Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 47

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫علَ ْي ِه‬ ‫علَى النَّ ِبي ِ َيا أَ ُّيهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا َ‬
‫صلُّوا َ‬ ‫صلُّونَ َ‬
‫َّللا َو َمال ِئ َكتَهُ يُ َ‬
‫ِإ َّن َّ َ‬
‫س ِلي ًما‪.‬‬‫س ِل ُموا تَ ْ‬‫َو َ‬

‫إعداد الطالب ‪:‬عالء الصمادي‬

‫أوالً ‪ :‬عُدة الدارس المقارن وزاده‬


‫يتبين لنا أن مصطلح ال ُعدة للمقارن الفرنسي (جويار)‪ ،‬ومصطلح (الزاد) للمقارن‬
‫الفرنسي (فان تيجم)‪.‬‬
‫مهم جدا‪ .‬ومن أبرز المقارنين العرب ‪ .١ :‬محمد غنيمي هالل ‪ .٢‬وريمون طحان‬
‫‪.٣‬حسام الخطيب ‪ .٤‬الطاهر أحمد مكي ‪ .٥‬محمد التونجي ‪ .٦‬عدنان وزان‪.‬‬
‫المقارن؟؟‬
‫ِ‬ ‫مهم جدا‪ .‬ما هي عُدة الدارس‬
‫المقارن مؤرخ أدب ذو ثقافة وعالما بالحقائق التاريخية‬
‫ِ‬ ‫‪.1‬أن يكون الدارس‬
‫في الموضوع الذي يريد دراسته والبحث فيه‪ .‬مثل (تأثر اإلسبان باألدب‬
‫العربي‪ ،‬فيجب معرفة الصالت بين االمتين وما تحتويه من نزاعات سياسية عنصرية‪،‬‬
‫وأيضًا تحديد مراكز انتقال المعرفة إلى اإلسبان كالمدارس والمعاهد والمتاحف‪).‬‬
‫المقارن االطالع على اآلداب األجنبية‪ ،‬ولذلك ليستطيع‬‫ِ‬ ‫على الدارس‬ ‫‪.2‬‬
‫أن يحدد أنماط الصالت بين أدبين أو ثقافتين مختلفتين‪ ،‬وعليه أن يتعرف‬
‫على أهم الوسطاء وأشهر المترجمين‪( .‬عالما بطريقة البحث في المسائل)‪.‬‬
‫المقارن إذ لم تتوفر االجادة‪ ،‬اإللمام‬
‫ِ‬ ‫يجب على الباحث أو الدارس‬ ‫‪.3‬‬
‫بعدد من اللغات أو بعضها بحيث يستطيع أن يقرأ نصوص اآلداب التي‬
‫يرغب في معرفة الصالت بينها بسهولة ويُسر‪ .‬ويُفضل أن تقرأ هذه‬
‫النصوص بلغتها األصلية‪ ،‬ألن لكل لغة خصائص وعبقرية خاصة‪.‬‬
‫المقارن أن يتحرى المعلومات في مظانها األساسية‬‫ِ‬ ‫على الدارس‬ ‫‪.4‬‬
‫(مراجعها األصلية األولى)‪ ،‬وخاصة الفهارس البيليوغرافية والتي ت ُساعد‬
‫ير عنه من صعوبات‬ ‫كثيرا في معرفة ما كُتب في أي موضوع وما أث ُ َ‬
‫ومشكالت‪.‬‬
‫يوجد الكثير من البيليوغرافيات األجنبية‪ ،‬في حين يكاد يخلو األدب المقارن عند‬
‫العرب منها وأشهرها ‪:‬األدب التركي وترجماته إلى العربية‪ ،‬للدكتور محمد‬
‫الشامان‪.‬‬
‫ثانيًا ‪ :‬إشكاليات ومفاهيم تاريخية‪.‬‬
‫يوجد خمسة مفاهيم أساسية تعتبر من الركائز في األدب المقارن وأكثرها إشكالي‬
‫جدلي‪ .‬وهي‬
‫‪.١‬األدب المقارن واألدب العام ‪ .٢‬التأثر والتأثير ‪ .٣‬التوازي ‪ .٤‬اإلرسال والوسيط‬
‫واالستقبال ‪ .٥‬ثقافة التقاطع‬

‫األدب المقارن واألدب العام‬ ‫‪.1‬‬


‫المقارن‬
‫َ‬ ‫المقارن ‪/‬‬
‫ِ‬ ‫أ‪ .‬األدب‬
‫مصطلح األدب المقارن ما زال جدليًا ولم يتوصل الدارسون إلى تعريف جامع‪ ،‬فلكل منهج‬
‫مفهومه ووجهة نظره‪.‬‬
‫المقارن هو (مهم جدا)‬
‫ِ‬ ‫ويوجد تعريف المنهج الفرنسي األشهَر واالشيع لألدب‬
‫‪ :‬االهتمام بدارسة العالقات والصالت بين أي أدب وطني مكتوب بلغة قومية وأدب‬
‫أو آداب أخرى‪ ،‬وبدراسة الصالت التي تنشأ بين أدباء يتشابهون في نتاجاتهم‬
‫األدبية ويتباينون في اللغة والحضارة واالعراق والقوميات‪ ،‬ويجب أن يكون هناك‬
‫تأثر وتأثير بواحد من وسائط التأثير المقارنية المعروفة (الترجمة‪ ،‬الرحالت)‪.‬‬
‫و أيضًا يوجد تعريف األدب المقارن من وجهة نظر الدكتور محمد غنيمي هالل‬
‫(مهم جدا) وهو ‪ :‬إنه األدب الذي يدرس مواطن التالقي بين اآلداب في لغاتها‬
‫المختلفة وصالتها الكثيرة المعقدة في حاضرها أو ماضيها‪ ،‬وما تحتويه الصالت‬
‫التاريخية من تأثر وتأثير تتعلق باألصول الفنية لألجناس والمذاهب األدبية أو‬
‫تيارات فكرية‪،‬‬
‫• يجب أن نعرف أن الحدود الفاصلة بين اآلداب هي اللغات‪ ،‬فمثال لو كتب كاتب أو‬
‫شاعر في العربية لقولنا أن أدبه عربيًا مهما كان جنسه البشري الذي ينحدر منه‪،‬‬
‫فلغات اآلداب هي ما يعتمد عليها الباحث المقارن في دراسة التأثر والتأثير بين‬
‫اآلداب‪ +.‬تكملة التعريف‬

‫مهم‪ .‬ما هي أهمية األدب المقارن‪ .‬أ‪ /‬االدب المقارن ضروري جدا لتاريخ األدب‬
‫والنقد‪ ،‬ألنه يكشف لهما عن مصادر التيارات الفنية والفكرية لألدب القومي‪.‬‬
‫ب‪ /‬يدرس األدب المقارن التيارات الفكرية‪ ،‬واالجناس األدبية‪ ،‬والقضايا اإلنسانية‬
‫في الفنون كافة‪.‬‬
‫ج‪ .‬يزيل اللثام عن تأثرات األدباء سواء كانوا كتاب أو شعراء في األدب‬
‫القومي باآلداب األخرى في العالم‪.‬‬
‫نالحظ أن المنهج األمريكي(مدرستهم أقرب إلى النقد) وسع من آفاقه في األدب‬
‫ب‬
‫المقارن ال ناحية التأثر والتأثير بين اآلداب فقط وإنما إلى تأثر اآلداب بأي أد ٍ‬
‫آخر على أن يكون نسقيًا ال محدودًا‪.‬‬
‫• ما هي أبرز النقاط التي ال تعد من األدب المقارن وفق المنهج الفرنسي‪:‬‬
‫أ‪ .‬الموازنات بين أدباء من آداب مختلفة ال يوجد بينهم أي عالقة من الصالت‬
‫التاريخية لكي يؤثر أحدهم في اآلخر‪(.‬يشترط أن يكون بينهم صالت‬
‫تاريخية لكي تعتبر من المنهج الفرنسي)‪.‬‬
‫ب‪ .‬النصوص أو الموضوعات المتصلة باألدب ونقده‪ ،‬لوجود بعض وجوه‬
‫الشبه والتقارب بينها دون أن تكون بينها صالت متصلة مع بعضها البعض‬
‫لكي تنتج تفاعل ما‪.‬‬
‫ج‪ .‬الموازنات في إطار األدب القومي الواحد‪ ،‬بغض النظر عن أي صالت‬
‫تاريخية بين النصوص‪ ،‬مثل ‪ :‬الموازنة بين أبي تمام والبحتري‪،‬‬
‫والموازنة بين أحمد شوقي وحافظ إبراهيم‪.‬‬
‫معلومة‪ .‬مفهوم األدب المقارن انصب في المنهج الفرنسي وخاصة عند جيل التاريخيين‬
‫القدماء وأشهرهم( جويار)‪ ،‬أما األجيال الالحقة فلم يهتموا به كثيرا‪.‬‬
‫المقارن غير شائعة‬
‫ِ‬ ‫• معلومة‪ .‬يوجد تعريفات إيطالية والمانية وروسية وفيتنامية لألدب‬
‫كثيرا‪.‬‬
‫ً‬

‫المدرسة الفرنسية – متعصبة (الحرس القديم الفرنسي المحافظ)‬


‫المدرسة األمريكية – أكثر انفتا ًحا (مدرستهم أقرب إلى النقد)‪.‬‬

‫ب ‪.‬األدب العام‪.‬‬
‫األدب العام (امتداد طبيعي لألدب المقارن ومكمل ضروري له)‪.‬‬
‫معلومة‪ .‬األدب المقارن ال يخلو من عدم الدقة والتعميم‪ ،‬وايضا كلمة عام غامضة بعض‬
‫الشيء ال تخلو من لَ ْ‬
‫بس‪ ،‬ولهذا اقترح مصطلح (التاريخ األدبي العالمي) بديال لمصطلح األدب‬
‫العام‪.‬‬
‫يمكن تعريف األدب العام بأنه ‪ :‬مجموعة البحوث التي تتناول وقائع وموضوعات‬
‫مشتركة بين عدد من اآلداب‪ ،‬سواء أكان ذلك في عالقاتها المتبادلة أم في انطباقها‬
‫بعضها على بعض‪ .‬فمثال ‪:‬موضوع الرواية العاطفية في أوروبا بتأثير ريتشارد دسن‬
‫وروسو‪ ،‬هو موضوع ينتسب إلى عدة آداب وليس إلى أدب قومي واحد‪.‬‬

‫• لماذا‪/‬علل ؟؟ األدب العام يختلف عن تاريخ أي أدب قومي وعن األدب‬


‫المقارن‪ ،‬ألنه ليس دراسات فنية أو نفسية عن ذات األدب وليس ما يسمى‬
‫التاريخ األدبي الكُلي‪ ،‬بل يتناول األدب العام موضوع محدد في فترة محددة‬
‫وأبرز ما يميزه االتساع المكاني‪.‬‬
‫• االدب المقارن – يتناول التأثيرات األكيدة ويبعد عن المتشابهات والتي ال‬
‫يوجد فيها أي نوع من التأثيرات‪.‬‬
‫• األدب العام – مهمته األساسية أن يُحصي أكبر عدد ممكن من الوقائع‬
‫األدبية التي تمثل وجود مشابهات ثابتة في مختلف البلدان‪ ،‬ثم يحاول‬
‫تفسيرها بتأثير عوامل مشتركة‪.‬‬
‫إعداد الطالب‪:‬عالء الصمادي‬
‫‪.٢‬التأثر والتأثير‬
‫يعد التأثر و التأثير مفهوم موجود في اساس االدب المقارن بمناهجه كافه وان‬
‫اختلفت في تحديد افاقه ومسبباته والصالت التاريخية المنبثق منها ‪.‬‬
‫مهم ‪ :‬يرى الفرنسي سيمون جون وهو مؤلف كتاب االدب العام و االدب المقارن‬
‫( ان الدراسات المقارنة هي‪ ،‬في جوهر التأثير الذي يمارسه مؤلف على آخر او‬
‫آداب امم مختلفة على آداب امم اخرى اضافه الى انتشار التأثيرات وان نقطة‬
‫انطالق القومية مهمه جدا ً في هذه الدراسات ألنها تتعمق في التفاصيل الدقيقة ‪.‬‬
‫مهم‪ :‬اما االمريكي رينيه ويليك فأنه انتقَ َد في كتابه ( تمييزات) مشروع دراسة‬
‫العالقات األدبية والتأثيرات الفرنسية ‪،‬ألنه مشروع ال يوجد فيه تأ ُمل ‪.‬‬
‫يدرس الدارسون موضوع التأثر و التأثير على انهما شيء واحد في حين يرى‬
‫اخرون ان التأثر و التأثير مساران مختلفان ‪.‬‬

‫سل اليه من اآلداب األجنبية وفي لغات‬


‫أ‪ .‬التأثر ‪ :‬تكون مصادر التأثر في المر َ‬
‫اجنبيه تختلف عن ادبه القومي فهو يتأثر بكتاب او اديب او ادب وليس‬
‫ضروري ان تكون هذه المصادر من جنس النص المدروس فقد يكون‬
‫النص ادبيا والمصادر ليست ادبيه ‪.‬‬
‫اما التأثير فقد تكون دراسته من عمل واحد او مجموعة اعمال ألديب واحد‬
‫وتكشف آثاره و اشاعاته عند االخرين وتسربه الى آداب اجنبيه ‪.‬‬

‫مهم جدا ‪.‬من اسباب التأثر ‪:‬‬


‫‪ .1‬اعجاب اديب بأديب اخر اجنبي‪ ،‬ألنه يعبر عما في فكره و نفسه ‪.‬‬
‫‪ . 2‬فقر االدب القومي مما يؤدي الى ظهور آداب غنيه تمده بما ال يفقده من اصاله‬
‫و هويه ويساعده على النهضة و النمو ‪.‬‬
‫‪ .3‬الرغبة في التجديد و التطوير بعد انعزال االدب مده طويله على نفسه و انغالقه‬
‫‪.‬‬
‫‪ .4‬الهجرات بسبب مشاكل سياسيه و اجتماعيه و طبيعية مما يؤدي الى تأثر‬
‫بعض االدباء الهاجرين بثقافات اخرى مثل هجرة األفارقة الى فرنسا و هجرة‬
‫الشاميين الى امريكا ‪.‬‬
‫‪ . 5‬اتجاه عدد من المثقفين الى ادب ما وذلك لتخلص من هيمنة ادب آخر مثل‬
‫اتجاه بعض المثقفين العرب الى االدب الروسي لتخلص من اآلداب الغربية ‪.‬‬

‫‪ .‬متى يكون التأثر مباشر وغير مباشر ؟؟؟‬


‫يكون التأثر مباشر حين يركز على اديب او كتاب او مدرسة ادبية ‪،‬وهذا يسهل‬
‫معرفته وتحديده ‪.‬‬

‫ويكون التأثر غير مباشر حين ال يركز على مدرسه ادبيه او اديب او كتاب بل يأخذ‬
‫بعض من المسائل التي يحولها المتأثر الى مسألة ابداعيه مثل تأثر طه حسين‬
‫بالثقافة الفرنسية‪ ،‬وهذا في الغالب ال يمكن تحديده ‪.‬‬

‫يوجد هنالك انواع ‪ /‬ضروب من التأثر ‪:‬‬


‫أ‪ /‬التأثر السلبي او المضاد او العكسي وهو التأثر الذي يقبل الرافد االجنبي لكنه‬
‫يناقشه ويرد عليه بموقف مخالف مثل موقف عباس العقاد ورده شعريا من‬
‫الرباعيات المنسوبة الى عمر الخيام‪ ،‬وايضا موقف احمد شوقي من كيلو بترا التي‬
‫جعلها وطنية‪.‬‬

‫ب‪ /‬التأثر التأويلي اي تأويل االديب لما يقرأه من اآلداب االخرى مثل تأثر صوفية‬
‫الفرس في االسالم و القرآن ‪ ،‬النهم ادخلوا في تأثرهم بهما كثيرا ً من فلسفة‬
‫افالطون و افلوطين ومبادئ التصوف الهندي و االيراني ‪.‬‬

‫ب‪ .‬التأثير‪:‬‬
‫اسباب التأثير (مهم) ‪:‬‬
‫‪ .1‬اصالة االديب المؤثر و قوة ابدعه و بعده االنساني فاألصالة هي دليل على‬
‫االبتكار واالهتداء الى مواقف متميزة وقوة االبداع دليل على قدرة تصرف االديب‬
‫في مادة ‪.‬‬
‫‪ . 2‬سهولة و مالئمة االشكال االدبية مع المضامين المعبر عنها ‪،‬فعندما يبتعد‬
‫االديب عن االشياء المألوفة والبارزة وحاول التفنن و االبتكار في نصوصه االدبية‬
‫كان تأثيره اعمق و اوسع و افضل ( الغموض الشفيف مطلب للشعر) ‪.‬‬
‫‪ . 3‬انتشار ادب ما بين شعب او شعوب يعانون من ازمة ثقافية سببها سوء‬
‫االحوال االجتماعية و االقتصادية وذلك مما يجعل بعض المثقفين يبحثون عن‬
‫مصادر جديدة في آداب معينة ‪.‬‬
‫المستعمر ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ .4‬سيطرة ثقافة سائدة ‪،‬كثقافة‬

‫يوجد أنحاء أو‪ /‬أنواع للتأثير اإليجابي ‪/‬ضروب‬


‫‪ .1‬قد يصدر عن ألديب كتاب واحد او اكثر‪ ،‬كالتأثير الذي احدثه عدد من االعمال‬
‫المشهورة في ادآب االمم االخرى‪ :‬مثل الف ليله و ليله و رباعيات الخيام و‬
‫كليلة و دمنة ‪.‬‬
‫‪.2‬تأثير جنس ادبي في ادب من اآلداب ‪،‬كتأثير المقامات العربية في المقامات‬
‫الفارسية و تأثير الموشحات في الشعر االوروبي وخاصة في شعراء التروبادور ‪.‬‬

‫* أما أنواع التأثير السلبي ‪:‬‬


‫‪.١‬التأثير الزائف؛ هو التأثير الذي يكون من خالل تشويه المتأثر لألعمال التي‬
‫تأثر بها ويحاول أن يغيرها بقصد أو بدون قصد‪.‬‬
‫ومن أسباب هذا التأثير ‪ :‬الترجمة الخاطئة لتلك األعمال أو التأويل المحرف لها‪.‬‬
‫ومثال ذلك ‪:‬ترجمة أعمال (أنا بال كيان) للشاعر الفرنسي( بودلير) مما أضفت‬
‫عليها صيغة الشعر الرمزي والذي نتج عنه ظهور مدرسة للشعر الرمزي في‬
‫(انكلترا وأوروبا)‪،‬‬
‫ونستنتج من ذلك أن الترجمة هي التي أوجدت المدرسة الرمزية االنجليزية‬
‫واألمريكية‪.‬‬

‫‪.٢‬التأثير المجهض نوع من (عبادة البطل) ؛ هو التأثير الذي يجذب من خالله‬


‫ب ما مجموعة من األدباء أقل منه فيسعون السير على نمط أعماله ومحاولة‬ ‫أدي ٍ‬
‫تقليديه‪ ،‬لكنهم ال يبلغون شأنه‪.‬‬
‫إعداد الطالب ‪:‬عالء الصمادي‬

‫نقاط مهمة‬
‫أ‪ .‬مهم ‪ :‬علل ‪/‬دراسات التأثير داخل األدب القومي الواحد ال ت ُحسب في األدب‬
‫المقارن؟؟ الجواب‪ ،‬ألن دراسة األدب المقارن تقوم على وجود عالقة بين‬
‫أدبين مختلفين أو عملين ينتمي كل منهما إلى أدب قومي مختلف‪.‬‬

‫ب‪ .‬يوجد خالف بين المنهج الفرنسي المتعصب والمنهج األمريكي المنفتح‬
‫وهو‪ ،‬اال تقف دراسة التأثير عند حدود العالقات الحقيقية أو دراسات تاريخية‬
‫وإنما يجب تجاوزها إلى الكشف عن القيم الجمالية والفنية‪.‬‬
‫ج‪ .‬ما هو الفرق بين التأثير والتقليد؟؟‬
‫‪-‬أما التقليد هو تأثير شعوري أي أن يترك المبدع شخصيته اإلبداعية ليذوب في‬
‫مبدع آخر (محاولة إعادة صياغة نموذج أدبي لمبدع آخر موهوب أكثر من المقلَّد‬
‫ويتبع المقلَّد (مقياس الكم) المأخوذ من النموذج األصلي ليكشف عنه‪).‬‬

‫‪-‬أما التأثير فهو تقليد غير شعوري‪ ،‬أي أن يكون المؤثر والمتأثر على مستوى‬
‫واحد من اإلبداع والموهبة وال يقل أحدهما عن اآلخر‪ ،‬والمتأثر البارع هو الذي‬
‫يُخضع ما يتأثر به لتركيبة جديدة يخلقها هو في عمله األدبي‪ ،‬ومقياس المتأثر‬
‫(النوع)‪.‬‬

‫وهو رفض لمصطلح التأثر والتأثير في‬ ‫‪ -3‬التوازي أو التشابه أو القرابة‬


‫المنهج الفرنسي ‪.‬‬

‫ومعناه ‪ -:‬الكشف عن وجوه التماثل في البيئة أو الفره بين أعمال مختلفة ال يربط‬
‫بينها أي رابط من حيث الصالت التاريخية أو عالقات التأثر أو التأثير الحقيقة ‪.‬‬

‫هو دراسة نصيين أدبين متشابهين دون أن تكون بينهما أي عالقة سواء كانت‬
‫سالبة أو موجبة ‪.‬‬

‫مثال على التوازي‪ -:‬ما كشفه ( جيمس ليو ) في كتابه عصر ( إليزابيث و يوان )‬
‫من تشابه بين أدب الصين و أدب أوروبا في كثير من الشعر و الفروسية و‬
‫الدرامية‪.‬‬
‫ما هي عوامل التوازي ؟؟؟ مهم جدا‬

‫أ‪ .‬العامل االجتماعي ‪ ،‬مثل وصول مجتمعين من المجتمعات إلى مرحله‬


‫متساوية و متماثلة من التطور أو أن تواجه هذه المجتمعات مشكالت‬
‫متماثلة ‪.‬‬

‫ب‪ .‬العامل األدبي ‪ ،‬ويتطور في مجتمعين أو أكثر إلحدى مراحل تطور جنس‬
‫أدبي معين مما يؤدي إلى تطور مماثل يُعزز الصالت بنماذج أجنبيه مختلفة‬
‫‪.‬‬

‫ج‪ -‬العامل النفسي ‪ ،‬وهذا يدخل في ما يكون لمؤلفين أو أكثر من أخالق و سمات‬
‫متماثلة ‪ ،‬فالفكر اإلنساني له أنماط أستجابه للتجربة المشتركة ‪.‬‬

‫‪ -٤‬اإلرسال و الوسيط و االستقبال‪-:‬‬


‫• يعتمد نقل أي مادة ثقافية في األدب المقارن على ثالثة‬
‫سل‪ ،‬الوسيط‪ ،‬المستق ِبل‬
‫ركائز وهي ‪:‬المر ِ‬

‫سل ‪ -:‬وهو المنتج األول و صاحب المادة الثقافية التي يرسلها إلى المستقبِل ‪.‬‬
‫المر ِ‬

‫المستقبِل ‪ -:‬وهو الذي يستقبل المادة الثقافية المنقولة له فيتأثر بها أو يُقلدها‪.‬‬

‫الوسيط ‪ -:‬فهو حلقة وصل بين المرسل و المستقبل ‪.‬‬


‫أقسام الوسيط ( مهم )‬

‫أ‪-‬االشخاص ‪ ،‬وهم الذين يرحلون في طلب العلم و المعرفة إلى بلدان أخرى ذات‬
‫ثقافه و معارف مفيدة فيتأثرون بهذه المعارف و يعودون إلى بلدانهم لنشر هذه‬
‫المعارف مثل ( أبن ُجبير ) ( أبن خلدون ) ( ابن بطوطه ) ‪ ،‬وطالب الذين‬
‫يُشاركون في المؤتمرات‪.‬‬
‫ب ‪ /‬الكتب ‪ ،‬سواء كانت مخطوطة أو مطبوعة فهو يعد من أفضل الوسطاء سواء‬
‫كان أصليا ً أو مترجما ً أو من الكتب التي تتضمن األدب األجنبية‪.‬‬

‫سل في البلدان المستقبلة لها ‪.‬‬


‫ج‪ .‬اللغات ‪ ،‬ويعتمد على مدى انتشار لغة المر ِ‬

‫د‪ -‬وسائل اإلعالم ‪ ،‬المقروءة و المسموعة و المرئية ‪.‬‬

‫ه‪ -‬المراكز الثقافية األجنبية و األندية األدبية مثل نادي ( مدام دي السا بليار )‬
‫يعرف باألدب العربي في فرنسا ‪.‬‬

‫و‪ -‬الجامعات و المدن ‪ ،‬مثل جامعه ( مونبلية ) التي تتدرس كتب الطب العربية ‪،‬‬
‫ُ‬
‫حيث كانت وسيطا مهما ً في العصر العباسي بين الثقافة‬ ‫ومن المدن مثل بغداد‬
‫العربية و الثقافة الفارسية و اليونانية و الهندية ‪.‬‬

‫ز‪ -‬الترجمة ‪ -:‬في مختلف أنواعها مثل ترجمة الكتب اليونانية إلى العربية و‬
‫ترجمة ألف ليلة و ليلة إلى أكثر من لغة‪ ،‬و ترجمه ( الشاهنامة ) وغيرها من‬
‫أثار الفرس ‪.‬‬
‫ثقافة التقاطع ‪:‬وهذا المصطلح يقع في قلب االدب المقارن وهو‬ ‫‪.5‬‬
‫رد فعل لمفهوم المركزية األوروبية المتعصبة آلدابها القومية ‪.‬‬
‫والمقصود بثقافة التقاطع‪ :‬تبادل الكثير من القيم و المبادئ في مختلف الحضارات‬
‫اإلنسانية وما يدعو ذلك الى دراسة اآلداب دون انحياز او تعصب لبعضها ودون‬
‫ان تدخل السياسة في هذه الدراسات ‪.‬‬

‫وتأتي اهمية هذا المفهوم ‪،‬بتوسيع آفاق الدراسات الى كل الثقافات القديمة و‬
‫الحديثة‪ ،‬و االهتمام بثقافات الشرق االقصى للوطن العربي و االسالمي والثقافة‬
‫االفريقية ‪.‬‬

‫نقطة مهمة ‪ :‬نالحظ ان المقارن الفرنسي (روني ايتامبل ) انتقد المقارن الفرنسي‬
‫المشهور ( جويار ) وذلك النطالقه في دراسة االدب المقارن من االدب الفرنسي‬
‫‪،‬وانه ال يوجد مانع من االنطالق من االدب العربي او االمريكي او الفارسي او‬
‫الصيني ؛ الن جميع الثقافات تشترك في ظواهر ادبية كثيرة وال يوجد ثقافة‬
‫ضعيفة وثقافة قوية ‪.‬‬

‫• ومن خالل ذلك طبق (ايتامبل) دراسة هذه على مجموعة من الدراسات‬
‫تتضمن االدب الصيني و االدب العربي و اآلداب الغربية فال يمكن االلمام‬
‫بجماليات الفن القصصي اذ لم ندرس شيء من المقامات العربية و‬
‫القصص العبري ‪.‬‬

‫• نقطة مهمة ‪ :‬اآلداب المدروسة يفضل ان تنتمي الى لغات مختلفة ‪،‬ومراحل‬
‫تاريخية مختلفة ‪،‬ومناطق جغرافية مختلفة ‪،‬وقوميات مختلفة ‪،‬مما يؤدي‬
‫الى نتائج ونتائج كبيرة بدل من النتائج القليلة ‪.‬‬
‫يوجد مصطلحات أساسية في األدب المقارن وهي ‪ .١‬مفهوم‬
‫العالمية عند جوته ‪ .٢‬االنفتاح ‪ .٣‬التبعية ‪ .٤‬الكوزموبوليتية ‪ .٥‬التعددية‬
‫‪.٦‬اآلخر ‪.٧‬المثقافة بين الطوعية اإلنسانية والقسرية االستعمارية‬

‫مفهوم العالمية عند جوته‬

‫مفهوم العالمية للشاعر األلماني جوته نضج هذا المفهوم على يديه في‬
‫ثالثينيات القرن العشرين‬

‫*يرتبط مصطلح العالمية في األدب او األدب العالمي ارتباطا واضحا‬


‫بمصطلحي (األدب المقارن واألدب العام)‬
‫كان ثمة مفهومان لمصطلح األدب العالمي قبل جوته هما‪-:‬‬
‫‪ – ١‬محاولة لكتابة تاريخ على أساس عالمي أو أوربي بوضع فصول او‬
‫أقسام من اآلداب الوطنية المختلفة جنبا إلى جنب أو وصف كل الحركات‬
‫والتيارات والمراحل في أكبر عدد ممكن من البلدان‪.‬‬
‫‪ -٢‬وضع اليد على الكتب المهمة من األعمال الكالسيكية من مثل (ألف ليلة‬
‫وليلة) للفردوسي الفارسي و(الفردوس المفقود) ِل جون ملتون‪( .‬أعمال‬
‫إنسانية خالدة)‬

‫األدب العالمي في مفهوم جوته‬


‫هو وعي التقاليد القومية للبلدان واالنفتاح على األعمال المكتوبة فيها‬
‫والنقل والتبادل بين مختلف اآلداب بنحو يوازي النقل والتبادل التجاري‬
‫و ُيكمل ُهما على إال ُيفضي هذا إلى التخلي عن التقاليد القومية أو انزواء‬
‫اآلداب القومية واختفائها‪.‬‬

‫من أعمال جوته الشعرية‬


‫*فصول ألمانية صينية‬
‫*أوقات النهار‬
‫الديوان الشرقي للمؤلف الغربي وهو متأثر باألدب الفارسي والفكر‬
‫اإلسالمي‪.‬‬

‫االنفتاح واالنغالق‬
‫االنفتاح (لغةً)من(انفتح)‬
‫(اصطالحاً) ‪:‬هو أن تنفتح أمة او أُمم او شعب أو شعوب على ثقافة أُمة أو‬
‫أمم أو شعب أو شعوب أخرى لالستفادة الحضارية‪ .‬وأن تكون بعض‬
‫عناصر ثقافة (ال ُمنفتح) ِلقا ًحا يُثري ثقافته القومية وعامل إخصاب لها‪.‬‬

‫علَ ْي ِه َو َ‬
‫س ِل ُموا‬ ‫علَى النَّ ِبي ِ يَا أَيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا َ‬
‫صلُّوا َ‬ ‫صلُّونَ َ‬
‫َّللا َو َمالئِ َكتَهُ يُ َ‬
‫ِإنَّ َّ َ‬
‫تَ ْ‬
‫س ِلي ًما‪.‬‬
‫*االنفتاح الطوعي‪ -:‬أن تكون بعض عناصر ثقافة ال ُمنفتح لقا ًحا يُثري‬
‫ثقافته القومية وعامل إخصاب لها‪.‬‬

‫شُروطه‪:‬‬
‫ً‬
‫شامال وسلبيًّا ال‬ ‫‪ / ١‬أال يكون التأثر بالحضارة أو الثقافة األخرى تقليدًا‬
‫يفرق بين ما يُناسب الثقافة القومية وماال يُناسبها‪.‬‬
‫‪ – ٢‬أال تذوب شخصية ال ُمنفتح فردًا أو جماعةً أو شعبًا أو أُمة في ثقافة‬
‫ال ُمنفتح عليها‪.‬‬

‫*االنفتاح القسري‪ -:‬هو االنفتاح المفروض ألسباب غير عادية وطبيعية في‬
‫مقدمتها التبعية محد السياسية أو االقتصادية‬

‫*انفتاح الشرق على الغرب يتضمن نوعي االنفتاح الطوعي أو القسري‪-:‬‬


‫الطوعي يكون إما لحاجة فعلية لبعض ما في الغرب‪ ،‬وهنا أمر عادي‬
‫وطبيعي ومرغوب فيه وإما داللة إعجاب بالحداثوية التقنية في اآلداب‬
‫والفنون‪.‬‬

‫القسري مرده همينة االستعمار أو رواسب ما يتركه الغالب في المغلوب‪.‬‬


‫هات ً‬
‫مثاال على االنفتاح‪ :‬نذكُر انفتاح الشرق على الغرب طوعًيا وقسر ًيا‪.‬‬

‫*االنغالق‪ -:‬عكس االنفتاح‪ ،‬وهو انكماش أي شعب أو أمة على الموروث‬


‫القومي وح َد ُه‪.‬‬

‫*ال يُمكن ألي ثقافة أن تتطور وانغالقها على نفسها داخل شرنقتها هي فقط‬
‫التها‬
‫بل تتطور بالتبادل الواعي الحر مع الثقافات األخرى والحفاظ على ِص ِ‬
‫الحكمية المعتدلة بقوى التقدم اإلنساني‪.‬‬
‫والتبادل ال ُحر البُ َّد من أن ينهض على المساواة واالحترام المتبادل واألخذ‬
‫والعطاء ال األخذ وح َدهُ‪.‬‬
‫مثال على االنغالق‪.. .‬‬

‫اليابان‪ ،‬تعد على امتداد تاريخها أكثر دول العالم عزلة‪ ،‬إذ ظل اليابانيون أكثر من‬
‫ت‬
‫قرنين منعزلين تماما عن أي اتصال بالعالم الخارجي‪ ،‬وهي تجربة فريدة في وق ٍ‬
‫اتسعت فيه العالقات الدولية اإلقليمية بالتطور السريع في العالم أجمع‪.‬‬

‫كانت عزلة اليابان في البداية طبيعة جغرافية‪ ،‬ثم صارت بمخطط لإلنسان الياباني‬
‫نفسه مما مكنهم من االعتماد على أنفسهم بنح ٍو مذه ٍل‪ ،‬فضال على أنهم كانوا على‬
‫امتداد تاريخهم يتصفون بالتمير الثقافي‪ ،‬فهم ‪-‬إلى اآلن‪ -‬من أكبر الدول الصناعية‬
‫المعاصرة‪ ،‬وال تنتمي جذورهم إلى الغرب‪ ،‬فاليابانيون يحرصون على تأكيد )نحن(‬
‫و )األنا( أو )الوطن( تأكيدًا ذاتيًا طبيعيًا يختلف عن المفهوم السائد‪.‬‬

‫كما يتسم اليابان بدرجة كبيرة من التجانس الثقافي‪ ،‬وهو من النتائج الفرعية‬
‫لالنغالق المتقن المدروس الذي ساعد على انتشار أنماط ثقافية موحدة على امتداد‬
‫الجزر اليابانية على ما بينها من حواجز طبيعية داخلية‪.‬‬

‫التبعية‪ :‬نظام اقتصادي وسياسي تخضع وفقًا له دولة ما لدولة أخرى‪ ،‬ما يحرم‬
‫الدولة التابعة ممارسة كل مظاهر سيادتها داخل إقليمها وفي المجتمع الدولي‪.‬‬

‫انتقل مفهوم التبعية إلى دنيا الثقافة من النظرية االقتصادية العالمية بعد الحرب‬
‫العالمية الثانية بواسطة المدرسة األمريكية الالتينية اليساريّة‪.‬‬

‫تسرب مفهوم التبعية الثقافية إلى الوطن العربي في بدايات الستينيات على يد‬
‫التيارات اليساريّة‪ ،‬وأخذ أشكاال أخرى على يد التيارات القومية بعد هزيمة‬
‫حزيران عام ‪.1967‬‬
‫التعريف العام للتبعية الثقافية هو نمط العالقة التي تجعل بعض الثقافات تعتمد‬
‫اعتماًدًا بنيويًا في إنتاج القيم والمعاني واألفكار والمعارف التي تحتاج إليها‬
‫مجتمعاتها على ثقافات أخرى تمارس تجاهها سيطرة ما‪ ،‬سواء كان ذلك بسبب‬
‫تفوق هذه الثقافات الموضوعي في مقدرتها على مثل هذا اإلنتاج أم بسبب انعدام‬
‫الثقة بالنفس لدى الثقافات الضعيفة‪.‬‬

‫خطورة مفهوم التبعيبة الذي تسرب إلى الوطن العربي ‪ -:‬ازداد اللجوء اليه في‬
‫السنوات األخيرة من الحركات اإلسالمية‪ ،‬فحل مكان الغزو الثقافي الذي ربما قد‬
‫كان ترجمه لمفهوم( اإلمبريالية الثقافية ) الذي أطلق في أوائل الثمانينات( جاك‬
‫النع ) على ازدياد تغلغل قيم الثقافة األمريكية و نفوذها وتراجع الثقافة الفرنسية‬
‫أمامها‬
‫أيضا ً نشوء ظواهر االغتراب و اهتزاز الشخصية وأزمه الهوية‪.‬‬

‫من مظاهر تبعية العرب للغرب‪-:‬‬


‫‪ -1‬إحالل قيم و عادات غربيه جديده محل القيم و العادات‬
‫العربية ‪.‬‬

‫‪ -2‬هجره العقول و الكفاءات ‪ ،‬وإفساد النخبة المثقفة‬


‫بوسائل شتى‪.‬‬

‫المساعدات الثقافية والمنح الدراسية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫‪ -4‬جعل الشعوب التابعة تستبطن الصورة العلمية التي‬


‫يصنعها منها المجتمع المسيطر‪.‬‬
‫‪ -5‬ازدياد التركيز على االستشراق واإلعالم الموجه و‬
‫حمالت تشويه الثقافة القومية ‪.‬‬

‫الكوزوبوليتيه ‪ -:‬مصطلح مؤلف من جذرين يونانيين ( كونعو معناه الكون ) و‬


‫( بوليقي معناه مواطن ) فيصبح المعنى العام للمصطلح( المواطنة الكونية ) ‪.‬‬

‫يتصل موضوع الكوزموبوليتيه اتصاالً شديدا ً بالحياة و سلوك البشر أجمعين ‪.‬‬
‫ويشتمل على مقاييس و معايير و قيم تهم عامه الناس و خاصتهم ‪ ،‬وهي تحمل‬
‫كثيرا ً من المعاني السامية التي تنتصف لإلنسانية المعذبة‪ .‬وترد عنها حمالت‬
‫الخصوم ‪ ، ....‬وافتراءات الحاقدين ‪ ،‬وتتيح النظر في أصحاب األزمات البشرية و‬
‫الصراعات العنيفة في العالم‪.‬‬

‫التعددية‪ -:‬هي من المصطلحات التي تدخل في غير المجال من الفلسفة و‬


‫السياسة و االقتصاد و األدب و الدين وهذه إحدى الصعوبات التي ت ُواجه القارئ‬
‫مثالً النظام التعددي في السياسة يعترف للجامعات التي تتألف منها المجتمع‬
‫السياسي ‪ ،‬بانتقالها الداخلي ‪ ،‬ويصونك لها حريه نموها و تطورها ‪ ،‬ويؤمن لها‬
‫االشتراك في ممارسه السلطة العليا تاركا ً لها االستفادة من طابعها الخاص ‪.‬‬

‫• الواليات المتحدة تعد مثاالً على التعددية في السياسية و االقتصاد و‬


‫االجتماع ‪.‬‬

‫إعداد الطالب ‪:‬عالء الصمادي‬

‫اآلخر ‪ -:‬في المعنى القريب البسيط كل من ُيقابل ( األنا ) و ( األنت ) و (‬


‫النح ُن ) ‪ .‬في المعنى االصطالحي ‪ ،‬أن يكن ( الغرب ) هو األنا و الشرق‬
‫بالنسبة اليه هو اآلخر ‪ ،‬وأن يكن العالم الثالث هو ( األنا ) فإن الشرق و‬
‫الغرب معا ً هو اآلخر بالنسبة إليه ‪.‬‬

‫المثاقفة بين الطوعية اإلنسانية و القسرية االستعمارية ‪.‬‬


‫• المثاقفة لها عده تعريفات اجتهاديه من ضمنها‪-:‬‬

‫‪ -1‬التكيف اإلداري أو القسري إلى ثقافه و سلوكيات‬


‫جديده ‪ ،‬وقد يكون فرديا ً أو جماعياً‪.‬‬

‫‪ -2‬تأقلم اجتماعي و ثقافي يُفضي إلى رفع مستوى فرد‬


‫أو جماعه أو شعب ‪.‬‬

‫تبادل ثقافي بين شعوب مختلفة ‪.‬‬ ‫‪-3‬‬

‫معان متداخله و تقريبيه‬


‫ٍ‬ ‫‪ -4‬مصطلح سوسيولوجي له‬
‫يُطلق على دراسة التغير الثقافي مثل ‪ -:‬االستعمار و‬
‫الرحالت و األسفار و التبادل الثقافي ‪.‬‬

‫المثاقفة تكون بين طرفين بالقبول أو القوة ‪ ،‬وأنها تحمل معنى التعالي عند طرف‬
‫و االحساس ب ( الدونية ) عند الطرف اآلخر ‪ ،‬أو االتصال و التواصل واالنفتاح‬
‫والتبادل الثقافي اإليجابي‪ ،‬أو التأقلم مع ثقافه اآلخر و االندماج فيها ‪ ،‬ما يُضيف‬
‫عناصر جديدة إلى ثقافته انغالق الطرف اآلخر ‪.‬‬

‫وقد تودي المثاقفة إلى ازدواجية في الشخصية بحيث تظل حائرهً بين عناصر‬
‫الهوية األولى و العناصر الجديدة ‪ .‬وقد يُقضي هذا إلى رفض الثقافتين دون طرح‬
‫البديل ‪ ،‬أو إلى الهروب باتجاه آخر مختلف ‪.‬‬

‫‪-‬المثاقفة المثالية الحقيقية ال تعني إال األخذ والعطاء من خالل قانون‬


‫الوحدة و الصداع‪.‬‬

‫تمثله على المناقفة الطوعية اإلنسانية والمثاقفة االستعمارية‪:‬‬


‫الثقافة العربية اإلسالمية فتثقافتا العربية اإلسالمية تفاعلت عبر التاريخ مع‬
‫الثقافات األخرى تفاعال علميا طوعيا‪ ،‬فأخذت منها وأعطتها كما كان في‬
‫عالقتها مع الثقافة الفرنسية مثال معنى هذا أنها ثقافة مؤهلة للمتابعة‪.‬‬
‫المثاقفة بين الشرق والغرب‬
‫(األنا واآلخر)‪ ،‬فظلت تدور في مدار الصراع التناحري والقبول االضطراري وتلذذ‬
‫ستعمر وتبعيته له في الغالب‪ ،‬وهذا ينطبق علة المفهوم‬
‫ِ‬ ‫ال ُمستع َمر بثقافة ال ُم‬
‫االستعماري‪.‬‬

‫الفرانكفونيّة‪ :‬المعنى األقدم لها هي اإلفرنجي‪ ،‬نسبة للقبائل ال ُجرمانية‬


‫التي احتلت فرنسا في القرن السادس الميالدي ‪.‬‬

‫يعود تاريخ فكرة الفرانكفوتية الفعلية إلى أواخر القرن التاسع عشر‪ ،‬وكان‬
‫)أونسيم ريكلو( بهدف‪:‬‬
‫صاحبها وأول من أطلق هذا اللفظ هو ُ‬

‫• التعبير عن فكرة لسانية وعالقة جغرافية‪.‬‬

‫• تنمية اللغة العربية والديانة اإلسالمية معًا ‪.‬‬

‫طا مختلفة وبدلت محطاتها تحت عناوين مختلفة‪.‬‬ ‫اتخذت الفرانكفونتية أنما ً‬
‫مثل‪) :‬البعثة الفرنسية( و)الجمعية العالمية للكتاب باللغة الفرنسية( و‬
‫)المجلس األعلى للغة الفرنسية‪(.‬‬

‫الفرانكفونية هي بديل الفرنسية مشروع االستعمار الفرنسي العلني لفرض‬


‫اللغة الفرنسية على الشعوب التي كانت تستعمرها فرنسا‪ ،‬وال سيما‬
‫الجزائر؛ ألن استعمارها لها امتد إلى )‪ 130‬عاما(‪ ،‬لتقويض لغتهم ا‬
‫أألصلية ودمجهم باسم التحديث والتحضر والترقي في المجتمع الفرنسي‬
‫الكبير‪.‬‬
‫هدف الفرانكفونية‪ /‬الفرنسة هو خلق شروط التبعية المعنوية والثقافية من‬
‫خالل اللغة الفرنسية وإشاعتها في التعليم واإلدارة والمجتمع ومجاالته‬
‫السمعية والبصرية‪.‬‬

‫العالم الرئيسي‪ /‬المهم في نشوء الفرانكفونية هو منافسة اللغة )األنجلو‪-‬‬


‫أمريكية( في الهيمنة اإلعالمية والتأثير الثقافي‪.‬‬

‫الفرانكفوينة‪ :‬ظاهرة تاريخية تحمل معنى المثاقفة المزدوجة‪ ،‬أي التعالي‬


‫من طرف‪ ،‬والدونية من طرف آخر‪ .‬والفرانكفونية موقف وروح‪ .‬والعقلية‬
‫الفرنسية االستعمارية هي التي أطلق هذا المصطلح على الكتاب األجانب‬
‫الذين يكتبون بالفرنسية ألسباب منها ‪:‬‬

‫• النأي عن دراسة إبداعاتهم التي فيها ِعداء لفرنسا وثقافتها‪.‬‬

‫• االهتمام بقضايا ثانوية كاللهجات والعرقيات المحلية‪.‬‬

‫• اإلصرار على أن استعمال الفرنسية هو موقف فرانكفوني ‪.‬‬

‫إعداد الطالب ‪:‬عالء الصمادي‬


‫أسئلة سنوات مهمة ميد‪ .‬نموذج ‪١‬‬
‫السوال األول‪ :‬عرف األدب المقارن من وجهة نظر محمد غنيمي هالل‪.‬‬
‫الجواب ‪:‬األدب الذي يدرس مواطن التالقي بين اآلداب في لغاتها المختلفة‬
‫وصالتها الكثيرة المعقدة في حاضرها أو ماضيها‪ ،‬وما تحتويه الصالت التاريخية‬
‫من تأثر وتأثير تتعلق باألصول الفنية لألجناس والمذاهب األدبية أو تيارات‬
‫فكرية‪،‬و أن الحدود الفاصلة بين اآلداب هي اللغات‪ ،‬فمثال لو كتب كاتب أو شاعر‬
‫في العربية لقولنا أن أدبه عربيًا مهما كان جنسه البشري الذي ينحدر منه‪ ،‬فلغات‬
‫اآلداب هي ما يعتمد عليها الباحث المقارن في دراسة التأثر والتأثير بين اآلداب‪.‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬ثمة أسباب كثيرة للتأثر‪ .‬عددها بدقة ‪.‬‬

‫الجواب ‪1. :‬اعجاب اديب بأديب اخر اجنبي‪ ،‬ألنه يعبر عما في فكره و نفسه ‪.‬‬

‫‪ .2‬فقر االدب القومي مما يؤدي الى ظهور آداب غنيه تمده بما ال يفقده‬
‫من اصاله و هويه ويساعده على النهضة و النمو ‪.‬‬

‫‪ .3‬الرغبة في التجديد و التطوير بعد انعزال االدب مده طويله على‬


‫نفسه و انغالقه ‪.‬‬

‫‪ .4‬الهجرات بسبب مشاكل سياسيه و اجتماعيه و طبيعية مما يؤدي‬


‫الى تأثر بعض االدباء الهاجرين بثقافات اخرى مثل هجرة األفارقة‬
‫الى فرنسا و هجرة الشاميين الى امريكا ‪.‬‬

‫‪ .5‬اتجاه عدد من المثقفين الى ادب ما وذلك لتخلص من هيمنة ادب‬


‫آخر مثل اتجاه بعض المثقفين العرب الى االدب الروسي لتخلص من‬
‫اآلداب الغربية ‪.‬‬

‫السؤال الثالث‪ :‬من ضروب التأثير اإليجابي في األدب المقارن‪.‬‬


‫الجواب ‪ .١.:‬قد يصدر عن ألديب كتاب واحد او اكثر‪ ،‬كالتأثير الذي احدثه عدد من‬
‫االعمال المشهورة في ادآب االمم االخرى‪ :‬مثل الف ليله و ليله و رباعيات‬
‫الخيام و كليلة و دمنة ‪.‬‬
‫‪. ٢‬تأثير جنس ادبي في ادب من اآلداب ‪،‬كتأثير المقامات العربية في المقامات‬
‫الفارسية و تأثير الموشحات في الشعر االوروبي وخاصة في شعراء التروبادور ‪.‬‬
‫السؤال الرابع‪ :‬لمفهوم العالمية ما قبل جوته معنيان‪ .‬اذكرهما ‪.‬‬
‫الجواب ‪ .١:‬محاولة لكتابة تاريخ على أساس عالمي أو أوربي بوضع فصول او‬
‫أقسام من اآلداب الوطنية المختلفة جنبا إلى جنب أو وصف كل الحركات والتيارات‬
‫والمراحل في أكبر عدد ممكن من البلدان‪.‬‬
‫‪ -٢‬وضع اليد على الكتب المهمة من األعمال الكالسيكية من مثل (ألف ليلة وليلة)‬
‫للفردوسي الفارسي و(الفردوس المفقود) ِل جون ملتون‪( .‬أعمال إنسانية خالدة)‬

‫السؤال الخامس‪ :‬من شروط االنفتاح الذي اليؤدي إلى االستسالم شرطان‪ .‬ما هما؟‬

‫ً‬
‫شامال وسلبيًّا ال‬ ‫الجواب ‪ .١ :‬أال يكون التأثر بالحضارة أو الثقافة األخرى تقليدًا‬
‫يفرق بين ما يُناسب الثقافة القومية وماال يُناسبها‪.‬‬
‫‪/٢‬أال تذوب شخصية ال ُمنفتح فردًا أو جماعةً أو شعبًا أو أُمة في ثقافة ال ُمنفتح‬
‫عليها‪.‬‬

‫السؤال السادس‪ :‬ما هو مفهوم التبعية الذي تسرب إلى الوطن العربي؟‬
‫ومتى كان؟ ولماذا؟ وما خطورته ؟‬
‫المفهوم‪ :‬نمط العالقة التي تجعل بعض الثقافات تعتمد اعتماًدًا بنيويًا في إنتاج‬
‫القيم والمعاني واألفكار والمعارف التي تحتاج إليها مجتمعاتها على ثقافات أخرى‬
‫تمارس تجاهها سيطرة ما‪ ،‬سواء كان ذلك بسبب تفوق هذه الثقافات الموضوعي‬
‫في مقدرتها على مثل هذا اإلنتاج أم بسبب انعدام الثقة بالنفس لدى الثقافات‬
‫الضعيفة‪.‬‬
‫متى‪ :‬تسرب مفهوم التبعية الثقافية إلى الوطن العربي في بدايات الستينيات على‬
‫يد التيارات اليساريّة‪ ،‬وأخذ أشكاال أخرى على يد التيارات القومية بعد هزيمة‬
‫حزيران عام ‪.1967‬‬
‫لماذا‪ :‬بسبب تفوق هذه الثقافات الموضوعي في مقدرتها على مثل هذا اإلنتاج أم‬
‫بسبب انعدام الثقة بالنفس لدى الثقافات الضعيفة‪.‬‬

‫وجه الخطورة‪ :‬ازداد اللجوء اليه في السنوات األخيرة من الحركات اإلسالمية‪،‬‬


‫فحل مكان الغزو الثقافي الذي ربما قد كان ترجمه لمفهوم( اإلمبريالية الثقافية‪،‬‬
‫الذي أطلق في أوائل الثمانينات( جاك النع ) على ازدياد تغلغل قيم الثقافة‬
‫األمريكية و نفوذها وتراجع الثقافة الفرنسية أمامها‪ ،‬أيضا ً نشوء ظواهر االغتراب‬
‫و اهتزاز الشخصية وأزمه الهوية‪.‬‬

‫إعداد الطالب‪:‬عالء الصمادي‬

‫نموذج ‪٢‬‬
‫السؤال األول‪ :‬عرف الدراسات المقارنة من وجهة نظر )سيمون جون( مؤلف‬
‫كتاب )األدب العام واألدب المقان‪.‬‬
‫الجواب ‪:‬ان الدراسات المقارنة هي‪ ،‬في جوهر التأثير الذي يمارسه مؤلف على‬
‫آخر او آداب امم مختلفة على آداب امم اخرى اضافه الى انتشار التأثيرات وان‬
‫نقطة انطالق القومية مهمه جدا ً في هذه الدراسات ألنها تتعمق في التفاصيل‬
‫الدقيقة‪.‬‬

‫السؤال الثاني‪ :‬مما ال يعد في األدب المقارن وفق المفهوم الفرنسي‪.‬‬


‫الجواب ‪:‬أ‪.‬الموازنات بين أدباء من آداب مختلفة ال يوجد بينهم أي عالقة من الصالت‬
‫التاريخية لكي يؤثر أحدهم في اآلخر‪(.‬يشترط أن يكون بينهم صالت تاريخية لكي تعتبر من‬
‫المنهج الفرنسي)‪.‬‬

‫ب ‪.‬النصوص أو الموضوعات المتصلة باألدب ونقده‪ ،‬لوجود بعض وجوه الشبه والتقارب‬
‫بينها دون أن تكون بينها صالت متصلة مع بعضها البعض لكي تنتج تفاعل ما‪.‬‬

‫ج ‪.‬الموازنات في إطار األدب القومي الواحد‪ ،‬بغض النظر عن أي صالت تاريخية بين‬
‫النصوص‪ ،‬مثل ‪ :‬الموازنة بين أبي تمام والبحتري‪ ،‬والموازنة بين أحمد شوقي وحافظ‬
‫إبراهيم‪.‬‬
‫السؤال الثالث‪ :‬اذكر أبرز أسباب تأثير أدب في أدب ما؟)‬
‫الجواب ‪:‬اصالة االديب المؤثر و قوة ابدعه و بعده االنساني فاألصالة هي دليل على االبتكار‬
‫واالهتداء الى مواقف متميزة وقوة االبداع دليل على قدرة تصرف االديب في مادة ‪.‬‬

‫‪ .2‬سهولة و مالئمة االشكال االدبية مع المضامين المعبر عنها ‪،‬فعندما يبتعد‬


‫االديب عن االشياء المألوفة والبارزة وحاول التفنن و االبتكار في نصوصه‬
‫االدبية كان تأثيره اعمق و اوسع و افضل ( الغموض الشفيف مطلب للشعر)‬
‫‪.‬‬

‫‪ .3‬انتشار ادب ما بين شعب او شعوب يعانون من ازمة ثقافية سببها سوء‬
‫االحوال االجتماعية و االقتصادية وذلك مما يجعل بعض المثقفين يبحثون عن‬
‫مصادر جديدة في آداب معينة ‪.‬‬

‫‪ .4‬سيطرة ثقافة سائدة ‪،‬كثقافة المستعمِ ر ‪.‬‬

‫إعداد الطالب‪:‬عالء الصمادي‬

‫السؤال الرابع‪ :‬يرجع يرسف بكار مفهوم التوازي إلى عدة عوامل‪ .‬اذكرها واشرح كل عامل‬
‫منها بسطر؟)‬
‫الجواب ‪:‬أ ‪.‬العامل االجتماعي ‪ ،‬مثل وصول مجتمعين من المجتمعات إلى مرحله متساوية و‬
‫متماثلة من التطور أو أن تواجه هذه المجتمعات مشكالت متماثلة ‪.‬‬

‫ب ‪.‬العامل األدبي ‪ ،‬ويتطور في مجتمعين أو أكثر إلحدى مراحل تطور جنس أدبي معين مما‬
‫يؤدي إلى تطور مماثل يُعزز الصالت بنماذج أجنبيه مختلفة ‪.‬‬

‫ج‪ -‬العامل النفسي ‪ ،‬وهذا يدخل في ما يكون لمؤلفين أو أكثر من أخالق و سمات متماثلة ‪،‬‬
‫فالفكر اإلنساني له أنماط أستجابه للتجربة المشتركة ‪.‬‬
‫السؤال الخامس‪ :‬وازن بين مفهوم ثقافة التقاطع والتبعية) ‪.‬‬

‫مفهوم التقاطع‪ :‬تبادل الكثير من القيم و المبادئ في مختلف الحضارات اإلنسانية وما يدعو‬
‫ذلك الى دراسة اآلداب دون انحياز او تعصب لبعضها ودون ان تدخل السياسة في هذه‬
‫الدراسات ‪.‬وتأتي اهمية هذا المفهوم ‪،‬بتوسيع آفاق الدراسات الى كل الثقافات القديمة و‬
‫الحديثة‪ ،‬و االهتمام بثقافات الشرق االقصى للوطن العربي و االسالمي والثقافة االفريقية ‪.‬‬

‫مفهوم التبعية ‪:‬نظام اقتصادي وسياسي تخضع وفقًا له دولة ما لدولة أخرى‪ ،‬ما يحرم الدولة‬
‫التابعة ممارسة كل مظاهر سيادتها داخل إقليمها وفي المجتمع الدولي‪.‬‬
‫وانتقل مفهوم التبعية إلى دنيا الثقافة من النظرية االقتصادية العالمية بعد الحرب العالمية‬
‫الثانية بواسطة المدرسة األمريكية الالتينية اليساريّة‪.‬‬

‫السؤال السادس‪ :‬اذكر اثنين من مخاطر المثاقفة غير الواعية؟)‬


‫الجواب ‪:‬قد تؤدي إلى ازدواجية في الشخصية بحيث تظل حائرة بين عناصر الهوية األولى‬
‫والعناصر الجديدة‪ ،‬ما يؤدي إلى رفض الثقافتين دون طرح البديل أو إلى الهروب باتجاه آخر‬
‫مختلف‪.‬‬

‫علَ ْي ِه‬ ‫علَى النَّبِي ِ يَا أَيُّهَا الَّ ِذينَ آ َمنُوا َ‬


‫صلُّوا َ‬ ‫صلُّونَ َ‬
‫َّللا َو َمالئِ َكتَهُ يُ َ‬
‫إِ َّن َّ َ‬
‫س ِل ُموا تَ ْ‬
‫س ِلي ًما‪.‬‬ ‫َو َ‬
‫تم بحمد هللا تعالى االنتهاء من مادة الميد‪ ،‬بالتوفيق والنجاح للجميع إن‬
‫شاء هللا تعالى‪.‬‬
‫إعداد الطالب ‪:‬عالء الصمادي‬
‫🐇تلخيص مادة الفاينل من كتاب يوسف ب ّكار في‬
‫األدب المقارن مفاهيم وعالقات وتطبيقات🐇‪:‬‬

‫" مناهج األدب المقارن"⛄‬

‫ا‬
‫أوًل‪ :‬المنهج الفرنسي ️⬅ يُر ّكز على الجانب التاريخي وهو أقدم‬
‫المناهج وأقواها في األدب المقارن ‪.‬‬
‫💫ظهر المنهج الفرنسي مرتبطا ا بالنزعة القومية " في القرن‬
‫التاسع عشر‪ ،‬ث ّم استكمل مفهومه على يد المنظرين ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ڨان تيجم في كتابه األدب المقارن ‪۱۹۳۱‬‬
‫(‪ُ )2‬جويار في كتابه األدب المقارن‪.‬‬
‫(‪" )۳‬جان ماري كاريه" الذي يمثّل الكلمة األخيرة في المنهج‬
‫الفرنسي عند الجيل األول‪.‬‬
‫ورواد الجيل األول للمنهج الفرنسي‪.‬‬
‫🌌هؤًلء الثالثة هم أساتذة ّ‬
‫أن األدب المقارن هو دراسة التأثر‬‫الرواد ؟ إلى ّ‬
‫إًلم دعا هؤًلء ّ‬
‫والتأثير بين األدب الفرنسي واآلداب األوروبية األخرى‪ ،‬ودراسة‬
‫الصالت بين اآلداب القومية المختلفة دراسة تاريخية ُموثّقة‬
‫بالمصادر ‪.‬‬
‫🌠هناك جيل انشق وخرج على الجيل األول أمثال [ روني‬
‫ايتيامبل ‪ ،‬كلودبيشوا‪ ،‬أندريه روسو)‪.‬‬
‫فاألول "روني ايتيامبل" انتقد المنهج التاريخي الذي اعتمده‬
‫الممثلون التقليديون للمنهج وأخذ عليه نزعة المركزية األوروبية‬
‫لهذا أطلق عليه رينيه ويلك لقب ( المتمرد )‪.‬‬
‫دنيا بني دومي‬
‫واآلخران ( كلودبيشوا‪ ،‬أندريه روسو) رفضا حصر البحث‬
‫المقارن في دراسة العالقات الخارجية لألدب ور ّكزا على العالقات‬
‫الداخلية للنصوص‪ ،‬وهو ما يعرف بـ ( أدبية األدب)‪.‬‬

‫عرف بالمنهج الفرنسي ‪ :‬هو فن تقريب األدب إلى مجاًلت‬ ‫💫 ّ‬


‫التعبير أو المعرفة األخرى بطريقة منهجية عن طريق البحث عن‬
‫روابط التشابه والقرابة والتأثير‪ ،‬أو تقريب األحداث والنصوص‬
‫األدبية فيما بينها سواء كانت متباعدة أو متقاربة في الزمان أو في‬
‫المكان على أن تنتمي إلى لغات متعدّدة أو ثقافات‪.‬‬

‫️🌥أهم مبادئ المنهج الفرنسي ‪:‬‬


‫(‪ )1‬أهم خصائصه تنحصر في دراسة أثر األدب الفرنسي في‬
‫اآلداب األوروبية األخرى‪.‬‬
‫(‪ )٢‬دراسة الصالت بين اآلداب القومية األخرى بشرط اختالف‬
‫اللغة‪.‬‬
‫مباشرا أو غير‬
‫ا‬ ‫(‪ )۳‬وجود صالت تاريخية تدعم التأثر والتأثير‬
‫مباشر ‪.‬‬
‫💭أهم المآخذ على المنهج الفرنسي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬التركيز على العامل القومي‪ )٢( .‬الخضوع للنزعة‬
‫التاريخية‪ )۳( .‬شرط اختالف اللغة (‪ )٤‬وجوب الصالت‬
‫التاريخية إلثبات التأثر والتأثير‪)٥( .‬عدم التحديد الواضح‬
‫لمفهوم األدب المقارن ومناهجه‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇‬
‫ثانياا‪ " :‬المنهج األمريكي"️🕊‬
‫تعود البداية الفعلية للمنهج لعام ‪ 1958‬حين ألقى الناقد األمريكي‬
‫رينيه ويلك أحد مؤلفي الكتاب المعروف (نظرية األدب) محاضرته‬
‫الهجومية «أزمة األدب المقارن» التي انتقد فيها بشدّة رؤوس‬
‫الجيل األول من المنهج الفرنسي في األدب المقارن‪ ،‬وأخذ عليهم‬
‫تمسكهم بمنهجية القرن التاسع عشر في الولع بالحقائق والعلوم‪.‬‬

‫🌠 إن دعوة ويلك تتمحور في ضرورة اًللتزام في البحث األدبي‬


‫في األدب المقارن‪ ،‬وًلقت مآخذ ويلك على المنهج الفرنسي‬
‫كبيرا من المقارنين األمريكيين من‬
‫ا‬ ‫التاريخي خاصةا تجاوباا‬
‫الذين تبنوا دعوته وشكلوا المنهج األمريكي‪.‬‬
‫من أبرز رؤوس المنهج األمريكي ‪[ :‬ويلك ‪،‬هنري ريماك‬
‫‪،‬هاري ليفين]‪.‬‬

‫أهم سمات المنهج األمريكي‪:‬‬


‫(‪ )1‬تفادي المآخذ التي أ ُخذت على المنهج الفرنسي‪.‬‬
‫(‪ )٢‬توسيع مجال األدب المقارن بتقديم مفهوم أوسع للعالقات‬
‫األدبية‪.‬‬
‫(‪ )۳‬مالحقة العالقات المتشابهة بين اآلداب المختلفة وفقاا‬
‫لمفهوم التوازي أو التشابه‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫🌠أهم عيوب المنهج األمريكي‪:‬‬
‫(‪ )1‬ادعاؤه ّ‬
‫أن "األدب العام " ابتدعهُ ڨان تيجم دون أن‬
‫يفرق بينه وبين األدب المقارن ما أ ّدى إلى اختالط‬
‫ّ‬
‫المفاهيم بينها ‪.‬‬
‫(‪ )٢‬إن تعريفات المقارنين األمريكيين لألدب المقارن ًل‬
‫تتّسم بالتكامل وًل تخلو من اًلزدواجية‪.‬‬
‫رواد المنهج الفرنسي‬
‫(‪ )۳‬استنكاره النزعة القومية عند ّ‬
‫وع ّدها من مخلفات القرن التاسع عشر‪.‬‬

‫وجوه اًلفتراق ( اًلختالف) بين المنهجين‬ ‫وجوه اًلتفاق (التشابه) بين المنهجين‬
‫الفرنسي واألمريكي‬ ‫الفرنسي واألمريكي‬

‫(‪ )۱‬المنهج األمريكي يع ّد مسألة التأثر‬ ‫(‪)۱‬استخدام اإلجراءات نفسها في دراسة‬


‫والتأثير مسألة غير أساسية‪ ،‬في حين ير ّكز‬ ‫األدب المحلي واآلداب العالمية‪.‬‬
‫المنهج الفرنسي على الصالت ومظاهر‬
‫التأثر والتأثير‪.‬‬

‫(‪ )٢‬المنهج الفرنسي يُنفي قيام عالقة بين‬ ‫(‪ )٢‬ع ّد الترجمة من أهم قضايا األدب‬
‫األدب والعلوم والعقائد ووسائل التعبير‬ ‫المقارن‪.‬‬
‫اًلنساني‪ ،‬في حين يعدّها المنهج األمريكي‬
‫مسألة من أساسياته‪.‬‬
‫(‪ )۳‬ضرورة وضع مصطلحات ذات‬
‫دًلًلت ثابتة في األدب المقارن بحيث‬
‫تزول الخالفات‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫🐇🐇 🐇 🐇 🐇 🐇 🐇 🐇 🐇🐇‬
‫ثالثاا‪ :‬المنهج ال ُّ‬
‫سالفي ‪...‬‬

‫️🌤كان ظهوره في النصف الثاني من القرن العشرين‪.‬‬


‫🌌 يُع ّد المقارن الروسي " فكتور جيرموسكي " رائد المنهج‬
‫السالفي ومؤسسه‪.‬‬
‫وثمة آخرون غيره معروفون عالمياا منهم ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ديونيز دوريزين‪ )٢( .‬روبرت فايمان‪.‬‬

‫❗سبب تأخر المنهج السالفي‪ ،‬بسبب عقائدية اًلتحاد السوفييتي هذا‬


‫النمط من العلم علما برجوازياا ًل يجوز أن يكون في دولة‬
‫اشتراكية‪.‬‬

‫مهم🙊‪ :‬ينطلق المقارنون في هذا المنهج من (الموضوعة‬


‫أن األدب جزء من البناء الفوقي للمجتمع‪،‬‬ ‫الماركسية) التي ترى َّ‬
‫وهو بناء أيديولوجي يقف إزاءه " بناء تحتي" اقتصادي اجتماعي‪،‬‬
‫وتربط اًلثنين صلة تأثير متبادل يكون الدور األكبر فيها للبناء‬
‫التحتي‪.‬‬

‫‪ -‬ير ّكز المنهج السالفي على الماركسية بأن ما يدرسه وفقاا له من‬
‫أدب مقارن يتسم بقدر كبير من التنوع والتعدّد واًلتجاهات‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫مهم🐹‪ :‬ينطلق الماركسيون من فلسفة أن لكل مجتمع بنيتين ‪:‬‬
‫‪ 1‬البنية التحتية يمثلها النظام اًلقتصادي‪ .2 .‬البنية الفوقية يمثلها‬
‫الثقافة والفكر‪.‬‬

‫‪-‬يعتقد الماركسيون ّ‬
‫بأن البناء الفوقي ناتج عن البناء التحتي بمعنى‬
‫أن البناء التحتي هو الذي ّ‬
‫يعزز الطبقة العليا من المثقفين ‪.‬‬

‫️🏜خصائص المنهج السالفي‪:‬‬


‫أ‪ .‬أثر السياسي في األدب المقارن‪.‬‬
‫ب‪ .‬النزعة إلى اآلداب الوطنية وخصوصياتها‪.‬‬
‫ج‪ .‬اًلعتقاد بالمادية الجدلية التاريخية‪.‬‬
‫د‪ .‬النزعة اإلنسانية نحو الحقيقي في اإلنسان‪.‬‬
‫ه‪ .‬المرونة وعدم اًلقتصار على السوسيولوجية‪.‬‬

‫ع َّدت المدرسة السالفية منفتحة؟ بسبب تموضع المدرسة‬


‫❓لماذا ُ‬
‫السالفية بين التاريخية والنقدية وتبنيها لتداخل اًلختصاصات‪.‬‬

‫أبزر ما يميّز المنهج الفرنسي ️⬅التاريخية‪.‬‬


‫والمنهج األمريكي تُميّزه ️⬅ الجمالية‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫🌌 أسباب عدم تم ّكن العرب من تشكيل منهج األدب المقارن ‪:‬‬
‫(‪ )1‬ج ّدة هذا اللون من األدب على العرب‪.‬‬
‫(‪ )٢‬بعض المشكالت الثقافية واًلجتماعية ‪.‬‬
‫(‪ )۳‬اًلنبهار بتاريخيّة المنهج الفرنسي خاصةا واآلداب الغربية‬
‫عامةا‪.‬‬
‫(‪ )٤‬الجامعات العربية وحال الدرس األدبي فيها ‪.‬‬

‫كثيرا‪ ،‬وظهرت تباشيره غير‬


‫ا‬ ‫💫تأ ّخر اهتمام العرب باألدب المقارن‬
‫الواضحة مع بدايات عصر النهضة‪ ،‬وحاول الدارسون تتبّع مسيرته‬
‫وحصروها في مراحل أربعة عند سعيد علوش وغيره ‪:‬‬

‫(‪ )1‬مرحلة البدايات بدأت عند عدد من ّ‬


‫رواد النهضة أمثال ‪:‬‬
‫(أديب إسحق‪ ،‬وأحمد فارس الشدياق‪ ،‬وسليمان‬
‫البستاني( مترجم اإللياذة)‪ ،‬ويُضاف إليهم أقدمهم (أمين‬
‫الرواد‬
‫الريحاني)‪ ،‬ويدخل في هذه المرحلة عدد من ّ‬
‫المصريين مثل ‪ :‬رفاعة الطهطاوي‪ ،‬وتشمل مرحلة‬
‫البدايات‪ :‬روحي الخالدي الفلسطيني صاحب "تاريخ علم‬
‫األدب عند اإلفرنج والعرب"‪.‬‬
‫عنوا‬ ‫رواد منسيين لم يلتفت إليهم أي م ّمن ُ‬
‫‪ -‬وتشمل كذلك ثمانية ّ‬
‫والرواد في األدب العربي المقارن في حين بدا‬ ‫ّ‬ ‫بموضوع الريادة‬
‫مفهوم الريادة عندهم جليًّا واضحا في النظرية والتطبيق‪ ،‬وتق ُّدمهم‬
‫الزمني التاريخي‪ ،‬من هؤًلء الرواد‪( :‬أمين الريحاني‪ ،‬عباس‬
‫محمود العقاد)‬
‫بهذا تكون بداية األدب المقارن عند العرب شرقية شرقية والرائد‬
‫األول أمين الريحاني ‪ ،‬وليست شرقية غربيّة‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫(‪ )2‬مرحلة التأسيس ‪ :‬وهي التي أعقبت قرار كلية دار العلوم‬
‫بجامعة القاهرة عام ‪ ۱۹٤٥‬بتدريس مادة األدب المقارن‬
‫فيها‪ ،‬امت ّدت هذه المرحلة من [ ‪.]۱۹٦٠ – ۱۹٤٨‬‬

‫ظهر في هذه المرحلة عدد من الكتب أكثرها تعليمي ‪ ،‬منها ‪:‬‬


‫‪ -‬األدب المقارن لعبد الرزاق حميدة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسات في األدب المقارن إلبراهيم سالمة‪.‬‬
‫‪ -‬دراسات في األدب المقارن لصفاء خلوصي‪.‬‬

‫‪ -‬وأهم هذه الكتب كتاب " األدب المقارن " (‪ )۱۹۳٥‬لمحمد غنيمي‬
‫هالل‪ ،‬الذي يعد الرائد المنهجي لألدب المقارن عند العرب‪.‬‬
‫‪ -‬والرائد التاريخي لألدب المقارن عند العرب هو (أمين‬
‫الريحاني )‪.‬‬

‫تنظيرا وتطبيقاا‬
‫ا‬ ‫سم ُخطاه‬
‫💫نهج غنيمي هالل المنهج الفرنسي وتر َّ‬
‫‪ ،‬وظ ّل كتابه نموذ اجا لكثير من المراحل الالحقة سواء في تدريس‬
‫مادة األدب المقارن في الجامعات أم في التأليف فيه‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫(‪ )3‬مرحلة الترويج ( ‪ )۱۹٧ – ۱۹٦٠‬وهي المرحلة التي‬
‫ظهرت فيها مجلتان متخصصتان في األدب المقارن ‪:‬‬

‫األولى️⬅ (( الدراسات األدبية» في مرحلتها األولى‬


‫باللغتين العربية والفارسية أصدرها قسم اللغة العربية‬
‫ببيروت بالجامعة اللبنانية ‪ ،‬ورأس تحريرها الدكتور محمد‬
‫محمدي اإليراني‪ ،‬كانت موضوعاتها تنصبّ على‬
‫تروج لها‪،‬‬
‫الدراسات المقارنة بين الفارسية والعربية‪ ،‬و ّ‬
‫وتنحو فيها نحو المنهج الفرنسي بالتركيز على الصالت‬
‫التاريخية ومظاهر التأثر والتأثير صدر منها في هذه‬
‫المرحلة ‪34‬عدداا‪ ،‬وتوقفت عن الصدور بعد الثورة‬
‫اإليرانية عام ‪ ۱۹٧۹‬ثم أعيد إصدارها‪.‬‬

‫الثانية ️⬅ الدفاتر الجزائرية لألدب المقارن باللغة‬


‫الفرنسية‪ ،‬كان يديرها جمال الدين ابن الشيخ ‪ ،‬ور ّكزت‬
‫على ثنائية األدب العربي والفرنسي فقط‪.‬‬

‫🌋يدخل في مرحلة الترويج ( محمد غنيمي هالل ‪ ،‬حسن جاد‬


‫حسن ‪ ،‬محمد خفاجة ) ‪..‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫الرشد ‪ :‬وهي أخصب المراحل تأليفاا أكاديميًّا‬ ‫(‪ )4‬مرحلة عقد ّ‬
‫عا منهجيًّا‪.‬‬
‫سا جامعياا وتنو ا‬
‫وغير أكاديمي وترجمة وتدري ا‬
‫ومن سماتها ‪:‬‬
‫‪ .1‬اًللتفات األعمق واألوسع إلى المنهج األمريكي في األدب‬
‫المقارن والتبشير النظري بمبادئه وتبنيها ‪.‬‬
‫‪ .2‬زيادة اًلهتمام بالدراسات المقارنة بين العربية والفارسية‬
‫والتأليف فيها كما عند يوسف ب ّكار‪.‬‬
‫‪ 3‬ازدياد التوجه نحو الدراسات العربية الغربية‪ ،‬والدارسون في‬
‫هذا المجال منهم‪ :‬حسام الخطيب ‪ ،‬سعيد علوش ‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬

‫🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇🐇‬

‫" األدب العربي القديم والثقافة اليونانية "‬


‫الترجمة هي الوسيط األكبر والسبيل األول في انتقال علوم اليونان‬
‫وثقافتهم إلى العرب‪.‬‬
‫🌠 يعود اتصال العرب بالثقافة اليونانية إلى العصر األموي ‪/‬‬
‫مراحل هذا اًلتصال ‪:‬‬
‫مرحلة اًلتصال األولى ‪ :‬مالمح المحتوى اليوناني في رسائل عبد‬
‫الحميد الكاتب‪ ،‬ومرحلة سالم الكاتب مولى هشام بن عبد الملك‬
‫وعبد هللا بن المقفع‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫المرحلة الثانية‪ :‬تُرجمت فيها اآلثار اليونانية في الفكر والعلم‬
‫والسياسة واألدب ‪ ،‬ونشط في هذه المرحلة عدد من المترجمين كـ‬
‫(حنين بن إسحق )‬
‫️🌨تنحصر هذه المرحلة في محاور ثالثة لما فيها من مالمح آثار‬
‫يونانية في األدب العربي ‪:‬‬
‫‪ .1‬العرب والشعر اليوناني‪.‬‬
‫‪.٢‬تحوير الحكم النثرية اليونانية نظ اما في األدب العربي‪.‬‬
‫‪ .۳‬اًلستفادة من الفكر السياسي اليوناني في األدب العربي ‪.‬‬

‫🌌العرب والشعر اليوناني‪ :‬هل عرف العرب الشعر اليوناني‬


‫؟ وهل أفادوا منه إذا عرفوه؟‬
‫‪ -‬يرى الدكتور يوسف ب ّكار أن اإلجابة عنها عسيرة ونسبية‬
‫وجدليّة ‪ ،‬فيرى ث ّمة اعتقاد كبير قد يكون خاطئا ا ‪ -‬أن العرب‬
‫شعرا يونانيا‪ ،‬وأن أدبهم لم يتأثر بالشعر‬
‫ا‬ ‫لم يترجموا‬
‫اليوناني‪ ،‬وأسباب هذا اًلعتقاد هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬كان العرب يرون أنفسهم متفوقين في الشعر والبالغة‪.‬‬
‫قرره الجاحظ من أن الشعر" ًل يستطاع أن يُترجم ‪ ،‬وًل‬ ‫‪ .2‬ما ّ‬
‫يجوز عليه النقل"‪.‬‬
‫‪ .3‬سبب ديني يقول به عدد من الدارسين العرب المعاصرين‪،‬‬
‫حيث يظنون أن هناك تعارض بين الشعر اليوناني والعقيدة‬
‫اإلسالمية‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫• هناك أخبار وروايات تقول أن العرب عرفوا الشعر اليوناني‬
‫سمع مرةا يُنشد شعراا بالرومية‬
‫‪،‬گ(حنين بن إسحق ) فقد ُ‬
‫لكبير شعراء اليونان‪.‬‬
‫• ويروى أن ( أبا نصر الفارابي) وقف على أشعار كثير من‬
‫األمم وقارن بين الشعرين العربي واليوناني في الوزن‪.‬‬
‫🥀 انفرد أبو الريحان البيروني باًلهتمام باألسطورة اليونانية‬
‫في كتابيه المشهورين ‪ :‬ما للهند من مقولة واآلثار الباقية عن‬
‫القرون الخالية ) ‪.‬‬
‫عرف العرب عدداا من شعراء اليونان مثل ‪( :‬هوميروس‪ /‬بندار‬
‫‪ /‬هسيود) ‪.‬‬
‫* تحوير الحكم واألمثال اليونانية نظ اما‪ :‬هذا موضوع جدلي ًل‬
‫يمكن أن يطمئن الدارس إلى رأي قاطع فيه‪ ،‬ألن أكثر الحكم‬
‫كانت من نتاجات العصر العباسي وهو عصر امتزاج ثقافي‬
‫كبير نُقلت فيه الحكم من أمم شتّى فقد تنص الحكمة الواحدة إلى‬
‫الفرس أو اليونان أو الهنود‪.‬‬

‫اًلستفادة من الفكر السياسي اليوناني في األدب ‪:‬‬


‫‪ -‬من مالمح إفادة العرب من الثقافة اليونانية ← استخدام الفكر‬
‫السياسي اليوناني في األدب العربي في الرسائل والشعر‬
‫والمقامات مثل ‪ :‬عبد الحميد الكاتب ورسائله‪.‬‬
‫ينقل في زمانه من‬ ‫يترجم و ُ‬ ‫فكان ّ‬
‫مطل ًعا على ما ُ‬
‫الثقافات األجنبية خاصةً الفارسية واليونانية ‪..‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫‪ -‬ويكاد يكون تأثر عبد الحميد الكاتب بالثقافة الفارسية مؤكداا‬
‫للصالت الوثيقة التي انعقدت بينه وبين عبدهللا بن المقفع رسول‬
‫الثقافة الفارسية إلى العرب‪.‬‬
‫‪ -‬أما الثقافة اليونانية ‪ ،‬فليس ببعيد أن يكون عبد الحميد نحا فيها نحو‬
‫ختنه سالم الذي كان كاتباا لبني أمية إلى عهد هاشم بن عبد الملك ‪.‬‬
‫رسالة عبد الحميد كما حلّلها إحسان عباس ‪ ،‬قسمان ‪ [ :‬األول عن‬
‫السلوك األخالقي للقائد الحربي‪ ،‬واآلخر عن القواعد الحربية التي‬
‫يجب األخذ بها في المراحل كافة ‪.‬‬

‫" األدب العربي القديم والثقافة الفارسية "‬


‫(كان التأثر والتأثير عميقًا ) فالعالقة بين األمتين العربية‬
‫والفارسية بعيدة الغور في جذور التاريخ‪ ،‬فهي وإن ترجحت بين‬
‫مد وجزر في الجاهلية ‪ ،‬أخذت تتوطد وتقوى بعد أنه دخل الفرس‬
‫في اإلسالم‪.‬‬
‫كان للعصرين الجاهلي واإلسالمي وسائل اتصال وضروب تأثر‬
‫وتأثير بين األمتين‪ ،‬لكن كانت الصالت والعالقات أقوى وأصلب‬
‫في اإلسالم مما جعل تأثير الفرس في العرب أوسع وأعمق‬
‫منه في الجاهلية‪.‬‬

‫🎂الصالت في الجاهلية وآثارها ‪.‬‬


‫آثار اتصال العرب بالفرس في العصر الجاهلي ‪:‬‬
‫(‪ )1‬كان من آثار االتصال أن يستعمل العرب ألفاظا فارسية مما‬
‫تعلموه في الشعر ‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫(‪ )٢‬وأن العرب عرفوا بعض أخبار الفرس وقصصهم ‪.‬‬

‫🎂الصالت في اإلسالم وآثارها ‪.‬‬


‫مهم جدًّا🌠 حين دخل الفرس في اإلسالم واختلطوا بالعرب‪،‬‬
‫صالت وتع َّمقت الروابط بينهم وانعكست آثارها في‬ ‫ازدادت ال ّ‬
‫كبيرا بالعلوم‬
‫ً‬ ‫كثير من مجاالت الحياة‪ ،‬اهت َّم الفرس اهتما ًما‬
‫العربية واإلسالمية ‪ ،‬فعنوا بدراسة التفسير والحديث والفقه‬
‫والنحو و اللغة والعروض والتاريخ‪.‬‬

‫️🏞 بدئت الترجمة مبكراً منذ عهد األمويين على يد جبلة بن‬
‫سالم كاتب هشام بن عبد الملك ثم ازدهرت في العصر العباسي‬
‫على يد أمثال‪ :‬عبد هللا بن المقفع والحسن بن سهل وغيرهم‪.‬‬
‫🎨 كانت الترجمة في العصر العباسي خاصة من أهم وسائط‬
‫االتصال بين األمتين (الفرس االسالم) و ثقافتيهما‪ ،‬إذ أفضت‬
‫بالعرب إلى ‪ :‬العلم بتواريخ الفرس‪ ،‬وسير ملوكهم ‪ ،‬ورسومهم ‪،‬‬
‫و آدابهم ومأثوراتهم‪.‬‬

‫🍄ثمة مترجمات في اآلداب واألخالق والسياسية مثل كليلة‬


‫ودمنة (ترجمة ابن المقفع ) و كتب « اآليين»‪.‬‬
‫🍄ثمة كتب فيها مواعظ وحكم كتاب( األدب الكبير) و(األدب‬
‫الصغير) البن المقفع‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫🍄ثمة مترجمات في التاريخ والقصص واألساطير مثل (خداي‬
‫نامه) (سير الملوك) ترجمة ابن المقفّع ‪.‬‬
‫💫 من المتأثرين بالثقافة الفارسية (إبراهيم بن المهدي بن‬
‫المنصور) ‪.‬‬
‫️🌪تأثير األدب العربي في األدب الفارسي ‪:‬‬
‫‪ -‬نشأة األدب الفارسي اإلسالمي كانت في أواخر القرن الثاني‬
‫وأوائل الثالث الهجريين‪.‬‬
‫️🌪 ما هي أبرز إفادات الفرس من العرب؟ شعراء الفرس‬
‫نظموا الشعر في موضوعات الشعر العربي نفسها من مدح‬
‫وهجاء ووصف وغزل ‪ ،‬ووقف فهم على الديار‪ ،‬وبرعوا في‬
‫موضوعين كبيرين أفادوا فيهما من التراث العربي هما القصص‬
‫والتصوف)‪.‬‬

‫🌌 خصائص القصة عند شعراء الفرس والتي تدخل في عمق‬


‫األدب المقارن ‪:‬‬

‫صة مرتبة حوادثها حسب ما اختار كل‬


‫‪.١‬نظم الشعراء الفرس الق ّ‬
‫منهم من روايات القصة العربية‪.‬‬
‫‪.2‬زادوا على أخبار الروايات العربية ً‬
‫كثيرا من خياالتهم ليقربوا‬
‫صة من بيئتهم‪.‬‬
‫الق ّ‬
‫‪ .3‬يتفق جميعهم على إبقاء ليلى عذراء طوال حياتها إلى أن‬
‫أدركتها المنية‪.‬‬
‫‪ .4‬الطابع الصوفي أبرز خصائص القصة في األدب الفارسي‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫🎨‪ -‬فأما (قصة (يوسف وزليخا) تمثل في األدب الفارسي قصة من‬
‫قصص الحب‪ .‬الصوفي تختلف فيها العاطفة اإلنسانية والمثالية‬
‫الروحية والعظة الدينية‪.‬‬
‫ا‬
‫مركزا‬ ‫ومن نظمها من شعراء الفرس ‪ :‬الفردوسي صاحب الشاهنامة‬
‫على شخصية يوسف ‪.‬‬

‫• من مظاهر التأثير العربي البارز في الشعر الفارسي " ظاهرة‬


‫الوقوف على األطالل‪ ،‬وظاهرة الوقوف على اآلثار أو الديار "‬

‫🤸مظاهر تأثر النثر الفارسي بالنثر العربي ‪:‬‬


‫أ‪.‬كثرة األلفاظ العربية في النثر الفارسي ‪.‬‬
‫ب‪ .‬اًلقتباس من القرآن الكريم والحديث الشريف‪.‬‬
‫ج‪ .‬التضمين من الشعر واألمثال وكالم العرب تضمينا ا ًلفتا ا ‪.‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫🦢🦢🦢🦢 🦢 🦢 🦢 🦢 🦢 🦢 🦢‬
‫تأثير الموشحات األندلسية في شعراء «التروبادور»‬
‫التروبادور لغةا ‪ :‬اسم فاعل من الفعل تروبار ‪ :‬وجد‪.‬‬
‫شعراء التروبا دور اصطال احا ‪ :‬هم طائفة من الشعراء كانوا يتغنون‬
‫بلغتهم العامية بالحب على نحو يخضع فيه المحب لحبيبته ويُعبر‬
‫عن سلطانه عليها على الرغم من بقائه في دائرة الغزل الحسي‪.‬‬

‫ما الفرق بين تروبا دور أو جو نغلير أو جوغالر؟‬


‫جو نغير ‪ /‬جو غالر هو المغني الجوال الذي يتكسب بفنّه ويضع‬
‫موهبته الغنائية في خدمة التروبا دور‪.‬‬
‫فالعالقة بين اًلثنين عالقة الشاعر المل ّحن بالمغنّي العازف)‪.‬‬

‫🔑 موطن التروبادور ونشأتهم‪ :‬ظهرت طالئع ( التروبا دور) في‬


‫جنوب فرنسا في أواخر القرن الحادي عشر الميالدي‪.‬‬
‫من كبارهم ‪ ( :‬غليوم التاسع) وانتهوا بـ ( جيروت الناربوني)‪.‬‬

‫️🌪خصائص التروبادور العامة‪:‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫• الموضوع الرئيسي الذي يدور عليه شعرهم هو تعبير الشاعر‬
‫الفارس عن عشقه للسيدة الجميلة بروح الشهامة وأخالق‬
‫الفروسية واحترام المرأة الجميلة العفيفة ‪ ،‬وموضوعاتهم‬
‫الثانوية كالمدح والهجاء والرثاء والمقطوعات الدينية‬
‫والسياسية‪.‬‬
‫🎻 الموضوعات الثالثة المه ّمة في شعرهم ‪ /‬أهم موضوعات‬
‫شعر التروبادور هي‪:‬‬
‫(‪ )1‬ال ّرعويات أو الباستوريل‪.‬‬
‫(‪ )2‬الفجريات أو األلبا‪.‬‬
‫(‪ )3‬المطارحات أو التانسو‪.‬‬
‫_ كان التروبادور ينظمون غزلهم للغناء ‪ ،‬ويحتقرون الشاعر منهم‬
‫إذا أنشد شعره دون موسيقى أو نظم قصيدته في قالب للقصص‬
‫ألن أساس شعرهم هو النغم الموسيقي‬‫والحكايات غير الغرامية‪َّ ،‬‬
‫والشكل العروضي والمضمون الغرامي‪.‬‬
‫🧸ونظم التروبادور أشعارهم كلها بلغة ((أوك» لهجة أهالي‬
‫جنوب فرنسا‪.‬‬
‫🎂 تأثر التروبادور بالموشحات ‪:‬‬
‫• وسائط تأثر التروبادور بالموشحات هي ‪:‬‬
‫‪ 1‬انتشار الموسيقى العربية األندلسية في جنوبي فرنسا قبل ظهور‬
‫الجوال‬
‫التروبادور بوساطة المرأة األندلسية المغنية والمغني ّ‬
‫والتروبادور البروفانسيين أنفسهم ‪ ،‬للصالت الثابتة بين األندلس‬
‫ي فرنسا‪.‬‬
‫و جنوب ّ‬

‫دنيا بني دومي‬


‫‪ 2‬المغني الجوال ( الجونغلير) إذ كان دائم الرحلة والتنقل بهدف‬
‫دورا تاريخيا ً بما يشاهد ويسمع‪.‬‬
‫الغناء والعزف ما جعله يؤدّي ً‬
‫‪ ٣‬التروبادور نفسه ؛ ّ‬
‫ألن أغاني التروبادور البروفانسيين كلها تؤكد‬
‫تردّد أصحابها على إسبانيا بقسميها المسيحي واإلسالمي‪.‬‬

‫📝التأثير وضروبه ‪:‬‬


‫• يبدو تأثير الموشحات واألزجال (وهما ال يختلفان إال في‬
‫اللغة)‪ ،‬في شعر التروبادور في البناء‪ ،‬والمضمون الغزلي‬
‫خاصةً‪.‬‬

‫🍄تأثير( الموشحات واألزجال في شعر التروبادور في البناء له‬


‫وجوه تشابه هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬يكاد متوسط عدد أدوار الموشحات واألزجال األندلسية‬
‫يكون سبعة ‪.‬‬

‫‪ .2‬في قصيدة التروبادور مقابالت لبعض أجزاء المو ّ‬


‫شحة‬
‫مثل الغصن ( وهو القسيم األول من المطلع) والقفل ( وهو‬
‫الجزء الذي يفصل بين األدوار ‪.‬‬
‫دنيا بني دومي‬
‫🍄أما تأثير الموشحات واألزجال في شعر التروبادور في‬
‫المضمون هي‪:‬‬
‫‪ . 1‬إن شخصيات الرقيب والعاذل والحاسد والجار والرسول‬
‫موجودة في أشعار التروبادور كما في الموشحات واألزجال‪.‬‬
‫‪ 2‬التروبادور – كما الوشاحون‪ ،‬يكنون باسم المحبوب وال‬
‫يصرحون به‪.‬‬
‫‪ .٣‬المرأة في الفنين‪ ،‬تبوح بمشاعرها وحبها وتبكي على فراق‬
‫محبوبها‪.‬‬
‫‪ .٤‬تطور غزل التروبادور األوروبي إلى غزل صوفي في‬
‫الشعر اإلسباني‪.‬‬

‫أسئلة فاينل‪:‬‬
‫سؤال‪ :‬يقع المنهج السالفي في األدب المقارن موقعا ا وسطا ا بين‬
‫تاريخية المنهج الفرنسي وجمالية المنهج األمريكي‪ ،‬في ضوء هذه‬
‫الحقيقة أجب ع َّما يلي‪:‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫‪.1‬ما هي خلفية المنهج السالفي الموضوعية أو المعرفية التي تمثّل‬
‫انطالقته؟‬
‫‪.2‬ما هي مميزات هذا المنهج السالفي؟‬
‫‪.3‬كيف وصف سعيد علُّوش هذا المنهج؟‬

‫سؤال ‪:‬ثمة خالف بين الباحثين حول معرفة العرب للشعر اليوناني‪:‬‬
‫‪ .1‬هل عرف العرب الشعر اليوناني‪ ،‬ولماذا لم يترجم؟‬
‫‪.2‬وهل أفادوا منه؟ وما دليلك على ذلك؟‬
‫سؤال‪ :‬ما هي وجوه تأثير األدب العربي في األدب الفارسي؟‬

‫سؤال ‪:‬درست المنهج الفرنسي في األدب المقارن‪ .‬في ضوء ذلك‬


‫أجب عما يلي‪:‬‬
‫‪.1‬ما معالم المنهج التاريخي الفرنسي؟‬
‫‪.2‬ما هو النقد الذي وجهه روني إيتامبل للمنهج التاريخي؟‬
‫‪.‬ما هو النقد الذي وجهه كل من كلودبيشوا وأندريه روسو للمنهج‬
‫التاريخي؟‬

‫سؤال ‪ :‬مرت عالقة األدب العربي بالثقافة اليونانية بمرحلتين‪،‬‬


‫اذكرهما مع الشرح المفيد‪.‬‬
‫المرحلة األولى‪:‬‬
‫المرحلة الثانية‪:‬‬

‫دنيا بني دومي‬


‫عرف المصطلحات التالية‪:‬‬
‫ّ‬
‫‪.‬مفهوم العالمية عند جوته‪.:‬‬
‫‪.‬التعريف العام للتبعية الثقافية‬
‫‪.‬مفهوم األصالة‬
‫‪.‬المثاقفة‪:‬‬

‫دنيا بني دومي‬

You might also like