دليل المحامى المصرى

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 141

‫دليل المحامى‬

‫اعداد‬
‫أحمد صالح الدين‬
‫المحامى بالنقض‬
‫اوال ‪ :‬المحاماة فى الدستور‬
‫الفصل السادس‬
‫اٌّذبِبح‬
‫ِبدح‪_198 :‬‬
‫اٌّذبِبح ِ‪ٕٙ‬خ دشح‪ ,‬رشبسن اٌسٍطخ اٌمؼبئ‪١‬خ ف‪ ٟ‬رذم‪١‬ك اٌؼذاٌخ ‪ٚ‬س‪١‬بدح اٌمبٔ‪ٚ ْٛ‬وفبٌخ دك‬
‫اٌذفبع‪ّ٠ٚ ,‬بسس‪ٙ‬ب اٌّذبِ‪ِ ٟ‬سزمال‪٠ٚ ,‬زّزغ اٌّذبِ‪ ْٛ‬ثّٓ ف‪ ٟ‬رٌه ِذبِ‪ ٛ‬اٌ‪١ٙ‬ئبد ‪ٚ‬ششوبد‬
‫اٌمطبع اٌؼبَ ‪ٚ‬لطبع األػّبي اٌؼبَ‪ ,‬فؼال ػّب لشسٖ اٌمبٔ‪ ِٓ ٌُٙ ْٛ‬ػّبٔبد أثٕبء رأد‪٠‬ز‪ ُٙ‬دك‬
‫اٌذفبع أِبَ اٌّذبوُ ِغ سش‪٠‬بْ رٌه أِبَ ج‪ٙ‬بد اٌزذم‪١‬ك ‪ٚ‬االسزذالي‪ ,‬ثىبفخ اٌؼّبٔبد ‪ٚ‬اٌذّب‪٠‬خ‬
‫اٌمبٔ‪١ٔٛ‬خ‪.‬‬
‫‪٠ٚ‬ذظش ف‪ ٟ‬غ‪١‬ش دبالد اٌزٍجس اٌمجغ ػٍ‪ ٟ‬اٌّذبِ‪ ٟ‬أ‪ ٚ‬ادزجبصٖ أثٕبء ِجبششرٗ دك اٌذفبع‪,‬‬
‫‪ٚ‬رٌه ػٍ‪ ٟ‬إٌذ‪ ٛ‬اٌز‪ٕ٠ ٞ‬ظّٗ اٌمبٔ‪.ْٛ‬‬
‫اٌفظً اٌسبثغ اٌخجشاء‬
‫ِبدح‪_199 :‬‬
‫اٌخجشاء اٌمؼبئ‪ٚ ,ْٛ١‬خجشاء اٌطت اٌششػ‪ٚ ,ٟ‬األػؼبء اٌفٕ‪ ْٛ١‬ثبٌش‪ٙ‬ش اٌؼمبس‪ِ ٞ‬سزمٍ‪ ْٛ‬ف‪ٟ‬‬
‫أداء ػٍّ‪٠ٚ ُٙ‬زّزؼ‪ ْٛ‬ثبٌؼّبٔبد ‪ٚ‬اٌذّب‪٠‬خ اٌالصِخ ٌزأد‪٠‬خ أػّبٌ‪ ,ُٙ‬ػٍ‪ ٟ‬إٌذ‪ ٛ‬اٌز‪ٕ٠ ٞ‬ظّٗ‬
‫اٌمبٔ‪ْٛ‬‬

‫ثانيا ‪ :‬قانون المحاماة‬


‫القسم األول فى ممارسة مهنة المحاماه‬

‫القسم األول فً ممارسة مهنة المحاماة‬

‫باب تمهٌدي‬

‫مادة ‪1‬‬

‫المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضابٌة فً تحقٌق العدالة وفً تؤكٌد سٌادة القانون وفً‬
‫كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنٌن وحرٌاتهم‪ .‬وٌمارس مهنة المحاماة المحامون وحدهم فً‬
‫استقبلل وال سلطان علٌهم فً ذلك إال لضمابرهم وأحكام القانون‪.‬‬

‫مادة ‪2‬‬

‫ٌعد محامٌا ً كل من ٌقٌد بجداول المحامٌن التً ٌنظمها هذا القانون‪ ،‬وفٌما عدا المحامٌن بإدارة‬
‫قضاٌا الحكومة ٌحظر استخدام لقب المحامً على ؼٌر هإالء‪.‬‬
‫مادة ‪3‬‬

‫مع عدم اإلخبلل بؤحكام القوانٌن المنظمة للهٌبات القضابٌة وبؤحكام قانون المرافعات المدنٌة‬
‫والتجارٌة‪ ،‬وال ٌجوز لؽٌر المحامٌن مزاولة أعمال المحاماة‪ ،‬وٌعد من أعمال المحاماة‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ الحضور عن ذوي الشؤن أمام المحاكم وهٌبات التحكٌم والجهات اإلدارٌة ذات االختصاص‬
‫القضابً الجنابً واإلداري ودوابر الشرطة والدفاع عنهم فً الدعاوى التً ترفع منهم أو علٌهم‬
‫والقٌان بؤعمال المرافعات واإلجراءات القضابٌة المتصلة بذلك‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ إبداء الرأي والمشورة القانونٌة فٌما ٌطلب من المحامً‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ صٌاؼة العقود واتخاذ اإلجراءات البلزمة لشهرها أو توثٌقها‪.‬‬

‫تعد أٌضا ً من أعمال المحاماة بالنسبة لمحامً اإلدارات القانونٌة فً الجهات المنصوص علٌها‬
‫فً هذا القانون‪ ،‬فحص الشكاوى وإجراء التحقٌقات اإلدارٌة وصٌاؼة اللوابح والقرارات الداخلٌة‬
‫لهذه الجهات‪.‬‬

‫مادة ‪4‬‬

‫ٌجوز للمحامً أن ٌمارس مهنة المحاماة فً اإلدارات القانونٌة للهٌبات العامة وشركات القطاع‬
‫العام والخاص والمإسسات الصحفٌة وفً البنوك والشركات الخاصة والجمعٌات طبقا ً ألحكام‬
‫هذا القانون‪.‬‬

‫مادة ‪5‬‬

‫للمحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض ومحاكم االستبناؾ أو ٌإسسوا فٌما بٌنهم شركة مدنٌة‬
‫للمحاماة ٌكون لها شخصٌة معنوٌة مستقلة وٌزاولون المحاماة من خبللها وٌجوز أن ٌشارك فٌها‬
‫المحامون أمام المحاكم االبتدابٌة‪ .‬وٌجوز أن ٌكون اسم الشركة مستمداً من اسم أحد المحامٌن‬
‫من الشركاء ولو بعد وفاته‪ .‬وٌضع مجلس نقابة المحامٌن نموذجا ً للنظام األساسً لشركات‬
‫المحامٌن وٌجب تسجٌلها بالنقابة العامة بسجل خاص ٌصدر به قرار من وزٌر العدل وذلك مع‬
‫عدم اإلخبلل باألحكام المقررة بشؤن الشركات المدنٌة‪ .‬وٌجوز أن ٌنص فً النظام األساسً‬
‫على أن فً حالة عجز أحد الشركاء أو وفاته واستمرار الشركة بٌن الشركاء اآلخرٌن أو‬
‫ٌستحق هو أو ورثته حصة من صافً دخل الشركة‪.‬‬

‫مادة ‪6‬‬

‫ٌعتبر المحامً الذي ٌلتحق بمكتب محام ولو لم ٌكن شرٌكا ً له ممارسا ً لمهنة حرة وٌعتبر ما‬
‫ٌحصل علٌه أتعابا ً عن عمله‪.‬‬

‫مادة ‪7‬‬
‫ٌجوز للمحامً مزاولة أعمال المحاماة فً شركات القطاع العام والمإسسات الصحفٌة التً تنشؤ‬
‫بها إدارات قانونٌة طبقا ً ألحكام القوانٌن واللوابح المنظمة لذلك‪ .‬كما ٌجوز له مزاولة أعمال‬
‫المحاماة فً اإلدارات القانونٌة للهٌبات العامة القابمة وقت العمل بؤحكام هذا القانون‪ .‬وال ٌجوز‬
‫مزاولة أعمال المحاماة للهٌبات العامة التً ٌتقرر إنشاإها بعد العمل بؤحكام هذا القانون ‪ ،‬إال‬
‫بقرار من وزٌر العدل بعد موافقة مجلس نقابة المحامٌن‪.‬‬

‫مادة ‪8‬‬

‫مع عدم اإلخبلل بؤحكام قانون المرافعات المدنٌة والتجارٌة ال ٌجوز لمحامً اإلدارات القانونٌة‬
‫للهٌبات العامة وشركات القطاع العام والمإسسات الصحفٌة أن ٌزاولوا أعمال المحاماة لؽٌر‬
‫الجهة التً ٌعملون بها وإال كان العمل باطبلً‪ .‬كما ال ٌجوز للمحامً فً هذه اإلدارات القانونٌة‬
‫الحضور أمام المحاكم الجنابٌة إال فً اإلدعاء بالحق المدنً فً الدعاوى التً تكون الهٌبة أو‬
‫الشركة المإسسة طرفا ً فٌها وكذلك الدعاوى التً ترفع على مدٌرٌها أو العاملٌن بها بسبب‬
‫أعمال وظابفهم‪.‬‬

‫مادة ‪9‬‬

‫ٌجوز للمحامً مزاولة أعمال المحاماة فً البنوك وشركات المساهمة الخاصة والجمعٌات‬
‫التعاونٌة‪ .‬وتكون عبلقة المحامً بهذه الجهات عبلقة وكالة‪ ،‬ولو اقتصر عمله علٌها‪.‬‬

‫القٌد بجدول المحامٌن‬

‫الباب األول فً القٌد بجدول المحامٌن‬

‫الفصل األول فً جدول المحامٌن‬

‫مادة ‪10‬‬

‫للمحامٌن المشتؽلٌن بجدول عام تقٌد فٌه أسماإهم ومحال إقامتهم ومقار ممارستهم المهنة‪.‬‬
‫وٌلحق بكل جدول الجداول اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ جدول للمحامٌن تحت التمرٌن‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ جدول للمحامٌن أمام المحاكم االبتدابٌة وتعتبر المحاكم اإلدارٌة معادلة للمحاكم االبتدابٌة‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ جدول للمحامٌن المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ‪.‬‬

‫وتعتبر محاكم القضاء اإلداري معادلة لمحاكم االستبناؾ‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ جدول للمحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض وتعتبر المحاكم اإلدارٌة العلٌا والمحكمة‬
‫الدستورٌة العلٌا معادلة لمحكمة النقض‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ جدول للمحامٌن ؼٌر المشتؽلٌن‪.‬‬

‫كما ٌنشؤ جدول خاص للمحامٌن بالقطاع العام والهٌبات العامة والمإسسات الصحفٌة تبٌن به‬
‫أسماإهم ومحال إقامتهم واسم الجهة التً ٌعملون بها‪.‬‬

‫مادة ‪11‬‬

‫تحفظ نسختان من الجداول المذكورة بالمادة السابقة بمقر النقابة العامة وتودع نسخة من هذه‬
‫الجداول بمقر كل محكمة من محاكم االستبناؾ ومحاكم القضاء اإلداري ولدى النابب العام‪.‬‬
‫وتودع نسخة من جدول المحامٌن أمام محكمة النقض بمقرها وبمقر كل من المحكمة اإلدارٌة‬
‫العلٌا والمحكمة الدستورٌة العلٌا‪ .‬وٌكون بكل نقابة فرعٌة جدوالن عامان وجداول ملحقة‬
‫مقصورة على إثبات أسماء المحامٌن الذٌن توجد مقارهم فً دابرتهم‪.‬‬

‫مادة ‪12‬‬

‫ٌعهد بالجدول العام والجداول المنصوص علٌها فً المادة ( ‪ )10‬إلى لجنة المحامٌن المنصوص‬
‫علٌها فً المادة ( ‪ )16‬وتتولى هذه اللجنة مراجعة هذه الجداول سنوٌا ً والتثبت من مطابقة‬
‫البٌانات الواردة بها لقرارات لجان القبول‪ ،‬وبحث حاالت المقٌدٌن بها الذٌن تقتضً حاالتهم نقل‬
‫أسمابهم إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن وإصدار القرار البلزم فً هذا الشؤن‪.‬‬

‫الفصل الثانً‬

‫فً القٌد فً الجدول العام‬

‫مادة ‪13‬‬

‫ٌشترط فٌمن ٌطلب قٌد اسمه فً الجدول العام أن ٌكون‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ متمتعا ً بالجنسٌة المصرٌة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ متمتعا ً باألهلٌة المدنٌة الكاملة‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ حابزاً على شهادة الحقوق من إحدى كلٌات الحقوق فً الجامعات المصرٌة أو على شهادة‬
‫من إحدى الجامعات األجنبٌة تعتبر معادلة لها طبقا ً ألحكام القوانٌن واللوابح الجامعٌة المعمول‬
‫بها فً مصر‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ أال ٌكون قد سبق صدور حكم علٌه فً جناٌة أو جنحة ماسة بالشرؾ أو األمانة أو األخبلق‬
‫ما لم ٌكن قد رد اعتباره إلٌه‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ أن ٌكون محمود السٌرة حسن السمعة أهبلً لبلحترام الواجب للمهنة وأال ٌكون قد صدرت‬
‫ضده أحكام جنابٌة أو تؤدٌبٌة أو اعتزل وظٌفته أو مهنته أو انقطعت صلته بها ألسباب ماسة‬
‫بالشرؾ أو األمانة أو األخبلق‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ أال ٌكون عضواً عامبلً فً نقابة مهنٌة أخرى‪.‬‬

‫‪ 7‬ـ أن ٌسدد رسم القٌد واالشتراك السنوي طبقا ً ألحكام هذا القانون‪.‬‬

‫‪ 8‬ـ أال تقوم بشؤنه حالة من حاالت عدم جواز الجمع الواردة فً المادة التالٌة‪.‬‬

‫وٌجب الستمرار قٌده فً الجداول توافر الشروط سالفة الذكر‪.‬‬

‫مادة ‪14‬‬

‫ال ٌجوز الجمع بٌن المحاماة والعمال اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ رباسة مجلس الشعب أو مجلس الشورى‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ منصب الوزارة‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ الوظابؾ العامة فً الحكومة والهٌبات العامة واإلدارة المحلٌة والوظابؾ فً شركات‬
‫القطاع العام أو الوظابؾ الخاصة فٌما عدا العمل باإلدارة القانونٌة المصرح لها بذلك طبقا ً‬
‫ألحكام هذا القانون‪ ،‬وفٌما عدا أساتذة القانون فً الجامعات المصرٌة فً الحاالت التً ٌجٌزها‬
‫هذا القانون‪.‬‬

‫وال تعد العضوٌة فً اللجان الحكومٌة العلمٌة أو المإقتة أو القٌام بمهام ذات صفة عرضٌة ال‬
‫تستؽرق أكثر من ستة شهور أو الندب لتدرٌس القانون فً الجامعات والمعاهد العلٌا وظٌفة‬
‫ٌحظر معها الجمع بٌنها وبٌن المحاماة‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ االشتؽال بالتجارة‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ شؽل مركز ربٌس مجلس اإلدارة أو العضو المنتدب أو عضو مجلس إدارة متفرغ فً‬
‫شركات المساهمة أو المدٌر فً الشركات ذات المسإولٌة المحدودة وشركات التضامن‬
‫والتوصٌة‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ المناصب الدٌنٌة‪.‬‬

‫مادة ‪15‬‬

‫ال ٌجوز لمن ولً الوزارة أو شؽل منصب مستشار بإحدى الهٌبات القضابٌة وأساتذة القانون‬
‫بالجامعات المصرٌة أن ٌمارس المحاماة إال أمام محكمة النقض وما ٌعادلها ومحاكم االستبناؾ‬
‫وما ٌعادلها ومحاكم الجناٌات ومحكمة القضاء اإلداري‪ .‬وال ٌسري هذا الحظر على المحامٌن‬
‫المقٌدٌن لدى ؼٌر هذه المحاكم وقت صدور هذا القانون‪.‬‬
‫وٌقع باطبلً كل عمل ٌتم بالمخالفة ألحكام هذه المادة‪.‬‬
‫مادة ‪16‬‬

‫ٌقدم طلب القٌد بالجدول العام إلى لجنة قبول المحامٌن التً تشكل فً النقابة العامة برباسة‬
‫النقٌب أو وكٌل النقابة فً حالة ؼٌابه وعضوٌة أربعة من المحامٌن المقبولٌن أمام محكمة‬
‫النقض أو محاكم االستبناؾ ٌختارهم مجلس النقابة من بٌن أعضابه سنوٌا ً‪ .‬وٌرفق بطلب القٌد‬
‫األوراق المثبتة لتوافر الشروط المبٌنة بالمادة (‪ )13‬والتً ٌبٌنها النظام الداخلً للنقابة‪.‬‬

‫مادة ‪17‬‬

‫تنعقد لجنة قبول المحامٌن مرة على األقل كل شهر‪ ،‬وٌكون لها أمانة من بٌن موظفً النقابة‬
‫ٌختار النقٌب أعضاءها‪ ،‬وتحرر محاضر بؤعمالها ٌوقع علٌها من ربٌس اللجنة‪ .‬وال ٌصح انعقاد‬
‫اللجنة إال بحضور ثبلثة أعضاء على األقل على أن ٌكون من بٌنهم النقٌب أو وكٌل النقابة‪.‬‬

‫مادة ‪18‬‬

‫تصدر اللجنة قرارها بعد التحقق من توافر شروط القٌد‪ ،‬وذلك خبلل ثبلثٌن ٌوما ً من تارٌخ تقدٌم‬
‫الطلب‪ .‬إذا كان قرارها برفض القٌد تعٌن أن ٌكون مسببا ً وٌخطر به طالب القٌد خبلل خمسة‬
‫عشر ٌوما ً من تارٌخ صدوره بخطاب مسجل مصحوب بعلم الوصول‪.‬‬
‫مادة ‪19‬‬

‫لطالب القٌد التظلم من القرار الصادر برفض قٌده خبلل خمسة عشر ٌوما ً من تارٌخ إخطاره‬
‫برفض طلبه‪ .‬وٌقدم التظلم إلى لجنة القبول التً تفصل فً التظلم بعد سماع أقواله‪ .‬ولطالب القٌد‬
‫إذا رفض تظلمه أو كانت قد انقضت مواعٌد لتظلم أن ٌطعن فً القرار الصادر برفض التظلم‬
‫أو رفض القٌد أمام محكمة استبناؾ القاهرة خبلل ثبلثٌن ٌوما ً من تارٌخ رفض التظلم أو من‬
‫تارٌخ انتهاء مٌعاد التظلم على حسب األحوال وٌكون لطالب القٌد الطعن أمام ذات المحكمة إذا‬
‫لم ٌفصل فً طلب قٌده خبلل المدة المبٌنة بالمادة السابقة‪ .‬وال ٌجوز تجدٌد الطلب فً الحاالت‬
‫المبٌنة بالفقرتٌن السابقتٌن إال إذا زالت األسباب المانعة من القٌد‪.‬‬

‫مادة ‪20‬‬

‫ال ٌجوز للمحامً الذي ٌقٌد اسمه بجدول المحاماة أن ٌزاول المهنة إال بعد حلؾ الٌمٌن بالصٌؽة‬
‫اآلتٌة‪( :‬أقسم باهلل العظٌم أن أمارس أعمال المحاماة بالشرؾ واألمانة واالستقبلل وأن أحافظ‬
‫على سر مهنة المحاماة وتقالٌدها وان أحترم الدستور والقانون)‪ .‬وٌكون حلؾ الٌمٌن أمام لجنة‬
‫المحامٌن بحضور ثبلثة من أعضابها على األقل وتثبت إجراءات حلؾ الٌمٌن فً محاضر‬
‫اجتماعات اللجنة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫فً القٌد بجدول المحامٌن تحت التمرٌن‬


‫مادة ‪21‬‬

‫ٌكون قٌد المحامً بجدول المحامٌن تحت التمرٌن ألول مرة إذا مرة إذا لم تتوافر فٌه الشروط‬
‫التً تسمح بقٌده فً أحد الجداول الملحقة األخرى‪ .‬وٌشترط للقٌد فً هذا الجدول أال ٌتجاوز سن‬
‫طالب القٌد خمسٌن سنة وقت تقدٌم الطلب‪.‬‬
‫مادة ‪22‬‬

‫ٌجب أن ٌلحق المحامً تحت التمرٌن بمكتب أحد المحامٌن المقبولٌن للمرافعة أمام محاكم‬
‫االستبناؾ أو محكمة النقض‪ ،‬أو للعمل بإحدى اإلدارات القانونٌة فً الجهات المرخص لها بذلك‬
‫طبقا ً ألحكام هذا القانون تحت إشراؾ أحد المحامٌن المقبولٌن أمام تلك المحاكم من العاملٌن‬
‫باإلدارة القانونٌة لهذه الجهة‪ .‬وإذا تعذر على المحامً تحت التمرٌن أن ٌجد مكتبا ً للتمرٌن فٌه‬
‫ٌتولى مجلس النقابة الفرعٌة إلحاقه بؤحد مكتب المحامٌن‪ .‬وعلى طالب القٌد أن ٌرفق بطلب قٌده‬
‫بجدول المحامٌن تحت التمرٌن بٌانا ً باسم المحامً الذي التحق بمكتبه وعنوانه مرفقا ً به موافقة‬
‫المحامً‪ ،‬أو بٌنا ً باإلدارة القانونٌة بالجهة التً التحق بها والتً ٌجوز للمحامٌن مزاولة أعمال‬
‫المحاماة فٌها طبقا ً ألحكام هذا القانون واسم المحامً الذي سٌتولى اإلشراؾ علٌه فً هذه‬
‫اإلدارة مرفقا ً به موافقتها‪.‬‬

‫مادة ‪23‬‬

‫ٌقدم طلب القٌد بجدول المحامٌن تحت التمرٌن مع طلب القٌد بالجدول العام وٌعرض على لجنة‬
‫القبول طبقا ً ألحكام الفصل السابق‪.‬‬

‫مادة ‪24‬‬

‫مدة التمرٌن سنتان‬

‫مادة ‪25‬‬

‫ٌكون تمرٌن المحامً فً السنة األولى بان ٌعاون المحامً الذي ٌتمرن بمكتبه أو باإلدارة‬
‫القانونٌة التً الحق بها فً إعداد األبحاث والمراجع واستخبلص أحكام المحاكم وتحضٌر‬
‫صحؾ الدعاوى ومستنداتها‪ .‬وٌجوز له الحضور أمام المحاكم الجزبٌة باسم المحامً الذي‬
‫ٌتمرن بمكتبه أو عن محامً اإلدارة القانونٌة التً الحق بها دون أن ٌكون له الحق فً أن ٌرقع‬
‫صحؾ الدعاوى أو المذكرات أو األوراق التً تقدم إلى المحاكم المذكورة أو إلى مكاتب الشهر‬
‫والتوثٌق أو مكاتب السجل التجاري أو أن ٌعد عقوداً باسمه‪.‬‬

‫مادة ‪26‬‬

‫للمحامً تحت التمرٌن فً السنة الثانٌة أن ٌترافع باسمه أمام المحاكم الجزبٌة ـ فٌما عدا محاكم‬
‫أمن الدولة والمحاكم المستعجلة ـ وذلك تحت إشراؾ المحامً الذي التحق بمكتبه أما محامً‬
‫اإلدارة القانونٌة التً الحق بها‪ .‬كما ٌجوز له الحضور باسمه فً تحقٌقات النٌابة والشرطة فً‬
‫مواد المخالفات والجنح وباسم المحامً الذي ٌتمرن فً مكتبه فً الجناٌات‪ .‬وٌجوز له الحضور‬
‫أمام المحاكم االبتدابٌة عن المحامً الذي ٌتمرن فً مكتبه أو محامً اإلدارة القانونٌة التً الحق‬
‫به‪ .‬كما ٌجوز له الحضور أمام هذه المحاكم عن محام آخر إبداء طلب التؤجٌل‪ .‬كما ٌجوز له أن‬
‫ٌعد باسمه العقود التً ال تجاوز قٌمتها خمسة آالؾ جنٌه والتً ال تحتاج إلى شهر أو توثٌق‪.‬‬
‫وفً جمٌع األحوال ال ٌجوز للمحامً تحت التمرٌن تقدٌم فتوى كتابٌة باسمه أو التوقٌع على‬
‫العقود التً تقدم إلى الشهر العقاري فٌما عدا طلبات إثبات التارٌخ‪.‬‬

‫مادة ‪27‬‬

‫ال ٌجوز للمحامً تحت التمرٌن أن ٌفتتح مكتبا ً باسمه طوال فترة التمرٌن‪.‬‬

‫مادة ‪28‬‬

‫تنظٌم النقابات الفرعٌة للمحامٌن فً بداٌة كل سنة قضابٌة ولمدة ستة شهور‪ ،‬ومحاضرات‬
‫للمحامٌن تحت التمرٌن تتناول الجانب التطبٌقً لعمال المحاماة‪ .‬وذلك طبقا ً للمنهج الذي ٌحدده‬
‫مجلس النقابة‪ ،‬وٌدعى إللقاء هذه المحاضرات قدامى المحامٌن ورجال القضاء وأساتذة القانون‬
‫وخبراإه والمتخصصون‪ .‬وعلى مجلس النقابة أن ٌنشا معهداً للمحاماة لتدرٌب المحامٌن تحت‬
‫التمرٌن‪.‬‬

‫مادة ‪29‬‬

‫على كل محام من المقبولٌن أمام محكمة النقض أو من المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ ممن‬
‫مضى على قٌده بجدولها خمس سنوات على األقل أن ٌلحق بمكتبه محامٌا ً تحت التمرٌن على‬
‫األقل‪ .‬وٌقر له فً السنة األولى مكافؤة ال تقل عن خمسٌن جنٌها ً شهرٌا ً‪ .‬وٌجوز لمجلس النقابة‬
‫الفرعٌة بناء على طلب المحامً المقبول أمام النقض ومحاكم االستبناؾ أن ٌقرر إعفاإه من‬
‫قبول أي محام للتمرٌن بمكتبه إذا رأى من ظروفه ما ٌبرر ذلك‪.‬‬

‫مادة ‪30‬‬

‫إذا انقضت أربع سنوات على قٌد المحامً بجدول المحامٌن تحت التمرٌن‪ ،‬دون أن ٌتقدم لقٌد‬
‫اسمه بجدول المحامٌن أمام المحاكم االبتدابٌة ٌستبعد اسم المحامً من الجدول وٌصدر بإثبات‬
‫ذلك قرار من لجنة القبول‪ .‬وٌجوز للمحامً خبلل سنة من انتهاء مدة األربع سنوات المذكورة‬
‫أن ٌطلب قٌد اسمه بجدول المحامٌن أمام المحاكم ابتدابٌة إذا توافرت فٌه شروط هذا القٌد على‬
‫أن ٌسدد إلى النقابة رسوما ً جدٌدة للقٌد فً الجدول العام باإلضافة إلى رسوم القٌد أمام المحاكم‬
‫االبتدابٌة‪ .‬فإذا انقضت سنة ثانٌة على استبعاد اسمه من الجدول دون أن ٌطلب إعادة قٌده فبل‬
‫ٌجوز إعادة قٌد اسمه بعد ذلك إال فً جدول المحامٌن تحت التمرٌن وبعد دفع رسوم القٌد من‬
‫جدٌد بشرط أال ٌكون قد مارس خبلل مدة االستبعاد عمبلً ٌتنافى وشروط قٌده بجدول المحامٌن‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫فً القبول للمرافعة أمام المحاكم االبتدائٌة‬

‫مادة ‪31‬‬

‫ٌشترط لقٌد المحامً فً جدول الحامٌن أمام المحاكم االبتدابٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ أن ٌكون قد أمضى دون انقطاع فترة التمرٌن المنصوص علٌها فً المادة (‪.)24‬‬

‫‪ 2‬ـ أن ٌرفق بطلبه صور لمذكرات واألبحاث واألوراق القضابٌة أو العقود والفتاوى واآلراء‬
‫القانونٌة التً ٌكون قد عاون فً إعدادها مإشراً علٌها بذلك من المحامً الذي ٌتمرن بمكتبه أو‬
‫من مدٌر اإلدارة القانونٌة فً الجهة الملحق بها‪.‬‬

‫وكذلك بٌانا ً رسمٌا ً بالجلسات التً ٌكون قد حضرها خبلل فترة التمرٌن بشرط أال ٌكون ٌقل‬
‫عددها عن ثبلثٌن جلسة‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ أن ٌكون قد واظب على حضور المحاضرات التً تلقى على المحامٌن تحت التمرٌن‬
‫والمشار إلٌها فً المادة (‪ )28‬وٌحدد مجلس النقابة العامة سنوٌا ً نسبة الحضور المطلوبة فً هذه‬
‫المحاضرات‪.‬‬

‫وٌسري هذا الشرط على المحامٌن الذٌن ٌبدأ قٌدهم بعد تارٌخ العمل بهذا القانون وبعد صدور‬
‫قرار مجلس النقابة العامة فً تنظٌم االلتحاق بمعهد المحاماة أو معاهد الدراسات القانونٌة‬
‫المنصوص علٌها فً المادة (‪.)28‬‬

‫مادة ‪32‬‬

‫ٌجوز قٌد المحامً مباشرة أمام المحاكم االبتدابٌة إذا كان قد أمضى قترة التمرٌن فً أعمال تعد‬
‫نظٌرة ألعمال المحاماة وفق أحكام المادة (‪.)46‬‬

‫مادة ‪33‬‬

‫ٌقدم طلب القٌد فً جدول المحامٌن أمام المحاكم االبتدابٌة إلى لجنة قبول المحامٌن المنصوص‬
‫علٌها فً المادة ( ‪ .)16‬ولمجلس النقابة أن ٌشكل لجنة خاصة للقبول أمام المحاكم االبتدابٌة من‬
‫خمسة من بٌن أعضابها ٌرأسها أقدمهم‪ ،‬وتسري علٌها الحكام المقرر بالنسبة للجنة قبول‬
‫المحامٌن‪ .‬وتقدم طلبات القٌد إلى لجنة القبول المختصة مصحوبة بالمستندات المثبتة لوافر‬
‫شروط القٌد وشهادة من النقابة الفرعٌة التً ٌقع فً دابرتها مكتب المحامً أو اإلدارة القانونٌة‬
‫التً قضى فٌها فترة التمرٌن وذلك طبقا ً لما ٌقرره النظام الداخلً للنقابة‪ .‬وتبلػ قرارات اللجنة‬
‫بالقبول أو الرفض إلى الطالب وإلى النقابة الفرعٌة المختصة خبلل خمسة عشر ٌوما ً بخطاب‬
‫مسجل مصحوب بعلم الوصول‪ .‬ولمن رفض طلبه أن ٌطعن فً قرار الرفض أمام محكمة‬
‫استبناؾ القاهرة خبلل ستٌن ٌوما ً من تارٌخ إببلؼه بالقرار‪.‬‬

‫مادة ‪34‬‬

‫ٌجوز للمحامً المقٌد أمام المحاكم االبتدابٌة أن ٌفتح مكتبا ً باسمه منفرداً أو مع ؼٌره‪ ،‬وٌكون‬
‫حضوره أمام المحاكم الجزبٌة والمحاكم االبتدابٌة والمحاكم اإلدارٌة التً تناظرها وٌجوز‪ ،‬له‬
‫الحضور أمام محاكم االستبناؾ ومحاكم القضاء اإلداري نٌابة عن أحد المحامٌن المقٌدٌن أمام‬
‫هذه المحاكم وعلى مسبولٌته كما ٌكون له أن ٌحضر باسمه فً سابر التحقٌقات التً تجرٌها‬
‫النٌابة العامة‪ .‬وللمحامً المقٌد أمام المحاكم االبتدابٌة إعداد العقود المختلفة وشهرها وتوقٌع‬
‫الطلبات واألوراق المتعلقة بها‪ ،‬وذلك فٌما عدا عقود تؤسٌس شركات المساهمة وعقود الرهن‬
‫الرسمً أو تعدٌلها‪ .‬وال ٌجوز للمحامً أمام المحاكم االبتدابٌة إعطاء اآلراء والفتاوى القانونٌة‬
‫المكتوبة‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫فً القبول للمرافعة أمام محاكم االستئناف‬

‫مادة ‪35‬‬

‫ٌشترط لقٌد المحامً أمام محاكم االستبناؾ أن ٌكون المحامً قد اشتؽل بالمحاماة فعبلً خمس‬
‫سنوات على األقل من تارٌخ قٌد اسمه بجدول المحامٌن المقبولٌن للمرافعة أمام المحاكم‬
‫االبتدابٌة‪ .‬وٌثبت االشتؽال بالمحاماة بتقدٌم بٌان رسمً بالجلسات التً ٌكون قد حضرها وبتقدٌم‬
‫صور المذكرات واألوراق القضابٌة التً ٌكون قد أعدها وان ٌقدم شهادة من النقابة الفرعٌة‬
‫التً ٌزاول عمله فً دابرتها وذلك طبقا ً لما ٌقرره النظام الداخلً للنقابة‪ .‬وٌجوز استثناء القٌد‬
‫مباشرة أمام محاكم االستبناؾ لمن لم ٌسبق قٌده أمام المحاكم االبتدابٌة إذا كان قد اشتؽل بؤعمال‬
‫تعد نظٌرة ألعمال المحاماة طبقا ً ألحكام المادة ( ‪ )46‬وذلك لمدة سبع سنوات على األقل‪ .‬وال‬
‫ٌجوز قبول القٌد ألول مرة بجداول المحامٌن أمام محاكم االستبناؾ لمن ٌكون انقطع عن مزاولة‬
‫العمال القانونٌة النظٌرة مدة تجاوز عشر سنوات‪.‬‬

‫مادة ‪36‬‬

‫‪.)16‬‬ ‫تقدم طلبات القٌد أمام محاكم االستبناؾ إلى لجنة القبول المنصوص علٌها فً المادة (‬
‫وٌجوز لمجلس النقابة أن ٌشكل لجنة خاصة للقبول أمام محاكم االستبناؾ من خمسة من بٌن‬
‫وتبلػ‬ ‫أعضابه ٌرأسها أقدمهم‪ ،‬وتسري علٌها األحكام المقررة بالنسبة للجنة قبول المحامٌن‪.‬‬
‫قرارات اللجنة بالقبول أو الرفض إلى الطالب وإلى النقابة الفرعٌة المختصة خبلل خمسة عشر‬
‫ٌوما ً بخطاب مسجل مصحوب بعلم الوصول‪ .‬ولمن ٌرفض طلبه ألن ٌطعن فً قرار الرفض‬
‫أمام محكمة استبناؾ القاهرة خبلل ستٌن ٌوما ً من تارٌخ إببلؼه بالقرار‪.‬‬

‫مادة ‪37‬‬
‫للمحامً المقٌد بجدول محاكم االستبناؾ حق الحضور والمرافعة أمام جمٌع محاكم االستبناؾ‬
‫ومحاكم القضاء اإلداري إال إذا كان موقعا ً منه‪ .‬وإال حكم ببطبلت الصحٌفة‪ .‬وٌكون للمحامً‬
‫أمام محاكم االستبناؾ حق الحضور والمرافعة أمام جمٌع المحاكم فٌما عدا محاكم النقض‬
‫واإلدارٌة العلٌا والدستورٌة العلٌا‪ .‬كما ٌكون له إبداء الفتاوى القانونٌة وإعداد العقود وشهرها‬
‫والقٌام بكافة أعمال المحاماة األخرى‪.‬‬

‫الفصل السادس‬

‫فً القبول للمرافعة أمام محكمة النقض‬

‫مادة ‪38‬‬

‫ٌنشؤ جدول خاص للمحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض وما ٌعادلها وتعد المحكمة اإلدارٌة‬
‫العلٌا والمحكمة الدستورٌة العلٌا فً ذلك معادلة لمحكمة النقض‪.‬‬

‫مادة ‪39‬‬

‫ٌشترط لقبول طلب القٌد بجدول المحامٌن أمام محكمة النقض أن ٌكون طالب القٌد من الفبات‬
‫اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ المحامون المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ الذٌن ٌكون قد مضى على اشتؽالهم بالمحاماة‬
‫فعبلً أمام هذه المحاكم عشر سنوات على األقل وكانت لهم أبحاث أو مذكرات أو فتاوى قانونٌة‬
‫مبتكرة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ الشاؼلون لوظٌفة أستاذ فً مادة القانون بالجامعات المصرٌة‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ المستشارون السابقون بالمحاكم وما ٌعادلها من وظابؾ الهٌبات القضابٌة‪.‬‬

‫مادة ‪40‬‬

‫ٌقدم طلب القٌد فً جدول المحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض والمحكمة اإلدارٌة العلٌا إلى‬
‫لجنة تشكل برباسة ربٌس محكمة النقض أو أحد نوابه وعضوٌة النابب العام أو أحد مساعدٌه‬
‫ونقٌب المحامٌن أو وكٌل النقابة وعضوٌن ٌندبهما مجلس النقابة سنوٌا ً من بٌن أعضابه وٌبلػ‬
‫قرار اللجنة بالقبول أو الرفض إلى الطالب وإلى النقابة العامة‪.‬‬
‫مادة ‪41‬‬

‫فً ؼٌر المواد الجنابٌة ال ٌجوز التقرٌر بالطعن أمام محكمة النقض والمحكمة اإلدارٌة العلٌا‬
‫والمحكمة الدستورٌة العلٌا‪ ،‬إال للمحامٌن المقٌدٌن بجدول المحامٌن أمام محكمة النقض وإال حكم‬
‫بعدم قبول الطعن‪ .‬كما ال ٌجوز لؽٌرهم الحضور عن الخصوم والمرافعة أمام هذه المحاكم‪.‬‬

‫مادة ‪42‬‬
‫مع عدم اإلخبلل بؤحكام االتفاقات القضابٌة المبرمة بٌن مصر والدول العربٌة للمحامً من‬
‫رعاٌا هذه الدول المرافعة أمام المحاكم المصرٌة باالشتراك مع محام مصري من الدرجة‬
‫المقابلة للدرجة التً ٌحق له المرافعة أمامها طبقا ً لقانون بلده وذلك فٌما عدا الطعون الدستورٌة‬
‫واإلدارٌة وبإذن من النقابة العامة وفً دعوى معٌنة بذاتها وبشرط المعاملة بالمثل‪.‬‬

‫الفصل السابع‬

‫فً جدول المحامٌن غٌر المشتغلٌن‬

‫مادة ‪43‬‬

‫للمحامً الذي ٌرؼب فً اعتزال المحاماة أن ٌطلب إلى لجنة قبول المحامٌن المنصوص علٌها‬
‫فً المادة (‪ )61‬نقل اسمه إلى جدول المحامٌن ؼٌر المشتؽلٌن‪ .‬وعلى المحامً أن ٌطلب أٌضا ً‬
‫نقل اسمه إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن إذا تولى إحدى الوظابؾ أو األعمال التً ال ٌجوز الجمع‬
‫بٌنها وبٌن المحاماة أو إذا كؾ عن مزاولة المهنة وٌتعٌن علٌه أن ٌخطر لجنة القبول بذلك خبلل‬
‫ثبلثٌن ٌوما ً‪ .‬وعلى اإلدارات القانونٌة فً الجهات التً ٌجوز لمحامٌها مزاولة أعمال المحاماة‬
‫طبقا ً ألحكام هذا القانون إخطار النقابة بؤي تؽٌٌر ٌطرأ على أعضاء هذه اإلدارات بما ٌستوجب‬
‫نقل اسم العضو إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن‪.‬‬

‫مادة ‪44‬‬

‫لمجلس النقابة بعد سماع أقوال المحامً أو بعد إعبلنه فً حالة تخلفه عن الحضور‪ ،‬أن ٌصدر‬
‫قراراً مسببا ً بنقل اسمه إلى جدول المحامٌن ؼٌر المشتؽلٌن إذا فقد شرطا ً من شروط القٌد فً‬
‫الجدول العام المنصوص علٌها فً القانون‪ .‬وٌكون للمحامً حق الطعن أمام الدابرة الجنابٌة‬
‫بمحكمة النقض فً القرار الذي ٌصدر فً هذا الشؤن خبلل األربعٌن ٌوما ً التالٌة إلعبلنه بهذا‬
‫القرار‪.‬‬

‫مادة ‪45‬‬

‫ٌجوز لمن ٌنقل اسمه إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن أن ٌطلب إعادة قٌده إذا كان من المحامٌن‬
‫السابق قٌدهم بجدول المحامٌن أمام محاكم االستبناؾ أو محكمة النقض‪ .‬فإذا كان من ؼٌر هإالء‬
‫فبل ٌجوز إعادة قٌده إال إذا كان قد مارس أعماالً نظٌرة ألعمال المحاماة خبلل المدة التً نقل‬
‫فٌها اسمه إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن‪ .‬وفً جمٌع األحوال ٌشترط أال ٌزٌد انقطاع المحامً عن‬
‫ممارسة أعمال المحاماة أو األعمال النظٌرة لها على خمس عشرة سنة‪ ،‬مع عدم اإلخبلل بحقه‬
‫وٌجوز لمن‬ ‫فً أن ٌطلب قٌده من جدٌد فً الجدول العام إذا توافرت فٌه شروط هذا القٌد‪.‬‬
‫ٌتوافر فٌه شروط هذه المادة من المقٌدٌن بجدول ؼٌر المشتؽلٌن أو ٌعدلوا أوضاعهم خبلل سنة‬
‫من تارٌخ العمل بهذا القانون‪.‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫فً العمال النظٌرة ألعمال المحاماة‬

‫مادة ‪46‬‬

‫ٌعد نظٌراً ألعمال المحاماة عند تطبٌق أحكام القٌد بجداول المحامٌن المشار إلٌها فً الفصل‬
‫السابق‪ ،‬الوظابؾ الفنٌة فً القضاء ومجلس الدولة والمحكمة الدستورٌة العلٌا والنٌابة العامة‬
‫والنٌابة اإلدارٌة وإدارة قضاٌا الحكومة وتدرٌس القانون فً الجامعات‪.‬‬

‫وٌصدر قرار من وزٌر العدل بعد موافقة مجلس النقابة العامة بما ٌعتبر من األعمال القانونٌة‬
‫األخرى التً تعد نظٌرة لعمال المحاماة‪.‬‬

‫الباب الثانً‬

‫فً حقوق المحامٌن وواجباتهم‬

‫الفصل األول‬

‫فً حقوق المحامٌن‬

‫مادة ‪47‬‬

‫للمحامً أن ٌسلك الطرٌقة التً ٌراها ناجحة طبقا ً ألصول المهنة فً الدفاع عن موكله وال‬
‫ٌكون مسبوالً عما ٌورده فً مرافعته الشفوٌة أو فً مذكراته مما ٌستلزمه حق الدفاع‪ .‬وذلك مع‬
‫عدم اإلخبلل بؤحكام قانون اإلجراءات الجنابٌة وقانون المرافعات المدنٌة والتجارٌة‪.‬‬

‫مادة ‪48‬‬

‫للمحامً حرٌة قبول التوكٌل فً دعوى معٌنة أو عدم قبوله وفق ما ٌملٌه علٌه اقتناعه‪.‬‬

‫مادة ‪49‬‬

‫للمحامً الحق فً أن ٌعامل من المحاكم وسابر الجهات التً ٌحضر أمامها باالحترام الواجب‬
‫للمهنة‪ .‬واستثناء من األحكام الخاصة بنظام الجلسات والجرابم التً تقع فٌها المنصوص علٌها‬
‫فً قانون المرافعات واإلجراءات الجنابٌة إذا وقع من المحامً أثناء وجوده بالجلسة ألداء واجبه‬
‫أو بسببه إخبلل بنظام الجلسة أو أي أمر ٌستدعً محاسبته نقابٌا ً أو جنابٌاً‪ٌ ،‬ؤمر ربٌس الجلسة‬
‫بتحرٌر مذكرة بما حدث وٌحٌلها إلى النٌابة العامة وٌخطر النقابة الفرعٌة المختصة بذلك‪.‬‬

‫مادة ‪50‬‬

‫فً الحاالت المبٌنة المادة السابقة ال ٌجوز القبض على المحامً أو حبسه احتٌاطٌاً‪ ،‬وال ترفع‬
‫الدعوى الجنابٌة فٌها إال بؤمر من النابب العام أو من ٌنوب عنه من المحامٌن العامٌن األول‪ .‬وال‬
‫ٌجوز أن ٌشترك فً نظر الدعوى الجنابٌة أو الدعوى التؤدٌبٌة المرفوعة على المحامً أحد من‬
‫أعضاء الهٌبة التً وقع االعتداء علٌها‪.‬‬

‫مادة ‪51‬‬

‫ال ٌجوز التحقٌق مع محام أو تفتٌش مكتبه إال بمعرفة أحد أعضاء النٌابة العامة‪ .‬وٌجب على‬
‫النٌابة العامة أن تخطر مجلس النقابة أو مجلس النقابة الفرعٌة قبل الشروع فً تحقٌق أٌة شكوى‬
‫ضد محام بوقت مناسب‪ .‬وللنقٌب أو ربٌس النقابة الفرعٌة إذا كان المحامً متهما ً بجناٌة أو‬
‫جنحة خاصة بعمله أن ٌحضر هو أو من ٌنٌبه من المحامٌن التحقٌق‪ .‬ولمجلس النقابة‪ ،‬ولمجلس‬
‫النقابة الفرعٌة المختص طلب صور التحقٌق بؽٌر رسوم‪.‬‬

‫مادة ‪52‬‬

‫للمحامً حق اإلطبلع على الدعاوى واألوراق القضابٌة والحصول على البٌانات المتعلقة‬
‫بالدعاوى واألوراق القضابٌة والحصول على البٌانات المتعلقة بالدعاوى التً ٌباشرها‪ .‬وٌجب‬
‫على جمٌع المحاكم والنٌابات ودوابر الشرطة ومؤمورٌة الشهر العقاري وؼٌرها من الجهات‬
‫التً ٌمارس المحامً مهمته أمامها أن تقدم له التسهٌبلت التً ٌقتضٌها القٌام بواجبه وتمكٌنه من‬
‫اإلطبلع على األوراق والحصول على البٌانات وحضور لتحقٌق مع موكله وفقا ً ألحكام القانون‬
‫وٌجب إثبات جمٌع ما ٌدور فً الجلسة فً‬ ‫وال ٌجوز رفض طلباته دون مسوغ قانونً‪.‬‬
‫محضرها‪.‬‬

‫مادة ‪53‬‬

‫للمحامً المرخص له من النٌابة بزٌارة أحد المحبوسٌن فً السجون العمومٌة حق زٌارته فً‬
‫أي وقت واالجتماع به على انفراد‪ ،‬وفً مكان البق داخل السجن‪.‬‬

‫مادة ‪54‬‬

‫ٌعاقب كل من تعدى على محام أو أهانه باإلشارة أو القول أو التهدٌد أثناء قٌامه بؤعمال مهنته أو‬
‫بسببها بالعقوبة المقررة لمن ٌرتكب هذه الجرٌمة ضد أحد أعضاء هٌبة المحكمة‪.‬‬

‫مادة ‪55‬‬

‫ال ٌجوز الحجز على مكتب المحامً وكافة محتوٌاته المستخدمة فً مزاولة المهنة‪.‬‬

‫واستثناء من حكم المادة ‪ 20‬من القانون رقم ‪ 136‬لسنة ‪ٌ 1981‬جوز للمحامً أو لورثته‬
‫التنازل عن حق إٌجار مكتب المحاماة لمزاولة مهنة حرة أو حرفة ؼٌر مقلقة للراحة أو مضرة‬
‫بالصحة‪.‬‬

‫مادة ‪56‬‬

‫للمحامً سواء كان خصما ً أصلٌا ً أو وكٌبلً فً دعوى أن ٌنٌب عنه فً المرافعات أو فً ؼٌر‬
‫ذلك من إجراءات التقاضً محامٌا ً آخر تحت مسبولٌته دون توكٌل خاص ما لم ٌكن فً التوكٌل‬
‫ما ٌمنع ذلك‪.‬‬

‫مادة ‪57‬‬

‫ال ٌلتزم المحامً الذي ٌحضر عن موكله بمقتضى توكٌل عام أن ٌودع التوكٌل بملؾ الدعوى‬
‫وٌكتفً باإلطبلع علٌه وإثبات رقمه وتارٌخه والجهة المحرر أمامها بمحضر الجلسة‪.‬‬
‫مادة ‪58‬‬

‫ال ٌجوز فً ؼٌر المواد الجنابٌة التقرٌر بالطعن أمام محكمة النقض أو المحكمة اإلدارٌة العلٌا‬
‫إال من المحامٌن المقررٌن لدٌها سواء كان ذلك عن أنفسهم أو بالوكالة من الؽٌر‪ .‬كما ال ٌجوز‬
‫تقدٌم صحؾ االستبناؾ أو تقدٌم صحؾ الدعاوى أمام محكمة القضاء اإلداري إال إذا كانت‬
‫موقعة من أحد المحامٌن المقررٌن أمامها‪ .‬وكذلك ال ٌجوز تقدٌم صحؾ الدعاوى وطلبات أوامر‬
‫األداء للمحاكم االبتدابٌة واإلدارٌة إال إذا كانت موقعة من أحد المحامٌن المقررٌن أمامها على‬
‫األقل‪ .‬وكذلك ال ٌجوز تقدٌم صحؾ الدعاوى أو طلبات أوامر األداء للمحاكم الجزبٌة إال إذا‬
‫كانت من المحامٌن المشتؽلٌن وذلك متى بلؽت أو جاوزت قٌمة الدعوى أو أمر األداء خمسٌن‬
‫جنٌها ً‪ .‬وٌقع باطبلً كل إجراء ٌتم بالمخالفة ألحكام هذه المادة‪.‬‬

‫مادة ‪59‬‬

‫مع مراعاة الفقرة الثانٌة من المادة ( ‪ )35‬ال ٌجوز تسجٌل العقود التً تبلػ قٌمتها خمسة آالؾ‬
‫جنٌه فؤكثر أو التصدٌق أو التؤشٌر علٌها بؤي إجراء أمام مكاتب الشهر والتوثٌق أو أمام الهٌبة‬
‫العامة لبلستثمار وؼٌرها إال إذا كان موقعا ً علٌها من أحد المحامٌن المقبولٌن للمرافعة أمام‬
‫المحاكم االبتدابٌة على األقل ومصدقا ً على توقٌع من النقابة الفرعٌة المختصة بصفته ودرجة‬
‫قٌده‪.‬‬

‫مادة ‪60‬‬

‫ٌشترط أن ٌتضمن النظام األساسً ألٌة شركة من الشركات الخاصة التً ٌتطلب القانون أن‬
‫ٌكون لها مراقب حسابات تعٌٌن مستشار لها من المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ على األقل وال‬
‫وٌسري هذا‬ ‫ٌقبل تسجٌل هذه الشركات فً السجل التجاري إال بعد التحقق من استٌفاء ذلك‪.‬‬
‫الحكم على الشركات المذكورة القابمة عند العمل بؤحكام هذا القانون وذلك عند تجدٌد قٌدها‬
‫بالسجل التجاري‪.‬‬

‫مادة ‪61‬‬

‫ٌقبل المحامون المقٌدون بجدول محاكم االستبناؾ على األقل للقٌد فً جداول الحراس القضابٌٌن‬
‫ووكبلء الدابنٌن‪.‬‬
‫الفصل الثانً‬

‫فً واجبات المحامٌن‬

‫مادة ‪62‬‬

‫على المحامً أن ٌلتزم فً سلوكه المهنً والشخصً بمبادئ الشرؾ واالستقامة والنزاهة وأن‬
‫ٌقوم بجمٌع الواجبات التً ٌفرضها علٌه هذا القانون والنظام الداخلً للنقابة ولوابحها وآداب‬
‫المحاماة وتقالٌدها‪.‬‬

‫مادة ‪63‬‬

‫ٌلتزم المحامً بؤن ٌدافع عن المصالح التً تعهد إلٌه بكفاٌة وأن ٌبذل فً ذلك ؼاٌة جهده‬
‫وعناٌته‪ .‬وال ٌجوز له النكوص عن الدفاع عن متهم فً دعوى جنابٌة إال إذا استشعر أنه لن‬
‫ٌستطٌع بسبب ظروفه أو مبلبسات الدعوى أن ٌإدي واجب الدفاع فٌها بؤمانة وكفاٌة‪.‬‬

‫مادة ‪64‬‬

‫على المحامً تقدٌم المساعدات القضابٌة للمواطنٌن ؼٌر القادرٌن وؼٌرهم فً الحاالت التً‬
‫ٌنص علٌها هذا القانون‪ ،‬وعلٌه أن ٌإدي واجبه عمن ٌندب للدفاع عنه بنفس العناٌة التً ٌبذلها‬
‫إذا كان موكبلً‪ .‬وال ٌجوز للمحامً المنتدب للدفاع أن ٌتنحى عن مواصلة الدفاع إال بعد استبذان‬
‫المحكمة التً ٌتولى الدفاع أمامها وعلٌه أن ٌستمر فً الحضور حتى تقبل تنحٌته وتعٌٌن ؼٌره‪.‬‬

‫مادة ‪65‬‬

‫على المحامً أن ٌمتنع عن أداء الشهادة عن الوقابع أو المعلومات التً علم بها عن طرٌق‬
‫مهنته إذا طلب منه ذلك من ابلؽها إلٌه‪ ،‬إال إذا كان ذكرها له بقصد ارتكاب جناٌة أو جنحة‪.‬‬

‫مادة ‪66‬‬

‫ال ٌجوز لمن تولى وظٌفة عامة أو خاصة وانتهت عبلقته بها واشتؽل بالمحاماة أن ٌقبل الوكالة‬
‫بنفسه أو بواسطة محام ٌعمل فً مكتبه بؤٌة صفة كانت فً دعوى ضد الجهة التً كان ٌعمل بها‬
‫وذلك خبلل السنوات الثبلث التالٌة النتهاء عبلقته بها‪ .‬وٌسري هذا الحظر على المحامً الذي‬
‫ٌتولى عضوٌة مجلس الشعب ومجلس الشورى أو المجالس المحلٌة بالنسبة للدعاوى التً ترفع‬
‫على هذه المجالس‪.‬‬

‫مادة ‪67‬‬

‫ٌراعً المحامً فً مخاطبته المحاكم عند انعقادها أن ٌكون ذلك بالتوقٌر البلزم وأن ٌعمل على‬
‫أن تكون عبلقته بؤعضاء الهٌبات القضابٌة قابمة على التعاون واالحترام المتبادل‪.‬‬
‫مادة ‪68‬‬
‫ٌراعً المحامً فً معاملته لزمبلبه ما تقضً به قواعد اللٌاقة وتقالٌد المحاماة وفٌما عدا‬
‫الدعاوى المستعجلة ٌجب علٌه أن ٌستؤذن مجلس النقابة الفرعٌة التً ٌتبعها المحامً إذا أراد‬
‫مقاضاة زمٌل له‪ .‬كما ال ٌجوز فً ؼٌر الدعاوى المستعجلة وحاالت اإلدعاء بالحق المدنً أن‬
‫ٌقبل الوكالة فً دعوى أو شكوى مقدمة ضد زمٌل له إال بعد استبذان ربٌس النقابة الفرعٌة التً‬
‫ٌتبعها المحامً‪ .‬وإذا لم ٌصدر اإلذن فً الحالتٌن المبٌنتٌن بالفقرتٌن السابقتٌن خبلل خمسة‬
‫عشر ٌوما ً كان للمحامً اتخاذ ما ٌراه من إجراءات‪.‬‬

‫مادة ‪69‬‬

‫على المحامً أن ٌمتنع عن ذكر األمور الشخصٌة التً تسًء لخصم موكله أو اتهامه بما ٌمس‬
‫شرفه وكرامته‪ ،‬ما لم تستلزم ذلك ضرورة الدفاع عن مصالح موكله‪.‬‬

‫مادة ‪70‬‬

‫ال ٌجوز للمحامً أن ٌدلً بتصرٌحات أو بٌانات عن القضاٌا المنظورة التً ٌتولى الدفاع فٌها‬
‫أو أن ٌنشر أموراً من شؤنها التؤثٌر فً سٌر هذه الدعاوى لصالح موكله أو ضد خصمه‪.‬‬

‫مادة ‪71‬‬

‫ٌحظر على المحامً أن ٌتخذ فً مزاولة مهنته وسابل الدعاٌة أو الترؼٌب أو استخدام الوسطاء‬
‫أو اإلٌحاء بؤي نفوذ أو صلة حقٌقٌة أو مزعومة كما ٌحظر علٌه أن ٌضع على أوراقه أو الفتة‬
‫مكتبه ألقابا ً ؼٌر اللقب العلمً وبٌان درجة المحكمة المقبول للمرافعة أمامها أو استخدام أي بٌان‬
‫أو إشارة إلى منصب سبق أن تواله‪.‬‬

‫مادة ‪72‬‬

‫مع عدم اإلخبلل بحقوق ورثة المحامً‪ ،‬ال ٌجوز أن تخصص حصة من أتعاب المحامً‬
‫لشخص من ؼٌر المحامٌن ولو كان من موظفً مكتبه‪.‬‬

‫مادة ‪73‬‬

‫ٌكون حضور المحامً أمام جمٌع المحاكم بالرداء الخاص بالمحاماة‪ ،‬وعلى المحامً أن ٌحافظ‬
‫على أن ٌكون مظهره البقا ً وجدٌراً باالحترام‪.‬‬

‫مادة ‪74‬‬

‫مع مراعاة األحكام الخاصة بالمحامٌن أعضاء اإلدارات القانونٌة ٌجب على المحامً أن ٌتخذ له‬
‫مكتبا ً البقا ً فً دابرة النقابة الفرعٌة المقٌد بها‪.‬‬

‫مادة ‪75‬‬
‫ٌلتزم المحامً باإلشراؾ على الموظفٌن العاملٌن بمكتبه ومراقبة سلوكهم والتحقق من أنهم‬
‫ٌإدون ما ٌكلفون به بؤمانة وصدق‪ .‬وللمحامً أن ٌصدر توكٌبلً لواحد أو أكثر من العاملٌن‬
‫بمكتبه لئلطبلع نٌابة عنه وتقدٌم أوراق واستبلم لدى أٌة جهة وكذلك استبلم األحكام واتخاذ‬
‫إجراءات تنفٌذها وتسوٌة الرسوم واألمانات واستردادها‪ .‬وٌقبل أن ٌكون هذا التوكٌل مصدقا ً‬
‫علٌه من النقابة الفرعٌة المختصة‪.‬‬

‫مادة ‪76‬‬

‫ال ٌجوز للمحامً التوقٌع على صحؾ الدعاوى والطعون وسابر أوراق المحضرٌن والعقود‬
‫المقدمة للشهر العقاري أو الحضور والمرافعة بالمخالفة ألحكام ممارسة أعمال المحاماة‬
‫المنصوص علٌها فً هذا القانون واألحكام بعدم القبول أو البطبلن بحسب األحوال وذلك مع‬
‫عدم اإلخبلل بمسإولٌة المحامً طبقا ً ألحكام هذا القانون ومسإولٌته قبل من أضر به اإلجراء‬
‫المخالؾ‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫فً عالقة المحامً بموكله‬

‫مادة ‪77‬‬

‫ٌتولى المحامً تمثٌل موكله فً النزاع الموكل فٌه فً حدود ما ٌعهد به إلٌه وطبقا ً لطلباته مع‬
‫احتفاظه بحرٌة دفاعه فً تكٌٌؾ الدعوى وعرض األسانٌد القانونٌة طبقا ً ألصول الفهم القانونً‬
‫السلٌم‪.‬‬

‫مادة ‪78‬‬

‫ٌتولى المحامً إببلغ موكله بمراحل الدعوى وما ٌتم فٌها وعلٌه أن ٌبادر إلى إخطاره بما‬
‫ٌصدر من أحكام فٌها وأن ٌقدم له النصح فٌما ٌتعلق بالطعن فً الحكم إذا كان فً ؼٌر‬
‫مصلحته‪ ،‬وأن ٌلفت نظره إلى مواعٌد الطعن‪.‬‬

‫مادة ‪79‬‬

‫على المحامً أن ٌحتفظ بما ٌفضً به إلٌه موكله من معلومات‪ ،‬ما لم ٌطلب منه إبداءها للدفاع‬
‫عن مصالحه فً الدعوى‪.‬‬

‫مادة ‪80‬‬

‫على المحامً أن ٌمتنع عن إبداء أٌة مساعدة ولو من قبٌل المشورة لخصم موكله فً النزاع ذاته‬
‫أو فً نزاع مرتبط به إذا كان قد أبدى فٌه رأٌا ً للخصم أو سبقت له وكالة عنه فٌه ثم تنحى عن‬
‫وكالته وبصفة عامة ال ٌجوز للمحامً أن ٌمثل مصالح متعارضة‪ .‬وٌسري هذا الحظر على‬
‫المحامً وشركابه وكل من ٌعمل لدٌه فً نفس المكتب من المحامٌن بؤٌة صفة كانت‪.‬‬

‫مادة ‪81‬‬

‫ال ٌجوز للمحامً أن ٌبتاع كل أو بعض الحقوق المتنازع علٌها إذا كان ٌتولى الدفاع بشؤنها‪.‬‬
‫مادة ‪82‬‬

‫للمحامً الحق فً تقاضً أتعاب لما ٌقوم به من أعمال المحاماة والحق فً استرداد ما أنفقه من‬
‫وٌتقاضى المحامً أتعابه وفقا ً للعقد‬ ‫مصروفات فً سبٌل مباشرة األعمال التً وكل فٌها‪.‬‬
‫المحرر بٌنه وبٌن موكله وإذ تفرع عن الدعوى موضوع االتفاق أعمال أخرى حق للمحامً أن‬
‫ٌطالب بؤتعابه عنها‪ .‬وٌدخل فً تقدٌر األتعاب الدعوى والجهد الذي بذله المحامً والنتٌجة التً‬
‫حققها أهمٌة ومبلبمة الموكل وأقدمٌة درجة قٌد المحامً وٌجب أال تزٌد األتعاب على عشرٌن‬
‫فً المابة وال تقل عن خمسة فً المابة من قٌمة ما حققه المحامً من فابدة لموكله فً العمل‬
‫موضوع طلب التقدٌر‪.‬‬

‫وفً جمٌع األحوال ال ٌجوز أن ٌكون أساس تعامل المحامً مع موكله أن تكون أتعابه حصة‬
‫عٌنٌة من الحقوق المتنازع علٌها‪.‬‬

‫مادة ‪83‬‬

‫إذا انتهت الدعوى أو النزاع صلحا ً أو تحكٌما ً استحق المحامً األتعاب المتفق علٌها ما لم ٌكن‬
‫قد تم االتفاق على ؼٌر ذلك‪ .‬وٌستحق المحامً أتعابه إذا أنهى الموكل الوكالة دون مسوغ قبل‬
‫إتمام المهمة الموكلة إلٌه‪ .‬وللمحامً الذي صدر قرار بتقدٌر أتعابه أو عقد صلح مصدق علٌه‬
‫من مجلس النقابة الفرعٌة أو من المحكمة أن ٌحصل على أمر باختصاصه بعقارات من صدر‬
‫ضده قرار التقدٌر أو عقد الصلح أو الحكم‪.‬‬

‫مادة ‪84‬‬

‫للمحامً إذا وقع خبلؾ بٌنه وبٌن موكله بشؤن تحدٌد أتعابه فً حالة عدم االتفاق كتابة علٌها أن‬
‫ٌقدم إلى النقابة الفرعٌة التً ٌتبعها طلبا ً بما ٌحدده من أتعاب وٌعرض هذا الطلب على لجنة‬
‫ٌشكلها مجلس النقابة الفرعٌة من ثبلثة من أعضابه وٌخطر الموكل بالحضور أمامها إلبداء‬
‫وجهة نظره‪ .‬وعلى اللجنة أن تتولى الوساطة بٌن المحامً وموكله‪ ،‬فإذا لم ٌقبل الطرفان ما‬
‫تعرضه علٌهما‪ ،‬فصلت فً موضوع الطلب خبلل ستٌن ٌوما ً على األكثر بقرار مسبب‪ ،‬وإال‬
‫جاز لكل من الطرفٌن أن ٌلجؤ مباشرة إلى المحكمة المختصة‪ .‬وإذا قبل الطرفان ما تعرضه‬
‫علٌهما حرر محضر بذلك ٌوقع علٌه الطرفان مع ممثل النقابة الفرعٌة وتوضع علٌه الصٌؽة‬
‫التنفٌذٌة بواسطة قاضً األمور الوقتٌة المختص وذلك بؽٌر رسوم‪.‬‬

‫مادة ‪85‬‬
‫ال ٌجوز الطعن فً قرارات التقدٌر التً تصدرها النقابات الفرعٌة إال بطرٌق االستبناؾ‬
‫للمحكمة االبتدابٌة التً ٌقع بدابرتها مكتب المحامً إذا كانت قٌمة الطلب خمسمابة جنٌه فؤقل‬
‫وإلى محكمة االستبناؾ إذا جاوزت القٌمة ذلك‪ .‬وال ٌكون قرار التقدٌر نافذاً إال بعد انتهاء مٌعاد‬
‫االستبناؾ أو صدور الحكم فٌه وتوضع الصٌؽة التنفٌذٌة على قرارات التقدٌر النهابً بواسطة‬
‫قاضً األمور الوقتٌة المختص وذلك بؽٌر رسوم‪.‬‬

‫مادة ‪86‬‬

‫ٌسقط حق المحامً فً مطالبة موكله أو ورثته باألتعاب عند عدم وجود اتفاق كتابً بشؤنها‬
‫بمضً خمس سنوات من تارٌخ انتهاء الوكالة أو من تارٌخ وفاة الموكل حسب األحوال‪ .‬وتنقطع‬
‫هذه المدة بالمطالبة بها بكتاب موصى علٌه‪.‬‬

‫مادة ‪87‬‬

‫للمحامً الحق فً أن ٌسترد من موكله ما ٌكون قد أنفقه من مصروفات قضابٌة مإٌدة‬


‫بالمستندات‪.‬‬

‫مادة ‪88‬‬

‫ألتعاب المحامٌن وما ٌلحق بها من مصروفات امتٌاز ٌلً مباشرة حق الخزانة العامة على ما آل‬
‫إلى موكله نتٌجة عمل المحامً أو الحكم فً الدعوى موضوع الوكالة وعلى ضمانات اإلفراج‬
‫والكفاالت أٌا ً كان نوعها‪.‬‬

‫مادة ‪89‬‬

‫على المحامً عند انتهاء توكٌله ألي سبب من األسباب أن ٌقدم بٌانا ً إلى موكله بما ٌكون قد تم‬
‫دفعه أو تحصٌله ناشبا ً عن الدعوى أو العمل الموكل إلٌه بمناسبتهما وأن ٌرد إلى الموكل جمٌع‬
‫ما سلمه إلٌه من أوراق أو مستندات ما لم ٌكن قد تم إٌداعها فً الدعوى وأن ٌوافٌه بصور‬
‫المذكرات واإلعبلنات التً تلقاها باسمه‪ .‬وال ٌلتزم المحامً بؤن ٌسلم موكله مسودات األوراق‬
‫ومع ذلك ٌجب على‬ ‫التً حررها فً الدعوى أو العمل الذي قام به وال الكتب الواردة إلٌه‪.‬‬
‫المحامً أن ٌعطً موكله صوراً من هذه األوراق بناء على طلب الموكل وعلى نفقته‪.‬‬

‫مادة ‪90‬‬

‫عند وجود اتفاق كتابً على األتعاب ٌحق للمحامً حبس األوراق والمستندات المتعلقة بموكله‬
‫أو حبس المبالػ المحصلة لحسابه بما ٌعادل مطلوبه من األتعاب التً لم ٌتم سدادها له وفق‬
‫االتفاق‪ .‬وإذا لم ٌكن هناك اتفاق كتابً على األتعاب‪ ،‬كان للمحامً أن ٌستخرج صوراً من هذه‬
‫وٌلتزم برد‬ ‫األوراق والمستندات التً تصلح سنداً له فً المطالبة‪ ،‬وذلك على نفقة موكله‪.‬‬
‫وفً جمٌع‬ ‫الصور األصلٌة لهذه األوراق متى استوفى من موكله مصروفات استخراجها‪.‬‬
‫األحوال ٌجب أن ٌراعى أال ٌترتب على حبس األوراق والمستندات تفوٌت أي مٌعاد محدد‬
‫التخاذ إجراء قانونً ٌترتب على عدم مراعاته سقوط الحق فٌه‪.‬‬

‫مادة ‪91‬‬

‫ٌسقط حق الموكل فً مطالبة محامٌة برد األوراق والمستندات والحقوق المترتبة على عقد‬
‫الوكالة بمضً خمس سنوات من تارٌخ انتهاء وكالته‪ ،‬وتنقطع هذه المدة بالمطالبة بها بكتاب‬
‫موصى علٌه‪.‬‬

‫مادة ‪92‬‬

‫ال ٌجوز للمحامً أن ٌتنازل عن التوكٌل فً وقت ؼٌر البق‪ .‬وٌجب علٌه أن ٌخطر موكله‬
‫بكتاب موصى علٌه بتنازله عن التوكٌل وأن ٌستمر فً إجراءات الدعوى شهراً على األقل متى‬
‫كان ذلك الزما ً للدفاع عن مصالح الموكل‪.‬‬

‫وٌتعٌن على المحكمة تؤجٌل الدعوى المدة الكافٌة لتوكٌل محام آخر‪.‬‬

‫الفصل الرابع‬

‫فً المساعدات القضائٌة‬

‫مادة ‪93‬‬

‫تقوم مجالس النقابات الفرعٌة بتشكٌل مكاتب تابعة لها لتقدٌم المساعدات القضابٌة لؽٌر القادرٌن‬
‫من المواطنٌن فً دابرة اختصاص كا منها‪ .‬وتشمل هذه المساعدات القضابٌة رفع الدعاوى‬
‫والحضور فٌها وفً تحقٌقات النٌابة العامة وإعطاء المشورة القانونٌة وصٌاؼة العقود‪ .‬وٌصدر‬
‫مجلس النقابة العامة نظاما ً لمكاتب المساعدات القضابٌة ٌبٌن كٌفٌة ترتٌب المحامٌن بهذه‬
‫المكاتب والمكافآت التً تدفع لهم وشروط انتفاع المواطنٌن بخدماتها‪.‬‬

‫مادة ‪94‬‬

‫مع عدم اإلخبلل بحكم المادة السابقة ٌندب مجلس النقابة الفرعٌة محامٌا ً للحضور عن المواطن‬
‫الذي ٌتقرر إعفاإه من الرسوم القضابٌة إعساره‪ .‬وٌقوم المحامً المنتدب بالدفاع عنه أمام‬
‫القضاء بؽٌر اقتضاء أي أتعاب منه‪.‬‬

‫مادة ‪95‬‬

‫إذا رفض عدة محامٌن قبول الوكالة فً دعوى من الدعاوى التً ٌتطلب القانون اتخاذ اإلجراء‬
‫القانونً فٌها عن طرٌق مكتب محام‪ٌ ،‬ندب مجلس النقابة الفرعٌة بناء على طلب صاحب الشؤن‬
‫محامٌا ً التخاذ اإلجراء القانونً والحضور والمرافعة‪ ،‬وٌحدد مجلس النقابة أتعابه بموافقة‬
‫صاحب الشؤن‪.‬‬
‫مادة ‪96‬‬

‫فً حالة وفاة المحامً أو استبعاد اسمه أو محوه من الجدول أو تقٌٌد حرٌته وبصورة عامة فً‬
‫جمٌع األحوال التً ٌستحٌل فٌها علٌه ممارسة المحاماة ومتابعة أعمال ودعاوى موكلٌه‪ٌ ،‬ندب‬
‫مجلس النقابة الفرعٌة محامٌا ً من نفس درجة القٌد على األقل ما لم ٌختر المحامً أو ورثته‬
‫محامٌا ً آخر تكون مهمته اتخاذ اإلجراءات الكفٌلة بالمحافظة على مصالح الموكلٌن وتصفٌة‬
‫المكتب إذا كان لذلك مقتضى‪ ،‬وتتم هذه التصفٌة بموافقة ذوي الشؤن وتحت إشراؾ مجلس‬
‫النقابة الفرعٌة‪.‬‬

‫مادة ‪97‬‬

‫ٌكون ندب المحامٌن فً الحاالت السابقة بالدور من الكشوؾ السنوٌة التً تعدها النقابة الفرعٌة‬
‫لهذا الؽرض من بٌن المحامٌن المقٌدٌن أمام محاكم االستبناؾ أو المحاكم االبتدابٌة الذٌن‬
‫ٌزاولون المهنة استقبلالً وبقرار من مجلسها‪ .‬وفً حالة االستعجال ٌصدر القرار من نقٌب‬
‫النقابة الفرعٌة‪ ،‬وٌجوز لمجلس النقابة الفرعٌة وحده االستثناء من الدور نظراً لطبٌعة الدعوى‬
‫أو بناء على طلب المحامً الذي ٌتولى إجراءات إعفاء موكله المعسر من الرسوم‪ .‬وٌجب على‬
‫المحامً المنتدب أن ٌقوم بما ٌكلؾ به‪ ،‬وال ٌسوغ له أن ٌتنحى إال ألسباب تقبلها الجهة التً‬
‫تندبه‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬

‫المسؤولٌة التأدٌبٌة‬

‫مادة ‪98‬‬

‫كل محام ٌخالؾ أحكام هذا القانون أو النظام الداخلً للنقابة أو ٌخل بواجبات مهنته أو ٌقوم‬
‫بعمل ٌنال من شرؾ المهنة أو ٌتصرؾ تصرفا ً شابنا ً ٌحط من قدر المهنة ٌجازى بإحدى‬
‫العقوبات التؤدٌبٌة التالٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ اإلنذار‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ اللوم‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ المنع من مزاولة المهنة‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ محو االسم نهابٌا ً من الجدول‪.‬‬

‫وٌجب أال تتجاوز عقوبة المنع من مزاولة المهنة ثبلث سنوات وال ٌترتب على محو االسم‬
‫نهابٌا ً من الجدول المساس بالمعاش المستحق‪.‬‬

‫مادة ‪99‬‬
‫ٌجوز لمجلس النقابة لفت نظر المحامً أو توقٌع عقوبة اإلنذار علٌه‪.‬‬

‫مادة ‪100‬‬

‫ٌترتب على منع المحامً من مزاولة المهنة نقل اسمه إلى جدول المحامٌن ؼٌر المشتؽلٌن‪ .‬وال‬
‫ٌجوز للمحامً الممنوع من مزاولة المهنة فتح مكتبه طوال مدة المنع‪ .‬وٌحرم من جمٌع الحقوق‬
‫الممنوحة للمحامً‪ ،‬ومع ذلك ٌبقى خاضعا ً ألحكام هذا القانون‪ .‬وال تدخل فترة المنع فً حساب‬
‫مدة التمرٌن ومدة التقاعد والمدد البلزمة للقٌد بجدول النقابة والترشٌح لمجلس النقابة‪ .‬وإذا زاول‬
‫المحامً مهنته فً فترة المنع ٌعاقب تؤدٌبا ً بمحو اسمه نهابٌا ً من الجدول‪.‬‬

‫مادة ‪101‬‬

‫ال ٌجوز اعتزال المحامً أو منعه من مزاولة المحاماة دون محاكمته تؤدٌبٌا ً عن أعمال ارتكبها‬
‫خبلل مزاولته مهنته وذلك لمدة السنوات الثبلث التالٌة لبلعتزال أو المنع‪.‬‬
‫مادة ‪102‬‬

‫ترفع النٌابة الدعوى التؤدٌبٌة من تلقاء نفسها أو متى طلب ذلك مجلس النقابة أو ربٌس محكمة‬
‫النقض أو ربٌس المحكمة اإلدارٌة العلٌا أو ربٌس محكمة استبناؾ أو ربٌس محكمة القضاء‬
‫اإلداري أو ربٌس محكمة ابتدابٌة أو ربٌس محكمة إدارٌة‪.‬‬

‫مادة ‪103‬‬

‫تتبع فً رفع الدعوى العمومٌة أو التؤدٌبٌة ضد النقٌب اإلجراءات المنصوص علٌها فً المادتٌن‬
‫‪ 106 ،105‬من قانون السلطة القضابٌة‪.‬‬

‫مادة ‪104‬‬

‫إذا لم تكن الوقابع المسندة إلى المحامً من الجسامة بحٌث تستدعً المحاكمة الجنابٌة أو‬
‫التؤدٌبٌة‪ ،‬جاز للنٌابة أن ترسل لمجلس النقابة التحقٌق الذي أجرته لٌتخذ ما ٌراه فً هذا الشؤن‪.‬‬

‫مادة ‪105‬‬

‫ٌشكل مجلس النقابة الفرعٌة سنوٌا ً لجنة أو أكثر من بٌن أعضابه لتحقٌق الشكاوى التً تقدم ضد‬
‫المحامٌن أو تحال إلى المجلس من النقابة فإذا رأت اللجنة فٌها ما ٌستوجب المإاخذة‪ ،‬وقعت‬
‫عقوبة اإلنذار أو أحالت األمر إلى مجلس النقابة العامة إذا رأت توقٌع عقوبة أشد وإال حفظت‬
‫الشكوى‪ ،‬على أن ٌتم ذلك خبلل ثبلثة أشهر على األكثر ولكل من الشاكً والمشكو فً حقه أن‬
‫ٌتظلم من هذا القرار خبلل خمسة عشر ٌوما ً إلى النقابة العامة‪.‬‬

‫مادة ‪106‬‬

‫على كل محكمة جنابٌة تصدر حكما ً متضمنا ً معاقبة محام أن ترسل إلى نقابة المحامٌن نسخة‬
‫من الحكم‪.‬‬

‫مادة ‪107‬‬

‫ٌكون تؤدٌب المحامٌن من اختصاص مجلس ٌشكل من ربٌس محكمة استبناؾ القاهرة أو من‬
‫ٌنوب عنه ومن اثنٌن من مستشاري المحكمة المذكورة تعٌنهما جمعٌتها العمومٌة كل سنة ومن‬
‫عضوٌن من أعضاء مجلس النقابة ٌختار أحدهما المحامً المرفوعة علٌه الدعوى التؤدٌبٌة‬
‫وٌختار اآلخر مجلس النقابة‪.‬‬

‫مادة ‪108‬‬

‫ٌعلن المحامً بالحضور أمام مجلس التؤدٌب بكتاب موصى علٌه بعلم وصول على أن ٌصله‬
‫قبل الجلسة بخمسة عشر ٌوما ً كاملة‪ .‬وٌجب أن ٌبلػ المحامً ربٌس المجلس اسم عضو النقابة‬
‫الذي ٌختاره قبل الجلسة بسبعة أٌام فإن لم ٌفعل اختار مجلس النقابة عضواً آخر‪.‬‬

‫مادة ‪109‬‬

‫ٌجوز للمحامً أن ٌوكل محامٌا ً للدفاع عنه من بٌن المحامٌن المقبولٌن للمرافعة أمام محكمة‬
‫ولمجلس‬ ‫النقض أو المحكمة اإلدارٌة العلٌا أو محاكم االستبناؾ ومحكمة القضاء اإلداري‪.‬‬
‫التؤدٌب أن ٌؤمر بحضوره شخصٌا ً أمامه‪.‬‬

‫مادة ‪110‬‬

‫ٌجوز لمجلس التؤدٌب وللنٌابة وللمحامً أن ٌكلفوا بالحضور الشهود الذٌن ٌرون فابدة من سماع‬
‫شهاداتهم فإذا تخلؾ أحد من الشهود عن الحضور أو حضر وامتنع عن أداء الشهادة جاز‬
‫للمجلس معاقبته بالعقوبات المقررة فً قانون اإلجراءات الجنابٌة فً مواد الجنح‪ ،‬وٌعاقب على‬
‫شهادة الزور أمام مجلس التؤدٌب بعقوبات شهادة الزور فً مواد الجنح‪.‬‬

‫مادة ‪111‬‬

‫تكون جلسات التؤدٌب دابما ً سرٌة وٌصدر القرار بعد سماع أقوال االتهام وطلباته ودفاع‬
‫المحامً أو من ٌوكله للدفاع عنه‪.‬‬

‫مادة ‪112‬‬

‫ٌجب أن ٌكون قرار مجلس التؤدٌب مسببا ً وأن تتلى أسبابه كاملة عند النطق به فً جلسة سرٌة‪.‬‬

‫مادة ‪113‬‬

‫تعلن القرارات التؤدٌبٌة فً جمٌع األحوال على ٌد محضر إلى ذوي الشؤن والنٌابة العامة وٌقوم‬
‫مقام هذا اإلعبلن تسلٌم صورة القرار إلى المحامً صاحب الشؤن بإٌصال‪.‬‬
‫مادة ‪114‬‬

‫ٌجوز للمحامً أن ٌعارض فً القرارات التً تصدر فً ؼٌبته خبلل عشرة أٌام من تارٌخ‬
‫إعبلنه أو استبلمه صورة منها‪.‬‬

‫مادة ‪115‬‬

‫تكون المعارضة بتقرٌر من المحامً المعارض أو الوكٌل عنه بقلم كتاب محكمة استبناؾ‬
‫القاهرة‪ ،‬أما الطعن فً القرار فٌكون بتقرٌر بقلم كتاب محكمة النقض‪.‬‬

‫مادة ‪116‬‬

‫للنٌابة العامة وللمحامً المحكوم علٌه حق الطعن فً القرارات الصادرة من مجلس التؤدٌب‬
‫المنصوص علٌه فً المادة ( ‪ )107‬وذلك خبلل خمسة عشر ٌوما ً بالنسبة إلى النٌابة من تارٌخ‬
‫صدور القرار وبالنسبة إلى المحامً من تارٌخ إعبلنه بالقرار أو تسلمه صورته‪ .‬وٌفصل فً‬
‫هذا الطعن مجلس ٌإلؾ من أربعة من مستشاري محكمة النقض تعٌنهم جمعٌتها العمومٌة كل‬
‫وللمحامً الذي رفعت علٌه‬ ‫سنة ومن النقٌب أو وكٌل النقابة وعضوٌن من مجلس النقابة‪.‬‬
‫الدعوى التؤدٌبٌة أن ٌختار أحد هذٌن العضوٌن‪ .‬وال ٌجوز أن ٌشترك فً المجلس أحد أعضاء‬
‫مجلس التؤدٌب الذي أصدر القرار المطعون علٌه‪ .‬والقرار الذي ٌصدر ٌكون نهابٌا ً‪.‬‬

‫مادة ‪117‬‬

‫إذا حصل من محً اسمه من جدول المحامٌن على أدلة جدٌدة تثبت براءته جاز له بعد موافقة‬
‫مجلس النقابة أن ٌطعن فً القرار الصادر بمحو اسمه بطرٌق التماس إعادة النظر أمام مجلس‬
‫تؤدٌب المحامٌن بمحكمة النقض‪ ،‬فإذا رفض المجلس طلبه جاز له تجدٌده بعد مضً خمس‬
‫سنوات وٌشترط أن ٌقدم أدلة ؼٌر األدلة السابق تقدٌمها‪ .‬وال ٌجوز تجدٌد الطلب أكثر من مرة‪.‬‬
‫وٌرفع االلتماس بعرٌضة تقدم إلى المجلس وٌكون القرار الذي ٌصدر برفضه نهابٌا ً‪.‬‬

‫مادة ‪118‬‬

‫لمن صدر ضده قرار تؤدٌبً بمحو اسمه من جدول المحامٌن أن ٌطلب بعد مضً سبع سنوات‬
‫كاملة على األقل من لجنة قبول المحامٌن المنصوص علٌها فً المادة ‪ 16‬من هذا القانون قٌد‬
‫اسمه فً الجدول فإذا رأت اللجنة أن المدة التً مضت من وقت صدور القرار بمحو اسمه كافٌة‬
‫إلصبلح شؤنه وإزالة أثر ما وقع منه أمرت بقٌد اسمه بالجدول وحسبت أقدمٌته من تارٌخ هذا‬
‫القرار‪ .‬وللجنة أن تسمع أقوال الطالب وتصدر قرارها بعد أخذ رأي مجلس النقابة فإذا قضت‬
‫برفض طلبه جاز له تجدٌده بعد مضً خمس سنوات‪ .‬وال ٌجوز تجدٌد الطلب أكثر من مرة‪.‬‬
‫والقرار الذي ٌصدر برفض الطلب ٌكون نهابٌا ً‪.‬‬

‫مادة ‪119‬‬
‫تسجل فً سجل خاص بالنقابة القرارات التؤدٌبٌة النهابٌة الصادرة ضد المحامً وٌشار إلٌها فً‬
‫الملؾ الخاص به‪ .‬وتخطر بها النقابات الفرعٌة وأقبلم كتاب المحاكم والنٌابات وتنشر القرارات‬
‫النهابٌة بمجلة المحاماة دون ذكر أسماء من تناولتهم القرارات‪ .‬وإذا كان القرار صادراً بمحو‬
‫االسم من الجدول أو المنع من مزاولة المهنة فٌنشر منطقه دون األسباب فً الوقابع المصرٌة‪.‬‬
‫وٌتولى مجلس النقابة الفرعٌة تنفٌذ القرارات التؤدٌبٌة على أن تعاونه النٌابة العامة متى طلب‬
‫منها ذلك‬

‫فى نظام نقابة المحامٌن‬

‫القسم الثانً‬

‫فً نظام نقابة المحامٌن‬

‫باب تمهٌدي‬

‫مادة ‪120‬‬

‫نقابة المحامٌن مإسسة مهنٌة مستقلة تضم المحامٌن فً جمهورٌة مصر العربٌة المقٌدٌن‬
‫بجداولها‪ ،‬وتتمتع بالشخصٌة االعتبارٌة‪ ،‬ومقرها مدٌنة القاهرة وتتبعها نقابات فرعٌة على النحو‬
‫الذي ٌنظمه هذا القانون‪.‬‬

‫مادة ‪121‬‬

‫تعمل النقابة على تحقٌق األهداؾ اآلتٌة وفق أحكام هذا القانون‪:‬‬

‫أ ـ تنظٌم ممارسة مهنة المحاماة وضمان حسن أدابها‬

‫ب ـ كفالة حق الدفاع للمواطنٌن وتقدٌم المساعدات القضابٌة لؽٌر القادرٌن منه‬

‫ج ـ العناٌة بمصالح أعضابها وتزكٌة روح التعاون بٌنهم وضمان استقبللهم فً أداء رسالتهم‪.‬‬
‫د ـ تشجٌع البحوث القانونٌة ودراسات الشرعٌة اإلسبلمٌة‪.‬‬

‫هـ ـ التعاون مع النقابات المهنٌة والمنظمات المماثلة فً الدول العربٌة والدول اإلفرٌقٌة وؼٌرها‬
‫للعمل على خدمة األهداؾ القومٌة لؤلمة العربٌة ونصرة قضاٌا الحرٌة والسبلم والتقدم‪.‬‬

‫مادة ‪122‬‬

‫للنقابة فً سبٌل تحقٌق أهدافها المبٌنة بالمادة السابقة التعاون مع النقابات المهنٌة األخرى‬
‫والجمعٌات القانونٌة العلمٌة والمنظمات المماثلة فً الدول العربً واتحاداتها تحقٌقا ً لؤلهداؾ‬
‫القومٌة لؤلمة العربٌة فً أن ٌكون القانون فً خدمة قضاٌا الحرٌة وأداة لمناهضة االستعمار‬
‫والعنصرٌة بجمٌع أشكالها‪ .‬وللنقابة أٌضا ً التعاون مع اتحادات المحامٌن ومنظماتها الدولٌة‬
‫لتبادل الخبرات حول نظم القضاء والمحاماة واالرتقاء بمستوى المهنة وتؤكٌد رسالتها فً الدفاع‬
‫عن حقوق اإلنسان‪.‬‬

‫الباب األول‬

‫النقابة العامة‬

‫مادة ‪123‬‬

‫تمارس النقابة العامة نشاطها عن طرٌق األجهزة اآلتٌة‪:‬‬

‫أ ـ الجمعٌة العمومٌة‪.‬‬

‫ب ـ مجلس النقابة‪.‬‬

‫الفصل األول‬

‫الجمعٌة العمومٌة‬

‫مادة ‪124‬‬

‫تتكون الجمعٌة العمومٌة للنقابة العامة سنوٌا ً من المحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض ومحاكم‬
‫االستبناؾ والمحاكم االبتدابٌة الذٌن ٌكون قد مضى على قٌدهم بجدولها سنة وذلك قبل الموعد‬
‫المحدد النعقاد الجمعٌة العمومٌة بثبلثٌن ٌوما ً على األقل وكانوا قد سددوا اشتراكات المستحقة‬
‫علٌهم أو اعفوا منها حتى آخر السنة السابقة على موعد انعقاد الجمعٌة العمومٌة وقبل اجتماعها‬
‫بشهر على األقل‪ .‬وتنعقد الجمعٌة العمومٌة سنوٌا ً فً شهر ٌونٌة فً مقر نقابة المحامٌن بالقاهرة‬
‫وال ٌكون اجتماعها صحٌحا ً إال إذا حضره ثلث األعضاء على األقل أو ثبلثة آالؾ عضو أٌهما‬
‫أقل فإذا لم ٌتوافر هذا العدد أجل االجتماع أسبوعٌن وٌكون االجتماع صحٌحا ً إذا حضره ألؾ‬
‫وخمسمابة عضو من أعضابها على األقل فإذا لم ٌكتمل العدد فً هذا االجتماع أعٌدت الدعوة‬
‫الجتماع ٌعقد خبلل أسبوعٌن وتكرر الدعوة حتى ٌكتمل العدد المطلوب‪ .‬وفً جمٌع األحوال‬
‫ٌجوز لمجلس النقابة تؤجٌل انعقاد الجمعٌة العمومٌة إلى ما بعد انتهاء العطلة القضابٌة‬

‫مادة ‪125‬‬

‫ٌرأس النقٌب اجتماع الجمعٌة العمومٌة وفً حالة ؼٌابه ٌنوب عنه أقدم الوكٌلٌن ممن ٌزاول‬
‫المهنة مستقبلً وفً حالة ؼٌابه‪ٌ ،‬نوب عنه الوكٌل اآلخر‪ .‬وٌعلن ربٌس الجمعٌة افتتاح اجتماعها‬
‫بعد التحقق من توافر النصاب البلزم النعقادها‬
‫كما ٌعلن فض االجتماع وٌتولى أمٌن عام النقابة أمانة االجتماع وعند ؼٌابه ٌختار ربٌس‬
‫الجمعٌة أمٌنا ً لبلجتماع‪ .‬وتختار الجمعٌة العمومٌة اثنٌن من بٌن أعضابها فارزي األصوات‪.‬‬

‫المادة ‪126‬‬
‫عبلوة على ما ورد بشؤنه نص خاص فً هذا القانون‪ ،‬تختص الجمعٌة العمومٌة فً اجتماعها‬
‫السنوي بما ٌؤتً‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ النظر فً تقرٌر مجلس النقابة ومراقبً الحسابات عن الحساب الختامً للنقابة عن السنة‬
‫المنتهٌة وإقرار المٌزانٌة التقدٌرٌة عن السنة المقبلة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ تعدٌل رسوم القٌد واالشتراك ورسوم الدمؽة التً ٌإدٌها المحامون لصالح النقابة بناء على‬
‫اقتراح مجلس النقابة‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ تعدٌل مقدار المعاش المقرر للمحامٌن والمستحقٌن عنه وتعدٌل قواعد استحقاق المعاش بناء‬
‫على اقتراح مجلس النقابة ووفقا ً لتقرٌر خبٌرٌن اكتوارٌٌن ٌختارهما مجلس النقابة‪.‬‬

‫مادة ‪127‬‬

‫ال ٌجوز للجمعٌة العمومٌة أن تنظر فً ؼٌر المسابل الواردة فً جدول األعمال ومع ذلك ٌجوز‬
‫لمجلس النقابة أن ٌعرض لنظر المسابل العاجلة التً طرأت بعد توجٌه الدعوة وتمت دراستها‪.‬‬

‫مادة ‪128‬‬

‫للجمعٌة العمومٌة أن تعقد اجتماعات ؼٌر عادٌة بناء على دعوة مجلس النقابة العامة أو بناء‬
‫على طلب كتابً ٌقدم إلى النقٌب من عدد ال ٌقل عن خمسمابة عضو من أعضاء الجمعٌة‬
‫العمومٌة ٌكون مصدقا ً على توقٌعاتهم من النقابة الفرعٌة المختصة وٌبٌن فً الطلب أسبابه‬
‫وجدول األعمال المقترح‪ .‬وٌتولى النقٌب توجٌه الدعوة لبلجتماع خبلل ثبلثٌن ٌوما ً على األكثر‬
‫من تارٌخ الطلب‪ .‬وإذا لم ٌوجه النقٌب الدعوة خبلل المدة المذكورة اجتمعت الجمعٌة العمومٌة‬
‫ؼٌر العادٌة بقوة القانون فً الٌوم التالً النتهاء تلك المدة‬

‫مادة ‪129‬‬

‫إذا كان طلب عقد الجمعٌة العمومٌة ؼٌر العادٌة لسحب الثقة من النقٌب أو عضو أو أكثر من‬
‫أعضاء مجلس النقابة ٌشترط لصحة انعقادها حضور عدد من األعضاء ال ٌقل عن ألؾ‬
‫وخمسمابة عضو وتكون رباستها ألكبر األعضاء سنا ً من ؼٌر أعضاء مجلس النقابة‪.‬‬

‫مادة ‪130‬‬

‫تصدر قرارات الجمعٌة العمومٌة باألؼلبٌة المطلقة ألصوات الحاضرٌن فإذا تساوت األصوات‬
‫ٌرجح الجانب الذي فٌه ربٌس الجمعٌة‪ ،‬وٌحرر محضر بنتٌجة االجتماع ٌثبت فً دفتر خاص‬
‫وٌوقع علٌه من ربٌس الجمعٌة واألمٌن العام وفارزي األصوات‪ .‬وٌبٌن النظام الداخلً للنقابة‬
‫إجراءات دعوة الجمعٌة العمومٌة وانعقادها وكٌفٌة سٌر العمل فٌه‬

‫مادة ‪131‬‬
‫ٌشكل مجلس النقابة العامة على الوجه اآلتً‪:‬‬

‫ـ نقٌب المحامٌن‪.‬‬

‫ـ عضو واحد عن كل دابرة محكمة استبناؾ ممن ٌزاولون المهنة فً مكاتب خاصة‪ ،‬المقٌدٌن‬
‫لدى محاكم االستبناؾ دون ؼٌرها‪.‬‬

‫ـ ستة من المحامٌن المقٌدٌن لدى محكمة النقض المشتؽلٌن بالمحاماة لمدة ال تقل عن خمسة‬
‫عشر عاما ً‪ٌ .‬كون من بٌنهم ثبلثة من مدٌري وأعضاء اإلدارات القانونٌة الخاضعٌن ألحكام‬
‫القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬بشؤن اإلدارات القانونٌة والمإسسات العامة والهٌبات العامة‬
‫والوحدات التابعة لها‪.‬‬

‫ـ ستة من المحامٌن المقٌدٌن لدى محاكم االستبناؾ دون ؼٌرها من مدٌري وأعضاء اإلدارات‬
‫القانونٌة المشار إلٌهم بالفقرة السابقة‪.‬‬

‫وال تدخل فً حساب مدد االشتؽال فً حكم هذا النص المدد النظٌرة للمحاماة‬
‫وال ٌجوز الجمع بٌن الترشٌح لمركز النقٌب وعضوٌة مجلس النقابة‪ .‬كما ال ٌجوز الترشٌح‬
‫لتمثٌل أكثر من فبة من الفبات المذكورة بهذه المادة‪.‬‬

‫مادة ‪132‬‬

‫ٌشترط فٌمن ٌرشح نفسه نقٌبا ً أن ٌكون من المحامٌن أصحاب المكاتب الخاصة والمقٌدٌن أمام‬
‫محكمة النقض الذٌن أمضوا فً االشتؽال الفعلً بالمهنة أكثر من عشرٌن سنة متصلة باإلضافة‬
‫إلى الشروط العامة للترشٌح لعضوٌة مجلس النقابة‪.‬‬

‫مادة ‪133‬‬

‫ٌشترط فٌمن ٌرشح نفسه لعضوٌة مجلس النقابة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ أن ٌكون من أعضاء الجمعٌة العمومٌة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ أن ٌكون مسدداً لرسوم االشتراك المستحقة حتى آخر السنة السابقة على فتح باب الترشٌح‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ أال ٌكون قد صدر ضده خبلل السنوات الثبلث السابقة على ذلك أي قرارات تؤدٌبٌة‪.‬‬

‫مادة ‪134‬‬

‫ٌكون الترشٌح لعضوٌة المجلس بطلب ٌقدم من المرشح إلى مجلس النقابة فً المٌعاد الذي‬
‫ٌحدده لقبول طلبات الترشٌح على أن ٌكون قبل الموعد المحدد إلجراء االنتخاب بؤربعٌن ٌوما ً‬
‫على األقل‪ .‬وٌعد مجلس النقابة قابمة المرشحٌن خبلل عشرة أٌام على األكثر من قفل باب‬
‫الترشٌح وتعلن على المحامٌن فً النقابات الفرعٌة‪ .‬لمن أؼفل إدراج اسمه بها أن ٌتظلم إلى‬
‫مجلس النقابة أو أن ٌطعن فً قراره أمام محكمة استبناؾ القاهرة خبلل عشرة أٌام من تارٌخ‬
‫نشر كشوؾ المرشحٌن وٌفصل فً الطعن على وجه االستعجال‪.‬‬

‫مادة ‪135‬‬

‫ٌجرى االنتخاب الختٌار النقٌب وأعضاء مجلس النقابة العامة فً مقار النقابات الفرعٌة على‬
‫الوجه اآلتً‪ٌ :‬تولى أعضاء الجمعٌة العمومٌة المذكورٌن بالمادة ‪ 124‬اختٌار النقٌب واألثنً‬
‫عشر عضواً المبٌنٌن بالفقرتٌن الثالثة والرابعة من المادة ‪.131‬‬

‫وٌتولى المحامون بدابرة كل محكمة استبناؾ ممن لهم حق حضور الجمعٌة العمومٌة اختٌار‬
‫ممثلهم المشار إلٌه بالفقرة الثانٌة من المادة ‪ 131‬المذكورة‪ .‬وٌكون االنتخاب بطرٌق االقتراع‬
‫السري المباشر وباألؼلبٌة النسبٌة فإذا تساوت األصوات بٌن أكثر من مرشح ٌقترع بٌن‬
‫الحاصلٌن على األصوات المتساوٌة‪ .‬وتستمر عملٌة االنتخاب فً الٌوم المحدد لها من الساعة‬
‫الثامنة صباحا ً إلى الساعة الخامسة مسا ًء وٌجري الفرز فً دابرة كل نقابة فرعٌة وتبلػ نتٌجته‬
‫فوراً إلى مجلس النقابة العامة‪ .‬وٌبٌن النظام الداخلً للنقابة إجراءات الترشٌح وفحص طلبات‬
‫الترشٌح وإجراءات االنتخاب واإلشراؾ علٌها وفرز األصوات وإعبلن النتٌجة على أن تكون‬
‫لجان اإلشراؾ على االنتخاب وفرز األصوات من ؼٌر المرشحٌن وأن ٌكون لكل مرشح أن‬
‫وعلى المجلس إخطار‬ ‫ٌنٌب عنه محامٌا ً ال ٌقل عن درجة قٌده فً حضور إجراءات الفرز‪.‬‬
‫وزٌر العدل وربٌس المحكمة الدستورٌة العلٌا وربٌس محكمة النقض وربٌس المحكمة اإلدارٌة‬
‫العلٌا ورإساء محاكم االستبناؾ والنابب العام ومنظمات نقابات المحامٌن بالدول العربٌة‬
‫والنقابات الفرعٌة بنتٌجة االنتخاب خبلل ثبلثة أٌام من تارٌخ إعبلن النتٌجة‪.‬‬

‫مادة ‪136‬‬

‫تكون مدة مجلس النقابة أربع سنوات من تارٌخ إعبلن نتٌجة االنتخاب وتجري االنتخابات‬
‫لتجدٌد المجلس خبلل الستٌن ٌوما ً السابقة على انتهاء مدته وال ٌجوز تجدٌد انتخاب النقٌب‬
‫وأعضاء المجلس ألكثر من دورتٌن متصلتٌن‪.‬‬

‫مادة ‪137‬‬

‫ٌعٌن مجلس النقابة من بٌن أعضابه كل سنتٌن هٌبة المكتب المشكلة من وكٌلٌن وأمٌن عام‬
‫وأمٌن للصندوق وٌتولى النقٌب رباسته‪ .‬وٌشترط أن ٌكون النقٌب وأحد الوكٌلٌن على األقل ممن‬
‫ٌزاولون المهنة مستقلٌن‪ .‬وٌجوز للمجلس أن ٌعٌن من بٌن أعضابه أمٌنا ً عاما ً مساعداً أو أمٌنا ً‬
‫مساعداً للصندوق وٌكونون أعضاء بهٌبة المكتب‪ .‬وٌحدد النظام الداخلً للنقابة اختصاصات‬
‫أعضاء المكتب وتوزٌع األعمال بٌن أعضاء المجلس وتشكٌل لجانه واختصاصاتها‪.‬‬

‫مادة ‪138‬‬

‫نقٌب المحامٌن هو الذي ٌمثل المحامٌن وٌتكلم باسمهم وٌحافظ على كرامة النقابة وكرامة‬
‫أعضابها وٌرعى االلتزام بتقالٌدها وٌشرؾ بوجه عام على سٌر أعمال النقابة وفق أحكام هذا‬
‫القانون وله أن ٌتخذ صفة المدعً أو أن ٌتدخل بنفسه أو بواسطة من ٌنٌبه من المحامٌن فً كل‬
‫دعوى تتعلق بكرامة النقابة أو أحد أعضابها‪ .‬وٌرأس النقٌب اجتماعات مجلس النقابة وفً حالة‬
‫ؼٌابه تكون الرباسة ألقدم الوكٌلٌن فً القٌد بجدول المحامٌن بشرط أن ٌكون مزاوالً للمهنة‬
‫مستقبلً وفً حالة ؼٌابهما تكون الرباسة ألكبر أعضاء المجلس سنا ً‪.‬‬

‫مادة ‪139‬‬

‫ٌعقد مجلس النقابة العامة اجتماعا ً دورٌا ً كل خمسة عشر ٌوما ً على األقل بناء على دعوة النقٌب‪.‬‬
‫وٌكون اجتماعه صحٌحا ً إذا حضره أكثر من نصؾ أعضابه‪.‬‬
‫وتصدر قراراته بؤؼلبٌة أصوات الحاضرٌن‪ .‬فإذا تساوت األصوات ٌرجح الجانب الذي منه‬
‫الربٌس‪ .‬وٌجوز أن ٌعقد المجلس اجتماعات ؼٌر عادٌة بناء على دعوة من النقٌب أو بناء على‬
‫طلب عشرة على األقل من أعضاء المجلس أو بناء على طلب مجالس خمس نقابات فرعٌة على‬
‫األقل‪ ،‬وذلك بكتاب ٌوجه إلى النقٌب مرفقا ً به جدول األعمال المقترح‪.‬‬

‫مادة ‪140‬‬

‫تحرر محاضر لجلسات المجلس وتثبت فً دفتر خاص ٌوقع علٌه من النقٌب أو من ٌحل محله‬
‫ومن أمٌن عام المجلس‪ .‬وٌبٌن النظام الداخلً للنقابة إجراءات دعوة المجلس إلى االنعقاد وكٌفٌة‬
‫إعداد جدول أعماله ونظام العمل فٌه‪.‬‬

‫مادة ‪141‬‬

‫تسقط العضوٌة عن النقٌب وعن أي عضو فً المجلس إذا فقد أي شرط من شروط صبلحٌة‬
‫الترٌح المنصوص علٌها فً هذا القانون‪ .‬وٌصدر بذلك قرار من المجلس بؤؼلبٌة ثلثً أعضابه‬
‫بعد سماع أقوال العضو إذا كان لذلك مقتضى‪ .‬وللمجلس أن ٌقرر بنفس األؼلبٌة إسقاط عضوٌة‬
‫من ٌتؽٌب عن جلساته أربع مرات متتالٌة أو ثمانً مرات متقطعة خبلل السنة الواحدة بؽٌر‬
‫عذر ٌقبله المجلس على أن ٌخطر العضو لسماع أقواله قبل تقرٌر إسقاط العضوٌة‪ .‬وللجمعٌة‬
‫العمومٌة للنقابة الفرعٌة أو لمجلس نقابتها أن ٌطلب من مجلس النقابة العامة إسقاط العضوٌة‬
‫عن عضو المجلس المنتخب من النقابة الفرعٌة فً حالة الؽٌاب المبٌن فً الفقرة السابقة‪.‬‬
‫وللعضو الذي أسقطت عضوٌته حق الطعن أمام الدابرة الجنابٌة لمحكمة النقض فً القرار الذي‬
‫ٌصدر بإسقاط عضوٌته بتقرٌر ٌقدمه إلى محكمة النقض خبلل أربعٌن ٌوما ً من تارٌخ إخطاره‬
‫بالقرار‪.‬‬

‫مادة ‪142‬‬

‫إذا شؽر مركز النقٌب ألي سبب وكانت المدة الباقٌة له تقل عن سنة ٌقوم أقدم الوكٌلٌن مقامه‬
‫بشرط أن ٌكون ممن ٌزاول المهنة مستقبلً‪ ،‬فإذا زادت المدة الباقٌة على سنة ٌتعٌن على مجلس‬
‫النقابة الدعوة إلى انتخاب نقٌب جدٌد ٌكمل المدة الباقٌة للنقٌب األصلً وذلك خبلل ستٌن ٌوما ً‬
‫من شؽر مركز النقٌب‪ .‬وإذا شؽر مكان أحد أعضاء المجلس ألي سبب كان‪ ،‬عٌن المجلس بدالً‬
‫منه للمدة الباقٌة من العضوٌة المرشح الحاصل على األصوات التالٌة فً االنتخاب السابق مع‬
‫مراعاة حكم المادة ( ‪ .)131‬وإذا لم ٌوجد تعٌن على مجلس النقابة الدعوة إلى انتخاب عضو‬
‫جدٌد ٌكمل المدة الباقٌة للعضو األصلً‪ ،‬على أن ٌجري االنتخاب خبلل ستٌن ٌوما ً من تارٌخ‬
‫شؽر المكان‪.‬‬

‫مادة ‪143‬‬

‫فٌما عدا ما احتفظ به هذا القانون صراحة من اختصاصات للجمعٌة العمومٌة وللنقابات الفرعٌة‬
‫وهٌباتها‪ٌ ،‬كون لمجلس النقابة العامة أوسع الصبلحٌات فً كل ما ٌتعلق بإدارة شإون النقابة‬
‫العامة وتحقٌق أهدافها وذلك عبلوة على االختصاصات األخرى المقررة له فً هذا القانون‪.‬‬
‫وٌختص مجلس النقابة العامة وحده بما ٌلً‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ قبول العضوٌة فً اتحادات المحامٌن الدولٌة أو االنسحاب منها واالشتراك باسم النقابة فً‬
‫مإتمراتها‬

‫‪ 2‬ـ إصدار مجلة المحاماة واإلشراؾ على تحرٌرها‬

‫‪ 3‬ـ وضع النظام الداخلً للنقابة واللوابح والقواعد المالٌة الموحدة للنقابة العامة والنقابات‬
‫الفرعٌة‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ وضع البحة الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة ألعضاء النقابة‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ إعداد الموازنة التقدٌرٌة المجمعة للنقابة وحساباتها الختامٌة المجمعة‪.‬‬

‫النقابات الفرعٌه‬

‫الباب الثانً‬

‫النقابات الفرعٌة‬

‫الفصل األول‬

‫تشكٌل النقابات الفرعٌة وهٌئاتها‬

‫مادة ‪144‬‬

‫تنشا نقابات فرعٌة فً دابرة كل محكمة ابتدابٌة وٌكون لها الشخصٌة العتبارٌة فً حدود‬
‫اختصاصها وتعمل على تحقٌق اهدؾ النقابة فً هذا االختصاص‪ .‬وللجمعٌة العمومٌة للنقابة‬
‫العامة بناء على اقتراح مجلس النقابة أن تقرر إنشاء نقابة فرعٌة واحدة تشمل اختصاصها اكثر‬
‫من دابرة محكمة ابتدابٌة‬

‫مادة ‪145‬‬

‫تضم النقابة الفرعٌة جمٌع المحامٌن المقٌدٌن بالجدول العام فً دابرة النقابة الفرعٌة والذٌن‬
‫ٌتخذون مكاتبهم أن ٌلحقون باإلدارات القانونٌة المنصوص علٌها فً هذا القانون فً دابرة‬
‫اختصاصها‪.‬‬

‫مادة ‪146‬‬

‫تتكون هٌبات النقابة الفرعٌة من‪:‬‬

‫ـ الجمعٌة العمومٌة‪.‬‬

‫ـ مجلس النقابة الفرعٌة‪.‬‬

‫الفصل الثانً‬

‫الجمعٌة العمومٌة‬

‫مادة ‪147‬‬

‫تتكون الجمعٌة العمومٌة للنقابة الفرعٌة من المحامٌن المقٌدٌن فً الجدول العام فً دابرتها‬
‫المقبولٌن للمرافعة أمام محكمة النقض أو محاكم االستبناؾ أو المحاكم االبتدابٌة ممن توافر فٌهم‬
‫الشروط المبٌنة بالفقرة األولى من المادة (‪.)124‬‬

‫مادة ‪148‬‬

‫تنعقد الجمعٌة العمومٌة للنقابة الفرعٌة سنوٌا ً فً شهر مارس من كل سنة برباسة نقٌبها وذلك‬
‫بمقر النقابة الفرعٌة أو فً مكان آخر مبلبم فً الجهة التً ٌقع بها مقرها‪ .‬إذا تبٌن أن مقر‬
‫النقابة ال ٌتسع ألعضابها‪.‬‬

‫مادة ‪149‬‬

‫تختص الجمعٌة العمومٌة للنقابة الفرعٌة بما ٌؤتً‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ النظر فً تقرٌر مجلس النقابة الفرعٌة ومبلحظات مراقبً الحسابات عن الحساب الختامً‬
‫للنقابة فً السنة المنتهٌة واقتراح المٌزانٌة التقدٌرٌة عن السنة المقبلة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ إبداء الرأي فً األمور التً ٌعرضها علٌها مجلس النقابة الفرعٌة أو التً تطلب النقابة‬
‫العامة الرأي فٌها‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ انتخاب النقٌب وأعضاء مجلس النقابة الفرعٌة‬


‫مادة ‪150‬‬

‫للجمعٌة العمومٌة أن تعقد اجتماعا ً ؼٌر عادي للنظر فً سحب الثقة من مجلس النقابة الفرعٌة‬
‫أو من أحد أعضابه بناء على طلب كتابً ٌقدم من مجلس النقابة الفرعٌة موقع من عدد‬
‫األعضاء ال ٌقل عن ثلث عدد أعضاء الجمعٌة العمومٌة أو مابة عضو أٌهما أقل‪ .‬وٌبلػ طلب‬
‫عقد الجمعٌة إلى مجلس النقابة العامة الذي ٌتولى توجٌه الدعوة خبلل ستٌن ٌوما ً على األكثر‬
‫من تارٌخ طلبها وندب أحد أعضابه لرباسة اجتماعها واإلشراؾ على إجراءات إبداء الرأي‬
‫فٌها‪ .‬كما أن للجمعٌة العمومٌة أن تعقد اجتماعا ً ؼٌر عادي كلما رأى مجلس النقابة الفرعٌة‬
‫ضرورة لذلك أو قدم به طلب مسبق موقع علٌه من ثلث عدد أعضاء الجمعٌة العمومٌة أو بناء‬
‫على طلب مجلس النقابة العامة لطرح موضوع علٌه ألخذ الرأي فٌه وٌتولى مجلس النقابة‬
‫الفرعٌة الدعوة إلى االجتماع فً هذه الحاالت‪.‬‬

‫مادة ‪151‬‬

‫تسري بشؤن دعوة الجمعٌة العمومٌة للنقابة الفرعٌة وشروط انعقادها وإجراءاتها وقراراتها‬
‫ومحاضر جلساتها‪،‬األحكام المقررة فً هذا القانون وفً النظام الداخلً للنقابة بشؤن الجمعٌة‬
‫العمومٌة للنقابة العامة‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬

‫مجلس النقابة الفرعٌة‬

‫مادة ‪152‬‬

‫ٌتولى شبون النقابة الفرعٌة مجلس ٌشكل من نقٌب وستة أعضاء تنتخبهم الجمعٌة العمومٌة‬
‫للنقابة الفرعٌة من بٌن أعضابها‪ ،‬فٌما عدا مجلس النقابة الفرعٌة بالقاهرة فٌشكل من نقٌب‬
‫وعشرة أعضاء‪ ،‬ومجلس النقابة الفرعٌة باإلسكندرٌة من نقٌب وثمانٌة أعضاء وفً جمٌع‬
‫األحوال ٌجب أن ٌكون النقٌب ممن ٌزاولون المهنة مستقلٌن‪ .‬وٌشترط أال ٌزٌد عدد من ٌتقرر‬
‫انتخابهم من المحامٌن باإلدارات القانونٌة المشار إلٌها فً هذا القانون على عضوٌن فً كل‬
‫مجلس فٌما عدا مجلس النقابة الفرعٌة بالقاهرة على ثبلثة أعضاء‪ .‬وتكون مدة عضوٌة المجلس‬
‫أربع سنوات‪ ،‬وٌتعٌن دعوة الجمعٌة العمومٌة قبل انتهاء مدة المجلس بستٌن ٌوما ً على األقل‬
‫إلجراء انتخابات جدٌدة‪.‬‬

‫مادة ‪153‬‬

‫ٌشترط فٌمن ٌرشح نفسه لعضوٌة مجلس النقابة الفرعٌة أن ٌكون من المحامٌن المقبولٌن أمام‬
‫محكمة النقض أو أمام محاكم االستبناؾ ممن مضى على مزاولتهم المهنة سبع سنوات متصلة‬
‫على األقل ال تدخل فٌها مدد العمال النظٌرة للمحاماة‪ .‬وتسري بقٌة الشروط المبٌنة بالمادة‬
‫(‪ )133‬وٌتولى أعضاء الجمعٌة العمومٌة انتخاب النقٌب‪.‬‬
‫مادة ‪154‬‬

‫تشكل هٌبة مجلس النقابة الفرعٌة من النقٌب واألمٌن العام و أمٌن الصندوق‪ .‬وٌنتخب مجلس‬
‫النقابة الفرعٌة فً أول اجتماع له بعد تشكٌله الوكٌل واألمٌن العام وأمٌن الصندوق‪ .‬وٌشترط‬
‫فً النقٌب أن ٌكون من المحامٌن الذٌن ٌزاولون المهنة استقبلالً المقبولٌن للمرافعة أمام محكمة‬
‫النقض ممن مضى على اشتؽالهم بالمهنة عشرون سنة متصلة على األقل‪ .‬وٌكون لهٌبة المكتب‬
‫كافة االختصاصات المخولة لهٌبة مكتب النقابة العامة فً حدود اختصاص النقابة الفرعٌة‪.‬‬

‫مادة ‪155‬‬

‫قٌما عدا االختصاصات التً احتفظ بها هذا القانون صراحة لمجلس النقابة العامة وٌتولى مجلس‬
‫النقابة جمٌع االختصاصات المخولة لمجلس النقابة العامة فً دابرة النقابة الفرعٌة وكذلك‬
‫االختصاصات األخرى التً نص علٌها هذا القانون‪.‬‬

‫مادة ‪156‬‬

‫تسري على نظام الترشٌح وشروطه وحاالت عدم الجمع وطرٌقة االنتخابات أو اإلشراؾ علٌه‬
‫وإسقاط العضوٌة وشؽل األماكن الشاؼرة واجتماعات المجلس وقراراته ومحاضر جلساته‪،‬‬
‫األحكام المقررة فً هذا القانون وفً النظام الداخلً للنقابة بشؤن‪ ،‬مجلس النقابة العامة‪.‬‬

‫النظام المالى للنقابه‬

‫الباب الثالث‬

‫فً النظام المالً للنقابة‬

‫مادة ‪157‬‬

‫ٌكون للنقابة نظام مالً ٌصدر به قرار من مجلس النقابة وٌبٌن طرٌقة إمساك حساباتها‬
‫وحسابات النقابات الفرعٌة وطرٌقة إعداد موازناتها التقدٌرٌة وإعداد حساباتها الختامٌة السنوٌة‬
‫ووضع الموازنة السنوٌة المجمعة والحسابات الختامٌة المجمعة وطرٌقة مراجعتها‪.‬‬

‫مادة ‪158‬‬

‫مجلس النقابة هو المهٌمن على أموال النقابة وتحصٌلها وحفظها وٌقوم بإقرار أو صرؾ النفقات‬
‫وٌشرؾ أمٌن‬ ‫التً تستلزمها شإون النقابة فً حدود االعتمادات المقررة فً المٌزانٌة‪.‬‬
‫الصندوق على تطبٌق النظام المالً والتحقق من سبلمته‪ .‬وتباشر مجالس النقابات الفرعٌة ذات‬
‫الصبلحٌات فً حدود دابرة النقابة الفرعٌة وفق المٌزانٌات التقدٌرٌة المقررة من مجلس النقابة‬
‫العامة‪.‬‬

‫مادة ‪159‬‬
‫تبدأ السنة المالٌة للنقابة فً أول ٌناٌر وتنتهً فً آخر دٌسمبر‪.‬‬

‫مادة ‪160‬‬
‫تعٌن الجمعٌة العمومٌة فً اجتماعها السنوي بناء على اقتراح مجلس النقابة العامة مراقبا ً‬
‫للحسابات أو أكثر من المقٌدٌن بجدول المحاسبٌن وتحدد أتعابه‪ ،‬وٌختص بمراجعة حسابات‬
‫النقابة العامة والنقابات الفرعٌة وله فً سبٌل ذلك اقتراح النظام المالً الذي ٌكفل حسن سٌر‬
‫العمل وأن ٌقوم بجرد سنوي للخزٌنة وحسابات العهد والمخازن فً النقابة العامة وفً النقابات‬
‫الفرعٌة وٌعد تقرٌراً بمبلحظاته عن كل ما تقدم ٌعرض على مجلس النقابة العامة‪ .‬وعلٌه خبلل‬
‫السنة موافاة أمٌن الصندوق بما قد ٌكون لدٌه من مبلحظات‪ .‬ولمراقب الحسابات اإلطبلع على‬
‫دفاتر النقابة العامة والنقابات الفرعٌة وسجبلتها ومستنداتها وطلب البٌانات واالٌضاحات التً‬
‫ٌرى لزوما ً لها‪.‬‬

‫مادة ‪161‬‬

‫ٌتلقى مجلس النقابة العامة من النقابات الفرعٌة فً بداٌة كل عام وفً موعد ال ٌجاوز شهر‬
‫فبراٌر مقترحاتها بشؤن موازنتها التقدٌرٌة لسنة مقبلة كما ٌتلقى منها بٌانا ً بحساباتها الختامٌة عن‬
‫السنة المنتهٌة‪.‬‬

‫مادة ‪162‬‬

‫ٌضع مجلس النقابة سنوٌا ً موازنة تقدٌرٌة مجمعة تضم الموازنات التقدٌرٌة للنقابات الفرعٌة فً‬
‫موعد ال ٌجاوز آخر فبراٌر من كل سنة‪ .‬كما ٌعد الحساب الختامً للسنة المنتهٌة متضمنا ً‬
‫الحسابات الختامٌة لكل نقابة فرعٌة‪ ،‬وٌحٌلها إلى مراقب الحسابات لوضع تقرٌر عنها‪.‬‬

‫مادة ‪163‬‬

‫تنشر الموازنة التقدٌرٌة والحساب الختامً مع تقرٌر مراقب الحسابات فً مجلة المحاماة قبل‬
‫الموعد المحدد النعقاد الجمعٌة العمومٌة بخمسة عشر ٌوما ً على األقل‪.‬‬

‫مادة ‪164‬‬

‫ٌستمر العمل بموازنة السنة السابقة حتى تقوم الجمعٌة العمومٌة بإقرار الموازنة الجدٌدة‪.‬‬
‫مادة ‪165‬‬

‫تودع أموال النقابة العامة فً حساب خاص بالمصرؾ أو المصارؾ التً ٌعٌنها مجلس النقابة‬
‫العامة بناء على اقتراح أمٌن الصندوق‪ .‬ولمجلس النقابة العامة أن ٌحدد بناء على اقتراح أمٌن‬
‫الصندوق‪ ،‬ما ٌودع من هذه األموال فً حسابات الودابع أو فً الحسابات الجارٌة وما ٌتم‬
‫استثماره منها فً سندات حكومٌة أو أوراق مالٌة وما ٌحتفظ به بخزٌنة النقابة بصفة مستدٌمة‬
‫للصرؾ منها فً الحاالت الطاربة‪ .‬وٌكون الصرؾ من حسابات النقابة وفق ما ٌقضً به النظام‬
‫المالً للنقابة وبتوقٌع النقٌب أو الوكٌل وأمٌن الصندوق أو األمٌن المساعد للصندوق‪.‬‬

‫مادة ‪166‬‬

‫تتكون موارد النقابة العامة أساسا ً من‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ رسوم القٌد بجداول النقابة‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ االشتراكات السنوٌة وفوابد االشتراكات المتؤخرة‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ حصٌلة ثمن أجور اإلعبلنات القضابٌة التً تنشر بمجلة المحاماة‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ عابد استثمارات أموال النقابة‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ الموارد األخرى التً ٌوافق علٌها مجلس النقابة‪.‬‬

‫ٌحدد مجلس النقابة العامة عند إعداد الموازنة التقدٌرٌة ما ٌخصص سنوٌا ً من هذه الموارد‬
‫للنقابات الفرعٌة‪ ،‬على أساس عدد األعضاء المقٌدٌن بكل نقابة فرعٌة‪.‬‬

‫مادة ‪167‬‬

‫على المحامً أن ٌإدي عند التقدم بطلب قٌد اسمه فً الجدول العام أو بؤحد الجداول الملحقة به‬
‫رسم القٌد المقرر للجدول الذي ٌرٌد قٌد اسمه به مع رسوم القٌد بالجداول السابقة إذا لم ٌكن قد‬
‫أداها‪.‬‬

‫وتكون رسوم القٌد كاآلتً‪:‬‬

‫‪ 60‬جنٌها ً للقٌد بالجدول العام على أن ٌزاد هذا الرسوم إلى خمسة أمثاله إذا تجاوزت سن طالب‬
‫القٌد أربعٌن سنة‪ ،‬وٌزاد إلى عشرة أمثاله إذا تجاوزت سنه خمسٌن‪ ،‬وٌزاد إلى ألؾ جنٌه إذا‬
‫تجاوزت سنه الستٌن‪.‬‬

‫‪ 8‬جنٌهات للقٌد بجدول المحامٌن المقبولٌن أمام محاكم االبتدابٌة‪.‬‬

‫‪ 12‬جنٌها ً للقٌد بجدول المحامٌن المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ‪.‬‬

‫‪ 18‬جنٌها ً للقٌد بجدول المحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض‪.‬‬

‫‪ 6‬جنٌهات لئلعادة إلى الجدول‪ ،‬ما لم ٌكن قد مضى على نقله إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن أكثر‬
‫من خمس عشرة سنة فتسري بشؤنه الرسوم المقررة بالجدول العام‪.‬‬

‫مادة ‪168‬‬

‫ٌإدي المحامً اشتراكا ً سنوٌا ً وفق الفبات اآلتٌة‪:‬‬


‫‪ 6‬جنٌهات للمحامً تحت التمرٌن‪.‬‬

‫‪ 12‬جنٌها ً للمحامً أمام المحاكم االبتدابٌة إذا لم تزد مدة قٌده فً هذا الجدول على ثبلث‬
‫سنوات‪.‬‬

‫‪ 60‬جنٌها ً للمحامً أمام محاكم االستبناؾ‪.‬‬

‫‪ 80‬جنٌها ً للمحامً أمام محكمة النقض‪.‬‬

‫مادة ‪169‬‬

‫على المحامً أن ٌإدي االشتراك السنوي وفق الفبات المبٌنة بالمادة السابقة فً مٌعاد ؼاٌته أخر‬
‫وعلى‬ ‫مارس من كل سنة‪ ،‬وٌتم السداد إلى النقابة الفرعٌة التً ٌتبعها أو إلى النقابة العامة‪.‬‬
‫النقابة الفرعٌة تورٌد ما حصلته من اشتراكات إلى النقابة العامة بمجرد تحصٌلها‪ .‬ومن ٌتؤخر‬
‫فً سداد االشتراك عن الموعد المشار إلٌه ال ٌقبل منه أي طلب وال تعطى له أي شهادة من‬
‫النقابة وال ٌتمتع بؤي خدمة نقابٌة إال بعد أن ٌإدي جمٌع االشتراكات المتؤخرة‪.‬‬

‫مادة ‪170‬‬

‫ٌقوم أمٌن الصندوق بعد التارٌخ المبٌن بالمادة السابقة بإنذار المتخلؾ باستبعاد اسمه بمقتضى‬
‫إعبلن ٌنشر فً ملة المحاماة خبلل شهر إبرٌل من كل سنة‪ ،‬ومن ٌتخلؾ عن تؤدٌة االشتراك‬
‫حتى آخر ٌونٌو ٌستبعد اسمه من الجدول بقوة القانون‪.‬‬
‫فإذا أوفى اشتراكات المستحقة علٌه أعٌد اسمه ؼلى الجدول بؽٌر إجراءات واحتسب له مدة‬
‫االستبعاد فً األقدمٌة والمعاش‪ .‬فإذا مضى على استبعاد المحامً سنتان دون أن ٌإدي‬
‫االشتراكات المستحقة علٌه وجب التنبٌه علٌه بالوفاء خبلل ثبلثة أشهر‪ ،‬فإذا انقضى هذا الموعد‬
‫دون الوفاء باالشتراكات السنوٌة زالت عضوٌة النقابة عنه بقوة القانون‪ ،‬وال ٌجوز أن ٌعٌد‬
‫اسمه إال بإجراءات جدٌدة ورسوم قٌد جدٌدة مع سداد رسوم االشتراكات المستحقة وتضم المدة‬
‫السابقة على زوال عضوٌته من النقابة إلى مدد القٌد الجدٌدة‪.‬‬

‫مادة ‪171‬‬

‫ٌجوز لمجلس النقابة إعفاء المحامً ـ فٌما عدا من كان تحت التمرٌن من رسم االشتراك عن‬
‫سنة واحدة متى وجدت أسبابا قوٌة تبرر ذلك بناء على توصٌة مجلس النقابة الفرعٌة المختص‪.‬‬
‫وال ٌجوز أن ٌتكرر اإلعفاء ألكثر من سنتٌن متتالٌتٌن خبلل عشر سنوات‪.‬‬

‫مادة ‪172‬‬

‫ال ترد رسوم القٌد التً تدفع للنقابة‪ ،‬على أن للجنة القبول المختصة أن تؤذن برد رسوم القٌد إذا‬
‫كان رفض الطلب لسبب ال ٌرجع إلى تقصٌر فً استٌفاء شروط القٌد‪.‬‬
‫وال تقبل طلبات استرداد رسوم القٌد واالشتراكات بعد انتهاء السنة المالٌة التالٌة للسنة التً‬
‫دفعت فٌها‪.‬‬

‫مادة ‪173‬‬

‫تتحمل الهٌبات العامة وشركات القطاع العام والشركات والجهات الخاصة رسوم القٌد‬
‫واالشتراكات الخاصة بالمحامٌن العاملٌن فً إدارتها القانونٌة المرخص لها بذلك طبقا ً ألحكام‬
‫هذا القانون‪ .‬وإذا لم تقم بسدادها فً المٌعاد المحدد‪ ،‬كان المحامً مسبوالً أمام النقابة عن‬
‫سدادها‪ ،‬مع حفظ حقه فً استردادها من الجهة التً ٌتبعها‪.‬‬

‫مادة ‪174‬‬

‫تعد مجلة المحاماة من الصحؾ المقررة لنشر اإلعبلنات القضابٌة‪ .‬وفً الحاالت التً ٌلزم فٌها‬
‫القانون بنشر الحكم فً إحدى الصحؾ‪ٌ ،‬تم النشر فً مجلة المحاماة‪ .‬وعلى الجهات المسبولة‬
‫عن تنفٌذ األحكام مراعاة ذلك‪.‬‬

‫مادة ‪175‬‬

‫تعفى نقابة المحامٌن والنقابات الفرعٌة واللجان الفرعٌة وكافة المإسسات التابعة للنقابة من كافة‬
‫الضرابب والرسوم والدمؽة والعوابد أو ؼٌر ذلك من التكالٌؾ المالٌة مهما كان نوعها‪ .‬وتعفى‬
‫أموال النقابة والنقابات الفرعٌة الثابتة والمنقولة‪ ،‬وجمٌع العملٌات االستثمارٌة مهما كان نوعها‬
‫من جمٌع الضرابب والرسوم والدمؽة والعوابد التً تفرضها الحكومة أو أٌة سلطة عامة‪.‬‬

‫صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة‬

‫الباب الرابع‬

‫صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة‬

‫مادة ‪176‬‬

‫ٌنشؤ بنقابة المحامٌن صندوق للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة ٌكون مقره بها‪ ،‬وٌهدؾ إلى رعاٌة‬
‫أعضاء النقابة من المحامٌن المقٌدٌن بالجدول العام اجتماعٌا ً وصحٌا ً بما فً ذلك ترتٌب‬
‫وٌكون للصندوق شخصً‬ ‫معاشات لهم عند تقاعدهم أو للمستحقٌن عنهم فً حالة الوفاة‪.‬‬
‫اعتبارٌة مستقلة وٌمثله نقٌب المحامٌن قانونا ً أمام الؽٌر وٌكون لع فروع فً دابرة كل نقابة‬
‫فرعٌة‪ ،‬تختص بمباشرة اختصاصه فً حدود دابرة النقابة الفرعٌة وذلك فٌما عدا ترتٌب‬
‫المعاشات‪.‬‬

‫ماده‪177‬‬
‫ٌقوم على إدارة الصندوق لجنة تشكل برباسة نقٌب المحامٌن وعضوٌة اقدم وكٌلً النقابة العامة‬
‫ممن ٌزاول المهنة مستقبلً وأمٌن صندوقها ونقٌب القاهرة وثبلثة من نقباء النقابات الفرعٌة‬
‫وٌحل الوكٌل‬ ‫األخرى وأربعة من أعضاء مجلس النقابة العامة ٌختارهم المجلس كل سنتٌن‪.‬‬
‫اآلخر محل أقدم الوكٌلٌن‪ .‬كما ٌحل أمٌن الصندوق المساعد محل أمٌن الصندوق وذلك عند‬
‫ؼٌاب أي منهما‬

‫مادة ‪178‬‬

‫لجنة الصندوق هً السلطة المهنٌة على تصرٌؾ شبونه فً حدود أحكام هذا القانون والبحته‬
‫التنفٌذٌة‪ ،‬وتتولى اللجنة على األخص المهام التالٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ إعداد البلبحة التنفٌذٌة للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة‬

‫‪ 2‬ـ اإلشراؾ على تنفٌذ أحكام القانون والبلبحة التنفٌذٌة‪ ،‬واتخاذ ما تراه الزما لرفع مستوى‬
‫أداء الخدمات التً ٌقدمها‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ وضع الخطة العامة الستثمار أموال الصندوق والموافقة على مجاالت توظٌفها‬

‫‪ 4‬ـ تعٌٌن الخبراء االكتوارٌٌن الذٌن قد ٌختارهم الصندوق وتحدٌد أتعابهم‬

‫‪ 5‬ـ إعداد مٌزانٌة الصندوق التقدٌرٌة وحساباته الختامٌة السنوٌة ومركزه المالً وعرضها على‬
‫مجس النقابة‪.‬‬

‫‪ 6‬ـ اقتراح بتعدٌل األحكام المنظمة للصندوق فً القانون أو فً البحته التنفٌذٌة‪.‬‬


‫مادة ‪179‬‬

‫تنعقد اللجنة بدعوة من ربٌسها مرة كل ثبلثٌن ٌوما ً على األقل وٌجوز لها أن تدعو خبراء‬
‫مختصٌن لبلشتراك فً اجتماعها دون أن ٌكون لهم حق التصوٌت وتكون اجتماعاتها صحٌحة‬
‫بحضور سبعة من أعضابها على أن ٌكون من بٌنهم النقٌب أو وكٌل النقابة وأمٌن الصندوق أو‬
‫من ٌنوب عنه وتصدر قراراتها باألؼلبٌة ألصوات الحاضرٌن‪ ،‬وذلك فٌما عدا تقرٌر أوجه‬
‫االستثمار فٌشترط موافقة األؼلبٌة المطلقة ألعضاء اللجنة‬

‫مادة ‪180‬‬

‫للجنة أن تشكل من بٌن أعضابها لجنة فرعٌة تختص بالبت ي الحاالت العاجلة فٌما عدا ترتٌب‬
‫المعاشات‪ ،‬وذلك فً الحدود التً تبٌنها البلبحة التنفٌذٌة‪.‬‬

‫مادة ‪181‬‬

‫تتكون موارد الصندوق من‬

‫‪ 1‬ـ حصٌلة صندوق اإلعانات والمعاشات الموجود بالنقابة وقت العمل بؤحكام هذا القانون‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ حصٌلة طوابع دمؽة المحاماة‬

‫‪ 3‬ـ حصٌلة أتعاب المحاماة التً تحكم بها المحاكم فً جمٌع القضاٌا‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ عابد استثمار أموال الصندوق‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ الهٌبات والتبرعات واإلعانات التً ٌتلقاها والتً ٌوافق الصندوق على قبولها‪.‬‬

‫مادة ‪182‬‬

‫تصدر نقابة المحامٌن لصالح صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة طوابع دمؽة المحاماة بفبات‬
‫من خمسة جنٌهات إلى جنٌه واحد وأي فبات أخرى ٌقررها مجلس النقابة بناء على اقتراح لجنة‬
‫الصندوق‪.‬‬

‫مادة ‪183‬‬

‫تستحق الدمؽة على المحامً عند إثبات حضوره ألول مرة فً محاضر جلسات المحاكم أٌا ً كان‬
‫نوعها واللجان القضابٌة واللجان اإلدارٌة ذات االختصاص القضابً وجلسات التحقٌق الذي‬
‫تجرٌه النٌابات وجهات التحقٌق المختلفة‬
‫وال ٌجوز للمحاكم والجهات المتقدمة أن تقبل حضور المحامً أو تقبل تقدٌم أي دفاع أو أوراق‬
‫منه إال إذا سدد الدمؽة‪ .‬وإذا تعدد المحامون فً الدعوى أو التحقٌق ولو عن نفس الموكل‪،‬‬
‫تعددت الدمؽة‪ .‬جنٌهان عند الحضور أمام المحاكم الجزبٌة أو فً جلسات التحقٌق‪ .‬خمسة‬
‫جنٌهات عند الحضور أمام محاكم النقض واإلدارٌة العلٌا والدستورٌة العلٌا‪.‬‬

‫مادة ‪184‬‬

‫تستحق دمؽة المحاماة بفبة (خمسة جنٌهات) على طلبات أتعاب المحامٌن التً تقدم للجنة المشار‬
‫إلٌها فً المادة ( ‪ )84‬من هذا القانون فإذا قبل الطرفان نتٌجة وساطتها‪ ،‬استحقت الدمؽة بواقع‬
‫عشرة جنٌهات ع الخمسمابة جنٌه األولى من قٌمة المتصالح علٌه وعشرون جنٌها عن‬
‫الخمسمابة جنٌه التالٌة وخمسون جنٌها عن كل خمسمابة جنٌه تالٌة وٌلزم بسدادها المسبول عن‬
‫قٌمة المطالبة‪ ،‬وٌتم لصقها على المحضر الذي تحرره اللجنة فً هذا الشؤن‪ .‬وإذا أصر أحد‬
‫الطرفٌن على طلب النظر فً أمر التقدٌر ضوعؾ ما ٌستحق من دمؽة على الطلب وفق ما تقدم‬
‫وٌسددها مقدم الطلب وٌرجع بها على المحكوم علٌه‪.‬‬

‫مادة ‪185‬‬

‫عبلوة على ما نص علٌه فً المادة السابقة تستحق دمؽة المحاماة على األوراق اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ التوكٌبلت الصادرة إلى المحامٌن‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ طلبات القٌد بجداول المحامٌن‪.‬‬


‫‪ 3‬ـ الشهادات التً تصدرها نقابة المحامٌن بناء على طلب المحامً أو أي جهة أخرى وٌكون‬
‫طابع الدمؽة فً هذه الحاالت من فبة جنٌه واحد على كل ورقة‪.‬‬

‫مادة ‪186‬‬

‫ٌكون سداد قٌمة دمؽة المحاماة المبٌنة بالمواد الثبلث السابقة عن طرٌق لصفها على محاضر‬
‫الجلسات أو األوراق المشار إلٌها وٌكون الموظؾ المختص مسبوالً عن تنفٌذ ذلك‪ .‬ولمفتشً‬
‫أقبلم الكتاب بوزارة العدل ولمن تنتدبه النقابة التحقق من سداد الدمؽات المشار إلٌها باإلطبلع‬
‫على المحاضر واألوراق المفروضة علٌها‪ ،‬وفً حالة عدم تنفٌذ حكم القانون فً هذا الشؤن‬
‫ٌكون الموظؾ المختص مسبوالً شخصًً عن قٌمتها مع عدم اإلخبلل بمسبولٌته اإلدارٌة‪.‬‬

‫مادة ‪187‬‬

‫على المحكمة من تلقاء نفسها وهً تصدر حكمها على من خسر الدعوى أن تلزمه بؤتعاب‬
‫المحاماة لخصمه الذي كان ٌحضر عنه محام بحٌث ال تقل عن خمسة جنٌهات ؼب الدعاوى‬
‫المنظورة أمام المحاكم الجزبٌة فٌما عدا الدعاوى المستعجلة‪ ،‬وعشرة جنٌهات فً الدعاوى‬
‫المنظورة أمام المحاكم االبتدابٌة واإلدارٌة والدعاوى المستعجلة الجزبٌة وعشرٌن جنٌها فً‬
‫الدعاوى المنظورة أمام محاكم االستبناؾ ومحاكم القضاء اإلداري وثبلثٌن جنٌها فً الدعاوى‬
‫المنظورة أمام محاكم النقض واإلدارٌة العلٌا والدستورٌة العلٌا‪ .‬وعلى المحكمة أن تحكم بؤتعاب‬
‫للمحاماة فً الدعاوى الجنابٌة التً ٌندب فٌها محام بحٌث ال تقل عن عشرة جنٌهات فً دعوى‬
‫الجنح المستؤنفة وعشرٌن جنٌها ً فً دعاوى الجناٌات وخمسٌن جنٌها ً فً دعاوى النقض الجنابً‪.‬‬

‫مادة ‪188‬‬

‫تإول إلى الصندوق أتعاب المحاماة المحكوم بها فً جمٌع القضاٌا طبقا ً للمبٌن بالفقرة األولى‬
‫من المادة السابقة وتؤخذ هذه األتعاب حكم الرسوم القضابٌة وتتولى أقبلم الكتاب تحصٌلها‬
‫لحساب الصندوق وفقا ً للقواعد المقررة بقوانٌن الرسوم القضابٌة‪.‬‬

‫وتخصص من األتعاب المحصلة نسبة خمسة فً المابة ألقبلم الكتاب والمحضرٌن وٌكون‬
‫توزٌعها فٌما بٌنهم طبقا ً للقواعد التً ٌضعها وزٌر العدل بقرار منه‪.‬‬

‫مادة ‪189‬‬

‫تودع أموال الصندوق فً حساب خاص بؤحد المصارؾ التً تختارها لجنة الصندوق وٌكون‬
‫الصرؾ منها بناء على قرار من اللجنة وبتوقٌع ربٌسها أو أمٌن الصندوق أو من ٌنوب عنهما‪.‬‬
‫وٌمسك الصندوق حسابات له مستقلة عن حسابات النقابة العامة‪ .‬وٌكون للصندوق مراقب‬
‫للحسابات تعٌنه الجمعٌة العمومٌة سنوٌا ً وتحدد أتعابه بناء على اقتراح مجلس النقابة‪ .‬وٌجوز أن‬
‫ٌكون مراقب حسابات النقابة مراقبا ً لحسابات الصندوق‪.‬‬
‫مادة ‪190‬‬
‫تعفى أموال الصندوق الثابتة والمنقولة وجمٌع العملٌات االستثمارٌة مهما كان نوعها من‬
‫كما تعفى‬ ‫الضرابب والرسوم الدمؽة والعوابد التً تفرضها الحكومة أو أي سلطة أخرى‪.‬‬
‫العملٌات التً ٌباشرها الصندوق من الخضوع ألحكام القوانٌن الخاصة باإلشراؾ والرقابة على‬
‫هٌبات التؤمٌن‪ .‬وذلك دون إخبلل بحق مجلس النقابة فً أن ٌعهد إلى الهٌبة العامة للتؤمٌن ٌندب‬
‫بعض خبرابه االكتوارٌٌن لفحص بعض اوجه نشاط الصندوق واستثماراته‪.‬‬

‫مادة ‪191‬‬

‫تعد اللجنة فً موعد ال ٌجاوز آخر فبراٌر من كل سنة مشروع موازنة السنة المقبلة والحساب‬
‫الختامً للسنة المنتهٌة وٌعرض على مجلس النقابة مع تقرٌر مراقب حسابات الصندوق للنظر‬
‫فٌه وعرضه على الجمعٌة العمومٌة للصندوق وٌستمر العمل على أساس الموازنة السابقة حتى‬
‫ٌتم اعتماد الموازنة الجدٌدة من الجمعٌة العمومٌة‪.‬‬
‫مادة ‪192‬‬

‫تعد الجمعٌة العمومٌة للنقابة التً تدعى للنظر فً موازنة النقابة وحساباتها الختامٌة السنوٌة‪،‬‬
‫جمعٌة عمومٌة للصندوق تختص باعتماد موازنته التقدٌرٌة‪ ،‬وحساباته الختامٌة وتعٌٌن مراقب‬
‫حساباته وتحدٌد أتعابه‪.‬‬

‫مادة ‪193‬‬

‫تنشر الموازنة التقدٌرٌة والحساب الختامً للصندوق فً مجلة المحاماة مع الموازنة التقدٌرٌة‬
‫والحساب الختامً للنقابة العامة‪.‬‬

‫مادة ‪194‬‬

‫ٌراعى فً إعداد الموازنة السنوٌة للصندوق تكوٌن احتٌاطً للصندوق ٌقدر بما ال ٌقل عن‬
‫عشرٌن فً المابة من إٌراداته وٌخصص لمواجهة أي عجز طارئ فً موازنة الصندوق‪ .‬كما‬
‫ٌراعى فً إعداد هذه الموازنة تحدٌد المبالػ التً تخصص للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة‬
‫لؤلعضاء‪ ،‬المقٌدٌن بالجدول العام‪.‬‬

‫مادة ‪195‬‬

‫ٌفحص المركز المالً للصندوق مرة على األقل كل خمس سنوات بمعرفة خبٌر اكتوارى تندبه‬
‫الهٌبة العامة للتؤمٌن بناء على طلب مجلس النقابة‪ ،‬فإذا تبٌن وجود عجز فً أموال الصندوق‬
‫أوضح الخبٌر أسباب العجز وما ٌقترحه من وسابل لتبلفٌه‪.‬‬

‫وٌعرض تقرٌره على مجلس النقابة وٌبلػ إلى لجنة الصندوق‪ .‬وٌكون على مجلس النقابة فً‬
‫هذه الحالة ـ بناء على المبلحظات التً تبدٌها لجنة الصندوق ـ أن ٌدعو الجمعٌة العمومٌة‬
‫لبلنعقاد وٌعرض علٌها ما ٌقترحه من وسابل لسد العجز‪ .‬وإذا تبٌن من نتٌجة الفحص‬
‫االكتوارى وجود فابض فً الصندوق‪ ،‬كان لمجلس النقابة أن ٌقترح على الجمعٌة العمومٌة إما‬
‫زٌادة االحتٌاطً العام أن تكوٌن احتٌاطات خاصة ألؼراض مختلفة أو زٌادة المعاشات‬
‫والخدمات التً ٌإدٌها الصندوق للمنتفعٌن به‪.‬‬

‫مادة ‪196‬‬

‫للمحامً الحق فً معاش كامل إذا توافرت فٌه الشروط اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ أن ٌكون اسمه مقٌداً بجدول المحامٌن المشتؽلٌن‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ أن ٌكون قد مارس المحاماة ممارسة فعلٌة مدة ثبلثٌن سنة مٌبلدٌة متقطعة أو‬

‫متصلة بما فٌها مدة التمرٌن على أال تزٌد على أربع سنوات‬

‫‪ 3‬ـ أن ٌكون قد بلػ ستٌن سنة مٌبلدٌة على األقل‪.‬‬

‫وٌعتبر فً حكم سن الستٌن وفاة المحامً و عجزه عجزاً كامبلً مستدٌما ً‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ أن ٌكون مسدداً لرسوم االشتراك المستحق علٌه ما لم ٌكون قد أعفى منها طبقا ً ألحكام هذا‬
‫القانون‪.‬‬

‫مادة ‪197‬‬

‫ٌقدر المعاش المنصوص علٌه فً المادة السابقة بواقع ستة جنٌهات عن كل سنة من سنوات‬
‫وٌخفض المعاش إلى النصؾ‬ ‫االشتؽال بالمحاماة بحد أقصى قدره مابتان وأربعون جنٌها ً‪.‬‬
‫بالنسبة للمحامٌن العاملٌن بؤحكام قانون التؤمٌن االجتماعً وذلك عن كل سنة من سنوات التامٌن‬
‫االجتماعً‪ .‬وٌجوز للجمعٌة العمومٌة تعدٌل المعاش أو تعدٌل الحد األقصى تبعا ً لتؽٌر األسعار‬
‫القٌاسٌة لنفقات المعٌشة وفً ضوء المركز المالً للصندوق وفق أحكام المادة (‪.)194‬‬

‫مادة ‪198‬‬

‫ٌستحق المعاش للمحامً على نفس األساس الوارد بالمادة السابقة فً الحالتٌن اآلتٌتٌن‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ إذا طلب المحامً الذي مارس المحاماة خمسا ً وعشرٌن سنة كاملة فؤكثر وبلػ الخامسة‬
‫والخمسٌن إحالته إلى المعاش ألسباب توافق علٌها لجنة الصندوق‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ إذا أصاب المحامً عجز كامل ٌمنعه من االستمرار فً مزاولة المهنة وكانت مدة اشتؽاله‬
‫عشر سنوات على األقل ولن تتجاوز خمسا ً وعشرٌن سنة‪.‬‬

‫مادة ‪199‬‬

‫فً حالة وفاة المحامً الذي ٌستحق معاشا ً طبقا ً للمادة السابقة ٌإول معاشه إلى المستحقٌن عنه‪.‬‬
‫ماده ‪200‬‬

‫إذا توفى المحامً أو أصٌب ٌعجز كلً دون أن تتوافر فٌه شروط استحقاقه معاشا ً طبقا ً للمواد‬
‫السابقة وكان مقٌداً بالجدول العام صرؾ له أو المستحقٌن عنه مبلػ خمسمابة جنٌه دفعة واحدة‬
‫ومعاش قدره أربعون جنٌها شهرٌا ً‪.‬‬

‫مادة ‪201‬‬

‫عند حساب مدة ممارسة المحامً للمحاماة تجبر كسور السنة إذا زادت على النصؾ وتهمل إن‬
‫قلت عن ذلك‪.‬‬

‫مادة ‪202‬‬

‫ٌقصد بالمستحقٌن فً المعاش‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ أرملة المحامً أو صاحب المعاش‪.‬‬

‫‪ 2‬ـ أبناإه وبناته الذٌن لن ٌجاوزوا الحادٌة والعشرٌن وقت وفاته‪ ،‬فإذا كانوا قد جاوزوها‬
‫اعتبروا ضمن المستحقٌن إذا كانوا فً إحدى مراحل التعلٌم التً ال تجاوز التعلٌم الجامعً أو‬
‫العالً حتى بلوؼهم سن السادسة والعشرٌن أو االنتهاء من دراستهم أي التارٌخٌن أقرب‪.‬‬

‫‪ 3‬ـ بناته ؼٌر المتزوجات أو المترمبلت أو المطلقات ممن تجاوزت الحادٌة والعشرٌن‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ األخوات واألخوة المصابون بعجز كامل عند وفاته ٌمنعهم عن الكسب‪.‬‬

‫‪ 5‬ـ الوالدان‪.‬‬

‫وٌشترط لبلستحقاق فً المعاش فً الحاالت المبٌنة فً البنود‪:‬‬

‫‪ 5،4،3‬أن تثبت إعالة المحامً لطالب االستحقاق حال حٌاته وأال ٌكون له دخل خاص ٌعادل ما‬
‫ٌستحقه فً المعاش فإذا نقص ما ٌستحق له أدي إلٌه الفرق‪.‬‬

‫وتبٌن البلبحة التنفٌذٌة كٌفٌة إثبات اإلعالة وعدم وجود دخل خاص وكٌفٌة ثبوت العجز الكامل‬
‫وذلك فً الحاالت المشار إلٌها‬

‫مادة ‪203‬‬

‫ٌقطع معاش المستحق فً الحاالت اآلتٌة‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ وفاة المستحق‬

‫‪ 2‬ـ زواج األرملة أو المطلقة والبنت أو األخت‬


‫‪ 3‬ـ بلوغ االبن أو األخ سن الحادٌة والعشرٌن وٌستثنى من ذلك‪:‬‬

‫أ ـ العاجز عن الكسب حتى زوال حالة العجز‪.‬‬

‫ب ـ الطالب فً إحدى مراحل التعلٌم التً ال تجاوز الجامعً أو العالً حتى انتهاء دراسته أو‬
‫بلوؼه سن السادسة والعشرٌن أٌهما أقرب وٌستمر صرؾ معاش الطالب الذي بلػ سن السادسة‬
‫والعشرٌن خبلل السنة الدراسٌة حتى نهاٌتها‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ إذا توافرت فً المستحق شروط استحقاق معاش اكبر من مراعاة حكم المادة‬

‫(‪.)204‬‬
‫مادة ‪204‬‬

‫إذا طلقت البنت أو األخت أو ترملت أو عجز االبن أو األخ عن الكسب بعد وفاة المحامً أو‬
‫صاحب المعاش منح كل منهم ما كان ٌستحق له من معاش بافتراض استحقاقه من تارٌخ وفاة‬
‫المورث دون مساس بحقوق باقً المستحقٌن‪ .‬كما ٌعود حق األرملة فً المعاش إذا طلقت أو‬
‫تملت ولم تكن مستحقة لمعاش عن الزوج األخٌر‪.‬‬

‫مادة ‪205‬‬

‫ٌوقؾ صرؾ المعاشات إلى المستحقٌن عن المحامً أو صاحب المعاش إذا استخدموا فً أي‬
‫فإذا نقض هذا الدخل عما‬ ‫عمل وكان دخلهم فٌه ٌعادل فٌه ٌعادل المعاش أو ٌزٌد علٌه‪.‬‬
‫ٌستحقونه من المعاش أدى إلٌهم الفرق‪ .‬وٌعود حق هإالء فً صرؾ المعاش كامبلً أو جزءاً‬
‫منه إذا انقطع هذا الدخل كله أو بعضه‪.‬‬

‫مادة ‪206‬‬
‫ال ٌجوز الجمع بٌن معاش التقاعد المقرر وفقا ً ألحكام هذا القانون وبٌن المعاش المستحق وفقا ً‬
‫ألي قوانٌن أخرى عن نفس السنوات‪ ،‬إال إذا كان مجموع المعاشٌن ال ٌزٌد على مابتٌن وأربعٌن‬
‫على أنه إذا كان المعاش المستحق وفقا ً‬ ‫جنٌها وإال خصم من معاش النقابة مقدار الزٌادة‪.‬‬
‫لقوانٌن أخرى عن سنوات أخرى ؼٌر سنوات مزاولة المهنة‪ ،‬فبل ٌسري علٌها حكم الفقرة‬
‫السابقة وٌسري حكم الفقرة السابقة على من أحٌلوا إلى المعاش قبل تارٌخ العمل بها القانون‪،‬‬
‫وال تصرؾ فروق مالٌة سابقة لمن ٌفٌدون من هذا الحكم‪.‬‬

‫مادة ‪207‬‬

‫تقدم طلبات اإلحالة ؼلى معاش كتابة إلى النقابة حتى آخر شهر أكتوبر من كل سنة‪ ،‬وعلى لجنة‬
‫الصندوق ترتٌب المعاش للطالب متى توافر فٌه الشروط المنصوص علٌها فً هذا القانون وذلك‬
‫فً آخر شهر دٌسمبر‪ .‬وعلى الطالب تصفٌة أعمال مكتبه خبلل ثبلثة اشهر تبدأ من ٌوم قبول‬
‫الطلب‪ .‬وٌبدأ صرؾ تصفٌة المعاش فً أول الشهر التالً إلخطار لجنة الصندوق بتصفٌة‬
‫أعماله فعبلً‪.‬‬

‫مادة ‪208‬‬

‫ٌترتب على صرؾ معاش التقاعد أال ٌباشر المحامً أي عمل من أعمال المحاماة أٌا ً كان نوعه‬
‫وٌرفع اسم المحامً نهابٌا ً من جدول المحامٌن المشتؽلٌن وال ٌجوز للمحامً بعد أن ٌحصل‬
‫على معاش التقاعد أن ٌطلب قٌد اسمه فً جدول المشتؽلٌن‪.‬‬

‫مادة ‪209‬‬

‫ال ٌجوز استبدال المعاشات المقررة وفقا ً لهذا القانون‪.‬‬

‫مادة ‪210‬‬

‫تسري األحكام الخاصة بالمستحقٌن المنصوص علٌها فً هذا القانون على المستحقٌن عن‬
‫المحامٌن المعاملٌن بالقانون ‪ 101‬لسنة ‪ 1944‬بشؤن المحاماة أمام المحاكم الشرعٌة‪ ،‬المشتؽلٌن‬
‫وقت صدور هذا القانون وذلك عند استحقاقهم المعاش‪.‬‬

‫مادة ‪211‬‬

‫تزاد المعاشات األصلٌة المقررة طبقا ً ألحكام القوانٌن السابقة بما فً ذلك معاشات المحامٌن‬
‫المعاملٌن بالقانون ‪ 101‬لسنة ‪ 1944‬طبقا ً لآلتً‪:‬‬

‫‪ 1‬ـ خمسون فً المابة من المعاش الذي لم ٌكن ٌجاوز أربعٌن جنٌها ً‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ أربعون فً المابة من المعاش الذي لم ٌكن ٌجاوز ستٌن جنٌها ً‬
‫‪ 3‬ـ ثبلثون فً المابة من المعاش الذي لم ٌكن ٌجاوز ستٌن جنٌها ً‪.‬‬

‫‪ 4‬ـ عشرون فً المابة من المعاش فً الحاالت األخرى‪.‬‬

‫وٌكون الحد األدنى لنصب المستحقٌن عن صاحب المعاش خمسة وثبلثٌن جنٌها فً الشهر‬
‫بالنسبة لؤلرملة وخمسة جنٌهات بالنسبة لكل من باقً المستحقٌن وٌسري ما تقدم على المعاشات‬
‫واألنصبة المستحقة ابتداء من الشهر التالً لتارٌخ العمل بؤحكام هذا القانون‪.‬‬

‫مادة ‪212‬‬

‫ٌجوز لمجلس النقابة أن ٌعقد تؤمٌنا ً لدى إحدى شركات التؤمٌن لتؽطٌة التزامات الصندوق عن‬
‫معاشات التقاعد ومخاطر الوفاة الموجبة الستحقاقها‪.‬‬

‫مادة ‪213‬‬

‫إذا طرأ على المحامً ما ٌقتضً معاونته مالٌا ً جاز للجنة الصندوق أن تقرر له معونة وقتٌة‬
‫لمواجهة حالته أو معونة شهرٌة ثابتة لمدة ال تجاوز سنة‪ .‬وللجنة أن تقرر معونة للمستحقٌن عن‬
‫المتوفى طبقا ً ألحكام هذا القانون إذا لم تتوفر له شروط الحصول على معاش التقاعد‪ .‬وفً جمٌع‬
‫األحوال ال ٌجوز أن ٌزٌد مجموع ما ٌحصل علٌه المحامً أو المستحقون عنه من معونات عن‬
‫الحد األقصى لمعاش سنة واحدة‪.‬‬

‫مادة ‪214‬‬

‫ٌكفل الصندوق‪ ،‬الرعاٌة الصحٌة للمحامٌن المقٌدٌن بالجدول العام وأسرهم طبقا ً للقواعد‬
‫الموحدة التً تقررها البلبحة التنفٌذٌة للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة على أن ٌتم توفٌر الرعاٌة‬
‫الصحٌة على مستوى النقابات الفرعٌة وطبقا ً لبلعتمادات السنوٌة التً تخصص لكل منها فً‬
‫الموازنة التقدٌرٌة‪ .‬وٌجوز أن ٌكون ذلك عن طرٌق إنشاء نظام للتؤمٌن الصحً‪.‬‬

‫مادة ‪215‬‬

‫تضع البلبحة التنفٌذٌة للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة نظاما ً لتقدٌم قروض للمبتدئ لمعاونته على‬
‫اتخاذ مكتب له أو تكوٌن مكتبة قانونٌة خاصة به بعد انتهاء فترة تمرٌنه وقبوله بجدول المحاكم‬
‫االبتدابٌة واإلدارٌة‪ ،‬على أال ٌقبل قٌد المحامً أمام محاكم االستبناؾ إال بعد سداد هذه‬
‫القروض‪.‬‬

‫مادة ‪216‬‬

‫ال تسري أحكام المواد الثبلث السابقة على المحامٌن الخاضعٌن ألحكام قوانٌن التؤمٌن‬
‫االجتماعً‪.‬‬
‫مادة ‪217‬‬

‫ٌختص مجلس النقابة وحده بالفصل فً تظلمات ذوي الشؤن من قرارات لجنة الصندوق‪ ،‬كما‬
‫تختص مجالس النقابات الفرعٌة فً الفصل فً تظلمات دوي الشؤن من قرارات لجانه الفرعٌة‪.‬‬

‫مادة ‪218‬‬

‫مع عدم اإلخبلل بؤحكام قانون المرافعات تعتبر المعاشات والمعونات التً تقرر طبقا ً ألحكام‬
‫هذا القانون نفقة ال ٌجوز تحوٌلها أو الحجز علٌها أو التنازل عنها للؽٌر‪.‬‬

‫مادة ‪219‬‬

‫ٌضع مجلس النقابة‪ ،‬بناء على اقتراح لجنة الصندوق البلبحة التنفٌذٌة للرعاٌة االجتماعٌة‬
‫والصحٌة مبٌنا بها إجراءات تقدٌم الطلبات والفصل فٌها وما ٌقدم من مستندات مإٌدة لها وتحدٌد‬
‫اختصاصات كل من النقابة العامة والنقابات الفرعٌة بشؤنها‪.‬‬

‫األمانه العامه‬
‫الباب الخامس ‪ -‬األمانة العامة‬

‫مادة ‪220‬‬

‫ٌكون للنقابة أمان عامة تتولى الشإون اإلدارٌة والمالٌة والتنفٌذٌة المتعلقة بالنقابة وتخضع‬
‫لئلشراؾ المباشر ألمٌن عام النقابة واإلشراؾ األعلى للنقٌب‪.‬‬

‫مادة ‪221‬‬

‫ٌعٌن مجلس النقابة العامة مدٌراً عاما ً للنقابة من بٌن المحامٌن أو ؼٌرهم إلدارة شبون وأعمال‬
‫النقابة اإلدارٌة والمالٌة واإلشراؾ على العاملٌن بها وٌكون مسبوالً عن إدارة شبون النقابة أمام‬
‫األمٌن العام الذي ٌكون له علٌه حق التنبٌه واإلنذار البسٌط وفٌما عدا ذلك ال ٌحاسب تؤدٌبٌا ً إال‬
‫أمام مجلس النقابة‪.‬‬

‫مادة ‪222‬‬

‫ٌضع مجلس النقابة العامة بناء على اقتراح األمٌن العام البحة تنظٌم شبون العاملٌن بها وكٌفٌة‬
‫تعٌٌنهم وتحدٌد مرتباتهم وعبلواتهم ومعاملتهم وتوزٌعهم على النقابة العامة والنقابات الفرعٌة‪.‬‬

‫أحكام عامه وختامٌه‬

‫الباب السادس‬

‫أحكام عامة وختامٌة‬

‫مادة ‪223‬‬

‫ال تسري أحكام القوانٌن الخاصة باالجتماعات العامة على اجتماعات أعضاء النقابة للبحث فٌما‬
‫ال ٌخرج عن أهداؾ النقابة المحددة بهذا القانون‪.‬‬

‫مادة ‪224‬‬

‫ال ٌجوز تفتٌش مقار نقابة المحامٌن ونقاباتها الفرعٌة ولجانها الفرعٌة أو وضع أختام علٌها إال‬
‫بمعرفة أحد أعضاء النٌابة العامة وبحضور نقٌب المحامٌن أو نقٌب النقابة الفرعٌة أو من‬
‫ٌمثلها‪.‬‬

‫مادة ‪225‬‬

‫تنشر القرارات ذات الطابع العام التً تصدرها الجمعٌة العمومٌة ومجلس النقابة العامة‬
‫والجمعٌات العمومٌة للنقابات الفرعٌة ومجالسها بمجلة المحاماة وفق ما ٌقرره مجلس النقابة‬
‫العامة‪.‬‬
‫مادة ‪226‬‬

‫كل تنبٌه أو إخطار ٌجب أن ٌكون بمقتضى خطاب موصى علٌه بعلم الوصول ما لم ٌرد فً‬
‫القانون نص على خبلؾ ذلك‪.‬‬

‫مادة ‪227‬‬

‫مع عدم اإلخبلل بؤٌة عقوبات أشد ٌنص علٌها قانون العقوبات أو أي قانون آخر ٌعقب بالحبس‬
‫لمدة ال تقل عن شهر وبؽرامة ال تقل عن مابتً جنٌه وال تتجاوز ألفً جنٌه أو بإحدى هاتٌن‬
‫العقوبتٌن كل من انتحل لقب محام على خبلؾ أحكام هذا القانون‪ .‬وتكون العقوبات ؼرامة ال‬
‫تقل عن مابتً جنٌه وال تزٌد على خمسمابة جنٌه لكل من زاول عمبلً من أعمال المحاماة ولم‬
‫ٌكن من المحامٌن المقٌدٌن بجدول المحامٌن المشتؽلٌن أو كان ممنوعا ً من مزاولة المهنة‪.‬‬
‫وتإول حصٌلة الؽرامة المحكوم بها إلى صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة‪.‬‬

‫مادة ‪228‬‬

‫ٌجب على المحامٌن المقٌدٌن بجدول المحامٌن المشتؽلٌن عدم التخلؾ عن تؤدٌة االنتخاب وإال‬
‫وجبت على المتخلؾ ؼرامة قدرها عشرون جنٌها ً تحصلها النقابة عند سداد االشتراك لصالح‬
‫صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة وال ٌجوز اإلعفاء منها إال لعذر ٌقبله مجلس النقابة العامة‬
‫وبشرط اإلخطار به سلفا ً ما لم ٌثبت أنه كان طاربا ً‪.‬‬
‫مادة ‪228‬‬

‫ٌجب على المحامٌن المقٌدٌن بجدول المحامٌن المشتؽلٌن عدم التخلؾ عن تؤدٌة االنتخاب وإال‬
‫وجبت على المتخلؾ ؼرامة قدرها عشرون جنٌها ً تحصلها النقابة عند سداد االشتراك لصالح‬
‫صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة وال ٌجوز اإلعفاء منها إال لعذر ٌقبله مجلس النقابة العامة‬
‫وبشرط اإلخطار به سلفا ً ما لم ٌثبت أنه كان طاربا ً‬

‫المواد المحكوم بعدم دستورٌتها فً قانون المحاماة المصري‬

‫‪ -1‬مادة ‪ -15‬حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة المادة (‪ )15‬من قانون المحاماة الصادر‬
‫برقم ‪ 15‬لسنة ‪( 1983‬القضٌة رقم ‪ 6‬لسنة ‪ 3‬قضابٌة دستورٌة فً ‪. )1992/5/16‬‬

‫‪ )21‬فً‬ ‫‪ -2‬مادة ‪ -21‬حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة الفقرة الثانٌة من المادة (‬
‫الدعوى رقم ‪ 38‬لسنة ‪ 17‬دستورٌة ق بتارٌخ ‪.1996/5/18‬‬

‫‪ -3‬مادة ‪ -55‬حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة الفقرة الثانٌة من المادة ( ‪ )55‬بالقضٌة‬
‫رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬القضٌة رقم ‪ 25‬لسنة ‪ 101‬دستورٌة (قضابٌة) بجلسة ‪.1994/12/3‬‬
‫‪ -4‬مادة ‪ -82‬حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة الفقرة الثالثة من المادة ( ‪ )82‬بجلسة‬
‫‪.1993/12/6‬‬

‫‪ )84‬األولى والثانٌة‬ ‫‪ -5‬مادة ‪ -84‬حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة فقرتً المادة (‬
‫بجلسة ‪ 1999/6/5‬وسقوط فقرتها الثالثة بنفس الجلسة ‪.‬‬

‫‪ -6‬مادة ‪ -85‬سقطت هذه المادة بموجب حكم المحكمة الدستورٌة الصادر فً ‪.1999/6/5‬‬

‫ثالثا ‪ :‬قانون االدارات القانونية‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫هبٗ‪ ٕٞ‬اإلكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ‬

‫هبٗ‪ ٕٞ‬ههْ ‪َُ٘ 47‬خ ‪1973‬‬

‫ثْبٕ االكاهاد اُوبٗ‪٤ٜٗٞ‬خ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ‬

‫‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب‬

‫أُؼلٍ ثبُوبٗ‪ ٕٞ‬ههْ ‪َُ٘ 1‬خ ‪1986‬‬

‫اُغو‪٣‬لح اُؤٍ‪٤‬خ ‪ 27‬ك‪1973 /7/5 ٠‬‬

‫ثبٍْ اُْؼت – هئ‪ ٌ٤‬اُغٔ‪ٜٞ‬ه‪٣‬خ‬

‫هوه ٓغٌِ اُْؼت اُوبٗ‪ ٕٞ‬االر‪ٝ ٖٚٗ ٠‬هل إلهٗب‪. ٙ‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 1‬‬

‫رَو‪ ٟ‬اؽٌبّ اُوبٗ‪ ٕٞ‬أُواكن ػِ‪ٓ ٠‬ل‪٣‬و‪ٝ ٟ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُٔإٍَبد‬
‫اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 2‬‬

‫ال ‪٣‬زورت ػِ‪ ٠‬رطج‪٤‬ن اؽٌبّ اُوبٗ‪ ٕٞ‬أُواكن االفالٍ ثبفزٖبٕبد اُ‪٤ٜ‬ئبد اُو‪ٚ‬بئ‪٤‬خ‬
‫أُووهح ك‪ ٠‬ه‪ٞ‬اٗ‪ٜ٘٤‬ب ‪ٝ‬ال ثبؽٌبّ هبٗ‪ ٕٞ‬أُؾبٓبح ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 3‬‬

‫اٍزض٘بء ٖٓ االؽٌبّ أُووهح هبٗ‪ ٕٞ‬أُواكؼبد أُلٗ‪٤‬خ ‪ٝ‬اُغبه‪٣‬خ رَِْ اػالٗبد ٕؾق‬
‫اُلػ‪ٕٝ ٟٞ‬ؾق اُطؼٖ ‪ٝ‬االؽٌبّ أُزؼِوخ ثبُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬أُإٍَبد اُؼبٓخ ا‪ٝ‬‬
‫اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ك‪ٓ ٠‬وًي اكاهار‪ٜ‬ب ُوئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ االكاهح ‪.‬‬
‫[ ٓبكح ‪] 4‬‬

‫‪ِ٣‬ـ‪ٓ ًَ ٠‬ب ‪٣‬قبُق اؽٌبّ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 5‬‬

‫‪ْ٘٣‬و ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ك‪ ٠‬اُغو‪٣‬لح اُؤٍ‪٤‬خ ‪.‬‬

‫‪٣‬جْٖ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ثقبرْ اُل‪ُٝ‬خ ‪٘٣ٝ‬لن ًوبٗ‪ ٖٓ ٕٞ‬ه‪ٞ‬اٗ‪ٜ٘٤‬ب ‪.‬‬

‫ٕله ثوئبٍخ اُغٔ‪ٜٞ‬ه‪٣‬خ ك‪ 2 ٠‬عٔبك‪ ٟ‬االفو‪ٍ٘ ٟ‬خ ‪1393‬‬

‫( ‪ٍ٘ ٞ٤ُٞ٣ 2‬خ ‪. ) 1973‬‬

‫ػ‪ٞ‬كح ُِل‪ٜ‬وً‬

‫اُلَٖ اال‪ٍٝ‬‬

‫االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ٝ‬أُإٍَبد اُؼبٓخ‬

‫‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب‬

‫[ ٓبكح ‪] 1‬‬

‫االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ك‪ ٠‬أُإٍَبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ؽلاد االهزٖبك‪٣‬خ‬


‫اع‪ٜ‬يح ٓؼب‪ٗٝ‬خ ُِغ‪ٜ‬بد أُْ٘بح ك‪ٜ٤‬ب ‪ٝ‬رو‪ ّٞ‬ثبكاء االػٔبٍ اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُالىٓخ ُؾَٖ ٍ‪٤‬و‬
‫االٗزبط ‪ٝ‬اُقلٓبد ‪ٝ‬أُؾبكظخ ػِ‪ ٠‬أٌُِ‪٤‬خ اُؼبٓخ ُِْؼت ‪ٝ‬اُلػْ أَُزٔو ُِوطبع‬
‫اُؼبّ ‪.‬‬

‫‪ٝ‬رز‪ ٠ُٞ‬االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ك‪ ٠‬اُغ‪ٜ‬خ أُْ٘بح ك‪ ٠‬اُغ‪ٜ‬خ أُْ٘بح ك‪ٜ٤‬ب ٓٔبهٍخ‬


‫االفزٖبٕبد اُزبُ‪٤‬خ ‪:‬‬

‫أ‪ٝ‬ال ً ‪ :‬أُواكؼخ ‪ٓٝ ,‬جبّوح اُلػب‪ٝ ٟٝ‬أُ٘بىػبد آبّ أُؾبًْ ‪٤ٛٝ‬ئبد اُزؾٌ‪ُٝ ْ٤‬ل‪ٟ‬‬
‫اُغ‪ٜ‬بد االكاه‪٣‬خ ماد االفزٖبٓ اُو‪ٚ‬بئ‪ٓٝ , ٠‬زبثؼخ ر٘ل‪٤‬ن االؽٌبّ ‪.‬‬

‫صبٗ‪٤‬بً ‪ :‬كؾٔ اٌُْب‪ٝ ٟٝ‬اُزظِٔبد ‪ٝ‬اعواء اُزؾو‪٤‬وبد ‪ ,‬اُز‪ ٠‬رؾبٍ اُ‪ٜ٤‬ب ٖٓ اَُِطبد‬
‫أُقزٖخ ‪.‬‬

‫صبُضبً ‪ :‬اػلاك ْٓو‪ٝ‬ػبد اُؼو‪ٞ‬ك ‪ٝ‬اثلاء االهاء اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ك‪ ٠‬أَُبئَ اُز‪ ٠‬رؾبٍ اُ‪ٜ٤‬ب‬
‫ٖٓ هئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ االكاهح ا‪٣ ٖٓ ٝ‬ل‪ ٖٓ ٚٙٞ‬أُل‪٣‬و‪. ٖ٣‬‬

‫هاثؼبً ‪ :‬اػلاك ْٓو‪ٝ‬ػبد اُِ‪ٞ‬ائؼ اُلافِ‪٤‬خ ‪ُُٞٝ‬ئؼ اُغياءاد ‪ٝ‬ؿ‪٤‬و مُي ٖٓ اُوواهاد‬
‫‪ٝ‬اال‪ٝ‬آواُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‪ٝ‬اُلوك‪٣‬خ ‪.‬‬

‫فبَٓب ‪ٓ :‬ؼب‪ٗٝ‬خ ٓغٌِ االكاهح ك‪ٓ ٠‬واهجخ رطج‪٤‬ن اُ‪ٞ‬ؽلح اُو‪ٞ‬اٗ‪ٝ ٖ٤‬اُِ‪ٞ‬ائؼ ‪ٝ‬االٗظٔخ‬
‫اَُبه‪٣‬خ ‪.‬‬
‫ٍبكٍبً ‪ :‬االػٔبٍ اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ االفو‪ ٟ‬اُز‪٣ ٠‬ؼ‪ٜ‬ل ث‪ٜ‬ب اُ‪ٜ٤‬ب ٖٓ ٓغٌِ االكاهح ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 2‬‬

‫رقزٔ االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ أُإٍَخ اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ ثبال‪ٙ‬بكخ اُ‪ ٠‬االفزٖبٕبد‬
‫أُج‪٘٤‬خ ك‪ ٠‬أُبكح اَُبثوخ ثٔب ‪٣‬بر‪: ٠‬‬

‫أ‪ٝ‬ال ً ‪ :‬اُز‪ٞ‬ع‪ٝ ٚ٤‬االّواف اُل٘‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬اػٔبٍ االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ‬
‫ُِٔإٍَخ ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئخ ‪.‬‬

‫صبٗ‪٤‬بً ‪ :‬اثلاء اُوا‪ ٟ‬ك‪ ٠‬أَُبئَ اُز‪ ٠‬رو‪ ٟ‬ك‪ٜ٤‬ب اؽل‪ ٟ‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُ‪ٞ‬ؽلاد‬
‫اُزبثؼخ ُِٔإٍَبد ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئخ ه‪٣‬ب ‪٣‬قبُق ها‪ ٟ‬اكاهح افو‪. ٟ‬‬

‫صبُضبً ‪ٓ :‬جبّوح عٔ‪٤‬غ افزٖبٕبد االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ال‪ ٖٓ ٟ‬اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُِٔإٍَخ‬
‫ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئخ ك‪ ٠‬ؽبُخ ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك اكاهح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُ‪ٞ‬ؽلح ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 3‬‬

‫ُوئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ اكاهح اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬أُإٍَخ اُؼبٓخ‪ .‬رٌِ‪٤‬ق اكاهر‪ٜ‬ب اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثب‪ٟ‬‬
‫ػَٔ ٓٔب رقزٔ ث‪ ٚ‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ُِ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ثَجت ا‪٤ٔٛ‬ز‪ ٚ‬ا‪ ٝ‬ظو‪ٝ‬ك‪ًٔ ٚ‬ب ‪٣‬غ‪ٞ‬ى‬
‫ُٔغٌِ اكاهح اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬أُإٍَخ اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬اُ‪ٞ‬ؽلح اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ‪ ,‬ث٘بء ػِ‪ ٠‬اهزواػ‬
‫اكاهار‪ٜ‬ب اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اؽبُخ ثؼ٘ اُلػب‪ٝ ٟٝ‬أُ٘بىػبد اُز‪ ٠‬رٌ‪ ٕٞ‬أُإٍخ ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئخ ا‪ ٝ‬اؽل‪ٟ‬‬
‫اُ‪ٞ‬ؽلاد االهزٖبك‪٣‬خ اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ‪ٛ‬وكب ك‪ٜ٤‬ب اُ‪ ٠‬اكاهح ه‪ٚ‬ب‪٣‬ب اُؾٌ‪ٓٞ‬خ ُٔجبّور‪ٜ‬ب ا‪ ٝ‬اُزؼبهل‬
‫ٓغ ٌٓبرت أُؾبٓ‪ ٖ٤‬اُقبٕخ ُٔجبّوح ثؼ٘ اُلػب‪ٝ ٟٝ‬أُ٘بىػبد ثَجت ا‪٤ٔٛ‬ز‪ٜ‬ب ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 4‬‬

‫‪٣‬غت ػِ‪ ٠‬االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُ‪ٞ‬ؽلح االهزٖبك‪٣‬خ االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُغ‪ٜ‬خ اُز‪ ٠‬رزجؼ‪ٜ‬ب‬
‫رِي اُ‪ٞ‬ؽلح ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ى‪٣‬و أُقزٔ ثٖ‪ٞ‬هح ٖٓ االهاء اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُز‪ ٠‬رٖله‪ٛ‬ب ك‪ ٠‬أَُبئَ ماد‬
‫اُطبثغ اُؼبّ اُز‪٣ ٠‬زورت ػِ‪ٜ٤‬ب رؾٔ‪ َ٤‬أُ‪ٞ‬اىٗخ ثبػجبء ٓبُ‪٤‬خ ‪ٝ‬مُي ثٔغوك ٕل‪ٝ‬ه‪ٛ‬ب ًٔب‬
‫‪٣‬غت ػِ‪ٜ٤‬ب افطبه االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُٔإٍَخ ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ ثٖلخ ك‪ٝ‬ه‪٣‬خ ثٖ‪ٞ‬هح ٖٓ‬
‫االهاء اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ٝ‬اُِ‪ٞ‬ائؼ ‪ٝ‬اُوواهد اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ ‪ٝ‬اُؼو‪ٞ‬ك اُز‪ ٠‬اػلر‪ٜ‬ب ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 5‬‬

‫‪٣‬غ‪ٞ‬ى كػ‪ٞ‬ح ٓل‪٣‬و االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ُؾ‪ٞٚ‬ه عَِبد ٓغٌِ اُالىٓخ ك‪ ٠‬أَُبئَ‬
‫أُؼو‪ٙٝ‬خ ػِ‪ ٠‬أُغٌِ ك‪ ٕٝ‬إ ‪ٕٞ ُٚ ٌٕٞ٣‬د ٓؼل‪ٝ‬ك ك‪ ٠‬أُلا‪ٝ‬الد ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 6‬‬

‫رٔبهً االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ افزٖبٕبر‪ٜ‬ب اُل٘‪٤‬خ ك‪ ٠‬اٍزوالٍ كال ‪٣‬غ‪ٞ‬ى اُزلفَ ُل‪ٜ٣‬ب ك‪٠‬‬
‫ًَ ٓب ‪٣‬زؼِن ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬االفزٖبٕبد ثـ‪٤‬و اُطو‪٣‬ن اُن‪ ٟ‬هٍٔ‪ ٚ‬اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫‪ٝ‬ال ‪٣‬ق‪ٚ‬غ ٓل‪٣‬و‪ٝ‬ا ‪ٝ‬اػ‪ٚ‬بء ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬االكاهاد ك‪ٓ ٠‬جبّور‪ ْٜ‬الػٔبُ‪ ْٜ‬اُل٘‪٤‬خ اال ُوؤٍبئ‪ْٜ‬‬
‫أُزلهع‪ٝ ٖ٤‬كوب الؽٌبّ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫‪ٝ‬ال ‪٣‬قَ مُي ثَِطخ هئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ اكاهح اُغ‪ٜ‬خ أُْ٘بح ك‪ٜ٤‬ب االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ك‪٠‬‬
‫االّبف ‪ٝ‬أُزبثؼخ َُوػخ اٗغبى االػٔبٍ أُؾبُخ اُ‪ٜ٤‬ب ‪ٝ‬ك‪ ٠‬روو‪٣‬و اٍزٔواه اَُ‪٤‬و ك‪٠‬‬
‫اُلػب‪ٝ ٟٝ‬اُِٖؼ ك‪ٜ٤‬ب ا‪ ٝ‬اُز٘يٍ ػ٘‪ٜ‬ب ‪ٔٓٝ‬بهٍخ افزٖبٕبر‪ ٚ‬االفو‪ٛ ٟ‬جوب ُِو‪ٞ‬اػل أُووهح‬
‫ك‪ٛ ٠‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 7‬‬

‫رٌَْ ث‪ٞ‬ىاهح اُؼلٍ ُغ٘خ ُْئ‪ ٕٞ‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد‬
‫اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ػِ‪ ٠‬اُ٘ؾ‪ ٞ‬اُزبُ‪: ٠‬‬

‫‪ٝ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ " هئ‪َ٤‬ب "‬

‫اؽل ٗ‪ٞ‬اة هئ‪ٓ ٌ٤‬ؾٌٔخ اُ٘و٘ ‪٘٣ٝ ,‬لث‪ ٚ‬هئ‪َٜ٤‬ب اؽل ٗ‪ٞ‬اة هئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ اُل‪ُٝ‬خ ‪,‬‬
‫‪٘٣‬لث‪ ٚ‬هئ‪ َٚ٤‬اؽل ‪ًٝ‬الء اكهاح ه‪ٚ‬ب‪٣‬ب اُؾٌ‪ٓٞ‬خ ‪٘٣‬لث‪ ٚ‬هئ‪ ٌ٤‬االكاهح اص٘بٕ ٖٓ هؤٍبء ٓغٌِ‬
‫اكاهاد اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬أُإٍَبد اُؼبٓخ ‪.‬‬

‫‪٣‬قزبه‪ٔٛ‬ب هئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ اُ‪ٞ‬ىهاء ًَ ٍ٘ز‪ ٖ٤‬ث٘بء ػِ‪ ٠‬روّ‪٤‬ؼ ‪ٝ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ ‪.‬‬

‫اؽل ‪ًٝ‬الء اُغ‪ٜ‬بى أُوًي‪ُِ ٟ‬ز٘ظ‪ٝ ْ٤‬االكاهح ‪٘٣‬لث‪ ٚ‬هئ‪ ٌ٤‬اُغ‪ٜ‬بى ‪.‬‬

‫فَٔخ ٖٓ ٓل‪٣‬و‪ٝ ٟ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪٣‬قزبه‪ٝ ْٛ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ ًَ ٍ٘ز‪ ٖ٤‬ػِ‪٠‬‬
‫إ ‪ ٖٓ ٌٕٞ٣‬ث‪ُ ْٜ٘٤‬ض٘بٕ ٖٓ اػ‪ٚ‬بء ٓغٌِ ٗوبثخ أُؾبٓ‪ ٖ٤‬اُوطبع اُؼبّ ‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ‬
‫‪.‬‬

‫‪ٝ‬ك‪ ٠‬ؽبُخ ؿ‪٤‬بة ‪ٝ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ رٌ‪ ٕٞ‬اُوئبٍخ ُ٘بئت ٓؾٌٔخ اُ٘و٘ ‪ٝ‬ال ‪ ٌٕٞ٣‬اعزٔبع‬
‫اُِغ٘خ ٕؾ‪٤‬ؾب اال ثؾ‪ٞٚ‬ه اؿِج‪٤‬خ اػ‪ٚ‬بئ‪ٜ‬ب ‪ٝ‬رٖله هواهار‪ٜ‬ب ‪ٝ‬ر‪٤ٕٞ‬بر‪ٜ‬ب إ‪ٞ‬اد اُؾب‪ٙ‬و‪ٖ٣‬‬
‫‪ٝ‬ػ٘ل رَب‪ ٟٝ‬االٕ‪ٞ‬اد ‪٣‬وعغ ها‪ ٟ‬اُغبٗت اُن‪ ٚ٘ٓ ٟ‬اُوئ‪. ٌ٤‬‬

‫‪ٖ٣ٝ‬له ثز٘ظ‪ ْ٤‬اعزٔبػبد اُِغ٘خ ‪ٝ‬ه‪ٞ‬اػل ‪ٝ‬اعواءاد ٍ‪٤‬و اُؼَٔ ك‪ٜ٤‬ب هواه ٖٓ ‪ٝ‬ى‪٣‬و‬
‫اُؼلٍ ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 8‬‬

‫رقزٔ ُغ٘خ ّئ‪ ٕٞ‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُزَ٘‪٤‬ن اُؼبّ ث‪ٜ٘٤‬ب ‪ٝ‬رجبّو اُِغ٘خ ك‪ٚ‬ال ػٖ‬
‫االفزٖبٕبد االفو‪ ٟ‬أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ٛ ٠‬نا اُوبٗ‪ٓ ٕٞ‬ب ‪٣‬بر‪: ٠‬‬

‫أ‪ٝ‬ال ً ‪ :‬اهزواػ ‪ٝ‬كهاٍخ ‪ٝ‬اثلاء اُوا‪ ٟ‬ك‪ ٠‬عٔ‪٤‬غ اُو‪ٞ‬اٗ‪ٝ ٖ٤‬اُِ‪ٞ‬ائؼ ‪ٝ‬اُوواهاد اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ‬
‫اُؼبٓخ أُزؼِوخ ثز٘ظ‪ ْ٤‬اُؼَٔ ك‪ ٠‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ٝ‬ا‪ٙٝ‬بع ‪ٝ‬اعواءاد االّواف‬
‫‪ٝ‬اُزلز‪ ِ٤‬ػِ‪ٜ٤‬ب ‪ٝ‬ػِ‪ٓ ٠‬ل‪٣‬و‪ٜ٣‬ب ‪ٝ‬اػ‪ٚ‬بئ‪ٜ‬ب ‪ٗٝ‬ظبّ اػلاك ‪ٝ‬اػزٔبك روبه‪٣‬و اٌُلب‪٣‬خ اُقبٕخ ث‪ْٜ‬‬
‫‪ٝ‬اعواءاد ‪ٞٓٝ‬اػ‪٤‬ل اُزظِْ ٖٓ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُزوبه‪٣‬و ‪.‬‬

‫صبٗ‪٤‬بً ‪ٙٝ :‬غ اُو‪ٞ‬اػل اُؼبٓخ اُز‪ ٠‬رزجغ ك‪ ٠‬اُزؼ‪ٝ ٖ٤٤‬اُزوه‪٤‬خ ‪ٝ‬اُ٘وَ ‪ٝ‬اُ٘لة ‪ٝ‬االػوح‬
‫ثبَُ٘جخ ُْبؿِ‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُوبٖٗ ‪ ,‬ك‪ ٠‬عٔ‪٤‬غ االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ا‪ٝ‬‬
‫ثبَُ٘جخ ُ٘‪ٞ‬ع ا‪ ٝ‬اًضو ٓ٘‪ٜ‬ب ‪ٝ ,‬مُي ك‪ٔ٤‬ب ال ‪٣‬زؼبهٗ ٓغ اؽٌبّ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫‪ٝ‬رٖله اُِ‪ٞ‬ائؼ ‪ٝ‬اُوواهد اُز٘ظ‪٤ٔ٤‬خ اُؼبٓخ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح ثوواهاد ٗذ‬
‫‪ٝ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 9‬‬
‫رٌَْ اكاهح ُِزلز‪ ِ٤‬اُل٘‪ ٠‬ػِ‪ ٠‬اػٔبٍ االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ٝ‬ػِ‪ْٗ ٠‬ب‪ٓ ٛ‬ل‪٣‬و‪ٜ٣‬ب‬
‫‪ٝ‬اػ‪ٚ‬بئ‪ٜ‬ب ‪ ٖٓ ,‬ػلك ًبف ٖٓ أُلزْ‪٘٣ ٖ٤‬زلث‪ ٖٓ ٕٞ‬ث‪ ٖ٤‬اػ‪ٚ‬بء اُ‪٤ٜ‬ئبد اُو‪ٚ‬بئ‪٤‬خ ٖٓ‬
‫كهعخ َٓزْبه ‪ٝ‬هئ‪ٓ ٌ٤‬ؾٌٔخ ا‪ ٖٓ ٝ‬ث‪ ٖ٤‬أُل‪٣‬و‪ ٖ٣‬اُؼبِٓ‪ٝ ٖ٤‬أُلهث‪ ٖ٤‬ثبالكاهاد‬
‫اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ٝ‬رٌ‪ ٕٞ‬ربثؼخ ُ‪ٞ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ ‪.‬‬

‫‪ٖ٣ٝ‬له ث٘لة اػ‪ٚ‬بء اكاهح اُزلز‪ ِ٤‬هواه ٖٓ ‪ٝ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ ثؼل االرلبم ٓغ اُ‪ٞ‬ىهاء‬
‫أُقزٖ‪ ٌٕٞ٣ٝ ٖ٤‬اُ٘لة ُٔلح ٍ٘ز‪ ٖ٤‬هبثِ‪ُِ ٚ‬زغل‪٣‬ل ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 10‬‬

‫‪٣‬ق‪ٚ‬غ ُ٘ظبّ اُزلز‪ٝ ِ٤‬روو‪٣‬و اٌُلب‪٣‬خ ًبكخ ٓل‪٣‬و‪ٝ ٟ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ك‪ٔ٤‬ب ػلا‬
‫ّبؿَ ‪ٝ‬ظ‪٤‬لخ "ٓل‪٣‬و ػبّ اكاهح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ " ‪٣ٝ‬غت إ ‪٣‬زْ اُزلز‪ٓ ِ٤‬وح ػِ‪ ٠‬االهَ ًَ‬
‫ٍ٘ز‪ٝ .ٖ٤‬روله اٌُلب‪٣‬خ ثبؽل‪ ٟ‬اُلهعبد ا‪٥‬ر‪٤‬خ‪ٔٓ " :‬زبى‪ -‬ع‪٤‬ل‪ٓ -‬ز‪ – ٍٜٞ‬ك‪ ٕٝ‬أُ‪ٞ‬رَ‪-ٜ‬‬
‫‪ٙ‬ؼ‪٤‬ق " ‪٣ٝ‬غت إ ‪٣‬واػ‪ ٠‬ك‪ ٠‬رول‪٣‬و كهعخ اٌُلب‪٣‬خ اٗزبط اُؼ‪ٝ ًٍِٚٞٝ ٞٚ‬إ ‪٣‬جِؾ ثٌَ ٓب‬
‫‪٣‬الؽع ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ٛ ٠‬نا اُْبٕ ًزبثخ ‪ ُٚ ٌٕٞ٣ٝ‬ؽن اُوك ًزبثخ ػِ‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬أُالؽظبد‬

‫ػ‪ٞ‬كح ُِل‪ٜ‬وً‬

‫اُلَٖ اُضبٗ‪٠‬‬

‫ٓل‪٣‬و‪ٝ‬ا ‪ٝ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ‬

‫[ ٓبكح ‪] 11‬‬

‫رٌ‪ ٕٞ‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ ك‪ ٠‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ع‪ ٚ‬االر‪: ٠‬‬

‫ٓل‪٣‬و اكاهح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ‬ ‫ٓل‪٣‬و ػبّ اكاهح‬


‫هبٗ‪٤ٗٞ‬خ‬
‫ٓؾبّ صبٕ‬ ‫ٓؾبّ ا‪ٍٝ‬‬ ‫ٓؾبّ ٓٔزبى‬
‫ٓؾبّ هاثغ‬ ‫ٓؾبّ صبُش‬

‫‪ٝ‬رؾلك ٓورجبد ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُ‪ٞ‬ظبئق ‪ٝ‬كوب ُِغل‪ ٍٝ‬أُوكن ث‪ٜ‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 12‬‬

‫‪ْ٣‬زو‪ ٛ‬ك‪٣ ٖٔ٤‬ؼ‪ ٖ٤‬ك‪ ٠‬اؽل‪ ٟ‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ ثبالكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ إ رز‪ٞ‬كوك‪ٚ٤‬‬
‫اُْو‪ ٛٝ‬أُووهح ك‪ٗ ٠‬ظبّ اُؼبِٓ‪ ٖ٤‬أُلٗ‪ ٖ٤٤‬ثبُل‪ُٝ‬خ ا‪ ٝ‬ثبُوطبع اُؼبّ ‪ ,‬ؽَت االؽ‪ٞ‬اٍ‬
‫‪ٝ‬إ ‪ٓ ٌٕٞ٣‬و‪٤‬لا ثغل‪ ٍٝ‬أُؾبٓ‪ ٖ٤‬أُْزـِ‪ٛ ٖ٤‬جوب ُِو‪ٞ‬اػل اُ‪ٞ‬اهكح ك‪ ٠‬أُبكح اُزبُ‪٤‬خ‬
‫ػِ‪ ٠‬إ رز‪ٞ‬كو ك‪ ٚ٤‬اُْو‪ ٛٝ‬االفو‪ ٟ‬اُز‪ ٠‬هل رووه‪ٛ‬ب اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح ‪7‬‬
‫ٖٓ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 13‬‬

‫‪ْ٣‬زو‪ ٛ‬ك‪ْ٣ ٖٔ٤‬زـَ اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ ثبالكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ إ ‪ ٌٕٞ٣‬هل ٓ‪ ٠ٚ‬ػِ‪٠‬‬


‫ه‪٤‬ل‪ ٙ‬ثغل‪ ٍٝ‬أُؾبٓ‪ ٖ٤‬أُلح أُج‪٘٤‬خ هو‪ٝ ًَ ٖ٣‬ظ‪٤‬لخ ٓ٘‪ٜ‬ب ‪ٝ‬مُي ػِ‪ ٠‬اُ٘ؾ‪ ٞ‬اُزبُ‪: ٠‬‬
‫ٓؾبّ صبُش ‪ :‬اُو‪٤‬ل آبّ أُؾبًْ االثزلائ‪٤‬خ ‪.‬‬

‫ٓؾبّ صبٕ ‪ :‬اُو‪٤‬ل آبّ ٓؾبًْ االٍزئ٘بف ا‪ ٝ‬اٗو‪ٚ‬بء صالس ٍ٘‪ٞ‬اد ػِ‪ ٠‬اُو‪٤‬ل آبّ‬
‫أُؾبًْ االثزلائ‪٤‬خ ‪.‬‬

‫ٓؾبّ ا‪ : ٍٝ‬اُو‪٤‬ل آبّ ٓؾبًْ االٍزئ٘بف ُٔلح صالس ٍ٘‪ٞ‬اد ا‪ ٝ‬اٗو‪ٚ‬بء ٍذ‬
‫ٍ٘‪ٞ‬اد ػِ‪ ٠‬اُو‪٤‬ل آبّ أُؾبًْ االثزلائ‪٤‬خ‪.‬‬

‫ٓؾبّ ٓٔزبى ‪ :‬اُو‪٤‬ل آبّ ٓؾبًْ االٍزئ٘بف ُٔلح ٍذ ٍ٘‪ٞ‬اد اٗو‪ٚ‬بء اؽل‪ٟ‬‬
‫ػْو ٍ٘خ ػِ‪ ٠‬االّزـبٍ ثبُٔؾبٓبح ٓغ اُو‪٤‬ل آبّ ٓؾبًْ‬
‫االٍزئ٘بف ‪.‬‬

‫ٓل‪٣‬و اكاهح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ :‬اُو‪٤‬ل آبّ ٓؾٌٔخ اُ٘و٘ ُٔلح ٍ٘ز‪ ٖ٤‬ا‪ ٝ‬اُو‪٤‬ل آبّ ٓؾبًْ‬
‫االٍزئ٘بف ‪ٝ‬اٗو‪ٚ‬بء اهثغ ػْوح ٍ٘خ ػِ‪ ٠‬االّزـبٍ‬
‫ثبُٔؾبٓبح ‪.‬‬

‫ٓل‪٣‬و ػبّ اكاهح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ :‬اُو‪٤‬ل آبّ ٓؾٌٔخ اُ٘و٘ ُٔلح صالس ٍ٘‪ٞ‬اد ا‪ ٝ‬اُو‪٤‬ل‬
‫آبّ ٓؾبًْ االٍزئ٘بف ‪ٝ‬اٗو‪ٚ‬بء فٌٔ ػْو ٍ٘خ‬
‫ػِ‪ ٠‬االّزـبٍ ثبُٔؾبٓبح ٓغ اُو‪٤‬ل آبّ ٓؾٌٔخ اُ٘و٘‬
‫‪.‬‬

‫رؾَت ٓلح االّزـبٍ ثؼَٔ ٖٓ االػٔبٍ اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُ٘ظ‪٤‬وح ‪ٛ‬جوب ُوبٗ‪ ٕٞ‬أُؾبٓبح‬
‫‪ ٖٔٙ‬أُلح أُْزو‪ٛ‬خ ُِزؼ‪ ٖ٤٤‬ك‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُ٘ظبّ ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 14‬‬

‫ٓغ ٓواػبح ٓب ‪ ٖٓٞ٘ٓ ٞٛ‬ػِ‪ ٚ٤‬ك‪ ٠‬أُبكح اُزبُ‪٤‬خ ‪ ٌٕٞ٣‬اُزؼ‪ ٖ٤٤‬ك‪ٝ ٠‬ظبئق االكاهاد‬
‫اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ك‪ ٠‬كهعخ ٓؾبّ صبُش كٔب ‪٣‬ؼِ‪ٛٞ‬ب ثطو‪٣‬ن اُزوه‪٤‬خ اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪٤‬خ اُز‪ ٠‬رَجو‪ٜ‬ب‬
‫ٓجبّوح ػِ‪ ٠‬اٍبً ٓورجخ اٌُلب‪٣‬خ ٓغ ٓواػبح االهلٓ‪٤‬خ ث‪ ٖ٤‬أُوّؾ‪ ٖ٤‬ػ٘ل اُزَب‪ٟٝ‬‬
‫ك‪ ٠‬اٌُلب‪٣‬خ ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 15‬‬

‫‪٣‬غ‪ٞ‬ى إ ‪٣‬ؼ‪ ٖ٤‬هاٍب ك‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُقب‪ٙ‬ؼخ ألؽٌبّ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪ ٖٓ ٕٞ‬ؿ‪٤‬و اُقب‪ٙ‬ؼ‪ٖ٤‬‬
‫ألؽٌبٓ‪ ٚ‬ك‪ ٠‬ؽل‪ٝ‬ك هثغ اُ‪ٞ‬ظبئق اُقبُ‪٤‬خ ‪.‬‬

‫‪ٝ‬رؾَت ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اَُ٘جخ ػِ‪ ٠‬اٍبً اُ‪ٞ‬ظبئق اُقبُ‪٤‬خ فالٍ ٍ٘خ ٓبُ‪٤‬خ ًبِٓخ ‪ٝ‬ال‬
‫‪٣‬لفَ ك‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬اَُ٘جخ اُ‪ٞ‬ظبئق اُز‪ ٠‬رٔال ثبُزجبكٍ ث‪ّ ٖ٤‬بؿِ‪ٜ‬ب ‪ٝ‬ث‪٣ ٖٓ ٖ٤‬ؾَ ٓؾِ‪ْٜ‬‬
‫ٖٓ فبهط االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُوبٗ‪ًٝ ٕٞ‬نُي اُ‪ٞ‬ظبئق أُْ٘بح ػ٘ل ّـِ‪ٜ‬ب‬
‫أل‪ٓ ٍٝ‬وح ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 16‬‬

‫رؼزجو ‪ٝ‬ظبئق ٓل‪٣‬و‪ٝ ٟ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ك‪ ٠‬أُإٍَخ اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ‬
‫ٓغ اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ ثبالكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ك‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ‪ٝ‬ؽلح ‪ٝ‬اؽلح ك‪ ٠‬اُزؼ‪ٖ٤٤‬‬
‫‪ٝ‬اُزوه‪٤‬خ ‪.‬‬
‫‪٣ٝ‬غ‪ٞ‬ى ثوواه ٖٓ هئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ اُ‪ٞ‬ىهاء ثؼل ٓ‪ٞ‬اكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح‬
‫‪ٛ ٖٓ 7‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬إ رؼزجو ‪ٝ‬ظبئق االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ك‪ ٠‬اُغ‪ٜ‬بد‬
‫اُزبثؼخ ُ‪ٞ‬ىاهح ‪ٝ‬اؽلح‪ٝ -‬ؽلح ‪ٝ‬اؽلح – ك‪ ٠‬اُزؼ‪ٝ ٖ٤٤‬اُزوه‪٤‬خ ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 17‬‬

‫رٌَْ ثوواه ٖٓ اُ‪ٞ‬ى‪٣‬و أُقزٔ ُغ٘خ ُْئ‪ٓ ٕٞ‬ل‪٣‬و‪ٝ ٟ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ‬
‫اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ك‪ٗ ٠‬طبم اُ‪ٞ‬ىاهح ٖٓ فَٔخ اػ‪ٚ‬بء ث‪ ْٜ٘٤‬صالصخ ػِ‪ ٠‬االهَ ٖٓ‬
‫اهلّ ٓل‪٣‬و‪ ٟ‬ا‪ ٝ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُغ‪ٜ‬بد اُزبثؼخ ُِ‪ٞ‬ىاهح ‪.‬‬

‫‪ٝ‬رقزٔ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُِغ٘خ ك‪ٚ‬ال ػٖ االفزٖبٕبد االفو‪ ٟ‬أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ٛ ٠‬نا اُوبٗ‪ٕٞ‬‬
‫ثبثلاء اُوا‪ ٟ‬ك‪ ٠‬اُ‪٤ٜ‬بًَ اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪٤‬خ ‪ٝ‬علا‪ ٍٝ‬ر‪٤ٕٞ‬ق اُ‪ٞ‬ظبءف ‪ٝ‬ك‪ ٠‬اُزؼ‪٘٤٤‬بد ‪ٝ‬اُزوه‪٤‬بد‬
‫‪ٝ‬اُؼال‪ٝ‬ار‪ٞ‬االٗزلاثبد ‪ٝ‬اُز٘والد ‪ٝ‬االػبهاد ‪ٝ‬روو‪٣‬و اٌُلب‪٣‬خ اُقبٕخ ثٔل‪٣‬و‪ٝ ٟ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد‬
‫‪ٛ ٖٓ )9‬نا‬ ‫اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُز‪ ٠‬ر‪ٚ‬ؼ‪ٜ‬ب اكاهح اُزلز‪ ِ٤‬اُل٘‪ ٠‬أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح (‬
‫اُوبٗ‪ ٕٞ‬ػِ‪ ٠‬إ ‪٣‬زْ اػزٔبك اُ‪٤ٜ‬بًَ اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪٤‬خ ‪ٝ‬علا‪ ٍٝ‬ر‪٤ٕٞ‬ق اُ‪ٞ‬ظبئق ثبالرلبم ٓغ ‪ٝ‬ى‪٣‬و‬
‫أُبُ‪٤‬خ ‪ٝ‬االهزٖبك ‪ٝ‬اُزغبهح اُقبهع‪٤‬خ ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 18‬‬

‫رجِؾ ر‪٤ٕٞ‬بد ُغ٘خ ّئ‪ٓ ٕٞ‬ل‪٣‬و ‪ٝ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح‬
‫اَُبثوخ اُ‪ َ٤ًٝ ٠‬اُ‪ٞ‬ىاهح أُقزٔ فالٍ اٍج‪ٞ‬ع ٖٓ ربه‪٣‬ـ ٕل‪ٝ‬ه‪ٛ‬ب ‪ ُٚٝ‬فالٍ ّ‪ٜ‬و ٖٓ‬
‫اثالؽ ر‪٤ٕٞ‬بد اُِغ٘خ اُ‪ ٚ٤‬إ ثؼزوٗ ػِ‪ٜ٤‬ب ًِ‪ٜ‬ب ا‪ ٝ‬ثؼ‪ٜٚ‬ب ًزبثخ ‪٣ٝ‬ؼ‪٤‬ل‪ٛ‬ب اُ‪ ٠‬اُِغ٘خ‬
‫ُ٘ظو‪ٛ‬ب ػِ‪ٞٙ ٠‬ء اٍجبة اػزوا‪ ٚٙ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ‪ٝ‬ك‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬اُؾبُخ رؼوٗ ر‪٤ٕٞ‬بد اُِغ٘خ ‪ٝ‬ها‪ٟ‬‬
‫‪ٛ ٖٓ 7‬نا‬ ‫‪ َ٤ًٝ‬اُ‪ٞ‬ىاهح أُقزٔ ثْبٗ‪ٜ‬ب ػِ‪ ٠‬اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح‬
‫اُوبٗ‪ ٌٕٞ٣ٝ ٕٞ‬هواه‪ٛ‬ب ك‪ٛ ٠‬نا اُْبٕ ٗ‪ٜ‬بئ‪٤‬ب ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 19‬‬

‫ال ‪٣‬غ‪ٞ‬ى ٗوَ ا‪ٗ ٝ‬لة ٓل‪٣‬و‪ٝ ٟ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُ‪ٝ ٠‬ظبئق ؿ‪٤‬و هبٗ‪٤ٗٞ‬خ اال‬
‫ثٔ‪ٞ‬اكوز‪ ْٜ‬اٌُزبث‪٤‬خ ‪.‬‬

‫ػِ‪ ٠‬اٗ‪ ٚ‬اما هلهد ًلب‪٣‬خ اؽل‪ ْٛ‬ثلهعخ ك‪ ٕٝ‬أُز‪ ٍٜٞ‬ك‪ٍ٘ ٠‬ز‪ٓ ٖ٤‬ز‪ٞ‬اُ‪٤‬ز‪ ٖ٤‬عبى‬
‫ٗوِ‪ ٚ‬اُ‪ ٠‬ػَٔ افو ‪٣‬زالءّ ٓغ اٍزؼلاك‪ ٙ‬ك‪ٗ ٠‬طبم اُ‪ٞ‬ىاهح ا‪ ٝ‬فبهع‪ٜ‬ب ثلئز‪ٓٝ ٚ‬ورج‪ ٚ‬ك‪ٜ٤‬ب‬
‫كبما هلّ ػ٘‪ ٚ‬صالصخ روبه‪٣‬و ثلهعخ ‪ٙ‬ؼ‪٤‬ق عبى اٗ‪ٜ‬بء فلٓز‪ٓ ٚ‬غ ؽلع ؽو‪ ٚ‬ك‪ ٠‬أُؼبُ ا‪ٝ‬‬
‫أٌُبكبح ‪ٝ‬مُي ًِ‪ ٚ‬ثؼل ٓ‪ٞ‬اكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح (‪ٛ ٖٓ )7‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 20‬‬

‫‪ٗ ٌٕٞ٣‬وَ ا‪ٗ ٝ‬لة ّبؿِ‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ثوواه ‪ٖ٣‬له ثبالرلبم‬
‫ث‪ ٖ٤‬اُ‪ٞ‬ى‪٣‬و‪ ٖ٣‬أُقزٖ‪ ٖ٤‬اما ًبٕ اُ٘وَ ا‪ ٝ‬اُ٘لة اُ‪ ٠‬اكاهح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ الؽل‪ ٟ‬أُإٍَبد‬
‫اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ اُزبثؼخ ُ‪ٞ‬ىاهح افو‪ٝ ٟ‬ثوواه ٖٓ اُ‪ٞ‬ى‪٣‬و أُقزٔ اما ًبٕ اُ٘وَ‬
‫اُ٘لة الؽل‪ ٟ‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ اُزبثؼخ ُِ‪ٞ‬ىاهح ‪.‬‬

‫‪ْ٣ٝ‬زو‪ٞٓ ٛ‬اكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح ( ‪ٛ ٖٓ )7‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ك‪ ٠‬اُ٘وَ‬
‫ا‪ ٝ‬اُ٘لة اُن‪ ٟ‬ري‪٣‬ل ٓلر‪ ٚ‬ا‪ٓ ٝ‬غٔ‪ٞ‬ع ٓلك‪ ٙ‬فالٍ ٍ٘خ ًبِٓخ ػِ‪ٍ ٠‬زخ ّ‪ٜٞ‬ه ثبَُ٘جخ‬
‫ُٔل‪٣‬و‪ ٟ‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ا‪ ٝ‬اما رورت ػِ‪ ٠‬اُ٘وَ ‪ٝ‬رـ‪٤٤‬و ك‪ ٠‬أُل‪٘٣‬خ اُز‪ ٠‬ث‪ٜ‬ب ٓوو ػَٔ‬
‫أُ٘و‪ٝ ٍٞ‬مُي ًِ‪ٓ ٚ‬ب ُْ ‪ ٌٖ٣‬اُ٘وَ ا‪ ٝ‬اُ٘لة ثٔ‪ٞ‬اكوخ ٕبؽت اُْإٔ ‪.‬‬
‫[ ٓبكح ‪] 21‬‬

‫ر٘ظْ االؽٌبّ اُقبٕخ ثبُزؾو‪٤‬ن ‪ٝ‬ثبُ٘ظبّ اُزبك‪٣‬ج‪ُٔ ٠‬ل‪٣‬و‪ ٟ‬االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ‬


‫‪ٝ‬اػ‪ٚ‬بئ‪ٜ‬ب ‪ٝ‬ثبعواءاد ‪ٞٓٝ‬اػ‪٤‬ل اُزظِْ ٓٔب هل ‪ٞ٣‬هغ ػِ‪ ٖٓ ْٜ٤‬عياءاد الئؾخ ‪ٖ٣‬له‪ٛ‬ب ‪ٝ‬ى‪٣‬و‬
‫اُؼلٍ ثؼل ٓ‪ٞ‬اكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح ( ‪ٛ ٖٓ )7‬نا اُوبٗ‪٣ٝ ٕٞ‬غ‪ٞ‬ى إ‬
‫رز‪ٛ ٖٔٚ‬ن‪ ٙ‬اُالئؾخ ث‪٤‬بٗب ثبُٔقبُلخ اُل٘‪٤‬خ ‪ٝ‬االكاه‪٣‬خ اُز‪ ٠‬روغ ٖٓ ٓل‪٣‬و‪ ٟ‬االكاهاد‬
‫اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ٝ‬اػ‪ٚ‬بئ‪ٜ‬ب ‪ٝ‬اُغياءاد أُووحح ٌَُ ٓ٘‪ٜ‬ب ‪ٝ‬اَُِطخ أُقزٖخ ثز‪ٞ‬ه‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب ‪.‬‬

‫‪ٝ‬ال ‪٣‬غ‪ٞ‬ى إ روبّ اُلػ‪ ٟٞ‬اُزبك‪٣‬ج‪٤‬خ اال ث٘بء ػِ‪ِٛ ٠‬ت اُ‪ٞ‬ى‪٣‬و أُقزٔ ‪ٝ‬ال روبّ ‪ٛ‬ن‪ٙ‬‬
‫اُلػ‪ ٟٞ‬ك‪ ٠‬عٔ‪٤‬غ االؽ‪ٞ‬اٍ اال ث٘بء ػِ‪ ٠‬رؾو‪٤‬ن ‪٣‬ز‪ٞ‬ال‪ ٙ‬اؽل اػ‪ٚ‬بء اُزلز‪ ِ٤‬اُل٘‪. ٠‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 22‬‬

‫اُؼو‪ٞ‬ثبد اُزبك‪٣‬ج‪٤‬خ اُز‪٣ ٠‬غ‪ٞ‬ى ر‪ٞ‬ه‪٤‬ؼ‪ٜ‬ب ػِ‪ّ ٠‬بؿِ‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ اُقبٕخ ُ‪ٜ‬نا‬
‫اُ٘ظبّ ٖٓ كهعخ ٓل‪٣‬و ػبّ ‪ٓٝ‬ل‪٣‬و اكاه‪ ٝ‬كبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪: ٠ٛ‬‬

‫‪ .3‬اُؼيٍ‬ ‫‪ .2‬اُِ‪ّٞ‬‬ ‫‪ .1‬االٗناه‬

‫آب ّبؿِ‪ٞ‬ا اُ‪ٞ‬ظبئق االفو‪ ٟ‬ك‪٤‬غ‪ٞ‬ى إ ر‪ٞ‬هغ اُؼو‪ٞ‬ثبد ا‪٥‬ر‪٤‬خ ‪:‬‬

‫االٗناه‬ ‫( ‪)1‬‬
‫اُقْٖ ٖٓ أُورت ُٔلح ال رغب‪ٝ‬ى فَٔخ‬ ‫( ‪)2‬‬
‫ػْو ‪ٓٞ٣‬ب ك‪ ٠‬اَُ٘خ اُ‪ٞ‬اؽلح ثؾ‪٤‬ش ال ري‪٣‬ل ٓلح اُؼو‪ٞ‬ثخ‬
‫ك‪ ٠‬أُوح اُ‪ٞ‬اؽلح ػِ‪ ٠‬فَٔخ ا‪٣‬بّ ‪.‬‬
‫ربع‪ٞٓ َ٤‬ػل اُؼال‪ٝ‬ح اُل‪ٝ‬ه‪٣‬خ‬ ‫( ‪)3‬‬
‫ُٔلح ال رغب‪ٝ‬ى صالصخ ّ‪ٜٞ‬ه ‪.‬‬
‫اُؾوٓبٕ ٖٓ اُؼال‪ٝ‬ح اُل‪ٝ‬ه‪٣‬خ‬ ‫( ‪)4‬‬
‫أَُزؾوخ ػٖ ٍ٘ز‪ ٖ٤‬ػِ‪ ٠‬االًضو‬
‫اُؾوٓبٕ ٖٓ اُزوه‪٤‬خ ُٔلح ال‬ ‫( ‪)5‬‬
‫رغب‪ٝ‬ى ٍ٘ز‪. ٖ٤‬‬
‫اُؼيٍ ٖٓ اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لخ ‪.‬‬ ‫( ‪)6‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 23‬‬

‫ال ‪٣‬غ‪ٞ‬ى ر‪ٞ‬ه‪٤‬غ ا‪٣‬خ ػو‪ٞ‬ثخ ػِ‪ّ ٠‬بؿِ‪ٝ ٠‬ظبئق ٓل‪٣‬و‪ ٟ‬ػبّ ‪ٓٝ‬ل‪٣‬و اكاهح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ اال‬
‫ثؾٌْ ربك‪٣‬ج‪. ٠‬‬

‫‪ٝ‬ك‪ٔ٤‬ب ػلا ػو‪ٞ‬ثز‪ ٠‬االٗناه ‪ٝ‬اُقْٖ ٖٓ أُورت ال ‪٣‬غ‪ٞ‬ى ر‪ٞ‬ه‪٤‬غ ا‪٣‬خ ػو‪ٞ‬ثخ افو‪ ٟ‬ػِ‪٠‬‬
‫ّبؿِ‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ظبئق االفو‪ ٟ‬اال ثؾٌْ ربك‪٣‬ج‪. ٠‬‬

‫‪ٓٝ‬غ مُي ‪٣‬غ‪ٞ‬ى ك‪ ٠‬عٔ‪٤‬غ االؽ‪ٞ‬اٍ ُوئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ االكاهح أُقزٔ اُز٘ج‪ً ٚ٤‬زبثخ ػِ‪٠‬‬
‫ٓل‪٣‬و‪ٝ ٟ‬اػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ًٔب ‪٣‬غ‪ٞ‬ى ُٔل‪٣‬و االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ أُقزٔ اُز٘ج‪ً ٚ٤‬زبثخ‬
‫ػِ‪ ٠‬اػ‪ٚ‬بء االكاهح ثٔواػبح ؽَٖ اكاء ‪ٝ‬اعجبر‪. ْٜ‬‬

‫‪٣ٝ‬جِؾ اُز٘ج‪ ٚ٤‬اٌُزبث‪ ٠‬اُ‪ ٠‬االكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪٣‬بُٔإٍَخ اُؼبٓخ ا‪ ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئخ اُؼبٓخ‬
‫‪ٝ‬اُىبكاهح اُزلز‪ ِ٤‬اُل٘‪٣ٝ ٠‬غ‪ٞ‬ى اُزظِْ ٖٓ اُوواه اُٖبكه ثبُز٘ج‪ ٚ٤‬اُ‪ ٠‬اُِغ٘خ أُٖ٘‪ٓٞ‬‬
‫ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح ( ‪ٛ ٖٓ )17‬نا اُوبٗ‪ ٌٕٞ٣ٝ ٕٞ‬هواه اُِغ٘خ ثبُلَٖ ك‪ ٠‬اُزظِْ ٗ‪ٜ‬بئ‪٤‬ب ‪.‬‬
‫ػ‪ٞ‬كح ُِل‪ٜ‬وً‬

‫اُلَٖ اُضبُش‬

‫اؽٌبّ ػبٓخ ‪ٝ‬اٗزوبُ‪٤‬خ‬

‫[ ٓبكح ‪] 24‬‬

‫‪٣‬ؼَٔ ك‪ٔ٤‬ب ُْ ‪٣‬وك ك‪ٛ ٔٗ ٚ٤‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ثبؽٌبّ اُزْو‪٣‬ؼبد اَُبه‪٣‬خ ثْبٕ اُؼبِٓ‪ٖ٤‬‬
‫ثبُل‪ُٝ‬خ ا‪ ٝ‬ثبُوطبع اُؼبّ ػِ‪ ٠‬ؽَت االؽ‪ٞ‬اٍ ‪ًٝ‬نُي ثبُ‪ٞ‬ائؼ ‪ٝ‬اُ٘ظْ أُؼٔ‪ ٍٞ‬ث‪ٜ‬ب ك‪٠‬‬
‫اُغ‪ٜ‬بد أُْ٘بح ث‪ٜ‬ب االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 25‬‬

‫ر‪ٚ‬غ اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٠‬أُبكح ( ‪ٛ ٖٓ )7‬نا اُوبٗ‪ٝ ٕٞ‬اُو‪ٞ‬اػل ‪ٝ‬أُؼب‪٤٣‬و‬


‫‪ٝ‬االعواءاد اُقبٕخ ثْو‪ ٛٝ‬اُٖالؽ‪٤‬خ ‪ٝ‬اٌُلب‪٣‬خ الػ‪ٚ‬بء االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪.‬‬

‫‪ ٌَْ٣ٝ‬اُ‪ٞ‬ى‪٣‬و أُقزٔ فالٍ فَٔخ ػْو ‪ٓٞ٣‬ب ٖٓ ربه‪٣‬ـ ‪ٙٝ‬غ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُو‪ٞ‬اػل‬
‫‪ٝ‬أُؼب‪٤٣‬و ‪ٝ‬االعواءاد ُغ٘خ ا‪ ٝ‬اًضو ػِ‪ ٠‬اُ٘ؾ‪ ٞ‬اُزبُ‪:٠‬‬

‫(‪َٓ )1‬زْبه ٖٓ اؽل‪ ٟ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُو‪ٚ‬بئ‪٤‬خ " هئ‪َ٤‬بً "‬

‫‪٘٣‬لث‪ٝ ٚ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ ‪.‬‬

‫(‪ )2‬اؽل ّبؿِ‪ٝ ٠‬ظبئق اُ‪٤ٜ‬ئبد اُو‪ٚ‬بئ‪٤‬خ ٖٓ كهعخ هئ‪ٓ ٌ٤‬ؾٌٔخ ا‪َٓ ٝ‬زْبه‬
‫َٓبػلا ا‪ٓ ٝ‬ب ‪٣‬ؼبكُ‪ٜ‬ب ‪٘٣ .‬لث‪ٝ ٚ‬ى‪٣‬و اُؼلٍ ػ‪. ٖ٣ٞٚ‬‬

‫(‪ )3‬اؽل ّبؿِ‪ٝ ٠‬ظبئق االكاهح اُؼِ‪٤‬ب ثبُ‪ٞ‬ىاهح ا‪ ٝ‬اُغ‪ٜ‬بد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ‪٘٣‬لث‪ ٚ‬اُ‪ٞ‬ى‪٣‬و‬
‫أُقزٔ ‪.‬‬

‫‪ٝ‬رز‪ٛ ٠ُٞ‬ن‪ ٙ‬اُِغ٘خ كهاٍخ ؽبالد ّبؿِ‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ ثبالكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ‬
‫اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ك‪ٗ ٠‬طبم اُ‪ٞ‬ىاهح ‪ٝ‬اػلاك ه‪ٞ‬ائْ ‪ٝ‬أٍبء ٖٓ ال رز‪ٞ‬اكو ك‪ْٜ٤‬‬
‫اُٖالؽ‪٤‬خ ا‪ ٝ‬اٌُلب‪٣‬خ ثؼل ٍٔبع اه‪ٞ‬اُ‪ٝ ْٜ‬رؼوٗ ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُو‪ٞ‬ائْ ػِ‪ َ٤ًٝ ٠‬اُ‪ٞ‬ىاهح أُقزٔ‬
‫الثلاء ٓالؽظبر‪ ٚ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ‪ٝ‬اؽبُز‪ٜ‬ب اُ‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬اُِغ٘خ فالٍ اٍج‪ٞ‬ػ‪ ٖٓ ٖ٤‬ربه‪٣‬ـ اثالؿ‪ ٚ‬ث‪ٜ‬ب ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 26‬‬

‫رٖله هواهاد ٖٓ هئ‪ٓ ٌ٤‬غٌِ اُ‪ٞ‬ىهاء ك‪٤ٓ ٠‬ؼبك ؿب‪٣‬ز‪ٍ ٚ‬ذ ّ‪ٜٞ‬ه ٖٓ ربه‪٣‬ـ ث‪ٜ‬نا‬
‫اُوبٗ‪ ٕٞ‬ث٘بء ػِ‪ٓ ٠‬ب ‪٣‬ؼو‪ ٚٙ‬اُ‪ٞ‬ى‪٣‬و أُقزٔ ‪ٝ‬ثؼل ٓ‪ٞ‬اكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪٠‬‬
‫أُبكح (‪ٛ ٖٓ )7‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ث٘وَ ٖٓ ال رز‪ٞ‬اكو ك‪ ْٜ٤‬اُٖالؽ‪٤‬خ ا‪ ٝ‬اٌُلب‪٣‬خ ٖٓ ّبؿِ‪٠‬‬
‫اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ ث‪ٜ‬ن‪ ٙ‬االكاهاد اُ‪ٝ ٠‬ظبئق افو‪ ٟ‬رز٘بٍت ٓغ ؽبُز‪ٝ ْٜ‬رؼبكٍ كئبد‬
‫‪ٝ‬ظبئل‪ٝ ْٜ‬ثناد ٓورجبر‪ ْٜ‬اّ ك‪ ٠‬اُغ‪ٜ‬بد اُز‪٣ ٠‬ؼِٔ‪ ٕٞ‬ث‪ٜ‬ب ا‪ ٝ‬ك‪ ٠‬ا‪٣‬خ ع‪ٜ‬خ افو‪ ٟ‬ثبُغ‪ٜ‬بى‬
‫االكاه‪ُِ ٟ‬ل‪ُٝ‬خ ا‪ ٝ‬ثبُوطبع اُؼبّ ‪.‬‬
‫‪ٝ‬ك‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬اُؾبُخ ر٘زوَ االػزٔبكاد أُبُ‪٤‬خ أُلهعخ ُ‪ٜ‬ن‪ ٙ‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُ‪ٞٓ ٠‬اىٗخ‬
‫اُغ‪ٜ‬بد اُز‪٘٣ ٠‬وِ‪ ٕٞ‬اُ‪ٜ٤‬ب ثٔ‪ٞ‬اكوخ ‪ٝ‬ى‪٣‬و أُبُ‪٤‬خ ‪ٝ‬االهزٖبك ‪ٝ‬اُزغبهح اُقبهع‪٤‬خ ‪.‬‬

‫‪ٝ‬مُي ًِ‪ٓ ٚ‬غ ػلّ االفالٍ ثبُؾن ك‪ ٠‬اُطؼٖ ك‪ٛ ٠‬ن‪ ٙ‬اُوواهاد آبّ اُو‪ٚ‬بء ‪.‬‬

‫‪ٝ‬رقطو ٗوبثخ أُؾبٓ‪ ٖ٤‬ثبٍٔبء ٖٓ رِْٔ‪ ْٜ‬هواهاد اُ٘وَ ُ٘وِ‪ ْٜ‬اُ‪ ٠‬عل‪ٍٝ‬‬
‫أُؾبٓ‪ ٖ٤‬ؿ‪٤‬و أُْزـِ‪. ٖ٤‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 27‬‬

‫‪٣‬ؼزجو ّبؿِ‪ ٞ‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُل٘‪٤‬خ ك‪ ٢‬اإلكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُقب‪ٙ‬ؼخ ألؽٌبّ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪ٕٞ‬‬
‫‪ٝ‬اُن‪ ٖ٣‬ال رِْٔ‪ ْٜ‬هواهد اُ٘وَ أُْبه ئُ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٢‬أُبكح اَُبثوخ ّبؿِ‪ُِٞ ٖ٤‬ظبئق‬
‫أُؾلكح ك‪ ٢‬اُغل‪ ٍٝ‬أُواكن اُز‪ ٢‬رؼبكٍ ك٘بر‪ ْٜ‬اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪٤‬خ ‪ٝ‬ثناد ٓورجبر‪. ْٜ‬‬

‫‪٣ٝ‬ؾزلع ٖٓ ‪٣‬زوب‪ٓ ْٜ٘ٓ ٠ٙ‬ورجب ‪٣‬ي‪٣‬ل ػِ‪ٜٗ ٠‬ب‪٣‬خ ٓوث‪ ٛٞ‬اُلئخ اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬و‪٤‬خ اُغل‪٣‬لح أ‪ٝ‬‬
‫ٓيا‪٣‬ب ٓبُ‪٤‬خ ري‪٣‬ل ػِ‪ٓ ٠‬ب‪ٓ ٞٛ‬ووه ثأؽٌبّ ‪ٛ‬نا اُغل‪ ٍٝ‬ثبُي‪٣‬بكح ‪ٝ‬مُي ثٖلخ ّقٖ‪٤‬خ ‪ٝ‬ػِ‪٠‬‬
‫إٔ رَز‪ِٜ‬ي ٓٔب ‪٣‬ؾَٖ ػِ‪٤‬خ َٓزوجال ٖٓ ػال‪ٝ‬اد اُزوه‪٤‬خ ‪ٝ‬اُؼال‪ٝ‬اد اُل‪ٝ‬ه‪٣‬خ ‪.‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 28‬‬

‫رَزٔو اإلكاهح اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُوبئٔخ ػ٘ل اُؼَٔ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪ًٔ ٕٞ‬ب ‪َ٣‬زٔو اُؼبِٓ‪ ٕٞ‬ك‪ٜ٤‬ب‬
‫ك‪ٓ ٢‬جبّوح أػٔبٍ ‪ٝ‬ظبئل‪ٛ ْٜ‬جوب ُِ٘ظْ ‪ٝ‬اُو‪ٞ‬اػل أُؼٔ‪ ٍٞ‬ث‪ٜ‬ب ‪٣ٝ‬ؾَ ٓإهزب ك‪ ٢‬ػ‪٣ٞٚ‬خ‬
‫اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٢‬أُبكح ( ‪ٛ ٖٓ )7‬نا اُوبٗ‪ٓ ٕٞ‬ؾَ أػ‪ٚ‬بئ‪ٜ‬ب ٖٓ ٓل‪٣‬و‪ٝ ١‬أػ‪ٚ‬بء‬
‫اإلكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ فَٔخ ‪٣‬قزبه‪ٓ ْٛ‬غٌِ ٗوبثخ أُؾبٓ‪ ٖٓ ٖ٤‬ث‪ ٖ٤‬أػ‪ٚ‬بئخ ػِ‪ ٠‬إٔ‬
‫‪ ٖٓ ٌٕٞ٣‬ث‪ ْٜ٘٤‬اص٘بٕ ٖٓ ٓٔضِ‪ ٢‬اُوطبع اُؼبّ ‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬مُي ًِخ ؽز‪ ٠‬رٖله‬
‫اُوواهاد أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٢‬أُبكح ( ‪ٛ ٖٓ )26‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫[ ٓبكح ‪] 29‬‬

‫رؼل فالٍ ٍ٘خ ٖٓ ربه‪٣‬ـ اُؼَٔ ث‪ٜ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬اُ‪٤ٜ‬بًَ اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬ل‪٤‬خ ‪ٝ‬علا‪ ٍٝ‬ر‪٤ٕٞ‬ق‬
‫اُ‪ٞ‬ظبئق اُقبٕخ ثبإلكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُقب‪ٙ‬ؼخ ُ‪ٜ‬نا اُوبٗ‪ًٔ ٕٞ‬ب رؼزٔل ‪ٛ‬ن‪ ٙ‬اُ‪٤ٜ‬بًَ‬
‫‪ٝ‬اُغلا‪٣ٝ ٍٝ‬زْ ّـَ اُ‪ٞ‬ظبئق اُْبؿوح ٖٓ اُ‪ٞ‬ظبئق أُؾلكح ك‪ٛ ٢‬ن‪ ٙ‬اُغلا‪ٛ ٍٝ‬جوب‬
‫ُِو‪ٞ‬اػل ‪ٝ‬اإلعواءاد اُز‪ ٢‬ر‪ٚ‬ؼ‪ٜ‬ب اُِغ٘خ أُٖ٘‪ ٓٞ‬ػِ‪ٜ٤‬ب ك‪ ٢‬أُبكح ‪ٛ ٖٓ 7‬نا اُوبٗ‪. ٕٞ‬‬

‫اُؼال‪ٝ‬ح‬ ‫َٗجخ‬ ‫االعو اَُ٘‪ٟٞ‬‬ ‫كهعبد اُ‪ٞ‬ظبئق‬


‫اَُ‪٣ٞ‬خ‬ ‫اُزوه‪٤‬خ‬
‫ثبالفز‪٤‬به‬
‫ع٘‪٤‬خ‬ ‫ع٘‪٤‬خ‬ ‫كهعبد اُ‪ٞ‬ظبئق‬
‫اُؼبُ‪٤‬خ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26.3‬‬ ‫ٓٔزبىح‬
‫‪75‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2493 -1680‬‬ ‫ػبُ‪٤‬خ‬
‫ٓل‪٣‬و ػبّ‬

‫اُغل‪ٓ ٍٝ‬ؼلٍ ثبُو‪ٞ‬اٗ‪1984 -53.1983 -31.81 -114.80 -136 ٖ٤‬‬


‫‪َ٣‬زؾن ٖٓ ٓجِؾ ٗ‪ٜ‬ب‪٣‬خ ٓوث‪ ٛٞ‬اُلئخ اُؼال‪ٝ‬ح أُووهح ُِلئخ االػِ‪ٓ ٠‬جبّوح ك‪٠‬‬
‫ٗطبم ماد أَُز‪ٝ ٟٞ‬إ ُْ ‪٣‬وم اُ‪ ٠‬اُلئخ االػِ‪ْ٣ ٠‬زو‪ ٛ‬اال ‪٣‬غب‪ٝ‬ى ٗ‪ٜ‬ب‪٣‬خ أَُز‪. ٟٞ‬‬

‫‪٘ٔ٣‬ؼ ّبؿِ‪ٞ‬ا اُ‪ٞ‬ظبئق أُج‪٘٤‬خ ك‪ٛ ٠‬نا اُغل‪ ٍٝ‬ثلٍ رلوؽ ( ‪ ٖٓ )%30‬ثلا‪٣‬خ ٓوث‪ٛٞ‬‬
‫‪َُ٘ 30‬خ ‪ 1976‬ك‪ّ ٠‬بٕ‬ ‫اُ‪ٞ‬ظ‪٤‬لخ ‪َ٣ٝ‬و‪ ٟ‬ػِ‪ ٚ٤‬اُقل٘ أُووه ثبُوواه ثوبٗ‪ ٕٞ‬ههْ‬
‫فل٘ اُجلالد ‪ٝ‬اُو‪ٝ‬ارت اال‪ٙ‬بك‪٤‬خ ‪ٝ‬اُزؼ‪ٚ٣ٞ‬بد اُز‪ ٠‬رٔ٘ؼ ُِؼبِٓ‪ ٖ٤‬أُلٗ‪ٝ ٖ٤٤‬اُؼٌَو‪ٖ٤٣‬‬
‫‪َ٣ٝ‬زؾن ‪ٛ‬نا اُجلٍ اػزجبها ٖٓ اُْ‪ٜ‬و اُزبُ‪ ٠‬الٗ‪ٜ‬بء اُؼَٔ ثوبٗ‪ ٕٞ‬رل‪ ٘٣ٞ‬اَُ‪٤‬ل هئ‪ٌ٤‬‬
‫اُغٔ‪ٜٞ‬ه‪٣‬خ ثبٕلاه هواهاد ثْبٕ ٓ‪٤‬ياٗ‪٤‬خ اُؾوة ‪.‬‬

‫ال ‪٣‬غ‪ٞ‬ى اُغٔغ ث‪ ٖ٤‬ثلٍ اُزلوؽ أُووه ثٔوز‪ٛ ٠ٚ‬نا اُوبٗ‪ٝ ٕٞ‬ثلٍ اُزٔض‪ َ٤‬ا‪ ٝ‬ا‪ ٟ‬ثلٍ‬
‫‪ٛ‬ج‪٤‬ؼخ ػَٔ افو ‪.‬‬

‫ػ‪ٞ‬كح ُِل‪ٜ‬وً‬
‫هبٗ‪ ٕٞ‬ههْ ‪َُ٘ 1‬خ ‪1986‬‬
‫ثزؼل‪ َ٣‬ثؼ٘ اؽٌبّ ههْ ‪َُ٘ 47‬خ ‪1973‬‬
‫ثْبٕ االكاه‪٣‬خ اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ‬
‫‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ‪.‬‬

‫ثبٍْ اُْؼت – هئ‪ ٌ٤‬اُغٔ‪ٜٞ‬ه‪٣‬خ‬

‫هوه ٓغٌِ اُْؼت اُوبٗ‪ ٕٞ‬االر‪ٝ ٖٚٗ ٠‬هل إلهٗب‪. ٙ‬‬

‫‪َُ٘ 47‬خ ‪ 1987‬ث٘ظبّ‬ ‫أُبكح اال‪َ٣ : ٠ُٝ‬زجلٍ اُغل‪ ٍٝ‬أُوكن ثبُوبٗ‪ ٕٞ‬ههْ‬
‫أُلٗ‪ ٖ٤٤‬ثبُل‪ُٝ‬خ ‪ٝ‬اُغل‪ ٍٝ‬أُوكن ثبُوبٗ‪ ٕٞ‬ههْ ‪َُ٘ 48‬خ ‪ 1978‬ثْبٕ ٗظبّ اُؼبِٓ‪ٖ٤‬‬
‫ثبُوطبع اُؼبّ ػِ‪ ٠‬ؽَت االؽ‪ٞ‬اٍ ثبُغل‪ ٍٝ‬أُوكن ثبُوبٗ‪ ٕٞ‬ههْ ‪َُ٘ 47‬خ ‪ 1973‬ثْبٕ‬
‫االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد اُؼبٓخ ‪ٝ‬اُ‪ٞ‬ؽلاد اُزبثؼخ ُ‪ٜ‬ب ‪َ٣‬زٔو‬
‫اُؼَٔ ثبُو‪ٞ‬اػل أُِؾوخ ث‪ٜ‬نا اُغل‪. ٍٝ‬‬

‫أُبكح اُضبٗ‪٤‬خ ‪ :‬رلٓظ ‪ٝ‬ظبئق ٓؾبّ هاثغ ‪ٓٝ‬ؾبّ صبُش ‪ٓٝ‬ؾبّ صبٕ ك‪ٝ ٠‬ظ‪٤‬لخ ‪ٝ‬رؼبكٍ‬
‫ثبُلهعخ اُضبُضخ ٖٓ اُغل‪ٝ ٍٝ‬رلٓظ ‪ٝ‬ظ‪٤‬لزب ا‪ٓٝ ٍٝ‬ؾبّ ٓٔزبى ك‪ٝ ٠‬ظ‪٤‬لخ ٓٔزبى ‪ٝ‬رؼبكٍ‬
‫ثبُلهعخ اُضبٗ‪٤‬خ ٖٓ اُغل‪ٝ ٍٝ‬رؼبكٍ ‪ٝ‬ظ‪٤‬لخ ٓل‪٣‬و ػبّ اكاهح هبٗ‪٤ٗٞ‬خ ثلهعخ ٓل‪٣‬وػبّ ٖٓ‬
‫اُغل‪ٝ ٍٝ‬رؼبكٍ اُ‪ٞ‬ظبئق االػِ‪ ٠‬اُز‪ ٠‬هل رْ٘ئ‪ٜ‬ب أُإٍَبد ‪ٝ‬اُ‪٤ٜ‬ئبد ‪ٝ‬اُْوًبد ك‪٠‬‬
‫اكاهار‪ٜ‬ب اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ ‪ٝ‬كوب ُظو‪ٝ‬ك‪ٜ‬ب ثبه‪ ٠‬اُ‪ٞ‬ظبئق اُ‪ٞ‬اهكح ك‪ ٠‬اُغل‪. ٍٝ‬‬

‫‪٘٣ٝ‬وَ ّبؿِ‪ٝ ٞ‬ظبئق االكاهاد اُوبٗ‪٤ٗٞ‬خ اُ‪ ٠‬اُلهعبد أُؼبكُخ ُ‪ٞ‬ظبئل‪ ْٜ‬ثبُغل‪ٍٝ‬‬
‫اُغل‪٣‬ل ٓغ اؽزلبظ‪ ْٜ‬ثٖلخ ّقٖ‪٤‬خ ثبالع‪ٞ‬ه اُز‪٣ ٠‬زوب‪ٜٗٞٙ‬ب ‪ ُٞٝ‬رغب‪ٝ‬ىد ٗ‪ٜ‬ب‪٣‬خ االعو‬
‫أُووه ُ‪ٜ‬ن‪ ٙ‬اُلهعبد ‪.‬‬

‫‪ ٌٕٞ٣ٝ‬رور‪٤‬ت االهلٓ‪٤‬خ ث‪ ٖ٤‬اُ‪ ٠‬كهعخ ‪ٝ‬اؽلح ثؾَت ا‪ٙٝ‬بػ‪ ْٜ‬اَُبثوخ ‪.‬‬

‫أُبكح اُضبُضخ ‪ْ٘٣ :‬و ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ك‪ ٠‬اُغو‪٣‬لح اُؤٍ‪٤‬خ ‪٣ٝ‬ؼَٔ ث‪ ٖٓ ٚ‬اُ‪ ّٞ٤‬اُزبُ‪٠‬‬
‫ُزبه‪٣‬ـ ْٗو‪. ٙ‬‬

‫‪٣‬جْٖ ‪ٛ‬نا اُوبٗ‪ ٕٞ‬ثقبرْ اُل‪ُٝ‬خ ‪٘٣ٝ‬لن ًوبٗ‪ ٖٓ ٕٞ‬ه‪ٞ‬اٗ‪ٜ٘٤‬ب ‪.‬‬

‫ٕله ثوئبٍخ اُغٔ‪ٜٞ‬ه‪٣‬خ ك‪ 11 ٠‬عٔبك‪ ٟ‬اال‪ٍ٘ ٍٝ‬خ ‪٘٣ 22 ( 1406‬ب‪٣‬و ٍ٘خ ‪. ) 1986‬‬

‫ؽَ٘‪ٓ ٠‬جبهى‬

‫ػ‪ٞ‬كح ُِل‪ٜ‬وً‬
‫عل‪ ٍٝ‬ر‪ٞ‬ى‪٣‬غ أُؼبُ َُِٔزؾو‪ٖ٤‬‬

‫(فبٓ ثوبٗ‪ ٕٞ‬أُؾبٓبح)‬

‫األٖٗجخ أَُزؾوخ ك‪ ٠‬أُؼبُ‬ ‫ههْ‬


‫أَُزؾو‪ٕٞ‬‬
‫األف‪ٞ‬ح‬ ‫اُ‪ٞ‬اُلإ‬ ‫األ‪ٝ‬الك‬ ‫األهَٓ‬ ‫اُؾبُخ‬

‫اهِٓخ ا‪ ٝ‬اهَٓ ا‪ ٝ‬اًضو ٖٓ‬


‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ٖٗق‬ ‫‪1‬‬
‫‪ُٝ‬ل‬
‫ٍلً‬ ‫اهِٓخ ا‪ ٝ‬اهَٓ ‪ُٝٝ‬ل ‪ٝ‬اؽل‬
‫‪-‬‬ ‫ُِ‪ٞ‬اؽل ا‪ٝ‬‬ ‫ٖٗق‬ ‫‪ٝٝ‬اُلإ‬ ‫‪2‬‬
‫االص٘‪ٖ٤‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ٖٗق‬ ‫اهِٓخ ا‪ ٝ‬اهَٓ ‪ُٝٝ‬ل ‪ٝ‬اؽل‬ ‫‪3‬‬
‫ٍلً‬ ‫اهِٓخ ا‪ ٝ‬اهآَ ‪ٝ‬اًضو ٖٓ‬
‫‪-‬‬ ‫اُ‪ٞ‬اؽل ا‪ٝ‬‬ ‫صِش‬ ‫‪ُٝ‬ل ‪ٝٝ‬اُلإ َٓزؾوبٕ‬ ‫‪4‬‬
‫االص٘‪ٖ٤‬‬
‫ٍلً‬ ‫اهِٓخ ا‪ ٝ‬اهآَ ‪ُٝٝ‬لإ ٓغ‬
‫‪-‬‬ ‫ٖٗق‬ ‫‪5‬‬
‫ٌَُ ٓ٘‪ٜٔ‬ب‬ ‫ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك ا‪ٝ‬الك‬
‫صالس‬ ‫اهِٓخ ا‪ ٝ‬اهآَ ٓغ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬
‫اهثبع‬ ‫اال‪ٝ‬ك ‪ٝ‬ال ‪ٝ‬اُل‪ٖ٣‬‬
‫‪ُٝ‬ل ‪ٝ‬اؽل ٓغ ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬
‫اهآَ ‪ٝ‬ال ‪ُٝ‬ل‪ٖ٣‬‬
‫ًبَٓ‬ ‫اًضو ٖٓ ‪ُٝ‬ل ٓغ ػلّ‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8‬‬
‫أُؼبُ‬ ‫‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك اهآَ ‪ٝ‬ال ‪ٝ‬اُل‪ٖ٣‬‬
‫ٍلً‬ ‫اًضو ٖٓ ‪ُٝ‬ل ‪ٝٝ‬اُلإ ٓغ‬
‫‪-‬‬ ‫ُِ‪ٞ‬اؽل ا‪ٝ‬‬ ‫صالصخ اهثبع‬ ‫‪-‬‬ ‫ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك اهِٓخ‬ ‫‪9‬‬
‫االص٘‪ٖ٤‬‬
‫ٍلً‬ ‫‪ُٝ‬ل ‪ٝ‬اؽل ‪ٝٝ‬اُل‪ٓ ٖ٣‬غ‬
‫‪-‬‬ ‫ٌَُ‬ ‫ٖٗق‬ ‫‪-‬‬ ‫ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك اهِٓخ‬ ‫‪10‬‬
‫ٓ٘‪ٜٔ‬ب‬
‫صِش‬ ‫‪ٝ‬اُلإ ٓغ ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك‬
‫‪-‬‬ ‫ُِ‪ٞ‬اؽل ا‪ٝ‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اهِٓخ ‪ٝ‬ال ا‪ٝ‬الك‬ ‫‪11‬‬
‫االص٘‪ٖ٤‬‬
‫اؿ ا‪ ٝ‬افذ ٓغ ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك‬
‫ٍلً‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪12‬‬
‫اهِٓخ ‪ٝ‬ال ا‪ٝ‬الك ‪ٝ‬ال ‪ٝ‬اُل‪ٖ٣‬‬
‫اًضو ٖٓ اؿ ا‪ ٝ‬افذ ٓغ‬
‫صِش‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ػلّ ‪ٝ‬ع‪ٞ‬ك اهِٓخ ‪ٝ‬ال ا‪ٝ‬الك‬ ‫‪13‬‬
‫ثبُزَب‪ٟٝ‬‬
‫‪ٝ‬ال ‪ٝ‬اُل‪ٖ٣‬‬
‫رابعا ‪ :‬قانون المرافعات‬

‫نظم قانون المرافعات‬


‫حضور الخصوم وغيابهم‬
‫الفصل األول‬
‫الحضور والتوكيل بالخصومة‬
‫وذلك عمى النحو التالى‬

‫مادة ‪72‬‬
‫فى اليوم المعين لنظر الدعوى يحضر الخصوم بأنفسيم أو يحضر‬
‫عنيم من يوكمونو من المحامين ولممحكمة أن تقبل فى النيابة‬
‫عنيم من يوكمونو من أزواجيم أو أقاربيم أو أصيارىم إلى الدرجة‬
‫الثالثة‪.‬‬
‫مادة ‪73‬‬
‫يجب عمى الوكيل أن يقرر حضوره عن موكمو وان يثبت وكالتو‬
‫عنو وفقا ألحكام قانون المحاماة ولممحكمة عند الضرورة أن‬
‫ترضى لموكيل فى إثبات وكالتو فى ميعاد تحدده عمى أن يتم ذلك‬
‫فى جمسة المرافعة عمى أكثر ‪.‬‬
‫مادة ‪74‬‬
‫بمجرد صدور التوكيل من أحد الخصوم يكون موطن وكيمو معتب ار‬
‫فى إعالن األوراق الالزمة لسير الدعوى فى درجة التقاضى‬
‫الموكل ىو فييا ‪.‬‬
‫وعمى الخصم الذى ال يكون لو وكيل بالبمد الذى بو مقر المحكمة‬
‫أن يتخذ لو موطنا فيو ‪.‬‬
‫مادة ‪75‬‬
‫التوكيل بالخصومة يخول الوكيل سمطة القيام باألعمال واإلجراءات‬
‫الالزمة لرفع الدعوى ومتابعتيا أو الدفاع فييا ‪ ،‬وأتخاذ اإلجراءات‬
‫التحفظية إلى أن يصدر الحكم فى موضوعيا فى درجة التقاضى‬
‫التى وكل فييا واعالن ىذا الحكم وقبض الرسوم والمصاريف ‪.‬‬
‫وذلك بغير إخالل بما أوجب فيو القانون تفويضا خاص ‪.‬‬
‫وكل قيد يرد فى سند التوكيل عمى خالف ما تقدم ال يحتج بو عمى‬
‫الخصم اآلخر‪.‬‬
‫مادة ‪76‬‬
‫ال يصح بغير تفويض خاص اإلقرار بالحق المدعى بو وال التنازل‬
‫عنو وال الصمح وال التحكيم فيو وال قبول اليمين وال توجيييا وال‬
‫ودىا وال ترك الخصومة وال التنازل عن الحكم أو عن طريق من‬
‫طرق الطعن فيو وال رفع الحجز وال ترك التأمينات مع بقاء الدين‬
‫وال اإلدعاء بالتزوير وال رد القاضى وال مخاصمتو وال رد الخبير وال‬
‫العرض الفعمى وال قبولو وال أى تصرف آخر يوجب القانون فيو‬
‫تفويضا خاصا ‪.‬‬
‫مادة ‪77‬‬
‫إذا تعدد الوكالء جاز الحدىم االنفراد بالعمل فى القضية ما لم يكن‬
‫ممنوعا من ذلك بنص فى التوكيل ‪.‬‬
‫مادة ‪78‬‬
‫يجوز لموكيل أن ينيب غيره من المحامين أن لم يكن ممنوعا من‬
‫اإلنابة صراحة فى التوكيل ‪.‬‬
‫مادة ‪79‬‬
‫كل ما يقرره الوكيل بحضور موكمو يكون بمثابة ما يقرره الموكل‬
‫نفسو اال إذا نفاه اثناء نظر القضية فى الجمسة‪.‬‬
‫مادة‪80‬‬
‫ال يحول اعتزال الوكيل أو عزلو دود اإلجراءات فى مواجيتو اال إذا‬
‫أعمن الخصم بتعيين بدلو أو بعزم الموكل عمى مباشرة الدعوى‬
‫بنفسو ‪.‬‬
‫وال يجوز لموكيل أن يعتزل الوكالة فى وقت غير الئق‪.‬‬
‫مادة‪81‬‬
‫ال يجوز ألحد القضاة وال لمنائب العام وال ألحد من وكالئو وال ألحد‬
‫من العاممين بالمحاكم أن يكون وكيال عن الخصوم فى الحضور‬
‫أو المرافعة سواء أكان بالمشافية أم بالكتابة أم باإلفتاء ولو كانت‬
‫الدعوى مقامة أمام محكمة غير المحكمة التابع ىو ليا واال كان‬
‫العمل باطال ‪.‬‬
‫ولكن يجوز ليم ذلك عمن يمثمونيم قانونا وعن زوجاتيم وأصوليم‬
‫وفروعيم إلى الدرجة الثانية ‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬قانون االجراءات الجنائية‬

‫وجاء‬
‫قانون االجراءات الجنائيه‬
‫بالنصوص االتيه‬
‫المادة – ‪-374‬‬
‫يكون تكميف المتيم والشيود بالحضور أمام المحكمة قبل الجمسة بثمانية‬
‫أيام كاممة عمى األقل‪.‬‬
‫المادة –‪( -375‬معدلة بالقانون رقم ‪ 107‬لسنة ‪ - 1962‬وحذف لفظ‬
‫مستشار اإلحالة بالقانون ‪ 170‬لسنة ‪ 1981‬بالجريدة الرسمية العدد‬
‫‪ 44‬فى ‪ /4‬نوفمبر ‪ 1981‬أينما وجد بقانون اإلجراءات الجنائية )‬
‫فيما عدا حالة العذر أو المانع الذى يثبت صحتو يجب عمى المحامى‬
‫سواء أكان منتدبا من قبل قاضى التحقيق أوالنيابة العامة ‪ ،‬أو رئيس‬
‫محكمة الجنايات أو المستشار الفرد ‪ ،‬أم كان موكال من قبل المتيم أن‬
‫يدافع عن المتيم فى الجمسة أو يعين من يقوم مقامو ‪ ،‬واال حكم عميو‬
‫من محكمة الجنايات بغرامة التتجاوز خمسين جنييا مع عدم اإلخالل‬
‫بالمحاكمة التأديبية إذا إقتضتيا الحال ‪.‬‬
‫ولممحكمة إعفاؤه من الغرامة إذا ثبت ليا أنو كان من المستحيل عميو أن‬
‫يحضر فى الجمسة بنفسو أو أن ينيب عنو غيره ‪.‬‬
‫المادة ‪ -376-‬معدلة بالقانون رقم ‪ 107‬لسنة ‪ - 1962‬وحذف لفظ‬
‫مستشار اإلحالة بالقانون ‪ 170‬لسنة ‪ 1981‬بالجريدة الرسمية العدد‬
‫‪ 44‬فى ‪ /4‬نوفمبر ‪ 1981‬أينما وجد بقانون اإلجراءات الجنائية )‬
‫لممحامى المنتدب من قبل قاضى التحقيق أو النيابة العامة أو رئيس‬
‫محكمة الجنايات أو المستشار الفرد أن يطمب تقدير أتعاب لو عمى‬
‫الخزانة العامة إذا كان المتيم فقي ار ‪ ،‬وتقدر المحكمة ىذه األتعاب فى‬
‫حكميا فى الدعوى ‪.‬‬
‫وال يجوز الطعن فى ىذا التقدير بأى وجو ‪.‬‬
‫ويجوز لمخزانة متى زالت حالة فقر المتيم ‪ ،‬أن تستصدر عميو أمر تقد‬
‫ير بأداء األتعاب المذكورة ( الفقرة األخيرة معدلة بالقانون رقم ‪ 107‬لسنة‬
‫‪) 1962‬‬
‫المادة ‪-377-‬‬
‫المحامون المقبولون لممرافعة أمام محاكم االستئناف أو المحاكم االبتدائية‬
‫يكونون مختصين ‪ ،‬دون غيرىم ‪ ،‬بالمرافعة أمام محكمة الجنايات ‪.‬‬
‫المادة ‪( -378-‬معدلة بالقانون رقم ‪ 107‬لسنة ‪) 1962‬‬
‫عمى رئيس محكمة اإلستئناف عند ووصول ممف القضية أن يحدد الدور‬
‫الذى يجب أن تنظر فيو القضية وعميو أن يعد جدول قضايا كل دور من‬
‫أدوار اإلنعقاد ويرسل صور ممفات القضايا إلى المستشارين المعينين‬
‫لمدور الذى أحيمت إليو ‪ ،‬ويأمر بإعالن المتيم والشيود باليوم الذى يحدد‬
‫لنظر القضية ‪.‬‬
‫واذا دعت أٍسباب جدية لتأجيل نظر القضية فيجب أن يكون التأجيل ليوم‬
‫معين سواء فى ذات الدور أو فى دور مقبل ‪.‬‬
‫المادة ‪-379-‬‬
‫لكل من النيابة العامة والمتيم والمدعى بالحقوق المدنية والمسئول عنيا‬
‫‪ ،‬أن يعارض فى سماع شيادة الشيود الذين لم يسبق إعالنيم بأسمائيم‬
‫‪.‬‬
‫المادة ‪-380-‬‬
‫لمحكمة الجنايات فى جميع األحوال أن تأمر بالقبض عمى المتيم‬
‫واحضاره ‪ ،‬وليا أن تأمر بحبسو احتياطيا ‪ ،‬وأن تفرج بكفالة أو بغير‬
‫كفالة عن المتيم المحبوس احتياطيا ‪.‬‬
‫المادة ‪ ( -381-‬معدلة بالقانون رقم ‪ 627‬لسنة ‪)1955‬‬
‫تتبع أمام محاكم الجنايات جميع األحكام المقررة فى الجنح والمخالفات ‪،‬‬
‫مالم ينص القانون عمى خالف ذلك ‪.‬‬
‫وال يجوز لمحكمة الجنايات أن تصدر حكما باإلعدام إال بإجماع أراء‬
‫أعضائيا ‪ ،‬ويجب عمييا قبل أن تصدر ىذا الحكم أن تأخذ رأى مفتى‬
‫الجميورية ويجب إرسال أوراق القضية إليو ‪ ،‬فإذا لم يصل رأيو إلى‬
‫المحكمة خالل العشرة أيام التالية إلرسال األوراق إليو ‪ ،‬حكمن المحكمة‬
‫فى الدعوى ( الفقرة الثانية معدلة بالقانون رقم ‪ 107‬لسنة ‪)1962‬‬
‫وفى حالة خمو وظيفة المفتى أو غيابو أو قيام مانع لديو يندب وزير‬
‫العدل بقرار منو من يقوم مقامو ‪.‬‬
‫وال يجوز الطعن فى أحكام محاكم الجنايات إال بطريق النقض أو إعادة‬
‫النظر‪.‬‬
‫المادة ‪-382-‬‬
‫إذا رأت محكمة الجنايات أن الواقعة كما ىى مبينة فى أمر اإلحالة ‪ ،‬وقبل‬
‫تحقيقيا بالجمسة ‪ ،‬تعد جنحة ‪ ،‬فميا أن تحكم بعدم االختصاص وتحيميا‬
‫إلى المحكمة الجزئية ‪.‬‬
‫أما إذا لم تر ذلك إال بعد التحقيق ‪ ،‬تحكم فييا ‪.‬‬
‫المادة ‪-383-‬‬
‫لمحكمة الجنايات ‪ ،‬إذا أحيمت إلييا جنحة مرتبطة بجناية ورأت قبل‬
‫تحقيقيا أن الوجو ليذا االرتباط أن تفصل الجنحة وتعيدىا إلى المحكمة‬
‫الجزئية ‪.‬‬
‫سادسا ‪ :‬قواعد الوكالة فى القانون المدنى‬
‫‪ -‬اركان الوكالة‬

‫مادة ‪699‬‬
‫‪--------‬‬
‫الوكالة عقد بمقتضاه يمتزـ الوكيؿ بأف يقوـ بعمؿ قانوني لحساب الموكؿ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 143‬لسنــة ‪ 37‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1972 / 03 / 09‬مكتب فنً‬
‫‪ 23‬رقم الصفحة ‪376‬‬
‫عرفت المادة ‪ 646‬من القانون المدنى المقاولة بؤنها عقد ٌتعهد بمقتضاه أحد المتعاقدٌن بؤن‬
‫ٌصنع شٌبا ً أو أن ٌإدى عمبلً لقاء أجر ٌتعهد به المتعاقد اآلخر ‪ .‬و إذ كان ٌبٌن مما تم اإلتفاق‬
‫علٌه فى العقدٌن ‪ -‬موضوع الدعوٌٌن األصلٌة و الفرعٌة ‪ -‬أن الطرفٌن قد أفرؼا فٌهما جمٌع‬
‫عناصر عقد المقاولة ‪ ،‬إذ وقع التراضى بٌنهما على الشا المطلوب من المطعون علٌه صنعه ‪،‬‬
‫و هو إقامة المبنى و األجر الذى تعهد به الطاعنان بوصفهما رب عمل ‪ ،‬و لم ٌرد بؤى منهما ما‬
‫ٌدل على قٌام المطعون علٌه بالعمل تحت إشراؾ الطاعنٌن ‪ ،‬أو بوصفه تابعا ً لهما أو ناببا ً‬
‫عنهما و كان ما تعهد المطعون علٌه بالقٌام به فى كبل العقدٌن لم ٌتجاوز العمل المادى ‪ .‬و هو‬
‫محل المقاولة ‪ ،‬فى حٌن أن محل الوكالة هو دابما ً تصرؾ قانونى ‪ -‬على ما أفصحت عنه المادة‬
‫‪ 699‬من القانون المدنى ‪ -‬فإنه ال ٌصح إعتبار العقدٌن سالفى الذكر عقدى وكالة ‪ ،‬و ال ٌؽٌر‬
‫من ذلك كون الطرفٌن ٌملكان العقار على الشٌوع ‪ ،‬إذ لٌس من شؤن هذه المشاركة أن تؽٌر من‬
‫صفة العقدٌن ‪ ،‬و أن تضفى على المطعون علٌه صفة الوكٌل مع صراحة نصوصهما فى أن نٌة‬
‫الطرفٌن قد إتجهت إلى إبرام عقدى مقاولة ‪ .‬و إذ خالؾ الحكم المطعون فٌه هذا النظر ‪ ،‬و كٌؾ‬
‫العقدٌن بؤنهما عقدا وكالة ‪ ،‬و أقام قضاءه فى الدعوٌٌن األصلٌة و الفرعٌة على هذا األساس ‪،‬‬
‫فإنه ٌكون قد خالؾ القانون و أخطؤ فى تطبٌقه‪.‬‬

‫مصر ‪ -‬النقض المدنً‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 207‬لسنــة ‪ 49‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1979 / 12 / 22‬مكتب فنً‬
‫‪ 30‬رقم الصفحة ‪361‬‬
‫من المقرر طبقا ً للمادتٌن ‪ 703/1 ، 699‬من القانون المدنى أن الوكالة هى عقد بمقتضاه ٌلتزم‬
‫الوكٌل بؤن ٌقوم بعمل قانونى لحساب الموكل ‪ ،‬و أن الوكٌل ملزم بتنفٌذ الوكالة فى حدودها‬
‫المرسومة فلٌس له أن ٌجاوزها فإذا جاوزها فإن العمل الذى ٌقوم به ال ٌنفذ فى حق الموكل ‪،‬‬
‫إال أن للموكل فى هذه الحالة أن ٌقر هذا العمل فإن أقره أصبح كؤنه قد تم فى حدود الوكالة من‬
‫وقت إجراء العمل ال من وقت اإلقرار مما مفاده أن الموكل هو الذى ٌملك التمسك ٌتجاوز‬
‫الوكٌل لحدود الوكالة ‪ -‬لما كان ذلك ‪ -‬و كان الحكم المطعون فٌه قد أقام قضاءه على سند من أن‬
‫الوكٌلتٌن عن المستؤجرة األصلٌة قد تجاوزتا حدود الوكالة الصادرة إلٌهما حٌن تنازلتا عن شقة‬
‫النزاع للطاعن على الرؼم من أن الموكلة لم تتمسك بهذا التجاوز فإنه ٌكون قد أخطؤ فى تطبٌقه‬
‫القانون ‪.‬‬

‫النقض الجنابً‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 497‬لسنــة ‪ 46‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1976 / 10 / 11‬مكتب فنً‬
‫‪ 27‬رقم الصفحة ‪729‬‬
‫إن المادة ‪ 341‬من قانون العقوبات إذ نصت على تجرٌم إختبلس أو تبدٌد األشٌاء التى تسلم‬
‫على وجه الودٌعة أو اإلجارة أو على سبٌل عارٌة اإلستعمال أو الرهن و ذكرت فى عقود‬
‫األمانة حالة من " ‪ ... ...‬كانت األشٌاء سلمت له بصفة كونه وكٌبلً بؤجرة أو مجانا ً بقصد‬
‫عرضها للبٌع أو بٌعها أو إستعمالها فى أمر معٌن لمنفعة المالك أو ؼٌره ‪ " ...‬فإن مفاد هذه‬
‫العبارة من النص أن حكم هذه المادة ال ٌنصرؾ إلى إحالة عقد الوكالة ‪ -‬حسبما هو معرؾ فى‬
‫المادة ‪ 699‬من القانون المدنى ‪ :‬الذى بمقتضاه ٌلتزم الوكٌل بؤن ٌقوم بعمل قانونى لحساب‬
‫الموكل فحسب ‪ ،‬بل ٌندرج تحت حكمها أٌضا ً حالة الشخص الذى ٌكلؾ بعمل مادى لمنفعة مالك‬
‫الشا أو ؼٌره ‪ٌ ،‬إكد ذلك أنه فى النص الفرنسى للمادة ‪ 341‬وضعت كلمة " عامل " بعد كلمة‬
‫" وكٌل " بما ٌقطع أن حكمها ٌشمل األشخاص الذٌن ٌكلفون بعمل قانونى أو بعمل مادى لمنفعة‬
‫المالك أو ؼٌره ‪ ،‬و من ثم فإن إختبلس أو تبدٌد العامل لؤلشٌاء المسلمة إلٌه لتصنٌعها أو‬
‫إصبلحها لمنفعة مالكها أو ؼٌره ٌكون مإثما ً فى حكم المادة ‪ 341‬من قانون العقوبات ‪.‬‬

‫‪ -‬النقض الجنابً‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 1292‬لسنــة ‪ 46‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1977 / 05 / 01‬مكتب‬
‫فنً ‪ 28‬رقم الصفحة ‪532‬‬
‫لما كان الحكم اإلبتدابى المإٌد ألسبابه و المكمل بالحكم المطعون فٌه بٌن واقعة الدعوى بما‬
‫مفاده أن المتهم تسلم األخشاب من المدعٌة بالحق المدنى بموجب عقد إتفاق مإرخ فى الخامس‬
‫من نوفمبر سنة ‪ 1971‬لتصنٌعها و تركٌبها فى عمارتها إال أنه لم ٌقم بتصنٌعها كلها و إمتنع‬
‫عن رد ما تبقى منها ثم عرض الحكم لدفاع الطاعن فى شؤن تكٌٌؾ العقد ورد علٌه بقوله " و‬
‫حٌث إنه لما كان لمحكمة الموضوع حق تفسٌر العقود على الوجه الذى تراه مفهوما ً منها فإن‬
‫عقد اإلتفاق المبرم بٌن المدعٌة و المتهم هو عقد من عقود األمانة التى حصلتها المادة ‪ 341‬ع "‬
‫‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كانت المادة ‪ 341‬من قانون العقوبات إذ نصت على تجرٌم إختبلس أو تبدٌد‬
‫األشٌاء التى تسلم على وجه الودٌعة أو اإلجارة أو على سبٌل عارٌة اإلستعمال أو الرهن و‬
‫ذكرت فى نهاٌة عقود األمانة حالة من " ‪ ....‬كانت " األشٌاء " سلمت له بصفة كونه وكٌبلً‬
‫بؤجرة أو مجانا ً بقصد عرضها للبٌع أو بٌعها أو إستعمالها فى أمر معٌن لمنفعة المالك لها أو‬
‫لؽٌره ‪ " ...‬فإن مفاد هذه العبارة من النص أن حكم هذه المادة ال ٌنصرؾ إلى حالة عقد الوكالة‬
‫‪ -‬حسبما هو معرؾ فى المادة ‪ 699‬من القانون المدنى ‪ -‬الذى بمقتضاه ٌلتزم الوكٌل بؤن ٌقوم‬
‫بعمل قانونى لحساب الموكل فحسب ‪ ،‬بل ٌندرج تحت حكمها أٌضا ً حالة الشخص الذى ٌكلؾ‬
‫بعمل مادى لمنفعة مالك الشىء أو ؼٌره ‪ٌ .‬إكد ذلك أنه فى النص الفرنسى للمادة ‪ 341‬وضعت‬
‫كلمة " عامل " بعد كلمة " وكٌل " بما ٌقطع أن حكمها ٌشمل األشخاص الذٌن ٌكلفون بعمل‬
‫قانونى أو بعمل مادى لمنفعة المالك أو ؼٌره و من ثم فإن إختبلس أو تبدٌد العامل لؤلشٌاء‬
‫المسلمة إلٌه لتصنٌعها أو إصبلحها لمنفعة مالكها أو ؼٌره ٌكون مإثما ً فى حكم المادة ‪ 341‬من‬
‫قانون العقوبات ‪ .‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الطاعن ال ٌنازع فى أنه قد تسلم األخشاب من المدعٌة‬
‫بالحق المدنى لتصنٌعها لحسابها مقابل أجر ‪ ،‬فإن إمتناعه عن رد ما تبقى منها ٌكون مإثما ً وفق‬
‫نص المادة ‪ 341‬سالفة الذكر ‪ .‬و ال مصلحة للطاعن من تعٌٌب الحكم فٌما أخطؤ فٌه ‪ -‬فى‬
‫موضع منه ‪ -‬من تكٌٌفه عقد اإلتفاق المبرم بٌن الطاعن و المدعٌة بالحق المدنى بؤنه عقد ودٌعة‬
‫طالما أن الوصؾ القانونى الصحٌح للواقعة حسبما تقدم ‪ -‬تنطبق علٌه المادة ‪ 341‬من قانون‬
‫العقوبات التى عامل الحكم الطاعن بها و أوقع علٌه العقوبة المنصوص علٌها فٌها ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإن ما ٌنعٌه الطاعن على الحكم فى هذا الصدد ٌكون ؼٌر منتج ‪.‬‬
‫‪ -‬النقض الجنابً‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 681‬لسنــة ‪ 50‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1980 / 10 / 05‬مكتب فنً‬
‫‪ 31‬رقم الصفحة ‪835‬‬
‫حٌث أن المادة ‪ 341‬من قانون العقوبات إذ نصت على تجرٌم إختبلس أو تبدٌد األشٌاء التى‬
‫تسلم على وجه الودٌعة أو اإلجازة أو على سبٌل عارٌة اإلستعمال أو الرهن و ذكرت فى نهاٌة‬
‫عقود األمانة حالة من " ‪ ... ... ... ... ...‬كانت " األشٌاء " سلمت له بصفته وكٌبلً بؤجرة أو‬
‫مجانا ً بقصد عرضها للبٌع أو بٌعها أو إستعمالها فى أمر معٌن لمنفعة المالك لها أو ؼٌره ‪... ...‬‬
‫‪ " ...‬فإن مفاد هذه العبارة من النص أن حكم هذه المادة ال ٌنصرؾ إلى حالة عقد الوكالة ‪-‬‬
‫حسبما هو معروؾ فى المادة ‪ 699‬من القانون المدنى ‪ -‬الذى بمقتضاه ٌلتزم الوكٌل بؤن ٌقوم‬
‫بعمل قانونى لحساب الموكل فحسب ‪ ،‬بل ٌندرج تحت حكمها أٌضا ً حالة الشخص الذى ٌكلؾ‬
‫بعمل مادى لمنفعة مالك الشا أو ؼٌره ‪ٌ ،‬إكد ذلك أنه فى النص الفرنسى للمادة ‪ 341‬وضعت‬
‫كلمة " عامل " بعد كلمة وكٌل بما ٌقطع أن حكمها ٌشمل األشخاص الذٌن ٌكلفون بعمل قانونى‬
‫أو بعمل مادى لمنفعة المالك أو ؼٌره ‪ ،‬و من ثم فإن إختبلس أو تبدٌد العامل لؤلشٌاء المسلمة‬
‫إلٌه لتصنٌعها أو إصبلحها لمنفعة مالكها أو ؼٌره ٌكون مإثما ً فى حكم المادة ‪ 341‬من قانون‬
‫العقوبات ‪ ،‬لما كان ذلك ‪ ،‬و كان الحكم المطعون فٌه قد خالؾ هذا النظر و قضى بتبربة‬
‫المطعون ضده من تهمة تبدٌد األخشاب التى سلمت إلٌه لتصنٌعها لمنفعة مالكها ‪ -‬الطاعن ‪ -‬و‬
‫رفض الدعوى المدنٌة قبله إستناداً إلى أن العقد الذى تسلم بموجبه تلك األخشاب ال ٌعد من عقود‬
‫األمانة الواردة فى المادة ‪ 341‬من قانون العقوبات فإنه ٌكون قد أخطؤ فى تطبٌق القانون ‪ ،‬خطؤ‬
‫حجبه عن بحث موضوع الدعوى و تقدٌر أدلتها مما ٌتعٌن معه نقض الحكم المطعون فٌه ‪ -‬فٌما‬
‫قضى به فى الدعوى المدنٌة ‪ -‬و اإلحالة ‪.‬‬

‫مادة ‪700‬‬
‫‪--------‬‬
‫يجب أف يتوافر فى الوكالة الشكؿ الواجب توافره فى العمؿ القانونى الذى يكوف محؿ الوكالة ‪،‬‬
‫مالـ يوجد نص يقضى بغير ذلؾ‪.‬‬
‫النقض المدنً‬

‫الفقرة رقم ‪ 5‬من الطعن رقم ‪ 216‬لسنــة ‪ 38‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1973 / 05 / 17‬مكتب فنً‬
‫‪ 24‬رقم الصفحة ‪772‬‬
‫متى كان عقد البٌع فى القانون المدنى المصرى ‪ -‬على ما أفصحت عنه المادة ‪ 418‬منه ‪ -‬عقداً‬
‫رضابٌا ً ‪ ،‬إذ لم ٌشترط القانون إلنعقاده شكبلً خاصا ً بل ٌنعقد بمجرد تراضى المتباٌعٌن ‪ ،‬و‬
‫سواء كان فى حقٌقته بٌعا ً أو ٌسترهبه ‪ ،‬فإن الوكالة فى البٌع تكون بدورها رضابٌة ‪ ،‬و ال‬
‫تستوجب شكبلً خاصا ً إلنعقادها عمبلً بالمادة ‪ 700‬منه ‪ ،‬و بالتالى فإن الوكالة فى البٌع تخضع‬
‫فى شكلها الخارجى لقانون محل إبرامها ‪.‬‬
‫‪ -‬النقض المدنً‬

‫الفقرة رقم ‪ 5‬من الطعن رقم ‪ 648‬لسنــة ‪ 49‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1980 / 04 / 24‬مكتب فنً‬
‫‪ 31‬رقم الصفحة ‪1201‬‬
‫قانون تنظٌم الشهر العقارى فٌما ٌتطلبه من تسجٌل عقد بٌع العقار ال ٌضفى على هذا العقد شكبلً‬
‫رسمٌا ً معٌنا ً فهو لم ٌؽٌر شٌبا ً من طبٌعته من حٌث كونه من عقود التراضى التى تتم و تنتج‬
‫آثارها القانونٌة بمجرد توافق الطرفٌن و إنما قد عدل فقط آثاره بالنسبة للعاقدٌن و ؼٌرهم فجعل‬
‫نقل الملكٌة ؼٌر مترتب على مجرد العقد بل متراخٌا ً إلى ما بعد حصول التسحٌل ‪ ،‬و إذ كان‬
‫نص المادة ‪ 700‬من القانون المدنى ٌوجب أن ٌتوافر فى الوكالة الشكل الواجب توافره فى‬
‫العمل القانونى الذى ٌكون محل الوكالة فإن الوكالة فى بٌع و شراء العقار تكون هى أٌضا ً‬
‫رضابٌة و ال ٌستوجب القانون شكبلً رسمٌا ً إلنعقادها ‪ ،‬و هذا األمر ٌستوى سوى أكانت الوكالة‬
‫ظاهرة سافرة أم وكالة مستترة ‪.‬‬

‫مادة ‪701‬‬
‫‪--------‬‬
‫‪ -1‬الوكالة الواردة فى ألفاظ عامة ال تخصيص فييا حتى لنوع العمؿ القانونى الحاصؿ فيو‬
‫التوكيؿ‪ ،‬ال تخوؿ الوكيؿ صفة اال فى أعماؿ االدارة‪.‬‬
‫‪ -2‬ويعد مف أعماؿ االدارة اإليجار اذا لـ تزد مدتو عمى ثالث سنوات وأعماؿ الحفظ والصيانة‬
‫واستيفاء الحقوؽ ووفاء الديوف ‪ .‬ويدخؿ فييا أيضا كؿ عمؿ مف أعماؿ التصرؼ تقتضيو االدارة‬
‫كبيع المحصوؿ وبيع البضاعة والمنقوؿ الذى يسرع اليو التمؼ وشراء ما يستمزـ الشئ محؿ‬
‫الوكالة مف أداوت لحفظو والستغاللو‪.‬‬
‫النقض المدنً‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 320‬لسنــة ‪ 35‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1969 / 11 / 18‬مكتب فنً‬
‫‪ 20‬رقم الصفحة ‪1206‬‬
‫لما كانت المادة ‪ 828/3‬من القانون المدنى تقضى بؤنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشابع‬
‫دون إعتراض من الباقٌن عد وكٌبل عنهم ‪ ،‬فإن مفاد هذا النص أن تعتبر هناك وكالة ضمنٌة قد‬
‫صدرت إلى الشرٌك الذى تطوع إلدارة المال الشابع من باقى الشركاء ‪ .‬و ٌعد هذا الشرٌك‬
‫أصٌبلً عن نفسه ووكٌبلً عن باقى الشركاء فى إدارة المال الشابع إدارة معتادة فتنفذ األعمال‬
‫التى تصدر منه فى حق الشركاء الباقٌن سواء ما كان منها عمبلً مادٌا ً أو تصرفا ً قانونٌا ً تقتضٌه‬
‫اإلدارة مما ٌعتبر معه هذا الشرٌك فى مفهوم المادة ‪ 701/2‬من القانون المدنى وكٌبلً عن باقى‬
‫الشركاء وكالة عامة باإلدارة و هى تشمل بٌع الشرٌك للمحصول الناتج عن األرض الزراعٌة‬
‫المشتركة و قبض الثمن بوصفه تصرفا تقتضٌه اإلدارة ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 320‬لسنــة ‪ 35‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1969 / 11 / 18‬مكتب فنً‬
‫‪ 20‬رقم الصفحة ‪1206‬‬
‫ٌجوز ‪ -‬تؤسٌسا ً على المادتٌن ‪ 701/2 ، 828/3‬من القانون المدنى ‪ -‬للشرٌك فى عبلقته‬
‫بالشرٌك اآلخر الذى تصرؾ ببٌع المحصول الناتج من زراعتهما المشتركة أن ٌثبت فى حدود‬
‫هذه العبلقة صدور هذا التصرؾ منه بوصفه من أعمال اإلدارة و ذلك بجمٌع الطرق و منها‬
‫البٌنة و القرابن على أساس أن هذا التصرؾ ٌعتبر بالنسبة له بمثابة واقعة مادٌة ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 263‬لسنــة ‪ 37‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1974 / 06 / 09‬مكتب فنً‬
‫‪ 25‬رقم الصفحة ‪1021‬‬
‫نص اإلتفاق المعقود بٌن مصر و المملكة المتحدة ( برٌطانٌا ) بتارٌخ ‪ 28/2/1959‬و الذى‬
‫إعتبر نافذاً من تارٌخ التوقٌع علٌه ‪ -‬فى المادة الثالثة على إنهاء كافة تدابٌر الحراسة بالنسبة‬
‫للمتلكات الرعاٌا البرٌطانٌٌن كما نصت الفقرة ‪ 2‬من الملحق ب من هذا اإلتفاق على أن تتولى‬
‫حكومة الجمهورٌة العربٌة المتحدة ( مصر) أمر إدارة هذه الممتلكات و حماٌتها لحٌن تسلٌمها‬
‫ألصحابها بناء على طلبهم ‪ .‬و إذا كان من مقتضى إنهاء الحراسة أن ٌعود حق التقاضى إلى‬
‫الرعاٌة البرٌطانٌن من تارٌخ إنهابها إال أن المشرع تصور أن هناك فترة قد تمضى بٌن إنهاء‬
‫الحراسة حكما ً و بٌن إنتهابها فعبلً بتسلم هإالء الرعاٌا أموالهم فنص على أن تتولى حكومة‬
‫مصر أمر إدارة هذه األموال لحٌن تسلٌمها ألصحابها و بذلك أناب المشرع الحراس على تلك‬
‫األموال و نٌابة قانونٌة فى إدارة أموال الرعاٌا البرٌطانٌٌن الموضوعة فى حراستهم و إذ كانت‬
‫هذه النٌابة واردة فى ألفاظ عامة ال تخصٌص فٌها لنوع العمل القانونى الحاصل فٌه اإلنابة ‪،‬‬
‫فإنها حسبما تقضى به ‪ 701‬من القانون المدنى ال تخول الحارس صفة إال فى أعمال اإلدارة ‪،‬‬
‫و ما ٌستتبع ذلك من حق التقاضى فٌما ٌنشؤ عن هذه األعمال من منازعات و لما كانت الفقرة‬
‫الثانٌة من المادة ‪ 701‬من القانون المدنى تنص على أن وفاء الدٌون ٌعتبر من أعمال اإلدارة ‪،‬‬
‫و من ثم فإن وفاء الدٌون متى كانت ثابتة فى ذمة المدٌن ‪ٌ ،‬دخل فى سلطة الحارس ‪ ،‬و ٌدخل‬
‫فى سلطته تبعا ً لذلك توجٌه اإلجراءات و اإلعبلنات منه و إلٌه فٌما ٌنشؤ عن هذا الوفاء من‬
‫منازعات ‪ .‬و إذ كان الحال فى الدعوى أن الدٌن الموقع به الحجز اإلدارى ‪ -‬لصالح مصلحة‬
‫الضرابب ‪ -‬ال شؤن للمطعون علٌها األولى به ‪ ،‬إذ أن المدٌن به زوجها ‪ ،‬فانه ال ٌدخل فى نطاق‬
‫أعمال الحارس على أموال المطعون علٌها األولى سلطة الوفاء من مالها بدٌن ؼٌر ثابت فى‬
‫ذمتها ‪ ،‬و بالتالى له صفة فى تمثٌلها فى تلقى اإلعبلنات عنها بشؤن هذا الدٌن ‪ ،‬و منها تلقى‬
‫اإلعبلن بالحجز اإلدارى و تكون المطعون علٌها األولى هى التى ٌجب أن تعلن بمحضر الحجز‬
‫وفق حكم المادة ‪ 29‬من قانون الحجز اإلدارى رقم ‪ 308‬لسنة ‪ ، 1955‬األمر الذى إستخلص‬
‫الحكم المطعون فٌه من واقع الدعوى وفق سلطته الموضوعٌة ‪ -‬عدم حصوله و هو ما لم ٌكن‬
‫محل نعى من الطاعنة ‪ ،‬و رتب علٌه الحكم إعتبار الحجز كؤن لم ٌكن ‪ ،‬و إذا كان الحكم‬
‫المطعون فٌه قد إنتهى إلى النتٌجة الصحٌحة فى القانون و كان ال ٌإثر فى سبلمته ما ٌكون قد‬
‫وقع فى بعض تقرٌراته القانونٌة من خطؤ ‪ ،‬فإن الطعن ٌكون على ؼٌر أساس ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 306‬لسنــة ‪ 46‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1980 / 05 / 31‬مكتب فنً‬
‫‪ 31‬رقم الصفحة ‪1628‬‬
‫النص فى المواد ‪ 701 ، 559 ، 828 ، 827‬من القانون المدنى ٌدل على أن حق تؤجٌر المال‬
‫الشابع بإعتباره من أعمال اإلدارة كما ٌكون للشركاء مجتمعٌن ‪ٌ ،‬صح أن ٌكون ألصحاب‬
‫األؼلبٌة و تعتبر األؼلبٌة فى هذه الحالة ناببة عن أصحاب األقلٌة نٌابة قانونٌة فى المال الشابع‬
‫و لكن ال تنفذ هذه اإلجازة فى حق األقلٌة إال لمدة ثبلث سنوات ‪ ،‬فإذا عقدت األؼلبٌة إجازة لمدة‬
‫تجاوز ذلك كان لؤلقلٌة أن تطالب بإنقاص المدة بالنسبة إلٌها إلى هذا الحد ‪ ،‬إذ تعتبر األؼلبٌة‬
‫فٌما جاوز أعمال اإلدارة المصرح لها بؤدابها متعدٌة على حقوق األقلٌة التى ٌحقق لها إزاء ذلك‬
‫المطالبة بتعوٌض الضرر الناجم عن هذا التعدى و ذلك بطرٌق التنفٌذ العٌنى ما دام ممكنا ً بإنهاء‬
‫عقد اإلٌجار المنصب على نصٌبهم بعد إنتهاء مدة السنوات الثبلث آنفة الذكر دون أن ٌؽٌر من‬
‫ذلك حسن نٌة المستؤجر بإعتقاده أن المإجر له هو صاحب الحق فى تؤجٌر العٌن ما دام لم ٌقع‬
‫من صاحب األؼلبٌة ما ٌضفى على ذلك من المظاهر ما ٌوحى إلى المستؤجر بؤنه هو صاحب‬
‫الحق فى التؤجٌر إذ بوقوع ذلك من صاحب األقلٌة ٌكون مخطبا ً فبل ٌحق له اإلفادة من خطبه‬
‫فى مواجهة المستؤجر ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 950‬لسنــة ‪ 46‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1981 / 05 / 09‬مكتب فنً‬
‫‪ 32‬رقم الصفحة ‪1407‬‬
‫النص فى المادة ‪ 733‬من القانون المدنى على أن الحكم القاضى بالحراسة هو الذى ٌحدد ما‬
‫على الحارس من إلتزامات و ما له من حقوق و سلطة و إال تطبق أحكام الودٌعة و الوكالة ‪،‬‬
‫و كانت المادة ‪ 701‬قد نصت على أن " الوكالة الواردة فى ألفاظ ‪ ...‬ال تخول الوكٌل صفة إال‬
‫فى أعمال اإلدارة و ٌعد من أعمال اإلدارة اإلٌجار إذا لم تزد مدته على ثبلث سنوات ‪ " ...‬كما‬
‫نصت المادة ‪ 559‬على أنه ال ٌجوز لمن ال ٌملك إال حق اإلدارة أن ٌعقد إٌجار تزٌد مدته على‬
‫ثبلث سنوات إال بترخٌص من السلطة المختصة ‪ " ...‬و نصت المادة ‪ 735‬على أنه ال ٌجوز‬
‫للحارس فى ؼٌر أعمال اإلدارة أن ٌتصرؾ إال برضاء ذوى الشؤن جمٌعا ً أو بترخٌص من‬
‫القضاء ‪ٌ ،‬دل على أن نٌابة الحارس تتحدد بما ٌنص علٌه القانون من أحكام فى هذا الصدد ‪ ،‬و‬
‫أن سلطة الحارس تضٌق أو تتسع بالقدر الذى ٌحدد القاضى بتعٌٌنه و أنه إذا جاوز الحارس‬
‫هذا النطاق المحدد فى الحكم أو فى القانون فإنه ٌكون قد خرج عن حدود نٌابته ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 766‬لسنــة ‪ 40‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1983 / 04 / 11‬مكتب فنً‬
‫‪ 34‬رقم الصفحة ‪934‬‬
‫لما كانت الفقرة الثانٌة من المادة ‪ 701‬من القانون المدنى قد نصت على أن اإلٌجار ٌعد من‬
‫أعمال اإلدارة و من ثم فإٌجار المال الشابع ٌدخل فى سلطة متولى من الشركاء و ٌدخل فى‬
‫سلطته تبعا ً لذلك حق التقاضى فٌما ٌنشؤ عن هذا اإلٌجار من منازعات فٌصح أن ٌكون مدعٌا ً‬
‫علٌه فٌها ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 870‬لسنــة ‪ 49‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1984 / 12 / 13‬مكتب فنً‬
‫‪ 35‬رقم الصفحة ‪2088‬‬
‫مقتضى الحكم بفرض الحراسة القضابٌة على المال الشابع ‪ ،‬أن تخلص إدارته للحارس ‪ ،‬و‬
‫ٌحق له طبقا ً للمواد ‪ 734 ، 733 ، 701/2‬من القانون المدنى أن ٌإجره لمدة ال تزٌد عن ثبلث‬
‫سنوات ‪ ،‬ما لم ٌقض حكم الحراسة بؽٌر ذلك ‪ ،‬و إذ كان للحارس أن ٌعقد اإلٌجار إبتداء فإنه‬
‫ٌحق له أن ٌقر اإلٌجار الذى عقده أحد الشركاء الذٌن لٌس لهم اإلنفراد بإدارته ‪ ،‬قبل فرض‬
‫الحراسة ‪ ،‬و ٌصبح هذ اإلٌجار نافذاً فى حق باقى الشركاء ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 2173‬لسنــة ‪ 52‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1991 / 01 / 20‬مكتب‬
‫فنً ‪ 42‬رقم الصفحة ‪245‬‬
‫مإدى نص الفقرة الثانٌة من المادة ‪ 701‬من القانون المدنى أن اإلٌجار ٌعد من أعمال اإلدارة و‬
‫من ثم فإن إٌجار المال الشابع و طلب إخبلء العٌن المإجرة ٌدخل فى سلطة متولى إدارته من‬
‫الشركاء و ٌدخل فى سلطته ‪ -‬تبعا ً لذلك ‪ -‬التقاضى فٌما تنشؤ عن هذا اإلٌجار من منازعات ‪.‬‬

‫مادة ‪702‬‬
‫‪--------‬‬
‫‪ -1‬ال بد مف وكالة خاصة فى كؿ عمؿ ليس مف أعماؿ االدارة ‪ ،‬وبوجو خاص فى البيع والرىف‬
‫والتبرعات والصمح واالقرار والتحكيـ وتوجيو اليميف والمرافعة أماـ القضاء‪.‬‬
‫‪ -2‬والوكالة الخاصة فى نوع معيف مف أنواع االعماؿ القانونية تصح ولو لـ يعيف محؿ ىذا‬
‫العمؿ عمى وجو التخصيص ‪ ،‬اال اذا كاف العمؿ مف التبرعات‪.‬‬
‫‪ -3‬والوكالة الخاصة ال تجعؿ لموكيؿ صفة اال فى مباشرة األمور المحددة فييا ‪ ،‬وما تقتضيو‬
‫ىذه األمور مف توابع ضرورية وفقا لطبيعة كؿ أمر ولمعرؼ الجارى‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 381‬لسنــة ‪ 25‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1960 / 04 / 14‬مكتب فنً‬
‫‪ 11‬رقم الصفحة ‪305‬‬
‫إذا كان التوكٌل المقدم من الطاعن هو صورة من توكٌل رسمى عام نص فٌه صراحة على‬
‫توكٌل المحامى توكٌبل عاما فى جمٌع القضاٌا أمام جمٌع المحاكم و نص فٌه بوجه التخصٌص‬
‫على حق المحامى فى الطعن بالنقض ‪ ،‬فإن ما ٌثٌره المطعون علٌهم من إعتراض على الصورة‬
‫الرسمٌة للتوكٌل بمقولة إنه ال ٌتحقق بها قٌام الطعن شكبل ألنها لٌست توكٌبل موثقا و لكنها‬
‫صورة لتوكٌل عرفى ال ٌحمل إال اإلمضاء المصدق علٌه من الموكل و قد إستنفذ ؼرضه الذى‬
‫حرر من أجله بتقدٌمه إلى الجهة التى إستعمل فٌها و أودع بها على ما تفٌده المواد ‪ 702‬مدنى ‪،‬‬
‫‪ 25‬و ‪ 26‬من قانون المحاماه ‪ 98‬لسنة ‪ٌ 1944‬كون فى ؼٌر محله ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 10‬لسنــة ‪ 36‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1968 / 03 / 06‬مكتب فنً‬
‫‪ 19‬رقم الصفحة ‪528‬‬
‫طبقا ً لحكم المادة ‪ 517‬من القانون المدنى القدٌم المقابلة للمادة ‪ 702/2‬من القانون المدنى الحالى‬
‫‪ -‬و على ما جرى به قضاء محكمة النقض ‪ -‬تصح الوكالة الخاصة فى أعمال التبرعات إذا كان‬
‫المال محل التبرع معٌنا فى سند التوكٌل ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 4‬من الطعن رقم ‪ 572‬لسنــة ‪ 34‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1969 / 01 / 02‬مكتب فنً‬
‫‪ 20‬رقم الصفحة ‪32‬‬
‫الوكالة الخاصة فى نوع معٌن من األعمال القانونٌة ال تجعل للوكٌل صفة إال فى مباشرة األمور‬
‫المحددة فٌها و ما تقتضٌه هذه األمور من توابع ضرورٌة وفقا" لطبٌعة كل أمر و للعرؾ‬
‫الجارى و ذلك على ما تقتضى به المادة ‪ 702/3‬من القانون المدنى ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 258‬لسنــة ‪ 35‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1969 / 05 / 15‬مكتب فنً‬
‫‪ 20‬رقم الصفحة ‪784‬‬
‫مقتضى ما تنص علٌه الفقرة األولى من المادة ‪ 702‬من القانون المدنى أنه إذا كان اإلتفاق بٌن‬
‫الوكٌل و الؽٌر منطوٌا على تصرؾ قانونى هو النزول عن حق للموكل أو اإلقرار بحق قبله‬
‫للؽٌر فإنه ٌجب عندبذ أن ٌكون لدى الوكبل وكالة خاصة تخول له هذا التصرؾ القانونى أو‬
‫وكالة عامة ٌنص فٌها صراحة على تفوٌضه بإجراء التصرؾ المذكور ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 6‬من الطعن رقم ‪ 371‬لسنــة ‪ 39‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1974 / 10 / 22‬مكتب فنً‬
‫‪ 25‬رقم الصفحة ‪1153‬‬
‫النص فى المادة ‪ 702/2‬من القانون المدنى على أن الوكالة الخاصة فى نوع معٌن من أنواع‬
‫األعمال القانونٌة تصح و لو لم ٌعٌن محل هذا العمل على وجه التخصٌص إال إذا كان العمل‬
‫من التبرعات ٌدل على أن الوكالة الخاصة فى المعاوضات ٌصح أن تصدر دون تحدٌد لمحل‬
‫التصرؾ ‪ ،‬و لما كان التوكٌل الصادر من المطعون علٌها األولى لمحامٌها ٌنص على أن له أن‬
‫ٌشترى لذمتها العقار المطلوب بٌعه فإنه ٌخوله صفة فى أن ٌشترى عنها األطٌان موضوع‬
‫التنفٌذ عمبلً بالمادة ‪ 702/2‬السالؾ ذكرها دون حاجة إلى أن ٌعٌن فٌه على وجه التحدٌد بٌان‬
‫هذه العقارات التى إنصب علٌها التصرؾ ‪ ،‬لما كان ذلك فإن النعى على الحكم فٌه بالخطؤ فى‬
‫تطبٌق القانون لرفض دفاع الطاعنة من أن التوكٌل لم ٌكن ٌخول الوكٌل شراء العقار بجلسة‬
‫المزاد ألن عبارته ؼامضة و ال تتضمن تحدٌداً لموضوعه ٌكون على ؼٌر أساس ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 485‬لسنــة ‪ 40‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1975 / 01 / 29‬مكتب فنً‬
‫‪ 26‬رقم الصفحة ‪292‬‬
‫ً‬
‫لبن كان طلب الوكٌل إٌقاع البٌع على موكله ٌستلزم وكالة خاصة تبٌح له ذلك إعماال لنص‬
‫المادة ‪ 702‬من القانون المدنى ‪ ،‬إال أنه إذا تجاوز الوكٌل حدود وكالته العامة ‪ ،‬و إبرام تصرفا ً‬
‫فإن هذا التصرؾ ٌكون موقوفا ً على إجازة الموكل ‪ ،‬فإن أقره إعتبر نافذاً فى حقه من وقت‬
‫إبرامه ‪ .‬و إذ كان المطعون ضدهم قد أجازوا تصرؾ المحامى الذى كان ٌباشر عنهم إجراءات‬
‫التنفٌذ العقارى ‪ ،‬و طلب إٌقاع البٌع علٌهم رؼم أن وكالته كانت قاصرة على مباشرة األعمال‬
‫القضابٌة ‪ ،‬فإن أجازتهم البلحقة لهذا التصرؾ تعتبر فى حكم الوكالة السابقة و ٌضحى التصرؾ‬
‫صحٌحا ً و نافذاً فى حقهم ‪ ،‬و إذ إلتزم الحكم المطعون فٌه هذا النظر ‪ ،‬فإن النعى علٌه بالخطؤ‬
‫فى تطبٌق القانون و تفسٌره ٌكون ؼٌر صحٌح ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 171‬لسنــة ‪ 41‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1975 / 04 / 02‬مكتب فنً‬
‫‪ 26‬رقم الصفحة ‪744‬‬
‫وكالة المحامى تنقضى بؤسباب إنقضاء الوكالة العادٌة ‪ ،‬و أخصها إنتهاء العمل الموكل فٌه ‪،‬‬
‫ألنه بعد إنتهاء العمل ال ٌصبح للوكالة محل تقوم علٌه ‪ ،‬و ال ٌبقى إال حق المحامى فى األتعاب‬
‫التى لم ٌقبضها ‪ ،‬و ال وجه للتحدى بهذا العرؾ ‪ -‬القول بقٌام عرؾ بشؤن وكالة المحامى ٌقضى‬
‫بؤنها ال تنتهى إال بإلؽاء التوكٌل و علم المحامى بهذا اإللؽاء ‪ -‬إستناداً إلى العرؾ الجارى الذى‬
‫نصت علٌه المادة ‪ 702/3‬من التقنٌن المدنى ‪ .‬ذلك أن مجال تطبٌق هذا العرؾ هو فى تحدٌد‬
‫التوابع الضرورٌة لؤلمر الموكل فٌه لٌستمر الوكٌل فى الوكالة الخاصة فى مباشرتها بإعتبارها‬
‫متفرعة عن العمل األصلى و متصلة به ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 598‬لسنــة ‪ 44‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1978 / 06 / 21‬مكتب فنً‬
‫‪ 29‬رقم الصفحة ‪1510‬‬
‫تختلؾ سعة الوكالة بؤختبلؾ الصٌؽة التى ٌفرغ فٌها التوكٌل و مإدى نص المادة ‪ 702‬من‬
‫القانون المدنى أن الوكالة الخاصة تحدد بعمل أو أعمال قانونٌة معٌنة و ترد على أعمال‬
‫التصرؾ و أعمال اإلدارة على السواء و هى و إن أقتصرت على عمل معٌن فهى تشمل كذلك‬
‫توابعه و لوازمه الضرورٌة وفقا ً لطبٌعة األشٌاء و العرؾ السارى ‪ ،‬و تحدٌد مدى الوكالة‬
‫مسؤلة واقع ٌبت فٌها قاضى الموضوع بما له من السلطة فى تعرؾ حقٌقة ما أراده العاقدان‬
‫مستعٌنا ً بعبارة التوكٌل و بظروؾ الدعوى و مبلبساتها طالما كان اإلستخبلص سابؽا ً ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 139‬لسنــة ‪ 45‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1981 / 12 / 07‬مكتب فنً‬
‫‪ 32‬رقم الصفحة ‪2229‬‬
‫إبراء المطعون ضده من األجرة عمل تبرعى بالنسبة للطاعنة صاحبة الحق فى إقتضابها دون‬
‫الوكٌل ‪ ،‬مما كان ٌلزم إلنصراؾ أثره إلٌها أن ٌعٌن محله على وجه التخصٌص فى التوكٌل‬
‫الصادر منها عمبلً بالفقرة الثانٌة من المادة ‪ 702‬من القانون المدنى‪ ،‬و الثابت أن التوكٌل خبل‬
‫من هذا التعٌٌن فبل تكون للوكٌل سلطة القٌام بهذا العمل ‪ ،‬و ٌكون‬
‫تنازله عن األجرة قد وقع باطبلً بالنسبة للموكلة " الطاعنة " بعد أن أبرمت مع المطعون ضده‬
‫عقدى اإلٌجار باألجرة المسماة فى كل منهما ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 1257‬لسنــة ‪ 51‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1987 / 04 / 26‬مكتب‬
‫فنً ‪ 38‬رقم الصفحة ‪618‬‬
‫مإدى نص المادة ‪ 702‬من القانون المدنى أن الوكالة الخاصة تحدد بعمل أو بؤعمال قانونٌة‬
‫معٌنة و ترد على أعمال التصرؾ و أعمال اإلدارة على سواء و هى و إن إقتصرت على عمل‬
‫معٌن فهى تشمل كذلك توابعه و لوازمه الضرورٌة وفقا ً لطبٌعة األشٌاء و العرؾ الجارى ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 593‬لسنــة ‪ 55‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1990 / 01 / 04‬مكتب فنً‬
‫‪ 41‬رقم الصفحة ‪120‬‬
‫لبن كان القانون ٌشترط للمرافعة أمام القضاء وكالة خاصة حسبما تقضى الفقرة األولى من‬
‫و إستلزم إثبات‬ ‫المادة ‪ 702‬من القانون المدنى ‪ ،‬و إختص بها المشرع أشخاصا ً معٌنٌٌن‬
‫هذه الوكالة وفقا ً ألحكام قانون المحاماة ‪ ،‬تطبٌقا ً لنص المادتٌن ‪ 73 ، 72‬من قانون المرافعات ‪،‬‬
‫إال أن الوكالة الخاصة على هذه الصورة لٌست شرطا ً الزما ً لرفع الدعوى إٌذانا ً ببدء إستعمال‬
‫الحق فى التقاضى ‪ ،‬بإعتبار هذا الحق رخصة لكل فرد فى اإللتجاء إلى القضاء ‪.‬‬
‫بل ٌكون لمحكمة الموضوع فى هذا الصدد أن تستخلص من المستندات المقدمة فى الدعوى و‬
‫من القرابن و من ظروؾ األحوال قٌام الوكالة الضمنٌة فى رفع الدعوى إذ كان ذلك و كان دفع‬
‫الطاعنٌن محل النعى قد أسس على إنتفاء صفة والد المطعون ضده األول فى رفع الدعوى نٌابة‬
‫عنه لبلوؼه آنذاك سن الرشد ‪ ،‬و إقتصر الدفع على ذلك فحسب ‪ -‬دون أن ٌمتد إلى الوكالة فى‬
‫الخصومة أمام القضاء و كان الحكم المطعون فٌه قد إستخلص من سكوت المطعون ضده األول‬
‫عن قٌام والده برفع الدعوى أمام محكمة أول درجة نٌابة عنه ‪ .‬رؼم بلوؼه سن الرشد ثم‬
‫مبادرته إلى إستبناؾ الحكم الصادر برفض الدعوى توصبلً إلى الحكم له بالطلبات المرفوعة بها‬
‫موافقته و رضاءه عن إجراء رفع الدعوى الذى إتخذه والده نٌابة عنه مما ٌدل على إستناد الوالد‬
‫فى رفعها إلى قٌام وكالة ضمنٌة بٌنهما فإن ما خلص إلٌه الحكم ٌكون سابؽا ً و مإدٌا ً إلى النتٌجة‬
‫التى إنتهى إلٌها دون مخالفة للقانون ‪ ،‬و من ثم ٌعدو النعى بهذا السبب على ؼٌر أساس ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 74‬لسنــة ‪ 57‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1990 / 01 / 25‬مكتب فنً‬
‫‪ 41‬رقم الصفحة ‪258‬‬
‫مقتضى ما تنص علٌه الفقرة األولى من المادة ‪ 702‬من القانون المدنى و المادة ‪ 76‬من قانون‬
‫المرافعات ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أنه إذا كان اإلقرار الصادر من الوكٌل‬
‫أمام القضاء منطوٌا ً على تصرؾ قانونى هو النزول عن حق فإنه ٌعد عمبلً من أعمال التصرؾ‬
‫التى ٌتعٌن أن ٌصدر بها توكٌل خاص أو أن ٌرد ضمن توكٌل عام ٌنص فٌه صراحة على هذا‬
‫التفوٌض ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 2507‬لسنــة ‪ 71‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 2002 / 05 / 28‬مكتب‬
‫فنً ‪ 0‬رقم الصفحة ‪104‬‬
‫ان النص فى المادة ‪ 702‬من القانون المدنى على ان " ‪ -1‬البد منوكالة خاصة فى كل عمل‬
‫لٌس من اعمال االدارة وبوجه خاص فى البٌع والرهن والتبرعات والصلح واالقرار والتحكٌم‬
‫وتوجٌه الٌمٌن والمرافعة امام القضاء ‪ -2‬والوكالة الخاصة فى نوع معٌن من انواع االعمال‬
‫القانونٌة تصح ولو لم ٌعٌن محل هذا العمل على وجه هذا العمل على وجه التخصٌص اال اذا‬
‫كان العمل من التبرعات ‪ -3 .‬والوكالة الخاصة ال تجعل للوكٌل صفة اال فى مباشرة االمور‬
‫المحددة فٌها ‪ ،‬وما تقتضٌه هذه االمور من توابع ضرورٌة وفقا لطبٌعة كل امر وللعرؾ‬
‫الجارى ‪ٌ -‬دل على ان اعمال التصرؾ ال ٌصح ان تكون محبل اال لوكالة خاصة وان التصرؾ‬
‫محل هذه الوكالة الخاصة ٌجب ان ٌعٌن تعٌٌنا نافٌا لكل جهالة بتحدٌد نوع العمل القانونى الذى‬
‫خول الوكٌل سلطة مباشرته ولو لم ٌخصص بمال بذاته من اموال الموكل اال اذا كان العمل من‬
‫اعمال التبرع فٌلزم فى هذه الحالة ان تخصص الوكالة لٌس فى نوع التصرؾ وحده ولكن فى‬
‫محله اٌضا اى تعٌٌن المال الذى ٌرد علٌه العمل القانونى ومن ثم فان الوكالة التى نخول الوكٌل‬
‫سلطة مباشرة جمٌع اعمال التصرؾ دون تخصٌص تقع باطلة ال تنتج اثرا وال ترتب التزاما فى‬
‫ذمة الموكل ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 695‬لسنــة ‪ 68‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1999 / 04 / 18‬مكتب فنً‬
‫‪ 0‬رقم الصفحة ‪75‬‬
‫إذ كانت المادة ‪ 72‬من قانون المرافعات قد نظمت حضور الخصوم والمرافعة أمام القضاء‬
‫فجعلت للخصم حق الحضور بنفسه أو بوكٌل عنه من المحامٌن أو ؼٌر المحامٌن ممن عددتهم‬
‫هذه الماده وكان ٌشترط لصحة اإلنابة فً الحضور عن الخصم والمرافعة أمام المحكمة وفقا‬
‫لنص المادة ‪ 73‬من ذات القانون والفقرة األولً من المادة ‪ 702‬من القانون المدنً والمادة ‪57‬‬
‫من قانون المحاماه رقم ‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬إذا كان الوكٌل محامٌا ‪ ،‬أن ٌكون قد صدر له توكٌل‬
‫خاص بمباشرة الحضور والمرافعة فً الدعوي المنظورة أو توكٌل عام ٌجٌز له ذلك فً كافة‬
‫القضاٌا وأن ٌثبت هذا بموجب توكٌل رسمً او مصدق علً التوقٌع علٌه فإذا لم تثبت هذه‬
‫الوكالة ‪ ،‬أو كانت قد ألؽٌت او أنقضت بسبب أنتهاء العمل المحدد فٌها أو بوفاة الوكٌل ‪ ،‬فإنه ال‬
‫ٌعتد بحضور الوكٌل أو من ٌنوب عنه ‪ ،‬وٌكون الجزاء علً ذلك إجرابٌا ً فحسب ٌتمثل فً‬
‫اعتبار الخصم ؼاببا ً ومن ثم فإن عدم اعتداد المحكمة بحضور نابب أحد الخصوم هو قضاء‬
‫ٌتصل بإجراءات الحضور والمرافعة أمام القضاء ‪ ،‬وال عبلقة له بموضوع النزاع ‪ ،‬كما ال‬
‫ٌواجهه دفعا ً موضوعٌا ً ٌتعلق بالصفة أو المصلحة ‪ ،‬أو الحق فً رفع الدعوي بؤعتباره حقا ً‬
‫مستقبلً عن ذات الحق الذي ترفع الدعوي بطلب تقرٌره ‪ ،‬والتً انتظمت أحكامها المادة ‪115‬‬
‫من قانون المرافعات ‪ ،‬وبالتالً فبل تستنفد المحكمة والٌتها فً نظر الموضوع بالفصل فٌه ‪.‬‬

‫‪-2‬اثار الوكالة‬
‫مادة ‪703‬‬
‫‪--------‬‬
‫‪ -1‬الوكيؿ ممزما بتنفيذ الوكالة دوف أف يجاوز حدودىا المرسومة‪.‬‬
‫‪ -2‬عمى أف لو أف يخرج عف ىذه الحدود متى كاف مف المستحيؿ عميو اخطار الموكؿ سمفا‬
‫وكانت الظروؼ يغمب معيا الظف بأف الموكؿ ما كاف اال ليوافؽ عمى ىذا التصرؼ‪ .‬وعمى‬
‫الوكيؿ فى ىذه الحالة أف يبادر بابالغ الموكؿ خروجو عف حدود الوكالة‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 133‬لسنــة ‪ 18‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1950 / 04 / 06‬مكتب فنً‬
‫‪ 1‬رقم الصفحة ‪401‬‬
‫الوكٌل ملزم بتنفٌذ الوكالة دون أن ٌجاوز حدودها المرسومة ‪ ،‬و ٌجب إلقرار ما ٌباشره خارجا ً‬
‫عن هذه الحدود أن ٌكون المقر عالما ً بؤن التصرؾ الذى ٌقره خارج عن حدود الوكالة و أنه قد‬
‫أقره قاصداً إضافة أثره إلى نفسه ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 251‬لسنــة ‪ 35‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1969 / 05 / 29‬مكتب فنً‬
‫‪ 20‬رقم الصفحة ‪829‬‬
‫الوكٌل ملزم بتنفٌذ الوكالة لحساب الموكل ‪ ،‬فإذا أناب عنه ؼٌره فى تنفٌذها دون أن ٌكون‬
‫مرخصا له فى ذلك كان مسبوال عن عمل النابب كما لو كان هذا العمل قد صدر منه هو ‪ ،‬كما‬
‫أنه ملزم بؤن ٌقدم للموكل حسابا مفصبل شامبل لجمٌع أعمال الوكالة و متضمنا المصارٌؾ التى‬
‫صرفها و المبالػ التى قبضها على ذمة الموكل و كل ما للموكل و ما علٌه ‪ ،‬و الرصٌد بعد‬
‫إستنزال الخصوم من األصول هو ما ٌجب على الوكٌل الوفاء به للموكل ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 207‬لسنــة ‪ 49‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1979 / 12 / 22‬مكتب فنً‬
‫‪ 30‬رقم الصفحة ‪361‬‬
‫من المقرر طبقا ً للمادتٌن ‪ 703/1 ، 699‬من القانون المدنى أن الوكالة هى عقد بمقتضاه ٌلتزم‬
‫الوكٌل بؤن ٌقوم بعمل قانونى لحساب الموكل ‪ ،‬و أن الوكٌل ملزم بتنفٌذ الوكالة فى حدودها‬
‫المرسومة فلٌس له أن ٌجاوزها فإذا جاوزها فإن العمل الذى ٌقوم به ال ٌنفذ فى حق الموكل ‪،‬‬
‫إال أن للموكل فى هذه الحالة أن ٌقر هذا العمل فإن أقره أصبح كؤنه قد تم فى حدود الوكالة من‬
‫وقت إجراء العمل ال من وقت اإلقرار مما مفاده أن الموكل هو الذى ٌملك التمسك ٌتجاوز‬
‫الوكٌل لحدود الوكالة ‪ -‬لما كان ذلك ‪ -‬و كان الحكم المطعون فٌه قد أقام قضاءه على سند من أن‬
‫الوكٌلتٌن عن المستؤجرة األصلٌة قد تجاوزتا حدود الوكالة الصادرة إلٌهما حٌن تنازلتا عن شقة‬
‫النزاع للطاعن على الرؼم من أن الموكلة لم تتمسك بهذا التجاوز فإنه ٌكون قد أخطؤ فى تطبٌقه‬
‫القانون ‪.‬‬

‫مادة ‪704‬‬
‫‪---------‬‬
‫‪ -1‬اذا كانت الوكالة بال أجر وجب عمى الوكيؿ أف يبذؿ فى تنفيذىا العناية الت يبذليا فى‬
‫أعمالو الخاصة‪ ،‬دوف أف يكمؼ فى ذلؾ أزيد مف عناية الرجؿ المعتاد‪.‬‬
‫‪ -2‬فاف كانت بأجر وجب عمى الوكيؿ أف يبذؿ دائما فى تنفيذىا عناية الرجؿ المعتاد‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 13‬لسنــة ‪ 37‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1971 / 06 / 17‬مكتب فنً‬
‫‪ 22‬رقم الصفحة ‪779‬‬
‫إذا كان الحكم المطعون فٌه قد أثبت أن الطاعنة ‪ -‬وزارة األوقاؾ الناظرة على الوقؾ ‪ -‬تسلمت‬
‫األحكام الصادرة عن بعض إٌجار المدة السابقة على نظرها ‪ ،‬و أضافت األجرة المذكورة‬
‫بدفاترها لتحصٌلها بعد أن حلت محل الحارس السابق ‪ ،‬فإنه ٌتعٌن علٌها بإعتبارها وكٌلة عن‬
‫المستحقٌن أن تقوم بتحصٌل قٌمتها ‪ ،‬و إذ إلتزم الحكم المطعون فٌه هذا النظر و إعتبر الطاعنة‬
‫مسبولة عن إهمالها فى تحصٌل األجرة بإعتبارها وكٌلة بؤجر ‪ ،‬فتسؤل عن خطبها الٌسٌر فى‬
‫عدم تحصٌله بإلزامها به من مالها الخاص طبقا ً لنص المادة ‪ 521‬مدنى قدٌم المقابلة للمادة‬
‫‪ 704‬مدنى جدٌد ‪ ،‬فإنه ال ٌكون قد خالؾ القانون ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 97‬لسنــة ‪ 38‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1973 / 10 / 23‬مكتب فنً‬
‫‪ 24‬رقم الصفحة ‪1029‬‬
‫تخضع العبلقة بٌن ناظر الوقؾ و المستحقٌن فٌه ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة ‪-‬‬
‫ألحكام الوكالة و لحكم المادة ‪ 50‬من قانون الوقؾ رقم ‪ 48‬لسنة ‪ ، 1946‬التى تردد حكم المادة‬
‫‪ 521‬من القانون المدنى السابق ‪ ،‬و تعمل حكم المادة ‪ 704‬من القانون المدنى الحالى ‪ .‬و هما‬
‫اللتان تحددان مسبولٌة الوكٌل بصفة عامة ‪ ،‬و مفاد ذلك أن ناظر الوقؾ إذا قصر نحو أعٌان‬
‫الوقؾ أو ؼبلته كان ضامنا ً دابما ً لما ٌنشؤ عن تقصٌره الجسٌم ‪ ،‬أما ما ٌنشؤ عن تقصٌره الٌسٌر‬
‫فبل ٌضمنه إال إذا كان له أجر على النظر ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 97‬لسنــة ‪ 38‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1973 / 10 / 23‬مكتب فنً‬
‫‪ 24‬رقم الصفحة ‪1029‬‬
‫لبن إختلؾ فقهاء الشرٌعة اإلسبلمٌة فٌما إذا كان متولى الوقؾ " الناظر " ٌضمن الؽبن الفاحش‬
‫إذا أجر عقار الوقؾ بؤقل من أجر المثل أو ال ٌضمنه إال أن الرأى الراجح الذى أخذت به‬
‫محكمة النقض هو أن متولى الوقؾ " الناظر " ٌضمن الؽبن الفاحش لو كان متعمداً أو عالما ً به‬
‫‪ ،‬و ذلك إذا كان الناظر بؽٌر أجر ‪ ،‬إذ ٌعتبر تؤجٌره أعٌان الوقؾ بالؽبن الفاحش و هو متعمد أو‬
‫عالم به تقصٌراً جسٌما ً ٌسؤل عنه دابما ً ‪ .‬كما أن المادة ‪ 704‬من القانون المدنى تقضى بؤن‬
‫الوكٌل ببل أجر ٌقتصر واجبه على العناٌة التى ٌبذلها فى أعماله الخاصة فى حٌن أن الوكٌل‬
‫بؤجر ٌجب أن ٌبذل دابما ً فى تنفٌذ الوكالة عناٌة الرجل‬
‫المعتاد ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 482‬لسنــة ‪ 39‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1977 / 02 / 23‬مكتب فنً‬
‫‪ 28‬رقم الصفحة ‪511‬‬
‫نصت الماده ‪ 704/2‬من القانون المدنى على أنه " إذا كانت الوكالة بؤجر وجب على الوكٌل أن‬
‫ٌبذل دابما ً فى تنفٌذها عناٌه الرجل المعتاد " مما مفاده أن إلتزام الوكٌل فى تنفٌذ الوكالة هو‬
‫إلتزام ببذل عناٌة ال إلتزاما ً بتحقٌق ؼاٌة ‪ ،‬إال أنه ال شىء ٌمنع من اإلتفاق على أن ٌكون إلتزام‬
‫الوكٌل بتحقٌق ؼاٌه و من ذلك أن ٌتفق الموكل مع المحامى على أال ٌستحق األتعاب أو على أال‬
‫ٌستحق المإخر منها إال إذا كسب الدعوى ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 447‬لسنــة ‪ 42‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1983 / 03 / 31‬مكتب فنً‬
‫‪ 34‬رقم الصفحة ‪873‬‬
‫نص الفقرة الثانٌة من المادة ‪ 704‬من القانون المدنى ٌلزم الوكٌل المؤجور أن ٌبذل دابما ً عناٌة‬
‫الرجل العادى بصرؾ النظر عن مبلػ عناٌته بشبونه الخاصة ألن اإلتفاق على مقابل ٌتضمن‬
‫حتما ً التعهد من جانب الوكٌل بؤن ٌبذل فى رعاٌة مصالح الموكل العناٌة المؤلوفة فبل ٌؽتفر له‬
‫إال التقصٌر الٌسٌر و ٌحاسب دابما ً على التقصٌر الجسٌم و لو كان قد إعتاده فى شبونه الخاصة‬
‫فهو ٌسؤل عن تقصٌره الحادث بفعله أو بمجرد إهماله ‪ ،‬فإذا لم ٌتخذ عند تنفٌذ الوكالة‬
‫اإلحتٌاطات التى تقتضٌها رعاٌة مصالح الموكل أصبح مسبوالً قبله عن تعوٌض ما ٌصٌبه من‬
‫ضرر من جراء هذا اإلهمال ‪ ،‬و تقرر مسبولٌة الوكٌل فى هذه الحالة دون حاجة العذاره‬
‫مقدما ً ألن مسبولٌته متفرعه عن إلتزامه بتنفٌذ األعمال الموكل بها تنفٌذاً مطابقا ً لشروط عقد‬
‫الوكالة ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 963‬لسنــة ‪ 62‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1999 / 12 / 21‬مكتب فنً‬
‫‪ 0‬رقم الصفحة ‪46‬‬
‫ان البنك الذى ٌعهد الٌه عمٌله بتحصٌل حقوقه لدى الؽٌر والثابتة فى مستندات او اوراق مالٌة‬
‫علٌه ان ٌبذل فى ذلك عناٌة الرجل المعتاد حسبما تنص علٌه المادة ‪ 2/704‬من القانون المدنى‬
‫وذلك باتخاذ االجراءات البلزمة لقبض قٌمتها خبلل آجال مناسبة واخطار العمٌل بها حتى‬
‫ٌتسنى له اتخاذ ما ٌراه مناسبا من االجراءات للمحافظة على حقوقه لدى الؽٌر ‪.‬‬

‫مادة ‪705‬‬
‫‪--------‬‬
‫عمى الوكيؿ أف يوافى الموكؿ بالمعمومات الضرورية عما وصؿ اليو فى تنفيذ الوكالة‪ ،‬وأف يقدـ‬
‫لو حسابا عنيا‬
‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 624‬لسنــة ‪ 42‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1982 / 06 / 14‬مكتب فنً‬
‫‪ 33‬رقم الصفحة ‪752‬‬
‫األصل هو براءة الذمة و إنشؽالها عارض و ٌقع عبء اإلثبات على عاتق من ٌدعى ما ٌخالؾ‬
‫الثابت أصبلً مدعٌا ً كان أو مدعى علٌه ‪ .‬و كان الثابت من عند فتح اإلعتماد المإرخ ‪ ...‬بٌن‬
‫البنك الطاعن و مورث المطعون ضدهم أنه حساب جار مضمون الوفاء بتؤمٌن بضابع ٌودعها‬
‫طرؾ البنك الطاعن رهنا ً و تؤمٌنا ً للوفاء برصٌد هذا الحساب و قد ورد فٌه أن البنك الطاعن‬
‫ٌعتبر وكٌبلً عن مورث المطعون ضدهم فى بٌع تلك البضابع المرتهنة بالكٌفٌة التى ٌراها‬
‫محققة لمصلحة طرفى العقد و أن علٌه بهذا الوصؾ عبء إثبات ما دفعه إلى الؽٌر عن موكله‬
‫إعماالً بنص المادة ‪ 705‬من التعٌٌن المدنى التى توجب على الوكٌل أن ٌوافى موكله‬
‫بالمعلومات الضرورٌة عما وصل إلٌه فى تنفٌذ الوكالة و أن ٌقدم له حسابا ً عنها ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 1279‬لسنــة ‪ 50‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1984 / 03 / 04‬مكتب‬
‫فنً ‪ 35‬رقم الصفحة ‪605‬‬
‫النص فى المادة ‪ 705‬من القانون المدنى على أنه " على الوكٌل أن ٌوافى الموكل بالمعلومات‬
‫الضرورٌة عما وصل إلٌه فى تنفٌذ الوكالة و أن ٌقدم له حسابا ً عنها " ٌدل على أنه ٌجب على‬
‫الوكٌل عند إنتهاء الوكالة أن ٌقدم للموكل حسابا ً مفصبلً شامبلً لجمٌع أعمال الوكالة مدعما ً‬
‫بالمستندات حتى ٌتمكن الموكل من أن ٌستوثق من سبلمة تصرفات الوكٌل ‪ ،‬علٌه أن ٌوفى إلٌه‬
‫صافى ما فى ذمته ما لم ٌكن قد إتفق صراحة أو ضمنا ً على إعفاء الوكٌل من تقدٌم الحساب أو‬
‫تقضى لظروؾ باإلعفاء و ٌرجع فى ذلك إلى الصله بٌن الموكل و الوكٌل و ذلك إذا كانت هذه‬
‫الصلة تقتضى من الموكل رقابه ٌومٌة فعالة على أعمال الوكٌل فإن الحساب ٌعتبر مقدما ً فعبلً‬
‫عن كل عمل بمجرد إنجازه و ذلك بحكم هذه الصلة ‪.‬‬
‫مادة ‪706‬‬
‫‪--------‬‬
‫‪ -1‬ليس لموكيؿ أف يستعمؿ ماؿ الموكؿ لصالح نفسو‪.‬‬
‫‪ -2‬وعميو فوائد المبالغ التى استخدميا لصالحو مف وقت استخداميا‪ ،‬وعميو أيضا فوائد ما تبقى‬
‫فى ذمتو مف حساب الوكالة مف وقت أف يعذر‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 5‬من الطعن رقم ‪ 396‬لسنــة ‪ 29‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1964 / 12 / 31‬مكتب فنً‬
‫‪ 15‬رقم الصفحة ‪1237‬‬
‫الحكم على الوكٌل ‪ -‬طبقا للمادة ‪ 706‬من القانون المدنى القابم و ‪ 526‬من القانون الملؽى ‪-‬‬
‫بفوابد المبالػ التى استخدمها من وقت استخدامها ٌقتضى ثبوت أن هذه المبالػ كانت فى ٌد‬
‫الوكٌل و أنه استخدمها لصالح نفسه و اثبات الوقت الذى استخدمها فٌه حتى ٌكون هذا الوقت‬
‫مبدءا لسرٌان الفوابد ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 950‬لسنــة ‪ 46‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1981 / 05 / 09‬مكتب فنً‬
‫‪ 32‬رقم الصفحة ‪1407‬‬
‫النص فى المادة ‪ 108‬من القانون المدنى على أنه " ال ٌجوز لشخص أن ٌتعاقد مع نفسه بإسم‬
‫من ٌنوب عنه سواء كان التعاقد لحسابه هو أم لحساب شخص آخر دون ترخٌص من األصٌل "‬
‫و المادة ‪ 706‬على أنه " لٌس للوكٌل أن ٌستعمل مال الموكل لصالح نفسه " مإداه منع الحارس‬
‫قانونا ً من إستؽبلل أموال الحراسة لصالحه بتؤجٌرها لنفسه ‪.‬‬

‫مادة ‪707‬‬
‫‪--------‬‬
‫‪ -1‬اذا تعدد الوكالء كانوا مسئوليف بالتضامف متى كانت الوكالة غير قابمة لالنقساـ ‪ ،‬أو كاف‬
‫الضرر الذى أصاب الموكؿ نتيجة خطأ مشترؾ‪ .‬عمى أف الوكالء ولو كانوا متضامنيف ال‬
‫يسألوف عما فعمو أحدىـ مجاو از حدود الوكالة أو متعسفا فى تنفيذىا‪.‬‬
‫‪ -2‬واذا عيف الوكالء فى عقد واحد دوف أف يرخص فى انفرادىـ فى العمؿ ‪ ،‬كاف عمييـ أف‬
‫يعمموا مجتمعيف اال اذا كاف العمؿ مما اليحتاج فيو الى تبادؿ الرأى كقبض الديف أو وفائو‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 284‬لسنــة ‪ 22‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1956 / 03 / 08‬مكتب فنً‬
‫‪ 7‬رقم الصفحة ‪296‬‬
‫متى تعدد أوصٌاء التركة البابعٌن لؤلطٌان المشفوع فٌها ولم ٌرخص بإنفرادهم فى العمل فان‬
‫إختصامهم فى دعوى الشفعة هو مما ٌلزم معه تبادل الرأى فٌما بٌنهم ‪ ،‬و كان علٌهم أن ٌعملوا‬
‫مجتمعٌن و ذلك وفقا للمادتٌن ‪ 885/2‬و ‪ 707‬من القانون المدنى ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 351‬لسنــة ‪ 23‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1958 / 03 / 27‬مكتب فنً‬
‫‪ 9‬رقم الصفحة ‪230‬‬
‫متى كان التوكٌل الصادر من الطاعن قد صدر لعدة محامٌن فإنه ٌجوز انفراد أحدهم بالتقرٌر‬
‫بالطعن ألن قانون المرافعات قد خرج فى الوكالة بالخصومة عن القاعدة العامة التى قررتها‬
‫المادة ‪ 707‬من القانون المدنى فنص فى المادة ‪ 85‬من قانون المرافعات على أنه إذا تعدد‬
‫الوكبلء جاز ألحدهم االنفراد بالعمل فى القضٌة مالم ٌكن ممنوعا من ذلك بنص التوكٌل و ال‬
‫محل لتخصٌص عموم نص هذه المادة و قصره على السٌر فى الدعوى بعد إقامتها ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 150‬لسنــة ‪ 42‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1977 / 05 / 03‬مكتب فنً‬
‫‪ 28‬رقم الصفحة ‪1118‬‬
‫مفاد نص المادة ‪ 707/1‬من القانون المدنى أن الوكبلء ال ٌكونون متضامنٌن فى إلتزاماتهم قبل‬
‫الموكل إال إذا كانت الوكالة ؼٌر قابلة لئلنقسام ‪ ،‬أو كان الضرر الذى أصاب الموكل قد وقع‬
‫نتٌجة خطؤ مشترك بٌن الوكبلء جمٌعا ً ‪.‬‬

‫مادة ‪708‬‬
‫‪--------‬‬
‫‪ -1‬اذا أناب الوكيؿ عنو غيره فى تنفيذ الوكالة دوف أف يكوف مرخصا لو فى ذلؾ ‪ ،‬كاف مسئوال‬
‫عف عمؿ النائب كما لو كاف ىذا العمؿ قد صدر منو ىو‪ ،‬ويكوف الوكيؿ ونائبو فى ىذه الحالة‬
‫متضامنيف فى المسئولية‪.‬‬
‫‪ -2‬أما اذا رخص لموكيؿ فى اقامة نائب عنو دوف أف يعيف شخص النائب ‪ ،‬فاف الوكيؿ اليكوف‬
‫مسئوال اال عف خطئو فى اختيار نائبو‪ ،‬أو عف خطئو فيما أصدره لو مف تعميمات‪.‬‬
‫‪ -3‬ويجوز فى الحالتيف السابقتيف لمموكؿ ولنائب الوكيؿ أف يرجع كؿ منيما مباشرة عمى اآلخر‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 388‬لسنــة ‪ 34‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1968 / 11 / 19‬مكتب فنً‬
‫‪ 19‬رقم الصفحة ‪1386‬‬
‫مفاد المادتٌن ‪ 708‬و ‪ 710‬من القانون المدنى مرتبطٌن أنه ٌجوز لنابب الوكٌل أن ٌرجع‬
‫بدعوى مباشرة على الموكل ٌطالبه فٌها بما إلتزم به نحو الوكٌل األصلى ‪ .‬ذلك سواء أكان‬
‫الموكل قد رخص للوكٌل األصلى بتوكٌل ؼٌره فى تنفٌذ الوكالة أو لم ٌرخص له بذلك و ٌكون‬
‫رجوع نابب الوكٌل على الموكل شؤنه فى ذلك شؤن ما ٌرجع به الوكٌل األصلى على الموكل ‪-‬‬
‫من المطالبة بالمصروفات الضرورٌة المشروعة التى أنفقها من ماله الخاص و التى إستلزمها‬
‫تنفٌذ الوكالة ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 430‬لسنــة ‪ 49‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1984 / 06 / 11‬مكتب فنً‬
‫‪ 35‬رقم الصفحة ‪1602‬‬
‫إذ كان البنك الطاعن ٌقر بؤن العبلقة بٌنه و بٌن البنك المركزى ٌحكمها التفوٌض الصادر من‬
‫األخٌر فى القٌام نٌابة عنه بصرؾ الشٌكات الحكومٌة فى األقالٌم فإن األمر ٌنطوى على وكالة‬
‫صادرة له فى تنفٌذ عقد الحساب الجارى القابم بٌن الجهات الحكومٌة و البنك المركزى دون‬
‫أن ٌكون مرخضا ً لؤلخٌر فى إجراء هذه الوكالة ‪ .‬و لما كانت المادة ‪ 708‬من القانون المدنى‬
‫تنص فى فقرتها األولى على أنه إذا أناب الوكٌل عنه ؼٌره فى تنفٌذ الوكالة دون أن ٌكون‬
‫مرخصا ً له فى ذلك كان مسبوالً عن عمل النابب كما لوكان هذا العمل قد صدر منه هو و ٌكون‬
‫الوكٌل و ناببه فى هذه الحالة متضامنٌن فى المسبولٌة كما ٌجوز طبقا ً للفقرة الثالثة من ذات‬
‫المادة للموكل و لنابب الوكٌل أن ٌرجع كل منهما مباشرة على اآلخر ‪ ،‬لما كان ذلك و كان‬
‫قضاء هذه المحكمة قد جرى على أن وفاء البنك بقٌمة شٌك مذٌل من األصل بتوقٌع مزور على‬
‫عمٌله وفاء ؼٌر صحٌح و ؼٌر مبرىء لذمة البنك فإن وفاء البنك بقٌمة الشٌك المزور ال ٌبرىء‬
‫و كان الحكم المطعون فٌه قد إنتهى إلى قٌام خطـؤ‬ ‫ذمته قبل العمٌل بحٌث تقع تبعة الوفاء ‪.‬‬
‫فى جانب البنك الطاعن فى تنفٌذ عقد الوكالة حٌن قام بصرؾ الشٌكات المزورة دون أن ٌتؤكد‬
‫من صحة توقٌع العمٌل بما ٌحقق مسبولٌته العقدٌة تجاه الموكل فإنه ٌكون لدابن األخٌر الرجوع‬
‫علٌه بموجب الدعوى المباشرة و ال ٌسقط حقه فى الرجوع علٌه إال بالتقادم العادى المنصوص‬
‫علٌه فى المادة ‪ 374‬من القانون المدنى ذلك أن إلتزام البنك الطاعن فى هذه الحالة أساسه‬
‫المسبولٌة العقدٌة و إذ إلتزام الحكم المطعون فٌه هذا النظر و إنتهى إلى هذه النتٌجة الصحٌحة‬
‫فى القانون فإن النعى علٌه بالخطـؤ فى تطبٌق القانون و تفسٌره ٌكون على ؼٌر أساس ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 150‬لسنــة ‪ 42‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1977 / 05 / 03‬مكتب فنً‬
‫‪ 28‬رقم الصفحة ‪1118‬‬
‫تنص المادة ‪ 708/1‬من القانون المدنى على " أنه إذا أناب الوكٌل عنه فى تنفٌذ الوكالة دون أن‬
‫ٌكون مرخصا ً له فى ذلك ‪ ،‬كان مسبوالً عن عمل النابب كما لو كان هذا العمل قد صدر منه هو‬
‫‪ ،‬و ٌكون الوكٌل و ناببه فى هذه الحالة متضامنٌن فى المسبولٌة ‪ ،‬مما مفاده أن الوكٌل ال ٌسؤل‬
‫عن عمل ناببه طبقا ً لهذه الفقرة إال إذا كان قد أنابه فى تنفٌذ الوكالة دون أن ٌكون مرخصا له‬
‫فى ذلك من الموكل ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 4‬من الطعن رقم ‪ 150‬لسنــة ‪ 42‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1977 / 05 / 03‬مكتب فنً‬
‫‪ 28‬رقم الصفحة ‪1118‬‬
‫إذ كان الثابت أن الطاعنة طلبت الحكم بإلزام المطعون علٌهما متضامنٌن بؤن ٌإدٌا لها المبالػ‬
‫التى قاما بتحصٌلها لحسابها على أساس أن المطعون علٌه األول وكٌل عنها و أنه أناب عنه‬
‫المطعون علٌه الثانى فى تنفٌذ الوكالة دون أن ترخص له الطاعنة فى ذلك مما ٌجعلهما‬
‫متضامنٌن فى المسبولٌة تطبٌقا ً لحكم المادة ‪ 708/1‬من القانون المدنى ‪ ،‬و إذ خلص الحكم‬
‫المطعون فٌه إلى أن المطعون علٌه الثانى لم ٌكن ناببا عن المطعون علٌه األول بل كان وكٌبلً‬
‫آخر عن الطاعنة ‪ ،‬فإن ذلك ٌمنع محكمة الموضوع من أن تقضى على المطعون علٌه الثانى‬
‫بالمبالػ التى ثبت أنه حصلها لحساب الطاعنة و بقٌت فى ذمته على أساس أنه وكٌل عن‬
‫الطاعنة ‪ ،‬و ال ٌعتبر ذلك منها تؽٌٌراً لسبب الدعوى مما تملكه المحكمة من تلقاء نفسها ‪.‬‬

‫مادة ‪709‬‬
‫‪---------‬‬
‫‪ -1‬الوكالة تبرعية‪ ،‬ما لـ يتفؽ عمى غير ذلؾ صراحة أو يستخمص ضمنا فى حالة الوكيؿ‪.‬‬
‫‪ -2‬فاذا اتفؽ عمى أجر لموكالة كاف ىذا األجر خاضعا لتقدير القاضى‪ ،‬اال اذا دفع طوعا بعد‬
‫تنفيذ الوكالة‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 536‬لسنــة ‪ 34‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1968 / 12 / 05‬مكتب فنً‬
‫‪ 19‬رقم الصفحة ‪1486‬‬
‫مإدى نصوص المادة ‪ 709/2‬من القانون المدنى و المادة ‪ 44/1‬من قانون المحاماة رقم ‪96‬‬
‫لسنة ‪ 1957‬أنه ٌمتنع على القاضى أن ٌعدل فى مقدار األتعاب التى إشترطها المحامى مقابل‬
‫عمله إذا كان اإلتفاق علٌها قد تم بعد اإلنتهاء من هذا العمل أو إذا قام الموكل بؤدابها طوعا بعد‬
‫ذلك ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 6‬من الطعن رقم ‪ 112‬لسنــة ‪ 35‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1969 / 12 / 25‬مكتب فنً‬
‫‪ 20‬رقم الصفحة ‪1322‬‬
‫نص الفقرة الثانٌة من المادة ‪ 709‬من القانون المدنى هو نص مطلق شامل لكل تعدٌل فى أجر‬
‫الوكالة المتفق علٌه سواء بالحط منه أو برفعه ‪ ،‬و إذ كان تقدٌر هذا األجر مما ٌستقل به قاضى‬
‫الموضوع ‪ ،‬و كانت محكمة اإلستبناؾ عند تعدٌلها تقدٌر محكمة أول درجة لؤلجر الذى ٌستحقه‬
‫الطاعن قد أقامت قضاءها فى ذلك على إعتبارات سابؽة ‪ ،‬فإن إؼفالها اإلشارة إلى األدلة و‬
‫الحجج التى ساقها الطاعن فى هذا الخصوص و التى ال ٌترتب علٌها تؽٌر وجه الرأى فى‬
‫التقدٌر ال ٌعتبر قصورا مبطبل للحكم المطعون فٌه ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 219‬لسنــة ‪ 35‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1969 / 04 / 15‬مكتب فنً‬
‫‪ 20‬رقم الصفحة ‪611‬‬
‫إذ تقضى المادة ‪ 709/1‬من القانون المدنى بؤن الوكالة تبرعٌة ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك‬
‫صراحة أو ٌستخلص ضمنا من حالة الوكٌل ‪ ،‬فإن إشتؽال المطعون علٌه بالمحاماة وقت قٌامه‬
‫باألعمال التى وكل فٌها لحساب الطاعن ٌكفى فى ذاته إلعتبار وكالته عن الطاعن مؤجورة و‬
‫ذلك على أساس أن هذه هى مهنته التى ٌحترفها و ٌتكسب منها ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 489‬لسنــة ‪ 35‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1970 / 02 / 26‬مكتب فنً‬
‫‪ 21‬رقم الصفحة ‪329‬‬
‫أنه و إن كان لقاضى الموضوع بمقتضى الفقرة الثانٌة من المادة ‪ 709‬من القانون المدنى الحق‬
‫فى تعدٌل أجر الوكالة المتفق علٌه سواء بتخفٌضه أو بالزٌادة علٌه إلى الحد الذى ٌجعله مناسبا ً‬
‫‪ ،‬إال أنه لما كان هذا الحق هو استثناء من القاعدة العامة التى تقضى بؤن االتفاق شرٌعة‬
‫المتعاقدٌن فإنه ٌشترط إلستعماله أن تكون هناك ظروؾ قد أثرت فى الموكل تؤثٌراً حمله على‬
‫التعهد للوكٌل بمقابل ٌزٌد كثٌراً عما ٌقتضٌه الحال أو أثرت فى الوكٌل فجعلته ٌقبل أجراً بخسا ً‬
‫ال ٌتناسب مع العمل الذى أسند إلٌه أو كان الطرفان قد أخطآ فى تقدٌر قٌمه العمل موضوع‬
‫الوكالة قبل تنفٌذه ‪ ،‬بحٌث إذا انتفت هذه اإلعتبارات تعٌن احترام إراده المتعاقدٌن واتباع القاعدة‬
‫العامة التى تقضى بؤن ما اتفق علٌه الخصوم ٌكون ملزما لهم ‪ ،‬وهو ما ٌوجب على القاضى إذا‬
‫ما رأى تعدٌل األجر المتفق علٌه بالزٌادة أو النقص أن ٌعرض فى حكمه للظروؾ و المإثرات‬
‫التى أحاطت بالتعاقد و أدت إلى الخطؤ فى االتفاق على مقابل ؼٌر مناسب حتى ٌتسنى لمحكمة‬
‫النقض مراقبة ما إذا كان إطراحه إلرادة المتعاقدٌن ٌستند إلى اعتبارات مقبولة أم ال ‪ ،‬و إذ كان‬
‫الحكم المطعون فٌه قد خفض مقدار أجر الوكالة دون أن ٌبٌن وجه الخطؤ فى مقدار األتعاب‬
‫المتفق علٌها فإنه مشوبا ً بالقصور وٌستوجب نقضه ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 9‬من الطعن رقم ‪ 201‬لسنــة ‪ 38‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1974 / 02 / 05‬مكتب فنً‬
‫‪ 25‬رقم الصفحة ‪285‬‬
‫لما كانت المادة ‪ 709‬من القانون المدنى تنص فى فقرتها الثانٌة على أنه " إذا إتفق على أجر‬
‫للوكالة كان هذا األجر خاضعا ً لتقدٌر القاضى إال إذا دفع طوعا ً بعد تنفٌذ الوكالة " و كان المبلػ‬
‫الذى طلب به المطعون ضده هو أتعاب محاماة متفق علٌها قبل التنفٌذ الوكالة فهو أجر وكٌل‬
‫ٌخضع لتقدٌر المحكمة عمبلً بالمادة ـ المذكورة ‪ .‬و من ثم ال ٌكون معلوم المقدار وقت الطلب‬
‫فبل تستحق عنه الفوابد من تارٌخ المطالبة القضابٌة بل من تارٌخ الحكم النهابى ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 5‬من الطعن رقم ‪ 540‬لسنــة ‪ 42‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1975 / 12 / 31‬مكتب فنً‬
‫‪ 26‬رقم الصفحة ‪1757‬‬
‫نص المادة ‪ 44‬من قانون المحاماة رقم ‪ 96‬لسنة ‪ 1957‬المنطبق على واقعة الدعوى ‪ ،‬مفاد أن‬
‫أتعاب المحامى المتفق علٌها أو التى تدفع طوعا ً قبل تنفٌذ الوكالة تخضع لتقدٌر القاضى طبقا ً‬
‫لما تقضى به الفقرة الثانٌة من المادة ‪ 709‬من القانون المدنى ‪ ،‬فإن الحكم المطعون فٌه إذ‬
‫إقتصر فى رفض طلب الطاعنة إسترداد المبلػ على أنه مقدم أتعاب دون أن ٌستظهر ما إذا‬
‫كانت هناك ظروؾ أثرت فى الموكل " الطاعنة " تؤثٌراً حمله على أداء مقابل ٌزٌد كثٌراً عما‬
‫ٌقتضٌه الحال فٌخضعه لتقدٌره وفقا ً لما ٌستصوبه مراعٌا ً األعمال التى قام بها الوكٌل " مورث‬
‫المطعون ضدهم " و الجهد الذى بذله و أهمٌته و ثروة الموكل ‪ ،‬و لكنه أؼفل ذلك و حجبه عنه‬
‫تطبٌقه حكم المادة ‪ 120‬من القانون ‪ 61‬لسنة ‪ 1968‬خطؤ على واقعة الدعوى فإنه ٌكون مشوبا ً‬
‫بالقصور فى التسبٌب ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 4‬من الطعن رقم ‪ 1732‬لسنــة ‪ 52‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1989 / 02 / 27‬مكتب‬
‫فنً ‪ 40‬رقم الصفحة ‪647‬‬
‫المقرر ‪ -‬فى قضاء هذه المحكمة ‪ -‬أن أتعاب المحاماه تعدو حسب التكٌٌؾ القانونى السلٌم أجراً‬
‫للوكالة و كان أجر الوكالة المتفق علٌه و إعماالً لصرٌح نص الفقرة الثانٌة من المادة ‪ 709‬من‬
‫القانون المدنى حتى فٌما بٌن المتعاقدٌن تخضع لتقدٌر قاضى الموضوع فإنه ال تثرٌب على‬
‫محكمة اإلستبناؾ أن قدرت أتعاب المحاماه التى ٌلزم المستؤجر بؤدابها توقٌا ً للحكم بإخبلبه‬
‫بإعتبارها من النفقات الفعلٌة بمبلػ عشرون جنٌها ً دون إعتداد باإلتفاق الذى تم بٌن الطاعن و‬
‫وكٌله و ال علٌها إن أؼفلت من بعد الرد على دفاع الطاعن فى هذه الشؤن ‪.‬‬

‫مادة ‪710‬‬
‫‪--------‬‬
‫عمى الموكؿ أف يرد لموكيؿ ما أنفقو فى تنفيذ الوكالة التنفيذ المعتاد مع الفوائد مف وقت االتفاؽ‬
‫وذلؾ ميما كاف حظ الوكيؿ مف النجاح فى تنفيذ الوكالة ‪ .‬فاذا اقتضى تنفيذ الوكالة أف يقدـ‬
‫الموكؿ لموكيؿ مبالغ لالنفاؽ منيا فى شئوف الوكالة‪ ،‬وجب عمى الموكؿ أف يقدـ ىذه المبالغ اذا‬
‫طمب الوكيؿ ذلؾ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 388‬لسنــة ‪ 34‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1968 / 11 / 19‬مكتب فنً‬
‫‪ 19‬رقم الصفحة ‪1386‬‬
‫مفاد المادتٌن ‪ 708‬و ‪ 710‬من القانون المدنى مرتبطٌن أنه ٌجوز لنابب الوكٌل أن ٌرجع‬
‫بدعوى مباشرة على الموكل ٌطالبه فٌها بما إلتزم به نحو الوكٌل األصلى ‪ .‬ذلك سواء أكان‬
‫الموكل قد رخص للوكٌل األصلى بتوكٌل ؼٌره فى تنفٌذ الوكالة أو لم ٌرخص له بذلك و ٌكون‬
‫رجوع نابب الوكٌل على الموكل شؤنه فى ذلك شؤن ما ٌرجع به الوكٌل األصلى على الموكل ‪-‬‬
‫من المطالبة بالمصروفات الضرورٌة المشروعة التى أنفقها من ماله الخاص و التى إستلزمها‬
‫تنفٌذ الوكالة ‪.‬‬

‫مادة ‪711‬‬
‫‪--------‬‬
‫يكوف الموكؿ مسئوال عما أصاب الوكيؿ مف ضرر دوف خطأ منو بسبب تنفيذ الموكالة تنفيذا‬
‫معتادا‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 72‬لسنــة ‪ 19‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1951 / 02 / 01‬مكتب فنً ‪2‬‬
‫رقم الصفحة ‪294‬‬
‫إن الشارع المصرى إذ أوجب على الموكل فى المادة ‪ 528‬مدنى ‪ -‬قــــدٌم ‪ -‬أن ٌـــــإدى‬
‫المصارٌؾ المنصرفة من وكٌله المقبولة قانونا أٌا كانت نتٌجة العمل إذا لم ٌحصل من‬
‫الوكٌـــــــل تقصٌر فٌه كان ٌعنى حتما تعوٌض الوكٌل تعوٌضا كامبل وٌرمى إلى تحقٌق هذا‬
‫الؽرض الـــذى لن ٌتوافر إال بإحاطة الوكٌل بسٌاج من الضمان ٌكفل له الحصول على مقابل‬
‫الضرر الذى ٌتحملـه فى شخصه وفى ماله ‪ .‬ولبن كانت هذه المادة منقولة عن المادة ‪1999‬‬
‫من المجموعة المدنٌــــة الفرنسٌة التى تلٌها المادة ‪ 2000‬وفٌها نص صرٌح على أن الموكل‬
‫علٌه تعوٌض الوكٌل عـــن الخسارة التى ٌتحملها بؽٌر تقصٌر منه بسبب قٌامه بؤعمال الوكالة ‪،‬‬
‫إال أنها فى الواقع شاملـة لكلتا الحالتٌن فالمصارٌؾ نوع من الخسابر وخروجها من مال الوكٌل‬
‫من شؤنه أن ٌنقص هـــــذا المال و ٌلحق به خسارة تعادل النقص الذى حل به ‪ .‬و إذا كان‬
‫المشروع الفرنسى قد عمد إلـــــى اإلسهاب و اإلٌضاح فقد نحا المشرع المصرى فى القانون‬
‫المدنى القدٌم منحى طابعه اإلٌجاز فقرر مبدأ التعوٌض وترك الباب مفتوحا أمام القاضى فى‬
‫مجال التطبٌق العملى لٌسٌر بالمبدأ إلــــــى ؼاٌته و ٌحمل الموكل تبعة تعوٌض الوكٌل ما دام‬
‫هذا األخٌر ٌعمل فى حدود الوكالة ‪ .‬و مـــــادام الضرر لم ٌكن ناشبا عن خطبه و تقصٌره ‪ ،‬و‬
‫اٌراد المشرع المصرى لهذا المبدأ فى المـادة ‪ - 711‬مدنى جدٌد ‪ -‬التى تنص على أن الموكل‬
‫ٌكون مسبوال عما أصاب الوكٌل من ضرر دون خطــــؤ منه بسبب تنفٌذ الوكالة تنفٌذا معتادا لم‬
‫ٌقصد به االستحداث بل زٌادة اإلٌضاح ‪.‬‬

‫مادة ‪712‬‬
‫‪-------‬‬
‫اذا وكؿ أشخاص متعددوف وكيال واحدا فى عمؿ مشترؾ كاف جميع الموكميف متضامنيف قبؿ‬
‫الوكيؿ فى تنفيذ الوكالة مالـ يتفؽ عمى غير ذلؾ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 3‬من الطعن رقم ‪ 1070‬لسنــة ‪ 48‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1979 / 01 / 18‬مكتب‬
‫فنً ‪ 30‬رقم الصفحة ‪293‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫النص فى المادة ‪ 712‬من القانون المدنى على أنه " إذا وكل أشخاص متعددون وكٌبل واحدا فى‬
‫عمل مشترك كان جمٌع الموكلٌن متضامنٌن قبل الوكٌل فى تنفٌذ الوكالة ما لم ٌتفق على ؼٌر‬
‫ذلك " ‪ ،‬مفاده إنه إذا تعدد الموكلون فى تصرؾ واحد ‪ ،‬كانوا متضامنٌن نحو الوكٌل ‪ ،‬و إذ كان‬
‫الثابت من الحكم المطعون فٌه أن المطعون علٌه األول باشر األعمال اإلدارٌة و القضابٌة نٌابة‬
‫عن الطاعنٌن جمٌعا ً بمقتضى الوكالة المخولة لهم من وكٌلهم المطعون علٌه الثانى ‪ ،‬فإن‬
‫الطاعنٌن ٌكونون متضامنٌن فى إلتزامهم نحو المطعون علٌه األول و هو ما نص علٌه فى عقد‬
‫اإلتفاق سند الدعوى ‪.‬‬
‫مادة ‪713‬‬
‫‪--------‬‬
‫تطبؽ المواد مف ‪ 104‬الى ‪ 107‬الخاصة بالنيابة فى عالقة الموكؿ والوكيؿ بالغير الذى يتعامؿ‬
‫مع الوكيؿ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 581‬لسنــة ‪ 35‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1970 / 05 / 28‬مكتب فنً‬
‫‪ 21‬رقم الصفحة ‪933‬‬
‫مفاد نصوص المادتٌن ‪ 713‬و ‪ 106‬من القانون المدنى أنه ٌجوز للوكٌل أن ٌبرم العقد الذى‬
‫تخوله الوكالة إصداره ال بصفته وكٌبل ولكن بصفته أصٌبل و ذلك إذا لم ٌعلن وقت التعاقد عن‬
‫صفته كنابب ‪ ،‬و ٌعتبر و كؤنه قد أعار أسمه لؤلصٌل الذى وكله فى ابرام العقد ‪ ،‬و حكم هذه‬
‫الوكالة المستترة أنها ترتب قبل االصٌل جمٌع اآلثار القانونٌة التى ترتبها الوكالة السافرة ‪،‬‬
‫فٌنصرؾ أثر العقد المبرم إلى األصٌل و إلى من ٌتعاقد مع الوكٌل المستتر ‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 458‬لسنــة ‪ 40‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1976 / 10 / 19‬مكتب فنً‬
‫‪ 27‬رقم الصفحة ‪1467‬‬
‫النص فى المادة ‪ ، 713‬و المادة ‪ 106‬من القانون المدنى ٌدل ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه‬
‫المحكمة ‪ -‬على أنه ٌجوز للوكٌل أن ٌبرم العقد الذى تخوله الوكالة إصداره ال بصفته وكٌبل و‬
‫لكن بصفته أصٌبل ‪ ،‬ذلك أن وكالته فى هذه الحالة تكون مستترة ‪ ،‬و ٌعتبر و كؤنه أعار إسمه‬
‫لؤلصٌل الذى وكله فى إبرام العقد ‪ ،‬و حكم هذه الوكالة المستترة أنها ترتب قبل األصٌل جمٌع‬
‫اآلثار القانونٌة التى ترتبها الوكالة السافرة ‪ ،‬فٌنصرؾ أثر العقد المبرم إلى األصٌل ‪ ،‬و إلى من‬
‫ٌتعاقد مع الوكٌل المستتر ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 732‬لسنــة ‪ 54‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1985 / 01 / 16‬مكتب فنً‬
‫‪ 36‬رقم الصفحة ‪129‬‬
‫النص فى المادة ‪ 106 ، 713‬من القانون المدنى ٌدل ‪ -‬و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة‬
‫‪ -‬على أنه ٌجوز للوكٌل أن ٌبرم العقد الذى تخوله الوكالة إصداره ال بصفته وكٌبلً و لكن‬
‫بصفته أصٌبلً ذلك أن وكالته فى هذه الحالة تكون مستترة و ٌعتبر و كؤنه قد أعار أسمه لؤلصٌل‬
‫الذى وكله فى إبرام العقد ‪ ،‬و حكم هذه الوكالة المستترة أنها ترتب قبل األصٌل جمٌع اآلثار‬
‫القانونٌة التى ترتبها الوكالة السافرة فٌنصرؾ أثر العقد المبرم إلى األصٌل و إلى من ٌتعاقد مع‬
‫الوكٌل المستتر ‪.‬‬

‫‪ -4‬إنتهاء الوكالة‬
‫مادة ‪714‬‬
‫‪--------‬‬
‫تنتيى الوكالة باتماـ العمؿ الموكؿ فيو أو بانتياء األجؿ المعيف لموكالة وتنتيى أيضا بموت‬
‫الموكؿ أو الوكيؿ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 4‬من الطعن رقم ‪ 106‬لسنــة ‪ 33‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1968 / 02 / 13‬مكتب فنً‬
‫‪ 19‬رقم الصفحة ‪254‬‬
‫تنص المادة ‪ 714‬من القانون المدنى على أن الوكالة تنتهى بموت الموكل أو الوكٌل ‪ ،‬و قد ورد‬
‫هذا النص فى حدود اإلستثناء الذى قررته المادة ‪ 145‬من القانون المدنى ‪ ،‬فبل ٌنصرؾ أثر‬
‫عقد الوكالة بعد وفاة الموكل أو الوكٌل إلى ورثته بوصفهم خلفا ً عاما ً ‪ ،‬ألن المشرع إفترض أن‬
‫إرادة المتعاقدٌن الضمنٌة إتجهت إلى إنقضاء عقد الوكالة بوفاة أٌهما إعتباراً بؤن هذا العقد من‬
‫العقود التى تراعى فٌها شخصٌة كل متعاقد ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 6‬من الطعن رقم ‪ 960‬لسنــة ‪ 46‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1983 / 04 / 18‬مكتب فنً‬
‫‪ 34‬رقم الصفحة ‪991‬‬
‫الوكالة بالعمولة نوع من الوكالة تخضع فى إنعقادها و إنقضابها و سابر أحكامها للقواعد العامة‬
‫المتعلقة بعقد الوكالة فى القانون المدنى فٌما عدا ما تضمنه قانون التجارة من أحكام خاصة بها‬
‫و إذ لم ٌنظم قانون التجارة طرق إنقضاء عقد الوكالة بالعمولة فإنه ٌنقضى بنفس األسباب التى‬
‫ٌنقضى بها عقد الوكالة المدنٌة ‪ ،‬و لما كان مإدى نص المادة ‪ 714‬من التقنٌن المدنى أن‬
‫الوكالة تنتهى بمإت الموكل أو الوكٌل و أن إستمرار الورثة فى إستؽبلل نشاط مورثهم بعد‬
‫وفاته ال ٌعدو أن ٌكون شركة واقع فٌما بٌنهم ‪ ،‬و لما كان مإدى ما تقضى به المادتان ‪، 715‬‬
‫‪ 716‬من ذات القانون و على ما ورد بمجموعة األعمال التحضٌرٌة أن الوكالة عقد ؼٌر الزم‬
‫فإنه ٌجوز للموكل أن ٌعزل الوكٌل فى أى وقت قبل إنتهاء العمل محل الوكالة ‪ ،‬و عزل الوكٌل‬
‫ٌكون بإرادة منفردة تصدر من الموكل موجهة إلى الوكٌل فتسرى فى شؤنها القواعد العامة ‪ ،‬و‬
‫لما كان القانون لم ٌنص على أن تكون فى شكل خاص فؤى تعبٌر عن األرادة ٌفٌد معنى العزل‬
‫‪ ،‬و قد ٌكون هذا التعبٌر صرٌحا ً كما قد ٌكون ضمنٌا ً فتعٌٌن الموكل وكٌبلً آخر لنفس العمل‬
‫الذى فوض فٌه الوكٌل األول بحٌث ٌتعارض التوكٌل الثانى مع التوكٌل األول ٌعتبر عزالً‬
‫ضمنٌا ً للوكٌل األول ‪ ،‬و سواء كان العزل صرٌحا ً أو ضمنٌا ً فإنه ال ٌنتج أثره إال إذا وصل إلى‬
‫علم الوكٌل طبقا ً للقواعد العامة‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 2044‬لسنــة ‪ 52‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1989 / 02 / 27‬مكتب‬
‫فنً ‪ 40‬رقم الصفحة ‪666‬‬
‫نصت المادة ‪ 714‬من القانون المدنى على إنتهاء الوكالة بموت الموكل و من ثم فبل ٌنصرؾ‬
‫آثار عقد الوكالة أو الوكٌل بعد وفاة الموكل أو الوكٌل إلى ورثته بوصفهم خلفا ً عاما ً بإعتبار أن‬
‫هذا العقد من العقود التى تراعى فٌها شخصٌة كل متعاقد ‪ ،‬لما كان ذلك و كان الحكم المطعون‬
‫فٌه قد خلص إلى إعتبار التظهٌر الحاصل من المستنفٌد من السند اإلذنى المإرخ‬
‫‪ 20/11/1979‬إلى البنك المطعون ضده تظهٌراً توكٌلٌا ً و كان الثابت فى الدعوى أن المظهر‬
‫توفى فى أكتوبر سنة ‪ 1980‬فإن وكالة البنك عن المظهر فى تحصٌل قٌمة السند تكون قد إنتهت‬
‫فى ذلك التارٌخ و إذ تقدم البنك إلى السٌد ‪ /‬ربٌس محكمة شمال القاهرة بطلب إصدار أمر اآلداء‬
‫بقٌمة ذلك السند فى ‪ 3/6/1981‬و فإن صفته فى إستصدار األمر و مباشرة اإلجراءات القانونٌة‬
‫لتحصٌل قٌمة السند تكون قد زالت ‪ -‬و إذ خالؾ الحكم المطعون فٌه هذا النظر و إعتد بصفة‬
‫البنك المطعون ضده كوكٌل عن المظهر بدعوى عدم إعتراض الورثة رؼم عدم تقدٌم ما ٌفٌد‬
‫موافقتهم على مباشرة البنك لتلك اإلجراءات و إعبلن أحدهم إنقضاء الدٌن الثابت بالسند فإنه‬
‫ٌكون قد خالؾ الثابت باألوراق مما جره إلى الخطـؤ فى تطبٌق القانون بما ٌستوجب نقضه ‪.‬‬
‫النقض الجنابً‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 1123‬لسنــة ‪ 37‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1967 / 10 / 23‬مكتب‬
‫فنً ‪ 18‬رقم الصفحة ‪994‬‬
‫تنتهى الوكالة طبقا ً لحكم المادة ‪ 714‬من القانون المدنى بموت الموكل ‪ .‬و األصل أن الطعن فى‬
‫األحكام من شؤن المحكوم علٌهم و تدخل المحامٌن عنهم ال ٌكون إال بناء على إرادتهم الطعن‬
‫فى الحكم و رؼبتهم فى السٌر فٌه ‪ ،‬فإذا كان الثابت باألوراق أن المحامى قرر بإستبناؾ الحكم‬
‫اإلبتدابى بصفته وكٌبلً عن المدعى بالحقوق المدنٌة ‪ ،‬فى حٌن أن هذا األخٌر كان قد توفى قبل‬
‫التقرٌر باإلستبناؾ ‪ ،‬فإن اإلستبناؾ المرفوع عن الدعوى المدنٌة ٌكون قد تقرر به من ؼٌر ذى‬
‫صفة ‪ .‬و ال ٌؽٌر من األمر حضور ورثة المجنى علٌه جلسات المحاكمة اإلستبنافٌة ‪ ،‬إذ أن‬
‫مثولهم أمام المحكمة ال ٌؽنى عن وجوب التقرٌر باإلستبناؾ ممن له صفة فى ذلك ‪.‬‬

‫مادة ‪715‬‬
‫‪--------‬‬
‫‪ -1‬يجوز لمموكؿ فى أى وقت أف ينيى الوكالة أو يقيدىا ولو وجد اتفاؽ يخالؼ ذلؾ ‪ .‬فاذا‬
‫كانت الوكالة بأجر فاف الموكؿ يكوف ممزما بتعويض الوكيؿ عف الضرر الذى لحقو مف جراء‬
‫عزلو فى وقت غير مناسب أو بغير عذر مقبوؿ‪.‬‬
‫‪ -2‬عمى أنو اذا كانت الوكالة صادرة لصالح الوكيؿ أو لصالح أجنبى فال يجوز لمموكؿ أف‬
‫ينيى الوكالة أو يقيدىا دوف رضاء مف صدرت الوكالة لصالحو‪.‬‬
‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 238‬لسنــة ‪ 27‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1963 / 03 / 21‬مكتب فنً‬
‫‪ 14‬رقم الصفحة ‪335‬‬
‫إذا كانت المطعون علٌها قد أنهت توكٌلها إلى محامٌها فإنه لم تعد له صفة فى تقدٌم مذكرة أو‬
‫الحضور عنها فى الطعن و لو إدعى بعدم جواز إنهاء الوكالة لصدورها لصالح الؽٌر و ذلك‬
‫دون رضاء منه إستناداً للمادة ‪ 715‬من القانون المدنى ‪ ،‬متى كان المحامى لم ٌقدم الدلٌل على‬
‫صحة هذا اإلدعاء‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 368‬لسنــة ‪ 40‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1975 / 04 / 29‬مكتب فنً‬
‫‪ 26‬رقم الصفحة ‪854‬‬
‫النص فى المادة ‪ 715/1‬من القانون المدنى ‪ٌ ،‬دل على أنه و إن كان للموكل أن ٌعزل الوكٌل‬
‫فى أى وقت ‪ ،‬إال أنه فى حالة الوكالة بؤجر ٌحق للوكٌل أن ٌرجع على الموكل بالتعوٌض عمل‬
‫لحقه من ضرر بسبب عزله إذا كان فى وقت ؼٌر مناسب أو بؽٌر عذر مقبول ‪ ،‬و لما كان ٌبٌن‬
‫من الحكم المطعون فٌه أنه أقام قضاءه بإلزام الطاعنة بالتعوٌض على أنها أنهت الوكالة فى‬
‫وقت ؼٌر مناسب ألنها أخطرت المطعون علٌه بفسخ العقد مخالفة شروطه التى توجب أن ٌكون‬
‫اإلخطار قبل إنتهاء المدة بثبلثة أشهر و أنها بذلك تكون قد أساءت إستعمال حقها فى إنهاء عقد‬
‫الوكالة و هو ما ٌكفى إلقامة الحكم على أساس قانونى سلٌم فى قضابه بالتعوٌض ‪ ،‬و من ثم‬
‫فإنه ال ٌكون فى حاجة بعد ذلك إلى بحث التعوٌض على أساس إنهاء الوكالة بؽٌر عذر مقبول ‪،‬‬
‫ألن أحد األساسٌن ٌكفى وحده للقضاء بالتعوٌض ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 6‬من الطعن رقم ‪ 960‬لسنــة ‪ 46‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1983 / 04 / 18‬مكتب فنً‬
‫‪ 34‬رقم الصفحة ‪991‬‬
‫الوكالة بالعمولة نوع من الوكالة تخضع فى إنعقادها و إنقضابها و سابر أحكامها للقواعد العامة‬
‫المتعلقة بعقد الوكالة فى القانون المدنى فٌما عدا ما تضمنه قانون التجارة من أحكام خاصة بها‬
‫و إذ لم ٌنظم قانون التجارة طرق إنقضاء عقد الوكالة بالعمولة فإنه ٌنقضى بنفس األسباب التى‬
‫ٌنقضى بها عقد الوكالة المدنٌة ‪ ،‬و لما كان مإدى نص المادة ‪ 714‬من التقنٌن المدنى أن‬
‫الوكالة تنتهى بمإت الموكل أو الوكٌل و أن إستمرار الورثة فى إستؽبلل نشاط مورثهم بعد‬
‫وفاته ال ٌعدو أن ٌكون شركة واقع فٌما بٌنهم ‪ ،‬و لما كان مإدى ما تقضى به المادتان ‪، 715‬‬
‫‪ 716‬من ذات القانون و على ما ورد بمجموعة األعمال التحضٌرٌة أن الوكالة عقد ؼٌر الزم‬
‫فإنه ٌجوز للموكل أن ٌعزل الوكٌل فى أى وقت قبل إنتهاء العمل محل الوكالة ‪ ،‬و عزل الوكٌل‬
‫ٌكون بإرادة منفردة تصدر من الموكل موجهة إلى الوكٌل فتسرى فى شؤنها القواعد العامة ‪ ،‬و‬
‫لما كان القانون لم ٌنص على أن تكون فى شكل خاص فؤى تعبٌر عن األرادة ٌفٌد معنى العزل‬
‫‪ ،‬و قد ٌكون هذا التعبٌر صرٌحا ً كما قد ٌكون ضمنٌا ً فتعٌٌن الموكل وكٌبلً آخر لنفس العمل‬
‫الذى فوض فٌه الوكٌل األول بحٌث ٌتعارض التوكٌل الثانى مع التوكٌل األول ٌعتبر عزالً‬
‫ضمنٌا ً للوكٌل األول ‪ ،‬و سواء كان العزل صرٌحا ً أو ضمنٌا ً فإنه ال ٌنتج أثره إال إذا وصل إلى‬
‫علم الوكٌل طبقا ً للقواعد العامة‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 1133‬لسنــة ‪ 54‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1988 / 04 / 28‬مكتب‬
‫فنً ‪ 39‬رقم الصفحة ‪716‬‬
‫النص فى المادة ‪ 715‬من القانون المدنى على أن ٌجوز للموكل فى أى وقت أن ٌنهى الوكاله‬
‫‪ ...‬و لو وجد إتفاق ٌخالؾ ذلك فإذا كانت الوكالة بؤجر فإن الموكل ٌكون ملزما ً بتعوٌض الوكٌل‬
‫عن الضرر الذى لحقه من جراء عزله فى وقت ؼٌر مناسب أو بؽٌر عذر مقبول " و فى المادة‬
‫‪ 120‬من قانون المحاماه رقم ‪ 61‬لسنة ‪ 1968‬الذى ٌحكم واقعه الدعوى ‪ -‬على أن للموكل أن‬
‫ٌعزل محامٌة و فى هذه الحالة ٌكون ملتزما ً بدفع كامل األتعاب عن تمام مباشرة المهمة الموكلة‬
‫إلى المحامى " ٌدل على أن الموكل و إن كان له أن ٌسحب ثقته من وكٌله المحامى فٌملك عزله‬
‫متى تراءى له ذلك إال أنه لما كان للوكٌل مصلحه فى تقاضى أتعابة فقد وجب أال ٌكون الموكل‬
‫متعسفا ً فى إستعمال حقه فبل ٌسوغ له عزل الوكٌل المحامى فى وقت ؼٌر مناسب أو دون قٌام‬
‫مبرر مقبول ‪ ،‬فإذا ما تحقق هذا التعسؾ إلتزم بؤداء كامل األتعاب عن قٌام مباشرة المهمة‬
‫الموكله إلى المحامى ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 1‬من الطعن رقم ‪ 2218‬لسنــة ‪ 70‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 2001 / 05 / 31‬مكتب‬
‫فنً ‪ 0‬رقم الصفحة ‪271‬‬
‫ان النص فى المادة ‪ 715‬من القانون المدنى على ان " (‪ٌ )1‬جوز للموكل فى اى وقت ان ٌنهى‬
‫الوكالة او ٌقٌدها ولو وجد اتفاق ٌخالؾ ذلك ‪ )2(.....‬ؼٌر انه اذا كانت الوكالة صادرة لصالح‬
‫الوكٌل او لصالح اجنبى فبل ٌجوز للموكل ان ٌنهى الوكالة او ٌقٌدها دون رضاء من صدرت‬
‫الوكالة لصالحه " ٌدل على ان انهاء الوكالة فى حالة ما اذا كانت صادرة لصالح الوكٌل او‬
‫اجنبى ال ٌتم باالرادة المنفردة للموكل بل البد ان ٌشاركه فى ذلك من صدرت لصالحه الوكالة‬
‫وهو الوكٌل فى الحالة االولى او االجنبى الذى صدرت الوكالة لصالحه فى الحالة الثانٌة فاذا‬
‫استقل الموكل بعزل الوكٌل دون رضاء من صدرت لصالحه الوكالة فان تصرفه ال ٌكون‬
‫صحٌحا وال ٌتم العزل وتبقى الوكالة قابمة سارٌة رؼم العزل وٌنصرؾ اثر تصرؾ الوكٌل الى‬
‫الموكل ‪.‬‬

‫مادة ‪716‬‬
‫‪-------‬‬
‫‪ -1‬يجوز لموكيؿ أف ينزؿ فى أى وقت عف الوكالة ولو وجد اتفاؽ يخالؼ ذلؾ‪ ،‬ويتـ التنازؿ‬
‫باعالنو لمموكؿ‪ .‬فاذا كانت الوكالة بأجر فاف الوكيؿ يكوف ممزما بتعويض الموكؿ عف الضرر‬
‫الذى لحقو مف جراء التنازؿ فى وقت غير مناسب وبغير عذر مقبوؿ‪.‬‬
‫‪ -2‬غير أنو اليجوز لموكيؿ أف ينزؿ عف الوكالة متى كانت صادرة لصالح أجنبى اال اذا وجدت‬
‫أسباب جدية تبرر ذلؾ عمى اف يخطر األجنبى بيذا التنازؿ‪ ،‬وأف يميمو وقتا كافيا ليتخذ ما يمزـ‬
‫لصيانة مصالحو‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 4‬من الطعن رقم ‪ 447‬لسنــة ‪ 42‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1983 / 03 / 31‬مكتب فنً‬
‫‪ 34‬رقم الصفحة ‪873‬‬
‫لبن كان من حق الوكٌل أن ٌقٌل نفسه من الوكالة إذا ناء بعببها أو رؼب عن اإلستمرار فى‬
‫تنفٌذها إال أن المشرع لم ٌطلق األمر لهوى الوكٌل ٌتنحى متى أراد و فى أى وقت شاء بل أنه‬
‫قٌد هذا الحق بقٌود ضمنها نص المادة ‪ 716‬من القانون المدنى ‪ ،‬فإذا لم ٌراع الوكٌل فى تنحٌه‬
‫الشروط و األوضاع التى ٌحتمها كان ملزما ً بالتعوٌضات قبل الموكل ‪ ،‬كما إذا أهمل ‪ -‬بالرؼم‬
‫من تنحٌة ‪ -‬القٌام بجمٌع األعمال المستعجلة التى ٌخشى من تركها على مصلحة الموكل [ م‬
‫‪ 717‬من القانون المدنى ] و ال ٌعفى الوكٌل من المسبولٌة عن عزل نفسه فى وقت ؼٌر مناسب‬
‫أو اؼفال السهر على مصالح الموكل المستعجلة إال أن ٌثبت أن ما فرط إنما كان بسبب خارج‬
‫عن إرادته أو إذا أثبت أنه لم ٌكن فى وسعه أن ٌستمر فى أداء مهمته إال إذا عرض مصالحه‬
‫لخطر شدٌد على سند من أنه ال ٌستساغ أن ٌفرض على الوكٌل تضحٌة مصالحه الخاصة فى‬
‫سبٌل السهر على مصالح الموكل ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 6‬من الطعن رقم ‪ 960‬لسنــة ‪ 46‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1983 / 04 / 18‬مكتب فنً‬
‫‪ 34‬رقم الصفحة ‪991‬‬
‫الوكالة بالعمولة نوع من الوكالة تخضع فى إنعقادها و إنقضابها و سابر أحكامها للقواعد العامة‬
‫المتعلقة بعقد الوكالة فى القانون المدنى فٌما عدا ما تضمنه قانون التجارة من أحكام خاصة بها‬
‫و إذ لم ٌنظم قانون التجارة طرق إنقضاء عقد الوكالة بالعمولة فإنه ٌنقضى بنفس األسباب التى‬
‫ٌنقضى بها عقد الوكالة المدنٌة ‪ ،‬و لما كان مإدى نص المادة ‪ 714‬من التقنٌن المدنى أن‬
‫الوكالة تنتهى بمإت الموكل أو الوكٌل و أن إستمرار الورثة فى إستؽبلل نشاط مورثهم بعد‬
‫وفاته ال ٌعدو أن ٌكون شركة واقع فٌما بٌنهم ‪ ،‬و لما كان مإدى ما تقضى به المادتان ‪، 715‬‬
‫‪ 716‬من ذات القانون و على ما ورد بمجموعة األعمال التحضٌرٌة أن الوكالة عقد ؼٌر الزم‬
‫فإنه ٌجوز للموكل أن ٌعزل الوكٌل فى أى وقت قبل إنتهاء العمل محل الوكالة ‪ ،‬و عزل الوكٌل‬
‫ٌكون بإرادة منفردة تصدر من الموكل موجهة إلى الوكٌل فتسرى فى شؤنها القواعد العامة ‪ ،‬و‬
‫لما كان القانون لم ٌنص على أن تكون فى شكل خاص فؤى تعبٌر عن األرادة ٌفٌد معنى العزل‬
‫‪ ،‬و قد ٌكون هذا التعبٌر صرٌحا ً كما قد ٌكون ضمنٌا ً فتعٌٌن الموكل وكٌبلً آخر لنفس العمل‬
‫الذى فوض فٌه الوكٌل األول بحٌث ٌتعارض التوكٌل الثانى مع التوكٌل األول ٌعتبر عزالً‬
‫ضمنٌا ً للوكٌل األول ‪ ،‬و سواء كان العزل صرٌحا ً أو ضمنٌا ً فإنه ال ٌنتج أثره إال إذا وصل إلى‬
‫علم الوكٌل طبقا ً للقواعد العامة‪.‬‬

‫مادة ‪717‬‬
‫‪--------‬‬
‫‪ -1‬عمى أى وجو كاف انتياء الوكالة ‪ ،‬يجب عمى الوكيؿ أف يصؿ باألعماؿ التى بدأىا الى‬
‫حالة التتعرض معيا لمتمؼ‪.‬‬
‫‪ -2‬وفى حالة انتياء الوكالة بموت الوكيؿ يجب عمى ورثتو ‪ ،‬اذا توافرت فييـ األىمية وكانوا‬
‫عمى عمـ بالوكالة ‪ ،‬أف يبادروا الى اخطار الموكؿ بموت مورثيـ وأف يتخذوا مف التدبيرات ما‬
‫تقتضيو الحاؿ لصالح الموكؿ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 4‬من الطعن رقم ‪ 390‬لسنــة ‪ 34‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1982 / 01 / 21‬مكتب فنً‬
‫‪ 33‬رقم الصفحة ‪149‬‬
‫البٌن أن نٌابة الطاعن عن األشخاص المشار إلٌهم فى المادة األولى من األمر العسكرى ‪ 4‬لسنة‬
‫‪ 1956‬هى نٌابة قانونٌة حدد القانون نطاقها و بٌن سلطة النابب فٌها ‪ ،‬و ال ٌجوز و الحال هذه‬
‫التحدى بإنطباق أحكام الوكالة المنصوص علٌها فى القانون المدنى و منها المادة ‪ 717‬توصبلً‬
‫للقول بإستمرار مهمة للطاعن بصفته إلى حٌن تسلم من رفعت عن الحراسة على أمواله متى‬
‫كان المشرع لم ٌنص على ذلك ‪.‬‬

‫الفقرة رقم ‪ 4‬من الطعن رقم ‪ 447‬لسنــة ‪ 42‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1983 / 03 / 31‬مكتب فنً‬
‫‪ 34‬رقم الصفحة ‪873‬‬
‫لبن كان من حق الوكٌل أن ٌقٌل نفسه من الوكالة إذا ناء بعببها أو رؼب عن اإلستمرار فى‬
‫تنفٌذها إال أن المشرع لم ٌطلق األمر لهوى الوكٌل ٌتنحى متى أراد و فى أى وقت شاء بل أنه‬
‫قٌد هذا الحق بقٌود ضمنها نص المادة ‪ 716‬من القانون المدنى ‪ ،‬فإذا لم ٌراع الوكٌل فى تنحٌه‬
‫الشروط و األوضاع التى ٌحتمها كان ملزما ً بالتعوٌضات قبل الموكل ‪ ،‬كما إذا أهمل ‪ -‬بالرؼم‬
‫من تنحٌة ‪ -‬القٌام بجمٌع األعمال المستعجلة التى ٌخشى من تركها على مصلحة الموكل [ م‬
‫‪ 717‬من القانون المدنى ] و ال ٌعفى الوكٌل من المسبولٌة عن عزل نفسه فى وقت ؼٌر مناسب‬
‫أو اؼفال السهر على مصالح الموكل المستعجلة إال أن ٌثبت أن ما فرط إنما كان بسبب خارج‬
‫عن إرادته أو إذا أثبت أنه لم ٌكن فى وسعه أن ٌستمر فى أداء مهمته إال إذا عرض مصالحه‬
‫لخطر شدٌد على سند من أنه ال ٌستساغ أن ٌفرض على الوكٌل تضحٌة مصالحه الخاصة فى‬
‫سبٌل السهر على مصالح الموكل ‪.‬‬

‫المحكمة الدستورٌة العلٌا‬

‫الفقرة رقم ‪ 2‬من الطعن رقم ‪ 5‬لسنــة ‪ 4‬ق ‪ -‬تارٌخ الجلسة ‪ 1984 / 01 / 07‬مكتب فنً ‪3‬‬
‫رقم الصفحة ‪367‬‬
‫المدعى األستاذ عبد الحلٌم حسن رمضان المحامى قد ذكر فى صحٌفة الدعوى و بمذكرة دفاعه‬
‫أنه ٌرفعها عن نفسه‪ ،‬و هو لم ٌكن طرفا ً فى إحدى القضٌتٌن محل التنازع المدعى به‪ ،‬فؤنه ال‬
‫ٌعد بصفته الشخصٌة من ذوى الشؤن الذٌن ٌحق لهم رفع طلب تعٌٌن الجهة القضابٌة المختصة‪.‬‬
‫أما عن إستناد المدعى إلى أنه أقام الدعوى بالوكالة عن المتهم األول فى الجناٌة رقم ‪ 7‬لسنة‬
‫‪ 1981‬أمن دولة عسكرٌة علٌا‪ ،‬فؤنه لم ٌقدم ما ٌدل على قٌام هذه الوكالة فى رفع الدعوى‬
‫الحالٌة‪ ،‬كما أن حضوره مع هذا المتهم و إبداء دفاعه عنه فى الجناٌة سالفة الذكر ال ٌفٌد قٌام‬
‫تلك الوكالة‪ ،‬ذلك ألن إبداء الدفاع من محام فى دعوى جنابٌة ٌجعل وكالته مقصورة على هذه‬
‫الدعوى‪ ،‬و من ثم فبل تمتد وكالة المدعى كمحام فى الجناٌة المشار إلٌها إلى رفعه دعوى‬
‫التنازل فى اإلختصاص التى تعتبر دعوى مستقلة عن الدعوى الجنابٌة فى موضوعها و‬
‫إجراءاتها و الحكم فٌها‪ ،‬و لست إمتداداً لها‪ .‬و ال ٌؽٌر من ذلك‪ ،‬ما ذهب إلٌه المدعى من أن‬
‫وفاة المتهم المذكور لتنفٌذ الحكم بإعدامه ال تنتهى بها الوكالة وفقا ً للمادة ‪ 717/1‬من القانون‬
‫المدنى التى تنص على أنه "على أى وجه كان إنتهاء الوكالة ٌجب على الوكٌل أن ٌصل‬
‫باالعمال التى بدأها إلى حالة ال تتعرض معها للتلؾ"‪ ،‬ذلك ألن مناط تطبٌق هذا النص أن تقوم‬
‫الوكالة إبتداء و ٌبدأ الوكٌل فى تنفٌذها كما أن مإدى هذا النص أن ٌلتزم الوكٌل بالرؼم من‬
‫إنتهاء الوكالة قبل تمام العمل محل الوكالة بؤن تتخذ من األعمال التحفظٌة ما ٌصون مصلحة‬
‫الموكل و هو ما لم ٌتوافر فى الدعوى الحالٌة‪ ،‬إذ ال ٌعد طلب الفصل فى تنازع اإلختصاص‬
‫بٌن جهتى قضاء من األعمال التحفظٌة التى ٌقتضٌها الدفاع عن المتهم فى الدعوى الجنابٌة‪ ،‬كما‬
‫ال ٌجدى المدعى فى إثبات صفته فى رفع الدعوى الماثلة إحتجاجه بما نصت علٌه المادة "‪"71‬‬
‫من الدستور من أنه "ٌبلػ كل من ٌقبض علٌه أو ٌعتقل بؤسباب القبض أو إعتقاله فوراً ‪ .....‬و له‬
‫و لؽٌره التظلم أمام القضاء من األجراء الذى قٌد حرٌته الشخصٌة‪ "...‬إذ أن هذا النص واضح‬
‫الداللة على أن حكمه قاصر على رفع التظلم من اإلعتداء الواقع على الحرٌة الشخصٌة بالقبض‬
‫أو اإلعتقال‪ ،‬و ال ٌسرى بداهة على رفع طلب الفصل فى التنازع فى اإلختصاص بٌن جهتٌن‬
‫قضابٌتٌن أو أكثر‪.‬‬
‫لما كان ما تقدم‪ ،‬فؤن المدعى ال تكون له صفة فى رفع الدعوى‪ ،‬و ٌتعٌن لذلك الحكم بعدم‬
‫قبولها‪.‬‬
‫تعليمات النيابة العامة وكتب دورية‬
‫تعلٌمات النٌابة العامة‬

‫التحقٌق مع المحامٌن‬

‫مادة ‪ -586‬على النٌابات الكلٌة أن تقٌد ما ٌرد إلٌها من الشكاوى ضد المحامٌن من تصرفات‬

‫تتصل بمهنتهم فً دفتر شكاوى المحامٌن ‪ -‬حسب توارٌخ ورودها ‪ -‬مع التؤشٌر علٌها بؤرقام‬

‫قٌدها وتحقٌقها بمعرفة أقدم أعضاء النٌابة الكلٌة بقدر اإلمكان وإثبات اإلجراءات التً تتم فٌها‬

‫أوال بؤول بالدفتر المذكور‪.‬‬

‫وإذا ورد للنٌابة الجزبٌة شكوى من هذا القبٌل؛ فٌجب علٌها إرسالها فورا إلى النٌابة الكلٌة‬

‫لقٌدها بدفتر شكاوى المحامٌن واتخاذ اإلجراءات البلزمة بمعرفتها‪.‬‬

‫مادة ‪ -587‬إذا أتهم أحد المحامٌن بارتكاب جناٌة أو جنحة ال صلة لها بمهنته فٌجب على‬

‫الشرطة إذا كان الببلغ قد ورد إلٌها ابتداء إخطار النٌابة فورا إلى النٌابة لتتولى تحقٌق الحادث‪.‬‬

‫وعلى النٌابة الجزبٌة التً تلقت ببلغ الحادث أو أخطرت به أن تتولى تحقٌقه وقٌده بجداولها مع‬

‫مراعاة إخطار المحامً العام أو ربٌس النٌابة الكلٌة بذلك فورا وقبل البدء بالتحقٌق‪.‬‬

‫وال ٌجوز للنٌابات أن تكلؾ الشرطة بتحقٌق أٌة شكوى من الشكاوى التً تقدم ضد المحامٌن‬

‫وال جراء استٌفاء فٌها‪.‬‬


‫وإذا اقتضى التحقٌق حضور المحامً إلى مقر النٌابة فٌجب طلبه بكتاب خاص ٌرسل إلٌه‬

‫مباشرة أو باالتصال به بطرٌق التلٌفون وال ٌجوز طلب المحامً إلى النٌابة عن طرٌق‬

‫الشرطة‪.‬‬

‫مادة ‪ -588‬إذا كان موضوع الشكوى المقدمة ضد المحامً ٌتعلق بمهنته فٌجوز للمحامً العام‬

‫أو ربٌس النٌابة الكلٌة االكتفاء بطلب معلومات المحامً إال إذا اقتضى األمر سماع أقوال‬

‫الشاكً أو إجراء تحقٌق فٌما تضمنته الشكوى ‪.‬‬

‫فإذا تفاهم طرفا الشكوى أو ثبت أنها ؼٌر جدٌة فٌتعٌن حفظها ما لم ٌر المحامً العام أو ربٌس‬

‫النٌابة الكلٌة استطبلع رأى المحامً العام لدى محكمة االستبناؾ قبل التصرؾ فٌها ‪.‬‬

‫مادة ‪ - 589‬إذا اتهم المحامى بارتكاب جناٌة أو جنحة فٌجب على النٌابات أن ترسل التحقٌق‬

‫الذى تجرٌه فى ذلك إلى المحامى العام األول لدى محكمة االستبناؾ بمذكرة الستطبلع الرأى‬

‫قبل التصرؾ فٌه؛ وعلٌه إرسال األوراق إلى النابب العام إذا رأى محبل إلقامة الدعوى الجنابٌة‬

‫أو التؤدٌبٌة‪.‬‬

‫وإذا كانت الوقابع المسندة إلى المحامى ال تعدو أن تكون مجرد إخبلل بواجبات مهنته أو قٌامه‬

‫بؤعمال أو تصرفات تنال من شرؾ المهنة أو تحط من قدرها أو ؼٌرها فٌجوز للمحامى العام‬

‫األول لنٌابة االستبناؾ إرسال التحقٌق إلى مجلس النقابة لٌتخذ ما ٌراه بشؤنه فٌبعث بها إلى‬

‫المكتب الفنى للنابب العام‪.‬‬

‫مادة ‪ - 590‬إذا وقع من المحامى أثناء وجوده بالجلسة ألداء واجب أو بسبب إخبلله بنظام‬

‫الجلسة أو أى أمر ٌستدعى محاسبته تؤدٌبٌا أو جنابٌا ٌؤمر ربٌس الجلسة بتحرٌر مذكرة بما‬

‫حدث وٌحٌلها إلى النٌابة المختصة؛ وترسل المذكرة فورا إلى النٌابة الكلٌة؛ وعلى المحامى العام‬
‫أن ٌعهد إلى أحد رإساء النٌابة بمباشرة التحقٌق فٌما تضمنته مع إخطار نقابة المحامٌن الفرعٌة‬

‫المختصة بذلك؛ وٌتم التصرؾ فى القضٌة على النحو السالؾ بٌانه فى المادة السابقة ‪.‬‬

‫مادة ‪ -591‬على أعضاء النٌابة إخطار نقابة المحامٌن بما ٌتلقونه من شكاوى ضد المحامٌن؛‬

‫مهنٌة كانت أو ؼٌر مهنٌة؛ مع بٌان اسم المحامً ورقم القضٌة وموضوعها وما ٌقدم منها‬

‫للمحاكمة الجنابٌة أو التؤدٌبٌة مع بٌان مواد القانون المنطبقة علٌها‪.‬‬

‫مادة ‪ - 592‬ال ٌجوز القبض على المحامى أو حبسه احتٌاطٌا ً إال وقع منه أثناء وجوده بالجلسة‬

‫ألداء واجبه أو بسبب إخبلل بنظام الجلسة أو أى أمر ٌستدعى محاسبته جنابٌا ً‪.‬‬

‫مادة ‪ - 593‬ال ٌجوز التحقٌق مع محام أو تفتٌش مكتبه إال بمعرفة أحد أعضاء النٌابة وٌجب‬

‫على عضو النٌابة أن ٌخطر مجلس نقابة المحامٌن أو مجلس النقابة الفرعٌة قبل الشروع فً‬

‫تحقٌق أٌة شكوى ضد أحد المحامٌن بوقت مناسب‪.‬‬

‫فإذا كان المحامً متهما بجناٌة أو جنحة خاصة بعمله فللنقٌب أو ربٌس النقابة الفرعٌة أو من‬

‫ٌنٌبه من المحامٌن حضور التحقٌق‪.‬‬

‫ولمجلس نقابة المحامٌن ولمجلس النقابة الفرعٌة المختص طلب صور من التحقٌق بؽٌر رسوم‪.‬‬

‫مادة ‪ - 594‬إذا اقتضى األمر تفتٌش مقر نقابة المحامٌن أو إحدى النقابات أو اللجان الفرعٌة أو‬

‫وضع أختام علٌها فٌجب أن ٌتم ذلك بمعرفة أحد أعضاء النٌابة وبحضور نقٌب المحامٌن أو‬

‫ربٌس النقابة الفرعٌة أو من ٌمثلها بعد إخطاره بالحضور‪.‬‬

‫وال ٌجوز بؤى حال أن ٌندب مؤمورى الضبط القضابى من ؼٌر أعضاء النٌابة للقٌام بؤحد‬

‫اإلجراءات المشار إلٌها فى الفقرة السابقة‬


‫كتاب دورى رقم ‪ 11‬لسنة ‪ 2006‬بشأن تعزيز حق الدفاع‬

‫ٌّب وبْ دك اٌذفبع ِٓ اٌذم‪ٛ‬ق األسبس‪١‬خ اٌز‪ ٟ‬وفً اٌذسز‪ٛ‬س دّب‪٠‬ز‪ٙ‬ب ثّب ٔض ػٍ‪١‬ـخ‬
‫ف‪ ٝ‬اٌّبدح ( ‪ ِٓ ) 67‬أْ اٌّز‪ ُٙ‬ثشب دز‪ ٝ‬رثجذ ئدأزٗ ف‪ِ ٝ‬ذبوّخ لبٔ‪١ٔٛ‬خ رىفً ٌٗ‬
‫ف‪ٙ١‬ب ػّبٔبد اٌذفبع ػٓ ٔفسٗ ‪ٚ ,‬وبْ اسزج‪ٛ‬اة اٌّز‪ ُٙ‬ثجٕب‪٠‬خ أ‪ ٚ‬ثجٕذخ ِؼبلت‬
‫ػٍ‪ٙ١‬ب ثبٌذجس اٌ‪ٛ‬ج‪ٛ‬ث‪ ٟ‬ثبٌزذم‪١‬ك االثزذائ‪ ٟ‬ئجشاء ثبٌغ األّ٘‪١‬خ ‪ ,‬ئر ِٓ خالٌٗ ‪٠‬زُ‬
‫ِٕبلشٗ اٌّز‪ِٕ ُٙ‬بلشخ رفظ‪١ٍ١‬خ ف‪ ٝ‬اٌز‪ّٙ‬خ إٌّس‪ٛ‬ثخ ئٌ‪ٚ ٗ١‬أد‪ٛ‬اٌ‪ٙ‬ب ‪ٚ‬ظش‪ٚ‬ف‪ٙ‬ب ‪,‬‬
‫‪ِٚ‬جبث‪ٙ‬زٗ ثّب لبَ ػٍ‪ ِٓ ٗ١‬األدٌخ ‪ِٕٚ‬بلشزٗ ف‪ ٝ‬أج‪ٛ‬ثزٗ ِٕبلشخ ‪٠‬شاد ث‪ٙ‬ب اسزخالص‬
‫اٌذم‪١‬مخ ‪ِٛٚ‬اج‪ٙ‬زٗ ثغ‪١‬شٖ ِٓ اٌّز‪ ٓ١ّٙ‬أ‪ ٚ‬اٌش‪ٛٙ‬د ‪ٚ ,‬لذ ‪٠‬زشرت ػٍ‪ ٝ‬رٌه اػزشافٗ‬
‫ثبسرىبة اٌجش‪ّ٠‬خ ‪ٚ ,‬وبْ دؼ‪ٛ‬س اٌّذبِ‪ِ ٟ‬غ اٌّز‪ ُٙ‬ػٕذ ارخبر ٘زٖ اإلجشاءاد ‪ ,‬ف‪ٗ١‬‬
‫رطّ‪ٌٍّ ٓ١‬ز‪ ٚ ُٙ‬ط‪ٌ ْٛ‬ذش‪٠‬خ اٌذفبع ػٓ ٔفسٗ ‪ِّ ,‬ب ‪ٕ٠‬جغ‪ِ ٟ‬ؼٗ أْ رُىفً ٌٗ ف‪ ٗ١‬وبفخ‬
‫اٌؼّبٔبد اٌّزؼٍمخ ثذك اٌذفبع ػٓ ٔفسٗ ‪.‬‬

‫‪ٚ‬وبْ اٌمبٔ‪ ْٛ‬سلُ ( ‪ٌ ) 145‬سٕخ ‪ 2006‬ثزؼذ‪ ً٠‬ثؼغ أدىبَ لبٔ‪ ْٛ‬اإلجشاءاد‬


‫اٌجٕبئ‪١‬خ اٌّشبس ئٌ‪ ٗ١‬ف‪ ٝ‬اٌىزبة اٌذ‪ٚ‬س‪ ٜ‬سلُ ( ‪ٌ ) 10‬سٕخ ‪ , 2006‬لذ رؼّٓ رؼذ‪٠‬الً‬
‫ٌٍّبدح ( ‪ ِٓ ) 124‬لبٔ‪ ْٛ‬اإلجشاءاد اٌجٕبئ‪١‬خ ف‪ ٝ‬سج‪ ً١‬رذم‪١‬ك ػّبٔبد أ‪ ٚ‬ف‪ٌ ٝ‬ذك‬
‫اٌذفبع د‪١‬ث ٔظذ ػٍ‪ ٟ‬أٔٗ ‪:‬‬

‫" ال ‪٠‬ج‪ٛ‬ص ٌٍّذمك ف‪ ٝ‬اٌجٕب‪٠‬بد ‪ٚ‬ف‪ ٝ‬اٌجٕخ اٌّؼبلت ػٍ‪ٙ١‬ب ثبٌذجس ‪ٚ‬ج‪ٛ‬ثب ً أْ‬
‫‪٠‬سزج‪ٛ‬ة اٌّز‪ ُٙ‬أ‪ٛ٠ ٚ‬اج‪ ٗٙ‬ثغ‪١‬شٖ ِٓ اٌّز‪ ٓ١ّٙ‬أ‪ ٚ‬اٌش‪ٛٙ‬د ئال ثؼذ دػ‪ٛ‬ح ِذبِ‪١‬خ‬
‫ٌٍذؼ‪ٛ‬س ‪ ,‬ػذا دبٌخ اٌزٍجس ‪ٚ‬دبٌخ اٌسشػخ ثسجت اٌخ‪ٛ‬ف ِٓ ػ‪١‬بع األدٌخ ػٍ‪ٟ‬‬
‫إٌذ‪ ٛ‬اٌز‪٠ ٞ‬ثجزٗ اٌّذمك ف‪ ٝ‬اٌّذؼش ‪.‬‬

‫‪ٚ‬ػٍ‪ ٟ‬اٌّز‪ ُٙ‬أْ ‪٠‬ؼٍٓ اسُ ِذبِ‪ ٗ١‬ثزمش‪٠‬ش ٌذ‪ ٞ‬لٍُ وزبة اٌّذىّخ أ‪ ٚ‬ئٌ‪ِ ٟ‬أِ‪ٛ‬س‬
‫اٌسجٓ‪ ,‬أ‪٠ ٚ‬خطش ثٗ اٌّذمك ‪,‬وّب ‪٠‬ج‪ٛ‬ص ٌّذبِ‪ ٗ١‬أْ ‪٠‬ز‪٘ ٌٝٛ‬زا اإلػالْ أ‪ ٚ‬اإلخطبس ‪.‬‬

‫‪ٚ‬ئرا ٌُ ‪٠‬ىٓ ٌٍّز‪ِ ُٙ‬ذبَ ‪ ,‬أ‪٠ ٌُ ٚ‬ذؼش ِذبِ‪ ٗ١‬ثؼذ دػ‪ٛ‬رٗ ‪ٚ ,‬جت ػٍ‪ ٟ‬اٌّذمك ‪ِٓ ,‬‬
‫رٍمبء ٔفسٗ ‪ ,‬أْ ‪ٕ٠‬ذة ٌٗ ِذبِ‪١‬ب ً ‪.‬‬

‫‪ٌٍّٚ‬ذبِ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ثجذ ف‪ ٝ‬اٌّذؼش ِب ‪٠‬ؼٓ ٌٗ ِٓ دف‪ٛ‬ع أ‪ ٚ‬ؽٍجبد أ‪ِ ٚ‬الدظبد "‬

‫‪ٚ‬رطج‪١‬مب ً ٌّب رؼّٕزٗ اٌّبدح اٌّشبس ئٌ‪ٙ١‬ب ِٓ أدىبَ ف‪ ٝ‬شأْ وفبٌخ دك اٌذفبع ٔ‪ٛ‬جٗ‬
‫اٌسبدح أػؼبء إٌ‪١‬بثخ ئٌ‪ٙ١‬ب داػ‪ ٓ١‬ئ‪٠‬بُ٘ ئٌ‪ ٟ‬اٌجذء ف‪ ٝ‬رٕف‪١‬ز٘ب ِغ ِشاػبح ِب ‪: ٍٟ٠‬‬
‫‪ٚ-‬سغ اٌّششع ِٓ ِجبي اٌزضاَ ػؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك ثذػ‪ٛ‬ح ِذبِ‪ ٝ‬اٌّز‪ٌٍ ُٙ‬ذؼ‪ٛ‬س‬
‫لجً اسزج‪ٛ‬اة اٌّز‪ ُٙ‬أ‪ِٛ ٚ‬اج‪ٙ‬زٗ ثغ‪١‬شٖ ِٓ اٌّز‪ ٓ١ّٙ‬أ‪ ٚ‬اٌش‪ٛٙ‬د فجؼً ٘زا االٌزضاَ‬
‫شبِالً ٌٍجٕخ اٌّؼبلت ػٍ‪ٙ١‬ب ثبٌذجس ‪ٚ‬ج‪ٛ‬ثب ً ثؼذ أْ وبْ ِمظ‪ٛ‬ساً ػٍ‪ ٟ‬اٌجٕب‪٠‬بد فمؾ ‪.‬‬

‫‪٠-‬شزشؽ إلػّبي اٌزضاَ ػؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك ثذػ‪ٛ‬ح ِذبِ‪ ٝ‬اٌّز‪ٌٍ ُٙ‬ذؼ‪ٛ‬س لجً‬
‫االسزج‪ٛ‬اة أ‪ ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اج‪ٙ‬خ أْ ‪٠‬ؼٍٓ اٌّز‪ ُٙ‬اسُ ِذبِ‪ ٗ١‬ثزمش‪٠‬ش ف‪ ٝ‬لٍـُ وـزبة إٌ‪١‬بثخ أ‪ٚ‬‬
‫ئٌ‪ِ ٟ‬أِ‪ٛ‬س اٌسجٓ ‪ ,‬أ‪ ٚ‬أْ ‪٠‬خطش ثٗ اٌّذمك ‪ ,‬أ‪ ٚ‬أْ ‪٠‬م‪ِ َٛ‬ذبِ‪ ٗ١‬ث‪ٙ‬ـزا اإلػـالْ أ‪ٚ‬‬
‫اإلخطبس ‪.‬‬

‫‪-‬أػبف اٌّششع اٌزضاِب ً جذ‪٠‬ذاً ػٍ‪ ٟ‬ػؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك ثأْ ‪٠‬م‪ ِٓ َٛ‬رٍمبء ٔفسٗ‬
‫ثٕذة ِذبَ ٌٍذؼ‪ٛ‬س ِغ اٌّز‪ ُٙ‬ػٕذ االسزج‪ٛ‬اة ‪ ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اج‪ٙ‬خ ئرا ٌُ ‪٠‬ىٓ ٌٍّز‪ِ ُٙ‬ذبَ‬
‫أ‪٠ ٌُ ٚ‬ذؼش ِذبِ‪ ٗ١‬ثؼذ دػ‪ٛ‬رٗ ‪.‬‬

‫‪٠-‬زؼ‪ ٓ١‬ػٍ‪ ٟ‬ػؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك أْ ‪٠‬ثجذ ف‪ِ ٝ‬ذؼش اٌزذم‪١‬ك ‪ٚ‬لجً اسزجـ‪ٛ‬اة‬
‫اٌّز‪ ُٙ‬أ‪ِٛ ٚ‬اج‪ٙ‬زٗ ثغ‪١‬شٖ ِٓ اٌّز‪ . ٓ١ّٙ‬دؼ‪ٛ‬س ِذبِ‪ ٝ‬اٌّز‪ ُٙ‬أ‪ ٚ‬دػ‪ٛ‬رٗ ا‪٠‬بٖ‬
‫ٌٍذؼ‪ٛ‬س ئْ ‪ٚ‬جذ ‪ ,‬أ‪ ٚ‬ئثجبد ػذَ ‪ٚ‬ج‪ٛ‬د ِذبَ ٌٍّز‪ ُٙ‬ثؼذ سإاي اٌّز‪ ُٙ‬ػٕٗ ‪ٔٚ ,‬ذة‬
‫ِذبَ ٌٍذؼ‪ٛ‬س ِؼٗ ‪.‬‬

‫‪٠-‬ىف‪ِ ٝ‬جشد دػ‪ٛ‬ح ِذبِ‪ ٝ‬اٌّز‪ٌٍ ُٙ‬ذؼ‪ٛ‬س ‪ٚ ,‬ال ‪ٍ٠‬ضَ دؼ‪ٛ‬سٖ ثبٌفؼً ‪ ,‬ثششؽ أْ‬
‫رى‪ ْٛ‬اٌذػ‪ٛ‬ح ف‪ٚ ٝ‬لذ ِٕبست ‪ّ٠‬ىٕٗ ِٓ اٌذؼ‪ٛ‬س ‪ٚ ,‬ال ‪٠‬م‪ َٛ‬ػؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك‬
‫ثٕذة ِذبِ‪ٌٍّ ٝ‬ز‪ٌ ُٙ‬ذؼ‪ٛ‬س االسزج‪ٛ‬اة أ‪ ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اج‪ٙ‬خ ئال ثؼذ ِؼ‪٘ ٟ‬زا اٌ‪ٛ‬لذ ‪.‬‬

‫‪-‬ال ‪ٍ٠‬ضَ ػؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك ثزأج‪ ً١‬اٌزذم‪١‬ك ئٌ‪ ٟ‬اٌّ‪ٛ‬ػذ اٌز‪٠ ٞ‬مزشدٗ اٌّذبِ‪ , ٝ‬ئرا‬
‫سأ‪ ٞ‬أْ ٘زا اٌزأج‪ ً١‬لذ ‪٠‬ؼش ثس‪١‬ش اٌزذم‪١‬ك ‪ٚ ,‬ئّٔب ‪ٍ٠‬ضَ ثٕذة ِذبَ ٌٗ ‪.‬‬

‫‪-‬ػٍ‪ ٟ‬ػؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك أْ ‪٠‬جبدس ثاخطبس ٔمبثخ اٌّذبِ‪١‬ـٓ اٌفشػ‪١‬ـخ أ‪ٌ ٚ‬جبٔ‪ٙ‬ب‬
‫اٌفشػ‪١‬خ ‪ -‬ثىزبة ِ‪ٛ‬لغ ِٕٗ ‪ -‬ثمشاسٖ ثٕذة ِذبَ ٌٍذؼ‪ٛ‬س ِغ اٌّز‪ٙ‬ـُ ػٕذ االسزجـ‪ٛ‬اة‬
‫أ‪ ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اج‪ٙ‬خ ‪ٚ ,‬اٌزأوذ ِٓ رسٍ‪ ُ١‬اإلخطبس ئٌ‪ ٟ‬اٌّخزض ثبٌٕمبثخ أ‪ ٚ‬اٌٍجٕخ اٌفشػ‪١‬خ ‪,‬‬
‫‪ٚ‬ئثجبد رٌه ثّذؼش اٌزذم‪١‬ك ‪.‬‬

‫‪٠-‬ج‪ٛ‬ص ٌؼؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌؼبِخ أْ ‪٠‬سزج‪ٛ‬ة اٌّز‪ ُٙ‬د‪ ْٚ‬دػ‪ٛ‬ح ِذبِ‪ٌٍ ٗ١‬ذؼ‪ٛ‬س ‪ٚ‬لجً‬
‫دؼ‪ٛ‬س اٌّذبِ‪ ٝ‬إٌّزذة دز‪ ٝ‬ال ‪٠‬زأخش االسزج‪ٛ‬اة أ‪ ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اج‪ٙ‬خ ػٓ اٌ‪ٛ‬لذ اٌّالئُ‬
‫اٌز‪ ٞ‬رمزؼ‪ِ ٗ١‬ظٍذخ اٌزذم‪١‬ك ف‪ ٝ‬دبٌز‪: ٓ١‬‬

‫* ف‪ ٝ‬دبٌخ اٌزٍجس ‪.‬‬

‫* ف‪ ٝ‬دبٌخ اٌسشػخ ثسجت اٌخ‪ٛ‬ف ِٓ ػ‪١‬بع األدٌخ ‪ٚ .‬رمذ‪٠‬ش اٌسشػخ ‪ٚ‬اٌخ‪ٛ‬ف ِزش‪ٚ‬ن‬
‫ٌؼؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك ‪٠‬جبششٖ رذذ سلبثخ ِذىّخ اٌّ‪ٛ‬ػ‪ٛ‬ع ‪ ِٓٚ ,‬اٌؼ‪ٛ‬اًِ اٌّجشسح‬
‫السزج‪ٛ‬اة اٌّز‪ ُٙ‬د‪ ْٚ‬دؼ‪ٛ‬س ِذبَ اػزشاف اٌّز‪ ُٙ‬ػٕذ سإاٌٗ ػٓ اٌز‪ّٙ‬خ ػٕذ‬
‫دؼ‪ٛ‬سٖ أل‪ٚ‬ي ِشح ف‪ ٝ‬اٌزذم‪١‬ك ‪.‬‬
‫‪ٌٍّ-‬ذبِ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬ثجذ ِب ‪٠‬ؼٓ ٌٗ ِٓ دف‪ٛ‬ع أ‪ ٚ‬ؽٍجبد أ‪ِ ٚ‬الدظبد ‪ٚ ,‬ال ‪٠‬سّخ ٌٍّذبِ‪ٝ‬‬
‫ثّمبؽؼخ اٌشب٘ذ أثٕبء سإاٌٗ ‪ٚ ,‬ئّٔب ‪٠‬ج‪ٛ‬ص ٌٗ ثؼذ االٔز‪ٙ‬بء ِٓ سّبع أل‪ٛ‬اي اٌشب٘ذ أْ‬
‫‪٠‬جذ‪ِ ٞ‬الدظبرٗ ػٍ‪ٙ١‬ب ‪ٚ ,‬أْ ‪ٛ٠‬جٗ ٌٗ ِب ‪٠‬شبء ِٓ أسئٍخ ‪ ,‬ػٍ‪ ٟ‬أْ ‪٠‬ى‪ ْٛ‬ر‪ٛ‬ج‪ٙٙ١‬ب‬
‫ٌٍشب٘ذ ػٓ ؽش‪٠‬ك ػؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك ‪.‬‬

‫ٌؼؼ‪ ٛ‬إٌ‪١‬بثخ اٌّذمك سفغ ر‪ٛ‬ج‪ ٗ١‬أ‪ ٞ‬سإاي ٌ‪١‬س ٌٗ ػاللخ ثبٌذػ‪ ٜٛ‬أ‪٠ ٚ‬ى‪ ْٛ‬ف‪ٝ‬‬
‫ط‪١‬غزٗ ِسبسب ثبٌغ‪١‬ش ‪ ,‬فارا أطش اٌّذبِ‪ ٝ‬ػٍ‪ ٟ‬ر‪ٛ‬ج‪ٌٍ ٗٙ١‬شب٘ذ فىثجذ اٌسإاي‬
‫ثبٌّذؼش د‪ ْٚ‬ر‪ٛ‬ج‪ ٗٙ١‬ئٌ‪. ٗ١‬‬

‫‪ٚ‬هللا ‪ ٌٝٚ‬اٌز‪ٛ‬ف‪١‬ك ‪,,,‬‬

‫طذس ف‪2006 / 7 / 18 ٝ‬‬

‫" إٌبئـت اٌؼـبَ "‬

‫اٌّسزشبس ‪ /‬ػجذ اٌّج‪١‬ذ ِذّ‪ٛ‬د‬

‫وزبة د‪ٚ‬س‪ ٜ‬سلُ ( ‪ٚ‬ادذ ) ٌسٕخ ‪ 2002‬اٌسّبح ٌٍّذبِ‪ ٝ‬ثبإلؽالع‬

‫ٔظذ اٌّبدح ‪ ِٓ 125‬لبٔ‪ ْٛ‬اإلجشاءاد اٌجٕبئ‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬أٗ ( ‪٠‬جت اٌسّبح ٌٍّذبِ‪ٝ‬‬
‫ثبإلؽالع ػٍ‪ ٝ‬اٌزذم‪١‬ك ف‪ ٝ‬اٌ‪ َٛ١‬اٌسبثك ػٍ‪ ٝ‬االسزج‪ٛ‬اة أ‪ ٚ‬اٌّ‪ٛ‬اج‪ٙ‬خ ِب ٌُ ‪٠‬مشس‬
‫اٌمبػ‪ ٟ‬غ‪١‬ش رٌه ‪ ٚ ,‬ف‪ ٝ‬جّ‪١‬غ األد‪ٛ‬اي ال ‪٠‬ج‪ٛ‬ص اٌفظً ث‪ ٓ١‬اٌّز‪ِ ٚ ُٙ‬ذبِ‪ٗ١‬‬
‫اٌذبػش ِؼٗ أثٕبء اٌزذم‪١‬ك )‬
‫‪ٌّ ٚ‬ب وبْ دك اٌذفبع ِٓ اٌذم‪ٛ‬ق األطٍ‪١‬خ اٌّىف‪ٌٛ‬خ ٌىً ِ‪ٛ‬اؽٓ ثذىُ اٌذسز‪ٛ‬س ‪,‬‬
‫األِش اٌز‪٠ ٞ‬جت ‪ٚ‬ػؼٗ دائّب ف‪ِٛ ٝ‬ػغ اٌزٕف‪١‬ز ف‪ ٝ‬وبفخ ِٕبد‪ ٚ ٗ١‬اٌؼًّ ػٍ‪ ٝ‬ئصاٌخ‬
‫آ‪٠‬خ ػمجبد رؼزشع سج‪ٌ ٚ , ٍٗ١‬ؼً ِٓ أُ٘ ِظب٘شٖ ‪ٚ‬ج‪ٛ‬ة اٌسّبح ٌٍّذبِ‪ ٝ‬ثبإلؽالع‬
‫ػٍ‪ ٟ‬اٌزذم‪١‬ك دز‪ ٝ‬اٌ‪ َٛ١‬اٌسبثك ػٍ‪ ٟ‬اسزج‪ٛ‬اثٗ ‪ِٛٚ‬اج‪ٙ‬زٗ ثغ‪١‬شح ِٓ اٌّز‪ ٓ١ّٙ‬أ‪ٚ‬‬
‫اٌش‪ٛٙ‬د دز‪٠ ٝ‬ذبؽ اٌذفبع ثّب جش‪ ٜ‬ف‪ ٝ‬اٌزذم‪١‬مبد ػٓ ثظش ‪ ٚ‬ثظ‪١‬شح دشطب ػٍ‪ٝ‬‬
‫أداء ‪ٚ‬اججٗ ‪ٚ‬ط‪ٛ‬ال ئٌ‪ ٟ‬اٌذم‪١‬مخ اٌز‪ٕ٠ ٟ‬شذ٘ب اٌّجزّغ ‪.‬‬
‫فإٔب ٔذػ‪ ٛ‬اٌسبدح أػؼبء إٌ‪١‬بثخ ئٌ‪ ٟ‬رىٍ‪١‬ف سؤسبء األلالَ اٌجٕبئ‪١‬خ ثبٌٕ‪١‬بثبد اٌىٍ‪١‬خ‬
‫‪ٚ‬اٌجضئ‪١‬بد رذذ ئششاف‪ ُٙ‬ثزظ‪٠ٛ‬ش اٌزذم‪١‬مبد اٌز‪ ٟ‬رجش‪ٙ٠‬ب إٌ‪١‬بثخ اٌؼبِخ أ‪٠‬ب وبْ اٌشلُ‬
‫اٌمؼبئ‪ ٟ‬اٌّم‪١‬ذح ثٗ ػمت وً جٍسخ رذم‪١‬ك ‪ٚ‬خزّ‪ٙ‬ب ثخبرُ إٌ‪١‬بثخ ٌزى‪ ْٛ‬ط‪ٛ‬سح ؽجك‬
‫األطً ر‪ٛ‬دع ٌذ‪ ٜ‬سؤسبء األلالَ اٌجٕبئ‪١‬خ ػٍ‪ ٝ‬أْ ‪٠‬زُ رظ‪٠ٛ‬ش ٔسخخ ِؼزّذح ِٓ‬
‫اٌظ‪ٛ‬سح اٌّ‪ٛ‬دػخ رسٍُ ٌٍسبدح اٌّذبِ‪ ٓ١‬اٌّ‪ٛ‬وٍ‪ ٓ١‬دبي ؽٍج‪ ُٙ‬االؽالع ػٍ‪ ٝ‬اٌزذم‪١‬مبد‬
‫ثؼذ سذاد اٌشس‪ َٛ‬اٌّمشسح ‪٠ٚ ,‬ذزفع ثأطً اٌزذم‪١‬مبد ثؼ‪١‬ذا ػٓ اٌزذا‪ٚ‬ي ‪.‬‬
‫طذس ف‪َ 2002 / 5 / 16 : ٝ‬‬
‫إٌبئت اٌؼبَ اٌّسزشبس ‪ِ /‬ب٘ش ػجذ اٌ‪ٛ‬ادذ‬

‫قرار وزير العدل رقم ‪ 8126‬لسنة ‪ 2007‬بإصدار الجدول اإلسترشادى ألتعاب‬


‫المحامين‬
‫المنتدبين لحضور التحقيقات أمام النيابة العامة‬

‫وزير العدؿ‬
‫بعد اإلطالع عمى الدستور‬
‫وعمى قانوف اإلجراءات الجنائية وتعديالتو‬
‫وعمى قانوف المحاماة رقـ ‪ 17‬لسنة ‪ 1983‬وتعديالتو‬
‫وبعد أخذ رأى مجمس النقابة العامة لممحاميف‬
‫قرر‬
‫المادة األولى‬
‫تقدر أتعاب المحاميف بتحقيقات النيابة العامة بما اليقؿ عف مائة جنيو وال يجاوز مائتيف جنيو‬
‫فى قضايا الجنح ‪،‬وبما اليقؿ عف مائتيف جنيو وال يجاوز ثالثمائة جنيو فى قضايا الجنايات‬
‫المادة الثانية‬
‫يصدر المحقؽ أمره بتقدير األتعاب بعد التصرؼ نيائيا فى التحقيقات ‪،‬وبناء عمى طمب مف‬
‫المحامى المنتدب ‪ ،‬عمى نموذج أمر التقدير المعد لذلؾ‬
‫المادة الثالثة‬
‫تصرؼ األتعاب مف خزانة المحكمة االبتدائية التابع لدائرتيا النيابة التى باشرت التحقيؽ‬
‫المادة الرابعة‬
‫ينشر ىذا القرار فى الوقائع المصرية ‪ ،‬ويعمؿ بو اعتبا ار مف األوؿ مف أكتوبر سنة ‪2007‬‬
‫تحري ار فى ‪2007/9/ 29‬‬
‫وزير العدؿ‬
‫المستشار‬
‫ممدوح مرعى‬
‫محاسبة المحامى ضريبيا‬
‫تعميمات تنفيذية لمفحص رقم (‪ )68‬بند ‪ 730‬لسنة ‪2004‬‬

‫بشــأن‬
‫أسس محاسبة مينة المحاماة‬

‫نظ ار لعدم سبق صدور تعميمات تنفـيذية لمفحص لمينة المحاماة وتوحيدا ألسس محاسبة‬
‫ممولى ىذا النشاط تحقيقا لمعدالة الضريبية وارساء لقواعد الثقة والتعاون بين المصمحة وكافة‬
‫الممولين ‪ ،‬قامت اإلدارة بعمل دراسة شاممة ليذا النشاط تضمنت ما يمي ‪:‬‬
‫‪ -‬اإلطالع عمي عينة من ممفات ممولي ىذا النشاط ( اإلق اررات الضريبية المقدمة ‪ /‬أسس‬
‫الفحص ‪ /‬موافقات المجان الداخمية ‪ /‬ق اررات لجان الطعن ) ‪0‬‬
‫‪ -‬مخاطبة المأموريات المختمفة لمتعرف عمي تفاصيل النشاط ‪0‬‬
‫‪ -‬االجتماع مع السادة مديري الفحص ببعض المأموريات ‪0‬‬
‫محاسبة الحاالت التقديرية ‪-:‬‬
‫ـ‬ ‫وقد أسفرت ىذه الدراسة عن مالءمة اتباع األسس التالية عند‬
‫أوال ‪ 00‬اإليرادات ‪- :‬‬
‫ويتم تحديدىا استرشادا بما يمي ‪- :‬‬
‫‪ – 1‬االطالع عمي بطـاقة عضوية الممول بالنقابـة لمعرفة درجـة وتاريـخ قيده بيا ( ابتدائي –‬
‫استئناف – نقض )‬
‫‪ _ 2‬معاينـة المكتب وفـروعو ( إن وجدت ) معاينات دقيقة ومتكررة لتحـديد ‪ :‬موقعو ( منطقة‬
‫راقية – متوسطة – شعبية ) ‪ ،‬وشيرة المحامي ‪ /‬مساحة المكتب ومستوى تجييزه (‬
‫أثاثات – ديكورات – أجيزة تكييف ‪ ) 000-‬بيانات القضايا المدونة بأجندة المكتب ‪/‬‬
‫عدد ممفات القضايا بأرشيف المكتب وحصر بيانات ما يخص سنة المحاسبة‬
‫ونوعياتيا ‪ /‬عدد الزبائن وقت المعاينة ‪ /‬عدد المحامين المساعدين وتحت التمرين ‪/‬‬
‫عدد أفراد السكرتارية واإلداريين‬
‫‪ - 3‬مناقشة الممول مناقشة تفصيمية لتحديد ‪:‬‬
‫عدد سنوات الممارسة ‪/‬الخدمات القانونية التي يؤدييا ( قضايا – استشارات – عقود –‬
‫ضرائب ‪ /) 000 -‬عدد قضايا األفراد التي تُسند إلى المكتب شيريــــا ( مدني –‬
‫جنايات – أمن الدولة – أحوال شخصية – مالية – إدارية ‪ -‬عسكرية – تعويضات –‬
‫جنح ومخالفات – نقض ‪ ) 000-‬ومتوسـط أتعاب كل منيا ( بالجنيو‬
‫أو بالعمالت األجنبية ) مع بيان القضايا الكبرى والعادية ‪ /‬األعمال األخــــــرى [‬
‫االستشارات – العقود – حاالت الشير العقاري – الضرائب ( لجان داخمية – لجان‬
‫‪ ]000‬وايراداتو منيا ‪ /‬اإليرادات‬ ‫طعن ‪ – ) 00‬حضور أقسام الشرطة والنيابة –‬
‫الناتجــة عن مزاولة المينــة بالخارج وقيمتيا بالعممة األجنبية واإلطالع عـمى (‬
‫ِ‬
‫المتعاقد معيا أو‬ ‫أشعارات التحويل من الخارج – كشف حسـاب البنك ) ‪ /‬الجيـات (‬
‫مستشار قانوني ليا ) وأتعابو السنوية منيا وفقا لمشيادات المؤيدة لذلك ‪ /‬المكاتب‬
‫َّ‬
‫الموكمَة إليو ‪ ،‬وأسماء وعناوين أصحاب ىذه‬ ‫األخرى التي يستعين بيا إلنجاز األعمال‬
‫المكاتب ‪ /‬عدد مرات السفر لمخارج إلنجاز أعمال المكتب ( واسترشادا بتأشيرات جواز‬
‫السفر ) ‪ /‬تكاليف مزاولة المينة [ أجور – تميفون ( عادي ‪ ،‬محمول ‪ ) 00 ،‬أتعاب‬
‫‪0‬‬ ‫مينية مدفوعة لمحامين – مصروفات سفر واقامة بالخارج ألعمال المكتب – م‬
‫قضائية ( لزوم رفع الدعاوى وخالفو ) ‪ ] 000‬مع االطالع عمي المستندات المؤيدة‬
‫ليا ‪0‬‬
‫‪ – 4‬عمي المأمورية المختصة الرجوع إلي ‪:‬‬
‫‪ -‬جداول قيد القضايا بالمحاكـم لتحديد أنواع وأرقام القضايا المسندة إلي الممول ( مع مالحظـة أن‬
‫المدعى عميو ال تُقيَّد أسـماء محامييا بالجدول )‪0‬‬
‫َ‬ ‫ىناك قضايا مثل قضـايا‬
‫‪ -‬مأموريات الشير العقاري لتحديد أعداد العقود التي حررىا الممول لصالح عمالئو وقيمتيا‬
‫‪ -‬شركات التأمين لتحديد عدد أحكام قضايا التعويضات التي نفذىا الممول ‪ ،‬ومبالغ‬
‫التعويض المنصرفة ‪0‬‬
‫‪ – 5‬تُحدد أتعاب المحامي استرشادا باآلتي ‪-:‬‬
‫‪ -‬الشيرة والتخصص ‪0‬‬
‫‪ -‬درجة التقاضي ( ابتدائي ‪ /‬استئناف ‪ /‬نفض ) ونوعيتيـا (مخالفات‪ /‬جنح ‪/‬جنايات ‪ /‬أمن‬
‫الدولة ‪0 )000 /‬‬
‫‪ -‬وبالنسبة لقضايا التعويضات يراعي تحديد األتعاب بنسبة تتناسب مع نوعية وقيمة‬
‫التعويضات وتتفق مع الواقع العممي ‪0‬‬
‫‪ – 6‬اإلق اررات الضريبية واق اررات الثروة لالسترشاد بما ورد بيا من بيانات ‪0‬‬
‫‪ – 7‬بيانات التعامل ‪ :‬سجل التعاقدات ‪ ،‬الخصم واإلضافة وغيرىا من البيانات التي يمكن‬
‫الحصول عمييا ‪0‬‬
‫ثانيا ‪ 00‬عدد أيام العمل ‪- :‬‬
‫تحتسب بواقع ‪ 12‬شي ار مع مراعاة إخطارات التوقف المقدمة من الممول والتحقق من جديتيا‬
‫‪0‬‬
‫ثالثا ‪ 00‬تكا ليف مزاولة المينة ‪- :‬‬
‫‪ 69‬من‬ ‫تحتسب كافة التكاليف والمصروفات الالزمة لمباشرة المينة طبقا ألحكام المادة‬
‫‪ 10‬لسنة‬ ‫القانون ‪ 157‬لسنة ‪ 1981‬وتعديالتو وفى ضوء التعميمات التنفيذية رقم‬
‫‪ 1999‬كاآلتي ‪- :‬‬
‫‪ – 1‬في حالة وجود مستندات يتم تحديد كافة التكاليف والمصروفات الالزمة لمباشرة المينة‬
‫وفقا لنتيجة فحص ىذه المستندات المؤيدة ليا ‪0‬‬
‫‪ - 2‬فى حالة عدم توافر تمك المستندات تخصم كافة التكاليف والمصروفات الالزمة لمباشرة‬
‫المينة حكميا بواقع ‪ %25‬من إجمالى اإليراد ‪0‬‬
‫‪ -‬عمي جميع المناطق الضريبية واإلدارة المركزية لمتوجيو والرقابة واإلدارات التابعة ليا مراعاة‬
‫تنفيذ المأموريات ليذه التعميمات بكل دقـــة ‪0‬‬
‫صدرت في ‪2004/ 12 /1‬‬

‫تعميمات تنفيذية رقم (‪ )11‬لسنة ‪1983‬‬


‫صدرت فى ‪ 21‬يونيو سنة ‪1983‬‬
‫بنشـر‬
‫قرار وزير المالية رقم ‪ 106‬لسنة ‪1983‬‬
‫بشأن‬
‫تحصيل مبالغ تحت حساب ضريبة المين غير التجارية المستحقة عمى المحامين‬
‫ـــــــ‬
‫وزير المالية ‪:‬‬
‫بعد االطالع عمى القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 1959‬باصدار قانون عقد العمل الفردى ‪.‬‬
‫وعمى القانون رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 1963‬باصدار قانون إدارة قضايا الحكومة ‪.‬‬
‫وعمى القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬باصدار قانون اإلدارات القانونية ‪.‬‬
‫وعمى المادة ‪ 90‬من قانون الضرائب عمى الدخل الصادر بالقانون رقم ‪ 157‬لسنة ‪.1981‬‬
‫قــرر‬
‫مادة ا‪ -‬عمى أقالم كتاب المحاكم بجميع أنواعيا ودرجاتيا ومكاتب ومأموريات الشير العقارى‬
‫تحصيل المبالغ التالية تحت حساب الضريبة المستحقة عمى المحامين عمى الوجو التالى ‪:‬‬
‫‪ 4‬جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول المحامين‬
‫أمام المحاكم االبتدائية ‪.‬‬
‫‪ 6‬جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول المحامين‬
‫أمام محاكم االستئناف ‪.‬‬
‫‪ 10‬جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول‬
‫المحامين أمام محكمة النقض ‪.‬‬
‫مادة ‪ -2‬عمى أقالم كتاب المحاكم ومكاتب ومأموريات الشير العقارى تسميم المحامى‬
‫ايصاالت بكل مبمغ تم دفعو تحت حساب الضريبة ‪:‬‬
‫وعمييا توريد قيمة ما حصمتو الى مأمورية الضرائب المختصمة التى يتبعيا المحامى فى‬
‫موعد أقصاه أخر ابريل‪ /‬يوليو‪ /‬أكتوبر‪ /‬يناير من كل عام بموجب شيك مصحوبا بالنماذج‬
‫التالية ‪:‬‬
‫ا‪ -‬النموذج رقم ‪ 41‬ضرائب (المرافق) بقيمة اجمالى المبالغ المحصمة موضحا بو اسم كل‬
‫محام والمبمغ المحصل لحسابو خالل الثالثة أشير السابقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬النموذج رقم ‪ 46‬ض ائب (المرافق) بعدد الدعاوى الجزئية االبتدائية االستئنافية والنقض‬
‫وكذلك عدد المحررات التى قدمت لمشير وقيمة كل محرر والمبالغ المحصمة من كل محام عمى‬
‫حده والتى تمت خالل الثالثة أشير السابقة‪.‬‬
‫مادة ‪ -3‬ال تسرى أحكام ىذا القرار عمى المحامين الخاضعين لمقانون رقم ‪ 75‬لسنة ‪1963‬‬
‫أو القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬المشار الييا ‪ ،‬كما ال تسرى عمى المحامين الخاضعين‬
‫لمضريبة عمى المرتبات واألجور ‪ ،‬ويثبت ذلك بشيادة صادرة من الجية التى يعمل بيا‬
‫المحامى ‪.‬‬
‫مادة‪ - 4‬ينشر ىذا القرار بالوقائع المصرية ‪.‬‬
‫صدر فى جمادى اآلخرة سنة ‪ 1403‬ىجرية الموافق ‪ 7‬أبريل سنة ‪ 1983‬ميالدية‬
‫نشر بالعدد ‪ 105‬فى ‪1983/5/4‬‬
‫قرار وزير المالية رقم ‪ 269‬لسنة ‪1983‬‬
‫بشأن‬
‫تحصيل مبالغ تحت حساب ضريبة المين غير التجارية المستحقة عمى المحامين‬
‫ـــــــ‬
‫وزير المالية ‪:‬‬
‫بعد االطالع عمى القانون رقم ‪ 91‬لسنة ‪ 1959‬باصدار قانون عقد العمل الفردى ‪.‬‬
‫وعمى القانون رقم ‪ 75‬لسنة ‪ 1963‬باصدار قانون إدارة قضايا الحكومة ‪.‬‬
‫وعمى القانون رقم ‪ 47‬لسنة ‪ 1973‬باصدار قانون اإلدارات القانونية ‪.‬‬
‫‪ 157‬لسنة‬ ‫وعمى المادتين ‪ 94 ، 90‬من قانون الضرائب عمى الدخل الصادر بالقانون رقم‬
‫‪.1981‬‬
‫وعمى قرار وزير المالية رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1983‬بشأن تحصيل مبالغ تحت حساب ضريبة‬
‫المين غير التجارية المستحقة عمى المحامين ‪.‬‬

‫قـــرر‬
‫مادة ا‪ -‬عمى أقالم كتاب المحاكم بجميع أنواعيا ودرجاتيا ومكاتب ومأموريات الشير العقارى‬
‫تحصيل المبالغ التالية تحت حساب الضريبة المستحقة عمى المحامين عمى الوجو التالى ‪:‬‬
‫‪ 2‬جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول المحامين‬
‫أمام المحاكم االبتدائية ‪.‬‬
‫‪ 3‬جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول المحامين‬
‫أمام محاكم االستئناف ‪.‬‬
‫‪ 5‬جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول المحامين‬
‫أمام محكمة النقض ‪.‬‬
‫مادة ‪ -2‬عمى أقالم كتاب المحاكم ومكاتب ومأموريات الشير العقارى تسميم المحامى‬
‫ايصاالت بكل مبمغ تم دفعو تحت حساب الضريبة ‪:‬‬
‫وعمييا توريد قيمة ما حصمتو الى مأمورية الضرائب المختصمة التى يتبعيا المحامى فى‬
‫موعد أقصاه أخر ابريل‪ /‬يوليو‪ /‬أكتوبر‪ /‬يناير من كل عام بموجب شيك مصحوبا بالنماذج‬
‫التالية ‪:‬‬
‫ا‪ -‬النموذج رقم ‪ 41‬ضرائب (المرافق) بقيمة اجمالى المبالغ المحصمة موضحا بو اسم كل‬
‫محام والمبمغ المحصل لحسابو خالل الثالثة أشير السابقة ‪.‬‬
‫‪ -2‬النموذج رقم ‪ 46‬ض ائب (المرافق) بعدد الدعاوى الجزئية االبتدائية االستئنافية والنقض‬
‫وكذلك عدد المحررات التى قدمت لمشير وقيمة كل محرر والمبالغ المحصمة من كل محام عمى‬
‫حده والتى تمت خالل الثالثة أشير السابقة‪.‬‬
‫مادة ‪ -3‬ال تسرى أحكام ىذا القرار عمى ‪:‬‬
‫‪- 1‬صحف الدعاوى التى ترفعيا إدارة قضايا الحكومة ‪.‬‬
‫‪- 2‬صحيفة الدعوى التى يرفعيا المحامى الخاضع لمضريبة عمى المرتبات واألجور والخاصة‬
‫بالجية التى يعمل بيا ويثبت ذلك بشيادة من الجية التى يعمل بيا المحامى ‪.‬‬
‫‪- 3‬صحف الدعاوى التى ترفع من المحامى خالل فترة إعفائو من الضريبة ويكون اثبات ذلك‬
‫وفقا لما ىو مبين بالبطاقة الضريبية الصادرة لممحامى ‪.‬‬
‫مادة ‪ – 4‬يمغى قرار وزير المالية رقم ‪ 106‬لسنة ‪ 1983‬المشار إليو ‪.‬‬
‫مادة ‪ - 5‬ينشر ىذا القرار بالوقائع المصرية ‪.‬‬
‫صدر فى ‪ 31‬أكتوبر سنة ‪1983‬‬
‫نشر بالجريدة الرسمية بالعدد ‪ 271‬في ‪1983/11/29‬‬

‫مواثيق دولية‬

‫مبادئ أساسٌة بشأن دور المحامٌن‬


‫اعتمدها مؤتمر األمم المتحدة الثامن لمنع الجرٌمة ومعاملة المجرمٌن‬
‫المعقود فً هافانا من ‪ 27‬آب‪/‬أغسطس إلى ‪ 7‬أٌلول‪/‬سبتمبر ‪1990‬‬

‫حٌث أن شعوب العالم تؤكد فً مٌثاق األمم المتحدة‪ ،‬بٌن أمور أخرى‪ ،‬عزمها على‬
‫إٌجاد ظروف ٌمكن فً ظلها الحفاظ على العدل‪،‬‬

‫وتعلن أن أحد مقاصدها هو تحقٌق التعاون الدولً فً تعزٌز وتشجٌع احترام حقوق‬
‫اإلنسان والحرٌات األساسٌة بال تمٌٌز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدٌن‪،‬‬

‫وحٌث أن اإلعالن العالمً لحقوق اإلنسان ٌجسد مبادئ المساواة أمام القانون‪،‬‬
‫وافتراض البراءة‪ ،‬والحق فً محاكمة عادلة وعلنٌة أمام محكمة مستقلة ومحاٌدة‪،‬‬
‫وفى جمٌع الضمانات الالزمة للدفاع عن كل شخص توجه إلٌه تهمة جنائٌة‪،‬‬
‫وحٌث أن العهد الدولً الخاص بالحقوق المدنٌة والسٌاسٌة ٌعلن‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫الحق فً المحاكمة بدون تأخٌر ال موجب له والحق فً محاكمة عادلة وعلنٌة أمام‬
‫محكمة مختصة ومحاٌدة تشكل طبقا للقانون‪،‬‬

‫وحٌث أن العهد الدولً الخاص بالحقوق االقتصادٌة واالجتماعٌة والثقافٌة ٌشٌر إلى‬
‫التزام الدول‪ ،‬بمقتضى مٌثاق األمم المتحدة‪ ،‬بتعزٌز االحترام العالمً لحقوق اإلنسان‬
‫والحرٌات والعمل بها‪،‬‬

‫وحٌث أن مجموعة المبادئ الخاصة بحماٌة جمٌع األشخاص الذٌن ٌتعرضون ألي‬
‫شكل من أشكال االحتجاز أو السجن تنص على أن الشخص المحتجز له الحق فً‬
‫الحصول على المساعدة القانونٌة من المحامٌن واالتصال بهم والحصول على‬
‫مشورتهم‪،‬‬

‫وحٌث أن القواعد الدنٌا النموذجٌة لمعاملة السجناء توصى بضمان توفٌر المساعدة‬
‫القانونٌة واالتصال بالمحامٌن فً إطار من السرٌة للسجناء الذٌن لم ٌحاكموا بعد‪،‬‬

‫وحٌث أن الضمانات التً تكفل حماٌة من ٌواجهون عقوبة اإلعدام تؤكد من جدٌد‬
‫حق أي شخص مشتبه فً ارتكابه جرٌمة ٌمكن أن تكون عقوبتها اإلعدام أو متهم‬
‫بارتكابها فً الحصول على مساعدة قانونٌة كافٌة فً كل مراحل المحاكمة‪،‬‬

‫وفقا للمادة ‪ 14‬من العهد الدولً الخاص بالحقوق المدنٌة والسٌاسٌة‪،‬‬

‫وحٌث أن إعالن مبادئ العدل األساسٌة المتعلقة بضحاٌا اإلجرام وإساءة استعمال‬
‫السلطة ٌوصً بتدابٌر تتخذ على الصعٌدٌن الدولً والوطنً بغٌة تحسٌن فرص‬
‫استعانة ضحاٌا الجرٌمة بالعدالة وحصولهم على معاملة منصفة‪ ،‬ورد حقوقهم‬
‫وتعوٌضهم ومساعدتهم‪،‬‬

‫وحٌث أن الحماٌة الكاملة لحقوق اإلنسان والحرٌات األساسٌة المقررة لجمٌع‬


‫األشخاص‪ ،‬اقتصادٌة كانت أو اجتماعٌة أو ثقافٌة أو مدنٌة أو سٌاسٌة‪ ،‬تقتضً‬
‫حصول جمٌع األشخاص فعال على خدمات قانونٌة ٌقدمها مهنٌون قانونٌون‬
‫مستقلون‪،‬‬
‫وحٌث أن للرابطات المهنٌة للمحامٌن دورا حٌوٌا فً إعالء معاٌٌر المهنة وآدابها‬
‫وحماٌة أعضائها من المالحقة القضائٌة والقٌود واالنتهاكات التً ال موجب لها‪،‬‬

‫وفً توفٌر الخدمات القانونٌة لكل من ٌحتاج إلٌها‪ ،‬والتعاون مع المؤسسات‬


‫الحكومٌة وغٌرها فً تعزٌز أهداف العدالة والمصلحة العامة‪،‬‬

‫ٌنبغً للحكومات‪ ،‬فً إطار تشرٌعاتها وممارساتها الوطنٌة‪ ،‬أن تراعى وتحترم‬
‫المبادئ األساسٌة بشأن دور المحامٌن‪ ،‬الواردة أدناه‪ ،‬التً صٌغت لمساعدة الدول‬
‫األعضاء فً مهمتها المتعلقة بتعزٌز وتأمٌن الدور السلٌم للمحامٌن‬

‫وٌنبغً أن تطلع علٌها المحامٌن وغٌرهم من األشخاص مثل القضاة ووكالء النٌابة‬
‫وأعضاء السلطة التنفٌذٌة والسلطة التشرٌعٌة‪ ،‬والجمهور بوجه عام‪.‬‬

‫وتنطبق هذه المبادئ أٌضا‪ ،‬حسب االقتضاء‪ ،‬على األشخاص الذٌن ٌمارسون مهام‬
‫المحامٌن دون أن ٌكون لهم المركز القانونً للمحامٌن‪.‬‬

‫إمكان االستعانة بالمحامين والحصول على الخدمات القانونية‬

‫‪ .1‬لكل شخص الحق فً طلب المساعدة من محام ٌختاره بنفسه لحماٌة حقوقه‬
‫وإثباتها‪ ،‬وللدفاع عنه فً جمٌع مراحل اإلجراءات الجنائٌة‪.‬‬

‫‪ .2‬تضمن الحكومات توفٌر إجراءات فعالة وآلٌات قادرة على االستجابة تتٌح‬
‫االستعانة بالمحامٌن بصورة فعالة وعلى قدم المساواة لجمٌع األشخاص الموجودٌن‬
‫فً أراضٌها والخاضعٌن لوالٌتها‪ ،‬دون تمٌٌز من أي نوع‪ ،‬كالتمٌٌز بسبب العنصر‬
‫أو اللون أو األصل العرقً أو الجنس أو اللغة أو الدٌانة أو الرأي السٌاسً أو أي‬
‫رأى آخر أو األصل القومً أو االجتماعً أو الملكٌة أو المولد أو أي وضع‬
‫اقتصادي أو غٌر اقتصادي‪.‬‬

‫‪ .3‬تكفل الحكومات توفٌر التموٌل الكافً والموارد األخرى الالزمة لتقدٌم الخدمات‬
‫القانونٌة للفقراء ولغٌرهم من األشخاص المحرومٌن‪ ،‬حسب االقتضاء‬

‫وتتعاون الرابطات المهنٌة للمحامٌن فً تنظٌم وتوفٌر الخدمات والتسهٌالت وغٌرها‬


‫من الموارد‪.‬‬
‫‪ .4‬تروج الحكومات والرابطات المهنٌة للمحامٌن للبرامج التً تستهدف إعالم‬
‫الجمهور بحقوقه وواجباته بمقتضى القانون‪ ،‬وبدور المحامٌن الهام فً حماٌة‬
‫حرٌاته األساسٌة‪.‬‬

‫وٌنبغً إٌالء عناٌة لمساعدة الفقراء وسائر المحرومٌن بغٌة تمكٌنهم من تأكٌد‬
‫حقوقهم‪ ،‬وإذا لزم األمر‪ ،‬طلب مساعدة من المحامٌن‪.‬‬

‫ضمانات خاصة في مسائل العدالة الجنائية‬

‫‪ .5‬تضمن الحكومات قٌام السلطة المختصة‪ ،‬فورا‪ ،‬بإبالغ جمٌع األشخاص بحقهم‬
‫فً أن ٌتولى تمثٌلهم ومساعدتهم محام ٌختارونه لدى إلقاء القبض علٌهم أو‬
‫احتجازهم أو سجنهم‪ ،‬أو لدى اتهامهم بارتكاب مخالفة جنائٌة‪.‬‬

‫‪ٌ .6‬كون لألشخاص الذٌن لٌس لهم محامون الحق فً أن ٌعٌن لهم محامون ذو‬
‫خبرة وكفاءة تتفق مع طبٌعة الجرٌمة المتهمٌن بها‪ ،‬لٌقدموا إلٌهم مساعدة قانونٌة‬
‫فعالة‪،‬‬

‫وذلك فً جمٌع الحاالت التً ٌقتضً فٌها صالح العدالة ذلك‪ ،‬ودون أن ٌدفعوا مقابال‬
‫لهذه الخدمة إذا لم ٌكن لدٌهم مورد كاف لذلك‪.‬‬

‫‪ .7‬تكفل الحكومات أٌضا لجمٌع األشخاص المقبوض علٌهم أو المحتجزٌن بتهمة‬


‫جنائٌة أو بدون تهمة جنائٌة‪ ،‬إمكانٌة االستعانة بمحام فورا‪ ،‬وبأي حال خالل مهلة ال‬
‫تزٌد عن ثمان وأربعٌن ساعة من وقت القبض علٌهم أو احتجازهم‪.‬‬

‫‪ .8‬توفر لجمٌع المقبوض علٌهم أو المحتجزٌن أو المسجونٌن فرص وأوقات‬


‫وتسهٌالت تكفى ألن ٌزورهم محام وٌتحدثوا معه وٌستشٌروه‪ ،‬دونما إبطاء وال‬
‫تدخل وال مراقبة‪ ،‬وبسرٌة كاملة‪.‬‬

‫وٌجوز أن تتم هذه االستشارات تحت نظر الموظفٌن المكلفٌن بإنفاذ القوانٌن‪ ،‬ولكن‬
‫لٌس تحت سمعهم‪.‬‬

‫المؤهالت والتدريب‬
‫‪ .9‬تكفل الحكومات والرابطات المهنٌة للمحامٌن والمؤسسات التعلٌمٌة توفٌر تعلٌم‬
‫وتدرٌب مالئمٌن للمحامٌن‪ ،‬وتوعٌتهم إلى المثل والواجبات األخالقٌة للمحامٌن‬
‫وإلى حقوق اإلنسان والحرٌات األساسٌة التً ٌعترف بها القانون الوطنً والدولً‪.‬‬

‫‪ .10‬تكفل الحكومات والرابطات المهنٌة للمحامٌن والمؤسسات التعلٌمٌة عدم‬


‫خضوع أي شخص ٌرٌد دخول مهنة القانون‪ ،‬أو االستمرار فً ممارستها‬

‫للتمٌٌز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو األصل العرقً أو الدٌانة أو الرأي‬


‫السٌاسً أو أي رأى آخر أو األصل الوطنً أو االجتماعً أو الملكٌة أو المولد أو‬
‫الوضع االقتصادي أو غٌر ذلك من األوضاع‪ ،‬وٌستثنى من ذلك أن شرط كون‬
‫المحامٌن من رعاٌا البلد المعنى ال ٌعتبر تمٌٌزا‪.‬‬

‫‪ .11‬فً البلدان التً توجد فٌها جماعات أو جالٌات أو مناطق ال تلبى احتٌاجاتها إلى‬
‫الخدمات القانونٌة‪ ،‬وبوجه خاص جماعات لها ثقافات أو تقالٌد أو لغات متمٌزة أو‬
‫جماعات سبق لها أو وقعت صراحة ضحٌة للتمٌٌز‪ٌ ،‬نبغً للحكومات والرابطات‬
‫المهنٌة للمحامٌن والمؤسسات التعلٌمٌة أن تتخذ تدابٌر خاصة تتٌح للمرشحٌن من‬
‫هذه الجماعات فرص االلتحاق بمهنة القانون‪ ،‬وأن تكفل حصولهم على التدرٌب‬
‫المالئم الحتٌاجات جماعاتهم‪.‬‬

‫الواجبات والمسؤوليات‬

‫‪ٌ .12‬حافظ المحامون‪ ،‬فً جمٌع األحوال‪ ،‬على شرف وكرامة مهنتهم باعتبارهم‬
‫عاملٌن أساسٌٌن فً مجال إقامة العدل‪.‬‬

‫‪ .13‬تتضمن واجبات المحامين نحو موكليهم ما يلي‪:‬‬

‫(أ) إسداء المشورة للموكلٌن فٌما ٌتعلق بحقوقهم والتزاماتهم القانونٌة وبشأن أسلوب‬
‫عمل النظام القانونً وعالقته بالحقوق وااللتزامات القانونٌة للموكلٌن‪،‬‬

‫(ب) مساعدة موكلٌهم بشتى الطرائق المالئمة‪ ،‬واتخاذ اإلجراءات القانونٌة لحماٌة‬
‫مصالحهم‪،‬‬
‫(ج) مساعدة موكلٌهم أمام المحاكم بمختلف أنواعها والسلطات اإلدارٌة‪ ،‬حسب‬
‫االقتضاء‪.‬‬

‫‪ٌ .14‬سعى المحامون‪ ،‬لدى حماٌة حقوق موكلٌهم وإعالء شأن العدالة‪ ،‬إلى التمسك‬
‫بحقوق اإلنسان والحرٌات األساسٌة التً ٌعترف بها القانون الوطنً والقانون‬
‫الدولً‪ ،‬وتكون تصرفاتهم فً جمٌع األحوال حرة متٌقظة مماشٌة للقانون والمعاٌٌر‬
‫المعترف بها وأخالقٌات مهنة القانون‪.‬‬

‫‪ٌ .15‬حترم المحامون دائما مصالح موكلٌهم بصدق ووالء‪.‬‬

‫ضمانات ألداء المحامين لمهامهم‬

‫‪ .16‬تكفل الحكومات ما يلي للمحامين‪:‬‬


‫(أ) القدرة على أداء جمٌع وظائفهم المهنٌة بدون تخوٌف أو إعاقة أو مضاٌقة أو‬
‫تدخل غٌر الئق‪،‬‬

‫(ب) القدرة على االنتقال إلى موكلٌهم والتشاور معهم بحرٌة داخل البلد وخارجه‬
‫على السواء‪،‬‬

‫(ج) عدم تعرٌضهم وال التهدٌد بتعرٌضهم‪ ،‬للمالحقة القانونٌة أو العقوبات اإلدارٌة‬
‫واالقتصادٌة وغٌرها نتٌجة قٌامهم بعمل ٌتفق مع واجبات ومعاٌٌر وآداب المهنة‬
‫المعترف بها‪.‬‬

‫‪ .17‬توفر السلطات ضمانات حماٌة كافٌة للمحامٌن‪ ،‬إذ تعرض أمنهم للخطر من‬
‫جراء تأدٌة وظائفهم‪.‬‬

‫‪ .18‬ال ٌجوز‪ ،‬نتٌجة ألداء المحامٌن لمهام وظائفهم‪ ،‬أخذهم بجرٌرة موكلٌهم أو‬
‫بقضاٌا هؤالء الموكلٌن‪.‬‬

‫‪ .19‬ال ٌجوز ألي محكمة أو سلطة إدارٌة تعترف بالحق فً الحصول على‬
‫المشاورة أن ترفض االعتراف بحق أي محام فً المثول أمامها نٌابة عن موكله‪ ،‬ما‬
‫لم ٌكن هذا المحامً قد فقد أهلٌته طبقا للقوانٌن والممارسات الوظٌفٌة وطبقا لهذه‬
‫المبادئ‪.‬‬
‫‪ٌ .20‬تمتع المحامون بالحصانة المدنٌة والجنائٌة بالنسبة للتصرٌحات التً ٌدلون بها‬
‫بنٌة حسنة‪ ،‬سواء كان ذلك فً مرافعاتهم المكتوبة أو الشفهٌة أو لدى مثولهم أمام‬
‫المحاكم أو غٌرها من السلطات التنفٌذٌة أو اإلدارٌة‪.‬‬

‫‪ .21‬من واجب السلطات المختصة أن تضمن للمحامٌن إمكانٌة االطالع على‬


‫المعلومات والملفات والوثائق المناسبة التً هً فً حوزتها أو تحت تصرفها‪ ،‬وذلك‬
‫لفترة تكفى لتمكٌنهم من تقدٌم مساعدة قانونٌة فعالة لموكلٌهم‪ ،‬وٌنبغً تأمٌن هذا‬
‫االطالع فً غضون أقصر مهلة مالئمة‪.‬‬

‫‪ .22‬تكفل الحكومات وتحترم سرٌة جمٌع االتصاالت والمشاورات التً تجرى بٌن‬
‫المحامٌن وموكلٌهم فً إطار عالقاتهم المهنٌة‪.‬‬

‫حرية التعيير وتكوين الرابطات واالنضمام إليها‬

‫‪ .23‬للمحامٌن شأنهم شأن أي مواطن آخر‪ ،‬الحق فً حرٌة التعبٌر وتكوٌن‬


‫الرابطات واالنضمام إلٌها وعقد االجتماعات‪.‬‬

‫وٌحق لهم‪ ،‬بصف خاصة‪ ،‬المشاركة فً المناقشات العامة المتعلقة بالقانون وإقامة‬
‫العدل وتعزٌز حقوق اإلنسان وحماٌتها‪ ،‬واالنضمام إلى المنظمات المحلٌة أو‬
‫الوطنٌة أو الدولٌة أو تشكلٌها وحضور اجتماعاتها بدون أن ٌتعرضوا لقٌود مهنٌة‬
‫بسبب عملهم المشروع أو عضوٌتهم فً منظمة مشروعة‪.‬‬

‫وعند ممارسة هذه الحقوق‪ٌ ،‬تصرف المحامون دائما وفقا للقانون والمعاٌٌر‬
‫المعترف بها وأخالقٌات مهنة القانون‪.‬‬

‫الرابطات المهنية للمحامين‬

‫‪ .24‬للمحامٌن الحق فً أن ٌشكلوا وٌنضموا إلى رابطات مهٌنة ذاتٌة اإلدارة تمثل‬
‫مصالحهم وتشجع مواصلة تعلٌمهم وتدرٌبهم وحماٌة نزاهتهم المهنٌة‪ ،‬وتنتخب‬
‫الهٌئات التنفٌذٌة لهذه الرابطات من جانب أعضائها‪ .‬وتمارس مهامها دون تدخل‬
‫خارجً‪.‬‬
‫‪ .25‬تتعاون الرابطات المهنٌة للمحامٌن مع الحكومات لضمان حصول كل فرد على‬
‫الخدمات القانونٌة بطرٌقة فعالة ومتسمة بالمساواة‪ ،‬ولضمان تمكن المحامٌن من‬
‫تقدٌم المشورة إلى موكلٌهم ومساعدتهم وتمثٌلهم وفقا للقانون وللمعاٌٌر واآلداب‬
‫المهنٌة المعترف بها‪ ،‬دون تدخل ال موجب له‪.‬‬

‫اإلجراءات التأديبية‬

‫‪ٌ .26‬ضع العاملون فً المهن القانونٌة‪ ،‬من خالل أجهزتهم المالئمة أو بواسطة‬
‫التشرٌعات‪ ،‬مدونات للسلوك المهنً للمحامٌن توافق القانون والعرف الوطنٌٌن‬
‫والمعاٌٌر والقواعد الدولٌة المعترف بها‪.‬‬

‫‪ٌ .27‬نظر فً التهم أو الشكاوى الموجهة ضد المحامٌن‪ ،‬بصفتهم المهنٌة‪ ،‬على وجه‬
‫السرعة وبصورة منصفة ووفقا إلجراءات مناسبة‪ .‬وٌكون لهم الحق فً أن تسمع‬
‫أقوالهم بطرٌقة عادلة‪ ،‬بما فً ذلك حق الحصول على مساعدة محام ٌختارونه‬
‫بأنفسهم‪.‬‬

‫‪ .28‬تقام اإلجراءات التأدٌبٌة ضد المحامٌن أمام لجنة تأدٌبٌة محاٌدة ٌشكلها‬


‫العاملون فً مهنة القانون‪ ،‬أو أمام سلطة قانونٌة مستقلة أو أمام محكمة‪ ،‬وتخضع‬
‫لمراجعة قضائٌة مستقلة‪.‬‬

‫‪ .29‬تقرر جمٌع اإلجراءات لتأدٌبٌة وفقا لمدونة قواعد السلوك المهنً وغٌر ذلك‬
‫من المعاٌٌر المعترف بها وآداب مهنة القانون وفى ضوء هذه المبادئ‪.‬‬

‫قانون‬
‫اتحاد المحامين العرب‬

‫وثيقة اإلصدار‬
‫• تجسيداً لمشاركة فاعمو مف جموع المحاميف العرب مف اجؿ االرتقاء بمينة‬
‫المحاماة‪ ،‬وتأكيد استقالليا‪ ،‬مينة ومنظمات‪ ،‬وترسيخ تقاليدىا وأخالقياتيا ‪ ..‬ومف‬
‫اجؿ سيادة حكـ القانوف والمؤسسات واستقالؿ القضاء وحماية حقوؽ االنساف‪.‬‬
‫• ووعياً ألىمية سيادة النيج الديمقراطى فى مجتمعاتنا باعتباره الضمانة األساسية‬
‫لصنع التقدـ والرخاء‪،‬‬
‫• وايمانا بوحدة األمة العربية وبأىدافيا القومية‪،‬‬
‫• وادراكاً لوحدة الوجود والمصمحة والمصير بيف أبناء ىذه األمة‪،‬‬
‫• واضطالعاً بالواجب المقدس الممقى عمى عاتقنا كمحاميف وكطميعة واعية منظمة‬
‫مف طالئع النضاؿ ضد الصييونية واإلمبريالية والعنصرية‪،‬‬
‫• وانتصا اًر لقضايا التحرر والتقدـ والسالـ لشعوب العالـ أجمع‪،‬‬
‫• وسعياً مف أجؿ تعزيز دور اتحاد المحاميف العرب عمى الصعيد القومى واالنسانى‬
‫والمينى‪،‬‬
‫مف اجؿ ذلؾ كمو ‪ ،‬نعمف نحف المحاميف العرب فى األقطار العربية كافة‪ ،‬إقرار ىذا‬
‫القانوف األساسى التحاد المحاميف العرب وفؽ المبادئ واألىداؼ األساسية التالية‪:‬‬
‫الباب األول‬
‫في التعريف باالتحاد‬
‫مادة (‪)1‬‬
‫اتحاد المحاميف العرب منظمة عربية دولية غير حكومية‪ ،‬مقرىا الدائـ القاىرة‪،‬‬
‫وشعارىا (الحؽ والعروبة) وتكوف الراية المربعة األلواف األسود واألحمر واألبيض‬
‫واألخضر شارة ليا‪.‬‬

‫مادة (‪)2‬‬
‫يتكوف اتحاد المحاميف العرب مف‪:‬‬
‫(أ) نقابات ومنظمات وجمعيات المحاميف فى األقطار العربية المنضمة الى االتحاد‬
‫وقت إقرار ىذا القانوف والتى قد تنضـ اليو فيما بعد وفؽ أحكامو‪.‬‬
‫(ب) المحاميف األفراد الممارسيف لممينة بصفتيـ الفردية طبقا لمقواعد والضوابط التى‬
‫يحددىا المكتب الدائـ‬
‫الباب الثانى‬
‫في أهداف االتحاد‬
‫مادة (‪) 3‬‬
‫يعمؿ االتحاد بكؿ الوسائؿ القانونية والفكرية والديمقراطية مف أجؿ تحقيؽ األىداؼ‬
‫المينية والقومية واإلنسانية اآلتية‪:‬‬
‫األىداف المينية‪:‬‬
‫(‪ )1‬تطوير ورعاية مينة المحاماة فى الوطف العربى بما يمكنيا مف القياـ بدورىا‬
‫األساسى فى إرساء قواعد العدالة وذلؾ بالعمؿ عمى‪:‬‬
‫( أ) تأميف استقالؿ مينة المحاماة واستقالؿ نقابات المحاميف واستقالؿ قرارىا وتأميف‬
‫حرية المحامى وحصانتو فى أداء رسالتو‪ ،‬وحرمة عممو ومكتبو‪ ،‬وضماف حقوقو طبقا‬
‫لممعايير الدولية فى ىذا الصدد‪.‬‬
‫(ب) تنمية الوعي النقابى فى صفوؼ المحاميف‪ ،‬وااللتزاـ بشرؼ المحاماة‬
‫وبأخالقياتيا‪ ،‬وتشجيع تكويف النقابات والمنظمات لممحاميف فى األقطار العربية التى‬
‫لـ تتكوف فييا بعد‪.‬‬
‫(ج) االىتماـ بتدريب شباب المحاميف وتأىيميـ ورفع مستوى أدائيـ المينى‪.‬‬
‫(د) السعي مف اجؿ توحيد قوانيف مينة المحاماة عمى نحو يكفؿ لممحامى العربى‬
‫حؽ الممارسة فى األقطار العربية كافة‪.‬‬
‫(‪ )2‬السعي إلقرار مبدأ استقالؿ السمطة القضائية والدفاع عنو وضماف حقوؽ القضاة‬
‫وحصانتيـ واستقالليـ‪.‬‬
‫(‪ )3‬تجميع وحفز الطاقات العربية القانونية مف اجؿ إثراء القانوف والفقو العربى‬
‫وتأصيؿ االجتيادات الخاصة بيما‪ ،‬بما يسيـ فى توحيد التشريعات والمصطمحات‬
‫القانونية فى األقطار العربية‪ ،‬وبما يحقؽ مصمحة االنساف العربى وتقدمو وحقوقو‬
‫األساسية‪ ،‬ويؤىمو لتحقيؽ أمانيو القومية واإلنسانية‪.‬‬
‫(‪ )4‬المساىمة فى إحياء الدراسات القانونية واالسالمية والعمؿ عمى أف تكوف‬
‫الشريعة االسالمية مصد اًر أساسياً مف مصادر التشريع‪.‬‬
‫(‪ )5‬إرساء المبادئ األساسية لحقوؽ االنساف والحريات العامة وسيادة حكـ القانوف‬
‫فى األقطار العربية تشريعاً وتطبيقا‪ ،‬وتأميف ضماناتيا والدفاع عنيا‪.‬‬
‫األىداف القومية‪:‬‬
‫(‪ )1‬الكفاح لتحرير األرض العربية مف كؿ أشكاؿ االستعمار واالغتصاب والتبعية‪،‬‬
‫والمساىمة اإليجابية فى بناء المجتمع العربى المتحرر القائـ عمى أسس العدؿ‬
‫والكفاية وفى ظؿ مبادئ الحؽ والحرية وسيادة حكـ القانوف‪.‬‬
‫(‪ )2‬النضاؿ مع الشعب العربى الفمسطينى مف أجؿ تحرير فمسطيف مف االستعمار‬
‫االستيطانى الصييونى وعودتيا قط اًر عربياً ديمقراطياً متحر اًر‪ ،‬باعتباره ىدفاً‬
‫استراتيجياً ومركزياً لألمة العربية فى إطار حركة التحرر والتقدـ الوطنى والعالمى‪.‬‬
‫(‪ )3‬الكفاح ضد الصييونية وأطماعيا باعتبارىا شكالً مف أشكاؿ العنصرية وحماية‬
‫الوطف العربى أرضاً وثقافة وحضارة منيا والنضاؿ ضد كافة أشكاؿ التمييز والفصؿ‬
‫العنصرى‪.‬‬
‫(‪ )4‬مقاومة كؿ صور التطبيع مع العدو الصييونى ومواجية كافة المشروعات التى‬
‫تستيدؼ فرض الييمنة عمى المنطقة العربية وطمس ىويتيا‪.‬‬
‫(‪ )5‬مكافحة االستعمار القديـ والجديد والمساىمة فى الدفاع عف الحقوؽ األساسية‬
‫لكؿ الشعوب ودعـ التضامف والتعاوف والمساواة بينيا وتأييد حقيا فى االستقالؿ‬
‫والسيادة وتقرير المصير ومناصرة قضايا التحرر والتقدـ والسالـ فى العالـ أجمع‪.‬‬
‫(‪ )6‬النضاؿ مف أجؿ تحرير االنساف فى الوطف العربى مف كؿ مظاىر الظمـ‬
‫والتخمؼ واالستغالؿ‪ ،‬وذلؾ بضماف حقو فى ممارسة الديمقراطية السياسية‬
‫واالجتماعية واطالؽ حرياتو العامة والنقابية وحمايتو ضد التعذيب والتصفيات‬
‫الجسدية وتأميف حقوقو األساسية الواردة فى المواثيؽ الدولية لحقوؽ االنساف‪ ،‬بما‬
‫يمكنو مف المشاركة الفعمية فى صنع واتخاذ القرار بشأف مستقبمو ومستقبؿ وطنو‪.‬‬
‫(‪ )7‬السعي الى تحرير االقتصاد العربى مف أشكاؿ التبعية وضماف استقاللو بما‬
‫يكفؿ تنميتو عمى طريؽ تحقيؽ العدالة االجتماعية والتكامؿ والتوحد لخدمة الوطف‬
‫والمواطف العربى‪.‬‬
‫(‪ )8‬مقاومة كؿ المشروعات التى تتضمف المشاركة مع العدو الصييونى فى‬
‫مجاالت العمؿ االقتصادى والسياسى والثقافى والتى تتناقض مع المشروع النيضوى‬
‫العربى‪.‬‬
‫(‪ )9‬مواصمة النضاؿ مف اجؿ تحقيؽ الوحدة العربية الشاممة باعتبارىا ضرورة حتمية‬
‫وىدفاً استراتيجياً لألمة العربية ومقاومة دعوات الفرقة والتجزئة‪.‬‬
‫(‪ )10‬إعداد الدراسات المتخصصة حوؿ القضايا العربية العامة بما يساعد عمى دعـ‬
‫القضايا والمصالح العربية وتحقيؽ أىداؼ االتحاد‪.‬‬
‫(‪ )11‬دعـ العالقات الثنائية والجماعية مع االتحادات والييئات والمنظمات النقابية‬
‫والمينية والشعبية العربية والدولية وتوسيع ىذه العالقات بما يخدـ أىداؼ االتحاد‬
‫ويحقؽ أىداؼ األمة العربية‬
‫الباب الثالث‬
‫في هيئات االتحاد التنظيمية واختصاصاتها‬
‫مادة (‪)4‬‬
‫يرأس االتحاد نقيب المحاميف بجميورية مصر العربية‪.‬‬

‫مادة (‪)5‬‬
‫يباشر االتحاد اختصاصاتو عمى الوجو المبيف فى ىذا القانوف ونظامو الداخمى‪،‬‬
‫ويعمؿ عمى تحقيؽ أىدافو بواسطة الييئات التنظيمية اآلتية‪:‬‬
‫‪ )1‬المؤتمر العاـ‬
‫‪ )2‬المكتب الدائـ‬
‫‪ )3‬األمانة العامة‬
‫المؤتمر العام‬
‫مادة (‪)6‬‬
‫(‪ )1‬المؤتمر العاـ ىو الييئة العميا لالتحاد وصاحب السمطة فى رسـ سياساتو‬
‫وتوجيو نشاطو واصدار الق اررات الكفيمة بتحقيؽ أىدافو‪ ،‬ويختص بصفة أساسية‬
‫باألمور التالية‪:‬‬
‫أ) مناقشة تقرير المكتب الدائـ المقدـ مف األميف العاـ عف نشاط االتحاد واق ارره‪.‬‬
‫ب) دراسة القضايا القومية والدولية والقانونية وبحث تقارير لجاف المؤتمر وتوصيات‬
‫المكتب الدائـ حوليا واصدار الق اررات والتوصيات النيائية بشأنيا‪.‬‬
‫ج) النظر فى الطعوف والتظممات مف ق اررات المكتب الدائـ بتجميد عضوية النقابات‬
‫أو المنظمات أو الجمعيات فى االتحاد أو انسحابيا منو أو عودتيا إليو وفؽ األحكاـ‬
‫الواردة فى ىذا القانوف وفى النظاـ الداخمى‪.‬‬
‫(‪ )2‬التصديؽ عمى إقرار القانوف األساسى وتعديمو وفؽ األحكاـ الواردة فى ىذا‬
‫القانوف وفى النظاـ الداخمى‪.‬‬
‫(‪ )3‬ينعقد المؤتمر العاـ مرة كؿ ثالث سنوات فى أحد األقطار العربية‪.‬‬
‫مادة(‪)7‬‬
‫يتكوف المؤتمر العاـ مف‪:‬‬
‫(أ) أعضاء المكتب الدائـ ومجموع المحاميف المقيديف فى جداوؿ نقابات وجمعيات‬
‫ومنظمات المحاميف العرب والمشاركيف منيـ فى دورات انعقاده وممثميف عف‬
‫العضوية الفردية فى االتحاد وفؽ النظاـ الذى يقرره المكتب الدائـ فى ىذا‬
‫الخصوص‪.‬‬
‫(ب) رجاؿ القانوف مف غير المقيديف بجداوؿ أعضاء االتحاد المشاركيف عف طريؽ‬
‫نقاباتيـ أو منظماتيـ أو جمعياتيـ أو مف تدعوىـ األمانة العامة كمراقبيف دوف أف‬
‫يكوف ليـ حؽ التصويت‪.‬‬

‫المكتب الدائم‬
‫مادة (‪)8‬‬
‫المكتب الدائـ ىو الذى يدير االتحاد ويشرؼ عمى أعمالو ويعمؿ عمى تحقيؽ أىدافو‬
‫وتنفيذ مقررات المؤتمر وفؽ أحكاـ ىذا القانوف‪.‬‬
‫مادة (‪)9‬‬
‫يتكوف المكتب الدائـ مف‪:‬‬
‫‪ )1‬أعضاء أصميين‪:‬‬
‫نقيب وممثؿ لكؿ نقابة أو جمعية أو منظمة قطرية‪ ،‬وتستمر عضوية النقابات غير‬
‫القطرية المنضمة لالتحاد وقت صدور ىذا القانوف ممثمة بنقيب وممثؿ نقابة عمى أف‬
‫يكوف ليا صوت واحد عند إجراء أى اقتراع أو تصويت بالمكتب‪ ،‬الى أف يصدر‬
‫تشريع يوحدىا فى نقابة قطرية واحدة‪.‬‬
‫‪)2‬أعضاء منضمين‪:‬‬
‫(أ) يجوز لممكتب الدائـ أف يضـ الى عضويتو مف بيف المحاميف أو القانونييف العرب‬
‫عددا مف األعضاء ال يتجاوز ثمثي عدد أعضائو األصمييف لمدة أربع سنوات قابمة‬
‫لمتجديد عمى أف ال تزيد مرات التجديد عف دورة واحدة‪ ،‬بواقع عضو منضـ واحد عف‬
‫كؿ ( ‪ )3000‬محاـ مف المقيديف فى جدوؿ النقابة أو المنظمة أو الجمعية المركزية‬
‫القطرية الواحدة والتى تدفع عنيـ اشتراكات‪ ،‬عمى أف ال يزيد عدد األعضاء‬
‫المنضميف ألى منيا عف (‪ )11‬أحد عشر عضواً‪.‬‬

‫(ب) يشترط فى األعضاء المنضميف توفر الشروط المنصوص عمييا فى النظاـ‬


‫الداخمى حيف ترشيحيـ واستمرار عضويتيـ‪.‬‬
‫(ج) يكوف الترشيح لمعضوية المنضمة لممكتب الدائـ مف النقابات أو األميف العاـ أو‬
‫خمسة مف أعضاء المكتب الدائـ عمى أف يتـ الضـ بطريؽ االنتخاب السرى المباشر‬
‫ووفقاً ألحكاـ النظاـ الداخمى‪.‬‬
‫(د) يكوف لألعضاء المنضميف نفس حقوؽ األعضاء األصمييف‪.‬‬
‫مادة (‪)10‬‬
‫يختص المكتب الدائـ بما يمى‪:‬‬
‫(‪ )1‬انتخاب األميف العاـ مف بيف أعضائو لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد‪ ،‬عمى أف‬
‫ال تزيد مرات التجديد عف دورة واحدة‪.‬‬
‫(‪ )2‬انتخاب األمناء العاميف المساعديف مف بيف أعضائو لمدة أربع سنوات قابمة‬
‫لمتجديد‪ ،‬عمى أف ال تزيد مرات التجديد عف دورة واحدة‪.‬‬
‫(‪ )3‬تحديد مكاف وزماف انعقاد المؤتمر وتعييف شروط االشتراؾ فيو ووضع جدوؿ‬
‫أعمالو‪.‬‬
‫(‪ )4‬تكويف المجاف الدائمة والمؤقتة الالزمة ألعماؿ المكتب والمؤتمر‪.‬‬
‫(‪ )5‬وضع السياسة المالية لالتحاد وتحديد موارده ومصروفاتو وتعييف مبمغ اشتراؾ‬
‫النقابات والمنظمات والجمعيات األعضاء فيو‪ ،‬والتصديؽ عمى تعييف مراقب‬
‫الحسابات والنظر فى تقريره السنوى واقرار ميزانية االتحاد وحسابو الختامى‪.‬‬
‫(‪ )6‬البت فى طمبات االنضماـ الى االتحاد‪.‬‬
‫(‪ )7‬وضع النظاـ الداخمى والنظاـ المالى وسائر الموائح التنفيذية الالزمة لتنفيذ ىذا‬
‫القانوف‪.‬‬
‫(‪ )8‬وضع النظـ والموائح الالزمة لتسيير أعماؿ كافة المؤسسات والييئات التى‬
‫ينشئيا االتحاد‪.‬‬

‫مادة (‪)11‬‬
‫يحؽ لممكتب الدائـ بأغمبية ثمثي أعضائو تجميد عضوية النقابات والمنظمات‬
‫والجمعيات أعضاء االتحاد‪ ،‬كما يحؽ لو فصؿ أو تجميد عضوية أى عضو مف‬
‫أعضائو المنضميف إذا ثبت بعد االستماع‪ ،‬إلييا أو إليو‪ ،‬وقوع مخالفة ألىداؼ‬
‫ومبادئ االتحاد‪ ،‬ولممكتب إلغاء التجميد أو الفصؿ ويقرر النظاـ الداخمى كؿ‬
‫اإلجراءات الخاصة بذلؾ‪.‬‬
‫مادة (‪)12‬‬
‫ينعقد المكتب الدائـ مرتيف كؿ سنة عمى األقؿ فى دورة عادية فى مقر االتحاد أو فى‬
‫أحد األقطار العربية بدعوة مف األميف العاـ‪ ،‬وال يكوف االجتماع قانونياً إال إذا حضره‬
‫أغمبية أعضاء المكتب‪ .‬ويجوز لألميف العاـ دعوتو الى دورة طارئة كمما رأى ضرورة‬
‫لذلؾ‪.‬‬

‫األمانة العامة‬

‫مادة (‪)13‬‬
‫تتكوف األمانة العامة مف األميف العاـ واألمناء العاميف المساعديف بدولة المقر‬
‫ورؤساء المجاف الدائمة باالتحاد‪ ،‬ويرأسيا األميف العاـ وىى المكمفة بالمشاركة معو‬
‫فى تنفيذ ق اررات االتحاد وتوصياتو وفؽ االختصاصات المحددة فى ىذا القانوف‬
‫والنظاـ الداخمى‪.‬‬
‫ويجوز عند مناقشة أحد الموضوعات التى تدخؿ فى اختصاص أحد األمناء‬
‫المساعديف المختصيف نوعيا أو جغرافيا أف يدعى لحضور االجتماع ويكوف لو‬
‫صوت معدود‪ .‬وتجتمع األمانة العامة بالمقر الدائـ لالتحاد مرة كؿ شير عؿ األقؿ‬
‫ويجوز لالميف العاـ دعوتيا الى اجتماع طارئ إذا دعت الحاجة الى ذلؾ‪.‬‬
‫وتختص األمانة العامة بما يأتى‪:‬‬
‫أ) متابعة تنفيذ ق اررات وتوصيات االتحاد‪.‬‬
‫ب) إعداد مشروع جدوؿ أعماؿ المكتب الدائـ واإلشراؼ عمى تحضير اجتماعاتو‬
‫ووقائع جمساتو‪.‬‬
‫ج) اإلعداد لممؤتمر العاـ وفؽ ما يقرره المكتب الدائـ‪.‬‬
‫د) وضع الموائح والنظـ الداخمية التى تنظـ تعييف العامميف باالتحاد وفؽ النظاـ‬
‫الداخمى‪.‬‬
‫مادة (‪)14‬‬
‫يمثؿ األميف العاـ االتحاد أماـ المنظمات والييئات الدولية والقضاء وكافة الجيات‬
‫ويختص بػ‪:‬‬
‫‪ )1‬دعوة األمانة العامة لالنعقاد‪.‬‬
‫‪ )2‬االتصاؿ بالنقابات وأعضاء المكتب الدائـ فى مختمؼ األقطار‪.‬‬
‫‪ )3‬دعوة المكتب الدائـ الى االجتماع فى دوراتو العادية والطارئة وتحديد مكاف وزماف‬
‫انعقاده‪.‬‬
‫‪ )4‬توقيع أوامر الصرؼ مع األميف العاـ المساعد لمشؤوف المالية وفؽ أحكاـ النظاـ‬
‫المالى لالتحاد‪.‬‬
‫‪ )5‬اإلشراؼ عمى المعامالت والمحفوظات والدراسات والوثائؽ وضبطيا وتدوينيا فى‬
‫سجالتيا الخاصة وعمى القياـ بجميع األعماؿ اإلدارية التى تتطمبيا ىذه األمور‪.‬‬
‫‪ )6‬اإلشراؼ عمى جميع أجيزة ومؤسسات االتحاد‪.‬‬
‫مادة (‪)15‬‬
‫تمارس األمانة العامة عمميا مف خالؿ المجاف الدائمة التالية‪:‬‬
‫(‪ )1‬لجنة شؤوف مينة المحاماة واستقالؿ القضاء‪.‬‬
‫(‪ )2‬لجنة الحريات العامة وحقوؽ االنساف‪.‬‬
‫(‪ )3‬لجنة الشؤوف العربية‪.‬‬
‫(‪ )4‬لجنة الشؤوف الدولية‪.‬‬
‫(‪ )5‬لجنة االقتصاد العربى‪.‬‬
‫(‪ )6‬لجنة المرأة العربية‪.‬‬
‫(‪ )7‬المجنة اإلدارية والمالية‪.‬‬
‫(‪ )8‬لجنة المقاطعة ومقاومة التطبيع مع العدو الصييونى‪.‬‬
‫مادة (‪)16‬‬
‫فى حالة غياب األميف العاـ عف مقر االتحاد أو تعذر قيامو بميامو مؤقتا يحؿ محمو‬
‫األميف العاـ المساعد فى دولة مقر االتحاد‪ .‬وفى حالة تعذر قياـ األميف العاـ‬
‫بميامو نيائيا ينعقد المكتب الدائـ فى خالؿ ثالثة شيور النتخاب أميف عاـ جديد‬
‫بدعوة مف األميف العاـ المساعد الذى حؿ محمو‪ .‬وفى حالة امتناعو عف الدعوة فى‬
‫المدة المحددة يحؽ ألى نقابة أو منظمة أو جمعية عضو فى االتحاد دعوة المكتب‬
‫الدائـ الى االنعقاد‪.‬‬

‫مادة (‪)17‬‬
‫لممكتب الدائـ أف ينشئ أى أجيزة أو مؤسسات يراىا ضرورية لتحقيؽ أىداؼ االتحاد‬
‫ويضع األنظمة الالزمة ليا‪.‬‬
‫مادة (‪)18‬‬
‫يكوف التحاد المحاميف العرب نظاـ مالى يصدر بو قرار مف المكتب الدائـ ويبيف‬
‫طريقة مسؾ الحسابات وطريقة إعداد الموازنات التقديرية واعداد الحسابات الختامية‬
‫وطريقة مراجعتيا‪ ،‬كما يبيف صالحيات الصرؼ‪.‬‬
‫مادة (‪)19‬‬
‫يختص األميف العاـ المساعد لمشؤوف المالية مع األميف العاـ باإلشراؼ عمى تطبيؽ‬
‫النظاـ المالى والتحقؽ مف سالمة إجراءات اإلنفاؽ‪ ،‬عمى أف يقدـ لألمانة العامة‬
‫تقري اًر شيرياً عف الموقؼ المالى لالتحاد‪.‬‬
‫مادة (‪)20‬‬
‫يتـ تعديؿ أحكاـ ىذا القانوف بقرار يصدر عف المؤتمر العاـ وفؽ المقرر بالمادة ( ‪6‬‬
‫فقرة ‪ )2‬مف ىذا القانوف‪ ،‬عمى أف يكوف االقتراح بالتعديؿ صاد اًر عف المكتب الدائـ‬
‫بأغمبية ثمثي عدد أعضائو‪.‬‬
‫مادة (‪)21‬‬
‫يعمؿ بيذا القانوف األساسى اعتبا اًر مف تاريخ التصديؽ عميو مف المؤتمر‪ ،‬وتمغى كؿ‬
‫القوانيف السابقة‪ ،‬وكؿ نص يخالؼ ىذا القانوف‪.‬‬
‫النظام الداخلي‬
‫الباب األول‬
‫الفصل األول‬
‫أحكام عامة‬
‫مادة (‪)1‬‬
‫يعمؿ في تنفيذ نصوص القانوف األساسي التحاد المحاميف العرب باألحكاـ الواردة‬
‫بيذا النظاـ‪.‬‬
‫مادة (‪)2‬‬
‫في تطبيؽ أحكاـ ىذا النظاـ يقصد بػ‪:‬‬
‫(‪ )1‬اإلتحاد ‪ :‬اتحاد المحاميف العرب‪.‬‬
‫(‪)2‬العضو‪ :‬كؿ نقابة أو جمعية أو منظمة عضو باالتحاد أو األفراد الذيف قبمت‬
‫عضويتيـ‪.‬‬
‫(‪)3‬المؤتمر‪ :‬المؤتمر العاـ لالتحاد‪.‬‬
‫(‪)4‬المكتب‪ :‬المكتب الدائـ لالتحاد‪.‬‬
‫(‪)5‬األمين‪ :‬أميف عاـ االتحاد‪.‬‬
‫(‪)6‬األمانة‪ :‬األمانة العامة لالتحاد‪.‬‬
‫(‪)7‬الرئيس‪ :‬رئيس االتحاد‪.‬‬
‫(‪)8‬النقيب‪ :‬الرئيس لمنقابة أو الجمعية أو المنظمة عضو االتحاد‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫في عضوية االتحاد‬

‫مادة (‪)3‬‬
‫تتكوف عضوية االتحاد مف‪:‬‬
‫(‪)1‬النقابة أو المنظمة أو جمعية المحاميف المنتخبة مف المحاميف في أقطار الوطف‬
‫العربي والتي تتقدـ الي األمانة بطمب لالنضماـ الي االتحاد مرفقا بالوثائؽ التي تثبت‬
‫أف أىدافيا أو أنظمتيا ال تتعارض مع أىداؼ وأنشطة االتحاد‪ .‬وتعرض األمانة‬
‫طمبات االنضماـ عمى المكتب ولو حؽ قبوؿ الطمب أو رفضو‪ ،‬وفي الحالة األخيرة‬
‫يجوز لمطالب أف يطعف في قرار الرفض لدى أوؿ مؤتمر الحؽ‪.‬‬
‫(‪)2‬المحاميف مف األفراد الذيف تنطبؽ عمييـ شروط العضوية الفردية التي يقررىا‬
‫المكتب الدائـ‪.‬‬
‫مادة (‪)4‬‬
‫عمى العضو االلتزاـ بأىداؼ االتحاد وقانونو األساسي وق اررات مؤتمراتو ومكاتبو‬
‫الدائمة‪ .‬وفى حالة إخالؿ العضو بذلؾ‪ ،‬يجب عمى المكتب إتباع اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫(‪ )1‬خطر العضو لممثوؿ في جمسة محددة لممكتب قبؿ شيريف مف انعقاده عمى‬
‫األقؿ‪ ،‬عمى أف يرد في اإلخطار المخالفات المنسوبة إليو‪.‬‬
‫(‪ )2‬لمعضو أف يحضر فى الموعد المحدد أو أف يجيب كتابة عمى المخالفات‬
‫المنسوبة إليو‪.‬‬
‫(‪ )3‬يصدر المكتب ق ارره بأغمبية أعضائو الحاضريف‪.‬‬
‫(‪ )4‬لمعضو أف يطعف في القرار إذا صدر بالتجميد أماـ المؤتمر في أوؿ دورة الحقة‬
‫بالتماس مكتوب يتقػدـ بو لألمانة العامة خالؿ ستيف يوماً مف تاريخ إخطاره بالقرار‪.‬‬
‫وفي حالة صدور أي إجراء مف شأنو إلغاء أو حؿ مجمس النقابة أو الجمعية أو‬
‫الييئة أو تعييف مجمس مكاف المجمس المنتخب‪ ،‬يجب عمى المكتب تجميد العضوية‪.‬‬
‫وفي جميع األحواؿ لمعضو أف يطمب مف المكتب إلغاء قرار التجميد إذا زالت‬
‫األسباب الداعية لو‪ ،‬ويجوز الطعف في قرار الرفض وفقا لمفقرة ( ‪ )5‬وفى حالة إلغاء‬
‫قرار التجميد يجب عمى العضو أداء كافة المستحقات المالية لالتحاد المترتبة عميو‬
‫خالؿ فترة التجميد‪.‬‬
‫مادة (‪)5‬‬
‫ال يجوز ألى نقابة أو جمعية أو ىيئة عضو في االتحاد أف ينسحب منو إال بقرار‬
‫يصدر مف جمعيتو العمومية في اجتماع تدعى لحضوره األمانة‪ ،‬ويجوز ليذا العضو‬
‫أف يطمب العودة مرة أخرى لالتحاد‪ ،‬ولممكتب حؽ قبوؿ الطمب أو رفضو مع مراعاة‬
‫الحؽ في الطعف طبقا لما ىو مقرر في الفقرة (أ) مف المادة ‪3‬‬
‫الباب الثاني‬
‫المؤتمر‬
‫مادة (‪)6‬‬
‫المؤتمر ىو السمطة العميا في رسـ سياسة االتحاد واتخاذ الق اررات والتوصيات الالزمة‬
‫لتنفيذ ىذه السياسة وذلؾ وفؽ أحكاـ القانوف األساسي وأحكاـ ىذا النظاـ‪.‬‬
‫مادة (‪)7‬‬
‫يتكوف المؤتمر مف المشاركيف مف أعضاء المكتب والمحاميف المقيديف في جداوؿ‬
‫النقابات أو الجمعيات أو الييئات األعضاء باالتحاد الذيف قبموا أعضاء في المؤتمر‬
‫وسددوا رسـ االشتراؾ المقرر لحضوره‪.‬‬
‫مادة (‪)8‬‬
‫يكوف اشتراؾ األعضاء في المؤتمر نظير رسـ يقرره المكتب قبؿ دورة انعقاد‬
‫المؤتمر‪ ،‬ويجوز لألمانة العامة اإلعفاء مف أدائو‪ ،‬كما يجوز لألميف واألمانة العامة‬
‫دعوة مف يرى أو ترى مف رجاؿ القانػوف مف غير المقيديف بجداوؿ النقابات أو‬
‫الجمعيات أو الييئات أعضاء االتحاد‪ ،‬كمراقبيف دوف أف يكوف ليـ حؽ التصويت‪.‬‬
‫مادة (‪)9‬‬
‫يجوز لممكتب قبؿ انعقاد المؤتمر وأثنائو أف يقرر رفض اشتراؾ أو إسقاط عضوية‬
‫أي عضو في دورة المؤتمر‪ ،‬وتطبؽ أحكاـ المادة الرابعة مف ىذا النظاـ في شأف‬
‫التظمـ مف ىذا القرار‪.‬‬
‫مادة (‪)10‬‬
‫جمسات المؤتمر عمنية ما لـ يقرر عقدىا بصورة سرية أو مغمقة‪.‬‬
‫مادة (‪)11‬‬
‫تقوـ األمانة العامة باإلعداد والتحضير لممؤتمر‪.‬‬
‫مادة (‪)12‬‬
‫يسمى المكتب أميف سر المؤتمر وأمناء سر مساعديف قبيؿ انعقاده‪.‬‬
‫مادة (‪)13‬‬
‫يضع المكتب مشروع جدوؿ أعماؿ المؤتمر قبؿ انعقاده بمدة كافية‪ ،‬كما يحدد‬
‫موضوعات أبحاثو ولجانو ويعيف لكؿ منيا مقر ار‪.‬‬
‫مادة(‪)14‬‬
‫يقدـ المكتب الدائـ لممؤتمر تقري ار شامال عف نشاطات االتحاد المختمفة خالؿ الفترة‬
‫ما بيف المؤتمريف‪.‬‬
‫مادة (‪)15‬‬
‫تقدـ األبحاث والمقترحات الي األمانة قبؿ موعد انعقاد المؤتمر بأربعة أشير عمى‬
‫األقؿ‪.‬‬
‫مادة (‪)16‬‬
‫تحيؿ األمانة ما يرد إلييا مف أبحاث ومقترحات الى مقررى المجاف وعمى كؿ منيـ‬
‫إعداد تقرير عنيا يقدـ الي األمانة قبؿ شيريف مف انعقاد المؤتمر عمى األقؿ‪.‬‬
‫مادة (‪)17‬‬
‫يسمى المكتب في دورتو السابقة النعقاد المؤتمر ىيئات مكاتب لجانو وتتكوف كؿ‬
‫ىيئة مف‪ :‬رئيس‪ ،‬نواب لو‪ ،‬مقرر ونائب‪.‬‬
‫مادة (‪)18‬‬
‫لكؿ مشارؾ في المؤتمر حؽ االشتراؾ في عضوية لجنتيف عمى األكثر‪.‬‬
‫مادة (‪)19‬‬
‫يرأس المؤتمر النقيب فى البمد الذى ينعقد فيو المؤتمر ويختص بتمثيؿ المؤتمر‬
‫وتنظيـ أعمالو والتنسيؽ بيف لجانو‪.‬‬
‫مادة (‪)20‬‬
‫تخصص الجمسة االفتتاحية لممؤتمر لسماع كممات االفتتاح واعالف جدوؿ األعماؿ‪.‬‬
‫مادة (‪)21‬‬
‫ال يجوز ألحد أف يتكمـ في جمسات المؤتمر إال بإذف مف الرئيس الذى لو أف يحدد‬
‫عدد المتكمميف ومدة الكالـ وأف يمفت النظر الى التقيد بالموضوع وأف يتخذ‬
‫اإلجراءات الكفيمة بتأميف النظاـ‪.‬‬
‫مادة (‪22‬‬
‫يتولى المكتب إعداد مشروعات ق اررات وتوصيات المؤتمر ممتزما بالتقارير‬
‫والتوصيات الصادرة عف لجانو وال يجوز عرض أى موضوع عمى المؤتمر ما لـ يقره‬
‫المكتب‪ ،‬ولو فى ذلؾ تكويف لجنة صياغة مف بيف أعضائو‪.‬‬
‫مادة (‪)23‬‬
‫يقوـ األميف العاـ أو مف ينيبو بتالوة مشروع ق اررات وتوصيات المؤتمر في جمسة‬
‫عامة وعمنية لمناقشتيا واصدار ق ارره بشأنيا‪.‬‬
‫مادة (‪)24‬‬
‫يجري التصويت برفع األيدي ما لـ يقرر المؤتمر إجراءه بطريقة أخرى وتصدر‬
‫الق اررات بأغمبية األعضاء الحاضريف‬
‫الباب الثالث‬
‫المكتب الدائم‬
‫الفصل األول االجتماعات‬
‫مادة (‪)25‬‬
‫يجتمع المكتب بصفة دورية مرتيف في العاـ في مقر االتحاد بالقاىرة أو فى إحدى‬
‫البمداف العربية‪ ،‬ويترأسو نقيب المحاميف في البمد المضيؼ‪.‬‬
‫مادة (‪)26‬‬
‫يجتمع المكتب بدعوة مف األميف العاـ تبمغ لألعضاء مع مشروع جدوؿ األعماؿ قبؿ‬
‫عشريف يوما عمى األقؿ مف تاريخ االنعقاد‪.‬‬
‫مادة (‪)27‬‬
‫يعتبر اجتماع المكتب قانونيا إذا حضره أغمبية أعضاءه واذا لـ يتوافر النصاب يؤجؿ‬
‫االجتماع لمدة يوـ واحد ويكوف صحيحا آيا كاف عدد الحضور‪ ،‬بشرط أف اليقؿ‬
‫العدد عف ثمث أعضاء المكتب‪.‬‬
‫مادة (‪)28‬‬
‫(‪)1‬يدعو األميف العاـ الجتماع طارئ إذا رأى ذلؾ أو بناء عمى طمب أحد أعضاء‬
‫االتحاد مف النقابات والجمعيات والييئات أو عدد عشرة مف أعضاء المكتب بشرط‬
‫موافقة ثمث األعضاء‪.‬‬
‫(‪)2‬إذا امتنع األميف العاـ عف دعوة المكتب لالنعقاد وفقا ألحكاـ الفقرة السابقة يحؽ‬
‫لخمس مف النقابات األعضاء في االتحاد توجيو تمؾ الدعوة‪.‬‬
‫مادة (‪)29‬‬
‫يدعى المكتب الى االجتماع قبؿ انعقاد المؤتمر إلعداد الترتيبات الالزمة النعقاده‪،‬‬
‫‪ )12،13،14،17‬مف ىذا النظاـ‪.‬‬ ‫وذلؾ وفقا لما جاء بالمواد (‬
‫مادة (‪)30‬‬
‫يناقش المكتب موضوعات جدوؿ أعمالو في جمسات عمنية ما لـ يقرر جعميا سرية‬
‫أو مغمقة‪.‬‬
‫مادة (‪)31‬‬
‫ينظـ رئيس دورة المكتب طريقة المناقشة وال يجوز الكالـ إال بإذف منو ولو اف يحدد‬
‫مدة الكالـ وأف يوجو النظر الى حصر الكالـ في الموضوع واتخاذ اإلجراءات‬
‫المناسبة لتنظيـ المناقشات وحفظ النظاـ‪ ،‬ولو حؽ رفع الجمسة‪ ،‬وعمى الرئيس منح‬
‫األميف العاـ حؽ الحديث كمما طمب ذلؾ أثناء المناقشات‪.‬‬
‫مادة (‪)32‬‬
‫يصدر المكتب ق ارراتو وتوصياتو بعد مناقشتيا والتصويت عمييا ويراعى أف يبدأ‬
‫التصويت عمى االقتراحات األبعد مدى‪.‬‬
‫مادة (‪)33‬‬
‫تصدر ق اررات المكتب بأغمبية أصوات األعضاء الحاضريف‪ ،‬واذا تساوت األصوات‬
‫يرجح الجانب الذى يكوف فيو رئيس المكتب ما لـ ينص القانوف األساسى أو النظاـ‬
‫الداخمى عمى أغمبية خاصة لذلؾ‪.‬‬
‫مادة (‪)34‬‬
‫عند لقاء أعضاء المكتب برؤساء الدوؿ أو رؤساء الحكومات أو المسئوليف بصفة‬
‫رسمية يكوف الكالـ باسـ االتحاد إما لألميف العاـ أو رئيس االتحاد أو رئيس دورة‬
‫المكتب‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫األعضاء المنضمون‬
‫مادة (‪)35‬‬
‫يختار المكتب أعضاءه المنضميف مف بيف المحاميف العرب الذيف عرفوا بإسياماتيـ‬
‫القانونية والفكرية‪ ،‬وبمواقفيـ القومية والوطنية وبعطائيـ لمينة المحاماة ورسالة الحؽ‬
‫والعروبة وذلؾ لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد لدورة واحدة تبدأ مف اليوـ التالى‬
‫الختيارىـ‪ ،‬ويكوف ليـ نفس حقوؽ األعضاء األصمييف وعمييـ نفس الواجبات‪.‬‬
‫مادة (‪)36‬‬
‫يشترط فيمف ينتخب لعضوية المكتب‪:‬‬
‫(‪)1‬أف يكوف متمتعا بشروط األىمية الواجب توافرىا في المحامي العربي طبقا لقانوف‬
‫بمده‪.‬‬
‫(‪)2‬أف يكوف قد انقضي عمى ممارستو المحاماة عشر سنوات عمى األقؿ‪.‬‬
‫مادة (‪)37‬‬
‫يجرى ترشيح األعضاء المنضميف لعضوية المكتب الدائـ كتابيا مف قبؿ النقابات‬
‫والمنظمات والجمعيات وىيئات المحاميف األعضاء في االتحاد أو مف األميف العاـ‬
‫أو مف خمسة مف أعضاء المكتب‪- .‬يجب عمى الجية التي ترشح لعضوية المكتب‬
‫أف ترفؽ بكتاب الترشيح ممخصا عف شخص المرشح ومدى توافر شروط العضوية‬
‫المنضمة فيو المنصوص عمييا في المادة ( ‪ )35‬مف النظاـ الداخمى لعرضو عمى‬
‫المكتب الدائـ قبؿ إجراء االنتخاب‪- .‬يجرى انتخاب األعضاء الجدد طبقا لإلجراءات‬
‫التالية‪:‬‬
‫(‪) 1‬يعمف األميف العاـ قائمة المرشحيف النيائية وعدد األعضاء المطموب انتخابيـ‬
‫قبؿ إجراء عممية التصويت‪.‬‬
‫(‪) 2‬يجرى االنتخاب في جميع األحواؿ باالقتراع السرى ميما كاف عدد المرشحيف‪،‬‬
‫إال فى حالة الفوز بالتزكية‪.‬‬
‫(‪)3‬يشترط لفوز المرشح بعضوية المكتب حصولو عمى األغمبية المطمقة مف أصوات‬
‫األعضاء الحاضريف‪ ،‬واذا تعذر ذلؾ في االقتراع األوؿ يعاد االقتراع ثانية ويفوز‬
‫المرشح الذى يحصؿ عمى أكثر األصوات‪.‬‬
‫(‪)4‬يعتمد المكتب نتيجة االنتخاب ويقرر ضـ الفائزيف الى عضويتو‪.‬‬
‫مادة (‪)38‬‬
‫يفقد العضو المنضـ عضويتو في الحاالت اآلتية‪:‬‬
‫(‪)1‬إذا تغيب عف اجتماعات المكتب دورتيف متتاليتيف دوف عذر مقبوؿ‪.‬‬
‫(‪)2‬إذا فقد أحد األعضاء شروط األىمية المطموب توافرىػا في المحامي العربي وفقا‬
‫لقانوف المحاماة في بمده‪.‬‬
‫(‪)3‬إذا ثبت ارتكابو لعمؿ مخؿ بالشرؼ أو ضار بمصمحة األمة العربية أو مناقض‬
‫لقانوف االتحاد وشعاره وأىدافو‪ .‬مع مراعاة اتباع اإلجراءات المنصوص عمييا بالمادة‬
‫الرابعة مف ىذا النظاـ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫األمانة العامة‬
‫مادة (‪)39‬‬
‫ينتخب المكتب مف بيف أعضائو أمينا عاما متفرغا لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد‬
‫لدورة واحدة‪ ،‬ويحدد المكتب حقوقو ومكافآتو المالية‪:‬‬
‫مادة (‪)40‬‬

‫(‪)1‬ينتخب المكتب مف بيف أعضائو المنضميف مف دولة المقر أمينا عاما مساعدا‬
‫يباشر مياـ األميف العاـ في حالة غيابو أو تعذر قيامو بميامو مؤقتا‪ ،‬كما ينتخب‬
‫مف بيف أعضائو المنضميف مف دولة المقر أمينا عاماً مساعدا لمشئوف المالية‬
‫يختص مع األميف العاـ باإلشراؼ عمى تطبيؽ النظاـ المالى والتحقؽ مف سالمة‬
‫إجراءات اإلنفاؽ‪ ،‬وذلؾ لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد لدورة أخرى لكؿ منيما‪.‬‬
‫(‪ )2‬مع مراعاة ما ورد بالفقرة (أ) مف ىذه المادة ينتخب المكتب الدائـ مف بيف‬
‫أعضائو أمناء عاميف مساعديف لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد لمرة واحدة‪ ،‬ويحدد‬
‫المكتب مياـ كؿ واحد منيـ مف واقع أىداؼ االتحاد‪ ،‬وبعد التشاور مع األميف العاـ‪،‬‬
‫ولممكتب أف يفرغ بعضيـ عمى أف يحدد حقوقيـ ومكافآتيـ المالية‪.‬‬
‫مادة (‪)41‬‬
‫تتكوف األمانة العامة مف األميف واألمناء المساعديف بدولػة المقر‪ ،‬ورؤساء المجاف‬
‫الدائمة باالتحاد ويرأسيا ويمثميا األميف العاـ‪ ،‬وىي المكمفة باإلشراؼ معو عمى تنفيذ‬
‫ق اررات االتحاد وتوصياتو وفؽ االختصاصات المحددة في القانوف األساسي وىذا‬
‫النظاـ‪.‬‬
‫مادة (‪)42‬‬
‫يباشر األميف وأعضاء األمانة اختصاصاتيـ وفؽ أحكاـ القانوف األساسي وأنظمة‬
‫االتحاد وق اررات المكتب‪.‬‬
‫مادة (‪)43‬‬
‫إذا لـ يقـ أحد األمناء المساعديف باختصاصاتو ألى سبب جػاز لألميف العاـ تكميؼ‬
‫عضو آخر بيا مؤقتا‪ ،‬ويعرض األميف األمر عمى المكتب في أوؿ اجتماع لو ليقرر‬
‫ما يراه‪.‬‬
‫مادة (‪)44‬‬
‫تجتمع األمانة العامة بدعوة مف األميف مرتيف سنويا عمى األقؿ وذلؾ بمقر االتحاد‬
‫أو في إحدى الدوؿ األعضاء باالتحاد لمباشرة اختصاصاتيا عمى النحو الموضح‬
‫بيذا النظاـ‪ ،‬أو كمما دعت الحاجة الى ذلؾ‪.‬‬
‫مادة (‪)45‬‬
‫يتقدـ األميف العاـ لممكتب بتقارير دورية عما تقوـ بو األمانة نحو تنفيذ مقرراتو وعما‬
‫تؤديو مف نشاطات‪ ،‬مع بياف ما يصادفو مف صعوبات واقتراحات لتذليميا‪ ،‬متضمنا‬
‫تقارير األمناء المساعديف عف أنشطتيـ كؿ في مجاؿ اختصاصو‪.‬‬

‫مادة (‪)46‬‬
‫تختار كؿ نقابة أحد أعضاء مجمسيا ليكوف مسئوؿ اتصاؿ دائـ بينيا وبيف األمانة‬
‫العامة‪ ،‬ويعاوف النقيب والمجمس في تنفيذ مقررات ىيئات االتحاد التنظيمية وتنشيط‬
‫المجاف النوعية الموازية لمجاف الدائمة باألمانة العامة‪.‬‬
‫الباب الرابع‬
‫لجان االتحاد‬
‫مادة (‪)47‬‬
‫(‪ )1‬يكوف المكتب المجاف المتخصصة الدائمة والمؤقتة التى يراىا الزمة لسير‬
‫أعمالو وأعماؿ المؤتمر وتحقيؽ أىداؼ االتحاد ويعيف مف بيف أعضائو وأعضاء‬
‫المؤتمر مكاتب ىذه المجاف لمدة أربع سنوات‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز ألى عضو فى المكتب أف يحضر اجتماع أى مف ىذه المجاف عند‬
‫انعقادىا‪ ،‬ولو كذلؾ تقديـ ما يراه ضروريا ألعماليا‪ ،‬الى رئيسيا أو مقررىا مباشرة أو‬
‫عف طريؽ األمانة‪.‬‬
‫مادة (‪)48‬‬
‫‪/47‬أ) مف‬ ‫‪ )15‬مف القانوف األساسى و(‬ ‫مع مراعاة ما ورد بالمادتيف (‬
‫النظاـ الداخمى يكوف المكتب الدائـ المجاف الدائمة اآلتية‪:‬‬
‫• لجنة شئون المحاماة واستقالل القضاء‪:‬‬
‫وتختص بشئوف مينة المحاماة والتدريب والتثقيؼ‪ ،‬وبالقضاء وتطوير التشريع‬
‫وتوحيده فى البالد العربية‪ ،‬بما يؤمف استقالؿ القضاء ومينة المحاماة ومبدأ سيادة‬
‫القانوف‪.‬‬
‫• لجنة الحريات العامة وحقوق االنسان‪:‬‬
‫وتختص بتعزيز حقوؽ اإلنساف والتربية عمييا ونشر ثقافتيا والدفاع عنيا‪ ،‬وليا في‬
‫ذلؾ أف تقوـ بما يمى‪:‬‬
‫(‪ )1‬الدفاع عف حقوؽ اإلنساف والحريات األساسية فى الوطف العربى وتوفير‬
‫الضمانات القانونية لحمايتيا والعمؿ عمى تطبيقيا‪.‬‬
‫(‪ )2‬العمؿ عمى احتراـ ودعـ وتطبيؽ ونشر مبادئ وثقافة حقوؽ اإلنساف المضمنة‬
‫في اإلعالف العالمي لحقوؽ اإلنساف وسائر االتفاقيات الدولية المتعمقة بحقوؽ‬
‫اإلنساف والحريات العامة واعداد الدراسات القانونية الالزمة لذلؾ‪.‬‬
‫(‪ )3‬تمقى الشكاوى مف األفراد والجماعات حوؿ انتياكات حقوؽ اإلنساف والحريات‬
‫العامة في الوطف العربي وارساؿ لجاف لتقصى الحقائؽ حوؿ ذلؾ‪.‬‬
‫(‪ )4‬مراقبة المحاكمات وتوفير حؽ الدفاع في قضايا الرأى والضمير وتشكيؿ ىيئات‬
‫لمدفاع عف المتيميف فييا‪.‬‬
‫(‪ )5‬مراقبة االنتخابات التشريعية والبمدية والنقابية‪.‬‬
‫(‪ )6‬إعداد تقارير سنوية عف أوضاع حقوؽ اإلنساف والحريات العامة في الوطف‬
‫العربي ونشرىا عمى الرأى العاـ العربي والعالمي والحكومات العربية والييئات‬
‫المختصة‪.‬‬
‫(‪ )7‬العمؿ عمى إلغاء كافة التشريعات والق اررات واألنظمة التى تنطوى عمى انتياؾ‬
‫حقوؽ اإلنساف وحرياتو العامة وعمى إلغاء كافة المحاكـ االستثنائية‪.‬‬
‫(‪ )8‬مطالبة الحكومات العربية بضماف حرية الرأي وحؽ المواطنيف فى تكويف‬
‫الجمعيات واألحزاب السياسية والتنظيمات النقابية وحرية إصدار الصحؼ وفقا‬
‫ألحكاـ االتفاقيات والصكوؾ الدولية‪.‬‬
‫(‪ )9‬العمؿ عمى إلغاء عقوبة اإلعداـ والعقوبات القاسية والميينة والحاطة بالكرامة‬
‫خاصة في قضايا الرأي والضمير‪.‬‬
‫(‪ )10‬مطالبة الدوؿ العربية بإنشاء محاكـ دستورية تكوف ليا سمطة مراقبة مشروعية‬
‫القوانيف فييا‪.‬‬
‫(‪ )11‬السعي لدى جامعة الدوؿ العربية والدوؿ العربية لتحقيؽ مايمى‪:‬‬
‫‪ -‬جعؿ اإلعالف العربى لحقوؽ اإلنساف واالتفاقية العربية لحقوؽ اإلنساف والحريات‬
‫األساسية في الوطف العربي متسقيف مع المبادئ والمعايير الدولية لحقوؽ اإلنساف‬
‫‪ -‬إنشاء محكمة عربية لحقوؽ اإلنساف‪.‬‬
‫(‪ )12‬العمؿ ضد العنصرية والصييونية والتمييز والفصؿ العنصرى وكشؼ أساليب‬
‫النظـ القائمة عمى ذلؾ‪.‬‬
‫(‪ )13‬التعاوف مع منظمات وجمعيات ولجاف حقوؽ اإلنساف والحريات العربية منيا‬
‫والدولية لتحقيؽ المياـ المذكورة وكؿ ما يتصؿ بكرامة اإلنساف وحقوقو األساسية‬
‫وحرياتو العامة وحمايتو ضد التعذيب‬
‫لجنة الشؤون العربية ومناىضة التطبيع‪:‬‬
‫وتختص بالشؤوف القومية واإلنسانية ذات الصمة باألىداؼ العامة لالتحاد وخاصة‬
‫قضية فمسطيف والمصالح العميا لألمة العربية والكفاح ضد االستعمار والصييونية‬
‫وضد التبعية والييمنة ومناىضة كافة أشكاؿ التعاوف والتطبيع مع العدو الصييوني‪.‬‬
‫• لجنة الشؤون الدولية‪:‬‬
‫وتختص بالشؤوف الدولية التى ليا عالقة بالمصالح العربية واإلنسانية ذات الصمة‬
‫باألىداؼ العامة لالتحاد والكفاح ضد الييمنة واالستعمار واالنتصار لحقوؽ الشعوب‬
‫وتعزيز قضية الحؽ والتحرر والتقدـ والسالـ في العالـ‪ ،‬وتدعيـ عالقة االتحاد‬
‫بالنقابات والمنظمات الدولية واإلقميمية غير الحكومية ومنظمات األمـ المتحدة ذات‬
‫الصمة‪.‬‬
‫لجنة االقتصاد العربي‪:‬‬
‫يرتكز عمميا عمى ضرورة زيادة التفاعؿ بيف المحاميف والباحثيف القانونييف مف ناحية‬
‫واالقتصادييف العرب مف ناحية أخرى‪ ،‬بما يعني ذلؾ مف المزج بيف المنظوريف‬
‫القانوني واالقتصادي لتحقيؽ رؤية صحيحة وأصيمة لقضايا التطور واإلنماء‬
‫االقتصادي واالجتماعي في الوطف العربي‪ ،‬ومواجية كافة المشاريع االقتصادية التى‬
‫تستيدؼ الييمنة االقتصادية عمى المنطقة العربية وطمس ىويتيا‪.‬‬
‫• لجنة المرأة العربية‪:‬‬
‫وتستيدؼ ىذه المجنة عمال عربيا مشتركا لتطوير أوضاع المرأة العربية مف خالؿ‪:‬‬
‫(‪ )1‬دراسة أوضاع المرأة المحامية وقضاياىا والعمؿ عمى حميا‪.‬‬
‫(‪ )2‬دراسة أوضاع المرأة القانونية في الدوؿ العربية‪ ،‬والعمؿ عمى تنمية الوعي‬
‫بحقوقيا‪.‬‬
‫(‪ )3‬توطيد العالقات بيف المجنة والمنظمات غير الحكومية العربية ذات الصمة مف‬
‫خالؿ لجاف المرأة الفرعية في النقابات المختمفة أو مف خالؿ نقابات المحاميف‪.‬‬
‫(‪ )4‬العمؿ عمى تنفيذ التوصيات الصادرة عف مؤتمرات اتحاد المحاميف العرب‬
‫والخاصة بأوضاع المرأة العربية‪ ،‬واقامة شبكات االتصاؿ وفرؽ العمؿ المختصة بما‬
‫يعزز دور المرأة المحامية‪ ،‬ويطور مف درجة مشاركتيا في العمؿ النقابي واإلنساني‬
‫والمجتمعي بشكؿ عاـ‪.‬‬
‫(‪ )5‬العمؿ عمى تعديؿ القوانيف القائمة في الدوؿ العربية إلزالة كؿ العوائؽ المقيدة‬
‫لحقوؽ المرأة فييا ودعـ حقوقيا في المشاركة في التنمية وتأكيد حقوقيا السياسية‬
‫والمدنية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية‪.‬‬
‫مادة (‪)49‬‬
‫تعقد المجاف اجتماعاتيا بدعوة مف رؤسائيا وفي المكاف والزماف المحدديف بالدعوة‪،‬‬
‫وذلؾ في غير حاالت انعقاد المكتب أو المؤتمر‪.‬‬
‫مادة (‪)50‬‬
‫في جميع الحاالت تجتمع لجاف االتحاد‪ ،‬وتقرر جدوؿ أعماليا وتناقش موضوعاتيا‬
‫وتصوت عمى االقتراحات والتوصيات‪،‬وفؽ األحكاـ اآلتية‪:‬‬
‫(‪ )1‬يتولى رئيس المجنة إدارة اجتماعاتيا ومناقشاتيا وحفظ النظاـ فييا وينوب عنو‬
‫نائبو عند غيابو ويتولي المقرر ضبط موجز المناقشات‪.‬‬
‫(‪ )2‬تصدر المجنة توصياتيا بأغمبية أعضائيا الحاضريف‪.‬‬

‫مادة (‪)51‬‬
‫يقدـ رئيس المجنة توصياتيا وتقاريرىا الى األمانة العامة‪.‬‬
‫مادة (‪)52‬‬
‫لممكتب حؽ إصدار الق اررات التنظيمية المتعمقة بتفسير أحكاـ أنظمتو بأغمبية ثمثي‬
‫أعضائو الحاضريف بما ال يتعارض مع أحكاـ القانوف األساسى لالتحاد‪.‬‬
‫مادة (‪)53‬‬
‫يمغى النظاـ الداخمى لالتحاد الصادر عاـ ‪ 1988‬وأى نظاـ أو قرار الحقا لو ويعمؿ‬
‫بيذا النظاـ اعتبا اًر مف تاريخ تصديؽ المكتب عميو فى ‪ 26‬مارس ‪.1998‬‬

You might also like