Professional Documents
Culture Documents
ظهير شريف رقم 1.57.280بشأن مصلحة الدرك الملكي المغربي
ظهير شريف رقم 1.57.280بشأن مصلحة الدرك الملكي المغربي
القسم ا.ول
الجزء ا.ول
الباب ا.ول
الفصل 1
الدرك ا[لكي ا[غربي هو قوة عمومية مكلفة بالسهر على ا.من العمومي وا[حافظة على النظام وتنفيذ القوان.q
الفصل 2
يؤلف الدرك جزءا من القوات ا[سلحة ا[لكية وتكون عناصره مصطفة على يم qالجيوش كيفما كان سvحها.
وتطبق عليه ا[قتضيات العامة للقوان qوالضوابط العسكرية ما عدا التغييرات وا{ستثناءات التي يستلزمها اختصاص
نظامه ومهامه.
الفصل 3
إن الدرك مع جعله تحت أوامر وزير الدفاع الوطني يكون تابعا أيضا :
وذلك قصد تنفيذ التدابير التي تناط به والقوان qوالضوابط التي يكلف بتطبيقها وبالتالي فهو يمد يد ا[ساعدة للوزارات
ا.خرى.
غير أنه { يمكن مد هذه ا[ساعدة .ية وزارة إ{ بسابق اتفاق مع وزير الدفاع الوطني ما عدا ا.حوال ا[نصوص عليها في
القانون بوجه صريح.
الفصل 4
يدخل في اختصاصات وزير الدفاع الوطني كل ما يتعلق بتنظيم مصلحة الدرك وقيادتها وتنفيذ ضوابطها وخصوصا
قبول ا{نخراط في الدرك والترقية وتحويل ا•قامة والسماح بالتغيب والرخص وا{ستقا{ت وا•حالة على التقاعد وا[كافآت
العسكرية والنظام الداخلي والتدريب العسكري والشرطة وا{نقياد والزي والتسليح وتعي qعدد رجال الدرك وتعي qرباط
الوحدات والجراية واللباس والتجهيز با.دوات وا{ستقرار في الثكنات والقيام بشؤون ا[حاسبة ومراقبتها.
الشرطة القضائية العسكرية التي يقوم بها ضباط وقواد فيالق الدرك حسب الشروط ا[نصوص عليها في قانون العدل
العسكري وبصفة عامة جميع ا[أموريات التي لها أهمية عسكرية للدرك.
الفصل 5
يشارك جنود الدرك في القيام بالشرطة القضائية سواء بصفتهم ضباطا للشرطة القضائية يعملون بمقتضى قانون
التحقيق الجنائي أو بصفتهم أعوانا للشرطة القضائية يكلفون بتتبع ومعاينة مخالفات القوان qالتي عينوا بوجه صريح
لتطبيقها ،أو بصفتهم أعوانا للقوة العمومية عندما يشعرون وكيل الدولة با[خالفات لقوان qلم يكلفوا بتنفيذها بكيفية
خاصة وتكون مصلحة موظفي الدرك الذين لهم صفة ضباط الشرطة القضائية في نطاق نفوذ وزير العدل.
الفصل 6
تصدر التدابير ا[فروضة على الدرك [باشرة الشرطة ا•دارية من وزير الداخلية ويجب على وزير الداخلية أن يتشاور مع
وزير الدفاع الوطني عندما تستوجب ظروف استثنائية جمع قوات الدرك ا•ضافية كما تدخل في اختصاصات وزير
الداخلية ا[راقبة التي يجريها الدرك على ذوي السوابق ا[تكررة وا[تسول qوا[تشردين ومن { ضمير لهم و[شكوك فيهم
من الوجهة الوطنية أو ا[ضنون أنهم يتعاطون التجسس وا[حكوم عليهم وا[حررين وسائر ا[تخذ في شأنهم ا[نع من
ا[قام أو بما سوى ذلك من تدابير تهم ا.من العام.
الباب الثاني
الفصل 7
إن موضوع ا[هام الجوهرية [صلحة الدرك هو السهر على العمل ا[باشر الذي تقوم به الشرطة القضائية وا•دارية
والعسكرية أو مده للسلطات ا[ؤهلة با[ساعدات ا[نصوص عليها في ظهيرنا الشريف هذا أو في نصوص خصوصية،
وتنقسم هذه ا[هام إلى عادية وإلى غير عادية ،فالعادية هي التي تباشر كل يوم أو في أوقات معينة ،على حسب اجتهاد
جنود الدرك وحدهم أما غير العادية فهي ا[هام التي { تنجز إ{ بمقتضى مطالب للتسخير أو مطالب للمساعدة تصدرها
مختلف السلطات غير ا[نتمية للدرك وضمن الشروط ا[بينة في الفصل اŒتي بعده.
الفصل 8
ينحصر عمل الدرك في القيام بمراقبة مستمرة لتدارك كل ما يخل بالنظام العمومي وزجر مرتكبيه إذا اقتضت الحاجة ذلك،
وإن لم يكن الدرك مؤه vللتدخل مباشرة في التدارك والزجر أو في حالة ما إذا كان حضوره أو عمله غير كاف لذلك ،فيجب
إذا على الدرك أن يخبر في أقرب وقت وضمن الشروط ا[بينة في الجزء الثاني اŒتي السلطات ا[ختصة {تخاذ التدابير
الvزمة.
الفصل 9
يجب على الدرك أن يتلقى في أي حال سواء مباشرة أو غير مباشرة ،مأموريات خفية من شأنها أن تجرده من ميزته
الحقيقية.
ويكون رجاله دائما عند القيام بعملهم مرت qبذلتهم العسكرية جهارا ومجتنب qكل مناورات من شأنها أن تمس بمكانة
الدرك كما يجب عليه أن { يتدخل مهما كانت الظروف في ا[سائل الخارجة عن مصلحته و{ أن يتجاوز أثناء عمله أو في
إبداء نظره دائرة ما هو منوط به من ا{ختصاصات التي تنحصر في تنفيذ القوان qوالضوابط فحسب.
الفصل 10
{ يجوز فصل الدرك عن مهامه و{ صده عن وظيفته التي كانت السبب الرئيسي •حداثه حتى يكلف بتبليغ ا.وامر أو
التعليمات الصادرة من طرف السلطات ا[دنية والعسكرية ما عدا في أحوال تستوجب غاية ا{ستعجال عندما يكون
استعمال الوسائل العادية مؤديا إلى تأخير يضر بالقضايا.
الفصل 11
إذا دعي الدرك بصفة قانونية ليساعد على تنفيذ عمل أو إجراء ما فيجب أن { يستعمل إ{ بمحضر ذوي السلطة كما يجب
أن { يستعمل إ{ لتحقيق ما يتضمنه مطلب التسخير وإزالة ا[وانع والعراقل عند الحاجة.
الفصل 12
تعمل فيالق الدرك عاديا في الدائرات التي تكلف بحراستها غير أنه يجب عليها أن { تتردد أبدا في مجاوزة الحدود كلما
استلزمت ذلك صبغة واستعجال تدخلها وتخبر إذن في أقرب وقت الفيلق وضابط التراب الراجع له النظر في ا.مر وكل
تدخل من تدخvت الدرك يقوم به خارج حدود دائرته يعلل بأسباب في محضر يحرر بهذه ا[ناسبة.
الباب الثالث
تسخير الدرك
الفرع ا.ول
مقتضيات عامة
الفصل 13
بصرف النظر عن الحا{ت التي يتدخل فيها الدرك اختيارا بمقتضى القوان qوالضوابط التي يكلف بتطبيقها فإنه يعمل
لفائدة مختلف السلطات ا•دارية والقضائية والعسكرية بمقتضى ما توجهه هذه السلطات من أوامر بالتسخير أو مطالب
ا[ساعدة.
الفصل 14
إن ا.مر بالتسخير طلب صريح يلتمس به استخدام الدرك •جراء عملية قانونية توجهه إليه كل سلطة ليس لها عادة نفوذ
على الدرك وإنما أنيط بها حق استخدامه بمقتضى القانون و{ يمكن للسلطات أن تجري نفوذها على الدرك بأوامر
التسخير وفي ا.حوال اŒتية :
· القيام بكيفية استثنائية جدا بخدمة معينة خارجة عن نطاق مهام الدرك عادة ؛
· التوجه للقيام با[حافظة على النظام في ا.نحاء التي يصبح فيها مهددا ؛
· استعمال ا.سلحة بطلب من حاكم مدني كفء وبمحضره طبق الشروط ا[قررة في الفصل الثالث من الظهير الشريف
الصادر في 6مارس 1914؛
وإذا ما تلقى رجال الدرك أمرا بتسخير فيجب عليهم أن يعملوا بمقتضيات الفصل 17وما يليه.
الفصل 15
تهم مطالب ا[ساعدة جميع الحا{ت ا.خرى التي تشملها بوجه صريح اختصاصات الدرك سواء بمقتضى قانون أو
بموجب مقتضيات تنظيمية.
الفصل 16
يتحتم على قائد اللفيف أن يحيط وزير الدفاع الوطني علما بكل ما يخالف ا[قتضيات ا[نصوص عليها في هذا الباب
وخصوصا ما يتعلق بصحة ا.وامر بالتسخير ومطالب ا[ساعدة كما يطلع الوزير إذا ما طلبت مساعدة الدرك في أحوال
كان يجب أول ا.مر ا{ستنجاد فيها بموظف qأو مستخدم qمكلف qخصوصا بمراقبة وتنفيذ بعض القوان qأو معينq
بوجه أخص نظرا [هامه وأهلياتهم •عطاء معلومات هم منها على بينة تامة وبنفوذ أقوى من نفوذ الدرك.
ويجب أن ينص في هذه التقارير على التنبيهات التي يوجهها قواد الفيالق وقائد اللفيف إلى طالبي التسخير وأجوبة
هؤ{ء عنها.
الفرع الثاني
الفصل 17
إن الحا{ت التي يمكن تسخير الدرك فيها هي جميع الحا{ت التي تنص عليها القوان qوالضوابط التي تصدر بشأنها
ا.وامر الخاصة ا[تعلقة بمصلحة الدرك.
الفصل 18
الفصل 19
إن ا.وامر بالتسخير يجب أن تشير إلى القانون الذي يأذن بها وكذا السبب وا.مر والحكم والعقد ا•داري الذي يرتكز عليه
طلب التسخير الصادرة بمقتضاه تلك ا.وامر.
الفصل 20
تصدر ا.وامر بالتسخير كتابة فتمضى وتؤرخ وتحرر بالعبارات اŒتية غير التضمينات ا.مرية أو التضمينات التي من
شأنها أن تمس بمكانة الدرك.
"ا[ملكة ا[غربية"
"طبقا للقانون.............................................................................................................
إن السلطات ا•دارية والعدلية يمكنها في ا.حوال ا[ستعجلة أن تستعمل بصفة استثنائية التلغراف لتسخير الدرك غير
أنه ينص في هذه الحالة على أن هذا التسخير ا[طلوب بواسطة التلغراف سيعقبه في الحال إرسال طلب كتابي يحرر
وفق الصيغة ا[بينة أعvه.
الفصل 22
توجه مبدئيا ا.وامر بالتسخير إلى قائد فرع الدرك في الدائرة التي يجب تنفيذ تلك ا.وامر فيها و{ توجه هذه ا.وامر
مباشرة إلى قائد فيلق إ{ في حالة ا{ستعجال.
{ يمكن صدورها و{ تنفيذها إ{ في الدائرة الترابية للسلطة التي تصدرها وفي دائرة الدرك الذي يقوم بتنفيذها.
الفصل 23
في حالة ما إذا كان القصد من ا.مر بالتسخير الحصول على تنفيذ عملية ليست عادة من اختصاصات الدرك فإن قائد
الفيلق يطلب من السلطة ا[لتمسة للتسخير أن تتخابر مع الضابط الذي يشرف على الدرك وفي نفس الظروف وعند عدم
ا{لتفات إلى التنبيهات ا[وجهة إلى السلطة ا[لتمسة التسخير فإن قائد الفرع يطلب من هذه السلطة أن توجه أمرها
بالتسخير إلى قائد الكتيبة على أن قائد الفيلق ،إذا ما رأى شططا في طلب التسخير فيخبر قائد اللفيف الذي يرفع ا.مر
إلى وزير الدفاع الوطني في حالة ما إذا استمر الخvف مع السلطة ا[لتمسة للتسخير و{ يمكن بوجه و{ بحال أن يؤجل
تنفيذ ا.مر بالتسخير الذي كانت السلطة ذات النظر قد أصدرت بشأن استعجاله وتحت مسؤوليتها تصريحا كتابيا.
الفصل 24
وفي حالة ما إذا أظهر أن ا.مر بالتسخير غير قانوني صيغة ،يجب على ا[وجه إليه أن يباشر إجراءه حسبما هو مقرر
في الفصل 23أعvه ،غير أنه ينبغي أن { يجاب عن الطلب بالتسخير ولو صرحت السلطة ا[لتمسة له باستعجال تنفيذه
إذا كان فساد صيغته يعلله صدور ا.مر بالتسخير من لدن سلطة ليست لها قانونيا أهلية لطلبه أو عدم توقيع الطلب من
طرف السلطة ا[لتمسة ولو كانت ذات أهلية.
الفصل 25
وفي حالة ما إذا ظهر أن ا.مر بالتسخير غير قانوني جوهريا يجب على ا[وجه إليه أن يباشر إجراءه حسبما هو مقرر
في الفصل 23أعvه غير أنه { يتنازل بحال ل•مر بالتسخير ولو أعلنت السلطة ا[لتمسة له أنه مستعجل التنفيذ إذا تبq
أن تنفيذه يؤدي إلى عمل يمس بمقتضى قانوني أو بمقرر قضائي وفي مثل هذه الحالة يتع qعلى قائد الكتيبة الذي
يجب إعvمه حتما من طرف السلطة ا[طلوبة أن يحيط قائد اللفيف ووزير الدفاع الوطني علما برفض التنفيذ وذلك عن
طريق البرق.
الفصل 26
يمكن عزل جنود الدرك الذين يمتنعون من ا{ستجابة [طالب التسخير القانونية الصادرة من السلطات بصرف النظر عن
العقوبات الجنائية التي يستحقونها فيما إذا اختل ا.من العمومي من جراء امتناعهم.
الفرع الثالث
الفصل 27
توجه مطالب ا[ساعدة مبدئيا إلى قائد فرع الدرك بالدائرة التي يجب تنفيذها فيها أو عندما يصدر من العامل إلى قائد
الفيلق ا[عني با.مر.
ويمكن استثنائيا توجيهها إلى قائد فيلق بطريقة مباشرة إذا ثبت أن ا.مر جد مستعجل.
الفصل 28
إن كل طلب مساعدة توجهه إلى الدرك سلطات مدنية كانت أو عسكرية يجب أن ينص فيه على ا[قتضيات القانونية أو
التنظيمية التي تلتمس بمقتضاها مساعدة الدرك.
وفي عدم التنصيص على هذا ا[رجع أو عند نزاع في صحته يجب على كل جندي من جنود الدرك عهد إليه بقيادة أن يرد
بواسطة قائد الفرع إن كان ا.مر يتعلق بقائد فيلق طلب ا[ساعدة ا[تحدث عنه ملتمسا من ممضيه تتميمه ومخبرا إياه
بعدم إمكانية تلبية طلبه إذا كانت ا[همة ا[طلوبة { تدخل في نطاق اختصاصات الدرك.
غير أنه إذا كانت الحالة تستوجب استعجا{ مثبوتا بوجه قانوني ينبغي للموجه إليه طلب ا[ساعدة أن يجيب عنه في
حالة إخفاق مvحظاته أو إبقاء الطلب بشرط أن يخبر بذلك فورا وزير الدفاع الوطني تحت رعاية قائد اللفيف.
الجزء الثاني
الباب ا.ول
مقتضيات مشتركة
الفصل 29
يجب على السلطات التي يقوم بجانبها الدرك بتنفيذ القوان qوالضوابط أن تجتنب في اتصا{تها ومراسvتها مع رؤساء
هذه القوى العمومية صيغات وتعبيرات تخرج عن القواد وا[بادئ ا[قررة في الفصول اŒتية بعده ،و{ يجوز لها بحال من
ا.حوال أن تدعي إجراء نفوذ خاص على هؤ{ء الجنود الذين { تشرف عليهم بطريقة تسلسلية كما { يسوغ لها أن تتدخل
في شؤون مصلحتهم الداخلية.
ويجب على جنود هذه الهيئة كيفما كانت رتبتهم أن يتمسكوا بخطة واجباتهم نحو السلطات التي يعملون بجانبها
مراع qدائما ما يجب لها من ا{عتبار وا{حترام.
الفصل 30
{ يوجه الدرك تقارير و{ يبلغ معلومات إ{ للسلطات التي يهمها ا.مر مباشرة وهي :
-1السلطات القضائية فيما يخص الوقائع التي من شأنها أن تستوجب ا[تابعة )الفصل (34؛
-2السلطة ا•دارية فيما يرجع للحوادث التي يمكن أن تهم النظام العمومي أو ا.من العام )الفصل (41؛
-3السلطة العسكرية فيما يتعلق بالحوادث غير العادية ا[بينة فيما بعد )الفصل (31والحوادث الخاصة ببعض
العساكر.
وإذا كانت الحوادث تهم في آن واحد سلطات مختلفة يجب إعvمها بها في وقت واحد ،غير أن الدرك يقتصر على أن يعلم
بطريقة التسلسل الفرعية السلطة التي يرجع إليها ا.مر مباشرة أكثر من غيرها ولهذه السلطة أن تخبر رؤساؤها الخاصq
وعند ا{قتضاء ذوي الرتب التابع qلها أو ا[لحق qبها إ{ ما استثناه من ذلك ظهيرنا الشريف هذا.
وإذا حرر مستند في عدة نسخ فيشار في كل واحدة منها إلى جميع السلطات التي وجه إليها ا[ستند في آن واحد.
الفصل 31
تستوجب الحوادث غير العادية ا[بينة فيما بعد إرسال تقارير خصوصية إلى وزير الدفاع الوطني وإلى السلطات
ا[ختلفة التي للدرك معها عادة اتصال من حيث العمل :
-1فالحوادث التي تكتسي صبغة كارثة حقيقية وتقتضي اتخاذ تدابير سريعة حاسمة سواء •نجاد ا.شخاص أو لوقاية
ا.بدان وا.موال )كالفيضان وا{نهيار وآفات السكة الحديدية والغرق وا{نفجارات والحرائق ا[هولة وهلم جرى(............
؛
-2الحوادث التي لها شأن مهم نظرا للنظام العمومي أو لسvمة الدولة وتقتضي اتخاذ تدابير خصوصية للمحافظة على
النظام )كا•ضرابات الهامة منها أو العميمة والثورات الشعبية وا{عتداءات وا[ؤامرات والتحريض على الثورة والكشف
على مخازن ا.سلحة أو العدد وا[صانع السرية لصنع ا[فرقعات وهلم جرى (...................؛
-3الجرائم والجنح الخطيرة التي تحدث اضطرابا في ا.فكار أو تدعو إلى اتخاذ تدابير خصوصية سواء بتواترها أو
نظرا للظروف التي جرت فيها اعتبارا بصفة ا.شخاص ا[تهم qفيها ،وصارت تقتضي تدابير خصوصية )كأعمال
اللصوصية وا{عتداءات على ا[وظف qالعمومي qواختvس ا.موال العمومية وا{عتداءات على السكك الحديدة والخطوط
التلغرافية أو التليفونية وهلم جرى (.................؛
-4ا.فعال أو ا[ناورات ما عدا أعمال التجسس التي تهم الدفاع الوطني )كالهجوم على ا[راكز أو الحراس وتحريض
الجنود على العصيان أو على الفرار من الجيش وهلم جرى.(...................
تحدد {ئحة السلطات ا[وجهة إليها التقارير ا[حررة عم vبمقتضيات هذا الفصل بموجب تعليمات يصدرها وزير الدفاع
الوطني .ويكون حتما وزير الداخلية من ب qالسلطات ا[شار إليها أعvه.
ويتع qعلى تلك السلطات أن تكون على بصيرة في أوجز آجال من الحوادث غير العادية الواجب تبليغها إلى تلك
السلطات عند الحاجة بطريق التليفون أو التلغراف وبصورة عامة فإن قائد الفرع يخبر في بادئ ا.مر السلطة ا•دارية
العامة بدائراته وكذا وكيل قائد الكتيبة.
وتلزم مبدئيا جميع الحوادث غير العادية قائد الفرع على التوجه إلى ع qا[كان.
وإن كانت الوقائع جد خطيرة وتتعلق بالشرطة ا•دارية أو با[حافظة على النظام فإنها تفرض على قائد الكتيبة نفس
ا{لتزام.
الفصل 32
يجب على الدرك أن يخبر فورا السلطات ذات النظر وعند ا{قتضاء بطريق التليفون أو بما سواه من الوسائل السريعة بكل
ما يصله من معلومات تهم النظام العمومي أو ا.من العام أو يتضح لديه أن تلك ا[علومات تستلزم اتخاذ تدابير
خصوصية وتبلغ السلطات إلى الدرك البيانات التي تراها مفيدة لصالحه ول•من العام.
على أن البيانات الشفاهية أو الكتابية ترسل مبدئيا إلى قائد القسم إ{ أنها توجه رأسا في حالة ا{ستعجال إلى قائد
الفيلق.
و{ يجوز للسلطات التي تكون درجتها الترابية مطابقة عادة لدرجة قائد القسم أن تتخابر مع الضابط ا.على رتبة إ{ في
حالة التشكي من تأخير أو من تهاون.
ويجب دائما وضع ا•مضاء والتاريخ على ا[خابرات الكتابية الجارية ب qرجال القضاء والسلطات ا•دارية والدرك.
الفصل 33
يجوز لكل من العمال والباشوات ورؤساء الدائرات والقواد وكذا رؤساء النيابة العامة لدى مجالس ا{ستئناف وا[حاكم
ا{بتدائية أن يستدعوا كتابة ضباط الدرك وذوي الرتب في الدرك ا[جعول qعلى رأس الدائرة التي يباشرون فيها وظائفهم
وذلك .جل ا[داولة في ا[سائل ا•دارية.
ويجب أن يكون دائما للمخابرات الشفاهية والكتابية ب qالسلطات القضائية أو ا•دارية والدرك موضوع مع qيتعلق
با[صلحة و{ تدعو هذه ا[خابرات بحال من ا.حوال جنود الدرك إلى التوجه يوميا لvستخبار عما عسى أن يطلب منهم
من عمل وفي الحا{ت غير العادية يجب على ضباط الدرك أن يترددوا على السلطات بقدر ما قد تقتضيه خطورة الظروف
من غير انتظار صدور استدعائهم منها ،وكلما دعتهم الضرورة إلى ا[خابرة مع السلطات ا[حلية يجب على أو{ئك الضباط
ذوي الرتب فيه أن يرتدوا البذلة العسكرية.
الباب الثاني
الفصل 34
يلتقي قواد ا.قسام من وكvء الدولة وقضاة التحقيق العامل qبدائرتهم ا.وامر بالتسخير وطلبات ا[ساعدة وأوصاف
ا.شخاص وغير ذلك من أوامر ووثائق تهم الشرطة القضائية ويرى هؤ{ء القضاة فائدة في توجيهها إليهم للبحث أو
التنفيذ.
ويقوم القواد ا[ذكورون بإرسال ما ذكر إلى قواد الفيالق ا[عني qبا.مر مع إضافة ما هو {زم من التعليمات إن اقتضى
الحال ذلك.
وفي حالة استعجال مثبت يتخابر وكvء الدولة وقضاة التحقيق مع الفيالق مباشرة ويتلقون في جميع الحا{ت رأسا من
الفيالق النسخة ا.ولى من ا[حاضر ا[خصصة لهم.
ويرسل قواد الفيالق إلى النيابة العمومية لدى ا[حاكم التي لها النظر في ا[خالفات الضبطية بدائرتهم النسخة ا.ولى من
محاضرهم بشأن ا[خالفات.
الفصل 35
يمكن للدرك أن يقوم بتنفيذ مختلف ا.وامر القضائية وموجزات ا.حكام ،و{سيما ا.مر با•حضار وا.مر با•تيان وا.مر
با•يداع في سجن ،وا.مر بإلقاء القبض وملخص الحكم وموجز يؤخذ من سجvت كتابة الضبط [حكمة ا{ستئناف
ويحمل الصبغة التنفيذية من النيابة العمومية وا•جبار بالسجن وإلقاء القبض.
أما ا[وجبات التي يراعيها الدرك في تلك ا.حوال فتصدر بشأنها تعليمات خصوصية.
الفصل 36
للدرك ا.هلية في أن يقوم مباشرة بأعمال التبليغ والتنفيذ ا[نصوص عليها في ا[قتضيات ا[عمول بها في ا[رافعة ا[دنية.
غير أنه { تسند هذه للدرك إ{ إذا لم يتأت للمصالح ا[كلفة عادة با•عvنات وبالتنفيذات القضائية القيام بها نظرا
لvستعجال أو بعد ا[سافات.
الفصل 37
يمكن أن تطلب بصفة استثنائية معاونة الدرك في إخراج ا[ساج qإ{ أنه في هذه الصورة يجب على الحاكم الطالب أن
يوضح في ا.وامر بالتسخير الدواعي التي تستوجب تدخل الدرك.
الفصل 38
إن فصيvت الدرك ا[طلوبة بالحضور عند إعدام ا[جرم qتقتصر على حفظ النظام وتدارك الف žأو منعها ووقاية الضباط
العدلي qأثناء القيام بوظيفتهم حينما يكلفون بإجراء تنفيذ ا.حكام با•عدام.
الفصل 39
{ يكلف ضباط شرطة الدرك القضائية بتنفيذ ا•نابة القضائية إ{ بوجه استثنائي وفي ظروف قاهرة تحتم ا{لتجاء إلى
هؤ{ء الضباط.
الفصل 40
يتفاوض وكvء الدولة ولو بمقر كتيبة الدرك ،في مسائل العمل مع قواد ا.قسام.
و{ يكون قواد الكتيبة ملزم qبالتدخل إ{ في حالة ا[خالفة [قتضيات هذا الظهير أو يرى وكvء الدولة أنهم مضطرون إلى
التشكي من تسيير ا[صلحة.
و{ يكون قواد ا.قسام والفيالق ملزم qبوضع تقارير سلبية.
الباب الثالث
الفصل 41
يتحتم على ضباط الدرك أن يوجهوا عاج vوعند الحاجة بطريق التليفون إلى السلطات ا•دارية ،جميع ا[علومات التي
تهم النظام العمومي.
وهذه ا[علومات يجوز أن تكون موضوع تقارير يحررها إما قائد القسم إن كان ا.مر يتعلق بأحداث هامة ،أو بمعلومات
تهم في آن واحد عدة فيالق ،وإما قائد الفيلق في ا.حوال ا.خرى.
ويرسل هذه الوثائق إلى السلطة ا•دارية قائد القسم الذي يحيط في الوقت نفسه قائد الكتيبة علما بشأنها.
ويعلم قائد الكتيبة نظرا .همية ا.حداث – قائد اللفيف الذي يعلم من جهته وضمن نفس الشروط ك vمن وزير الداخلية
ووزير الدفاع الوطني.
و{ يكون ضباط الدرك ملزم qبتحرير تقارير سلبية إذا لم تدع مراسvت الفيالق إلى تبليغ أي بيان.
الفصل 42
إذا تب qمن تقارير ا[صلحة أنه يخشى وقوع تشويش شعبي أو تجمهر للفتنة فيمكن للعمال أن يأمروا قائد كتيبة الدرك
بعد مفاوضتهم معه في أن يجمع في ا[حل ا[هدد قوات الدرك الvزمة •عادة إقرار النظام على أن يبقى في مراكز من
ا[راكز عدد ضروري لتأليف كوكبات احتياطية تكون رهن إشارة وزير الدفاع الوطني.
ويعطي العامل بيانا عن ذلك في الحال إلى وزير الداخلية كما يعطي نفس البيان قائد اللفيف إلى وزير الدفاع الوطني.
الفصل 43
إذا هدد الهدوء العمومي ف vيسوغ قط لضباط أو قواد فيالق الدرك مناقشة صحة ا.وامر بالتسخير التي ترى السلطات
ا•دارية ا[ختصة إصدارها مفيدا للمحافظة على النظام ،بل يجب عليهم أن يعينوا ا[حvت التي يمكن إخvؤها من دون أن
يترتب عن ذلك خطر ،وأن يوقفوا هؤ{ء الو{ة على جميع ا[علومات ا[vئمة { عن القوة الحقيقية للفيالق وتشكيلها
فصائل فحسب بل حتى عن الوسائل التي تمكن من ا•نابة عن عمل هذه الفيالق أثناء تغيبها.
الفصل 44
إذا وجهت السلطات ا•دارية ا.وامر بالتسخير إلى قواد الدرك وفقا للقانون ،ف vيمكن لها أن تتدخل بأي وجه من الوجوه
في العمليات العسكرية التي يأمر بها هؤ{ء الضباط لتنفيذ مطالب التسخير ا[ذكورة ومن ثمة يكلف قواد القوة العمومية
– وحدهم دون سواهم – بمسؤولية عن التدابير التي رأوا في اتخاذها وجوبا ،والسلطة ا[دنية التي طلبت التسخير {
يمكنها أن تطالبهم إ{ بتقرير ما قد وقع القيام به على إثر ا.مر بالتسخير.
الفصل 45
يجوز للعمال في خاصة ا.حوال التي تخولهم تفويضات قضائية أن يطلبوا من ضباط الشرطة القضائية التابعة للدرك
القيام بجميع ا.عمال التي من شأنها أن تثبت الجرائم والجنح ضد ا.من الداخلي أو الخارجي للدولة وبتسليم مرتكبيها
إلى ا[حاكم ا[كلفة بعقابهم.
وكل ضابط من ضباط الشرطة القضائية يتلقى ا.مر بالتسخير يصدره إليه العامل بموجب ا[قتضيات أعvه ،يجب عليه
أن يعلم بذلك فورا وكيل الدولة الذي يهمه ا.مر.
الفصل 46
تعلم فورا فيالق حراسة التراب بجميع ا.حداث ا[تعلقة بالتجسس وكذا ا[ناورات ا[وجهة ضد سvمة البvد .وعند الحاجة
فيوجه ا•عvم بذلك إلى وزير الداخلية ووزير الدفاع الوطني.
ويجاب بدون تأخير عن طلبات معلومات من هذا النوع يصدرها رؤساء فيالق حراسة التراب الذين يتع qعليهم ا[خابرة
عادة مع قواد الكتائب أو ا.قسام.
وإذا ما تخابر مباشرة في حالة استعجال مؤكدا أحد هؤ{ء ا[وظف qمع قائد فيلق فيتع qعلى هذا ا.خير أن يطلع سريا
قائد قسمه على ا[راسلة ا[تبادلة.
الفصل 47
يساعد ضباط الفيالق وقوادها بكيفية واسعة النطاق موظفي الشرطة خvل التحقيقات التي يتع qعلى هؤ{ء ا[وظفq
إجراؤها في تراب دائرتهم .والظروف التي يتبادل فيها الدرك ومصالح الشرطة ا.خبار الضرورية ويعمvن على القيام
بالشرطة القضائية بتناسق يحددها منشور يصدره ،رئيس الوزارة بعد استشارة كل من وزير الدفاع الوطني ووزير
الداخلية ووزير العدل.
الفصل 48
يجوز لقوميسار الشرطة أثناء القيام بمأمورياتهم أن يطلبوا من الدرك يد ا[ساعدة مراع qفي ذلك مقتضيات الفصل 17
وما يليه من فصول ظهيرنا الشريف هذا.
الباب الرابع
الفصل 49
يمتثل ضباط الدرك ل•وامر الصادرة لهم من السلطات العسكرية ا[ؤهلة قانونيا لطلب مساعدة الدرك.
ويخبرون تلك السلطات طبقا [قتضيات الفصل 30 qو 31أعvه بالحوادث الهامة التي تطرأ بترابهم.
الفصل 50
إذا رأى ضباط الدرك أنه من الvزم استنجادهم بقوة إضافية لتشتيت شمل تجمع مثير للفتنة أو لقمع جنح أو لنقل عدد
كثير من ا[ساج qأو القيام بالتالي بتنفيذ مطالب بالتسخير صادرة من السلطة ا[دنية فإنهم يخبرون بذلك السلطات
العسكرية ذات النظر ويطلبون منها شد عضد الدرك بمنحه النجدة الكافية من الجنود ا.خرى.
الفصل 51
يجوز لضباط وقواد فيالق الدرك أن يطلبوا رأسا في ا.حوال ا[ستعجلة مساعدة الجيش الذي يكون ملزما باستجابة
طلبهم النجدة.
الفصل 52
إذا طلب من إحدى فصائل الجيش أن تشارك الدرك في تنفيذ عمل ما خاص به وفي ضمنه ا[حافظة على النظام فيجب
على قائد الجيش أن يستجيب للمطالب الصادرة كتابة من ضابط الدرك الذي يبقى مسؤو{ عن تنفيذ مأموريته وفقا
[قتضيات ظهيرنا الشريف هذا.
الفصل 53
وفي حالة تنفيذ ا.حكام الصادرة من ا[حاكم العسكرية سواء داخل التراب أو داخل ا[عسكرات أو الجيوش فإن الدرك {
يمكن أن يصدر له أمر إ{ با[حافظة على النظام على أن يبقى بعيدا عن جميع تفاصيل التنفيذ.
ويعهد دائما إلى إحدى فصائل الجيش بنقل ا[حكوم عليهم إلى محل التنفيذ وإن كانت العقوبة غير ا•عدام ،فيسلمون
بعد التنفيذ إلى الدرك الذي يستنجد بجزء من الفصيلة لنقل ا[حكوم عليهم وإرجاعهم إلى السجن.
الجزء الثالث
باب فريد
الفصل 54
الفصل 55
يعد شططا في استعمال السلطة كل عمل من أعمال الدرك يحدث اضطرابا في نفوس ا[واطن qأثناء التمتع بحريتهم
الشخصية ويحكم على ضباط الفيالق وقوادها ورجال الدرك الذين يستعملون خvل تأدية وظيفتهم شططا في السلطة أو
يمسون بحق التمتع بالحريات ا[عترف بها قانونيا بالعقوبات التأديبية بصرف النظر عن ا[تابعات القضائية التي يمكن
إجراؤها في حقهم.
الفصل 56
يتحتم على الدرك أن يحفظ السر ا[هني فيما يتعلق بالعمال التي يقوم بها وبا.خبار التي يتلقاها.
وعندما يلتقط جنود الدرك أثناء بحث معلومات من شخص يزودهم بها وبا.خبار التي يتلقاها.
وعندما يلتقط جنود الدرك أثناء بحث معلومات من شخص يزودهم بها على شرط صريح أن { تفشى هويته ،فيذكرون في
التقرير أن تلك ا[علومات قد تلقيت من شخص خفي ا{سم و{ يبرئهم من لزوم حفظ السر إ{ الشخص ا[عني با.مر.
وكذلك عندما يشترط الشخص ا[نصت إلى شهادته أن أقواله { تدون في تقرير البحث و{ يكشف القناع عنها .ي كان،
فيجتنب رجال الدرك كتابة وحتى شفاهيا التعرض إلى ما قد قيل لهم سرا.
الفصل 57
يعتبر اقتحام الدرك [ساكن خصوصية شططا في استعمال السلطة ما عدا في الحا{ت اŒتية :
-1يجوز له دخولها في كل وقت وآن برضى رب ا[نزل أو بأمر السلطة العسكرية في حالة الحكم العسكري أو في الحالة
التي يقررها القانون بصفة صريحة ؛
-2يجوز له عند اقتراف جريمة بينة دخول هذه ا[ساكن نهارا في ا.حوال ا[نصوص صريحا عليها في القانون أو
بموجب إنابة قضائية أصدرتها السلطة ذات النظر ؛
{ -3يجوز له دخول تلك ا[نازل لي vإ{ في ا.حوال ا[نصوص عليها في الفقرة ا.ولى وفي حالة حريق أو فيضان أو
استغاثة من داخلها ومدة الليل يحددها القانون.
الفصل 58
{ يجوز للدرك أن تلقي القبض على أي شخص إ{ بأمر أو مذكرة تصدرها السلطة ذات النظر ما خ vفي ح qارتكاب
الجريمة ا[نصوص عليها في القانون ،وكل ضابط قائد فيلق أو دركي يعطي خvفا لهذا ا[قتضى ا.مر بإلقاء القبض على
شخص ما أو يوقع على هذا ا.مر أو ينفذه أو يكلف من ينفذه أو يلقي بكيفية فعلية القبض على هذا الشخص يعاقب
كمرتكب ا{عتقال بطريقة استبدادية.
الفصل 59
يعاقب كذلك كل جندي من جنود هيئة الدرك الذي يسوق شخصا ما إلى معتقل ويمسكه فيه ولو في حالة إلقاء القبض
عليه ح qاقترافه الجريمة أو في سائر ا.حوال ا[رخصة بها القوان qمع أن ذلك ا[عتقل لم تعينه { قانونيا و{ عموميا
السلطة ذات النظر ليكون محل اعتقال أو دار محاكمة أو سجنا.
الفصل 60
عندما يقع من طرف الدرك القبض على شخص ما ح qارتكابه الجريمة وفي ا.حوال ا[بينة في ظهيرنا الشريف هذا
والحالة أنه لم يصدر في حق هذا الشخص أي أمر بالقبض عليه و{ حكم بعقوبات جنائية أو تأديبية فللدرك أن يعلم بذلك
فورا وكيل الدولة ويمتثل لتعاليمه.
على أن مدة إقامة ا[تهم في غرفة ا.من بالثكنة { ينبغي أن تتجاوز مبدئيا ثمانية وأربع qساعة.
الفصل 61
{ يسوغ للضباط وذوي الرتب ورجال الدرك أن يستعملوا أسلحتهم عند تغيب السلطة القضائية أو ا•دارية إ{ في ا.حوال
اŒتية :
في حالة ما إذا عوملوا بعنف أو مدت فيهم اليد أو هددوا من طرف أشخاص مسلح.q
وفي حالة ما إذا لم يمكنهم الدفاع بطريقة أخرى عن ا[يدان ا[قيم qبه أو ا[راكز أو ا.شخاص ا[عهود بهم إليهم وأخيرا
إذا كانت ا[قاومة حامية الوطيس بحيث { يمكن التغلب عليها إ{ باستعمال قوة السvح.
وفي حالة ما إذا لم يمكن إجبار ا.شخاص على الوقوف إ{ باستعمال السvح وهم مأمورون بالوقوف بنداءات متكررة
بصوت عال "قفوا – هنا الدرك" فيحاولون الفرار من حراسة الدرك أو إجراء أبحاثه ،ويكون فرارهم قد تقدمته أو صاحبته
عوامل عامة أو خاصة تثبت مشاركتهم الشبيهة بالحقيقة في اقتراف جريمة أو جنحة خطيرة أو يضمن معها إثبات ذلك.
وفي حالة ما إذا لم يمكن بوسيلة أخرى إيقاف العربات أو ا[راكب أو غيرها من وسائل النقل التي { يذعن سائقوها إلى
ا.وامر ا[بينة أعvه وإلى ا•شارات التي يجب أن تصاحب هذه ا.وامر.
كما يرخص لضباط الدرك ورجاله في استعمال جميع ا.دوات أو الوسائل ا[ناسبة مثل ا.عتدة ا[عروفة با[شاط والقنفذ
والجمال وهلم جرا•...........يقاف عربات النقل إن لم يمتثل سائقوها إلى ا.وامر ا[وجهة إليهم.
الفصل 62
للدرك الحق على الدوام وا{ستمرار في مراقبة هوية ا.شخاص ا[مكن لقاؤهم وتحقيقها كما له الحق في إمساكهم ا[دة
الvزمة •جراء هذه التحقيقات على أن { تتجاوز أربعة وعشرين ساعة.
{ يجوز .ي كان أن يمتنع من إجراء مراقبة أوراق هويته إن كان جندي الدرك الذي يطالبه بذلك مرتديا بذلته الرسمية
ومعرفا بصفاته.
الفصل 63
للدرك الحق في إقامة حواجز عند البحث عن ا.شرار أو مراقبة السير في الطرقات إ{ أنه من واجبه أن { يوقف سير
العربات أو غيرها من وسائل النقل إ{ ا[دة التي يستلزمها القيام بعمله.
الفصل 64
كل شخص يقع القبض عليه أو يتهم أو يعتقل أو يظن أنه حامل أسلحة أو أشياء من شأنها أن تضر با.من العمومي
يجب تفتيشه من لدن الدرك ويمتد حق التفتيش هذا إلى العربات التي يستعملها هؤ{ء ا.شخاص ويشمل ا[تعة التي
تحملها.
الفصل 65
إذا وقع الهجوم على الدرك أثناء تأدية مهامه فيمكنه ا{ستنجاد با.شخاص الحاضرين [ؤازرته سواء لرد الهجمات
ا[وجهة ضده أو للقيام بتنفيذ مطالب التسخير وأنواع ا.وامر ا[عهد إليه بها.
الفصل 66
إذا حدثت جوائح أو آفات أو حوادث غير عادية وكان ا.من العمومي في نفس الح qفي حالة خطر فيجوز للدرك أن يطلب
معاونة ا.شخاص القادرين على إسداء ا[ساعدة بالعتاد والحيوانات والعربات وا.شياء الvزمة.
-1جائحة عمومية ؛
-2الجنحة وحالة ارتكابها إن استوجبت متابعة أشرار أو مستعمل qالطريق قد أحدثوا أفاتا أو وجبت مباشرة إلقاء
القبض على أشرار قد اقترفوا منذ ح qجريمة أو جنحة تؤدي إلى ا{عتقال ؛
-3نجدة ا.شخاص ا[صاب qأثناء حادثة وهم في حالة خطيرة تؤدي بهم إلى ا[وت ويتع qعلى الدرك أن يطلب في
ظرف أربعة وعشرين ساعة من السلطة ا[حلية التابعة لدائرته تأكيد تدابير التسخير التي اتخذها بموجب هذا الفصل.
الفصل 67
للدرك الحق قصد القيام بمهامه في أن يقدم كل ساعة من ساعات الليل أو النهار طلبا بشأن مكا[ة تليفونية من حجرة
عمومية للتليفون أو من جهاز أحد ا[شترك qفيه.
وفي ا.حوال ا[ستعجلة وبطلب صريح ،يجوز أن تقبل هذه ا[كا[ات كطلبات النجدة وتنتفع هكذا بحق ا.سبقية ا[حتفظ
به للمكا[ات التي هي من هذا القبيل.
الفصل 68
لجنود الدرك أثناء تأدية مهامهم حق الدخول والسير والوقوف في الحظائر وا[حطات وأرصفة السكك الحديدية والشركات
البحرية ومقاو{ت النقل العمومي بواسطة السيارات ،كما يجوز لهم ذلك في القوافل والعربات حالة وقوفها بشرط أن
يراعوا التدابير ا{حتياطية التي تتخذها السلطات ا[ختصة.
ويسوغ لهم بنفس الكيفية أن يدخلوا ا[حطات الجوية أو ا[طارات ا[فتوحة للرواج العمومي.
الفصل 69
يعفى من أداآت ا[رور والركوب في الزوارق جنود الدرك وكذلك ا.شخاص والعربات والحيوانات والسلع التي يخفرونها.
الجزء الرابع
ا[حاضر
الفصل 70
ا[حضر هي الوثيقة التي يضمن فيها جنود الدرك ما عاينوه من مخالفات أو ما قاموا به من عمليات أو ما تلقوه من
معلومات.
جميع التصريحات التي يفضي إليه بها أشخاص قادرون على تزويده بد{ئل عن الجرائم والجنح ا[رتكبة ؛
جميع الحوادث الهامة التي يشاهدها وعن التي تترك آثارا بعدها وذهب الدرك يبحث بشأنها في ع qا[كان.
وكلما يباشر الدرك عملية ما سواء بأمر بالتسخير أو بطلب من سلطة مؤهلة لطلب مساعدته فإنه يحرر عن ذلك محضرا –
ولو في حالة الفشل في مأمورياته – إثباتا لتنقله وإجراء أبحاثه.
الفصل 71
تكون ا[حاضر موطن ثقة لدى ا[حاكم القضائية إن لم يثبت خvف ما تتضمنه من مخالفات أو بعض الجنح يعهد صريحا
للدرك بمشاهدتها إن لم يدع الزور فيما يتعلق بالجمرك والصيد البحري وتعتبر ا[حاضر مجرد معلومات في جميع
ا.حوال ا.خرى وليس من الجائز أن تبطل ا[حاضر بدعوى عيب في صيغتها.
الفصل 72
كل جندي من جنود الدرك ا[حلف qيجوز له أن يدون وحده محضرا بالحادثة.
الفصل 73
تنص ا[حاضر على ا[عاينات ا[ادية التي يقوم بها رجال الدرك وتتضمن بصدق ووفاء ما يدونونه في كناش التصريحات
من إشهاد كل شخص يظهر ا•نصات إليه مفيدا.
ويجب أن يكون إنشاء ا[حاضر واضحا دقيقا وأن يكون عبارة عن بيان للوقائع مجردا عن كل حادث أو كل تأويل خارج عن
ا[وضوع.
وينبغي أن تشتمل ا[حاضر على جميع ا•رشادات التي من شأنها أن ترشد السلطة ا[خصصة إليها ا[حاضر عن هوية
ا.شخاص الذين سجلت تصريحاتهم وعن سوابقهم العدلية وعن مستوى ثقافتهم وتضمن في آخر ا[حضر أوصاف
ا.شخاص ا[عتقل qوعند ا{قتضاء حالتهم العسكرية.
الفصل 74
تحرر فيالق الدرك على وجه العموم جميع محاضرها في نظيرين يسلم أحدهما أو يوجه فورا إلى السلطة ذات النظر
ويوجه اŒخر إلى قائد القسم.
ويصدر وزير الدفاع الوطني تعليما خاصا يع qفيه لكل مادة من ا[واد قائمة السلطات التي يمكن أن يبعث إليها بنظير
آخر أو نسخة من ا[حاضر.
إن قائد القسم بعد إمعان النظر فيما عسى أن يوجد في ا[حاضر من إخvل أو إغفال في إنشائها يوجهها مصحوبة
بمvحظاته إلى قائد الكتيبة وعلى قائد الكتيبة أن يردها له بمvحظات إن اقتضى الحال ذلك لكي يحتفظ بها في الفيالق.
الفصل 75
إن قواد الفيالق ورجال الدرك ا[طلوبة منهم مؤازرة موظفي السلطة ا•دارية أو القضائية وأعوانها يمكنهم أن يوقعوا على
ا[حاضر التي يحررها هؤ{ء ا[وظفون وا.عوان بعد اطvعهم عليها كما يحررون عvوة على ذلك محضرا تب qفيه
العمليات التي قاموا بها بأنفسهم ويوجه النظير ا.ول من هذا ا[حضر إلى العامل والنظير الثاني يودع في خزائن
ا[حفوظات.
الفصل 76
القسم الثاني
مصلحة الدرك
الجزء ا.ول
السلطة القضائية وا•دارية
الفصل 77
تقوم الفيالق بجو{ت أو تجو{ت أو عسات دورية في كافة تراب دائرتهم وخصوصا في الطرق والسبل وا[سالك وكذلك في
ا.ماكن اŒهلة بالسكان والضيعات وا.حراش.
الفصل 78
يستخبر قواد الفيالق ورجال الدرك خvل جو{تهم عما إذا ارتكبت جريمة أو جنحة ما في ا.ماكن التي يمرون بها،
ويسعون في معرفة أسماء مرتكبيها وأوصافهم ومحvت سكناهم ومخابئهم.
ويستخبرون عن ذلك لدى السلطات وأعوان ا[صالح ا[حلية ويتلقون التصريحات التي يفضي بها إليهم الشهود ،على أن
يطلب من الشهود ا•فضاء بتصريحهم و{ يكرهون عليه.
الفصل 79
في حالة ما إذا اطلع قواد الدرك ورجاله على اقتراف جريمة أو جنحة ينص عليها القانون الجنائي أو قوان qخصوصية
فيشرعون فورا في مطاردة ا.شخاص ا[ضنون أنهم مرتكبوها.
ويقبضون على ا.شخاص الذين يبقون متهم qبجرائم أو جنح أو تشرد حيث { يستطيعون إعطاء تفاصيل عن سلوكهم
وذلك بعد اختبار هويتهم وإجراء استجوابهم.
وتنص محاضر ا{عتقال على أن ا[تهم qقد وقع تفتيشهم وتحصى فيها ا.وراق وا.شياء والحوائج ا[وجودة بيدهم
وتحمل إمضاءات ا[تهم qوإن أعلن هؤ{ء امتناعهم من توقيعها أو عدم استطاعتهم على توقيعها فيمضيها بقدر ا•مكان
اثنان من السكان ا[جاورين ا.قرب qمن محل ا{عتقال.
ويقود قواد الفيالق ورجال الدرك ا[تهم qأمام وكيل الدولة بدائرة نفوذهم ويسلمون إليه ا.وراق وا.متعة.
الفصل 80
يلقي قواد الفيالق ورجال الدرك القبض على القتلة والسارق qوجميع مرتكبي الجنح في حالة ارتكابهم الجناية.
ويحررون محاضر عن ا{غتيا{ت وأنواع ا{قتحامات وجميع الجرائم التي يعاينون آثارها.
الفصل 81
يتوجه قواد الفيالق ورجال الدرك فورا ،في حالة حدوث خطر داهم كالفيضان والحريق وانهيال الثلوج وا{نهيار وسائر
الحوادث الطبيعية على ع qا[كان بعد إعvمهم قائد قسمهم.
فإذا لم يكن ثمة أي ضابط من ضباط الشرطة أو أية سلطة مدنية فيأمرون باتخاذ جميع تدابير ا{ستعجال ويكلفون من
يقوم بتنفيذها كما يسخرون عند الحاجة أمتعة السكان ومعونتهم ويشيرون في ا[حاضر إلى ما حصلت لهم في هذا
الشأن من أنواع الرفض أو التأخير.
ويتع qعلى الدرك أن يطلب في ظرف أربعة وعشرين ساعة من السلطة ا[حلية التابعة لدائرته تأكيد هذه ا.وامر
بالتسخير.
الفصل 82
في حالة الحريق ،يتخذ الدرك جميع التدابير الvزمة [قاومته وحماية ا.فراد وا.متعة والحيلولة دون النهب.
ويستخبر فيما بعد عن أسباب الحريق فيلقى القبض على ا.شخاص ا[ظنون أنهم أضرموا الحريق أو شاركوا في
إضرامه ويسلمهم إلى ضابط الشرطة القضائية ويرسل إليه ا[حضر الذي يتضمن جميع ا[علومات الواصلة إلى عمله.
وإذا لم يكن هناك ضابط الشرطة القضائية فيساق ا[تهمون أمام وكيل الدولة بالدائرة.
الفصل 83
يثبت الدرك في محضر اكتشاف جميع الجثث التي يقع العثور عليها في الطرق أو في ا.رياف أو ا[نتشلة من ا[ياه
ويخبر بذلك السلطة ا•دارية.
وإذا كانت هناك قرينة تدل على اقتراف جريمة فيعلم بذلك في الح qوكيل الدولة لدائرته وقائد القسم.
ويجري الدرك حينا بحثا فيدون في ا[حضر جميع ا.دلة الواقعية ا[تعلقة بالحادثة ويتلقى التصريحات ا[فضي له بها
في ع qا[كان ويلقى القبض على ا.شخاص ا[شبوه في أمرهم.
الفصل 84
يقوم الدرك أثناء جو{ته ومصادقاته ودورياته وخدماته ا[زاولة عادة بمحل ا•قامة بمراقبة فعالة ومستمرة على ا[جرمq
ذوي السوابق وا[حكوم عليهم ا[طلق سراحهم ،ويتحقق من أن ا[حروم qمن ا•قامة غير مقيم qفي ا.ماكن ا[منوعة
عليهم.
الفصل 85
يتأكد الدرك من شخصية ا.جانب ومن كل إنسان مشكوك فيه يتجول ب vأوراق مثبتة لهويته ،ويسوقهم في الحال إلى
أقرب سلطة إدارية محلية.
ويقوم الدرك بصفة منتظمة بإجراء تحقيقات حول الهويات كلما ظهرت له في ذلك فائدة.
الفصل 86
إن أوصاف ا.شرار والسارق qوالقتلة والفارين من السجون وكذا أوصاف جميع ا.شخاص الصادرة في شأنهم أوامر إلقاء
القبض عليهم تبلغ إلى الدرك الذي يسوقهم عند إلقاء القبض عليهم إلى ا[حل الذي تشير إليه ا.وصاف ا[ذكورة.
الفصل 87
يفحص قواد الفيالق ورجال الدرك ا[آوي والحانات وغيرها من ا[نازل ا[فتوحة للعموم ويأمرون بإحضار كنانش تقييد
ا[سافرين ويأشرون عليها.
الفصل 88
يفرق الدرك شمل تجمعات ا.شخاص ا[عارض qلتنفيذ قانون أو إجبار أو حكم ،ويقمع كل فتنة شعبية متوجهة ضد
سvمة ا.شخاص أو ضد السلطات أو ضد حرية التجارة والشغل والصناعة ،كما يفرق شمل كل احتشاد مسلحا كان أو
غير مسلح.
الفصل 89
على الدرك أن { يبارح بحال مكان الحادثة قبل أن يستقر النظام من جديد فيها استقرار ويسوق فورا أمام وكيل الدولة
لدائرته ا.شخاص ا[لقى عليهم القبض.
الفصل 90
يسوق الدرك أمام وكيل الدولة للدائرة كل شخص ألقي عليه القبض بأمر من السلطة العسكرية لوجوده إما في الثكنات أو
في غيرها من ا[ؤسسات العسكرية وإما في ميادين ا[ناورات أو غيرها من أماكن اجتماعات جيش قائم بعمله في حالة
تلبسه بالتحريض على عدم ا{نقياد بخطب أو صراخ أو تهديد أو منشورات أو مطبوعات مبيعة أو موزعة أو معدة للبيع
أو معروضة على أنظار العموم في شكل {فتات أو إعvنات.
الفصل 91
يسمح للدرك في أن يقوم مباشرة أو بمؤازرته [ديري البريد وكذا قباضه ومستخدميه ببحث وتفتيش حاملي الرسائل
وا[ندوب qا[تنقل qعادة من مدينة إلى أخرى على م žعربات النقل العمومي ،كما يخول له الحق في أن يحجز جميع
ا.شياء ا[نقولة خفية اختvسا لحقوق إدارة البريد.
الفصل 92
تكون الغاية من كل نقل سوق أفراد متهم qأو مقبوض عليهم من مكان إلى آخر.
وتب qتعاليم خاصة كيفية النقل ا[عهود به إلى الدرك ويعهد إلى رجال الخفر بحراسة ا[ساج qوحمايتهم أثناء تنقلهم،
وأن عدد هؤ{ء الحراس يعينه الدرك.
الجزء الثالث
الفصل 93
يقوم الدرك بإجراء ا[راقبة في الطرق وا[حافظة فيها على حرية ا[واصvت.
ويثبت في محضر ما يرتكبه ا.شخاص من مخالفات السير في الطرق الكبرى والطرق الصغرى.
إن ا.شخاص الذين يوجدون وهم في حالة قطعهم أو إتvفهم ا.شجار ا[غروسة في جانب السبل وأماكن التفسح
العمومية وا[شيدات العسكرية أو في حالة تحطيمهم التماثيل ا[وجودة فيها يقوم الدرك حسب خطورة الوقائع بإلقاء
القبض عليهم أو إثبات مخالفتهم في محضر أو يخبر بهؤ{ء في تقرير بحسب خطورة ا.عمال.
كما يقبض الدرك ويسوق أمام وكيل الدولة للدائرة كل من وجد يتلف السكك الحديدية أو يحولها عن أماكنها أو يضع
أشياء عليها لعرقلة السير أو يحاول قطع ا.سvك وإفساد أجهزة ا{ستماع إلى ا[كا[ات أو ا[راسلة التليغرافية أو
التليفونية.
الفصل 94
يسهر الدرك على تنفيذ الضوابط الخاصة بمجاري ا[ياه والزوارق ومراكب ا[رور والقنوات والتجفيفات وا[وانئ البحرية
وكذلك ا.غراس لتثبيت التvل وحماية ا.راضي وترميمها.
الفصل 95
يثبت الدرك في محضر ما يرتكبه سائقو العربات والدراجات وغيرها من وسائل النقل وكذا مقاولوا النقل العمومي من
مخالفات القوان qوالضوابط الصادرة بمراقبة الجو{ن وتنسيق النقل.
إن ا.شخاص الذين يتسببون بسوء معرفة أو بتغافل أو بعدم انتباه أو تهاون أو عدم مراعاة الضوابط في قتل أو جرح
عن غير قصد وكذا ا.شخاص الذين تسببوه في أضرار ضمن نفس الشروط يقوم الدرك بإلقاء القبض عليهم أو يثبت
الوقائع في محضر.
الفصل 96
يحرر الدرك محضرا في شأن ا.شخاص الذين يخالفون القرارات ا[تخذة بحكم الظهير الشريف ا[ؤرخ في 9ذي القعدة
1351ا[وافق لـ 6مارس 1933ا[خولة بمقتضاه للباشوات والقواد سلطات خصوصية لحماية الحيوانات ا[نزلية
بمعاملتها أمام ا[• معاملة سيئة متعدية.
الفصل 97
يشارك الدرك في أعمال الشرطة البدوية وفي هذا الشأن يلقى بالخصوص القبض على ا.شخاص الذين يرتكبون أضرارا
في ا.رياف ويفسدون السياجات والحفائر ويسرقون الفواكه أو غيرها من محصو{ت أرض مزروعة.
الفصل 98
يسهر الدرك على نظافة ا.رياف وفي هذا الشأن يشرف على تنفيذ التدابير الخاصة با[راقبة الصحية التي تفرضها
الضوابط ويكلف بتقطيع الحيوانات ا[يتة أو دفنها أو إتvفها ا.شخاص الراجعة إليهم حراستها.
الفصل 99
يحرر الدرك محضرا في شأن ا.شخاص ا[وجودين في حالة مخالفتهم القوان qوالضوابط الخاصة بالقنص والصيد وكذا
في شأن جميع الذين يخالفون الضوابط الغابوية.
منقول