تقرير لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان حول مشروع قانون رقم العقوبات البديلة

‫المملكة المغربية‬
‫البرلمان‬
‫مجلس المستشارين‬
‫تق ـ ــرير‬
‫لجنة العدل والتشريع وحقوق اإلنسان‬
‫ح ـ ــول‬
‫مشروع قـانون رقم‬
‫‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات البديلة‬
‫‪1‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 43.22‬يتعلق ابلعقوابت البديل‬
‫الفهرس‬
‫بطاقة تقنية‪3........................................................................‬‬
‫التقديم العام‪4......................................................................‬‬
‫مشروع القـانون كما أحيل إلى اللجنة‪12.........................................‬‬
‫عرض السيد الوزير‪24............................................................‬‬
‫المناقشة العامة‪31..................................................................‬‬
‫جواب السيدالوزير‪38............................................................‬‬
‫مناقشة المواد‪41..................................................................‬‬
‫تعديالت الفرق والمجموعات البرلمانية‪56.................................‬‬
‫جدول التصويت‪214..............................................................‬‬
‫مشروع القـانون كما وافقت عليه معدال‪233 .................................‬‬
‫‪245.........................................................................‬‬ ‫الملحق‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫بطاقة تقنية‬
‫رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق اإلنسان‪:‬‬ ‫❑‬
‫السيد عزيز مكنيف‬
‫مقرر اللجنة‪:‬‬ ‫❑‬

‫السيد عبد القادر الكيحل‬
‫عدد االجتماعات‪5 :‬‬ ‫❑‬
‫عدد ساعات العمل‪ 10 :‬ساعات و ‪ 9‬دقائق‪.‬‬ ‫❑‬
‫الطاقم اإلداري الذي أعد التقرير تحت إشراف المقرر‪:‬‬ ‫❑‬
‫السيد يونس فيرانو‪( :‬رئيس مصلحة لجنة العدل والتشريع وحقوق اإلنسان)‬
‫السيد يونس أفرياط؛‬

‫السيدة لطيفة الوالدي (كتابة اللجنة)؛‬
‫السيدة خديجة بومالك (كتابة اللجنة)‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫التقديم العام‬
‫‪4‬‬
‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬
‫السيد الرئيس املحترم؛‬

‫السيدات والسادة الوزراء املحترمون؛‬
‫السيدات والسادة املستشارون املحترمون؛‬
‫يشرفني أن أعرض على مجلسنا املوقر نص التقرير الذي أعدته لجنة العدل‬
‫والتشريع وحقوق اإلنسان‪ ،‬بمناسبة دراستها ملشروع القانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق‬
‫بالعقوبات البديلة‪.‬‬
‫تدارست اللجنة مشروع هذا القانون في اجتماعاتها املنعقدة على التوالي‬
‫بتاريخ ‪ 31‬أكتوبر‪ 14 ،‬نونبر‪ 19 ،‬دجنبر ‪ 2 ،2023‬يناير‪ ،‬و‪ 29‬ماي ‪ ،2024‬برئاسة‬
‫السيد عزيز مكنيف رئيس اللجنة‪ ،‬وبحضور السيد عبد اللطيف وهبي وزير‬
‫العدل‪ ،‬الذي تقدم خالل االجتماع األول بعرض مفصل أبرز من خالله أن مشروع‬
‫هذا القانون يأتي في إطار مواكبة ورش تحديث الترسانة القانونية‪ ،‬وإصالح‬
‫منظومة العدالة‪ ،‬السيما ما يرتبط بتطوير السياسة العقابية‪ ،‬وتجاوز اإلشكاالت‬
‫التي تطرحها العدالة الجنائية ببالدنا‪ ،‬خاصة ما يرتبط بالعقوبات السالبة للحرية‬
‫قصيرة املدة‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قدم السيد الوزير ملحة موجزة عن سياق إعداد مشروع‬
‫هذا القانون ومستجداته التشريعية‪ ،‬وذلك استنادا إلى مجموعة من املرجعيات‬
‫الوطنية والدولية في هذا املجال‪ ،‬من خالل استحضار عدد من املعطيات‬
‫واالعتبارات‪ ،‬تتجلى أساسا في التوجيهات امللكية السامية‪ ،‬والسيما تلك املتضمنة‬
‫في خطاب صاحب الجاللة امللك محمد السادس نصره هللا وأيده بتاريخ ‪ 20‬غشت‬
‫‪5‬‬
‫‪ 2009‬بمناسبة الذكرى ‪ 56‬لثورة امللك والشعب‪ ،‬باإلضافة إلى توصيات هيئة‬

‫اإلنصاف واملصالحة‪ ،‬ومخرجات الحوار الوطني حول إصالح منظومة العدالة‪،‬‬
‫ومناظرة مكناس حول السياسة الجنائية املنظمة سنة ‪ ،2004‬كما تم االعتماد في‬
‫هذا اإلطار على ما كرسته املعايير الدولية‪ ،‬كقواعد األمم املتحدة النموذجية‬
‫الدنيا للتدابير غير االحتجازية (قواعد طوكيو )‪ ،‬وقواعد األمم املتحدة النموذجية‬
‫إلدارة شؤون قضاء األحداث (قواعد بيكين)‪ ،‬وقواعد األمم املتحدة ملعاملة‬
‫السجينات والتدابير غير االحتجازية للمجرمات (قواعد بانكوك)‪.‬‬
‫وأوضح أن مشروع هذا القانون يسعى إلى وضع إطار قانوني متكامل‬
‫للعقوبات البديلة‪ ،‬سواء من حيث تأصيلها وفق القواعد املوضوعية ملجموعة‬
‫القانون الجنائي املرتبطة بالعقاب‪ ،‬أو من خالل اآلليات والضوابط إجرائية‬
‫لقانون املسطرة الجنائية‪ ،‬والتي تهم تتبع وتنفيذ العقوبات البديلة‪ ،‬وهو ما‬
‫سيشكل إضافة نوعية للترسانة القانونية الوطنية‪ ،‬كما يهدف أيضا إلى إيجاد‬
‫حلول لإلجرام البسيط‪ ،‬وفق مقاربة تأهيلية وإدماجية بعيدة عن السجن‪ ،‬وغرس‬
‫روح املواطنة والواجب وااللتزام‪ ،‬خاصة من خالل عقوبة العمل من أجل املنفعة‬
‫العامة‪ ،‬زيادة على املساهمة في الحد من حاالت االكتظاظ داخل املؤسسات‬
‫السجنية‪.‬‬
‫كما أبرز األهمية واملكانة املتميزة للعقوبات البديلة في السياسة الجنائية‬
‫املعاصرة املتبناة من قبل العديد من التجارب الدولية‪ ،‬والتي تسهم في الحد من‬
‫مساوئ العقوبات السالبة للحرية قصيرة املدة‪ ،‬عبر ترشيد العقاب والبحث عن‬
‫أنظمة عقابية أخرى تحقق فاعلية أكثر في تجسيد األغراض العقابية املعاصرة‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫وفي ختام عرضه‪ ،‬بسط السيد الوزير أهم املضامين النصية ملشروع هذا‬
‫القانون‪ ،‬الذي يتألف من عدة فصول ومواد فرعية موزعة على أربعة مواد‬
‫أساسية‪.‬‬

‫تقدم السيدات والسادة املستشارون في إطار املناقشة بجملة من املداخالت‬
‫البناءة‪ ،‬التي تعكس األهمية اإلستراتيجية ملشروع هذا القانون‪ ،‬املندرج في إطار‬
‫مسلسل تنزيل مضامين إصالح املنظومة الجنائية‪ ،‬وتحديث وتطوير سياسة الردع‬
‫والعقاب‪ ،‬في إطار املواءمة مع املستجدات الجنائية الدولية‪ ،‬والتماهي مع‬
‫التحديات والرهانات الوطنية‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد‪ ،‬أوضح املتدخلون أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق‬
‫إرساء سياسة عقابية متجددة‪ ،‬واعتماد إطار قانوني يتماش ى مع املفهوم الحديث‬
‫للعقاب‪ ،‬من مدخل عقلنة العقوبة السالبة للحرية‪ ،‬ودعوا في هذا الصدد‪ ،‬إلى‬
‫ضرورة تسريع إخراج هذا املشروع الذي يؤطر العقوبات البديلة‪ ،‬والتي يمكن‬
‫للسادة القضاة اعتمادها والحكم بموجبها كبدائل عن العقوبات األصلية‪ ،‬وإعادة‬
‫التأهيل واإلدماج خارج أسوار السجن‪ ،‬وذلك في حالة ارتكاب أفعال مخالفة‬
‫للقانون من صنف الجنح واملخالفات التي ال تتجاوز عقوبتها خمس سنوات‪ ،‬وهو‬
‫األمر الذي سيسهم في التخفيف من حاالت وإشكاليات االكتظاظ الذي تعرفه‬
‫املؤسسات السجنية‪ ،‬والتي بلغ تعداد ساكنتها مستويات قياسية‪ ،‬فاقت ‪ 100‬ألف‬
‫‪7‬‬
‫سجين في متم أكتوبر من سنة ‪ ،2023‬بنسبة ارتفاع ناهزت ‪ ،% 6‬وهي أرقام تزيد من‬
‫التكلفة املالية للمؤسسات السجنية‪ ،‬وتتجاوز النسب املسجلة في كثير من‬
‫التجارب املقارنة‪.‬‬
‫وأوضح بعض السيدات والسادة املستشارين أن املقتضيات التي يتضمنها‬
‫مشروع هذا القانون‪ ،‬قد همت مختلف الجوانب املؤطرة للعقوبات البديلة‪ ،‬مع‬
‫وجود بعض الهواجس املرتبطة بتنزيل وأجرأة أحكامه‪ ،‬سواء من حيث املوارد‬
‫البشرية املؤهلة وآليات التنسيق‪ ،‬أو فيما يخص اإلجراءات والجانب اللوجستيكي‬
‫املتعلق خصوصا بالسوار االلكتروني‪ ،‬والتدابير االحترازية في حالة األعطاب‬
‫اإللكترونية أو خلل في شبكات التتبع‪ ،‬ودعا العديد من املتدخلين إلى أن تتم‬
‫مناقشة موضوع العقوبات البديلة في إطار القانون الجنائي وقانون املسطرة‬
‫الجنائية املنتظرين‪ ،‬مع التأكيد على ضرورة اإلسراع بإحالتهما إلى البرملان‪ ،‬كما‬
‫أشير إلى االرتفاع املتوالي لحاالت العود‪ ،‬في ضوء األرقام واإلحصائيات الواردة في‬
‫تقارير رئاسة النيابة العامة للسنوات األربع املاضية‪.‬‬
‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬تمت اإلشادة باالستثناءات املتعلقة ببعض الجنح‬
‫والجرائم التي تضمنتها مقتضيات هذا املشروع‪ ،‬والتي ال يمكن الحكم بالعقوبات‬
‫البديلة في حالتها‪ ،‬وذلك بالنظر ملا تتسم به من خطورة على النظام واألمن‬
‫واالستقرار‪ ،‬كما تم التطرق إلى اإلكراهات التي تواجه املندوبية العامة للسجون‬
‫وإعادة اإلدماج بسبب ضعف اإلمكانيات املادية والبشرية املمنوحة لها‪ ،‬في ظل‬
‫االرتفاع املتزايد للساكنة السجنية‪ ،‬كما أن إسناد اختصاص تتبع تنفيذ العقوبات‬
‫البديلة لإلدارة املكلفة بالسجون‪ ،‬سيشكل عبئا إضافيا على هذه املؤسسة‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫وحظي موضوع املراقبة االلكترونية بواسطة السوار االلكتروني بحيز وافر‬

‫من نقاش السيدات والسادة املستشارين‪ ،‬حيث تم التساؤل عن ضمانات تفعيل‬
‫هذه اآللية باعتبارها تجربة جديدة باملغرب وعن كيفية تطبيقها‪ ،‬كما أشار‬
‫البعض إلى تحديات تنزيل هذا املشروع على املستوى القانوني والتشريعي واملالي‬
‫واللوجستيكي‪ ،‬وما يستدعيه من استثمار وتسخير إلمكانيات مالية مهمة يجب‬
‫رصدها لتوفير وتطوير الوسائل واملوارد البشرية‪ ،‬لتتبع وتنفيذ العقوبات البديلة‪،‬‬
‫ودعوا إلى تضافر جهود جميع القطاعات الحكومية واملؤسساتية‪ ،‬قصد‬
‫التحسيس والتوعية والتعريف بمقتضيات هذا املشروع القانون وغاياته‪.‬‬
‫أشاد السيد الوزير بمداخالت السيدات والسادة املستشارين‪ ،‬التي‬
‫تعكس اإلجماع على إقرار نظام العقوبات البديلة‪ ،‬باعتبارها اختيارا‬
‫استراتيجيا لتحديث القواعد القانونية املؤطرة للسياسة الجنائية الوطنية‪.‬‬
‫وذكر في هذا السياق بشكل مقتضب بأهم املراحل واملحطات التي مر منها‬
‫هذا املشروع‪ ،‬ابتداء من آراء املؤسسات الوطنية املعنية‪ ،‬والنقاشات والحوارات‬
‫التي تم تأطيرها حول املوضوع‪ ،‬وصوال إلى الصيغة الحالية للنص‪ ،‬وأبرز أن مشروع‬
‫هذا القانون يرتبط ويتكامل مع مجموعة من القوانين األخرى‪ ،‬حيث تم الحرص‬
‫على تأصيله وفقا للقواعد املوضوعية ملجموعة القانون الجنائي املرتبطة‬
‫بالعقاب‪ ،‬وأيضا من خالل آليات وضوابط إجرائية على مستوى املسطرة‬
‫الجنائية‪ ،‬والتي تهم تتبع وتنفيذ العقوبات البديلة‪.‬‬
‫‪9‬‬
‫وأبرز السيد الوزير أن أداء الغرامة اليومية املحددة بين ‪ 100‬و ‪ 2000‬درهم‬
‫عن كل يوم من العقوبة الحبسية املحكوم بها‪ ،‬يعتبر حال من الحلول التي يمكن‬
‫اعتمادها لتقليص نسبة االعتقال‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك رؤية وطموح لتبسيط‬
‫مسطرة رد االعتبار‪ ،‬من خالل العمل على إنجازها بشكل تلقائي ورقمي‪ ،‬وأن‬
‫موضوع حاالت العود يحتاج إلى مزيد من الدراسة والنقاش بغاية ضبط مفهومه‪،‬‬
‫واسترشد بأمثلة تؤكد على أهمية اعتماد نظام العقوبات البديلة‪ ،‬من جملتها‬
‫املتابعات واألحكام الحبسية التي تطال املتهمين األحداث دون سن ‪ 16‬سنة في شغب‬
‫املالعب‪ ،‬وما لها من انعكاسات نفسية واجتماعية وصحية على املعتقل وأسرته‪،‬‬
‫والتي يمكن تفاديها بدفع مبلغ ما تم تخريبه أو القيام بمهام في إطار عقوبة بديلة‪،‬‬
‫حفاظا على مستقبل هذه الفئة من الشباب‪ ،‬وحمايتهم من دخول السجن أو‬
‫العودة إليه‪.‬‬
‫وارتباطا بموضوع مدة االعتقال بالنسبة لألشخاص املحكوم عليهم بعقوبة‬
‫سجنية‪ ،‬والذين صدرت في حقهم أحكام بالعقوبات البديلة‪ ،‬أوضح أن تقليص‬
‫مدة العقوبة الحبسية يمكن أن يأتي في إطار تقويم السلوك واالستجابة إلعادة‬
‫اإلدماج‪ ،‬إذا التزم املحكوم عليه بتنفيذ االلتزامات املحددة له سلفا في إطار‬
‫العقوبة البديلة‪.‬‬
‫وفي ختام جوابه‪ ،‬أشار السيد الوزير إلى أن الوضع العقابي ببالدنا‬
‫أصبح بحاجة ماسة العتماد نظام العقوبات البديلة‪ ،‬كحل معول عليه‬
‫للتصدي للنواقص التي تعتري السياسة العقابية الحالية‪ ،‬وتجاوز‬
‫اإلشكاالت املرتبطة باالكتظاظ داخل املؤسسات السجنية‪ ،‬ودفع املحكوم‬
‫عليهم إلى اإلدماج والتأهيل واالنخراط اإليجابي في املجتمع‪.‬‬
‫‪10‬‬

‫إعماال لحق التعديل البرملاني‪ ،‬تقدمت الفرق واملجموعات البرملانية بما‬

‫مجموعه ‪ 143‬تعديال‪ ،‬وتتوزع بحسب مصدرها كآالتي‪:‬‬
‫األغلبية‪ 23 :‬تعديال؛‬
‫الفريق الحركي‪ 30 :‬تعديال؛‬
‫فريق االتحاد العام للشغالين باملغرب‪ 9 :‬تعديالت؛‬
‫فريق االتحاد العام ملقاوالت املغرب‪ 7 :‬تعديالت؛‬
‫فريق االتحاد املغربي للشغل‪ 33 :‬تعديال؛‬
‫مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل‪ 8 :‬تعديالت؛‬
‫مجموعة العدالة االجتماعية‪ 33 :‬تعديال؛‬
‫السيد املستشار خالد السطي والسيدة املستشارة لبنى علوي‪5 :‬‬
‫تعديالت‪.‬‬
‫وفي الختام‪ ،‬وعند عرض مواد ومشروع القانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات‬
‫البديلة برمته للتصويت‪ ،‬وافقت عليه اللجنة باإلجماع معدال‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫مشروع القـانون كما أحيل إلى‬

‫اللجنة‬
‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫عرض السيد الوزير‬
‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫المناقشة العامة‬
‫‪31‬‬
‫أجمعت مداخالت السيدات والسادة املستشارين خالل املناقشة العامة‪،‬‬

‫على األهمية الكبيرة التي يكتسيها مشروع هذا القانون‪ ،‬لكونه يأتي في إطار مواكبة‬
‫ورش تحديث الترسانة القانونية وإصالح منظومة العدالة‪ ،‬السيما ما يرتبط‬
‫بتطوير السياسة العقابية وتجاوز اإلشكاالت التي تطرحها العدالة الجنائية‬
‫ببالدنا‪ ،‬خاصة ما يتعلق بالعقوبات السالبة للحرية قصيرة املدة‪ ،‬وذلك استنادا‬
‫للتوجيهات امللكية السامية‪ ،‬وتنزيال للمقتضيات الدستورية وتوصيات الهيئات‬
‫واملؤسسات الوطنية والدولية املعنية‪ ،‬باإلضافة إلى ما تم إقراره من معايير دولية‬
‫في مجال تعزيز الحقوق والحريات‪ ،‬كقواعد األمم املتحدة النموذجية ومختلف‬
‫تصنيفاتها‪.‬‬
‫وفي هذا السياق‪ ،‬تمت اإلشارة إلى أن موضوع العقوبات البديلة قد أثير‬
‫في عدد من اآلراء وطنيا ودوليا‪ ،‬السيما القرار ‪،2013/25‬الذي صادق عليه املجلس‬
‫االقتصادي واالجتماعي لألمم املتحدة بتاريخ ‪ 25‬يوليوز ‪ ،2013‬حول القواعد الدنيا‬
‫النموذجية ملعاملة السجناء‪ ،‬والذي أوص ى بأن تبذل الدول مجهودا لتقليص‬
‫االكتظاظ السجني‪ ،‬وكذا تقليص اللجوء لالعتقال االحتياطي وتعزيز بدائل‬
‫العقوبات السالبة للحرية‪ ،‬وهو ما يتطلب مزيدا من النقاش ويفرض مواكبة‬
‫فكرية وإعالمية وثقافية وتنظيم مناظرات وندوات في هذا املجال‪ ،‬بهدف التنزيل‬
‫الصحيح للعقوبات البديلة‪ ،‬وذلك من خالل إشراك مختلف الفاعلين‬
‫واملتخصصين في هذا املجال‪ ،‬بالنظر إلى أن مجموعة من الجنح والجرائم ال‬
‫‪32‬‬
‫تستدعي العقوبة السجنية من منظور املجتمع‪ ،‬وهو ما يتطلب إصالحا شامال‬

‫ودراسة أسباب ارتفاع نسب الجريمة في املغرب‪.‬‬
‫وأوضح املتدخلون أن مشروع هذا القانون يندرج في سياق إرساء سياسة‬
‫عقابية وإطار قانوني يتماش ى مع املفهوم الحديث للعقاب وعقلنة العقوبة‬
‫السالبة للحرية‪ ،‬ودعوا في هذا الصدد‪ ،‬إلى ضرورة تسريع إخراج هذا املشروع الذي‬
‫يؤطر العقوبات البديلة‪ ،‬والتي يمكن للسادة القضاة اعتمادها والحكم بموجبها‬
‫كبدائل عن العقوبات األصلية‪ ،‬وإعادة التأهيل واإلدماج خارج أسوار السجن‪،‬‬
‫وذلك في حالة ارتكاب أفعال مخالفة للقانون من صنف املخالفات والجنح التي ال‬
‫تتجاوز عقوبتها خمس سنوات‪ ،‬وهو األمر الذي سيسهم في التخفيف من حاالت‬
‫وإشكاليات االكتظاظ الذي تعرفه املؤسسات السجنية‪ ،‬والتي بلغ تعداد ساكنتها‬
‫مستويات قياسية فاقت ‪ 100‬ألف سجين في متم أكتوبر من سنة ‪ ،2023‬بنسبة‬
‫ارتفاع ناهزت ‪ ،% 6‬وهي أرقام تزيد من التكلفة املالية للسجناء‪ ،‬وتتجاوز النسب‬
‫املسجلة في بعض التجارب املقارنة‪..‬‬
‫وفي نفس االتجاه‪ ،‬أبرز أحد السادة املستشارين أن الغاية من سن‬
‫العقوبات البديلة هي غاية دالة وواضحة‪ ،‬وأن هاجس الخوف من دخول السجن‬
‫يجب أن يظل حاضرا‪ ،‬انطالقا من دوره في التهذيب والتربية وإعادة التأهيل‪ ،‬وهو‬
‫ما يفرض إنتاج فلسفة عقابية تتماش ى مع هذه األهداف‪ ،‬في ظل االكتظاظ الذي‬
‫تعرفه املؤسسات السجنية وارتفاع نسبة وحاالت العود‪ ،‬وأن معايير تصنيف‬
‫الجرائم تقتض ي أيضا دراسة معايير سن العقوبات‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫وأبرزت املداخالت أن املقتضيات التي يتضمنها هذا املشروع قد همت‬

‫مختلف الجوانب املؤطرة للعقوبات البديلة‪ ،‬مع وجود بعض الهواجس املرتبطة‬
‫بتنزيل وأجرأة أحكامه‪ ،‬سواء من حيث املوارد البشرية املؤهلة وآليات التنسيق‪،‬‬
‫أو فيما يخص اإلجراءات والنظام اللوجستيكي املتعلق بالسوار االلكتروني‪،‬‬
‫والتدابير االحترازية في حالة األعطاب اإللكترونية أو خلل في شبكات التتبع‪ ،‬ودعا‬
‫العديد من املتدخلين إلى أن تتم مناقشة موضوع العقوبات البديلة في إطار‬
‫اإلصالح املنتظر للقانون الجنائي وقانون املسطرة الجنائية‪ ،‬مع التأكيد على أهمية‬
‫اإلسراع بإحالتهما إلى البرملان‪ ،‬وتمت اإلشارة إلى أن االرتفاع املتوالي لحاالت العود‬
‫وفقا لألرقام واإلحصائيات التي تضمنها تقرير رئاسة النيابة العامة في السنوات‬
‫األربع املاضية تقتض ي دراسة هذا املشروع بالجدية الالزمة‪.‬‬
‫وعلى صعيد آخر‪ ،‬تمت اإلشادة باالستثناءات املتعلقة ببعض الجنح‬
‫والجرائم التي تضمنتها أحكام ومقتضيات هذا املشروع‪ ،‬والتي ال يمكن الحكم‬
‫بالعقوبات البديلة في حالتها‪ ،‬وذلك بالنظر ملا تتسم به من خطورة على النظام‬
‫واألمن واالستقرار‪ ،‬كما تم التطرق إلى اإلكراهات التي تواجه املندوبية العامة‬
‫للسجون وإعادة اإلدماج بسبب ضعف اإلمكانيات املادية والبشرية املمنوحة لها‬
‫في ظل االرتفاع املتزايد للساكنة السجنية‪ ،‬كما تم التساؤل عن أسباب إسناد‬
‫االختصاص املتعلق بمهام تتبع تنفيذ العقوبات البديلة لإلدارة املكلفة بالسجون‪،‬‬
‫بحكم أنه سيشكل عبئا إضافيا على هذه املؤسسة‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫وحظي موضوع املراقبة االلكترونية بواسطة السوار االلكتروني بحيز وافر‬

‫من نقاش السيدات والسادة املستشارين‪ ،‬حيث تم التساؤل عن ضمانات هذه‬
‫اآللية باعتبارها تجربة جديدة باملغرب وعن كيفية تطبيقها‪ ،‬كما أشار البعض إلى‬
‫تحديات تنزيل هذا املشروع على املستوى القانوني والتشريعي واملالي واللوجستيكي‪،‬‬
‫وما يستدعيه من استثمار وتسخير إلمكانيات مالية مهمة يجب رصدها لتوفير‬
‫وتطوير الوسائل واملوارد البشرية‪ ،‬لتتبع وتنفيذ العقوبات البديلة‪ ،‬ودعوا إلى‬
‫تضافر الجهود بجميع القطاعات الحكومية واملؤسساتية‪ ،‬قصد التحسيس‬
‫والتوعية والتعريف بمقتضيات هذا القانون وغاياته‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وأفرزت املداخالت مجموعة من وجهات النظر املتقاربة‪ ،‬حيث تم‬
‫اإلدالء بالعديد من االقتراحات واالستفسارات واملالحظات‪ ،‬والتي يمكن إجمالها‬
‫في ما يلي‪:‬‬
‫االستفسار عن موضوع مواكبة آليات التتبع والتنفيذ والتكوين قبل خروج‬
‫مشروع هذا القانون إلى حيز الوجود؛‬
‫التساؤل عن عدد ساعات العمل في إطار العقوبة البديلة بالنسبة‬
‫للمحكومين‪ ،‬مع الدعوة إلى مطابقتها مع مقتضيات مدونة الشغل؛‬
‫املطالبة بأن توافق التعديالت التي سيتم إدخالها على مقتضيات القانون‬
‫الجنائي واملسطرة الجنائية األحكام الواردة في هذا املشروع؛‬
‫‪35‬‬
‫املطالبة بتوضيح مسألة اإللزامية بالنسبة للعقوبات البديلة ومجال السلطة‬

‫التقديرية للقاض ي في األحكام الصادرة كبديل للعقوبات السالبة للحرية‪،‬‬
‫واالستفسار عن مدى إمكانية استئناف أحكام العقوبات البديلة‪ ،‬واملعايير‬
‫املعتمدة في تحليل الجريمة‪ ،‬والتي يحرم بموجبها املجرم من االستفادة من‬
‫العقوبة البديلة؛‬
‫مدى إمكانية تجديد ملف حسن السيرة عند نفاذ مدة العقوبات البديلة‬
‫تلقائيا‪ ،‬ومناقشة إمكانية اإلعفاء من العقوبة األصلية بعد نفاذ العقوبة‬
‫البديلة؛‬
‫التساؤل عن إمكانية استفادة السجناء الذين يقضون حاليا عقوبات حبسية‬
‫من العقوبات البديلة‪ ،‬مع اإلشارة إلى إشكالية االعتقال االحتياطي الذي يؤثر‬
‫بشكل مباشر في اإلحصائيات املعتمدة وخاصة بالنسبة الكتظاظ السجون؛‬
‫الدعوة إلى مواكبة تدبير العقوبات البديلة بنشاط توعوي‪ ،‬وتحسيس‬
‫مجتمعي عن كيفية تنزيل هذا املشروع‪ ،‬إثر اعتماد السوار االلكتروني‬
‫كمستجد يجب أن تراعى فيه الخصوصيات املجتمعية ببالدنا‪.‬‬
‫وإجماال‪ ،‬فقد أعرب الجميع عن أمله في أن يتم تطبيق وتنزيل هذا املشروع‬
‫بالشكل السليم‪ ،‬معتبرين أنه يشكل لبنة أساسية في صرح اإلصالح املتعلق‬
‫بمنظومة العدالة‪ ،‬والذي يتطلب مراجعة شمولية للقانون الجنائي واملسطرة‬
‫الجنائية وجميع النصوص القانونية ذات الصلة‪ ،‬واعتبر املتدخلون أن مزايا‬
‫‪36‬‬
‫مقتضيات مشروع العقوبات البديلة متعددة‪ ،‬ستمكن من تفادي انسالخ الجاني‬

‫من محيطه املجتمعي‪ ،‬وعدم احتكاكه بباقي املجرمين واملعتقلين‪ ،‬كما ستوفر‬
‫مجاال للطمأنينة ألسر الجانحين الذين سيستفيدون منها‪ ،‬وتخفيف اآلثار‬
‫النفسية الناجمة عن العقوبة‪ ،‬باإلضافة إلى تخفيف التكلفة املالية لالعتقال‬
‫وتوفير اليد العاملة‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫جواب السيد الوزير‬
‫‪38‬‬
‫أشاد السيد الوزير بمداخالت السيدات والسادة املستشارين‪ ،‬التي تعكس‬

‫اإلجماع على إقرار نظام العقوبات البديلة‪ ،‬باعتبارها اختيارا استراتيجيا لتحديث‬
‫القواعد القانونية املؤطرة للسياسة الجنائية الوطنية‪.‬‬
‫وذكر في هذا السياق بشكل مقتضب بأهم املراحل واملحطات التي مر منها هذا‬
‫املشروع‪ ،‬ابتداء من آراء املؤسسات الوطنية املعنية‪ ،‬والنقاشات والحوارات التي تم تأطيرها‬
‫حول املوضوع‪ ،‬وصوال إلى الصيغة الحالية للنص‪ ،‬وأبرز أن مشروع هذا القانون يرتبط‬
‫ويتكامل مع مجموعة من القوانين األخرى‪ ،‬حيث تم الحرص على تأصيله وفقا للقواعد‬
‫املوضوعية ملجموعة القانون الجنائي املرتبطة بالعقاب‪ ،‬وأيضا من خالل آليات وضوابط‬
‫إجرائية على مستوى املسطرة الجنائية‪ ،‬والتي تهم تتبع وتنفيذ العقوبات البديلة‪.‬‬
‫وأبرز السيد الوزير أن أداء الغرامة اليومية املحددة بين ‪ 100‬و ‪ 2000‬درهم عن كل‬
‫يوم من العقوبة الحبسية املحكوم بها‪ ،‬يعتبر حال من الحلول التي يمكن اعتمادها لتقليص‬
‫نسبة االعتقال‪ ،‬مشيرا إلى أن هناك رؤية وطموح لتبسيط مسطرة رد االعتبار‪ ،‬من خالل‬
‫العمل على إنجازها بشكل تلقائي ورقمي‪ ،‬وأن موضوع حاالت العود يحتاج إلى مزيد من‬
‫الدراسة والنقاش بغاية ضبط مفهومه‪ ،‬واسترشد في هذا السياق بأمثلة تؤكد على أهمية‬
‫اعتماد نظام العقوبات البديلة‪ ،‬من جملتها املتابعات واألحكام الحبسية التي تطال املتهمين‬
‫األحداث دون سن ‪ 16‬سنة في شغب املالعب‪ ،‬وما لها من انعكاسات نفسية واجتماعية‬
‫وصحية على املعتقل وأسرته‪ ،‬والتي يمكن تفاديها بدفع مبلغ ما تم تخريبه أو القيام بمهام‬
‫في إطار عقوبة بديلة‪ ،‬حفاظا على مستقبل هذه الفئة من الشباب وحمايتهم من دخول‬
‫السجن أو العودة إليه‪.‬‬
‫وارتباطا بموضوع مدة االعتقال بالنسبة لألشخاص املحكوم عليهم بعقوبة سجنية‪،‬‬
‫والذين صدرت في حقهم أحكام بالعقوبات البديلة‪ ،‬أوضح أن تقليص مدة العقوبة‬
‫الحبسية يمكن أن يأتي في إطار تقويم السلوك واالستجابة إلعادة اإلدماج‪ ،‬إذا التزم‬
‫املحكوم عليه بتنفيذ االلتزامات املحددة له سلفا في إطار العقوبة البديلة‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫وفي ختام جوابه‪ ،‬أشار السيد الوزير إلى أن الوضع العقابي ببالدنا أصبح‬
‫بحاجة ماسة العتماد نظام العقوبات البديلة كحل معول عليه للتصدي‬
‫للنواقص التي تعتري السياسة العقابية الحالية‪ ،‬وتجاوز اإلشكاالت املرتبطة‬
‫باالكتظاظ داخل املؤسسات السجنية‪ ،‬ودفع املحكوم عليهم إلى اإلدماج والتأهيل‬
‫واالنخراط اإليجابي في املجتمع‪.‬‬
‫وأعرب عن استعداده للتفاعل مجددا مع جميع املالحظات واالستفسارات التي أدلى‬
‫بها السيدات والسادة املستشارون خالل املناقشة التفصيلية للمواد‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫مناقشة المواد‬
‫‪41‬‬
‫املادة األولى‬
‫الفصل ‪14‬‬
‫ملخص املناقشة‬
‫استحضر بعض السيدات والسادة املستشارين ما تضمنته املناقشة‬
‫العامة‪ ،‬بخصوص التأكيد على ضرورة مناقشة هذا املشروع في إطار مراجعة‬
‫شاملة ملجموعة القانون الجنائي‪ ،‬ومن جهة أخرى‪ ،‬فقد تم التساؤل عن سبب‬
‫غياب ديباجة لنص املشروع‪ ،‬على اعتبار أنها تمكن من إبراز األهداف والسياق‬
‫والعناصر األساسية املساعدة في التأويل الصحيح للنص‪ ،‬مع اإلشارة إلى ضرورة‬
‫مالءمة التعديالت التي ستهم القانون الجنائي مع املقتضيات املنصوص عليها في‬
‫أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الجواب‬
‫في مستهل جوابه‪ ،‬أبرز السيد الوزير األهمية التي يكتسيها هذا املشروع‪،‬‬
‫لكونه يؤطر وينظم املقتضيات املتعلقة بالعقوبات البديلة وفقا للقواعد‬
‫املوضوعية ملجموعة القانون الجنائي املرتبطة بالعقاب‪ ،‬واآلليات والضوابط‬
‫اإلجرائية على مستوى قانون املسطرة الجنائية‪ ،‬أخذا بعين االعتبار التقنيات‬
‫والبرامج االلكترونية املقننة واآلمنة‪ ،‬التي ستعتمد في تنفيذ وتتبع العقوبات‬
‫البديلة بعد دراسة هذا املشروع واملصادقة عليه‪ ،‬وما يتطلب هذا األمر من تيهئ‬
‫للظروف املالئمة ملختلف املتدخلين سواء من خالل التكوين أو األوراش املتعلقة‬
‫بتملك مهارات ووسائل التعامل مع مختلف هذه اآلليات الحديثة‪ ،‬وأشار‬
‫‪42‬‬
‫بخصوص موضوع الديباجة‪ ،‬أنه رغم غيابها في النص إال أنها متضمنة في مجموعة‬
‫القانون الجنائي‪.‬‬
‫املادة الثانية‬
‫الفرع ‪ :1‬أحكام عامة‬
‫الفصول من ‪ 35-1‬إلى ‪35-4‬‬
‫أشار أحد السادة املستشارين إلى أن التعديل الذي جاء به هذا املشروع‬
‫يعتبر يرتبط ارتباطا وثيقا بمجموعة القانون الجنائي‪ ،‬مضيفا أن ورش إصالح‬
‫القانون الجنائي واملسطرة الجنائية يشكل لبنة أساسية في صرح التحديث‬
‫واإلصالح واملالءمة‪ ،‬مستدال في ذلك باملقتضيات الواردة في الدستور‪ ،‬والتوجيهات‬
‫امللكية السامية‪ ،‬واالتفاقيات الدولية التي صادقت عليها اململكة‪ ،‬باإلضافة إلى‬
‫توصيات الهيئات واملؤسسات الحقوقية ببالدنا‪.‬‬
‫هذا‪ ،‬وتطرقت باقي املداخالت املندرجة ضمن هذه املادة لجملة من‬
‫املواضيع‪ ،‬وتقدم السيدات والسادة املستشارين بالعديد من االستفسارات‬
‫واملالحظات‪ ،‬همت مختلف املقتضيات واألحكام الواردة في الفرع األول من نفس‬
‫املادة‪ ،‬والتي يمكن إيجازها في ما يلي‪:‬‬
‫االستفسار عن حالة العود وضرورة تدقيق الصياغة‪ ،‬لتوضيح املقصود‬
‫بالعود بالنسبة للجريمة الواحدة‪ ،‬وأيضا حالة تعدد الجرائم املرتكبة؛‬
‫‪43‬‬
‫التطرق إلى مسألة البحث االجتماعي وماهيته وآلياته وإلزاميته‪ ،‬كما تم‬
‫االستفسار عن اآلجال املتطلبة إلنجازه ومن سيقوم به‪ ،‬وما يطرح من‬
‫إشكال في حالة تمديد آجال البت واملحاكمة‪ ،‬حتى ال يتم تأويله وفق طرق‬
‫متعددة؛‬
‫التساؤل عن سبب غياب التنصيص على منح شواهد التكوين بالنسبة‬
‫للخبرات التي يرامكها املحكوم عليه بالعقوبات البديلة؛‬
‫املطالبة بضبط صياغة الفصل ‪ 35-2‬حتى ال يتم الخلط بين التدابير‬
‫والعقوبة بالنسبة لنفس املادة‪ ،‬بحكم أن مصطلح التدابير يحيل على‬
‫الخطورة اإلجرامية وليس على الفعل الجرمي؛‬
‫اإلشارة إلى خطورة الجرائم اإللكترونية‪ ،‬وكذا االستفسار عن غياب‬
‫التنصيص عليها ضمن الجنح والجرائم التي ال يحكم فيها بالعقوبات‬
‫البديلة؛‬
‫االستفسار عن مدة العقوبات البديلة وتمديدها وعن إمكانية خصمها من‬
‫مدة العقوبة األصلية بعد انقضائها؛‬
‫اقتراح إدراج قضايا اإلهمال األسري في أحكام العقوبات البديلة؛‬
‫الدعوة إلى اقتراح ضمانات لنزاهة الحكم بالعقوبات البديلة‪ ،‬من خالل‬
‫تقييدها بشروط مساعدة ومرجعية عند إعمال القاض ي لسلطته‬
‫التقديرية؛‬
‫‪44‬‬
‫التساؤل عن كيفية إيداع طلب االستفادة من العقوبات البديلة‪ ،‬واقتراح‬

‫استدعاء املمثل الشرعي للحدث تلقائيا وبدون طلب‪ ،‬لتمديد مدة تنفيذ‬
‫عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة طبقا ألحكام الفصل ‪.35 -7‬‬
‫الجواب‬
‫أبرز السيد الوزير أن حالة العود تخص تكرار نفس الفعل الجريمة‪ ،‬وأنه في‬
‫حالة عدم احترام السجين للعقوبات البديلة‪ ،‬يعاد إلى السجن إلتمام العقوبة‬
‫السجنية من أولها‪ ،‬دون احتساب املدة التي قضاها في العقوبات البديلة‪.‬‬
‫وتفاعال مع باقي مداخالت السيدات والسادة املستشارين‪ ،‬أشار إلى عدم‬
‫إمكانية إلزام القاض ي باتخاذ نفس اإلجراء وإصدار الحكم بالنسبة للمتهمين‪،‬‬
‫فلكل جريمة نازلة خاصة ووقائع مختلفة‪ ،‬وظروف الجريمة هي التي تمكن القاض ي‬
‫من الحكم بالعقوبات البديلة من عدمه‪ ،‬في إطار سلطته التقديرية‪.‬‬
‫وبخصوص اقتراح إدراج قضايا اإلهمال األسري في أحكام العقوبات‬
‫البديلة‪ ،‬أشار إلى أنه يجب معالجتها من خالل مشاريع قوانين في إطار مدونة‬
‫األسرة‪ ،‬وذلك حفاظا على األسرة التي لها قضاء خاص وقضاة متخصصون‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالغرامة‪ ،‬أبرز السيد الوزير أهمية هذا املقتض ى‪ ،‬وأن القاض ي‬
‫هو من يحكم بموجبها في إطار العقوبات البديلة‪ ،‬وأنها ال تخص جميع الجرائم‪،‬‬
‫وقيمتها محددة ما بين ‪ 100‬إلى ‪ 2000‬درهم‪ ،‬وتأتي هذه الغرامة كآلية للتصدي‬
‫لتكرار ارتكاب املجرم لنفس الجنحة‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫وبالنسبة لالستفسار املتعلق بالتدابير الرقابية والعالجية والتأهيلية‪ ،‬أوضح‬

‫أن هذه التدابير تعطي فرصة للمحكوم عليه بهذه العقوبة‪ ،‬كما يمكن إيقاف‬
‫متابعته قانونيا وإعادة إدماجه في املجتمع من جديد‪ ،‬في حالة االستجابة وقبول‬
‫العالج واالنضباط‪.‬‬
‫وأوضح أن الجرائم االلكترونية تعتبر آفة العصر نتيجة للتطورات املتسارعة‬
‫في هذا الشأن‪ ،‬سواء من خالل سهولة الولوج للمعلومات الرقمية أو طريقة‬
‫وكيفية استعمالها‪ ،‬مفيدا أن املقتضيات املتعلقة بها تندرج في إطار القانون‬
‫الجنائي‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪ :‬العمل ألجل املنفعة العامة‬
‫الفصول من ‪ 35-5‬إلى ‪35-9‬‬
‫تم اقتراح تحديد سن املحكوم عليه بالعمل ألجل املنفعة العامة في ‪ 18‬سنة‬
‫بدل ‪ 15‬سنة كحد أدنى‪ ،‬املنصوص عليها في الفصل ‪ 35 -5‬من نفس املادة‪.‬‬
‫وفي إطار أحكام الفصل ‪ 35 -6‬دعا بعض السيدات والسادة املستشارين إلى‬
‫مراعاة وجود مسنين ومتقاعدين من بين املحكومين املستفيدين من العقوبات‬
‫البديلة ‪ ،‬مع املطالبة بتوضيح املقصود بمصالح الدولة املنصوص عليها في نفس‬
‫الفصل ‪.‬‬
‫كما تم االستفسار عن حوادث الشغل أثناء العقوبات البديلة في إطار ما‬
‫نص عليه الفصل ‪ 35 -9‬من نفس املادة‪ ،‬مع الدعوة إلى إخضاع العمل داخل‬
‫‪46‬‬
‫السجون لنفس القوانين املنظمة للشغل الجاري بها العمل‪ ،‬ومنح الطفل تأهيال‬
‫وتكوينا يتماش ى مع سنه‪ ،‬ومراعاة ظروف املحكومين من النساء الحوامل‬
‫واملرضعات‪.‬‬
‫الجواب‬
‫أوضح السيد الوزير أن املعتقل املوجود تحت إشراف املؤسسة السجنية‬
‫يبقى تحت مسؤولية الدولة‪ ،‬طبقا ملا هو منصوص عليه في الفصل ‪ 35-9‬من هذا‬
‫املشروع‪ ،‬وأن مصالح الدولة املنصوص عليها في الفصل ‪ 35-6‬يقصد بها اإلدارات‬
‫واملؤسسات العمومية واملقاوالت‪.‬‬
‫وبالنسبة لبقية االستفسارات واملالحظات التي جاءت في املداخالت‪ ،‬فقد‬
‫أكد السيد الوزير انفتاحه على مناقشتها مجددا من خالل التعديالت التي سيتقدم‬
‫بها السيدات والسادة املستشارين‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪ :‬املر اقبة اإللكترونية‬
‫الفصول من ‪ 35-10‬إلى ‪35-13‬‬
‫أشار السيدات والسادة املستشارين إلى موضوع حماية خصوصية املتهم‬
‫املحكوم عليه بالعقوبة البديلة في حالة املراقبة االلكترونية‪ ،‬بما يضمن عدم‬
‫املساس بحقوقه الشخصية‪ ،‬كما تم االستفسار عن أجهزة املراقبة وضوابطها‬
‫ومن يراقب املحكوم عليه‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫الجواب‬
‫أوضح السيد الوزير أن املراقبة اإللكترونية تندرج ضمن املقتضيات التي‬
‫سينظمها القانون الجنائي‪ ،‬وكل ما يتعلق بمراقبة الصوت والصورة سيتم ضبطه‬
‫قانونيا‪.‬‬
‫الفرع الرابع‪ :‬تفييد بعص الحقوق أو فرض تدابيررقابية أو عالجية أو تأهيلية‬
‫الفصول من ‪ 35-11‬إلى ‪35-13‬‬
‫اقترح أحد السادة املستشارين تغيير مصطلح "تدابير" بمصطلح بدائل‬
‫رقابية أو عالجية أو تأهيلية والتمييز بين العقوبات املقيدة لبعض الحقوق‬
‫والتدابير‪ ،‬ودعا إلى إضافة الشهود إلى األشخاص الذين يتعهد املحكوم بالعقوبات‬
‫البديلة بعدم التعرض أو االتصال بهم بأي وسيلة كانت‪.‬‬
‫كما تم اقتراح إحداث آليات جديدة بالنسبة لألحداث‪ ،‬كاألنشطة التكوينية‬
‫والتدريبية والتأهيلية مع مختلف القطاعات املعنية في أوساط مختلفة‪ ،‬تمكن من‬
‫غرس قيم وروح املواطنة‪ ،‬مع املطالبة بتمديد العقوبات البديلة من ‪ 6‬أشهر إلى‬
‫سنة كوقت كافي للتأهيل والعالج‪.‬‬
‫الجواب‬
‫أبرز السيد الوزير أن هناك مجموعة من األعمال التي يقوم بها املحكومين‬
‫ويتم إنجازها تحت املراقبة املستمرة في إطار العقوبات البديلة‪ ،‬مع تقييد بعض‬
‫الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫الفرع ‪ :5‬الغرامة اليومية‬

‫الفصول من ‪ 35-14‬إلى ‪35-15‬‬
‫تم التساؤل عن الغرامة اليومية‪ ،‬وعن إمكانية استفادة املحكوم أو السجين‬
‫من استثناء األيام التي يقضيها داخل السجن من الغرامة‪.‬‬
‫وفي إطار املقتضيات الواردة في أحكام الفصول ‪ 35-5‬و ‪ 35-10‬و ‪35-11‬‬
‫و‪ ، 35-14‬تفاعل بعض السادة املستشارين مع موضوع تفريد بعض التدابير في‬
‫حالة الحكم بالغرامة اليومية‪ ،‬كإجراء إضافي وبديل عن العقوبة السالبة للحرية‪،‬‬
‫واملطالبة بتقنين الغرامة اليومية حسب مدة العقوبة السجنية السالبة للحرية‪،‬‬
‫مع اإلشارة إلى إمكانية اختالف الحكم في حالة التشابه في الفعل الجرمي املرتكب‪،‬‬
‫وه و ما يقتض ي التنصيص على هذه التدابير وتفريدها لكي يتم الحكم بموجبها‪،‬‬
‫بما يحقق الغاية من فرض العقوبات البديلة‪.‬‬
‫الجواب‬
‫أوضح السيد الوزير أن إثبات تغير السلوك وانضباط السجين‪ ،‬سيمكن‬
‫قاض ي تنفيذ العقوبة‪ ،‬بناء على الطلب الذي يتقدم به املحكوم ودفاعه الذي‬
‫ينوب عنه‪ ،‬من االطالع على هذا الطلب والبت فيه‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫كما اقترح السيد الوزير فتح املناقشة مجددا في إطار التعديالت التي‬
‫ستتقدم بها الفرق واملجموعات بخصوص باقي االستفسارات واملالحظات التي تم‬
‫اإلدالء بها في املداخالت املتعلقة بمقتضيات هذا الفرع‪.‬‬
‫املادة الثالثة‬
‫الباب الخامس املكرر‪ :‬تنفيذ العقوبات البديلة‬
‫الفصول من ‪ 647-1‬إلى ‪647-4‬‬
‫الفرع األول‬
‫تدابيرتنفيذ عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة‬
‫الفصول من ‪ 647-5‬إلى ‪647-9‬‬
‫تمت اإلشارة إلى أنه ليس هناك إشكال في توسيع صالحيات قاض ي تنفيذ‬
‫العقوبات بل يجب أن يكون هناك تصور واضح ومتفق عليه‪.‬‬
‫وأجمع املتدخلون على أن إدارة السجون يصعب عليها تنفيذ العقوبات‬
‫البديلة‪ ،‬نظرا لخصوصية هذه املؤسسة‪ ،‬وكيفية سير عملها وطابع تكوين‬
‫ومحدودية عدد موظفيها‪ ،‬كما أشاروا إلى موضوع التفويض وما يمكن أن يترتب‬
‫عليه من إشكاليات‪ ،‬وهو ما يفرض ضرورة تحديد الجهة التي سيتم منحها‬
‫التفويض املتعلق بتنفيذ العقوبة‪ ،‬تفاديا للتأويل املتعدد للنص‪ ،‬وعدم الوقوع في‬
‫ثغرات قانونية يمكن استغاللها سلبا‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫وفي نفس السياق‪ ،‬أكدوا على عدم منح تفويض تنفيذ العقوبة البديلة‬
‫لشركة خاصة أجنبية‪ ،‬حفاظا على خصوصية املحكومين‪ ،‬واقترحوا منح هذا‬
‫التفويض لشركة خاصة خاضعة للدولة لضمان الحفاظ على سرية املعطيات‬
‫الشخصية للمتابعين‪.‬‬
‫كما تم اقتراح تقوية مركز قاض ي تطبيق العقوبة في هذا املجال والحث على‬
‫استقالليته‪ ،‬والفصل في التداخل املوجود بينه وبين النيابة العامة‪.‬‬
‫وبجانب ذلك‪ ،‬ناقش السيدات والسادة املستشارين موضوع رد االعتبار‪،‬‬
‫حيث تم اقتراح أن يكون تلقائيا‪ ،‬بما يعزز الوضعية االجتماعية للشخص بعد‬
‫اإلفراج‪.‬‬
‫ومن جهة ثانية‪ ،‬تم االستفسار عن تنظيم آجال االستئناف‪ ،‬وعن موضوع‬
‫التنفيذ وإيقاف التنفيذ‪ ،‬واقترحوا التدقيق في صياغة هذا املقتض ى‪ ،‬وكذا التمييز‬
‫بين ما هو ضبطي وما هو تأديبي‪.‬‬
‫الجواب ‪:‬‬
‫أوضح السيد الوزير أن قاض ي تطبيق العقوبة يختص فقط بالتنفيذ‪ ،‬وأن‬
‫وجوده القانوني وطبيعة عمله يخضع ملقتضيات قانون املسطرة الجنائية‪.‬‬
‫الفرع الثاني‪:‬‬
‫تدابيرتنفيذ املر اقبة االلكترونية‬
‫الفصول من ‪ 647-10‬إلى ‪647 -14‬‬
‫‪51‬‬
‫املادة ‪ :647.11‬تم التساؤل عن املقصود بعبارة " جزء آخرمن جسده "؛‬
‫املادة ‪ :647.12‬تم االستفسار عن دور الشركة املكلفة بإنجاز آليات التتبع‬
‫االلكترونية‪ ،‬وما إذا كانت إدارة السجون هي املكلفة برصد وتتبع حركات وتنقالت‬
‫األشخاص الخاضعين للمراقبة االلكترونية؛‬
‫املادة ‪ :647.13‬املطالبة بتوضيح مصاريف القيد االلكتروني الواردة في هذا‬
‫الفصل‪ ،‬ومرجعيتها القانونية‪ ،‬وتمييزها عن املصاريف القضائية أو العقوبة‪ ،‬على‬
‫أساس أن ال جريمة وال عقوبة إال بنص قانوني‪ ،‬ومن هذا املنطلق ينبغي وضع‬
‫تسمية خاصة بهذه املصاريف‪ ،‬وإطار قانوني واضح وعدم إخضاعها لنص‬
‫تنظيمي؛‬
‫وفي مقابل ذلك‪ ،‬طالب بعض السادة املستشارين بتوحيد مصاريف القيد‬
‫االلكتروني‪ ،‬وأن يخضع له جميع املحكومين‪ ،‬فيما ذهب رأي آخر من املداخالت‪،‬‬
‫إلى جعل هذه املصاريف مرتبطة بالوضع االجتماعي واملادي للمحكوم عليه‪.‬‬
‫املادة ‪ :647.14‬أبرز أحد السادة املستشارين أن مقتضيات هذه املادة اقتصرت‬
‫على املرض الجسدي‪ ،‬واقترح إضافة املرض النفس ي للفحص الطبي للتحقق من‬
‫عدم تأثير السوار االلكتروني على املحكوم‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫في معرض جوابه أبرز السيد الوزير أن املصاريف تقتصر على قيمة القيد‬
‫االلكتروني فقط‪ ،‬وتعتبر جزءا من العقوبة‪ ،‬ويمكن أن تساهم في التخفيف من‬
‫األعباء والتكلفة املالية‪.‬‬
‫وأوضح بالنسبة ملوضوع الشركة املكلفة أنها تقوم بمهامها عن طريق‬
‫التفويض‪.‬‬
‫الفرع الثالث‪:‬‬
‫تدابيرتنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابيررقابية أو عالجية أو‬
‫تأهيلية‬
‫الفصول من ‪ 647-15‬إلى ‪647-17‬‬
‫أكد أحد املتدخلين على ضرورة إعادة النظر في تسمية الفرع الثالث من‬
‫املادة الثالثة‪ ،‬واقترح تغيير مصطلح " تدابير" وتعويضه بكلمة " بدائل " قصد‬
‫التمييز بين التدابير والعقوبة‪ ،‬هذا‪ ،‬وتمت املطالبة بتوضيح هل األمر يتعلق‬
‫بالحكم القاض ي بالعقوبة النافدة أو الحكم باإلدانة‪.‬‬
‫كما تمت اإلشارة إلى أن املقتضيات املنصوص عليها ضمن الفرع الثالث من‬
‫املادة الثالثة‪ ،‬املتعلقة بتقييد بعض الحقوق أو فرض التدابير الرقابية أو‬
‫العالجية أو التأهيلية‪ ،‬ال يمكن اعتبارها عقوبات باملقارنة مع العقوبات البديلة‬
‫األخرى التي وردت في الفروع السابقة‪.‬‬
‫‪53‬‬
‫الجواب‬
‫أوضح السيد الوزير أن األمر يتعلق بالعقوبة النافذة فقط‪ ،‬وأبرز أن‬
‫إخضاع املحكوم عليه للعالج يعتبر عقوبة بديلة‪.‬‬
‫الفرع الرابع‬
‫تدابيرتنفيذ الغرامة اليومية‬
‫الفصول من ‪ 647-18‬إلى ‪647-22‬‬
‫تمت اإلشادة بمضامين وأحكام هذا الفرع‪ ،‬وتمت مناقشة حالة تنازل‬
‫الضحية وإلزاميته لالستفادة من العقوبة البديلة‪ ،‬واملعايير املرجعية إلصدار‬
‫الحكم‪.‬‬
‫كما تم التساؤل عن املقصود بعبارة " أو من يعنيه األمر" املنصوص عليها‬
‫في الفصل ‪647-22‬‬
‫اقترح السيد الوزير فتح املناقشة مجددا في إطار التعديالت التي ستتقدم‬
‫بها الفرق واملجموعات والسيد املستشار والسيدة املستشارة‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫املادة الرابعة‬
‫بخصوص دخول هذا القانون حيز التنفيذ‪ ،‬تساءل أحد السادة‬
‫املستشارين‪ ،‬عن إمكانية صدور هذا القانون في أجل أقل من سنة‪ ،‬واقترح عدم‬
‫ربط هذا املقتض ى بأجل إصدار النصوص التنظيمية‪.‬‬
‫الجواب‬
‫أوضح السيد الوزير أن الحكومة ملزمة بإخراج النصوص التنظيمية في‬
‫أجل أقصاه سنة‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫تعديالت الفرق والمجموعات‬

‫البرلمانية‬
‫‪56‬‬
‫‪Royaume du Maroc‬‬
‫‪Le Parlement‬‬
‫اململك ـ ـة املغربي ـ ـ ـ ـة‬
‫‪Chambre des Conseillers‬‬ ‫الربملـ ـ ـ ـ ـان‬
‫*********‬ ‫جملـ ـ ـس املستش ـ ـ ـ ـ ـ ـارين‬
‫‪Groupes de la Majorité‬‬ ‫*********‬
‫فرق األغلبية‬
‫التعديالت املقرتحة من طرف ا ألغلبية مبجلس املستشارين خبصوص‬
‫مرشوع قانون رمق ‪ 43-22‬املتعلق ابلعقوابت البديل‬
‫‪57‬‬
‫التعديل رقم ‪1‬‬
‫تبريرالتعديل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫النص يتحدث عن مدة العقوبة كمقياس‬ ‫الفصل ‪:35-1‬‬
‫لالستفادة من العقوبة البديلة وليس عن‬ ‫‪-‬العقوبات البديلة هي العقوبات التي يحكم‬ ‫‪ -‬العقوبات البديلة هي العقوبات‬
‫الجريمة‪.‬‬ ‫بها بديال للعقوبات السالبة للحرية في الجنح‬ ‫التي يحكم بها بديال للعقوبات‬
‫وبالتالي نقترح عدم االقتصار على‬ ‫والجنايات التي ال تتجاوز العقوبة املحكوم بها‬ ‫السالبة للحرية في الجنح التي ال‬
‫الجنح واضافة الجنايات على اساس‬ ‫من أجلها خمس سنوات حبسا نافذا‪.‬‬ ‫تتجاوز العقوبة املحكوم بها من‬
‫التركيز على املدة دون أن تتجاوز خمس‬ ‫أجلها خمس سنوات حبسا‬
‫سنوات كشرط لتحويل العقوبة السالبة‬ ‫نافذا‪.‬‬
‫للحرية إلى عقوبة بديلة‪.‬‬ ‫ال يحكم بالعقوبات البديلة في حالة العود في‬
‫‪ -‬ال يحكم بالعقوبات البديلة في‬
‫تحدد طبيعة االحكام التي ال يحكم فيها‬ ‫نفس الجريمة‪.‬‬
‫حالة العود‪.‬‬
‫بالعقوبات البديلة‪.‬‬
‫تعديل يروم التدقيق ورفع اللبس‬
‫‪58‬‬

‫الفصل‪:35-3‬‬
‫ال يحكم بالعقوبات البديلة في الجنح‬ ‫ال يحكم في العقوبات البديلة في‬
‫مالئمة مع مقترح التعديل األول‪.‬‬ ‫والجنايات املتعلقة بالجرائم التالية‬ ‫الجنح املتعلقة بالجرائم التالية‬

‫الفصل ‪35 – 4‬‬
‫يرمي التعديل الى جعل املحكمة تبت وجوبا في‬ ‫إذا قررت املحكمة الحكم بالعقوبة‬ ‫إذا قررت املحكمة الحكم بالعقوبة‬
‫طلب استبدال العقوبة السالبة للحرية بعقوبة‬ ‫الحبسية البديلة السالبة للحرية‬ ‫الحبسية البديلة املشار اليها في‬
‫بديلة و ليس مجرد إمكانية قد تستجيب له و قد‬ ‫املشار اليها في الفقرة األولى من‬ ‫الفقرة األولى من الفصل ‪35 – 1‬‬
‫ال تستجيب سيما أمام عدم ترتيب األثر القانوني‬ ‫الفصل ‪ 35 – 1‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها‬ ‫أعاله ‪ ،‬فإنه يمكنها أن تستبدلها‬
‫في حالة عدم استجابتها للطلب‪.‬‬ ‫أن فإنها تبت في استبدالها بعقوبة‬ ‫بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو‬
‫بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو بناء على‬ ‫بناء على ملتمس النيابة العامة أو‬
‫‪59‬‬
‫كما يرمي التعديل الى حصر األطراف الذين لهم‬ ‫ملتمس النيابة العامة أو طلب‬ ‫طلب املحكوم عليه أو دفاعه أو‬
‫املحكوم عليه أو دفاعه أو املمثل الحق في تقديم طلب استبدال العقوبة الحبسية‬ ‫املمثل الشرعي للحدث أو مدير‬
‫املؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر الشرعي للحدث‪ ،‬أو مديراملؤسسة من خالل استبعاد مدير املؤسسة السجنية أو من‬
‫يعنيه األمر النعدام املصلحة ‪.‬‬ ‫السجنية أو من يعنيه األمرفي هذه‬ ‫‪ .‬و في هذه الحالة يجب عليها ‪:‬‬
‫الحالة يجب عليها ‪:‬‬

‫الفصل‪:35 -4‬‬
‫‪............‬يمكن للمحكمة إجراء بحث إضافة أجل ‪ 30‬يوما لتعزيز االمن‬ ‫‪..................................‬‬
‫يمكن للمحكمة إجراء بحث اجتماعي اجتماعي حول املعني باألمر قبل النطق القانوني ومواكبة تنزيل تدابير اآلجال‬
‫بالحكم إذا اقتض ى األمر ذلك وفي أجل االسترشادية بتحويلها الى تقييدية من‬ ‫حول املعني باألمر قبل النطق‬
‫اجل حماية الحريات‪.‬‬ ‫أقصاه ‪ 30‬يوما قابل للتمديد مرة واحدة‪.‬‬ ‫بالحكم إذا اقتض ى األمر ذلك‬
‫‪60‬‬

‫الفصل ‪:35-4‬‬
‫مالئمة‬ ‫أن تحدد العقوبة الحبسية االصلية أن تحدد العقوبة الحبسية السالبة‬
‫للحرية االصلية‪.‬‬

‫الفصل‪35-4‬‬
‫مالئمة‬ ‫فإنه سيتم تنفيذ العقوبة فإنه سيتم تنفيذ العقوبة الحبسية السالبة‬
‫الحبسية األصلية املحكوم بها للحرية األصلية املحكوم بها عليه‪.‬‬
‫عليه‪.‬‬
‫‪61‬‬

‫يؤدي الشروع في تنفيذ العقوبة البديلة إلى‬ ‫الفصل ‪35 -4‬‬
‫يؤدي الشروع في تنفيذ العقوبة البديلة وقف سريان تقادم العقوبة الحبسية‬
‫إلى وقف سريان تقادم العقوبة السالبة للحرية األصلية‪.‬‬
‫مالئمة‬ ‫الحبسية األصلية‪.‬‬
‫الفصل ‪:35-5‬‬
‫تعتبر املحكمة لتحديد ساعات العمل تعتبر املحكمة لتحديد ساعات العمل‬
‫مالئمة‬ ‫ألجل املنفعة العامة املحكوم بها‪ ،‬ألجل املنفعة العامة املحكوم بها‪ ،‬موازاة‬
‫موازاة كل يوم من مدة العقوبة كل يوم من مدة العقوبة الحبسية‬
‫السالبة للحرية املحكوم بها‪...‬‬ ‫الحبسية املحكوم بها‪...‬‬
‫‪62‬‬

‫الفصل ‪:35 -6‬‬
‫يكون العمل ألجل املنفعة العامة غير مؤدى عنه‬ ‫‪ .‬يكون العمل ألجل املنفعة العامة غير مؤدى عنه‬
‫مصالح الدولة معناها جامع‬ ‫وينجز ملدة تتراوح بين ‪ 40‬و ‪ 3600‬ساعة لفائدة‬ ‫وينجز ملدة تتراوح بين ‪ 40‬و ‪ 3600‬ساعة لفائدة‬
‫مصالح الدولة أوالجماعات الترابية أومؤسسات أو‬ ‫مصالح الدولة أو الجماعات الترابية أو‬
‫هيئات‪......‬‬ ‫مؤسسات أو هيئات ‪......‬‬

‫الفصل ‪:35 -11‬‬
‫يمكن للمحكمة أن تحكم بالعقوبة املقيدة لبعض‬ ‫يمكن للمحكمة أن تحكم بالعقوبة املقيدة‬
‫إعادة صياغة هذه الفقرة والتأكيد على‬ ‫‪................................‬‬ ‫لبعض‪...............‬‬
‫مزاولة املحكوم عليه نشاطا أو تأهيال مهنيا مزاولة للنشاط املنهي أو التأهيل خارج‬ ‫مزاولة املحكوم عليه نشاطا مهنيا محددات أو‬
‫محددا أو تتبعه دراسة خارج املؤسسة املؤسسة السجنية وليس داخلها‪.‬‬ ‫تتبعه دراسة أو تأهيال مهنيا محددا‪.‬‬
‫السجنية‪.‬‬
‫‪63‬‬

‫الفصل ‪:35 -12‬‬
‫العقوبات املقيدة لبعض الحقوق أو‬ ‫العقوبات املقيدة لبعض الحقوق أو فرض‬
‫فرض تدابير بدائل رقابية أو عالجية أو ضرورة الفصل بين التدابير البديلة‬ ‫تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية والتي‬
‫تأهيلية والتي يمكن الحكم بواحدة ‪ ......‬والعقوبة األصلية لرفع اللبس ‪.‬‬ ‫يمكن الحكم بواحدة ‪......‬‬
‫مادة إضافية‬
‫املادة ‪161‬‬ ‫املادة ‪ 161‬من املسطرة الجنائية‬
‫يتضمن األمر بوضع املتهم تحت املراقبة يتضمن األمر بوضع املتهم تحت املراقبة ألن أغلب القضايا التي تحال على السادة‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫القضائية‪ ،‬الخضوع تبعا لقرار قاض ي القضائية‪ ،‬الخضوع تبعا لقرار قاض ي قضاة التحقيق من طرف النيابة العامة فيها‬
‫التحقيق لواحد أو أكثر من التدابير أو التحقيق لواحد أو أكثر من التدابير أو األدلة غير كافية من أجل اتهام املتابع‬
‫وبالتالي التخفيف من االعتقال االحتياطي‬ ‫االلتزامات التالية‪:‬‬ ‫االلتزامات التالية‪:‬‬
‫‪64‬‬
‫‪ .1‬عدم مغادرة الحدود الترابية املحددة وايضا ضمان حضور املتابع‪ ،‬الن االصل هو‬ ‫‪ .1‬عدم مغادرة الحدود الترابية املحددة‬
‫البراءة‪.‬‬ ‫من طرف قاض ي التحقيق؛‬ ‫من طرف قاض ي التحقيق؛‬
‫‪... .2‬‬ ‫‪.... .2‬‬
‫‪......................................................... .3‬‬ ‫‪......................................................... .3‬‬
‫إثبات مساهمة املتهم في‬ ‫إثبات مساهمة املتهم في ‪.18‬‬ ‫‪.18‬‬
‫التحمالت العائلية أو أنه يؤدي بانتظام‬ ‫التحمالت العائلية أو أنه يؤدي‬
‫النفقة املحكوم بها عليه‪.‬‬ ‫بانتظام النفقة املحكوم بها عليه‪.‬‬
‫‪.19‬وضع القيد اإللكتروني‪.‬‬
‫مادة إضافية‬
‫الهدف من هذا التعديل هو تسهيل استفادة املعتقلين من هذا‬ ‫املادة ‪ 622‬من قانون املسطرة الجنائية‬ ‫املادة ‪ 622‬من قانون املسطرة الجنائية‬
‫يمكن للمحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية من أجل جناية أو يمكن للمحكوم عليهم بعقوبة سالبة للحرية من أجل جناية أو االجراء مع إعطاء فرصة ثانية للسجين ذو السلوك الحسن أو‬
‫جنحة‪ ،‬الذين برهنوا بما فيه الكفاية على تحسن سلوكهم‪ ،‬أن جنحة‪ ،‬الذين برهنوا بما فيه الكفاية على تحسن سلوكهم‪ ،‬أن النموذجي‪ ،‬وادراج مؤسسة قاض ي تنفيذ العقوبة بشكل عملي‬
‫يستفيدوا من اإلفراج املقيد بشروط من لدن قاض ي تنفيذ من خالل منحه صالحية البث‪.‬‬ ‫يستفيدوا من اإلفراج املقيد بشروط إذا كانوا من بين‪:‬‬
‫‪: -1‬املحكوم عليهم من أجل جنحة الذين قضوا حبسا فعليا العقوبات البديلة على صعيد محاكم االستئناف‪ ،‬إذا كانوا من‬
‫بين‪:‬‬ ‫يعادل على األقل نصف العقوبة املحكوم بها؛‬
‫‪65‬‬
‫‪: -1‬املحكوم عليهم من أجل جنحة الذين قضوا حبسا عقوبة‬ ‫‪-2‬املحكوم عليهم بعقوبة جنائية أو بعقوبة جنحية من أجل‬
‫سالبة للحرية فعلية تعادل على األقل نصف العقوبة املحكوم‬ ‫وقائع وصفت بأنها جناية‪ ،‬أو من أجل جنحة يتجاوز الحد‬
‫بها؛‬ ‫األقص ى للعقوبة املقررة لها خمس سنوات حبسا إذا قضوا‬
‫‪ -2‬املحكوم عليهم بعقوبة جنائية أو بعقوبة جنحية من أجل‬ ‫حبسا فعليا يعادل على األقل ثلثي العقوبة املحكوم بها ‪.‬إذا تعلق‬
‫وقائع وصفت بأنها جناية‪ ،‬أو من أجل جنحة يتجاوز الحد‬ ‫األمر بمحكوم عليهم باإلقصاء‪ ،‬فال يمكن أن تكون مدة‬
‫األقص ى للعقوبة املقررة لها خمس سنوات حبسا إذا قضوا‬ ‫اعتقالهم الفعلي أقل من ثالث سنوات تحسب من اليوم الذي‬
‫حبسا عقوبة سالبة للحرية فعلية تعادل على األقل ثلثي‬ ‫أصبح فيه تدبير اإلقصاء ساري املفعول‪.‬‬
‫العقوبة املحكوم بها ‪.‬إذا تعلق األمر بمحكوم عليهم باإلقصاء‪،‬‬
‫فال يمكن أن تكون مدة اعتقالهم الفعلي أقل من ثالث سنوات‬
‫تحسب من اليوم الذي أصبح فيه تدبير اإلقصاء ساري املفعول‪.‬‬
‫التعديل رقم‪14‬‬
‫املادة ‪:647-1‬‬
‫بصدور القرار االستئنافي القاض ي بالعقوبة السالبة‬ ‫تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر االستئنافي املتضمن‬ ‫تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن للعقوبة البديلة‬
‫للحرية يحق للمعني باألمر التقدم بطلب االستفادة من‬ ‫للعقوبة البديلة إلى قاض ي تطبيق العقوبات‪..‬‬ ‫بعد اكتسابه قوة الش يء املقض ي به إلى قاض ي تطبيق‬
‫العقوبة البديلة دون انتظار قرار محكمة النقض‪ ،‬حتى‬ ‫العقوبات‪.‬‬
‫ال يضيع حقه في االستفادة من العقوبة البديلة خاصة‬
‫بالنسبة للمحكومين بعقوبات قصيرة املدة‪.‬‬
‫‪66‬‬

‫املادة ‪:647 -2‬‬
‫تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن للعقوبة‪ ...............‬غير‬ ‫تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن‬
‫إضافة هذه الفقرة للتأكيد على اكتساب الحكم‬ ‫أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة السابقة قبل‬ ‫للعقوبة‪..........‬غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في‬
‫لقوة الش يء املقض ي به ما لم يمارس حق الطعن‪.‬‬ ‫اكتساب قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا وافقت النيابة العامة على‬ ‫الفقرة السابقة قبل اكتساب قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا‬
‫ذلك ولم تمارس حق الطعن وكذا املحكوم عليه ما لم يمارس‬ ‫وافقت النيابة العامة على ذلك ولم تمارس حق الطعن‪.‬‬
‫حق الطعن‪.‬‬

‫املادة ‪647-4‬‬
‫‪ -‬تقليص املدة ألن املشروع جاء في إطار تبسيط‬ ‫يستفيد املحكوم عليه الذي ينفذ العقوبة البديلة من رد‬ ‫يستفيد املحكوم عليه الذي ينفذ العقوبة البديلة من رد‬
‫وتسهيل املساطر ومساعدة السجناء على ادماجهم‬ ‫االعتبار القضائي بعد مرور أجل سنة من تاريخ تنفيذها‬ ‫االعتبار القضائي بعد مرور أجل سنة من تاريخ تنفيذها‪.‬‬
‫في الشغل والتكوين وغيرها من املهن‪.‬‬ ‫انقضاء العقوبة البديلة‪ .‬ويرد االعتبار بقوة القانون لكل‬ ‫ويرد االعتبار بقوة القانون لكل محكوم عليه بعقوبة بديلة‬
‫‪ -‬سنة مدة كافية ألن هنالك عوامل املرض والغياب‬ ‫محكوم عليه بعقوبة بديلة وذلك بعد انتهاء فترة اختبار‬ ‫وذلك بعد انتهاء فترة اختبار مدتها سنتان تحتسب من تاريخ‬
‫وغيرها‬ ‫مدتها سنتان سنة تحتسب من تاريخ تنفيذ العقوبة البديلة‬ ‫تنفيذ العقوبة البديلة‪.‬‬
‫‪67‬‬

‫املادة ‪12-647‬‬
‫تلتزم اإلدارة املكلفة بالسجون الجهات املشار‬ ‫تلتزم اإلدارة املكلفة بالسجون برصد وتتبع‬
‫يهدف هذا املقترح إلى فتح املجال للجهات املفوض‬ ‫إليها‬ ‫حركات وتنقالت الشخص الخاضع‬
‫لها من طرف املندوبية العامة إلدارة السجون‬ ‫في املادة ‪ 647-1‬برصد وتتبع حركات‬ ‫للمراقبة اإللكترونية‪.‬‬
‫وإعادة اإلدماج تماشيا مع مقتضيات املادة ‪647-1‬‬ ‫وتنقالت الشخص الخاضع للمراقبة اإللكترونية‪.‬‬ ‫يعاقب كل شخص خاضع‬
‫من هذا املشروع‪.‬‬ ‫يعاقب كل شخص خاضع للمراقبة‬ ‫للمراقبة اإللكترونية‬
‫اإللكترونية أخل عمدا بااللتزامات‬ ‫أخل عمدا بااللتزامات املفروضة عليه أو فر‬
‫املفروضة عليه أو فر أو تخلص‪ ،‬بأي‬ ‫أو تخلص‪ ،‬بأي وسيلة كانت‪ ،‬من األجهزة‬
‫وسيلة كانت‪ ،‬من األجهزة أو‬ ‫أو األدوات املستعملة في املراقبة أو قام‬
‫األدوات املستعملة في املراقبة أو قام‬ ‫بإتالفها أو بتعييبها بالحبس من شهر إلى‬
‫بإتالفها أو بتعييبها بالحبس من شهر إلى ثالثة‬ ‫ثالثة أشهر وغرامة من ‪ 2000‬إلى ‪5000‬‬
‫أشهر وغرامة من ‪ 2000‬إلى‪5000‬‬ ‫درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫‪68‬‬

‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات تدبير القيد‬ ‫املادة ‪647 -13‬‬
‫اإللكتروني واملصاريف التي يمكن فرضها على املحكوم‬ ‫تحدد بنص تنظيمي كيفيات تدبير القيد‬
‫يهدف هذا املقترح إلى إضافة‬ ‫عليه بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫اإللكتروني واملصاريف التي يمكن فرضها‬
‫فقرة تخول‪ ،‬بشكل صريح‪،‬‬ ‫تحدث مكاتب لدى املؤسسات السجنية‬ ‫على املحكوم عليه بهذا الخصوص‪.‬‬
‫للمؤسسات السجنية صالحية‬ ‫بالنسبة للمحكوم عليهم املوجودين في حالة اعتقال‬ ‫ينجز تقرير بعملية وضع القيد اإللكتروني‬
‫وضع القيد اإللكتروني بالنسبة‬ ‫وباملحاكم بالنسبة للمحكوم عليهم في حالة اعتقال‪،‬‬ ‫على جسد املحكوم عليه‪ ،‬يوجه إلى قاض ي‬
‫للمحكوم عليهم املتواجدين في‬ ‫تتولى اإلشراف على عملية وضع وإزالة القيد‬ ‫تطبيق العقوبات الذي يضمه إلى ملف‬
‫حالة اعتقال‪ ،‬كما تخول‬ ‫اإللكتروني عن املحكوم عليهم‪.‬‬ ‫املعني باألمر‪.‬‬
‫للمحكمة هذه الصالحية إذا كان‬ ‫ينجز تقرير بعملية وضع القيد اإللكتروني على‬ ‫تحرر اإلدارة املكلفة بالسجون املختصة‬
‫املحكوم عليهم في حالة سراح‪.‬‬ ‫جسد املحكوم عليه‪ ،‬يوجه إلى قاض ي تطبيق‬ ‫بتدبير‬
‫العقوبات الذي يضمه إلى ملف املعني باألمر‪.‬‬ ‫وتتبع عملية املراقبة اإللكترونية تقارير‬
‫تحرر اإلدارة املكلفة بالسجون املختصة بتدبير وتتبع‬ ‫ترفعها‬
‫عملية املراقبة اإللكترونية تقارير ترفعها إلى قاض ي‬ ‫إلى قاض ي تطبيق العقوبات كلما دعت‬
‫تطبيق العقوبات كلما دعت الضرورة إلى ذلك أو‬ ‫الضرورة إلى ذلك أو إذا طلبها القاض ي‬
‫املذكور‪ ،‬وتوجه نسخة منها إلى النيابة العامة‪ .‬إذا طلبها القاض ي املذكور‪ ،‬وتوجه نسخة منها إلى النيابة العامة‪.‬‬
‫‪69‬‬

‫تدابير تنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو‬ ‫الفرع الثالث‬

‫تدابير تنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو تدابير فرض بدائل رقابية أو عالجية أو‬
‫للتدقيق وتمييز التدبير عن العقوبة ‪.‬‬ ‫تأهيلية‬ ‫تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية‬
‫املادة ‪:647-15‬‬
‫مالئمة مع مقترح التعديل في املادة‪647-1‬‬ ‫يأمر قاض ي تطبيق العقوبات بإطالق سراح املحكوم‬ ‫يأمر قاض ي تطبيق العقوبات بإطالق سراح املحكوم‬
‫السابقة‪.‬‬ ‫عليه بعقوبة تقييد الحقوق أو فرض تدابير رقابية‬ ‫عليه بعقوبة تقييد الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو‬
‫أو عالجية أو تأهيلية بمجرد صيرورة الحكم الصادر‬ ‫عالجية أو تأهيلية بمجرد صيرورة الحكم الصادر في حقه‬
‫في حقه مكتسبا لقوة الش يء املقض ي به‪ ،‬صدور‬ ‫مكتسبا لقوة الش يء املقض ي به‪ ،‬ما لم يكن معتقال من‬
‫املقرر االستئنافي ما لم يكن معتقال من أجل سبب‬ ‫أجل سبب آخر‪.‬‬
‫آخر‪.‬‬
‫‪70‬‬

‫املادة ‪:647-18‬‬
‫يرمي هذا املقترح إلى إضافة شرط‬ ‫يؤدى مجموع الغرامة اليومية‬ ‫يؤدى مجموع الغرامة اليومية‬
‫جديد بالنسبة ألداء الغرامة‬ ‫دفعة واحدة‪،‬‬ ‫دفعة واحدة‪ ،‬غير أنه يمكن لقاض ي‬
‫املحكوم بها إذا تمت عن‬ ‫غير أنه يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أن‬ ‫تطبيق العقوبات أن يأذن بتقسيط‬
‫طريق التقسيط‪ ،‬حيث‬ ‫يأذن بتقسيط أدائها داخل اآلجال‬ ‫أدائها داخل اآلجال املحددة في الفصل‬
‫تم اشتراط أداء قسط أولي يعادل‬ ‫املحددة في الفصل ‪ 35-15‬من‬ ‫‪ 15-35‬من مجموعة القانون الجنائي‬
‫على األقل نصف املبالغ‬ ‫مجموعة القانون الجنائي إذا تعلق‬ ‫إذا تعلق األمر بمحكوم عليه غير‬
‫الواجبة األداء وذلك لضبط‬ ‫األمر بمحكوم عليه غير معتقل‪،‬‬ ‫معتقل‪.‬‬
‫عملية أداء الغرامة اليومية‬ ‫شريطة أداء قسط أولي يعادل على‬
‫املحكوم بها‪.‬‬ ‫األقل نصف املبالغ الواجبة األداء‪.‬‬
‫‪71‬‬

‫املادة ‪:647-19‬‬
‫مالئمة مع مقترح التعديل في املادة ‪-1‬‬ ‫يأمر قاض ي تطبيق العقوبات بإطالق‬ ‫يأمر قاض ي تطبيق العقوبات بإطالق سراح‬
‫‪ 647‬السابقة‪.‬‬ ‫املحكوم عليه بعقوبة الغرامة اليومية إذا كان سراح املحكوم عليه بعقوبة الغرامة‬
‫معتقال بمجرد صيرورة الحكم الصادر في اليومية إذا كان‬
‫حقه‪ ،‬مكتسبا لقوة الش يء املقض ي به وأدائه معتقال بمجرد صيرورة الحكم الصادر في‬
‫حقه‪،‬‬ ‫مجموع قيمة الغرامة اليومية املحكوم‬
‫مكتسبا لقوة الش يء املقض ي به وأدائه‬ ‫بها عليه‪.‬‬
‫مجموع‬
‫قيمة الغرامة اليومية املحكوم بها عليه‬
‫صدور‬
‫حكم القراراالستئنافي‪.‬‬
‫‪72‬‬

‫املادة ‪:647-20‬‬
‫في حالة إخالل املحكوم عليه بتنفيذ‬
‫مالئمة‬ ‫الغرامة اليومية‪ .....‬والتي تخصم منها عدد في حالة إخالل املحكوم عليه بتنفيذ‬
‫الغرامة اليومية يصدر قاض ي تطبيق‬ ‫األيام التي أديت غرامتها‪.‬‬
‫العقوبات مقررات بتطبيق املحكوم عليه‬
‫للعقوبة السالبة للحرية األصلية الصادرة في‬
‫حقه‪ ،‬والتي تخصم منها عدد األيام التي أديت‬
‫غرامتها‪.‬‬
‫‪73‬‬
‫تقرير جلنة العدل والترشيع وحقوق الإنسان حول مرشوع قانون رمق ‪ 43.22‬يتعلق ابلعقوابت البديل‬ ‫اململكة املغربية‬
‫البرملان‬
‫مجلس املستشارين‬
‫الفريق الحركي‬
‫تعديالت الفريق الحركي بمجلس المستشارين‬

‫على مشروع قانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات البديلة‬
‫دورة ابريل ‪2024‬‬
‫‪74‬‬
‫رقم‬
‫التعليل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫النص األصلي للمشروع‬ ‫التعديل املادة‬
‫مشروع قانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات البديلة‬

‫يتأسس هذا التعديل على اعتبار ان‬ ‫الذي يغيرويتمم مجموعة القانون الجنائي املصادق‬
‫هذا المشروع جاء ليغير ويتمم لعض‬
‫عليها بالظهيرالشريف رقم ‪ 1.59.413‬بتاريخ ‪ 28‬من‬
‫مشروع قانون رقم ‪43.22‬‬
‫المقتضيات القانونية في مجموعة‬ ‫العنوان‬ ‫‪1‬‬
‫يتعلق بالعقوبات البديلة‬
‫القانون الجنائي والمسطرة الجنائية‬ ‫جمادى اآلخرة ‪ 26( 1382‬نوفمبر ‪ : )1962‬و يتمم الباب‬
‫ولسنا إزاء مشروع قانون جديد‪.‬‬
‫الخامس من أحكام القسم األول من الكتاب‬
‫السادس من القانون رقم ‪ 22.01‬املتعلق‬
‫باملسطرة الجنائية الصادربتنفيذه الظهير‬
‫الشريف رقم ‪ 1.02.255‬بتاريخ ‪ 25‬من رجب‬
‫‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪: )2002‬‬
‫تغير وتتمم على النحو التالي أحكام الفصل ‪ 14‬من‬ ‫تنسخ وتعوض على النحو التالي أحكام الفصل ‪ 14‬من‬
‫مجموعة القانون الجنائي املصادق عليها بالظهير الشريف مجموعة القانون الجنائي املصادق عليها بالظهير الشريف ألن النسخ هو االزالة وهو رفع الحكم‬ ‫‪2‬‬
‫االول بنص شرعي ومنه نسخ اية أي‬
‫المادة رقم ‪ 1.59.413‬بتاريخ ‪ 28‬من جمادى اآلخرة ‪ 26( 1382‬رقم ‪ 1.59.413‬بتاريخ ‪ 28‬من جمادى اآلخرة ‪26( 1382‬‬
‫أزال حكمها وهو قانونا يعني االلغاء‬
‫االولى نوفمبر ‪: )1962‬‬
‫والحال ان الفصل ‪ 14‬لم ينسخ بل تمم‬ ‫نوفمبر ‪: )1962‬‬
‫بمقتضيات جديدة تتعلق بالعقوبات‬ ‫«الفصل ‪ - .14‬تكون العقوبات إما أصلية أو بديلة أو‬
‫«الفصل ‪ - .14‬تكون العقوبات إما أصلية أو بديلة أو‬
‫البديلة كنوع من أنواع العقوبات‪.‬‬ ‫إضافية‪.‬‬
‫إضافية‪.‬‬
‫«تكون أصلية عندما يمكن الحكم بها وحدها دون أن‬
‫‪75‬‬
‫رقم‬
‫«تكون أصلية عندما يحكم بها وحدها دون أن تضاف‬ ‫تضاف إلى عقوبة أخرى‪.‬‬
‫«وتكون بديلة عندما يمكن الحكم بها بديال إلى عقوبة أخرى‪.‬‬
‫«وتكون بديلة عندما يحكم بها بديال للعقوبة السالبة للتدقيق وتفادي االمكانية وتجويد‬ ‫للعقوبة السالبة للحرية‪.‬‬
‫النص وتحديد كل صف من أصناف‬ ‫«وتكون إضافية عندما ال يمكن الحكم بها وحدها‪ ،‬للحرية‪.‬‬
‫العقوبات‬
‫«وتكون إضافية عندما ال يحكم بها وحدها‪ ،‬وتضاف إلى‬ ‫وتضاف إلى عقوبة أصلية أو بديلة‪ ،‬أو عندما تكون‬
‫عقوبة أصلية أو بديلة‪ ،‬أو عندما تكون ناتجة عن الحكم‬ ‫ناتجة عن الحكم بعقوبة «أصلية‪.‬‬
‫بعقوبة «أصلية‪.‬‬
‫«الفرع ‪1‬‬ ‫«الفرع ‪1‬‬

‫«أحكام عامة‬ ‫«أحكام عامة‬
‫«الفصل ‪ -.35-1‬العقوبات البديلة هي العقوبات التي‬ ‫المادة‬ ‫‪3‬‬

‫«الفصل ‪ -.35-1‬العقوبات البديلة هي‬
‫الثانية‬
‫العقوبات التي يحكم بها بديال للعقوبات السالبة يحكم بها بديال للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي ال‬
‫ألن وجود سوابق قضائية للمتهم‬ ‫للحرية في الجنح التي ال تتجاوز العقوبة «املحكوم تتجاوز العقوبة «املحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا‬
‫دليل على عدم قدرته على التأهيل‬ ‫نافذا‪.‬‬
‫بها من أجلها خمس سنوات حبسا نافذا‪.‬‬
‫واالندماج داخل المجتمع وبالتالي‬
‫«ال يحكم بالعقوبات البديلة في حالة العود أو وجود ال يمكنه االستفادة من العقوبات‬ ‫«ال يحكم بالعقوبات البديلة في حالة العود‪.‬‬
‫البديلة ‪.‬كم استعملنا في التعديل‬ ‫سوابق قضائية تتضمن عقوبات سالبة للحرية‪.‬‬
‫ُ‬
‫«تحو ُل العقوبة البديلة دون تنفيذ العقوبة‬
‫‪76‬‬
‫رقم‬
‫«تحو ُل العقوبة البديلة دون تنفيذ أو استكمال مفهوم السوابق بالجمع تأكيدا لما‬ ‫ُ‬ ‫السالبة للحرية على املحكوم عليه‪ ،‬في حالة تنفيذه‬
‫العقوبة السالبة للحرية على املحكوم عليه‪ ،‬في حالة تنفيذه سبق‪..‬‬
‫لاللتزامات املفروضة عليه بمقتضاها‪« ،‬وفقا‬
‫لاللتزامات املفروضة عليه بمقتضاها‪« ،‬وفقا للشروط‬ ‫للشروط واألحكام املنصوص عليها في هذا الباب‪.‬‬
‫واألحكام املنصوص عليها في هذا الباب‪.‬‬
‫«تسري على العقوبات البديلة املقتضيات‬
‫«تسري على العقوبات البديلة املقتضيات القانونية‬
‫القانونية املقررة للعقوبة األصلية للجريمة بما فيها‬
‫املقررة للعقوبة األصلية للجريمة بما فيها قواعد تفريد‬
‫قواعد تفريد العقاب‪ .‬وال يحول تنفيذ «العقوبة‬
‫العقاب‪ .‬وال يحول تنفيذ «العقوبة البديلة دون تنفيذ‬
‫البديلة دون تنفيذ العقوبات اإلضافية والتدابير‬
‫العقوبات اإلضافية والتدابير الوقائية التي ال تتعارض معها‪ .‬ويهدف التعديل المتعلق بإضافة‬
‫عبارة استكمال العقوبة الى تمكين‬ ‫الوقائية‪.‬‬
‫المحكوم عليه المعتقل من إمكانية‬
‫االستفادة من العقوبات البديلة في ما‬
‫تبقى من مدة حبسه‪.‬‬
‫‪77‬‬
‫رقم‬
‫ألن طبيعة العقوبات البديلة كما‬

‫هو الحال بالنسبة للمراقبة‬
‫االلكترونية‪ ،‬وتقييد بعض الحقوق‬
‫أو فرض تدابير عالجية تتداخل مع‬
‫بعض التدابير الوقائية‪.‬‬
‫«الفصل ‪ -.35-2‬العقوبات البديلة هي ‪:‬‬ ‫«الفصل ‪ -.35-2‬تحدد العقوبات البديلة في ‪:‬‬

‫تجويد الفصل وجعله متوافق مع‬ ‫المادة‬
‫«‪-1‬العمل ألجل املنفعة العامة ؛‬ ‫«‪-1‬العمل ألجل املنفعة العامة ؛‬
‫باقي المقتضيات القانونية المنظمة‬ ‫الثانية‬
‫للعقوبة والتي‬ ‫«‪-2‬املراقبة اإللكترونية ؛‬
‫«‪-2‬املراقبة اإللكترونية ؛‬
‫‪4‬‬
‫تبتدئ بنفس العبارة‪.‬‬
‫«‪ -3‬تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية‬ ‫«‪ -3‬تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية‬
‫أو عالجية أو تأهيلية‪.‬‬
‫أو عالجية أو تأهيلية‪.‬‬
‫«‪ -4‬الغرامة اليومية‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫رقم‬
‫«الفصل ‪ -.35-3‬ال يحكم بالعقوبات البديلة في الجنح‬ ‫«الفصل ‪ -.35-3‬ال يحكم بالعقوبات البديلة في‬
‫املتعلقة بالجرائم التالية ‪:‬‬ ‫الجنح املتعلقة بالجرائم التالية ‪:‬‬ ‫‪5‬‬
‫«‪-‬الجرائم املتعلقة بأمن الدولة واإلرهاب ؛‬ ‫«‪-‬الجرائم املتعلقة بأمن الدولة واإلرهاب ؛‬ ‫المادة‬
‫«‪ -‬االختالس أو الغدر أو الرشوة أو استغالل النفوذ أو‬ ‫«‪ -‬االختالس أو الغدر أو الرشوة أو استغالل النفوذ‬
‫تبديد األموال العمومية ؛‬ ‫أو تبديد األموال العمومية ؛‬
‫«‪ -‬غسل األموال ؛‬ ‫«‪ -‬غسل األموال ؛‬
‫«‪-‬الجرائم العسكرية ؛‬ ‫«‪-‬الجرائم العسكرية ؛‬
‫الدول يف المخدرات ؛‬
‫ي‬ ‫«‪ -‬االتجار‬ ‫«‪ -‬االتجار الدولي في املخدرات ؛‬
‫«‪ -‬االتجار في املؤثرات العقلية ؛‬ ‫«‪ -‬االتجار في املؤثرات العقلية ؛‬
‫«‪ -‬االتجار في األعضاء البشرية ؛‬ ‫«‪ -‬االتجار في األعضاء البشرية ؛‬
‫«‪ -‬االستغالل الجنس ي للقاصرين أو األشخاص في‬ ‫«‪ -‬االستغالل الجنس ي للقاصرين أو األشخاص في‬
‫وضعية إعاقة‪.‬‬ ‫وضعية إعاقة‪.‬‬
‫«‪ -‬إهمال األسرة ؛‬
‫‪79‬‬
‫رقم‬
‫إضافة اهمال االسرة حفاظا على‬

‫واستقرارها المادي ما دام ان جريمة‬
‫اهمال االسرة تعتبر من التدابير التي‬
‫اقرها المشرع اللتزام المنفق على‬
‫الوفاء بالتزاماته‪.‬‬
‫«الفصل ‪ -.35-4‬إذا ّ‬
‫قررت املحكمة الحكم بالعقوبة‬ ‫«الفصل ‪ -.35-4‬إذا ّ‬
‫قررت املحكمة الحكم‬
‫بالعقوبة الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪،‬‬ ‫المادة‬
‫الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها أن «تستبدلها بعقوبة فإنه يمكنها أن «تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو‬ ‫الثانية‬
‫بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو بناء على ملتمس النيابة بناء على ملتمس النيابة العامة أو طلب املحكوم عليه أو‬
‫‪6‬‬
‫العامة أو طلب املحكوم عليه أو دفاعه أو املمثل دفاعه أو املمثل الشرعي للحدث «كما يمكن ملدير املؤسسة‬
‫الشرعي للحدث «أو مدير املؤسسة السجنية أو من السجنية أو من يعنيه األمر تقديم الطلب بعد مو افقة‬
‫أوال ‪ :‬ألن المؤسسة السجنية ال‬
‫تمتلك الصفة القانونية لتقديم الطلب‬ ‫املتهم‪ .‬وفي هذه الحالة يجب عليها ‪:‬‬ ‫يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه الحالة يجب عليها ‪:‬‬
‫«‪-‬يمكن للمحكمة إجراء بحث اجتماعي حول املعني تلقائيا وبالتالي تحتاج موافقة المتهم‬ ‫«‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية ؛‬
‫للقيام بذلك‪.‬‬
‫«‪-‬أن تحدد العقوبة البديلة وااللتزامات الناتجة باألمر قبل النطق بالحكم‪ ،‬إذا اقتض ى األمر ذلك؛‬
‫‪80‬‬
‫رقم‬
‫«‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية ؛‬ ‫عنها ؛‬
‫«‪-‬أن تحدد العقوبة البديلة وااللتزامات الناتجة عنها ؛‬ ‫«‪-‬أن تشعر املحكوم عليه بأنه في حالة عدم تنفيذه‬
‫لاللتزامات املفروضة عليه‪ ،‬فإنه سيتم تنفيذ‬
‫«‪-‬أن تشعر املحكوم عليه بأنه في حالة عدم تنفيذه ثانيا‪ :‬إعادة ترتيب الفقرات حفاظا‬
‫لاللتزامات املفروضة عليه‪ ،‬فإنه سيتم تنفيذ العقوبة على الترتيب المنطقي لإلجراءات‬ ‫العقوبة الحبسية األصلية املحكوم «بها عليه‪.‬‬
‫على اعتبار ان اجراء البحث‬ ‫«‪-‬يمكن للمحكمة إجراء بحث اجتماعي حول املعني‬
‫الحبسية األصلية املحكوم «بها عليه‪.‬‬
‫االجتماعي هو المنطلق األساسي‬
‫باألمر قبل النطق بالحكم‪ ،‬إذا اقتض ى األمرذلك‪.‬‬
‫«‪-‬كما يمكن ملدير املؤسسة السجنية أو من يعنيه لتحديد طبيعة العقوبات البديلة‪.‬‬
‫االمرتقديم الطلب بعد مو افقة املتهم‪.‬‬ ‫«تراعي املحكمة عند إصدار العقوبات البديلة ما‬
‫هو ضروري لتحقيق أهداف العقوبة في إعادة تأهيل‬
‫املحكوم عليه وتقويم سلوكه «واستجابته إلعادة‬
‫اإلدماج والحد من حاالت العود‪.‬‬
‫(الباقي بدون تغيير‬
‫«يؤدي الشروع في تنفيذ العقوبة البديلة إلى وقف‬
‫سريان تقادم العقوبة الحبسية األصلية‪ ،‬وال يبدأ في‬
‫احتساب مدة التقادم إال من «تاريخ صدور األمر بتنفيذ‬
‫العقوبة األصلية أو ما تبقى منها املشار إليه في البند ‪1‬‬
‫من املادة ‪ 647-3‬من القانون املتعلق باملسطرة‬
‫الجنائية‪.‬‬
‫‪81‬‬
‫رقم‬
‫«الفصل ‪ -.35-5‬يمكن للمحكمة أن تحكم بعقوبة‬ ‫«الفصل ‪ -.35-5‬يمكن للمحكمة أن تحكم بعقوبة‬
‫العمل ألجل املنفعة العامة بديال للعقوبة السالبة العمل ألجل املنفعة العامة بديال للعقوبة السالبة للحرية‬ ‫المادة‬
‫للحرية إذا كان املحكوم عليه «بالغا من العمر خمس متى توفرت في املحكوم عليه شروط سن الشغل املعمول لجعل هذا الفصل موافق ألحكام مدونة‬ ‫‪7‬‬
‫الشغل التي يمكن ان تغير وتحدد أحكام‬ ‫بها في القوانين املنظمة له‪.‬‬ ‫عشرة سنة على األقل في تاريخ صدور الحكم‪.‬‬
‫جديدة تنظم سن الشغل‪ .‬وعدم تقييد‬
‫النص بسن محدد اعتبارا المكانية‬
‫تعديله او تغييره‬
‫«الفصل ‪ -.35-6‬يكون العمل ألجل املنفعة العامة غير‬ ‫«الفصل ‪ -.35-6‬يكون العمل ألجل املنفعة العامة‬ ‫المادة‬
‫غير مؤدى عنه‪ ،‬وينجز ملدة تتراوح بين ‪ 40‬و ‪ 3600‬مؤدى عنه‪ ،‬وينجز ملدة تتراوح بين ‪ 40‬و ‪ 3600‬ساعة لفائدة‬
‫ساعة لفائدة مصالح الدولة أو «الجماعات الترابية أو مصالح الدولة أو «الجماعات الترابية أو مؤسسات أو هيئات‬ ‫‪8‬‬
‫مؤسسات أو هيئات حماية الحقوق والحريات حماية الحقوق والحريات والحكامة الجيدة أو املؤسسات‬
‫والحكامة الجيدة أو املؤسسات العمومية أو املؤسسات العمومية أو املؤسسات الخيرية أو «دور العبادة‪ ،‬أو غيرها‬
‫الخيرية أو «دور العبادة‪ ،‬أو غيرها من املؤسسات أو من املؤسسات أو الجمعيات أو املنظمات غير الحكومية‬
‫الجمعيات أو املنظمات غير الحكومية العاملة لفائدة العاملة لفائدة الصالح العام‪.‬‬
‫«تعتبر املحكمة لتحديد عدد ساعات العمل ألجل‬ ‫الصالح العام‪.‬‬

‫ِ‬
‫«تعتبر املحكمة لتحديد عدد ساعات العمل ألجل املنفعة العامة املحكوم بها‪ ،‬موازاة كل يوم من مدة العقوبة‬
‫ِ‬
‫املنفعة العامة املحكوم بها‪ ،‬موازاة كل يوم من مدة الحبسية املحكوم بها «ساعتين من العمل‪ ،‬مع مراعاة‬
‫‪82‬‬
‫رقم‬
‫العقوبة الحبسية املحكوم بها «لثالث ساعات من الحدين األدنى واألقص ى لعدد ساعات العمل املنصوص‬
‫العمل‪ ،‬مع مراعاة الحدين األدنى واألقص ى لعدد عليها في الفقرة األولى أعاله‪.‬‬
‫«يراعى في العمل‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬توافقه مع جنس‬ ‫ساعات العمل املنصوص عليها في الفقرة األولى أعاله‪.‬‬
‫«يراعى في العمل‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬توافقه مع جنس وسن ومهنة أو حرفة املحكوم عليه‪ ،‬أو مع مؤهالته وقدراته‪،‬‬
‫وسن ومهنة أو حرفة املحكوم عليه‪ ،‬أو مع مؤهالته كما يمكن أن يكون «مكمال لنشاطه املنهي أو الحرفي املعتاد‪.‬‬
‫ألن تحديد يوم من الحبس في‬ ‫وقدراته‪ ،‬كما يمكن أن يكون «مكمال لنشاطه املنهي أو‬
‫ساعتين في العمل يهدف الى‬ ‫الحرفي املعتاد‪.‬‬
‫اصباغ الموضوعية على عدد‬
‫الساعات االقصى في العمل ألجل‬
‫المنفعة العامة وهو ‪ 3600‬ساعة‬
‫وتحقيق العدالة بين مختلف‬
‫المحكوم عليهم في الجنح بين الحد‬
‫األدنى والحد االقصى‪..‬‬
‫«الفصل ‪ -.35-7‬يلتزم املحكوم عليه بتنفيذ عقوبة‬ ‫«الفصل ‪ -.35-7‬يلتزم املحكوم عليه بتنفيذ عقوبة‬
‫العمل ألجل املنفعة العامة داخل أجل ال يتجاوز ستة العمل ألجل املنفعة العامة فورا بعد صدور املقرر‬
‫المادة‬
‫أشهر من تاريخ صدور املقرر «التنفيذي املشار إليه في «التنفيذي املشار إليه في املادة ‪ 647-2‬من القانون املتعلق‬ ‫الثانية‬
‫ال يمكن توسيع أجل تنفيذ العقوبة‬
‫املادة ‪ 647-2‬من القانون املتعلق باملسطرة الجنائية‪ .‬باملسطرة الجنائية‪ .‬ويمكن منحه أجل يحدد بقرار صادر‬
‫البديلة وإال سيؤدي ذلك الى‬ ‫‪9‬‬
‫ويمكن تمديد هذا األجل ملدة مماثلة مرة واحدة بقرار‬
‫«عن قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬بناء على طلب مبرر من افراغها من محتواها والهدف الذي‬
‫‪83‬‬
‫رقم‬
‫صادر «عن قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬بناء على طلب من املحكوم عليه أو بطلب من دفاعه أو من له مصلحة في ذلك‪ .‬من أجله شرعت وستحول دون‬
‫خلق االمن واالستقرار االجتماعي‬ ‫املحكوم عليه أو بطلب من دفاعه أو من له مصلحة في‬
‫ذلك‪.‬‬
‫اما بخصوص إضافة عبارة مبرر‬

‫فالغاية هي الحفاظ على الهدف من‬
‫تشريع العقوبة البديلة‪..‬‬
‫«الفصل ‪ -.35-8‬تستبدل املحكمة الحكم على الحدث‬ ‫«الفصل ‪ -.35-8‬إذا قررت املحكمة الحكم على‬
‫بعقوبة حبسية وفقا للمادة ‪ 482‬من القانون املتعلق‬ ‫الحدث بعقوبة حبسية وفقا للمادة ‪ 482‬من القانون‬
‫ألن القدرة النفسية للحدث تجعله في‬ ‫المادة‬ ‫‪10‬‬
‫باملسطرة الجنائية‪ ،‬بعقوبة العمل ألجل املنفعة العامة مع وضعية يصعب معها تحمل العقوبة‬ ‫املتعلق باملسطرة الجنائية‪« ،‬فيمكنها أن تستبدلها‬ ‫الثانية‬
‫الحبسية‪ ،‬وأن استبدالها بقوة‬ ‫مراعاة أحكام الفصل ‪ 35-5‬أعاله‪.‬‬ ‫بعقوبة العمل ألجل املنفعة العامة مع مراعاة أحكام‬
‫القانون بعقوبة بديلة سيسهل‬ ‫الفصل ‪ 35-5‬أعاله‪.‬‬
‫«يجب على قاض ي األحداث أن يتأكد من مدى مالءمة‬
‫إصالحه واندماجه في املجتمع‪ ،‬وهو ما‬
‫العمل ألجل املنفعة العامة مع القدرة الجسدية للحدث اوص ى به املؤتمر الدولي للعقوبات‬ ‫«يجب على قاض ي األحداث أن يتأكد من مدى‬
‫الذي انعقد في الهاي سنة ‪1950‬‬ ‫ومصلحته الفضلى «ولحاجيات تكوينه وإعادة إدماجه‪.‬‬ ‫مالءمة العمل ألجل املنفعة العامة مع القدرة الجسدية‬
‫واملؤتمر الدولي السادس للعقوبات‬ ‫للحدث ومصلحته الفضلى «ولحاجيات تكوينه وإعادة‬
‫الذي انعقد في روما سنة ‪.. 1953‬‬ ‫إدماجه‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫رقم‬
‫«الفصل ‪ -.35-9‬تطبق على أنشطة العمل ألجل املنفعة‬ ‫«الفصل ‪ -.35-9‬تطبق على أنشطة العمل ألجل‬
‫املنفعة العامة املقتضيات التشريعية والتنظيمية العامة املقتضيات التشريعية والتنظيمية املتعلقة بالحماية لتمكين المحكوم عليهم من االستفادة‬
‫المادة‬ ‫‪11‬‬
‫من سلة الخدمات المنصوص عليها‬ ‫االجتماعية و بأمن وصحة «العاملين‪.‬‬ ‫املتعلقة بحماية أمن وصحة «العاملين‪.‬‬
‫في الحماية االجتماعية‬
‫«تتحمل الدولة مسؤولية تعويض األضرار التي تسبب‬ ‫«تتحمل الدولة مسؤولية تعويض األضرار التي‬
‫تسبب فيها املحكوم عليه والتي لها عالقة مباشرة بتنفيذ فيها املحكوم عليه والتي لها عالقة مباشرة بتنفيذ عقوبة‬
‫عقوبة العمل ألجل املنفعة «العامة‪ .‬ويحق لها الرجوع العمل ألجل املنفعة «العامة‪ .‬ويحق لها الرجوع على املحكوم‬
‫عليه للمطالبة بما تم أداؤه‪.‬‬ ‫على املحكوم عليه للمطالبة بما تم أداؤه‪.‬‬
‫«الفصل ‪ -.35-10‬يمكن للمحكمة أن تحكم باملراقبة‬ ‫«الفصل ‪ -.35-10‬يمكن للمحكمة أن تحكم‬ ‫‪12‬‬
‫اإللكترونية بديال للعقوبة السالبة للحرية‪.‬‬ ‫باملراقبة اإللكترونية بديال للعقوبة السالبة للحرية‪.‬‬
‫المادة‬
‫«يتم الخضوع للمراقبة اإللكترونية من خالل مراقبة أوال‪ :‬ألن املشرع يجب أن يحدد وسائل‬ ‫«يتم الخضوع للمراقبة اإللكترونية من خالل‬ ‫الثانية‬
‫مراقبة حركة وتنقل املحكوم عليه إلكترونيا بواحدة أو حركة وتنقل املحكوم عليه إلكترونيا بواحدة أو أكثر من املر اقبة القانونية حتى يستطيع‬
‫القاض ي اختياراحدها‪.‬‬
‫وسائل املراقبة «اإللكترونية املعتمدة قانونا‪.‬‬ ‫أكثر من وسائل املراقبة «اإللكترونية املعتمدة‪.‬‬
‫«يحدد مكان ومدة املراقبة اإللكترونية من طرف «يحدد مكان ومدة املراقبة اإللكترونية من طرف املحكمة‬
‫املحكمة ويراعى في تحديدها خطورة الجريمة والظروف ويراعى في تحديدها خطورة الجريمة والظروف الشخصية‬
‫‪85‬‬
‫رقم‬
‫الشخصية واملهنية للمحكوم «عليه وسالمة الضحايا‪ ،‬واملهنية للمحكوم «عليه وسالمة الضحايا‪ ،‬وعدم املساس ثانيا‪ :‬ألنه يجب تحديد حد معين‬
‫وعدم املساس بالحقوق الشخصية لألشخاص بالحقوق الشخصية لألشخاص املتواجدين رفقته‪ ،‬وال لتطبيق العقوبة البديلة ‪ ،‬حماية‬
‫يمكن أن تتجاوزفي جميع األحوال املدة الحبسية املحكوم للحقوق الشخصية للمحكوم عليه‬
‫املتواجدين رفقته‪.‬‬
‫وحده ‪..‬‬ ‫بها‪.‬‬
‫«الفصل ‪ -.35-11‬يمكن للمحكمة أن تحكم‬

‫بالعقوبة املقيدة لبعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية‬
‫بدون تعديل‬ ‫المادة‬
‫أو عالجية أو تأهيلية‪ ،‬بديال «للعقوبات السالبة للحرية‪.‬‬
‫«تستهدف هذه العقوبات اختبار املحكوم عليه‬
‫للتأكد من استعداده لتقويم سلوكه واستجابته إلعادة‬
‫اإلدماج‪.‬‬
‫«الفصل ‪ -.35-12‬العقوبات املقيدة لبعض الحقوق أو تلغى الفقرتين ‪ 2‬و‪5‬‬ ‫«الفصل ‪ -.35-12‬العقوبات املقيدة لبعض‬ ‫‪13‬‬
‫الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية والتي يمكن الحكم‬
‫المادة‬
‫بواحدة أو أكثر «منها‪ ،‬هي ‪:‬‬ ‫والتي يمكن الحكم بواحدة أو أكثر «منها‪ ،‬هي ‪:‬‬
‫«‪-1‬مزاولة املحكوم عليه نشاطا مهنيا محددا أو تتبعه‬ ‫«‪-1‬مزاولة املحكوم عليه نشاطا مهنيا محددا أو‬
‫‪86‬‬
‫رقم‬
‫دراسة أو تأهيال مهنيا محددا ؛‬ ‫تتبعه دراسة أو تأهيال مهنيا محددا ؛‬
‫«‪ -2‬إقامة املحكوم عليه بمكان محدد والتزامه بعدم‬ ‫«‪ -2‬إقامة املحكوم عليه بمكان محدد والتزامه‬
‫بعدم مغادرته‪ ،‬أو بعدم مغادرته في أوقات معينة‪ ،‬أو مغادرته‪ ،‬أو بعدم مغادرته في أوقات معينة‪ ،‬أو منعه من‬
‫منعه من ارتياد أماكن معينة‪ ،‬أو «من عدم ارتيادها في ارتياد أماكن معينة‪ ،‬أو «من عدم ارتيادها في أوقات معينة ؛‬
‫«‪ -3‬فرض رقابة يلزم بموجبها املحكوم عليه‪ ،‬بالتقدم في‬ ‫أوقات معينة ؛‬
‫«‪ -3‬فرض رقابة يلزم بموجبها املحكوم عليه‪ ،‬مواعيد محددة‪ ،‬إما إلى املؤسسة السجنية وإما إلى مقر‬
‫بالتقدم في مواعيد محددة‪ ،‬إما إلى املؤسسة السجنية الشرطة أو الدرك «امللكي أو مكتب املساعدة االجتماعية‬
‫ينص هذا التعديل على حذف‬
‫وإما إلى مقر الشرطة أو الدرك «امللكي أو مكتب باملحكمة ؛‬
‫الجزء األول من الفقرة الثانية‬
‫«‪-4‬التعهد بعدم التعرض أو االتصال باألشخاص وحذف القثرة الخامسة‬ ‫املساعدة االجتماعية باملحكمة ؛‬
‫ألن تضمينهما في هذا الفصل في‬ ‫«‪-4‬التعهد بعدم التعرض أو االتصال باألشخاص ضحايا الجريمة بأي وسيلة كانت ؛‬
‫تفعيل للعقوبة المقيدة للحقوق‬ ‫ضحايا الجريمة بأي وسيلة كانت ؛‬
‫«‪-5‬خضوع املحكوم عليه لعالج نفس ي أو عالج ضد‬
‫يدخل ضمن التدابير الوقائية‬
‫المنصوص عليها في الفصول من‬ ‫«‪-5‬خضوع املحكوم عليه لعالج نفس ي أو عالج ضد اإلدمان؛‬
‫«‪-6‬تعويض أو إصالح املحكوم عليه لألضرار الناتجة ‪ 61‬الى ‪ 92‬من القانون الجنائي‪،‬‬ ‫اإلدمان؛‬
‫وبالتالي يصعب اعتمادها كعقوبة‬
‫«‪-6‬تعويض أو إصالح املحكوم عليه لألضرار عن الجريمة‪.‬‬
‫بديلة مما سيؤدي الى التداخل‬
‫بينهما وبين التدابير الوقائية‪..‬‬ ‫الناتجة عن الجريمة‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫رقم‬
‫«الفصل ‪ -.35-13‬يلتزم املحكوم عليه بتنفيذ العقوبات‬ ‫«الفصل ‪ -.35-13‬يلتزم املحكوم عليه بتنفيذ‬ ‫‪4‬‬
‫العقوبات املقيدة لبعض الحقوق أو فرض تدابير املقيدة لبعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو‬
‫المادة‬
‫رقابية أو عالجية أو تأهيلية‪ ،‬داخل «أجل ال يتجاوز تأهيلية‪ ،‬فورا بعد صدور املقرر التنفيذي املشار إليه في‬ ‫الثانية‬
‫ستة أشهرمن تاريخ صدوراملقررالتنفيذي املشارإليه املادة ‪ 647-2‬من القانون املتعلق باملسطرة الجنائية‪ ،‬ويمكن‬
‫في املادة ‪ 647-2‬من القانون املتعلق باملسطرة «تمديد هذا األجل ملدة مماثلة مرة واحدة‪ ،‬بناء على طلب‬
‫الجنائية‪ ،‬ويمكن «تمديد هذا األجل ملدة مماثلة مرة مبرر املحكوم عليه أو من له مصلحة في ذلك‪ ،‬بقرار صادر المالئمة مع مقتضيات الفصل ‪-6‬‬
‫‪ 35‬والفصل ‪ 35-10‬اعالخ بما‬ ‫واحدة‪ ،‬بناء على طلب املحكوم عليه أومن له مصلحة‬
‫فيها تعديالتنا المقترحة‪...‬‬ ‫عن قاض ي تطبيق «العقوبات‪ ،‬إذا اقتض ى األمر ذلك‪.‬‬
‫في ذلك‪ ،‬بقرار صادر عن قاض ي تطبيق «العقوبات‪،‬‬
‫تراعي املحكمة ظروف وجنس وسن ومهنة أو حرفة‬ ‫إذا اقتض ى األمرذلك‪.‬‬
‫املحكوم عليه‪ ،‬ومؤهالته وقدراته في تحديد العقوبة‬
‫البديلة‪.‬‬
‫اليمكن لهذه العقوبة ان تتجاوزسنة‪.‬‬
‫الغرامة اليومية‬
‫«الفصل ‪ - .35-14‬يمكن للمحكمة أن تحكم‬
‫بدون تعديل‬ ‫المادة‬
‫بعقوبة الغرامة اليومية بديال للعقوبة الحبسية‬
‫النافذة‪.‬‬ ‫الثانية‬
‫‪88‬‬
‫رقم‬
‫تتمثل الغرامة اليومية في مبلغ مالـي‬

‫تحدده املحكمة عن كل يوم من املدة الحبسية‬
‫املحكوم بها‪.‬‬
‫يمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية‬
‫على األحداث في حالة مو افقة وليهم أو من‬
‫يمثلهم‪.‬‬
‫ال يمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية‬
‫إال بعد اإلدالء بما يفيد وجود صلح أو تنازل‬
‫صادرعن الضحية أو ذويه أو قيام املحكوم عليه‬
‫بتعويض أو إصالح األضرار الناتجة عن الجريمة‪.‬‬
‫يهدف هذا التعديل الى مراعاة الحالة‬ ‫«الفصل ‪ - .35-15‬يحدد مبلغ الغرامة اليومية بين ‪100‬‬ ‫«الفصل ‪ - .35-15‬يحدد مبلغ الغرامة اليومية بين‬ ‫‪15‬‬
‫االجتماعية للمحكوم عليه وتقليص‬ ‫‪ 100‬و‪ 2.000‬درهم عن كل يوم من العقوبة الحبسية و‪ 2.000‬درهم عن كل يوم من العقوبة الحبسية املحكوم‬
‫الحد األقصى للغرامة ‪.‬‬ ‫بها‪.‬‬ ‫املحكوم بها‪.‬‬
‫تراعي املحكمة في تحديد الغرامة اليومية‬ ‫تراعي املحكمة في تحديد الغرامة اليومية‬
‫اإلمكانيات املادية للمحكوم عليه وتحمالته الـمالية اإلمكانيات املادية للمحكوم عليه وتحمالته الـمالية‬ ‫المادة‬
‫وخطورة الجريمة الـمرتكبة والضررالـمترتب عنها على ان‬ ‫وخطورة الجريمة الـمرتكبة والضررالـمترتب عنها‪.‬‬ ‫الثانية‬
‫يلتزم املحكوم عليه بأداء الـمبلغ املحدد له في أجل ال ال تتجاوز‪ 500‬درهم عن كل يوم‪.‬‬
‫يتجاوزستة أشهر من تاريخ صدورالـمقررالتنفيذي يلتزم املحكوم عليه اذا كان في حالة سراح بأداء الـمبلغ‬
‫املحدد له في أجل ال يتجاوز ستة أشهر من تاريخ صدور‬ ‫الـمشارإليه في الفصل ‪ 647-2‬من هذا القانون‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫رقم‬
‫الـمقرر التنفيذي الـمشار إليه في الفصل ‪ 647-2‬من هذا‬ ‫ويمكن تمديد هذا األجل لـمدة مماثلة مرة واحدة‬
‫القانون‪ .‬ويمكن تمديد هذا األجل لـمدة مماثلة مرة واحدة‬ ‫بقرارصادرعن قاض ي تطبيق العقوبات بناء على‬
‫يهدف هذا التعديل الى المالءمة مع‬
‫بقرارصادرعن قاض ي تطبيق العقوبات بناء على طلب من احكام الفصل ‪ 647-18‬بعده‪..‬‬ ‫طلب من املحكوم عليه‪ ،‬أو من له مصلحة في ذلك‪.‬‬
‫املحكوم عليه‪ ،‬أو من له مصلحة في ذلك‪.‬‬
‫بدون تعديل‬
‫تتمم بالباب الخامس املكرر التالي أحكام‬ ‫املادة‬
‫القسم األول من الكتاب السادس من القانون رقم‬ ‫الثالثة‬
‫‪ 22.01‬املتعلق باملسطرة الجنائية الصادر بتنفيذه‬
‫الظهير الشريف رقم ‪ 1.02.255‬بتاريخ ‪ 25‬من رجب‬
‫‪ 3( 1423‬أكتوبر ‪: )2002‬‬
‫«تنفيذ العقوبات البديلة‬

‫تختص اإلدارة املكلفة‬ ‫«املادة ‪-.647-1‬‬ ‫المادة‬
‫بالسجون‪ ،‬مركزيا أو محليا‪ ،‬أو من تفوض له ذلك‪،‬‬ ‫الثالثة‬
‫بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة وتوضع «رهن إشارتها‬

‫الوسائل الالزمة للقيام بذلك‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫رقم‬
‫«ويحدد تطبيق هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫«املادة ‪ -.647-2‬تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر‬ ‫«املادة ‪ -.647-2‬تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر‬
‫املتضمن للعقوبة البديلة بعد اكتسابه قوة الش يء املتضمن للعقوبة البديلة بعد اكتسابه قوة الش يء املقض ي‬
‫المادة‬
‫املقض ي به إلى قاض ي تطبيق «العقوبات الذي يصدر به إلى قاض ي تطبيق «العقوبات الذي يصدر مقررا تنفيذيا‬ ‫الثالثة‬
‫مقررا تنفيذيا بذلك‪ ،‬ويحيله على اإلدارة املكلفة بذلك‪ ،‬ويحيله على اإلدارة املكلفة بالسجون التي تقع داخل‬
‫بالسجون التي تقع داخل نفوذ املحكمة التي أصدرت نفوذ املحكمة التي أصدرت الحكم‪.‬‬
‫«غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة‬ ‫الحكم‪.‬‬
‫«غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة السابقة قبل اكتسابه قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا وافقت‬
‫السابقة قبل اكتسابه قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا النيابة العامة على ذلك «ولم تمارس حق الطعن‪.‬‬
‫«وإذا وجد املحكوم عليه خارج دائرة نفوذ قاض ي تطبيق‬ ‫وافقت النيابة العامة على ذلك «ولم تمارس حق‬
‫العقوبات‪ ،‬فإنه يمكن له أن ينيب عنه قاض ي تطبيق‬ ‫الطعن‪.‬‬
‫«وإذا وجد املحكوم عليه خارج دائرة نفوذ قاض ي العقوبات املوجود «بدائرة نفوذه املحكوم عليه إلصدار‬
‫تطبيق العقوبات‪ ،‬فإنه يمكن له أن ينيب عنه قاض ي املقرر التنفيذي بذلك‪ .‬ويشعر النيابة العامة بكل امتناع أو‬
‫تطبيق العقوبات املوجود «بدائرة نفوذه املحكوم عليه إخالل في تنفيذها‪.‬‬
‫«إذا صدر القرار القاض ي بالعقوبة البديلة عن محكمة‬ ‫إلصدار املقرر التنفيذي بذلك‪ .‬ويشعر النيابة العامة‬
‫االستئناف‪ ،‬فإن االختصاص ينعقد لقاض ي تطبيق‬ ‫بكل امتناع أو إخالل في تنفيذها‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫رقم‬
‫«إذا صدر القرار القاض ي بالعقوبة البديلة عن العقوبات باملحكمة «االبتدائية التي يوجد املحكوم عليه في‬
‫محكمة االستئناف‪ ،‬فإن االختصاص ينعقد لقاض ي دائرة نفوذها‪.‬‬
‫تطبيق العقوبات باملحكمة «االبتدائية التي بتت في‬
‫القضية ابتدائي‬
‫مراعاة لخصوصية محاكم‬

‫االستئناف والمجال الترابي للتنظيم‬
‫القضائي‬
‫‪17‬‬
‫«املادة ‪ -.647-3‬يحيل قاض ي تطبيق العقوبات امللف‬ ‫«املادة ‪ -.647-3‬يختص قاض ي تطبيق العقوبات‬
‫بالفصل في جميع املنازعات املتعلقة بتنفيذ العقوبات على املحكمة املختصة للفصل في جميع املنازعات املتعلقة‬
‫المادة‬
‫البديلة أو وضع حد لتنفيذها «وإصدار جميع القرارات بتنفيذ العقوبات البديلة أو وضع حد لتنفيذها «وإصدار‬ ‫الثالثة‬
‫واألوامر املتعلقة بها‪ ،‬بعد التوصل بمستنتجات النيابة جميع القرارات واألوامر املتعلقة بها‪ ،‬بعد التوصل‬
‫بمستنتجات النيابة العامة‪،‬واستدعاء املحكوم عليه‬ ‫العامة‪ ،‬وله على الخصوص ما يلي ‪:‬‬
‫«‪ - 1‬األمر بتنفيذ العقوبة األصلية أو ما تبقى منها واالستماع اليه‪ ،‬ولقاض ي تطبيق العقوبات بعد ذلك ما‬
‫اعتبارا لكون المحكمة هي المختصة‬ ‫في حالة االمتناع عن تنفيذ العقوبات البديلة أو اإلخالل يلي ‪:‬‬
‫في الفصل والحكم في كل المنازعات‬
‫المتعلقة بالعقوبات البديلة وتحديد‬
‫‪92‬‬
‫رقم‬
‫«‪ - 1‬األمر بتنفيذ العقوبة األصلية أو ما تبقى منها في صريح الختصاصات قاضي تطبيق‬ ‫بها خالل مدة تنفيذها ؛‬
‫العقوبات‪ ،‬كما يهدف هذا التعديل الى‬
‫«‪ - 2‬األمر بتمديد املدة التي يتعين خاللها تنفيذ حالة االمتناع عن تنفيذ العقوبات البديلة أو اإلخالل بها‬
‫تمكين المحكوم عليه للمارسة حقوق‬
‫التقاضي في هذه المنازعات‪.‬‬ ‫خالل مدة تنفيذها ؛‬ ‫العقوبة البديلة في الحاالت املنصوص عليها قانونا ؛‬
‫«‪ - 2‬األمر بتمديد املدة التي يتعين خاللها تنفيذ العقوبة‬ ‫«‪ - 3‬النظر في التقارير املتعلقة بتنفيذ العقوبات‬
‫البديلة التي تعرض عليه واتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها ؛ البديلة في الحاالت املنصوص عليها قانونا ؛‬
‫«‪ - 3‬النظر في التقارير املتعلقة بتنفيذ العقوبات البديلة‬ ‫«‪ - 4‬إصدار مقرر يقض ي بتمام تنفيذ العقوبة‬
‫البديلة املحكوم بها بناء على تقرير اإلدارة املكلفة التي تعرض عليه واتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها ؛‬
‫«‪ - 4‬إصدار مقرر يقض ي بتمام تنفيذ العقوبة البديلة‬ ‫بالسجون‪ ،‬تسلم نسخة منه للمعني «باألمر‪ ،‬وتحال‬
‫نسخة أيضا على النيابة العامة ومركز السجل العدلي املحكوم بها بناء على تقرير اإلدارة املكلفة بالسجون‪ ،‬تسلم‬
‫نسخة منه للمعني «باألمر‪ ،‬وتحال نسخة أيضا على النيابة‬ ‫املختص‪.‬‬
‫«تقبل قرا ات وأوامر قاض ي تطبيق العقوبات العامة ومركز السجل العدلي املختص‪.‬‬
‫ر‬
‫«تقبل احكام وقرارات املحكمة وأوامر قاض ي تطبيق‬ ‫املنازعة داخل أجل ثالثة أيام من تاريخ اإلشعار‬
‫بصدورها وفقا ملقتضيات املادتين ‪« 599‬و‪ 600‬من هذا العقوبات املنازعة داخل أجل ثالثة أيام من تاريخ اإلشعار‬
‫القانون‪ ،‬ويحال امللف فورا على املحكمة التي تبت وجوبا صدورها وفقا ملقتضيات املادتين ‪« 599‬و‪ 600‬من هذا‬
‫داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ إحالة امللف القانون‪ ،‬ويحال امللف فورا على محكمة االستئناف‬
‫املختصة التي تبت وجوبا داخل أجل خمسة عشر يوما من‬ ‫عليها‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫رقم‬
‫«ويترتب على كل منازعة إيقاف تنفيذ القرار أو تاريخ إحالة امللف عليها‪.‬‬
‫«ويترتب على كل منازعة إيقاف تنفيذ القرار أو األمر الصادر‬ ‫األمر الصادر عن قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫عن قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫«املادة ‪ -.647-4‬يستفيد املحكوم عليه الذي ينفذ‬ ‫‪18‬‬
‫«املادة ‪ -.647-4‬يستفيد املحكوم عليه الذي ينفذ‬
‫العقوبة البديلة من رد االعتبار القضائي بعد مرور أجل سنة العقوبة البديلة من رد االعتبار القضائي فورا من تاريخ يهدف التعديل الى الحفاظ على الغاية‬
‫من إقرار العقوبة البديلة‪ ،‬وكذا‬ ‫المادة‬
‫تنفيذها‪.‬‬ ‫من تاريخ تنفيذها‪.‬‬
‫تقليص اجال رد االعتبار القانوني‪.‬‬ ‫الثالثة‬
‫ن‬ ‫«ويرد االعتبار بقوة القانون لكل محكوم عليه بعقوبة‬
‫«ويرد االعتبار بقوة القانو لكل محكوم عليه بعقوبة بديلة‬
‫بديلة وذلك بعد انتهاء فترة اختبار مدتها سنتان تحتسب من وذلك بعد انتهاء فترة اختبار مدتها ستة أشهر تحتسب من‬
‫تاريخ تنفيذ العقوبة «البديلة‪.‬‬ ‫تاريخ تنفيذ العقوبة «البديلة‪.‬‬
‫«املادة ‪ -.647-5‬تحيل النيابة العامة داخل أجل ال‬ ‫‪19‬‬

‫«املادة ‪ -.647-5‬تحيل النيابة العامة وجوبا داخل أجل ال‬
‫يتجاوز خمسة أيام من صدور حكم املحكمة القاض ي يتجاوز خمسة أيام من صدور حكم املحكمة القاض ي بتحديد‬
‫المادة‬
‫بتحديد العقوبة البديلة «ملف املحكوم عليه إلى قاض ي العقوبة البديلة «ملف املحكوم عليه إلى قاض ي تطبيق العقوبات‪،‬‬
‫الثالثة‬
‫تطبيق العقوبات‪ ،‬إلصدار مقرر يقض ي بتنفيذ عقوبة العمل إلصدار مقرر يقض ي بتنفيذ عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة‪.‬‬
‫اضفاء طابع الوجوب على اصدار‬ ‫ألجل املنفعة العامة‪.‬‬
‫«إذا كان املحكوم عليه معتقال‪ ،‬يبقى رهن االعتقال إلى غاية‬
‫مقرر تنفيذ العقوبة لتحصين‬
‫«إذا كان املحكوم عليه معتقال‪ ،‬يبقى رهن االعتقال إلى‬
‫إصدار قاض ي تطبيق العقوبات مقرر تنفيذ عقوبة العمل ألجل حقوق المحكوم عليه وتفادي‬
‫غاية إصدار قاض ي تطبيق العقوبات مقرر تنفيذ عقوبة املنفعة «العامة الذي يجب أن يصدر وجوبا داخل أجل ال يتجاوز التأخير في تنفيذ المساطر‬
‫العمل ألجل املنفعة «العامة الذي يجب أن يصدر داخل عشرة أيام من تاريخ إحالة امللف إليه‪ ،‬ويجب أن يتضمن اإلشارة‬
‫‪94‬‬
‫رقم‬
‫أجل ال يتجاوز عشرة أيام من تاريخ إحالة امللف إليه‪ ،‬ويجب إلى ‪:‬‬
‫أن يتضمن اإلشارة إلى ‪:‬‬
‫« ‪-‬الهوية الكاملة للمحكوم عليه ؛‬
‫« ‪-‬الهوية الكاملة للمحكوم عليه ؛‬
‫« ‪-‬طبيعة العمل املسند إليه واملؤسسة التي سيؤديه فيها ؛‬
‫« ‪-‬طبيعة العمل املسند إليه واملؤسسة التي سيؤديه‬
‫«‪-‬عدد الساعات اإلجمالية وتوزيعها وفق برنامج زمني يتم‬
‫فيها ؛‬
‫االتفاق عليه مع املؤسسة املعنية‪.‬‬
‫«‪-‬عدد الساعات اإلجمالية وتوزيعها وفق برنامج زمني‬
‫«يبلغ فورا مقرر قاض ي تطبيق العقوبات الخاص بتنفيذ‬
‫يتم االتفاق عليه مع املؤسسة املعنية‪.‬‬
‫عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة إلى املحكوم عليه ودفاعه‬
‫«يبلغ فورا مقرر قاض ي تطبيق العقوبات الخاص بتنفيذ ونائبه الشرعي إذا كان «حدثا والنيابة العامة واملؤسسة التي يوجد‬
‫عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة إلى املحكوم عليه ونائبه بها رهن االعتقال أو اإليداع‪ ،‬وترسل أيضا نسخة من نفس املقرر‬
‫الشرعي إذا كان «حدثا والنيابة العامة واملؤسسة التي يوجد للمؤسسة التي سيؤدي بها «العمل ألجل املنفعة العامة‪.‬‬
‫بها رهن االعتقال أو اإليداع‪ ،‬وترسل أيضا نسخة من نفس‬
‫«يتم اإلفراج عن املحكوم عليه املعتقل بمجرد توصل‬
‫املقرر للمؤسسة التي سيؤدي بها «العمل ألجل املنفعة‬
‫املؤسسة السجنية بمقرر قاض ي تطبيق العقوبات املحدد للعقوبة‬
‫العامة‪.‬‬
‫«يتم اإلفراج عن املحكوم عليه املعتقل بمجرد توصل‬
‫«تخصم مدة االعتقال التي قضاها املحكوم عليه بحساب‬
‫املؤسسة السجنية بمقرر قاض ي تطبيق العقوبات املحدد ساعتين عمل عن كل يوم حبس‪ ،‬ثم تستبدل املدة املتبقية من‬
‫عقوبة «الحبس األصلية ليؤديها عمال ألجل املنفعة العامة دون أن‬ ‫للعقوبة البديلة‪.‬‬
‫تقل عن ‪ 40‬ساعة‪.‬‬
‫«تخصم مدة االعتقال التي قضاها املحكوم عليه‬
‫‪95‬‬
‫رقم‬
‫بحساب ثالث ساعات عمل عن كل يوم حبس‪ ،‬ثم تستبدل‬

‫املدة املتبقية من عقوبة «الحبس األصلية ليؤديها عمال ألجل‬
‫ضمان حقوق الدفاع‬
‫املنفعة العامة دون أن تقل عن ‪ 40‬ساعة‪.‬‬
‫للمالئمة مع تعديلنا الوارد في‬

‫الفصل ‪ 35-6‬اعاله‬
‫«املادة ‪ -.647-6‬يأمر قاض ي تطبيق العقوبات فور‬

‫بدون تعديل‬ ‫توصله بامللف بإحضار املحكوم عليه واالستماع إليه حول‬
‫المادة‬
‫هويته ووضعيته «االجتماعية واملهنية والعائلية‪.‬‬
‫«يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات االستعانة بالنيابة‬
‫العامة للتأكد من صحة املعلومات التي يدلي بها املحكوم‬
‫‪96‬‬
‫رقم‬
‫عليه‪ ،‬كما يمكنه أن «يكلف بذلك مكتب املساعدة‬

‫االجتماعية‪.‬‬
‫«يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أن يأمر بعرض‬

‫املحكوم عليه على خبرة طبية لفحصه وتقديم تقرير عن‬
‫حالته الصحية من أجل «اختيار طبيعة العمل الذي يناسب‬
‫حالته البدنية إذا اقتض ى األمر ذلك‪ ،‬ثم يعهد إلى املحكوم‬
‫عليه باختيار عمل معين من بين األعمال «املعروضة التي‬
‫تالئم قدراته ومهاراته‪ ،‬والتي من شأنها أن تحافظ على‬
‫اندماجه دون التأثير سلبا على املسار العادي لحياته العائلية‬
‫أو «املهنية أو الدراسية‪.‬‬
‫«يراعى عند تطبيق مقتضيات العمل ألجل املنفعة‬

‫العامة بالنسبة للنساء واألحداث واألشخاص في وضعية‬
‫إعاقة واملسنين‪« ،‬املقتضيات التشريعية والتنظيمية‬
‫املتعلقة بتشغيل هذه الفئات‪ ،‬ويراعى ضمان اندماجهم في‬
‫محيطهم األسري وأداء مهام األمومة وعدم «التأثير على‬
‫السير العادي للدراسة بالنسبة لألشخاص الذين ما زالوا‬
‫يتابعون دراستهم‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫رقم‬
‫«املادة ‪ -.647-7‬في حالة عدم تنفيذ أو إخالل املحكوم‬ ‫‪20‬‬

‫«املادة ‪ -.647-7‬في حالة عدم تنفيذ أو إخالل املحكوم عليه‬
‫عليه بااللتزامات املحددة له في املقرر التنفيذي ألداء عقوبة‬
‫‪ -‬مراعاة االختصاص‬ ‫بااللتزامات املحددة له في املقرر التنفيذي ألداء عقوبة‬ ‫المادة‬
‫العمل ألجل «املنفعة العامة‪ ،‬يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‬
‫المخول للمحكمة وكذا لقاضي‬ ‫العمل ألجل «املنفعة العامة‪ ،‬يمكن لقاض ي تطبيق‬ ‫الثالثة‬
‫تطبيق العقوبات‬ ‫إصدار مقرر لوضع حد لهذه العقوبة‪ ،‬وتطبق حينها في حق‬
‫العقوبات إصدار مقرر لوضع حد لهذه العقوبة‪،‬بعد بث‬
‫املحكمة وفق املسطرة املنصوص عليها في املادة ‪647-3‬‬ ‫املحكوم عليه العقوبة «الحبسية األصلية بعد خصم عدد‬
‫أعاله‪ ،‬وتطبق حينها في حق املحكوم عليه العقوبة «الحبسية‬ ‫ساعات العمل املنفذة والتي يتم احتسابها على أساس يوم‬
‫األصلية بعد خصم عدد ساعات العمل املنفذة والتي يتم‬ ‫واحد لكل ثالث ساعات عمل غير مؤداة‪.‬‬
‫احتسابها على أساس يوم واحد لكل ساعتي عمل غير مؤداة‪.‬‬
‫«املادة ‪ -.647-8‬تمسك املؤسسات التي يؤدي بها املحكوم‬ ‫«املادة ‪ -.647-8‬تمسك املؤسسات التي يؤدي بها‬ ‫‪21‬‬
‫املحكوم عليه عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة سجال عليه عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة سجال خاصا يوقع عليه‬
‫المادة‬
‫خاصا يوقع عليه قاض ي «تطبيق العقوبات‪ ،‬يتضمن هوية قاض ي «تطبيق العقوبات‪ ،‬يتضمن هوية املحكوم عليه وساعات‬
‫املحكوم عليه وساعات العمل التي أداها مشفوعة بتوقيعه العمل التي أداها مشفوعة بتوقيعه الشخص ي أو إبصامه عند‬
‫الشخص ي أو إبصامه عند االقتضاء‪ .‬ويوضع «هذا السجل االقتضاء‪ .‬ويوضع «هذا السجل رهن إشارة قاض ي تطبيق‬
‫رهن إشارة قاض ي تطبيق العقوبات قصد االطالع والتأشير العقوبات قصد االطالع والتأشير عليه كلما طلب ذلك‪ ،‬كما يمكن‬
‫يهدف هذا التعديل الى توسيع‬
‫عليه كلما طلب ذلك‪ ،‬كما يمكن االطالع عليه من قبل وكيل االطالع عليه من قبل النيابة العامة ومن قبل اإلدارة املكلفة صالحية االطالع وتتبع تنفيذ‬
‫العقوبات البديلة لتشمل النيابة‬ ‫«امللك أو من ينوب عنه ومن قبل اإلدارة املكلفة بالسجون‪ .‬بالسجون‪.‬‬
‫العامة بدل االقتصار على وكيل‬
‫«يتعين على املؤسسات املذكورة أن توجه إلى قاض ي تطبيق‬ ‫«يتعين على املؤسسات املذكورة أن توجه إلى قاض ي‬
‫الملك او من ينوب عليه‬
‫‪98‬‬
‫رقم‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تطبيق العقوبات تقريرا عن كل محكوم عليه يؤدي عقوبة العقوبات تقريرا عن كل محكوم عليه يؤدي عقوبة العمل ألجل‬
‫العمل ألجل املنفعة «العامة لديها بمجرد انتهاء مدة عقوبته‪ ،‬املنفعة «العامة لديها بمجرد انتهاء مدة عقوبته‪ ،‬أو إذا انقطع عن‬
‫أو إذا انقطع عن القيام بالعمل املعهود به إليه أو رفض القيام بالعمل املعهود به إليه أو رفض القيام به أو حال مانع دون‬
‫القيام به أو حال مانع دون ذلك‪ .‬وتوجه «نسخة منه إلى وكيل ذلك‪ .‬وتوجه «نسخة منه إلى وكيل امللك واإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫امللك واإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫«تقوم اإلدارة املكلفة بالسجون بزيارات تفقدية للمحكوم‬
‫«تقوم اإلدارة املكلفة بالسجون بزيارات تفقدية عليهم‪ ،‬ويتم إشعار قاض ي تطبيق العقوبات والنيابة العامة بكل‬
‫للمحكوم عليهم‪ ،‬ويتم إشعار قاض ي تطبيق العقوبات إخالل في «تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫والنيابة العامة بكل إخالل في «تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫«يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أن يقوم بزيارة تفقدية‬
‫«يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أن يقوم بزيارة تفقدية للمحكوم عليهم الذين يقضون عقوبات العمل ألجل املنفعة‬
‫للمحكوم عليهم الذين يقضون عقوبات العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬تلقائيا «أو بناء على ملتمس من النيابة العامة‪ ،‬ينجز على‬
‫العامة‪ ،‬تلقائيا «أو بناء على ملتمس من النيابة العامة‪ ،‬ينجز إثرها تقريرا يحيل نسخة منه إلى هذه األخيرة‪ .‬كما يمكن له تكليف‬
‫على إثرها تقريرا يحيل نسخة منه إلى هذه األخيرة‪ .‬كما يمكن موظفين من كتابة «الضبط أو أحد املساعدات أو املساعدين‬
‫له تكليف موظفين من كتابة «الضبط أو أحد املساعدات أو االجتماعيين بمكتب املساعدة االجتماعية بالدائرة القضائية‬
‫ملكان تنفيذ العقوبة‪ ،‬للقيام بالزيارة وإعداد تقرير بشأنها‪.‬‬ ‫املساعدين االجتماعيين بمكتب املساعدة االجتماعية‬
‫بالدائرة القضائية ملكان تنفيذ العقوبة‪ ،‬للقيام بالزيارة‬
‫«كما يمكن ملمثل النيابة العامة أن يقوم بزيارة تفقدية‬
‫وإعداد تقرير بشأنها‪.‬‬
‫ألماكن تنفيذ عقوبات العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬ينجز على إثرها‬
‫«كما يمكن لوكيل امللك أن يقوم بزيارة تفقدية ألماكن تقريرا يحيل نسخة «منه على قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫تنفيذ عقوبات العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬ينجز على إثرها‬
‫«يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو ممثل النيابة العامة‬
‫‪99‬‬
‫رقم‬
‫أن يطلب من املؤسسات التي تؤدى فيها عقوبة العمل من أجل‬ ‫تقريرا يحيل نسخة «منه على قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫املنفعة العامة‪ ،‬إعداد «تقارير خاصة أو دورية حول تنفيذ العمل‬
‫«يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو وكيل امللك أن‬
‫ألجل املنفعة العامة بالنسبة لبعض املؤسسات أو بعض املحكوم‬
‫يطلب من املؤسسات التي تؤدى فيها عقوبة العمل من أجل‬
‫عليهم‪.‬‬
‫املنفعة العامة‪ ،‬إعداد «تقارير خاصة أو دورية حول تنفيذ‬
‫العمل ألجل املنفعة العامة بالنسبة لبعض املؤسسات أو‬
‫بعض املحكوم عليهم‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫«املادة ‪ -.647-9‬يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬تلقائيا‬ ‫«املادة ‪ -.647-9‬يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪،‬‬
‫تلقائيا أو بناء على طلب من املحكوم عليه‪ ،‬أو من له أو بناء على طلب من املحكوم عليه‪،‬أو دفاعه أو من له‬
‫لتحصين حقوق الدفاع‬ ‫المادة‬
‫مصلحة في ذلك أن يصدر «مقررا بوقف تنفيذ العقوبة مصلحة في ذلك أن يصدر «مقررا بوقف تنفيذ العقوبة إلى‬ ‫الثالثة‬
‫إلى حين زوال السبب الجدي املتعلق بالظروف حين زوال السبب املبرر املتعلق بالظروف االجتماعية أو‬
‫االجتماعية أو الصحية أو العائلية أو الدراسية أو الصحية أو العائلية أو الدراسية أو املهنية «للمحكوم عليه استبدال عبارة الجدي بالمبرر من‬
‫اجل التدقيق‬
‫املهنية «للمحكوم عليه أو بظروف املؤسسة التي يقض ي أو بظروف املؤسسة التي يقض ي بها العقوبة‪.‬‬
‫«يبلغ هذا املقرر إلى النيابة العامة واملحكوم عليه‬ ‫بها العقوبة‪.‬‬
‫«يبلغ هذا املقرر إلى النيابة العامة واملحكوم عليه واملؤسسة التي يقض ي بها املحكوم عليه العقوبة البديلة‬
‫واملؤسسة التي يقض ي بها املحكوم عليه العقوبة البديلة واإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫«يمكن للمحكوم عليه أو النيابة العامة املنازعة في املقرر‬ ‫واإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫«يمكن للمحكوم عليه أو النيابة العامة املنازعة في املذكور داخل أجل خمسة أيام من تاريخ تبليغه ويتم البت‬
‫‪100‬‬
‫رقم‬
‫املقرر املذكور داخل أجل خمسة أيام من تاريخ تبليغه فيه طبقا «ملقتضيات الفقرة الثانية من املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬
‫ويتم البت فيه طبقا «ملقتضيات الفقرة الثانية من «خالفا ملقتضيات الفقرة األخيرة من املادة ‪ 647-3‬أعاله‪ ،‬ال‬
‫توقف املنازعة تنفيذ املقرر املذكور أعاله‬ ‫املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬
‫«خالفا ملقتضيات الفقرة األخيرة من املادة ‪647-3‬‬

‫أعاله‪ ،‬ال توقف املنازعة تنفيذ املقرر املذكور أعاله‪.‬‬
‫‪23‬‬
‫«املادة ‪ - . 647-10‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون تتبع‬ ‫«املادة ‪ - . 647-10‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون‬
‫المالءمة مع التعديل السابق‬ ‫تتبع تنفيذ تدبير املراقبة اإللكترونية املحددة في الحكم تنفيذ تدبير املراقبة اإللكترونية املحددة في الحكم القاض ي‬
‫المادة‬
‫القاض ي باإلدانة‪ ،‬وفق «الكيفية املشار إليها في املواد من باإلدانة‪ ،‬وفق «الكيفية املشار إليها في املواد من ‪ 647-11‬إلى‬ ‫الثالثة‬
‫‪ 647-14‬أدناه‪.‬‬ ‫‪ 647-11‬إلى ‪ 647-14‬أدناه‪.‬‬
‫«ويمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو النيابة العامة أن‬ ‫«ويمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو لوكيل امللك‬
‫أن يتخذ التدابير الالزمة للتحقق من تنفيذ التدبير يتخذا التدابير الالزمة للتحقق من تنفيذ التدبير أعاله بما‬
‫أعاله بما فيها طلب تقارير من «اإلدارة املكلفة فيها طلب تقارير من «اإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫بالسجون‪.‬‬
‫«املادة ‪ -.647-11‬تتم املراقبة اإللكترونية بواسطة‬
‫‪101‬‬
‫رقم‬
‫قيد إلكتروني يوضع بمعصم املحكوم عليه أو ساقه أو‬ ‫المادة‬

‫على جزء آخر من جسده‪« ،‬بشكل يسمح برصد تحركاته‬ ‫الثالثة‬
‫داخل الحدود الترابية املحددة له‪.‬‬
‫«يمكن وضع الحدث تحت هذا التدبير بحضور‬

‫وليه أو املقدم عليه أو وصيه أو كافله أو حاضنه أو‬
‫الشخص املعهود إليه برعايته‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫«املادة ‪ -.647-12‬تلتزم اإلدارة املكلفة بالسجون برصد‬ ‫«املادة ‪ -.647-12‬تلتزم اإلدارة املكلفة بالسجون‬
‫برصد وتتبع حركات وتنقالت الشخص الخاضع وتتبع حركات وتنقالت الشخص الخاضع للمراقبة يهدف التعديل الى خلق التوازي بين‬
‫أصناف العقوبات البديلة وربط عدم‬ ‫المادة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫للمراقبة اإللكترونية‪.‬‬ ‫الثالثة‬
‫التزام المحكوم عليه بعقوبة المراقبة‬
‫االلكترونية بالمسطرة الواردة في‬ ‫«يعاقب كل شخص خاضع للمراقبة اإللكترونية‬
‫احكام المادة ‪647- 3‬‬
‫حذف الباقي واإلحالة على مقتضيات املادة ‪647- 3‬‬ ‫أخل عمدا بااللتزامات املفروضة عليه أو فر أو تخلص‪،‬‬
‫بأي وسيلة كانت‪ ،‬من األجهزة «أو األدوات املستعملة في‬
‫املراقبة أو قام بإتالفها أو بتعييبها بالحبس من شهر إلى‬
‫ثالثة أشهر وغرامة من ‪ 2000‬إلى ‪ 5000‬درهم أو بإحدى‬
‫«هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫‪102‬‬
‫رقم‬
‫«تنفذ العقوبات املحكوم بها طبقا ملقتضيات‬

‫الفقرة أعاله ضد الشخص املخل بااللتزامات املفروضة‬
‫عليه استثناء من مقتضيات «الفصل ‪ 120‬من‬
‫مجموعة القانون الجنائي‪ ،‬باإلضافة إلى العقوبة‬
‫األصلية الصادرة في حقه أو ما تبقى منها‪.‬‬
‫«إذا تقرر في هذه الحالة تطبيق العقوبة األصلية أو ما‬

‫تبقى منها من طرف قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬تنفذ‬
‫العقوبة رغم املنازعة‬
‫«املادة ‪ -.647-13‬تحدد بنص تنظيمي كيفيات‬

‫تدبير القيد اإللكتروني واملصاريف التي يمكن فرضها‬ ‫المادة‬
‫على املحكوم عليه بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫الثالثة‬
‫«ينجز تقرير بعملية وضع القيد اإللكتروني على‬

‫جسد املحكوم عليه‪ ،‬يوجه إلى قاض ي تطبيق العقوبات‬
‫بدون تعديل‬ ‫الذي يضمه إلى ملف املعني «باألمر‪.‬‬
‫«تحرر اإلدارة املكلفة بالسجون املختصة بتدبير‬

‫وتتبع عملية املراقبة اإللكترونية تقارير ترفعها إلى‬
‫‪103‬‬
‫رقم‬
‫قاض ي تطبيق العقوبات كلما دعت «الضرورة إلى ذلك‬

‫أو إذا طلبها القاض ي املذكور‪ ،‬وتوجه نسخة منها إلى‬
‫النيابة العامة‪.‬‬
‫«املادة ‪ -.647-14‬يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‬ ‫‪25‬‬

‫«املادة ‪ -.647-13‬تحدد بنص تنظيمي كيفيات تدبير‬
‫أن يخضع املعني باألمر بناء على طلبه أو من له مصلحة القيد اإللكتروني واملصاريف التي يمكن فرضها على املحكوم‬
‫المادة‬
‫في ذلك لفحص طبي للتحقق «من تأثير القيد اإللكتروني عليه بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫الثالثة‬
‫على صحته‪ .‬وفي حالة ما إذا كان هناك أي تأثير‪ ،‬يمكن‬
‫«ينجز تقرير بعملية وضع القيد اإللكتروني على جسد‬
‫لقاض ي تطبيق العقوبات عرض األمر على املحكمة‬
‫املحكوم عليه‪ ،‬يوجه إلى قاض ي تطبيق العقوبات الذي‬
‫«املصدرة للعقوبة البديلة قصد تغييرها بعقوبة بديلة‬
‫يضمه إلى ملف املعني «باألمر‪.‬‬
‫أخرى بعد أخذ مستنتجات النيابة العامة‪.‬‬
‫«تحرر اإلدارة املكلفة بالسجون املختصة بتدبير وتتبع‬
‫يمكن اعتبارا للظروف الصحية للمحكوم عليه‪،‬‬
‫عملية املراقبة اإللكترونية تقارير ترفعها إلى قاض ي تطبيق‬
‫في حالة تدخل طبي استعجالي إزالة القيد‪ ،‬على أن‬
‫العقوبات كلما دعت «الضرورة إلى ذلك أو إذا طلبها القاض ي‬
‫يرفع الطبيب املعالج تقريرا في املوضوع إلى قاض ي‬
‫املذكور‪ ،‬وتوجه نسخة منها إلى النيابة العامة‪.‬‬
‫تطبيق العقوبات في أجل أربعة وعشرين ساعة يوضح‬
‫يمكن اعتبارا للظروف الصحية للمحكوم عليه‪ ،‬في‬
‫أسباب ذلك‪.‬‬
‫حالة تدخل طبي استعجالي إزالة القيد‪ ،‬على أن يرفع‬
‫يصدر قاض ي تطبيق العقوبات مقررا يوقف‬
‫الطبيب املعالج تقريرا في املوضوع إلى قاض ي تطبيق‬
‫تنفيذ العقوبة إلى حين زوال املانع الصحي‪ ،‬أو بتغيير‬
‫‪104‬‬
‫رقم‬
‫مكان وضع القيد‪ ،‬يبلغ إلى النيابة العامة واملحكوم العقوبات في أجل أربعة وعشرين ساعة يوضح أسباب‬
‫عليه واملؤسسة السجنية‪ ،‬وتطبق بشأن املنازعة فيه ذلك‪ ،‬والذي له إحالة املحكوم عليه على خبرة طبية للتاكد‬
‫مقتضيات الفقرتين الثالثة والرابعة من املادة ‪ -9‬من وضعيته الصحية‪.‬‬
‫يصدر قاض ي تطبيق العقوبات مقررا يوقف تنفيذ‬ ‫‪.647‬‬
‫العقوبة إلى حين زوال املانع الصحي‪ ،‬أو بتغيير مكان وضع‬
‫القيد‪ ،‬يبلغ إلى النيابة العامة واملحكوم عليه واملؤسسة يهدف هذا التعديل الى الحد من‬
‫السلطة التقديرية للطبيب المعالج‬
‫السجنية‪ ،‬وتطبق بشأن املنازعة فيه مقتضيات الفقرتين‬
‫‪...‬‬
‫الثالثة والرابعة من املادة ‪.647-9‬‬
‫«الفرع الثالث‬ ‫«الفرع الثالث‬ ‫‪26‬‬
‫«تدابير تنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو فرض‬ ‫«تدابير تنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو فرض‬
‫المادة‬
‫«تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية‬ ‫«تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية‬ ‫الثالثة‬
‫«املادة ‪ -.647-15‬يأمر قاض ي تطبيق العقوبات بإطالق‬ ‫«املادة ‪ -.647-15‬يأمر قاض ي تطبيق العقوبات‬
‫بإطالق سراح املحكوم عليه بعقوبة تقييد الحقوق أو سراح املحكوم عليه بعقوبة تقييد الحقوق أو فرض تدابير‬
‫فرض تدابير رقابية أو عالجية أو «تأهيلية بمجرد رقابية أو عالجية أو «تأهيلية بمجرد صيرورة الحكم الصادر‬
‫صيرورة الحكم الصادر في حقه مكتسبا لقوة الش يء في حقه مكتسبا لقوة الش يء املقض ي به‪ ،‬ما لم يكن معتقال‬
‫‪105‬‬
‫رقم‬
‫من أجل سبب آخر‪.‬‬ ‫املقض ي به‪ ،‬ما لم يكن معتقال من أجل سبب آخر‪.‬‬
‫«غير أنه يمكن إصدار املقرر املشار إليه في الفقرة‬ ‫«غير أنه يمكن إصدار املقرر املشار إليه في الفقرة‬
‫السابقة قبل اكتساب الحكم قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬السابقة قبل اكتساب الحكم قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا‬
‫إذا وافقت النيابة العامة على «ذلك ولم تمارس حق وافقت النيابة العامة على «ذلك ولم تمارس حق الطعن‪.‬‬
‫«يلتزم املحكوم عليه باملثول أمام قاض ي تطبيق‬ ‫الطعن‪.‬‬
‫«يلتزم املحكوم عليه باملثول أمام قاض ي تطبيق العقوبات داخل أجل أقصاه أسبوع‪ ،‬من تاريخ تبليغه املقرر‬
‫العقوبات داخل أجل أقصاه أسبوع‪ ،‬من تاريخ تبليغه النهائي الصادر في حقه أو «من تاريخ اإلفراج عنه‪ ،‬وفي حالة‬
‫املقرر النهائي الصادر في حقه أو «من تاريخ اإلفراج عنه‪ .‬عدم مثوله يحيل قاض ي تطبيق العقوبات امللف على‬
‫املحكمة املختصة للبث فيه ‪.‬‬
‫يهدف التعديل الى اجبار المحكوم‬

‫عليه بالمثول امام قاضي تطبيق‬
‫العقوبات واحترام اختصاص‬
‫المحكمة في البث وإصدار‬
‫االحكام‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫«املادة ‪ -.647-16‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون تتبع‬ ‫«املادة ‪ -.647-16‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون‬
‫تتبع تنفيذ التدابير الرقابية أو العالجية أو التأهيلية تنفيذ التدابير الرقابية أو العالجية أو التأهيلية املحددة في يهدف التعديل الى تجويد النص‬
‫والمالءمة مع تعديالتنا السابقة‬
‫‪106‬‬
‫رقم‬
‫الحكم القاض ي «بالعقوبة البديلة‪.‬‬ ‫املحددة في الحكم القاض ي «باإلدانة‪.‬‬ ‫المادة‬

‫«يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو النيابة العامة أن‬ ‫«يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو وكيل امللك أن‬
‫يتخذ التدابير الالزمة للتحقق من تنفيذ التدابير أعاله‪ .‬يتخذ التدابير الالزمة للتحقق من تنفيذ التدابير أعاله‪.‬‬
‫«ويمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬ ‫«ويمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬عند االقتضاء‪،‬‬
‫تكليف موظفي كتابة الضبط باملحكمة أو املكلفين تكليف موظفي كتابة الضبط باملحكمة أو املكلفين بمكتب‬
‫بمكتب املساعدة االجتماعية «بالدائرة القضائية املساعدة االجتماعية «بالدائرة القضائية للقيام بالتدابير‬
‫للقيام بالتدابير الالزمة للتحقق من تنفيذ التدابير الالزمة للتحقق من تنفيذ التدابير الرقابية أو العالجية أو‬
‫الرقابية أو العالجية أو التأهيلية وإعداد تقارير بشأنها‪ .‬التأهيلية وإعداد تقارير بشأنها‪ .‬توجه نسخة «منها إلى قاض ي‬
‫توجه نسخة «منها إلى قاض ي تطبيق العقوبات ووكيل تطبيق العقوبات والنيابة العامة‪.‬‬
‫امللك‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫«املادة ‪-.647-17‬يلتزم املحكوم عليه باإلدالء لإلدارة‬ ‫«املادة ‪-.647-17‬يلتزم املحكوم عليه باإلدالء‬
‫لإلدارة املكلفة بالسجون بما يفيد تنفيذه أو استمراره املكلفة بالسجون بما يفيد تنفيذه أو استمراره في تنفيذ‬
‫المادة‬
‫في تنفيذ التدابير الرقابية أو «العالجية أو التأهيلية التدابير الرقابية أو «العالجية أو التأهيلية املحكوم بها عليه‪،‬‬ ‫الثالثة‬
‫املحكوم بها عليه‪ ،‬وذلك وفق الجدولة الزمنية املحددة وذلك وفق الجدولة الزمنية املحددة له‪ ،‬وتحال نسخة منها‬
‫له‪ ،‬وتحال نسخة منها إلى قاض ي تطبيق العقوبات إلى قاض ي تطبيق العقوبات املختص‪.‬‬
‫املختص‪.‬‬
‫‪107‬‬
‫رقم‬
‫«في حالة رصد إخالل املحكوم عليه بتنفيذ عقوبة تقييد‬ ‫«في حالة رصد إخالل املحكوم عليه بتنفيذ عقوبة‬
‫بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية‬ ‫تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية‬
‫أو بااللتزامات «املحددة له من قبل قاض ي تطبيق العقوبات‪،‬‬
‫أو تأهيلية أو بااللتزامات «املحددة له من قبل قاض ي‬
‫يحيل هذا القاض ي امللف الى املحكمة املختصة للبث فيه‬
‫تطبيق العقوبات‪ ،‬يصدر هذا القاض ي أمرا بتطبيق‬
‫للمالءمة مع تعديالتنا السابقة‬ ‫وفق املسطرة املنصوص عليها في املادة ‪ 647-3‬أعاله‪،‬‬
‫الهادفة الى الفصل بين‬ ‫املحكوم عليه للعقوبة الحبسية األصلية الصادرة في‬
‫اختصاصات المحكمة‬ ‫حقه «وفقا ملقتضيات املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬
‫واختصاصات قاضي تطبيق‬
‫العقوبات‬
‫«الفرع الرابع‬
‫بدون تعديل‬ ‫«تدابير تنفيذ الغرامة اليومية‬ ‫المادة‬
‫«الـمادة ‪-.647-18‬يؤدى مجموع الغرامة اليومية‬
‫دفعة واحدة‪ ،‬غير أنه يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‬
‫أن يأذن بتقسيط أدائها داخل اآلجال املحددة في‬
‫الفصل ‪ 35-15‬من هذا القانون إذا تعلق األمر بمحكوم‬
‫عليه غير معتقل‪.‬‬
‫«املادة ‪-.647-19‬يأمر قاض ي تطبيق العقوبات‬
‫‪108‬‬
‫رقم‬
‫بإطالق سراح املحكوم عليه بعقوبة الغرامة اليومية‪،‬‬

‫إذا كان معتقال‪ ،‬بمجرد صيرورة الحكم الصادر في حقه‬
‫مكتسبا لقوة الش يء املقض ي به وأدائه مجموع قيمة‬
‫الغرامة اليومية املحكوم بها عليه‪.‬‬
‫غير أنه يمكن إصدار املقرر املشار إليه في الفقرة‬

‫السابقة قبل اكتساب الحكم لقوة الش يء املقض ي به‬
‫إذا وافقت النيابة العامة على ذلك ولـم تمارس حق‬
‫الطعن‪.‬‬
‫ال تحسب مدة االعتقال التي قضاها املحكوم عليه‬

‫عند تحديد مبلغ الغرامة اليومية الواجب أداؤها‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫«املادة ‪-.647-20‬يلتزم املحكوم عليه باإلدالء املوجود في‬ ‫«املادة ‪-.647-20‬يلتزم املحكوم عليه باإلدالء بما‬
‫يفيد أداء الغرامة اليومية أو تنفيذه أو استمراره في حالة سراح بما يفيد أداء الغرامة اليومية أو تنفيذه أو‬
‫نفس التبريرات الواردة في‬ ‫المادة‬
‫التنفيذ‪ ،‬وذلك وفق الجدولة الزمنية التي يحددها له استمراره في التنفيذ‪ ،‬وذلك وفق الجدولة الزمنية التي‬ ‫الثالثة‬
‫تعديالتنا السابقة‬
‫يحددها له قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬ ‫قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫في حالة إخالل املحكوم عليه بتنفيذ الغرامة في حالة إخالل املحكوم عليه بتنفيذ الغرامة اليومية يحيل‬
‫اليومية يصدر قاض ي تطبيق العقوبات مقررا بتطبيق قاض ي تطبيق العقوبات امللف على املحكمة املختصة للبث‬
‫‪109‬‬
‫رقم‬
‫املحكوم عليه للعقوبة الحبسية األصلية الصادرة في فيه طبقا للمسطرة املنصوص عليها في مقتضيات املادة ‪-3‬‬
‫حقه‪ ،‬والتي تخصم منها عدد األيام التي أديت غرامتها‪ 647 .‬أعاله‪.‬‬
‫«املادة ‪ -.647-21‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون‬

‫بدون تعديل‬ ‫التنسيق مع القطاعات الحكومية واملؤسسات‬
‫المادة‬
‫والهيئات‪ ،‬ال سيما التي يمكن إشراك «املصالح التابعة‬ ‫الثالثة‬
‫لها في تنفيذ العقوبات البديلة‪.‬‬
‫«تقوم اإلدارة املكلفة بالسجون بإعداد تقارير‬

‫دورية حول سير وحصيلة تنفيذ العقوبات البديلة‬
‫واإلكراهات التي تعترضها والحلول «املقترحة لها‪ ،‬وتوجه‬
‫هذه التقارير إلى السلطات القضائية املعنية‪.‬‬
‫املادة ‪« - .647 -22‬يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‬ ‫‪30‬‬

‫املادة ‪« - .647 -22‬يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‬
‫باملحكمة التي يوجد املحكوم عليه في دائرة نفوذها ‪،‬وفق‬ ‫باملحكمة ُمصدرة الحكم االبتدائي‪ ،‬وفق الشروط والضوابط‬
‫نفس التبرير الوارد في تعديلنا‬ ‫المادة‬
‫املنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬إما تلقائيا وبعد التوصل‬
‫الشروط والضوابط املنصوص عليها في هذا القانون‪ ،‬إما للمادة ‪ 674-1‬اعاله‬ ‫الثالثة‬
‫بمستنتجات النيابة العامة أو بطلب منها أو طلب املحكوم تلقائيا وبعد التوصل بمستنتجات النيابة العامة أو بطلب‬
‫عليه‪ ،‬أو دفاعه‪ ،‬أو املمثل الشرعي للحدث‪ ،‬أو مدير‬
‫منها أو طلب املحكوم عليه‪ ،‬أو دفاعه‪ ،‬أو املمثل الشرعي‬
‫املؤسسة السجنية‪ ،‬أو من يعنيه األمر‪ ،‬استبدال العقوبة‬
‫للحدث‪ ،‬أو مدير املؤسسة السجنية‪ ،‬أو من يعنيه األمر‪،‬‬
‫الحبسية أو ما تبقى منها بعقوبة بديلة أو أكثر لفائدة املحكوم‬
‫‪110‬‬
‫رقم‬
‫استبدال العقوبة الحبسية أو ما تبقى منها بعقوبة بديلة أو‬ ‫عليهم بمقررات قضائية مكتسبة لقوة الش يء املقض ي به»‪.‬‬
‫«تقبل في هذه الحالة قرارات قاض ي تطبيق العقوبات أكثر لفائدة املحكوم عليهم بمقررات قضائية مكتسبة لقوة‬
‫املنازعة من النيابة العامة أو املحكوم عليه أو دفاعه أو الش يء املقض ي به»‪.‬‬
‫املمثل الشرعي للحدث خالل اليوم املوالي ليوم التبليغ‬
‫«تقبل في هذه الحالة قرارات قاض ي تطبيق العقوبات‬
‫بصدورها وفقا ملقتضيات املادتين ‪ 599‬و‪ 600‬من القانون‬
‫املنازعة من النيابة العامة أو املحكوم عليه أو دفاعه أو‬
‫املتعلق باملسطرة الجنائية‪ ،‬ويحال امللف فورا على املحكمة‬
‫املمثل الشرعي للحدث خالل اليوم املوالي ليوم التبليغ‬
‫التي تبت وجوبا داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ إدراج‬
‫بصدورها وفقا ملقتضيات املادتين ‪ 599‬و‪ 600‬من القانون‬
‫امللف بالجلسة»‪.‬‬
‫املتعلق باملسطرة الجنائية‪ ،‬ويحال امللف فورا على املحكمة‬
‫«يترتب على كل منازعة إيقاف تنفيذ القرار الصادر عن‬
‫التي تبت وجوبا داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ إدراج‬
‫قاض ي تطبيق العقوبات»‪.‬‬
‫امللف بالجلسة»‪.‬‬
‫«يترتب على كل منازعة إيقاف تنفيذ القرار الصادر عن‬

‫قاض ي تطبيق العقوبات»‪.‬‬
‫بدون تعديل‬ ‫املادة الرابعة‬ ‫املادة‬

‫الرابعة‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بصدور‬
‫النصوص التنظيمية الالزمة لتطبيقه بالجريدة‬
‫الرسمية في أجل أقصاه سنة‪.‬‬
‫‪111‬‬
‫تعديالت فريق االتحاد العام للشغالين باملغرب على‬

‫مشروع قانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات البديلة‬
‫‪112‬‬
‫تبرير التعديل‬ ‫التعديل‬ ‫النص األصلي‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬

‫التعديل المادة‬
‫المادة الثانية‬ ‫‪1‬‬
‫الفصل ‪35-1‬‬ ‫الفصل ‪35-1‬‬
‫العقوبات البديلة هي العقوبات التي يحكم بها بديال للعقوبات يهدف التعديل الى توسيع مجال العقوبات البديلة‬ ‫العقوبات البديلة هي العقوبات التي يحكم بها بديال للعقوبات السالبة‬ ‫الفصل ‪-1‬‬
‫للحرية في الجنح التي ال تتجاوز العقوبة «المحكوم بها من أجلها خمس السالبة للحرية في الجنايات والجنح التي ال تتجاوز العقوبة ليشمل بعض الجنايات أيضا‪ ،‬فيكون معيار‬ ‫‪35‬‬
‫االستفادة من العقوبات البديلة هو حجم العقوبة‬ ‫«المحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا نافذا‪.‬‬ ‫سنوات حبسا نافذا‪.‬‬
‫المحكوم بها ال نوع الجريمة المرتكبة‪ ،‬خاصة وأن‬
‫الفصل ‪ 112‬من مجموعة القانون الجنائي ينص‬ ‫«ال يحكم بالعقوبات البديلة في حالة العود‬ ‫«ال يحكم بالعقوبات البديلة في حالة العود‬
‫على أن نوع الجريمة ال يتغير إذا حكم بعقوبة‬ ‫‪.............‬‬ ‫‪.............‬‬
‫متعلقة بنوع اخر من الجرائم بسبب ظروف‬
‫التخفيف الممنوحة للجاني‪ ،‬كما أن الفصل ‪113‬‬
‫منه ينص على أن نوع الجريمة يتغير إذا نص‬
‫القانون على عقوبة متعلقة بنوع اخر من الجرائم‬
‫لسبب ظروف التشديد‪.‬‬

‫الفصل ‪35-3‬‬ ‫الفصل ‪35-3‬‬
‫«الفصل ‪ -.35-3‬ال يحكم بالعقوبات البديلة في الجنايات المالءمة مع التعديل األول‬ ‫«الفصل ‪ -.35-3‬ال يحكم بالعقوبات البديلة في الجنح المتعلقة‬ ‫الفصل ‪-3‬‬
‫والجنح المتعلقة بالجرائم التالية ‪:‬‬ ‫بالجرائم التالية ‪:‬‬ ‫‪35‬‬
‫«‪-‬الجرائم المتعلقة بأمن الدولة واإلرهاب ؛‬ ‫«‪-‬الجرائم المتعلقة بأمن الدولة واإلرهاب ؛‬
‫«‪ -‬االختالس أو الغدر أو الرشوة أو استغالل النفوذ أو تبديد األموال «‪ -‬االختالس أو الغدر أو الرشوة أو استغالل النفوذ أو تبديد األموال‬
‫العمومية ؛‬ ‫العمومية؛‬
‫«‪-‬الجرائم العسكرية ؛‬ ‫«‪-‬الجرائم العسكرية؛‬
‫«‪ -‬االتجار الدولي في المخدرات ؛‬ ‫«‪ -‬االتجار الدولي في المخدرات ؛‬
‫«‪ -‬االتجار في المؤثرات العقلية ؛‬ ‫«‪ -‬االتجار في المؤثرات العقلية ؛‬
‫«‪ -‬االتجار في األعضاء البشرية ؛‬ ‫«‪ -‬القتل العمد والتسميم؛‬
‫‪113‬‬

‫«‪ -‬االستغالل الجنسي للقاصرين أو األشخاص في وضعية فالخطورة التي ينطوي علها هذا النوع من الجرائم‬ ‫«‪ -‬االتجار بالبشر؛‬
‫وما يحدثه من مس خطير بالنظام العام يستدعى‬ ‫إعاقة‪.‬‬
‫«‪ -‬االتجار في األعضاء البشرية؛‬
‫اإلبقاء على العقوبات األصلية السالبة للحرية‬
‫المحكوم بها على الجناة وعدم تعويضها بعقوبات‬ ‫«‪ -‬االستغالل الجنسي للقاصرين أو األشخاص في وضعية إعاقة‪.‬‬
‫بديلة‪ ،‬وذلك من أجل تحقيق الردع العام‪.‬‬

‫الفصل‪35-4‬‬ ‫الفصل‪35-4‬‬
‫من األفضل استعمال مصطلح النائب الشرعي‬ ‫قررتالمحكمة الحكم بالعقوبة الحبسية‬ ‫«الفصل ‪ -.35-4‬إذا ّ‬ ‫قررت المحكمة الحكم بالعقوبة الحبسية‬ ‫«الفصل ‪ -.35-4‬إذا ّ‬ ‫الفصل ‪-4‬‬
‫لكونه أكثر دقة من مصطلح الممثل الشرعي‪ ،‬حيث‬ ‫المشار إليها في الفقرة األولى من الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها‬ ‫المشار إليها في الفقرة األولى من الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها أن‬ ‫‪35‬‬
‫أن أحكام الحجر والنيابة الشرعية وصورها‬ ‫أن «تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو بناء على ملتمس‬ ‫«تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو بناء على ملتمس النيابة‬
‫منظمة بشكل واضح ومفصل بمقتضى مدونة‬ ‫النيابة العامة أو طلب المحكوم عليه أو دفاعه أو الممثل النائب‬ ‫العامة أو طلب المحكوم عليه أو دفاعه أو الممثل الشرعي للحدث «أو‬
‫األسرة ‪.‬‬ ‫الشرعي للحدث «أو مدير المؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر‪.‬‬ ‫مدير المؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه الحالة يجب عليها‬
‫وفي هذه الحالة يجب عليها ‪:‬‬ ‫‪:‬‬
‫‪................................‬‬ ‫‪......................................‬‬
‫الفصل ‪35-14‬‬ ‫الفصل‪35-14‬‬ ‫المادة الثانية‬ ‫‪4‬‬

‫الفصل ‪-14‬‬
‫‪35‬‬
‫«الفصل ‪ - .35-14‬يمكن للمحكمة أن تحكم بعقوبة الغرامة‬ ‫«الفصل ‪ - .35-14‬يمكن للمحكمة أن تحكم بعقوبة الغرامة اليومية‬
‫اليومية بديال للعقوبة الحبسية النافذة‪.‬‬ ‫بديال للعقوبة الحبسية النافذة‪.‬‬
‫تتمثل الغرامة اليومية في مبلغ مالـي تحدده المحكمة عن‬ ‫تتمثل الغرامة اليومية في مبلغ مالـي تحدده المحكمة عن كل‬
‫كل يوم من المدة الحبسية المحكوم بها‪.‬‬ ‫يوم من المدة الحبسية المحكوم بها‪.‬‬
‫يمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية على األحداث في حالة‬ ‫يمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية على األحداث في حالة‬
‫موافقة وليهم أو من يمثلهم‪.‬‬ ‫موافقة وليهم أو من يمثلهم‪.‬‬
‫‪114‬‬

‫فالصلح أو التنازل الذي يجب أن يعتد به هو ذلك‬ ‫ال يمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية إال بعد اإلدالء بما‬ ‫ال يمكن الحكم بعقوبة الغرامة اليومية إال بعد اإلدالء بما يفيد‬
‫الصادر عن الضحية أوعن ورثته في حالة وفاته‬ ‫يفيد وجود صلح أو تنازل صادر عن الضحية أو ذويه ورثته أو‬ ‫وجود صلح أو تنازل صادر عن الضحية أو ذويه أو قيام المحكوم‬
‫دون غيرهم‪.‬‬ ‫قيام المحكوم عليه بتعويض أو إصالح األضرار الناتجة عن‬ ‫عليه بتعويض أو إصالح األضرار الناتجة عن الجريمة‪.‬‬
‫الجريمة‪.‬‬
‫كما أن ذوي الضحية ال يمكن حصرهم أو‬
‫تحديدهم‪ ،‬لذلك يجب استعمل مصطلح أكثر دقة‬
‫لسد الباب أمام تدخالت من ال مصلحة وال صفة‬
‫لهم في اجراء الصلح أو التنازل باسم الضحية‪.‬‬
‫إن هزالة الغرامة اليومية لن يفي بالغرض الذي‬ ‫‪5‬‬

‫الفصل ‪35-15‬‬ ‫الفصل ‪35-15‬‬ ‫المادة الثانية‬
‫تقررت من أجله الغرامة كعقوبة بديلة‪ ،‬وخاصة‬
‫في حالة يسر الجاني أوعندما تكون العقوبة‬ ‫«الفصل ‪ - .35-15‬يحدد مبلغ الغرامة اليومية بين ‪200 100‬‬ ‫«الفصل ‪ - .35-15‬يحدد مبلغ الغرامة اليومية بين ‪ 100‬و‪2.000‬‬ ‫الفصل ‪-15‬‬
‫الحبسية قصيرة المدة‪.‬‬ ‫و‪ 2.000‬درهم عن كل يوم من العقوبة الحبسية المحكوم بها‪.‬‬ ‫درهم عن كل يوم من العقوبة الحبسية المحكوم بها‪.‬‬ ‫‪35‬‬
‫تراعي المحكمة في تحديد الغرامة اليومية اإلمكانيات‬ ‫تراعي المحكمة في تحديد الغرامة اليومية اإلمكانيات المادية‬
‫المادية للمحكوم عليه وتحمالته الـمالية وخطورة الجريمة‬ ‫للمحكوم عليه وتحمالته الـمالية وخطورة الجريمة الـمرتكبة والضرر‬
‫الـمرتكبة والضرر الـمترتب عنها‪.‬‬ ‫الـمترتب عنها‪.‬‬
‫‪............................‬‬ ‫‪.............................‬‬
‫الفصل‪35-15‬‬ ‫الفصل‪35-15‬‬ ‫المادة الثانية‬ ‫‪6‬‬

‫تراعي المحكمة في تحديد الغرامة اليومية اإلمكانيات المادية إذ يجب األخذ بعين االعتبار االمكانيات المادية‬ ‫‪.....................‬‬ ‫‪35-15‬‬
‫للمحكوم عليه أوذويه وتحمالته الـمالية وخطورة الجريمة الـمرتكبة لذوي المحكوم عليه عند تقدير الغرامة اليومية‪،‬‬
‫وخاصة عندما يتعلق األمر بالحدث الذي غالبا ما‬ ‫تراعي المحكمة في تحديد الغرامة اليومية اإلمكانيات المادية للمحكوم‬
‫والضرر الـمترتب عنها‪.‬‬
‫تكون ذمته المالية ضعيفة‪.‬‬ ‫الـمترتب‬ ‫عليه وتحمالته الـمالية وخطورة الجريمة الـمرتكبة والضرر‬
‫‪............................................‬‬ ‫عنها‪.‬‬
‫‪....................‬‬
‫‪115‬‬

‫التأكيد على امكانية المنازعة في جميع القرارات‬ ‫المادة الثالثة‬ ‫‪7‬‬
‫المادة ‪647-3‬‬ ‫المادة ‪647-3‬‬
‫واألوامر المتعلقة بتنفيذ العقوبات البديلة الصادرة‬
‫عن قاضي تطبيق العقوبات فيه ضمانات أكثر‬ ‫‪............................‬‬ ‫‪...............‬‬ ‫المادة‬
‫«تقبل جميع قرارات وأوامر قاضي تطبيق العقوبات المنازعة للطرف المحكوم عليه وحماية حقوقه‪.‬‬ ‫«تقبل قرارات وأوامر قاضي تطبيق العقوبات المنازعة داخل أجل‬ ‫‪647-3‬‬
‫ثالثة أيام من تاريخ اإلشعار بصدورها وفقا لمقتضيات المادتين ‪ 599‬داخل أجل ثالثة أيام من تاريخ اإلشعار بصدورها وفقا لمقتضيات‬
‫«و‪ 600‬من هذا القانون‪ ،‬ويحال الملف فورا على المحكمة التي تبت المادتين ‪« 599‬و‪ 600‬من هذا القانون‪ ،‬ويحال الملف فورا على‬
‫المحكمة التي تبت وجوبا داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ‬ ‫وجوبا داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ إحالة الملف عليها‪.‬‬
‫إحالة الملف عليها‪.‬‬
‫«ويترتب على كل منازعة إيقاف تنفيذ القرار أو األمر الصادر‬
‫«ويترتب على كل منازعة إيقاف تنفيذ القرار أو األمر الصادر‬ ‫عن قاضي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫عن قاضي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫ال يقبل المقرر الفاصل في النزاع أي طعن‪،‬ماعدا الطعن بالنقض‬
‫وذلك من أجل عدم إطالة أمد المنازعة في تنفيذ‬
‫العقوبة البديلة‬
‫المادة الثالثة‬ ‫‪8‬‬

‫المادة ‪647-8‬‬ ‫المادة ‪647-8‬‬
‫«المادة ‪ -.647-8‬تمسك المؤسسات التي يؤدي بها المحكوم وذلك تفاديا ألي تغيير قد يحدث في محتويات هذا‬ ‫«المادة ‪ -.647-8‬تمسك المؤسسات التي يؤدي بها المحكوم عليه‬ ‫المادة‬
‫عليه عقوبة العمل ألجل المنفعة العامة سجال خاصا يوقع عليه السجل‬ ‫عقوبة العمل ألجل المنفعة العامة سجال خاصا يوقع عليه قاضي‬
‫قاضي «تطبيق العقوبات ويؤشر على جميع صفحاته‪ ،‬يتضمن هوية‬ ‫«تطبيق العقوبات‪ ،‬يتضمن هوية المحكوم عليه وساعات العمل التي‬ ‫‪647-8‬‬
‫المحكوم عليه وساعات العمل التي أداها مشفوعة بتوقيعه الشخصي‬ ‫أداها مشفوعة بتوقيعه الشخصي أو إبصامه عند االقتضاء‪ .‬ويوضع‬
‫أو إبصامه عند االقتضاء‪ .‬ويوضع «هذا السجل رهن إشارة قاضي‬ ‫«هذا السجل رهن إشارة قاضي تطبيق العقوبات قصد االطالع‬
‫تطبيق العقوبات قصد االطالع والتأشير عليه كلما طلب ذلك‪ ،‬كما‬ ‫والتأشير عليه كلما طلب ذلك‪ ،‬كما يمكن االطالع عليه من قبل وكيل‬
‫يمكن االطالع عليه من قبل وكيل «الملك أو من ينوب عنه ومن‬ ‫«الملك أو من ينوب عنه ومن قبل اإلدارة المكلفة بالسجون‪.‬‬
‫قبل اإلدارة المكلفة بالسجون‪.‬‬
‫‪............................‬‬
‫‪....................................‬‬
‫من األفضل إدراج النائب الشرعي ضمن من لهم‬ ‫المادة الثالثة‬ ‫‪9‬‬
‫المادة ‪647-9‬‬ ‫المادة ‪647-9‬‬
‫حق طلب وقف تنفيذ العقوبة البديلة‪ ،‬وعدم إدراجه‬
‫‪116‬‬

‫ضمن عبارة "من له مصلحة في ذلك"‪ ،‬فغالبا ما‬ ‫«المادة ‪ -.647-9‬يمكن لقاضي تطبيق العقوبات‪ ،‬تلقائيا أو بناء‬ ‫«المادة ‪ -.647-9‬يمكن لقاضي تطبيق العقوبات‪ ،‬تلقائيا أو بناء على‬ ‫المادة‬
‫يتعلق األمرهنا بالحدث المحكوم عليه‪ ،‬حيث ينوب‬ ‫على طلب من المحكوم عليه أو نائبه الشرعي‪ ،‬أو من له مصلحة‬ ‫طلب من المحكوم عليه‪ ،‬أو من له مصلحة في ذلك أن يصدر‬
‫عنه نائبه الشرعي الذي يكون أدرى بمصلحته‪.‬‬ ‫في ذلك أن يصدر «مقررا بوقف تنفيذ العقوبة إلى حين زوال‬ ‫«مقررا بوقف تنفيذ العقوبة إلى حين زوال السبب الجدي المتعلق‬ ‫‪647-9‬‬
‫السبب الجدي المتعلق بالظروف االجتماعية أو الصحية أو العائلية‬ ‫بالظروف االجتماعية أو الصحية أو العائلية أو الدراسية أو المهنية‬
‫أو الدراسية أو المهنية «للمحكوم عليه أو بظروف المؤسسة التي‬ ‫«للمحكوم عليه أو بظروف المؤسسة التي يقضي بها العقوبة‬
‫يقضي بها العقوبة‬
‫‪............................‬‬
‫‪......................................‬‬
‫‪117‬‬
‫‪118‬‬
‫‪119‬‬
‫‪120‬‬
‫‪121‬‬
‫‪122‬‬
‫‪123‬‬
‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫‪126‬‬
‫‪127‬‬
‫‪128‬‬
‫‪129‬‬
‫‪130‬‬
‫‪131‬‬
‫‪132‬‬
‫‪133‬‬
‫‪134‬‬
‫‪135‬‬
‫‪136‬‬
‫‪137‬‬
‫‪138‬‬
‫‪139‬‬
‫‪140‬‬
‫‪141‬‬
‫‪142‬‬
‫‪143‬‬
‫‪144‬‬
‫‪145‬‬
‫‪146‬‬
‫‪147‬‬
‫‪148‬‬
‫‪149‬‬
‫‪150‬‬
‫‪151‬‬
‫‪152‬‬
‫‪153‬‬
‫‪154‬‬
‫‪155‬‬
‫‪156‬‬
‫‪157‬‬
‫‪158‬‬
‫‪159‬‬
‫‪160‬‬
‫المملــــكة المــــغربية‬
‫البرلمـــــــــــــــان‬
‫مجلـــــــس المستــشارين‬
‫تعــديالت‬
‫مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل‬
‫حول‬
‫مشروع قانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات البديلة‪.‬‬
‫‪161‬‬
‫التعليل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫النص األصلي‬ ‫رقم‬

‫التعديل‬
‫يهدف هذا التعديل إلى إعطاء تعريف‬ ‫الفصل األول ‪35 .1‬‬ ‫الفصل األول ‪35 .1‬‬
‫دقيق وشامل وواسع ملفهوم العقوبات‬
‫العقوبات البديلة هي العقوبات التي يحكم بها بديال العقوبات البديلة هي العقوبات التي يحكم بها‬
‫البديلة‪ ،‬وذلك باالعتماد على مدة‬
‫العقوبات السالبة للحرية في الجنح التي ال تتجاوز بديال للعقوبات السالبة للحرية في الجنح‬
‫العقوبة املحددة في خمس سنوات‪ ،‬بغض‬
‫"العقوبة املحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا والجنايات التي ال يتجاوز "العقوبات املحكوم بها‬
‫النظر التكييف القانوني للجريمة‪ ،‬سواء‬
‫من أجلها خمس سنوات حبسا أو سجنا نافذا‪.‬‬ ‫نافذا‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫كانت جنحة أو جناية‪.‬‬
‫"ال يحكم بالعقوبات ‪......................................‬‬ ‫"ال يحكم بالعقوبات ‪......................................‬‬
‫"تحول العقوبة البديلة ‪................................‬‬ ‫"تحول العقوبة البديلة ‪................................‬‬
‫"تسري على العقوبات البديلة ‪.......................‬‬ ‫"تسري على العقوبات البديلة ‪.......................‬‬
‫يهدف هذا التعديل إلى التوسيع من‬ ‫الفصل ‪35.3‬‬ ‫الفصل ‪35.3‬‬ ‫‪2‬‬
‫الجرائم املستثناة من تطبيق العقوبات‬
‫‪162‬‬
‫البديلة‪ ،‬ومن هذه الجرائم التي نرى‬

‫ال يحكم بالعقوبات البديلة في الجنح والجنايات ال يحكم بالعقوبات البديلة في الجنح والجنايات‬
‫ضرورة استثنائها من تطبيق هذا القانون‪:‬‬
‫املتعلقة بالجنايات التالية‪:‬‬ ‫املتعلقة بالجنايات التالية‪:‬‬
‫ـ العنف والضرب والجرح واالعتداء على‬
‫""ـ الجرائم املتعلقة بأمن الدولة واإلرهاب؛‬ ‫""ـ الجرائم املتعلقة بأمن الدولة واإلرهاب؛‬
‫األطفال والطفالت‪ ،‬هذه الفئة يجب‬
‫"ـ االختالس‪ ،‬أو الغدر‪ ،‬أو الرشوة‪ ،‬أو استغالل "ـ االختالس‪ ،‬أو الغدر‪ ،‬أو الرشوة‪ ،‬أو استغالل حمايتها من جميع أشكال العنف‬
‫الجسدي‪ ،‬والنفس ي‪ ،‬واللفظي‪ ،‬وغيره‪.‬‬ ‫النفوذ‪ ،‬أو تبديد األموال العمومية؛‬ ‫النفوذ‪ ،‬أو تبديد األموال العمومية؛‬
‫كذلك جرائم االتجار في البشر وجرائم‬ ‫"الجرائم العسكرية؛‬ ‫"الجرائم العسكرية؛‬

‫العنف ضد النساء‪.‬‬
‫"ـ االتجار في املؤثرات العقلية؛‬ ‫"ـ االتجار في املؤثرات العقلية؛‬
‫"االتجار في األعضاء البشرية؛‬ ‫"االتجار في األعضاء البشرية؛‬
‫"ـ االستغالل الجنس ي للقاصرين أو األشخاص في "ـ االستغالل الجنس ي للقاصرين أو األشخاص في‬
‫وضعية إعاقة‪.‬‬ ‫وضعية إعاقة‪.‬‬
‫ـ العنف والضرب والجرح واالعتداء على األطفال‬

‫والطفالت؛‬
‫ـ االتجارفي البشر؛‬
‫‪163‬‬
‫ـ العنف ضد النساء‪.‬‬
‫الفصل‪35.6‬‬ ‫الفصل‪35.6‬‬
‫يكون العمل ألجل املنفعة العامة غير مؤدى عنه‪،‬‬ ‫يكون العمل ألجل املنفعة العامة غير مؤدى عنه‪،‬‬
‫وينجز ملدة تتراوح بين ‪ 40‬و‪ 1000‬ساعة لفائدة‬ ‫وينجز ملدة تتراوح بين ‪ 40‬و‪ 1000‬ساعة لفائدة‬
‫مصالح "الدولة أو الجماعات الترابية أو‬ ‫مصالح "الدولة أو الجماعات الترابية أو مؤسسات أو‬
‫مؤسسات أو هيئات حماية الحقوق والحريات‬ ‫هيئات حماية الحقوق والحريات والحكامة الجيدة أو‬ ‫‪3‬‬
‫والحكامة الجيدة أو املؤسسات العمومية أو‬ ‫املؤسسات العمومية أو "املؤسسات الخيرية أو دور‬
‫يهدف هذا التعديل إلى تجويد الصياغة‪.‬‬
‫"املؤسسات الخيرية أو دور العبادة‪ ،‬أو غيرها من‬ ‫العبادة‪ ،‬أو غيرها من املؤسسات أو الجمعيات أو‬
‫املؤسسات أو الجمعيات أو املنظمات غير‬ ‫املنظمات غير الحكومية العاملة لفائدة الصالح‬
‫الحكومية العاملة لفائدة الصالح العام"‪.‬‬ ‫العام"‪.‬‬
‫"تعتبر املحكمة لتحديد ساعات العمل ألجل املنفعة تحدد ساعات العمل ألجل املنفعة العامة في‬
‫العامة املحكوم بها‪ ،‬موازاة كل يوم من مدة العقوبة ساعتين من العمل عن كل يوم من مدة العقوبة‬
‫الحبسية "املحكوم بها لساعتين من العمل‪ ،‬مع الحبسية املحكوم بها‪ ،‬مع مراعاة الحدين األدنى‬
‫‪164‬‬
‫مراعاة الحدين األدنى واألقص ى لعدد ساعات العمل واألقص ى لعدد ساعات العمل املنصوص عليها في‬
‫الفقرة األولى أعاله‪.‬‬ ‫املنصوص عليها في الفقرة األولى أعاله‪.‬‬
‫يهدف التعديل إلى حماية املحكوم عليه‬ ‫الفصل ‪35.9‬‬ ‫الفصل ‪ 35.9‬ـ‬
‫الذي ينفذ عقوبة العمل من أجل املنفعة‬
‫تطبق على أنشطة العمل ألجل املنفعة العامة تطبق على أنشطة العمل ألجل املنفعة العامة‬
‫العامة باملقتضيات القانونية التي يضمنها‬
‫املقتضيات التشريعية والتنظيمية املتعلقة بحماية املقتضيات التشريعية والتنظيمية املتعلقة‬
‫قانون الشغل خاصة ما يتعلق باألمن‬
‫بتدابير األمن والصحة والسالمة وطب الشغل‬ ‫أمن "وصحة العاملين‪.‬‬
‫والسالمة وطب الشغل وحوادث الشغل‬
‫وحوادث الشغل والضمان االجتماعي‪.‬‬
‫وغيرها‪ ،‬ذلك أنه رغم أن املعني باألمر‬
‫يقض ي عقوبته لكن بحكم الواقع فهو‬ ‫تتحمل الدولة مسؤولية تعويض األضرار التي‬
‫أجير‪.‬‬ ‫تسبب فيها املحكوم عليه والتي لها عالقة مباشرة‬
‫‪4‬‬
‫بتنفيذ عقوبة العمل ألجل "املنفعة العامة‪ .‬ويحق‬
‫لهات الرجوع على املحكوم عليه للمطالبة بما تم‬
‫"تتحمل الدولة مسؤولية تعويض األضرار التي تسبب‬
‫أداؤه‪.‬‬
‫فيها املحكوم عليه والتي لها عالقة مباشرة بتنفيذ‬
‫عقوبة العمل ألجل "املنفعة العامة‪ .‬ويحق لهات‬
‫الرجوع على املحكوم عليه للمطالبة بما تم أداؤه‪.‬‬
‫الفصل ‪35.12‬‬ ‫الفصل ‪35.12‬‬
‫‪165‬‬
‫العقوبات املقيدة لبعض الحقوق‪ ،‬أو فرض تدابير العقوبات املقيدة لبعض الحقوق‪ ،‬أو فرض تدابير‬
‫رقابية‪ ،‬أو عالجية‪ ،‬أو تأهيلية والتي يمكن الحكم رقابية‪ ،‬أو عالجية‪ ،‬أو تأهيلية والتي يمكن الحكم‬
‫"بواحدة أو أكثر منها‪ ،‬هي‪:‬‬ ‫"بواحدة أو أكثر منها‪ ،‬هي‪:‬‬
‫يهدف هذا التعديل إلى تقويم سلوك‬
‫"‪ 1‬ـ مزاولة املحكوم عليه نشاطا مهنيا محددا أو‬ ‫"‪ 1‬ـ مزاولة املحكوم عليه نشاطا مهنيا محددا أو ‪...‬؛‬
‫املحكوم عليه من خالل اخضاعه‬
‫‪...‬؛‬
‫لتداريب تمكنه من ادماجه املواطناتي‬ ‫‪ 2‬ـ إقامة املحكوم عليه بمكان ‪...‬؛‬
‫داخل املجتمع‪.‬‬ ‫‪ 2‬ـ إقامة املحكوم عليه بمكان ‪...‬؛‬ ‫‪5‬‬
‫"‪ 3‬ـ فرض رقابة يلزم بموجبها ‪....‬؛‬
‫"‪ 3‬ـ فرض رقابة يلزم بموجبها ‪....‬؛‬
‫"‪ 4‬ـ التعهد بعدم التعرض أو االتصال ‪....‬؛‬
‫"‪ 4‬ـ التعهد بعدم التعرض أو االتصال ‪....‬؛‬
‫"‪ 5‬ـ خضوع املحكوم عليه لعالج ‪...‬؛‬
‫"‪ 5‬ـ خضوع املحكوم عليه لعالج ‪...‬؛‬
‫"‪ 6‬ـ تعويض أو إصالح ‪....‬‬
‫"‪ 6‬ـ تعويض أو إصالح ‪....‬‬
‫‪ 7‬ـ خضوع املحكوم عليه لتداريب املواطنة‪.‬‬
‫يهدف هذا التعديل إلى تطبيق مقتضيات‬ ‫املادة ‪647-1‬‬ ‫املادة ‪647-1‬‬
‫القانون رقم ‪ 09.08‬املتعلق بحماية‬
‫املعطيات الشخصية‪ ،‬فتفويض هذه‬
‫‪166‬‬
‫املهمة إلى جهات أخرى غير اإلدارة املكلفة‬

‫تختص اإلدارة املكلفة بالسجون‪ ،‬مركزيا أو محليا أو تختص اإلدارة املكلفة بالسجون‪ ،‬مركزيا أو‬
‫بالسجون من شأنه املس باملعطيات‬
‫من تفوض له ذلك‪ ،‬بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة محليا‪ ،‬أو من تفوض له ذلك‪ ،‬بتتبع تنفيذ‬
‫الشخصية للمحكوم عليهم‪.‬‬ ‫‪6‬‬
‫"وتوضع رهن اشارتها الوسائل الالزمة للقيام بذلك‪ .‬العقوبات البديلة "وتوضع رهن إشارتها الوسائل‬
‫الالزمة للقيام بذلك‪.‬‬
‫"ويحدد تطبيق هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫ويحدد تطبيق هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬
‫الفصل ‪647.2‬‬ ‫الفصل ‪647.2‬‬
‫يهدف هذا التعديل إلى تمكين املحكوم‬ ‫تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن‬ ‫تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن للعقوبة‬
‫عليه من االختيار بين استبدال العقوبة‬ ‫للعقوبة البديلة بعد اكتسابه قوة الش يء املقض ي‬ ‫البديلة بعد اكتسابه قوة الش يء املقض ي به إلى قاض ي‬
‫السالبة للحرية بالعقوبة البديلة بمجرد‬ ‫به إلى قاض ي "تطبيق العقوبات التي يصدر مقررا‬ ‫"تطبيق العقوبات التي يصدر مقررا تنفيذيا بذلك‪،‬‬
‫صدور الحكم االبتدائي والشروع في‬ ‫تنفيذيا بذلك‪ ،‬ويحيله على اإلدارة املكلفة‬ ‫ويحيله على اإلدارة املكلفة بالسجون التي تقع داخل‬
‫تنفيذها‪.‬‬ ‫بالسجون التي تقع داخل نفوذ املحكمة التي‬ ‫نفوذ املحكمة التي "أصدرت الحكم‪.‬‬
‫"أصدرت الحكم‪.‬‬
‫كما يرمي هذا التعديل إلى التخفيف على‬ ‫غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة‬
‫السابقة قبل اكتسابه قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة محاكم اململكة التي تعاني من تكدس‬
‫وافقت النيابة العامة "على ذلك ولم تمارس حق السابقة قبل اكتسابه قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا امللفات‪.‬‬
‫وافقت النيابة العامة "على ذلك ولم تمارس حق‬ ‫الطعن‪.‬‬
‫الطعن‪.‬‬
‫‪167‬‬
‫"وإذا وجد املحكوم عليه خارج دائرة نفوذ قاض ي‬ ‫"وإذا وجد املحكوم عليه خارج دائرة نفوذ قاض ي‬ ‫‪7‬‬
‫تطبيق العقوبات فإنه يمكن له أن ينيب عنه‬ ‫تطبيق العقوبات فإنه يمكن له أن ينيب عنه قاض ي‬
‫قاض ي تطبيق العقوبات "املوجود بدائرة نفوذه‬ ‫تطبيق العقوبات "املوجود بدائرة نفوذه املحكوم‬
‫املحكوم عليه إلصدار املقر التنفيذي بذلك‪.‬‬ ‫عليه إلصدار املقر التنفيذي بذلك‪ .‬ويشعر النيابة‬
‫ويشعر النيابة العامة بكل امتناع أو اخالل في‬ ‫العامة بكل امتناع أو اخالل في تنفيذها‪.‬‬
‫تنفيذها‪.‬‬
‫"إذا صدر القرار القاض ي بالعقوبة البديلة عن‬
‫محكمة االستئناف‪ ،‬فإن االختصاص ينعقد لقاض ي "إذا صدر القرار القاض ي بالعقوبة البديلة عن‬
‫تطبيق العقوبات "باملحكمة االبتدائية التي بتت في محكمة االستئناف‪ ،‬فإن االختصاص ينعقد‬
‫لقاض ي تطبيق العقوبات "باملحكمة االبتدائية‬ ‫القضية ابتدائيا‪.‬‬
‫التي بتت في القضية ابتدائيا‪.‬‬
‫الفصل‪647-9‬‬ ‫الفصل‪647-9‬‬
‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬أو بناء على طلب‬ ‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬أو بناء على طلب‬
‫من املحكوم عليه‪ ،‬أو من له مصلحة في ذلك‪" ،‬أن‬ ‫من املحكوم عليه‪ ،‬أو من له مصلحة في ذلك‪" ،‬أن‬
‫يصدر مقررا بوقف تنفيذ العقوبة إلى حين زوال‬ ‫يصدر مقررا بوقف تنفيذ العقوبة إلى حين زوال‬
‫السبب الجدي املتعلق بالظروف االجتماعية أو يهدف هذا التعديل إلى تخفيض األجل من‬ ‫السبب الجدي املتعلق بالظروف االجتماعية أو‬
‫الصحية أو العائلية أو "الدراسية أو املهنية خمسة أيام إلى ثالثة أيام وذلك من أجل‬ ‫الصحية أو العائلية أو "الدراسية أو املهنية للمحكوم‬
‫‪8‬‬
‫توحيد اآلجال الوارد في النص‪.‬‬ ‫عليه أو بظروف املؤسسة التي يقض ي بها العقوبة‪.‬‬
‫‪168‬‬
‫للمحكوم عليه أو بظروف املؤسسة التي يقض ي بها‬

‫"يبلغ هذا املقرر إلى النيابة العامة واملحكوم عليه‬
‫العقوبة‪.‬‬
‫واملؤسسة التي يقض ي بها املحكوم عليه العقوبة‬
‫"يبلغ هذا املقرر إلى النيابة العامة واملحكوم عليه‬ ‫البديلة واإلدارة املكلفة "بالسجون‪.‬‬
‫واملؤسسة التي يقض ي بها املحكوم عليه العقوبة‬
‫"يمكن للمحكوم عليه أو النيابة العامة املنازعة في‬
‫البديلة واإلدارة املكلفة "بالسجون‪.‬‬
‫املقرر املذكور داخل أجل خمسة أيام من تاريخ‬
‫تبليغه ويتم البت فيه "طبقا ملقتضيات الفقرة "يمكن للمحكوم عليه أو النيابة العامة املنازعة في‬
‫املقرر املذكور داخل أجل ثالثة أيام من تاريخ‬ ‫الثانية من املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬
‫تبليغه ويتم البت فيه "طبقا ملقتضيات الفقرة‬
‫الثانية من املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬
‫‪169‬‬
‫ⴱⵉⵔⵖⵎⵍ ⵏ ⵜⵉⴷⵍⴳⴰⵜ‬ ‫اململكة املغربية‬

‫ⵏⴰⵎⴰⵍⵕⴱⴰ‬ ‫البرملان‬
‫ⵕⴰⵡⵉⵛⵛⵎⵉ ⵏ ⵎⵉⵇⵇⵙⴰ‬ ‫مجلس املستشارين‬
‫*********‬ ‫*********‬
‫ⵜⵏⵓⵎⴰⵏⴰⵜ ⵜⴼⵔⵣⵜ ⵏ ⴰⵎⵎⵓⵔⴳⴰⵜ‬ ‫مجموعة العدالة االجتماعية‬
‫‪Groupement Justice Sociale‬‬
‫تعديالت مجموعة العدالة االجتماعية على مشروع قانون رقم ‪43.22‬‬

‫يتعلق بالعقوبات البديلة‬
‫(كما وافق عليه مجلس النواب في ‪ 24‬أكتوبر‪)2023‬‬
‫‪170‬‬
‫عدد التعديالت‪33 :‬‬

‫عنوان مشروع القانون‬
‫التعليل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫مشروع القانون كما و افق‬
‫عليه مجلس النواب‬
‫تقتض ي أهمية مشروع القانون تضمينه ديباجة تحدد‬ ‫ديباجة‬
‫أهداف اإلصالح املتعلق باعتماد العقوبات والتدابير‬
‫يعتبر إصالح منظومة العدالة من األوراش اإلصالحية الكبرى التي تعكف بالدنا‬
‫البديلة ودواعيه واملرجعيات التي يستند عليه‪.‬‬
‫على إنجاحها بهدف توطيد الثقة واملصداقية في قضاء فعال ومنصف باعتباره‬
‫خصنا منيعا لدولة الحق وعمادا لألمن القضائي والحكامة الجيدة ومحفزا‬
‫للتنمية وتأهيله ليحقق االستقرار املجتمعي ويواكب التحوالت الوطنية والدولية‬
‫والتكنولوجية ويستجيب ملتطلبات القضاء العادل والنزيه‪.‬‬
‫ويحظى إصالح منظومة العدالة بالرعاية السامية التي يوليها جاللة امللك محمد‬
‫السادس نصره هللا لهذا املوضوع وذلك إيمانا بأن العدل هو قوام دولة الحق‬
‫واملؤسسات وسيادة القانون‪ ،‬كما أكد على ذلك جاللته في العديد من خطبه‪،‬‬
‫وبهذه الرعاية تكون قد توافرت لهذا اإلصالح اإلرادة الالزمة بأن يكون عميقا‬
‫وشامال‪ ،‬يمس مختلف جوانب منظومة العدالة‪.‬‬
‫‪171‬‬
‫ويعتبر إعادة النظر في فلسفة العقاب من بين أهم مداخل االرتقاء بالسياسة‬
‫الجنائية لتتالءم مع التحوالت التي يعرفها املجتمع املغربي من أجل بلوغ الغاية من‬
‫إقراراها بتحقيق الردع الكافي من جهة وضمان التقويم السلوكي للمحكومين‬
‫وتأهيلهم بالشكل الكفيل بإعادة إدماجهم بنجاح في املجتمع‪.‬‬
‫ويستند هذا اإلصالح على دستور اململكة لسنة ‪ 2011‬واملواثيق الدولية‪ ،‬كما‬
‫يتخذ مرجعا له توصيات هيئة االنصاف واملصالحة وميثاق إصالح منظومة‬
‫العدالة الذي وقف في تشخيصه "للعدالة الجنائية" على عدة نقائص‪ ،‬من بينها‬
‫عدم التفعيل األمثل ملبدأ مالءمة املتابعة‪ ،‬ولآلليات البديلة لالعتقال‪ ،‬كما سجل‬
‫أن نظام العقوبة يتميز بعدم فعالية العقوبات قصيرة املدة في تقويم املحكومين‬
‫عليهم‪ ،‬وعدم توفر آليات ناجعة لتتبع حالة العود الجنائي وغيرها من اإلشكاالت‬
‫األخرى التي تمس نظام العقوبة‪.‬‬
‫ويعتبر إقرار العقوبات البديلة مدخال من املداخل بالغة األهمية التي من شأنها‬
‫اإلسهام تحديث السياسة الجنائية‪ ،‬حيث أثبتت اآلليات العقابية البديلة في عدد‬
‫من التجارب املقارنة نجاعتها في الحد من مساوئ العقوبات السالبة للحرية قصيرة‬
‫املدة‪ ،‬خاصة فيما يرتبط بعدم تحقيقها للردع املطلوب لصعوبة خضوع‬
‫املحكومين عليهم لبرامج تكوين وتأهيل تساعد على اإلدماج‪ ،‬وكذا ما يرتبط‬
‫باإلشكاالت املرتبطة باالكتظاظ وارتفاع التكلفة باملؤسسات السجنية‪.‬‬
‫‪172‬‬
‫ويسعى هذا القانون إلى وضع إطار قانوني متكامل للعقوبات البديلة سواء من‬
‫حيث تأصيلها وفق القواعد املوضوعية ملجموعة القانون الجنائي املرتبطة‬
‫بالعقاب‪ ،‬أو من خالل وضع آليات وضوابط إجرائية على مستوى قانون املسطرة‬
‫الجنائية تهم تتبع وتنفيذ العقوبات البديلة‪ ،‬كما يهدف إلى إيجاد حلول لإلجرام‬
‫البسيط وفق مقاربة تأهيلية وإدماجية بعيدة عن السجن وغرس روح املواطنة‬
‫والواجب وااللتزام خاصة من خالل عقوبة العمل من أجل املنفعة العامة‬
‫واملراقبة اإللكترونية والغرامة اليومية وفرض تدابير عالجية وتأهيلية ووقائية‬
‫ورقابية‪.‬‬
‫ويراعي هذا القانون مبدأ املوزانة بين حقوق الدولة في الحفاظ على األمن والنظام‬
‫العام وسالمة األفراد واملمتلكات وبين حقوق الضحية في جبر األضرار وتحقيق‬
‫الزجر وحقوق املتهم في الحصول على فرصة للتقويم واإلدماج‪ ،‬كما تم االعتماد‬
‫على ما كرسته املعايير الدولية في هذا اإلطار خاصة قواعد طوكيو وقواعد بيكين‬
‫وقواعد بانكوك‪ ،‬السيما ما يرتبط بالحد األدنى للتدخل وعدم التمييز ومراعاة‬
‫الكرامة وحميمية األشخاص ووسطهم العائلي وغيرها من املبادئ املكرسة في‬
‫هذاالصدد‪.‬‬
‫‪173‬‬

‫عنوان مشروع القانون‬
‫التعليل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫مشروع القانون كما و افق عليه مجلس‬
‫النواب‬
‫مشروع قانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات والتدابير البديلة يهدف التعديل إلى التمييزبين العقوبات البديلة والتدابيرالبديلة‬ ‫مشروع قانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات البديلة‬
‫بالنظر إلى اختالف طبيعة كل منهما‪.‬‬
‫إذ ال يمكم الحكم على التدابيرالرقابية والعالجية والتأهيلية وكذا‬
‫املر اقبة اإللكترونية بكونها عقوبات وقد وصفها مشروع القانون‬
‫نفسه بكونها تدابيرذات طابع تقويمي ووقائي‪.‬‬
‫املادة األولى‬
‫الفصل ‪14‬‬
‫التعليل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫مشروع القانون كما و افق عليه مجلس النواب‬
‫‪ -‬تكون العقوبات إما عقوبات أصلية أو بديلة أو إضافية أو يهدف التعديل إلى تدقيق مدلول التدابير البديلة‬ ‫‪ -‬تكون العقوبات إما أصلية أو بديلة أو إضافية‪.‬‬
‫بتمييزها عن العقوبات األصلية والعقوبات البديلة‬ ‫تكون أصلية عندما يمكن الحكم بها وحدها دون أن تضاف إلى تدابيربديلة‪.‬‬
‫والعقوبات اإلضافية‪ ،‬وتكمن معاييرالتمييزفي كونها‬
‫تكون أصلية عندما يمكن الحكم بها وحدها دون أن تضاف ذات طابع تقويمي أو عالجي (والذي يقصد به‬ ‫عقوبة أخرى‪.‬‬
‫‪174‬‬
‫تحديدا خضوع املحكوم عليه للتأهيل والعالج‬ ‫وتكون بديلة عندما يمكن الحكم بها بديال للعقوبة السالبة إلى عقوبة أخرى‪.‬‬
‫والرقابة) ووقائي (بتقييد بعض الحقوق كحرية‬ ‫وتكون بديلة عندما يمكن الحكم بها بديال للعقوبة السالبة‬ ‫للحرية‪.‬‬
‫التنقل) ويتمثل املعيار الثاني في إمكانية الحكم بها‬
‫وتكون إضافية عندما ال يمكن الحكم بها وحدها‪ ،‬وتضاف إلى عقوبة للحرية‪.‬‬
‫لوحدها بديال عن العقوبة السالبة للحرية أو مع‬
‫أصلية أو بديلة‪ ،‬أو عندما تكون ناتجة عن الحكم بعقوبة أصلية‪.‬‬
‫العقوبات البديلة وبذلك تتميز عن العقوبات‬ ‫وتكون إضافية عندما ال يمكن الحكم بها وحدها‪ ،‬وتضاف إلى‬
‫اإلضافية‪.‬‬ ‫عقوبة أصلية أو بديلة‪ ،‬أو عندما تكون ناتجة عن الحكم بعقوبة‬
‫وبناء على هذا التعديل يقترح تعويض عبارة‬ ‫أصلية‪.‬‬
‫وتكون التدابير بديلة عندما تكون ذات طابع تقويمي أو عالجي‬
‫"العقوبات البديلة" بعبارة "العقوبات والتدابير‬
‫أو وقائي ويمكن الحكم بها لوحدها بديال عن العقوبة السالبة‬
‫البديلة‪".‬‬
‫للحرية أو مع عقوبة بديلة‪.‬‬

‫الفرع ‪1‬‬
‫الفصل ‪35-1‬‬
‫التعليل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫مشروع القانون كما و افق‬
‫عليه مجلس النواب‬
‫العقوبات البديلة هي العقوبات التي يحكم بها بديال االختيار الذي تم اعتماده في تحديد نطاق تطبيق العقوبات والتدابير البديلة هو نوع الجريمة (وقد‬ ‫العقوبات البديلة هي العقوبات‬
‫حددت في الجنح) دون الجنايات واملخالفات‪ ،‬ونظرا لالختالف الكبير بين العقوبات والتدابير البديلة التي‬
‫‪175‬‬
‫تم تبنيها في مشروع القانون من حيث وقعها على املحكوم عليه بين ما يقيد حريته (كالخضوع للمراقبة‬ ‫التي يحكم بها بديال للعقوبات للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التأديبية‪ .‬التي ال‬
‫اإللكترونية والرقابة واملنع من ارتياد بعض األماكن أو االتصال بأشخاص معينين والخضوع للتأهيل‬ ‫السالبة للحرية في الجنح التي ال تتجاوز العقوبة املحكوم بها من أجلها خمس سنوات‬
‫والعالج) وبين العمل للمنفعة العامة والغرامة اليومية‪ ،‬لذلك فالتعديل املقترح يرمي إلى بيان هذا‬
‫تتجاوز العقوبة املحكوم بها من حبسا نافذا‪.‬‬
‫االختالف لضمان املالءمة بين الفعل الجرمي املقترف والعقوبة املقررة عليه‪.‬‬
‫والتدابير البديلة هي التدابير التي يحكم بها بديال‬ ‫أجلها خمس سنوات حبسا نافذا‪.‬‬
‫كما يهدف التعديل من جهة ثانية إلى حصر الحكم بالعمل باملنفعة العامة والغرامة املالية على ارتكاب‬
‫الجنح التأديبية وحصر الحكم على ارتكاب الجنح الضبطية في املراقبة اإللكترونية وتقييد بعض الحقوق‬ ‫ال يحكم بالعقوبات البديلة في للعقوبات السالبة للحرية في الجنح الضبطية أو إضافة‬
‫أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية التي ارتأينا تسميتها بالتدابير البديلة وذلك لالختالف البين في‬ ‫إلى العقوبات البديلة‪.‬‬ ‫حالة العود‪.‬‬
‫شدة الردع املراد إيقاعه على املحكوم عليه‪.‬‬
‫ال يحكم بالعقوبات والتدابير البديلة في حالة‬ ‫الباقي ال تغييرفيه‬
‫العود‪.‬الباقي ال تغييرفيه‬

‫الفصل ‪35-2‬‬
‫يهدف التعديل إلى التمييز بين العقوبات املندرجة ضمن العقوبات البديلة‬ ‫‪ -‬تحدد العقوبات البديلة في‪:‬‬ ‫‪ -‬تحدد العقوبات البديلة في‪:‬‬
‫وبين ما يمكن الحكم به كتدابير بديلة‪.‬‬
‫‪176‬‬
‫تشمل العقوبات البديلة وفق مضمون التعديل العمل ألجل املنفعة‬ ‫‪-1‬العمل ألجل املنفعة العامة؛‬ ‫‪-1‬العمل ألجل املنفعة العامة؛‬
‫العامة والغرامة املالية بينما تشمل التدابير البديلة املراقبة اإللكترونية‬ ‫‪-2‬املر اقبة اإللكترونية؛‬ ‫‪-2‬املراقبة اإللكترونية؛‬
‫وتقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية؛‬
‫‪ -3‬تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو‬ ‫‪ -3‬تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو‬
‫وبناء على هذا التعديل يقترح تعويض عبارة العقوبة البديلة بالتدبير‬ ‫تأهيلية؛‬ ‫عالجية أو تأهيلية؛‬
‫البديل كلما تعلق األمر املراقبة اإللكترونية أو تقييد بعض الحقوق أو فرض‬
‫‪ -2‬الغرامة اليومية‪.‬‬ ‫‪ -4‬الغرامة اليومية‪.‬‬
‫تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية في مواد مشروع القانون‪.‬‬
‫‪ -‬تحدد التدابيرالبديلة في‪:‬‬
‫‪-1‬املر اقبة اإللكترونية؛‬
‫‪ -2‬تقييد بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو الجية أو‬

‫تأهيلية؛‬

‫الفصل ‪35-4‬‬
‫قررت املحكمة الحكم بالعقوبة الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من يهدف التعديل إلى إلزامية الحكم‬ ‫قررت املحكمة الحكم بالعقوبة الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من إذا ّ‬ ‫إذا ّ‬
‫الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها أن تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها أن تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو التلقائي باستبدال العقوبة الحبسية‬
‫‪177‬‬
‫أو بناء على ملتمس النيابة العامة أو طلب املحكوم عليه أو دفاعه أو املمثل بناء على ملتمس النيابة العامة أو طلب املحكوم عليه أو دفاعه أو املمثل بالعقوبات والتدابير البديلة كلما تعلق‬
‫األمر بالحدث الذي ينبغي في جميع‬ ‫الشرعي للحدث أو مدير املؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه الشرعي للحدث أو مدير املؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر‪.‬‬
‫تستبدل املحكمة تلقائيا العقوبة الحبسية بعقوبة أو تدبير بديل إذا كان األحوال مراعاة حداثة سنه وإحاطته‬ ‫الحالة يجب عليها‪:‬‬
‫بالضمانات الكفيلة بالحفاظ على‬ ‫املحكوم عليه حدثا‪.‬‬ ‫‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية؛‬
‫سالمته وضبط سلوكه الذي قد يتأثر‬
‫قررت املحكمة استبدال العقوبة الحبسية بعقوبة أو تدبير بديل أو أكثر‬ ‫إذا ّ‬ ‫‪................................................................................‬‬
‫بمجرد ولوجه للمؤسسة السجنية‪ .‬وقد‬
‫فيجب عليها‪:‬‬ ‫الباقي ال تغييرفيه‬
‫أثبتت املمارسة عدم نجاعة العقوبة‬
‫السالبة للحرية في التقويم السلوكي‬ ‫‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية؛‬
‫لهذه الفئة وإعادة إدماجها في املجتمع‪،‬‬ ‫‪.............................................................................‬‬
‫مما ينبغي معه عدم ترك السلطة‬
‫الباقي ال تغييرفيه‬
‫التقديرية للقاض ي في الحكم باستبدال‬
‫العقوبة الحبسية بالعقوبات والتدابير‬
‫البديلة من عدمه‪.‬‬
‫‪178‬‬

‫الفصل ‪35-4‬‬
‫يهدف التعديل إلى وضع ضوابط إجراء‬ ‫إذا ّ‬
‫قررت املحكمة الحكم بالعقوبة الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من‬ ‫إذا ّ‬
‫قررت املحكمة الحكم بالعقوبة الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من الفصل‬
‫البحث االجتماعي التي يمكن للمحكمة‬ ‫‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها أن تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو بناء على ملتمس الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها أن تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا‬
‫إجراءه سواء من حيث األطراف التي‬
‫النيابة العامة أو طلب املحكوم عليه أو دفاعه أو املمثل الشرعي للحدث أو مدير أو بناء على ملتمس النيابة العامة أو طلب املحكوم عليه أو دفاعه أو املمثل‬
‫يحق لها طلب ذلك أو األجل الذي يجب‬
‫الشرعي للحدث أو مدير املؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه الحالة‬ ‫املؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه الحالة يجب عليها‪:‬‬
‫أال يتجاوزه هذا البحث‪.‬‬
‫يجب عليها‪:‬‬ ‫‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية؛‬
‫‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية؛‬ ‫‪-‬أن تحدد العقوبة البديلة وااللتزامات الناتجة عنها ؛‬
‫‪-‬أن تحدد العقوبة البديلة وااللتزامات الناتجة عنها ؛‬ ‫‪-‬أن تشعر املحكوم عليه بأنه في حالة عدم تنفيذه لاللتزامات املفروضة عليه‪ ،‬فإنه‬
‫‪-‬أن تشعر املحكوم عليه بأنه في حالة عدم تنفيذه لاللتزامات املفروضة‬ ‫سيتم تنفيذ العقوبة الحبسية األصلية املحكوم بها عليه‪.‬‬
‫عليه‪ ،‬فإنه سيتم تنفيذ العقوبة الحبسية األصلية املحكوم بها عليه‪.‬‬ ‫‪-‬يمكن للمحكمة إجراء بحث اجتماعي حول املعني باألمر قبل النطق بالحكم‪ ،‬إذا‬
‫‪-‬يمكن للمحكمة إما تلقائيا أو بناء على ملتمس النيابة العامة أو بطلب‬ ‫اقتض ى األمرذلك‪.‬‬
‫من املحكوم عليه أودفاعه إجراء بحث اجتماعي حول املعني باألمر قبل النطق‬ ‫الباقي ال تغييرفيه‬
‫بالحكم‪ ،‬إذا اقتض ى األمر ذلك وتحدد أجال معقوال للتوصل بتقريرعنه‪.‬‬
‫الباقي ال تغييرفيه‬
‫‪179‬‬

‫العمل ألجل املنفعة العامة‬
‫الفصل ‪.35-6‬‬
‫التعليل‬ ‫مقترح التعديل‬ ‫مشروع القانون كما و افق عليه مجلس النواب‬
‫يعتبر اعتماد ‪ 3‬ساعات من العمل‬ ‫‪ -‬يكون العمل ألجل املنفعة العامة غير مؤدى عنه‪ ،‬وينجز ملدة تتراوح بين‬ ‫يكون العمل ألجل املنفعة العامة غير مؤدى عنه‪ ،‬وينجز ملدة تتراوح بين‬
‫مقابل كل يوم من العقوبة الحبسية‬ ‫‪ 40‬و ‪ 3600‬ساعة لفائدة مصالح الدولة أو الجماعات الترابية أو مؤسسات ‪ 40‬و ‪ 3600‬ساعة لفائدة مصالح الدولة أو الجماعات الترابية أو مؤسسات‬
‫مخفف جدا‪ ،‬على خالف ما هو مقرر‬
‫أو هيئات حماية الحقوق والحريات والحكامة الجيدة أو املؤسسات أو هيئات حماية الحقوق والحريات والحكامة الجيدة أو املؤسسات العمومية‬
‫بالنسبة لعدد ساعات العمل‬
‫العمومية أو املؤسسات الخيرية أو دور العبادة‪ ،‬أو غيرها من املؤسسات أو أو املؤسسات الخيرية أو دور العبادة‪ ،‬أو غيرها من املؤسسات أو الجمعيات‬
‫املعتمدة في التشريع الجاري به العمل‬
‫من قبل األجير أو املوظف‪ ،‬لذا ُيقترح‬ ‫أو املنظمات غير الحكومية العاملة لفائدة الصالح العام‪.‬‬ ‫الجمعيات أو املنظمات غير الحكومية العاملة لفائدة الصالح العام‪.‬‬
‫رفع عدد ساعات العمل إلى ‪ 8‬مقابل‬ ‫تعتبر املحكمة لتحديد عدد ساعات العمل ألجل املنفعة العامة املحكوم‬
‫ِ‬ ‫تعتبر املحكمة لتحديد عدد ساعات العمل ألجل املنفعة العامة املحكوم‬
‫ِ‬
‫كل يوم‪.‬‬ ‫بها‪ ،‬موازاة كل يوم من مدة العقوبة الحبسية املحكوم بها لثالث ساعات من بها‪ ،‬موازاة كل يوم من مدة العقوبة الحبسية املحكوم بها لثالث لثماني (‪)8‬‬
‫العمل‪ ،‬مع مراعاة الحدين األدنى واألقص ى لعدد ساعات العمل املنصوص ساعات من العمل‪ ،‬مع مراعاة الحدين األدنى واألقص ى لعدد ساعات العمل‬
‫املنصوص عليها في الفقرة األولى أعاله‪.‬‬ ‫عليها في الفقرة األولى أعاله‪.‬‬
‫يراعى في العمل‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬توافقه مع جنس وسن ومهنة أو حرفة‬ ‫يراعى في العمل‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬توافقه مع جنس وسن ومهنة أو حرفة‬
‫‪180‬‬
‫التعليل‬ ‫مقترح التعديل‬ ‫مشروع القانون كما و افق عليه مجلس النواب‬
‫املحكوم عليه‪ ،‬أو مع مؤهالته وقدراته‪ ،‬كما يمكن أن يكون مكمال لنشاطه املحكوم عليه‪ ،‬أو مع مؤهالته وقدراته‪ ،‬كما يمكن أن يكون مكمال لنشاطه‬
‫املنهي أو الحرفي املعتاد‪.‬‬ ‫املنهي أو الحرفي املعتاد‪.‬‬
‫الفصل ‪ -.35-7‬يلتزم املحكوم عليه بتنفيذ عقوبة العمل ألجل املنفعة‬ ‫الفصل ‪ -.35-7‬يلتزم املحكوم عليه بتنفيذ عقوبة العمل ألجل املنفعة‬
‫العامة داخل أجل ال يتجاوز ستة أشهر من تاريخ صدور املقرر التنفيذي العامة داخل أجل ال يتجاوز ستة أشهر من تاريخ صدور املقرر التنفيذي‬
‫املشار إليه في املادة ‪ 647-2‬من القانون املتعلق باملسطرة الجنائية‪ .‬ويمكن املشار إليه في املادة ‪ 647-2‬من القانون املتعلق باملسطرة الجنائية‪ .‬ويمكن‬
‫تمديد هذا األجل ملدة مماثلة مرة واحدة بقرار صادر عن قاض ي تطبيق تمديد هذا األجل ملدة مماثلة مرة واحدة بقرار صادر عن قاض ي تطبيق‬
‫العقوبات‪ ،‬بناء على طلب من املحكوم عليه أو بطلب من دفاعه أو من له العقوبات‪ ،‬بناء على طلب من املحكوم عليه أو بطلب من دفاعه أو من له‬
‫مصلحة في ذلك‪.‬‬ ‫مصلحة في ذلك‪.‬‬
‫الفصل ‪ -.35-8‬إذا قررت املحكمة الحكم على الحدث بعقوبة حبسية‬ ‫الفصل ‪ -.35-8‬إذا قررت املحكمة الحكم على الحدث بعقوبة حبسية‬
‫وفقا للمادة ‪ 482‬من القانون املتعلق باملسطرة الجنائية‪ ،‬فيمكنها أن وفقا للمادة ‪ 482‬من القانون املتعلق باملسطرة الجنائية‪ ،‬فيمكنها أن‬
‫تستبدلها بعقوبة العمل ألجل املنفعة العامة مع مراعاة أحكام الفصل ‪ -5‬تستبدلها بعقوبة العمل ألجل املنفعة العامة مع مراعاة أحكام الفصل ‪35-5‬‬
‫أعاله‪.‬‬ ‫‪ 35‬أعاله‪.‬‬
‫يجب على قاض ي األحداث أن يتأكد من مدى مالءمة العمل ألجل املنفعة‬ ‫يجب على قاض ي األحداث أن يتأكد من مدى مالءمة العمل ألجل املنفعة‬
‫العامة مع القدرة الجسدية للحدث ومصلحته الفضلى ولحاجيات تكوينه العامة مع القدرة الجسدية للحدث ومصلحته الفضلى ولحاجيات تكوينه‬
‫وإعادة إدماجه‪.‬‬ ‫وإعادة إدماجه‪.‬‬
‫‪181‬‬

‫الفصل ‪35-9‬‬
‫النواب‬
‫العمل ألجل املنفعة العامة يقتض ي إحاطة املحكوم عليه بالضمانات‬ ‫‪ -‬تطبق على أنشطة العمل ألجل املنفعة العامة‬ ‫‪ -‬تطبق على أنشطة العمل ألجل املنفعة‬
‫الكفيلة بحفظ حقوقه‪ ،‬إذ أن تواجد املحكوم عليه بمصالح الدولة أو‬ ‫العامة املقتضيات التشريعية والتنظيمية املقتضيات التشريعية والتنظيمية املتعلقة بحماية‬
‫الجماعات الترابية أو مؤسسات أو هيئات حماية الحقوق والحريات‬ ‫أمن وصحة العاملين وخاصة املتعلقة بحوادث‬ ‫املتعلقة بحماية أمن وصحة العاملين‪.‬‬
‫والحكامة الجيدة وغيرها من املؤسسات األخرى إلنجاز أعمال معينة قد‬
‫تتحمل الدولة مسؤولية تعويض األضرار التي الشغل‪.‬‬
‫يعرضه لحادثة شغل مما يقتض ي معه تحديد اإلطارالقانون الذي يؤطرما‬
‫يمكن أن يتعرض له املعني باألمر وذلك على غرار ما تم التنصيص بكون‬ ‫تسبب فيها املحكوم عليه والتي لها عالقة تتحمل الدولة مسؤولية تعويض األضرار التي تسبب‬
‫الدولة تتحمل مسؤولية تعويض األضرار التي تسبب فيها املحكوم عليه‬ ‫مباشرة بتنفيذ عقوبة العمل ألجل املنفعة فيها املحكوم عليه والتي لها عالقة مباشرة بتنفيذ‬
‫والتي لها عالقة بتنفيذ عقوب العمل ونقترح في هذا اإلطار أن يخضع‬ ‫العامة‪ .‬ويحق لها الرجوع على املحكوم عليه عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة‪ .‬ويحق لها الرجوع‬
‫على املحكوم عليه للمطالبة بما تم أداؤه‪.‬‬ ‫للمطالبة بما تم أداؤه‪.‬‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية املؤطرة لحوادث الشغل‪.‬‬
‫‪182‬‬

‫املر اقبة اإللكترونية‬
‫الفصل ‪35-10‬‬
‫الفصل ‪ -.35-10‬يمكن للمحكمة أن تحكم باملراقبة اإللكترونية بديال ‪ -‬يمكن للمحكمة أن تحكم باملراقبة اإللكترونية كتدبير بديل للعقوبة للمالءمة مع التعديل القاض ي‬
‫بتصنيف املر اقبة اإللكترونية‬ ‫السالبة للحرية أو إضافة إلى عقوبة بديلة‪.‬‬ ‫للعقوبة السالبة للحرية‪.‬‬
‫كتدبيربديل‪.‬‬
‫يتم الخضوع للمراقبة اإللكترونية من خالل مراقبة حركة وتنقل‬ ‫يتم الخضوع للمراقبة اإللكترونية من خالل مراقبة حركة وتنقل‬
‫املحكوم عليه إلكترونيا بواحدة أو أكثر من وسائل املراقبة اإللكترونية املحكوم عليه إلكترونيا بواحدة أو أكثر من وسائل املراقبة اإللكترونية‬
‫املعتمدة‪.‬‬ ‫املعتمدة‪.‬‬
‫يحدد مكان ومدة املراقبة اإللكترونية من طرف املحكمة ويراعى في يحدد مكان ومدة املراقبة اإللكترونية من طرف املحكمة ويراعى في‬
‫تحديدها خطورة الجريمة والظروف الشخصية واملهنية للمحكوم عليه تحديدها خطورة الجريمة والظروف الشخصية واملهنية للمحكوم عليه‬
‫وسالمة الضحايا‪ ،‬وعدم املساس بالحقوق الشخصية لألشخاص‬
‫وسالمة الضحايا‪ ،‬وعدم املساس بالحقوق الشخصية لألشخاص‬
‫‪183‬‬

‫تقييد بعض الحقوق‬
‫أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية‬
‫الفصل ‪ -.35-11‬يمكن للمحكمة أن تحكم بالعقوبة املقيدة يتقييد للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫الفصل ‪ -.35-11‬يمكن للمحكمة أن تحكم بالعقوبة املقيدة لبعض‬
‫الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية‪ ،‬بديال للعقوبات بعض الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية‪ ،‬بديال بتصنيف املر اقبة اإللكترونية‬
‫كتدبيربديل‪.‬‬ ‫للعقوبات السالبة للحرية أو إضافة إلى عقوبة بديلة‪.‬‬ ‫السالبة للحرية‪.‬‬
‫تستهدف هذه العقوبات التدابير اختبار املحكوم عليه للتأكد من‬ ‫تستهدف هذه العقوبات اختبار املحكوم عليه للتأكد من استعداده‬
‫استعداده لتقويم سلوكه واستجابته إلعادة اإلدماج‪.‬‬ ‫لتقويم سلوكه واستجابته إلعادة اإلدماج‪.‬‬
‫‪184‬‬

‫الغرامة اليومية‬
‫الفصل ‪.35-15‬‬
‫الفصل ‪ - .35-15‬يحدد مبلغ الغرامة اليومية بين ‪ 100‬و‪ 2.000‬درهم ‪ -‬يحدد مبلغ الغرامة اليومية بين (‪)100‬مئتين (‪ )200‬و‪ 2.000‬خمسة يهدف التعديل إلى الرفع من قيمة‬
‫ألف (‪ )5.000‬درهم عن كل يوم من العقوبة الحبسية املحكوم بها‪ .‬الغرامة اليومية لتتناسب حدودها‬ ‫عن كل يوم من العقوبة الحبسية املحكوم بها‪.‬‬
‫تراعي املحكمة في تحديد الغرامة اليومية اإلمكانيات املادية الدنيا والقصوى مع القدرة املالية‬ ‫تراعي املحكمة في تحديد الغرامة اليومية اإلمكانيات املادية‬
‫للمحكوم عليه وتحمالته الـمالية وخطورة الجريمة الـمرتكبة والضرر للمحكوم عليه وتحمالته الـمالية وخطورة الجريمة الـمرتكبة والضرر للمحكوم عليه وهو ما من شأنه‬
‫تحقيق الردع املراد من إقرار هذه‬ ‫الـمترتب عنها‪.‬‬ ‫الـمترتب عنها‪.‬‬
‫الباقي ال تغيير فيه‬ ‫الباقي ال تغييرفيه‬
‫العقوبة‪.‬‬
‫‪185‬‬

‫عنوان الباب الخامس املكرر‬
‫للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫الباب الخامس املكرر‬ ‫الباب الخامس املكرر‬
‫بالتمييز بين العقوبات البديلة‬ ‫تنفيذ العقوبات والتدابيرالبديلة‬ ‫تنفيذ العقوبات البديلة‬
‫والتدابيرالبديلة‪.‬‬

‫املادة الثانية املكررة‬
‫هيئة تتبع تنفيذ العقوبات والتدابيرالبديلة‬
‫النواب‬
‫تحدث لذا رئيس الحكومة هيئة تتمتع باالستقالل اإلداري تتولى‪ ،‬تتبع تنفيذ يهدف التعديل إلى التنصيص على‬ ‫مادة جديدة‬
‫العقوبات والتدابيرالبديلة وتوضع رهن إشارتها الوسائل الالزمة للقيام بذلك‪.‬‬
‫‪186‬‬
‫إحداث هيئة يناط بها مهمة تتبع تنفيذ‬ ‫يرأس الهيئة رئيس يعين بمرسوم باقتراح من السلطة الحكومية املكلفة بالعدل‪.‬‬
‫العقوبات والتدابير البديلة بالنظر‬ ‫تتألف الهيئة عالوة على رئيسها من‪:‬‬
‫لكون هذا األمرسيشكل عبئا على إدارة‬ ‫‪ -‬ممثل عن السلطة الحكومية املكلفة بالعدل؛‬
‫السجون وكذا على قاض ي تطبيق‬ ‫‪ -‬ممثل عن املجلس األعلى للسلطة القضائية؛‬
‫العقوبة الذي ال يتوفر على الوسائل‬ ‫‪ -‬ممثل عن رئاسة النيابة العامة؛‬
‫‪ -‬ممثالن عن اإلدارة املكلفة بالسجون؛‬
‫الالزمة للقيام بهذه املهمة‪.‬‬
‫تحدد كيفيات تعيين أعضاء الهيئة وتنظيمها وكيفيات اشتغالها بنص تنظيمي‪.‬‬
‫وتنحصر مهمة الهيئة املحدثة‪ ،‬مع‬
‫مع مراعاة مبدأ استقاللية السلطة القضائية‪ ،‬تختص الهيئة‪ ،‬حصريا‪،‬‬
‫مراعاة مبدأ استقاللية السلطة‬
‫بمساعدة قضاة تطبيق العقوبة في ممارسة االختصاصات املرتبطة بتتبع تطبيق‬
‫القضائية‪ ،‬في مساعدة قضاة تطبيق‬ ‫العقوبات والتدابيرالبديلة‪ ،‬ولهذا الغرض تتولى القيام باملهام التالية‪:‬‬
‫العقوبة في ممارسة االختصاصات‬ ‫✓ إعداد التقارير الفردية املتعلقة بتنفيذ العقوبات البديلة وعرضها على‬
‫املرتبطة بتتبع تطبيق العقوبات‬ ‫قاض ي تنفيذ العقوبة؛‬
‫والتدابير البديلة من خالل التدبير‬ ‫✓ رصد حاالت االمتناع عن تنفيذ العقوبات البديلة أو اإلخالل بها خالل‬
‫اإلداري والتقني املحض دون أن‬ ‫مدة تنفيذها وإشعار قضاة تطبيق العقوبة املعنيين بذلك التخاذ ما‬
‫تتعداها إلى ما يندرج في إطار صالحيات‬ ‫يرونه مناسبا‪.‬‬
‫قضاة الحكم وقضاة النيابة العامة‪.‬‬ ‫✓ التنسيق مع القطاعات الحكومية واملؤسسات والهيئات‪ ،‬ال سيما التي‬
‫كما يقترح أن يرأس الهيئة رئيس باقتراح‬ ‫يمكن إشراك ملصالح التابعة لها في تنفيذ العقوبات البديلة؛‬
‫من وزير العدل وأن تضم ممثلين عن‬ ‫✓ إعداد تقارير دورية حول سير وحصيلة تنفيذ العقوبات البديلة‬
‫جميع املؤسسات املتدخلة في تطبيق‬ ‫واإلكراهات التي تعترضها والحلول املقترحة لها‪ ،‬وتوجيه هذه التقارير‬
‫العقوبات والتدابيرالبديلة‪.‬‬ ‫إلى السلطات القضائية املعنية‪.‬‬
‫‪187‬‬

‫املادة ‪647-1‬‬
‫‪ -‬تختص اإلدارة املكلفة بالسجون‪ ،‬مركزيا أو محليا‪ ،‬أو من تفوض للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫‪ -‬تختص اإلدارة املكلفة بالسجون‪ ،‬مركزيا أو محليا‪ ،‬أو من تفوض‬
‫له ذلك‪ ،‬بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة وتوضع رهن إشارتها الوسائل له ذلك‪ ،‬بتتبع تنفيذ العقوبات البديلة وتوضع رهن إشارتها الوسائل بإحداث هيئة تتولى‪ ،‬بدل اإلدارة‬
‫املكلفة بالسجون‪ ،‬تتبع تنفيذ‬
‫الالزمة للقيام بذلك‪.‬‬ ‫الالزمة للقيام بذلك‪.‬‬
‫العقوبات والتدابيرالبديلة‪.‬‬
‫ويحدد تطبيق هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬ ‫ويحدد تطبيق هذه املادة بنص تنظيمي‪.‬‬

‫املادة ‪ -.647-2‬تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن للعقوبة البديلة بعد للمالءمة مع‬ ‫املادة ‪ -.647-2‬تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن للعقوبة البديلة‬
‫بعد اكتسابه قوة الش يء املقض ي به إلى قاض ي تطبيق العقوبات الذي يصدر اكتسابه قوة الش يء املقض ي به إلى قاض ي تطبيق العقوبات الذي يصدر مقررا تنفيذيا التعديل‬
‫القاض ي‬
‫مقررا تنفيذيا بذلك‪ ،‬ويحيله على اإلدارة املكلفة بالسجون التي تقع داخل نفوذ بذلك‪ ،‬ويحيله على اإلدارة املكلفة بالسجون التي تقع داخل نفوذ املحكمة التي أصدرت‬
‫‪188‬‬
‫بإحداث هيئة‬ ‫الحكم وعلى الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابيرالبديلة‪.‬‬ ‫املحكمة التي أصدرت الحكم‪.‬‬
‫تتولى‪ ،‬بدل‬ ‫غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة السابقة قبل اكتسابه قوة الش يء‬ ‫غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة السابقة قبل اكتسابه قوة‬
‫اإلدارة املكلفة‬
‫املقض ي به‪ ،‬إذا وافقت النيابة العامة على ذلك ولم تمارس حق الطعن‪.‬‬ ‫الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا وافقت النيابة العامة على ذلك ولم تمارس حق الطعن‪.‬‬
‫بالسجون‪،‬‬
‫تتبع تنفيذ‬ ‫وإذا وجد املحكوم عليه خارج دائرة نفوذ قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬فإنه يمكن له‬ ‫وإذا وجد املحكوم عليه خارج دائرة نفوذ قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬فإنه يمكن‬
‫العقوبات‬ ‫له أن ينيب عنه قاض ي تطبيق العقوبات املوجود بدائرة نفوذه املحكوم عليه بتنسيق مع الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابير البديلة أن ينيب عنه‬
‫والتدابير‬ ‫إلصدار املقرر التنفيذي بذلك‪ .‬ويشعر النيابة العامة بكل امتناع أو إخالل في قاض ي تطبيق العقوبات املوجود بدائرة نفوذه املحكوم عليه إلصدار املقرر التنفيذي‬
‫البديلة‪.‬‬ ‫بذلك‪ .‬ويشعر النيابة العامة بكل امتناع أو إخالل في تنفيذها‪.‬‬ ‫تنفيذها‪.‬‬
‫إذا صدر القرار القاض ي بالعقوبة البديلة عن محكمة االستئناف‪ ،‬فإن االختصاص‬ ‫إذا صدر القرار القاض ي بالعقوبة البديلة عن محكمة االستئناف‪ ،‬فإن‬
‫االختصاص ينعقد لقاض ي تطبيق العقوبات باملحكمة االبتدائية التي بتت في ينعقد لقاض ي تطبيق العقوبات باملحكمة االبتدائية التي بتت في القضية ابتدائيا‪.‬‬
‫القضية ابتدائيا‪.‬‬

‫التعديل‬ ‫املادة ‪ -.647-2‬تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن للعقوبة البديلة بعد يقض ي‬ ‫املادة ‪ -.647-2‬تقوم النيابة العامة بإحالة املقرر املتضمن للعقوبة البديلة بعد‬
‫اكتسابه قوة الش يء املقض ي به إلى قاض ي تطبيق العقوبات الذي يصدر مقررا اكتسابه قوة الش يء املقض ي به إلى قاض ي تطبيق العقوبات الذي يصدر مقررا تنفيذيا بالتنصيص على حصر‬
‫تنفيذ العقوبة أو التدبير‬
‫تنفيذيا بذلك‪ ،‬ويحيله على اإلدارة املكلفة بالسجون التي تقع داخل نفوذ املحكمة بذلك‪ ،‬ويحيله على اإلدارة املكلفة بالسجون التي تقع داخل نفوذ املحكمة التي أصدرت‬
‫‪189‬‬
‫البديل قبل اكتساب املقرر‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫التي أصدرت الحكم‪.‬‬

‫غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة السابقة قبل اكتسابه قوة الش يء املتضمن لها للعقوبة‬ ‫غير أنه يمكن تنفيذ املقرر املشار إليه في الفقرة السابقة قبل اكتسابه قوة‬
‫البديلة لقوة الش يء‬
‫املقض ي به‪ ،‬إذا و افقت النيابة العامة على ذلك و لم تمارس النيابة العامة حق‬ ‫الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا وافقت النيابة العامة على ذلك ولم تمارس حق الطعن‪.‬‬
‫املقض ي به في عدم ممارسة‬
‫وإذا وجد املحكوم عليه خارج دائرة نفوذ قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬فإنه يمكن الطعن‪.‬‬
‫النيابة العامة حق الطعن‬
‫وإذا وجد املحكوم عليه خارج دائرة نفوذ قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬فإنه يمكن له أن دون شرط املو افقة فقط‪.‬‬ ‫له أن ينيب عنه قاض ي تطبيق العقوبات املوجود بدائرة نفوذه املحكوم عليه‬
‫إلصدار املقرر التنفيذي بذلك‪ .‬ويشعر النيابة العامة بكل امتناع أو إخالل في ينيب عنه قاض ي تطبيق العقوبات املوجود بدائرة نفوذه املحكوم عليه إلصدار املقرر‬
‫التنفيذي بذلك‪ .‬ويشعر النيابة العامة بكل امتناع أو إخالل في تنفيذها‪.‬‬ ‫تنفيذها‪.‬‬
‫إذا صدر القرار القاض ي بالعقوبة البديلة عن محكمة االستئناف‪ ،‬فإن االختصاص‬ ‫إذا صدر القرار القاض ي بالعقوبة البديلة عن محكمة االستئناف‪ ،‬فإن‬
‫االختصاص ينعقد لقاض ي تطبيق العقوبات باملحكمة االبتدائية التي بتت في ينعقد لقاض ي تطبيق العقوبات باملحكمة االبتدائية التي بتت في القضية ابتدائيا‪.‬‬
‫القضية ابتدائيا‪.‬‬

‫املادة ‪647-3‬‬
‫‪ -‬يختص قاض ي تطبيق العقوبات بالفصل في جميع املنازعات للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫‪ -‬يختص قاض ي تطبيق العقوبات بالفصل في جميع املنازعات‬
‫بإحداث هيئة تتولى‪ ،‬بدل اإلدارة‬
‫‪190‬‬
‫املتعلقة بتنفيذ العقوبات البديلة أو وضع حد لتنفيذها وإصدار جميع املتعلقة بتنفيذ العقوبات البديلة أو وضع حد لتنفيذها وإصدار جميع املكلفة بالسجون‪ ،‬تتبع تنفيذ‬
‫القرارات واألوامر املتعلقة بها‪ ،‬بعد التوصل بمستنتجات النيابة العامة‪ ،‬القرارات واألوامر املتعلقة بها‪ ،‬بعد التوصل بمستنتجات النيابة العامة‪ ،‬العقوبات والتدابيرالبديلة‪.‬‬
‫مع إشعارالهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابيرالبديلة بذلك‬ ‫وله على الخصوص ما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬األمر بتنفيذ العقوبة األصلية أو ما تبقى منها في حالة االمتناع وله على الخصوص ما يلي ‪:‬‬
‫‪ - 1‬األمر بتنفيذ العقوبة األصلية أو ما تبقى منها في حالة االمتناع عن‬ ‫عن تنفيذ العقوبات البديلة أو اإلخالل بها خالل مدة تنفيذها ؛‬
‫‪ - 2‬األمر بتمديد املدة التي يتعين خاللها تنفيذ العقوبة البديلة في تنفيذ العقوبات البديلة أو اإلخالل بها خالل مدة تنفيذها ؛‬
‫‪ - 2‬األمر بتمديد املدة التي يتعين خاللها تنفيذ العقوبة البديلة في‬ ‫الحاالت املنصوص عليها قانونا ؛‬
‫‪ - 3‬النظر في التقارير املتعلقة بتنفيذ العقوبات البديلة التي تعرض الحاالت املنصوص عليها قانونا ؛‬
‫‪ - 3‬النظر في التقارير املتعلقة بتنفيذ العقوبات البديلة التي تعرض‬ ‫عليه واتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها ؛‬
‫‪ - 4‬إصدار مقرر يقض ي بتمام تنفيذ العقوبة البديلة املحكوم بها بناء عليه واتخاذ ما يراه مناسبا بشأنها ؛‬
‫‪ - 4‬إصدار مقرر يقض ي بتمام تنفيذ العقوبة البديلة املحكوم بها بناء‬ ‫على تقرير اإلدارة املكلفة بالسجون‪ ،‬تسلم نسخة منه للمعني باألمر‪،‬‬
‫على تقرير اإلدارة املكلفة بالسجون الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ‬ ‫وتحال نسخة أيضا على النيابة العامة ومركز السجل العدلي املختص‪.‬‬
‫تقبل قرارات وأوامر قاض ي تطبيق العقوبات املنازعة داخل أجل العقوبات والتدابير البديلة‪ ،‬تسلم نسخة منه للمعني باألمر‪ ،‬وتحال‬
‫ثالثة أيام من تاريخ اإلشعار بصدورها وفقا ملقتضيات املادتين ‪ 599‬نسخة أيضا على النيابة العامة ومركز السجل العدلي املختص‪.‬‬
‫تقبل قرارات وأوامر قاض ي تطبيق العقوبات املنازعة داخل أجل‬ ‫و‪ 600‬من هذا القانون‪ ،‬ويحال امللف فورا على املحكمة التي تبت وجوبا‬
‫ثالثة أيام من تاريخ اإلشعار بصدورها وفقا ملقتضيات املادتين ‪ 599‬و‪600‬‬
‫‪191‬‬
‫من هذا القانون‪ ،‬ويحال امللف فورا على املحكمة التي تبت وجوبا داخل‬ ‫داخل أجل خمسة عشر يوما من تاريخ إحالة امللف عليها‪.‬‬
‫ويترتب على كل منازعة إيقاف تنفيذ القرار أو األمر الصادر عن أجل خمسة عشر يوما من تاريخ إحالة امللف عليها‪.‬‬
‫ويترتب على كل منازعة إيقاف تنفيذ القرار أو األمر الصادر عن‬ ‫قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬

‫املادة ‪647-4‬‬
‫يرمي التعديل إلى اعتماد نفس اآلجال‬ ‫‪ -‬يستفيد املحكوم عليه الذي ينفذ العقوبة البديلة من رد االعتبار‬ ‫‪ -‬يستفيد املحكوم عليه الذي ينفذ العقوبة البديلة من رد االعتبار‬
‫املطلوب استيفاؤها لالستفادة من رد‬ ‫بعد استيفاء اآلجال املقررة‪ ،‬حسب الحالة‪ ،‬على رد االعتبار القضائي‬ ‫القضائي بعد مرور أجل سنة من تاريخ تنفيذها‪.‬‬
‫االعتبار سواء القضائي أو القانوني‬
‫ويرد االعتبار بقوة القانون لكل محكوم عليه بعقوبة بديلة وذلك أو رد االعتبار بقوة القانون املنصوص عليهما في القسم الثالث من‬
‫وذلك لضمان احترام مبدأ املساواة‬
‫بعد انتهاء فترة اختبار مدتها سنتان تحتسب من تاريخ تنفيذ العقوبة الكتاب السادس أعاله‪ ،‬من تاريخ تنفيذ العقوبة‪.‬‬
‫بين جميع املحكومين في االستفادة من‬
‫هذا الحق سواء كانوا قد قضوا‬ ‫ويرد االعتباربقوة القانون لكل محكوم عليه بعقوبة بديلة وذلك بعد‬ ‫البديلة‪.‬‬
‫عقوبة سالبة للحرية أوعقوبة أوتدبير‬ ‫انتهاء فترة اختبار مدتها سنتان تحتسب من تاريخ تنفيذ العقوبة‬
‫بديل‪.‬‬ ‫البديلة‪.‬‬
‫‪192‬‬

‫الفرع األول‬
‫املادة ‪647-5‬‬
‫العمل ألجل املنفعة العامة باعتبارها عقوبة‬ ‫‪ -‬تحيل النيابة العامة داخل أجل ‪................................‬مقرر يقض ي بتنفيذ‬ ‫‪ -‬تحيل النيابة العامة داخل أجل ‪................................‬مقرر يقض ي‬
‫بديلة يجب أن تتميز ينوع من الشدة في‬
‫عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة‪.‬‬ ‫بتنفيذ عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة‪.‬‬
‫مقابل النظام العام املعمول به بخصوص‬
‫عدد ساعات العمل سواء في القطاع الخاص‬ ‫إذا كان املحكوم عليه معتقال‪ ............................ ،‬ال يتجاوز عشرة أيام من‬ ‫إذا كان املحكوم عليه معتقال‪ ............................ ،‬ال يتجاوز عشرة أيام‬
‫أو العام وال يفترض أن تكون العقوبة مخففة‬ ‫تاريخ إحالة امللف إليه‪ ،‬ويجب أن يتضمن اإلشارة إلى ‪:‬‬ ‫من تاريخ إحالة امللف إليه‪ ،‬ويجب أن يتضمن اإلشارة إلى‪:‬‬
‫بشكل كبير باحتساب ‪ 3‬ساعات عن كل يوم‬
‫عمل‪ ،‬خاصة وأن األمر يتعلق بكونها بديل‬ ‫‪......................................................................................................‬‬ ‫‪......................................................................................................‬‬
‫لعقوبة سالبة للحرية‪ .‬ومن شأن هذا‬ ‫‪...................................................................................................‬‬ ‫‪...................................................................................................‬‬
‫التحفيف أن يعطي االنطباع بكون العقوبات‬
‫البديلة بصفة عامة وعقوبة العمل ألجل‬ ‫يتم اإلفراج عن املحكوم عليه ‪...................‬املحدد للعقوبة البديلة‪.‬‬ ‫يتم اإلفراج عن املحكوم عليه ‪...................‬املحدد للعقوبة البديلة‪.‬‬
‫املنفعة العامة بصفة خاصة لن تحقق‬ ‫تخصم مدة االعتقال التي قضاها املحكوم عليه بحساب ثالث ثماني (‪)8‬‬ ‫تخصم مدة االعتقال التي قضاها املحكوم عليه بحساب ثالث ساعات‬
‫الغاية من إقرارها وهو ردع املحكوم عليه‬ ‫عمل عن كل يوم حبس‪ ،‬ثم تستبدل املدة املتبقية من عقوبة الحبس ساعات عمل عن كل يوم حبس‪ ،‬ثم تستبدل املدة املتبقية من عقوبة الحبس‬
‫وتقويم سلوكه‪.‬‬
‫األصلية ليؤديها عمال ألجل املنفعة العامة دون أن تقل عن ‪ 40‬ساعة‪.‬‬ ‫األصلية ليؤديها عمال ألجل املنفعة العامة دون أن تقل عن ‪ 40‬ساعة‪.‬‬
‫‪193‬‬

‫املادة ‪647-6‬‬
‫يفترض في العقوبات‬ ‫‪ -‬يأمر قاض ي تطبيق العقوبات فور توصله بامللف بإحضار املحكوم عليه‬ ‫‪ -‬يأمر قاض ي تطبيق العقوبات فور توصله بامللف بإحضار املحكوم عليه‬
‫البديلة أن تحقق‬ ‫واالستماع إليه حول هويته ووضعيته االجتماعية واملهنية والعائلية‪.‬‬ ‫واالستماع إليه حول هويته ووضعيته االجتماعية واملهنية والعائلية‪.‬‬
‫املطلوب‬ ‫اإلدعان‬
‫واملالءمة بين العقوبة‬ ‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات االستعانة بالنيابة العامة للتأكد من‬ ‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات االستعانة بالنيابة العامة للتأكد من صحة‬
‫ووضعية املحكوم عليه‬ ‫املعلومات التي يدلي بها املحكوم عليه‪ ،‬كما يمكنه أن يكلف بذلك مكتب املساعدة صحة املعلومات التي يدلي بها املحكوم عليه‪ ،‬كما يمكنه أن يكلف بذلك مكتب‬
‫التي يقرره القاض ي بناء‬ ‫املساعدة االجتماعية‪.‬‬ ‫االجتماعية‪.‬‬
‫على املعطيات التي‬
‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أن يأمر بعرض املحكوم عليه على خبرة‬ ‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أن يأمر بعرض املحكوم عليه على خبرة طبية‬
‫يتوفر عليها واألبحاث‬
‫لفحصه وتقديم تقرير عن حالته الصحية من أجل اختيار طبيعة العمل الذي طبية لفحصه وتقديم تقرير عن حالته الصحية من أجل اختيار طبيعة‬
‫التي يجريها بدل منح‬
‫يناسب حالته البدنية إذا اقتض ى األمر ذلك‪ ،‬ثم يعهد إلى املحكوم عليه باختيار العمل الذي يناسب حالته البدنية إذا اقتض ى األمر ذلك‪ ،‬ثم يعهد إلى‬
‫املحكوم عليه حق‬
‫االختياراملريح‪.‬‬ ‫عمل معين من بين األعمال املعروضة التي تالئم قدراته ومهاراته‪ ،‬والتي من شأنها املحكوم عليه باختيار عمل معين من بين األعمال املعروضة التي تالئم‬
‫أن تحافظ على اندماجه دون التأثير سلبا على املسار العادي لحياته العائلية أو قدراته ومهاراته‪ ،‬والتي من شأنها أن تحافظ على اندماجه دون التأثير سلبا‬
‫على املسار العادي لحياته العائلية أو املهنية أو الدراسية‪.‬‬ ‫املهنية أو الدراسية‪.‬‬
‫الباقي ال تغييرفيه‬ ‫الباقي ال تغييرفيه‬
‫‪194‬‬

‫املادة ‪647-7‬‬
‫يقض ي التعديل (للمالءمة مع‬ ‫‪ -‬في حالة عدم تنفيذ أو إخالل املحكوم عليه بااللتزامات املحددة له‬ ‫‪ -‬في حالة عدم تنفيذ أو إخالل املحكوم عليه بااللتزامات املحددة له‬
‫تعديل سابق) الرفع من قيمة‬ ‫في املقرر التنفيذي ألداء عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬يمكن في املقرر التنفيذي ألداء عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬يمكن‬
‫الغرامة اليومية لتتناسب حدودها‬
‫لقاض ي تطبيق العقوبات إصدار مقرر لوضع حد لهذه العقوبة‪ ،‬وتطبق لقاض ي تطبيق العقوبات إصدار مقرر لوضع حد لهذه العقوبة‪ ،‬وتطبق‬
‫الدنيا والقصوى مع القدرة املالية‬
‫حينها في حق املحكوم عليه العقوبة الحبسية األصلية بعد خصم عدد حينها في حق املحكوم عليه العقوبة الحبسية األصلية بعد خصم عدد‬
‫للمحكوم عليه وهو ما من شأنه‬
‫تحقيق الردع املراد من إقرار هذه‬ ‫ساعات العمل املنفذة والتي يتم احتسابها على أساس يوم واحد لكل ساعات العمل املنفذة والتي يتم احتسابها على أساس يوم واحد لكل‬
‫العقوبة‪.‬‬ ‫ثالث ثماني (‪ )8‬ساعات عمل غير مؤداة‪.‬‬ ‫ثالث ساعات عمل غير مؤداة‪.‬‬

‫املادة ‪647-8‬‬
‫‪ -‬تمسك املؤسسات التي يؤدي بها املحكوم عليه عقوبة العمل ألجل للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫‪ -‬تمسك املؤسسات التي يؤدي بها املحكوم عليه عقوبة العمل ألجل‬
‫‪195‬‬
‫املنفعة العامة سجال خاصا يوقع عليه قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬املنفعة العامة سجال خاصا يوقع عليه قاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬يتضمن بإحداث هيئة تكلف بتتبع تنفيذ‬
‫يتضمن هوية املحكوم عليه وساعات العمل التي أداها مشفوعة هوية املحكوم عليه وساعات العمل التي أداها مشفوعة بتوقيعه العقوبات البديلة عوض إدارة‬
‫بتوقيعه الشخص ي أو إبصامه عند االقتضاء‪ .‬ويوضع هذا السجل رهن الشخص ي أو إبصامه عند االقتضاء‪ .‬ويوضع هذا السجل رهن إشارة السجون‪.‬‬
‫إشارة قاض ي تطبيق العقوبات قصد االطالع والتأشير عليه كلما طلب قاض ي تطبيق العقوبات قصد االطالع والتأشير عليه كلما طلب ذلك‪،‬‬
‫ذلك‪ ،‬كما يمكن االطالع عليه من قبل وكيل امللك أو من ينوب عنه ومن كما يمكن االطالع عليه من قبل وكيل امللك أو من ينوب عنه ومن قبل‬
‫اإلدارة املكلفة بالسجون الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابير‬ ‫قبل اإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫يتعين على املؤسسات املذكورة أن توجه إلى قاض ي تطبيق العقوبات البديلة‪.‬‬
‫ً‬
‫يتعين على املؤسسات املذكورة أن توجه إلى الهيئة املكلفة بتتبع‬ ‫تقريرا عن كل محكوم عليه يؤدي عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة‬
‫ً‬
‫لديها بمجرد انتهاء مدة عقوبته‪ ،‬أو إذا انقطع عن القيام بالعمل املعهود تنفيذ العقوبات والتدابير البديلة تقريرا عن كل محكوم عليه يؤدي‬
‫به إليه أو رفض القيام به أو حال مانع دون ذلك‪ .‬وتوجه نسخة منه إلى عقوبة العمل ألجل املنفعة العامة لديها بمجرد انتهاء مدة عقوبته‪ ،‬أو إذا‬
‫انقطع عن القيام بالعمل املعهود به إليه أو رفض القيام به أو حال مانع‬ ‫وكيل امللك واإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫تقوم اإلدارة املكلفة بالسجون بزيارات تفقدية للمحكوم عليهم‪ ،‬دون ذلك‪ .‬وتتولى الهيئة تبليغه لقاض ي تطبيق العقوبات وتوجه نسخة‬
‫ويتم إشعار قاض ي تطبيق العقوبات والنيابة العامة بكل إخالل في تنفيذ منه إلى وكيل امللك واإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫تقوم اإلدارة املكلفة بالسجون الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ‬ ‫العقوبة‪.‬‬

‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أن يقوم بزيارة تفقدية للمحكوم العقوبات والتدابير البديلة بزيارات تفقدية للمحكوم عليهم‪ ،‬ويتم‬
‫عليهم الذين يقضون عقوبات العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬تلقائيا أو إشعار قاض ي تطبيق العقوبات والنيابة العامة بكل إخالل في تنفيذ‬
‫‪196‬‬
‫بناء على ملتمس من النيابة العامة‪ ،‬ينجز على إثرها تقريرا يحيل نسخة العقوبة‪.‬‬
‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أن يقوم بزيارة تفقدية للمحكوم‬ ‫منه إلى هذه األخيرة‪ .‬كما يمكن له تكليف موظفين من كتابة الضبط أو‬
‫أحد املساعدات أو املساعدين االجتماعيين بمكتب املساعدة عليهم الذين يقضون عقوبات العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬تلقائيا أو بناء‬
‫االجتماعية بالدائرة القضائية ملكان تنفيذ العقوبة‪ ،‬للقيام بالزيارة على ملتمس من النيابة العامة‪ ،‬ينجز على إثرها تقريرا يحيل نسخة منه‬
‫إلى هذه األخيرة‪ .‬كما يمكن له تكليف موظفين من كتابة الضبط أو أحد‬ ‫وإعداد تقرير بشأنها‪.‬‬
‫كما يمكن لوكيل امللك أن يقوم بزيارة تفقدية ألماكن تنفيذ عقوبات املساعدات أو املساعدين االجتماعيين بمكتب املساعدة االجتماعية‬
‫العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬ينجز على إثرها تقريرا يحيل نسخة منه على بالدائرة القضائية ملكان تنفيذ العقوبة‪ ،‬للقيام بالزيارة وإعداد تقرير‬
‫بشأنها ويتم إشعار الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابير‬ ‫قاض ي تطبيق العقوبات‪.‬‬
‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو وكيل امللك أن يطلب من البديلة بذلك‪.‬‬
‫كما يمكن لوكيل امللك أن يقوم بزيارة تفقدية ألماكن تنفيذ عقوبات‬ ‫املؤسسات التي تؤدى فيها عقوبة العمل من أجل املنفعة العامة‪ ،‬إعداد‬
‫تقارير خاصة أو دورية حول تنفيذ العمل ألجل املنفعة العامة بالنسبة العمل ألجل املنفعة العامة‪ ،‬ينجز على إثرها تقريرا يحيل نسخة منه على‬
‫قاض ي تطبيق العقوبات وتوجه نسخة منه للهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ‬ ‫لبعض املؤسسات أو بعض املحكوم عليهم‪.‬‬
‫العقوبات والتدابيرالبديلة‪.‬‬
‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو وكيل امللك أن يطلب‪ ،‬بتنسيق مع‬

‫الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابير البديلة‪ ،‬من املؤسسات‬
‫التي تؤدى فيها عقوبة العمل من أجل املنفعة العامة‪ ،‬إعداد تقارير‬
‫‪197‬‬
‫خاصة أو دورية حول تنفيذ العمل ألجل املنفعة العامة بالنسبة لبعض‬
‫املؤسسات أو بعض املحكوم عليهم‪.‬‬

‫املادة ‪647-9‬‬
‫التعديل األول للمالءمة‪.‬‬ ‫‪ -‬يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬تلقائيا أو بناء على طلب من‬ ‫‪ -‬يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬تلقائيا أو بناء على طلب من‬
‫ويهدف التعديل الثاني إقرار مبدأ‬ ‫املحكوم عليه‪ ،‬أو من له مصلحة في ذلك أن يصدر مقررا بوقف تنفيذ املحكوم عليه‪ ،‬أو من له مصلحة في ذلك أن يصدر مقررا بوقف تنفيذ‬
‫واحد فيما يتعلق بمآل تنفيذ‬
‫العقوبة إلى حين زوال السبب الجدي املتعلق بالظروف االجتماعية أو العقوبة إلى حين زوال السبب الجدي املتعلق بالظروف االجتماعية أو‬
‫العقوبات والتدابير البديلة في حالة‬
‫الصحية أو العائلية أو الدراسية أو املهنية للمحكوم عليه أو بظروف الصحية أو العائلية أو الدراسية أو املهنية للمحكوم عليه أو بظروف‬
‫املنازعة‪ ،‬وهو املبدأ العام‬
‫املنصوص عليه في املادة ‪3-647‬‬ ‫املؤسسة التي يقض ي بها العقوبة‪.‬‬ ‫املؤسسة التي يقض ي بها العقوبة‪.‬‬
‫القاض ي بوقف تنفيذ العقوبة‪.‬‬ ‫يبلغ هذا املقرر إلى النيابة العامة واملحكوم عليه واملؤسسة التي‬ ‫يبلغ هذا املقرر إلى النيابة العامة واملحكوم عليه واملؤسسة التي‬
‫يقض ي بها املحكوم عليه العقوبة البديلة واإلدارة املكلفة بالسجون‬ ‫يقض ي بها املحكوم عليه العقوبة البديلة واإلدارة املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫‪198‬‬
‫يمكن للمحكوم عليه أو النيابة العامة املنازعة في املقرر املذكور والهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابيرالبديلة‪.‬‬
‫يمكن للمحكوم عليه أو النيابة العامة املنازعة في املقرر املذكور‬ ‫داخل أجل خمسة أيام من تاريخ تبليغه ويتم البت فيه طبقا ملقتضيات‬
‫داخل أجل خمسة أيام من تاريخ تبليغه ويتم البت فيه طبقا ملقتضيات‬ ‫الفقرة الثانية من املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬
‫خالفا ملقتضيات الفقرة األخيرة من املادة ‪ 647-3‬أعاله‪ ،‬ال توقف الفقرة الثانية من املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬
‫املنازعة تنفيذ املقرر املذكور أعاله‪.‬‬
‫خالفا ملقتضيات الفقرة األخيرة من املادة ‪ 647-3‬أعاله‪ ،‬ال توقف‬
‫املنازعة تنفيذ املقرراملذكورأعاله‪.‬‬

‫الفرع الثاني‬
‫تدابيرتنفيذ املر اقبة اإللكترونية‬
‫املادة ‪647-10‬‬
‫‪ -‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫‪ -‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون تتبع تنفيذ تدبير املراقبة‬
‫اإللكترونية املحددة في الحكم القاض ي باإلدانة‪ ،‬وفق الكيفية املشار العقوبات والتدابير البديلة‪.‬تتبع تنفيذ تدبير املراقبة اإللكترونية بإحداث هيئة تكلف بتتبع تنفيذ‬
‫العقوبات البديلة عوض إدارة‬
‫املحددة في الحكم القاض ي باإلدانة‪ ،‬وفق الكيفية املشار إليها في املواد من‬ ‫إليها في املواد من ‪ 647-11‬إلى ‪ 647-14‬أدناه‪.‬‬
‫السجون‪.‬‬
‫ويمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو لوكيل امللك أن يتخذ التدابير ‪ 647-11‬إلى ‪ 647-14‬أدناه‪.‬‬
‫‪199‬‬
‫ويمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو لوكيل امللك أن يتخذ التدابير‬ ‫الالزمة للتحقق من تنفيذ التدبير أعاله بما فيها طلب تقارير من اإلدارة‬
‫الالزمة للتحقق من تنفيذ التدبير أعاله بما فيها طلب تقارير من اإلدارة‬ ‫املكلفة بالسجون‪.‬‬
‫املكلفة بالسجون الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابير‬

‫املادة ‪647-11‬‬
‫تتم املراقبة اإللكترونية بواسطة قيد إلكتروني يوضع بمعصم يهدف التعديل إلى التنصيص على‬ ‫‪ -‬تتم املراقبة اإللكترونية بواسطة قيد إلكتروني يوضع بمعصم‬
‫املحكوم عليه أو ساقه أو على جزء آخر من جسده‪« ،‬بشكل يسمح املحكوم عليه أو أسفل ساقه أوعلى جزء آخرمن جسده‪ ،‬بشكل يسمح التحديد الدقيق ملوضع القيد‬
‫اإللكتروني وهو معصم املحكوم‬
‫برصد تحركاته داخل الحدود الترابية املحددة له‪.‬‬ ‫برصد تحركاته داخل الحدود الترابية املحددة له‪.‬‬
‫عليه أو أسفل ساقه وذلك سدا‬
‫يمكن وضع الحدث تحت هذا التدبير بحضور وليه أو املقدم عليه أو لدريعة أن يتحول هذا التدبير‬ ‫يمكن وضع الحدث تحت هذا التدبير بحضور وليه أو املقدم عليه‬
‫العقابي لنوع من الترف‪.‬‬ ‫وصيه أو كافله أو حاضنه أو الشخص املعهود إليه برعايته‪.‬‬ ‫أو وصيه أو كافله أو حاضنه أو الشخص املعهود إليه برعايته‪.‬‬
‫‪200‬‬

‫التعديل األول للمالءمة‬ ‫املادة ‪ -.647-12‬تلتزم اإلدارة املكلفة بالسجون الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ‬ ‫«املادة ‪ -.647-12‬تلتزم اإلدارة املكلفة بالسجون برصد وتتبع حركات وتنقالت‬
‫يقض ي التعديل الثاني باستعمال‬ ‫العقوبات والتدابير البديلة برصد وتتبع حركات وتنقالت الشخص الخاضع للمراقبة‬ ‫الشخص الخاضع للمراقبة اإللكترونية‪.‬‬
‫مصطلح موحد حول الجهاز‬
‫«يعاقب كل شخص خاضع للمراقبة اإللكترونية أخل عمدا بااللتزامات املفروضة اإللكترونية‪.‬‬
‫املر اقبة‬ ‫في‬ ‫املستعمل‬
‫اإللكترونية وهوالقيد اإللكتروني‬ ‫يعاقب كل شخص خاضع للمراقبة اإللكترونية أخل عمدا بااللتزامات املفروضة‬ ‫عليه أو فر أو تخلص‪ ،‬بأي وسيلة كانت‪ ،‬من األجهزة «أو األدوات املستعملة في املراقبة‬
‫الذي يالزم املحكوم عليه وليس‬ ‫أو قام بإتالفها أو بتعييبها بالحبس من شهر إلى ثالثة أشهر وغرامة من ‪ 2000‬إلى ‪ 5000‬عليه أو فر أو تخلص‪ ،‬بأي وسيلة كانت‪ ،‬من األجهزة أو األدوات املستعملة في املراقبة‬
‫األجهزة واألدوات املستعملة في‬ ‫القيد اإللكتروني أو قام بإتالفه أو بتعييبه بالحبس من شهر إلى ثالثة أشهر وغرامة من‬ ‫درهم أو بإحدى «هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫املر اقبة‪.‬‬ ‫«تنفذ العقوبات املحكوم بها طبقا ملقتضيات الفقرة أعاله ضد الشخص املخل ‪ 2000‬إلى ‪ 5000‬درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين فقط‪.‬‬
‫تنفذ العقوبات املحكوم بها طبقا ملقتضيات الفقرة أعاله ضد الشخص املخل‬ ‫بااللتزامات املفروضة عليه استثناء من مقتضيات «الفصل ‪ 120‬من مجموعة القانون‬
‫بااللتزامات املفروضة عليه استثناء من مقتضيات الفصل ‪ 120‬من مجموعة القانون‬ ‫الجنائي‪ ،‬باإلضافة إلى العقوبة األصلية الصادرة في حقه أو ما تبقى منها‪.‬‬
‫«إذا تقرر في هذه الحالة تطبيق العقوبة األصلية أو ما تبقى منها من طرف قاض ي الجنائي‪ ،‬باإلضافة إلى العقوبة األصلية الصادرة في حقه أو ما تبقى منها‪.‬‬
‫إذا تقرر في هذه الحالة تطبيق العقوبة األصلية أو ما تبقى منها من طرف قاض ي‬ ‫تطبيق العقوبات‪ ،‬تنفذ العقوبة رغم املنازعة‪.‬‬
‫تطبيق العقوبات‪ ،‬تنفذ العقوبة رغم املنازعة‪.‬‬
‫‪201‬‬

‫املادة ‪647-13‬‬
‫‪ -‬تحدد بنص تنظيمي كيفيات تدبير القيد اإللكتروني واملصاريف يعتبر فرض مصاريف على املحكوم عليه‬ ‫‪ -‬تحدد بنص تنظيمي كيفيات تدبير القيد اإللكتروني واملصاريف‬
‫لالستفادة من عقوبة املر اقبة اإللكترونية دون‬
‫التي يمكن فرضها على املحكوم عليه بهذا الخصوص‪.‬‬ ‫التي يمكن فرضها على املحكوم عليه بهذا الخصوص‪.‬‬
‫أن يتضمن ذلك في الحكم الصادر عن القاض ي‪،‬‬
‫ينجز تقرير بعملية وضع القيد اإللكتروني على جسد املحكوم عليه‪ ،‬بمثابة عقوبة أخرى ال تستند على أساس‬ ‫«ينجز تقرير بعملية وضع القيد اإللكتروني على جسد املحكوم‬
‫تشريعي‪ ،‬علما أن الفصل ‪ 71‬قد اسند للقانون‬ ‫عليه‪ ،‬يوجه إلى قاض ي تطبيق العقوبات الذي يضمه إلى ملف املعني يوجه إلى قاض ي تطبيق العقوبات الذي يضمه إلى ملف املعني باألمر‪.‬‬
‫تحرر اإلدارة املكلفة بالسجون املختصة وتتبع عملية املر اقبة اختصاص تحديد العقوبات املفروضة على‬ ‫«باألمر‪.‬‬
‫األفعال املجرمة وليس مجال التنظيم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫«تحرر‬
‫اإلدارة املكلفة بالسجو املختصة بتدبير وتتبع عملية اإللكترونية الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابير البديلة‬
‫املراقبة اإللكترونية تقارير ترفعها إلى قاض ي تطبيق العقوبات كلما دعت تقارير ترفعها إلى قاض ي تطبيق العقوبات كلما دعت الضرورة إلى ذلك أو‬
‫«الضرورة إلى ذلك أو إذا طلبها القاض ي املذكور‪ ،‬وتوجه نسخة منها إلى إذا طلبها القاض ي املذكور‪ ،‬وتوجه نسخة منها إلى النيابة العامة‪.‬‬
‫النيابة العامة‪.‬‬
‫‪202‬‬

‫املادة ‪647-14‬‬
‫‪ -‬يمكن لقاض ي تطبيق ‪......................................‬أخرى بعد أخذ مستنتجات للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫يمكن لقاض ي تطبيق ‪......................................‬أخرى بعد أخذ مستنتجات‬
‫بإحداث هيئة تكلف بتتبع تنفيذ‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬
‫العقوبات والتدابيرالبديلة ‪.‬‬
‫يمكن اعتبارا ‪ ........................................................‬أجل أربعة‬ ‫يمكن اعتبارا ‪ ........................................................‬أجل أربعة‬
‫وعشرين ساعة يوضح أسباب ذلك‪.‬‬ ‫وعشرين ساعة يوضح أسباب ذلك‪.‬‬
‫يصدر قاض ي تطبيق العقوبات مقررا يوقف تنفيذ العقوبة إلى حين يصدر قاض ي تطبيق العقوبات مقررا يوقف تنفيذ العقوبة إلى حين زوال‬
‫زوال املانع الصحي‪ ،‬أو بتغيير مكان وضع القيد‪ ،‬يبلغ إلى النيابة العامة املانع الصحي‪ ،‬أو بتغييرمكان وضع القيد‪ ،‬يبلغ إلى النيابة العامة واملحكوم‬
‫عليه واملؤسسة السجنية والهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابير‬
‫واملحكوم عليه واملؤسسة السجنية‪ ،‬وتطبق بشأن املنازعة فيه مقتضيات‬
‫البديلة‪ ،‬وتطبق بشأن املنازعة فيه مقتضيات الفقرتين الثالثة والرابعة‬
‫الفقرتين الثالثة والرابعة من املادة ‪.647-9‬‬
‫من املادة ‪.647-9‬‬
‫‪203‬‬

‫عنوان الفرع الثالث‬
‫تدابيرتنفيذ التدابيرالبديلة املتعلقة بتقييد بعض الحقوق أو فرض للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫تدابيرتنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو فرض‬
‫بالتمييز بين العقوبات البديلة‬ ‫تدابيررقابية أو عالجية أو تأهيلية‬ ‫تدابيررقابية أو عالجية أو تأهيلية‬
‫والتدابيرالبديلة‪.‬‬

‫املادة ‪647-15‬‬
‫التعديل‬ ‫‪ -‬يأمر قاض ي تطبيق العقوبات بإطالق سراح املحكوم عليه بعقوبة تقييد الحقوق يقض ي‬ ‫‪ -‬يأمر قاض ي تطبيق العقوبات بإطالق سراح املحكوم عليه بعقوبة تقييد‬
‫الحقوق أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية بمجرد صيرورة الحكم الصادر أو فرض تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية بمجرد صيرورة الحكم الصادر في حقه بالتنصيص على حصر‬
‫تنفيذ العقوبة أو التدبير‬
‫‪204‬‬
‫البديل قبل اكتساب‬ ‫مكتسبا لقوة الش يء املقض ي به‪ ،‬ما لم يكن معتقال من أجل سبب آخر‪.‬‬ ‫في حقه مكتسبا لقوة الش يء املقض ي به‪ ،‬ما لم يكن معتقال من أجل سبب آخر‪.‬‬
‫غير أنه يمكن إصدار املقرر املشار إليه في الفقرة السابقة قبل اكتساب الحكم املقرر املتضمن لها‬ ‫غير أنه يمكن إصدار املقرر املشار إليه في الفقرة السابقة قبل اكتساب الحكم‬
‫للعقوبة البديلة لقوة‬
‫قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا و افقت النيابة العامة على ذلك و لم تمارس النيابة‬ ‫قوة الش يء املقض ي به‪ ،‬إذا وافقت النيابة العامة على ذلك ولم تمارس حق الطعن‪.‬‬
‫الش يء املقض ي به في عدم‬
‫العامة حق الطعن‪.‬‬ ‫يلتزم املحكوم عليه باملثول أمام قاض ي تطبيق العقوبات داخل أجل أقصاه‬
‫ممارسة النيابة العامة‬
‫يلتزم املحكوم عليه باملثول أمام قاض ي تطبيق العقوبات داخل أجل أقصاه حق الطعن دون شرط‬ ‫أسبوع‪ ،‬من تاريخ تبليغه املقرر النهائي الصادر في حقه أو من تاريخ اإلفراج عنه‪.‬‬
‫املو افقة فقط‪.‬‬ ‫أسبوع‪ ،‬من تاريخ تبليغه املقرر النهائي الصادر في حقه أو من تاريخ اإلفراج عنه‪.‬‬ ‫املادة ‪ -.647-16‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون تتبع تنفيذ التدابير الرقابية أو‬
‫املادة ‪ -.647-16‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون الهيئة املكلفة بتتبع تنفيذ‬ ‫العالجية أو التأهيلية املحددة في الحكم القاض ي باإلدانة‪.‬‬
‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو وكيل امللك أن يتخذ التدابير الالزمة للتحقق العقوبات والتدابير البديلة تتبع تنفيذ التدابير الرقابية أو العالجية أو التأهيلية‬
‫للمالءمة مع التعديل‬ ‫املحددة في الحكم القاض ي باإلدانة‪.‬‬ ‫من تنفيذ التدابير أعاله‪.‬‬
‫يمكن لقاض ي تطبيق العقوبات أو وكيل امللك أن يتخذ التدابير الالزمة للتحقق القاض ي بإحداث هيئة‬
‫ويمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬تكليف موظفي كتابة الضبط‬
‫تكلف بتتبع تنفيذ‬ ‫باملحكمة أو املكلفين بمكتب املساعدة االجتماعية بالدائرة القضائية للقيام من تنفيذ التدابير أعاله‪.‬‬
‫العقوبات البديلة‪.‬‬
‫ويمكن لقاض ي تطبيق العقوبات‪ ،‬عند االقتضاء‪ ،‬تكليف موظفي كتابة الضبط‬ ‫بالتدابير الالزمة للتحقق من تنفيذ التدابير الرقابية أو العالجية أو التأهيلية‬
‫باملحكمة أو املكلفين بمكتب املساعدة االجتماعية بالدائرة القضائية للقيام‬ ‫وإعداد تقارير بشأنها‪ .‬توجه نسخة منها إلى قاض ي تطبيق العقوبات ووكيل امللك‪.‬‬
‫املادة ‪-.647-17‬يلتزم املحكوم عليه باإلدالء لإلدارة املكلفة بالسجون بما يفيد بالتدابير الالزمة للتحقق من تنفيذ التدابير الرقابية أو العالجية أو التأهيلية وإعداد‬
‫تنفيذه أو استمراره في تنفيذ التدابير الرقابية أو العالجية أو التأهيلية املحكوم بها تقارير بشأنها‪ .‬توجه نسخة منها إلى قاض ي تطبيق العقوبات ووكيل امللك والهيئة‬
‫‪205‬‬
‫عليه‪ ،‬وذلك وفق الجدولة الزمنية املحددة له‪ ،‬وتحال نسخة منها إلى قاض ي تطبيق املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابيرالبديلة‪.‬‬
‫املادة ‪-.647-17‬يلتزم املحكوم عليه باإلدالء لإلدارة املكلفة بالسجون للهيئة‬ ‫العقوبات املختص‪.‬‬
‫في حالة رصد إخالل املحكوم عليه بتنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو فرض املكلفة بتتبع تنفيذ العقوبات والتدابير البديلة بما يفيد تنفيذه أو استمراره في‬
‫تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية أو بااللتزامات املحددة له من قبل قاض ي تطبيق تنفيذ التدابير الرقابية أو العالجية أو التأهيلية املحكوم بها عليه‪ ،‬وذلك وفق الجدولة‬
‫العقوبات‪ ،‬يصدر هذا القاض ي أمرا بتطبيق املحكوم عليه للعقوبة الحبسية الزمنية املحددة له‪ ،‬وتحال نسخة منها إلى قاض ي تطبيق العقوبات املختص‪.‬‬
‫في حالة رصد إخالل املحكوم عليه بتنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو فرض‬ ‫األصلية الصادرة في حقه وفقا ملقتضيات املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬
‫تدابير رقابية أو عالجية أو تأهيلية أو بااللتزامات املحددة له من قبل قاض ي تطبيق‬

‫العقوبات‪ ،‬يصدر هذا القاض ي أمرا بتطبيق املحكوم عليه للعقوبة الحبسية األصلية‬
‫الصادرة في حقه وفقا ملقتضيات املادة ‪ 647-3‬أعاله‪.‬‬

‫الفرع الرابع‬
‫تدابيرتنفيذ الغرامة اليومية‬
‫املادة ‪ -.647-21‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون التنسيق مع للمالءمة مع التعديل القاض ي‬ ‫املادة ‪ -.647-21‬تتولى اإلدارة املكلفة بالسجون التنسيق مع‬
‫‪206‬‬
‫القطاعات الحكومية واملؤسسات والهيئات‪ ،‬ال سيما التي يمكن إشراك القطاعات الحكومية واملؤسسات والهيئات‪ ،‬ال سيما التي يمكن بإحداث هيئة تكلف بتتبع تنفيذ‬
‫العقوبات البديلة‪.‬‬ ‫إشراك املصالح التابعة لها في تنفيذ العقوبات البديلة‪.‬‬ ‫املصالح التابعة لها في تنفيذ العقوبات البديلة‪.‬‬
‫تقوم اإلدارة املكلفة بالسجون بإعداد تقارير دورية حول سير‬ ‫تقوم اإلدارة املكلفة بالسجون بإعداد تقارير دورية حول سير‬
‫وحصيلة تنفيذ العقوبات البديلة واإلكراهات التي تعترضها والحلول وحصيلة تنفيذ العقوبات البديلة واإلكراهات التي تعترضها والحلول‬
‫املقترحة لها‪ ،‬وتوجه هذه التقارير إلى السلطات القضائية املعنية‪.‬‬ ‫املقترحة لها‪ ،‬وتوجه هذه التقارير إلى السلطات القضائية املعنية‪.‬‬

‫المادة الرابعة‬
‫يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بصدور النصوص التنظيمية الالزمة يدخل هذا القانون حيز التنفيذ بصدور النصوص التنظيمية الالزمة يهدف التعديل إلى توفير الوقت الكافي من‬
‫لتطبيقه بالجريدة الرسمية في أجل أقصاه سنة سنتين من تاريخ نشر توفير متطلبات إنجاح تنزيل هذه التجربة‬ ‫لتطبيقه بالجريدة الرسمية في أجل أقصاه سنة‪.‬‬
‫بتأن وتدرج وخاصة وأن األمر يتطلب‬ ‫القانون بالجريدة الرسمية‬
‫استعدادا مختلف الهيئات املتدخلة في‬
‫تنفيذ العقوبة باإلضافة إلى توفير الوسائل‬
‫املادية واللوجستيكية الضرورية‪ ،‬ويقترح‬
‫أن تحدد هذه الفترة في سنتين بدل سنة‬
‫واحدة تحتسب ابتداء من تاريخ نشر‬
‫القانون بالجريدة الرسمية ‪.‬‬
‫‪207‬‬
‫ⴱⵉⵔⵖⵎⵍ ⵏ ⵜⵉⴷⵍⴳⴰⵜ‬ ‫اململــكة املغ ــربيــة‬

‫ـــــــــ☆ـــــــــ‬ ‫ـــــــــ☆ـــــــــ‬
‫ⵏⴰⵎⴰⵍⵕⴱⴰ‬ ‫البرملـ ــان‬
‫ⵕⴰⵡⵉⵛⵛⵎⵉ ⵏ ⵎⵉⵇⵇⵙⴰ‬ ‫مجلــس املستشاريـن‬
‫تعديالت‬
‫المستشار البرلماني خالد السطي والمستشارة البرلمانية لبنى علوي‬
‫ممثال االتحاد الوطني للشغل بالمغرب‬
‫على مشروع قانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات البديلة‬
‫(كما وافق عليه مجلس النواب)‬
‫‪208‬‬

‫التعليل‬ ‫التعديل المقترح‬ ‫النص كما وافق عليه مجلس النواب‬ ‫المادة‬
‫«الفصل ‪ -.35-1‬العقوبات البديلة هي العقوبات التي‬ ‫«الفصل ‪ -.35-1‬العقوبات البديلة هي العقوبات التي‬
‫يحكم بها بديال للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي ال يحكم بها بديال للعقوبات السالبة للحرية في الجنح التي ال‬
‫تتجاوز العقوبة «املحكوم بها من أجلها خمس سنوات حبسا تتجاوز العقوبة «املحكوم بها من أجلها خمس سنوات‬
‫حبسا نافذا‪.‬‬ ‫نافذا‪.‬‬
‫«ال يحكم بالعقوبات البديلة في حالة العود ارتكاب‬ ‫«ال يحكم بالعقوبات البديلة في حالة العود‪.‬‬
‫من أجل تفادي اللبس الذي‬ ‫«تحو ُل العقوبة البديلة دون تنفيذ العقوبة السالبة نفس الجنحة مرة أخرى‪.‬‬
‫ُ‬
‫يتركه مصطلح العود‪.‬‬ ‫ُ‬
‫«تحو ُل العقوبة البديلة دون تنفيذ العقوبة السالبة‬ ‫للحرية على املحكوم عليه‪ ،‬في حالة تنفيذه لاللتزامات‬
‫المادة الثانية‬
‫املفروضة عليه بمقتضاها‪« ،‬وفقا للشروط واألحكام للحرية على املحكوم عليه‪ ،‬في حالة تنفيذه لاللتزامات‬
‫املفروضة عليه بمقتضاها‪« ،‬وفقا للشروط واألحكام‬ ‫املنصوص عليها في هذا الباب‪.‬‬
‫«تسري على العقوبات البديلة املقتضيات القانونية املقررة املنصوص عليها في هذا الباب‪.‬‬
‫«تسري على العقوبات البديلة املقتضيات القانونية‬ ‫للعقوبة األصلية للجريمة بما فيها قواعد تفريد العقاب‪ .‬وال‬
‫يحول تنفيذ «العقوبة البديلة دون تنفيذ العقوبات اإلضافية املقررة للعقوبة األصلية للجريمة بما فيها قواعد تفريد‬
‫العقاب‪ .‬وال يحول تنفيذ «العقوبة البديلة دون تنفيذ‬ ‫والتدابير الوقائية‪.‬‬
‫‪209‬‬
‫العقوبات اإلضافية والتدابير الوقائية‪.‬‬

‫«الفصل ‪ -.35-3‬ال يحكم بالعقوبات البديلة في الجنح‬ ‫«الفصل ‪ -.35-3‬ال يحكم بالعقوبات البديلة في الجنح‬
‫املتعلقة بالجرائم التالية ‪:‬‬ ‫املتعلقة بالجرائم التالية ‪:‬‬
‫«‪-‬الجرائم املتعلقة بأمن الدولة واإلرهاب ؛‬ ‫«‪-‬الجرائم املتعلقة بأمن الدولة واإلرهاب ؛‬
‫«‪ -‬االختالس أو الغدر أو الرشوة أو استغالل النفوذ أو‬ ‫«‪ -‬االختالس أو الغدر أو الرشوة أو استغالل النفوذ أو‬
‫تبديد األموال العمومية؛‬ ‫تبديد األموال العمومية؛‬
‫«‪-‬الجرائم العسكرية؛‬ ‫«‪-‬الجرائم العسكرية؛‬
‫«‪ -‬االتجار الدولي في املخدرات ؛‬ ‫«‪ -‬االتجار الدولي في املخدرات ؛‬
‫«‪ -‬االتجار في املؤثرات العقلية ؛‬ ‫«‪ -‬االتجار في املؤثرات العقلية ؛‬
‫«‪ -‬االتجار في األعضاء البشرية؛‬ ‫«‪ -‬االتجار في األعضاء البشرية؛‬
‫استثناء هذه الجرائم من‬ ‫«‪ -‬االستغالل الجنس ي للقاصرين أو األشخاص في‬ ‫«‪ -‬االستغالل الجنس ي للقاصرين أو األشخاص في وضعية‬
‫العقوبات البديلة نظرا‬
‫‪210‬‬
‫استقرار‬ ‫لخطورتها على‬ ‫وضعية إعاقة‪.‬‬ ‫إعاقة‪.‬‬

‫المجتمع وطمأنينته‪.‬‬ ‫«‪ -‬االتجارفي البشر؛‬
‫«‪ -‬الجرائم املرتبكة ضد األصول والفروع؛‬

‫«الفصل ‪ -.35-4‬إذا ّ‬
‫قررت املحكمة الحكم بالعقوبة‬
‫الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من الفصل ‪35-1‬‬
‫فإنه يمكنها أن «تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها أن «تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما‬
‫بناء على ملتمس النيابة العامة أو طلب املحكوم عليه أو دفاعه تلقائيا أو بناء على ملتمس النيابة العامة أو طلب املحكوم‬
‫أو املمثل الشرعي للحدث «أو مدير املؤسسة السجنية أو من عليه أو دفاعه أو املمثل النائب الشرعي للحدث «أو مدير‬
‫ألن صيغة النائب الشرعي‬
‫هي الواردة في القانون‬ ‫املؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه الحالة يجب‬ ‫يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه الحالة يجب عليها ‪:‬‬
‫الجنائي المغربي ومن أجل‬ ‫عليها ‪:‬‬ ‫«‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية ؛‬
‫حصر األشخاص الذين‬ ‫«‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية ؛‬ ‫«‪-‬أن تحدد العقوبة البديلة وااللتزامات الناتجة عنها ؛‬
‫يمكنهم التماس العقوبة‬
‫«‪-‬أن تحدد العقوبة البديلة وااللتزامات الناتجة عنها ؛‬
‫البديلة لتوحيد المعايير‪.‬‬ ‫«‪-‬أن تشعر املحكوم عليه بأنه في حالة عدم تنفيذه‬
‫«‪-‬أن تشعر املحكوم عليه بأنه في حالة عدم تنفيذه‬ ‫لاللتزامات املفروضة عليه‪ ،‬فإنه سيتم تنفيذ العقوبة‬
‫لاللتزامات املفروضة عليه‪ ،‬فإنه سيتم تنفيذ العقوبة‬ ‫الحبسية األصلية املحكوم «بها عليه‪.‬‬
‫‪211‬‬
‫الحبسية األصلية املحكوم «بها عليه‪.‬‬ ‫«‪-‬يمكن للمحكمة إجراء بحث اجتماعي حول املعني باألمر‬
‫«‪-‬يمكن للمحكمة إجراء بحث اجتماعي حول املعني‬ ‫قبل النطق بالحكم‪ ،‬إذا اقتض ى األمر ذلك‪.‬‬

‫«الفصل ‪ -.35-4‬إذا ّ‬
‫قررت املحكمة الحكم بالعقوبة‬
‫الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من الفصل ‪ 35-1‬أعاله‪ ،‬الحبسية املشار إليها في الفقرة األولى من الفصل ‪35-1‬‬
‫فإنه يمكنها أن «تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما تلقائيا أو أعاله‪ ،‬فإنه يمكنها أن «تستبدلها بعقوبة بديلة أو أكثر إما‬
‫بناء على ملتمس النيابة العامة أو طلب املحكوم عليه أو دفاعه تلقائيا أو بناء على ملتمس النيابة العامة أو طلب املحكوم‬
‫أو املمثل الشرعي للحدث «أو مدير املؤسسة السجنية أو من عليه أو دفاعه أو املدعي أو دفاعه أو املمثل الشرعي للحدث‬
‫من أجل فسح المجال أمام‬
‫المدعي اللتماس عقوبة‬ ‫«أو مدير املؤسسة السجنية أو من يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه‬ ‫يعنيه األمر‪ .‬وفي هذه الحالة يجب عليها ‪:‬‬ ‫المادة الثانية‬
‫بديلة عن العقوبة السالبة‬ ‫الحالة يجب عليها ‪:‬‬ ‫«‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية ؛‬
‫للحرية‪.‬‬ ‫«‪ -‬أن تحدد العقوبة الحبسية األصلية ؛‬ ‫«‪-‬أن تحدد العقوبة البديلة وااللتزامات الناتجة عنها ؛‬
‫«‪-‬أن تحدد العقوبة البديلة وااللتزامات الناتجة عنها ؛‬ ‫«‪-‬أن تشعر املحكوم عليه بأنه في حالة عدم تنفيذه‬
‫«‪-‬أن تشعر املحكوم عليه بأنه في حالة عدم تنفيذه‬ ‫لاللتزامات املفروضة عليه‪ ،‬فإنه سيتم تنفيذ العقوبة‬
‫‪212‬‬
‫لاللتزامات املفروضة عليه‪ ،‬فإنه سيتم تنفيذ العقوبة‬ ‫الحبسية األصلية املحكوم «بها عليه‪.‬‬
‫الحبسية األصلية املحكوم «بها عليه‪.‬‬ ‫«‪-‬يمكن للمحكمة إجراء بحث اجتماعي حول املعني باألمر‬
‫«‪-‬يمكن للمحكمة إجراء بحث اجتماعي حول املعني‬ ‫قبل النطق بالحكم‪ ،‬إذا اقتض ى األمر ذلك‪.‬‬

‫«املادة ‪- .647-20‬يلتزم املحكوم عليه باإلدالء بما يفيد‬ ‫«املادة ‪- .647-20‬يلتزم املحكوم عليه باإلدالء بما يفيد‬
‫أداء الغرامة اليومية أو تنفيذه أو استمراره في التنفيذ‪ ،‬أداء الغرامة اليومية أو تنفيذه أو استمراره في التنفيذ‪،‬‬
‫وذلك وفق الجدولة الزمنية التي يحددها له قاض ي تطبيق وذلك وفق الجدولة الزمنية التي يحددها له قاض ي تطبيق‬
‫العقوبات‪.‬‬ ‫العقوبات‪.‬‬
‫في حالة إخالل املحكوم عليه بتنفيذ الغرامة اليومية‬ ‫في حالة إخالل املحكوم عليه بتنفيذ الغرامة اليومية‬ ‫المادة الثالثة‬
‫يصدرقاض ي تطبيق العقوبات مقررا بتطبيق املحكوم عليه يصدر قاض ي تطبيق العقوبات مقررا بتطبيق املحكوم‬
‫من أجل ضمان تحقيق‬ ‫للعقوبة الحبسية األصلية الصادرة في حقه‪ ،‬والتي تخصم عليه للعقوبة الحبسية األصلية الصادرة في حقه‪ ،‬والتي‬
‫األهداف المتوخاة من هذه‬ ‫تخصم منها عدد األيام التي أديت غرامتها مع إرجاع املبالغ‬ ‫منها عدد األيام التي أديت غرامتها‪.‬‬
‫العقوبة‪.‬‬ ‫املؤداة من الغرامة اليومية‪.‬‬
‫‪213‬‬
‫جدول التصويت‬
‫‪214‬‬
‫نتيجة التصويت على المادة‬ ‫نتيجة التصويت على التعديل‬ ‫موقف أصحاب‬ ‫موقف الحكومة‬ ‫مقدم التعديل‬ ‫المادة‬
‫التعديل‬
‫الم‬ ‫المعارضون‬ ‫الموافقون‬ ‫الممتنعون‬ ‫المعارضون‬ ‫الموافقون‬
‫م‬
‫تنع‬
‫ون‬
‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬

‫تعديل مقدم من مجموعة العداةل‬
‫ديباجة‬
‫الاجامتعية‬
‫ورد بشأأنه تعديالن‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من الفريق احلريك‬
‫العنوان‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املادة ا ألوىل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ورد بشأأنه تعديالن‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫تعديل مقدم من الفريق احلريك‬
‫الإجامع‬ ‫الفصل ‪14‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫التصويت عىل املادة ا ألوىل برمهتا‬
‫‪215‬‬
‫ورد بشأأنه ‪ 8‬تعديالت‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫السحب‬ ‫غري مقبول‬
‫تعديل مقدم من فرق ا ألغلبية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫تعديل مقدم من الفريق احلريك‬
‫تعديل مقدم من فريق الاحتاد العام‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫للشغالني ابملغرب‬
‫تعديالن مقدمان من فريق الاحتاد العام‬
‫الإجامع‬ ‫الفصل‪ 35-1‬ملقاولت املغرب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫التعديل ا ألول‬
‫‪..................................................‬‬
‫التعديل الثان‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫تعديل مقدم من مجموعة الكونفدرالية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫ادلميقراطية للشغل‬
‫‪216‬‬
‫تعديل مقدم من املستشار الربملان خادل‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫السطي والس يدة املستشارة لبىن علوي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫تعديل مقدم من الفريق احلريك‬
‫الفصل‪35-2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ورد بشأأنه ‪ 5‬تعديالت‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الفصل‪ 35-3‬للشغالني ابملغرب‬
‫تعديل مقدم من فريق الاحتاد املغريب‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غري مقبول التشبث‬
‫للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪217‬‬
‫ورد بشأأنه ‪ 11‬تعديال‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪ 8‬تعديالت مقدمة من فرق ا ألغلبية‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غري مقبول التشبث‬ ‫تعديل مقدم من الفريق احلريك‬
‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬
‫الإجامع كام عدل‬ ‫الفصل‪ 35-4‬تعديل مقدم من فريق الاحتاد العام‬
‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫ملقاولت املغرب‬
‫تعديالن مقدمان من مجموعة العداةل‬
‫ل أأحد‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غري مقبول التشبث‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفصل‪ 35-5‬تعديل مقدم من فرق ا ألغلبية‬
‫‪218‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غري مقبول التشبث‬
‫للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الفصل‪ 35-6‬تعديالن مقدمان من فريق الاحتاد العام‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫ملقاولت املغر‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫مقبول‬ ‫ورد بشأأنه تعديل واحد‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفصل‪35-7‬‬
‫الإجامع كام عدل‬ ‫جزئيا‬ ‫تعديل مقدم من الفريق احلريك‬
‫الإجامع‬ ‫ورد بشأأنه تعديل واحد‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫الفصل‪35-8‬‬
‫‪219‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫غري مقبول التشبث‬
‫للشغل‬
‫الفصل‪35-9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تعديل مقدم من مجموعة الكونفدرالية‬
‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫غري مقبول التشبث‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من فريق الاحتاد املغريب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫الفصل‪35-10‬‬
‫للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪220‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الفصل‪35-11‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الفصل‪ 35-12‬تعديالن مقدمان من فريق الاحتاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫املغريب للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املادة ‪ 161‬من‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫تعديل مقدم من فرق ا ألغلبية‬ ‫املسطرة اجلنائية‬
‫مادة اإضافية‬
‫‪221‬‬
‫املادة ‪ 622‬من‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫تعديل مقدم من فرق ا ألغلبية‬ ‫املسطرة اجلنائية‬
‫مادة اإضافية‬
‫ورد بشأأنه تعديل واحد‪:‬‬
‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫الفصل‪35-13‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫الفصل‪ 35-14‬تعديل مقدم من فريق الاحتاد العام‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫تعديالن مقدمان من فريق الاحتاد العام‬
‫الإجامع‬ ‫مقبول بصيغة اللجنة‬
‫الفصل‪35-15‬‬
‫الإجامع كام عدل‬ ‫تعديل مقدم من فريق الاحتاد املغريب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪222‬‬
‫الإجامع كام عدلت‬ ‫التصويت عىل املادة الثانية برمهتا‬

‫السحب‬ ‫املادة الثانية املكررة‪:‬‬
‫مادة جديدة‬
‫تعديل مقدم من طرف مجموعة العداةل الاجامتعية‬
‫عنوان الباب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫تعديل مقدم من مجموعة العداةل‬
‫اخلامس املكرر‬
‫الإجامع‬ ‫ورد بشأأنه ‪ 4‬تعديالت‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫للشغل‬
‫املادة‪-647-1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪223‬‬
‫ورد بشأأهنا ‪ 8‬تعديالت‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املادة‪ -647-2‬تعديالن مقدمان من فريق الاحتاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املغريب للشغل‬
‫تعديالن مقدمان من مجموعة العداةل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املادة‪-647-3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪224‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫مقبول بصيغة اللجنة‬
‫املادة‪ -647-4‬تعديل مقدم من فريق الاحتاد العام‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫تعديل مقدم من مجموعة العداةل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫ورد بشأأهنا تعديالن‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املادة‪-647-5‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪225‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديل واحد‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫املادة‪ -647-6‬تعديل مقدم من مجموعة العداةل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املادة‪-647-7‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫ورد بشأأهنا ‪ 11‬تعديال‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املادة‪-647-8‬‬
‫الإجامع كام عدلت‬ ‫‪ 8‬تعديالت مقدمة من فريق الاحتاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪226‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع كام عدلت‬ ‫للشغالني ابملغرب‬
‫تعديالن مقدمان من فريق الاحتاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫املادة‪-647-9‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫‪ 3‬تعديالت مقدمة من فريق الاحتاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪227‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫املادة‪ -647-11‬تعديل مقدم من مجموعة العداةل‬
‫الإجامع كام عدلت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫تعديل مقدم من الفريق احلريك‬
‫املادة‪ 647-12‬تعديل مقدم من فريق الاحتاد املغريب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬

‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫مقبول‬ ‫أ‬ ‫املادة‪-647-13‬‬
‫الإجامع كام عدلت‬ ‫غل‬
‫تعديل مقدم من فرق ال بية‬
‫‪228‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫للشغل‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫ورد بشأأنه تعديالن‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫تعديل مقدم من فرق ا ألغلبية‬ ‫عنوان الفرع‬
‫تعديل مقدم من مجموعة العداةل‬ ‫الثالث‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪229‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫مقبول جزئيا‬
‫الإجامع كام عدلت‬ ‫‪ 3‬تعديالت مقدمة من فريق الاحتاد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫املادة‪-647-17‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع كام عدل‬ ‫ورد بشأأهنا تعديل واحد‪:‬‬
‫الإجامع‬ ‫مقبول‬ ‫املادة‪-647-18‬‬
‫‪230‬‬
‫ورد بشأأهنا تعديل مقدم من فرق‬

‫ا ألغلبية‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫تعديل مقدم من الفريق احلريك‬ ‫املادة‪-647-20‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع‬ ‫السطي والس يدة املستشارة لبىن علوي‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫‪ 3‬تعديالت مقدمة من فريق الاحتاد‬
‫املغريب للشغل‬ ‫املادة‪-647-21‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬
‫الإجامع كام عدلت‬ ‫التصويت عىل املادة الثالثة برمهتا‬
‫‪231‬‬

‫الإجامع‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫غري مقبول السحب‬ ‫املادة الرابعة تعديل مقدم من مجموعة العداةل‬
‫التصويت عىل مرشوع قانون رمق‪ 43.22‬يتعلق ابلعقوابت البديل‪ :‬الإجامع كام عدل ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪232‬‬
‫مشروع القـانون كما وافقت عليه اللجنة‬
‫معدال‬
‫‪233‬‬
‫‪234‬‬
‫‪235‬‬
‫‪236‬‬
‫‪237‬‬
‫‪238‬‬
‫‪239‬‬
‫‪240‬‬
‫‪241‬‬
‫‪242‬‬
‫‪243‬‬
‫‪244‬‬
‫الملحق‪:‬‬
‫أوراق إثبات الحضور‬
‫‪245‬‬
‫‪246‬‬
‫‪247‬‬
‫‪248‬‬
‫‪249‬‬
‫‪250‬‬
‫‪251‬‬
‫‪252‬‬
‫‪253‬‬
‫‪254‬‬
‫‪255‬‬
‫‪256‬‬
‫‪257‬‬
‫‪258‬‬
‫‪259‬‬
‫‪260‬‬
‫‪261‬‬
‫‪262‬‬

تقرير لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان حول مشروع قانون رقم العقوبات البديلة

Uploaded by

Document Information

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

تقرير لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان حول مشروع قانون رقم العقوبات البديلة

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫المملكة المغربية‬

‫عرض السيد الوزير‪24............................................................‬‬

‫تعديالت الفرق والمجموعات البرلمانية‪56.................................‬‬

‫مشروع القـانون كما وافقت عليه معدال‪233 .................................‬‬

‫رئيس لجنة العدل والتشريع وحقوق اإلنسان‪:‬‬ ‫❑‬

‫السيد عزيز مكنيف‬

‫مقرر اللجنة‪:‬‬ ‫❑‬

‫عدد االجتماعات‪5 :‬‬ ‫❑‬

‫عدد ساعات العمل‪ 10 :‬ساعات و ‪ 9‬دقائق‪.‬‬ ‫❑‬

‫الطاقم اإلداري الذي أعد التقرير تحت إشراف المقرر‪:‬‬ ‫❑‬

‫السيد يونس أفرياط؛‬

‫بسم هللا الرحمان الرحيم‬

‫السيد الرئيس املحترم؛‬

‫‪ 2009‬بمناسبة الذكرى ‪ 56‬لثورة امللك والشعب‪ ،‬باإلضافة إلى توصيات هيئة‬

‫السيد الرئيس املحترم؛‬

‫وحظي موضوع املراقبة االلكترونية بواسطة السوار االلكتروني بحيز وافر‬

‫السيد الرئيس املحترم؛‬

‫إعماال لحق التعديل البرملاني‪ ،‬تقدمت الفرق واملجموعات البرملانية بما‬

‫مشروع القـانون كما أحيل إلى‬

‫عرض السيد الوزير‬

‫أجمعت مداخالت السيدات والسادة املستشارين خالل املناقشة العامة‪،‬‬

‫تستدعي العقوبة السجنية من منظور املجتمع‪ ،‬وهو ما يتطلب إصالحا شامال‬

‫وأبرزت املداخالت أن املقتضيات التي يتضمنها هذا املشروع قد همت‬

‫وحظي موضوع املراقبة االلكترونية بواسطة السوار االلكتروني بحيز وافر‬

‫املطالبة بتوضيح مسألة اإللزامية بالنسبة للعقوبات البديلة ومجال السلطة‬

‫مقتضيات مشروع العقوبات البديلة متعددة‪ ،‬ستمكن من تفادي انسالخ الجاني‬

‫جواب السيد الوزير‬

‫أشاد السيد الوزير بمداخالت السيدات والسادة املستشارين‪ ،‬التي تعكس‬

‫التساؤل عن كيفية إيداع طلب االستفادة من العقوبات البديلة‪ ،‬واقتراح‬

‫وبالنسبة لالستفسار املتعلق بالتدابير الرقابية والعالجية والتأهيلية‪ ،‬أوضح‬

‫الفرع ‪ :5‬الغرامة اليومية‬

‫تعديالت الفرق والمجموعات‬

‫التعديالت املقرتحة من طرف ا ألغلبية مبجلس املستشارين خبصوص‬

‫مرشوع قانون رمق ‪ 43-22‬املتعلق ابلعقوابت البديل‬

‫التعديل رقم ‪1‬‬

‫تبريرالتعديل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫التعديل رقم ‪2‬‬

‫التعديل رقم ‪3‬‬

‫التعديل رقم ‪4‬‬

‫التعديل رقم ‪5‬‬

‫التعديل رقم ‪6‬‬

‫التعديل رقم ‪7‬‬

‫التعديل رقم ‪9‬‬

‫التعديل رقم ‪10‬‬

‫التعديل رقم ‪11‬‬

‫التعديل رقم ‪15‬‬

‫التعديل رقم ‪16‬‬

‫التعديل رقم ‪17‬‬

‫التعديل رقم ‪18‬‬

‫التعديل رقم ‪19‬‬

‫تدابير تنفيذ عقوبة تقييد بعض الحقوق أو‬ ‫الفرع الثالث‬

‫التعديل رقم ‪21‬‬

‫التعديل رقم ‪22‬‬

‫تبريرالتعديل‬ ‫التعديل املقترح‬ ‫النص الحالي‬

‫التعديل رقم ‪23‬‬

‫تعديالت الفريق الحركي بمجلس المستشارين‬

‫دورة ابريل ‪2024‬‬

‫مشروع قانون رقم ‪ 43.22‬يتعلق بالعقوبات البديلة‬

‫«الفرع ‪1‬‬ ‫«الفرع ‪1‬‬

‫«الفصل ‪ -.35-1‬العقوبات البديلة هي العقوبات التي‬ ‫المادة‬ ‫‪3‬‬

‫ألن طبيعة العقوبات البديلة كما‬

‫«الفصل ‪ -.35-2‬العقوبات البديلة هي ‪:‬‬ ‫«الفصل ‪ -.35-2‬تحدد العقوبات البديلة في ‪:‬‬

‫«‪-‬الجرائم العسكرية ؛‬ ‫«‪-‬الجرائم العسكرية ؛‬

‫«‪ -‬االتجار في املؤثرات العقلية ؛‬ ‫«‪ -‬االتجار في املؤثرات العقلية ؛‬