Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 13

‫استعدادا لالمتحان المهني‪ ،‬نقدم عرضا موضوعه‬

‫منهجية دراسة الحالة‬

‫إعداد وتقديم ‪:‬‬


‫األستاذ هشام قطبان‬
‫مواد العرض‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫•‬ ‫‪1‬‬

‫•‬ ‫‪2‬‬

‫•‬ ‫‪3‬‬

‫•‬ ‫‪4‬‬

‫•‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫في جل االمتحانات المهنية‪ ،‬وتحديدا في اختبار المجال البيداغوجي والممارسة المهنية‪ ،‬يطلب منك دراسة حالة تربوية إما‪:‬‬

‫❑ بشكل صريح من خالل السؤال ‪ :‬قم بدراسة هذه الحالة‪......‬‬

‫❑ بشكل ضمني يفهم من سياق الوضعية ومن المطلوب في األسئلة‪ :‬مثال كيف يمكنك معالجة المشكل‪ ...‬قم بتحليل المشكل‬

‫واقترح حلوال‪...‬‬

‫❑ يمكن أن يطلب منك دراسة حالة دون وجود أسئلة مرافقة‪ ،‬أنداك يجب عليك اتباع خطوات منهج دراسة الحالة‪(.‬دراسة مفتوحة)‬

‫❑ بينما يكون األمر أسهل عندما تطرح عليك أسئلة مساعدةمن قبيل‪ :‬حلل الحالة من منظور تربوي‪/‬قانوني‪....‬؟ ماهي األسباب‬

‫الرئيسية للمشكل وكيف يمكنك التدخل‪...‬؟ ) (دراسة موجهة)‬

‫في هذا العرض سنتناول منهج دراسة الحالة المفتوحة‪( .‬غير موجهة)‬
‫‪1‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬
‫دراسة الحالة‬

‫هي منهج في البحث العلمي‪ ،‬يهدف إلى اإلحاطة المعمقة بالحالة المدروسة من شتى الجوانب بهدف الوصول إلى نتائج دقيقة‪.‬‬ ‫•‬

‫يتم رصد الحالة عن طريق األدوات التالية‪ :‬المالحظة‪ ،‬استبيان‪ ،‬المقابلة‪ ،‬رائز معرفي‪/‬نفسي‪....‬‬ ‫•‬

‫ال تكون الحالة بالضرورة سلبية (طفل عدواني مثال)‪ ،‬فقد نصادف حاالت إيجابية تستحق الدراسة (طفل له قدرات عالية في الحساب‬ ‫•‬

‫الذهني)‪ ،‬لالستفادة منها وتقديم نماذج إيجابية لالقتداء بها‪ .‬جرت العادة فقط أن نركز على الجوانب السلبية ‪.‬‬

‫ملحوظة‬

‫منهج دراسة الحالة في البحث األكاديمي يختلف عما نحتاجه لإلجابة في االمتحان من حيث الكم والكيف‪.‬‬ ‫•‬

‫في البحث األكاديمي يتم تقديم المفاهيم المركزية‪ ،‬الفرضيات‪ ،‬أدوات البحث‪ ،‬المعطيات اإلحصائية‪...... ،‬‬ ‫•‬

‫في االمتحان نعتمد المراحل األساسية للدراسة وبشكل مختصر‪.‬‬ ‫•‬


‫‪1‬‬ ‫الحالة التربوية‪/‬الظاهرة التربوية‬
‫أمثلة‬ ‫المميزات‬

‫ذات طابع عام ‪.‬تهم فئة أو مجموعة واسعة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫معظم المتعلمين يراهنون على الغش في االمتحان‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫دراستها تتطلب اختيار عينة ممثلة لهذه الفئة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫(ظاهرة سلبية)‪.‬‬ ‫واضحة‪ ،‬مؤثرة‪ ،‬متكررة‪ ،‬وواسعة االنتشار‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫الظاهرة التربوية‬
‫المتعلمون المغاربة يقبلون على المكتبات المدرسية‬ ‫تتفاقم وتشكل خطرا (في الحالة السلبية) ‪ .‬وتبعث على ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫بكثافة‪( .‬ظاهرة إيجابية)‬ ‫الطمأنينة والتفاؤل (في الحالة اإليجابية) ‪.‬‬
‫"الحالة" عندما تنتشر وتتوسع وتتكرر تتحول إلى "ظاهرة ‪".‬‬ ‫‪-‬‬

‫متعلم مدمن على قراءة الكتب‪( .‬حالة إيجابية)‬ ‫ذات طابع خاص ‪ .‬تكون فردية أو تخص فئة أو مجموعة ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫متعلم في الفصل يعاني من الخجل المفرط‪( .‬حالة‬ ‫‪-‬‬ ‫صغيرة‪.‬‬
‫انتشارها محدود ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سلبية)‬ ‫الحالة التربوية‬
‫غير مالحظة بشكل واضح وغير مؤثرة بشكل كبير في‬ ‫‪-‬‬
‫بضعة متعلمات في المؤسسة يتعاطين المخدرات‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الفضاء العام ‪.‬‬
‫تتم دراستها باستهداف مباشر للفرد أو المجموعة الصغيرة ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫(حالة سلبية)‬
‫‪4‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫يتم من خالله تقديم الحالة المدروسة وطرح المشكل (يتعلق األمر بتلميذ في الثالثة أعدادي‪) .....‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التقديم‬

‫تحديد العناصر التي سيشملها التشخيص‪،‬‬ ‫‪-‬‬


‫وصف الحالة من جوانب مختلفة (مثال‪ :‬نفسية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬تربوية‪ ،‬قانونية‪.) ...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫التشخيص‬
‫هي مرحلة جمع البيانات حول الحالة المدروسة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬إخضاع البيانات للتحليل ومحاولة إيجاد أو نفي العالقة السببية بينها وبين المشكل المطروح‪.‬‬
‫‪ -‬مثال‪ :‬تحدثنا في تشخيص الجانب االجتماعي عن العنف األسري‪ .‬في التحليل يمكن أن نكتشف أنه السبب في ضعف التحصيل‪.‬‬
‫التحليل‬
‫‪ -‬من األفضل تحليل المعطيات بنفس التصنيف الذي تم به التشخيص ليكون األمر واضحا للقارئ (نفسي‪ ،‬اجتماعي‪ ،‬تربوي‪،‬‬
‫قانوي‪) ...‬‬

‫بعد مرحلة التحليل يتم تحديد األسباب الكامنة خلف المشكل ويتم اقتراح حلول عملية لتجاوزه وضمن حدود ومجال تدخلك‬ ‫‪-‬‬
‫كأستاذ‪( .‬إال اذا طلب منك إدراج متدخلين آخرين)‪.‬‬ ‫التدخل‪/‬المعالجة‬
‫‪-‬يمكن تقديم الحلول باعتماد تصنيف معين أو نفس التصنيف السابق‪ :‬بيداغوجية‪ ،‬نفسية‪ ،‬اجتماعية‪ ،‬قانونية‪....‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪4‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫نص الوضعية‬

‫عادل متعلم في مدرسة ابتدائية‪ .‬منذ وفاة والدته تراجع أداؤه الدراسي بشكل ملحوظ وكثر غيابه حتى أصبح مهددا باالنقطاع‪.‬‬

‫بصفتك عضوا في خلية اليقظة‪ ،‬طلب منك دراسة هذه الحالة من أجل التوصل إلى حلول مالئمة‪.‬‬

‫‪ .1‬حدد العناصر التي سيشملها التشخيص مقترحا المعطيات والظروف الممكنة‪( .‬يمكن افتراض وتوليد أفكار اعتباطية)‬

‫‪ .2‬قم بتحليل للمعطيات مقترحا األسباب الكامنة وراء المشكل المطروح‪.‬‬

‫‪ .3‬اقترح إجراءات إلنقاذ عادل من االنقطاع‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫يتعلق األمر بمتعلم في السلك االبتدائي‪ ،‬تأثر بوفاة والدته لدرجة أنه أصبح كثير الغياب وضعيف‬ ‫‪-‬‬
‫التقديم‬
‫التحصيل ومهددا باالنقطاع‪( .‬التقديم ليس ضروريا في هذه الحالة)‬
‫‪4‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫سنقوم بوصف للحالة من جوانب مختلفة‪( .‬هي معطيات افتراضية حول الحالة)‬

‫الجانب النفسي‪:‬‬
‫التأثر بوفاة األم‪.‬‬ ‫•‬
‫اللجوء إلى الوحدة واالنطواء‪.‬‬ ‫•‬
‫حضور قوي لألب لملء الفراغ الذي تركته األم‪.‬‬ ‫•‬
‫تفهم األسرة ودعمها النفسي لعادل‪.‬‬ ‫•‬ ‫التشخيص‬
‫الجانب االجتماعي‪:‬‬
‫االنسحاب التدريجي من المجتمع‪.‬‬ ‫•‬
‫الوضعية االجتماعية لألسرة مساعدة على تجاوز المحنة واالستمرار في الدراسة‪.‬‬ ‫•‬
‫نظرة األقران والمجتمع للطفل اليتيم سلبية‪.‬‬ ‫•‬
‫المبالغة في الشفقة على عادل‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫الجانب البيداغوجي‪/‬المدرسي‪:‬‬ ‫❑‬


‫المناخ الصفي يفتقر للتنشيط والتواصل التربوي المحفز‪.‬‬ ‫•‬
‫غياب التواصل المباشر بين عادل ومدرسيه‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم االكتراث للمشكل من طرف األساتذة واعتبار األمر بعيدا عن اختصاصاتهم‪.‬‬ ‫•‬
‫غياب أنشطة الدعم والمواكبة النفسية بالمؤسسة‪.‬‬ ‫•‬ ‫التشخيص‬
‫عدم األخذ بعين االعتبار وضعية عادل في الدعم الخاص والمراقبة المستمرة‪.‬‬ ‫•‬

‫الجانب القانوني‪/‬اإلداري‪:‬‬ ‫❑‬


‫كثرة الغياب ستؤثر على الوضعية النظامية لعادل داخل المؤسسة وقد تؤدي به لالنقطاع‪.‬‬ ‫•‬
‫عدم إنجازه لفروض المراقبة المستمرة ومشكل التقييم في منظومة مسار‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫من خالل تحليل المعطيات في عالقتها مع المشكل يتبين ما يلي‪:‬‬

‫على مستوى األسرة‪:‬‬ ‫❑‬

‫حسب ما توصلنا إليه‪ ،‬نستبعد األسرة كسبب في المشكل المطروح‪.‬‬ ‫•‬

‫على مستوى المجتمع‪:‬‬ ‫❑‬

‫نظرة المجتمع والشفقة وغياب الدعم االجتماعي والمواساة من األقران من أسباب المشكل‪.‬‬ ‫•‬ ‫التحليل‬
‫❑ على مستوى المؤسسة التعليمية‪:‬‬
‫الفصول الكئيبة التي يسيطر فيها التواصل العمودي السلطوي ويغيب فيها التنشيط والحياة ا لمدرسية تساهم في‬ ‫•‬
‫تفاقم المشاكل النفسية‪.‬‬
‫انسحاب األستاذ من أداء دور الداعم النفسي والتعامل مع عادل دون اعتبار لوضعيته الخاصة له نصيب في المشكل‪.‬‬ ‫•‬
‫لم تلعب المؤسسة أدوارها في الدعم النفسي وعمل خلية اليقظة جاء متأخرا‪.‬‬ ‫•‬
‫‪4‬‬ ‫إعداد وتقديم ‪:‬هشام قطبان‬

‫في إطار مهمتنا كمسؤول عن خلية اليقظة وبعد محاولتنا الوقوف على أسباب المشكل‪ ،‬نقترح الحلول التي تدخل في‬
‫إطار صالحيات المؤسسة وطاقمها‪:‬‬

‫على مستوى الصف‪:‬‬ ‫❑‬

‫إعطاء المتعلم عادل فرصا لإلنتاج واإلبداع وإثبات الذات وتشجيعه باستمرار‪.‬‬ ‫•‬
‫حث األساتذة على التواصل المباشر مع عادل وطمأنته بخصوص االستدراك والدعم وفروض المراقبة المستمرة‪.‬‬ ‫•‬
‫حثهم على ضرورة تغيير أشكال التواصل الصفي في اتجاه تواصل منفتح وديمقراطي‪.‬‬ ‫•‬
‫معالجة المشكل‬
‫تكثيف األنشطة الصفية غير التقليدية المرتكزة على اللعب والتنافس واإلنشاد لتحقيق تعلم ممتع‪.‬‬ ‫•‬

‫❑ على مستوى المؤسسة‪:‬‬


‫تفعيل األنشطة غير الصفية للحياة المدرسية‪.‬‬ ‫•‬
‫تنشيط خاليا الدعم والمواكبة النفسية‪.‬‬ ‫•‬
‫اللجوء إلى شركاء خارجيين في حالة تفاقم المشكل‪(.‬اخصائيين‪-‬جمعيات‪)...-‬‬ ‫•‬
‫تظافر جهود جميع الفاعلين التربويين‪.‬‬ ‫•‬
‫انتهى بحول الله وقوته‬

‫مع تحيات هشام قطبان‬

You might also like