Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 1

‫أشهر الكتب المنطقية عند أهل السنة‬ ‫أهمية علم المنطق في علم أصول الدين وعلم أصول الفقه‬

‫أهمية علم المنطق في علم أصول الدين وعلم أصول الفقه‬ ‫أقوال العلماء األعالم في علم المنطق‬

‫‪ .1‬معيار العلم لحجة اإلسالم الغزالي (‪ 505‬هـ)‪.‬‬ ‫من النقول السابقة يتبين أن علم المنطق مهم لكل علوم الشريعة المطهرة‪ ،‬ووجه ذلك ما ذكره الفقيه ابن حجر الهيتمي رحمه الله تعاىل‪،‬‬
‫‪ .1‬قال الغزالّي يف القسطاس المستقيم (ص‪" :)70‬من معه القسطاس المستقيم؛ فمعه الحكمة التي من أوتيها أوتي خيرًا كثيرًا ال‬
‫وهو أن علوم الشريعة تتوقف عليها‪ ،‬وهذا ال ينفي أن تكون سائر العلوم كعلم الطبيعة متوقفة عليه أيضًا‪.‬‬
‫‪ .2‬محّك النظر‪ ،‬للغزالي أيضًا‪ ،‬وهو ملّخ ص جعله الغزالي مقدمة لكتاب المستصفى يف أصول الفقه‪.‬‬ ‫نهاية له"‪.‬‬
‫وتكمن هذه األهمية يف أشياء كثيرة تتبين بمزاولة كتب العلماء بعلم المنطق وعلم أصول الدين وعلم أصول الفقه والنحو وغيرها‪ ،‬منها‪:‬‬
‫‪ .3‬لباب اإلشارات (القسم المنطقي)‪ ،‬شرح عيون الحكمة (القسم المنطقي)‪ ،‬الملّخ ص‪ ،‬ثالثتها لإلمام فخر الدين الرازي (‪606‬هـ)‪.‬‬ ‫‪ .1‬معرفة الحدود والتعريفات‪ ،‬فمباحث الكليات الخمس من المنطق هي التي توضح طريقة ترتيب الحدود والتعريفات والتمييز‬
‫بين األشياء‪ .‬وقد قال العلماء‪" :‬إذا اختلفتم فحّكموا الحدود"‪.‬‬ ‫‪ .2‬قال ابن حجر الهيتمي يف شرح األربعين النووية (ص‪" :)230‬ومن آالت العلم الشرعي من "تفسير" و"حديث" و"فقه"؛ المنطُق الذي‬
‫‪ .4‬إيساغوجي‪ ،‬ألثير الدين األبهري (‪663‬هـ)‪ ،‬وقد نال عناية فائقة من علماء األزهر الشريف لكونه مناسبًا لطالب العلم يف ابتداء دراستهم‪.‬‬ ‫بأيدي الناس اليوم‪ ،‬فإنه علم مفيد ال محذور فيه بوجه‪ ،‬وإنما المحذور فيما كان يخلط به قبل من الفلسفيات المنابذة للشرائع‪،‬‬
‫‪ .2‬إجراء القياسات الموصلة إىل المطلوبات‪ ،‬ومثال ذلك‪:‬‬ ‫وألنه نحو المعاني‪ ،‬كما أَّن النحو منطق األلفاظ‪ ،‬وألنه كالعربية يف أنه من مواد أصول الفقه‪ ،‬وألَّن الحكم الشرعي ال بّد من تصوره‬
‫‪ .5‬مطالع األنوار‪ ،‬لسراج الدين األرموي (‪689‬هـ)‪ ،‬وهو منتهى األنظار‪.‬‬ ‫‪ -‬قول علماء أصول الدين حين يطلبون إثبات الدين‪:‬‬ ‫والتصديق به إثباتًا أو نفيًا‪ ،‬والمنطق هو المرصد لبيان أحكام التصور والتصديق؛ فوجب كونه علمًا شرعيًا‪ ،‬إذ هو ما صدر عن الشرع‪،‬‬
‫(الرسول صادق)‪ ،‬ودليله قياس مؤلف من مقدمتين قطعيتين من الشكل األول‪ ،‬هو‪:‬‬ ‫أو يتوقف عليه العلم الصادر عن الشرع توّقَف وجوب كعلم الكالم‪ ،‬أو توقف كمال كعلم العربية والمنطق‪ ،‬وهذا هو موجب مدح‬
‫‪ .6‬الشمسّية‪ ،‬لنجم الدين القزويني الكاتبي (‪765‬هـ)‪ ،‬وعليه شروح وحواٍش وتقريرات كثيرة‪ ،‬وقد فاز باهتمام المحققين من العلماء‪،‬‬
‫الرسول جاء بالمعجزات‪ ،‬وكل من جاء بالمعجزات صادق‪ ،‬ينتج‪ :‬الرسول صادق‪.‬‬ ‫الغزالي له وقوِله‪ :‬وال ثقة بفقه من لم يتمنطق‪ ،‬أي من ال تكون قواعد المنطق مركوزة بالطبع يف ذهنه‪ ،‬كالمجتهدين يف العصر األول‪،‬‬
‫كالقطب التحتاني والسعد التفتازاني والسيد الجرجاني والفاضل السيالكوتي والعصام اإلسفراييني وعالمة األزهريين يف‬
‫‪ -‬قول الفقهاء حين يطلبون حكم الطمأنينة يف الصالة‪:‬‬
‫زمانه الشيخ عبدالرحمن الشربيني‪.‬‬ ‫أو بالتعّلم"‪.‬‬
‫(الطمأنينة واجب)‪ ،‬ودليله قياس من الشكل األول‪ ،‬هو‪:‬‬
‫‪ .7‬تهذيب المنطق‪ ،‬للسعد التفتازاني (‪792‬هـ)‪ ،‬وعليه شرح الخبيصي‪ ،‬وعىل الشرح حاشية للعطار‪.‬‬ ‫الطمأنينة ركن يف الصالة‪ ،‬وكل ركن للصالة واجب‪ ،‬ينتج‪ :‬الطمأنينة واجب‪.‬‬
‫‪ .3‬قال العالمة األحمد نكري الهندي يف كتابه الممتاز "دستور العلماء" (‪" :)3/233‬ثم اعلْم أنه قد اتفقت اآلراء عىل أَّن حكمة ذي الجالل‬
‫وكقولنا يف إثبات وجوب المنطق‪( :‬المنطق واجب)‪ ،‬ودليله قياس من الشكل األول‪ ،‬هو‪:‬‬
‫‪ .8‬نظم الُّس لم المرونق‪ ،‬للعالمة األخضري (‪983‬هـ)‪.‬‬ ‫واإلكرام يف إيجاد العقالء هي معرفة الذات والصفات باالستدالل عليهما باآلثار واآليات‪ ،‬وهي متوّقفة عىل العلم المسّم ى بالمنطق"‪.‬‬
‫المنطق ضروري لقيام أدلة الشريعة‪ ،‬وكل ما هو ضروري لقيام أدلة الشريعة واجب‪ ،‬ينتج‪ :‬المنطق واجب‪.‬‬

‫القياس المنطقي‬ ‫تقسيمات متعلقة بالقضايا‬ ‫الكليات الخمس‬ ‫علم المنطق (إيساغوجي)‬

‫مواّد القياس‬ ‫أشكال القياس‬


‫القضية‬ ‫تعريـفــه‪ :‬آلٌة قانونيٌة تعصم مراعاُتها الذهَن عن الخطأ يف الفكر‪ .‬والمقصود باآللة ما‬
‫الشكل القياسي‪ :‬هو ترتيب معين لمقّدمات القياس‪ ،‬فبمالحظة ترتيب مادة القياس‪ :‬هي محتوى مقدمتيه‪ ،‬أي عين الموضوع والمحمول‬ ‫مبحث الكليات الخمس من مباحث التصورات يف علم المنطق‪ ،‬فهو يفيد‬ ‫يستعان به عىل تحصيل المقصود‪ ،‬والقانون هو الضابط والمسطرة التي تستقيم بها‬
‫تلك المقدمات تتنوع أشكال القياس‪ .‬ووضوح ذلك يتجىّل بدراسة األمثلة يف مقدمتيه‪.‬‬ ‫تعريف األشياء وتصورها‪ ،‬وتميزها عن بعضها‪ ،‬ونسبة بعضها إىل بعض‪.‬‬ ‫األشياء‪.‬‬
‫الموجودة يف جدول األشكال األربعة مع مالحظة اآلتي‪:‬‬ ‫القضية الحملية‬
‫ومن التعريفات األوىل يف هذا المبحث ما يأتي‪:‬‬ ‫‪ -‬موضوعه‪ :‬المعلوماُت من حيث توصل إىل المجهوالت‪ .‬فكل ما هو معلوم يقصد منه‬
‫أقسام مواد القياسات‬
‫‪ -‬مقّدمات القياس اثنتان‪ :‬مقّدمة صغرى‪ ،‬ومقّدمة كبرى‪ .‬وكل مقّدمة‬ ‫‪ -‬الكلي‪ :‬ما ال يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه‪ ،‬كاإلنسان‪.‬‬ ‫التوصل إىل ما ليس بمعلوم‪.‬‬
‫المواد اليقينية‪:‬‬
‫منهما لها موضوع ومحمول (مبتدأ وخبر)‪ ،‬فهذه أربع حلقات‪ ،‬رمزنا لكل‬ ‫غير محصورة‬ ‫محصورة (مسورة)‬ ‫فتصور مفهوم اإلنسان ال يمنع أن تقع فيه الشركة بين زيد وعمرو‪ ،‬فهما من‬ ‫‪ -‬فائــدتــه‪ :‬االحتراُز عن الخطأ يف الفكر‪.‬‬
‫‪ .1‬األولّيات‪ :‬ما ال يتوقف العقل يف الحكم عليه بعد تصوره عىل‬
‫واحدة منها عىل الترتيب برمز (أ‪ ،‬ب‪ ،‬ج‪ ،‬د)‪.‬‬ ‫وهي المعتبرة من الحمليات‬ ‫جملة اإلنسان‪.‬‬
‫شيء‪ ،‬كقولنا‪ :‬الواحد نصف االثنين‪.‬‬ ‫في علم المنطق‬ ‫أهم التعريفات المنطقية التي يمكن أن يراجع شرحها من خالل كتاب "التعريفات‬
‫‪ -‬ال بّد يف القياس المنطقي من تشابه حلقتين‪ ،‬ليصَّح للقائس من خالله‬
‫‪ .2‬المشاهدات‪ :‬ما يحكم فيه بالحّس ‪ ،‬كقولنا‪ :‬هذا الخّط موجود‪ ،‬أو‬ ‫‪ -‬الجزئي‪ :‬ما يمنع نفس تصوره من وقوع الشركة فيه‪ ،‬كـ‪ :‬زيد‪.‬‬ ‫للجرجاني" وكتب علم المنطق المدونة كشرح إيساغوجي لشيخ اإلسالم زكريا األنصاري‬
‫أن يعِّدَي الحكم من مكان إىل مكان‪.‬‬
‫بالوجدان‪ ،‬كمعرفة العاقل بأن له غضبًا أو خوفًا‪ ،‬أو جوعًا‪.‬‬ ‫مخصوصة‪:‬‬ ‫مهملة‪:‬‬ ‫فتصور مفهوم زيد يمنع أن تقع الشركة فيه‪ ،‬فإن زيدا المعين ال يلتبس‬ ‫‪ -‬العلم‪ :‬االعتقاد الجازم المطابق للواقع‪.‬‬
‫‪ -‬الحلقتان المتشابهتان تسّم يان عند المناطقة‪ :‬الحد األوسط‪.‬‬ ‫محمد رسول هللا‬ ‫المكلف المسؤول‬
‫‪ .3‬المجّربات‪ :‬ما يحتاج العقل فيه للجزم بالحكم إىل تكرر‬ ‫بغيره من أفراد اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬تغّير الحد األوسط يف القياس المنطقي يكون من خالل تغّير مكان‬ ‫‪ -‬الحكم‪ :‬إسناد أمر إىل آخر إيجابًا أو سلبًا‪.‬‬
‫المشاهدة مرة بعد أخرى‪ ،‬كقولنا‪ :‬النار تحرق‪.‬‬ ‫‪ -‬الجنس‪ :‬اسم دال عىل كثيرين مختلفين بأنواع‪ ،‬كـ‪:‬الحيوان‪.‬‬
‫التشابه يف كل من‪ :‬موضوع المقدمة الصغرى (أ)‪ ،‬ومحمول المقدمة‬ ‫‪ -‬النسبة‪ :‬إيقاع التعلق بين الشيئين (طرفي القضية)‪ .‬فإذا قلت مثًال‪ :‬العلم حسن‪ ،‬فقد‬
‫‪ .4‬الحدسيات‪ :‬ما ال يحتاج العقل فيه للجزم بالحكم إىل واسطة‬
‫الصغرى (ب)‪ ،‬وموضوع المقدمة الكبرى (ج)‪ ،‬ومحمول المقدمة الكبرى‬ ‫فالحيوان اسم يدل عىل زيد والفرس‪ ،‬لكنهما مختلفان‪ ،‬ألن زيدا يندرج تحت‬ ‫أوقعت التعلق بين الُحسن والعلم‪ ،‬فنسبة الحسن إىل العلم واقعة إيجابًا‪.‬‬
‫بتكرر المشاهدة‪ ،‬كمعرفتنا بأن نور القمر مستفاد من الشمس‪.‬‬ ‫جزئية‬ ‫كلية‬
‫(د)‪.‬‬ ‫نوع اإلنسان‪ ،‬والفرس تحت نوع آخر‪ ،‬فاختالفهما بالنوع‪ ،‬أي بكون كل واحد‬ ‫‪ -‬الفكر‪ :‬ترتيب أمور معلومة للتأدي إىل مجهول‪.‬‬
‫‪ .5‬المتواترات‪ :‬األخبار الثابتة عىل ألسنة قوم ال يتصور تواطؤهم‬
‫‪ -‬التغيرات الممكنة للحد األوسط أربعة‪ ،‬فلذلك كانت أشكال القياس‬ ‫منهما تحت نوع‪.‬‬ ‫‪ -‬التصور‪ :‬إدراك ساذج (بسيط) ال حكم معه‪.‬‬
‫عىل الكذب‪.‬‬
‫المنطقي أربعة‪.‬‬ ‫‪ -‬الفصل‪ :‬كلي يحمل عىل الشيء يف جواب أي شيء هو يف جوهره‪ ،‬كالناطق‪.‬‬ ‫‪ -‬التصديق‪ :‬إدراك معه حكم‪.‬‬
‫‪ .6‬قضايا قياساتها معها‪ :‬وهي التي يحكم بها بواسطة ال تغيب‬ ‫سالبة‪ :‬بعض‬ ‫موجبة‪ :‬بعض‬ ‫سالبة‪ :‬ال شيء من‬ ‫موجبة‪:‬‬
‫‪ -‬المثال األول يف الجدول‪ ،‬نرى أن‪:‬‬ ‫الموجود ليس جسمًا‬ ‫الموجود جسم‬ ‫اإلنسان بجماد‬ ‫كل جسم مركب‬
‫‪ -‬الداللة‪ :‬كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر‪.‬‬
‫عن الذهن عند تصّور حدودها‪ ،‬كالحكم بأن األربعة زوج النقسامها‬ ‫فإنك إذا سألت عن اإلنسان أي شيء هو يف جوهره‪ ،‬كان الجواب هو‪:‬‬
‫المقدمة الصغرى هي‪ :‬كل خمر مسكر (أ= كل خمر‪ ،‬ب= مسكر)‪.‬‬ ‫‪ -‬المعِّرف‪ :‬ما يستلزم تصوُره اكتساَب تصور الشيء بكنهه أو بامتيازه‪.‬‬
‫بمتساويين‪.‬‬ ‫الناطق‪ ،‬ألن اإلنسان يمتاز عن سواه من الحيوانات بالناطقية‪.‬‬
‫المقدمة الكبرى هي‪ :‬كل مسكر حرام (ج= كل مسكر‪ ،‬د= حرام)‪.‬‬ ‫القضية الشرطية‬ ‫‪ -‬الحَّجة‪ :‬ما ُدَّل به عىل صَّحة الدعوى‪ ،‬وقيل‪ :‬الحّجة والدليل واحد‪.‬‬
‫المواد غير اليقينية‪:‬‬ ‫‪ -‬النوع‪ :‬كلي مقول عىل واحد أو عىل كثيرين متفقين بالحقائق يف جواب ما‬
‫الحد األوسط هو‪( :‬ب ج)‪ ،‬فإذا حذفناه لنعدي الحكم ينتج‪ :‬كل خمر حرام‪.‬‬ ‫‪ -‬القضية‪ :‬قوٌل يصُّح أن يقال لقائله إنه صادق فيه أو كاذب فيه‪.‬‬
‫‪ .1‬المشهورات‪ :‬قضايا تعتبر تطابق آراء الكل عليها كُحْس ن‬ ‫هو‪ ،‬كـ‪ :‬اإلنسان‪.‬‬
‫الحظ أن كل كالمنا كان عن صورة القياس وشكله وترتيبه‪.‬‬ ‫‪ -‬الموضوع‪ :‬الطرف األول من القضية‪ ،‬كـ‪ :‬اإلنسان‪ ،‬من قولنا‪ :‬اإلنسان حيوان‪.‬‬
‫اإلحسان إىل اآلباء‪ ،‬أو آراء األكثر كَو ْحدة اإلله‪ ,‬أو آراء طائفة‬ ‫منفصلة‬ ‫متصلة‬ ‫فإن (اإلنسان) يقال عىل زيد وعمرو وبكر وخالد المتفقين يف حقيقتهم‬ ‫‪ -‬المحمول‪ :‬الطرف الثاني من القضية‪ ،‬كـ‪ :‬حيوان‪ ،‬من قولنا‪ :‬اإلنسان حيوان‪.‬‬
‫مخصوصة كاستحالة التسلسل‪.‬‬
‫جدول يبين األشكال األربعة للقياس المنطقي‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫‪ -‬القضية الحملية‪ ،‬مثالها‪ :‬المنطق علم‪.‬‬
‫‪ .2‬المسّلمات‪ :‬قضايا تسلم من الخصم أو الطالب ليبنى عليها‬
‫الحوار أو التعُّلم‪.‬‬ ‫= النتيجة‬ ‫المقدمة الكبرى‬ ‫المقدمة الصغرى‬ ‫نوع الشكل‬ ‫حقيقية (مانعة من‬ ‫مانعة خلو‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫مانعة جمع‪،‬‬ ‫اتـفاقية‪،‬‬ ‫لزومية‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫‪ -‬الخاصة‪ :‬كلية مقولة عىل أفراد حقيقة واحدة فقط قوًال عرضيًا‪ ،‬كالضاحك‪.‬‬ ‫‪ -‬القضية الشرطية‪ ،‬مثالها‪ :‬إن كنت فقيهًا فأنت عالم‪.‬‬
‫الطرفين)‪ ،‬مثل‪ :‬إما‬ ‫إما أن يكون‬ ‫مثل‪ :‬إما أن‬ ‫مثل‪ :‬إن كان‬ ‫إذا طلعت‬
‫‪ .3‬المقبوالت‪ :‬وهي قضايا تؤخذ ممن يعتقد فيه‪ ،‬كالمأخوذات من‬ ‫الحظ الحد األوسط‬ ‫والمعنى أن الخاصة تقال عىل نوع واحد‪ ،‬كالضاحك بالنسبة لإلنسان‪،‬‬ ‫‪ -‬القضية الموجبة‪ ،‬مثالها‪ :‬العلم حسن‪.‬‬
‫الموضوع (ج)‪/‬المحمول (د)‬ ‫الموضوع (أ)‪/‬المحمول (ب)‬ ‫أن يكون الجسم‬ ‫الجسم غير أبيض‬ ‫يكون الجسم‬ ‫هذا محمد‬ ‫الشمس فالنهار‬
‫وهو محل التشابه‬ ‫‪ -‬القضية السالبة‪ ،‬مثالها‪ :‬ليس العلم قبيحًا‪.‬‬
‫أهل العلم والّزهد‪.‬‬ ‫متحركًا أو ساكنًا‬ ‫أو غير أسود‬ ‫أحمر أو أبيض‬ ‫فاآلخر بكر‬ ‫موجود‬ ‫وسميت خاصة ألنها تختص به وال تقال عىل سواه‪ ،‬ومعنى أنها تقال عليه‬
‫‪ .4‬المظنونات‪ :‬وهي قضايا يحكم بها اتباعًا للظّن ‪ ،‬كقول القائل‪:‬‬ ‫كل خمر حرام‬ ‫=‬ ‫كل مسكر‪/‬حرام‬ ‫كل خمر‪ /‬مسكر‬ ‫‪ -‬القضية الجزئية‪ ،‬مثالها‪ :‬بعض اإلنسان مؤمن‪.‬‬
‫بج‬ ‫الشكل ‪1‬‬
‫النسب (العالقات) بين المفهومات‬
‫قوال عرضيا أنها خارجة عن حقيقة ذاته‪.‬‬
‫فالن يطوف بالليل فهو سارق‪.‬‬ ‫‪ -‬القضية الكلية‪ ،‬مثالها‪ :‬كل اإلنسان معتقد‪.‬‬
‫ال مجتهد مهمل‬ ‫=‬ ‫ال مهمل‪ /‬ناجح‬ ‫كل مجتهد‪ /‬ناجح‬ ‫‪ -‬العرض العام‪ :‬كلي مقول عىل أفراد حقيقة واحدة وغيرها قوًال عرضيًا‪،‬‬
‫‪ .5‬المخّيالت‪ :‬وهي قضايا إذا أوردت عىل الّنفس أّثرت فيها‪.‬‬ ‫الشكل ‪2‬‬ ‫‪ -‬القضية الشخصية‪ ،‬مثالها‪ :‬زيد مؤمن‪.‬‬
‫بد‬ ‫‪ -‬التساوي‪ :‬التصادق الكلي بين المفهومين من الجانبين‬ ‫كالماشي‪.‬‬
‫‪ .6‬الوهمّيات‪ :‬وهي قضايا كاذبة يحكم بها الوهم يف أمور غير‬ ‫في جميع الصور‪ ،‬كاإلنسان (أ) والناطق (ب)‪ ،‬الحظ أن‬ ‫‪ -‬التناقض‪ :‬اختالف القضيتين باإليجاب والسلب‪ ،‬بحيث يقتضي لذاته صدق إحداهما‬
‫كل ذهب ‪ /‬نفيس = بعض المعدن نفيس‬ ‫كل ذهب‪/‬معدن‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫والمعنى أن العرض العام يقال عىل نوع واحد أو عىل أكثر من نوع واحد‪،‬‬
‫محسوسة‪ ،‬كقول القائل‪ :‬كّل موجود جسٌم أو قائٌم بجسم‪.‬‬ ‫أج‬
‫الشكل ‪3‬‬
‫الدائرتين منطبقتان تمامًا‪ ،‬فإن كل إنسان ناطق وكل‬ ‫وكذب األخرى‪ ،‬مثل‪ :‬زيد إنسان‪ ،‬زيد ليس بإنسان‪.‬‬
‫ناطق إنسان‪.‬‬ ‫كالماشي بالنسبة لإلنسان والفرس والحمار‪ ،‬وُس مي عاما ألنه يمكن أن يعَّم‬ ‫‪ -‬العكس المستوي‪ :‬جعل الجزء األول من القضية ثانيًا‪ ،‬والجزء الثاني أوًال‪ ،‬مع بقاء‬
‫= بعض الحيوان ضاحك‬ ‫كل ضاحك‪/‬إنسان‬ ‫كل إنسان‪ /‬حيوان‬
‫الشكل ‪4‬‬ ‫أكثر من حقيقة‪ ،‬ومعنى أنها تقال عليه قوال عرضيا أنها خارجة عن حقيقة‬
‫أد‬ ‫الصدق والكيف بحالهما‪.‬‬
‫‪ -‬التباين‪ :‬التفارق الكلي بين المفهومين في جميع‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫‪ -‬عكس النقيض‪ :‬جعل نقيض الجزء الثاني من القضية أوًال‪ ،‬ونقيض األول ثانيًا‪ ،‬مع‬
‫الصور‪ ،‬كاإلنسان(أ) والفرس(ب)‪ ،‬الحظ أن الدائرتين‬
‫ب‬ ‫أ‬ ‫‪ -‬جنس األجناس‪ :‬الجنس الذي ال جنس فوقه‪ ،‬أي الجنس األعىل‪.‬‬ ‫بقاء الكيف والصدق بحالهما‪.‬‬
‫متفارقتان تماما‪ ،‬فإن كل إنسان ليس بفرس‪ ،‬وكل فرس‬
‫مربع العالقة بين القضايا‬ ‫ليس بإنسان‪.‬‬
‫‪ -‬نوع األنواع‪ :‬النوع الذي ال نوع تحته‪ ،‬أي النوع األسفل‪.‬‬ ‫‪ -‬القياس‪ :‬قول مؤلف من قضايا إذا ُس ِّلمت لزم عنها لذاتها قول آخر‪.‬‬
‫‪ -‬القياس االقتراني‪ :‬ما ال يكون عين النتيجة وال نقيضها مذكورًا فيه بالفعل‪.‬‬
‫تضــاد‬ ‫بمالحظة المربع وقضاياه (كلية موجبة‪ ،‬كلية سالبة‪ ،‬جزئية موجبة‪،‬‬ ‫‪ -‬العموم والخصوص المطلق‪ :‬التصادق الكلي بين‬ ‫شجرة توضح انقسام الكلي إىل الكليات الخمس وضابطه‬
‫‪ -‬القياس االستثنائي‪ :‬ما يكون عين النتيجة أو نقيضها مذكورًا فيه بالفعل‪.‬‬
‫كلية‬ ‫كلية‬
‫سالبة‬ ‫موجبة‬ ‫جزئية سالبة) يمكن إدراك القوانين األربعة اآلتية‪:‬‬ ‫المفهومين من جانب واحد‪ ،‬كالحيوان (أ) واإلنسان (ب)‪،‬‬ ‫‪ -‬االستقراء‪ :‬تصفح أمور جزئية للحكم بحكمها عىل أمر يشتمل تلك الجزئيات‪.‬‬
‫الكلي‬
‫‪ -1‬القضيتان المتقابلتان بالتناقض‪:‬‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫الحظ أن دائرة الحيوان أحاطت تماما بدائرة اإلنسان‪ ،‬فإن‬ ‫‪ -‬التمثيل‪ :‬إثبات حكم واحد يف جزئي لثبوته يف جزئي آخر لمعنى مشترك بينهما‪.‬‬
‫إذا صدقت واحدة كذبت األخرى‪ ،‬وإذا كذبت واحدة صدقت األخرى‪.‬‬ ‫كل إنسان حيوان (ال يمكن إنسان إال وهو حيوان)‪ ،‬وليس‬
‫كل حيوان إنسان‪ ،‬فالفرس حيوان وليس بإنسان‪.‬‬ ‫تقسيم العلم يف عرف المنطقيين‬
‫مثال‪ :‬كل الطالب ناجحون‪ ،‬ليس بعض الطالب ناجحين‪.‬‬ ‫داخل في ماهية‬ ‫عين ماهية‬ ‫خارج عن ماهية‬
‫تداخل‬

‫تناقض‬ ‫جزئياته‬ ‫جزئياته‬ ‫جزئياته‬ ‫يتناول علماء المنطق العلم تعريفًا وتقسيمًا من جهة تخُّص بحثهم المنطقي يف القضايا‬
‫تداخل‬

‫‪ -2‬القضيتان المتقابلتان بالتضاد‪:‬‬ ‫‪ -‬العموم والخصوص من وجه‪ :‬التصادق الجملي ال‬ ‫وأحكامها‪ ،‬فهم يقسمونه إىل التصور والتصديق‪ ،‬ثم يجعلون مدار بحوثهم عىل قسمين‬
‫إذا صدقت واحدة كذبت األخرى‪ ،‬وكذب واحدة ال يقتضي أن تصدق األخرى‪.‬‬ ‫الكلي بين المفهومين‪ ،‬كاإلنسان والماشي‪ ،‬الحظ أن‬ ‫(التصورات والتصديقات) تبعًا لهذا التقسيم‪ .‬ويقسم علماء المنطق كًال من التصور‬
‫مثال‪ :‬كل الطالب ناجحون‪ ،‬بعض الطالب ناجحون‪.‬‬ ‫الشكل ينقسم إىل ثالثة مقاطع‪:‬‬ ‫الفصل‪:‬‬ ‫الجنس‪:‬‬ ‫النوع‪:‬‬ ‫العرض العام‪:‬‬ ‫الخاصة‪:‬‬ ‫والتصديق إىل قسمين أيضًا‪ ،‬وهذا رسم يوضح ذلك‪:‬‬
‫‪ .1‬التقاطع بين الدائرتين‪ ،‬وهو يمثل بعض أفراد اإلنسان‬ ‫الناطق‬ ‫الحيوان‬ ‫اإلنسان‬ ‫الماشي‬ ‫الضاحك‬
‫ب‬ ‫أ‬ ‫العلم‬
‫جزئية‬ ‫جزئية‬ ‫‪ -3‬القضيتان المتقابلتان بالدخول تحت التضاد‪:‬‬ ‫اإلنسان‬
‫سالبة‬
‫دخول تحت التضــاد‬
‫موجبة‬ ‫الماشي‬ ‫وبعض أفراد الماشي‪.‬‬
‫إذا صدقت واحدة ال يقتضي أن تكذب األخرى‪ ،‬وكذب واحدة يقتضي أن تصدق األخرى‪.‬‬ ‫‪ .2‬القطعة (أ) ما عدا التقاطع‪ ،‬وفيها اإلنسان الالماشي‪،‬‬ ‫إدراك معه حكم‬ ‫إدراك بسيط‬
‫‪ -4‬القضيتان المتقابلتان بالتداخل‪:‬‬ ‫سواًء كان عربيًا أو أعجميًا مثًال‪.‬‬ ‫تصديق‬ ‫تصور‬
‫‪ .3‬القطعة (ب) ما عدا التقاطع‪ ،‬وفيها الماشي الالإنسان‪،‬‬
‫إذا صدقت الكلية صدقت الجزئية المقابلة لها‪ ،‬وإذا كذبت الجزئية كذبت الكلية المقابلة لها‪.‬‬
‫سواًء كان حمارًا أو فرسًا مثًال‪.‬‬
‫ضروري كالتصديق بأن‬ ‫اكتسابي‬ ‫ضروري كتصور‬ ‫اكتسابي كتصور‬
‫النفي واإلثبات ال يجتمعان‬ ‫كالتصديق بأن‬ ‫الحرارة والبرودة‬ ‫مفهوم العقل‬
‫وال يرتفعان‬ ‫العالم حادث‬

You might also like