قانون البيّنات

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 43

‫‪0391/6/01‬‬ ‫‪/953/‬‬

‫الفهرس‬
‫املوضوع‬ ‫الفصل‬ ‫الباب‬
‫القواعد الكليّة يف اإلثبات‬ ‫‪ 0‬القواعد الكليّة يف اإلثبات‬
‫‪ 0‬األسنَاد الرَمسيَّة‪.‬‬ ‫‪ 2‬األدلة الكتابية‬
‫‪ 2‬األسنَاد العَادِية‬
‫‪ 9‬األوراق غريِ املوق ِع عليها‬
‫‪ 9‬تقديمُ األسنَا َد واألوراقَ املوجودةِ حتتَ ي ِد اخلصُوم‬
‫‪ 5‬يف إثباتِ صِحَةِ األَسنَادِ واألوراقِ‬
‫شهَادَة‬
‫‪ 0‬اإلثبَات بال َ‬ ‫‪ 9‬يف الشَّهادات‬
‫شهَادَة‬‫‪ 2‬إجراءَاتِ ال َ‬
‫‪ 0‬القرَائِن القانونية‬ ‫‪ 9‬القرَائِن‬
‫‪ 2‬القرَائِن القضائية‬
‫‪ 0‬شروط اإلِقرَار‬ ‫‪ 5‬يف اإلِقرار‬
‫‪ 2‬أحكَام اإلِقرار‬
‫‪ 9‬استِجواب اخلصوم‬
‫‪ 0‬اليمني احلامسة‬ ‫‪ 6‬يف اليمني‬
‫‪ 2‬اليمني املتممة‬
‫‪ 9‬يف إجراءات اليمني‬
‫‪ 0‬يف املُعايَنة‬ ‫‪ 1‬يف املعاينة واخلربة‬
‫‪ 2‬يف اخلِربةِ‬
‫اع ِتبَارُ قَانُونِ البَيِّنَاتِ نَافِذًا يف املَحَاكِمِ الشرعِيَّة‬

‫‪1‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫الباب األول‪ :‬قواعد كلية يف اإلثباتِ‬
‫ات إلى‪:1‬‬ ‫البّيَن ُ‬
‫المادة ‪ :1‬تَُق َّس ُم َ‬
‫‪ .5‬اليمين‪.‬‬ ‫‪ .2‬الشهادة‪.‬‬ ‫سم َّية‬
‫‪.1‬األسناد الر ِ‬
‫‪ .6‬المعاينة والخبرة‪.‬‬ ‫‪ .3‬القرائن‪.‬‬ ‫األسناد العادية‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلقرار‪.‬‬ ‫األوراق غير الموقعة‬
‫الشخصي ‪.‬‬ ‫بع ِ‬
‫لمه‬ ‫حكم ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ليس للقاضي أن َي ُ َ‬‫المادة ‪َ :2‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يجب أن تكو َن‬
‫الوقائع التي ُيرُاد إثباتَها ُمتَ َعّلَقة بالدعوى ُ‬
‫ومنتَجة في‬ ‫ُ‬ ‫المادة ‪ُ :3‬‬
‫ِ‬
‫اإلثبات وجائز َقبولها ‪.‬‬
‫الباب الثاني‪ :‬األدلَة الكتابيّة‬
‫الكتابية هي‪:‬‬
‫ّ‬ ‫المادة ‪ :4‬األدلة‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫العادية‪ .9 .‬األوراق غير الموقعة‪.‬‬ ‫سم َّية‪ .2 .‬األسناد‬
‫‪ .0‬األسناد الر ِ‬
‫الفَصل األول‪ :‬األسناد ال َرمسِيَّة‬
‫المادة ‪:5‬‬
‫ٍ‬
‫بخدمة‬ ‫ظف عام أو َشخص م َّ‬
‫كلف‬ ‫سمَّي ُة هي التي يثِبت فيها مو َّ‬ ‫‪ .0‬األسناد الر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ َ‬
‫صاص ِه ما تَ َّم على َي َدي ِه‬
‫اخت ِ‬‫طِت ِه و ِ‬
‫ود ُسل َ‬ ‫انوني ِة وفي ح ُد ِ‬
‫ُ‬ ‫اعد الَق َّ‬ ‫عا َّم ٍة ِطبقا للقو ِ‬
‫َ‬
‫أن‪.‬‬‫الش ِ‬‫أو ما َتلّقاهُ ِمن َذوي ّ‬
‫السابقة‪ ،‬فال يكو ُن لها‬‫ِ‬ ‫اردة في الفقرِة‬ ‫‪ .2‬فإذا لم تَستَ ِ‬
‫ط الو َ‬ ‫األسناد الشرو َ‬
‫ُ‬ ‫وف هذه‬
‫الشأن َقد َوَّقعوا عليها‬ ‫ِ‬ ‫بشرط أن يكو َن َذوو‬ ‫ِ‬ ‫الع ِادَّي ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫يم َة األسناد َ‬
‫َّ ِ‬
‫إل ق َ‬
‫ات أَصاِب ِعهم ‪.‬‬ ‫َختامهم أو ِببصم ِ‬ ‫اقيعهم أو ِبأ ِ‬
‫ِبتَو ِ‬
‫ََ َ‬

‫‪ 1‬أقسام البيّنات تتض ّمن ارتباطات تشعبيّة؛ أنقر على القسم لالنتقال إلى المواد التي ّ‬
‫تنظم أحكامه‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫المادة ‪:6‬‬
‫ٍ‬
‫أفعال‬ ‫يها ِمن‬‫فَ‬
‫ِ‬ ‫الناس َّ‬
‫كافة ِب َما ُدِّو َن‬ ‫ِ‬ ‫سمَّية ُح َّجة على‬ ‫تكون األسناد الر ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫ِ‬
‫الشأن‬ ‫ِمن َذ ِوي‬ ‫همِت ِه‪ ،‬أَو َوَق َعت‬ ‫ِ‬
‫ام في ُحدود ُم َ‬ ‫الع ُ‬
‫َّ‬
‫الم َوظف َ‬
‫مادي ٍة َق ِ‬
‫ام ب َها ُ‬
‫َّ َ‬
‫المَق َّرَرة قانونا‪.‬‬ ‫زو ُيرَها بال ُ ِق‬
‫وذلك ما لم يثبت تَ ِ‬ ‫ضورِه؛‬
‫في ُح ِ‬
‫طر ُ‬ ‫َ َ‬
‫قوم‬‫ي‬ ‫ى‬ ‫فيعتََب ُر صحيحا َحتَّ‬ ‫ٍ‬
‫بيانات‬ ‫ن‬ ‫أن ِ‬
‫م‬ ‫الش ِ‬ ‫ان َذوي َ‬ ‫أما ما َوَرَد على ِلس ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ َ‬ ‫‪.2‬‬

‫فه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الدليل على َما ُيخال ُ‬‫ُ‬
‫ِ‬
‫األسناد‬ ‫سمَّي ِة أَو‬ ‫َ‬
‫ِ‬
‫األسناد الر ِ‬ ‫عديل‬ ‫ِ‬
‫السرية التي ُيرُاد ب َها ت ُ‬ ‫َّ‬ ‫َوراق‬‫َما األ َ‬ ‫َوأ َّ‬ ‫‪.9‬‬

‫ين ُم َوِّق ِعيها‪.‬‬ ‫العادي ِ‬


‫فعول َل َها إلّ َب َ‬
‫َ َ‬‫م‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫َّ‬
‫المادة ‪:7‬‬

‫افية‬‫الخ ِطَّية والفوتوغر َّ‬ ‫موجودا‪َ ،‬فِإ َّن الص َوَر َ‬ ‫َ‬
‫الر ِ‬
‫سم ِي‬ ‫السَن ِد َّ‬
‫َصل َ‬ ‫ان أ ُ‬ ‫إ َذا َك َ‬
‫ّ‬
‫‪.0‬‬

‫اص ِه تَ ُكو ُن َل َها‬


‫ص ُ‬
‫ِ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ص َد َرت َعن ُم َوظف َعا ٍم في ُح ُدود اخت َ‬ ‫نه َو َ‬
‫ِ ِ‬
‫التي ُنقَلت م ُ‬
‫طابَق ِة الصورِة ِلأل ِ‬ ‫در َّال ِذي يعتر ِ ِ‬ ‫سم ِي األ ِ‬ ‫السَن ِد َّ‬
‫الر ِ‬
‫َصل‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫ف فيه ِب ُم َ َ‬ ‫ُ ََ ُ‬ ‫َصل ِي ِبالَق ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُقَّوةُ َ‬
‫ين؛ َوفي َه ِذ ِه‬ ‫ط َرَف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتُعتَبر الصورة م َ ِ‬
‫ط َابَقة لألَصل َما َلم ُيَن ِازع في َذل َك أ َ‬
‫َح ُد ال َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫َ َُ‬ ‫‪.2‬‬

‫صورةُ على األ ِ‬


‫َصل‪.‬‬ ‫ِ‬
‫اج ُع ال ُّ َ‬
‫الحاَلة تُر َ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:8‬‬

‫ورةُ ال َخ ِطَّي ُة أَو الفوتوغر َّ‬


‫افي ُة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الرسم ّي‪َ ،‬ك َانت الص َ‬
‫ِ‬
‫السَند َ‬
‫َصل َ‬‫وجد أ ُ‬ ‫إ َذا َلم ُي َ‬
‫الوج ِه اآلِتي‬
‫ُح َّجة على َ‬
‫ان‬ ‫َّ ٍ‬ ‫لصورِة األوَلى ُقَّوةُ األَ ِ‬ ‫أ‪ .‬ي ُكو ُن ِ‬
‫ص َد َرت َعن ُم َوظف َعا ٍم ُمختَص؛ َوَك َ‬‫َ‬ ‫ا‬ ‫إذ‬ ‫صل‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ك في مطابَقِتها ِلأل ِ‬ ‫ط َّر ُق مع ُه َّ‬ ‫مظهرَها َ ِ‬
‫َصل‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫الش ُ‬ ‫الخ ِارج ُّي َل َيتَ َ َ َ‬ ‫َ َُ‬

‫‪3‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ورِة األُوَلى َنف ُس‬ ‫المأ ُخوَذةُ ِمن ُّ‬ ‫افي ِ‬ ‫لصورِة الخ ِطَّي ِ‬ ‫ب‪ .‬وي ُكو ُن ِ‬
‫الص َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫الفوتوغ‬ ‫َو‬‫أ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ل‬ ‫ََ‬
‫ص ِاد ُق على ُمطابقتها ِلألَص ِل‬‫َ‬ ‫ي‬
‫ُ‬ ‫ص‬‫ف َعا ٍم مختَ ٍ‬
‫ُ‬
‫ظٍ‬‫الُقَّوِة إ َذا صدرت عن مو َّ‬
‫َ َ َ َ َُ‬
‫الصورة‬ ‫مراجع َة ه ِذ ِ‬
‫ه‬ ‫وز ِل ُك ٍل ِمن َّ‬
‫الط َرَفي ِن أَن َيطل َب‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫َ‬ ‫َُ َ َ َ‬ ‫الذي أُخ َذت َعن ُه؛ َوَي ُج ُ ّ‬
‫الخ ُصوم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫اج َه ِة‬
‫اج َع ُة في ُم َو َ‬
‫ِ‬ ‫على الص ِ‬
‫ورة األُوَلى‪ ،‬على أَن تَت َّم ال ُم َر َ‬
‫َ‬
‫اس ِب َها ِتبعا للظروف‪.‬‬ ‫َما الصورة المأخوَذة ع ِن الص ِ َّ ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ورة الثانَية َفُيمك ُن الستئَن ُ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ج‪ .‬أ َّ ّ َ ُ‬
‫الفَصل الثاني‪ :‬األسنَاد العَادَية‬
‫ص َد َر َعن ُه أَو على‬
‫يع َمن َ‬ ‫السَن ُد ال َع ِاد ُّي هو َّال ِذي َيشتَ ِم ُل على تَوِق ِ‬
‫المادة ‪َ :9‬‬
‫الر ِ‬
‫سمي‪.‬‬ ‫السَند َّ‬‫َّ‬ ‫مه أَو بصم ِة أُصبع ِه وَليست َله ِ‬
‫صَفة‬ ‫خات ِ‬
‫ََ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:11‬‬

‫ِب ِه‪َ ،‬و َج َب َعَلي ِه أَن‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬


‫َمن احتُ َّج َعليه ِب َسَند َعاد ٍّي‪َ ،‬وكان ل ُير ُيد أَن َيعتَ ِر َ‬
‫ف‬ ‫‪.0‬‬

‫أو َخاتَ ٍم أو َبص َم ِة‬ ‫احة َما هو َمن ُسوب إلي ِه ِمن َخ ٍط أَو تَوِق ٍ‬
‫يع‬ ‫ص َر َ‬
‫ِ‬
‫ُينك َر َ‬
‫أُصُب ٍع‪َ ،‬وِا َّل َفهو ُح َّجة َعَلي ِه ِب َما ِف ِيه‪.‬‬
‫َن الخ َّ‬ ‫ِ‬
‫ط‬ ‫نه أَن ُيَق ِّرَر ِبأََّن ُه َل َيعَلم أ َّ َ‬
‫آخ َر‪َ ،‬فَيكتَفي م ُ‬
‫لف َ‬ ‫الو ِارث‪ ،‬أو أ ُّ‬
‫َي َخ َ‬ ‫َما َ‬‫أ َّ‬ ‫‪.2‬‬

‫ِ‬ ‫َّ‬
‫الح ِق َعنه‪.‬‬ ‫صم َة هو ل َمن َت َلقى َ‬
‫الب َ‬
‫تم أَو َ‬ ‫أو التوِق َ‬
‫يع أو الخ َ‬
‫الخ ِط أَو التَوِق ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يع‬ ‫َمن احتُ َّج َعَليه ِب َسَند َعاد ٍّي َوَب َح َث فيه‪َ ،‬ل يقَبل منه إن َك َار َ‬ ‫‪.9‬‬

‫صم ِة األصبع‪.‬‬‫أَو ال َخاتَ ِم أو َب َ‬


‫المادة ‪:11‬‬

‫له تَ ِاريخ ثَاِبت‬ ‫الغ ِ َّ‬ ‫يكون السند ِ‬


‫‪.‬‬
‫ان ُ‬
‫ير إل إ َذا َك َ‬ ‫العاد ُّي ُح َّجة على َ‬
‫ل ُ ُ َ ُ َ‬ ‫‪.0‬‬

‫اريخ ثَاِبت‪:‬‬
‫وَي ُكو ُن َل ُه تَ ِ‬ ‫‪.2‬‬

‫‪4‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫أ‪ِ .‬من ي ِوم أن يص ِادق علي ِه كا ِتب العدل‪.‬‬
‫ب‪ .‬من يوم أن يثبت مضمونه في ورقة أخرى ثابتة َّ‬
‫التا ِر ِيخ‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ج‪ِ .‬من يوم أن يؤشر علي ِه ح ِاكم أو مو َّظف مخت ٌّ‬
‫ص‪.‬‬ ‫ِ‬
‫د‪ِ .‬من ي ِوم وف ِاة أحد ِم َّمن لهم على السن ِد أثر ث ِابت أو معت ِرف ِب ِه‪ِ ،‬من خط‬
‫ً‬
‫أو تو ِقيع أو خ ِتم أو بصم ِة أصبع؛ أو ِمن يو ِم أن يص ِبح مستحيال على أح ِد‬
‫َّ‬
‫هؤلء أن يكتب أو يبصم ِل ِعلة في ِجس ِم ِه‪.‬‬
‫ً‬
‫و‪ِ .‬من ي ِوم وق ِوع أ ِي ح ِادث آخر يكون قاطعا في أ َّن السند قد صدر قبل‬
‫وقوع ِه‪.‬‬
‫الم َّادة على الوصولت‪.‬‬ ‫طبق ه ِذ ِ‬
‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أل‬ ‫ِ‬
‫للظروف‬ ‫تبعا‬ ‫ِ‬
‫للمحكمة‬ ‫وز‬
‫َ‬ ‫َّ َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ .3‬مع ذلك َي ُج ُ‬
‫اق الت َج ِارَّي َة‪َ ،‬وَلو َك َانت ُم َوَّق َعة أو‬ ‫َحكام ه ِذ ِ‬
‫األسناد واألوَر َ‬
‫َ‬ ‫الم ّادة‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫شم ُل أ َ ُ َ‬
‫َل تَ َ‬ ‫‪.4‬‬

‫اض ال ُم َوَّق َع ِة‬


‫أسناد الستقر ِ‬
‫َ‬ ‫وكذلك‬
‫َ‬ ‫ير التُجار ِل َسَب ٍب َم َدِن ٍي‬ ‫ظ َّه َرة ِمن َغ ِ‬
‫ُم َ‬
‫ّ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ٍ‬
‫المقترض‪.‬‬‫لمصلحة تاجر برهن أو بدون رهن‪ ،‬مهما كانت صفة ُ‬
‫المادة ‪:12‬‬

‫ات‪َ ،‬ما َلم ُيثِبت ُم َوِّق ُعها أَّن ُه‬‫لرسائل ُقَّوة األسن ِاد الع ِادَّية ِمن حيث اإلثب ِ‬ ‫تَكو ُن ِل‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫ِ‬
‫بإرسالها‪.‬‬ ‫َحدا‬ ‫ِ‬
‫َلم ُيرسل َها َوَلم ُيكّلف أ َ‬
‫ودعُ في د ِائ َرِة الب ِر ِيد‬ ‫ان أَصُل َها ال ُم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وتَ ُكو ُن للبر ّقيات هذه الُقَّوةُ أيضا‪ ،‬إ َذا َك َ‬ ‫‪.2‬‬

‫يل‬ ‫البرقَّي ُة ُمطاِبَقة ِألَصِل َها َحتَّى يُقوم َّ‬ ‫موَّقعا علي ِه ِمن م ِ‬
‫الدل ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ب‬‫عت‬
‫َ‬ ‫ُ‬‫ت‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ا‬‫ه‬
‫ُ َ َ‬‫ل‬ ‫رس‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫على َعك ِ‬
‫س َذل َك‪.‬‬
‫لمرَس ِل إَلي ِه ِب َوص ِل َد ِائ َرِة‬ ‫يقبل ِمن َّال ِذي أَرسل ِكتابا مضمونا وأَثبت وصوَله ِ‬
‫ل‬
‫َ ََ ُ ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ َُ َ‬ ‫‪.9‬‬

‫ض‬ ‫النسخ ِة المحُفو َ ِ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫الب ِر ِيد أو ِبوص ٍل ِمن المرس ِل إَلي ِ‬
‫ظة َلديه إ َذا َرَف َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫از‬
‫ُ‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫إب‬ ‫ه‬ ‫َ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫العك ُس‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫النس َخ ُة ِ‬ ‫المرسل إَلي ِه إبرَاز األ ِ‬
‫َصل‪ ،‬وتُ َعُّد َه ِذ ِه ُّ‬
‫يحة َما َلم َي ُثبت َ‬ ‫صح َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ‬
‫‪5‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫المادة ‪:13‬‬

‫السَن ُد المؤِّي ُد ِلسَن ٍد ساِب ٍق َي ُكو ُن ُح َّجة على الم ِد ِ‬


‫ين‪َ ،‬وَل ِكن َي ُج ُ‬
‫وز َل ُه أَن ُيثِب َت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫السَن ِد األ ِ‬
‫َصلي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫السَن ِد ِبتَق ِدي ِم‬
‫طأَ َهذا َ‬‫َخ َ‬
‫ّ‬
‫المادة ‪:14‬‬

‫يها‬ ‫ِ‬ ‫الو ِارَد َة‬ ‫ِ‬ ‫َدف ِات ُر الت َّج ِار َل تَ ُكو ُن ِح َّجة على َغي ِر الت َّجار‪َّ ،‬إل أ َّ‬
‫فَ‬ ‫البيانات َ‬ ‫َن َ‬
‫ِ‬ ‫ين ال ُمتَ ِّم َم َة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ورَده التُ َّجار‪ ،‬تَصُلح أساسا ي ِج ُيز ِ‬
‫أل ٍّ‬
‫َي‬ ‫لمحكمة أن تَُو ِّج َه الَيم َ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َع َّما َّ ُ‬
‫الطرفي ِن‪.‬‬‫ِمن َّ‬
‫َ‬
‫الفَصل الثالث‪ :‬األوراق غريِ املوقعِ عليها‪.‬‬
‫اإلجبارَّية تكو ُن ُح َّجة‪:‬‬‫المادة ‪: 15‬دفاتر التُ َّجار ِ‬
‫ُ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫سواء كانت منت ِظمة أم لم تكن‪ ،‬ولكن ل يجوز ِلمن يريد أن‬ ‫‪ .0‬على ص ِاحبها‪،‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫فس ِه أن يج ِزئ ما ورد ِفيها ويستب ِعد ما كان منا ِقضا‬ ‫خلص ِمنها د ِ ِ‬
‫ن‬ ‫ل‬ ‫ليال‬ ‫يست ِ‬
‫ِلدعواه‪.‬‬
‫ً‬ ‫الت المخت َّ‬
‫والخالف بينه‬
‫ِ‬ ‫‪،‬‬‫ة‬ ‫ص ِة ب ِتجارِت ِه إذا كانت منت ِظم‬ ‫‪ِ .2‬لص ِاح ِبها في المعام ِ‬
‫وبين ت ِاجر‪.‬‬
‫المادة ‪:16‬‬
‫ين‪ ،‬ج َاز ِللَق ِ‬
‫اضي أن ُيَق ِّرَر إ ّما‬ ‫ِ ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ َذا تَ ِ‬
‫ين َدفات ٍر ُمنتَظ َمة لتَاجر ِ َ‬ ‫يود َب َ‬
‫بايَنت الُق ُ‬
‫َ‬
‫ين‪ ،‬وِاما األخ َذ بِإحد ِ‬‫ضتَ ِ‬ ‫تَهاتَُر َِ ِ‬
‫اه َما دو َن األُخرى على ما‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫المتَع ِار َ‬
‫البّينتَين ُ‬
‫ضي ِة‪.‬‬
‫روف الَق َّ‬‫ظ ِ‬ ‫ظه ُر ل ُه ِمن ُ‬
‫َي َ‬
‫المادة ‪:17‬‬

‫‪6‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫البِّيَن َة التي‬ ‫ِ ِ‬ ‫جوز ِللَق ِ‬
‫الدعوى الَقائمة َبي َن التُ َّج ِار أَن َي َقب َل أَو أن َي ُرَّد َ‬
‫اضي في َّ‬ ‫َي ُ‬
‫التّ َجارَّي ِة‬
‫الدَفات ِر ِ‬ ‫اإلجبارَّي ِة‪ ،‬أو ِم َن َّ‬ ‫ير ِ‬ ‫التّجارّي ِة َغ ِ‬
‫فاتر ِ‬
‫الد ِ‬ ‫ِ‬
‫ص من َ‬ ‫تُستَخَل ُ‬
‫وف الَق ِضَّي ِة‪.‬‬
‫ظر ِ‬ ‫المنتَ ِظ َم ِة‪ ،‬وَذِل َك على َما َيظ َه ُر َل ُه ِمن ُ‬ ‫اإل َ ِ ِ‬
‫جبارَّية َغير ُ‬
‫ِ‬
‫المادة ‪:18‬‬

‫نه‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اق ِ‬ ‫َل تَ ُكو ُن َّ‬


‫َع ُ‬ ‫ص َد َرت‬
‫المنزلَّي ُة ُح َّجة ل َمن َ‬
‫الدَفات ُر َواألور ُ َ‬ ‫‪.0‬‬

‫لكن َها َتكون ح َّجة َعَلي ِه‬‫وِ‬ ‫‪.2‬‬


‫ً‬ ‫ً‬
‫أ‪ .‬إذا ذكر ِفيها صراحة أ َّنه استوفى دينا‪.‬‬
‫ً‬
‫ب‪ .‬إذا ذكر فيها صراحة أ َّنه قصد ِبما د َّونه في ه ِذ ِه األور ِاق أن تقوم مقام‬
‫ً‬
‫السن ِد ِلمن أثبتت حقا ِلمصلح ِت ِه‪.‬‬
‫المادة ‪:19‬‬

‫الد ِائ ِن إَلى أَن‬


‫ين‪ُ ،‬ح َّجة على َّ‬ ‫ِذ َّم ِة الم ِد ِ‬ ‫نه َب َراءةُ‬
‫ِ‬ ‫ٍ‬
‫أشير على َسَند ُيستََف ُاد م ُ‬ ‫‪ .0‬التَ ُ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫السَن ُد َلم‬ ‫ُم َؤَّرخا أَو ُم َوَّقعا م ُ‬
‫نه‪َ ،‬ما َد َام َ‬ ‫التأشير‬
‫ُ‬ ‫العك َس‪َ ،‬وَلو َلم َي ُك ِن‬ ‫ُيثب َت َ‬
‫ِ‬
‫خرج َق ُّط ِمن ِحَي َازِت ِه‪.‬‬ ‫َي ُ‬
‫اءةُ ِذ َّم ِة‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫ب‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ن‬‫م‬‫يع ما يستََفاد ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الد ِائ ُن ُدو َن تَوِ‬
‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ك‬ ‫الح‬
‫ُ‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫و‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ك‬‫َ‬
‫وكذِ‬
‫ل‬ ‫‪َ .2‬‬
‫سخ ُة أو‬ ‫الن َ‬ ‫صل‪َ ،‬وَك َانت ُّ‬ ‫لسَن ِد أو في الو ِ‬ ‫َّ‬ ‫ين في ُنس َخ ٍة أَصِلَّي ٍة أُخرى ِ‬
‫ل‬ ‫المد ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صل في َي ِد ال َم ِدين‪.‬‬ ‫الو ُ‬ ‫َ‬
‫الفَصلُ الرَّابِع‪ :‬إلزَامُ اخلَصمِ ِبتَقدِيم اإلِسنَادِ وَاألوراق املَوجُو َدةِ تَحتَ َي ِدهِ‪.‬‬
‫نت َج ِة‬ ‫سن ِاد أو األور ِ‬
‫اق الم ِ‬ ‫ِِ‬
‫وز ِلل َخص ِم أَن َيطُل َب إل َز َام َخصمه ِبتَقدي ِم األ َ‬
‫المادة ‪َ :21‬ي ُج ُ‬
‫عوى التي تَ ُكو ُن تَح َت َي ِد ِه‪:‬‬ ‫الد َ‬
‫في َ‬
‫جاري ي ِجيز مطالبته ِبتق ِد ِيمها أو ِبتس ِل ِ‬
‫يمها‪.‬‬ ‫إذا كان القانون المد ِني أو ِ‬
‫الت ِ‬ ‫‪.0‬‬

‫‪7‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫إذا كانت مشت ِركة بينه وبين خص ِم ِه‪ ،‬وتعتبر األوراق أو األسناد مشتركة على‬ ‫‪.2‬‬
‫ً‬ ‫َّ ً‬
‫اماتهما‬‫ز‬ ‫ت‬
‫ِ ِ ِ ِ‬‫ل‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫ث‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫أو‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ي‬‫صم‬ ‫الخ‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫ح‬‫ل‬ ‫ص‬ ‫م‬‫ل‬‫ص إذا كانت محرر ِ‬
‫ة‬ ‫األخ ِ‬
‫وحقو ِق ِهما المتب ِادلة‪.‬‬
‫إذا استند إليها خصمه في أ َّي ِة مرحلة ِمن مر ِاح ِل الدعوى‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫ط ِائَلة َّ‬
‫الرد‪:‬‬ ‫المادة ‪ :21‬ي ِجب أَن يبِين في ه َذا َّ‬
‫الطَل ِب تَح َت َ‬ ‫َ‬ ‫َُ ّ َ‬ ‫َ ُ‬
‫‪.0‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫المادة ‪:22‬‬

‫وزِت ِه‪ ،‬أو‬‫السَن َد أَو ال َوَرَق َة في َح َ‬


‫َن َّ‬‫الخص ُم ِبأ َّ‬‫طَلَب ُه‪َ ،‬وأََق َّر َ‬
‫إ َذا أَثبت َّ‬
‫الط ِال ُب َ‬ ‫ََ‬
‫ال أو في أَق َر ِب‬ ‫س َك َت‪َ ،‬ق َّرر ِت المح َكم ُة ُل ُزوم تَق ِدي ِم السَن ِد أَو الورَق ِة في الح ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫طَل ِب‪،‬‬‫ص َّح ِة ال َ‬
‫ط ِالب إثباتا كافيا ِل ِ‬ ‫ِ‬
‫الخص ُم‪َ ،‬وَلم ُيَقّد ِم ال َ ُ‬
‫م ٍِ ِ‬
‫وعد تُ َحّددهُ؛ وا َذا أَن َك َر َ‬ ‫َ‬
‫المن ِك ُر يمينا "بأنَّ الوَ َر َقةَ أَو السَّنَدَ ل وُجُودَ َلهُ‪ ،‬وَأَنَّهُ ل‬ ‫ف ُ‬
‫ِ‬
‫َو َج َب أَن َيحل َ‬
‫يَعلَمُ ُوجُودَهُ ول مَكَانَهُ؛ وَأَنَّهُ لَم يُ َ‬
‫خفِهِ أو لَم يُهمِلِ البَحثَ عَنهُ ِليَحرِمَ‬
‫خَصمَهُ ِمنَ االستِشهَادِ بهِ"‪.‬‬
‫المادة ‪:23‬‬

‫ته المحكم ُة أو‬ ‫وعد َّال ِذي َّ‬


‫حد َد ُ‬ ‫َ‬ ‫الخص ُم بتقدي ِم الورَق ِة أَو َّ‬
‫الس ِند في الم ِ‬
‫َيُق ِم َ‬ ‫إ َذا َلم‬
‫ِ ِ‬ ‫ذك ِ‬ ‫الي ِ‬ ‫ِ‬
‫الصورةُ التي َقَّد َمها َخ ُ‬
‫صم ُه‬ ‫ورة اعتُبرت ّ‬ ‫مين ال َم ُ َ‬ ‫َعن َحلف َ‬ ‫امتََن َع‬

‫‪8‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫قدم صورة ِمن الور ِ‬
‫قة أَو‬ ‫صم ُه قد َّ‬ ‫خ‬ ‫يكن‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫طاِبَقة ِألَ ِ‬
‫صلها‪َ ،‬فِ‬ ‫حيحة ُم َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬
‫وضوع ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بشكل ِه أَو ِب َم‬
‫يتعلق ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫الس ِند‪ ،‬جاز األخ ُذ ِ‬
‫بقوله ِفيما َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫المادة ‪:24‬‬
‫الستد َل ِل ِب ِ‬
‫قدم الخصم ورقة أو سندا ِل ِ‬
‫حبه‬ ‫س‬
‫َ ُ‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫وز‬
‫ُ‬ ‫ج‬‫ي‬
‫َُ‬ ‫ال‬
‫َ‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ى‬ ‫عو‬
‫َ‬ ‫الد‬
‫َ‬ ‫في‬ ‫ه‬ ‫َ ََ‬ ‫إ َذا َّ َ َ ُ َ َ‬
‫ورة‬
‫صَ‬‫ظ ُ‬‫حك َم ِة َبع َد أَن تُحَف َ‬
‫الم َ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ِِ ِ ٍ‬
‫ضاء َخصمه َوِبإذن َخط ٍّي من َرئيس َ‬
‫ّإل ِب ِر ِ‬
‫َ‬
‫عوى‪.‬‬ ‫بارِة َ‬
‫الد َ‬
‫ِ‬
‫صَّدَقة َعن ُه في إض َ‬
‫ُم َ‬
‫المادة ‪:25‬‬

‫ام ِه ِبتَق ِدي ِم َوَرَق ٍة‬


‫الغي ِر ِإلل َز ِ‬
‫ال َ‬ ‫الدعوى أَن تَأ َذ َن ِبإد َخ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫ي‬‫س‬‫َ َ‬‫اء‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫َث‬‫أ‬ ‫يجوز ِللمحك ِ‬
‫مة‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫اع‬
‫ض ِ‬ ‫ال ومع مر ِ‬ ‫أو سَن ٍد تَح َت ي ِد ِه‪ ،‬وَذِل َك في األَحو ِ‬
‫اعاة األَح َكا ِم واألَو َ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الساِبَق ِة‪.‬‬
‫المواد ّ‬
‫ِ‬
‫المنصوص َعَلي َها في َ‬ ‫َ‬
‫لب‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ت‬ ‫َن‬ ‫أ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫طَل ِ‬
‫ب‬ ‫َ‬ ‫على‬ ‫اء‬ ‫ن‬ ‫مة ِمن ِتلَقا ِء َنف ِسها أو ِ‬
‫ب‬ ‫يجوز ِللمحك ِ‬
‫َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪.2‬‬

‫سمَّي ِة السورّي ِة إ َذا تَ َع َّذ َر َذِل َك على ال ُخ ُصو ِم‪.‬‬ ‫الدوائ ِر الر ِ‬
‫اق ِم َن َّ‬ ‫إسَن ٍاد وأوَر ٍ‬

‫الفَصلُ اخلامسُ‪ :‬يف إثباتِ صحةِ األسنَادِ واألورَاق‪.‬‬


‫المادة ‪:27‬‬

‫صب ِع َّإن َما َيتََو َّج ُه على األَوَراق‬ ‫ِ‬ ‫الخت ِم أَو التَوِق ِ‬ ‫إن َكار ال َخ ِّ‬
‫يع أَو َبص َمة اإل َ‬ ‫ط أو َ‬
‫يع األوَر ِ‬
‫اق‬ ‫التزو ِير َفَيتََو َّج ُه على َج ِم ِ‬‫ادعاء َّ‬ ‫ا‬‫َم‬
‫َّ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫سمَّي ِ‬
‫واألسن ِاد َغي ِر الر ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫سمَّي ِة‪.‬‬
‫سمَّي ِة و َغي ِر الر ِ‬
‫َ‬
‫واألسن ِاد الر ِ‬
‫َ َ َ‬
‫المادة ‪:28‬‬

‫صم َة‬ ‫ب‬ ‫َو‬


‫أ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫أو‬ ‫ه‬ ‫وقيع‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫أو‬ ‫ه‬ ‫إ َذا أَن َكر من ينسب إَلي ِه السند أَو الورق ُة خ َّ‬
‫ط‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫َ َ ُ َ ُ‬
‫الن َز ِاع‬ ‫ِ‬ ‫إصب ِع ِه أو أَن َكر َذِلك خَلُفه أو ن ِ‬
‫السَن ُد أَو ال َوَرَق ُة ُمنتجا في ّ‬
‫َ‬ ‫ان‬
‫َ‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬‫ه‬‫ُ‬ ‫ب‬‫ائ‬
‫َ َ َ ُ َ ُ َ‬ ‫َ‬

‫‪9‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ص َّح ِة‬
‫ين ع ِقيد ِة المح َكم ِة في َشأ ِن ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫عوى ومستَنداتُها ِلتَك ِو ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الد‬
‫َ‬ ‫ع‬‫ُ‬
‫كف وَق ِ‬
‫ائ‬ ‫َ‬
‫وَلم تَ ِ‬
‫َ‬
‫المح َك َم ُة ِبإج َر ِاء التّطِب ِ‬
‫يق‬ ‫ر‬ ‫أم‬ ‫ت‬ ‫‪،‬‬‫ع‬‫ِ‬ ‫صب‬ ‫اإل‬ ‫يع أو الخت ِم أَو بصم ِ‬
‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ق‬‫و‬ ‫الت‬ ‫أو‬ ‫ط‬
‫ّ‬‫الخ ِ‬
‫ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ض ِاتها ِب َو ِاس َ ِ ٍ‬ ‫اف أ ِ‬ ‫تَحت إشر ِ‬
‫طة َخبير َواحد أو ثَالثَة ُخَب َر َ‬ ‫َحد ُق َ َ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬
‫المادة ‪:29‬‬

‫ص ِاف ِه بيانا كافيا َوُيوِّق ُع‬‫َ‬ ‫َو‬‫أ‬


‫و‬ ‫د‬‫يه حاَل ُة الورَق ِة أَو السن ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬
‫يح َّرر محضر تبَّين ِف ِ‬
‫ُ َ ُ َ َ َُ ُ‬
‫س‬ ‫يع على َنف ِ‬ ‫ِ‬
‫ق‬‫و‬ ‫الضب ِط وال ُخصوم‪ ،‬وَي ِج ُب التَّ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬ ‫حكم ِة وَك ِ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫الم‬ ‫يس‬ ‫ِ‬
‫ئ‬
‫ر‬ ‫علي ِ‬
‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫حكم ِة وال َك ِات ِب‪.‬‬‫الم َ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬
‫السَند من َرئيس َ‬
‫ِ‬
‫ال َوَرَقة أَو َ‬
‫المادة ‪:31‬‬

‫الص ِاد ُر ِبالتَّطِب ِ‬


‫يق على‬ ‫َيشتَ ِم ُل الَق َرُار َّ‬
‫انتداب أحد قضاة المحكمة للشراف على َّ‬
‫التط ِبيق‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫‪.0‬‬

‫تع ِي ِين خ ِبير أو ثالث ِة خبراء‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫المادة ‪:31‬‬

‫المنتََد ُب ِلتَق ِدي ِم‬


‫ُ‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫على الخصو ِم أَن يحضروا في المو ِع ِد َّال ِذي يعِينه الَق ِ‬
‫ُ َ ُّ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ‬ ‫ُ ُ‬
‫َّ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫يق‪ ،‬والِتَّف ِ‬ ‫ما َل َدي ِهم ِمن أ ِ َّ ِ‬
‫ف‬ ‫اق على َما َيصُل ُح من َها لذل َك‪َ ،‬فإ َذا تَ َخل َ‬ ‫وراق التطب ِ َ‬ ‫َ‬
‫وط َحِّق ِه في‬ ‫ول جاز الحكم ِبسُق ِ‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ِب َغي ِر عذ ٍر مقب ٍ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الخصم الم َكَّلف ِباإلثب ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ ُ ُ‬
‫صاَل َحة‬ ‫ِ‬
‫يق‬ ‫ب‬‫اق المَقَّدم ِة ِللتَّطِ‬ ‫ات‪ ،‬وِا َذا تَخَّلف خصمه جاز ِ‬
‫اعتَب ُار األَوَر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اإلثب ِ‬
‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬
‫َل ُه‪.‬‬
‫المادة ‪:32‬‬

‫ض َر ِبَنف ِس ِه‬ ‫ِ‬


‫السَند أَن َيح ُ‬ ‫َ‬ ‫َو‬‫أ‬ ‫ص َّح ِة الورَق ِ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫على الخص ِم َّال ِذي ين ِازع في ِ‬
‫َُ ُ‬ ‫َ‬
‫ور‬‫ض ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اضي ِل َذِ‬ ‫اب في المو ِع ِد َّال ِذي ي ِ‬
‫حدده الَق ِ‬ ‫ِل ِال ِ‬
‫ستكتَ ِ‬
‫الح ُ‬
‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫امت‬
‫َ‬ ‫إن‬ ‫ف‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬‫ك‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ّ‬
‫ُ ُ‬ ‫َ‬
‫السَن ِد‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ول جاز الح ِ ِ ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ ِ ٍ‬
‫كم بص َّحة ال َوَرَقة أَو َ‬ ‫ب َغير ُعذر َمقب َ َ ُ ُ‬
‫‪11‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫المادة ‪:33‬‬

‫ص َل ِإن َكارهُ‪ ،‬على‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫الخت ِم أَو البصم ِة َّال ِ‬


‫ذ‬ ‫يع أو ِ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ق‬‫و‬‫َ‬‫الت‬ ‫أو‬ ‫ط‬
‫ّ‬‫يج ِري تَطِبيق الخ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫الخت ِم أَو َ ِ َّ ِ ِ‬ ‫يع أو ِ‬ ‫ال َخ ِّ‬
‫ط أو التَوِق ِ‬
‫السَن ُد أَو‬ ‫البص َمة الثاب ُت بأََّن ُه َلن ُي َ‬
‫نس َب إَليه َ‬
‫ال َورَق ُة‪.‬‬
‫المادة ‪:34‬‬

‫صو ِم إ َّل ما يلي‬ ‫خ‬


‫ُ‬ ‫ال‬ ‫يق في َحاَل ِة َع َد ِم اِتَّف ِ‬
‫اق‬ ‫ِ‬ ‫ل ُي َقبل ِللتَّطِ‬
‫ب‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫سمَّي ِة‪.‬‬
‫الختم أَو البصم ُة على األسن ِاد الر ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الخ ُّ‬
‫ط أو التَّوِقيع أو ِ‬ ‫َ‬ ‫‪.0‬‬

‫ص َّحِت ِه ِمن الورَق ِة أَو السن ِد المقتَضى تَ ِ‬


‫حقيُق ُه‪.‬‬ ‫الجزء َّال ِذي يعتَ ِرف الخصم ِب ِ‬
‫ََ ُ َ‬ ‫َ ََ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫‪.2‬‬

‫ام ُه‪.‬‬ ‫م‬‫أ‬ ‫ها‬ ‫ع‬‫طب‬ ‫ي‬ ‫تي‬ ‫ل‬


‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫الب‬ ‫أو‬ ‫ي‬ ‫طه أو تَوِقيعه َّالذي يكتُبه أَمام الَق ِ‬
‫اض‬ ‫خ ُّ‬
‫ُ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪.9‬‬

‫المادة ‪:35‬‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫يج ُ ِ ِ‬
‫وب التَّطب ُ‬
‫يق َعَلي َها‬ ‫الرسمَّية ال َمطل ُ‬ ‫ض ِار األسَناد ّ‬ ‫وز للَقاضي أَن َيأ ُم َر ِبِإح َ‬ ‫َُ‬
‫ير إلى َم َحِّل َها ِل ِال ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ط َال ِع َعَلي َها‬ ‫م َن ال ِج َهة اّلتي تَ ُكو ُن ِب َها‪ ،‬أو َينتَق ُل َم َع َ‬
‫الخِب ِ‬
‫ِب ُدو ِن َنَقِل َها‪.‬‬
‫المادة ‪:36‬‬

‫اق التَّطِب ِ‬
‫يق َقب َل‬ ‫َور ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اقيع ُهم على أ َ‬
‫وم والَقاضي وال َكات ُب تَو َ‬
‫ص ُ‬ ‫ض ُع ال َخب ُير وال ُخ ُ‬‫َي َ‬
‫حض ِر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الشروِع ف ِ‬‫ُّ‬
‫ويذ ُك ُر ذل َك في ال َم َ‬
‫َ‬ ‫يه‬ ‫ُ‬
‫المادة ‪:37‬‬
‫صل المتَعِّل ِق ِب ِ‬
‫الخبرِة‪.‬‬ ‫الف ِ‬ ‫تُراعى ِفيما يتَعّلق بالخبر ِاء الَقو ِ‬
‫اع ُد ال ُمَق َّرَرةُ في َ‬
‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ ُ َُ‬ ‫ََ‬
‫المادة ‪:38‬‬

‫‪11‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ام ٍة ِمن ‪ 05‬إلى‬ ‫ِ‬
‫َفُيح َك ُم على َمن أَن َك َرهُ بغر َ‬ ‫السَن ِد‪،‬‬
‫َ‬ ‫َو‬
‫أ‬ ‫ص َّح ِة الورَق ِ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إ َذا ح ِكم ِب ِ‬
‫ُ َ‬
‫الض َرِر‬ ‫يق اآل َخ ِر بالع ِ‬
‫طل و َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُدو َن ال ُحك ِم ِللَف ِر ِ‬ ‫سورّي ٍة‪ ،‬وَل َيحول َذِل َك‬
‫‪ 005‬ل َيرٍة ِ‬
‫اك سوء ِنَّية‪.‬‬ ‫ان ُهَن َ‬
‫إ َذا َك َ‬
‫المادة ‪:39‬‬

‫السَن ُد أَو‬ ‫صم من ينسب إَل ِ‬


‫يه‬ ‫وز ِلمن ِبي ِد ِه ورَقة أو سندا ع ِاديا أَن يختَ ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ّ‬ ‫َي ُج ُ َ َ َ َ‬
‫ان‬
‫وَلو َك َ‬ ‫إصب ِع ِه‪،‬‬
‫َ‬ ‫صم ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِِ‬
‫طه أَو بتوقيعه أَو ب َختمه أَو بَب َ‬
‫الورَق ُة ِلي ِق َّر أََّنه ِبخ ِّ ِ‬
‫ُ َ‬ ‫ََ ُ‬
‫ست ِح ِق األََد ِاء‪َ ،‬وَي ُكو ُن َذِل َك ِب َدع َوى أَصلَّية‪.‬‬ ‫يه َغ َير م َ‬ ‫ال ل ِت َزام الو ِارد ِف ِ‬
‫َ‬
‫يع‬ ‫م‬‫َفإ َذا حضر المَّدعى عَلي ِه وأََق َّر‪ ،‬تُثَِبت المح َكم ُة إقراره وتَ ُكون ج ِ‬
‫َ َُ َ ُ َ ُ‬ ‫ُّ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ ُ َ‬
‫السَن ُد أَو ال َوَرَق ُة ُمعتَ َرفا ِب ِه إ َذا َس َك َت‬ ‫ِ‬
‫صاريف على ال ُمَّدعي‪َ ،‬وُيعتََب ُر َ‬
‫الم ِ ِ‬
‫ََ‬
‫حضر ال ُمَّد َعى َعَلي ِه‪،‬‬ ‫به لس َواه‪ ،‬وا َذا َلم َي ُ‬
‫المَّدعى عَلي ِه أو َلم ين ِكره أو َلم ينس ِ ِ‬
‫َ ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ََ َ‬
‫البص َم ِة‪،‬‬ ‫ِ‬
‫يع أو الخت ِم أَو َ‬ ‫ط أو التَوِق ِ‬ ‫ص َّح ِة ال َخ ِّ‬ ‫حكم المح َكم ُة في َغيبِت ِه ِب ِ‬
‫َ‬ ‫تَ ُ ُ َ‬
‫يع األَحو ِ‬
‫ال‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫العِتراض على ه َذا الحك ِم في ج ِ‬
‫م‬ ‫وز ِ‬ ‫َوَي ُج ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫البص َم َة َفَيج ِري‬ ‫الختم أَو َ‬‫َ‬ ‫يع أو‬ ‫الخط أو التوِق َ‬ ‫َنك َر ال ُمَّد َعى َعَليه َ‬ ‫َما إ َذا أ َ‬ ‫أ َّ‬
‫اع ِد ال ُمتََق ِّد َم ِة‪.‬‬
‫التَّطِبيق ِوفقا ِللَقو ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫المادة ‪:41‬‬
‫زوير في َّأي ِة حاَل ٍة تَ ُكون عَليها الدعوى في مح ِ‬
‫اك ِم‬ ‫بالتّ ِ‬ ‫اء‬ ‫يج ُ ِ‬
‫ََ‬ ‫ُ َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫وز الد َع ُ‬ ‫َُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِباسِت ٍ‬ ‫األَ َسا ِ وَذِل َك‬
‫المح َك َمة‪َ ،‬وتُ َحَّد ُد ف َ‬
‫يها ُك ُّل‬ ‫دعاء أَو لئ َحة تَُقَّد ُم إَلى َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫مو ِ‬
‫ان باطل‪.2‬‬ ‫ال ُمَّد َعى ِبه‪َ ،‬واَّل َك َ‬ ‫اض ِع التَّزِو ِ‬
‫ير‬ ‫ََ‬
‫المادة ‪:41‬‬

‫ً‬
‫‪ 2‬أي كان الستدعاء باطال‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫يرِسل رِئيس المحكم ِة صورة عن ه َذا السِتدعاء أَو الالَِّئحة للن ِ‬
‫يابة‪.3‬‬ ‫َ ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ َ‬ ‫ُ ُ َ ُ َ َ‬
‫المادة ‪:42‬‬

‫ف َمن ِبَي ِد ِه ال َوَرَق ُة أَو‬ ‫َّ‬


‫ـ إ َذا َلم َي ُك ِن ال َسَن ُد أَو ال َوَرَق ُة ال ُمَّد َعى تَزويرهُ ُم َبر از‪ُ ،‬ي َكل ُ‬
‫السَن ُد ِإ َبرَازهُ‪.‬‬‫َ‬
‫المح َك َم ِة َبع َد أَن ُيختَ َم‬ ‫َ‬
‫تزويرهُ في ِد َيو ِ‬
‫ان‬ ‫ُ‬ ‫السَن ُد أَو ال َوَرَق ُة ال ُمَّد َعى‬ ‫ظ َ‬ ‫حف ُ‬ ‫ـ ُي َ‬
‫الرِئي ‪.‬‬ ‫ِب َخاتَ ِم َها َوي َوِق َع َعَلي ِه َّ‬
‫الكتَّ ِ‬ ‫حكم ِة و َّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬
‫ض َّم ُن‬‫اب‪َ ،‬يتَ َ‬ ‫يس ُ‬ ‫فان وَرِئ ُ‬‫الط َر ِ‬ ‫الم َ‬
‫يس َ‬ ‫ضر ُيوّق ُع َعَليه َرِئ ُ‬ ‫ـ ُيَنظ ُم َمح َ‬
‫السَن ِد‪.‬‬ ‫َو‬ ‫أ‬ ‫وصف الورَق ِ‬
‫ة‬
‫َ‬ ‫َ َ ََ‬
‫المادة ‪:43‬‬

‫عوى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدعاء بالتَّ ِ ِ‬ ‫إ َذا َكان ِ‬


‫الد َ‬
‫الن َز ِاع‪َ ،‬وَلم تَكف َوَقائ ُع َ‬ ‫زوير ُمنتجا في ّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫يرِه‪َ ،‬وَأرَت أ َّ‬
‫َن‬ ‫ص َّح ِة الوَرَق ِة أَو السَن ِد أَو تَ ِ‬
‫زو ِ‬ ‫حكم ِة ِب ِ‬
‫لم َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫اع ا َ‬‫إلقن ِ‬‫ومستَنداتُها َ‬ ‫ُ‬
‫لئ َحِت ِه ُمنِتج‬
‫ير في اسِتدع ِائ ِه أَو ِ‬
‫َ‬ ‫طَلَب ُه مَّد ِعي التَزو ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬‫يق َّال ِ‬
‫ِ‬ ‫إجراء التَّ ِ‬
‫حق‬ ‫ََ‬
‫ُم َرت ِبالتَح ِق ِ‬
‫يق‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َو َجائز؛ أ َ‬
‫المادة ‪:44‬‬

‫حكم ُة‬
‫الم َ‬ ‫ت‬ ‫ل‬‫َ‬‫ب‬‫ان الوَق ِائ ِع اّلتي َقِ‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫على‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫ي‬‫ق‬‫الص ِادر ِبالتَّح ِ‬
‫َّ‬ ‫ار‬‫ر‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫يشتَ ِ‬
‫م‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ورِة في‬ ‫ذك‬‫الم‬ ‫اءات اّلتي أرَت إثباتَها وعلى س ِائ ِر البيان ِ‬
‫ات‬ ‫حقيَقها واإلجر ِ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫تَ َ‬
‫الم َّادة ‪.05‬‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:45‬‬
‫طر ِق اإلثب ِ‬ ‫ير ِبج ِ‬ ‫ام الَبِّيَن ُة‬
‫الم َّادتَي ِن ‪00‬‬
‫ُ َ‬ ‫ام‬‫ك‬‫َ‬ ‫َح‬
‫أ‬ ‫ق‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫وت‬
‫ُ‬ ‫‪،‬‬‫ات‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫يع‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫على التَّزِو ِ َ‬ ‫تَُق ُ‬
‫ير ِبالتَّطِبيق‪.‬‬ ‫التَّح ِق ِ‬
‫يق في التَّزو ِ‬ ‫ين‬
‫و‪ 03‬ح َ‬
‫ِ‬

‫‪ 3‬يرسله إلى النيابة‬


‫‪13‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫المادة ‪:46‬‬

‫السَن ِد ال ُمَّد َعى‬ ‫يق‪ ،‬عمال ِبالم َّادة ‪ ،30‬يوَقف العمل ِبالو ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َو‬
‫أ‬ ‫رقة‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫كم ِبالتَّحق ِ َ‬ ‫ال ُح ُ‬
‫خال ِل باإلجر ِ‬
‫اءات‬ ‫وضوِع التَّزو ِ‬
‫ير‪ ،‬دو َن اإل َ‬ ‫ِِ‬
‫فص َل في َم ُ‬‫بتزويره إلى أَن ُي َ‬
‫اطَّي ِة‪.‬‬
‫الحِتي ِ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:47‬‬

‫فض ِه‪ُ ،‬ح ِك َم َعَلي ِه‬


‫ير في ِادع ِائ ِه‪ ،‬أَو ِبر ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫إ َذا ح ِكم ِبسُق ِ‬
‫وط َح ِّق مَّد ِعي التَّزِو ِ‬
‫ُ َ ُ‬
‫امة َنق ِدَّي ٍة ِمن ‪ 055‬إلى ‪ 305‬ل َيرة ِ‬
‫سورَّية‪ ،‬وَل َي ُحو ُل َذِل َك ُدو َن ال ُحك ِم‬ ‫بغر ٍ‬
‫حكم َعَلي ِه‬ ‫اك سوء ِنَّية‪ ،‬وَل ي َ‬ ‫ان هَن َ‬‫الضَرِر إ َذا َك َ‬‫طل و َّ‬ ‫ِل َلفر ِ‬
‫يق اآل َخ ِر بالع ِ‬
‫ِب َشيء إ َذا َثب َت َبعض َما اَّد َعاه‪.‬‬
‫المادة ‪:48‬‬

‫اء في أَّي ِة َحاَل ٍة َك َانت َعَلي َها‬ ‫ال ِدع ِ‬


‫ِ ِ‬
‫اء ِإج َراءات ّ َ‬ ‫َ ُ‬‫إنه‬ ‫ِللمَّد َعى َعَلي ِه بالتَّ ِ‬
‫زوير‬ ‫ُ‬
‫مة في َه ِذ ِه‬ ‫ِبتنازِل ِه ع ِن التَّم ُّس ِك بالورَق ِة أَو السن ِد المطعو ِن ِفي ِه‪ ،‬وِللمحك ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ‬
‫طَل َب مَّد ِعي التَّزِو ِ‬ ‫السَن ِد أو ِحف َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ير‬ ‫ُ‬ ‫ظ ُه إ َذا َ‬ ‫ط ال َوَرَقة أَو َ‬ ‫ضب َ‬ ‫ال َحاَلة أَن تَُق ِّرَر َ‬
‫طب ُه ُكَّل ُه‬ ‫ِ‬ ‫إتالف الورَق ِ‬ ‫وع ٍة‪َ ،‬وَلها أَن تَُق ِّ‬ ‫َذِلك ِلمصَلح ٍ‬
‫السَند أَو َش َ‬
‫َ‬ ‫َو‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫َ‬‫ر‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ر‬‫ُ‬ ‫ش‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫َ َ َ َ‬
‫إصال َح ُه‪.‬‬
‫عض ُه أو َ‬ ‫أو َب َ‬
‫المادة ‪:49‬‬

‫ِبَي ِد ِه‬
‫اص َم َمن‬ ‫حتجاج عَلي ِه ِبورَق ٍة أو سن ٍد م َزَّوٍر‪ ،‬أَن يخ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫يج ُ ِ‬
‫َُ‬ ‫ََ ُ‬ ‫ََ‬ ‫وز ل َمن َيخ َشى ال َ َ َ‬ ‫َُ‬
‫َذِل َك‬ ‫السَن َد ومن َيستَِف ُيد ِمن ُه ِلسما ِع ال ُحك ِم بتَ ِ‬
‫زويرِه‪َ ،‬وَي ُكو ُن‬ ‫َّ‬ ‫ك‬ ‫ِتلك الورَق َة أو َذِ‬
‫ل‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ‬
‫َه ِذ ِه‬‫حكم ُة في تَح ِق ِ‬
‫يق‬ ‫الم َ‬ ‫ي‬ ‫ِبدعوى أَصِلَّي ٍة تُرَفع ِباألَوضا ِع المعتَاد ِة‪ ،‬وتُر ِ‬
‫اع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الفرِع‬
‫الفرِع وفي َ‬ ‫نصوص َعَلي َها في َه َذا َ‬ ‫الم ُ‬‫يها الَق َواع َد َ‬ ‫عوى َو ُ‬
‫الحك ِم ف َ‬ ‫الد َ‬
‫َ‬
‫الساِب ِق‪.‬‬
‫َّ‬
‫‪14‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫المادة ‪:51‬‬

‫حكم ِة‬
‫الم َ‬
‫َ‬ ‫على‬ ‫ب‬ ‫ج‬
‫َََ‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ه‬‫ير المَّدعى ِب ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫زو‬‫َّ‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫الدعوى الجزِائَّي ُة ِبسب ِ‬
‫ََ‬ ‫َ‬ ‫يمت َ َ‬
‫ِ‬
‫إ َذا أُق َ‬
‫الجزِائَّي ِة‪.‬‬
‫عوى َ‬ ‫الد َ‬
‫عد َف ِ‬
‫صل َ‬ ‫كم إلى َما َب َ‬ ‫ئ ال ُح َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ال َم َدنَّية أَن تُرج َ‬
‫المادة ‪:51‬‬
‫ال ِدع ِ‬
‫اء‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫إ َّن الحكم الجزِائ َّي ِبالبراء ِ‬
‫وم في ن َز ٍاع َم َدن ٍّي م َن ّ َ‬ ‫ص‬
‫ُ َ‬ ‫خ‬‫ُ‬ ‫ال‬ ‫ع‬ ‫من‬
‫َ‬
‫َ ُ‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ة‬ ‫ََ َ‬ ‫ُ َ َ‬
‫الجزِائي‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫ان الحكم َ‬ ‫الجزائية إ َذا َك َ‬ ‫عوى َ‬ ‫الد َ‬
‫ع َ‬ ‫ضو َ‬
‫ان َمو ُ‬ ‫السَند الذي َك َ‬ ‫بتَزوير َ‬
‫السَن ِد‪.‬‬ ‫ِ ِِ ِ ِ‬ ‫اضي ِببر ِ‬
‫الَق ِ‬
‫اءة ال َظنين َل َيقضي بص َّحة َذل َك َ‬ ‫ََ َ‬
‫شهَادَة‬
‫الباب الثالث‪ :‬يف ال َ‬
‫شهَادَة‬
‫الفصل األول‪ :‬اإلثبَات بِال َ‬
‫المادة ‪:52‬‬

‫دي ِة‪.‬‬
‫ير التّعاُق َّ‬ ‫ََ‬
‫وز اإلثبات ِبال ّشهاد ِة في ِ‬
‫اللِتزام ِ‬
‫ات َغ ِ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َي ُج ُ‬
‫المادة ‪:53‬‬

‫وع َد ِم َج َو ِازِه‬ ‫ة‬ ‫دي ِة يراعى في جو ِاز اإلثب ِ‬


‫ات ِبال ّشهاد ِ‬ ‫ال ِلتز ِ‬ ‫في ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫امات التّعاُق َّ ُ َ َ‬ ‫ََ‬
‫َحكا ُم التَّ ِالَي ُة‬
‫األ َ‬
‫المادة ‪:54‬‬
‫جارَّي ِة تَ ِزيد ِقيمتُه على خ ِ‬
‫مس َم َائة‬ ‫المواد ِ‬
‫الت ِ‬ ‫اللِت َزام التَعاُق ِد ُّي في َغ ِ‬
‫ير‬ ‫إ َذا َكان ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪.0‬‬

‫اللِت َاز ِم أو‬ ‫َف َال تَجوز الشهادة في إثب ِ‬


‫ات ِ‬
‫َ‬ ‫َ َُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫يم ِة‪،‬‬ ‫ِ ِ‬
‫ان َغ َير ُم َحَّدد الق َ‬ ‫ل َيرٍة‪ ،‬أو َك َ‬
‫ال ل ِت َزام ِ‬
‫ير َذِلك‪ ،‬أَ َّما في ِ‬ ‫البراء ِة ِمنه‪ ،‬ما َلم يوجد اتَفاق أو نص يق ِ‬
‫ات‬ ‫َ‬ ‫ِب َغ ِ َ‬ ‫ضي‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ َ‬
‫مس َم َائ ِة‬
‫َل تَ ِزيد ِقيمتُها على خ ِ‬ ‫ات ال َم َدِنَّي ِة اّلتي‬ ‫التج ِارَّي ِة إطلقا‪ ،‬وفي ِ‬
‫اللِتزام ِ‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات ِبال َّش َه َاد ِة‪.‬‬ ‫ل َيرٍة‪َ ،‬فَي ُج ُ‬
‫وز اإلثَب ُ‬

‫‪15‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫َصل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اللِتزام ِباعِتب ِار ِق ِ ِ‬
‫ويَقَّدر ِ‬
‫ان أ ُ‬ ‫قت ال َوَفاء‪َ ،‬فإ َذا َك َ‬
‫قت َت َما ِم ال َعقد َل َو َ‬
‫يمته َو َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ‬ ‫‪.2‬‬

‫الشه َادةُ َل تُمتََن ُع َحتَّى‬ ‫ف‬


‫َ‬ ‫‪،‬‬‫ة‬‫مسم َائة ليرٍ‬‫قت َل ي ِزيد على خ ِ‬ ‫ال ِلت از ِم في َذِلك الو ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قات َوالَف َو ِائ ِد‪.‬‬
‫ير بعد ض ِم الملح ِ‬
‫ّ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اللِت از ِم على ه َذا التَّق ِ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫َلو َزَاد َمج ُموعُ ِ َ‬
‫يس‬ ‫ل‬‫و‬ ‫‪،‬‬‫ر‬ ‫ِ‬ ‫خ‬ ‫اآل‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ا‬‫نه‬ ‫م‬‫لبات متَع ِدد ٍة متَمِيز ُك ٍل ِ‬ ‫ط ٍ‬ ‫عوى على َ‬ ‫ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ ُ َّ ّ َ‬ ‫الد َ‬
‫َوِا َذا اشتَ َمَلت َ‬ ‫‪.9‬‬

‫يمتُ ُه على‬ ‫ِ ِ‬ ‫ات ِبال ّشه َاد ِة في ُك ِل َ ٍ‬ ‫َي دِل ٍ ِ‬


‫يل كتَاِب ٍّي‪َ ،‬جاز اإل َثب ُ‬ ‫على أ ِّ َ‬
‫طَلب َل تَز ُيد ق َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫وع َها تَ ِز ُيد َعن َه ِذ ِه‬ ‫ِ ِ َّ‬ ‫ِ ِ‬
‫ات في مجم ِ‬
‫َ ُ‬ ‫َخمس َم َائة ل َيرٍة‪َ ،‬حتَّى َوَلو َك َانت َهذه الطَلَب ُ‬
‫ين‬ ‫طِب ٍ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ال ِق ِ‬
‫يعة َواح َدة َب َ‬ ‫نش ُؤ َها َعالَقات أَو ُعُقودا من َ َ‬ ‫ان َم َ‬
‫يمة‪َ ،‬و َحتّى َلو َك َ‬ ‫َ‬
‫مس َم َائة ل َيرٍة‪.‬‬ ‫اء َل تَ ِزيد ِقيمتُه على خ ِ‬ ‫َنف ِس ِهم‪ ،‬وَك َذِلك الحكم في وَف ٍ‬ ‫صو ِم أ ُ‬
‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ال ُخ ُ‬
‫المادة ‪:55‬‬

‫وب َل‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫الم‬ ‫ان‬‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫ات التّعاُق ِدَّي ِ‬
‫ة‬ ‫اللِتزام ِ‬ ‫وز اإلثبات ِبال ّشهاد ِة في ِ‬
‫َ ُ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َل َي ُج ُ‬
‫سورّي ٍة‬ ‫ِ‬
‫مسم َائة ل َيرٍة ِ‬
‫يمتُ ُه على َخ َ‬
‫ِ‬
‫تَز ُيد ق َ‬
‫ف أو ُي َج ِاوُز َما اشتَ َم َل َعَلي ِه َدِليل ِكتَاِبي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫يما ُي َخال ُ‬ ‫فَ‬
‫ِ‬ ‫‪.0‬‬

‫وز إثَباتُ ُه‬ ‫هو ُجزء ِمن َح ٍّق َل َي ُج ُ‬ ‫ِ‬


‫وب هو الَباقي‪ ،‬أو َ‬ ‫المطُل ُ‬
‫ان َ‬ ‫يما إ َذا َك َ‬ ‫فَ‬
‫ِ‬ ‫‪.2‬‬

‫ِبال َش َه َاد ِة‪.‬‬


‫مس َم َائ ِة ل َيرة‪ ،‬ثُ َّم‬
‫طاَلب أَحد الخصو ِم في الدعوى ِبما تَ ِزيد ِقيمتُه على خ ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫إ َذا َ َ َ ُ ُ ُ‬ ‫‪.9‬‬

‫يم ِة‪.‬‬ ‫ِِ ِ‬ ‫ِ‬


‫طَلَب ُه إلى َما َل َيز ُيد على َهذه الق َ‬ ‫َعَّد َل َ‬
‫المادة ‪:56‬‬

‫وب‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫الم‬ ‫ان‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ل‬‫و‬ ‫ى‬‫َّ‬


‫ت‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫دي ِ‬
‫ة‬ ‫ق‬ ‫عا‬ ‫الت‬ ‫ات‬ ‫وز اإلثبات ِبال ّشهاد ِة في ِ‬
‫اللِتزام ِ‬
‫َ ُ‬‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ ُ‬ ‫َي ُج ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫بدأ ثبوت ِبال ِك َت َاب ِة‪.‬‬ ‫تَ ِزيد ِقيمتُه على خ ِ‬


‫مس َم َائة ل َيرٍة سوِرّية‪ ،‬إ َذا ُو ِج َد َم َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬

‫‪16‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫صد ُر َع ِن ال َخص ِم وَي ُكو ُن ِمن َش ِأن َها أن‬ ‫ِ ٍ‬ ‫الكتاب ِ‬ ‫ومبدأُ الثُّب ِ‬
‫وت ِب ِ‬
‫هو ُك ُّل كتَاِبة تَ ُ‬
‫َ‬ ‫ة‬ ‫َ‬ ‫ََ ُ‬ ‫‪.2‬‬

‫ال‪.‬‬ ‫تَجعل وجود الع ِقد المَّدعى ِب ِه َق ِريب ِ‬


‫الحِتم ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ََ ُُ َ َ‬
‫المادة ‪:57‬‬

‫وب تَ ِز ُيد‬
‫المطُل ُ‬ ‫ان‬
‫َ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫َ‬‫و‬ ‫ى‬ ‫اإل َثبات ِبال َشه َادة في ِال ِلت َزامات التعاقدية َحتَّ‬ ‫َيجوز ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مس ِم َائة ِل َيرة ِ‬
‫سورَية‪.‬‬ ‫ِقيمتُه على خ ِ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫يل ِكتَاِب ٍي‪.‬‬‫ول على َدِل ٍ‬ ‫‪ .0‬إ َذا و ِج َد م ِانع م ِادي أو أََد ِبي يحول ُدو َن الحص ِ‬
‫ّ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬
‫ط ِال ُب‬ ‫السَند‪ ،‬أو أَن َي ُكو َن َ‬ ‫يع ِكتَ َاب َة َّ‬ ‫ِ‬ ‫ـ يعتَبر ِ‬
‫وجد َمن َيستَط ُ‬ ‫أدبيا أَن َل ُي َ‬ ‫مانعا َّ‬ ‫ُ َُ‬
‫ط َرفا في ال َع ِقد‪.‬‬‫ات َشخصا ثالثا َلم َي ُكن َ‬ ‫اإلثب ِ‬
‫َ‬
‫ول والفروِع أو َما َبي َن‬ ‫وجي ِن أو ما َبي َن األص ِ‬ ‫القَرَابة َما َبي َن َّ‬ ‫ـ تُعتَبر ِ‬
‫َ‬ ‫الز َ‬ ‫مانعا أدبيا َ‬ ‫َُ‬
‫وجي ِن وأََب َوي َّ‬
‫الزو ِج اآل ََخ ِر‪.‬‬ ‫الز َ‬‫الث ِال َث ِة أو َما َبي َن أَ َح ِد َّ‬
‫الدر َج ِة َّ‬ ‫ِ‬
‫ال َح َواشي إَلى َّ َ‬
‫الد ِائن سنده المكتوب ِلسب ٍب َل يد َله ِف ِ‬
‫يه‪.‬‬ ‫ََ ُ‬ ‫‪ .2‬إ َذا َفَق َد َّ ُ َ َ َ ُ َ ُ َ َ َ‬
‫منوع ِبالقانو ِن أو م َخ ِالف ِل ِّلنظا ِم العام أو اآل َد ِ‬ ‫ط ِعن في ِ‬
‫اب‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫العقد ِبأََّن ُه َم ُ‬
‫َ‬ ‫إ َذا ُ َ‬ ‫‪.9‬‬

‫المادة ‪:58‬‬
‫ضي ِ‬
‫دائما أَن َي ُكو َن‬ ‫ات و ِاقع ٍة ِب َشه َاد ِة ُّ‬
‫الشهوِد تَقتَ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اإلجازة ِأل ِ‬
‫َ‬ ‫صو ِم بإثَب َ َ‬ ‫الخ ُ‬
‫َحد ُ‬ ‫َ َُ َ‬
‫يق‪.‬‬ ‫ِللخص ِم اآلخ ِر الح ُّق في نفِيها ِبه َذا َّ‬
‫الط ِر ِ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:59‬‬

‫اه ِد أَن َي ُكو َن أهال ِلل ّش َه َاد ِة‪.‬‬


‫الش ِ‬
‫ط في َّ‬ ‫ُيشتَ َر ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫شرَة َسَنة‪ ،‬أو َمن َلم َي ُكن‬ ‫َل َي ُكو ُن أهال لل ّش َه َادة َمن َلم تَبُلغ سُّن ُه ََخم َ َع َ‬ ‫‪.2‬‬

‫َهلَّي َة ال ّش َه َاد ِة‪.‬‬


‫ط عنه أ ِ‬ ‫اك‪ ،‬أو من َكان محكوما ِبأح َكا ٍم جز َّ ٍ ِ‬ ‫سليم اإلدر ِ‬
‫ائية تُسق ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬

‫‪17‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫شرَة سَنة ِب َغ ِ‬
‫ير‬ ‫ع‬ ‫مس‬ ‫خ‬ ‫ه‬ ‫ُّ‬
‫ن‬ ‫وز أَن تُسمع أَقوال من َلم تَبُلغ ِ‬
‫س‬ ‫على أََّن ُه َي ُج ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ََ َ ُ َ‬ ‫‪.9‬‬

‫الس ِت َ‬
‫دل ِل َفَقط‪.‬‬ ‫يل ِ‬
‫َي ِمين َوعلى س ِب ِ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:61‬‬

‫َح ِد‬ ‫ِ‬ ‫صل ِل َلفرِع وَل َشه َادة َ ِ‬


‫الفرِع لألَصل‪َ ،‬وَل َش َه َادةُ أ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬
‫َشه َادةُ األَ ِ‬
‫َ‬ ‫َل تُقَب ُل‬
‫الزو ِجَّي ِة‪.‬‬
‫وَلو َبع َد ان ِح َال ِل َّ‬
‫َ‬ ‫الزو َجي ِن‬
‫ّ‬
‫المادة ‪:61‬‬

‫ص ِي ِللَيِتي ِم َوَل‬ ‫ص ُّح َشهادة الو ِ‬ ‫شاهدا ومَّد ِعيا‪َ ،‬ف َال تَ ِ‬ ‫َليس ِألَح ٍد أَن ي ُكون ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫يما‬ ‫يل ِ‬
‫ف‬ ‫الش ِرَك ِة وَل ال َك ِف ِ‬
‫َ‬ ‫يك ِفيما يتَ َّ‬
‫علق ِ‬
‫ب‬ ‫الش ِر ِ‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫اد‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫ه‬‫يل ِلموكِل ِ‬
‫َشه َادةُ الو ِك ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫امات َمكُفوِل ِه‪.‬‬
‫بالتز ِ‬
‫ص ِ‬ ‫َيختَ ُّ‬
‫المادة ‪:62‬‬

‫أخ َذ‬
‫وضوِع‪َ ،‬وَل َها أَن تَ ُ‬‫الم ُ‬ ‫يث‬
‫ُ‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫الشهوِ‬
‫د‬ ‫حكم ُة ِقيم َة َشه َاد ِة ُّ‬ ‫َ‬ ‫الم‬ ‫ر‬ ‫د‬‫تَُق ِ‬
‫ّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫ط َش َه َاد َة‬ ‫َن َلها أَن تُ ِ‬


‫سق َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ك‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ص َّحِ‬
‫ت‬ ‫اح ٍد إ َذا اقتَنعت ِب ِ‬ ‫ص وِ‬ ‫ِب َشه َادة َشخ ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ص َّحِت َها‪.‬‬ ‫اه ٍد أو أَكثَر إ َذا َلم تَقتَِنع ِب ِ‬ ‫َش ِ‬
‫َ‬
‫عضها مع َبع ٍ‬ ‫ُّ ِ‬ ‫ِ‬
‫ض‬ ‫ال الشهود َب ُ َ َ‬ ‫عوى أو َلم تَتََواَفق أَق َو ُ‬ ‫الد َ‬ ‫إ َذا َلم تَُواف ِق َ‬
‫الشه َادةُ َ‬ ‫‪.2‬‬

‫در َّال ِذي تَقتَِنع ِب ِ‬


‫ص َّحِته‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ق‬
‫َ‬ ‫ال‬‫ب‬‫حكم ُة ِم َن ال ّشه َاد ِة ِ‬
‫َ‬ ‫الم‬ ‫أَخ َذ ِ‬
‫ت‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وف‬ ‫ظر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬‫م‬‫ستخلصه ِ‬
‫مة أن تُر ِجح بِيَنة على أُخرى ِوفقا ِلما تَ ِ‬ ‫وِللمحك ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ّ َ َّ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.9‬‬

‫عوى‪.‬‬
‫الد َ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:63‬‬

‫اق تَتَ َعّل ُق ِب ُشؤو ِن‬


‫ات أو مضمو ِن أَوَر ٍ‬ ‫َل يجوز أَن يشهد أَحد على معُلوم ٍ‬
‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ََ َ‬ ‫َُ ُ‬
‫ط ُة‬ ‫يق الَقانوِن ِّي‪ ،‬أو َك َان ِت ُّ‬
‫السل َ‬ ‫الدوَل ِة‪َّ ،‬إل إ َذا َكانت َقد ن ِشرت ِب َّ‬
‫الط ِر ِ‬ ‫َّ‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬
‫إذاعِتها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ص ُة َقد أَذَنت في َ‬‫المختَ َّ‬
‫ُ‬
‫‪18‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫المادة ‪:64‬‬

‫عد تَرِك ِه ُم‬ ‫ظُفون والمستخدمون والمكَّلفون ِب ِخدم ٍة ع َّ ٍ‬ ‫َّ‬


‫امة َل َيش َه ُدو َن َوَلو َب َ‬ ‫َ َ‬ ‫الم َو َ ُ َ َ َ ُ َ َ‬ ‫ُ‬
‫ات َل‬ ‫ام ِهم ِبالعم ِل ِمن معُلوم ٍ‬ ‫العمل ع َّما ي ُكون َقد وصل إَلى ِعل ِم ِهم أَثناء ِقي ِ‬
‫َ َ‬ ‫ََ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ َ َ ُ‬
‫ص ِة أَن تَأ َذ َن َل ُهم في ال ّش َه َاد ِة ِبَناء‬‫المختَ َّ‬
‫ُ‬ ‫ة‬‫طِ‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫لس‬
‫ُّ‬ ‫وز إذاعتُها‪ ،‬ومع َذِلك ِ‬
‫فل‬ ‫َََ َ‬ ‫َ‬ ‫تَ ُج ُ‬
‫صو ِم‪.‬‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫حكم ِة أو أَح ِ‬
‫د‬ ‫الم َ‬ ‫على َ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫طَلب َ‬
‫المادة ‪:65‬‬

‫اء أو َغي ِرِهم َعن َ‬


‫ط ِر ِ‬
‫يق‬ ‫َل يجوز ِلمن عِلم ِمن المحامين أَو الوَك َال ِء أَو األ ِ‬
‫َطَّب ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ ُ َ َ َ َ ُ‬
‫دمِت ِه أو‬
‫َ‬
‫اء ِ‬
‫خ‬ ‫َ‬
‫فشيها وَلو بعد ِ‬
‫انته ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ات أَن ي ِ‬
‫ُ‬
‫ِمهنِت ِه أو صنعِت ِه ِبو ِاقع ٍة أَو ِبمعُلوم ٍ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬
‫نح ٍة‪.‬‬
‫ُ َ‬‫ج‬ ‫أو‬ ‫ة‬‫ته‪ ،‬ما َلم يكن ِذكرها مقصود ِب ِه َفَقط ارِتكاب ِجناي ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫صَف ِ‬
‫ال ِ‬‫َزو ِ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:66‬‬

‫الساِبَق ِة أَن ُي َؤُّدوا‬


‫الم ّاد ِة َّ‬
‫َ‬ ‫في‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫ور‬ ‫َ‬
‫شخ ِ‬
‫اص المذ ُك ِ‬ ‫َ‬ ‫أل‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫على‬ ‫ب‬‫ُ‬
‫ومع َذِل َك ي ِ‬
‫ج‬ ‫َ‬ ‫َََ‬
‫ات َمتَى َطَل َب ِمنهم َذِل َك َمن أَ َسَّرَها َلهم‪،‬‬ ‫ال ّشهادة عن ِتلك الو ِاقع ِة أو المعُلوم ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ ََ َ‬
‫اص ِة ِب ِهم‪.‬‬ ‫على أَن َل ُي ِخ َّل َذِل َك ِبأَح َكا ِم الَق َو ِان ِ‬
‫ين ال َخ َّ‬
‫المادة ‪:67‬‬
‫ِ‬ ‫ير ِر ِ‬ ‫ِ‬ ‫َح ِد َّ‬ ‫َل يج ِ‬
‫اء‬ ‫ِ‬
‫ضاء اآل َخر‪َ ،‬ما أَبَل َغ ُه إَليه أَثَن َ‬ ‫ين أن ُيفش َي ِب َغ ِ َ‬ ‫وج ِ‬
‫الز َ‬ ‫وز أل َ‬
‫َُ ُ‬
‫َح ِد ِه َما على اآل َخ ِر؛ أو‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫وجَّي ِة وَلو ب َ ِ ِ‬
‫الز ِ‬
‫عد انفصال ِه َما إل في َحاَلة َرف ِع َدع َوى من أ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ‬
‫نه على اآل َخ ِر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إَقام ِة دعوى على أَح ِد ِهما ِبسب ِب ِجناي ٍة أو ج ٍ‬
‫نحة َوَق َعت م ُ‬
‫ُ َ‬ ‫ََ‬ ‫َ َ ََ‬ ‫َ َ َ‬
‫الفَصلُ الثّاني‪ :‬يف إج َراءاتِ الشُّهودِ‬
‫المادة ‪:68‬‬
‫ات ِب َشه َاد ِة ُّ‬
‫الشهوِد أَن ُيَبِّي َن ال َوَق ِائ َع التي ُي ِر ُيد‬ ‫ِ‬
‫اإل َثب َ‬ ‫على ال َخص ِم َّال ِذي َيطُل ُب‬
‫َ‬
‫الجل َس ِة‪َ ،‬وأَن ُي َس ِّمي ُشهوَدهُ على أَن‬ ‫َ‬ ‫في‬ ‫ا‬‫اه‬ ‫ف‬
‫َ‬‫ش‬‫أَو ِ‬ ‫طَلَب ِات ِه ال ِكتَاِبَّي ِة‬
‫إثباتَ َها في َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫‪19‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫حكم ُة‬
‫الم َ‬ ‫ه‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ت‬‫از‬
‫َ‬ ‫َج‬‫أ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫إل‬ ‫َل يتَجاوَز ع َد ُدهم ال َخمس َة في الو ِاقع ِة الو ِ‬
‫اح َد ِة َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ََ َ ُ‬
‫َذِل َك‪.‬‬
‫المادة ‪:69‬‬

‫إثباتُ َها ِب َش َه َاد ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫إثباتُ َها ُمنت َجة َو َجائز َ‬
‫وب َ‬‫المطُل ُ‬
‫َ‬ ‫ع‬
‫َ‬
‫َن الوَق ِ‬
‫ائ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫م‬‫حك‬
‫َ‬
‫َ َ‬ ‫م‬‫ال‬ ‫إ َذا أَر ِ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫‪.0‬‬

‫ات‬ ‫ط ِال ِب اإلثب ِ‬ ‫المبَل َغ َّال ِذي َي ِج ُب على َ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫اع‬ ‫م‬ ‫الشهوِد‪َ ،‬ق َّررت ِا ِ‬
‫ست‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب نفَق ِ‬ ‫ِ‬ ‫اعه في ِد َيو ِ‬
‫الشهوِد‪.‬‬‫ات ُّ‬ ‫المح َكمة ِل ِح َس ِ َ‬
‫َ‬ ‫ان‬ ‫إيد ُ‬
‫َ‬
‫ويعَفى الخصم ِمن إيد ِاع المبَل ِغ المتََق ِد ِم ِذكره إ َذا تَع َّهد ِبأن ي ِ‬
‫حضر ُّ‬
‫الشهوَد‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُُ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ‬ ‫‪.2‬‬

‫ِبَنف ِس ِه‪.‬‬
‫المادة ‪:71‬‬
‫الشهوِد في األَحو ِ‬
‫ال اّلتي ُي ِج ُيز‬ ‫ع ُّ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ِ‬
‫است‬ ‫اء َنف ِس َها أن تَُق ِّرَر‬ ‫ِللمحك ِ‬
‫مة ِمن ِتلَق ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫َمتَى َأرَت في َذِل َك َف ِائ َدة َحقيقَّية‪.‬‬ ‫الشهوِد‬ ‫ات ِب َشه َاد ِة ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫يها اإل َثب َ َ‬ ‫الَق ُانو ُن ف َ‬
‫المادة ‪:71‬‬

‫يه ُك ُّل و ِاق َع ٍة ِم َن ال َوَق ِائ ِع‬


‫الشهوِد ي ِجب أَن تبَّين ِف ِ‬
‫َُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫ات ِب ُّ‬ ‫الَقرار اّل ِذي ُي ِج ُيز ِ‬
‫اإلثَب َ‬ ‫َُ‬
‫المَق َّرِر إثباتُها واَّل َكان ِ‬
‫باطل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ُ‬
‫المادة ‪:72‬‬

‫اع َش َه َادِت ِه‪.‬‬


‫حكم ُة ِل َس َم ِ‬
‫الم َ‬ ‫ل‬ ‫إ َذا اقتَضى سماع َشهاد ِة رِئي ِ الجمهو ِرَّي ِة تَنتَِ‬
‫ق‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ َ ََ َ‬
‫المادة ‪:73‬‬

‫اعة على األََق ِّل‬ ‫يخ الم َعَّي ِن ِبأَرَب ٍع ِ‬


‫وعش ِر َ‬
‫ين َس َ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ُيَبَّل ُغ ُّ‬
‫ور َقب َل التار ِ ُ‬ ‫ضَ‬ ‫الش ُهوُد ال ُح ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫اع ِيد ال َم َساَف ِة ال ُمَق َّرَرِة في الَق ُانو ِن‪.‬‬


‫عدا مو ِ‬
‫ََ ََ‬

‫‪21‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ان َّال ِذي‬
‫يها وال َم َك ُ‬‫ف‬‫ويتَض َّمن التَّبِليغ بيانا موج از ِل َّلدعوى التي يطَلب سماعهم ِ‬
‫ُ ُ َ َ ُُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫‪.2‬‬
‫ِ‬
‫ض ِ‬
‫ور وساعته‪.‬‬ ‫ور ِفيه َوتَ ِار ُ‬
‫يخ ال ُح ُ‬ ‫ضُ‬‫َيتَ َعَّي ُن َعَلي ِهم ال ُح ُ‬
‫المادة ‪:74‬‬
‫ور على الو ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬ ‫إ َذا َلم يحضر َّ ِ ِ ِ‬
‫جه‬ ‫َ‬ ‫ض ِ‬‫عد تَكليفه ِبال ُح ُ‬ ‫الشاه ُد أل ََداء ال ّش َه َادة َب َ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫مة أَن تحكم عَلي ِه حكما مبرما ِبغر ٍ‬


‫امة ِمن َخ ٍ‬
‫مس‬ ‫المَق َّرِر في الَقانو ِن‪َ ،‬فِللمحك ِ‬
‫َُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫شر لير ٍ‬
‫ضارهُ َجب ار‪.‬‬‫سورّية وِان تََق ِّرَر إح َ‬
‫ات ِ‬ ‫إلى َع ِ َ‬
‫ول جاز ِللمحك ِ‬ ‫الشا ِه ُد أ َّ‬
‫َن تَ َخُّلَف ُه َكان ر ِ‬
‫مة أَن‬ ‫اجعا إلى ُعذ ٍر َمقب ٍ َ َ َ َ‬ ‫َثب َت َّ‬
‫إ َذا أ َ‬ ‫‪.2‬‬

‫عفيه ِمن أَد ِاء ال َغرام ِة ُكِّلها أو ب ِ‬


‫عض َها‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ََ َ‬ ‫َ‬ ‫تُ َ ُ‬
‫المادة ‪:75‬‬
‫ور َفِللمحك ِ‬
‫مة أَن تَنتَِق َل ِل َس َم ِ‬
‫اع‬ ‫ض ِ‬ ‫اه ِد ُعذر َيمَن ُع ُه َع ِن‬ ‫لش ِ‬‫ان ِل َّ‬
‫َ َ‬ ‫الح ُ‬
‫ُ‬ ‫إ َذا َك َ‬ ‫‪.0‬‬

‫ِل َه ِذ ِه ال َغ َاي ِة‪.‬‬


‫ض ِات َها‬
‫َح َد ُق َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫َش َه َادته َوَل َها أَن تَنتَد َب أ َ‬
‫حضر ِب َها‪َ ،‬وُيوِّق ُع‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫يدعى الخصوم ِلحض ِ ِ ِ ِ ِ‬
‫ور تَأدَية َهذه الش َه َادة َوُيَنظ ُم َم َ‬ ‫ُ ُ ُ ُ ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪.2‬‬

‫نت َدب وال َك ِاتب‪.‬‬‫اضي الم َ‬ ‫حكم ِة أو الَق ِ‬ ‫الم َ‬ ‫ي‬ ‫َعَلي ِه َرِ‬
‫ئ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:76‬‬

‫إناب ِة‬
‫حكمة ِب َ‬
‫الم ِ‬
‫َ َ‬ ‫ص َال ِحَّي ِة‬ ‫ِ ِ‬
‫ين َخارَج َمنطَقة َ‬
‫ِ‬ ‫و ِ‬
‫المقيم َ‬
‫ُ‬ ‫الشهوِد‬
‫وز سماعُ ُّ‬
‫َي ُج ُ َ َ‬ ‫‪.0‬‬

‫استَن َاب ٍة‬


‫ص ِح َيف ُة ِ‬
‫َ‬ ‫نطَقِتها‪َ ،‬وفي َه ِذ ِه ال َحاَل ِة تُ َعُّد‬
‫في م ِ‬
‫َ‬ ‫يمو َن‬ ‫ِ‬ ‫الم ِ‬
‫حكمة اّلتي ُيق ُ‬
‫َ َ‬
‫شه ُاد ُهم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ ُّ ِ‬
‫اصة بشخصَّية الشهود وال َوَقائ ِع اّلتي ُي َرُاد است َ‬ ‫ض َّم ُن الَبَي َانات ال َخ َّ‬
‫تَتَ َ‬
‫حكم ِة‪.‬‬
‫الم َ‬
‫َ‬
‫عَليها وتُرسل إلى ه ِذ ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َُ‬

‫‪21‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ِ ُّ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ناب ُة م َ ِ‬ ‫وتُ ِ‬
‫حض ار ب َما َسم َعت ُه من َش َه َادة الشهود ُيوّق ُع ُه الرِئ ُ‬
‫يس‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الم‬
‫ُ‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫م‬ ‫حك‬
‫َ‬ ‫الم‬
‫َ‬ ‫ُّ‬
‫د‬ ‫ع‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫المنِيَب ِة‪.‬‬
‫ُ‬
‫الضب ِط ويرسل إلى المحكم ِ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َُ‬‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬
‫ُ‬
‫والُقضاة وَك ِ‬
‫ات‬ ‫َ َ َُ‬
‫المادة ‪:77‬‬

‫يس‬ ‫ِب ُحض ِ‬


‫ور ال ُخصو ِم َبع َد أن َيسأََل ُه َرئ ُ‬ ‫اه ٍد على انفرٍاد‬ ‫تُسمع َشهادة ُك ِل ش ِ‬
‫َُ ّ‬ ‫َُ‬ ‫‪.0‬‬

‫صو ِم‬ ‫وجه َة اتّ ِ‬ ‫ومح َّل إَقامت ِه ِ‬ ‫حكم ِة اسمه وَلقبه ِ‬
‫وسَّن ُه و ِمهنتَ ُه‬
‫صاله بالخ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ال َم َ‬
‫ِ‬
‫الستخ َدا ِم أو َغ ِ‬
‫يرها‪.‬‬ ‫بالَقر ِ‬
‫ابة أَو‬
‫دب أَن يأمر أَحد الخصو ِم ِبالخرو ِج ِ‬
‫تأمينا‬ ‫َ َُ َ‬ ‫حكم ِة أَو ِللَقاضي المنتَ ِ‬
‫َ‬ ‫الم‬ ‫ِلر ِ‬
‫ئيس‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫يس أو الَقاضي‬ ‫ِ‬ ‫ِل َّ ِ‬


‫الرئ ُ‬
‫وبع َد أن ُيؤد َي ال ّش َه َاد َة َيد ُعوهُ ّ‬‫لشاهد على ُحرَّيته‪َ ،‬‬
‫طلعه على الشهاد ِة المؤَّد ِاة ِب ِ‬
‫غيابه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ َُ‬ ‫َوُي ُ‬
‫ول ال َح َّق‪،‬‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫الشاه ُد َقبل اإلدل ِء بال ّشه َاد ِة يمينا ِ‬
‫ب‬ ‫ويجب أَن ُيؤدي َّ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.9‬‬

‫اس ِوفقا ألَحكا ِم‬ ‫ال ِ‬


‫ستئَن ِ‬ ‫يل ِ‬
‫شهادتُهم على سب ِ‬ ‫ويستَثَنى من َذل َك َمن تُس َم ُع‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫الم ّادة ‪.05‬‬
‫َ‬
‫المادة ‪:78‬‬

‫ضى‬ ‫ين أو َعن اإلج َاب ِة ِب َغي ِر َسب ٍب ق ٍ‬


‫انوني ُيق َ‬ ‫اليم ِ‬
‫َ‬ ‫اهد َعن أد ِاء‬‫لش ُ‬‫إذا امتَن َع ا ّ‬
‫ّ‬
‫ين َليرٍة َما لم َيتن َازل‬ ‫ٍ‬
‫من َعش ِر َليرات إلى َخمس َ‬
‫ِ‬ ‫وبغرام ٍة‬
‫بحك ٍم ُمب َرٍم َ‬
‫ُ‬
‫علي ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬
‫صم َعن َشهادت ِه‪.‬‬ ‫الخ ُ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:79‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البسات الوقائ ِع اّلتي تُطَل ُب ال ّشهادةُ‬‫اهد َعن ُم َ‬ ‫ستجوب رئيس المحكم ِة َّ‬
‫الش َ‬ ‫َي ِ‬
‫ُ َ ُ َ‬ ‫‪.0‬‬

‫علم ِه‪.‬‬
‫يق ِاتّصالها ِب ِ‬
‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ا‬‫ه‬‫َ‬
‫في َشأِنها وعن تَفاص ِ‬
‫يل‬ ‫َ‬

‫‪22‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫الخص ِم أن‬ ‫ِ‬ ‫طل ِب ُق ِ‬ ‫اء َنفس ِه أو ِبناء على َ‬
‫ئيس ِمن ِتلق ِ‬
‫وِللر ِ‬
‫ضاة المحكمة أو َ‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫له أن يو ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يوجه إلى َّ ِ‬


‫اج َه ُه ِب ُشهوٍد آخر َ‬
‫ين‪.‬‬ ‫الشاهد ما َيرى من أسئلة َو ُ ُ‬ ‫ُ َّ‬
‫المادة ‪:81‬‬

‫ضّدهُ أن ُيبِّي َن ِللمحكم ِة َما ُيخ ُّل ِبشهاد ِة ّ‬


‫الشاه ِد‪،‬‬ ‫ِللخص ِم َّالذي تُؤدى ال ّشهادة ِ‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫يس المحكم ِة ما َيرى ِم َن األسئل ِة‪ ،‬وعلى الرئي ِ‬
‫س‬ ‫وج َه إلي ِه ِبواسط ِة َرئ ِ‬
‫ِ‬
‫وَل ُه أن ُي ّ‬
‫َ‬
‫ال َغ َير ُمنِت ٍج‪.‬‬ ‫أن ُيج َيب ُه إلى َذل َك‪ّ ،‬إل أن َي ُكو َن ُ‬
‫السؤ ُ‬
‫المادة ‪:81‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ين‬ ‫ط َشكل َخاص في أداء ال َّشهادة ول في َقبوِلها‪َ ،‬‬
‫ويكفي تَعي ُ‬ ‫ل ُيشتَر ُ‬
‫المحكم ُة كافيا‬ ‫اه‬
‫ر‬ ‫ت‬ ‫ا‬‫م‬ ‫على‬ ‫ك‬ ‫ذل‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫قتص‬ ‫وي‬ ‫المشهوِد ب ِه تعيينا نافيا ِللجهال ِ‬
‫ة‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫الحقيق ِة‪ ،‬ول يزَّكى َّ‬
‫الشاهد‪.‬‬ ‫للوصول إلى َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المادة ‪:82‬‬

‫ات َمكتوب ٍة َإل بإذ ِن‬ ‫فكر ٍ‬


‫بم ّ‬
‫ُ‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫ستعان‬ ‫تُؤَّدى ال ّشهادة ِشفاها‪ ،‬ول يجوز ِ‬
‫ال‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫طبيع ُة َّ‬
‫الدعوى َذل َك‪.‬‬ ‫وحي ُث تُسِّوغُ َ‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫نت‬‫الم‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫ق‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫أو‬ ‫المحكم ِ‬
‫ة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:83‬‬

‫ادة إذا أمك َن أن ُيبِّي َن ُمرَادهُ‪ ،‬بالكت َاب ِة‬ ‫ِ‬


‫ؤدي ال ّشه َ‬
‫الكال ِم‪ُ ،‬ي ّ‬
‫َمن َل ُقد َرَة ل ُه على َ‬
‫أو باإلش َارِة‪.‬‬
‫المادة ‪:84‬‬

‫دو َن تَغي ٍ‬
‫ير فيها ثُ َّم تُتَلى‬ ‫المتكِّلم‬ ‫ِ‬ ‫اهد في م َ ٍ ِ‬ ‫الش ِ‬‫إجابات َّ‬
‫حضر بصيغة ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تُثََب ُت‬ ‫‪.0‬‬

‫عليها ما يرى ِمن تَعد ٍ‬


‫يل‬ ‫صدرت عن ُه‪ ،‬ول ُه أن ُيد ِخ َل‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫على‬ ‫ال‬‫و‬ ‫األق‬ ‫هذ ِ‬
‫ه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫يل َع ِق َب ن ّ ِ‬
‫ص ال ّش َه َادة‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ويذ ُك ُر التعد َ‬‫َ‬

‫‪23‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫الشاه ِد‬ ‫ٍ‬
‫أسئلة إلى َّ‬ ‫الخصوم ِمن‬ ‫حض ِر ك ُّل َما َّ‬
‫وج َه‬
‫ُ‬ ‫َوُيثََّب ُت كذل َك في الم َ‬ ‫‪.2‬‬

‫شهادت ِه وكذلك األ ِ‬


‫سئل ُة اّلتي و ِّجهت مباشرة من رئ ِ‬
‫يس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫ش‬
‫َ‬ ‫في‬ ‫ٍ‬
‫ومالحظات‬
‫ُ َ‬
‫المحكم ِة أو ِ‬
‫أحد ُقضات َها‪.‬‬
‫المادة ‪:85‬‬

‫لهم ِم َن‬ ‫ر‬ ‫َّ‬


‫د‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ا‬‫م‬ ‫ن‬‫و‬ ‫تقاض‬‫وي‬ ‫م‬ ‫طلب ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫على‬ ‫اء‬ ‫ن‬‫ب‬‫الشهوِد ِ‬
‫ّ‬ ‫تُق ِدر المحكم ُة نفق ِ‬
‫ات‬
‫ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫النفقات‪.‬‬ ‫ع لحس ِ‬
‫اب َّ‬ ‫المبل ِغ َّالذي أُ ِ‬
‫ود َ‬
‫المادة ‪:86‬‬

‫عرض‬ ‫ِ ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫يج ُ ِ‬


‫ات ُفرصة الستشهاد بشاهد َعلى َموضوٍع َلم ُي َ‬ ‫وز لمن َيخشى َفو َ‬ ‫َ‬
‫رض ُه علي ِه؛ أن َيطُلب في مواجه ِة َذ ِوي َّ‬
‫الشأ ِن‬ ‫ويحتَ َم ُل َع ُ‬ ‫ضاء ُ‬ ‫ام الق َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫عد أم َ‬
‫َب ُ‬
‫بالطر ِق المعتاد ِة ِلقاضي األم ِ‬
‫ور‬ ‫ُّ‬ ‫الشاه ِد‪ ،‬ويقَّدم هذا َّ‬
‫الطل ُب‬ ‫ُ ُ َ‬ ‫ماع ذل َك َّ‬ ‫َس َ‬
‫ُ‬
‫ستع َجل ِة وتَكو ُن َنفقاتُ ُه ُكّل َها على َمن َ‬
‫طَلَب ُه‪.‬‬ ‫الم َ‬
‫المادة ‪:87‬‬

‫يم ُه إلى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحال ِة تَسليم َ ٍ‬ ‫ِ‬


‫صور َعن َمحضر ال ّشهادة ول تقد ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل َيجوز في هذه َ‬
‫بشهاد ِة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ند َن َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫القض ِ‬
‫ظ ِره َجو َاز إثبات َ‬
‫الواق َعة َ‬ ‫الموضوِع ع َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫محكم‬ ‫ت‬ ‫ر‬
‫أ‬ ‫َ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬
‫َ‬ ‫إ‬ ‫إل‬
‫ّ‬ ‫‪،‬‬‫اء‬
‫يل كما َيكو ُن‬ ‫الدل ِ‬ ‫عتراض أمامها على ُقب ِ‬
‫ول هذا َّ‬ ‫ال ِ‬‫الشهوِد‪ ،‬ويكون ِللخص ِم ِ‬ ‫ُّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫في ِلمصل َحِت ِه‪.‬‬ ‫اع ُشهوِد َن ٍ‬ ‫لب َسم ِ‬ ‫ل ُه ط ُ‬
‫المادة ‪:88‬‬

‫المتَق ِّد َم ُة‪.‬‬


‫ُ‬ ‫د‬
‫ُ‬
‫يق الَقو ِ‬
‫اع‬ ‫تُتََّب ُع في َهذا التَّحق ِ‬
‫الباب الرّابع‪ :‬القَرائِن‬
‫الفَصل األول‪ :‬القرائِن القانونِ َية‬
‫المادة ‪:89‬‬

‫‪24‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ِلمصلحِت ِه َعن‬ ‫قررت ِ‬
‫هذه الَقرين ُة‬ ‫ص َعلي َها الَقانو ُن تُغِني َمن تَ َّ‬ ‫الَقر َين ُة التي َين ُّ‬
‫الَقر َين ِة بالدل ِ‬
‫يل‬ ‫ات على أَّنه يجوز نقض ِ‬
‫هذه‬ ‫طر ِق اإلثب ِ‬‫ُ‬ ‫ن‬‫م‬‫طريق ٍة أُخرى ِ‬ ‫َ‬ ‫أي ِ‬
‫ة‬
‫َُ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫بغي ِر َذل َك‪.‬‬
‫وجد َنص َيقضي َ‬ ‫العكسي‪َ ،‬ما لم ُي َ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫المادة ‪:91‬‬
‫ِ‬ ‫إن األحكام التي حازت درج َة َ ِ ِ‬
‫القطعَّية تَكو ُن ُح َّجة ِبما َف َصَلت فيه َ‬
‫من‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫‪.0‬‬

‫القرين َة‪ ،‬ول ِكن ل تَكو ُن ِلتل َك‬ ‫هذه َ‬ ‫الحقو ِق‪ ،‬ول يجوز َقبول دليل ينقض ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫صفات ِهم‬ ‫ير ِ‬ ‫األحكا ِم ِ‬
‫هذه الُقَّوةُ إل في ِنز ٍاع قام َبي َن الَخصو ِم أنف ِسهم ُدو َن تَغي ِ‬
‫َ‬
‫وسببا‪.‬‬ ‫حال‬
‫ّ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫ق‬ ‫الح‬ ‫وَتعل ِق النز ِاع ِب ِ‬
‫ذات‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬
‫هذه الَقرين ِة ِمن ِتلق ِ‬
‫اء َنف ِس َها ‪.‬‬ ‫ول يجوز ِللمحكم ِة أن تَأخ َذ ب ِ‬
‫َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬
‫‪4‬‬

‫المادة ‪:91‬‬

‫يها َهذا‬‫ف‬ ‫ل‬ ‫ص‬


‫َّ‬ ‫ف‬
‫َ‬‫ي‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫تي‬‫ل‬‫ّ‬‫ا‬ ‫ع‬
‫ِ‬ ‫ائي في الوق ِ‬
‫ائ‬ ‫ِ‬ ‫ز‬ ‫الج‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ك‬‫ح‬ ‫ال‬‫ب‬‫اضي المدِني ِ‬ ‫ط الق ِ‬
‫ل َيرتِب ُ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ ّ‬
‫رورٍة‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ض َ‬‫يها ُدو َن َ‬
‫ص َل ف َ‬ ‫قائع اّلتي ُف ّ‬
‫الو ُ‬‫كم‪ ،‬أو َ‬ ‫الح ُ‬
‫ُ‬
‫الفَصل الثاني‪ :‬القَرَائِن القضائية‬
‫؛‬

‫المادة ‪:92‬‬

‫اضي‬ ‫الَقرائن القضائي ُة هي الَقرائن اّلتي َلم ينص عليها الَقانون‪ ،‬وأَم َكن الَق ِ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫ك‬
‫ويت َر ُ‬ ‫الدع َوى َوأن َيقتَِن َع ب َّ‬
‫أن َلها َدللة ُم َعَّينة‪ُ ،‬‬
‫خلصها ِمن ُ ِ‬
‫ظروف ّ‬ ‫أن يستَ ِ‬
‫َ‬
‫ط ِ‬
‫هذه القرِائ ِن‪.‬‬ ‫اضي ِ‬
‫استنَبا ُ‬ ‫ير الَق ِ‬
‫لتَقد ِ‬
‫يها‬
‫ال التي َيجوز ف َ‬ ‫القضائي ِة إل في األحو ِ‬ ‫بالقرائ ِن َ‬
‫ل َيجوز اإلثبات َ‬ ‫‪.2‬‬

‫اإلثَبات بالشهاد ِة‪.‬‬


‫الباب اخلامس‪ :‬يف اإلقرار‬

‫‪ 4‬يجب أن يتمسك بها من تقررت القرينة لمصلحته‪.‬‬


‫‪25‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫المادة ‪:93‬‬

‫المحكم ِة بح ٍّق َعلي ِه ِآل َخ َر‪.‬‬


‫ام َ‬‫الخص ِم أ َم َ‬
‫هو إخب ُار َ‬
‫قرُار َ‬
‫اإل َ‬
‫المادة ‪:94‬‬

‫بواقعة‬ ‫وب َعن ُه ِنيابة َخ َّ‬


‫اصة َ‬ ‫الخص ِم أو َمن َين ُ‬
‫اف َ‬
‫ِ‬
‫هو اعتر ُ‬‫القضائي َ‬
‫ُّ‬ ‫اإلقرُار‬
‫عوى‬ ‫السي ِر في َ‬ ‫انونية مَّدعى بها علي ِه‪ ،‬وذِلك أمام الَق َض ِ‬
‫الد َ‬ ‫ناء َّ‬ ‫َ‬ ‫أث‬ ‫اء‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َق َّ ُ‬
‫الو ِاقعة‪.‬‬ ‫ِِِ ِ‬
‫المتعّلقة بهذه َ‬
‫ُ‬
‫المادة ‪:95‬‬

‫قع في‬‫ي‬ ‫أو‬ ‫م‬


‫ِ‬ ‫ك‬ ‫الح‬ ‫ِ‬
‫س‬ ‫جل‬ ‫م‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫غ‬ ‫في‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ضائي هو َّ‬
‫ال‬ ‫َغي ُر الَق‬ ‫اإلقرُار‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِّ َ‬
‫الدعوى التي أ ِقيمت بالو ِاق ِ‬
‫عة المَق ِر ِب َها‪.‬‬ ‫الحك ِم في َغي ِر َّ‬ ‫مجل ِ‬
‫س‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫الفَصل األول‪ :‬شروط اإلقرار‬
‫المادة ‪:96‬‬
‫ور علي ِه‪َ ،‬فال ي ِ‬ ‫ِ‬
‫ص ُّح إقرُار‬ ‫َ‬ ‫ط أن َيكو َن ال ُمق ُّر عاقال بالغا َغ َير َمح ُج ٍ َ‬ ‫شتر ُ‬
‫ُي َ‬
‫ص ُّح على َهؤل ِء إقرُار أوِليائ ِهم‬ ‫يه‪ ،‬ول ي ِ‬ ‫السف ِ‬
‫المعتوِه و َّ‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬
‫َ‬ ‫المجنون و َ‬ ‫الصغير و َ‬
‫لصغ َير الم َمِي َز ال َمأذو َن َيكو ُن إلق َرِارِه ُحك ُم‬ ‫و ِ‬
‫أوصيائ ِهم َوالُقَّوا ِم َعلي ِهم‪ ،‬ولك َّن ا َّ‬
‫المأذون ف َ‬
‫يها‪.‬‬ ‫ور َ‬‫البال ِغ‪ ،‬في األم ِ‬ ‫إق َارِر َ‬
‫المادة ‪:97‬‬
‫ط أ َّل يك ِّذب َ ِ‬
‫اهر الح ِ‬
‫ال اإلق َرَار‪.‬‬ ‫ظ ُ َ‬ ‫ُيشتَ َر ُ ُ َ‬
‫المادة ‪:98‬‬

‫الم ِق ِّر َل ُه‪َ ،‬ولكن َيرَتد ِبَرِد ِه‪.‬‬ ‫ِ‬


‫اإلقرُار على َقُبول ُ‬
‫ف َ‬ ‫‪َ .0‬ل َيتوَّق ُ‬
‫‪ .2‬وا َذا رَّد المَق ُّر َله ِمقدا ار ِمن المَق ِر ِب ِه‪َ ،‬فال يبقى حكم اإلقرِار في ِ‬
‫المق َد ِار‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ ُّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ ُ‬
‫الب ِاقي‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ردود‪َ ،‬وَيص ُّح اإلق َرُار في المق َد ِار َ‬ ‫الم ُ‬
‫َ‬
‫‪26‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫الفِصل الثاني‪ :‬أحكامُ اإلقرار‬
‫المادة ‪:99‬‬

‫إ َذا ُك ِّذ َب ِب ُحكم‪.‬‬ ‫المرُء بإقرِارِه َّإل‬


‫ُي َلزُم َ‬ ‫‪.0‬‬

‫اإلق َرِار َّإل ِلخطٍأ في الو ِاق ِع‪ ،‬على أن ُيثِب َت ال ُم ِق ُّر َذِلك‪.‬‬ ‫الرجوعُ َع ِن‬ ‫وَل ي ِ‬
‫ص ُّح ُّ‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫المادة ‪:111‬‬

‫اإلقرُار ُح َّجة َقاص َرة على ال ُم ِق ِّر‪.‬‬


‫َ‬
‫المادة ‪:111‬‬

‫ود‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ل يتج َّأُز اإلقرار على صاح ِ‬


‫ان و ُج ُ‬
‫انص َّب على َوقائ َع ُمتعّد َدة وَك َ‬
‫َ‬ ‫ا‬‫ذ‬‫َ‬ ‫إ‬ ‫إل‬
‫َ‬ ‫به‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬
‫الوق ِائ ِع األُخ َرى‪.‬‬ ‫ود‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫تما‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫و ِاقع ٍة ِمنها ل يقتَ ِ‬
‫ض‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:112‬‬

‫ويج ُب إثباتُ َها ِوفاقا ِللَقواع ِد‬ ‫ِ ِ‬


‫ود تَقد ُيرَها للَقاضي‪َ ،‬‬
‫القضائي َواقعة َيع ُ‬
‫ِ‬ ‫اإلق َرُار َغي ُر‬
‫ّ‬
‫ص ِة في اإلثب ِ‬
‫ات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫خ‬ ‫الم‬ ‫ام ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫الع َّ ُ‬
‫ة‬ ‫َ‬
‫الفصل الثالث‪ :‬استِجوابُ اخلُصوم‬
‫المادة ‪:113‬‬

‫ِمن ُهم أن َيطُل َب‬ ‫الخصومِ‪ ،‬وِل ُك ٍّل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫لمحكمة أن تَ ِ‬ ‫ِل‬
‫ستجو َب َمن َيكو ُن َحاض ار م َن ُ‬
‫الحاض ِر‪.‬‬ ‫ِِ‬
‫اب َخصمه َ‬‫استجو َ‬
‫المادة ‪:114‬‬
‫لستجواِب ِه‪ ،‬سواء ِمن ِتلق ِ‬
‫اء َنفس َها‪،‬‬ ‫ِللمحكم ِة َكذلك أن تُق ِرر حضور الخص ِم ِ‬
‫َ‬ ‫َّ ُ َ َ‬ ‫َ‬
‫ض َر َبنفس ِه‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬
‫طل ِب َخصمه‪ ،‬وعلى َمن تََق َّرَر استجو ُاب ُه أن َيح ُ‬ ‫أو ِبناء على َ‬
‫الجلس َة اّلتي َحَّددها الَقرُار‪.‬‬
‫َ‬
‫المادة ‪:115‬‬

‫‪27‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫الوقائ َع‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬‫اب‬ ‫أت المحكم ُة أ َّن الدعوى َليست في حاج ٍة إلى ِ‬
‫استجو ٍ‬ ‫إ َذا ر ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫اّلتي يراد ِ‬
‫ضت‬ ‫الخص ِم َعن َها َغي ُر ُمنت َجة أو َغ ُير َجائزِة اإلثَبات‪َ ،‬رَف َ‬
‫اب َ‬‫و‬
‫َ ُ‬ ‫ج‬‫است‬ ‫ُ ُ‬
‫ال ِ‬
‫ستجو ِ‬
‫اب‪.‬‬ ‫طل ب ِ‬
‫َ َ‬
‫المادة ‪:116‬‬

‫ويو ِّج ُه إَلي ِه أيضا َما َيطُل ُب‬


‫الخص ِم‪ُ ،‬‬
‫اها إلى َ‬
‫ِ‬
‫يس األسئل َة اّلتي َير َ‬ ‫ُيو ِّج ُه َّ‬
‫الرئ ُ‬
‫وجيهه ِمنها‪ ،‬وتكون اإلجاب ُة في الجلس ِة نف ِسها‪َ ،‬إل إذا ر ِ‬
‫أت‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫ّ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اآلخ ُر تَ َ ُ َ‬
‫صم َ‬ ‫الخ ُ‬ ‫َ‬
‫إلجاب ِة‪.‬‬ ‫ٍِ‬
‫اء ُمهَلة ل َ‬
‫طَ‬‫المحكم ُة إع َ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:117‬‬
‫ِ‬
‫الستجواب‪ ،‬وَل ِكن ل ي َّ‬
‫توقف‬ ‫لب‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫تكون اإلجاب ُة في مواجه ِ‬
‫ة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬
‫ورِه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الستجواب على حض ِ‬
‫المادة ‪:118‬‬

‫قاطع ِة‬‫م‬ ‫ع‬


‫َ ُ ُ َ‬ ‫ن‬ ‫وم‬ ‫‪،‬‬‫ز‬‫ٍ‬ ‫ائ‬‫ج‬ ‫ر‬
‫َ َ‬ ‫ي‬‫غ‬‫َ‬ ‫أو‬ ‫ج‬
‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫على المحكم ِة منع ُك ِل سؤ ٍ‬
‫ال يكون غير منِ‬
‫َ ُ ّ ُ‬ ‫َ‬
‫إجابت ِه‪.‬‬
‫اء َ‬
‫المستَ ِ‬
‫جوب أثَن َ‬
‫ُ َ‬
‫المادة ‪:119‬‬

‫الوِت َها ُيوِّق ُع‬‫ت‬‫الدَّق ِة ِبمحض ِر الجلس ِة‪ ،‬وبعد ِ‬


‫يل و ِ‬
‫األجوب ُة بالتَّفص ِ‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ة‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬
‫األسئ‬ ‫تَُدَّو ُن‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ابة‪َ ،‬ذ ِك َر في‬ ‫الرئيس والك ِاتب‪ ،‬وا َذا امتنع المستجوب ع ِن اإلج ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ ُ َ َُ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َعلي َها َّ ُ‬
‫وس َبب ُه‪.‬‬ ‫المح ِ ِ‬
‫ضر امتناع ُه َ‬ ‫َ َ‬
‫المادة ‪:111‬‬
‫ِ‬
‫لمحكمة أن تَنت ِد َب‬ ‫ور ِبنفس ِه‪َ ،‬ج َاز ِل‬ ‫ِ‬
‫الحض ِ‬ ‫منع ُه م َن ُ‬ ‫ان ِل َ‬
‫لخص ِم ُعذر َي َ‬ ‫إ َذا َك َ‬
‫لستجواِب ِه على َنح ِو َما ُذ ِكر‪.‬‬
‫أحد ُقض ِاتها ِ‬
‫َ‬ ‫ََ‬
‫المادة ‪:111‬‬

‫‪28‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ول‪ ،‬أو امتَن َع َع ِن‬‫اب ِب َغي ِر عذ ٍر مقب ٍ‬ ‫ِ‬
‫لالستجو ِ‬ ‫الحض ِ‬ ‫َّ‬
‫ُ َ‬ ‫ور‬ ‫صم َع ِن ُ‬ ‫الخ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫إ َذا تَخل َ‬
‫ف‬‫ول أو التَّخُّل ِ‬
‫النك ِ‬ ‫ِ‬
‫للمحكمة أن تَتّ ِخ َذ ِمن َهذا ُّ‬ ‫اإلجاب ِة ِب َغي ِر ُمب ِّرٍر َقانون ٍي‪َ ،‬ج َاز‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫ِ‬ ‫م ِ ِ ِ‬
‫اإلثبات‬
‫قب َل َ‬ ‫الوقائ ِع التي َتَقَّرَر استج َوابه َعن َها َثاِبتة‪ ،‬أو أن ت َ‬
‫سوغا لعتَب ِار َ‬ ‫ُ ّ‬
‫لك‪.‬‬
‫يها َذ َ‬
‫ِ‬
‫ان َيجوز ف َ‬ ‫القرِائ ِن في األحو ِ‬
‫ال التي ما ك َ‬ ‫بشهاد ِة الشهوِد و َ‬
‫الباب السادس‪ :‬يف اليَمِني‬
‫الفَصل األول‪ :‬اليَمِنيُ احلاسِمة‬
‫المادة ‪:112‬‬

‫اع‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الحاسم ُة هي اّلتي يو ِجهها أحد المتداعين ِلخص ِم ِه لي ِ‬


‫ِ‬
‫الن َز َ‬
‫حس َم ب َها ّ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫َ َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ين‬
‫اليم ُ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:113‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اآلخ ِر‪،‬‬
‫الخص ِم َ‬
‫ين الحاس َم َة إلى َ‬
‫اليم َ‬ ‫ِ‬
‫صمي ِن أن ُي َو ّج َه َ‬
‫الخ َ‬ ‫وز ِل ُك ٍّل م َن َ‬
‫َيج ُ‬
‫المحكم ِة‪.‬‬
‫من َ‬ ‫وَلكن ل َيكو ُن َذل َك َإل بإذ ٍن َ‬
‫المادة ‪:114‬‬

‫ص َمن‬ ‫ين ُمتعِّلَقة َ‬


‫بشخ ِ‬ ‫يجب أن تَكو َن ِ‬
‫اليم ُ‬
‫ص ُب َعلي َها َ‬ ‫الواقع ُة اّلتي تُن َ‬
‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫مين على ُم َج َّرِد‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬


‫ين‪َ ،‬فإن َكانت َغي َر َشخصَّية َل ُه‪ ،‬أُنصَّبت َ‬
‫الي ُ‬ ‫اليم ُ‬
‫ُو ّج َهت إَليه َ‬
‫ِعل ِم ِه ِب َها‪.‬‬
‫عوى في ُك ِّل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫الد َ‬‫مين الحاس َم ُة في أّية َحالة َكانت َعلي َها َ‬ ‫الي ُ‬‫وز أن تَُو َّج َه َ‬ ‫ويج ُ‬‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫وع ٍة بالقانو ِن‪ ،‬أو ُم َخ ِالَف ٍة ل ِّلنظا ِم‬ ‫ٍ‬


‫يه َها في َواقعة َممن َ‬
‫ُ‬
‫وز تَو ِ‬
‫ج‬ ‫ُ‬ ‫ج‬‫ي‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫إل‬
‫ّ‬ ‫‪،‬‬‫اع‬
‫ٍ‬ ‫ز‬‫َ‬
‫ِ‬
‫ن‬
‫ام َواآل َداب‪.‬‬
‫ال َع ّ‬
‫المادة ‪:115‬‬
‫ط ِالب مختِلَفة‪ ،‬يكفي فيها ي ِمين و ِ‬
‫اح َدة‪.‬‬ ‫إ َذا اجتَمعت َم َ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫المادة ‪:116‬‬
‫‪29‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يج ُ ِ‬
‫ين أن َي ُرَّد َها على َخصمه‪ ،‬على أَّن ُه ل َيج ُ‬
‫وز‬ ‫اليم ُ‬
‫وز ل َمن ُو ّج َهت إليه َ‬ ‫َ‬ ‫‪.0‬‬

‫الخص َمان‪َ ،‬بل َيستَِق ُّل ب َها‬ ‫نصب ِت اليمين على و ِاق ٍ‬
‫عة ل َي ِ‬ ‫ِ‬
‫يها َ‬‫َ‬ ‫ف‬ ‫ك‬
‫ُ‬ ‫شتر‬ ‫َ ُ‬ ‫الرُّد إ َذا أُ َ‬
‫َّ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫اليم ُ‬
‫ص َمن ُو ّج َهت إليه َ‬ ‫َشخ ُ‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ل يج ُ ِ‬
‫ف‬‫بل أن َيحل َ‬ ‫ين أو َرَّد َها أن َيرج َع في َذل َك‪َ ،‬حتى َق َ‬‫اليم َ‬
‫وز لمن َو َّج َه َ‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫َخص ِم ُه‪.‬‬
‫المادة ‪:117‬‬

‫اليم ِ‬ ‫اعتبار ُّ ِ‬ ‫ل تَكون اليمين ّإل أمام المحكم ِة‪ ،‬وَل ِ‬


‫ين َخارج َها‪.‬‬ ‫بالن ُكول َع ِن َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ ُ‬
‫المادة ‪:118‬‬

‫الوق ِائ َع اّلتي ُير ُيد‬ ‫بالدق ِ‬


‫ة‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ين أن ُيَبِّ‬
‫ي‬ ‫م‬ ‫الي‬ ‫ِلخص ِم ِ‬
‫ه‬ ‫َيج ُب على َمن ُي َو ِّج ُه‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.0‬‬

‫ين ِبعبارٍة َواض َح ٍة َج َّلي ٍة‪.‬‬‫اليم ِ‬


‫يغ َة َ‬
‫صَ‬ ‫ِ‬
‫ويذ ُك َر‬ ‫ِ‬
‫استحالَفه َعلي َها َ‬
‫بحي ُث تَتو َّج ُه‬ ‫م‬ ‫ص‬ ‫الخ‬ ‫ا‬‫ه‬ ‫ض‬ ‫ِ‬
‫عر‬ ‫ي‬ ‫تي‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬
‫ين‬ ‫م‬‫الي‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫يغ‬ ‫عدل ِ‬
‫ص‬ ‫ِ‬
‫لمحكمة أن تُ ِ‬ ‫ِل‬
‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫‪.2‬‬

‫الحل ُف َعلي َها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ َّ ٍ‬ ‫ِ‬


‫وب َ‬ ‫لمطُل ُ‬ ‫الواق َعة ا َ‬
‫بوضو ٍح ودقة على َ‬
‫المادة ‪:119‬‬

‫صم ِه‪ُّ ،‬‬


‫وكل َمن‬ ‫إليه اليمين َفن َكل عنها دون أن يرَّدها على خ ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ َ‬
‫كل من و ِجهت ِ‬
‫ُّ َ ُ ّ َ‬
‫ِ‬ ‫رَّدت ِ‬
‫اليمين َفن َك َل عنها‪َ ،‬خس َر َدعواهُ‬
‫ُ‬ ‫عليه‬ ‫ُ‬
‫المادة ‪:121‬‬

‫الواقع ِة‬ ‫ات ِ ِ‬


‫بالنسَبة إلى َ‬ ‫ّ‬
‫ين يتض َّمن التَّنازل ع َّما عداها ِمن البِين ِ‬
‫ُ َ َ َ َ َ َّ‬ ‫ُ‬ ‫يه اليم ِ َ‬‫تَو ِج ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫ين َبع َد أن ُي َؤِّدَي َها‬ ‫ِ‬


‫لخص ِم أن ُيثِب َت َكذ َب َ‬
‫اليم ِ‬ ‫وز ِل َ‬‫اّلتي تَُرُّد َعلي َها‪َ ،‬فال َيج ُ‬
‫صم َّالذي ُو ِّج َهت إلي ِه أو ُرَّدت َعلي ِه‪.‬‬
‫الخ ُ‬‫َ‬

‫‪31‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ض َرر‬ ‫ين ِبحك ٍم جزِائ ٍي‪َ ،‬فإ َّن ِللخص ِم َّ‬
‫اليم ِ‬ ‫على أَّنه إذا ثَبت َك ِ‬
‫أصاب ُه َ‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ذ‬‫ال‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ب‬
‫ُ‬ ‫ذ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫‪.2‬‬

‫عويض دون إخ َال ٍل ِبما َقد يكون له ِمن ح ٍق في َّ‬ ‫ِمنها أن ُيط ِال َب بالتَّ‬
‫الط ِ‬
‫عن‬ ‫َّ‬ ‫َ ُ ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫َ‬
‫اذب ِة‪.‬‬ ‫اليم ِ‬
‫ين ال َك َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫صد َر ضَّدهُ ِبسبب َ‬
‫َّ‬
‫على ال ُحك ِم الذي َ‬
‫الفَصل الثاني‪ :‬اليَمنيُ املُتمِّمَة‬
‫المادة ‪:121‬‬

‫اء َنفس َها ِأل ٍّي ِم َن‬


‫المحكم ُة ِمن ِتلَق ِ‬
‫َ‬ ‫المت ِّم َم ُة هي اّلتي تَُو ِّج ُه َها‬
‫ين ُ‬ ‫اليم ُ‬
‫َ‬ ‫‪.0‬‬
‫َ‬
‫يم ِة َما‬‫ق‬‫في موضوِع الدعوى‪ ،‬أو في ِ‬ ‫كم َها‬
‫بني على َذل َك ُح َ‬ ‫ين‪ِ ،‬لت‬
‫الخصم ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬
‫حك ُم ِبه‪.‬‬
‫تَ ُ‬
‫عوى َدليل َكامل‪ ،‬وأ ّل تَكو َن‬‫الد‬ ‫في‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫ك‬‫ي‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫ين‬‫ِ‬ ‫م‬‫الي‬ ‫يه ِ‬
‫هذه‬ ‫ط في توج ِ‬ ‫ويشتَ َر ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.2‬‬

‫الدعوى َخالية ِمن أ ِي َدل ٍ‬


‫يل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫َ َ‬
‫المادة ‪:122‬‬

‫المتَ ِّمم َة ِلتَحد ِيد قيم ِة ال ُمَّد َعى ِب ِه‪،‬‬


‫ُ‬ ‫ين‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫الي‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫ََّ ُ‬
‫ِ‬
‫لمحكمة أن تُو ِجه ِللمَّد ِ‬ ‫وز ِل‬
‫ل َيج ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫يم ِة ب َط ِريق ٍة أُخ َرى‪.‬‬ ‫ِ‬


‫حديد هذه الق َ‬‫ال تَ ُ‬
‫ّإل إذا استَح َ‬
‫المَّدعي‬ ‫ا‬ ‫يه‬ ‫حدا أقصى ِللقيم ِة اّلتي يصدق ِ‬
‫ف‬ ‫ّ‬ ‫ة‬‫هذه الحال ِ‬
‫تُح ِدد المحكم ُة في ِ‬
‫َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َُّ َ‬ ‫‪.2‬‬

‫َبيمين ِه‪.‬‬
‫المادة ‪:123‬‬

‫ال اآلِتَية‬
‫اء َنفسها في األحو ِ‬
‫َ‬
‫حلف المحكم ُة ِمن ِتلَق ِ‬
‫ِ‬
‫تَ ُ َ‬
‫أ‪ .‬إ َذا َّادعى أحد حّقا في التَّ ِرَك ِة وأَثبتَه‪َ ،‬فتُحِّلُفه المحكم ُة يمين ِ‬
‫ال ِ‬
‫ستظ َه ِار على‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫َ‬
‫ق ِبنف ِس ِه وَل ِب َغيرِه ِم َن ال َمي ِت ِب َوجه‪َ ،‬ول أ َأَ‬
‫بره وَل‬ ‫الح َّ‬
‫ستوف َهذا َ‬
‫أَّنه لم ي َ ِ‬
‫َ‬

‫‪31‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫لمي ِت في مقابل ِة َهذا‬
‫َ َ‬
‫استوَفى َديَنه ِمن ال َغي ِر‪ ،‬وَلي ِ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ َحاله على َغي ِرِه وَل َ‬
‫ال َح ِق َرهن‪.‬‬
‫المحكم ُة على أَّن ُه َلم َي ِبع َه َذا‬ ‫ته‬ ‫ف‬‫َ‬‫ل‬‫ب‪ .‬إ َذا استَح َّق أحد المال وأثبت دعواه‪ ،‬حَّ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ َ ََ َ َُ َ‬
‫َخرجه ِمن م ِلك ِه ِب َوجه ِم َن الوجوِه‪.‬‬
‫ال وَلم َي َهبه ِأل َحد وَلم ي ِ‬
‫ال َم َ‬
‫بالعي ِب‬ ‫المحكم ُة على أَّن ُه َلم َي َ‬ ‫يب‪ ،‬حَّ‬
‫يع بع ٍ‬
‫رض َ‬ ‫َ‬ ‫ته‬
‫ُ‬ ‫ف‬
‫َ‬‫ل‬ ‫َ‬ ‫المب ِ َ‬‫المشتَري َرَّد َ‬‫ت‪ .‬إ َذا أَرَاد ُ‬
‫احة أو َدل َلة‪.‬‬
‫َصر َ‬
‫ق َش َف َع ِت ِه ِبوجه‬
‫سقط َح َّ‬ ‫بالش َفع ِة‪ ،‬حَّلَفته المحكم ُة بأَّنه َلم ي ِ‬
‫الشفيع َّ‬ ‫طال َب َّ‬‫ث‪ .‬إ َذا َ‬
‫ُ‬ ‫َ َ ُ َ‬
‫ِم َن الوجوِه‪.‬‬
‫المادة ‪:124‬‬

‫المت ِّم َم َة أن َي ُرَّد َها على‬


‫ين ُ‬‫اليم َ‬
‫المحكم ُة َ‬
‫َّ‬
‫لخص ِم الذي َو َّجهت ل ُه َ‬‫وز ِل َ‬‫ل َيج ُ‬
‫الخص ِم اآل َخ ِر‪.‬‬
‫َ‬
‫الفَصل الثالث‪ :‬يف إجراءات اليَ ِمني‬
‫المادة ‪:125‬‬

‫ين إذا َكانت َواردة على َواق َع ٍة َغير ُم ِنت َج ٍة‪ ،‬أو َغير َج ِائ ٍز‬‫اليم ِ‬
‫يه َ‬‫ض تَوج ُ‬ ‫ُيرَف ُ‬
‫ِ‬
‫الكيد‪.‬‬‫ين َمقصودا ِبه ُمج َّرَد َ‬ ‫اليم ِ‬ ‫ان تَو ِج ُ‬
‫يه َ‬ ‫ين‪ ،‬أو ك َ‬ ‫إثباتُ َها ِب َ‬
‫اليم ِ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:126‬‬
‫ُّ ِ‬ ‫ِ‬
‫عوى‪،‬‬ ‫ين في َجو ِازَها وَل في تَ َعلق َها ِب َ‬
‫الد َ‬ ‫إذا لم ُيَن ِازع َمن تََو َّج َهت َعليه الَيم ُ‬
‫حلَف َها فو ار أو َي ُرَّد َها على َخص ِم ِه‪،‬‬
‫حاض ار َبنف ِس ِه أن ي ِ‬
‫َ‬
‫وجب علي ِه إذا كان ِ‬
‫َ‬ ‫َََ َ‬
‫يغ ِة اّلتي‬ ‫ِ‬
‫الص َ‬
‫لحلفها ب ّ‬
‫حاض ار وجب أن يدعى ِ‬
‫ُ َ َ‬ ‫َََ‬
‫ناكال‪َ ،‬فإن لم يكن ِ‬
‫َ‬
‫وا ّل اعتُِبر ِ‬
‫َ‬

‫‪32‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫َّ‬
‫اليو ِم الذي َحَّد َدت ُه‪َ ،‬فإن َحض َر وامتَن َع ُدو َن أن ُيَن ِاز َ‬
‫ع‪،‬‬ ‫المحكم ُة وفي َ‬
‫أقرتها َ‬‫َّ‬
‫ذر‪ ،‬اعتُِبر ِ‬
‫ناكال َكذل َك‪.‬‬ ‫بغي ِر ُع ٍ‬
‫ضر‪َ ،‬‬
‫َ‬ ‫أو لم َيح ُ‬
‫المادة ‪:127‬‬

‫رود َها على َواق َع ٍة‬


‫ين في َجو ِازَها أو في و ِ‬
‫ُ‬ ‫اليم ُ‬
‫ِ‬
‫ع َمن تَو َّج َهت إَليه َ‬ ‫إ َذا َن َاز َ‬
‫حليف ِه‪َ ،‬بَّيَنت في‬
‫م ِنتج ٍة في الدعوى‪ ،‬ورَفض ِت المحكم ُة من َازعتَه وحكمت بتَ ِ‬
‫َُ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ َ‬
‫حاض ار َبنف ِس ِه‪،‬‬
‫ِ‬ ‫لخص ِم إن لم َيكن‬ ‫ين‪َّ ،‬‬
‫ويَبل ُغ َهذا الَقرُار ِل َ‬‫اليم ِ ُ‬
‫يغ َة َ‬
‫صَ‬ ‫َقرِارها ِ‬
‫َ‬
‫السابق ِة‪.‬‬
‫الم ّاد ِة َّ‬ ‫ِ‬
‫ص َعليه في َ‬ ‫ويتََّب ُع َما ُن َّ‬
‫ُ‬
‫المادة ‪:128‬‬

‫ور‪َ ،‬فتَنتَِق ُل‬‫الحض ِ‬ ‫ن‬‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ه‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ي‬ ‫ر‬ ‫ذ‬ ‫ع‬ ‫ين‬‫م‬ ‫الي‬ ‫إ َذا كان ِلمن تو َّجهت علي ِ‬
‫ه‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫ين ُيوِّق ُع ُه‬ ‫ِ‬ ‫ِِ‬ ‫ِ‬
‫ضر ِب َحلف َ‬
‫اليم ِ‬ ‫وي َح َّرُر َمح َ‬‫ضات َها لتَحليفه‪ُ ،‬‬ ‫أح َد ُق َ‬
‫المحكم ُة أو تَند ُب َ‬
‫َ‬
‫المنتََد ُب وال َك ِات ُب‪.‬‬ ‫ي‬ ‫اض‬‫الح ِالف ورئيس المحكم ِة أو الَق ِ‬
‫ُ‬ ‫َ ُ َ ُ َ‬
‫المادة ‪:129‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اليم ِ ِ‬ ‫ِ‬
‫يغ َة اّلتي أَق َّرتها‬
‫الص َ‬
‫ف ((والله)) َوَيذ ُك ُر ّ‬
‫ول ال َحال ُ‬
‫ين بأن َيق َ‬ ‫تَكو ُن تَأدَي ُة َ‬
‫ال َمحكم ُة‪.‬‬
‫المادة ‪:131‬‬

‫المق َّرَرِة في ِدَي َانِت ِه إ َذا‬


‫لألوضاع ُ‬
‫ِ‬ ‫ين أن ُي َؤِّدَي َها ِوفقا‬
‫اليم ِ‬
‫ف َ‬ ‫ف َحل َ‬
‫َّ‬
‫ل َمن ُي َكل ُ‬
‫ِ‬
‫طَل َب َذل َك‪.‬‬
‫َ‬
‫المادة ‪:131‬‬
‫عرف ِ‬ ‫س ونكوِل ِ‬ ‫يعتَبر في ح ِ‬
‫تاب َة؛‬
‫َ‬ ‫الك‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫ان‬
‫َ‬ ‫ك‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫ة‬‫د‬‫َ‬‫هو‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ال‬ ‫ه‬‫ت‬‫ار‬
‫َ‬ ‫إش‬
‫َ‬ ‫ه‬ ‫خر ِ ُ ُ‬ ‫األ َ‬ ‫لف‬ ‫َ‬ ‫ُ َُ‬
‫ون ُكوُله ِب َها‪.‬‬
‫َف َحلُفه ُ‬ ‫ان َيع ِرُف َها‬
‫َفإن ك َ‬
‫المادة ‪:132‬‬

‫‪33‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ِ‬
‫النيابة في َّ ِ ِ‬
‫التحليف‪ ،‬وَلكن َل َتجرِي في َ‬
‫اليم ِ‬
‫ين‪.5‬‬ ‫َتجرِي َ َ‬
‫المادة ‪:133‬‬

‫المحكم ِة‪َ ،‬فل َها أن تُِني َب‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬


‫يم َخارَج َمنطَقة َ‬
‫ين ُيق ُ‬
‫اليم ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان َمن ُو ّج َهت إليه َ‬ ‫إ َذا ك َ‬
‫حك َم َة َم َح ِّل إقامِت ِه‪.‬‬ ‫في ت ِ ِ‬
‫حل ِيفه َم َ‬‫َ‬
‫الباب السابع‪ :‬يف املعاينة واخلربة‬
‫الفَصل األول‪ :‬يف املُعَايَنة‬
‫المادة ‪:134‬‬

‫الخصومِ‪،‬‬ ‫طل ِب ِ‬ ‫اء َنف ِس َها‪ ،‬أو ِبَناء على َ‬ ‫ِ‬


‫لمحكمة أن تَُق ِرر ِمن ِتلَق ِ‬ ‫وز ِل‬
‫أحد ُ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫َي ُج ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫ال إَلي ِه‪ ،‬ول َها أن تَنتَِد َب‬


‫يه ِبجلِب ِه إلى المحكم ِة‪ ،‬أو النِتَق ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫معاين َة المتنازِع ف ِ‬
‫ُ َ َُ َ‬
‫الغاي ِة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫أ َح َد ُقضات َها لهذه َ‬
‫نط ِ‬‫حكم َة التي يقع في م ِ‬ ‫ِ‬
‫الم َتن َازعُ‬
‫ُ ُ‬ ‫يء‬ ‫الش‬ ‫ها‬ ‫قت‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫الم َ َ‬
‫ول َها أن تَُنّي َب َعن َها في َذل َك َ‬ ‫‪.2‬‬

‫ويتض َّم ُن‬ ‫هذه المحكم ِ‬


‫ة‬ ‫يس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ئ‬
‫ر‬ ‫ى‬ ‫إل‬ ‫يه‪ ،‬وفي هذ ِه الحاَل ِة يبَّلغ َقرار اإلناب ِ‬
‫ة‬ ‫ِف ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ََ‬
‫عاين ِة‪.‬‬
‫الم َ‬‫ع ُ‬‫ضو َ‬
‫ومو ُ‬ ‫بالخصو ِم َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫البيانات ال ُمتَعِّلَقة ُ‬
‫ِ‬
‫َجمي َع َ‬
‫المادة ‪:135‬‬

‫المو ِع ِد ال ُم َعَّي ِن ِبأرَب ٍع‬


‫بل َ‬ ‫وم َق َ‬ ‫الخص َ‬ ‫المنتََد ُب‪ُ ،‬‬‫المحكم ُة‪ ،‬أو الَقاضي ُ‬ ‫تَد ُعو َ‬
‫ط ِة ِديو ِ‬
‫ان‬ ‫رس ُل ب َو ِاس َ‬ ‫ت‬
‫ُ‬ ‫ذكرٍ‬
‫ة‬ ‫اعة على األَق ِل‪َ ،‬ع َدا مه ِل المساَف ِة‪ِ ،‬بم َّ‬
‫ّ‬ ‫ين َس َ‬ ‫ِ‬
‫وعشر َ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫اع َة الّل َذي ِن َسين َع ِق ُد في ِه َما‪.‬‬ ‫الس‬
‫َّ‬ ‫و‬ ‫م‬‫و‬ ‫الي‬‫و‬ ‫اع‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ِ‬
‫الجت‬ ‫ِ‬
‫ان‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫يان‬‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫المحكم ِ‬
‫ة‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:136‬‬

‫‪ 5‬تجوز النيابة القانونية في توجيه اليمين‪ ،‬ول تجوز في حلفها‪.‬‬


‫‪34‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫الغاي ِة‪،‬‬ ‫لمحكمة الم ِ ِ‬
‫نابة لهذه َ‬
‫ُ َ‬
‫ِ‬ ‫اضي الذي انت ِد ِب ِللم ِ‬
‫عاينة‪ ،‬وِل‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫حكم ِة‪ ،‬أو الَق ِ‬‫َ‬
‫َ َ‬ ‫لم‬ ‫ِ‬
‫ل‬
‫ماع ُه‬ ‫بم َه َّمِت ِهم على َ‬
‫الفوِر أو َس َم َ‬
‫اع َمن َيكو ُن َس ُ‬ ‫ام َ‬
‫َّ ن ِ‬
‫اء َيتَولو َ القي َ‬
‫ين ُخَبر َ‬‫تَعي ُ‬
‫ضرورّيا ِم َن ُّ‬
‫الشهوِد‪.‬‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:137‬‬
‫ال المتعِّلق ِة بالمعاين ِ‬
‫عوى‪.‬‬
‫َ‬ ‫الد‬
‫َ‬ ‫ة‬
‫ضبار‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫إ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ود‬
‫َ‬ ‫وي‬
‫ُ‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ُ‬ ‫عم ِ ُ َ‬‫حضر باأل َ‬ ‫ُي َح َّرُر َم َ‬ ‫‪.0‬‬

‫يق اإلناب ِة‪ ،‬وجب على ِ‬


‫هذه‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫ط‬
‫َ‬ ‫ِ‬
‫ب‬ ‫ى‬ ‫خر‬ ‫ُ‬
‫أ‬ ‫وا َذا ع ِهد بالمعاين ِة إلى م ٍ‬
‫حكمة‬
‫َ َََ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫‪.2‬‬

‫حضرها‪.‬‬‫عاين ُة ِب َم َ‬
‫الم َ‬ ‫ِ‬
‫المحكم َة اّلتي ُق ّرَرت ُ‬ ‫في َ‬ ‫المحكم ِة أن تَُوا‬
‫َ‬
‫َ‬
‫الفصل الثاني‪ :‬يف اخلربة‬
‫المادة ‪:138‬‬

‫ور تَسَت ِلزم م ِ‬


‫عرَفة َفنَّية‪،‬‬ ‫يق أُم ٍ‬
‫عوى َموقوفا على تَحق ِ‬ ‫الد َ‬
‫صل في َ‬ ‫الف ُ‬‫ان َ‬ ‫إ َذا ك َ‬
‫ُ َ‬
‫اء َنف ِس َها‪ ،‬أو ِبناء على َ‬ ‫ِ‬
‫لمحكمة ِمن ِتلَق ِ‬ ‫ان ِل‬
‫اء‬ ‫ِ‬ ‫طَل ِب ُ‬
‫الخصو ِم‪ ،‬أن تَُق ّرَر إج َر َ‬ ‫كَ‬
‫اء‪.‬‬‫ر‬ ‫ب‬ ‫خ‬ ‫اح ٍد أو ثَالثَ ِ‬
‫ة‬ ‫ط ِة َخب ٍ‬
‫ير و ِ‬ ‫َ‬ ‫يق َفن ٍي بو ِ‬
‫اس‬ ‫تَح ِق ٍ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫المادة ‪:139‬‬

‫الخَبر ِاء الثّالثَ ِة‪.‬‬


‫ير أو ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫لخصو ِم أن َيتَّفُقوا على اختي ِار َ‬
‫الخب ِ‬ ‫ِل ُ‬ ‫‪.0‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هذه الحال ِة تُثَِ‬‫وفي ِ‬
‫الجل َسة وتَُق ِّرُر تَعي َ‬
‫ين‬ ‫ض ِر َ‬ ‫المحكم ُة اتّفاَق ُهم في َمح َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬‫ُ‬ ‫ب‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫ِ‬
‫الختي ُار َعلي ِهم‪.‬‬ ‫ين َوق َع‬ ‫ِ‬
‫الخَبراء اّلذ َ‬
‫ُ‬
‫المحكم ُة ِم َّمن تَِث ُق‬
‫ته ُم َ‬ ‫اختار ُ‬
‫َ‬ ‫الخَبر ِاء؛‬ ‫ِ‬
‫وم على اختي ِار ُ‬ ‫الخص ُ‬
‫ِ‬
‫وا َذا َلم َيتَّف ِق ُ‬ ‫‪.9‬‬

‫ِبهم‪.‬‬
‫المادة ‪:141‬‬

‫الخَبر ِاء على َما َيِلي‬ ‫ِ‬


‫َيشتَم ُل َقرُار ُ‬
‫الد َّال ِة على َش َّ‬
‫خصيِتهم‪.‬‬ ‫أ‪ .‬أسماء الخبر ِاء وألقابهم وغير َذلك ِمن البيان ِ‬
‫ات َّ‬ ‫ُُ َ َ ُ َ َ َ‬ ‫َ ُ َُ‬
‫‪35‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫اف على أع َم ِال ِهم‪.‬‬ ‫اضي المنتَدب ِلإلشر ِ‬ ‫ب‪ .‬اسم الَق ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ص َل ُهم في ِاتّ َخ ِاذ ِه‬ ‫َّ‬
‫خ‬ ‫ر‬
‫َ َ َُ ُ‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫م‬‫و‬ ‫ا‬ ‫يه‬‫ف‬ ‫هم‬ ‫ِ‬
‫ت‬
‫بر‬‫َ‬
‫ج‪ .‬بيان المس ِائ ِل اّلتي يرُاد السِتع َان ُة ِب ِ‬
‫خ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ ُ َ‬
‫ِ‬ ‫ير الع ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ضاء‪.‬‬ ‫اجَلة عن َد القت َ‬ ‫م َن التََّداب ِ َ‬
‫وكلت إليهم وا َيد ِاع تَقريرِهم‪.‬‬ ‫اء المه َّم ِة اّلتي أُ ِ‬ ‫يخ المحَّدد إل ِ‬ ‫َّ‬
‫نه َ‬ ‫د‪ .‬التار ُ ُ َ ُ َ‬
‫الخَبر ِاء وأتعاِب ِهم‬ ‫ِ‬
‫اب َنفقات ُ‬ ‫ودعُ في صن ُدو ِق المحكم ِة ِلحس ِ‬ ‫المبَل ُغ اّلذي ُي َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‪َ .‬‬
‫يداع ِه‬
‫والمهَل ُة الممنوح ُة إليد ِاع هذا المبَل ِغ في صندو ِق المحكم ِة ومن يلزم بإ ِ‬
‫َ ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬
‫الخصو ِم‪.‬‬ ‫ِ‬
‫م َن ُ‬
‫ود ِع َقب َل إت َما ِم َع َمِل ِهم‪.‬‬ ‫و‪ .‬ما يؤَّدى ِللخبر ِاء ِ‬
‫الم َ‬‫ُ‬ ‫غ‬‫ِ‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ب‬‫م‬‫َ‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫َ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َ َُ‬
‫المادة ‪:141‬‬
‫قررت المحكم ُة تعيين الخبراء‪ ،‬أَجَلت الدعوى مَّدة من ِ‬
‫اسَبة‪.‬‬ ‫متى َّ‬
‫ُ َُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المادة ‪:142‬‬

‫اج ٍة إلى تَ ِقدي ِم‬


‫َ َ‬‫ح‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫د‬
‫ُ‬
‫لمحكمة أن تعِين خبراء ِليدلوا ِب أرِي ِهم شفويا في الجلس ِ‬
‫ة‬ ‫َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ََ َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ِ‬ ‫ِل‬
‫الجل َس ِة‪.‬‬
‫حض ِر َ‬
‫ِ‬
‫الحالة ُيثب ُت َرُأيهم في َم َ‬
‫ِ‬
‫ير‪ ،‬وفي هذه َ‬ ‫تَق ِر ٍ‬
‫المادة ‪:143‬‬

‫اع ُه ِخال َل ال ُمهَل ِة‬


‫إيد ُ‬
‫اج َب َ‬ ‫الخصو ِم المبَل َغ الو ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ن‬
‫َ‬
‫ودع من ُكِّلف ِ‬
‫م‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫إ َذا َلم ُي ِ‬
‫وم ِبإ َيد ِاع َهذا‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫ِ‬
‫ر‬ ‫اآلخ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ص‬ ‫لخ‬
‫َ‬ ‫المعَّيَن ِة ِوفقا ِألح َكا ِم الم ّادة ‪ ،035‬ج َاز ِ‬
‫ل‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬
‫الرجوِع على َخص ِم ِه‪.‬‬‫إخال ِل ِب َحِّق ِه في ُّ‬
‫المبَل ِغ ُدو َن َ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:144‬‬

‫المبَل ِغ ال ُمَق َّرِر في الَق َر ِار‬ ‫اع‬


‫ِ‬ ‫يد‬ ‫إل‬ ‫في ِخ َال ِل الثَّم ِاني واألربعين ساعة التَّالي ِ‬
‫ة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫‪.0‬‬

‫ضي إَلي ِهم‬ ‫اضي المنتَدب الخبراء ويف ِ‬ ‫ين الخبراء‪ ،‬يدعو الَق ِ‬ ‫َّ ِ ِ ِ‬
‫ُ َ ُ ُ ََ َ ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫الصاد ِر بتَعي ِ ُ َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِبمه َّمِتهم ِوفقا ِلمن ُ ِ‬
‫طوق َهذا الَق َرار‪ ،‬ثُ ّم ُيسّل ُم ُهم ص َ‬
‫ورة َعن ُه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ََ‬
‫‪36‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫عوى دو َن أن َينق َل شيئا‪،‬‬ ‫الد‬ ‫ة‬
‫بار‬ ‫إض‬ ‫ة‬‫اق المودع ِ‬ ‫طِل َع على األوَر ِ‬ ‫لخبير أن ي َّ‬
‫وِل ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫ين‪.‬‬‫ضى َق َرِار التَّعِي ِ‬ ‫َما لم َي ُكن مأذونا َل ُه في َذل َك ِب ُمقتَ َ‬


‫المنتََدب‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ويت َعَّي ُن على َ ِ‬
‫ام الَقاضي ُ‬ ‫الخبير َقب َل البدء في ُمه َّمته أن ُي َؤّد َي أ َم َ‬ ‫َ‬ ‫‪.9‬‬

‫الخصو ِم ِعن َد أ َد ِاء‬


‫ور ُ‬ ‫ورَة ِل ُحض ِ‬ ‫ضر َ‬
‫ِ‬
‫وم ب َها ِبأ َماَنة وصدق‪ ،‬وَل َ‬ ‫ِ‬
‫َيمينا بأن َيق َ‬
‫ض ِر أ َد ِائ َها‪.‬‬
‫إلبالغ َمح َ‬
‫ِ‬ ‫ين وَل‬‫اليم ِ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:145‬‬

‫الص ِاد ِر بتَعيين ِه‪،‬‬‫ورَة الَقرِار َّ‬ ‫ِ ِ ُّ ِ ِ‬


‫مسة التالية لتَ َسلمه ص َ‬
‫ير‪ِ ،‬خالل األيا ِم الخ ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫ِلل َخب ِ‬ ‫‪.0‬‬
‫ِ‬
‫لمحكمة‬ ‫وكَلت إلي ِه‪ ،‬وِل‬
‫أن يطلب ِمن المحكم ِة إعفاءه ِمن أد ِاء المه َّم ِة اّلتي أُ ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َُ‬ ‫َ َ َ َ‬
‫آخ َر َبدل َعن ُه‪.‬‬‫المحكم ُة خبي ار َ‬ ‫ن‬
‫ُ‬ ‫هذه الحال ِة تُعِّ‬
‫ي‬ ‫طَلِب ِه‪ ،‬وفي ِ‬
‫أَن تُ ِج َيب ُه إَلى َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وح ِة في الفق َرِة‬ ‫الممن َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المستَع َجَلة‪ ،‬تَقص ُير ال ُمهَلة َ‬
‫ِ‬
‫للمحكمة‪ ،‬في األحوال ُ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.2‬‬

‫الساِبق ِة‪.‬‬
‫َّ‬
‫المادة ‪:146‬‬
‫الخبر ِاء ِلألسب ِ‬
‫اب اّلتي تَُب ِّرُر َرَّد الُق َ‬
‫ضاة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وز َرُّد ُ َ‬
‫َيج ُ‬
‫المادة ‪:147‬‬

‫َ‬
‫الدعوى ِب ِ‬
‫استدع ٍ‬
‫اء ُيَبَّل ُغ‬ ‫ظ َر في َّ‬ ‫المحكم ِة اّلتي تَتوّلى َّ‬
‫الن َ‬ ‫ِ‬
‫طل ُب الرّد إلى َ‬ ‫ُيَقَّد ُم َ‬ ‫‪.0‬‬
‫ور َقرِار تعي ِ‬ ‫الية ِلصد ِ‬‫ير في ِخال ِل األَّيا ِم الثَّالث ِة التَّ ِ‬
‫إلبالغ َهذا‬‫ِ‬ ‫ينه أو‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِل َ‬
‫لخب ِ‬
‫الخص ِم َط ِال ِب الرِّد‪.‬‬
‫اب َ‬ ‫ان َقد ص َدر في ِغي ِ‬
‫َ َ‬ ‫الَقرِار إن ك َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ورِة‪،‬‬‫المذك َ‬ ‫الرد إذا َكانت أسَب ُاب ُه َقد َجَّدت َبع َد ال ُمَّدة َ‬ ‫طل ِب ّ‬ ‫ط ال َح ُّق في َ‬ ‫َل َيسُق ُ‬ ‫‪.2‬‬

‫يل على أَّن ُه لم َيعَلم ِبتل َك األسَباب ّإل َبع َد‬ ‫َّ‬ ‫طالب الرِ‬
‫َ‬ ‫ل‬ ‫الد‬ ‫د‬
‫ّ‬ ‫الخص ُم َ ُ‬ ‫أو إذا َقَّد َم َ‬
‫انقضائ َها‪.‬‬ ‫ِ‬

‫‪37‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫ان‬
‫الخَبراء‪ّ ،‬إل إ َذا َك َ‬ ‫طَل ُب الرّد في َح ِّق َمن َيختَ ُارهُ ُ‬
‫الخصوُم م َن ُ‬ ‫وَل ُي َقب ُل َ‬ ‫‪.9‬‬

‫سبب الرِد َقد جَّد بعد أن تَ َّم ِ‬


‫الختَيار‪.‬‬ ‫َ َ َ‬ ‫ََ ُ ّ‬
‫المادة ‪:148‬‬

‫يم ِه‪.‬‬
‫طَل ِب الرِد في أو ِل جلس ٍة بعد تَ ِقد ِ‬
‫َ َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫جه السرَع ِة في َ‬
‫يفصل على و ِ‬
‫َ‬ ‫ُ َ ُ‬ ‫‪.9‬‬

‫طريق ٍة‪.‬‬ ‫لب ِّ‬


‫بأي َ‬ ‫الص ِاد ِر في هذا َّ‬
‫الط ِ‬ ‫َ‬ ‫الحك ِم َّ‬
‫ُ‬ ‫في‬ ‫عن‬
‫ُ‬
‫وز َّ‬
‫الط‬ ‫وَل َيج ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫المادة ‪:149‬‬

‫المنتََدب أن ُي َعِّي َن‬ ‫ِ‬ ‫إذا َلم َيطُل ِب َ ِ‬


‫فاءهُ‪ ،‬وَلم ُي َرد‪َ ،‬و َج َب على الَقاضي ُ‬ ‫الخب ُير إع َ‬ ‫‪.0‬‬

‫الخبرِة‪ ،‬على أن َل يتجاوز هذا التَّاريخ الثَّ ِ‬


‫ماني َة أَّيا ٍم‬ ‫تاريخا قريبا ِلبد ِء أَعمال ِ‬
‫ُ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ور ُحك ٍم‬ ‫ير‪ ،‬أو ِلصد ِ‬ ‫الخب ِ‬ ‫طَلب رِ‬
‫د‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫يه‬ ‫ف‬ ‫وز‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫التي‬ ‫اء المهَل ِ‬
‫ة‬ ‫التَّ ِالي َة لن ِقض ِ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫طَل ِب الرِّد‪.‬‬ ‫ض َ‬‫ِب َرف ِ‬
‫ين‬‫وعشر َ‬ ‫الخصوم َقبل المو ِع ِد الم َعَّي ِن بأرَب ٍع ِ‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ير‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫الخ‬
‫َ‬ ‫ب‬‫ُ‬ ‫د‬‫َ‬ ‫منت‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫ويدعو الَق ِ‬
‫اض‬ ‫َ ُ‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.2‬‬

‫المحكم ِة‬ ‫َ‬ ‫ان‬‫ذكرٍة تُرس ُل ِبو ِاسط ِة ديو ِ‬


‫َ‬
‫اعة على األَق ِل‪َ ،‬عدا مه ِل المساف ِة‪ِ ،‬بم َّ‬
‫ُ‬ ‫َُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َس َ‬
‫يها‪ ،‬وُيَق ِّرُر‬ ‫ِ‬ ‫َّ ِ‬ ‫ان أَّو ِل ِ‬ ‫ان مك ِ‬
‫الساع َة الل َذين َين َعق ُد ف َ‬ ‫اليوَم و َّ‬ ‫ماع و َ‬ ‫اجت ٍ‬ ‫تَتض َّم ُن َبي َ َ‬
‫ِِ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬
‫وضبطه‪.‬‬ ‫اتّ َخا َذ ُك ِّل إجراء من َشأنه تَيس ُير ال َع َم ِل َ‬
‫الوج ِه‬ ‫َ‬ ‫على‬ ‫ا‬
‫عو‬ ‫د‬‫ُ‬ ‫د‬‫ق‬‫َ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ان‬
‫ُ‬ ‫ك‬‫َ‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫الخ‬
‫ُ‬
‫اشر الخبير عمَله ولو في غيب ِ‬
‫ة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ويب ِ‬
‫ُ‬ ‫‪.9‬‬

‫يح‪.‬‬
‫الصح ِ‬
‫َ‬
‫المادة ‪:151‬‬

‫أقواَلهم‬ ‫و‬ ‫م‬


‫ِ‬ ‫و‬ ‫ص‬ ‫الخ‬ ‫ِ‬
‫ور‬ ‫ض‬ ‫ح‬ ‫ان‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫م‬
‫َّ‬ ‫تض‬‫ي‬ ‫هم ِ‬
‫ته‬ ‫َّ‬ ‫بم‬ ‫ر‬‫ا‬ ‫حض‬ ‫م‬ ‫بير‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫د‬‫ُّ‬ ‫يِ‬
‫ع‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫ضت‬ ‫ين اقتَ َ‬


‫ال األَشخ ِ َّ‬
‫اص الذ َ‬ ‫َ‬ ‫أعمال وأقو ِ‬
‫ِ‬ ‫ام ب ِه ِمن‬‫َ َ‬‫ق‬
‫َ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫يان‬
‫َ‬ ‫وب‬
‫َ‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ومالح ِ‬
‫ظات ِ‬
‫ُ َ‬
‫ماع ُهم‪.‬‬
‫ورةُ َس َ‬ ‫َّ‬
‫الضر َ‬

‫‪38‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ويوِّق ُع َغي ُرُهم ِم َن األش َخ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويوِّ‬
‫اص‪،‬‬ ‫ومالحظات ِهم‪ُ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫م‬ ‫الخصوم على أقوال ِ‬
‫ه‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫‪.2‬‬

‫ض ِر‪.‬‬
‫المح َ‬ ‫في‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫الس‬
‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ذك‬
‫َ‬ ‫ي‬ ‫ا‬
‫و‬ ‫ع‬ ‫ال‪ ،‬وا َذا لم يوِّ‬
‫ق‬ ‫على ما يدلو َن ب ِه ِمن أقو ٍ‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬
‫المادة ‪:151‬‬

‫األوج َه اّلتي َيستَِن ُد‬ ‫ِِ ِ ِ‬ ‫ير ي ِ ِ‬ ‫شفع ال َخِبير م َ ِ‬ ‫ِ‬


‫يج َة أعماله َوَرائيه و ُ‬ ‫حض َرهُ بتَق ِر ٍ ُ ّ‬
‫ضمُن ُه َنت َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُي ُ‬ ‫‪.0‬‬

‫قر ُير َدقيقا وأن َيكو َن‬ ‫ويج ُب أن َيكو َن َهذا التَّ ِ‬ ‫أي؛ َ‬‫الر ِ‬
‫ير َهذا ّ‬ ‫إليها في تَبر ِ‬
‫َ‬
‫الخب ِير‪.‬‬ ‫ِ ِ‬ ‫م َّ‬
‫وقعا َعَليه من َ‬ ‫ُ‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫وإذا تع َّدد الخبراء واختلفوا‪ ،‬فعلي ِهم أن يق ِدموا تقريرا واحدا‪ ،‬وأن يذكروا‬ ‫‪.2‬‬

‫ف ِيه رأي كل ِمنهم وأسبابه‪.‬‬


‫المادة ‪:152‬‬

‫يس‬ ‫ِ‬ ‫يل َخ ّ ٍ‬‫ضى تَو ِك ٍ‬ ‫وب َعن ُه ِب ُمقتَ َ‬ ‫الخب ِ‬


‫اص أن ُيسّل َم َرئ َ‬ ‫ير أو َمن َين ُ‬ ‫على َ‬ ‫‪.0‬‬

‫ال‪ ،‬و َما ُي َسَّل ُم‬ ‫اض ِر األعم ِ‬ ‫اب في المحكم ِة تَقريره وما يلحق ب ِه ِمن مح ِ‬ ‫الكتّ ِ‬
‫ُ‬
‫َ‬ ‫َُ َ ُ َ ُ‬ ‫َ‬
‫أوراق‪.‬‬ ‫ِ ِ‬
‫إَليه من َ‬
‫لخصو ِم ِخال َل الثَّالثَ ِة أَّيا ٍم‬‫ير ِل ُ‬‫اب أن ُيَبِّل َغ صورة َع ِن التَّقر ِ‬
‫الكتّ ِ‬
‫يس ُ‬ ‫وعلى َرئ ِ‬ ‫‪.2‬‬

‫إليداع ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫التَّالي ِة‬
‫المادة ‪:153‬‬

‫يخ ال ُم َعَّي ِن‪َ ،‬و َج َب‬ ‫ع تَقر َيرهُ في التَّار ِ‬ ‫الخبير ل َيستطيع أن ُي ِ‬
‫ود َ‬ ‫ُ‬ ‫إ َذا تَبَّي َن أ َّن َ َ‬ ‫‪.0‬‬

‫يها َما أَّد ُاه‬ ‫ف‬ ‫ن‬‫ُ‬ ‫بي‬ ‫يخ أن ُيَق ِّدم إلى المحكم ِة م َّ‬
‫ذكرة ُي ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ار‬‫الت‬
‫َ‬ ‫ا‬ ‫ذ‬‫ه‬‫َ‬
‫علي ِه َقبل ان ِقض ِ‬
‫اء‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫اب التي حاَلت دو َن إت َما ِم َم َه َّمِت ِه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫م َن األع َمال‪ ،‬واألسَب َ‬
‫ِ‬
‫للدع َوى‪َ ،‬فإن َأرت أ َّن‬ ‫المعَّيَن ِة َّ‬ ‫ُ‬ ‫ة‬‫المذكرِة في الجلس ِ‬
‫َ َ‬ ‫َ‬
‫َّ‬ ‫تَنظر المحكم ُة في ِ‬
‫هذه‬ ‫ُ َ‬ ‫‪.2‬‬

‫بير َغ َيرهُ‪.‬‬ ‫بالخ ِ‬


‫ير َمقبول َمَن َحت ُه ُمهَلة َجديدة‪ ،‬وا َل استَ َبدَلت َ‬ ‫سَب َب التَّأخ ِ‬
‫َ‬

‫‪39‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ً‬ ‫َّ‬
‫ناشئا عن خط ِأ الخص ِم‪ ،‬ح ِكم علي ِه بغرامة ِمن ‪01‬‬ ‫إذا كان سبب التأخ ِير ِ‬ ‫‪.9‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫وط ح ِق ِه في‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫بس‬ ‫أيضا‬ ‫كم‬‫ح‬ ‫ال‬ ‫از‬‫ج‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ما‬‫بر‬ ‫م‬ ‫كما‬‫ح‬ ‫ة‬ ‫ليرات إلى ‪ 051‬لير‬
‫َّ‬
‫التمس ِك بالقرار َّ‬
‫الص ِاد ِر ِبتعي ِين الخب ِير‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫المادة ‪:154‬‬

‫دعوِة‬ ‫الخصومِ‪ ،‬أَن تَأمر ِ‬


‫ب‬ ‫طلب أح ِ‬
‫د‬ ‫لقاء َنفسها أَو ِبناء َعلى ِ‬ ‫ِ‬
‫للمحكمة‪ِ ،‬من ِت ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫‪.0‬‬
‫ضور الج ِ‬
‫لسة إ َذا أرَت ِفي تَقريرِه نقصا‪ ،‬أَو إ َذا رأت أَن تَستَ ِ‬ ‫الخ ِ ِ‬
‫وض َح ُه‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫بير ل ُح ِ َ‬ ‫َ‬
‫الدعوى‪.‬‬
‫صل في َ‬ ‫نة وَل ِزم ٍة ِل َلف ِ‬
‫عي ٍ‬
‫سائل ُم َّ‬ ‫ِ‬
‫في َم َ‬
‫حد‬ ‫لمحكمة أن توجه إلى الخبير ِمن ِتلق ِاء نفسها‪ ،‬أو ب ً‬
‫ناء على طل ِب أ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِول‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪.2‬‬
‫ً‬
‫سائل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الم‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫اح‬
‫ِ‬ ‫يض‬ ‫إ‬ ‫ي‬‫ف‬ ‫فيدا‬ ‫الخص ِوم‪ِ ،‬من األس ِئل ِة ما يكون م‬
‫فسها‪ ،‬أَو ِبناء‬ ‫احات‪ ،‬أن تَأمر من ِت ِ‬
‫لقاء ن ِ‬ ‫اإليض ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ‬ ‫َُ‬ ‫وَلها‪ ،‬إ َذا َرأت َع َد َم كفاية ِ َ‬ ‫‪.9‬‬

‫مل تَ ِ‬ ‫يق َفن ٍي ج ٍ‬


‫ديد‪ ،‬أَو ِلع ٍ‬ ‫لب أَح ِد الخصومِ‪ِ ،‬ب ِ‬
‫القيام ِبتَ ِ‬
‫يلي تَع َه ُد‬
‫كم ٍ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫حق‬ ‫َ‬ ‫ط ِ َ ُ‬ ‫َعلى َ‬
‫بير ن ِ‬ ‫ِ‬
‫آخر‪.‬‬
‫بير َ‬‫فسه أَو إلى َخ ٍ‬ ‫ِبه إلى َ‬
‫الخ ِ َ‬
‫المادة ‪:155‬‬

‫الخ ِ‬
‫بير‪،‬‬ ‫أي َ‬ ‫حكم ُة ِخالفا ِل َر ِ‬
‫الم َ‬
‫المحكم َة‪َ ،‬وِا َذا َحكمت َ‬
‫أي َ ِ‬
‫الخبير ل ُيَقّي ُد َ‬ ‫َر ُ‬
‫ض ِه‪.‬‬
‫سباب التي أوجبت إهمال ه َذا ال أري ُكّل ِه أو بع ِ‬
‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬
‫يان األ ِ‬ ‫ليها َب ُ‬
‫جب َع َ‬
‫َو َ‬
‫المادة ‪:156‬‬

‫النافذة‪.‬‬
‫ين ّ‬‫بير ونفقاتُ ُه ِوفقا للَقو ِان ِ‬
‫الخ ِ‬
‫أتعاب َ‬
‫ُ‬ ‫تُ َّ‬
‫قد ُر‬
‫المادة ‪:157‬‬

‫بعد‬ ‫ُعفي منها‪ ،‬أَو استقال ِمن م َّ ِ‬ ‫إ َذا لم يُقم الخِبير ِبمهم ِ‬
‫ته‪ ،‬ولم يكن َقد أ ِ‬
‫همته َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ّ‬ ‫َ‬ ‫‪.0‬‬

‫ٍ ِ‬ ‫أن باشرها‪ ،‬حكمت المحكم ُة ع ِ‬


‫ليه ِبالن ِ‬
‫فها ِبال َفائدة‪َ ،‬و ّ‬
‫رد ما‬ ‫ر‬
‫َ َ‬‫ص‬ ‫تي‬ ‫ل‬
‫ّ‬ ‫ا‬ ‫فقات‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َََ‬ ‫َ َ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬
‫وي ُجوز‬
‫لها َمحل؛ َ‬ ‫كان َ‬
‫الس َلفة‪ ،‬وبالتعويضات إن َ‬ ‫َيكو ُن َقد َق ُ‬
‫بضه م َن ُ‬
‫‪41‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫ات إلى‬‫نقدي ٍة ِمن ‪ 05‬لير ٍ‬
‫امة َّ‬ ‫ليه بغر ٍ‬
‫محكمة عالوة على ذلك أَن تحكم ع ِ‬ ‫ِ‬ ‫لل‬
‫َ َُ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫‪ 055‬ليرٍة ِ‬
‫سورّية‪.‬‬
‫ِ‬
‫الستعاض َة‬ ‫المحكم ُة‬ ‫قر ِ‬
‫رت‬ ‫الخ ِ‬
‫بير الذي َّ‬
‫َ‬ ‫السابق ُة أيضا َعلى َ‬ ‫الفقرةُ ّ‬
‫طب ُق َ‬ ‫تُ َّ‬ ‫‪.2‬‬
‫َّ ِ‬
‫عنه ِب َغيرِه عمال ِبالفقرِة الثانية َ‬
‫من المادة ‪.000‬‬ ‫ُ‬
‫المادة ‪:158‬‬

‫خالف ِة ِلهذا الَقانون‪.‬‬


‫لغى جميع األَحكا ِم الم ِ‬
‫ُ‬ ‫ُت َ َ ُ‬
‫المادة ‪:159‬‬

‫الدوَل ِة ُمكَّلُفون ِبتَنفيذ أحكا ِم َهذا الَقانو ِن‪.‬‬


‫ُوَزَراء َّ‬

‫دمشق في ‪ 30‬رجب ‪ 0011‬و ‪ 05‬حزيران ‪. 0539‬‬


‫رئيس الجمهورية السورية‬
‫‪6‬‬
‫شكري القوتلي‬

‫المرسوم التشريعي رقم ‪/88/‬‬


‫الرقم ‪َّ 953‬‬
‫الص ِادر في ‪ 01‬حزيران‬ ‫جلس الوزر ِاء بن ًاء على القانو ِن ِذي َّ‬ ‫م‬ ‫إ َّ‬
‫ن‬
‫ِ‬ ‫ِ‬
‫‪0391‬‬
‫يرسم ما يلي‪:‬‬
‫المادة ‪:1‬‬

‫‪ 6‬رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬ووزير الداخلية‪ ،‬والصحة‪ ،‬والخارجية‪ :‬جميل مردم بك؛ ووزير العدلية واألشغال العامة‪ :‬عدنان األتاس ي‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
‫الرق ِم ‪ 953‬المؤَّرِخ في ‪ 0391/6/01‬ن ِافذا في المح ِ‬
‫اك ِم‬ ‫َّ‬ ‫و‬ ‫ذ‬‫ُ‬ ‫ات‬‫يعتَبر َقانون البِين ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ ََّ‬ ‫ُ َُ‬
‫الية‬ ‫َّ‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬‫حك‬ ‫األ‬ ‫باستثن ِ‬
‫اء‬ ‫دورِه ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫يخ‬
‫ِ‬ ‫ار‬ ‫ت‬
‫َ‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ال َشرعي ِة ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫المالَّي ِة‬
‫َ‬ ‫اوى‬‫ع‬ ‫الد‬
‫َ‬ ‫في‬ ‫إل‬‫َ‬ ‫؛‬‫ة‬‫ميع الَقضايا الشرعَّي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ج‬
‫َ‬ ‫في‬ ‫‪ .0‬يجوز اإلثبات بال َّشهاد ِ‬
‫ة‬ ‫َ ُ‬ ‫َُ ُ‬
‫ليه َدليل ِكتاِبي‪.‬‬ ‫جاوز ما اشتمل ع ِ‬ ‫ِ‬
‫ف أو تُ ِ ُ َ َ َ َ‬ ‫اّلتي تُ َخال ُ‬
‫لقاضي ال َشرعي أن َيح ُك َم‬‫عي ِللحك ِم ِبال َشهادة‪َ ،‬فليس ِل ِ‬ ‫ر‬ ‫ش‬ ‫ال‬ ‫اب‬ ‫ص‬ ‫ط ِ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ .2‬يشتَر ُ َ‬
‫الن‬
‫رد ّإل في األَحو ِال ال ُمَق َّرَرِة َشرعا‪.‬‬ ‫ِب َشهاد ِة الَف ِ‬
‫اكم‪.‬‬ ‫القضائي ُة وحدها سببا ِللحك ِم في ِ‬
‫هذه المح ِ‬ ‫‪َ .9‬ل تُعتَب ُر الَق ِر َين ُة‬
‫َ‬ ‫َّ َ َ َ َ َ ُ‬
‫المادة ‪:2‬‬

‫لتنفيذ ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يعي وُيَبَّل ُغ إلى َمن َيل َزُم‬
‫وم التّشر ُّ‬
‫المرُس ُ‬
‫ُي َذاعُ َهذا َ‬
‫ِدمشق ‪.0393/00/10‬‬
‫جلس الوزراء‪.7‬‬ ‫رِئيس م ِ‬
‫هاشم األتاس ي‬

‫الجمهورية السورية الثاني ‪ 1936‬ـ‬ ‫‪ 7‬هاشم األتاسي من مواليد حمص ‪ :1961-1873‬يلقب بأبو الجمهورية‪ ،‬رئي‬
‫وزرائها لوليتين ‪ 1921/5/2‬ـ ‪ ،2921/7/26‬والولية الثانية من‬ ‫‪ 1939‬والثامن ‪ 1949‬ـ ‪ ،1951‬وكذلك رئي‬
‫‪ 1949/8/17‬وحتى ‪َ ،1949/12/24‬خريج كلية الكلية الملكية في إستنبول‪،‬‬
‫‪42‬‬
‫‪https://t.me/Book4law‬‬ ‫‪https://t.me/hasan_khalifa‬‬ ‫‪hasankhalifasyr@gmail.com‬‬
43
https://t.me/Book4law https://t.me/hasan_khalifa hasankhalifasyr@gmail.com

You might also like