‫إستراتيجية المؤسسة‬

‫‪ -‬تسهيل عملية اتخاذ الق اررات لوجود مرشدا واضحا لها‪.‬‬

‫‪ -‬تحديد اتجاهات التوسع والنمو والمنتجات‪ ،‬واالنتشار الجغرافي بوضع حدود واضحة ‪.‬‬
‫‪ -‬المساعدة على تصميم وسائل إعالنية تركز على نواحي القوة التي تسعى المؤسسة إلبرازها‪.‬‬

‫‪ . 2‬الفرق بين الرسالة والرؤية‬

‫‪1‬‬

‫تختلف الرسالة ‪ MISSION‬عن الرؤية ‪ ،VISION‬فالرؤية هي طموحات المؤسسة‪،‬‬

‫وآمالها في المستقبل والتي يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية‪ ،‬وهي ال تمثل مرشدا محددا‬
‫إلستراتيجيات المؤسسة نظ ار لعمومية التوجهات التي تحتويها‪ ،‬والرؤية هي األساس العام الذي تبنى‬
‫علية الرسالة في حين أن الرسالة تتضمن أهدافا عامة يمكن تحقيقها في ظل الموارد الحالية‪.‬‬
‫فتحدد المؤسسة رؤيتها على أنها تطمح ألن تكون المؤسسة الرائدة في العالم في مجالها‬
‫بخدمة قطاعات مختلفة من الزبائن واألسواق‪ ،‬في حين تحدد الرسالة أن المؤسسة تسعى لتحقيق‬
‫جزء محدد من هذا الحلم‪.‬‬
‫الشكل رقم ‪ :02‬العالقة بين الرؤية والرسالة واألهداف‪.‬‬

‫الرؤية‬
‫الرسالة‬

‫أهداف البحث‬ ‫أهداف التمويل‬ ‫أهداف األفراد‬ ‫أهداف التسويق‬ ‫أهداف اإلنتاج‬
‫والتطوير‬

‫المصدر‪ :‬محمد أحمد عوض‪ ،‬مرجع سابق‪ ،2000 ،‬ص‪.46 :‬‬

‫‪ . 3‬المكونات الرئيسية لرسالة المؤسسة‬

‫رغم أنه ال توجد رسالة مثالية يمكن استخدامها في كل المؤسسات من حيث عدد كلماتها‬
‫ومحتوياتها وما تشير إليه‪ ،‬إال أن هناك مكونات ينبغي توافرها في الرسالة الجيدة تمثل إجابات‬
‫واضحة للمديرين يمكن أن ترشدهم في تحديد األهداف ووضع اإلستراتيجيات ومن المفترض أن‬
‫تغطي الرسالة المجاالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ .5‬السلع والخدمات‬ ‫‪ .1‬نشاط المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .6‬اإلنطباع الذهني للمؤسسة‪.‬‬ ‫‪ .2‬عمالء المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .7‬إدراك المؤسسة إلمكاناتها‪.‬‬ ‫‪ .3‬سوق المؤسسة‪.‬‬
‫‪ .8‬التكنولوجيا‪.‬‬ ‫‪ .4‬الموردون‪.‬‬

‫‪ -1‬محمد يمال الدين درويش ومحمد محمود مندورة‪ ،‬التخطيط اإلتستراتييي لنظم المعلومات‪ ،‬يمعية حاتسبات التسعودية تسلتسلة ثقافة‬
‫الحاتسوب إلدارة العليا(‪ ،)3‬المملكة العربية التسعودية‪ ،1994،‬ص‪.24:‬‬
‫ـــــــــــــــ ‪ 7‬ــــــــــــــ‬
 ‫إستراتيجية المؤسسة‬

‫‪ .9‬أهداف البقاء والنمو والربحية‪.‬‬

‫‪ .10‬اإلطار األخالقي‪.‬‬

‫‪ . 4‬البدائل اإلستراتيجية‬
‫‪1‬‬

‫تعتبر البدائل أمام المؤسسة امتيا از لها‪ ،‬والتي على أساسها تقوم باختيار ما يناسب وضعيتها‬
‫وإمكانياتها وأهدافها العامة ضمن خطة إستراتيجية‪ ،‬منه توجد عدة عوامل تسمح للمؤسسة المفاضلة‬
‫بين البدائل المتاحة لديها‪ ،‬والتي تنقسم بدورها بحسب إستراتيجية المؤسسة‪.‬‬
‫‪ . 1 . 4‬عوامل المفاضلة بين البدائل اإلستراتيجية‬
‫توجد عدة عوامل ‪-‬التي تأخذ باالعتبار‪ -‬للمفاضلة بين البدائل اإلستراتيجية المتاحة أمام‬
‫المؤسسة والتي يمكن ذكرها كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1 . 1 . 4‬األهداف‬
‫وتمثل األهداف التي تسعى المؤسسة إلى تحديدها والتي سبق تحديدها من قبل إدارة المؤسسة‬
‫في الخطوات األولى لصياغة اإلستراتيجية سواء أكانت األهداف عامة‪ ،‬فرعية‪ ،‬تشغيلية‪.‬‬
‫‪ .2 . 1 . 4‬القيود الخاصة بالفرص والمخاطر البيئية‬
‫يجب األخذ بعين االعتبار نتائج الدراسات البيئية الخارجية بالتعاون معها إما استثمارها أو‬
‫تجنبها‪.‬‬
‫‪ .3 . 1 . 4‬القيود الخاصة بنواحي القوة والضعف المتعلقة بالبيئة الداخلية‬
‫يجب األخذ بعين االعتبار األبعاد الداخلية للمؤسسة وهذا تشمله الوظائف اإلنتاجية والتسويقية‬
‫والتمويلية والموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .4 . 1 . 4‬قيم وأخالقيات اإلدارة‪ ،‬والمهارات اإلدارية والتنظيمية‬
‫يتوقف إتباع أي من البدائل على القيم الشخصية والتنظيمية السائدة لدى األفراد وكذا على‬
‫اتجاههم وميولهم‪.‬‬
‫‪ . 2 . 4‬تقسيمات البدائل اإلستراتيجية‬
‫تنقسم البدائل اإلستراتيجية بحسب اإلستراتيجية التي تتبعها المؤسسة وكذا أهدافها المسطرة‪،‬‬
‫بحيث يجب على المؤسسة مراعاة بعض القيود في كل حالة اختيار ألي بديل من البدائل المتاحة‬
‫أمامها‪ ،‬والجدول الموالي يوضح العالقة بين بدائل اإلستراتيجية واألهداف وأهم القيود الواجب‬
‫مراعاتها‪.‬‬

‫الجدول رقم‪ :02‬العالقة بين بدائل اإلستراتيجية واألهداف وأهم القيود الواجب مراعاتها‬
‫أهم اللقيود‬ ‫األهداف‬ ‫بدائل اإلستراتيجية‬ ‫اإلستراتيجية‬
‫‪ .1‬اإلبقاء على‬
‫‪ -‬خصائص السوق الحالي‬ ‫‪ -‬النمو المحدد‬ ‫اإلبقاء على الوضع الحالي‬
‫الوضع الحالي‬
‫‪ -‬الموارد التنظيمية‬

‫‪ -1‬عبد الحميد عبد الفتاح المغربي‪ ،‬مريع تسابق‪ ،1999 ،‬ص ص‪.161-159 :‬‬

‫ـــــــــــــــ ‪ 8‬ــــــــــــــ‬
 ‫إستراتيجية المؤسسة‬

‫‪ -‬األرباح‬
‫‪ -‬المنافسة في األسواق‬ ‫‪ .2‬إستراتيجية‬
‫‪ -‬كسب قطاع‬ ‫أ‪ .‬التركيز‬
‫‪ -‬معدالت تغير األسواق‪ ،‬المنتوجات‬ ‫التوسع‬
‫معين‬
‫والتكنولوجيا‬

‫‪ -‬مدى مالئمة األسواق والتكنولوجيا‬ ‫‪ -‬التنويع ‪ -‬النمو‬

‫‪ -‬مدى قدرة مهارة اإلدارة على التحول‬ ‫‪ -‬األرباح‬ ‫المرتبط‬
‫لهذا التنويع‬ ‫‪ -‬التنويع‬

‫‪ -‬القدرة على التحكم في المبيعات‬

‫‪ -‬التنسيق فيما بين المخرجات‬ ‫‪ -‬التنويع ‪ -‬النمو‬
‫ب‪ .‬التنويع‬
‫‪ -‬القدرة على كسب ثقة المتعاملين مع‬ ‫غير المرتبط ‪ -‬التوزيع‬
‫المؤسسة قبل أو بعد العملية اإلنتاجية‪.‬‬

‫‪ -‬التنويع‬
‫‪ -‬مدى قدرة ومهارة اإلدارة على التعاون‬ ‫‪ -‬النمو‬ ‫الرأسي‬
‫والتكامل واإلندماج مع مؤسساتأخرى‬ ‫‪ -‬التنويع ‪ -‬الرقابة والتحكم‬
‫األفقي‬

‫‪ -‬القدرة على مشاركة مؤسسات أخرى‬ ‫‪ -‬النمو والتكامل‬ ‫جـ‪ .‬المشاركة‬

‫‪ -‬خصائص السوق والعمالء‬ ‫تخفيض‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -‬إنخفاض الموارد‬ ‫نحو‬ ‫التعهدات‬
‫‪ -‬إهتزاز الموقف السوقي‬ ‫السوق الحالي‬
‫أ‪ .‬تخفيض حجم العمليات‬
‫‪ -‬ظهور تكنولوجيا حديثة ال يمكن‬ ‫‪ -‬اإلستثمار في‬ ‫‪ .3‬إستراتيجية‬
‫ب‪ .‬التحول إلى نشاط آخر‬
‫للمؤسسة مسايرتها‬ ‫السوق‬ ‫اإلنكماش‬
‫د‪ .‬التصفية وبيع األصول‬
‫‪ -‬ظهور القدرة على االستمرار في‬ ‫النمو المحدد‬
‫المعامالت‬ ‫الخروج المباشر‬
‫مع كافة أطراف السوق‬ ‫من السوق‬
‫المصدر‪ :‬عبد الحميد عبد الفتاح المغربي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،1999 ،‬ص‪161. :‬‬
‫‪ . 3 . 4‬نموذج متكامل للبدائل اإلستراتيجية‬
‫يعبر الشكل الموالي عن نموذج مقترح للجمع بين نتائج تحليل البيئة الخارجية والداخلية وأنواع‬
‫اإلستراتيجيات البديلة المتاحة أمام المؤسسة بناءا على هذه النتائج نستنج أربعة أنواع من المؤسسات‬
‫بناءا على النتائج تحليل البيئة الخارجية والداخلية وهذه المؤسسات‪:‬‬
‫‪ .1 . 3 . 4‬المؤسسات المثالية‬
‫تلك المؤسسات التي تتوافر لديها فرص جيدة وتتميز جوانب اإلدارة بالقوة‪ ،‬ومن أهم‬
‫اإلستراتيجيات البديلة‪ :‬إست ارتيجيات التركيز‪ ،‬التوزيع الرأسي‪ ،‬التوزيع األفقي‪.‬‬
‫‪ .2 . 3 . 4‬المؤسسات ذات الفرص‬

‫ـــــــــــــــ ‪ 9‬ــــــــــــــ‬
 ‫إستراتيجية المؤسسة‬

‫وهي المؤسسات التي يتوافر أمامها عدد من الفرص الجيدة في األسواق ولكن جوانب األداء‬
‫بها تتصف بالضعف‪ ،‬ومن أهم اإلستراتيجيات البديلة تخفيض حجم المبيعات‪ ،‬االستسالم لمؤسسة‬
‫أخرى‪ ،‬االندماج‪ ،‬التركيز‪ ،‬المشاركة والتصفية‪.‬‬
‫‪ .3 . 3 . 4‬المؤسسات المهددة‬
‫هي تلك المؤسسات التي تواجه تهديدات شديدة في األسواق‪ ،‬ولكن يتميز أداؤها بالقوة‪ ،‬ومن‬
‫اإلستراتيجيات البديلة المتاحة أمامها‪ :‬إستراتيجيات النمو البطيء وإستراتيجية التوزيع المترابط‬
‫وإستراتيجية التوزيع الغير المترابط‪ ،‬وإستراتيجية االستثمار المشترك‪.‬‬
‫‪ .4 . 3 . 4‬المؤسسات المتغيرة‬
‫وهي تلك المؤسسات التي تواجه تهديدات شديدة في األسواق ويتصف أداؤها بالضعف‪ ،‬ومن‬
‫اإلستراتيجيات المتاحة‪ ،‬إستراتيجية التصفية‪ ،‬إستراتيجية التخلص من بعض األنشطة‪.‬‬
‫الشكل رقم‪ :03‬نموذج متكامل للبدائل اإلستراتيجية‪.‬‬

‫قوي‬ ‫الوضع البيئي للمؤسسة‬ ‫ضعيف‬

‫(أ) المؤسسات المثالية‬ ‫(ب) المؤسسات المهددة‬

‫‪ -‬التركيز‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلبقاء على الوضع الحالي‪.‬‬
‫الوضع الداخلي للمؤسسة‬

‫‪ -‬التوزيع األفقي‪.‬‬ ‫‪ -‬التنويع المرتبط‪.‬‬

‫التوزيع الرأسي‪.‬‬ ‫‪ -‬التنويع الغير مرتبط‪.‬‬
‫التحول لنشاط آخر‪.‬‬
‫(ج) المؤسسات ذات الفرص‬ ‫(د) المؤسسات المتغيرة‬
‫‪ -‬تخفيض حجم المبيعات‪.‬‬ ‫‪ -‬تخفيض حجم المبيعات‪.‬‬
‫‪ -‬االستسالم لمؤسسة أخرى‪.‬‬ ‫‪ -‬االستسالم لمؤسسات أخرى‪.‬‬
‫‪ -‬االندماج‪ - ،‬التركيز‪.‬‬ ‫‪ -‬التصفية‪.‬‬
‫‪ -‬المشاركة‪ - ،‬التصفية‪.‬‬
‫المصدر‪ :‬نفس المرجع‪ ،‬ص‪.177 :‬‬

‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ‪ 10‬ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ‬