Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 23

‫محاضرات قانون البيئة والتعمير‬

‫للدكتور عبد الحميد سحبان‬

‫‪1‬‬
‫المحاضرة السادسة‬

‫قانون التعمير قانون بيئي‬

‫نش هذه الدروس عىل شبكة ر‬


‫األنتنيت)‬ ‫(المرجو من الطلبة عدم ر‬

‫‪2‬‬
‫هل قانون التعمير قانون بيئي؟‬
‫ر‬
،‫الحضية‬ ‫لتر‬
‫التعمير هو"مجموعة العلوم والتقنيات والفنون المتعلقة بتنظيم وتخطيط المجا ر‬
‫رر‬
."‫وتحسي العالقات الجتماعية والحفاظ عىل البيئة‬ ‫بهدف ضمان رفاهية اإلنسان‬
"l’urbanisme est l’ensemble des sciences, des techniques et des arts relatifs à
l'organisation et à l'aménagement des espaces urbains, en vue d'assurer le bien-être de
l'homme et d'améliorer les rapports sociaux en préservant l'environnement".

Dictionnaire (TRESOR) de la langue française


)https://www.cnrtl.fr/definition/urbanisme(
‫التعمي ه رو قانون ينظم كيفية استعمال المجال ويرتبط بمجموعة من الق رو ر‬
:‫ وهر‬،‫اني‬ ‫ر‬ ‫"قانون‬
‫ر‬
‫ قانون‬،‫ قانون إدارة الممتلكات‬،‫ قانون المحافظة عىل الياث‬،‫الضائب‬ ‫ قانون ر‬،‫القانون الجنائ‬
."‫ قانون البيئة باإلضافة إىل قانون الجماعات المحلية‬،‫النقل‬
"Le droit de l’urbanisme est un droit qui organise l'occupation des sols; il touche
différentes branches du droit, à savoir : le droit pénal, le droit fiscal, le droit du
patrimoine, le droit administratif des biens, le droit des transports, le droit de
l'environnement ou encore le droit des collectivités locales.
https://www.juripresse.fr/blog/quest-ce-que-le-droit-de-lurbanisme

3
‫هل قانون التعمير هو قانون بيئي؟‬
‫رمعرضرحديثةرعنرالبداياتراألوىلرللتعمي ررفرالمغربر‬ ‫جاءرفركتابرالدكتوررعبدرالرحمنرالبكريوي ر‬
‫ر‬
‫‪،‬رف‬ ‫ر‬
‫ركانرفرإطاراررلتحقيق"التوزان ن‬
‫بي المجال واإلنسان"‪ ،‬وهرإشارةر‬ ‫قبلرعهدرالحمايةربأنرقانونرالتعمي‬
‫ر‬
‫يحةرعىلرالرتباطرالوثيقرماربيرالتعميروالبيئة‪.‬‬
‫رص‬
‫بي المركزية والالمركزية"‪ ،‬الدكتوررعبدرالرحمنرالبكريوي‪،‬ر‪ 1993‬الطبعةراألوىل‪،‬رمطبعةرالنجاحرالجديدة‪ ،‬ص‪.3‬‬
‫"التعمت ن‬

‫التعمي ه رو مجموعة القواع رد والمؤسسات المحدثة‬


‫ر‬ ‫"قانون‬
‫للتوصل إىل إعدا رد المجال وفقرا ألهداف السلطات العمومية"‬
‫‪"Le droit de l'urbanisme est un ensemble de règles et d'institutions établies ]...[ en vue‬‬
‫‪d'obtenir un aménagement de l'espace conforme aux objectifs d'aménagement des‬‬
‫‪collectivités publiques".‬‬

‫)‪(H. Jacquot, Droit de l'urbanisme, Dalloz, 1989‬‬

‫ر‬
‫روبدايةرالقرنرالعشينريعودرلحرصر‬ ‫ر‬
‫رنهايةرالقرنرالتاسعرعش‬‫"إنرالباعثراألولرلظهوررقانونرالتعمي ررف‬
‫السلطاترالعموميةرعىلرتصفيفرالطرقاترالعموميةرواألبنيةروالحفاظرعىلرصحةروسالمةرالسكان"‪.‬‬
‫"ماهية التعمت‪ :‬المبادئ واألسس"‬
‫)‪(https://www.elkanounia.com‬‬

‫‪4‬‬
‫قانون التعمير قانون بيئي قديم‬

‫(جررررقم ‪ 2489‬صر‪)2099‬‬

‫كيفية االستنتاج بأن قانون التعمير قانون بيئي قديم‬


‫تاري خ صدو رر القانون ه رو قبل ‪1972‬؛‬ ‫❑‬
‫ر‬
‫ف التصو رر الجدي رد للبيئة‬ ‫‪ 1972‬تاري خ انخراط الدول المتقدمة ر‬ ‫❑‬
‫و‪ 1992‬بالنسبة للدول النامية؛‬
‫عدم ورو رد لفظة بيئة؛‬ ‫❑‬
‫المحافظة عىل النظافة والصحة والجولن؛‬ ‫❑‬
‫راحة العموم؛‬ ‫❑‬
‫القانون موجه لحماية اإلنسان؛‬ ‫❑‬
‫الت لم تكن ترك رز‬ ‫ر‬
‫التعمي القديمة ر‬
‫ر‬ ‫تنطبق عىل نصوص‬ ‫❑‬
‫مالحظة ر‬
‫توفي ظروف العيش‬ ‫ر‬ ‫ف شمولهرا بل ترك رز فقط عىل‬ ‫عىل البيئةر ر‬
‫تعت بالبيئة‬
‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫للتعمي ر‬
‫الت‬ ‫ر‬ ‫ف المجالتر المخصصة‬ ‫المالئمة ر‬
‫المشيدة وهر (المدينة‪ ،‬القرية‪ ،‬المنشآت المختلفة)‪.‬‬ ‫‪5‬‬
‫قانون التعمير قانون بيئي حديث‬

‫رر‬
‫القانوئ المتمثل‬ ‫نص س رد الفراغ‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫قانوئ يخص‬‫ر‬ ‫ف عدم وجو رد نص‬ ‫ر‬
‫الساحل إىل حدو رد سنة ‪2015‬‬
‫بالمغرب‪ ،‬كمرا ه رو الشأن بالنسبة‬
‫لبعض دول شمال إفريقيا ال ر ر‬
‫ت‬
‫عرفت نصوصا قانونية مختصة‬
‫بحماية الساحل من رذ منتصف‬
‫ص ‪)6892‬‬ ‫(جررررقم ‪6384‬‬ ‫عتي‬
‫التسعينيات‪ ،‬الساحل الذي ي ر‬
‫ل طبيعيرا مهمرا يتوف رر المغرب‬ ‫مجا ر‬
‫كيفية االستنتاج بأن قانون التعمير قانون بيئي حديث‬ ‫فيه عىل ‪ 3500‬كلم‪.‬‬
‫بع رد تاري خ ‪ 1972‬بالنسبة للدول المتقدمة و ‪ 1992‬بالنسبة‬ ‫❑‬
‫للدول النامية؛‬
‫ورو رد عبارة األنظمة البيئة؛‬ ‫❑‬
‫واستصالح والمحافظة عىل األنظمة البيئية للساحل؛‬ ‫ر‬ ‫حماية‬ ‫❑‬
‫قانوئ من النصوص المحسوبة عىل التعمي؛‬ ‫ر‬ ‫نص‬ ‫❑‬
‫نص ر‬
‫يتبتر التصو رر الجدي رد للبيئة بمعناه الشموىل؛‬ ‫❑‬
‫التعمي الحديثة ر ر‬
‫تتبت التصو رر الجدي رد للبيئة كمرا تم‬ ‫ر‬ ‫نصوص‬
‫ر‬ ‫❑‬
‫ف بروتكول استوكهولم سنة ‪ 1972‬رو قمة ريو ‪.1992‬‬ ‫تبنيه ر‬
‫‪6‬‬
‫ارتباط قانون التعمير باملجال البيئي‬
‫قانون التعمير والبيئة يربطان بصورة وثيقة‪ ،‬إذ يهدف كل منهما إىل محاية البيئة وحتسين جودة احلياة يف املجتمعات‬

‫ف صلب الهتمام البيتر وذلك ر ر‬ ‫ر‬


‫لياي رد المخاط رر والكوارث ر ر‬
‫الت تتهد رد األنظمة‬ ‫التعمي ر‬
‫ر‬ ‫‪ )1‬تندرج قضايرا‬
‫الت كانت محط انشغال دوىلر من رذ‬ ‫حياة اإلنسان‪ .‬البيئة ر ر‬ ‫اإليكولوجية والطبيعية ممرا يشكل خطررا عىل‬
‫ر‬ ‫منتصف القرن ر‬
‫ف التعامل مع البيئة من رذ اعتما رد بروتوكول ستوكهولم‬ ‫العشين الذي توج بتحول جذري ر‬
‫سنة ‪ 1972‬بالنسبة للدول المتقدمة وسنة ‪ 1992‬بالنسبة للدول النامية‪.‬‬
‫‪ )2‬التعمير ه رو مجموع عمليات التخطيط والتنظيم لستعمال األرض‪ ،‬ويشمل بناء المنشآت السكنية‬
‫التعمي اتباع‬
‫ر‬ ‫وتوفي الخدمات الالزمة للمجالتر المحلية‪ .‬ويتطلب‬ ‫ر‬ ‫والتجارية والصناعية والبنية التحتية‪،‬‬
‫بي النمو المعماري والحفاظ عىل البيئة والمواررد الطبيعية‪.‬‬ ‫ر‬
‫معايي وضوابط محددة لتحقيق التوازن ر‬
‫ر‬

‫عي حددورا مجم روعة من الوثائق‬ ‫يعتي قاعدة أساسية للتعمي‪ ،‬ر ر‬
‫وف هذرا السياق فإن ر‬
‫المش رر‬ ‫ر‬ ‫‪ )3‬إن التخطيط‬
‫البيت المخصص للعمران بمختلف أشكاله‪ .‬أدوات تقوم عىل‬‫ر‬ ‫التعميية باعتبارهرا أدوات لتخطيط المجال‬
‫التر‬ ‫الستشافية للتجمعات ر‬
‫البشية‪ ،‬تعتم رد عليهرا السلطات العمومية لفهم المحددات األساسية ر‬ ‫ر‬ ‫اليمجة‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫وبالتاىل‪ ،‬تخصيص وظائف المجال‬‫ر‬ ‫ف دينامية الياب المخصص للعمران وآفاقه المستقبلية‪،‬‬ ‫تتحكم ر‬
‫البيتر بكل دقة قص رد تحقيق تكامل أجزائه وانسجام أطرافه بغرض حسن تنظيمهرا وتعميها‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫ارتباط قانون التعمير باملجال البيئي‬

‫قانون التعمير والبيئة يرتبطان بصورة وثيقة‪ ،‬إذ يهدف كل منهما إىل محاية البيئة وحتسين جودة احلياة يف املجتمعات‬

‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬


‫ومحدودية المواررد الطبيعية المستيفة‪،‬‬
‫ر‬ ‫قلة‬
‫ر‬ ‫ف ضوء‬‫ائ المعارص‪ ،‬ر‬ ‫‪ )1‬فرض التخطيط والتشيي رد العمر ر‬
‫التدبي اليائ‪ ،‬الي رر‬
‫كي عىل مفهوم التنمية المستدامة‬ ‫ر‬ ‫والتحديات البيئية المتالحقة ر ر‬
‫الت تؤث رر عىل مجال‬
‫والستغالل األمثل لإلمكانات المتاحة طبيعيرا وبيئيرا واقتصاديا‪.‬‬

‫باإلضافة إىل‬
‫ً‬ ‫والبضي‪،‬‬
‫ً‬ ‫‪ )2‬تشمل هذه اإلجراءات استخدام طاقة نظيفة وحماية البيئة من التلوث السمعر‬
‫أساسيرا إلرساء‬
‫ر‬ ‫الخضاء‪ .‬وتع رد هذه الممارسات مفتاحرا‬ ‫ر‬ ‫التخلص من النفايات والهتمام بالمناطق‬
‫ومعطيات بيئته المحيطة‪.‬‬ ‫ر‬
‫منظومة عمرانية شاملة ومستدامة تتيح الجمع بير احتياجات اإلنسان ر‬
‫ً‬
‫ف المئة رمن إجماىلر استخدام‬ ‫المبائ تمثل مرا يقارب ‪ 45‬ر ر‬
‫رر‬ ‫المجال‪ ،‬فإن‬
‫ر‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫هذ‬ ‫ر‬
‫ف‬
‫وفقرا آلخ رر األبحاث األممية ر‬
‫ر‬ ‫‪)3‬‬
‫ف المئة من الموا رد‬ ‫ف المئة من المياه‪ ،‬وتستخدم حواىلر ‪ 50‬ر‬ ‫ف العالم‪ ،‬وتستهلك حواىلر ‪ 80‬ر‬ ‫الطاقة ر‬
‫المخصصة للبناء‪.‬‬
‫ر‬ ‫ً‬
‫ف المئة من انبعاثات ر ر‬
‫ثائ‬ ‫‪ )4‬ووفقرا للدراسات األخية‪ ،‬فإن األبنية الصديقة للبيئة تقلل من ‪ 35‬إىل ‪ 50‬ر‬
‫غي المؤذية للبيئة بناء عىل ر نوعية المواد المستعملة‪ .‬باإلضافة‬ ‫وتستخدم تقنيات البناء ر‬‫ر‬ ‫الكربون‪،‬‬
‫أكسي رد ُ‬
‫ف المئة من إجماىلر المياه المستغلة‬ ‫توفي مرا يقرب من ‪ 40‬ر‬
‫ر‬ ‫المبائ الصديقة للبيئة عىل‬
‫ر‬ ‫إىل ذلك‪ ،‬رتساع رد‬
‫ونحو ‪ 30‬فر المئة من الطاقة المستخدمة‪.‬‬
‫(بتضف ‪)http://www.mapexpress.ma/‬‬

‫‪8‬‬
‫استحضار قانون التعمير ضمن القوانين البيئية احلديثة‬
‫ي البيئة الحديثة ر ر‬
‫ف‬ ‫التعمي قانون بيتر بامتيا رز يتجىل ر ر‬
‫ف استحضاره من قبل قوان رر‬ ‫ر‬ ‫إن الدليل الدامغ عىل أن قانون‬
‫الت تصادف مرو رر ثالث سنوات عىل انخراط الدول‬ ‫ر‬
‫القانون المتعلق بالماء سنة ‪ 1995‬ر‬ ‫المغرب وذلك من رذ صدو رر‬
‫ر‬
‫البيت‪.‬‬
‫ر‬ ‫ف المجال‬
‫النامية ضمن التوجه الجدي رد ر‬

‫تعليق معلل‬
‫رر‬
‫بمعت‬ ‫تاري خ القانون هو ‪1995‬‬
‫مرو رر ثالث سنوات عىل بروتكول‬
‫الشء الذي‬ ‫ري رو لسنة ‪ ،1992‬ر‬
‫ر‬
‫ف إطا رر‬ ‫يعت أن هذرا القانون صيغ ر‬ ‫رر‬
‫ر‬
‫وف إطا رر‬ ‫المفهوم الشامل للبيئة ر‬
‫مرا يطلق عليه بالقانون البيتر‬
‫الحديث‪.‬‬
‫استحضا رر مخططات إعدا رد‬
‫الياب ه رو إشارة ضمنية لقان رون‬ ‫ر‬
‫يعتي األداة التقنية‬
‫ر‬ ‫لتعمي الذي‬
‫ر‬ ‫ا‬
‫للسياسية األعم واألشمل إلعردا رد‬
‫رر‬
‫الوطت‪.‬‬ ‫الياب‬ ‫ر‬
‫يع رد هذرا القانون أول نص‬
‫التعمي ضمن‬ ‫ر‬ ‫ر ر‬
‫يستحض قانون‬
‫البع رد البيتر الشامل‪.‬‬
‫(جررررقمر‪ 4325‬ص ‪)2531‬‬

‫‪9‬‬
‫استحضار قانون التعمير ضمن القوانين البيئية احلديثة‬

‫تعليق معلل‬
‫رر‬
‫بمعت‬ ‫تاري خ القانون ه رو سنة ‪2003‬‬
‫أنه صاد رر بعد سنة ‪ 1992‬تاري خ بدء‬
‫انخراط الدول النامية ضمن التصو رر‬
‫الشموىلر للبيئة‪.‬‬
‫الموا رد المستدل بهرا تدرج بشكل‬
‫التعمي ضمن التصو رر‬
‫ر‬ ‫رصي ح قانون‬
‫الجدي رد لحماية البيئة‪ ،‬انطالقرا من‬
‫ر ر‬
‫تعمي‬
‫ر‬ ‫اف مرو ررا بال‬‫الستش ر‬ ‫التعمي‬
‫ر‬
‫التعمي‬
‫ر‬ ‫ل إىل‬‫التنظيمر وصو ر‬
‫بمعت أن قانون حماية‬ ‫رر‬ ‫الضبط‪،‬‬
‫ر‬
‫واستصالح البيئة ق رد اخيق قانون‬
‫التعمي أفقيرا وعموديرا وجعل منه‬ ‫ر‬
‫قانونرا بيئيرا بامتياز‪.‬‬

‫(جررررقمر‪ 5118‬ص ‪)1902‬‬

‫‪10‬‬
‫استحضار قانون التعمير ضمن القوانين البيئية احلديثة‬

‫تعليقرمعلل‬
‫بمعتر‬‫ر‬ ‫تاري خ القانون ه رو سنة ‪2003‬‬
‫أنه صاد رر بعد ‪ 1992‬تاري خ بدء‬
‫انخراط الدول النامية ضمن التصو رر‬
‫الشموىلر للبيئة‪.‬‬
‫التعمي ضمن‬ ‫ر‬ ‫إدراج رصي ح لقانون‬
‫(جررررقمر‪ 5118‬ص ‪)1914‬‬
‫التصو رر الجدي رد لحماية البيئة‪،‬‬
‫التعمي ال ر ر‬
‫ت‬ ‫ر‬ ‫بالحديث عن وثائق‬
‫تعتي األداة األساسية لتطبيق‬ ‫ر‬
‫ر‬
‫ف‬
‫بالتعمي ر‬
‫ر‬ ‫السياسات الخاصة‬
‫مختلف أشكاله (المدينة‪ ،‬القرية‪،‬‬
‫والمنشآت)‪.‬‬
‫المادة الخامسة من قانون المتعلق‬
‫بمكافحة تلوث الهواء تتحدث عن‬
‫الت تسبب الثلوث‬ ‫رر‬ ‫المنشآت‬
‫الجوي‪ ،‬وتنص عىل ررصورة األخ رذ‬
‫بعي العتبا رر لمتطلبات حماية‬ ‫رر‬
‫ض طبيعر ج رد أساسر‪.‬‬ ‫الهواء كعن ر‬

‫‪11‬‬
‫استحضار قانون التعمير ضمن القوانين البيئية احلديثة‬
‫تعليق معلل‬
‫رر‬
‫بمعت أنه‬ ‫تاري خ القانون ه رو سنة ‪2014‬‬
‫صاد رر بع رد تاري خ بدء انخراط الدول النامية‬
‫ضمن التصو رر الشموىلر للبيئة (‪.)1992‬‬
‫وطتر‬
‫ر‬ ‫يعتي هذرا القانون اإلطا رر بمثابة ميثاق‬ ‫ر‬
‫بمعت أنه يرسم الخطوط العريضة‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫للبيئة‪،‬‬
‫ر‬
‫أدرج هذرا‬ ‫ف المغرب‪ .‬وق رد ر‬ ‫للسياسة البيئية ر‬
‫التعمي ضمن الحكامة البيئية‪،‬‬ ‫ر‬ ‫الميثاق قانون‬
‫بحيث فرض تطابق مختلف السياسات‬
‫العمومية مع مستلزمات المحافظة عىل‬
‫تعمي‬
‫ر‬ ‫البيئة والتنمية المستدامة‪ ،‬علمرا أن ال‬
‫يعتي من السياسات العمومية المهتمة‬ ‫ر‬
‫بير‬
‫بالمجال اليائر الهادفة إىل تحقيق التوازن ر‬ ‫ر‬
‫ائ بمرا يخدم العيش‬ ‫البع رد البيتر والبع رد العمر ر ر‬ ‫(ج ر رقم ‪ 6240‬ص ‪)3197‬‬
‫اإلرصا رر بوسطه الطبيعر‪.‬‬ ‫الكريم لإلنسان دون ر‬
‫الوطت للبيئة إطاررا مرجعيرا‬ ‫رر‬ ‫وإذرا كان الميثاق‬
‫ر‬
‫لمجموعة من النصوص التشيعية‪ ،‬فإنه‬
‫عمي‬
‫يعتي المرجعية األساسية لقانون الت ر‬ ‫ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ف األصل قانون بيتر من رذ أن كان ر‬
‫ف‬ ‫الذي ه رو ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫القواني البيئية القديمة يهتم‬ ‫ر‬ ‫وكباف‬
‫ر‬ ‫بدايته‬
‫بحماية اإلنسان فقط‪ ،‬لكنه وبع رد التطو رر‬
‫الذي عرفه الهتمام بالبيئة صا رر قان رونرا بيئيرا‬
‫ف بعدهرا الشموىلر‪.‬‬ ‫ر‬
‫حديثرا يهتم بحماية البيئة ر‬

‫‪12‬‬
‫أهم قوانين التعمير يف املغرب‬

‫‪13‬‬
‫أهم قوانين التعمير يف املغرب‬

‫‪14‬‬
‫القانون رقم ‪ 12.90‬املتعلق بالتعمير‬

‫نبذة عن القانون‬
‫ر‬
‫"الجدي رد الذي جاء به هذرا القانون يتمثل ر‬
‫ف‬
‫أنه أدخل وثيقة جديدة إىل القانون الوضعر‬
‫الت سميت بالمخطط‬ ‫رر‬ ‫للتعمي وهر‬‫ر‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ف الحقيقة‬‫الحضية وهر ر‬ ‫التوجيهر للتهيئة‬
‫ليست وثيقة جديدة ألن ا رإلدارة كانت تقوم‬
‫بإعدادهرا منذ ‪ ،1970‬والجدي رد ه رو أن هذه‬
‫كية قانونية تخول لهرا‬ ‫الوثيقة أصبحت لهرا ر ر‬
‫بع رد المصادقة عليهرا نفاذرا إزاء األشخاص‬
‫المعنوية العامة روإىل ح رد مرا إزاء األشخاص‬
‫ر‬
‫الماديي‪ ،‬كمرا أنه قير رد المجالس الجماعية‬
‫مشوع تصميم‬ ‫لمدة شهرين للمصادقة عىل ر‬
‫التهيئة روإن لم تقم بهذرا بع رد انقضاء األجل‬
‫فيعتي ذلك بمثابة موافقة ضمنية عىل‬ ‫ر‬
‫المشوع‪.‬‬ ‫ر‬
‫والجدي رد الثالث أنه رفع من العقوبات ر ر‬
‫الت‬
‫يقض بهرا قانون ‪ 1952‬وأصبحت مبالغ‬ ‫كان ر ر‬
‫الغرامات يحسب لهرا حساب"‪.‬‬

‫"التعمت ن‬
‫بي المركزية والالمركزية"‪ ،‬الدكتوررعبدرالرحمنرالبكريوي‪ ،‬صر‪17‬‬

‫‪15‬‬
‫القانون املتعلق بالتجزئات العقارية واملجموعات السكنية وتقسيم العقارات‬

‫نبذة عن القانون‬
‫يتمي القانون الجدي رد بالمقارنة مع ظهير ‪ 1953‬بأنه‬ ‫رر‬
‫وسع تعريف مفهوم «التجزئة» بأن أضاف التجزئات‬
‫ألغراض سياحية أ رو لممارسة الحرف إىل جانب مرا كان‬
‫ينص عليه ظهير ‪ 1953‬من التجزئات المخصصة‬
‫للسكت أ رو لغرض صناعر أ رو تجاري‪ .‬وق رد أضافت المادة‬ ‫رر‬
‫األوىل من القانون الجديد "مهمرا كانت مساحة البقع‬
‫الت يتكون منهرا العقا رر المرا رد تجزئته"‪ ،‬ولذرا تم نسخ‬ ‫رر‬
‫رشط المساحة الذي كان يستوجبه ظهير ‪ 1953‬والذي‬
‫ويشيط أن تك رون مساحة‬ ‫ر‬ ‫كان الفصل ر ر‬
‫الثائ منه ينص‬
‫(إحدى القطع) دون الهكتا رر الواحد‪ .‬وق رد نص القانون‬
‫المعماري‬
‫ر‬ ‫الجدي رد عىل وجوب الستعانة بالمهندس‬
‫ير‬ ‫رر‬
‫المهندسي المختص ر‬ ‫ومهندسر المساحة إىل جانب‬
‫وتجهيات الضف الصحر وشبكات‬ ‫ر‬ ‫إلقامة الطرق‬
‫الت كانت مخولة‬ ‫ر‬
‫الكهرباء والماء‪ .‬كمرا نسخ اإلمكانية ر‬
‫لإلدارة إلحداث جمعية نقابية لمالكر التجزئات إلعادة‬
‫ألزم القانون‬‫ل منهرا ر‬ ‫غي القانونية‪ ،‬وبد ر‬
‫هيكلة التجزئات ر‬
‫صاحب التجزئة ومالكر البقع األرضية تحمل مناصفة‬
‫الت لم تتم‬ ‫ر‬
‫التجهيات ر ر‬ ‫الت تستوجبهرا عملية‬‫النفقات ر ر‬
‫الت تستوجبهرا عملية إعادة هيكلتها‪ .‬وعىل غرار‬ ‫فيهرا أ رو ر ر‬
‫ظهير ‪ ،1953‬فان القانون الجدي رد شد رد من العقوبات‬
‫المخالفي ألحكامه‪ .‬هذه هر أهم‬ ‫رر‬ ‫الت ينص عليها إزاء‬ ‫رر‬
‫الت أوردهرا قانون التجزئات العقارية‬ ‫الصالحات ر ر‬
‫بالمقارنة مع‬
‫ر‬ ‫والمجموعات السكنية وتقسيم األر ر ر‬
‫اض‬
‫مرا كان منصوصرا عليه فيمرا قبل‪.‬‬
‫"التعمت ن‬
‫بي المركزية والالمركزية"‪ ،‬الدكتوررعبدرالرحمنرالبكريوي‪ ،‬ص ‪18‬‬ ‫‪16‬‬
‫الظهير الشريف املتعلق بشأن توسيع نطاق العمارات القروية‬
‫نبذةرعنرالقانون‬
‫ر‬
‫تعمي‬
‫ر‬ ‫ف ميدان ال‬
‫أول نص يصد رر بع رد الستقالل ر‬
‫غي أنه يهم مناطق محددة بواسطة هذرا النص‬ ‫ر‬
‫ل قانون ‪ 1952‬بشأن‬ ‫والت لم يكن يشي عليهرا ر‬ ‫رر‬
‫ل قانون ‪ 1953‬بشأن التجزئات وتقسيم‬ ‫التعمي و ر‬
‫ر‬
‫ل يشي عليهرا حاليرا القانون الجدي رد‬ ‫األر ر ر‬
‫اض كمرا ر‬
‫ل القانون الجدي رد‬ ‫بالتعمي و ر‬
‫ر‬ ‫رقم‪ 12-90 :‬المتعلق‬
‫رقم‪ 25-90 :‬المتعلق بالتجزئات العقارية‬
‫والمجموعات السكنية وتقسيم العقارات ‪.‬‬
‫الت يشي عليهرا نص ‪ 1960‬هر‬ ‫فالمناطق ر ر‬
‫المسماة بالعمارات القروية وهر المدن الصغرى‬
‫(كبوقنادل أو تركيست وزومر)‪ ،‬وينص هذرا‬
‫القانون عىل إمكانية تزوي رد مثل هذه المراك رز‬
‫خي‬ ‫الحضية بتصميم لتنميتها‪ .‬ويع رد هذرا ا رأل ر‬ ‫ر‬
‫الت تنظم وتخطط‬ ‫التعمي ر ر‬
‫ر‬ ‫وثيقة من وثائق‬
‫رر‬
‫ويتمي هذرا النص‬ ‫المرك رز وتوجهه وتراقب توسعه‪،‬‬
‫ر‬
‫ف بابه الخامس التجزئات المرا رد‬ ‫بكونه ينظم ر‬
‫إقامتهرا داخل نطاق مجال مرك رز التجمع القروي‪،‬‬
‫ل تطبق عليهرا كمرا سلف القول مقتضيات‬ ‫رر‬
‫والت ر‬
‫القانون رقم ‪ 25-90‬المنظم للتجزئات وتقسيم‬
‫اض‪.‬‬
‫األر ر ر‬
‫"التعمت ن‬
‫بي المركزية والالمركزية"‪ ،‬الدكتوررعبدرالرحمنرالبكريوي‪ ،‬صر‪16‬‬ ‫‪17‬‬
‫نبذة عن القانون‬
‫قانون يتعلق باألماكن المخصصة‬
‫قانون األماكن املخصصة إلقامة شعائر الدين اإلسالمي‬
‫إلقامة شعائ رر الدين السالمر فيها‪.‬‬
‫فالمحسنون الذين يريدون بناء‬
‫مسج رد أ رو أي بناء إلقامة الصلوات أ رو‬
‫أداء شعائ رر الدين اإلسالمر فيه‪ ،‬يجب‬
‫عليهم أن يحصلورا عىل ترخيص‬
‫يمنحه العامل‪ ،‬يسمح بإقامة هذرا‬
‫لت ر ر‬
‫عف‬ ‫رر‬
‫المبت أ رو ذاك‪ .‬وهذه الرخصة ر‬
‫ر‬
‫ف ح رد‬‫من طلب ترخيص يهم البناية ر‬
‫ذاته‪.‬‬

‫"التعمت ن‬
‫بي المركزية والالمركزية"‪،‬‬
‫الدكتور عبد الرحمن البكريوي‪ ،‬ص ‪23‬‬

‫رخصة بناء أماكن ممارسة الشعائر‬


‫بالمغرب‬
‫ر‬ ‫ُ‬
‫ف جميع أنحاء المملكة‪ ،‬من‬ ‫رفرض ر‬
‫حضية‬ ‫ر‬ ‫عمالتر وأقاليم وجماعات‬
‫وقروية‪ ،‬الحصول عىل رخصة بناء‬
‫األماكن المخصصة إلقامة شعائ رر‬
‫الدين اإلسالمر‪ ،‬من مساج رد وزوايرا‬
‫وأرصحة‪ ،‬وجميع األماكن األخرى ر ر‬
‫الت‬ ‫ر‬
‫يمارس فيهرا المسلمون شعائرهم‬
‫الدينية‪ ،‬تسلم من طرف السادة الولة‬
‫ر‬
‫والعمال‪ ،‬كمرا ه رو منصوص عليه ر‬
‫ف‬
‫المادة األوىل هذرا القانون‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫القانون املتعلق باملباين اآليلة للسقوط‬
‫نبذةرعنرالقانون‬
‫الت يحملهرا‬ ‫ر‬ ‫ر‬ ‫بي أهم المقتضيات‬ ‫من رر‬
‫رر‬
‫بالمبائ ا رآليلة‬ ‫القانون رقم ‪ 94.12‬المتعلق‬
‫للسقوط وتنظيم عمليات التجدي رد‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ف التدخل‬ ‫الحضي‪ ،‬إحداث هيئة مختصة ر‬
‫التقت لمعالجة البنايات اآليلة للسقوط‬ ‫رر‬
‫تحت مسم "الوكالة الوطنية للتجدي رد‬
‫المبائ اآليلة للسقوط"‪.‬‬ ‫رر‬ ‫الحضي وتأهيل‬ ‫ر‬
‫لقانوئ الجدي رد عىل إعطاء‬‫رر‬ ‫د عمل النص ا‬ ‫وق ر‬
‫مجموعة من التوضيحات الرامية إىل ضبط‬
‫المفاهيم والمصطلحات المستعملة وكذرا‬
‫تحدي رد مسؤوليات مختلف األطراف‬
‫ر‬
‫وف هذرا اإلطا رر‪ ،‬حد رد‬ ‫المعنية أ رو المتدخلة‪ .‬ر‬
‫القانون المذكو رر األشخاص الذين يقع‬
‫األرصا رر والصيانة‪ ،‬حيث‬ ‫عليهم عتر تحمل ر‬
‫ألزم المستفي رد من البناية سواء كان مالكرا أو‬
‫ال باتخا رذ كافة اإلجرراءات‬ ‫مكييرا أ رو مستغ ر‬ ‫ر‬
‫الضر‪ .‬كمرا وضع‬ ‫الضورية الكفيلة بدفع ر‬ ‫ر‬
‫القانون الجدي رد مجموعة من اإلجراءات‬
‫رر‬
‫المبائ‬ ‫والتدابي العملية المتعلقة بمعالجة‬
‫ر‬
‫اآليلة للسقوط‪.‬‬
‫"التدخل يف البنايات اآليلة للسقوط داخل المدن العتيقة"‬
‫ن‬

‫‪8‬‬ ‫(دليلرالممارساترالجيدةرالمديريةرالعامةرللجماعاترالمحلية) دجنير‪ 2016‬ص‬ ‫‪19‬‬


‫القانون املتعلق باملحافظة على املباين التاريخية‬

‫نبذة عن القانون‬
‫القانون رقم ‪ 22.80‬المتعلق‬
‫بالمحافظة عىل المآث رر التاريخية‬
‫والمناظ رر والكتابات المنقوشة‬
‫والتحف الفنية‪ ،‬الذي يستلزم‬
‫رر‬
‫المبائ التاريخية الحصول‬ ‫بشأن‬
‫عىل ترخيص البناء بالقرب منهرا‬
‫أ رو تغييهرا من وزارة الشؤون‬
‫ال عن رخصة البناء‬ ‫الثقافية فض ر‬
‫التر يسلمهرا رئيس المجلس‬ ‫ر‬
‫الجماعر‪.‬‬ ‫ينصرالفصلر‪ 6‬منرهذارالقانون‬

‫تغيي طبيعة العقا رر أ رو‬‫ر‬ ‫ل يجو رز‬ ‫"ر‬


‫ترميمه‬‫ل ر‬ ‫ل إتالفه و ر‬
‫المنقول المقي رد و ر‬
‫"التعمت ن‬ ‫تغيي عليه مرا لم يعلم المالك‬
‫ر‬ ‫ل إدخال‬
‫ور‬
‫بي المركزية والالمركزية"‪،‬‬
‫اإلدارة بذلك قبل التاري خ‬ ‫أ رو المالك‬
‫الدكتوررعبدرالرحمنرالبكريوي‪ ،‬صر‪23‬‬ ‫ر‬ ‫المقر رر ر‬
‫ف األعمال بستة أشه رر‬ ‫للشوع ر‬
‫عىل األقل"‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫القانون املتعلق مبراقبة وزجر املخالفات يف جمال التعمير والبناء‬

‫نبذة عن القانون‬
‫فر‬ ‫رر‬
‫يأئ هذرا القانون ليعز رز الحكامة ر‬
‫ميدان مراقبة وزج رر المخالفات‬
‫وتجاو رز الختاللت ر‬
‫التر عرف رتهرا‬
‫ف‬
‫هذه المنظومة والمتمثلة أساسرا ر‬
‫تعد رد الجهات المكلفة بالمراقبة‬
‫من جهة وغياب اإلجراءات‬
‫الوقائية لتفادي المخالفات من‬
‫جهة أخرى‪ ،‬وكذرا ضعف البع رد‬
‫للعقوبات‬ ‫فر‬‫والزجري‬ ‫الردعر‬
‫المنصوص عليهرا ر المقتضيات‬
‫الت كان معمو رل بهرا سابقا‪.‬‬
‫رر‬

‫"دليل خاص بالقانون رقم ‪ 66-12‬المتعلق بمراقبة‬


‫وزارة‬
‫التعمي والبناء"‪ ،‬ر‬
‫ر‬ ‫ف مجال‬ ‫وزج رر المخالفات ر ر‬
‫الحضية لتطوان‪.‬‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫الوطت‪ ،‬الوكالة‬ ‫إعدا رد ر‬
‫الياب‬
‫)‪(/https://www.autetouan.ma‬‬

‫‪21‬‬
‫قانون نزع امللكية ألجل املنفعة العامة واالحتالل املؤقت‬

‫ن‬
‫نزع الملكية يف القانون رقم ‪7.18‬‬
‫إن قرا رر نزع الملكية يحب أن تقتضيه‬
‫المصلحة العامة وينصب عىل عقا رر‬
‫ويصد رر من الجهة المختصة‪ .‬تتضمن‬
‫ر‬
‫ف القانون‬‫مسطرة نزع الملكية ر‬
‫اإلدارية‬
‫ر‬ ‫رر‬
‫مرحلتي المرحلة‬ ‫المغرئر‬
‫والمرحلة القضائية‪.‬‬
‫‪---------‬‬

‫قانون نزع الملكية وعاء عقاري‬


‫لوثائق التعمت‬

‫القانون رقم ‪ 7.18‬يطبق عىل نزع‬ ‫الفصل األول‬


‫الت يخصصهرا‬ ‫ملكية العقارات ر ر‬ ‫ال أ رو بعضرا أ رو ملكية الحقوق‬
‫إن نزع ملكية العقارات ك ر‬
‫تصميم التهيئة أ رو تصميم التنمية‬ ‫ل إذرا أعلنت‬
‫ل يجو رز الحكم به إ ر‬ ‫العينية العقارية ر‬
‫للمنفعة العامة‪.‬‬ ‫ل طبق الكيفيات‬ ‫ل يمكن إجراؤه إ ر‬ ‫المنفعة العامة‪ ،‬و ر‬
‫ر‬
‫ف هذرا القانون مع مراعاة الستثناءات المدخلة‬ ‫المقررة ر‬
‫عليه ك رال أ رو بعضرا بموجب رتشيعات خاصة‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫ظهير شريف يف تنظيم املحالت املضرة بالصحة واملحالت املزعجة واملحالت اخلطرة‬

‫نبذة عن القانون‬
‫إنشاء‬ ‫هذرا القانون يمنع‬
‫فر‬
‫بعض هذه المؤسسات ر‬
‫المناطق السكنية وكيف مرا‬
‫كان الحال فال ب رد من‬
‫ترخيص بالنسبة للمؤسسات‬
‫ف الدرجة األوىل‬‫المصنفة ر ر‬
‫والت يجب المطالبة بهرا‬ ‫رر‬
‫ال عن الحصول عىل‬ ‫فض ر‬
‫رخصة بناء المؤسسة‪،‬‬
‫وتمنح الرخصة األوىل‬
‫السلطة الحكومية المكلفة‬
‫باألشغال ر العمومية‪ ،‬أمرا‬
‫ف الدرجة الثانية‬
‫المصنفة ر‬
‫فتمنحهرا السلطة الجماعية‪.‬‬
‫"التعمت ن‬
‫بي المركزية والالمركزية"‪،‬‬
‫الدكتوررعبدرالرحمنرالبكريوي‪ ،‬ص‪23‬‬

‫نش هذه الدروس عىل شبكة ر‬


‫األنتنيت)‬ ‫(المرجو من الطلبة عدم ر‬
‫‪23‬‬

You might also like