Professional Documents
Culture Documents
الاتجاهات الكلاس والحديث في علم الاجتماع 2023-2034
الاتجاهات الكلاس والحديث في علم الاجتماع 2023-2034
1
شعبة :علم النفس االكلينيكي -الفصل الثاني
-االنسان مدني بالطبع ،اي البد له من االجتماع الذي هو المدنية في اصطالحه وهو معنى العمران
-مالحظة :النظرة للمجتمع نظرة شمولية مع التركيز على ضرورته
ان قدرة الواحد من البشر قاصرة عن تحقيق حاجاته ومن ثم فتحصيل حاجات يعد حجر الزاوية في االجتماع االنساني وضرورته ،وهو بيبر في التفسير
خطوة اخرى اذ يقول "الواحد من البشر غير مستقل بتحصيل حاجاته في معاشه ،وانهم -الناس -متعاونون جميعا في عمرانهم على ذلك"
ومعنى هذا ان الحاجة والعمل مقولتان اساسيتان للوجود االنساني وبدونهما يستحيل وجود المجتمع البشري
-يؤمن بالتغير وخضوع العمران البشري لعمليات التغير ،ويكاد يركز في فهمه وتفسيره لتطور العمران لعدة عوامل اساسية ترتبط بالعصبية التي
تلعب دورا اساسيا في بناء العمراني واستمراره
-فالعصبية والصراع المحتمل فيما بينها (القائم على التناقض) هو الدينامو المحرك لعملية التغير االجتماعي ،وهو اساسي في تكوين العمران البشري
واستمراريته ،كما تلعب السلطة السياسية المتمثلة في (الحاكم) دورا في الحفاظ على العمراني وفي تغييره
-اعتمد ابن خلدون في استخالص النتائج على المنهج المقارن باالرتكاز على ما كتب حول ظاهرة ما وما ألت اليه ،على ان ما كتب ال يؤخذ على انه
الحقيقة المثلى ،بل يستوجب التأكد منه عبر محاورة ما كتب
هدم واعاده بناء الستخالص القوانين= المال حظة +التفسير +التحليل في اطار تاريخي === الوصول الى قوانين (وهي وظيفة من وظائف العلم)
-يقوم اإلطار الفكري لدى كونت على دعائم الفلسفة الوضعية التي تعتبر ان كل الظواهر تأخذ على قوانين
قسم دراسة علم االجتماع لقسمين أساسيين
الديناميكا االجتماعية ويختص بدراسة قوانين الحركة االجتماعية ،الكشف عن ماذا التقدم الذي تخطوه االنسانية في تطورها يدرس المجتمع االنساني
في كليته وعمومه ومن ناحية التطور وانتقاله من حال الى اخر
الستاتيك االجتماعية فيعني بدراسة المجتمعات االنسانية في حالة استقرارها وباعتبارها ثابتة في فترة معينة من تاريخها
على مستوى دراسته ومنهجه فقد افاد انه توصل الى ما سماه بقانون الحاالت الثالث
التفكير الديني (الالهوتي) تفسير الظواهر بقوى خارج عنها
التفكير الفلسفي الميتافيزيقي تنسب الظواهر الى معان وافكار مجردة وقوى ميتافيزيقية
مرحلة التفكير العلمي الوضعي الفهم العلمي الذي يذهب فيه العقل الى تفسير الظاهرات بنسبتها الى قوانين تحكمها واسباب مباشرة تؤثر فيها
مما سبق ،يعتبر ان الفكر هو محرك المجتمع ،صانعه ودافعه
وفي دراسته لستاتيكا فقد توصل الى ان الفرد ،العائلة والدولة ،العناصر االساسية لتكوين المجتمع ويعتبر الفرد شيئا ال قيمه له اال بوجوده وتعاونه مع
االخرين
ولذا اعتبر االسرة اهم الوحدات االجتماعية في المجتمع واما المجتمع فتصوره وحدة حية ومركبا معقدا ،أهم مظاهره التعاون والتضامن
-بالنسبة للمنهج ركز على المنهج المقارن ،ولكنه اولي اهتمامه بالغا للمالحظة والتجربة التي تقوم على منطق المقارنة بين الظواهر والمجتمعات
واخيرا التحليل التاريخي المنطلق من دراسة األفكار وتحليلها كمقدمة اساسية لفهم التطور االجتماعي
واعتبر المالحظة اهم خطوات البحث واكثرها دقة
غايات علم االجتماع (الكونتي) تتحدث بشعار السياسة الوضعية التي ترى في النظام غاية في ذاته ووسيلة لتحقيق التقدم
بالنسبة له علم االجتماع غاياته اصالح المجتمع الذي هزته الفلسفة النقدية والتحركات الثورية
كان يعتبر ان االتجاهات النقدية اتجاهات هدامة وبهذا يميل علم االجتماع لديه الى ان يكون اداة المحافظة على النظام كما كان منتصرا للسلطة المركزية
3
شعبة :علم النفس االكلينيكي -الفصل الثاني
-جاءت هذه النظرية كرد فعل المنظرين لحاجات سياسية واجتماعية واقتصادية للمجتمع المعاصر وهي نتائج الحربين العالميين االولى والثانية واالزمات
االقتصادية الموالية لهما
-تاثر منظورها بفلسفة القرن التاسع عشر التي تركز على اهمية القوانين الطبيعية والتغيير االجتماعي الذي يتصف بالتقدم وكذلك نزعة االصالح
االجتماعي والمناظرة العضوية للمجتمع
-هذه النظرية تعتبر المجتمع كنسق دي عالقات متبادلة ومتساندة بين اجزائه
-فالنظرية البنائية الوظيفية هي محاولة من اجل انشاء نظرية عامة عن المجتمع تقوم على اساس افتراض ان المجتمع يوجد ويمتلك حقيقة مستقلة فهو
موجود كنسق اجتماعي له خواص تشبه خواص انسان االخرى الموجودة في الكون اي مثل االنساق الطبيعية واالنساق الحيوية
اهم الرواد
البنائية الوظيفية الكالسيكية 2.1
-ان ينطلق من اعتبار الشخصية االنسان ذات طابع اجتماعي بحث ،باعتباره نتاج المجتمع فما يجعله انسانا بأبعاده االخالقية والروحية والعقلية انما
المجتمع ذاته ،وبالتالي فكل سلوك فردي البد ان يتضمن الدافع االجتماعي وتأثيره بوعي او بغير وعي
-فالعالم والفنان والمفكر مدينون في انشطتهم وابداعاتهم الى التأثير االجتماعي
نشأة الظاهرة الدينية حسب دوركهايم تعود الى الممارسات التي كانت تجمع افراد المجتمع الواحد خالل الحفالت او المواسم فيتم اعتمادها كمراسيم
عبادة وخاللها يزداد الحماس والتهيج االجتماعي حين ادائهم الشعائر العبادية ولكن حين ينصرف كل فرد الى حاله بعد االنتهاء يشعر وكانه جاء من
عالم له طابع التوتر والقوه والتهيج الى عالمه الخاص الضعيف
-يربط دوركهايم مع عملية االنتقال تلك وفق العقل الجمعي وتأثيره على االفراد
فخالل الظاهرة االجتماعية يبرز هذا العقل ويقوم بإشعاع قهره وتأثيره على عقول االفراد الخاصة كما يتبين حين انفصالها وانصرافها عن بعضها
البعض
-نستحضر االمر نفسه عندما ينسب االنتحار بجميع اصنافه الى التأثير االجتماعي فهو يقسمه الى ثالث انواع االناني االثاري وذلك الناشئ عن انهيار
قيم المجتمع في شخصية الفرد
-يتفق (رايت ميلز) و(الفن جولدنار ) على ان دور كهايم تاثر بماركس ،خاصة فيما يتعلق بقضية الوجود االجتماعي والوعي االجتماعي ،فاالول
يرى بان دور كهايم قرا ماركس واراد ان يثبت عكس ما وصل اليه بالشان اسبقية الوجود على الوعي ومنهم من يرى أن ماركس كان شبحا ظل
يحاكيه ويناوره كل من اتى بعده ومنه ومنهم دوركايم الذي اراد ان يخالف ماركس لكنه لم يستطيع اال ان يلتقي معه حيث وصل الى اسبقية وجود
المجتمع على وجود الفرد /الوعي الجمعي على الوعي الفردي
-استاذ البيولوجيا تواصل مع مالينو سيكي من علماء االنتروبولوجيا الوظيفية الذي اثار فيها االهتمام بالمدرسة الوظيفية كما تاثر ب فيبر ،من اهم
مؤلفاته بناء الفعل االجتماعي -النسق االجتماعي ،المجتمعات :تطورها ومقارنتها نسق المجتمعات الحديثة
-هدف بارسونز هو بناء النظرية عامة عن المجتمع ،نظرية يمكن ان تستخدم للمجتمعات بصفه عامة على اساس ان المجتمعات هي جزء من كل
االنساق الحية ،اد يعتبر ان الكائن الحي هو صانع القرار مدفوعا بعوامل معيارية وموقفية
-كما تعمل الوظيفية على فهم السلوك االنساني لطالما ان المجتمعات تمتلك صفات عالمية فانه من الممكن عمل نظريات تستخدم لكل المجتمعات في
تطورها ونموها
-حول بارسونز عمل نظرية خاصه عن المجتمع والتطور االجتماعي
فهي نظرية ذات اساس البيولوجي ،وظيفي بنائي والتي تعتبر في مضمونها تعتبر نسقية وتوازنية وتطورية مستخدما المنهج التاريخي واالستدالل
والقياس المنطقي انها تتكون من المزاوجة بين الخطة النظرية وتقارير الحقائق التجريبية التي اختارها ليثبت ويؤكد التفسير النظري
-لقد اعتبر بارسونز ان النسق االجتماعي العام يوجد بذاته ،بمعنى ان المجتمع يملك واقعا وحقيقة اجتماعية مستقلة كنسق اجتماعي عن وجود االفراد
4
شعبة :علم النفس االكلينيكي -الفصل الثاني
– يبرز البناء االجتماعي او االنساق الفرعية التي يتكون منها البناء عددا من الوظائف االولية المهمة وتتكون هذه الوظائف من
لتكامل -:بمعنى ان النسق يعتمد على مجموعة من المعايير التي تربط الفرد بالمجتمع فينتج التكامل المعياري في نسق المجتمع العام ككل كما ينصب
التكامل داخل االنساق الفرعية على العالقات التي تتم داخل النسق الفرعي
-ويصبح النسق متكامال اذا تحقق التوازن بين ثالث عناصر وهي :الوسائل الثابتة (المكانة والدور) ،واالهداف الشخصية للفاعل التي يريد تحقيقها من
اشتراكه في هذا النسق (مثل المركز االجتماعي ،االمن )واخيرا االهداف التي وجد من اجلها النسق اي االنتاج
-وحتى يكون الفاعل متكامال في البناء االجتماعي يعمل النسق على ان تتضمن عملية التنشئة االجتماعية ألعضائه غرسا لالدوار في شخصية
الفاعلين حتى تقترب من خصائص المكونات الموروثة فيحدث استدماج الفاعلين لالدوار ومن ثم ينجز الدور على اكمل وجه بل وبرضى وسعادة
نمط المحافظة :ويعني به ان النسق بما يتضمنه من معايير وقيم لها عمومتيها يؤدي الى المحافظة على نمط التفاعل فال يخرج او ينحرف عن حدود
النسق
النسق االجتماعي العام يتضمن الى جانب هذه المعايير ذات العمومية معايير خاصة بجماعات اجتماعية او انساق فرعية مما قد يؤدي الى وقوع
الصراع بين هذين الجماعات او االنساق الفرعية اثناء تفاعلها داخل النسق العام والشيء نفسه قد يحدث داخل بناء النسق الفرعي اي بين الوحدات
المكونة له ومن ثم فان وظيفة نمط المحافظة سواء في المجتمع العام او االنساق الفرعية العمل على المحافظة على عملية التفاعل فال تخرج او تنحرف
عن حدود النسق
التكيف :يعني ان كل نسق اجتماعي عليه ان يتكيف مع البيئة االجتماعية والمادية التي يوجد فيها فالنسق االجتماعي العام القومي عليه ان يتكيف مع
المجتمع الدولي كما يعني التكيف ايضا ان يتكيف كل نسق اجتماعي فرعي داخل البناء الكلي اي المجتمع ،فالوظيفة االولية للبناء الفرعي هي التكييف
مع البيئة المحيطة به
تحقيق الهدف :يقصد به اساليب االفراد الفاعلين من اجل تحقيق الهدف بمعنى ان االفراد اثناء اشباعهم لحاجاتهم يختلفون من حيث مكونات شخصية كل
منهم فنمط الشخصية يختار بين البدائل المتاحة في النسق الثقافي االسلوب المتفق مع نمط الشخصية للحصول على الهدف وهذه البدائل عبارة عن خمسة
بدائل سماها المتغيرات النمطية
1العاطفية في مقابل الحياد العاطفي :أي أن الفاعل اما ان يسعى الى اشباع حاجته مباشرة وذلك هو النمط العاطفي او ان الفاعل يجبره الموقف على
التخلي عن اشباعاته وهذا النمط يسمى نمط الحياد العاطفي
2المصلحة الذاتية في مقابل المصلحة الجمعية :قد تسمح المعايير االجتماعية في موقف ما بسعي الفاعل وراء مصالحة الذاتية وقد تحرم في مواقف
اخرى ذلك وتدفع نحو تحقيق المصلحة الجمعية
3العمومية في مقابل الخصوصية :ويعني بالعمومية القيم التي على درجة كبيرة من العمومية اي ال تقتصر على جماعة من الجماعات بل يشترك فيها
معظم اعضاء المجتمع بينما يعني بالخصوصية تلك المواقف التي يكون الفاعل فيها مشتركا معه احد اعضاء جماعته او جيرانه فيبدو واضحا في مثل
هذا الموقف ان انواع من القيم الخاصة بجماعة الجيران ستلعب دورا رئيسيا في اختيار الفاعل
4النوعية في مقابل االداء :ان يكون الفعل على اساس تحقيق اهداف معينة موضوعة وهذا هو االداء
5التخصص في مقابل االنتشار :ال يجوز للفاعل تجاوز الحدود المسطرة او بالمقابل تكون العالقة غير محددة ذات مجال واسع بحيث تتجاوز
االلتزامات الحدود المرسومة والمتوقع من الفاعل اتيانها
االول يتكون من البناء على مستويين البناء السيكولوجي والبناء السوسيوثقافي وطبقا لراي بكلي يتكون النسق السيكولوجي من اربعة عناصر رئيسية
-الفرد البيولوجي
-البيئة المحيطة بالفرد وموضع اهتمامه
-الغير /فرد اخر
-االتصاالت والمعلومات المتبادلة
نموذج بكلي منسجم مع نموذج بارسونز حيث يركز على الفرد البيولوجي ويسعى للحصول على الهدف ،االتصاالت ،التكيف ،االستقرا،ر النظم،
ميكانيزمات النشأة االجتماعية ،حفظ النسق وضمان تطوره
يكمن الفرق في :الوظائف االساسية لألنساق ثم اعتبار التنظيم االجتماعي وقتي ،ديناميكي أكثر منه مستقرا وساكنا
بصفة عامة :القاعدة االساسية للنسق االجتماعي هي التكامل الداخلي والتكامل المعياري بينهما تصبح اسس المجتمع هي مستوى االشباع واالكتفاء
الذاتي بالنسبة لبياناتها حسب باريسونز
ان توجه باريسونز مسنود على الطبيعة الجوهرية لألنساق الحية على كل المستويات :التنظيم التطور والنمو مع التأكيد على وجود استمرارية
-يعرف علم االجتماع على انه علم يكرس جهوده للوصول الى فهم تفسيري للفعل االجتماعي
-يعرف الفعل بوصفه نتاجا للمعنى الذاتي الذي يخلعه االفراد على سلوكهم سواء كان هذا المعنى واضحا او كامنا مواريا
-يعد الفعل االجتماعيا بالقدر الذي يضع فيه الفاعل سلوك االخرين في حسبانه توجها وتصرفا (الذاتية)
-سعى الى تصنيف االفعال االنسانية وتنميطها (الفعل العقالني ،الفعل الوجداني ،الفعل التقليدي
-تصنيف االفعال منطلق لتفسير خصائص المجتمع المعاصر
*الرشد والعقالنية وتصح العقالنية عن نفسها من خالل عالقاتها باالهداف المحددة ،فالمشروع االقتصادي يكون رشيدا عندما تضبطه الدولة
بواسطه البيروقراطية ،بل ان المجتمع كله يتجه نحو التنظيم البيروقراطي ،وحتى العلم نفسه يعد من وجهه نظر "فيبر" مظهرا لعمليه العقلنة التي تميز
المجتمع الحديث
-تستند الدعائم للتصور النظري لدى ماكس فيبر على مسالة النموذج او النمط المثالي يؤمن بوجود نوعين من المعاني االول وهو المعنى الوجود
واقعيا لفاعل فرد واقعي والثاني هو المعنى الذاتي الذي ندركه نظريا ونطلق عليه النمط المثالي
-واما عن نظريته في التنظيم فهي تستند وبصفه اساسية على مفهومها للسلطة التي ميز بها بين ثالث انماط هي
السلطة الكاريزمية المستندة الى االلهام والتي تنسب الى وجود قائد ملهم له خصائص نادره بمقتضاها يضحى قائدا او زعيما
السلطة التقليدية التي تستند الى قدسية التقاليد وااليمان بخلود الماضي وبمقتضاها ينظر الناس للنظام االجتماعي القائم بوصفهم مقدسا
وخالدا وغير قابل لالنتهاك
السلطة القانونية فيستند الى االيمان بسيادة القانون تفترض وجود مجموعة رسمية من المعايير المستقرة نسبيا والتي تسعى الى تنظيم السلوك
كي يكون سلوكا رشيدا
-اعتبر ان هناك عددا من االنماط للمعاني
+معنى مقصود واقعي للفعل الفردي الثابت ،ويعنى به المعنى الذاتي
+مستوى الواقعية للفعل المقصود ،ويعنى به المستوى المعياري للجماعة
+المعنى المالئم للصياغة العلمية الخالصة ،مثل التجريد والنماذج النظرية
اعتبر فيبر الن الفعل االجتماعي مختلف في مستوى الرشد ،ولهذا وضع ترتيبا لالفعال االجتماعية حسب مستوى الرشد
الفعل االجتماعي الموجه بالتقاليد
الفعل االجتماعي الموجه بالعاطفة /توجيه رشيد نحو قيم مطلقة( النماذج المثال)
فعل موجه عقليا نحو نسق من الغايات الفردية
+تاثر بسيمل وذوي ،اثناء عمله مع داوي في جامعة شيكاغو ،ركز ميد على فهم التفاعل المتبادل والذات االجتماعية في داخل محتوى مجتمع يعايش
اعلى مستويات التصنيع والتحضر ونزاعات االصالح والنزعة العملية والمثالية
+كان هدف ميد هو دراسة نشاط او سلوك االفراد كما يوجد في العملية االجتماعية
+اعتبر ميد ان الفرد رشيد وانه نتاج العالقات االجتماعية (واجه الشبه مع فيبر)
+اعتبر ميد ان الحقيقة هي كل من الفردي واالجتماعي ،وهي بذلك عكس ما كان قبلها من النظريات التي كانت تتعامل مع الوحدات الكبرى
+اعتبر ميد ان المجتمع ديناميكي وتطوري ومستمر في تقديم انماط جديدة ومتغيرة من التنشئة االجتماعية لالفراد
يالحظ ان تلك النظرة الديناميكية والمعيارية للمجتمع تتوازي مع تركيز فيبر على المعنى والترشيد
+اعتبر ميد ان الذات االجتماعية تتطور خالل سلسلة معينة يتم التفاعل االجتماعي خالل االتصاالت الرمزية و اللغة
خالل اللغة يتعلم االنسان االتجاهات والعواطف ومن ثم يصنع العقل والذات
+الذات االجتماعية تتطور خالل ثالثة مراحل،
-مرحلة المحاكاة في االفعال،
6
شعبة :علم النفس االكلينيكي -الفصل الثاني
-ومرحلة اللعب،
-ومرحلة االلمام بقواعد اللعبة) الشخصية المركبة .........تصور هيجل
المرحلة االولى ،المرحلة الثانية :تبدا عندما يصل الطفل الى السن الثالثة ،وتتسم بميل الطفل الى اتخاذ ادوار االخرين حيث يلعب دور االم او دور
المدرس او رجل الشرطة ،وفي هذه المرحلة يبدا الطفل في الخروج عن نطاق نفسه ،أي انه يبدا في االهتمام باتجاهات االخرين نحوه بوصفه موضوعا
واتخاذ دور اخر هو العملية في تكوين الذات وفي مرحلة اللعب هذه يكتسب الفرد مجموعة من الذوات يتم التكامل بينها في المرحلة الثالثة
المرحلة الثالثة :هي المرحلة التي تظهر فيها الذات الموحدة ،وفي هذه المرحلة يصبح الطفل قادرا على تبني اتجاهات كل اعضاء المجموعة التي ينتمي
اليها وعلى تصور دور كل فرد في المجموعة والقيام به
وقد سمى ميد المجموعة االجتماعية التي يكون الفرد من خاللها ذاته باألخر المعمم ،ومن خالل هذا االخر المعمم يمارس المجتمع الضبط على سلوك
االفراد االعضاء فيه
واعتبر ميد ان نتاج هذه العملية (المراحل الثالث ) هي صياغة الذات االجتماعية التي تتركب من عنصرين رئيسيين
االول( :انا /فاعل) وهي استجابة الفر د االتجاهات االخرين الثاني (مفعو ) /وهو عبارة عن االتجاهات االجتماعية التي يتعلمها الفرد اثناء عملية
me التنشئة االجتماعية
-اعتبر ميد ان الفرد يمتلك ذاتا اجتماعية فقط في حالة عالقتها بدوات االعضاء االخرين في جماعته االجتماعية ،وان بناء ذاته يعبر او يعكس نمط
السلوك العام لجماعته االجتماعية التي ينتمي اليها
+البد من االشارة الى ان ميد لم ياخذ ولم تكن دراسته حتمية بالنسبة لذات االجتماعية ،بل باالحرى اعتبر ميد انه بالرغم من التنشئة االجتماعية اي
التطبيع االجتماعي ،فان عملية الذات تتضمن وجوها ابداعية وتلقائية تساهم في التغير االجتماعي واختراع انماط جديدة من التنشئة االجتماعية.
+وهكذا جعل من الفردية االنسانية لديها القدرة على المساهمة في استمرار الدينامكية االجتماعية والتغير
+لقد اعتبر ميد ان المجتمع يمثل نسق ديناميكي من التنشئة االجتماعية ،والذي في داخله تتشكل الذات االجتماعية خالل التفاعل واللغة اهم ادواته(
نظريته كانت محددة بالنظر التطورية)
+ان الحقيقة االجتماعية هي دائما في حالة صنع ،وذلك استجابة لنشاط االفراد المبدع التلقائي في تطوير اشكال جديدة من التنشئة االجتماعية والذوات
االجتماعية
+كان بلومر شديد االهتمام بالدراسات النفسية االجتماعية (السيكوسولوجيا) ،والسلوك الجمعي واالتصاالت الجمعية ،بل يعتبر المؤسس الصالح
التفاعل الرمزي ومساهمته الرئيسية كانت في هذا النمط من النظريات االجتماعية
+يشير تفاعل الرمزي الى تلك الخاصية المتميزة للتفاعل عندما يحدث بين الكائنات البشرية
+تتكون هذه الخصوصية من التفسير المتبادل والرمزي لكل سلوك اخر
+وتبعا لذلك جعل المجتمع كنسق من عملية التفسير التي تحكم السلوك
+اعتبر بلومر ان الناس سواء فرديا او جمعيا مجهزون للفعل على اساس معاني االشياء التي يتضمنها عالمهم
+فالسلوك يقوم على اساس المعاني االجتماعية المتطابقة مع االشياء هذه االشياء عبارة عن ثالثة انماط رئيسية
النمط الطبيعي مثل االشجار واالنهار
نمط اجتماعي مثل زمالء العمل الحكام
نمط تجريد مثل المبادئ االخالق
+اعتبر ان االتحادات تمثل عملية فيها يصنع الناس مؤشرات او دالالت كل لالخر ،ويفسر كل مؤشرات االخر ،ومن ثم ينشا العقل االنساني
ويفسر=== وهكذا تنشا االفعال االجتماعية خالل العملية التي فيها يالحظ ويفسر ويقدر الفاعلون المواقف التي تواجههم
+وهكذا يصبح الكائن البشري عضوا فاعال له ذات تشارك في اخذ األدوار
+وهكذا يتفاعل الفرد مع ذاته في العملية التفسيرية
+اعتبر بلومر ان مركب الروابط المتبادلة لألفعال التي يتضمن المنظمات والنظم وتقسيم العالم وشبكة االعتماد المتبادل هي امور متحركة وليست
ساكنة
7
شعبة :علم النفس االكلينيكي -الفصل الثاني
+كما ان خطوط الفعل الرابطة ليست سابقة التاسيس كما انها ال تملك وجودا مستقال او منفصال عن اولئك المشاركون في التفاعل ،ومن ناحية اخرى
االفعال السابقه لهؤالء المشاركين تجهز خلفية تكون في خدمة انشاء اي فعل رابط جديد
+مفهوم بلومر عن المجتمع يختلف تماما عن المفهوم الخاص بالنماذج العضوية والبنائية الوظيفية او نظرية الصراع
+إذ يرى بلومر ان المجتمع يتركب من خطوط حية من الفعل تشكلت خالل عملية التفاعل المتبادل التفسيري التي يقودها اشياء ومواضيع معينة ،محددة
وعرفه مضمون جماعة معينة
وهكذا يمثل المجتمع عملية رمزية تفاعلية تفسيرية موطنة في داخل الفرد
تقوم بنظرية الصراع على اعتبار الصراع مسالة طبيعية تاريخية في كل المجتمعات االنسانية ،واالسرة باعتبارها مؤسسة اجتماعية ليست استثناء
فان يكون الصراع مسالة طبيعية داخل المجتمع ،يعني انه جزء من بنية المجتمعات االنسانية ،بل انه جزء من طبيعة االشياء كما توجد في العالم
فالصراع يوجد في الجسد كما يوجد في الطبيعة وفي الدين والسياسة ،بمعنى ال تخلو مؤسسة من وجود صراع
فالصراع هو مسالة طبيعية ووجود الصراع داخل االسرة هو واحد من المكونات الكبرى لالسرة
السؤال الذي يطرح نفسه بهذا الصدد
ما هي االشكال التي يتخذها الصراع داخل االسرة؟ واين يوجد ومتى يوجد ويبدا؟ واين ينتهي؟ وما هي اسبابه االساسية االخرى؟
نظرية الصراع بشكل عام ،تتحدد من خالل الصراع حول االشياء النادرة واكثر االشياء ندرة في المجتمعات االنسانية هو اوال السلطة ،من يحكم
وبشكل ابسط من يدبر الحياة االسرية واول االشياء التي يبحث فيه الناس داخل االسرة عن السلطة من اجلها ،هي كيفية تدبير االجساد (اللباس)....
الرهانات حول السلطة هي رهانات ترتبط بتدبير االجساد ،ثم تتعداها لترتبط بالثروة (امتالكها) ومن ثم يتم طرح مسالة تدبير الخيرات المادية
داخل االسرة والحفاظ عليها وجلبها الى المجال االسري
الصراع قد يحصل بين االباء واالبناء عندما ال يحترم االباء معارف ابنائهم واحالمهم وطموحاتهم ومشاريعهم وقيمهم يكون هناك صراع داخل
االسرة عندما ترغب االم او االب في تحقيق اخفاقاتهما وانكساراتهما وفشلهما في نماذج مثالية تطبق على االبناء
يعود هذا الصراع بالتحديد الى ان ال تكافؤ ثقافي او ال تكافؤ االقتصادي
8
شعبة :علم النفس االكلينيكي -الفصل الثاني
-ساعد المنهج التاريخي على كشف القوانين العامة والنوعية للتطور االجتماعي وساعده المنهج الجدلي على التمييز بين الموضوعي والذاتي،
والعام والخاص
-البحث سوسيولوجي عند ماركس يسعى الى الكشف عن تجسدات القوانين العامة والنوعية للتطور االجتماعي لكن المقصود منه هو توفير ارضية
علمية للتنبؤ بالمسار االجتماعي الذي يفيد في اعادة النظر فيما هو قائم وما يمكن ان يؤول اليه لو ترك على تلقائيته وما يقتضيه االمر من تخطيط وتدخل
لتجاوز تناقضاته وسوءاته (االستغالل االغتراب استالب ارادة االنسان ألمتحكمة في الفعل االجتماعي= المبدعة)
مقوالت كونت وهيجل (قبل ماركس) تفضي الى الحالة البنائية القائمة والمنتهية اليها ،في حين أن تصورات ماركس استهدفت تجاوز الحالة البنائية
االنية الى حالة اخريات مستقبلية
-اصول نظريته فلسفية ،وقد اسس مع صديقه فريديريك انجليز الفلسفة الماركسية
-فلسفته مبنيه على الجدل :والجدل الماركسي هوجدل هيجلي من حيث المبدأ ،اال ان ماركس صاغه في قالب مادي
فكرة الصراع الطبقي هي من القوانين الجدل التي تقضي بان االضداد تتصارع ،ينتج عن هذا الصراع تحول ويصدر طرف ثالث (الفكرة والفكرة
المضادة والمركب بينهما ==حسب هيجل /الطبقة والطبقة المضادة والمركب بينهما حسب ماركس)
-تقوم فلسفته على المادية التاريخية وهي الجزء الثاني من الفلسفة ماركس ،فالجزء االول سمي بالمادية الجدلية ،لتطبيقه قوانين الجدل المادي
-ان الفكرة االساسية التي تميز التصور الماركسي عن غيره هي فكرة التغير الجدلي ،وتعني هذه الفكرة ان التغير ينبع من الصراع بين العناصر
المتضادة والمتناقضة وتحيل هذه الفكرة مباشرة الى الحتمية التاريخية للصراع اي ان الصراع حسب ماركس هو الطريق الطبيعي إلحداث التغيرات
االجتماعية والتاريخية
-المشاكل واالختالالت التي يعيشها المجتمع الرأسمالي ال تعود الى االفراد (اخطائهم) ،انها تكمن في االساس في النظام والبنية االجتماعية وعليه فان
البحث االجتماعي ينبغي ان ينصب على التحليل العلمي للمجتمع والنظام االجتماعي كضرورة منطقية لتحليل المشكالت االجتماعية
يؤكد ماركس على اسبقية الوجود االجتماعي على الوعي االجتماعي ويحيل هذا التاكيد على التمييز بين ما يسميه النظم االجتماعية الفعالة والمسيطرة
والنظم االجتماعية المترتبة او المستجيبة == وفي هذا الصدد يؤكد ماركس على ان البنية االساسية في المجتمع التي تتحكم وتسيطر على باقي البنيات
بما فيها البنية الفوقية تتمثل في قوى االنتاج والعالقات االنتاجية
-يعمل المجتمع حسب التصور الماركسي من خالل النظام االقتصادي االنتاجي ومن ثم فان السيطرة على وسائل االنتاج تحدد الوضع االجتماعي
والقوى االجتماعية اي الوضع الطبقي في المجتمع ،وهو ما يخلق صراعا طبيعيا بين الطبقة الذين يملكون (البرجوازية) والذين ال يملكون
(البروليتارية)بحكم تناقض المصالح بينهما
-بعد مفهوم االغتراب أحد المفهومات الرئيسية في السوسيولوجيا الماركسية ،ويشير هذا المفهوم الى حالة تتحول فيها العالقة الطبيعية والسياق الطبيعي
لالشياء ،الى سياق غير طبيعي
-في ظل النظام الرأسمالي ،يستنزف الرأسمالي جهود وقوى العامل ليحولها من خالل التبادل والتراكم الى رأس مال يستخدمه في مزيد من االستنزاف
والتراكم الرأسمالي
9
شعبة :علم النفس االكلينيكي -الفصل الثاني
هذه الوحدات الصغرى والتي تتكون من حاالت نفسية وعقلية واجتماعية هي بدورها تحدد الفعل االجتماعي
والعمليات االجتماعية نظريته معيارية طبيعية
الفكرة الرئيسية عند باريتو هو تقسيمه النشاط االجتماعي الى نمطين كبيرين
نمط منطقي الذي فيه النهاية الموضوعية والغرض الذاتي متطابقان
النمط الذاتي حيث النهاية الموضوعية تختلف عن الغرض الذاتي
اعتبر باريتو ان معظم كتلة النشاط االجتماعي تتكون من االفعال الالمنطقية المؤسسة على حاالت نفسية (العواطف) وقائمة على الطبيعة البشرية مع
غريزو التالف ،بمعنى غريزة والتوليف بين االشياء واالفكار وتكوين رواسب او قوى اجتماعية
اعتبر أن االفكار الالمنطقية هي اساس لعدد من انماط القوى او الرواسب التي تحدد التوازن االجتماعي
وهي تعمل على اندماج االنواع المتشابهة واالشياء واالفكار وتكون رواسب توجه الفعل االنسان 1غريزة التالف
مثل االسرة والعالقات السائدة فيها والميل الى المحافظة على هذه التجمعات 2الجماعات الدائمة
مثل الصالة او التصفيق عند االستحسان 3الحاجة الى التعبير عن المشاعر باالفعال
الخارجية
وهي تتعلق بالرغبة في التطابق مع الجماعة واالمتثال لتقاليدها ويدخل ضمنها الشفقة والقسوة 4الرواسب المتصلة باالئتناس بالجماعات
والتضحية بالنفس البشرية
وتتعلق بالمساواة والتكامل اي محافظة الفرد على عدم اغتصاب حقوقه مما يخفض من مكانته عن 5رواسب تكامل الفرد مع اقرانه
اقرانه او يخفض من قوميته بين القوميات االخرى
وهي غريزه عند االنسان 6رواسب الجنس
فاعتبر باريتو ان هذه الرواسب هي التي تحدد الفعل االجتماعي والتوازن االجتماعي
اعتبر ان الرواسب يقويها اجتماعيا مشتقاتها التي ما هي اال تبريرات عقلية للرواسب فالمشتقات وظائفها افضاء المعقولية او الرشد االجتماعي
+فاذا كانت الرواسب وراء السلوك االنساني غير المنطقي في معظمه ،فان الحاجة اإلنسانية الى المنطق ادى الى إضفاء المعقولية على افعالهم
تدفعهم الى هذه التبريرات أي الى المشتقات
وهكذا تعمل الرواسب في الواقع االجتماعي مستنده الى مشتقاتها او تبريرها او ترشيدها
واعتبر بارتو ان هذه الرواسب تتوزع في المجتمع خالل البناء الطبقي وتعمل من اجل التوازن والتساند
فتوزيع هذه الرواسب يتغير وبصفة خاصة بين الفئتين
غريزة التالف
والجماعات الدائمة
يتغير هذا التوازن في شكل من الدوران بين الصفوة الحاكمة والصفوة غير الحاكمة ،التغيير في توزيع الرواسب عند الصفوة الحاكمة بان تمتص
مزيدا من العناصر المتدهورة والصفوة غير الحاكمة تنمي بينها عناصر اكثر من النوع المتفوق ،ذلك بصنع الثورة
وتؤدي الى الدوران بين نوعين من الصفوة الحاكمة وتلك هي
االسود التي تحركها فئه الجماعات الدائمة اي التي تتميز بالمحافظة
والذئاب التي تحركها غريزة التالف
وتصبح دوره االسود والذئاب مستمرة ودائمه وتعتمد على تغيير توزيع فئات الرواسب
االسود تسود بفضل الرواسب الجماعات الدائمة اما الذئاب فهو عكس ذلك يتميزون بالرواسب الخاصة بغريزه التالف
10
شعبة :علم النفس االكلينيكي -الفصل الثاني
11