Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 60

‫خطة البحث‬

‫الفصل الاول‪ :‬مفهوم المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الاول‪ :‬تعريف المؤشرات الجغرافية‬


‫المبحث الاول‪ :‬تعريف المؤشرات الجغرافية‬

‫جاء مشروع النظام بمادته الأولى مشيًرا الى تعريف للمؤشرات الجغرافية ‪:‬‬

‫هو مؤشر يحدد منشأ منتج ما في المملكة‪ ،‬أو في دولة أخرى‪ ،‬سواء كان‬
‫منتجًا زراعيًا‪ ،‬أو صناعيًا‪ ،‬أو غذائيًا‪ ،‬أو حرف يدوية‪ ،‬ويدخل في تحديد‬
‫المؤشر الجغرافي الـعوامل الطبيعية والبشرية أو أيهما‪.‬‬
‫الفصل الاول‪ :‬مفهوم المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اهميه المؤشرات الجغرافيه والهدف منها‬


‫المبحث الثاني‪ :‬اهميه المؤشرات الجغرافيه والهدف منها‬

‫تعزيز التنمية‬ ‫حماية المنتجين‬


‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬
‫الريفية‬ ‫والمستهلكين‬

‫التنمية الاقتصادية‬ ‫‪٤‬‬ ‫‪٣‬‬ ‫أداة للتسويق‬

‫‪.‬‬
‫الفصل الاول‪ :‬مفهوم المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الثالث‪ :‬أمثلة على المؤشرات الجغرافية‬


‫المبحث الثالث‪ :‬أمثلة على المؤشرات الجغرافية‬

‫المؤشرات الجغرافية التي تكتسب صفاتها من‬ ‫المؤشرات الجغرافية التي تكتسب صفاتها المميزة‬
‫مهارة وإتقان العنصر البشري في المنطقة الجغرافية‬ ‫من البيئة المحيطة والعوامل الطبيعية‬

‫أمثلة على المؤشرات‬


‫صناعة الساعات السويسرية‬ ‫الجغرافية‬ ‫زيت الأرجان المغربي‬
‫الفصل الاول‪ :‬مفهوم المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الرابع‪ :‬خصائص المؤشرات الجغرافيه‬


‫المبحث الرابع‪ :‬خصائص المؤشرات الجغرافية‬

‫المؤشرات الجغرافية هي حق جماعي‪:‬‬ ‫قد تكون عملية تسجيل المؤشر اجبارية‬

‫في حال لم يتم تقديم تسجيل لمؤشر‬


‫لكل‬ ‫الجغرافية‬ ‫المؤشرات‬ ‫تمنح‬
‫(وطني) يجوز لمجلس ادارة الهيئة‬
‫المنتجين التابعين لمنطقة معينة فالحق‬
‫السعودية للملكية الفكرية ان يصدر قرار‬
‫مخول لهم باستخدام المؤشر الجغرافي‬
‫بتسجيلة‪ ،‬ولكن يجب التنبه لاستيفاء‬
‫وذلك بعد التقدم بطلب من الهيئة‬
‫الشروط المنصوص عليها في النظام‬
‫السعودية للملكية الفكرية‪.‬‬
‫واللائحة‬
‫المبحث الرابع‪ :‬خصائص المؤشرات الجغرافية‬

‫لايسقط الحق بمرور الزمن‬ ‫إقليمية المؤشرات الجغرافية‪:‬‬

‫فالمؤشر الجغرافي المسجل محمي دون قيود‬


‫إقليمية المؤشرات الجغرافية محكومة‬
‫زمنية اي‪ :‬أن الحماية ستظل صالحة دون‬
‫الحاجة إلى التجديد ما لم يتم إلغاء تسجيله‪.‬‬ ‫بـمبدأ الإقليمية ويواجه المؤشر الجغرافي‬
‫وعلى الرغم من أن الحماية الأبدية للمؤشر‬ ‫المخاطر عند عدم الاعتراف به في‬
‫الجغرافي هي الأصل إلا أن بعض القوانين‬ ‫الدول الأخرى ولهذا‪ ،‬يمكن حماية‬
‫تنص على حماية مؤقتة للمؤشرات الجغرافية‬
‫المؤشر الجغرافي في الخارج من خلال‬
‫تكون في الغالب مدة عشر سنوات يمكن‬
‫تجديدها‪ ،‬وهذا ما اخذ به النظام السعودي‪،‬‬ ‫عدة طرق منها‪ :‬الانضمام لإتفاقية‬
‫وبرأينا نوافق ماجاء به المنظم حينما حدد مدة‬ ‫لشبونة ونظام مدريد‬
‫الحماية محيطًا لما قد يطرأ للمؤشر من تغيرات‬
‫تلزم ذلك‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تسجيل المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الاول‪ :‬الشروط الشكلية‬


‫المبحث الأول‪ :‬الشروط الشكلية‬

‫يتم تقديم طلب تسجيل المؤشر الجغرافي الى الجهة المختصة وهي‬
‫( الهيئة السعودية للملكية الفكرية )‪ ،‬متضمًنا دليل الاستخدام‪.‬‬

‫‪ /١‬يقدم طلب التسجيل من قبل واحد‪ ،‬أو أكثر من منتجي السلعة التي منشأها المؤشر الجغرافي‪ ،‬أو من‬
‫ينوب عنهم‪.‬‬

‫‪ /٢‬اسم طالب التسجيل‪ ،‬وعنوانه وجنسيته‪ ،‬وان كان شخص معنوي ُيذكر اسمه وعنوانه‪.‬‬
‫‪ /٣‬ارفاق دليل الاستعمال‪ ،‬وهو متضمنا العناصر اللازم توافرها في المنتج الذي يطلق عليه المؤشر‬
‫الجغرافي‪.‬‬
‫‪/‌ ٤‬ذكر العناصر التي تثبت أن المنتج يأتي من المنطقة الجغرافية عينها وأن نوعيته أو شهرته أو سماته‬
‫الأخرى تعود بصورة أساسية إلى تلك المنطقة‪.‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الشروط الشكلية‬

‫‪ /٥‬إذا تعلق طلب التسجيل بمؤشر جغرافي أجنبي‪ ،‬فيلزم تقديم الآتي‪:‬‬
‫ما يثبت حمايته واستعماله في بلد المنشأ‪.‬‬ ‫·‬
‫أن طالب التسجيل يملك حق استعماله او وجود جهة مختصه بالاشراف عليه‪.‬‬ ‫·‬
‫أن يكون تقديم البيانات باللغة العربية أو الإنجليزية‪.‬‬ ‫·‬

‫‪ /٦‬سداد الرسوم المستحقة للهيئة‪.‬‬


‫المبحث الأول‪ :‬الشروط الشكلية‬

‫| تعديل دليل الاستعمال | ‪:‬‬


‫بعد تقديم الطلب مرفًقا معه دليل الاستعمال ومن ثم أراد مقدم الطلب اجراء تعديل‬
‫عليه‪ ،‬فيجوز له ذلك باستثناء عناصره الجوهرية وهي‪:‬‬
‫اسم المنتج‪ ،‬ووصفه‪ ،‬وبيان خصائصه‪ ،‬ونوعيته‪ ،‬ومنطقة إنتاجه‪.‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬تسجيل المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الثاني‪ :‬الشروط الموضوعية‬


‫المبحث الثاني‪ :‬الشروط الموضوعية‬

‫‪ /١‬أن لا يكون من المؤشرات الجغرافية ذات الأسماء المتماثلة‬


‫استثناء‪:‬‬
‫اقتران تلك المؤشرات الجغرافية بدلائل يرجح فيها استطاعة الجمهور على التمييز بينهم‪ ،‬مع عدم تضليل‬
‫مستهلكي هذه المنتجات‪.‬‬

‫‪/٢‬ألا يكون المؤشر الجغرافية متطابقًا مع الاصطلاح المألوف لاسم دارج لأية سلعة في المملكة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الشروط الموضوعية‬

‫‪ /٣‬ألا يكون هناك تشابًها ملبس مع علامة تجارية ُسجلت بحسن نية قبل تطبيق احكام النظام‪.‬‬

‫‪ /٤‬ألا يكون متطابًقا مع اسم صنف نباتي أو سلالة حيوانية بما يؤدي إلى تضليل الجمهور‪.‬‬

‫‪ /٥‬عدم تعارض المؤشر الجغرافي مع الشريعة الإسلامية‪ ،‬أو النظام العام والآداب‪.‬‬

‫‪ /٦‬ألا يتعارض تسجيلة مع الأنظمة المعمول بها بالمملكة‪.‬‬


‫الفصل الثاني‪:‬تسجيل المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم والبت فيه‬


‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم و البت فيه‬

‫فحص الطلب‬

‫‪-‬بدايًة تقوم الهيئة بفحص الطلب والتأكد من الشروط الشكلية‬


‫وتبت في الطلب خلال ‪ ١٠‬أيام من تاريخ تقديمة‪ ،‬وينتهي إما بقبولة شك ًلا او رفضه‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم و البت فيه‬

‫حالة رفض الطلب شك ًلا‬


‫‪-‬في هذه الحالة تبلغ الهيئة مقدم الطلب بقرار الرفض مسبًبا‪ ،‬ولها ان تطلب منه اجراء‬
‫تعديلات لازمة لقبول الطلب وعليه القيامم بذلك خلال ستين يوم من إبلاغه‪ ،‬والا رفض‬
‫الطلب‪.‬‬

‫حالة قبول الطلب شك ًلا‬


‫‪-‬اذا قبلت الهيئة الطلب شك ًلا‪ ،‬فعلى مقدم الطلب سداد الرسوم للفحص الموضوعي خلال‬
‫‪ ٣٠‬يوًما من تاريخ إبلاغه بالقبول الشكلي‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم و البت فيه‬

‫فحص الطلب الموضوعي‪:‬‬

‫‪-‬بعد القبول الشكلي‪ ،‬تقوم الهيئة بالفحص الموضوعي الذي ينصب على التحقق من‬
‫دليل الاستعمال‪ ،‬وقد تستعين بمختصين اذا رأت لزوًما وبنا ًء على ذلك إما قبول الطل‬
‫ام رفضه خلال ‪ ٣٠‬يوًما من تاريخ سداد رسوم الفحص الموضوعي‪ ،‬ولها السلطة في‬
‫تمديدها لمدد مماثلة عند الحاجة‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم و البت فيه‬

‫حالة رفض الطلب موضوًعا‬


‫‪-‬في هذه الحالة يتم ابلاغ مقدم الطلب بقرار الرفض مسبًبا‪ ،‬وللهيئة طلب اجراء تعديلات‬
‫لازمة لقبول الطلب‪ ،‬وعلى مقدم الطلب إجراءها خلال ‪ ٦٠‬يوًما من إبلاغه بذلك وإلا‬
‫رفض الطلب‪.‬‬

‫حالة قبول الطلب‬


‫‪-‬بعد التحقق من صحة دليل الاستعمال‪ ،‬وقبلت الهيئة ماورد فيه‪ ،‬تقوم بنشر الهيئة بنشر‬
‫القرار‪ ،‬لإتاحة فترة زمنية لاعتراض كل ذي مصلحة ومقدم الطلب يتحمل تكاليف‬
‫النشر ان وجدت‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم و البت فيه‬

‫مدة التسجيل‬
‫تكون مدة تسجيل المؤشر الجغرافي ‪ ١٠‬سنوات قابلة للتجديد‪.‬‬

‫النشر والاعتراض‬
‫تقوم الهيئة بعد اكتمال مراحل طلب التسجيل والقبول بتسجيله ونشر‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم و البت فيه‬

‫التظلم‬

‫في حال الهيئة رفضت طلب مقدم الطلب‪ ،‬فيجوز له خلال ‪ ٦٠‬يوًما من تاريخ‬
‫إبلاغه التظلم امام اللجنة بالهيئة‪.‬‬

‫اذا انتهت اللجنة برفض التظلم فيحق للمتظلم ان يتظلم من قرار اللجنة امام‬
‫المحكمة المختصة خلال ‪ ٦٠‬يوم من تاربخ إبلاغه‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم و البت فيه‬

‫التظلم من قرار قبول التسجيل‬

‫يجوز لكل ذي مصلحة الاعتراض على قرار تسجيل المؤشر الجغرافي امام اللجنة‬
‫خلال‪ ٦٠‬يوًما من تاريخ النشر‪ ،‬في حال رفضت اللجنة الاعتراض جاز له تقديم‬
‫التظلم امام المحكمة المختصة خلال ‪ ٦٠‬يوم من تاريخ إبلاغه بالقرار‪.‬‬

‫‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬فحص الطلب المقدم و البت فيه‬

‫الجهة المختصة‪:‬‬

‫تختص اللجنة المشكلة بقرار من المجلس للنظر في التظلمات التي ترد على تسجيل‬
‫المؤشرات الجغرافية‪ ،‬واشترط النظام ان يكون احد الأعضاء مستشاًرا قانونًيآ وهذا‬
‫بحسب ماورد في المادة (‪.)٣٣‬‬
‫الفصل الثاني‪:‬تسجيل المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الرابع‪ :‬شطب التسجيل‬


‫المبحث الرابع‪ :‬شطب التسجيل‬

‫شطب التسجيل‬

‫بحكم قضائي‬
‫تقوم الهيئة بشطب المؤشر متى ماقدم لها حكم نهائي بذلك‬
‫ويجوز لكل ذي مصلحة طلب المحكمة شطب التسجيل‬

‫حالات شطب التسجيل بحكم قضائي ‪:‬‬

‫‪ /١‬اذا ارتكبت احد المخالفات الواردة بالنظام‪.‬‬


‫‪ /٢‬اذا سجل المؤشر الجغرافي بنا ًءا على غش أو بيانات كاذبة‪.‬‬
‫‪‌ /٣‬إذا اختفت أو تغيرت الظروف التي أسست لهذا المؤشر الجغرافي‪.‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬شطب التسجيل‬

‫شطب التسجيل بقوة النظام‬

‫يشطب المؤشر الجغرافي بقوة النظام‪:‬‬

‫‪ /١‬سقوط الحماية عنه في بلد المنشأ‪.‬‬


‫‪ /٢‬عدم التجديد في المهل المحددة‪.‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الاثار القانونيه المترتبه على المؤشرات الجغرافيه‬

‫المبحث الاول‪ :‬الحقوق و الحماية‬


‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬

‫الحقوق‪:‬‬

‫تسجيل المؤشر الجغرافي يترتب عليه منح مقدم الطلب أحقية الانتفاع به‬
‫ولكن لا يمنحه حق الاستئثار به حيث انه ليس له حق اختصاص به ولا حق‬
‫فردي بل انه حق جماعي ‪،‬فلا يستطيع منع الغير ممن انطبقت الشروط عليهم‬
‫حق الانتفاع به بل يحق للمنتجين في ذات المنطقة الجغرافية المحددة في دليل‬
‫الاستعمال بالانتفاع به بمباشرة نشاطهم متى ما استوفوا المعايير والشروط‪.‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬

‫الحماية‪:‬‬

‫حدد النظام المؤشرات المشمولة بالحماية فلم يختص المؤشر الجغرافي الوطني‬
‫المقيدة بالسجل فقط بل توسع بذلك وشمل ايًض ا المؤشرات الأجنبية للدول‬
‫الأعضاء بمنظمة التجارة العالمية وتعامل المملكة بالمثل‪ ،‬كذلك المؤشرات‬
‫الأجنبية المحمية وفق الاتفاقيات الدولية والمملكة طرٍفا فيها‪ ،‬حيث ذكر النظام‬
‫نطاق الحماية في المادة (‪:)٤‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬

‫"تتمتع بالحماية المقررة في هذا النظام كل من‪:‬‬

‫‪/١‬المؤشرات الجغرافية الوطنية المقيدة بسجل المؤشرات الجغرافية‪.‬‬


‫‪/٢‬المؤشرات الجغرافية الأجنبية ‪-‬للدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية التي‬
‫توفر حماية مقابلة للمؤشرات الجغرافية الوطنية‪ -‬والمحمية في بلد منشأها ومقيدة‬
‫بسجل المؤشرات الجغرافية‪.‬‬
‫‪/٣‬المؤشرات الجغرافية الأجنبية المحمية بموجب الاتفاقيات الدولية التي تكون‬
‫المملكة طرفا فيها‪".‬‬
‫الحماية‬

‫الحماية المدنية‪:‬‬ ‫الحماية الإجرائية‪:‬‬ ‫الحماية الجنائية‪:‬‬

‫النظام لم يكتف بتخصيص الحماية‬ ‫لم يكتف النظام بتقرير الحماية‬ ‫العقوبات الاصلية‪ :‬تتمثل العقوبات طبًقا‬
‫الجنائية فقط بل توسع ليضفي لها الحماية‬ ‫الجنائية والمدنية‪ ،‬بل أخضعها كذلك‬
‫للنظام بحسب ما نصت عليه المادة‬
‫المدنية‪ ،‬ونرى ذلك بعدة مواضع بالنظام‪.‬‬ ‫لحماية إجرائية تتمثل في الاجراءات‬
‫الوقائية وتكون من اختصاص موظفين‬ ‫(‪ )٢٨‬الى السجن لمدة لا تقل عن شهر‪،‬‬
‫حيث ذكر بالمادة (‪ )٣٢‬على أن لكل‬
‫من أصابة ضرر جراء قيام اخر بارتكاب‬ ‫لهم صفة الضبط القضائي يثبت لهم‬ ‫ولا تزيد عن ثلاث سنوات‪ ،‬وغرامة لا‬
‫بموجب النظام اختصاصات عديدة‬ ‫تزيد عن مليون ريال ولا تقل عن خمسة‬
‫المخالفات المنصوص عليها بالنظام أن‬
‫للممارسة عملهم‪ ،‬كذلك إجراءات‬
‫يطالبه بالتعويض الجابر للضرر‪ .‬ويترتب‬ ‫الاف ريال‪ ،‬او بإحدى هاتين العقوبتين‪.‬‬
‫تحفظية تتمثل في قيام الشخص‬
‫على ذلك‪ :‬التعويض بالإضافة الى وقف‬
‫صاحب المصلحة الذي يرى وبحوزتة‬
‫التعدي‪ .‬الجهة المختصة‪ :‬ذكر النظام‬ ‫أدلة انه سيتضرر من آخر في حال لم‬ ‫العقوبات التكميلية‪ :‬وبجانب العقوبات‬
‫بأن جهة الاختصاص بالنظر في دعاوى‬ ‫يقم باتخاذ الاجراء المناسب لمنع‬ ‫الأصلية‪ ،‬قد يضمن القاضي الحكم‬
‫التعويض التي هي محل الحماية المدنية‬ ‫الضرر او تفاقمه‪.‬‬ ‫بعقوبات أخرى وفًقا للمادة (‪ ،)٣١‬و‬
‫هي المحكمة المختصة‪.‬‬
‫تتمثل في‪ :‬المصادرة‪ ،‬و الإتلاف‪.‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬
‫الحماية الجنائية‪:‬‬

‫‪ /١‬المصادرة‪:‬‬
‫يتم مصادرة الأدوات والآلات المستخدمة في ارتكاب المخالفة‪.‬‬
‫‪ /٢‬الإتلاف‪:‬‬
‫اتلاف المنتجات محل المخالفة على نفقة المحكوم عليه‪ ،‬أو التصرف بها بطرق‬
‫غير تجارية‪ ،‬وقد تجتمع مع المصادرة وذلك بحسب تقدر المحكمة المختصة‪.‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬

‫و ورد بالنظام مخالفات تعد اعتداء يترتب عليها جزاء بحسب النظام‪ ،‬وهي‪:‬‬

‫‪/١‬الاستعمال التجاري للمؤشر الجغرافي أو تقليده أو الشروع في أي منهما بأي‬


‫طريقة كانت‪.‬‬

‫‪ /٢‬التقليد أو الشروع في تقليد ما اشتهر به منتج يطلق عليه مؤشر جغرافي‬

‫‪ /٣‬أي استخدام لمؤشر جغرافي يشكل عملًا من أعمال المنافسة غير المشروعة وفقًا‬
‫لما تحدده الأنظمة الوطنية والاتفاقيات الدولية التي تكون المملكة طرفا فيها‪.‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬

‫التشديد في حالة العود‪:‬‬

‫تتحقق حالة العود استناًدا الى المادة (‪ )٣٠‬عند ارتكاب المخالف احد المخالفات‬
‫الواردة في المادة (‪ )٢٨‬من النظام خلال ثلاث سنوات من تاريخ الحكم عليه‬
‫نهائًيا بمخالفة سابقة‪ ،‬ويتمثل التشديد في مضاعفة العقوبة مع اغلاق المحل التجاري‬
‫او المشروع لمدة لاتزيد عن ستة أشهر ولا تقل عن خمسة عشر يوًما‪.‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬

‫مالا يعد مخالفة لأحكام النظام‪ :‬ذكرت المادة (‪ )٢٩‬أفعال لا تعد مخالفات‬
‫يتوجب العقوبة عليها‪ ،‬وهي ‪:‬‬

‫‪ /١‬استعمال علامة تجارية مسجلة –بحسن نية‪ -‬في المملكة على فئات المنتجات المسجلة‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ /٢‬استعمال أي شخص لاسمه أو اسم سلفه في نشاطه التجاري على وجه لا يضلل الجمهور‬
‫أو المستهلكين‪.‬‬
‫‪ /٣‬استخدام تسمية صنف نباتي أو سلالة حيوانية في سياق التجارة إلا إذا اسُتخدمت هذه‬
‫التسمية بصورة تضلل الجمهور‪.‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬

‫الجهة المختصة بضبط المخالفات‪:‬‬


‫وفًقا للمادة (‪ )٢٥‬من النظام‪ ،‬تختص النيابة العامة بالتحقيق والادعاء العام في‬
‫مخالفات أحكام هذا النظام‪.‬‬

‫الجهة المختصة بالنظر في المخالفات‪:‬‬


‫تختص المحكمة التجارية بالنظر في مخالفات المذكورة بالنظام‪.‬‬
‫المبحث الأول‪ :‬الحقوق و الحماية‬

‫الحماية إلاجرائية‪:‬‬

‫كما سبق و ذكرنا‪ ،‬المنظم لم يكتِف بالحماية الجنائية و المدنية فحسب‪ ،‬بل جعل هناك‬
‫أيضًا حماية اجرائية و هي على نوعين‪ :‬اجراءات وقائية و اجراءات تحفظية‪.‬‬
‫و نعرض لكم الاجراءات الوقائية و الاجراءات التحفظية تفصيلًا في المبحث الآتي‪:‬‬
‫الفصل الثالث‪ :‬الاثار القانونيه المترتبه على المؤشرات الجغرافيه‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الاجراءات الوقائية و التحفظية‬
‫الإجراءات التحفظية‪:‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫الإجراءات الوقائية‪:‬‬ ‫‪١‬‬

‫ذكرت المادة (‪ )٢٧‬من النظام‪،‬‬


‫أثار النظام هذه الاجراءات والهدف‬
‫ان يجوز لكل ذي مصلحة عند وقوع‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫منها توقي الضرر المترتب على المؤشر‬


‫أي من المخالفات التي سلف ذكرها‬
‫الجغرافي جراء المخالفات التي تقع عليه‪.‬‬
‫وبأي وقت أن يصدر أمر من المحكمة‬
‫يختص بهذه الاجراءات هم موظفون‬
‫المختصة بعد عريضة مرفق بها ما‬
‫(مأموري الضبط القضائي) يتم تسميتهم بقرار‬
‫ُيثبت تسجيل المؤشر في المملكة‪،‬‬
‫من مجلس إدارة الهيئة‪ ،‬بحيث يقومون بضبط‬
‫حيث ينصب الأمر على اتخاد إجراء‬
‫المخالفات وإثباتها‪ ،‬وتنصب اختصاصاتهم‬
‫أو أكثر من الاجراءات التحفظية التالية‬
‫بالاتي حسب المادة (‪:)٢٤‬‬
‫وهي بحسب ماورد بالنظام‪:‬‬
‫الإجراءات التحفظية‪:‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫الإجراءات الوقائية‪:‬‬ ‫‪١‬‬
‫‪١‬ــ إجراء وصف تفصيلي عن المخالفة المدعى بها‪،‬‬
‫والسلع موضوع هذه المخالفة والمواد والأدوات‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫والمعدات التي استخدمت أو التي سوف تستخدم في‬ ‫"لمأموري الضبط القضائي دخول‬
‫أي من ذلك‪ ،‬والحفاظ على الأدلة ذات الصلة‬ ‫المصانع أو المخازن أو المتاجر أو‬
‫بالموضوع‪.‬‬ ‫غيرها من المحلات والأمر بإغلاقها‪،‬‬
‫‪ ٢‬ــ توقيع الحجز على الأشياء‪ ،‬المشار إليها في الفقرة‬ ‫ويحظر منعهم من تأدية أعمال وظائفهم‬
‫السابقة‪ ،‬والعوائد الناتجة عن المخالفة المدعى بها‪.‬‬ ‫في التفتيش والضبط‪ ،‬وعلى الجهات‬
‫‪ ٣‬ــ منع السلع التي تنطوي على المخالفة المدعى‬ ‫المختصة تقديم التسهيلات اللازمة‬
‫بها من الدخول إلى القنوات التجارية ومنع تصديرها‪،‬‬ ‫لتمكينهم من أداء مهامهم‪" .‬‬
‫ويشمل ذلك السلع المستوردة فور الإفراج الجمركي‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ ٤‬ــ وقف المخالفة أو منع وقوعها‪.‬‬
‫الإجراءات التحفظية‪:‬‬ ‫‪٢‬‬ ‫الإجراءات الوقائية‪:‬‬ ‫‪١‬‬

‫وللمحكمة أن تطلب من مقدم العريضة تقديم ما‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫لديه من أدلة ترجح إما وقوع المخالفة او انها على‬


‫وشك الوقوع‪،‬كذلك تقوم بتكليفة بتقديم مايكفي‬
‫من معلومات حتى تمكن السلطة المختصة بتنفيذ‬
‫الإجراء التحفظي من تحديد السلع المعنية‪ ،‬على أن‬
‫المحكمة يجب أن تبت بالعريضة خلال ‪ ١٠‬أيام من‬
‫تاريخ تقديمها‪ ،‬مع مراعاة حالات استثنائية تقوم‬
‫المحكمة بتقديرها‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الاجراءات الوقائية و التحفظية‬

‫اصدار المحكمة للامر‪:‬‬

‫الأصل أن المحكمة قبل اصدار الامر تقوم باخطار الطرف الاخر وذلك مانستشفه بالمادة‬
‫‪ ،)٢٧/٤‬حيث نصت على‪" :‬للمحكمة عند الاقتضاء أن تصدر الأمر‪ ،‬بناء على طلب مقدم‬
‫العريضة‪ ،‬دون استدعاء الطرف الآخر‪ ،‬إذا كان من المرجح أن التأخير في إصدار الأمر قد‬
‫يلحق بالمدعي ضرًرا يتعذر تداركه أو كانت هناك خشية من زوال أو إتلاف الأدلة‪ ،‬ويجب‬
‫في هذه الحالة إخطار الطرف الآخر بالأمر دون تأخير فور صدوره‪ ،‬ويجوز عند الاقتضاء أن‬
‫يكون الإخطار بعد تنفيذ الأمر مباشرة‪".‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الاجراءات الوقائية و التحفظية‬

‫فعند وجود حالة الضرورة يرجح القاضي فيها أن التأخير بإصدار الامر سيترتب على‬
‫مقدم العريضه ضرًرا لا يمكن تداركة أو تأثر الأدلة‪ ،‬فقد يصدر الأمر باتخاذ‬
‫الاجراء التحفظي المناسب‪ ،‬وللمحكمة عند الضرورة ان تخطر المدعى عليه في هذه‬
‫الحالة مباشرًة بعد تنفيذ الأمر‪.‬‬

‫يجوز للمحكمة ان تطلب من مقدم العريضه كفالة حمايًة للمدعى عليه‪ ،‬مع مرعاة‬
‫مقدار تناسبها بحيث لا يكون مقدار الكفالة كبيًرا لدرجة عزوف والتخلي عن‬
‫القيام بالإجراءات التحفظية الضرورية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الاجراءات الوقائية و التحفظية‬

‫كما أن النظام حرص على منح المدعى عليه حق التظلم أمام المحكمة المختصة‬
‫بعد اخطاره في حالة تنفيذ الامر دون استدعاءه‪ ،‬وذلك خلال عشرين يوم عمل‬
‫أو واحد ًا وثلاثين يومًا تقويميًا –أيهما أطول‪ -‬من تاريخ إخطاره‪،‬‬
‫وللمحكمة في هذه الحالة تأييد الأمر أو تعديله أو إلغاؤه‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الاجراءات الوقائية و التحفظية‬

‫إقامة المدعي لدعواه‪:‬‬


‫على المدعي رفع دعواه خلال ‪ ١٠‬أيام من تاريخ اتخاذ الاجراء التحفظي‪ ،‬أو من تاريخ‬
‫اخطاره برفض التظلم (أي رفض تظلم المدعى عليه) والا سيتم الغاء الامر بناء على طلب‬
‫المدعى عليه‪ ،‬وللمدعى عليه في هذه الحالة مطالبة المدعي بالتعويض خلال تسعين يوما من‬
‫انقضاء الموعد المحدد أو من تاريخ صدور الحكم النهائي في دعوى طالب الإجراء‬
‫التحفظي بشأن المؤشر الجغرافي‪.‬‬
‫كما ان مبلغ الكفالة التي طلبت المحكمة ايداعه من المدعي فلا يجوز صرفه إلا بعد صدور‬
‫حكم نهائي بإدانة الصادر ضده الأمر أو بعد انقضاء الميعاد المقرر له دون رفع دعواه‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬المؤشرات الجغرافية على الصعيد الدولي‬
‫الفصل الرابع‪ :‬المؤشرات الجغرافية على الصعيد الدولي‬

‫اتفاقية مدريد‬ ‫اتفاق لشبونة‬

‫يمكن حماية المؤشرات الجغرافية باعتبارها علامة‬ ‫ُيسهل اتفاق لشبونة حماية تسميات المنشأ على المستوى‬
‫الدولي‪ ،‬فهو يضمن الاعتراف بتسميات المنشأ و‬
‫جماعية وذلك من خلال الانضمام لنظام مدريد‬
‫المؤشرات الجغرافية في العديد من البلدان من خلال‬ ‫الغاية‬
‫بإجراءات موحدة وميسرة‬
‫تسجيل واحد يسمى "التسجيل الدولي"‬

‫انضمت المملكة العربية السعودية لاتفاق مدريد‬ ‫مكنت المملكة العربية السعودية ابداء الاراء والملاحظات‬
‫وتمت المصادقة على بروتكول مدريد‬ ‫حول إنضمامها لاتفاق لشبونة‬
‫في عام ‪٢٠٢٣‬‬ ‫انضمام‬
‫فبعد ‪ ٦‬أيام من اليوم سينتهي تاريخ تقديم الآراء‬ ‫المملكة‪:‬‬
‫انضمام‬
‫ولا شك ان هذا الانضمام‬ ‫عبر منصة استطلاع‬ ‫المملكة‬
‫سيساهم في تحقيق مستهدفات الرؤية‬
‫وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية‬ ‫ونتطلع لانضمام المملكة لاتفاق لشبونة‬
‫لما فيه حماية للحقوق الوطنية ورعاية لمصالحها‬
‫الفصل الخامس‪ :‬الرأي القانوني بشأن الورد الطائفي كمؤشر جغرافي‬
‫الفصل الخامس‪ :‬الرأي القانوني بشأن الورد كمؤشر جغرافي‬

‫هل يمكن حماية الورد الطائفي كمؤشر قانوني؟‬

‫نعم‪ ،‬نرى انه يمكن حمايته‪ ،‬تأسيسًا على أن‪:‬‬

‫‪ /١‬منشأ الورد‪ ،‬وأصالته محدد وهو(الطائف)‬


‫‪ /٢‬تميزه وجماله نابع من بيئته‪ ،‬والعوامل المحيطة به‬
‫‪/٣‬فضلًا عن ان سمعة الورد القوية قد تتعرض لاستغلال غير‬
‫مشروع من قبل المنافسين‪ ،‬مما يبرهن ضرورة رعايته والعناية به‬

‫وهذا تقرير ًا لما جاءت به اتفاقيه تربس‪ ،‬بشأن المعايير الجوهرية للحماية‬
‫الفصل الخامس‪ :‬الرأي القانوني بشأن الوردكمؤشر جغرافي‬

‫وقياسًا على ذلك سيراميك (تشولو)‬

‫‪ /١‬الذي تنتجه مقاطعة بيرو‪ ،‬بسبب ارتباطه الوثيق بالمكان‬

‫‪ /٢‬كما يتسق بطابعه الفريد‪ ،‬ذو قيمة مضافة عن غيره‬

‫‪ /٣‬لاسيما سنين صنعه الممتده منذ عقود‬


‫مما ينعكس على سمعته وتميزه‬
‫الفصل السادس‪ :‬تطبيقات قضائية عن المؤشرات الجغرافيه‬
‫ادوات مائده‬
‫الفصل السادس‪ :‬تطبيق قضائي عن المؤشرات الجغرافية‬
‫بعبارة (صنع في ايطاليا)‬
‫بشكل منحوت منحوته‬
‫تتلخص وقائع القضية عن أدوات مائدة‪ ،‬ثبت عند معاينتها بأن منشأها الصين‬
‫بينما ما كتب على البضاعة بأنها (ألمانية) وذلك عند طريق وضع العبارة بشكل منحوت‬

‫وبناء على ما تقدم‪ ،‬تم إحالة القضية الى اللجنة الجمركية بالدمام‬

‫فحضر امام اللجنة وكيل المؤسسة وأفاد‪:‬‬


‫“بأنه لا يقصد بلد المنشأ او الصناعة‪ ،‬بل ان المقصود ان التصميم‬
‫الماني‪ ،‬ويطلب اعفاء موكلته من الغرامة الجمركية”‬

‫كما انه تعهد بعدم تكرار ذلك‬

‫وعليه أصدرت اللجنة الجمركية‪:‬‬

‫‪-١‬إلزام المدعى عليه بغرامة قدرها (‪ ٧‬آلاف ريال) ‪ -٢‬مصادرة أدوات المائدة‬
‫ادوات مائده‬
‫الفصل السادس‪ :‬تطبيق قضائي عن المؤشرات الجغرافية‬
‫بعبارة (صنع في ايطاليا)‬
‫بشكل منحوت منحوته‬
‫وبعرضها على الوكيل الشرعي قرر الاعتراض بلائحة استئناف‬

‫ولما كان من الثابت عدم جواز إدخال هذه البضاعة إلى المملكة لما في‬
‫ذلك من إيهام وتضليل للمستهلك‪ ،‬وحيث ان ما ذكره المدعى عليه بشأن‬
‫عبارة (المانيا)‪ ،‬ففي ذلك تنافس غير مشروع‬

‫طالما انه تم ازاله ملصق (صنع في الصين) وكتابة عبارة (صنع في المانيا)‬
‫بشكل مباشر ومنحوت‬

‫فبعد الدراسه والتدقيق ُايد القرار الابتدائي في جميع ما ُقضى به‬


‫الفصل السادس‪ :‬تطبيق قضائي عن المؤشرات الجغرافية‬

‫صادرت بلدية العمرة بأمانة العاصمة المقدسة كميات كبيرة من عبوات مياه‬
‫( زمرم )مجهولة المصدر‪ ،‬حيث تم ضبط البلدية مصنع مخالف داخل حوش‬
‫في منطقة بئر غنم‪ ،‬وتغليف العبوات بطريقة مخالفة‪ ،‬وغير مصرح‬
‫بها بالإضافة الى بيعها في الأسواق‬

‫وتأسيسًا على ما سبق قامت البلدية بإتلاف (سبعين الف)‬

‫عبوة غير معروفة المصدر‪ ،‬وتم التنسيق مع الجهات المختصة لسرعة اخلاء‬
‫الموقع‬
‫كما اكد رئيس بلدية العمرة بإتخاذ الإجراءات النظامية بحق المخالفين‪،‬‬
‫وتطبيق الأنظمة والإجراءات حيالهم‬
‫المراجع‪:‬‬

‫جريدة الرياض‬
‫وكالة الانباء السعودية‬
‫المجلة العلمية للملكية الفكرية‬
‫الهيئة السعودية للملكية الفكرية‬
‫المنظمة العالمية للملكية الفكرية‬
‫منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة‬
‫مجلة الحقوق للبحوث القانونية والاقتصادية‬
‫دراسة لبرنامج صنع في السعودية وحماية العلامة الوطنية السعودية‬
‫عمل الطالبات‪:‬‬

‫ريما صالح اليوسف‬

‫موضي ابراهيم القباع‬

‫العنود محمد القحطاني‬

‫حصه سعود بن كليب‬

‫زينة محمد خَشان‬

‫غادة سعد القرني‬

‫أحكام الملكية الفكرية ‪ -‬شعبة ‪ - 53175‬أ‪ .‬ابتهال الصمان‬


‫قوله صلى الله عليه وسلم‬

‫“من سلك طريقًا يلتمس به علمًا سهل الله له به طريقًا الي الجنة”‬

You might also like