Professional Documents
Culture Documents
السياسة النقدية
السياسة النقدية
ﻣﺳﺗوى اﻷﺳﻌﺎر ،اﻟﻣﻌﯾﺷﺔ ،واﻟﺗﺣﻛم ﻓﻲ اﻟﻌرض اﻟﻧﻘدي ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ ﻋن طرﯾق اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﻗدرة اﻟﺑﻧوك
ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺢ اﻻﺋﺗﻣﺎن.
ﺣﺎﻟﺔ اﻟرواج )اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر أﻛﺑر ﺣﺎﻟﺔ اﻟرﻛود)اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر أﻗل ﻣن ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﺳﺎﺋدة
ﻣن اﻻدﺧﺎر( اﻻدﺧﺎر(
ﺗﻘﯾﯾد اﻟطﻠب اﻻﺳﺗﻬﻼﻛﻲ زﯾﺎدة اﻟطﻠب اﻻﺳﺗﻬﻼﻛﻲ ﻫدف اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي
واﻻﺳﺗﺛﻣﺎري واﻻﺳﺗﺛﻣﺎري
-ﺗﻘﻠﯾل ﻋرض اﻟﻧﻘود -زﯾﺎدة ﻋرض اﻟﻧﻘود آﻟﯾﺔ اﻟﺗﻧﻔﯾذ
-رﻓﻊ ﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة -ﺗﺧﻔﯾض ﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة
-ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺗﺿﺧم -ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺑطﺎﻟﺔ اﻻﺳﺗﺧدام
-اﻟﺣد ﻣن اﻟﺗوﺳﻊ ﻓﻲ اﻹﻧﺗﺎج -ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻟﻧﻣو اﻻﻗﺗﺻﺎدي
-زﯾﺎدة ﻋبء ﻣدﯾوﻧﯾﺔ اﻟﺷرﻛﺎت -ارﺗﻔﺎع ﻣﺳﺗوى اﻻﺳﻌﺎر اﻵﺛﺎر
اﻟﻣﺻدر :ﻋﺑد اﻟﺣﻠﯾم ﻋﻣﺎر ﻏرﺑﻲ ،اﻟوﺟﯾز ﻓﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻧﻘدي واﻟﻣﺻرﻓﻲ ،ﻣطﺑوﻋﺎت kie Publication
،2018ص84
65
-4أدوات اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ:
ﯾﺳﺗﺧدم اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷدوات اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﻣن أﺟل ﺗﻧظﯾم وﺗﺳﯾﯾر اﻟﻛﺗﻠﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ وذﻟك
ﺣﺳب اﻟﺣﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗواﺟﻪ اﻻﻗﺗﺻﺎد ﻣن ﺗﺿﺧم او اﻧﻛﻣﺎش .وﺗﺿم أﺳﺎﻟﯾب ﻏﯾر ﻣﺑﺎﺷرة )ﻛﻣﯾﺔ وﻛﯾﻔﯾﺔ
(وأﺳﺎﻟﯾب ﻣﺑﺎﺷرة.
1-4اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﻣﯾﺔ :ﺗﻬدف إﻟﻰ اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﺣﺟم اﻻﺋﺗﻣﺎن اﻟﻣﻣﻧوح وﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ:
1-1-4ﺳﯾﺎﺳﺔ ﺳﻌر إﻋﺎدة اﻟﺧﺻم:
ﺳﻌر إﻋﺎدة اﻟﺧﺻم ﻫو ﺳﻌر اﻟﻘﺎﺋدة اﻟذي ﯾﺗﻠﻘﺎﻩ اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻣن اﻟﺑﻧك اﻟﺗﺟﺎري ﻋﻧد إﻋﺎدة ﺧﺻم ﻣﺎ
ﯾﻘدﻣﻪ ﻣن أوراق ﺗﺟﺎرﯾﺔ ،وﯾﻌﺗﺑر أﺣد اﻷدوات اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻟﻠﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﺣﺟم اﻻﺋﺗﻣﺎن
زﯾﺎدة أو ﻧﻘﺻﺎﻧﺎ .ﻋﻧدﻣﺎ ﯾرى اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي أن ﺣﺟم اﻻﺋﺗﻣﺎن ﻗد زاد ﻋن اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣطﻠوب ﻟﻠﻧﺷﺎط
اﻻﻗﺗﺻﺎدي وأن ﺑوادر اﻟﺗﺿﺧم ﺑدأت ﺗظﻬر ،ﻓﺈﻧﻪ ﯾﻘوم ﺑرﻓﻊ ﺳﻌر إﻋﺎدة اﻟﺧﺻم ﻣﻣﺎ ﯾﺿطر ﺑﺎﻟﺑﻧوك
اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ إﻟﻰ اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن اﻗﺗراﺿﻬﺎ ﻣن اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي وﺗرﻓﻊ أﺳﻌﺎر اﻟﺧﺻم ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾﻬﺎ ﻣﻣﺎ ﯾؤدي
إﻟﻰ اﻧﺧﻔﺎض ﺣﺟم اﻻﺣﺗﯾﺎطﯾﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﻟدى اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ .وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟرﻛود ﯾﺧﻔض اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي
ﻣن ﺳﻌر إﻋﺎدة اﻟﺧﺻم ﻓﯾﺷﺟﻊ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺻم اﻷوراق اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻟدﯾﻪ وﯾزﯾد ﺣﺟم اﻻﺋﺗﻣﺎن
ﻓﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد .ﺗﺗطﻠب ﺳﯾﺎﺳﺔ ﺳﻌر إﻋﺎدة اﻟﺧﺻم ﺗوﻓر ﺷروط ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻣن أﺟل ﺗطﺑﯾﻘﻬﺎ ﺑﻧﺟﺎح وﻫﻲ:
-ﺿرورة وﺟود أﺳواق ﻧﻘدﯾﺔ ﻧﺷطﺔ ﻟﻠﺗﻌﺎﻣل ﺑﺎﻷوراق اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﯾﻘﺑﻼﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي إﻋﺎدة
ﺧﺻﻣﻬﺎ أو اﻻﻗﺗراض ﺑﺿﻣﺎﻧﻬﺎ.
-اﻋﺗﻣﺎد اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻛﻣﺻدر ﻟﻣواردﻫﺎ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﺗوﻗف ﻧﺟﺎح ﻫذﻩ
اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻋﺗﻣﺎد اﻟﻛﺑﯾر ﻟﻠﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﺻوﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣوﯾﻼت اﻟﻼزﻣﺔ ﻣن اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي
.
-ﺗوﻓر ﻣروﻧﺔ اﻟطﻠب ﻋﻠﻰ اﻻﺋﺗﻣﺎن ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة .
2-1-4ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺳوق اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ:
ﻧﻘﺻد ﺑﻬﺎ دﺧول اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي اﻟﻰ اﻟﺳوق اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﺋﻌﺎ أو ﻣﺷﺗرﯾﺎ ﻟﻸوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﻬدف اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ
ﺣﺟم اﻻﺋﺗﻣﺎن ﺑﺎﻟﺳﻠب أو ﺑﺎﻹﯾﺟﺎب .ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﺿﺧم ﯾﺗدﺧل اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻋﺎرﺿﺎ ﻟﻸوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ
ﻣن أﺳﻬم وﺳﻧدات وﻏﯾرﻫﺎ وﻟﻛﻲ ﯾدﻓﻊ اﻷﻓراد إﻟﻰ ﺷراﺋﻬﺎ ﺑﺳرﻋﺔ ﻛﺑﯾرة ﯾﻘوم ﺑﺑﯾﻌﻬﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻋن
اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺳﺎﺋدة ﻓﻲ اﻟﺳوق ،وﯾﻘوم ﺑذﻟك ﺑﺎﻣﺗﺻﺎص اﻟﻔﺎﺋض ﻣن اﻟﻛﺗﻠﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ.
66
وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻧﻛﻣﺎش ﯾﺗدﺧل اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻣﺷﺗرﯾﺎ ﻟﻸوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣن أﺟل ﺗوﻓﯾر اﻟﺳﯾوﻟﺔ اﻟﻼزﻣﺔ
وﺗﺷﺟﯾﻊ اﻻﺋﺗﻣﺎن ،ﻓﯾدﻓﻊ ﺛﻣن ﻫذﻩ اﻷوراق ﺑﺷﯾﻛﺎت ﻣﺳﺣوﺑﺔ ﻋﻠﯾﻪ وﻋﻧد ﺗﻘدﯾﻣﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻣن
ﻗﺑل اﻟﺑﺎﺋﻌﯾن ﯾزداد ﺣﺟم اﻟﺳﯾوﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﺗرﺗﻔﻊ ﻗدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺢ اﻻﺋﺗﻣﺎن ﻟﻸﻓراد.
ﯾﺗوﻗف ﻧﺟﺎح ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺳوق اﻟﻣﻔﺗوﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻋدة ﻋواﻣل وﻫﻲ:
-وﺟود ﺳوق ﻧﻘدﯾﺔ وﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣﺗطورة ﺗﺗوﻓر ﻋﻠﻰ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣن أﺳﻬم وﺳﻧدات.
-ﺗطور ﻣﺳﺗوى وﻋﻲ اﻻﻓراد واﻗﺑﺎﻟﻬم ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﺑﺎﻟﻧﻘود اﻟﻛﺗﺎﺑﯾﺔ ،وﻋدم ﻣﯾوﻟﻬم إﻟﻰ ادﺧﺎر اﻷﻣوال
ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎزل.
-ﻛذﻟك ﺗوﻓر ﺣﺟم اﻟﺳﯾوﻟﺔ اﻟﻛﺎف ﺑﺎﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﺣﺗﻰ ﯾﺗﻣﻛن اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻣن اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﯾﻬﺎ.
3-1-4ﺳﯾﺎﺳﺔ ﺗﻌدﯾل اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻟﻼﺣﺗﯾﺎطﻲ اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ:
ﺗﻌﺗﺑر ﻫذﻩ اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ ذات ﻫدف ﻣزدوج ﻓﻬﻲ ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ﺗﻣﺛل ﺣﻣﺎﯾﺔ ﻟﻠﻣودﻋﯾن وﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ أﺧرى ﺗﻌﺗﺑر
أداة ﻟﻠﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﻗدرة اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺢ اﻻﺋﺗﻣﺎن .وﺗﺳﺗﺧدم ﻫذﻩ اﻷداة ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ ﻷﻧﻬﺎ
ﺳﻬﻠﺔ اﻻﺳﺗﺧدام ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷدوات اﻷﺧرى ،ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻻﻧﻛﻣﺎش ﯾﺧﻔض اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻣن ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ
ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة اﻟﺗﺳﻬﯾﻼت اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﯾﺔ ،وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﺿﺧم ﯾرﻓﻊ اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺣد ﻣن
ﻗدرة اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺢ اﻻﺋﺗﻣﺎن .ﻣن ﺑﯾن اﻟﺷروط اﻟواﺟب ﺗوﻓرﻫﺎ ﻟﺗﺣﻘﯾق ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﻫذﻩ اﻷداة ﻧذﻛر
ﻣﺎﯾﻠﻲ:
-ﯾﺟب أن ﯾﻛون وﻋﺎء اﻻﺣﺗﯾﺎطﺎت ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻛل أﻧواع اﻟوداﺋﻊ.
-ﻋدم وﺟود ﺗﺳرب ﻧﻘدي.
-ﻋدم وﺟود طرق أﺧرى أﻣﺎم اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ ﻣوارد ﻧﻘدﯾﺔ ﺧﺎرج اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي.
-اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة.
2-4اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻛﯾﻔﯾﺔ :اﻟﻬدف ﻣﻧﻬﺎ ﻫو اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﻛﯾﻔﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎري ﻟﻣواردﻫﺎ اﻟﻧﻘدﯾﺔ
واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﺗﺷﻣل ﻣﺎﯾﻠﻲ:
1-2-4ﺳﯾﺎﺳﺔ ﺗﺄطﯾر اﻟﻘروض:
ﺗﺳﻣﻰ ﺑﺳﯾﺎﺳﺔ ﺗﺧﺻﯾص اﻻﺋﺗﻣﺎن وﺗﻬدف إﻟﻰ اﻟﺣد ﻣن ﺑﻌض اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺑﻧوك
اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ﻓﻔﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﺿﺧم ﯾﻘوم اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﺑﺗﺄطﯾر ﻗروض اﺟﺑﺎرﯾﺔ ﻋن طرﯾق ﺗﺣدﯾد اﻟﺣد
اﻷﻗﺻﻰ ﻟﻠﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
67
-ﺗﺣدﯾد ﻋﺗﺑﺎت ﺗطﺑق ﻋﻧد ﺗﺟﺎوزﻫﺎ اﻻﺣﺗﯾﺎطﺎت اﻹﻟزاﻣﯾﺔ اﻹﺿﺎﻓﯾﺔ ،وﺗﺣﺳب إﻟﻰ ﺟﺎﻧب اﻟﻘروض
اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ.
-اﻻﺳﺗﺛﻧﺎء ﻣن ﻧظﺎم اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ اﻹﺿﺎﻓﻲ اﻹﻟزاﻣﻲ ،ﺑﻌض اﻟﻘروض اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺗﺗﻌﻠق ﺑﻘطﺎﻋﺎت إﻧﺗﺎﺟﯾﺔ
ﻣوﺟﻪ ﻟﻠﺗﺻدﯾر واﻟﻘروض اﻟﻌﻘﺎرﯾﺔ .
2-2-4ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋدة:
ﻗد ﯾﻘوم اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﺑﺎﻟﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋدة اﻟﻣطﺑﻘﺔ ﺣﯾث ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺧﻔﯾض أﺳﻌﺎر اﻟﻔﺎﺋدة
ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣوﯾﻼت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺟﺎﻻت اﻟﺗﻲ ﺗرﻏب اﻟدوﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺷﺟﯾﻌﻬﺎ .ﻓﯾﻘوم ﺑﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
-ﯾﺣدد أﺳﻌﺎر ﻓﺎﺋدة ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻟﻠﻘطﺎﻋﺎت اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ وﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻟﻠﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺧدﻣﯾﺔ.
-ﺗﺣدﯾد آﺟﺎل ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ ﻻﺳﺗﺣﻘﺎق اﻟﻘروض ﺣﺳب أوﺟﻪ اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﯾﺣث ﺗزداد آﺟﺎل اﺳﺗﺣﻘﺎق اﻟﻘروض
اﻹﻧﺗﺎﺟﯾﺔ ،وﯾﺧﻔض آﺟﺎل اﻟﻘروض اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ.
3-4اﻷﺳﺎﻟﯾب اﻟﻣﺑﺎﺷرة
1-3-4أﺳﻠوب اﻻﻗﻧﺎع اﻷدﺑﻲ:
ﯾﻘوم اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﺑﺈﻗﻧﺎع اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﺗوﺟﯾﻪ اﻟﻧﺻﺎﺋﺢ ﻟﻬﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺗﺑﺎع ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻧﻘدﯾﺔ ﻣﻌﯾﻧﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ،ﺳواء ﻛﺎﻧت اﻧﻛﻣﺎﺷﯾﺔ أو ﺗوﺳﻌﯾﺔ ،دون اﻟﻠﺟوء إﻟﻰ اﺻدار اﻷواﻣر واﻟﺗﻌﻠﯾﻣﺎت اﻟرﺳﻣﯾﺔ ،وﯾﻠﺟﺄ
اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي إﻟﻰ أﺷﻛﺎل ﻣﻌﻧوﯾﺔ واﺟﺗﻣﺎﻋﺎت ﻣن أﺟل ﺗطﺑﯾق ﻫذا اﻷﺳﻠوب ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
-اﻟدﻋوة إﻟﻰ إﻗﺎﻣﺔ ﻧدوة أو ورﺷﺔ ﻋﻣل أو ﻣؤﺗﻣر ﻟﻼﺋﺗﻣﺎن ﺗﺣت إﺷراف اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي وﺗﻛون ﻣﺣﺎورﻩ
ﺣول اﻵﺛﺎر اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻟﻠﺗوﺳﻊ ﻓﻲ اﻻﺋﺗﻣﺎن واﻟﺧروج ﺑﺗوﺻﯾﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﺗﻔﯾد ﺑﺿرورة ﺗﺧﻔﯾض ﺣﺟم اﻻﺋﺗﻣﺎن.
-إﺟراء اﺟﺗﻣﺎع ﻣوﺳﻊ ﻟﻣﺟﻠس اﻟﻧﻘد واﻟﻘرض ورؤﺳﺎء ﻣﺟﺎﻟس اﻹدارة ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ودﻋوة ﺑﻌض
اﻟﺧﺑراء اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﯾن ﺑﺎﻟﻧﻘد واﻻﺋﺗﻣﺎن ﺑﻬدف ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ واﻗﻊ اﻟﺗﺳﻠﯾف ،واﻟﺧروج ﺑﺗوﺻﯾﺎت ﺗﻬدف إﻟﻰ
ﺗﺧﻔﯾض ﺣﺟم اﻟﻘروض ﺣﯾث ﺗﻠﺗزم اﻟﺑﻧوك أدﺑﯾﺎ ﺑﺎﻟﺗﺧﻔﯾض.
-ﻧﺷر ﻣﻘﺎﻻت وﻟﻘﺎءات ﺻﺣﻔﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺻﺣف اﻟرﺳﻣﯾﺔ واﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﺗوﺿﺢ ﺑﺄن ﻣن أﺳﺑﺎب اﻟﺗﺿﺧم
زﯾﺎدة ﺣﺟم اﻟﺗﺳﻠﯾف وﯾدﻋون اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن ﻋن اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ إﻟﻰ ﺗﺧﻔﯾض ﺣﺟم اﻻﺋﺗﻣﺎن اﻟﻣﻣﻧوح
وﻣﺳﺎﻋدة اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺗﺿﺧم.
-دراﺳﺔ اﻟوﺿﻊ اﻟﻧﻘدي ﻣن ﻗﺑل ﺧﺑراء ﻣﺗﺧﺻﺻﯾن ﺑﺎﻟﺷؤون اﻟﻧﻘدﯾﺔ وﺗﻘدﯾم دراﺳﺔ ﻟﻠﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي واﻟذي
ﯾوزع ﻧﺳﺧﺎ ﻣﻧﻬﺎ ﻟﻠﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻣن أﺟل اﻻطﻼع ﻋﻠﯾﻬﺎ وﺗطﺑﯾق ﻣﺣﺗواﻫﺎ.
68
2-3-4أﺳﻠوب اﻷواﻣر:
ﯾﻘوم اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﺑﺈﺻدار ﺗﻌﻠﯾﻣﺎت وﺗوﺟﯾﻬﺎت ﻣﺑﺎﺷرة إﻟﻰ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻣن أﺟل ﺗوﺟﯾﻬﻬﺎ إﻟﻰ
ﺳﯾﺎﺳﺔ ﻧﻘدﯾﺔ ﻣرﻏوﺑﺔ ﺣﺳب ﺣﺟم اﻻﺋﺗﻣﺎن وطﺑﯾﻌﺗﻪ .ﻗد ﯾﺗﻌرض اﻟﺑﻧك اﻟﻣﺧﺎﻟف إﻟﻰ ﻋﻘوﺑﺎت ﻣﺗﻔﺎوﺗﺔ
ﻣﺛل :اﻟﺗﺿﯾﯾق ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺧﺻم ،اﻻﻣﺗﻧﺎع ﻋن ﻣﻧﺢ اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻣطﻠوب ،اﻟﺗوﻗﯾف اﻟﺟزﺋﻲ أو اﻟﻛﻠﻲ
ﻟﻠﺑﻧك.
3-3-4اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ:
ﯾﻘوم اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي ﺑرﻗﺎﺑﺔ ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻣن اﺟل ﻣﺗﺎﺑﻌﺗﻬﺎ وﺗوﺟﯾﻬﻬﺎ ﻧﺣو اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ
اﻟﻧﻘدﯾﺔ اﻟﻣرﻏوﺑﺔ ﺑﻬﺎ ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
-ﻓﺣص اﻟﺗﻘﺎرﯾر واﻟﻣﺳﺗﻧدات اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻋن ﻧﺷﺎطﺎﺗﻬﺎ.
-اﻟﻘﯾﺎم ﺑﺗﻔﯾش دوري ﻋن طرﯾق اﻻﻧﺗﻘﺎل اﻟﻰ ﻣﻘر اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ واﻟﺗﺄﻛد ﻣن ﺻﺣﺔ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ.
69
اﻟﻧﻘدﯾﺔ -ﻓﻌﻧد زﯾﺎدة ﻛﻣﯾﺔ اﻟﻧﻘود اﻟﻣﻌروﺿﺔ ﻋن اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﯾﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد ﺗرﺗﻔﻊ اﻷﺳﻌﺎر وﯾﺣدث
اﻟﺗﺿﺧم وﺗﻧﺧﻔض ﻗﯾﻣﺔ اﻟﻧﻘود وﻛذﻟك ﯾﺗﻬور اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻌﯾﺷﻲ ﻟﻸﻓراد.
-إذا ﻛﺎن ﺣﺟم اﻟﻌرض اﻟﻧﻘدي ﻣﻧﺧﻔﺿﺎ ﻋن ﺣﺎﺟﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎد إﻟﯾﻪ ﻓﺳﯾﺣدث رﻛود وﯾﻧﺧﻔض ﺣﺟم
اﻹﻧﺗﺎج وﺗظﻬر اﻟﺑطﺎﻟﺔ وﺗﻧﺧﻔض اﻟدﺧول.
-إذا ﻛﺎن ﺣﺟم اﻟﻌرض اﻟﻧﻘدي ﻣﺗوازﻧﺎ ﻣﻊ ﺣﺟم اﻟﻧﺎﺗﺞ اﻟﻛﻠﻲ ﺳﯾﺗﺣﻘق اﻟﺗوازن اﻻﻗﺗﺻﺎدي وﺗﺳﺗﻘر
اﻷﺳﻌﺎر وﺗرﺗﻔﻊ اﻟدﺧول وﯾﺗﺣﺳن ﻣﺳﺗوى اﻟﻣﻌﯾﺷﺔ.
3-5ﻗﻧﺎة اﻹﻗراض:
إن اﻟﻘروض ﻫﻲ أداة ﻧﻘدﯾﺔ ﺗﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ اﻟدوﻟﺔ ﻣن أﺟل دﻋم ﺑﻌض اﻟﻘطﺎﻋﺎت وﺗطوﯾرﻫﺎ أو اﻟﺣد ﻣن
ﺑﻌض اﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣﻧﻬﺎ ،ﻛﻣﺎ ﺗﻌﺗﺑر ﻣن أﻫم اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﻛن اﻟدوﻟﺔ ﻣن اﻟﺗﺣﻛم
1
ﺑﻬﺎ ﻟﺗﺣﻘﯾق أﻫداف ﻣﻌﯾﻧﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
-ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟرﻛود اﻻﻗﺗﺻﺎدي ﺗﻘوم اﻟدوﻟﺔ ﺑﺗﺧﻔﯾض ﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة وﺗﺧﻔﯾض ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ اﻟﻧﻘدي
ﻓﺗزداد ﻗدرة اﻟﺑﻧوك ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺢ اﻻﺋﺗﻣﺎن اﻟﻣﻣﻧوح ﻟﻸﻓراد واﻟﻣؤﺳﺳﺎت ،ﻓﯾزداد ﺣﺟم اﻹﻧﺗﺎج واﻟﺗﺷﻐﯾل وﺗرﺗﻔﻊ
اﻟدﺧول.
-ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﺿﺧم :ﺗﻘوم اﻟدوﻟﺔ ﺑرﻓﻊ ﺳﻌر اﻟﻔﺎﺋدة ورﻓﻊ ﻧﺳﺑﺔ اﻻﺣﺗﯾﺎطﻲ اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ ﻓﺗﻧﺧﻔض ﻗدرة اﻟﺑﻧوك
ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺢ اﻻﺋﺗﻣﺎن ﻟﻸﻓراد واﻟﻣؤﺳﺳﺎت ،وﯾﻧﺧﻔض ﺣﺟم اﻟﺳﯾوﻟﺔ ﻓﻲ اﻻﻗﺗﺻﺎد.
4-5ﻗﻧﺎة ﺳﻌر اﻟﺻرف:
ﯾﻌﺑر ﺳﻌر اﻟﺻرف ﻋن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻣﺑﺎدﻟﺔ ﻋﻣﻠﺔ وطﻧﯾﺔ ﺑﻌﻣﻠﺔ أﺟﻧﺑﯾﺔ ،وﯾﻘوم ﺑدور ﻣﻬم ﻓﻲ اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ
ﺣﺟم اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ ﺣﺟم ﺻﺎدرات وواردات اﻟدوﻟﺔ وﻗﯾﻣﺔ اﺣﺗﯾﺎطﺎﺗﻬﺎ
اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ .وﯾﺗم اﻧﺗﻘﺎل أﺛر اﻟﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﻋﺑر ﻗﻧﺎة ﺳﻌر اﻟﺻرف ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
-إذا أاردت اﻟدوﻟﺔ ﺗﺷﺟﯾﻊ اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟﻣﺣﻠﻲ ﺗﻘوم ﺑﻔرض اﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺻرف وﺗﻣﻧﻊ دﺧول وﺧروج
اﻟﻧﻘود اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ إﻻ ﺑﻣواﻓﻘﺔ اﻟﺳﻠطﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ وﺗﺗﻣﻛن ﺑذﻟك ﻣن ﺗﺣدﯾد اﺣﺗﯾﺎﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣن اﻟﻧﻘود اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ.
-ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟرﻛود ﺗﻧﺧﻔض ﻗﯾﻣﺔ اﻟﻌﻠﻣﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻻﻧﺧﻔﺎض اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎم ﻟﻸﺳﻌﺎر ﻓﺗﻘوم اﻟدوﻟﺔ
ﺑرﻗﺎﺑﺔ ﺳﻌر اﻟﺻرف ﻣن ﺧﻼل ﻣﻧﻊ اﻻﺳﺗﯾراد ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻠﺳﻠﻊ اﻟﻛﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣن أﺟل اﻟﺧروج ﻣن ﺣﺎﻟﺔ اﻟرﻛود.
1
Mounir Smida,Op-cit ,P202
70