Professional Documents
Culture Documents
استفتاء
استفتاء
استفتاء
١ السؤال :تأتي الى مكان عملي نماذج غذائية لغرض الفحص والتأكد من صالحيتها لالستهالك
البشري وبعد الفحص فان قسمًا من هذه المواد تزيد عن الحاجة والتدخل الفحص فهل يجوز شرعًا
اخذ هذه النماذج والتصرف فيها كأكلها او بيعها او التصدق بها علما انها ال تؤثر على الشخص المرسل
لغرض الفحص وهي التعود اليه بعد اجراء الفحص؟
الجواب :يتصدق بالمقدار الباقي أو بقيمته على الفقراء ،واذا لم تكن للباقي قيمة سوقية
فاالحوط مع التصرف في عينه التصدق بشيء بدًال عنه .علمًا أنه يتعين على الجهة الرقابية التي
تجلب مقدارًا من المواد المعروضة في السوق :رعاية الضوابط القانونية واالقتصار على المقدار
الالزم للفحص حيث أمكن ذلك .واال ترتب على أخذ الزيادة اإلثم ووجوب الرّد والضمان عند
التلف.
٢ السؤال :لو كان المغصوب باقيًا لكن نزلت قيمته السوقية فهل يضمن نقصان القيمة في رد؟
الجواب :كال ما لم يكن ذلك بسبب نقصان في العين.
٣ السؤال :إذا اختلفت القيمة السوقية باختالف المكان ـ كما إذا كان المغصوب في مكان الغصب
السؤال :المصنوع من الفلزات والمعادن المنطبعة هل يعد مثليًا أو قيميًا أو أنه مثلي بحسب مادته ٤
وقيمي بحسب هيئته؟
الجواب :الظاهر هو التفصيل بين الموارد فإن كانت الصنعة بمثابة من النفاسة واألهمية تكون
هي ـ في األساس ـ محط أنظار العقالء ومورد رغباتهم كالمصنوعات األثرية العتيقة جدًا أو
البديعة النادرة ،ففي مثل ذلك يعد المصنوع قيميًا ،فيقّو م بمادته وهيئته ويدفع الغاصب قيمته
السوقية ،وأما إن لم تكن كذلك فإن كان يكثر وجود مثله في الصفات التي تختلف باختالفها
الرغبات ـ كالمصنوع باآلالت والمعامل المعمولة في هذه األزمنة من الظروف واآلالت ـ فهو مثلي
مع صنعته يضمن بالمثل مع مراعاة صنفه ،وهكذا الحال فيما إذا لم تكن لهيئته مالية أصًال وعد
كغالب أنواع الحلي والمصوغات الذهبية والفضية ،فلو غصب قرطًا ذهبيًا كان وزنه مثقالين فتلف
عنده أو أتلفه ضمن مثقالين من الذهب مع ما به التفاوت بين قيمته مصوغًا وقيمته غير مصوغ.
٥ السؤالِ :ا ذا كان البائع أو المشتري مغبونًا فهل يحق له الغاء البيع؟
الجواب :نعم ،فمثًال ِا ذا باع البائع بأقل من القيمة السوقّي ة للبضاعة بفرق واضح غير قابل
للتسامح وهو ال يعلم ثم علم بذلك يحق له ِا لغاء البيع ،وكذلك ِا ذا اشترى المشتري بأكثر من القيمة
السوقّي ة للبضاعة وهو ال يدري ثّم تبّي ن له فيحق له ِا رجاع البضاعة وِا ستعادة ماله الذي دفعه.
٦ السؤال :ما حكم احتكار القوت الغالب للبلد انتظار زيادة القيمة السوقية له؟
الجوابُ :ي حرم احتكار الطعام ـ والمقصود به هنا القوت الغالب َالهل البلد ـ واحتكار ما يتوقف
عليه تهيئة الطعام كالوقود وما ُي عد من مقوّم اته كالملح والسمن انتظارًا لزيادة قيمتها السوقّي ة
مع حاجة المسلمين أو من يلحق بهم من النفوس المحترمة ِا ليها وعدم وجود من يطرحها في
االسواق.
٧ السؤال :بعض المواد الغذائية تدعمها الدولة فتباع بأسعار زهيدة قياسًا بأسعارها السوقية
المرتفعة .فلو لم يستهلك منها مالكها شيئًا حتى مَّر عليها عام فهل يتم احتساب قيمة المواد على
٨ السؤال :لو اقترض مسلم من مسلم مبلغًا من المال ،وبعد مدة انخفضت القيمة السوقية لتلك
العملة ،فهل يجب عليه أن يدفع إلى المقرض؟ المقدار الذي اقترضه نفسه ،أو ما يساوي قيمته
السوقية حين الوفاء؟ وهل يوجد يختلف الحكم لو كان المقرض كافرًا ؟
الجواب :اذا كان شخص مدينا ألحد بمبلغ من النقود في الزمان السابق ويروم تسديده حاليًا بعد
مضي فترة طويلة فإذا لم يكن مالية ذلك المبلغ في الوقت الحاضر (معتدًا بها) بالقياس الى
ماليته في ذلك الزمان (ولو بعد احتسابه بالقيمة المجعولة له قانونًا قبيل السقوط عن االعتبار)
كخمسٍة بالمائة مثًال .كما لو كان مدينًا بعشرة دنانير وكانت العشرة في حينها تعادل خمسين
غرامًا من الذهب وفي وقت االداء تعادل ثالثة غرامات مثًال فان االحوط وجوبًا في مثل ذلك
التصالح بأداء ما يقارب نصف قيمة المبلغ حاليًا بالقياس الى االسعار السائدة فيما يتعارف تقويم
المالية به كالذهب وأما اذا كانت مالية المبلغ الفعلية بالقياس إلى ماليته السابقة معتدًا بها
كعشرين بالمائة أو اكثر فانه يجزي أداء مثل المبلغ دون زيادٍة .
٩ السؤال :هل يصّح بيع العمالت األجنبية وشراؤها بقيمتها السوقية؟
الجواب :نعم يصّح بيعها وشراؤها بقيمتها السوقية ،وباألقل وباألكثر ،من دون فرق في ذلك بين
كون البيع أو الشراء حاًال أو مؤّج ًال ،فإّن البنك كما يقوم بعملية العقود الحاّلة يقوم بعملية العقود
المؤّج لة.
١٠ السؤال :هل يجوز للمكلف تقدير القيمة السوقية لشيء تعلق به الخمس بحيث يأخذ اعلى قيمة