‫التجاري‬

‫ّ‬ ‫األول ‪ :‬حماية الغير في العمليّات المتعلّقة باألصل‬

‫الموضوع ّ‬
‫المشرع في المجلّة التجاريّة‬
‫ّ‬ ‫ي و التّي نظ ّمها‬
‫تؤدّي مختلف العمليّات الواردة على األصل التجار ّ‬
‫) بيع األصل التجاري ‪ ،‬المساهمة باألصل التجاري في الشركة ‪ ،‬رهن األصل التجاري ‪،‬‬
‫ي ( من الذ ّمة المالية لمالكه )‬
‫الحرة ( إلى خروج هذا المال المنقول ) األصل التجار ّ‬
‫ّ‬ ‫الوكالة‬
‫بيع ‪ ،‬مساهمة في شركة ‪ ،‬كراء ( أو تعريضه لهذا الخطر ) رهن ) ‪.‬‬

‫و يترتّب عن خروج األصل التجار ّ‬

‫ي من الذ ّمة الماليّة اإلضرار أساسا بدائني مالك األصل‬
‫التجاري ) الذّين يُعدّون غيرا عن هاته التصرفات القانونيّة ( حيث يضعف‬

‫بالمشرع إلى إقرار آليات قانونيّة‬

‫ّ‬ ‫ضمانهم العا ّم على معنى الفصل ‪ 192‬م‪.‬ح‪.‬ع ‪ ،‬و هو ما حدا‬
‫لحمايتهم في مختلف التصرفات القانونيّة ‪.‬‬

‫المشرع في المجلّة التجارية قصد حماية الدائنين‬

‫ّ‬ ‫اإلشكالية ‪ :‬ماهي اآلليات القانونيّة التّي رسمها‬
‫‪ ،‬بوصفهم غيرا ‪ ،‬في العمليّات المتعلّقة باألصل التجار ّ‬
‫ي؟‬

‫األول ‪ :‬الحماية من خالل إعالم الغير ‪:‬‬

‫الجزء ّ‬

‫المشرع إشهار التصرفّات الواردة على األصل التجار ّ‬

‫ي و ذلك قصد إعالم الغير بها و‬ ‫ّ‬ ‫أوجب‬
‫تمكينهم من ممارسة جملة من الحقوق ‪.‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬شكليات اإلشهار ‪:‬‬

‫تعدّد شكليات اإلشهار في مختلف العمليات ‪:‬‬

‫‪ -‬البيع ‪ :‬في الرائد الرسمي ‪ +‬جريدة يومية ‪ +‬إيداع نظير من عقد البيع في المقر المختار‬
‫ليطلّع عليه الدائنون ‪ +‬إعالم الدائنين المقيّدين بالبيع بواسطة عدل منفذ ‪ +‬تحويل‬

‫التسجيل في السجّل الوطني للمؤسسات ‪.‬‬

‫الحرة ‪ :‬الرائد الرسمي ‪ +‬جريدتين يوميتين‬

‫ّ‬ ‫‪ -‬الوكالة‬

‫‪ -‬الرهن ‪ :‬التقييد في سجل عمومي يُمسكه المركز الوطني لسجل المؤسسات‬

‫‪-1-‬‬
‫‪ -‬المساهمة في شركة ‪ :‬الخضوع إلى قواعد إشهار العقد التأسيسي ) إذا كانت المساهمة باألصل‬
‫في شركة في طور التكوين ( أو طبق أحكام عقد البيع ) مساهمة في شركة‬

‫موجودة)‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬جزاء اإلخالل بشكليات اإلشهار ‪:‬‬

‫يتنوع الجزاء المترتّب عن عدم إحترام شكليات اإلشهار ‪ :‬بطالن اإلشهار ) عدم إيداع نظير‬
‫ّ‬
‫من عقد البيع في المقر المختار أو عدم إشهاره بالرائد الرسمي‪ ( ،‬عدم معارضة الغير بالعقد‬
‫الحرة ‪ ، (..‬بطالن‬
‫ّ‬ ‫) عدم إشهار البيع في السجل الوطني للمؤسسات ‪ ،‬عدم إشهار عقد الوكالة‬
‫الشركة ) عدم إشهار العقد التأسيسي للشركة في طور التكوين ‪ ( ..‬وإعتبارها شركة فعلية ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬الحماية من خالل إقرار حقوق للغير ‪:‬‬

‫المشرع الدائنين من جملة من الحقوق في مختلف التصرفّات القانونيّة الواردة على األصل‬
‫ّ‬ ‫م ّكن‬
‫ي‪.‬‬
‫التجار ّ‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الحقوق اإلجرائية ‪:‬‬

‫‪ -‬بيع األصل التجاري ‪ :‬يُمكن للدائنين اإلعتراض على دفع الثمن ) يدفع هذا‬

‫اإلعتراض إلى تجميد الثمن بين يدي المشتري و من ث ّمة تمكين دائني البائع من‬

‫إستخالص ديونهم منه مباشرة ( ‪.‬‬

‫‪ -‬كما يُمكن للدائنين ال ُمرس ّمين و المعارضين ‪ ،‬في صورة عدم كفاية الثمن ‪ ،‬أن يطلبوا بيع‬
‫ي بعد أن يزيدوا في ثمن البيع بمقدار السدس ) التسديس‬
‫ي قضائيا بالمزاد العلن ّ‬
‫األصل التجار ّ‬
‫(‪.‬‬

‫الحرة ‪ :‬يمكن لدائني ال ُمكري أن يطلبوا من المحكمة في أجل ‪ 3‬أشهر من تاريخ‬

‫ّ‬ ‫‪ -‬الوكالة‬

‫إشهار عقد الكراء التصريح بالحلول الفوري للدين الخاص بإستغالل األصل التجاري ( الفصل‬
‫‪ 233‬م‪.‬ت )‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
 ‫‪ -‬المساهمة باألصل التجاري في رأس مال شركة ‪ :‬تقييد الديون ) الفصل ‪ 228‬م‪.‬ت (‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الحقوق الموضوعيّة ‪:‬‬

‫ي يد إنتقلت إليه و ّ‬
‫حق أفضليّة‬ ‫ي ‪ :‬للدائن المرتهن ّ‬
‫حق تتبّع المال في أ ّ‬ ‫‪ -‬رهن األصل التجار ّ‬
‫في إستخالص دينه ‪.‬‬

‫ي أو التقليص من‬
‫المشرع عدّة ضمانات للدائن المرتهن للحيلولة دون إندثار تأمينهم العين ّ‬
‫ّ‬ ‫أقر‬
‫ّ‬
‫قيمته ‪ :‬اإلعالم بدعوى فسخ عقد كراء عقار يُستغ ّل فيه أصل تجاري ) الفصل ‪ 242‬م‪.‬ت ( ‪،‬‬
‫اإلعالم بنقل األصل التجاري ( الفصل ‪ 241‬م‪.‬ت ( ‪ ،‬إمكانية طلب بيع األصل التجاري صبرة‬
‫واحدة ) الفصل ‪ 248‬م‪.‬ت )‪-‬‬

‫الحرة ‪ :‬عدم إشهار العقد = المالك و المكتري مسؤوالن بالتضامن عن الديون الناشئة‬
‫ّ‬ ‫الوكالة‬
‫بعد إبرام العقد ) ‪ 234‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫الموضوع الثاني ‪ :‬الوفاء باألوراق التجارية‬

‫اإلشكالية ‪ :‬ماهو النظام القانوني للوفاء باألوراق التجارية ؟‬

‫األول ‪ :‬تحقيق الوفاء ‪:‬‬

‫الجزء ّ‬

‫يقتضي خالص مختلف األوراق التجارية ) الكمبيالة ‪ ،‬السند ألمر ‪ ،‬الشيك ( تقديمها للوفاء‬

‫من الحامل و قيام المدين بآداء قيمتها ‪.‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬تقديم األوراق التجارية للوفاء من الحامل ‪:‬‬

‫‪ -‬يتعيّن على حامل األوراق التجارية تقديمها للخالص عند حلول األجل‬

‫) الكمبيالة ‪ ،‬سند األمر ( أو خالل أجل معيّن ) الشيك ‪ 08 :‬أيّام ‪ 60 -‬يوما طبق الفصل ‪372‬‬
‫م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪-3-‬‬
‫‪ -‬يُشترط في الحامل الذّي يُقدّم األوراق التجارية للخالص أن يكون شرعيا أي أثبت حقّه‬
‫بسلسلة غير منقطعة من التظهيرات و لو كان آخرها تظهيرا على بياض ) ‪، 341 ، 299‬‬
‫‪ 377‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا لم يقدم الحامل الشرعي األوراق التجارية للخالص عند حلول األجل أو في األجل‬
‫المستوجب قانونا ‪ ،‬فإنه يعد حامال مهمال و يفقد حقه في القيام بالدعوى الصرفية‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬المدين من التجارية باألوراق الوفاء ‪:‬‬

‫‪-‬يتعين على المدين ( المسحوب عليه في الكمبيالة و الشيك ‪ ،‬المتعهد بالدفع في السند ألمر )‬
‫أن يتثبت أوال من شرعية الحامل ( ‪ 377 ، 341 ، 296 ، 279‬م‪.‬ت ) وذلك من خالل التثبت‬
‫من تسلسل عمليات التظهير و ليس من صحة إمضاءات المظهرين ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا قام المدين بالخالص للحامل برئت ذ ّمته إالّ إذا إرتكب تدليسا ) الوفاء بالرغم من‬

‫العلم من عدم شرعية الحامل ( أو خطأ فاحشا ) الوفاء بالرغم من وجود إعتراض‬

‫قانوني ( طبقا للفصول ‪ 299‬و ‪ 341‬و ‪ 377‬م‪.‬ت ‪.‬‬

‫ي مطالبة الحقة ) في‬

‫‪ -‬على المدين أن يُبقي لنفسه ما يُثبت قيامه بالخالص تفاديا أل ّ‬

‫صورة الخالص الكلي ‪ :‬يقع إسترجاع الورقة التجارية مع التأشير عليها بالخالص ‪،‬‬

‫في صورة الخالص الجزئي يتسلّم وصال في الخالص طبقا للفصول ‪ 295‬و ‪341‬‬

‫و ‪ 376‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬عوارض الوفاء ‪:‬‬

‫تتمثّل هذه العوارض في األسباب التّي تحول دون خالص الدين موضوع األوراق التجارية‬

‫و هي تشمل عدم الوفاء من المدين و اإلعتراض على الوفاء ‪.‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬عدم الوفاء من المدين ‪:‬‬

‫‪ -‬يُمكن للمدين ) المسحوب عليه في الكمبيالة و الشيك ‪ ،‬ال ُمتع ّهد بالدفع في السند ألمر (‬

‫‪-4-‬‬
 ‫أن يمتنع عن الوفاء بالورقة التجارية ‪.‬‬

‫‪ -‬في الشيك ‪ ،‬عدم توفّر الرصيد كليا أو جزئيا موجب للمؤاخذة الجزائية ) الفصل‬

‫‪ 411‬م‪.‬ت ‪ +‬صدور المرسوم عدد ‪ 10‬لسنة ‪ 2022‬المؤرخ في ‪ 10‬فيفري ‪2022‬‬

‫المتعلق بالعفو العام في جريمة إصدار شيك بدون رصيد ( ‪.‬‬

‫‪ -‬في الشيك ‪ ،‬ال يُمكن للمسحوب أن يمتنع عن خالص الشيك إذا كانت قيمته ال تتجاوز‬

‫‪ 20‬دينار ) الفصل ‪ 374‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬ال يُمكن للحامل القيام بالدعوى الصرفية ضدّ الملتزمين في الورقة التجارية إالّ بعد‬

‫تحرير حجّة رسميّة تتمثّل في إحتجاج باإلمتناع عن الدفع ي ّ‬

‫ُحرره عدل التنفيذ‬

‫و يتض ّمن بيانات وجوبية و يقع تحريره في آجال محدّدة ) ‪، 307 ، 388 ، 387‬‬

‫‪ 341 ، 317‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬يُمكن أن يُعفى الحامل من تحرير اإلحتجاج باإلمتناع عن الدفع في حاالت معيّنة‬

‫) مثال ‪ :‬وجود شرط الرجوع بال مصاريف في الورقة التجارية موضوع الفصول‬

‫‪ 309‬و ‪ 341‬و ‪ 389‬م‪.‬ت (‬

‫‪ -‬يُعتبر اإلحتجاج باإلمتناع عن الدفع شرطا أوليّا ضروريا للقيام بالدعوى الصرفية‬

‫ضدّ جميع الملتزمين الصرفيين موضوع الفصول ‪ 306‬و ‪ 341‬و ‪ 386‬م‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪ -‬يُعتبر جميع الموقعين على الورقة التجارية ُملتزمين صرفيين لحاملها بآداء قيمتها‬

‫طبق الفصول ‪ 306‬و ‪ 341‬و ‪ 386‬م‪.‬ت ‪ +‬جميع األشخاص الملتزمين بمقتضى‬

‫أوراق تجارية ملزمون بالتضامن للحامل ) ‪ 310‬و ‪ 341‬و ‪ 390‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬يطلب الحامل في الدعوى الصرفية الرجوع على الملتزمين بمبلغ الورقة التجارية مع‬

‫الفوائض و مصاريف اإلحتجاج ‪ ) ..‬الفصول ‪ 311‬و ‪ 341‬و ‪ 391‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
 ‫‪ -‬إضافة للدعوى الصرفية ‪ ،‬يُمكن للحامل الذّي تولّى تقديم الورقة التجارية للخالص‬

‫في األجل و أثبت اإلمتناع عن الدفع من خالل إحتجاج أن يستصدر إذنا على عريضة‬

‫في ضرب عقلة تحفظية على منقوالت الملتزمين الصرفيين ‪ ،‬كما يُمكنه أن يستصدر‬

‫أمرا بالدفع محلّى بالتنفيذ الوقتي ( ‪ 317‬و ‪ 341‬و ‪ 408‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬تسقط الدعوى الصرفية إما بسبب إهمال الحامل ( ‪ 315‬و ‪ 341‬و ‪ 386‬م‪.‬ت (‬

‫أو بمرور الزمن ( ‪ 398 ، 341 ، 335‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلعتراض على الوفاء ‪:‬‬

‫ّ‬
‫يحق اإلعتراض بين يدي المدين على الوفاء بالورقة التجارية‬ ‫‪ -‬في القانون الصرفي ‪ ،‬ال‬

‫) الفصول ‪ 299‬و ‪ 341‬و ‪ 374‬م‪.‬ت ( وذلك حماية للحامل و تيسيرا لتداول الورقة‪.‬‬

‫المشرع ‪ ،‬بصفة إستثنائية في الفصول ‪ 299‬و ‪ 341‬و ‪ 374‬م‪.‬ت ‪ ،‬اإلعتراض‬

‫ّ‬ ‫‪ -‬أجاز‬

‫على الوفاء في حاالت معيّنة تتمثّل في السرقة و الضياع و إفالس الحامل ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا إعترض الساحب في الشيك ألسباب أخرى ‪ ،‬فإنّه يمكن للحامل القيام أمام القاضي‬

‫اإلستعجالي و طلب إلغاء اإلعتراض ‪.‬‬

‫‪ -‬اإلعتراض على خالص الشيك في غير الصور المنصوص عليها بالفصل ‪ 374‬م‪.‬ت‬

‫موجب للتتبّع الجزائي طبق الفصل ‪ 411‬م‪.‬ت ‪.‬‬

‫الموضوع الثالث ‪ :‬حقوق الدائنين في اإلجراءات الجماعية‬

‫اإلشكالية ‪ :‬ماهي مكانة حقوق الدائنين في اإلجراءات الجماعية ؟‬

‫‪-6-‬‬
 ‫األول ‪ :‬حقوق الدائنين محور اإلجراءات الجماعية ‪:‬‬
‫الجزء ّ‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬حقوق الدائنين محور أساسي في إجراءات اإلنقاذ ‪:‬‬

‫‪ -‬دور الدائنين في اإلشعار ببوادر الصعوبات االقتصادية ‪.‬‬

‫‪ -‬في التسوية الرضائية ‪ :‬المصادقة على إتفاق التسوية تقتضي موافقة الدائنين الذين‬

‫تمثل ديونهم ثلثي مجمل الديون ‪ +‬تعليق أعمال التنفيذ على معنى الفصل ‪ 427‬م‪.‬ت‬

‫ّ‬
‫يحق للدائنين طلب فسخ إتفاق التسوية في‬ ‫يقتضي سماعهم من رئيس المحكمة ‪+‬‬

‫صورة إخالل المدين بإلتزاماته طبق الفصل ‪ 430‬م‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪ -‬في التسوية القضائية ‪ :‬يمكن للدائنين تقديم مطلب التسوية ‪ +‬أهمية دورهم في فترة‬

‫المراقبة ‪ +‬مواصلة النشاط تقتضي موافقتهم ‪ +‬يمكنهم المساهمة في اإلنقاذ من خالل‬

‫تحويل جزء من ديونهم إلى مساهمات في رأس مال الشركة ‪ +‬يمكنهم طلب إبطال‬

‫برنامج اإلنقاذ أو تعديله ‪ +‬تعديل برنامج اإلنقاذ يقتضي مصادقتهم ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬حقوق الدائنين محور وحيد في إجراءات التفليس ‪:‬‬

‫‪ -‬يُمكن للدائنين طلب التصريح بتفليس مدينهم الذي توقف عن الدفع ‪ +‬يحافظون على‬

‫حق التقاضي في هذه المرحلة ‪ +‬التفليس يترتّب عنه سقوط اآلجال و صيرورة الديون‬

‫حالة ) الفصل ‪ 488‬م‪.‬ت (‪ +‬يقع تعيين ممثّل عنهم في هذه المرحلة ) المراقب (‬

‫‪+‬تصفية مكاسب المدين تؤول إلى توزيع المتحصل من البيع عليهم ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬اإلجراءات الجماعية دعامة لحقوق الدائنين ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬حماية الديون في اإلجراءات الجماعية ‪:‬‬

‫‪ -‬ترسيم الديون في إطار التسوية القضائية ) ‪ 445‬م‪.‬ت ‪ ،‬آجال الترسيم ‪ ،‬الديون‬

‫المشمولة بالترسيم ‪ ،‬جزاء عدم الترسيم ( ‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
 ‫‪ -‬التصريح بالديون في إطار التفليس ) آجال التصريح ‪ ،‬الديون المشمولة‬

‫بالتصريح ‪ ،‬إختبار الديون ( ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬ضمان خالص الديون في اإلجراءات الجماعية ‪:‬‬

‫‪ -‬في إطار التسوية القضائية ‪ :‬تتمتّع الديون الجديدة و ديون اإليجار المالي بإمتياز‬

‫في الخالص ) ‪ 450‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬في إطار التفليس ‪ :‬تتمتّع معيّنات كراء العقارات المخ ّ‬

‫صصة لنشاط المدين بإمتياز‬

‫) الفصل ‪ 490‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬في التسوية الرضائية ‪ :‬الديون المرتبطة بضخ أموال جديدة لمساعدة المؤسسة تتمتّع‬

‫بإمتياز في الخالص ) ‪ 429‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬تقديم الدائن المفضّل على الدائن العادي في الترتيب ) الفصل ‪ 569‬م‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫الموضوع الرابع ‪ :‬الشريك‬

‫ي للشريك ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬المركز القانون ّ‬
‫الجزء ّ‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اِكتساب صفة الشريك ‪:‬‬

‫يقتضي اِكتساب صفة الشريك توفّر ‪ 3‬شروط مميّزة ‪:‬‬

‫‪ -1‬المساهمة في الشركة ‪ :‬تتمثّل في إنتقال قيمة أو مال من ذ ّمة الشريك إلى ذ ّمة‬

‫الشركة‬

‫‪ -‬أنواع المساهمات ) المساهمات النقدية و العينيّة و بعمل ‪ +‬تحجير المساهمة بالعمل‬

‫في الشركة خفية اإلسم ‪ +‬إكتتاب المساهمات و تحريرها ‪ +‬كيفيّة تقدير المساهمة‬

‫‪-8-‬‬
 ‫العينيّة بحسب أصناف الشركات (‬

‫‪ -‬مجموع المساهمات ) المساهمات النقدية و العينيّة ت ُ ّ‬

‫كون رأس مال الشركة ‪+‬‬

‫إقصاء المساهمة بعمل من تركيبة رأس المال ‪ +‬وظائف رأس المال ‪ :‬ضمان لدائني‬

‫الشركة من جهة و يُم ّكن من توزيع الحقوق بين الشركاء من جهة أخرى ‪ +‬في‬

‫الشركات ذات المخاطر غير المحدودة ‪ :‬الشركاء مسؤولون شخصيا و بالتضامن عن‬

‫ديون الشركة خالفا للشركات ذات المخاطر المحدودة ( ‪.‬‬

‫‪ -2‬الربح ‪ :‬الفارق اإليجابي بين األصول و الخصوم بإعتبار رأس مال الشركة‬

‫‪ - 3‬نيّة اإلشتراك ‪ :‬عنصر غير مذكور في الفصل ‪ 02‬م‪.‬ش‪.‬ت و لكن إستخرجه الفقه‬

‫وفقه القضاء ‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف نيّة اإلشتراك ) القرار عدد ‪ 48915‬الصادر عن الدوائر المجتمعة لمحكمة‬

‫التعقيب في ‪ 25‬أفريل ‪ : ( 1996‬التعاون اإليجابي ) بين الشركاء ( على قدم المساواة‬

‫لتحقيق غرض الشركة ‪.‬‬

‫‪ -‬يبرز مفهوم نيّة اإلشتراك عند نشوب النزاعات بين الشركاء ) الفصالن ‪ 26‬م‪.‬ش‪.‬ت‬

‫ي و معتبر لح ّل الشركة بسبب‬

‫ي بين الشركاء سبب جد ّ‬
‫و ‪ 1323‬م‪.‬إ‪.‬ع ‪ :‬النزاع القو ّ‬

‫غياب نيّة اإلشتراك ( ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬سندات ملكيّة الشريك ‪:‬‬

‫‪ -‬مقابل مساهمته ‪ ،‬يُصبح الشريك مالكا لسندات في رأس مال الشركة تُمثّل حصصا‬

‫إجتماعيّة ) في شركات األشخاص و في الشركات ذات المسؤولية المحدودة (‬

‫أو أسهما ) في الشركة خفيّة اإلسم و شركة المقارضة باألسهم ( ‪.‬‬

‫‪ -‬تعتبر هذه السندات منقوالت بحكم القانون ) الفصل ‪ 15‬م‪.‬ح‪.‬ع ( ‪.‬‬

‫‪-9-‬‬
 ‫‪ -‬تُلزم الشركة بمسك سجل خاص بالحصص و األسهم يُقيد فيه إسم المالك و العمليات‬

‫الجارية عليها و التحمالت الواقعة عليها ) الفصالن ‪ 11‬مكرر و ‪ 101‬م‪.‬ش‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬يُمكن أن تكون هذه السندات موضوع عدّة عمليّات من بينها ‪:‬‬

‫‪ -‬اإلحالة ‪ :‬تخضع األسهم إلى مبدأ الحريّة ) حريّة تداول‬

‫األسهم ( في حين ّ‬
‫أن الحصص االجتماعية تخضع إلى مبدأ اإلحالة المقيّدة بموافقة‬

‫الشركاء ) مثال ‪ :‬الفصل ‪ 109‬م‪.‬ش‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫غير أنّه يمكن في الشركة خفيّة اإلسم تقييد حريّة تداول األسهم من خالل إدراج بند‬

‫المصادقة و األفضلية ) الفصل ‪ 321‬م‪.‬ش‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪ -‬إتفاق الرديف ‪ :‬الفصل ‪ 56‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪ -‬إتفاق حمل األسهم ‪ :‬الفصل ‪ 56‬من القانون عدد ‪ 117‬المؤرخ في ‪ 14‬نوفمبر ‪ 1994‬المتعلق‬
‫بإعادة تنظيم السوق المالية ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬النظام القانوني للشريك ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬حقوق الشريك ‪:‬‬

‫‪ -‬يتمتّع الشريك بجملة من الحقوق يُمكن تصنيفها إعتمادا على تفرقتين ‪:‬‬

‫‪-‬التفرقة التقليدية ‪ :‬بين الحقوق ذات الطبيعة المالية و الحقوق ذات الطبيعة غير‬

‫المالية ‪.‬‬

‫ّ‬
‫الحق في الربح ) ينشأ بعد إقتطاع‬ ‫من بين الحقوق ذات الطبيعة المالية يُمكن أن نذكر‬

‫المدخرات و دفع الضرائب ‪ ..‬و إتخاذ قرار في توزيع األرباح ‪ +‬لك ّل شريك مناب‬

‫من األرباح بقدر نسبة مساهمته في رأس المال ‪ +‬للحدّ من تعسّف األغلبية ‪ :‬ألزم‬

‫المشرع الشركة ذات المسؤولية المحدودة بتوزيع ثالثين بالمائة من األرباح إن ُوجدت‬
‫ّ‬

‫‪- 10 -‬‬
 ‫مرة على األقل ك ّل ثالث سنوات و تمكين كل شريك فعليا من منابه في ظرف ثالثة‬
‫ّ‬

‫أشهر طبق الفصل ‪ 140‬م‪.‬ش‪.‬ت (‬

‫‪ -‬من الحقوق المالية األخرى ‪ّ :‬‬

‫حق األفضلية في اإلكتتاب ) الترفيع في رأس المال (‬

‫والحق في فاضل التصفية ) عند إنحالل الشركة ( المتبوع بتصفية‪.‬‬

‫ّ‬
‫الحق في التصويت ‪/‬‬ ‫‪ -‬من بين أه ّم الحقوق ذات الطبيعة غير الماليّة يُمكن أن نذكر ‪:‬‬

‫الحق في اإلعالم ) سواء كان هذا الحق ظرفيا بمناسبة الجلسات العامة أو مستمرا في‬

‫تصرف‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الحق في طلب إجراء إختبار‬ ‫كل وقت من السنة طبق الفصل ‪ 11‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪/‬‬

‫للتدقيق في بعض العمليات ) الفصالن ‪ 139‬و ‪ 290‬مكرر م‪.‬ش‪.‬ت (‬

‫‪ -‬التفرقة الحديثة ‪ :‬بين الحقوق األساسية و الحقوق غير األساسية ‪ ،‬و هي تفرقة أوردها‬

‫المشرع في الفقرة األخيرة من الفصل ‪ 11‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪ -‬الحق األساسي للشريك هو الحق الذّي ال يُمكن الحدّ منه بإرادة الشركاء المعبّر عنها‬

‫بموجب أحكام العقد التأسيسي أو قرارات الجلسات العامة ) مثال ‪ :‬الحق في اإلعالم‬

‫‪ ،‬الدعوى الفردية ‪( ..‬‬

‫‪ -‬الحق غير األساسي هو الحق الذّي يُمكن الحدّ منه بإرادة الشركاء المعبّر عنها بموجب‬

‫أحكام العقد التأسيسي أو قرارات الجلسات العامة ) مثال ‪ :‬الحق في التصويت طبق‬

‫الفصل ‪ 279‬م‪.‬ش‪.‬ت (‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬إلتزامات الشريك ‪:‬‬

‫تتمثّل هذه اإللتزامات في ‪:‬‬

‫‪ - 1‬تحقيق المساهمة ) التحرير ( ‪ :‬في المساهمة العينية يكون التحرير متزامنا مع‬

‫اإلكتتاب و يكون المساهم ضامنا للشركة بنفس شروط الضمان المحمولة على البائع‬

‫‪- 11 -‬‬
 ‫المسوغ ) إذا كانت المساهمة على‬
‫ّ‬ ‫) إذا كانت المساهمة على وجه التمليك ( أو على‬

‫وجه اإلنتفاع ( طبق الفصل ‪ 6‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪ -‬في المساهمة النقدية ‪ّ :‬‬

‫فإن التحرير يكون متزامنا مع اإلكتتاب بإستثناء الشركة خفية‬

‫المشرع التحرير التدريجي طبق الفصل ‪ 165‬م‪.‬ش‪.‬ت ( ‪+‬‬

‫ّ‬ ‫اإلسم ) التّي أجاز فيها‬

‫يتول المساهم في الشركة خفية اإلسم تحرير مساهمته النقدية ‪ ،‬فإنّه يمكن بيع‬
‫إذا لم ّ‬

‫أسهمه بالبورصة طبق الفصل ‪ 325‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪ 2-‬اإللتزام باألمانة ‪ :‬يتحتّم على الشريك جعل مصلحة الشركة المحدد الرئيسي في‬

‫تعامله معها ‪ +‬الفصل ‪ 1273‬م‪.‬إ‪.‬ع ‪ +‬إجازة إبطال قرارات األغلبية التي لم تُراع‬

‫مصلحة الشركة ) تعسّف األغلبية ‪ :‬الفصل ‪ 290‬م‪.‬ش‪.‬ت (‬

‫‪- 3‬اإللتزام بالمحافظة على أسرار الشركة ‪ :‬كتمان المعلومات المتعلقة بالشركة التّي‬

‫إطلّع عليها ‪.‬‬

‫الموضوع الخامس ‪ :‬ال ُمسيّر في الشركات التجارية‬

‫ي لل ُمسيّر ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬المركز القانون ّ‬
‫الجزء ّ‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬صفة ال ُمسيّر ‪:‬‬

‫التصرف‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ال ُمسيّر هو الشخص الذّي يتولّى تسيير الشركة و إدارتها اليومية و‬

‫فيها‪.‬‬

‫ي‪.‬‬
‫ي و ال ُمسيّر الفعل ّ‬
‫‪ -‬التمييز بين ال ُمسيّر القانون ّ‬

‫‪- 12 -‬‬
 ‫‪ -‬تختلف صفة المسيّر بإختالف الشركات التجارية ‪:‬‬

‫‪ -‬في شركات األشخاص و الشركات ذات المسؤولية المحدودة ‪ :‬ال ُمسيّر‬

‫هو الوكيل ‪.‬‬

‫‪ -‬في الشركة خفيّة اإلسم ‪ :‬ال ُمسيّر يُمكن أن يكون الرئيس المدير العام‬

‫) النمط التقليدي لإلدارة القائم على الجمع بين مهام رئيس مجلس اإلدارة و مهام المدير‬

‫العام ( أو المدير العام ) النمط التقليدي القائم على الفصل بين مهام رئيس مجلس‬

‫اإلدارة و مهام المدير العام ( أو رئيس هيئة اإلدارة الجماعية أو المدير العام الوحيد‬

‫) النمط الحديث في اإلدارة القائم على وجود هيئة إدارة جماعية و مجلس مراقبة (‪.‬‬

‫‪ -‬قواعد تعيين المسيّر ) الهيكل المختص ‪ ،‬من هو الشخص الذّي يُمكن تعيينه‬

‫كمسيّر ؟ ‪ ،‬مدّة التعيين ‪ ،‬حقوق المسيّـر ‪( ..‬‬

‫‪ -‬إنتهاء أعمال المسيّر ) العزل من الشركاء أو قضائيا ‪ ،‬مبدأ حريّة العزل‬

‫و حدوده ‪ ،‬األغلبية المشترطة للعزل ‪( ..‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬صالحيات ال ُمسيّر ‪:‬‬

‫التصرف طبق موضوع الشركة‬

‫ّ‬ ‫‪ -‬يتولّى المسيّر تمثيل الشركة و القيام بأعمال‬

‫وخدمة لمصالحها ‪.‬‬

‫‪ -‬التمييز بين عالقة المسيّر مع الشركاء و عالقة المسيّر مع الغير ‪:‬‬

‫‪-‬في عالقته مع الشركاء ‪ :‬يمكن أن يتض ّمن العقد التأسيسي تحديدات‬

‫إتفاقية لصالحيات المسيّر ) هذه التحديدات ملزمة للمسيّر و مخالفتها تؤدّي إلى قيام‬

‫مسؤوليته ( ‪.‬‬

‫‪-‬في عالقته مع الغير ‪ :‬تكون الشركة ملزمة بأعمال المسيّر متى‬

‫‪- 13 -‬‬
 ‫كانت داخلة في موضوع الشركة ‪.‬‬

‫في الشركة خفيّة اإلسم و الشركة ذات المسؤولية المحدودة ‪ :‬إذا تجاوز المسيّر موضوع‬

‫فإن الشركة تكون ملزمة بالعمل القانوني إالّ إذا أثبتت سوء نيّة الغير ‪.‬‬
‫الشركة ‪ّ ،‬‬

‫في الشركة خفيّة اإلسم و الشركة ذات المسؤولية المحدودة ‪ :‬ال يُعارض الغير بالتحديدات‬

‫اإلتفاقية الواردة في العقد التأسيسي حتّى لو وقع إشهارها ) الفصول ‪ 114‬و ‪197‬‬

‫و ‪ 211‬م‪.‬ش‪.‬ت ( خالفا لماهو األمر عليه في شركة المفاوضة ) الفصل ‪ 60‬م‪.‬ش‪.‬ت (‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬مسؤولية المسيّر ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬المسؤولية المدنيّة للمسيّر ‪:‬‬

‫‪ -‬التمييز بين ‪:‬‬

‫‪-1‬المسؤولية المدنية خالل السير العادي للشركة ‪ :‬الفصول ‪ 117‬و ‪118‬‬

‫و ‪ 220‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪ -‬تعدّد دعاوى المسؤولية المدنية التّي يُمكن القيام بها على المسيّر ‪ :‬من‬

‫الدائنين ‪ /‬من الشركة ) التمييز بين دعوى الشركة التي يقع القيام بها من الممثل‬

‫القانوني و دعوى الشركة التي يقع القيام بها من الشركاء وذلك قصد جبر الضرر‬

‫الالحق بالشركة ( ‪ /‬من أحد الشركاء لجبر الضرر الشخصي الالحق به ) الدعوى‬

‫الفردية ( ‪.‬‬

‫التصرف ) يكشف عن‬

‫ّ‬ ‫‪ -‬أساس دعوى المسؤولية المدنية ‪ :‬إرتكاب المسيّر خطأ في‬

‫إنعدام كفاءة أو عن إنعدام نزاهة ( أو خالف م‪.‬ش‪.‬ت أو خالف العقد التأسيسي ‪.‬‬

‫‪-2‬المسؤولية المدنية في إطار اإلجراءات الجماعية ‪ :‬الفصول ‪ 121‬و ‪214‬‬

‫م‪.‬ش‪.‬ت و ‪ 590‬م‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪- 14 -‬‬
 ‫‪ -‬يُمكن القيام ضدّ المسيّر بدعوى سدّ عجز أصول الشركة ) الشركة تكون في طور‬

‫تصرف‬
‫ّ‬ ‫تسوية قضائية أو تفليس ‪ ،‬عدم كفاية أصول الشركة لخالص الديون ‪ ،‬سوء‬

‫المسيّر أدّى إلى مرور الشركة بصعوبات إقتصادية ‪ ،‬القائم بالدعوى يمكن أن يكون‬

‫دائنا أو متصرفا قضائيا أو أمين فلسة ( ‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية سحب الفلسة على المسيّر إذا ثبت أنّه تستّر بالشركة إلخفاء تصرفاته‬

‫وتصرف في مكاسب الشركة كما لو كانت مكاسبه الخاصة ‪.‬‬

‫ّ‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬المسؤولية الجزائية للمسيّر ‪:‬‬

‫يُمكن أن يرتكب المسيّر عدّة جرائم تتعلّق بحصص الشركاء ) ‪ 145‬م‪.‬ش‪.‬ت ( أو بأعمال‬

‫التصرف ) الفصل ‪ 147‬م‪.‬ش‪.‬ت ( أو باإلستيالء على أموال الشركة أو إستعمال أصواتها‬

‫ّ‬

‫خالفا لمصلحتها ) الفصالن ‪ 146‬و ‪ 223‬م‪.‬ش‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫الموضوع السادس‪ :‬تضارب المصالح في الشركات التجارية‬

‫تضارب المصالح ‪ :‬هي الوضعية التي تتقابل فيها مصلحة المسيّر أو الشريك الشخصية مع‬

‫مصلحة الشركة ‪ ،‬فتؤثر هذه الوضعية على آداء المسيّر أو الشريك الذي يسعى إلى‬

‫تغليب مصلحته الذاتية على حساب الشركة ‪.‬‬

‫المشرع هذه الوضعية في الفصول ‪ 63‬و ‪ 115‬و ‪ 116‬و ‪ 200‬م‪.‬ش‪.‬ت وذلك في‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫نظم‬

‫إطار تكريس فكرة الحوكمة الرشيد التي ترمي إلى ضمان إدارة ناجعة حريصة على‬

‫مصلحة الشركة دون غيرها ‪.‬‬

‫‪- 15 -‬‬
 ‫المشرع وضعية تضارب المصالح في الشركات‬
‫ّ‬ ‫اإلشكالية ‪ :‬كيف ّ‬
‫نظم‬

‫التجارية ؟‬

‫األول ‪ :‬المقاربة الوقائية لوضعية تضارب المصالح ‪:‬‬

‫الجزء ّ‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬التوقّي التشريعي من تضارب المصالح من خالل مراقبة العمليّات ‪:‬‬

‫‪ -‬تعدّد أشكال الرقابة ‪:‬‬

‫‪ -1‬الرقابة القبلية ) من خالل اإلعالم ( ‪ :‬على المسيّر التصريح كتابة بما له من‬

‫مصالح في العقود و العمليات المبرمة مع الشركة ‪ +‬اإلعالم باإلتفاقات الخاضعة‬

‫للموافقة الثالثية و التي تكون له مصلحة فيها ‪.‬‬

‫‪-2‬الرقابة البعدية ‪ :‬من خالل ‪:‬‬

‫‪-‬الموافقة الثالثية في الشركة خفية اإلسم المتمثلة في ترخيص مجلة اإلدارة و‬

‫مصاداقة الجلسة العامة و تدقيق مراقب الحسابات على بعض العمليات ) إحالة‬

‫أصل تجاري أو كراؤه للغير ‪ ،‬ضمان ديون الغير ‪( ..‬‬

‫‪-‬مصادقة الجلسة العامة للشركاء في الشركة ذات المسؤولية المحدودة على بعض‬

‫العمليات ) ضمان ديون الغير ‪ ( ..‬بناء على تقرير يرفع إليها من الوكيل أو من‬

‫مراقب الحسابات إن ُوجد ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬التوقّي التشريعي من تضارب المصالح من خالل منع العمليّات ‪:‬‬

‫المشرع في الفصلين ‪ 116‬و ‪ 200‬م‪.‬ش‪.‬ت بعض العمليات التّي من شأنها أن تؤدّي‬

‫ّ‬ ‫منع‬

‫إلى وضعية تضارب فعلية ) مثال ‪ :‬يُمنع على المسيّر أن يقترض من الشركة لنفسه (‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬المقاربة العالجية لوضعية تضارب المصالح ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬الجزاء المترتّب على المستوى المدن ّ‬

‫ي‪:‬‬

‫‪- 16 -‬‬
 ‫‪ -‬بطالن العمليات الممنوعة ‪.‬‬

‫‪ -‬قيام مسؤولية المسيّر عن األخطاء المتمثلّة في مخالفة م‪.‬ش‪.‬ت ) دعوى الشركة (‪.‬‬

‫‪ -‬إمكانية عزل المسيّر ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الجزاء المترتّب على المستوى الجزائي ‪:‬‬

‫‪ -‬يُمكن أن تؤدّي مختلف وضعيات تضارب المصالح إلى إرتكاب المسيّر الجرائم‬

‫المنصوص عليها بالفصلين ‪ 146‬و ‪ 223‬م‪.‬ش‪.‬ت ) اإلستيالء على أموال‬

‫الشركة ‪ ،‬اإلستيالء على أصوات الشركة ‪( ..‬‬

‫الموضوع السابع ‪ :‬بطالن الشركات التجاريّة‬

‫األول ‪ :‬مجال البطالن ‪:‬‬
‫الجزء ّ‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬أسباب البطالن ‪:‬‬

‫تعدّد أسباب بطالن الشركات التجارية ‪:‬‬

‫‪ -‬عدم إحترام الشروط األصلية العامة الواردة في الفصل ‪ 02‬م‪.‬إ‪.‬ع‬

‫) األهلية ‪ ،‬الرضا ‪ ،‬المحل ‪ ،‬السبب ( ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم إحترام الشروط األصليّة المميّزة لتكوين الشركات التجارية ) المساهمات ‪،‬‬

‫نيّة اإلشتراك ‪. ( ..‬‬

‫‪ -‬عدم إحترام شكلية الكتب الواردة في الفصل ‪ 03‬م‪.‬ش‪.‬ت ) بإستثناء شركة‬

‫المحاصة ( ‪.‬‬

‫‪ -‬عدم إحترام شكليات اإلشهار الواردة في الفصلين ‪ 14‬و ‪ 15‬م‪.‬ش‪.‬ت التي تنطبق على‬

‫جميع الشركات بإستثناء شركة المحاصة ) مع مراعاة الفصل ‪ 47‬من القانون عدد‬

‫‪- 17 -‬‬
 ‫‪ 52‬لسنة ‪ 2018‬المتعلّق بالسجل الوطني للمؤسّسات و الذّي ّ‬
‫نص على ّ‬
‫أن اإلشهار‬

‫بالسجل الوطني للمؤسسات يقوم مقام اإلشهار في الرائد الرسمي للجمهورية‬

‫التونسية ( ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬دعوى البطالن ‪:‬‬

‫‪ -‬تختلف صفة القائم بدعوى البطالن بحسب المصلحة المراد حمايتها )مصلحة‬

‫خاصة ‪ ،‬مصلحة عامة ( ‪.‬‬

‫‪ -‬تنقرض دعوى البطالن بمرور ‪ 3‬سنوات من تاريخ تأسس الشركة ‪.‬‬

‫‪ -‬خصوصية البطالن في مادة الشركات التجارية ‪ :‬يُمكن تالفي البطالن من خالل آلية‬

‫التصحيح أو التسوية‬

‫‪ -‬تقتصر آلية التسوية على البطالن النسبي ‪.‬‬

‫‪ -‬أساس التسوية ‪ :‬الفصول ‪ 180 + 179 + 108 + 107 + 17‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪.‬‬

‫ُكرس آلية التسوية في شركات األشخاص ‪.‬‬

‫‪ -‬إشكالية غياب نص خاص ي ّ‬

‫الجزء الثاني ‪ :‬آثار البطالن ‪:‬‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اِستبعاد األثر الرجعي للبطالن ‪:‬‬

‫‪ -‬يترتّب عن البطالن في القانون المدني زوال أثر العقد ُمستقبال و ماضيا ) األثر‬

‫الرجعي للبطالن ‪ :‬يُعتبر العقد كأنّه لم يكن و يرجع المتعاقدان إلى الحالة التي كانا‬

‫عليها قبل التعاقد ( ‪.‬‬

‫‪ -‬يترتب عن تطبيق األثر الرجعي للبطالن زوال ك ّل التصرفّات القانونيّة التّي تأسّست‬

‫على العقد الباطل ) ما بُني على باطل فهو باطل ( ‪ 13 .‬يتسّم األثر الرجعي لبطالن‬

‫الشركات التجارية بخطورة كبيرة ذلك أنّه يؤدّي إلى المساس بالعالقات السابقة التّي‬

‫‪- 18 -‬‬
 ‫نشأت في ظ ّل إعتقاد ظاهر من الغير بصحّتها ‪.‬‬

‫‪ -‬يُفضي إعتماد نظرية الظاهر إلى إستبعاد األثر الرجعي للبطالن ‪ ،‬فالشركة تُرتّب‬

‫آثارها رغم بطالنها و تُعتبر شركة فعليّة ‪ une société de fait‬و يُعتبر‬

‫العمل القانوني صحيحا ) = الغير ال يُعارض بالبطالن طبق الفصول ‪ 18‬و ‪104‬‬

‫و ‪ 179‬و ‪ 180‬م‪.‬ت (‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬المسؤولية المترتبّة عن البطالن ‪:‬‬

‫‪ -‬المسؤولية الجزائية ‪ :‬الفصل ‪ 20‬م‪.‬ش‪.‬ت‬

‫‪ -‬المسؤولية المدنية ‪ :‬الفصول ‪ 106‬و ‪ 177‬و ‪ 182‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪.‬‬

‫الموضوع الثامن ‪ :‬إحالة سندات المساهمة في رأس مال الشركات التجارية‬

‫األول ‪ :‬اإلحالة ال ُمقيّدة للحصص اإلجتماعيّة ‪:‬‬

‫الجزء ّ‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬اإلحالة ال ُمقيّدة للحصص اإلجتماعيّة في شركات األشخاص ‪:‬‬

‫ي ) الشركاء يعرفون بعضهم البعض‬

‫‪ -‬تتسّم هذه الشركات بغلبة اإلعتبار الشخص ّ‬

‫‪ +‬وجود ثقة متبادلة بينهم ( ‪.‬‬

‫‪ -‬هيمنة اإلعتبار الشخصي يُفضي إلى تقييد إحالة الحصص االجتماعية للغير‬

‫بموافقة جميع الشركاء ) و هو ما يسمح للشركاء بإختيار المحال إليهم ( طبق الفصلين‬

‫‪ 56‬م‪.‬ش‪.‬ت و ‪ 75‬م‪.‬ش‪.‬ت ‪.‬‬

‫‪ -‬إذا وقع إحالة الحصص االجتماعية في شركة المحاصة إلى الغير ‪ ،‬فإنّها تُصبح شركة‬

‫مفاوضة ) الفصل ‪ 86‬م‪.‬ش‪.‬ت ( ‪.‬‬

‫‪- 19 -‬‬
 ‫‪ -‬في شركة المقارضة البسيطة ‪ ،‬يمكن أن يتض ّمن العقد التأسيسي ّ‬
‫أن إحالة حصص‬

‫المقارضين بالمال لفائدة شخص أجنبي ممكنة شريطة موافقة جميع الشركاء‬

‫المقارضين بالعمل و أغلبية المقارضين بالمال عددا و مساهمة ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬اإلحالة ال ُمقيّدة للحصص االجتماعية في الشركة ذات المسؤولية‬

‫المحدودة ‪:‬‬

‫‪ -‬ال يُمكن إحالة حصص الشركاء إلى الغير إالّ بموافقة أغلبية الشركاء التي تمثل ثالثة‬

‫أرباع رأس المال على األق ّل ‪.‬‬

‫‪ -‬ضرورة إتباع إجراءات معيّنة واردة في الفصل ‪ 109‬م‪.‬ش‪.‬ت ) إعالم الشركة بمشروع‬

‫اإلحالة ‪ ،‬موقف الشركة ‪ ،‬أجل الردّ ‪( ..‬‬

‫الحرة لألسهم ‪:‬‬

‫ّ‬ ‫الجزء الثاني ‪ :‬اإلحالة‬

‫الفقرة األولى ‪ :‬مبدأ حريّة تداول األسهم في شركات األموال ‪:‬‬

‫ي و بإنفتاحها م ّما يقتضي إرساء مبدأ‬

‫‪ -‬تتميّز شركات األموال بغلبة اإلعتبار المال ّ‬

‫الحرة في األسهم ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اإلحالة‬

‫‪ -‬إعتبر فقه القضاء ّ‬

‫أن مبدأ حريّة تداول األسهم هو من الخصائص الجوهرية‬

‫لشركات األموال ‪.‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تقييد حريّة تداول األسهم في شركات األموال ‪:‬‬

‫‪ -‬يُمكن إضفاء اإلعتبار الشخصي في شركات األموال من خالل إدراج بند المصادقة‬

‫واألفضلية ) يُم ّكن بند المصادقة من الموافقة على المحال له في حين يُلزم بند‬

‫األفضلية المحيل بأن يت ّمم اإلحالة للشخص الذّي عيّنه المساهمة ‪.‬‬

‫‪ -‬أساس هذا البند ‪ :‬الفصل ‪ 321‬م‪.‬ش‪.‬ت‬

‫‪- 20 -‬‬
 ‫‪ -‬يكون هذا البند غير ذي جدوى في حاالت معيّنة ) البيع الجبري لألسهم ‪ ،‬في شركة‬

‫المساهمة العامة )‬

‫حماية األقليّـــة في الشركـــات التجارية‬

‫الحماية من خـــالل تعـــدّد اآلليات الوقائيـــة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫ّ‬
‫الحــق في اإلعــــالم ‪ ( :‬اإلعالم الظرفي ‪ ،‬اإلعالم المستمر ‪ ،‬طرح األسئلـة الكتابيــة‬ ‫أ‪-‬‬
‫‪) ..‬‬

‫التصرف ) ‪:‬‬
‫ّ‬ ‫التصرف ‪ ( :‬إختبار‬
‫ّ‬ ‫الرقابــــة على أعمـــال‬ ‫ب‪-‬‬

‫تنــوع اآلليـــات العالجيــة ( التنازعية ‪ -‬اإلختصامية ) ‪:‬‬

‫الحمايـة من خـــالل ّ‬ ‫‪-2‬‬

‫ّ‬
‫حق األقليّــة في مقاضاة مسيّري الشركــة ‪ ( :‬دعاوى المسؤولية )‬ ‫أ‪-‬‬

‫ّ‬
‫حق األقليّــة في طلب إبطال القرارات الجماعية التعسفية ‪ ( :‬تعسّف األغلبية )‬ ‫ب‪-‬‬

‫التظهيـــر في الكمبيالـــة‬

‫التظهيـــر الناقل للملكيـــة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫الشروط ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫اآلثــــار ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫التظهيـــر غير الناقل للملكيـــة ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫التظهيــر التوكيلي ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫التظهيـــر على وجــه التوثقــة ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫‪- 21 -‬‬
 ‫التوقّـــف عن الدفـــع‬
‫ماهيــة التوقف عن الدفع ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬

‫عناصــر التوقّــف عن الدفع ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫اِثبـــات التوقّــف عن الدفــــع ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫تاريخ التوقّــف عن الدفع ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬

‫تحديد تاريخ التوقّــف عن الدفع ‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫تاريخ التوقّـف عن الدفع و مــآل أعمال المدين ‪:‬‬ ‫ب‪-‬‬

‫دعاوى الرجوع لالمتناع عن القبول أو الدفع‬

‫‪-1‬شروط اقامة دعوى الرجوع‬

‫أ‪-‬الشروط المادية ( االمتناع ‪ 306 -‬م‪.‬ت )‬

‫ب‪-‬الشروط الشكلية ( االحتجاج )‬

‫‪-2‬ممارسة دعوى الرجوع ‪:‬‬

‫أ‪-‬رجوع الحامل على الملتزمين الصرفيين ‪:‬‬

‫ب‪-‬رجوع الملتزمين الصرفيين فيما بينهم ‪:‬‬

‫المؤونة في الكمبيالة‬
‫‪-1‬وجود المؤونة‪:‬‬

‫أ‪-‬خصائص المؤونة‪:‬‬

‫‪- 22 -‬‬
 ‫ب‪-‬ملكية المؤونة‪:‬‬

‫‪-2‬اثبات المؤونة‪:‬‬

‫أ‪-‬االثبات المباشر ‪:‬‬

‫ب‪-‬االثبات غير المباشر ‪:‬‬

‫القبول في الكمبيالة‬
‫‪-1‬وقوع القبول ‪:‬‬

‫أ‪-‬تقديم الكمبيالة من الحامل للقبول‪:‬‬

‫ب‪ -‬قبول الكمبيالة من المسحوب عليه ‪:‬‬

‫‪-2‬االمتناع عن القبول ‪:‬‬

‫أ‪-‬اثبات االمتناع عن القبول ‪:‬‬

‫ب‪-‬ممارسة دعوى الرجوع لالمتناع عن القبول ‪:‬‬

‫الكفالة في الكمبيالة‬
‫‪-1‬شروط الكفالة ‪:‬‬

‫أ‪-‬الشروط األصلية ‪:‬‬

‫ب‪-‬الشروط الشكلية ‪:‬‬

‫‪-2‬اثار الكفالة ‪:‬‬

‫أ‪ -‬عالقة الكفيل بالحامل ‪:‬‬

‫ب ‪ -‬عالقة الكفيل بالمكفول ‪:‬‬

‫‪- 23 -‬‬
 ‫الشفافية في الشركات التجارية‬
‫‪-1‬تكريس الشفافية من خالل االفصاح عن المعلومة للغير ‪:‬‬

‫أ‪ -‬األحكام المشتركة ( بين جميع الشركات ‪ :‬السجل الوطني للمؤسسات ‪ ،‬االشهارات ‪) ..‬‬

‫ب‪-‬األحكام الخاصة ( الشركة خفية االسم ذات المساهمة العامة ‪ :‬النشرة الموجهة العالم العموم‬
‫مثال )‬

‫‪-2‬تكريس الشفافية من خالل توفير المعلومة للشركاء ‪:‬‬

‫أ‪ -‬حق االعالم ‪ ( :‬الظرفي ؛ المستمر ‪) ..‬‬

‫ب‪ -‬الرقابة على التصرف ( مثال ‪ :‬الواجب المحمول على المسيرين بالتصريح بما لهم من‬
‫مصالح مباشرة أو غير مباشرة مع الشركة ‪ ،‬دور مراقب الحسابات في االفصاح المالي عن‬
‫وضعية المؤسسة و تدعيم شفافية المعامالت المالية ‪ ،‬اختبار التصرف ‪) ..‬‬

‫الجلسات العامة للشركاء‬

‫‪-1‬أنواع الجلسات العامة ‪ ( :‬حسب معيار االختصاص )‬

‫أ‪-‬الجلسات العامة العادية ‪:‬‬

‫ب‪-‬الجلسات العامة الخارقة للعادة ‪:‬‬

‫‪-2‬القرارات الجماعية الصادرة عن الجلسات العامة ‪:‬‬

‫أ‪-‬دعوة الجلسات العامة لالنعقاد ‪ ( :‬شكليات االستدعاء ‪ ،‬االجال ‪ ،‬جزاء عدم احترام شكليات‬
‫االستدعاء ‪) ..‬‬

‫‪- 24 -‬‬
‫ب‪-‬اتخاذ القرارات في الجلسات العامة ‪ ( :‬النصاب و االغلبية ‪ ،‬مراعاة القرارات لمصلحة‬
‫الشركة ‪ ،‬تجنب تعسف االغلبية ‪) ..‬‬

‫فترة الريبة‪:‬‬
‫الجزء األول‪ :‬الحيّز الزمني لفترة الريبة‪.‬‬

‫أ‪ -‬عدم ثبات فترة الريبة‬

‫ب‪ -‬انعدام فترة الريبة‬

‫الجزء الثاني‪ :‬النظام القانون لفترة الريبة‪:‬‬

‫أ‪ -‬بطالن األعمال المنجزة خالل فترة الريبة ( البطالن الوجوبي و البطالن االختياري)‬
‫ب‪ -‬دعوى ابطال تصرفات المدين في فترة الريبة ( المحكمة المختصة ‪ +‬أطراف‬
‫الدعوي‪ +‬تقادم الدعوى‪ +‬أثار الدعوى)‬

‫موضوع ‪ :‬فترة المراقبة‬

‫الجزء األول‪ :‬كياهل فترة المراقبة‬

‫أ‪ -‬المتصرف القضائي‪.‬‬

‫ب‪ -‬القاضي المراقب‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬أثار فتح فترة المراقبة‬

‫أ‪ -‬األثار إزاء الدائنين‬

‫ب‪ -‬األثار بالنسبة للمدين‬

‫موضوع ‪ :‬التفليس‬
‫الجزاء األول‪ :‬إجراءات الدخول في التفليس‬

‫‪- 25 -‬‬
 ‫أ‪ -‬شروط التصريح بالتفليس‬
‫ب‪ -‬أثار التصريح بالتفليس‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬إجراءات تنفيذ التفليس‬

‫أ‪ -‬تفعيل التفليس‬

‫ب‪ -‬مآالت التفليس ( ختم الفلسة و المسؤولية المترتية عن التفليس)‪.‬‬

‫‪- 26 -‬‬