Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 47

‫حماضسات اجلص‪ ٤‬ايٓظس‪ٚ ٟ‬ايعًُ‪ٞ‬‬

‫امل‪ٝ‬ـــــساخ‬
‫ايفسق‪ ١‬ايجاْ‪١ٝ‬‬
‫‪ّ 2021‬‬
‫األضتاذ ايدنت‪ٛ‬ز‬
‫ضع‪ٝ‬د أب‪ ٛ‬ايفت‪ٛ‬ح‬

‫‪1‬‬
‫املقرر وامللغي‬

‫اجلزء النظري ‪:‬‬

‫ملغي منه‬

‫الحموق الشخصٌة ذات الشبه بالمال صفحة ‪.ٖ٣‬‬

‫واٌضا " دٌون الصحة ودٌون المرض" من صفحة‪َٙٗ .‬وصف ‪...ٙ٣‬‬

‫والمبحث الثالث الوالء ملغا صفحة ٔ‪.....٣‬‬

‫اجلزء العملي ‪:‬‬

‫ما مت شرحه‬
‫شرح أصحاب الفروض الزوجٌن‬

‫ومٌراث االب واالم‬

‫و البنات الصلبٌات‬

‫ومٌراث بنت االبن‬

‫ومٌراث األخت الشمٌمة‬

‫ومٌراث األخت الب‬

‫ومٌراث االخوة الم‪،‬‬

‫والعصبة بالغٌر ومع‪ .‬الغٌر‬

‫امللغي‬

‫وألغى مٌراث الجد‬

‫و تولف الشرح عند صفحة ٖ‪..ٔ٣‬‬


‫الدكتور لٌس له محاضرات على المنصة‬

‫‪2‬‬
‫ة األولً‬
‫أُٖ‪ ١ٝ‬عًِ امل‪ٛ‬از‪ٜ‬ح‬

‫ا‪ٚ‬ال ‪ :‬يف ايكسإٓ ايهس‪.ِٜ‬‬ ‫●‬

‫تظهر عظمة علم الموارٌث فإنه من أنفع العلوم واشرفها لذلن هللا عز وجل‬
‫بٌّن هذا األمر بٌانا تفصٌلٌا وبصورة دلٌمه‪..‬‬
‫فى أهمٌة هذا العلم وإنه لم ٌحظً إي ركن من أركان االسالم فً المرآن‬
‫الكرٌم بمثل ما حظٌت به الموارٌث حتى أنه فصله تفصٌال لٌس له مثٌل فً أي‬
‫ركن شرعً آخر‪..‬‬
‫َجٌ‬ ‫●‬

‫الصالة فهً "عماد الدٌن" والمشرع علمنا حكم تاركها …‪.‬الخ ‪،‬‬ ‫●‬

‫كتب عنها (وألٌموا الصالة) (إن الصالة كانت على المإمنٌن كتابا مولوتا)‬
‫كتب عمومٌات عنها ‪.‬‬
‫وكذلن الزكاة‪ ،‬والحج فالحج فً لول الرسول (خذوا عنى مناسككم) ‪.‬‬ ‫●‬

‫تؤكد على هذا المعنى أنه لم ٌهتم المرآن بمثل ما اهتم بعلم بالموارٌث‪.‬‬ ‫●‬

‫‪ .‬ومن عظمة المرآن أنه أتى بؤحكام هذا العلم كله فً "ثالث آٌات"‪،‬تبٌن‬ ‫●‬
‫حكم هذا الفرض وهذا الباب من أبواب الفمه اإلسالمً بشًء غرٌب جدا ً‬
‫ورائع جدا ً ان شاء هللا سٌشرح كله على مدار دراسة هذا العلم سوٌا ‪،‬‬
‫وكون المرآن ٌهتم ببٌان هذا العلم بما لم ٌسبك عن اى ركن من أحكام‬ ‫●‬

‫اإلسالم دلٌل على تفرد هذا العلم بؤمر هام جدا وعظٌم ‪.‬‬

‫ثاْ‪ٝ‬ا ‪ :‬يف ايطٓ‪ ١‬ايٓب‪١ٜٛ‬‬


‫فإن الرسول ملسو هيلع هللا ىلص حث على تعلم هذا العلم وتعلٌمه ‪.‬‬ ‫●‬

‫األحادٌث لول النبً ملسو هيلع هللا ىلص‪ (:‬تعلموا الفرائض)‪ .‬وكلمة الفرائض هنا معناها‬ ‫●‬

‫الموارٌث( وعلموها الناس فإنها نصف العلم وهو اول شئ ٌنسً من‬
‫امتً)‬
‫ملاذا امل‪ٛ‬از‪ٜ‬ح ْصف ايعًِ ؟‬ ‫●‬

‫ألن األحكام الشرٌعة تالحك الناس فى حالتٌن حالة حٌاته وموته‪.‬‬


‫فكل ما ٌتعلك باإلنسان من عبادات وغٌره فى حال حٌاته ‪،‬هذا و‬ ‫●‬

‫النصف‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫أما المٌراث ٌتعلك باإلنسان بعد موته‪.‬اى حٌاة وموت واألحكام تتعلك‬ ‫●‬

‫بهذٌن‪.‬‬
‫(وهو أول شًء ٌنسى أول شًء ٌنزع من أمتً)‬
‫‪ٚ‬ايٓط‪ٝ‬إ‬ ‫●‬

‫ٔ‪ .‬اما ان ٌكون حمٌمً بمعنى فً آخر الزمان تنسى لواعد هذا العلم‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬او ٌكون نسٌان بنوع اخر وهذا متحمك اآلن‪،‬وهو التطبٌك العملً‬
‫وهو أن ٌتعمد بعض الناس أن ال ٌورثون نوعا معٌن من الورثة‪.‬‬
‫مثل ما ٌحدث االن فى بعض األماكن من لرى الصعٌد وغٌرها‪ ،‬أن البنت ال‬ ‫●‬

‫ترث‪ :‬بحجة أن أمواله ال تذهب لعائلة أخرى‪ .‬وهذا جهل أعمى لسأسف ‪،‬‬
‫فٌحرم ابنته من المٌراث بحجة أنه ماله‬
‫وهذا المال لٌس مالن لمول هللا تعالى( وأنفموا مما جعلكم مستخلفٌن‬
‫فٌه) فٌنبغً أن تنفك كما أمرن هللا الذي استخلفن فً المال ولوله(ٌوصٌكم هللا‬
‫فً أوالدكم(هنا الوصٌة معناها األمر ‪.‬‬
‫ٖرا َعٓ‪ ٢‬ايٓط‪ٝ‬إ‬
‫إما ان ٌكون نسٌان حمٌمى و اعتمد انه لٌس متحمك ودلٌل ذلن وجودنا‬ ‫●‬

‫اآلن ونحن ندرس ونتعلم العلم‬


‫ولكن الموجود النسٌان اآلخر وهو تعمد بعض الناس أن تخرج على لواعد‬ ‫●‬

‫هذا العلم‪،‬وال ٌطبمه بالصورة التى أنزلها هللا تبارن وتعالى‪.‬‬


‫لماذا الموارٌث نصف العلم؟‬ ‫●‬

‫لماذا تولى هللا بنفسه توزٌع المٌراث؟‬ ‫●‬

‫هللا سبحانه وتعالى تولى بٌان المستحمٌن للتركة حتى ال ٌكون للمٌل الملبً‬ ‫●‬

‫دخل فً التوزٌع فٌظلم بعض الورثة او ٌإثر بعضهم على بعض حسب‬
‫االهواء واالمزجة‪ ،‬حتى فً الوصٌة لٌدها ان ال تكون زائده علً الثلث‬
‫‪،‬لسأسف؛ ٌدخل الهوى وبٌن أٌدٌنا نص من المرآن موجود فما بالنا‬ ‫●‬

‫لو المرآن لٌس بٌن أٌدٌنا وثابت فٌه كل هذه األحكام‪.‬‬


‫ومن الناس من ٌبدل وٌعترض على أن المرآن أعطى المرأة نصف‬ ‫●‬

‫الرجل‬

‫‪4‬‬
‫والمرآن لم ٌعط المرأة نصف الرجل إال فً أربع حاالت فمط ‪:‬‬
‫ْػري إ ٖرا ايفسع َٔ فس‪ٚ‬ع اإلضالّ‬
‫فكل إنسان منا ٌحتاج لمواعد هذا العلم ٌوم ما لموله( ‪:‬كل نفس ذائمة‬ ‫●‬

‫الموت )الن بعد موت اإلنسان ٌكون عالمة استفهام ‪:‬إلى من تإول تركة‬
‫هذا اإلنسان؟ ألننا بعد الموت نفمد أهلٌة التملن‪،‬‬
‫ولكن طول حٌاتنا لنا أهلٌة التملن فً مالنا‪.‬اإلنسان ٌموت وٌترن ماله‬
‫و تإول التركة إلى ورثته‬
‫كٌف نعرف الورثة ؟‬ ‫●‬

‫ٌوجد شخص معٌن هو الذي ٌرث نرٌد معرفة نصٌبه ؟‬ ‫●‬

‫‪.‬ومن ٌحجب من المٌراث؟ ‪.‬‬ ‫●‬

‫أحٌانا التركة عند توزٌعها تكن على لدر نصٌب الورثة فكل شخص ٌؤخذ‬ ‫●‬

‫نصٌبه والتركة تنتهً‪.‬‬


‫لكن أحٌانا تمسم التركة وٌبمى منها فماذا نفعل بالبالً؟‬ ‫●‬

‫وأحٌانا العكس ٌكون فً عجز أي التركة عاجزة أن توفى كل شخص‬ ‫●‬

‫نصٌبه بالضبط ‪،‬فكٌف لنا نعوض العجز؟‬


‫وهل كل األلارب على درجة واحدة أم متفاوتة؟‬ ‫●‬

‫وما أصناف هإالء األلارب الذٌن ٌرثون من المتوفى ؟‬ ‫●‬

‫كل هذه التساإالت سنطرحها من خالل المحاضرات ونعلم اإلجابة التفصٌلٌة‬ ‫●‬

‫الصحٌحة عنها‪.‬‬

‫ايرتن‪١‬‬
‫التركة التً هً محل المٌراث من المنطمً أن نبدأ بالكالم عنها و نوضحها‬
‫لبل الكالم عن المٌراث وشروط الورثةإلى‪ .‬أخرى‪.‬‬

‫َا ايرتن‪١‬؟‬

‫يػ‪:١‬الشًء المترون المتخلً عنه فاإلنسان ٌموت وٌتخلى عن ماله لمن‬ ‫●‬

‫ٌكون من ورثته‪.‬‬
‫اصطالحا ‪:‬ايفكٗا‪ ٤‬عٓد تعس‪ٜ‬فِٗ ايرتن‪ ١‬اْكطُ‪ٛ‬ا اىل فس‪ٜ‬كني‬ ‫●‬

‫فرٌك ٌمثله الحنفٌة وفرٌك ٌمثله جمهور الفمهاء من المالكٌة والشافعٌة والحنابلة‬
‫وغٌرهم‬
‫‪5‬‬
‫ٔ‪ .‬احلٓف‪:١ٝ‬‬
‫كل ما ٌتركه المٌت من األموال او الحموق المالٌة خالصا عن تعلك حك‬
‫الغٌر بعٌن منه‪.‬‬
‫بمعنى"ال تركة إال بعد سداد دٌونه "هنا ٌتكلم عن اتجاه الحنفٌة فى سداد الدٌون اى‬
‫ال توجد تركة إال بعد سداد الدٌون والبالً هو الذى ٌوزع‪ .‬وهذا معنى "خالصا عن‬
‫تعلك حك الغٌر بعٌن منه"‬
‫مثال ‪ :‬لو ان شخص باع سلعة ولم ٌمبض ثمنها وهى فً ٌده أي لم ٌسلمها‬
‫للمشتري فمن حمه انه ٌبمى على السلعة فً ٌده إلى أن ٌسلمه المشتري‬
‫الثمن فتكون من حك المشتري وال تمسم)‬
‫كشخص رهن سٌارة ومات فال تدخل فً التركة ألن حك الراهن متعلك‬
‫بها توزع كل أمواله بعد أن ننهً الرهن بان نبٌع السٌارة ونعطٌه حمه او‬
‫ٌؤخذه من بمٌة ماله ‪ .‬فى هذه الحالة توزع التركة وهى ٌنطبك علٌها انها‬
‫خلصت من تعلك حك الغٌر بعٌن منها‪ .‬وهذا معنى ال ٌترن على المال تركة إال‬
‫بعد سداد الدٌون ‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬مجٗ‪ٛ‬ز ايفكٗا‪ َٔ: ٤‬املايه‪ٚ ١ٝ‬ايػافع‪ٚ ١ٝ‬احلٓابً‪ٚ ١‬غريِٖ‬
‫كل ما ٌتركه المٌت من األموال والحموق غٌر الشخصٌة بصرف النظر إذا كان‬
‫المستحك لها وارثا او غٌر وارث‪ .‬ذلن‪.‬معنى‪:‬مجرد موت اإلنسان امواله تعد‬
‫تركة تدخل فً ملن الورثة‪،‬‬
‫بٌعترفوا بكل ما تركه حتً لو كان مرهونا بتوزٌعها ولكن بعد لضاء جمٌع‬
‫الحموق‪ ،‬ومنها الدٌن)‬

‫ايفسم بني احلل املاي‪ٚ ٞ‬احلل غري ايػدص‪ٞ‬؟‬ ‫●‬

‫ٔ‪ .‬احلٓف‪ ١ٝ‬قاي‪ٛ‬ا إن اي حك غٌر مالً ال ٌدخل فً توزٌع التركة‪.‬‬


‫الحنفٌة المنافع لدٌهم ال تورث ‪ ،‬ألن المنفعة احٌانا تدور بٌن ان تكون الحك‬
‫المالً والحك الشخصً‪.‬‬
‫مثال استؤجرت شمة لمدة خمس سنوات وشاء هللا موتن فى خالل هذه المدة‬
‫ولتها الورثة ال ٌرثون المدة المتبمٌة فى العمد وترجع الشمة إلى صاحبها‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬يهٔ عٓد اجلُٗ‪ٛ‬ز كل شًء ٌورث‪.‬‬

‫‪ ‬فلو استؤجر شمة عند األحناف الورثة ال ٌستكملوا المدة‬


‫‪ ‬لكن عند الجمهور ٌستكملوا المدة‬

‫‪6‬‬
‫‪ - 3‬ايكاْ‪ ٕٛ‬زقِ‪ٜ 1443/77‬أخر ف‪ ٢‬تعس‪ٜ‬ف ايرتن‪ ١‬بسأ‪ ٟ‬مجٗ‪ٛ‬ز ايفكٗا‪٤‬‬
‫"َِٗ"‬
‫فً المادة الرابعة فً لانون الموارٌث المصري(تمول انه ٌإدى من التركة‬
‫بحسب الترتٌب اآلتً‬
‫ٔ‪ .‬تجهٌز المٌت‬
‫ٕ‪ .‬سداد دٌونه‪ :‬اعتبر هذه الدٌون من التركة اال أنها تإدى حسب الترتٌب‬
‫ٖ‪ .‬تنفٌذ وصاٌاه‬
‫ٗ‪ .‬توزٌع ما ٌتبمى عنه‪.‬‬
‫اعتبر األربع بنود من التركة‪ .‬المانون ‪ :‬أخذ برأي الجمهور‪.‬‬ ‫●‬

‫ألن الحنفٌة لالوا ال تركة إال بعد سداد الدٌون ‪.‬‬ ‫●‬

‫َا َػتُالت ايرتن‪.١‬؟‬


‫‪ٜ‬دخٌ ف‪ ٢‬ته‪ ٜٔٛ‬ايرتن‪ ١‬عد‪ ٠‬عٓاصس‪:‬‬

‫ٔ‪ .‬األموال التً كان ٌمتلكها المٌت أثناء حٌاته ‪،‬أٌا ً كان نوعها سواء كانت‬
‫منموالت أو عمارات ‪ ،‬أراضً‪،‬أسهم…‪ )..‬ولكن األموال تمثل أهم هذه‬
‫العناصر‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬الحموق المالٌة المحضة الثابته للمتوفً فً ذمة الغٌر‪ :‬شخص مات وله‬
‫عند شخص دٌن فهذا المال او الدٌن ٌدخل فً التركة لكن نسمٌها حك‬
‫مالً‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬االعٌان المالٌة تدخل فً التركٌة سواء كانت فً حٌاة المتوفً او كانت‬
‫فً ٌد نائبه‪ ،‬كالمستؤجر والمودع لدٌةبل ولو كانت فً ٌد غاصب‬
‫مثال‬
‫‪ :‬شخص مات ممتوال على سبٌل الخطؤ فٌكون له دٌة ألهل الممتول وأولٌاء الدم فهذا‬
‫المال ٌضاف للتركة (فإن هذا الحك المالً المحض ٌدخل فى عناصر التركة‪.‬‬
‫الحموق العٌنٌة التً لٌست فى ذاتها مال ولكنها فى معنى المال أو تابعة‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫له‪:‬‬
‫وٌطلك علٌه حك االرتفاق ‪:‬‬ ‫ٕ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫َجاٍ ذيو‪:‬‬

‫● حل املس‪ٚ‬ز‬
‫ارض ال تطل على الطرٌك العام وٌفصلن عن الطرٌك العام أرض الجار‬
‫فتمر على أرض جارن حتى تصل وهذا ٌسمى(حك المرور) وهو ٌطلك علٌه‬
‫فى المانون حموق االنتفاع وهو حك ممرر على عمار لمصلحة عمار آخر‬
‫مملون لمالن آخر غٌر صاحب العمار األول فهذا حك ممرر شرعا‬
‫ولانونا‪ .‬الحك ٌورث فً مروا بهذه األرض‬

‫● حل ايػسب ا‪ ٚ‬حل اجملس‪ٟ‬‬


‫وهو نوبة االنتفاع‪ .‬وهو حك صاحب األرض البعٌده عن مورد المٌاه‬
‫إن تمر بارض جارة سمٌا للزراعة والدواب‪ ،‬أو حك المالن أن ٌروي أرضه‬
‫من مسماه او ترعة خاصة مملوكه لشخص آخر‪ : ،‬وهذه حدثت فى عهد‬
‫سٌدنا عمر وألزام صاحبها انه ٌمرر المٌاه إلى جاره ‪.‬‬

‫● حل املط‪:ٌٝ‬‬
‫وهو حك صرف الماء الزائدة عن الحاجة إلى مصرف عام عن طرٌك المرور فى‬
‫أرض الغٌر بواسطة مجرى خالص لذلن‪ .‬هذه تسمى حموق االرتفاق‪ .‬هل حموق‬
‫تموم بالمال‪.‬الن حك‬
‫االرتفاق أموال؟ ال هى حموق عٌنٌة ولكن تابعة للمال أو ّ‬
‫المرور لو غٌر موجود ال ٌوجد لٌمة للمبنى الذي بنٌته ‪.‬‬

‫● حل ايعً‪:٢‬‬
‫وهو ملكٌة الطبمات اآلن وهو ٌعلو بنائه بناء غٌره على وجه االستمرار والدوام‬

‫● ‪.‬حل احلهس‪،‬‬
‫‪:‬حك البماء والمرار فً األرض المحكره فً البناء والغرس وهم أصناف كثٌرة‬
‫تحت هذا العنوان فى الكتاب‪.‬‬
‫اخلالص‪ :١‬الحموق العٌنٌة التى لٌست فى ذاتها ماال ولكنها تابعة للمال تورث وتنتمل‬
‫معه من ٌد لٌد ومن ملن الً ملن‪َِٗ.‬‬
‫لو ان الرجل الذي كان ٌمر من خالل األرض مات فهل من حك ورثته أن‬ ‫●‬

‫ٌرثوا هذا الحك؟ نعم ‪.‬‬


‫‪8‬‬
‫‪ٚ‬يهٔ عٓدَا أقس اإلضالّ ٖر‪ ٙ‬احلك‪ٛ‬م غسط إٔ ‪ٜ‬ه‪ ٕٛ‬ف‪ ٘ٝ‬عداي‪َٗٓ ١‬ا‬
‫ٔ‪ .‬أن ٌكون هذا‪ .‬الطرٌك هو الوحٌد الذى تستطٌع ان تمر منه ألرضن وال‬
‫ٌوجد طرق أخرى‪.‬‬
‫ٌموم علٌن عدد هذه األمتار وتدفع ثمنها هذه هى‬
‫ٕ‪ .‬صاحب الملن ٌعوض أي ّ‬
‫عدالة اإلسالم "حك المرور"‪.‬‬

‫أ‪ -‬نٌ ايعٓاصس اييت ضبل ذنسٖا حمٌ اتفام بني ايعًُا‪:ٖٞٚ ٤‬‬
‫األموال الحموق العٌنٌة المحضة‪،‬‬ ‫●‬

‫الحموق التً لٌست فً ذاتها مال ولكنها فً معنى المال‬ ‫●‬

‫كل هذا العلماء متفمون على أنها تدخل فً التركة‪.‬‬


‫ب ‪ٖٓ -‬اى حك‪ٛ‬م ايعًُا‪َ ٤‬تفك‪ ٕٛ‬عً‪ ٢‬أْٗا ال تدخٌ يف ايرتن‪١‬‬
‫ما هى الحموق التً اتفك الفمهاء على أنها ال تدخل فً التركة؟‬
‫‪ .1‬فكط احلك‪ٛ‬م ايػدص‪ ١ٝ‬احملض‪.١‬‬

‫هى التً تثبت لالنسان بالنظر الً شخصٌه وذاته مثل‪ :‬الحك فً"الوظٌفة"‬ ‫●‬

‫مثال انت تعمل فً شركة هل ٌحك ألوالدن أن ٌطلبوا بحمهم فً هذه الوظٌفة؟‬
‫اكٌد ال‪ ،‬ألنها تتعلك بذات الشخص نفسه‪.‬‬
‫الودٌعة‪:‬إذا كان شخص أودع عند شخص ودٌعة ومات الذي أودعت عنده‬ ‫●‬

‫الودٌعة ٌجب على ورثته رد الودٌعة لصاحبها‪ .‬ألنها من الحموق الشخصٌة‬


‫التى تتعلك باإلنسان ذاته‪.‬‬

‫التوكٌل‬ ‫●‬

‫‪.‬مثال رفعت لضٌة وكلت فٌها محامً‪ .‬والمحامً مات‪ .‬اوالد المحامً لٌس من لهم‬
‫حك فً التوكٌل ألنه ال ٌورثه هذا التوكٌل الن التوكٌل حك شخصً‪ . .‬وكل هذه‬
‫حموق تتعلك بذات اإلنسان‪.‬‬
‫ومثل تطلٌك الزوجة وحضانة الصغٌر‪.‬‬
‫الخالصة "اى حك شخصى ٌتعلك بذات اإلنسان ال ٌورث"‬
‫ج ‪َ -‬ا اختًف ف‪ ٘ٝ‬ايفكٗا‪ ٤‬حل ‪ٜ‬د‪ٚ‬ز بني حل َاىل ‪ٚ‬حل غدص‪.٢‬‬

‫‪9‬‬
‫هنان حموق اختلف فٌها الفمهاء‪ .‬وهو حك ٌدور بٌن حك مالً وحك شخصً‪،‬‬
‫اختلفوا هل تضم الً التركة ام ال واٌضا فً المنافع‪،‬‬
‫ومنفعة الشًء هً الفائدة التً تكسب من ورا ئه‪ . ،‬وهً"‬
‫الحموق الشخصٌة ذات الشبهة" (صفحة ‪ ٖ٣‬وهذه ملغاة)‬

‫احلك‪ٛ‬م املتعًك‪ ١‬بايرتن‪١‬‬


‫الفمهاء اختلفوا فً ترتٌب بعض هذه الحموق ولكن المادة الرابعة من المانون‬
‫الموارٌث رلم ‪٧٧‬‬
‫"‪ .‬فبموت الشخص تتعلك بتركته أربعة حموق "حسب الترتٌب االتى‪:‬‬
‫الحموق المتعلمة بالتركة‬ ‫●‬

‫تتعًل بايرتن‪ ١‬أزبع حك‪ٛ‬م‬


‫ٔ‪ .‬تجهٌز المٌت‪.‬حموق ما ٌكون أساسه حاجة المتوفى إلٌه تجهٌز المٌت ومن‬
‫تلزمه نفمته حٌن وفاته‬
‫ٕ‪ .‬سداد دٌونه‬
‫ٖ‪ .‬تنفٌذ وصاٌاه‬
‫ٗ‪ .‬توزٌع ما بمً من التركة‬
‫وإذا لم ٌوجد ورثة لضى بالترتٌب التالً ‪:‬‬
‫اوال‪ :‬استحماق من ألر له المٌت بنسب على غٌره‪.‬‬
‫ثانٌا ‪:‬ما اوصى به ومما زاد عن حد تنفٌذ الوصٌة‪ .‬فإذا لم ٌوجد أحد من‬
‫هإالء آلت التركٌة وما بمى منها إلى الخزانة العامة‪..‬‬
‫لد تخلو التركة من أي شًء من هذه األربعة‬
‫فمد ٌموت إنسان بال مال ولد ال ٌكون له وصٌة‪،‬‬
‫فهنان عدة صور‬

‫❖ جتٗ‪ٝ‬ص امل‪ٝ‬ت‬
‫ٌراد بحك التجهٌز فعل ما ٌحتاج الٌه المٌت من ولت وفاته إلى أن ٌوارى فً‬
‫لبره فٌدخل فً ذلن نفمات غسله وتكفٌنه وحمله ودفنه وكل ما ٌلزمه حتى‬
‫ٌوضع فً لبره‬
‫❖هذه األمور هً األمور التً تلزم أي شخص حتى ٌدفن فً لبره ‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫هل كل هذا له ضوابط؟‬
‫أحٌانا نفعل أفعاال لٌست من الشرع وتستهلن نصٌبا كبٌرا من التركة فاألمر له‬
‫محددات ففعل ما ٌلزم المٌت فً حدود الشرع والعرف الصحٌح‪،‬ولالسف ناس‬
‫بتعمل نعً فً الجراٌد وبعدٌن الصوان وبعدٌن الذكري الثانوٌة وهذه االمور‬
‫ما انزل هللا بها من سلطان ال ٌستفٌد بها المٌت وربما تضره وكلها أمور لٌست‬
‫من الشرع فً شًء ‪،‬األفضل أن نتصدق علٌه‬
‫الراشد هو من ٌتحمل مسإولٌة التكالٌف وال ٌسؤل عنها الماصر ‪،‬‬ ‫❖‬
‫ولو أن بعض الراشدٌن من الورثة اعترضوا على ذلن ال ٌتحملون هذه‬
‫النفمات‪،‬وأٌضا لو ان شخص غٌر الورثه تحملها ال ٌلزم الورثة بها ‪،‬وال‬
‫ٌدفع بهذه التكالٌف فى وجه الدائنٌن ‪ ،‬ولو احد من غٌر الوارثة أنفك بدون‬
‫موافمة الورثة ٌعد متبرعا وال ٌؤخذ شًء‪،‬‬
‫❖سند الحكم الشرعً ‪:‬لم ٌطلبها الشرع‪.‬‬
‫ٌٖ حل ايتذٗ‪ٝ‬ص ‪ٜ‬كدّ عً‪ ٢‬ضا‪٥‬س احلك‪ٛ‬م؟‬

‫ٔ‪ .‬جتٗ‪ٝ‬ص امل‪ٝ‬ت عٓد بعض احلٓف‪ٚ ١ٝ‬احلٓابً‪ ١‬ممدم على سداد دٌونه لماذا؟‬
‫ألنه من األمور الضرورٌة لإلنسان واعتبروه بمثابة األمور االساسٌة له‬
‫اثناء حٌاته كؤنه شخص حً وعلٌه دٌن هل ٌدفع الدٌن وٌموت من‬
‫الجوع؟‬
‫فهو ممدم على سداد الدٌن وبعدها ٌسدد دٌونه ‪،‬وتنفذ وصاٌاه وما تبمى ٌوزع‬
‫على الورثة‪.‬‬

‫ٔ‪ .‬االجتا‪ ٙ‬ايجاْ‪: ٞ‬ايعهظ َرٖب ايظاٖس‪ٌ ١ٜ‬مدمون سداد الدٌون ثم‬
‫التجهٌز ثم الوصٌة‬
‫ألن تركة هذا المٌت لد تكون مستغرلة فى الدٌون فلو جهز هٌجور على‬
‫حساب الدائنٌن‪ ،‬ولكن لو سدد دٌونه اوال لم ٌلحك ضرر بالدائنٌن او الضرر‬
‫ٌمل ‪،‬‬
‫فمثال ترن ٓٓٔ الف فلو جهزنا ننمص من المبلغ وهذا سٌإثر علً الدائنٌن‬
‫فلو شخص مات وله الارب وجب علٌهم تجهٌزه فإذا لم ٌكن له ألارب ٌكن من‬
‫بٌت المال او وجب علً عامة المسلمٌن ومنهم الدائنٌن ‪.‬‬

‫ٔ‪ .‬االجتا‪ ٙ‬ايجايح مجٗ‪ٛ‬ز ايفكٗا‪ ٤‬الحنفٌة والمالكٌة والشافعٌة ومعظم‬


‫الفمهاء لالوا‪ :‬نبدأ بسداد الدٌون العٌنٌة ثم نجهز ثم الدٌون العادٌة ثم تنفٌذ‬
‫الوصاٌا‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫❖ايد‪ ٜٔ‬ايع‪ٝ‬ين اير‪ ٟ‬تعلك بعٌن من أعٌان التركة ٌعنً ترن ٓ٘‬
‫الف وكان راهن شًء وهذا الن الدائن متعلك بهذه العٌن فهو أولى بها حتى‬
‫من المٌت نفسه اما الدٌن المرسل او العام او العادي فهو ٌتعلك بالمرض‬
‫❖المانون أخذ باتجاه الحنابلة فى المادة "ٗ‪ ".‬مهم‪،‬‬
‫وهو‪ٌ:‬إدى من التركة بحسب الترتٌب ‪ :‬التجهٌز سداد‪ ،‬الدٌون‪ ،‬تنفٌذ وصاٌاه وما‬
‫بمى ٌوزع على الورثة‪.‬‬
‫تجهٌز من تلزم المٌت نفمته حال حٌاته‬

‫املبخح ايجاْ‪ٞ‬‬
‫ضداد د‪ ٕٜٛ‬املت‪ٛ‬ف‪٢‬‬
‫ايد‪: ٖٛ ٜٔ‬ما ثبت من المال فً الذمة بسبب من األسباب الموجبة له‪.‬‬

‫ايد‪ ٕٜٛ‬تٓكطِ إىل د‪ ٕٜٛ‬اهلل ‪ٚ‬د‪ ٕٜٛ‬ايعباد‬


‫ٔ‪ .‬فد‪ ٕٜٛ‬اهلل ‪ :‬ما ثبت فى ذمة اإلنسان ولٌس له مطالب من جهة العباد ‪.‬‬

‫مثل‪ :‬الزكاة ‪،‬النذر ‪،‬الكفارات وهى دٌون المساكٌن وعبر عنها أنها هلل لكى‬
‫نهتم بؤدائها‪.‬‬
‫نالّ ايفكٗا‪ ٤‬يف د‪ ٜٔ‬اهلل ٌٖ تؤد‪ َٔ ٣‬ايرتن‪ ١‬أّ ال ؟‬ ‫●‬

‫احلٓف‪: ١ٝ‬ال تخرج من التركة ألن الورثة غٌر ملزمٌن بها اال اذا اوصى‬ ‫●‬

‫بها المٌت و تؤخذ حكم الوصٌة وال تنفذ اال فً حدود ثلث التركة ‪،‬ألن‬
‫الزكاة عبادة تحتاج إلى نٌة والنٌة ال ٌمكن أن تإدى من المٌت "إنما‬
‫األعمال بالنٌات"وهذا لٌس معناه انه ال ٌحاسب انما حسابه على هللا‪،‬‬
‫المانون أخذ بمذهب الحنفٌة‪.. .‬‬

‫ٔ‪ .‬مجٗ‪ٛ‬ز ايفكٗا‪ٌ ٤‬مولون دٌون هللا اولً بالسداد سواء أوصى أم ال‪ ،‬ولها‬
‫حك ٌتعلك بالتركة ‪ٚ‬دي‪ :ًِٗٝ‬أن امرأة جاءت للنبً" ملسو هيلع هللا ىلص" ولالت ‪:‬إن‬
‫أباها مات ولم ٌحج فهل ٌحج عنه ؟لال نعم‬
‫جمهور الفمهاء ‪:‬ذهبوا الً وجوب أداء دٌون هللا عز وجل من التركٌة‬ ‫●‬

‫وأنها ال تسمط بالوفاة فهً وان كانت عبادة اال ان جانب المإنة فٌها‬
‫أظهر‪ ،‬فال تحتاج إلى نٌة ولصد عند ادائها ‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫ومع أتفاق الجمهور على هذا فهم مختلفون فً أنها تمدم فً األداء على‬ ‫●‬

‫دٌون العباد أو تإخر عنها‪،‬‬


‫الشافعٌة والظاهرٌة ٌمدمونها فً المرتبة على دٌون العباد‪،‬المالكٌة‬ ‫●‬

‫ٌمدمون دٌون العباد علٌها‪،‬‬


‫الحنابلة ‪ٌ:‬جعلون دٌون هللا تعالى فً مرتبة الدٌون العادٌة وٌمدمون علٌها‬ ‫●‬

‫الدٌون العٌنٌة‪.‬‬
‫ايكاْ‪: ٕٛ‬‬ ‫●‬

‫اخذ بمذهب الحنفٌة فً المادة الرابعة( المراد بالدٌون فً المادة التً لها‬ ‫●‬

‫مطالب من العباد‪ ،‬ام دٌون هللا تعالى فال تطالب التركٌة بها أخذا بمذهب‬
‫الحنفٌة‪..‬‬
‫المسم الثانً دٌون العباد ‪:‬‬ ‫●‬

‫وأن كانت فً حٌاته تتعلك بذمته ولكنها بعد وفاته تتعلك بتركته‬ ‫●‬

‫تٓكطِ اي‪ ٞ‬قطُني‪.‬‬ ‫●‬

‫دٌون العباد إما "عٌنٌة أو عادٌة"‬ ‫ٔ‪.‬‬


‫العٌنٌة التً تعلمت بؤعٌان المال لبل أن تصٌر تركة وكذلن حك المرتهن‬ ‫●‬

‫وحك البائع للسلعة لبل وفاة المٌت‬


‫‪ ،‬والعٌن التً جعلها الزوج مهرا لزوجته لبل أن تصٌر تركة وهذه‬ ‫●‬

‫الدٌون‬
‫اختلف فٌها الفمهاء منهم من لال تإدي لبل تجهٌز المٌت ومنهم من لال‬ ‫●‬

‫بعد تجهٌزه‬
‫ايسأ‪ ٟ‬ايسادح‬ ‫●‬

‫تإدي بعد تجهٌز المٌت فالعٌنٌة تمدم اوال الن العادٌة متعلمة بذمة‬
‫الشخص بالمالٌة التركة ‪،‬‬
‫لو تعددت أصحاب الدٌون العادٌة ال أكثر من دائن من ٌؤخذ اوال ؟‬ ‫●‬

‫‪13‬‬
‫لٌس ألحدهم ان ٌختص بشًء من التركة وحده اذا ال أفضلٌة على غٌره‪،‬‬ ‫●‬

‫ولكن تؤتً األفضلٌة من ناحٌة أخرى وهً ‪:‬‬

‫ايفكٗا‪ ٤‬تهًُ‪ٛ‬ا أ‪ُٜٗ‬ا دٌن "صحة أٌهما دٌن مرض" "الدٌون المإجلة"‬
‫الدكتور ‪.‬وهذه ملغا "صفحة ٗ‪"ٙ‬الى منتصف ‪..…ٙ٣‬‬

‫املبخح ايجايح‬
‫تٓف‪ٝ‬ر اي‪ٛ‬صا‪ٜ‬ا ف‪ ٢‬ايكدز اير‪ ٣‬تٓفر ف‪:٘ٝ‬‬
‫من الحموق التً تتعلك بالتركة حك الموصى له فً الحصول على الشًء‬
‫الموصى به متى تتوافر شروط الوصٌة‪،‬والوصٌة التصرف فً التركة مضاف‬
‫الً ما بعد الموت‪ ،‬ومرتبتها فً األداء تلً مرتبة الدٌن‪ ،‬ودلٌل ذلن النص‬
‫واالجتماع وسنة النبً ملسو هيلع هللا ىلص_ ‪.‬‬
‫أربع آٌات هللا ٌمدم الوصٌة على الدٌن (من بعد وصٌة ٌوصً بها أو دٌن)‬
‫سورة النساء‪..‬‬
‫لكن نحن نمدم الدٌن وهللا لدم الوصٌة للتنبٌه علٌها حتى ال نهملها ونسرع‬
‫بتنفٌذها‬
‫اإلمام علً رضى عنه لال ‪:‬رأٌت رسول هللا لضى بالدٌن على الوصٌة ونحن‬
‫منذ الرسول صل علٌه وسلم نمدم الدٌن على الوصٌة‪،‬‬
‫‪..‬‬
‫حد‪ٚ‬د اي‪ٛ‬ص‪ :١ٝ‬ثًح ايرتن‪. ١‬‬
‫الوصٌة الشرعٌة ممكن تكون ثلث والرسول ملسو هيلع هللا ىلص هو الذي أشار لذلن حتى ال‬
‫ٌضٌع حك الورثة‬
‫َّللاِ‪،‬‬
‫سو َل َّ‬ ‫اص رضً هللا تعالى عنه لَا َل‪ :‬لُ ْلتُ ‪ٌَ :‬ا َر ُ‬ ‫س ْع ِد ب ِْن أَبًِ َولَّ ٍ‬ ‫‪ᴥ‬ع َْن َ‬
‫ق ِبثُلُث َ ًْ َما ِلً؟ لَا َل‪َ :‬ال‪ ،‬لُ ْلتُ ‪:‬‬‫ص َّد ُ‬ ‫أَنَا ذُو َما ٍل‪َ ،‬و َال ٌَ ِرثُنًِ ِإ َّال ا ْبنَةٌ ِلً َو ِ‬
‫اح َدةٌ‪ ،‬أَفَؤَت َ َ‬
‫ٌر‪ِ ،‬إنَّنَ‬ ‫ث‪َ ،‬والثُّلُ ُ‬
‫ث َكثِ ٌ‬ ‫ق ِبثُلُثِ ِه؟ لَا َل‪ :‬الثُّلُ ُ‬ ‫ش ْط ِر ِه؟ لَا َل‪َ :‬ال‪ ،‬لُ ْلتُ ‪ :‬أَفَؤَت َ َ‬
‫ص َّد ُ‬ ‫ق ِب َ‬ ‫أَفَؤَت َ َ‬
‫ص َّد ُ‬
‫ون النَّ َ‬
‫اس‬ ‫أ َ ْن ت َ َذ َر َو َرثَتَنَ أ َ ْغ ِن ٌَا َء َخٌ ٌْر ِم ْن أ َ ْن ت َ َذ َر ُه ْم عَالَةً ٌَت َ َكفَّفُ َ‬
‫من هنا حكموا أن الوصٌة فً الثلث والبالً للورثة‬
‫فشرع اإلسالم الوصٌة وحفظ حموق الورثة وضمن تنفٌذ الوصٌة ‪.‬‬
‫احلل األخري ٖ‪ ٛ‬ت‪ٛ‬ش‪ٜ‬ع ايباق‪ َٔ ٢‬ايرتن‪ ١‬عً‪ ٢‬اي‪ٛ‬زث‪١‬‬

‫‪14‬‬
‫َٔ َعاْ‪ ٞ‬املرياخ ‪:‬‬
‫اجلاْب ايًػ‪ٟٛ‬‬
‫كلمة المٌراث تطلك وٌراد بها أحد معنٌٌن ‪.‬‬
‫أولهما ‪:‬البماء ‪،‬ومنه اسم هللا تعالى ‪" :‬الوارث "ا اى البالً بعد فناء خلمه‪.‬‬
‫وثانٌهما ‪ :‬االنتمال سواء انتمال حسٌا كما ٌمال" ورث فالن مال ابٌه "‬
‫وانتمال معنوٌا كما ٌمال "العلماء ورثة األنبٌاء"‬

‫املرياخ يف االصطالح‪:‬‬ ‫●‬

‫له تعرٌفات عدة لكنها تلتمً فى معنى واحد ‪:‬‬


‫هو االنتمال وهو المعنى اللغوي وهو "انتمال مال المٌت الى الغٌر بطرٌك‬
‫الخالفة‪،‬عن المٌت فً ماله بسبب لرابة او زوجٌة او والء‪.‬‬
‫واخرون بؤنه ‪:‬انتمال مال المٌت الً الغٌر على سبٌل الخالفة‪.‬‬
‫وتطلك كلمة المٌراث أٌضا على المال الموروث من باب إطالق المصدر وإرادة‬
‫اسم المفعول‪ ،‬فٌمال مثال هذا البٌت مٌراث فالن‪ ،‬اي موروث له‪.‬‬

‫♦عًِ املرياخ عباز‪ ٠‬عن لوانٌن و ضوابط ٌعرف نصٌب كل من احد ممن‬
‫ٌختلفون‬
‫المٌت فً تركته‪ ،‬فتعرٌف علم المٌراث لٌس هو تعرف المٌراث‪* ،‬مهم‪.‬‬
‫ذهب البعض انه مجموعة من المواعد واالحكام التً شرعها هللا عز وجل‬
‫وبٌنها الرسول _صل هللا علٌه _وسلم ٌعرف بها المستحمون للتركة ونصٌب‬
‫كل وارث‪.‬‬

‫أزنإ املرياخ ي٘ ثالخ أزنإ‬

‫ٔ‪ .‬امل‪ٛ‬زخ ‪ :‬هو المٌت الذي نرٌد أن نمسم تركته‪ ،‬سواء كان موته حمٌمة‪ ،‬بؤن‬
‫عدمت حٌاته بالفعل‪ ،‬أو حكما بؤن حكم الماضً بموته مع احتمال ان ٌكون‬
‫حٌا كالمفمود أو تمدٌرا كالجنٌن الذي انفصل عن أمه بجناٌة علٌهما‪ ،‬وإن‬
‫كان المانون لم ٌعتبر الموت التمدٌري‪ ،‬حٌث صرح فً المادة األولى بؤن‬
‫استحماق االرث ٌكون بموت المورث حمٌمة او اعتبارا بمضاء الماضً‪.‬‬
‫وٌنتمل المال بعد موته إلى ورثته لذلن للنا ال تركة إال بعد الموت ‪ ،‬وال‬
‫ٌوجد شًء اسمه وزع تركته وهو حً هذا نوع من أنواع التصرف‬
‫ولٌس اإلرث‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫ٕ‪ .‬اي‪ٛ‬ازخ الشخص الذي ٌرتبط بالمورث بسبب من أسباب اإلرث لل هذا‬
‫النصٌب أو كثر اى من ٌرث المٌراث فٌخلف المٌت فً ماله فإذا لم ٌكن‬
‫هنان وارث؟ ٌذهب إلى بٌت مال المسلمٌن‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬ايػ‪ ٤ٞ‬امل‪ٛ‬ز‪ٚ‬خ (التركة المراد تمسٌمها)إلى ما ٌتركه المتوفى بعد موته‪،‬‬
‫وبعبارة أخرى التركٌة المراد تمسٌمها‪.‬‬
‫والشًء الموروث ٌسمى مٌراث او ارثا او تركة سواء أكان من األموال ام‬
‫من الحموق المالٌة على نحو ما ذكرناه سابما‪.‬‬

‫ايفصٌ ايجاْ‪ٞ‬‬
‫أضباب املرياخ‬
‫الشخص الذي ٌرث المٌت هو شخص تربطه بالمٌت عاللة وهذه‬ ‫♦‬
‫العاللة تسمى السبب فال بد أن تكون هنان عاللة بٌن من مات ومن ٌخلفه فً‬
‫التركة فهذا السبب المرابة _ الزواج و الوالء‪:‬‬
‫سنتحدث عن سببٌن فمط‬

‫ايطبب األ‪ ٍٚ‬ايص‪ٚ‬د‪١ٝ‬‬ ‫●‬

‫المراد بالزوجٌة التى تكون سببا فى المٌراث وجود عمد زواج صحٌح‬ ‫●‬
‫معتد به شرعا وعمد الزواج هو سبب للمٌراث سواء دخل بها أو ال‪،‬‬
‫مسائل‬
‫‪ --‬دخل الزوج بزوجته ثم مات أحدهم ٌورث األخر‬

‫يهٔ إذا طًكٗا طالقا زدع‪ٝ‬ا ومات أثناء العدة فً الطالق الرجعً‬ ‫●‬

‫ال ٌنهً عاللة الزواج سمى "حكما" ٌرجعها فمط بكلمة راجعتن وال‬
‫ٌتولف على رضاها ‪"،‬مهم‪" ،‬‬
‫‪ --‬ولو ماتت الزوجة لبل انمضاء عدتها فإن زوجها ٌرثها" مهم"‬
‫‪ --‬وكذلن لو مات الزوج لبل انمضاء العدة ثبت اإلرث لزوجته ألنها فى‬
‫عصمته‪ ،‬طلما ان العدة لم تنمضً بعد‪.‬‬
‫ي‪ ٛ‬طًكٗا طالقا با‪ٓ٥‬ا ٌمطع عاللة الزوجٌة من لحظة ولوعه لو‬ ‫●‬
‫أن‪ ...‬رجال صحٌح معافً طلك زوجته طاللا بائنا ثم مات أو حصل له حادث‬
‫زوجته ال ترثه حتى لو مات بعد الٌمٌن بلحظة ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫● ي‪ ٛ‬طًل ش‪ٚ‬دت٘ طالقا با‪ٓ٥‬ا أثٓا‪َ ٤‬سض٘ َ‪ٛ‬ت٘ (الفمهاء على خالف فً‬
‫تحدٌد مرض الموت منهم من لال ٌموت بعد سنة من مرضه ومنهم من لال‬
‫بعد شهر ) لو كان مجهدا ال ترثه‬
‫●‪ٚ‬ي‪ ٛ‬طًل ش‪ٚ‬دت٘ ‪ ٖٛٚ‬يف َسض امل‪ٛ‬ت ‪ٚ‬ناْت َتُطه‪ ١‬ب٘ ‪ٚ‬طًكٗا‬
‫بد‪ ٕٚ‬زضاٖا‬
‫ٔ‪ .‬زأ‪ ٟ‬ايػافع‪١ٝ‬‬
‫ال ترث ألن الطالق البائن ٌمطع العاللة بٌن الزوجٌن‬
‫ٕ‪ .‬باق‪ ١ٝ‬ايفكٗا‪ ٤‬لالوا ترث وٌسموا هذه المسالة بطالق" الفرار" فهو‬
‫ٌهرب من تورٌث الزوجة ولالوا أن هذه لرٌنة ال تمبل إثبات العكس ‪،‬‬
‫وبالتالً نعامله بنمٌض لصده ‪.‬‬

‫‪َ -‬ت‪ ٢‬ت‪ٛ‬زخ ؟‬


‫َع إ مجٗ‪ٛ‬ز ايفكٗا‪ ٤‬قد أثبت‪ٛ‬ا االزخ ملجٌ ٖر‪ ٙ‬ايص‪ٚ‬د‪ ،١‬اال اِْٗ قد اختًف‪ٛ‬ا‬
‫يف اي‪ٛ‬قت اير‪ ٟ‬تطتخل ف‪ ٘ٝ‬االزخ‬
‫ٔ‪ .‬االحٓاف لالوا ترث منه إذا مات أثناء فترة العدة‪ ،‬أما هو فال ٌرث اذا‬
‫ماتت لبله‪ ،‬ألنه أسمط حمه فً المٌراث بهذا الطالق البائن‪،‬‬
‫ٕ‪ .‬املايه‪ ١ٝ‬لال سواء فً العدة أو بعد العدة حتى لو تزوجت بآخر ردا‬
‫لمصده السٌئ ومعاملة له بنمٌض ممصوده‪ ،‬وألن اآلثار التً وردت‬
‫بتورٌثها لد وردت مطلمة دون أن تمٌد بعدم الخروج من العدة او عدم‬
‫الزواج بؤخرى‪.‬‬
‫ٖ‪ .‬احلٓابً‪ :١‬بٌن طرفٌن لالوا ترث منه سواء فً العدة اوبعدها ما لم‬
‫تتزوج بآخر‪ ،‬ولذلن الن الحكمة من تورٌث هذه المطلمة معاملة الزوج‬
‫بنمٌض لصده وهذا ٌمتضً فرض زوجتها لائمة مادام ذلن ممكنا ولو‬
‫بعد انمضاء العدة واذا تزوجت بآخر ال ٌمكن فرض الزوجٌة األولى‬
‫واعتبرها لائمة‪ ،‬ألن زواج المرأة بزوجٌن فً آن واحد غٌر ممكن‪،‬روي‬
‫ان عبد الرحمن ابن عوف طلك امرأته بائنا‪ .‬وهو مرٌض فمضى عثمان‬
‫بتورٌثهابعد لضاء عدتها‪ ،‬وروى عروة ان عثمان لال لعبد الرحمن‬
‫‪:‬لئن ماتت ألورثنها منن‪ .‬لال ‪ :‬لد علمت ذلن‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ايكاْ‪ ٕٛ‬اخر مبرٖب احلٓف‪١ٝ‬‬
‫تورٌثها ما دامت عدتها لم تنمضً‪ ،.‬فإذا انمضت ثم ماتت بعد ذلن ال‬
‫ترث‪.‬‬

‫ايدنت‪ٛ‬ز ‪:‬اخذ برأي الحنابلة وهذا أعدل اآلراء بتورٌثها وأوسطها "‬ ‫●‬

‫من محاضراته فً المعهد‬


‫فمهاء المانون أخذوا برأي الحنفٌة فى العدة ربما تكون المدة بسٌطة‪.‬‬ ‫●‬

‫رادا على مذهب المالكٌة هذا كالم بعٌد مادامت تزوجت بؤي منطك‬ ‫●‬

‫ترث من زوجها وهً زوجة لغٌره‪.‬‬

‫ٌٖ ٖرا األَس ‪ٜ‬تص‪ٛ‬ز بايٓطب‪ ١‬يًُسأ‪٠‬؟‬


‫لو هً كانت ترٌد الطالق مثال فانتهٌت العاللة ولو كانت فً مرض حال‬ ‫●‬

‫بٌنه وبٌن الكٌنونة من زوجه فزوجها ٌرث منها‬

‫ي‪ ٛ‬إٔ عكد ايص‪ٚ‬اج عكدا فاضدا‬


‫فهذا لٌس زواجا من االساس وال ٌترتب علٌه شئ بل عمد باطل وٌترتب‬
‫علٌه "إلامة حد الزنا" عمد فاسد مثل الزواج بدون شهود او ولً ما الحكم ؟‬
‫ٔ‪ .‬عمد فاسد جمهور الفمهاء لالوا ال ٌترتب علٌه توارث لكنه ٌثبت مهر ‪.‬‬
‫ٕ‪ .‬المالكٌة لو الفساد متفك علٌه ال توارث بٌنهما‪،‬مختلف فٌه بدون شهود‬
‫ٌصح بشرط االشهار‪.‬‬

‫ايطبب ايجاْ‪ ٞ‬ايكساب‪ َِٗ:١‬ددا ددا ألْ٘ حك‪ٝ‬ك‪.ٞ‬‬ ‫●‬

‫وهو مفتاح لفهم كل ما ٌاتى‪:‬‬ ‫●‬


‫✪ ايكساب‪١‬‬
‫المرابة الحمٌمة تمٌزا لها عن المرابة الحكمٌة التً هً لرابة الوالء‬
‫‪ .‬وهً عاللة بٌن الوارث لمورثه سببها صلة الدم والوالدة‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫أْ‪ٛ‬اع ايكساب‪ ١‬ثالخ‬ ‫●‬

‫✪ا اال‪ ٍٚ‬اصخاب ايفس‪ٚ‬ض األلارب الذٌن حدد لهم نصٌبا ممدر‬
‫فى التركة مثل النصف والثلث‪ _ .‬مثل ‪...‬األب واألم والبنت وبنت االبن …‬
‫وغٌر ذلن من الورثة ……‪(.‬‬
‫✪‪ٚ‬مس‪ٛ‬ا بايفس‪ٚ‬ض ألن هللا التطع لهم جزا معٌنا لذلن كلمة الفرض‬
‫من المطع‪.‬‬
‫َٔ ِٖ اصخاب ايفس‪ٚ‬ض؟(ٓٔ على سبٌل الحصر)‬

‫ٔ‪ .‬االب‬
‫ٕ‪ .‬االم‬
‫ٖ‪ .‬الجد الصحٌح‬
‫ٗ‪ .‬الجدة الصحٌحة‬
‫٘‪ .‬البنت الصلبٌة‬
‫‪ .ٙ‬بنت االبن وإن نزل‬
‫‪ .٧‬األخت الشمٌمة‬
‫‪ .٣‬األخت ألب‬
‫‪ .9‬األخت ألم‬
‫األخ ألم ‪..‬‬ ‫ٓٔ‪.‬‬
‫أصحاب فروض نسبٌة ‪ :‬وهم الزوج والزوجة‪.‬‬ ‫ٔٔ‪.‬‬

‫✪ايٓ‪ٛ‬ع ايجاْ‪: ٞ‬أصخاب ايعصب‪ ١‬ايٓطب‪ ١ٝ‬مجموعة من األلارب‬


‫لم ٌحدد لهم الشارع نصٌب محدد من التركة ابتدأ ولكن ٌعرف انتهاء ولو‬
‫انفردوا ٌؤخذوا التركة بالكامل سمو بالعصبة‪ .‬والعصب ال ٌكون إال للذكور‬
‫االبن وابن االبن(فروع ) واالب والجد الصحٌح وان عال (اصول‬
‫)واألخ الشمٌك او االخ من االب واألعمام سواء اشماء او من االب (حواشً)‬
‫✪ايعصب‪ٜٓ ١‬كطُ‪ ٕٛ‬إىل أزبع جهات وكل جهة ٌدخل تحتها عدد‬
‫كبٌر جدا فلٌس عدد العصبة ازبع‪ ١‬فٗرا ايتكط‪ ِٝ‬عً‪ ٢‬ضب‪ ٌٝ‬احلصس‬
‫ايبٓ‪٠ٛ‬‬ ‫‪.1‬‬
‫األبوة‬ ‫ٕ‪.‬‬
‫االخوة‬ ‫ٖ‪.‬‬
‫العمومة‬ ‫ٗ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ايٓ‪ٛ‬ع ايجايح" ذ‪ ٚٚ‬االزحاّ‬
‫وهم بمٌة األلارب سوى أصحاب الفروض والعصبات كالعمة والخال والخالة‬
‫وابن البنت ونحوهم‪..‬‬

‫ايفصٌ ايجايح‬
‫غس‪ٚ‬ط املرياخ ‪:‬‬
‫ايػسط األ‪َٛ . ٍٚ‬ت امل‪ٛ‬ز‪ٚ‬خ‬
‫شرط اساسً للمٌراث الن الشخص اذا مات انعدمت اهلٌته لتملن فٌزول ملكة‬
‫‪ ،‬وعندئذ نبحث عن التركٌة وعن الوارث كً تنتمل الملكٌة من السلف الً‬
‫الخلف‬

‫امل‪ٛ‬ت اْ‪ٛ‬اع‬ ‫●‬

‫‪َٛٔ.‬ت حك‪ٝ‬ك‪ٌ ٞ‬عنً انعدام الحٌاة فً اإلنسان بعد تحمك الموت فٌه‬
‫(وهذا ٌكون بالمشاهدة أو البٌنة ٌعنً ٌكون هنان شهود ٌشهدون انهم رأوا‬
‫فالن فً الولت كذا والمكان كذا وانه مات وهذه تسمى البٌنة المتصلة‬
‫بالمضاء) هنا بٌكون فً شهود‬
‫‪َٕٛ.‬ت حهُ‪ ٞ‬هو الموت االعتباري الذي ٌحكم به‬
‫الماضً وفما للمرائن ومالبسات األحوال فهو ٌحكم بالموت مع وجود احتمالٌة‬
‫او علمه ٌمٌنا ان هذا الشخص حً‬
‫احلهِ مب‪ٛ‬ت اإلْطإ َع عًُ٘ اْ٘ ح‪ ٞ‬املستد اير‪ ٟ‬حلل بداز‬ ‫أ‪-‬‬
‫الشرن واحد مسلم ارتد عن اإلسالم فٌحكم الماضً بموته رغم تٌمنه أنه حً‬
‫ببالد الشرن وٌترتب علٌه ما ٌترتب على الموت الحمٌمً فتوزع تركته وتعتد‬
‫علٌه زوجته لكن لو كان عاٌش معانا هنا نعرض علٌه االسالم فإذا رجع عن‬
‫هذا األمر‪ ،‬لكن لو أصر وافسد فً االرض وجاهر بهذه الردة فً هذه الحالة‬
‫ٌحل دمه‪.‬‬
‫احلهِ بامل‪ٛ‬ت َع احتُاي‪ ١ٝ‬ح‪ٝ‬ا‪ ٠‬ايػدص (الشخص المفمود)‬ ‫ب‪-‬‬
‫شخص ترن زوجته وال تعلم طرٌمه وال موته من حٌاته هنا‬
‫ترفع أمرها للمضاء ولٌه بنمول ترجع للمضاء؟ ألن المضاء ٌؤمر الشرطة‬
‫بالبحث عنه فً اماكن وجوده وبٌعطً اجل لمدة اربع سنٌن اال فً حالة‬
‫الحرب وزارة الدفاع تبحث عنه وٌكون األجل سنة عند نطك الماضً بالحكم‬
‫‪21‬‬
‫ٌجب ان ٌكون الاربه موجودٌن ٌحكم بموته ٌرثه ألاربه الموجودٌن فً‬
‫الجلسة فمط لو تبٌن وجوده بعد الحكم بموته لو لم ٌتصرفوا فً نصٌبهم من‬
‫المٌراث ٌسترد ماله لكن لو تصرفوا بجزء وبالً جزء ٌؤخذ الجزء‬
‫البالً‪ ،‬ألنه أخذ المال بناء على حكم شرعً‪ ،‬فال ٌلزم أن ٌعوض الشخص‪ ،‬اما‬
‫بنسبة لزوجته إذا لم تتزوج بعد ٌراجعها اما اذا تزوجت اذا كان زوجها الثانً‬
‫ٌعلم أن‬
‫زوجها حً فالزواج باطل اما اذا كان ال ٌعلم فهنا فً خالف‪ :‬البعض لال تبمً‬
‫مع الثانً‪ ،‬والبعض لال انها ترجع لسأول‪.‬‬

‫امل‪ٛ‬ت ايتكد‪ٜ‬س‪ ٟ‬ال ٖ‪ ٛ‬حك‪ٝ‬ك‪ٚ ٞ‬ال حهُ‪ٖٚ ٞ‬را يف حاي‪ْ ١‬ص‪ٍٚ‬‬ ‫●‬

‫اجلٓني َ‪ٝ‬ت بعد االعتدا‪ ٤‬عً‪ ٞ‬اَ٘ فالفمهاء سموا هذا الموت تمدٌري‬
‫الننا ال نعلم اذا كان مات لبل االعتداء او بسبب االعتداء فنحن ال نعلم‬
‫سببه وهذا الجنٌن ٌكون له دٌة "الغرة" نصف عشر الدٌة الكاملة لو‬
‫افترضنا ان الدٌة الف دٌنار فٌكون دٌته ٓ٘ دٌنار وسمً تمدٌري الننا‬
‫لدرنا انه كان حٌا ومات نتٌجة االعتداء وٌرث هذا الجنٌن‬
‫فاحلٓف‪ ١ٝ‬لالوا ٌرث وٌورث ٌعنً لو مات شخص لرٌبه ٌرثه‬ ‫●‬

‫‪ٚ‬زا‪ ٟ‬اجلُٗ‪ٛ‬ز‬
‫انه ال ٌرث وال ٌورث‬ ‫●‬

‫‪ٚ‬ايسأ‪ ٟ‬ايجايح ‪ ٖٛٚ‬زا‪ ٟ‬ي‪ٝ‬ح بٔ ضعد "‬ ‫●‬

‫اير‪ ٟ‬اخر ب٘ ايكاْ‪ 'ٕٛ‬ال ٌرث وال ٌورث ولكنه الدٌة تعطً ألمه‪.‬‬ ‫●‬

‫‪ٚ‬ذٖب ابٔ ٖسَص ان اباه وامه ٌرثانه وٌكون ألبٌه الضعف "مهم"‬ ‫●‬

‫المانون اخذ بالرأي الثالث النه لم ٌنص على الموت التمدٌري ‪،‬‬ ‫●‬

‫ايػسط ايجاْ‪ ٞ‬حتكل ح‪ٝ‬ا‪ ٠‬اي‪ٛ‬ازخ عٓد ‪ٚ‬فا‪ ٠‬امل‪ٛ‬زخ‬


‫وهنا ٌجب ان نتاكد ٌمٌنا انه حً السبب فً نمل تركة المٌت إلى ورثته هو‬
‫انعدام أهلٌة المٌت ولم ٌصبح المالن فالبد ان تنتمل لشخص آخر حً واال‬
‫هننمل ملن من مٌت لمٌت‬

‫ٔ‪ .‬احل‪ٝ‬ا‪ ٠‬حك‪ٝ‬ك‪ ٞ‬انعدام الحٌاة فً اإلنسان بعد تحمك وجودها فٌه‬
‫نعلمه بالمشاهدة او البٌنة المتصلة بالمضاء‪،‬‬

‫‪21‬‬
‫ٕ‪ .‬احل‪ٝ‬ا‪ ٠‬ايتكد‪ٜ‬س‪ ١ٜ‬ي‪ ٛ‬شخص مات وله جنٌن نمول ان الجنٌن‬
‫ٌرث ألنه وجوده ممكن ٌمنع عدد كبٌر من الورثة وٌكون هنان‬
‫فرق لو هو له اخوات اشماء او اخوات من االم فمط او االب فمط‬
‫فنمول ان الحمل ده مرة ذكر ونحفظ نصٌبه‬
‫ومرة أنثى ونحفظ نصٌبها وٌكون الجزء االحظ اي االكبر‬
‫واالحسن واالعلً وبنوزع التركة ولما تلد لو فً زٌادة نوزعها‬
‫تانً‬
‫ٖ‪ .‬ح‪ٝ‬ا‪ ٠‬املفك‪ٛ‬د اير‪ ٟ‬ال نعلم حٌاته من موته وال نعلم مكانه وهذا‬
‫نولف له نصٌبه حتً ٌحكم الماضً بموته ولو حكم بموته ٌوزع‬
‫نصٌبه علً ورثته اللً كانوا موجودٌن ولت الحكم بالموت‬

‫•َرياخ ايػسق‪ٚ ٞ‬اهلدَ‪ٚ ٞ‬احلسق‪ َِٗ" ٞ‬ددا ددا "‬


‫لو اثنٌن ٌورثوا بعض ماتوا فً نفس اللحظة مثل زوج وزوجته ماتوا فً‬
‫حادث مع بعض او شخص وأبنائه ماتوا بغرق عبارة ولم نعلم من مات اوال‬
‫ومن مات اخرا لم ٌرثوا بعضا ألنه لم تتحمك حٌاة احد فٌهم‬
‫لكن لو زوجته عاشت بعده بعشرة دلائك او خمس دلائك ترثه‪ ،‬ولو ماتو‬
‫بٌنهم فترة من الولت وال نستطٌع تمدٌرها الحكم أنهما ال ٌتوارثان‪ ،‬وهذا لعدم‬
‫تحمك الشرط وهو حٌاة الوارث ولت حٌاة الموروث أو الحكم به الوارث‪(، ،‬‬
‫جمهور الفمهاء أنهما ال ٌتوارثا ن)‪ ،‬ماذا نفعل؟‬
‫نعطً مٌراث كل واحد لورثته األحٌاء‪،‬‬
‫ََمثال زوج مات عن اب وأم وابناء واٌضا زوجة ماتت عن أب ام أبناء فكل‬
‫واحد أمواله تذهب إلى ورثته الن من الممكن‬
‫الورثه ٌختلفوا‪،‬‬
‫هنان رأي آخر ولكن لم ٌؤخذ به المانون لم ٌذكره الدكتور‪.‬‬
‫الدكتور‪ :‬ما اكثر الحوادث اآلن من انهٌار بناء وسٌارات وغرق سفن الً‬
‫آخره فال بد أن ٌعمل بالحكم الشرعً فً هذه األمور وهً مرة ثانٌة‪:‬‬
‫لو ان اثنٌن تربط بٌنهما عاللة لرابة أو سبب من المٌراث وماتوا فً نفس‬
‫اللحظة الحكم الشرعً الذي أخذ به المانون انهما ال ٌتوارثان بل ٌذهب‬
‫مٌراث كل منهم لورثته األحٌاء وهذا ما ذهب الٌه جمهور الفمهاء وحكم به‬
‫الصحابة وكثٌر من التابعٌن ‪.‬‬
‫هنا انتهت المحاضرة نفعكم هللا بها ونفع بكم االمة‬

‫‪22‬‬
‫َ‪ٛ‬اْع املرياخ‬
‫واختالف الدارٌن ( الجنسٌة حالٌا )‬ ‫و اختالف الدٌن‬ ‫المتل‬
‫ممكن ان ٌوجد أسباب المٌراث وشروطه وال ٌورث ألن هنان مانع‬ ‫●‬
‫لهذا الشخص منعه ان ٌرث‬
‫‪،‬الفمهاء تكلموا عن أربع موانع ال ٌشرع مانع الرق ألنه فى ذمة‬
‫التارٌخ‪،‬التشرٌع الذي لضى على الرق الشرٌعة اإلسالمٌة‪.‬‬
‫●ثالخ َ‪ٛ‬اْع املرياخ‪ :‬أهمها المتل ‪،‬اختالف الدٌن ‪،‬اختالف الدار أو‬
‫الجنسٌة‪:‬‬

‫‪ .1‬ايكتٌ‬
‫المٌراث ٌموم على رابطة التعاون والوفاء فانت تجاهد لٌحصل الوارث علً‬
‫المال‬
‫هذه جرٌمة وهنان عدة أحادٌث منها‬
‫(لٌس لماتل مٌراث)‬ ‫●‬

‫وروى عن النبً ‪ (:‬وال ٌرث الماتل شٌئا)‬ ‫●‬

‫وهذا ٌعظم المعنى حتى لو كانت أحادٌث ضعٌفة فهذه األحادٌث تموي بعضها‬
‫بعض‬
‫هذا كالم منطمً فالمٌراث نعمة والمتل جرٌمة فهل ٌعمل أن نكافئه على‬ ‫●‬

‫المتل فنجعله ٌرث ألنه استعجل نصٌبه فً التركة‪ ،‬فمن استعجل شئ لبل‬
‫اوانه عولب بحرمانه ‪.‬‬
‫آراء الفمهاء والرأي الذي أخذ به المانون‬ ‫●‬

‫أ‪ ٟ‬أْ‪ٛ‬اع ايكتٌ اير‪ ٟ‬ميٓع ايكاتٌ َٔ املرياخ؟‬ ‫●‬

‫∇الدكتور سنركز على المذاهب التً أخذ بها المانون فمط ‪:‬‬
‫∇المتل هنان عدة انواع منه عمد وخطؤ وشبه العمد والذي ٌحكم به‬
‫المضاء‬

‫‪23‬‬
‫المتل العمد والمتل الخطؤ‪ ،‬المرآن تكلم عن هذٌن النوعٌن فمط والمتل‬ ‫∇‬
‫الذي ٌمنع اإلرث هو المتل العمد العدوان الن ممكن ٌكون الممتول ظالم فهو‬
‫ٌمتله وٌمصد أن ٌموت وهنان لتل ٌكون بحك اعتداء شخص علٌن و ال ٌمكن‬
‫رد العدوان غٌر بالمتل‬
‫ايكتٌ ايعُد ٖ‪ ٛ‬امل‪ٛ‬دب يًخد ‪ٚ‬يهٔ يف ايدفاع عٔ ايٓفظ غري َ‪ٛ‬دب‬
‫يًخد ال ‪ٜ‬ه‪َ ٕٛ‬اْعا َٔ االزخ ‪.‬‬
‫∇املايه‪١ٝ‬‬
‫وهو الرأى الراجح الذي أخذ به المانون‬
‫المتل المانع من المٌراث هو المتل العمد العدوان سواء كان لاتل او شرٌن أو‬
‫شاهد زور فلو شهدت علً واحد لرٌبن انه عمل شئ وكانت عموبته المتل‬
‫وانت شهدت علٌه ونفذ الحكم فؤنت ال ترث ‪،‬المتل الخطؤ ال ٌرث من الدٌة النه‬
‫هو المسبب لهذه الدٌة فهل ٌعمل ان ٌدفع شئ وٌاخذ منه ولكن ٌرث من بالً‬
‫التركة ‪ ،‬أما لو لتل عمد لشئ ٌستدعً المتل فلو زوج وجد زوجته تزنً‬
‫ولتلها فهو ٌرثها‬
‫∇ايكتٌ اخلطأ عٔ املايه‪ٚ ١ٝ‬ايكاْ‪َِٗ ٕٛ‬‬
‫ال ٌمنع من المٌراث ‪،‬ولد نصت المادة الخامسة من الموارٌث إن الذي ٌمنع‬
‫من المٌراث المتل العمد ‪،‬سواء كان الفاعل أصلٌا أو شرٌكا او شاهد زور أدى‬
‫شهادة أدت للحكم بالموت وكان عالال بالغا من العمر خمس عشر سنة وٌعد‬
‫من األعذار تجاوز حك الدفاع الشرعً ‪.‬‬

‫_‪2‬اختالف ايد‪ ٜٔ‬ي٘ ثالخ ص‪ٛ‬ز ايدنت‪ٛ‬ز ضٓسنص عً‪َ ٢‬رياخ املطًُني‬
‫يػري املطًُني‪:‬‬
‫إرث المسلمٌن لغٌر المسلمٌن لو شخص مسلم وله لرٌب غٌر مسلم‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫ومات هل ٌرثه ؟ اجمع الفمهاء" ال ٌرث الكافر المسلم وال ٌرث المسلم‬
‫الكافر" والرسول علٌه الصالة والسالم طبك هذا فً حٌاته فعندما مات عمه‬
‫ابى طالب وترن أربعة بنٌن ‪:‬علٌا وجعفرا مسلمٌن‪ ،‬و عمٌال وطالبا كافرٌن‪،‬‬
‫فورث النبً ملسو هيلع هللا ىلص عمٌال وطالبا‪ ،‬ولم ٌورث علٌا وجعفرا ولال ‪:‬ال ٌرث المسلم‬
‫من الكافر"‬

‫‪24‬‬
‫وهذا ال ٌدع أي مجال للشن انه لٌس هنان توارثا بٌن المسلم وغٌر المسلم و لو‬
‫مسلم تزوج غٌر مسلمة واحد فٌهم مات اآلخر ال ٌرثه وهنان استثناء وهو‬
‫الوصٌة"مهم" فٌجوز ان ٌوصً بماله لغٌر المسلم او أن ٌوصً غٌر المسلم‬
‫للمسلم‪ ".‬س مهم"س مهم‬
‫هنان بعض الفمهاء لالوا ان المسلم ٌرث غٌر المسلم (رأي الدكتور ان هذا‬
‫غٌر صحٌح)‬
‫لو شخص كان من أهل الكتاب واسلم وظلت زوجته واوالده علً دٌنها فال‬
‫ٌرثها وال ترثه "من محاضرة المعهد"‬
‫_اختالف ايداز‪ ٜٔ‬ا‪ ٚ‬اجلٓط‪١ٝ‬‬
‫فهل اذا مات أحدهما ٌرثه االخر؟‬
‫إن الفمهاء لد اتفموا ان اختالف الدار او الجنسٌة ال ٌمثل مانعا من االرث بٌن‬
‫المسلمٌن‪ ،‬فدٌار اإلسالم مهما تباعدت موالعها تعتبر كلها دار واحدة‬
‫المسلمون مهما كانت دولهم وجنسٌاتهم تتابعون للدولة اإلسالمٌة واحده مهما‬
‫اختلفت الشعوب والجنسٌات فوالء المسلم لدٌنه اوال فمن ثم لم ٌكن الختالف‬
‫الدار تؤثٌر فً التوارث بٌن المسلمٌن‪.‬‬

‫لو مات مسلم تركً وله لرٌب فً مصر هل ٌرثه؟ نعم إذا كانوا‬ ‫❖‬
‫مسلمٌن‬
‫لو مسلم وله لرٌب مسلم فً أي دولة ٌرثه ألننا نعلى لٌمة الدٌن‬ ‫❖‬
‫اختالف الدار او الجنسٌة بٌن المسلمٌن ال تمنع االرث‪.‬‬
‫بالنسبة لغٌر المسلمٌن ‪:‬‬
‫اختلف الفمهاء فً اعتبار هذا االختالف مانعا من االرث بٌنهم‪ ،‬فذهب المالكٌة‬
‫والحنابلة والظاهرٌة والشافعٌة فً لول الً اختالف الدارٌن ال ٌمنع التوارث‬
‫بٌن غٌر المسلمٌن الن نصوص تورٌث غٌر المسلمٌن عامة لم تعرض‬
‫الختالف الدارٌن فٌرث غٌر المسلم لرٌبة غٌر المسلم مهما اختلفت دولتهم‬
‫وجنسٌاتهم إذ ال ٌوجد دلٌل على المنع من المٌراث بعد تحمك سببه وتوافر‬
‫شرطه‪.‬‬
‫مسٌحً مصري وله لرٌبه مسٌحً تركً فهما ٌتوارثان ألنهم‬ ‫❖‬
‫ٌعٌشون فً دٌار اإلسالم‬
‫مسٌحً مصري وله لرٌبه مسٌحً فرنسً ٌرثه إال إذا كان لانون‬ ‫❖‬
‫فرنسً ٌمنع المصري ان ٌرث فً ارضهم فهنا نمنع الفرنسً ان ٌرث‬
‫المصري من مبدأ المعاملة بالمثل‬

‫‪25‬‬
‫‪ٖٚ‬را َ‪ٛ‬قف ايكاْ‪ٕٛ‬‬
‫لم ٌعتبر المانون اختالف الدارٌن مانعا من اإلرث بٌن المسلمٌن وهذه االحكام‬
‫فً المادة السادسة‬
‫وهً اختالف الدار ال ٌمنع من االرث بٌن المسلمٌن‪.‬‬
‫وال ٌمنع بٌن غٌر المسلمٌن ولد اخذ رأي المالكٌة ومن وافمهم وان حكمهم‬
‫حكم المسلمٌن اال فً‪: :‬‬

‫حالة واحدةفمط‬
‫اخذها من مذهب األحناف ومن معهم"‬
‫منع المٌراث معاملة بالمثل‬
‫وهً الحالة التً تمنع فٌها الدولة األجنبٌة من تورٌث األجنبً عنها فمد منع‬
‫المٌراث فً هذه الحالة معاملة بالمثل‬
‫" إذا كان هنان مصري غٌر مسلم وكان لرٌبه فً دولة غٌر مسلم و كان‬
‫لانون هذخ البلد ٌمنع من مٌراث المصري غٌر المسلم فإننا نعامل مواطن‬
‫هذه الدولة بالمثل ونمنعه ان ٌرث من لرٌبه المصري غٌر المسلم الموجود‬
‫فً بالد المسلمٌن من اإلرث" ‪.‬‬
‫❖‬
‫اي زٌادة عن محاضرات المنصة فهً من شرح الدكتور فً المعهد…‬
‫السالم علٌكم ورحمة هللا وبركاته ‪….‬‬

‫‪26‬‬
‫حماضسات اجلص‪ ٤‬ايعًُ‪ٞ‬‬

‫امل‪ٝ‬ــــــساخ‬
‫ايفسق‪ ١‬ايجاْ‪١ٝ‬‬
‫‪ّ 2021‬‬
‫األضتاذ ايدنت‪ٛ‬ز‬
‫ضع‪ٝ‬د أب‪ ٛ‬ايفت‪ٛ‬ح‬

‫‪27‬‬
‫أصخاب ايفس‪ٚ‬ض‬

‫اصطالحا ‪ /‬سهم ولدر شرعا للوارث بالكتاب أو السنة أو‬ ‫ايفسض يػ‪ / ١‬التمدٌر‬
‫اإلجماع‬
‫أصخاب ايفس‪ٚ‬ض ‪ /‬هم الورثة الذٌن لدرت الشرٌعة لهم أسهما معٌنة فً التركة‪ ،‬وٌبدأ‬
‫فً التورٌث بهم بعد تجهٌز المٌت وسداد دٌونه وتنفٌذ وصاٌاه فً الحدود الممدرة‬
‫شرعا‬
‫دي‪ ٌٝ‬تكدميِٗ يف املرياخ عً‪ ٞ‬غريِٖ َٔ اي‪ٛ‬زث‪ / ١‬لوله صلً هللا علٌه وسلم ( ألحموا‬
‫الفرائض بؤهلها‪ ،‬فما بمً فهو ألولً رجل ذكر) رواه البخاري ومسلم‬
‫‪ٚ‬تكد‪ ِٜ‬أصخاب ايفس‪ٚ‬ض ف‪ ٢‬املرياخ َػس‪ٚ‬ط ‪ /‬بؤال ٌكون صاحب الفرض محجوبا بغٌره‪،‬‬
‫وأال ٌموم به مانع من موانع اإلرث‬
‫أصخاب ايفس‪ٚ‬ض ْ‪ٛ‬عإ ‪:‬‬

‫ايٓ‪ٛ‬ع اال‪ : ٍٚ‬أصحاب فروض سببٌة ( وهو الزوج والزوجة ) ألن إرثهما بسبب‬
‫الزوجة‬
‫ايٓ‪ٛ‬ع ايجاْ‪ : ٞ‬أصحاب فروض نسبٌة ( ثالثة رجال ‪ ،‬األب والجد واالخ ألم ‪ ،‬وسبعة‬
‫نساء ‪ ،‬االم والجدة والبنت وبنت اإلبن واألخت الشمٌمٌة واألخت ألب واألخت ألم )‬
‫ايٓ‪ٛ‬ع ايجاْ‪ٌ :ٞ‬رث بالفرض أحٌانا ‪ ،‬والتعصٌب أحٌانا ‪ ،‬والفرض والتعصٌب أحٌانا‬
‫وهما ( األب والجد )‬
‫ايفسع ايجايح ‪ٌ :‬رثون بالفرض فمط ولد ٌنتملون من الفرض إلً التعصٌب فً بعض‬
‫االحوال ( البنت ‪ ،‬وبنت اإلبن ‪ ،‬واالخت الشمٌمة ‪ ،‬واالخت ألب )‬
‫ايفس‪ٚ‬ض املكدز‪ ٠‬ف‪ ٢‬نتاب اهلل ‪ ( :‬الربع ‪ ،‬والنصف ‪ ،‬والثمن ‪ ،‬والثلثان ‪ ،‬والثلث ‪،‬‬
‫(الربع والثلث وضعفهما ونصفهما )‬ ‫والسدس )‬
‫ْصت املاد‪ ٠‬ايجاْ‪ َٔ ١ٝ‬ايكاْ‪ ٕٛ‬عً‪ ٞ‬أصخاب ايفس‪ٚ‬ض ( الفرض سهم ممدر للوارث فى‬
‫التركة )‬

‫‪28‬‬
‫أ‪ٚ‬ال ‪ /‬أصخاب ايفس‪ٚ‬ض ايطبب‪١ٝ‬‬
‫ٖرا ايرتت‪ٝ‬ب حطب غسح ايدنت‪ٛ‬ز يًتفس‪ٜ‬ؼ ايص‪ٛ‬ت‪ٚ ٞ‬ي‪ٝ‬ظ تست‪ٝ‬ب ايهتاب‬

‫ايص‪ٚ‬ج‬
‫إذا لم ٌكن لزوجته المتوفاة فرع وارث بالفرع أو التعصٌب‬ ‫(‬ ‫ٔ‪ .‬ايٓصف‬
‫‪ ،‬سواء كان هذا الفرع الوارث منها او من غٌرها‬
‫الفرع الوارث بالفرض ‪ /‬البنت وبنت االبن وإن نزل‬
‫الفرع الوارث بالتعصٌب ‪ /‬االبن وابن االبن وإن نزل‬
‫ٕ‪ .‬ايسبع ( إذا كان لزوجته المتوفاة فرع وارث بالفرع أو التعصٌب‬
‫الدلٌل علً مٌراث الزوج ‪/‬‬
‫ْف َما ت َ َرنَ أ َ ْز َوا ُج ُك ْم ِإن لَّ ْم ٌَكُن لَّ ُه َّن َولَ ٌد ۚ فَ ِإن ك َ‬
‫َان لَ ُه َّن‬ ‫لال هللا تعالً ( َولَ ُك ْم نِص ُ‬
‫َولَ ٌد فَلَ ُك ُم ُّ‬
‫الربُ ُع ِم َّما ت َ َر ْك َن‬

‫ايص‪ٚ‬د‪١‬‬
‫إذا لم ٌكن لزوجها فرع وارث بالفرع أو التعصٌب ‪ ،‬سواء كان هذا الفره من‬ ‫ايسبع(‬ ‫ٔ‪.‬‬
‫الزوج أو من غٌره‬
‫الدلٌل علً مٌراث الزوجة‬
‫َ ُْ‬ ‫َّ َ ُ َّ ُ َ ٌ َ َ َ َ ُ َ ٌ َ َ ُ َّ ُّ ُ‬ ‫َ ُْ‬ ‫َ َ ُ َّ ُّ ُ‬
‫الرب ُع ِم َّما ت َركت ْم ِإن ل ْم يكن لك ْم َولد ۚ ف ِإن كان لك ْم َولد فلهن الث ُمن ِم َّما ت َركتم ۚ‬ ‫تعال (ولهن‬
‫ي‬ ‫‪ /‬قال‬

‫إذا لم ٌكن لزوجها فرع وارث بالفرع أو التعصٌب‬ ‫ٕ‪ .‬ايجُٔ (‬


‫إذا كان للزوج أكثر من زوجة فإنهن ٌشتركن فً الثمن أو الربع‬

‫‪29‬‬
‫ْص املاد‪ َٔ )11 ( ٠‬قاْ‪ ٕٛ‬امل‪ٛ‬از‪ٜ‬ح‬

‫الفمرة األولً ‪( /‬للزوج فرض النصف عند عدم الولد وولد االبن وغن نزل والربع‬
‫مع الولد وولد االبن وإن نزل)‬
‫الفمرة الثانٌة ‪ ( /‬للزوجة ولو كانت مطلمة رجعٌا إذا مات الزوج فً العدة أو‬
‫الزوجات فرض الربع عند عدم الولد وولد االبن وإن نزل‪ ،‬والثمن مع الولد أو ولد‬
‫االبن وإن نزل )‬
‫نص المانون صراحة علً ولد االبن ولم ٌنص علً ولد البنت وال ولد بنت االبن ‪،‬‬
‫وهذا ٌدل علً أنه اخذ برأي الجمهور فً معنً الولد‬
‫َطا‪ ٌ٥‬عً‪َ ٞ‬رياخ اي‪ٛ‬دني يًت‪ٛ‬ض‪ٝ‬ح‬

‫فً هذا المثال ال ٌوجد فرع وارث فٌؤخذ‬ ‫توفت إمراه عن‪ (:‬زوج ‪ ،‬وأخ شمٌك)‬
‫الزوج نصف التركة والبالً لسأخ الشمٌك‬
‫توفت امرأة عن‪ (:‬زوج ‪ ،‬وابن أو ( أبن ابن ) أو ( بنت ) او بنت أبن ) هنا ٌوجد‬
‫فرع وارث فالزوج ٌؤخذ الربع فرضا‬
‫توفت امرأة عن‪( :‬زوج ‪ ،‬وابن أو بنت من زوج سابك غٌر الزوج الذي ماتت عنه)‬
‫أٌضا ٌرث الزوج هنا الربع فرضا‬
‫توفت امرأة عن‪( :‬زوج وابن لاتل لها أو مختلف فً الدٌن) فً هذا المثال الفرع‬
‫الوارث به مانع من موانع االرث فالزوج ٌؤخذ النصف فرضا وال ٌإثر فٌه الفرع‬
‫الوارث‬
‫توفً رجل عن ‪( :‬زوجة وعم شمٌك ) فً هذا المثال ال ٌوجد فرع وارث فتؤخذ‬
‫الزوجة الربع فرضا وللعم البالً تعصٌبا‬
‫توفت رجل عن‪( :‬زوجة ‪ ،‬وأبن أو زوجة ‪ ،‬وبنت ‪ ،‬أو زوجة ‪ ،‬وبنت ابن ‪ ،‬او‬
‫زوجة ‪ ،‬وابن ابن) فللزوجة هنا الثمن فرضا لوجود الفرع الوارث‬
‫توفً رجل عن‪( :‬ثالث زوجات ‪ ،‬وابن أو بنت أو بنت ابن أو أبن ابن ابن)‬
‫فللزوجات الثالث هنا الثمن ٌمسم بٌنهم‬

‫‪31‬‬
‫توفً رجل عن‪( :‬زوجة ‪ ،‬وابن لاتل أو مختلف فً الدٌن) فإن للزوجة هنا الربع‬
‫وال ٌإثر االبن فٌها لوجود مانع من موانع االرث‬

‫( الربع ‪ ،‬النصف ‪ ،‬الثمن ‪ ،‬الثلثان‬ ‫ٔ توفت امرأة عن زوج ‪ ،‬وابن عم فللزوج‬


‫)‬
‫( الثلث ‪ ،‬النصف ‪ ،‬السدس ‪،‬‬ ‫ٕ توفً رجل عن زوجة ‪ ،‬وبنت فاللزوجة‬
‫الثمن )‬
‫( النصف ‪ ،‬الربع ‪ ،‬السدس ‪.‬‬ ‫ٖ توفً عن زوجة ‪ ،‬وام ‪ ،‬وعم فللزوجة‬
‫الثمن )‬
‫(النسبٌة ‪ ،‬السببٌة )‬ ‫ٗ الزوجٌن من أصحاب الفروض‬
‫√ )‬ ‫(‬ ‫٘ إذا كان الفرع الوارث ممنوعا المٌراث فإنه ال ٌإثر علً الزوجٌن‬
‫‪ ٙ‬إذا كان الفرع الوارث من الزوجة التً توفت فإن للزوج النصف‬
‫‪) x‬‬ ‫(‬
‫√ )‬ ‫‪ ،٧‬توفً رجل عن ثالث زوجات ‪ ،‬وبنت ابن فللزوجات الثمن ٌمسم بٌنهم (‬
‫)‬ ‫( √‬ ‫‪ ٣‬الممصود بالولد فً اآلٌة الفرع الوارث المذكر والمإنث‬

‫‪31‬‬
‫أصخاب ايفس‪ٚ‬ض ايٓطب‪١ٝ‬‬
‫َرياخ األب‬
‫ٔ‪ .‬ايطدع فسضا ( ) إذا كان للمٌت فرع وارث مذكر وهو االبن وابن االبن‬
‫وإن نزل‬
‫َان لَهُ َولَدٌ)‬
‫ُس ِم َّما ت َ َرنَ إِن ك َ‬
‫سد ُ‬ ‫(و ِألَبَ َو ٌْ ِه ِل ُك ِ ّل َو ِ‬
‫اح ٍد ِ ّم ْن ُه َما ال ُّ‬ ‫الدلٌل ‪/‬لوله تعالً َ‬
‫ٕ‪ .‬ايطدع فسضا ‪ٚ‬ايباق‪ ٞ‬تعص‪ٝ‬با(( ) ‪ٚ‬ايباق‪ ٞ‬تعص‪ٝ‬با فى حالة وجود الفرع‬
‫الوارث المإنث وهو البنت وبنت االبن مهما نزل ابوها‬
‫الدلٌل ‪ /‬علً السدس اآلٌة السابمة ‪ ،‬وعلً البالً تعصٌبا لول النبً ملسو هيلع هللا ىلص ألحموا‬
‫الفرائض بؤهلها ‪......‬الخ )‬
‫ٖ‪ .‬اإلزخ بايتعص‪ٝ‬ب فكط فً حالة عدم وجود الفرع الوارث مطلما‪ :‬ال المذكر‬
‫وال المإنث فٌرث التركة كلها أو البالً منها تعصٌبا‬
‫ث)‬‫الدلٌل ‪ /‬لوله تعالً (إِن لَّ ْم ٌَكُن لَّهُ َولَ ٌد َو َو ِرثَهُ أَبَ َواهُ فَ ِسأ ُ ِ ّم ِه الثُّلُ ُ‬
‫وجه الداللة ‪ /‬اآلٌة لم تبٌن ممدار نصٌب األب بعد نصٌب األم الذي حددته‬
‫بالثلث والمال إذا اضٌف إلً اثنٌن وبٌن نصٌب أحدهما منه كان اآلخر للبالً‬
‫‪ ،‬وهذا شؤن العاصب‪ ،‬فٌكون تنصٌصا علً أن األب عاصب حال عدم الولد‬
‫ولحدٌث النبً ملسو هيلع هللا ىلص (ألحموا الفرائض بؤهلها ‪.........‬الخ )‬
‫نص المانون‬
‫المادة ‪ 9‬من المانون تنص علً ( مع مراعاة حكم المادة ٕٔ لسأب فرض السدس إذا‬
‫وجد للمٌت ولد أو ولد ابن )‬
‫المادة ٕٔ تنص علً ( إذا اجتمع األب ‪ ...‬مع البنت أو بنت االبن استحك السدس‬
‫فرضا والبالً بطرٌك التعصٌب )‬
‫وبالً االحكام تستفاد من المادتٌن ‪ ، ٔٙ‬و‪ ٔ٧‬الخاصتٌن بالعصبات‬
‫ملحوظة ‪/‬‬

‫‪ٙ‬حاالت ال ٌحرمون من المٌراث أبدا‪ .‬الزوج‪ ،‬والزوجة األب واألم االبن والبنت‬
‫‪32‬‬
‫َطا‪ ٌ٥‬عً‪ ٞ‬فسض األب‬

‫توفً عن ‪( :‬أب ‪ ،‬وابن (أو ابن ابن ) )فإن لسأب السدس فرضا والبالً لالبن أو ابن‬
‫االبن تعصٌبا‬
‫توفً عن ‪( :‬أب ‪ ،‬وبنت ‪ ،‬وبنت ابن ) فلالب السدس فرضا ‪ ،‬وللبنت النصف فرضا‬
‫‪ ،‬وبنت األبن السدس تكملة للثلثٌن ٌتبمى السدس ٌؤخذه األب بالتعصٌب‬
‫توفت عن ‪( :‬أب وأم وبنتٌن ) فلسأب السدس فرضا ولالم السدس فرضا وللبنتٌن‬
‫الثلثٌن فرضا وال ٌبمى شًء لسأب ٌؤخذه بالتعصٌب‬
‫توفً عن ‪( :‬أب فمط ) فالتركة كلها لالب بالتعصٌب‬
‫توفً عن ‪ (:‬زوجة ‪ ،‬وأب )فاللزوجة الربع فرضا ‪ ،‬والبالً لالب بالتعصٌب‬
‫توفً عن‪( :‬أب ‪ ،‬وأم ‪ ،‬وجد ‪ ،‬واخت شمٌمه )فالالم الثلث فرضا ‪ ،‬والبالً لسأب‬
‫تعصٌبا وال شًء للجد واالخت الشمٌمة آلنهما محجوبان باألب‬

‫(‪) x‬‬ ‫لسأب حالتٌن فمط‬


‫( ‪) x‬‬ ‫األب ٌرث السدس فرضا مع الفرع الوارث مطلما‬
‫( √)‬ ‫االب ٌرث بالتعصٌب عند عدم وجود فرع وارث‬
‫(√ )‬ ‫إذا انفرد األب ٌؤخذ كل التركة بالتعصٌب‬
‫إذا كان مع االب صاحب فرض ٌؤخذ البالى تعصٌبا ( √ )‬

‫‪33‬‬
‫َرياخ االّ‬
‫) ‪ٚ‬ذيو يف حايتني ‪/‬‬ ‫‪ .1‬ايطدع فسضا (‬
‫الحالة األولً ‪ /‬إذا كان للمٌت فرع وارث مذكر أو مإنث وهو االبن ‪ ،‬وابن‬
‫االبن وإن نزل ‪ ،‬والبنت وبنت االبن وإن نزل‬
‫الحالة الثانٌة ‪ /‬إذا كان للمٌت إتنان فؤكثر من اإلخوة واألخوات من أي جهة‬
‫كانوا أشماء أو ألب أو ألم أو خلٌطا منهم‬
‫ذكورا فمط أو إناثا فمط حتً ولو كانوا محجوبٌن عن المٌراث‬
‫ُس)‬ ‫َان لَهُ ِإ ْخ َوةٌ فَ ِسأ ُ ِ ّم ِه ال ُّ‬
‫سد ُ‬ ‫الدلٌل ‪ /‬لال تعالً (فَ ِإن ك َ‬

‫إذا لم ٌكن للمتوفً فرع وارث وال عدد من االخوة أو‬ ‫ٕ‪ .‬ايجًح فسضا ( )‬
‫األخوات ‪ ،‬ولم ٌنحصر اإلرث بٌنها وبٌن األب وأحد الزوجٌن‬
‫الدلٌل ‪ /‬لال تعالً (فَ ِإن لَّ ْم ٌَكُن لَّهُ َولَ ٌد َو َو ِرثَهُ أَبَ َواهُ فَ ِسأ ُ ِ ّم ِه الثُّلُ ُ‬
‫ث)‬
‫ٖ‪ .‬ثًح ايباق‪ َٔ ٞ‬ايرتن‪ ١‬بعد ْص‪ٝ‬ب أحد ايص‪ٚ‬دني وذلن ٌكون فى مسؤلتٌن‬
‫فمط تمسً بالمسؤلتٌن الغراوتٌن أو العمرٌتٌن‬
‫الثانٌة ‪ /‬مات عن ‪ :‬زوجة وأب وأم‬ ‫األولً ‪ /‬ماتت عن ‪ :‬زوج ‪ ،‬أب ‪ ،‬أم‬
‫فً المسؤلتٌن ٌؤخذ الزوج والزوجة نصٌبهما واألم تؤخذ ثلث المتبمً بعدهما‬
‫ولسأب البالً‬
‫ْص ايكاْ‪ٕٛ‬‬
‫مادة ٗٔ من المانون ( لالم فرض السدس مع الولد وولد الولد وإن نزل ومع اثنٌن‬
‫أو أكثر من اإلخوة واألخوات ‪ ،‬ولها الثلث فى غٌر هذه االحوال ‪ ،‬غٌر انها إذا‬
‫اجتمعت مع أحد الزوجٌن واألب فمط كان لها ثلث البالً بعد فرض الزوجٌن‬

‫‪34‬‬
‫َطا‪ ٌ٥‬عً‪َ ٞ‬رياخ األّ‬

‫مات عن ‪ ( :‬أم ‪ ،‬أبن أو (ابن ابن وان نزل ) أو ( بنت ) أو (بنت أبن وإن نزل) فً‬
‫هذه الحالة االم ال ترث إال السدس‬
‫مات عن ‪ ( :‬أب ‪ ،‬أم ‪ ،‬أخ شمٌك ‪ ،‬وأخ ألب ‪ ،‬وأخ ألم ‪ ،‬واخت شمٌمه ) فً هذه‬
‫المسالة ال ترث االم إال السدس لوجود االخوة األشماء مع أنهم محجوبون وال ٌرثون‬
‫لوجود األب والبالى لسأب تعصٌبا‬
‫توفً عن ‪ ( :‬أخ شمٌك ‪ ،‬وأم ) لالم هنا الثلث فرضا لعدم وجود فرع وارث أو عدد‬
‫من االخوة واألخوات ‪ ،‬والبالً لسأخ الشمٌك‬
‫توفً عن ‪( :‬زوجه ‪ ،‬أم ‪ ،‬أب ) فلالم هنا ثلث ما بمً بعد نصٌب الزوجة وهو الربع‬
‫والبالً لسأب تعصٌبا‬
‫توفت عن ‪ ( :‬زوج ‪ ،‬أم ‪ ،‬أب ) لالم هنا ثلث البالً بعد نصٌب الزوج وهو النصف‬
‫والبالً لالب تعصٌبا‬

‫‪35‬‬
‫َرياخ ايبٓات ايصًب‪ٝ‬ات‬

‫) إذا كانت منفردة بؤن كانت واحدة ولم ٌكن معها من‬ ‫ٔ‪ .‬ايٓصف فسضا (‬
‫ٌعصبها ( بعبارة أسهل لم ٌكن معا ابن صلبً فً درجتها ٌعصبها)‬
‫اح َدةً فَلَ َها ال ِنّص ُ‬
‫ْف ۚ )‬ ‫الدلٌل ‪ /‬لال تعالً (إِن كَانَتْ َو ِ‬
‫‪2‬‬
‫) إذا كن اثنتٌن فؤكثر ولم ٌكن معهن أبن ٌعصبهن فلهن‬ ‫ٕ‪ .‬ايجًجني فسضا‬
‫الثلثان فرضا ‪ ،‬وٌشتركن فٌه بالسوٌة‬
‫سا ًء فَ ْوقَ اثْنَتٌَ ِْن فَلَ ُه َّن ثُلُثَا َما ت َ َرنَ )‬
‫الدلٌل ‪ /‬لال تعالً (فَ ِإن ك َُّن نِ َ‬

‫إذا وجد مع البنت أو البنات ابن مباشر للمٌت واحد كان أو‬ ‫ٖ‪ .‬ايتعص‪ٝ‬ب‬
‫أكثر (فتمسم التركة بٌنهم للذكر مثل حظ االنثٌٌن ) لالبن سهمان وللبنت‬
‫سهم‬

‫ْص ايكاْ‪ٕٛ‬‬
‫أخذ المانون بمذهب الجمهور ‪ ،‬فنص فً المادة ٕٔ عل احوال البنات ‪ ( :‬مع مراعاة‬
‫أحكام المادة ‪(ٔ9‬أ) للواحدة من البنات فرض النصف ‪ ،‬ولالثنتٌن فؤكثر الثلثان )‬
‫ونصت المادة ‪ ٔ9‬فى الفمرة االولً علً مٌراث البنات بالتعصٌب ( العصبة بالغٌر‬
‫هن ٔ البنات مع االبناء ‪ ............‬وٌكون اإلرث بٌنهم للذكر مثل حظ االنثٌٌن )‬

‫‪36‬‬
‫َرياخ بٓت االبٔ‬
‫) وذلن إذا انفردت بؤن كانت واحدة ‪ ،‬وال ٌوجد من‬ ‫ٔ‪ .‬ايٓصف فسضا (‬
‫ٌعصبها ‪ ،‬وال ٌوجد من ٌحجبها‬
‫إذا وجد أكثر من واحدة ‪ ،‬ولم ٌوجد من ٌحجبهن‬ ‫)‬ ‫ٕ‪ .‬ايجًجني فسضا (‬
‫أو ٌعصبهن‬
‫) مع البنت الصلبٌة الواحدة تكملة للثلثٌن ‪ ،‬وأٌضا مع‬ ‫ٖ‪ .‬ايطدع فسضا (‬
‫بنت ابن أعلً منها درجة ‪ ،‬بشرط أال ٌوجد مع األعلً من ٌعصبها‬
‫ٗ‪ .‬ايتعص‪ٝ‬ب بايػري إذا وجد معها من ٌعصبها واحدة كانت أو أكثر ‪ ،‬والذي‬
‫ٌعصبها ابن ابن فً درجتها سواء كان أخا لها أم ابن عمها‬
‫ولد ٌعصبها ابن ابن الل منها إن احتاجت إلٌه وٌسمً باألخ المبارن‬

‫تحجب بالبنتٌن فؤكثر من بنات الصلب ‪ ،‬أو بنات ابن أعلً منها‬ ‫٘‪ .‬احلذب‬
‫درجة ‪ ،‬بشرط أال ٌوجد معها عاصب فً درجتها أو ألل منها‬
‫‪ .6‬احلذب تحجب إذا وجد معها ابن أو ابن ابن أعلً منها درجة ‪ ،‬ولكنها لد‬
‫تؤخذ بطرٌك الوصٌة الواجبة‬

‫ْص ايكاْ‪ٕٛ‬‬
‫راجع أحكام المادة ٕٔ ‪ ،‬و‪ٔ9‬‬
‫كما نصت المادة ‪ ٕ٧‬علً حاالت حجبهن ( ٌحجب كل من االبن وابن االبن وإن نزل‬
‫بنت االبن التً تكون أنزل منهن درجة وٌحجبها أٌضا بنتان أو بنتا ابن أعلً منها‬
‫درجة ما لم ٌكن معها من ٌعصبها طبما للمادة ‪ٔ9‬‬
‫َطا‪ ٌ٥‬عً‪ ٞ‬حاالت ايبٓت ‪ٚ‬بٓت االبٔ‬
‫مات عن‪ ( :‬بنت وعم ) فللبنت النصف فرضا وللعم البالً‬

‫‪37‬‬
‫مات عن‪( :‬زوجة وبنتٌن وعم ) فللزوجة الثمن فرضا وللبنتٌن الثلثٌن فرضا وللعم‬
‫البالً‬
‫مات عن ‪ ( :‬زوجة ‪ ،‬وبنت ‪ ،‬وابن )فللزوجة الثمن فرضا والبالً للبنت واالبن‬
‫تعصٌبا للذكر مثل حظ االنثٌٌن‬
‫مات عن‪ ( :‬بنت ابن ‪ ،‬وعم ) بنت االبن النصف فرضا النفرادها والبالً للعم‬
‫ماتت عن ‪ ( :‬زوج ‪ ،‬وثالث بنات ابن ‪ ،‬وابن أخ شمٌك ) للزوج الربع فرضا لوجود‬
‫الفرع الوارث ولبنات االبن الثلثٌن فرضا للتعدد والبالً البن االخ الشمٌك‬
‫توفً عن ‪ ( :‬زوجة ‪ ،‬وبنت ابن ‪ ،‬وابن ابن ) للزوجة الثمن فرضا ‪ ،‬والبالً تعصٌبا‬
‫لبنت االبن وابن االبن للذكر مثل حظ االنثٌٌن‬
‫مات عن ‪ ( :‬بنتٌن ‪ ،‬وبنت ابن ‪ ،‬ابن ابن ابن ) للبنتٌن الثلثٌن فرضا والبالً لبنت‬
‫االبن وابن ابن ابن تعصٌبا ولوال ابن ابن ابن ما ورثت بنت االبن‬
‫مات عن ‪ ( :‬بنت وبنت ابن وأخ شمٌك ) للبنت النصف فرضا ولبنت االبن السدس‬
‫تكملة للثلثٌن والبالً لسأخ الشمٌك تعصٌبا‬
‫مات عن‪ ( :‬زوجة ‪ ،‬وبنت ‪ ،‬وثالث بنات ابن‪ ،‬وأخ الب ) للزوجة الثمن فرضا‬
‫وللبنت النصف فرضا وثالث بنات االبن السدس تكملة للثلثٌن ‪ ،‬والبالً لسأخ ألب‬
‫تعصٌبا‬
‫مات عن‪ ( :‬بنت ابن ‪ ،‬وبنت ابن ابن ‪ ،‬وعم ) لبنت االبن النصف فرضا النها لامت‬
‫ممام البنت ‪ ،‬وبنت ابن ابن لها السدس تكملة للثلثٌن والبالً للعم تعصٌبا‬
‫مات عن‪ ( :‬بنتٌن ‪ ،‬وبنت ابن ) للبنتٌن الثلثٌن فرضا والبالً ردا وال شًء لبنت‬
‫االبن ألنها محجوبة بالبنتٌن‬
‫توفت عن ‪ ( :‬ابن ‪ ،‬وبنت ابن ) المٌراث كله لالبن وبنت االبن محجوبة باالبن (‬
‫ولكنها تستحك وصٌة واجبة بممدار نصٌب ابٌها لو فرضنا حٌاته فى حدود الثلث‬

‫‪38‬‬
‫األخت ايػك‪ٝ‬ك‪١‬‬

‫ٔ‪ .‬ايٓصف فسضا إذا كانت واحدة ولم ٌكن هنان من ٌحجبها ولم تصر عصبة ألخ‬
‫شمٌك أو عصبة مع الفرع الوارث المإنث‬
‫ٕ‪ .‬ايجًجإ فسضا لسأثنٌن فؤكثر عند انفرادهم ولم ٌوجد معهم معصب وال ٌوجد‬
‫من ٌحجبهم‬
‫ٖ‪ .‬ايتعص‪ٝ‬ب بايػري إذا كان مع األخت أو األخوات الشمٌمات أخ شمٌك ٌعصبهن (‬
‫للذكر مثل حظ األنثٌٌن )‬
‫ٗ‪ .‬ايتعص‪ٝ‬ب َع ايػري إذا كان مع األخت الشمٌمة فرع وارث مإنث ( بنت أو بنت‬
‫ابن ) وال ٌوجد أخ شمٌك ٌصرن األخوات عصبة بالبنات فٌؤخذن البالً عصبة‬
‫‪ .5‬احلذب تحجب حجب حرمان واحدة أو أكثر فً حالة وجود الفرع الوارث‬
‫المذكر ‪ ،‬واألب باالتفاق ‪ ،‬والجد علً خالف‬

‫‪39‬‬
‫االخت ألب‬
‫ٔ‪ .‬ايٓصف فسضا إذا كانت منفردة ولٌس معها من ٌعصبها أو ٌحجبها‬
‫ٕ‪ .‬ايجًجإ فسضا الثلثان لسأثنٌن فؤكثر ولم ٌوجد معهم من ٌعصبهم أو ٌحجبهم‬
‫ٖ‪ .‬ايطدع فسضا مع األخت الشمٌمة الواحدة تؤخذ األخت ألب السدس تكملة‬
‫للثلثٌن‬
‫‪ .4‬ايتعص‪ٝ‬ب بايػري إذا وجد مع األخت األب الواحدة أو المتعددة أخ ألب فؤنهم‬
‫ٌرثون بالتعصٌب ( للذكر مثل حظ األنثٌٌن)‬
‫٘‪ .‬ايتعص‪ٝ‬ب َع ايػري إذا وجد مع األخت الشمٌمة فرع وارث مإنث ( البنت ‪ ،‬أو‬
‫بنت االبن ) فإنهن ٌؤخذ البالً عصبة بشرط أال ٌوجد من ٌعصبها أو ٌحجبها‬
‫‪ .ٙ‬احلذب تحجب إذا وجد فً المسؤلتٌن أختٌن شمٌمتٌن ولم ٌوجد من ٌعصبهم‬
‫‪ .٧‬احلذب تحجب حجب حرمان إذا وجد فً المسؤلة الفرع الوارث المذكر ‪ ،‬أو‬
‫األب ‪ ،‬أو أخ شمٌك ‪ ،‬أو أخت شمٌمة صارت عصبة مع الغٌر‬

‫‪41‬‬
‫االخ‪ ٠ٛ‬الّ‬
‫السدس فرضا للواحد منهم ( ذكرا كان أو انثً ) ( السدس‬ ‫ٔ‪ .‬ايطدع فسضا‬
‫عند عدم التعدد )‬
‫ٕ‪ .‬ايجًح فسضا الثلث عند التعدد أي إذا كانوا اثنٌن فؤكثر ذكور كانوا أو إناثا أم‬
‫خلٌطا من الذكور واالناث وٌمسم بٌهم بالسوٌة وال فرق بٌن الذكر واألنثً‬
‫ٖ‪ .‬احلذب ٌحجبون باألصل المذكر (األب والجد وإن عال ) والفرع الوارث مطلما‬
‫( االبن وابن االبن وان نزل ‪ ،‬والبنت وبنت االبن وان نزل )‬

‫َرياخ اجلد ‪ٚ‬اجلد‪ ٠‬مل ‪ٜ‬تعسض ايدنت‪ٛ‬ز هلُا ف‪ ٢‬ايػسح ‪ٚ‬إ غ‪٦‬ت‬
‫فسادع ايهتاب‬
‫أض‪ ١ً٦‬عً‪َ ٢‬رياخ االخ‪٠ٛ‬‬
‫مات عن ‪ ( :‬أخ شمٌك ‪ ،‬وأخ ألم (أو أخت ألم ) فً هذه المسؤلة ٌكون لسأخ ألم أو‬
‫األخت ألم ألسدس فرضا والبالً لالخ الشمٌك‬
‫مات عن ‪ ( :‬أم ‪ ،‬وأخ ألم ‪ ،‬وأخت ألم ‪ ،‬وأخ شمٌك ) فلسأم السدس فرضا ولسأخ ألم‬
‫واالخت ألم الثلث بالتساوي والبالً للشمٌك‬
‫مات عن ‪ ( :‬زوجة وابن وأخوه ألم ) للزوجة الثمن فرضا والبالً لالبن واألخوة ألم‬
‫محجوبون باألبن‬
‫مات عن‪ ( :‬زوج وأخت شمٌمة ) للزوج النصف فرضا واالخت الشمٌمة النصف‬
‫فرضا‬
‫مات عن ‪( :‬اختٌن شمٌمتٌن ‪ ،‬وابن عم ) لسأختٌن الثلثٌن فرضا والبالً البن العم‬
‫تعصٌبا‬
‫مات عن ‪ ( :‬زوجة وأخت شمٌمة ‪ ،‬وابن ) الزوجة الثمن فرضا والبالً لالبن تعصٌبا‬
‫واالخت الشمٌمة محجوبة باالبن‬
‫مات عن ‪( :‬زوجة ‪ ،‬وأخت ألب ) للزوجة الربع فرضا واالخت ألب النصف فرضا‬
‫‪41‬‬
‫مات عن ‪ ( :‬اختٌن ألب ‪ ،‬وابن أخ شمٌك ) لسأختٌن ألب الثلثٌن فرضا والبالً ألبن‬
‫االخ الشمٌك‬
‫مات عن ‪ ( :‬اخت شمٌمة ‪ ،‬واخت ألب ) االخت الشمٌمة النصف فرضا واالخت ألب‬
‫السدس تكملة الثلثٌن‬
‫راجع الكتاب به من المسائل الكثٌر وجمٌعها محلولة‬

‫‪42‬‬
‫ايعصبات‬
‫‪ /1‬عصبة نسبٌة‪،‬‬ ‫ايعصب‪ ١‬قطُإ‪:‬‬

‫‪ /2‬عصبة سببٌة‬

‫ا‪ٚ‬ال ‪ :‬ايعصب‪ ١‬ايٓطب‪١ٝ‬‬


‫تٓكطِ ثالث‪ ١‬أقطاّ‪:‬‬

‫‪ -1‬عصبة بنفسه‪.‬‬
‫‪ -2‬عصبة بغٌره‪.‬‬
‫‪ -3‬عصبة مع غٌره‪.‬‬

‫‪ .1‬فايعاصب بٓفط٘‪:‬‬
‫هو ‪ :‬كل ذکر ال تدخل فً نسبته إلى المٌت أنثً وحدها‪ .‬حكمه‪ٌ :‬ؤخذ البالً بعد‬
‫أصحاب الفروض‬
‫وعند االنفراد ٌحوز جمٌع المال‪ ،‬و إن لم ٌبك من التركة شًء بعد الفروض فال‬
‫شًء له إذا كان العاصب غٌر االبن‪ ،‬وأما االبن فال ٌحرم أبدا‪.‬‬
‫‪ ‬أقطاّ ايعصب‪ ١‬بايٓفظ‬

‫ٌنمسم العاصب بالنفس إلى أربعة أصناف مرتبة الترتٌب اآلتً‪:‬‬


‫ثِ أصً٘‪ :‬وهم اآلباء‪.‬‬ ‫دص‪ ٤‬امل‪ٝ‬ت‪ :‬وهم األبناء‪.‬‬

‫ثِ دص‪ ٤‬دد‪ٚ ٙ‬إٕ عال‪ :‬وهم األعمام‪.‬‬ ‫ثِ دص‪ ٤‬أب‪ :٘ٝ‬وهم األخوة‪.‬‬

‫فأ‪ٚ‬ىل ايعصبات باملرياخ جزء المٌت أي بنوه ثم بنوهم وإن نزلوا بمحض الذكورة‪،‬‬

‫فإٕ مل ‪ٜ‬هٔ فؤصله أي األب وإن عال بمحض الذكورة‪،‬‬

‫‪43‬‬
‫فإٕ مل ‪ٜ‬هٔ فؤوالهم سر جزء أبٌه أي األخوة ألب وأم‪ ،‬ثم ألب‪ ،‬ثم بنوهم وإن و‬
‫نزلوا بمحض الذكورة‪،‬‬
‫فإن عدم من تمدم فجزء جده وإن عال‪ ،‬أي أعمام المٌت ألب وأم ثم ألب‪ ،‬ثم بنوهم‬
‫وإن لم نزلوا بمحض الذكورة‬
‫ثم أعمام أبً المٌت ثم بنوهم وإن نزلوا ثم أعمام جده‪ ،‬ثم بنوهم وإن نزلوا‪.‬‬
‫‪ٚ‬عٓد ايتطا‪ ٟٚ‬يف ايدزد‪ٜ ١‬سدح بعضِٗ عً‪ ٢‬بعض بك‪ ٠ٛ‬ايكساب‪،١‬‬
‫فاألخ الشمٌك ٌمدم على األخ ألب‪،‬‬
‫وكذا األخت الشمٌمة إذا صارت عصبة مع البنت أو بنت االبن فإنها تحجب األخ ألب‬
‫واألخت ألب‪،‬‬
‫وأٌضا ابن األخ الشمٌك ٌمدم على ابن األخ ألب‪.‬‬
‫‪ - 2‬ايعصب‪ ١‬بايػري‬
‫تعس‪ٜ‬فٗا‪ :‬هً كل أنثى صاحبة فرض صارت عصبة بذكر وشاركته فً العصبة‪.‬‬
‫ملٔ تجبت؟‬

‫وتثبت األربع من النسوة وهن الالتً فرضهن النصف والثلثان أي البنت وبنت االبن‪.‬‬
‫واألخت الشمٌمة واألخت األب‪ٌ .‬صرن عصبة بؤخواتهن‪ ،‬وبنت االبن تصٌر عصبة‬
‫بابن عمها كما تصٌر عصبة بؤخٌها‬
‫َطأي‪ :١َُٗ ١‬من ال فرض لها من النساء عند عدم أخٌها العاصب ال تصٌر عصبة به‬
‫عند وجوده‪ .‬مثال ذلن‪ :‬مات شخص عن عمة وعم‪ .‬المال كله للعم دون العمة وال‬
‫تصٌر العمة عصبة بؤخٌها ألنها عند فمده لٌست صاحبة فرض‪ .‬وكذا الحكم فً ابن‬
‫األخ مع بنت األخ وهكذا‪.‬‬

‫‪ - 3‬ايعصب‪َ ١‬ع ايػري‬

‫‪44‬‬
‫تعس‪ٜ‬فٗا‪ :‬هً كل أنثى تصٌر عصٌبة مع أنثى أخرى کاألخت ألبوٌن أو ألب مع البنت‬
‫أو بنت االبن كما تمدم ) فً أحوال األخوات لموله ملسو هيلع هللا ىلص‪ :‬و «اجعلوا األخوات مع البنات‬
‫عصبة»‪..‬‬

‫ثاْ‪ٝ‬ا ‪ :‬ايعصب‪ ١‬ايطبب‪١ٝ‬‬


‫تعس‪ٜ‬فٗا‪ :‬العاصب السببً هو المولى المعتك (بكسر التاء) ذكرا كان أو أنثى‪.‬‬

‫حهُ٘‪ٌ :‬إخر مٌراثه عن العصبة النسبٌة وٌمدم على الرد وعلی مٌراث ذوي‬
‫األرحام‪ .‬فإن لم ٌوجد المعتك فالمٌراث لعصبته الذكور‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫تدز‪ٜ‬بات عً‪ ٞ‬املرياخ‬
‫( )خطؤ‬ ‫ٔ ‪ٌ -‬مصد بعلم المٌراث فً اصطالح الفمهاء الخالفة عن المتوفً فً ماله بسبب من األسباب الموجبة‬
‫هو عبارة عن "لوانٌن وضوابط ٌعرف نصٌب كل ممن ٌختلفون المٌت" صفحة ٗٔملزمة‬
‫ٕ‪ .‬إذا مات من بٌنهم عاللة توارثت فً ولت واحد ولم ٌعلم من الذي مات اوال فإنهم ال ٌتوارثون‪ .‬صح فً مٌراث الغرلً‬
‫والهدى والرلً صفحة ٕٔملزمة ) √(‬
‫ٖ‪ .‬ال ٌعد االختالف فً الجنسٌة أٌا كانت مانعا من موانع المٌراث بٌن المسلمٌن ‪ .‬صح " ال ٌعد مانعا من المٌراث فدٌار‬
‫) √(‬ ‫اإلسالم مهما تباعد مولعها تعبتر كلها دار واحدة" صفحة ٕٗ ملزمة تفرٌغ محاضرات‬
‫(‪x‬‬ ‫خطؤ" ذوو األرحام" ‪ٔ9‬‬ ‫ٗ‪ .‬تعد كال من العمة والخالة من أصحاب الفروض فً تركة المٌت‬
‫(√)‬ ‫صح‬ ‫٘‪ .‬تتعصب بنت االبن بؤن االبن األنزل منها فً الدرجة اذا كانت فً حاجة الٌه‬
‫( )‪x‬‬ ‫خطا‬ ‫‪ .ٙ‬إذا كان للمتوفً جمع من األخوة ‪ ،‬فإن أمه تستحك ثلث جمٌع تركته‬
‫"‬ ‫خطؤ "ٌحجب باالب‬ ‫‪ .٧‬ال ٌحجب الجد الصحٌح عن المٌراث ابدا‪.‬‬
‫(√)صح‬ ‫‪ .٣‬ال ٌحجب الزوجان من المٌراث حجب حرمان أبدا‬
‫(√)صح‬ ‫‪ .9‬تكون الوصٌة الواجبة لانونا ألهل الطبمة األولى من أوالد البنات واالوالد األبناء من أوالد الظهور وإن نزلوا‬
‫(‪ )x‬خطا‬ ‫ٓٔ‪ .‬تتولف صحة الوصٌة الواجبة ونفاذها على لبول من تمررت لصالحه‬
‫(√)‬ ‫صح‬ ‫ٔٔ‪ .‬عندما ٌكون للمتوفً فرع وارث مإنث ‪ ،‬فان أباه ٌرث بالفرض والتعصٌب معا‬
‫(√)‬ ‫صح‬ ‫ٕٔ‪ .‬أذا كانت ام المتوفً موجودة على لٌد الحٌاه ‪ ،‬لان اخوته من االم ٌرثون‬
‫صح)√(‬ ‫ٖٔ‪ .‬إذا تعصٌت األخت الشمٌمة مع الفرع الوارث المإنث فإنها تحجب األخ ألب من المٌراث‬
‫صح "ألن ارثهما بسبب الزواج "‬ ‫ٗٔ‪ٌ .‬عد الزوج والزوجة فً المٌراث من أصحاب الفروض السببٌة‪.‬‬
‫٘ٔ‪ .‬الحجب عن المٌراث والمنع من المٌراث ٌختلفان فً المعنً واألثر المترتب علٌها ‪ .‬صح)√(‬
‫"‬ ‫‪ .‬صح" ولكن لهما الوصٌة‬ ‫‪ .ٔٙ‬اختالف الدٌن بٌن الزوج والزوجة ‪ٌ .‬منع من التوارث بٌنهم مطلما‬
‫صح‬ ‫‪ .ٔ٧‬المتل فً حالة الدفاع الشرعً ال ٌعد مانعا من المٌراث اال إذا تجاوز الماتل حك الدفاع الشرعً‪.‬‬
‫• إذا وجدت االخت الشمٌمة أو األخت ألب مع البنت الصلبٌة او بنت االبن فً مسالة من مسائل المٌراث‪ ،‬فإنها تتعصب‬
‫(√)‬ ‫بها‬
‫(√)‬ ‫صح‬ ‫ٔ‪ .‬الوصٌة لحموق العباد التً ال دلٌل علً ثبوتها تكون بحكم الشرع مندوبة‬
‫(√)‬ ‫صح‬ ‫‪ٔ ،‬۔ ٌؤخذ المستحك بطرٌك الوصٌة الواجبة من التركة نصٌب أصله أو ثلث التركة أٌهما ألل‬
‫()‪x‬‬ ‫‪ .ٔ٣‬تطبك أحكام المٌراث فً مصر طبما للمانون رلم ‪ ٧٧‬لسنة ٖٗ‪ ٔ9‬علً المسلمٌن فمط‪ .‬خطؤ‬
‫صح "وهذا فً‬ ‫‪ .ٔ9‬أخذ لانون الموارٌث فً مصر برأي المالكٌة فً أن المتل الخطؤ ال ٌعد مانعا من موانع المٌراث‪.‬‬
‫المادة الخامسة" (√ )‬
‫(خطؤ)"وحكمً" صفحة ٕٓ‬ ‫ٕٓ‪ .‬ال تنمل التركة إلى الورثة إال إذا مات المورث موتا حمٌمٌا فمط‬
‫ٕٔ‪ -ٗ .‬إذا مات أحد الزوجٌن أثناء فترة عدة الزوجة من طالق رجعً فإن اآلخر ٌرث منه ‪ .‬صح صفحة ٘ٔ)√(‬
‫( )‪x‬‬ ‫خطا‬ ‫ٕٕ‪ .‬ال ٌرث اإلخوة من األم فً حال وجود األم على لٌد الحٌاة ولت موت المورث‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫صح "اجمع الفمهاء ال ٌرث الكافر المسلم وال ٌرث‬ ‫ٖٕ‪ .‬إذا تزوج مسلم بكتابٌة ومات أحدهما فإن اآلخر ال ٌرث منه‪.‬‬
‫ٖٕ)√(‬ ‫المسلم الكافر" ص‬
‫خطؤ‬ ‫ٕٗ‪ٌ .‬رث األب من تركة ولده الذي مات بطرٌك التعصٌب فمط‪.‬‬
‫" والفرض"‬
‫ٕ٘‪ .‬أخذ لانون الموارٌث المصري برای من لال من الفمهاء بؤن الجد الصحٌح ال ٌحجب األخوة األشماء أو ألب من‬
‫المٌراث صح (√)ملغً‬
‫‪ٌ .ٕٙ‬رث األخوة من األم سدس تركة المٌت أٌا كان عددهم‪ .‬خطؤ "الثلث عند التعدد وٌمسم بٌنهم بالسوٌة ال فرق بٌن ذكر‬
‫وانثً" )‪(x‬‬
‫‪ .ٕ٧‬تلتمً الوصٌة الواجبة مع المٌراث فً أن كل أصل ٌحجب فرعه وفرع غٌره من االستحماق فً التركة (‪ )x‬ملغً‬
‫(√)‬ ‫صح‬ ‫‪ .ٕ٣‬تعد كال من العمة والخالة فً المٌراث من ذوي األرحام‪.‬‬
‫(خطؤ )"والفرض"‬ ‫‪ .ٕ9‬عندما ٌكون للمتوفً فرع وارث مذكر‪ ،‬فإن أباه ٌرث بالتعصٌب فمط‪.‬‬
‫(√)‬ ‫ٖٓ‪ .‬إذا أجتمعت بنات اإلبن مع بنت صلبٌة واحدة‪ ،‬فإن نصٌبهن ٌكون سدس التركة تكملة للثلثٌن‪.‬‬
‫صح "‪ٙ‬حاالت ال ٌحجب ن ابدا ‪ (:‬االب‪،‬‬ ‫ٖٔ‪ .‬األب و األم فً المٌراث من تركة أوالدهم ال ٌحجبون عن المٌراث أبدا‬
‫االم‪ ،‬الزوج‪ ،‬والزوجة‪ ،‬االبن‪ ،‬واالبن)‬
‫" بل ثلث البالً من‬ ‫ٕٖ‪ .‬عندما تنحصر التركة فً األب واألم وأحد الزوجٌن‪ ،‬فإن نصٌب األم ٌكون السدس فرضاخطا ‪)x(.‬‬
‫التركة بعد نصٌب أحد الزوجٌن" "‬
‫(خطؤ) الحواشً‬ ‫ٖٖ‪ٌ .‬عد األخ الشمٌك وأبناإه من أصول المتوفً‪.‬‬
‫العمد"‬ ‫خطؤ"‬ ‫ٖٗ‪ .‬المتل الذي ٌمنع من المٌراث هو المتل الخطؤ‪.‬‬
‫(‪ )x‬بل العود‬ ‫ٖ٘‪ .‬الرد فً المٌراث معناه التملٌل من أنصبة الورثة لزٌادة عدد أسهمهم عن أصل المسؤلة ‪ .‬خطا‬
‫والرجوع "زٌادة فً ممادٌر السهام المفروضة"‬
‫(‬ ‫‪ .ٖٙ‬وصٌة المسلم لغٌر المسلم صحٌحة مطلما‪ .‬خطا‬
‫()‪x‬‬ ‫خطؤ‬ ‫‪ .ٖ٧‬الوصٌة الواجبة لانونا تكون ألي واحد من ألارب المتوفً أٌا كان‪.‬‬

‫‪47‬‬

You might also like