‫عوائق الكتاب المدرسي‪:‬‬

‫هو وثيقة تربوية ودراسية ومصدر من مصادر المعرفة السهلة المنال والموثوقة للمتعلم‪ ،‬ويعتبر‬
‫من الدعامات األساسية للعمل التربوي‬
‫من المعروف أن التعليم االبتدائي بالمغرب غارق في برنامج طويل ومواد دراسية كثيرة بحث‬
‫نجد هده المواد‪ /‬الدروس وفق قائمة طويلة تبدأ بتبسيط تفرضه الضرورة مع التالميذ الصغار لكن‬
‫تقديمها يتطلب وقتا طويال إلى أن نصل إلى نوع من التعقيد الصعب مع المستويات العليا انطالقا‬
‫من الرابع إلى السادس‪ ،‬فنجد دروس اللغة العربية والتربية اإلسالمية والنشاط العلمي والتربية‬
‫بالفنية والرياضيات والتربية البدنية والفرنسية باإلضافة إلى األمازيغية التي تدخل بالتدريج‬
‫لتصل في وقت منظور إلى جميع المؤسسات وانطالقا من المستوى الرابع وتنضاف دروس‬
‫االجتماعيات التاريخ والجغرافيا والتربية على المواطنة وتتعقد جل المواد‪.‬‬
‫عوائق الكتاب المدرسي‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫وجود ألفاظ وعبارات ال تتناسب مع المستوى اللغوي للمتعلمين مما يعوق استيعابهم‬ ‫‪-‬‬
‫للمعاني المتضمنة في تلك العبارات‬
‫ازدحام الكتاب المدرسي بالمفاهيم والحقائق بدال من عرض مفاهيم محددة وكافية‬ ‫‪-‬‬
‫وشرحها وتوضيحها‪.‬‬
‫عدم مراعاة المستوى العمري للمتعلمين في اختيار المضامين والتعلمات و الديداكتيك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم استحضار الكتاب المدرسي حقيقة المكتسبات السابقة للتلميذ‬ ‫‪-‬‬
‫افتقار الكتاب المدرسي إلى الدقة والتحديث والجاذبية و الوضوح في كثير من الصور‬ ‫‪-‬‬
‫والرسوم‪.‬‬
 ‫عوائق اإلجراءات التربوية‪:‬‬
‫عوائق مرتبطة بالمناهج الدراسية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف المناهج وعدم قدرتها على تحقيق األهداف التربوية‬ ‫‪-‬‬
‫قلة المدة الزمنية المخصصة للحصة الدراسية‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود عالقة بين المواد الدراسية المقررة والحياة الواقعية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫معيقات إدارية‪:‬‬
‫ترتبط بالمدير أو بنمطه اإلداري‪ ،‬وتشمل التردد في اتخاد القرار‪ ،‬التفكير التقليدي‪ ،‬الخوف‬ ‫‪-‬‬
‫من الفشل‪ ،‬عدم الثقة في النفس‪ ،‬نقص الخبرة‪ ،‬الخوف من الجديد‪ ،‬عدم القدرة على‬
‫مواجهة المشكالت وكدا عدم االستقرار والضغط النفسي‪ ،‬غياب رووح المبادرة‪،‬‬
‫االعتمادية والتواكل‪.‬‬
‫معيقات مرتبطة بالمدرس‪:‬‬
‫‪ -‬افتقار العديد من المدرسين إلى القدرات واإلمكانات التعليمية الضرورية لعملية التعليم‬
‫ويتوجب إعداد ورشة تدريبية‪.‬‬
‫‪ -‬زيادة الحصص الصفية في نصاب المدرس‪ ،‬وزيادة أعداد المتعلمين وازدحامهم في البيئة‬
‫الصفية‪.‬‬
‫‪ -‬شعور المدرس بالخوف من كل ما هو جديد وعدم وجود الحوافز التي تدفعه نحو التغيير‬
‫والتجديد‪.‬‬
‫‪ -‬عدم المعرفة واإللمام بالطرق المستخدمة في عملية التعليم واالكتفاء بالطرق التقليدية‪.‬‬
‫‪-‬معيقات مرتبطة بالبيئة المدرسية‪:‬‬
‫الميزانية المتدنية للمدارس وعدم وجود وتوفر جهات تعمل على دعمها والقيام على‬ ‫‪-‬‬
‫تمويلها‪.‬‬
‫قلة الصيانة والترميم الالزم للمباني المدرسية‬ ‫‪-‬‬
‫سوء البناء لبعض المدارس وعدم جاهزيتها واستعدادها من أجل إجراء العملية التعليمية‬ ‫‪-‬‬
‫بداخلها‬
 ‫عدم تواجد جميع المرافق الضرورية للتعلم‪ ،‬وخلوها من المواد واألدوات الالزمة‬ ‫‪-‬‬
‫قلة مساحة المدارس‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫عدم وجود وسائل الترفيه في المدرسة‬ ‫‪-‬‬
‫عدم استخدام وسائل تعليمية متعددة ومتنوعة التي تعمل على جدب انتباه المتعلم وتشويقه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫معيقات تدبير فضاء القسم‪:‬‬

‫إن تدبير الفضاء الكالسيكي يكرس التواصل بين المتعلمين ويستبعد التواصل الجماعي‬
‫النشيط‪.‬‬
‫عدم تنويع تقنيات التنشيط‪ :‬يجعل العملية التعليمية التعلمية مملة وروتينية وغير مثيرة‬ ‫‪-‬‬
‫لدافعية المتعلم‪.‬‬
‫معيقات االكتظاظ في األقسام‪ :‬تشكل كثافة المتعلمين التي قد تتجاوز ‪ 40‬متعلما عائقا أمام‬
‫المدرس مهما كانت خبرته في الوصول إلى األهداف التعليمية للدرس‪.‬‬
‫القسم المشترك في بعض المدارس القروية الزال معموال به إد يجمع الفصل الواحد اكثر‬ ‫‪-‬‬
‫من مستويين مما يعرقل سيرورة الدرس من ناحية تدبير التعلمات والزمن الدراسي‪.‬‬

‫معيقات مرتبطة بالمتعلمين‪:‬‬

‫ضعف مستوى المتعلمين‬ ‫‪-‬‬
‫عدم إقبال المتعلمين على التعليم‬ ‫‪-‬‬
‫الهدر المدرسي‬ ‫‪-‬‬
‫ضعف التحصيل العلمي للمتعلمين‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫معيقات مرتبطة باآلباء والمجتمع‪:‬‬

‫وجود فجوة بين ثقافة المدرسة وثقافة المجتمع‬ ‫‪-‬‬