Professional Documents
Culture Documents
Wa0003.
Wa0003.
إعداد/
1
اثر ضغوط العمل علي اداء العاملين
المقدمه
تعيش المجتمعات العلمية في عصر يتسم بالتطور التكنولوجي السريع والتنافس الشديد مما يجعل
بيئات العمل اكثر تعقيدا وضغطا من أي وقت في عالم العمل الحديث ،تعتبر ضغوط العمل أمرً ا ال
يمكن تجاهله ألنه عامال أساسيا في تحديد أداء الفرد وكفاءته في األداء ،حيث يتعرض العاملون في
مختلف المجاالت والقطاعات لمجموعة من الضغوط التي تنبع من الجدول الزمني الضيق ،والتوترات
اإلدارية ،ومتطلبات األداء المتزايدة.
وفي ظل هذا السياق ،تأتي أهمية دراسة أثر ضغوط العمل على أداء العاملين وصحتهم النفسية
اهتمامًا كبيرً ا ،حيث يمكن أن تؤثر هذه الضغوط بشكل مباشر علي مستوي الراحة النفسية للفرد
وتسبب اإلجهاد والتوتر الذي يمكن ان ينعكس سلبا على صحته وسالمته ،وبالتالي على أدائهم
وإنتاجيتهم.
تهدف هذه الدراسة إلى مفهوم ضغوط العمل وأنواعها واستكشاف وتحليل أثر ضغوط العمل
على أداء العاملين في بيئة العمل ،وتفهم كيفية تأثير هذه الضغوط على األداء الفردي
والجماعي ،بما يشمل الجوانب الفسيولوجية والنفسية واالجتماعية.
وضغوط العمل ليست وليدة العصر الحديث وإنما هي موجودة منذ وجد االنسان علي
االرض ،اال انها زادات وظهرت بصورة اكثر وضوحا في العصر الحديث نتيجة لزيادة عدد
العاملين في المنظمات وتضخم حجمها وزيادة اعباء العمل وتعقيد بيئاتها وكثرة متطلبات
الحياة .
ولذلك تطور االهتمام في العصر الحديث بدراسة ضغوط العمل حيث اثبتت العديد من
الدراسات المتخصصة ان ما يتعرض له العاملون غالبا من ضغوط في بيئات العمل ال يؤثر
فقط في حالتهم الصحية والنفسية من اضطربات‚ وقلق‚ والخوف‚ واحباط‚ وغضب ،بل
ينعكس ايضا علي مستويات ادائهم لعملهم ،ومن ثم قدرتهم علي العمل .
والتي تعيق بالتالي المنظمات والمؤسسات في الوصول الي اهدافها التي تعمل علي تحقيقها․
وعلي الرغم من االهمية المتنامية التي توليها التنظيمات المعاصرة تجاه ظاهرة ضغوط
العمل‚ والتي اصبحت ظاهرة عامة ال يمكن تجنبها او تجاهلها حيث ان اثرها يشمل كل
المنظمات سواء كانت انتاجية او خدمية ،خاصة او حكومية وعلي العاملين فيها اكانوا رؤساء
او مرؤوسين ولكن بدرجات متفاوتة ،اال ان هذا الموضوع ال يحظى باالهتمام الكافي في
العديد من المنظمات اما الن ادارة تلك المنظمات تجهل كيفية التعامل مع الضغوط او النها ال
تدرك بدرجة كافية مدى اثر تلك الضغوط في اداء اعضاء المنظمة وبالتالي اثرها في اداء
كفاءة المنظمة مما يتسبب في خسائر مادية كبيرة علي تلك المنظمات‚ وكذلك امراض جسدية
وعقلية الالف في هذه المنظمات وغيرها من المشاكل والجوانب السلبية․
2
و سيتم تقديم نظرة شاملة على العوامل المؤثرة في توليد الضغوط في محيط العمل،
وكيفية تأثيرها على المظاهر المختلفة ألداء العاملين ،بما في ذلك اإلنتاجية،
والجودة ،والتفاعل مع الزمالء والعمالء․
سيتم االعتماد في هذه الدراسة على مجموعة متنوعة من األساليب البحثية ،بما في
ذلك استطالعات الرأي ،ومقابالت مع العاملين ،ومراجعة األدبيات المتعلقة.
من خالل تحليل البيانات المستخلصة ،سيتم توفير إطاللة عميقة على طبيعة وأثر
ضغوط العمل ،وسيتم اقتراح استراتيجيات وتوصيات قابلة للتطبيق للحد من تأثير
هذه الضغوط وتعزيز أداء العاملين․
باختصار ،تعتبر هذه الدراسة مسعى لفهم أفضل للتحديات التي يواجهها العاملون
نتيجة لضغوط العمل ،والسعي إلى توجيه االهتمام نحو تحسين بيئة العمل وتعزيز
أداء الفريق والمؤسسة بشكل عام
․
"ان نجاح المنظمة في تحقيق أهدافها يقاس بمجموعه من المتغيرات وتعتبر
ضغوط العمل جزءا مهما من هذه المتغيرات وتعد ضغوط العمل هي احد
الموضوعات األساسية التي يركز الباحثون في مجال اإلدارة على دراستها من
حيث المسببات واألثار باعتبار ضغط العمل هو احد التحديات التي تواجه
المنظمات المعاصرة في تحقيق أهدافها الخاصة مع ازدياد حدة المنافسة التي
تواجهها حيث ان وجود مستويات مرتفعة من الضغط الوظيفي قد تؤثر سلبا على
األداء الفردي وبالتالي على األداء المنظمة ككل ومن هنا لقى موضوع ضغط العمل
اهتماما من قبل الباحثين في مجاالت عدة لما لها من انعكاسات سلبية على سلوك
االفراد وادائهم في العمل نتيجة التأثر بالمثيرات والمنبهات البيئية المختلفة وهذه
الضغوط جعلت الفرد يعيش في حالة قلق وتوتر مما يؤثر على صحته وتفاعالته
الجسدية وبالتالي انكس على مهام وظيفته وعالقته مع العاملين في المنظمة وتختلف
مصادر ضغط العمل التي يواجها العاملون بحسب الخصوصية المهنية لكل عمل
كما تتباين درجة الشعور بضغط العمل تبعا لعوامل عديدة تتعلق بالفرد ذاته من
حيث شخصيته ومستواه التعليمي وتأتى هذه الدراسة لتحديد تأثير ضغوط العمل
التي يتعرض لها العاملين في فنادق فئة الخمس نجوم على مستوى أدائهم وذلك
بسبب تعرضهم لحاالت من االضطراب والقلق واإلحباط الذى قد يؤثر على حالتهم
الصحية والنفسية والفكرية والسلوكية وبالتالي ينعكس على مستولى أدائهم في
العمل نظرا لما يتطلبه طبيعة العمل فان وجود مستوى معين من الضغوط ال يشكل
ظاهرة مقلقة او غير طبيعية ولكن ارتفاع مستوى الضغوط يرافقه بعض األثار
السلبية على الفرد وان ضغوط العمل ليست بالضرورة ذات تأثير سلبي بل بعض
األحيان قد تؤدى الى آثار إيجابية ومصدر حافز لتحسين العمل واألداء الفعال
وسوف يركز هذا البحث على أثر الضغوط على األداء
3
مشكلة البحث
تتمحور المشكلة حول تأثير ضغوط العمل على أداء العاملين في بيئات العمل الحديثة.
يتزايد الوعي بأن ضغوط العمل قد تؤثر بشكل كبير على صحة وأداء العاملين ،مما
يطرح تحديات جديدة على سالمة ورفاهية العمال وكفاءة المنظمات․
اإلنتاجية واألداء:
يمكن أن تؤثر ضغوط العمل العالية على إنتاجية العاملين وأدائهم ،حيث يصبح من
الصعب عليهم التركيز وإتمام المهام بفعالية.
الرضا الوظيفي:
قد تؤدي ضغوط العمل الزائدة إلى نقص الرضا الوظيفي لدى العاملين ،مما يزيد من
احتمالية مغادرتهم للعمل.
"وبالتالي ان المتغيرات المتسارعة هي سمة هذا العصر والنتيجة الحتمية بالنسبة للمنظمات
الخدمية هي تعرض العاملين في هذه المنظمات الفندقية لمستويات مختلفة من الضغوط
العمل وتوتراته التي تترك عادة اثار نفسية واجتماعية علي العاملين وفي هذا القطاع التي
تنعكس عادة سلبيا او ايجابيا علي مستوى ادائهم ونالحظ ان السياحة من اهم عوامل
االقتصاد الوطني وتعتبر الفنادق جزء مهم من السياحة ومن هنا جاءت فكرة الباحث في
دراسة اثر ضغوط العمل على اداء العاملين في القطاع الفندقي اثناء قيامهم بواجباتهم
الوظيفية وتمكن مشكلة الدراسة
/2هل يوجد تأثير لضغوط العمل على اداء العاملين يضمن الخصائص
الشخصية مثل
• مستوي تعليمي
• حالة اجتماعية
• عدد سنوات الخبرة
وبالتالي تتخلص مشكلة الدراسة في االجابة على التساؤل التالي:
ماهو اثر الضغوط علي االداء....
4
وسوف يركز الباحث على فهم أثر ضغوط العمل على أداء العاملين من خالل
اإلجابة عن التساؤالت التالية:
كيف يؤثر التوتر والضغط النفسي الناتج عن ضغوط العمل على أداء العاملين؟
ما هي العوامل التي قد تؤدي إلى انخفاض اإلنتاجية وتدهور األداء العام بسبب ضغوط
العمل؟
كيف يؤثر نقص الرضا الوظيفي وتدهور العالقات االجتماعية على أداء العاملين في ظل
الضغوط العملية؟
ما هي استراتيجيات إدارة ضغوط العمل التي يمكن اتخاذها لتحسين أداء العاملين والحفاظ
على صحتهم النفسية والجسدية؟
كيف يمكن تقديم بيئة عمل صحية وداعمة تساعد في تقليل ضغوط العمل وتعزيز أداء
العاملين؟
فروض البحث
يوجد اثر ذو داللة احصائية لالدارة علي اداء العاملين في الفنادق ومنها :الفرضية الرئيسية
الفروض التالية.
الفرضية االولي :
يوجد اثر ذو داللة احصائية لتحليل وتصميم الوظائف علي اداء العاملين في الفنادق.
الفرضية الثانية:
يوجد اثر ذو داللة احصائية علي تخطيط االداء لدى العاملين في الفنادق.
الفرضيةالثالثه:
يُوجد اثر ذو داللة احصائية لتدريب الموظفين على استقبال النزالء في الفنادق.
الفرضية الرابعة:
يوجد اثر ذو داللة احصائية لتقيم اداء العاملين في الفنادق․
الفرضية الخامسة:
يُوجد اثر ذو داللة احصائية لتحفيز اداء العاملين في الفنادق
الفريضة السادسة :
يوجد اثر ذو داللة احصائية لمشاركة العاملين في اتخاذ القرار علي اداء العاملين في
الفنادق.
5
أهداف البحث
أن الهدف األساسي لهذه الدراسة يتمثل في محاولة الكشف عن اثر ضغوط العاملين في
القطاع الفندقي على أدائهم الوظيفي والذي يتمثل في الفنادق ذات فئة الخمس نجوم
وتسعي هذه الدراسة الي تحقيق األهداف التالية:
تقديم تقييم شامل:
يهدف هذا الهدف إلى إجراء تقييم شامل ومفصل لتأثير ضغوط العمل على أداء
العاملين .سيتضمن البحث دراسة للعوامل المختلفة المرتبطة بضغوط العمل ،مثل
الضغط الزمني ،وحجم العمل ،والمتطلبات العاطفية والعقلية .كما سيتم تحليل التأثيرات
المحتملة لهذه الضغوط على أداء العاملين في مجاالت مختلفة من العمل.
6
أهمية البحث
7
تحسين بيئات العمل:
يمكن لنتائج البحث أن توجه جهود تحسين بيئات العمل في المنظمات ،بما في ذلك تطوير
.سياسات وبرامج تهدف إلى تقليل ضغوط العمل وتحسين الرفاهية العاملة
" باإلضافة الى ذلك فان مجتمع هذه الدراسة هو قطاع الفنادق الذي يعد من
القطاعات الهامة في االقتصاد الوطني وحيث شهدت ذلك الفنادق خالل السنوات
األخيرة تغيرات هامة منها دخول عدد من الفنادق الجديدة ذات السمعة الواسعة
في القطاع الفندقي العالمي وعالوة علي ما تشهده تلك الفنادق من تطورات
متسارعة في مجال الخدمة الفندقية اذا فان العاملين في المنظمات الفندقية قد
يتعرضون لضغوطات متع ددة المصادر نظرا لزيادة متطلبات العمل وتكليفهم
بأعباء تتجاوز كثير من االحيان قدراتهم وامكانياتهم وعليه اتت هذه الدراسة
لتوضيح مصادر الضغوط لديهم ومحاولة الوصول الى نتائج ومن ثم توصيات
تساعد في التخفيف من هذه الضغوط والمحاولة علي رفع أدائهم ألفضل.
8
الفصل الثاني
االطار النظري
9
مفهوم الضغوط :
ان تعدد المثيرات البينية سواء منها المادية او السلوكية جعلت االنسان يتأثر بهذه المثيرات
وال يقف هذا التأثير على مستوى الحياة الخاصة او العامة بل ينتقل الى بيئة العمل ويتمثل
هذا التأثير في حدوث ضغوط إنسانية التي تجعل االنسان قلق وسهل التوتر واالنفعال
وهذا األمر يجعله غير نشيط اثناء عمله الوظيفي وعالقاته مع زمالئه ورؤسانه وربما
صحته النفسية والجسدية والضغوط ترجع الى الكلمة الالتينية التي تعنى يسحب بشدة وقد
استخدمت في القرن الثامن عشر لتعنى اكراه وقسوة وجهد قوى واجهاد وتوتر لدى
االفراد او األعضاء او قوه عضلية كما ان الضغوط هي مفاهيم جاءت من الفيزياء وبهذا
المفهوم تعنى المضاعفات التي تؤثر على حركة ضغط الدم في الجسد اما في علم النفس
فتعنى الضغوط المطالب التي تجعل الكائن الحى او الفرد يتكيف ويتعاون لكى يتالءم ما
حوله وتتمثل الضغوط النفسية في القلق واإلحباط والصراع والنزاع عدم االرتياح
والشعور باأللم.
وال شك ان هذه الضغوط عادة ما تقود الى العديد من المشكالت النفسية والجسدية التي
تجعل الفرد غير قادر على العطاء واإلنتاجية وخصوصا في العمل.
يرى كويك ان الضغوط تتخذ أصولها من المتطلبات التنظيمية والحياة الشخصية فأي
متطلبات سواء كانت طبيعية أو نفسية تعد من برامج العيش والحياة تعرف بانها مثيرات
ضاغطة واستجابة الضغوط تظهر كنتيجة لتفاعل الفرد ورد فعله للمثيرات الضاغطة.
ويعرف مفهوم الضغوط على أساس انه مثيرات النفسية التي تضغط على االفراد وتجعله
يصعب عليه التكييف مع المواقف وتحول دون أدائه بفاعلية وفى الواقع هناك تعريفات
أخرى لكن اغلبها تذكر ان الضغوط يتسبب بواسطة مثير خارجي وذلك المثير يمكن ان
يكون مثير ماديا او نفسيا والفرد عادة ما يكون له استجابة ما لذلك المثير عليه فالضغط
هو قابلية الفرد للتأقلم واالستجابة مع ذلك المثير الخارجي الذى يضع مطالب نفسية
ومادية تفوق طاقة الفرد لالستجابة لذلك المطالب.
اما العالم سالي فعرف الضغوط على انها امراض التكييف والضغوط هي عبارة عن
تجارب غير محببة يسعى الفرد الى منع حدوثها مرة أخرى كما يسعى الى تناسيها.
وكذلك عرف عسكر الضغط بانه مجموعه من المتغيرات الجسمية والنفسية التي تحدث
للفرد في ردود فعله اثناء مواجهته لمواقف المحيط التي تمثل تهديدا له وأشار الى الضغط
العمل بانه يعكس التوافق الضعيف بين الفرد والمواقف التي يتعرض لها في محيط عمله
والى انه يحدث في المواقف التي يدرك فيها الفرد أن قدراته لمواجهة متطلبات المحيط
تمثل عبنا كبيرا عليه فمتغيرات المحيط هي التي تسبب ضغط العمل .
10
في حين يعرف سيالني واخرون ان ضغط العمل بانها تجربة ذاتية تحدث اختالل نفسى
لدى الفرد وتنتج عن عوامل البيئة الخارجية او الفرد نفسه
ان الضغوط ما هي اال حالة نفسية وذهنية واجتماعيه تنتاب االنسان وتتسم بالشعور
باإلرهاق الجسمي والبدني الذي قد يصل الى االحتراق كما تتسم بالشعور بالضيق
والتعاسة وعدم القدرة على التأقلم وما يصاحب ذلك عدم رضا النفس او المجتمع بصفة
عامة من المعروف ان ضغوط العمل هي المصادر التي توجد في مجال العمل وتفرض كم
زائد من التعب والقلق على العاملين ويرتب على ذلك درجة عالية من التوتر والضيق
بحيث يسعى الفرد لتجنبها والتقليل منها.
اما العالم براون فعرف ضغوط العمل على انها انسحابات نفسيه وجسميه
وسلوكيه لألفراد في مواقف تكون متطلباتها الحالية اكبر من قدرات األفراد على
التأقلم معها.
ومن كل هذا سنجد ان ضغوط العمل هي حالة من عدم التوازن بين متطلبات
البيئة وقدرات الفرد على االستجابة لتلك المتطلبات.
وتعرف أيضا على انها الشعور الذى يشعر المرء بثقل الحمل مما يسبب له
الضغط النفسي والتوتر فنجد الشخص يقوم بمهامه دون أي رغبة او نشاط وال
يستطيع التوقف عنها فيقوم بعمله فقط بسبب احتياجه المادي والخوف من فقدان
وظيفته.
كما ان الضغوط النفسية على انها مجموعه من المواقف والمشاكل التي يقابل
الفرد في عمله او وظيفته مما ينتج عن ذلك
( مشاكل نفسية مثل االكتئاب والتوتر ومشاكل-جسدية مثل التعب واالرهاق).
11
الضغوط السلبية :
هي عبارة عن تلك الضغوط التي يكون لها انعكاس سلبى على المورد البشرى والمؤسسة
حيث ينسب للمورد البشرى انخفاضا في الدافعية وشعور باإلرهاق والقلق والتشاؤم من
المستقبل اما بالنسبة للمؤسسة فان الضغوط السلبية تحملها تكاليف باهظة ناتجة عن
انخفاض الرضا الوظيفي للمورد البشرى والتسرب الوظيفي
12
الضغوط الناتجة عن النظام الشخصي للمورد البشري :
تلك الضغوط التي تنتج عن الفروقات الفردية ما بين الموارد البشرية مثل االختالف في
هي الجنس او العرق أو الديانة.
-أسباب ضغوط العمل :
توتر العالقات بين زمالء العمل والتنافس الغير شريف بينهم قد يتسبب في زياده الكراهية
وغياب االحترام المتبادل و نشأة الكثير من الصراعات والخالفات.
الفوضى وعدم التنظيم وتراكم المهم وعدم فهم الطرق المناسبة للقيام بالمهام المطلوبة في
وقتها المشاكل بين العاملين والرؤساء وسوء معامله بعض الرؤساء للعاملين قد يتسبب في
زياده التوتر بينهم.
فقدان بعض األشخاص القدرة على العمل بنشاط وحيوية وكذلك عدم إدارة الوقت بشكل
جيد مما يؤدى في النهاية الى تعرضهم للتوتر والقلق الشديد صعوبة المهام المكلف بها
العاملين وذلك الن هناك مجموعه ال يستطيعون فهم المهمة المطلوب إنجازها بشكل جيد
باإلضافة الى ذلك قد يكون الوقت المحدد ألداء المهمة غير كافي او قد تحتاج هذه المهمة
الى التمتع العامل بمجموعة مميزة من المهارات والقدرات وقد تكون غير متوفرة به .
التقييد باللوائح والقوانين الروتينية التي قد تجعل العاملين يشعرون باالختناق وال
يتصرفون بحرية وبمرور الوقت يؤثر ذلك بالسلب على الحالة النفسية للعاملين .عدم
القيام بتوزيع المهام واالدوار على العاملين وهذا ما يزيد شعورهم بالتوتر والقلق النهم ال
يعرفون ما هو دورهم المطلوب منهم القيام به .
-مسببات ضغوط العمل :
• صعوبة العمل :
تسبب صعوبة العمل شعور الفرد بعدم االتزان وترجع صعوبته الى عدم معرفة الفرد
جوانبه او لعدم فهم هذه الجوانب ويلعب المشرف واإلدارة دور مهم في هذا المجال فعدم
وجود بطاقات وصف يقوم المشرف باطالع االفراد عليها وعدم شرحه لها يعظم من
شعور الفرد بصعوبة العمل وقد ترجع صعوبة العمل أحيانا الى ان كمية العمل اكبر من
نطاق الوقت الخاص باألداء او اكبر من القدرات المتاحة للفرد.
• مشاكل الخضوع للسلطة :
تتميز المنظمات بوجود هيكل متدرج من السلطة الرسمية ،فكل رئيس يمارس نفوذه
وسلطته على مرؤوسيه ويختلف المرؤوسون في قبولهم لنفوذ وسلطة الرؤساء .وعادة ما
يطلب من المرؤوسين االمتثال لسلطة الرؤساء وهذا ما يؤدي إلى الشعوب بالتوتر لدى
البعض.
• عدم توافق شخصية الفرد مع متطلبات التنظيم:
تميل المنظمات كبيرة الحجم أن تأخذ الشكل البيروقراطي المتقيد بلوحة وإجراءات
رسمية والمعتمدة على نظم إشراف متشددة ،والمرتكز على سياسات رشيدة وموضوعية
ال تأخذ فقي الحسبان االعتبارات الشخصية ويتعارض ذلك عادة مع رغبة العاملين في
التصرف بحرية ومع حاجتهم للنمو وتأكيد الذات ويلقى ذلك التعارض ضغوطاً نفسية على
العاملين.
13
• التنافس على الموارد :
ينظر دائماً إلى الموارد على أنها نادرة او محددة وتتنافس األقسام واإلدارات واألفراد في
الحصول على أكبر قدر من اهذه الموارد ويتطلب ذلك اللجوء إلى المساومة والمناورة
والمقايضة ،وهي أمور قد تؤدي إلى الشعور بالضغط النفسي.
• صراع األدوار:
يلعب الفرد عدة أدوار أي أنه يقوم بمحاولة مقابلة التوقيعات المختلفة لألطراف األخرى
منها وأحياناً تكون هذه األدوار أو التوقعات متعارضة .فطلبات وتوقعات الرؤساء
المختلفين لمرؤوس واحد قد تكون متعارضة ،ولو اضفت إلى هذا رغبة المرؤوس في أن
يلتزم بمعايير الجماعة ،ورغبته في تحقيق طموحاته الشخصية ،فإن األمر يزداد تعقيداً
ويلقى هذا مزيداً من الضغط النفسي على األفراد.
14
أساليب تقييم األداء :تتمثل األهداف الرئيسية التقييم األداء بمراجعة أداء الموظفين
وإعطائهم مالحظات عن عملهم ،وحفظ إنجازاتهم من أجل منحهم مكافات تنظيمية،
وإعطائهم الفرصة لتطوير أنفسهم ،كما أنها تعطي انطباعً ا عن مستوى الموظفين مما يساعد
اإلدارة على إعطاء ورشات وجلسات تدريبية ،وزيادة الحوار والتواصل بينهم لتحسين
وزيادة الكفاءة
المهنية للموظفين ،وتوجد العديد من التقنيات واألساليب المستخدمة والشائعة التقييم أداء
وعمل الموظفين ،نذكر منها ما يأتي :
حسب األهداف :تعد هذه الطريقة من أفضل الطرق لتقيم أداء الموظف ،إذ يضع المدراء
هدفا معينا للموظفين ،ويقيم اداءهم دوريًا ،وبعد تحقيق األهداف يكافأ الموظفين اعتمادا على
.النتائج ،ويعتمد تقييم األداء على األهداف التي تحققت بدال عن كيفية تحقيقه
طريقة الحوادث الحرجة :يكتب المدير المسؤول عن إيجابيات أو سلبيات أداء الموظف
.خالل فترة ادائه لعمله وذلك لمساعدة الموظف على إدارة ادائهم وتحسين جودة عملهم
طريقة مقاييس السلوك المرتبطة بالسلوك :تستخدم طريقة مقاييس السلوك المرتبطة
بالسلوك لوصف تقييم أداء الموظف الذي يركز على السلوك المحدد كمؤشر لألداء الفعال أو
غير فعال ،وتكون هذه الطريقة عادة عبارة عن مزيج من مقياسين اثنين هما :مقياس
.التصنيف وتقنية الحوادث الخطيرة لتقييم الموظفين
منهجيات المراقبة السلوكية :تعرف منهجيات المراقبة السلوكية على أنها معدل تكرار
الحوادث الخطيرة التي تصدر من الموظف أو أكثر على مدار فترة محددة في المنظمة
ويطور نظرا لعدة أساليب مثل :جداول التصنيف المرتبطة بالسلوك وتعتمد هذه النظرية على
األحكام الغامضة التي أصدرها المشرفون حول الموظفين.
طريقة ٣٦٠درجة لتقييم األداء :تعرف بأنها نظام أو عملية يحصل فيها الموظفون على
بعض األمثلة الخاصة بتقييم األداء ،وتكون مجهولة المصدر وسرية من زمالء العمل،
وتجري هذه العملية من قبل المدراء والرؤساء الذين يقيسون من خالل ٣٦٠درجة عدة
عوامل معينة حول الموظفين مثل :السلوك ،والكفاءة ،ومهارات االستماع ،والتخطيط وتحديد
األهداف ،والعمل الجماعي ،والشخصية ،وفعالية القيادة ،ومن الجدير بالذكر وجود العديد من
أساليب
15
الدراسات
السابقه
16
الدراسه االولي
المصادر
احمد صقر عاشور إدارة القوى العاملة واألسس السلوكية وأدوات البحث التطبيقي.
-رسالة ماجستير احمد محمود خالد اثر ضغوط العمل على األداء الوظيفي.
-زياد مفيد القاضي عالقة الممارسات االستراتيجية لإلدارة الموارد البشرية واداء .
العاملين واثرها علي اداء المنظمات.
-رسالة ماجستير طاهر التدريب المهني واثره على األداء .
-رسالة ماجستير عيسى إبراهيم المعشر اثر ضغوط العمل على أداء العاملين.
-اإلمام سلمى ،عالقة المناخ التنظيمي ب األداء الوظيفي ،مذكرة تخرج ليسانس العلوم
السياسية.
-رسالة ماجستير شاطر شفيق اثر ضغوط العمل على األداء الوظيفي للموارد البشرية.
التوثيق :توفر تقرير أداء للموظف خالل فترة زمنية محددة وتوضع في ملفه
تقييم األداء من اإلدارة :يتطلع الموظفون إلى الحصول على تقييم أدائهم من قبل
اإلدارة ،إذ تتيح هذه العملية للمدير الفرصة لتزويد الموظف بتعليقات حول ادائه ومناقشة
مدى تحقيقهم األهداف العمل ،كما يوفر فرصة لمناقشة فرص تطوير أداء الموظفين
وضيح التوقعات :تحتاج الموظفون إلى فهم ما هو متوقع منهم ويساعد تقييم األداء على
شرح ما هو متوقع منهم كما يمنحهم الفرصة لمناقشة االختالفات مع اإلدارة
التخطيط السنوي :يساعد تقييم األداء على التخطيط المستقبلي للعمل ووضع أهداف
الشركة خالل السنة المقبلة وتطوير أهدافها وأهداف الموظف.
التحفيز :قد يساعد تقييم األداء على تحفيز الموظفين عند إعطائهم المكافآت
17
مستوى األداء الن هذه الضغوط تستوجب من الفرد استهالك طاقاته وجهده لمواجهة
متطلبات العمل
والضغط هذا بمثابة مثير حتى يشجع الفرد على االستجابة للتحديات ويستمر األداء في
االرتفاع حتى يبلغ كل طاقته وفى هذه الحالة فان تزايد الضغط واستمراره يؤدى الى
تقليل مستوى األداء واذا ما استمر الضغط المتزايد على الفرد يزيد من تصرفاته غير
المنتجة ويصاحب ذلك اتجاهات وتصرفات سلوكية سلبية مثل الياس واإلحباط والقلق.
وغيرها من اآلثار والجوانب السلوكية التي كشفت الدراسات عن وجود عالقة بينها
وبين الضغوط الشديدة وهي االستنزاف وتعاطى المسكنات وكثرة التدخين وهذه تسبب
اضرار كبيرة بالمنظمات من حيث تقليل األداء واإلنتاج وااللتزامات المالية الكبيرة
التي تتحملها المنظمة وبالمثل فان الضغط الزائد أو القليل على الموظف يسبب إلى
تقليل اداءه.
التخلص من ضغوط العمل:
اختيار العمل و الوظيفة التي يرغب الفرد العمل و النجاح فيها و التي تناسب قدراته و
مهارتها الرغبة و اإلرادة واإلصرار على النجاح و التغلب على كل الضغوط التطوير
المستمر للقدرات والمهارات حتى يساعد ذلك على بذل أقل جهد و تحقيق النتائج.
محاولة التجديد و كسر الروتين و عدم االستسالم له أن يتعاون الموظفين و يتفقوا على
التحدث بشكل راقي و مهذب مع اإلدارة من أجل زيادة األجر المادي
تنظيم الوقت و حسن االخر حتى ال يسب التأخر على العمل أو التأخر في انجاز األعمال
و المهام العمل ال ان عالقات اجتماعية جيدة مع الزمالء في العمل و تكوين صداقات
يقلل من الشعور بضغوط اعطاء الموظفين الشعور بأنهم يعملون في مؤسستهم و أن
نجاحها من نجاحهم و اعطائهم للتطور فرصة توفير الوسائل و و الجديد تعلم اآلالت الحديثة
والمريحة التي يحتاجها الموظفون في العمل أن يركز الفرد على النتائج التي ستحقق بدل
التفكير في التفاصيل الصغيرة التي تعطل التقدم وتسبب الضغط العمل دائما على نشر
التفاؤل واألمل في نفس الموظفين والعاملين بدل من احساسهم دائما بالفشل.
18
مدى مشاركة الموظفين في عملهم اليومي ،وما المزايا التي يمكن اكتسابها لتزيد من
فرص نجاحهم ،ولكن % ٤٨%من المؤسسات ليس لديهم نظام أو أسس لتقييم
الموظفين ،كم أن % ٦٩منهم على استعداد تام للعمل بجدية أكبر إذا شعروا بالتقدير،
ويمكن تقليل تبديل الموظفين بنسبة ٩.١٤%من خالل إجراء تقييم لألداء اساليب تقييم
األداء.
باستمرار ،وفي هذا المقال سنذكر لكم اساليب تقييم األداء
ويجب علينا معرفة الى ان أساليب الكشف عن مصادر ضغوط العمل ما هي اال
وسائل التحسين األداء وزيادته حيث ان زيادة األداء سوف يحدث تلقانيا اذا ما
درست مصادر تلك الضغوط على أساس من التخطيط الجيد والتنظيم السليم
للطاقات البشرية المتاحة في المؤسسة.
وتشير نتائج الدراسات التي قام بها العلماء الى اتجاهات مختلفة وهي:
)1وهي وجود عالقة سلبية بين ضغوط العمل واألداء حيث تقف هذه الضغوط كمعيقات
للفرد في العمل حيث يلجأ الفرد الى مواجهة هذه المعيقات الى انفاق وقتا كبيرا من اجل
السيطرة عليها وقد يلجا الى بعض الحيل في العمل مثل التحايل من اجل الوصول لشيء ما
وقد يصاب بأمراض القلب واضطرابات الهضم كما ان األداء العقلي للفرد يتأثر أيضا
فالعمليات العقلية وربط للمعلومات واالستدالل تصبح ضعيفة وقد يلجأ الفرد للعدوانية مع
زمالءه والمرؤوسين والرؤساء الن كافة حواسه وطاقته العقلية موجهه الى مصادر
الضغوط والتكييف معها مما يجعله القيام بعمله بتركيز اقل وهو ما يجعله يشعر بالتوتر
واإلحباط.
)2هناك أقوال أخرى الى ان وجود الضغوط منخفضة ال يولد تحديات تحثه على العمل
ولكن كلما زاد حجم الضغط يزداد حجم التحدي مما يجعله ان يرفع من مستوى األداء فما
يتعرض له الفرد من مشكالت في العمل ما هي اال تحديات تقود لبناء السلوك واألداء
األفضل.
)3اما االتجاه الثالث يرى فيه البعض ان هناك عالقة خطية منحنية بين ضغوط العمل
واألداء فوجود مستوى منخفض من الضغط لن يؤدى الى تحفيز االفراد بل سيشعرون
بالغضب ونقص الدافعية وكثرة التغيب عن العمل كما ان وجود مستوى عالي يؤدى الى
امتصاص قدرات األفراد وبالتالي استنفاذ قدرتهم فيصاب بالتعب ويتردد في اتخاذ
القرارات لذلك وجود مستوى متوسط من الضغط يساعد الفرد على إيجاد نوع من التوازن
في قوته العملية بين انجاز العمل ومكافحة تلك الضغوط وتصبح لديه طاقة عالية ومالحظة
قوية تؤهله الى ان يكون قادر على تحمل المسؤولية وهو الوضع األمثل.
هل المطلوب القضاء كليا على أسباب ضغوط العمل؟ اإلجابة على ذلك بالنفي
الن القضاء على أسباب الضغوط ليس في صالح المنظمة فضرورة أن يعمل الفرد في
مستوى معتدل من الضغوط مطلوب عمليا الن ذلك من شانه ان يولد التحدي ويثير فيه
دافعية العمل والقيام به على اكمل وجه بغرض تحقيق اهداف المنظمة وتحقيق أهدافه هو
ايضا
من خالل دراستنا لهذ الفصل اتضح لنا أن ضغوط العمل هي محصلة تفاعل لعدة عوامل و
مؤثرات صادرة من مصادر مختلفة تتعلق بالبيئة الداخلية و الخارجية للمؤسسة وبالحياة
الشخصية و العملية للموارد البشرية و التي بدورها تؤثر على كمية و نوعية الجهد المبذول
19
و كذا نمط األداء المستعمل كما أن أداء العاملين هو مجموعة من السلوكيات اإلدارية التي
قد ينتج عنها آثار سلبية و آثار إيجابية وهذه األخيرة قد تكون مرغوبة للموارد البشرية و
للمؤسسة حيث يتوقف ذلك على مستويات الضغوط التي يتعرض لها المورد البشري و كذا
طول مدتها و مدى تكرارها يمكن للمؤسسة التقليل من اآلثار السلبية لضغوط العمل من
خالل طريقة تعاملها اتجاهها كما توجد عدة أساليب و تقنيات تستخدمها المؤسسة من بينها.
بعد دراستنا الهم التطبيقات المتعلقة بضغوط العمل وأداء العاملين والعالقة بينها
توصلنا الى بعض النتائج والتوصيات ومنها اآلتي
اهم النتائج:
-الحوافز واألجور تؤثر على أداء العاملين في المؤسسة.
_الهيكل التنظيمي ال يؤثر على أداء العاملين.
_ان ضغوط العمل تؤثر سلبا على أداء العاملين وبالتال على المؤسسة .
_ان اهم العوامل المسببة للضغوط داخل المؤسسة هي ضغوط العمل.
20
هيكلة المعلومات :تساهم هيكلة المعلومات في إضفاء الطابع الرسمي على الموضوعات
التي تخطط لمناقشتها أثناء تقييم األداء للهيكل القياسي إذ يجعل من األسهل ضمان
اإلنصاف وإعطاء الموظفين معلومات قيمة ،ويجب أن يشمل تقييم األداء الجيد بالرسم
البياني نظرة عامة على اإلنجازات والطرق التي يمكن أن يتحسن بها الموظف في
المستقبل ،ونوع المهارات التي يحتاجون إلى اكتسابها لتحسين ادائهم وكيفية إحراز تقدم
بشأن أهداف محددة والتطوير المهني والعديد من الفرص التي قد تصبح متاحة
في المستقبل.
جمع المعلومات مقدم :إن الحصول على التعليقات من أعضاء الفريق والمشرفين سيجعل
طريقة األداء أكثر قيمة ويكون ذلك من استخدام النماذج الرقمية لتوثيق تعليقات الموظفين
وإتمام العملية حتى ال يبقى في المكان ذاته بدال من ذلك يمكن ضبط البيانات على التدفق
بسالسة وتوجيهها عبر أصحاب المصلحة المعنين الذين يفترض أن يراجعوا هذه
المعلومات.
فوائد تقييم األداء :تستخدم أساليب تقييم األداء في المؤسسات الناجحة التي تدرك أهمية
دمج تقييمات األداء في عملية إدارة األداء واستراتيجيتها إذ يستخدمون
هذه األداة لتشجيع مجموعة المواهب الخاصة بهم والمشاركة فيها وتطويرها
وتوجد العديد من الفوائد التي تترتب على أساليب تقييم األداء نذكر منها ما يأتي
)1االلتزام بالنزاهة والموضوعية في تقسيم أداء العاملين والوضوح فيما يتعلق بالحوافز
واألجور وان تمنح للعاملين بناء على كفاءاتهم في األداء.
) 2حب الموظفين للوظيفة يعتبر من اهم العامل في تحسين األداء ولذلك على المؤسسة ان
تنوع المهارات الوظيفية.
) 5على المؤسسة استغالل اآلثار اإليجابية للضغوط في مصلحتها وذلك من خالل ابتكار
طرق جديده لرفع الكفاءة عند الموظف .
21
22