Professional Documents
Culture Documents
سيـــــرة ذاتيـــــة
سيـــــرة ذاتيـــــة
علَ ْي ِه علَى النَّ ِبي ِ َيا أَ ُّيهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا َ
صلُّوا َ صلُّونَ َ
َّللا َو َمال ِئ َكتَهُ يُ َ
ِإ َّن َّ َ
س ِلي ًما.س ِل ُموا تَ َْو َ
مهم .ما هي أهمية األدب المقارن .أ /االدب المقارن ضروري جدا لتاريخ األدب
والنقد ،ألنه يكشف لهما عن مصادر التيارات الفنية والفكرية لألدب القومي.
ب /يدرس األدب المقارن التيارات الفكرية ،واالجناس األدبية ،والقضايا اإلنسانية
في الفنون كافة.
ج .يزيل اللثام عن تأثرات األدباء سواء كانوا كتاب أو شعراء في األدب
القومي باآلداب األخرى في العالم.
نالحظ أن المنهج األمريكي(مدرستهم أقرب إلى النقد) وسع من آفاقه في األدب
ب
المقارن ال ناحية التأثر والتأثير بين اآلداب فقط وإنما إلى تأثر اآلداب بأي أد ٍ
آخر على أن يكون نسقيًا ال محدودًا.
• ما هي أبرز النقاط التي ال تعد من األدب المقارن وفق المنهج الفرنسي:
أ .الموازنات بين أدباء من آداب مختلفة ال يوجد بينهم أي عالقة من الصالت
التاريخية لكي يؤثر أحدهم في اآلخر(.يشترط أن يكون بينهم صالت
تاريخية لكي تعتبر من المنهج الفرنسي).
ب .النصوص أو الموضوعات المتصلة باألدب ونقده ،لوجود بعض وجوه
الشبه والتقارب بينها دون أن تكون بينها صالت متصلة مع بعضها البعض
لكي تنتج تفاعل ما.
ج .الموازنات في إطار األدب القومي الواحد ،بغض النظر عن أي صالت
تاريخية بين النصوص ،مثل :الموازنة بين أبي تمام والبحتري،
والموازنة بين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم.
معلومة .مفهوم األدب المقارن انصب في المنهج الفرنسي وخاصة عند جيل التاريخيين
القدماء وأشهرهم( جويار) ،أما األجيال الالحقة فلم يهتموا به كثيرا.
المقارن غير شائعة
ِ • معلومة .يوجد تعريفات إيطالية والمانية وروسية وفيتنامية لألدب
كثيرا.
ً
ب .األدب العام.
األدب العام (امتداد طبيعي لألدب المقارن ومكمل ضروري له).
معلومة .األدب المقارن ال يخلو من عدم الدقة والتعميم ،وايضا كلمة عام غامضة بعض
الشيء ال تخلو من لَ ْ
بس ،ولهذا اقترح مصطلح (التاريخ األدبي العالمي) بديال لمصطلح األدب
العام.
يمكن تعريف األدب العام بأنه :مجموعة البحوث التي تتناول وقائع وموضوعات
مشتركة بين عدد من اآلداب ،سواء أكان ذلك في عالقاتها المتبادلة أم في انطباقها
بعضها على بعض .فمثال :موضوع الرواية العاطفية في أوروبا بتأثير ريتشارد دسن
وروسو ،هو موضوع ينتسب إلى عدة آداب وليس إلى أدب قومي واحد.
ويكون التأثر غير مباشر حين ال يركز على مدرسه ادبيه او اديب او كتاب بل يأخذ
بعض من المسائل التي يحولها المتأثر الى مسألة ابداعيه مثل تأثر طه حسين
بالثقافة الفرنسية ،وهذا في الغالب ال يمكن تحديده .
ب /التأثر التأويلي اي تأويل االديب لما يقرأه من اآلداب االخرى مثل تأثر صوفية
الفرس في االسالم و القرآن ،النهم ادخلوا في تأثرهم بهما كثيرا ً من فلسفة
افالطون و افلوطين ومبادئ التصوف الهندي و االيراني .
ب .التأثير:
اسباب التأثير (مهم) :
.1اصالة االديب المؤثر و قوة ابدعه و بعده االنساني فاألصالة هي دليل على
االبتكار واالهتداء الى مواقف متميزة وقوة االبداع دليل على قدرة تصرف االديب
في مادة .
. 2سهولة و مالئمة االشكال االدبية مع المضامين المعبر عنها ،فعندما يبتعد
االديب عن االشياء المألوفة والبارزة وحاول التفنن و االبتكار في نصوصه االدبية
كان تأثيره اعمق و اوسع و افضل ( الغموض الشفيف مطلب للشعر) .
. 3انتشار ادب ما بين شعب او شعوب يعانون من ازمة ثقافية سببها سوء
االحوال االجتماعية و االقتصادية وذلك مما يجعل بعض المثقفين يبحثون عن
مصادر جديدة في آداب معينة .
المستعمر .
ِ .4سيطرة ثقافة سائدة ،كثقافة
نقاط مهمة
أ .مهم :علل /دراسات التأثير داخل األدب القومي الواحد ال ت ُحسب في األدب
المقارن؟؟ الجواب ،ألن دراسة األدب المقارن تقوم على وجود عالقة بين
أدبين مختلفين أو عملين ينتمي كل منهما إلى أدب قومي مختلف.
ب .يوجد خالف بين المنهج الفرنسي المتعصب والمنهج األمريكي المنفتح
وهو ،اال تقف دراسة التأثير عند حدود العالقات الحقيقية أو دراسات تاريخية
وإنما يجب تجاوزها إلى الكشف عن القيم الجمالية والفنية.
ج .ما هو الفرق بين التأثير والتقليد؟؟
-أما التقليد هو تأثير شعوري أي أن يترك المبدع شخصيته اإلبداعية ليذوب في
مبدع آخر (محاولة إعادة صياغة نموذج أدبي لمبدع آخر موهوب أكثر من المقلَّد
ويتبع المقلَّد (مقياس الكم) المأخوذ من النموذج األصلي ليكشف عنه).
-أما التأثير فهو تقليد غير شعوري ،أي أن يكون المؤثر والمتأثر على مستوى
واحد من اإلبداع والموهبة وال يقل أحدهما عن اآلخر ،والمتأثر البارع هو الذي
يُخضع ما يتأثر به لتركيبة جديدة يخلقها هو في عمله األدبي ،ومقياس المتأثر
(النوع).
ومعناه -:الكشف عن وجوه التماثل في البيئة أو الفره بين أعمال مختلفة ال يربط
بينها أي رابط من حيث الصالت التاريخية أو عالقات التأثر أو التأثير الحقيقة .
هو دراسة نصيين أدبين متشابهين دون أن تكون بينهما أي عالقة سواء كانت
سالبة أو موجبة .
مثال على التوازي -:ما كشفه ( جيمس ليو ) في كتابه عصر ( إليزابيث و يوان )
من تشابه بين أدب الصين و أدب أوروبا في كثير من الشعر و الفروسية و
الدرامية.
ما هي عوامل التوازي ؟؟؟ مهم جدا
ب .العامل األدبي ،ويتطور في مجتمعين أو أكثر إلحدى مراحل تطور جنس
أدبي معين مما يؤدي إلى تطور مماثل يُعزز الصالت بنماذج أجنبيه مختلفة
.
ج -العامل النفسي ،وهذا يدخل في ما يكون لمؤلفين أو أكثر من أخالق و سمات
متماثلة ،فالفكر اإلنساني له أنماط أستجابه للتجربة المشتركة .
سل -:وهو المنتج األول و صاحب المادة الثقافية التي يرسلها إلى المستقبِل .
المر ِ
المستقبِل -:وهو الذي يستقبل المادة الثقافية المنقولة له فيتأثر بها أو يُقلدها.
أ-االشخاص ،وهم الذين يرحلون في طلب العلم و المعرفة إلى بلدان أخرى ذات
ثقافه و معارف مفيدة فيتأثرون بهذه المعارف و يعودون إلى بلدانهم لنشر هذه
المعارف مثل ( أبن ُجبير ) ( أبن خلدون ) ( ابن بطوطه ) ،وطالب الذين
يُشاركون في المؤتمرات.
ب /الكتب ،سواء كانت مخطوطة أو مطبوعة فهو يعد من أفضل الوسطاء سواء
كان أصليا ً أو مترجما ً أو من الكتب التي تتضمن األدب األجنبية.
ه -المراكز الثقافية األجنبية و األندية األدبية مثل نادي ( مدام دي السا بليار )
يعرف باألدب العربي في فرنسا .
و -الجامعات و المدن ،مثل جامعه ( مونبلية ) التي تتدرس كتب الطب العربية ،
ُ
حيث كانت وسيطا مهما ً في العصر العباسي بين الثقافة ومن المدن مثل بغداد
العربية و الثقافة الفارسية و اليونانية و الهندية .
ز -الترجمة -:في مختلف أنواعها مثل ترجمة الكتب اليونانية إلى العربية و
ترجمة ألف ليلة و ليلة إلى أكثر من لغة ،و ترجمه ( الشاهنامة ) وغيرها من
أثار الفرس .
ثقافة التقاطع :وهذا المصطلح يقع في قلب االدب المقارن وهو .5
رد فعل لمفهوم المركزية األوروبية المتعصبة آلدابها القومية .
والمقصود بثقافة التقاطع :تبادل الكثير من القيم و المبادئ في مختلف الحضارات
اإلنسانية وما يدعو ذلك الى دراسة اآلداب دون انحياز او تعصب لبعضها ودون
ان تدخل السياسة في هذه الدراسات .
وتأتي اهمية هذا المفهوم ،بتوسيع آفاق الدراسات الى كل الثقافات القديمة و
الحديثة ،و االهتمام بثقافات الشرق االقصى للوطن العربي و االسالمي والثقافة
االفريقية .
نقطة مهمة :نالحظ ان المقارن الفرنسي (روني ايتامبل ) انتقد المقارن الفرنسي
المشهور ( جويار ) وذلك النطالقه في دراسة االدب المقارن من االدب الفرنسي
،وانه ال يوجد مانع من االنطالق من االدب العربي او االمريكي او الفارسي او
الصيني ؛ الن جميع الثقافات تشترك في ظواهر ادبية كثيرة وال يوجد ثقافة
ضعيفة وثقافة قوية .
• ومن خالل ذلك طبق (ايتامبل) دراسة هذه على مجموعة من الدراسات
تتضمن االدب الصيني و االدب العربي و اآلداب الغربية فال يمكن االلمام
بجماليات الفن القصصي اذ لم ندرس شيء من المقامات العربية و
القصص العبري .
• نقطة مهمة :اآلداب المدروسة يفضل ان تنتمي الى لغات مختلفة ،ومراحل
تاريخية مختلفة ،ومناطق جغرافية مختلفة ،وقوميات مختلفة ،مما يؤدي
الى نتائج ونتائج كبيرة بدل من النتائج القليلة .
يوجد مصطلحات أساسية في األدب المقارن وهي .١مفهوم
العالمية عند جوته .٢االنفتاح .٣التبعية .٤الكوزموبوليتية .٥التعددية
.٦اآلخر .٧المثقافة بين الطوعية اإلنسانية والقسرية االستعمارية
مفهوم العالمية للشاعر األلماني جوته نضج هذا المفهوم على يديه في
ثالثينيات القرن العشرين
االنفتاح واالنغالق
االنفتاح (لغةً)من(انفتح)
(اصطالحاً) :هو أن تنفتح أمة او أُمم او شعب أو شعوب على ثقافة أُمة أو
أمم أو شعب أو شعوب أخرى لالستفادة الحضارية .وأن تكون بعض
عناصر ثقافة (ال ُمنفتح) ِلقا ًحا يُثري ثقافته القومية وعامل إخصاب لها.
علَ ْي ِه َو َ
س ِل ُموا علَى النَّ ِبي ِ يَا أَيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا َ
صلُّوا َ صلُّونَ َ
َّللا َو َمالئِ َكتَهُ يُ َ
ِإنَّ َّ َ
تَ ْ
س ِلي ًما.
*االنفتاح الطوعي -:أن تكون بعض عناصر ثقافة ال ُمنفتح لقا ًحا يُثري
ثقافته القومية وعامل إخصاب لها.
شُروطه:
ً
شامال وسلبيًّا ال / ١أال يكون التأثر بالحضارة أو الثقافة األخرى تقليدًا
يفرق بين ما يُناسب الثقافة القومية وماال يُناسبها.
– ٢أال تذوب شخصية ال ُمنفتح فردًا أو جماعةً أو شعبًا أو أُمة في ثقافة
ال ُمنفتح عليها.
*االنفتاح القسري -:هو االنفتاح المفروض ألسباب غير عادية وطبيعية في
مقدمتها التبعية محد السياسية أو االقتصادية
*ال يُمكن ألي ثقافة أن تتطور وانغالقها على نفسها داخل شرنقتها هي فقط
التها
بل تتطور بالتبادل الواعي الحر مع الثقافات األخرى والحفاظ على ِص ِ
الحكمية المعتدلة بقوى التقدم اإلنساني.
والتبادل ال ُحر البُ َّد من أن ينهض على المساواة واالحترام المتبادل واألخذ
والعطاء ال األخذ وح َدهُ.
مثال على االنغالق.. .
اليابان ،تعد على امتداد تاريخها أكثر دول العالم عزلة ،إذ ظل اليابانيون أكثر من
ت
قرنين منعزلين تماما عن أي اتصال بالعالم الخارجي ،وهي تجربة فريدة في وق ٍ
اتسعت فيه العالقات الدولية اإلقليمية بالتطور السريع في العالم أجمع.
كانت عزلة اليابان في البداية طبيعة جغرافية ،ثم صارت بمخطط لإلنسان الياباني
نفسه مما مكنهم من االعتماد على أنفسهم بنح ٍو مذه ٍل ،فضال على أنهم كانوا على
امتداد تاريخهم يتصفون بالتمير الثقافي ،فهم -إلى اآلن -من أكبر الدول الصناعية
المعاصرة ،وال تنتمي جذورهم إلى الغرب ،فاليابانيون يحرصون على تأكيد )نحن(
و )األنا( أو )الوطن( تأكيدًا ذاتيًا طبيعيًا يختلف عن المفهوم السائد.
كما يتسم اليابان بدرجة كبيرة من التجانس الثقافي ،وهو من النتائج الفرعية
لالنغالق المتقن المدروس الذي ساعد على انتشار أنماط ثقافية موحدة على امتداد
الجزر اليابانية على ما بينها من حواجز طبيعية داخلية.
التبعية :نظام اقتصادي وسياسي تخضع وفقًا له دولة ما لدولة أخرى ،ما يحرم
الدولة التابعة ممارسة كل مظاهر سيادتها داخل إقليمها وفي المجتمع الدولي.
انتقل مفهوم التبعية إلى دنيا الثقافة من النظرية االقتصادية العالمية بعد الحرب
العالمية الثانية بواسطة المدرسة األمريكية الالتينية اليساريّة.
تسرب مفهوم التبعية الثقافية إلى الوطن العربي في بدايات الستينيات على يد
التيارات اليساريّة ،وأخذ أشكاال أخرى على يد التيارات القومية بعد هزيمة
حزيران عام .1967
التعريف العام للتبعية الثقافية هو نمط العالقة التي تجعل بعض الثقافات تعتمد
اعتماًدًا بنيويًا في إنتاج القيم والمعاني واألفكار والمعارف التي تحتاج إليها
مجتمعاتها على ثقافات أخرى تمارس تجاهها سيطرة ما ،سواء كان ذلك بسبب
تفوق هذه الثقافات الموضوعي في مقدرتها على مثل هذا اإلنتاج أم بسبب انعدام
الثقة بالنفس لدى الثقافات الضعيفة.
خطورة مفهوم التبعيبة الذي تسرب إلى الوطن العربي -:ازداد اللجوء اليه في
السنوات األخيرة من الحركات اإلسالمية ،فحل مكان الغزو الثقافي الذي ربما قد
كان ترجمه لمفهوم( اإلمبريالية الثقافية ) الذي أطلق في أوائل الثمانينات( جاك
النع ) على ازدياد تغلغل قيم الثقافة األمريكية و نفوذها وتراجع الثقافة الفرنسية
أمامها
أيضا ً نشوء ظواهر االغتراب و اهتزاز الشخصية وأزمه الهوية.
يتصل موضوع الكوزموبوليتيه اتصاالً شديدا ً بالحياة و سلوك البشر أجمعين .
ويشتمل على مقاييس و معايير و قيم تهم عامه الناس و خاصتهم ،وهي تحمل
كثيرا ً من المعاني السامية التي تنتصف لإلنسانية المعذبة .وترد عنها حمالت
الخصوم ، ....وافتراءات الحاقدين ،وتتيح النظر في أصحاب األزمات البشرية و
الصراعات العنيفة في العالم.
المثاقفة تكون بين طرفين بالقبول أو القوة ،وأنها تحمل معنى التعالي عند طرف
و االحساس ب ( الدونية ) عند الطرف اآلخر ،أو االتصال و التواصل واالنفتاح
والتبادل الثقافي اإليجابي ،أو التأقلم مع ثقافه اآلخر و االندماج فيها ،ما يُضيف
عناصر جديدة إلى ثقافته انغالق الطرف اآلخر .
وقد تودي المثاقفة إلى ازدواجية في الشخصية بحيث تظل حائرهً بين عناصر
الهوية األولى و العناصر الجديدة .وقد يُقضي هذا إلى رفض الثقافتين دون طرح
البديل ،أو إلى الهروب باتجاه آخر مختلف .
يعود تاريخ فكرة الفرانكفوتية الفعلية إلى أواخر القرن التاسع عشر ،وكان
)أونسيم ريكلو( بهدف:
صاحبها وأول من أطلق هذا اللفظ هو ُ
طا مختلفة وبدلت محطاتها تحت عناوين مختلفة. اتخذت الفرانكفونتية أنما ً
مثل) :البعثة الفرنسية( و)الجمعية العالمية للكتاب باللغة الفرنسية( و
)المجلس األعلى للغة الفرنسية(.
الجواب 1. :اعجاب اديب بأديب اخر اجنبي ،ألنه يعبر عما في فكره و نفسه .
.2فقر االدب القومي مما يؤدي الى ظهور آداب غنيه تمده بما ال يفقده
من اصاله و هويه ويساعده على النهضة و النمو .
السؤال الخامس :من شروط االنفتاح الذي اليؤدي إلى االستسالم شرطان .ما هما؟
ً
شامال وسلبيًّا ال الجواب .١ :أال يكون التأثر بالحضارة أو الثقافة األخرى تقليدًا
يفرق بين ما يُناسب الثقافة القومية وماال يُناسبها.
/٢أال تذوب شخصية ال ُمنفتح فردًا أو جماعةً أو شعبًا أو أُمة في ثقافة ال ُمنفتح
عليها.
السؤال السادس :ما هو مفهوم التبعية الذي تسرب إلى الوطن العربي؟
ومتى كان؟ ولماذا؟ وما خطورته ؟
المفهوم :نمط العالقة التي تجعل بعض الثقافات تعتمد اعتماًدًا بنيويًا في إنتاج
القيم والمعاني واألفكار والمعارف التي تحتاج إليها مجتمعاتها على ثقافات أخرى
تمارس تجاهها سيطرة ما ،سواء كان ذلك بسبب تفوق هذه الثقافات الموضوعي
في مقدرتها على مثل هذا اإلنتاج أم بسبب انعدام الثقة بالنفس لدى الثقافات
الضعيفة.
متى :تسرب مفهوم التبعية الثقافية إلى الوطن العربي في بدايات الستينيات على
يد التيارات اليساريّة ،وأخذ أشكاال أخرى على يد التيارات القومية بعد هزيمة
حزيران عام .1967
لماذا :بسبب تفوق هذه الثقافات الموضوعي في مقدرتها على مثل هذا اإلنتاج أم
بسبب انعدام الثقة بالنفس لدى الثقافات الضعيفة.
نموذج ٢
السؤال األول :عرف الدراسات المقارنة من وجهة نظر )سيمون جون( مؤلف
كتاب )األدب العام واألدب المقان.
الجواب :ان الدراسات المقارنة هي ،في جوهر التأثير الذي يمارسه مؤلف على
آخر او آداب امم مختلفة على آداب امم اخرى اضافه الى انتشار التأثيرات وان
نقطة انطالق القومية مهمه جدا ً في هذه الدراسات ألنها تتعمق في التفاصيل
الدقيقة.
ب .النصوص أو الموضوعات المتصلة باألدب ونقده ،لوجود بعض وجوه الشبه والتقارب
بينها دون أن تكون بينها صالت متصلة مع بعضها البعض لكي تنتج تفاعل ما.
ج .الموازنات في إطار األدب القومي الواحد ،بغض النظر عن أي صالت تاريخية بين
النصوص ،مثل :الموازنة بين أبي تمام والبحتري ،والموازنة بين أحمد شوقي وحافظ
إبراهيم.
السؤال الثالث :اذكر أبرز أسباب تأثير أدب في أدب ما؟)
الجواب :اصالة االديب المؤثر و قوة ابدعه و بعده االنساني فاألصالة هي دليل على االبتكار
واالهتداء الى مواقف متميزة وقوة االبداع دليل على قدرة تصرف االديب في مادة .
.3انتشار ادب ما بين شعب او شعوب يعانون من ازمة ثقافية سببها سوء
االحوال االجتماعية و االقتصادية وذلك مما يجعل بعض المثقفين يبحثون عن
مصادر جديدة في آداب معينة .
السؤال الرابع :يرجع يرسف بكار مفهوم التوازي إلى عدة عوامل .اذكرها واشرح كل عامل
منها بسطر؟)
الجواب :أ .العامل االجتماعي ،مثل وصول مجتمعين من المجتمعات إلى مرحله متساوية و
متماثلة من التطور أو أن تواجه هذه المجتمعات مشكالت متماثلة .
ب .العامل األدبي ،ويتطور في مجتمعين أو أكثر إلحدى مراحل تطور جنس أدبي معين مما
يؤدي إلى تطور مماثل يُعزز الصالت بنماذج أجنبيه مختلفة .
ج -العامل النفسي ،وهذا يدخل في ما يكون لمؤلفين أو أكثر من أخالق و سمات متماثلة ،
فالفكر اإلنساني له أنماط أستجابه للتجربة المشتركة .
السؤال الخامس :وازن بين مفهوم ثقافة التقاطع والتبعية) .
مفهوم التقاطع :تبادل الكثير من القيم و المبادئ في مختلف الحضارات اإلنسانية وما يدعو
ذلك الى دراسة اآلداب دون انحياز او تعصب لبعضها ودون ان تدخل السياسة في هذه
الدراسات .وتأتي اهمية هذا المفهوم ،بتوسيع آفاق الدراسات الى كل الثقافات القديمة و
الحديثة ،و االهتمام بثقافات الشرق االقصى للوطن العربي و االسالمي والثقافة االفريقية .
مفهوم التبعية :نظام اقتصادي وسياسي تخضع وفقًا له دولة ما لدولة أخرى ،ما يحرم الدولة
التابعة ممارسة كل مظاهر سيادتها داخل إقليمها وفي المجتمع الدولي.
وانتقل مفهوم التبعية إلى دنيا الثقافة من النظرية االقتصادية العالمية بعد الحرب العالمية
الثانية بواسطة المدرسة األمريكية الالتينية اليساريّة.
ا
أوًل :المنهج الفرنسي ️⬅ يُر ّكز على الجانب التاريخي وهو أقدم
المناهج وأقواها في األدب المقارن .
💫ظهر المنهج الفرنسي مرتبطا ا بالنزعة القومية " في القرن
التاسع عشر ،ث ّم استكمل مفهومه على يد المنظرين :
( )1ڨان تيجم في كتابه األدب المقارن ۱۹۳۱
(ُ )2جويار في كتابه األدب المقارن.
(" )۳جان ماري كاريه" الذي يمثّل الكلمة األخيرة في المنهج
الفرنسي عند الجيل األول.
ورواد الجيل األول للمنهج الفرنسي.
🌌هؤًلء الثالثة هم أساتذة ّ
أن األدب المقارن هو دراسة التأثرالرواد ؟ إلى ّ
إًلم دعا هؤًلء ّ
والتأثير بين األدب الفرنسي واآلداب األوروبية األخرى ،ودراسة
الصالت بين اآلداب القومية المختلفة دراسة تاريخية ُموثّقة
بالمصادر .
🌠هناك جيل انشق وخرج على الجيل األول أمثال [ روني
ايتيامبل ،كلودبيشوا ،أندريه روسو).
فاألول "روني ايتيامبل" انتقد المنهج التاريخي الذي اعتمده
الممثلون التقليديون للمنهج وأخذ عليه نزعة المركزية األوروبية
لهذا أطلق عليه رينيه ويلك لقب ( المتمرد ).
دنيا بني دومي
واآلخران ( كلودبيشوا ،أندريه روسو) رفضا حصر البحث
المقارن في دراسة العالقات الخارجية لألدب ور ّكزا على العالقات
الداخلية للنصوص ،وهو ما يعرف بـ ( أدبية األدب).
وجوه اًلفتراق ( اًلختالف) بين المنهجين وجوه اًلتفاق (التشابه) بين المنهجين
الفرنسي واألمريكي الفرنسي واألمريكي
( )٢المنهج الفرنسي يُنفي قيام عالقة بين ( )٢ع ّد الترجمة من أهم قضايا األدب
األدب والعلوم والعقائد ووسائل التعبير المقارن.
اًلنساني ،في حين يعدّها المنهج األمريكي
مسألة من أساسياته.
( )۳ضرورة وضع مصطلحات ذات
دًلًلت ثابتة في األدب المقارن بحيث
تزول الخالفات.
-ير ّكز المنهج السالفي على الماركسية بأن ما يدرسه وفقاا له من
أدب مقارن يتسم بقدر كبير من التنوع والتعدّد واًلتجاهات.
-يعتقد الماركسيون ّ
بأن البناء الفوقي ناتج عن البناء التحتي بمعنى
أن البناء التحتي هو الذي ّ
يعزز الطبقة العليا من المثقفين .
-وأهم هذه الكتب كتاب " األدب المقارن " ( )۱۹۳٥لمحمد غنيمي
هالل ،الذي يعد الرائد المنهجي لألدب المقارن عند العرب.
-والرائد التاريخي لألدب المقارن عند العرب هو (أمين
الريحاني ).
تنظيرا وتطبيقاا
ا سم ُخطاه
💫نهج غنيمي هالل المنهج الفرنسي وتر َّ
،وظ ّل كتابه نموذ اجا لكثير من المراحل الالحقة سواء في تدريس
مادة األدب المقارن في الجامعات أم في التأليف فيه.
🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇
️🏞 بدئت الترجمة مبكراً منذ عهد األمويين على يد جبلة بن
سالم كاتب هشام بن عبد الملك ثم ازدهرت في العصر العباسي
على يد أمثال :عبد هللا بن المقفع والحسن بن سهل وغيرهم.
🎨 كانت الترجمة في العصر العباسي خاصة من أهم وسائط
االتصال بين األمتين (الفرس االسالم) و ثقافتيهما ،إذ أفضت
بالعرب إلى :العلم بتواريخ الفرس ،وسير ملوكهم ،ورسومهم ،
و آدابهم ومأثوراتهم.
أسئلة فاينل:
سؤال :يقع المنهج السالفي في األدب المقارن موقعا ا وسطا ا بين
تاريخية المنهج الفرنسي وجمالية المنهج األمريكي ،في ضوء هذه
الحقيقة أجب ع َّما يلي:
سؤال :ثمة خالف بين الباحثين حول معرفة العرب للشعر اليوناني:
.1هل عرف العرب الشعر اليوناني ،ولماذا لم يترجم؟
.2وهل أفادوا منه؟ وما دليلك على ذلك؟
سؤال :ما هي وجوه تأثير األدب العربي في األدب الفارسي؟