Professional Documents
Culture Documents
Module Gestion - Final14032017
Module Gestion - Final14032017
Module Gestion - Final14032017
.1تقديم المجزوءة
تندرج مجزوءة "التدبير" في إطار عدة التكويف المستمر لفائدة المدرسات والمدرسيف ،وتستيدؼ تطوير الكفاية المينية لدى
الفئة المذكورة في مجاؿ تدبير أنشطة التعمـ وتفاعالت التمميذات والتالميذ.
الممينف ،فإف المجزوءة تقترح جممة مف الموارد (معارؼ ،قدرات ،ميارات ،مواقؼ) مرتبطة
وسعيا إلى استشراؼ البعد ُ
بالبعديف البيداغوجي والديدكتيكي ،وتسعى إلى تطوير القدرة عمى تدبير التعممات والتفاعالت داخؿ الفصؿ مف خالؿ مجموعة مف
الوضعيات المتنوعة ،كدراسة حاالت ،وورشات عمؿ...
وتتبنى المجزوءة أنموذج (باراديغـ) "عممي – نظري -عممي" ،ألنو ،مف جية ،يراعي منطؽ التدرج في بناء الكفاية المينية
المستيدفة ،ومف جية أخرى ،يسمح بإقامة تمفصؿ ومراوحة بيف الممارسة ،بتجمياتيا المختمفة ،والبعد النظري ،مف خالؿ:
وتجدر اإلشارة إلى أف المجزوءة تقترح الئحة مف المقاطع التكوينية منتظمة وفؽ منطؽ تسمسمي ،يتمحور كؿ مقطع حوؿ ىدؼ
محدد .وباستيفاء األىداؼ مجتمعة تتطور كفاية التدبير لدى المدرس(ة) .وتنبني ىذه المجزوءة عمى مجموعة مف الموجيات ألنشطة
التدبير داخؿ القسـ ،مف بينيا:
تيسير وتشجيع المشاركة الفعمية لممتعممات والمتعمميف في كؿ ما لو عالقة بموضوع التعمـ؛ -
بناء وتطوير استراتيجيات التعمـ لدى المتعمـ(ة)؛ -
اعتماد تدبير قائـ عمى بيداغوجيات تتمركز حوؿ المتعمـ؛ -
االستناد إلى تدبير يستحضر المتغيرات والمواقؼ غير المتوقعة بالقسـ (التفاعالت العالئقية ،تفاعالت الديدكتيكية -
والبيداغوجية ،التصرفات غير المسؤولة ،تدبير الزمف ،فضاء القسـ ،حاجات المتعمميف )...؛
التوظيؼ المناسب لمتكنولوجيات الحديثة لمتواصؿ واإلعالـ في تدبير التعممات. -
.2الفئة المستهدفة
1
.3الكفاية المهنية المستهدفة
يدبر المدرس(ة) نشاطا فصميا لمتعمـ ويعدؿ ممارستو التعميمية آخذا باالعتبار:
يتعرؼ األستاذ(ة) المبادئ المعتمدة في تدبير التعممات في إطار مقطع تعممي أو درس وباستحضار المقاربات المعتمدة؛
انىضعُة انتكىَُُة
رقى انًقاطع انًحاور
عُىاٌ انىضعُة
انىضعُة
مجزوءة التدبير تقديـ المجزوءة تقديـ المجزوءة
مفيوـ التدبير وأنواعو 1
مفيوـ التدبير وصيغو المحور األوؿ:
تدبير التعممات 2
المبادئ المعتمدة في تدبير
المقاربات البيداغوجية 3 المقاربات البيداغوجية
التعممات في إطار مقطع تعممي أو
تدبير وضعيات التعمـ وفؽ المقاربة
4 تدبير وضعيات التعمـ درس وباستحضار المقاربات
بالكفايات
المعتمدة
تدبير الفصؿ والزمف المدرسي 5 تدبير القسـ
أساليب التدريس 1 أساليب التدريس المحور الثاني:
تصنيؼ الممارسات الصفية 2 أبعاد الممارسات الصفية سيناريوىات الممارسات الديدكتيكية
تحميؿ الممارسات التعميمية 3 تحميؿ الممارسات التعميمية والبيداغوجية لممدرس(ة)
2
المحور الثالث:
منيجية تفعيؿ البعد
تفعيؿ البعد التبصري 1 تحميؿ الممارسات ومساءلتيا
التبصري
(تفعيؿ البعد التبصري)
.6مقاطع المجزوءة
المحور األول :المبادئ المعتمدة في تدبير التعممات في إطار مقطع تعممي أو درس وباستحضار المقاربات المعتمدة.
-المنتوج المنتظر من المستفيد(ة)
بطاقة واصفة لبعض الوظائؼ األساس التي يطمع بيا المدرس(ة) أثناء التدبير(التعممات والفصؿ) ؛
رصد بعض صيغ تدبير التعممات؛
بطاقة واصفة لمعناصر المميزة لبعض المقاربات البيداغوجية؛
بطاقة واصفة لبعض األسباب التي تجعؿ المتعمميف يميموف إلى تبني السموكات غير مسؤولة (مثال :الشغب)...؛
بناء استراتيجية كفيمة بخمؽ مناخ صالح لمتعمـ.
3
الوثيقة :1التدبير وصيغه
يتضمف التعميـ وظيفتيف أساسيتيف ،ترتبطاف فيما بينيما ،وىما :تدبير المادة الدراسية وتدبير الفصل .وعمى أساس ىذا
المدرسة ،وبوظيفة بيداغوجية متصمة بتدبير
التمييز يكوف المدرس مطالبا بأف يقوـ بوظيفة ديدكتيكية مرتبطة بالمادة ُ
التفاعالت والعالقات داخؿ جماعة الفصؿ .وكال الوظيفتيف تشكالف جزءا ال يتج أز مف الكفايات الضرورية لممارسة مينة
التدريس.
بالنسبة لتدبير المادة الدراسية ،فإنو ُيعد مف العمميات األساس لممدرس في تدبيره لمفصؿ الدراسي ،ويرتبط بتخطيط
ويمكف مقاربة تدبير المادة مف زوايا متعددة :األنشط التعممية ،وطريقة تقديـ المادة
التعممات وبطبيعة المقاربة المتبناةُ .
التعميمية( ،الوضوح ،التنويع في األمثمة) ،والسبؿ الكفيمة بجعؿ المتعمميف ينخرطوف في التعمـ (التحفيز الداخمي مف خالؿ
الوضعيات المشكمة أو االستكشافية ،)...وطريقة طرح األسئمة (تعييف التالميذ ،وضوحيا ،ارتباطيا بالمستوى المعرفي
لمتالميذ ،حافزيتيا ،أسئمة مفتوحة أو مغمقة ،)...وصيغ التنشيط ،وكيفية تحفيز المتعمميف لألنشطة التعممية ،وأساليب
التعزيز المعتمدة ،وطرؽ تنظيـ األنشطة (أعماؿ جماعية ،داخؿ مجموعات ،فردية ،)...والتحقؽ مف فيـ المادة الدراسية...
أما تدبير الفصل ،فيو بمثابة الوجو اآلخر في عممية التدريس ،ويتعمؽ بمجموعة مف القواعد واإلجراءات التي يعتمدىا
المدرس(ة) في تدبيره لمتفاعالت ،لتوفير محيط صالح لمتعميـ والتعمـ ،وتطوير لدى الطفؿ حس المسؤولية الشخصية
واالجتماعية .وال يتأتى ذلؾ إال بالحرص عمى إرساء قواعد تنظيمية داخؿ الفصؿ منذ بداية السنة الدراسية ،والتذكير بيا
خالؿ سيرورة الدرس كمما تـ اإلخالؿ بيا وبصيغ متعددة (لفظية ،حركية ،) ...واتخاذ ،متى لزـ ذلؾ ،اإلجراءات التأديبية
أو العقابية حسب طبيعة الحالة.
كما أف التدبير ال ينحصر في ىاتيف الوظيفتيف األساسيتيف ،بؿ يتعداىما إلى جوانب أخرى ترتبط بالوضعية التعميمية .مف
ىنا يرد الحديث عف وجوه أخرى في التدبير ،كقدرة المدرس عمى تدبير:
الزمف ،وذلؾ باتخاذ اإلجراءات الكفيمة بعقمنتة ،بكيفية تُراعي زمني البرنامج والتعمـ؛ وقدرة المدرس عمى تدبير
فضاء الفصؿ (مكاف المدرس ،مكاف كؿ متعمـ)...؛
تنظيـ الفصؿ ،أي كيفية انتظاـ العالقة بيف المدرس والتالميذ في إطار إنجاز مياـ محددة (الفصؿ كمو،
جماعة كبرى ،جماعة محصورة ،العمؿ بمجموعات صغيرة)...؛ كما تتحدد في قدرة المدرس؛
تدبير الوسائؿ أو األسناد في عالقتيا بالمياـ والتعممات (كاستعماؿ السبورة ،الحاسوب ،أوراؽ بيضاء ،صور،
نصوص ،موسوعة.) ...
Clermont Ghauthier et autres (1997) Pour une théorie de la pédagogie
Recherches contemporaines sur le savoir des enseignants.De Boeck. Paris
بتصرف .ص151 .
4
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو ،وذلؾ بوضع عالمة (×) في الخانة المناسبة.
كشفت عن طبٌعة الصلة القائمة بٌن تدبٌر المادة وتدبٌر الفصل عالقة تدبٌر المادة بتدبٌر
قدمت مثاال ٌوضح طبٌعة العالقة الرابطة بٌنهما الفصل
5
االسهام النظري
أنواع التدبير
يمكف التمييز داخؿ التدبير بيف عدة مستويات متداخمة ومتفاعمة ،مف أىميا:
تدبير التعممات:
ارا ًبٕ اُزخط٤ؾ ٣ؼزجش رظٞسا ٗظش٣ب اعزششاك٤ب٣ ،ؼغ خالُ ٚأُذسط اُخطؾ ُِزؼِٔ٤بد ،كبٕ اُزذث٤ش ٣ؼزجش ر٘ل٤زا ٝاٗغبصا ُٜزٙ
اُخطخ اُ٘ظش٣خ اُز٘جئ٣خ٣ ،زْ ٖٓ خالُٜب رذث٤ش ٝػؼ٤بد اُزؼِٝ ْ٤اُزؼِْ ،ثٔب ٣غٔؼ ث٘وَ أُؼبسف ٝاُخجشاد ٝاُؤُِ ْ٤زؼِٔٝ ٖ٤كن
خطخ ٓؾٌٔخ.
٣ٝو ّٞاُزذث٤ش ػِ ٠اٗغبص ػِٔ٤بد د٣ذًز٤ٌ٤خ ٝث٤ذاؿٞع٤خ ،رشرٌض ػِ ٠رذث٤ش األٗشطخ أُشرجطخ ثبُٔؾز٣ٞبدٝ ،اعزؼٔبٍ اُٞعبئَ
اُذ٣ذًزٌ٤خٝ ،ؽشائن اُزذس٣ظٝ ،رذث٤ش اُلؼبء اُلظِٝ ،٢ر٘ظ ْ٤اال٣وبػبد أُذسع٤خٝ ،رؾو٤ن اُزٞاطَ ثشٌَ ُلظٝ ٢ؿ٤ش ُلظ.٢
تنظيم الفصل٣ٝ :زؾذد ٖٓ خالٍ اخز٤بس أُذسط ُطشم تنظيـ الفصؿ أثناء أداء مياـ معينة (التعامؿ مع الفصؿ كمو،
تدبير الوسائل:
٣شاػ ٢أُذسط عِٔخ ٖٓ اُششٝؽ ػ٘ذ رؾظ٤ش ٛز ٙاُٞعبئَ ٝرذث٤ش ػِٔ٤خ اعزضٔبسٛب ٢ٛٝ ،ششٝؽ رلشع ٗلغٜب كٝ ٢ػؼ٤خ
االعزؼبٗخ ثٞصبئن ٖٓ خبسط اٌُزبة أُذسع ٢أُوشس ،أ ٝاػزٔبد ٓٞاسد سهٔ٤خ ٖٓٝأٛ ْٛذ ٙاُششٝؽ:
6
ادساط اُزخط٤ؾ العزؼٔبٍ اُٞعبئَ ػٖٔ اُزؾؼ٤ش اُشبَٓ ٌُٔٗٞبد اُذسط ؛
اػزجبس اُٞعبئَ ًؤعظ ٓبد٣خ رغبػذ أُزؼِْ ػِ ٠اٗزبط أُؼشكخ ٝر٘ظٜٔ٤ب ،أص٘بء رٔٞػؼ ٚكٝ ٢ػؼ٤بد رؼِٔ٤خ،
رز٤ؼ ُ ٚؽش٣خ أُجبدسح ٝاُزؼِْ اُزارٝ ٢ث٘بء ٓٞاسد.ٙ
التقوٌم الذاتً
كشفت عن طبٌعة الصلة القائمة بٌن تدبٌر المادة وتدبٌر الفصل عالقة تدبٌر المادة بتدبٌر
قدمت مثاال ٌوضح طبٌعة العالقة الرابطة بٌنهما الفصل
7
الوضعية رقم :2تدبير التعممات
-السياق:
خالؿ حصة دراسية مدتيا ساعة ،قاـ مدرس بتقديـ مفيوـ جديد لتالميذ مستوى دراسي معيف عمى النحو التالي:
في البداية كتب المدرس عنواف الدرس( "...." :مفيوـ معيف)؛ -
قدـ نشاطا حوؿ المفيوـ؛ -
قدـ الحؿ التفصيمي بشكؿ جماعي؛ -
ثـ قدـ تعريفا لممفيوـ؛ -
ومباشرة بعد ذلؾ ،استرسؿ في جرد الئحة الخاصيات المتعمقة بالمفيوـ .بعد ذلؾ اقترح المدرس تماريف -
تطبيقية.
-التعميمة:
قـ(ي) بتحميؿ التدبير البيداغوجي والديدكتيكي لممدرس في تقديمو لممفيوـ استنادا إلى التوجييات التربوية الرسمية.
-السند:
الوثيقة :مقتطف من التوجيهات التربوية (مديرية المناهج ( )2015بتصرف)
إ ٗغبػ أُزؼِْ)ح) ك ٢ؽَ ٝػؼ٤خٓ -شٌَ أٓش ٓشرجؾ ثٔذ ٟرٞكن أُذسط)ح ( ك ٢ؽغٖ اخز٤بسٛب
ٝرٔش٣شٛبٝ ،ثٔذ ٟهذسح أُزؼِْ)ح (ػِ ٠اعزضٔبس ٓؼبسكٜٓٝ ٚبسار.ٚ
٢ٌُٝرؾون اُٞػؼ٤خ-أُشٌَ األٛذاف اُزشث٣ٞخ ٝاُزؼِٔ٤خ أُ٘شٞدح٘٣ ،جـ ٢ػِ ٠أُذسط)ح (إٔ ٣ؼَٔ
ثبُزٞعٜ٤بد ا٥ر٤خ:
اخز٤بس ٝػؼ٤خٓ -شٌَ ٓ٘بعجخ ٝكٓ ٢ز٘ب ٍٝأُزؼِْ)ح( ،اػزٔبدا ػِ ٠رٔضالرٝ ٚثبعزؾؼبس أُلبْ٤ٛ
ٝأُٜبساد اُٞاعت اًزغبثٜب ٝرؼجئزٜب؛
روذ ْ٣اُزؼِٔ٤بد أُغبػذح ػِ ٠اُلٓٝ ،ْٜذ أُزؼِْ)ح) ثٔخزِق اُذػبٓبد اُذ٣ذًز٤ٌ٤خ أُ٤غشح؛
ر٘ظ ْ٤اُؼَٔ داخَ اُوغْ ،آب ثشٌَ كشد ١أٝكٓ ٢غٔٞػبد ،ؽغت ٓب رِٔ ٚ٤اُٞػؼ٤خ -أُشٌَ
أُوزشؽخ؛
اعز٘بة روذ ْ٣أُغبػذح اال ُِؼشٝسح اُوظٟٞ؛
رشغ٤غ أُزؼِْ)ح( ػِ ٠ؽَ اُٞػؼ٤خ-أُشٌَ ٝػشع ٗزبئظ ػِٔٝ ٚاُزؾون ٖٓ طؾزٜب ٘ٓٝبهشزٜب ٓغ
صٓالئٚ؛
ر٘ظ ْ٤أُ٘بهشخ ٝر٤غ٤ش روبعْ اُؾِٝ ٍٞر٘٣ٞغ االخز٤بساد ٝاالعزشار٤غ٤بد؛
روجَ األخطبء ثبػزجبسٛب ر٘ذسط ػٖٔ ع٤شٝسح اُزؼِْٝ ،اُؼَٔ ػِ ٠رؾِِٜ٤ب ٝاعزضٔبسٛب ُزط٣ٞش
أُٔبسعبد اُزؼِ٤ٔ٤خ ٖٓ عٜخٝ ،رؾذ٣ذ أعبُ٤ت اُزوٝ ْ٣ٞاُذػْ ٝأُؼبُغخ ٝاٌُشق ػٖ االعزشار٤غ٤بد اُز٢
عٌِٜب أُزؼِْ)ح( أص٘بء ثؾض ٚػٖ اُؾَ ٖٓ عٜخ صبٗ٤خ؛
اُؼَٔ ػِ ٠اُزط٣ٞش اُزارُٔ ٢ؼبسكٝ ٚألشٌبٍ روذٜٔ٣بٝ ،اُؾشص ػِ ٠رؾِٔٓ َ٤بسعبر ٚاُج٤ذاؿٞع٤خ
ٝرؼذِٜ٣ب ،ثٔب ٣غؼِٜب رغزغ٤ت ُؾبعبد عٔ٤غ أُزؼِٔبد ٝأُزؼِٔ ٖ٤ثٖٔ ك ْٜ٤ر ١ٝاالؽز٤بعبد اُخبطخ.
ًٔب ٘٣جـ ٢إٔ رغٔؼ اُٞػؼ٤خ-أُشٌَ ُِٔزؼِْ)ح) ة:
اُوشاءح ٝاُجؾش ٝر٘ظٝ ْ٤رؤ َ٣ٝأُؼِٓٞخ؛
اُو٤بّ ثٔؾبٝالد إل٣غبد ؽٍِٞ؛
ط٤بؿخ رخٔ٘٤بد أ ٝكشػ٤بد؛
رطج٤ن ؽشم أ ٝرو٘٤بد ٝط٤بؿخ اعزذالٍ أ ٝثش٘ٛخ؛
اُزؾون ٖٓ اُ٘زبئظ ٝرؤِٜ٣ٝب؛
8
ط٤بؿخ أعٞثزٝ ٚػشػٜب.
مقتطؼ مف التوجييات التربوية (مديرية المناىج ( )2015بتصرؼ)
اإلسهام النظري:
إن التدبير البيداغوجي والديدكتيكي المنصوص عميه في التوجيهات الرسمية يقوم عمى مبدأ جعل المتعمم في قمب التعممات ،وال
يتحقق ذلك إال:
بالحرص عمى وضع التعممات في إطار سياقي ،وذلك باالنطالق من وضعيات مشكمة تكتسي داللة بالنسبة
لممتعممين ،وتضعهم في طريق التعمم؛
9
وضع المتعممين داخل وضعيات يتخمخل بموجبها توازنهم ،أي يعترضهم عائق ويكونون مطالبين بمواجهته ،وتُتاح
الفرصة بالنسبة إليهم لمتحقق من فرضياتهم ؛
يوفر المدرس الشروط الكفيمة بخمق التفاعالت المساهمة في تطوير التعممات ،من خالل اعتماد مبدأ الصراعات
المعرفية و/أو السوسيومعرفية النابعة من الوضعيات المقترحة لممتعمم ،األمر الذي يسمح لممتعمم بجعل معرفته
السابقة في تقابل مع المعرفة الجديدة ،أو في مواجهة مع مع معارف زمالئه؛
ابتعاد المدرس(ة) عن التدبير الذي يجعل من نفسه ُم َبمغا لممعرفة إلى المتعممين ،إلى تدبير قائم عمى جعل نشاطه
تابعا لنشاط المتعمم ،وذلك باصطحابه ومرافقته" .وبهذا يتحول المدرس إلى شخص مورد ،فال ُيقدم المساعدة
الالزمة إال عند الضرورة ،ولمن يحتاجها ،ويشجع المتعممين عمى إنجاز المطموب ،ويقوي الثقة في ذواتهم وقدراتهم،
إيمانا منه بالعالقة القوية بين العاممين المعرفي والوجداني،
تنشيط المدرس لوضعيات تعممية ،آخذا بعين االعتبار مساهمات المتعممين ومبادراتهم وتمثالتهم ومنطقهم وأساليبهم
ومواصفاتهم التعممية ،ويحرص كل الحرص عمى تنظيم المناقشة وتيسير تقاسم الحمول
االرتكاز عمى المعرفة المكتسبة لممتعممين من أجل مساعدتهم عمى اكتساب المعرفة الجديدة.
تنظيم واختيار الوضعيات التعممية الكفيمة بتحويل تمثالت المتعممين ،ومساعدتهم عمى تعرف استراتيجياتهم.
إدراج وبشكل منتظم لحظات التقويم التكويني من أجل القدرة عمى تشخيص صعوبات المتعممين واتباعها بأنشطة
المعالجة الجماعية و/أو الفردية.
تنويع تنظيم لمفصل ونمط العمل حسب متطمبات الوضعية المقترحة (عمل فردي ،ثنائي ،مجموعات ،جماعة
الفصل)...؛
يسائل ممارسته ويعدلها في ضوء أداءات المتعممين ،أو أخطائهم...
التقوٌم الذاتً
10
َٛالؽظذ إٔ أُذسط ُْ ٣وذّ اُزؼِٔ٤بد أُغبػذح ػِ ٠اُل،ْٜ
ٓٝذ أُزؼِْ)ح) ثٔخزِق اُذػبٓبد اُذ٣ذًز٤ٌ٤خ أُ٤غشح؟
َٛالؽظذ إٔ أُذسط هذّ أُغبػذح د ٕٝػشٝسح رغزذػ ٢رُي؟
َٛالؽظذ إٔ أُذسط ُْ ٣ؼَٔ ػِ ٠رشغ٤غ أُزؼِْ)ح (ػِ:٠
-ؽَ اُٞػؼ٤خٓ-شٌَ تسٌٌر التعلمات (الفهم)
ٝ -ػشع ٗزبئظ ػِٔٚ
ٝ -اُزؾون ٖٓ طؾزٜب
٘ٓٝبهشزٜب ٓغ صٓالئٚ؟
َٛالؽظذ إٔ أُذسط ُْ ٘٣ظْ أُ٘بهشخ (ر٤غ٤ش روبعْ اُؾٍِٞ
ٝر٘٣ٞغ االخز٤بساد ٝاالعزشار٤غ٤بد)؟
األخذ بعٌن االعتبار أخطاء َٛالؽظذ إٔ أُذسط ُْ ٣ؤخز ثؼ ٖ٤االػزجبس أخطبء أُزؼُِْٔ( ٖ٤
٣ؼَٔ ػِ ٠رؾِِٜ٤ب ٝاعزضٔبسٛب ُزط٣ٞش أُٔبسعبد)؟ وصعوبات المتعلمٌن
قاـ مدرس بالسمؾ االبتدائي في بداية الحصة بطرح أسئمة حوؿ مضاميف الدرس السابؽ ،وكاف ُيقدـ في اآلف نفسو تغذية
راجعة ،يصحح مف خالليا أخطاء المتعمميف ،ثـ عمؿ بعد ذلؾ عمى إلصاؽ صور بعض النباتات عمى السبورة ،ومنح
الم َوجية ،بعد ذلؾ كتب عمى
بعض الوقت لمتالميذ لمالحظة الصور المعروضة ،ثـ وجو إلييـ مجموعة مف األسئمة ُ
السبورة عنواف الدرس .انتقؿ بعد ذلؾ إلى طرح أسئمة حوؿ أسناد مصورة ،ودفعيـ إلى عقد مقارنة بيف النباتات مف
جوانب متعددة ،واستخمص التالميذ في ضوء األسئمة المطروحة مجموعة مف الخالصات والنتائج ،حرص المدرس عمى
تسجيميا عمى السبورة .وبعد كتابتيا في الدفاتر ،طمب منيـ اإلجابة عف تمريف بسيط في الكتاب المدرسي ،لمتحقؽ مف
بموغ اليدؼ المسطر في تخطيطو ،وأمرىـ باستعماؿ األلواح .وبعد مدة وجيزة ،طمب منيـ عرض إجاباتيـ ،ثـ قدـ تغذية
راجعة بالنسبة لبعض التالميذ الذيف خرجت إجاباتيـ عف الصواب.
ركز أستاذ المغة الفرنسية بالتعميـ الثانوي اإلعدادي في تدريسو لنص قصصي عمى عناصر محددة (رصد شخصيات
11
القصة وخصائصيا) ،إذ طمب مف التالميذ مأل شبكة ،يجردوف فييا الشخصيات الرئيسة والثانوية،
والمالحظ أف المدرس لـ ُيوزع الشبكة نفسيا عمى التالميذ ،فالمذيف تعترضيـ صعوبات تعممية ،قدـ ليـ شبكة تراعي
مستواىـ المعرفي .أما التالميذ الذيف ال تعترضيـ صعوبات تعممية ،فقد وزع عمييـ شبكة تراعي مستواىـ المغوي
ويدفع مختمؼ تالميذ
والمعرفي وتنطمؽ مف إمكاناتيـ .وما يمفت االنتباه في تدبيره أيضا أف األستاذ كاف ُينوع أسئمتوَ ،
الفصؿ إلى المشاركة والتفاعؿ فيما بينيـ ،األمر الذي جعميـ يتمكنوف كميـ مف رصد خصائص كؿ شخصية قصصية،
عبر مستويات عديدة ،والوقوؼ عند صفاتيا المادية والنفسية.
وكاف ُيراعي االختالفات بيف مستويات المتعمميف وايقاعاتيـ عند تعيينو لمتالميذ الذيف سيطمعوف باإلجابة عف األسئمة.
كما أف ما يمفت االنتباه ىو أنو كاف ُيسجؿ عمى السبورة األجوبة الصحيحة ،وفي حالة عدـ توفؽ بعضيـ في تقديـ
اإلجابة الصحيحة ،يطمب مف اآلخريف أف يغنوىا أو يعدلوىا.
بعد ذلؾ ىيأت فضاء لمنقاش حيث رصدت عمى السبورة مختمؼ الفرضيات واستثمرت وثائؽ مختمفة لمتحقؽ منيا.
12
كما قامت بتنظيـ التفاعالت ،حيث أتاحت فرصة مقابمة تمثالت المتعمميف بعضيـ مع بعض.
واستنتج المتعمموف خالصات متصمة بموضوع الحصة...
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو ،وذلؾ بوضع عالمة (×) في الخانة المناسبة.
هل حددت دوري المتعلم والمدرس بالنسبة لبٌداغوجٌا األهداف؟ بٌداغوجٌا األهداف
المجموعات
13
هل حددت دوري المتعلم والمدرس فً إطار بٌداغوجٌا الفارقٌة؟
االسياـ النظري
مفهوم المقاربة البيداغوجية:
ع.
المقاربة ىي الطريقة التي يتناوؿ بيا الشخص أو الدارس أو الباحث الموضو َ
في مجاؿ التدريس :المقاربة البيداغوجية ىي الطريقة التي تتناوؿ بيا الوضعية التربوية مف طرؼ المدرس.
وتجدر اإلشارة إلى أف النماذج أو المقاربات البيداغوجية متنوعة ومتعددة ،ويمكف تصنيفيا إلى ما يمي:
14
بعض مقاربات البيداغوجيا والعناصر المميزة لها
بيداغوجيا األىداؼ البيداغوجيا الفارقية بيداغوجيا المجموعات المقاربة بالكفايات حؿ المشكالت المقاربات
العناصر المميزة
انسهىكُة :اُزٔٓ ٖٓ ٢ضِٜ٤ب عٌ٘٤ش اُز١ اهزشٗذ اُلبسه٤خ ٓغ ُ٣ٞظ ًُٞشإLouis legrand رٔ٤ٜذ سٝاد (اُج٤ذاؿٞع٤بد بُائُة (بُاجٍ) انتٍ ر٘ظش اُ ٠اُطلَ ثبػزجبسً ٙبئ٘ب ٗش٤طب،
عب ْٛك ٢ث٘بء ٗٔٞرط ٗظشٗ( ١ظش٣خ ك ٢اُغجؼ٤٘٤بد. اُغذ٣ذح) أ ٝأُذسعخ اُ٘ش٤طخ ٣غزط٤غ إٔ ٣ج٘ٓ ٢ؼبسكٝ .ٚإٔ ٓؼشكز ٚر٘غْ ػٖ رلبػِٓ ٚغ
اإلششاؽ ،)conditionnement -أُٜٔذُِ ٕٝلبسه٤خ (اُج٤ذاؿٞع٤بد اُغذ٣ذح): (كشٝ Freinet٢٘٣د )...١ٞ٣اُزٖ٣ ٓؾ٤ط ٚأ ١ث٤ئز ٚاالعزٔبػ٤خ ٝأُبد٣خًٔ .ب إٔ ٘ٛبى ػبَٓ آخش
٣غٔؼ ثغؼَ أُزؼِْ ٗشطب ،ؽ٤ش ٣زؼِْ (كش )٢٘٣اُز ٢اعزؾؼشد سؿجبد اُطلَ ؽشطٞا ػِ ٠عؼَ أُزؼِْ ٗشطب، ٝساء ػِٔ٤خ اُزؼِْ ٣غٔ ٚ٤ثبُٔٞاصٗخ ،Equilibreأ ١رٞاصٕ
ػٖ ؽش٣ن ٓالؽظخ ٗزبئظ أكؼبُ،ٚ ٝخظٞط٤برٝ ،ٚأهبٓذ ٓذسعخ ػِ ٠أعبط كبسهٖٓ ،٢ -رؤً٤ذ اُ٘ظش٣بد االعزٔبػ٤خ ث ٖ٤االعز٤ؼبة (assimilationػِٔ٤خ ادٓبط ُٔض٤شاد ٓغ
ٝثزِو ٚ٤رؼض٣ضا .اُ٘ضػخ اُزِٞ٤س٣خ أُؼشك٤خ ػِ ٠أ٤ٔٛخ اُؼٞآَ اُخطبؽبد أُٞعٞدح ػ٘ذٓ ٙغجوب ) ٝأُالءٓخ
خالٍ ٓل ّٜٞاُزؼج٤ش اُؾش ُألؽلبٍ (ؽش٣خ اخز٤بس
)Tylorismeاُز ٢آٓ٘ذ ثؤٕ اُشكغ االعزٔبػ٤خ ك ٢اُزشث٤خ، ( accommodationظٜٞس خطبؽبد عذ٣ذح ػ٘ذ ٓٞاعٜخ
ٖٓ اإلٗزبع٤خ ٝاُز٘بكغ٤خ ٣وزؼ ٢رغض٣ئ اُ٘ظٞص ،اُشع ،ّٞعش٣ذح اُزالٓ٤ز.)... (ٓ ) Banduraضَ رؤص٤ش اُزالٓ٤ز طؼٞثخ اعزخذاّ اُخطبؽبد اُغبثوخ)
أُٜبّ داخَ عِغِخ اإلٗزبط ٖٓٝ ،صْ أػٔبٍ كشٗبد أٝس )Fernand Oury( ١اُز ٢اهزشؽذ ا٥خشٝ ،ٖ٣ادساًبد أُذسط، سىسُى بُائُة (فُكىتسكٍ) :أعظ ٗظش٣خ رؼِٔ٤خ ػِ ٠أعبط
آٓ٘ذ أُذسعخ ثٔجذأ رغض١ء أُؼبٖٓ٤ ٝعبئَ ٓخزِلخ ُزط٣ٞش ٓؼبسف اُزِٔ٤زً ،بعزخزاّ رو٘٤خ ٝادساًبد أُزؼِٔ...ٖ٤ ٓجذأ اُزلبػِ٤خ٣ٝ .شًض ػِ ٠أٌُ ٕٞاالعزٔبػ .٢كبُلٌش ٝاُٞػ٢
اُزؼِ٤ٔ٤خ. اُجطبهبد اُوبئٔخ ػِ ٠اُزظؾ٤ؼ اُزارٝ .٢اثزؼذد ػٖ ًَ -ػِْ اُ٘لظ االعزٔبػ ٢خبطخ ٓغ ٔٛب ؽظِ٤خ ألٗشطخ ٘٣غضٛب اُطلَ ٓغ أُؾ٤ط ٖ٤ث( ٚآثبء،
اُخِل٤خ اُ٘ظش٣خ
ٖٓ ٓٔضِ ٢ث٤ذاؿٞع٤ب األٛذاف ٓبعش ٓٔبسعخ رؼِ٤ٔ٤خ رزخز ؽبثؼب أؽبد٣ب ٓٝؼ٤بس٣بٌُٜٗٞ ،ب ال رغبسة ُ... Lewinٖ٣ٞ ٓذسع ،ٖ٤أهشإ" )...إ االرغب ٙاُؾو٤وُِ ٢لٌش ٘٣طِن ٖٓ
(ٝ )Magerثِ.)Bloom( ّٞ رغزغ٤ت ُؾبعبد أُزؼِٔ.ٖ٤ أُغزٔغ اُ ٠اُلشد"...
عهى انُفس انبُائٍ ٓغ عبٕ ث٤بع ٢اُز ١ط٘ق ٓشاؽَ
ٗٔ ٞاُطلَ آُ:٠شؽِخ ع ٌٞ٤ؽشً٤خٓٝ ،شؽِخ ٓب هجَ
اُؼِٔ٤بد اإلعشائ٤خٓٝ ،شؽِخ اُؼِٔ٤بد أُشخظخ،
ٓٝشؽِخ اُزغش٣ذ.
عهى انُفس انفارقٍ ،اُز ١كغش االخزالكبد اُ٘لغ٤خ
اُوبئٔخ ث ٖ٤األكشاد .اٗظشف عبٗت ٖٓ اٛزٔبٓ ٚاُ٠
اُزظذُ ١الخزالكبد اُلشد٣خ ػِٓ ٠غز ٢٣ٞاُزًبء
اإلٗغبٗٝ ،٢اُشخظ٤خ.
-اُزؼِْ ٣ؾذس ػٖ ؽش٣ن اإلششاؽ ثٖ٤ ٣ؾظَ اُزؼِْ ثٔشاػبح االخزالكبد اُوبئٔخ ث ٖ٤أُزؼِٖٔ٤ االٗزوبٍ ٖٓ رظٞس ُِزؼِْ هبئْ ػِ٠ رؾشص ( )APCػِ٠ ٣ش ّٝاُزؼِْ ثبُٞػؼ٤خ أُشٌِخ
أُض٤ش(عئاٍ) ٝاالعزغبثخ (عٞاة (ٓؼبسف ٜٓٝبساد ٝا٣وبػبد اُزؼِْ ،االٗزٔبء اُجؼذ اُلشد ١اُ ٠رؼِْ ٣شرٌض ػِ٠ عؼَ اُزؼِٔبد راد دالُخ: رغبٝص أُآخز اُز ٢عوطذ كٜ٤ب
رِٔ٤ز)، االعزٔبػ ،)...٢كزوذّ ُٝ ْٜعبئَ ٝاعشاءاد ٓز٘ٞػخ. ٓجذأ اُزؼبٝ ،ٕٝاُزلبػَ ٓغ ٖٓ خالٍ روذٝ ْ٣ػؼ٤بد اُطش٣وخ اُؼٔٞد٣خ ٝػغ أُزؼِْ
-اُزؼِْ ٣ؾذس ثٞاعطخ أُؾبُٝخ ٣زْ اُزٔ٤٤ض ث ٖ٤ط٘ل ٖٓ ٖ٤اُزلش٣ن اُج٤ذاؿٞع:٢ أُغٔٞػخ... (اعزٌشبك٤خ، ٓشٌِخ أٓبّ ٝػؼ٤بد ٓشٌِخ
ٝاُخطؤ، انتفرَق انًتتانٍ (٣ٝ ،)Successiveو ّٞػِ ٠أعبط اُزؼِْ ثٞاعطخ أُغٔٞػبد ٣و١ٞ د٣ذًز٤ٌ٤خٌِ٤ٛ ،خٓ ،شًجخ) ً٤ق رزظٞس
-اُزشً٤ضػِ ٠رغض١ء أُؼبٖٓ٤ ر٘ٞع اُطشائن ثز٘ٞع اُؾظض اُضٓ٘٤خ. اُزلبػَ ٝاُزٞاطَ ٌ٣ٝغت أُزؼِْ ٣-ذكغ أُزؼِٔ ٖ٤اُ ٠رؼجئخ اُزؼِْ؟
اُزؼِ٤ٔ٤خ اُ ٠أٛذاف ٓؾذدح ٓٝظ٘لخ، أعِٞث ٚاُخبص ه ٢اُزؼِْ أُٞاسد اُالصٓخ (ٓؼبسف،
انتفرَق انًتسايٍ (٣ٝ (Simultanéزٔ٤ض ػٖ اُغبثن
-اُزشً٤ض ػِ ٠اُغِٞى اُوبثَ ُِٔالؽظخ ٓٞاهق)... ٜٓبساد،
ٝاُو٤بط ،أ" ١اُغِٞى أُ٘زظش"، ك ٢إٔ اُؾظخ ٝاؽذح ٝأُٜبّ ٓزـب٣شح٘٣ .ظْ أُذسط ك٤ذٓغٜٗٞب اؽبس ؽَ
كظِ ٚث٘بء ػِ ٠ؽغْ اُظؼٞثبد ٝاُؼٞائن اُز ٢رؼزشع
15
أُزؼِٔٛٝ .ٖ٤زا اُ٘ٔؾ ٖٓ اُزلش٣ن ٞٛأُؼجش أًضش ػٖ ٝرٞػ٤ؾ ٚثذهخ ،ك ٢شٌَ أٛذاف إٔ ٌٖٔ٣ ٝػؼ٤بد
عِ٤ًٞخ رؼجش ػٖ ٓوظذ٣خ ث٤ذاؿٞع٤خ، سٝػ اُج٤ذاؿٞع٤ب اُلبسه٤خ. ٣ؼ٤شٜٗٞب،
االعز٘بد اُ ٠آُ٤خ رو ْ٣ٞاُٜذف، -ال ٣زْ اُزشً٤ض كوؾ ػِ٠
اُزؼِٔبد أُغضأح كبُ٠
عبٗت رُي ٣زْ رط٣ٞش
اُزؼبَٓ ٓغ أُشًت.
رؾذ٣ذ أُذسط األٛذاف اُزؼِٔ٤خ ك٢ ُِ ٌٖٔ٣زلش٣ن اُج٤ذاؿٞع ٢إٔ ٣زخز ٓظبٛش ٓزؼذدحٖٓ ، رذث٤ش اُزؼِٔبد ث٘بء ػِٓ ٠جذأ يرحهة :1اكتشاف
شٌَ عًِٞبد هبثِخ ُِٔالؽظخ ٝاُو٤بط، أٜٔٛب: "ٝعبؽخ" أُغٔٞػخ ،ألٜٗب أعبط انىضعُة انًشكهة
٣-ظ٘لٜب، Démarche ( اُزؼِٔ٤خ -اُخطٞاد اُزؼِْ. ٓالؽظخ اُغ٘ذ ٝهشاءح
٣-و ّٞأُذسط دسعخ ثِٞؽ األٛذاف رشٌ َ٤أُغٔٞػبدٝ ،رؾذ٣ذ أُٜبّ اُغ٤بم ٝاُزؼِٔ٤بد
٣-ؼذٍ اعزشار٤غ٤ز ٚارا رج ُٚ ٖ٤إٔ ُِٔ ٌٖٔ٣ )d’apprentissageذسط إٔ ٣زج٘ٓ ٠وبسثخ (ؽَ ٝػؼ٤خ ٓشٌَ ،اٗزبط،)... يرحهة :2فهى انتعهًُات
اُ٘زبئظ ُْ رٌٖ ٓشػ٤خ. ًِ٤خ ( )Globaleأ ٝرؾِ٤ِ٤خ ٣ٝ....شاػ ٠عٖ أُزؼِٖٔ٤ خِن كزشاد ُِزلبػَ ٝؽظٍٞ اُزؤًذ ٖٓ ك ْٜأُزؼِٖٔ٤
ك ٢رشع٤ؼ خطٞح رؼِٔ٤خ ػِ ٠ؽغبة أخش.ٟ اُظشاػبد اُغٞعٓٞ٤ؼشك٤ىخ ثٖ٤ ُِزؼِٔ٤بد.
-اُٞػؼ٤بد اُزؼِٔ٤خ ()situation d’apprentissage أػؼبء أُزؼِٔ.ٖ٤ يرحهة :3إَتاج داخم
ٌٖٔ٣عؼَ أُزؼِٔ ٖ٤داخَ ٝػؼ٤خ االعزٔبع ،أٝ يجًىعات أو بشكم
ٝػؼ٤خ اُجؾش (اُجؾش ػٖ ٝصبئنٝ ،ػؼ٤خ ٓغؤُخ،)... فردٌ
اٗغبص أُزؼُِِٜٔٔٔ ٖ٤خ
أٝ ٝػؼ٤خ رو ْ٣ٞرٌ( ٢٘٣ٞرظؾ٤ؼ رارُ ٢ألخطبء ،اهبٓخ
أُطِٞثخٓٝ ،ظبؽجخ
شجٌخ رو٤ٔ٣ٞخ) ،أٝ ٝػؼ٤خ اٗزبط شخظ ٢أ ٝعٔبػ...٢ أُذسط ُ ْٜخالٍ
-اُزلش٣ن ك ٢دسعخ اُزٞع ٚ٤أ ٝاُو٤بدح ( Degré de ع٤شٝسح اإلٗزبط أ ٝؽَ
ٌٖٔ٣ ،)guidageإٔ ٗغؼَ كئخ ٓؼ٘٤خ رؾظ٠ أُشٌِخ.
ثبالعزوالٍٝ ،أخش ٟرخؼغ ُزٞع ٚ٤هُ ٖٓ ١ٞذٕ ً٤ق ٣زْ رذث٤ش
أُذسط. اُزؼِْ؟
تفرَق عهً يستىي َظاو انفصم ( l’organisation
٣ :)de la classeزْ االشزـبٍ ٓغ اُلظَ ًُِ ،ٚجِٞؽ
ٗلظ األٛذاف اُزشث٣ٞخٓٝ ،غ ٓغٔٞػبد (ٓغٔٞػخ
ٓغٔٞػخ ثؾش، ٓغٔٞػخ رؼب٤ٗٝخ،
ٓزوبثِخٓ ،confrontationغٔٞػخ ُِزو ْ٣ٞاُزار.) ٢
انتفرَق عهً يستىي انتعهًُاتٝ :رٌ٤٤لٜب ٓغ
خظٞط٤بد ًَ ٓزؼِْ،
انتفرَق عهً يستىي صُغ انتقىَى :اُز٘٣ٞغ ك ٢ؽشم
ٝأدٝاد اُزوٝ ،ْ٣ٞرُي ٖٓ أعَ روذ٣ش اُوذساد اُؾو٤و٤خ
ٌَُ رِٔ٤ز.
انتفرَق فٍ انًحتىَات ٌٖٔ٣ ،ثِٞؽ اُٜذف ٗلغ ٚػٖ
ؽش٣ن ٓؾز٣ٞبد ٓؼشك٤خ ٓخزِلخٓ .ضبٍ اًزغبة اُوذسح
ػِ ٠أُؾبعغخ.
16
17
٤ٌ٣ق اعزغبثبرٓ ٚغ ٓزطِجبد اُٞػؼ٤خ أطجؼ ٗشطب أطجؼ ٗشطب٣ ،ذٓظ
ٝرؼِ٤زبد أُذسط، ٣وبثَ ٓؼشكزٓ ٚغ ٓؼشكخ ؿ٤شٙ رؼِٔبر ،ٚرٌزغ ٢اُزؼِٔبد
ٓغشد ٓ٘لز ،ال ٣ذسى األٛذاف أُشعٞح ٣زٞاطَ ثلؼبُ٤خ داخَ أُغٔٞػبد دالُخ ثبُ٘غجخ آُ ،ٚ٤طبُت دٝس أُزؼِْ
ٝال دالُخ أكؼبُ.ٚ ثزغبٝص اُؼبئن اُز١
٣ؼزشػ.ٚ
٣ؾذد األٛذاف اُزؼِٔ٤خ ٣غبػذ ػِ ٠رشٌَ٤ ٞ٣كش اُششٝؽ اٌُلِ٤خ
٣ٝغؼ ٠ثِٞؿٜب ٓغ رالٓزرٚ أُغٔٞػبد ٣ظبؽت ثبإلدٓبط (٣ؼذ اُٞػؼ٤بد
ٖٓ خالٍ ٝػؼ٤بد رؼِٔ٤خ، أُغٔٞػبد٣ ،وذّ اُذػْ ٓز٠ أُشًجخ اُز٣ ٢ذٓظ ٖٓ
٣-ؼزٔذ آُ٤بد ُِزؾون ٖٓ ثِٞؽ األٛذاف اهزؼ ٠األٓش رُي خالُٜب اُزِٔ٤ز رؼِٔبر،ٚ
(اُغئاٍ اُشل ،٢ٜاُزٔبس ٖ٣اٌُزبث٤خ ٘٣ضٍ ٓ٘ضُخ شخض
اُجغ٤طخ)... ٓٞسد٣ ،شاكن أُزؼِٔ،ٖ٤ دٝس أُذسط
٣-وذّ اُزـز٣خ اُشاعؼخ اُالصٓخ، ٣ٝغبػذ ْٛػِ ٠روْ٣ٞ
أدائ٣ٝ ،ْٜوذّ اُؼذح
اُؼالع٤خ اٌُلِ٤خ ثزغبٝص
اُظؼٞثبد اُز ٢رؼزشػْٜ
أص٘بء ادٓبط ٌٓزغجبر)ْٜ
18
تعدَم وتطىَر انًُتىج
بعد االطالع عمى ما جاء في اإلسياـ النظري ،قـ(ي) بإعادة تصنيؼ حسب المقاربات البيداغوجية المعتمدة في كؿ
حالة استنادا إلى جدوؿ ممخص لبعض مقاربات البيداغوجيا والعناصر المميزة ليا
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو بوضع عالمة × في الخانة الصحيحة:
هل حددت دوري المتعلم والمدرس بالنسبة لبٌداغوجٌا األهداف؟ بٌداغوجٌا األهداف
المجموعات
19
هل حددت كٌفٌة تصورها للتعلم؟
لتقديـ درس في مادة معينة ،اقترح األستاذ (ة) وضعيات مختمفة مف حيث الوظائؼ أثناء الحصة ،مف خالؿ تتبعؾ لتدبير
ىذه األنشطة (تدبير لحظات الحصة) ومكتسباتؾ السابقة حوؿ خصائص الوضعيات والوثيقة أسفمو.
-التعميمات :
السند:
التقوٌم الذاتً
عبئ (ي) شبكة التقويـ أسفمو ،وذلؾ بوضع عالمة (×) في الخانة المناسبة.
20
المؤشرات المعاٌٌر
ال نعم
مالءمة األجوبة المتعلقة بــ:
21
ُي َشكؿ ىدفا حقيقيا لموضعية المشكمة ،التي تُنجز مف خالؿ تجاوز العائؽ الذي يحوؿ دوف تحقيؽ الميمة".
-وضعيات استكشافية
تسمى أيضا وضعية االنطالؽ ،تستيدؼ خمخمة مكتسبات المتعمـ القبمية وجعؿ المتعمـ في حالة
التوازف ،مف أجؿ تيييئ المتعمـ إلرساء موارد جديدة.
-وضعيات ديدكتيكية
ىي وضعيات تعممية ،تستيدؼ إرساء مجموعة مف الموارد الجديدة ،سواء أكانت معارؼ أـ ميارات أـ
قدرات...
-الوضعية المركبة
تُعرؼ أيضا باسـ الوضعية التوليفية أو الوضعية اليدؼ ،ترتكز عمى ايجاد تمفصؿ بيف مجموعة مف
الموارد ،الشيء الذي يجعميا تتميز بنوع التركيب .واليدؼ منيا جعؿ المتعمميف يعبئوف الموارد المكتسبة
إلنجاز ميمة مطموبة ،تفضي إلى الجواب عف أسئمة مطروحة ،أو إنتاج (كتابي أو شفوي -أو حركي) لو
مواصفات محددة ،أو القياـ بمحاكاة ولعب األدوار ....كما أنيا ترتبط بالكفايات المستيدفة في فترة مف فترات
التعمـ.
يندرج التعمـ عف طريؽ الوضعية -المشكؿ في إطار الباراديكـ التعممي الذي يقطع صمتو بأساليب التدريسية
القائمة عمى التمقيف ومراكمة المعارؼ ،ويسعى إلى جعؿ التعمـ يكتسي جاذبية ،مف خالؿ وضع التمميذ في سياؽ
22
مرتبط بواقعو ،ويكتسي داللة بالنسبة إليو ،بدؿ وضعو في سياؽ اصطناعي بعيد عما يعيشو ،وتؤخذ بعيف
االعتبار تمثالتو ،فيغدو النشاط منصبا عمى المتعمـ بدؿ المدرس .كما يعد التعمـ عف طريؽ الوضعية -المشكؿ
أحكـ طريقة تضمف تحفي از لممتعمـ ،فيي تُسيـ في خمخمة توازنو ،وتُيَيئو ألف يعيش صراعا ذىنيا معرفيا ،فتغدو
تمثالتو السابقة موضع مراجعة ،فيرتبؾ نظاـ تصوراتو ،فيسعى إلى فعؿ شيء ،لكنو ال يعرؼ كيفية إنجازه.
فيصبح األمر أمامو بمثابة مواجية لغز ،يستعصي عميو حمو مباشرة ،فالمعارؼ المكتسبة لديو ال توصمو إلى
الحؿ .غير أف الرغبة في حميا تدفعو إلى إعداد الوسائؿ العقمية المناسبة .مف ىنا تتأكد الحاجة إلى تعمـ وسائؿ
أخرى.
األساليب والمناهج التي يحيل إليها التدبير وفق المقاربة بالكفايات
في ضوء البحوث الحالية ،يحيؿ التدبير وفؽ المقاربة بالكفايات إلى األساليب والمناىج التي تعتبر أكثر نجاعة
في العممية التعميمية التعممية ،وذلؾ لكونو يأخذ بعيف االعتبار:
مف وجية النظر ىذه ،فإف التدبير وفؽ المقاربة بالكفايات يتطمب تغيير الممارسات التعميمية الحالية لممدرس نحو
الطرؽ النابعة مف التوجو المتمركز عمى التعمـ مف خالؿ تبني واستخداـ المقاربات "البنائية" أو "السوسيو -بنائية
" .كما أنو مف الناحية التقنية ،يستخدـ الطرؽ األكثر فعالية ،ال سيما تمؾ التي أثبتت نفسيا في ديدكتيؾ المواد:
المجوء إلى تمثالت المتعمميف ،االنطالؽ مف ىدؼ– عائؼ (...،)objectif - obstacle
يصب ىذا التدبير باألساس عمى حاجات المتعمـ ويأخذ بعيف االعتبار تمثالتو عمى المستوى المعرفي والوجداني
والسيكوحركي .ولتفعيؿ ذلؾ يقتضي مف المدرس:
االرتكاز عمى المعرفة المكتسبة لممتعمميف مف أجؿ مساعدتيـ عمى اكتساب المعرفة الجديدة.
معرفة "العوائؽ اإلبستمموجية" و "العوائؽ الديدكتيكية" التي تشكؿ حاجز لمتعمـ الجديد ،وبالتالي
تنظيـ تعممات لمساعدة المتعمميف عمى التغمب عمى ىذه العقبات.
توقع لحظات لييكمة الموارد؛
ضماف المراوحة بيف لحظات اكتساب التعممات المجزأة ولحظات تعبئتيا خالؿ وضعيات توليفية
23
ومركبة؛
إدراج وبشكؿ منتظـ لحظات التقويـ التكويني مف أجؿ القدرة عمى تشخيص صعوبات المتعمميف
واتباعيا بأنشطة المعالجة الجماعية و/أو الفردية.
كما أف ىناؾ عدد مف التوجييات تتعمؽ بديدكتيؾ المواد كإدخاؿ فكرة المشروع في ارتباط بالمواد
المدرسة ،وتفعيؿ منيجية لعب األدوار ،وابراز أىمية كؿ مف البعد التبصري والبعد ما وراء إجراءي ( méta-
)procéduraleفي التعممات ،وذلؾ مف خالؿ تشجيع التمميذ لمتفكير في كيفية حؿ مسألة ،إنتاج حجج،
إجراء االستدالؿ العممي.
كيف يمكن تطوير الفكر العممي لدى المتعمم ( )l’esprit scientifiqueمن خالل االشتغال بالوضعية –
المشكل؟
ىناؾ ثالثة محاور لبناء الفكر العممي:
االستئناس بالمنيجية العممية مف خالؿ إعادة بناء مراحميا التكوينية أثناء حصص منيجية التقصي
العممي؛
انغماس المتعمميف كفاعميف في البحث العممي الحقيقي في مواضيع تناسب مستواىـ الدراسي؛
البحث في تاريخ العموـ مف أجؿ تحميؿ الطرؽ المتبعة ورصد العوائؽ التي مف المفترض أف تعترض
سيرورة بناء المفاىيـ؟
ومف أجؿ تيسير مياـ المدرس في تطبيؽ المنيجية العممية ،نقدـ المراحؿ األساسية لممنيجية العممية وفؽ
نيج التقسي كمقاربة تعميمية تعممية:
تحديد األىداؼ (المعارؼ ،الميارات ،المواقؼ )...في عالقة مع المنيجية العممية؛
اقتراح وضعية االنطالؽ (وضعية استكشافية)
رصد تمثالت المتعمميف (استثمار المعطيات األولية)؛
اتباع خطوات نيج التقصي (أجرأة الوضعية الديدكتيكية):
وضع المشكمة أواإلشكالية؛
اقتراح فرضيات أو مضنونات؛
أنشطة البحث (تجربة – مالحظة – نمذجة – توثيؽ)؛
النتيجة؛
التأويؿ؛
خالصة (تاكيد الفرضية أو نفييا)
العمؿ عمى ىيكمة المكتسبات (وضعيات مييكمة)؛
تخصيص لحظات لتقويـ المكتسبات (التغدية الراجعة).
24
انتعدَم وتطىَر انًُتىج
بناء عمى مكتسباتؾ القبمية ،وفي ضوء اإلسياـ النظري ،قـ(ي) بتعديؿ وتطوير الوضعيات التي اقترحتيا وكذلؾ
سيناروىات تدبيرىا.
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو بوضع عالمة × في الخانة الصحيحة:
المؤشرات المعاٌٌر
ال نعم
مالءمة األجوبة المتعلقة بــ:
25
انىضعُة رقى :5تدبٌر الفصل
-السياق:
حضرت مع زميمؾ في إحدى الحصص ،وأثناء تدبيره لمدرس الحظت أف نسبة كبيرة مف التالميذ لـ تَكف تُتابع شرحو .بينما
َ
كانت مجموعة أخرى تَكتب في دفاترىا ما ُيسجمو األستاذ عمى السبورة ،وكاف أحد التالميذ "المزعجيف" ()Perturbateurs
ال يتوقؼ عف الكالـ ،ويحرص عمى شد انتباه التالميذ ،وذلؾ بتسميتيـ طيمة الحصة .في مقابؿ ذلؾ ظؿ البعض اآلخر ال
يتوقفوف عف الحركة ،وينتقموف عبر الصفوؼ .في حيف كاف آخروف يتصفحوف األنترنيت عبر الياتؼ المحموؿ ،وكاف
األستاذ ال يكترث بيذه السموكات طيمة الحصة الدراسية ،مرك از عمى التالميذ الذيف ُيبدوف اىتماما أكبر .بؿ إف بعضيـ
تجر وخرج مف الفصؿ مف دوف استئذاف ،ليعود بعد دقائؽ ،ويتجو إلى مقعده ،في غياب ردة فعؿ مف األستاذ ،وىو مشيد َّأ
جعؿ مجموعة مف التالميذ يتبادلوف التعميقات والضحؾ.
-التعميمات
قـ(ي) بتحميؿ ممارسة زميمؾ عمى مستوى تدبير الفصؿ ،مجيبا عف األسئمة اآلتية:
حدد(ي) الدوافع التي تجعؿ المتعمميف يميموف إلى تبني سموكات غير مسؤولة.
اقترح(ي) عمى زميمؾ تصور لتدبير بيداغوجي كفيؿ بتوفير مناخ داخؿ الفصؿ صالح لمتعمـ.
-األسناد
الوثيقة :1
ُيعد الفصؿ قبؿ كؿ شيء بنية اجتماعية وسياقا عالئقيا وماديا ،حيث يتعيف عمى المتعمـ أف يندمج في بنيتو .ويكوف
الفصؿ بالنسبة لو تجربة تطرح مجموعة مف اإلكراىات :فالمكاف والحضور مفروض ،والقواعد قمما تكوف مفيومة،
والطاعة واجبة ،وكيفية حدوث التواصؿ والسموكات والتصرفات تخضع لضوابط ُمحددة.
ويظير درجة معينة مف التماسؾ،
ويخضع الفصؿ أيضا لمجموعة مف القواعد والمعايير واألىداؼ الفردية والجماعيةُ ،
ويخضع مؤسساتيا لييمنة شخص معيف ىو المدرس ،إنو الفضاء الذي يجعؿ أفراده يخضعوف لمتحوالت.
واذا كانت القدرة عمى تدبير الفصؿ ىي جزء مف الكفايات الالزمة لممارسة التدريس ،فإنيا تقتضي العمؿ عمى إرساء
القواعد التنظيمية منذ األسابيع األولى مف السنة الدراسية ،واشراؾ المتعمميف في وضعيا قصد تييئة مناخ صالح لمتعمـ.
وأثناء تدبيره لمفصؿ عميو أف يتعرؼ بسرعة عمى السموكات غير المرغوب فييا ،ويستند إلى تقنيات واجراءات متنوعة
لمحد منيا ،كاالعتماد عمى الوسائؿ التعبيرية غير المفظية (الحركات ،Gestesاتجاه النظرات )...أو التدخالت الكالمية
المختزلة ( توقؼ .كفى . )...كما يتدخؿ المدرس ُليذكر التالميذ بالنتائج المترتبة عف اإلخالؿ بنظاـ الفصؿ .وال يمجأ
ُ
إلى العقاب إال بعد استنفاد الوسائؿ .ويجب أف يكوف العقاب تربويا ،خاضعا لالعتبارات المؤسساتية.
إف تدبير الفصؿ يستدعي مف المدرس فيـ الدوافع النفسية التي تجعؿ التمميذ"المشاغب" يتبنى السموكات غير المسؤولة
داخؿ الفصؿ .ومف أىـ ىذه األسباب أف التمميذ ،خاصة المراىؽ ،عندما ال يحظى بالتقدير واالعتراؼ مف قبؿ
المدرس(ة) فإنو يبحث عف طريؽ آخر لمظفر بو ،وذلؾ بالمجوء إلى السموكات غير المسؤولة التي تجعؿ جماعة الفصؿ
تعترؼ يو .مف ىذا المنطمؽ يصبح المدرس مدعوا إلى إشباع الحاجات النفسية لممتعمـ ،وذلؾ بخمؽ لحظات تواصمية
قوية ،يحرص فييا عمى تقدير ذات المتعمـ ،والتركيز عمى الجوانب اإليجابية في شخصيتو المتعمـ ،وفي سموكاتو أو
قدراتو ...ودفع المتعمـ إلى الوعي بالنتائج المترتبة عف السموكات غير المالئمة ،وجعمو يمتزـ بالقواعد التنظيمية.
26
الوثيقة :2المدرس(ة) الناجح(ة)
ينجح المدرسوف ممف يتمتعوف بالسيطرة القوية ألنيـ يفيموف قوة المغة والعالقات .يطمبوف ما يطمبوف باحتراـ وحزـ وثقة،
ويعبروف عف ثقتيـ بتالميذتيـ.
لكف أيضا بأسموب لطيؼ ودودُ ،
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو ،وذلؾ بوضع عالمة (×) في الخانة المناسبة.
حددت عالقة سلوكات المتعلمٌن بالقواعد التنظٌمٌة التً ُترسى فً بداٌة تحديد دوافع السموكات غير
السنة وخالل سٌرورات التدرٌس المسؤولة.
حددت الدوافع النفسٌة التً تجعل التلمٌذ ٌمٌل إلى الشغب
اقترحت علٌه إجراءات كفٌلة بالتذكٌر بالقواعد التنظٌمٌة خالل تدبٌر الحصة.
اقتراح استراتيجية تضمن
اقترحت علٌه تدابٌر من شأنها أن تحد من السلوكات غٌر المسؤولة مناخا صالحا لمتعمم.
للمشاغب ،مع مراعاتها لحاجاته النفسٌة
اإلسهام النظري
تدبير الفصل
27
تدبير العالقات بيف المتعمميف والمدرس مف جية والمتعمميف في ما بينيـ مف جية أخرى
اعتبار تدبير الزمف والمكاف مكونيف أساسييف :التوقيت المخصص لكؿ مكونات الدرس ،وكيفية توزيع المتعمميف في
القاعة ،وتموضع األستاذ بالقسـ يؤثر في إنجاح العممية التعميمية -التعممية .كما أف عدـ احتراـ زمف التعمـ لو أثر
سمبي عمى تفعيؿ التخطيط وجودة التعممات وكذلؾ ضماف تغطية البرنامج.
األسباب:
اُغٜش ػِ ٠عالٓخ أُزؼِٔٝ ٖ٤ػِ ٠اؽزشاّ اُوٞاٗٝ ٖ٤اُزشجذ ثبألخالم اُغِٔ٤خ؛ -
اٗغبص ٓ٤ضبم اُؼَٔ ٓغ أُزؼِٔ ٖ٤ك ٢ثذا٣خ اُغ٘خ؛ -
رلبد ١اُٞهذ أُ٤ذ أص٘بء اُزذث٤ش(اٗشـبٍ أُزؼِٔ٣ ٖ٤جؼذ أُ٘بٝشبد ٝاُغًِٞبد ؿ٤ش ٓشؿٞة ثٜب)...؛ -
اؽزشاّ أُزؼِٔٝ ٖ٤ػذّ اعزؼٔبٍ أُلبظ اُغِج٤خ ٝاُؼشة؛ -
رزً٤ش ثبُزؼِٔ٤بد ٝث٘ٞد ٓ٤ضبم اُؼَٔ؛ -
رشغ٤غ أُزؼِٔٝ ٖ٤ػذّ اؽجبؽْٜ؛ -
ٓشاهجخ عًِٞبد أُزؼِٔ ٖ٤ثبعزٔشاس؛ -
األخز ثؼ ًَ ٖ٤األعٞثخ ؽغت اُغ٤بم اُز ٢ؽشؽذ ك ٚ٤األعئِخ؛ -
اششاى عٔ٤غ أُزؼِْ؛ -
اإلٗظبد ُِٔزؼِٖٔ٤؛ -
اٗظبف أُزؼِٔ :ٖ٤اُزؼج٤ش ،اإلعبثخ ،اُزو ،ْ٣ٞاُزؼِْ...؛ -
خِن عٓ ٞش٣ؼ ُِزؼِٔبد؛ -
اػذاد هجُِٞ ٢عبئَ االشزـبٍ؛ -
رٞهغ عٔ٤غ االؽزٔبالد اُز ٢هذ رئد ١اُ ٠ثشٝص عًِٞبد ؿ٤ش ٓوجُٞخ ٝاُز ٢رؼشهَ ع٤شٝسح اُذسط؛ -
اُؾشص ػِ ٠رٔ٤ض شخظ٤خ أُذسط(ح) عٞاء ثبُ٘غجخ ُِٜ٘ذاّ ،أ ٝاُظٞد ،ا ٝاُزٞهغ ،أ ٝاعزؼٔبٍ أٗٞاع اُزٞاطَ...؛ -
اعزضٔبس آُ٤خ اُظٔذ ٝاُ٘ظشاد ك ٢ثؼغ أُٞاهق اُز٣ ٢غٞد كٜ٤ب اُؼغ٤ظ ؽز ٠رٜذأ األعٞاء؛ -
... -
28
ضبط وتعدَم انًُتىج
الدوافع التي تجعؿ المتعمميف يميموف إلى تبني سموكات غير مسؤولة.
تصور لتدبير بيداغوجي يساعد عمى توفير مناخ صالح لمتعمـ داخؿ الفصؿ.
التقوٌم الذاتً
حددت عالقة سلوكات المتعلمٌن بالقواعد التنظٌمٌة التً ُترسى فً بداٌة تحديد دوافع السموكات غير
السنة وخالل سٌرورات التدرٌس المسؤولة.
حددت الدوافع النفسٌة التً تجعل التلمٌذ ٌمٌل إلى الشغب
اقترحت علٌه إجراءات كفٌلة بالتذكٌر بالقواعد التنظٌمٌة خالل تدبٌر الحصة.
اقتراح استراتيجية تضمن
اقترحت علٌه تدابٌر من شأنها أن تحد من السلوكات غٌر المسؤولة مناخا صالحا لمتعمم.
للمشاغب ،مع مراعاتها لحاجاته النفسٌة
29
المحور الثاني :ينجز سيناريوىات تتعمؽ بالممارسة الديدكتيكية والبيداغوجية.
المنتوج المنتظر من المستفيد(ة):
بطاقة واصفة ألساليب التدريس
بطاقة واصفة ألبعاد الممارسات الصفية
إنتاج سيناريوىات تتعمؽ بالممارسة الديدكتيكية والبيداغوجية
الوثيقة1
العناصر المرتبطة بالممارسات التعميمية األساليب
دور المدرس(ة) في عممية التعمم موقع المتعمم(ة) في عممية التعمم
30
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو ،وذلؾ بوضع عالمة (×) في الخانة المناسبة.
31
االسهام النظري
أسالٌب التدرٌس
تعرؼ ،)1994( Altetأسموب التدريس "سموؾ شخصي سائد ،وطريقة فردية لربط عالقة التفاعؿ مع اآلخر وممارسة
التدريس".
وىناؾ تعاريؼ أخرى
-تحدد أسموب التدريس بالكيفية التي يتناوؿ بيا المدرس طريقة التدريس أثناء قيامو بعممية التدريس،
-أو الفنيات واإلجراءات التي يتبعيا المدرس في تنفيذ طريقة التدريس بصورة تميزه عف غيره مف المدرسيف الذيف
يستخدموف نفس الطريقة ،ومف ثـ يرتبط أسموب التدريس بصورة أساسية بالخصائص الشخصية لممدرس.
ومفاد ىذه التعاريؼ أف أسموب التدريس قد يختمؼ مف مدرس إلى آخر ،فإذا كانت طرؽ التدريس (حؿ المشكالت،
االستكشاؼ ،نيج التقصي )...خصائصيا محددة ومراحؿ أجرأة كؿ منيا مضبوطة كوسيمة لمتعمـ ،فإف الكيفية
والتفاعالت التي يظيرىا المدرس أثناء ممارسة التدريس ،تشكؿ أسموبا يتغير حسب خصائص شخصيتو ،فالمدرس
الذي يعتمد التحفيز مع المتعمميف ويشعرىـ بمسؤوليتيـ في التعمـ ...والمدرس غير المتفاعؿ مع المتعمميف وممقف
المعرفة ...مف الممكف أف يشتركا في طريقة تدريس واحدة ،فيقوماف بنفس اإلجراءات والخطوات بيدؼ تحقيؽ أىداؼ
تعميمية محددة ،ولكف الفرؽ بينيما فرؽ في توليفة االختيارات التفاعمية واإلجراءات التي يراىا كؿ واحد مناسبة خالؿ
التعامؿ مع الموقؼ التعميمي التعممي ،إنو فرؽ في أسموب التدريس ،والذي يرتبط بصورة أساسية بالصفات
والخصائص والسمات الشخصية لممدرس ،وىو ما يشير إلى عدـ وجود قواعد محددة ألساليب التدريس ينبغي عمى
المدرس اتباعيا أثناء قيامو بعممية التدريس ،وبالتالي فإف طبيعة أسموب التدريس تضؿ مرىونة بالمدرس الفرد
وبشخصيتو وذاتيتو ،بحبو لممينة ،بإيجابيتو في ظروؼ وسياقات عممو ،برغبتو في التطوير الذاتي وتطوير قدرات
المتعمميف ،بالتعبيرات المغوية ،والحركات الجسمية ،وتعبيرات الوجو ،واالنفعاالت ،ونغمة الصوت ،ومخارج الحروؼ،
واإلشارات واإليماءات ،والتعبير عف القيـ ...،وغيرىا ،تمثؿ في جوىرىا الصفات الشخصية الفردية التي يتميز بيا
المدرس عف غيره مف المدرسيف ،ووفقاً ليا يتميز أسموب التدريس الذي يستخدمو وتتحدد طبيعتو وأنماطو .ورغـ ذلؾ
فقد حدد الباحثوف والمختصوف مواصفات ألساليب التدريس ،متفاوتة في الفعالية والنجاعة ،كمرجع في الممارسات
المينية لممدرس.
كما ذكرنا سابقا إف تنوع واختالؼ السمات والخصائص الشخصية مف مدرس إلى آخر ،إضافة إلى تعدد المقاربات
32
البيداغوجية وطرؽ التدريس ،يؤكد تنوع أيضاً أساليب التدريس ،واذ نعمؿ في ىذا العرض عمى توضيح والتعريؼ
بيذا التنوع ،نبتغي مف المدرس(ة) أف يعي كيفية ممارسة التدريس حتى يعمؿ عمى تطوير ىذه الممارسة وبالتالي
كفايتو التدبيرية.
حقيقة أنو ال توجد وصفة جاىزة العتماد أسموب دوف آخر وذلؾ لعدـ إمكانية ضبط الخطوات الشخصية والتفاعمية
لممدرس أثناء التدريس ،لكف يمكف الحكـ عميو (أي أسموب التدريس) مف خالؿ درجة تفاعؿ المتعمميف مع المدرس
وفي ما بينيـ وكذلؾ مع التعمـ مف خالؿ األثر الذي يظير عمى التحصيؿ لدى المتعمميف ،وقد أظيرت ذلؾ معظـ
الدراسات واألبحاث والتي ربطت بيف ىذه األساليب وأثرىا عمى التحصيؿ ،إضافة إلى الممارسة الميدانية والتي تؤكد
مف خالؿ التأطير التربوي أف توافر االستراتيجيات والبيداغوجيات والطرؽ كوسائؿ لعممية التدريس غير كافية بدوف
استثمار أساليب مناسبة لألىداؼ المسطرة والفئة المستيدفة وطبيعة التعمـ في حد ذاتو .فممارسة أسموب معيف مع
متعممي سمؾ الثانوي إعدادي أو تأىيمي ال يصمح بالضرورة مع متعممي السمؾ االبتدائي ،كما أف تقمص شخصية
مدرس آخر واتباع خطواتو وتفعيميا في سياؽ مختمؼ لمتعمـ ،ال يؤدي بالضرورة إلى نجاح العممية التعميمية التعممية.
ونظ ار لوجود عدة مراجع ونتائج أبحاث في الموضوع ،سنقتصر عمى إعطاء مجموعة أساليب لمتدريس وأىميتيا مف
خالؿ بعض الدراسات :أساليب التدريس مف زاوية المقاربة المنيجية في التدريس (أسموب التدريس المباشر وغير
المباشر) ،أساليب التدريس مف زاوية المقاربة االنسانية والعالئقية في التدريس (أساليب التدريس القائمة عمى كؿ مف
المدح أو النقد ،التغذية الراجعة ،استعماؿ أفكار التمميذ ،استخداـ وتكرار األسئمة ،وضوح العرض أو التقديـ ،الحماس،
التنافس الفردي بيف التالميذ) عمى أف نقدـ توضيحات حوؿ أساليب وردت في كتابات ،Altetحيث سنبرز أساليب
التدريس مف زاوية المقاربة البيداغوجية (األسموب اإللقائي ،األسلوب االستفهامً ،األسلوب التحفٌزي ،األسلوب
الموجه ،األسلوب المجٌز ) ،مع اإلشارة أف ىناؾ تقاطع مف حيث سمبيات وايجابيات كؿ أسموب وكذلؾ ىناؾ تكامؿ
مف حيث إبراز دور المتعمـ ودور وتصور المدرس لممعرفة المراد تدريسيا في كؿ نمط مف األنماط التي ذكرت سابقا.
أعِٞة اُزذس٣ظ أُجبشش :يعرؼ باالعتماد عمى اآلراء واألفكار الذاتية لممدرس حيث يسعى إلى تزويد التالميذ
بالخبرات والميارات التعميمية التي يرى ىو أنيا مناسبة ،ويقوـ بتوجيو عمؿ التمميذ ونقد سموكو ،كما يقوـ بتقويـ
مستويات تحصيميـ وفقاً الختبارات محددة يستيدؼ منيا التعرؼ عمى مدى تذكر التالميذ لممعمومات التي قدميا ليـ.
ويعد ىذا األسموب مف األساليب التي تبرز استخداـ المدرس لمسمطة داخؿ الفصؿ الدراسي ،ويبدو أنو يتالءـ مع
طريقة المحاضرة والمناقشة المقيدة.
أعِٞة اُزذس٣ظ ؿ٤ش أُجبشش :يعرؼ باالنفتاح عمى آراء وأفكار التالميذ وقبوؿ مشاعرىـ ،مع تشجيع واضح مف قبؿ
المدرس إلشراكيـ في العممية التعميمية .
كما أف المدرس في ىذا األسموب ،يسعى إلى التعرؼ عمى آراء ومشكالت التالميذ ،ويحاوؿ تمثيميا ،ثـ يدعو التالميذ
33
إلى المشاركة في دراسة ىذه اآلراء والمشكالت ووضع الحموؿ المناسبة ليا ،ومف الطرؽ التي يستخدـ معيا ىذا
األسموب طريقة حؿ المشكالت وطريقة االكتشاؼ الموجو .
أيا أسهىب انتدرَس يٍ زاوَة انًقاربة االَساَُة وانعالئقُة فٍ انتدرَس ،فُظهر يٍ خالل:
أعِٞة اُزذس٣ظ اُوبئْ ػِ ٠أُذػ ٝاُ٘وذ :يعرؼ باألسموب الذي يراعي المدح المعتدؿ لكونو لو تأثير موجب عمى
شكر لؾ ،ترتبط بنمو تحصيؿ التالميذ في العموـ في المدرسة
التحصيؿ لدى التالميذ ،حيث أف كممة صحيح ،ممتاز ،ا
االبتدائية .أما اإلفراط في النقد مف قبؿ المدرس فقد تبيف أنو يؤدي إلى انخفاض في التحصيؿ لدى التالميذ ،وىذا
األسموب كما ىو واضح يترابط باستراتيجية استخداـ الثواب والعقاب .
أعِٞة اُزذس٣ظ اُوبئْ ػِ ٠اُزـز٣خ اُشاعؼخ :وىو أسموب قائـ عمى التغذية الراجعة ولو تأثير داؿ موجب عمى تحصيؿ
التالميذ حيث يكوف لدييـ قدر داؿ مف التذكر إذا ما قورنوا بزمالئيـ الذيف يدرسوف بأسموب تدريسي ال يعتمد عمى
التغذية الراجعة لممعمومات المقدمة .
ومف مميزات ىذا األسموب أف يوضح لمتمميذ مستويات تقدمو ونموه التحصيمي بصورة متتابعة وذلؾ مف خالؿ تحديده
لجوانب القوة في ذلؾ التحصيؿ وبياف الكيفية التي يستطيع بيا تنمية مستويات تحصيمو ،وىذا األسموب يعد أبرز
األساليب التى تتبع في طرؽ التعمـ الذاتي والفردي.
أ ػ التنويو بتكرار مجموعة مف األسماء أو العالقات المنطقية الستخراج الفكرة كما يعبر عنيا التمميذ .
ب ػ إعادة أو تعديؿ صياغة الجمؿ مف قبؿ المدرس والتي تساعد التمميذ عمى وضع الفكرة التي يفيميا .
جػ ػ استخداـ فكرة ما مف قبؿ المدرس لموصوؿ إلى الخطوة التالية في التحميؿ المنطقي لممعمومات المعطاة .
د ػ إيجاد العالقة بيف فكرة المدرس وفكرة التمميذ عف طريؽ مقارنة فكرة كؿ منيما .
ىػ ػ تمخيص األفكار التي سردت بواسطة التمميذ أو مجموعة التالميذ .
أعِٞة اُزذس٣ظ اُوبئْ ػِ ٠ر٘ٞع ٝرٌشاس األعئِخ :حيث يظير أف تنويع وتكرار إعطاء األسئمة لمتالميذ واعادة
صياغتيـ الذاتية ليا ،يرتبط ارتباطاً موجباً بنمو التحصيؿ (التعمـ) لدييـ واذا أضفنا إلى ذلؾ دقة صياغة األسئمة
وتقديميا وفؽ معايير طريقة طرح األسئمة واألجوبة عنيا في التدريس ،فإف فعالية ىذا األسموب ستزيد ومف ثـ يزيد
تحصيؿ التالميذ وتطور قدراتيـ في عممية التعمـ.
أعِٞة اُزذس٣ظ اُوبئْ ػِٝ ٠ػٞػ اُؼشع أ ٝاُزوذ : ْ٣المقصود ىنا بالعرض ىو عرض المدرس لمادتو العممية
بشكؿ واضح يمكف تالميذه مف استيعابيا والتفاعؿ معيا ،إف وضوح العرض ذي تأثير فعاؿ في تقدـ تحصيؿ التالميذ،
34
لكوف وضوح أىداؼ المادة وتقديميا ،مف جية ،يساعد عمى خمؽ الحافزية لدييـ الكتشاؼ ما سيقدـ مف طرؼ
المدرس ،ومف جية أخرى يجعميـ (أي المتعمميف) يتغمبوف نسبيا عمى صعوبات الفيـ الذي يعتبر عائقا وحاج از أماـ
اكتساب التعممات الجديدة.
أعِٞة اُزذس٣ظ اُؾٔبعُِٔ ٢ذسط :إف حماس المدرس يرتبط ارتباطاً ذا أىمية وداللة بتحصيؿ التالميذ ،حيت تبيف
مف نتائج دراسة أف متوسط درجات التالميذ في الدروس المعطاة بحماس كانت أكبر بدرجة جوىرية مف درجاتيـ في
الدروس المعطاة بفتور في تسعة عشر قسما مف العدد الكمي وىو عشريف قسما .
يتضح مما تقدـ ،أف مستوى حماس المدرس أثناء التدريس يمعب دو اًر مؤث اًر في نمو مستويات تحصيؿ تالميذه ،مع
مالحظة أف ىذا الحماس يكوف أبعد تأثي اًر إذا كاف حماساً متزناً .
أعِٞة اُزذس٣ظ اُوبئْ ػِ ٠اُز٘بكظ اُلشد : ١حيث يستخدـ المدرس بنية التنافس الفردي بغية تطوير قدرات اكتساب
التعممات .ويكوف ىذا األسموب لو تأثير داؿ عمى تحصيؿ تالميذ وذلؾ إذا ما قورف بالتنافس الجماعي .ومف الطرؽ
المناسبة االستخداـ ىذا األسموب طرؽ التعمـ الذاتي واالفرادي (أو الفرداني).
وأخي ار التصنيف الثالث الذي يظهر أساليب التدريس من زاوية المقاربة البيداغوجية،
حيث نبرز تصور المدرس لممادة المدرسة ،ودور المتعمـ في بعض األساليب (عند ،)Altetمع اإلشارة إلى أنو وفي
ضوء ما تقدـ ،ىناؾ تقاطع في المفاىيـ والمعنى مع ما سبؽ مف أساليب التدريس تـ تقديميا .فمثال في:
المدرس يبمغ المعمومات واألفكار لمتالميذ عف طريؽ اإللقاء المفظي :كإلقاء عرض ،الحكي ،التفسير ،
الشرح ...؛
يركز عمى محتوى المادة دوف أف ييتـ بحاجات المتعمـ(ة)؛
يعتبر نفسو حامؿ المعرفة والمتعمـ متمقي المعرفة؛
يستعمؿ في أغمب األحياف السمطة المفرطة ليوجو اىتماـ المتعمـ(ة)؛
ال يثؽ في أجوبة المتعمميف؛ وال يمنح فرصة المبادرة؛
يقتصر دور المتعمـ(ة) عمى االستماع؛
...
األسلوب االستفهامًinterrogatif -
يحاوؿ أف يركز عمى المتعمـ(ة) انطالقا مف أسئمة موجية لمجواب المنتظر؛
يقتصر عمى إجابات المتعمميف المتفوقيف فقط؛
يركز عمى محتوى المادة عمى حساب المتعمـ(ة)؛
يعتبر نفسو حامؿ المعرفة بينما المتعمـ(ة) متمقي لممعرفة؛
يستمد سمطتو مف نوع األسئمة التي يطرحيا؛
35
في أغمب األحياف ،يقتصر المدرس عمى إكماؿ أجوبة المتعمميف حيث يصبح المنتوج جماعيا؛
...
األسلوب التحفٌزي incitatif
يركز عمى الوضعيات التفاعمية (عصؼ الذىني ،وضعيات تواصمية ،نقاش عممي)...،؛
يعتبر نفسو موجيا إلرساء التعممات بينما المتعمـ(ة) ىو الذي يساىـ في بناء ىذه التعممات؛
يقترح أنشطة مف اىتماـ المتعمـ(ة)؛
يعتبر المتعمـ محور التعممات؛
يسير المدرس عمى استقاللية المتعمـ(ة) خالؿ األجوبة؛
يعتبر التقويـ وسيمة لتكويف المتعمـ(ة) وليس ج ازء؛
يتابع كيفية إرساء التعممات أو إدماجيا لدى كؿ متعمـ(ة)؛
...
األسلوب المجٌز permissif
36
ضبط وتعدٌل المنتوج المنتظر :
استخرج(ي) أساليب التدريس الممكنة المرتبطة بالممارسات التعميمية ،مع تحديد دور المدرس(ة) وموقع المتعمـ(ة) في
عممية التعمـ.
التقوٌم الذاتً
37
تحدثت عن تعامل المدرس مع الخطأ
a faire
-السياق:
أثناء لقاء تربوي حوؿ موضوع أساليب التدريس وتحميؿ الممارسات التعميمية ،وبعد أف تمكنت مف استخراج بعض
الممارسات التعميمية وتصحيحيا وتعديميا ،ولفيـ أدؽ ليذه الممارسات استعدادا لتحميميا ،طمب منؾ تصنيفيا.
-التعميمات:
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو ،وذلؾ بوضع عالمة (×) في الخانة المناسبة.
38
تحدثت عف تنظيـ األنشطة والتفاعالت لحث كؿ متعمـ(ة) عمى تطوير تعمماتو البعد البٌداغوجً
تحدثت عن المؤثرات المرتبطة بشخصٌة الفرد ،ومواقفه البٌداغوجٌة وتمثالته البعد المرتبط بالشخصٌة
وعالقته بالمعرفة وتصوراته بخصوص التالمٌذ...
هل عرفت بالمقطع من خالل ذكر عنوانه والتذكٌر بأهدافه والمكتسبات القبلٌة؟ معلومات حول المقطع
التعلمً
هل تحدثت عن تنظٌم فضاء القسم وتوزٌع المتعلمٌن؟ تنظٌم فضاء القسم
هل تحدثت عن مرحلة البناء ( Phase des apprentissages تنفٌذ لحظات تدبٌر المقطع
) systématiquesومهام المدرس وأدوار المتعلم؟
االسهام النظري
البعد الديدكتيكي :يتجمى في اختيار وتنظيـ الطرؽ الديدكتيكية واالستراتيجيات واألساليب المستعممة مف قبؿ كؿ
مدرس (ة) وفي كيفية التعامؿ مع محتويات الدرس أثناء التدبير ،فالمدرس يخطط لمتعممات بتصنيؼ وترتيب
المحتويات وآليات تمريرىا واستثمارىا مف أجؿ تحقيؽ األىداؼ مف التعمـ مرتك از عمى القواعد الديدكتيكية
(التحميؿ والمعالجة الديدكتكية ،التعاقد الديدكتكي ،العوائؽ الديدكتيكية ،)...إال أف متغيرات ،مرتبطة بظروؼ
االشتغاؿ ،تفاعؿ المتعمميف ،مناخ القسـ ،..تحدث أثناء تدبير الدرس ،تتطمب مف المدرس العمؿ عمى تكييفيا
وتعديميا لتتماشى مع حاجة المتعمميف .ىذه القدرة عمى تكييؼ وضعيات التعمـ لجمب انتباه (وتحفيز)المتعمميف
وجعميـ يتفاعموف مع المضموف مف بيف الممارسات الجيدة والمحمودة أثناء العممية التعميمية-التعممية .كما أف
تبصر المدرس(ة) في التعامؿ مع المضاميف والوعي بممارستو مقارنة مع المتوخى سيكوف لو انعكاس إيجابي
عمى إرساء التعممات.
البعد البيداغوجي أو البعد التقني :يرتبط بالميارات الخاصة والحركات المينية لممدرس(ة) االمستعممة أثناء
ممارسة التدريس ،حيث يتـ تنظيـ األنشطة والتفاعالت لحث كؿ متعمـ(ة) عمى اكتساب التعممات وتطوير قدراتو،
مف خالؿ ضبط مستمر لمميمة الجماعية خصوصا عبر الدعـ المنيجي ،وتقسيـ العمؿ ،وتصنيؼ المشكؿ
ومعالجتو بشكؿ مستقؿ .ويرتبط التدبير الجيد بالظروؼ التي يخمقيا المدرس في الفصؿ وكذلؾ مدى مالءمتيا
39
لسياؽ وأىداؼ التعمـ .ويتجمى ذلؾ في:
التوزيع األنسب ألدوار المتعمميف (توزيع في الفضاء ،توزيع المياـ ،االنصاؼ في التفاعؿ)...؛ -
تحفيز المتعمميف وتشجعييـ عمى اإلجابة عف األسئمة المطروحة وعمى اإلبداع واالبتكار وابعاد التصرفات -
التي تؤثر سمبا عمى حافزية المتعمـ(ة) والتطمع لممعرفة ،مف تيديد واحتقار وضرب...؛
تدبير األنشطة المقترحة وصيغ العمؿ بشكؿ يراعي حاجات المتعمميف وقدرتيـ عمى الفيـ واالستيعاب -
والتممؾ مف حيث التدرج والتركيب.
تدبير الزمف بشكؿ مالئـ يأخذ بعيف االعتبار األىداؼ المنتظرة مف الدرس ،ودرجة التعقيد والتركيب -
لألنشطة ،وقدرة المتعمـ عمى فيـ النشاط والتفاعؿ معو ...؛
تدبير المكاف بشكؿ مالئـ يأخذ بعيف االعتبار حجـ وشكؿ القاعة والتجييزات والمعدات المتوفرة بيا...؛ -
الكيفية التي يتـ فييا استثمار المعينات الديدكتيكية وكذلؾ أسموب التدريس عند بناء التعممات مف بداية -
الحصة إلى نيايتيا.
ويتضح ىذا البعد مف خالؿ الممارسة الفصمية لممدرس وأثرىا عمى تدبير التعممات.
البعد العالئقي :يتمثؿ في كيفية التواصؿ والتفاعؿ وتدبير التفاعالت وبمورة العالقات وتيييئ مناخ سميـ
لمتعممات .فالمعموـ أف المدرس والمتعمميف مف جية والمتعمميف فيما بينيـ مف جية أخرى تربطيـ عالقات ذات
طابع انساني وسيكو نفسي واجتماعي ...ودور المدرس ميـ في إرساء السموكات اإليجابية في ىاتو العالقة،
وكؿ توثر في بناء ىاتو العالقات سيكوف لو انعكاسات سمبية بظيور نزاعات ومجابيات بيف كؿ األطراؼ.
فالعالقات بيف المدرس والمتعمميف ،كما ذكرنا ،تؤطرىا حموالت سيكولوجية ثقافية اجتماعية وتمثالت خاصة،
وعندما يكوف تدافع سمبي بينيا ويغمب عمييا كذلؾ الطابع السمبي ،فإنيا تؤثر سمبا عمى سيرورة التدبير بأكمميا
ببعدييا الديدكتيكي والبيداغوجي .فالتمثؿ اإليجابي لممدرس عف المتعمـ وتشجيعو ،يساعد عمى التركيز واكتساب
التعممات بشكؿ سريع ( مثير بيكماليوف ) Rosenthal et Jacobson (1968) effet pygmalion
في حيف أف اإلحباط أو التشكيؾ في قدرات المتعمـ فإنو يؤثر سمبا بنفور مف التعممات والقسـ والمدرس (مثير كوليـ effet
.)Golem
البعد بالشخصي :ويتمثؿ في متغيرات متصمة بشخصية الفرد والتي تستيدؼ آراءه ،ومواقفو وتمثالتو وعالقتو
بالمعرفة وتصوراتو بخصوص المتعمميف...؛
إف تحديد العناصر الشخصية وسيكو -اجتماعية والتنظيمية والبيداغوجية تمكف مف التعرؼ عمى أسموب التدريس،
وبالتالي تساعد في نفس السياؽ عمى تحميؿ وتصنيؼ الممارسات الصفية .وتبدو األبعاد الشخصية والعالئقية أكثر استق ار ار
مف األبعاد الديدكتيكية والبيداغوجية المرتبطة عادة بالسياؽ .وتكمف إحدى خصائص المدرس الفعاؿ في قدرتو عمى تغيير
أسموبو وفؽ مختمؼ خصوصيات السياؽ سواء كانت فردية أو مؤسساتية.
40
ضبط وتعدٌل المنتوج المنتظر :
قم(ي) بإعداد بطاقة واصفة ألهم أبعاد الممارسات الصفية مع توضيح خصائص كل بعد
التقوٌم الذاتً
تحدثت عف تنظيـ األنشطة والتفاعالت لحث كؿ متعمـ(ة) عمى تطوير تعمماتو البعد البٌداغوجً
تحدثت عن المؤثرات المرتبطة بشخصٌة الفرد ،ومواقفه البٌداغوجٌة وتمثالته البعد المرتبط بالشخصٌة
وعالقته بالمعرفة وتصوراته بخصوص التالمٌذ...
هل عرفت بالمقطع من خالل ذكر عنوانه والتذكٌر بأهدافه الومكتسبات القبلٌة...؟ معلومات حول المقطع
التعلمً
هل تحدثت على تنظٌم فضاء القسم وتوزٌع المتعلمٌن؟ تنظٌم فضاء القسم
41
انىضعُة رقى :3تحهُم انًًارسات انتعهًُُة
-السياق
حضرت حصة زميمؾ ،مع السيد المفتش التربوي ،وقد اعتمد ىذا األخير في تقويمو ألدائو عمى شبكة خاصة بمالحظة أىـ
جوانب تدبير الدرس.
-التعميمة:
انطالقا مف المالحظات المسجمة عمى تدبير زميمؾ في الوثيقتيف 1و:2
.1قدـ(ي) لو شرحا لكيفية تدبيره لممقطع معتمدا عمى شبكة المالحظات.
.2قدـ(ي) لو سيناريو مالئما ،يساعده عمى تدبير أحسف لممقطع التعممي ،مستعينا ببطاقة تدبير المقطع في الوثيقة.3
-األسناد:
الوثيقة :1أىـ مالحظات المفتش
بعد نياية الدرس قدـ السيد المفتش لزميمؾ مجموعة مف المالحظات العامة ،مف أىميا :
تغييب دور المتعمـ في بناء تعمماتو،
األنشطة التعممية ال تثير اىتمامات المتعمـ،
الشرح المفرط لألستاذ(ة)،
ثـ بعد ذلؾ قدـ لو شبكة توضح لو درجة التحكـ في كفاية التدبير.
تقدٌم الوضعٌة
+ األهداف
42
+ أهمٌة – داللة موضوع التعلم
+ استحضار المكتسبات القبلٌة
العمل بالمجموعات
تفعٌل مراحل الدرس
المرحلة االستكشافٌة
درجة التركٌب
+ السٌاقٌة
نشاط المدرس
43
+ هٌكلة التعلمات
نشاط التلمٌذ
بحث التالمٌذ
التفاعل مع األقران
مواجهة األقران
الوثيقة :3شبكة (ىيكؿ جذاذة تربوية تأخذ بعيف االعتبار االختيارات البيداغوجية والديدكتيكية المتبناة)
44
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو ،وذلؾ بوضع عالمة (×) في الخانة المناسبة.
السٌنارٌو ٌبرز التفاعل بٌن دور المدرس(ة) ودور المتعلم(ة) بالنسبة لكل
مرحلة من مراحل التدبٌر
الخصائص الدٌدكتٌكٌة
السٌنارٌو ٌبرز كٌفٌة التعامل مع الدعامات الدٌدكتٌكٌة فً مختلف مراحل والبٌداغوجٌة
التدبٌر
االسهام النظري
45
تمثل الممارسة عند( )Altet,2007التصرف الفردي لشخص فً مجموعة ما وفق معاٌٌر معترف بها من
طرف هٌئة مهنٌة (هٌأة التدرٌس) .وٌقصد بالتصرف الفردي لشخص ما ،طرٌقته الخاصة عند القٌام بنشاط
تعلٌمً؛ وٌتجلى ذلك عبر ممارسة فً شكل أفعال وسلوكات وطرق معترف بها ،وكذا الخٌارات
واالستراتٌجٌات والقرارات ،والغاٌات ،والسٌرورات المتبناة.
تظهر الممارسة التعلٌمٌة من خالل عدة أوجه منها :الشخصٌة ،العالئقٌة ،الدٌدكتٌكٌة ،البٌداغوجٌة...
وكل هذه األبعاد متداخلة فٌما بٌنها بحٌث ٌجب أن ٌنصب هذا التحلٌل على الممارسات الفعلٌة بأكملها.
بالنسبة للمدرس ٌمثل التحلٌل ألنشطته و/أو أنشطة زمالئه أهمٌة كبرى فً التعلمات المهنٌة .تتجلى هذه
األهمٌة فً كون تحلٌل الممارسات ٌساهم خالل ،تكوٌن المدرسٌن ،فً بناء معارف مهنٌة وتطوٌر كفاٌات
مهنٌة فً نفس الوقت ،مما أدى إلى بروز توجه جدٌد نحو تطوٌر "دٌدكتٌك مهنٌة التدرٌس" ( Altet
.)2009
إف التحميؿ يعتمد عمى نماذج مرجعية تمكف مف قراءة الوقائع قراءة معقمنة ،وتكمف أىميتو في:
ربط الجانب النظري بالجانب التطبيقي وفؽ الباريغـ عممي – نظري – عممي Paradigme: -
pratique/théorie/pratique
-كوف التنظير ( ) conceptualisationفي بناء الميارات المينية انطالقا مف تحميؿ الممارسات التعميمية ،يساىـ في
تطوير الممارسات وتعديميا السيما لدى األساتذة المبتدئيف.
واذا كاف التحميؿ يرتبط بمرجعيات وبمفاىيـ ديدكتيكية وبيداغوجية وتواصمية ،...فيناؾ معايير يجب التوقؼ عند تحميؿ أي
ممارسة تعميمية منيا:
46
... -
... -
... -
... -
47
إف تحميؿ الممارسات التعميمية ميارة يمكف تعمميا ،فيي تيـ المكوف التربوي والمفتش التربوي واألستاذ المصاحب...وغيرىـ،
لكف تيـ ،بالدرجة األولى ،المدرس(ة) نفسو لكوف النسبة األكبر مف زمف التمدرس وسيرورات التعميـ والتعمـ تنحصر بيف مدرس،
متعمـ ،وتعمـ .ومف الميـ التنبيو عمى أننا لـ نيدؼ في عممية التحميؿ إلى اإلحاطة بكؿ أبعاد الممارسات التعميمية ومعاييرىا
ومؤشراتيا ،بؿ المقصود ،تقديـ نماذج والتزويد بقواعد عامة في التحميؿ ،لتمكيف المدرس(ة) ،مبتدئا أو ذا خبرة ،سواء قاـ
بالتحميؿ ىو أو زميؿ آخر أو مؤطر تربوي ،مف أف يحصؿ عمى تغذية راجعة ميمة لتطوير أدائو.
مع الحرص عمى تقديـ أدوات وطرؽ التحميؿ البسيطة ،بحيث يمكف لممدرس(ة) ،عند إتقانيا وادراؾ فائدتيا ،تصميـ أو استخداـ
أدوات أكثر تركيبا.
وكما ذكرنا في بداية العرض ،إف تحميؿ الممارسات التعميمية ،ليس بتصيد لألخطاء ،واف كانت األخطاء -بعض األحياف -
جزًءا مف المعمومات ،بؿ عممية ترمي إلى رصد السموؾ المعتاد أثناء ممارسة التدريس لتحميمو واالستفادة منو.
-تحديد جوانب القوة في األداء التدريسي ،والجوانب التي تحتاج إلى تطوير.
عمى ضوء ما سبؽ ،قـ(ي) بتقديـ سيناريو مالئـ لتدبير المقطع التعممي يأخذ بعيف االعتبار االختيارات البيداغوجية
والديدكتيكية المتبناة.
التقوٌم الذاتً
أنجزت سٌنارٌوها ٌأخذ بعٌن االعتبار االختٌارات البٌداغوجٌة والددكتٌكٌة الخصائص الدٌدكتٌكٌة
المتبناة فً المنهاج والبٌداغوجٌة
48
السٌنارٌو ٌتضمن أهم مراحل تدبٌر مقطع تعلمً إلرساء الموارد
السٌنارٌو ٌبرز التفاعل بٌن دور المدرس(ة) ودور المتعلم(ة) بالنسبة لكل
مرحلة من مراحل التدبٌر
-السياق:
خالؿ أحد دورات التكويف المستمر التي شاركت فييا ،قمتـ بمشاىدة شريط مسجؿ (تدبير مقطع تعممي يتعمؽ بتدريس مادة
معينة) ثـ طمب منكـ تحميؿ الممارسة الفصمية لممدرس(ة) الذي قدـ المقطع .باعتماد الوثيقة(2شبكة تحميؿ الممارسات
الفصمية) ومف خالؿ إجاباتؾ عمى األسئمة المرافقة لمشريط الذي شاىدتو الوثيقة ( 1بطاقات أسئمة مواكبة لممقطع).
-التعميمة:
أنجز(ي) تقري ار يتضمف تحميال لمممارسات الفصمية لممدرس(ة) ،مرك از عمى البعديف الديدكتيكي والبيداغوجي.
-األسناد:
الوثيقة :1هيكمة تحميل المقطع التعممي (مرتبط باختيار الفيديو)
49
جدول يمخص مهام المدرس(ة) وأدوار المتعمم(ة)
50
الوثيقة :2شبكة تحميؿ تدبير مقطع تعممي
تقدٌم الوضعٌة
األهداف
تموضع الطاوالت
العمل الفردي
العمل بالمجموعات
تفعٌل مراحل الدرس
المرحلة االستكشافٌة
المهمة المقترحة
إنتاجٌة التالمٌذ
درجة التركٌب
السٌاقٌة
إثارة التفاعالت
51
الربط بٌن المواد األخرى
نشاط المدرس
هٌكلة التعلمات
نشاط التلمٌذ
بحث التالمٌذ
التفاعل مع األقران
مواجهة األقران
التقوٌم الذاتً
عبئ(ي) شبكة التقويـ أسفمو ،وذلؾ بوضع عالمة (×) في الخانة المناسبة.
52
هل الحظت األهداف المحددة للمقطع التعلمً؟
تقدٌم الوضعٌة
هل الحظت مدى التذكٌر أو استثمار المكتسبات السابقة؟
هل الحظت أنشطة المدرس فً مراحل تدبٌر التعلمات؟ تفعٌل مراحل الدرس
اإلسهام النظري
التبصر
طرٌقة تساعد الشخص على التأمل فً األداء المهنً واألفعال التً قام بها خالل ممارسته
المهنٌة .وهً سٌرورة تنطلق من أداء أو فعل مهنً لنشاط معٌنٌ ،لٌه التأمل فً األداء من خالل
التحلٌل والمساءلة ،ثم فهم وتقوٌم الكٌفٌة التً تم فٌها تنظٌم وإنجاز األداء أو الفعل المهنً ،وأخٌرا،
الوعً بالممارسة من أجل تكٌٌفها وتطوٌرها .
والممارسة التبصرٌة ممارسة ُم َت َعمَّدة ومقصودة ٌقوم بها الشخص بصفة دائمة خالل مساره
53
المهنً ،حٌث تمكنه من الوعً وتطوٌره والتفاعل مع الوضعٌات المهنٌة بشكل مستمر.
تقتضً الممارسة التبصرٌة تقدٌم نظرة نقدٌة إلى طرٌقة االشتغال الخاصة ،وكذلك تحلٌل
األنشطة البٌداغوجٌة بطرٌقة فردٌة أو جماعٌة قبل إنجازها وأثناءه وبعده .وتفترض هذه النظرة النقدٌة
الوعً باالنسجام أو بغٌابه فٌما ٌتعلق بالتصورات وباألفعال وبالمعتقدات الخاصة...مما ٌجعل تمثل
الممارسة فً سٌرورة تطور مستمر خالل التكوٌن وأثناء ممارسة المهنة.
الًزغبة أُٔبسعخ اُزجظش٣خ٣ ،غت اُزذسة ػِ ٠اُزلٌ٤ش ك ٢أُٔبسعبد ٞٓٝػٞػبرٜب ٖٓ خالٍ
ٓشاؽَ أٜٔٛب:
تحدٌد صورة للنشاط :سرد النشاط وتحلٌله للوقوف على مكوناته والعالقات بٌنها؛
تأوٌل المالحظات :طرح التساؤالت عن مواطن الصعوبات ،واإلخفاقات والنجاحات
المالحظة ،والبحث عن أسبابها المحتملة؛
النقد والتعدٌل والتطوٌر :بناء أو تبنً نماذج للمارسات أكثر تطورا من حٌث التصور،
وأكثر انسجاما من حٌث التطبٌق.
من إنماء الفكر التبصري ٌمكن اعتماد أدوات مختلفة نذكر منها:
54
التفكٌر والتأمل والتحلٌل فً الممارسة
تعدٌل وتصوٌب وتطوٌر الممارسة
Réflexion et analyse de la
Réajustement et évolution de
ضبط وتعدٌل المنتوج المنتظر :
عمى ضوء ما تقدـ في اإلسياـ النظري وشبكة تحميؿ الممارسة الصفية ومالحظاتؾ الخاصة ،قـ بإعادة تحميؿ المقطع
التعممي مع التركيز عمى األبعاد الديدكتيكية والبيداغوجية والعالئقية والشخصية.
التقوٌم الذاتً:
هل الحظت مهام المتعلمٌن أثناء وضعٌة االنطالق؟ تفعٌل مراحل الدرس
55
هل الحظت مدى تفعٌل المدرس(ة) لجمٌع محطات المقطع التعلمً؟
56
:المراجع
http://sst5.com/readArticle.aspx?ArtID=1702&SecID=32
شبكة، مركز نوف لمتأليؼ والترجمة، جمعية المعارؼ اإلسالمية الثقافية،طرائؽ واستراتيجيات- التدريس:الكتاب
ىػ1432 -ـ2011 ،المعارؼ اإلسالمية
مكتبة النيضة المصرية, أحمد الشايب60 ص, األسموبية و األسموب
Clermont Ghauthier et autres (1997) Pour une théorie de la pédagogie,
Recherches contemporaines sur le savoir des enseignants.De Boeck.
Paris, P.151
Altet, M. (1994). La formation professionnelle des enseignants. Paris :
PUF.
Altet, M. (2002a). Analyse de pratiques professionnelles. Conférence
donnée à l’IUFM d’Orléans-Bourgogne le 26 juin 2002.
Altet, M. (2002b). Styles d’enseignement, styles pédagogiques. Dans J.
Houssaye (dir.), La pédagogie : une encyclopédie pour aujourd’hui (p. 89-
102). Issy-les-Moulineaux : ESF Éditeurs.
Altet, M. (2009). Préface. In Vinatier, I. Pour une didactique
professionnelle de l’enseignement. Rennes : Presses Universitaires de
Rennes.
Bru, M. (1992). Variabilité et variété didactiques : une nouvelle approche
des conduites d’enseignement. Les Sciences de l’éducation pour l’ère
nouvelle, 1-2, 11-26.
Bru, M. (2005). L’enseignant, organisation des conditions
d’apprentissage. Dans J. Houssaye (dir.), La pédagogie, une encyclopédie
pour aujourd’hui (p. 103-117). Issy-les-Moulineaux : ESF Editeurs.
Roegiers, X. (2011). Curricula et apprentissages au primaire et au
secondaire : La Pédagogie de l’Intégration comme cadre de réflexion et
d’action. (parution en avril 2011).
Pernoud Ph (2001), Développer la pratique réflexive dans le métier de
l’enseignant, Paris ESF éditeurs.
ISABELLE VINATIER ET MARGUERITE ALTET, 2008, Analyser et
comprendre la pratique enseignante, collection « Didact Education ».
Philippe Perrenoud, 4e Edition 2008, Développer la pratique réflexive dans
le métier d’enseignant, esf EDITEUR.
57