامل الخارجية :وهي التي تتأثر عن عوامل وقوة خارجية عن االقتصععاد أي أنها تفرض على االقتصععاد من
خارجه كا الختراع واإلبداع ونمو السععكان واكتشععاف موارد بيعية والسععياسععات االقتصععادية للحكومة والتنظيمات العالمية
والجو الس ععياس ععي المناس ععب والتشع عريعات القانونية المالطمة والتجارة الخارجية والحروب والكوارث والظروف ال بيعية كل
هذق العوامل لها أهميتها في زيادة أو تقليص تدفق االتفاق االستثماري الجديد بالرغم من كون العوامل هذق ليست ناتجة
عن االقتصاد ذاته.
أوال :رغم أن كينز في بحثه لل لب على النقود أش ع ع ععار بوض ع ع ععو إلى تأثير الدخل فإنه أهمل أثر التغيرات في مس ع ع ععتوى
الدخل على سعر الفاطدة وجعله يتحدد بعوامل نقدية بحتة هي عبارة عن عرض النقد وال لب عليه .هذا في حين سعر
الفاطدة التوازني ال يمكن أن يتقرر إال إذا حددنا مستوى الدخل أو افترضناق ثابتا .وهذا ال يتحقق إال في اأجل القصير
جدا .واذا أردنا أن نرب بين الق اع النقدي والق اع الحقيقي عن ريق تأثير س ع ع عععر الفاطدة على االتفاق االس ع ع ععتثماري
فإن الدخل وسعر الفاطدة يجب أن يتقرر في أن واحد .وهذا يتم في إ ار نظرية التوازن الكلي العام .
ثانيا :إن نظرية تفضيل السيولة تأخذ بعين االعتبار عرض النقود وال لب عليه كأصل من اأصول المالية فق في
تقرير سعر الفاطدة وهي بذلك تهمل العوامل اأخرى التي يمكن أن تأثر على حجم االطتمان وبتالي على حجم النقود في
التداول .إن البنك المركزي والجهاز المصرفي التجاري والجمهور كلهم يشتركون في تقرير كيفية استخدام االحتيا يات
المصرفية في التوسيع االطتماني للنقود ولذلك البد من وجود تأثير في سلوك ق اررات هذق اأ راف على سعر الفاطدة.
60
-5المقاالت ةي القول بأن الفكر الكين ي ثورة ةي علم االقتصاد
يبعدو لبعض الكتاب أن الكينزيين يغالون كثير في هذا القول :الفكر الكينزي ثورة في علم االقتصع ع ع ع ع ع ععاد .ذلك أن كينز قد
اسع ع ع ع ع ع ععتقى كثي ار من أفكعارق من مختلف الكتعاب التجععاريين التقليععديين والمحععدثين .إذ أنععه أخععذ عن روبرت تومععاس مععالتس أحععد
الكتاب التقليديين فكرة قصعععور ال لب الفعال وأهميته في الحياة االقتصع ععادية .كما أخذ عنه فكرة تناقص الميل لالسع ععتهالك
بتقععدم المجتمع وأهميععة التععدخععل الحكومي في زيععادة ال لععب الفعععال عن ريق القيععام بععالمشع ع ع ع ع ع ععروعععات العععامععة.كمععا أخععذ عن
التجاريين مزايا الس ع ع ع ععياس ع ع ع ععية النقدية الس ع ع ع ععخية وأهمية زيادة كمية النقود وانخفاض س ع ع ع عععر الفاطدة في رفع مس ع ع ع ععتوى النش ع ع ع ععا
االقتصععادي.كما اخذ عن كاهن )R.F.KAHNأحد الكتاب المحدثين فكرة مضععاعف االسععتثمار وأثارق على مس ععتوى الدخل
والتوظيف .ولذلك يميل البعض إلى االعتقاد بأن أراء كينز ال تن وي على ثورة فكرية أو اقتصع ععاد جديد .لكن رأي الكثيرين
من الكتاب المعاص ع عرين أن لكينز فضع ععال كبي ار على ت ور االقتصع ععاد الحديث ،وان أدخل في نظريته العامة بعض أراء من
سبقوق أو عاصروق من الكتاب فلن يعاب عليه أنه نقل عنهم هذق اآلراء .فلقد رب بينها وجعلها في صورة متناسقة متماسكة
وأض ععاف إليها كثي ار من اأفكار الجديدة ،وخرج من كل ذلك بنظرية عملية تقدمت بعلم االقتص ععاد تقدما واس ععع الخ ى ،ال
بل إن فريقا من االقتصععاديين المحدثين قد جعل أفكار كينز نق ة البدء في الد ارس ععة االقتصععادية الحديثة ووض ععع من اآلراء
واأفكار ما يعتبر امتداد لنظرية كينز العامة وتمجيدا لذكراق في النهوض بالفكر االقتصادي في مجال التحليل الكلي.
61
مواضيع المناجمنت الممومي
62
الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية
-اإلدارة كممارسة بدأت مع وجود اإلنسان في كوكب اأرض ،أما اإلدارة كعلم فإنها لم تتبلور بشكل واض إال مع بداية
القرن العشرين .و ظهرت نظريات كثيرة تفسر االدارة .في أريك ماهي ابرز نظريات االدارة ؟
من أنواع االدارة :اإلدارة المعاصرة وتسمى أيضا بع اإلدارة باأهداف).حلل و ناقش ؟
63
اإلجابة النموجية
الموضوع األول
أو المدرسة السلوكية or behavioral – Schoolوتشمل هذق المدرسة عدة نظريات من أهمها:
وتمثل هذق المدرسة بدايات المدرسة السلوكية وجاءت كرد فعل للمدرسة الكالسيكية التي ركزت كما عرفنا على اإلنتاج
64
وأغفلت إلى حد كبير جوانب العالقات .ويعتبر التون مايو Elton - Mayoمن الرواد اأواطل لهذق المدرسة .وقد قام
مع آخرين بعدة تجارب سميت بتجارب هوتورون Howthoroneوهو اسم المصنع الذي أجريت فيه التجارب.
وأهم هذق التجارب:
-تجربة اإلضاءة.
-تجربة غرفة الكابالت.
وقد توصل مايو بتجاربه هذق إلى عدة نتاطج تتسم بعها مدرسة العالقات اإلنسانية وأهمها:
-ال يتحدد حجم عمل الفرد بقوته الجسمية فحسب وانما أيضاف بخلفيته االجتماعية وارادة الجماعة.
-للمكافآت والحوافز الغير مادية دور هام في تحفيز اأفراد واحساسهم بالرضاء.
-أهمية وضرورة تدريب الراساء على المعاملة اإلنسانية للعاملين.
ِ
الشلل ،والجماعات الغير رسمية ) في تأثيرها على السلوك الفردي في -أع ت أهمية للتنظيمات غير الرسمية
المنظمة.
-أهمية المعنويات على اإلنتاج.
في هذق النظرية عرض مكريجور تصورق لفروض النظرية الكالسيكية والتي أ لق عليها )Xثم عرض تصورق لفروض
نظرية العالقات اإلنسانية وأسماها . )Yوذلك كما هو مبين في الجدول التالي:
Xنظرية Yنظرية
الحاجة إلى إجبار الفرد للقيام بالعمل ،أما إذا ترك يسعى برغبته ودون إكراق ) للقيام بعمله نظ افر للمكافأة
لوحدق فلن يعمل. التي يتوقعها).
يفتقر اإلنسان إلى رو المبادرة ويكرق المخا رة اإلنسان مو ويسعى إلى تحقيق ذاته ورغباته
65
يمتلك اإلنسان القدرة على المبادأة واالبتكار واتخاذ ق اررات
-
فيها مخا رق.
ثم توصل إلى أن الفرد العامل أقرب في بيعته وسلوكه إلى افتراضات النظرية Yهذا ومن الجوانب اإليجابية
للمدرسة السلوكية تركيزها على العامل اإلنساني والجماعة في المنظمة .وهي بذلك تعوض النقص الموجود في المدرسة
الكالسيكية التي ركزت أساساف على العمل دون الفرد.
الموضوع الثاني
من النظريات البارزة التي ظهرت ولم تتالشى إلى اآلن لواقعيتها وامكانية ت بيقها ،ابتكرها بيتر دركر وصاغها بشكل
نظرية ،وكثي افر ماكرر دركر أن الفضل إلبتكار النظرية يعود أرفد سلون الرطيس التنفيذي لجنرال موترز في الثالثينيات
الذي بق النظرية على واقع العمل قبل صياغتها كنظرية وكان دور دركر نقلها من حيز التنفيذ إلى التأ ير النظري
يرفض دركر أن يكون هدف المنظمة هو تحقيق الرب فق النه مضلل واليضمن االستم اررية ،لكن يجب أن يكون
للمنظمة عدد من االهداف من ضمنها تحقيق الرب ،ويجب أن تكون اأهداف هي نق ة االن الق للمنظمة
مقومات النظرية
العمل الجماعي
الرقابة الذاتية
-1وضع جملة مختصرة واضحة وعملية لألهداف اأساسية للمنظمة هذق االهداف يجب أن تكون محددة ،قابلة للقياس
،قابلة للتحقيق ،واقعية ،محددة بوقت )
-5إعداد خ ة لتحسين العمل والقضاء على العواطق لتحقيق االهداف الم لوبه
-أن يتم صياغة االهداف عن ريق المدير والموظف واليمكن قبول صياغتها من المدير لوحدق
-أن تتم المناقشة المتبادلة مابين المدير والموظف على االهداف ويتم االتفاق وااللتزام بها
-يتم تحديد اعمال ونشا ات الموظف بناء على هذق االهداف والي لب منه القيام باعمال ال تساهم في تحقيق اهدافه
-يجتمع المدير مع الموظف كل فترة لمراجعة االهداف والنتاطج وتعديلها حسب الحاجة .
68
اللغة األجنبية :الفرنسية أو االنجلي ية
69
الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية
Questions
I- Compréhension de l’écrit:
1- L’auteur de ce texte est :
a) Un écrivain.
b) Un Révolutionnaire.
c) Un journaliste.
d) Un témoin.
Choisissez les deux bonnes réponses. Justifiez chaque réponse par un mot
du texte.
71
Justifiez votre réponse en relevant une expression du texte.
5- Indiquez à qui ou à quoi renvoie chacun des pronoms soulignés dans
les passages suivants : a- Ils avaient été précédés.
b- Nous avions le sentiment d’être de nouveau piégés.
c- Ouali Bennaï qui nous en dissuada.
d- Ce que j’appellerais l’insurrection de 1871.
e-
72
Sujet 1 : Vous êtes membre d’une association qui œuvre pour la préservation de la
mémoire collective. Vous avez lu ce texte, faites son compte rendu objectif qui
paraîtra dans la rubrique
« Histoire » du journal de votre lycée.
73
اإلجابة النموجية
-Compréhension :
75
Production écrite :
1. Organisation de la production :
- Présentation du texte (mise en page selon le type d’écrit demandé)
- Cohérence du texte
- Progression des informations
- absence de répétitions
- emploi de connecteurs
- structure adéquate (introduction – développement – conclusion)
2. Planification de la production
- Choix énonciatif en relation avec la consigne
76
الجمهورية الج ائرية الديمقراطية الشمبية
Junk food is part of almost every person’s diet. The habit has become so severe that
even thinking of kicking it seems tough. Aggressive advertising, low cost, and mouth-
watering taste are some of the reasons that have prompted it to become popular; thus, it
is hard to resist temptation.
Junk food makes you addicted to unhealthy diet patterns. Besides, it activates various
diseases as diabetes and heart ailments, mainly if you do not exercise and have a family
history of such illnesses. It can also release some kind of fats that are likely to increase
your cholesterol levels.
Lethargy is another effect of eating such food. When gorging processed food, your
energy levels decrease. The reason behind this process is that snack food contains high
amounts of carbohydrates that prickle your blood sugar levels. When this happens, you
feel tired and less alert.
If you are under these eating habits, you had better be strict on yourself, follow a
healthy diet, and exercise. Never stop your efforts until you succeed.
Adapted from: Eating, Fast food, Food by JOSHUA-Oct 16, 2013
From http://www.studymode.com
77
4. Choose the general idea of the text.
a) People’s attitudes towards junk food.
b) The impact of advertising on our diet.
c) The causes and effects of our bad eating habits.
A) Text Exploration
1. Find words, phrases or expressions in the text whose definitions follow:
a) looking or smelling delicious (§1) = …
b) unable to stop using, taking or doing something (§2) =…
c) the state of not having any energy or interest (§3) =…
78
Part II: Written Expression.
Choose ONE of the following topics.
Topic One:
Nowadays, more and more people, especially the young, are addicted to junk
food. Write an article of about 80 to 120 word for your school magazine to advise and
warn your schoolmates against the dangers of this bad eating habit.
- Make the best use of the following notes:
- Balanced diet (vary foods / avoid excess in fats and sugar …)
- Regular exercise (Practise sport / walk / hike …)
- Discipline ( be strict on yourself / avoid nibbling (i.e. eating between meals) / resist
temptation …)
- Not trust adverts
Topic Two:
You have received an email from a friend of yours telling you that she/he uses
a lot of vitamin supplements. She/he says they are cheap and give the body
energy.
Write a reply of about 80 to 120 words to advise and warn her/ him about the
dangers of consuming such products without any medical prescription.
79
اإلجابة النموذجية
Part I. Reading
A. Comprehension
1. Type of text: (b) Web article
2. Answering the questions.
a) because of: aggressive advertising, low cost and mouth-watering taste.
b) The effects are: (2 examples required)
addiction to unhealthy diet patterns.
various diseases as diabetes and heart ailments.
release of some kind of fats that increase cholesterol levels.
lethargy.
c) - Yes, because eating healthy food and exercising is the right way to keep
healthy. (accept any appropriate and correct answer) OR
- No, because it is not easy to resist temptation to junk food. (accept any
appropriate and correct answer)
3. Paragraph Identification.
a) Eating too much unhealthy food makes you feel exhausted. §3
b) Nearly no one can avoid eating junk food. §1
4. The general idea is (c) The causes and effects of our bad eating habits.
B. Text Exploration.
1. Definitions:
a) looking or smelling delicious (§1) = mouth watering
b) unable to stop using, taking or doing something (§2)= addicted
c) the state of not having any energy or interest (§3) = lethargy
2. Dividing words:
unhealthy – advertising – illness
Prefix Root Suffix
un health y
/////////// advertis(e) ing
/////////// ill ness
80
3. Sentence completion:
1. b) It is tough to get rid of junk food addiction because it is severe. Or: It is
tough to get rid of junk food because its addiction is severe. / It is tough to
get rid of junk food because addiction to it is severe.
2. b) It’s high time I stopped eating junk food.
4. Ordering sentences: for the 1st sentence and for each logical pair)
1- When you starve for junk food,
2- you neglect fruits, vegetables and various other wholesome foods. 3- This
way, your body doesn’t get the necessary nutrition.
3- In the long run, you will have a fragile immune system.
Sc. Exp, M, 1 1 2 1 5
T.M, GE
81
الفهرس
تقديم 4 .........................................................................................................
البرنامج التحضيري لمسابقة المدرسة الوطنية للمناجمنت 5 ....................................................
منهجية اإلجابة عن أسئلة المسابقة 11 ........................................................................
تقنية تفكيك السؤال 12..........................................................................................
نموذج تقسيم مسودة اإلجابة 13.................................................................................
نصائح للمسودة 11..............................................................................................
نماذج صياغة منهجية اإلجابة ةي صفحة واحدة 13...........................................................
82
اللغة الفرنسية 411 – 661.................................................................................
عدد المواضيع مع الحل النموذجي 11موضوع
اللغة اإلنجلي ية 456 – 412..................................................................................
عدد المواضيع مع الحل النموذجي 11موضوع
مواضيع الدةمات السابقة للمدرسة الوطنية للمناجمنت 443 – 416.........................................
مواضيع الدةمة 455............................................................................. 2111
مواضيع الدةمة 431.............................................................................. 2111
مواضيع الدةمة 433.............................................................................. 2112
مواضيع الدةمة 411.............................................................................. 2114
مواضيع الدةمة 431.............................................................................. 2115
مواضيع الدةمة 433.............................................................................. 2111
مواضيع الدةمة 401.............................................................................. 2113
مواضيع الدةمة 403.............................................................................. 2110
83
84
85