‫المرجعيات البيداغوجية للكفايات‬

‫بيداغوجيا المشروع‬
 ‫محاور العرض‬

‫األسس النظرية للمقاربة‬ ‫تعريف بيداغوجيا‬

‫بالكفايات‬ ‫المشروع‬
‫مقدمة‬

‫خصائص بيداغوجيا‬ ‫المرجعيات البيداغوجية‬

‫خاتمة‬ ‫أوجه التشابه‬
‫المشروع‬ ‫للمقاربة بالكفايات‬

‫العالقة بين بيداغوجيا‬

‫منطلقات بيداغوجيا‬
‫المشروع والمقاربة‬ ‫تعريف المقاربة بالكفايات‬
‫المشروع‬
‫بالكفايات‬
 ‫مقدمة‬

‫تؤكد نظريات التعلم البنائية والبنائية االجتماعية بروسو ‪ ،‬بياجي ‪ ،‬فيكو تسكي على‬
‫أن التعلم الذاتي ال يتحقق إال متى كان الطفل واعيا بإمكاناته ‪ ،‬واثقا بقدرته على‬
‫اتخاذ المبادرة الشخصية ‪ ،‬ذلك أن هذا الوعي ينمي لديه القدرة على تجاوز ذاته‬
‫والمرور من التمركز حول الذات إلى التمركز حول المجموعة واالرتقاء تدريجيا‬
‫من التفكير األنوي إلى التفكير الشكلي لذلك يتعين على الفعل التربوي أن يكون‬
‫هاجسه توفير الوضعيات المالئمة لتحقيق غاياته في مجال االستقاللية والترشد‬
‫ومهما تعددت المقاربات البيداغوجية فإن البيداغوجيا القائمة على المشروع تبدو‬
‫مؤهلة لحمل هذه المعاني السامية ‪ ،‬لما تتميز به من شمولية وما تتيحه لكل من‬
‫المربي والطفل ‪.‬‬
 ‫‪1‬‬
‫المرجعيات البيداغوجية‬
‫للمقاربة بالكفايات‬
 ‫تستوجب مقاربة الكفايات في التعليم التخلّي عن‬
‫البيداغوجيا التقليديّة المتمركزة حول المعرفة‬
‫والمعلّم‪ ،‬واالعتماد على أخرى نشطة فعّالة تحول‬
‫دور المدرس من ملقن إلى منشط وموجه وقائد‬
‫وانها تستند إلى طرائق التنشيط وتقنيّاته‪ ،‬وديناميّة‬
‫الجماعات‪ ،‬وتوظيفاتها‬
‫السوسيوميترية والبيداغوجية المتمركزة حول‬
‫المتعلّم‬
 ‫بيداغوجيا‬
‫حل‬
‫المشكالت‬

‫بيداغوجيا‬ ‫المرجعيات‬ ‫بيداغوجيا‬

‫البيداغوجية‬
‫االدماج‬ ‫للكفايات‬ ‫الخطأ‬

‫بيداغوجيا‬
‫المشروع‬
 ‫‪2‬‬
‫منطلقات وأسس‬
‫بيداغوجيا المشروع‬
 ‫يعود فضل نشأة بيداغوجيا المشروع الى‬
‫المقاربة التربوية لجون ديوي و المتمثلة في‬
‫جعل المدرسة بمثابة مقاولة للتربية والتعليم‪،‬‬
‫حيث تقدم وضعيات تعلم ذات معنى‬
‫للتالميذ‪ ،‬في صيغة مشروعات تدور حول‬
‫مشكلة اجتماعية واضحة‪ ،‬فتجعل المتعلمين‬
‫أمام تحد حقيقي للبحث فيها وحلها حسب‬
‫قدرات كل منهم‪ ،‬وبتوجيه وإشراف من‬
‫المدرس‬
‫ترى هذه النظرية أن جميع األفراد يمتلكون العديد من‬
‫أنواع الذكاءات المتعددة وانه ليس لدينا نفس المزيج‬ ‫نظريات الذكاءات المتعددة‬
‫من أنواع هذه الذكاءات لكن نمتلكها بدرجات متفاوتة‬

‫األطفال يكتسبون المهارات والمعارف من خالل‬

‫النظرية السوسيوبنائية‬
‫تفاعلهم مع محيطهم االجتماعي‬

‫النظرية البنائية هي نظرية تربوية تركز على دور‬

‫النظرية البنائية‬
‫البناء الذاتي للفرد في عملية التعلم والتطور‪.‬‬
 ‫‪3‬‬
‫تعريف بيداغوجيا‬
‫المشروع‬
 ‫البيداغوجيا هي فن تعليم الطفل فهي النظرية‬
‫المشروع هو ما نقرر إنجازه أي الهدف الذي نروم‬
‫التربوية التي تهتم بالمتعلم في مختلف جوانبه‬
‫تحقيقه‬
‫النفسية واالجتماعية والتعليمية‬

‫بيداغوجيا المشروع‬
‫بيداغوجيا تقوم عىل اقرتاح مرشوعات للتالميذ يف صيغة وضعيات تعلميية تعلمية و يه عبارة عن دراسات او‬
‫ابداعات مس تقةل أو مرتبطة بوحدات مضن املقرر ادلرايس ‪ ،‬الغاية مهنا ان تصبح املعلومات و املعارف جمرد وس يةل من‬
‫اجل التكييف و حل مشالك احلياة‬
 ‫‪4‬‬
‫خصائص بيداغوجيا المشروع‬
 ‫يكون المشروع تابعا من حاجات التلميذ وقابال للتنفيذ‪.‬‬

‫تزكي هذه البيداغوجيا التشاور والتعاقد بين األفراد‬

‫‪.‬‬ ‫تشجع التلميذ على االبتكار والتجديد‬

‫يتحمل المتعلم مسؤولية إنجاز المهمة بنفسه وبالتالي االعتماد‬

‫على النفس في التعلم ‪.‬‬

‫تشجع التلميذ على بناء معارفه بنفسه وامتالك مهارات واكتساب‬

‫كفايات‬
 ‫‪5‬‬
‫تعريف المقاربة بالكفايات‬
 ‫علم الكفايات‬

‫علم ذو توجه مستقبلي يعتني بكل ما يرتبط بتربية وتكوين‬

‫الجانب العميق من الشخصية بمكوناته العديدة والشديدة‬
‫التشابك وخاصة الكفايات المتباعدة واالبداعية ‪ ،‬مجال ال‬
‫يتوقف على الشكل واالنتظام في انساق وتوليفات بفعل ما‬
‫يحدث في الطبيعة البشرية من تحوالت ‪.‬‬
 ‫‪‬ينظر محمد الدريج الى الكفاية على أنها إجابة عن وضعيات مشاكل تتألف منها‬
‫المواد الدراسية ‪،‬وتتمثل في مجموعة من القدرات والمهارات والمعارف التي يتسلح‬
‫بها المتعلم لمواجهة مجموعة من الوضعيات والعوائق التي تستوجب الحلول‬
‫المناسبة لها‪.‬‬
 ‫المقاربة ‪:‬‬
‫هي أساس نظري يتكون من مجموعة من المبادئ التي يتأسس عليها البرنامج الدراسي‬

‫المقاربة بالكفايات ‪:‬‬

‫هي مقاربة بيداغوجية ترتكز على المتعلم بالدرجة األولى بالكشف عن قدراته والعمل‬
‫على تنميتها وتوظيفها في بناء الكفايات ‪ .‬وتم اعتماد هذه المقاربة بالمغرب منذ سنة‬
‫‪ 1999‬إلى االن ‪.‬‬
 ‫يمكن تحديد أنواع الكفاية في نوعين هما ‪:‬‬

‫أنواع الكفاية ‪:‬‬

‫وهي الكفاية العامة التي‬

‫ال ترتبط بمجال محدد أو‬
‫كفاية‬ ‫مادة دراسية معينة‪،‬‬
‫مرتبطة بمادة دراسية‬
‫كفاية نوعية‬
‫مستعرضة‬ ‫وإنما يمتد توظيفها في‬ ‫معينة أو مجال تربوي‬
‫مجاالت عدة أو مواد‬ ‫أو مهني معين‪.‬‬
‫مختلفة‪.‬‬
 ‫اعتمدت وزارة التربية الوطنية على تحديد خمسة أنواع من الكفايات وهي كاآلتي‪:‬‬

‫الكفايات التكنولوجية‬ ‫الكفايات الثقافية‬ ‫الكفايات المنهجية‬ ‫الكفايات التواصلية‬ ‫الكفايات االستراتيجية‬

‫تمكن من إنتاج‬ ‫يرتبط بتنمية‬ ‫تستهدف إكساب‬ ‫إتقان جميع اللغات‬ ‫تستوجب معرفة‬
‫منتجات تقنية‬ ‫الرصيد الثقافي‬ ‫المتعلم منهجية‬ ‫كاللغة العربية‬ ‫الذات‪ ،‬و التموقع‬
‫واعتماد الوسائل‬ ‫للمتعلم‪ ،‬وتوسيع‬ ‫واألمازيغية واللغات للتفكير و تطوير‬ ‫في الزمان و‬
‫مداركه العقلية‪،‬‬
‫التكنولوجية في‬ ‫دائرة إحساساته‬ ‫األجنبية وتمكن من‬ ‫المكان‪ ،‬و التموقع‬
‫ومنهجية للعمل في‬
‫حقل التدريس‬ ‫وتصوراته ‪.‬‬ ‫الفصل وخارجه‪،‬‬ ‫جميع أنواع‬ ‫بالنسبة لآلخر و‬
‫بطريقة سليمة‪.‬‬ ‫ومنهجية لتنظيم ذاته‬ ‫التواصل داخل‬ ‫بالنسبة للمؤسسات‬
‫وشؤونه ووقته‬ ‫المؤسسات‬ ‫االجتماعية و‬
‫وتدبير تكوينه الذاتي‬ ‫التعليمية‪.‬‬ ‫التكيف معها ومع‬
‫ومشاريعه الشخصية‪.‬‬ ‫البيئة بصفة عامة‪.‬‬
 ‫‪6‬‬
‫األسس النظرية للمقاربة‬
‫بالكفايات‬
 ‫المقاربة بالكفايات تقوم على عدة أسس نظرية تهدف إلى تحقيق تعلم‬
‫شامل ومتميز للطالب‪ ،‬ومن بين هذه األسس‬

‫نظريات التعلم الحديثة‪ :‬تستفيد‬

‫الذكاءات المتعددة‪ :‬يعتبر مفهوم‬
‫المقاربة بالكفايات من مجموعة‬
‫الذكاءات المتعددة جز ًءا أساسيًا‬ ‫علم النفس الفارقي‪ :‬تعتمد‬
‫من النظريات التعليمية الحديثة‬
‫من المقاربة بالكفايات‪ ،‬حيث يتم‬ ‫المقاربة بالكفايات على فهم‬
‫مثل النظرية البنائية‪ ،‬النظرية‬
‫اعتماد تنوع الذكاءات (مثل‬ ‫ومراعاة الفروقات الفردية بين‬
‫السوسيوبنائية‪ ،‬والنظرية‬
‫الذكاء اللغوي‪ ،‬الموسيقي‪،‬‬ ‫المتعلمين‪ ،‬مما يسمح بتصميم‬
‫المعرفية‪ ،‬لفهم عملية التعلم‬
‫الحسي‪ ،‬وغيرها) في تصميم‬ ‫تجارب تعلم مخصصة تتناسب‬
‫وتصميم تجارب تعلم تشجع على‬
‫األنشطة التعليمية لتنمية مهارات‬ ‫مع احتياجات وقدرات كل طالب‪.‬‬
‫بناء المعرفة والمهارات والتفكير‬
‫الطالب بمختلف المجاالت‪.‬‬
‫النقدي‬
 ‫‪7‬‬
‫أوجه التشابه‬
 ‫بيداغوجيا المشروع‬ ‫المقاربة بالكفايات‬

‫توفر بيداغوجيا المشروع الفرص لتطبيق هذه‬ ‫تركزالمقاربة بالكفايات على تحديد مجموعة‬ ‫توجيه المهارات‬
‫المهارات والكفايات في سياقات واقعية من خالل‬ ‫من المهارات والكفايات التي يجب على الطالب‬ ‫والكفايات‬
‫المشاريع والمهام العملية‬ ‫اكتسابها وتطويرها‪.‬‬

‫تشجع بيداغوجيا المشروع على التعلم النشط من‬ ‫تعززالمقاربة بالكفايات التعاون وتفاعل‬ ‫التعلم النشط‬
‫خالل المشاركة في أنشطة تطبيقية ومشاريع‬ ‫الطالب من خالل العمل في مجموعات صغيرة‬ ‫والتعاون‪:‬‬
‫عملية‪.‬‬ ‫أو فرق لتحقيق األهداف المحددة‪.‬‬

‫صا للتقييم‬
‫بيداغوجيا المشروع توفر فر ً‬ ‫يتم في المقاربة بالكفايات استخدام التقييم‬ ‫التقييم التشخيصي‪:‬‬
‫التشخيصي من خالل تقييم أداء الطالب في‬ ‫التشخيصي لتحديد مدى تطوير الكفايات‬
‫مشاريعهم وتطبيقاتهم‪.‬‬ ‫والمهارات لدى الطالب‪.‬‬

‫تشجع بيداغوجيا المشروع على التوجيه‬ ‫تتطلب المقاربة بالكفايات توجيه وتدريس موجه‬ ‫التوجيه والتدريس‬
‫والتدريس الموجه من خالل دعم الطالب خالل‬ ‫من قبل المعلمين لضمان تطوير المهارات‬ ‫الموجه‪:‬‬
‫عملية التخطيط والتنفيذ والتقييم لمشاريعهم‪.‬‬ ‫المحددة‪.‬‬
 ‫وظائف‬
‫بيداغوجيا‬
‫المشروع‬
‫ديكتيكية‬
‫ثقافية‬
‫اجتماعية‬ ‫اقتصادية‬

‫تنمية مجموعة من الكفايات‬

‫كالكفاية تواصلية ‪،‬كفاية منهجية ‪،‬‬
‫استراتيجية‪...‬‬
 ‫‪9‬‬
‫عالقة بين بيداغوجيا المشروع‬
‫والمقاربة بالكفايات‬
‫تركز بيداغوجيا المشروع على تطبيق المشاريع التعليمية كوسيلة لتحقيق أهداف تعلم محددة بينما المقاربة‬
‫بالكفايات تركز على تطوير مجموعة من الكفايات والمهارات التي يحتاجها الفرد للتفاعل مع التحديات‬
‫المختلفة في حياته الشخصية والمهنية ‪،‬ولذلك وجب إنجاز مشاريع تهدف إلى تطوير مهارات وكفايات‬
‫متعددة ‪.‬‬
 ‫‪9‬‬
‫خاتمة‬