‫في صباح يوم اإلثنين ‪ 20‬ماي ‪،‬التحقت أنا وزمالئي بالمؤسسة المستقبلة ‪،‬وكما العادة بعد دخولنا إلى‬

‫القسم قامت زميلتنا بتقديم مكون االستماع و التحدث في مجال عالم الحفالت و األعياد حكاية خروف العيد‬
‫حيث طلبت منهم أوال مالحظة الصور المصاحبة للحكاية والتمعن فيها و مالحظة العنوان ثم طرح أسئلة‬
‫تقربهم من توقع مضمون الحكاية وتدوين الفرضيات حول موضوعها ‪،‬بعدها طلبت اإلنصات للحكاية ‪،‬‬
‫وقامت بتسميع الحكاية للمتعلمين مرتين و بعدها وجهت لهم أسئلة للتحقق من فهمهم لمضمون الحكاية‬
‫وكذلك للتحقق من الفرضيات ولتصحيح الخاطئة منها ‪.‬بعدها انتقلت الى الوضعية التواصلية التي كانت‬
‫تحت عنوان أصف شعورا حيث طلبت منهم مالحظة الصور المصاحبة للوضعية ووصفها وصفا دقيقا ثم‬
‫انتدبت بعض المتعلمين لتجسيد الوضعية التواصلية‪.‬‬

‫وبخصوص مكون القراءة فقد قدمت فيه زميلتنا األخرى الحصة األولى من نص قرائي تحت عنوان الدقة‬
‫المراكشية حيث أنها اتبعت نفس الخطوات التي ذكرناها في الحصص السابقة بدءا من الكلمات البصرية‬
‫على السبورة و تركيبها في جمل مفيدة من طرف التالميذ مرورا بقراءة جماعية للنص للمشترك ‪،‬لتنتقل‬
‫إلى دعوة التالميذ إلى مالحظة عنوان النص والصورة المرافقة له محاولين توقع المضمون العام للنص‬
‫من خالل إعطاء الفرضيات التي تم التحقق من صحتها بعد قراءة زميلتنا للنص مرتين قراءة سليمة‬
‫ومتأنية مع إنصات التالميذ‪.‬‬

‫بعد ذلك انتقلت إلى مكون الخط من خالل كتابة كلمات وجمل تحتوي على همزات على السبورة حيث‬
‫طلبت من التالميذ إعادة كتابتها على دفاترهم للتمرن عليها جيدا‪،‬وما اختتمنا به الحصة هو درس التربية‬
‫اإلسالمية في مدخل التزكية تحت عنوان أسبح هللا في صالتي الذي تم تقديمه من طرفي إذ انني بدأت اوال‬
‫بتقديم وضعية االنطالق للتالميذ و التي كانت عبارة عن صورة ثم سألتهم عن ماذا تمثل ‪،‬وبعد ذلك‬
‫شرحت لهم االيات التابعة لهذا الدرس و في آخر الحصة كتبت لهم على السبورة الخالصة وطلبت منهم‬
‫إعادة كتابتها على دفاترهم‪.‬‬