Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 19

‫املعريف والوجداين‪:‬‬

‫مقاربة حتليلية‬
‫الفصل الثالث‬
‫ذ ة‪ .‬عتيقة بونو‬
‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية ‪ -‬القنيطرة‬
‫احلصة‪ 1 :‬و‪2‬‬
‫اجلزء األول‬
‫املوسم اجلامعي‪2023\2022 :‬‬
‫احملاور‬
‫■ تقدمي‬
‫■ من فلسفة الوعي إىل بيولوجيا الوعي‬
‫■ علم النفس من العلوم اإلنسانية إىل العلوم املعرفية‬
‫■ علم النفس من املعرفية إىل املعرفية العصبية‬
‫■ مفهوم الالشعور والرباديغم الوجداين‬
‫■ التحليل النفسي من فرويد إىل ما بعد الفرويدية‬
‫احملاور‬
‫■ نقد التحليل النفسي‬
‫■ التحليل النفسي والعلوم العصبية‬
‫■ التحليل النفسي العصيب‪Neuro psychanalyse‬‬
‫■ األسس العصبية للوجدان (الدماغ والوجدان)‬
‫‪ -‬التفسري العصيب الضطراابت الوجدان‪ :‬االكتئاب منوذجا‬
‫املراجع‬
Houdé. O. Mazoyer. B. et Tzourio-Mazoyer. (2002). Cerveau et psychologie. ■
Paris. PUF.
Kolb. B et Whishaw. I. (2008). Cerveau et comportement. Paris. De boeck. ■

Freud. S. (1914). Pour introduire le narcissisme, in la vie sexuelle. Parie. ■


PUF. 1997.
■ Freud. S. (1987). Introduction a la psychanalyse. Paris. Payot.
■ Freud. S. (1988). Cinq leçons sur la psychanalyse. Paris. Payot.
■ Hodent-Villaman. C. (2005). Psychanalyse et neurosciences : Vers la
réconciliation ?. Sciences Humaines. N° : 166. Décembre. (34-36).
‫املراجع‬
■ Stora. J. B. (2009). La neuro-psychanalyse. Que sais-je. Paris. PUF.
■ Dolto Françoise, (1971), Psychanalyse et pédiatrie, Ed Seuil.
■ Kirquac Gilles, (2004), Cognition et Emotion, Coimbra.
■ Meyer. CM et autres. (2005). Le livre noir de la psychanalyse. Les Arénes.
Paris.
■ Mikolajczak. M et autres. (2014). Les compétences émotionnelles. Dunos.
Paris.
■ Kotsou. L. (2016). Intelligence émotionnelle et management. 3e édition. De
boeck.
‫املراجع‬
■ Lacan. J. (1987). Ecrits. Paris. Seuil.
■ Mac Lean, Paul D. (1978). Les trois cerveaux de l'homme, Paris,
Robert Laffont.
■ Miller. J. A. (dir). (2006). L’anti-livre noir de psychanalyse. Paris.
Seuil.
■ Onfray. M. (2010). Crépuscule d’une idole : l’affabulation
freudienne. Paris. Grasset.
■ Rapport d’Inserm. (2004). Psychothérapie, trois approches
évaluées, une expertise collective de l’Inserm.
‫املراجع‬
‫علوي إمساعيل (‪ .)2020‬علم النفس املعريف والعلوم العصبية‪ :‬من املعرفية إىل املعرفية العصبية‪ .‬ضمن قضااي‬ ‫■‬
‫معرفية ولسانية وأدبية‪ ،‬تنسيق إمساعيل علوي وبنعيسى زغبوش‪ ،‬منشورات قطب البحث‪ :‬اللغات‪ ،‬والتوصل‪ ،‬والفنون‬
‫(‪ .)LCA‬الكتاب ‪ .4‬جامعة سيدي حممد بن عبد هللا‪ -‬فاس‪.‬‬
‫علوي إمساعيل (‪ .)2010‬الطفل بني الذكاء الوجداين والسلوك االنفعايل‪ .‬دفاتر‪ .‬العدد ‪ .6‬يناير‪ .‬مركز األحباث‬ ‫■‬
‫والدراسات النفسية واالجتماعية‪ .‬كلية اآلداب ظهر املهراز‪ :‬فاس‪.)98-91( .‬‬
‫علوي إمساعيل (‪ .)2013‬التفسري النورولوجي الضطراابت املزاج‪ .‬معاجلة املعلومات عند املكتئب منوذجا‪ .‬جملة‬ ‫■‬
‫أحباث معرفية‪ .‬العدد الثالث‪ .‬منشورات خمترب العلوم املعرفية‪ :‬فاس‪.‬‬
‫علوي إمساعيل (‪" .)2014‬الدماغ والسلوك‪ .‬مقدمة يف علم النفس العصيب املعريف‪ .‬جملة مقارابت‪ .‬العدد الرابع‬ ‫■‬
‫عشر‪ .‬اجمللد السابع‪ .‬جملة العلوم اإلنسانية‪ :‬فاس‪.)33-20( .‬‬
‫علوي إمساعيل (‪ .)2015‬التحليل النفسي والعلوم العصبية‪ :‬أية عالقة؟‪ .‬جملة الفكر العريب املعاصر‪ .‬العدد ‪.169‬‬ ‫■‬
‫السنة اخلامسة والثالثون‪ :‬بريوت‪.)136-127( .‬‬
les œuvres de Freud
■ 1895 - Freud et Breuer, Études sur l’hystérie, PUF, Bibliothèque de
psychanalyse, 1956.
■ 1901 - Freud, L’Interprétation des rêves, PUF, 1967.
■ 1904 – Freud, Psychopathologie de la vie quotidienne, Payot, 2004.
■ 1905 - Freud, Cinq psychanalyses, PUF, Bibliothèque de psychanalyse,
1954.
■ 1905 – Freud, Trois essais sur la théorie de la sexualité, Gallimard,
1987.
■ 1910 - Freud, Contribution à la psychologie de la vie amoureuse.
■ 1912 - Freud, Totem et Tabou, Payot, 1947.


les œuvres de Freud
■ 1915 - Freud, Métapsychologie, Gallimard, 1968.
■ 1920 – Freud, Au-delà du principe de plaisir, in Essais de psychanalyse,
Payot, 1951.
■ 1923 - Freud, Le moi et le ça, in Essais de Psychanalyse, Payot, 1951.
■ 1926 - Freud, Psychanalyse et médecine in Ma vie et la psychanalyse,
Gallimard 1949.
■ 1932 - Freud, La Décomposition de la personnalité psychique, in
Nouvelles conférences d’introduction à la psychanalyse, Gallimard,
1984, p. 102.
‫تقدمي (‪)1‬‬
‫■ الدهشة تدفع اإلنسان إلى التساؤل‪ ،‬كما قال أرسطو‬
‫■ محاولة تفسير وفهم األحداث والظواهر والسلوكات واألفعال كانت دائما مالزمة لتاريخ‬
‫البشرية‪.‬‬
‫■ في البداية‪ ،‬االنطالق من التفكير األسطوري والسحري والخرافي‪ ،‬مرو ار عبر التفكير‬
‫الفلسفي والعقالني‪ ،‬ووصوال أخيرا‪ ،‬إلى التفكير العلمي والتجريبي‬
‫■ الظواهر الطبيعية واالجتماعية والنفسية‪ ...‬خضعت لهذه التفسيرات‪ ،‬بما فيها انفعاالت‬
‫اإلنسان وتقلبات مزاجه واضطراباته النفسية والعقلية‪.‬‬
‫■ األمراض النفسية والعقلية كانت موجودة مند بداية الوجود اإلنساني‪.‬‬
‫تقدمي (‪)2‬‬
‫■ حاول اإلنسان في العصور القديمة تفسير المرض العقلي بوجود أرواح شريرة‬
‫تتسلل إلى الجسد ُمسببة اضطرابات في السلوك والتفكير‬
‫■ كان يتم عزل هؤالء المرضى ووضعهم في السجون أو المالجئ وإخضاعهم‬
‫للتعذيب واالضطهاد‪ ،‬والمحاكمة بالموت والحرق‬
‫■ في الوقت الذي كان التراث النفسي العربي حافال باإلنجازات الفكرية والعلمية‪ ،‬على‬
‫مستوى تشخيص االضطرابات النفسية والعقلية‪ ،‬والتعامل مع حاالت االكتئاب‬
‫والفصام والهذيان‪...‬‬
‫تقدمي (‪)3‬‬
‫■ يصعب‪ ،‬إيجاد تعريف دقيق وشامل لعلم النفس‪ ،‬وذلك بالنظر إلى التطورات السريعة‬
‫التي عرفها هذا الميدان‪ ،‬وإلى إنجازاته العلمية‪.‬‬
‫■ أتمرت على العديد من التخصصات الفرعية التي تنتمي إلى علم النفس العام أو‬
‫السيكولوجيا العلمية‪.‬‬
‫■ هل يختص علم النفس بدراسة السلوك اإلنساني والسيرورات الذهنية لألفراد‪ ،‬قصد‬
‫الحصول على أفضل معرفة وفهم لكل المشكالت والقضايا النفسية؟‬
‫■ ال يستوعب هذا التعريف العام النماذج والفئات التي أصبحت تهتم بها السيكولوجيا‬
‫المسن ودوي االحتياجات الخاصة‬
‫العلمية من قبيل‪ :‬الطفل والمراهق والمرأة والعامل و ُ‬
‫والذين يعانون من أمراض مزمنة‪...‬‬
‫تقدمي (‪)4‬‬
‫■ أضحت السيكولوجية تختص بمختلف القضايا والمواضيع الجديدة مثل‪ :‬النمو‬
‫وسيرورات اكتساب المعارف عند الطفل‪ ،‬واضطرابات النمو في مراحل الطفولة‬
‫األولى‪ ،‬ومشكالت المراهقة واضطرابات السلوك والشخصية ومشكالت اإلدمان‬
‫على الكحول والمخدرات‪ ،‬واالضطرابات النفسية والعقلية المترتبة عليها وأمراض‬
‫الشيخوخة‪...‬‬
‫■ مجاالت اهتمام علم النفس بمختلف تخصصاته‪ :‬علم النفس التجريبي وعلم‬
‫النفس المرضي وعلم النفس اإلكلينيكي وعلم النفس االجتماعي وعلم النفس‬
‫التكويني علم النفس الفارقي وعلم النفس التربوي‪...‬‬
‫■ داخل نفس التخصص الفرعي‪ ،‬يمكن العثور على الكثير من المدارس والمقاربات‬
‫والتخصصات الفرعية األخرى مثال‪ :‬في مجال علم النفس اإلكلينيكي‪ ،‬نجد التحليل‬
‫النفسي والعالج السلوكي والعالج المتمركز حول الشخص والعالج المعرفي وعلم‬
‫النفس النسقي‪....‬‬
‫تقدمي (‪)5‬‬

‫‪ ‬ظلت السيكولوجيا العلمية‪ ،‬مند سنين عديدة‪ ،‬تقدم مختلف التفسيرات لفهم نفسية اإلنسان‬
‫(ما يقلقه وما يبهجه‪ ،‬ما يحفزه وما يعيق نشاطه‪) ...‬‬
‫‪ ‬والسؤال المركزي الذي حاولت اإلجابة عليه هو اآلتي‪ :‬ما العامل المتحكم في نفسية الفرد؟‬
‫هل العامل الوجداني أم السلوكي أم المعرفي؟‬
‫املعريف‬

‫الوجداين‬ ‫السلويك‬

‫‪-‬‬
‫تقدمي (‪)6‬‬
‫‪ ‬انتقلت السيكولوجيا العلمية من‪ :‬ثالثة براديغمات أساسية ( ‪)paradigmes‬‬
‫البراديغم الوجداني مع التحليل النفسي الذي قام على فرضية تفسير العالم النفسي‬ ‫‪‬‬
‫لإلنسان بواسطة الرغبات الجنسية والدوافع العدوانية‪.‬‬
‫إلى البراديغم السلوكي الذي فضل تفسير أفعال الشخص باالعتماد على مبادئ من‬ ‫‪‬‬
‫قبيل‪ :‬التعلم واالكتساب‪ ...‬والتي قد تؤثر‪ ،‬إما سلبا أو إيجابا‪ ،‬على سلوكه و ق ارراته‬
‫ورؤيته لذاته واآلخرين‪.‬‬
‫إلى البراديغم المعرفي الذي حاول اقتراح مقاربة شمولية تستحضر العامل الوجداني‬ ‫‪‬‬
‫والعامل السلوكي إلى جانب العامل المعرفي المتحكم في سلوكنا ورغباتنا‪ ،‬وهو نسق‬
‫األفكار والتمثالت واالعتقادات التي تكبل حركاتنا وتشل أفعالنا‪.‬‬
‫تقدمي (‪)7‬‬
‫■ الثورة المعرفية والعالقة بين ‪ -‬تخصصية بين العلوم المعرفية (علم األعصاب‪ ،‬علم النفس‬
‫المعرفي‪ ،‬الذكاء االصطناعي‪ ،‬لفلسفة‪ ،‬اللسانيات‪ ،‬المنطق‪)....‬‬
‫■ الثورة النورولوجية ‪ neurosciences‬والتفسير العلمي للسلوك السوي والمرضي لكل األنشطة‬
‫المعرفية والوجدانية والسلوكية (االنتباه‪ ،‬اإلدراك‪ ،‬الخوف‪ ،‬الشراهة‪ ،‬االضطرابات الجنسية‪،‬‬
‫االكتئاب‪ ،‬التوحد‪ ،‬ألزهايمر ‪)...‬‬
‫■ تطورت األبحاث والدراسات في علوم األعصاب بوثيرة سريعة‪ ،‬حيث أصبح باإلمكان اآلن‪ ،‬تفسير‬
‫جميع السلوكات واالضطرابات الذهنية‪ ،‬من خالل العودة إلى آلية اشتغال الدماغ‪ ،‬لمعرفة ما يجري‬
‫داخله من عمليات بالغة الدقة والتعقيد‪ .‬وهذا ما ساهم في فتح آفاق رحبة أمام الباحثين والعلماء‪.‬‬
‫■ عن طريق تقنيات التصوير الدماغي‪ ،‬تم التوصل إلى مختلف بنياته وأجزائه ووظائف مختلف‬
‫عناصره األساسية‪.‬‬
‫من فلسفة الوعي إىل بيولوجيا الوعي‬

‫■ استطاع أبوقراط (‪ Hippocrate )av – J C 370-460‬تخليص الطب من‬


‫الممارسة السحرية والدينية واالرتقاء بالطب وعلم التشريح إلى‬
‫الممارسة العلمية والتجريبية القائمة على انتهاج أسلوب المالحظة‬
‫الدقيقة واالعتماد التشخيص المالئم‪ ،‬وأخي ار اقتراح العالج المناسب‬
‫من فلسفة الوعي إىل بيولوجيا الوعي‬
‫■ مالحظة األعراض ‪ l’observation des symptômes‬والتي تكشف عن بعض‬
‫العالقات المرضية‪ ،‬وبالتالي تسجيل وتدوين النتائج والتطورات‪.‬‬
‫■ كان يهتم كذلك‪ ،‬بالتاريخ العائلي للمريض وبمجاله البيئي‪.‬‬
‫■ اقتراح العالج المناسب‪ .‬وتوجيه األسئلة أثناء فحص المريض‪ ،‬ينظر ويلمس‬
‫ويشم ويحس بجسده‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يمكنه القيام بالتشخيص والتنبؤ بالمستقبل‬
‫■ يأخذ بعين االعتبار سن المريض وطباعه وفصول السنة ودرجة حرارة الجو‬
‫من فلسفة الوعي إىل بيولوجيا الوعي‬
‫■ أبوقراط كان ينتمي إلى المدرسة الطبية التي قامت على نظرية الفيزيس ‪Physis‬‬
‫"علم الطبيعة" والمقصود "طبيعة اإلنسان"‪" ،‬علم الحياة"‪ .‬وتتلخص هذه النظرية أن‬
‫بدن اإلنسان يتكون‪ ،‬مثل أي جسم طبيعي‪ ،‬من العناصر األربعة‪:‬‬
‫■ التراب والماء والهواء والنار‪ .‬وهذه العناصر تترتب عنها كيفيات أو طبائع أربعة‬
‫وهي‪ :‬اليبوسة (التراب) والرطوبة (الماء)‪ ،‬والبرودة (الهواء)‪ ،‬والحرارة (النار)‬

You might also like