التغييرات المحاسبية للا ئتمان المصرفي

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 33

‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬

‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫أثر تغيير السياسات المحاسبية على االئتمان المصرفي في ظل األزمة المالية‬


‫دراسة تطبيقية في عينة من المصارف التجارية في محافظة السليمانية‬

‫م‪.‬م‪ .‬سيروان لطف هللا عبدهللا‬


‫قسم المحاسبة‪ ،‬كلية األدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة السليمانية‪ ،‬السليمانية‪ ،‬إقليم كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫‪sirwan.abdulla@univsul.edu.iq‬‬

‫م‪ .‬هێمن محمد عزيز‬


‫قسم المحاسبة المالية والتدقيق‪ ،‬كلية التجارة‪ ،‬جامعة السليمانية‪ ،‬السليمانية‪ ،‬اقليم كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫‪Hemn.aziz@univsul.edu.iq‬‬

‫أ‪.‬م‪.‬د‪ .‬رزگار على أحمد‬


‫قسم المحاسبة‪ ،‬كلية األدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة السليمانية‪ ،‬السليمانية‪ ،‬إقليم كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫‪Rizgar.ahmad@univsul.edu.iq‬‬

‫الملخص‬ ‫معلومات البحث‬


‫تعد السياسة المحاسبية جزءا ً من الخطة االستراتيجية في منظمات األعمال بشكل عام‬ ‫تاريخ البحث‪:‬‬
‫والمنظمات المالية بشكل خاص‪ ،‬واالهتمام بها هام جدا ً لضبط األحداث المحيطة بتلك‬
‫المنظمات‪ .‬تمكن أهمية هذا البحث في اختيار وتطبيق أفضل السياسات المحاسبية‬ ‫االستالم‪٢٠٢١/١٠/١١ :‬‬
‫المتاحة للمصارف التجارية في أقليم كوردستان لغرض استمرار حجم االئتمان‬ ‫القبول‪٢٠٢١/١٠/٢٠ :‬‬
‫المصرفي ووضعها المالي أثناء أزمة مالية‪ ،‬ويهدف هذا البحث إلى التعرف على أثر‬ ‫النشر‪ :‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫السياسات المحاسبية المتاحة للمصارف التجارية العاملة في أقليم كوردستان على‬ ‫الكلمات المفتاحية‪:‬‬
‫قرارات االئتمان لشركات طالبة االئتمان و التعرف على إبراز أهمية متابعة االئتمان‬ ‫‪Accounting Policy, Bank‬‬
‫بعد منحه لتحقيق استمرار العميل في وضع يمكنه تسديد األقساط المستحقة وكذلك‬ ‫‪Credit, Financial Crisis,‬‬
‫الفوائد في حدود جدول زمني محدد حسب شروط القرض‪ ،‬ولتحقيق ذلك تم تصميم‬ ‫‪Commercial‬‬ ‫‪Banks,‬‬
‫(‪ )62‬استمارة استبيان وزع على كل من (مدير عام‪ ،‬معاون مدير‪ ،‬رؤوساء األقسام‪،‬‬ ‫‪Kuridstan Region‬‬
‫رئيس الوحدة‪ ،‬وتحديدا ً رؤوساء أقسام المحاسبي والتدقيق) وقد تم تحليل نتائج البحث‬
‫باستخدام برنامج (‪ )SPSS 22.0‬من خالل األساليب اإلحصائية و تحليل اإلنحدار‪.‬‬
‫توصل البحث إلى مجموعة من اإلستنتاجات أهمها‪ :‬السياسات المحاسبية التي يمكن‬
‫أن تستخدمها المصارف كقواعد للمعالجات المحاسبية التي تقوم بها‪ ،‬أو لضبط عرض‬ ‫‪Doi:‬‬
‫المعلومات المحاسبية في القوائم المالية وكذلك أحدى المؤشرات لالئتمان المصرفي‬ ‫‪10.25212/lfu.qzj.7.1.21‬‬
‫التي تتمثل بقرار منح اإلئتمان المصرفي هو وأحد من القرارات الصعبة التي تكون‬
‫إدارة المصارف مسؤولة عنها عند وقوع أزمة المالية‪ .‬وانتهى البحث بمجموعة من‬
‫المقترحات في مقدمتها اإلفصاح عن السياسة المحاسبية ألنها تؤثر إيجابا ً على قرارات‬
‫األئتمان المصرفي وضرورة إقامـــة دورات تدريبية وتأهيلية للمحاسبين في اإلدارة‬
‫المالية عن االستخدام الصحيح للسياسة المحاسبية‪.‬‬
‫‪567‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫تعبر السياسات المحاسبية عن أسلوب العمل الممكن تطبيقه بغرض التعبير عن األحداث المالية في المنشأة‪،‬‬
‫حيث تشمل السياسة المحاسبية المبادئ واألسس والمصطلحات والقواعد واإلجراءات التي تتخذها إدارة‬
‫المنشأة في إعداد وعرض القوائم المالية‪ ،‬وعلىه فأن السياسات المحاسبية قد تختلف من منشأة ألخرى ومن‬
‫وقت ألخر‪ ،‬مع ضرورة اإلفصاح عن السياسة المحاسبية المطبقة‪.‬‬
‫ويعتبر االئتمان المصرفي من أهم الفعاليات المصرفية وأكثر أدوات المصـارف حساسـة حيـث ال يتوقف‬
‫تأثيره على مستوى المصـرف فحسب وإنمـا يتجـاوز تأثيره ليتفاعـل مـع العديـد مـن المؤشـرات الكليـة‬
‫لالقتصاد الوطني‪ ،‬لذلك ولضمان اتخاذ قرار سليم تقوم المصارف بتقديم قروض مصـرفية بعد قيامها‬
‫بدراسة الملفات للشركات واألفراد واالعتمـاد علـى أدوات التحليـل المـالي وبعـض عوامـل أخرى التـي‬
‫قـد تكـون علـى صـلة بالقطـاع الـذي يعمـل فيه العميـل أو عوامـل قـد تتعلـق بالظروف االقتصادية السائدة‬
‫أو عوامل أخرى خاصة بالعميل نفسه‪.‬‬

‫المبحث األول‪ /‬منهجية البحث‬


‫تعد منهجية البحث الخطوة األولى التي توضح المسار العلمي التي اختارها الباحثون والتي سيتم من خاللها‬
‫تناول مشكلة البحث وتحديد أبعادها وأهدافها وفرضيتها‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬مشكلة البحث‪:‬‬


‫ألقت األزمة المالية في أقليم كوردستان بظاللها على القطاع االقتصادي بصورة عامة‪ ،‬وعلى القطاع‬
‫المصرفي بصورة خاصة‪ ،‬وذالك بسبب تعاظم قيمة القروض المتعثرة‪ .‬وقد انعكست آثار ذلك على نمط‬
‫السياسة االئتمانية التي تتبعها إدارة المصارف التجارية في أقليم كوردستان في منح االئتمان‪ ،‬وذلك تحسبا ً‬
‫للمخاطر من عدم قدرة العمالء على تسديد القروض وفوائدها‪.‬‬
‫وفي ضوء ما تقدم يمكن صياغة مشكلة الدراسة من خالل التساؤالت اآلتية‪:‬‬
‫‪ .1‬ما هي القيود التي تواجه إدارة مصارف التجارية في أقليم كوردستان في تغيير السياسة المحاسبية‬
‫واالختيار من بين البدائل المحاسبية المختلفة التي تنسجم مع األوضاع االقتصادية؟‬
‫‪ .2‬هل توجد عالقة بين قرارات االئتمان المصرفي للمصارف التجارية في أقليم كوردستان ونمط السياسة‬
‫المحاسبية لبنك المقرض؟‬
‫‪ .3‬هل توجد فروقات بين المصارف التي تقوم بتغيير السياسة المحاسبية أثناء األزمة المالية في أقليم‬
‫كوردستان والمصارف التي تستمر بنفس السياسات المحاسبية قبل األزمة؟‬

‫‪568‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫ثانياً‪ :‬أهمية البحث‪:‬‬


‫تكمن أهمية هذا البحث في اختيار وتطبيق أفضل السياسات المحاسبية المتاحة للمصارف التجارية في أقليم‬
‫كوردستان لغرض استمرار حجم االئتمان المصرفي و وضعها المالي أثناء األزمة المالية‪ ،‬وتزداد أهمتها‬
‫في فترة زمنية ما زالت تلك المصارف تعاني من آثار األزمة المالية في أقليم كوردستان‪ ،‬وما نتج عنها‬
‫من خسائر متراكمة تكبدتها بسبب تعثر العميل في سداد األقساط والقروض التي فتحت لهم قبل األزمة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬أهداف البحث‪:‬‬


‫يهدف هذا البحث إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على أثر السياسات المحاسبية المتاحة للمصارف التجارية العاملة في أقليم كوردستان على‬
‫قرارات االئتمان لشركات طالبة االئتمان‪.‬‬
‫‪ .2‬شرح مفهوم االئتمان وأسسه ومعاييره وكذلك التعرف على العوامل التي تؤثر في منح اإلئتمان‬
‫المصرفي‪.‬‬
‫‪ .3‬التعرف على إبراز أهمية متابعة االئتمان المصرفي بعد منحه لتحقيق استمرار العميل في وضع يمكنه‬
‫تسديد األقساط المستحقة وكذلك الفوائد في حدود جدول زمني محدد حسب شروط القرض‪.‬‬
‫‪ .4‬بيان أهمية اإلفصاح الذي ينبغي القيام به عند إجراء تغيير للتقديرات المحاسبية‪.‬‬

‫رابعاً‪ :‬فرضيات البحث‪:‬‬


‫تمت صياغة فرضيات البحث باإلرتكاز على مشكلة البحث وبما يتناسب مع أهداف البحث وتستند البحث‬
‫على فرضيتين رئيستين مفادهما‪:‬‬
‫‪ .1‬إن تغيير السياسات المحاسبية المتاحة في المصارف التجارية في أقليم كوردستان له أثر إيجابي على‬
‫قرارات االئتمان لشركات طالبة االئتمان‪.‬‬
‫‪ .2‬ال توجد فروقات بين المصارف التي تقوم بتطبيق سياسة محاسبية جديدة لعمليات وأحداث وظروف‬
‫أثناء األزمة المالية في أقليم كوردستان والمصارف التي تستمر بنفس السياسة المحاسبية قبل األزمة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬منهج البحث‪:‬‬


‫تم االعتماد على المنهج الوصفي في تحديد اإلطار النظري للبحث وذلك من خالل اإلستعانة باألطاريح‬
‫والرسائل الجامعية العربية واألجنبية والدوريات وشبكات اإلنترنت وتم كذلك اإلعتماد على المنهج التحليلي‬
‫في الجانب التطبيقي والتي تم على مجموعة من البنوك التجارية في أقليم كوردستان‪.‬‬

‫سادساً‪ :‬خطة البحث ‪ :‬تم تقسيم البحث إلى خمسة مباحث وكاآلتي ‪:‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬منهجية البحث‬
‫المبحث الثاني‪ :‬درسات سابقة ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬اإلطار المفاهيمي للمحاسبه اإلجتماعية ‪.‬‬
‫‪569‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫المبحث الرابع ‪ :‬مدخل لدراسة التدقيق االجتماعي ‪.‬‬


‫المبحث الخامس ‪ :‬الجانب التطبيقي (الجانب العملي) ‪:‬‬
‫‪ .1‬استمارة اإلستبانه ‪.‬‬
‫‪ .2‬تحليل البيانات واثبات الفرضيات ‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ /‬دراسات سابقة‬


‫هناك عرضا ً موجزاً ألهم الدراسات التي تمكن الباحثون من اإلطالع علىها‪ ،‬التي تناولت موضوعات ذات‬
‫صلة بموضوع البحث‪ ،‬وتبويب الدراسات السابقة على أساس دراسات تتعلق بالسياسات المحاسبية‬
‫ودراسات تتعلق بااإلئتمان المصرفي‪:‬‬

‫أوالً‪ :‬الدراسات المتعلقة بالسياسات المحاسبية‪:‬‬


‫عنوان الدراسة‬ ‫اسم الباحث‬ ‫السنة‬ ‫التسلسل‬
‫التغير في السياسات المحاسبية وتأثيره‬ ‫محمد يونس‬
‫‪2010‬‬ ‫‪1‬‬
‫على عدالة وصدق القوائم المالية‬ ‫عبدالسالم‬
‫هدفت الدراسة إلى توضيح أثر التغيير في السياسات المحاسبية على مصداقية وعدالة القوائم المالية‬
‫وعلى مستخدمي القوائم المالية‪ ،‬التأكد من أن العدول عن السياسات المحاسبية المستخدمة في شركة‬
‫شل )‪ (Shell‬ال يتم إال بعد التأكد من مبررات وفوائد التغيير‪.‬اعتمدت الدراسة على المنهج االستنباطي‬
‫لتحدي د طبيعة المشكلة‪ ،‬والمنهج االستقرائي الختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬والمنهج التاريخي لعرض‬
‫الدراسات السابقة والتي لها عالقة بموضوع الدراسة ‪ ،‬وعلى المنهج الوصفي التحليلي إلجراء الدراسة‬
‫التطبيقية‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج منها‪ :‬الثبات في إتباع السياسات المحاسبية في شركة شل‬
‫المحدودة جعل قوائمها المالية عادلة وصادقة ‪ ،‬إتباع سياسة محاسبية ثابتة يجعل القوائم المالية قابلة‬
‫للمقارنة وسهلة الفهم لمستخدميها وتسهل القيام بعملية المراجعة‪،‬تقويم المخزون السلعي باستخدام مبدأ‬
‫التكلفة التاريخية غير مالئم لظروف شركة شل السودان ‪.‬خرجت الدراسة بعدة توصيات منها‪:‬‬

‫‪ .1‬العمل على إتباع سياسات ثابتة تتالئم مع الظروف المحيطة بالشركة‪.‬‬


‫‪ .2‬ضرورة تقويم المخزون السلعي في شركة شل وفقا للقيمة الجارية‪.‬‬
‫‪ .3‬ضرورة إقامة دورات تدريبة وتأهيلية للعاملين في اإلدارة المالية عن االستخدام الصحيح‬
‫للسياسات المحاسبية‪.‬‬

‫‪570‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫عنوان الدراسة‬ ‫اسم الباحث‬ ‫السنة‬ ‫التسلسل‬


‫أثر تغيير السياسات المحاسبية في جودة‬
‫مهند السيدة‬ ‫‪2020‬‬ ‫‪2‬‬
‫التقارير المالية‬
‫هدف البحث إلى تحديد أثر تغييرات السياسات المحاسبية في جودة التقارير المالية من خالل تحديد أثر‬
‫التغيير في السياسات المحاسبية في مالئمة التقارير المالية‪ ،‬وفي مصداقية التقارير المالية‪ ،‬أعتمد الباحث‬
‫على المنهج الوصفي والتحليلي‪ ،‬ضم مجتمع البحث مدققي الحسابات والمدراء الماليين والمحاسبين‬
‫العاملين في بيئة األعمال السورية‪ ،‬تم استخدام اإلستبانة كأداة لجمع البيانات‪ ،‬عبر توزيعها على عينة‬
‫عشوائية من المدققين والمدراء الماليين والمحاسبين‪ ،‬واختبار فرضيات الدراسة باستخدام اختبار‬
‫اإلنحدار الخطي البيسط‪.‬‬

‫وقد توصل البحث إلى وجود أثر إيجابي ذو داللة معنوية للتغيير في السياسات المحاسبية في مالءمة‬
‫التقارير المالية‪ ،‬حيث أن التغيير في السياسات المحاسبية مع اإلفصاح عن هذا التغيير يؤثر إيجابا ً في‬
‫تعزيز خاصية المالءمة للتقارير المالية‪ ،‬ويمكن أن يتم التغيير في السياسات المحاسبية لتحقق اإلدارة‬
‫منافع خاصة على حساب منفعة المالك‪ .‬كما أوصت الدراسة بضرورة اإلفصاح عن إجراءات التغييرات‬
‫في السياسات المحاسبية لتالفي األثر السلبي لها في دقة عرض وتحليل البيانات الواردة في التقارير‬
‫المالية في الشركة التي يتم العمل فيها‪ ،‬وضرورة تعزيز خاصية الحياد السياسات المحاسبية بعيداً من‬
‫التحيز من قبل المسؤولين عن إعداد التقارير المالية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الدراسات المتعلقة باالئتمان المصرفي‪:‬‬


‫عنوان الدراسة‬ ‫اسم الباحثين‬ ‫السنة‬ ‫التسلسل‬
‫الترميز االئتماني ودوره في الحد من مخاطر‬ ‫الفاتح الشريف يوسف‬
‫االئتمان المصرفي في السودان‬ ‫الطاهر‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪1‬‬
‫نور الهدى محمدين‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على دور تطبيق نظام الترميز االئتماني في الحد من مخاطر االئتمان المصرفي‬
‫وكذلك دوره في تحقيق سالمة قرارات التمويل المصرفي والتعرف على الفوائد التي تعود على العميل والمصرف‬
‫واالقتصاد الكلي للبلد والسلطة الرقابية والمواطن العادي‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى عدد من االستنتاجات أهمها‪:‬‬

‫‪ .1‬إن المعلومات الشاملة التي يوفرها نظام الترميز االئتماني عن عمالء الجهاز المصرفي تقلل من مخاطر‬
‫االئتمان المصرفي والمعلومات الشاملة التي يوفرها نظام الترميز العمليات الممولة بالجهاز المصرفي تقلل‬
‫من مخاطر االئتمان المصرفي‪.‬‬
‫‪ .2‬المعلومات االئتمانية التي يوفرها نظام الترميز االئتماني تساعد في اتخاذ قرارات التمويل السليمة مما يسهم‬
‫في الحد من مخاطر االئتمان المصرفي‪.‬‬

‫‪571‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫وخلصت الدراسة إل عدة توصيات منها‪:‬‬

‫‪ .1‬على بنك السودان المركزي إتباع إستراتيجية شاملة لتطوير القطاع المالي باستخدام وكاالت معلومات‬
‫وتصنيف ائتمانية وإلزام المصارف السودانية بضرورة تقويم الضمانات المعروضة علىها لدى تلك‬
‫الوكاالت‪.‬‬
‫‪ .2‬على المصارف السودانية تطبيق نظام الترميز االئتماني وجمع معلومات أكثر كفاءة عن العمالء والعمليات‬
‫الممولة بصورة تمكن من اتخاذ القرار السليم مما يسهم في الحد من مخاطر االئتمان المصرفي‪.‬‬

‫عنوان الدراسة‬ ‫اسم الباحث‬ ‫السنة‬ ‫التسلسل‬


‫دور االئتمان المصرفي في تمويل سوق السكن في‬
‫‪ 2015‬د‪ .‬محمد غالي راهي‬ ‫‪2‬‬
‫العراق‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة التمويل والمؤسسات المكلفة بعملية التمويل‪ ،‬وكذلك تأسيس نظام‬
‫تمويل وإقراض لإلسكان لتمكن األفراد الشراء أو البناء للحصول على سكن الئق‪ .‬والتعرف على ما هو‬
‫انعكاس عملية االستثمار الذي يقوم به المصرف في مجال تمويل السكن على مؤشرات أدائه‪ .‬ومن أهم‬
‫االستنتاجات والتوصيات التي تم وصول إليها هذه الدراسة‪:‬‬

‫إن القروض المصرفية مازالت دون المستوى المطلوب فهو ليس بالشكل الذي ينمي المشاريع االستثمارية‬ ‫‪.1‬‬
‫بسبب ضعف القاعدة الرأسمالية‪ .‬القطاع الخاص ال يتمتع بإمكانيات واسعة تمكنه من تمويل ودعم هذه‬
‫المشاريع‪.‬‬
‫القطاع المصرفي العراقي دائما ً أن الطلب على التمويل متجاوز العرض مما أدى إلى في كثير من األحيان‬ ‫‪.2‬‬
‫إلى تفشي مظاهر الفساد اإلداري‪.‬‬
‫يوصي الباحث بصياغة اإلطار القانوني في مجال التمويل وتشجيع وتأسيس بنوك ومؤسسات متخصصة‬ ‫‪.3‬‬
‫في مجال اإلسكان إلقراض والتشييد‪.‬‬
‫يوصي الباحث بقيام الدولة بتوفير الضمانات أو التأمينات لصالح المقرضين لتغطية مخاطر منح القروض‬ ‫‪.4‬‬
‫لشريحة ذو الدخل المتدني سواء كليا ً أو جزئيا ً ويشجع المقرضين القطاع المصرفي عل منح القروض‬
‫لهذه الشريحة‬

‫‪572‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الدراسات المتعلقة باألزمة المالية‪:‬‬

‫عنوان الدراسة‬ ‫اسم الباحثين‬ ‫السنة‬ ‫التسلسل‬


‫أثر األزمة المالية على األسواق المالية‬
‫العالمية‬ ‫أ‪.‬على الزيادات‬
‫‪2013‬‬ ‫‪1‬‬
‫أ‪ .‬فارس الخرابشة‬

‫هدفت هذه الدراسة إلى االطالع على حيثيات األزمة المالية العالمية وأثرها على سـوق األوراق المالي األردني‪،‬‬
‫وفحص مدى صحة االتهام الموجّه لمعايير المحاسبة الخاصـة بالقيمـة العادلة بأنها السبب الرئيس وراء حدوثها‪،‬‬
‫واالطالع كذلك على جميع اإلجراءات والتدابير المتخذة من قبل مجلسي معايير المحاسبة الدولية ومعايير المحاسبة‬
‫المالية األمريكية بهذا الخصوص‪.‬‬

‫تم توصلت هذه الدراسة إلى عدد من االستنتاجات اهمها‪ :‬أن هذه األزمة تتفرد من حيث الكم والنوعيـة‪ ،‬وأنهـا‬
‫أثرت على جميع القطاعات من منطلق تأثر البنوك بها والتي تعد وسيطا لجميـع القطاعـات‪ ،‬وأن هناك تخبطا ً‬
‫ملحوظا ً بين االقتصاديين في عدم قدرتهم على تحديد أسباب وتداعيات هـذه األزمة‪.‬‬

‫وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها‪:‬خفض سعر الفائدة في البنوك الستقطاب االستثمار المحلي كونه‬
‫أهم من االستثمار األجنبـي ويساعد على دفع عجلة االقتصاد المحلي‪ ،‬ووقف اإلشاعات المدمرة لنفسية‬
‫المستثمرين والتي أدت إلى آثار سـلبية لـدى المـستثمرين وخفض التداول في األسهم في البورصة‪.‬‬

‫عنوان الدراسة‬ ‫اسم الباحثين‬ ‫السنة‬ ‫التسلسل‬


‫خصائص االستثمار في بورصة عمان قبل‬ ‫أسعد حميد العلى‬
‫‪2018‬‬ ‫‪2‬‬
‫وبعد األزمة المالية العالمية‬ ‫احمد يوسف عريقات‬
‫هدفت الدراسة إلى الكشف عن خصائص االستثمار الرئيسية في بورصة عمان لألسهم قبل األزمة المالية العالمية‬
‫وبعدها‪ .‬أشتملت الدراسة على مستويات إغالق جميع مؤشرات األسهم الرئيسية خالل فترة األزمة وهي‪ :‬الرقم‬
‫القياسي باألسهم‪ ،‬الرقم القياسي المرجح بالقيمة السوقية‪ ،‬الرقم القياسي غير المرجح‪ ،‬وفي كل منها هناك أربعة‬
‫مؤشرات قطاعية فرعية هي‪ :‬البنوك‪ ،‬التأمين‪ ،‬الخدمات والصناعي‪ .‬وقد استخدمت الدراسة االختبار اإلحصائي‬
‫‪ T-test‬للفروقات بين العينات المزدوجة‪.‬‬

‫تم توصلت هذه الدراسة إلى عدد من االستنتاجات أهمها‪ :‬بينت الدراسة وجود فروقات ذات داللة معنوية لمعامالت‬
‫اإلختالف ولجميع المؤشرات الرئيسية والقطاعية‪ ،‬كما بينت الدراسة أن معامل االرتباط بين تلك القيم سالباً‪ ،‬وهو‬
‫دليل آخر على األثر السلبي لألزمة المالية العالمية‪.‬‬

‫‪573‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫وقد أوصت الدراسة بعدد من التوصيات أهمها‪ :‬ضرورة إعادة النظر بتكوين بعض المؤشرات السوقية‪ ،‬وضرورة‬
‫تعزيز دور الهيئات الرقابية للسوق المالي لتكوين مستعدة لمواجهة مزيد من األزمات المالية سواء المحالية أو‬
‫العالمية‪.‬‬

‫من خالل االستعراض السابق لبعض الدراسات السابقة ‪ ،‬يمكن القول ‪:‬‬
‫اوالً‪ :‬استفاد الباحثون من الدراسات السابقة في جوانب عدة يمكن إيجازها فيما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬االستفادة من اإلطار النظري في صياغة موضوع البحث فيما يتعلق بموضوع السياسة المحاسبية‬
‫واالئتمان المصرفي واألزمات المالية ‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف إلى األدوات البحثية وكيفية إعدادها وبنائها‪.‬‬
‫‪ .3‬االستفادة من األساليب اإلحصائية المستخدمة في الدراسة‪.‬‬
‫‪ .4‬دراسة النتائج والتوصيات والمقترحات واالستفادة منها في مقارنة نتائجها بنتـائج الدراسـة الحالية‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬ما تميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة ‪ :‬اكتسبت الدراسة الحالية أهميتها في كونها هدفت‬
‫إلى تحليل أثر تغيير السياسة المحاسبية على اإلئتمان المصرفي في ظل األزمة المالية في البنوك التجارية‬
‫العاملة في أقليم كوردستان‪ ،‬وإلقاء الضوء على أهمية تغيير السياسة المحاسبية على اإلئتمان المصرفي‬
‫للبنوك التجارية‪ ،‬ودراستها كمنطلق لتطوير تطبيق المعايير المحاسبية الدولية بدالً من النظام المحاسبي‬
‫الموحد‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ /‬المفاهيم األساسية للبحث‬
‫يغطي معيار المحاسبة الدولي رقم (‪ )8‬ثالثة موضوعات رئيسية أولها أسس اختيار وتطبيق السياسات‬
‫المحاسبية والمعالجة المحاسبية لذلك‪ ،‬والثاني المعالجة المحاسبية للتغيير في التقديرات المحاسبية‪ ،‬وأخيراَ‬
‫تصحيح أخطاء الفترات السابقة‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬مفهوم السياسات المحاسبية‪ :‬تعد السياسات المحاسبية عن طرق المعالجة التي تتم على البيانات‬
‫المحاسبية‪ ،‬وكذلك يمكن أن تتعلق السياسات المحاسبية بطرق عرض القوائم المالية والبنود التي تحتويها‪،‬‬
‫ويفترض الثبات واالتساق في استخدام هذه السياسات المحاسبية من مدة ألخرى‪ ،‬وال يعني ذلك عند وجود‬
‫المبررات الكافية والالزمة للتغيير أن ال يتم تغيير هذه السياسات المحاسبية‪ ،‬بل يصبح من الواجب تغييرها‬
‫إذا كان التغيير يؤدي إلى الوصول إلى معلومات أكثر عدالة وموثوقية وتمثيالً لواقع العمليات التي تنشأ‬
‫في الشركة‪ .‬كذلك األمر بالنسبة للتقديرات المحاسبية فهي تعبر عن عملية القياس لبنود معينة باستخدام‬
‫التقدير بناء على افتراضات معينة‪ ،‬وهي أيضا ً عرضة للتغيير حسب الحيثيات والمستجدات‪ ،‬وال يعني‬
‫ذلك الثبات عند التقدير إذا توفرت أدلة تؤيد تغييره‪ .‬إضافةً لما تقدم فقد تنشأ أخطاء محاسبية نتيجة لطبيعة‬
‫البشر أحيانا ً من سهو أو خطاء‪ ،‬أو ربما يكون الخطأ مقصودا ً بقصد االختالس والتزوير والسرقة‪ ،‬ويجب‬
‫معالجة األخطاء عند اكتشافها وتصحيحها‪ .‬ولعل ذلك يرتبط بصفة نوعية رئيسية للقوائم المالية وهي قابلة‬
‫‪574‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫للمقارنة‪ ،‬فلكي تكون هذه القوائم قابلة للمقارنة فيجب أن تكون معدة باستخدام ذات السياسات المحاسبية‪،‬‬
‫كذلك يجب االتساق باستخدام ذات األساليب المستخدمة في التقدير المحاسبي‪ ،‬إضافةً إلى وجوب معالجة‬
‫األخطاء المحاسبية‪.‬‬
‫ولقد تطرق المعيار ‪ IAS 8‬إلى السياسات المحاسبية التي يمكن أن تستخدمها الشركة كقواعد للمعالجات‬
‫المحاسبية التي تقوم بها‪ ،‬أو لضبط عرض المعلومات المحاسبية في القوائم المالية‪ ،‬وتطرق المعيار إلى‬
‫إمكانية قيام الشركة بتغيير هذه السياسات بناء على معطيات ومبررات عملية بحيث يوجب المعيار‬
‫إفصاحات معينة وتطبيق هذه السياسات بأثر رجعي‪ ،‬وكذلك تطرق المعيار إلى بعض التغييرات المتعلقة‬
‫بالتقديرات المحاسبية ومعالجة األخطاء المحاسبية‪ ( .‬الجعارات‪)183 :2008،‬‬

‫ثانياً‪ :‬أهمية السياسة المحاسبية‪:‬‬


‫تعد السياسة المحاسبية في المؤسسة حجر الزاوية وذلك ألهميتها بالنسبة للمؤسسة عند إعدادها للقوائم‬
‫المالية من جهة‪ ،‬وألطراف ذات العالقة من جهة ثانية‪ ،‬حيث يمكن حصر السياسة المحاسبية في النقاط‬
‫اآلتية‪( :‬سليمان‪)5 :2017،‬‬
‫‪ .1‬ال تمكن من اختيار أفضل البدائل المحاسبية المالئمة للظروف والعوامل السائدة سواء على مستوى‬
‫المؤسسة أو المحيط ككل مما يؤدي إلى التوصل لقوائم مالية ذات معلومات عادلة تخدم أصحاب‬
‫المصالح دون تضليل وأيضا ً عدم تفضيل مصالح فئة معينة على فئة أخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬إن قابلية المقارنة من أهم المقومات التي يجب المحافظة علىهاعند تحديد السياسات المحاسبية‬
‫وتطبيقها‪.‬‬
‫‪ .3‬مرونة السياسة المحاسبية تؤدي إلى استيعاب االختالفات القائمة بين القطاعات االقتصادية المختلفة‬
‫وأيضا ً انعدام أو أنكماش هذه االختالفات على مستوى القطاع االقتصادي الوأحد وهذا يضمن إمكانية‬
‫إجراء المقارنة بين نتائج األنشطة األقصادية لمختلف المؤسسات بناء على ما يرد بقوائمها المالية من‬
‫توضيحات حول طبيعة ونوع السياسات المحاسبية المتبعة في إعداد وعرض القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ .4‬تحديد السياسة المحاسبية للمؤسسة يعد أمرا ً ضروريا ً حيث أن مقارنة البيانات الواردة بالقوائم المالية‬
‫ضروري للحكم على مدى كفاءة المؤسسة‪ ( .‬شيماء وسارة‪)4 :2019،‬‬
‫‪ .5‬وضع ال سياسة المحاسبية يؤدي إلى تحقيق مبدأ المقارنة الذي يساعد على عدم التحيز والدقة‬
‫والموضوعية في اإلفصاح عن كفاءة وقدرة المؤسسة ومستوى تحقيقها لألهداف المسطرة‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬أهداف السياسة المحاسبية‪:‬‬


‫يجب إرساء األهداف حتى يمكن إعداد السياسات المحاسبية‪ ،‬وال يعتبر وصف طرق القياس وقواعد‬
‫اإلفصاح وأشكال العرض كافيا في حد ذاته كهدف‪ ،‬إذ أن هناك نتائج اقتصادية و اجتماعية ترتبط بالقرارات‬
‫البديلة‪ ،‬ويمكن أن تركز النظرية المحاسبية العديدة على أهداف معينة‪ ،‬مثل تفضيل اإلدارة والمحاسبين‬
‫واألفراد‪ ،‬أو السوق أو مصالح المجموعات األخرى في المجتمع‪ ،‬ومع ذلك يجب أن تأخذ السياسة المحاسبية‬
‫‪575‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫القومية في اعتبار الرفاهة االجتماعية في إطارها الواسع مثلما تأخذ في االعتبار تفضيالت المجموعات‬
‫المعينة في المجتمع‪( .‬بوقشور وكبيش‪)35 :2020،‬‬

‫رابعاً‪:‬السياسة المحاسبية في ظل النظام المحاسبي المالي "‪:"SCF‬‬


‫‪ .1‬مفهوم النظام المحاسبي المالي‪ :‬بأنها نظام لتنظيم المعلومات المالية بحيث يسمح بتخزين معطيات‬
‫قاعدة عددية‪ ،‬يتم تصنيفها‪ ،‬تقيمها‪ ،‬تسجيلها و عرض قوائم تعكس الصورة الصادقة عن الوضعية‬
‫المالية وممتلكات المؤسسة ونجاحها ووضعية خزينتها في نهاية السنة المالية‪ .‬تضمن النظام المحاسبي‬
‫المالي معطيات جديدة تتمثل فيما يأتي‪ ( :‬رباعة‪)6 :2019،‬‬
‫• تحديد الحسابات‪.‬‬
‫• وضع القوائم المالية‪.‬‬
‫• تحديد المبادئ المحاسبية التي تحكم الدورة المحاسبية‪.‬‬
‫‪ .2‬السياسة المحاسبية حسب النظام المحاسبي المالي‪ :‬يمكن تحديد السياسة المحاسبية حسب النظام‬
‫المحاسبي المالي بما يأتي‪( :‬العرابي‪)73 :2013،‬‬
‫• أسس التقييم ( القياس)‪ :‬يتكون من‪ :‬التكلفة التأريخية‪ ،‬القيمة العادلة‪ ،‬التكلفة الجارية‪ ،‬صافي القيمة‬
‫القابلة للتحصيل و القيمة الحالية‪.‬‬
‫• إندثار الموجودات الثابتة‪ :‬يتكون من ‪ :‬طريقة القسط الثابت‪ ،‬طريقة القسط المتناقص‪ ،‬وطريقة‬
‫المخرجات وطريقة إعادة التقدير‪.‬‬
‫• طريقة تقيم تكلفة المخزون‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬تغير السياسة المحاسبية واإلفصاح عنها في النظام المحاسبي المالي‪:‬‬


‫السياسة المحاسبية هي تعبر عن أسلوب العمل الممكن تطبيقه بغرض التعبير عن األحداث المالية في‬
‫المؤسسة‪ ،‬ونظرا ً لتغير الظروف المحيطة بالمؤسسة إال أنه يجب على المحاسب التأكد من أن تغيير‬
‫السياسة المحاسبية يجب أن يوفر معلومات أكثر دقة وجدوى في مجال التنبؤ واتخاذ القرارات‪ ،‬كما أن‬
‫اإلفصاح عن التغيير في السياسات المحاسبية المطبقة في إعداد القوائم المالية يمكن للمستخدم أن يتعرف‬
‫على المركز المالي للمؤسسة ونتائج األعمال بصورة كاملة وواضحة‪ ،‬وكذا تمكنه من اتخاذ القرارات‬
‫المناسبة‪ ( .‬رباعة‪)17 :2019 ،‬‬
‫ً‬
‫‪ .1‬التغييرات في السياسات المحاسبية‪ :‬من الطبيعي أن الثبات في السياسة المحاسبية ليس مطلقا بسبب‬
‫تغي ير الظروف المحيطة بالمنشأة إال أنه يجب على المحاسب أن يتأكد من أن التغيير في السياسة‬
‫المحاسبية يجب أن يوفر معلومات أكثر دقة وأكثر نفعا ً في مجال التنبؤ واتخاذ القرارات‪ ،‬أو إذا‬
‫اقتضى ذلك معيار جديد‪ ،‬وفي مجال المحاسبة من الضروري التمييز بين السياسات المحاسبية الواجبة‬
‫التطبيق وبين النظرية المحاسبية‪ ،‬إذ أن السياسة المحاسبية ترتبط وتطبق عادةً في بيئة معينة أو‬
‫مجتمع معين‪ ،‬أما النظرية المحاسبية فال ترتبط عادةً ببيئة معينة إذ أنها تعبر عن اإلطار الفلسفي لعلم‬
‫‪576‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫المحاسبة‪ ،‬أال أن السياسة المحاسبية ال تبنى بمعزل عن نظريات المحاسبة بل تعتبر النظرية هي‬
‫اإلطار المرجعي لبناء السياسة المحاسبية‪ ،‬لذلك تتباين السياسات المحاسبية وفقا ً للمجتمعات المطبقة‬
‫فيها‪ (.‬السيدة‪)21 :2020،‬‬
‫وبالتالي فان الحاالت التي يسمح فيها المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪ )8‬للشركات بتغيير سياسة محاسبية‬
‫معينة محدودة في الحاالت اآلتية‪ ( :‬أبو نصار وحميدات‪)133 :2015،‬‬
‫• إذا تطلب معيار أو تفسير معين هذا التغيير‪.‬‬
‫• إذا تطلب قانون تشريع محلي هذا التغيير‪.‬‬
‫• إذا أدى هذا التغيير لزيادة موثوقية ومالئمة المعلومات المعروضة في القوائم المالية للشركة‪ ،‬وبالتالي‬
‫عزز من إظهار المعلومات المتعلقة بميزانية الشركة ونتيجة أعمالها وتدفقاتها النقدية‪.‬‬
‫وال يعتبر المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪ )8‬التغييرات التالية كتغييرات في السياسات المحاسبية‬
‫‪ -‬تطبيق سياسة محاسبي ة على نوع جديد من المعامالت أو العمليات والتي لم تحدث لدى الشركة في‬
‫السابق‪.‬‬
‫‪ -‬تطبيق سياسة محاسبية جديدة على المعامالت أو العمليات التي لم تحدث لدى الشركة في السابق أو‬
‫أنها كانت غير مهمة نسبياً‪.‬‬
‫‪.2‬اإلفصاح عن السياسة المحاسبية في النظام المحاسبي المالي‪ :‬تقاس بنود القوائم المالية بتطبيق‬
‫سياسة محاسبية قد تختلف من مؤسسة ألخرى‪ ،‬فالمبادئ المحاسبية المتعارف علىها في أي دولة‬
‫تتضمن سياسات وطرق مختلفة‪ ،‬وقد أوضحت المعايير المحاسبية الدولية و كذلك األمريكية هذه‬
‫الحقيقة بالقول بأنه يعتبر استخدام سياسات محاسبية مختلفة في مجاالت متعددة من العوامل التي تؤدي‬
‫إلى صعوبة تفسير القوائم المالية‪ ،‬وليس هناك مجموعة معينة بالذات للسياسات المحاسبية المقبولة‬
‫يمكن الرجوع إليها‪ ،‬ومن ثم فإن استخدام ما هو متاح من السياسات المختلفة قد يسفر عن قوائم مالية‬
‫مختلفة عن بعضها البعض لمجموعة وأحدة من األحداث والظروف‪ ،‬لذلك يكون اإلفصاح عن‬
‫السياسات المحاسبية وثيقة هامة للمعلومات تمكن من تفسير األرقام الواردة في القوائم المالية وفقا ً‬
‫للسياسات المحاسبية التي أدتها‪ ( .‬رباعة‪)19 :2019 ،‬‬

‫سادساً‪ :‬السياسات المحاسبية وعالقتها بالتقديرات المحاسبية‪ :‬يشير المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪)8‬‬
‫في الفقرة رقم (‪ )23‬بأنه في حالة عدم التأكد في األنشطة التجارية فإن كثيراً من بنود القوائم المالية ال‬
‫يمكن قياسها بدقة ولكن يمكن تقديرها‪ ،‬والتقدير يستلزم االجتهاد الذي يعتمد على أحداث المعلومات‬
‫المتوفرة‪ ،‬ويمكن أن يكون التقدير مطلوبا ً مثالً للديون المشكوك في تحصيلها‪ ،‬أو تقادم المخزون‪ ،‬أو لتقدير‬
‫العمر اإلنتاجي أو النمط المتوقع الندثار المنافع االقتصادية للموجودات القابلة لالندثار‪ ،‬فاستخدام التقدير‬
‫المعقول يعتبر جزءا ُ هاما ً من إعداد القوائم المالية وال يؤثر ذلك على درجة الوثوق بها‪.‬‬
‫كما أن التغيير في التقديرات المحاسبية يحددها المعيار المحاسبي الدولي رقم (‪ )8‬بأنها‪ " :‬تعديل القيمة‬
‫الدفترية ألي موجود أو تعديل قيمة االندثار الدوري ألي موجود"‪ ،‬كما ويضيف المعيار توضيحا ً لذلك بأن‬
‫‪577‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫هذه التغيرات ف ي التقديرات ترتبط بحدوث تعديالت في الموقف الحالي والمنافع المستقبلية المتوقعة‬
‫وااللتزامات المرتبطة بالموجودات والمطلوبات‪ ،‬وينشأ التغيير في التقديرات المحاسبية من المعلومات‬
‫والتطورات الجديدة وبالتالي فال تعد هذه التغيرات تصحيحا ً لألخطاء‪ .‬وترتبط بالتقديرات المحاسبية‬
‫السياسات التي قد يقترح إتباعها في تقدير بعض العناصر وإظهارها بالقوائم المالية‪ ،‬ومن ثم يكون من‬
‫المناسب بيان أثر هذه السياسات وتأثيرها على إعداد التقديرات المحاسبية لبنود القوائم المالية‪( .‬نورالدين‬
‫و عبدالحليم‪)201 :2015،‬‬
‫سابعاً‪ :‬مفهوم االئتمان المصرفي‪ :‬يعتبر االئتمان المصرفي شكالً من أشكال التمويل بكافة أنواعه‪ ،‬القصير‬
‫والمتوسط والطويل األجل والمستخدم في غالبية قطاعات النشاطات التجارية والصناعية وأيضا ً الخدمية‪.‬‬
‫ويعـرف االئتمـان بأنـه" الثقـة التـي يوليهـا المصـرف لشـخص مـا سـواء كـان طبيعيـا ً أو معنويـا ً بـأن‬
‫يمنحه مبلغا ً من المال الستخدامه في غرض محدد خالل فترة زمنيـة متفـق عليهـا وبشـروط معينـة لقاء‬
‫عائد مادي متفق عليه وبضمانات تمكن المصرف من استرداد قرضه في حال توقف العميل عن السداد‪.‬‬
‫( الدباس‪)15 :2014،‬‬
‫وتعرف القروض المصرفية بأنها تلك الخدمات المقدمة للعمالء التي يتم بمقتضاها تزويد األفراد‬ ‫ّ‬
‫والمؤسسات والمنشآت في المجتمع باألموال الالزمة على أن يتعهد المدين بسداد تلك األموال وفوائدها‬
‫والعموالت المستحقة علىها والمصاريف دفعة وأحدة‪ ،‬أو على أقساط في تواريخ محددة‪ .‬ويتم تدعيم هذه‬
‫العالقة بتقديم مجموعة من الضمانات التي تكفل للمصرف استرداد أمواله في حال توقف العميل عن السداد‬
‫بدون أية خسائر‪ .‬وينطوي هذا المعنى على ما يسمى بالتسهيالت االئتمانية ويحتوي على مفهوم االئتمان‬
‫والسلفيات‪ ،‬حتى إنه يمكن أن يكتفي بأحد تلك المعاني للداللة على أحداها‪( .‬الفخري‪ :2009،‬دون رقم‬
‫الصفحة)‪.‬‬
‫ثامناً‪ :‬معايير منح االئتمان‪ :‬يعتبر نموذج المعايير االئتمانية المعروفة بـ ‪ 5C'S‬أبرز منظومة ائتمانية‬
‫لدى محللي ومانحي االئتمان على مستوى العالم عند منح القروض‪ ،‬والتي طبقا ً لها يقوم المصرف كمانح‬
‫ائتمان بدراسة تلك الجوانب لدى عميله المقترح كمقترض أو كعميل ائتمان‪ .‬وفيما يلي استعراض لهذه‬
‫المعايير‪( :‬الدغيم وآخرون‪)196 :2006،‬‬
‫‪ )1‬الشخصية‪ :‬تعد شخصية العميل الركيزة األساسية األولى في القرار االئتماني وهي الركيزة األكثر تأثيراً‬
‫في المخاطر التي تتعرض لها المصارف‪ ،‬وبالتالي فإن أهم مسعى عند إجراء التحليل االئتماني هو تحديد‬
‫شخصية العميل بدقة‪ .‬فكلما كان العميل يتمتع بشخصية أمينة ونزيهة وسمعة طيبة في األوساط المالية‪،‬‬
‫وملتزما ً بكافة تعهداته وحريصا ً على الوفاء بالتزاماته كان أقدر على إقناع المصرف بمنحه االئتمان المطلوب‬
‫والحصول على دعم المصرف له‪ .‬وقياس عامل معنوي كعامل األمانة والنزاهة بدرجة دقيقة أمر تكتنفه‬
‫بعض الصعوبات من الناحية العملية‪ ،‬ويتم التغلب على هذه الصعوبات من خالل االستعالم الجيد وجمع‬
‫البيانات والمعلومات عن العميل من المحيطين العملي والعائلي له‪ ،‬لمعرفة المستوى المعيشي وموارده المالية‬
‫والمشاكل المالية التي يعانيها‪ ،‬ومستواه االجتماعي وسجل أعماله التي قام بها وماضيه مع المصرف ومع‬

‫‪578‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫الغير وسابق تصرفاته مع المصارف األخرى‪ .‬ويتم ذلك عن طريق االتصال بالمنشأة والعاملين بها‪،‬‬
‫وبمورديها والمصارف التي سبق للعميل المقترح التعامل معها‪.‬‬

‫‪ )2‬القدرة ‪ :‬وتعني باختصار قدرة العميل على تحقيق الدخل وبالتالي قدرته على سداد القرض وااللتزام‬
‫بدفع الفوائد والمصروفات والعموالت‪ ....‬إلخ‪ ،‬ومعيار القدرة أحد أهم المعايير التي تؤثر في مقدار المخاطر‬
‫التي يتعرض لها المصرف عند منح االئتمان‪ .‬وعلىه البد للمصرف عند دراسة هذا المعيار من التعرف على‬
‫الخبرة الماضية للعميل المقترض وتفاصيل مركزه المالي‪ ،‬وتعامالته المصرفية السابقة سواء مع نفس‬
‫المصرف أو أية مصارف أخرى‪ .‬ويمكن الوقوف على الكثير من التفاصيل التي تساعد متخذ القرار االئتماني‬
‫من خالل استقراء العديد من المؤشرات التي تعكسها القوائم المالية الخاصة بالمقترض‪( .‬إيمان ونوال‬
‫‪)23 :2011،‬‬

‫‪ )3‬رأس المال‪ :‬يعتبر رأس مال العميل أحد أهم أسس القرار االئتماني‪ ،‬وعنصرا ً أساسيا ً من عناصر تقليل‬
‫المخاطر االئتمانية باعتباره يمثل مالئمة العميل المقترض وقدرة حقوق الملكية على تغطية القرض الممنوح‬
‫له‪ ،‬فهو بمثابة الضمان اإلضافي في حال فشل العميل في التسديد‪ .‬هذا وتشير الدراسات المتخصصة في‬
‫التحليل االئتماني إلى أن قدرة العميل على سداد التزاماته بشكل عام تعتمد بالدرجة األولى على قيمة رأس‬
‫المال الذي يملكه‪ ،‬إذ كلما كان رأس المال كبيراً انخفضت المخاطر االئتمانية والعكس صحيح‪ ،‬فرأس مال‬
‫العميل يمثل قوته المالية‪ .‬ويرتبط هذا العنصر بمصادر التمويل الذاتية أو الداخلية للمنشأة والتي تشمل كل‬
‫من رأس المال المستثمر واالحتياطيات المكونة واألرباح المحتجزة‪ .‬حيث إنه البد أن يكون هناك تناسب بين‬
‫مصادر التمويل للعميل المقترح الذاتية وبين االعتماد على مصادر التمويل الخارجية‪.‬‬

‫‪ )4‬الضمان‪ :‬يقصد بالضمان مجموعة من األصول التي يضعها العميل تحت تصرف المصرف كضمان‬
‫مقابل الحصول على القرض‪ ،‬وال يجوز للعميل التصرف في األصل المرهون‪ ،‬فهذا األصل سيصبح من‬
‫حق المصرف في حال عدم قدرة العميل على السداد‪ .‬وقد يكون الضمان شخصا ً ذا كفاءة مالية وسمعة مؤهلة‬
‫لكي تعتمد علىه إدارة االئتمان في ضمان تسديد االئتمان‪ .‬كما يمكن أن يكون الضمان مملوكا ً لشخص آخر‬
‫وافق أن يكون ضامنا ً للعميل‪ .‬وعموما ً فإن هناك العديد من اآلراء تتفق على أن الضمان ال يمثل األسبقية‬
‫األولى في اتخاذ القرار االئتماني‪ ،‬أي عدم جواز منح القروض بمجرد توفر ضمانات يرى المصرف‬
‫المقترض أنها كافية‪ .‬إنما الضمان بصفة عامة تفرضه مبررات موضوعية ومنطقية تعكسها دراسة طلب‬
‫القرض‪ ،‬مثالً كأن يرى متخذ الق رار االئتماني أنه يمكن اتخاذ قرار بمنح االئتمان إنما هناك بعض الثغرات‬
‫القائمة أو المتوقعة التي يمكن تالفيها بتقديم ضمان عيني أو شخصي‪ ،‬أي الضمان هنا يقلل من مساحة‬
‫المخاطر االئتمانية المصاحبة لقرار منح االئتمان ومن ثم يُطلب من المقترض المقترح تقديم ضمانات بعينها‪.‬‬

‫‪ )5‬الظروف المحيطة‪ :‬يجب على الباحث االئتماني أن يدرس مدى تأثير الظروف العامة والخاصة المحيطة‬
‫بالعميل طالب االئتمان على النشاط أو المشروع المطلوب تمويله‪ .‬ويقصد هنا بالظروف العامة المناخ‬
‫‪579‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫االقتصادي العام في المجتمع‪ ،‬وكذلك اإلطار التشريعي والقانوني الذي تعمل المنشأة في إطاره خاصة ما‬
‫يتصل بالتشريعات النقدية والجمركية والتشريعات الخاصة بتنظيم أنشطة التجارة الخارجية استيراداً أو‬
‫تصديراً‪ ،‬حيث تؤثر هذه الظروف العامة على مختلف قطاعات النشاط االقتصادي‪ .‬أما الظروف الخاصة‬
‫فهي ترتبط بالنشاط الخاص الذي يمارسه العميل‪ ،‬مثل الحصة السوقية لمنتجات المشروع أو خدماته التي‬
‫يقدمها‪ ،‬شكل المنافسة‪ ،‬دورة حياة المنتج أو الخدمة التي يقدمها العميل‪ ،‬موقع المشروع من دورة حياته‬
‫بمعنى هل هو في مرحلة التقديم أو الوالدة‪ ،‬أوفي مرحلة النمو‪ ،‬أوفي مرحلة االستقرار‪ ،‬أوفي مرحلة‬
‫اإلنحدار‪( .‬أنجرو‪)38 :2007،‬‬

‫تاسعاً‪ :‬تصنيف االئتمان المصرفي‪ :‬يمكن تصنيف االئتمان بحسب تعلىمات المصرف المركزي العراقي‬
‫إلى مجموعات بحسب ضمان التسديد‪ ،‬وذلك على النحو اآلتي‪ ( :‬الجزراوي والنعيمي‪)6 :2010،‬‬
‫‪ .1‬االئتمان الممتاز‪ :‬ويشمل االئتمان الممنوح بضمانات سهلة وسريعة التسييل‪.‬‬
‫‪ .2‬االئتمان الجيد‪ :‬وهو االئتمان غير مستحق السداد أي لم يحن وقت تسديده‪.‬‬
‫‪ .3‬االئتمان المتوسط‪ :‬وهو االئتمان المستحق السداد ولم يمضي على استحقاقه ‪ 90‬يوما‪ً.‬‬
‫‪ .4‬االئتمان دون المتوسط‪ :‬وهو االئتمان الذي مضى على موعد استحقاقه أو استحقاق أحد أقساطه أو‬
‫فوائده أكثر من ‪ 90‬يوماً‪.‬‬
‫‪ .5‬االئتمان الرديء‪ :‬وهو االئتمان الذي مضى على موعد استحقاقه ‪ 180‬يوماً‪.‬‬
‫‪ .6‬االئتمان الخاسر‪ :‬وهو اإلئتمان الذي مضى على تأريخ استحقاقه أكثر من سنة‪.‬‬

‫عاشراً‪ :‬مفهوم األزمة المالية‪ :‬ال يوجد تعريف أو مفهوم محدد لألزمة المالية‪ ،‬لكن من المفاهيم المبسطة‬
‫لمصطلح األزمة المالية‪ ،‬هو أن األزمة المالية هي إضطراب حاد ومفاجئ في بعض التوازنات االقتصادية‬
‫يتبعه انهيار في عدد من المؤسسات المالية تمتد آثاره القطاعات األخرى‪ .)www.iasj.net( .‬اما تطرق‬
‫العديد من الكتاب والباحثين إلى مفهوم األزمة المالية من وجهات نظر عديدة‪ ،‬فقد عرفت األزمة المالية‬
‫بأنها " االنخفاض المفاجئ في أسعار نوع أو أكثر من الموجودات‪ ،‬والموجودات إما رأس المال المادي‬
‫يستخدم ف ي العمليات االنتاجية مثل اآلالت والمعدات واألبنية‪ ،‬وإما موجودات مالية‪ ،‬هي حقوق الملكية‬
‫برأس المال المادي أو للمخزون السلعي ‪ ،‬مثل األسهم وحسابات االدخار مثالً‪ ،‬أو انها حقوق الملكية‬
‫للموجودات المالية‪ ،‬وهذه تسمى مشتقات مالية‪ ،‬ومنها العقود المستقبلية ( للنفط أو للعمالت األجنبية مثالً)‬
‫فإذا انهارت قيمة موجود ما فجأة‪ ،‬فإن ذلك قد يعني إفالس أو انهيار قيمة المؤسسات التي تملكها‪( .‬حسن‬
‫و عبدالحميد‪ ،)77 :2011،‬وقد تأخذ األزمة المالية شكل انهيار المفاجئ في سوق األسهم‪ ،‬أو في عملة‬
‫دولة ما‪ ،‬أو في سوق العقارات أو مجموعة من المؤسسات المالية لتمتد بعد ذلك إلى باقي‬
‫االقتصاد‪(.‬بوشملة‪)162 :2018،‬‬

‫‪580‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫الحادية العشر‪ :‬أنواع األزمات المالية‪:‬‬


‫تتعدد أنواع األزمات المالية وتختلف تصنيفاتها ويمكن إن نلخص إلى التصنيف التالي أو اعتماده‪ :‬أزمة‬
‫مديونية خارجية هي االزمات تعني إن بلد او مجموعة من البلدان أصبحت غير قادرة على خدمة ديونها‬
‫الخارجية أو تسديدها‪ .‬أزمة مصرفية هي نوع من األزمات التي يتعرض فيها أو عدد من البنوك لعدم‬
‫القدرة على مواجهة طلبات سحب الودائع عند تدافع شديد للمودعين‪ .‬أزمات عملة التي تحدث عندما تتغير‬
‫أسعار الصرف بسرعة بلغة بشكل يؤثر على قدرة العملة على أداء مهمتها كوسيط للتبادل أو مخزن للقيمة‬
‫وتحدث تلك االزمات لدى اتخاذ السلطات التقديرة قرار بخفض العملة‪ ،‬أما أزمات أسواق المال‪ ،‬حالة‬
‫الفقاعات تحدث العديد من األزمات في أسواق المال نتيجة ما يعرف اقتصاديا ً بالفقاعة حيث تتكون الفقاعة‬
‫عندما يرتع سعر األصول بشكل يتجاوز قيمتها العادلة على نحو ارتفاع غير مبرر وهو ما يحدث عندما‬
‫يكون الهدف من شراء األصل كما األسهم على سبيل المثال هو الربح الناتج عن ارتفاع سعره وليس بسبب‬
‫قدره هذا األصل على توليد الدخل‪( .‬طارق‪)140 :2019،‬‬
‫ويرى الباحثون أن احدى أنواع األزمات المالية هي األزمة السياسية وهي صراع السياسي التي تنتج منها‬
‫نتيجة حروب الباردة بين الدول الكبرى أو الصراع الداخلي بين االحزاب المتنافسة لغرض احتوى السلطة‬
‫كما الحال في العراق وأقليم كوردستان خاصةً‪ .‬ومن خصائص هذه األزمات مما يأتي‪( :‬الباحثون)‬
‫‪ .1‬سحب النقود الموجودة في المصارف الحكومية وإداعها في المصارف المجهولة‪.‬‬
‫‪ .2‬إنشاء المشكالت غي ر متوقعة من قبل الحكومة االتحادية لغرض استخدامها ضد حكومة أقليم‬
‫كوردستان كما هي الحال في سنة ‪ 2014‬عندما قررت الحكومة االتحادية بقطع حصة الموازنة‪.‬‬
‫‪ .3‬إنشاء الحروب في الدول النامية من قبل الدول الكبرى لحصر مصالحهم في هذه الدول وصرف‬
‫األسلحة المتبقية في مخازنهم وتدمير هذه الدول وإعادة إعمارها الستالء على موارد هذه الدول‬
‫كالنفط‪.‬‬

‫الثانية العشرة‪ :‬آثار األزمة المالية العالمية على االقتصاد العراقي‪:‬‬


‫ذهب العديد من المحللين في بداية أيام األزمة المالية العالمية إلى أن االقتصاد العراقي أبعد مايكون عن‬
‫التأثر بتلك األزمة‪ ،‬وقد ساقوا العديد من المبررات لذلك‪ ،‬ولكن الواقع العملي أثبت عدم صحة هذه التوقعات‬
‫في ظل عالمية األزمة‪ ،‬فال يكاد يوجد بلدا ً في أرجاء المعمورة إال وتكون األزمة المالية قد أصابته بتأثير‬
‫ما‪ ،‬وفي العراق سنتناول هذه التأثيرات من خالل (أسعار النفط‪ ،‬أسواق المال‪،‬االستثمارات‪ ،‬سعر صرف‬
‫الدينار العراقي‪ ،‬الرصيد من العملة الصعبة‪ ،‬قطاع المصارف) وكاالتي‪(:‬‬
‫‪)www.uobabylon.edu.iq/publications‬‬

‫‪ .1‬أسعار النفط‪ :‬يعتمد العراق بنسبة ‪ %95‬في موازنته العامة على اإليرادات النفطية‪ ،‬وبالرغم من‬
‫صممت على‬‫التحوطات الكبيرة التي قامت بها وزارة المالية العراقية في موازنة عام ‪ 2008‬حين ُ‬
‫أساس أن برميل النفط يعادل ‪ 57‬دوالرا ً للبرميل الوأحد‪ ،‬اال أن سعر النفط قد انخفض إلى أقل من‬

‫‪581‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫ذلك بكثير حتى وصل إلى مستوى ‪ 40‬دوالر للبرميل الوأحد في الكانون الثاني ‪ ،2009‬األمر الذي‬
‫ترك أثرا ً بينا ً على الموازنة الحالية التي أعيد تصحيحها ألكثر من مرة مع انخفاض أسعار النفط‪..‬‬
‫بمعنى أن الموازنة تتقلب كلما تقلب العالم‪.‬‬

‫‪ .2‬قطاع المصارف‪ :‬وبشأن إمكانية وجود أثر محسوس لالزمة العالمية التي تعصف ببنوك العالم على‬
‫المصارف العراقية الحكومية واألهلية‪ ،‬فأن العراق يعد بعيدا نسبيا من األزمة المالية التي‬
‫تعصف بالنظام المالي الدولي ومن هذا الجانب لعدة أسباب‪ ،‬في مقدمتها أن االحتياطيات الدولية‬
‫للبنك المركزي العراقي ما زالت تدار بطريقة بعيدة عن المخاطر وان استثمارها يتم بأوراق مالية‬
‫سيادية بعيدة عن مضاربات السوق الحالية‪ ،‬إضافة إلى أن انخفاض درجة االنفتاح (االنكشاف)‬
‫االقتصادي بين المصارف العراقية والمصارف العالمية يبقي تلك المصارف في منأى عن التأثيرات‬
‫السلبية لتلك األزمة‪)www.webcache.googleusercontent.com (.‬‬

‫الثالثة العشر‪ :‬دور معايير المحاسبية في األزمة المالية‪:‬‬


‫المعيار المحاسبي هو المرشد األساس لقياس العلميات واألحداث والضروف التي تؤثر على المركز المالي‬
‫للشركة ونتائج أعمالها مع إيصال المعلومات إلى المستفيدين منها‪ .‬فالمعيار المحاسبي هو قانون عام‬
‫يسترشد به المحاسب عند قياميه باعداد وتحضير التقارير المالية ومن ثم البيانات الختامية للشركة‪.‬‬
‫أن االستراتيجية المعلنة عن تبني معايير المحاسبة الدولية تدل على إنها إرشادات عامة لما يجب أن يكون‬
‫عليه التطبيق المحاسبي من حيث قياس العمليات وإثباتها واإلفصاح عنها بصورة عادلة‪ ،‬وتهدف إلى‬
‫تقليل الفوارق واالختالفات في عرض البيانات المالية بين دول العالم مع توفير االستقاللية والحيادية في‬
‫إعدادها‪ ،‬لذلك فان العديد من الجهات واللجان اإلقليمية والدولية خصوصا ً على مستوى مجلس معايير‬
‫المحاسبة الدولية ‪ IASB‬واألمريكية ‪ FASB‬وبالتعاون مع مراكز وهيئات قومية ومنظمات دولية برأت‬
‫معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية من المسؤولية عن حدوث األزمة المالية‪ ،‬ولعل أهم حدث بهذا‬
‫الصدد هو التقرير الذي قدمه رئيس مجلس مايير المحاسبة الدولية في ‪ 2008/11/11‬استجابة لطلب‬
‫لجنة الخزانة بمجلس العموم األمريكي ‪ HCTC‬حول دور المحاسبة في األزمة اإلئتمانية‪ ،‬والذي جاء فيه‬
‫أن مجلس معايير المحاسبة الدولية يؤكد أنه جهة مستقلة ملتزمة نحو الجميع بتطوير معايير ابالغ مالية‬
‫دولية تجعل القوائم المالية تتسم بمعلومات ذات شفافية عالية جداً‪ ( .‬الكبيسي‪)8 :2010،‬‬

‫المبحث الرابع‪ /‬تحليل االستبيان واختبار فرضيات البحث‬


‫تمهيد‬
‫في هذا المبحث سيتم التطرق إلى التأكد من صدق اإلستبانة باإلضافة إلى التحليل اإلحصائي لعينة البحث‬
‫واختبار الفرضيات باستخدام األساليب اإلحصائية المناسبة وذلك باستخدام برنامج (‪)SPSS 22.0‬‬
‫اإلحصائي‪.‬‬

‫‪582‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫أوالً‪ :‬أسلوب جمع البيانات‪:‬‬


‫إضافةً إلى األبحاث والدراسات المنشورة ذات الصلة بموضوع البحث فقد تم البحث في الجانب العملي‬
‫باستخدام أسلوب اإلستبانة في جمع البيانات وقد اشتملت هذه اإلستبانة على أسئلة تتعلق بالسياسة المحاسبية‬
‫وأثر تغيير السياسة المحاسبية على اإلئتمان المصرفي في ظل األزمة المالية‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬وصف عينة البحث‪:‬‬


‫قام الباحثون بتوزيع (‪ )62‬استمارة االستبيان على (مديرعام‪ ،‬معاون مدير‪ ،‬رؤوساء األقسام‪ ،‬رئيس‬
‫الوحدة‪ ،‬وتحديدا ً رؤوساء أقسام المحاسبي والتدقيق) وقد تم اختيار عينة المقصودة التي تمثل (‪ )62‬موظفا ً‬
‫ممن لهم اإلطالع على أعمال المصارف التجارية وقد تم توزيع (‪ )62‬استمارة استبيان مصممة وفق هيكل‬
‫معين لتعكس نتائجها حيثيات موضوع البحث وقد تم إعادة (‪ )55‬منها إذ تم االستفادة من (‪ )50‬وتم تحليل‬
‫نتائجها‪ .‬أما المتبقي البالغ عددهم (‪ )7‬استمارات لم يعاد من قبل الموظفين‪.‬‬

‫جدول (‪ :)1‬قيمة معامل الفا كرونباخ‬


‫‪Cronbach’s Alpha‬‬ ‫‪N of Items‬‬
‫‪0.872‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الفا كرونباخ الكلي‬
‫‪0.751‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الفا كرونباخ السياسة المحاسبية‬
‫‪0.735‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الفا كرونباخ االئتمان المصرفي‬
‫‪0.723‬‬ ‫‪10‬‬ ‫الفا كرونباخ التغيير في السياسة المحاسبية‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫تم استخدام معامل (الفا كرونباخ) لغرض التأكد من دقة إجابات أفراد عينة البحث‪ .‬واعتمادا على نتائج‬
‫التحليل من الحاسبات ومن خالل الجدول رقم (‪ )1‬تبين أن قيمة الفا كرونباخ مرتفعة وان عدد العناصر‬
‫هو (‪ )30‬عنصرا ً وهي موجبة اإلشارة‪ ،‬و يتضح أن قيمة معامل ألفا كرونباخ تساوي ‪ 0.723‬على‬
‫المستوى اإلجمالي (للمتغيرات الثالث‪ :‬األزمة المالية)‪ .‬الفا كرونباخ لمتغير ( للمتغير األول السياسة‬
‫المحاسبية هي ‪ 0.872‬وهي عالية نسبيا و يعزى ذلك إلى أن عدد األسئلة لهذا المعيار يساوي ‪ .10‬يليه‬
‫الفا كرونباخ لمتغير اإلئتمان المصرفي بنسبة (‪ )0.735‬و يعزى إلى أن عدد األسئلة يساوي ‪.10‬‬

‫جـدول (‪ :)2‬توزيع أفراد عينة البحث وفقا ً للعمر‬


‫التكرارات و النسب المئوية‬
‫العمر‬
‫النسب المئوية‬ ‫تكرارات‬
‫‪24.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫أقل من ‪ 30‬سنة‬
‫‪18.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 35-31‬سنة‬
‫‪28.0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 40-36‬سنة‬
‫‪14.0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ 45-41‬سنة‬

‫‪583‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫‪16.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 46‬سنة فأكثر‬


‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫يمكن مالحظة التوزيع الطبيعي من حيث الفئات العمرية ألفراد عينة البحث من الجدول (‪ )2‬حيث أن‬
‫أعلى نسبة من أفراد العينة هم ضمن الفئات العمرية (‪ 40-36‬سنة)‪ ،‬حيث بلغت نسبتهم (‪,)% 28.0‬‬
‫يليها الفئة العمرية (أقل من ‪ 30‬سنة)‪ ،‬إذ بلغت نسبتها (‪ ،)% 24.0‬ويليها الفئة العمرية (‪ 35-31‬سنة)‪،‬‬
‫حيث بلغت نسبتها (‪ ،)% 18.0‬والفئة العمرية (‪ )45-41‬هي األقل حيث بلغت نسبتها (‪ )%14.0‬من‬
‫أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫جـدول (‪ :)3‬توزيع أفراد عينة البحث وفقا ً التحصيل الدراسي‬
‫التكرارات و النسبة المئوية‬
‫التحصيل الدراسي‬
‫النسبة المئوية‬ ‫تكرارات‬
‫‪60.0‬‬ ‫‪30‬‬ ‫بكالوريوس‬
‫‪12.0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫دبلوم عالى‬
‫‪6.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪18.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أخرى اذكرها‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫يتضح من الجدول (‪ )3‬إن أغلبية العينة هم من التحصيل الدراسي (بكالوريوس) بنسبة مئوية (‪)60.0%‬‬
‫من ذوي التحصيل الدراسي (أخرى اذكرها و دبلوم عالي) بنسبة مئوية (‪ )%12.0( )%18.0‬على‬
‫توالي و نسبة (‪ )%4.0‬من عينة البحث هم من التحصيل الدراسي (دكتوراه)‪.‬‬

‫جـدول (‪ :)4‬توزيع أفراد عينة البحث وفقا ً للتخصص العلمي‬


‫التكرارات و النسبة المئوية‬
‫التحصيل العلمي‬
‫النسبة المئوية‬ ‫تكرارات‬
‫‪34.0‬‬ ‫‪17‬‬ ‫محاسبة‬
‫‪16.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ادارة عمال‬
‫‪8.0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫مصارف و تمويل‬
‫‪6.0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫تجارة‬
‫‪26.0‬‬ ‫‪13‬‬ ‫اقتصاد‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫‪584‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫يتضح من الجدول (‪ )4‬إن أغلبية العينة هم من التخصص العلمي (المحاسبة) بنسبة مئوية (‪)34.0%‬‬
‫واألقلية من ذوي االختصاص العلمي (التجارة) بنسبة مئوية (‪ )%6.0‬و نسبة (‪ )%26.0‬من عينة البحث‬
‫هم من التخصص العلمي (اإلقتصاد)‪.‬‬

‫جـدول (‪ :)5‬توزيع أفراد عينة البحث وفقا ً الدرجة الوظيفية‬


‫التكرارات و النسبة المئوية‬
‫الدرجة الوظيفية‬
‫النسبة المئوية‬ ‫تكرارات‬
‫‪18.0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مدير‬
‫‪24.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫معاون مدير‬
‫‪10.0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رئيس القسم‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رئيس الوحدة‬
‫‪44.0‬‬ ‫‪22‬‬ ‫موظف مختص‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬
‫يتضح من الجدول (‪ )5‬إن أغلبية العينة هم من الدرجة الوظيفية (موظف مختص) بنسبة مئوية (‪)44.4%‬‬
‫واألقلية من ذوي الدرجة الوظيفية (رئيس الوحدة) بنسبة مئوية (‪ )%4.0‬و نسبة (‪ )%24.0‬من عينة‬
‫البحث هم من الدرجة الوظيفية (معاون مدير)‪.‬‬

‫جـدول (‪ :)6‬توزيع أفراد عينة البحث وفقا ً لسنوات الخدمة‬


‫التكرارات و النسبة المئوية‬
‫عدد سنوات الخبرة‬
‫النسبة المئوية‬ ‫تكرارات‬
‫‪28.0‬‬ ‫‪14‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪24.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 10-6‬سنوات‬
‫‪32.0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ 15-11‬سنة‬
‫‪16.0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ 16‬سنة و أكثر‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫المجموع‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫يتضح من الجدول (‪ )6‬إن أغلبية العينة هم من التدريسيين ذوي الخبرة (‪ 15-11‬سنة) حيث بلغت نسبتهم‬
‫(‪ )%32.0‬يليه الفئة من ذوي الخدمة (أقل من ‪ 5‬سنوات) و بنسبة (‪ )%28.0‬من أفراد العينة‪ .‬كما يتضح‬
‫من الجدول إن التدريسيين ذوي الخبرة (‪ 16‬سنة فأكثر) سنوات يشكلون نسبة (‪.)%16.0‬‬

‫‪585‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫ثالثاً‪ :‬اختيار فرضيات البحث‪:‬‬


‫جدول رقم (‪ :)7‬محور السياسة المحاسبية‬
‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫االنحراف‬ ‫غير متاكد‬ ‫موافق‬
‫المتوسط‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫المعياري‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫المحور‬
‫‪Mean‬‬
‫‪S.D‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪24‬‬
‫‪0.54‬‬ ‫‪4.46‬‬ ‫‪X1‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪48.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪X2‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪36.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫‪X3‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪30.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.96‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪X4‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪46.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪X5‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪28.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.87‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪X6‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪32.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪X7‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪10.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪34.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.81‬‬ ‫‪4.16‬‬ ‫‪X8‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪38.0‬‬ ‫‪40.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.80‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪X9‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪36.0‬‬ ‫‪46.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪0.85‬‬ ‫‪4.08‬‬ ‫‪X10‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪34.0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪187‬‬ ‫مجموع‬
‫‪0.806‬‬ ‫‪4.15‬‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪14.2‬‬ ‫‪44.6‬‬ ‫‪37.4‬‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫يتضح من الجدول (‪ )7‬ان الوسط الحسابي العام القوة بلغ (‪ )4.15‬وباالنحراف المعياري البالغ (‪)0.806‬‬
‫‪,‬إذ تبين أن الوسط الحسابي العام أكبر من الوسط الحسابي للمقياس (‪ )3‬وهذا يعني إن المؤشرات المتغيرة‬
‫تعد واضحا ً ألفراد عينة البحث بنسبة اتفاق إجمالي بلغ (‪ )%82.0‬وفقا َ لوجهة نظرهم‪ .‬وكما أن نسبة‬
‫(‪ )%14.2‬من أفراد العينة غير متأكدين من ذلك‪ .‬وإن نسبة (‪ )%8.73.8‬عند مستوى (غير موافق‪،‬‬
‫غير موافق بشدة) من أفراد عينة البحث‪.‬‬

‫‪586‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫جدول رقم (‪ :)8‬اإلئتمان المصرفي‬


‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫االنحراف‬ ‫غير متاكد‬ ‫موافق‬
‫المتوسط‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫المعياري‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫المحور‬
‫‪Mean‬‬
‫‪S.D‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪X1‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪46.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.55‬‬ ‫‪4.34‬‬ ‫‪X2‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪38.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪4.38‬‬ ‫‪X3‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪46.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪0.98‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪X4‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪32.0‬‬ ‫‪52.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪0.68‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪X5‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪20.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪X6‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪26.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪X7‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪42.0‬‬ ‫‪36.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪4.26‬‬ ‫‪X8‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪8.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪38.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪X9‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪52.0‬‬ ‫‪28.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.73‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪X10‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪6.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪36.0‬‬
‫‪0.72‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪250‬‬ ‫‪183‬‬ ‫مجموع‬
‫‪0.4‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪10.6‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪36.6‬‬
‫المصدر ‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫يتضح من الجدول (‪ )8‬ان الوسط الحسابي العام القوة بلغ (‪ )4.2‬وباالنحراف المعياري البالغ (‪)0.72‬‬
‫‪,‬إذ تبين أن الوسط الحسابي العام أكبر من الوسط الحسابي للمقياس (‪ )3‬وهذا يعني ان المؤشرات المتغيرة‬
‫تعد واضحا ً ألفراد عينة البحث بنسبة اتفاق إجمالي بلغ (‪ )%86.6‬وفقا َ لوجهة نظرهم‪ .‬وكما أن نسبة‬
‫(‪ )%10.6‬من أفراد العينة غير متأكدين من ذلك‪ .‬وان نسبة (‪ )%2.8‬عند مستوى (غير موافق‪ ،‬غير‬
‫موافق بشدة) من أفراد عينة البحث‪.‬‬

‫‪587‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫جدول رقم (‪ :)9‬التغيير في السياسة المحاسبية في ظل األزمة المالية‬


‫غير موافق‬ ‫غير‬ ‫موافق‬
‫االنحراف‬ ‫غير متاكد‬ ‫موافق‬
‫المتوسط‬ ‫بشدة‬ ‫موافق‬ ‫بشدة‬
‫المعياري‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫العدد‬ ‫المحور‬
‫‪Mean‬‬
‫‪S.D‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪20‬‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪X1‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪0.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪48.0‬‬ ‫‪40.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0.66‬‬ ‫‪3.96‬‬ ‫‪X2‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪12.0‬‬ ‫‪68.0‬‬ ‫‪16.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪0.64‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫‪X3‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪58.0‬‬ ‫‪36.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪3.98‬‬ ‫‪X4‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪18.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪24.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪4.04‬‬ ‫‪X5‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪44.0‬‬ ‫‪32.0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪X6‬‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪54.0‬‬ ‫‪26.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪0.70‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪X7‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪14.0‬‬ ‫‪56.0‬‬ ‫‪28.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪3.90‬‬ ‫‪X8‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪24.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪22.0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.79‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫‪X9‬‬
‫‪0.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫‪30.0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪3.94‬‬ ‫‪X10‬‬
‫‪4.0‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪16.0‬‬ ‫‪46.0‬‬ ‫‪30.0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪142‬‬
‫‪0.76‬‬ ‫‪4.05‬‬ ‫مجموع‬
‫‪0.6‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪15.2‬‬ ‫‪52.8‬‬ ‫‪28.4‬‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫يتضح من الجدول (‪ )9‬ان الوسط الحسابي العام القوة بلغ (‪ )4.05‬وباالنحراف المعياري البالغ (‪)0.76‬‬
‫‪,‬إذ تبين أن الوسط الحسابي العام أكبر من الوسط الحسابي للمقياس (‪ )3‬وهذا يعني أن المؤشرات المتغيرة‬
‫تعد واضحا ً ألفراد عينة البحث بنسبة اتفاق إجمالي بلغ (‪ )%81.2‬وفقا َ لوجهة نظرهم‪ .‬وكما أن نسبة‬
‫(‪ )%15.2‬من أفراد العينة غير متأكدين من ذلك‪ .‬وان نسبة (‪ )%3.6‬عند مستوى (غير موافق‪ ،‬غير‬
‫موافق بشدة) من أفراد عينة البحث‪.‬‬

‫‪588‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫جدول (‪ :)10‬عالقة ارتباط بين التمكين في الوظيفي للعاملين‬


‫اإلئتمان المصرفي‬
‫عالقة ارتباط‬
‫المعنوي‬ ‫ارتباط‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.586‬‬ ‫السياسة المحاسبية‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪0.489‬‬ ‫التغيير في السياسة المحاسبية في ظل األزمة المالية‬
‫المصدر‪ ( :‬من إعداد الباحثين)‬

‫تم من خاللها قياس واختبار معنوية عالقات االرتباط بين متغيرات البحث التي تضمنتها الفرضية الرئيسية‪،‬‬
‫وما ينبثق عنها من الفرضيات الفرعية‪ ،‬وقد استخدم الباحثون لهذا الغرض معامل االرتباط البسيط‬
‫(‪ )spearrman Correlation‬لقياس قوة العالقة بين متغيري الدراسة‪.‬‬
‫تشير الفرضية الرئيسية األولى إلى أنه " توجد عالقة معنوية موجبة ذات داللة إحصائية بين السياسة‬
‫المحاسبية و اإلئتمان المصرفي "‪ .‬يعني إن تغيير السياسات المحاسبية المتاحة في المصارف التجارية في‬
‫أقليم كوردستان له أثر إيجابي على قرارات االئتمان لشركات طالبة االئتمان‪ .‬ومن خالل الجدول (‪)10‬‬
‫يالحظ أن قيمة معامل االرتباط بين متغيري البحث يساوي (‪)0.586‬عند مستوى معنوي (‪ )0.00‬ومن‬
‫خالل مقارنة القيمة المعنوية نرى بأن قيمته أقل من (‪ )0.05‬وهذا يعني أنه دالة احصائيا ويوجد ارتباط‬
‫بين متغيري الدراسة‪ ،‬وهذا يؤكد وقبول الفرضية الرئيسة االولى‪.‬‬
‫تشير الفرضية الرئيسة الثانية إلى انه " توجد عالقة معنوية موجبة ذات داللة إحصائية بين تغيير في‬
‫السياسة المحاسبية في ظل األزمة المالية و اإلئتمان المصرفي "‪ .‬ومن خالل الجدول (‪ )10‬يالحظ أن‬
‫قيمة معامل االرتباط بين متغيري البحث يساوي (‪)0.489‬عند مستوى معنوي (‪ )0.00‬ومن خالل مقارنة‬
‫القيمة المعنوية نرى بان قيمته أقل من (‪ )0.05‬وهذا يعني انه داللة إحصائية ويوجد ارتباط بين متغيري‬
‫الدراسة‪ ،‬وهذا يؤكد وقبول الفرضية الرئيسية الثانية هي إن عدم قيام المصرف بالتحليل االئتماني‬
‫والدراسات الكافية التي يجب أن تسبق عملية منح االئتمان‪ ،‬تؤدي إلى تفاقم أزمة الديون والتسهيالت‬
‫االئتمانية المتعثرة‪.‬‬

‫جدول (‪ :)11‬ملخص قيم اإلنحدارات والتوزيعات لمتغيرات البحث‬


‫المتغير التابع‪ :‬اإلئتمان المصرفي‬ ‫عالقة إنحدار‬
‫‪Sig.‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪Beta‬‬ ‫المتغير المستقل‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪3.541‬‬ ‫‪1.742‬‬ ‫الثابت‬
‫‪0.004‬‬ ‫‪0.365‬‬ ‫‪3.047‬‬ ‫‪13.491‬‬ ‫‪0.410‬‬ ‫السياسة المحاسبية‬
‫التغيير في السياسة المحاسبية في ظل‬
‫‪0.212‬‬ ‫‪1.266‬‬ ‫‪0.186‬‬
‫األزمة المالية‬
‫(المصدر‪ :‬من إعداد الباحثين)‬
‫يوضح الجدول (‪ )11‬عالقات اإلنحدار وقيم معامل بيتا و تربيع قيمة االرتباط و قيم توزيعي ‪ F‬و ‪ T‬لكل‬
‫من المتغيرين المستقلين والمتغير التابع‪ .‬ويمكن اختبار صحة الفرضية الرئيسية التي تنص بأنه توجد تأثير‬
‫‪589‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫معنوي ذو داللة إحصائية للسياسة المحاسبية في اإلئتمان المصرفي حيث يتضح من الجدول (‪ )11‬وجود‬
‫تأثير معنوي لكل من المتغيرين بإعتبارها متغيرا ً تابعا‪.‬‬
‫تشير النتائج اإلحصائية المبنية في الجدول (‪ )11‬إن النموذج يصلح الختبار الفرضية الرئيسية (توجد‬
‫تأثير معنوي ذو داللة إحصائية للسياسة المحاسبية في اإلئتمان المصرفي)‪ ،‬وذلك ألن قيمة معامل اإلنحدار‬
‫(‪ )Beta‬والبالغ (‪ )0.410‬يدل على أن التغيير اإلئتمان المصرفي (‪ )%41.0‬يعزى إلى السياسة‬
‫المحاسبية‪ .‬و َيدعم هذا التأثير قيمة (‪ )F‬المحسوبة والبالغة (‪ )13.491‬وهي أكبر من قيمتها الجدولية‬
‫البالغة (‪ )6.5‬و مستوى معنوية (‪ )0.00‬وبمعامل تحديد (‪ )R2‬قدرهُ (‪ )0.365‬وهذا يعني (‪)%36.5‬‬
‫من التغييرات للسياسة المحاسبية تفسرها اإلئتمان المصرفي البالغ (‪ )%63.5‬إلى متغيرات عشوائية ال‬
‫يُمكن السيطرة علىها أو أنها غير داخلة في نموذج اإلنحدار أصالً نقبل فرضية بديلة ونرفض فرض العدم‪.‬‬
‫ان النموذج يصلح الختبار الفرضية الرئيسية (توجد تأثير معنوي ذو داللة إحصائية تغيير في السياسة‬
‫المحاسبية في ظل األزمة المالية في اإلئتمان المصرفي)‪ ،‬وذلك الن قيمة معامل اإلنحدار (‪ )Beta‬والبالغ‬
‫(‪ )0.186‬يدل على أن التغيير اإلئتمان المصرفي (‪ )%41.0‬يعزى إلى السياسة المحاسبية‪ .‬ويَدعم هذا‬
‫التأثير قيمة (‪ )T‬المحسوبة والبالغة (‪ )1.266‬و مستوى معنوي (‪ )0.212‬وهي أكبر و مستوى معنوي‬
‫(‪ .)0.00‬نقبل فرضية البديلة ونرفض فرض العدم (ال توجد تأثير معنوي ذو داللة تغيير في السياسة‬
‫المحاسبية في ظل األزمة المالية في اإلئتمان المصرفي)‬

‫المبحث الخامس‪ /‬االستنتاجات والتوصيات‬


‫أوالً‪ :‬االستنتاجات‪ :‬توصل الباحثون بعد اإلنتهاء من البحث إلى مجموعة من االستنتاجات أهمها‪:‬‬
‫‪ .1‬السياسات المحاسبية التي يمكن أن تستخدمها المصارف كقواعد للمعالجات المحاسبية التي تقوم بها‪،‬‬
‫أو لضبط عرض المعلومات المحاسبية في القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬استخدام اإلدارة ألحكامها وتقديرها لوضع سياسة محاسبية يوفر معلومات مالئمة الحتياجات شركات‬
‫طالبة لإلئتمان‪.‬‬
‫‪ .3‬أحد ى المؤشرات لالئتمان المصرفي التي تتمثل بقرار منح اإلئتمان المصرفي هو وأحد من أصعب‬
‫القرارات التي تكون إدارة المصارف مسؤولة عنها في حالة األزمة المالية لديها أهمية عالية‪.‬‬
‫‪ .4‬توجد عالقة طردية بين االئتمان المصرفي والسياسة المحاسبية وان هذا االرتباط ذو داللة إحصائية‬
‫ألن اجتاذة االختبار االحصائي ‪.T test‬‬
‫‪ .5‬على الرغم من وجود عالقة بين االئتمان المصرفي والتغيير في السياسة المحاسبية فإن اإلنحدار في‬
‫هذا المتغيير ال يؤثر على االئتمان المصرفي‪.‬‬
‫‪ .6‬إن معامل اإلنحدار للسياسة المحاسبية تساوي (‪ )0.41‬هذا يعنى زيادة وحدة وأحدة من كفاءة السياسة‬
‫المحاسبية تؤدي إلى زيادة في اإلئتمان المصرفي بمقدار (‪.)0.41‬‬
‫‪ .7‬حسب الجدول رقم (‪ )11‬تبين لنا أن التغيير في السياسة المحاسبية ال تؤثر على اإلئتمان المصرفي‬
‫في ظل األزمة المالية‪.‬‬
‫‪590‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫ثانياً‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلفصاح عن السياسة المحاسبية ألنها تؤثر إيجابا ً على قرارات األئتمان المصرفي‪.‬‬
‫‪ .2‬ال بد لمستخدمي المعلومات المحاسبية من استخدام السياسات المحاسبية لتساعدهم على اتخاذ قرارات‬
‫بشكل أفضل‪.‬‬
‫‪ .3‬االستفادة من تجارب الدول التي تعرضت إلى أزمات مالية في سبيل تالفي الوقوع في أزمات مماثلة‪.‬‬
‫‪ .4‬يجب على إدارة المصارف اختيار السياسات المحاسبية التي تتالئم مع ظروف المنشأة‪.‬‬
‫‪ .5‬يجب على إدارة المصارف عدم تغيير السياسة المحاسبية ألنه ليس لها تأثير على اإلئتمان المصرفي‪.‬‬
‫‪ .6‬ضرورة إقامـــة دورات تدريبية وتأهيلية للمحاسبين في اإلدارة المالية عن االستخدام الصحيح للسياسة‬
‫المحاسبية‪.‬‬

‫قائمة المصادر‬
‫أوالً‪ :‬الكتب‪:‬‬
‫‪ .1‬أبو نصار‪ ،‬محمد‪ ،‬و حميدات‪ ،‬جمعة (‪ ،)2015‬معايير المحاسبة واإلبالغ المالي الدولية‪ ،‬الطبعة الثالثة‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪ .2‬الجعارات‪ ،‬خال جمال‪ )2008( ،‬معايير التقارير الماليةالدولية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ،‬أثراء للنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬المجالت العلمية‪:‬‬
‫‪ .1‬بوشملة‪ ،‬زهير‪ ،) 2018( ،‬جدوى التنسيق بين السياستين النقدية والمالية لتخفيف من آثار األزمات المالية‪،‬‬
‫مجلة علوم اإلنسانية‪،‬المجلد ب‪ ،‬العدد ‪ ،49‬ص (‪.)168-155‬‬
‫‪ .2‬الجزراوى‪ ،‬إبراهيم محمد على‪ ،‬والنعيمي‪ ،‬نادية شاكر‪ ،)2010(،‬تحليل االئتمان المصرفي باستخدام مجموعة‬
‫من المؤشرات المالية المختارة‪ ،‬مجلة االدارة واالقتصاد‪ ،‬العدد ‪ ،83‬ص (‪.)45-1‬‬
‫‪ .3‬حسن‪ ،‬يسرى مهدي‪ ،‬و عبدالحيمد‪ ،‬عبدالعزيز الشويش‪ ،)2011( ،‬األزمة المالية العالمية لعام ‪ 2008‬األسباب‬
‫– المعالجات – اآلثار المترتبة علىها عربيا‪ ،‬مجلة القادسية للعلوم اإلدارية واالقتصادية‪ ،‬المجلد ‪ ،13‬العدد ‪،2‬‬
‫ص(‪.)95-75‬‬
‫‪ .4‬الدغيم‪ ،‬عبدالعزيز‪ ،‬واألمين‪ ،‬ماهر‪ ،‬وأنجرو‪ ،‬إيمان‪ ،)2006(،‬التحليل االئتماني ودوره في ترشيد عمليات‬
‫اإلقراض المصرفي‪ ،‬مجلة جامعة تشرين للدراسات والبحوث العلمية‪ ،‬المجلد ‪ ،28‬العدد ‪ ،3‬ص(‪.)210-191‬‬
‫‪ .5‬راهي‪ ،‬محمد غالي‪ ،)2015( ،‬دور االئتمان المصرفي في تمويل سوق السكن في العراق‪ ،‬مجلة الغري للعلوم‬
‫االقتصادية واالدارية‪ ،‬المجلد ‪ ،10‬عدد خاص بمؤتمر االسكان‪ ،‬ص(‪.)201-179‬‬
‫‪ .6‬الزيادات‪ ،‬على‪ ،‬والخرابشة‪ ،‬فارس‪ ،)2013(،‬أثر األزمة المال على األسواق المالية العالمية‪ ،‬مجلة الجامعة‬
‫االسالمية للدراسات االقتصادية واإلدارية‪ ،‬المجلد ‪ ،21‬العدد ‪ ،1‬ص(‪.)426-400‬‬
‫‪ .7‬طارق‪ ،‬شوقي‪ ،)2019( ،‬معايير المحاسبة الدولية ‪ IAS/IFRS‬ومساهمتها في خلق األزمات المالية‪ ،‬مجلة‬
‫التمويل واالستثمار والتنمية المستدامة‪ ،‬المجلد ‪ ،4‬العدد ‪ ،2‬ص (‪)151-138‬‬
‫‪ .8‬الطاهر‪ ،‬الفاتح الشريف يوسف‪ ،‬و محمدين‪ ،‬نور الهدى‪ ،)2013( ،‬الترميز االئتماني ودوره في الحد من‬
‫المخاطر االئتمان المصرفي في السودان‪ ،‬مجلة العلوم االقتصادية‪ ،‬المجلد ‪ ،14‬العدد ‪ ،1‬ص (‪.)83-52‬‬
‫‪591‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫‪ .9‬العلى‪ ،‬أسعد حميد‪ ،‬و عريقات‪ ،‬أحمد يوسف‪ ،)2018( ،‬خصائص االستثمار في بورصة عمان قبل وبعد‬
‫األزمة المالية العالمية‪ ،‬مجلة جامعة مؤتة للبحوق والدراسات‪ ،‬المجلد ‪ ،33‬العدد ‪ ،3‬ص(‪.)194-173‬‬
‫‪ .10‬الكبيسي‪ ،‬عبدالستار عبدالجبار عيدان‪ ،)2010( ،‬معايير المحاسبة الدولية والمسؤولية عن األزمة المالية‬
‫العالمية الحالية‪ ،‬مجلة جامعة األنبار للعلوم اإلقتصادية واإلدارية‪ ،‬المجلد ‪ ،2‬العدد ‪ ،3‬ص (‪)26-1‬‬
‫‪ .11‬نورالدين‪ ،‬أحمد قايد‪ ،‬وعبدالحليم‪ ،‬سعيدى‪ ،)2015( ،‬مدى التزام المؤسسات في الجزائر بمتطلبات اإلفصاح‬
‫عن السياسات المحاسبية المستخدمة في إعداد القوائم المالية في ظل تطبيق النظام المحاسبي المالي‪ ،‬مجلة‬
‫العلوم االقتصادية والتسيير والعلوم التجارية‪ ،‬العدد ‪ ،133‬ص (‪.)215-197‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬الرسائل واألطاريح الجامعية‪:‬‬
‫‪ .1‬أنجرو‪ ،‬إيمان‪ ،)2007( ،‬التحليل االئتماني و دوره في ترشيد عمليات اإلقراض ‪ ،‬بحث مقدم لنيل درجة‬
‫الماجستير باختصاص المحاسبة‪ ،‬جامعة التشرين‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬الجمهورية العربية السورية‪.‬‬
‫‪ .2‬إيمان‪،‬حابس‪ ،‬و نوال‪ ،‬بن عمارة‪ ،)2011( ،‬دور تحليل المالي في منح القرض‪ ،‬مذكرة مقدمة الستكمال‬
‫متطلبات شهادة الماجستير في علوم التسيير‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة قاصدى‬
‫مرباح ورقلة‪.‬‬
‫‪ .3‬بوقشور‪ ،‬عياش‪ ،‬وكبيش‪ ،‬محمود‪ ،)2020( ،‬التغيير في السياسة المحاسبية وأثره على عدالة ومصداقية القوائم‬
‫المالية‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في العلوم المالية والمحاسبة‪ ،‬جامعة محمد الصديق بن يحيى‪ ،‬كلية‬
‫العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جيجل‪.‬‬
‫‪ .4‬الدباس‪ ،‬حسان‪ ،)2014( ،‬العوامل المؤثرة في عملية اتخاذ القرار االئتماني في المصارف العاملة في سورية"‪،‬‬
‫رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في االقتصاد المالي والنقدي‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬كلية االقتصاد‪ ،‬الجمهورية‬
‫العربية السورية‪.‬‬
‫‪ .5‬رباعة‪ ،‬أشواق‪ ،)2019( ،‬أثر مرونة السياسات المحاسبية على المعلومات المالية في البيئة الجزائرية‪ ،‬رسالة‬
‫مقدمة لنيل درجة الماجستير في االقتصاد المالي والنقدي‪ ، ،‬كلية العلوم االقتصاد والتسسير وعلوم تجارية ‪،‬‬
‫جامعة قاصدي مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .6‬سليمان‪،‬عتير‪ ،)2017( ،‬مورنة اختيار وتطبيق السياسات المحاسبية في المؤسسات االقتصادية الجزائرية‪،‬‬
‫أطروحة الدكتوراه في علوم التسيير‪ ،‬كلية العلوم االقتصاد والعلوم التجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة قاصدي‬
‫مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .7‬السيدة‪ ،‬مهند‪ ،)2020( ،‬أثر تغيير السياسات المحاسبية في جودة التقارير المالية‪ ،‬رسالة مقدمة الستكمال‬
‫متطلبات مشروع التخرج في العلوم اإلدارية‪ ،‬جامعة الشام الخاصة‪ ،‬كلية العلوم اإلدارية‪ ،‬الجمهورية العربية‬
‫السورية‪.‬‬
‫‪ .8‬شيماء‪ ،‬بن ققة‪ ،‬وسارة‪ ،‬ميموني‪ ،)2019( ،‬العالقة بين التغير في السياسة والطرق المحاسبية وجودة القوائم‬
‫المالية‪ ،‬رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في علوم االقتصادية والتسيير وعلوم تجارية‪ ،‬جامعة قاصدي‬
‫مرباح‪ ،‬ورقلة‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .9‬عبدالسالم‪ ،‬محمد يونس‪ ،)2010( ،‬التغير في السياسات المحاسبية وتأثيره على عدالة وصدق القوائم المالية‪،‬‬
‫رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير في المحاسبة‪ ،‬كلية الدراسة التجارية‪،‬السودان‪.‬‬

‫‪592‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫‪ .10‬العرابي‪ ،‬حمزة‪ ،)2013( ،‬المعايير المحاسبة الدولية والبيئة الجزائرية متطلبات التوافق والتطبيق‪ ،‬أطروحة‬
‫مقدمة لنيل شهادة ا لدكتوراه في علوم التسيير‪ ،‬كلية العلوم االقتصاد والعلوم التجارية وعلوم التسيير‪ ،‬جامعة‬
‫بومرداس ‪ ،‬الجزائر‪.‬‬
‫‪ .11‬الفخرى‪ ،‬سيف هشام صباح‪ ،)2009( ،‬االئتمان المصرفي ودور التوسع االئتماني في األزمات المصرفية‪،‬‬
‫رسالة مقدمة ضمن متطلبات نيل شهادة ماجستير‪ ،‬كلية العلوم المالية والمصرفية ‪ ،‬جامعة حلب‪ ،‬الجمهورية‬
‫العربية السورية‪.‬‬
‫رابعاً‪ :‬شبكة المعلومات الدولية (‪)Internet‬‬
‫‪1. https://www.iasj.net/iasj/download/2ade6d5c6a1962c01‬‬
‫‪2. http://www.uobabylon.edu.iq/publications/humanities_edition14/humanities_ed‬‬
‫‪14_6.doc‬‬
‫‪3. http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:u29SG0UQ0yIJ:eco.nah‬‬
‫‪rainuniv.edu.iq‬‬
‫الملحق‬
‫استمارة اإلستبانة‬

‫حكومة أقليم كوردستان ‪ -‬العراق‬


‫وزارة التعلىم العالي والبحث العلمي‬
‫جامعة السليمانية‬
‫الســادة المحترمين ‪...‬‬
‫تحية طيبة ‪...‬‬
‫باإلشارة للموضوع أدناه ومساهمة في االرتقاء بالبحث العلمي في مجال المحاسبة تقوم الباحثون بإعداد‬
‫دراسة بعنوان ) أثر تغيير السياسات المحاسبية على االئتمان المصرفي في ظل األزمة المالية( ‪ ،‬دراسة‬
‫تطبيقية في عينة من المصارف التجارية في محافظة السليمانية وألجل التحقق من فروض الدراسة استخدم‬
‫الباحثون هذه اإلستبانة كأحدى أدوات البحث الرئيسية وحتى تتحقق الفائدة المرجوة من الدراسة فإن‬
‫الباحثين يضعون بين أيديكم هذه اإلستبانة يحاولون من خاللها االستفادة من آرائكم من خالل تفضلكم‬
‫باإلجابة الصحيحة والدقيقة مع كتابة أي تعلىقات ترونها ضرورية والتي حتما ً ستكون إضافة حقيقية‬
‫والباحثون على ثقة في توخيكم الدقة والعناية العلمية وتقديم ما يخدم البحث العلمي‪.‬‬
‫وختاما ً يتقدم الباحثون لسيادتكم بخالص الشكر والتقدير على ما تقدمونه من وقت وجهد لإلجابة على أسئلة‬
‫اإلستقصاء ويؤكدون لكم أن بيانات هذه اإلستبانه سوف تستخدم ألغراض البحث العلمي فقط‪.‬‬
‫وتفضلوا بقبول فائق التحية والتقدير‪....‬‬
‫الباحثون‬

‫‪593‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫أوالً ‪ :‬البيانات الشخصية‪:‬‬


‫الرجاء التكرم بوضع عالمة ( √ ) أمام الخيار المناسب‬
‫‪ -1‬العمر‪:‬‬
‫أقل من ‪ 30‬سنة ( )‪ 35 – 31 ،‬سنة ( )‪ 40 – 36 ،‬سنة ( )‪ 45 – 41 ،‬سنة ( )‪ 46 ،‬سنة‬
‫فأكثر ( )‬
‫‪ -2‬المؤهل العلمي ‪:‬‬
‫بكالوريوس ( )‪ ،‬دبلوم عالي ( )‪ ،‬ماجستير( )‪ ،‬دكتوراه ( )‪ ،‬أخرى أذكرها ( )‬
‫‪ -3‬التخصص العلمي‪:‬‬
‫المحاسبة ( )‪ ،‬إدارة أعمال ( )‪ ،‬المصارف والتمويل ( )‪،‬التجارة ( )‪ ،‬اإلقتصاد ( )‪ ،‬أخرى ( )‬
‫‪ -4‬الدرجة الوظيفية ‪:‬‬
‫)‪ ،‬موظف مختص( )‬ ‫مدير ( )‪ ،‬معاون مدير ( )‪ ،‬رئيس القسم ( )‪ ،‬رئيس الوحدة(‬
‫‪ -5‬سنوات الخبرة ‪:‬‬
‫أقل من ‪ 5‬سنوات ( )‪ 10 – 6 ،‬سنة ( )‪ 15 – 11 ،‬سنة ( )‪ 16 ،‬سنة وأكثر ( )‬

‫ثانيا ً ‪:‬متغيرات الدراسة‬


‫السياسة المحاسبية‪ :‬تعد السياسات المحاسبية عن طرق المعالجة التي تتم على البيانات‬ ‫‪.1‬‬
‫المحاسبية‪ ،‬وكذلك يمكن أن تتعلق السياسات المحاسبية بطرق عرض القوائم المالية والبنود التي تحتويها‪،‬‬
‫ويفترض الثبات واالتساق في استخدام هذه السياسات المحاسبية من فترة ألخرى‪.‬‬

‫ال‬
‫ال‬ ‫أوافق‬
‫أوافق‬ ‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫البيانات‬ ‫الرقم‬
‫أوافق‬ ‫بشدة‬
‫بشدة‬
‫التأكد من أن دافع اإلدارة من اختيار السياسة المحاسبية هو تحقيق مصلحة‬
‫‪1‬‬
‫المصرف وزيادة أرباحه من خالل اإلئتمان المصرفي و ليس دافعا أخرى‬
‫التأكد من أن السياسة المحاسبية المستخدمة لن تؤثر سلبيا على سمعة‬
‫‪2‬‬
‫المصرف وائتمانه للعمالء من خالل انخفاض جودة التقارير المالية‬
‫التأكد من أن السياسة المحاسبية المستخدمة متفقة مع معايير المحاسبة‬
‫الدولية بالنسبة للمصارف التقليدية و معايير المحاسبة الدولة الحديثة المطبقة‬ ‫‪3‬‬
‫في ظل األزمات‬
‫التأكد أن اإلدارة لم تلجأ إلى االعتماد على سياسات محاسبية وهمية تجاه‬
‫‪4‬‬
‫عمالئه‬
‫تأكد من اإلدارة قد أفصحت عن تغيير السياسات المحاسبية عن اإلئتمان‬
‫‪5‬‬
‫المصرفي في التقارير المالية‬
‫تميل اإلدارة إلى استخدام السياسة المحاسبية لخدمة مصالحها في المصرف‬ ‫‪6‬‬
‫تساعد السياسة المحاسبية مستخدمى المعلومات المحاسبية على اتخاذ‬
‫‪7‬‬
‫القرارات بشكل أفضل‬

‫‪594‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫تغيير السياسات المحاسبية يوضح ويبين حجم مخاطر اإلئتمان المصرفي‬


‫‪8‬‬
‫بالنسبة لإلئتمان القائم بالبنك‬
‫تساعد السياسة المحاسبية على دقة وعرض وتحليل البيانات الواردة‬
‫‪9‬‬
‫بالتقارير المالية‬
‫يؤثر اإلفصاح عن السياسة المحاسبية على قرارات االستثمارية واإلئتمانية‬ ‫‪10‬‬
‫‪ .2‬اإلئتمان المصرفي‪ :‬أصل معنى االئتمان في االقتصاد هو القدرة على اإلقراض‪ ،‬واصطالحاً‪ :‬هو التزام‬
‫جهة لجهة أخرى باإلقراض أو المداينة‪ ،‬ويراد به في االقتصاد الحديث‪ :‬أن يقوم الدائن بمنح المدين مهلة‬
‫من الوقت يلتزم المدين عند انتهائها بد فع قيمة الدين‪ ،‬فهو صيغة تمويلية استثمارية تعتمدها المصارف‬
‫بأنواعها‪.‬‬

‫ال أوافق‬ ‫ال‬ ‫أوافق‬


‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫البيانات‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬
‫يعتبر اإلئتمان المصرفي من أهم وأخطر وظائف البنوك التجارية‬ ‫‪1‬‬
‫يقوم البنك قبل منح اإلئتمان يتم مراجعة الوضع اإلئتمان للعميل في ظل األزمة‬
‫‪2‬‬
‫المالية‬
‫عوامل اقتصادية وسياسية وإجتماعية تحدث أثارا ً سلبية على اإلئتمان المصرفي‬ ‫‪3‬‬
‫قرار منح اإلئتمان المصرفي هو وأحد من أصعب القرارات التي تكون إدارة‬
‫‪4‬‬
‫البنك مسؤولة عنها في حالة األزمة المالية‬
‫التحليل المالي بتقديم تسهيالت إئتمانية يؤدي إلى تحديد حجم اإلئتمان يمكن منحه‬
‫‪5‬‬
‫و نوعه‬
‫كلما كانت القدرة اإليرادية لطالب االئتمان أفـضل كلمـا زادت نسبة قبول طلبه‬
‫‪6‬‬
‫حتى يواجه المصرف األزمة المالية‬
‫من آثار السياسات المحاسبية يتم التعرف على مصادر التمويل للعميل قبل‬
‫‪7‬‬
‫حصوله على االئتمان المطلوب لمواجهة اي أزمة المالية‬
‫يتأكد المصرف من مدى قدرة العميل على تغطية كافـة التزاماته من صافي‬
‫‪8‬‬
‫أرباحه خالل األزمات المالية‬
‫يتأكد المصرف من مدى توافق مواعيد سداد التسهيل من توفر السيولة لدى‬
‫‪9‬‬
‫العميل من خـالل السياسات المحاسبية في ظل األزمات المالية‬
‫يقوم المصرف بتحليل نسب النشاط المتعلقة بمـشروع العميل من اجل حصول‬
‫‪10‬‬
‫على األئتمان من خالل السياسات المحاسبية‬

‫‪ .3‬تغيير في السياسة المحاسبية في ظل األزمة المالية‪ :‬وبشكل عام التغيير في السياسات المحاسبية يعني‬
‫تحول الشركة من مبدأ محاسبي مقبول وفق معايير اإلبالغ المالي الدولية إلى مبدأ آخر مقبول‪.‬‬

‫ال أوافق‬ ‫ال‬ ‫أوافق‬


‫محايد‬ ‫أوافق‬ ‫البيانات‬ ‫الرقم‬
‫بشدة‬ ‫أوافق‬ ‫بشدة‬
‫المعيار المحاسبي هو المرشد األساس لقياس العلميات واألحداث والظروف التي‬
‫‪1‬‬
‫تؤثر على المركز المالي للشركة ونتائج أعمالها‬
‫تغيير السياسات المحاسبية يؤدي الى استخدام معايير القيمة العادلة وبشكل مكثف‬
‫أكثر من السابق وبغض النظر عن إي أزمات وخصوصا وأن لها دورفي تسهيل‬ ‫‪2‬‬
‫اإلئتمان المصرفي و إضفاء الشفافية على معلومات القوائم المالية‬
‫‪595‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫المعيار المحاسبي بيان لتحقيق التنسيق بين السياسات المحاسبية واألحداث المالية‬
‫‪3‬‬
‫للوحدة‬
‫تغيير السياسة المحاسبية يؤدي الى إيجاد حلول جذرية للتخلص من األزمة وليس‬
‫‪4‬‬
‫الوقوف على اقتراح حلول وقتية‬
‫يؤثر التغيير في السياسة المحاسبية على ثقة مستخدمي القوائم المالية‬ ‫‪5‬‬
‫تساعد السياسات المحاسبية على دقة وعرض وتحليل البيانات الواردة بالتقارير‬
‫‪6‬‬
‫المالية لتسهيل اإلئتمان المصرفي‬
‫يؤثر التغير في السياسات المحاسبية على صدق ودقة القوائم المالية ويؤدي الى‬
‫‪7‬‬
‫تسهيل اإلئتمان المصرفي‬
‫يؤثر التغير في السياسات المحاسبية على ثقة مستخدمي القوائم المالية لتعامل مع‬
‫‪8‬‬
‫المصرف في ظل األزمة المالية‬
‫تساعد السياسات المحاسبية مستخدمي المعلومات المحاسبية المضمنة في القوائم‬
‫المالية على إتخاذ القرارات بشكل أفضل لتعاملهم مع المصرف في ظل األزمة‬ ‫‪9‬‬
‫المالية‬
‫في األزمة المالية يقوم المصرف بتغيير سياسته المحاسبية وهذا التغيير يعتبر‬
‫‪10‬‬
‫تغيير إجباري‬

‫كاريگەرى گۆڕينى سياسەى ژمێريارى لە سەر قەرزى بانكى لە كاتى قەيرانى‬


‫دارييەكان‬
‫پـوخـتـە‪:‬‬
‫سياسەتى ژمێريارى بريتيە لە بەشێك لە پالنى درێژ خايەن لە ڕێكخراوى كاركردندا بە‬
‫شێوەيەكى گشتى و وە ڕێكخراوى دارايدا بە شێوەيەكى تايبە‪ ،‬وە گرنگى دان پێى زۆر گرنگە بۆ‬
‫ڕێكخستنى ئەو كارانەى كە ڕوودەدات لەو ڕێكخراوانەدا‪ .‬گرنگى ئەم توێژينەوەيە خۆى‬
‫دەبينێتەوە لە دياريكردن و پەيڕەوەى كردنى باشترين ئەو سياسە ژمێرياريانەى كە هەيە لە بانكە‬
‫بارزگانيەكاندا لە هەرێمى كوردستان بەمەبەستى بەردەوام بوونى قەربارەى (بڕى) قەرزە‬
‫بانكيەكان و حالى دارايى لە كاتى قەيرانى داراييەكان‪ ،‬وە ئامانجى ئەم توێژينەوەيە بۆ زانينى‬
‫كاريگەرى ئەو سياسە ژمێريارييانەى كە هەيە لەو بانكە بازرگانييانەى كە كار دەكەن لە هەرێمى‬
‫كوردستان لە سەر بڕياردانى قەرزى ئەو كۆمپانييانەى كە داواى قەرز دەكەن‪ ،‬وە زانينى‬
‫دەرخستنى گرنگى بەدواداچوونى قەرز دواى پێدانى و لێكۆلينەوە لە بەردەوامى عەميل كە‬
‫بتوانێت ئەو قستانەى لەسەرێتى بيداتەوەلەگەڵ سودەكان بەپێى خشتەى زەمەنى ديارى كراو‬
‫وە بەپێى مەرجەكانى قەرز‪ ،‬بۆ بەدەستهێنانى ئەمە هەستاين بە ڕێكخستنى (‪ )62‬فۆڕمى‬

‫‪596‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‪ ،‬كوردستان‪ ،‬العراق‬
‫المجلد (‪ – )٧‬العدد (‪ ،)١‬شتاء ‪٢٠٢٢‬‬
‫رقم التصنيف الدولي‪ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‬‬

‫ڕاپرسى وە تەوزيع كران بە سەر هەموو (بەڕێوەبەرى گشتى‪ ،‬ياريدەدەرى بەڕێوەبەر‪ ،‬سەرۆك‬
‫بەشەكان‪ ،‬سەرۆكى يەكە‪ ،‬وە بەتايبەتى سەرۆك بەشى ژمێريارى و ووردبينى)‪ ،‬وە شيكارى بۆ‬
‫ئەنجامى توێژينەوەكە كرا بە بەكارهێنانى پرۆگرامى (‪ ،)SPSS 22.0‬لە ڕێگەى پرۆگرامى‬
‫توێژينەوەكە و پرۆسەى شيكارى ئامارى‪ ،‬توێژينەوەكە گەيشتە كۆمەڵێك دەرئەنجام كە‬
‫گرنگترينيان بريتيە لە‪ :‬سياسەى ژمێريارى كە بانكەكان دەتوانن بەكارى بهێنن وەك قاعيدەيەك‬
‫بۆ چارەسەرى ژمێريارى‪ ،‬وە ياخود بۆ ڕێكخستن و پيشاندانى زانيارييەكانى ژمێريارى لە ليستى‬
‫دارايى‪ ،‬وە هەروەها يەكێك لەنيشانەكانى قەرزى بانكى كە تەمسيلى بڕيارى پێدانى قەرزى‬
‫بانكيە يەكێكە لە قورسترين بڕيارەكان كە كاگێڕى بانكەكان بەرپرسە لێى و وە لەكاتى قەيرانى‬
‫دارايى گرنگى زياترە‪ .‬وە توێژينەوەكە كۆتايى هات بە چەند پێشنيارێك كە بريتيە لە‬
‫ڕونكردنەوەى سياسەتى ژمێريارى لە بەر ئەوەى كاريگەرى باشى هەيە لە سەر بڕيارەكانى قەرزى‬
‫بانكى وە پێويستە بەردەوامى بدرێت بە خولى ڕاهێنان و ئامادەكردنى ژمێريارەكان لە‬
‫بەڕێوەبردنى دارايى لە سەر ڕاست بەكارهێنانى سياسەى ژمێريارى‪.‬‬

‫‪The Impact of The Change in Accounting Policy on Banking‬‬


‫‪Credit in Light of The Financial Crisis‬‬

‫‪Sirwan Lutfulah Abdulla‬‬


‫‪Department of Accounting, College of Administration and Economic, University of‬‬
‫‪Sulaiman, Sulaimany, Kurdistan Region, Iraq‬‬
‫‪sirwan.abdulla@univsul.edu.iq‬‬

‫‪Hemn Mahamad Aziz‬‬


‫‪Department of Accounting, College of Commerce, Universityof Sulaimani, Sulaimani,‬‬
‫‪Kurdistan Region, Iraq‬‬
‫‪Hemn.aziz@univsul.edu.iq‬‬

‫‪Rizgar Ali Ahmad‬‬

‫‪597‬‬
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫ العراق‬،‫ كوردستان‬،‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‬
٢٠٢٢ ‫ شتاء‬،)١( ‫) – العدد‬٧( ‫المجلد‬
ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‫رقم التصنيف الدولي‬

Department of Accounting, College of Administration and Economic, University of


Sulaiman, sulaimany, Kurdistan Region, iraq
Rizgar.ahmad@univsul.edu.iq

Keywords: accounting policy, bank credit, financial crisis, commercial banks, Kuridstan
Region

Abstract
Accounting policy considered as a section of strategic planning for labour
organizations in general and more particularly financial organizations, so it’s
important to be concerned in order to control the organizations activities. The
significant of this research comes after selecting and implementing the best
available accounting policies inside commercial banks in Kurdistan Region for the
sake of continuing banks credits and their financial situation during financial
crisis. This research aims to understand the impact of available accounting
policies inside Kurdistan Region’s commercial banks on credit decisions for credit
seeking companies, then to identify the importance of credit follow-up after
granting them in order to achieve customer continuity for paying back
instalments with the interest amount based on the bond’s conditions. To achieve
this, 62 questionnaires have been created and distributed among (general
directors, assistant managers, head of departments, head of units, and more
precisely heads of accounting and auditing departments). Afterward, the data
has been analysed by (SPSS 22.0) via statistical tools and regression analysis.
The research reached a bunch of results, such as; the possible accounting
policies that is implemented in banks as a base of accounting treatments, or to
adjust illustrated accounting information inside financial statements within one
of credit banks indicators, which is known as granting bank credit, is considered
as one of the hardest decisions that banks responsible for it especially during

598
‫مجلة قەاڵى زانست العلمية‬
‫ العراق‬،‫ كوردستان‬،‫مجلة علمية دورية محكمة تصدر عن الجامعة اللبنانية الفرنسية – اربيل‬
٢٠٢٢ ‫ شتاء‬،)١( ‫) – العدد‬٧( ‫المجلد‬
ISSN 2518-6566 (Online) - ISSN 2518-6558 (Print) :‫رقم التصنيف الدولي‬

financial crisis. Finally, the research is concluded with some recommendations,


in the foreground accounting policy disclosure because it affects positively on
bank credit decisions, then the necessity of holding training and qualification
courses for accountants in financial management for the right use of accounting
policy.

599

You might also like