Professional Documents
Culture Documents
دليل المحامى المصرى
دليل المحامى المصرى
دليل المحامى المصرى
اعداد
أحمد صالح الدين
المحامى بالنقض
اوال :المحاماة فى الدستور
الفصل السادس
اٌّذبِبح
ِبدح_198 :
اٌّذبِبح ِٕٙخ دشح ,رشبسن اٌسٍطخ اٌمؼبئ١خ ف ٟرذم١ك اٌؼذاٌخ ٚس١بدح اٌمبٔٚ ْٛوفبٌخ دك
اٌذفبعّ٠ٚ ,بسسٙب اٌّذبِِ ٟسزمال٠ٚ ,زّزغ اٌّذبِ ْٛثّٓ ف ٟرٌه ِذبِ ٛاٌ١ٙئبد ٚششوبد
اٌمطبع اٌؼبَ ٚلطبع األػّبي اٌؼبَ ,فؼال ػّب لشسٖ اٌمبٔ ِٓ ٌُٙ ْٛػّبٔبد أثٕبء رأد٠ز ُٙدك
اٌذفبع أِبَ اٌّذبوُ ِغ سش٠بْ رٌه أِبَ جٙبد اٌزذم١ك ٚاالسزذالي ,ثىبفخ اٌؼّبٔبد ٚاٌذّب٠خ
اٌمبٔ١ٔٛخ.
٠ٚذظش ف ٟغ١ش دبالد اٌزٍجس اٌمجغ ػٍ ٟاٌّذبِ ٟأ ٚادزجبصٖ أثٕبء ِجبششرٗ دك اٌذفبع,
ٚرٌه ػٍ ٟإٌذ ٛاٌزٕ٠ ٞظّٗ اٌمبٔ.ْٛ
اٌفظً اٌسبثغ اٌخجشاء
ِبدح_199 :
اٌخجشاء اٌمؼبئٚ ,ْٛ١خجشاء اٌطت اٌششػٚ ,ٟاألػؼبء اٌفٕ ْٛ١ثبٌشٙش اٌؼمبسِ ٞسزمٍ ْٛفٟ
أداء ػٍّ٠ٚ ُٙزّزؼ ْٛثبٌؼّبٔبد ٚاٌذّب٠خ اٌالصِخ ٌزأد٠خ أػّبٌ ,ُٙػٍ ٟإٌذ ٛاٌزٕ٠ ٞظّٗ
اٌمبْٔٛ
باب تمهٌدي
مادة 1
المحاماة مهنة حرة تشارك السلطة القضابٌة فً تحقٌق العدالة وفً تؤكٌد سٌادة القانون وفً
كفالة حق الدفاع عن حقوق المواطنٌن وحرٌاتهم .وٌمارس مهنة المحاماة المحامون وحدهم فً
استقبلل وال سلطان علٌهم فً ذلك إال لضمابرهم وأحكام القانون.
مادة 2
ٌعد محامٌا ً كل من ٌقٌد بجداول المحامٌن التً ٌنظمها هذا القانون ،وفٌما عدا المحامٌن بإدارة
قضاٌا الحكومة ٌحظر استخدام لقب المحامً على ؼٌر هإالء.
مادة 3
مع عدم اإلخبلل بؤحكام القوانٌن المنظمة للهٌبات القضابٌة وبؤحكام قانون المرافعات المدنٌة
والتجارٌة ،وال ٌجوز لؽٌر المحامٌن مزاولة أعمال المحاماة ،وٌعد من أعمال المحاماة:
1ـ الحضور عن ذوي الشؤن أمام المحاكم وهٌبات التحكٌم والجهات اإلدارٌة ذات االختصاص
القضابً الجنابً واإلداري ودوابر الشرطة والدفاع عنهم فً الدعاوى التً ترفع منهم أو علٌهم
والقٌان بؤعمال المرافعات واإلجراءات القضابٌة المتصلة بذلك.
تعد أٌضا ً من أعمال المحاماة بالنسبة لمحامً اإلدارات القانونٌة فً الجهات المنصوص علٌها
فً هذا القانون ،فحص الشكاوى وإجراء التحقٌقات اإلدارٌة وصٌاؼة اللوابح والقرارات الداخلٌة
لهذه الجهات.
مادة 4
ٌجوز للمحامً أن ٌمارس مهنة المحاماة فً اإلدارات القانونٌة للهٌبات العامة وشركات القطاع
العام والخاص والمإسسات الصحفٌة وفً البنوك والشركات الخاصة والجمعٌات طبقا ً ألحكام
هذا القانون.
مادة 5
للمحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض ومحاكم االستبناؾ أو ٌإسسوا فٌما بٌنهم شركة مدنٌة
للمحاماة ٌكون لها شخصٌة معنوٌة مستقلة وٌزاولون المحاماة من خبللها وٌجوز أن ٌشارك فٌها
المحامون أمام المحاكم االبتدابٌة .وٌجوز أن ٌكون اسم الشركة مستمداً من اسم أحد المحامٌن
من الشركاء ولو بعد وفاته .وٌضع مجلس نقابة المحامٌن نموذجا ً للنظام األساسً لشركات
المحامٌن وٌجب تسجٌلها بالنقابة العامة بسجل خاص ٌصدر به قرار من وزٌر العدل وذلك مع
عدم اإلخبلل باألحكام المقررة بشؤن الشركات المدنٌة .وٌجوز أن ٌنص فً النظام األساسً
على أن فً حالة عجز أحد الشركاء أو وفاته واستمرار الشركة بٌن الشركاء اآلخرٌن أو
ٌستحق هو أو ورثته حصة من صافً دخل الشركة.
مادة 6
ٌعتبر المحامً الذي ٌلتحق بمكتب محام ولو لم ٌكن شرٌكا ً له ممارسا ً لمهنة حرة وٌعتبر ما
ٌحصل علٌه أتعابا ً عن عمله.
مادة 7
ٌجوز للمحامً مزاولة أعمال المحاماة فً شركات القطاع العام والمإسسات الصحفٌة التً تنشؤ
بها إدارات قانونٌة طبقا ً ألحكام القوانٌن واللوابح المنظمة لذلك .كما ٌجوز له مزاولة أعمال
المحاماة فً اإلدارات القانونٌة للهٌبات العامة القابمة وقت العمل بؤحكام هذا القانون .وال ٌجوز
مزاولة أعمال المحاماة للهٌبات العامة التً ٌتقرر إنشاإها بعد العمل بؤحكام هذا القانون ،إال
بقرار من وزٌر العدل بعد موافقة مجلس نقابة المحامٌن.
مادة 8
مع عدم اإلخبلل بؤحكام قانون المرافعات المدنٌة والتجارٌة ال ٌجوز لمحامً اإلدارات القانونٌة
للهٌبات العامة وشركات القطاع العام والمإسسات الصحفٌة أن ٌزاولوا أعمال المحاماة لؽٌر
الجهة التً ٌعملون بها وإال كان العمل باطبلً .كما ال ٌجوز للمحامً فً هذه اإلدارات القانونٌة
الحضور أمام المحاكم الجنابٌة إال فً اإلدعاء بالحق المدنً فً الدعاوى التً تكون الهٌبة أو
الشركة المإسسة طرفا ً فٌها وكذلك الدعاوى التً ترفع على مدٌرٌها أو العاملٌن بها بسبب
أعمال وظابفهم.
مادة 9
ٌجوز للمحامً مزاولة أعمال المحاماة فً البنوك وشركات المساهمة الخاصة والجمعٌات
التعاونٌة .وتكون عبلقة المحامً بهذه الجهات عبلقة وكالة ،ولو اقتصر عمله علٌها.
مادة 10
للمحامٌن المشتؽلٌن بجدول عام تقٌد فٌه أسماإهم ومحال إقامتهم ومقار ممارستهم المهنة.
وٌلحق بكل جدول الجداول اآلتٌة:
2ـ جدول للمحامٌن أمام المحاكم االبتدابٌة وتعتبر المحاكم اإلدارٌة معادلة للمحاكم االبتدابٌة.
3ـ جدول للمحامٌن المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ.
4ـ جدول للمحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض وتعتبر المحاكم اإلدارٌة العلٌا والمحكمة
الدستورٌة العلٌا معادلة لمحكمة النقض.
5ـ جدول للمحامٌن ؼٌر المشتؽلٌن.
كما ٌنشؤ جدول خاص للمحامٌن بالقطاع العام والهٌبات العامة والمإسسات الصحفٌة تبٌن به
أسماإهم ومحال إقامتهم واسم الجهة التً ٌعملون بها.
مادة 11
تحفظ نسختان من الجداول المذكورة بالمادة السابقة بمقر النقابة العامة وتودع نسخة من هذه
الجداول بمقر كل محكمة من محاكم االستبناؾ ومحاكم القضاء اإلداري ولدى النابب العام.
وتودع نسخة من جدول المحامٌن أمام محكمة النقض بمقرها وبمقر كل من المحكمة اإلدارٌة
العلٌا والمحكمة الدستورٌة العلٌا .وٌكون بكل نقابة فرعٌة جدوالن عامان وجداول ملحقة
مقصورة على إثبات أسماء المحامٌن الذٌن توجد مقارهم فً دابرتهم.
مادة 12
ٌعهد بالجدول العام والجداول المنصوص علٌها فً المادة ( )10إلى لجنة المحامٌن المنصوص
علٌها فً المادة ( )16وتتولى هذه اللجنة مراجعة هذه الجداول سنوٌا ً والتثبت من مطابقة
البٌانات الواردة بها لقرارات لجان القبول ،وبحث حاالت المقٌدٌن بها الذٌن تقتضً حاالتهم نقل
أسمابهم إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن وإصدار القرار البلزم فً هذا الشؤن.
الفصل الثانً
مادة 13
3ـ حابزاً على شهادة الحقوق من إحدى كلٌات الحقوق فً الجامعات المصرٌة أو على شهادة
من إحدى الجامعات األجنبٌة تعتبر معادلة لها طبقا ً ألحكام القوانٌن واللوابح الجامعٌة المعمول
بها فً مصر.
4ـ أال ٌكون قد سبق صدور حكم علٌه فً جناٌة أو جنحة ماسة بالشرؾ أو األمانة أو األخبلق
ما لم ٌكن قد رد اعتباره إلٌه.
5ـ أن ٌكون محمود السٌرة حسن السمعة أهبلً لبلحترام الواجب للمهنة وأال ٌكون قد صدرت
ضده أحكام جنابٌة أو تؤدٌبٌة أو اعتزل وظٌفته أو مهنته أو انقطعت صلته بها ألسباب ماسة
بالشرؾ أو األمانة أو األخبلق.
7ـ أن ٌسدد رسم القٌد واالشتراك السنوي طبقا ً ألحكام هذا القانون.
8ـ أال تقوم بشؤنه حالة من حاالت عدم جواز الجمع الواردة فً المادة التالٌة.
مادة 14
3ـ الوظابؾ العامة فً الحكومة والهٌبات العامة واإلدارة المحلٌة والوظابؾ فً شركات
القطاع العام أو الوظابؾ الخاصة فٌما عدا العمل باإلدارة القانونٌة المصرح لها بذلك طبقا ً
ألحكام هذا القانون ،وفٌما عدا أساتذة القانون فً الجامعات المصرٌة فً الحاالت التً ٌجٌزها
هذا القانون.
وال تعد العضوٌة فً اللجان الحكومٌة العلمٌة أو المإقتة أو القٌام بمهام ذات صفة عرضٌة ال
تستؽرق أكثر من ستة شهور أو الندب لتدرٌس القانون فً الجامعات والمعاهد العلٌا وظٌفة
ٌحظر معها الجمع بٌنها وبٌن المحاماة.
5ـ شؽل مركز ربٌس مجلس اإلدارة أو العضو المنتدب أو عضو مجلس إدارة متفرغ فً
شركات المساهمة أو المدٌر فً الشركات ذات المسإولٌة المحدودة وشركات التضامن
والتوصٌة.
مادة 15
ال ٌجوز لمن ولً الوزارة أو شؽل منصب مستشار بإحدى الهٌبات القضابٌة وأساتذة القانون
بالجامعات المصرٌة أن ٌمارس المحاماة إال أمام محكمة النقض وما ٌعادلها ومحاكم االستبناؾ
وما ٌعادلها ومحاكم الجناٌات ومحكمة القضاء اإلداري .وال ٌسري هذا الحظر على المحامٌن
المقٌدٌن لدى ؼٌر هذه المحاكم وقت صدور هذا القانون.
وٌقع باطبلً كل عمل ٌتم بالمخالفة ألحكام هذه المادة.
مادة 16
ٌقدم طلب القٌد بالجدول العام إلى لجنة قبول المحامٌن التً تشكل فً النقابة العامة برباسة
النقٌب أو وكٌل النقابة فً حالة ؼٌابه وعضوٌة أربعة من المحامٌن المقبولٌن أمام محكمة
النقض أو محاكم االستبناؾ ٌختارهم مجلس النقابة من بٌن أعضابه سنوٌا ً .وٌرفق بطلب القٌد
األوراق المثبتة لتوافر الشروط المبٌنة بالمادة ( )13والتً ٌبٌنها النظام الداخلً للنقابة.
مادة 17
تنعقد لجنة قبول المحامٌن مرة على األقل كل شهر ،وٌكون لها أمانة من بٌن موظفً النقابة
ٌختار النقٌب أعضاءها ،وتحرر محاضر بؤعمالها ٌوقع علٌها من ربٌس اللجنة .وال ٌصح انعقاد
اللجنة إال بحضور ثبلثة أعضاء على األقل على أن ٌكون من بٌنهم النقٌب أو وكٌل النقابة.
مادة 18
تصدر اللجنة قرارها بعد التحقق من توافر شروط القٌد ،وذلك خبلل ثبلثٌن ٌوما ً من تارٌخ تقدٌم
الطلب .إذا كان قرارها برفض القٌد تعٌن أن ٌكون مسببا ً وٌخطر به طالب القٌد خبلل خمسة
عشر ٌوما ً من تارٌخ صدوره بخطاب مسجل مصحوب بعلم الوصول.
مادة 19
لطالب القٌد التظلم من القرار الصادر برفض قٌده خبلل خمسة عشر ٌوما ً من تارٌخ إخطاره
برفض طلبه .وٌقدم التظلم إلى لجنة القبول التً تفصل فً التظلم بعد سماع أقواله .ولطالب القٌد
إذا رفض تظلمه أو كانت قد انقضت مواعٌد لتظلم أن ٌطعن فً القرار الصادر برفض التظلم
أو رفض القٌد أمام محكمة استبناؾ القاهرة خبلل ثبلثٌن ٌوما ً من تارٌخ رفض التظلم أو من
تارٌخ انتهاء مٌعاد التظلم على حسب األحوال وٌكون لطالب القٌد الطعن أمام ذات المحكمة إذا
لم ٌفصل فً طلب قٌده خبلل المدة المبٌنة بالمادة السابقة .وال ٌجوز تجدٌد الطلب فً الحاالت
المبٌنة بالفقرتٌن السابقتٌن إال إذا زالت األسباب المانعة من القٌد.
مادة 20
ال ٌجوز للمحامً الذي ٌقٌد اسمه بجدول المحاماة أن ٌزاول المهنة إال بعد حلؾ الٌمٌن بالصٌؽة
اآلتٌة( :أقسم باهلل العظٌم أن أمارس أعمال المحاماة بالشرؾ واألمانة واالستقبلل وأن أحافظ
على سر مهنة المحاماة وتقالٌدها وان أحترم الدستور والقانون) .وٌكون حلؾ الٌمٌن أمام لجنة
المحامٌن بحضور ثبلثة من أعضابها على األقل وتثبت إجراءات حلؾ الٌمٌن فً محاضر
اجتماعات اللجنة.
الفصل الثالث
ٌكون قٌد المحامً بجدول المحامٌن تحت التمرٌن ألول مرة إذا مرة إذا لم تتوافر فٌه الشروط
التً تسمح بقٌده فً أحد الجداول الملحقة األخرى .وٌشترط للقٌد فً هذا الجدول أال ٌتجاوز سن
طالب القٌد خمسٌن سنة وقت تقدٌم الطلب.
مادة 22
ٌجب أن ٌلحق المحامً تحت التمرٌن بمكتب أحد المحامٌن المقبولٌن للمرافعة أمام محاكم
االستبناؾ أو محكمة النقض ،أو للعمل بإحدى اإلدارات القانونٌة فً الجهات المرخص لها بذلك
طبقا ً ألحكام هذا القانون تحت إشراؾ أحد المحامٌن المقبولٌن أمام تلك المحاكم من العاملٌن
باإلدارة القانونٌة لهذه الجهة .وإذا تعذر على المحامً تحت التمرٌن أن ٌجد مكتبا ً للتمرٌن فٌه
ٌتولى مجلس النقابة الفرعٌة إلحاقه بؤحد مكتب المحامٌن .وعلى طالب القٌد أن ٌرفق بطلب قٌده
بجدول المحامٌن تحت التمرٌن بٌانا ً باسم المحامً الذي التحق بمكتبه وعنوانه مرفقا ً به موافقة
المحامً ،أو بٌنا ً باإلدارة القانونٌة بالجهة التً التحق بها والتً ٌجوز للمحامٌن مزاولة أعمال
المحاماة فٌها طبقا ً ألحكام هذا القانون واسم المحامً الذي سٌتولى اإلشراؾ علٌه فً هذه
اإلدارة مرفقا ً به موافقتها.
مادة 23
ٌقدم طلب القٌد بجدول المحامٌن تحت التمرٌن مع طلب القٌد بالجدول العام وٌعرض على لجنة
القبول طبقا ً ألحكام الفصل السابق.
مادة 24
مادة 25
ٌكون تمرٌن المحامً فً السنة األولى بان ٌعاون المحامً الذي ٌتمرن بمكتبه أو باإلدارة
القانونٌة التً الحق بها فً إعداد األبحاث والمراجع واستخبلص أحكام المحاكم وتحضٌر
صحؾ الدعاوى ومستنداتها .وٌجوز له الحضور أمام المحاكم الجزبٌة باسم المحامً الذي
ٌتمرن بمكتبه أو عن محامً اإلدارة القانونٌة التً الحق بها دون أن ٌكون له الحق فً أن ٌرقع
صحؾ الدعاوى أو المذكرات أو األوراق التً تقدم إلى المحاكم المذكورة أو إلى مكاتب الشهر
والتوثٌق أو مكاتب السجل التجاري أو أن ٌعد عقوداً باسمه.
مادة 26
للمحامً تحت التمرٌن فً السنة الثانٌة أن ٌترافع باسمه أمام المحاكم الجزبٌة ـ فٌما عدا محاكم
أمن الدولة والمحاكم المستعجلة ـ وذلك تحت إشراؾ المحامً الذي التحق بمكتبه أما محامً
اإلدارة القانونٌة التً الحق بها .كما ٌجوز له الحضور باسمه فً تحقٌقات النٌابة والشرطة فً
مواد المخالفات والجنح وباسم المحامً الذي ٌتمرن فً مكتبه فً الجناٌات .وٌجوز له الحضور
أمام المحاكم االبتدابٌة عن المحامً الذي ٌتمرن فً مكتبه أو محامً اإلدارة القانونٌة التً الحق
به .كما ٌجوز له الحضور أمام هذه المحاكم عن محام آخر إبداء طلب التؤجٌل .كما ٌجوز له أن
ٌعد باسمه العقود التً ال تجاوز قٌمتها خمسة آالؾ جنٌه والتً ال تحتاج إلى شهر أو توثٌق.
وفً جمٌع األحوال ال ٌجوز للمحامً تحت التمرٌن تقدٌم فتوى كتابٌة باسمه أو التوقٌع على
العقود التً تقدم إلى الشهر العقاري فٌما عدا طلبات إثبات التارٌخ.
مادة 27
ال ٌجوز للمحامً تحت التمرٌن أن ٌفتتح مكتبا ً باسمه طوال فترة التمرٌن.
مادة 28
تنظٌم النقابات الفرعٌة للمحامٌن فً بداٌة كل سنة قضابٌة ولمدة ستة شهور ،ومحاضرات
للمحامٌن تحت التمرٌن تتناول الجانب التطبٌقً لعمال المحاماة .وذلك طبقا ً للمنهج الذي ٌحدده
مجلس النقابة ،وٌدعى إللقاء هذه المحاضرات قدامى المحامٌن ورجال القضاء وأساتذة القانون
وخبراإه والمتخصصون .وعلى مجلس النقابة أن ٌنشا معهداً للمحاماة لتدرٌب المحامٌن تحت
التمرٌن.
مادة 29
على كل محام من المقبولٌن أمام محكمة النقض أو من المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ ممن
مضى على قٌده بجدولها خمس سنوات على األقل أن ٌلحق بمكتبه محامٌا ً تحت التمرٌن على
األقل .وٌقر له فً السنة األولى مكافؤة ال تقل عن خمسٌن جنٌها ً شهرٌا ً .وٌجوز لمجلس النقابة
الفرعٌة بناء على طلب المحامً المقبول أمام النقض ومحاكم االستبناؾ أن ٌقرر إعفاإه من
قبول أي محام للتمرٌن بمكتبه إذا رأى من ظروفه ما ٌبرر ذلك.
مادة 30
إذا انقضت أربع سنوات على قٌد المحامً بجدول المحامٌن تحت التمرٌن ،دون أن ٌتقدم لقٌد
اسمه بجدول المحامٌن أمام المحاكم االبتدابٌة ٌستبعد اسم المحامً من الجدول وٌصدر بإثبات
ذلك قرار من لجنة القبول .وٌجوز للمحامً خبلل سنة من انتهاء مدة األربع سنوات المذكورة
أن ٌطلب قٌد اسمه بجدول المحامٌن أمام المحاكم ابتدابٌة إذا توافرت فٌه شروط هذا القٌد على
أن ٌسدد إلى النقابة رسوما ً جدٌدة للقٌد فً الجدول العام باإلضافة إلى رسوم القٌد أمام المحاكم
االبتدابٌة .فإذا انقضت سنة ثانٌة على استبعاد اسمه من الجدول دون أن ٌطلب إعادة قٌده فبل
ٌجوز إعادة قٌد اسمه بعد ذلك إال فً جدول المحامٌن تحت التمرٌن وبعد دفع رسوم القٌد من
جدٌد بشرط أال ٌكون قد مارس خبلل مدة االستبعاد عمبلً ٌتنافى وشروط قٌده بجدول المحامٌن.
الفصل الرابع
مادة 31
1ـ أن ٌكون قد أمضى دون انقطاع فترة التمرٌن المنصوص علٌها فً المادة (.)24
2ـ أن ٌرفق بطلبه صور لمذكرات واألبحاث واألوراق القضابٌة أو العقود والفتاوى واآلراء
القانونٌة التً ٌكون قد عاون فً إعدادها مإشراً علٌها بذلك من المحامً الذي ٌتمرن بمكتبه أو
من مدٌر اإلدارة القانونٌة فً الجهة الملحق بها.
وكذلك بٌانا ً رسمٌا ً بالجلسات التً ٌكون قد حضرها خبلل فترة التمرٌن بشرط أال ٌكون ٌقل
عددها عن ثبلثٌن جلسة.
3ـ أن ٌكون قد واظب على حضور المحاضرات التً تلقى على المحامٌن تحت التمرٌن
والمشار إلٌها فً المادة ( )28وٌحدد مجلس النقابة العامة سنوٌا ً نسبة الحضور المطلوبة فً هذه
المحاضرات.
وٌسري هذا الشرط على المحامٌن الذٌن ٌبدأ قٌدهم بعد تارٌخ العمل بهذا القانون وبعد صدور
قرار مجلس النقابة العامة فً تنظٌم االلتحاق بمعهد المحاماة أو معاهد الدراسات القانونٌة
المنصوص علٌها فً المادة (.)28
مادة 32
ٌجوز قٌد المحامً مباشرة أمام المحاكم االبتدابٌة إذا كان قد أمضى قترة التمرٌن فً أعمال تعد
نظٌرة ألعمال المحاماة وفق أحكام المادة (.)46
مادة 33
ٌقدم طلب القٌد فً جدول المحامٌن أمام المحاكم االبتدابٌة إلى لجنة قبول المحامٌن المنصوص
علٌها فً المادة ( .)16ولمجلس النقابة أن ٌشكل لجنة خاصة للقبول أمام المحاكم االبتدابٌة من
خمسة من بٌن أعضابها ٌرأسها أقدمهم ،وتسري علٌها الحكام المقرر بالنسبة للجنة قبول
المحامٌن .وتقدم طلبات القٌد إلى لجنة القبول المختصة مصحوبة بالمستندات المثبتة لوافر
شروط القٌد وشهادة من النقابة الفرعٌة التً ٌقع فً دابرتها مكتب المحامً أو اإلدارة القانونٌة
التً قضى فٌها فترة التمرٌن وذلك طبقا ً لما ٌقرره النظام الداخلً للنقابة .وتبلػ قرارات اللجنة
بالقبول أو الرفض إلى الطالب وإلى النقابة الفرعٌة المختصة خبلل خمسة عشر ٌوما ً بخطاب
مسجل مصحوب بعلم الوصول .ولمن رفض طلبه أن ٌطعن فً قرار الرفض أمام محكمة
استبناؾ القاهرة خبلل ستٌن ٌوما ً من تارٌخ إببلؼه بالقرار.
مادة 34
ٌجوز للمحامً المقٌد أمام المحاكم االبتدابٌة أن ٌفتح مكتبا ً باسمه منفرداً أو مع ؼٌره ،وٌكون
حضوره أمام المحاكم الجزبٌة والمحاكم االبتدابٌة والمحاكم اإلدارٌة التً تناظرها وٌجوز ،له
الحضور أمام محاكم االستبناؾ ومحاكم القضاء اإلداري نٌابة عن أحد المحامٌن المقٌدٌن أمام
هذه المحاكم وعلى مسبولٌته كما ٌكون له أن ٌحضر باسمه فً سابر التحقٌقات التً تجرٌها
النٌابة العامة .وللمحامً المقٌد أمام المحاكم االبتدابٌة إعداد العقود المختلفة وشهرها وتوقٌع
الطلبات واألوراق المتعلقة بها ،وذلك فٌما عدا عقود تؤسٌس شركات المساهمة وعقود الرهن
الرسمً أو تعدٌلها .وال ٌجوز للمحامً أمام المحاكم االبتدابٌة إعطاء اآلراء والفتاوى القانونٌة
المكتوبة.
الفصل الخامس
مادة 35
ٌشترط لقٌد المحامً أمام محاكم االستبناؾ أن ٌكون المحامً قد اشتؽل بالمحاماة فعبلً خمس
سنوات على األقل من تارٌخ قٌد اسمه بجدول المحامٌن المقبولٌن للمرافعة أمام المحاكم
االبتدابٌة .وٌثبت االشتؽال بالمحاماة بتقدٌم بٌان رسمً بالجلسات التً ٌكون قد حضرها وبتقدٌم
صور المذكرات واألوراق القضابٌة التً ٌكون قد أعدها وان ٌقدم شهادة من النقابة الفرعٌة
التً ٌزاول عمله فً دابرتها وذلك طبقا ً لما ٌقرره النظام الداخلً للنقابة .وٌجوز استثناء القٌد
مباشرة أمام محاكم االستبناؾ لمن لم ٌسبق قٌده أمام المحاكم االبتدابٌة إذا كان قد اشتؽل بؤعمال
تعد نظٌرة ألعمال المحاماة طبقا ً ألحكام المادة ( )46وذلك لمدة سبع سنوات على األقل .وال
ٌجوز قبول القٌد ألول مرة بجداول المحامٌن أمام محاكم االستبناؾ لمن ٌكون انقطع عن مزاولة
العمال القانونٌة النظٌرة مدة تجاوز عشر سنوات.
مادة 36
.)16 تقدم طلبات القٌد أمام محاكم االستبناؾ إلى لجنة القبول المنصوص علٌها فً المادة (
وٌجوز لمجلس النقابة أن ٌشكل لجنة خاصة للقبول أمام محاكم االستبناؾ من خمسة من بٌن
وتبلػ أعضابه ٌرأسها أقدمهم ،وتسري علٌها األحكام المقررة بالنسبة للجنة قبول المحامٌن.
قرارات اللجنة بالقبول أو الرفض إلى الطالب وإلى النقابة الفرعٌة المختصة خبلل خمسة عشر
ٌوما ً بخطاب مسجل مصحوب بعلم الوصول .ولمن ٌرفض طلبه ألن ٌطعن فً قرار الرفض
أمام محكمة استبناؾ القاهرة خبلل ستٌن ٌوما ً من تارٌخ إببلؼه بالقرار.
مادة 37
للمحامً المقٌد بجدول محاكم االستبناؾ حق الحضور والمرافعة أمام جمٌع محاكم االستبناؾ
ومحاكم القضاء اإلداري إال إذا كان موقعا ً منه .وإال حكم ببطبلت الصحٌفة .وٌكون للمحامً
أمام محاكم االستبناؾ حق الحضور والمرافعة أمام جمٌع المحاكم فٌما عدا محاكم النقض
واإلدارٌة العلٌا والدستورٌة العلٌا .كما ٌكون له إبداء الفتاوى القانونٌة وإعداد العقود وشهرها
والقٌام بكافة أعمال المحاماة األخرى.
الفصل السادس
مادة 38
ٌنشؤ جدول خاص للمحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض وما ٌعادلها وتعد المحكمة اإلدارٌة
العلٌا والمحكمة الدستورٌة العلٌا فً ذلك معادلة لمحكمة النقض.
مادة 39
ٌشترط لقبول طلب القٌد بجدول المحامٌن أمام محكمة النقض أن ٌكون طالب القٌد من الفبات
اآلتٌة:
1ـ المحامون المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ الذٌن ٌكون قد مضى على اشتؽالهم بالمحاماة
فعبلً أمام هذه المحاكم عشر سنوات على األقل وكانت لهم أبحاث أو مذكرات أو فتاوى قانونٌة
مبتكرة.
مادة 40
ٌقدم طلب القٌد فً جدول المحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض والمحكمة اإلدارٌة العلٌا إلى
لجنة تشكل برباسة ربٌس محكمة النقض أو أحد نوابه وعضوٌة النابب العام أو أحد مساعدٌه
ونقٌب المحامٌن أو وكٌل النقابة وعضوٌن ٌندبهما مجلس النقابة سنوٌا ً من بٌن أعضابه وٌبلػ
قرار اللجنة بالقبول أو الرفض إلى الطالب وإلى النقابة العامة.
مادة 41
فً ؼٌر المواد الجنابٌة ال ٌجوز التقرٌر بالطعن أمام محكمة النقض والمحكمة اإلدارٌة العلٌا
والمحكمة الدستورٌة العلٌا ،إال للمحامٌن المقٌدٌن بجدول المحامٌن أمام محكمة النقض وإال حكم
بعدم قبول الطعن .كما ال ٌجوز لؽٌرهم الحضور عن الخصوم والمرافعة أمام هذه المحاكم.
مادة 42
مع عدم اإلخبلل بؤحكام االتفاقات القضابٌة المبرمة بٌن مصر والدول العربٌة للمحامً من
رعاٌا هذه الدول المرافعة أمام المحاكم المصرٌة باالشتراك مع محام مصري من الدرجة
المقابلة للدرجة التً ٌحق له المرافعة أمامها طبقا ً لقانون بلده وذلك فٌما عدا الطعون الدستورٌة
واإلدارٌة وبإذن من النقابة العامة وفً دعوى معٌنة بذاتها وبشرط المعاملة بالمثل.
الفصل السابع
مادة 43
للمحامً الذي ٌرؼب فً اعتزال المحاماة أن ٌطلب إلى لجنة قبول المحامٌن المنصوص علٌها
فً المادة ( )61نقل اسمه إلى جدول المحامٌن ؼٌر المشتؽلٌن .وعلى المحامً أن ٌطلب أٌضا ً
نقل اسمه إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن إذا تولى إحدى الوظابؾ أو األعمال التً ال ٌجوز الجمع
بٌنها وبٌن المحاماة أو إذا كؾ عن مزاولة المهنة وٌتعٌن علٌه أن ٌخطر لجنة القبول بذلك خبلل
ثبلثٌن ٌوما ً .وعلى اإلدارات القانونٌة فً الجهات التً ٌجوز لمحامٌها مزاولة أعمال المحاماة
طبقا ً ألحكام هذا القانون إخطار النقابة بؤي تؽٌٌر ٌطرأ على أعضاء هذه اإلدارات بما ٌستوجب
نقل اسم العضو إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن.
مادة 44
لمجلس النقابة بعد سماع أقوال المحامً أو بعد إعبلنه فً حالة تخلفه عن الحضور ،أن ٌصدر
قراراً مسببا ً بنقل اسمه إلى جدول المحامٌن ؼٌر المشتؽلٌن إذا فقد شرطا ً من شروط القٌد فً
الجدول العام المنصوص علٌها فً القانون .وٌكون للمحامً حق الطعن أمام الدابرة الجنابٌة
بمحكمة النقض فً القرار الذي ٌصدر فً هذا الشؤن خبلل األربعٌن ٌوما ً التالٌة إلعبلنه بهذا
القرار.
مادة 45
ٌجوز لمن ٌنقل اسمه إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن أن ٌطلب إعادة قٌده إذا كان من المحامٌن
السابق قٌدهم بجدول المحامٌن أمام محاكم االستبناؾ أو محكمة النقض .فإذا كان من ؼٌر هإالء
فبل ٌجوز إعادة قٌده إال إذا كان قد مارس أعماالً نظٌرة ألعمال المحاماة خبلل المدة التً نقل
فٌها اسمه إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن .وفً جمٌع األحوال ٌشترط أال ٌزٌد انقطاع المحامً عن
ممارسة أعمال المحاماة أو األعمال النظٌرة لها على خمس عشرة سنة ،مع عدم اإلخبلل بحقه
وٌجوز لمن فً أن ٌطلب قٌده من جدٌد فً الجدول العام إذا توافرت فٌه شروط هذا القٌد.
ٌتوافر فٌه شروط هذه المادة من المقٌدٌن بجدول ؼٌر المشتؽلٌن أو ٌعدلوا أوضاعهم خبلل سنة
من تارٌخ العمل بهذا القانون.
الفصل الثامن
فً العمال النظٌرة ألعمال المحاماة
مادة 46
ٌعد نظٌراً ألعمال المحاماة عند تطبٌق أحكام القٌد بجداول المحامٌن المشار إلٌها فً الفصل
السابق ،الوظابؾ الفنٌة فً القضاء ومجلس الدولة والمحكمة الدستورٌة العلٌا والنٌابة العامة
والنٌابة اإلدارٌة وإدارة قضاٌا الحكومة وتدرٌس القانون فً الجامعات.
وٌصدر قرار من وزٌر العدل بعد موافقة مجلس النقابة العامة بما ٌعتبر من األعمال القانونٌة
األخرى التً تعد نظٌرة لعمال المحاماة.
الباب الثانً
الفصل األول
مادة 47
للمحامً أن ٌسلك الطرٌقة التً ٌراها ناجحة طبقا ً ألصول المهنة فً الدفاع عن موكله وال
ٌكون مسبوالً عما ٌورده فً مرافعته الشفوٌة أو فً مذكراته مما ٌستلزمه حق الدفاع .وذلك مع
عدم اإلخبلل بؤحكام قانون اإلجراءات الجنابٌة وقانون المرافعات المدنٌة والتجارٌة.
مادة 48
للمحامً حرٌة قبول التوكٌل فً دعوى معٌنة أو عدم قبوله وفق ما ٌملٌه علٌه اقتناعه.
مادة 49
للمحامً الحق فً أن ٌعامل من المحاكم وسابر الجهات التً ٌحضر أمامها باالحترام الواجب
للمهنة .واستثناء من األحكام الخاصة بنظام الجلسات والجرابم التً تقع فٌها المنصوص علٌها
فً قانون المرافعات واإلجراءات الجنابٌة إذا وقع من المحامً أثناء وجوده بالجلسة ألداء واجبه
أو بسببه إخبلل بنظام الجلسة أو أي أمر ٌستدعً محاسبته نقابٌا ً أو جنابٌاًٌ ،ؤمر ربٌس الجلسة
بتحرٌر مذكرة بما حدث وٌحٌلها إلى النٌابة العامة وٌخطر النقابة الفرعٌة المختصة بذلك.
مادة 50
فً الحاالت المبٌنة المادة السابقة ال ٌجوز القبض على المحامً أو حبسه احتٌاطٌاً ،وال ترفع
الدعوى الجنابٌة فٌها إال بؤمر من النابب العام أو من ٌنوب عنه من المحامٌن العامٌن األول .وال
ٌجوز أن ٌشترك فً نظر الدعوى الجنابٌة أو الدعوى التؤدٌبٌة المرفوعة على المحامً أحد من
أعضاء الهٌبة التً وقع االعتداء علٌها.
مادة 51
ال ٌجوز التحقٌق مع محام أو تفتٌش مكتبه إال بمعرفة أحد أعضاء النٌابة العامة .وٌجب على
النٌابة العامة أن تخطر مجلس النقابة أو مجلس النقابة الفرعٌة قبل الشروع فً تحقٌق أٌة شكوى
ضد محام بوقت مناسب .وللنقٌب أو ربٌس النقابة الفرعٌة إذا كان المحامً متهما ً بجناٌة أو
جنحة خاصة بعمله أن ٌحضر هو أو من ٌنٌبه من المحامٌن التحقٌق .ولمجلس النقابة ،ولمجلس
النقابة الفرعٌة المختص طلب صور التحقٌق بؽٌر رسوم.
مادة 52
للمحامً حق اإلطبلع على الدعاوى واألوراق القضابٌة والحصول على البٌانات المتعلقة
بالدعاوى واألوراق القضابٌة والحصول على البٌانات المتعلقة بالدعاوى التً ٌباشرها .وٌجب
على جمٌع المحاكم والنٌابات ودوابر الشرطة ومؤمورٌة الشهر العقاري وؼٌرها من الجهات
التً ٌمارس المحامً مهمته أمامها أن تقدم له التسهٌبلت التً ٌقتضٌها القٌام بواجبه وتمكٌنه من
اإلطبلع على األوراق والحصول على البٌانات وحضور لتحقٌق مع موكله وفقا ً ألحكام القانون
وٌجب إثبات جمٌع ما ٌدور فً الجلسة فً وال ٌجوز رفض طلباته دون مسوغ قانونً.
محضرها.
مادة 53
للمحامً المرخص له من النٌابة بزٌارة أحد المحبوسٌن فً السجون العمومٌة حق زٌارته فً
أي وقت واالجتماع به على انفراد ،وفً مكان البق داخل السجن.
مادة 54
ٌعاقب كل من تعدى على محام أو أهانه باإلشارة أو القول أو التهدٌد أثناء قٌامه بؤعمال مهنته أو
بسببها بالعقوبة المقررة لمن ٌرتكب هذه الجرٌمة ضد أحد أعضاء هٌبة المحكمة.
مادة 55
ال ٌجوز الحجز على مكتب المحامً وكافة محتوٌاته المستخدمة فً مزاولة المهنة.
واستثناء من حكم المادة 20من القانون رقم 136لسنة ٌ 1981جوز للمحامً أو لورثته
التنازل عن حق إٌجار مكتب المحاماة لمزاولة مهنة حرة أو حرفة ؼٌر مقلقة للراحة أو مضرة
بالصحة.
مادة 56
للمحامً سواء كان خصما ً أصلٌا ً أو وكٌبلً فً دعوى أن ٌنٌب عنه فً المرافعات أو فً ؼٌر
ذلك من إجراءات التقاضً محامٌا ً آخر تحت مسبولٌته دون توكٌل خاص ما لم ٌكن فً التوكٌل
ما ٌمنع ذلك.
مادة 57
ال ٌلتزم المحامً الذي ٌحضر عن موكله بمقتضى توكٌل عام أن ٌودع التوكٌل بملؾ الدعوى
وٌكتفً باإلطبلع علٌه وإثبات رقمه وتارٌخه والجهة المحرر أمامها بمحضر الجلسة.
مادة 58
ال ٌجوز فً ؼٌر المواد الجنابٌة التقرٌر بالطعن أمام محكمة النقض أو المحكمة اإلدارٌة العلٌا
إال من المحامٌن المقررٌن لدٌها سواء كان ذلك عن أنفسهم أو بالوكالة من الؽٌر .كما ال ٌجوز
تقدٌم صحؾ االستبناؾ أو تقدٌم صحؾ الدعاوى أمام محكمة القضاء اإلداري إال إذا كانت
موقعة من أحد المحامٌن المقررٌن أمامها .وكذلك ال ٌجوز تقدٌم صحؾ الدعاوى وطلبات أوامر
األداء للمحاكم االبتدابٌة واإلدارٌة إال إذا كانت موقعة من أحد المحامٌن المقررٌن أمامها على
األقل .وكذلك ال ٌجوز تقدٌم صحؾ الدعاوى أو طلبات أوامر األداء للمحاكم الجزبٌة إال إذا
كانت من المحامٌن المشتؽلٌن وذلك متى بلؽت أو جاوزت قٌمة الدعوى أو أمر األداء خمسٌن
جنٌها ً .وٌقع باطبلً كل إجراء ٌتم بالمخالفة ألحكام هذه المادة.
مادة 59
مع مراعاة الفقرة الثانٌة من المادة ( )35ال ٌجوز تسجٌل العقود التً تبلػ قٌمتها خمسة آالؾ
جنٌه فؤكثر أو التصدٌق أو التؤشٌر علٌها بؤي إجراء أمام مكاتب الشهر والتوثٌق أو أمام الهٌبة
العامة لبلستثمار وؼٌرها إال إذا كان موقعا ً علٌها من أحد المحامٌن المقبولٌن للمرافعة أمام
المحاكم االبتدابٌة على األقل ومصدقا ً على توقٌع من النقابة الفرعٌة المختصة بصفته ودرجة
قٌده.
مادة 60
ٌشترط أن ٌتضمن النظام األساسً ألٌة شركة من الشركات الخاصة التً ٌتطلب القانون أن
ٌكون لها مراقب حسابات تعٌٌن مستشار لها من المقبولٌن أمام محاكم االستبناؾ على األقل وال
وٌسري هذا ٌقبل تسجٌل هذه الشركات فً السجل التجاري إال بعد التحقق من استٌفاء ذلك.
الحكم على الشركات المذكورة القابمة عند العمل بؤحكام هذا القانون وذلك عند تجدٌد قٌدها
بالسجل التجاري.
مادة 61
ٌقبل المحامون المقٌدون بجدول محاكم االستبناؾ على األقل للقٌد فً جداول الحراس القضابٌٌن
ووكبلء الدابنٌن.
الفصل الثانً
مادة 62
على المحامً أن ٌلتزم فً سلوكه المهنً والشخصً بمبادئ الشرؾ واالستقامة والنزاهة وأن
ٌقوم بجمٌع الواجبات التً ٌفرضها علٌه هذا القانون والنظام الداخلً للنقابة ولوابحها وآداب
المحاماة وتقالٌدها.
مادة 63
ٌلتزم المحامً بؤن ٌدافع عن المصالح التً تعهد إلٌه بكفاٌة وأن ٌبذل فً ذلك ؼاٌة جهده
وعناٌته .وال ٌجوز له النكوص عن الدفاع عن متهم فً دعوى جنابٌة إال إذا استشعر أنه لن
ٌستطٌع بسبب ظروفه أو مبلبسات الدعوى أن ٌإدي واجب الدفاع فٌها بؤمانة وكفاٌة.
مادة 64
على المحامً تقدٌم المساعدات القضابٌة للمواطنٌن ؼٌر القادرٌن وؼٌرهم فً الحاالت التً
ٌنص علٌها هذا القانون ،وعلٌه أن ٌإدي واجبه عمن ٌندب للدفاع عنه بنفس العناٌة التً ٌبذلها
إذا كان موكبلً .وال ٌجوز للمحامً المنتدب للدفاع أن ٌتنحى عن مواصلة الدفاع إال بعد استبذان
المحكمة التً ٌتولى الدفاع أمامها وعلٌه أن ٌستمر فً الحضور حتى تقبل تنحٌته وتعٌٌن ؼٌره.
مادة 65
على المحامً أن ٌمتنع عن أداء الشهادة عن الوقابع أو المعلومات التً علم بها عن طرٌق
مهنته إذا طلب منه ذلك من ابلؽها إلٌه ،إال إذا كان ذكرها له بقصد ارتكاب جناٌة أو جنحة.
مادة 66
ال ٌجوز لمن تولى وظٌفة عامة أو خاصة وانتهت عبلقته بها واشتؽل بالمحاماة أن ٌقبل الوكالة
بنفسه أو بواسطة محام ٌعمل فً مكتبه بؤٌة صفة كانت فً دعوى ضد الجهة التً كان ٌعمل بها
وذلك خبلل السنوات الثبلث التالٌة النتهاء عبلقته بها .وٌسري هذا الحظر على المحامً الذي
ٌتولى عضوٌة مجلس الشعب ومجلس الشورى أو المجالس المحلٌة بالنسبة للدعاوى التً ترفع
على هذه المجالس.
مادة 67
ٌراعً المحامً فً مخاطبته المحاكم عند انعقادها أن ٌكون ذلك بالتوقٌر البلزم وأن ٌعمل على
أن تكون عبلقته بؤعضاء الهٌبات القضابٌة قابمة على التعاون واالحترام المتبادل.
مادة 68
ٌراعً المحامً فً معاملته لزمبلبه ما تقضً به قواعد اللٌاقة وتقالٌد المحاماة وفٌما عدا
الدعاوى المستعجلة ٌجب علٌه أن ٌستؤذن مجلس النقابة الفرعٌة التً ٌتبعها المحامً إذا أراد
مقاضاة زمٌل له .كما ال ٌجوز فً ؼٌر الدعاوى المستعجلة وحاالت اإلدعاء بالحق المدنً أن
ٌقبل الوكالة فً دعوى أو شكوى مقدمة ضد زمٌل له إال بعد استبذان ربٌس النقابة الفرعٌة التً
ٌتبعها المحامً .وإذا لم ٌصدر اإلذن فً الحالتٌن المبٌنتٌن بالفقرتٌن السابقتٌن خبلل خمسة
عشر ٌوما ً كان للمحامً اتخاذ ما ٌراه من إجراءات.
مادة 69
على المحامً أن ٌمتنع عن ذكر األمور الشخصٌة التً تسًء لخصم موكله أو اتهامه بما ٌمس
شرفه وكرامته ،ما لم تستلزم ذلك ضرورة الدفاع عن مصالح موكله.
مادة 70
ال ٌجوز للمحامً أن ٌدلً بتصرٌحات أو بٌانات عن القضاٌا المنظورة التً ٌتولى الدفاع فٌها
أو أن ٌنشر أموراً من شؤنها التؤثٌر فً سٌر هذه الدعاوى لصالح موكله أو ضد خصمه.
مادة 71
ٌحظر على المحامً أن ٌتخذ فً مزاولة مهنته وسابل الدعاٌة أو الترؼٌب أو استخدام الوسطاء
أو اإلٌحاء بؤي نفوذ أو صلة حقٌقٌة أو مزعومة كما ٌحظر علٌه أن ٌضع على أوراقه أو الفتة
مكتبه ألقابا ً ؼٌر اللقب العلمً وبٌان درجة المحكمة المقبول للمرافعة أمامها أو استخدام أي بٌان
أو إشارة إلى منصب سبق أن تواله.
مادة 72
مع عدم اإلخبلل بحقوق ورثة المحامً ،ال ٌجوز أن تخصص حصة من أتعاب المحامً
لشخص من ؼٌر المحامٌن ولو كان من موظفً مكتبه.
مادة 73
ٌكون حضور المحامً أمام جمٌع المحاكم بالرداء الخاص بالمحاماة ،وعلى المحامً أن ٌحافظ
على أن ٌكون مظهره البقا ً وجدٌراً باالحترام.
مادة 74
مع مراعاة األحكام الخاصة بالمحامٌن أعضاء اإلدارات القانونٌة ٌجب على المحامً أن ٌتخذ له
مكتبا ً البقا ً فً دابرة النقابة الفرعٌة المقٌد بها.
مادة 75
ٌلتزم المحامً باإلشراؾ على الموظفٌن العاملٌن بمكتبه ومراقبة سلوكهم والتحقق من أنهم
ٌإدون ما ٌكلفون به بؤمانة وصدق .وللمحامً أن ٌصدر توكٌبلً لواحد أو أكثر من العاملٌن
بمكتبه لئلطبلع نٌابة عنه وتقدٌم أوراق واستبلم لدى أٌة جهة وكذلك استبلم األحكام واتخاذ
إجراءات تنفٌذها وتسوٌة الرسوم واألمانات واستردادها .وٌقبل أن ٌكون هذا التوكٌل مصدقا ً
علٌه من النقابة الفرعٌة المختصة.
مادة 76
ال ٌجوز للمحامً التوقٌع على صحؾ الدعاوى والطعون وسابر أوراق المحضرٌن والعقود
المقدمة للشهر العقاري أو الحضور والمرافعة بالمخالفة ألحكام ممارسة أعمال المحاماة
المنصوص علٌها فً هذا القانون واألحكام بعدم القبول أو البطبلن بحسب األحوال وذلك مع
عدم اإلخبلل بمسإولٌة المحامً طبقا ً ألحكام هذا القانون ومسإولٌته قبل من أضر به اإلجراء
المخالؾ.
الفصل الثالث
مادة 77
ٌتولى المحامً تمثٌل موكله فً النزاع الموكل فٌه فً حدود ما ٌعهد به إلٌه وطبقا ً لطلباته مع
احتفاظه بحرٌة دفاعه فً تكٌٌؾ الدعوى وعرض األسانٌد القانونٌة طبقا ً ألصول الفهم القانونً
السلٌم.
مادة 78
ٌتولى المحامً إببلغ موكله بمراحل الدعوى وما ٌتم فٌها وعلٌه أن ٌبادر إلى إخطاره بما
ٌصدر من أحكام فٌها وأن ٌقدم له النصح فٌما ٌتعلق بالطعن فً الحكم إذا كان فً ؼٌر
مصلحته ،وأن ٌلفت نظره إلى مواعٌد الطعن.
مادة 79
على المحامً أن ٌحتفظ بما ٌفضً به إلٌه موكله من معلومات ،ما لم ٌطلب منه إبداءها للدفاع
عن مصالحه فً الدعوى.
مادة 80
على المحامً أن ٌمتنع عن إبداء أٌة مساعدة ولو من قبٌل المشورة لخصم موكله فً النزاع ذاته
أو فً نزاع مرتبط به إذا كان قد أبدى فٌه رأٌا ً للخصم أو سبقت له وكالة عنه فٌه ثم تنحى عن
وكالته وبصفة عامة ال ٌجوز للمحامً أن ٌمثل مصالح متعارضة .وٌسري هذا الحظر على
المحامً وشركابه وكل من ٌعمل لدٌه فً نفس المكتب من المحامٌن بؤٌة صفة كانت.
مادة 81
ال ٌجوز للمحامً أن ٌبتاع كل أو بعض الحقوق المتنازع علٌها إذا كان ٌتولى الدفاع بشؤنها.
مادة 82
للمحامً الحق فً تقاضً أتعاب لما ٌقوم به من أعمال المحاماة والحق فً استرداد ما أنفقه من
وٌتقاضى المحامً أتعابه وفقا ً للعقد مصروفات فً سبٌل مباشرة األعمال التً وكل فٌها.
المحرر بٌنه وبٌن موكله وإذ تفرع عن الدعوى موضوع االتفاق أعمال أخرى حق للمحامً أن
ٌطالب بؤتعابه عنها .وٌدخل فً تقدٌر األتعاب الدعوى والجهد الذي بذله المحامً والنتٌجة التً
حققها أهمٌة ومبلبمة الموكل وأقدمٌة درجة قٌد المحامً وٌجب أال تزٌد األتعاب على عشرٌن
فً المابة وال تقل عن خمسة فً المابة من قٌمة ما حققه المحامً من فابدة لموكله فً العمل
موضوع طلب التقدٌر.
وفً جمٌع األحوال ال ٌجوز أن ٌكون أساس تعامل المحامً مع موكله أن تكون أتعابه حصة
عٌنٌة من الحقوق المتنازع علٌها.
مادة 83
إذا انتهت الدعوى أو النزاع صلحا ً أو تحكٌما ً استحق المحامً األتعاب المتفق علٌها ما لم ٌكن
قد تم االتفاق على ؼٌر ذلك .وٌستحق المحامً أتعابه إذا أنهى الموكل الوكالة دون مسوغ قبل
إتمام المهمة الموكلة إلٌه .وللمحامً الذي صدر قرار بتقدٌر أتعابه أو عقد صلح مصدق علٌه
من مجلس النقابة الفرعٌة أو من المحكمة أن ٌحصل على أمر باختصاصه بعقارات من صدر
ضده قرار التقدٌر أو عقد الصلح أو الحكم.
مادة 84
للمحامً إذا وقع خبلؾ بٌنه وبٌن موكله بشؤن تحدٌد أتعابه فً حالة عدم االتفاق كتابة علٌها أن
ٌقدم إلى النقابة الفرعٌة التً ٌتبعها طلبا ً بما ٌحدده من أتعاب وٌعرض هذا الطلب على لجنة
ٌشكلها مجلس النقابة الفرعٌة من ثبلثة من أعضابه وٌخطر الموكل بالحضور أمامها إلبداء
وجهة نظره .وعلى اللجنة أن تتولى الوساطة بٌن المحامً وموكله ،فإذا لم ٌقبل الطرفان ما
تعرضه علٌهما ،فصلت فً موضوع الطلب خبلل ستٌن ٌوما ً على األكثر بقرار مسبب ،وإال
جاز لكل من الطرفٌن أن ٌلجؤ مباشرة إلى المحكمة المختصة .وإذا قبل الطرفان ما تعرضه
علٌهما حرر محضر بذلك ٌوقع علٌه الطرفان مع ممثل النقابة الفرعٌة وتوضع علٌه الصٌؽة
التنفٌذٌة بواسطة قاضً األمور الوقتٌة المختص وذلك بؽٌر رسوم.
مادة 85
ال ٌجوز الطعن فً قرارات التقدٌر التً تصدرها النقابات الفرعٌة إال بطرٌق االستبناؾ
للمحكمة االبتدابٌة التً ٌقع بدابرتها مكتب المحامً إذا كانت قٌمة الطلب خمسمابة جنٌه فؤقل
وإلى محكمة االستبناؾ إذا جاوزت القٌمة ذلك .وال ٌكون قرار التقدٌر نافذاً إال بعد انتهاء مٌعاد
االستبناؾ أو صدور الحكم فٌه وتوضع الصٌؽة التنفٌذٌة على قرارات التقدٌر النهابً بواسطة
قاضً األمور الوقتٌة المختص وذلك بؽٌر رسوم.
مادة 86
ٌسقط حق المحامً فً مطالبة موكله أو ورثته باألتعاب عند عدم وجود اتفاق كتابً بشؤنها
بمضً خمس سنوات من تارٌخ انتهاء الوكالة أو من تارٌخ وفاة الموكل حسب األحوال .وتنقطع
هذه المدة بالمطالبة بها بكتاب موصى علٌه.
مادة 87
مادة 88
ألتعاب المحامٌن وما ٌلحق بها من مصروفات امتٌاز ٌلً مباشرة حق الخزانة العامة على ما آل
إلى موكله نتٌجة عمل المحامً أو الحكم فً الدعوى موضوع الوكالة وعلى ضمانات اإلفراج
والكفاالت أٌا ً كان نوعها.
مادة 89
على المحامً عند انتهاء توكٌله ألي سبب من األسباب أن ٌقدم بٌانا ً إلى موكله بما ٌكون قد تم
دفعه أو تحصٌله ناشبا ً عن الدعوى أو العمل الموكل إلٌه بمناسبتهما وأن ٌرد إلى الموكل جمٌع
ما سلمه إلٌه من أوراق أو مستندات ما لم ٌكن قد تم إٌداعها فً الدعوى وأن ٌوافٌه بصور
المذكرات واإلعبلنات التً تلقاها باسمه .وال ٌلتزم المحامً بؤن ٌسلم موكله مسودات األوراق
ومع ذلك ٌجب على التً حررها فً الدعوى أو العمل الذي قام به وال الكتب الواردة إلٌه.
المحامً أن ٌعطً موكله صوراً من هذه األوراق بناء على طلب الموكل وعلى نفقته.
مادة 90
عند وجود اتفاق كتابً على األتعاب ٌحق للمحامً حبس األوراق والمستندات المتعلقة بموكله
أو حبس المبالػ المحصلة لحسابه بما ٌعادل مطلوبه من األتعاب التً لم ٌتم سدادها له وفق
االتفاق .وإذا لم ٌكن هناك اتفاق كتابً على األتعاب ،كان للمحامً أن ٌستخرج صوراً من هذه
وٌلتزم برد األوراق والمستندات التً تصلح سنداً له فً المطالبة ،وذلك على نفقة موكله.
وفً جمٌع الصور األصلٌة لهذه األوراق متى استوفى من موكله مصروفات استخراجها.
األحوال ٌجب أن ٌراعى أال ٌترتب على حبس األوراق والمستندات تفوٌت أي مٌعاد محدد
التخاذ إجراء قانونً ٌترتب على عدم مراعاته سقوط الحق فٌه.
مادة 91
ٌسقط حق الموكل فً مطالبة محامٌة برد األوراق والمستندات والحقوق المترتبة على عقد
الوكالة بمضً خمس سنوات من تارٌخ انتهاء وكالته ،وتنقطع هذه المدة بالمطالبة بها بكتاب
موصى علٌه.
مادة 92
ال ٌجوز للمحامً أن ٌتنازل عن التوكٌل فً وقت ؼٌر البق .وٌجب علٌه أن ٌخطر موكله
بكتاب موصى علٌه بتنازله عن التوكٌل وأن ٌستمر فً إجراءات الدعوى شهراً على األقل متى
كان ذلك الزما ً للدفاع عن مصالح الموكل.
وٌتعٌن على المحكمة تؤجٌل الدعوى المدة الكافٌة لتوكٌل محام آخر.
الفصل الرابع
مادة 93
تقوم مجالس النقابات الفرعٌة بتشكٌل مكاتب تابعة لها لتقدٌم المساعدات القضابٌة لؽٌر القادرٌن
من المواطنٌن فً دابرة اختصاص كا منها .وتشمل هذه المساعدات القضابٌة رفع الدعاوى
والحضور فٌها وفً تحقٌقات النٌابة العامة وإعطاء المشورة القانونٌة وصٌاؼة العقود .وٌصدر
مجلس النقابة العامة نظاما ً لمكاتب المساعدات القضابٌة ٌبٌن كٌفٌة ترتٌب المحامٌن بهذه
المكاتب والمكافآت التً تدفع لهم وشروط انتفاع المواطنٌن بخدماتها.
مادة 94
مع عدم اإلخبلل بحكم المادة السابقة ٌندب مجلس النقابة الفرعٌة محامٌا ً للحضور عن المواطن
الذي ٌتقرر إعفاإه من الرسوم القضابٌة إعساره .وٌقوم المحامً المنتدب بالدفاع عنه أمام
القضاء بؽٌر اقتضاء أي أتعاب منه.
مادة 95
إذا رفض عدة محامٌن قبول الوكالة فً دعوى من الدعاوى التً ٌتطلب القانون اتخاذ اإلجراء
القانونً فٌها عن طرٌق مكتب محامٌ ،ندب مجلس النقابة الفرعٌة بناء على طلب صاحب الشؤن
محامٌا ً التخاذ اإلجراء القانونً والحضور والمرافعة ،وٌحدد مجلس النقابة أتعابه بموافقة
صاحب الشؤن.
مادة 96
فً حالة وفاة المحامً أو استبعاد اسمه أو محوه من الجدول أو تقٌٌد حرٌته وبصورة عامة فً
جمٌع األحوال التً ٌستحٌل فٌها علٌه ممارسة المحاماة ومتابعة أعمال ودعاوى موكلٌهٌ ،ندب
مجلس النقابة الفرعٌة محامٌا ً من نفس درجة القٌد على األقل ما لم ٌختر المحامً أو ورثته
محامٌا ً آخر تكون مهمته اتخاذ اإلجراءات الكفٌلة بالمحافظة على مصالح الموكلٌن وتصفٌة
المكتب إذا كان لذلك مقتضى ،وتتم هذه التصفٌة بموافقة ذوي الشؤن وتحت إشراؾ مجلس
النقابة الفرعٌة.
مادة 97
ٌكون ندب المحامٌن فً الحاالت السابقة بالدور من الكشوؾ السنوٌة التً تعدها النقابة الفرعٌة
لهذا الؽرض من بٌن المحامٌن المقٌدٌن أمام محاكم االستبناؾ أو المحاكم االبتدابٌة الذٌن
ٌزاولون المهنة استقبلالً وبقرار من مجلسها .وفً حالة االستعجال ٌصدر القرار من نقٌب
النقابة الفرعٌة ،وٌجوز لمجلس النقابة الفرعٌة وحده االستثناء من الدور نظراً لطبٌعة الدعوى
أو بناء على طلب المحامً الذي ٌتولى إجراءات إعفاء موكله المعسر من الرسوم .وٌجب على
المحامً المنتدب أن ٌقوم بما ٌكلؾ به ،وال ٌسوغ له أن ٌتنحى إال ألسباب تقبلها الجهة التً
تندبه.
الفصل الخامس
المسؤولٌة التأدٌبٌة
مادة 98
كل محام ٌخالؾ أحكام هذا القانون أو النظام الداخلً للنقابة أو ٌخل بواجبات مهنته أو ٌقوم
بعمل ٌنال من شرؾ المهنة أو ٌتصرؾ تصرفا ً شابنا ً ٌحط من قدر المهنة ٌجازى بإحدى
العقوبات التؤدٌبٌة التالٌة:
1ـ اإلنذار.
2ـ اللوم.
وٌجب أال تتجاوز عقوبة المنع من مزاولة المهنة ثبلث سنوات وال ٌترتب على محو االسم
نهابٌا ً من الجدول المساس بالمعاش المستحق.
مادة 99
ٌجوز لمجلس النقابة لفت نظر المحامً أو توقٌع عقوبة اإلنذار علٌه.
مادة 100
ٌترتب على منع المحامً من مزاولة المهنة نقل اسمه إلى جدول المحامٌن ؼٌر المشتؽلٌن .وال
ٌجوز للمحامً الممنوع من مزاولة المهنة فتح مكتبه طوال مدة المنع .وٌحرم من جمٌع الحقوق
الممنوحة للمحامً ،ومع ذلك ٌبقى خاضعا ً ألحكام هذا القانون .وال تدخل فترة المنع فً حساب
مدة التمرٌن ومدة التقاعد والمدد البلزمة للقٌد بجدول النقابة والترشٌح لمجلس النقابة .وإذا زاول
المحامً مهنته فً فترة المنع ٌعاقب تؤدٌبا ً بمحو اسمه نهابٌا ً من الجدول.
مادة 101
ال ٌجوز اعتزال المحامً أو منعه من مزاولة المحاماة دون محاكمته تؤدٌبٌا ً عن أعمال ارتكبها
خبلل مزاولته مهنته وذلك لمدة السنوات الثبلث التالٌة لبلعتزال أو المنع.
مادة 102
ترفع النٌابة الدعوى التؤدٌبٌة من تلقاء نفسها أو متى طلب ذلك مجلس النقابة أو ربٌس محكمة
النقض أو ربٌس المحكمة اإلدارٌة العلٌا أو ربٌس محكمة استبناؾ أو ربٌس محكمة القضاء
اإلداري أو ربٌس محكمة ابتدابٌة أو ربٌس محكمة إدارٌة.
مادة 103
تتبع فً رفع الدعوى العمومٌة أو التؤدٌبٌة ضد النقٌب اإلجراءات المنصوص علٌها فً المادتٌن
106 ،105من قانون السلطة القضابٌة.
مادة 104
إذا لم تكن الوقابع المسندة إلى المحامً من الجسامة بحٌث تستدعً المحاكمة الجنابٌة أو
التؤدٌبٌة ،جاز للنٌابة أن ترسل لمجلس النقابة التحقٌق الذي أجرته لٌتخذ ما ٌراه فً هذا الشؤن.
مادة 105
ٌشكل مجلس النقابة الفرعٌة سنوٌا ً لجنة أو أكثر من بٌن أعضابه لتحقٌق الشكاوى التً تقدم ضد
المحامٌن أو تحال إلى المجلس من النقابة فإذا رأت اللجنة فٌها ما ٌستوجب المإاخذة ،وقعت
عقوبة اإلنذار أو أحالت األمر إلى مجلس النقابة العامة إذا رأت توقٌع عقوبة أشد وإال حفظت
الشكوى ،على أن ٌتم ذلك خبلل ثبلثة أشهر على األكثر ولكل من الشاكً والمشكو فً حقه أن
ٌتظلم من هذا القرار خبلل خمسة عشر ٌوما ً إلى النقابة العامة.
مادة 106
على كل محكمة جنابٌة تصدر حكما ً متضمنا ً معاقبة محام أن ترسل إلى نقابة المحامٌن نسخة
من الحكم.
مادة 107
ٌكون تؤدٌب المحامٌن من اختصاص مجلس ٌشكل من ربٌس محكمة استبناؾ القاهرة أو من
ٌنوب عنه ومن اثنٌن من مستشاري المحكمة المذكورة تعٌنهما جمعٌتها العمومٌة كل سنة ومن
عضوٌن من أعضاء مجلس النقابة ٌختار أحدهما المحامً المرفوعة علٌه الدعوى التؤدٌبٌة
وٌختار اآلخر مجلس النقابة.
مادة 108
ٌعلن المحامً بالحضور أمام مجلس التؤدٌب بكتاب موصى علٌه بعلم وصول على أن ٌصله
قبل الجلسة بخمسة عشر ٌوما ً كاملة .وٌجب أن ٌبلػ المحامً ربٌس المجلس اسم عضو النقابة
الذي ٌختاره قبل الجلسة بسبعة أٌام فإن لم ٌفعل اختار مجلس النقابة عضواً آخر.
مادة 109
ٌجوز للمحامً أن ٌوكل محامٌا ً للدفاع عنه من بٌن المحامٌن المقبولٌن للمرافعة أمام محكمة
ولمجلس النقض أو المحكمة اإلدارٌة العلٌا أو محاكم االستبناؾ ومحكمة القضاء اإلداري.
التؤدٌب أن ٌؤمر بحضوره شخصٌا ً أمامه.
مادة 110
ٌجوز لمجلس التؤدٌب وللنٌابة وللمحامً أن ٌكلفوا بالحضور الشهود الذٌن ٌرون فابدة من سماع
شهاداتهم فإذا تخلؾ أحد من الشهود عن الحضور أو حضر وامتنع عن أداء الشهادة جاز
للمجلس معاقبته بالعقوبات المقررة فً قانون اإلجراءات الجنابٌة فً مواد الجنح ،وٌعاقب على
شهادة الزور أمام مجلس التؤدٌب بعقوبات شهادة الزور فً مواد الجنح.
مادة 111
تكون جلسات التؤدٌب دابما ً سرٌة وٌصدر القرار بعد سماع أقوال االتهام وطلباته ودفاع
المحامً أو من ٌوكله للدفاع عنه.
مادة 112
ٌجب أن ٌكون قرار مجلس التؤدٌب مسببا ً وأن تتلى أسبابه كاملة عند النطق به فً جلسة سرٌة.
مادة 113
تعلن القرارات التؤدٌبٌة فً جمٌع األحوال على ٌد محضر إلى ذوي الشؤن والنٌابة العامة وٌقوم
مقام هذا اإلعبلن تسلٌم صورة القرار إلى المحامً صاحب الشؤن بإٌصال.
مادة 114
ٌجوز للمحامً أن ٌعارض فً القرارات التً تصدر فً ؼٌبته خبلل عشرة أٌام من تارٌخ
إعبلنه أو استبلمه صورة منها.
مادة 115
تكون المعارضة بتقرٌر من المحامً المعارض أو الوكٌل عنه بقلم كتاب محكمة استبناؾ
القاهرة ،أما الطعن فً القرار فٌكون بتقرٌر بقلم كتاب محكمة النقض.
مادة 116
للنٌابة العامة وللمحامً المحكوم علٌه حق الطعن فً القرارات الصادرة من مجلس التؤدٌب
المنصوص علٌه فً المادة ( )107وذلك خبلل خمسة عشر ٌوما ً بالنسبة إلى النٌابة من تارٌخ
صدور القرار وبالنسبة إلى المحامً من تارٌخ إعبلنه بالقرار أو تسلمه صورته .وٌفصل فً
هذا الطعن مجلس ٌإلؾ من أربعة من مستشاري محكمة النقض تعٌنهم جمعٌتها العمومٌة كل
وللمحامً الذي رفعت علٌه سنة ومن النقٌب أو وكٌل النقابة وعضوٌن من مجلس النقابة.
الدعوى التؤدٌبٌة أن ٌختار أحد هذٌن العضوٌن .وال ٌجوز أن ٌشترك فً المجلس أحد أعضاء
مجلس التؤدٌب الذي أصدر القرار المطعون علٌه .والقرار الذي ٌصدر ٌكون نهابٌا ً.
مادة 117
إذا حصل من محً اسمه من جدول المحامٌن على أدلة جدٌدة تثبت براءته جاز له بعد موافقة
مجلس النقابة أن ٌطعن فً القرار الصادر بمحو اسمه بطرٌق التماس إعادة النظر أمام مجلس
تؤدٌب المحامٌن بمحكمة النقض ،فإذا رفض المجلس طلبه جاز له تجدٌده بعد مضً خمس
سنوات وٌشترط أن ٌقدم أدلة ؼٌر األدلة السابق تقدٌمها .وال ٌجوز تجدٌد الطلب أكثر من مرة.
وٌرفع االلتماس بعرٌضة تقدم إلى المجلس وٌكون القرار الذي ٌصدر برفضه نهابٌا ً.
مادة 118
لمن صدر ضده قرار تؤدٌبً بمحو اسمه من جدول المحامٌن أن ٌطلب بعد مضً سبع سنوات
كاملة على األقل من لجنة قبول المحامٌن المنصوص علٌها فً المادة 16من هذا القانون قٌد
اسمه فً الجدول فإذا رأت اللجنة أن المدة التً مضت من وقت صدور القرار بمحو اسمه كافٌة
إلصبلح شؤنه وإزالة أثر ما وقع منه أمرت بقٌد اسمه بالجدول وحسبت أقدمٌته من تارٌخ هذا
القرار .وللجنة أن تسمع أقوال الطالب وتصدر قرارها بعد أخذ رأي مجلس النقابة فإذا قضت
برفض طلبه جاز له تجدٌده بعد مضً خمس سنوات .وال ٌجوز تجدٌد الطلب أكثر من مرة.
والقرار الذي ٌصدر برفض الطلب ٌكون نهابٌا ً.
مادة 119
تسجل فً سجل خاص بالنقابة القرارات التؤدٌبٌة النهابٌة الصادرة ضد المحامً وٌشار إلٌها فً
الملؾ الخاص به .وتخطر بها النقابات الفرعٌة وأقبلم كتاب المحاكم والنٌابات وتنشر القرارات
النهابٌة بمجلة المحاماة دون ذكر أسماء من تناولتهم القرارات .وإذا كان القرار صادراً بمحو
االسم من الجدول أو المنع من مزاولة المهنة فٌنشر منطقه دون األسباب فً الوقابع المصرٌة.
وٌتولى مجلس النقابة الفرعٌة تنفٌذ القرارات التؤدٌبٌة على أن تعاونه النٌابة العامة متى طلب
منها ذلك
القسم الثانً
باب تمهٌدي
مادة 120
نقابة المحامٌن مإسسة مهنٌة مستقلة تضم المحامٌن فً جمهورٌة مصر العربٌة المقٌدٌن
بجداولها ،وتتمتع بالشخصٌة االعتبارٌة ،ومقرها مدٌنة القاهرة وتتبعها نقابات فرعٌة على النحو
الذي ٌنظمه هذا القانون.
مادة 121
تعمل النقابة على تحقٌق األهداؾ اآلتٌة وفق أحكام هذا القانون:
ج ـ العناٌة بمصالح أعضابها وتزكٌة روح التعاون بٌنهم وضمان استقبللهم فً أداء رسالتهم.
د ـ تشجٌع البحوث القانونٌة ودراسات الشرعٌة اإلسبلمٌة.
هـ ـ التعاون مع النقابات المهنٌة والمنظمات المماثلة فً الدول العربٌة والدول اإلفرٌقٌة وؼٌرها
للعمل على خدمة األهداؾ القومٌة لؤلمة العربٌة ونصرة قضاٌا الحرٌة والسبلم والتقدم.
مادة 122
للنقابة فً سبٌل تحقٌق أهدافها المبٌنة بالمادة السابقة التعاون مع النقابات المهنٌة األخرى
والجمعٌات القانونٌة العلمٌة والمنظمات المماثلة فً الدول العربً واتحاداتها تحقٌقا ً لؤلهداؾ
القومٌة لؤلمة العربٌة فً أن ٌكون القانون فً خدمة قضاٌا الحرٌة وأداة لمناهضة االستعمار
والعنصرٌة بجمٌع أشكالها .وللنقابة أٌضا ً التعاون مع اتحادات المحامٌن ومنظماتها الدولٌة
لتبادل الخبرات حول نظم القضاء والمحاماة واالرتقاء بمستوى المهنة وتؤكٌد رسالتها فً الدفاع
عن حقوق اإلنسان.
الباب األول
النقابة العامة
مادة 123
أ ـ الجمعٌة العمومٌة.
ب ـ مجلس النقابة.
الفصل األول
الجمعٌة العمومٌة
مادة 124
تتكون الجمعٌة العمومٌة للنقابة العامة سنوٌا ً من المحامٌن المقبولٌن أمام محكمة النقض ومحاكم
االستبناؾ والمحاكم االبتدابٌة الذٌن ٌكون قد مضى على قٌدهم بجدولها سنة وذلك قبل الموعد
المحدد النعقاد الجمعٌة العمومٌة بثبلثٌن ٌوما ً على األقل وكانوا قد سددوا اشتراكات المستحقة
علٌهم أو اعفوا منها حتى آخر السنة السابقة على موعد انعقاد الجمعٌة العمومٌة وقبل اجتماعها
بشهر على األقل .وتنعقد الجمعٌة العمومٌة سنوٌا ً فً شهر ٌونٌة فً مقر نقابة المحامٌن بالقاهرة
وال ٌكون اجتماعها صحٌحا ً إال إذا حضره ثلث األعضاء على األقل أو ثبلثة آالؾ عضو أٌهما
أقل فإذا لم ٌتوافر هذا العدد أجل االجتماع أسبوعٌن وٌكون االجتماع صحٌحا ً إذا حضره ألؾ
وخمسمابة عضو من أعضابها على األقل فإذا لم ٌكتمل العدد فً هذا االجتماع أعٌدت الدعوة
الجتماع ٌعقد خبلل أسبوعٌن وتكرر الدعوة حتى ٌكتمل العدد المطلوب .وفً جمٌع األحوال
ٌجوز لمجلس النقابة تؤجٌل انعقاد الجمعٌة العمومٌة إلى ما بعد انتهاء العطلة القضابٌة
مادة 125
ٌرأس النقٌب اجتماع الجمعٌة العمومٌة وفً حالة ؼٌابه ٌنوب عنه أقدم الوكٌلٌن ممن ٌزاول
المهنة مستقبلً وفً حالة ؼٌابهٌ ،نوب عنه الوكٌل اآلخر .وٌعلن ربٌس الجمعٌة افتتاح اجتماعها
بعد التحقق من توافر النصاب البلزم النعقادها
كما ٌعلن فض االجتماع وٌتولى أمٌن عام النقابة أمانة االجتماع وعند ؼٌابه ٌختار ربٌس
الجمعٌة أمٌنا ً لبلجتماع .وتختار الجمعٌة العمومٌة اثنٌن من بٌن أعضابها فارزي األصوات.
المادة 126
عبلوة على ما ورد بشؤنه نص خاص فً هذا القانون ،تختص الجمعٌة العمومٌة فً اجتماعها
السنوي بما ٌؤتً:
1ـ النظر فً تقرٌر مجلس النقابة ومراقبً الحسابات عن الحساب الختامً للنقابة عن السنة
المنتهٌة وإقرار المٌزانٌة التقدٌرٌة عن السنة المقبلة.
2ـ تعدٌل رسوم القٌد واالشتراك ورسوم الدمؽة التً ٌإدٌها المحامون لصالح النقابة بناء على
اقتراح مجلس النقابة.
3ـ تعدٌل مقدار المعاش المقرر للمحامٌن والمستحقٌن عنه وتعدٌل قواعد استحقاق المعاش بناء
على اقتراح مجلس النقابة ووفقا ً لتقرٌر خبٌرٌن اكتوارٌٌن ٌختارهما مجلس النقابة.
مادة 127
ال ٌجوز للجمعٌة العمومٌة أن تنظر فً ؼٌر المسابل الواردة فً جدول األعمال ومع ذلك ٌجوز
لمجلس النقابة أن ٌعرض لنظر المسابل العاجلة التً طرأت بعد توجٌه الدعوة وتمت دراستها.
مادة 128
للجمعٌة العمومٌة أن تعقد اجتماعات ؼٌر عادٌة بناء على دعوة مجلس النقابة العامة أو بناء
على طلب كتابً ٌقدم إلى النقٌب من عدد ال ٌقل عن خمسمابة عضو من أعضاء الجمعٌة
العمومٌة ٌكون مصدقا ً على توقٌعاتهم من النقابة الفرعٌة المختصة وٌبٌن فً الطلب أسبابه
وجدول األعمال المقترح .وٌتولى النقٌب توجٌه الدعوة لبلجتماع خبلل ثبلثٌن ٌوما ً على األكثر
من تارٌخ الطلب .وإذا لم ٌوجه النقٌب الدعوة خبلل المدة المذكورة اجتمعت الجمعٌة العمومٌة
ؼٌر العادٌة بقوة القانون فً الٌوم التالً النتهاء تلك المدة
مادة 129
إذا كان طلب عقد الجمعٌة العمومٌة ؼٌر العادٌة لسحب الثقة من النقٌب أو عضو أو أكثر من
أعضاء مجلس النقابة ٌشترط لصحة انعقادها حضور عدد من األعضاء ال ٌقل عن ألؾ
وخمسمابة عضو وتكون رباستها ألكبر األعضاء سنا ً من ؼٌر أعضاء مجلس النقابة.
مادة 130
تصدر قرارات الجمعٌة العمومٌة باألؼلبٌة المطلقة ألصوات الحاضرٌن فإذا تساوت األصوات
ٌرجح الجانب الذي فٌه ربٌس الجمعٌة ،وٌحرر محضر بنتٌجة االجتماع ٌثبت فً دفتر خاص
وٌوقع علٌه من ربٌس الجمعٌة واألمٌن العام وفارزي األصوات .وٌبٌن النظام الداخلً للنقابة
إجراءات دعوة الجمعٌة العمومٌة وانعقادها وكٌفٌة سٌر العمل فٌه
مادة 131
ٌشكل مجلس النقابة العامة على الوجه اآلتً:
ـ نقٌب المحامٌن.
ـ عضو واحد عن كل دابرة محكمة استبناؾ ممن ٌزاولون المهنة فً مكاتب خاصة ،المقٌدٌن
لدى محاكم االستبناؾ دون ؼٌرها.
ـ ستة من المحامٌن المقٌدٌن لدى محكمة النقض المشتؽلٌن بالمحاماة لمدة ال تقل عن خمسة
عشر عاما ًٌ .كون من بٌنهم ثبلثة من مدٌري وأعضاء اإلدارات القانونٌة الخاضعٌن ألحكام
القانون رقم 47لسنة 1973بشؤن اإلدارات القانونٌة والمإسسات العامة والهٌبات العامة
والوحدات التابعة لها.
ـ ستة من المحامٌن المقٌدٌن لدى محاكم االستبناؾ دون ؼٌرها من مدٌري وأعضاء اإلدارات
القانونٌة المشار إلٌهم بالفقرة السابقة.
وال تدخل فً حساب مدد االشتؽال فً حكم هذا النص المدد النظٌرة للمحاماة
وال ٌجوز الجمع بٌن الترشٌح لمركز النقٌب وعضوٌة مجلس النقابة .كما ال ٌجوز الترشٌح
لتمثٌل أكثر من فبة من الفبات المذكورة بهذه المادة.
مادة 132
ٌشترط فٌمن ٌرشح نفسه نقٌبا ً أن ٌكون من المحامٌن أصحاب المكاتب الخاصة والمقٌدٌن أمام
محكمة النقض الذٌن أمضوا فً االشتؽال الفعلً بالمهنة أكثر من عشرٌن سنة متصلة باإلضافة
إلى الشروط العامة للترشٌح لعضوٌة مجلس النقابة.
مادة 133
2ـ أن ٌكون مسدداً لرسوم االشتراك المستحقة حتى آخر السنة السابقة على فتح باب الترشٌح.
3ـ أال ٌكون قد صدر ضده خبلل السنوات الثبلث السابقة على ذلك أي قرارات تؤدٌبٌة.
مادة 134
ٌكون الترشٌح لعضوٌة المجلس بطلب ٌقدم من المرشح إلى مجلس النقابة فً المٌعاد الذي
ٌحدده لقبول طلبات الترشٌح على أن ٌكون قبل الموعد المحدد إلجراء االنتخاب بؤربعٌن ٌوما ً
على األقل .وٌعد مجلس النقابة قابمة المرشحٌن خبلل عشرة أٌام على األكثر من قفل باب
الترشٌح وتعلن على المحامٌن فً النقابات الفرعٌة .لمن أؼفل إدراج اسمه بها أن ٌتظلم إلى
مجلس النقابة أو أن ٌطعن فً قراره أمام محكمة استبناؾ القاهرة خبلل عشرة أٌام من تارٌخ
نشر كشوؾ المرشحٌن وٌفصل فً الطعن على وجه االستعجال.
مادة 135
ٌجرى االنتخاب الختٌار النقٌب وأعضاء مجلس النقابة العامة فً مقار النقابات الفرعٌة على
الوجه اآلتًٌ :تولى أعضاء الجمعٌة العمومٌة المذكورٌن بالمادة 124اختٌار النقٌب واألثنً
عشر عضواً المبٌنٌن بالفقرتٌن الثالثة والرابعة من المادة .131
وٌتولى المحامون بدابرة كل محكمة استبناؾ ممن لهم حق حضور الجمعٌة العمومٌة اختٌار
ممثلهم المشار إلٌه بالفقرة الثانٌة من المادة 131المذكورة .وٌكون االنتخاب بطرٌق االقتراع
السري المباشر وباألؼلبٌة النسبٌة فإذا تساوت األصوات بٌن أكثر من مرشح ٌقترع بٌن
الحاصلٌن على األصوات المتساوٌة .وتستمر عملٌة االنتخاب فً الٌوم المحدد لها من الساعة
الثامنة صباحا ً إلى الساعة الخامسة مسا ًء وٌجري الفرز فً دابرة كل نقابة فرعٌة وتبلػ نتٌجته
فوراً إلى مجلس النقابة العامة .وٌبٌن النظام الداخلً للنقابة إجراءات الترشٌح وفحص طلبات
الترشٌح وإجراءات االنتخاب واإلشراؾ علٌها وفرز األصوات وإعبلن النتٌجة على أن تكون
لجان اإلشراؾ على االنتخاب وفرز األصوات من ؼٌر المرشحٌن وأن ٌكون لكل مرشح أن
وعلى المجلس إخطار ٌنٌب عنه محامٌا ً ال ٌقل عن درجة قٌده فً حضور إجراءات الفرز.
وزٌر العدل وربٌس المحكمة الدستورٌة العلٌا وربٌس محكمة النقض وربٌس المحكمة اإلدارٌة
العلٌا ورإساء محاكم االستبناؾ والنابب العام ومنظمات نقابات المحامٌن بالدول العربٌة
والنقابات الفرعٌة بنتٌجة االنتخاب خبلل ثبلثة أٌام من تارٌخ إعبلن النتٌجة.
مادة 136
تكون مدة مجلس النقابة أربع سنوات من تارٌخ إعبلن نتٌجة االنتخاب وتجري االنتخابات
لتجدٌد المجلس خبلل الستٌن ٌوما ً السابقة على انتهاء مدته وال ٌجوز تجدٌد انتخاب النقٌب
وأعضاء المجلس ألكثر من دورتٌن متصلتٌن.
مادة 137
ٌعٌن مجلس النقابة من بٌن أعضابه كل سنتٌن هٌبة المكتب المشكلة من وكٌلٌن وأمٌن عام
وأمٌن للصندوق وٌتولى النقٌب رباسته .وٌشترط أن ٌكون النقٌب وأحد الوكٌلٌن على األقل ممن
ٌزاولون المهنة مستقلٌن .وٌجوز للمجلس أن ٌعٌن من بٌن أعضابه أمٌنا ً عاما ً مساعداً أو أمٌنا ً
مساعداً للصندوق وٌكونون أعضاء بهٌبة المكتب .وٌحدد النظام الداخلً للنقابة اختصاصات
أعضاء المكتب وتوزٌع األعمال بٌن أعضاء المجلس وتشكٌل لجانه واختصاصاتها.
مادة 138
نقٌب المحامٌن هو الذي ٌمثل المحامٌن وٌتكلم باسمهم وٌحافظ على كرامة النقابة وكرامة
أعضابها وٌرعى االلتزام بتقالٌدها وٌشرؾ بوجه عام على سٌر أعمال النقابة وفق أحكام هذا
القانون وله أن ٌتخذ صفة المدعً أو أن ٌتدخل بنفسه أو بواسطة من ٌنٌبه من المحامٌن فً كل
دعوى تتعلق بكرامة النقابة أو أحد أعضابها .وٌرأس النقٌب اجتماعات مجلس النقابة وفً حالة
ؼٌابه تكون الرباسة ألقدم الوكٌلٌن فً القٌد بجدول المحامٌن بشرط أن ٌكون مزاوالً للمهنة
مستقبلً وفً حالة ؼٌابهما تكون الرباسة ألكبر أعضاء المجلس سنا ً.
مادة 139
ٌعقد مجلس النقابة العامة اجتماعا ً دورٌا ً كل خمسة عشر ٌوما ً على األقل بناء على دعوة النقٌب.
وٌكون اجتماعه صحٌحا ً إذا حضره أكثر من نصؾ أعضابه.
وتصدر قراراته بؤؼلبٌة أصوات الحاضرٌن .فإذا تساوت األصوات ٌرجح الجانب الذي منه
الربٌس .وٌجوز أن ٌعقد المجلس اجتماعات ؼٌر عادٌة بناء على دعوة من النقٌب أو بناء على
طلب عشرة على األقل من أعضاء المجلس أو بناء على طلب مجالس خمس نقابات فرعٌة على
األقل ،وذلك بكتاب ٌوجه إلى النقٌب مرفقا ً به جدول األعمال المقترح.
مادة 140
تحرر محاضر لجلسات المجلس وتثبت فً دفتر خاص ٌوقع علٌه من النقٌب أو من ٌحل محله
ومن أمٌن عام المجلس .وٌبٌن النظام الداخلً للنقابة إجراءات دعوة المجلس إلى االنعقاد وكٌفٌة
إعداد جدول أعماله ونظام العمل فٌه.
مادة 141
تسقط العضوٌة عن النقٌب وعن أي عضو فً المجلس إذا فقد أي شرط من شروط صبلحٌة
الترٌح المنصوص علٌها فً هذا القانون .وٌصدر بذلك قرار من المجلس بؤؼلبٌة ثلثً أعضابه
بعد سماع أقوال العضو إذا كان لذلك مقتضى .وللمجلس أن ٌقرر بنفس األؼلبٌة إسقاط عضوٌة
من ٌتؽٌب عن جلساته أربع مرات متتالٌة أو ثمانً مرات متقطعة خبلل السنة الواحدة بؽٌر
عذر ٌقبله المجلس على أن ٌخطر العضو لسماع أقواله قبل تقرٌر إسقاط العضوٌة .وللجمعٌة
العمومٌة للنقابة الفرعٌة أو لمجلس نقابتها أن ٌطلب من مجلس النقابة العامة إسقاط العضوٌة
عن عضو المجلس المنتخب من النقابة الفرعٌة فً حالة الؽٌاب المبٌن فً الفقرة السابقة.
وللعضو الذي أسقطت عضوٌته حق الطعن أمام الدابرة الجنابٌة لمحكمة النقض فً القرار الذي
ٌصدر بإسقاط عضوٌته بتقرٌر ٌقدمه إلى محكمة النقض خبلل أربعٌن ٌوما ً من تارٌخ إخطاره
بالقرار.
مادة 142
إذا شؽر مركز النقٌب ألي سبب وكانت المدة الباقٌة له تقل عن سنة ٌقوم أقدم الوكٌلٌن مقامه
بشرط أن ٌكون ممن ٌزاول المهنة مستقبلً ،فإذا زادت المدة الباقٌة على سنة ٌتعٌن على مجلس
النقابة الدعوة إلى انتخاب نقٌب جدٌد ٌكمل المدة الباقٌة للنقٌب األصلً وذلك خبلل ستٌن ٌوما ً
من شؽر مركز النقٌب .وإذا شؽر مكان أحد أعضاء المجلس ألي سبب كان ،عٌن المجلس بدالً
منه للمدة الباقٌة من العضوٌة المرشح الحاصل على األصوات التالٌة فً االنتخاب السابق مع
مراعاة حكم المادة ( .)131وإذا لم ٌوجد تعٌن على مجلس النقابة الدعوة إلى انتخاب عضو
جدٌد ٌكمل المدة الباقٌة للعضو األصلً ،على أن ٌجري االنتخاب خبلل ستٌن ٌوما ً من تارٌخ
شؽر المكان.
مادة 143
فٌما عدا ما احتفظ به هذا القانون صراحة من اختصاصات للجمعٌة العمومٌة وللنقابات الفرعٌة
وهٌباتهاٌ ،كون لمجلس النقابة العامة أوسع الصبلحٌات فً كل ما ٌتعلق بإدارة شإون النقابة
العامة وتحقٌق أهدافها وذلك عبلوة على االختصاصات األخرى المقررة له فً هذا القانون.
وٌختص مجلس النقابة العامة وحده بما ٌلً:
1ـ قبول العضوٌة فً اتحادات المحامٌن الدولٌة أو االنسحاب منها واالشتراك باسم النقابة فً
مإتمراتها
3ـ وضع النظام الداخلً للنقابة واللوابح والقواعد المالٌة الموحدة للنقابة العامة والنقابات
الفرعٌة.
النقابات الفرعٌه
الباب الثانً
النقابات الفرعٌة
الفصل األول
مادة 144
تنشا نقابات فرعٌة فً دابرة كل محكمة ابتدابٌة وٌكون لها الشخصٌة العتبارٌة فً حدود
اختصاصها وتعمل على تحقٌق اهدؾ النقابة فً هذا االختصاص .وللجمعٌة العمومٌة للنقابة
العامة بناء على اقتراح مجلس النقابة أن تقرر إنشاء نقابة فرعٌة واحدة تشمل اختصاصها اكثر
من دابرة محكمة ابتدابٌة
مادة 145
تضم النقابة الفرعٌة جمٌع المحامٌن المقٌدٌن بالجدول العام فً دابرة النقابة الفرعٌة والذٌن
ٌتخذون مكاتبهم أن ٌلحقون باإلدارات القانونٌة المنصوص علٌها فً هذا القانون فً دابرة
اختصاصها.
مادة 146
ـ الجمعٌة العمومٌة.
الفصل الثانً
الجمعٌة العمومٌة
مادة 147
تتكون الجمعٌة العمومٌة للنقابة الفرعٌة من المحامٌن المقٌدٌن فً الجدول العام فً دابرتها
المقبولٌن للمرافعة أمام محكمة النقض أو محاكم االستبناؾ أو المحاكم االبتدابٌة ممن توافر فٌهم
الشروط المبٌنة بالفقرة األولى من المادة (.)124
مادة 148
تنعقد الجمعٌة العمومٌة للنقابة الفرعٌة سنوٌا ً فً شهر مارس من كل سنة برباسة نقٌبها وذلك
بمقر النقابة الفرعٌة أو فً مكان آخر مبلبم فً الجهة التً ٌقع بها مقرها .إذا تبٌن أن مقر
النقابة ال ٌتسع ألعضابها.
مادة 149
1ـ النظر فً تقرٌر مجلس النقابة الفرعٌة ومبلحظات مراقبً الحسابات عن الحساب الختامً
للنقابة فً السنة المنتهٌة واقتراح المٌزانٌة التقدٌرٌة عن السنة المقبلة.
2ـ إبداء الرأي فً األمور التً ٌعرضها علٌها مجلس النقابة الفرعٌة أو التً تطلب النقابة
العامة الرأي فٌها.
للجمعٌة العمومٌة أن تعقد اجتماعا ً ؼٌر عادي للنظر فً سحب الثقة من مجلس النقابة الفرعٌة
أو من أحد أعضابه بناء على طلب كتابً ٌقدم من مجلس النقابة الفرعٌة موقع من عدد
األعضاء ال ٌقل عن ثلث عدد أعضاء الجمعٌة العمومٌة أو مابة عضو أٌهما أقل .وٌبلػ طلب
عقد الجمعٌة إلى مجلس النقابة العامة الذي ٌتولى توجٌه الدعوة خبلل ستٌن ٌوما ً على األكثر
من تارٌخ طلبها وندب أحد أعضابه لرباسة اجتماعها واإلشراؾ على إجراءات إبداء الرأي
فٌها .كما أن للجمعٌة العمومٌة أن تعقد اجتماعا ً ؼٌر عادي كلما رأى مجلس النقابة الفرعٌة
ضرورة لذلك أو قدم به طلب مسبق موقع علٌه من ثلث عدد أعضاء الجمعٌة العمومٌة أو بناء
على طلب مجلس النقابة العامة لطرح موضوع علٌه ألخذ الرأي فٌه وٌتولى مجلس النقابة
الفرعٌة الدعوة إلى االجتماع فً هذه الحاالت.
مادة 151
تسري بشؤن دعوة الجمعٌة العمومٌة للنقابة الفرعٌة وشروط انعقادها وإجراءاتها وقراراتها
ومحاضر جلساتها،األحكام المقررة فً هذا القانون وفً النظام الداخلً للنقابة بشؤن الجمعٌة
العمومٌة للنقابة العامة.
الفصل الثالث
مادة 152
ٌتولى شبون النقابة الفرعٌة مجلس ٌشكل من نقٌب وستة أعضاء تنتخبهم الجمعٌة العمومٌة
للنقابة الفرعٌة من بٌن أعضابها ،فٌما عدا مجلس النقابة الفرعٌة بالقاهرة فٌشكل من نقٌب
وعشرة أعضاء ،ومجلس النقابة الفرعٌة باإلسكندرٌة من نقٌب وثمانٌة أعضاء وفً جمٌع
األحوال ٌجب أن ٌكون النقٌب ممن ٌزاولون المهنة مستقلٌن .وٌشترط أال ٌزٌد عدد من ٌتقرر
انتخابهم من المحامٌن باإلدارات القانونٌة المشار إلٌها فً هذا القانون على عضوٌن فً كل
مجلس فٌما عدا مجلس النقابة الفرعٌة بالقاهرة على ثبلثة أعضاء .وتكون مدة عضوٌة المجلس
أربع سنوات ،وٌتعٌن دعوة الجمعٌة العمومٌة قبل انتهاء مدة المجلس بستٌن ٌوما ً على األقل
إلجراء انتخابات جدٌدة.
مادة 153
ٌشترط فٌمن ٌرشح نفسه لعضوٌة مجلس النقابة الفرعٌة أن ٌكون من المحامٌن المقبولٌن أمام
محكمة النقض أو أمام محاكم االستبناؾ ممن مضى على مزاولتهم المهنة سبع سنوات متصلة
على األقل ال تدخل فٌها مدد العمال النظٌرة للمحاماة .وتسري بقٌة الشروط المبٌنة بالمادة
( )133وٌتولى أعضاء الجمعٌة العمومٌة انتخاب النقٌب.
مادة 154
تشكل هٌبة مجلس النقابة الفرعٌة من النقٌب واألمٌن العام و أمٌن الصندوق .وٌنتخب مجلس
النقابة الفرعٌة فً أول اجتماع له بعد تشكٌله الوكٌل واألمٌن العام وأمٌن الصندوق .وٌشترط
فً النقٌب أن ٌكون من المحامٌن الذٌن ٌزاولون المهنة استقبلالً المقبولٌن للمرافعة أمام محكمة
النقض ممن مضى على اشتؽالهم بالمهنة عشرون سنة متصلة على األقل .وٌكون لهٌبة المكتب
كافة االختصاصات المخولة لهٌبة مكتب النقابة العامة فً حدود اختصاص النقابة الفرعٌة.
مادة 155
قٌما عدا االختصاصات التً احتفظ بها هذا القانون صراحة لمجلس النقابة العامة وٌتولى مجلس
النقابة جمٌع االختصاصات المخولة لمجلس النقابة العامة فً دابرة النقابة الفرعٌة وكذلك
االختصاصات األخرى التً نص علٌها هذا القانون.
مادة 156
تسري على نظام الترشٌح وشروطه وحاالت عدم الجمع وطرٌقة االنتخابات أو اإلشراؾ علٌه
وإسقاط العضوٌة وشؽل األماكن الشاؼرة واجتماعات المجلس وقراراته ومحاضر جلساته،
األحكام المقررة فً هذا القانون وفً النظام الداخلً للنقابة بشؤن ،مجلس النقابة العامة.
الباب الثالث
مادة 157
ٌكون للنقابة نظام مالً ٌصدر به قرار من مجلس النقابة وٌبٌن طرٌقة إمساك حساباتها
وحسابات النقابات الفرعٌة وطرٌقة إعداد موازناتها التقدٌرٌة وإعداد حساباتها الختامٌة السنوٌة
ووضع الموازنة السنوٌة المجمعة والحسابات الختامٌة المجمعة وطرٌقة مراجعتها.
مادة 158
مجلس النقابة هو المهٌمن على أموال النقابة وتحصٌلها وحفظها وٌقوم بإقرار أو صرؾ النفقات
وٌشرؾ أمٌن التً تستلزمها شإون النقابة فً حدود االعتمادات المقررة فً المٌزانٌة.
الصندوق على تطبٌق النظام المالً والتحقق من سبلمته .وتباشر مجالس النقابات الفرعٌة ذات
الصبلحٌات فً حدود دابرة النقابة الفرعٌة وفق المٌزانٌات التقدٌرٌة المقررة من مجلس النقابة
العامة.
مادة 159
تبدأ السنة المالٌة للنقابة فً أول ٌناٌر وتنتهً فً آخر دٌسمبر.
مادة 160
تعٌن الجمعٌة العمومٌة فً اجتماعها السنوي بناء على اقتراح مجلس النقابة العامة مراقبا ً
للحسابات أو أكثر من المقٌدٌن بجدول المحاسبٌن وتحدد أتعابه ،وٌختص بمراجعة حسابات
النقابة العامة والنقابات الفرعٌة وله فً سبٌل ذلك اقتراح النظام المالً الذي ٌكفل حسن سٌر
العمل وأن ٌقوم بجرد سنوي للخزٌنة وحسابات العهد والمخازن فً النقابة العامة وفً النقابات
الفرعٌة وٌعد تقرٌراً بمبلحظاته عن كل ما تقدم ٌعرض على مجلس النقابة العامة .وعلٌه خبلل
السنة موافاة أمٌن الصندوق بما قد ٌكون لدٌه من مبلحظات .ولمراقب الحسابات اإلطبلع على
دفاتر النقابة العامة والنقابات الفرعٌة وسجبلتها ومستنداتها وطلب البٌانات واالٌضاحات التً
ٌرى لزوما ً لها.
مادة 161
ٌتلقى مجلس النقابة العامة من النقابات الفرعٌة فً بداٌة كل عام وفً موعد ال ٌجاوز شهر
فبراٌر مقترحاتها بشؤن موازنتها التقدٌرٌة لسنة مقبلة كما ٌتلقى منها بٌانا ً بحساباتها الختامٌة عن
السنة المنتهٌة.
مادة 162
ٌضع مجلس النقابة سنوٌا ً موازنة تقدٌرٌة مجمعة تضم الموازنات التقدٌرٌة للنقابات الفرعٌة فً
موعد ال ٌجاوز آخر فبراٌر من كل سنة .كما ٌعد الحساب الختامً للسنة المنتهٌة متضمنا ً
الحسابات الختامٌة لكل نقابة فرعٌة ،وٌحٌلها إلى مراقب الحسابات لوضع تقرٌر عنها.
مادة 163
تنشر الموازنة التقدٌرٌة والحساب الختامً مع تقرٌر مراقب الحسابات فً مجلة المحاماة قبل
الموعد المحدد النعقاد الجمعٌة العمومٌة بخمسة عشر ٌوما ً على األقل.
مادة 164
ٌستمر العمل بموازنة السنة السابقة حتى تقوم الجمعٌة العمومٌة بإقرار الموازنة الجدٌدة.
مادة 165
تودع أموال النقابة العامة فً حساب خاص بالمصرؾ أو المصارؾ التً ٌعٌنها مجلس النقابة
العامة بناء على اقتراح أمٌن الصندوق .ولمجلس النقابة العامة أن ٌحدد بناء على اقتراح أمٌن
الصندوق ،ما ٌودع من هذه األموال فً حسابات الودابع أو فً الحسابات الجارٌة وما ٌتم
استثماره منها فً سندات حكومٌة أو أوراق مالٌة وما ٌحتفظ به بخزٌنة النقابة بصفة مستدٌمة
للصرؾ منها فً الحاالت الطاربة .وٌكون الصرؾ من حسابات النقابة وفق ما ٌقضً به النظام
المالً للنقابة وبتوقٌع النقٌب أو الوكٌل وأمٌن الصندوق أو األمٌن المساعد للصندوق.
مادة 166
3ـ حصٌلة ثمن أجور اإلعبلنات القضابٌة التً تنشر بمجلة المحاماة.
ٌحدد مجلس النقابة العامة عند إعداد الموازنة التقدٌرٌة ما ٌخصص سنوٌا ً من هذه الموارد
للنقابات الفرعٌة ،على أساس عدد األعضاء المقٌدٌن بكل نقابة فرعٌة.
مادة 167
على المحامً أن ٌإدي عند التقدم بطلب قٌد اسمه فً الجدول العام أو بؤحد الجداول الملحقة به
رسم القٌد المقرر للجدول الذي ٌرٌد قٌد اسمه به مع رسوم القٌد بالجداول السابقة إذا لم ٌكن قد
أداها.
60جنٌها ً للقٌد بالجدول العام على أن ٌزاد هذا الرسوم إلى خمسة أمثاله إذا تجاوزت سن طالب
القٌد أربعٌن سنة ،وٌزاد إلى عشرة أمثاله إذا تجاوزت سنه خمسٌن ،وٌزاد إلى ألؾ جنٌه إذا
تجاوزت سنه الستٌن.
6جنٌهات لئلعادة إلى الجدول ،ما لم ٌكن قد مضى على نقله إلى جدول ؼٌر المشتؽلٌن أكثر
من خمس عشرة سنة فتسري بشؤنه الرسوم المقررة بالجدول العام.
مادة 168
12جنٌها ً للمحامً أمام المحاكم االبتدابٌة إذا لم تزد مدة قٌده فً هذا الجدول على ثبلث
سنوات.
مادة 169
على المحامً أن ٌإدي االشتراك السنوي وفق الفبات المبٌنة بالمادة السابقة فً مٌعاد ؼاٌته أخر
وعلى مارس من كل سنة ،وٌتم السداد إلى النقابة الفرعٌة التً ٌتبعها أو إلى النقابة العامة.
النقابة الفرعٌة تورٌد ما حصلته من اشتراكات إلى النقابة العامة بمجرد تحصٌلها .ومن ٌتؤخر
فً سداد االشتراك عن الموعد المشار إلٌه ال ٌقبل منه أي طلب وال تعطى له أي شهادة من
النقابة وال ٌتمتع بؤي خدمة نقابٌة إال بعد أن ٌإدي جمٌع االشتراكات المتؤخرة.
مادة 170
ٌقوم أمٌن الصندوق بعد التارٌخ المبٌن بالمادة السابقة بإنذار المتخلؾ باستبعاد اسمه بمقتضى
إعبلن ٌنشر فً ملة المحاماة خبلل شهر إبرٌل من كل سنة ،ومن ٌتخلؾ عن تؤدٌة االشتراك
حتى آخر ٌونٌو ٌستبعد اسمه من الجدول بقوة القانون.
فإذا أوفى اشتراكات المستحقة علٌه أعٌد اسمه ؼلى الجدول بؽٌر إجراءات واحتسب له مدة
االستبعاد فً األقدمٌة والمعاش .فإذا مضى على استبعاد المحامً سنتان دون أن ٌإدي
االشتراكات المستحقة علٌه وجب التنبٌه علٌه بالوفاء خبلل ثبلثة أشهر ،فإذا انقضى هذا الموعد
دون الوفاء باالشتراكات السنوٌة زالت عضوٌة النقابة عنه بقوة القانون ،وال ٌجوز أن ٌعٌد
اسمه إال بإجراءات جدٌدة ورسوم قٌد جدٌدة مع سداد رسوم االشتراكات المستحقة وتضم المدة
السابقة على زوال عضوٌته من النقابة إلى مدد القٌد الجدٌدة.
مادة 171
ٌجوز لمجلس النقابة إعفاء المحامً ـ فٌما عدا من كان تحت التمرٌن من رسم االشتراك عن
سنة واحدة متى وجدت أسبابا قوٌة تبرر ذلك بناء على توصٌة مجلس النقابة الفرعٌة المختص.
وال ٌجوز أن ٌتكرر اإلعفاء ألكثر من سنتٌن متتالٌتٌن خبلل عشر سنوات.
مادة 172
ال ترد رسوم القٌد التً تدفع للنقابة ،على أن للجنة القبول المختصة أن تؤذن برد رسوم القٌد إذا
كان رفض الطلب لسبب ال ٌرجع إلى تقصٌر فً استٌفاء شروط القٌد.
وال تقبل طلبات استرداد رسوم القٌد واالشتراكات بعد انتهاء السنة المالٌة التالٌة للسنة التً
دفعت فٌها.
مادة 173
تتحمل الهٌبات العامة وشركات القطاع العام والشركات والجهات الخاصة رسوم القٌد
واالشتراكات الخاصة بالمحامٌن العاملٌن فً إدارتها القانونٌة المرخص لها بذلك طبقا ً ألحكام
هذا القانون .وإذا لم تقم بسدادها فً المٌعاد المحدد ،كان المحامً مسبوالً أمام النقابة عن
سدادها ،مع حفظ حقه فً استردادها من الجهة التً ٌتبعها.
مادة 174
تعد مجلة المحاماة من الصحؾ المقررة لنشر اإلعبلنات القضابٌة .وفً الحاالت التً ٌلزم فٌها
القانون بنشر الحكم فً إحدى الصحؾٌ ،تم النشر فً مجلة المحاماة .وعلى الجهات المسبولة
عن تنفٌذ األحكام مراعاة ذلك.
مادة 175
تعفى نقابة المحامٌن والنقابات الفرعٌة واللجان الفرعٌة وكافة المإسسات التابعة للنقابة من كافة
الضرابب والرسوم والدمؽة والعوابد أو ؼٌر ذلك من التكالٌؾ المالٌة مهما كان نوعها .وتعفى
أموال النقابة والنقابات الفرعٌة الثابتة والمنقولة ،وجمٌع العملٌات االستثمارٌة مهما كان نوعها
من جمٌع الضرابب والرسوم والدمؽة والعوابد التً تفرضها الحكومة أو أٌة سلطة عامة.
الباب الرابع
مادة 176
ٌنشؤ بنقابة المحامٌن صندوق للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة ٌكون مقره بها ،وٌهدؾ إلى رعاٌة
أعضاء النقابة من المحامٌن المقٌدٌن بالجدول العام اجتماعٌا ً وصحٌا ً بما فً ذلك ترتٌب
وٌكون للصندوق شخصً معاشات لهم عند تقاعدهم أو للمستحقٌن عنهم فً حالة الوفاة.
اعتبارٌة مستقلة وٌمثله نقٌب المحامٌن قانونا ً أمام الؽٌر وٌكون لع فروع فً دابرة كل نقابة
فرعٌة ،تختص بمباشرة اختصاصه فً حدود دابرة النقابة الفرعٌة وذلك فٌما عدا ترتٌب
المعاشات.
ماده177
ٌقوم على إدارة الصندوق لجنة تشكل برباسة نقٌب المحامٌن وعضوٌة اقدم وكٌلً النقابة العامة
ممن ٌزاول المهنة مستقبلً وأمٌن صندوقها ونقٌب القاهرة وثبلثة من نقباء النقابات الفرعٌة
وٌحل الوكٌل األخرى وأربعة من أعضاء مجلس النقابة العامة ٌختارهم المجلس كل سنتٌن.
اآلخر محل أقدم الوكٌلٌن .كما ٌحل أمٌن الصندوق المساعد محل أمٌن الصندوق وذلك عند
ؼٌاب أي منهما
مادة 178
لجنة الصندوق هً السلطة المهنٌة على تصرٌؾ شبونه فً حدود أحكام هذا القانون والبحته
التنفٌذٌة ،وتتولى اللجنة على األخص المهام التالٌة:
2ـ اإلشراؾ على تنفٌذ أحكام القانون والبلبحة التنفٌذٌة ،واتخاذ ما تراه الزما لرفع مستوى
أداء الخدمات التً ٌقدمها.
3ـ وضع الخطة العامة الستثمار أموال الصندوق والموافقة على مجاالت توظٌفها
5ـ إعداد مٌزانٌة الصندوق التقدٌرٌة وحساباته الختامٌة السنوٌة ومركزه المالً وعرضها على
مجس النقابة.
تنعقد اللجنة بدعوة من ربٌسها مرة كل ثبلثٌن ٌوما ً على األقل وٌجوز لها أن تدعو خبراء
مختصٌن لبلشتراك فً اجتماعها دون أن ٌكون لهم حق التصوٌت وتكون اجتماعاتها صحٌحة
بحضور سبعة من أعضابها على أن ٌكون من بٌنهم النقٌب أو وكٌل النقابة وأمٌن الصندوق أو
من ٌنوب عنه وتصدر قراراتها باألؼلبٌة ألصوات الحاضرٌن ،وذلك فٌما عدا تقرٌر أوجه
االستثمار فٌشترط موافقة األؼلبٌة المطلقة ألعضاء اللجنة
مادة 180
للجنة أن تشكل من بٌن أعضابها لجنة فرعٌة تختص بالبت ي الحاالت العاجلة فٌما عدا ترتٌب
المعاشات ،وذلك فً الحدود التً تبٌنها البلبحة التنفٌذٌة.
مادة 181
1ـ حصٌلة صندوق اإلعانات والمعاشات الموجود بالنقابة وقت العمل بؤحكام هذا القانون.
2ـ حصٌلة طوابع دمؽة المحاماة
3ـ حصٌلة أتعاب المحاماة التً تحكم بها المحاكم فً جمٌع القضاٌا.
5ـ الهٌبات والتبرعات واإلعانات التً ٌتلقاها والتً ٌوافق الصندوق على قبولها.
مادة 182
تصدر نقابة المحامٌن لصالح صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة طوابع دمؽة المحاماة بفبات
من خمسة جنٌهات إلى جنٌه واحد وأي فبات أخرى ٌقررها مجلس النقابة بناء على اقتراح لجنة
الصندوق.
مادة 183
تستحق الدمؽة على المحامً عند إثبات حضوره ألول مرة فً محاضر جلسات المحاكم أٌا ً كان
نوعها واللجان القضابٌة واللجان اإلدارٌة ذات االختصاص القضابً وجلسات التحقٌق الذي
تجرٌه النٌابات وجهات التحقٌق المختلفة
وال ٌجوز للمحاكم والجهات المتقدمة أن تقبل حضور المحامً أو تقبل تقدٌم أي دفاع أو أوراق
منه إال إذا سدد الدمؽة .وإذا تعدد المحامون فً الدعوى أو التحقٌق ولو عن نفس الموكل،
تعددت الدمؽة .جنٌهان عند الحضور أمام المحاكم الجزبٌة أو فً جلسات التحقٌق .خمسة
جنٌهات عند الحضور أمام محاكم النقض واإلدارٌة العلٌا والدستورٌة العلٌا.
مادة 184
تستحق دمؽة المحاماة بفبة (خمسة جنٌهات) على طلبات أتعاب المحامٌن التً تقدم للجنة المشار
إلٌها فً المادة ( )84من هذا القانون فإذا قبل الطرفان نتٌجة وساطتها ،استحقت الدمؽة بواقع
عشرة جنٌهات ع الخمسمابة جنٌه األولى من قٌمة المتصالح علٌه وعشرون جنٌها عن
الخمسمابة جنٌه التالٌة وخمسون جنٌها عن كل خمسمابة جنٌه تالٌة وٌلزم بسدادها المسبول عن
قٌمة المطالبة ،وٌتم لصقها على المحضر الذي تحرره اللجنة فً هذا الشؤن .وإذا أصر أحد
الطرفٌن على طلب النظر فً أمر التقدٌر ضوعؾ ما ٌستحق من دمؽة على الطلب وفق ما تقدم
وٌسددها مقدم الطلب وٌرجع بها على المحكوم علٌه.
مادة 185
عبلوة على ما نص علٌه فً المادة السابقة تستحق دمؽة المحاماة على األوراق اآلتٌة:
مادة 186
ٌكون سداد قٌمة دمؽة المحاماة المبٌنة بالمواد الثبلث السابقة عن طرٌق لصفها على محاضر
الجلسات أو األوراق المشار إلٌها وٌكون الموظؾ المختص مسبوالً عن تنفٌذ ذلك .ولمفتشً
أقبلم الكتاب بوزارة العدل ولمن تنتدبه النقابة التحقق من سداد الدمؽات المشار إلٌها باإلطبلع
على المحاضر واألوراق المفروضة علٌها ،وفً حالة عدم تنفٌذ حكم القانون فً هذا الشؤن
ٌكون الموظؾ المختص مسبوالً شخصًً عن قٌمتها مع عدم اإلخبلل بمسبولٌته اإلدارٌة.
مادة 187
على المحكمة من تلقاء نفسها وهً تصدر حكمها على من خسر الدعوى أن تلزمه بؤتعاب
المحاماة لخصمه الذي كان ٌحضر عنه محام بحٌث ال تقل عن خمسة جنٌهات ؼب الدعاوى
المنظورة أمام المحاكم الجزبٌة فٌما عدا الدعاوى المستعجلة ،وعشرة جنٌهات فً الدعاوى
المنظورة أمام المحاكم االبتدابٌة واإلدارٌة والدعاوى المستعجلة الجزبٌة وعشرٌن جنٌها فً
الدعاوى المنظورة أمام محاكم االستبناؾ ومحاكم القضاء اإلداري وثبلثٌن جنٌها فً الدعاوى
المنظورة أمام محاكم النقض واإلدارٌة العلٌا والدستورٌة العلٌا .وعلى المحكمة أن تحكم بؤتعاب
للمحاماة فً الدعاوى الجنابٌة التً ٌندب فٌها محام بحٌث ال تقل عن عشرة جنٌهات فً دعوى
الجنح المستؤنفة وعشرٌن جنٌها ً فً دعاوى الجناٌات وخمسٌن جنٌها ً فً دعاوى النقض الجنابً.
مادة 188
تإول إلى الصندوق أتعاب المحاماة المحكوم بها فً جمٌع القضاٌا طبقا ً للمبٌن بالفقرة األولى
من المادة السابقة وتؤخذ هذه األتعاب حكم الرسوم القضابٌة وتتولى أقبلم الكتاب تحصٌلها
لحساب الصندوق وفقا ً للقواعد المقررة بقوانٌن الرسوم القضابٌة.
وتخصص من األتعاب المحصلة نسبة خمسة فً المابة ألقبلم الكتاب والمحضرٌن وٌكون
توزٌعها فٌما بٌنهم طبقا ً للقواعد التً ٌضعها وزٌر العدل بقرار منه.
مادة 189
تودع أموال الصندوق فً حساب خاص بؤحد المصارؾ التً تختارها لجنة الصندوق وٌكون
الصرؾ منها بناء على قرار من اللجنة وبتوقٌع ربٌسها أو أمٌن الصندوق أو من ٌنوب عنهما.
وٌمسك الصندوق حسابات له مستقلة عن حسابات النقابة العامة .وٌكون للصندوق مراقب
للحسابات تعٌنه الجمعٌة العمومٌة سنوٌا ً وتحدد أتعابه بناء على اقتراح مجلس النقابة .وٌجوز أن
ٌكون مراقب حسابات النقابة مراقبا ً لحسابات الصندوق.
مادة 190
تعفى أموال الصندوق الثابتة والمنقولة وجمٌع العملٌات االستثمارٌة مهما كان نوعها من
كما تعفى الضرابب والرسوم الدمؽة والعوابد التً تفرضها الحكومة أو أي سلطة أخرى.
العملٌات التً ٌباشرها الصندوق من الخضوع ألحكام القوانٌن الخاصة باإلشراؾ والرقابة على
هٌبات التؤمٌن .وذلك دون إخبلل بحق مجلس النقابة فً أن ٌعهد إلى الهٌبة العامة للتؤمٌن ٌندب
بعض خبرابه االكتوارٌٌن لفحص بعض اوجه نشاط الصندوق واستثماراته.
مادة 191
تعد اللجنة فً موعد ال ٌجاوز آخر فبراٌر من كل سنة مشروع موازنة السنة المقبلة والحساب
الختامً للسنة المنتهٌة وٌعرض على مجلس النقابة مع تقرٌر مراقب حسابات الصندوق للنظر
فٌه وعرضه على الجمعٌة العمومٌة للصندوق وٌستمر العمل على أساس الموازنة السابقة حتى
ٌتم اعتماد الموازنة الجدٌدة من الجمعٌة العمومٌة.
مادة 192
تعد الجمعٌة العمومٌة للنقابة التً تدعى للنظر فً موازنة النقابة وحساباتها الختامٌة السنوٌة،
جمعٌة عمومٌة للصندوق تختص باعتماد موازنته التقدٌرٌة ،وحساباته الختامٌة وتعٌٌن مراقب
حساباته وتحدٌد أتعابه.
مادة 193
تنشر الموازنة التقدٌرٌة والحساب الختامً للصندوق فً مجلة المحاماة مع الموازنة التقدٌرٌة
والحساب الختامً للنقابة العامة.
مادة 194
ٌراعى فً إعداد الموازنة السنوٌة للصندوق تكوٌن احتٌاطً للصندوق ٌقدر بما ال ٌقل عن
عشرٌن فً المابة من إٌراداته وٌخصص لمواجهة أي عجز طارئ فً موازنة الصندوق .كما
ٌراعى فً إعداد هذه الموازنة تحدٌد المبالػ التً تخصص للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة
لؤلعضاء ،المقٌدٌن بالجدول العام.
مادة 195
ٌفحص المركز المالً للصندوق مرة على األقل كل خمس سنوات بمعرفة خبٌر اكتوارى تندبه
الهٌبة العامة للتؤمٌن بناء على طلب مجلس النقابة ،فإذا تبٌن وجود عجز فً أموال الصندوق
أوضح الخبٌر أسباب العجز وما ٌقترحه من وسابل لتبلفٌه.
وٌعرض تقرٌره على مجلس النقابة وٌبلػ إلى لجنة الصندوق .وٌكون على مجلس النقابة فً
هذه الحالة ـ بناء على المبلحظات التً تبدٌها لجنة الصندوق ـ أن ٌدعو الجمعٌة العمومٌة
لبلنعقاد وٌعرض علٌها ما ٌقترحه من وسابل لسد العجز .وإذا تبٌن من نتٌجة الفحص
االكتوارى وجود فابض فً الصندوق ،كان لمجلس النقابة أن ٌقترح على الجمعٌة العمومٌة إما
زٌادة االحتٌاطً العام أن تكوٌن احتٌاطات خاصة ألؼراض مختلفة أو زٌادة المعاشات
والخدمات التً ٌإدٌها الصندوق للمنتفعٌن به.
مادة 196
2ـ أن ٌكون قد مارس المحاماة ممارسة فعلٌة مدة ثبلثٌن سنة مٌبلدٌة متقطعة أو
متصلة بما فٌها مدة التمرٌن على أال تزٌد على أربع سنوات
وٌعتبر فً حكم سن الستٌن وفاة المحامً و عجزه عجزاً كامبلً مستدٌما ً.
4ـ أن ٌكون مسدداً لرسوم االشتراك المستحق علٌه ما لم ٌكون قد أعفى منها طبقا ً ألحكام هذا
القانون.
مادة 197
ٌقدر المعاش المنصوص علٌه فً المادة السابقة بواقع ستة جنٌهات عن كل سنة من سنوات
وٌخفض المعاش إلى النصؾ االشتؽال بالمحاماة بحد أقصى قدره مابتان وأربعون جنٌها ً.
بالنسبة للمحامٌن العاملٌن بؤحكام قانون التؤمٌن االجتماعً وذلك عن كل سنة من سنوات التامٌن
االجتماعً .وٌجوز للجمعٌة العمومٌة تعدٌل المعاش أو تعدٌل الحد األقصى تبعا ً لتؽٌر األسعار
القٌاسٌة لنفقات المعٌشة وفً ضوء المركز المالً للصندوق وفق أحكام المادة (.)194
مادة 198
ٌستحق المعاش للمحامً على نفس األساس الوارد بالمادة السابقة فً الحالتٌن اآلتٌتٌن:
1ـ إذا طلب المحامً الذي مارس المحاماة خمسا ً وعشرٌن سنة كاملة فؤكثر وبلػ الخامسة
والخمسٌن إحالته إلى المعاش ألسباب توافق علٌها لجنة الصندوق.
2ـ إذا أصاب المحامً عجز كامل ٌمنعه من االستمرار فً مزاولة المهنة وكانت مدة اشتؽاله
عشر سنوات على األقل ولن تتجاوز خمسا ً وعشرٌن سنة.
مادة 199
فً حالة وفاة المحامً الذي ٌستحق معاشا ً طبقا ً للمادة السابقة ٌإول معاشه إلى المستحقٌن عنه.
ماده 200
إذا توفى المحامً أو أصٌب ٌعجز كلً دون أن تتوافر فٌه شروط استحقاقه معاشا ً طبقا ً للمواد
السابقة وكان مقٌداً بالجدول العام صرؾ له أو المستحقٌن عنه مبلػ خمسمابة جنٌه دفعة واحدة
ومعاش قدره أربعون جنٌها شهرٌا ً.
مادة 201
عند حساب مدة ممارسة المحامً للمحاماة تجبر كسور السنة إذا زادت على النصؾ وتهمل إن
قلت عن ذلك.
مادة 202
2ـ أبناإه وبناته الذٌن لن ٌجاوزوا الحادٌة والعشرٌن وقت وفاته ،فإذا كانوا قد جاوزوها
اعتبروا ضمن المستحقٌن إذا كانوا فً إحدى مراحل التعلٌم التً ال تجاوز التعلٌم الجامعً أو
العالً حتى بلوؼهم سن السادسة والعشرٌن أو االنتهاء من دراستهم أي التارٌخٌن أقرب.
3ـ بناته ؼٌر المتزوجات أو المترمبلت أو المطلقات ممن تجاوزت الحادٌة والعشرٌن.
4ـ األخوات واألخوة المصابون بعجز كامل عند وفاته ٌمنعهم عن الكسب.
5ـ الوالدان.
5،4،3أن تثبت إعالة المحامً لطالب االستحقاق حال حٌاته وأال ٌكون له دخل خاص ٌعادل ما
ٌستحقه فً المعاش فإذا نقص ما ٌستحق له أدي إلٌه الفرق.
وتبٌن البلبحة التنفٌذٌة كٌفٌة إثبات اإلعالة وعدم وجود دخل خاص وكٌفٌة ثبوت العجز الكامل
وذلك فً الحاالت المشار إلٌها
مادة 203
ب ـ الطالب فً إحدى مراحل التعلٌم التً ال تجاوز الجامعً أو العالً حتى انتهاء دراسته أو
بلوؼه سن السادسة والعشرٌن أٌهما أقرب وٌستمر صرؾ معاش الطالب الذي بلػ سن السادسة
والعشرٌن خبلل السنة الدراسٌة حتى نهاٌتها.
4ـ إذا توافرت فً المستحق شروط استحقاق معاش اكبر من مراعاة حكم المادة
(.)204
مادة 204
إذا طلقت البنت أو األخت أو ترملت أو عجز االبن أو األخ عن الكسب بعد وفاة المحامً أو
صاحب المعاش منح كل منهم ما كان ٌستحق له من معاش بافتراض استحقاقه من تارٌخ وفاة
المورث دون مساس بحقوق باقً المستحقٌن .كما ٌعود حق األرملة فً المعاش إذا طلقت أو
تملت ولم تكن مستحقة لمعاش عن الزوج األخٌر.
مادة 205
ٌوقؾ صرؾ المعاشات إلى المستحقٌن عن المحامً أو صاحب المعاش إذا استخدموا فً أي
فإذا نقض هذا الدخل عما عمل وكان دخلهم فٌه ٌعادل فٌه ٌعادل المعاش أو ٌزٌد علٌه.
ٌستحقونه من المعاش أدى إلٌهم الفرق .وٌعود حق هإالء فً صرؾ المعاش كامبلً أو جزءاً
منه إذا انقطع هذا الدخل كله أو بعضه.
مادة 206
ال ٌجوز الجمع بٌن معاش التقاعد المقرر وفقا ً ألحكام هذا القانون وبٌن المعاش المستحق وفقا ً
ألي قوانٌن أخرى عن نفس السنوات ،إال إذا كان مجموع المعاشٌن ال ٌزٌد على مابتٌن وأربعٌن
على أنه إذا كان المعاش المستحق وفقا ً جنٌها وإال خصم من معاش النقابة مقدار الزٌادة.
لقوانٌن أخرى عن سنوات أخرى ؼٌر سنوات مزاولة المهنة ،فبل ٌسري علٌها حكم الفقرة
السابقة وٌسري حكم الفقرة السابقة على من أحٌلوا إلى المعاش قبل تارٌخ العمل بها القانون،
وال تصرؾ فروق مالٌة سابقة لمن ٌفٌدون من هذا الحكم.
مادة 207
تقدم طلبات اإلحالة ؼلى معاش كتابة إلى النقابة حتى آخر شهر أكتوبر من كل سنة ،وعلى لجنة
الصندوق ترتٌب المعاش للطالب متى توافر فٌه الشروط المنصوص علٌها فً هذا القانون وذلك
فً آخر شهر دٌسمبر .وعلى الطالب تصفٌة أعمال مكتبه خبلل ثبلثة اشهر تبدأ من ٌوم قبول
الطلب .وٌبدأ صرؾ تصفٌة المعاش فً أول الشهر التالً إلخطار لجنة الصندوق بتصفٌة
أعماله فعبلً.
مادة 208
ٌترتب على صرؾ معاش التقاعد أال ٌباشر المحامً أي عمل من أعمال المحاماة أٌا ً كان نوعه
وٌرفع اسم المحامً نهابٌا ً من جدول المحامٌن المشتؽلٌن وال ٌجوز للمحامً بعد أن ٌحصل
على معاش التقاعد أن ٌطلب قٌد اسمه فً جدول المشتؽلٌن.
مادة 209
مادة 210
تسري األحكام الخاصة بالمستحقٌن المنصوص علٌها فً هذا القانون على المستحقٌن عن
المحامٌن المعاملٌن بالقانون 101لسنة 1944بشؤن المحاماة أمام المحاكم الشرعٌة ،المشتؽلٌن
وقت صدور هذا القانون وذلك عند استحقاقهم المعاش.
مادة 211
تزاد المعاشات األصلٌة المقررة طبقا ً ألحكام القوانٌن السابقة بما فً ذلك معاشات المحامٌن
المعاملٌن بالقانون 101لسنة 1944طبقا ً لآلتً:
1ـ خمسون فً المابة من المعاش الذي لم ٌكن ٌجاوز أربعٌن جنٌها ً.
2ـ أربعون فً المابة من المعاش الذي لم ٌكن ٌجاوز ستٌن جنٌها ً
3ـ ثبلثون فً المابة من المعاش الذي لم ٌكن ٌجاوز ستٌن جنٌها ً.
وٌكون الحد األدنى لنصب المستحقٌن عن صاحب المعاش خمسة وثبلثٌن جنٌها فً الشهر
بالنسبة لؤلرملة وخمسة جنٌهات بالنسبة لكل من باقً المستحقٌن وٌسري ما تقدم على المعاشات
واألنصبة المستحقة ابتداء من الشهر التالً لتارٌخ العمل بؤحكام هذا القانون.
مادة 212
ٌجوز لمجلس النقابة أن ٌعقد تؤمٌنا ً لدى إحدى شركات التؤمٌن لتؽطٌة التزامات الصندوق عن
معاشات التقاعد ومخاطر الوفاة الموجبة الستحقاقها.
مادة 213
إذا طرأ على المحامً ما ٌقتضً معاونته مالٌا ً جاز للجنة الصندوق أن تقرر له معونة وقتٌة
لمواجهة حالته أو معونة شهرٌة ثابتة لمدة ال تجاوز سنة .وللجنة أن تقرر معونة للمستحقٌن عن
المتوفى طبقا ً ألحكام هذا القانون إذا لم تتوفر له شروط الحصول على معاش التقاعد .وفً جمٌع
األحوال ال ٌجوز أن ٌزٌد مجموع ما ٌحصل علٌه المحامً أو المستحقون عنه من معونات عن
الحد األقصى لمعاش سنة واحدة.
مادة 214
ٌكفل الصندوق ،الرعاٌة الصحٌة للمحامٌن المقٌدٌن بالجدول العام وأسرهم طبقا ً للقواعد
الموحدة التً تقررها البلبحة التنفٌذٌة للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة على أن ٌتم توفٌر الرعاٌة
الصحٌة على مستوى النقابات الفرعٌة وطبقا ً لبلعتمادات السنوٌة التً تخصص لكل منها فً
الموازنة التقدٌرٌة .وٌجوز أن ٌكون ذلك عن طرٌق إنشاء نظام للتؤمٌن الصحً.
مادة 215
تضع البلبحة التنفٌذٌة للرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة نظاما ً لتقدٌم قروض للمبتدئ لمعاونته على
اتخاذ مكتب له أو تكوٌن مكتبة قانونٌة خاصة به بعد انتهاء فترة تمرٌنه وقبوله بجدول المحاكم
االبتدابٌة واإلدارٌة ،على أال ٌقبل قٌد المحامً أمام محاكم االستبناؾ إال بعد سداد هذه
القروض.
مادة 216
ال تسري أحكام المواد الثبلث السابقة على المحامٌن الخاضعٌن ألحكام قوانٌن التؤمٌن
االجتماعً.
مادة 217
ٌختص مجلس النقابة وحده بالفصل فً تظلمات ذوي الشؤن من قرارات لجنة الصندوق ،كما
تختص مجالس النقابات الفرعٌة فً الفصل فً تظلمات دوي الشؤن من قرارات لجانه الفرعٌة.
مادة 218
مع عدم اإلخبلل بؤحكام قانون المرافعات تعتبر المعاشات والمعونات التً تقرر طبقا ً ألحكام
هذا القانون نفقة ال ٌجوز تحوٌلها أو الحجز علٌها أو التنازل عنها للؽٌر.
مادة 219
ٌضع مجلس النقابة ،بناء على اقتراح لجنة الصندوق البلبحة التنفٌذٌة للرعاٌة االجتماعٌة
والصحٌة مبٌنا بها إجراءات تقدٌم الطلبات والفصل فٌها وما ٌقدم من مستندات مإٌدة لها وتحدٌد
اختصاصات كل من النقابة العامة والنقابات الفرعٌة بشؤنها.
األمانه العامه
الباب الخامس -األمانة العامة
مادة 220
ٌكون للنقابة أمان عامة تتولى الشإون اإلدارٌة والمالٌة والتنفٌذٌة المتعلقة بالنقابة وتخضع
لئلشراؾ المباشر ألمٌن عام النقابة واإلشراؾ األعلى للنقٌب.
مادة 221
ٌعٌن مجلس النقابة العامة مدٌراً عاما ً للنقابة من بٌن المحامٌن أو ؼٌرهم إلدارة شبون وأعمال
النقابة اإلدارٌة والمالٌة واإلشراؾ على العاملٌن بها وٌكون مسبوالً عن إدارة شبون النقابة أمام
األمٌن العام الذي ٌكون له علٌه حق التنبٌه واإلنذار البسٌط وفٌما عدا ذلك ال ٌحاسب تؤدٌبٌا ً إال
أمام مجلس النقابة.
مادة 222
ٌضع مجلس النقابة العامة بناء على اقتراح األمٌن العام البحة تنظٌم شبون العاملٌن بها وكٌفٌة
تعٌٌنهم وتحدٌد مرتباتهم وعبلواتهم ومعاملتهم وتوزٌعهم على النقابة العامة والنقابات الفرعٌة.
الباب السادس
مادة 223
ال تسري أحكام القوانٌن الخاصة باالجتماعات العامة على اجتماعات أعضاء النقابة للبحث فٌما
ال ٌخرج عن أهداؾ النقابة المحددة بهذا القانون.
مادة 224
ال ٌجوز تفتٌش مقار نقابة المحامٌن ونقاباتها الفرعٌة ولجانها الفرعٌة أو وضع أختام علٌها إال
بمعرفة أحد أعضاء النٌابة العامة وبحضور نقٌب المحامٌن أو نقٌب النقابة الفرعٌة أو من
ٌمثلها.
مادة 225
تنشر القرارات ذات الطابع العام التً تصدرها الجمعٌة العمومٌة ومجلس النقابة العامة
والجمعٌات العمومٌة للنقابات الفرعٌة ومجالسها بمجلة المحاماة وفق ما ٌقرره مجلس النقابة
العامة.
مادة 226
كل تنبٌه أو إخطار ٌجب أن ٌكون بمقتضى خطاب موصى علٌه بعلم الوصول ما لم ٌرد فً
القانون نص على خبلؾ ذلك.
مادة 227
مع عدم اإلخبلل بؤٌة عقوبات أشد ٌنص علٌها قانون العقوبات أو أي قانون آخر ٌعقب بالحبس
لمدة ال تقل عن شهر وبؽرامة ال تقل عن مابتً جنٌه وال تتجاوز ألفً جنٌه أو بإحدى هاتٌن
العقوبتٌن كل من انتحل لقب محام على خبلؾ أحكام هذا القانون .وتكون العقوبات ؼرامة ال
تقل عن مابتً جنٌه وال تزٌد على خمسمابة جنٌه لكل من زاول عمبلً من أعمال المحاماة ولم
ٌكن من المحامٌن المقٌدٌن بجدول المحامٌن المشتؽلٌن أو كان ممنوعا ً من مزاولة المهنة.
وتإول حصٌلة الؽرامة المحكوم بها إلى صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة.
مادة 228
ٌجب على المحامٌن المقٌدٌن بجدول المحامٌن المشتؽلٌن عدم التخلؾ عن تؤدٌة االنتخاب وإال
وجبت على المتخلؾ ؼرامة قدرها عشرون جنٌها ً تحصلها النقابة عند سداد االشتراك لصالح
صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة وال ٌجوز اإلعفاء منها إال لعذر ٌقبله مجلس النقابة العامة
وبشرط اإلخطار به سلفا ً ما لم ٌثبت أنه كان طاربا ً.
مادة 228
ٌجب على المحامٌن المقٌدٌن بجدول المحامٌن المشتؽلٌن عدم التخلؾ عن تؤدٌة االنتخاب وإال
وجبت على المتخلؾ ؼرامة قدرها عشرون جنٌها ً تحصلها النقابة عند سداد االشتراك لصالح
صندوق الرعاٌة االجتماعٌة والصحٌة وال ٌجوز اإلعفاء منها إال لعذر ٌقبله مجلس النقابة العامة
وبشرط اإلخطار به سلفا ً ما لم ٌثبت أنه كان طاربا ً
-1مادة -15حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة المادة ( )15من قانون المحاماة الصادر
برقم 15لسنة ( 1983القضٌة رقم 6لسنة 3قضابٌة دستورٌة فً . )1992/5/16
)21فً -2مادة -21حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة الفقرة الثانٌة من المادة (
الدعوى رقم 38لسنة 17دستورٌة ق بتارٌخ .1996/5/18
-3مادة -55حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة الفقرة الثانٌة من المادة ( )55بالقضٌة
رقم 17لسنة 1983القضٌة رقم 25لسنة 101دستورٌة (قضابٌة) بجلسة .1994/12/3
-4مادة -82حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة الفقرة الثالثة من المادة ( )82بجلسة
.1993/12/6
)84األولى والثانٌة -5مادة -84حكمت المحكمة الدستورٌة بعدم دستورٌة فقرتً المادة (
بجلسة 1999/6/5وسقوط فقرتها الثالثة بنفس الجلسة .
-6مادة -85سقطت هذه المادة بموجب حكم المحكمة الدستورٌة الصادر فً .1999/6/5
[ ٓبكح ] 1
رَو ٟاؽٌبّ اُوبٗ ٕٞأُواكن ػِٓ ٠ل٣وٝ ٟاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٔإٍَبد
اُؼبٓخ ٝاُ٤ٜئبد اُؼبٓخ ٝاُٞؽلاد اُزبثؼخ ُٜب .
[ ٓبكح ] 2
ال ٣زورت ػِ ٠رطج٤ن اؽٌبّ اُوبٗ ٕٞأُواكن االفالٍ ثبفزٖبٕبد اُ٤ٜئبد اُوٚبئ٤خ
أُووهح ك ٠هٞاٜٗ٘٤ب ٝال ثبؽٌبّ هبٗ ٕٞأُؾبٓبح .
[ ٓبكح ] 3
اٍزض٘بء ٖٓ االؽٌبّ أُووهح هبٗ ٕٞأُواكؼبد أُلٗ٤خ ٝاُغبه٣خ رَِْ اػالٗبد ٕؾق
اُلػٕٝ ٟٞؾق اُطؼٖ ٝاالؽٌبّ أُزؼِوخ ثبُ٤ٜئبد اُؼبٓخ ا ٝأُإٍَبد اُؼبٓخ اٝ
اُٞؽلاد اُزبثؼخ ُٜب كٓ ٠وًي اكاهارٜب ُوئٓ ٌ٤غٌِ االكاهح .
[ ٓبكح ] 4
[ ٓبكح ] 5
ػٞكح ُِلٜوً
اُلَٖ االٍٝ
[ ٓبكح ] 1
أٝال ً :أُواكؼخ ٓٝ ,جبّوح اُلػبٝ ٟٝأُ٘بىػبد آبّ أُؾبًْ ٤ٛٝئبد اُزؾٌُٝ ْ٤لٟ
اُغٜبد االكاه٣خ ماد االفزٖبٓ اُوٚبئٓٝ , ٠زبثؼخ ر٘ل٤ن االؽٌبّ .
صبٗ٤بً :كؾٔ اٌُْبٝ ٟٝاُزظِٔبد ٝاعواء اُزؾو٤وبد ,اُز ٠رؾبٍ اُٜ٤ب ٖٓ اَُِطبد
أُقزٖخ .
صبُضبً :اػلاك ْٓوٝػبد اُؼوٞك ٝاثلاء االهاء اُوبٗ٤ٗٞخ ك ٠أَُبئَ اُز ٠رؾبٍ اُٜ٤ب
ٖٓ هئٓ ٌ٤غٌِ االكاهح ا٣ ٖٓ ٝل ٖٓ ٚٙٞأُل٣و. ٖ٣
هاثؼبً :اػلاك ْٓوٝػبد اُِٞائؼ اُلافِ٤خ ُُٞٝئؼ اُغياءاد ٝؿ٤و مُي ٖٓ اُوواهاد
ٝاالٝآواُز٘ظ٤ٔ٤خ ٝاُلوك٣خ .
فبَٓب ٓ :ؼبٗٝخ ٓغٌِ االكاهح كٓ ٠واهجخ رطج٤ن اُٞؽلح اُوٞاٗٝ ٖ٤اُِٞائؼ ٝاالٗظٔخ
اَُبه٣خ .
ٍبكٍبً :االػٔبٍ اُوبٗ٤ٗٞخ االفو ٟاُز٣ ٠ؼٜل ثٜب اُٜ٤ب ٖٓ ٓغٌِ االكاهح .
[ ٓبكح ] 2
رقزٔ االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ أُإٍَخ اُؼبٓخ ا ٝاُ٤ٜئخ اُؼبٓخ ثبالٙبكخ اُ ٠االفزٖبٕبد
أُج٘٤خ ك ٠أُبكح اَُبثوخ ثٔب ٣بر: ٠
أٝال ً :اُزٞعٝ ٚ٤االّواف اُل٘ ٠ػِ ٠اػٔبٍ االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٞؽلاد اُزبثؼخ
ُِٔإٍَخ ا ٝاُ٤ٜئخ .
صبٗ٤بً :اثلاء اُوا ٟك ٠أَُبئَ اُز ٠رو ٟكٜ٤ب اؽل ٟاالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٞؽلاد
اُزبثؼخ ُِٔإٍَبد ا ٝاُ٤ٜئخ ه٣ب ٣قبُق ها ٟاكاهح افو. ٟ
صبُضبً ٓ :جبّوح عٔ٤غ افزٖبٕبد االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ ال ٖٓ ٟاُٞؽلاد اُزبثؼخ ُِٔإٍَخ
ا ٝاُ٤ٜئخ ك ٠ؽبُخ ػلّ ٝعٞك اكاهح هبٗ٤ٗٞخ ثبُٞؽلح .
[ ٓبكح ] 3
ُوئٓ ٌ٤غٌِ اكاهح اُ٤ٜئخ اُؼبٓخ ا ٝأُإٍَخ اُؼبٓخ .رٌِ٤ق اكاهرٜب اُوبٗ٤ٗٞخ ثبٟ
ػَٔ ٓٔب رقزٔ ث ٚاالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ُِٞؽلاد اُزبثؼخ ثَجت ا٤ٔٛز ٚا ٝظوٝكًٔ ٚب ٣غٞى
ُٔغٌِ اكاهح اُ٤ٜئخ اُؼبٓخ ا ٝأُإٍَخ اُؼبٓخ ا ٝاُٞؽلح اُزبثؼخ ُٜب ,ث٘بء ػِ ٠اهزواػ
اكاهارٜب اُوبٗ٤ٗٞخ اؽبُخ ثؼ٘ اُلػبٝ ٟٝأُ٘بىػبد اُز ٠رٌ ٕٞأُإٍخ ا ٝاُ٤ٜئخ ا ٝاؽلٟ
اُٞؽلاد االهزٖبك٣خ اُزبثؼخ ُٜب ٛوكب كٜ٤ب اُ ٠اكاهح هٚب٣ب اُؾٌٓٞخ ُٔجبّورٜب ا ٝاُزؼبهل
ٓغ ٌٓبرت أُؾبٓ ٖ٤اُقبٕخ ُٔجبّوح ثؼ٘ اُلػبٝ ٟٝأُ٘بىػبد ثَجت ا٤ٔٛزٜب .
[ ٓبكح ] 4
٣غت ػِ ٠االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٞؽلح االهزٖبك٣خ االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُغٜخ اُز ٠رزجؼٜب
رِي اُٞؽلح ٝاُٞى٣و أُقزٔ ثٖٞهح ٖٓ االهاء اُوبٗ٤ٗٞخ اُز ٠رٖلهٛب ك ٠أَُبئَ ماد
اُطبثغ اُؼبّ اُز٣ ٠زورت ػِٜ٤ب رؾٔ َ٤أُٞاىٗخ ثبػجبء ٓبُ٤خ ٝمُي ثٔغوك ٕلٝهٛب ًٔب
٣غت ػِٜ٤ب افطبه االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٔإٍَخ ا ٝاُ٤ٜئخ اُؼبٓخ ثٖلخ كٝه٣خ ثٖٞهح ٖٓ
االهاء اُوبٗ٤ٗٞخ ٝاُِٞائؼ ٝاُوواهد اُز٘ظ٤ٔ٤خ ٝاُؼوٞك اُز ٠اػلرٜب .
[ ٓبكح ] 5
٣غٞى كػٞح ٓل٣و االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ ُؾٞٚه عَِبد ٓغٌِ اُالىٓخ ك ٠أَُبئَ
أُؼوٙٝخ ػِ ٠أُغٌِ ك ٕٝإ ٕٞ ُٚ ٌٕٞ٣د ٓؼلٝك ك ٠أُلاٝالد .
[ ٓبكح ] 6
رٔبهً االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ افزٖبٕبرٜب اُل٘٤خ ك ٠اٍزوالٍ كال ٣غٞى اُزلفَ ُلٜ٣ب ك٠
ًَ ٓب ٣زؼِن ٛن ٙاالفزٖبٕبد ثـ٤و اُطو٣ن اُن ٟهٍٔ ٚاُوبٗ. ٕٞ
ٝال ٣قٚغ ٓل٣وٝا ٝاػٚبء ٛن ٙاالكاهاد كٓ ٠جبّور ْٜالػٔبُ ْٜاُل٘٤خ اال ُوؤٍبئْٜ
أُزلهعٝ ٖ٤كوب الؽٌبّ ٛنا اُوبٗ. ٕٞ
ٝال ٣قَ مُي ثَِطخ هئٓ ٌ٤غٌِ اكاهح اُغٜخ أُْ٘بح كٜ٤ب االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ ك٠
االّبف ٝأُزبثؼخ َُوػخ اٗغبى االػٔبٍ أُؾبُخ اُٜ٤ب ٝك ٠روو٣و اٍزٔواه اَُ٤و ك٠
اُلػبٝ ٟٝاُِٖؼ كٜ٤ب ا ٝاُز٘يٍ ػٜ٘ب ٔٓٝبهٍخ افزٖبٕبر ٚاالفوٛ ٟجوب ُِوٞاػل أُووهح
كٛ ٠نا اُوبٗ. ٕٞ
[ ٓبكح ] 7
رٌَْ ثٞىاهح اُؼلٍ ُغ٘خ ُْئ ٕٞاالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ ٝاُ٤ٜئبد
اُؼبٓخ ٝاُٞؽلاد اُزبثؼخ ُٜب ػِ ٠اُ٘ؾ ٞاُزبُ: ٠
اؽل ٗٞاة هئٓ ٌ٤ؾٌٔخ اُ٘و٘ ٘٣ٝ ,لث ٚهئَٜ٤ب اؽل ٗٞاة هئٓ ٌ٤غٌِ اُلُٝخ ,
٘٣لث ٚهئ َٚ٤اؽل ًٝالء اكهاح هٚب٣ب اُؾٌٓٞخ ٘٣لث ٚهئ ٌ٤االكاهح اص٘بٕ ٖٓ هؤٍبء ٓغٌِ
اكاهاد اُ٤ٜئبد اُؼبٓخ ٝأُإٍَبد اُؼبٓخ .
٣قزبهٔٛب هئٓ ٌ٤غٌِ اُٞىهاء ًَ ٍ٘ز ٖ٤ث٘بء ػِ ٠روّ٤ؼ ٝى٣و اُؼلٍ .
اؽل ًٝالء اُغٜبى أُوًيُِ ٟز٘ظٝ ْ٤االكاهح ٘٣لث ٚهئ ٌ٤اُغٜبى .
فَٔخ ٖٓ ٓل٣وٝ ٟاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ٣قزبهٝ ْٛى٣و اُؼلٍ ًَ ٍ٘ز ٖ٤ػِ٠
إ ٖٓ ٌٕٞ٣ثُ ْٜ٘٤ض٘بٕ ٖٓ اػٚبء ٓغٌِ ٗوبثخ أُؾبٓ ٖ٤اُوطبع اُؼبّ ٝاُ٤ٜئبد اُؼبٓخ
.
ٝك ٠ؽبُخ ؿ٤بة ٝى٣و اُؼلٍ رٌ ٕٞاُوئبٍخ ُ٘بئت ٓؾٌٔخ اُ٘و٘ ٝال ٌٕٞ٣اعزٔبع
اُِغ٘خ ٕؾ٤ؾب اال ثؾٞٚه اؿِج٤خ اػٚبئٜب ٝرٖله هواهارٜب ٝر٤ٕٞبرٜب إٞاد اُؾبٙوٖ٣
ٝػ٘ل رَب ٟٝاالٕٞاد ٣وعغ ها ٟاُغبٗت اُن ٚ٘ٓ ٟاُوئ. ٌ٤
ٖ٣ٝله ثز٘ظ ْ٤اعزٔبػبد اُِغ٘خ ٝهٞاػل ٝاعواءاد ٍ٤و اُؼَٔ كٜ٤ب هواه ٖٓ ٝى٣و
اُؼلٍ .
[ ٓبكح ] 8
رقزٔ ُغ٘خ ّئ ٕٞاالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُزَ٘٤ن اُؼبّ ثٜ٘٤ب ٝرجبّو اُِغ٘خ كٚال ػٖ
االفزٖبٕبد االفو ٟأُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب كٛ ٠نا اُوبٗٓ ٕٞب ٣بر: ٠
أٝال ً :اهزواػ ٝكهاٍخ ٝاثلاء اُوا ٟك ٠عٔ٤غ اُوٞاٗٝ ٖ٤اُِٞائؼ ٝاُوواهاد اُز٘ظ٤ٔ٤خ
اُؼبٓخ أُزؼِوخ ثز٘ظ ْ٤اُؼَٔ ك ٠االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ٝاٙٝبع ٝاعواءاد االّواف
ٝاُزلز ِ٤ػِٜ٤ب ٝػِٓ ٠ل٣وٜ٣ب ٝاػٚبئٜب ٗٝظبّ اػلاك ٝاػزٔبك روبه٣و اٌُلب٣خ اُقبٕخ ثْٜ
ٝاعواءاد ٞٓٝاػ٤ل اُزظِْ ٖٓ ٛن ٙاُزوبه٣و .
صبٗ٤بً ٙٝ :غ اُوٞاػل اُؼبٓخ اُز ٠رزجغ ك ٠اُزؼٝ ٖ٤٤اُزوه٤خ ٝاُ٘وَ ٝاُ٘لة ٝاالػوح
ثبَُ٘جخ ُْبؿِ ٠اُٞظبئق اُل٘٤خ اُقبٙؼخ ُٜنا اُوبٖٗ ,ك ٠عٔ٤غ االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ اٝ
ثبَُ٘جخ ُ٘ٞع ا ٝاًضو ٜٓ٘ب ٝ ,مُي كٔ٤ب ال ٣زؼبهٗ ٓغ اؽٌبّ ٛنا اُوبٗ. ٕٞ
ٝرٖله اُِٞائؼ ٝاُوواهد اُز٘ظ٤ٔ٤خ اُؼبٓخ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٠أُبكح ثوواهاد ٗذ
ٝى٣و اُؼلٍ .
[ ٓبكح ] 9
رٌَْ اكاهح ُِزلز ِ٤اُل٘ ٠ػِ ٠اػٔبٍ االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ٝػِْٗ ٠بٓ ٛل٣وٜ٣ب
ٝاػٚبئٜب ٖٓ ,ػلك ًبف ٖٓ أُلزْ٘٣ ٖ٤زلث ٖٓ ٕٞث ٖ٤اػٚبء اُ٤ٜئبد اُوٚبئ٤خ ٖٓ
كهعخ َٓزْبه ٝهئٓ ٌ٤ؾٌٔخ ا ٖٓ ٝث ٖ٤أُل٣و ٖ٣اُؼبِٓٝ ٖ٤أُلهث ٖ٤ثبالكاهاد
اُوبٗ٤ٗٞخ ٝرٌ ٕٞربثؼخ ُٞى٣و اُؼلٍ .
ٖ٣ٝله ث٘لة اػٚبء اكاهح اُزلز ِ٤هواه ٖٓ ٝى٣و اُؼلٍ ثؼل االرلبم ٓغ اُٞىهاء
أُقزٖ ٌٕٞ٣ٝ ٖ٤اُ٘لة ُٔلح ٍ٘ز ٖ٤هبثُِِ ٚزغل٣ل .
[ ٓبكح ] 10
٣قٚغ ُ٘ظبّ اُزلزٝ ِ٤روو٣و اٌُلب٣خ ًبكخ ٓل٣وٝ ٟاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ كٔ٤ب ػلا
ّبؿَ ٝظ٤لخ "ٓل٣و ػبّ اكاهح هبٗ٤ٗٞخ " ٣ٝغت إ ٣زْ اُزلزٓ ِ٤وح ػِ ٠االهَ ًَ
ٍ٘زٝ .ٖ٤روله اٌُلب٣خ ثبؽل ٟاُلهعبد ا٥ر٤خٔٓ " :زبى -ع٤لٓ -ز – ٍٜٞك ٕٝأُٞرَ-ٜ
ٙؼ٤ق " ٣ٝغت إ ٣واػ ٠ك ٠رول٣و كهعخ اٌُلب٣خ اٗزبط اُؼٝ ًٍِٚٞٝ ٞٚإ ٣جِؾ ثٌَ ٓب
٣الؽع ػِ ٚ٤كٛ ٠نا اُْبٕ ًزبثخ ُٚ ٌٕٞ٣ٝؽن اُوك ًزبثخ ػِٛ ٠ن ٙأُالؽظبد
ػٞكح ُِلٜوً
اُلَٖ اُضبٗ٠
[ ٓبكح ] 11
رٌ ٕٞاُٞظبئق اُل٘٤خ ك ٠االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ اُقبٙؼخ ُٜنا اُوبٗ ٕٞػِ ٠اُٞع ٚاالر: ٠
ٝرؾلك ٓورجبد ٛن ٙاُٞظبئق ٝكوب ُِغل ٍٝأُوكن ثٜنا اُوبٗ. ٕٞ
[ ٓبكح ] 12
ْ٣زو ٛك٣ ٖٔ٤ؼ ٖ٤ك ٠اؽل ٟاُٞظبئق اُل٘٤خ ثبالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ إ رزٞكوكٚ٤
اُْو ٛٝأُووهح كٗ ٠ظبّ اُؼبِٓ ٖ٤أُلٗ ٖ٤٤ثبُلُٝخ ا ٝثبُوطبع اُؼبّ ,ؽَت االؽٞاٍ
ٝإ ٓ ٌٕٞ٣و٤لا ثغل ٍٝأُؾبٓ ٖ٤أُْزـِٛ ٖ٤جوب ُِوٞاػل اُٞاهكح ك ٠أُبكح اُزبُ٤خ
ػِ ٠إ رزٞكو ك ٚ٤اُْو ٛٝاالفو ٟاُز ٠هل رووهٛب اُِغ٘خ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٠أُبكح 7
ٖٓ ٛنا اُوبٗ. ٕٞ
[ ٓبكح ] 13
ٓؾبّ صبٕ :اُو٤ل آبّ ٓؾبًْ االٍزئ٘بف ا ٝاٗوٚبء صالس ٍ٘ٞاد ػِ ٠اُو٤ل آبّ
أُؾبًْ االثزلائ٤خ .
ٓؾبّ ا : ٍٝاُو٤ل آبّ ٓؾبًْ االٍزئ٘بف ُٔلح صالس ٍ٘ٞاد ا ٝاٗوٚبء ٍذ
ٍ٘ٞاد ػِ ٠اُو٤ل آبّ أُؾبًْ االثزلائ٤خ.
ٓؾبّ ٓٔزبى :اُو٤ل آبّ ٓؾبًْ االٍزئ٘بف ُٔلح ٍذ ٍ٘ٞاد اٗوٚبء اؽلٟ
ػْو ٍ٘خ ػِ ٠االّزـبٍ ثبُٔؾبٓبح ٓغ اُو٤ل آبّ ٓؾبًْ
االٍزئ٘بف .
ٓل٣و اكاهح هبٗ٤ٗٞخ :اُو٤ل آبّ ٓؾٌٔخ اُ٘و٘ ُٔلح ٍ٘ز ٖ٤ا ٝاُو٤ل آبّ ٓؾبًْ
االٍزئ٘بف ٝاٗوٚبء اهثغ ػْوح ٍ٘خ ػِ ٠االّزـبٍ
ثبُٔؾبٓبح .
ٓل٣و ػبّ اكاهح هبٗ٤ٗٞخ :اُو٤ل آبّ ٓؾٌٔخ اُ٘و٘ ُٔلح صالس ٍ٘ٞاد ا ٝاُو٤ل
آبّ ٓؾبًْ االٍزئ٘بف ٝاٗوٚبء فٌٔ ػْو ٍ٘خ
ػِ ٠االّزـبٍ ثبُٔؾبٓبح ٓغ اُو٤ل آبّ ٓؾٌٔخ اُ٘و٘
.
رؾَت ٓلح االّزـبٍ ثؼَٔ ٖٓ االػٔبٍ اُوبٗ٤ٗٞخ اُ٘ظ٤وح ٛجوب ُوبٗ ٕٞأُؾبٓبح
ٖٔٙأُلح أُْزوٛخ ُِزؼ ٖ٤٤ك ٠اُٞظبئق اُقبٙؼخ ُٜنا اُ٘ظبّ .
[ ٓبكح ] 14
ٓغ ٓواػبح ٓب ٖٓٞ٘ٓ ٞٛػِ ٚ٤ك ٠أُبكح اُزبُ٤خ ٌٕٞ٣اُزؼ ٖ٤٤كٝ ٠ظبئق االكاهاد
اُوبٗ٤ٗٞخ ك ٠كهعخ ٓؾبّ صبُش كٔب ٣ؼِٛٞب ثطو٣ن اُزوه٤خ اُٞظ٤ل٤خ اُز ٠رَجوٜب
ٓجبّوح ػِ ٠اٍبً ٓورجخ اٌُلب٣خ ٓغ ٓواػبح االهلٓ٤خ ث ٖ٤أُوّؾ ٖ٤ػ٘ل اُزَبٟٝ
ك ٠اٌُلب٣خ .
[ ٓبكح ] 15
٣غٞى إ ٣ؼ ٖ٤هاٍب ك ٠اُٞظبئق اُقبٙؼخ ألؽٌبّ ٛنا اُوبٗ ٖٓ ٕٞؿ٤و اُقبٙؼٖ٤
ألؽٌبٓ ٚك ٠ؽلٝك هثغ اُٞظبئق اُقبُ٤خ .
ٝرؾَت ٛن ٙاَُ٘جخ ػِ ٠اٍبً اُٞظبئق اُقبُ٤خ فالٍ ٍ٘خ ٓبُ٤خ ًبِٓخ ٝال
٣لفَ كٛ ٠ن ٙاَُ٘جخ اُٞظبئق اُز ٠رٔال ثبُزجبكٍ ثّ ٖ٤بؿِٜب ٝث٣ ٖٓ ٖ٤ؾَ ٓؾِْٜ
ٖٓ فبهط االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ اُقبٙؼخ ُٜنا اُوبًٗٝ ٕٞنُي اُٞظبئق أُْ٘بح ػ٘ل ّـِٜب
ألٓ ٍٝوح .
[ ٓبكح ] 16
رؼزجو ٝظبئق ٓل٣وٝ ٟاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ك ٠أُإٍَخ اُؼبٓخ ا ٝاُ٤ٜئخ اُؼبٓخ
ٓغ اُٞظبئق اُل٘٤خ ثبالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ك ٠اُٞؽلاد اُزبثؼخ ُٜب ٝؽلح ٝاؽلح ك ٠اُزؼٖ٤٤
ٝاُزوه٤خ .
٣ٝغٞى ثوواه ٖٓ هئٓ ٌ٤غٌِ اُٞىهاء ثؼل ٓٞاكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٠أُبكح
ٛ ٖٓ 7نا اُوبٗ ٕٞإ رؼزجو ٝظبئق االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ اُقبٙؼخ ُٜنا اُوبٗ ٕٞك ٠اُغٜبد
اُزبثؼخ ُٞىاهح ٝاؽلحٝ -ؽلح ٝاؽلح – ك ٠اُزؼٝ ٖ٤٤اُزوه٤خ .
[ ٓبكح ] 17
رٌَْ ثوواه ٖٓ اُٞى٣و أُقزٔ ُغ٘خ ُْئٓ ٕٞل٣وٝ ٟاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ
اُقبٙؼخ ُٜنا اُوبٗ ٕٞكٗ ٠طبم اُٞىاهح ٖٓ فَٔخ اػٚبء ث ْٜ٘٤صالصخ ػِ ٠االهَ ٖٓ
اهلّ ٓل٣و ٟا ٝاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُغٜبد اُزبثؼخ ُِٞىاهح .
ٝرقزٔ ٛن ٙاُِغ٘خ كٚال ػٖ االفزٖبٕبد االفو ٟأُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب كٛ ٠نا اُوبٕٗٞ
ثبثلاء اُوا ٟك ٠اُ٤ٜبًَ اُٞظ٤ل٤خ ٝعلا ٍٝر٤ٕٞق اُٞظبءف ٝك ٠اُزؼ٘٤٤بد ٝاُزوه٤بد
ٝاُؼالٝارٞاالٗزلاثبد ٝاُز٘والد ٝاالػبهاد ٝروو٣و اٌُلب٣خ اُقبٕخ ثٔل٣وٝ ٟاػٚبء االكاهاد
ٛ ٖٓ )9نا اُوبٗ٤ٗٞخ اُز ٠رٚؼٜب اكاهح اُزلز ِ٤اُل٘ ٠أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٠أُبكح (
اُوبٗ ٕٞػِ ٠إ ٣زْ اػزٔبك اُ٤ٜبًَ اُٞظ٤ل٤خ ٝعلا ٍٝر٤ٕٞق اُٞظبئق ثبالرلبم ٓغ ٝى٣و
أُبُ٤خ ٝاالهزٖبك ٝاُزغبهح اُقبهع٤خ .
[ ٓبكح ] 18
رجِؾ ر٤ٕٞبد ُغ٘خ ّئٓ ٕٞل٣و ٝاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٠أُبكح
اَُبثوخ اُ َ٤ًٝ ٠اُٞىاهح أُقزٔ فالٍ اٍجٞع ٖٓ ربه٣ـ ٕلٝهٛب ُٚٝفالٍ ّٜو ٖٓ
اثالؽ ر٤ٕٞبد اُِغ٘خ اُ ٚ٤إ ثؼزوٗ ػِٜ٤ب ًِٜب ا ٝثؼٜٚب ًزبثخ ٣ٝؼ٤لٛب اُ ٠اُِغ٘خ
ُ٘ظوٛب ػِٞٙ ٠ء اٍجبة اػزوا ٚٙػِٜ٤ب ٝكٛ ٠ن ٙاُؾبُخ رؼوٗ ر٤ٕٞبد اُِغ٘خ ٝهاٟ
ٛ ٖٓ 7نا َ٤ًٝاُٞىاهح أُقزٔ ثْبٜٗب ػِ ٠اُِغ٘خ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٠أُبكح
اُوبٗ ٌٕٞ٣ٝ ٕٞهواهٛب كٛ ٠نا اُْبٕ ٜٗبئ٤ب .
[ ٓبكح ] 19
ال ٣غٞى ٗوَ اٗ ٝلة ٓل٣وٝ ٟاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ اُٝ ٠ظبئق ؿ٤و هبٗ٤ٗٞخ اال
ثٔٞاكوز ْٜاٌُزبث٤خ .
ػِ ٠اٗ ٚاما هلهد ًلب٣خ اؽل ْٛثلهعخ ك ٕٝأُز ٍٜٞكٍ٘ ٠زٓ ٖ٤زٞاُ٤ز ٖ٤عبى
ٗوِ ٚاُ ٠ػَٔ افو ٣زالءّ ٓغ اٍزؼلاك ٙكٗ ٠طبم اُٞىاهح ا ٝفبهعٜب ثلئزٓٝ ٚورج ٚكٜ٤ب
كبما هلّ ػ٘ ٚصالصخ روبه٣و ثلهعخ ٙؼ٤ق عبى اٜٗبء فلٓزٓ ٚغ ؽلع ؽو ٚك ٠أُؼبُ اٝ
أٌُبكبح ٝمُي ًِ ٚثؼل ٓٞاكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٠أُبكح (ٛ ٖٓ )7نا اُوبٗ. ٕٞ
[ ٓبكح ] 20
ٗ ٌٕٞ٣وَ اٗ ٝلة ّبؿِ ٠اُٞظبئق اُل٘٤خ اُقبٙؼخ ُٜنا اُوبٗ ٕٞثوواه ٖ٣له ثبالرلبم
ث ٖ٤اُٞى٣و ٖ٣أُقزٖ ٖ٤اما ًبٕ اُ٘وَ ا ٝاُ٘لة اُ ٠اكاهح هبٗ٤ٗٞخ الؽل ٟأُإٍَبد
اُؼبٓخ ا ٝاُ٤ٜئبد اُؼبٓخ اُزبثؼخ ُٞىاهح افوٝ ٟثوواه ٖٓ اُٞى٣و أُقزٔ اما ًبٕ اُ٘وَ
اُ٘لة الؽل ٟاالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ ا ٝاُ٤ٜئبد اُؼبٓخ اُزبثؼخ ُِٞىاهح .
ْ٣ٝزوٞٓ ٛاكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٠أُبكح ( ٛ ٖٓ )7نا اُوبٗ ٕٞك ٠اُ٘وَ
ا ٝاُ٘لة اُن ٟري٣ل ٓلر ٚآ ٝغٔٞع ٓلك ٙفالٍ ٍ٘خ ًبِٓخ ػٍِ ٠زخ ّٜٞه ثبَُ٘جخ
ُٔل٣و ٟاالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ا ٝاما رورت ػِ ٠اُ٘وَ ٝرـ٤٤و ك ٠أُل٘٣خ اُز ٠ثٜب ٓوو ػَٔ
أُ٘وٝ ٍٞمُي ًِٓ ٚب ُْ ٌٖ٣اُ٘وَ ا ٝاُ٘لة ثٔٞاكوخ ٕبؽت اُْإٔ .
[ ٓبكح ] 21
ٝال ٣غٞى إ روبّ اُلػ ٟٞاُزبك٣ج٤خ اال ث٘بء ػِِٛ ٠ت اُٞى٣و أُقزٔ ٝال روبّ ٛنٙ
اُلػ ٟٞك ٠عٔ٤غ االؽٞاٍ اال ث٘بء ػِ ٠رؾو٤ن ٣زٞال ٙاؽل اػٚبء اُزلز ِ٤اُل٘. ٠
[ ٓبكح ] 22
اُؼوٞثبد اُزبك٣ج٤خ اُز٣ ٠غٞى رٞه٤ؼٜب ػِّ ٠بؿِ ٠اُٞظبئق اُل٘٤خ اُقبٕخ ُٜنا
اُ٘ظبّ ٖٓ كهعخ ٓل٣و ػبّ ٓٝل٣و اكاه ٝكبٗ٤ٗٞخ : ٠ٛ
االٗناه ( )1
اُقْٖ ٖٓ أُورت ُٔلح ال رغبٝى فَٔخ ( )2
ػْو ٓٞ٣ب ك ٠اَُ٘خ اُٞاؽلح ثؾ٤ش ال ري٣ل ٓلح اُؼوٞثخ
ك ٠أُوح اُٞاؽلح ػِ ٠فَٔخ ا٣بّ .
ربعٞٓ َ٤ػل اُؼالٝح اُلٝه٣خ ( )3
ُٔلح ال رغبٝى صالصخ ّٜٞه .
اُؾوٓبٕ ٖٓ اُؼالٝح اُلٝه٣خ ( )4
أَُزؾوخ ػٖ ٍ٘ز ٖ٤ػِ ٠االًضو
اُؾوٓبٕ ٖٓ اُزوه٤خ ُٔلح ال ( )5
رغبٝى ٍ٘ز. ٖ٤
اُؼيٍ ٖٓ اُٞظ٤لخ . ( )6
[ ٓبكح ] 23
ال ٣غٞى رٞه٤غ ا٣خ ػوٞثخ ػِّ ٠بؿِٝ ٠ظبئق ٓل٣و ٟػبّ ٓٝل٣و اكاهح هبٗ٤ٗٞخ اال
ثؾٌْ ربك٣ج. ٠
ٝكٔ٤ب ػلا ػوٞثز ٠االٗناه ٝاُقْٖ ٖٓ أُورت ال ٣غٞى رٞه٤غ ا٣خ ػوٞثخ افو ٟػِ٠
ّبؿِ ٠اُٞظبئق االفو ٟاال ثؾٌْ ربك٣ج. ٠
ٓٝغ مُي ٣غٞى ك ٠عٔ٤غ االؽٞاٍ ُوئٓ ٌ٤غٌِ االكاهح أُقزٔ اُز٘جً ٚ٤زبثخ ػِ٠
ٓل٣وٝ ٟاػٚبء االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ًٔب ٣غٞى ُٔل٣و االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ أُقزٔ اُز٘جً ٚ٤زبثخ
ػِ ٠اػٚبء االكاهح ثٔواػبح ؽَٖ اكاء ٝاعجبر. ْٜ
٣ٝجِؾ اُز٘ج ٚ٤اٌُزبث ٠اُ ٠االكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ ٣بُٔإٍَخ اُؼبٓخ ا ٝاُ٤ٜئخ اُؼبٓخ
ٝاُىبكاهح اُزلز ِ٤اُل٘٣ٝ ٠غٞى اُزظِْ ٖٓ اُوواه اُٖبكه ثبُز٘ج ٚ٤اُ ٠اُِغ٘خ أُٖ٘ٓٞ
ػِٜ٤ب ك ٠أُبكح ( ٛ ٖٓ )17نا اُوبٗ ٌٕٞ٣ٝ ٕٞهواه اُِغ٘خ ثبُلَٖ ك ٠اُزظِْ ٜٗبئ٤ب .
ػٞكح ُِلٜوً
اُلَٖ اُضبُش
[ ٓبكح ] 24
٣ؼَٔ كٔ٤ب ُْ ٣وك كٛ ٔٗ ٚ٤نا اُوبٗ ٕٞثبؽٌبّ اُزْو٣ؼبد اَُبه٣خ ثْبٕ اُؼبِٖٓ٤
ثبُلُٝخ ا ٝثبُوطبع اُؼبّ ػِ ٠ؽَت االؽٞاٍ ًٝنُي ثبُٞائؼ ٝاُ٘ظْ أُؼٔ ٍٞثٜب ك٠
اُغٜبد أُْ٘بح ثٜب االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ .
[ ٓبكح ] 25
ٌَْ٣ٝاُٞى٣و أُقزٔ فالٍ فَٔخ ػْو ٓٞ٣ب ٖٓ ربه٣ـ ٙٝغ ٛن ٙاُوٞاػل
ٝأُؼب٤٣و ٝاالعواءاد ُغ٘خ ا ٝاًضو ػِ ٠اُ٘ؾ ٞاُزبُ:٠
( )2اؽل ّبؿِٝ ٠ظبئق اُ٤ٜئبد اُوٚبئ٤خ ٖٓ كهعخ هئٓ ٌ٤ؾٌٔخ آَ ٝزْبه
َٓبػلا آ ٝب ٣ؼبكُٜب ٘٣ .لثٝ ٚى٣و اُؼلٍ ػ. ٖ٣ٞٚ
( )3اؽل ّبؿِٝ ٠ظبئق االكاهح اُؼِ٤ب ثبُٞىاهح ا ٝاُغٜبد اُزبثؼخ ُٜب ٘٣لث ٚاُٞى٣و
أُقزٔ .
ٝرزٛ ٠ُٞن ٙاُِغ٘خ كهاٍخ ؽبالد ّبؿِ ٠اُٞظبئق اُل٘٤خ ثبالكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ
اُقبٙؼخ ُٜنا اُوبٗ ٕٞكٗ ٠طبم اُٞىاهح ٝاػلاك هٞائْ ٝأٍبء ٖٓ ال رزٞاكو كْٜ٤
اُٖالؽ٤خ ا ٝاٌُلب٣خ ثؼل ٍٔبع اهٞاُٝ ْٜرؼوٗ ٛن ٙاُوٞائْ ػِ َ٤ًٝ ٠اُٞىاهح أُقزٔ
الثلاء ٓالؽظبر ٚػِٜ٤ب ٝاؽبُزٜب اُٛ ٠ن ٙاُِغ٘خ فالٍ اٍجٞػ ٖٓ ٖ٤ربه٣ـ اثالؿ ٚثٜب .
[ ٓبكح ] 26
رٖله هواهاد ٖٓ هئٓ ٌ٤غٌِ اُٞىهاء ك٤ٓ ٠ؼبك ؿب٣زٍ ٚذ ّٜٞه ٖٓ ربه٣ـ ثٜنا
اُوبٗ ٕٞث٘بء ػِٓ ٠ب ٣ؼو ٚٙاُٞى٣و أُقزٔ ٝثؼل ٓٞاكوخ اُِغ٘خ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك٠
أُبكح (ٛ ٖٓ )7نا اُوبٗ ٕٞث٘وَ ٖٓ ال رزٞاكو ك ْٜ٤اُٖالؽ٤خ ا ٝاٌُلب٣خ ٖٓ ّبؿِ٠
اُٞظبئق اُل٘٤خ ثٜن ٙاالكاهاد اُٝ ٠ظبئق افو ٟرز٘بٍت ٓغ ؽبُزٝ ْٜرؼبكٍ كئبد
ٝظبئلٝ ْٜثناد ٓورجبر ْٜاّ ك ٠اُغٜبد اُز٣ ٠ؼِٔ ٕٞثٜب ا ٝك ٠ا٣خ عٜخ افو ٟثبُغٜبى
االكاهُِ ٟلُٝخ ا ٝثبُوطبع اُؼبّ .
ٝكٛ ٠ن ٙاُؾبُخ ر٘زوَ االػزٔبكاد أُبُ٤خ أُلهعخ ُٜن ٙاُٞظبئق اُٞٓ ٠اىٗخ
اُغٜبد اُز٘٣ ٠وِ ٕٞاُٜ٤ب ثٔٞاكوخ ٝى٣و أُبُ٤خ ٝاالهزٖبك ٝاُزغبهح اُقبهع٤خ .
ٝمُي ًِٓ ٚغ ػلّ االفالٍ ثبُؾن ك ٠اُطؼٖ كٛ ٠ن ٙاُوواهاد آبّ اُوٚبء .
ٝرقطو ٗوبثخ أُؾبٓ ٖ٤ثبٍٔبء ٖٓ رِْٔ ْٜهواهاد اُ٘وَ ُ٘وِ ْٜاُ ٠علٍٝ
أُؾبٓ ٖ٤ؿ٤و أُْزـِ. ٖ٤
[ ٓبكح ] 27
٣ؼزجو ّبؿِ ٞاُٞظبئق اُل٘٤خ ك ٢اإلكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ اُقبٙؼخ ألؽٌبّ ٛنا اُوبٕٗٞ
ٝاُن ٖ٣ال رِْٔ ْٜهواهد اُ٘وَ أُْبه ئُٜ٤ب ك ٢أُبكح اَُبثوخ ّبؿُِِٞ ٖ٤ظبئق
أُؾلكح ك ٢اُغل ٍٝأُواكن اُز ٢رؼبكٍ ك٘بر ْٜاُٞظ٤ل٤خ ٝثناد ٓورجبر. ْٜ
٣ٝؾزلع ٖٓ ٣زوبٓ ْٜ٘ٓ ٠ٙورجب ٣ي٣ل ػِٜٗ ٠ب٣خ ٓوث ٛٞاُلئخ اُٞظ٤و٤خ اُغل٣لح أٝ
ٓيا٣ب ٓبُ٤خ ري٣ل ػِٓ ٠بٓ ٞٛووه ثأؽٌبّ ٛنا اُغل ٍٝثبُي٣بكح ٝمُي ثٖلخ ّقٖ٤خ ٝػِ٠
إٔ رَزِٜي ٓٔب ٣ؾَٖ ػِ٤خ َٓزوجال ٖٓ ػالٝاد اُزوه٤خ ٝاُؼالٝاد اُلٝه٣خ .
[ ٓبكح ] 28
رَزٔو اإلكاهح اُوبٗ٤ٗٞخ اُوبئٔخ ػ٘ل اُؼَٔ ٛنا اُوبًٗٔ ٕٞب َ٣زٔو اُؼبِٓ ٕٞكٜ٤ب
كٓ ٢جبّوح أػٔبٍ ٝظبئلٛ ْٜجوب ُِ٘ظْ ٝاُوٞاػل أُؼٔ ٍٞثٜب ٣ٝؾَ ٓإهزب ك ٢ػ٣ٞٚخ
اُِغ٘خ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٢أُبكح ( ٛ ٖٓ )7نا اُوبٗٓ ٕٞؾَ أػٚبئٜب ٖٓ ٓل٣وٝ ١أػٚبء
اإلكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ فَٔخ ٣قزبهٓ ْٛغٌِ ٗوبثخ أُؾبٓ ٖٓ ٖ٤ث ٖ٤أػٚبئخ ػِ ٠إٔ
ٖٓ ٌٕٞ٣ث ْٜ٘٤اص٘بٕ ٖٓ ٓٔضِ ٢اُوطبع اُؼبّ ٝاُ٤ٜئبد اُؼبٓخ ٝمُي ًِخ ؽز ٠رٖله
اُوواهاد أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٢أُبكح ( ٛ ٖٓ )26نا اُوبٗ. ٕٞ
[ ٓبكح ] 29
رؼل فالٍ ٍ٘خ ٖٓ ربه٣ـ اُؼَٔ ثٜنا اُوبٗ ٕٞاُ٤ٜبًَ اُٞظ٤ل٤خ ٝعلا ٍٝر٤ٕٞق
اُٞظبئق اُقبٕخ ثبإلكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ اُقبٙؼخ ُٜنا اُوبًٗٔ ٕٞب رؼزٔل ٛن ٙاُ٤ٜبًَ
ٝاُغلا٣ٝ ٍٝزْ ّـَ اُٞظبئق اُْبؿوح ٖٓ اُٞظبئق أُؾلكح كٛ ٢ن ٙاُغلاٛ ٍٝجوب
ُِوٞاػل ٝاإلعواءاد اُز ٢رٚؼٜب اُِغ٘خ أُٖ٘ ٓٞػِٜ٤ب ك ٢أُبكح ٛ ٖٓ 7نا اُوبٗ. ٕٞ
٘ٔ٣ؼ ّبؿِٞا اُٞظبئق أُج٘٤خ كٛ ٠نا اُغل ٍٝثلٍ رلوؽ ( ٖٓ )%30ثلا٣خ ٓوثٛٞ
َُ٘ 30خ 1976كّ ٠بٕ اُٞظ٤لخ َ٣ٝو ٟػِ ٚ٤اُقل٘ أُووه ثبُوواه ثوبٗ ٕٞههْ
فل٘ اُجلالد ٝاُوٝارت االٙبك٤خ ٝاُزؼٚ٣ٞبد اُز ٠رٔ٘ؼ ُِؼبِٓ ٖ٤أُلٗٝ ٖ٤٤اُؼٌَوٖ٤٣
َ٣ٝزؾن ٛنا اُجلٍ اػزجبها ٖٓ اُْٜو اُزبُ ٠الٜٗبء اُؼَٔ ثوبٗ ٕٞرل ٘٣ٞاَُ٤ل هئٌ٤
اُغٜٔٞه٣خ ثبٕلاه هواهاد ثْبٕ ٓ٤ياٗ٤خ اُؾوة .
ال ٣غٞى اُغٔغ ث ٖ٤ثلٍ اُزلوؽ أُووه ثٔوزٛ ٠ٚنا اُوبٗٝ ٕٞثلٍ اُزٔض َ٤ا ٝا ٟثلٍ
ٛج٤ؼخ ػَٔ افو .
ػٞكح ُِلٜوً
هبٗ ٕٞههْ َُ٘ 1خ 1986
ثزؼل َ٣ثؼ٘ اؽٌبّ ههْ َُ٘ 47خ 1973
ثْبٕ االكاه٣خ اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ
ٝاُ٤ٜئبد اُؼبٓخ ٝاُٞؽلاد اُزبثؼخ ُٜب .
َُ٘ 47خ 1987ث٘ظبّ أُبكح االَ٣ : ٠ُٝزجلٍ اُغل ٍٝأُوكن ثبُوبٗ ٕٞههْ
أُلٗ ٖ٤٤ثبُلُٝخ ٝاُغل ٍٝأُوكن ثبُوبٗ ٕٞههْ َُ٘ 48خ 1978ثْبٕ ٗظبّ اُؼبِٖٓ٤
ثبُوطبع اُؼبّ ػِ ٠ؽَت االؽٞاٍ ثبُغل ٍٝأُوكن ثبُوبٗ ٕٞههْ َُ٘ 47خ 1973ثْبٕ
االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ ثبُٔإٍَبد اُؼبٓخ ٝاُ٤ٜئبد اُؼبٓخ ٝاُٞؽلاد اُزبثؼخ ُٜب َ٣زٔو
اُؼَٔ ثبُوٞاػل أُِؾوخ ثٜنا اُغل. ٍٝ
أُبكح اُضبٗ٤خ :رلٓظ ٝظبئق ٓؾبّ هاثغ ٓٝؾبّ صبُش ٓٝؾبّ صبٕ كٝ ٠ظ٤لخ ٝرؼبكٍ
ثبُلهعخ اُضبُضخ ٖٓ اُغلٝ ٍٝرلٓظ ٝظ٤لزب آٝ ٍٝؾبّ ٓٔزبى كٝ ٠ظ٤لخ ٓٔزبى ٝرؼبكٍ
ثبُلهعخ اُضبٗ٤خ ٖٓ اُغلٝ ٍٝرؼبكٍ ٝظ٤لخ ٓل٣و ػبّ اكاهح هبٗ٤ٗٞخ ثلهعخ ٓل٣وػبّ ٖٓ
اُغلٝ ٍٝرؼبكٍ اُٞظبئق االػِ ٠اُز ٠هل رْ٘ئٜب أُإٍَبد ٝاُ٤ٜئبد ٝاُْوًبد ك٠
اكاهارٜب اُوبٗ٤ٗٞخ ٝكوب ُظوٝكٜب ثبه ٠اُٞظبئق اُٞاهكح ك ٠اُغل. ٍٝ
٘٣ٝوَ ّبؿِٝ ٞظبئق االكاهاد اُوبٗ٤ٗٞخ اُ ٠اُلهعبد أُؼبكُخ ُٞظبئل ْٜثبُغلٍٝ
اُغل٣ل ٓغ اؽزلبظ ْٜثٖلخ ّقٖ٤خ ثبالعٞه اُز٣ ٠زوبٜٗٞٙب ُٞٝرغبٝىد ٜٗب٣خ االعو
أُووه ُٜن ٙاُلهعبد .
أُبكح اُضبُضخ ْ٘٣ :و ٛنا اُوبٗ ٕٞك ٠اُغو٣لح اُؤٍ٤خ ٣ٝؼَٔ ث ٖٓ ٚاُ ّٞ٤اُزبُ٠
ُزبه٣ـ ْٗو. ٙ
ٕله ثوئبٍخ اُغٜٔٞه٣خ ك 11 ٠عٔبك ٟاالٍ٘ ٍٝخ ٘٣ 22 ( 1406ب٣و ٍ٘خ . ) 1986
ؽَ٘ٓ ٠جبهى
ػٞكح ُِلٜوً
عل ٍٝرٞى٣غ أُؼبُ َُِٔزؾوٖ٤
مادة 72
فى اليوم المعين لنظر الدعوى يحضر الخصوم بأنفسيم أو يحضر
عنيم من يوكمونو من المحامين ولممحكمة أن تقبل فى النيابة
عنيم من يوكمونو من أزواجيم أو أقاربيم أو أصيارىم إلى الدرجة
الثالثة.
مادة 73
يجب عمى الوكيل أن يقرر حضوره عن موكمو وان يثبت وكالتو
عنو وفقا ألحكام قانون المحاماة ولممحكمة عند الضرورة أن
ترضى لموكيل فى إثبات وكالتو فى ميعاد تحدده عمى أن يتم ذلك
فى جمسة المرافعة عمى أكثر .
مادة 74
بمجرد صدور التوكيل من أحد الخصوم يكون موطن وكيمو معتب ار
فى إعالن األوراق الالزمة لسير الدعوى فى درجة التقاضى
الموكل ىو فييا .
وعمى الخصم الذى ال يكون لو وكيل بالبمد الذى بو مقر المحكمة
أن يتخذ لو موطنا فيو .
مادة 75
التوكيل بالخصومة يخول الوكيل سمطة القيام باألعمال واإلجراءات
الالزمة لرفع الدعوى ومتابعتيا أو الدفاع فييا ،وأتخاذ اإلجراءات
التحفظية إلى أن يصدر الحكم فى موضوعيا فى درجة التقاضى
التى وكل فييا واعالن ىذا الحكم وقبض الرسوم والمصاريف .
وذلك بغير إخالل بما أوجب فيو القانون تفويضا خاص .
وكل قيد يرد فى سند التوكيل عمى خالف ما تقدم ال يحتج بو عمى
الخصم اآلخر.
مادة 76
ال يصح بغير تفويض خاص اإلقرار بالحق المدعى بو وال التنازل
عنو وال الصمح وال التحكيم فيو وال قبول اليمين وال توجيييا وال
ودىا وال ترك الخصومة وال التنازل عن الحكم أو عن طريق من
طرق الطعن فيو وال رفع الحجز وال ترك التأمينات مع بقاء الدين
وال اإلدعاء بالتزوير وال رد القاضى وال مخاصمتو وال رد الخبير وال
العرض الفعمى وال قبولو وال أى تصرف آخر يوجب القانون فيو
تفويضا خاصا .
مادة 77
إذا تعدد الوكالء جاز الحدىم االنفراد بالعمل فى القضية ما لم يكن
ممنوعا من ذلك بنص فى التوكيل .
مادة 78
يجوز لموكيل أن ينيب غيره من المحامين أن لم يكن ممنوعا من
اإلنابة صراحة فى التوكيل .
مادة 79
كل ما يقرره الوكيل بحضور موكمو يكون بمثابة ما يقرره الموكل
نفسو اال إذا نفاه اثناء نظر القضية فى الجمسة.
مادة80
ال يحول اعتزال الوكيل أو عزلو دود اإلجراءات فى مواجيتو اال إذا
أعمن الخصم بتعيين بدلو أو بعزم الموكل عمى مباشرة الدعوى
بنفسو .
وال يجوز لموكيل أن يعتزل الوكالة فى وقت غير الئق.
مادة81
ال يجوز ألحد القضاة وال لمنائب العام وال ألحد من وكالئو وال ألحد
من العاممين بالمحاكم أن يكون وكيال عن الخصوم فى الحضور
أو المرافعة سواء أكان بالمشافية أم بالكتابة أم باإلفتاء ولو كانت
الدعوى مقامة أمام محكمة غير المحكمة التابع ىو ليا واال كان
العمل باطال .
ولكن يجوز ليم ذلك عمن يمثمونيم قانونا وعن زوجاتيم وأصوليم
وفروعيم إلى الدرجة الثانية .
وجاء
قانون االجراءات الجنائيه
بالنصوص االتيه
المادة – -374
يكون تكميف المتيم والشيود بالحضور أمام المحكمة قبل الجمسة بثمانية
أيام كاممة عمى األقل.
المادة –( -375معدلة بالقانون رقم 107لسنة - 1962وحذف لفظ
مستشار اإلحالة بالقانون 170لسنة 1981بالجريدة الرسمية العدد
44فى /4نوفمبر 1981أينما وجد بقانون اإلجراءات الجنائية )
فيما عدا حالة العذر أو المانع الذى يثبت صحتو يجب عمى المحامى
سواء أكان منتدبا من قبل قاضى التحقيق أوالنيابة العامة ،أو رئيس
محكمة الجنايات أو المستشار الفرد ،أم كان موكال من قبل المتيم أن
يدافع عن المتيم فى الجمسة أو يعين من يقوم مقامو ،واال حكم عميو
من محكمة الجنايات بغرامة التتجاوز خمسين جنييا مع عدم اإلخالل
بالمحاكمة التأديبية إذا إقتضتيا الحال .
ولممحكمة إعفاؤه من الغرامة إذا ثبت ليا أنو كان من المستحيل عميو أن
يحضر فى الجمسة بنفسو أو أن ينيب عنو غيره .
المادة -376-معدلة بالقانون رقم 107لسنة - 1962وحذف لفظ
مستشار اإلحالة بالقانون 170لسنة 1981بالجريدة الرسمية العدد
44فى /4نوفمبر 1981أينما وجد بقانون اإلجراءات الجنائية )
لممحامى المنتدب من قبل قاضى التحقيق أو النيابة العامة أو رئيس
محكمة الجنايات أو المستشار الفرد أن يطمب تقدير أتعاب لو عمى
الخزانة العامة إذا كان المتيم فقي ار ،وتقدر المحكمة ىذه األتعاب فى
حكميا فى الدعوى .
وال يجوز الطعن فى ىذا التقدير بأى وجو .
ويجوز لمخزانة متى زالت حالة فقر المتيم ،أن تستصدر عميو أمر تقد
ير بأداء األتعاب المذكورة ( الفقرة األخيرة معدلة بالقانون رقم 107لسنة
) 1962
المادة -377-
المحامون المقبولون لممرافعة أمام محاكم االستئناف أو المحاكم االبتدائية
يكونون مختصين ،دون غيرىم ،بالمرافعة أمام محكمة الجنايات .
المادة ( -378-معدلة بالقانون رقم 107لسنة ) 1962
عمى رئيس محكمة اإلستئناف عند ووصول ممف القضية أن يحدد الدور
الذى يجب أن تنظر فيو القضية وعميو أن يعد جدول قضايا كل دور من
أدوار اإلنعقاد ويرسل صور ممفات القضايا إلى المستشارين المعينين
لمدور الذى أحيمت إليو ،ويأمر بإعالن المتيم والشيود باليوم الذى يحدد
لنظر القضية .
واذا دعت أٍسباب جدية لتأجيل نظر القضية فيجب أن يكون التأجيل ليوم
معين سواء فى ذات الدور أو فى دور مقبل .
المادة -379-
لكل من النيابة العامة والمتيم والمدعى بالحقوق المدنية والمسئول عنيا
،أن يعارض فى سماع شيادة الشيود الذين لم يسبق إعالنيم بأسمائيم
.
المادة -380-
لمحكمة الجنايات فى جميع األحوال أن تأمر بالقبض عمى المتيم
واحضاره ،وليا أن تأمر بحبسو احتياطيا ،وأن تفرج بكفالة أو بغير
كفالة عن المتيم المحبوس احتياطيا .
المادة ( -381-معدلة بالقانون رقم 627لسنة )1955
تتبع أمام محاكم الجنايات جميع األحكام المقررة فى الجنح والمخالفات ،
مالم ينص القانون عمى خالف ذلك .
وال يجوز لمحكمة الجنايات أن تصدر حكما باإلعدام إال بإجماع أراء
أعضائيا ،ويجب عمييا قبل أن تصدر ىذا الحكم أن تأخذ رأى مفتى
الجميورية ويجب إرسال أوراق القضية إليو ،فإذا لم يصل رأيو إلى
المحكمة خالل العشرة أيام التالية إلرسال األوراق إليو ،حكمن المحكمة
فى الدعوى ( الفقرة الثانية معدلة بالقانون رقم 107لسنة )1962
وفى حالة خمو وظيفة المفتى أو غيابو أو قيام مانع لديو يندب وزير
العدل بقرار منو من يقوم مقامو .
وال يجوز الطعن فى أحكام محاكم الجنايات إال بطريق النقض أو إعادة
النظر.
المادة -382-
إذا رأت محكمة الجنايات أن الواقعة كما ىى مبينة فى أمر اإلحالة ،وقبل
تحقيقيا بالجمسة ،تعد جنحة ،فميا أن تحكم بعدم االختصاص وتحيميا
إلى المحكمة الجزئية .
أما إذا لم تر ذلك إال بعد التحقيق ،تحكم فييا .
المادة -383-
لمحكمة الجنايات ،إذا أحيمت إلييا جنحة مرتبطة بجناية ورأت قبل
تحقيقيا أن الوجو ليذا االرتباط أن تفصل الجنحة وتعيدىا إلى المحكمة
الجزئية .
سادسا :قواعد الوكالة فى القانون المدنى
-اركان الوكالة
مادة 699
--------
الوكالة عقد بمقتضاه يمتزـ الوكيؿ بأف يقوـ بعمؿ قانوني لحساب الموكؿ.
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 143لسنــة 37ق -تارٌخ الجلسة 1972 / 03 / 09مكتب فنً
23رقم الصفحة 376
عرفت المادة 646من القانون المدنى المقاولة بؤنها عقد ٌتعهد بمقتضاه أحد المتعاقدٌن بؤن
ٌصنع شٌبا ً أو أن ٌإدى عمبلً لقاء أجر ٌتعهد به المتعاقد اآلخر .و إذ كان ٌبٌن مما تم اإلتفاق
علٌه فى العقدٌن -موضوع الدعوٌٌن األصلٌة و الفرعٌة -أن الطرفٌن قد أفرؼا فٌهما جمٌع
عناصر عقد المقاولة ،إذ وقع التراضى بٌنهما على الشا المطلوب من المطعون علٌه صنعه ،
و هو إقامة المبنى و األجر الذى تعهد به الطاعنان بوصفهما رب عمل ،و لم ٌرد بؤى منهما ما
ٌدل على قٌام المطعون علٌه بالعمل تحت إشراؾ الطاعنٌن ،أو بوصفه تابعا ً لهما أو ناببا ً
عنهما و كان ما تعهد المطعون علٌه بالقٌام به فى كبل العقدٌن لم ٌتجاوز العمل المادى .و هو
محل المقاولة ،فى حٌن أن محل الوكالة هو دابما ً تصرؾ قانونى -على ما أفصحت عنه المادة
699من القانون المدنى -فإنه ال ٌصح إعتبار العقدٌن سالفى الذكر عقدى وكالة ،و ال ٌؽٌر
من ذلك كون الطرفٌن ٌملكان العقار على الشٌوع ،إذ لٌس من شؤن هذه المشاركة أن تؽٌر من
صفة العقدٌن ،و أن تضفى على المطعون علٌه صفة الوكٌل مع صراحة نصوصهما فى أن نٌة
الطرفٌن قد إتجهت إلى إبرام عقدى مقاولة .و إذ خالؾ الحكم المطعون فٌه هذا النظر ،و كٌؾ
العقدٌن بؤنهما عقدا وكالة ،و أقام قضاءه فى الدعوٌٌن األصلٌة و الفرعٌة على هذا األساس ،
فإنه ٌكون قد خالؾ القانون و أخطؤ فى تطبٌقه.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 207لسنــة 49ق -تارٌخ الجلسة 1979 / 12 / 22مكتب فنً
30رقم الصفحة 361
من المقرر طبقا ً للمادتٌن 703/1 ، 699من القانون المدنى أن الوكالة هى عقد بمقتضاه ٌلتزم
الوكٌل بؤن ٌقوم بعمل قانونى لحساب الموكل ،و أن الوكٌل ملزم بتنفٌذ الوكالة فى حدودها
المرسومة فلٌس له أن ٌجاوزها فإذا جاوزها فإن العمل الذى ٌقوم به ال ٌنفذ فى حق الموكل ،
إال أن للموكل فى هذه الحالة أن ٌقر هذا العمل فإن أقره أصبح كؤنه قد تم فى حدود الوكالة من
وقت إجراء العمل ال من وقت اإلقرار مما مفاده أن الموكل هو الذى ٌملك التمسك ٌتجاوز
الوكٌل لحدود الوكالة -لما كان ذلك -و كان الحكم المطعون فٌه قد أقام قضاءه على سند من أن
الوكٌلتٌن عن المستؤجرة األصلٌة قد تجاوزتا حدود الوكالة الصادرة إلٌهما حٌن تنازلتا عن شقة
النزاع للطاعن على الرؼم من أن الموكلة لم تتمسك بهذا التجاوز فإنه ٌكون قد أخطؤ فى تطبٌقه
القانون .
النقض الجنابً
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 497لسنــة 46ق -تارٌخ الجلسة 1976 / 10 / 11مكتب فنً
27رقم الصفحة 729
إن المادة 341من قانون العقوبات إذ نصت على تجرٌم إختبلس أو تبدٌد األشٌاء التى تسلم
على وجه الودٌعة أو اإلجارة أو على سبٌل عارٌة اإلستعمال أو الرهن و ذكرت فى عقود
األمانة حالة من " ... ...كانت األشٌاء سلمت له بصفة كونه وكٌبلً بؤجرة أو مجانا ً بقصد
عرضها للبٌع أو بٌعها أو إستعمالها فى أمر معٌن لمنفعة المالك أو ؼٌره " ...فإن مفاد هذه
العبارة من النص أن حكم هذه المادة ال ٌنصرؾ إلى إحالة عقد الوكالة -حسبما هو معرؾ فى
المادة 699من القانون المدنى :الذى بمقتضاه ٌلتزم الوكٌل بؤن ٌقوم بعمل قانونى لحساب
الموكل فحسب ،بل ٌندرج تحت حكمها أٌضا ً حالة الشخص الذى ٌكلؾ بعمل مادى لمنفعة مالك
الشا أو ؼٌره ٌ ،إكد ذلك أنه فى النص الفرنسى للمادة 341وضعت كلمة " عامل " بعد كلمة
" وكٌل " بما ٌقطع أن حكمها ٌشمل األشخاص الذٌن ٌكلفون بعمل قانونى أو بعمل مادى لمنفعة
المالك أو ؼٌره ،و من ثم فإن إختبلس أو تبدٌد العامل لؤلشٌاء المسلمة إلٌه لتصنٌعها أو
إصبلحها لمنفعة مالكها أو ؼٌره ٌكون مإثما ً فى حكم المادة 341من قانون العقوبات .
-النقض الجنابً
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 1292لسنــة 46ق -تارٌخ الجلسة 1977 / 05 / 01مكتب
فنً 28رقم الصفحة 532
لما كان الحكم اإلبتدابى المإٌد ألسبابه و المكمل بالحكم المطعون فٌه بٌن واقعة الدعوى بما
مفاده أن المتهم تسلم األخشاب من المدعٌة بالحق المدنى بموجب عقد إتفاق مإرخ فى الخامس
من نوفمبر سنة 1971لتصنٌعها و تركٌبها فى عمارتها إال أنه لم ٌقم بتصنٌعها كلها و إمتنع
عن رد ما تبقى منها ثم عرض الحكم لدفاع الطاعن فى شؤن تكٌٌؾ العقد ورد علٌه بقوله " و
حٌث إنه لما كان لمحكمة الموضوع حق تفسٌر العقود على الوجه الذى تراه مفهوما ً منها فإن
عقد اإلتفاق المبرم بٌن المدعٌة و المتهم هو عقد من عقود األمانة التى حصلتها المادة 341ع "
.لما كان ذلك ،و كانت المادة 341من قانون العقوبات إذ نصت على تجرٌم إختبلس أو تبدٌد
األشٌاء التى تسلم على وجه الودٌعة أو اإلجارة أو على سبٌل عارٌة اإلستعمال أو الرهن و
ذكرت فى نهاٌة عقود األمانة حالة من " ....كانت " األشٌاء " سلمت له بصفة كونه وكٌبلً
بؤجرة أو مجانا ً بقصد عرضها للبٌع أو بٌعها أو إستعمالها فى أمر معٌن لمنفعة المالك لها أو
لؽٌره " ...فإن مفاد هذه العبارة من النص أن حكم هذه المادة ال ٌنصرؾ إلى حالة عقد الوكالة
-حسبما هو معرؾ فى المادة 699من القانون المدنى -الذى بمقتضاه ٌلتزم الوكٌل بؤن ٌقوم
بعمل قانونى لحساب الموكل فحسب ،بل ٌندرج تحت حكمها أٌضا ً حالة الشخص الذى ٌكلؾ
بعمل مادى لمنفعة مالك الشىء أو ؼٌره ٌ .إكد ذلك أنه فى النص الفرنسى للمادة 341وضعت
كلمة " عامل " بعد كلمة " وكٌل " بما ٌقطع أن حكمها ٌشمل األشخاص الذٌن ٌكلفون بعمل
قانونى أو بعمل مادى لمنفعة المالك أو ؼٌره و من ثم فإن إختبلس أو تبدٌد العامل لؤلشٌاء
المسلمة إلٌه لتصنٌعها أو إصبلحها لمنفعة مالكها أو ؼٌره ٌكون مإثما ً فى حكم المادة 341من
قانون العقوبات .لما كان ذلك ،و كان الطاعن ال ٌنازع فى أنه قد تسلم األخشاب من المدعٌة
بالحق المدنى لتصنٌعها لحسابها مقابل أجر ،فإن إمتناعه عن رد ما تبقى منها ٌكون مإثما ً وفق
نص المادة 341سالفة الذكر .و ال مصلحة للطاعن من تعٌٌب الحكم فٌما أخطؤ فٌه -فى
موضع منه -من تكٌٌفه عقد اإلتفاق المبرم بٌن الطاعن و المدعٌة بالحق المدنى بؤنه عقد ودٌعة
طالما أن الوصؾ القانونى الصحٌح للواقعة حسبما تقدم -تنطبق علٌه المادة 341من قانون
العقوبات التى عامل الحكم الطاعن بها و أوقع علٌه العقوبة المنصوص علٌها فٌها ،و من ثم
فإن ما ٌنعٌه الطاعن على الحكم فى هذا الصدد ٌكون ؼٌر منتج .
-النقض الجنابً
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 681لسنــة 50ق -تارٌخ الجلسة 1980 / 10 / 05مكتب فنً
31رقم الصفحة 835
حٌث أن المادة 341من قانون العقوبات إذ نصت على تجرٌم إختبلس أو تبدٌد األشٌاء التى
تسلم على وجه الودٌعة أو اإلجازة أو على سبٌل عارٌة اإلستعمال أو الرهن و ذكرت فى نهاٌة
عقود األمانة حالة من " ... ... ... ... ...كانت " األشٌاء " سلمت له بصفته وكٌبلً بؤجرة أو
مجانا ً بقصد عرضها للبٌع أو بٌعها أو إستعمالها فى أمر معٌن لمنفعة المالك لها أو ؼٌره ... ...
" ...فإن مفاد هذه العبارة من النص أن حكم هذه المادة ال ٌنصرؾ إلى حالة عقد الوكالة -
حسبما هو معروؾ فى المادة 699من القانون المدنى -الذى بمقتضاه ٌلتزم الوكٌل بؤن ٌقوم
بعمل قانونى لحساب الموكل فحسب ،بل ٌندرج تحت حكمها أٌضا ً حالة الشخص الذى ٌكلؾ
بعمل مادى لمنفعة مالك الشا أو ؼٌره ٌ ،إكد ذلك أنه فى النص الفرنسى للمادة 341وضعت
كلمة " عامل " بعد كلمة وكٌل بما ٌقطع أن حكمها ٌشمل األشخاص الذٌن ٌكلفون بعمل قانونى
أو بعمل مادى لمنفعة المالك أو ؼٌره ،و من ثم فإن إختبلس أو تبدٌد العامل لؤلشٌاء المسلمة
إلٌه لتصنٌعها أو إصبلحها لمنفعة مالكها أو ؼٌره ٌكون مإثما ً فى حكم المادة 341من قانون
العقوبات ،لما كان ذلك ،و كان الحكم المطعون فٌه قد خالؾ هذا النظر و قضى بتبربة
المطعون ضده من تهمة تبدٌد األخشاب التى سلمت إلٌه لتصنٌعها لمنفعة مالكها -الطاعن -و
رفض الدعوى المدنٌة قبله إستناداً إلى أن العقد الذى تسلم بموجبه تلك األخشاب ال ٌعد من عقود
األمانة الواردة فى المادة 341من قانون العقوبات فإنه ٌكون قد أخطؤ فى تطبٌق القانون ،خطؤ
حجبه عن بحث موضوع الدعوى و تقدٌر أدلتها مما ٌتعٌن معه نقض الحكم المطعون فٌه -فٌما
قضى به فى الدعوى المدنٌة -و اإلحالة .
مادة 700
--------
يجب أف يتوافر فى الوكالة الشكؿ الواجب توافره فى العمؿ القانونى الذى يكوف محؿ الوكالة ،
مالـ يوجد نص يقضى بغير ذلؾ.
النقض المدنً
الفقرة رقم 5من الطعن رقم 216لسنــة 38ق -تارٌخ الجلسة 1973 / 05 / 17مكتب فنً
24رقم الصفحة 772
متى كان عقد البٌع فى القانون المدنى المصرى -على ما أفصحت عنه المادة 418منه -عقداً
رضابٌا ً ،إذ لم ٌشترط القانون إلنعقاده شكبلً خاصا ً بل ٌنعقد بمجرد تراضى المتباٌعٌن ،و
سواء كان فى حقٌقته بٌعا ً أو ٌسترهبه ،فإن الوكالة فى البٌع تكون بدورها رضابٌة ،و ال
تستوجب شكبلً خاصا ً إلنعقادها عمبلً بالمادة 700منه ،و بالتالى فإن الوكالة فى البٌع تخضع
فى شكلها الخارجى لقانون محل إبرامها .
-النقض المدنً
الفقرة رقم 5من الطعن رقم 648لسنــة 49ق -تارٌخ الجلسة 1980 / 04 / 24مكتب فنً
31رقم الصفحة 1201
قانون تنظٌم الشهر العقارى فٌما ٌتطلبه من تسجٌل عقد بٌع العقار ال ٌضفى على هذا العقد شكبلً
رسمٌا ً معٌنا ً فهو لم ٌؽٌر شٌبا ً من طبٌعته من حٌث كونه من عقود التراضى التى تتم و تنتج
آثارها القانونٌة بمجرد توافق الطرفٌن و إنما قد عدل فقط آثاره بالنسبة للعاقدٌن و ؼٌرهم فجعل
نقل الملكٌة ؼٌر مترتب على مجرد العقد بل متراخٌا ً إلى ما بعد حصول التسحٌل ،و إذ كان
نص المادة 700من القانون المدنى ٌوجب أن ٌتوافر فى الوكالة الشكل الواجب توافره فى
العمل القانونى الذى ٌكون محل الوكالة فإن الوكالة فى بٌع و شراء العقار تكون هى أٌضا ً
رضابٌة و ال ٌستوجب القانون شكبلً رسمٌا ً إلنعقادها ،و هذا األمر ٌستوى سوى أكانت الوكالة
ظاهرة سافرة أم وكالة مستترة .
مادة 701
--------
-1الوكالة الواردة فى ألفاظ عامة ال تخصيص فييا حتى لنوع العمؿ القانونى الحاصؿ فيو
التوكيؿ ،ال تخوؿ الوكيؿ صفة اال فى أعماؿ االدارة.
-2ويعد مف أعماؿ االدارة اإليجار اذا لـ تزد مدتو عمى ثالث سنوات وأعماؿ الحفظ والصيانة
واستيفاء الحقوؽ ووفاء الديوف .ويدخؿ فييا أيضا كؿ عمؿ مف أعماؿ التصرؼ تقتضيو االدارة
كبيع المحصوؿ وبيع البضاعة والمنقوؿ الذى يسرع اليو التمؼ وشراء ما يستمزـ الشئ محؿ
الوكالة مف أداوت لحفظو والستغاللو.
النقض المدنً
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 320لسنــة 35ق -تارٌخ الجلسة 1969 / 11 / 18مكتب فنً
20رقم الصفحة 1206
لما كانت المادة 828/3من القانون المدنى تقضى بؤنه إذا تولى أحد الشركاء إدارة المال الشابع
دون إعتراض من الباقٌن عد وكٌبل عنهم ،فإن مفاد هذا النص أن تعتبر هناك وكالة ضمنٌة قد
صدرت إلى الشرٌك الذى تطوع إلدارة المال الشابع من باقى الشركاء .و ٌعد هذا الشرٌك
أصٌبلً عن نفسه ووكٌبلً عن باقى الشركاء فى إدارة المال الشابع إدارة معتادة فتنفذ األعمال
التى تصدر منه فى حق الشركاء الباقٌن سواء ما كان منها عمبلً مادٌا ً أو تصرفا ً قانونٌا ً تقتضٌه
اإلدارة مما ٌعتبر معه هذا الشرٌك فى مفهوم المادة 701/2من القانون المدنى وكٌبلً عن باقى
الشركاء وكالة عامة باإلدارة و هى تشمل بٌع الشرٌك للمحصول الناتج عن األرض الزراعٌة
المشتركة و قبض الثمن بوصفه تصرفا تقتضٌه اإلدارة .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 320لسنــة 35ق -تارٌخ الجلسة 1969 / 11 / 18مكتب فنً
20رقم الصفحة 1206
ٌجوز -تؤسٌسا ً على المادتٌن 701/2 ، 828/3من القانون المدنى -للشرٌك فى عبلقته
بالشرٌك اآلخر الذى تصرؾ ببٌع المحصول الناتج من زراعتهما المشتركة أن ٌثبت فى حدود
هذه العبلقة صدور هذا التصرؾ منه بوصفه من أعمال اإلدارة و ذلك بجمٌع الطرق و منها
البٌنة و القرابن على أساس أن هذا التصرؾ ٌعتبر بالنسبة له بمثابة واقعة مادٌة .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 263لسنــة 37ق -تارٌخ الجلسة 1974 / 06 / 09مكتب فنً
25رقم الصفحة 1021
نص اإلتفاق المعقود بٌن مصر و المملكة المتحدة ( برٌطانٌا ) بتارٌخ 28/2/1959و الذى
إعتبر نافذاً من تارٌخ التوقٌع علٌه -فى المادة الثالثة على إنهاء كافة تدابٌر الحراسة بالنسبة
للمتلكات الرعاٌا البرٌطانٌٌن كما نصت الفقرة 2من الملحق ب من هذا اإلتفاق على أن تتولى
حكومة الجمهورٌة العربٌة المتحدة ( مصر) أمر إدارة هذه الممتلكات و حماٌتها لحٌن تسلٌمها
ألصحابها بناء على طلبهم .و إذا كان من مقتضى إنهاء الحراسة أن ٌعود حق التقاضى إلى
الرعاٌة البرٌطانٌن من تارٌخ إنهابها إال أن المشرع تصور أن هناك فترة قد تمضى بٌن إنهاء
الحراسة حكما ً و بٌن إنتهابها فعبلً بتسلم هإالء الرعاٌا أموالهم فنص على أن تتولى حكومة
مصر أمر إدارة هذه األموال لحٌن تسلٌمها ألصحابها و بذلك أناب المشرع الحراس على تلك
األموال و نٌابة قانونٌة فى إدارة أموال الرعاٌا البرٌطانٌٌن الموضوعة فى حراستهم و إذ كانت
هذه النٌابة واردة فى ألفاظ عامة ال تخصٌص فٌها لنوع العمل القانونى الحاصل فٌه اإلنابة ،
فإنها حسبما تقضى به 701من القانون المدنى ال تخول الحارس صفة إال فى أعمال اإلدارة ،
و ما ٌستتبع ذلك من حق التقاضى فٌما ٌنشؤ عن هذه األعمال من منازعات و لما كانت الفقرة
الثانٌة من المادة 701من القانون المدنى تنص على أن وفاء الدٌون ٌعتبر من أعمال اإلدارة ،
و من ثم فإن وفاء الدٌون متى كانت ثابتة فى ذمة المدٌن ٌ ،دخل فى سلطة الحارس ،و ٌدخل
فى سلطته تبعا ً لذلك توجٌه اإلجراءات و اإلعبلنات منه و إلٌه فٌما ٌنشؤ عن هذا الوفاء من
منازعات .و إذ كان الحال فى الدعوى أن الدٌن الموقع به الحجز اإلدارى -لصالح مصلحة
الضرابب -ال شؤن للمطعون علٌها األولى به ،إذ أن المدٌن به زوجها ،فانه ال ٌدخل فى نطاق
أعمال الحارس على أموال المطعون علٌها األولى سلطة الوفاء من مالها بدٌن ؼٌر ثابت فى
ذمتها ،و بالتالى له صفة فى تمثٌلها فى تلقى اإلعبلنات عنها بشؤن هذا الدٌن ،و منها تلقى
اإلعبلن بالحجز اإلدارى و تكون المطعون علٌها األولى هى التى ٌجب أن تعلن بمحضر الحجز
وفق حكم المادة 29من قانون الحجز اإلدارى رقم 308لسنة ، 1955األمر الذى إستخلص
الحكم المطعون فٌه من واقع الدعوى وفق سلطته الموضوعٌة -عدم حصوله و هو ما لم ٌكن
محل نعى من الطاعنة ،و رتب علٌه الحكم إعتبار الحجز كؤن لم ٌكن ،و إذا كان الحكم
المطعون فٌه قد إنتهى إلى النتٌجة الصحٌحة فى القانون و كان ال ٌإثر فى سبلمته ما ٌكون قد
وقع فى بعض تقرٌراته القانونٌة من خطؤ ،فإن الطعن ٌكون على ؼٌر أساس .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 306لسنــة 46ق -تارٌخ الجلسة 1980 / 05 / 31مكتب فنً
31رقم الصفحة 1628
النص فى المواد 701 ، 559 ، 828 ، 827من القانون المدنى ٌدل على أن حق تؤجٌر المال
الشابع بإعتباره من أعمال اإلدارة كما ٌكون للشركاء مجتمعٌن ٌ ،صح أن ٌكون ألصحاب
األؼلبٌة و تعتبر األؼلبٌة فى هذه الحالة ناببة عن أصحاب األقلٌة نٌابة قانونٌة فى المال الشابع
و لكن ال تنفذ هذه اإلجازة فى حق األقلٌة إال لمدة ثبلث سنوات ،فإذا عقدت األؼلبٌة إجازة لمدة
تجاوز ذلك كان لؤلقلٌة أن تطالب بإنقاص المدة بالنسبة إلٌها إلى هذا الحد ،إذ تعتبر األؼلبٌة
فٌما جاوز أعمال اإلدارة المصرح لها بؤدابها متعدٌة على حقوق األقلٌة التى ٌحقق لها إزاء ذلك
المطالبة بتعوٌض الضرر الناجم عن هذا التعدى و ذلك بطرٌق التنفٌذ العٌنى ما دام ممكنا ً بإنهاء
عقد اإلٌجار المنصب على نصٌبهم بعد إنتهاء مدة السنوات الثبلث آنفة الذكر دون أن ٌؽٌر من
ذلك حسن نٌة المستؤجر بإعتقاده أن المإجر له هو صاحب الحق فى تؤجٌر العٌن ما دام لم ٌقع
من صاحب األؼلبٌة ما ٌضفى على ذلك من المظاهر ما ٌوحى إلى المستؤجر بؤنه هو صاحب
الحق فى التؤجٌر إذ بوقوع ذلك من صاحب األقلٌة ٌكون مخطبا ً فبل ٌحق له اإلفادة من خطبه
فى مواجهة المستؤجر .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 950لسنــة 46ق -تارٌخ الجلسة 1981 / 05 / 09مكتب فنً
32رقم الصفحة 1407
النص فى المادة 733من القانون المدنى على أن الحكم القاضى بالحراسة هو الذى ٌحدد ما
على الحارس من إلتزامات و ما له من حقوق و سلطة و إال تطبق أحكام الودٌعة و الوكالة ،
و كانت المادة 701قد نصت على أن " الوكالة الواردة فى ألفاظ ...ال تخول الوكٌل صفة إال
فى أعمال اإلدارة و ٌعد من أعمال اإلدارة اإلٌجار إذا لم تزد مدته على ثبلث سنوات " ...كما
نصت المادة 559على أنه ال ٌجوز لمن ال ٌملك إال حق اإلدارة أن ٌعقد إٌجار تزٌد مدته على
ثبلث سنوات إال بترخٌص من السلطة المختصة " ...و نصت المادة 735على أنه ال ٌجوز
للحارس فى ؼٌر أعمال اإلدارة أن ٌتصرؾ إال برضاء ذوى الشؤن جمٌعا ً أو بترخٌص من
القضاء ٌ ،دل على أن نٌابة الحارس تتحدد بما ٌنص علٌه القانون من أحكام فى هذا الصدد ،و
أن سلطة الحارس تضٌق أو تتسع بالقدر الذى ٌحدد القاضى بتعٌٌنه و أنه إذا جاوز الحارس
هذا النطاق المحدد فى الحكم أو فى القانون فإنه ٌكون قد خرج عن حدود نٌابته .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 766لسنــة 40ق -تارٌخ الجلسة 1983 / 04 / 11مكتب فنً
34رقم الصفحة 934
لما كانت الفقرة الثانٌة من المادة 701من القانون المدنى قد نصت على أن اإلٌجار ٌعد من
أعمال اإلدارة و من ثم فإٌجار المال الشابع ٌدخل فى سلطة متولى من الشركاء و ٌدخل فى
سلطته تبعا ً لذلك حق التقاضى فٌما ٌنشؤ عن هذا اإلٌجار من منازعات فٌصح أن ٌكون مدعٌا ً
علٌه فٌها .
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 870لسنــة 49ق -تارٌخ الجلسة 1984 / 12 / 13مكتب فنً
35رقم الصفحة 2088
مقتضى الحكم بفرض الحراسة القضابٌة على المال الشابع ،أن تخلص إدارته للحارس ،و
ٌحق له طبقا ً للمواد 734 ، 733 ، 701/2من القانون المدنى أن ٌإجره لمدة ال تزٌد عن ثبلث
سنوات ،ما لم ٌقض حكم الحراسة بؽٌر ذلك ،و إذ كان للحارس أن ٌعقد اإلٌجار إبتداء فإنه
ٌحق له أن ٌقر اإلٌجار الذى عقده أحد الشركاء الذٌن لٌس لهم اإلنفراد بإدارته ،قبل فرض
الحراسة ،و ٌصبح هذ اإلٌجار نافذاً فى حق باقى الشركاء .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 2173لسنــة 52ق -تارٌخ الجلسة 1991 / 01 / 20مكتب
فنً 42رقم الصفحة 245
مإدى نص الفقرة الثانٌة من المادة 701من القانون المدنى أن اإلٌجار ٌعد من أعمال اإلدارة و
من ثم فإن إٌجار المال الشابع و طلب إخبلء العٌن المإجرة ٌدخل فى سلطة متولى إدارته من
الشركاء و ٌدخل فى سلطته -تبعا ً لذلك -التقاضى فٌما تنشؤ عن هذا اإلٌجار من منازعات .
مادة 702
--------
-1ال بد مف وكالة خاصة فى كؿ عمؿ ليس مف أعماؿ االدارة ،وبوجو خاص فى البيع والرىف
والتبرعات والصمح واالقرار والتحكيـ وتوجيو اليميف والمرافعة أماـ القضاء.
-2والوكالة الخاصة فى نوع معيف مف أنواع االعماؿ القانونية تصح ولو لـ يعيف محؿ ىذا
العمؿ عمى وجو التخصيص ،اال اذا كاف العمؿ مف التبرعات.
-3والوكالة الخاصة ال تجعؿ لموكيؿ صفة اال فى مباشرة األمور المحددة فييا ،وما تقتضيو
ىذه األمور مف توابع ضرورية وفقا لطبيعة كؿ أمر ولمعرؼ الجارى.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 381لسنــة 25ق -تارٌخ الجلسة 1960 / 04 / 14مكتب فنً
11رقم الصفحة 305
إذا كان التوكٌل المقدم من الطاعن هو صورة من توكٌل رسمى عام نص فٌه صراحة على
توكٌل المحامى توكٌبل عاما فى جمٌع القضاٌا أمام جمٌع المحاكم و نص فٌه بوجه التخصٌص
على حق المحامى فى الطعن بالنقض ،فإن ما ٌثٌره المطعون علٌهم من إعتراض على الصورة
الرسمٌة للتوكٌل بمقولة إنه ال ٌتحقق بها قٌام الطعن شكبل ألنها لٌست توكٌبل موثقا و لكنها
صورة لتوكٌل عرفى ال ٌحمل إال اإلمضاء المصدق علٌه من الموكل و قد إستنفذ ؼرضه الذى
حرر من أجله بتقدٌمه إلى الجهة التى إستعمل فٌها و أودع بها على ما تفٌده المواد 702مدنى ،
25و 26من قانون المحاماه 98لسنة ٌ 1944كون فى ؼٌر محله .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 10لسنــة 36ق -تارٌخ الجلسة 1968 / 03 / 06مكتب فنً
19رقم الصفحة 528
طبقا ً لحكم المادة 517من القانون المدنى القدٌم المقابلة للمادة 702/2من القانون المدنى الحالى
-و على ما جرى به قضاء محكمة النقض -تصح الوكالة الخاصة فى أعمال التبرعات إذا كان
المال محل التبرع معٌنا فى سند التوكٌل .
الفقرة رقم 4من الطعن رقم 572لسنــة 34ق -تارٌخ الجلسة 1969 / 01 / 02مكتب فنً
20رقم الصفحة 32
الوكالة الخاصة فى نوع معٌن من األعمال القانونٌة ال تجعل للوكٌل صفة إال فى مباشرة األمور
المحددة فٌها و ما تقتضٌه هذه األمور من توابع ضرورٌة وفقا" لطبٌعة كل أمر و للعرؾ
الجارى و ذلك على ما تقتضى به المادة 702/3من القانون المدنى .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 258لسنــة 35ق -تارٌخ الجلسة 1969 / 05 / 15مكتب فنً
20رقم الصفحة 784
مقتضى ما تنص علٌه الفقرة األولى من المادة 702من القانون المدنى أنه إذا كان اإلتفاق بٌن
الوكٌل و الؽٌر منطوٌا على تصرؾ قانونى هو النزول عن حق للموكل أو اإلقرار بحق قبله
للؽٌر فإنه ٌجب عندبذ أن ٌكون لدى الوكبل وكالة خاصة تخول له هذا التصرؾ القانونى أو
وكالة عامة ٌنص فٌها صراحة على تفوٌضه بإجراء التصرؾ المذكور .
الفقرة رقم 6من الطعن رقم 371لسنــة 39ق -تارٌخ الجلسة 1974 / 10 / 22مكتب فنً
25رقم الصفحة 1153
النص فى المادة 702/2من القانون المدنى على أن الوكالة الخاصة فى نوع معٌن من أنواع
األعمال القانونٌة تصح و لو لم ٌعٌن محل هذا العمل على وجه التخصٌص إال إذا كان العمل
من التبرعات ٌدل على أن الوكالة الخاصة فى المعاوضات ٌصح أن تصدر دون تحدٌد لمحل
التصرؾ ،و لما كان التوكٌل الصادر من المطعون علٌها األولى لمحامٌها ٌنص على أن له أن
ٌشترى لذمتها العقار المطلوب بٌعه فإنه ٌخوله صفة فى أن ٌشترى عنها األطٌان موضوع
التنفٌذ عمبلً بالمادة 702/2السالؾ ذكرها دون حاجة إلى أن ٌعٌن فٌه على وجه التحدٌد بٌان
هذه العقارات التى إنصب علٌها التصرؾ ،لما كان ذلك فإن النعى على الحكم فٌه بالخطؤ فى
تطبٌق القانون لرفض دفاع الطاعنة من أن التوكٌل لم ٌكن ٌخول الوكٌل شراء العقار بجلسة
المزاد ألن عبارته ؼامضة و ال تتضمن تحدٌداً لموضوعه ٌكون على ؼٌر أساس .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 485لسنــة 40ق -تارٌخ الجلسة 1975 / 01 / 29مكتب فنً
26رقم الصفحة 292
ً
لبن كان طلب الوكٌل إٌقاع البٌع على موكله ٌستلزم وكالة خاصة تبٌح له ذلك إعماال لنص
المادة 702من القانون المدنى ،إال أنه إذا تجاوز الوكٌل حدود وكالته العامة ،و إبرام تصرفا ً
فإن هذا التصرؾ ٌكون موقوفا ً على إجازة الموكل ،فإن أقره إعتبر نافذاً فى حقه من وقت
إبرامه .و إذ كان المطعون ضدهم قد أجازوا تصرؾ المحامى الذى كان ٌباشر عنهم إجراءات
التنفٌذ العقارى ،و طلب إٌقاع البٌع علٌهم رؼم أن وكالته كانت قاصرة على مباشرة األعمال
القضابٌة ،فإن أجازتهم البلحقة لهذا التصرؾ تعتبر فى حكم الوكالة السابقة و ٌضحى التصرؾ
صحٌحا ً و نافذاً فى حقهم ،و إذ إلتزم الحكم المطعون فٌه هذا النظر ،فإن النعى علٌه بالخطؤ
فى تطبٌق القانون و تفسٌره ٌكون ؼٌر صحٌح .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 171لسنــة 41ق -تارٌخ الجلسة 1975 / 04 / 02مكتب فنً
26رقم الصفحة 744
وكالة المحامى تنقضى بؤسباب إنقضاء الوكالة العادٌة ،و أخصها إنتهاء العمل الموكل فٌه ،
ألنه بعد إنتهاء العمل ال ٌصبح للوكالة محل تقوم علٌه ،و ال ٌبقى إال حق المحامى فى األتعاب
التى لم ٌقبضها ،و ال وجه للتحدى بهذا العرؾ -القول بقٌام عرؾ بشؤن وكالة المحامى ٌقضى
بؤنها ال تنتهى إال بإلؽاء التوكٌل و علم المحامى بهذا اإللؽاء -إستناداً إلى العرؾ الجارى الذى
نصت علٌه المادة 702/3من التقنٌن المدنى .ذلك أن مجال تطبٌق هذا العرؾ هو فى تحدٌد
التوابع الضرورٌة لؤلمر الموكل فٌه لٌستمر الوكٌل فى الوكالة الخاصة فى مباشرتها بإعتبارها
متفرعة عن العمل األصلى و متصلة به .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 598لسنــة 44ق -تارٌخ الجلسة 1978 / 06 / 21مكتب فنً
29رقم الصفحة 1510
تختلؾ سعة الوكالة بؤختبلؾ الصٌؽة التى ٌفرغ فٌها التوكٌل و مإدى نص المادة 702من
القانون المدنى أن الوكالة الخاصة تحدد بعمل أو أعمال قانونٌة معٌنة و ترد على أعمال
التصرؾ و أعمال اإلدارة على السواء و هى و إن أقتصرت على عمل معٌن فهى تشمل كذلك
توابعه و لوازمه الضرورٌة وفقا ً لطبٌعة األشٌاء و العرؾ السارى ،و تحدٌد مدى الوكالة
مسؤلة واقع ٌبت فٌها قاضى الموضوع بما له من السلطة فى تعرؾ حقٌقة ما أراده العاقدان
مستعٌنا ً بعبارة التوكٌل و بظروؾ الدعوى و مبلبساتها طالما كان اإلستخبلص سابؽا ً .
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 139لسنــة 45ق -تارٌخ الجلسة 1981 / 12 / 07مكتب فنً
32رقم الصفحة 2229
إبراء المطعون ضده من األجرة عمل تبرعى بالنسبة للطاعنة صاحبة الحق فى إقتضابها دون
الوكٌل ،مما كان ٌلزم إلنصراؾ أثره إلٌها أن ٌعٌن محله على وجه التخصٌص فى التوكٌل
الصادر منها عمبلً بالفقرة الثانٌة من المادة 702من القانون المدنى ،و الثابت أن التوكٌل خبل
من هذا التعٌٌن فبل تكون للوكٌل سلطة القٌام بهذا العمل ،و ٌكون
تنازله عن األجرة قد وقع باطبلً بالنسبة للموكلة " الطاعنة " بعد أن أبرمت مع المطعون ضده
عقدى اإلٌجار باألجرة المسماة فى كل منهما .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 1257لسنــة 51ق -تارٌخ الجلسة 1987 / 04 / 26مكتب
فنً 38رقم الصفحة 618
مإدى نص المادة 702من القانون المدنى أن الوكالة الخاصة تحدد بعمل أو بؤعمال قانونٌة
معٌنة و ترد على أعمال التصرؾ و أعمال اإلدارة على سواء و هى و إن إقتصرت على عمل
معٌن فهى تشمل كذلك توابعه و لوازمه الضرورٌة وفقا ً لطبٌعة األشٌاء و العرؾ الجارى .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 593لسنــة 55ق -تارٌخ الجلسة 1990 / 01 / 04مكتب فنً
41رقم الصفحة 120
لبن كان القانون ٌشترط للمرافعة أمام القضاء وكالة خاصة حسبما تقضى الفقرة األولى من
و إستلزم إثبات المادة 702من القانون المدنى ،و إختص بها المشرع أشخاصا ً معٌنٌٌن
هذه الوكالة وفقا ً ألحكام قانون المحاماة ،تطبٌقا ً لنص المادتٌن 73 ، 72من قانون المرافعات ،
إال أن الوكالة الخاصة على هذه الصورة لٌست شرطا ً الزما ً لرفع الدعوى إٌذانا ً ببدء إستعمال
الحق فى التقاضى ،بإعتبار هذا الحق رخصة لكل فرد فى اإللتجاء إلى القضاء .
بل ٌكون لمحكمة الموضوع فى هذا الصدد أن تستخلص من المستندات المقدمة فى الدعوى و
من القرابن و من ظروؾ األحوال قٌام الوكالة الضمنٌة فى رفع الدعوى إذ كان ذلك و كان دفع
الطاعنٌن محل النعى قد أسس على إنتفاء صفة والد المطعون ضده األول فى رفع الدعوى نٌابة
عنه لبلوؼه آنذاك سن الرشد ،و إقتصر الدفع على ذلك فحسب -دون أن ٌمتد إلى الوكالة فى
الخصومة أمام القضاء و كان الحكم المطعون فٌه قد إستخلص من سكوت المطعون ضده األول
عن قٌام والده برفع الدعوى أمام محكمة أول درجة نٌابة عنه .رؼم بلوؼه سن الرشد ثم
مبادرته إلى إستبناؾ الحكم الصادر برفض الدعوى توصبلً إلى الحكم له بالطلبات المرفوعة بها
موافقته و رضاءه عن إجراء رفع الدعوى الذى إتخذه والده نٌابة عنه مما ٌدل على إستناد الوالد
فى رفعها إلى قٌام وكالة ضمنٌة بٌنهما فإن ما خلص إلٌه الحكم ٌكون سابؽا ً و مإدٌا ً إلى النتٌجة
التى إنتهى إلٌها دون مخالفة للقانون ،و من ثم ٌعدو النعى بهذا السبب على ؼٌر أساس .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 74لسنــة 57ق -تارٌخ الجلسة 1990 / 01 / 25مكتب فنً
41رقم الصفحة 258
مقتضى ما تنص علٌه الفقرة األولى من المادة 702من القانون المدنى و المادة 76من قانون
المرافعات -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أنه إذا كان اإلقرار الصادر من الوكٌل
أمام القضاء منطوٌا ً على تصرؾ قانونى هو النزول عن حق فإنه ٌعد عمبلً من أعمال التصرؾ
التى ٌتعٌن أن ٌصدر بها توكٌل خاص أو أن ٌرد ضمن توكٌل عام ٌنص فٌه صراحة على هذا
التفوٌض .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 2507لسنــة 71ق -تارٌخ الجلسة 2002 / 05 / 28مكتب
فنً 0رقم الصفحة 104
ان النص فى المادة 702من القانون المدنى على ان " -1البد منوكالة خاصة فى كل عمل
لٌس من اعمال االدارة وبوجه خاص فى البٌع والرهن والتبرعات والصلح واالقرار والتحكٌم
وتوجٌه الٌمٌن والمرافعة امام القضاء -2والوكالة الخاصة فى نوع معٌن من انواع االعمال
القانونٌة تصح ولو لم ٌعٌن محل هذا العمل على وجه هذا العمل على وجه التخصٌص اال اذا
كان العمل من التبرعات -3 .والوكالة الخاصة ال تجعل للوكٌل صفة اال فى مباشرة االمور
المحددة فٌها ،وما تقتضٌه هذه االمور من توابع ضرورٌة وفقا لطبٌعة كل امر وللعرؾ
الجارى ٌ -دل على ان اعمال التصرؾ ال ٌصح ان تكون محبل اال لوكالة خاصة وان التصرؾ
محل هذه الوكالة الخاصة ٌجب ان ٌعٌن تعٌٌنا نافٌا لكل جهالة بتحدٌد نوع العمل القانونى الذى
خول الوكٌل سلطة مباشرته ولو لم ٌخصص بمال بذاته من اموال الموكل اال اذا كان العمل من
اعمال التبرع فٌلزم فى هذه الحالة ان تخصص الوكالة لٌس فى نوع التصرؾ وحده ولكن فى
محله اٌضا اى تعٌٌن المال الذى ٌرد علٌه العمل القانونى ومن ثم فان الوكالة التى نخول الوكٌل
سلطة مباشرة جمٌع اعمال التصرؾ دون تخصٌص تقع باطلة ال تنتج اثرا وال ترتب التزاما فى
ذمة الموكل .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 695لسنــة 68ق -تارٌخ الجلسة 1999 / 04 / 18مكتب فنً
0رقم الصفحة 75
إذ كانت المادة 72من قانون المرافعات قد نظمت حضور الخصوم والمرافعة أمام القضاء
فجعلت للخصم حق الحضور بنفسه أو بوكٌل عنه من المحامٌن أو ؼٌر المحامٌن ممن عددتهم
هذه الماده وكان ٌشترط لصحة اإلنابة فً الحضور عن الخصم والمرافعة أمام المحكمة وفقا
لنص المادة 73من ذات القانون والفقرة األولً من المادة 702من القانون المدنً والمادة 57
من قانون المحاماه رقم 17لسنة 1983إذا كان الوكٌل محامٌا ،أن ٌكون قد صدر له توكٌل
خاص بمباشرة الحضور والمرافعة فً الدعوي المنظورة أو توكٌل عام ٌجٌز له ذلك فً كافة
القضاٌا وأن ٌثبت هذا بموجب توكٌل رسمً او مصدق علً التوقٌع علٌه فإذا لم تثبت هذه
الوكالة ،أو كانت قد ألؽٌت او أنقضت بسبب أنتهاء العمل المحدد فٌها أو بوفاة الوكٌل ،فإنه ال
ٌعتد بحضور الوكٌل أو من ٌنوب عنه ،وٌكون الجزاء علً ذلك إجرابٌا ً فحسب ٌتمثل فً
اعتبار الخصم ؼاببا ً ومن ثم فإن عدم اعتداد المحكمة بحضور نابب أحد الخصوم هو قضاء
ٌتصل بإجراءات الحضور والمرافعة أمام القضاء ،وال عبلقة له بموضوع النزاع ،كما ال
ٌواجهه دفعا ً موضوعٌا ً ٌتعلق بالصفة أو المصلحة ،أو الحق فً رفع الدعوي بؤعتباره حقا ً
مستقبلً عن ذات الحق الذي ترفع الدعوي بطلب تقرٌره ،والتً انتظمت أحكامها المادة 115
من قانون المرافعات ،وبالتالً فبل تستنفد المحكمة والٌتها فً نظر الموضوع بالفصل فٌه .
-2اثار الوكالة
مادة 703
--------
-1الوكيؿ ممزما بتنفيذ الوكالة دوف أف يجاوز حدودىا المرسومة.
-2عمى أف لو أف يخرج عف ىذه الحدود متى كاف مف المستحيؿ عميو اخطار الموكؿ سمفا
وكانت الظروؼ يغمب معيا الظف بأف الموكؿ ما كاف اال ليوافؽ عمى ىذا التصرؼ .وعمى
الوكيؿ فى ىذه الحالة أف يبادر بابالغ الموكؿ خروجو عف حدود الوكالة.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 133لسنــة 18ق -تارٌخ الجلسة 1950 / 04 / 06مكتب فنً
1رقم الصفحة 401
الوكٌل ملزم بتنفٌذ الوكالة دون أن ٌجاوز حدودها المرسومة ،و ٌجب إلقرار ما ٌباشره خارجا ً
عن هذه الحدود أن ٌكون المقر عالما ً بؤن التصرؾ الذى ٌقره خارج عن حدود الوكالة و أنه قد
أقره قاصداً إضافة أثره إلى نفسه .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 251لسنــة 35ق -تارٌخ الجلسة 1969 / 05 / 29مكتب فنً
20رقم الصفحة 829
الوكٌل ملزم بتنفٌذ الوكالة لحساب الموكل ،فإذا أناب عنه ؼٌره فى تنفٌذها دون أن ٌكون
مرخصا له فى ذلك كان مسبوال عن عمل النابب كما لو كان هذا العمل قد صدر منه هو ،كما
أنه ملزم بؤن ٌقدم للموكل حسابا مفصبل شامبل لجمٌع أعمال الوكالة و متضمنا المصارٌؾ التى
صرفها و المبالػ التى قبضها على ذمة الموكل و كل ما للموكل و ما علٌه ،و الرصٌد بعد
إستنزال الخصوم من األصول هو ما ٌجب على الوكٌل الوفاء به للموكل .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 207لسنــة 49ق -تارٌخ الجلسة 1979 / 12 / 22مكتب فنً
30رقم الصفحة 361
من المقرر طبقا ً للمادتٌن 703/1 ، 699من القانون المدنى أن الوكالة هى عقد بمقتضاه ٌلتزم
الوكٌل بؤن ٌقوم بعمل قانونى لحساب الموكل ،و أن الوكٌل ملزم بتنفٌذ الوكالة فى حدودها
المرسومة فلٌس له أن ٌجاوزها فإذا جاوزها فإن العمل الذى ٌقوم به ال ٌنفذ فى حق الموكل ،
إال أن للموكل فى هذه الحالة أن ٌقر هذا العمل فإن أقره أصبح كؤنه قد تم فى حدود الوكالة من
وقت إجراء العمل ال من وقت اإلقرار مما مفاده أن الموكل هو الذى ٌملك التمسك ٌتجاوز
الوكٌل لحدود الوكالة -لما كان ذلك -و كان الحكم المطعون فٌه قد أقام قضاءه على سند من أن
الوكٌلتٌن عن المستؤجرة األصلٌة قد تجاوزتا حدود الوكالة الصادرة إلٌهما حٌن تنازلتا عن شقة
النزاع للطاعن على الرؼم من أن الموكلة لم تتمسك بهذا التجاوز فإنه ٌكون قد أخطؤ فى تطبٌقه
القانون .
مادة 704
---------
-1اذا كانت الوكالة بال أجر وجب عمى الوكيؿ أف يبذؿ فى تنفيذىا العناية الت يبذليا فى
أعمالو الخاصة ،دوف أف يكمؼ فى ذلؾ أزيد مف عناية الرجؿ المعتاد.
-2فاف كانت بأجر وجب عمى الوكيؿ أف يبذؿ دائما فى تنفيذىا عناية الرجؿ المعتاد.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 13لسنــة 37ق -تارٌخ الجلسة 1971 / 06 / 17مكتب فنً
22رقم الصفحة 779
إذا كان الحكم المطعون فٌه قد أثبت أن الطاعنة -وزارة األوقاؾ الناظرة على الوقؾ -تسلمت
األحكام الصادرة عن بعض إٌجار المدة السابقة على نظرها ،و أضافت األجرة المذكورة
بدفاترها لتحصٌلها بعد أن حلت محل الحارس السابق ،فإنه ٌتعٌن علٌها بإعتبارها وكٌلة عن
المستحقٌن أن تقوم بتحصٌل قٌمتها ،و إذ إلتزم الحكم المطعون فٌه هذا النظر و إعتبر الطاعنة
مسبولة عن إهمالها فى تحصٌل األجرة بإعتبارها وكٌلة بؤجر ،فتسؤل عن خطبها الٌسٌر فى
عدم تحصٌله بإلزامها به من مالها الخاص طبقا ً لنص المادة 521مدنى قدٌم المقابلة للمادة
704مدنى جدٌد ،فإنه ال ٌكون قد خالؾ القانون .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 97لسنــة 38ق -تارٌخ الجلسة 1973 / 10 / 23مكتب فنً
24رقم الصفحة 1029
تخضع العبلقة بٌن ناظر الوقؾ و المستحقٌن فٌه -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة -
ألحكام الوكالة و لحكم المادة 50من قانون الوقؾ رقم 48لسنة ، 1946التى تردد حكم المادة
521من القانون المدنى السابق ،و تعمل حكم المادة 704من القانون المدنى الحالى .و هما
اللتان تحددان مسبولٌة الوكٌل بصفة عامة ،و مفاد ذلك أن ناظر الوقؾ إذا قصر نحو أعٌان
الوقؾ أو ؼبلته كان ضامنا ً دابما ً لما ٌنشؤ عن تقصٌره الجسٌم ،أما ما ٌنشؤ عن تقصٌره الٌسٌر
فبل ٌضمنه إال إذا كان له أجر على النظر .
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 97لسنــة 38ق -تارٌخ الجلسة 1973 / 10 / 23مكتب فنً
24رقم الصفحة 1029
لبن إختلؾ فقهاء الشرٌعة اإلسبلمٌة فٌما إذا كان متولى الوقؾ " الناظر " ٌضمن الؽبن الفاحش
إذا أجر عقار الوقؾ بؤقل من أجر المثل أو ال ٌضمنه إال أن الرأى الراجح الذى أخذت به
محكمة النقض هو أن متولى الوقؾ " الناظر " ٌضمن الؽبن الفاحش لو كان متعمداً أو عالما ً به
،و ذلك إذا كان الناظر بؽٌر أجر ،إذ ٌعتبر تؤجٌره أعٌان الوقؾ بالؽبن الفاحش و هو متعمد أو
عالم به تقصٌراً جسٌما ً ٌسؤل عنه دابما ً .كما أن المادة 704من القانون المدنى تقضى بؤن
الوكٌل ببل أجر ٌقتصر واجبه على العناٌة التى ٌبذلها فى أعماله الخاصة فى حٌن أن الوكٌل
بؤجر ٌجب أن ٌبذل دابما ً فى تنفٌذ الوكالة عناٌة الرجل
المعتاد .
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 482لسنــة 39ق -تارٌخ الجلسة 1977 / 02 / 23مكتب فنً
28رقم الصفحة 511
نصت الماده 704/2من القانون المدنى على أنه " إذا كانت الوكالة بؤجر وجب على الوكٌل أن
ٌبذل دابما ً فى تنفٌذها عناٌه الرجل المعتاد " مما مفاده أن إلتزام الوكٌل فى تنفٌذ الوكالة هو
إلتزام ببذل عناٌة ال إلتزاما ً بتحقٌق ؼاٌة ،إال أنه ال شىء ٌمنع من اإلتفاق على أن ٌكون إلتزام
الوكٌل بتحقٌق ؼاٌه و من ذلك أن ٌتفق الموكل مع المحامى على أال ٌستحق األتعاب أو على أال
ٌستحق المإخر منها إال إذا كسب الدعوى .
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 447لسنــة 42ق -تارٌخ الجلسة 1983 / 03 / 31مكتب فنً
34رقم الصفحة 873
نص الفقرة الثانٌة من المادة 704من القانون المدنى ٌلزم الوكٌل المؤجور أن ٌبذل دابما ً عناٌة
الرجل العادى بصرؾ النظر عن مبلػ عناٌته بشبونه الخاصة ألن اإلتفاق على مقابل ٌتضمن
حتما ً التعهد من جانب الوكٌل بؤن ٌبذل فى رعاٌة مصالح الموكل العناٌة المؤلوفة فبل ٌؽتفر له
إال التقصٌر الٌسٌر و ٌحاسب دابما ً على التقصٌر الجسٌم و لو كان قد إعتاده فى شبونه الخاصة
فهو ٌسؤل عن تقصٌره الحادث بفعله أو بمجرد إهماله ،فإذا لم ٌتخذ عند تنفٌذ الوكالة
اإلحتٌاطات التى تقتضٌها رعاٌة مصالح الموكل أصبح مسبوالً قبله عن تعوٌض ما ٌصٌبه من
ضرر من جراء هذا اإلهمال ،و تقرر مسبولٌة الوكٌل فى هذه الحالة دون حاجة العذاره
مقدما ً ألن مسبولٌته متفرعه عن إلتزامه بتنفٌذ األعمال الموكل بها تنفٌذاً مطابقا ً لشروط عقد
الوكالة .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 963لسنــة 62ق -تارٌخ الجلسة 1999 / 12 / 21مكتب فنً
0رقم الصفحة 46
ان البنك الذى ٌعهد الٌه عمٌله بتحصٌل حقوقه لدى الؽٌر والثابتة فى مستندات او اوراق مالٌة
علٌه ان ٌبذل فى ذلك عناٌة الرجل المعتاد حسبما تنص علٌه المادة 2/704من القانون المدنى
وذلك باتخاذ االجراءات البلزمة لقبض قٌمتها خبلل آجال مناسبة واخطار العمٌل بها حتى
ٌتسنى له اتخاذ ما ٌراه مناسبا من االجراءات للمحافظة على حقوقه لدى الؽٌر .
مادة 705
--------
عمى الوكيؿ أف يوافى الموكؿ بالمعمومات الضرورية عما وصؿ اليو فى تنفيذ الوكالة ،وأف يقدـ
لو حسابا عنيا
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 624لسنــة 42ق -تارٌخ الجلسة 1982 / 06 / 14مكتب فنً
33رقم الصفحة 752
األصل هو براءة الذمة و إنشؽالها عارض و ٌقع عبء اإلثبات على عاتق من ٌدعى ما ٌخالؾ
الثابت أصبلً مدعٌا ً كان أو مدعى علٌه .و كان الثابت من عند فتح اإلعتماد المإرخ ...بٌن
البنك الطاعن و مورث المطعون ضدهم أنه حساب جار مضمون الوفاء بتؤمٌن بضابع ٌودعها
طرؾ البنك الطاعن رهنا ً و تؤمٌنا ً للوفاء برصٌد هذا الحساب و قد ورد فٌه أن البنك الطاعن
ٌعتبر وكٌبلً عن مورث المطعون ضدهم فى بٌع تلك البضابع المرتهنة بالكٌفٌة التى ٌراها
محققة لمصلحة طرفى العقد و أن علٌه بهذا الوصؾ عبء إثبات ما دفعه إلى الؽٌر عن موكله
إعماالً بنص المادة 705من التعٌٌن المدنى التى توجب على الوكٌل أن ٌوافى موكله
بالمعلومات الضرورٌة عما وصل إلٌه فى تنفٌذ الوكالة و أن ٌقدم له حسابا ً عنها .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 1279لسنــة 50ق -تارٌخ الجلسة 1984 / 03 / 04مكتب
فنً 35رقم الصفحة 605
النص فى المادة 705من القانون المدنى على أنه " على الوكٌل أن ٌوافى الموكل بالمعلومات
الضرورٌة عما وصل إلٌه فى تنفٌذ الوكالة و أن ٌقدم له حسابا ً عنها " ٌدل على أنه ٌجب على
الوكٌل عند إنتهاء الوكالة أن ٌقدم للموكل حسابا ً مفصبلً شامبلً لجمٌع أعمال الوكالة مدعما ً
بالمستندات حتى ٌتمكن الموكل من أن ٌستوثق من سبلمة تصرفات الوكٌل ،علٌه أن ٌوفى إلٌه
صافى ما فى ذمته ما لم ٌكن قد إتفق صراحة أو ضمنا ً على إعفاء الوكٌل من تقدٌم الحساب أو
تقضى لظروؾ باإلعفاء و ٌرجع فى ذلك إلى الصله بٌن الموكل و الوكٌل و ذلك إذا كانت هذه
الصلة تقتضى من الموكل رقابه ٌومٌة فعالة على أعمال الوكٌل فإن الحساب ٌعتبر مقدما ً فعبلً
عن كل عمل بمجرد إنجازه و ذلك بحكم هذه الصلة .
مادة 706
--------
-1ليس لموكيؿ أف يستعمؿ ماؿ الموكؿ لصالح نفسو.
-2وعميو فوائد المبالغ التى استخدميا لصالحو مف وقت استخداميا ،وعميو أيضا فوائد ما تبقى
فى ذمتو مف حساب الوكالة مف وقت أف يعذر.
الفقرة رقم 5من الطعن رقم 396لسنــة 29ق -تارٌخ الجلسة 1964 / 12 / 31مكتب فنً
15رقم الصفحة 1237
الحكم على الوكٌل -طبقا للمادة 706من القانون المدنى القابم و 526من القانون الملؽى -
بفوابد المبالػ التى استخدمها من وقت استخدامها ٌقتضى ثبوت أن هذه المبالػ كانت فى ٌد
الوكٌل و أنه استخدمها لصالح نفسه و اثبات الوقت الذى استخدمها فٌه حتى ٌكون هذا الوقت
مبدءا لسرٌان الفوابد .
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 950لسنــة 46ق -تارٌخ الجلسة 1981 / 05 / 09مكتب فنً
32رقم الصفحة 1407
النص فى المادة 108من القانون المدنى على أنه " ال ٌجوز لشخص أن ٌتعاقد مع نفسه بإسم
من ٌنوب عنه سواء كان التعاقد لحسابه هو أم لحساب شخص آخر دون ترخٌص من األصٌل "
و المادة 706على أنه " لٌس للوكٌل أن ٌستعمل مال الموكل لصالح نفسه " مإداه منع الحارس
قانونا ً من إستؽبلل أموال الحراسة لصالحه بتؤجٌرها لنفسه .
مادة 707
--------
-1اذا تعدد الوكالء كانوا مسئوليف بالتضامف متى كانت الوكالة غير قابمة لالنقساـ ،أو كاف
الضرر الذى أصاب الموكؿ نتيجة خطأ مشترؾ .عمى أف الوكالء ولو كانوا متضامنيف ال
يسألوف عما فعمو أحدىـ مجاو از حدود الوكالة أو متعسفا فى تنفيذىا.
-2واذا عيف الوكالء فى عقد واحد دوف أف يرخص فى انفرادىـ فى العمؿ ،كاف عمييـ أف
يعمموا مجتمعيف اال اذا كاف العمؿ مما اليحتاج فيو الى تبادؿ الرأى كقبض الديف أو وفائو.
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 284لسنــة 22ق -تارٌخ الجلسة 1956 / 03 / 08مكتب فنً
7رقم الصفحة 296
متى تعدد أوصٌاء التركة البابعٌن لؤلطٌان المشفوع فٌها ولم ٌرخص بإنفرادهم فى العمل فان
إختصامهم فى دعوى الشفعة هو مما ٌلزم معه تبادل الرأى فٌما بٌنهم ،و كان علٌهم أن ٌعملوا
مجتمعٌن و ذلك وفقا للمادتٌن 885/2و 707من القانون المدنى .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 351لسنــة 23ق -تارٌخ الجلسة 1958 / 03 / 27مكتب فنً
9رقم الصفحة 230
متى كان التوكٌل الصادر من الطاعن قد صدر لعدة محامٌن فإنه ٌجوز انفراد أحدهم بالتقرٌر
بالطعن ألن قانون المرافعات قد خرج فى الوكالة بالخصومة عن القاعدة العامة التى قررتها
المادة 707من القانون المدنى فنص فى المادة 85من قانون المرافعات على أنه إذا تعدد
الوكبلء جاز ألحدهم االنفراد بالعمل فى القضٌة مالم ٌكن ممنوعا من ذلك بنص التوكٌل و ال
محل لتخصٌص عموم نص هذه المادة و قصره على السٌر فى الدعوى بعد إقامتها .
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 150لسنــة 42ق -تارٌخ الجلسة 1977 / 05 / 03مكتب فنً
28رقم الصفحة 1118
مفاد نص المادة 707/1من القانون المدنى أن الوكبلء ال ٌكونون متضامنٌن فى إلتزاماتهم قبل
الموكل إال إذا كانت الوكالة ؼٌر قابلة لئلنقسام ،أو كان الضرر الذى أصاب الموكل قد وقع
نتٌجة خطؤ مشترك بٌن الوكبلء جمٌعا ً .
مادة 708
--------
-1اذا أناب الوكيؿ عنو غيره فى تنفيذ الوكالة دوف أف يكوف مرخصا لو فى ذلؾ ،كاف مسئوال
عف عمؿ النائب كما لو كاف ىذا العمؿ قد صدر منو ىو ،ويكوف الوكيؿ ونائبو فى ىذه الحالة
متضامنيف فى المسئولية.
-2أما اذا رخص لموكيؿ فى اقامة نائب عنو دوف أف يعيف شخص النائب ،فاف الوكيؿ اليكوف
مسئوال اال عف خطئو فى اختيار نائبو ،أو عف خطئو فيما أصدره لو مف تعميمات.
-3ويجوز فى الحالتيف السابقتيف لمموكؿ ولنائب الوكيؿ أف يرجع كؿ منيما مباشرة عمى اآلخر.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 388لسنــة 34ق -تارٌخ الجلسة 1968 / 11 / 19مكتب فنً
19رقم الصفحة 1386
مفاد المادتٌن 708و 710من القانون المدنى مرتبطٌن أنه ٌجوز لنابب الوكٌل أن ٌرجع
بدعوى مباشرة على الموكل ٌطالبه فٌها بما إلتزم به نحو الوكٌل األصلى .ذلك سواء أكان
الموكل قد رخص للوكٌل األصلى بتوكٌل ؼٌره فى تنفٌذ الوكالة أو لم ٌرخص له بذلك و ٌكون
رجوع نابب الوكٌل على الموكل شؤنه فى ذلك شؤن ما ٌرجع به الوكٌل األصلى على الموكل -
من المطالبة بالمصروفات الضرورٌة المشروعة التى أنفقها من ماله الخاص و التى إستلزمها
تنفٌذ الوكالة .
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 430لسنــة 49ق -تارٌخ الجلسة 1984 / 06 / 11مكتب فنً
35رقم الصفحة 1602
إذ كان البنك الطاعن ٌقر بؤن العبلقة بٌنه و بٌن البنك المركزى ٌحكمها التفوٌض الصادر من
األخٌر فى القٌام نٌابة عنه بصرؾ الشٌكات الحكومٌة فى األقالٌم فإن األمر ٌنطوى على وكالة
صادرة له فى تنفٌذ عقد الحساب الجارى القابم بٌن الجهات الحكومٌة و البنك المركزى دون
أن ٌكون مرخضا ً لؤلخٌر فى إجراء هذه الوكالة .و لما كانت المادة 708من القانون المدنى
تنص فى فقرتها األولى على أنه إذا أناب الوكٌل عنه ؼٌره فى تنفٌذ الوكالة دون أن ٌكون
مرخصا ً له فى ذلك كان مسبوالً عن عمل النابب كما لوكان هذا العمل قد صدر منه هو و ٌكون
الوكٌل و ناببه فى هذه الحالة متضامنٌن فى المسبولٌة كما ٌجوز طبقا ً للفقرة الثالثة من ذات
المادة للموكل و لنابب الوكٌل أن ٌرجع كل منهما مباشرة على اآلخر ،لما كان ذلك و كان
قضاء هذه المحكمة قد جرى على أن وفاء البنك بقٌمة شٌك مذٌل من األصل بتوقٌع مزور على
عمٌله وفاء ؼٌر صحٌح و ؼٌر مبرىء لذمة البنك فإن وفاء البنك بقٌمة الشٌك المزور ال ٌبرىء
و كان الحكم المطعون فٌه قد إنتهى إلى قٌام خطـؤ ذمته قبل العمٌل بحٌث تقع تبعة الوفاء .
فى جانب البنك الطاعن فى تنفٌذ عقد الوكالة حٌن قام بصرؾ الشٌكات المزورة دون أن ٌتؤكد
من صحة توقٌع العمٌل بما ٌحقق مسبولٌته العقدٌة تجاه الموكل فإنه ٌكون لدابن األخٌر الرجوع
علٌه بموجب الدعوى المباشرة و ال ٌسقط حقه فى الرجوع علٌه إال بالتقادم العادى المنصوص
علٌه فى المادة 374من القانون المدنى ذلك أن إلتزام البنك الطاعن فى هذه الحالة أساسه
المسبولٌة العقدٌة و إذ إلتزام الحكم المطعون فٌه هذا النظر و إنتهى إلى هذه النتٌجة الصحٌحة
فى القانون فإن النعى علٌه بالخطـؤ فى تطبٌق القانون و تفسٌره ٌكون على ؼٌر أساس .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 150لسنــة 42ق -تارٌخ الجلسة 1977 / 05 / 03مكتب فنً
28رقم الصفحة 1118
تنص المادة 708/1من القانون المدنى على " أنه إذا أناب الوكٌل عنه فى تنفٌذ الوكالة دون أن
ٌكون مرخصا ً له فى ذلك ،كان مسبوالً عن عمل النابب كما لو كان هذا العمل قد صدر منه هو
،و ٌكون الوكٌل و ناببه فى هذه الحالة متضامنٌن فى المسبولٌة ،مما مفاده أن الوكٌل ال ٌسؤل
عن عمل ناببه طبقا ً لهذه الفقرة إال إذا كان قد أنابه فى تنفٌذ الوكالة دون أن ٌكون مرخصا له
فى ذلك من الموكل .
الفقرة رقم 4من الطعن رقم 150لسنــة 42ق -تارٌخ الجلسة 1977 / 05 / 03مكتب فنً
28رقم الصفحة 1118
إذ كان الثابت أن الطاعنة طلبت الحكم بإلزام المطعون علٌهما متضامنٌن بؤن ٌإدٌا لها المبالػ
التى قاما بتحصٌلها لحسابها على أساس أن المطعون علٌه األول وكٌل عنها و أنه أناب عنه
المطعون علٌه الثانى فى تنفٌذ الوكالة دون أن ترخص له الطاعنة فى ذلك مما ٌجعلهما
متضامنٌن فى المسبولٌة تطبٌقا ً لحكم المادة 708/1من القانون المدنى ،و إذ خلص الحكم
المطعون فٌه إلى أن المطعون علٌه الثانى لم ٌكن ناببا عن المطعون علٌه األول بل كان وكٌبلً
آخر عن الطاعنة ،فإن ذلك ٌمنع محكمة الموضوع من أن تقضى على المطعون علٌه الثانى
بالمبالػ التى ثبت أنه حصلها لحساب الطاعنة و بقٌت فى ذمته على أساس أنه وكٌل عن
الطاعنة ،و ال ٌعتبر ذلك منها تؽٌٌراً لسبب الدعوى مما تملكه المحكمة من تلقاء نفسها .
مادة 709
---------
-1الوكالة تبرعية ،ما لـ يتفؽ عمى غير ذلؾ صراحة أو يستخمص ضمنا فى حالة الوكيؿ.
-2فاذا اتفؽ عمى أجر لموكالة كاف ىذا األجر خاضعا لتقدير القاضى ،اال اذا دفع طوعا بعد
تنفيذ الوكالة.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 536لسنــة 34ق -تارٌخ الجلسة 1968 / 12 / 05مكتب فنً
19رقم الصفحة 1486
مإدى نصوص المادة 709/2من القانون المدنى و المادة 44/1من قانون المحاماة رقم 96
لسنة 1957أنه ٌمتنع على القاضى أن ٌعدل فى مقدار األتعاب التى إشترطها المحامى مقابل
عمله إذا كان اإلتفاق علٌها قد تم بعد اإلنتهاء من هذا العمل أو إذا قام الموكل بؤدابها طوعا بعد
ذلك .
الفقرة رقم 6من الطعن رقم 112لسنــة 35ق -تارٌخ الجلسة 1969 / 12 / 25مكتب فنً
20رقم الصفحة 1322
نص الفقرة الثانٌة من المادة 709من القانون المدنى هو نص مطلق شامل لكل تعدٌل فى أجر
الوكالة المتفق علٌه سواء بالحط منه أو برفعه ،و إذ كان تقدٌر هذا األجر مما ٌستقل به قاضى
الموضوع ،و كانت محكمة اإلستبناؾ عند تعدٌلها تقدٌر محكمة أول درجة لؤلجر الذى ٌستحقه
الطاعن قد أقامت قضاءها فى ذلك على إعتبارات سابؽة ،فإن إؼفالها اإلشارة إلى األدلة و
الحجج التى ساقها الطاعن فى هذا الخصوص و التى ال ٌترتب علٌها تؽٌر وجه الرأى فى
التقدٌر ال ٌعتبر قصورا مبطبل للحكم المطعون فٌه .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 219لسنــة 35ق -تارٌخ الجلسة 1969 / 04 / 15مكتب فنً
20رقم الصفحة 611
إذ تقضى المادة 709/1من القانون المدنى بؤن الوكالة تبرعٌة ما لم ٌتفق على ؼٌر ذلك
صراحة أو ٌستخلص ضمنا من حالة الوكٌل ،فإن إشتؽال المطعون علٌه بالمحاماة وقت قٌامه
باألعمال التى وكل فٌها لحساب الطاعن ٌكفى فى ذاته إلعتبار وكالته عن الطاعن مؤجورة و
ذلك على أساس أن هذه هى مهنته التى ٌحترفها و ٌتكسب منها .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 489لسنــة 35ق -تارٌخ الجلسة 1970 / 02 / 26مكتب فنً
21رقم الصفحة 329
أنه و إن كان لقاضى الموضوع بمقتضى الفقرة الثانٌة من المادة 709من القانون المدنى الحق
فى تعدٌل أجر الوكالة المتفق علٌه سواء بتخفٌضه أو بالزٌادة علٌه إلى الحد الذى ٌجعله مناسبا ً
،إال أنه لما كان هذا الحق هو استثناء من القاعدة العامة التى تقضى بؤن االتفاق شرٌعة
المتعاقدٌن فإنه ٌشترط إلستعماله أن تكون هناك ظروؾ قد أثرت فى الموكل تؤثٌراً حمله على
التعهد للوكٌل بمقابل ٌزٌد كثٌراً عما ٌقتضٌه الحال أو أثرت فى الوكٌل فجعلته ٌقبل أجراً بخسا ً
ال ٌتناسب مع العمل الذى أسند إلٌه أو كان الطرفان قد أخطآ فى تقدٌر قٌمه العمل موضوع
الوكالة قبل تنفٌذه ،بحٌث إذا انتفت هذه اإلعتبارات تعٌن احترام إراده المتعاقدٌن واتباع القاعدة
العامة التى تقضى بؤن ما اتفق علٌه الخصوم ٌكون ملزما لهم ،وهو ما ٌوجب على القاضى إذا
ما رأى تعدٌل األجر المتفق علٌه بالزٌادة أو النقص أن ٌعرض فى حكمه للظروؾ و المإثرات
التى أحاطت بالتعاقد و أدت إلى الخطؤ فى االتفاق على مقابل ؼٌر مناسب حتى ٌتسنى لمحكمة
النقض مراقبة ما إذا كان إطراحه إلرادة المتعاقدٌن ٌستند إلى اعتبارات مقبولة أم ال ،و إذ كان
الحكم المطعون فٌه قد خفض مقدار أجر الوكالة دون أن ٌبٌن وجه الخطؤ فى مقدار األتعاب
المتفق علٌها فإنه مشوبا ً بالقصور وٌستوجب نقضه .
الفقرة رقم 9من الطعن رقم 201لسنــة 38ق -تارٌخ الجلسة 1974 / 02 / 05مكتب فنً
25رقم الصفحة 285
لما كانت المادة 709من القانون المدنى تنص فى فقرتها الثانٌة على أنه " إذا إتفق على أجر
للوكالة كان هذا األجر خاضعا ً لتقدٌر القاضى إال إذا دفع طوعا ً بعد تنفٌذ الوكالة " و كان المبلػ
الذى طلب به المطعون ضده هو أتعاب محاماة متفق علٌها قبل التنفٌذ الوكالة فهو أجر وكٌل
ٌخضع لتقدٌر المحكمة عمبلً بالمادة ـ المذكورة .و من ثم ال ٌكون معلوم المقدار وقت الطلب
فبل تستحق عنه الفوابد من تارٌخ المطالبة القضابٌة بل من تارٌخ الحكم النهابى .
الفقرة رقم 5من الطعن رقم 540لسنــة 42ق -تارٌخ الجلسة 1975 / 12 / 31مكتب فنً
26رقم الصفحة 1757
نص المادة 44من قانون المحاماة رقم 96لسنة 1957المنطبق على واقعة الدعوى ،مفاد أن
أتعاب المحامى المتفق علٌها أو التى تدفع طوعا ً قبل تنفٌذ الوكالة تخضع لتقدٌر القاضى طبقا ً
لما تقضى به الفقرة الثانٌة من المادة 709من القانون المدنى ،فإن الحكم المطعون فٌه إذ
إقتصر فى رفض طلب الطاعنة إسترداد المبلػ على أنه مقدم أتعاب دون أن ٌستظهر ما إذا
كانت هناك ظروؾ أثرت فى الموكل " الطاعنة " تؤثٌراً حمله على أداء مقابل ٌزٌد كثٌراً عما
ٌقتضٌه الحال فٌخضعه لتقدٌره وفقا ً لما ٌستصوبه مراعٌا ً األعمال التى قام بها الوكٌل " مورث
المطعون ضدهم " و الجهد الذى بذله و أهمٌته و ثروة الموكل ،و لكنه أؼفل ذلك و حجبه عنه
تطبٌقه حكم المادة 120من القانون 61لسنة 1968خطؤ على واقعة الدعوى فإنه ٌكون مشوبا ً
بالقصور فى التسبٌب .
الفقرة رقم 4من الطعن رقم 1732لسنــة 52ق -تارٌخ الجلسة 1989 / 02 / 27مكتب
فنً 40رقم الصفحة 647
المقرر -فى قضاء هذه المحكمة -أن أتعاب المحاماه تعدو حسب التكٌٌؾ القانونى السلٌم أجراً
للوكالة و كان أجر الوكالة المتفق علٌه و إعماالً لصرٌح نص الفقرة الثانٌة من المادة 709من
القانون المدنى حتى فٌما بٌن المتعاقدٌن تخضع لتقدٌر قاضى الموضوع فإنه ال تثرٌب على
محكمة اإلستبناؾ أن قدرت أتعاب المحاماه التى ٌلزم المستؤجر بؤدابها توقٌا ً للحكم بإخبلبه
بإعتبارها من النفقات الفعلٌة بمبلػ عشرون جنٌها ً دون إعتداد باإلتفاق الذى تم بٌن الطاعن و
وكٌله و ال علٌها إن أؼفلت من بعد الرد على دفاع الطاعن فى هذه الشؤن .
مادة 710
--------
عمى الموكؿ أف يرد لموكيؿ ما أنفقو فى تنفيذ الوكالة التنفيذ المعتاد مع الفوائد مف وقت االتفاؽ
وذلؾ ميما كاف حظ الوكيؿ مف النجاح فى تنفيذ الوكالة .فاذا اقتضى تنفيذ الوكالة أف يقدـ
الموكؿ لموكيؿ مبالغ لالنفاؽ منيا فى شئوف الوكالة ،وجب عمى الموكؿ أف يقدـ ىذه المبالغ اذا
طمب الوكيؿ ذلؾ.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 388لسنــة 34ق -تارٌخ الجلسة 1968 / 11 / 19مكتب فنً
19رقم الصفحة 1386
مفاد المادتٌن 708و 710من القانون المدنى مرتبطٌن أنه ٌجوز لنابب الوكٌل أن ٌرجع
بدعوى مباشرة على الموكل ٌطالبه فٌها بما إلتزم به نحو الوكٌل األصلى .ذلك سواء أكان
الموكل قد رخص للوكٌل األصلى بتوكٌل ؼٌره فى تنفٌذ الوكالة أو لم ٌرخص له بذلك و ٌكون
رجوع نابب الوكٌل على الموكل شؤنه فى ذلك شؤن ما ٌرجع به الوكٌل األصلى على الموكل -
من المطالبة بالمصروفات الضرورٌة المشروعة التى أنفقها من ماله الخاص و التى إستلزمها
تنفٌذ الوكالة .
مادة 711
--------
يكوف الموكؿ مسئوال عما أصاب الوكيؿ مف ضرر دوف خطأ منو بسبب تنفيذ الموكالة تنفيذا
معتادا.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 72لسنــة 19ق -تارٌخ الجلسة 1951 / 02 / 01مكتب فنً 2
رقم الصفحة 294
إن الشارع المصرى إذ أوجب على الموكل فى المادة 528مدنى -قــــدٌم -أن ٌـــــإدى
المصارٌؾ المنصرفة من وكٌله المقبولة قانونا أٌا كانت نتٌجة العمل إذا لم ٌحصل من
الوكٌـــــــل تقصٌر فٌه كان ٌعنى حتما تعوٌض الوكٌل تعوٌضا كامبل وٌرمى إلى تحقٌق هذا
الؽرض الـــذى لن ٌتوافر إال بإحاطة الوكٌل بسٌاج من الضمان ٌكفل له الحصول على مقابل
الضرر الذى ٌتحملـه فى شخصه وفى ماله .ولبن كانت هذه المادة منقولة عن المادة 1999
من المجموعة المدنٌــــة الفرنسٌة التى تلٌها المادة 2000وفٌها نص صرٌح على أن الموكل
علٌه تعوٌض الوكٌل عـــن الخسارة التى ٌتحملها بؽٌر تقصٌر منه بسبب قٌامه بؤعمال الوكالة ،
إال أنها فى الواقع شاملـة لكلتا الحالتٌن فالمصارٌؾ نوع من الخسابر وخروجها من مال الوكٌل
من شؤنه أن ٌنقص هـــــذا المال و ٌلحق به خسارة تعادل النقص الذى حل به .و إذا كان
المشروع الفرنسى قد عمد إلـــــى اإلسهاب و اإلٌضاح فقد نحا المشرع المصرى فى القانون
المدنى القدٌم منحى طابعه اإلٌجاز فقرر مبدأ التعوٌض وترك الباب مفتوحا أمام القاضى فى
مجال التطبٌق العملى لٌسٌر بالمبدأ إلــــــى ؼاٌته و ٌحمل الموكل تبعة تعوٌض الوكٌل ما دام
هذا األخٌر ٌعمل فى حدود الوكالة .و مـــــادام الضرر لم ٌكن ناشبا عن خطبه و تقصٌره ،و
اٌراد المشرع المصرى لهذا المبدأ فى المـادة - 711مدنى جدٌد -التى تنص على أن الموكل
ٌكون مسبوال عما أصاب الوكٌل من ضرر دون خطــــؤ منه بسبب تنفٌذ الوكالة تنفٌذا معتادا لم
ٌقصد به االستحداث بل زٌادة اإلٌضاح .
مادة 712
-------
اذا وكؿ أشخاص متعددوف وكيال واحدا فى عمؿ مشترؾ كاف جميع الموكميف متضامنيف قبؿ
الوكيؿ فى تنفيذ الوكالة مالـ يتفؽ عمى غير ذلؾ.
الفقرة رقم 3من الطعن رقم 1070لسنــة 48ق -تارٌخ الجلسة 1979 / 01 / 18مكتب
فنً 30رقم الصفحة 293
ً ً
النص فى المادة 712من القانون المدنى على أنه " إذا وكل أشخاص متعددون وكٌبل واحدا فى
عمل مشترك كان جمٌع الموكلٌن متضامنٌن قبل الوكٌل فى تنفٌذ الوكالة ما لم ٌتفق على ؼٌر
ذلك " ،مفاده إنه إذا تعدد الموكلون فى تصرؾ واحد ،كانوا متضامنٌن نحو الوكٌل ،و إذ كان
الثابت من الحكم المطعون فٌه أن المطعون علٌه األول باشر األعمال اإلدارٌة و القضابٌة نٌابة
عن الطاعنٌن جمٌعا ً بمقتضى الوكالة المخولة لهم من وكٌلهم المطعون علٌه الثانى ،فإن
الطاعنٌن ٌكونون متضامنٌن فى إلتزامهم نحو المطعون علٌه األول و هو ما نص علٌه فى عقد
اإلتفاق سند الدعوى .
مادة 713
--------
تطبؽ المواد مف 104الى 107الخاصة بالنيابة فى عالقة الموكؿ والوكيؿ بالغير الذى يتعامؿ
مع الوكيؿ.
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 581لسنــة 35ق -تارٌخ الجلسة 1970 / 05 / 28مكتب فنً
21رقم الصفحة 933
مفاد نصوص المادتٌن 713و 106من القانون المدنى أنه ٌجوز للوكٌل أن ٌبرم العقد الذى
تخوله الوكالة إصداره ال بصفته وكٌبل ولكن بصفته أصٌبل و ذلك إذا لم ٌعلن وقت التعاقد عن
صفته كنابب ،و ٌعتبر و كؤنه قد أعار أسمه لؤلصٌل الذى وكله فى ابرام العقد ،و حكم هذه
الوكالة المستترة أنها ترتب قبل االصٌل جمٌع اآلثار القانونٌة التى ترتبها الوكالة السافرة ،
فٌنصرؾ أثر العقد المبرم إلى األصٌل و إلى من ٌتعاقد مع الوكٌل المستتر .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 458لسنــة 40ق -تارٌخ الجلسة 1976 / 10 / 19مكتب فنً
27رقم الصفحة 1467
النص فى المادة ، 713و المادة 106من القانون المدنى ٌدل -و على ما جرى به قضاء هذه
المحكمة -على أنه ٌجوز للوكٌل أن ٌبرم العقد الذى تخوله الوكالة إصداره ال بصفته وكٌبل و
لكن بصفته أصٌبل ،ذلك أن وكالته فى هذه الحالة تكون مستترة ،و ٌعتبر و كؤنه أعار إسمه
لؤلصٌل الذى وكله فى إبرام العقد ،و حكم هذه الوكالة المستترة أنها ترتب قبل األصٌل جمٌع
اآلثار القانونٌة التى ترتبها الوكالة السافرة ،فٌنصرؾ أثر العقد المبرم إلى األصٌل ،و إلى من
ٌتعاقد مع الوكٌل المستتر .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 732لسنــة 54ق -تارٌخ الجلسة 1985 / 01 / 16مكتب فنً
36رقم الصفحة 129
النص فى المادة 106 ، 713من القانون المدنى ٌدل -و على ما جرى به قضاء هذه المحكمة
-على أنه ٌجوز للوكٌل أن ٌبرم العقد الذى تخوله الوكالة إصداره ال بصفته وكٌبلً و لكن
بصفته أصٌبلً ذلك أن وكالته فى هذه الحالة تكون مستترة و ٌعتبر و كؤنه قد أعار أسمه لؤلصٌل
الذى وكله فى إبرام العقد ،و حكم هذه الوكالة المستترة أنها ترتب قبل األصٌل جمٌع اآلثار
القانونٌة التى ترتبها الوكالة السافرة فٌنصرؾ أثر العقد المبرم إلى األصٌل و إلى من ٌتعاقد مع
الوكٌل المستتر .
-4إنتهاء الوكالة
مادة 714
--------
تنتيى الوكالة باتماـ العمؿ الموكؿ فيو أو بانتياء األجؿ المعيف لموكالة وتنتيى أيضا بموت
الموكؿ أو الوكيؿ.
الفقرة رقم 4من الطعن رقم 106لسنــة 33ق -تارٌخ الجلسة 1968 / 02 / 13مكتب فنً
19رقم الصفحة 254
تنص المادة 714من القانون المدنى على أن الوكالة تنتهى بموت الموكل أو الوكٌل ،و قد ورد
هذا النص فى حدود اإلستثناء الذى قررته المادة 145من القانون المدنى ،فبل ٌنصرؾ أثر
عقد الوكالة بعد وفاة الموكل أو الوكٌل إلى ورثته بوصفهم خلفا ً عاما ً ،ألن المشرع إفترض أن
إرادة المتعاقدٌن الضمنٌة إتجهت إلى إنقضاء عقد الوكالة بوفاة أٌهما إعتباراً بؤن هذا العقد من
العقود التى تراعى فٌها شخصٌة كل متعاقد .
الفقرة رقم 6من الطعن رقم 960لسنــة 46ق -تارٌخ الجلسة 1983 / 04 / 18مكتب فنً
34رقم الصفحة 991
الوكالة بالعمولة نوع من الوكالة تخضع فى إنعقادها و إنقضابها و سابر أحكامها للقواعد العامة
المتعلقة بعقد الوكالة فى القانون المدنى فٌما عدا ما تضمنه قانون التجارة من أحكام خاصة بها
و إذ لم ٌنظم قانون التجارة طرق إنقضاء عقد الوكالة بالعمولة فإنه ٌنقضى بنفس األسباب التى
ٌنقضى بها عقد الوكالة المدنٌة ،و لما كان مإدى نص المادة 714من التقنٌن المدنى أن
الوكالة تنتهى بمإت الموكل أو الوكٌل و أن إستمرار الورثة فى إستؽبلل نشاط مورثهم بعد
وفاته ال ٌعدو أن ٌكون شركة واقع فٌما بٌنهم ،و لما كان مإدى ما تقضى به المادتان ، 715
716من ذات القانون و على ما ورد بمجموعة األعمال التحضٌرٌة أن الوكالة عقد ؼٌر الزم
فإنه ٌجوز للموكل أن ٌعزل الوكٌل فى أى وقت قبل إنتهاء العمل محل الوكالة ،و عزل الوكٌل
ٌكون بإرادة منفردة تصدر من الموكل موجهة إلى الوكٌل فتسرى فى شؤنها القواعد العامة ،و
لما كان القانون لم ٌنص على أن تكون فى شكل خاص فؤى تعبٌر عن األرادة ٌفٌد معنى العزل
،و قد ٌكون هذا التعبٌر صرٌحا ً كما قد ٌكون ضمنٌا ً فتعٌٌن الموكل وكٌبلً آخر لنفس العمل
الذى فوض فٌه الوكٌل األول بحٌث ٌتعارض التوكٌل الثانى مع التوكٌل األول ٌعتبر عزالً
ضمنٌا ً للوكٌل األول ،و سواء كان العزل صرٌحا ً أو ضمنٌا ً فإنه ال ٌنتج أثره إال إذا وصل إلى
علم الوكٌل طبقا ً للقواعد العامة.
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 2044لسنــة 52ق -تارٌخ الجلسة 1989 / 02 / 27مكتب
فنً 40رقم الصفحة 666
نصت المادة 714من القانون المدنى على إنتهاء الوكالة بموت الموكل و من ثم فبل ٌنصرؾ
آثار عقد الوكالة أو الوكٌل بعد وفاة الموكل أو الوكٌل إلى ورثته بوصفهم خلفا ً عاما ً بإعتبار أن
هذا العقد من العقود التى تراعى فٌها شخصٌة كل متعاقد ،لما كان ذلك و كان الحكم المطعون
فٌه قد خلص إلى إعتبار التظهٌر الحاصل من المستنفٌد من السند اإلذنى المإرخ
20/11/1979إلى البنك المطعون ضده تظهٌراً توكٌلٌا ً و كان الثابت فى الدعوى أن المظهر
توفى فى أكتوبر سنة 1980فإن وكالة البنك عن المظهر فى تحصٌل قٌمة السند تكون قد إنتهت
فى ذلك التارٌخ و إذ تقدم البنك إلى السٌد /ربٌس محكمة شمال القاهرة بطلب إصدار أمر اآلداء
بقٌمة ذلك السند فى 3/6/1981و فإن صفته فى إستصدار األمر و مباشرة اإلجراءات القانونٌة
لتحصٌل قٌمة السند تكون قد زالت -و إذ خالؾ الحكم المطعون فٌه هذا النظر و إعتد بصفة
البنك المطعون ضده كوكٌل عن المظهر بدعوى عدم إعتراض الورثة رؼم عدم تقدٌم ما ٌفٌد
موافقتهم على مباشرة البنك لتلك اإلجراءات و إعبلن أحدهم إنقضاء الدٌن الثابت بالسند فإنه
ٌكون قد خالؾ الثابت باألوراق مما جره إلى الخطـؤ فى تطبٌق القانون بما ٌستوجب نقضه .
النقض الجنابً
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 1123لسنــة 37ق -تارٌخ الجلسة 1967 / 10 / 23مكتب
فنً 18رقم الصفحة 994
تنتهى الوكالة طبقا ً لحكم المادة 714من القانون المدنى بموت الموكل .و األصل أن الطعن فى
األحكام من شؤن المحكوم علٌهم و تدخل المحامٌن عنهم ال ٌكون إال بناء على إرادتهم الطعن
فى الحكم و رؼبتهم فى السٌر فٌه ،فإذا كان الثابت باألوراق أن المحامى قرر بإستبناؾ الحكم
اإلبتدابى بصفته وكٌبلً عن المدعى بالحقوق المدنٌة ،فى حٌن أن هذا األخٌر كان قد توفى قبل
التقرٌر باإلستبناؾ ،فإن اإلستبناؾ المرفوع عن الدعوى المدنٌة ٌكون قد تقرر به من ؼٌر ذى
صفة .و ال ٌؽٌر من األمر حضور ورثة المجنى علٌه جلسات المحاكمة اإلستبنافٌة ،إذ أن
مثولهم أمام المحكمة ال ٌؽنى عن وجوب التقرٌر باإلستبناؾ ممن له صفة فى ذلك .
مادة 715
--------
-1يجوز لمموكؿ فى أى وقت أف ينيى الوكالة أو يقيدىا ولو وجد اتفاؽ يخالؼ ذلؾ .فاذا
كانت الوكالة بأجر فاف الموكؿ يكوف ممزما بتعويض الوكيؿ عف الضرر الذى لحقو مف جراء
عزلو فى وقت غير مناسب أو بغير عذر مقبوؿ.
-2عمى أنو اذا كانت الوكالة صادرة لصالح الوكيؿ أو لصالح أجنبى فال يجوز لمموكؿ أف
ينيى الوكالة أو يقيدىا دوف رضاء مف صدرت الوكالة لصالحو.
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 238لسنــة 27ق -تارٌخ الجلسة 1963 / 03 / 21مكتب فنً
14رقم الصفحة 335
إذا كانت المطعون علٌها قد أنهت توكٌلها إلى محامٌها فإنه لم تعد له صفة فى تقدٌم مذكرة أو
الحضور عنها فى الطعن و لو إدعى بعدم جواز إنهاء الوكالة لصدورها لصالح الؽٌر و ذلك
دون رضاء منه إستناداً للمادة 715من القانون المدنى ،متى كان المحامى لم ٌقدم الدلٌل على
صحة هذا اإلدعاء.
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 368لسنــة 40ق -تارٌخ الجلسة 1975 / 04 / 29مكتب فنً
26رقم الصفحة 854
النص فى المادة 715/1من القانون المدنى ٌ ،دل على أنه و إن كان للموكل أن ٌعزل الوكٌل
فى أى وقت ،إال أنه فى حالة الوكالة بؤجر ٌحق للوكٌل أن ٌرجع على الموكل بالتعوٌض عمل
لحقه من ضرر بسبب عزله إذا كان فى وقت ؼٌر مناسب أو بؽٌر عذر مقبول ،و لما كان ٌبٌن
من الحكم المطعون فٌه أنه أقام قضاءه بإلزام الطاعنة بالتعوٌض على أنها أنهت الوكالة فى
وقت ؼٌر مناسب ألنها أخطرت المطعون علٌه بفسخ العقد مخالفة شروطه التى توجب أن ٌكون
اإلخطار قبل إنتهاء المدة بثبلثة أشهر و أنها بذلك تكون قد أساءت إستعمال حقها فى إنهاء عقد
الوكالة و هو ما ٌكفى إلقامة الحكم على أساس قانونى سلٌم فى قضابه بالتعوٌض ،و من ثم
فإنه ال ٌكون فى حاجة بعد ذلك إلى بحث التعوٌض على أساس إنهاء الوكالة بؽٌر عذر مقبول ،
ألن أحد األساسٌن ٌكفى وحده للقضاء بالتعوٌض .
الفقرة رقم 6من الطعن رقم 960لسنــة 46ق -تارٌخ الجلسة 1983 / 04 / 18مكتب فنً
34رقم الصفحة 991
الوكالة بالعمولة نوع من الوكالة تخضع فى إنعقادها و إنقضابها و سابر أحكامها للقواعد العامة
المتعلقة بعقد الوكالة فى القانون المدنى فٌما عدا ما تضمنه قانون التجارة من أحكام خاصة بها
و إذ لم ٌنظم قانون التجارة طرق إنقضاء عقد الوكالة بالعمولة فإنه ٌنقضى بنفس األسباب التى
ٌنقضى بها عقد الوكالة المدنٌة ،و لما كان مإدى نص المادة 714من التقنٌن المدنى أن
الوكالة تنتهى بمإت الموكل أو الوكٌل و أن إستمرار الورثة فى إستؽبلل نشاط مورثهم بعد
وفاته ال ٌعدو أن ٌكون شركة واقع فٌما بٌنهم ،و لما كان مإدى ما تقضى به المادتان ، 715
716من ذات القانون و على ما ورد بمجموعة األعمال التحضٌرٌة أن الوكالة عقد ؼٌر الزم
فإنه ٌجوز للموكل أن ٌعزل الوكٌل فى أى وقت قبل إنتهاء العمل محل الوكالة ،و عزل الوكٌل
ٌكون بإرادة منفردة تصدر من الموكل موجهة إلى الوكٌل فتسرى فى شؤنها القواعد العامة ،و
لما كان القانون لم ٌنص على أن تكون فى شكل خاص فؤى تعبٌر عن األرادة ٌفٌد معنى العزل
،و قد ٌكون هذا التعبٌر صرٌحا ً كما قد ٌكون ضمنٌا ً فتعٌٌن الموكل وكٌبلً آخر لنفس العمل
الذى فوض فٌه الوكٌل األول بحٌث ٌتعارض التوكٌل الثانى مع التوكٌل األول ٌعتبر عزالً
ضمنٌا ً للوكٌل األول ،و سواء كان العزل صرٌحا ً أو ضمنٌا ً فإنه ال ٌنتج أثره إال إذا وصل إلى
علم الوكٌل طبقا ً للقواعد العامة.
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 1133لسنــة 54ق -تارٌخ الجلسة 1988 / 04 / 28مكتب
فنً 39رقم الصفحة 716
النص فى المادة 715من القانون المدنى على أن ٌجوز للموكل فى أى وقت أن ٌنهى الوكاله
...و لو وجد إتفاق ٌخالؾ ذلك فإذا كانت الوكالة بؤجر فإن الموكل ٌكون ملزما ً بتعوٌض الوكٌل
عن الضرر الذى لحقه من جراء عزله فى وقت ؼٌر مناسب أو بؽٌر عذر مقبول " و فى المادة
120من قانون المحاماه رقم 61لسنة 1968الذى ٌحكم واقعه الدعوى -على أن للموكل أن
ٌعزل محامٌة و فى هذه الحالة ٌكون ملتزما ً بدفع كامل األتعاب عن تمام مباشرة المهمة الموكلة
إلى المحامى " ٌدل على أن الموكل و إن كان له أن ٌسحب ثقته من وكٌله المحامى فٌملك عزله
متى تراءى له ذلك إال أنه لما كان للوكٌل مصلحه فى تقاضى أتعابة فقد وجب أال ٌكون الموكل
متعسفا ً فى إستعمال حقه فبل ٌسوغ له عزل الوكٌل المحامى فى وقت ؼٌر مناسب أو دون قٌام
مبرر مقبول ،فإذا ما تحقق هذا التعسؾ إلتزم بؤداء كامل األتعاب عن قٌام مباشرة المهمة
الموكله إلى المحامى .
الفقرة رقم 1من الطعن رقم 2218لسنــة 70ق -تارٌخ الجلسة 2001 / 05 / 31مكتب
فنً 0رقم الصفحة 271
ان النص فى المادة 715من القانون المدنى على ان " (ٌ )1جوز للموكل فى اى وقت ان ٌنهى
الوكالة او ٌقٌدها ولو وجد اتفاق ٌخالؾ ذلك )2(.....ؼٌر انه اذا كانت الوكالة صادرة لصالح
الوكٌل او لصالح اجنبى فبل ٌجوز للموكل ان ٌنهى الوكالة او ٌقٌدها دون رضاء من صدرت
الوكالة لصالحه " ٌدل على ان انهاء الوكالة فى حالة ما اذا كانت صادرة لصالح الوكٌل او
اجنبى ال ٌتم باالرادة المنفردة للموكل بل البد ان ٌشاركه فى ذلك من صدرت لصالحه الوكالة
وهو الوكٌل فى الحالة االولى او االجنبى الذى صدرت الوكالة لصالحه فى الحالة الثانٌة فاذا
استقل الموكل بعزل الوكٌل دون رضاء من صدرت لصالحه الوكالة فان تصرفه ال ٌكون
صحٌحا وال ٌتم العزل وتبقى الوكالة قابمة سارٌة رؼم العزل وٌنصرؾ اثر تصرؾ الوكٌل الى
الموكل .
مادة 716
-------
-1يجوز لموكيؿ أف ينزؿ فى أى وقت عف الوكالة ولو وجد اتفاؽ يخالؼ ذلؾ ،ويتـ التنازؿ
باعالنو لمموكؿ .فاذا كانت الوكالة بأجر فاف الوكيؿ يكوف ممزما بتعويض الموكؿ عف الضرر
الذى لحقو مف جراء التنازؿ فى وقت غير مناسب وبغير عذر مقبوؿ.
-2غير أنو اليجوز لموكيؿ أف ينزؿ عف الوكالة متى كانت صادرة لصالح أجنبى اال اذا وجدت
أسباب جدية تبرر ذلؾ عمى اف يخطر األجنبى بيذا التنازؿ ،وأف يميمو وقتا كافيا ليتخذ ما يمزـ
لصيانة مصالحو.
الفقرة رقم 4من الطعن رقم 447لسنــة 42ق -تارٌخ الجلسة 1983 / 03 / 31مكتب فنً
34رقم الصفحة 873
لبن كان من حق الوكٌل أن ٌقٌل نفسه من الوكالة إذا ناء بعببها أو رؼب عن اإلستمرار فى
تنفٌذها إال أن المشرع لم ٌطلق األمر لهوى الوكٌل ٌتنحى متى أراد و فى أى وقت شاء بل أنه
قٌد هذا الحق بقٌود ضمنها نص المادة 716من القانون المدنى ،فإذا لم ٌراع الوكٌل فى تنحٌه
الشروط و األوضاع التى ٌحتمها كان ملزما ً بالتعوٌضات قبل الموكل ،كما إذا أهمل -بالرؼم
من تنحٌة -القٌام بجمٌع األعمال المستعجلة التى ٌخشى من تركها على مصلحة الموكل [ م
717من القانون المدنى ] و ال ٌعفى الوكٌل من المسبولٌة عن عزل نفسه فى وقت ؼٌر مناسب
أو اؼفال السهر على مصالح الموكل المستعجلة إال أن ٌثبت أن ما فرط إنما كان بسبب خارج
عن إرادته أو إذا أثبت أنه لم ٌكن فى وسعه أن ٌستمر فى أداء مهمته إال إذا عرض مصالحه
لخطر شدٌد على سند من أنه ال ٌستساغ أن ٌفرض على الوكٌل تضحٌة مصالحه الخاصة فى
سبٌل السهر على مصالح الموكل .
الفقرة رقم 6من الطعن رقم 960لسنــة 46ق -تارٌخ الجلسة 1983 / 04 / 18مكتب فنً
34رقم الصفحة 991
الوكالة بالعمولة نوع من الوكالة تخضع فى إنعقادها و إنقضابها و سابر أحكامها للقواعد العامة
المتعلقة بعقد الوكالة فى القانون المدنى فٌما عدا ما تضمنه قانون التجارة من أحكام خاصة بها
و إذ لم ٌنظم قانون التجارة طرق إنقضاء عقد الوكالة بالعمولة فإنه ٌنقضى بنفس األسباب التى
ٌنقضى بها عقد الوكالة المدنٌة ،و لما كان مإدى نص المادة 714من التقنٌن المدنى أن
الوكالة تنتهى بمإت الموكل أو الوكٌل و أن إستمرار الورثة فى إستؽبلل نشاط مورثهم بعد
وفاته ال ٌعدو أن ٌكون شركة واقع فٌما بٌنهم ،و لما كان مإدى ما تقضى به المادتان ، 715
716من ذات القانون و على ما ورد بمجموعة األعمال التحضٌرٌة أن الوكالة عقد ؼٌر الزم
فإنه ٌجوز للموكل أن ٌعزل الوكٌل فى أى وقت قبل إنتهاء العمل محل الوكالة ،و عزل الوكٌل
ٌكون بإرادة منفردة تصدر من الموكل موجهة إلى الوكٌل فتسرى فى شؤنها القواعد العامة ،و
لما كان القانون لم ٌنص على أن تكون فى شكل خاص فؤى تعبٌر عن األرادة ٌفٌد معنى العزل
،و قد ٌكون هذا التعبٌر صرٌحا ً كما قد ٌكون ضمنٌا ً فتعٌٌن الموكل وكٌبلً آخر لنفس العمل
الذى فوض فٌه الوكٌل األول بحٌث ٌتعارض التوكٌل الثانى مع التوكٌل األول ٌعتبر عزالً
ضمنٌا ً للوكٌل األول ،و سواء كان العزل صرٌحا ً أو ضمنٌا ً فإنه ال ٌنتج أثره إال إذا وصل إلى
علم الوكٌل طبقا ً للقواعد العامة.
مادة 717
--------
-1عمى أى وجو كاف انتياء الوكالة ،يجب عمى الوكيؿ أف يصؿ باألعماؿ التى بدأىا الى
حالة التتعرض معيا لمتمؼ.
-2وفى حالة انتياء الوكالة بموت الوكيؿ يجب عمى ورثتو ،اذا توافرت فييـ األىمية وكانوا
عمى عمـ بالوكالة ،أف يبادروا الى اخطار الموكؿ بموت مورثيـ وأف يتخذوا مف التدبيرات ما
تقتضيو الحاؿ لصالح الموكؿ.
الفقرة رقم 4من الطعن رقم 390لسنــة 34ق -تارٌخ الجلسة 1982 / 01 / 21مكتب فنً
33رقم الصفحة 149
البٌن أن نٌابة الطاعن عن األشخاص المشار إلٌهم فى المادة األولى من األمر العسكرى 4لسنة
1956هى نٌابة قانونٌة حدد القانون نطاقها و بٌن سلطة النابب فٌها ،و ال ٌجوز و الحال هذه
التحدى بإنطباق أحكام الوكالة المنصوص علٌها فى القانون المدنى و منها المادة 717توصبلً
للقول بإستمرار مهمة للطاعن بصفته إلى حٌن تسلم من رفعت عن الحراسة على أمواله متى
كان المشرع لم ٌنص على ذلك .
الفقرة رقم 4من الطعن رقم 447لسنــة 42ق -تارٌخ الجلسة 1983 / 03 / 31مكتب فنً
34رقم الصفحة 873
لبن كان من حق الوكٌل أن ٌقٌل نفسه من الوكالة إذا ناء بعببها أو رؼب عن اإلستمرار فى
تنفٌذها إال أن المشرع لم ٌطلق األمر لهوى الوكٌل ٌتنحى متى أراد و فى أى وقت شاء بل أنه
قٌد هذا الحق بقٌود ضمنها نص المادة 716من القانون المدنى ،فإذا لم ٌراع الوكٌل فى تنحٌه
الشروط و األوضاع التى ٌحتمها كان ملزما ً بالتعوٌضات قبل الموكل ،كما إذا أهمل -بالرؼم
من تنحٌة -القٌام بجمٌع األعمال المستعجلة التى ٌخشى من تركها على مصلحة الموكل [ م
717من القانون المدنى ] و ال ٌعفى الوكٌل من المسبولٌة عن عزل نفسه فى وقت ؼٌر مناسب
أو اؼفال السهر على مصالح الموكل المستعجلة إال أن ٌثبت أن ما فرط إنما كان بسبب خارج
عن إرادته أو إذا أثبت أنه لم ٌكن فى وسعه أن ٌستمر فى أداء مهمته إال إذا عرض مصالحه
لخطر شدٌد على سند من أنه ال ٌستساغ أن ٌفرض على الوكٌل تضحٌة مصالحه الخاصة فى
سبٌل السهر على مصالح الموكل .
الفقرة رقم 2من الطعن رقم 5لسنــة 4ق -تارٌخ الجلسة 1984 / 01 / 07مكتب فنً 3
رقم الصفحة 367
المدعى األستاذ عبد الحلٌم حسن رمضان المحامى قد ذكر فى صحٌفة الدعوى و بمذكرة دفاعه
أنه ٌرفعها عن نفسه ،و هو لم ٌكن طرفا ً فى إحدى القضٌتٌن محل التنازع المدعى به ،فؤنه ال
ٌعد بصفته الشخصٌة من ذوى الشؤن الذٌن ٌحق لهم رفع طلب تعٌٌن الجهة القضابٌة المختصة.
أما عن إستناد المدعى إلى أنه أقام الدعوى بالوكالة عن المتهم األول فى الجناٌة رقم 7لسنة
1981أمن دولة عسكرٌة علٌا ،فؤنه لم ٌقدم ما ٌدل على قٌام هذه الوكالة فى رفع الدعوى
الحالٌة ،كما أن حضوره مع هذا المتهم و إبداء دفاعه عنه فى الجناٌة سالفة الذكر ال ٌفٌد قٌام
تلك الوكالة ،ذلك ألن إبداء الدفاع من محام فى دعوى جنابٌة ٌجعل وكالته مقصورة على هذه
الدعوى ،و من ثم فبل تمتد وكالة المدعى كمحام فى الجناٌة المشار إلٌها إلى رفعه دعوى
التنازل فى اإلختصاص التى تعتبر دعوى مستقلة عن الدعوى الجنابٌة فى موضوعها و
إجراءاتها و الحكم فٌها ،و لست إمتداداً لها .و ال ٌؽٌر من ذلك ،ما ذهب إلٌه المدعى من أن
وفاة المتهم المذكور لتنفٌذ الحكم بإعدامه ال تنتهى بها الوكالة وفقا ً للمادة 717/1من القانون
المدنى التى تنص على أنه "على أى وجه كان إنتهاء الوكالة ٌجب على الوكٌل أن ٌصل
باالعمال التى بدأها إلى حالة ال تتعرض معها للتلؾ" ،ذلك ألن مناط تطبٌق هذا النص أن تقوم
الوكالة إبتداء و ٌبدأ الوكٌل فى تنفٌذها كما أن مإدى هذا النص أن ٌلتزم الوكٌل بالرؼم من
إنتهاء الوكالة قبل تمام العمل محل الوكالة بؤن تتخذ من األعمال التحفظٌة ما ٌصون مصلحة
الموكل و هو ما لم ٌتوافر فى الدعوى الحالٌة ،إذ ال ٌعد طلب الفصل فى تنازع اإلختصاص
بٌن جهتى قضاء من األعمال التحفظٌة التى ٌقتضٌها الدفاع عن المتهم فى الدعوى الجنابٌة ،كما
ال ٌجدى المدعى فى إثبات صفته فى رفع الدعوى الماثلة إحتجاجه بما نصت علٌه المادة ""71
من الدستور من أنه "ٌبلػ كل من ٌقبض علٌه أو ٌعتقل بؤسباب القبض أو إعتقاله فوراً .....و له
و لؽٌره التظلم أمام القضاء من األجراء الذى قٌد حرٌته الشخصٌة "...إذ أن هذا النص واضح
الداللة على أن حكمه قاصر على رفع التظلم من اإلعتداء الواقع على الحرٌة الشخصٌة بالقبض
أو اإلعتقال ،و ال ٌسرى بداهة على رفع طلب الفصل فى التنازع فى اإلختصاص بٌن جهتٌن
قضابٌتٌن أو أكثر.
لما كان ما تقدم ،فؤن المدعى ال تكون له صفة فى رفع الدعوى ،و ٌتعٌن لذلك الحكم بعدم
قبولها.
تعليمات النيابة العامة وكتب دورية
تعلٌمات النٌابة العامة
التحقٌق مع المحامٌن
مادة -586على النٌابات الكلٌة أن تقٌد ما ٌرد إلٌها من الشكاوى ضد المحامٌن من تصرفات
تتصل بمهنتهم فً دفتر شكاوى المحامٌن -حسب توارٌخ ورودها -مع التؤشٌر علٌها بؤرقام
قٌدها وتحقٌقها بمعرفة أقدم أعضاء النٌابة الكلٌة بقدر اإلمكان وإثبات اإلجراءات التً تتم فٌها
وإذا ورد للنٌابة الجزبٌة شكوى من هذا القبٌل؛ فٌجب علٌها إرسالها فورا إلى النٌابة الكلٌة
مادة -587إذا أتهم أحد المحامٌن بارتكاب جناٌة أو جنحة ال صلة لها بمهنته فٌجب على
الشرطة إذا كان الببلغ قد ورد إلٌها ابتداء إخطار النٌابة فورا إلى النٌابة لتتولى تحقٌق الحادث.
وعلى النٌابة الجزبٌة التً تلقت ببلغ الحادث أو أخطرت به أن تتولى تحقٌقه وقٌده بجداولها مع
مراعاة إخطار المحامً العام أو ربٌس النٌابة الكلٌة بذلك فورا وقبل البدء بالتحقٌق.
وال ٌجوز للنٌابات أن تكلؾ الشرطة بتحقٌق أٌة شكوى من الشكاوى التً تقدم ضد المحامٌن
مباشرة أو باالتصال به بطرٌق التلٌفون وال ٌجوز طلب المحامً إلى النٌابة عن طرٌق
الشرطة.
مادة -588إذا كان موضوع الشكوى المقدمة ضد المحامً ٌتعلق بمهنته فٌجوز للمحامً العام
أو ربٌس النٌابة الكلٌة االكتفاء بطلب معلومات المحامً إال إذا اقتضى األمر سماع أقوال
فإذا تفاهم طرفا الشكوى أو ثبت أنها ؼٌر جدٌة فٌتعٌن حفظها ما لم ٌر المحامً العام أو ربٌس
النٌابة الكلٌة استطبلع رأى المحامً العام لدى محكمة االستبناؾ قبل التصرؾ فٌها .
مادة - 589إذا اتهم المحامى بارتكاب جناٌة أو جنحة فٌجب على النٌابات أن ترسل التحقٌق
الذى تجرٌه فى ذلك إلى المحامى العام األول لدى محكمة االستبناؾ بمذكرة الستطبلع الرأى
قبل التصرؾ فٌه؛ وعلٌه إرسال األوراق إلى النابب العام إذا رأى محبل إلقامة الدعوى الجنابٌة
أو التؤدٌبٌة.
وإذا كانت الوقابع المسندة إلى المحامى ال تعدو أن تكون مجرد إخبلل بواجبات مهنته أو قٌامه
بؤعمال أو تصرفات تنال من شرؾ المهنة أو تحط من قدرها أو ؼٌرها فٌجوز للمحامى العام
األول لنٌابة االستبناؾ إرسال التحقٌق إلى مجلس النقابة لٌتخذ ما ٌراه بشؤنه فٌبعث بها إلى
مادة - 590إذا وقع من المحامى أثناء وجوده بالجلسة ألداء واجب أو بسبب إخبلله بنظام
الجلسة أو أى أمر ٌستدعى محاسبته تؤدٌبٌا أو جنابٌا ٌؤمر ربٌس الجلسة بتحرٌر مذكرة بما
حدث وٌحٌلها إلى النٌابة المختصة؛ وترسل المذكرة فورا إلى النٌابة الكلٌة؛ وعلى المحامى العام
أن ٌعهد إلى أحد رإساء النٌابة بمباشرة التحقٌق فٌما تضمنته مع إخطار نقابة المحامٌن الفرعٌة
المختصة بذلك؛ وٌتم التصرؾ فى القضٌة على النحو السالؾ بٌانه فى المادة السابقة .
مادة -591على أعضاء النٌابة إخطار نقابة المحامٌن بما ٌتلقونه من شكاوى ضد المحامٌن؛
مهنٌة كانت أو ؼٌر مهنٌة؛ مع بٌان اسم المحامً ورقم القضٌة وموضوعها وما ٌقدم منها
مادة - 592ال ٌجوز القبض على المحامى أو حبسه احتٌاطٌا ً إال وقع منه أثناء وجوده بالجلسة
ألداء واجبه أو بسبب إخبلل بنظام الجلسة أو أى أمر ٌستدعى محاسبته جنابٌا ً.
مادة - 593ال ٌجوز التحقٌق مع محام أو تفتٌش مكتبه إال بمعرفة أحد أعضاء النٌابة وٌجب
على عضو النٌابة أن ٌخطر مجلس نقابة المحامٌن أو مجلس النقابة الفرعٌة قبل الشروع فً
فإذا كان المحامً متهما بجناٌة أو جنحة خاصة بعمله فللنقٌب أو ربٌس النقابة الفرعٌة أو من
ولمجلس نقابة المحامٌن ولمجلس النقابة الفرعٌة المختص طلب صور من التحقٌق بؽٌر رسوم.
مادة - 594إذا اقتضى األمر تفتٌش مقر نقابة المحامٌن أو إحدى النقابات أو اللجان الفرعٌة أو
وضع أختام علٌها فٌجب أن ٌتم ذلك بمعرفة أحد أعضاء النٌابة وبحضور نقٌب المحامٌن أو
وال ٌجوز بؤى حال أن ٌندب مؤمورى الضبط القضابى من ؼٌر أعضاء النٌابة للقٌام بؤحد
ٌّب وبْ دك اٌذفبع ِٓ اٌذمٛق األسبس١خ اٌز ٟوفً اٌذسزٛس دّب٠زٙب ثّب ٔض ػٍ١ـخ
ف ٝاٌّبدح ( ِٓ ) 67أْ اٌّز ُٙثشب دز ٝرثجذ ئدأزٗ فِ ٝذبوّخ لبٔ١ٔٛخ رىفً ٌٗ
فٙ١ب ػّبٔبد اٌذفبع ػٓ ٔفسٗ ٚ ,وبْ اسزجٛاة اٌّز ُٙثجٕب٠خ أ ٚثجٕذخ ِؼبلت
ػٍٙ١ب ثبٌذجس اٌٛجٛث ٟثبٌزذم١ك االثزذائ ٟئجشاء ثبٌغ األّ٘١خ ,ئر ِٓ خالٌٗ ٠زُ
ِٕبلشٗ اٌّزِٕ ُٙبلشخ رفظ١ٍ١خ ف ٝاٌزّٙخ إٌّسٛثخ ئٌٚ ٗ١أدٛاٌٙب ٚظشٚفٙب ,
ِٚجبثٙزٗ ثّب لبَ ػٍ ِٓ ٗ١األدٌخ ِٕٚبلشزٗ ف ٝأجٛثزٗ ِٕبلشخ ٠شاد ثٙب اسزخالص
اٌذم١مخ ِٛٚاجٙزٗ ثغ١شٖ ِٓ اٌّز ٓ١ّٙأ ٚاٌشٛٙد ٚ ,لذ ٠زشرت ػٍ ٝرٌه اػزشافٗ
ثبسرىبة اٌجشّ٠خ ٚ ,وبْ دؼٛس اٌّذبِِ ٟغ اٌّز ُٙػٕذ ارخبر ٘زٖ اإلجشاءاد ,فٗ١
رطٌٍّّ ٓ١ز ٚ ُٙطٌ ْٛذش٠خ اٌذفبع ػٓ ٔفسٗ ِّ ,ب ٕ٠جغِ ٟؼٗ أْ رُىفً ٌٗ ف ٗ١وبفخ
اٌؼّبٔبد اٌّزؼٍمخ ثذك اٌذفبع ػٓ ٔفسٗ .
" ال ٠جٛص ٌٍّذمك ف ٝاٌجٕب٠بد ٚف ٝاٌجٕخ اٌّؼبلت ػٍٙ١ب ثبٌذجس ٚجٛثب ً أْ
٠سزجٛة اٌّز ُٙأٛ٠ ٚاج ٗٙثغ١شٖ ِٓ اٌّز ٓ١ّٙأ ٚاٌشٛٙد ئال ثؼذ دػٛح ِذبِ١خ
ٌٍذؼٛس ,ػذا دبٌخ اٌزٍجس ٚدبٌخ اٌسشػخ ثسجت اٌخٛف ِٓ ػ١بع األدٌخ ػٍٟ
إٌذ ٛاٌز٠ ٞثجزٗ اٌّذمك ف ٝاٌّذؼش .
ٚػٍ ٟاٌّز ُٙأْ ٠ؼٍٓ اسُ ِذبِ ٗ١ثزمش٠ش ٌذ ٞلٍُ وزبة اٌّذىّخ أ ٚئٌِ ٟأِٛس
اٌسجٓ ,أ٠ ٚخطش ثٗ اٌّذمك ,وّب ٠جٛص ٌّذبِ ٗ١أْ ٠ز٘ ٌٝٛزا اإلػالْ أ ٚاإلخطبس .
ٚئرا ٌُ ٠ىٓ ٌٍّزِ ُٙذبَ ,أ٠ ٌُ ٚذؼش ِذبِ ٗ١ثؼذ دػٛرٗ ٚ ,جت ػٍ ٟاٌّذمك ِٓ ,
رٍمبء ٔفسٗ ,أْ ٕ٠ذة ٌٗ ِذبِ١ب ً .
ٌٍّٚذبِ ٝأْ ٠ثجذ ف ٝاٌّذؼش ِب ٠ؼٓ ٌٗ ِٓ دفٛع أ ٚؽٍجبد أِ ٚالدظبد "
ٚرطج١مب ً ٌّب رؼّٕزٗ اٌّبدح اٌّشبس ئٌٙ١ب ِٓ أدىبَ ف ٝشأْ وفبٌخ دك اٌذفبع ٔٛجٗ
اٌسبدح أػؼبء إٌ١بثخ ئٌٙ١ب داػ ٓ١ئ٠بُ٘ ئٌ ٟاٌجذء ف ٝرٕف١ز٘ب ِغ ِشاػبح ِب : ٍٟ٠
ٚ-سغ اٌّششع ِٓ ِجبي اٌزضاَ ػؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك ثذػٛح ِذبِ ٝاٌّزٌٍ ُٙذؼٛس
لجً اسزجٛاة اٌّز ُٙأِٛ ٚاجٙزٗ ثغ١شٖ ِٓ اٌّز ٓ١ّٙأ ٚاٌشٛٙد فجؼً ٘زا االٌزضاَ
شبِالً ٌٍجٕخ اٌّؼبلت ػٍٙ١ب ثبٌذجس ٚجٛثب ً ثؼذ أْ وبْ ِمظٛساً ػٍ ٟاٌجٕب٠بد فمؾ .
٠-شزشؽ إلػّبي اٌزضاَ ػؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك ثذػٛح ِذبِ ٝاٌّزٌٍ ُٙذؼٛس لجً
االسزجٛاة أ ٚاٌّٛاجٙخ أْ ٠ؼٍٓ اٌّز ُٙاسُ ِذبِ ٗ١ثزمش٠ش ف ٝلٍـُ وـزبة إٌ١بثخ أٚ
ئٌِ ٟأِٛس اٌسجٓ ,أ ٚأْ ٠خطش ثٗ اٌّذمك ,أ ٚأْ ٠مِ َٛذبِ ٗ١ثٙـزا اإلػـالْ أٚ
اإلخطبس .
-أػبف اٌّششع اٌزضاِب ً جذ٠ذاً ػٍ ٟػؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك ثأْ ٠م ِٓ َٛرٍمبء ٔفسٗ
ثٕذة ِذبَ ٌٍذؼٛس ِغ اٌّز ُٙػٕذ االسزجٛاة ٚاٌّٛاجٙخ ئرا ٌُ ٠ىٓ ٌٍّزِ ُٙذبَ
أ٠ ٌُ ٚذؼش ِذبِ ٗ١ثؼذ دػٛرٗ .
٠-زؼ ٓ١ػٍ ٟػؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك أْ ٠ثجذ فِ ٝذؼش اٌزذم١ك ٚلجً اسزجـٛاة
اٌّز ُٙأِٛ ٚاجٙزٗ ثغ١شٖ ِٓ اٌّز . ٓ١ّٙدؼٛس ِذبِ ٝاٌّز ُٙأ ٚدػٛرٗ ا٠بٖ
ٌٍذؼٛس ئْ ٚجذ ,أ ٚئثجبد ػذَ ٚجٛد ِذبَ ٌٍّز ُٙثؼذ سإاي اٌّز ُٙػٕٗ ٔٚ ,ذة
ِذبَ ٌٍذؼٛس ِؼٗ .
٠-ىفِ ٝجشد دػٛح ِذبِ ٝاٌّزٌٍ ُٙذؼٛس ٚ ,ال ٍ٠ضَ دؼٛسٖ ثبٌفؼً ,ثششؽ أْ
رى ْٛاٌذػٛح فٚ ٝلذ ِٕبست ّ٠ىٕٗ ِٓ اٌذؼٛس ٚ ,ال ٠م َٛػؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك
ثٕذة ِذبٌٍِّ ٝزٌ ُٙذؼٛس االسزجٛاة أ ٚاٌّٛاجٙخ ئال ثؼذ ِؼ٘ ٟزا اٌٛلذ .
-ال ٍ٠ضَ ػؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك ثزأج ً١اٌزذم١ك ئٌ ٟاٌّٛػذ اٌز٠ ٞمزشدٗ اٌّذبِ , ٝئرا
سأ ٞأْ ٘زا اٌزأج ً١لذ ٠ؼش ثس١ش اٌزذم١ك ٚ ,ئّٔب ٍ٠ضَ ثٕذة ِذبَ ٌٗ .
-ػٍ ٟػؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك أْ ٠جبدس ثاخطبس ٔمبثخ اٌّذبِ١ـٓ اٌفشػ١ـخ أٌ ٚجبٔٙب
اٌفشػ١خ -ثىزبة ِٛلغ ِٕٗ -ثمشاسٖ ثٕذة ِذبَ ٌٍذؼٛس ِغ اٌّزٙـُ ػٕذ االسزجـٛاة
أ ٚاٌّٛاجٙخ ٚ ,اٌزأوذ ِٓ رسٍ ُ١اإلخطبس ئٌ ٟاٌّخزض ثبٌٕمبثخ أ ٚاٌٍجٕخ اٌفشػ١خ ,
ٚئثجبد رٌه ثّذؼش اٌزذم١ك .
٠-جٛص ٌؼؼ ٛإٌ١بثخ اٌؼبِخ أْ ٠سزجٛة اٌّز ُٙد ْٚدػٛح ِذبٌٍِ ٗ١ذؼٛس ٚلجً
دؼٛس اٌّذبِ ٝإٌّزذة دز ٝال ٠زأخش االسزجٛاة أ ٚاٌّٛاجٙخ ػٓ اٌٛلذ اٌّالئُ
اٌز ٞرمزؼِ ٗ١ظٍذخ اٌزذم١ك ف ٝدبٌز: ٓ١
* ف ٝدبٌخ اٌسشػخ ثسجت اٌخٛف ِٓ ػ١بع األدٌخ ٚ .رمذ٠ش اٌسشػخ ٚاٌخٛف ِزشٚن
ٌؼؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك ٠جبششٖ رذذ سلبثخ ِذىّخ اٌّٛػٛع ِٓٚ ,اٌؼٛاًِ اٌّجشسح
السزجٛاة اٌّز ُٙد ْٚدؼٛس ِذبَ اػزشاف اٌّز ُٙػٕذ سإاٌٗ ػٓ اٌزّٙخ ػٕذ
دؼٛسٖ ألٚي ِشح ف ٝاٌزذم١ك .
ٌٍّ-ذبِ ٝأْ ٠ثجذ ِب ٠ؼٓ ٌٗ ِٓ دفٛع أ ٚؽٍجبد أِ ٚالدظبد ٚ ,ال ٠سّخ ٌٍّذبِٝ
ثّمبؽؼخ اٌشب٘ذ أثٕبء سإاٌٗ ٚ ,ئّٔب ٠جٛص ٌٗ ثؼذ االٔزٙبء ِٓ سّبع ألٛاي اٌشب٘ذ أْ
٠جذِ ٞالدظبرٗ ػٍٙ١ب ٚ ,أْ ٛ٠جٗ ٌٗ ِب ٠شبء ِٓ أسئٍخ ,ػٍ ٟأْ ٠ى ْٛرٛجٙٙ١ب
ٌٍشب٘ذ ػٓ ؽش٠ك ػؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك .
ٌؼؼ ٛإٌ١بثخ اٌّذمك سفغ رٛج ٗ١أ ٞسإاي ٌ١س ٌٗ ػاللخ ثبٌذػ ٜٛأ٠ ٚى ْٛفٝ
ط١غزٗ ِسبسب ثبٌغ١ش ,فارا أطش اٌّذبِ ٝػٍ ٟرٛجٌٍ ٗٙ١شب٘ذ فىثجذ اٌسإاي
ثبٌّذؼش د ْٚرٛج ٗٙ١ئٌ. ٗ١
ٔظذ اٌّبدح ِٓ 125لبٔ ْٛاإلجشاءاد اٌجٕبئ١خ ػٍ ٝأٗ ( ٠جت اٌسّبح ٌٍّذبِٝ
ثبإلؽالع ػٍ ٝاٌزذم١ك ف ٝاٌ َٛ١اٌسبثك ػٍ ٝاالسزجٛاة أ ٚاٌّٛاجٙخ ِب ٌُ ٠مشس
اٌمبػ ٟغ١ش رٌه ٚ ,ف ٝجّ١غ األدٛاي ال ٠جٛص اٌفظً ث ٓ١اٌّزِ ٚ ُٙذبِٗ١
اٌذبػش ِؼٗ أثٕبء اٌزذم١ك )
ٌّ ٚب وبْ دك اٌذفبع ِٓ اٌذمٛق األطٍ١خ اٌّىفٌٛخ ٌىً ِٛاؽٓ ثذىُ اٌذسزٛس ,
األِش اٌز٠ ٞجت ٚػؼٗ دائّب فِٛ ٝػغ اٌزٕف١ز ف ٝوبفخ ِٕبد ٚ ٗ١اٌؼًّ ػٍ ٝئصاٌخ
آ٠خ ػمجبد رؼزشع سجٌ ٚ , ٍٗ١ؼً ِٓ أُ٘ ِظب٘شٖ ٚجٛة اٌسّبح ٌٍّذبِ ٝثبإلؽالع
ػٍ ٟاٌزذم١ك دز ٝاٌ َٛ١اٌسبثك ػٍ ٟاسزجٛاثٗ ِٛٚاجٙزٗ ثغ١شح ِٓ اٌّز ٓ١ّٙأٚ
اٌشٛٙد دز٠ ٝذبؽ اٌذفبع ثّب جش ٜف ٝاٌزذم١مبد ػٓ ثظش ٚثظ١شح دشطب ػٍٝ
أداء ٚاججٗ ٚطٛال ئٌ ٟاٌذم١مخ اٌزٕ٠ ٟشذ٘ب اٌّجزّغ .
فإٔب ٔذػ ٛاٌسبدح أػؼبء إٌ١بثخ ئٌ ٟرىٍ١ف سؤسبء األلالَ اٌجٕبئ١خ ثبٌٕ١بثبد اٌىٍ١خ
ٚاٌجضئ١بد رذذ ئششاف ُٙثزظ٠ٛش اٌزذم١مبد اٌز ٟرجشٙ٠ب إٌ١بثخ اٌؼبِخ أ٠ب وبْ اٌشلُ
اٌمؼبئ ٟاٌّم١ذح ثٗ ػمت وً جٍسخ رذم١ك ٚخزّٙب ثخبرُ إٌ١بثخ ٌزى ْٛطٛسح ؽجك
األطً رٛدع ٌذ ٜسؤسبء األلالَ اٌجٕبئ١خ ػٍ ٝأْ ٠زُ رظ٠ٛش ٔسخخ ِؼزّذح ِٓ
اٌظٛسح اٌّٛدػخ رسٍُ ٌٍسبدح اٌّذبِ ٓ١اٌّٛوٍ ٓ١دبي ؽٍج ُٙاالؽالع ػٍ ٝاٌزذم١مبد
ثؼذ سذاد اٌشس َٛاٌّمشسح ٠ٚ ,ذزفع ثأطً اٌزذم١مبد ثؼ١ذا ػٓ اٌزذاٚي .
طذس فَ 2002 / 5 / 16 : ٝ
إٌبئت اٌؼبَ اٌّسزشبس ِ /ب٘ش ػجذ اٌٛادذ
وزير العدؿ
بعد اإلطالع عمى الدستور
وعمى قانوف اإلجراءات الجنائية وتعديالتو
وعمى قانوف المحاماة رقـ 17لسنة 1983وتعديالتو
وبعد أخذ رأى مجمس النقابة العامة لممحاميف
قرر
المادة األولى
تقدر أتعاب المحاميف بتحقيقات النيابة العامة بما اليقؿ عف مائة جنيو وال يجاوز مائتيف جنيو
فى قضايا الجنح ،وبما اليقؿ عف مائتيف جنيو وال يجاوز ثالثمائة جنيو فى قضايا الجنايات
المادة الثانية
يصدر المحقؽ أمره بتقدير األتعاب بعد التصرؼ نيائيا فى التحقيقات ،وبناء عمى طمب مف
المحامى المنتدب ،عمى نموذج أمر التقدير المعد لذلؾ
المادة الثالثة
تصرؼ األتعاب مف خزانة المحكمة االبتدائية التابع لدائرتيا النيابة التى باشرت التحقيؽ
المادة الرابعة
ينشر ىذا القرار فى الوقائع المصرية ،ويعمؿ بو اعتبا ار مف األوؿ مف أكتوبر سنة 2007
تحري ار فى 2007/9/ 29
وزير العدؿ
المستشار
ممدوح مرعى
محاسبة المحامى ضريبيا
تعميمات تنفيذية لمفحص رقم ( )68بند 730لسنة 2004
بشــأن
أسس محاسبة مينة المحاماة
نظ ار لعدم سبق صدور تعميمات تنفـيذية لمفحص لمينة المحاماة وتوحيدا ألسس محاسبة
ممولى ىذا النشاط تحقيقا لمعدالة الضريبية وارساء لقواعد الثقة والتعاون بين المصمحة وكافة
الممولين ،قامت اإلدارة بعمل دراسة شاممة ليذا النشاط تضمنت ما يمي :
-اإلطالع عمي عينة من ممفات ممولي ىذا النشاط ( اإلق اررات الضريبية المقدمة /أسس
الفحص /موافقات المجان الداخمية /ق اررات لجان الطعن ) 0
-مخاطبة المأموريات المختمفة لمتعرف عمي تفاصيل النشاط 0
-االجتماع مع السادة مديري الفحص ببعض المأموريات 0
محاسبة الحاالت التقديرية -:
ـ وقد أسفرت ىذه الدراسة عن مالءمة اتباع األسس التالية عند
أوال 00اإليرادات - :
ويتم تحديدىا استرشادا بما يمي - :
– 1االطالع عمي بطـاقة عضوية الممول بالنقابـة لمعرفة درجـة وتاريـخ قيده بيا ( ابتدائي –
استئناف – نقض )
_ 2معاينـة المكتب وفـروعو ( إن وجدت ) معاينات دقيقة ومتكررة لتحـديد :موقعو ( منطقة
راقية – متوسطة – شعبية ) ،وشيرة المحامي /مساحة المكتب ومستوى تجييزه (
أثاثات – ديكورات – أجيزة تكييف ) 000-بيانات القضايا المدونة بأجندة المكتب /
عدد ممفات القضايا بأرشيف المكتب وحصر بيانات ما يخص سنة المحاسبة
ونوعياتيا /عدد الزبائن وقت المعاينة /عدد المحامين المساعدين وتحت التمرين /
عدد أفراد السكرتارية واإلداريين
- 3مناقشة الممول مناقشة تفصيمية لتحديد :
عدد سنوات الممارسة /الخدمات القانونية التي يؤدييا ( قضايا – استشارات – عقود –
ضرائب /) 000 -عدد قضايا األفراد التي تُسند إلى المكتب شيريــــا ( مدني –
جنايات – أمن الدولة – أحوال شخصية – مالية – إدارية -عسكرية – تعويضات –
جنح ومخالفات – نقض ) 000-ومتوسـط أتعاب كل منيا ( بالجنيو
أو بالعمالت األجنبية ) مع بيان القضايا الكبرى والعادية /األعمال األخــــــرى [
االستشارات – العقود – حاالت الشير العقاري – الضرائب ( لجان داخمية – لجان
]000وايراداتو منيا /اإليرادات طعن – ) 00حضور أقسام الشرطة والنيابة –
الناتجــة عن مزاولة المينــة بالخارج وقيمتيا بالعممة األجنبية واإلطالع عـمى (
ِ
المتعاقد معيا أو أشعارات التحويل من الخارج – كشف حسـاب البنك ) /الجيـات (
مستشار قانوني ليا ) وأتعابو السنوية منيا وفقا لمشيادات المؤيدة لذلك /المكاتب
َّ
الموكمَة إليو ،وأسماء وعناوين أصحاب ىذه األخرى التي يستعين بيا إلنجاز األعمال
المكاتب /عدد مرات السفر لمخارج إلنجاز أعمال المكتب ( واسترشادا بتأشيرات جواز
السفر ) /تكاليف مزاولة المينة [ أجور – تميفون ( عادي ،محمول ) 00 ،أتعاب
0 مينية مدفوعة لمحامين – مصروفات سفر واقامة بالخارج ألعمال المكتب – م
قضائية ( لزوم رفع الدعاوى وخالفو ) ] 000مع االطالع عمي المستندات المؤيدة
ليا 0
– 4عمي المأمورية المختصة الرجوع إلي :
-جداول قيد القضايا بالمحاكـم لتحديد أنواع وأرقام القضايا المسندة إلي الممول ( مع مالحظـة أن
المدعى عميو ال تُقيَّد أسـماء محامييا بالجدول )0
َ ىناك قضايا مثل قضـايا
-مأموريات الشير العقاري لتحديد أعداد العقود التي حررىا الممول لصالح عمالئو وقيمتيا
-شركات التأمين لتحديد عدد أحكام قضايا التعويضات التي نفذىا الممول ،ومبالغ
التعويض المنصرفة 0
– 5تُحدد أتعاب المحامي استرشادا باآلتي -:
-الشيرة والتخصص 0
-درجة التقاضي ( ابتدائي /استئناف /نفض ) ونوعيتيـا (مخالفات /جنح /جنايات /أمن
الدولة 0 )000 /
-وبالنسبة لقضايا التعويضات يراعي تحديد األتعاب بنسبة تتناسب مع نوعية وقيمة
التعويضات وتتفق مع الواقع العممي 0
– 6اإلق اررات الضريبية واق اررات الثروة لالسترشاد بما ورد بيا من بيانات 0
– 7بيانات التعامل :سجل التعاقدات ،الخصم واإلضافة وغيرىا من البيانات التي يمكن
الحصول عمييا 0
ثانيا 00عدد أيام العمل - :
تحتسب بواقع 12شي ار مع مراعاة إخطارات التوقف المقدمة من الممول والتحقق من جديتيا
0
ثالثا 00تكا ليف مزاولة المينة - :
69من تحتسب كافة التكاليف والمصروفات الالزمة لمباشرة المينة طبقا ألحكام المادة
10لسنة القانون 157لسنة 1981وتعديالتو وفى ضوء التعميمات التنفيذية رقم
1999كاآلتي - :
– 1في حالة وجود مستندات يتم تحديد كافة التكاليف والمصروفات الالزمة لمباشرة المينة
وفقا لنتيجة فحص ىذه المستندات المؤيدة ليا 0
- 2فى حالة عدم توافر تمك المستندات تخصم كافة التكاليف والمصروفات الالزمة لمباشرة
المينة حكميا بواقع %25من إجمالى اإليراد 0
-عمي جميع المناطق الضريبية واإلدارة المركزية لمتوجيو والرقابة واإلدارات التابعة ليا مراعاة
تنفيذ المأموريات ليذه التعميمات بكل دقـــة 0
صدرت في 2004/ 12 /1
قـــرر
مادة ا -عمى أقالم كتاب المحاكم بجميع أنواعيا ودرجاتيا ومكاتب ومأموريات الشير العقارى
تحصيل المبالغ التالية تحت حساب الضريبة المستحقة عمى المحامين عمى الوجو التالى :
2جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول المحامين
أمام المحاكم االبتدائية .
3جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول المحامين
أمام محاكم االستئناف .
5جنيو عن كل صحيفة دعوى أو طعن أو محرر موقع من محام مقيد بجدول المحامين
أمام محكمة النقض .
مادة -2عمى أقالم كتاب المحاكم ومكاتب ومأموريات الشير العقارى تسميم المحامى
ايصاالت بكل مبمغ تم دفعو تحت حساب الضريبة :
وعمييا توريد قيمة ما حصمتو الى مأمورية الضرائب المختصمة التى يتبعيا المحامى فى
موعد أقصاه أخر ابريل /يوليو /أكتوبر /يناير من كل عام بموجب شيك مصحوبا بالنماذج
التالية :
ا -النموذج رقم 41ضرائب (المرافق) بقيمة اجمالى المبالغ المحصمة موضحا بو اسم كل
محام والمبمغ المحصل لحسابو خالل الثالثة أشير السابقة .
-2النموذج رقم 46ض ائب (المرافق) بعدد الدعاوى الجزئية االبتدائية االستئنافية والنقض
وكذلك عدد المحررات التى قدمت لمشير وقيمة كل محرر والمبالغ المحصمة من كل محام عمى
حده والتى تمت خالل الثالثة أشير السابقة.
مادة -3ال تسرى أحكام ىذا القرار عمى :
- 1صحف الدعاوى التى ترفعيا إدارة قضايا الحكومة .
- 2صحيفة الدعوى التى يرفعيا المحامى الخاضع لمضريبة عمى المرتبات واألجور والخاصة
بالجية التى يعمل بيا ويثبت ذلك بشيادة من الجية التى يعمل بيا المحامى .
- 3صحف الدعاوى التى ترفع من المحامى خالل فترة إعفائو من الضريبة ويكون اثبات ذلك
وفقا لما ىو مبين بالبطاقة الضريبية الصادرة لممحامى .
مادة – 4يمغى قرار وزير المالية رقم 106لسنة 1983المشار إليو .
مادة - 5ينشر ىذا القرار بالوقائع المصرية .
صدر فى 31أكتوبر سنة 1983
نشر بالجريدة الرسمية بالعدد 271في 1983/11/29
مواثيق دولية
حٌث أن شعوب العالم تؤكد فً مٌثاق األمم المتحدة ،بٌن أمور أخرى ،عزمها على
إٌجاد ظروف ٌمكن فً ظلها الحفاظ على العدل،
وتعلن أن أحد مقاصدها هو تحقٌق التعاون الدولً فً تعزٌز وتشجٌع احترام حقوق
اإلنسان والحرٌات األساسٌة بال تمٌٌز بسبب العنصر أو الجنس أو اللغة أو الدٌن،
وحٌث أن اإلعالن العالمً لحقوق اإلنسان ٌجسد مبادئ المساواة أمام القانون،
وافتراض البراءة ،والحق فً محاكمة عادلة وعلنٌة أمام محكمة مستقلة ومحاٌدة،
وفى جمٌع الضمانات الالزمة للدفاع عن كل شخص توجه إلٌه تهمة جنائٌة،
وحٌث أن العهد الدولً الخاص بالحقوق المدنٌة والسٌاسٌة ٌعلن ،باإلضافة إلى ذلك،
الحق فً المحاكمة بدون تأخٌر ال موجب له والحق فً محاكمة عادلة وعلنٌة أمام
محكمة مختصة ومحاٌدة تشكل طبقا للقانون،
وحٌث أن العهد الدولً الخاص بالحقوق االقتصادٌة واالجتماعٌة والثقافٌة ٌشٌر إلى
التزام الدول ،بمقتضى مٌثاق األمم المتحدة ،بتعزٌز االحترام العالمً لحقوق اإلنسان
والحرٌات والعمل بها،
وحٌث أن مجموعة المبادئ الخاصة بحماٌة جمٌع األشخاص الذٌن ٌتعرضون ألي
شكل من أشكال االحتجاز أو السجن تنص على أن الشخص المحتجز له الحق فً
الحصول على المساعدة القانونٌة من المحامٌن واالتصال بهم والحصول على
مشورتهم،
وحٌث أن القواعد الدنٌا النموذجٌة لمعاملة السجناء توصى بضمان توفٌر المساعدة
القانونٌة واالتصال بالمحامٌن فً إطار من السرٌة للسجناء الذٌن لم ٌحاكموا بعد،
وحٌث أن الضمانات التً تكفل حماٌة من ٌواجهون عقوبة اإلعدام تؤكد من جدٌد
حق أي شخص مشتبه فً ارتكابه جرٌمة ٌمكن أن تكون عقوبتها اإلعدام أو متهم
بارتكابها فً الحصول على مساعدة قانونٌة كافٌة فً كل مراحل المحاكمة،
وحٌث أن إعالن مبادئ العدل األساسٌة المتعلقة بضحاٌا اإلجرام وإساءة استعمال
السلطة ٌوصً بتدابٌر تتخذ على الصعٌدٌن الدولً والوطنً بغٌة تحسٌن فرص
استعانة ضحاٌا الجرٌمة بالعدالة وحصولهم على معاملة منصفة ،ورد حقوقهم
وتعوٌضهم ومساعدتهم،
ٌنبغً للحكومات ،فً إطار تشرٌعاتها وممارساتها الوطنٌة ،أن تراعى وتحترم
المبادئ األساسٌة بشأن دور المحامٌن ،الواردة أدناه ،التً صٌغت لمساعدة الدول
األعضاء فً مهمتها المتعلقة بتعزٌز وتأمٌن الدور السلٌم للمحامٌن
وٌنبغً أن تطلع علٌها المحامٌن وغٌرهم من األشخاص مثل القضاة ووكالء النٌابة
وأعضاء السلطة التنفٌذٌة والسلطة التشرٌعٌة ،والجمهور بوجه عام.
وتنطبق هذه المبادئ أٌضا ،حسب االقتضاء ،على األشخاص الذٌن ٌمارسون مهام
المحامٌن دون أن ٌكون لهم المركز القانونً للمحامٌن.
.1لكل شخص الحق فً طلب المساعدة من محام ٌختاره بنفسه لحماٌة حقوقه
وإثباتها ،وللدفاع عنه فً جمٌع مراحل اإلجراءات الجنائٌة.
.2تضمن الحكومات توفٌر إجراءات فعالة وآلٌات قادرة على االستجابة تتٌح
االستعانة بالمحامٌن بصورة فعالة وعلى قدم المساواة لجمٌع األشخاص الموجودٌن
فً أراضٌها والخاضعٌن لوالٌتها ،دون تمٌٌز من أي نوع ،كالتمٌٌز بسبب العنصر
أو اللون أو األصل العرقً أو الجنس أو اللغة أو الدٌانة أو الرأي السٌاسً أو أي
رأى آخر أو األصل القومً أو االجتماعً أو الملكٌة أو المولد أو أي وضع
اقتصادي أو غٌر اقتصادي.
.3تكفل الحكومات توفٌر التموٌل الكافً والموارد األخرى الالزمة لتقدٌم الخدمات
القانونٌة للفقراء ولغٌرهم من األشخاص المحرومٌن ،حسب االقتضاء
وٌنبغً إٌالء عناٌة لمساعدة الفقراء وسائر المحرومٌن بغٌة تمكٌنهم من تأكٌد
حقوقهم ،وإذا لزم األمر ،طلب مساعدة من المحامٌن.
.5تضمن الحكومات قٌام السلطة المختصة ،فورا ،بإبالغ جمٌع األشخاص بحقهم
فً أن ٌتولى تمثٌلهم ومساعدتهم محام ٌختارونه لدى إلقاء القبض علٌهم أو
احتجازهم أو سجنهم ،أو لدى اتهامهم بارتكاب مخالفة جنائٌة.
ٌ .6كون لألشخاص الذٌن لٌس لهم محامون الحق فً أن ٌعٌن لهم محامون ذو
خبرة وكفاءة تتفق مع طبٌعة الجرٌمة المتهمٌن بها ،لٌقدموا إلٌهم مساعدة قانونٌة
فعالة،
وذلك فً جمٌع الحاالت التً ٌقتضً فٌها صالح العدالة ذلك ،ودون أن ٌدفعوا مقابال
لهذه الخدمة إذا لم ٌكن لدٌهم مورد كاف لذلك.
وٌجوز أن تتم هذه االستشارات تحت نظر الموظفٌن المكلفٌن بإنفاذ القوانٌن ،ولكن
لٌس تحت سمعهم.
المؤهالت والتدريب
.9تكفل الحكومات والرابطات المهنٌة للمحامٌن والمؤسسات التعلٌمٌة توفٌر تعلٌم
وتدرٌب مالئمٌن للمحامٌن ،وتوعٌتهم إلى المثل والواجبات األخالقٌة للمحامٌن
وإلى حقوق اإلنسان والحرٌات األساسٌة التً ٌعترف بها القانون الوطنً والدولً.
.11فً البلدان التً توجد فٌها جماعات أو جالٌات أو مناطق ال تلبى احتٌاجاتها إلى
الخدمات القانونٌة ،وبوجه خاص جماعات لها ثقافات أو تقالٌد أو لغات متمٌزة أو
جماعات سبق لها أو وقعت صراحة ضحٌة للتمٌٌزٌ ،نبغً للحكومات والرابطات
المهنٌة للمحامٌن والمؤسسات التعلٌمٌة أن تتخذ تدابٌر خاصة تتٌح للمرشحٌن من
هذه الجماعات فرص االلتحاق بمهنة القانون ،وأن تكفل حصولهم على التدرٌب
المالئم الحتٌاجات جماعاتهم.
الواجبات والمسؤوليات
ٌ .12حافظ المحامون ،فً جمٌع األحوال ،على شرف وكرامة مهنتهم باعتبارهم
عاملٌن أساسٌٌن فً مجال إقامة العدل.
(أ) إسداء المشورة للموكلٌن فٌما ٌتعلق بحقوقهم والتزاماتهم القانونٌة وبشأن أسلوب
عمل النظام القانونً وعالقته بالحقوق وااللتزامات القانونٌة للموكلٌن،
(ب) مساعدة موكلٌهم بشتى الطرائق المالئمة ،واتخاذ اإلجراءات القانونٌة لحماٌة
مصالحهم،
(ج) مساعدة موكلٌهم أمام المحاكم بمختلف أنواعها والسلطات اإلدارٌة ،حسب
االقتضاء.
ٌ .14سعى المحامون ،لدى حماٌة حقوق موكلٌهم وإعالء شأن العدالة ،إلى التمسك
بحقوق اإلنسان والحرٌات األساسٌة التً ٌعترف بها القانون الوطنً والقانون
الدولً ،وتكون تصرفاتهم فً جمٌع األحوال حرة متٌقظة مماشٌة للقانون والمعاٌٌر
المعترف بها وأخالقٌات مهنة القانون.
(ب) القدرة على االنتقال إلى موكلٌهم والتشاور معهم بحرٌة داخل البلد وخارجه
على السواء،
(ج) عدم تعرٌضهم وال التهدٌد بتعرٌضهم ،للمالحقة القانونٌة أو العقوبات اإلدارٌة
واالقتصادٌة وغٌرها نتٌجة قٌامهم بعمل ٌتفق مع واجبات ومعاٌٌر وآداب المهنة
المعترف بها.
.17توفر السلطات ضمانات حماٌة كافٌة للمحامٌن ،إذ تعرض أمنهم للخطر من
جراء تأدٌة وظائفهم.
.18ال ٌجوز ،نتٌجة ألداء المحامٌن لمهام وظائفهم ،أخذهم بجرٌرة موكلٌهم أو
بقضاٌا هؤالء الموكلٌن.
.19ال ٌجوز ألي محكمة أو سلطة إدارٌة تعترف بالحق فً الحصول على
المشاورة أن ترفض االعتراف بحق أي محام فً المثول أمامها نٌابة عن موكله ،ما
لم ٌكن هذا المحامً قد فقد أهلٌته طبقا للقوانٌن والممارسات الوظٌفٌة وطبقا لهذه
المبادئ.
ٌ .20تمتع المحامون بالحصانة المدنٌة والجنائٌة بالنسبة للتصرٌحات التً ٌدلون بها
بنٌة حسنة ،سواء كان ذلك فً مرافعاتهم المكتوبة أو الشفهٌة أو لدى مثولهم أمام
المحاكم أو غٌرها من السلطات التنفٌذٌة أو اإلدارٌة.
.22تكفل الحكومات وتحترم سرٌة جمٌع االتصاالت والمشاورات التً تجرى بٌن
المحامٌن وموكلٌهم فً إطار عالقاتهم المهنٌة.
وٌحق لهم ،بصف خاصة ،المشاركة فً المناقشات العامة المتعلقة بالقانون وإقامة
العدل وتعزٌز حقوق اإلنسان وحماٌتها ،واالنضمام إلى المنظمات المحلٌة أو
الوطنٌة أو الدولٌة أو تشكلٌها وحضور اجتماعاتها بدون أن ٌتعرضوا لقٌود مهنٌة
بسبب عملهم المشروع أو عضوٌتهم فً منظمة مشروعة.
وعند ممارسة هذه الحقوقٌ ،تصرف المحامون دائما وفقا للقانون والمعاٌٌر
المعترف بها وأخالقٌات مهنة القانون.
.24للمحامٌن الحق فً أن ٌشكلوا وٌنضموا إلى رابطات مهٌنة ذاتٌة اإلدارة تمثل
مصالحهم وتشجع مواصلة تعلٌمهم وتدرٌبهم وحماٌة نزاهتهم المهنٌة ،وتنتخب
الهٌئات التنفٌذٌة لهذه الرابطات من جانب أعضائها .وتمارس مهامها دون تدخل
خارجً.
.25تتعاون الرابطات المهنٌة للمحامٌن مع الحكومات لضمان حصول كل فرد على
الخدمات القانونٌة بطرٌقة فعالة ومتسمة بالمساواة ،ولضمان تمكن المحامٌن من
تقدٌم المشورة إلى موكلٌهم ومساعدتهم وتمثٌلهم وفقا للقانون وللمعاٌٌر واآلداب
المهنٌة المعترف بها ،دون تدخل ال موجب له.
اإلجراءات التأديبية
ٌ .26ضع العاملون فً المهن القانونٌة ،من خالل أجهزتهم المالئمة أو بواسطة
التشرٌعات ،مدونات للسلوك المهنً للمحامٌن توافق القانون والعرف الوطنٌٌن
والمعاٌٌر والقواعد الدولٌة المعترف بها.
ٌ .27نظر فً التهم أو الشكاوى الموجهة ضد المحامٌن ،بصفتهم المهنٌة ،على وجه
السرعة وبصورة منصفة ووفقا إلجراءات مناسبة .وٌكون لهم الحق فً أن تسمع
أقوالهم بطرٌقة عادلة ،بما فً ذلك حق الحصول على مساعدة محام ٌختارونه
بأنفسهم.
.29تقرر جمٌع اإلجراءات لتأدٌبٌة وفقا لمدونة قواعد السلوك المهنً وغٌر ذلك
من المعاٌٌر المعترف بها وآداب مهنة القانون وفى ضوء هذه المبادئ.
قانون
اتحاد المحامين العرب
وثيقة اإلصدار
• تجسيداً لمشاركة فاعمو مف جموع المحاميف العرب مف اجؿ االرتقاء بمينة
المحاماة ،وتأكيد استقالليا ،مينة ومنظمات ،وترسيخ تقاليدىا وأخالقياتيا ..ومف
اجؿ سيادة حكـ القانوف والمؤسسات واستقالؿ القضاء وحماية حقوؽ االنساف.
• ووعياً ألىمية سيادة النيج الديمقراطى فى مجتمعاتنا باعتباره الضمانة األساسية
لصنع التقدـ والرخاء،
• وايمانا بوحدة األمة العربية وبأىدافيا القومية،
• وادراكاً لوحدة الوجود والمصمحة والمصير بيف أبناء ىذه األمة،
• واضطالعاً بالواجب المقدس الممقى عمى عاتقنا كمحاميف وكطميعة واعية منظمة
مف طالئع النضاؿ ضد الصييونية واإلمبريالية والعنصرية،
• وانتصا اًر لقضايا التحرر والتقدـ والسالـ لشعوب العالـ أجمع،
• وسعياً مف أجؿ تعزيز دور اتحاد المحاميف العرب عمى الصعيد القومى واالنسانى
والمينى،
مف اجؿ ذلؾ كمو ،نعمف نحف المحاميف العرب فى األقطار العربية كافة ،إقرار ىذا
القانوف األساسى التحاد المحاميف العرب وفؽ المبادئ واألىداؼ األساسية التالية:
الباب األول
في التعريف باالتحاد
مادة ()1
اتحاد المحاميف العرب منظمة عربية دولية غير حكومية ،مقرىا الدائـ القاىرة،
وشعارىا (الحؽ والعروبة) وتكوف الراية المربعة األلواف األسود واألحمر واألبيض
واألخضر شارة ليا.
مادة ()2
يتكوف اتحاد المحاميف العرب مف:
(أ) نقابات ومنظمات وجمعيات المحاميف فى األقطار العربية المنضمة الى االتحاد
وقت إقرار ىذا القانوف والتى قد تنضـ اليو فيما بعد وفؽ أحكامو.
(ب) المحاميف األفراد الممارسيف لممينة بصفتيـ الفردية طبقا لمقواعد والضوابط التى
يحددىا المكتب الدائـ
الباب الثانى
في أهداف االتحاد
مادة () 3
يعمؿ االتحاد بكؿ الوسائؿ القانونية والفكرية والديمقراطية مف أجؿ تحقيؽ األىداؼ
المينية والقومية واإلنسانية اآلتية:
األىداف المينية:
( )1تطوير ورعاية مينة المحاماة فى الوطف العربى بما يمكنيا مف القياـ بدورىا
األساسى فى إرساء قواعد العدالة وذلؾ بالعمؿ عمى:
( أ) تأميف استقالؿ مينة المحاماة واستقالؿ نقابات المحاميف واستقالؿ قرارىا وتأميف
حرية المحامى وحصانتو فى أداء رسالتو ،وحرمة عممو ومكتبو ،وضماف حقوقو طبقا
لممعايير الدولية فى ىذا الصدد.
(ب) تنمية الوعي النقابى فى صفوؼ المحاميف ،وااللتزاـ بشرؼ المحاماة
وبأخالقياتيا ،وتشجيع تكويف النقابات والمنظمات لممحاميف فى األقطار العربية التى
لـ تتكوف فييا بعد.
(ج) االىتماـ بتدريب شباب المحاميف وتأىيميـ ورفع مستوى أدائيـ المينى.
(د) السعي مف اجؿ توحيد قوانيف مينة المحاماة عمى نحو يكفؿ لممحامى العربى
حؽ الممارسة فى األقطار العربية كافة.
( )2السعي إلقرار مبدأ استقالؿ السمطة القضائية والدفاع عنو وضماف حقوؽ القضاة
وحصانتيـ واستقالليـ.
( )3تجميع وحفز الطاقات العربية القانونية مف اجؿ إثراء القانوف والفقو العربى
وتأصيؿ االجتيادات الخاصة بيما ،بما يسيـ فى توحيد التشريعات والمصطمحات
القانونية فى األقطار العربية ،وبما يحقؽ مصمحة االنساف العربى وتقدمو وحقوقو
األساسية ،ويؤىمو لتحقيؽ أمانيو القومية واإلنسانية.
( )4المساىمة فى إحياء الدراسات القانونية واالسالمية والعمؿ عمى أف تكوف
الشريعة االسالمية مصد اًر أساسياً مف مصادر التشريع.
( )5إرساء المبادئ األساسية لحقوؽ االنساف والحريات العامة وسيادة حكـ القانوف
فى األقطار العربية تشريعاً وتطبيقا ،وتأميف ضماناتيا والدفاع عنيا.
األىداف القومية:
( )1الكفاح لتحرير األرض العربية مف كؿ أشكاؿ االستعمار واالغتصاب والتبعية،
والمساىمة اإليجابية فى بناء المجتمع العربى المتحرر القائـ عمى أسس العدؿ
والكفاية وفى ظؿ مبادئ الحؽ والحرية وسيادة حكـ القانوف.
( )2النضاؿ مع الشعب العربى الفمسطينى مف أجؿ تحرير فمسطيف مف االستعمار
االستيطانى الصييونى وعودتيا قط اًر عربياً ديمقراطياً متحر اًر ،باعتباره ىدفاً
استراتيجياً ومركزياً لألمة العربية فى إطار حركة التحرر والتقدـ الوطنى والعالمى.
( )3الكفاح ضد الصييونية وأطماعيا باعتبارىا شكالً مف أشكاؿ العنصرية وحماية
الوطف العربى أرضاً وثقافة وحضارة منيا والنضاؿ ضد كافة أشكاؿ التمييز والفصؿ
العنصرى.
( )4مقاومة كؿ صور التطبيع مع العدو الصييونى ومواجية كافة المشروعات التى
تستيدؼ فرض الييمنة عمى المنطقة العربية وطمس ىويتيا.
( )5مكافحة االستعمار القديـ والجديد والمساىمة فى الدفاع عف الحقوؽ األساسية
لكؿ الشعوب ودعـ التضامف والتعاوف والمساواة بينيا وتأييد حقيا فى االستقالؿ
والسيادة وتقرير المصير ومناصرة قضايا التحرر والتقدـ والسالـ فى العالـ أجمع.
( )6النضاؿ مف أجؿ تحرير االنساف فى الوطف العربى مف كؿ مظاىر الظمـ
والتخمؼ واالستغالؿ ،وذلؾ بضماف حقو فى ممارسة الديمقراطية السياسية
واالجتماعية واطالؽ حرياتو العامة والنقابية وحمايتو ضد التعذيب والتصفيات
الجسدية وتأميف حقوقو األساسية الواردة فى المواثيؽ الدولية لحقوؽ االنساف ،بما
يمكنو مف المشاركة الفعمية فى صنع واتخاذ القرار بشأف مستقبمو ومستقبؿ وطنو.
( )7السعي الى تحرير االقتصاد العربى مف أشكاؿ التبعية وضماف استقاللو بما
يكفؿ تنميتو عمى طريؽ تحقيؽ العدالة االجتماعية والتكامؿ والتوحد لخدمة الوطف
والمواطف العربى.
( )8مقاومة كؿ المشروعات التى تتضمف المشاركة مع العدو الصييونى فى
مجاالت العمؿ االقتصادى والسياسى والثقافى والتى تتناقض مع المشروع النيضوى
العربى.
( )9مواصمة النضاؿ مف اجؿ تحقيؽ الوحدة العربية الشاممة باعتبارىا ضرورة حتمية
وىدفاً استراتيجياً لألمة العربية ومقاومة دعوات الفرقة والتجزئة.
( )10إعداد الدراسات المتخصصة حوؿ القضايا العربية العامة بما يساعد عمى دعـ
القضايا والمصالح العربية وتحقيؽ أىداؼ االتحاد.
( )11دعـ العالقات الثنائية والجماعية مع االتحادات والييئات والمنظمات النقابية
والمينية والشعبية العربية والدولية وتوسيع ىذه العالقات بما يخدـ أىداؼ االتحاد
ويحقؽ أىداؼ األمة العربية
الباب الثالث
في هيئات االتحاد التنظيمية واختصاصاتها
مادة ()4
يرأس االتحاد نقيب المحاميف بجميورية مصر العربية.
مادة ()5
يباشر االتحاد اختصاصاتو عمى الوجو المبيف فى ىذا القانوف ونظامو الداخمى،
ويعمؿ عمى تحقيؽ أىدافو بواسطة الييئات التنظيمية اآلتية:
)1المؤتمر العاـ
)2المكتب الدائـ
)3األمانة العامة
المؤتمر العام
مادة ()6
( )1المؤتمر العاـ ىو الييئة العميا لالتحاد وصاحب السمطة فى رسـ سياساتو
وتوجيو نشاطو واصدار الق اررات الكفيمة بتحقيؽ أىدافو ،ويختص بصفة أساسية
باألمور التالية:
أ) مناقشة تقرير المكتب الدائـ المقدـ مف األميف العاـ عف نشاط االتحاد واق ارره.
ب) دراسة القضايا القومية والدولية والقانونية وبحث تقارير لجاف المؤتمر وتوصيات
المكتب الدائـ حوليا واصدار الق اررات والتوصيات النيائية بشأنيا.
ج) النظر فى الطعوف والتظممات مف ق اررات المكتب الدائـ بتجميد عضوية النقابات
أو المنظمات أو الجمعيات فى االتحاد أو انسحابيا منو أو عودتيا إليو وفؽ األحكاـ
الواردة فى ىذا القانوف وفى النظاـ الداخمى.
( )2التصديؽ عمى إقرار القانوف األساسى وتعديمو وفؽ األحكاـ الواردة فى ىذا
القانوف وفى النظاـ الداخمى.
( )3ينعقد المؤتمر العاـ مرة كؿ ثالث سنوات فى أحد األقطار العربية.
مادة()7
يتكوف المؤتمر العاـ مف:
(أ) أعضاء المكتب الدائـ ومجموع المحاميف المقيديف فى جداوؿ نقابات وجمعيات
ومنظمات المحاميف العرب والمشاركيف منيـ فى دورات انعقاده وممثميف عف
العضوية الفردية فى االتحاد وفؽ النظاـ الذى يقرره المكتب الدائـ فى ىذا
الخصوص.
(ب) رجاؿ القانوف مف غير المقيديف بجداوؿ أعضاء االتحاد المشاركيف عف طريؽ
نقاباتيـ أو منظماتيـ أو جمعياتيـ أو مف تدعوىـ األمانة العامة كمراقبيف دوف أف
يكوف ليـ حؽ التصويت.
المكتب الدائم
مادة ()8
المكتب الدائـ ىو الذى يدير االتحاد ويشرؼ عمى أعمالو ويعمؿ عمى تحقيؽ أىدافو
وتنفيذ مقررات المؤتمر وفؽ أحكاـ ىذا القانوف.
مادة ()9
يتكوف المكتب الدائـ مف:
)1أعضاء أصميين:
نقيب وممثؿ لكؿ نقابة أو جمعية أو منظمة قطرية ،وتستمر عضوية النقابات غير
القطرية المنضمة لالتحاد وقت صدور ىذا القانوف ممثمة بنقيب وممثؿ نقابة عمى أف
يكوف ليا صوت واحد عند إجراء أى اقتراع أو تصويت بالمكتب ،الى أف يصدر
تشريع يوحدىا فى نقابة قطرية واحدة.
)2أعضاء منضمين:
(أ) يجوز لممكتب الدائـ أف يضـ الى عضويتو مف بيف المحاميف أو القانونييف العرب
عددا مف األعضاء ال يتجاوز ثمثي عدد أعضائو األصمييف لمدة أربع سنوات قابمة
لمتجديد عمى أف ال تزيد مرات التجديد عف دورة واحدة ،بواقع عضو منضـ واحد عف
كؿ ( )3000محاـ مف المقيديف فى جدوؿ النقابة أو المنظمة أو الجمعية المركزية
القطرية الواحدة والتى تدفع عنيـ اشتراكات ،عمى أف ال يزيد عدد األعضاء
المنضميف ألى منيا عف ( )11أحد عشر عضواً.
مادة ()11
يحؽ لممكتب الدائـ بأغمبية ثمثي أعضائو تجميد عضوية النقابات والمنظمات
والجمعيات أعضاء االتحاد ،كما يحؽ لو فصؿ أو تجميد عضوية أى عضو مف
أعضائو المنضميف إذا ثبت بعد االستماع ،إلييا أو إليو ،وقوع مخالفة ألىداؼ
ومبادئ االتحاد ،ولممكتب إلغاء التجميد أو الفصؿ ويقرر النظاـ الداخمى كؿ
اإلجراءات الخاصة بذلؾ.
مادة ()12
ينعقد المكتب الدائـ مرتيف كؿ سنة عمى األقؿ فى دورة عادية فى مقر االتحاد أو فى
أحد األقطار العربية بدعوة مف األميف العاـ ،وال يكوف االجتماع قانونياً إال إذا حضره
أغمبية أعضاء المكتب .ويجوز لألميف العاـ دعوتو الى دورة طارئة كمما رأى ضرورة
لذلؾ.
األمانة العامة
مادة ()13
تتكوف األمانة العامة مف األميف العاـ واألمناء العاميف المساعديف بدولة المقر
ورؤساء المجاف الدائمة باالتحاد ،ويرأسيا األميف العاـ وىى المكمفة بالمشاركة معو
فى تنفيذ ق اررات االتحاد وتوصياتو وفؽ االختصاصات المحددة فى ىذا القانوف
والنظاـ الداخمى.
ويجوز عند مناقشة أحد الموضوعات التى تدخؿ فى اختصاص أحد األمناء
المساعديف المختصيف نوعيا أو جغرافيا أف يدعى لحضور االجتماع ويكوف لو
صوت معدود .وتجتمع األمانة العامة بالمقر الدائـ لالتحاد مرة كؿ شير عؿ األقؿ
ويجوز لالميف العاـ دعوتيا الى اجتماع طارئ إذا دعت الحاجة الى ذلؾ.
وتختص األمانة العامة بما يأتى:
أ) متابعة تنفيذ ق اررات وتوصيات االتحاد.
ب) إعداد مشروع جدوؿ أعماؿ المكتب الدائـ واإلشراؼ عمى تحضير اجتماعاتو
ووقائع جمساتو.
ج) اإلعداد لممؤتمر العاـ وفؽ ما يقرره المكتب الدائـ.
د) وضع الموائح والنظـ الداخمية التى تنظـ تعييف العامميف باالتحاد وفؽ النظاـ
الداخمى.
مادة ()14
يمثؿ األميف العاـ االتحاد أماـ المنظمات والييئات الدولية والقضاء وكافة الجيات
ويختص بػ:
)1دعوة األمانة العامة لالنعقاد.
)2االتصاؿ بالنقابات وأعضاء المكتب الدائـ فى مختمؼ األقطار.
)3دعوة المكتب الدائـ الى االجتماع فى دوراتو العادية والطارئة وتحديد مكاف وزماف
انعقاده.
)4توقيع أوامر الصرؼ مع األميف العاـ المساعد لمشؤوف المالية وفؽ أحكاـ النظاـ
المالى لالتحاد.
)5اإلشراؼ عمى المعامالت والمحفوظات والدراسات والوثائؽ وضبطيا وتدوينيا فى
سجالتيا الخاصة وعمى القياـ بجميع األعماؿ اإلدارية التى تتطمبيا ىذه األمور.
)6اإلشراؼ عمى جميع أجيزة ومؤسسات االتحاد.
مادة ()15
تمارس األمانة العامة عمميا مف خالؿ المجاف الدائمة التالية:
( )1لجنة شؤوف مينة المحاماة واستقالؿ القضاء.
( )2لجنة الحريات العامة وحقوؽ االنساف.
( )3لجنة الشؤوف العربية.
( )4لجنة الشؤوف الدولية.
( )5لجنة االقتصاد العربى.
( )6لجنة المرأة العربية.
( )7المجنة اإلدارية والمالية.
( )8لجنة المقاطعة ومقاومة التطبيع مع العدو الصييونى.
مادة ()16
فى حالة غياب األميف العاـ عف مقر االتحاد أو تعذر قيامو بميامو مؤقتا يحؿ محمو
األميف العاـ المساعد فى دولة مقر االتحاد .وفى حالة تعذر قياـ األميف العاـ
بميامو نيائيا ينعقد المكتب الدائـ فى خالؿ ثالثة شيور النتخاب أميف عاـ جديد
بدعوة مف األميف العاـ المساعد الذى حؿ محمو .وفى حالة امتناعو عف الدعوة فى
المدة المحددة يحؽ ألى نقابة أو منظمة أو جمعية عضو فى االتحاد دعوة المكتب
الدائـ الى االنعقاد.
مادة ()17
لممكتب الدائـ أف ينشئ أى أجيزة أو مؤسسات يراىا ضرورية لتحقيؽ أىداؼ االتحاد
ويضع األنظمة الالزمة ليا.
مادة ()18
يكوف التحاد المحاميف العرب نظاـ مالى يصدر بو قرار مف المكتب الدائـ ويبيف
طريقة مسؾ الحسابات وطريقة إعداد الموازنات التقديرية واعداد الحسابات الختامية
وطريقة مراجعتيا ،كما يبيف صالحيات الصرؼ.
مادة ()19
يختص األميف العاـ المساعد لمشؤوف المالية مع األميف العاـ باإلشراؼ عمى تطبيؽ
النظاـ المالى والتحقؽ مف سالمة إجراءات اإلنفاؽ ،عمى أف يقدـ لألمانة العامة
تقري اًر شيرياً عف الموقؼ المالى لالتحاد.
مادة ()20
يتـ تعديؿ أحكاـ ىذا القانوف بقرار يصدر عف المؤتمر العاـ وفؽ المقرر بالمادة ( 6
فقرة )2مف ىذا القانوف ،عمى أف يكوف االقتراح بالتعديؿ صاد اًر عف المكتب الدائـ
بأغمبية ثمثي عدد أعضائو.
مادة ()21
يعمؿ بيذا القانوف األساسى اعتبا اًر مف تاريخ التصديؽ عميو مف المؤتمر ،وتمغى كؿ
القوانيف السابقة ،وكؿ نص يخالؼ ىذا القانوف.
النظام الداخلي
الباب األول
الفصل األول
أحكام عامة
مادة ()1
يعمؿ في تنفيذ نصوص القانوف األساسي التحاد المحاميف العرب باألحكاـ الواردة
بيذا النظاـ.
مادة ()2
في تطبيؽ أحكاـ ىذا النظاـ يقصد بػ:
( )1اإلتحاد :اتحاد المحاميف العرب.
()2العضو :كؿ نقابة أو جمعية أو منظمة عضو باالتحاد أو األفراد الذيف قبمت
عضويتيـ.
()3المؤتمر :المؤتمر العاـ لالتحاد.
()4المكتب :المكتب الدائـ لالتحاد.
()5األمين :أميف عاـ االتحاد.
()6األمانة :األمانة العامة لالتحاد.
()7الرئيس :رئيس االتحاد.
()8النقيب :الرئيس لمنقابة أو الجمعية أو المنظمة عضو االتحاد.
الفصل الثاني
في عضوية االتحاد
مادة ()3
تتكوف عضوية االتحاد مف:
()1النقابة أو المنظمة أو جمعية المحاميف المنتخبة مف المحاميف في أقطار الوطف
العربي والتي تتقدـ الي األمانة بطمب لالنضماـ الي االتحاد مرفقا بالوثائؽ التي تثبت
أف أىدافيا أو أنظمتيا ال تتعارض مع أىداؼ وأنشطة االتحاد .وتعرض األمانة
طمبات االنضماـ عمى المكتب ولو حؽ قبوؿ الطمب أو رفضو ،وفي الحالة األخيرة
يجوز لمطالب أف يطعف في قرار الرفض لدى أوؿ مؤتمر الحؽ.
()2المحاميف مف األفراد الذيف تنطبؽ عمييـ شروط العضوية الفردية التي يقررىا
المكتب الدائـ.
مادة ()4
عمى العضو االلتزاـ بأىداؼ االتحاد وقانونو األساسي وق اررات مؤتمراتو ومكاتبو
الدائمة .وفى حالة إخالؿ العضو بذلؾ ،يجب عمى المكتب إتباع اإلجراءات التالية:
( )1خطر العضو لممثوؿ في جمسة محددة لممكتب قبؿ شيريف مف انعقاده عمى
األقؿ ،عمى أف يرد في اإلخطار المخالفات المنسوبة إليو.
( )2لمعضو أف يحضر فى الموعد المحدد أو أف يجيب كتابة عمى المخالفات
المنسوبة إليو.
( )3يصدر المكتب ق ارره بأغمبية أعضائو الحاضريف.
( )4لمعضو أف يطعف في القرار إذا صدر بالتجميد أماـ المؤتمر في أوؿ دورة الحقة
بالتماس مكتوب يتقػدـ بو لألمانة العامة خالؿ ستيف يوماً مف تاريخ إخطاره بالقرار.
وفي حالة صدور أي إجراء مف شأنو إلغاء أو حؿ مجمس النقابة أو الجمعية أو
الييئة أو تعييف مجمس مكاف المجمس المنتخب ،يجب عمى المكتب تجميد العضوية.
وفي جميع األحواؿ لمعضو أف يطمب مف المكتب إلغاء قرار التجميد إذا زالت
األسباب الداعية لو ،ويجوز الطعف في قرار الرفض وفقا لمفقرة ( )5وفى حالة إلغاء
قرار التجميد يجب عمى العضو أداء كافة المستحقات المالية لالتحاد المترتبة عميو
خالؿ فترة التجميد.
مادة ()5
ال يجوز ألى نقابة أو جمعية أو ىيئة عضو في االتحاد أف ينسحب منو إال بقرار
يصدر مف جمعيتو العمومية في اجتماع تدعى لحضوره األمانة ،ويجوز ليذا العضو
أف يطمب العودة مرة أخرى لالتحاد ،ولممكتب حؽ قبوؿ الطمب أو رفضو مع مراعاة
الحؽ في الطعف طبقا لما ىو مقرر في الفقرة (أ) مف المادة 3
الباب الثاني
المؤتمر
مادة ()6
المؤتمر ىو السمطة العميا في رسـ سياسة االتحاد واتخاذ الق اررات والتوصيات الالزمة
لتنفيذ ىذه السياسة وذلؾ وفؽ أحكاـ القانوف األساسي وأحكاـ ىذا النظاـ.
مادة ()7
يتكوف المؤتمر مف المشاركيف مف أعضاء المكتب والمحاميف المقيديف في جداوؿ
النقابات أو الجمعيات أو الييئات األعضاء باالتحاد الذيف قبموا أعضاء في المؤتمر
وسددوا رسـ االشتراؾ المقرر لحضوره.
مادة ()8
يكوف اشتراؾ األعضاء في المؤتمر نظير رسـ يقرره المكتب قبؿ دورة انعقاد
المؤتمر ،ويجوز لألمانة العامة اإلعفاء مف أدائو ،كما يجوز لألميف واألمانة العامة
دعوة مف يرى أو ترى مف رجاؿ القانػوف مف غير المقيديف بجداوؿ النقابات أو
الجمعيات أو الييئات أعضاء االتحاد ،كمراقبيف دوف أف يكوف ليـ حؽ التصويت.
مادة ()9
يجوز لممكتب قبؿ انعقاد المؤتمر وأثنائو أف يقرر رفض اشتراؾ أو إسقاط عضوية
أي عضو في دورة المؤتمر ،وتطبؽ أحكاـ المادة الرابعة مف ىذا النظاـ في شأف
التظمـ مف ىذا القرار.
مادة ()10
جمسات المؤتمر عمنية ما لـ يقرر عقدىا بصورة سرية أو مغمقة.
مادة ()11
تقوـ األمانة العامة باإلعداد والتحضير لممؤتمر.
مادة ()12
يسمى المكتب أميف سر المؤتمر وأمناء سر مساعديف قبيؿ انعقاده.
مادة ()13
يضع المكتب مشروع جدوؿ أعماؿ المؤتمر قبؿ انعقاده بمدة كافية ،كما يحدد
موضوعات أبحاثو ولجانو ويعيف لكؿ منيا مقر ار.
مادة()14
يقدـ المكتب الدائـ لممؤتمر تقري ار شامال عف نشاطات االتحاد المختمفة خالؿ الفترة
ما بيف المؤتمريف.
مادة ()15
تقدـ األبحاث والمقترحات الي األمانة قبؿ موعد انعقاد المؤتمر بأربعة أشير عمى
األقؿ.
مادة ()16
تحيؿ األمانة ما يرد إلييا مف أبحاث ومقترحات الى مقررى المجاف وعمى كؿ منيـ
إعداد تقرير عنيا يقدـ الي األمانة قبؿ شيريف مف انعقاد المؤتمر عمى األقؿ.
مادة ()17
يسمى المكتب في دورتو السابقة النعقاد المؤتمر ىيئات مكاتب لجانو وتتكوف كؿ
ىيئة مف :رئيس ،نواب لو ،مقرر ونائب.
مادة ()18
لكؿ مشارؾ في المؤتمر حؽ االشتراؾ في عضوية لجنتيف عمى األكثر.
مادة ()19
يرأس المؤتمر النقيب فى البمد الذى ينعقد فيو المؤتمر ويختص بتمثيؿ المؤتمر
وتنظيـ أعمالو والتنسيؽ بيف لجانو.
مادة ()20
تخصص الجمسة االفتتاحية لممؤتمر لسماع كممات االفتتاح واعالف جدوؿ األعماؿ.
مادة ()21
ال يجوز ألحد أف يتكمـ في جمسات المؤتمر إال بإذف مف الرئيس الذى لو أف يحدد
عدد المتكمميف ومدة الكالـ وأف يمفت النظر الى التقيد بالموضوع وأف يتخذ
اإلجراءات الكفيمة بتأميف النظاـ.
مادة (22
يتولى المكتب إعداد مشروعات ق اررات وتوصيات المؤتمر ممتزما بالتقارير
والتوصيات الصادرة عف لجانو وال يجوز عرض أى موضوع عمى المؤتمر ما لـ يقره
المكتب ،ولو فى ذلؾ تكويف لجنة صياغة مف بيف أعضائو.
مادة ()23
يقوـ األميف العاـ أو مف ينيبو بتالوة مشروع ق اررات وتوصيات المؤتمر في جمسة
عامة وعمنية لمناقشتيا واصدار ق ارره بشأنيا.
مادة ()24
يجري التصويت برفع األيدي ما لـ يقرر المؤتمر إجراءه بطريقة أخرى وتصدر
الق اررات بأغمبية األعضاء الحاضريف
الباب الثالث
المكتب الدائم
الفصل األول االجتماعات
مادة ()25
يجتمع المكتب بصفة دورية مرتيف في العاـ في مقر االتحاد بالقاىرة أو فى إحدى
البمداف العربية ،ويترأسو نقيب المحاميف في البمد المضيؼ.
مادة ()26
يجتمع المكتب بدعوة مف األميف العاـ تبمغ لألعضاء مع مشروع جدوؿ األعماؿ قبؿ
عشريف يوما عمى األقؿ مف تاريخ االنعقاد.
مادة ()27
يعتبر اجتماع المكتب قانونيا إذا حضره أغمبية أعضاءه واذا لـ يتوافر النصاب يؤجؿ
االجتماع لمدة يوـ واحد ويكوف صحيحا آيا كاف عدد الحضور ،بشرط أف اليقؿ
العدد عف ثمث أعضاء المكتب.
مادة ()28
()1يدعو األميف العاـ الجتماع طارئ إذا رأى ذلؾ أو بناء عمى طمب أحد أعضاء
االتحاد مف النقابات والجمعيات والييئات أو عدد عشرة مف أعضاء المكتب بشرط
موافقة ثمث األعضاء.
()2إذا امتنع األميف العاـ عف دعوة المكتب لالنعقاد وفقا ألحكاـ الفقرة السابقة يحؽ
لخمس مف النقابات األعضاء في االتحاد توجيو تمؾ الدعوة.
مادة ()29
يدعى المكتب الى االجتماع قبؿ انعقاد المؤتمر إلعداد الترتيبات الالزمة النعقاده،
)12،13،14،17مف ىذا النظاـ. وذلؾ وفقا لما جاء بالمواد (
مادة ()30
يناقش المكتب موضوعات جدوؿ أعمالو في جمسات عمنية ما لـ يقرر جعميا سرية
أو مغمقة.
مادة ()31
ينظـ رئيس دورة المكتب طريقة المناقشة وال يجوز الكالـ إال بإذف منو ولو اف يحدد
مدة الكالـ وأف يوجو النظر الى حصر الكالـ في الموضوع واتخاذ اإلجراءات
المناسبة لتنظيـ المناقشات وحفظ النظاـ ،ولو حؽ رفع الجمسة ،وعمى الرئيس منح
األميف العاـ حؽ الحديث كمما طمب ذلؾ أثناء المناقشات.
مادة ()32
يصدر المكتب ق ارراتو وتوصياتو بعد مناقشتيا والتصويت عمييا ويراعى أف يبدأ
التصويت عمى االقتراحات األبعد مدى.
مادة ()33
تصدر ق اررات المكتب بأغمبية أصوات األعضاء الحاضريف ،واذا تساوت األصوات
يرجح الجانب الذى يكوف فيو رئيس المكتب ما لـ ينص القانوف األساسى أو النظاـ
الداخمى عمى أغمبية خاصة لذلؾ.
مادة ()34
عند لقاء أعضاء المكتب برؤساء الدوؿ أو رؤساء الحكومات أو المسئوليف بصفة
رسمية يكوف الكالـ باسـ االتحاد إما لألميف العاـ أو رئيس االتحاد أو رئيس دورة
المكتب.
الفصل الثاني
األعضاء المنضمون
مادة ()35
يختار المكتب أعضاءه المنضميف مف بيف المحاميف العرب الذيف عرفوا بإسياماتيـ
القانونية والفكرية ،وبمواقفيـ القومية والوطنية وبعطائيـ لمينة المحاماة ورسالة الحؽ
والعروبة وذلؾ لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد لدورة واحدة تبدأ مف اليوـ التالى
الختيارىـ ،ويكوف ليـ نفس حقوؽ األعضاء األصمييف وعمييـ نفس الواجبات.
مادة ()36
يشترط فيمف ينتخب لعضوية المكتب:
()1أف يكوف متمتعا بشروط األىمية الواجب توافرىا في المحامي العربي طبقا لقانوف
بمده.
()2أف يكوف قد انقضي عمى ممارستو المحاماة عشر سنوات عمى األقؿ.
مادة ()37
يجرى ترشيح األعضاء المنضميف لعضوية المكتب الدائـ كتابيا مف قبؿ النقابات
والمنظمات والجمعيات وىيئات المحاميف األعضاء في االتحاد أو مف األميف العاـ
أو مف خمسة مف أعضاء المكتب- .يجب عمى الجية التي ترشح لعضوية المكتب
أف ترفؽ بكتاب الترشيح ممخصا عف شخص المرشح ومدى توافر شروط العضوية
المنضمة فيو المنصوص عمييا في المادة ( )35مف النظاـ الداخمى لعرضو عمى
المكتب الدائـ قبؿ إجراء االنتخاب- .يجرى انتخاب األعضاء الجدد طبقا لإلجراءات
التالية:
() 1يعمف األميف العاـ قائمة المرشحيف النيائية وعدد األعضاء المطموب انتخابيـ
قبؿ إجراء عممية التصويت.
() 2يجرى االنتخاب في جميع األحواؿ باالقتراع السرى ميما كاف عدد المرشحيف،
إال فى حالة الفوز بالتزكية.
()3يشترط لفوز المرشح بعضوية المكتب حصولو عمى األغمبية المطمقة مف أصوات
األعضاء الحاضريف ،واذا تعذر ذلؾ في االقتراع األوؿ يعاد االقتراع ثانية ويفوز
المرشح الذى يحصؿ عمى أكثر األصوات.
()4يعتمد المكتب نتيجة االنتخاب ويقرر ضـ الفائزيف الى عضويتو.
مادة ()38
يفقد العضو المنضـ عضويتو في الحاالت اآلتية:
()1إذا تغيب عف اجتماعات المكتب دورتيف متتاليتيف دوف عذر مقبوؿ.
()2إذا فقد أحد األعضاء شروط األىمية المطموب توافرىػا في المحامي العربي وفقا
لقانوف المحاماة في بمده.
()3إذا ثبت ارتكابو لعمؿ مخؿ بالشرؼ أو ضار بمصمحة األمة العربية أو مناقض
لقانوف االتحاد وشعاره وأىدافو .مع مراعاة اتباع اإلجراءات المنصوص عمييا بالمادة
الرابعة مف ىذا النظاـ.
الفصل الثالث
األمانة العامة
مادة ()39
ينتخب المكتب مف بيف أعضائو أمينا عاما متفرغا لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد
لدورة واحدة ،ويحدد المكتب حقوقو ومكافآتو المالية:
مادة ()40
()1ينتخب المكتب مف بيف أعضائو المنضميف مف دولة المقر أمينا عاما مساعدا
يباشر مياـ األميف العاـ في حالة غيابو أو تعذر قيامو بميامو مؤقتا ،كما ينتخب
مف بيف أعضائو المنضميف مف دولة المقر أمينا عاماً مساعدا لمشئوف المالية
يختص مع األميف العاـ باإلشراؼ عمى تطبيؽ النظاـ المالى والتحقؽ مف سالمة
إجراءات اإلنفاؽ ،وذلؾ لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد لدورة أخرى لكؿ منيما.
( )2مع مراعاة ما ورد بالفقرة (أ) مف ىذه المادة ينتخب المكتب الدائـ مف بيف
أعضائو أمناء عاميف مساعديف لمدة أربع سنوات قابمة لمتجديد لمرة واحدة ،ويحدد
المكتب مياـ كؿ واحد منيـ مف واقع أىداؼ االتحاد ،وبعد التشاور مع األميف العاـ،
ولممكتب أف يفرغ بعضيـ عمى أف يحدد حقوقيـ ومكافآتيـ المالية.
مادة ()41
تتكوف األمانة العامة مف األميف واألمناء المساعديف بدولػة المقر ،ورؤساء المجاف
الدائمة باالتحاد ويرأسيا ويمثميا األميف العاـ ،وىي المكمفة باإلشراؼ معو عمى تنفيذ
ق اررات االتحاد وتوصياتو وفؽ االختصاصات المحددة في القانوف األساسي وىذا
النظاـ.
مادة ()42
يباشر األميف وأعضاء األمانة اختصاصاتيـ وفؽ أحكاـ القانوف األساسي وأنظمة
االتحاد وق اررات المكتب.
مادة ()43
إذا لـ يقـ أحد األمناء المساعديف باختصاصاتو ألى سبب جػاز لألميف العاـ تكميؼ
عضو آخر بيا مؤقتا ،ويعرض األميف األمر عمى المكتب في أوؿ اجتماع لو ليقرر
ما يراه.
مادة ()44
تجتمع األمانة العامة بدعوة مف األميف مرتيف سنويا عمى األقؿ وذلؾ بمقر االتحاد
أو في إحدى الدوؿ األعضاء باالتحاد لمباشرة اختصاصاتيا عمى النحو الموضح
بيذا النظاـ ،أو كمما دعت الحاجة الى ذلؾ.
مادة ()45
يتقدـ األميف العاـ لممكتب بتقارير دورية عما تقوـ بو األمانة نحو تنفيذ مقرراتو وعما
تؤديو مف نشاطات ،مع بياف ما يصادفو مف صعوبات واقتراحات لتذليميا ،متضمنا
تقارير األمناء المساعديف عف أنشطتيـ كؿ في مجاؿ اختصاصو.
مادة ()46
تختار كؿ نقابة أحد أعضاء مجمسيا ليكوف مسئوؿ اتصاؿ دائـ بينيا وبيف األمانة
العامة ،ويعاوف النقيب والمجمس في تنفيذ مقررات ىيئات االتحاد التنظيمية وتنشيط
المجاف النوعية الموازية لمجاف الدائمة باألمانة العامة.
الباب الرابع
لجان االتحاد
مادة ()47
( )1يكوف المكتب المجاف المتخصصة الدائمة والمؤقتة التى يراىا الزمة لسير
أعمالو وأعماؿ المؤتمر وتحقيؽ أىداؼ االتحاد ويعيف مف بيف أعضائو وأعضاء
المؤتمر مكاتب ىذه المجاف لمدة أربع سنوات.
( )2يجوز ألى عضو فى المكتب أف يحضر اجتماع أى مف ىذه المجاف عند
انعقادىا ،ولو كذلؾ تقديـ ما يراه ضروريا ألعماليا ،الى رئيسيا أو مقررىا مباشرة أو
عف طريؽ األمانة.
مادة ()48
/47أ) مف )15مف القانوف األساسى و( مع مراعاة ما ورد بالمادتيف (
النظاـ الداخمى يكوف المكتب الدائـ المجاف الدائمة اآلتية:
• لجنة شئون المحاماة واستقالل القضاء:
وتختص بشئوف مينة المحاماة والتدريب والتثقيؼ ،وبالقضاء وتطوير التشريع
وتوحيده فى البالد العربية ،بما يؤمف استقالؿ القضاء ومينة المحاماة ومبدأ سيادة
القانوف.
• لجنة الحريات العامة وحقوق االنسان:
وتختص بتعزيز حقوؽ اإلنساف والتربية عمييا ونشر ثقافتيا والدفاع عنيا ،وليا في
ذلؾ أف تقوـ بما يمى:
( )1الدفاع عف حقوؽ اإلنساف والحريات األساسية فى الوطف العربى وتوفير
الضمانات القانونية لحمايتيا والعمؿ عمى تطبيقيا.
( )2العمؿ عمى احتراـ ودعـ وتطبيؽ ونشر مبادئ وثقافة حقوؽ اإلنساف المضمنة
في اإلعالف العالمي لحقوؽ اإلنساف وسائر االتفاقيات الدولية المتعمقة بحقوؽ
اإلنساف والحريات العامة واعداد الدراسات القانونية الالزمة لذلؾ.
( )3تمقى الشكاوى مف األفراد والجماعات حوؿ انتياكات حقوؽ اإلنساف والحريات
العامة في الوطف العربي وارساؿ لجاف لتقصى الحقائؽ حوؿ ذلؾ.
( )4مراقبة المحاكمات وتوفير حؽ الدفاع في قضايا الرأى والضمير وتشكيؿ ىيئات
لمدفاع عف المتيميف فييا.
( )5مراقبة االنتخابات التشريعية والبمدية والنقابية.
( )6إعداد تقارير سنوية عف أوضاع حقوؽ اإلنساف والحريات العامة في الوطف
العربي ونشرىا عمى الرأى العاـ العربي والعالمي والحكومات العربية والييئات
المختصة.
( )7العمؿ عمى إلغاء كافة التشريعات والق اررات واألنظمة التى تنطوى عمى انتياؾ
حقوؽ اإلنساف وحرياتو العامة وعمى إلغاء كافة المحاكـ االستثنائية.
( )8مطالبة الحكومات العربية بضماف حرية الرأي وحؽ المواطنيف فى تكويف
الجمعيات واألحزاب السياسية والتنظيمات النقابية وحرية إصدار الصحؼ وفقا
ألحكاـ االتفاقيات والصكوؾ الدولية.
( )9العمؿ عمى إلغاء عقوبة اإلعداـ والعقوبات القاسية والميينة والحاطة بالكرامة
خاصة في قضايا الرأي والضمير.
( )10مطالبة الدوؿ العربية بإنشاء محاكـ دستورية تكوف ليا سمطة مراقبة مشروعية
القوانيف فييا.
( )11السعي لدى جامعة الدوؿ العربية والدوؿ العربية لتحقيؽ مايمى:
-جعؿ اإلعالف العربى لحقوؽ اإلنساف واالتفاقية العربية لحقوؽ اإلنساف والحريات
األساسية في الوطف العربي متسقيف مع المبادئ والمعايير الدولية لحقوؽ اإلنساف
-إنشاء محكمة عربية لحقوؽ اإلنساف.
( )12العمؿ ضد العنصرية والصييونية والتمييز والفصؿ العنصرى وكشؼ أساليب
النظـ القائمة عمى ذلؾ.
( )13التعاوف مع منظمات وجمعيات ولجاف حقوؽ اإلنساف والحريات العربية منيا
والدولية لتحقيؽ المياـ المذكورة وكؿ ما يتصؿ بكرامة اإلنساف وحقوقو األساسية
وحرياتو العامة وحمايتو ضد التعذيب
لجنة الشؤون العربية ومناىضة التطبيع:
وتختص بالشؤوف القومية واإلنسانية ذات الصمة باألىداؼ العامة لالتحاد وخاصة
قضية فمسطيف والمصالح العميا لألمة العربية والكفاح ضد االستعمار والصييونية
وضد التبعية والييمنة ومناىضة كافة أشكاؿ التعاوف والتطبيع مع العدو الصييوني.
• لجنة الشؤون الدولية:
وتختص بالشؤوف الدولية التى ليا عالقة بالمصالح العربية واإلنسانية ذات الصمة
باألىداؼ العامة لالتحاد والكفاح ضد الييمنة واالستعمار واالنتصار لحقوؽ الشعوب
وتعزيز قضية الحؽ والتحرر والتقدـ والسالـ في العالـ ،وتدعيـ عالقة االتحاد
بالنقابات والمنظمات الدولية واإلقميمية غير الحكومية ومنظمات األمـ المتحدة ذات
الصمة.
لجنة االقتصاد العربي:
يرتكز عمميا عمى ضرورة زيادة التفاعؿ بيف المحاميف والباحثيف القانونييف مف ناحية
واالقتصادييف العرب مف ناحية أخرى ،بما يعني ذلؾ مف المزج بيف المنظوريف
القانوني واالقتصادي لتحقيؽ رؤية صحيحة وأصيمة لقضايا التطور واإلنماء
االقتصادي واالجتماعي في الوطف العربي ،ومواجية كافة المشاريع االقتصادية التى
تستيدؼ الييمنة االقتصادية عمى المنطقة العربية وطمس ىويتيا.
• لجنة المرأة العربية:
وتستيدؼ ىذه المجنة عمال عربيا مشتركا لتطوير أوضاع المرأة العربية مف خالؿ:
( )1دراسة أوضاع المرأة المحامية وقضاياىا والعمؿ عمى حميا.
( )2دراسة أوضاع المرأة القانونية في الدوؿ العربية ،والعمؿ عمى تنمية الوعي
بحقوقيا.
( )3توطيد العالقات بيف المجنة والمنظمات غير الحكومية العربية ذات الصمة مف
خالؿ لجاف المرأة الفرعية في النقابات المختمفة أو مف خالؿ نقابات المحاميف.
( )4العمؿ عمى تنفيذ التوصيات الصادرة عف مؤتمرات اتحاد المحاميف العرب
والخاصة بأوضاع المرأة العربية ،واقامة شبكات االتصاؿ وفرؽ العمؿ المختصة بما
يعزز دور المرأة المحامية ،ويطور مف درجة مشاركتيا في العمؿ النقابي واإلنساني
والمجتمعي بشكؿ عاـ.
( )5العمؿ عمى تعديؿ القوانيف القائمة في الدوؿ العربية إلزالة كؿ العوائؽ المقيدة
لحقوؽ المرأة فييا ودعـ حقوقيا في المشاركة في التنمية وتأكيد حقوقيا السياسية
والمدنية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية.
مادة ()49
تعقد المجاف اجتماعاتيا بدعوة مف رؤسائيا وفي المكاف والزماف المحدديف بالدعوة،
وذلؾ في غير حاالت انعقاد المكتب أو المؤتمر.
مادة ()50
في جميع الحاالت تجتمع لجاف االتحاد ،وتقرر جدوؿ أعماليا وتناقش موضوعاتيا
وتصوت عمى االقتراحات والتوصيات،وفؽ األحكاـ اآلتية:
( )1يتولى رئيس المجنة إدارة اجتماعاتيا ومناقشاتيا وحفظ النظاـ فييا وينوب عنو
نائبو عند غيابو ويتولي المقرر ضبط موجز المناقشات.
( )2تصدر المجنة توصياتيا بأغمبية أعضائيا الحاضريف.
مادة ()51
يقدـ رئيس المجنة توصياتيا وتقاريرىا الى األمانة العامة.
مادة ()52
لممكتب حؽ إصدار الق اررات التنظيمية المتعمقة بتفسير أحكاـ أنظمتو بأغمبية ثمثي
أعضائو الحاضريف بما ال يتعارض مع أحكاـ القانوف األساسى لالتحاد.
مادة ()53
يمغى النظاـ الداخمى لالتحاد الصادر عاـ 1988وأى نظاـ أو قرار الحقا لو ويعمؿ
بيذا النظاـ اعتبا اًر مف تاريخ تصديؽ المكتب عميو فى 26مارس .1998