Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 18

‫موقع كووورة سجل نفسك كعضو!‬ ‫مساعدة‬ ‫مواضيع نشطة‬ ‫ا‪.

‬عضاء‬ ‫صفحة البداية‬

‫إذهب الى منتدى‪:‬‬


‫‪ --‬إختار منتدى من القائمة ‪--‬‬ ‫طباعة‬ ‫موضوع جديد‬ ‫أرشيف‪ :‬شؤون قانونية‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.57.280‬بشأن مصلحة الدرك ا[لكي ا[غربي‬


‫‪2015/01/28 - 16:30‬‬ ‫كرينادا‬
‫ظهير شريف رقم ‪1.57.280‬بشأن مصلحة الدرك ا[لكي ا[غربي‬

‫القسم ا‪.‬ول‬

‫في ا[بادئ العامة ا[تعلقة بمصلحة الدرك‬

‫الجزء ا‪.‬ول‬

‫في ا[بادئ ا[تعلقة باختصاصات الدرك وبكيفيات تسخيره وعمله‬

‫الباب ا‪.‬ول‬

‫في إحداث الدرك واختصاصاته‬

‫الفصل ‪1‬‬

‫الدرك ا[لكي ا[غربي هو قوة عمومية مكلفة بالسهر على ا‪.‬من العمومي وا[حافظة على النظام وتنفيذ القوان‪.q‬‬

‫ويشمل عمله جميع أنحاء الب‪v‬د والجيوش‪.‬‬

‫ويسهر بصفة خاصة على ا‪.‬من بالبوادي وطرق ا[واص‪v‬ت‪.‬‬

‫الفصل ‪2‬‬

‫يؤلف الدرك جزءا من القوات ا[سلحة ا[لكية وتكون عناصره مصطفة على يم‪ q‬الجيوش كيفما كان س‪v‬حها‪.‬‬

‫وتطبق عليه ا[قتضيات العامة للقوان‪ q‬والضوابط العسكرية ما عدا التغييرات وا{ستثناءات التي يستلزمها اختصاص‬
‫نظامه ومهامه‪.‬‬

‫الفصل ‪3‬‬

‫إن الدرك مع جعله تحت أوامر وزير الدفاع الوطني يكون تابعا أيضا ‪:‬‬

‫· لوزير العدل [باشرة الشرطة القضائية ؛‬

‫· ولوزير الداخلية [باشرة السلطة ا•دارية‪.‬‬

‫وذلك قصد تنفيذ التدابير التي تناط به والقوان‪ q‬والضوابط التي يكلف بتطبيقها وبالتالي فهو يمد يد ا[ساعدة للوزارات‬
‫ا‪.‬خرى‪.‬‬

‫غير أنه { يمكن مد هذه ا[ساعدة ‪.‬ية وزارة إ{ بسابق اتفاق مع وزير الدفاع الوطني ما عدا ا‪.‬حوال ا[نصوص عليها في‬
‫القانون بوجه صريح‪.‬‬
‫الفصل ‪4‬‬

‫يدخل في اختصاصات وزير الدفاع الوطني كل ما يتعلق بتنظيم مصلحة الدرك وقيادتها وتنفيذ ضوابطها وخصوصا‬
‫قبول ا{نخراط في الدرك والترقية وتحويل ا•قامة والسماح بالتغيب والرخص وا{ستقا{ت وا•حالة على التقاعد وا[كافآت‬
‫العسكرية والنظام الداخلي والتدريب العسكري والشرطة وا{نقياد والزي والتسليح وتعي‪ q‬عدد رجال الدرك وتعي‪ q‬رباط‬
‫الوحدات والجراية واللباس والتجهيز با‪.‬دوات وا{ستقرار في الثكنات والقيام بشؤون ا[حاسبة ومراقبتها‪.‬‬

‫الشرطة القضائية العسكرية التي يقوم بها ضباط وقواد فيالق الدرك حسب الشروط ا[نصوص عليها في قانون العدل‬
‫العسكري وبصفة عامة جميع ا[أموريات التي لها أهمية عسكرية للدرك‪.‬‬

‫الفصل ‪5‬‬

‫يشارك جنود الدرك في القيام بالشرطة القضائية سواء بصفتهم ضباطا للشرطة القضائية يعملون بمقتضى قانون‬
‫التحقيق الجنائي أو بصفتهم أعوانا للشرطة القضائية يكلفون بتتبع ومعاينة مخالفات القوان‪ q‬التي عينوا بوجه صريح‬
‫لتطبيقها‪ ،‬أو بصفتهم أعوانا للقوة العمومية عندما يشعرون وكيل الدولة با[خالفات لقوان‪ q‬لم يكلفوا بتنفيذها بكيفية‬
‫خاصة وتكون مصلحة موظفي الدرك الذين لهم صفة ضباط الشرطة القضائية في نطاق نفوذ وزير العدل‪.‬‬

‫الفصل ‪6‬‬

‫تصدر التدابير ا[فروضة على الدرك [باشرة الشرطة ا•دارية من وزير الداخلية ويجب على وزير الداخلية أن يتشاور مع‬
‫وزير الدفاع الوطني عندما تستوجب ظروف استثنائية جمع قوات الدرك ا•ضافية كما تدخل في اختصاصات وزير‬
‫الداخلية ا[راقبة التي يجريها الدرك على ذوي السوابق ا[تكررة وا[تسول‪ q‬وا[تشردين ومن { ضمير لهم و[شكوك فيهم‬
‫من الوجهة الوطنية أو ا[ضنون أنهم يتعاطون التجسس وا[حكوم عليهم وا[حررين وسائر ا[تخذ في شأنهم ا[نع من‬
‫ا[قام أو بما سوى ذلك من تدابير تهم ا‪.‬من العام‪.‬‬

‫الباب الثاني‬

‫ا[بادئ العامة للقيام بمهام الدرك‬

‫الفصل ‪7‬‬

‫إن موضوع ا[هام الجوهرية [صلحة الدرك هو السهر على العمل ا[باشر الذي تقوم به الشرطة القضائية وا•دارية‬
‫والعسكرية أو مده للسلطات ا[ؤهلة با[ساعدات ا[نصوص عليها في ظهيرنا الشريف هذا أو في نصوص خصوصية‪،‬‬
‫وتنقسم هذه ا[هام إلى عادية وإلى غير عادية‪ ،‬فالعادية هي التي تباشر كل يوم أو في أوقات معينة‪ ،‬على حسب اجتهاد‬
‫جنود الدرك وحدهم أما غير العادية فهي ا[هام التي { تنجز إ{ بمقتضى مطالب للتسخير أو مطالب للمساعدة تصدرها‬
‫مختلف السلطات غير ا[نتمية للدرك وضمن الشروط ا[بينة في الفصل ا‪Œ‬تي بعده‪.‬‬

‫الفصل ‪8‬‬

‫ينحصر عمل الدرك في القيام بمراقبة مستمرة لتدارك كل ما يخل بالنظام العمومي وزجر مرتكبيه إذا اقتضت الحاجة ذلك‪،‬‬
‫وإن لم يكن الدرك مؤه‪ v‬للتدخل مباشرة في التدارك والزجر أو في حالة ما إذا كان حضوره أو عمله غير كاف لذلك‪ ،‬فيجب‬
‫إذا على الدرك أن يخبر في أقرب وقت وضمن الشروط ا[بينة في الجزء الثاني ا‪Œ‬تي السلطات ا[ختصة {تخاذ التدابير‬
‫ال‪v‬زمة‪.‬‬

‫الفصل ‪9‬‬

‫يجب على الدرك أن يتلقى في أي حال سواء مباشرة أو غير مباشرة‪ ،‬مأموريات خفية من شأنها أن تجرده من ميزته‬
‫الحقيقية‪.‬‬

‫ويكون رجاله دائما عند القيام بعملهم مرت‪ q‬بذلتهم العسكرية جهارا ومجتنب‪ q‬كل مناورات من شأنها أن تمس بمكانة‬
‫الدرك كما يجب عليه أن { يتدخل مهما كانت الظروف في ا[سائل الخارجة عن مصلحته و{ أن يتجاوز أثناء عمله أو في‬
‫إبداء نظره دائرة ما هو منوط به من ا{ختصاصات التي تنحصر في تنفيذ القوان‪ q‬والضوابط فحسب‪.‬‬
‫الفصل ‪10‬‬

‫{ يجوز فصل الدرك عن مهامه و{ صده عن وظيفته التي كانت السبب الرئيسي •حداثه حتى يكلف بتبليغ ا‪.‬وامر أو‬
‫التعليمات الصادرة من طرف السلطات ا[دنية والعسكرية ما عدا في أحوال تستوجب غاية ا{ستعجال عندما يكون‬
‫استعمال الوسائل العادية مؤديا إلى تأخير يضر بالقضايا‪.‬‬

‫الفصل ‪11‬‬

‫إذا دعي الدرك بصفة قانونية ليساعد على تنفيذ عمل أو إجراء ما فيجب أن { يستعمل إ{ بمحضر ذوي السلطة كما يجب‬
‫أن { يستعمل إ{ لتحقيق ما يتضمنه مطلب التسخير وإزالة ا[وانع والعراقل عند الحاجة‪.‬‬

‫الفصل ‪12‬‬

‫تعمل فيالق الدرك عاديا في الدائرات التي تكلف بحراستها غير أنه يجب عليها أن { تتردد أبدا في مجاوزة الحدود كلما‬
‫استلزمت ذلك صبغة واستعجال تدخلها وتخبر إذن في أقرب وقت الفيلق وضابط التراب الراجع له النظر في ا‪.‬مر وكل‬
‫تدخل من تدخ‪v‬ت الدرك يقوم به خارج حدود دائرته يعلل بأسباب في محضر يحرر بهذه ا[ناسبة‪.‬‬

‫الباب الثالث‬

‫تسخير الدرك‬

‫ا‪.‬مر بالتسخير وطلب ا[ساعدة‬

‫الفرع ا‪.‬ول‬

‫مقتضيات عامة‬

‫الفصل ‪13‬‬

‫بصرف النظر عن الحا{ت التي يتدخل فيها الدرك اختيارا بمقتضى القوان‪ q‬والضوابط التي يكلف بتطبيقها فإنه يعمل‬
‫لفائدة مختلف السلطات ا•دارية والقضائية والعسكرية بمقتضى ما توجهه هذه السلطات من أوامر بالتسخير أو مطالب‬
‫ا[ساعدة‪.‬‬

‫الفصل ‪14‬‬

‫إن ا‪.‬مر بالتسخير طلب صريح يلتمس به استخدام الدرك •جراء عملية قانونية توجهه إليه كل سلطة ليس لها عادة نفوذ‬
‫على الدرك وإنما أنيط بها حق استخدامه بمقتضى القانون و{ يمكن للسلطات أن تجري نفوذها على الدرك بأوامر‬
‫التسخير وفي ا‪.‬حوال ا‪Œ‬تية ‪:‬‬

‫· القيام بكيفية استثنائية جدا بخدمة معينة خارجة عن نطاق مهام الدرك عادة ؛‬

‫· التوجه للقيام با[حافظة على النظام في ا‪.‬نحاء التي يصبح فيها مهددا ؛‬

‫· نقل بعض رجال الدرك خارج دائرة أعمالهم العادية ؛‬

‫· استعمال ا‪.‬سلحة بطلب من حاكم مدني كفء وبمحضره طبق الشروط ا[قررة في الفصل الثالث من الظهير الشريف‬
‫الصادر في ‪ 6‬مارس ‪ 1914‬؛‬

‫· مؤازرة السلطات ا[ؤهلة‪.‬‬

‫وإذا ما تلقى رجال الدرك أمرا بتسخير فيجب عليهم أن يعملوا بمقتضيات الفصل ‪ 17‬وما يليه‪.‬‬

‫الفصل ‪15‬‬

‫تهم مطالب ا[ساعدة جميع الحا{ت ا‪.‬خرى التي تشملها بوجه صريح اختصاصات الدرك سواء بمقتضى قانون أو‬
‫بموجب مقتضيات تنظيمية‪.‬‬

‫الفصل ‪16‬‬

‫يتحتم على قائد اللفيف أن يحيط وزير الدفاع الوطني علما بكل ما يخالف ا[قتضيات ا[نصوص عليها في هذا الباب‬
‫وخصوصا ما يتعلق بصحة ا‪.‬وامر بالتسخير ومطالب ا[ساعدة كما يطلع الوزير إذا ما طلبت مساعدة الدرك في أحوال‬
‫كان يجب أول ا‪.‬مر ا{ستنجاد فيها بموظف‪ q‬أو مستخدم‪ q‬مكلف‪ q‬خصوصا بمراقبة وتنفيذ بعض القوان‪ q‬أو معين‪q‬‬
‫بوجه أخص نظرا [هامه وأهلياتهم •عطاء معلومات هم منها على بينة تامة وبنفوذ أقوى من نفوذ الدرك‪.‬‬

‫ويجب أن ينص في هذه التقارير على التنبيهات التي يوجهها قواد الفيالق وقائد اللفيف إلى طالبي التسخير وأجوبة‬
‫هؤ{ء عنها‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬

‫في ا‪.‬وامر بالتسخير‬

‫الفصل ‪17‬‬

‫إن الحا{ت التي يمكن تسخير الدرك فيها هي جميع الحا{ت التي تنص عليها القوان‪ q‬والضوابط التي تصدر بشأنها‬
‫ا‪.‬وامر الخاصة ا[تعلقة بمصلحة الدرك‪.‬‬

‫الفصل ‪18‬‬

‫يسدي الدرك مؤازرته كلما طلبها من له الحق في تسخيره‪.‬‬

‫الفصل ‪19‬‬

‫إن ا‪.‬وامر بالتسخير يجب أن تشير إلى القانون الذي يأذن بها وكذا السبب وا‪.‬مر والحكم والعقد ا•داري الذي يرتكز عليه‬
‫طلب التسخير الصادرة بمقتضاه تلك ا‪.‬وامر‪.‬‬

‫الفصل ‪20‬‬

‫تصدر ا‪.‬وامر بالتسخير كتابة فتمضى وتؤرخ وتحرر بالعبارات ا‪Œ‬تية غير التضمينات ا‪.‬مرية أو التضمينات التي من‬
‫شأنها أن تمس بمكانة الدرك‪.‬‬

‫"ا[ملكة ا[غربية"‬

‫"باسم ج‪v‬لة ا[لك"‬

‫"طبقا للقانون‪.............................................................................................................‬‬

‫"وبموجب‪)...................................................................‬يذكر هنا القانون أو القرار أو الضابط(‪،‬‬

‫"نحن ‪).................................................................................‬يذكر هنا اسم الطالب بالتسخير‬

‫"ووصفه(‪ ،‬نأمر ‪)...................................................................‬يذكر هنا رتبة ا[وجه إليه ا‪.‬مر‬

‫"ووظيفته ومحل إقامته(‪ ،‬بأن يقود‪.....................................................................................‬‬

‫"بأن يقوم بـ ‪.............................................................................................................‬‬

‫"بأن ينتقل إلى ‪...........................................................................................................‬‬

‫"بأن يلقي القبض على ‪...........................‬وهلم جرى‪...........................................................‬‬

‫"وأن يشعرنا بتنفيذ ما نطلب منه القيام به"‪.‬‬


‫الفصل ‪21‬‬

‫إن السلطات ا•دارية والعدلية يمكنها في ا‪.‬حوال ا[ستعجلة أن تستعمل بصفة استثنائية التلغراف لتسخير الدرك غير‬
‫أنه ينص في هذه الحالة على أن هذا التسخير ا[طلوب بواسطة التلغراف سيعقبه في الحال إرسال طلب كتابي يحرر‬
‫وفق الصيغة ا[بينة أع‪v‬ه‪.‬‬

‫الفصل ‪22‬‬

‫توجه مبدئيا ا‪.‬وامر بالتسخير إلى قائد فرع الدرك في الدائرة التي يجب تنفيذ تلك ا‪.‬وامر فيها و{ توجه هذه ا‪.‬وامر‬
‫مباشرة إلى قائد فيلق إ{ في حالة ا{ستعجال‪.‬‬

‫وا‪.‬وامر ا[ذكورة ‪:‬‬

‫{ يمكن صدورها و{ تنفيذها إ{ في الدائرة الترابية للسلطة التي تصدرها وفي دائرة الدرك الذي يقوم بتنفيذها‪.‬‬

‫الفصل ‪23‬‬

‫في حالة ما إذا كان القصد من ا‪.‬مر بالتسخير الحصول على تنفيذ عملية ليست عادة من اختصاصات الدرك فإن قائد‬
‫الفيلق يطلب من السلطة ا[لتمسة للتسخير أن تتخابر مع الضابط الذي يشرف على الدرك وفي نفس الظروف وعند عدم‬
‫ا{لتفات إلى التنبيهات ا[وجهة إلى السلطة ا[لتمسة التسخير فإن قائد الفرع يطلب من هذه السلطة أن توجه أمرها‬
‫بالتسخير إلى قائد الكتيبة على أن قائد الفيلق‪ ،‬إذا ما رأى شططا في طلب التسخير فيخبر قائد اللفيف الذي يرفع ا‪.‬مر‬
‫إلى وزير الدفاع الوطني في حالة ما إذا استمر الخ‪v‬ف مع السلطة ا[لتمسة للتسخير و{ يمكن بوجه و{ بحال أن يؤجل‬
‫تنفيذ ا‪.‬مر بالتسخير الذي كانت السلطة ذات النظر قد أصدرت بشأن استعجاله وتحت مسؤوليتها تصريحا كتابيا‪.‬‬

‫الفصل ‪24‬‬

‫وفي حالة ما إذا أظهر أن ا‪.‬مر بالتسخير غير قانوني صيغة‪ ،‬يجب على ا[وجه إليه أن يباشر إجراءه حسبما هو مقرر‬
‫في الفصل ‪ 23‬أع‪v‬ه‪ ،‬غير أنه ينبغي أن { يجاب عن الطلب بالتسخير ولو صرحت السلطة ا[لتمسة له باستعجال تنفيذه‬
‫إذا كان فساد صيغته يعلله صدور ا‪.‬مر بالتسخير من لدن سلطة ليست لها قانونيا أهلية لطلبه أو عدم توقيع الطلب من‬
‫طرف السلطة ا[لتمسة ولو كانت ذات أهلية‪.‬‬

‫الفصل ‪25‬‬

‫وفي حالة ما إذا ظهر أن ا‪.‬مر بالتسخير غير قانوني جوهريا يجب على ا[وجه إليه أن يباشر إجراءه حسبما هو مقرر‬
‫في الفصل ‪ 23‬أع‪v‬ه غير أنه { يتنازل بحال ل•مر بالتسخير ولو أعلنت السلطة ا[لتمسة له أنه مستعجل التنفيذ إذا تب‪q‬‬
‫أن تنفيذه يؤدي إلى عمل يمس بمقتضى قانوني أو بمقرر قضائي وفي مثل هذه الحالة يتع‪ q‬على قائد الكتيبة الذي‬
‫يجب إع‪v‬مه حتما من طرف السلطة ا[طلوبة أن يحيط قائد اللفيف ووزير الدفاع الوطني علما برفض التنفيذ وذلك عن‬
‫طريق البرق‪.‬‬

‫الفصل ‪26‬‬

‫يمكن عزل جنود الدرك الذين يمتنعون من ا{ستجابة [طالب التسخير القانونية الصادرة من السلطات بصرف النظر عن‬
‫العقوبات الجنائية التي يستحقونها فيما إذا اختل ا‪.‬من العمومي من جراء امتناعهم‪.‬‬

‫الفرع الثالث‬

‫في طلب ا[ساعدة‬

‫الفصل ‪27‬‬

‫توجه مطالب ا[ساعدة مبدئيا إلى قائد فرع الدرك بالدائرة التي يجب تنفيذها فيها أو عندما يصدر من العامل إلى قائد‬
‫الفيلق ا[عني با‪.‬مر‪.‬‬
‫ويمكن استثنائيا توجيهها إلى قائد فيلق بطريقة مباشرة إذا ثبت أن ا‪.‬مر جد مستعجل‪.‬‬

‫الفصل ‪28‬‬

‫إن كل طلب مساعدة توجهه إلى الدرك سلطات مدنية كانت أو عسكرية يجب أن ينص فيه على ا[قتضيات القانونية أو‬
‫التنظيمية التي تلتمس بمقتضاها مساعدة الدرك‪.‬‬

‫وفي عدم التنصيص على هذا ا[رجع أو عند نزاع في صحته يجب على كل جندي من جنود الدرك عهد إليه بقيادة أن يرد‬
‫بواسطة قائد الفرع إن كان ا‪.‬مر يتعلق بقائد فيلق طلب ا[ساعدة ا[تحدث عنه ملتمسا من ممضيه تتميمه ومخبرا إياه‬
‫بعدم إمكانية تلبية طلبه إذا كانت ا[همة ا[طلوبة { تدخل في نطاق اختصاصات الدرك‪.‬‬

‫غير أنه إذا كانت الحالة تستوجب استعجا{ مثبوتا بوجه قانوني ينبغي للموجه إليه طلب ا[ساعدة أن يجيب عنه في‬
‫حالة إخفاق م‪v‬حظاته أو إبقاء الطلب بشرط أن يخبر بذلك فورا وزير الدفاع الوطني تحت رعاية قائد اللفيف‪.‬‬

‫الجزء الثاني‬

‫في ا{تصا{ت ب‪ q‬الدرك والو{ة‬

‫الباب ا‪.‬ول‬

‫مقتضيات مشتركة‬

‫الفصل ‪29‬‬

‫يجب على السلطات التي يقوم بجانبها الدرك بتنفيذ القوان‪ q‬والضوابط أن تجتنب في اتصا{تها ومراس‪v‬تها مع رؤساء‬
‫هذه القوى العمومية صيغات وتعبيرات تخرج عن القواد وا[بادئ ا[قررة في الفصول ا‪Œ‬تية بعده‪ ،‬و{ يجوز لها بحال من‬
‫ا‪.‬حوال أن تدعي إجراء نفوذ خاص على هؤ{ء الجنود الذين { تشرف عليهم بطريقة تسلسلية كما { يسوغ لها أن تتدخل‬
‫في شؤون مصلحتهم الداخلية‪.‬‬

‫ويجب على جنود هذه الهيئة كيفما كانت رتبتهم أن يتمسكوا بخطة واجباتهم نحو السلطات التي يعملون بجانبها‬
‫مراع‪ q‬دائما ما يجب لها من ا{عتبار وا{حترام‪.‬‬

‫الفصل ‪30‬‬

‫{ يوجه الدرك تقارير و{ يبلغ معلومات إ{ للسلطات التي يهمها ا‪.‬مر مباشرة وهي ‪:‬‬

‫‪ -1‬السلطات القضائية فيما يخص الوقائع التي من شأنها أن تستوجب ا[تابعة )الفصل ‪ (34‬؛‬

‫‪ -2‬السلطة ا•دارية فيما يرجع للحوادث التي يمكن أن تهم النظام العمومي أو ا‪.‬من العام )الفصل ‪ (41‬؛‬

‫‪ -3‬السلطة العسكرية فيما يتعلق بالحوادث غير العادية ا[بينة فيما بعد )الفصل ‪ (31‬والحوادث الخاصة ببعض‬
‫العساكر‪.‬‬

‫وإذا كانت الحوادث تهم في آن واحد سلطات مختلفة يجب إع‪v‬مها بها في وقت واحد‪ ،‬غير أن الدرك يقتصر على أن يعلم‬
‫بطريقة التسلسل الفرعية السلطة التي يرجع إليها ا‪.‬مر مباشرة أكثر من غيرها ولهذه السلطة أن تخبر رؤساؤها الخاص‪q‬‬
‫وعند ا{قتضاء ذوي الرتب التابع‪ q‬لها أو ا[لحق‪ q‬بها إ{ ما استثناه من ذلك ظهيرنا الشريف هذا‪.‬‬

‫وإذا حرر مستند في عدة نسخ فيشار في كل واحدة منها إلى جميع السلطات التي وجه إليها ا[ستند في آن واحد‪.‬‬

‫الفصل ‪31‬‬

‫تستوجب الحوادث غير العادية ا[بينة فيما بعد إرسال تقارير خصوصية إلى وزير الدفاع الوطني وإلى السلطات‬
‫ا[ختلفة التي للدرك معها عادة اتصال من حيث العمل ‪:‬‬

‫‪ -1‬فالحوادث التي تكتسي صبغة كارثة حقيقية وتقتضي اتخاذ تدابير سريعة حاسمة سواء •نجاد ا‪.‬شخاص أو لوقاية‬
‫ا‪.‬بدان وا‪.‬موال )كالفيضان وا{نهيار وآفات السكة الحديدية والغرق وا{نفجارات والحرائق ا[هولة وهلم جرى‪(............‬‬
‫؛‬

‫‪ -2‬الحوادث التي لها شأن مهم نظرا للنظام العمومي أو لس‪v‬مة الدولة وتقتضي اتخاذ تدابير خصوصية للمحافظة على‬
‫النظام )كا•ضرابات الهامة منها أو العميمة والثورات الشعبية وا{عتداءات وا[ؤامرات والتحريض على الثورة والكشف‬
‫على مخازن ا‪.‬سلحة أو العدد وا[صانع السرية لصنع ا[فرقعات وهلم جرى‪ (...................‬؛‬

‫‪ -3‬الجرائم والجنح الخطيرة التي تحدث اضطرابا في ا‪.‬فكار أو تدعو إلى اتخاذ تدابير خصوصية سواء بتواترها أو‬
‫نظرا للظروف التي جرت فيها اعتبارا بصفة ا‪.‬شخاص ا[تهم‪ q‬فيها‪ ،‬وصارت تقتضي تدابير خصوصية )كأعمال‬
‫اللصوصية وا{عتداءات على ا[وظف‪ q‬العمومي‪ q‬واخت‪v‬س ا‪.‬موال العمومية وا{عتداءات على السكك الحديدة والخطوط‬
‫التلغرافية أو التليفونية وهلم جرى‪ (.................‬؛‬

‫‪ -4‬ا‪.‬فعال أو ا[ناورات ما عدا أعمال التجسس التي تهم الدفاع الوطني )كالهجوم على ا[راكز أو الحراس وتحريض‬
‫الجنود على العصيان أو على الفرار من الجيش وهلم جرى‪.(...................‬‬

‫تحدد {ئحة السلطات ا[وجهة إليها التقارير ا[حررة عم‪ v‬بمقتضيات هذا الفصل بموجب تعليمات يصدرها وزير الدفاع‬
‫الوطني‪ .‬ويكون حتما وزير الداخلية من ب‪ q‬السلطات ا[شار إليها أع‪v‬ه‪.‬‬

‫ويتع‪ q‬على تلك السلطات أن تكون على بصيرة في أوجز آجال من الحوادث غير العادية الواجب تبليغها إلى تلك‬
‫السلطات عند الحاجة بطريق التليفون أو التلغراف وبصورة عامة فإن قائد الفرع يخبر في بادئ ا‪.‬مر السلطة ا•دارية‬
‫العامة بدائراته وكذا وكيل قائد الكتيبة‪.‬‬

‫وتلزم مبدئيا جميع الحوادث غير العادية قائد الفرع على التوجه إلى ع‪ q‬ا[كان‪.‬‬

‫وإن كانت الوقائع جد خطيرة وتتعلق بالشرطة ا•دارية أو با[حافظة على النظام فإنها تفرض على قائد الكتيبة نفس‬
‫ا{لتزام‪.‬‬

‫الفصل ‪32‬‬

‫يجب على الدرك أن يخبر فورا السلطات ذات النظر وعند ا{قتضاء بطريق التليفون أو بما سواه من الوسائل السريعة بكل‬
‫ما يصله من معلومات تهم النظام العمومي أو ا‪.‬من العام أو يتضح لديه أن تلك ا[علومات تستلزم اتخاذ تدابير‬
‫خصوصية وتبلغ السلطات إلى الدرك البيانات التي تراها مفيدة لصالحه ول•من العام‪.‬‬

‫على أن البيانات الشفاهية أو الكتابية ترسل مبدئيا إلى قائد القسم إ{ أنها توجه رأسا في حالة ا{ستعجال إلى قائد‬
‫الفيلق‪.‬‬

‫و{ يجوز للسلطات التي تكون درجتها الترابية مطابقة عادة لدرجة قائد القسم أن تتخابر مع الضابط ا‪.‬على رتبة إ{ في‬
‫حالة التشكي من تأخير أو من تهاون‪.‬‬

‫ويجب دائما وضع ا•مضاء والتاريخ على ا[خابرات الكتابية الجارية ب‪ q‬رجال القضاء والسلطات ا•دارية والدرك‪.‬‬

‫الفصل ‪33‬‬

‫يجوز لكل من العمال والباشوات ورؤساء الدائرات والقواد وكذا رؤساء النيابة العامة لدى مجالس ا{ستئناف وا[حاكم‬
‫ا{بتدائية أن يستدعوا كتابة ضباط الدرك وذوي الرتب في الدرك ا[جعول‪ q‬على رأس الدائرة التي يباشرون فيها وظائفهم‬
‫وذلك ‪.‬جل ا[داولة في ا[سائل ا•دارية‪.‬‬

‫ويجب أن يكون دائما للمخابرات الشفاهية والكتابية ب‪ q‬السلطات القضائية أو ا•دارية والدرك موضوع مع‪ q‬يتعلق‬
‫با[صلحة و{ تدعو هذه ا[خابرات بحال من ا‪.‬حوال جنود الدرك إلى التوجه يوميا ل‪v‬ستخبار عما عسى أن يطلب منهم‬
‫من عمل وفي الحا{ت غير العادية يجب على ضباط الدرك أن يترددوا على السلطات بقدر ما قد تقتضيه خطورة الظروف‬
‫من غير انتظار صدور استدعائهم منها‪ ،‬وكلما دعتهم الضرورة إلى ا[خابرة مع السلطات ا[حلية يجب على أو{ئك الضباط‬
‫ذوي الرتب فيه أن يرتدوا البذلة العسكرية‪.‬‬
‫الباب الثاني‬

‫اتصا{ت الدرك مع السلطات القضائية‬

‫الفصل ‪34‬‬

‫يلتقي قواد ا‪.‬قسام من وك‪v‬ء الدولة وقضاة التحقيق العامل‪ q‬بدائرتهم ا‪.‬وامر بالتسخير وطلبات ا[ساعدة وأوصاف‬
‫ا‪.‬شخاص وغير ذلك من أوامر ووثائق تهم الشرطة القضائية ويرى هؤ{ء القضاة فائدة في توجيهها إليهم للبحث أو‬
‫التنفيذ‪.‬‬

‫ويقوم القواد ا[ذكورون بإرسال ما ذكر إلى قواد الفيالق ا[عني‪ q‬با‪.‬مر مع إضافة ما هو {زم من التعليمات إن اقتضى‬
‫الحال ذلك‪.‬‬

‫وفي حالة استعجال مثبت يتخابر وك‪v‬ء الدولة وقضاة التحقيق مع الفيالق مباشرة ويتلقون في جميع الحا{ت رأسا من‬
‫الفيالق النسخة ا‪.‬ولى من ا[حاضر ا[خصصة لهم‪.‬‬

‫ويرسل قواد الفيالق إلى النيابة العمومية لدى ا[حاكم التي لها النظر في ا[خالفات الضبطية بدائرتهم النسخة ا‪.‬ولى من‬
‫محاضرهم بشأن ا[خالفات‪.‬‬

‫الفصل ‪35‬‬

‫يمكن للدرك أن يقوم بتنفيذ مختلف ا‪.‬وامر القضائية وموجزات ا‪.‬حكام‪ ،‬و{سيما ا‪.‬مر با•حضار وا‪.‬مر با•تيان وا‪.‬مر‬
‫با•يداع في سجن‪ ،‬وا‪.‬مر بإلقاء القبض وملخص الحكم وموجز يؤخذ من سج‪v‬ت كتابة الضبط [حكمة ا{ستئناف‬
‫ويحمل الصبغة التنفيذية من النيابة العمومية وا•جبار بالسجن وإلقاء القبض‪.‬‬

‫أما ا[وجبات التي يراعيها الدرك في تلك ا‪.‬حوال فتصدر بشأنها تعليمات خصوصية‪.‬‬

‫الفصل ‪36‬‬

‫للدرك ا‪.‬هلية في أن يقوم مباشرة بأعمال التبليغ والتنفيذ ا[نصوص عليها في ا[قتضيات ا[عمول بها في ا[رافعة ا[دنية‪.‬‬

‫غير أنه { تسند هذه للدرك إ{ إذا لم يتأت للمصالح ا[كلفة عادة با•ع‪v‬نات وبالتنفيذات القضائية القيام بها نظرا‬
‫ل‪v‬ستعجال أو بعد ا[سافات‪.‬‬

‫الفصل ‪37‬‬

‫يمكن أن تطلب بصفة استثنائية معاونة الدرك في إخراج ا[ساج‪ q‬إ{ أنه في هذه الصورة يجب على الحاكم الطالب أن‬
‫يوضح في ا‪.‬وامر بالتسخير الدواعي التي تستوجب تدخل الدرك‪.‬‬

‫الفصل ‪38‬‬

‫إن فصي‪v‬ت الدرك ا[طلوبة بالحضور عند إعدام ا[جرم‪ q‬تقتصر على حفظ النظام وتدارك الف‪ ž‬أو منعها ووقاية الضباط‬
‫العدلي‪ q‬أثناء القيام بوظيفتهم حينما يكلفون بإجراء تنفيذ ا‪.‬حكام با•عدام‪.‬‬

‫الفصل ‪39‬‬

‫{ يكلف ضباط شرطة الدرك القضائية بتنفيذ ا•نابة القضائية إ{ بوجه استثنائي وفي ظروف قاهرة تحتم ا{لتجاء إلى‬
‫هؤ{ء الضباط‪.‬‬

‫الفصل ‪40‬‬

‫يتفاوض وك‪v‬ء الدولة ولو بمقر كتيبة الدرك‪ ،‬في مسائل العمل مع قواد ا‪.‬قسام‪.‬‬

‫و{ يكون قواد الكتيبة ملزم‪ q‬بالتدخل إ{ في حالة ا[خالفة [قتضيات هذا الظهير أو يرى وك‪v‬ء الدولة أنهم مضطرون إلى‬
‫التشكي من تسيير ا[صلحة‪.‬‬
‫و{ يكون قواد ا‪.‬قسام والفيالق ملزم‪ q‬بوضع تقارير سلبية‪.‬‬

‫الباب الثالث‬

‫اتصا{ت الدرك مع السلطات ا•دارية‬

‫الفصل ‪41‬‬

‫يتحتم على ضباط الدرك أن يوجهوا عاج‪ v‬وعند الحاجة بطريق التليفون إلى السلطات ا•دارية‪ ،‬جميع ا[علومات التي‬
‫تهم النظام العمومي‪.‬‬

‫وهذه ا[علومات يجوز أن تكون موضوع تقارير يحررها إما قائد القسم إن كان ا‪.‬مر يتعلق بأحداث هامة‪ ،‬أو بمعلومات‬
‫تهم في آن واحد عدة فيالق‪ ،‬وإما قائد الفيلق في ا‪.‬حوال ا‪.‬خرى‪.‬‬

‫ويرسل هذه الوثائق إلى السلطة ا•دارية قائد القسم الذي يحيط في الوقت نفسه قائد الكتيبة علما بشأنها‪.‬‬

‫ويعلم قائد الكتيبة نظرا ‪.‬همية ا‪.‬حداث – قائد اللفيف الذي يعلم من جهته وضمن نفس الشروط ك‪ v‬من وزير الداخلية‬
‫ووزير الدفاع الوطني‪.‬‬

‫و{ يكون ضباط الدرك ملزم‪ q‬بتحرير تقارير سلبية إذا لم تدع مراس‪v‬ت الفيالق إلى تبليغ أي بيان‪.‬‬

‫الفصل ‪42‬‬

‫إذا تب‪ q‬من تقارير ا[صلحة أنه يخشى وقوع تشويش شعبي أو تجمهر للفتنة فيمكن للعمال أن يأمروا قائد كتيبة الدرك‬
‫بعد مفاوضتهم معه في أن يجمع في ا[حل ا[هدد قوات الدرك ال‪v‬زمة •عادة إقرار النظام على أن يبقى في مراكز من‬
‫ا[راكز عدد ضروري لتأليف كوكبات احتياطية تكون رهن إشارة وزير الدفاع الوطني‪.‬‬

‫ويعطي العامل بيانا عن ذلك في الحال إلى وزير الداخلية كما يعطي نفس البيان قائد اللفيف إلى وزير الدفاع الوطني‪.‬‬

‫الفصل ‪43‬‬

‫إذا هدد الهدوء العمومي ف‪ v‬يسوغ قط لضباط أو قواد فيالق الدرك مناقشة صحة ا‪.‬وامر بالتسخير التي ترى السلطات‬
‫ا•دارية ا[ختصة إصدارها مفيدا للمحافظة على النظام‪ ،‬بل يجب عليهم أن يعينوا ا[ح‪v‬ت التي يمكن إخ‪v‬ؤها من دون أن‬
‫يترتب عن ذلك خطر‪ ،‬وأن يوقفوا هؤ{ء الو{ة على جميع ا[علومات ا[‪v‬ئمة { عن القوة الحقيقية للفيالق وتشكيلها‬
‫فصائل فحسب بل حتى عن الوسائل التي تمكن من ا•نابة عن عمل هذه الفيالق أثناء تغيبها‪.‬‬

‫الفصل ‪44‬‬

‫إذا وجهت السلطات ا•دارية ا‪.‬وامر بالتسخير إلى قواد الدرك وفقا للقانون‪ ،‬ف‪ v‬يمكن لها أن تتدخل بأي وجه من الوجوه‬
‫في العمليات العسكرية التي يأمر بها هؤ{ء الضباط لتنفيذ مطالب التسخير ا[ذكورة ومن ثمة يكلف قواد القوة العمومية‬
‫– وحدهم دون سواهم – بمسؤولية عن التدابير التي رأوا في اتخاذها وجوبا‪ ،‬والسلطة ا[دنية التي طلبت التسخير {‬
‫يمكنها أن تطالبهم إ{ بتقرير ما قد وقع القيام به على إثر ا‪.‬مر بالتسخير‪.‬‬

‫الفصل ‪45‬‬

‫يجوز للعمال في خاصة ا‪.‬حوال التي تخولهم تفويضات قضائية أن يطلبوا من ضباط الشرطة القضائية التابعة للدرك‬
‫القيام بجميع ا‪.‬عمال التي من شأنها أن تثبت الجرائم والجنح ضد ا‪.‬من الداخلي أو الخارجي للدولة وبتسليم مرتكبيها‬
‫إلى ا[حاكم ا[كلفة بعقابهم‪.‬‬

‫وكل ضابط من ضباط الشرطة القضائية يتلقى ا‪.‬مر بالتسخير يصدره إليه العامل بموجب ا[قتضيات أع‪v‬ه‪ ،‬يجب عليه‬
‫أن يعلم بذلك فورا وكيل الدولة الذي يهمه ا‪.‬مر‪.‬‬

‫الفصل ‪46‬‬
‫تعلم فورا فيالق حراسة التراب بجميع ا‪.‬حداث ا[تعلقة بالتجسس وكذا ا[ناورات ا[وجهة ضد س‪v‬مة الب‪v‬د‪ .‬وعند الحاجة‬
‫فيوجه ا•ع‪v‬م بذلك إلى وزير الداخلية ووزير الدفاع الوطني‪.‬‬

‫ويجاب بدون تأخير عن طلبات معلومات من هذا النوع يصدرها رؤساء فيالق حراسة التراب الذين يتع‪ q‬عليهم ا[خابرة‬
‫عادة مع قواد الكتائب أو ا‪.‬قسام‪.‬‬

‫وإذا ما تخابر مباشرة في حالة استعجال مؤكدا أحد هؤ{ء ا[وظف‪ q‬مع قائد فيلق فيتع‪ q‬على هذا ا‪.‬خير أن يطلع سريا‬
‫قائد قسمه على ا[راسلة ا[تبادلة‪.‬‬

‫الفصل ‪47‬‬

‫يساعد ضباط الفيالق وقوادها بكيفية واسعة النطاق موظفي الشرطة خ‪v‬ل التحقيقات التي يتع‪ q‬على هؤ{ء ا[وظف‪q‬‬
‫إجراؤها في تراب دائرتهم‪ .‬والظروف التي يتبادل فيها الدرك ومصالح الشرطة ا‪.‬خبار الضرورية ويعم‪v‬ن على القيام‬
‫بالشرطة القضائية بتناسق يحددها منشور يصدره‪ ،‬رئيس الوزارة بعد استشارة كل من وزير الدفاع الوطني ووزير‬
‫الداخلية ووزير العدل‪.‬‬

‫الفصل ‪48‬‬

‫يجوز لقوميسار الشرطة أثناء القيام بمأمورياتهم أن يطلبوا من الدرك يد ا[ساعدة مراع‪ q‬في ذلك مقتضيات الفصل ‪17‬‬
‫وما يليه من فصول ظهيرنا الشريف هذا‪.‬‬

‫الباب الرابع‬

‫اتصا{ت الدرك مع السلطات العسكرية‬

‫الفصل ‪49‬‬

‫يمتثل ضباط الدرك ل•وامر الصادرة لهم من السلطات العسكرية ا[ؤهلة قانونيا لطلب مساعدة الدرك‪.‬‬

‫ويخبرون تلك السلطات طبقا [قتضيات الفصل‪ 30 q‬و‪ 31‬أع‪v‬ه بالحوادث الهامة التي تطرأ بترابهم‪.‬‬

‫الفصل ‪50‬‬

‫إذا رأى ضباط الدرك أنه من ال‪v‬زم استنجادهم بقوة إضافية لتشتيت شمل تجمع مثير للفتنة أو لقمع جنح أو لنقل عدد‬
‫كثير من ا[ساج‪ q‬أو القيام بالتالي بتنفيذ مطالب بالتسخير صادرة من السلطة ا[دنية فإنهم يخبرون بذلك السلطات‬
‫العسكرية ذات النظر ويطلبون منها شد عضد الدرك بمنحه النجدة الكافية من الجنود ا‪.‬خرى‪.‬‬

‫الفصل ‪51‬‬

‫يجوز لضباط وقواد فيالق الدرك أن يطلبوا رأسا في ا‪.‬حوال ا[ستعجلة مساعدة الجيش الذي يكون ملزما باستجابة‬
‫طلبهم النجدة‪.‬‬

‫الفصل ‪52‬‬

‫إذا طلب من إحدى فصائل الجيش أن تشارك الدرك في تنفيذ عمل ما خاص به وفي ضمنه ا[حافظة على النظام فيجب‬
‫على قائد الجيش أن يستجيب للمطالب الصادرة كتابة من ضابط الدرك الذي يبقى مسؤو{ عن تنفيذ مأموريته وفقا‬
‫[قتضيات ظهيرنا الشريف هذا‪.‬‬

‫الفصل ‪53‬‬

‫وفي حالة تنفيذ ا‪.‬حكام الصادرة من ا[حاكم العسكرية سواء داخل التراب أو داخل ا[عسكرات أو الجيوش فإن الدرك {‬
‫يمكن أن يصدر له أمر إ{ با[حافظة على النظام على أن يبقى بعيدا عن جميع تفاصيل التنفيذ‪.‬‬

‫ويعهد دائما إلى إحدى فصائل الجيش بنقل ا[حكوم عليهم إلى محل التنفيذ وإن كانت العقوبة غير ا•عدام‪ ،‬فيسلمون‬
‫بعد التنفيذ إلى الدرك الذي يستنجد بجزء من الفصيلة لنقل ا[حكوم عليهم وإرجاعهم إلى السجن‪.‬‬

‫الجزء الثالث‬

‫في الدرك وما له من حقوق وما عليه من واجبات للقيام بمهامه‬

‫باب فريد‬

‫الفصل ‪54‬‬

‫يلزم الدرك بمساعدة كل شخص يستنجد به في حالة الخطر‪.‬‬

‫الفصل ‪55‬‬

‫يعد شططا في استعمال السلطة كل عمل من أعمال الدرك يحدث اضطرابا في نفوس ا[واطن‪ q‬أثناء التمتع بحريتهم‬
‫الشخصية ويحكم على ضباط الفيالق وقوادها ورجال الدرك الذين يستعملون خ‪v‬ل تأدية وظيفتهم شططا في السلطة أو‬
‫يمسون بحق التمتع بالحريات ا[عترف بها قانونيا بالعقوبات التأديبية بصرف النظر عن ا[تابعات القضائية التي يمكن‬
‫إجراؤها في حقهم‪.‬‬

‫الفصل ‪56‬‬

‫يتحتم على الدرك أن يحفظ السر ا[هني فيما يتعلق بالعمال التي يقوم بها وبا‪.‬خبار التي يتلقاها‪.‬‬

‫وعندما يلتقط جنود الدرك أثناء بحث معلومات من شخص يزودهم بها وبا‪.‬خبار التي يتلقاها‪.‬‬

‫وعندما يلتقط جنود الدرك أثناء بحث معلومات من شخص يزودهم بها على شرط صريح أن { تفشى هويته‪ ،‬فيذكرون في‬
‫التقرير أن تلك ا[علومات قد تلقيت من شخص خفي ا{سم و{ يبرئهم من لزوم حفظ السر إ{ الشخص ا[عني با‪.‬مر‪.‬‬

‫وكذلك عندما يشترط الشخص ا[نصت إلى شهادته أن أقواله { تدون في تقرير البحث و{ يكشف القناع عنها ‪.‬ي كان‪،‬‬
‫فيجتنب رجال الدرك كتابة وحتى شفاهيا التعرض إلى ما قد قيل لهم سرا‪.‬‬

‫الفصل ‪57‬‬

‫يعتبر اقتحام الدرك [ساكن خصوصية شططا في استعمال السلطة ما عدا في الحا{ت ا‪Œ‬تية ‪:‬‬

‫‪ -1‬يجوز له دخولها في كل وقت وآن برضى رب ا[نزل أو بأمر السلطة العسكرية في حالة الحكم العسكري أو في الحالة‬
‫التي يقررها القانون بصفة صريحة ؛‬

‫‪ -2‬يجوز له عند اقتراف جريمة بينة دخول هذه ا[ساكن نهارا في ا‪.‬حوال ا[نصوص صريحا عليها في القانون أو‬
‫بموجب إنابة قضائية أصدرتها السلطة ذات النظر ؛‬

‫‪ { -3‬يجوز له دخول تلك ا[نازل لي‪ v‬إ{ في ا‪.‬حوال ا[نصوص عليها في الفقرة ا‪.‬ولى وفي حالة حريق أو فيضان أو‬
‫استغاثة من داخلها ومدة الليل يحددها القانون‪.‬‬

‫الفصل ‪58‬‬

‫{ يجوز للدرك أن تلقي القبض على أي شخص إ{ بأمر أو مذكرة تصدرها السلطة ذات النظر ما خ‪ v‬في ح‪ q‬ارتكاب‬
‫الجريمة ا[نصوص عليها في القانون‪ ،‬وكل ضابط قائد فيلق أو دركي يعطي خ‪v‬فا لهذا ا[قتضى ا‪.‬مر بإلقاء القبض على‬
‫شخص ما أو يوقع على هذا ا‪.‬مر أو ينفذه أو يكلف من ينفذه أو يلقي بكيفية فعلية القبض على هذا الشخص يعاقب‬
‫كمرتكب ا{عتقال بطريقة استبدادية‪.‬‬

‫الفصل ‪59‬‬

‫يعاقب كذلك كل جندي من جنود هيئة الدرك الذي يسوق شخصا ما إلى معتقل ويمسكه فيه ولو في حالة إلقاء القبض‬
‫عليه ح‪ q‬اقترافه الجريمة أو في سائر ا‪.‬حوال ا[رخصة بها القوان‪ q‬مع أن ذلك ا[عتقل لم تعينه { قانونيا و{ عموميا‬
‫السلطة ذات النظر ليكون محل اعتقال أو دار محاكمة أو سجنا‪.‬‬

‫الفصل ‪60‬‬

‫عندما يقع من طرف الدرك القبض على شخص ما ح‪ q‬ارتكابه الجريمة وفي ا‪.‬حوال ا[بينة في ظهيرنا الشريف هذا‬
‫والحالة أنه لم يصدر في حق هذا الشخص أي أمر بالقبض عليه و{ حكم بعقوبات جنائية أو تأديبية فللدرك أن يعلم بذلك‬
‫فورا وكيل الدولة ويمتثل لتعاليمه‪.‬‬

‫على أن مدة إقامة ا[تهم في غرفة ا‪.‬من بالثكنة { ينبغي أن تتجاوز مبدئيا ثمانية وأربع‪ q‬ساعة‪.‬‬

‫الفصل ‪61‬‬

‫{ يسوغ للضباط وذوي الرتب ورجال الدرك أن يستعملوا أسلحتهم عند تغيب السلطة القضائية أو ا•دارية إ{ في ا‪.‬حوال‬
‫ا‪Œ‬تية ‪:‬‬

‫في حالة ما إذا عوملوا بعنف أو مدت فيهم اليد أو هددوا من طرف أشخاص مسلح‪.q‬‬

‫وفي حالة ما إذا لم يمكنهم الدفاع بطريقة أخرى عن ا[يدان ا[قيم‪ q‬به أو ا[راكز أو ا‪.‬شخاص ا[عهود بهم إليهم وأخيرا‬
‫إذا كانت ا[قاومة حامية الوطيس بحيث { يمكن التغلب عليها إ{ باستعمال قوة الس‪v‬ح‪.‬‬

‫وفي حالة ما إذا لم يمكن إجبار ا‪.‬شخاص على الوقوف إ{ باستعمال الس‪v‬ح وهم مأمورون بالوقوف بنداءات متكررة‬
‫بصوت عال "قفوا – هنا الدرك" فيحاولون الفرار من حراسة الدرك أو إجراء أبحاثه‪ ،‬ويكون فرارهم قد تقدمته أو صاحبته‬
‫عوامل عامة أو خاصة تثبت مشاركتهم الشبيهة بالحقيقة في اقتراف جريمة أو جنحة خطيرة أو يضمن معها إثبات ذلك‪.‬‬

‫وفي حالة ما إذا لم يمكن بوسيلة أخرى إيقاف العربات أو ا[راكب أو غيرها من وسائل النقل التي { يذعن سائقوها إلى‬
‫ا‪.‬وامر ا[بينة أع‪v‬ه وإلى ا•شارات التي يجب أن تصاحب هذه ا‪.‬وامر‪.‬‬

‫كما يرخص لضباط الدرك ورجاله في استعمال جميع ا‪.‬دوات أو الوسائل ا[ناسبة مثل ا‪.‬عتدة ا[عروفة با[شاط والقنفذ‬
‫والجمال وهلم جرا‪•...........‬يقاف عربات النقل إن لم يمتثل سائقوها إلى ا‪.‬وامر ا[وجهة إليهم‪.‬‬

‫الفصل ‪62‬‬

‫للدرك الحق على الدوام وا{ستمرار في مراقبة هوية ا‪.‬شخاص ا[مكن لقاؤهم وتحقيقها كما له الحق في إمساكهم ا[دة‬
‫ال‪v‬زمة •جراء هذه التحقيقات على أن { تتجاوز أربعة وعشرين ساعة‪.‬‬

‫{ يجوز ‪.‬ي كان أن يمتنع من إجراء مراقبة أوراق هويته إن كان جندي الدرك الذي يطالبه بذلك مرتديا بذلته الرسمية‬
‫ومعرفا بصفاته‪.‬‬

‫الفصل ‪63‬‬

‫للدرك الحق في إقامة حواجز عند البحث عن ا‪.‬شرار أو مراقبة السير في الطرقات إ{ أنه من واجبه أن { يوقف سير‬
‫العربات أو غيرها من وسائل النقل إ{ ا[دة التي يستلزمها القيام بعمله‪.‬‬

‫الفصل ‪64‬‬

‫كل شخص يقع القبض عليه أو يتهم أو يعتقل أو يظن أنه حامل أسلحة أو أشياء من شأنها أن تضر با‪.‬من العمومي‬
‫يجب تفتيشه من لدن الدرك ويمتد حق التفتيش هذا إلى العربات التي يستعملها هؤ{ء ا‪.‬شخاص ويشمل ا[تعة التي‬
‫تحملها‪.‬‬

‫أما النساء فيجب تفتيشهن على يد امرأة‪.‬‬

‫الفصل ‪65‬‬

‫إذا وقع الهجوم على الدرك أثناء تأدية مهامه فيمكنه ا{ستنجاد با‪.‬شخاص الحاضرين [ؤازرته سواء لرد الهجمات‬
‫ا[وجهة ضده أو للقيام بتنفيذ مطالب التسخير وأنواع ا‪.‬وامر ا[عهد إليه بها‪.‬‬

‫الفصل ‪66‬‬

‫إذا حدثت جوائح أو آفات أو حوادث غير عادية وكان ا‪.‬من العمومي في نفس الح‪ q‬في حالة خطر فيجوز للدرك أن يطلب‬
‫معاونة ا‪.‬شخاص القادرين على إسداء ا[ساعدة بالعتاد والحيوانات والعربات وا‪.‬شياء ال‪v‬زمة‪.‬‬

‫كما يجوز له أن يطلب تسخير العربات وسائقيها في ا‪.‬حوال ا‪Œ‬تية ‪:‬‬

‫‪ -1‬جائحة عمومية ؛‬

‫‪ -2‬الجنحة وحالة ارتكابها إن استوجبت متابعة أشرار أو مستعمل‪ q‬الطريق قد أحدثوا أفاتا أو وجبت مباشرة إلقاء‬
‫القبض على أشرار قد اقترفوا منذ ح‪ q‬جريمة أو جنحة تؤدي إلى ا{عتقال ؛‬

‫‪ -3‬نجدة ا‪.‬شخاص ا[صاب‪ q‬أثناء حادثة وهم في حالة خطيرة تؤدي بهم إلى ا[وت ويتع‪ q‬على الدرك أن يطلب في‬
‫ظرف أربعة وعشرين ساعة من السلطة ا[حلية التابعة لدائرته تأكيد تدابير التسخير التي اتخذها بموجب هذا الفصل‪.‬‬

‫الفصل ‪67‬‬

‫للدرك الحق قصد القيام بمهامه في أن يقدم كل ساعة من ساعات الليل أو النهار طلبا بشأن مكا[ة تليفونية من حجرة‬
‫عمومية للتليفون أو من جهاز أحد ا[شترك‪ q‬فيه‪.‬‬

‫وفي ا‪.‬حوال ا[ستعجلة وبطلب صريح‪ ،‬يجوز أن تقبل هذه ا[كا[ات كطلبات النجدة وتنتفع هكذا بحق ا‪.‬سبقية ا[حتفظ‬
‫به للمكا[ات التي هي من هذا القبيل‪.‬‬

‫الفصل ‪68‬‬

‫لجنود الدرك أثناء تأدية مهامهم حق الدخول والسير والوقوف في الحظائر وا[حطات وأرصفة السكك الحديدية والشركات‬
‫البحرية ومقاو{ت النقل العمومي بواسطة السيارات‪ ،‬كما يجوز لهم ذلك في القوافل والعربات حالة وقوفها بشرط أن‬
‫يراعوا التدابير ا{حتياطية التي تتخذها السلطات ا[ختصة‪.‬‬

‫ويسوغ لهم بنفس الكيفية أن يدخلوا ا[حطات الجوية أو ا[طارات ا[فتوحة للرواج العمومي‪.‬‬

‫الفصل ‪69‬‬

‫يعفى من أداآت ا[رور والركوب في الزوارق جنود الدرك وكذلك ا‪.‬شخاص والعربات والحيوانات والسلع التي يخفرونها‪.‬‬

‫الجزء الرابع‬

‫ا[حاضر‬

‫الفصل ‪70‬‬

‫ا[حضر هي الوثيقة التي يضمن فيها جنود الدرك ما عاينوه من مخالفات أو ما قاموا به من عمليات أو ما تلقوه من‬
‫معلومات‪.‬‬

‫يحرر الدرك محضرا يتضمن كل إجراء من ا•جراءات ا‪Œ‬تية ‪:‬‬

‫ا{عتقا{ت التي يباشرها أثناء القيام بمهامه ؛‬

‫ا[خالفات الجنائية التي يكشف عنها كيفما كان نوعها ؛‬

‫الجرائم والجنح التي يفشى إليه بها ؛‬

‫جميع التصريحات التي يفضي إليه بها أشخاص قادرون على تزويده بد{ئل عن الجرائم والجنح ا[رتكبة ؛‬
‫جميع الحوادث الهامة التي يشاهدها وعن التي تترك آثارا بعدها وذهب الدرك يبحث بشأنها في ع‪ q‬ا[كان‪.‬‬

‫وكلما يباشر الدرك عملية ما سواء بأمر بالتسخير أو بطلب من سلطة مؤهلة لطلب مساعدته فإنه يحرر عن ذلك محضرا –‬
‫ولو في حالة الفشل في مأمورياته – إثباتا لتنقله وإجراء أبحاثه‪.‬‬

‫الفصل ‪71‬‬

‫تكون ا[حاضر موطن ثقة لدى ا[حاكم القضائية إن لم يثبت خ‪v‬ف ما تتضمنه من مخالفات أو بعض الجنح يعهد صريحا‬
‫للدرك بمشاهدتها إن لم يدع الزور فيما يتعلق بالجمرك والصيد البحري وتعتبر ا[حاضر مجرد معلومات في جميع‬
‫ا‪.‬حوال ا‪.‬خرى وليس من الجائز أن تبطل ا[حاضر بدعوى عيب في صيغتها‪.‬‬

‫الفصل ‪72‬‬

‫كل جندي من جنود الدرك ا[حلف‪ q‬يجوز له أن يدون وحده محضرا بالحادثة‪.‬‬

‫الفصل ‪73‬‬

‫تنص ا[حاضر على ا[عاينات ا[ادية التي يقوم بها رجال الدرك وتتضمن بصدق ووفاء ما يدونونه في كناش التصريحات‬
‫من إشهاد كل شخص يظهر ا•نصات إليه مفيدا‪.‬‬

‫ويجب أن يكون إنشاء ا[حاضر واضحا دقيقا وأن يكون عبارة عن بيان للوقائع مجردا عن كل حادث أو كل تأويل خارج عن‬
‫ا[وضوع‪.‬‬

‫وينبغي أن تشتمل ا[حاضر على جميع ا•رشادات التي من شأنها أن ترشد السلطة ا[خصصة إليها ا[حاضر عن هوية‬
‫ا‪.‬شخاص الذين سجلت تصريحاتهم وعن سوابقهم العدلية وعن مستوى ثقافتهم وتضمن في آخر ا[حضر أوصاف‬
‫ا‪.‬شخاص ا[عتقل‪ q‬وعند ا{قتضاء حالتهم العسكرية‪.‬‬

‫الفصل ‪74‬‬

‫تحرر فيالق الدرك على وجه العموم جميع محاضرها في نظيرين يسلم أحدهما أو يوجه فورا إلى السلطة ذات النظر‬
‫ويوجه ا‪Œ‬خر إلى قائد القسم‪.‬‬

‫ويصدر وزير الدفاع الوطني تعليما خاصا يع‪ q‬فيه لكل مادة من ا[واد قائمة السلطات التي يمكن أن يبعث إليها بنظير‬
‫آخر أو نسخة من ا[حاضر‪.‬‬

‫إن قائد القسم بعد إمعان النظر فيما عسى أن يوجد في ا[حاضر من إخ‪v‬ل أو إغفال في إنشائها يوجهها مصحوبة‬
‫بم‪v‬حظاته إلى قائد الكتيبة وعلى قائد الكتيبة أن يردها له بم‪v‬حظات إن اقتضى الحال ذلك لكي يحتفظ بها في الفيالق‪.‬‬

‫الفصل ‪75‬‬

‫إن قواد الفيالق ورجال الدرك ا[طلوبة منهم مؤازرة موظفي السلطة ا•دارية أو القضائية وأعوانها يمكنهم أن يوقعوا على‬
‫ا[حاضر التي يحررها هؤ{ء ا[وظفون وا‪.‬عوان بعد اط‪v‬عهم عليها كما يحررون ع‪v‬وة على ذلك محضرا تب‪ q‬فيه‬
‫العمليات التي قاموا بها بأنفسهم ويوجه النظير ا‪.‬ول من هذا ا[حضر إلى العامل والنظير الثاني يودع في خزائن‬
‫ا[حفوظات‪.‬‬

‫الفصل ‪76‬‬

‫يمكن استفسار رجال الدرك لتأييد محاضرهم‪.‬‬

‫القسم الثاني‬

‫مصلحة الدرك‬

‫الجزء ا‪.‬ول‬
‫السلطة القضائية وا•دارية‬

‫الفصل ‪77‬‬

‫تقوم الفيالق بجو{ت أو تجو{ت أو عسات دورية في كافة تراب دائرتهم وخصوصا في الطرق والسبل وا[سالك وكذلك في‬
‫ا‪.‬ماكن ا‪Œ‬هلة بالسكان والضيعات وا‪.‬حراش‪.‬‬

‫الفصل ‪78‬‬

‫يستخبر قواد الفيالق ورجال الدرك خ‪v‬ل جو{تهم عما إذا ارتكبت جريمة أو جنحة ما في ا‪.‬ماكن التي يمرون بها‪،‬‬
‫ويسعون في معرفة أسماء مرتكبيها وأوصافهم ومح‪v‬ت سكناهم ومخابئهم‪.‬‬

‫ويستخبرون عن ذلك لدى السلطات وأعوان ا[صالح ا[حلية ويتلقون التصريحات التي يفضي بها إليهم الشهود‪ ،‬على أن‬
‫يطلب من الشهود ا•فضاء بتصريحهم و{ يكرهون عليه‪.‬‬

‫الفصل ‪79‬‬

‫في حالة ما إذا اطلع قواد الدرك ورجاله على اقتراف جريمة أو جنحة ينص عليها القانون الجنائي أو قوان‪ q‬خصوصية‬
‫فيشرعون فورا في مطاردة ا‪.‬شخاص ا[ضنون أنهم مرتكبوها‪.‬‬

‫ويقبضون على ا‪.‬شخاص الذين يبقون متهم‪ q‬بجرائم أو جنح أو تشرد حيث { يستطيعون إعطاء تفاصيل عن سلوكهم‬
‫وذلك بعد اختبار هويتهم وإجراء استجوابهم‪.‬‬

‫وتنص محاضر ا{عتقال على أن ا[تهم‪ q‬قد وقع تفتيشهم وتحصى فيها ا‪.‬وراق وا‪.‬شياء والحوائج ا[وجودة بيدهم‬
‫وتحمل إمضاءات ا[تهم‪ q‬وإن أعلن هؤ{ء امتناعهم من توقيعها أو عدم استطاعتهم على توقيعها فيمضيها بقدر ا•مكان‬
‫اثنان من السكان ا[جاورين ا‪.‬قرب‪ q‬من محل ا{عتقال‪.‬‬

‫ويقود قواد الفيالق ورجال الدرك ا[تهم‪ q‬أمام وكيل الدولة بدائرة نفوذهم ويسلمون إليه ا‪.‬وراق وا‪.‬متعة‪.‬‬

‫الفصل ‪80‬‬

‫يلقي قواد الفيالق ورجال الدرك القبض على القتلة والسارق‪ q‬وجميع مرتكبي الجنح في حالة ارتكابهم الجناية‪.‬‬

‫ويحررون محاضر عن ا{غتيا{ت وأنواع ا{قتحامات وجميع الجرائم التي يعاينون آثارها‪.‬‬

‫الفصل ‪81‬‬

‫يتوجه قواد الفيالق ورجال الدرك فورا‪ ،‬في حالة حدوث خطر داهم كالفيضان والحريق وانهيال الثلوج وا{نهيار وسائر‬
‫الحوادث الطبيعية على ع‪ q‬ا[كان بعد إع‪v‬مهم قائد قسمهم‪.‬‬

‫فإذا لم يكن ثمة أي ضابط من ضباط الشرطة أو أية سلطة مدنية فيأمرون باتخاذ جميع تدابير ا{ستعجال ويكلفون من‬
‫يقوم بتنفيذها كما يسخرون عند الحاجة أمتعة السكان ومعونتهم ويشيرون في ا[حاضر إلى ما حصلت لهم في هذا‬
‫الشأن من أنواع الرفض أو التأخير‪.‬‬

‫ويتع‪ q‬على الدرك أن يطلب في ظرف أربعة وعشرين ساعة من السلطة ا[حلية التابعة لدائرته تأكيد هذه ا‪.‬وامر‬
‫بالتسخير‪.‬‬

‫الفصل ‪82‬‬

‫في حالة الحريق‪ ،‬يتخذ الدرك جميع التدابير ال‪v‬زمة [قاومته وحماية ا‪.‬فراد وا‪.‬متعة والحيلولة دون النهب‪.‬‬

‫ويستخبر فيما بعد عن أسباب الحريق فيلقى القبض على ا‪.‬شخاص ا[ظنون أنهم أضرموا الحريق أو شاركوا في‬
‫إضرامه ويسلمهم إلى ضابط الشرطة القضائية ويرسل إليه ا[حضر الذي يتضمن جميع ا[علومات الواصلة إلى عمله‪.‬‬

‫وإذا لم يكن هناك ضابط الشرطة القضائية فيساق ا[تهمون أمام وكيل الدولة بالدائرة‪.‬‬
‫الفصل ‪83‬‬

‫يثبت الدرك في محضر اكتشاف جميع الجثث التي يقع العثور عليها في الطرق أو في ا‪.‬رياف أو ا[نتشلة من ا[ياه‬
‫ويخبر بذلك السلطة ا•دارية‪.‬‬

‫وإذا كانت هناك قرينة تدل على اقتراف جريمة فيعلم بذلك في الح‪ q‬وكيل الدولة لدائرته وقائد القسم‪.‬‬

‫ويجري الدرك حينا بحثا فيدون في ا[حضر جميع ا‪.‬دلة الواقعية ا[تعلقة بالحادثة ويتلقى التصريحات ا[فضي له بها‬
‫في ع‪ q‬ا[كان ويلقى القبض على ا‪.‬شخاص ا[شبوه في أمرهم‪.‬‬

‫الفصل ‪84‬‬

‫يقوم الدرك أثناء جو{ته ومصادقاته ودورياته وخدماته ا[زاولة عادة بمحل ا•قامة بمراقبة فعالة ومستمرة على ا[جرم‪q‬‬
‫ذوي السوابق وا[حكوم عليهم ا[طلق سراحهم‪ ،‬ويتحقق من أن ا[حروم‪ q‬من ا•قامة غير مقيم‪ q‬في ا‪.‬ماكن ا[منوعة‬
‫عليهم‪.‬‬

‫الفصل ‪85‬‬

‫يتأكد الدرك من شخصية ا‪.‬جانب ومن كل إنسان مشكوك فيه يتجول ب‪ v‬أوراق مثبتة لهويته‪ ،‬ويسوقهم في الحال إلى‬
‫أقرب سلطة إدارية محلية‪.‬‬

‫ويقوم الدرك بصفة منتظمة بإجراء تحقيقات حول الهويات كلما ظهرت له في ذلك فائدة‪.‬‬

‫الفصل ‪86‬‬

‫إن أوصاف ا‪.‬شرار والسارق‪ q‬والقتلة والفارين من السجون وكذا أوصاف جميع ا‪.‬شخاص الصادرة في شأنهم أوامر إلقاء‬
‫القبض عليهم تبلغ إلى الدرك الذي يسوقهم عند إلقاء القبض عليهم إلى ا[حل الذي تشير إليه ا‪.‬وصاف ا[ذكورة‪.‬‬

‫الفصل ‪87‬‬

‫يفحص قواد الفيالق ورجال الدرك ا[آوي والحانات وغيرها من ا[نازل ا[فتوحة للعموم ويأمرون بإحضار كنانش تقييد‬
‫ا[سافرين ويأشرون عليها‪.‬‬

‫الفصل ‪88‬‬

‫يفرق الدرك شمل تجمعات ا‪.‬شخاص ا[عارض‪ q‬لتنفيذ قانون أو إجبار أو حكم‪ ،‬ويقمع كل فتنة شعبية متوجهة ضد‬
‫س‪v‬مة ا‪.‬شخاص أو ضد السلطات أو ضد حرية التجارة والشغل والصناعة‪ ،‬كما يفرق شمل كل احتشاد مسلحا كان أو‬
‫غير مسلح‪.‬‬

‫الفصل ‪89‬‬

‫على الدرك أن { يبارح بحال مكان الحادثة قبل أن يستقر النظام من جديد فيها استقرار ويسوق فورا أمام وكيل الدولة‬
‫لدائرته ا‪.‬شخاص ا[لقى عليهم القبض‪.‬‬

‫الفصل ‪90‬‬

‫يسوق الدرك أمام وكيل الدولة للدائرة كل شخص ألقي عليه القبض بأمر من السلطة العسكرية لوجوده إما في الثكنات أو‬
‫في غيرها من ا[ؤسسات العسكرية وإما في ميادين ا[ناورات أو غيرها من أماكن اجتماعات جيش قائم بعمله في حالة‬
‫تلبسه بالتحريض على عدم ا{نقياد بخطب أو صراخ أو تهديد أو منشورات أو مطبوعات مبيعة أو موزعة أو معدة للبيع‬
‫أو معروضة على أنظار العموم في شكل {فتات أو إع‪v‬نات‪.‬‬

‫الفصل ‪91‬‬

‫يسمح للدرك في أن يقوم مباشرة أو بمؤازرته [ديري البريد وكذا قباضه ومستخدميه ببحث وتفتيش حاملي الرسائل‬
‫وا[ندوب‪ q‬ا[تنقل‪ q‬عادة من مدينة إلى أخرى على م‪ ž‬عربات النقل العمومي‪ ،‬كما يخول له الحق في أن يحجز جميع‬
‫ا‪.‬شياء ا[نقولة خفية اخت‪v‬سا لحقوق إدارة البريد‪.‬‬

‫الفصل ‪92‬‬

‫تكون الغاية من كل نقل سوق أفراد متهم‪ q‬أو مقبوض عليهم من مكان إلى آخر‪.‬‬

‫وتب‪ q‬تعاليم خاصة كيفية النقل ا[عهود به إلى الدرك ويعهد إلى رجال الخفر بحراسة ا[ساج‪ q‬وحمايتهم أثناء تنقلهم‪،‬‬
‫وأن عدد هؤ{ء الحراس يعينه الدرك‪.‬‬

‫الجزء الثالث‬

‫إجراء الشرطة في الطرق والبوادي‬

‫الفصل ‪93‬‬

‫يقوم الدرك بإجراء ا[راقبة في الطرق وا[حافظة فيها على حرية ا[واص‪v‬ت‪.‬‬

‫ويثبت في محضر ما يرتكبه ا‪.‬شخاص من مخالفات السير في الطرق الكبرى والطرق الصغرى‪.‬‬

‫إن ا‪.‬شخاص الذين يوجدون وهم في حالة قطعهم أو إت‪v‬فهم ا‪.‬شجار ا[غروسة في جانب السبل وأماكن التفسح‬
‫العمومية وا[شيدات العسكرية أو في حالة تحطيمهم التماثيل ا[وجودة فيها يقوم الدرك حسب خطورة الوقائع بإلقاء‬
‫القبض عليهم أو إثبات مخالفتهم في محضر أو يخبر بهؤ{ء في تقرير بحسب خطورة ا‪.‬عمال‪.‬‬

‫كما يقبض الدرك ويسوق أمام وكيل الدولة للدائرة كل من وجد يتلف السكك الحديدية أو يحولها عن أماكنها أو يضع‬
‫أشياء عليها لعرقلة السير أو يحاول قطع ا‪.‬س‪v‬ك وإفساد أجهزة ا{ستماع إلى ا[كا[ات أو ا[راسلة التليغرافية أو‬
‫التليفونية‪.‬‬

‫الفصل ‪94‬‬

‫يسهر الدرك على تنفيذ الضوابط الخاصة بمجاري ا[ياه والزوارق ومراكب ا[رور والقنوات والتجفيفات وا[وانئ البحرية‬
‫وكذلك ا‪.‬غراس لتثبيت الت‪v‬ل وحماية ا‪.‬راضي وترميمها‪.‬‬

‫الفصل ‪95‬‬

‫يثبت الدرك في محضر ما يرتكبه سائقو العربات والدراجات وغيرها من وسائل النقل وكذا مقاولوا النقل العمومي من‬
‫مخالفات القوان‪ q‬والضوابط الصادرة بمراقبة الجو{ن وتنسيق النقل‪.‬‬

‫إن ا‪.‬شخاص الذين يتسببون بسوء معرفة أو بتغافل أو بعدم انتباه أو تهاون أو عدم مراعاة الضوابط في قتل أو جرح‬
‫عن غير قصد وكذا ا‪.‬شخاص الذين تسببوه في أضرار ضمن نفس الشروط يقوم الدرك بإلقاء القبض عليهم أو يثبت‬
‫الوقائع في محضر‪.‬‬

‫الفصل ‪96‬‬

‫يحرر الدرك محضرا في شأن ا‪.‬شخاص الذين يخالفون القرارات ا[تخذة بحكم الظهير الشريف ا[ؤرخ في ‪ 9‬ذي القعدة‬
‫‪ 1351‬ا[وافق لـ ‪ 6‬مارس ‪ 1933‬ا[خولة بمقتضاه للباشوات والقواد سلطات خصوصية لحماية الحيوانات ا[نزلية‬
‫بمعاملتها أمام ا[• معاملة سيئة متعدية‪.‬‬

‫الفصل ‪97‬‬

‫يشارك الدرك في أعمال الشرطة البدوية وفي هذا الشأن يلقى بالخصوص القبض على ا‪.‬شخاص الذين يرتكبون أضرارا‬
‫في ا‪.‬رياف ويفسدون السياجات والحفائر ويسرقون الفواكه أو غيرها من محصو{ت أرض مزروعة‪.‬‬

‫الفصل ‪98‬‬
‫يسهر الدرك على نظافة ا‪.‬رياف وفي هذا الشأن يشرف على تنفيذ التدابير الخاصة با[راقبة الصحية التي تفرضها‬
‫الضوابط ويكلف بتقطيع الحيوانات ا[يتة أو دفنها أو إت‪v‬فها ا‪.‬شخاص الراجعة إليهم حراستها‪.‬‬

‫وينبه بوجود ا‪.‬وبئة التي تعتري ا‪.‬ناس والحيوان‪.‬‬

‫الفصل ‪99‬‬

‫يحرر الدرك محضرا في شأن ا‪.‬شخاص ا[وجودين في حالة مخالفتهم القوان‪ q‬والضوابط الخاصة بالقنص والصيد وكذا‬
‫في شأن جميع الذين يخالفون الضوابط الغابوية‪.‬‬

‫منقول‬

‫تصفح ردود ا[واضيع في ا‪.‬رشيف متوفر ل•عضاء ا[سجل‪ q‬فقط‪.‬‬

‫ظهير شريف رقم ‪ 1.57.280‬بشأن مصلحة الدرك ا[لكي ا[غربي‬


‫إذهب الى منتدى‪:‬‬
‫‪ --‬إختار منتدى من القائمة ‪--‬‬ ‫طباعة‬ ‫موضوع جديد‬ ‫أرشيف‪ :‬شؤون قانونية‬

You might also like